وَجَدَ مطلوبه يَجِدُهُ وُجوداً. ضالَّته وِجْداناً. عليه في الغضب مَوْجِدَةً، ووِجْداناً أيضاً، حكاها بعضهم.
وأنشد:
ووَجَدَ في الحزن وَجْداً بالفتح، ووَجَدَ في المال وُجْداً ووِجْداً وجِدَةً، أي استغنى. الله مطلوبهُ، أي أظفره به. أي أغناه. يقال: الحمد لله أوْجَدَني بعد فقرٍ، وآجَدَني بعد ضعفٍ، أي قوَّاني. الشيء عن عدمٍ فهو موجودٌ. الله. لفلانٍ: أي حزِنت له.
فلَان (يجد) وجدا حزن وَعَلِيهِ موجدة غضب وَبِه وجدا أحبه وَفُلَان وجدا وَجدّة صَار ذَا مَال ومطلوبه وجدا ووجدا وَجدّة ووجودا ووجدانا أدْركهُ وَيُقَال وجد الضَّالة وَالشَّيْء كَذَا علمه إِيَّاه يُقَال وجدت الْحلم نَافِعًا وجد: الشَّيْء من عدم وجودا خلاف عدم فَهُوَ مَوْجُود
وجَد مطلوبه والشيء يَجِدُه وُجُوداً ويَجُده أَيضاً، بالضم، لغة عامرية لا نظير لها في باب المثال؛ قال لبيد وهو عامريّ: لو شِئْت قد نَقَعَ الفُؤادُ بِشَرْبةٍ، تَدَعُ الصَّوادِيَ لا يَجُدْنَ غَلِيلا بالعَذبِ في رَضَفِ القِلاتِ مَقِيلةً قَِضَّ الأَباطِحِ، لا يَزالُ ظَلِيلا قال ابن بريّ: الشعر لجرير وليس للبيد كما زعم.
وقوله: نَقَعَ الفؤادُ أَي روِيَ. يقال نَقَعَ الماءُ العطشَ أَذْهبه نَقْعاً ونُقوعاً فيهما، والماء الناقعُ العَذْبُ المُرْوي.
والصَّادِي: العطشان.
والغليل: حَرُّ العطش.
والرَّضَفُ: الحجارة المرضوفةُ.
والقِلاتُ: جمع قَلْت، وهو نقرة في الجبل يُستَنْقَعُ فيها ماء السماء.
وقوله: قَِضّ الأَباطِحِ، يريد أَنها أَرض حَصِبةٌ وذلك أَعذب للماء وأَصفى. قال سيبويه: وقد قال ناس من . . . أكمل المادة العرب: وجَدَ يَجُدُ كأَنهم حذفوها من يَوْجُد؛ قال: وهذا لا يكادُ يوجَدُ في الكلام، والمصدر وَجْداً وجِدَةً ووُجْداً ووجُوداً ووِجْداناً وإِجْداناً؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، وأَنشد:وآخَر مُلْتاث، تَجُرُّ كِساءَه، نَفَى عنه إِجْدانُ الرِّقِين المَلاوِيا قال: وهذا يدل على بَدَل الهمزة من الواو المكسورة كما قالوا إِلْدةٌ في وِلْدَة. إِياه: جَعَلَه يَجِدُه؛ عن اللحياني؛ ووَجَدْتَني فَعَلْتُ كذا وكذا، ووَجَدَ المالَ وغيرَه يَجِدُه وَجْداً ووُجْداً وجِدةً. التهذيب: يقال وجَدْتُ في المالِ وُجْداً ووَجْداً ووِجْداً ووِجْداناً وجِدَةً أَي صِرْتُ ذا مال؛ ووَجَدْت الضَّالَّة وِجْداناً. قال: وقد يستعمل الوِجْدانُ في الوُجْد؛ ومنه قول العرب: وِجْدانُ الرِّقِين يُغَطِّي أَفَنَ الأَفِين.
وفي حديث اللقطة: أَيها الناشدُ، غيرُك الواجِدُ؛ مِن وَجَدَ الضَّالّة يَجِدُها. الله مطلوبَه أَي أَظفره به. والوَجْدُ والوِجْدُ: اليسار والسَّعةُ.
وفي التنزيل العزيز: أَسكِنُوهُنَّ من حيثُ سكَنْتم من وَجْدِكم؛ وقد قرئ بالثلاث، أَي من سَعَتكم وما ملكتم، وقال بعضهم: من مساكنكم.
والواجِدُ: الغنِيُّ؛ قال الشاعر: الحمدُ للَّه الغَنِيِّ الواجِد وأَوجَده الله أَي أَغناه.
وفي أَسماء الله عز وجل: الواجدُ، هو الغني الذي لا يفتقر.
وقد وجَدَ تَجِدُ جِدة أَي استغنى غنًى لا فقر بعده.
وفي الحديث: لَيُّ الواجِدِ يُحِلّ عُقُوبَتَه وعِرْضَه أَي القادرِ على قضاء دينه.
وقال: الحمد لله الذي أَوْجَدَني بعد فقر أَي أَغناني، وآجَدَني بعد ضعف أَي قوّاني.
وهذا من وَجْدِي أَي قُدْرتي.
وتقول: وجَدْت في الغِنى واليسار وجْداً ووِجْداناً (* قوله «وجداً ووجداناً» واو وجداً مثلثة، أفاده القاموس.) وقال أَبو عبيد: الواجدُ الذي يَجِدُ ما يقضي به دينه. الشيءُ عن عدَم، فهو موجود، مثل حُمّ فهو محموم؛ وأَوجَدَه الله ولا يقال وجَدَه، كما لا يقال حَمّه. عليه في الغَضب يَجُدُ ويَجِدُ وَجْداً وجِدَةً وموجَدةً ووِجْداناً: غضب.
وفي حديث الإِيمان: إِني سائلك فلا تَجِدْ عليّ أَي لا تَغْضَبْ من سؤالي؛ ومنه الحديث: لم يَجِدِ الصائمُ على المُفْطر، وقد تكرَّرَ ذكره في الحديث اسماً وفعلاً ومصدراً وأَنشد اللحياني قول صخر الغيّ: كِلانا رَدَّ صاحِبَه بِيَأْسٍ وتَأْنِيبٍ، ووِجْدانٍ شَديدِ فهذا في الغضب لأَن صَخْرَ الغيّ أَيأَسَ الحَمامَة من ولدها فَغَضِبَتْ عليه، ولأَن الحمامة أَيْأَسته من ولده فغَضِبَ عليها. به وَجْداً: في الحُبِّ لا غير، وإِنه ليَجِدُ بفلانة وَجْداً شديداً إِذا كان يَهْواها ويُحِبُّها حُبّاً شديداً.
وفي الحديث، حديث ابن عُمر وعُيينة بن حِصْن: والله ما بطنها بوالد ولا زوجها بواجد أَي أَنه لا يحبها؛ وقالت شاعرة من العرب وكان تزوجها رجل من غير بلدها فَعُنِّنَ عنها: مَنْ يُهْدِ لي مِن ماءٍ بَقْعاءَ شَرْبةً، فإِنَّ له مِنْ ماءِ لِينةَ أَرْبعَا لقد زادَني وَجْداً بِبَقْعاءَ أَنَّني وَجَدْتُ مَطايانا بِلِينةَ ظُلَّعا فَمَنْ مُبْلِغٌ تِرْبَيَّ بالرَّمْلِ أَنني بَكَيْتُ، فلم أَترُكْ لِعَيْنَيَّ مَدْمَعا؟ تقول: من أَهدى لي شربة من ماءِ بَقْعاءَ على ما هو من مَرارة الطعم فإِن له من ماءِ لِينةَ على ما هو به من العُذوبةِ أَربعَ شربات، لأَن بقعاء حبيبة إِليَّ إِذ هي بلدي ومَوْلِدِي، ولِينةُ بَغِيضَةٌ إِليّ لأَن الذي تزوجني من أَهلها غير مأْمون عليّ؛ وإِنما تلك كناية عن تشكيها لهذا الرجل حين عُنِّنَ عنها؛ وقولها: لقد زادني حبّاً لبلدتي بقعاء هذه أَن هذا الرجل الذي تزوجني من أَهل لينة عنن عني فكان كالمطية الظالعة لا تحمل صاحبها؛ وقولها: فمن مبلغ تربيّ (البيت) تقول: هل من رجل يبلغ صاحِبَتَيَّ بالرمل أَن بعلي ضعف عني وعنن، فأَوحشني ذلك إِلى أَن بكيت حتى قَرِحَتْ أَجفاني فزالت المدامع ولم يزل ذلك الجفن الدامع؛ قال ابن سيده: وهذه الأَبيات قرأْتها على أَبي العلاء صاعد بن الحسن في الكتاب الموسوم بالفصوص. الرجلُ في الحزْن وَجْداً، بالفتح، ووَجِد؛ كلاهما عن اللحياني: حَزِنَ.
وقد وَجَدْتُ فلاناً فأَنا أَجِدُ وَجْداً، وذلك في الحزن. لفلان أَي حَزِنْتُ له. أَبو سعيد: تَوَجَّد فلان أَمر كذا إِذا شكاه، وهم لا يَتَوَجَّدُون سهر ليلهم ولا يَشْكون ما مسهم من مشقته.
الواو والجيم والدال، يدلُّ على أصلٍ واحد، وهو الشي يُلفيه. الضَّالَّة وِجْداناً. [وحكى بعضُهم: وجَدتُ في الغضَب وِجداناً. كِلانا ردَّ صاحبَهُ بيأْسٍ على حَنَقٍ ووِجدانٍ شديدِ
وَجَدْتُهُ: "أَجِدُهُ" "وِجْدَانًا" بالكسر، و "وُجُودًا" وفي لغة لبني عامر "يَجُدُهُ" بالضم ولا نظير له في باب المثال ووجه سقوط الواو على هذه اللغة وقوعها في الأصل بين ياء مفتوحة وكسره ثم ضمت الجيم بعد سقوط الواو من غير إعادتها لعدم الاعتداد بالعارض، و "وَجَدْتُ" الضالة "أَجِدُهَا" "وِجْدَانًا" أيضا، و "وَجَدْتُ" في المال "وُِجْدًا" بالضم والكسر لغة، و "جِدَةً" أيضا وأنا "وَاجِدٌ" للشيء قادر عليه وهو "مَوْجُودٌ" مقدور عليه، و "وَجَدْتُ" عليه "مَوْجِدَةً" غضبت، و "وَجِدْتُ" به في الحزن "وَجْدًا" بالفتح، و "الوُجُودُ" خلاف العدم، و "أَوْجَدَ" الله الشيء من العدم "فَوُجِدَ" فهو "مَوْجُودٌ" من النوادر مثل أجنه الله فجن فهو مجنون.
منقع المَاء (ج) وجاد الوجد: الْيَسَار وَالسعَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أسكنوهن من حَيْثُ سكنتم من وجدكم}
وَجَـد المَطْلوبَ، كوَعَدَ ووَرِمَ، يَجِدُهُ ويَجُدُهُ، بضمِّ الجِيمِ، ولا نَظيرَ لَها،
وجْداً وجِدَةً ووُجْداً وَوُجوداً ووِجْداناً وإجْداناً، بكسرِهِما: أدْرَكَهُ،
و~ المالَ وغَيْرَهُ يَجِدُهُ وجْداً، مُثَلَّثَةً،
وجِدَةً: اسْتَغْنى،
و~ عليه يَجِدُ ويَجُدُ وجْداً، وجِدَةً ومَوْجِدَةً: غَضِبَ،
و~ به وَجْداً: في الحُبِّ فقطْ، وكذا في الحُزْنِ، لكِنْ يكسرُ ماضِيهِ.
والوَجْدُ: الغِنَى، ويُثَلَّثُ، ومَنْقَعُ الماءِ،
ج: وِجادٌ.
وأوْجَدَهُ: أغْناهُ،
و~ فُلاناً مَطْلوبَهُ: أظْفَرَهُ به،
و~ على الأَمْرِ: أكْرَهَهُ،
و~ بَعْدَ ضُعْفٍ: قَوَّاهُ،
كآجَدَهُ.
وتَوَجَّدَ السَّهَرَ وغَيْرَهُ: شَكاهُ.
والوَجيدُ: ما اسْتَوى من الأَرْضِ،
ج: وُجْدانٌ، بالضمِّ.
. . . أكمل المادة class="baheth_marked">ووُجدَ من العَدَمِ، كعُنِيَ،
فهو مَوْجودٌ، ولا يقال: وَجَدَهُ الله تعالى، وإنَّما يقالُ:
أوْجَدَهُ الله تعالى.
(فِي الفلسفة) يُطلق أَولا على كل إحساس أولي باللذة أَو الْأَلَم وَثَانِيا على ضرب من الْحَالَات النفسية من حَيْثُ تأثرها باللذة أَو الْأَلَم فِي مُقَابل حالات أُخْرَى تمتاز بالإدراك والمعرفة (مج)
شَنْبَكٌ، كجَعْفَرٍ: والدُ عبدِ اللهِ، وجَدُّ عثمانَ بنِ أحمدَ الدِّينَورِيَّيْنِ، وجَدُّ عبدِ اللهِ بنِ أحمدَ النَّهاوَنْدِيِّ المُحَدِّثينَ.
وجد الرَّاحَة
الشَّيْء وجد نشوته
جعله جَاهِلا ووجده جَاهِلا
فِي أمره أَو رَأْيه صلب وجد
فلَان أرى من نَفسه الوجد
فلَان الأَرْض استوخمها ووجدها وبئة
العطشان أَشد الْعَطش والمحب الشَّديد الوجد
الطَّرِيق وَالْمَكَان رَآهُ وعرا ووجده وعرا
مصادفة حاذاه وَفُلَانًا لقِيه ووجده من غير موعد وَلَا توقع
الدَّابَّة قادها والنبت الثور وجد رِيحه فهجم عَلَيْهِ
وجد فلان كِظّةً في بطنه، إذا امتلأ من شراب أو مأكل.
الشَّيْء جعله حلوا ووجده حلوا وَالْمَكَان استحلاه فَأَقَامَ بِهِ
الشَّيْء سخنه وَالْمَكَان جعله حمى لَا يقرب ووجده حمى
على الْأَمر حرضه عَلَيْهِ وَالرجل الْبَرْق أَو الْمَطَر ابتعد عَنهُ حَيْثُ وجد
الْعين عميت وَيُقَال حفر فأخسف وجد بئره غائرة
أكل مَا وجد وَإِن كَانَ دونا وَلبس فاخر الثِّيَاب فَهُوَ متقمش (مو)
علمه الْكِتَابَة ووجده كَاتبا وَفُلَانًا القصيدة وَنَحْوهَا أملاها عَلَيْهِ
الشَّيْء طلبه كَرِيمًا ووجده كَرِيمًا والعقائل تزوج النجيبات
الْبَعِير ألْقى جرانه على الأَرْض وَفُلَانًا أنامه ووجده نَائِما
الرجل (يطف) وطفا طرد الطريدة وجد فِي أَثَرهَا وَطف:
الْحزن والوجد أولهه والوالدة فرق بَينهَا وَبَين وَلَدهَا
فلَان صَار أَصْحَابه أذلاء وَفُلَانًا صيره ذليلا ووجده ذليلا
فلَان شرب أَو تعاطى مسهلا وَالشَّيْء عده سهلا ووجده سهلا
جمعه من هَا هُنَا وَهَا هُنَا وَالطَّعَام أكل مَا وجد مِنْهُ وَإِن كَانَ رديئا
فلَان مُطَاوع أوحشه وَوجد الوحشة وَمِنْه لم يأنس بِهِ وَلحق بالوحش
الرجل مَا فعله غَيره طعن فِي الْفَاعِل وَوجد بذلك مغمزا والكلمة استضعفها
الشَّيْء تجوده وعده جيدا وَالْفرس طلبه جوادا ووجده جيدا وَفُلَانًا طلب جوده
الجُنْبُلُ، كقُنْفُذٍ: قَدَحٌ غَليظٌ من خَشَبٍ، وجَدٌّ لأبي عبدِ اللهِ محمدِ بنِ عِصْمَةَ الضَّبِّيِّ المحدِّثِ.
بَخَعَ: نفسه "بَخْعًا" من باب نفع قتلها من وَجْدٍ أو غيظ و "بَخَعَ" لي بالحق "بُخُوعًا" انقاد وبذله.
المنجم وَنَحْوه صَار فِيهِ ركاز وَفُلَان وجد ركازا وَصَاحب الْمَعْدن كثر مَا يخرج مِنْهُ لَهُ من فضَّة وَغَيرهَا وَكَانَ لَهُ صَوت خَفِي
الرجل وَقع مِنْهُ مَا ينْقض طَهَارَته وَالشَّيْء ابتدعه وأوجده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَعَلَّ الله يحدث بعد ذَلِك أمرا} وَالسيف وَنَحْوه جلاه
استرواحا استراح وَإِلَيْهِ سكن وَاطْمَأَنَّ والغصن تمايل وَالرجل اختال وَالشَّيْء وجد رِيحه وتشممه والمطر الزَّرْع أَحْيَاهُ
حَظه أَقَله وأخسه والفصيل أَدخل أطباء النَّاقة فِي فِيهِ ليتعلم الرَّضَاع وَالْمَاء وجده وشلا والبئر وجد ماءها وشلا
الْأَشْيَاء شتاتا تَفَرَّقت وَيُقَال شنت الديار بفلان بَعدت بِهِ وشت بِقَلْبِه الوجد أثاره وبلبل تفكيره فَهُوَ شتيت والأشياء فرقها
جعله يضل وأخفاه وغيبه وَدَفنه وأهلكه وضيعه وَالشَّيْء فلَانا ضله ووجده وَرَآهُ ضَالًّا وَالله أَعْمَالهم لم يجازهم على مَا عمِلُوا
الْقَوْم تقاتلوا وَالرجل لِحَاجَتِهِ تأتى لَهَا وجد فِيهَا وللمرأة خضع وذل وَالْمَرْأَة فِي مشيتهَا تثنت وتكسرت وللرجل تزينت لَهُ وتدللت حَتَّى عَشِقَهَا
الشَّيْء وجد لَا عَن طلب يُقَال أَمر نبه وَالْمَشْهُور (ج) أنباه وَمِنْه أنباه النُّحَاة مشهوروهم النبه: الفطنة وَالْقِيَام من النّوم
بوصا بعد وشق الْوُصُول إِلَيْهِ وَفُلَان هرب واستتر وَفِي السّير ألح وجد وَفُلَانًا وَنَحْوه سبقه وَفَاته واستعجله فِي أَمر وَلم يمهله ليتروى فِيهِ
فلَانا كدما أحدث فِيهِ أثرا بعض وَنَحْوه فَهُوَ كدام وكدوم وَالصَّيْد طرده وجد فِي طلبه حَتَّى يغلبه وَفِي الْمثل (كَدم فِي غير مكدم) طلب حَاجَة لَا تنَال
الْقِيَامَة والنازلة من صروف الدَّهْر والمصادمة وَهِي اسْم من الْوَقْعَة بِالْحَرْبِ وَهِي الصدمة بعد الصدمة وَيُقَال رجل وَاقعَة شُجَاع و (فِي الفلسفة) مَا حدث وَوجد (مج)
كَلْهَسَ الشيءَ: فَرِقَ منه، وخافَهُ،
و~ على العَمَلِ: أكَبَّ، وجَدَّ فيه، وواجَهَ القِتَالَ، وحَمَلَ على العَدُوِّ.
والكَلْهَسَةُ: رُكُوبُكَ صَدْرَكَ، وخَفْضُكَ رأسَكَ، وتَقْريبُكَ بَيْنَ مَنْكِبَيْكَ في المشيِ.
ماخَ الغَضَبُ يَموخُ: سَكَنَ.
وماخُ: محَلَّةٌ بِبُخارَى، وجَدٌّ لأِحْمَدَ بنِ خَنْبٍ البُخارِي،
ويُقالُ فيه: ماخَكَ.
وماخانُ: عَلَمٌ، وة بمروَ.
وماخُوانُ: أُخْرَى.
رَأبَ الصَّدْعَ، كمنع: أصْلَحَهُ وشَعَبَهُ،
كارْتَأَبَهُ، وهو مِرْأبٌ، كمِنْبَرٍ، ورَآّبٌ، كَشَدَّادٍ،
و~ بينهم: أصْلَحَ،
و~ الأرضُ: نَبَتَتْ رَطْبَتُها بعد الجَزِّ.
والرُّؤْبَةُ، بالضمِّ: القِطْعَةُ التي يُرْأَبُ بها الإِناءُ، قيلَ: وبه سُمِّيَ رُؤْبَةُ بنُ العَجَّاجِ بنِ رُؤْبَةَ.
والرَّأْبُ: السَّبْعُونَ منَ الإِبِلِ، والسَّيِّدُ الضَّخْمُ.
والمُرْتَأَبُ: المُغْتَفَرُ.
وكَكتابٍ: هارونُ بنُ رِئابٍ الصَّحابِيُّ البَدْرِيّ، ورِئابُ بنُ عَبْدِ اللَّهِ المُحَدِّثُ، وجَدُّ جابِرِ بنِ عبدِ اللَّهِ الصَّحَابِيِّ، وجَدُّ زَيْنَبَ بِنتِ جَحْشٍ، رضي الله عنهم.
دَهْبَلَ: كَبَّرَ اللُّقَمَ لِيُسابقَ في الأَكْلِ.
والدَّهْبَلُ: طائِرٌ، وجَدٌّ لِشَريكٍ القاضي.
ودَهْبَلُ بنُ كارَةَ: م بِكِبَرِ اللُّقَمِ.
وأبو دَهْبَلٍ: شاعِرانِ جُمَحِيٌّ، ودُبَيْرِيٌّ.
فلَان طلب سمنا وَالشَّيْء عده سمينا وَفِي الْمثل (قد استسمنت ذَا ورم) يضْرب لمن يغتر بِالظَّاهِرِ الْمُخَالف لحقيقة الْوَاقِع ووجده سمينا وَطَلَبه سمينا
(عِنْد النُّحَاة) ربط اسْمَيْنِ أَحدهمَا بِالْآخرِ على وَجه يُفِيد تعريفا أَو تَخْصِيصًا و (عِنْد الْحُكَمَاء) نِسْبَة بَين شَيْئَيْنِ يَقْتَضِي وجود أَحدهمَا وجد الآخر كالأبوة والبنوة والأخوة والصداقة
الْبناء كلسا طلاه بالكلس كلس: كلسا كَانَ لَونه أغبر إِلَى سَواد فَهُوَ أكلس كلس: مُبَالغَة كلس وعَلى قرنه حمل وجد وَعنهُ جبن وفر
القَعْنَبُ: الشديدُ الصُّلْبُ، والأَسَدُ،
كالقُعانِبِ فيهما، والثَّعْلَبُ الذَّكَرُ، وجَدُّ محمدِ بنِ مَسْلَمَةَ، وبالضم: الأَنْفُ المُعْوَجُّ، وفيه قَعْنَبَةٌ.
والقَعْنَبَةُ: القَصيرةُ.
وعُقابٌ قَعَنْباةٌ: كَعَقَنْباةٍ.
الأصمعي: اجْلعَبَّ الرجلُ اجلعباباً، إذا اضطجع وامتدَّ وانبسط.
واجلعَبَّ في السَير، إذا مضى وجدَّ. مُجْلَعِبٌّ، أي كثير.ورجلٌ جَلَعْبى العينِ، أي شديد البصر.
والجَلَعْباةُ: الناقة الشديدة.
إِلَيْهِ سَنَد وَفِي الْجَبَل سَنَد وَفِي الْعَدو اشْتَدَّ وجد وَالشَّيْء سَنَده والْحَدِيث إِلَى قَائِله رَفعه إِلَيْهِ وَنسبه وَإِلَيْهِ أمره وَكله وَفِي الشّعْر نظمه ذَا سناد
جَاءَ بِمَا هُوَ طيب أَو حَلَال يُقَال أطاب فِي مكسبه وأطاب فِي كَلَامه وأزال الْأَذَى والقذر وللضيف وَغَيره قدم طَعَاما أَو شرابًا طيبا وَالشَّيْء جعله طيبا ووجده طيبا
قال الأَزهري: أَهملها الليث، قال: وقال ابن دريد في كتابه ولم أَجده لغيره: تَلَعَّفَ الأَسدُ والبعير إذا نظَر ثم أَغضى ثم نظر، قال: وإن وجد شاهد لما قاله فهو صحيح.
خشونة وخشنا وخشانة وخشنة ومخشنة حرش وَغلظ ملمسه فَهُوَ خشين (ج) خشن وَهُوَ خشن (ج) خشن وخشان وَهُوَ أخشن وَهِي خشناء (ج) خشن وَيُقَال خشن صَدره عَلَيْهِ وجد عَلَيْهِ
أسْرع يُقَال أزمعت الأرنب عدت وَخفت والكرمة خرجت زمعتها والنبات ظهر زمعا قطعا مُتَفَرِّقَة بَعْضهَا أفضل من بعض وَالْأَمر وَبِه وَعَلِيهِ عزم عَلَيْهِ وَثَبت وجد فِي إمضائه
الشُّنْدُخُ، بالضم: الشديدُ الطَّويلُ، المُكْتَنِزُ، والأَسَدُ، والوقَّادُ من الخَيْلِ، وطعامٌ يَتَّخِذُهُ من ابْتَنَى داراً أو قَدِمَ مِن سَفَرٍ أو وَجَدَ ضالَّتَهُ،
كالشِّنْدَاخِ، بالكسر،
والشُّنْداخِ والشُّنْدُخَةِ (والشُّنْدَخِ) والشُّنداخِيِّ، بضمِّهِنَّ.
وشَنْدَخَ أي: عَمِلَه.
عَزَمَ: على الشيء، و "عَزَمَهُ" "عَزْمًا" من باب ضرب عقد ضميره على فعله، و "عَزَمَ" "عَزِيمَةً" ، و "عَزْمَةً" اجتهد وجدّ في أمره، و "عَزِيمَةُ" الله فريضته التي افترضها والجمع "عَزَائِمُ" ، و "عَزَائِمُ" السجود ما أمر بالسجود فيها.
الشَّيْء تطعمه وَوجد طعمه لذيذا وَفُلَانًا سَأَلَهُ أَن يطعمهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {حَتَّى إِذا أَتَيَا أهل قَرْيَة استطعما أَهلهَا} وَفُلَانًا الحَدِيث طلب مِنْهُ أَن يحدثه فيذيقه طعم حَدِيثه
الشَّيْء نبطا ونبوطا ظهر بعد خفائه يُقَال حفر الأَرْض حَتَّى نبط المَاء وجد فِي التنقيب حَتَّى نبط الْمَعْدن وَالشَّيْء نبطا أظهره وأبرزه وَيُقَال نبط الْعلم وَالْحكمَة استخرجهما وبثهما بَين النَّاس
الحَنْدَل: القصير: زاد الأَزهري: من الرجال؛ قال الأَزهري: هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن دريد مع غيره، وما وجدته لأَحد من الثقات فليحَقَّق، فإِن وُجِد لإِمام موثوق به أُلْحِق بالرباعي، وما لم يوجد لثقة كان منه على ريبة وحَذَر.
البَلَل: الرطوبة في الشيء؛ يقال: وجد بِلّةً وبَللاً. وريح بليل: تهبّ باردةً فيها بَلَل. واللَّبَب: لَبَب الدابّة. ولَبَب الكثيب: مقدَّمه. وجاء فلان مسترخيَ اللَّبَب، إذا جاء رَخيَّ البال.
رواحا سَار فِي الْعشي وَيسْتَعْمل الرواح للمسير فِي أَي وَقت كَانَ من ليل أَو نَهَار وَكَذَلِكَ الغدو وَيُقَال رَاح الْقَوْم وَرَاح إِلَيْهِم وَعِنْدهم روحا ورواحا ذهب إِلَيْهِم وَالْإِبِل وَغَيرهَا روحا أوت بعد الْغُرُوب إِلَى مراحها وَالْيَوْم اشتدت رِيحه وَطَابَتْ رِيحه وَفُلَان للمعروف رَاحَة أَخَذته لَهُ خفه ونشاط وَيَده لكذا وبكذا خفت لَهُ وللأمر رواحا وراحا وراحة وأريحية ورياحة هش لَهُ وَفَرح بِهِ وَفُلَان مَعْرُوفا رَاحَة ناله وَالشَّيْء روحا وجد رِيحه وَالرِّيح الشَّيْء أَصَابَته وَيُقَال رَاح الشّجر وجد الرّيح وأحسها وريح (بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول) فَهُوَ مروح ومريح
الأَزهري: الدَّحْقلة انتفاخ البطن. قال الأَزهري: هذا الحرف في كتاب الجمهرة في حروف لم أَجد أَكثرها لأَحد من الثقات، وسبيل الناظر فيه أَن يَفْحَص عنه فما وجد منها لإمام موثوق به أَلحقه بالرباعي، وما لم يجد لثِقَة كان منه على رِيبة وحَذَر.
الكِلْسُ، بالكسرِ: الصارُوجُ.
والكُلْسَةُ: لَوْنٌ كالطُّلْسَةِ، ومنه: ذِئْبٌ أكْلَسُ.
والكَلاَّسُ: القَطَّاعُ.
والإِنْكَلِيسُ: الإِنْقَليسُ.
وكَلَّسَ عليه تَكْلِيساً: حَمَل، وجَدَّ،
و~ عن قِرْنِهِ: جَبُنَ، وفَرَّ، ضِدٌّ.
والتَّكَلُّسُ والتَّكْلِيسُ: الرِّيُّ.
والمُتَكَلِّسُ: الشديدُ العَدْوِ.
القَوْطُ: القَطيعُ من الغَنَمِ، أو مِئَةٌ
ج: أقْواطٌ، وبهاءٍ: الجُلَّةُ الكبيرةُ.
وقُوطُ، كَلُوطٍ: ة بِبَلْخَ، وجَدُّ عبدِ الله بنِ محمدٍ المُحَدِّثِ،
وبهاءٍ: ع.
والقَوَّاطُ: راعِي قَوْطٍ من الغَنَمِ.
فَصْلُ الكاف
الْقَوْم عَلَيْهِ تعاونوا وَمن كَذَا ندامة وجد فِي عاقبته ندامة وَالرجل حَبسه وَالْبَائِع السّلْعَة حَبسهَا عَن المُشْتَرِي حَتَّى يقبض الثّمن وَفُلَانًا خَلفه وَالْقَوْم الشَّيْء تداولوه وتناوبوه وَفُلَانًا خيرا أَو شرا بِمَا فعل كافأه بِهِ
رجل جَلْحَزٌ وجِلْحاز: ضيِّق بخيل؛ قال الأَزهري: هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن دريد مع حروف غيره لم أَجد أَكثرها لأَحد من الثقات ويجب الفحص عنها، فما وجد لإِمام موثوق به أُلحق بالرباعي وإِلا فليحذر منها.
المُكْثُ، مُثَلَّثَاً، ويُحَرَّكُ، والمِكِّيثَى، ويُمَدُّ، والمُكوثُ والمُكْثانُ، بضمِّهما: اللُّبْثُ، والفعلُ: كَنَصَرَ، وكَرُمَ.
والتَّمَكُّثُ: التَّلبُّثُ، والتَّلَوُّمُ.
والمَكيثُ، كأَميرٍ: الرَّزينُ، ووالِدُ رافِعٍ وجُنْدَبٍ الصحابِيَّيْنِ، ووالدُ جَنابٍ، وجَدُّ الحارِثِ بن رافِعٍ.
العِلَّوْشُ: الذِّئب؛ حِمْيريَّة، وقيل ابنُ آوى. قال الخليل: ليس في كلام العرب شين بعد لام ولكن كلها قبل اللام، قال الأَزهري: وقد وُجِد في كلامهم الشين بعد اللام، قال ابن الأَعرابي وغيره: رجل لَشْلاشٌ، وسنذكره.
دَحْلَطَ الرجلُ دَحْلَطةً: خلَطَ في كلامه. قال الأَزهري: هذا الحرف في كتاب الجمهرة لابن دريد مع غيره، قال: وما وجدت أَكثرها لأَحد من الثقات، قال: وينبغي أَن يَفْحَصَ عنها، فما وجد منها لإِمام موثوق به فهو رباعي، وما لم يجد منها لثقة كان منها على ريبة وحَذَر.
الطاء والخاء والحرف المعتل أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على ظُلْمة وغِشاء، من ذلك الطَّخْوة والطَّخْية: السَّحابة الرَّقيقة.
والطَّخْياء: اللَّيْلة المُظْلمة.
ويقال ظلام طاخٍ.
ومن الباب: وَجَدَ على قلبه طَخَاء، وهو شبه الكَرْب.
ويقال: كَلَّمَني كلمةً طَخْياء، أي أعجَميّة.
بدءا وبدأة حدث وَنَشَأ وَمن مَكَان إِلَى آخر انْتقل وَيفْعل كَذَا أَخذ وَشرع وَيُقَال بَدَأَ فِي الْأَمر وَعَاد تكلم فِيهِ مرّة بعد أُخْرَى والبئر احتفرها فَهِيَ بديء وَالشَّيْء أنشأه وأوجده وَالشَّيْء وَبِه فعله قبل غَيره وفضله
فلَان كثر مَاله وَصَارَ ذَا سَعَة وغنى وَالله عَلَيْهِ وَعَلِيهِ رزقه وَفِي رزقه بَسطه وكثره وأغناه وَالشَّيْء صيره وَاسِعًا ووجده وَاسِعًا وَفُلَانًا الشَّيْء جعله يَسعهُ يُقَال فِي الدُّعَاء اللَّهُمَّ أوسعنا رحمتك اجْعَلْهَا تسعنا
السِّينُ: حرفٌ مَهْموسٌ من حُرُوفِ الصَّفيرِ، ويَمْتازُ عن الصادِ بالإِطْباق، وعن الزاي بالهَمْس، ويُزادُ، وتُبْدَلُ منه التاءُ، وجَبَلٌ،
وة بأَصْفَهانَ، منها: أبَوَا منصورٍ المُحَمَّدانِ، ابنُ زَكَرِيَّا، وابنُ سَكْرَوَيْهِ السِّينِيَّانِ، سَمِعَا ابنَ خُرْشِيدَ قُولَةَ.
ومحمدُ بنُ عبدِ الله بنِ سِينٍ: مُحَدِّثٌ.
و{يس}، أي: يا إِنْسانُ، أو يا سَيِّدُ.
وسِينا، مَقْصورَةً: جَدُّ أبي عَلِيٍّ الحُسَيْنِ بنِ عبدِ الله،
وبالمدِ: حِجَارَةٌ م.
وسِينانُ: ة بمَرْوَ، وجَدُّ محمدِ بنِ المغِيرةِ، وجَدٌّ لِعلِيِّ بنِ محمدِ بنِ عبدِ الله، صاحِبِ الطَّبَرَانِيِّ.
وطُورُ سِينينَ وسِيناءَ، ويُفْتَحُ،
وسِينا، مقصورةً: جبلٌ بالشام.
والسِينِيِنِيَّةُ: شجرةٌ
ج: سِينينَ.
فَصْلُ الشِّيْن
القَمْشُ: جمعُ القُماشِ، وهو ما على وجْهِ الأرضِ من فُتاتِ الأشْياءِ، حتى يقالُ لرُذالَةِ الناسِ: قُماشٌ.
وما أعْطاني إلاَّ قُماشاً، أي: أرْدَأ ما وَجَدَهُ. بنُ وائلةَ: جَدٌّ لجُخْدَبٍ النَّسَّابَة.
والقَميشةُ: طَعامٌ من اللَّبَنِ وحَبِّ الحَنْظَلِ ونحوِه.
وتَقَمَّشَ: أكَلَ ما وجَدَ، وإن كان دُوناً.
العُمْرُوطُ، كعُصْفورٍ: اللِّصُّ
ج: عَمارِطَةٌ وعَمارِيطُ، والذي لا شيءَ له، والخبيثُ، أو المارِدُ الصُعْلُوكُ.
والعَمَرَّطُ، كعَمَلَّسٍ: الخفيفُ من الفِتْيانِ، والجَسُورُ الشديدُ، والداهيةُ.
وكزِبْرجٍ وبُرْقُع: الطويلُ.
والعُمارِطِيُّ، بالضم: فَرْجُ المرأةِ العظيمُ.
ولِصٌّ مُعَمْرِطٌ ومُتَعَمْرِطٌ: يأخذُ كلَّ ما وجَدَ.
الْإِدْرَاك بِلَا دَلِيل والإحساس وَيُقَال عِنْد الذَّم فلَان لَا يشْعر و (عِنْد عُلَمَاء النَّفس) يُطلق على الْعلم بِمَا فِي النَّفس أَو بِمَا فِي البيئة وعَلى مَا يشْتَمل عَلَيْهِ الْعقل من إدراكات ووجدانيات ونزعات وَلذَا قَالُوا إِن للشعور ثَلَاثَة مظَاهر هِيَ الْإِدْرَاك والوجدان والنزوع
البُحْتُرُ، بالضم: القصيرُ المُجْتَمِعُ الخَلْقِ، وبِلا لامٍ: فَحْلٌ من فُحُولِهمْ، وابنُ عَتودِ بنِ عُنَيْزٍ، لاعُنَيْنٍ، ووَهِمَ الجوهريُّ: أبو حَيٍّ من طَيِّئٍ، منهم: أبو عُبادَةَ الشاعرُ، وجَدُّ جُدَيِّ بنِ تَدُول الشاعِرِ الجاهِلِيِّ.
وتَبَحْتَرَ: انْتَسَبَ إليهم.
فلَان (يَله) وَلها اشْتَدَّ حزنه حَتَّى ذهب عقله وتحير من شدَّة الوجد وَمِنْه خَافَ وَالأُم إِلَى طفلها حنت إِلَيْهِ وَالصَّبِيّ إِلَى أمه فزع إِلَيْهَا فَهُوَ واله وولهان وَهِي والهة وولهى وَله: (يَله ويوله) وَلها وولهانا وَله
نَبَا بَصَرُهُ نُبُوًّا ونُبِيًّا ونَبْوَةً،
و~ السَّيْفُ عن الضَّريبَةِ نَبْواً ونَبْوَةً: كَلَّ،
و~ صُورَتُهُ: قَبُحَتْ فلم تَقْبَلْها العَيْنُ،
و~ منزلُه به: لم يُوافِقْهُ،
و~ جَنْبُه عن الفِراشِ: لم يَطْمَئِنَّ عليه،
و~ السَّهْمُ عن الهَدَفِ: قَصَّرَ.
والنَّابِيَةُ: القَوْسُ نَبَتْ عن وتَرِها.
والنبيُّ، كَغَنِيٍّ: الطَّريقُ.
النَّبِيَّةُ كغَنِيَّةٍ: سُفْرَةٌ من خُوصٍ، فارِسِيَّةٌ، مُعَرَّبُها: النَّفِيَّةُ، بالفاءِ، وتَقَدَّمَ في ف ف.
والنَّباوَةُ: ما ارْتَفَعَ من الأرضِ
كالنَّبْوَةِ والنَّبِيِّ،
وع بالطَّائِفِ، وبالكسر: النُّبُوَّةُ.
ونابِي بنُ ظَبْيانَ: محدِّثٌ، وجَدُّ عُقْبَةَ بنِ عامِرٍ، وجَدُّ والِدِ ثَعْلَبَةَ بنِ عَنَمَةَ بنِ عَدِيٍّ الصَّحابِيَّيْنِ.
وكسُمَيٍّ: نُبَيُّ بنُ هُرْمُزَ، تابِعِيٌّ.
وذُو النَّبَوَانِ، محرَّكةً: ودِيعَةُ بنُ مَرْثَدٍ.
والنَّبَوانِ: ماءٌ.
. . . أكمل المادة وأنْبَيْتُهُ: نَبَّأْتُهُ.
وأبو البيانِ: نبَا بنُ محمدِ بنِ محفُوظٍ، شَيْخُ البَيَانِيِّينَ.
لَجَأَ إليه، كمنع وفرِحَ: لاذَ،
كالْتَجَأَ.
وأَلْجَأَهُ: اضْطَرَّهُ،
و~ أَمْرَهُ إلى اللَّهِ: أسْنَدَهُ،
و~ فلاناً: عَصَمَهُ.
واللَّجَأُ، مُحَرَّكَةً: المَعْقِلُ والمَلاَذُ،
كالمَلْجَأ،
و ع، وجَدُّ عُمَرَ بنِ الأشْعَثِ، لا والِدُه، ووهِم الجوهري، والضِّفْدَعُ، وهي بهاءٍ،
وذُو المَلاجئِ: قَيْلٌ.
والتَّلْجِئَةُ: الإكراه.
ركزت: الرمح "ركزا" من باب قتل: أثبته بالأرض "فارتكز" ، و "المركز" وزان مسجد موضع الثبوت. و "الركاز" المال المدفون في الجاهلية، فعال بمعنى مفعول كالبساط بمعنى المبسوط والكتاب بمعنى المكتوب. ويقال: هو المعدن، .وأركز
نَصَصْتُ: الحديث "نَصًّا" من باب قتل: رفعته إلى من أحدثه، و "نَصَّ" النساء العروس "نَصًّا" : رفعنها على "المِنَصَّةِ" وهي الكرسي الذي تقف عليه في جلائها بكسر الميم؛ لأنها آلة، و "نَصَصْتُ" الدابة: استحثثتها واستخرجت ما عندها من السير، وفي حديث: "كَانَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا وَجَدَ فُرْجَةً نَصَّ" .
فلَان صَار ذَا جد واجتهاد وسلك الجدد وَفِي الْأَمر اجْتهد وَالطَّرِيق صَار جددا وَالنَّخْل حَان جداده وَالشَّيْء أحدثه وَيُقَال أجد ثوبا لبس ثوبا جَدِيدا وَمِنْه أبل وَأَجد وَاحْمَدْ الكاسي وَالسير أسْرع فِيهِ وَأمره بِكَذَا أحكمه
الزَّاد كمشا فني وَفُلَانًا بِالسَّيْفِ قطع أَطْرَافه كمش: فِي أمره كمشا عزم وأسرع فِيهِ كمش: فِي السّير وَغَيره كماشة أسْرع وجد فِيهِ فَهُوَ كمش وكميش وَالرجل شجع فَهُوَ كميش وَالْمَرْأَة صغر ثديها والناقة صغر ضرْعهَا وَيُقَال كمشت الخصية قصرت
(فِي اصْطِلَاح الصُّوفِيَّة) حَال من أَحْوَال النَّفس يغيب فِيهَا الْقلب عَن علم مَا يجْرِي من أَحْوَال الْخلق ويتصل فِيهَا بالعالم الْعلوِي و (عِنْد أفلاطون) الْخَيْر الأسمى ويسميه بعض متصوفي الْإِسْلَام الوجد و (فِي علم الرياضة) قُوَّة الجذب هِيَ الْقُوَّة الَّتِي يُؤثر بهَا جسم على آخر دون أَن يكون هُنَاكَ اتِّصَال ظَاهر بَين الجسمين
ذودا وذيادا دَفعه وطرده وَيُقَال ذاد عَن حرمه وَعَن وَطنه وَذَادَ عَنهُ الْهم وَذَادَ الدَّوَابّ عَن الْمَوَارِد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَوجد من دونهم امْرَأتَيْنِ تذودان} وَالدَّابَّة سَاقهَا فَهُوَ ذائد (ج) ذود وذواد وذادة وَفِي الحَدِيث (وَأما أخواننا بَنو أُميَّة فقادة ذادة)
الباء والخاء والعين أصلٌ واحد، وهو القتل وما داناه من إذلالٍ وقهر.قال الخليل: بخَع الرّجلُ نفسَه إذا قتلَها غَيْظاً من شدّة الوَجْد. قال ذُو الرّمّة:
ومنه قوله تعالى: فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ على آثَارِهِمْ [الكهف 6]. قال أبو علي الأصفهانيّ فيما حدثنا به أبو الفضل محمد بن العميد، عن أبي بكرالخيّاط عنه قال: قال الضبّيّ: بَخَعْتُ الذَّبيحةَ إذا قطعتَ عظْمَ رقَبتها، فهي مبخوعة، ونَخَعتُها دون ذلك، لأنَّ النخاعَ الخيطُ الأبيضُ الذي يجري في الرقبة وفَقَارِ الظهر، والبِخاع، بالباء: العِرْق الذي في الصُّلب. قال أبو عُبيدٍ: بخعْتُ له نفسي . . . أكمل المادة ونُصْحي، أي جَهَدْتُ.
وأرضٌ مَبْخُوعة، إذا بُلِغَ مجهودُها بالزَّرع.
وبَخَعَ لي بحقِّي إذا أقرَّ.
الرجل كثر مَاله واستخرج معنى كَلَام أَو شعر وَفِي الدَّرَاهِم والجوالق أَخذ مِنْهَا ونقصها والمعدن وجد فِيهِ يسير من ذهب وَفُلَان الشَّيْء علمه واستخرجه بِرِفْق وفرسه استخرج مَا عِنْده من الجري واستحثه بمحجن أَو بكلاب أَو بعقبه يطْلب مَا عِنْده من الجري ليزيده والدواء الْمَرِيض أَبرَأَهُ
تنفس واستراح وَمَات وَالشَّيْء أنتن وَفُلَان دخل فِي الرواح وَدخل فِي الرّيح وَنزل عَن بعيره ليريحه وَالْإِبِل وَغَيرهَا ردهَا إِلَى المراح وَيُقَال أراح عَلَيْهِ حَقه رده عَلَيْهِ وأراح عَلَيْهِ اللَّيْل عَازِب همه رده وَفُلَانًا أدخلهُ فِي الرَّاحَة وَمِنْه مَعْرُوفا ناله وَالشَّيْء وجد رِيحه
الهُنَّباءُ، بالضم، كجُلَّنارٍ، ووَهِمَ الجوهريًّ في تَخْفيفِهِ، وفي الشِّعْرِ: البَلْهاءُ الوَرْهاءُ، والأَحْمَقُ،
كالهُنَّبى بالقَصْرِ في الكُلِّ.
وكمِنْبَرٍ: الفائِقُ الحُمْقِ.
ابنُ دُرَيْدٍ: امرأةٌ هَنَباءُ وهَنَبى، بالتحريكِ فيهما.
وهِنبٌ، بالكسر: رجُلٌ، ومُخَنَّثٌ نَفاهُ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، وجَدُّ جَنْدَلِ بنِ والِقٍ المُحَدِّثِ.
يقال بَخَعَ نفسَه بَخْعاً، أي قتَلَها غمَّاً. قال ذو الرمة:
ومنه قوله تعالى: فلَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ.
وبَخَعَ بالحق بُخوعاً: أقرّ به وخضَع له.
وكذلك بَخِعَ بالكسر بُخوعاً وبَخاعَةً.