المصادر:  


نس (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء نسوسا ونسيسا يبس يُقَال نس الْخبز فِي التَّنور ونضج اللَّحْم حَتَّى نس وَيُقَال نس فلَان اشْتَدَّ عطشه ونست الجمة تشعثت وَفُلَان نسا وتنساسا لزم المضاء فِي كل أَمر والحطب نسوسا أخرجت النَّار زبده على رَأسه وَيُقَال نس لفُلَان تخير لَهُ وَبَين الْقَوْم نسا أفسد وَالدَّابَّة نسا سَاقهَا وزجرها 

نس (مقاييس اللغة) [50]



النون والسين أصلٌ صحيح له معنيان: أحدهما نوعٌ من السَّوْق، والآخر قِلّة في الشيء ويُختصّ به الماء.فالأوَّل نَسَّ إبلَه ينُسُّها نَسَّاً: ساقها.والثاني قولهم: نسَّت القطاةُ: عَطِشت.
ويقال لمَكَّة النَّاسَّة، لقلّة الماء بها.
ونَسَّتِ الخُبْزةُ نَسّاً: يبست.
ونسّت الجُمَّة: تشعَّثَت، وذلك لِقلّة الدُّهن فيها.
ويقال للبَلَل الذي يكون برأس العود إذا أُوقِدَ: النَّسِيسة، وبه تشَبَّهُ بقيّةُ النّفْس. قال: ويقال له النَّسيس.

النَّسُّ (القاموس المحيط) [50]


النَّسُّ: السَّوْقُ، والزَّجْرُ،
كالنَّسْنَسَةِ، واليُبْسُ،
كالنُّسوسِ، يَنُسُّ ويَنِسُّ، وهي خُبْزَةٌ ناسَّةٌ، ولزُومُ المَضاءِ في كلِّ أمْرٍ، أو سُرْعَةُ الذَّهَابِ، ووُرُودُ الماءِ خاصَّةً،
كالتَّنْساسِ.
والمِنَسَّةُ، بالكسر: العَصا.
والنَّاسَّةُ والنَّسَّاسَةُ: مَكَّةُ، سُمِّيَتْ لِقِلَّةِ الماءِ بها إذْ ذاك، أو لأنَّ من بَغَى فيها ساقَتْهُ، أي أُخْرِجَ عنها.
ونَسَّتِ الجُمَّةُ: تَشَعَّثَتْ.
والنَّسِيسُ: الجُوعُ الشديدُ، وغايَةُ جُهْدِ الإِنْسَانِ، والخَلِيقَةُ، وبَقِيَّةُ الرُّوحِ، وعِرْقَانِ في اللحمِ يَسْقِيَانِ المُخَّ.
والنَّسيسَةُ: الإِيكالُ بينَ الناسِ، والبَلَلُ يكونُ برأسِ العُودِ إذا أُوقِدَ، والطبيعةُ.
وبلَغَ منه نَسيسُهُ ونَسيسَتُه، أي: كادَ يَمُوتُ.
والنُّسُسُ، بضمتين: الأُصُولُ الردِيَّةُ.
والنَّسْناسُ، ويكسرُ: جِنْسٌ من الخَلْقِ، يثِبُ أحَدُهُمْ على رِجْلٍ واحِدَةِ.
وفي الحديث: "إن حَيّاً من عادٍ . . . أكمل المادة عَصَوْا رَسُولَهُمْ، فَمَسَخَهُم اللّهُ نَسْنَاسَاً، لكلِّ إنسانٍ منهُمْ يَدٌ ورِجْلٌ من شِقٍّ واحدٍ، ينْقُزُونَ كما يَنْقُزُ الطائِرُ، ويَرْعَوْنَ كما تَرْعَى البهائِمُ".
وقيل: أولئِكَ انْقَرَضُوا، والمَوْجُودُ على تِلْكَ الخِلْقَةِ خَلْقٌ على حِدَةٍ، أو هم ثلاثةُ أجْنَاسٍ: ناسٌ ونِسْنَاسٌ ونَسانِسُ.
أو النَسانِسُ: الإِناثُ منهم،
أو هم أرْفَعُ قَدْراً من النَّسْناسِ، أو هم يأْجُوجُ ومَأْجُوجُ، أو هم قومٌ من بني آدمَ، أو خَلْقٌ على صورَةِ الناسِ، وخالَفُوهُمْ في أشْياءَ، ولَيْسُوا منهم.
وناقةٌ ذاتُ نَسْناسٍ: سَيْرٍ باقٍ.
وقَرَبٌ نَسْناسٌ: سريعٌ.
وقَطَعَ اللّهُ تعالى نَسْنَاسَهُ: سَيْرَهُ وأثَرَهُ.
ونَسَّسَ الصبيَّ تَنْسِيساً: قال له إسْ إسْ لِيَبولَ أو يَتَغَوَّطَ،
و~ البَهِيمَةَ: مَشَّاهَا.
ونَسْنَسَ: ضَعُفَ،
و~ الطائرُ: أسْرَعَ،
و~ الريحُ: هَبَّتْ هُبوباً بارِداً.
وتَنَسَّسَ منه خيراً: تَنَسَّمَهُ.

نَسِيَهُ (القاموس المحيط) [0]


نَسِيَهُ نَسْياً ونسْياناً ونِسايَةً، بكسرهنَّ، ونَسْوَةً: ضِدُّ حَفِظَه.
وأنْساهُ إياهُ.
والنِّسْيُ، بالكسر ويُفْتَحُ: ما نُسِيَ، وما تُلْقِيهِ المرأةُ من خرَقِ اعْتِلالِها.
والنَّسِيُّ، كَغَنِيٍّ: مَن لا يُعَدُّ في القومِ، والكثيرُ النِّسْيانِ،
كالنَّسْيانِ، بالفتح.
ونَسِيَه نَسْياً: ضَرَبَ نَسَاهُ.
ونَسِيَ، كَرَضِيَ، نَسًى، فَهُوَ أَنْسَى وهي نَسْياءُ: شَكا نَساه.
والأَنْسَى: عِرْقٌ في السَّاقِ السُّفْلَى.

نسي (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان نسى اشْتَكَى نساه فَهُوَ نس وَهِي نسية وَهُوَ أنسى وَهِي نسياء وَالشَّيْء نسْوَة ونساوة ونسيانا تَركه على ذُهُول وغفلة أَو تَركه على عمد وَالْأَمر أهملته ذاكرته وَلم يعه فَهُوَ نَاس وَنسَاء وَهِي ناسية ونساءة وَهُوَ وَهِي نسي أَيْضا 

النسي (المعجم الوسيط) [0]


 مَا نسي وَيُقَال هُوَ نسي قومه لَا يعد فيهم لحقارته 

النسْيَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الْغَفْلَة وَالنِّسْيَان النسْيَان:  عاهة النسْيَان أَو فقد الذاكرة وَهِي عاهة تنشأ عَن اضْطِرَاب أَو عطب فِي المخ أَو عَن اضْطِرَاب شَدِيد فِي الْحَيَاة الْعَقْلِيَّة يسببه القلق أَو الصراع النفساني (مج) 

نسأت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَاشِيَة نسئا ومنسأة سمنت أَو بدا سمنها وَالشَّيْء أَو الْأَمر أَخّرهُ يُقَال نسأ الدّين ونسأ البيع ونسأ الْإِبِل عَن الْحَوْض ونسأ الله أَجله وَيُقَال نسأ الله فِي أَجله وَالدَّابَّة بالمنسأة ضربهَا بهَا وَاللَّبن خلطه بِمَاء ليكثره أَو يُخَفف من حموضته وَفُلَانًا سقَاهُ النسء فَهُوَ ناسئ (ج ٩ نسأة 

نسي (مقاييس اللغة) [0]



النون والسين والياء أصلانِ صحيحان: يدلُّ أحدهما على إغفال الشيء، والثاني على تَرْك شيء.فالأوّل نسِيتُ الشَّيءَ، إذا لم تذكُره، نِسياناً.
وممكنٌ أن يكونَ النِّسْيُ منه.
والنِّسْيُ: ما سَقَط من منازل المرتحلين، من رُذَال أمتعتهم، فيقولون: تتبَّعوا أنساءَكم. قال الشَّنْفرى:
كأنَّ لها في الأرض نِسياً تقُصُّه      على أمِّها وإنْ تكلِّمْك تَبْلَِتِ

وعلى ذلك يفسَّر قولُه تعالى: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهُمْ [التوبة 67]، وكذلك قولـه سبحانه: وَلَقَدْ عَهِدْنَا إلى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ ولَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْماً [طه 115]، أراد والله أعلمُ: فتركَ العَهد.ومما شذَّ عن الأصلين النَّسَا: عِرقٌ، والجمع أنساء، والاثنان* نَسَيَانِ ويقولون: هو النَّسَا، وهو عِرقُ النَّسا، كلُّ ذلك يقال. قال:
. . . أكمل المادة فأحذَيْتُهُ لما أتاني بقربة      كعرق النَّسَا لم يُعط بطناً ولا ظَهْراً

وقال بعضهم: الأصل في الباب النِّسيان، وهو عزُوب الشّيء عن النَّفْس بعد حضوره لها.
والنَّسَا: عِرق في الفَخِذ، لأنَّه متأخِّر عن أعالي البدن إلى الفخِذ، مشبَّه بالمنسيِّ الذي أُخِّر وتُرِك.وإذا هُمِز تغيَّر المعنى إلى تأخير الشَّيء.
ونُسِئت المرأةُ: تأخَّر حيضُها عن وقته فرُجِيَ أنَّها حُبْلَى.
والنَّسِيئة: بيعُك الشَّيءَ نَسَاءً، وهو التَّأخير. تقول: أنسأتُ.
ونَسأَ الله في أجلِك وأنسأ أجلَك: أخَّره وأبعده.
وانتسؤوا، تأخّروا وتباعَدُوا.
ونَسأْتُهم أنا: أخَّرتهم.
ونَسأْتُ ناقتي، قال قوم: رفَقت بها في السَّير.
ونَسأْتها: ضربتها بالمِنسأة: العَصَا.
وهذا أَقْيَسُ، لأنَّ العصا كأنَّه يُبعَد بها الشَّيءُويُدفَع.
والنَّسء: ما نَبَت من وَبَر النّاقةِ بعد تساقُطِ وَبرِها.
والقياس واحد. كأنَّ هذا الثاني تأخّر. قال أبو زيد: نَسَأْتُ الإبلَ في ظِمْئِها، إذا زدتها في ظمئِها يوماً أو يومين.
وَالنَّسيء في كتاب الله: التَّأخِير، كانُوا إذا صَدَروا عن مِنىً يقوم رجلٌ من كنانة فيقول: أنا الذي لا يُرَدُّ لي قضاء. فيقولون: أنسِئْنَا شهراً، أي أخر عَنَّا حُرمةَ المحرَّم فاجعَلْها في صَفَر.
وذلك أنَّهم كانوا يكرهون أن يتوالَى عليهم ثلاثةُ أشهرٍ لا يُغيرون فيها، لأنَّ معاشهم كان من الإغارة، فأُحِلَّ لهم المحرَّم. فقال الله تعالى: إنَّما النَّسِيءُ زِيَادَةٌ في الكُفْرِ [التوبة 37].ومما شذَّ عن الباب النَّسْءُ: بَدء السِّمَنِ في الدّوابِّ. قال أبو ذؤيب:
بها أبَلَتْ شهرَيْ ربيعٍ كِلَيهما      فقَدْ مارَ فيها نَسؤُها واقترارُها

والنَّسِيء: الحليب يُصبُّ عليه الماء. تقول منه: نَسَأْتُ، وهو النَّسْءُ أيضاً في شعر عروة:
سَقَوني النَّسْءَ ثم تكنَّفُوني      عُداةُ الله من كَذِبٍ وزُورِ

أنس (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا سكن إِلَيْهِ وَذَهَبت بِهِ وحشته يُقَال لي بفلان أنس وأنسة وَفَرح أنس:  بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا وأنسة أنس وَبِه فَرح فَهُوَ أنس أنس:  بِهِ أنسا أنس فَهُوَ أنيس 

نسا (الصّحّاح في اللغة) [0]


النِسْوَةُ والنُسْوَةُ، والنِساءُ والنِسْوانُ: جمع امرأةٍ من غير لفظها.
وتصغير نِسْوَةٍ: نُسَيَّةٌ، ويقال نُسَيَّاتٌ، وهو تصغير الجمع.
والنِسيانُ: خلاف الذِكْرِ والحفظ.
ورجلٌ نَسْيانُ: كثير النسْيانِ للشيء.
وقد نَسيتُ الشيء نِسياناً ولا تقل نَسَياناً بالتحريك، لأنّ النَسَيانِ إنَّما هو تثنية نَسا العِرْقِ.
وأنْسانيهِ الله ونَسَّانيه تَنْسِيةً بمعنًى.
وتَناساهُ: أرى من نفسه أنَّه نَسيه.
والنِسيانُ: الترك. قال الله تعالى: "نَسوا الله فَنَسِيَهم:، وقال تعالى: "ولا تَنْسَوا الفضل بينكم"، وأجاز بعضهم الهمز فيه. الأصمعيّ: النَسا بالفتح مقصورٌ: عِرقٌ يخرج من الوِرك فيستبكن الفخذين ثم يمرُّ بالعرقوب حتَّى يبلغ الحافر، فإذا سمنت الدابَّة انفلقت فخذاها بلحمتين عظيمتين وجرى النَسان بينهما واسْتَبانَ، وإذا هزلتْ الدابَّة اضطربت الفخذان وماجت الرَبَلتان وخَفِيَ النَسا.
وقال . . . أكمل المادة أبو زيد في تثنيته: نَسَوانِ ونَسَياني والجمع أَنْساءٌ.
ويقال: نَسِيَ الرجل فهو نَسٍ على فَعِلٍ، إذا اشتكى نَساهُ.
ونَسَيْتُهُ فهو مَنْسِيٌّ، إذا أصبتَ نَساهُ.
والنَسْيُ والنِسْيُ: ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها.
والنِسْيُ أيضاً: ما نُسِيَ وما سقط في منازل المرتحلين من رُذال أمتعتهم.

الْإِنْسَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَائِن الْحَيّ المفكر (ج) أناسي (أَصله أناسين) وإنسان الْعين ناظرها وإنسان السَّيْف والسهم حدهما وَالْإِنْسَان الراقي ذهنا وخلقا وَالْإِنْسَان المثالي الَّذِي يفوق العادي بقوى يكتسبها بالتطور (مج) (ج) أناسي 

الأنوس (المعجم الوسيط) [0]


 الآنسة وَمن الْكلاب الأليف غير الْعَقُور (ج) أنس 

أنسأ (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ تَأَخّر وتباعد وَالشَّيْء نسأه وَيُقَال أنسأ فِيهِ 

أ ن س (المصباح المنير) [0]


 أَنِسْتُ: به "أَنْسًا" من باب علم وفي لغة من باب ضرب و "الأُنْسُ" بالضم اسم منه و "الأَنَسُ" بفتحتين جماعة من الناس وسمي به وبمُصغَّره و "الأَنِيسُ" الذي يستأنس به و "اسْتَأْنَسْتُ" به و "تَأَنَّسْتُ" به إذا سكن إليه القلب ولم ينفر و "آنَسْتُ" الشيء بالمَدّ عَلِمْتُه و "آنَسْتُهُ" أبْصَرْتُهُ و "الإِنْسُ" خلاف الجن و "الإِنْسِيُّ" مِنَ الحيوان الجانبُ الأيسر وسَيأَتي تمامُه في الوحشي و "إِنْسِيُّ" القوس ما أَقبل عَلَيْك مِنْها و "الإِنْسَانُ" مِنَ الناس اسم جِنَسٍ يقع على الذَّكَرِ والأُنثْى والواحد والجَمْعِ واختلفَ في اشتقاقه مع اتفاقهم على زيادة النون الأخيرة فقال البصريون من الأنْسِ فالهمزة أصل ووزنه فعلان وقال الكوفيون: مشتق من النسيان فالهمزة زائدةٌ ووزنه إفْعَانُ على النقص والأصل إنسيانٌ على إفعلان ولهَذا يُرَدَّ إلى أصله في التصغير فيقالُ "أُنَيْسِيَانٌ" و "إِنْسَانُ" العين حَدَقَتها والجمع . . . أكمل المادة فيهما "أَنَاسِيٌّ" و "الأُنَاسُ" قيل: فعال بِضَمّ الفَاءِ مُشْتَقُ مِنَ الإنِس لكن يجوزُ حذف الهمزة تخفيفًا على غير قياس فيبقى النَّاسَ وعنِ الكسائي أن "الأُنَاسَ" و "النَّاسَ" لُغَتانِ بمِعَنْىً واحد وليس أحدهما مشتقا من الآخر وهو الوجهُ؛ لأنهما مادَّتَانِ مُخْتلِفَتانِ في الاشْتِقَاق كما سَيَأْتي في "نوس" والحذف تَغْيِيرٌ وهو خِلافٌ الأَصْلِ. 

ن س و (المصباح المنير) [0]


 النِّسْوَةُ: بكسر النون أفصح من ضمها، و "النِّسَاءُ" بالكسر: اسمان لجماعة إناث الأناسي، الواحدة امرأة من غير لفظ الجمع، و "نَسِيتُ" الشيء "أَنْسَاهُ" "نِسْيَانًا" مشترك بين معنيين؛ أحدهما: ترك الشيء على ذهول وغفلة، وذلك خلاف الذكر له، والثاني: الترك على تعمد وعليه {وَلا تَنْسَوا الفَضْلَ بَيْنَكُمْ} أي لا تقصدوا الترك والإهمال، ويتعدى بالهمزة والتضعيف، و "نَسِيتُ" ركعة: أهملتها ذهولًا، ورجل "نَسْيَانٌ" وزان سكران: كثير الغفلة، و "النِّسْيُ" بفتح النون وكسرها: ما تلقيه المرأة من خرق اعتلالها، و "النِّسْيُ" بالكسر: ما نُسي وقيل هو التّافه الحقير، و "النَّسَى" مثال الحصى: عرق في الفخذ والتّثنية "نَسَيَانٌ" ، و "النَّسِيءُ" مهموز على فعيل ويجوز الإدغام؛ لأنه زائد: وهو التأخير، و "النَّسِيئَةُ" على فعيلة مثله، وهما اسمان من "نَسَأَ" الله أجله من باب نفع، و "أَنْسَأَهُ" بالألف إذا أخره ويتعدى بالحرف أيضا . . . أكمل المادة فيقال "نَسَأَ" الله في أجله، و "أَنْسَأَ" فيه، و "نَسَأْتُهُ" البيع، و "أَنْسَأْتُهُ" فيه أيضا، و "أَنْسَأْتُهُ" الدَّين: أخرته، و "نَسَأْتُ" الإبل "نَسْئًا" من باب نفع: سقتها، واسم العصا التي يساق بها "مِنْسَأَةٌ" بكسر الميم والهمزة مفتوحة وساكنة ويجوز الإبدال للتخفيف. 

ن و س (المصباح المنير) [0]


 النَّاسُ: اسم وضع للجمع كالقوم والرهط وواحده "إِنْسَانٌ" من غير لفظه مشتق من "نَاسَ" "يَنُوسُ" إذا تدلى وتحرك فيطلق على الجن والإنس قال تعالى: {الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ} ، ثم فسر النّاس بالجنّ والإنس فقال: {مِنَ الجِنَّةِ والنَّاسِ} وسمي الجنّ "نَاسًا" كما سموا رجالًا قال تعالى: {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الجِنِّ} وكانت العرب تقول رأيت "نَاسًا" من الجن ويصغر "النَّاسُ" على "نُوَيْسٍ" لكن غلب استعماله في الإنس، و "النَّاوُوسُ" فاعُولُ: مقبرة النصارى. 

أغرد (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّائِر وَالْإِنْسَان غرد والطائر الْإِنْسَان أطربه بتغريده يُقَال سَمِعت قمريا فأغردني 

الْإِنْسِي (المعجم الوسيط) [0]


 نِسْبَة إِلَى الْإِنْس وَوَاحِد الْإِنْس والجانب الْأَيْسَر من كل شَيْء وجانب الْعُضْو من نَاحيَة الْجِسْم (ج) أناسي 

الْغرُور (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا غر الْإِنْسَان من مَال أَو جاه أَو شَهْوَة أَو إِنْسَان أَو شَيْطَان وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وغركم بِاللَّه الْغرُور} وَمَا يتغرغر بِهِ من الْأَدْوِيَة 

ج - ف - ف (جمهرة اللغة) [0]


الجَفَف: اليَبَس من الأرض. والفَجَج: دابّة أفَجُّ بيِّن الفَجَج، وكذلك الإنسان، وهو في الإنس تباعد الركبتين، وفي ذوات الأربع تباعد العُرْقُوبين.

الآنسة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الآنس والفتاة الطّيبَة النَّفس المحبوب قربهَا وحديثها يؤنس بهَا والفتاة مَا لم تتَزَوَّج (مج) (ج) أوانس (الْأنس) : حَدِيث النِّسَاء ومغازلتهن 

أمه (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ فِي كَذَا وَكَذَا أمهَا عهد إِلَيْهِ فِيهِ أمه:  أمهَا نسي وَالشَّيْء نَسيَه أمه:  أَصَابَهُ الأمه وَذهب عقله وَالْغنم أصابتها الأميهة 

غلم (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْسَان غلما غطاه ليعرق والأديم غمه لينتثر صوفه غلم:  الْإِنْسَان وَغَيره غلما وغلمة اشتدت شَهْوَته للجماع فَهُوَ غلم ومغليم وَهِي غلمة ومغليم 

استأنس (المعجم الوسيط) [0]


 أنس وَيُقَال استأنس بِهِ وَإِلَيْهِ والوحشي أحس إنسيا وَله تسمع وَيُقَال إِذا جَاءَ اللَّيْل استأنس كل وَحشِي واستوحش كل إنسي والزائر اسْتَأْذن وَالشَّيْء أبصره 

الجغرافية (المعجم الوسيط) [0]


 علم يدرس الظَّوَاهِر الطبيعية لسطح الأَرْض كالجبال والسهول والغابات والصحاري وَالْحَيَوَان وَالْإِنْسَان كَمَا يدرس الظَّوَاهِر البشرية لهَذَا السَّطْح مِمَّا صنعه الْإِنْسَان (مج) 

الجلقة (المعجم الوسيط) [0]


 مضحك الْإِنْسَان 

الدّيانَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يتدين بِهِ الْإِنْسَان 

الْفجأَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا فاجأ الْإِنْسَان 

أفسخ (المعجم الوسيط) [0]


 الْقُرْآن نَسيَه 

الفار (المعجم الوسيط) [0]


 عضل الْإِنْسَان 

تآنسا (المعجم الوسيط) [0]


 آنس كل مِنْهُمَا صَاحبه 

الأير (المعجم الوسيط) [0]


 عُضْو التَّذْكِير فِي الْإِنْسَان 

العنمة (المعجم الوسيط) [0]


 الشقة فِي شفة الْإِنْسَان 

غرد (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّائِر وَالْإِنْسَان غرد 

تفخت (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْسَان مُبَالغَة فِي فخت 

الكمه (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَمى يُولد بِهِ الْإِنْسَان 

النخامة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يلفظه الْإِنْسَان من البلغم 

المنكل (المعجم الوسيط) [0]


 مَا ينكل بالإنسان والصخر 

الهلاث (المعجم الوسيط) [0]


 الاسترخاء يعتري الْإِنْسَان 

الميله (المعجم الوسيط) [0]


 الفلان تحير الْإِنْسَان 

ح - ش - و (جمهرة اللغة) [0]


حشوت الفراش وما أشبهه حَشْواً. وكل شيء أدخلتَه في وعاء فقد حشوت ذلك الوعاء به. وحِشْوَة الإنسان والدابَّة: أمعاؤه وما في جوفه. وفلان من حِشْوَة بني فلان، أي من رُذالهم، وأحسب أن أحشاء الجوف من هذا اشتقاقها. والحُوش: إبل متوحّشة. وتقول العرب إنها إبل الجنّ، ويسمّونها الحَوشيّة. وحشْتُ الصَّيد أحوشه حَوشاً، أي جمعته ولا يقال: أَحَشْتُه، وإن كانت العامة قد أُولعت به. والشَّحو: مصدر شحا فاه، إذا فتحه، شَحْواً. وفرس رَغيب الشَّحوة: كثير الأخذ من الأرض بخَطْوه. وبئر واسعة الشحوة، إذا كانت واسعة الفم. وكل دابّة توحَّشت فهي وحشيّة والوحشيَّة: ضدُّ الإنسية وتفسير الإنسية ذوات الإنس كالخُفّ والحافر وما أشبه ذلك. وتقول . . . أكمل المادة العرب إذا أظلم الليل: استأنس كلُّ وحشيّ واستوحشَ كلُّ إنسيّ. ووحشيّ الإنسان والدابة من أعضائه: ما لم يُقْبِل على جسده. ووحشيّ القوس: ما أدبر على الرامي، وإنسيّها: ما أقبل عليه منها. ومال الرجل لوحشيّه، إذا مال على شماله. ومال لإنسيِّه، إذا مال على يمينه، وهذا يُختلف فيه. ووَشْحَى: رَكيّ معروفة. قال الراجز: صبَّحن من وَشْحَى قَليباً سُكّا يَطْمي إذا الوِرْدُ عليه التَكّا أي ضيِّقاً. ووِشاح، والجمع وُشُح: خَرَز تتوشّح به المرأة. وهُذيل تقول: إشاح، في معنى وِشاح. ويقال: أشاح الرجل إشاحةً، إذا حَذِرَ فهو مُشيح. وهذيل تجعل المُّشيح الجادَّ في أمره.

و ح ش (المصباح المنير) [0]


 الوَحْشُ: ما لا يستأنس من دوابّ البِّرِ وجمعه "وُحُوشٌ" ، وكل شيء "يَسْتَوْحِشُ" عن الناس فهو "وَحْشٌ" ، و "وَحْشِيٌّ" كأن الياء للتوكيد كما في قوله: وَالدَّهْرُ بِالإِنْسَانِ دَوَّارِيٌّأي كثير الدوران، وقال الفارابي: "الوَحْشُ" جمع "وَحْشِيٌّ" ومنه "الوَحْشَةُ" بين الناس، وهي الانقطاع وبُعد القلوب عن المودات، ويقال: "إِذَا أَقْبَلَ الليْلُ اسْتَأْنَسَ كُلُّ وَحْشِيٍّ، واسْتَوْحَشَ" كل "إِنْسِيٍّ" ، و "أَوْحَشَ" المكان، و "تَوَحَّشَ" : خلا من الإنس وحمار "وَحْشِيٌّ" بالوصف وبالإضافة، و "الوَحْشِيُّ" من كل دابة الجانب الأيمن قال الشاعر: كتاب الواو فَمَالَتْ عَلَى شِقِّ وَحْشِيِّهَا وَقَدْ رِيعَ جَانِبُهَا الايْسَرُقال الأزهري: قال أئمَّة العربيَّة: "الوَحْشِيُّ" من جميع الحيوان غير الإنسان الجانب الأيمن وهو الذي لا يركب منه الرّاكب ولا يحلب منه الحالب، و "الإِنْسِيُّ" الجانب الآخر وهو الأيسر، وروى أبو عبيد عن الأصمعي أن "الوَحْشِيَّ" هو الذي يأتي منه الراكب ويحلب منه الحالب؛ لأن الدابة تستوحش . . . أكمل المادة عنده فتفر منه إلى الجانب الأيمن، قال الأزهري: وهو غير صحيح عندي قال ابن الأنباري: ويقال ما من شيء يفزع إلا مال إلى جانبه الأيمن؛ لأن الدابة إنما تؤتى للرُّكوب والحلب من الجانب الأيسر فتخاف عنده فتفرُّ من موضع المخافة وهو الجانب الأيسر إلى موضع الأمن وهو الجانب الأيمن فلهذا قيل "الوَحْشِيُّ" الجانب الأيمن، و "وَحْشِيُّ" اليد والقدم ما لم يقبل على صاحبه، و "الإِنْسِيُّ" ما أقبل، و "وَحْشِيُّ" القوس ظهرها، و "إِنْسِيُّهَا" ما أقبل عليك منها. 

الْآدَمِيّ (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْسَان نِسْبَة إِلَى آدم 

المأنوس (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي فِيهِ أنس يُقَال مَكَان مأنوس 

أبسأه (المعجم الوسيط) [0]


 آنسه وَيُقَال أبسأه بِكَذَا 

البعصوص (المعجم الوسيط) [0]


 من الْإِنْسَان عظم صَغِير بَين الأليتين 

بهىء (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ بهئا وبهاء أنس بِهِ وابتهج 

الجؤار (المعجم الوسيط) [0]


 قيء وإسهال يَأْخُذ الْإِنْسَان 

الحوثم (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُتَوَسّط الطول من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان 

الحوثم (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُتَوَسّط الطول من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان 

الدرابس (المعجم الوسيط) [0]


 الضخم الشَّديد من الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان 

الدلوك (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يدلك بِهِ الْإِنْسَان من طيب وَغَيره 

الفأق (المعجم الوسيط) [0]


 دَاء يَأْخُذ الْإِنْسَان فِي فائقه 

النخاعة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يُخرجهُ الْإِنْسَان من خلقه من البلغم 

نسأ (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّابَّة فِي السّير مُبَالغَة فِي نسأها 

الهجأ (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا كَانَ فِيهِ الْإِنْسَان وَغَيره وَانْقطع عَنهُ 

الهدام (المعجم الوسيط) [0]


 الدوار يُصِيب الْإِنْسَان فِي الْبَحْر 

الهناع (المعجم الوسيط) [0]


 دَاء يُصِيب الْإِنْسَان فِي عُنُقه 

ض - م - م (جمهرة اللغة) [0]


المَضَض: ما يجده الإنسان في قلبه من ألم الحزن.

الإلب (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم يَجْتَمعُونَ على عَدَاوَة إِنْسَان والفتر 

التؤمري (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْسَان يُقَال مَا رَأَيْت تؤمريا أحسن من هَذَا 

بهأ (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ بهئا وبهوءا أنس بِهِ وَأحب قربه 

التجاليد (المعجم الوسيط) [0]


 تجاليد الْإِنْسَان جمَاعَة جِسْمه وبدنه 

الجهيرة (المعجم الوسيط) [0]


 جهيرة الْإِنْسَان عَلَانِيَته (ج) جهائر 

الحثاثة (المعجم الوسيط) [0]


 الْحر والخشونة يجدهما الْإِنْسَان فِي عَيْنَيْهِ 

حرش (المعجم الوسيط) [0]


 بَينهم حرش وَالْإِنْسَان وَالْحَيَوَان حرشه 

الخوش (المعجم الوسيط) [0]


 الخاصرة من الْإِنْسَان وَغَيره وهما خوشان 

الديثان (المعجم الوسيط) [0]


 الكابوس الَّذِي ينزل على الْإِنْسَان (وَقيل هِيَ دخيلة) 

الزُّور (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّديد من الْحَيَوَان وَالْإِنْسَان وَالسير الشَّديد 

الشهل (المعجم الوسيط) [0]


 أَن يشوب إِنْسَان الْعين حمرَة 

الشائق (المعجم الوسيط) [0]


 المشتاق وَمَا يشوق الْإِنْسَان بجماله وَحسنه 

غهب (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ غهبا غفل عَنهُ ونسيه 

الأغواء (المعجم الوسيط) [0]


 أغواء الظلام مَا ستر الْإِنْسَان بسواده 

الغيظ (المعجم الوسيط) [0]


 تغير يلْحق الْإِنْسَان من مَكْرُوه يُصِيبهُ 

المقدعة (المعجم الوسيط) [0]


 عَصا يُقْدَع بهَا وَيدْفَع بهَا الْإِنْسَان عَن نَفسه 

الكواسب (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَوَارِح من الْإِنْسَان وَالطير مفرده كاسبة 

تنظره (المعجم الوسيط) [0]


 تَأمله بِعَيْنِه وتوقعه وتأنى عَلَيْهِ وأنسأه 

النَّفْع (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَيْر وَمَا يتَوَصَّل بِهِ الْإِنْسَان إِلَى مَطْلُوبه 

الهقاع (المعجم الوسيط) [0]


 غَفلَة تصيب الْإِنْسَان من هم أَو مرض 

الوالجة (المعجم الوسيط) [0]


 وجع يَأْخُذ الْإِنْسَان والحيات وَالسِّبَاع 

يرق (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْسَان أَو الزَّرْع أَصَابَهُ اليرقان فَهُوَ ميروق 

نسا (لسان العرب) [0]


النِّسْوةُ والنُّسْوة، بالكسر والضم ، والنِّساء والنِّسْوانُ والنُّسْوان: جمع المرأَة من غير لفظه ، كما يقال خلِفةٌ ومَخاضٌ وذلك وأُولئك والنِّسُونَ (* قوله «والنسون» كذا ضبط في الأصل والمحكم أَيضاً ، وضبط في النسخة التي بأيدينا من القاموس بكسر فسكون ففتح.) قال ابن سيده: والنساء جمع نسوة إذا كثرن ، ولذلك قال سيبويه في الإضافة إلى نساء نِسْوِيّ ، فردَّه إلى واحده ، وتصغير نِسْوةٍ نُسَيَّةٌ ، ويقال نُسَيَّاتٌ ، وهو تصغير الجمع.
والنِّسا: عرق من الورك إلى الكعب ، أَلفه منقلبة عن واو لقولهم نَسَوانِ في تثنيته ، وقد ذكرت أَيضاً منقلبة عن الياء لقولهم نَسَيانِ ؛ أَنشد . . . أكمل المادة ثعلب : ذِي مَحْزِمٍ نَهْدٍ وطَرْفٍ شاخِصِ، وعَصَبٍ عَنْ نَسَوَيْه قالِصِ الأَصمعي: النَّسا ، بالفتح مقصور بوزن العَصا ، عِرْق يخرج من الوَرِك فيَسْتَبْطِنُ الفخذين ثم يمرّ بالعُرْقوب حتى يبلغ الحافر ، فإذا سمنت الدابة انفَلَقت فخذاها بلَحْمَتَين عظيمتين وجَرى النَّسا بينهما واستبان ، وإذا هُزِلَت الدابة اضطرَبَت الفخذان وماجَت الرَّبَلَتان وخَفِي النَّسا ، وإنما يقال مُنْشَقُ النَّسا ، يريد موضع النَّسا .
وفي حديث سعد: رَمَيْتُ سُهَيْلَ بن عَمرو يوم بَدْر فقَطَعْتُ نَساه، والأَفصح أَن يقال له النَّسا ، لا عِرْقُ النَّسا . ابن سيده: والنسا من الوَرِك إلى الكعب ، ولا يقال عِرْقُ النَّسا ، وقد غلط فيه ثعلب فأَضافه ، والجمع أَنْساء؛ قال أَبو ذؤيب: مُتَفَلِّقٌ أَنْساؤها عن قانِئٍ كالقُرْطِ صاوٍ ، غُبْرُه لا يُرْضَعُ وإنما قال مُتفلق أَنساؤها ، والنَّسا لا يَتفلَّقُ إنما يتفلَّقُ موضعه ، أَراد يتفلق فَخِذاها عن موضع النَّسا، لما سَمِنت تفَرَّجت اللحمة فظهر النَّسا ، صاوٍ: يابس، يعني الضَّرع كالقُرْط ، شبهه بقُرط المرأَة ولم يُرد أَنَّ ثَمَّ بقية لبن لا يُرْضَع، إنما أَراده أَنه لا غُبْرَ هنالك فيُهْتَدى به (* قوله « لا غُبر هنالك إلخ» كذا بالأصل، والمناسب فيرضَع بدل فيهتدى به) ؛ قال ابن بري: وقوله عن قانئ أَي عن ضَرْع أَحمر كالقُرْط، يعني في صِغَره، وقوله: غُبْره لا يُرْضَع أَي ليس لها غُبْر فيُرضَع ؛ قال: ومثله قوله : على لاحِبٍ لا يُهْتَدى لِمَنارِه أَي ليس ثَمَّ مَنار فيُهْتَدَى به ؛ ومثله قوله تعالى: لا يَسْأَلون الناس إلحافاً ؛ أَي لا سُؤالَ لهم فيكون منه الإلحافُ ؛ وإذا قالوا إنه لشَديد النَّسا فإنما يُراد به النَِّسا نَفْسُه.
ونَسَيْتُه أَْنْسِيه نَسْياً فهو مَنْسِيٌّ: ضَرَبْت نَساه.
ونَسِيَ الرجلُ يَنْسى نَساً إذا اشتكى نَساه،فهو نَسٍ على فَعِل إذا اشتكى نَساه، وفي المحكم: فهو أَنْسى ، والأُنثي نَسْآه، وفي التهذيب نَسْياء ، إذا اشْتَكَيا عِرْق النَّسا ، وقال ابن السكيت: هو عِرْقُ النَّسا ، وقال الأَصمعي: لا يُقال عِرق النَّسا ، والعرب لا تقول عِرْق النسا كما لا يقولون عِرْقُ الأَكْحَل، ولا عِرْق الأَبْجَل، إنما هو النَّسا والأَكْحَلُ والأَبْجَل، وأَنشد بيتين لامرئ القيس، وحكى الكسائي وغيره: هو عرق النسا، وحكى أَبو العباس في الفصيح: أَبو عبيد يقال للذي يشتكي نَساه نَسٍ، وقال ابن السكيت: هو النِّسا لهذا العرق ؛ قال لبيد : مِنْ نَسا النَّاشِط ، إذْ ثَوَّرْتَه ، أَو رَئِيس الأَخْدَرِيّاتِ الأُوَلْ قال ابن بري: جاء في التفسير عن ابن عباس وغيره كلُّ الطعام كان حِلاًّ لِبني إسْرائيل إلاَّ ما حرَّم إسرائيلُ على نفسه ؛ قالوا: حرَّم إسرائيل لحوم الإبل لأَنه كان به عِرْق النَّسا ، فإذا ثبت أَنه مسموع فلا وجه لإنكار قولهم عِرْق النسا ، وقال: ويكون من باب إضافة المسمى إلى اسمه كحَبْل الوَرِيد ونَحوِه؛ ومنه قول الكميت : إلَيْكم، ذَوي آلِ النَّبيِّ ، تَطَلَّعَتْ نَوازعُ ، من قَلْبي ، ظِماءٌ وأَلْبُبُ أَي إليكم يا أَصحاب هذا الاسم ، قال: وقد يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلَف اللفظان كحَبْل الوَريد وحَبِّ الحَصيد وثابِتِ قُطْنةَ وسعيدِ كُرْزٍ، ومثله: فقلتُ انْجُوَا عنها نجا الجِلْدِ ؛ والنَّجا: هو الجلد المسلوخ ؛ وقول الآخر: تُفاوِضُ مَنْ أَطوي طَوَى الكَشْحِ دونه وقال فَرْوة بن مُسَيْك: لَمَّا رَأَيْتُ مُلُوكَ كِنْدةَ أَعْرَضَتْ كالرِّجْلِ ، خانَ الرَِّجْلَ عِرْقُ نَسائها قال: ومما يقوّى قولَهم عِرْق النَّساء قول هِمْيانَ: كأَنَّما يَيْجَع عِرْقا أَبْيَضِه والأَبْيَضُ: هو العِرْقُ.
والنِّسيْان، بكسر النون: ضدّ الذِّكر والحِفظ ، نَسِيَه نِسْياً ونِسْياناً ونِسْوةً ونِساوةً ونَساوة ؛ الأَخيرتان على المعاقبة .
وحكى ابن بري عن ابن خالويه في كتاب اللغات قال: نَسِيت الشيء نِسْياناً ونَسْياً ونِسْياً ونِساوةً ونِسْوةً ؛ وأَنشد: فلَسْت بصَرَّامٍ ولا ذِي مَلالةٍ، ولا نِسْوةٍ للعَهْدِ ، يا أُمَّ جَعْفَرِ وتَناساه وأَنْساه إِياه .
وقوله عز وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ قال ثعلب: لا يَنْسى الله عز وجل ، إنما معناه تركوا الله فتركهم ، فلما كان النِّسْيان ضرباً من الترك وضعَه موضعه ، وفي التهذيب: أَي تركوا أَمرَ الله فتركهم من رحمته .
وقوله تعالى: فنَسِيتَها وكذلك اليومَ تُنْسَى ؛ أَي ترَكْتَها فكذلك تُتْرَكُ في النار .
ورجل نَسْيانُ ، بفتح النون: كثير النِّسْيانِ للشيء .
وقوله عز وجل: ولقد عَهِدْنا إلى آدمَ من قَبْلُ فَنَسِيَ ؛ معناه أَيضاً تَرَكَ لأَن النَّاسِي لا يُؤاخَذُ بِنِسْيانِه، والأَول أَقيس (* قوله « والاول أقيس » كذا بالأصل هنا ، ولا أول ولا ثان ، وهو في عبارة المحكم بعد قوله الذي سيأتي بعد قليل ، والنسي والنسي الاخيرة عن كراع ، فالاول الذي هو النسي بالكسر.) .
والنِّسيانُ : الترك .
وقوله عز وجل: ما نَنْسخ مِن آية أَو نُنْسها ؛أَي نأْمُركم بتركها .يقال: أَنْسَيْته أَي أَمَرْت بتركه .
ونَسِيتُه: تَرَكْتُه.
وقال الفراء: عامة القراء يجعلون قوله أَو نَنْساها من النِّسيان ، والنَّسْيانُ ههنا على وجهين: أَحدهما على الترك نَتْرُكها فلا نَنْسَخها كما قال عز وجل: نَسُوا اللهَ فنَسِيَهم ؛ يريد تركوه فتركهم ، وقال تعالى: ولا تَنْسَوُا الفَضْلَ بينكم ؛ والوجه الآخر من النِّسيان الذي يُنْسَى كما قال تعالى: واذْكُرْ رَبَّك إذا نَسِيتَ؛ وقال الزجاج: قرئ أَو نُنْسِها ، وقرئ: نْنَسِّها ، وقرئ: نَنْسَأْها، قال: وقول أَهل اللغة في قوله أَو نُنْسِها قولان: قال بعضهم أَو نُنْسِها من النِّسْيان ، وقال دليلنا على ذلك قوله تعالى: سَنُقْرِئك فلا تَنْسَى إلا ما شاء الله ؛ فقد أَعلمَ الله أَنه يشاء أَن يَنسَى ، قال أَبو إسحق: هذا القول عندي غير جائز لأن الله تعالى قد أَنبأ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم، في قوله : ولئن شئنا لنَذْهَبَنَّ بالذي أَوْحَينا ؛ أَنه لا يشاء أَن يَذْهَب بما أَوحَى به إلى النبي، صلى الله عليه وسلم ، قال: وقوله فلا تَنْسَى ، أَي فلستَ تَتْرُك إلا ما شاء الله أَن تَترك ، قال: ويجوز أَن يكون إلا ما شاء الله مما يلحق بالبشرية ثم تَذَكَّرُ بعدُ ليسَ أَنه على طريق السَّلْب للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، شيئاً أُتِيَه من الحكمة ، قال: وقيل في قوله أَو نُنْسِها قول آخر ، وهو خطأٌ أَيضاً ، أَو نَتْرُكها، وهذا إنما يقال فيه نَسِيت إذا ترَكت ، لا يقال أُنْسِيت تركت ، وقال: وإنما معنى أَو نُنْسِها أَو نُتْرِكْها أَي نأْمُرْكُم بتركها ؛ قال أَبو منصور: ومما يقوّي هذا ما رَوى ثعلب عن ابن الأَعرابي أَنه أَنشده: إنَّ عليَّ عُقْبةً أَقضِيها ، لَسْتُ بناسِيها ولا مُنْسِيها قال: بناسِيها بتارِكها ، ولا مُنْسِيها ولا مؤخِّرها ، فوافق قولُ ابن الأَعرابي قولَه في النَّاسِي إنه التارك لا المُنْسِي ، واختلفا في المُنْسِي ، قال أَبو منصور: وكأَنَّ ابن الأَعرابي ذهب في قوله ولا مُنسِيها إلى تَرك الهمز من أَنسأْتُ الدَّبن إذا أَخَّرته ، على لغة من يُخفف الهمز.
والنَّسْوةُ: التَّرْك للعمل .
وقوله عز وجل: نَسُوا الله فأَنْساهم أَنْفُسهم ؛ قال: إنما معناه أَنساهم أَن يعملوا لأَنفسهم .
وقوله عز وجل: وتَنْسَوْنَ ما تُشْر كون ؛ قال الزجاج: تَنْسَون ههنا على ضربين: جائز أَن يكون تَنْسَوْن تتركون ، وجائز أَن يكون المعنى أَنكم في ترككم دُعاءهم بمنزلة من قد نَسِيَهم ؛ وكذلك قوله تعالى: فاليوم نَنْساهم كما نَسُوا لِقاء يومهم هذا ؛ أَي نتركهم من الرحمة في عذابهم كما تركوا العمل للقاء يومهم هذا ؛ وكذلك قوله تعالى: فلما نَسُوا ما ذُكِّروا به ؛ يجوز أَن يكون معناه ترَكوا ، ويجوز أَن يكونوا في تركهم القبول بمنزلة من نِسِيَ.الليث: نَسِيَ فلان شيئاً كان يذكره ، وإنه لَنَسِيُّ كثير النِّسيان.
والنَّسْيُ: الشيء المَنْسِيُّ الذي لا يذكر .
والنِّسْيُ والنَّسْيُ ؛ الأخيرة عن كراع ، وآدم قد أُوُخِذَ بِنسْيانِه فهَبَط من الجنة .
وجاء في الحديث: لو وُزِنَ حِلْمُهم وحَزْمُهم مُذْ كان آدمُ إلى أَن تقوم الساعةُ ما وَفَى بحِلْمِ آدَمَ وحَزْمِه .
وقال الله فيه : فنَسِيَ ولم نَجِدْ له عزماً . النِّسْيُ: المَنْسِيُّ .
وقوله عز وجل حكاية عن مريم: وكنتُ نِسْياً مَنْسِيًّا ؛ فسره ثعلب فقال: النِّسْيُ خِرَقُ الحَيْضَ التي يُرمَى بها فتُنْسَى ، وقرئ: نِسْياً ونَسْياً ، بالكسر والفتح ، فمن قرأ بالكسر فمعناه حَيْضة ملقاة ، ومن قَرأَ نَسْياً فمعناه شيئاً مَنسِيًّا لا أُعْرَفُ ؛ قال دُكَيْنٌ الفُقَيْمِي : بالدَّارِ وَحْيٌ كاللَّقَى المُطَرَّسِ ، كالنَّسْيِ مُلْقًى بالجَهادِ البَسْبَسِ والجَهاد ، بالفتح: الأرض الصُّلبةُ .
والنِّسْيُ أَيضاً: ما نُسي وما سَقَط في منازل المرتحلين من رُذال أَمْتعتهم.
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: ودَدْتُ أَنِّي كنتُ نِسْياً مَنْسِيّاً أَي شيئاً حقِيراً مُطَّرَحاً لا يُلْتَفَت إِليه.
ويقال لخِرقة الحائضِ: نِسّيٌ، وجمعه أَنْساء. تقول العرب إذا ارتحلوا من المنزل: انظروا أَنساءَكم، تريد الأَشياء الحَقيرة التي ليست عندهم ببال مثل العَصا والقَدَح والشِّظاظ أَي اعْتَبِرُوها لئلا تَنْسَوْها في المنزل، وقال الأَخفش: النِّسْيُ ما أُغفل من شيء حقير ونُسِيَ، وقال الزجاج: النِّسْي في كلام العرب الشيء المَطْرُوح لا يُؤْبَهُ له؛ وقال الشَّنْفَرَى: كأَنَّ لها في الأَرضِ نِسْياً تَقُصُّه على أَمِّها، وإِنْ تُخاطِبْكَ تَبْلَتِ قال ابن بري: بَلَتَ، بالفتح، إِذا قطع، وبَلِتَ، بالكسر، إِذا سَكَنَ.
وقال الفراء: النِّسْي والنَّسْيُ لغتان فيما تُلقِيه المرأَة من خِرَق اعْتِلالها مثل وِتْرٍ وَوَتْرٍ، قال: ولوأَردت بالنِّسْي مصدر النِّسْيان كان صواباً، والعرب تقول نَسِيته نِسْياناً ونِسْياً، ولا تقل نَسَياناً، بالتحريك، لأَن النَّسيَان إِنما هو تثنية نَسَا العِرْقِ.
وأَنْسانِيه اللهُ ونَسَّانِيه تَنْسِيةً بمعنى.
وتَناساه: أَرَى من نفسه أَنه نَسِيَه؛ وقول امرئ القيس: ومِثْلِكِ بَيْضاءِ العَوارِضِ طَفْلةٍ لَعُوبٍ تَناساني، إِذا قُمْتُ، سِرْبالي (* في ديوان امرئ القيس: تنَسَّيني بدل تناساني.) أَي تُنْسِيني؛ عن أَبي عبيد.
والنَّسِيُّ: الكثير النَّسْيان، يكون فَعِيلاً وفَعُولاً وفَعِيلٌ أَكثر لأَنه لو كان فَعولاً لقيل نَسُوّ أَيضاً.
وقال ثعلب: رجل ناسٍ ونَسِيٌّ كقولك حاكِمٌ وحَكِيمٌ وعالِم وعَليم وشاهد وشهيد وسامع وسميع.
وفي التنزيل العزيز: وما كان ربك نَسِيّاً؛ أَي لا يَنْسَى شيئاً، قال الزجاج: وجائز أَن يكون معناه، والله أَعلم، ما نَسِيَكَ ربُّكَ يا محمد وإِن تأَخَّر عنك الوَحْي؛ يُرْوَى أَنَّ النبي، صلى الله عليه وسلم، أَبطأَ عليه جبريل، عليه السلام، بالوَحْي فقال وقد أَتاه جبريل: ما زُرْتَنا حتى اشتَقْناكَ، فقال: ما نَتَنَزَّلُ إِلا بأَمْر رَبِّكَ.
وفي الحديث: لا يَقولَنَّ أَحدُكم نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ، بل هو نُسِّيَ، كره نِسْبةَ النِّسْيانِ إِلى النفْس لمعنيين: أَحدهما أَن الله عزَّ وجل هو الذي أَنْساه إِيَّاه لأَنه المُقَدِّر للأَشياء كلها، والثاني أَنَّ أَصل النسيان الترك، فكره له أَن يقول تَرَكْتُ القُرآن أَو قَصَدْتُ إِلى نِسْيانه، ولأَن ذلك لم يكن باختياره. يقال: نَساه الله وأَنْساه، ولو روي نُسِيَ، بالتخفيف، لكان معناه تُرِك من الخير وحُرِمَ، ورواه أَبو عبيد: بِئْسَما لأَحَدِكم أَن يقول نَسِيتُ آيةَ كَيْتَ وكَيْتَ، ليس هو نَسِيَ ولكنه نُسِّيَ، قال: وهذا اللفظ أَبْيَنُ من الأَول واختار فيه أَنه بمعنى الترك؛ ومنه الحديث: إِنما أُنَسَّى لأَسُنَّ أَي لأَذكر لكم ما يَلزم النَّاسِيَ لشيء من عبادتِه وأَفْعَل ذلك فَتَقْتَدوا بي .
وفي الحديث: فيُتْرَكون في المَنْسَى تحت قَدَمِ الرحمن أَي يُنْسَونَ في النار، وتحتَ القدَمِ استعارةٌ كأَنه قال: يُنْسِيهمُ اللهُ الخَلق لئلا يَشفع فيهم أَحد؛ قال الشاعر: أَبْلَتْ مَوَدَّتَها اللَّيالي بَعْدَنا، ومَشَى علَيْها الدَّهْرُ، وهْوَ مُقَيَّدُ ومه قوله،صلى الله عليه وسلم، يومَ الفَتْح: كلُّ مَأْثُرَةٍ من مآثِرِ الجاهليّةِ تحت قدَمَيَّ إِلى يوم القيامة.
والنَّسِيُّ: الذي لا يُعَدُّ في القوم لأَنه مَنْسِيٌّ. الجوهري في قوله تعالى: ولا تَنسَوُا الفَضْل بينَكم؛ قال: أَجاز بعضهم الهمز فيه. قال المبرد: كل واو مضمومة لك أَن تهمزها إِلا واحدة فإِنهم اختلفوا فيها، وهي قوله تعالى: ولا تنسوا الفضل بينكم، وما أَشبهها من واو الجمع، وأَجاز بعضهم الهمز وهو قليل والاختيار ترك الهمز، قال: وأَصله تَنْسَيُوا فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين، فلما احتيج إِلى تحريك الواو رُدَّت فيها ضمة الياء.
وقال ابن بري عند قول الجوهري فسكنت الياء وأُسقطت لاجتماع الساكنين قال: صوابه فتحركت الياء وانفتح ما قبلها فانقلبت أَلفاً، ثم حذفت لالتقاء الساكنين. ابن الأَعرابي: ناساهُ إِذا أَبْعَدَه، جاء به غير مهموز وأَصله الهمز. الجوهري: المِنْساةُ العَصا؛ قال الشاعر: إِذا دَبَبْتَ على المِنْساةِ من هرَمٍ، فقَدْ تَباعَدَ عَنكَ اللَّهْوُ والغَزَلُ قال: وأَصله الهمز، وقد ذكر؛ وروى شمر أَن ابن الأَعرابي أَنشده: سَقَوْني النَّسْيَ، ثم تَكَنَّفُوني عُداةَ الله من كَذِبٍ وزُورِ بغير همز، وهو كل ما نَسَّى العقل، قال: وهو من اللبن حَلِيب يُصَبُّ عليه ماء؛ قال شمر: وقال غيره هو النَّسِيُّ، نصب النون بغير همز؛ وأَنشد:لا تَشْرَبَنْ يومَ وُرُودٍ حازِرا ولا نَسِيّاً، فتجيء فاتِرا ابن الأَعرابي: النَّسْوةُ الجُرْعة من اللبن.

ع - ل - ع - ل (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: لَعْلَع، وهو اسم موضع. تَلَعْلَعَ الرجلُ، إذا ضعف من مرض أو تعب. وتَلَعْلَعَ، إذا دلَع لسانَه من العطش. يُستعمل ذلك في الإنسان والسَّبُع. وكذلك لَعْلَعَ لسانَه، إذا حرَّكه في فيه مثل النَّضْنَضَة، يُستعمل في الإنسان والسبع. واللَّعْلَع: السراب.

الشّفة (المعجم الوسيط) [0]


 شفة الشَّيْء حرفه يُقَال شفة الدَّلْو وشفة الْجَبَل وشفة الْإِنْسَان الْجُزْء اللحمي الظَّاهِر الَّذِي يستر الْأَسْنَان وهما شفتان وَبنت الشّفة الْكَلِمَة يُقَال لم ينبس ببنت شفة والنس بة شفهي وشفوي (ج) شفَاه 

القبالة (المعجم الوسيط) [0]


 وَثِيقَة يلْتَزم بهَا الْإِنْسَان أَدَاء عمل أَو دين أَو غير ذَلِك وَيُقَال نَحن فِي قبالة فلَان فِي عهدته وعرافته وَهِي دون الرياسة القبالة:  الْكفَالَة وحرفة الْقَابِلَة وَالْعَمَل يلتزمه الْإِنْسَان القبالة:  من الطَّرِيق مَا استقبلك مِنْهُ وَيُقَال جلس فلَان قبالة فلَان تجاهه 

ذ - غ - ف (جمهرة اللغة) [0]


الغَذُوف والعَذوف واحد، وهو ما يتقوّته الإنسان أو الدّابّة.

الأجران (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْس وَالْجِنّ يُقَال جَاءَ بِجَيْش الأجرين 

الحماق والحماق (المعجم الوسيط) [0]


 الجدري أَو شبهه يُصِيب الْإِنْسَان فَيَتَفَرَّق فِي الْجَسَد 

الحيق (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يُصِيب الْإِنْسَان من مَكْرُوه فعله الحيق:  الحيق 

خفشه (المعجم الوسيط) [0]


 وَبِه خفشا رمى وَالْإِنْسَان وَغَيره صرعه 

الدسيع (المعجم الوسيط) [0]


 من الْإِنْسَان الْعظم الَّذِي فِيهِ الترقوتان ومغرز الْعُنُق فِي الْكَاهِل 

ذهله (المعجم الوسيط) [0]


 وَعنهُ ذهلا وذهولا نَسيَه وغفل عَنهُ 

الرعوية (المعجم الوسيط) [0]


 نِسْبَة إِلَى الرّعية وَكَون الْإِنْسَان رعية 

العلفى (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يَجعله الْإِنْسَان عِنْد حصاد شعيره لخفير أَو صديق 

العواف (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يظفر بِهِ الْإِنْسَان وَالْحَيَوَان لَيْلًا من صيد وَنَحْوه 

الغشية (المعجم الوسيط) [0]


 غشية الْمَوْت مَا يَنُوب الْإِنْسَان حِينَئِذٍ من غيبوبة 

الفتي (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّاب من إِنْسَان أَو حَيَوَان (ج) فتاء وأفتاء 

الْقُوت (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقوم بِهِ بدن الْإِنْسَان من الطَّعَام (ج) أقوات 

أكاس وأكيس (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنْسَان ولد لَهُ أَوْلَاد كيسى فَهُوَ مكيس وَهِي مكيسة