المصادر:  


يم (المعجم الوسيط) [50]


 يما طرح فِي اليم والساحل غطاه اليم وطمى عَلَيْهِ فغلب عَلَيْهِ فَهُوَ ميموم 

اليَمُّ (القاموس المحيط) [50]


اليَمُّ: البَحْرُ، لا يُكَسَّر، ولا يُجْمَع جَمْعَ السالِمِ.
ويُمَّ، بالضم، فهو مَيْمومٌ: طُرِحَ فيه، والحَمامُ الوَحْشِيُّ،
كاليمامِ واليَمَمِ، محركةً، وسيْفُ الأشْتَرِ، وماءٌ بنَجْدٍ.
والتَّيَمُّمُ: التَّوَخِّي، والتَّعَمُّدُ، الياءُ بَدَلٌ من الهمزةِ.
ويَمَّمَهُ: قَصَدَه،
و~ المريضَ للصلاةِ: مَسَحَ وجهه ويَدَيْهِ، فَتَيَمَّمَ هو.
واليَمامةُ: القصدُ،
كاليمامِ، وجاريةٌ زَرْقاءُ كانت تُبْصِرُ الراكبَ من مَسيرةِ ثلاثةِ أيامٍ، وبلادُ الجوِّ مَنْسوبةٌ إليها، وسُميَتْ باسْمِها، أكَثُر نخيلاً من سائرِ الحجازِ، وبها تَنَبَّأَ مُسَيْلِمَةُ الكَذَّابُ، وهي دونَ المدينةِ في وسطِ الشَّرْقِ عن مكةَ على سِتَّةَ عَشَرَ مَرْحَلَةً من البَصْرةِ، وعن الكُوفةِ نحوها، والنِّسْبةُ: يَمامِيٌّ.
ويُمَّ الساحِلُ، بالضم: غَلَبَه البَحْرُ فَطَما.
وكمُعَظَّمٍ: ظافرٌ بمَطالِبِه.
واليَمَّةُ: ع.
وبنو يَمٍّ: . . . أكمل المادة بَطْنٌ.
وامْضِ يَمامي ويَمامَتِي، أي: أمامِي.
ويَمَّى، كحَتَّى: نَهْرٌ بالبَطيحةِ جيِّدُ السَّمَكِ.

يم (مقاييس اللغة) [50]



الياء والميم: كلمةٌ تدلُّ على قَصْدِ الشيءِ وتعمُّده وقصده.
ومنه قوله تعالى: فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طيِّباً [النساء 43، المائدة 6]. قال الخليل: يقال تَيمَّمْتُ فلاناً بسَهمِي ورُمْحي، إذا قَصَدته دون مَنْ سِواه.
وأنشد:
يَمَّمْته الرُّمْحَ شَزْراً ثم قلتُ له      هذي البَسالَةُ لا لِعْبُ الزّحاليقِ

قال الخليل: ومن قال في هذا البيت أمَّمته فقد أخطأ، لأنَّه قال "شَزْراً".
ولا يكون الشَّزْرُ إلا من ناحية، وهو لم يقصد به أمامَه فيقول أمَّمْته.
وحكى الشَّيبانيُّ: رجلٌ مُيَمَّمٌ، إذا كان يَظفَر بكلِّ ما طَلَب.
وأنشد:
إنا وَجَدْنا أعصُرَ بن سَعْدِ      مُيَمَّمَ البيت رفيع الجَدِّ

وهذا كأنّه يُقصَد بالخَير. فأمّا البحر فليس من هذا القياس.
وحكى الخليلُ: يُمَّ الرّجُل فهو ميمومٌ، إذا . . . أكمل المادة وقَعَ في اليَمِّ فَغرِقَ.
واليمام طائر، يقال: إنَّه الطّير الذي يُسْتَفْرَخ في البُيوت.

يمن (مقاييس اللغة) [50]



الياء والميم والنون: كلماتٌ من قياسٍ واحد. فاليَمين: يَمين اليَدِ. [و] يقال: اليَمِين: القُوَّة.
وقال الأصمعيُّ في قول الشَّماخ:
إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمَجْدٍ      تلقَّاها عَرَابةُ باليَمِين

أراد اليَدَ اليُمْنى.
واليُمْن: البَرَكة، وهو ميمونٌ. الحَلِف، وكلُّ ذلك من اليد اليُمْنى.
وكذلك اليَمَنُ، وهو بلدٌ. يقال: رجلٌ يَمانٍ، وسيفٌيَمانٍ.
وسمِّي الحَلِف يميناً لأنَّ المتحالِفَينِ كأنَّ أحدَهما يَصْفِقُ بيمينه على يمينِ صاحبه.ينف* الياء والنون والفاء. يَنُوفُ في شعر امرئ القيس: هَضْبةٌ في جبَلَيْ طَيّ.

يمن (الصّحّاح في اللغة) [50]


اليَمَنُ: بلاد للعرب، والنسبة إليها يَمَنِيٌّ ويَمانٍ مخفَّفةً. قال سيبويه: وبعضهم يقول يَمانِيّ بالتشديد. قال أميَّة بن خلف:
وينفُخ دائماً لَهَبَ الشُواظِ      يَمانِيًّا يظَلُّ يشـدُّ كِـيراً

وقومٌ يَمانِيَةٌ ويَمانونَ.
وامرأةٌ يَمانِيَةٌ أيضاً.
وأَيْمَنَ الرجل، ويَمَّنَ، ويامَنَ، إذا أتى اليَمَنَ.
وكذلك إذا أخذ في سيره يميناً. يقال: يامِنْ يا فلان بأصحابك، أي خذْ بهم يَمنَةً.
وتَيَمَّنَ: تَنَسَّبَ إلى اليَمَنِ.
والتَيْمَنِيُّ: أفق اليَمَنِ.
واليُمْنُ: البركة.
وقد يُمِنَ فلانٌ على قومه، فهو مَيْمونٌ، إذا صار مُباركاً عليهم.
ويَمَنَهُمْ فهو يامِنٌ.
وتَيَمَّنْتُ به: تبرَّكتُ.
والأيامِنُ: خلافُ الأشائم.
واليَمْنَةُ بالفتح: خلافُ اليَسرةِ. يقال: قعدَ فلانٌ يَمْنَةً.
والأيْمَنُ والمَيْمَنَةُ: خلاف الأيسر والميسرة. القوَّة. قال الشماخ:
تَلَقَّاها عَرابَةُ باليمـينِ      إذا ما رايَةٌ رُفعتْ لمجدٍ

وقوله تعالى: . . . أكمل المادة "تأتونَنا عن اليمينِ". قال ابن عبَّاس رضي الله عنهما: أي من قِبَلِ الدينِ، فتزيِّنونَ لنا ضلالتَنا. كأنَّه أراد: تأتوننا عن المأتى السهل. الأصمعيّ: فلانٌ عندنا باليَمينِ، أي على اليُمْنِ. القَسَمُ، والجمع أيْمُنٌ وأيْمانٌ. يقال: سمِّي بذلك لأنَّهم كانوا إذا تَحالفوا ضرب كلِّ امرئٌ منهم يَمينَهُ على يَمينِ صاحبِهِ. يَمينُ الإنسان وغيره.
وتصغير اليَمينِ يُمَيِّنٌ، بالتشديد بلا هاءٍ.
واليُمْنَةُ بالضم: البُرْدَةُ من بُرود اليَمَنُ.
وأيْمُنُ الله: اسمٌ وضع للقسم.
وقال أبو عبيد: وكانوا يحلفون باليمينِ فيقولون: يَمينُ الله لا أفعلُ.
وأنشد لامرئ القيس:
ولو قَطَعوا رأسي لديكِ وأوصالي      فقلتُ يَمينُ اللـه أبـرحُ قـاعـداً

أراد: لا أبرحْ. فحذف لا وهو يريده. ثم يجمع اليَمينُ على أيْمُنٍ. كما قال زهير:
بمُقْسَمَةٍ تمورُ بها الدِماءُ      فتُجْمَعُ أيْمُنٌ منَّا ومنكـم

ثم حلفوا به فقالوا: أيْمُنُ الله لأفعلنَّ كذا، وأيْمُنُكَ يا رَبِّ إذا خاطبوا.

ي م ن (المصباح المنير) [50]


 اليَمِينُ: الجهة والجارحة وتقدم في اليسار، قال الزمخشري: أخذت "بيمينه" ، و "يُمْنَاهُ" ، وقالوا "للْيَمِينِ" "اليُمْنَى" وهي مؤنثة وجمعها "أيْمُنٌ" ، و "أَيْمانٌ" ، و "يَميِنُ" الحلف أنثى وتجمع على "أيمُن" ، و "أيْمُان" أيضا قاله ابن الأنباري، قيل سمي الحلف "يَمينًا" ؛ لأنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كلّ واحد منهم يمينه على يمين صاحبه فسمي الحلف "يَمينًا" مجازا، و "اليَمِينُ" القوة والشِّدَّة، و "اليُمْنُ" البركة يقال "يُمِن" الرجل على قومه ولقومه بالبناء للمفعول فهو "مَيْمُونٌ" ، و "يَمَنَهُ" اللهُ "يَيْمُنُهُ" "يَمنًا" من باب قتل إذا جعله مباركا، و "تَيَمَّنْتُ" به مثل تبركت وزنا ومعنى، و "يامَنَ" فلان وياسر أخذ ذات اليمين وذات الشمال ذكره الأزهري وغيره، والأمر منه "يَامِنْ" بأصحابك وزان قاتل أي خذ بهم "يَمْنَةً" قال ابن السكيت: ولا يقال "تَيَامَنْ" بهم، وقال الفارابي: تياسر بمعنى ياسر، و "تَيَامَنَ" بمعنى "يَامَنَ" ، وبعضهم يرد هذين مستدلًّا بقول . . . أكمل المادة ابن الأنباري: العامة تغلط في معنى "تَيَامَنَ" فتظن أنه أخذ عن يمينه وليس كذلك عن العرب وإنما "تَيَامَنَ" عندهم إذا أخذ ناحية اليمن وأما "يَامَنَ" فمعناه أخذ عن يمينه. و  إقليم معروف سمي بذلك؛ لأنه عن يمين الشمس عند طلوعها، وقيل: لأنه عن يمين الكعبة والنسبة إليه "يَمِنَيُّ" على القياس، و "يَمَانٍ" بالألف على غير قياس وعلى هذا ففي الياء مذهبان "أحدهما" ، وهو الأشهر تخفيفها واقتصر عليه كثيرون وبعضهم ينكر التثقيل، ووجهه أن الألف دخلت قبل الياء؛ لتكون عوضًا عن التثقيل فلا يثقل؛ لئلا يجمع بين العوض والمعوض عنه، و "الثاني" التثقيل؛ لأن الألف زيدت بعد النسبة فيبقى التثقيل الدال على النسبة تنبيها على جواز حذفها، و "الأيْمنُ" خلاف الأيسر وهو جانب اليمين أو من في ذلك الجانب وبه كتاب الياء سمي ومنه "أمُّ أَيْمن" . و "أيْمُنٌ" : اسم استعمل في القسم، والتزم رفعه كما التزم رفع لَعَمرو الله، وهمزته عند البصريين وصل اشتقاقه عندهم من اليمن وهو البركة، وعند الكوفيين قطع؛ لأنه جمع يمين عندهم، وقد يختصر منه فيقال: و "أيْمُ" الله بحذف الهمزة والنون ثم اختصر ثانيا فقيل "مُ" الله بضم الميم وكسرها. 

ألم (مقاييس اللغة) [50]



الهمزة واللام والميم أصل واحد، وهو الوجع. قال الخليل: الألم: الوجع، يقال وجَع ألِيمٌ، والفعل من الألم ألِمَ.
وهو ألِمٌ، والمجاوز ألِيمٌ، فهو على هذا القياس فَعِيل بمعنى مُفْعِل.
وكذلك وجِيعٌ بمعنى مُوجِع. قال:فوضع السميع موضع مُسْمِع. قال ابن الأعرابي عذاب أليم أي مؤلم ورجل ألِيمٌ ومُؤْلَمٌ أي موجَعٌ. قال أبو عبيد: يقال ألِمْتَ نَفْسَك، كما تقول سفِهْتَ نَفْسَك.
والعرب تقول: "الحُرُّ يُعْطي والعبد يألم قَلْبَه".

اليُمْنُ (القاموس المحيط) [50]


اليُمْنُ، بالضم: البَرَكَةُ، كالمَيْمَنَةِ، يَمِنَ، كعَلِمَ وعُنِيَ وجَعَلَ وكَرُمَ، فهو مَيْمونٌ وأيْمَنُ ويامِنٌ ويمينٌ
ج: أيامِنُ ومَيامِينُ.
وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَنَ.
وقَدِمَ على أيْمَنِ اليَمينِ، أي: اليُمْنِ.
واليَمينُ: ضِدُّ اليَسار
ج: أيْمُنٌ وأيْمانٌ وأيامِنُ وأيامينُ، والبرَكَةُ، والقُوَّة.
ويَمَنَ به يَيْمِنُ ويامَنُ ويَمَّنَ وتَيامنَ: ذَهَبَ به ذاتَ اليَمينِ. و{كُنْتُمْ تأتوننا عن اليمينِ}، أي: تَخْدَعوننا بأقوى الأسباب، أو من قِبَلِ الشهوةِ، لأَنَّ اليمينَ موضِعُ الكَبِدِ، والكَبِدُ مَظِنَّةُ الشهوةِ والإِرادَةِ.
والتَّيَمُّنُ: الموتُ، ووضْعُ المَيِّتِ في قبرِهِ على جَنْبِه الأيْمَنِ.
وأخَذَ يَمْنَةً ويَمَنَاً، محركةً، أي: ناحِيَةَ يمينٍ. واليَمَنُ، محركةً: ما عن يَمينِ القِبْلَةِ من بِلادِ الغَوْرِ.
. . . أكمل المادة وهو يَمَنِيٌّ ويَمانِيٌّ ويمانٍ.
ويَمَّنَ تَيْميناً وأيْمَنَ ويامَنَ: أتاها.
وتَيَمَّنَ: انتسبَ إليها (والتَّيْمَنِيُّ: أُفُقُ اليَمَنِ).
والأَيْمَنُ: من يَصْنعُ بيُمناهُ.
ويَمَنَهُ، كَمَنعَهُ وعَلِمَهُ: جاءَ عن يَمينِهِ. واليَمينُ: القَسَمُ، مؤنَّثٌ لأَنَّهُمْ كانوا يَتَماسحونَ بأيْمانِهِمْ، فيتحالفونَ
ج: أيْمُنٌ وأيمانٌ.
وأيْمُنُ اللهِ،
وأيْمُ اللهِ، ويكسر أوَّلُهُما،
وأيْمَنُ اللهِ، بفتح الميمِ والهمزِة وتكسر،
وإِيمِ اللهِ، بكسر الهمزةِ والميمِ، وقيلَ: ألِفُهُ ألِفُ الوصلِ، وهَيْمُ اللهِ، بفتح الهاءِ وضم الميمِ، وأَمِ اللهِ، مُثَلَّثةَ الميم، وإِمُ اللهِ، بكسر الهمزةِ وضم الميمِ وفتحها، ومُنِ اللهِ، بضم الميمِ وكسر النونِ، ومُنُِ اللهِ، مُثَلَّثَةَ الميمِ والنونِ،
ومُِ اللهِ، مُثَلَّثَةً،
ولَيْمُ اللهِ،
ولَيْمَنُ اللهِ: اسمٌ وُضِعَ للقَسَمِ،
والتقدير: أيْمُنُ اللهِ قَسَمي.
وأيْمُنٌ، كأَذْرُحَ: اسمٌ.
وكأَحمدَ: ع.
واسْتَيْمَنَهُ: اسْتَحْلَفَهُ.
وبِنْيامينُ، كإِسرافيلَ: أخو يوسفَ عليهما السلامُ، ولا تَقُلْ ابن يامينَ.
وحُذيْفَةُ بنُ اليَمانِ: صحابِيٌّ،
وسَمَّوْا: يُمْناً، بالضم والتَّحريكِ وكصَاحِبٍ ويامِينَ.
والمَيْمونُ: نَهْرٌ، والذكَرُ، وابنُ خالِدٍ الحَضْرَمِيُّ، ويضافُ إليه بِئْرٌ بمكَّةَ.
ويُمْنٌ، بالضم: ماءٌ وكزُبيرٍ: حِصْنٌ.
واليَمانِيَةُ، مُخَفَّفَةً: شَعيرَةٌ حَمْراءُ السُّنْبُلَةِ.
وكمُعَظَّمٍ: الذي يأتي باليُمْن والبَرَكَةِ.
وتَيَمَّنَ به ويَمَّنَ عليه: بَرَّكَ.
واليُمْنَةُ، بالضم: بُرْدٌ يَمَنِيٌّ.

ييمن (المعجم الوسيط) [50]


 يمنا أَخذ ذَات الْيَمين وأتى الْيمن وبفلان ذهب بِهِ ذَات الْيَمين وَجَاء عَن يَمِينه والبلد سلك يَمِينه وَفُلَان آله وعَلى آله ولآله ييمن:  يمنا وميمنة كَانَ مُبَارَكًا عَلَيْهِم وَالله فلَانا يمنا جعله مُبَارَكًا فَهُوَ مَيْمُون 

يمم (لسان العرب) [50]


الليث: اليَمُّ البحرُ الذي لا يُدْرَكُ قَعْرُه ولا شَطَّاه، ويقال: اليَمُّ لُجَّتُه.
وقال الزجاج: اليَمُّ البحرُ، وكذلك هو في الكتاب، الأَول لا يُثَنَّى ولا يُكَسَّر ولا يُجْمَع جمعَ السلامة، وزَعَم بعضُهم أَنها لغة سُرْيانية فعرّبته العرب، وأَصله يَمَّا، ويَقَع اسمُ اليَمّ على ما كان ماؤه مِلْحاً زُعاقاً، وعلى النهر الكبير العَذْب الماء، وأُمِرَتْ أُمُّ موسى حينَ وَلَدَتْه وخافتْ عليه فِرْعَوْنَ أَن تجعلَه في تابوت ثم تَقْذِفَه في اليَمِّ، وهو نَهَرُ النيل بمصر، حماها الله تعالى، وماؤه عَذْبٌ. قال الله عز وجل: فلْيُلْقِهِ اليَمُّ بالساحل؛ فَجَعل له ساحِلاً، وهذا كله دليلٌ على بطلان قول الليث إِنه البحر الذي لا يُدْرَكُ . . . أكمل المادة قَعْرُه ولا شَطَّاه.
وفي الحديث: ما الدنيا في الآخرة إِلا مِثْلُ ما يَجْعَلُ أَحدُكم إِصْبَعه في اليَمِّ فلْيَنْظُرْ بِمَ تَرْجِعُ؛ اليَمُّ: البحرُ.
ويُمَّ الرجلُ، فهو مَيْمومٌ إِذا طُرِح في البحر، وفي المحكم: إِذا غَرِقَ في اليَمِّ.
ويُمَّ الساحلُ يَمّاً: غَطَّاه اليَمُّ وطَما عليه فغلَب عليه. ابن بري: واليَمُّ الحيَّةُ.
واليَمامُ: طائرٌ، قيل: هو أَعمُّ من الحَمام، وقيل: هو ضربٌ منه، وقيل: اليَمامُ الذي يَسْتَفْرِخُ، والحَمامُ هو البرِّي لا يأْلفُ البيوت.
وقيل: اليَمامُ البري من الحَمام الذي لا طَوْقَ له.
والحَمامُ: كلُّ مُطَوَّقٍ كالقُمْريّ والدُّبْسي والفاخِتَةِ؛ ولما فسر ابن دريد قوله: صُبَّة كاليَمامِ تَهْوي سِراعاً، وعَدِيٌّ كمثْلِ سَيرِ الطريقِ قال: اليمامُ طائرٌ، فلا أَدري أَعَنى هذا النوعَ من الطير أَمْ نوعاً آخر. الجوهري: اليمامُ الحَمامُ الوَحْشيّ، الواحدة يَمامةٌ؛ قال الكسائي: هي التي تأْلفُ البيوت.
واليامومُ: فرخُ الحمامةِ كأَنه من اليمامةِ، وقيل: فرخُ النعامة.
وأَما التَّيَمُّمُ الذي هو التَّوَخِّي، فالياء فيه بدلٌ من الهمزة، وقد تقدم. الجوهري: اليمامةُ اسمُ جارية زَرْقاء كانت تُبْصِرُ الراكب من مسيرةِ ثلاثة أَيام، يقال: أَبْصَرُ من زَرْقاء اليمامةِ.
واليمامةُ: القَرْيَةُ التي قصَبتُها حَجْرٌ كان اسمُها فيما خلا جَوّاً، وفي الصحاح: كان اسمُها الجَوَّ فسُمِّيت باسم هذه الجارية لكثرة ما أُضيفَ إِليها، وقيل: جوُّ اليمامة، والنِّسْبةُ إِلى اليمامةِ يَماميٌّ.
وفي الحديث ذكر اليمامةِ، وهي الصُّقْعُ المعروف شرْقيَّ الحِجاز، ومدينتُها العُظْمى حَجْرُ اليمامة، قال: وإِنما سُمِّي اليمامةَ باسم امرأَة كانت فيه تسْكُنه اسمها يَمامة صُلِبَت على بابه.
وقولُ العرب: اجتَمعت اليمامةُ، أَصله اجتمعَ أَهلُ اليمامةِ ثم حُذف المضاف فأُنِّث الفعلُ فصار اجتمَعت اليمامةُ، ثم أُعيد المحذوف فأُقرَّ التأْنيث الذي هو الفرع بذاته، فقيل: اجتمعت أَهلُ اليمامةِ.
وقالوا: هو يَمامَتي ويَمامي كأَمامي. ابن بري: ويَمامةُ كلِّ شيء قَطَنُه، يقال: الْحَقْ بيَمامَتِك؛ قال الشاعر: فقُلْ جابَتي لَبَّيْكَ واسْمَعْ يَمامتي، وأَلْيِنْ فِراشي، إِنْ كَبِرْتُ، ومَطعَمي

يمن (لسان العرب) [50]


اليُمْنُ: البَركةُ؛ وقد تكرر ذكره في الحديث.
واليُمْنُ: خلاف الشُّؤم، ضدّه. يقال: يُمِنَ، فهو مَيْمُونٌ، ويَمَنَهُم فهو يامِنٌ. ابن سيده: يَمُنَ الرجلُ يُمْناً ويَمِنَ وتَيَمَّنَ به واسْتَيْمَن، وإنَّه لمَيْمونٌ عليهم.
ويقال: فلان يُتَيَمَّنُ برأْيه أَي يُتَبَرَّك به، وجمع المَيْمونِ مَيامِينُ.
وقد يَمَنَه اللهُ يُمْناً، فهو مَيْمُونٌ، والله الْيَامِنُ. الجوهري: يُمِن فلانٌ على قومه، فهو مَيْمُونٌ إذا صار مُبارَكاً عليهم، ويَمَنَهُم، فهو يامِنٌ، مثل شُئِمَ وشَأَم.
وتَيَمَّنْتُ به: تَبَرَّكْتُ.
والأَيامِنُ: خِلاف الأَشائم؛ قال المُرَقِّش، ويروى لخُزَزَ بن لَوْذَانَ. لا يَمنَعَنَّكَ، مِنْ بُغَا ءِ الخَيْرِ، تَعْقَادُ التَّمائم وكَذَاك لا شَرٌّ ولا خَيْرٌ، على أَحدٍ، بِدَائم ولَقَدْ غَدَوْتُ، وكنتُ لا أَغْدُو على وَاقٍ وحائم فإذَا الأَشائِمُ . . . أكمل المادة كالأَيا مِنِ، والأَيامنُ كالاشائم وقول الكيمت: ورَأَتْ قُضاعةُ في الأَيا مِنِ رَأْيَ مَثْبُورٍ وثابِرْ يعني في انتسابها إلى اليَمَن، كأَنه جمع اليَمَنَ على أَيْمُن ثم على أَيَامِنَ مثل زَمَنٍ وأَزْمُن.
ويقال: يَمِينٌ وأَيْمُن وأَيمان ويُمُن؛ قال زُهَير: وحَقّ سلْمَى على أَركانِها اليُمُنِ ورجل أَيْمَنُ: مَيْمُونٌ، والجمع أَيامِنُ.
ويقال: قَدِمَ فلان على أَيْمَنِ اليُمْن أَي على اليُمْن.
وفي الصحاح: قدم فلان على أَيْمَن اليَمِين أَي اليُمْن.
والمَيْمنَةُ: اليُمْنِ.
وقوله عز وجل: أُولئك أَصحاب المَيْمَنةِ؛ أَي أَصحاب اليُمْن على أَنفسهم أَي كانوا مَامِينَ على أَنفسهم غير مَشَائيم، وجمع المَيْمَنة مَيَامِنُ. يَمِينُ الإنسانِ وغيرِه، وتصغير اليَمِين يُمَيِّن، بالتشديد بلا هاء.
وقوله في الحديث: إِنه كان يُحِبُّ التَّيَمُّنَ في جميع أَمره ما استطاع؛ التَّيَمُّنُ: الابتداءُ في الأَفعال باليد اليُمْنى والرِّجْلِ اليُمْنى والجانب الأَيمن.
وفي الحديث: فأَمرهم أَن يَتَيَامَنُواعن الغَمِيم أَي يأْخذوا عنه يَمِيناً. حديث عَدِيٍّ: فيَنْظُرُ أَيْمَنَ منه فلا يَرَى إلاَّ ما قَدَّم؛ أَي عن يمينه. ابن سيده: اليَمينُ نَقِيضُ اليسار، والجمع أَيْمانُ وأَيْمُنٌ ويَمَائنُ.
وروى سعيد بن جبير في تفسيره عن ابن عباس أَنه قال في كهيعص: هو كافٍ هادٍ يَمِينٌ عَزِيزٌ صادِقٌ؛ قال أَبو الهيثم: فجعَل قولَه كاف أَوَّلَ اسم الله كافٍ، وجعَلَ الهاء أَوَّلَ اسمه هادٍ، وجعلَ الياء أَوَّل اسمه يَمِين من قولك يَمَنَ اللهُ الإنسانَ يَمينُه يَمْناً ويُمْناً، فهو مَيْمون، قال: واليَمِينُ واليامِنُ يكونان بمعنى واحد كالقدير والقادر؛ وأَنشد: بَيْتُكَ في اليامِنِ بَيْتُ الأَيْمَنِ قال: فجعَلَ اسم اليَمِين مشقّاً من اليُمْنِ، وجعل العَيْنَ عزيزاً والصاد صادقاً، والله أَعلم. قال اليزيدي: يَمَنْتُ أَصحابي أَدخلت عليهم اليَمِينَ، وأَنا أَيْمُنُهم يُمْناً ويُمْنةً ويُمِنْتُ عليهم وأَنا مَيْمونٌ عليهم، ويَمَنْتُهُم أَخَذْتُ على أَيْمانِهم، وأَنا أَيْمَنُهُمْ يَمْناً ويَمْنةً، وكذلك شَأَمْتُهُم.
وشأَمْتُهُم: أَخَذتُ على شَمائلهم، ويَسَرْتُهم: أَخذْتُ على يَسارهم يَسْراً.
والعرب تقول: أَخَذَ فلانٌ يَميناً وأَخذ يساراً، وأَخذَ يَمْنَةً أَو يَسْرَةً.
ويامَنَ فلان: أَخذَ ذاتَ اليَمِين، وياسَرَ: أَخذَ ذاتَ الشِّمال. ابن السكيت: يامِنْ بأَصحابك وشائِمْ بهم أَي خُذْ بهم يميناً وشمالاً، ولا يقال: تَيامَنْ بهم ولا تَياسَرْ بهم؛ ويقال: أَشْأَمَ الرجلُ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمين، ويامَنَ وأَيْمَنَ إذا أَراد اليَمَنَ.
واليَمْنةُ: خلافُ اليَسْرة.
ويقال: قَعَدَ فلان يَمْنَةً.
والأَيْمَنُ والمَيْمَنَة: خلاف الأَيْسَر والمَيْسَرة.
وفي الحديث: الحَجرُ الأَسودُ يَمينُ الله في الأَرض؛ قال ابن الأَثير: هذا كلام تمثيل وتخييل، وأَصله أَن الملك إذا صافح رجلاً قَبَّلَ الرجلُ يده، فكأنَّ الحجر الأَسود لله بمنزلة اليمين للملك حيث يُسْتلَم ويُلْثَم.
وفي الحديث الآخر: وكِلْتا يديه يمينٌ أَي أَن يديه، تبارك وتعالى، بصفة الكمال لا نقص في واحدة منهما لأَن الشمال تنقص عن اليمين، قال: وكل ما جاء في القرآن والحديث من إضافة اليد والأَيدي واليمين وغير ذلك من أَسماء الجوارح إلى الله عز وجل فإنما هو على سبيل المجاز والاستعارة، والله منزَّه عن التشبيه والتجسيم.
وفي حديث صاحب القرآن يُعْطَى الملْكَ بِيَمِينه والخُلْدَ بشماله أَي يُجْعَلانِ في مَلَكَتِه، فاستعار اليمين والشمال لأَن الأَخذ والقبض بهما؛ وأَما قوله: قَدْ جَرَتِ الطَّيرُ أَيامِنِينا، قالتْ وكُنْتُ رجُلاً قَطِينا: هذا لعَمْرُ اللهِ إسْرائينا قال ابن سيده: عندي أَنه جمع يَميناً على أَيمانٍ، ثم جمع أَيْماناً على أَيامِين، ثم أَراد وراء ذلك جمعاً آخر فلم يجد جمعاً من جموع التكسير أَكثر من هذا، لأَن باب أَفاعل وفواعل وفعائل ونحوها نهاية الجمع، فرجع إلى الجمع بالواو والنون كقول الآخر: فهُنَّ يَعْلُكْنَ حَدائداتها لَمّا بلَغ نهاية الجمع التي هي حَدَائد فلم يجد بعد ذلك بناء من أَبنية الجمع المكسَّر جَمَعه بالأَلف والتاء؛ وكقول الآخر: جَذْبَ الصَّرَارِيِّينَ بالكُرور جَمَع صارِياً على صُرَّاء، ثم جَمع صُرَّاء على صَراريّ، ثم جمعه على صراريين، بالواو والنون، قال: وقد كان يجب لهذا الراجز أَن يقول أَيامينينا، لأَن جمع أَفْعال كجمع إفْعال، لكن لمَّا أَزمَع أَن يقول في النصف الثاني أَو البيت الثاني فطينا، ووزنه فعولن، أَراد أَن يبني قوله أَيامنينا على فعولن أَيضاً ليسوي بين الضربين أَو العروضين؛ ونظير هذه التسوية قول الشاعر: قد رَوِيَتْ غيرَ الدُّهَيْدِهينا قُلَيِّصاتٍ وأُبَيْكِرينا كان حكمه أَن يقول غير الدُّهَيْدِيهينا، لأَن الأَلف في دَهْداهٍ رابعة وحكم حرف اللين إذا ثبت في الواحد رابعاً أَن يثبت في الجمع ياء، كقولهم سِرْداح وسَراديح وقنديل وقناديل وبُهْلُول وبَهاليل، لكن أَراد أَن يبني بين (* قوله «يبني بين» كذا في بعض النسخ، ولعل الأظهريسوي بين كما سبق). دُهَيْدِهينا وبين أُبَيْكِرينا، فجعل الضَّرْبَيْنِ جميعاً أو العَرُوضَيْن فَعُولُن، قال: وقد يجوز أَن يكون أَيامنينا جمعَ أَيامِنٍ الذي هو جمع أَيمُنٍ فلا يكون هنالك حذف؛ وأَما قوله: قالت، وكنتُ رجُلاً فَطِينا فإن قالت هنا بمعنى ظنت، فعدّاه إلى مفعولين كما تعَدَّى ظن إلى مفعولين، وذلك في لغة بني سليم؛ حكاه سيبويه عن الخطابي، ولو أَراد قالت التي ليست في معنى الظن لرفع، وليس أَحد من العرب ينصب بقال التي في معنى ظن إلاَّ بني سُلَيم، وهي اليُمْنَى فلا تُكَسَّرُ (* قوله «وهي اليمنى فلا تكسر» كذا بالأصل، فانه سقط من نسخة الأصل المعول عليها من هذه المادة نحو الورقتين، ونسختا المحكم والتهذيب اللتان بأيدينا ليس فيهما هذه المادة لنقصهما). قال الجوهري: وأَما قول عمر، رضي الله عنه، في حديثه حين ذكر ما كان فيه من القَشَفِ والفقر والقِلَّة في جاهليته، وأَنه واخْتاً له خرجا يَرْعَيانِ ناضِحاً لهما، قال: أَلْبَسَتْنا أُمُّنا نُقْبَتَها وزَوَّدَتْنا بيُمَيْنَتَيها من الهَبِيدِ كلَّ يومٍ، فيقال: إنه أَراد بيُمَيْنَتَيْها تصغير يُمْنَى، فأَبدل من الياء الأُولى تاء إذ كانت للتأْنيث؛ قال ابن بري: الذي في الحديث وزوَّدتنا يُمَيْنَتَيْها مخففة، وهي تصغير يَمْنَتَيْن تثنية يَمْنَة؛ يقال: أَعطاه يَمْنَة من الطعام أَي أَعطاه الطعام بيمينه ويده مبسوطة.
ويقال: أَعطى يَمْنَةً ويَسْرَةً إذا أَعطاه بيده مبسوطة، والأَصل في اليَمْنةِ أَن تكون مصدراً كاليَسْرَة، ثم سمي الطعام يَمْنَةً لأَنه أُعْطِي يَمْنَةً أَي باليمين، كما سَمَّوا الحَلِفَ يَميناً لأَنه يكون بأْخْذِ اليَمين؛ قال: ويجوز أَن يكون صَغَّر يَميناً تَصْغِيرَ الترخيم، ثم ثنَّاه، وقيل: الصواب يَمَيِّنَيْها، تصغير يمين، قال: وهذا معنى قول أَبي عبيد. قال: وقول الجوهري تصغير يُمْنى صوابه أَن يقول تصغير يُمْنَنَيْن تثنية يُمْنَى، على ما ذكره من إبدال التاء من الياء الأُولى. قال أَبو عبيد: وجه الكلام يُمَيِّنَيها، بالتشديد، لأَنه تصغير يَمِينٍ، قال: وتصغير يَمِين يُمَيِّن بلا هاء. قال ابن سيده: وروي وزَوَّدتنا بيُمَيْنَيْها، وقياسه يُمَيِّنَيْها لأَنه تصغير يَمِين، لكن قال يُمَيْنَيْها على تصغير الترخيم، وإنما قال يُمَيْنَيْها ولم يقل يديها ولا كفيها لأَنه لم يرد أَنها جمعت كفيها ثم أَعطتها بجميع الكفين، ولكنه إنما أَراد أَنها أَعطت كل واحد كفّاً واحدة بيمينها، فهاتان يمينان؛ قال شمر: وقال أَبو عبيد إنما هو يُمَيِّنَيْها، قال: وهكذا قال يزيد بن هرون؛ قال شمر: والذي آختاره بعد هذا يُمَيْنَتَيْها لأَن اليَمْنَةَ إنما هي فِعْل أَعطى يَمْنةً ويَسْرَة، قال: وسعت من لقيت في غطفانَ يتكلمون فيقولون إذا أهْوَيْتَ بيمينك مبسوطة إلى طعام أَو غيره فأَعطيت بها ما حَمَلَتْه مبسوطة فإنك تقول أَعطاه يَمْنَةً من الطعام، فإن أَعطاه بها مقبوضة قلت أَعطاه قَبْضَةً من الطعام، وإن حَشَى له بيده فهي الحَثْيَة والحَفْنَةُ، قال: وهذا هو الصحيح؛ قال أَبو منصور: والصواب عندي ما رواه أَبو عبيد يُمَيْنَتَيْها، وهو صحيح كما روي، وهو تصغير يَمْنَتَيْها، أَراد أَنها أَعطت كل واحد منهما بيمينها يَمْنةً، فصَغَّرَ اليَمْنَةَ ثم ثنَّاها فقال يُمَيْنَتَيْنِ؛ قال: وهذا أَحسن الوجوه مع السماع.
وأَيْمَنَ: أَخَذَ يَميناً.ويَمَنَ به ويامَنَ ويَمَّن وتَيامَنَ: ذهب به ذاتَ اليمين. سيبويه: يَمَنَ يَيْمِنُ أَخذ ذاتَ اليمين، قال: وسَلَّمُوا لأَن الياء أَخف عليهم من الواو، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه؛ وقول أَبي النَّجْم: يَبْري لها، من أَيْمُنٍ وأَشْمُلِ، ذو خِرَقٍ طُلْسٍ وشخصٍ مِذْأَلِ (* قوله «يبري لها» في التكملة الرواية: تبري له، على التذكير أي للممدوح، وبعده: خوالج بأسعد أن أقبل والرجز للعجاج). يقول: يَعْرِض لها من ناحية اليمين وناحية الشمال، وذهب إلى معنى أَيْمُنِ الإبل وأَشْمُلِها فجمع لذلك؛ وقال ثعلبة بن صُعَيْر: فتَذَكَّرَا ثَقَلاً رَثِيداً، بعدما أَلْقَتْ ذُكاءُ يَمِينَها في كافِر يعني مالت بأَحد جانبيها إلى المغيب. قال أَبو منصور: اليَمينُ في كلام العرب على وُجوه، يقال لليد اليُمْنَى يَمِينٌ. القُوَّة والقُدْرة؛ ومنه قول الشَّمّاخ: رأَيتُ عَرابةَ الأَوْسِيَّ يَسْمُو إلى الخَيْراتِ، مُنْقَطِعَ القَرينِ إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لِمَجْدٍ، تَلَقَّاها عَرابَةُ باليَمينِ أَي بالقوَّة.
وفي التنزيل العزيز: لأَخَذْنا منه باليَمين؛ قال الزجاج: أَي بالقُدْرة، وقيل: باليد اليُمْنَى. المَنْزِلة. الأَصمعي: هو عندنا باليَمِينِ أَي بمنزلة حسَنةٍ؛ قال: وقوله تلقَّاها عَرابة باليمين، قيل: أَراد باليد اليُمْنى، وقيل: أَراد بالقوَّة والحق.
وقوله عز وجل: إنكم كنتم تَأْتونَنا عن اليَمين؛ قال الزجاج: هذا قول الكفار للذين أَضَلُّوهم أَي كنتم تَخْدَعُوننا بأَقوى الأَسباب، فكنتم تأْتوننا من قِبَلِ الدِّين فتُرُوننا أَن الدينَ والحَقَّ ما تُضِلُّوننا به وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا، كأَنه أَراد تأْتوننا عن المَأْتَى السَّهْل، وقيل: معناه كنتم تأْتوننا من قِبَلِ الشَّهْوة لأَن اليَمِينَ موضعُ الكبد، والكبدُ مَظِنَّةُ الشهوة والإِرادةِ، أَلا ترى أَن القلب لا شيء له من ذلك لأَنه من ناحية الشمال؟ وكذلك قيل في قوله تعالى: ثم لآتِيَنَّهم من بين أَيديهم ومن خَلْفهم وعن أَيمانهم وعن شَمائلهم؛ قيل في قوله وعن أَيمانهم: من قِبَلِ دينهم، وقال بعضهم: لآتينهم من بين أَيديهم أَي لأُغْوِيَنَّهم حتى يُكذِّبوا بما تقَدَّم من أُمور الأُمم السالفة، ومن خلفهم حتى يكذبوا بأَمر البعث، وعن أَيمانهم وعن شمائلهم لأُضلنَّهم بما يعملون لأَمْر الكَسْب حتى يقال فيه ذلك بما كسَبَتْ يداك، وإن كانت اليدان لم تَجْنِيا شيئاً لأَن اليدين الأَصل في التصرف، فجُعِلتا مثلاً لجميع ما عمل بغيرهما.
وأَما قوله تعالى: فَراغَ عليهم ضَرْباً باليمين؛ ففيه أَقاويل: أَحدها بيمينه، وقيل بالقوَّة، وقيل بيمينه التي حلف حين قال: وتالله لأَكِيدَنَّ أَصنامَكم بعدَ أَن تُوَلُّوا مُدْبِرين.
والتَّيَمُّنُ: الموت. يقال: تَيَمَّنَ فلانٌ تيَمُّناً إذا مات، والأَصل فيه أَنه يُوَسَّدُ يَمينَه إذا مات في قبره؛ قال الجَعْدِيّ (* قوله «قال الجعدي» في التكملة: قال أبو سحمة الأعرابي): إذا ما رأَيْتَ المَرْءَ عَلْبَى، وجِلْدَه كضَرْحٍ قديمٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* قوله «وجلده» ضبطه في التكملة بالرفع والنصب). عَلْبَى: اشْتَدَّ عِلْباؤُه وامْتَدَّ، والضِّرْحُ: الجِلدُ، والتَّيَمُّن: أَ يُوَسَّدَ يمِينَه في قبره. ابن سيده: التَّيَمُّن أَن يُوضعَ الرجل على جنبه الأَيْمن في القبر؛ قال الشاعر: إذا الشيخُ عَلْبى، ثم أَصبَحَ جِلْدُه كرَحْضٍ غَسيلٍ، فالتَّيَمُّنُ أَرْوَحُ (* لعل هذه رواية أخرى لبيت الجعدي الوارد في الصفحة السابقة).
وأَخذَ يَمْنةً ويَمَناً ويَسْرَةً ويَسَراً أَي ناحيةَ يمينٍ ويَسارٍ.
واليَمَنُ: ما كان عن يمين القبلة من بلاد الغَوْرِ، النَّسَبُ إليه يَمَنِيٌّ ويَمانٍ، على نادر النسب، وأَلفه عوض من الياء، ولا تدل على ما تدل عليه الياء، إذ ليس حكم العَقِيب أَن يدل على ما يدل عليه عَقيبه دائباً، فإن سميت رجلاً بيَمَنٍ ثم أَضفت إليه فعلى القياس، وكذلك جميع هذا الضرب، وقد خصوا باليمن موضعاً وغَلَّبوه عليه، وعلى هذا ذهب اليَمَنَ، وإنما يجوز على اعتقاد العموم، ونظيره الشأْم، ويدل على أَن اليَمن جنسيّ غير علميّ أَنهم قالوا فيه اليَمْنة والمَيْمَنة.
وأَيْمَنَ القومُ ويَمَّنُوا: أَتَوا اليَمن؛ وقول أَبي كبير الهذلي: تَعْوي الذئابُ من المَخافة حَوْلَه، إهْلالَ رَكْبِ اليامِن المُتَطوِّفِ إمّا أَن يكون على النسب، وإِما أَن يكون على الفعل؛ قال ابن سيده: ولا أََعرف له فعلاً.
ورجل أَيْمَنُ: يصنع بيُمْناه.
وقال أَبو حنيفة: يَمَنَ ويَمَّنَ جاء عن يمين. الحَلِفُ والقَسَمُ، أُنثى، والجمع أَيْمُنٌ وأَيْمان.
وفي الحديث: يَمِينُك على ما يُصَدِّقُك به صاحبُك أَي يجب عليك أَن تحلف له على ما يُصَدِّقك به إذا حلفت له. الجوهري: وأَيْمُنُ اسم وُضعَ للقسم، هكذا بضم الميم والنون وأَلفه أَلف وصل عند أَكثر النحويين، ولم يجئ في الأَسماء أَلف وصل مفتوحة غيرها؛ قال: وقد تدخل عليه اللام لتأْكيد الابتداء تقول: لَيْمُنُ اللهِ، فتذهب الأَلف في الوصل؛ قال نُصَيْبٌ: فقال فريقُ القومِ لما نشَدْتُهُمْ: نَعَمْ، وفريقٌ: لَيْمُنُ اللهِ ما نَدْري وهو مرفوع بالابتداء، وخبره محذوف، والتقدير لَيْمُنُ الله قَسَمِي، ولَيْمُنُ الله ما أُقسم به، وإذا خاطبت قلت لَيْمُنُك.
وفي حديث عروة بن الزبير أَنه قال: لَيْمُنُك لَئِنْ كنت ابْتَلَيْتَ لقد عافَيْتَ، ولئن كنت سَلبْتَ لقد أَبقَيْتَ، وربما حذفوا منه النون قالوا: أَيْمُ الله وإيمُ الله أَيضاً، بكسر الهمزة، وربما حذفوا منه الياء، قالوا: أَمُ اللهِ، وربما أَبْقَوُا الميم وحدها مضمومة، قالوا: مُ اللهِ، ثم يكسرونَها لأَنها صارت حرفاً واحداً فيشبهونها بالباء فيقولون مِ اللهِ، وربما قالوا مُنُ الله، بضم الميم والنون، ومَنَ الله بفتحها، ومِنِ الله بكسرهما؛ قال ابن الأَثير: أَهل الكوفة يقولون أَيْمُن جمعُ يَمينِ القَسَمِ، والأَلف فيها أَلف وصل تفتح وتكسر، قال ابن سيده: وقالوا أَيْمُنُ الله وأَيْمُ اللهِ وإيمُنُ اللهِ ومُ اللهِ، فحذفوا، ومَ اللهِ أُجري مُجْرَى مِ اللهِ. قال سيبويه: وقالوا لَيْمُ الله، واستدل بذلك على أَن أَلفها أَلف وصل. قال ابن جني: أَما أَيْمُن في القسم ففُتِحت الهمزة منها، وهي اسم من قبل أَن هذا اسم غير متمكن، ولم يستعمل إلا في القسَم وحده، فلما ضارع الحرف بقلة تمكنه فتح تشبيهاً بالهمزة اللاحقة بحرف التعريف، وليس هذا فيه إلا دون بناء الاسم لمضارعته الحرف، وأَيضاً فقد حكى يونس إيمُ الله، بالكسر، وقد جاء فيه الكسر أَيضاً كما ترى، ويؤَكد عندك أَيضاً حال هذا الإسم في مضارعته الحرف أَنهم قد تلاعبوا به وأَضعفوه، فقالوا مرة: مُ الله، ومرة: مَ الله، ومرة: مِ الله، فلما حذفوا هذا الحذف المفرط وأَصاروه من كونه على حرف إلى لفظ الحروف، قوي شبه الحرف عليه ففتحوا همزته تشبيهاً بهمزة لام التعريف، ومما يجيزه القياس، غير أَنه لم يرد به الاستعمال، ذكر خبر لَيْمُن من قولهم لَيْمُن الله لأَنطلقن، فهذا مبتدأٌ محذوف الخبر، وأَصله لو خُرِّج خبره لَيْمُنُ الله ما أُقسم به لأَنطلقن، فحذف الخبر وصار طول الكلام بجواب القسم عوضاً من الخبر.
واسْتَيْمَنْتُ الرجلَ: استحلفته؛ عن اللحياني.
وقال في حديث عروة بن الزبير: لَيْمُنُكَ إنما هي يَمينٌ، وهي كقولهم يمين الله كانوا يحلفون بها. قال أَبو عبيد: كانوا يحلفون باليمين، يقولون يَمِينُ الله لا أَفعل؛ وأَنشد لامرئ القيس: فقلتُ: يَمِينُ الله أَبْرَحُ قاعِداً، ولو قَطَعُوا رأْسي لَدَيْكِ وأَوْصالي أَراد: لا أَبرح، فحذف لا وهو يريده؛ ثم تُجْمَعُ اليمينُ أَيْمُناً كما قال زهير: فتُجْمَعُ أَيْمُنٌ مِنَّا ومِنْكُمْ بمُقْسَمةٍ، تَمُورُ بها الدِّماءُ ثم يحلفون بأيْمُنِ الله، فيقولون وأَيْمُنُ اللهِ لأَفْعَلَنَّ كذا، وأَيْمُن الله لا أَفعلُ كذا، وأَيْمُنْك يا رَبِّ، إذا خاطب ربَّه، فعلى هذا قال عروة لَيْمُنُكَ، قال: هذا هو الأَصل في أَيْمُن الله، ثم كثر في كلامهم وخفَّ على أَلسنتهم حتى حذفوا النون كما حذفوا من لم يكن فقالوا: لم يَكُ، وكذلك قالوا أَيْمُ اللهِ؛ قال الجوهري: وإلى هذا ذهب ابن كيسان وابن درستويه فقالا: أَلف أَيْمُنٍ أَلفُ قطع، وهو جمع يمين، وإنما خففت همزتها وطرحت في الوصل لكثرة استعمالهم لها؛ قال أَبو منصور: لقد أَحسن أَبو عبيد في كل ما قال في هذا القول، إلا أَنه لم يفسر قوله أَيْمُنك لمَ ضمَّت النون، قال: والعلة فيها كالعلة في قولهم لَعَمْرُك كأَنه أُضْمِرَ فيها يَمِينٌ ثانٍ، فقيل وأَيْمُنك، فلأَيْمُنك عظيمة، وكذلك لَعَمْرُك فلَعَمْرُك عظيم؛ قال: قال ذلك الأَحمر والفراء.
وقال أَحمد بن يحيى في قوله تعالى: الله لا إله إلا هو؛ كأَنه قال واللهِ الذي لا إله إلا هو ليجمعنكم.
وقال غيره: العرب تقول أَيْمُ الله وهَيْمُ الله، الأَصل أَيْمُنُ الله، وقلبت الهمزة فقيل هَيْمُ اللهِ، وربما اكْتَفَوْا بالميم وحذفوا سائر الحروف فقالوا مُ الله ليفعلن كذا، وهي لغات كلها، والأَصل يَمِينُ الله وأَيْمُن الله. قال الجوهري: سميت اليمين بذلك لأَنهم كانوا إذا تحالفوا ضرب كل امرئ منهم يَمينَه على يمين صاحبه، وإن جعلتَ اليمين ظرفاً لم تجمعه، لأَن الظروف لا تكاد تجمع لأَنها جهات وأَقطار مختلفة الأَلفاظ، أَلا ترى أَن قُدَّام مُخالفٌ لخَلْفَ واليَمِين مخالف للشِّمال؟ وقال بعضهم: قيل للحَلِفِ يمينٌ باسم يمين اليد، وكانوا يبسطون أَيمانهم إذا حلفوا وتحالفوا وتعاقدوا وتبايعوا، ولذلك قال عمر لأَبي بكر، رضي الله عنهما: ابْسُطْ يَدَك أُبايِعْك. قال أَبو منصور: وهذا صحيح، وإن صح أَن يميناً من أَسماء الله تعالى، كما روى عن ابن عباس، فهو الحَلِفُ بالله؛ قال: غير أَني لم أَسمع يميناً من أَسماء الله إلا ما رواه عطاء بن الشائب، والله أَعلم.
واليُمْنةَ واليَمْنَةُ: ضربٌ من بُرود اليمن؛ قال: واليُمْنَةَ المُعَصَّبا.
وفي الحديث: أَنه عليه الصلاة والسلام، كُفِّنَ في يُمْنة؛ هي، بضم الياء، ضرب من برود اليمن؛ وأَنشد ابن بري لأَبي فُرْدُودة يرثي ابن عَمَّار: يا جَفْنَةً كإزاء الحَوْضِ قد كَفَأُوا، ومَنْطِقاً مثلَ وَشْيِ اليُمْنَةِ الحِبَرَه وقال ربيعة الأَسدي: إنَّ المَودَّةَ والهَوادَةَ بيننا خلَقٌ، كسَحْقِ اليُمْنَةِ المُنْجابِ وفي هذه القصيدة: إنْ يَقْتُلوكَ، فقد هَتَكْتَ بُيوتَهم بعُتَيْبةَ بنِ الحرثِ بنِ شِهابِ وقيل لناحية اليَمنِ يَمَنٌ لأَنها تلي يَمينَ الكعبة، كما قيل لناحية الشأْم شأْمٌ لأَنها عن شِمال الكعبة.
وقال النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو مُقْبِلٌ من تَبُوكَ: الإيمانُ يَمانٍ والحكمة يَمانِيَة؛ وقال أَبو عبيد: إِنما قال ذلك لأَن الإيمان بدا من مكة، لأَنها مولد النبي، صلى الله عليه وسلم، ومبعثه ثم هاجر إلى المدينة.
ويقال: إن مكة من أَرض تِهامَةَ، وتِهامَةُ من أَرض اليَمن، ومن هذا يقال للكعبة يَمَانية، ولهذا سمي ما وَلِيَ مكةَ من أَرض اليمن واتصل بها التَّهائمَ، فمكة على هذا التفسير يَمَانية، فقال: الإيمانُ يَمَانٍ، على هذا؛ وفيه وجه آخر: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال هذا القول وهو يومئذ بتَبُوك، ومكّةُ والمدينةُ بينه وبين اليَمن، فأَشار إلى ناحية اليَمن، وهو يريد مكة والمدينة أَي هو من هذه الناحية؛ ومثلُ هذا قولُ النابغة يذُمُّ يزيد بن الصَّعِق وهو رجل من قيس: وكنتَ أَمِينَه لو لم تَخُنْهُ، ولكن لا أَمانَةَ لليمَانِي وذلك أَنه كان مما يلي اليمن؛ وقال ابن مقبل وهو رجل من قيس: طافَ الخيالُ بنا رَكْباً يَمانِينا فنسب نفسه إلى اليمن لأَن الخيال طَرَقَه وهو يسير ناحيتها، ولهذا قالوا سُهَيْلٌ اليَمانيّ لأَنه يُرى من ناحية اليمَنِ. قال أَبو عبيد: وذهب بعضهم إلى أَنه، صلى الله عليه وسلم، عنى بهذا القول الأَنصارَ لأَنهم يَمانُونَ، وهم نصروا الإسلام والمؤْمنين وآوَوْهُم فنَسب الإيمانَ إليهم، قال: وهو أَحسن الوجوه؛ قال: ومما يبين ذلك حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال لما وَفَدَ عليه وفْدُ اليمن: أَتاكم أَهلُ اليَمن هم أَلْيَنُ قلوباً وأَرَقُّ أَفْئِدَة، الإيمانُ يَمانٍ والحكمةُ يَمانِيةٌ.
وقولهم: رجلٌ يمانٍ منسوب إلى اليمن، كان في الأَصل يَمَنِيّ، فزادوا أَلفاً وحذفوا ياء النسبة، وكذلك قالوا رجل شَآمٍ، كان في الأَصل شأْمِيّ، فزادوا أَلفاً وحذفوا ياء النسبة، وتِهامَةُ كان في الأَصل تَهَمَةَ فزادوا أَلفاً وقالوا تَهامٍ. قال الأَزهري: وهذا قول الخليل وسيبويه. قال الجوهري: اليَمَنُ بلادٌ للعرب، والنسبة إليها يَمَنِيٌّ ويَمانٍ، مخففة، والأَلف عوض من ياء النسب فلا يجتمعان. قال سيبويه: وبعضهم يقول يمانيّ، بالتشديد؛ قال أُميَّة ابن خَلَفٍ: يَمانِيّاً يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً، ويَنْفُخُ دائِماً لَهَبَ الشُّوَاظِ وقال آخر: ويَهْماء يَسْتافُ الدليلُ تُرابَها، وليس بها إلا اليَمانِيُّ مُحْلِفُ وقوم يَمانية ويَمانُون: مثل ثمانية وثمانون، وامرأَة يَمانية أَيضاً.
وأَيْمَن الرجلُ ويَمَّنَ ويامَنَ إذا أَتى اليمَنَ، وكذلك إذا أَخذ في سيره يميناً. يقال: يامِنْ يا فلانُ بأَصحابك أَي خُذ بهم يَمْنةً، ولا تقل تَيامَنْ بهم، والعامة تقوله.
وتَيَمَّنَ: تنَسَّبَ إلى اليمن.
ويامَنَ القومُ وأَيْمنوا إذا أَتَوُا اليَمن. قال ابن الأَنباري: العامة تَغْلَطُ في معنى تَيامَنَ فتظن أَنه أَخذ عن يمينه، وليس كذلك معناه عند العرب، إنما يقولون تَيامَنَ إذا أَخذ ناحية اليَمن، وتَشاءَمَ إذا أَخذ ناحية الشأْم، ويامَنَ إذا أَخذ عن يمينه، وشاءمَ إذا أَخذ عن شماله. قال النبي، صلى الله عليه وسلم: إذا نشَأَتْ بَحْرِيَّةً ثم تشاءَمَتْ فتلك عَيْنٌغُدَيْقَةٌ؛ أَراد إذا ابتدأَتِ السحابة من ناحية البحر ثم أَخذت ناحيةَ الشأْم.
ويقال لناحية اليَمَنِ يَمِينٌ ويَمَنٌ، وإذا نسبوا إلى اليمن قالوا يَمانٍ.
والتِّيمَنِيُّ: أَبو اليَمن (* قوله «والتيمني أبو اليمن» هكذا بالأصل بكسر التاء، وفي الصحاح والقاموس: والتَّيمني أفق اليمن ا هـ. أي بفتحها) ، وإذا نسَبوا إلى التِّيمَنِ قالوا تِيمَنِيٌّ.
وأَيْمُنُ: إسم رجل.
وأُمُّ أَيْمَن: امرأة أَعتقها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهي حاضنةُ أَولاده فزَوَّجَها من زيد فولدت له أُسامة.
وأَيْمَنُ: موضع؛ قال المُسَيَّبُ أَو غيره: شِرْكاً بماءِ الذَّوْبِ، تَجْمَعُه في طَوْدِ أَيْمَنَ، من قُرَى قَسْرِ

يمن (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان على آله ولآله (ييمن) يمنا وميمنة يمن فَهُوَ يامن وَيَمِين وأيمن يمن:  فلَان على آله ولآله يمن فَهُوَ مَيْمُون (ج) ميامين 

مين (مقاييس اللغة) [50]



الميم والياء والنون كلمةٌ واحدة، هي المَيْن: الكَذِب.
ومانَ يَمِين. قال:
وزعمتَ أنَّكَ قد قَتَلْـ      ـتَ سَراتَنا كذِباً ومَيْنا

الوَيْمَةُ (القاموس المحيط) [0]


الوَيْمَةُ، بالفتح: التُّهَمَةُ، والنَّميمَةُ،
ود بطَبَرِسْتَانَ، وكورَةٌ بالأَنْدَلُسِ،
أو هي: وَيْمِيَةُ.
فَصْلُ الهَاء

الْيَمين (المعجم الوسيط) [0]


 ضد الْيَسَار للجهة والجارحة وَالْبركَة وَالْقُوَّة وَالْقسم (مُؤَنّثَة) (ج) أَيمن وأيمان وأيامن 

اليم (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَحْر وَالْحمام الوحشي (ج) يموم 

أ ي م (المصباح المنير) [0]


 الأيّمُ: العزب رجلا كان أو امرأة قال الصَّغانيُّ: وسواء تزوج من قبل أو لم يتزوج فيقال: رجل "أيّمٌ" وامرأة "أيّمٌ" قال الشاعر: فأُبْنَا وَقَدْ آمَتْ نِسَاءٌ كَثِيرَةٌ وَنِسْوَانُ سَعْدٍ لَيْسَ فِيهِنَّ أَيّمٌوقال ابن السكيت أيضا فلانة "أَيّمٌ" إذا لم يكن لها زوج بكرا كانت أو ثيبا ويقال أيضا "أَيِمّةٌ" للأنثى "و" آمَ "" يَئِيمُ "مثل سار يسير و" الأَيْمَةُ "اسم منه و" تَأَيَّمَ "مكث زمانا لا يتزوج والحرب" مَأْيَمَةٌ "لأن الرجال تقتل فيها فتبقى النساء بلا أزواج ورجل" أَيْمَانُ "ماتت امرأته وامرأة" أَيْمَى "مات زوجها والجمع فيهما" أَيَامَى "بالفتح مثل سكران وسكرى وسكارى، قال ابن السكيت: أصل أيامى أيائم فنقلت الميم إلى موضع الهمزة ثم قلبت الهمزة ألفا وفتحت الميم تخفيفا. 

يامن (المعجم الوسيط) [0]


 أَخذ ذَات الْيَمين وَأَرَادَ الْيمن وَبِه ذهب بِهِ ذَات الْيَمين 

غلظه (المعجم الوسيط) [0]


 جعله غليظا وَالْيَمِين قواها وأكدها فَهِيَ مُغَلّظَة وَيُقَال غلظ عَلَيْهِ فِي الْيَمين شدد عَلَيْهِ وأكد 

آمت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة أَيّمَا وأيوما وأيمة أَقَامَت بِلَا زوج بكرا أَو ثَيِّبًا وفقدت زَوجهَا فَهِيَ أيم وأيمة (ج) أيائم وأيامى وَيُقَال آم الرجل أَيْضا فَهُوَ آئم وَالْمَرْأَة تزَوجهَا أَيّمَا والنحل وَعَلَيْهَا أَيّمَا وإياما دخن عَلَيْهَا لتخرج من الخلية فَيَأْخُذ مَا فِيهَا من الْعَسَل 

أقتب (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَعِير شدّ عَلَيْهِ القتب وَالْيَمِين غلظها وَيُقَال أقتب فلَانا يَمِينا غلظها عَلَيْهِ يُقَال ارْفُقْ بِهِ وَلَا تقتب عَلَيْهِ فِي الْيَمين وَالدّين فلَانا فدحه 

عقده (المعجم الوسيط) [0]


 عقده يُقَال عقد البيع وَعقد الْيَمين وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَكِن يُؤَاخِذكُم بِمَا عقدتم الْأَيْمَان} وَالْعَسَل وَنَحْوه أعقده وَالْكَلَام لم يَأْتِ بِهِ على وَجهه فِي الْأَدَاء 

الْغمُوس (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَمين الْغمُوس الكاذبة تغمس صَاحبهَا فِي الْإِثْم وَفِي الحَدِيث (الْيَمين الْغمُوس تذر الديار بَلَاقِع) وَمن الْأَمر الشَّديد الغامس فِي الشدَّة وَالْبَلَاء وَمَا يؤتدم بِهِ (محدثة) (ج) غمس 

الإلوة الألوة (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَمين 

الْيَسَار (المعجم الوسيط) [0]


 السهولة أَو الْيُسْر والغنى والثروة وَالسعَة والرخاء وَخلاف الْيَمين وَهُوَ الْجِهَة الْيُسْرَى (مُذَكّر) يُقَال قعد يَمِينا أَو يسارا أَو عَن الْيَمين أَو عَن الْيَسَار وَالْيَد الشمَال (مُؤَنّثَة) (ج) يسر وَيسر 

الألي (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الْإِيمَان 

الأين (المعجم الوسيط) [0]


 الأيم (الْحَيَّة) 

المحرجة (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأَيْمَان الَّتِي لَا مخرج مِنْهَا 

السمهجة (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأَيْمَان الْمُؤَكّدَة 

تيامن (المعجم الوسيط) [0]


 ذهب ذَات الْيَمين 

التلى (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الْأَيْمَان وَالْكثير المَال 

الألتة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَطِيَّة القليلة وَالْيَمِين يتَعَمَّد فِيهَا الْكَذِب 

أَيمن (المعجم الوسيط) [0]


 أَخذ نَاحيَة الْيَمين وَلبس اليمنة 

الهيم (المعجم الوسيط) [0]


 هيم الله قسم مثل أيم الله 

الوصمة (المعجم الوسيط) [0]


 الفترة فِي الْجَسَد وَالْعَيْب والعار وَالْيَمِين فِي مَعْصِيّة 

ومأ (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ (يمأ) ومئا أَشَارَ فَهُوَ وامئ وَهِي وامئة 

ومى (المعجم الوسيط) [0]


 (يمي) وميا لُغَة فِي ومأ وبالشيء ذهب بِهِ 

ت - م - و (جمهرة اللغة) [0]


مَتَوْتُ في الأرض أمتو مَتْواً، مثل مَطَوْتُ فيها، إذا سِرْتَ فيها. والموت: معروف مات يموت مَوْتاً، وقالوا: مات يمات مَوْتاً، لغة يمانية. وقالوا: موت مائت، كما قالوا شعرٌ شاعرٌ. وقد قُرىء: " أفأن مِتَّ فهمُ الخالدون " . من مات يمات.

أكده (المعجم الوسيط) [0]


 تَأْكِيدًا أكده يُقَال قَول مُؤَكد وَيَمِين مُؤَكدَة 

انْعَقَد (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع عقده يُقَال انْعَقَد الْحَبل أَو الْبناء أَو الْيَمين 

الإجاز (المعجم الوسيط) [0]


 اعْتِمَاد الْجَالِس بصدره على وسَادَة وَنَحْوهَا وَلم يتكئ على يَمِين وَلَا شمال 

استحبه (المعجم الوسيط) [0]


 آثره وَيُقَال استحبه عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {استحبوا الْكفْر على الْإِيمَان} 

الألوة (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَمين والغلوة الألوة:  عود يتبخر بِهِ والغدوة الألوة:  عود يتبخر بِهِ 

السَّامِغَانِ (القاموس المحيط) [0]


السَّامِغَانِ: جانبا الفَمِ تَحْتَ طَرَفَيِ الشارِبِ من عن يمينٍ وشمالٍ، لغةٌ في الصادِ.

أيم الله (المعجم الوسيط) [0]


 كلمة قسم همزتها همزَة وصل يُقَال أيم الله لَأَفْعَلَنَّ كَذَا 

تبوأ (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَكَان وَبِه نزله وَأقَام بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذين تبوؤوا الدَّار وَالْإِيمَان} 

التحلة (المعجم الوسيط) [0]


 تَحِلَّة الْيَمين مَا تكفر بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيْمَانكُم} 

اللتلتة (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَمين الْغمُوس وَالْكَلَام لَا طائل تَحْتَهُ والاشتغال بالأمور الزهيدة عَن الْمَقْصُود (مو) 

خنب (الصّحّاح في اللغة) [0]


خَنِبَتْ رجلُه، أي وَهَنَتْ، وأَخْنَبْتُها أنا.
والخِنَّابَتانِ: ما عن يمين الأنف وشماله، بينهما الوَتَرَةُ.

سمغ (العباب الزاخر) [0]


ابن دريد: السّامِغَان والصّامِغَانِ: جانبا الفم تحت طرفي الشارب من عن يمين وشمال.

الجبين (المعجم الوسيط) [0]


 مَا فَوق الصدغ عَن يَمِين الْجَبْهَة أَو شمالها وهما جبينان (ج) أجبن وأجبنة وَجبن 

الحلان (المعجم الوسيط) [0]


 الجدي وكل مَا يشق عَنهُ بطن أمه وحلان الْيَمين تحلتها وَدم حلان بَاطِل 

الْعِزَّة (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرْقَة من النَّاس (ج) عزى وعزون وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {عَن الْيَمين وَعَن الشمَال عزين} 

تَقول (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ قولا اختلقه كذبا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَو تَقول علينا بعض الْأَقَاوِيل لأخذنا مِنْهُ بِالْيَمِينِ} 

الْمُنَافِق (المعجم الوسيط) [0]


 من يخفي الْكفْر وَيظْهر الْإِيمَان وَمن يضمر الْعَدَاوَة وَيظْهر الصداقة وَمن يظْهر خلاف مَا يبطن 

أيدع (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَج على نَفسه أوجبه وَذَلِكَ إِذا تطيب لإحرامه وَيُقَال أيدع الْيَمين على نَفسه 

اليمنة (المعجم الوسيط) [0]


 نَاحيَة الْيَمين وَخلاف اليسرة وَضرب من برود الْيمن اليمنة:  ضرب من برود الْيمن 

س - غ - م (جمهرة اللغة) [0]


السّامغان والصّامغان: جانبا الفم تحت طرفي الشارب من عن يمين وشمال. والغَمْس: غمسُك الشيء في ماء أو غيره؛ غَمَسْتُه أغمِسه غَمْساً. وسُمّيت اليمين الغموس غَموساً لأنها تَغْمِس في الإثم مَن حلف بها باطلاً. والغَمّاس: طائر معروف. ورجل مُغامِس، إذا انغمس في الحرب وغشيها بنفسه. والمَغْس مثل المَعْس، وهو الطعن؛ مَغَسه بالرمح ومَغَسه.

أغْلظ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء وجده غليظا وَاشْتَرَاهُ غليظا وَالْيَمِين وَالْقَوْل شددهما وَيُقَال أغْلظ لَهُ فِي القَوْل اشْتَدَّ عَلَيْهِ فِيهِ 

سمغ (لسان العرب) [0]


سَمَّغَه: أَطْعَمَه وجَرَّعَه كَسَغَّمَه؛ عن كراع.
والسَّامِغانِ: جامعا الفم تحت طَرَفَي الشارِبِ من عن يمين وشمال.

الأيم (المعجم الوسيط) [0]


 العزب رجلا كَانَ أَو امْرَأَة تزوج من قبل أَو لم يتَزَوَّج وَهِي أيمة أَيْضا يُقَال تركُوا النِّسَاء أيامى وَالْأَوْلَاد يتامى 

سمهج (المعجم الوسيط) [0]


 فِي السّير وَغَيره أسْرع وَالشَّيْء أرْسلهُ وَكَلَامه كذب فِيهِ وَالْحَبل فتله فَتلا شَدِيدا وَالْيَمِين وكدها 

وزأت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاقة أَو الْفرس وَنَحْوهمَا براكبها توزئة وتوزيئا صرعته وَفُلَانًا حلفه بِكُل يَمِين والإناء ملأَهُ 

اليميني (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف اليساري وَهُوَ من يمِيل إِلَى الْمُحَافظَة والاعتدال فِي رَأْيه وَكَانَت مقاعد اليمينيين فِي الْمجَالِس النيابية على الْيَمين (محدثة) 

بت (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بتوتا انْقَطع وَفُلَان هزل وحمق فَهُوَ بَات وَالْيَمِين وَجَبت وبرت فَهِيَ باتة وبتة وَالشَّيْء بتا وبتة وبتاتا قطعه مستأصلا وَالسّفر فلَانا جهده يُقَال سَاق دَابَّته حَتَّى بتها وَطَلَاق امْرَأَته جعله باتا لَا رَجْعَة فِيهِ وَالْحكم أصدره بِلَا تردد وَالْأَمر نَوَاه وَجزم بِهِ وَيُقَال بت الصّيام من اللَّيْل وَالْيَمِين جزم بهَا وأمضاها وَالنِّيَّة جزم بهَا 

عتق (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء عتقا قدم فَهُوَ عاتق وعتيق وَبلغ نهايته ومداه وَالْمَال صلح وَالْيَمِين سبقت وَوَجَبَت يُقَال عتقت عَلَيْهِ يَمِين وَالْعَبْد عتقا وعتاقا وعتاقة خرج من الرّقّ فَهُوَ عاتق وعتيق (ج) عُتَقَاء وَهِي عَتيق وعتيقة (ج) عتائق وَالْفرس عتقا كرم وَسبق وَالْمَال أصلحه وَفُلَانًا بفمه عضه عتق:  عتقا وعتاقة قدم وكرم فَهُوَ عَتيق وَهِي عَتيق وعتيقة 

م - أ - و - ي (جمهرة اللغة) [0]


الماء: معروف، وأصله الهاء مكان الهمزة كأنه ماه. تقول: ماهَتِ الرَّكِي، إذا كثر ماؤها. ويُجمع الماء أمواهاً وأمواءً. وأنشد: وبلدةٍ قالِصةٍ أمواؤها ... مُسْتَنَةٍ رَأدَ الضُّحى أفياؤها وأمواؤها أيضاً. ويقال: ماءَتِ السِّنَّوْرُ تَمُوء مَوْءاً، إذا صاحت. والأمَة: معروفة، تصغيرها أمَيَّة، وتُجمع أمة إماءً وآم وإمْواناً. قال الشاعر: أمّا الإماءُ فلا يدعونني ولداً ... إذا ترامى بنو الإموان بالعارِ وقال الآخر: مَحَلَّةُ سَوْءٍ أهلَكَ الدَّهرُ أهلَها ... فلم يبقَ منهم غيرُ آم وأعْبُدِ وبنو أمَةَ: بُطين من بني نصر بن معاوية، يُنسب إليهم أمَويّ بفتح الهمزة. وأميَّة في قريش، يُنسب إليهم أمَويّ والماوِيَّة: المرآة وآمَ الرجلُ يَئِيمُ أيْمَةً وإيمةً، إذا ماتت امرأتُه. وتَأيَّمَتِ المرأةُ، إذا لم تتزوج . . . أكمل المادة بعد موت زوجها. والرجل أيمانُ. والمرأة أيمَى وأيم، والنساء أيامى. ورجل عَيْمانُ أيْمانُ. والأيْم: ضرب من الحيّات. ويقال له: الأيِّم، بالتثقيل أيضاً، وهو الأصل. قال الهُذلي: إلّا عواسِرُ كالمِراطِ مُعِيدةِّ ... باللَّيل مَوْرِدَ أيِّمٍ متغضِّفِ والأوام: العطش. وأوْمات إلى الرجل إيماءً، مهموز. والمَوْماة: الأرض القَفْر، والجمع المَوامي. والموم: الشمع، عربي معروف. قال حسان: أسْلَمْتُموها فباتَتْ غيرَ طاهرةٍ ... ماءُ الرجال على الفَخْذَين كالمُوم والموم: البرْسام. وقد سمَوا أمامَة ومامَة. واليَمام: ضرب من الطير، الواحدة يَمامة. وسمِّيت اليمامة بامرأة كان لها حديث. والإيَام: الدخان. قال أبو ذؤيب الهُذلي يصف نحلاً: فلمّا جَلاها بالإيَام تحيَّزتْ ... ثُباتٍ عليها ذُلّها واكتئابُها ويقال: يَممْتُ الرجلَ، إذا قصدته. وسِرْتُ أمامَ الرجل وأمَامتَه ويَمامتَه. وأنشد: فقل جَابَتي لَبَّيْكَ وآسْعَ يَمامَتي ... وألْيِنْ فِراشي إن كَبِرْتُ ومَطْعَمي ومَأوان: موضع معروف يُهمز ولا يُهمز. والوِئام: مصدر واءمتُه مُواءمةً ووِئاماً، إذا فعلت كما يفعل غيرك. ومن أمثالهم: " لولا الوِئامُ هَلَك اللِّئامٍُ " ، إنما يراد أنه لولا أن اللئام يَرَوْن من يفعل فعلاً حسناً مثل فعله لما فعلوا حسناً. وهذا أمر مُواءم، مثل مضارَب. وبنو يامٍ: بطن من هَمْدان، منهم زُبيد اليامي وطلحة بن مُصَرف، منسوبان إلى يام بن أصْبَى.

نقض (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نقضا أفْسدهُ بعد إحكامه يُقَال نقض الْبناء هَدمه وَنقض الْحَبل أَو الْغَزل حل طاقاته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نقضت غزلها من بعد قُوَّة أنكاثا} وَنقض الْيَمين أَو الْعَهْد نكثه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تنقضوا الْأَيْمَان بعد توكيدها} وَقَوله سُبْحَانَهُ {الَّذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} وَنقض مَا أبرمه فلَان أبْطلهُ ووتره أَخذ ثَأْره والكمأة وَجه الأَرْض كَسرته وشقته 

البلقع (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَالِي من كل شَيْء يُقَال مَكَان بلقع وَطَرِيق بلقع (ج) بَلَاقِع وَفِي الحَدِيث الْيَمين الكاذبة تدع الديار بَلَاقِع 

جير (المعجم الوسيط) [0]


 حرف جَوَاب بِمَعْنى نعم وَيَمِين بِمَعْنى حَقًا يُقَال جير لَا أفعل جير:  حرف جَوَاب بِمَعْنى نعم 

الْأَيْمن (المعجم الوسيط) [0]


 من يصنع بيمناه وَخلاف الْأَيْسَر وَهُوَ جَانب الْيَمين أَو مَا فِي ذَلِك الْجَانِب وَهِي يمناء والميمون ذُو الْيمن وَالْبركَة (ج) أيامن ويمن 

خضد (المعجم الوسيط) [0]


 خضدا أكل شَيْئا رطبا وَالشَّيْء كَسره من غير فصل وقطعه وثناه وَالشَّجر نزع الشوك عَنهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَصْحَاب الْيَمين مَا أَصْحَاب الْيَمين فِي سدر مخضود} والشوك نَزعه من شَجَره وَيُقَال خضد شَوْكَة فلَان كسر حِدته فَهُوَ مخضود وخضيد خضد:  خضدا لَان وَالثَّمَر ضمر وانزوى وَفِي حَدِيث الْأَحْنَف حِين ذكر الْكُوفَة وثمار أَهلهَا (تأتيهم ثمارهم لم تخضد) والنبت ضعف ووهن فَهُوَ خضد 

الألية (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَمين وَالتَّقْصِير وَفِي الْمثل (إِلَّا حظية فَلَا ألية) يضْرب للنصح فِي مداراة النَّاس لإدراك بعض مَا يحْتَاج إِلَيْهِ مِنْهُم (ج) ألايا 

البتلة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال يَمِين بتلة قَاطِعَة وَصدقَة بتلة مُنْقَطِعَة عَن صَاحبهَا خَالِصَة لوجه الله وَمن النّخل الفسيلة الَّتِي انْفَرَدت عَن أمهَا واستغنت بِنَفسِهَا 

الدَّجَاجَة (المعجم الوسيط) [0]


 طير من الدواجن (للذّكر وَالْأُنْثَى) وَمَا نتأ من صدر الْفرس وهما دجاجتان عَن يَمِين الزُّور وشماله وكبة الْغَزل (ج) دَجَاج ودجج 

شزر (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَبل شزرا فتله وَفُلَانًا وَإِلَيْهِ نظر إِلَيْهِ بمؤخر عينه وَأكْثر مَا يكون فِي حَال الْإِعْرَاض أَو الْغَضَب وبالسنان طعنه عَن يَمِين وشمال 

لحق (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرس لُحُوقا ضمر وَيُقَال لحق بَطْنه وَالثمن أَو الْيَمين فلَانا لزمَه وَبِه لَحقا ولحاقا أدْركهُ وَبِه لُحُوقا لصق بِهِ 

غ ل ظ (المصباح المنير) [0]


 غَلُظَ: الشيء بالضم "غِلَظًا" وزان عنب: خلاف دقّ، والاسم "الغِلْظَةُ" بالكسر وحكى في البارع التثليث عن ابن الأعرابي وهو "غَلِيظٌ" والجمع "غِلاَظٌ" وعذاب "غَلِيظٌ" شديد الألم، و "غَلُظَ" الرجل اشتد فهو "غَلِيظٌ" أيضا وفيه "غِلْظَةٌ" أي غير لين ولا سلس، و "أَغْلَظَ" له في القول "إِغْلاَظًا" عنَّفه، و "غَلَّظْتُ" عليه في اليمين "تَغْلِيظًا" : شددت عليه وأكّدت، و "غَلَّظْتُ" اليمين "تَغْلِيظًا" أيضًا: قويتها وأكدتها، و "اسْتَغْلَظَ" الزرع اشتدّ، و "اسْتَغْلَظْتُ" الشيء رأيته "غَلِيظًا" . 

يَبْرِينُ (القاموس المحيط) [0]


يَبْرِينُ، ويقالُ: أبرِينُ: رَمْلٌ لا تُدْرَكُ أطْرافُه عن يَمينِ مَطْلَعِ الشمسِ من حَجْرِ اليمامَةِ،
وة قُربَ حَلَبَ، وقد يقالُ في الرَّفْعِ يَبْرونَ.

الْكَفَّارَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يسْتَغْفر بِهِ الآثم من صَدَقَة وَصَوْم وَنَحْو ذَلِك وَقد حددت الشَّرِيعَة أنواعا من الْكَفَّارَة مِنْهَا كَفَّارَة الْيَمين وَكَفَّارَة الصَّوْم وَكَفَّارَة لترك بعض مَنَاسِك الْحَج 

ث - ش - ش (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من معكوسها: الشَّثُّ، وهو ضرب من الشجر. قال الشاعر: بوادٍ يَمانٍ يُنْبِتُ الشَّثَّ فَرْعُهُ ... وأسفلُه بالمَرْخ والشَبَهان الشَبَهان: الثُّمام، لغة يمانية.

الأفقي (المعجم الوسيط) [0]


 نِسْبَة إِلَى الْأُفق وَمن النَّاس من لَا ينْسب إِلَى وَطن وَمن الخطوط خطّ مُسْتَقِيم يوازي سطح الأَرْض المستوية وَفِي الصَّحِيفَة مَا يَمْتَد من الْيَمين إِلَى الْيَسَار 

غمس (المعجم الوسيط) [0]


 النَّجْم غموسا غَابَ والطعنة نفذت وَالشَّيْء فِي المَاء وَنَحْوه غمسا غمره بِهِ وَيُقَال غمس اللُّقْمَة فِي الإدام وَالْيَمِين الكاذبة صَاحبهَا فِي الْإِثْم أوقعته فِيهِ 

خرم (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والراء والميم أصلٌ واحد، وهو ضرب من الاقتطاع. يقال خَرَمْتُ الشَّيءَ.
واختَرمَهُم الدَّهر.
وخُرِم الرجُل، إذا قُطِعَتْ وتَرَةُ أنفِه، لا يبلُغ الجدْعَ.
والنَّعت أخرمُ.
وكلُّ مُنْقَطَعِ طَرَفِ شيءٍ مَخْرِم. يقال لمنقطَعِ أنف الجبل مَخْرِم.والخوْرَمة: أرنبة الإنسان؛ لأنَّها منقطَع الأنف وآخره.
وأَخْرَمُ الكتف: طرف عَيْرِه. ذاتُ مخارِمَ، أي ذاتُ مخارج، واحدها مَخْرِم؛ وذلك أنّ اليمين التي لا يمكن تأوُّلها بوجهٍ ولا كفّارةٍ فلا مخرج لعينها، ولا انقطاع لحكمها، فإذا كانت بخلاف ذلك فقط صارت لها مخارِم، أي مخارجُ ومنافذ، فصارت كالشَّيء فيه خروق. قال:
لا خير في مالٍ عليه ألِيَّةٌ      ولا في يمينٍ غيرِ ذاتِ مَخارِمِ

يريد التي لا كَفَّارة لها، . . . أكمل المادة فهي محْرجة مضيّقة.
والخَوْرم: صخرةٌ فيها خُروق.
ومما يجري كالمثل والتشبيه، قولهم: "تَخرَّم زَنْد فلان"، إذا سكنَ غضبُه.

المرجئة (المعجم الوسيط) [0]


 فرقة إسلامية لَا يحكمون على أحد من الْمُسلمين بِشَيْء بل يرجئون الحكم إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَمن أَقْوَالهم (إِنَّه لَا يضر مَعَ الْإِيمَان مَعْصِيّة وَلَا ينفع مَعَ الْكفْر طَاعَة) 

سبأ (المعجم الوسيط) [0]


 على يَمِين كَاذِبَة سبئا وسباء ومسبأ حلف غير مكترث بهَا وَالْخمر اشْتَرَاهَا ليشربها وَفُلَانًا جلده والحرارة أَو السَّوْط الْجلد غيرته ولوحته وَالْجَلد أحرقه وكشطه 

الْفَاجِر (المعجم الوسيط) [0]


 الْفَاسِق غير المكترث وَيُقَال يَمِين فاجرة كَاذِبَة (ج) فجار وفجرة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن الْفجار لفي جحيم} وَفِيه (أُولَئِكَ هم الْكَفَرَة الفجرة) 

الشمَال (المعجم الوسيط) [0]


 الْجِهَة الَّتِي تقَابل الْجنُوب وَتَكون على شمالك وَأَنت مُتَّجه إِلَى الشرق وَالرِّيح الَّتِي تهب من تِلْكَ الْجِهَة وَيُقَال شمأل وشأمل الشمَال:  مُقَابل الْيَمين يُقَال الْيَد الشمَال والجانب الشمَال وَنَحْوهمَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لقد كَانَ لسبإ فِي مسكنهم آيَة جنتان عَن يَمِين وشمال} (ج) أشمل وَشَمل وشمائل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ لآتينهم من بَين أَيْديهم وَمن خَلفهم وَعَن أَيْمَانهم وَعَن شمائلهم} والشؤم وطير الشمَال مَا يتشاءم بِهِ (انْظُر طير) والخلق (ج) شمائل وكيس يغطى بِهِ الضَّرع إِذا ثقل أَو التَّمْر لِئَلَّا ينتشر 

ث - ح - ن (جمهرة اللغة) [0]


الحِنْث من حِنْث اليمين. ويقال: حَنِثَ الرجلُ يحنَث حِنْثاً، وأحنثتُه غيرَه إحناثاً. والحِنث في القرآن: الإثم هكذا قال أبو عُبيدة. والمَحانث: مَواقع الحِنث.

الْمقسم (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَمِيل المتناسق يُقَال فلَان مقسم الْوَجْه جميله وَحسنه الْمقسم:  الْحَظ والنصيب الْمقسم:  مَكَان الْقسم وَالْقِسْمَة (ج) مقاسم الْمقسم:  الْيَمين والموضع الَّذِي حلف فِيهِ 

مثج (لسان العرب) [0]


مُثِجَ بالشيء: غُذِّي به؛ وبذلك فسَّر السكريُّ قول الأَعلم: والحِنْطِئُ الحِنْطِيُّ يُمْـ ـثَجُ بالعَظِيمةِ والرَّغائِبْ وقيل: يُمْثَجُ يُخْلَطُ. التهذيب: يقال مَثَجَ البئرَ إِذا نَزَحَها.

الْقسَامَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْحسن وَالْجمال والهدنة وَالْجَمَاعَة يقسمون على حَقهم ويأخذونه وَالْيَمِين وَهِي أَن يقسم خَمْسُونَ من أَوْلِيَاء الدَّم على استحقاقهم دم صَاحبهمْ إِذا وجدوه قَتِيلا بَين قوم وَلم يعرف قَاتله فَإِن لم يَكُونُوا خمسين أقسم الموجودون خمسين يَمِينا وَلَا يكون فيهم صبي وَلَا امْرَأَة وَلَا مَجْنُون وَلَا عبد أَو يقسم بهَا المتهمون على نفي الْقَتْل عَنْهُم فَإِن حلف المدعون استحقوا الدِّيَة وَإِن حلف المتهمون لم تلزمهم الدِّيَة وَيُقَال حكم القَاضِي بالقسامة بِالْيَمِينِ الْقسَامَة:  مَا يعزله الْقَاسِم لنَفسِهِ من رَأس المَال ليَكُون أجرا لَهُ الْقسَامَة:  صَنْعَة القسام 

حبب (المعجم الوسيط) [0]


 الزَّرْع بدا حبه وَالشَّيْء إِلَيْهِ جعله يُحِبهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَكِن الله حبب إِلَيْكُم الْإِيمَان} والسقاء وَنَحْوه ملأَهُ حَتَّى صَار كالحب والدواء وَنَحْوه جعله كالحب 

الخنوس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَيُقَال أَسد خنوس ولد الْخِنْزِير الخنوس:  فرس خنوس يَسْتَقِيم فِي حَضَره ثمَّ يعدل ذَات الْيَمين وَذَات الشمَال كَأَنَّهُ يرجع الْقَهْقَرَى (للذّكر وَالْأُنْثَى) (ج) خنس 

القذال (المعجم الوسيط) [0]


 جماع مُؤخر الرَّأْس من الْإِنْسَان وَالْفرس فَوق الْقَفَا والقذالان مَا اكتنفا الْقَفَا عَن الْيَمين وَعَن الشمَال وقذال الْفرس معقد سيري اللجام خلف الناصية (ج) قذل وأقذلة 

نكث (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَبل وَنَحْوه نَكثا نقضه والعهد أَو الْيَمين أَو الْبيعَة نبذها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن نكثوا أَيْمَانهم من بعد عَهدهم} والسواك شعثه أَي فرق رَأسه ونشره والأثر طمسه وعفاه 

ب ر (المصباح المنير) [0]


 البَرُّ: بالفتح: خلاف البحر، و "البَرَّيَّةُ:" نسبة إليه هي الصحراء، و "البُرُّ:" بالضم القمح، الواحدة "بُرَّةٌ" ، و "البِرُّ" بالكسر الخير والفضل، و "بَرَّ" الرجل "يَبَرُّ" "بِرًّا" وزان علم يعلم علما فهو "بَرٌّ" بالفتح و "بَارٌّ" أيضا أي صادق أو تقي وهو خلاف الفاجر وجمع الأول "أَبْرَارٌ" وجمع الثاني "بَرَرَةٌ" مثل كافر وكفرة ومنه قوله للمؤذن: "صَدَقْتَ وبَرِرْتَ" أي صدقت في دعواك إلى الطاعات وصرت بارا دعاء له بذلك ودعاء له بالقبول والأصل برّ عملك و "بَرِرْتَ" والدي "أَبَرَّهُ" "بِرًّا" و "بُرُورًا" أحسنت الطاعة إليه ورفقت به وتحريت محابه وتوقَّيْت مكارهه و "بَرَّ" الحجّ واليمين والقول "بَرًّا" أيضا فهو "بَرٌّ" و "بَارٌّ" أيضا ويستعمل متعديا أيضا بنفسه في الحجّ وبالحرف في اليمين والقول فيقال "بَرَّ" الله تعالى الحجّ "يَبَرُّه" "بُرُورًا" أى قبله و "بَرِرْتُ" في القول واليمين "أَبَرُّ" فيهما "بُرُورًا" أيضا إذا صدقت فيهما فأنا "بَرٌّ" و "بَارٌّ" وفي لغة يتعدى بالهمزة فيقال "أَبرَّ" الله تعالى الحجّ و "أَبْرَرْتُ" القول واليمين و "المَبَرَّةُ" مثل البرّ . . . أكمل المادة و "البَرِيرُ" مثال كريم ثمر الأراك إذا اشتدّ وصلب، الواحدة "بَرِيرَةٌ" وبها سميت المرأة، وأما البَرْبَرُ بباءين موحدتين وراءين وزان جعفر فهم قوم من أهل المغرب كالأعراب في القسوة والغلظة والجمع "اْلبَرَابِرَةُ" وهو معرب. 

ش و م (المصباح المنير) [0]


 الشُّؤْمُ: الشرّ ورجل "مَشْئُومٌ" غير مبارك و "تَشَاءَمَ" القوم به مثل تطيروا به و "الشَّأَمُ" بهمزة ساكنة ويجوز تخفيفها والنسبة "شَأْمِيٌّ" على الأصل ويجوز "شَآمٌ" بالمدّ من غير ياء مثل يمني ويمان. 

المصراع (المعجم الوسيط) [0]


 مصراع الْبَاب أحد جزأيه وهما مصراعان أَحدهمَا إِلَى الْيَمين وَالْآخر إِلَى الْيَسَار وَمن بَيت الشّعْر نصفه وهما مصراعان يُسمى الأول الصَّدْر وَالْآخر الْعَجز (ج) مصاريع 

هَاجر (المعجم الوسيط) [0]


 ترك وَطنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذين تبوؤوا الدَّار وَالْإِيمَان من قبلهم يحبونَ من هَاجر إِلَيْهِم} وَمن مَكَان كَذَا أَو عَنهُ تَركه وَخرج مِنْهُ إِلَى غَيره وَالْقَوْم هجرهم وانتقل إِلَى آخَرين