القَرْمَد: كل ما طلي به؛ زاد الأَزهري: للزينة كالجَِصِّ والزعفرانِ.
وثوب مُقَرْمَدٌ بالزعفرانِ والطيب أَي مَطْلِيٌّ؛ قال النابغة يصف هَناً: رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْمَد وذكر البُشتي أَن عبد الملك بن مروان قال لشيخ من غَطَفان: صف لي النساء، فقال: خُذْها مَلِيسَةَ القَدَمَيْنِ مُقَرْمَدَةَ الرُّفْغَيْنِ؛ قال البشتي: المُقَرْمَدَةَ المجتمع قَصَبها؛ قال أَبو منصور: وهذا باطل معنى المقرمدة الرفغين الضَّيِّقَتُهما وذلك لالتِفافِ فَخِذَيْها واكْتِنازِ بادَّيْها؛ وقيل في قول النابغة: رابي المَجَسَّةِ بالعَبِير مُقَرْمَدِ إِنه الضيِّقُ؛ وقيل: المطليُّ كما يطلى الحوض بالقرمد.
ورُفْغا المرأَة: أُصول فَخِذَيْها.
والقَرْمَدُ: الآجُرُّ، وقيل: القَرْمَدُ والقِرْمِيدُ حجارة لها خُروقٌ يوقد عليها حتى إِذا نَضِجَتْ بُنِيَ بها؛ قال ابن دريد: . . . أكمل المادة هو رومي تكلمت به العرب قديماً.
وقد قُرمِدَ البِناءُ. قال العدبس الكناني: القَرْمَدُ حجارة لها نَخاريبُ، وهي خروق يوقد عليها حتى إِذا نَضِجت قُرْمِدَتْ بها الحِياض والبِرَك أَي طليت، وأَنشد بيت النابغة «بالعبير مقرمد» قال: وقال بعضهم المُقَرْمَدُ المطلي بالزعفران، وقيل: المُقَرْمَدُ المُضَيَّق، وقيل: المقرمد المُشَرَّف.
وحوض مُقَرْمَد إِذا كان ضيقاً، وأَنشد بيت النابغة أَيضاً وقال: أَي ضُيَّقَ بالمِسْك.
وبناء مُقَرْمَدٌ: مبني بالآجُرِّ أَو الحجارة؛ وقال الأَصمعي في قوله: يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَعِلُ قال: القراميد في كلام أَهل الشام آجُرُّ الحمامات، وقيل: هي بالرومية قِرْمِيدي. ابن الأَعرابي: يقال لِطَوابيقِ الدارِ القَرامِيدُ، واحدها قِرْمِيدٌ.
والقَرْمَدُ: الصخُورُ؛ ابن السكيت في قول الطرماح: حَرَجاً كَمِجْدَلِ هاجِرِيٍّ، لَزَّه تَذْوابُ طَبْخِ أَطِيمَةٍ لا تَخْمُدُ قُدِرَتْ على مِثْلٍ، فَهُنَّ تَوائِمٌ شَتَّى، يُلائِمُ بَيْنَهُنَّ القَرْمَدُ قال: القَرْمَدُ خَزَفٌ يُطْبَخُ.
والحَرَجُ: الطويلة.
والأَطِيمَةُ: الأَتُّون وأَراد تَذْوابَ طَبْخِ الآجُرِّ.
والقِرْمِيدُ: الأُرْوِيَّةُ.والقُرْمُودُ ذكر الوُعُول. الأَزهري: القرامِيدُ والقراهِيدُ أَولادُ الوُعُول، واحدها قُرْمُودٌ؛ وأَنشد لابن الأَحمر: ما أُمُّ غُفْرٍ على دَعْجاءِ ذي عَلَق يَنْفي القَراميدَ عنها الأَعْصَمُ الوَقِلُ والقِرْمِيدُ: الآجُرُّ، والجمع القَرامِيدُ. ضَرْب من ثمر العِضاه. التهذيب: وقُرْمُوطٌ وقُرْمُودٌ ثَمرُ الغَضا.
وقَرْمَدَ الكِتابَ: لغة في قَرْمَطَه.
القَرْمَدُ: ما طُلِيَ به كالزَّعْفَرانِ والجِصِّ، وحِجارةٌ لها خُروقٌ تُنْضَجُ ويُبْنَى بها، والخَزَفُ المَطْبوخُ، والآجُرُّ كالقِرْميدِ، وع.
والقُرْمودُ، بالضم: ثَمَرُ الغَضَى، وذَكَرُ الوُعولِ.
والقِرْميدُ: الإِرْدَبَّةُ والأُرْوِيَةُ، أو هو تَصْحيفٌ.
وقَرْمَدَ الكتابَ،
و~ في المَشْيِ: قَرْمَطَ.
وثَوْبٌ مُقَرْمَدٌ: مَطْلِيٌّ بشِبْهِ الزَّعْفرانِ.
وبناءٌ مُقَرْمَدٌ: مَبْنِيٌّ بالآجُرِّ والحِجارَةِ، أو مُشْرِفٌ عالٍ.
ابن دريدٍ: القرموطُ: والقرمودُ: ضربان م ثمر العضاه، كذا قال: العضاه، والصوابُ: الغضا.وقال الازهري: قرموطُ الغضا ثمرهُ الأحمرُ يحكي لونه نورُ الرمان أولَ ما يخرجُ.
وقال أبو عمرو: القُرموطُ من ثمر الغضا كالرمانِ يشبه به الثديُ، وأنشد في صفةَ جاريةٍ نهدَ ثدياها:
قال: يعني ثدييها.وقال ابن الأعرابي: يقالُ لدحروجةِ الجعل: القرموطُ.وقال ابنُ عبادٍ: القرمطتان من ذي الجناحينِ: كالنخرتينِ من الدابة، قال: ورواه الجاحظُ: القرطمتانِ؛ على القلب.قال: والقرمطيط: المتقاربُ الخطوِ.وقال غيرهُ: القرمطي: واحدُ القرامطةِ.القرمطة في الخط: دقةّ الكتابةِ وتداني الحروف والسطور.والقرمطةُ في اللمشي: مقاربةُ الخطو.
وقرمط البعيرُ: إذا قاربَ خطاه.ويقال: . . . أكمل المادة أقرمط الرجلُ: إذا غضبَ وتقيض، وأنشد الأزهري لزيدُ الخيلَ -رضى الله عنه-: أنشد
كذا هو في التهذيب للأزهري في نسخةٍ قرنتْ عليه وتولى إصلاحها وضبطها وشكلها؛ المطي؛ بالميم والطاء المحققين، وأنشده بعض من صنف في اللغة أيضاً لزيد الخيل -رضى الله عنه-:
والذي في شعره هو:
ولد الوعل (ج) قراميد