المصادر:  


هده (لسان العرب) [50]


في الحديث: حتى إذا كان بالهَدَةِ (* قوله «في الحديث حتى إذا كان بالهدة» ذكره هنا تبعاً للنهاية، وقد ذكره صاحب القاموس في مادة هدد، وعبارة ياقوت: الهدة، بتخفيف الدال، من الهدى بزيادة هاء) بين عُسْفانَ ومكة؛ الهَدَةُ، بالتخفيف: اسم موضع بالحجاز، والنسبة إليه هَدَوِيٌّ على غير قياس، ومنهم من يشدد الدال. فأَما الهَدْأَةُ التي جاءت في ذكر قتل عاصم فقيل: إنها غير هذه، وقيل: هي هي.

الهُدى (القاموس المحيط) [50]


الهُدى، بضمِ الهاءِ وفتحِ الدالِ: الرَّشَادُ، والدَّلالةُ ويُذَكَّرُ، والنهارُ.
هَداهُ هُدًى وهَدْياً وهِدَايَةً وهِدْيَةً، بكسرهما: أرْشَدَهُ، فَهَدَى واهْتَدَى، وهَداهُ اللّهُ الطَّريقَ،
و~ له،
و~ إليه.
ورَجُلٌ هَدُوٌّ، كَعَدُوٍّ: هادٍ،
وهو لا يَهْدي الطَّريقَ،
ولا يَهْتَدِي، ولا يَهَدِّي، ولا يِهِدِّي.
وهو على مُهَيْدِيَتِهِ: حالِه، ولا مُكَبَّرَ لَها.
ولَكَ هُدَيَّاها، مُصَغَّرَةً: مِثْلُها.
وهَدْيَةُ الأمرِ، مثلثةً: جِهَتُه.
والهَدْيُ والهَدْيَةُ، ويُكْسَرُ: الطَّريقةُ، والسِّيرةُ.
والهادِي: المُتقدِّمُ، والعُنُقُ.
والهوادِي: الجمعُ،
و~ من الليلِ: أوائلُه،
و~ من الإِبِلِ: أَوَّلُ رَعيلٍ يَطْلُعُ منها.
والهَدِيَّةُ، كَغَنيَّةٍ: ما أُتْحِفَ به
ج: هَدَايَا وهَدَاوَى، وتُكْسَرُ الواوُ، وهَداوٍ. الهديَّةَ، وهَدَّاها.
والمِهْدَى: الإِناءُ يُهْدَى فيه، . . . أكمل المادة والمرأةُ الكثيرةُ الإِهْداءِ.
والهِداءُ: أن تَجِيءَ هذه بِطعامٍ وهذه بِطعامٍ، فَتَأْكُلا مَعاً في مكانٍ.
وكَغَنِيٍّ: الأسيرُ، والعَرُوسُ، كالهَدِيَّةِ.
وهَداها إلى بَعْلِها وأهْداها وهَدَّاها واهْتَداها، وما أُهْدِيَ إلى مكةَ، كالهَدْيِ فيهما.
وككِساءٍ: الضَّعيفُ البَلِيدُ.
والهادِي: النَّصْلُ، والرَّاكِسُ، والأسَدُ.
والهادِيَةُ: العَصَا، والصَّخْرَةُ الناتِئةُ في الماءِ.
والهَداةُ: الأداةُ.
والتَّهْدِيَةُ: التَّفْرِيقُ.
والمَهْدِيَّةُ: د بالمَغْرِبِ،
وسَمَّوْا: هَدِيَّةَ، كَغَنِيَّةٍ وكسُمَيَّةَ.
واهْتَدَى الفرسُ الخيلَ: صارَ في أوائِلِها.
وتَهَادَتِ المرأةُ: تَمَايَلَتْ في مِشْيَتها، وكلُّ مَنْ فَعَلَ ذلك بأحدٍ فهو يُهادِيه.

هد (مقاييس اللغة) [50]



الهاء والدال: أصلٌ صحيح يدلُّ على كَسْر وهَضْم وهدم.
وهَدَدْتُهُ هَدَّاً: هَدَمتُه.
ويرجع الباب كلُّه إلى هذا القياس. فالهَدُّ من الرِّجال: الضَّعيف، كأنَّه هُدَّ.
ورجال هَدُّونَ.
وقد خُولف الأصمعيّ فخبّرني عليُّ بن إبراهيم القطّان، عن ثعلبٍ عن ابن الأعرابي، وعن عمرو بن أبي عمرٍو عن أبيه قالا: الهَدُّ من الرِّجال: الجواد الكريم، والجِبانُ هِدٌّ بالكسر.
وأنشدوا:
ليسوا بِهَدِّينَ في الحروب إذا      تُعقدُ فوق الحَراقِفِ النُّطُقُ

فإن كان كذا فالجبان هِدٌّ، أي مهدود، كذِبْحٍ للمذبوح.
والهَدّ: الكريم الهادُّ لِمالِه.ومما يجري مجرى الأصوات الهَدَّة: صوتُ وقع الحائط.
والهُدْهُد معروف.وهَدْهَدَ الحمامُ: صَوَّت.
وهَدْهَدَت المرأةُ ابنَها: حَرَّكَتْه لينام.ومما شذَّ عن الباب ولا أعرِفُ لـه قياساً، قولُهم: مررتُ برجلٍ هَدَّكَ مِن رجُل، . . . أكمل المادة كقولهم: حسبُك من رجلٍ.
وهي كلمةٌ كذا تقال. قال:
ولي صاحبٌ في الغار هَدَّكَ صاحباً      هو الجَوْنُ إلاّ أنّه لا يعلَّل

هدى (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان هدى وهديا وهداية استرشد وَيُقَال هدى فلَان هدي فلَان سَار سيره وَفُلَانًا أرشده ودله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ووجدك ضَالًّا فهدى} وَفُلَانًا الطَّرِيق وَله وَإِلَيْهِ عرفه وَبَينه لَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وهديناه النجدين} وَفِيه أَيْضا {واهدنا إِلَى سَوَاء الصِّرَاط} 

هدى (الصّحّاح في اللغة) [50]


الهُدى: الرشادُ والدلالةُ، يؤنَّث ويذكَّر. يقال: هَداهُ الله للدين هُدًى. تعالى: "أَوَ لَمْ يَهْدِ لَهُمْ"، قال أبو عمرو بن العلاء: أو لم يُبَيِّنْ لهم.
وهَدَيْتُهُ الطريق والبيت هِدايَةً، أي عرَّفته، هذه لغة أهل الحجاز، وغيرهم يقول: هَدَيْتُهُ إلى الطريق وإلى الدار. واهْتَدى بمعنًى.
وقوله تعالى: "فإنَّ الله لا يَهْدي من يُضِلّ" قال الفراء: يريد لا يَهْتَدي.
والهِداءُ: مصدر قولك: هَدَيْتُ المرأةَ إلى زوجها هِداءً، وقد هُدِيَتْ إليه. قال زهير:
فَحَقّ لكلِّ مُحْصَنَةٍ هِداءُ      فإنْ كان النساءُ مُخَبَّـآتٍ

وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أيضاً على فَعيلٍ.
والهَدْيُ: ما يُهدى إلى الحرم من النَعَم.
وما لي هَدْيٌ إن كان كذا وكذا! وهو يمينٌ.
والهَدِيُّ أيضاً . . . أكمل المادة على فَعيلٍ مثله، وقرئ: "حتَّى يبلغ الهُدى مَحِلَّه" بالتخفيف والتشديد. الواحدة هُدْيَةٌ وهَدِيَّةٌ.
وأمَّا قول زهير:
ولم أرَ جارَ بيتٍ يُسْتَبـاءُ      فلم أرَ معشراً أسروا هَدِيًّا

قال الأصمعيّ: هو الرجل الذي له حُرْمَةٌ كحرمة هَدِيِّ البيت. قال أبو عبيد: ويقال للأسير أيضاً هَدِيٌّ.
وأنشد للمتلمِّس يذكر طرفة ومقتل عمرو بن هندٍ إيَّاه:
ضربوا صميمَ قَذالِهِ بمُهَنَّدِ      كطُريفةَ بنِ العبد كان هَدِيُّهُم

أبو زيد: يقال: خُذْ في هِدْيَتِكَ بالكسر، أي فيما كنتَ فيه من الحديث أو العمل ولا تعدلْ عنه.
ويقال أيضاً: نظر فلانٌ هِدْيَةَ أمره.
وما أحسن هِدْيَتَهُ وهَدْيَتَهُ أيضاً بالفتح، أي سيرته.
والجمع هَدْيٌ.
ويقال أيضاً: هَدى هَدْيَ فلانٍ، أي سار سيرتَه.
وهَداهُ، أي تقدَّمه. قال طرفة:
حيث تَهْدي ساقَهُ قدَمُهْ      للفتى عقلٌ يعيشُ بـه

وهادِي السهم: نصلُهُ.
والهادي: الراكِسُ، وهو الثور في وسط البيدر تدور عليه الثيران في الدِياسَةِ.
والهادي: العنقُ.
وأقبلتْ هَوادي الخيل، إذا بدتْ أعناقُها؛ ويقال: أوَّل رعيلٍ منها.
وقول امرؤ القيس:
عُصارَةُ حِنَّاءٍ بشيبٍ مُرَجَّلِ      كأنَّ دماءَ الهادِياتِ بنَحْـرِهِ

يعنى به أوائل الوحش.
والهَدِيَّةُ: واحدة الهدايا. يقال: أهْدَيْتُ له وإليه. بكسر الميم: ما يُهْدى فيه، مثل الطَبق ونحوه. قال ابن الأعرابي: ولا يسمَّى الطَبَقُ مِهْدًى إلا وفيه ما يُهْدى. بالمد: الذي من عادته أن يُهْدِيَ.
والتَهادي: أن يُهْدِيَ بعضهم إلى بعض.
وفي الحديث: "تَهادَوْا تحابُّوا".
وجاء فلانٌ يُهادي بين اثنين، إذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتمايُله. قال ذو الرمّة:
كلِيلَةَ حجمِ الكعبِ ريَّا المُخَلْخَلِ      يُهادينَ جَمَّاءَ المَرافِـقِ وَعْـثَةً

وكذلك المرأة، إذا تمايلت في مِشيتها من غير أن يماشيَها أحدٌ قيل: تَهادى. قال الأعشى:
تَهادى كما قد رأيتَ البَهيرا      إذا ما تأتي تـريد الـقـيامَ

أبو زيد: يقال: لك عندي هُدَيَّاها، أي مثلها.
ويقال: رميتُ بسهمٍ ثم رميتُ بآخر هُدَيَّاه، أي قَصْدَهُ.

هدى (المعجم الوسيط) [50]


 الْعَرُوس إِلَى بَعْلهَا أهداها والهدية إِلَى فلَان وَله أتحفه بهَا وَيُقَال فلَان يهدي للنَّاس إِذا كَانَ كثير الْهَدَايَا 

الهَدُّ (القاموس المحيط) [50]


الهَدُّ: الهَدْمُ الشديدُ، والكسرُ،
كالهُدودِ، والهَرَمُ، والرَّجُلُ الكريمُ، وهديرُ البَعيرِ، والصَّوْتُ الغليظُ،
كالهَدَدِ، والرَّجُلُ الضَّعيفُ، ويكسرُ،
ج: هَدُّونَ، ويُكْسَرُ.
وقد هَدَّ يَهَدُّ، كيَمَلُّ ويَقِلُّ، هَدّاً.
والهادُّ: صوتٌ من البَحْرِ فيه دَوِيٌّ، وبالهاءِ: الرَّعْدُ.
والأَهَدُّ: الجبانُ،
كالهَدادَةِ.
ومَرَرْتُ بِرَجُلٍ هَدَّكَ من رَجُلٍ، وتكسرُ الدالُ، أي: حَسْبُكَ من رَجُلٍ، الواحِدُ والجَمْعُ والأُنْثَى سواءٌ، ويقالُ: مَرَرْتُ بامْرأةٍ هَدَّتْكَ من امْرأةٍ، وبرَجُلَيْن هَدَّاكَ، وبرِجالٍ هَدُّوكَ، وبامرأتينِ هَدَّتاكَ، وبنِساءٍ هَدَدْنَكَ.
وهُدَدُ بنُ بُدَدَ، كزُفَرَ: المَلِكُ الذي كان يأخُذُ كُلَّ سفينةٍ غَصْباً، عن البُخارِيِّ.
والهَدُودُ: الأرضُ السَّهْلَةُ، والعَقَبَةُ الشَّاقَّةُ، والحَدورُ.
والهَديدُ: الرَّجُلُ الطَّويلُ.
والهُدْهُدُ: كُلُّ ما يُقَرْقِرُ من الطَّيْرِ، وطائِرٌ م،
كالهُدَهِدِ، كعُلَبِطٍ وعُلابِطٍ، والحَمامُ . . . أكمل المادة الكثيرُ الهَدْهَدَةِ، جَمْعُ الكُلِّ: هَداهِدُ وهَداهيدُ، وبفتحتينِ: أصواتُ الجِنِّ بلا واحِدٍ.
وهَدَّدَهُ: خَوَّفَهُ.
وهَدْهَدَ: هَدَرَ،
و~ الطائِرُ: قَرْقَرَ،
و~ الصَّبِيَّ: حَرَّكَهُ لِينامَ، وحَدَرَ الشيءَ من عُلْوٍ إلى سُفْلٍ.
وهُداهِدٌ: حَيٌّ، وبالفتح: الرِّفْقُ.
وهَدادَيْكَ، أي: مهلاً.
ويُهَدْهَدُ إليَّ، أي: يُخَيَّلُ.
وإنَّه لَهَدَّ الرَّجُلُ، أي: لَنِعْمَ الرَّجُلُ.
وفلانٌ يُهَدُّ: إذا أُثْنِيَ عليه بالجَلَدِ.
وهَدِّ، بكسر الدالِ المُشَدَّدَةِ: كَلِمَةٌ تقالُ عندَ شُرْبِ الحِمارِ.
والهَدَّةُ: ع بينَ عُسْفانَ ومكَّةَ، أو هي منَ الطَّائِفِ، وقد تُخَفَّفُ، أو الصوابُ بالهمزِ، وتَقَدَّمَ.
وهُدَيْدٌ، كزُبَيْرٍ: ابنُ جُمَحٍ.
وهم يَتَهادُّونَ: يَتَساءَلونَ.
وما في وُدِّهِ هُداهِدٌ: لُطْفٌ.
والهَدْهادُ: صاحِبُ مسائلِ القاضي.

هد (المعجم الوسيط) [50]


 الْحَائِط هدا سقط وهدا وهديدا صات عِنْد وقعه والفحل هدر وَفُلَان هدا ضعف وهرم وَالْبناء هدا وهدودا هَدمه بِشدَّة صَوت وَالشَّيْء كَسره بِشدَّة وَيُقَال هدته الفجيعة أوهنت رُكْنه وَالْأَرْض بِرجلِهِ جَاءَ يَطَؤُهَا بقدميه بِشدَّة وَيُقَال هُوَ رجل هدك من رجل رجل يثقلك وصف محاسنه (يُقَال للْوَاحِد وَالْجمع والمذكر والمؤنث) وَيُقَال أَيْضا هدتك وهداك وهدوك وَيُقَال إِنَّه لهد الرجل لنعم الرجل وَذَلِكَ عِنْدَمَا يُرَاد وصف رجل بِالْجلدِ والشدة وَيُقَال عِنْد التَّعَجُّب لهد مَا سحركم صَاحبكُم هد:  الصَّوْت هددا غلظ 

هدد (الصّحّاح في اللغة) [50]


هَدَّ البناءَ يَهُدُّهُ هَدًّا: كسره وضعضعه.
وهَدَّته المصيبة: أي أوهنتْ ركنَه. الأصمعيّ: يقال: فلانٌ يُهَدُّ، على ما لم يسمّ فاعله، إذا أُثنيَ عليه بالجَلَد والقوَّة.
وتقول: مررتُ برجلٍ هدَّكَ من رَجلٍ، معناه أثْقَلَكَ وصْفُ محاسنِه.
وفيه لغتان: منهم مَنْ يُجريه مجرى المصدر فلا يؤنِّثه ولا يثنِّيه ولا يجمعه، ومنهم من يجعله فعلاً فيثنِّي ويجمع. تقول: مررت برجل هَدَّكَ من رجلٍ، وبامرأة هَدَّتْكَ من امرأة، وبرجلين هَدَّاكَ، وبرجالٍ هَدُّوكَ، وبامرأتين هَدَّتاكَ، وبنسوةٍ هَدَدْنَكَ.
وانْهَدَّ الجبل، أي انكسر.
وقولهم: ما هَدَّهُ كذا، أي ما كسره كذا.
والتهديدُ: التخويف.
وكذلك التَهَدُّدُ. قال الأصمعيّ: الهَدُّ: الرجل الضعيف. يقول الرجل للرجل إذا أوعدَهُ: إنِّي لَغَيْرُ هَدٍّ، أي غير ضعيف.
وقال ابن الأعرابي: . . . أكمل المادة الهَدُّ من الرجال: الجواد الكريم، وأمَّا الجبان الضعيف فهو الهِدُّ بالكسر.
والهَدَّةُ: صوت الحائط ونحوه. تقول منه: هَدَّ يَهِدُّ بالكسر، هَديداً.
والهادُّ: صوت يسمعه أهل الساحل يأتيهم من قِبَلِ البحر له دويٌّ في الأرض، وربَّما كانت معه الزلزلة.
ودَويُّه: هَديدُهُ.

د - ه - ه (جمهرة اللغة) [50]


استُعمل من معكوسه: هَدَّ يَهد هَدُّاً، من قولهم: هدَدْتُ الحائطَ، إذا هدمته. وما سمعنا العام هَادَة، أي ما سمعنا رعداً. وسمعنا هدَّةً منْكرةَ، أي صوتاً. وفلان يَهُدُّ الأرضَ في مشيه، إذا جاء يطأ وطأً شديداً. ورجل هَد: جَبان. وأكَمَة هدُود: صعبة المنحدِر، وربما تردّت الإبل منها. ويقال: رجل هَدَّ وأهَدُّ، بمعنى الجبن والضعف. وهدّك فلان من رَجلٍ، أي حَسْبُك به.

هدد (لسان العرب) [50]


الهَدُّ: الهَدْمُ الشديد والكسر كحائِط يُهَدُّ بمرَّة فَيَنْهَدِم؛ هَدَّه يَهُدُّه هَدًّا وهُدُودا؛ قال كثير عزة: فَلَوْ كان ما بي بالجِبال لَهَدَّها، وإِن كان في الدُّنيا شَدِيداً هدُوُدُها الأَصمعي: هَدَّ البِناءَ يَهُدُّه هَدًّا إِذا كسره وضَعْضَعَه. قال: وسمعت هادًّا أَي سمعت صوت هَدِّهِ.
وانهدَّ الحبَلُ أَي انكسر.
وهَدَّني الأَمرُ وهدَّ رُكْني إِذا بلغ منه وكسَره؛ وقول أَبي ذؤيب: يَقولوا قَدْ رأَيْنا خَيْرَ طِرْفٍ بِزَقْيَةَ لا يُهَدُّ ولا يَخِيبُ قال ابن سيده: هو من هذا.
وروي عن بعضهم أَنه قال: ما هَدَّني موتُ أَحد ما هدَّني موتُ الأَقْران.
وقولهم: ما هدَّه كذا أَي ما كَسَره كذا.
وهدَّته المصيبةُ أَي أَوهَنَت رُكْنه.
والهَدّة: صوت شديد تسمعه من . . . أكمل المادة سقوط ركن أَو حائط أَو ناحية جبل، تقول منه: هَدَّ يَهِدُّ، بالكسر، هديداً؛ وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان يقول: اللهم إني أَعوذ بك من الهَدِّ والهِدَّة؛ قال أَحمد بن غياث المروزي: الهَدُّ الهَدْمُ والهَدءة الخُسوف.
وفي حديث الاستسقاء: ثم هَدّتْ ودَرَّتْ؛ الهَدَّةُ صوت ما يقع من السماء، ويروى: هَدَأَتْ أَي سكنت.
وهَدُّ البعير: هَدِيرُه؛ عن اللحياني.
والهَدُّ والهَدَدُ: الصوت الغليظ، والهادُّ: صوت يسمعه أَهل السواحل يأْتيهم من قِبَلِ البحر له دَوِيٌّ في الأَرض وربما كانت منه الزَّلْزَلةُ، وهَدِيدُه دَوِيُّه؛ وفي التهذيب: ودَوِيُّه هَدِيدُه؛ وأَنشد: داعٍ شَدِيدُ الصَّوْتُ ذُو هَدِيدِ وقد هَدَّ يَهِدُّ.
وما سمعنا العامَ هادّةً أَي رَعْداً.
والهَدُّ من الرجال: الضعيف البدن، والجمع هَدُّونَ ولا يُكْسَرُ؛ قال العباس بن عبد المطلب: ليسوا بِهَدِّينَ في الحُروبِ، إِذا تُعْقَدُ فَوْقَ الْحراقِفِ النُّطُقُ وقد هدَّ يَهَدُّ ويَهِدُّ هَدًّا.
والأَهَدُّ: الجبان.
ويقول الرجل للرجل إِذا أَوعده: إِني لغيرُ هَدٍّ أَي غيرُ ضعيف.
وقال ابن الأَعرابي: الهَدُّ من الرجال الجَوادُ الكريم، وأَما الجبان الضعيف، فهو الهِدّ، بالكسر. ابن الأَعرابي: الهَدّ، بفتح الهاء، الرجل القَويّ، قال: وإِذا أَردت الذم يالضعف قلت: الهِدُّب بالكسر.
وقال الأَصمعي: الهَدُّ من الرجال الضعيف؛ وأَباها ابن الأَعرابي بالفتح. شمر: يقال رجل هدٌّ وهَدادةٌ وقوم هَدادٌ أَي جُبناء؛ وأَنشد قول أُمية: فأَدْخَلَهُم على رَبِذٍ يداهُ بِفعْلِ الخَيْرِ لَيْسَ من الهَدادِ والهَدِيدُ والفَدِيدُ: الصوتُ.
واسْتَهْدَدْتُ فلاناً أَي اسْتَضْعَفْتُه؛ وقال عدي بن زيد: لم أَطْلُبِ الخُطَّةَ النَّبِيلَة بالْـ ـقُوَّةِ، إن يُسْتَهَدَّ طالِبُها وقال الأَصمعي: يقال للوعيدِ: من ورَاءُ ورَاءُ الفَدِيدُ والهَدِيدُ.
وأَكَمَةٌ هَدُودٌ: صَعْبَةُ المُنْحَدَر.
والهَدُودُ: العَقَبةُ الشاقَّةُ.
والهَدِيدُ: الرجل الطويلُ.
ومررت برجل هَدَّكَ من رجل أَي حَسْبُك، وهو مدح؛ وقيل: معناه أَثْقَلَكَ وصْف محاسنِه، وفيه لغتان: منهم مَنْ يُجْرِيه مُجْرى المصدر فلا يؤنثه ولا يثنيه ولا يجمعه، ومنهم من يجعله فِعْلاً فيثنى ويجمع، فيقال: مررت برجل هَدّكَ من رجل، وبامرأَة هَدَّتْكَ من امرأَة، كقولك كفَاكَ وكفَتْك؛ وبرجلين هدّاك وبرجال هَدُّوك، وبامرأَتين هَدَّتاك وبِنسوةٍ هَدَّتَاك؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ولي صاحبٌ في الغارِ هَدَّكَ صاحِباً قال: هَدّك صاحباً أَي ما أَجَلَّه ما أَنْبَلَهُ ما أَعلمه، يَصِفُ ذِئْباً.
وفي الحديث: أَن أَبا لهب قال: لَهَدَّ ما يَحَرَكم صاحِبُكُم؛ قال: لَهَدَّ كلمة يتعجب بها؛ يقال: لَهَدَّ الرجلُ أَي ما أَجْلَدَه. غيره: وفلان يُهَدُّ، على ما لم يُسمّ فاعله، إِذا أُثْنِيَ عَلَيْه بالجَلَد والقُوّة.
ويقال: إِنه لهَدّ الرَّجلُ أَي لَنِعْمَ الرجلُ وذلك إِذا أُثني عليه بِجَلَدٍ وشدّة، واللام للتأْكيد. ابن سيده: هَدَّ الرجلُ كما تقول: نِعمَ الرجل.
ومَهْلاً هَدادَيْك أَي تَمَهَّلْ يَكْفِكَ.
والتَّهَدُّدُ والتهْديدُ والتَّهْدادُ: من الوعيد والتخوف.
وهُدَدُ: اسم لملك من ملوكِ حِمْيَر وهو هُدَدُ بن هَمَّال (* قوله «هدد بن همال» الذي اقتصر عليه البخاري في التفسير من صحيحه وصاحب القاموس هدد بن بدد. راجع القسطلاني تقف على الخلاف في ضبط هدد وبدد).
ويروى أَن سليمان بن داود، عليهما السلام، زَوَّجَه بَلْقَه وهي بلقيس بنت بَلْبَشْرَح (* قوله «بنت بلبشرح» كذا في الأصل مضبوطاً والذي في البيضاوي والخطيب بنت شراحيل ولعل في اسمه خلافاً أو أحدهما لقب.) ؛ وقول العجاج: سَيْباً ونُعْمى من إِلهٍ في دِرَرْ، لا عَصْفَ جارٍ هَدَّ جارُ المُعْتَصَرْ قوله: لا عَصْف جارٍ أَي ليسَ من كسْب جارٍ إنما الله تعالى، ثم قال: هَدَّ جارُ المعتَصرْ كقولك هَدَّ الرجلُ جَلُدَ الرجل جارُ المُعْتَصَرِ أَي نِعْم جارُ الملتَجَإِ.
وفي النوادر: يُهَدْهَدُ إِليَّ كذا ويُهَدَّى إِليَّ كذا ويُسَوَّلُ إِليَّ كذا ويُهَدى لي كذا ويُهَوَّلُ إِليَّ كذا ولي ويُوَسْوَسُ إِليَّ كذا ويُخَيَّلُ إِليَّ ولي ويُخالُ لي كذا: تفسيره إِذا شَبَّه الإِنسان في نفسه بالظن ما لم يُثْبِتْه ولم يَعْقِد عليه إِلا التشبيه.
وهَدْهَدَ الطائرُ: قَرْقَر.
وكلُّ ما قَرْقَرَ من الطير: هُدْهُدٌ وهُداهِدٌ؛ قالل الأَزهري: والهُداهِدُ طائر يشبه الخَمان؛ قال الراعي: كَهُداهِدٍ كَسَرَ الرُّماةُ جَناحَه، يَدْعُو بقارِعةِ الطَّريقِ هَدِيلا والجمع هَداهِدُ، بالفتح، وهَداهِيدُ؛ الأَخيرة عن كراع؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف لها وجهاً إِلا أَن يكون الواحد هَدْهاداً.
وقال الأَصمعي: الهُداهِد يعْني به الفاخِتَةُ أَو الدُّبْسِيُّ أَو الوَرَشانُ أَو الهُدْهُدُ أَو الدُّخَّلُ أَو الأَيْكُ؛ وقال اللحياني: قال الكسائي: إِنما أَراد الراعي في شعره بِهُداهِدٍ تصغير هُدْهُد فأَنكر الأَصمعي ذلك، قال: ولا أَعرفه تصغيراً، قال: وإِنما يقال ذلك في كل ما هَدَلَ وهَدَرَ؛ قال ابن سيده: وهو الصحيح لأَنه ليس فيه ياء تصغير إِلا أَنَّ من العرب من يقول دُوابَّة وشُوابَّة في دُوَيْبّة وشُوَيْبّة، قال: فعلى هذا إِنما هو هُدَيْهِدٌ ثم أَبدل الأَلف مكان الياء على ذلك الحدّ، غير أَن الذين يقولون دُوابَّة لا يجاوزون بناء المدغم.
وقال أَبو حنيفة: الهُدهُدُ والهُداهِد الكثيرُ الهَديرِ من الحمام.
وفَحْلٌ هُداهدٌ: كثير الهَدْهَدَةِ يَهْدِرُ في الإِبل ولا يَقْرَعُها؛ قال: فَحَسْبُكَ مِنْ هُداهِدَةٍ وزَغْدِ جعله اسماً للمصدر وقد يكون على الحذف أَي من هَدِيد هُداهِد أَوْ هَدْهَدَةِ هُداهِدٍ. الجوهري: وهَدْهَدَةُ الحَمامِ إِذا سمعت دَوِيَّ هَدِيرِه، والفحل يُهَدْهِدُ في هَدِيرِه هَدْهَدة، وجمع الهَدْهَدَةِ هَداهِدُ؛ قال الشاعر:يَتْبَعْنَ ذا هَداهِدٍ عَجَنَّسا مُواصِلا قُفّاً، ورَمْلا أَدْهَسَا والهُدْهُدُ: طائر معروف، وهو مما يُقَرْقِرُ، وهَدْهَدَتُه: صوته، والهُداهِدُ مثله؛ وأَنشد بيت الراعي أَيضاً: كَهُداهِدٍ كَسَرَ الرُّماةُ جنَاحَه، يَدْعُو بقارعةِ الطَّرِيقِ هَدِيلا قال ابن بري: الهَدِيل صوته، وانتصابه على المصدر على تقدير يَهْدِلِ هَديلاً لأَنَّ يَدْعو يدل عليه، والمُشَيَّهُ بالهدهد الذي كُسِرَ جَناحُه، هو رجل أَخذ المُصَدِّقُ إِبله بدليل قوله في البيت قبله: أَخَذوا حَمُولَته فأَصبَحَ قاعِداً، لا يَسْتَطِيعُ عن الدِّيارِ حَوِيلا يَدْعُو أَميرَ المؤمِنِينَ، ودونَه خَرْقٌ تَجُرُّ به الرِّياحُ ذُيُولا قال ابن سيده: وبيت ابن أَحمر: ثم اقْتَحَمْتُ مُناجِداً ولَزِمْتُه، وفؤَادُه زَجِل كعَزْفِ الهُدْهُدِ يروى: كعَزْفِ الهُدْهُد، وكعَزْف الهَدْهَد، فالهُدهُدُ: ما تقدم، والهَدْهَدُ قيل في تفسيره: أَصواتُ الجنِّ ولا واحد له.
وهَدْهَدَ الشيءَ مِنْ عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ: حَدَرَه.
وهَدْهَدَهُ: حرَّكه كما يُهِدْهَدُ الصبيُّ في المَهْدِ.
وهَدْهَدَت المرأَةُ ابنها أَي حرَّكَتْه لِينام، وهي الهَدْهَدَةُ.
وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: جاء شيطان فَحَمَلَ بلالاً فجعل يُهَدْهِدُه كما يُهَدْهَدُ الصبيُّ؛ وذلك حين نام عن إَِيقاظه القَوْمَ للصلاة.
والهَدْهَدَةُ: تحريك الأُم ولدها لينام.
وهُداهِد: حي من اليمن.
وهَدْهادٌ: اسم.
وهَداد: حَيٌّ من اليمن.

د - ه - ه (جمهرة اللغة) [50]


الهَدَد: الصوت الشديد مثل صوت الرعد وما أشبهه. والهَدّة: الصوت أيضاً؛ سمعتُ هَدَّة الشيء، إذا سمعت صوته. والهَدَد: اسم ملك من ملوك حِمير، وهو هَدَد بن هَمّال، يزعم عُلماء اليمن أن سليمان بن داود عليهما السلام زوّجه يَلْمَقَة، وهي بِلقيس بنت يَلْبِ شَرْحَ.

هـ د ي (المصباح المنير) [0]


 هَدَيْتُهُ: الطريق "أَهْدِيهِ" "هِدَايَةً" هذه لغة الحجاز ولغة غيرهم يتعدّى بالحرف فيقال "هَدَيْتُهُ" إلى الطريق، و "هَدَاهُ" الله إلى الإيمان "هُدًى" ، و "الهُدَى" البيان واهتدى إلى الطريق، و "هَدَيْتُ" العروس إلى بعلها "هِدَاءً" بالكسر والمد فهي "هَدِيٌّ" ، و "هَدِيَّةٌ" ويبنى للمفعول فيقال "هُدِيَتْ" فهي "مَهْدِيَّةٌ" ، و "أَهْدَيْتُهَا" بالألف لغة قيس عيلان فهي "مُهْدَاةٌ" ، و "الهَدْيُ" ما يهدى إلى الحرم من النّعم يثقل ويخفف الواحدة "هَدْيَةٌ" بالتثقيل والتّخفيف أيضا، وقيل المثقل جمع المخفف، و "أَهْدَيْتُ" للرجل كذا بالألف: بعثت به إليه إكراما فهو "هَدِيَّةٌ" بالتثقيل لا غير، و "أَهْدَيْتُ" "الهَدْيَ" إلى الحرم: سقته، و "تَهَادَى" القوم: أهدى بعضهم إلى بعض، و "الهَدْيُ" مثال فلس: السيرة يقال ما أحسن "هَدْيَهُ" ، وعرف "هُدْيَ" أمره أي جهته وخرج "يُهَادَي" بين اثنين مُهاداةَ بالبناء للمفعول كتاب الهاء أي يمشي بينهما معتمدا عليهما؛ لضعفه، قال الأزهري: وكل من فعل ذلك بأحد فهو "يُهَادِيهِ" ، و "تَهَادَى" "تَهَادِيًا" مبنيا للفاعل إذا مشى وحده مشيا غير . . . أكمل المادة قوي متمايلا، وقد يقال "تَهَادَى" بين اثنين بالبناء للفاعل ومعناه يعتمد عليهما في مشيه. 

الْهَدْي (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يهدى إِلَى الْحرم من النعم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تحلقوا رؤوسكم حَتَّى يبلغ الْهَدْي مَحَله} وَالرجل الْمُحْتَرَم يُقَال فلَان هدي بني فلَان والسيرة والطريقة والسمت يُقَال فلَان حسن الْهَدْي 

الْهدى (المعجم الوسيط) [0]


 النَّهَار وَالطَّرِيق والرشاد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هدى لِلْمُتقين} وَالدّلَالَة بلطف إِلَى مَا يُوصل إِلَى الْمَطْلُوب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن علينا للهدى} وَالطَّاعَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أُولَئِكَ الَّذين هدى الله فبهداهم اقتده} 

الْهَدِيَّة (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيقَة والسيرة والبدنة تهدى إِلَى الْحرم وهدية الْأَمر جِهَته الْهَدِيَّة:  الْهَدِيَّة وَالْقَصْد والوجهة يُقَال اسْتمرّ فِي هديتك فِيمَا كنت فِيهِ وَلَا تعدل عَنهُ وَيُقَال ضل فلَان هديته عدل عَن طَرِيق الرشاد الَّذِي يتبعهُ الْهَدِيَّة:  الْقَصْد والوجهة يُقَال ضل فلَان هديته وخشبة مستعرضة فِي الطاحون أَو الساقية يجرها الثور فتدور الرَّحَى (مو) 

هدي (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والدال والحرف المعتلّ: أصلانِ [أحدهما] التقدُّمُ للإرشاد، والآخر بَعثة لَطَفٍ.فالأوَّل قولُهم: هدَيتُه الطَّريق هِدايةً، أي تقدّمتُه لأرشدَه.
وكلُّ متقدِّمٍ لذلك هادٍ. قال:
إذا كان هادي الفتَى في البلا      دِ صدر القَناةِ أطاعَ *الأميرا

وينشعب هذا فيقال: الهُدَى: خِلافُ الضَّلالة. تقول: هَدَيته هُدىً. أقبلَتْ هَوادِي الخيل، أي أعناقها، ويقال هاديها: أوّلُ رَعِيل منها، لأنّه المتقدِّم.
والهادِيَةُ: العصا، لأنَّها تتقدَّم مُمسِكَها كأنَّها تُرشِده.ومن الباب قولهم: نَظَر فلانٌ هَدْيَ أمرِهِ أي جِهتَه، وما أحسَنَ هِدْيَتَهُ، أي هَدْيَه.
ويقولون: جاء فلان يُهادِي بين اثنَين، إذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما.
ورَمَيْتُ بسهمٍ ثمَّ رميتُ بآخَرَ هُدَيَّاه، أي قَصْدَه.والباب في هذا القياس كلِّه واحد.والأصل الآخر . . . أكمل المادة الهَدِيّة: ما أهدَيْتَ من لَطَف إلى ذي مَودَّة. يقال: أهدَيْتُ أُهدِي إهداءً. الطَّبقُ تُهدَى عليه.ومن الباب الهَدِيُّ: العَروسُ، وقد هُدِيَتْ إلى بَعلها هِدَاءً. قال:
فإنْ تكُنِ النِّساء مُخَبَّآتٍ      حُقَّ لكلِّ محصَنَةٍ هِداءُ

والهَدْي والهدِيّ: ما أُهدِيَ من النَّعَم إلى الحَرَم قُربةً إلى الله تعالى. يقال هَدِيٌّ وهَدْيٌ. قال:
وطُرَيفة بن العَبدِ كانَ هدِيَّهُمْ      ضَرَبوا صميمَ قذالِهِ بمهنَّدِ

وقيل الهَدِيّ: الأسير.أمَّا المهموز فمن غير هذا القياس، وأكثره يدلُّ على السكون.
وهَدَأ هُدُوّاً، أي سكن.
وهدَأت الرِّجْلُ، إذا نام النَّاسُ.
وأهْدأت المرأةُ صبيَّها بيدها لينامَ، أي سكَّنَتْه.
ومضى هَُدْءٌ من اللَّيل: بعد نَومةِ أوَّلَ ما يَسكنُ الناس.
والهَدَأة: ضربٌ من العَدْوِ السَّهل.ومما شذَّ عن هذا الباب: الهَدَأُ، وهو إقبال المَنْكِب نحوَ الصَّدر، كالجَنَأ.

الهد (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّوْت الغليظ وَالرجل الجبان والضعيف وَالرجل الْكَرِيم الهد:  المهدود والجبان والضعيف وَيُقَال إِنِّي لغير هد 

هدي (لسان العرب) [0]


من أَسماء الله تعالى سبحانه: الهادي؛ قال ابن الأَثير: هو الذي بَصَّرَ عِبادَه وعرَّفَهم طَريقَ معرفته حتى أَقرُّوا برُبُوبيَّته، وهَدى كل مخلوق إِلى ما لا بُدَّ له منه في بَقائه ودَوام وجُوده. ابن سيده: الهُدى ضدّ الضلال وهو الرَّشادُ، والدلالة أُنثى، وقد حكي فيها التذكير؛ وأَنشد ابن بري ليزيد بن خَذَّاقٍ: ولقد أَضاءَ لك الطرِيقُ وأَنْهَجَتْ سُبُلُ المَكارِمِ، والهُدَى تُعْدِي قال ابن جني: قال اللحياني الهُدَى مذكر، قال: وقال الكسائي بعض بني أَسد يؤنثه، يقول: هذه هُدًى مستقيمة. قال أَبو إِسحق: قوله عز وجل: قل إِن هُدَى الله هو الهُدَى؛ أَي . . . أكمل المادة الصِّراط الذي دَعا إِليه هو طَرِيقُ الحقّ.
وقوله تعالى: إِنَّ علينا لَلْهُدَى؛ أَي إِنَّ علينا أَنْ نُبَيِّنَ طريقَ الهُدَى من طَرِيق الضَّلال.
وقد هَداه هُدًى وهَدْياً وهِدايةً وهِديةً وهَداه للدِّين هُدًى وهَداه يَهْدِيه في الدِّين هُدًى. قتادة في قوله عز وجل: وأَما ثَمُودُ فهَدَيْناهُم؛ أَي بَيَّنَّا لهم طَرِيقَ الهُدى وطريق الضلالة فاسْتَحَبُّوا أَي آثرُوا الضلالة على الهُدَى. الليث: لغة أَهل الغَوْرِ هَدَيْتُ لك في معنى بَيَّنْتُ لك.
وقوله تعالى: أَوَلم يَهْدِ لهم؛ قال أَبو عمرو بن العلاء: أَوَلم يُبَيِّنْ لهم.
وفي الحديث: أَنه قال لعليّ سَلِ اللهَ الهُدَى، وفي رواية: قل اللهم اهْدِني وسَدِّدْني واذكر بالهُدَى هِدايَتك الطريقَ وبالسَّدادِ تَسْدِيدَك السَّهْمَ؛ والمعنى إِذا سأَلتَ الله الهُدَى فأَخْطِر بقَلْبك هِدايةَ الطَّريق وسَلِ الله الاستقامة فيه كما تتَحَرَّاه في سُلوك الطريق، لأَنَّ سالكَ الفَلاة يَلزم الجادّةَ ولا يُفارِقُها خوفاً من الضلال، وكذلك الرَّامِي إِذا رَمَى شيئاً سَدَّد السَّهم نحوه ليُصِيبه، فأَخْطِر ذلك بقلبك ليكون ما تَنْويه مِنَ الدُّعاء على شاكلة ما تستعمله في الرمي.
وقوله عز وجل: الذي أَعْطَى كلَّ شيء خَلْقَه ثم هَدَى؛ معناه خَلَق كلَّ شيء على الهيئة التي بها يُنْتَفَعُ والتي هي أَصْلَحُ الخَلْقِ له ثم هداه لمَعِيشته، وقيل: ثم هَداه لموضعِ ما يكون منه الولد، والأَوَّل أَبين وأَوضح، وقد هُدِيَ فاهْتَدَى. الزجاج في قوله تعالى: قُلِ اللهُ يَهْدِي للحقِّ؛ يقال: هَدَيْتُ للحَقِّ وهَدَيْت إِلى الحق بمعنًى واحد، لأَنَّ هَدَيْت يَتَعدَّى إِلى المَهْدِيّين، والحقُّ يَتَعَدَّى بحرف جر، المعنى: قل الله يهدي مَن يشاء للحق.
وفي الحديث: سُنَّة الخُلفاء الرَّاشِدِين المَهْدِيّينَ؛ المَهْدِيُّ: الذي قد هَداه الله إِلى الحق، وقد اسْتُعْمِل في الأَسماء حتى صار كالأَسماء الغالبة، وبه سُمي المهْدِيُّ الذي بَشَّر به النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، أَنه يجيء في آخر الزمان، ويريد بالخلفاء المهديين أَبا بكر وعمر وعثمان وعليّاً، رضوان الله عليهم، وإِن كان عامّاً في كل من سار سِيرَتَهم، وقد تَهَدَّى إِلى الشيء واهْتَدَى.
وقوله تعالى: ويَزِيدُ الله الذين اهْتَدَوْا هُدًى؛ قيل: بالناسخ والمنسوخ، وقيل: بأَن يَجْعَلَ جزاءهم أَن يزيدهم في يقينهم هُدًى كما أَضَلَّ الفاسِق بفسقه، ووضع الهُدَى مَوْضِعَ الاهْتداء.
وقوله تعالى: وإِني لَغَفّار لمن تابَ وآمَنَ وعَمِل صالحاً ثمَّ اهْتَدَى؛ قال الزجاج: تابَ مِنْ ذنبه وآمن برَبِّهِ ثم اهْتدى أَي أَقامَ على الإِيمان، وهَدَى واهْتَدَى بمعنى.
وقوله تعالى: إِنَّ الله لا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ؛ قال الفراء: يريد لا يَهْتدِي.
وقوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى، بالتقاء الساكنين فيمن قرأَ به، فإِن ابن جني قال: لا يخلو من أَحد أَمرين: إِما أَن تكون الهاء مسكنة البتة فتكون التاء من يَهْتَدِي مختلسة الحركة، وإِما أَن تكون الدال مشدَّدة فتكون الهاء مفتوحة بحركة التاء المنقولة إِليها أَو مكسورة لسكونها وسكون الدال الأُولى، قال الفراء: معنى قوله تعالى: أَمْ مَنْ لا يَهَدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى؛ يقول: يَعْبُدون ما لا يَقْدِر أَن يَنتقل عن مكانه إِلا أَن يَنْقُلُوه، قال الزجاج: وقرئ أَمْ مَن لا يَهْدْي، بإسكان الهاء والدال، قال: وهي قراءة شاذة وهي مروية، قال: وقرأَ أَبو عمرو أَمْ مَن لا يَهَدِّي، بفتح الهاء، والأَصل لا يَهْتَدِي.
وقرأَ عاصم: أم مَنْ لا يَهِدِّي، بكسر الهاء، بمعنى يَهْتَدِي أَيضاً، ومن قرأَ أَمْ من لا يَهْدِي خفيفة، فمعناه يَهْتَدِي أَيضاً. يقال: هَدَيْتُه فَهَدَى أَي اهْتَدَى؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِنْ مَضَى الحَوْلُ ولم آتِكُمُ بِعَناجٍ تَهتدِي أَحْوَى طِمِرّْ فقد يجوز أَن يريد تهتدي بأَحوى، ثم حذف الحرف وأَوصل الفعل، وقد يجوز أَن يكون معنى تهتدي هنا تَطْلُب أَن يَهْدِيها، كما حكاه سيبويه من قولهم اخْتَرَجْتُه في معنى استخرجته أَي طلبت منه أَن يَخْرُج.
وقال بعضهم: هداه اللهُ الطريقَ، وهي لغة أَهل الحجاز، وهَداه للطَّريقِ وإِلى الطريقِ هِدايةً وهَداه يَهْدِيه هِدايةً إِذا دَلَّه على الطريق.
وهَدَيْتُه الطَّريقَ والبيتَ هِداية أَي عرَّفته، لغة أَهل الحجاز، وغيرهم يقول: هديته إِلى الطريق وإِلى الدار؛ حكاها الأَخفش. قال ابن بري: يقال هديته الطريق بمعنى عرّفته فيُعَدَّى إلى مفعولين، ويقال: هديته إِلى الطريق وللطريق على معنى أَرشَدْته إِليها فيُعدَّى بحرف الجر كأَرْشَدْتُ، قال: ويقال: هَدَيْتُ له الطريقَ على معنى بَيَّنْتُ له الطريق، وعليه قوله سبحانه وتعالى: أَوَلمْ يَهْدِ لهم، وهَدَيْناه النَّجْدَيْن، وفيه: اهْدِنا الصِّراطَ المستقيم، معنى طَلَب الهُدَى منه تعالى، وقد هَداهُم أَنهم قد رَغِبُوا منه تعالى التثبيت على الهدى، وفيه: وهُدُوا إِلى الطَّيِّب من القَوْل وهُدُوا إِلى صِراطِ الحَميد، وفيه: وإِنك لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيم.
وأَمّا هَدَيْتُ العَرُوس إِلى زوجها فلا بدّ فيه من اللام لأَنه بمعنى زَفَفْتها إِليه، وأَمَّا أَهْدَيْتُ إِلى البيت هَدْياً فلا يكون إِلا بالأَلف لأَنه بمعنى أَرْسَلْتُ فلذلك جاء على أَفْعَلْتُ.
وفي حديث محمد بن كعب: بلغني أَن عبد الله بن أَبي سَلِيط قال لعبد الرحمن بن زَيْدِ بن حارِثةَ، وقد أَخَّر صلاة الظهر: أَكانوا يُصَلُّون هذه الصلاة السَّاعةَ؟ قال: لا واللهِ، فَما هَدَى مِمّا رَجَعَ أَي فما بَيِّنَ وما جاء بحُجَّةٍ مِمّا أَجاب، إِنما قال لا واللهِ وسَكَتَ، والمَرْجُوعُ الجواب فلم يجيءْ بجواب فيه بيان ولا حجة لما فعل من تأْخير الصلاة. بمعنى بيَّنَ في لغة أَهل الغَوْر، يقولون: هَدَيْتُ لك بمعنى بَيَّنْتُ لك.
ويقال بلغتهم نزلت: أَوَلم يَهْدِ لهم.
وحكى ابن الأَعرابي: رَجُل هَدُوٌّ على مثال عدُوٍّ، كأَنه من الهِداية، ولم يَحكها يعقوب في الأَلفاظ التي حصرها كحَسُوٍّ وفَسُوٍّ.
وهَدَيْت الضالَّةَ هِدايةً. النَّهارُ؛ قال ابن مقبل: حتى اسْتَبَنْتُ الهُدى، والبِيدُ هاجِمةٌ يخْشَعْنَ في الآلِ غُلْفاً، أَو يُصَلِّينا والهُدى: إِخراج شيء إِلى شيء. أَيضاً: الطاعةُ والوَرَعُ. الهادي في قوله عز وجل: أَو أَجِدُ على النارِ هُدًى؛ والطريقُ يسمَّى هُدًى؛ ومنه قول الشماخ: قد وكَّلْتْ بالهُدى إِنسانَ ساهِمةٍ، كأَنه مِنْ تمامِ الظِّمْءِ مَسْمولُ وفلان لا يَهْدي الطريقَ ولا يَهْتَدي ولا يَهَدِّي ولا يَهِدِّي، وذهب على هِدْيَتِه أَي على قَصْده في الكلام وغيره.
وخذ في هِدْيَتِك أَي فيما كنت فيه من الحديث والعَمَل ولا تَعْدِل عنه. الأَزهري: أَبو زيد في باب الهاء والقاف: يقال للرجل إِذا حَدَّث بحديث ثم عَدل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره: خذ على هِدْيَتِك، بالكسر، وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه، وقال: كذا أَخبرني أَبو بكر عن شمر، وقيده في كتابه المسموع من شمر: خذ في هِدْيَتِك وقِدْيَتِك أَي خذ فيما كنت فيه، بالقاف.
ونَظَرَ فلان هِدْيةَ أَمرِه أَي جِهةَ أَمرِه.
وضلَّ هِدْيَتَه وهُدْيَتَه أَي لوَجْهِه؛ قال عمرو بن أَحمر الباهليّ: نَبَذَ الجُؤارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِه، لمَّا اخْتَلَلْتُ فؤادَه بالمِطْرَدِ أَي ترَك وجهَه الذي كان يُرِيدُه وسقَط لما أَنْ صَرَعْتُه، وضلَّ الموضعَ الذي كان يَقْصِدُ له برَوْقِه من الدَّهَش.
ويقال: فلان يَذْهَب على هِدْيَتِه أِي على قَصْدِه.
ويقال: هَدَيْتُ أَي قصدْتُ.
وهو على مُهَيْدِيَتِه أَي حاله؛ حكاها ثعلب، ولا مكبر لها.
ولك هُدَيّا هذه الفَعْلةِ أَي مِثلُها، ولك عندي هُدَيَّاها أَي مثلُها.
ورمى بسهم ثم رمى بآخرَ هُدَيَّاهُ أَي مثلِه أَو قَصْدَه. ابن شميل: اسْتَبَقَ رجلان فلما سبق أَحدُهما صاحبَه تَبالحا فقال له المَسْبُوق: لم تَسْبِقْني فقال السابقُ: فأَنت على هُدَيَّاها أَي أُعاوِدُك ثانيةً وأَنت على بُدْأَتِكَ أَي أُعاوِدك؛ وتبالحا: وتَجاحَدا، وقال: فَعل به هُدَيَّاها أَي مِثلَها.
وفلان يَهْدي هَدْيَ فلان: يفعل مثل فعله ويَسِير سِيرَته.
وفي الحديث: واهْدُوا بهَدْي عَمَّارٍ أَي سِيرُوا بسِيرَتِه وتَهَيَّأُوا بهَيْئَتِه.
وما أَحسن هَدْيَه أَي سَمْتَه وسكونه.
وفلان حسَنُ الهَدْي والهِدْيةِ أَي الطريقة والسِّيرة.
وما أَحْسَنَ هِدْيَتَهُ وهَدْيَه أَيضاً، بالفتح، أَي سِيرَته، والجمع هَدْيٌ مثل تَمْرة وتَمْرٍ.
وما أَشبه هَدْيَه بهَدْي فلان أَي سَمْتَه. أَبو عدنان: فلان حَسَنُ الهَدْي وهو حُسْنُ المذهب في أُموره كلها؛ وقال زيادةُ بن زيد العدوي: ويُخْبِرُني عن غائبِ المَرْءِ هَدْيُه، كفى الهَدْيُ عما غَيَّبَ المَرْءُ مُخْبِرا وهَدى هَدْيَ فلان أَي سارَ سَيْره. الفراء: يقال ليس لهذا الأَمر هِدْيةٌ ولا قِبْلةٌ ولا دِبْرةٌ ولا وِجْهةٌ.
وفي حديث عبد الله بن مسعود: إِن أَحسَنَ الهَدْيِ هَدْيُ محمدٍ أَي أَحسَنَ الطريقِ والهِداية والطريقة والنحو والهيئة، وفي حديثه الآخر: كنا نَنْظُر إِلى هَدْيهِ ودَلِّه؛ أَبو عبيد: وأَحدهما قريب المعنى من الآخر؛ وقال عِمْرانُ بنِ حطَّانَ: وما كُنتُ في هَدْيٍ عليَّ غَضاضةٌ، وما كُنْتُ في مَخْزاتِه أَتَقَنَّعُ (* قوله« في مخزته» الذي في التهذيب: من مخزاته.) وفي الحديث: الهَدْيُ الصالح والسَّمْتُ الصالِحُ جزء من خمسة وعشرين جُزءاً من النبوَّة؛ ابن الأَثير: الهَدْيُ السِّيرةُ والهَيْئة والطريقة، ومعنى الحديث أَن هذه الحالَ من شمائل الأَنبياء من جملة خصالهم وأَنها جُزْء معلوم من أَجْزاء أَفْعالهم، وليس المعنى أَن النبوّة تتجزأ، ولا أَنَ من جمع هذه الخِلال كان فيه جزء من النُّبُوّة، فإِن النبوّةَ غير مُكْتَسبة ولا مُجْتَلَبةٍ بالأَسباب، وإِنما هي كرامةٌ من الله تعالى، ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ما جاءت به النبوّة ودعت إِليه، وتَخْصيصُ هذا العدد ما يستأْثر النبي،صلى الله عليه وسلم، بمعرفته.
وكلُّ متقدِّم هادٍ.
والهادي: العُنُقُ لتقدّمه؛ قال المفضل النُّكْري: جَمُومُ الشَّدِّ شائلةُ الذُّنابي، وهادِيها كأَنْ جِذْعٌ سَحُوقُ والجمع هَوادٍ.
وفي حديث النبي،صلى الله عليه وسلم: أَنه بَعَثَ إِلى ضُباعةَ وذَبَحت شاةً فطَلَب منها فقالت ما بَقِيَ منها إِلا الرَّقَبَةُ فبَعَثَ إِليها أَن أَرْسِلي بها فإِنها هادِةُ الشايةِ.
والهادِيةُ والهادي: العنُقُ لأَنها تَتَقَدَّم على البدَن ولأَنها تَهْدي الجَسَد. الأَصمعي: الهادِيةُ من كل شيء أَوَّلُه وما تقَدَّمَ منه، ولهذا قيل: أَقْبَلَتْ هَوادي الخيلِ إِذا بَدَتْ أَعْناقُها.
وفي الحديث: طَلَعَتْ هَوادي الخيل يعني أَوائِلَها.
وهَوادي الليل: أَوائله لتقدمها كتقدُّم الأَعناق؛ قال سُكَيْن بن نَضْرةَ البَجَليّ: دَفَعْتُ بِكَفِّي الليلَ عنه وقد بَدَتْ هَوادي ظَلامِ الليلِ، فالظُّلُّ غامِرُهُ وهوادي الخيل: أَعْناقُها لأَنها أَولُ شيء من أَجْسادِها، وقد تكون الهوادي أَولَ رَعيل يَطْلُع منها لأَنها المُتَقَدِّمة.
ويقال: قد هَدَت تَهْدي إِذا تَقَدَّمتْ؛ وقال عَبيد يذكر الخيل: وغَداةَ صَبَّحْنَ الجِفارَ عَوابِساً، تَهْدي أَوائلَهُنَّ شُعْثٌ شُزَّبُ أَي يَتَقَدَّمُهن؛وقال الأَعشى وذكر عَشاه وأَنَّ عَصاه تَهْدِيه: إِذا كان هادي الفَتى في البلا دِ، صَدْرَ القَناةِ، أَطاع الأَمِيرا وقد يكون إِنما سَمَّى العَصا هادِياً لأَنه يُمْسِكها فهي تَهْديه تتقدَّمه، وقد يكون من الهِدايةِ لأَنها تَدُلُّه على الطريق، وكذلك الدليلُ يسمى هادِياً لأَنه يَتَقَدَّم القومَ ويتبعونه، ويكون أَن يَهْدِيَهم للطريقِ.
وهادِياتُ الوَحْشِ: أَوائلُها، وهي هَوادِيها.
والهادِيةُ: المتقدِّمة من الإِبل.
والهادِي: الدليل لأَنه يَقْدُمُ القومَ.
وهَداه أَي تَقَدَّمه؛ قال طرفة: لِلْفَتَى عَقْلٌ يَعِيشُ به، حيثُ تَهْدي ساقَه قَدَمُهْ وهادي السهمِ: نَصْلُه؛ وقول امرئ القيس: كأَنَّ دِماء الهادِياتِ بنَحْرِه عُصارة حِنَّاءٍ بشَيْبٍ مُرَجَّلِ يعني به أَوائلَ الوَحْشِ.
ويقال: هو يُهادِيه الشِّعرَ، وهاداني فلان الشِّعرَ وهادَيْتُه أَي هاجاني وهاجَيْتُه.
والهَدِيَّةُ: ما أَتْحَفْتَ به، يقال: أَهْدَيْتُ له وإِليه.
وفي التنزيل العزيز: وإِني مُرْسِلة إِليهم بهَدِيَّةٍ؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنها أَهْدَتْ إِلى سُلَيْمَانَ لَبِنة ذهب، وقيل: لَبِنَ ذهب في حرير، فأَمر سليمان، عليه السلام، بلَبِنة الذهب فطُرحت تحت الدوابِّ حيث تَبولُ عليها وتَرُوت، فصَغُر في أَعينهم ما جاؤُوا به، وقد ذكر أَن الهدية كانت غير هذا، إِلا أَن قول سليمان: أَتُمِدُّونَنِي بمال؟ يدل على أَن الهدية كانت مالاً.
والتَّهادِي: أَن يُهْدي بعضُهم إِلى بعض.
وفي الحديث: تَهادُوا تَحابُّوا، والجمع هَدايا وهَداوَى، وهي لغة أَهل المدينة، وهَداوِي وهَداوٍ؛ الأَخيرة عن ثعلب، أَما هَدايا فعلى القياس أَصلها هَدائي، ثم كُرهت الضمة على الياء فأُسكنت فقيل هَدائىْ، ثم قلبت الياء أَلفاً استخفافاً لمكان الجمع فقيل هَداءا، كما أَبدلوها في مَدارَى ولا حرف علة هناك إِلا الياء، ثم كرهوا همزة بين أَلفين لأَن الهمزة بمنزلة الأَلف، إِذ ليس حرف أَقرب إِليها منها، فصوروها ثلاث همزات فأَبدلوا من الهمزة ياء لخفتها ولأَنه ليس حرف بعد الأَلف أَقرب إِلى الهمزة من الياء، ولا سبيل إِلى الأَلف لاجتماع ثلاث أَلفات فلزمت الياء بدلاً، ومن قال هَداوَى أَبدل الهمزة واواً لأَنهم قد يبدلونها منها كثيراً كبُوس وأُومِن؛ هذا كله مذهب سيبويه، قال ابن سيده: وزِدْته أَنا إيضاحاً، وأَما هَداوي فنادر، وأَما هَداوٍ فعلى أَنهم حذفوا الياء من هَداوي حذفاً ثم عوض منها التنوين. أَبو زيد: الهَداوي لغة عُلْيا مَعَدٍّ، وسُفْلاها الهَدايا.
ويقال: أَهْدَى وهَدَّى بمعنًى ومنه:أَقولُ لها هَدِّي ولا تَذْخَري لَحْمي (* قوله« أقول لها إلخ» صدره كما في الاساس: لقد علمت أم الاديبر أنني) وأَهْدَى الهَدِيَّةَ إِهْداءً وهَدّاها. بالقصر وكسر الميم: الإِناء الذي يُهْدَى فيه مثل الطَّبَقِ ونحوه؛ قال: مِهْداكَ أَلأَمُ مِهْدًى حِينَ تَنْسُبُه، فُقَيْرةٌ أَو قَبيحُ العَضْدِ مَكْسُورُ ولا يقال للطَّبَقِ مِهْدًى إِلاَّ وفيه ما يُهْدَى. مِهْداءٌ، بالمد، إِذا كانت تُهْدي لجاراتها.
وفي المحكم: إِذا كانت كثيرة الإِهْداء؛ قال الكميت: وإِذا الخُرَّدُ اغْبَرَرْنَ مِنَ المَحْـ لِ، وصارَتْ مِهْداؤُهُنَّ عَفِيرا (* قوله« اغبررن» كذا في الأصل والمحكم هنا، ووقع في مادة ع ف ر: اعتررن خطأ.) وكذلك الرجل مِهْداءٌ: من عادته أَن يُهْدِيَ.
وفي الحديث: مَنْ هَدَى زُقاقاً كان له مِثْلُ عِتْقِ رَقَبةٍ؛ هو من هِدايةِ الطريقِ أَي من عَرَّف ضالاًّ أَو ضَرِيراً طَرِيقَه، ويروى بتشديد الدال إما للمبالغة من الهِداية، أَو من الهَدِيَّةِ أَي من تصدَّق بزُقاق من النخل، وهو السِّكَّةُ والصَّفُّ من أَشجاره، والهِداءُ: أَن تجيءَ هذه بطعامِها وهذه بطعامها فتأْكُلا في موضع واحد.
والهَدِيُّ والهِدِيَّةُ: العَرُوس؛ قال أَبو ذؤيب: برَقْمٍ ووَشْيٍ كما نَمْنَمَتْ بمِشْيَتِها المُزْدهاةُ الهَدِيّ والهِداء: مصدر قولك هَدَى العَرُوسَ. العروسَ إِلى بَعْلِها هِداء وأَهْداها واهْتَداها؛ الأَخيرة عن أَبي علي؛ وأَنشد: كذَبْتُمْ وبَيتِ اللهِ لا تَهْتَدُونَها وقد هُدِيَتْ إِليه؛ قال زهير: فإِنْ تَكُنِ النِّساءُ مُخَبَّآتٍ، فحُقَّ لكلِّ مُحْصِنةٍ هِداء ابن بُزُرْج: واهْتَدَى الرجلُ امرأَتَه إِذا جَمَعَها إِليه وضَمَّها، وهي مَهْدِيَّةٌ وهَدِيٌّ أَيضاً، على فَعِيلٍ؛ وأَنشد ابن بري: أَلا يا دارَ عَبْلةَ بالطَّوِيّ، كرَجْعِ الوَشْمِ في كَفِّ الهَدِيّ والهَدِيُّ: الأَسيرُ؛ قال المتلمس يذكر طَرفة ومَقْتل عَمرو بن هِند إِياه: كطُرَيْفةَ بنِ العَبْدِ كان هَدِيَّهُمْ، ضَرَبُوا صَمِيمَ قَذالِه بِمُهَنَّدِ قال: وأَظن المرأَة إِنما سميت هَدِيًّا لأَنها كالأَسِير عند زوجها؛ قال الشاعر: كرجع الوشم في كف الهديّ قال: ويجوز أَن يكون سميت هَدِيًّا لأَنها تُهْدَى إِلى زوجها، فهي هَدِيٌّ، فَعِيلٌ بمعنى مفعول.
والهَدْيُ: ما أُهْدِيَ إِلى مكة من النَّعَم.
وفي التنزيل العزيز: حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه، وقرئ: حتى يبلغ الهَدِيُّ مَحِلَّه، بالتخفيف والتشديد، الواحدة هَدْيةٌ وهَدِيَّةٌ؛ قال ابن بري: الذي قرأَه بالتشديد الأَعرج وشاهده قول الفرزدق: حَلَفْتُ برَبِّ مَكَّةَ والمُصَلَّى، وأَعْناقِ الهَدِيِّ مُقَلَّداتِ وشاهد الهَدِيَّةِ قولُ ساعدةَ بن جُؤَيَّة: إني وأَيْدِيهم وكلّ هَدِيَّة مما تَثِجُّ له تَرائِبُ تَثْعَبُ وقال ثعلب: الهَدْيُ، بالتخفيف، لغة أَهل الحجاز، والهَدِيُّ، بالتثقيل على فَعِيل، لغة بني تميم وسُفْلى قيس، وقد قرئ بالوجهين جميعاً: حتى يَبْلُغَ الهَدي محله.
ويقال: مالي هَدْيٌ إِن كان كذا، وهي يمين.
وأَهْدَيْتُ الهَدْيَ إِلى بيت اللهِ إِهْداء.
وعليه هَدْيةٌ أَي بَدَنة. الليث وغيره: ما يُهْدى إِلى مكة من النَّعَم وغيره من مال أَو متاعٍ فهو هَدْيٌ وهَدِيٌّ، والعرب تسمي الإِبل هَدِيًّا، ويقولون: كم هَدِيُّ بني فلان؛ يعنون الإِبل، سميت هَدِيّاً لأنها تُهْدَى إِلى البيت. غيره: وفي حديث طَهْفةَ في صِفة السَّنةِ هَلَكَ الهَدِيُّ ومات الوَديُّ؛ الهَدِيُّ، بالتشديد: كالهَدْي بالتخفيف، وهو ما يُهْدى إِلى البَيْتِ الحَرام من النعم لتُنْحَر فأُطلق على جميع الإِبل وإِن لم تكن هَدِيّاً تسمية للشيء ببعضه، أَراد هَلَكَتِ الإِبل ويَبِسَتِ النَّخِيل.
وفي حديث الجمعة: فكأَنَّما أَهْدى دَجاجةً وكأَنما أَهْدى بَيْضةً؛ الدَّجاجةُ والبَيضةُ ليستا من الهَدْيِ وإِنما هو من الإِبل والبقر، وفي الغنم خلاف، فهو محمول على حكم ما تُقدَّمه من الكلام، لأَنه لما قال أَهْدى بدنةً وأَهْدى بقرةً وشاة أَتْبَعه بالدَّجاجة والبيضة، كما تقول أَكلت طَعاماً وشَراباً والأَكل يختص بالطعام دون الشراب؛ ومثله قول الشاعر: مُتَقَلِّداً سَيفاً ورُمْحاً والتَّقَلُّدُ بالسيف دون الرمح.
وفلانٌ هَدْيُ بني فلان وهَدِيُّهمْ أَي جارُهم يَحرم عليهم منه ما يَحْرُم من الهَدْي، وقيل: الهَدْيُ والهَدِيُّ الرجل ذو الحرمة يأْتي القوم يَسْتَجِير بهم أَو يأْخذ منهم عَهْداً، فهو، ما لم يُجَرْ أَو يأْخذِ العهدَ، هَدِيٌّ، فإِذا أَخَذ العهدَ منهم فهو حينئذ جارٌ لهم؛ قال زهير: فلَمْ أَرَ مَعْشَراً أَسَرُوا هِدِيّاً، ولمْ أَرَ جارَ بَيْتٍ يُسْتَباءُ وقال الأَصمعي في تفسير هذا البيت: هو الرَّجل الذي له حُرمة كحُرمة هَدِيِّ البيت، ويُسْتَباء: من البَواء أَي القَوَدِ أَي أَتاهم يَسْتَجير بهم فقَتلُوه برجل منهم؛ وقال غيره في قِرْواشٍ: هَدِيُّكُمُ خَيْرٌ أَباً مِنْ أَبِيكُمُ، أَبَرُّ وأُوْفى بالجِوارِ وأَحْمَدُ ورجل هِدانٌ وهِداءٌ: للثَّقِيل الوَخْمِ؛ قال الأَصمعي: لا أَدري أَيّهما سمعت أَكثر؛ قال الراعي: هِداءٌ أَخُو وَطْبٍ وصاحِبُ عُلْبةٍ يَرى المَجْدَ أَن يَلْقى خِلاءً وأَمْرُعا (* قوله« خلاء» ضبط في الأصل والتهذيب بكسر الخاء.) ابن سيده: الهِداء الرجل الضعيف البَليد.
والهَدْيُ: السُّكون؛ قال الأَخطل: وما هَدى هَدْيَ مَهْزُومٍ وما نَكَلا يقول: لم يُسْرِعْ إِسْراعَ المُنْهَزم ولكن على سكون وهَدْيٍ حَسَنٍ.
والتَّهادي: مَشْيُ النِّساء والإِبل الثِّقال، وهو مشي في تَمايُل وسكون.
وجاء فلان يُهادَى بين اثنين إِذا كان يمشي بينهما معتمداً عليهما من ضعفه وتَمايُله.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، خرج في مرضه الذي مات فيه يُهادى بين رَجُلَيْن؛ أَبو عبيد: معناه أَنه كان يمشي بينهما يعتمد عليهما من ضَعْفِه وتَمايُلِه، وكذلك كلُّ مَن فعل بأَحد فهو يُهاديه؛ قال ذو الرمة: يُهادينَ جَمَّاء المَرافِقِ وَعْثةً، كَلِيلةَ جَحْمِ الكَعْبِ رَيَّا المُخَلْخَلِ وإِذا فَعلت ذلك المرأَة وتَمايَلَتْ في مِشْيتها من غير أَن يُماشِيها أَحد قيل: تَهادى؛ قال الأَعشى: إِذا ما تأَتَّى تُريدُ القِيام، تَهادى كما قد رأَيتَ البَهِيرا وجئتُكَ بَعْدَ هَدْءٍ مِن الليلِ، وهَدِيٍّ لغة في هَدْءٍ؛ الأَخيرة عن ثعلب.
والهادي: الراكِسُ، وهو الثَّوْرُ في وسط البَيْدَر يَدُور عليه الثِّيرانُ في الدِّراسة؛ وقول أَبي ذؤيب: فما فَضْلةٌ من أَذْرِعاتٍ هَوَتْ بها مُذَكَّرةٌ عنْسٌ كهادِيةِ الضَّحْلِ أَراد بهادِيةِ الضَّحْلِ أَتانَ الضَّحْلِ، وهي الصخرة المَلْساء.
والهادِيةُ: الصخرة النابتةُ في الماء.

الهدان (المعجم الوسيط) [0]


 الأحمق الجافي الوخم الثقيل فِي الْحَرْب والنوام الَّذِي لَا يُصَلِّي وَلَا يبكر فِي مُبَاشرَة أَعماله (ج) هدون 

أهْدى (المعجم الوسيط) [0]


 الْهَدْي أَو الْهَدْي إِلَى الْحرم سَاقه والهدية إِلَى فلَان وَله بعث بهَا إِكْرَاما لَهُ وَيُقَال أهْدى الْعَرُوس إِلَى بَعْلهَا زفها 

استهدى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان طلب الْهدى وَفُلَانًا طلب مِنْهُ الْهَدِيَّة 

الهدأة (المعجم الوسيط) [0]


 السّكُون عَن الحركات وَمن اللَّيْل الهدء الهدأة:  الهدوء وَيُقَال مَا لَهُ هدأة لَيْلَة مَا يسكن جوعه أَو سهره أَو همه 

هدئ (المعجم الوسيط) [0]


 هدأ انحنى وَمَال منكباه إِلَى صَدره وَالْبَعِير صغر سنامه وَيُقَال هدئ سَنَام الْبَعِير فَهُوَ أهدأ وَهِي هدآء (ج) هدء 

اللطفة (المعجم الوسيط) [0]


 الْهَدِيَّة 

النخفة (المعجم الوسيط) [0]


 وهدة فِي رَأس الْجَبَل 

العراضة (المعجم الوسيط) [0]


 الْهَدِيَّة يهديها القادم من سفر 

المهدون (المعجم الوسيط) [0]


 الهدان وَالَّذِي يطْمع مِنْهُ فِي الصُّلْح 

الْهَاد (المعجم الوسيط) [0]


 صَوت الهد وَصَوت من الْبَحْر فِيهِ دوِي 

اللطف (المعجم الوسيط) [0]


 الرِّفْق والهدية يُقَال أهْدى إِلَيْهِ لطفا وَمَا أَكثر تحفه وألطافه واليسير من الطَّعَام وَغَيره (ج) ألطاف وَيُقَال هَؤُلَاءِ لطف فلَان أَصْحَابه وَأَهله الَّذين يلطفونه اللطف:  من قبل الله تَعَالَى التَّوْفِيق والعصمة وَفِي الْعَمَل الرِّفْق فِيهِ (ج) ألطاف 

أوذم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان على الْخمسين زَاد عَلَيْهَا والدلو شدّ وذمها والسقاء شده بالوذمة وَالْهَدْي علق عَلَيْهِ سيرا أَو شَيْئا يعلم بِهِ فَيعلم أَنه هدى فَلَا يعرض لَهُ وعَلى نَفسه شَيْئا أوجبه يُقَال أوذم الْحَج وأوذم السّفر وأوذم الْيَمين 

الحذيا (المعجم الوسيط) [0]


 الحذاية وهدية الْبشَارَة وَيُقَال هُوَ حذياك بإزائك 

ألهنه (المعجم الوسيط) [0]


 أهْدى إِلَيْهِ شَيْئا من الطَّعَام عِنْد قدومه من سفر 

الْمحل (المعجم الوسيط) [0]


 مصدر ميمي وَالْمَكَان الَّذِي يحل فِيهِ (ج) محَال وَمحل الْإِعْرَاب (فِي النَّحْو) مَا يسْتَحقّهُ اللَّفْظ الْوَاقِع فِيهِ من الْإِعْرَاب لَو كَانَ معربا الْمحل:  الْمَكَان الَّذِي يحل فِيهِ وَمحل الدّين أَجله وَمحل الْهَدْي يَوْم النَّحْر بمنى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تحلقوا رؤوسكم حَتَّى يبلغ الْهَدْي مَحَله} 

بُضَّى (القاموس المحيط) [0]


بُضَّى، كرُبَّى وهُدًى: ة بِبِلادِ بَجِيلَةَ، أَو وادٍ.

كارمه (المعجم الوسيط) [0]


 فاخره فِي الْكَرم وَالرجل أهْدى إِلَيْهِ شَيْئا ليكافئه عَلَيْهِ 

أعسف (المعجم الوسيط) [0]


فلَان سَار فِي اللَّيْل على غير هدى وَأخذ أجيره بِعَمَل شَدِيد 

هدن (الصّحّاح في اللغة) [0]


هَدَنَ يَهْدِنُ هُدوناً: سكَن.
وهَدَنَهُ، أي سكَّنَهُ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وهادَنَهُ: صالحه، والاسم منهما الهُدْنَةُ.
ومنه قولهم: هُدْنَةٌ على دَخَنٍ، أي سكونٌ على غِلٍّ.
وتَهادَنَتِ الأمور: استقامت.
والهِدانُ: الأحمقُ الثقيل، والجمع الهُدونُ.
وتَهْدينُ المرأة ولدَها: تسكيتُها له بكلام إذا أرادت إنامته.
والتَهْدينُ: البُطْءُ.

تقحمت (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّابَّة براكبها شَردت بِهِ وَرُبمَا طوحت بِهِ فِي وهدة وَالْأَمر الْعَظِيم اقتحمه 

أنهد (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنَاء ملأَهُ حَتَّى يفِيض أَو يُقَارب الملء والهدية عظمها وَفُلَانًا أشخصه 

الهتأة (المعجم الوسيط) [0]


 الهدأة يُقَال جَاءَ بعد هتأة من اللَّيْل وَمضى من اللَّيْل هتأة وَقت 

الوَهْدَةُ (القاموس المحيط) [0]


الوَهْدَةُ: الأرضُ المُنْخَفِضَةُ،
كالوَهْدِ،
ج: أوهُدٌ ووِهادٌ ووُهْدانٌ، والهُوَّةُ في الأرضِ.
وأوْهَدُ، كأَحْمَدَ: يومُ الاثنينِ،
ج: أواهِدُ.
ووهَّدَ الفِراشَ: مَهَّدَهُ.
وتَوَهَّدَ المرأةَ: جامَعَها.
فَصْلُ الهَاء

ألهد (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل ظلم وجار وَإِلَى الأَرْض تثاقل إِلَيْهَا وَبِه أزرى وبفلان أمْسكهُ وخلى آخر عَلَيْهِ وَهُوَ يقاتله ولقنه حجَّته 

الهدان (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل الجافي الأحمق 

الهدة (المعجم الوسيط) [0]


 صَوت وُقُوع الشَّيْء الثقيل 

الْهَدْي (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل الْمُحْتَرَم والعروس وَمَا يهدى إِلَى الْحرم من النعم والأسير 

الْهَدِيَّة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَرُوس وَمَا يقدمهُ الْقَرِيب أَو الصّديق من التحف والألطاف (ج) هَدَايَا 

هـ د أ (المصباح المنير) [0]


 هَدَأَ: القوم والصوت "يَهْدَأُ" مهموز بفتحتين "هُدُوءًا" : سكن ويتعدى بالهمزة فيقال "أَهْدَأْتُهُ" . 

الخرماء (المعجم الوسيط) [0]


 رابية تنهبط فِي وهدة والأكمة لَهَا جَانب لَا يُمكن مِنْهُ الصعُود والعنز تشق أذنها عرضا وَالْكذب 

هدن (لسان العرب) [0]


الأَزهري عن الهَوَازنيّ: الهُدْنَة انتقاضُ عَزْم الرجل بخبر يأْتيه فيَهْدِنُه عما كان عليه فيقال انْهَدَنَ عن ذلك، وهَدَنَه خَبَرٌ أَتاه هَدْناً شديداً. ابن سيده: الهُدْنة والهِدَانَةُ المصالحة بعد الحرب؛ قال أُسامة الهذلي: فسامونا الهِدانَةَ من قريبٍ، وهُنَّ معاً قيامٌ كالشُّجُوبِ والمَهْدُون: الذي يُْطْمَعُ منه في الصلح؛ قال الراجز: ولم يَعَوَّدْ نَوْمَةَ المَهْدُونِ وهَدَنَ يَهْدِنُ هُدُوناً: سَكَنَ.
وهِدَنَِ أَي سكَّنه، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وهادَنه مُهادنَةً: صالحه، والاسم منهما الهُدْنَة.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، ذكر الفتَنَ فقال: يكون بعدها هُدْنَةٌ على دَخَنٍ وجماعةٌ على أَقْذاءٍ؛ وتفسيره في الحديث؛ لا ترجع قلوبُ قوم على ما كانت عليه، وأَصل الهُدْنةِ السكونُ . . . أكمل المادة بعد الهَيْج.
ويقال للصلح بعد القتال والمُوادعة بين المسلمين والكفار وبين كل متحاربين: هُدْنَةٌ، وربما جعلت للهُدْنة مُدّة معلومة، فإذا انقضت المدة عادوا إلى القتال، والدَّخَنُ قد مضى تفسيره؛ وقوله هُدْنَة على دَخَنٍ أَي سكونٌ على غِلّ.
وفي حديث علي، عليه السلام: عُمْياناً في غَيْبِ الهُدْنة أَي لا يعرفون ما في الفتنة من الشر ولا ما في السكون من الخير.
وفي حديث سلمان: مَلْغاةُ أَوّل الليل مَهْدَنَةٌ لآخره؛ معناه إذا سَهِر أَوّلَ الليل ولَغا في الحديث لم يستيقظ في آخره للتهجد والصلاة أَي نومه في آخر الليل بسبب سهره في أَوّله.
والمَلْغاة والمَهْدَنة: مَفْعَلة من اللَّغْو، والهُدُونُ: السكون أَي مَظِنّة لهما (* قوله «لهما» هكذا في الأصل والنهاية).
والهُدْنَة والهُدُون والمَهْدَنة: الدَّعة والسكون. هَدَنَ يَهْدِنُ هُدُوناً: سَكَنَ. الليث: المَهْدَنة من الهُدْنة وهو السكون، يقال منه: هَدَنْتُ أَهْدِنُ هُدُوناً إذا سَكَنْتَ فلم تتحرّك. شَمِرٌ: هَدَّنْتُ الرجلَ سَكَّنته وخَدَعْتُه كما يُهْدَن الصبي؛ قال رؤبة: ثُقِّفْتَ تَثْقِيفَ امْرِئٍ لم يُهْدَنِ أَي لم يُخْدَعْ ولم يُسَكَّنْ فيطمع فيه.
وهادَنَ القومَ: وادَعهم.
وهَدَنَهم يَهْدِنُهم هَدْناً رَبَّثَهم بكلام وأَعطاهم عهداً لا ينوي أَن يَفِيَ به؛ قال: يَظَلُّ نَهارُ الوالِهين صَبابةً، وتَهْدِنُهم في النائمين المَضاجعُ وهو من التسكين.
وهَدَنَ الصبيَّ وغيره يَهْدِنه وهَدَّنه: سكَّنه وأَرضاه.
وهُدِنَ عنك فلانٌ: أَرضاه منك الشيءُ اليسير.
ويقال: هَدَّنتِ المرأَةُ صبيَّها إذا أَهْدَأَته لينام، فهو مُهَدَّنٌ.
وقال ابن الأَعرابي: هَدَنَ عَدُوَّه إذا كافَّه، وهَدَنَ إذا حَمُقَ.
وتَهْدِينُ المرأَة ولدها: تسكينها له بكلام إذا أَرادت إنامته.
والتَّهْدِينُ البُطْءُ.
وتَهادَنت الأُمورُ: استقامت.
والهَوْدَناتُ: النُّوقُ.
ورجل هِدانٌ، وفي التهذيب مَهْدُونٌ: بليد يرضيه الكلام، والاسم الهَدْنُ والهُدْنةُ.
ويقال: قد هَدَنوه بالقول دون الفعل.
والهِدانُ: الأَحمقُ الجافي الوَخِمُ الثقيل في الحرب، والجمع الهُدونُ؛ قال رؤبة: قد يَجْمَعُ المالَ الهِدانُ الجافي، من غير ما عَقْلٍ ولا اصْطِرافِ وفي حديث عثمان: جَباناً هِداناً، الهِدانُ: الأَحمقُ الثقيل، وقيل: الهِدان والمَهْدُون النَّوَّام الذي لا يُصَلِّي ولا يُبَكِّر في حاجة؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: هِدَانٌ كشحم الأُرْنةِ المُتَرَجْرِج وقد تَهَدَّنَ، ويقال: هو مَهْدُونٌ؛ وقال: ولم يُعَوَّدْ نومةَ المَهْدُونِ والاسم من كل ذلك الهَدْنُ؛ وأَنشد الأَزهري في المَهْدُون: إنَّ العَواويرَ مأْكولٌ حظُوظَتُها، وذو الكَهامةِ بالأَقْوالِ مَهْدُونُ والهَدِنُ المُسْتَرْخِي.
وإنَّه عنك لَهَيْدانٌ إذا كانَ يهابه. أَبو عبيد في النوادر: الهَيْدانُ والهِدَانُ واحد، قال: والأَصل الهِدانُ، فزادوا الياء؛ قال الأَزهري: وهو فَيْعالٌ مثل عَيْدانِ النخل، النون أَصلية والياء زائدة.
والهَدْنَةُ: القليل الضعيف من المطر؛ عن ابن الأَعرابي، وقال: هو الرَّكُّ والمعروف الدَّهْنَةُ.

هدأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


هَدَأَ هَدْءاً وهُدوءاً: سكَنَ.
وأَهْدَأَهُ: سَكَّنَهُ، يقال: هَدَّأْتُ الصبيَّ، إذا جعلتَ تضربَ عليه بكفِّك وتسكِّنه لينام، وأَهْدَأْتُهُ إهْداءً. قال عدي بن زيد:
جَعَلَ القَيْنَ على الدَفِّ إبَرْ      شَئِزُّ جَنْبي كأنِّي مُـهَـدَّأٌ

الأصمعيّ: يقال تركتُ فلاناً على مُهَيْدِئَتِهِ، أي على حالتِهِ التي كان عليها، تصغير المَهْدَأَةِ.
ورجلٌ أَهْدَأُ، أي أحْدَبُ بيِّنُ الهَدَأ. قال الراجز:
      أَهْدَأُ يَمْشي مِشيَةَ الظَليمِ

وأتانا فلان وقد هَدَأَتِ الرِجْلُ، أي بعد ما سكن الناس بالليل، وأتانا وقد هَدَأَتِ العيونُ، وأتانا فلان هُدوءا، إذا جاء بعد نَوْمَةٍ؛ وبعد هُدْءٍ من الليل، أي بعد هَزيع من الليل؛ وبعد ما هَدَأَ الناس، أي ناموا.

الوذيمة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا وذمه فلَان من مَاله قطعه وللكلب قلادة تكون فِي عُنُقه والهدية إِلَى بَيت الله الْحَرَام (ج) وذائم 

هدن (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والدال والنون: أُصَيلٌ يدلُّ على سكونٍ واستقامة. سمعت أبا الحسن عليَّ بنَ إبراهيمَ القطّانَ يقول: سمعت ثعلباً يقول: تهادَنَ الأمر: استقام.
وقال غيره: ومنه قياس الهُدْنة.ومن الباب الرجل الهَدَان: الخاملُ لا حَرَاك به. قال:
ولا يَرعَوْنَ أكنافَ الهُوَينَى      إذا حَلُّوا ولا أرضَ الهُدُونِ

وهَدَّنَت المرأةُ صبِيَّها بكلامها، إذا أرادت أن يَرقد.
والتَّهدين: البُطء، وهو قياس الباب.

هَدَنَ (القاموس المحيط) [0]


هَدَنَ يَهْدِنُ هُدوناً: سَكَنَ، وأسْكَنَ،
و~ الصَّبِيَّ: أرْضاهُ،
كهَدَّنَهُ، ودَفَنَ، وقَتَلَ.
والهَدْنَةُ: المَطَرُ الضَّعيفُ القَليلُ، وبالضم: المُصالَحَةُ،
كالمُهادَنَةِ، والدَّعَةُ، والسُّكونُ،
كالمَهْدَنَةِ والهُدونِ.
وتَهادَنَ: اسْتَقامَ.
والهَيْدانُ: الجَبانُ، والبَخيلُ الأَحْمَقُ.
والهِدانُ، ككِتابٍ: الأَحْمَقُ الثَّقيلُ.
والهِدْن، بالكسر: الخِصْبُ،
وع بالبَحْرَيْنِ.
وانْهَدَنَ عن عزْمِهِ: فَتَرَ،
وأهْدَنَ الخَيْلَ: أضْمَرَها.
وفَرَسٌ مُهْدِنٌ، كمُحْسِنٍ: كَتَمَ جَرْياً لم يُظْهِرْهُ.
وهَدَّنَهُ تَهْديناً: ثَبَّطَهُ، وسَكَّنَهُ.

اشْتَرَاهُ (المعجم الوسيط) [0]


 أَخذه بِثمن وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الله اشْترى من الْمُؤمنِينَ أنفسهم وَأَمْوَالهمْ بِأَن لَهُم الْجنَّة} و {أُولَئِكَ الَّذين اشْتَروا الضَّلَالَة بِالْهدى} 

الوَثْيُ (القاموس المحيط) [0]


الوَثْيُ: الْوَثْءُ.
ووُثِيَتْ يَدُهُ، بالضم،
فهي مَوْثِيَّةٌ، أي: مَوْثُوءَةٌ.
والوُثَى، كالهُدَى: الأَوْجاعُ.
وأوْثَى الرجلُ: انْكَسَرَ به مَرْكَبُهُ من حَيَوانٍ أو سَفِينَةٍ.
والمِيثاءَةُ: المِرْزَبَّةُ.

هدأ (المعجم الوسيط) [0]


 هدءا وهدوءا سكن وَيُقَال هدأ الْأَلَم عَنهُ وَجَاء حِين هدأت الْعين وَالرجل حِين نَام النَّاس وبالمكان وَفِيه أَقَامَ 

هيد (الصّحّاح في اللغة) [0]


هِدْتُ الشيءَ أهيدُهُ هَيْداً: حرَّكتُهُ.
وفي الحديث: "هِدْهُ"، يعنون به المسجد، أي هُدَّهُ ثم أصلِحْهُ.
وتقول: ما يَهيدُني ذلك، أي ما يزعجني وما أكترث له ولا أباليه قال يعقوب: لا ينطق بيهيد إلا بحرف جمد.
والهَيْدانُ: الجبانُ.
وهَيْدِ وهادِ: زجرٌ للإبل.
وقولهم: ما له هَيْدٌ ولا هادٌ، أي ما يقال له هَيْدِ ولا هادِ.
وأنشد لابن هَرْمة:
فمـا يُقـالُ هَـيْدٌ ولا هـادُ      حتَّى استقامتْ له الآفاقُ طائعةً

أي لا يحرك ولا يمنع من شيء ولا يُزجر عنه. تقول منه: هِدْتُ الرجل وهَيَّدْتُهُ.

الْأَخْذ والإخذ (المعجم الوسيط) [0]


 السِّيرَة وَالْهَدْي يُقَال ذَهَبُوا وَمن أَخذ أَخذهم وَلَو كنت منا لأخذت بأخذنا بطريقتنا وهدينا وَمَا حفره الْإِنْسَان كَهَيئَةِ الْحَوْض (ج) أخذان 

أوطأ (المعجم الوسيط) [0]


 شعره وَفِيه كرر القافية فِيهِ لفظا وَمعنى وَفُلَانًا العشوة وعشوة جعله يسير على غير هدى وَالْأَرْض وَبهَا جعله يَطَؤُهَا وَفُلَانًا على الْأَمر وَافقه 

تهادى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان بَين رجلَيْنِ اعْتمد عَلَيْهِمَا من ضعف يُقَال جَاءَ فلَان يتهادى بَين اثْنَيْنِ وَالْقَوْم أهْدى بَعضهم إِلَى بعض وَالْمَرْأَة تمايلت فِي مشيتهَا من غير أَن يماشيها أحد 

الوراط (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الصَّدَقَة الْجمع بَين متفرق أَو عَكسه أَو أَو يخبأها فِي إبل غَيره أَو فِي وهدة من الأَرْض لِئَلَّا يَرَاهَا الْمُصدق أَو أَن يَقُول أحدهم للمصدق عِنْد فلَان صَدَقَة وَلَيْسَت عِنْده صَدَقَة 

ضمرط (لسان العرب) [0]


الضُّمْرُوطُ: الضُّمْرُ وضِيقُ العيشِ.
والضُّمْرُوط أَيضاً: مَسِيل ضيِّق في وَهْدةٍ بين جبلين. ابن الأَعرابي: يقال لخُطوط الجَبِين الأَسارِيرُ والضَّمارِيطُ، واحدها ضُمْرُوطٌ، قال: والضُّمْروط في غير هذا موضع يُخْتَبَأُ فيه.

ثجج (الصّحّاح في اللغة) [0]


ثَجَجْتُ الماء والدمَ أَثُجُّهُ ثجَّاً، إذا سَيَّلْتَهُ.
وأتانا الوادي بثَجيجِهِ، أي بسيله.
ومطرٌ ثَجَّاجٌ، إذا انصبَّ جداً.
والثَجُّ: سيلانُ دِماءِ الهَدْيِ.
وفي الحديث: "أفضل الحَج العَجُّ والثَجُّ".

أهدأ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء سكنه وَيُقَال لَا أهدأه الله لَا أسكن عناءه وتعبه وَالصَّبِيّ جعل يضْرب بِيَدِهِ على جنبه رويدا وبرفق لينام وَالْكبر وَنَحْوه فلَانا حناه وَكَثْرَة الْحمل السنام صغرته 

هادى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان فلَانا أرسل كل مِنْهُمَا هَدِيَّة إِلَى صَاحبه وفلانة فُلَانَة جَاءَت كل مِنْهُمَا بطعامها وأكلتا فِي مَكَان وَاحِد وَفُلَان فلَانا هادنه وَجعله يتمايل فِي مشيته وَفُلَان فلَانا الشّعْر هاجاه 

وهط (الصّحّاح في اللغة) [0]


وَهَطَهُ يَهِطُهُ وَهْطاً: كسره. قال الأصمعيّ: يقال لما اطمأَنَّ من الأرض: وَهْطَةٌ، وهي لغةٌ في وَهْدَةٍ، والجمع وَهْطٌ ووِهاطٌ.
ويقال وَهْطٌ من عُشَرٍ، كما يقال عيصٌ من سِدْرٍ.
وأَوْهَطَهُ، أي صرعه صَرعةً لا يقوم منها.

أكب (المعجم الوسيط) [0]


 على الشَّيْء أقبل عَلَيْهِ وشغل بِهِ وللشيء انحنى عَلَيْهِ وَفُلَان صرع وعَلى وَجهه انْقَلب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَفَمَن يمشي مكبا على وَجهه أهْدى أم من يمشي سويا على صِرَاط مُسْتَقِيم} وَالرجل أَكثر النّظر إِلَى الأَرْض 

قَدَتْ (القاموس المحيط) [0]


قَدَتْ قادِيةٌ: جاءَ قومٌ قد أُقْحِمُوا من البادِيَةِ،
و~ الفَرَسُ قَدَياناً: أسْرَعَ.
والقِدَةُ: حَيَّةٌ
ج: قِداتٌ.
والقَدِيَّةُ: الهَدِيَّةُ.
وقِدَى رُمْحٍ: قِيدُهُ.
ولا يُقادِيه أحدٌ: لا يُبارِيه.
والمُتَقَدِّي: الأسَدُ، والمُتَبَخْتِرُ.
والقِنْداوَةُ: في ق د أ.

عمد (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَيْمَة نصبها بالعماد وَالْقَوْم فلَانا جَعَلُوهُ عميدا عَلَيْهِم أَو عُمْدَة لَهُم (محدثة) والسيل سد مجْرَاه بِتُرَاب وَنَحْوه ليجتمع فِي مَوضِع والشوق فلَانا هده والطفل (عِنْد المسيحيين) غسله بِمَاء المعمودية فَهُوَ معمد 

هتك (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والتاء والكاف: أصلٌ يدلُّ على شَقٍّ في شَيء.
والهَتْك: شَقُّ السِّتر عمَّا وراءَه.
وهُتِكَ عَرشُ فلانٍ: هُدَّ وشُقّ.
وسِرنا هُتْكةً من اللَّيل، أي ساعةً.
وهاتَكْناها: سِرْنا في دُجاها.
والمعنى أنَّا شَقَقْنا الظَّلام.

نَخَفَتِ (القاموس المحيط) [0]


نَخَفَتِ العَنْزُ، كمَنَعَ ونَصَرَ: نَفَخَتْ، أو شَبيهٌ بالعُطاسِ، أو صوتُ الأَنْفِ إذا مُخِطَ، أو النَّفَسُ العالي.
وكأَميرٍ: مِثْلُ الخَنينِ من الأَنْفِ.
وككِتابٍ: الخُفُّ،
ج: أنْخِفَةٌ.
والنَّخْفَةُ: وَهْدَةٌ في رأسِ الجَبَلِ.
وأنْخَفَ: كثُرَ صَوْتُ نَخيفِهِ.

ث ج ج (المصباح المنير) [0]


 ثَجَّ: الماء من باب ضرب: همل فهو "ثُجَّاج" ويتعدى بالحركة فيقال "ثَجَجْتُهُ" "ثَجًّا" من باب قتل إذا صَبْبُتهُ وأسلته و "أَفْضَلُ الحَجِّ العَجُّ والثَّجُّ" "فَالعَجُّ" رفع الصوت بالتلبية و "الثَّجُّ" إسالة دماء الهدي. 

الشبكة (المعجم الوسيط) [0]


 شركَة الصياد فِي الْبر وَالْبَحْر وَأكْثر مَا تتَّخذ من الْخَيط المشبك وكل متداخل متشابك يُقَال شبكة المواصلات وشبكة الكهرباء وَنَحْو ذَلِك (ج) شَبكَ وشباك الشبكة:  الْهَدِيَّة يقدمهَا الْخَطِيب إِلَى خطيبته إعلانا للخطبة (محدثة) 

طيب (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء صيره طيبا أَو طَاهِرا وضمخه بالطيب وَالصَّبِيّ وَغَيره قاربه وناغاه بِكَلَام طيب وَمِنْه طيب خاطره أرضاه ولاطفه ومازحه أَو هدأه وسكنه ولغريمه أَو غَيره نصف المَال أَو الدّين أَو نَحوه أَبرَأَهُ مِنْهُ ووهبه لَهُ 

الزَّكْبُ (القاموس المحيط) [0]


الزَّكْبُ: إلْقاءُ المَرْأَةِ وَلَدَها بِدَفْعَةٍ واحِدَةٍ، والنِّكاحُ، والمَلْءُ.
والزُّكْبَةُ، بالضم: النُّطْفَةُ، والوَلَدُ.
والزَّكِيبَةُ: شِبْهُ الجُوالِقِ، مِصْرِيَّةٌ.
والمَزْكُوبَةُ: المَرْأةُ المَلْقُوطَةُ،
وهي أَلأَمُ زَكْبَةٍ: أَلأَمُ شَيْءٍ لَقَطَهُ شَيْءٌ.
وانْزَكَبَ: انْقَحَمَ في وَهْدَةٍ أو سَرَبٍ.

أحْصر (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَعِير حصره وَفُلَانًا حَبسه وَيُقَال أحصره الْمَرَض وأحصره الْخَوْف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن أحصرتم فَمَا اسْتَيْسَرَ من الْهَدْي} أحْصر:  فلَان حبس مَا فِي بَطْنه من فضلات وَيُقَال أحْصر الرجل وأحصر بغائطه أَو بَوْله وأحصر عَلَيْهِ غائطه أَو بَوْله 

اقتحم (المعجم الوسيط) [0]


 النَّجْم غَابَ وَسقط وَالْمَكَان دخله عنْوَة وَالْأَمر الْعَظِيم رمى بِنَفسِهِ فِيهِ بِغَيْر روية وَيُقَال اقتحم فلَان عقبَة أَو وهدة رمى بِنَفسِهِ على شدَّة يُرِيد اجتيازها وتخطيها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَا اقتحم الْعقبَة} وَالشَّيْء ازدراه 

عمه (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَمَهُ: التحيُّرُ والتردُّدُ.
وقد عَمِهَ بالكسر، فهو عَمِهٌ وعامِهٌ، والجمع عُمَّهٌ. قال رؤبة:
      أعمى الهُدى بالجاهِلينَ العُمَّهِ


وأرضٌ عَمْهاءٌ: لا أعلام بها.
وذهبتْ إبله العُمَّهى، إذا لم يدرِ أين ذهبتْ.
والعُمَّيْهى مثله.

صبن (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ الْهَدِيَّة وَنَحْوهَا صبنا صرفهَا عَنهُ قَالَ عَمْرو بن كُلْثُوم (صبنت الكأس عَنَّا أم عَمْرو ... وَكَانَ الكأس مجْراهَا اليمينا) والمقامر الْكَعْبَيْنِ سواهُمَا فِي كَفه ثمَّ ضرب بهما ليخدع صَاحبه فَيَقُول لَهُ صَاحبه حِينَئِذٍ أجل وَلَا تصبن فِيهِ 

عكف (الصّحّاح في اللغة) [0]


عَكَفَهُ أي حبسه ووقفه، يعكُفُهُ ويعكِفُهُ عَكْفاً.
ومنه قوله تعالى: "والهَدْيَ مَعْكوفاً".
ويقال: ما عَكَفَكَ عن كذا.
ومنه الاعتِكافُ في المسجد، وهو الاحتباس.
وعَكَفَ على الشيء يَعْكُفُ ويَعْكِفُ عُكوفاً، أي أقبل عليه مواظباً.
وعَكَفوا حول الشيء: استداروا. يقال: عَكَفَ الجوهرُ في النظْم.

الأخرم (المعجم الوسيط) [0]


 الرابية تنهبط فِي وهدة وَمن الشّعْر مَا حصل فِيهِ الخرم والغدير (ج) خرم وَرجل أخرم الرَّأْي ضعيفه والأخرمان عظمان منخرمان فِي طرف الحنك الْأَعْلَى وأخرما الْكَتِفَيْنِ رأساهما من قبل العضدين والأخرمان أَيْضا طرفا أَسْفَل الْكَتِفَيْنِ اللَّذَان اكتنفا كعبرتيهما (ج) أخارم 

ثَجَّ (القاموس المحيط) [0]


ثَجَّ الماءُ: سالَ، كانْثَجَّ وتَثَجْثَجَ.
وثَجَّهُ: أسَالَهُ.
والثَّجُّ: سَيَلانُ دَمِ الهَدْي.
والثَّجَّةُ: الرَّوْضَةُ فيها حِياضٌ ومِسَاكاتٌ للماءِ،
ج: ثَجَّاتٌ.
والمِثَجُّ، كَمِسَلٍّ: الخَطِيبُ المُفَوَّهُ.
والثَّجِيجُ: السَّيْلُ.
والثَّجِيجَةُ: زُبْدَةُ اللَّبَنِ تَلْزَقُ باليدِ والسِّقاءِ.
ووَطْبٌ مُثَجَّجٌ: لم يَجْتَمِعْ زُبْدُهُ.

صَبَنَ (القاموس المحيط) [0]


صَبَنَ الهَدِيَّةَ عَنَّا يَصْبِنُها: كَفَّها، ومَنَعها،
و~ المُقامِرُ الكَعْبَيْنِ: سَوَّاهُما في كَفِّهِ، فَضَرَبَ بِهِما.
والصَّبْنَاء: كَفُّهُ إذا أمالَها لِيَغْدُِرَ بِصاحِبِه.
والصَّابُونُ: م، حارٌّ يابِسٌ مُفَرِّحٌ للجَسَدِ.
والصَّابونِيُّ: ة بِمِصْرَ.
وابنُ الصَّابُونِيِّ: من الأُدَباء.
وصَيْبُونُ: ع.
واصْطَبَنَ وانْصَبَنَ: انْصَرَفَ.

زَخَّهُ (القاموس المحيط) [0]


زَخَّهُ: أوقَعَهُ في وَهْدَةٍ،
و~ زَيْدٌ: اغْتاظَ، ووثَبَ،
و~ بِبَوْلِهِ: رَماهُ،
و~ الحادِي: سارَ سَيْرَاً عنيفاً.
والمِزَخَّةُ، بكسر الميم وفتحها: المرأةُ،
كالزَّخَّةِ، وبفتحِها: فَرْجُها.
وزَخْزَخَها: جامَعَها،
كزَخَّها.
وامرأةٌ زَخَّاخَةٌ، مُشَدَّدَة: تَزُخُّ بالماء عند الجماعِ.
وزَخَّ الجَمْرُ يَزِخُّ زَخّاً وزَخِيخاً: بَرَقَ.

الخطة (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر أَو الْحَالة وَفِي الْمثل (جَاءَ فلَان وَفِي رَأسه خطة) أَمر قد عزم عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (إِنَّه قد عرض عَلَيْكُم خطة رشد فاقبلوها) أمرا وَاضحا فِي الْهدى والاستقامة (ج) خطط الخطة:  الْخط (ج) خطط وَفِي الحَدِيث (أَنه أعْطى النِّسَاء خططا يسكنهَا فِي الْمَدِينَة) شبه القطائع 

هدن (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان هدونا سكن وحمق فَهُوَ هادن وَفُلَانًا قَتله وخدعه بِعَهْد لَا يَنْوِي الْوَفَاء بِهِ فسكنه وَالصَّبِيّ هدأه وأراضاه وعدوه انْصَرف عَن مناوأته وَلَو إِلَى حِين وَالشَّيْء دَفنه وَيُقَال هدن الْخَبَر فلَانا حوله عَن قَصده هدن:  فلَان عَنْك أرضاه مِنْك الشَّيْء الْيَسِير 

النقرة (المعجم الوسيط) [0]


 المناقرة يُقَال بَينهمَا نقرة النقرة:  الحفرة الصَّغِيرَة المستديرة فِي الأَرْض وَنَحْوهَا وَقد يبْقى فِيهَا مَاء السَّيْل و (نقرة الْقَفَا) حفر فِي آخر الدِّمَاغ وهدة الْعين ومبيض الطَّائِر (ج) نقر ونقار والقطعة المذابة من الذَّهَب أَو الْفضة (ج) نقار النقرة:  دَاء يُصِيب الْمَاشِيَة فِي أرجلها 

خزز (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَز: واحدُ الخُزوزِ من الثِياب.
والخُزَرَ: ذَكَرُ الأرانب، والجمع خِزَّانٌ.
وخَزَّهُ بسهمٍ واخْتَزَّهُ، أي انتظمَهُ.
وطَعَنهُ فاخْتَزَّهُ. قال ابن أَحْمَرَ:
لما اخْتَزَزْتُ فُؤادَهُ بالمِطرَدِ      شَدَّ الجُؤَارَ وضَلَّ هِدْيَةَ رَوْقِهِ

وفلان خَزَّ حائطه، أي وضَعَ فيه الشوك لئلاَّ يُتَسَلَّق.

شال (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء شولا وشولانا ارْتَفع وَالْمِيزَان ارْتَفَعت إِحْدَى كفتيه وَيُقَال شال ميزَان فلَان غلب فِي الْمُفَاخَرَة وَنَحْوهَا وشالت نعَامَة فلَان أسْرع إِلَى الْغَضَب ثمَّ هدأ وَمَات وشالت نعَامَة الْقَوْم تَفَرَّقت كلمتهم وَالشَّيْء وَبِه رَفعه يُقَال شال الرجل يَدَيْهِ وشالت النَّاقة بذنبها 

نقط (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَرْف وَعَلِيهِ نقطا وضع عَلَيْهِ نقطة أَو أَكثر لتمييزه وَالْكتاب شكله نقط:  الْحُرُوف مُبَالغَة فِي نقطها وَالشَّيْء بالمداد وَنَحْوه لطخه بِهِ وَيُقَال نقطت الْمَرْأَة خدها تجملت بِوَضْع نقطة عَلَيْهِ ونقط فلَانا بِكَلَام آذاه وَشَتمه بِالْكِتَابَةِ والعروس وَنَحْوهَا قدم إِلَيْهَا مَالا أَو هَدِيَّة عِنْد زفافها (مو) 

سمت (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَمْتُ: الطريق.
وسَمَتَ يَسْمُت بالضم، أي قصد.
والسَمْتُ: هيئة أهل الخير؛ يقال: ما أحسن سَمْتَه، أي هَدْيه.
والسَمْتُ: السير بالظنّ والحدس.
وقال:
      ليس بها رِيعٌ لِسَمْت السامت

وتَسَمَّتَهُ، أي قَصَدَهُ.
والتَسميتُ: ذِكر اسم الله تعالى على كل شيء.
وتَسميتُ العاطِس: أن تقول له: يرحمُك الله.

صبن (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأصمعي: يقال: صَبَنْتَ عنّا الهديةَ أو ما كان من معروفٍ، تَصْبِنُ صَبْناً، بمعنى كففتَ. قال عمرو بن كلثوم:
وكان الكأسُ مجراها اليَمينا      صَبَنْتِ الكأسَ عنا أُمُّ عَمروٍ

وإذا سوَّى المقامرُ الكعبين في الكفِّ ثم ضَرَب بهما قيل: قد صَبَنَ.
ويقال له: أَجِلْ ولا تَصْبِنْ.
والصابونُ معروف.

عضمز (لسان العرب) [0]


العَيْضَمُوزُ: العجوز الكبيرة؛ وأَنشد: أَعْطَى خُباسَة عَيْضَمُوزاً كَزَّةً لَطْعاءَ، بئسَ هَدِيَّةُ المتَكَرِّمِ وناقة عَيْضَمُوزٌ.
والعَضَمَّزُ: الديد من كل شيء.
والعَضَمَّزُ: الضخمُ من كل شيء.
والعَضَمَّزُ: البخيلُ، وامرأَة عَضَمَّزٌ؛ وقال حميد الشاعر: عَضَمَّزَةٌ فيها بقاءٌ وشِدَّةٌ ورجل عَضَمَّزُ الخَلْق: شديدة. الأَزهري: عجوز عِكْرِشَةٌ وعِجْرِمَةٌ وعَضَمَّزَةٌ وقَلَمَّزَةٌ: وهي اللئيمة القصيرة.

١٤ (المعجم الوسيط) [0]


 التوكيد وَهِي اللَّام الزَّائِدَة وَهِي أَنْوَاع مِنْهَا أاللام الزَّائِدَة بعد فعل الْإِرَادَة وَالْأَمر دَاخِلَة على الْمُضَارع الْمَنْصُوب بِأَن المضمرة نَحْو {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس} وَنَحْو {وَأمرت لأعدل بَيْنكُم} ب اللَّام الْمُسَمَّاة لَام التقوية وَهِي المزيدة لتقوية عَامل ضعف إِمَّا بتأخره نَحْو {هدى وَرَحْمَة للَّذين هم لرَبهم يرهبون} أَو بِكَوْنِهِ فرعا فِي الْعَمَل نَحْو {مُصدقا لما مَعَهم} 

لطف (الصّحّاح في اللغة) [0]


لَطُفَ الشيء يَلْطُفُ لَطافَةً، أي صَغُرَ، فهو لَطيفٌ.
واللُطْفُ في العمل: الرِفقُ فيه.
واللُطْفُ من الله تعالى: التوفيق والعصمة.
وألْطَفَهُ بكذا، أي بَرَّهُ به.
والاسم اللَطَف. يقال: جاءتنا لَطَفَةٌ من فلان، أي هديَّة.
والمُلاطَفَةُ: المُبارَّةُ.
والتَلَطُّفُ للأمر: الترفُّق له.
وألْطَفَ الرجلُ البعيرَ: أدخل قضيبه في الحياء، وذلك إذا لم يهتدِ لموضع الضِراب.
واسْتَلْطَفَ البعيرُ، أي أدخله فيها بنفسه، مثل استخلط؛ وأخْلَطَه غيره.

أَو (المعجم الوسيط) [0]


 حرف يَجِيء للشَّكّ نَحْو {لبثنا يَوْمًا أَو بعض يَوْم} وللإبهام نَحْو {وَإِنَّا أَو إيَّاكُمْ لعلى هدى أَو فِي ضلال مُبين} وللتخيير نَحْو خُذ السّلْعَة أَو ثمنهَا ولمطلق الْجمع كالواو نَحْو (جَاءَ الْخلَافَة أَو كَانَت لَهُ قدرا ... ) وللإضراب بِمَعْنى بل نَحْو {وأرسلناه إِلَى مائَة ألف أَو يزِيدُونَ} وللتقسيم نَحْو الْكَلِمَة اسْم أَو فعل أَو حرف وَبِمَعْنى إِلَى نَحْو (لأستسهلن الصعب أَو أدْرك المنى ... ) وَبِمَعْنى إِلَّا نَحْو لأعاقبنه أَو يُطِيع أَمْرِي 

عسف (المعجم الوسيط) [0]


 على فلَان وَلفُلَان عسفا عمل لَهُ وَيُقَال هُوَ يعسف ضيعتهم يرعاها وَيقوم عَلَيْهَا وَالطَّرِيق سَار فِيهِ على غير هدى وَيُقَال عسف عَنهُ عدل وحاد وعسف فِي الْأَمر فعله بِلَا روية وَلَا تدبر وَفُلَانًا أَخذه بالعنف وَالْقُوَّة وظلمه وَيُقَال عسف الْمَرْأَة غصبهَا نَفسهَا واعتدى عَلَيْهَا وعسف الدمع الجفون كثر فَجرى فِي غير مجاريه وعسف فلَانا استخدمه فَهُوَ عاسف وعساف وعسوف 

هَضَّه (القاموس المحيط) [0]


هَضَّه: كَسَره، ودَقَّه، فهو هَضيضٌ ومَهْضوضٌ، أو كسَرَه كسْراً دونَ الهَدِّ وفوقَ الرَّضِّ،
كاهْتَضَّه وهَضْهَضَه فيهما،
و~ الإِبِلُ: أسْرَعَتْ،
و~ فلانٌ المشْيَ: مَشَى مَشْياً حسناً، وحَضَّ وسَمَّوا: هَضَّاضاً مُشَدَّدةً، ومِهَضّاً، بالكسر.
والهَضَّاءُ: الجماعةُ.
وفَحْلٌ هَضَّاضٌ وهَضْهاضٌ: يَدُقُّ أعْناقَ الفُحولِ.
والهَضاضةُ، كسَحابةٍ: ما يُهْتَضُّ من أحَدٍ.
وانْهَضَّ: انْكَسَرَ
واهْتَضَضْتُ نَفْسي لِفُلانٍ: اسْتَزَدْتُها.
والمُهَضْهِضَةُ: المُؤْذِيةُ لجاراتِها.

شادِلٌ (القاموس المحيط) [0]


شادِلٌ، كصاحِبٍ: عَلَمٌ.
ومحمدُ بنُ شادِلِ بنِ علِيٍّ النَّيْسابورِيُّ: صاحِبُ إسحاقَ بنِ راهويه،
وبهاءٍ: ة بالمَغْرِبِ، أو هي بالذالِ، منها: السَّيِّدُ أبو الحَسَنِ الشاذِليُّ أُسْتاذُ الطائِفَةِ الشاذِلِيَّةِ، من صُوفِيَّةِ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ، وفيهم يقولُ أبو العَبَّاسِ بنُ عَطاءٍ:
تَمَسَّكْ بِحُبِّ الشاذِلِيَّةِ تَلْقَ ما **** تَرومُ فَحَقِّقْ ذاكَ منهم وحَصِّلِ
ولا تَعْدُوَنْ عَيْناكَ عنهم فإنَّهُمْ **** شُموسُ هُدًى في أعْينِ المُتامِّلِ