المصادر:  


ي س ر (المصباح المنير) [50]


 اليَسَارُ: بالفتح الجهة، و "اليَسْرَةُ" بالفتح أيضا مثله، وقعد "يَمْنَةَ" ، و "يَسْرَةً" ، و "يَمينا" ، و "يَسَارا" وعن "اليَمِينِ" وعن "اليَسَار" ، و "اليُمْنَى" ، و "اليُسْرَى" ، و "المَيْمَنَةَ" ، و "المَيْسَرَةُ" بمعنى، و "يَاسَرَ" أخذ "يَسَارًا" فهو "مُياسِرُ" وزان قاتل فهو مقاتل والأمر منه "يَاسِرْ" مثل قاتل وربما قيل "تَيَاسَرَ" فهو "مُتَياسِرٌ" وسيأتي في "يمن" ، و "اليَسَارُ" أيضا العضو كتاب الياء و "اليُسْرَى" مثله قال ابن قتيبة، و "اليَمِينُ" ، و "اليَسَارُ" مفتوحتان والعامة تكسرهما، وقال ابن الأنباري في كتاب المقصور والممدود: "اليَسَارُ" الجارحة مؤنثة وفتح الياء أجود فاقتضى أن الكسر رديء، وقال ابن فارس أيضا: "اليَسَارُ" أخت اليمين وقد تكسر والأجود الفتح، و "اليَسَارُ" بالفتح لا غير الغنى والثروة مذكر وبه سمِّي ومنه "مَعْقِلُ بن يَسَار" ، و "أيْسَرَ" بالألف صار ذا "يَسَار" ، و "المَيْسَرَةُ" بضم السين وفتحها، و "المَيْسُورُ" أيضا، و "اليُسْرُ" بضم السين وسكونها ضد العسر، وفي التنزيل: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} فطابق بينهما، و "يَسُرَ" الشيء مثل قرب . . . أكمل المادة قل فهو "يَسِيرٌ" ، و "يَسِرَ" الأمر "يَيْسَرُ" "يَسَرا" من باب تعب، و "يَسُرَ" "يُسْرا" من باب قرب فهو "يَسِيرٌ" أي سهل، و "يَسّرهُ" الله "فَتَيَسّرَ" ، و "اسْتَيَسَر" بمعنى ورجل "أعْسَرُ يَسَرُ" بفتحتين يعمل بكلتا يديه، و "المَيْسِرُ" مثال مسجد قمار العرب بالأزلام يقال منه "يَسَرَ" الرجل "يَسِرُ" من باب وعد فهو "يَاسِرٌ" وبه سمي. 

يسر (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء (ييسر) يسرا سهل وَأمكن ولان وانقاد يُقَال يسر الْإِنْسَان وَالْفرس وَالْحَامِل سهلت وِلَادَتهَا وَله فِي الْأَمر يسرا ويسارا جعله لَهُ ميسورا سهلا حَاضرا وَفُلَان يسرا فتل إِلَى أَسْفَل وَهُوَ أَن يمد يَمِينه نَحْو جسده وَيُقَال يسر الْحَبل وَلعب أَو ضرب بِالْقداحِ وَفُلَانًا وَنَحْوه ضرب يسَاره أَو أَصَابَهُ وَالشَّيْء جَاءَ عَن يسَاره وَأخذ بِهِ ذَات الْيَسَار وَفُلَانًا طعنه حَذْو وَجهه وَالْقَوْم الْجَزُور اجتزروها واقتسموا أعضاءها وَمَاله اقتسموه بَينهم يُقَال أسروه ويسروا مَاله يسر:  الشَّيْء (ييسر) يسرا يسر فَهُوَ يسر ويسير وَفُلَان يسارا ويسرا اسْتغنى يسر:  الشَّيْء (ييسر) يسرا ويسارة يسر وخف وَقل فَهُوَ . . . أكمل المادة يسير 

يسر (مقاييس اللغة) [50]



الياء والسين والراء: أصلانِ يدلُّ أحدُهما على انفتاحِ شيءٍ وخِفّته، والآخرُ على عُضوٍ من الأعضاء.فالأول: اليُسْر: ضِدُّ العُسْر. القوائم الخِفاف.
ويقال: فرسٌ حَسَنُ التَّيْسُور، أي حَسَنُ نَقلِ القوائم. قال:
قد بَلَوْناهُ على عِلاَّتِهِ      وعَلَى التَّيْسورِ منه والضُّمُرْ

ومن الباب: يسَّرت الغنم، إذا كثر لبنها ونسلها. قال:
هما سَيِّدانا يَزْعُمانِ وإنَّما      يَسُودَانِنا أنْ يَسَّرَتْ غَنَماهُما

ويقال رجل يَسْرٌ ويَسَرٌ، أي حَسَنُ الانقياد.
واليَسَار: الغِنَى. الشَّيءُ واستَيْسَر. مكان.ومن الباب الأيْسار: القوم يجتمعون على الميْسِر، واحِدُهم يَسَر. قال:
وهُمُ أيسارُ لُقمانَ إذا      أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أبْداءَ الجُزُرْ

والمَيْسِر: القِمار.
ومن الباب اليَسَرَةُ: أسرارُ الكَفِّ إذا كانت . . . أكمل المادة غيرَ ملتزِقة.والكلمة الأخرى: اليَسَارُ لليَدِ. يقال: تَياسَرُوا، إذ أخذوا ذاتَ اليَسار.
ويقال ياسَرُوا، وهو أجْوَد.

يسر (لسان العرب) [50]


اليَسْرُ (* قوله« اليسر» بفتح فسكون وبفتحتين كما في القاموس) : اللِّينُ والانقياد يكون ذلك للإِنسان والفرس، وقد يَسَرَ ييْسِرُ. لايَنَهُ؛ أَنشد ثعلب: قوم إِذا شُومِسُوا جَدَّ الشِّماسُ بهم ذاتَ العِنادِ، وإِن ياسَرْتَهُمْ يَسَرُوا وياسَرَه أَي ساهَلَه.
وفي الحديث: إِن هذا الدّين يُسْرٌ؛ اليُسْرُ ضِدُّ العسر، أَراد أَنه سَهْلٌ سَمْح قليل التشديد.
وفي الحديث: يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا.
وفي الحديث الآخر: من أَطاع الإِمام وياسَرَ الشَّريكَ أَي ساهله.
وفي الحديث: كيف تركتَ البلاد؟ فقال: تَيَسَّرَتْ أَي أَخصبت، وهو من اليُسْرِ. الحديث: لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَيْنِ، وقد ذكر في فصل العين.
وفي الحديث: . . . أكمل المادة تَياسَرُوا في الصَّداق أَي تساهلوا فيه ولا تُغالُوا.
وفي الحديث: اعْمَلُوا وسَدِّدوا وقاربوا فكلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له أَي مُهَيَّأٌ مصروفٌ مُسَهَّلٌ.
ومنه الحديث وقد يُسِّرَ له طَهُورٌ أَي هُيِّئَ ووُضِع.
ومنه الحديث: قد تَيَسَّرا للقتال أَي تَهَيَّآ له واسْتَعَدّا. الليث: يقال إِنه ليَسْرٌ خفيف ويَسَرٌ إِذا كان لَيِّنَ الانقياد، يوصف به الإِنسان والفرس؛ وأَنشد: إِني، على تَحَفُّظِي ونَزْرِي، أَعْسَرُ، وإِن مارَسْتَنِي بعُسْرِ، ويَسْرٌ لمن أَراد يُسْرِي ويقال: إِن قوائم هذا الفرس ليَسَرَات خِفافٌ؛ يَسَرٌ إِذا كُنَّ طَوْعَه، والواحدة يَسْرَةٌ ويَسَرَةٌ. السهل؛ وفي قصيد كعب: تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاهِيةٌ اليَسَراتُ: قوائم الناقة. الجوهري: اليَسَرات القوائم الخفاف.
ودابةٌ حَسَنَةُ التَّيْسُورِ أَي حسنة نقل القوائم. الفَرَسَ: صَنَعه.
وفرس حسنُ التَّيْسورِ أَي حَسَنُ السِّمَنِ، اسم كالتَّعْضُوضِ. أَبو الدُّقَيْش: يَسَرَ فلانٌ فرسَه، فهو مَيْسُورٌ، مصنوعٌ سَمِين؛ قال المَرَّارُ يصف فرساً: قد بلَوْناه على عِلاَّتِه، وعلى التَّيْسُورِ منه والضُّمُرْ والطَّعْنُ اليَسْرُ: حِذاءَ وجهِك.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: اطْعَنُوا اليَسْرَ؛ هو بفتح الياء وسكون السين الطعن حذاءَ الوجه.
وولدت المرأَة ولداً يَسَراً أَي في سهولة، كقولك سَرَحاً، وقد أَيْسَرَتْ؛ قال ابن سيده: وزعم اللحياني أَن العرب تقول في الدعاء وأَذْكَرَتْ أَتَتْ بذكر، ويَسَرَتِ الناقةُ: خرج ولدها سَرَحاً؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: فلو أَنها كانت لِقَاحِي كثيرةً، لقد نَهِلَتْ من ماءِ حُدٍّ وعَلَّتِ ولكنها كانت ثلاثاً مَياسِراً، وحائلَ حُولٍ أَنْهَرَتْ فأَحَلَّتِ ويَسَّرَ الرجلُ سَهُلَتْ وِلادَةُ إِبله وغنمه ولم يَعْطَبْ منها شيء؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: بِتْنا إِليه يَتَعاوَى نَقَدُه، مُيَسِّرَ الشاءِ كثيراً عَدَدُه والعرب تقول: قد يَسَرَتِ الغَنَمُ إِذا ولدت وتهيأَت للولادة. الغنم: كثرت وكثر لبنها ونسلها، وهو من السهولة؛ قال أَبو أُسَيْدَةَ الدُّبَيْرِيُّ: إِنَّ لنا شَيْخَيْنِ لا يَنْفَعانِنَا غَنِيَّيْن، لا يُجْدِي علينا غِناهُما هما سَيِّدَانا يَزْعُمانِ، وإِنما يَسُودَانِنا أَنْ يَسَّرْتْ غَنَماهما أَي ليس فيهما من السيادة إِلا كونهما قد يَسَّرَتْ غنماهما، والسُّودَدَ يوجب البذلَ والعطاء والحِراسَة والحماية وحسن التدبير والحلم، وليس غندهما من ذلك شيء. قال الجوهري: ومنه قولهم رجل مُيَسِّرٌ، بكسر السين، وهو خلاف المُجَنِّب. ابن سيده: ويَسَّرَتِ الإِبلُ كثر لبنها كما يقال ذلك في الغنم. واليَسارُ والمِيسَرَةُ والمَيْسُرَةُ، كله: السُّهولة والغِنى؛ قال سيبويه: ليست المَيْسُرَةُ على الفعل ولكنها كالمَسْرُبة والمَشْرُبَة في أَنهما ليستا على الفعل.
وفي التنزيل العزيز: فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ؛ قال ابن جني: قراءة مجاهد: فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسُرهِ، قال: هو من باب مَعْوُنٍ ومَكْرُمٍ، وقيل: هو على حذف الهاء. والمَيْسُرَةُ: السَّعَة والغنى. قال الجوهري: وقرأَ بعضهم فنظرة إِلى مَيْسُرِهِ، بالإِضافة؛ قال الأَخفش: وهو غير جائز لأَنه ليس في الكلام مَفْعُلٌ، بغير الهاء، وأَما مَكْرُمٌ ومَعْوُن فهما جمع مَكْرُمَةٍ ومَعُونَةٍ.وأَيْسَرَ الرجلُ إِيساراً ويُسْراً؛ عن كراع واللحياني: صار ذا يَسارٍ، قال: والصحيح أَن اليُسْرَ الاسم والإِيْسار المصدر.
ورجلٌ مُوسِرٌ، والجمع مَياسِيرُ؛ عن سيبويه؛ قال أَبو الحسن: وإِنما ذكرنا مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكر وبالأَلف والتاء في المؤنث. ضدّ العُسْرِ، وكذلك اليُسُرُ مثل عُسْرٍ وعُسُرٍ. التهذيب: واليَسَرُ والياسِرُ من الغنى والسَّعَة، ولا يقال يَسارٌ. الجوهري: اليَسار واليَسارة الغِنى. غيره: وقد أَيْسَر الرجل أَي استغنى يُوسِرُ، صارت الياء واواً لسكونها وضمة ما قبلها؛ وقال: ليس تَخْفَى يَسارَتي قَدْرَ يومٍ، ولقد يُخْفي شِيمَتي إِعْسارِي ويقال: أَنْظِرْني حتى يَسارِ، وهو مبني على الكسر لأَنه معدول عن المصدر، وهو المَيْسَرَةُ، قال الشاعر: فقلتُ امْكُثي حتى يَسارِ لَعَلَّنا نَحُجُّ معاً، قالتْ: أَعاماً وقابِلَه؟ وتَيَسَّر لفلان الخروجُ واسْتَيْسَرَ له بمعنى أَي تهيأَ. ابن سيده: وتَيَسَّر الشيء واسْتَيْسَر تَسَهَّل.
ويقال: أَخذ ما تَيَسَّر وما اسْتَيْسَر، وهو ضدّ ما تَعَسَّر والْتَوَى.
وفي حديث الزكاة: ويَجْعَلُ معها شاتين إِن اسْتَيْسَرتا له أَو عشرين درهماً؛ استيسر استفعل من اليُسْرِ، أَي ما تيسر وسَهُلَ، وهذا التخيير بين الشاتَيْنِ والدراهم أَصل في نفسه وليس ببدل فجرى مجرى تعديل القيمة لاختلاف ذلك في الأَزمنة والأَمكنة، وإِنما هو تعويض شرعي كالغُرَّةِ في الجنين والصَّاع في المُصَرَّاةِ، والسِّرُّ فيه أَن الصدقة كانت تؤخذ في البراري وعلى المياه حيث لا يوجد سُوقٌ ولا يُرى مُقَوِّمٌ يرجع إِليه، فَحَسُنَ في الشرع أَن يُقَدَّر شيء يقطع النزاع والتشاجر. أَبو زيد: تَيَسَّر النهار تَيَسُّراً إِذا بَرَدَ.
ويقال: أَيْسِرْ أَخاك أَي نَفِّسْ عليه في الطلب ولا تُعْسِرْهُ أَي لا تُشَدِّدْ عليه ولا تُضَيِّقْ.
وقوله تعالى: فما اسْتَيْسَرَ من الهَدْي؛ قيل: ما تَيَسَّر من الإِبل والبقر والشاء، وقيل: من بعير أَو بقرة أَو شاة. هو: سَهَّله، وحكى سيبويه: يَسَّرَه ووَسَّعَ عليه وسَهَّلَ.
والتيسير يكون في الخير والشر؛ وفي التنزيل العزيز:فَسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى، فهذا في الخير، وفيه: فسنيسره للعُسْرَى، فهذا في الشر؛ وأَنشد سيبويه: أَقام وأَقْوَى ذاتَ يومٍ، وخَيْبَةٌ لأَوَّلِ من يَلْقَى وشَرٌّ مُيَسَّرُ والميسورُ: ضدّ المعسور.
وقد يَسَّرَه الله لليُسرى أَي وفَّقَه لها. الفرّاء في قوله عز وجل: فسيسره لليسرى، يقول: سَنُهَيِّئُه للعَوْد إِلى العمل الصالح؛ قال: وقال فسنيسره للعسرى، قال: إِن قال قائل كيف كان نيسره للعسرى وهل في العُسْرى تيسير؟ قال: هذا كقوله تعالى: وبَشِّرِ الذين كفروا بعذاب أَليم، فالبشارَةُ في الأَصل الفَرَحُ فإِذا جمعت في كلامين أَحدهما خير والآخر شر جاز التيسير فيهما.
والميسورُ: ما يُسِّرَ. قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة، وأَما سيبويه فقال: هو من المصادر التي جاءت على لفظ مفعول ونظيره المعسور؛ قال أَبو الحسن: هذا هو الصحيح لأَنه لا فعل له إِلا مَزِيداً، لم يقولوا يَسَرْتُه في هذا المعنى، والمصادر التي على مثال مفعول ليست على الفعل الملفوظ به، لأَن فَعَلَ وفَعِلَ وفَعُلَ إِنما مصادرها المطردة بالزيادة مَفْعَل كالمضرب، وما زاد على هذا فعلى لفظ المُفَعَّل كالمُسَرَّحِ من قوله: أَلم تَعْلَمْ مُسَرَّحِيَ القَوافي وإِنما يجيء المفعول في المصدر على توهم الفعل الثلاثي وإِن لم يلفظ به كالمجلود من تَجَلَّد، ولذلك يخيل سيبويه المفعول في المصدر إِذا وجده فعلاً ثلاثيّاً على غير لفظة، أَلا تراه قال في المعقول: كأَنه حبس له عقله؟ ونظيره المعسورُ وله نظائر. ما بين أَسارير الوجه والراحة. التهذيب: واليَسَرَة تكون في اليمنى واليسرى وهو خط يكون في الراحة يقطع الخطوط التي في الراحة كأَنها الصليب. الليث: اليَسَرَة فُرْجَةُ ما بين الأَسِرَّةِ من أَسرارِ الراحة يُتَيَمَّنُ بها، وهي من علامات السخاء. الجوهري: اليسرة، بالتحريك، أَسرار الكف إِذا كانت غير ملتزقة، وهي تستحب، قال شمر: ويقال في فلان يَسَرٌ؛ وأَنشد: فَتَمَتَّى النَّزْعَ في يَسَرِه قال: هكذا روي عن الأَصمعي، قال: وفسره حِيَال وجهه. من الفَتْلِ: خلاف الشَّزْر. الأَصمعي: الشَّزْرُ ما طَعَنْتَ عن يمينك وشمالك، واليَسْرُ ما كان حِذاء وجهك؛ وقيل: الشَّزْرُ الفَتْلُ إِلى فوق واليَسْرُ إِلى أَسفل، وهو أَن تَمُدَّ يمينكَ نحوَ جَسَدِكَ؛ وروي ابن الأَعرابي:فتمتى النزع في يُسَرِه جمع يُسْرَى، ورواه أَبو عبيد: في يُسُرِه، جمع يَسارٍ.
واليَسارُ: اليَدُ اليُسْرى. نقيضُ الميمنةِ.
واليَسار واليِسار: نقيضُ اليمين؛ الفتح عند ابن السكيت أَفصح وعند ابن دريد الكسر، وليس في كلامهم اسم في أَوّله ياء مكسورة إِلا في اليَسار يِسار، وإِنما رفض ذلك استثقالاً للكسرة في الياء، والجمع يُسْرٌ؛ عن اللحياني، ويُسُرٌ؛ عن أَبي حنيفة. الجوهري: واليسار خلاف اليمين، ولا تقل (*قوله« ولا تقل إلخ» وهمه المجد في ذلك ويؤيده قول المؤلف، وعند ابن دريد الكسر) اليِسار بالكسر. خلاف اليُمْنَى، والياسِرُ كاليامِن، والمَيْسَرَة كالمَيْمَنة، والياسرُ نَقِيضُ اليامن، واليَسْرَة خلافُ اليَمْنَة.
وياسَرَ بالقوم: أَخَذَ بهم يَسْرَةً، ويَسَر يَيْسِرُ: أَخذ بهم ذات اليَسار؛ عن سيبويه. الجوهري: تقول ياسِرْ بأَصحابك أَي خُذْ بهم يَساراً، وتياسَرْ يا رجلُ لغة في ياسِرْ، وبعضهم ينكره. أَبو حنيفة: يَسَرَني فلانٌ يَيْسِرُني يَسْراً جاء على يَسارِي.
ورجلٌ أَعْسَرُ يَسَرٌ: يعمل بيديه جميعاً، والأُنثى عَسْراءُ يَسْراءُ، والأَيْسَرُ نقيض الأَيْمَنِ.
وفي الحديث: كان عمر، رضي الله عنه، أَعْسَرَ أَيْسَرَ؛ قال أَبو عبيد: هكذا روي في لحديث، وأَما كلام العرب فالصواب أَنه أَعْسَرُ يَسَرٌ، وهو الذي يعمل بيديه جميعاً، وهو الأَضْبَطُ. قال ابن السكيت: كان عمر، رضي الله عنه، أَعْسَرَ يَسَراً، ولا تقل أَعْسَرَ أَيْسَرَ. فلانٌ يَسْرَةً أَي شَأْمَةً.
ويقال: ذهب فلان يَسْرَةً من هذا.
وقال الأَصمعي: اليَسَرُ الذي يساره في القوة مثل يمينه، قال: وإِذا كان أَعْسَرَ وليس بِيَسَرٍ كانت يمينه أَضعف من يساره.
وقال أَبو زيد: رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وأَعْسَرُ أَيْسَرُ، قال: أَحسبه مأْخوذاً من اليَسَرَةِ في اليد، قال: وليس لهذا أَصل؛ الليث: رجل أَعْسَرُ يَسَرٌ وامرأَة عَسْراءُ يَسَرَةٌ. اللَّعِبُ بالقِداح، يَسَرَ يَيْسَرُ يَسْراً. المُيَسَّرُ المُعَدُّ، وقيل: كل مُعَدٍّ يَسَرٌ. المجتمعون على المَيْسِرِ، والجمع أَيْسار؛ قال طرفة: وهمُ أَيْسارُ لُقْمانَ، إِذا أَغْلَتِ الشَّتْوَةُ أَبْداءَ الجُزُرْ واليَسَرُ: الضَّرِيبُ.
والياسِرُ: الذي يَلي قِسْمَةَ الجَزُورِ، والجمع أَيْسارٌ، وقد تَياسَرُوا. قال أَبو عبيد: وقد سمعتهم يضعون الياسِرَ موضع اليَسَرِ واليَسَرَ موضعَ الياسِرِ. التهذيب: وفي التنزيل العزيز: يسأَلونك عن الخمر والمَيْسِرِ؛ قال مجاهد: كل شيء فيه قمارٌ فهو من الميسر حتى لعبُ الصبيان بالجَوْزِ.
وروي عن علي، كرم الله وجهه، أَنه قال: الشِّطْرَنْج مَيْسِرُ العَجَمِ؛ شبه اللعب به بالميسر، وهو القداح ونحو ذلك. قال عطاء في الميسر: إِنه القِمارُ بالقِداح في كل شيء. ابن الأَعرابي: الياسِرُ له قِدْحٌ وهو اليَسَرُ واليَسُورُ؛ وأَنشد: بما قَطَّعْنَ من قُرْبى قَرِيبٍ، وما أَتْلَفْنَ من يَسَرٍ يَسُورِ وقد يَسَرَ يَيْسِرُ إِذا جاء بِقِدْحِه للقِمار.
وقال ابن شميل: الياسِرُ الجَزَّار.
وقد يَسَرُوا أَي نَحَرُوا. الناقة: جَزَّأْتُ لحمها. القومُ الجَزُورَ أَي اجْتَزَرُوها واقتسموا أَعضاءها؛ قال سُحَيْمُ بن وُثَيْلٍ اليربوعي: أَقولُ لهم بالشَّعْبِ إِذ يَيْسِرونَني: أَلم تَعْلَمُوا أَنِّي ابْنُ فارِسِ زَهْدَم؟ كان وقع عليه سِباءٌ فضَربَ عليه بالسهام، وقوله يَيْسِرونَني هو من المَيْسر أَي يُجَزِّئُونني ويقتسمونني.
وقال أَبو عُمَر الجَرْمِيُّ: يقال أَيضاً اتَّسَرُوها يَتَّسرُونها اتِّساراً، على افْتَعَلُوا، قال: وناس يقولون يأْتَسِرُونها ائْتِساراً، بالهمز، وهم مُؤْتَسِرون، كما قالوا في اتَّعَدَ.
والأَيْسارُ: واحدهم يَسَرٌ، وهم الذين يَتقامَرُون.
والياسِرونَ: الذين يَلُونَ قِسْمَةَ الجَزُور؛ وقال في قول الأَعشى: والجاعِلُو القُوتِ على الياسِرِ يعني الجازرَ. الجَزُورُ نفسه، سمي مَيْسِراً لأَنه يُجَزَّأُ أَجْزاء فكأَنه موضع التجزئة.
وكل شيء جَزَّأْته، فقد يَسَرْتَه. الجازرُ لأَنه يُجَزِّئ لحم الجَزُور، وهذا الأَصل في الياسر، ثم يقال للضاربين بالقداح والمُتَقامِرِينَ على الجَزُور: ياسِرُون، لأَنهم جازرون إِذا كانوا سبباً لذلك. الجوهري: الياسِرُ اللاَّعِبُ بالقداحِ، وقد يَسَر يَيْسِرُ، فهو ياسِرٌ ويَسَرٌ، والجمع أَيْسارٌ؛ قال الشاعر: فأَعِنْهُمُ و يْسِرْ ما يَسَرُوا به، وإِذا هُمُ نَزَلوا بضَنْكٍ فانزِلِ قال: هذه رواية أَبي سعيد ولن تحذف الياء فيه ولا في يَيْعِرُ ويَيْنِعُ كما حذفت في يَعِد وأَخواته، لتَقَوِّي إِحدى الياءَين بالأُخرى، ولهذا قالوا في لغة بني أَسد: يِيْجَلُ، وهم لا يقولون يِعْلَم لاستثقالهم الكسرة على الياء، فإِن قال: فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له: هذه الثلاثة مبدلة من الياء، والياء هي الأَصل، يدل على ذلك أَن فَعَلْتُ وفَعَلْتَ وفَعَلَتا مبنيات على فَعَلَ. والياسِرُ بمعنى؛ قال أَبو ذؤيب: وكأَنهنَّ رِبابَةٌ، وكأَنه يَسَرٌ يَفِيض على القِداحِ ويَصْدَعُ قال ابن بري عند قول الجوهري ولم تحذف الياء في بَيْعِر ويَيْنع كما حذفت في يعد لتقوّي إِحدى الياءَين بالأُخرى، قال: قد وهم في ذلك لأَن الياء ليس فيها تقوية للياء، أَلا ترى أَن بعض العرب يقول في يَيْئِسُ يَئِسُ مثل يَعِدُ؟ فيحذفون الياء كما يحذفون الواو لثقل الياءين ولا يفعلون ذلك مع الهمزة والتاء والنون لأَنه لم يجتمع فيه ياءان، وإِنما حذفت الواو من يَعِدُ لوقوعها بين ياء وكسرة فهي غريبة منهما، فأَما الياء فليست غريبة من الياء ولا من الكسرة، ثم اعترض على نفسه فقال: فكيف لم يحذفوها مع التاء والأَلف والنونفقيل له: هذه الثلاثة مبدلة من الياء، والياء هي الأَصل؛ قال الشيخ: إِنما اعترض بهذا لأَنه زعم أَنما صحت الياء في يَيْعِرُ لتقوّيها بالياء التي قبلها فاعترض على نفسه وقال: إِن الياء ثبتت وإِن لم يكن قبلها ياء في مثل تَيْعِرُ ونَيْعِرُ وأَيْعِرُ، فأَجاب بأَن هذه الثلاثة بدل من الياء، والياء هي الأَصل، قال: وهذا شيء لم يذهب إِليه أَحد غيره، أَلا ترى أَنه لا يصح أَن يقال همزة المتكلم في نحو أَعِدُ بدل من ياء الغيبة في يَعِدُف وكذلك لا يقال في تاء الخطاب أَنت تَعِدُ إِنها بدل من ياء الغيبة في يَعِدُ، وكذلك التاء في قولهم هي تَعِدُ ليست بدلاً من الياء التي هي للمذكر الغائب في يَعِدُ، وكذلك نون المتكلم ومن معه في قولهم نحن نَعِدُ ليس بدلاً من الياء التي للواحد الغائب، ولو أَنه قال: إِن الأَلف والتاء والنون محمولة على الياء في بنات الياء في يَيْعِر كما كانت محمولة على الياء حين حذفت الواو من يَعِدُ لكان أَشبه من هذا القول الظاهر الفساد. أَبو عمرو: اليَسَرَةُ وسْمٌ في الفخذين، وجمعها أَيْسارٌ؛ ومنه قول ابن مُقْبِلٍ: فَظِعْتَ إِذا لم يَسْتَطِعْ قَسْوَةَ السُّرى، ولا السَّيْرَ راعي الثَّلَّةِ المُتَصَبِّحُ على ذاتِ أَيْسارٍ، كأَنَّ ضُلُوعَها وأَحْناءَها العُلْيا السَّقِيفُ المُشَبَّحُ يعني الوَسْمَ في الفخذين، ويقال: أَراد قوائم لَيِّنَةً، وقال ابن بري في شرح البيت: الثلة الضأْن والمشبح المعرّض؛ يقال: شَبَّحْتُه إِذا عَرَّضْتَه، وقيل: يَسَراتُ البعير قوائمه؛ وقال ابن فَسْوَةَ: لها يَسَراتٌ للنَّجاءِ، كأَنها مَواقِعُ قَيْنٍ ذي عَلاةٍ ومِبْرَدِ قال: شبه قوائمها بمطارق الحدَّاد؛ وجعل لبيد الجزور مَيْسِراً فقال: واعْفُفْ عن الجاراتِ، وامْـ ـنَحْهُنَّ مَيْسِرَكَ السَّمِينا الجوهري: المَيْسِرُ قِمارُ العرب بالأَزلام.
وفي الحديث: إِن المسلم ما لم يَغْشَ دَناءَةً يَخْشَعُ لها إِذا ذُكِرَتْ ويَفْري به لِئامُ الناس كالياسِرِ الفالِجِ؛ الياسِرُ من المَيْسِر وهو القِمارُ. في حديث الشعبي: لا بأْس أَن يُعَلَّقَ اليُسْرُ على الدابة، قال: اليُسْرُ، بالضم، عُودٌ يُطْلِق البولَ. قال الأَزهري: هو عُودُ أُسْرٍ لا يُسْرٍ، والأُسْرُ احتباس البول.
واليَسِيرُ: القليل.
ويء يسير أَي هَيِّنٌ. دَحْلٌ لبني يربوع؛ قال طرفة: أَرَّقَ العينَ خَيالٌ لم يَقِرْ طاف، والركْبُ بِصَحْراءِ يُسُرْ وذكر الجوهري اليُسُرَ وقال: إِنه بالدهناء، وأَنشد بيت طرفة. يقول: أَسهر عيني خيال طاف في النوم ولم يَقِرْ، هو من الوَقارِ، يقال: وَقَرَ في مجلسه، أَي خَيالُها لا يزال يطوف ويَسْري ولا يَتَّدعُ.
ويَسارٌ وأَيْسَرُ وياسِرٌ: أَسماء.
وياسِرُ مُنْعَمٍ: مَلِكٌ من ملوك حمير.
ومَياسِرُ ويَسارٌ: اسم موضع؛ قال السُّلَيْكُ: دِماء ثلاثةٍ أَرْدَتْ قَناتي، وخادِف طَعْنَةٍ بقَفا يَسارِ أَراد بخاذِفِ طعنةٍ أَنه ضارِطٌ من أَجل الطعنة؛ وقال كثير: إِلى ظُعُنٍ بالنَّعْفِ نَعْفِ مياسِرٍ، حَدَتْها تَوالِيها ومارَتْ صُدورُها وأَما قول لبيد أَنشده ابن الأَعرابي: دَرى باليَسارى جِنَّةً عبْقَرِيَّةً مُسَطَّعَةَ الأَعْناقِ بُلْقَ القَوادِم قال ابن سيده: فإِنه لم يفسر اليسارى، قال: وأُراه موضعاً. نَبْتٌ رِيفيّ يُغْرَسُ غرساً وفيه قَصَفٌ؛ الجوهري وقول الفرزدق يخاطب جريراً: وإِني لأَخْشَى، إِن خَطَبْتَ إِليهمُ، عليك الذي لاقى يَسارُ الكَواعِبِ هو اسم عبد كان يتعرّض لبنات مولاه فَجَبَبْنَ مذاكيره.

يسر (الصّحّاح في اللغة) [50]


اليُسْرُ: نقيض العسرِ.
وكذلك اليُسُرُ والمَيْسورُ: ضد المعسورِ.
وقد يَسَّرَهُ الله لليُسْرى، أي وفَّقه لها.
ويقال أيضاً: يَسَّرَتِ الغنمُ، إذا كثر ألبانها ونسلها. قال الشاعر:
يَسودانِنا إنْ يَسَّرَتْ غَنْماهُما      هما سيِّدانا يزْعُمانِ وإنَّمـا

ومنه قولهم: رجلٌ مُيَسِّرٌ بكسر السين، وهو خلاف المُجَنِّبِ.
وقعدَ فلانٌ يَسرَةً، أي شأْمَةٌ. الفتلُ إلى أسفل، وهو أن تمدَّ يمينك نحو جَسَدك.
والشَزْرُ إلى فوق.
والطعنُ اليَسْرُ: حِذاءَ وجهِك. لفلان الخروج واسْتَيْسَرَ له،بمعنًى، أي تهيَّأ. نقيض الأيمن. خلاف المَيْمَنَةِ. والمَيْسُرَةُ: السَعَةُ والغِنى. قِمار العرب بالأزلام. بالتحريك: أسرارُ الكفّ إذا كانت غير ملتزقةٍ؛ وهي . . . أكمل المادة تُستحبُّ. أيضاً: سمةٌ في الفخذين، وجمعها أيْسارٌ. قال ابن مقبل:
وألواحَها العليا السَقيفُ المُشَبَّحُ      على ذاتِ أيْسارٍ كأنَّ ضُلوعَها

واليَسَراتُ:
القوائمُ الخِفافُ.
ودابَّةٌ حسنُ التَيْسورِ، أي حسنُ نقلِ القوائم، ويقال السِمن.
وقال الشاعر:
وعلى التَيْسورِ منه والضُمُرْ      قد بَلَوْناهُ عـلـى عـلاَّتِـهِ

والياسِرُ: نقيض اليامنِ. تقول: ياسِرْ بأصحابك، أي خذْ بهم يَساراً.
وتَياسَرْ يا رجل: لغةٌ في ياسِر.
وبعضهم ينكِّره.
وياسِرْهُ، أي ساهلْهُ.
والياسِرُ: اللاعب بالقِداح.
وقد يَسَرَ يَيْسِرُ. قال الشاعر:
وإذا همْ نزلوا بضَنْكِ فانْزِلِ      فإعِنْهُمُ وايْسِرْ بما يَسَروا به

واليَسَرُ والياسِرَ بمعنًى، والجمع أيْسارٌ. قال أبو ذؤيب:
يَسَرٌ يُفيض على القِداحِ ويَصْدَعُ      وكـأنَّـهـنَّ رِبـابَةٌ وكـأنَّـه

ويقال: رجلٌ أعسرُ يَسَرٌ، للذي يعمل بكلتا يديه جميعاً. القومُ الجَزورَ، أي اجتزروها واقتسموا أعضاءها. قال سحيمُ بن وثيل اليربوعي:
ألم تيْئسوا أنِّي ابنُ فارِسِ زَهْدَمِ      أقول لهم بالشِعْبِ إذْ يَيْسرونَني

كان قد وقع عليه سِباءٌ فضُربَ عليه بالسِهامِ.
وقال أبو عمر الجرمِيُّ: يقال أيضاً: اتَّسَروها يَتَّسرونها اتِّساراً، أي افتعلوا. قال: وناسٌ يقولون يأتَسِرونَها ائتِساراً، بالهمز، وهم مؤتَسِرونَ.
واليَسارُ: خلاف اليمين، ولا تقل اليِسارُ بالكسر.
واليَسارُ واليَسارَةُ: الغنى.
وقد أَيْسَرَ الرجل، أي استغنى، يوسِرُ.
وقال:
ولقد تُخفِ شيمَتي إعْساري      ليسَ تَخفى يَسارَتي قدرَ يومٍ

ويقال: أنظرني حتَّى يَسارِ، وهو مبني على الكسر، لأنَّه معدولٌ عن المصدر، وهو المَيْسَرَةُ. قال الشاعر:
نحُجُّ معاً قالتْ أعاماً وقابِلهْ      فقلتُ امْكُثي حتَّى يَسارِ لعلَّنا

واليَسيرُ: القليلُ.
وشيءٌ يَسيرٌ، أي هيِّنٌ.

اليَسْرُ (القاموس المحيط) [50]


اليَسْرُ، بالفتح ويُحَرَّكُ: اللِّينُ، والانْقِيادُ، ويَسَرَ يَيْسِرُ
وياسَرَه: لايَنَه.
واليَسَرُ، محرَّكةً: السَّهْلُ،
كالياسِرِ.
والمُوَفَّقُ اليَسَرِيُّ: من حَنابِلَةِ الشامِ.
ووَلَدَتْهُ يَسَراً، أي: في سُهولَة، وقد أيْسَرَتْ ويَسَرَتْ. ويَسَّرَ الرجلُ تَيْسيراً: سَهُلَتْ وِلادَةُ إبِلِهِ وغَنَمِهِ،
و~ الغَنَمُ: كَثُرَ لَبَنُها أو نَسْلُها.
واليُسْرُ، بالضم وبضمتين،
واليَسارُ واليَسارَةُ والمَيْسَرَةُ، مُثلَّثَةَ السين: السُّهولَةُ، والغِنَى.
وأيْسَرَ إِيساراً ويُسْراً: صارَ ذا غِنًى، فهو مُوسِرٌ
ج: مَياسِيرُ أو اليُسْرُ: ضدُّ العُسْرِ.
وَتَيَسَّرَ واسْتَيْسَرَ: تَسَهَّلَ.
ويَسَّرَهُ: سَهَّلَهُ، يكونُ في الخَيْرِ والشَّرِّ.
والمَيْسورُ: ما يُسِّرَ، أو هو مَصْدَرٌ على مَفْعولٍ،
واليَسيرُ: . . . أكمل المادة القليلُ، والهَيِّنُ، وفَرَسُ أبي النَّضيرِ العَبْشَميِّ، والقامِرُ،
كاليَسُورِ.
وأبو اليَسيرِ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ، وعُلْوانُ بنُ حُسَيْنٍ: محدِّثانِ.
وأبو جَعْفَرٍ، وهو محمدُ بنُ يَسيرٍ: شاعرٌ.
وكزُبَيْرٍ: صحابِيٌّ، وابنُ عَمْرٍو: مُخَضْرَمٌ، وابنُ عُمَيْلَةَ، ووالِدُ سُلَيمانَ الكوفيُّ التابِعِيُّ، واليُسَيْرُ بنُ موسى، أو هو بالفتح.
واليَسْرُ: الفَتْلُ إلى أسْفَلَ، وهو أن تَمُدَّ يَمينَكَ نحوَ جَسَدِكَ، والطَّعْنُ حَذْوَ وَجْهِكَ.
واليَسارُ، ويُكْسرُ، أو هو أفصح، وتُشَدَّدُ الأُولَى: نَقيضُ اليَمينِ.
ووَهِمَ الجوهريُّ، فَمَنَعَ الكسر
ج: يُسُرٌ ويُسْرٌ. واليُسْرَى واليَسْرَةُ والمَيْسَرَةُ: خلافُ اليُمْنَى واليَمْنَةِ والمَيْمَنَةِ.
وبَسَرَنِي يَيْسِرُني: جاءَ عن يَسارِي.
وأعْسَرُ يَسَرٌ: في ع س ر.
والمَيْسِرُ: اللَّعِبُ بالقِداحِ، يَسَرَ يَيْسِرُ، أو هو الجَزُورُ التي كانوا يتقَامَرونَ عليها، كانوا إذا أرادُوا أن يَيْسِروا، اشْتَرَوْا جَزُوراً نَسيئَةً، ونَحَرُوهُ قبلَ أن يَيْسِروا، وقَسَموه ثمانِيَةً وعشرينَ قِسْماً، أو عَشَرَةَ أَقسامٍ، فإذا خرجَ وَاحِدٌ واحِدٌ باسمِ رجُلٍ رَجُلٍ، ظَهَرَ فَوْزُ من خَرَجَ لهم ذَواتُ الأَنْصِباءِ، وغُرْمُ من خَرَجَ له الغُفْلُ، أو هو النَّرْدُ، أو كلُّ قِمارٍ، وبفتح السينِ: ع، ونَبْتٌ.
واليَسَرُ، محرَّكةً: المُيَسَّرُ المُعَدُّ، والقَوْمُ المُجْتَمِعونَ على المَيْسِرِ، والضَّريبُ، وبِهاءٍ: أسْرارُ الكَفِّ إذا كانَتْ غيرَ مُلْصَقَةٍ، وسِمَةٌ في الفَخِذَيْنِ، وجَمْعُ الكُلِّ: أيْسارٌ. محرَّكةً، ابنُ صَفْوانَ: مُحَدِّثٌ.
والياسِرُ: الجازِرُ، والذي يَلِي قِسْمَةَ جَزُور المَيْسِرِ
ج: أيْسارٌ، وقد تَياسَرُوا واتَّسَرُوا يَتَّسِرونَ ويَأْتَسِرونَ.
واليُسْرُ، بالضم: ع.
وياسِرُ بنُ سُوَيْدٍ، وابنُ عامِرٍ: صَحابِيَّانِ، وجَبَلٌ تَحْتَ ياسِرَةَ لِماءَةٍ من مِياهِ أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ، ومَلِكٌ من مُلوكِ تُبَّعٍ، وذُو الحاجَتَيْنِ محمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ ياسِرٍ، أوَّلُ من بايَعَ السَّفّاحَ، فَحَكَّمَهُ كُلَّ يَوْمٍ في حاجَتَيْنِ.
والياسِرِيَّةُ: ة بِبَغْدادَ، خرجَ منها جماعَةٌ زُهَّادٌ، ونَصْرُ بنُ الحَكَمِ، وعُثْمانُ بنُ مُقْبِلٍ الواعِظُ المُحَدِّثانِ.
ويَسارٌ: غُلامُ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، قَتيلُ العُرَنِيِّينَ، وابنُ عبدٍ أو عَمْرٍو، وابنُ سَبُعٍ، وابنُ سُوَيْدٍ، أو عبدِ الله، وابنُ بِلالٍ، وابنُ أُزَيْهِرٍ، والرَّاعِي، والخُفافِ: صحابِيُّونَ، واسْمُ أبي الحسنِ البَصْرِيِّ، ووالِدُ عَطاءٍ، وأخَوَيْهِ: سُليمانَ، وعبدِ المَلِكِ، ووالِدُ سَعيد أبي الحُبابِ.
ومُسْلمُ بنُ يَسارٍ الطُّنْبُذِي، والبَصْرِيُّ، وابنُ أبي مَرْيَمَ، وآخَرونَ.
ويَسارٌ: راعٍ لِزُهَيْرِ بنِ أبي سُلْمَى، وفَرَسُ ذِي الغُصَّةِ حُصَيْنِ بنِ يَزيدَ، وجَبَلٌ باليَمنِ.
ودابَّةٌ حَسَنُ التَّيْسورِ والتَّيْسيرِ: حَسَنُ نقْلِ القَوائِم.
ومَيْسَرٌ، كمَقْعَدٍ: ع بالشَّامِ.
وياسُورِينُ: ع فَوْقَ المَوْصِلِ، يقالُ له: البَلَدُ.
والتَّياسُرُ: التَّساهُلُ، وضِدُّ التَّيامُنِ، والأخْذُ في جِهَةِ اليَسارِ،
كالمُياسَرَةِ.
ويَاسَرَهُ: ساهَلَهُ.
وتَيَسَّرَ: تَسهَّلَ،
و~ النهارُ: بَرَدَ.
واسْتَيْسَرَ له الأَمْرُ: تَهَيَّأَ.
والمُيَسَّرُ، كمُعَظَّمٍ: الزُّماوَرْدُ، فارِسيَّتُهٌ: نُوالَهْ.
والأَيْسَرُ: مُحَدّثٌ، رَوَى عن ابنِ مَنْدَه، وعنه الحُسَيْنُ الخَلاَّلُ.

يسر (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان سهلت ولادَة مَاشِيَته وَنَحْوهَا وَلم يعطب مِنْهَا شَيْء والماشية كثرت وَكثر لَبنهَا ونسلها وَالشَّيْء سهله وَفِي الحَدِيث (يسروا وَلَا تُعَسِّرُوا) وَيُقَال يسر لَهُ كَذَا هيأه وأعده وَفُلَانًا لكذا هيأه وَفُلَانًا وَفقه وَالشَّيْء جعله يَسِيرا أَو ميسورا وَالْفرس وَنَحْوه يسره 

س ر ر (المصباح المنير) [50]


 السِّرُّ: ما يكتم وهو خلاف الإعلان والجمع "الأَسْرَارُ" ، و "أَسْرَرْتُ" الحديث "إِسْرَارًا" أخفيته يتعدى بنفسه، وأما قوله تعالى: {تُسِرُّونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ} فالمفعول محذوف والتقدير تسرون إليهم أخبار النبي بسبب المودة التي بينكم وبينهم مثل قوله تعالى: {تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالمَوَدَّةِ} ويجوز أن تكون المودة مفعولة والباء زائدة للتأكيد مثل أخذت الخطام وأخذت به وعلى هذا فيقال "أَسَرَّ" الفاتحة وبالفاتحة، قال الصغاني: "أَسْرَرْتُ" المودة وبالمودة ودخول الباء حملا على نقيضه والشيء يحمل على النقيض كما يحمل على النظير ومنه قوله تعالى: {وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا} ، و "أَسْرَرْتُهُ" أظهرته فهو من الأضداد، و "أَسْرَرْتُهُ" نسبته إلى .السِّرِّ والاسم "السَّرُورُ" بالفتح إذا أفرحه، و "الْمَسَرَّةُ" منه وهو ما يسر به الإنسان والجمع "الْمَسَارُّ" ، و "السَّرَّاءُ" الخير والفضل و "السُّرُّ" بالضم يطلق بمعنى "السُّرُورِ" ، و "السُّرِّيَّةُ" فعلية قيل مأخوذة من "السِّرِّ" بالكسر وهو النكاح . . . أكمل المادة فالضمّ على غير قياس؛ فرقا بينها وبين الحرة إذا نكحت سرا فإنه يقال لها "سِرِّيَّةٌ" بالكسر على القياس، وقيل من "السُّرِّ" بالضم بمعنى "السُّرُورِ" لأن مالكها "يُسَرُّ" بها فهو على القياس، و "سَرَّيْتُهُ" "سُرِّيَّةً" يتعدى بنفسه إلى مفعولين "فَتَسَرَّاهَا" والأصل "سَرَّرْتُهُ" "فَتَسَرَّرَ" بالتضعيف لكن أبدل للتخفيف. و "السَّرِيرُ" معروف وجمعه "أَسِرَّةٌ" و "سُرُرٌ" بضمتين وفتح الثاني للتخفيف لغة، و "اسْتَسَرَّ" القمر استتر وخفي. 

اليسرة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمرة من يسر ونقيض اليمنة يُقَال قعد يمنة أَو يسرة وَعَن يمنته أَو عَن يسرته وَإِحْدَى اليسرات وَهِي القوائم الْخفاف الطيعة يُقَال إِن قَوَائِم هَذِه الدَّابَّة يسرات اليسرة:  مؤنث الْيُسْر وَمِنْه هِيَ عسراء يسرة أَي تعْمل بِيَدَيْهَا جَمِيعًا وَإِحْدَى اليسرات وَهِي قَوَائِم الدَّابَّة الْخفاف الطيعة وسمة فِي الفخذين وأسرار الْكَفّ وخطوطها إِذا كَانَت غير ملصقة أَو ملتزقة وَهِي تسْتَحب (ج) أيسار 

الْيُسْر (المعجم الوسيط) [0]


 الفتل إِلَى أَسْفَل وَهُوَ أَن يمد يَمِينه إِلَى جسده يُقَال فتل يسر وَيُقَال طعن يسر حَذْو وَجهك وولادة يسر سهلة وَيُقَال وَلدته أمه يسرا أَي فِي سهولة الْيُسْر:  ضد الْعسر وَمِنْه (الدّين يسر) أَي سهل سمح قَلِيل التَّشْدِيد والغنى الْيُسْر:  السهل يُقَال هُوَ يسر سهل الانقياد وَالْميسر الْمعد المهيأ وَالَّذِي يضْرب بِالْقداحِ فِي الميسر وَمن النَّاس الْأَيْسَر يُقَال رجل أعْسر يسر يعْمل بيدَيْهِ جَمِيعًا (ج) أيسار وَيُقَال وَلدته أمه يسرا فِي سهولة 

الْيُسْرَى (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الْأَيْسَر واليسار للجهة وَالْيَد والسهل واليسر 

الْأَيْسَر (المعجم الوسيط) [0]


 أفعل تَفْضِيل من يسر يُقَال هُوَ أيسر مِنْهُ وَخلاف الْأَيْمن يُقَال هُوَ فِي الْجَانِب الْأَيْسَر وَالَّذِي يعْمل بِيَدِهِ الْيُسْرَى يُقَال هُوَ أعْسر أيسر (ج) يسر 

الْيَسَار (المعجم الوسيط) [0]


 السهولة أَو الْيُسْر والغنى والثروة وَالسعَة والرخاء وَخلاف الْيَمين وَهُوَ الْجِهَة الْيُسْرَى (مُذَكّر) يُقَال قعد يَمِينا أَو يسارا أَو عَن الْيَمين أَو عَن الْيَسَار وَالْيَد الشمَال (مُؤَنّثَة) (ج) يسر وَيسر 

الأعسر (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ أعْسر يسر يعْمل بكلتا يَدَيْهِ وَهِي عسراء يسرة وحمام أعْسر بجناحه الْأَيْسَر بَيَاض وَيَوْم أعْسر شَدِيد 

أيسر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان يسر وَالْحَامِل يسرت وَله فِي الْأَمر يسر وَفُلَانًا نفس عَلَيْهِ فِي الْمُطَالبَة وَإِبِله وَغَيرهَا عدلها يسارا 

الميسرة (المعجم الوسيط) [0]


 مصدر ميمي وَهِي السهولة والغنى والثراء وَخلاف الميمنة أَو الْجِهَة الْيُسْرَى وَمِنْه ميسرَة الْجَيْش (ج) مياسر يُقَال ولاه مياسره الميسرة:  الْيُسْر أَو السهولة والغنى 

السرير (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يسر إخوانه ويبرهم 

عاسره (المعجم الوسيط) [0]


 عَامله بِلَا يسر 

السريرة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يكتم وَيسر (ج) سرائر 

اكتان (المعجم الوسيط) [0]


 حزن أَو حزن وَهُوَ يسر الْحزن 

نعظل (المعجم الوسيط) [0]


 تمايل فِي مَشْيه يمنة ويسرة 

أرعج (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَرْق وَنَحْوه رعج وَفُلَان أيسر 

الأفشغ (المعجم الوسيط) [0]


 كَبْش ذهب قرناه يمنة ويسرة 

سمح (المعجم الوسيط) [0]


 سَمحا وسماحا وسماحة لَان وَسَهل وَيُقَال سمح الْعود اسْتَوَى وتجرد من العقد وانقاد بعد استصعاب وَفُلَان بذل فِي الْعسر واليسر عَن كرم وسخاء وَيُقَال سمح لَهُ بحاجة يسرها لَهُ سمح:  سماحة وسموحة صَار من أهل السماحة فَهُوَ سمح وسميح 

يسَار (المعجم الوسيط) [0]


 الْيَسَار واليسر والميسرة يُقَال أَنْظرنِي حَتَّى يسَار 

حرجل (المعجم الوسيط) [0]


 عدا يمنة ويسرة وتمم صفا فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا 

الفائزة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال فَازَ بفائزة بِشَيْء يسره ويصيب بِهِ الْفَوْز 

رؤد (المعجم الوسيط) [0]


 الْغُصْن رؤودة نبت أرطب مَا يكون وألينه وتمايل يمنة ويسرة 

الْيُمْنَى (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف الْيُسْرَى للجهة والجارحة مثناها يمنيان (ج) يمنيات 

النَّغْظَلَةُ (القاموس المحيط) [0]


النَّغْظَلَةُ، بالظاءِ المعجمةِ: العَدْوُ البَطيءُ، والحَيَكانُ في المَشْيِ يَمْنَةً ويَسْرَةً.

السمحة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث السَّمْح يُقَال شَرِيعَة سَمْحَة فِيهَا يسر وسهولة (ج) سماح 

المتغمص (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال فلَان متغمص من هَذَا الْخَبَر إِذا كَانَ خَبرا يسره وَيخَاف أَلا يكون حَقًا 

تفشق (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل أَدخل ثَوْبه تَحت إبطه الْأَيْمن وألقاه على مَنْكِبه الْأَيْسَر 

كَيْت (المعجم الوسيط) [0]


 الجهاز يسره قَالَ (كَيْت جهازك إِمَّا كنت مرتحلا ... ) والوعاء ملأَهُ 

رخص (المعجم الوسيط) [0]


 لَهُ فِي الْأَمر سهله ويسره وَيُقَال رخص لَهُ فِي كَذَا ورخصه فِيهِ أذن لَهُ فِيهِ بعد النَّهْي عَنهُ 

تعمج (المعجم الوسيط) [0]


 تلوى وتعوج يمنة ويسرة يُقَال تعجمت الْحَيَّة وتعمج السَّيْل فِي الْوَادي 

اشْتَمَل (المعجم الوسيط) [0]


 بِثَوْبِهِ أداره على جسده كُله حَتَّى لَا تخرج مِنْهُ يَده وَقَالُوا اشْتَمَل الصماء وَهُوَ أَن يرد الكساء من قبل يَمِينه على يَده الْيُسْرَى وعاتقه الْأَيْسَر ثمَّ يردهُ ثَانِيَة من خَلفه على يَده الْيُمْنَى وعاتقه الْأَيْمن فيغطيهما جَمِيعًا وبسيفه تقلده وعَلى كَذَا احتواه وتضمنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أما اشْتَمَلت عَلَيْهِ أَرْحَام الْأُنْثَيَيْنِ} وعَلى فلَان وَقَاه بِنَفسِهِ 

الدَّم (المعجم الوسيط) [0]


 سَائل أَحْمَر يسري فِي عروق الْحَيَوَان (ج) دِمَاء وَدمِي وَدم الْأَخَوَيْنِ العندم 

الميسور (المعجم الوسيط) [0]


 الْيُسْر وَهُوَ مصدر على وزن مفعول وَمِنْه خُذ بميسوره ودع معسوره (ج) مياسير 

اليمنة (المعجم الوسيط) [0]


 نَاحيَة الْيَمين وَخلاف اليسرة وَضرب من برود الْيمن اليمنة:  ضرب من برود الْيمن 

ت ي ح (المصباح المنير) [0]


 تَاحَ: الشيء "تَيْحًا" من باب سار سهل وتيسر و "أَتَاحَهُ" الله تعالى .إِتَاحَةً

أرخص (المعجم الوسيط) [0]


 السّعر جعله رخيصا وَالشَّيْء وجده رخيصا أَو اشْتَرَاهُ رخيصا وَيُقَال أرخص لَهُ فِي الْأَمر سهله ويسره 

أفلس (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان فقد مَاله فأعسر بعد يسر فَهُوَ مُفلس (ج) مفلسون ومفاليس وَفُلَانًا طلبه فَأَخْطَأَ مَوْضِعه 

الْإِنْسِي (المعجم الوسيط) [0]


 نِسْبَة إِلَى الْإِنْس وَوَاحِد الْإِنْس والجانب الْأَيْسَر من كل شَيْء وجانب الْعُضْو من نَاحيَة الْجِسْم (ج) أناسي 

ارتغى (المعجم الوسيط) [0]


 الرغوة شربهَا وَفِي الْمثل (يسر حسوا فِي ارتغاء) يضْرب لمن يظْهر أمرا وَيُرِيد خِلَافه وانتزعها بالمرغاة 

الظهير (المعجم الوسيط) [0]


 الْمعِين (للْوَاحِد وَالْجمع) وَأحد لاعبي كرة الْقدَم الْأَحَد عشر وهما ظهيران أَيمن وأيسر (محدثة) 

الْتفت (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَى الشَّيْء صرف وَجهه إِلَيْهِ وَيُقَال الْتفت بِوَجْهِهِ يمنة أَو يسرة مَال بِهِ والتفت عَنهُ أعرض 

أتكأ (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا أجلسه ومكنه فِي مَجْلِسه وَحمله على الاتكاء وَيُقَال ضربه فأتكأه أَلْقَاهُ على هَيْئَة المتكئ أَو على جَانِبه الْأَيْسَر 

المسمح (المعجم الوسيط) [0]


 مَا فِيهِ سهولة وَيسر يُقَال عَلَيْك بِالْحَقِّ فَإِن فِيهِ مسمحا متسعا ومندوحة عَن الْبَاطِل المسمح:  الْكثير السماح (ج) مسامح 

الْأَيْمن (المعجم الوسيط) [0]


 من يصنع بيمناه وَخلاف الْأَيْسَر وَهُوَ جَانب الْيَمين أَو مَا فِي ذَلِك الْجَانِب وَهِي يمناء والميمون ذُو الْيمن وَالْبركَة (ج) أيامن ويمن 

تورك (المعجم الوسيط) [0]


 اعْتمد على وركه و (فِي الصَّلَاة وضع وركه الْيُمْنَى على رجله الْيُمْنَى مَنْصُوبَة مصوبا أَطْرَاف أصابعها إِلَى الْقبْلَة ويلصق وركه الْيُسْرَى بِالْأَرْضِ مخرجا لرجله الْيُسْرَى من جِهَة يَمِينه وَوضع يَدَيْهِ على وركيه فِي الصَّلَاة وَهُوَ قَائِم وعَلى الدَّابَّة ثنى رجله لينزل أَو ليستريح وبالمكان أَقَامَ وَعَن الْحَاجة تبطأ وَلفُلَان وَفُلَانًا اعتقله بِرجلِهِ فصرعه وعَلى الْأَمر قدر عَلَيْهِ وَالصَّبِيّ جعله على وركه مُعْتَمدًا عَلَيْهَا 

الأذين (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَذَان وَالْكَفِيل الأذين:  (فِي التشريح) أحد التجويفين العلويين من الْقلب وهما اللَّذَان يستقبلان الدَّم من الأوردة وهما أذينان أَيمن وأيسر 

الباقعة (المعجم الوسيط) [0]


 الداهية وَرجل باقعة حذر ذُو حِيلَة وطائر باقعة حذر إِذا شرب المَاء تلفت يمنة ويسرة (ج) بواقع 

الرفة (المعجم الوسيط) [0]


الْمرة من الرف والأكلة المحكمة واختلاجة الْعين أَو الْحَاجِب يُقَال هُوَ يتفاءل من رفة عينه الْيُمْنَى ويتشاءم من رفة الْيُسْرَى الرفة:  الرف 

اختات (المعجم الوسيط) [0]


 الحَدِيث أَخذ مِنْهُ واستظهره شَيْئا فَشَيْئًا وَيُقَال إِنَّهُم يختاتون اللَّيْل يسرون ويقطعون الطَّرِيق وَالذِّئْب الشَّاة ختلها فسرقها والبازي أَو الْعقَاب خات 

أَرغب (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أيسر وَكثر مَاله وَفُلَان فلَانا فِي الشَّيْء وَإِلَيْهِ جعله يرغبه وَعنهُ صرفه وزهده فِيهِ ووسعه يُقَال أَرغب الله قدرك أوسعه 

انعرج (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء انعطف وَمَال يمنة ويسرة يُقَال انعرج النَّهر وانعرج الطَّرِيق وانعرجت الشَّمْس مَالَتْ للغروب وانعرج الْقَوْم عَن الطَّرِيق حادوا عَنهُ 

لاوصه (المعجم الوسيط) [0]


 بِعَيْنِه لاصه وَإِلَيْهِ نظر كَأَنَّهُ يخْتل ليروم أمرا وَفُلَانًا خادعه وتملقه والشجرة نظر يمنة ويسرة كَيفَ يضْربهَا ليقطعها أَو يقلعها 

اتشحت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة لبست الوشاح وَفُلَان بِثَوْبِهِ تغطى بِهِ ثمَّ أخرج طرفه الَّذِي أَلْقَاهُ على عَاتِقه الْأَيْسَر من تَحت يَده الْيُمْنَى ثمَّ عقد طرفيهما على صَدره وبسيفه تقلد 

كَيَّتَ (القاموس المحيط) [0]


كَيَّتَ الوعاءَ تَكْييتاً: حَشاهُ،
و~ الجِهازَ: يَسَّرَه. والأَكْياتُ: الأَكياسُ.
وكَيْتَ وكَيْتَ، ويُكْسَرُ آخِرُهما، أي: كذا وكذا، والتاء فيهما هاءٌ في الأَصْلِ.
فَصْلُ اللاّم

عَمَجَ (القاموس المحيط) [0]


عَمَجَ يَعْمِجُ: أسْرَعَ في السَّيْرِ، وسَبَحَ في الماءِ، والْتَوى في الطَّريقِ يَمْنَةً ويَسْرَةً، كتَعَمَّجَ.
والعَمَجُ، كجَبَلٍ وسُكَّرٍ: الحَيَّةُ، كالعَوْمَج.
وسهْمٌ عَموجٌ: يَتَلَوَّى في ذَهابِهِ.

متا (الصّحّاح في اللغة) [0]


مَتَوْتُ الشيء: مددته.
والتَمَتِّي في نوع القوس: مَدّ الصُلب. قال امرؤ القيس:
فتَمَتَّى النَزْعَ في يَسَرِهْ      فأَتَتْهُ الـوَحْـشُ واردةً

بخبخ (المعجم الوسيط) [0]


 بخبخة وبخباخا احتمى من الْحر فَلم يسر وَقت الظهيرة ولحمه استرخى من هزال بعد سمن وَالْبَعِير هدر وملأ فَمه بشقشقته وَفُلَان قَالَ بخ بخ وَفِي النّوم غط 

المجنبة (المعجم الوسيط) [0]


 من الْجَيْش الْمُقدمَة المجنبة:  من الْجَيْش جنَاحه وهما مجنبتان وَفِي الحَدِيث أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث خَالِد بن الْوَلِيد يَوْم الْفَتْح على المجنبة الْيُمْنَى وَالزُّبَيْر على المجنبة الْيُسْرَى 

هيأ (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان الْأَمر تهيئة وتهييئا أصلحه ويسره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وهيئ لنا من أمرنَا رشدا} وَالشَّيْء أعده وكيفه لتحقيق غَرَض خَاص يُقَال هيأ المصنع لبدء الإنتاج وهيأ الطَّعَام 

العصب (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الْعرُوض) إسكان لَام مفاعلتن فِي عرُوض الوافر فَيرد إِلَى مفاعيلن العصب:  مَا يشد المفاصل ويربط بَعْضهَا بِبَعْض وَشبه خيوط بيض يسري فِيهَا الْحس وَالْحَرَكَة من المخ إِلَى الْبدن 

أشرطه (المعجم الوسيط) [0]


 جعل لَهُ عَلامَة يُقَال أشرط نَفسه لكذا أعلمها وأعدها وَنَفسه وَمَاله فِي كَذَا هيأه لهَذِهِ التبعة وَالرَّسُول إِلَى فلَان قدمه وأعجله وَفُلَانًا لعمل كَذَا يسره وَجعله يَلِيهِ 

أمتع (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء دَامَ لَهُ وسر بِهِ وَالله فلَانا أنسأه أَجله وَيُقَال أمتعه الله بِكَذَا أبقاه لينْتَفع بِهِ وَيسر بمكانه وأمتع بِمَالِه تمتّع وأمتعني بِفِرَاقِهِ جعل متاعي فِرَاقه وَعَن كَذَا اسْتغنى 

سَنَد (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ سنودا ركن إِلَيْهِ وَاعْتمد عَلَيْهِ واتكأ وذنب النَّاقة خطر فَضرب قطاتها يمنة ويسرة وَفِي الْجَبَل وَنَحْوه رقي وَصعد وللخمسين وَنَحْوهَا قَارب وَالشَّيْء سندا جعل لَهُ سنادا أَو عمادا يسْتَند إِلَيْهِ 

العصفور (المعجم الوسيط) [0]


 جنس طير من الجواثم المخروطيات المناقير الْأُنْثَى عصفورة وَعظم ناتئ فِي جبين الْفرس وهما عصفوران يمنة ويسرة ومسمار السَّفِينَة (ج) عصافير وَيُقَال نقت عصافير بَطْنه جَاع وطارت عصافير رَأسه تكبر 

ض ب ط (المصباح المنير) [0]


 ضَبَطَهُ: "ضَبْطًا" من باب ضرب: حفظه حفظا بليغا، ومنه قيل "ضَبَطْتُ" البلاد وغيرها إذا قمت بأمرها قياما ليس فيه نقص، و "ضَبِطَ" "ضَبَطًا" من باب تِعَبَ: عِمَلَ بكلتا يديه فهو "أَضْبَطُ" وهو الذي يقال له أعسر يسر. 

تأبط (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء وَضعه تَحت إبطه وَالثَّوْب أدخلهُ من تَحت إبطه الْأَيْمن فَأَلْقَاهُ على مَنْكِبه الْأَيْسَر وَالْمَرْأَة الطِّفْل حضنته وتولت تَرْبِيَته وتأبط شرا لقب ثَابت بن جَابر عداء عَرَبِيّ جاهلي وَالنِّسْبَة إِلَيْهِ تأبطي 

استجمع (المعجم الوسيط) [0]


 تجمع وَيُقَال استجمع الْقَوْم تجمعُوا من كل صوب والسيل اجْتمع من كل مَوضِع وَيُقَال استجمع الْوَادي لم يبْق مِنْهُ مَوضِع إِلَّا سَالَ مَاؤُهُ والبقل وَنَحْوه يبس وللجري أَو الْوُثُوب تحفز وَالرجل بلغ أشده واستوى وَله أُمُوره اجْتمع لَهُ كل مَا يسره 

ملذ (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرس ملذا مد ضبعيه وأسرع فِي عدوه وَفُلَان كذب وَفُلَانًا بِالرُّمْحِ طعنه وَفُلَانًا ملذا وملاذة أرضاه بِكَلَام لطيف دون أَن يفعل مَا يسره ملذ:  فلَان ملذا أظهر فِي مودته غير مَا يخفي فَهُوَ أملذ وملاذ وملوذ 

الهقعة (المعجم الوسيط) [0]


 دَائِرَة تكون بِعرْض زور الْفرس أَو بِحَيْثُ تصيب رجل الْفَارِس يتشاءم بهَا وَتكره ولمعة بباض فِي جنب الْفرس الْأَيْسَر وَثَلَاثَة نُجُوم قريب بَعْضهَا من بعض عِنْد رَأس كوكبة الْجَبَّار وَهِي منزل من منَازِل الْقَمَر الهقعة:  المكثر من الاتكاء والاضطجاع بَين الْقَوْم 

نقد (مقاييس اللغة) [0]



النون والقاف والدال أصلٌ صحيح يدلُّ على إبراز شيءٍ وبُروزه. من ذلك: النَّقَد في الحافر، وهو تقشُّرُهُ. حافرٌ نَقِدٌ: متقشِّر.
والنَّقَد في الضِّرس: تكسُّره، وذلك يكون بتكشُّف لِيطِه عنه.ومن الباب: نَقْد الدِّرهم، وذلك أن يُكشَف عن حالِهِ في جَودته أو غير ذلك.
ودرهمٌ نَقْدٌ: وازِنٌ جيّد، كأنَّه قد كُشِف عن حاله فعُلم.
ويقال للقُنفُذ الأنْقد. يقولون: "باتَ فلانٌ بلَيْلَةِ أنْقد"، إذا باتَ يسرِي [لَيلَه] كلَّه.
وهو ذلك القياس. لأنَّه كأنَّه يَسرِي حَتَّى يَسْرُوَ عنه الظَّلامَ.
ويقولون: إنَّ الشَّيْهَمَ لا يرقُد اللَّيلَ كلَّه.
وتقول العرب: ما زالَ فلانٌ يَنْقُد الشَّيء، إذا لم يزَلْ ينظُر إليه.ومما شذَّ عن الباب: النَّقَد: صِغار الغَنَم، . . . أكمل المادة وبها يشبَّه الصبيُّ القمِيُّ الذي لا يكاد يَشِبّ.

دهي (مقاييس اللغة) [0]



الدال والهاء والحرف المعتلّ يدلُّ على إصابة الشّيء بالشيء بما لا يَسُرُّ. يقال ما دَهَاه: أيْ ما أصابه. لا يقال ذلك إلاّ فيما يسوء.
ودواهِي الدَّهر: ما أصابَ الإِنسانَ من عظائم نُوَبِه.
والدَّهْي: النُّكْر وجَودةُ الرّأي؛ وهو من الباب؛ لأنَّه يُصِيب برأيه ما يريدُه.

نغي (مقاييس اللغة) [0]



النون والغين والحرف المعتلّ كلمةٌ تدلُّ على كلامٍ طيّب. يقولون: هو يَناغِي الصَّبِيَّ: يكلِّمهُ بما يسرُّه ويُجْذِلُه من الكلام.
ومنه: كلَّمته فَمَا نَغَى بحرف.
وسمِعْت نَغْية. قال:ومنه جبلٌ يناغِي السَّماء، كأنَّه داناها فهو يكلِّمها.
والمُناغاة المُغازَلة.

و ش ح (المصباح المنير) [0]


 الوِشَاحُ: شيء ينسج من أديم ويرصع شبه قلادة تلبسه النساء وجمعه "وُشُحٌ" مثل كِتَابِ وكُتُبِ، و "تَوَشَّحَ" بثوبه وهو أن يدخله تحت إبطه الأيمن ويلقيه على منكبه الأيسر كما يفعله المحرم قاله الأزهريّ، و "اتَّشَحَ" بثوبه كذلك. 

الحُرْجُلُ (القاموس المحيط) [0]


الحُرْجُلُ، كعُصْفُرٍ: الطَّويلُ،
كالحُراجِلِ، كعُلابِطٍ، والسَّريعُ.
والحَرْجَلَةُ: الجَماعَةُ من الخَيْلِ،
كالحَرْجَلِ، والقِطْعَةُ من الجَرادِ، والأرضُ الحَرَّةُ، والعَرَجُ.
وحَرْجَلَ: طالَ، وتَمَّمَ صَفّاً في صلاةٍ أَو غيرِها، وعَدا يَمْنَةً ويَسْرَةً، أو هي عَدْوٌ فيه بَغْيٌ ونَشاطٌ.
وجاؤُوا حَراجِلَةً: على خَيْلِهِمْ، وعَراجِلَةً: مُشاةً.

ف د ع (المصباح المنير) [0]


 الفَدَعُ: بفتحتين اعوجاج الرسغ من اليد أو الرجل، فينقلب الكفّ والقدم إلى الجانب الأيسر، وذلك الموضع "الفَدَعَةُ" مثل النزعة والصلعة، ورجل "أَفْدَعُ" وامرأة "فَدْعَاءُ" مثل أحمر وحمراء، وقال ابن الأعرابي: "الافْدَعُ" الذي يمشي على ظهور قدميه. 

ف د ع (المصباح المنير) [0]


 الفَدَعُ: بفتحتين اعوجاج الرسغ من اليد أو الرجل، فينقلب الكفّ والقدم إلى الجانب الأيسر، وذلك الموضع "الفَدَعَةُ" مثل النزعة والصلعة، ورجل "أَفْدَعُ" وامرأة "فَدْعَاءُ" مثل أحمر وحمراء، وقال ابن الأعرابي: "الافْدَعُ" الذي يمشي على ظهور قدميه. 

عسر (الصّحّاح في اللغة) [0]


العُسْرُ: نقيض اليسر. يقال: عُسْرٌ وعُسُرٌ.
وقد عَسُرَ الأمرُ بالضم يَعسُرُ عُسْراً، فهو عَسيرٌ.
وعَسِرَ الأمر بالكسر يَعْسُرُ عُسْراً، أي التاثَ، فهو عَسِرٌ.
وعَسَرتِ الناقةُ بذَنَبها تَعسِرُ عَسَراناً، إذا شالت به.
وعَسرتُ الغريم أعْسُرُهُ وأعسِرُهُ عَسْراً، إذا طلبتَ منه الدين على عُسْرَتِهِ.
وعَسَرَتِ المرأةُ، إذا عَسُرَ ولادها.
وعَسَرَني فلانٌ، أي جاء على يساري.
ويقال: رجلٌ أعْسَرُ بَيِّن العَسَرِ، للذي يعمل بيساره.
وأمَّا الذي يعمل بكلتا يديه فهو أعْسَرُ يَسَرٌ، ولا تقل أعسَرُ أيَسَرُ. عسْراء: ريشها من الجانب الأيسر أكثرُ من الأيمن.
وحمام أعْسَرُ: بجناحِهِ من يساره بياض.
وأعْسَرَ الرجل: أضاقَ.
والمُعاسَرةُ: ضد المياسرة.
والتعاسُرُ: ضدُّ التياسُر.
والمعْسورُ: ضدُّ الميسور، وهما مصدران.
وقال سيبويه: هما صفتان.
والعُسْرى: نقيض اليسرى. بالتحريك: . . . أكمل المادة القادِمةُ البيضاء.
ويقال عقابٌ عَسْراءُ: في يدها قوادم بِيض.
والعَسيرُ: الناقة إذا اعتاطَتْ عامَها فلم تَحمِل.
والعسير: الناقة التي لم تُرَضْ.
وقد اعْتَسَرْتها إذ ركبتها قبل أن تُراضَ.
واعْتَسَرَهُ: مثل اقتَسره. قال ذو الرمّة:
وقادوا الناس طوعاً واعْتِسارا      أناسٌ أهلكوا الرؤساء قَـتْـلاً

واعْتَسَرَ الرجلُ من مال ولدِه، إذا أخذَ من ماله وهو كارهٌ.

القرة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال لَيْلَة قُرَّة بَارِدَة وأصابهم قُرَّة برد القرة:  الْبرد وَمَا يُصِيب الْإِنْسَان وَغَيره من الْبرد القرة:  مَا قرت بِهِ الْعين وَيُقَال هُوَ قُرَّة الْعين لمايرضي وَيسر وَفُلَان فِي قُرَّة من الْعَيْش فِي رغد وَطيب وَمَا لزق بِأَسْفَل الْقدر من مرق أَو تابل محترق أَو سمن أَو غَيره 

و ح ش (المصباح المنير) [0]


 الوَحْشُ: ما لا يستأنس من دوابّ البِّرِ وجمعه "وُحُوشٌ" ، وكل شيء "يَسْتَوْحِشُ" عن الناس فهو "وَحْشٌ" ، و "وَحْشِيٌّ" كأن الياء للتوكيد كما في قوله: وَالدَّهْرُ بِالإِنْسَانِ دَوَّارِيٌّأي كثير الدوران، وقال الفارابي: "الوَحْشُ" جمع "وَحْشِيٌّ" ومنه "الوَحْشَةُ" بين الناس، وهي الانقطاع وبُعد القلوب عن المودات، ويقال: "إِذَا أَقْبَلَ الليْلُ اسْتَأْنَسَ كُلُّ وَحْشِيٍّ، واسْتَوْحَشَ" كل "إِنْسِيٍّ" ، و "أَوْحَشَ" المكان، و "تَوَحَّشَ" : خلا من الإنس وحمار "وَحْشِيٌّ" بالوصف وبالإضافة، و "الوَحْشِيُّ" من كل دابة الجانب الأيمن قال الشاعر: كتاب الواو فَمَالَتْ عَلَى شِقِّ وَحْشِيِّهَا وَقَدْ رِيعَ جَانِبُهَا الايْسَرُقال الأزهري: قال أئمَّة العربيَّة: "الوَحْشِيُّ" من جميع الحيوان غير الإنسان الجانب الأيمن وهو الذي لا يركب منه الرّاكب ولا يحلب منه الحالب، و "الإِنْسِيُّ" الجانب الآخر وهو الأيسر، وروى أبو عبيد عن الأصمعي أن "الوَحْشِيَّ" هو الذي يأتي منه الراكب ويحلب منه الحالب؛ لأن . . . أكمل المادة الدابة تستوحش عنده فتفر منه إلى الجانب الأيمن، قال الأزهري: وهو غير صحيح عندي قال ابن الأنباري: ويقال ما من شيء يفزع إلا مال إلى جانبه الأيمن؛ لأن الدابة إنما تؤتى للرُّكوب والحلب من الجانب الأيسر فتخاف عنده فتفرُّ من موضع المخافة وهو الجانب الأيسر إلى موضع الأمن وهو الجانب الأيمن فلهذا قيل "الوَحْشِيُّ" الجانب الأيمن، و "وَحْشِيُّ" اليد والقدم ما لم يقبل على صاحبه، و "الإِنْسِيُّ" ما أقبل، و "وَحْشِيُّ" القوس ظهرها، و "إِنْسِيُّهَا" ما أقبل عليك منها. 

و ر ك (المصباح المنير) [0]


 الوَرِكُ: أنثى بكسر الراء ويجوز التّخفيف بكسر الواو وسكون الرّاء وهما "وَرِكَانِ" فوق الفخذ كالكتفين فوق العضدين، وقعد "مُتَوَرِّكًا" أي متكئا على إحدى وركيه، و "التَّوَرُّكُ" في الصلاة: القعود على الورك اليسرى، وقال ابن فارس: جلس "مُتَوَرِّكًا" إذا رفع وركه. 

معج (المعجم الوسيط) [0]


 معجا أسْرع يُقَال معج السَّيْل وَالْفرس وَنَحْوه فِي سيره سَار لشدَّة عدوه مرّة فِي الشق الْأَيْمن وَمرَّة فِي الشق الْأَيْسَر وَيُقَال الرّيح تمعج فِي النَّبَات تقلبه يَمِينا وَشمَالًا وبالقلم فِي الدواة حركه ليلزق بِهِ المداد والفصيل ضرع أمه لهزه وقلب فَاه فِي نواحيه ليستمكن مِنْهُ 

راغ (المعجم الوسيط) [0]


 روغا وروغانا ورواغا حاد وَذهب يمنة ويسرة فِي سرعَة وخديعة يُقَال راغ الثَّعْلَب وراغ الصَّيْد ذهب هُنَا وَهنا وراغ إِلَى كَذَا مَال إِلَيْهِ سرا وراغ عَلَيْهِ ضربا أقبل وَمَال عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فرَاغ عَلَيْهِم ضربا بِالْيَمِينِ} وحاجة إِلَى فلَان بغاها بغيا وشيكا 

ت - ث - ل (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل منها الثَّتْل ثم أميت، ومنه بناءُ ثَيْتَل، وهو جبل معروف. قال امرؤ القيس: عَلا قَطَناً بالشَّيم أَيمَنُ صَوْبِهِ ... وأيسرُه على النِّباج فثَيْتَل هكذا يرويه الأصمعي. ورواه أبو عُبيدة: على السِّتار فيَذْبُل. وزعموا أن الثَّيْتَل طائر، ولا أدري ما صحَته. والثَّيْتَل: الوَعِل المسنّ، والجمع ثَياتل. والثَّتْل: ضرب من الطير، زعموا.

ر و غ (المصباح المنير) [0]


 : راغ: الثعلب "روغًا" من باب قال و "روغانا" ذهب يمنة ويسرة في سرعة خديعة فهو لا يستقر في جهة و "الرواغ" بالفتح اسم منه و "راغ" الطريق مال و "راغ" فلان إلى كذا مال إليه سرًّا، و "أرغت" الصيد "إراغة" طلبته وأردته وماذا "تريغ" أي تريد و "روغت" اللقمة بالسمن بالتشديد دمستها و "ريغت" بالياء مثله. 

جردب (لسان العرب) [0]


جَرْدَب على الطعام: وضع يده عليه، يكون بينَ يَدَيْه على الخِوانِ، لئلا يَتَناوَلَه غيره.
وقال يعقوب: جَرْدَبَ في الطعام وجَرْدَمَ، وهو أَن يَسْتُر ما بين يدَيْه من الطعام بِشماله، لئلا يَتناولَه غيرُه.ورجل جَرْدَبانُ وجُرْدُبانُ: مُجَرْدِبٌ، وكذلك. اليَدُ. قال: إِذا ما كنتَ في قوم شَهاوَى، * فلا تَجْعَلْ شِمالَكَ جَرْدَبانا وقال بعضهم جُرْدُبانا.
وقيل: جَرْدَبانُ، بالدال المهملة، أَصله كَرْدَهْ بانْ أَي حافِظُ الرَّغِيفِ، وهو الذي يَضَعُ شِمالَه على شيءٍ يكون على الخِوان كي لا يَتناولَه غيرُه.
وقال ابن الأَعرابي: الجَرْدَبانُ: الذي يأْكل بيمينه ويمنع بشماله. قال: وهو معنى قول الشاعر: وكنتَ، إِذا أَنـْعَمْتَ في الناسِ نِعْمةً، * سَطَوْتَ عليها، . . . أكمل المادة قابضاً بشِمالِكا وجَرْدَبَ على الطعام: أَكلَه. شمر: هو يُجَرْدِبُ ويُجَرْدِمُ ما في الإِناءِ أَي يأْكله ويُفْنِيه.
وقال الغَنَوِيُّ: فلا تَجْعَلْ شِمالَكَ جَرْدَبِيلا قال: معناه أَن يأْخذ الكِسرة بيده اليُسرى، ويأْكل بيده اليمنى، فإِذا فَنِيَ ما بين أَيدي القوم أَكَلَ ما في يده اليسرى. رجُل جَرْدَبِيلٌ إِذا فعَل ذلك. ابن الأَعرابي: الجِرْدابُ: وسَطُ البحر.

أين (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة والياء والنون يدلّ على الإعياء، وقُرب الشَّيء. أما الأوَّل فالأيْن الإعياء.
ويقال لا يُبْنَى منه فِعلٌ.
وقد قالوا آنَ يَئين أَيْناً.
وأما القُرب فقالوا: آن لَكَ يَئِينُ أيْنا.وأما الحيّة التي تُدْعَى الأين فذلك إبدالٌ والأصل الميم. قال شاعر:
يَسْرِي على الأَيْنِ والحيَّاتِ محْتفِياً      نَفِسي فِداؤُك مِن سارٍ على ساقِ

سنا (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَرْق وَغَيره سناء أَضَاء وَالنَّار وَنَحْوهَا علا ضوؤها وارتقع يُقَال سنا إِلَى معالي الْأُمُور وَفُلَان سنوا وسنوا وسناوة سقى وَيُقَال سنا على الدَّابَّة سقى عَلَيْهَا وَالْقَوْم لأَنْفُسِهِمْ استقوا والسانية استقت أَو أخرجت المَاء من الْبِئْر وَنَحْوهَا والسانية الأَرْض سقتها والدلو وَنَحْوهَا جرها من الْبِئْر وانتزعها وَالْبَاب وَنَحْوه فَتحه وَالشَّيْء سهله ويسره 

لبط (العباب الزاخر) [0]


لبطْتُ به الأرض ولبجْتُ به: إذا ضربتَ به الأرض. ولُبط به -على ما لم يُسمَّ فاعلُه-ولُبج به: إذا سقط من قيام، وكذلك إذا صرع. وفي حديث النبي: -صلى الله عليه وسلم- أن عامر بن ربيعة رأى سهل بن حنيف -رضي الله عنهما- يغتسل فعانهُ، فقال: ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبَّاةٍ فلبط به حتى ما يعقل من شدة الوجع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: أتتهمون أحداً، قالوا: نعم، وأخبروه بقوله، فأمره رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن يغسل له، ففعل فراح مع الركب. وصفةُ الغسل ما قاله الزهري قال: يؤتى الرجل العائن بقدح فيدخل كفه فيمضمض ثم يمجه في . . . أكمل المادة القدح ثم يغسل وجهه في القدح ثم يدخل يده اليسرى فيصب على كفه اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب على كفه اليسرى ثم يدخل يده اليسرى فيصب على مرفقه الأيمن ثم يدخل يده فيصب على مرفقه الأيسر ثم يدخل يده اليسرى فيصب على قدمه اليمنى ثم يدخل يده فيصب على قدمه اليسرى ثم يدخل يده اليسرى فيصب على ركبته اليمنى ثم يدخل يده اليمنى فيصب على ركبته اليسرى ثم يغسل داخلة إزاره ولا يوضع القدح بالأرض ثم يصب على رأس الرجل الذي أصيب بالعين من خلفه صبةً واحدةً.
وقال أبو عبيد: أما قوله: يغسل داخلة إزارة: فقد اختلف الناس في معناه، فكان بعضهم يذهب وهمه إلى المذاكير، وبعضهم إلى الأفخاذ والورك. قال: وليس هو عندي من هذا في شيء، إنما أراد بداخلة إزاره طرف إزاره الداخل الذي يلي جسده وهو يلي الجانب الأيمن من الرجل؛ لأن المؤتزر إنما يبدأ إذا ائتزر بجانبه الأيمن فذلك الطرف يباشر جسده فهو الذي يغسل. قال: ولا أعلمه إلاَ وقد جاء مفسراً في بعض الحديث. واللَّبطةُ: -بالتحريك- الاسم من الالتباط. وعدْو الأقزال: لبطة -أيضاً-. ولبطة بن الفرزدق: أخو كلطة وخبطة، وكنيتهُ أبو غالب المجاشعي، يروي عن أبيه، روى عنه سفيان بن عيينة. ومن اللَّبط: الصَّرع والثمريغ في التراب: حديث عائشة -رضي الله عنها-: أنها كانت تضرب اليتيم وتلبطه. ولَبَطيُطُ: بلد من أعمال الجزيرة الخضراء بالأندلس. والملْبْطَ -بكسرالميم-: موضع.
ويوم الملبط: من أيامهم. وقال ابن عباد: اللَّبطة: الزكام، ورجل ملبُوط لُبط لبطاً: أي زكم. وقال غيره: تلبَّط: إذا اضطجع وتمرغ، ومنه قول النبي -صلى الله عليه وسلم- في ماعز بم مالك الأسلمي -رضي الله عنه- بعدما رجم: إنه ليّتَلَبط في رياض الجنة.
وسُئل -صلى الله عليه وسلم- عن الشهداء فوصفهم ثم قال: أولئك الذين يتلبطون في الغرف العلى من الجنة. وقال ابن عباد: التلُبْطُ: التوجهُ، يقال: تلبطت موضع كذا: أي توجهت، قال إبراهيم بن علي بن محمد بن سلمة بن عامر بن هرمة:
ومتى تدعْ دار الهَواَن وأهلها      تجِدِ البلادَ عريْضةَ المُتلبَّط

أي: المذهب. وجاء يتّلَبُّط: أي يعْدُو، قال:
ما زِلتُ أسعْى معُهم وألتبِـطْ      حتى إذا جنّ الظلامُ النختلطِ

جاءُوا بِضيْحٍ هلْ رأيتَ الذّئب قطْ قال: والتبطَ الرّجلُ: احتالَ واجتهدَ. والتبطَ القومُ بفلانٍ: أطافوا به ولزموْهُ. وقال غيرهُ: التبطَ: إذا سعىَ، وفي حديثِ بعضهم: فألتبِطوا بجنْبيْ ناقتي. والتَبط: أي تحيرَ، قال عبد اللّه بن الزّبعرْى:
ذو مناَدْيْحَ وذو ملْـتـبـطٍ      ورِكابي حيثُ وجّهْتُ ذلُلْ

ورِكابي حيثُ وجّهْتُ ذلُلْ 

هكذاَ أنشده الفرّاء: "خَساس" بالسّين وقال: خساسّ: قليلةّ،وقال الأصمعيّ: الرّواية: "خصاصّ" بالصاد؛ أرادَ: الاختصاصَ في العطاياَ؛ يحرْمُ هذا ويعْطى هذا ويستوْوْنَ في القبور. اسْتشهدَ ابن فارسٍ بالبيتِ الأخير على أنَ الالتباطَ التحيرُ.
وليس منه في شيءٍ، وإنما الالتباطُ -ها هنا- بمعنى الاضطراب: أي الضرْبِ في الأرض. وقال ابن فارسٍ: التْبط: إذا جمعَ قوائمه، قال رؤبة:
معْجي أمامَ الخيلِ والتباطي     

هو من قولهمِ للبعيرِ إذا مر يجهدُ العدْوَ: عدا اللبطة، وهذا مثلّ يريدُ انه لا يجاري أحداً إلا سبقهَ. والتركيبُ يدل على سقوطٍ وصروعٍ.

عسر (لسان العرب) [0]


العسْر والعُسُر: ضد اليُسْر، وهو الضّيق والشدَّة والصعوبة. قال الله تعالى: سَيَجْعَل الله بعد عُسْرٍ يُسْراً، فإِن مع العُسْرِ يُسْراً إِن مع العَسْرِ يُسْراً؛ روي عن ابن مسعود أَنه قرأَ ذلك وقال: لا يَغْلِبُ عُسْرٌ يُسْرَينِ؛ وسئل أَبو العباس عن تفسير قول ابن مسعود ومُرادِه من هذا القول فقال: قال الفراء العرب إِذا ذكرت نكرة ثم أَعادتها بنكرة مثلها صارتا اثنتين وإِذا أَعادتها بمعرفة فهي هي، تقول من ذلك: إِذا كَسَبْت دِرْهماً فأَُنْفِقْ دِرْهماً فالثاني غير الأَول، وإِذا أَعَدْتَه بالأَلف واللام فهي هي، تقول من ذلك: إِذا كسبت درهماً فأَنْفِق الدرهم فالثاني هو . . . أكمل المادة الأَول. قال أَبو العباس: وهذا معنى قول ابن مسعود لأَن الله تعالى لما ذكر العُسْر ثم أَعاده بالأَلف واللام علم أَنه هو، ولما ذكر يسراً ثم أَعاده بلا أَلف ولام عُلِم أَن الثاني غير الأَول، فصار العسر الثاني العسر الأَول وصار يُسْرٌ ثانٍ غير يُسرٍ بدأَ بذِكْرِه، ويقال: إِن الله جلَّ ذِكْرُه أَراد بالعُسْر في الدنيا على المؤمن أَنه يُبْدِلهُ يُسْراً في الدنيا ويسراً في الآخرة، والله تعالى أَعلم. قال الخطابي: العُسْرُ بَيْنَ اليُسْرَينِ إِمّا فَرَجٌ عاجلٌ في الدنيا، وإِما ثوابٌ آجل في الآخرة.
وفي حديث عُمَر أَنه كتب إِلى أَبي عبيدة وهو محصور: مهما تنزلْ بامرِئٍ شَدِيدةٍ يَجْعَلِ الله بعدَها فَرَجاً فإِنه لن يغلب عُسْرٌ يُسْرَينِ. لو دخلَ العُسْرُ جُحْراً لَدَخَل اليُسْرُ عليه؛ وذلك أَن أَصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كانوا في ضِيقٍ شديد فأَعْلَمَهم الله أَنه سيَفْتَحُ عليهم، ففتح الله عليهم الفُتوحَ وأَبْدَلَهم بالعُسْر الذي كانوا فيه اليُسْرَ، وقيل في قوله: فسَنُيَسِّرُه لليُسْرَى، أَي للأَمر السهل الذي لا يَقْدِرُ عليه إِلا المؤمنون.
وقوله عز وجل: فسَنُيَسِّرُه للعُسْرَى؛ قالوا: العُسْرَى العذابُ والأَمرُ العَسِيرُ. قال الفراء: يقول القائل كيف قال الله تعالى: فسنيسره للعسرى؟ وهل في العُسْرَى تَيْسيرٌ؟ قال الفراء: وهذا في جوازه بمنزلة قوله تعالى: وبشِّر الذين كفروا بعذاب أَليم؛ والبِشارةُ في الأَصل تقع على المُفَرِّحِ السارّ، فإِذا جمعتَ كلَّ أَمرٍ في خير وشر جاز التبشيرُ فيهما جميعاً. قال الأَزهري: وتقول قابِلْ غَرْبَ السانية لقائدها إِذا انتهى الغَرْب طالعاً من البئر إِلى أَيدي القابل، وتَمَكَّنَ من عَراقِيها، أَلا ويَسِّر السانيةَ أَي اعطف رأْسَها كي لا يُجاوِر المَنْحاة فيرتفع الغرْبُ إِلى المَحالة والمِحْورِ فينخرق، ورأَيتهم يُسَمُّون عَطْفَ السانيةِ تَيْسِيراً لما في خلافه من التَّعْسير؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَبي تُذَكِّرُنِيهِ كلُّ نائبةٍ، والخيرُ والشرُّ والإِيسارُ والعُسُرُ ويجوز أَن يكون العُسُر لغة في العُسْر، كما قالوا: القُفُل في القُفْل، والقُبُل في القُبْل، ويجوز أَن يكون احتاج فثقل، وحسّن له ذلك إِتاعُ الضمِّ الضمَّ. قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أَحرف أَوله مضموم وأَوسطُه ساكن، فمن العرب من يُثَقِّلُه ومنهم من يخففه، مثل عُسْر وعُسُر وحُلْم وحُلُم.
والعُسْرةُ والمَعْسَرةُ والمَعْسُرةُ والعُسْرَى: خلاف المَيْسَرة، وهي الأُمور التي تَعْسُر ولا تَتَيَسَّرُ، واليُسْرَى ما اسْتَيْسَرَ منها، والعُسْرى تأْنيث الأَعْسَر من الأُمور.
والعرَبُ تضع المَعْسورَ موضع العُسْرِ، والمَيْسورَ موضعَ اليُسْر، ويجعل المفعول في الحرفين كالمصدر. قال ابن سيده: والمَعْسورُ كالعُسْر، وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مفعول.
ويقال: بلغْتُ مَعْسورَ فلانٍَ إِذا لم تَرْفُقْ به.
وقد عَسِرَ الأَمرُ يَعْسَر عَسَراً، فهو عَسِرٌ، وعَسُرَ يَعْسُر عُسْراً وعَسارَةً، فهو عَسِير: الْتاثَ.
ويوم عَسِرٌ وعَسِيرٌ: شديدٌ ذو عُسْرٍ. قال الله تعالى في صفة يوم القيامة: فذلك يومئذ يومٌ عَسِيرٌ على الكافرين غيرُ يَسِير.
ويوم أَعْسَر أَي مشؤوم؛ قال معقل الهذلي: ورُحْنا بقومٍ من بُدالة قُرّنوا، وظلّ لهم يومٌ من الشَّرِّ أَعْسَرُ فسَّر أَنه أَراد به أَنه مشؤوم.
وحاجة عَسِير وعَسِيرة: مُتَعَسِّرة؛ أَنشد ثعلب: قد أَنْتَحِي للحاجة العَسِيرِ، إِذ الشَّبابُ لَيّنُ الكُسورِ قال: معناه للحاجة التي تعسر على غيري؛ وقوله: إِذ الشاب لين الكسور أَي إِذ أَعضائي تُمَكِّنُني وتُطاوِعُني، وأَراد قد انتحيت فوضع الآتي موضع الماضي.
وتعسَّر الأَمر وتعاسَرَ، واسْتَعْسَرَ: اشتدّ والْتَوَى وصار عَسِيراً.
واعْتَسَرْت الكلامَ إِذا اقْتَضَبْته قبل أَن تُزَوِّرَه وتُهَيِّئَه؛ وقال الجعدي: فَذَرْ ذا وعَدًّ إِلى غيرِه، فشَرُّ المَقالةِ ما يُعْتَسَرْ قال الأَزهري: وهذا من اعْتِسارِ البعير ورُكوبه قبل تذليله.
ويقال: ذهبت الإِبلُ عُسارَياتٍ وعُسارَى، تقدير سُكارَى، أَي بعضُها في إِثر بعض.
وأَعْسَرَ الرجلُ: أَضاق.
والمُعْسِر: نقيض المُوسِر.
وأَعْسَر، فهو مُعْسِر: صار ذا عُسْرَةٍ وقلَّةِ ذاتِ يد، وقيل: افتقر.
وحكى كُراع: أَعْسَرَ إِعْساراً وعُسْراً، والصحيح أَن الإِعْسارَ المصدرُ وأَن العُسْرة الاسم.
وفي التنزيل: وإِن كان ذو عُسْرةٍ فنَظِرةٌ إِلى مَيْسَرة؛ والعُسْرةُ: قِلّة ذات اليد، وكذلك الإِعْسارُ.
واسْتَعْسَرَه. طلب مَعْسورَه.
وعَسَرَ الغريمَ يَعْسِرُه ويَعْسُره عُسْراً وأَعْسَرَه: طلب منه الدَّيْنَ على عُسْرة وأَخذه على عُسْرة ولم يرفُق به إِلى مَيْسَرَتِه. مصدر عَسَرْتُه أَي أَخذته على عُسْرة.
والعُسْر، بالضم: من الإِعْسار، وهو الضِّيقُ.
والمِعْسَر: الذي يُقَعِّطُ على غريمه.
ورجل عَسِرٌ بيِّن العَسَرِ: شَكسٌ، وقد عاسَرَه؛ قال: بِشْرٌ أَبو مَرْوانَ إِن عاسَرْتَه عَسِرٌ، وعند يَسارِه مَيْسورُ وتَعَاسَرَ البَيِّعان: لم يتَّفِقا، وكذلك الزوجان.
وفي التنزيل: وإِن تَعاسَرْتُم فسَتُرْضِعُ له أُخْرى.
وأَعْسَرت المرأَةُ وعَسَرَتْ: عَسُرَ عليها وِلادُها، وإِذا دُعِيَ عليها قيل: أَعْسَرت وآنَثَتْ، وإِذا دُعِيَ لها قيل: أَيْسَرَت وأَذْكَرَتْ أَي وضعت ذَكَراً وتيسَّر عليها الولادُ.
وعَسَرَ الزمانُ: اشتدّ علينا.
وعَسَّرَ عليه: ضَيَّق؛ حكاها سيبويه.
وعَسَر عليه ما في بطنه: لم يخرج.
وتَعَسَّر: التَبَسَ فلم يُقْدَرْ على تخليصه، والغين المعجمة لغة. قال ابن المُظَفَّرِ: يقال للغزل إِذا التبس فلم يقدر على تخليصه قد تغَسَّر، بالغين، ولا يقال بالعين إِلاَّ تحشُّماً؛ قال الأَزهري: وهذا الذي قاله ابن المظفر صحيح وكلام العرب عليه، سمعته من غير واحد منهم.
وعَسَرَ عليه عُسْراً وعَسَّرَ: خالَفَه.
والعُسْرَى: نقيض اليُسْرَى. أَعْسَرُ يَسَرٌ. يعمل بيديه جميعاً فإِن عَمِل بيده الشِّمال خاصة، فهو أَعْسَرُ بيّن العَسَر، والمرأَة عَسْراء، وقد عَسَرَتْ عَسَراً (* قوله: «وقد عسرت عسراً» كذا بالأصل بهذا الضبط.
وعبارة شارح القاموس؛ وقد عسرت، بالفتح، عسراً، بالتحريك، هكذا هو مضبوط في سائر النسخ اهـ.
وعبارة المصباح: ورجل أَعسر يعمل بيساره، والمصدر عسر من باب تعب) ؛ قال: لها مَنْسِمٌ مثلُ المَحارةِ خُفُّه، كأَن الحَصى، مِن خَلْفِه، خَذْفُ أَعْسَرا ويقال: رجل أَعْسَرُ وامرأَة عَسْراء إِذا كانت قوّتُهما في أَشْمُلِهما ويَعْمَلُ كل واحد منهما بشماله ما يعمَلُه غيرُه بيمينه.
ويقال للمرأَة عَسْراء يَسَرَةٌ إِذا كانت تعمل بيديها جميعاً، ولا يقال أَعْسَرُ أَيْسَرُ ولا عَسْراء يَسْراء للأُنثى، وعلى هذا كلام العرب.
ويقال من اليُسر: في فلان يَسَرة. عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، أَعْسَرَ يَسَراً. حديث رافع بن سالم: إِنا لنرتمي في الجَبّانةِ وفينا قومٌ عُسْرانٌ يَنْزِعُونَ نَزْعاً شدِيداً؛ العُسْرانُ جمع الأَعْسَر وهو الذي يعمل بيده اليُسْرَى كأَسْودَ وسُودانٍ. يقال: ليس شَيْءٌ أَشَدُّ رَمْياً من الأَعْسَرِ.
ومنه حديث الزَّهْري: أَنه كان يَدَّعِمُ على عَسْرائِه؛ العَسْراء تأْنيث الأَعْسَر: اليد العَسْراء، ويحتمل أَنه كان أَعْسَرَ.
وعُقابٌ عَسْراءُ: رِيشُها من الجانب الأَيْسر أَكثر من الأَيمن، وقيل: في جناحها قَوادِمُ بيضٌ.
والعَسْراء: القادمةُ البيضاء؛ قال ساعدة بن جؤية:وعَمَّى عليه الموتَ يأْتي طَرِيقَه سِنانٌ، كَعَسْراء العُقابِ، ومِنْهَبُ ويروى: يأْبى طريقه يعني عُيَيْنة.
ومِنْهَبٌ: فرس ينتهب الجري، وقيل: هو اسم لهذا الفرس.
وحَمامٌ أَعْسَرُ: بجناحهِ من يَسارِه بياضٌ.
والمُعاسَرةُ: ضدُّ المُياسَرة، والتعاسُر، ضدّ التياسُر، والمَعْسورُ: ضد المَيْسور، وهما مصدران، وسيبويه يقول: هما صفتان ولا يجيء عنده المصدرُ على وزن مفعول البتة، ويتأَول قولهم: دَعْه إِلى مَيْسورِه وإِلى مَعْسورِه. يقول: كأَنه قال دعه إِلى أَمر يُوسِرُ فيه وإِلى أَمر يُعْسِرُ فيه، ويتأَول المعقول أَيضاً.
والعَسَرةُ: القادمةُ البيضاء، ويقال: عُقابٌ عَسْراء في يدِها قَوادِم بيض.
وفي حديث عثمان: أَنه جَهَّزَ جَيْشَ العُسْرةِ؛ هو جيش غزوة تَبوك، سمي بها لأَنه نَدَبَ الناسَ إِلى الغَزْوِ في شدة القيظ، وكان وقت إِيناع الثمرة وطِيب الظِّلال، فعَسُر ذلك عليهم وشقَّ.
وعَسَّرَني فلانٌ وعَسَرَني يَعْسِرْني عَسْراً إِذا جاء عن يَسارِي.
وعَسَرْتُ الناقةَ عَسْراً إِذا أَخذتها من الإِبل.
واعْتَسَرَ الناقة: أَخذَها رَيِّضاً قبل أَن تذلل يخَطْمِها ورَكِبَها، وناقة عَسِيرٌ: اعْتُسِرت من الإِبل فرُكِبَت أَو حُمِلَ عليها ولم تُلَيَّنْ قبل، وهذا على حذف الزائد، وكذلك ناقة عَيْسَرٌ وعَوْسَرانةٌ وعَيْسَرانةٌ؛ وبعير عَسِيرٌ وعَيْسُرانٌ (* قوله: «وعيسران» هو بضم السين وما بعده بضمها وفتحها كما في شرح القاموس. قال الأَزهري: وزعم الليث أَن العَوْسَرانيّة والعَيْسَارنِيَّة من النوق التي تُركَب قبل أَن تُراضَ؛ قال: وكلام العرب على غير ما قال الليث؛ قال الجوهري: وجمل عَوْسَارنيّ.
والعَسِيرُ: الناقة التي لم تُرَضْ.
والعَسِيرُ: الناقة التي لم تَحْمِل سَنَتها.
والعَسِيرةُ: الناقة إِذا اعْتاطت فلم تحمل عامها، وفي التهذيب بغير هاء.
وقال الليث: العَسِيرُ الناقة التي اعتاطت فلم تحمل سنتها، وقد أَعْسَرتْ وعُسِرَت؛ وأَنشد قول الأَعشى: وعَسِيرٍ أَدْماءَ حادرةِ العيـ ـنِ خَنُوفٍ عَيْرانةٍ شِمْلال قال الأَزهري: تفسيرُ الليث للعَسِير أَنها الناقة التي اعتاطت غيرُ صحيح، والعَسِيرُ من الإِبل، عند العرب: التي اعْتُسِرت فرُكِبَت ولم تكن ذُلِّلَت قبل ذلك ولا رِيضَت، وكذا فسره الأَصمعي؛ وكذلك قال ابن السكيت في تفسير قوله: ورَوْحَةِ دُنْيا بين حَيَّيْنِ رُحْتُها، أَسِيرُ عَسِيراً أَو عَروضاً أَرُوضُها قال: العَسِيرُ الناقةُ التي رُكِبَت قبل تذليلها.
وعَسَرت الناقةُ تَعْسِر عَسْراً وعَسَراناً، وهي عاسِرٌ وعَسيرٌ: رَفَعت ذَنبها في عَدْوِها؛ قال الأَعشى: بِناجِيةٍ، كأَتان الثَّمِيل، تُقَضِّي السُّرَى بعد أَيْنٍ عَسِيرَا وعَسَرَت، فهي عاسِرٌ، رفَعَت ذنبها بعد اللّقاح.
والعَسْرُ: أَن تَعْسِرَ الناقة بذنبها أَي تَشُولَ به. يقال: عَسَرت به تَعْسِر عَسْراً؛ قال ذو الرمة: إِذا هي تَعْسِرْ به ذَنَّبَتْ به، تُحاكي به سَدْوَ النَّجاءِ الهَمَرْجَلِ والعَسَرانُ: أَن تَشولَ الناقةُ بذنبها لتُرِي الفحلَ أَنها لاقح، وإِذا لم تَعْسِرْ وذنَّبَت به فهي غيرُ لاقح.
والهَمَرْجَلُ: الجمل الذي كأَنه يدحُو بيديه دَحْواً. قال الأَزهري: وأَما العاسِرةُ من النوق فهي التي إِذا عَدَتْ رفعت ذنبها، وتفعل ذلك من نشاطها، والذِّئب يفعل ذلك؛ ومنه قول الشاعر: إِلاَّ عَواسِرَ، كالقِداحِ، مُعِيدة بالليل مَوْرِدَ أَيِّمٍ مُتَغَضِّفِ ايراد بالعَواسِر الذئابَ التي تَعْسِرُ في عَدْوِها وتُكَسِّر أَذنابها.
وناقة عَوْسَرانِيَّة إِذا كان من دَأْبِها تَكْسِيرُ ذنبِها ورَفْعُه إِذا عَدَتْ؛ ومنه قول الطرماح: عَوْسَرانِيّة إِذا انْتَقَضَ الخِمْـ ـسُ نَفاضَ الفَضِيض أَيَّ انْتِفاض الفَضِيضُ: الماء السائل؛ أَراد أَنها ترفع ذنبها من النشاط وتعدُو بعد عطشها وآخر ظمئها في الخمس.
والعَسْرَى والعُسْرَى: بَقْلة؛ وقال أَبو حنيفة: هي البقلة إِذا يبست؛ قال الشاعر: وما مَنعاها الماءَ إِلا ضَنانَةً بأَطْرافِ عَسْرى، شَوْكُها قد تَخَدَّدا والعَيْسُرانُ: نَبْتٌ.
والعَسْراء: بنت جرير بن سعيد الرِّياحِيّ.
واعْتَسَرَه: مثل اقْتَسَرَه؛ قال ذو الرمة: أُناسٌ أَهْلَكُوا الرُّؤَساءَ قَتْلاً، وقادُوا الناسَ طَوْعاً واعْتِسارا قال الأَصمعي: عَسَرَه وقَسَرَه واحدٌ.
واعْتَسرَ الرجلُ من مالِ ولده إِذا أَخذ من ماله وهو كاره.
وفي حديث عمر: يَعْتَسِرُ الوالدُ من مال ولده أَي يأْخذُه منه وهو كاره، من الاعْتِسارِ وهو الاقْتِسارُ والقَهْر، ويروى بالصاد؛ قال النضر في هذا الحديث رواه بالسين وقال: معناه وهو كارهٌ؛ وأَنشد: مُعْتَسِر الصُّرْم أَو مُذِلّ والعُسُرُ: أَصحابُ البُتْرِيّة في التقاضِي والعملِ.
والعِسْرُ: قبيلة من قبائل الجن؛ قال بعضهم في قول ابن أَحمر: وفِتْيان كجِنّة آل عِسْرِ إِنّ عِسْرَ قبيلة من الجن، وقيل: عِسْر أَرض تسكنها الجن.
وعِسْر في قول زهير: موضع: كأَنّ عليهمُ بِجُنوبٍ عِسْر وفي الحديث ذكر العَسِير، هو بفتح العين وكسر السين، بئر بالمدينة كانت لأَبي أُمَيَّة المخزومي سماها النبي، صلى الله عليه وسلم، بِيَسِيرة، والله تعالى أَعلم.

ف ل س (المصباح المنير) [0]


 أَفْلَسَ: الرجل كأنه صار إلى حال ليس له "فُلُوسٌ" كما يقال: أقهر إذا صار إلى حال يقهر عليه، وبعضهم يقول: صار "ذا فُلُوسٍ" بعد أن كان ذا دراهم فهو "مُفْلِسٌ" والجمع "مَفَاليِسُ" ، وحقيقته الانتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر، و "فَلَّسَهُ" القاضي "تَفْلِيسًا" نادى عليه وشهره بين الناس بأنه صار "مُفِلْسًا" ، و "الفَلسُ" الذي يتعامل به جمعه في القلة "أَفْلُسٌ" وفي الكثرة "فُلُوسٌ" . 

ف ل س (المصباح المنير) [0]


 أَفْلَسَ: الرجل كأنه صار إلى حال ليس له "فُلُوسٌ" كما يقال: أقهر إذا صار إلى حال يقهر عليه، وبعضهم يقول: صار "ذا فُلُوسٍ" بعد أن كان ذا دراهم فهو "مُفْلِسٌ" والجمع "مَفَاليِسُ" ، وحقيقته الانتقال من حالة اليسر إلى حالة العسر، و "فَلَّسَهُ" القاضي "تَفْلِيسًا" نادى عليه وشهره بين الناس بأنه صار "مُفِلْسًا" ، و "الفَلسُ" الذي يتعامل به جمعه في القلة "أَفْلُسٌ" وفي الكثرة "فُلُوسٌ" . 

الرُّخْصَة والرخصة (المعجم الوسيط) [0]


 التسهيل فِي الْأَمر والتيسير و (فِي الشَّرْع) مَا يُغير من الْأَمر الْأَصْلِيّ إِلَى يسر وَتَخْفِيف كَصَلَاة السّفر وَهِي خلاف الْعَزِيمَة وَفِي الحَدِيث (إِن الله جلّ ثَنَاؤُهُ يحب أَن يُؤْخَذ بِرُخصِهِ كَمَا يحب أَن تُؤْتى عَزَائِمه) والنوبة فِي الشّرْب يُقَال أَخذ رخصته من المَاء حَظه ونصيبه وَإِذن تبيح بِهِ الْحُكُومَة لحامله مزاولة عمل مَا أَو اسْتِعْمَال شَيْء كرخصة الطاهي ورخصة السيارة (محدثة) 

عسر (مقاييس اللغة) [0]



العين والسين والراء أصلٌ صحيحٌ واحد يدلُّ على صُعوبةٍ وشِدّة. فالعُسْر: نقيض اليُسْر. أيْضاً عُسْرةٌ، لأنَّ الأمر ضيِّق عليه شديد. قال الله تعالى: وَإِنْ كانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إلَى مَيْسَرَةٍ [البقرة 280].
والعَسَر: الخلاف والالتواء.
ويقال: أمرٌ عَسِرٌ وعَسير.
ويومٌ عَسير.
وربَّما قالوا: رجُلٌ عَسِر. قال جرير:
بِشْرٌ أبو مروانَ إنْ عاسرتَهُ      عَسِرٌ وعند يَساره ميسورُ

ويقولون: عَسُرَ الأمْرُ عُسْراً وعَسَراً أيضاً.
وقالوا: "عليك بالمَيْسُور وأترُكْ ما عَسر".
وأعسَرَ الرّجُل، إذا صارَ من مَيْسرة إلى عُسْرة.
وعسَرْتُه أنا أعْسِرُه، إذاطالبتَه بدَينكَ وهو مُعْسِرٌ ولم تُنْظِرْه إلى مَيسرتِه. عَسَّرْتُ عليه تعسيراً، إذا خالفْتَه.
والعُسْرى: خلاف اليُسْرَى، وتعسَّر الأمر: التوى.
ويقال لِلغَزْل إذا التَبَس فلم . . . أكمل المادة يُقدَر على تخليصه: قد تعَسَّر.
وسمعت ابنَ أبي خالدٍ يقول: سمعت ثعلباً يقول: تعسَّر الأمرُ بالعين، وتَغَسَّر الغَزْل بالغين معجمة.
ويقال: أعْسَرَتِ المرأةُ، إذا عسُرَ عليها وِلادُها.
ويُدْعَى عليها فيقال: أعْسَرْتِ وآنَثْتِ.
ويُدْعَى لها: أَيْسَرتِ وأذْكَرْت.
ويقال: العَسير: النَّاقة إلى اعتاطَتْ واعتاصتْ فلم تحمِلْ عامَها. قال الأعشى:
وعَسيرٍ أدماءَ حادِرة العيْـ      نِ خَنُوفٍ عَيرانةٍ شِملالِ

ويقال للنّاقة التي تُركَب قبل أن تُراضَ: عَوْسرانيَّة.
وهذا ممّا قلنا إنّ زيادةَ حروفِه يدلُّ على الزِّيادة في المعنى.ويقال للذي يَعمل بِشِماله: أعْسَر.
والعُسْرى، هي الشِّمال ، وإِنَّما سمِّيت عُسْرى لأنّه يتعسَّر عليها ما يتيسَّر على اليُمْنى. فأمَّا تسميتهم إيّاها يُسْرى فيُرى أنّه على طريقة التَّفاؤُل، كما يقال للبَيْداء مفازة، وكما يقال للّديغ سَلِيم.
والعاسِر من النُّوق إذا عَدَتْ رفعَتْ ذَنبَها.
ولا أحسب ذلك يكون إلاَّ من عَسَرٍ في خُلُقها؛ والجمع عَواسِر. قال:

اللَّوْصُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّوْصُ: اللَّمْحُ من خَلَلِ بابٍ ونحوه،
كالمُلاوَصَةِ، ووجعُ الأُذُنِ أو النَّحْرِ.
ولاصَ: حادَ.
واللَّواصُ، كسحابٍ: الفالُوذُ،
كالمُلَوَّصِ، كمُعَظَّمٍ، والعَسَلُ الصَّافِي.
ولَوَّصَ: أكَلَهُ.
واللَّوْصَةُ: وجَعُ الظَّهْرِ.
وألاصَهُ على الشيءِ: أدَارَهُ عليه، وأرادَهُ منه.
وأُلِيصَ، بالضم: أُرْعِشَ.
ولاَوَصَ: نَظَرَ كأنَّه يَخْتِلُ لِيَرُومَ أمْراً،
و~ الشجرةَ: أرادَ أنْ يَقْطَعَهَا بالفاسِ، فَلاوَصَ في نَظرِهِ يَمْنَةً ويَسْرَةً كيفَ يأتِيها، وكيفَ يَضْرِبُها.
وتَلَوَّصَ: تَلَوَّى، وتَقلَّبَ.