الرجل فِي تِجَارَته (يوضع) وضعا خسر فِيهَا وضع: الرجل (يوضع) ضعة ووضاعة صَار وضيعا أَي دنيئا فَهُوَ وضيع وضع: الرجل فِي تِجَارَته وضعا وضعة ووضيعة وضع فِيهَا فَهُوَ مَوْضُوع فِي تِجَارَته يُقَال لَا يزَال فلَان مَوْضُوعا فِي تِجَارَته (وَهَذِه الصِّيغَة أَكثر من وضع)
وَضَعْتُهُ: "أَضَعُهُ" "وَضْعًا" ، و "المَوْضِعُ" بالكسر والفتح: مكان الوَضْعِ، و "وَضَعْتُ" عنه دينه: أسقطته، و "وَضَعَتِ" الحامل ولدها "تَضَعُهُ" "وَضْعًا" : ولدت، و "وَضَعْتُ" الشيء بين يديه "وَضْعًا" : تركته هناك، قال الشافعي: لو اشترى جارية من رجل لم يكن لأحدهما "المُوَاضَعَةُ" والمراد وضعها عند عدل بل تسلم الجارية لمشتريها، وعليه أن لا يطأها حتى يستبرئها، و "وُضِعَ" في حسبه بالبناء للمفعول فهو "وَضِعٌ" : أي ساقط لا قدر له، والاسم "الضَِّعَةُ" بفتح الضاد وكسرها، ومنه قيل "وُضِعَ" في تجارته "وَضِيعَةً" إذا خسر، و "تَوَاضَعَ" لله: خشع وذل، و "وَضَعَهُ" الله "فَاتَّضَعَ" ، و "اتَّضَعْتْ" البعير: خفضت رأسه؛ لتضع قدمك على عنقه فتركب، و "وَضَعَ" الرجل الحديث: افتراه وكذبه فالحديث موضوع.
المَوْضِعُ: المكان. أيضاً: مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً، ومَوْضوعاً وهو مثل المعقول، ومَوْضِعاً. بفتح الضاد، لغة في الموْضِعِ. في الحَجَر وفي اللبِن إذا بُنِي به: ضَعْهُ على غير هذه الوَضْعَةِ والوِضْعَةِ والضِعَةِ، كله بمعنًى.
والهاء في الضِعَةِ عوض من الواو.
والوَضيعَةُ: واحدة الوضائِعِ، وهي أثقال القوم.
ويقال: أين خَلَّفوا وضائِعَهم.
والوَضيعَةُ أيضاً: نحو وَضائِعِ كِسرى، كان ينقلُ قوماً من أرض فيُسمنهم أرضاً أخرى، وهم الشِحَنُ والمَسالِحُ.
والوَضيعُ: أن يؤخذ التمر قبل أن ييبس فيوضع في الجِرار.
وتقول: وَضَعْتُ عند فلان وَضيعاً، أي استودعته وديعةً.
والوَضيعُ أيضاً: الدنيء من الناس.
ويقال: في حسبه ضَعَةٌ وضِعَةٌ. . . . أكمل المادة المراهنةُ.
والمُواضَعَةُ: متاركة البيع.
وواضَعْتُهُ في الأمر، إذا وافقته فيه على شيء.
والضَعَةُ: شجرٌ من الحَمْض. يقال: ناقةٌ واضِعَةٌ، للتي ترعاها، ونوقٌ واضِعاتٌ. قال أبو زيد: إن رَعَتِ الحَمْضَ حول الماء ولم تبرح قيل: وَضَعَتْ تَضَعُ وَضيعةً. فهي واضعة، قال: وكذلك وَضَعْتها أنا، وهي مَوْضوعةٌ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وهؤلاء أصحاب الوَضيعَةِ، أي أصحاب حَمْضٍ مقيمون فيه. المرأة خِمارها.
وامرأةٌ واضِعٌ، أي لا خِمار عليها. المرأة وَضْعاً بالفتح، أي وَلَدت. وُضْعاً بالضم، أي حملتْ في آخر طهرها من مُقْبَلِ الحَيضةِ، فهي واضِعٌ. البعير وغيره، أي أسرع في سيره.
وبعيرٌ حسن المَوْضوعِ، قال طرفة:
وأَوْضَعَهُ راكبه. قال اليزيديّ: يقال: وُضِعَ الرجل في تِجارته وأُوضِعَ، على ما لم يسمَّ فاعله وَضْعاً فيهما، أي خَسِرَ. يقال: وُضِعْتَ في تجارتك فأنت مَوْضوعٌ فيها. الرجل بالضم يوضَعُ ضَعَةً وضِعَةً، أي صار وضيعاً. منه فلانٌ، أي حطَّ من درجته.
والتَواضُعُ: التذلُّلُ.
والاتِّضاعُ: أن تخفض رأسَ البعير لتضع قدمَك على عنقه فتركب. قال الكميت:
والتَوضيعُ: خياطة الجُبَّةِ بعد وضع القطن.
ورجلٌ مُوَضَّعٌ، أي مُطَرَّحٌ ليس بمستحكمِ الخَلْقِ.
فلَانا صيره وضيعا والباني الْحجر نضد بعضه على بعض والجبة خاطها بعد وضع الْقطن فِيهَا والنعامة بيضها وضعت بعضه فَوق بعض
الوَضْعُ: ضدّ الرفع، وضَعَه يَضَعُه وَضْعاً ومَوْضُوعاً، وأَنشد ثعلب بيتين فيهما: مَوْضُوعُ جُودِكَ ومَرْفوعُه، عنى بالموضوع ما أَضمره ولم يتكلم به، والمرفوع ما أَظهره وتكلم به.
والمواضِعُ: معروفة، واحدها مَوْضِعٌ، واسم المكان المَوْضِعُ والمضَعُ، بالفتح؛ الأَخير نادر لأَنه ليس في الكلام مَفْعَلٌ مما فاؤه واوٌ اسماً لا مَصْدراً إِلا هذا، فأَما مَوْهَبٌ ومَوْرَقٌ فللعلمية، وأَما ادْخُلُوا مَوْحَدَ مَوْحدَ ففتحوه إِذ كان اسماً موضوعاً ليس بمصدر ولا مكان، وإِنما هو معدول عن واحد كما أَن عُمر معدول عن عامر، هذا كله قول سيبويه. لغة في الموْضِعِ؛ حكاه اللحياني عن العرب، قال: يقال ارْزُنْ . . . أكمل المادة في مَوضِعِكَ ومَوْضَعَتِكَ. مصدر قولك وَضَعْتُ الشيء من يدي وَضْعاً وموضوعاً، وهو مثل المَعْقُولِ، ومَوْضَعاً. لحَسَنُ الوِضْعةِ أَي الوَضْعِ. أَيضاً: الموضوعُ، سمي بالمصدر وله نَظائِرُ، منها ما تقدم ومنها ما سيأْتي إِن شاء الله تعالى، والجمعُ أَوضاعٌ.
والوَضِيعُ: البُسْرُ الذي لم يَبْلُغْ كلُّه فهو في جُؤَنٍ أَو جِرارٍ.
والوَضِيعُ: أَن يُوضَعَ التمرُ قبل أَن يَجِفَّ فيُوضَعَ في الجَرِينِ أَو في الجِرارِ.
وفي الحديث: من رَفَعَ السِّلاحَ ثم وَضَعَه فدَمُه هَدَرٌ، يعني في الفِتْنةِ، وهو مثل قوله: ليسَ في الهَيْشاتِ قَوَدٌ، أَراد الفِتْنةَ.
وقال بعضهم في قوله ثم وضَعَه أَي ضرَبَ به، وليس معناه أَنه وضعَه من يده، وفي رواية: من شَهَرَ سيفَه ثم وضَعَه أَي قاتَلَ به يعني في الفِتْنةِ. يقال: وضَعَ الشيءَ من يده يَضَعُه وَضْعاً إِذا أَلقاه فكأَنه أَلقاه في الضَّرِيبةِ؛ قال سُدَيْفٌ: فَضَعِ السَّيْفَ، وارْفَعِ السَّوْطَ حتى لا تَرى فوْقَ ظَهْرِها أُمَوِيّا معناه ضَعِ السيفَ في المَضْرُوبِ به وارفع السوْطَ لتَضْرِب به.
ويقال: وضَعَ يدَه في الطعام إِذا أَكله.
وقوله تعالى: فليسَ عليهن جُناح أَن يَضَعْنَ ثِيابَهُنَّ غير مُتَبَرِجاتٍ بزينة؛ قال الزجاج: قال ابن مسعود معناه أَن يَضَعْنَ المِلْحَفةَ والرِّداءَ.
والوَضِيعةُ: الحَطِيطةُ.
وقد اسْتَوْضَعَ منه إِذا اسْتَحَطَّ؛ قال جرير: كانوا كَمُشْتَرِكِينَ لَمّا بايَعُوا خَسِرُوا، وشَفَّ عليهِمُ واستَوْضَعُوا ووَضعَ عنه الدَّيْنَ والدمَ وجميع أَنواعِ الجِنايةِ يَضَعُه وَضْعاً: أَسْقَطَه عنه.
ودَيْنٌ وضِيعٌ: مَوْضُوعٌ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد لجميل: فإِنْ غَلَبَتْكِ النَّفْسُ إِلاَّ وُرُودَه، فَدَيْني إِذاً يا بُثْنُ عَنْكِ وضِيعُ وفي الحديث: يَنْزِل عيسى بنُ مريمَ فيَضَعُ الجِزْيةَ أَي يَحْمِل الناسَ على دينِ الإِسلامِ فلا يبقى ذِمِّيٌّ تَجْري عليه الجِزيةُ، وقيل: أَراد أَنه لا يبقى فقير مُحْتاجٌ لاسْتِغْناءِ الناسِ بكثرة الأَمْوالِ فتُوضَعُ الجِزيةُ وتسقط لأَنها إِنما شُرِعَت اتزيد في مَصالِحِ المسلمين وتَقْوِيةً لهم، فإِذا لم يَبْقَ محتاجٌ لم تؤخذ، قلت: هذا فيه نظر، فإِن الفرائِضَ لا تُعَلَّلُ، ويطرد على ما قاله الزكاةُ أَيضاً، وفي هذا جُرْأَةٌ على وَضْعِ الفَرائِضِ والتَّعَبُّداتِ.
وفي الحديث: ويَضَعُ العِلْمَ (* قوله«ويضع العلم» كذا ضبط بالأصل وفي النهاية أيضاً بكسر أوله.) أَي يَهْدِمُه يُلْصِقُه بالأَرض، والحديث الآخر: إِن كنتَ وضَعْتَ الحَرْبَ بيننا وبينه أَي أَسْقَطْتَها.
وفي الحديث: من أَنْظرَ مُعْسِراً أَو وَضَعَ له أَي حَطَّ عنه من أَصْلِ الدَّيْنِ شيئاً.
وفي الحديث: وإِذا أَحدهما يَسْتَوْضِعُ الآخرَ ويَسْتَرْفِقُه أَي يَسْتَحِطُّه من دَيْنِه.
وأَما الذي في حديث سعد: إِنْ كان أَحدُنا ليَضَعُ كما تَضَعُ الشاةُ، أَراد أَنَّ نَجْوَهُم كان يخرج بَعَراً ليُبْسِه من أَكْلِهِم ورَقَ السَّمُرِ وعدمِ الغِذاء المَأْلُوفِ، وإِذا عاكَمَ الرجلُ صاحِبَه الأَعْدالَ بقولْ أَحدهما لصاحِبه: واضِعْ أي أَمِلِ العِدْلَ على المِرْبَعةِ التي يحملان العِدْلَ بها، فإِذا أَمره بالرفع قال: رابِعْ؛ قال الأَزهري: وهذا من كلام العرب إِذا اعْتَكَمُوا. الشيءَ وَضْعاً: اخْتَلَقَه.
وتَواضَعَ القومُ على الشيء: اتَّفَقُوا عليه. في الأَمر إِذا وافَقْتَه فيه على شيء.
والضَّعةُ والضِّعةُ: خِلاف الرِّفْعةِ في القَدْرِ، والأَصل وِضْعةٌ، حذفوا الفاء على القياس كما حذفت من عِدة وزنِه، ثم إِنهم عدلوا بها عن فِعلة فأَقروا الحذف على حاله وإِن زالت الكسرة التي كانت موجبة له، فقالوا: الضَّعة فتدرَّجوا بالضَّعةِ إِلى الضَّعةِ، وهي وَضْعةٌ كجَفْنةٍ وقَصْعةٍ لا لأَن الفاء فتحت لأجل الحرف الحلقي كما ذهب إِليه محمد بن يزيد؛ ورجل وَضِيعٌ، وَضُعَ يَوْضُعُ وضاعةً وضَعةً وضِعةً: صاروَضِيعاً، فهو وَضِيعٌ، وهو ضِدُّ الشريف، واتَّضَعَ، ووَضَعَه ووَضْعَه، وقصر ابن الأَعرابي الضِّعةَ، بالكسر، على الحسَب، والضَّعةَ، بالفتح، على الشجرِ والنباتِ الذي ذكره في مكانه. الرجلُ نفسَه يَضَعُها وَضْعاً ووُضوعاً وضَعةً وضِعةً قبيحة؛ عن اللحياني، ووَضَعَ منه فلان أَي حَطَّ من درَجته.
والوَضِيعُ: الدَّنِيءُ من الناس، يقال: في حسبَه ضَعةٌ وضِعةٌ، والهاء عوض من الواو، حكى ابن بري عن سيبويه: وقالوا الضِّعةَ كما قالوا الرِّفْعةَ أَي حملوه على نقيضه، فكسروا أَوَّله وذكر ابن الأَثير في ترجمة ضعه قال: في الحديث ذكر الضَّعةِ؛ الضَّعةُ: الذّلُّ والهَوانُ والدَّناءةُ، قال: والهاء فيها عِوَضٌ من الواو المحذوفة.
والتَّواضُعُ: التَّذَلُّلُ.
وتَواضَعَ الرجلُ: ذَلَّ.
ويقال: دخل فلان أَمْراً فَوَضَعَه دُخُولُه فيه فاتَّضَعَ.
وتَواضَعَتِ الأَرضُ: انخفضت عما يليها، وأَراه على المثل.
ويقال: إِنَّ بلدكم لمُتَواضِعٌ، وقال الأَصمعي: هو المُتَخاشِعُ من بُعْدِه تراهُ من بَعيدٍ لاصِقاً بالأرض.
وتَواضَعَ ما بيننا أَي بَعُدَ.
ويقال: في فلان تَوْضِيعٌ أَي تَخْنِيثٌ.
وفي الحديث: أَن رجلاً من خُزاعةَ يقال له هِيثٌ كان فيه تَوْضِعٌ أو تخْنيتٌ.
وفلان مُوَضَّعٌ إِذا كان مُخَنَّثاً. في تِجارتِه ضَعةً وضِعةً ووَضِيعةً، فهو مَوْضُوعٌ فيها، وأُوضِعَ ووَضِعَ وَضَعاً: غُبِنَ وخَسِرَ فيها، وصِيغةُ ما لم يسم فاعله أَكثر؛ قال: فكان ما رَبِحْت وَسْطَ العَيْثَرَهْ، وفي الزِّحامِ، أَنْ وُضِعْت عَشَرَهْ ويروى: وَضِعْت. وُضِعْت في مالي وأُوضِعْتُ ووُكِسْتُ وأُوكِسْتُ.
وفي حديث شريح: الوَضِيعةُ على المال والريح على ما اصطلحا عليه؛ الوَضِيعةُ: الخَسارة.
وقد وُضِعَ في البَيْعِ يُوضَعُ وَضِيعةً، يعني أضنَّ الخَسارةَ من رأْس المال. قال الفراء. في قلبي مَوْضِعةٌ وموْقِعةٌ أَي مَحَبّةٌ. أَهْوَنُ سَيْرِ الدوابِّ والإِبل، وقيل: هو ضَرْبٌ من سير الإِبل دون الشدّ، وقيل: هو فَوْقَ الخَبَب، وضَعَتْ وَضْعاً وموْضُوعاً؛ قال ابنُ مُقْبِلٍ فاستعاره للسّراب: وهَلْ عَلِمْت، إِذا لاذَ الظِّباءِ، وقَدْ ظَلَّ السَّرابُ على حِزَّانهِ يَضَعُ؟ قال الأَزهري: ويقال وَضَعَ الرجلُ إِذا عَدا يَضَعُ وَضْعاً؛ وأَنشد لدريد بن الصّمة في يوم هَوازِنَ: يا لَيْتَني فيها جذَعْ، أَخُبُّ فيها وأَضَعْ أَقُودُ وَطْفاءَ الزَّمَعْ، كأَنها شاةٌ صَدَعْ أَخُبُّ من الخَبَبِ. أَعْدُو من الوَضْعِ، وبعير حَسَنُ الموضوعِ؛ قال طرَفةُ: مَرْفُوعُها زَوْلٌ، ومَوْضُوعُها كَمَرِّ غَيْثٍ لَجِبٍ، وَسْطَ رِيح وأَوْضَعَها هو؛ وأَنشد أَبو عمرو: إِنَّ دُلَيْماً قد أَلاحَ من أَبي فقال: أَنْزِلْني، فلا إِيضاعَ بي أَي لا أَقْدِرُ على أَن أَسير. قال الأَزهري: وضَعَتِ الناقةُ، وهو نحو الرَّقَصانِ، وأَوْضَعْتُها أَنا، قال: وقال ابن شميل عن أَبي زيد: وَضَعَ البعير إِذا عَدا، وأَوْضَعْتُه أنا إِذا حملته عليه.
وقال الليث: الدابّةُ تَضَعُ السير وَضْعاً، وهو سير دُونٌ؛ ومنه قوله تعالى: لأَوضَعُوا خِلالَكم؛ وأَنشد: بماذا تَرُدِّينَ امْراً جاءَ، لا يَرَى كَوُدِّكِ وُدًّا، قد أَكَلَّ وأَوْضَعا؟ قال الأَزهري: قول الليث الوَضْعُ سَير دُونٌ ليس بصحيح، والوَضْعُ هو العَدْوُ؛ واعتبر الليثُ اللفظَ ولم يعرف كلام العرب.
وأَما قوله تعالى: ولأَوْضَعُوا خِلالَكم يَبْغُونَم الفتنةَ، فإِنَّ الفراء قال: الإِيضاعُ السير بين القوم، وقال العرب: تقول أَوْضَعَ الراكِبُ ووَضَعَتِ الناقةُ، وربما قالوا للراكب وَضَعَ؛ وأَنشد: أَلْفَيْتَني مُحْتَمَلاً بِذِي أَضَعْ وقيل: لأَوْضَعُوا خِلالَكم، أَي أَوْضَعُوا مَراكِبَهم خِلالَكم.
وقال الأَخفش: يقال أَوْضَعْتُ وجئت مُوضِعاً ولا يوقِعُه على شيء.
ويقال: من أَيْنَ أوْضَعَ ومن أَين أَوْضَحَ الراكِبُ هذا الكلام الجيّدفقال أَبو الهيثم: وقولهم إِذا طرأَ عليهم راكب قالوا من أَين أَوْضَحَ الراكِبُ فمعناه من أَين أَنشأَ وليس من الإِيضاعِ في شيء؛ قال الأَزهريّ: وكلام العرب على ما قال أَبو الهيثم وقد سمعتُ نحواً مما قال من العرب.
وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، أَفاض من عَرفةَ وعليه السكينةُ وأَوْضَعَ في وادِي مُحَسِّرٍ؛ قال أَبو عبيد: الإِيضاعُ سَيْرٌ مثل الخَبَبِ؛ وأَنشد: إِذا أُعْطِيتُ راحِلةً ورَحْلاً، ولم أُوضِعْ، فقامَ عليَّ ناعِي وضَعَ البعيرُ وأَوْضَعه راكِبُه إِذا حَملَه على سُرْعةِ السيْرِ. قال الأَزهري: الإِيضاعُ أَن يُعْدِيَ بعيرَه ويَحْمِلَه على العَدْوِ الحَثِيثِ.
وفي الحديث: أَنه، صلى الله عليه وسلم، دَفَعَ عن عرفات وهو يَسِيرُ العَنَقَ فإِذا وجَدَ فَجْوةً نَصَّ، فالنصُّ التحريك حتى يُسْتَخْرَجَ من الدابة أَقْصَى سيْرِها، وكذلك الإِيضاعُ؛ ومنه حديث عمرو، رضي الله عنه: إِنك واللهِ سَقَعْتَ الحاجِب وأَوْضَعْتَ بالراكِب أَي حملْته على أَن يُوضِعَ مَرْكُوبَه.
وفي حديث حذيفة بن أُسَيْدٍ: شَرُّ الناسِ في الفتنةِ الراكِبُ المُوضِعُ أي المُسْرِعُ فيها. قال: وقد يقول بعض قيس أَوْضَعْتُ بعِيري فلا يكون لَحْناً.
وروى المنذريُّ عن أَبي الهيثم أَنه سمعه يقول بعدما عُرِضَ عليه كلامُ الأَخفش هذا فقال: يقال وضَعَ البعيرُ يَضَعُ وَضْعاً إِذا عَدا وأَسرَعَ، فهو واضِعٌ، وأَوْضَعْتُه أَنا أُوضِعُه إِيضاعاً.
ويقال: وضَعَ البعيرُ حَكَمَته إِذا طامَنَ رأْسَه وأَسرعَ، ويراد بِحَكَمَتِه لَحْياه؛ قال ابن مقبل: فَهنّ سَمامٌ واضِعٌ حَكَماتِه، مُخَوِّنةٌ أَعْجازُه وكَراكِرُه ووَضَعَ الشيءَ في المكانِ: أَثْبَتَه فيه.
وتقول في الحَجَرِ واللَّبِنِ إِذا بُنِيَ به: ضَعْه غيرَ هذه الوَضْعةِ والوِضْعةِ والضِّعةِ كله بمعنًى ، والهاء في الضِّعةِ عِوَضٌ من الواو. الحائِطُ القُطْنَ على الثوب والباني الحجرَ توْضِيعاً: نَضَّدَ بعضَه على بعض.
والتوْضِيعُ: خِياطةُ الجُبَّةِ بعد وَضْعِ القُطن. قال ابن بري: والأَوضع مثل الأَرْسَحِ؛ وأَنشد: حتى تَرُوحُوا ساقِطِي المَآزِرِ، وُضْعَ الفِقاحِ، نُشَّزَ الخَواصِرِ والوضيعةٌ: قوم من الجند يُوضَعُون في كُورةٍ لا يَغْزُون منها.
والوَضائِعُ والوَضِيعةُ: قوم كان كِسْرى ينقلهم من أَرضهم فَيُسْكِنُهم أَرضاً أُخرى حتى يصيروا بها وَضِيعةً أَبداً، وهم الشِّحْنُ والمَسالِحُ. قال الأَزهري: والوَضِيعةُ الوَضائِعُ الذين وضَعَهم فهم شبه الرَّهائِنِ كان يَرْتَهِنُهم وينزلهم بعض بلاده.
والوَضِيعةُ: حِنْطةٌ تُدَقُّ ثم يُصَبُّ عليها سمن فتؤكل.
والوَضائعُ: ما يأْخذه السلطان من الخَراج والعُشور.
والوَضائِعُ: الوَظائِفُ.
وفي حديث طَهْفَةَ: لكم يا بَني نَهْدٍ ودائِعُ الشِّرْكِ ووضائِعُ المِلْكِ؛ والوَضائِعُ: جمع وَضيعةٍ وهي الوَظِيفةُ التي تكون على المِلك، وهي ما يلزم الناسَ في أَموالهم من الصدَقةِ والزكاةِ، أَي لكم الوظائِفُ التي تلزم المسلمين لا نَتجاوزها معكم ولا نَزِيدُ عليكم فيها شيئاً، وقيل: معناه ما كان ملوك الجاهليةُ يُوَظِّفُون على رعيتهم ويستأْثرون به في الحروب وغيرها من المَغْنَمِ، أَي لا نأْخذ منكم ما كان ملوككم وضفوه عليكم بل هو لكم.
والوَضائِعُ: كُتُبٌ يُكْتَبُ فيها الحِكمةُ.
وفي الحديث: أَنه نبيّ وأَن اسْمه وصورَتَه في الوَضائِعِ، ولم أَسمع لهاتين الأَخيرتين بواحد؛ حكاهما الهروي في الغريبين، والوَضِيعةُ: واحدة الوَضائع، وهي أَثقالُ القوم. يقال: أَين خَلَّفُوا وضائِعَهم وتقول: وضَعْتُ عند فلان وَضِيعةً، وفي التهذيب: وَضِيعاً، أَي اسْتَوْدَعْتُه ودِيعةً.
ويقال للوَدِيعةِ وضِيعٌ.
وأَما الذي في الحديث: إِنّ الملائكةَ لَتَضَعُ أَجْنِحَتها لطالب العلم أَي تَفْرُشُها لتكون تحت أَقدامه إِذا مشى.
وفي الحديث: إِن الله واضِعٌ يده لِمُسيء الليلِ لِيَتُوبَ بالنهارِ ولمُسِيء النهار ليتوب بالليل؛ أَراد بالوَضْعِ ههنا البَسْطَ، وقد صرح به في الرواية الأُخرى: إِن الله باسِطٌ يده لمسيء الليل، وهو مجاز في البسط واليد كوضع أَجنحة الملائكة، وقيل: أَراد بالوضع الإِمْهالَ وتَرْكَ المُعاجَلةِ بالعُقوبة. يقال: وضَعَ يده عن فلان إِذا كفّ عنه، وتكون اللام بمعنى عن أَي يَضَعُها عنه، أَو لام الأَجل أَي يكفّها لأَجله، والمعنى في الحديث أَنه يَتَقاضَى المذنبين بالتوبة ليَقْبَلَها منهم.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه وضَعَ يدَه في كُشْيةِ ضَبٍّ، وقال: إِن النبي، صلى الله عليه وسلم، لم يُحَرِّمه؛ وضعُ اليد كناية عن الأَخذ في أَكله. الذي تَزِلُّ رِجْلهُ ويُفْرَشُ وظِيفُه ثم يَتْبَعُ ذلك ما فوقه من خلفه، وخصّ أَبو عبيد بذلك الفرس، وقال: هو عيب.
واتَّضَعَ بعيرَه: أَخذ برأْسه وخَفَّضَه إِذا كان قائماً لِيَضَعَ قدمه على عنقه فيركبه؛ قال رؤبة: أَعانَكَ اللهُ فَخَفَّ أَثْقَلُهْ عليكَ مأْجُوراً، وأَنْتَ جَملُهْ، قُمْتَ به لم يَتَّضِحْكَ أَجْلَلُهْ وقال الكميت: أَصْبَحْتَ فَرْعا قداد نابك اتَّضَعَتْ زيْدٌ مراكِبَها في المَجْدِ، إِذ رَكِبوا (* هكذا ورد هذا البيت في الأصل.) فجعل اتَّضَعَ متعدّياً وقد يكون لازماً، يقال: وضَعْتُه فاتَّضَعَ؛ وأَنشد للكميت: إِذا ما اتَّضَعْنَا كارِهِينَ لبَيْعةٍ، أَناخُوا لأُخْرَى، والأَزِمّةُ تُجْذَبُ ووَضَّعتِ النَّعامةُ بَيْضَها إِذا رَثَدَتْه ووضَعَتْ بعضَه فوق بعض، وهو بيضٌ مُوَضَّعٌ منضُودٌ.
وأَما الذي في حديثِ فاطمةَ بنت قيسٍ: لا يَضَع عَصاه عن عاتِقِه أَي أَنه ضَرّاب للنساء، وقيل: هو كنايةٌ عن كثرة أَسْفارِه لأَنّ المسافر يحمل عَصاه في سفَرِه. والتُّضْعُ على البدل، كلاهما: الحَمْل على حيْضٍ، وكذلك التُّضُعُ، وقيل: هو الحَمْلُ في مُقْتَبَلِ الحَيْضِ؛ قال: تقولُ، والجُرْدانُ فيها مُكْتَنِعْ: أَمَا تَخافُ حَبَلاً على تُضُعْ؟ وقال ابن الأَعرابي: الوُضْعُ الحمْل قبل الحيض، والتُّضْعُ في آخره، قالت أُم تَأبَّطَ شرّراً: والله ما حمَلْتُه وُضْعاً، ولا وَضَعْتُه يَتْناً، ولا أَرْضَعْتُه غَيْلاً، ولا أَبَتُّه تَئِقاً، ويقال: مَئِقاً، وهو أَجود الكلام، فالوُضْعُ ما تقدّم ذكره، واليَتْنُ أَن تخرج رجلاه قبل رأْسه، والتّئِقُ الغَضْبانُ، والمَئِقُ من المأَقة في البكاء، وزاد ابن الأَعرابي في قول أُم تأَبط شرّاً: ولا سَقَيْتُه هُدَبِداً، ولا أَنَمْتُه ثَئِداً، ولا أَطْعَمْتُه قبل رِئةٍ كَبِداً؛ الهُدَبِدُ: اللبن الثَّخِينُ المُتَكَبِّدُ، وهو يثقل عليه فيمنعه من الطعام والشراب، وثَئِداً أَي على موضِعٍ نَكِدٍ، والكَبِدُ ثقيلة فانْتَقَتْ من إِطْعامِها إِيَّاه كَبِداً. الحامِلُ الوَلَدَ تَضَعُه وَضْعاً، بالفتح، وتُضْعاً، وهي واضِعٌ: ولدَتْه. وُضْعاً، بالضم: حَمَلَتْ في آخِر طُهْرِها في مُقْبَلِ الحَيْضةِ. المرأةُ خِمارَها، وهي واضِعٌ، بغير هاء: خَلَعَتْه.
وامرأَةٌ واضِعٌ أَي لا خمار عليها.
والضَّعةُ: شجر من الحَمْضِ، هذا إِذا جَعَلْتَ الهاء عوضاً من الواو الذّاهبة من أَوّله، فأَما إِن كانت من آخره فهو من باب المعتل؛ وقال ابن الأَعرابي: الحَمْضُ يقال له الوضِيعةُ، والجمع وضائِعُ، وهؤلاء أَصحابُ الوَضِيعةِ أَي أَصحابُ حَمْضٍ مقيمون فيه لا يخرجون منه.
وناقةٌ واضِعٌ وواضِعةٌ ونُوقٌ واضِعاتٌ: تَرْعَى الحمضَ حولَ الماء؛ وأَنشد ابن بري قول الشاعر:رأَى صاحِبي في العادِياتِ نَجِيبةً، وأَمْثالَها في الواضِعاتِ القَوامِسِ وقد وَضَعَتْ تَضَعُ وَضِيعةً. أَلْزَمَها المَرْعى.
وإِبِلٌ واضِعةٌ أَي مقيمةٌ في الحمض.
ويقال: وضَعَت الإِبلُ تَضَعُ إِذا رعت الحمض.
وقال أَبو زيد: إِذا رعت الإِبلُ الحَمض حول الماء فلم تبرح قيل وضَعَت تَضَعُ وضِيعةً، ووضَعْتُها أَنا، فهي مَوْضُوعةٌ؛ قال الجوهريّ: يتعدّى ولا يتهدّى. ابن الأَعرابي: تقول العرب: أَوْضِعْ بنا وأَمْلِكْ؛ الإِيضاعُ بالحَمْضِ والإِمْلاكُ في الخُلَّةِ؛ وأَنشد: وضَعَها قَيْسٌ، وهِيْ نَزائِعُ، فَطَرَحَتْ أَولادها الوَضائِعُ نَزائِعُ إِلى الخُلَّةِ.
وقومٌ ذَوُو وَضِيعةٍ: ترْعى إِبلُهم الحمضَ.
والمُواضَعةُ: مُتاركةُ البيع.
والمُواضَعةُ: المُناظَرة في الأَمر.
والمُواضَعةُ: أَن تُواضِعَ صاحبك أَمراً تناظره فيه.
والمُواضَعةُ: المُراهَنةُ.
وبينهم وِضاعٌ أَي مُراهنةٌ؛ عن ابن الأَعرابي. أَكثرَه شعَراً: ضرَب عنُقَه؛ عن اللحياني.
والواضِعةُ: الرَّوْضةُ.
ولِوَى الوَضِيعةِ: رَمْلةٌ معروفةٌ.
ومَوْضُوعٌ: موْضِعٌ، ودارةُ موضوعٍ هنالك.
ورجلٌ مُوَضَّعٌ أَي مُطَرَّحٌ ليس بِمُسْتَحْكِم الخَلْقِ.
ويروى: القومُ؛ والنّئيم: صوت البوم وصوت الأسد. والضُّواع: صوت الضُّوَع. وجمع الضُّوَع ضِيعان وأضواع أيضاً. والعِوَض: كل ما اعتضتَه من شيء كان خَلَفاً منه؛ تعوّضتُ واعتضتُ من فلان فلاناً. وعاضني الله منه عِوَضاً، أي أعطاني خَلَفاً، والاسم العِوَض والمَعُوضة. وبه سُمّي الرجل عِياضاً، وهذه الياء محوَّلة عن الواو. وعَوْضُ من قولهم: لا أفعل كذا وكذا عَوْضُ يا فتى. قال الكوفيون: هو مبنيّ على الضمّ في معنى الأبد، مثل حيث وما أشبهها. وقال البصريون: عَوْضَ يا فتى، مفتوح، ورووا بيت الأعشى:رضيعَي لِبانٍ ثَدْيَ أمٍّ تقاسما ... بأسْحَمَ داجٍ عَوْضَ لا نتفرّقُقال أبو بكر: ويُروى: رضيعَي لِبانِ ثدي أمٍّ، بإضافة اللِّبان . . . أكمل المادة الى الثدي؛ يقول: هو والجود كذاك. وبنو عَوْض: قبيلة من العرب. والعِضْو من أعضاء الإنسان وغيره. ويقال: عضّيتُ الشاةَ وعيرَها تعضيةً، إذا قطعتها أعضاءً وفرّقتها عِضِين، ومنه قوله تعالى: " الذين جعلوا القرآنَ عِضِين " ؛ قال أبو عبيدة: فرّقوه أعضاءً. والوَضْع من وضعتُ الشيءَ أضعه وضْعاً. وقولهم ضَعَة ناقص، وللنحويين فيه كلام. ووضَعَ البعيرُ يضَعُ وَضْعاً، وهو ضرب من السَّير، وأوضعتُه أنا إيضاعاً، إذا حملتَه على الوضع. ورجل وَضيع من قوم وُضَعاء. ووُضع التاجر ووُكس في سِلعته يُوضع وَضيعةً؛ وقال قوم: وَضِعَ يَوْضَع، مثل وَجِلَ يَوْجَل. وامرأة واضع، إذا ألقت قِناعها. وشاة واضع، إذا ولدت. وتمر وَضيع: يعبّأ في جرار ولا يُكنز. والوضائع: قوم كانوا حَشَماً لملوك الحيرة يحفظونها إذا غزا الملكُ. ورجل متواضع: خلاف المتكبِّر.
الواو والضاد والعين: أصلٌ واحد يدلُّ على الخَفْض [للشيء] وحَطِّه. بالأرض وضعاً، ووضَعت المرأة ولدَها. [و] وُضِع في تِجارته يُوضَع: خَسِر.
والوضائع: قومٌ يُنقَلون من أرضٍ إلى أرضٍ يسكنون بها.الوَضيع: الرّجُل الدنِيّ.
والدّابّةُ تَضَع في سَيْرِها وَضْعاً، وهو سَيْرٌ سهلٌ يخالف المرفوع. قال:
يقال منه: إنَّها لَحَسَنة الموضوع.
وقد أوْضَعَها راكِبُها. الرّجُلُ: سار ذلك السَّير.
وذُكِرَ أنَّ [الواضِعات]: الإبل تأكل الخلّة.
وأنشَدُوا:
والرجل المُوَضَّع: الذي ليس بمستحكمِ الأمر.
الْمَوْضُوع (تَسْمِيَة بِالْمَصْدَرِ) وأهون سير الدَّوَابّ وَالْإِبِل وهيئة الشَّيْء الَّتِي يكون عَلَيْهَا (مو) (ج) أوضاع
مَذْهَب (أوجست كونت) وَهُوَ يُنكر الميتافيزيقا مَا وَرَاء الطبيعة وَيُقِيم الْمعرفَة على الوقائع والتجربة (مج)
بَين الْقَوْم أفسد وَفِي الشَّرّ أسْرع والراكب الدَّابَّة حملهَا على السّير السَّرِيع وَفُلَان فلَانا فِي الْأَمر وَافقه فِيهِ على شَيْء أوضع: الرجل فِي تِجَارَته وضع فِيهَا فَهُوَ مَوضِع فِي تِجَارَته
الإبريق وضع عَلَيْهِ الثدام
وضع القوانين (مو)
الْجرْح وضع عَلَيْهِ المرهم
أَدَاة وضع على أَعلَى الْبَاب فيقفل
شبما وضع الشبام فِي فَمه
الضَّفْقُ: الوَضْع بمرَّة وكذلك الضَّفْعُ.
ضَفَقَ: وَضَعَ ذا بَطْنِهِ بمَرَّةٍ.
كارْمَغَلَّ.
والمُرْمَغِلُّ: الجِلْدُ إذا وُضِعَ في الدِّباغِ.
كثر مَاله وَالشَّيْء وضع عَلَيْهِ التُّرَاب
الْعظم الكسير وضع عَلَيْهِ الجبس (محدثة)
الْمعبر وَمن الْكَلَام مَا تجَاوز مَا وضع لَهُ من الْمَعْنى
قبل فاها وَوضع فَمه على فمها كالتقبيل
الدَّابَّة وضع عَلَيْهَا الوكاف والوكاف عمله
الزِّمَام وَمَا وضع على خطم الْجمل ليقاد بِهِ وَيُقَال وضع الخطام على أنف فلَان ملكه واستبد بِهِ وَمنع خطامه امْتنع من الذل والانقياد ووتر الْقوس (ج) خطم وأخطمة الخطام: يُقَال مسك خطام يمْلَأ الخيشوم من حِدة رَائِحَته الذكية
بِالْمَكَانِ تمكث وتلبث وَآيَة وضع عَلامَة
نَاوَلَهُ النبل ليرمي بِهِ والقوس وضع فِيهَا نبلها
أترب وَالشَّيْء وضع عَلَيْهِ التُّرَاب وَيُقَال ترب الْكتاب
فن وضع الخطط الحربية للجيش فِي الميدان (د)
رداءة ضعف وَعجز فَاحْتَاجَ وَوضع وَفَسَد فَهُوَ رَدِيء
الدَّابَّة نعلها والحذاء أَو الْخُف وضع فِي أَسْفَله جلدا
القُعْمُوس: الجُعْمُوس.
وقَعْمَس الرجل: أَبْدى بمرَّة ووضع بمرَّة.
الشَّيْء تجفيفا وتجفافا يبسه وَالْإِنْسَان أَو الْفرس وضع عَلَيْهِ التجفاف
فِي مَشْيه خزفا رفع يَده ووضعها وَالثَّوْب خرقه وَشقه
الرجل وضع يَدَيْهِ على الأَرْض وَرفع عَجزه يُرِيد الْقيام
كل مَا وضع فِي الْعين يستشفى بِهِ مِمَّا لَيْسَ بسائل كالإثمد وَنَحْوه
وضَعَهُ، يَضَعُهُ، بفتحِ ضادِهِما، وَضْعاً ومَوْضِعاً، ويُفْتَحُ ضادُهُ، ومَوْضوعاً: حَطَّهُ،
و~ عنه: حَطَّ من قَدْرِهِ،
و~ عن غَريمِهِ: نَقَصَ مِمَّا لَهُ عليه شَيْئاً،
و~ الإِبِلُ وَضيعَةً: رَعَتِ الحَمْضَ حَوْلَ الماءِ ولم تَبْرَحْ،
كأَوْضَعَتْ، فهي واضِعَةٌ وواضِعٌ ومُوضِعَةٌ. ووَضَعْتُها: ألْزَمْتُها المَرْعَى، فهي مَوْضوعَةٌ،
و~ فُلانٌ نَفْسَهُ وَضْعاً ووُضوعاً وضَعَةً، وضِعَةً قَبيحَةٌ: أذَلَّها،
و~ عُنُقَهُ: ضَرَبَها،
و~ الجِنايَةَ عنه: أسْقَطَها.
وواضِعٌ: مِخْلافٌ باليَمَنِ.
والواضِعَةُ: الرَّوْضَةُ، والتي تَرْعَى الضَّعَةَ لِشَجَرٍ من الحَمْضِ، أي: النَّبْتِ، والمَرْأةُ الفاجِرَةُ.
وضَعِ اللَّبِنَةَ غَيْرَ هذه . . . أكمل المادة الوَضْعَةِ، ويُكْسَرُ،
والضَّعَةِ: بِمَعْنىً.
وَوَضَعَ البَعيرُ حَكَمَتَهُ وَضْعاً ومَوْضوعاً: طاشَ رَأسُه وأسْرَعَ،
و~ المَرْأةُ حَمْلَها وُضْعاً وتُضْعاً، بضَمِّهما، وتُفْتَحُ الأُولَى: ولَدَتْهُ، ووُضْعاً وتُضْعاً، بضَمِّهِما، وتُضُعاً، بِضَمَّتَيْنِ: حَمَلَتْ في آخِرِ طُهْرِها في مُقْبَلِ الحَيْضَةِ،
و~ الناقَةُ: أسْرَعَتْ في سَيْرِها،
كأَوْضَعَتْ. ووُضِع في تجارتِه ضَعَةً وضِعَةً ووَضِيعةً، كعُنِيَ: خَسِرَ، وكوَجِلَ يَوْجَلُ.
وأُوْضِعَ، بالضم: خَسِرَ فيها، وهو مَوْضوعٌ فيها.
والمَوْضوعةُ من الإِبِلِ: التي تَرَكَها رِعاؤُها وانْقَلَبوا بالليلِ ثم أنْفَشُوها.
ومَوْضوعٌ، ودارةٌ مَوْضوعٍ، ودارةُ المَواضيعِ،
ولِوَى الوَضيعَةِ: مَواضِعُ.
وفي قَلْبِي مَوْضِعةٌ، ومَوْقِعَةٌ: مَحَبَّةٌ.
والأحاديثُ المَوْضوعةُ: المُخْتَلَقَةُ.
وفي حَسَبِه ضَعَةٌ، ويُكْسَرُ: انْحِطاطٌ، ولُؤْمٌ، وخِسَّةٌ، وقد وَضُعَ، ككرُمَ، ضَعَةً، ويُكْسَرُ، ووَضاعةً واتَّضَعَ، ووَضَعَه غيرُه ووَضَّعَه تَوْضيعاً.
والضَّعَةُ: شجرٌ من الحَمْضِ، أو نَبْتٌ كالثُّمامِ.
والوَضيعُ: المَحْطُوطُ القَدْرِ، والوَديعةُ، وأن يُؤْخَذَ التَّمْرُ قبلَ أن يَيْبَسَ فيُوضَعَ في الجِرارِ.
والوَضِيعَةُ: الحَمْضُ، والحَطيطَة، والإِبِلُ النازِعةُ إلى الخُلَّةِ، وما يأخُذُه السُّلْطانُ من الخَراجِ والعُشورِ، والدَّعِيُّ، وقد وَضُعَ، ككرُمَ،
و~ : كِتابٌ تُكْتَبُ فيه الحِكْمَةُ،
ج: وضائعُ،
و~ : حِنْطَةٌ تُدَقُّ فَيُصَبُّ عليها السَّمْنُ فَيُؤْكَلُ، وأسماءُ أقْوامٍ من الجُنْدِ، تُجْعَلُ أسماؤُهُم في كُورةٍ لا يَغْزُونَ منها، وواحدةُ الوَضائِعِ لأَثْقالِ القومِ، وأما الوَضائعُ الذينَ وضَعَهُم كِسْرَى، فهُم شِبْهُ الرَّهائِنِ، كان يَرْتَهِنُهُم ويُنْزِلُهُم بعضَ بِلادِه.
و"وضائعُ المِلْكِ" في الحديثِ: ما وُضِعَ عليهم في مِلْكِهِم من الزَّكَواتِ، أي: لَكُمُ الوَظائفُ التي نُوَظِّفُها على المُسْلمينَ في المِلْكِ، لا نَزيدُ عليكم فيها.
{ولأَوْضَعوا خِلالَكم} : حَمَلوا رِكابَهُم على العَدْوِ السريعِ.
والتَّوْضيعُ: خِياطَةُ الجُبَّةِ بعدَ وَضْعِ القُطْنِ فيها، ورَثْدُ النَّعامِ بَيْضَها ونَضْدُها له.
وكمُعَظَّمٍ: المُكَسَّرُ المُقَطَّعُ، والمُطَرَّحُ غيرَ مُسْتَحْكِمِ الخَلْقِ، كالمُخَنَّثِ.
وتَواضَعَ: تَذَلَّلَ، وتَخاشَعَ،
و~ ما بيننَا: بَعُدَ.
والاتِّضاعُ: أن تَخْفِضَ رأسَ البعِيرِ لِتَضَعَ قَدَمَكَ على عُنُقِهِ فتَرْكَبَ.
والمُواضَعَةُ: المُراهَنَةُ، ومُتارَكَةُ البيعِ، والمُوافَقَةُ في الأمرِ.
وهَلُمَّ أُواضِعْكَ الرَّأيَ: أُطْلِعْكَ على رَأيِي، وتُطْلِعْنِي على رَأيِك.
واسْتَوْضَعَ منه: اسْتَحَطَّ.
القُعْمُوصُ، بالضم: الكَمْأَةُ، وذُو البطنِ.
وقَعْمَصَ: وضَعَ قُعْمُوصَه بمَرَّةٍ.
بَينهم أسا أفسد وَالْبناء وضع أساسه وَفُلَانًا أغضبهُ فَهُوَ أساس
يُقَال وضع فلَانا تَحت الحراسة مَنعه من التَّصَرُّف فِي مَاله (محدثة)
وضع يَده على خصره والشخصان تماشيا وَيَد كل مِنْهُمَا عِنْد خصر صَاحبه
الشَّيْء بالشَّيْء لحكا لأمه بِهِ وألزقه وَالْولد وضع الدَّوَاء فِي فَمه
وضعا وموضوعا أسْرع فِي سيره وَيُقَال وضع السراب على الآكام لمع وَسَار وَالْمَرْأَة وضعا وتضعا حملت فِي آخر طهرهَا فِي مقبل الْحَيْضَة فَهِيَ وَاضع وَالْإِبِل وضيعة رعت الحمض حول المَاء وَلم تَبْرَح فَهِيَ وَاضِعَة وَوَاضِع وَفُلَان من فلَان وَعنهُ وضعا وموضعا وضعة حط من قدره ودرجته وَيُقَال وَضعه الشُّح ودناءة النّسَب وَعَن غَرِيمه نقص مِمَّا لَهُ عَلَيْهِ شَيْئا وَفُلَانًا أذله يُقَال وضع الله المتكبرين وَوضع فلَان نَفسه وَالشَّيْء أَلْقَاهُ من يَده وحطه (ضد رَفعه) وَيُقَال رفع السِّلَاح ثمَّ وَضعه ضرب بِهِ وَفِي الحَدِيث (من رفع السِّلَاح ثمَّ وَضعه فدمه هدر) يَعْنِي فِي . . . أكمل المادة الْفِتْنَة وَالْمَرْأَة خمارها خلعته فَهِيَ وَاضع وَالشَّيْء إِلَى الأَرْض أنزلهُ وَالشَّيْء فِي الْمَكَان أثْبته فِيهِ وَيُقَال وضع يَده فِي الطَّعَام إِذا جعل يَأْكُلهُ وَفُلَان فلَانا فِي مَاله وضيعة نَقصه وَفُلَانًا صيره وضيعا وعنقه ضربهَا وَعنهُ الْأَمر أسْقطه يُقَال وضع عَنهُ الدّين والجزية وَالْجِنَايَة وَالْحَرب وَنَحْو ذَلِك وَفِي الحَدِيث (ينزل عِيسَى بن مَرْيَم فَيَضَع الْجِزْيَة) أَي يحمل النَّاس على الدّين فَلَا يبْقى ذمِّي تجْرِي عَلَيْهِ الْجِزْيَة وَالشَّيْء وضعا تَركه واختلقه وَيُقَال وضع الرجل الحَدِيث افتراه وَكذبه واختلقه وَالْحَامِل وَلَدهَا وضعا وَلدته فَهِيَ وَاضع وَالْعلم اهْتَدَى إِلَى أُصُوله وأولياته (مو)
أشره يُقَال ثغر مؤشر وعَلى الْكتاب وضع عَلَيْهِ إِشَارَة بِرَأْيهِ (محدثة)
وضع يَده على خاصرته وبالإزار وَضعه على خصره وبالمخصرة أَخذهَا بِيَدِهِ وأمسكها
من اللَّبن وَالطَّعَام مَا لَا طعم لَهُ وَلبن حقن فِي السقاء وحفر لَهُ حُفْرَة وَوضع فِيهَا ليروب
تُسْتَرُ، كجُنْدَبٍ: د.
وشُشْتَرُ (بمعجمتينِ): لَحْنٌ، وسُورُها أوَّلُ سُورٍ وُضِعَ بعدَ الطُّوفانِ.
جبيا وجبابة جبا جبى: أكب على وَجهه سَاجِدا وَوضع يَدَيْهِ على رُكْبَتَيْهِ رَاكِعا
تكلم بِالظَّنِّ وَيُقَال رجم بِالْغَيْبِ تكلم بِمَا لَا يعلم والقبر وضع عَلَيْهِ الرجام
(فِي الاقتصاد) وضع البضائع المستوردة فِي مخازن تَابِعَة لدوائر (الجمارك) أَو تَحت إشرافها (مج)
الشَّيْء تربا وضع عَلَيْهِ التُّرَاب وَيُقَال ترب الْجلد وَنَحْوه وضع عَلَيْهِ التُّرَاب ليصلحه ترب: تربا أَصَابَهُ التُّرَاب وَالْمَكَان كثر ترابه وَالرِّيح حملت تُرَابا وَفُلَان تربا ومتربا ومتربة افْتقر فَهُوَ ترب وَهِي ترب وتربة أَيْضا وَيُقَال فِي الدُّعَاء تربت يَدَاهُ خسر أَو افْتقر وَفِي الحَدِيث الشريف (فاظفر بِذَات الدّين تربت يداك)
الرُّتْبَة والمرقبة وكل مقَام شَدِيد وَفِي الحَدِيث (من مَاتَ على مرتبَة من هَذِه الْمَرَاتِب بعث عَلَيْهَا) أَي الْعِبَادَات الشاقة و (فِي علم الْحساب) الْموضع الَّذِي يكون الْعدَد الملطق فِيهَا ذَا قيمَة خَاصَّة بحسبها يُقَال مرتبَة الْآحَاد إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا يكون وَاحِدًا ومرتبة العشرات إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا كَانَ مِقْدَاره عشر مَرَّات وَهَكَذَا فِي المئات والألوف وَمَا بعدهمَا (مج)
الرجل ذبح الذَّبِيحَة فِي رَجَب عِنْد صنم وَهُوَ من نسك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِنْسَان وَغَيره عظمه والنخلة دعمها بِبِنَاء تعتمد عَلَيْهِ أَو ضم أعذاقها إِلَى سعفاتها وشدها بالخوص لِئَلَّا تنقضها الرّيح وَفِي حَدِيث السَّقِيفَة (أَنا جديلها المحكك وعذيقها المرجب) وَوضع الشوك حولهَا لِئَلَّا تصل إِلَيْهَا يَد وَالْكَرم وَنَحْوه سوى فروعه ووضعها فِي موَاضعهَا
وضع يَده على خاصرته وماشاه وَيَد كليهمَا عِنْد خصر صَاحبه وَأخذ كل فِي طَرِيق حَتَّى يلتقيا فِي مَكَان
اتكأ وَالشَّيْء مُطَاوع وسده إِيَّاه ووسادة وضع رَأسه عَلَيْهَا وذراعه نَام عَلَيْهَا وَجعلهَا كالوسادة لَهُ
الرجل وضع يَدَيْهِ على الثرى وَفُلَانًا رشه بِالْمَاءِ وَالله الْقَوْم كثرهم وَالرجل المَال كثره
وصف الْمُبَالغَة (للمذكر والمؤنث) وَمن الْإِبِل الَّتِي لَا ترغو عِنْد وضع الرحل وَنَحْوه عَلَيْهَا وَمن الْحَيَّات السكات (ج) سكت
مِسْمَار قلاووظ ذُو سنّ ملولبة يثبت بالتدوير لَا بالدق (ج) واشتق مِنْهُ قلوظ صنعه على هَذَا الْوَضع
الشَّيْء كَبْشًا تنَاوله بِجمع يَده كَبْش: الزَّرْع وضع لَهُ السماد فِي أُصُوله كَبْشَة كَبْشَة (مو)
الالتفاف الزُّهْرِيّ (فِي علم الْأَحْيَاء) اسْم لحالة الأوراق الزهرية فِي وضع بَعْضهَا من بعض فِي البرعم قبل تفتحه (مج)
يُقَال مَا لفُلَان جُزْء مَا لَهُ كِفَايَة الْجُزْء: الْقطعَة من الشَّيْء وَمَا يتركب الشَّيْء مِنْهُ وَمن غَيره والنصيب (ج) أَجزَاء والجزء الَّذِي لَا يتَجَزَّأ (عِنْد الْمُتَكَلِّمين) جَوْهَر ذُو وضع لَا يقبل الانقسام أصلا لَا بِحَسب الْخَارِج وَلَا بِحَسب الْوَهم أَو الْفَرْض الْعقلِيّ تتألف الْأَجْسَام من أَفْرَاده بانضمام بَعْضهَا إِلَى بعض والجزء العشري (فِي علم الرياضة) هُوَ الْجُزْء الكسري من النّسَب إِذا وضع على صُورَة كسر عشري (مج)
الْقَوْم على كَذَا اجْتَمعُوا عَلَيْهِ متوافقين وأطبقت عَلَيْهِ الْحمى استمرت بِهِ اللَّيْل وَالنَّهَار وأطبق اللَّيْل أظلم وَالشَّيْء وضع طبقَة مِنْهُ على طبقَة وسواهما وَقَالُوا أطبق الرَّحَى وضع الطَّبَق الْأَعْلَى على الْأَسْفَل وفمه ضم شفة إِلَى شفة وأغلقه وَيُقَال أطبق شَفَتَيْه والصحيفة أَو طرفِي الصَّحِيفَة ضمهما وسواهما وَالشَّيْء الشَّيْء غطاه يُقَال أطبق السَّحَاب السَّمَاء والثلج الأَرْض
بوثا بحث عَنهُ وَيُقَال باث عَنهُ وبدده وفرقه وَالتُّرَاب استخرجه وَالْمَكَان حفر فِيهِ وَوضع فِيهِ تُرَابا
مؤنث الشائل وَيُقَال فرس شَائِلَة وَمن النوق الَّتِي خف لَبنهَا فارتفع ضرْعهَا بعد الْوَضع أَو الْحمل (ج) شوائل
فِي قِرَاءَته طرب فِيهَا وغرد بألحان والأغنية وضع لَهَا صَوتا موسيقيا مناسبا تغني بِهِ (مو) وَفُلَانًا خطأه فِي الْكَلَام
الشَّيْء أنزلهُ وَالْقَوْم أحلّهُم الْمنَازل وَالشَّيْء رتبه وَوَضعه منزله وَيُقَال نزل هَذَا مَكَان هَذَا أَقَامَهُ مقَامه
مُدَّة تعقب الْوَضع لتعود فِيهَا الرَّحِم والأعضاء التناسلية إِلَى حالتها السوية قبل الْحمل وَهِي نَحْو سِتَّة أسابيع (مج)
السَّيْف والفأس وَنَحْوهمَا وضع فِي رأسهما الذكرة والكلمة ضد أنثها وَالنَّاس وعظهم وَفُلَانًا الشَّيْء وَبِه أذكرهُ
زاته وَفُلَانًا زوده زيتا والآلة وضع الزَّيْت أَو الشَّحْم بَين جسمين متصلين فِيهَا لتقليل قُوَّة الاحتكاك بَينهمَا (مج)
سجودا خضع وتطامن وَوضع جَبهته على الأَرْض فَهُوَ ساجد (ج) سجد وَسُجُود والسفينة للريح أطاعتها ومالت بميلها
ضجعا وضجوعا وضع جنبه على الأَرْض أَو نَحْوهَا وَإِلَيْهِ مَال وَالشَّمْس أَو النَّجْم مَال للمغيب وَفِي الْأَمر وَهن وَلم يقم بِهِ
المَاء والدمع وَنَحْوهمَا وكف وَالْحَامِل قاربت أَن تَلد وَفُلَان فلَانا أوقعه فِي الْإِثْم وَالدَّابَّة وضع عَلَيْهَا الوكاف
اعْتمد على وركه و (فِي الصَّلَاة وضع وركه الْيُمْنَى على رجله الْيُمْنَى مَنْصُوبَة مصوبا أَطْرَاف أصابعها إِلَى الْقبْلَة ويلصق وركه الْيُسْرَى بِالْأَرْضِ مخرجا لرجله الْيُسْرَى من جِهَة يَمِينه وَوضع يَدَيْهِ على وركيه فِي الصَّلَاة وَهُوَ قَائِم وعَلى الدَّابَّة ثنى رجله لينزل أَو ليستريح وبالمكان أَقَامَ وَعَن الْحَاجة تبطأ وَلفُلَان وَفُلَانًا اعتقله بِرجلِهِ فصرعه وعَلى الْأَمر قدر عَلَيْهِ وَالصَّبِيّ جعله على وركه مُعْتَمدًا عَلَيْهَا
المُرْمَغِلُّ: المُبْتَلُّ، وهو أَيضاً السائل المتتابع، وزعم يعقوب أَن غينه بدل من عين ارْمَعَلَّ.
والمُرْمَغِلُّ: الجلد إِذا وضع فيه الدِّباغ.
والمُرْمَغِلُّ: الرَّطْبُ.
الدَّابَّة ذقنا أرخت ذقنها فِي السّير فَهِيَ ذاقنة وذقون وَفُلَان على يَده أَو على عَصَاهُ وضع ذقنه عَلَيْهَا واتكأ وَفُلَانًا ضرب ذقنه
الْكَرم كثر حمله عَاما وَقل آخر وَفُلَان وضع الحصيد قَبْضَة قَبْضَة والنخلة عاومت والسفينة أسبحها فِي المَاء
عَنهُ بحث وَالشَّيْء وَعنهُ وضع يَده على عينه فِي الشَّمْس لينْظر هَل يرَاهُ وَفُلَانًا الْأَمر سَأَلَهُ أَن يُوضحهُ لَهُ
أَوقْلِيدِسُ، بالضم وزِيادَةِ واوٍ: اسمُ رجُلٍ وَضَعَ كتاباً في هذا العِلْمِ المَعْروفِ.
وقولُ ابنِ عَبَّادٍ: اقْليدِسُ: اسمُ كتابٍ، غَلَطٌ.
من الْكَلَام الموجز و (فِي علم الرَّسْم) رسم يلم بأهم مَا فِي الصُّورَة أَو الرَّسْم من حَيْثُ النّسَب والأبعاد والوضعة وَالْحَرَكَة والشبه وَلَا يشْتَرط فِيهِ الإتقان (مج)
الْحَيَوَان أسْرع واستدارت قوائمه والرحى وضع فِي خرقها الخذروف وَالسيف وَنَحْوه حدده وَفُلَانًا بِالسَّيْفِ قطع أَطْرَافه والإناء ملاه
مازحه وأطربه وَله اتخذ لَهُ مَا يطربه وَبِه عَبث بِهِ وأضحك مِنْهُ وَالثَّوْب وَنَحْوه: أشربه الشمع والحرز وضع عَلَيْهِ الشمع وَختم عَلَيْهِ (محدثة)
الْعلم بالغلبة مَا كَانَ تعْيين مَدْلُوله بِغَلَبَة الِاسْتِعْمَال لَا بِالْوَضْعِ مثل الْكتاب عِنْد أهل الشَّرِيعَة لِلْقُرْآنِ وَعند أهل الْعَرَبيَّة لكتاب سِيبَوَيْهٍ
جسده لبوخا كثر لَحْمه فَهُوَ لبيخ وَهِي لباخية وَفُلَانًا لبخا شَتمه وضربه وَقَتله لبخ: على الْعُضْو عِنْد الْأَلَم وضع عَلَيْهِ اللبخة (محدثة)
(يورك) وركا عظمت وركاه فَهُوَ أورك وَهِي وركاء وَيُقَال وركت الورك وَالرجل (يَرك) وروكا اضْطجع كَأَنَّهُ وضع وركه على الأَرْض
القُعْموصُ: ضرب من الكَمْأَة، والقُعْموصُ والجُعْموصُ واحد. يقال: تحرك قُعْموصُه في بطنه، وهو بلغة اليمن. يقال: قَعْمَص إِذا أَبْدَى بمرّة ووضع بمرّة.
السُّمْلُوخُ، بالضم: الصُّمْلُوخُ،
كالسِّمْلاخِ، وما يُنْتَزَعُ من قُضْبَانِ النَّصِيَّ.
والسَّمالِخِيُّ من اللَّبَنِ والطعامِ: ما لا طَعْمَ له، ولَبَنٌ حُقِنَ في السِّقاءِ، وحُفِرَ له حُفْرَةٌ ووُضِعَ فيها لِيَرُوبَ.
ظلما ومظلمة جَار وَجَاوَزَ الْحَد وَوضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه وَفِي الْمثل (من أشبه أَبَاهُ فَمَا ظلم) مَا وضع الشّبَه فِي غير مَوْضِعه وَفِي الْمثل أَيْضا (من استرعى الذِّئْب فقد ظلم) وَيضْرب لمن يولي غير الْأمين وَيُقَال ظلم الأَرْض حفرهَا فِي غير مَوضِع حفرهَا وَفُلَانًا حَقه غصبه أَو نَقصه إِيَّاه وَالطَّرِيق حاد عَنهُ وَفِي الحَدِيث (لزموا الطَّرِيق فَلم يظلموه) فَهُوَ ظَالِم وظلام وَهُوَ وَهِي ظلوم وَيُقَال مَا ظلمك عَن أَن تفعل كَذَا مَا مَنعك ظلم: اللَّيْل ظلما اسود فَهُوَ ظليم
الثَّدْمُ: الفَدْمُ، والعَيُّ من الكلامِ والحُجَّةِ مَعَ ثِقَلٍ ورَخاوَةٍ، أو الغَليظُ السَّمينُ الأَحْمَقُ الجافي،
وهي ثَدْمَةٌ.
وإِبريقٌ مُثَدَّمٌ، كمُعَظَّمٍ: وُضِعَ عليه الثِّدامُ، ككِتابٍ، للمِصْفاةِ.
الشَّيْء حرمه وَفِي الحَدِيث (اللَّهُمَّ إِنِّي أحرج حق الضعيفين الْيَتِيم وَالْمَرْأَة) وَعَلِيهِ ضيق وَفِي الْأَمر اسْتمرّ فِي الْإِصْرَار عَلَيْهِ وَالْحَيَوَان وضع فِي عُنُقه الْحَرج
بِسَهْم خَزًّا أَصَابَهُ بِهِ وأنفذه وَيُقَال خزه ببصره أَخَذته عينه والحائط وضع الشوك فِي أَعْلَاهُ لِئَلَّا يتسلق وَيُقَال خَز الْحَائِط بالشوك
نجم قيل عِنْد طلوعه تنضج الْفَوَاكِه وينقضي القيظ وَهُوَ من النُّجُوم اليمانية وَفِي الْمثل (إِذا طلع سُهَيْل رفع كيل وَوضع كيل) يضْرب فِي تبدل الْأَحْكَام
كرْسِي مُرْتَفع أَو سَرِير يعد للخطيب ليخطب أَو للعروس لتجلى وَقد يزين بِثِيَاب وفرش وَيُقَال وضع فلَان على المنصة افتضح وَشهر (ج) مناص
فلَان صَارَت أَمْوَاله ألفا وَيُقَال فلَان من المؤلفين وَبَينهمَا جمع وَالشَّيْء وصل بعضه بِبَعْض وَالْكتاب جمعه وَوَضعه وَالْعدَد كمله ألفا وَقَلبه استماله
سجرا وسجورا امْتَلَأَ والإناء وَنَحْوه ملأَهُ وَالشعر أرْسلهُ وَرجله وَالْمَاء فِي حلقه صبه والتنور ملأَهُ وقودا وأحماه وَالرجل الْكَلْب وضع الساجور فِي عُنُقه
بِالْمَكَانِ أَقَامَ بِهِ وَالشَّيْء بالشَّيْء ركب بعضه بَعْضًا وَالشَّيْء بالشَّيْء ألصقه بِهِ وَالْفرس وضع اللبد على ظَهره والسرج عمل لَهُ لبدا وَرَأسه عِنْد الدُّخُول بِالْبَابِ طأطأه
الْفرس وضع رجلَيْهِ مَوَاضِع يَدَيْهِ فِي السّير وتخطى فِي عدوه الْعَوَائِق ونديمه الْقدح نَاوَلَهُ إِيَّاه ثمَّ تنَاوله مِنْهُ وَفُلَانًا الحَدِيث حدث كل مِنْهُمَا صَاحبه بِمَا عِنْده
فلَان وضع يَده على خصره وَأمْسك المخصرة وَبهَا اعْتمد عَلَيْهَا والمخصرة أَخذهَا وأمسكها وَقطع الشَّيْء وَفِيه لم يستأصله وَالطَّرِيق سلك أقربه وَالشَّيْء وَالْكَلَام حذف الفضول مِنْهُ
الشَّيْء ضرسا عضه بأضراسه يُقَال ضرس الْعود وَيُقَال ضرس الزَّمَان فلَانا اشْتَدَّ عَلَيْهِ والبئر بناها بِالْحِجَارَةِ وَالدَّابَّة قطع أنفها ثمَّ وضع عَلَيْهِ وترا أَو سيرا لتذليلها
عَن أَصْحَابه خزعا كَانَ مَعَهم فِي مسير فَتَأَخر عَنْهُم وَمن فلَان نَالَ مِنْهُ وَوضع وَالشَّيْء قطعه وَمِنْه شَيْئا أَخذه خزع: اللَّحْم قطعه قطعا وَفُلَانًا ظلع فِي رجله عاقه عَن الْمَشْي
رجما رَمَاه بِالْحِجَارَةِ وَقَتله بهَا وَفُلَانًا رَمَاه بالفحش من القَوْل ولعنه وطرده وهجره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَئِن لم تَنْتَهِ لأرجمنك} وبالظن رمى بِهِ والقبر وضع عَلَيْهِ الرجام فَهُوَ مرجوم ورجيم