نورا أَضَاء وأشرق وَحسن لَونه والفتنة وَقعت وانتشرت وَفُلَان انهزم وَمن الشَّيْء نفر يُقَال نَار الظبي من صائده وَالْمَرْأَة تنور من الشيب وَفُلَان انهزم وَالشَّيْء جعل عَلَيْهِ عَلامَة تميزه يُقَال نَار السّلْعَة ونار الثَّوْب وَالنَّار من بعيد تبصرها وَفُلَانًا وَغَيره نفره وأفزعه
نارَتْ نائِرَةٌ في الناس: هاجَتْ هائجة، قال: ويقال نارت بغير همز، قال ابن سيده: وأُراه بدلاً.
والنَّؤُورُ: دخان الشحْم.
والنَّؤُورُ: النِّيلَنْجُ؛ عن ابن الأَعرابي.
الثَّوْب نيرا ونيارة جعل لَهُ نيرا أَي صورا أَو خُطُوطًا وألحمه جعل لَهُ لحْمَة
عنصر طبيعي فعال يمثله النُّور والحرارة المحرقة وَتطلق على اللهب الَّذِي يَبْدُو للحاسة كَمَا تطلق على الْحَرَارَة المحرقة (مج) (ج) نيران وأنور وَيُقَال استضاء بناره استشاره وَأخذ بِرَأْيهِ وأوقد نَار الْحَرْب أثارها وهيجها
اللَظى: النار. أيضاً: اسمٌ من أسماء النار معرفةٌ لا ينصرف.
والْتِظاظُ النارِ: التهابها.
وتَلَظِّيها: تلهُّبها.
النَّار واتقاد النَّار
أثر النَّار فِي الثَّوْب وَنَحْوه (ج) حروق الحرق: النَّار ولهبها وَأثر يُصِيب الثَّوْب من النَّار أَو دق الْقصار
أَحْرَقَتْهُ: النار "إِحْرَاقًا" ويتعدى بالحرف فيقال "أَحْرَقْتُهُ" بالنار فهو "مُحْرِقٌ" و "حَرِيقٌ" و "حَرَّقَ" "تَحْرِيقًا" إذا أكثر الإحراق، و "أَحْرَقْتُهُ" باللسان إذا عبته وتنقصته مثل قوله: وَجُرْحُ اللسَانِ كَجُرْحِ اليَدِو "الحَرَقُ" بفتحتين اسم من إحراق النار ويقال النار بعينها، و "احْتَرَقَ" الشيء بالنار و "تَحَرَّقَ" .
الواو والقاف والدال: كلمةٌ تدلُّ على اشتعالِ نارٍ. النّار تَقِدُ واتَّقَدَتْ وتَوَقَّدَتْ، وأوْقَدْتُها أنا.
والوَقُود: الحَطَب.
والوُقود: فِعلُ النّارِ إذا وَقَدَتْ.
والوَقَد: نَفْس النّار. الصَّيفِ: أشدُّه حَرَّاً.
النَّار اشتعلت وَالنَّار أشعلها
مهواة مَا بَين كل جبلين وَوجه من الْجَبَل كالحائط لَا يرتقى والسرب فِي الأَرْض (ج) ألهاب اللهب: مَا يرْتَفع من النَّار كَأَنَّهُ لِسَان و (فِي الكيمياء) النَّار الَّتِي تنْتج من توهج نَار أَو بخار مشتعل (مج) وَالْغُبَار الساطع كالدخان الْمُرْتَفع من النَّار
مَا شوي وخبز على النَّار وَالنَّار والجبان
النَّار ولهبها يُقَال خبا سعير النَّار
مامُوسَة: من أَسماء النار؛ قال ابن أَحمر: تَطايَحَ الطلُّ عن أَردانها صُعُداً، كما تَطايَح عن مامُوسَةَ الشَّرَر قيل: أَراد بماموسةً النار، وقيل: هي النار بالرومية، وجعلها معرفة غير منصرفة، ورواه بعضهم: عن مانوسة الشرر؛ وقال ابن الأَعرابي: المانوسة النار.
مَا تذكى بِهِ النَّار الذكية: نَار ذكية شَدِيدَة اللهب
بالنَّار وَبهَا اصطلاها والقناة وَنَحْوهَا على النَّار صلاهَا
النَّار شعلا توقدت والتهبت وَالنَّار وَغَيرهَا أوقدها وألهبها
الأَرْض وبصت وَالنَّار ظهر لهبها وَفُلَان ناره ذكاها
صَلى اللَّحْمَ يَصْلِيهِ صَلْياً: شَواهُ، أو ألقاهُ في النارِ للإِحْراقِ،
كأصْلاهُ وصَلاَّهُ،
و~ يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها،
و~ فُلاناً: داراهُ، أو خاتَلَهُ وخَدَعَهُ.
وصَلِيَ النارَ، كَرَضِيَ،
و~ بها صُلِيًّا وصِلِيًّا وصَلاءً، ويُكْسَرُ: قاسَى حَرَّها،
كتَصَلاَّها.
وأصْلاهُ النارَ،
وصَلاهُ إيَّاها،
و~ فيها،
و~ عليها: أدْخَلَهُ إيَّاها، وأثْواهُ فيها.
والصِلاءُ، ككِساءٍ: الشِواءُ، والوَقُودُ، أو النار،
كالصَّلَى فيهما.
واصْطَلَى: اسْتَدْفَأَ.
وصَلَّى عَصاهُ على النارِ تَصْلِيَةً،
وتَصَلاَّها: لَوَّحَ.
وأرضٌ مَصْلاةٌ: كثيرَةُ الصِلِّيانِ، لِنَبْتٍ ذُكِرَ في اللامِ.
والصَّلايَةُ، ويُهْمَزُ: الجَبْهَةُ، واسمٌ، ومُدُقُّ الطِيبِ
ج: صُلِيٌّ وصِلِيٌّ.
النَّار الشَّيْء أحرقته وَيُقَال حرقه بالنَّار والمرعى الْإِبِل عطشها
حَدْمُ النارِ، ويُحَرَّكُ: شِدَّةُ احْتِراقِها وحَمْيِها.
وأحْدَمَتِ النارُ والحَرُّ: اتَّقَدَا.
واحْتَدَمَ عليه غَيْظاً: تَحَرَّكَ،
كتَحَدَّمَ،
و~ النارُ: التَهَبَتْ،
و~ الدَّمُ: اشْتَدَّتْ حُمْرَتُه حتى يَسْوَدَّ.
والحَدَمَةُ، محرَّكةً: النارُ وصَوْتُها، وصَوْتُ جَوْفِ الحَيَّةِ، أو صَوْتٌ في الجَوْفِ، كأنَّهُ تَغَيُّظٌ،
وبالضمِّ أو كهُمَزَةٍ: ع م.
وكَفَرِحَةٍ: السَّريعَةُ الغَلْيِ من القُدُورِ.
الْجَمْرَة وَالنَّار والسعفة وَنَحْوهَا فِي طرفها نَار وَيُقَال مَا بهَا نافح ضرمة أحد
أَضَاء وَيُقَال أنار الشّجر أَزْهَر خرج نواره وَيُقَال أنار النَّبَات ظهر وَحسن وأنار فلَان أشرق وَحسن لَونه وَالْمَكَان أضاءه وَالْأَمر وضحه وَبَينه والظبي وَغَيره نفره
ضَهَبَهُ بالنارِ، كَمَنَعه: غَيَّرَه،
و~ الرَّجُلُ ضُهُوباً: أخْلَفَ، وضَعُفَ، ولم يُشْبِهِ الرِّجالَ.
وضَهْبُ القَوْمِ: أخْلاطُهُم.
وضَهَّبَه تَضْهيباً: شَواهُ على حِجارَةٍ مُحْماةٍ، وشَواهُ ولم يُبالِغْ في نُضْجِهِ،
و~ القَوْسَ: عَرَضَها على النارِ للتَّثْقِيف.
والضَّهْباءُ: القَوْسُ عَمِلَتْ فيها النارُ. والضَّيْهَبُ: الصَّيْهَبُ لِمَشْوِيِّ اللَّحْمِ.
ولَحْمٌ مُضَهَّبٌ: مُقَطَّعٌ.
وضَهْضَبَ النارَ: جَمَعَها.
والمُضاهَبَةُ: المُقابَحَةُ.
تطلى بالنورة وَالنَّار تأملها وبصر بهَا وقصدها وَالرجل نظر إِلَيْهِ عِنْد النَّار من حَيْثُ لَا يرَاهُ
مَوضِع النَّار وأداة توقد فِيهَا النَّار بالفحم أَو الْغَاز أَو الكحول أَو نَحْو ذَلِك (مج) (ج) مواقد
حَضَوْتُ النار، أي سَعَّرْتُها.
والمحْضاءُ، على مِفْعالٍ: عودٌ تحرِّك به النار. فإذا همزت فهو مِحْضَأٌ على مِفْعَل.
الوَهَجُ، بالتحريك: حَرُّ النار. بالتسكين: مصدر وَهَجَتِ النار تَهِجُ وَهْجاً ووَهَجاناً، إذا اتَّقدت.
وتَوَهَّجَت النارُ: تَوَقَّدَتْ.
وأَوهجتُها أنا، ولها وَهيجٌ، أي تَوَقُّدٌ.
وتوهَّجَتْ رائحةُ الطيب، أي توقَّدت.
وتَوَهَّجَ الجوهر: تَلأْلأَ.
وقَدَتِ: النار "وَقْدا" من باب وعد، و "وُقُودا" ، و "الوَقُودُ" بالفتح: الحطب، و "أوْقَدْتُهَا" "إيقَادا" ومنه على الاستعارة: {كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ} أي كلما دبروا مكيدة وخديعة أبطلها، و "تَوَقَّدَتِ" النار، و "اتّقَدَتْ" ، و "الوَقَدُ" بفتحتين: النار نفسها، و "المَوْقِدُ" موضع الوُقُودِ مثل المجلس لموضع الجلوس، و "اسْتَوْقَدَتِ" النار "تَوَقَّدَتْ" ، و "اسْتَوقَدْتُهَا" يتعدَّى ولا يتعدَّى.
النَّار ومستوقد النَّار تَحت الْحمام وَتَحْت أتون الجرار والجصاصة واستعار النَّار وشدتها والعداوة وَالْخلْع وَهُوَ أَن يغلى اللَّحْم والخل إغلاء ثمَّ يحمل فِي الْأَسْفَار وَلحم يطْبخ فِي كرش وشحمة السنام (ج) إرات وإرون
اشتعال النَّار وَمَا تضرم بِهِ النَّار من الْحَطب وَغَيره السَّرِيع الالتهاب مِمَّا لَيْسَ لَهُ جمر واحدته ضرامة
النَّار اتقدت والكوكب تلألأ وَيُقَال توقد فلَان نشط وظرف ولمع وَفُلَان النَّار أشعلها
الحاء والضاد والحرف المعتل أصل واحد، وهو هَيْج الشيء، ويكون في النار خاصّة. يقال حَضَوْت النارَ، إذا أوقدتَها.
والعود الذي تُحرّك به النار مِحضاءٌ ممدود.
ويقال حضأتها أيضاً بالهمز، والعود مِحْضَأ على مِفْعَل، وربما مدُّوه؛ والأول أجود.
النَّار زندا قدحها وَيُقَال زند نَار الْحَرْب أثارها والإناء ملأَهُ زند: زندا عَطش فَهُوَ زند
اليراع وَهُوَ ذُبَاب يطير بِاللَّيْلِ يضيء ذَنبه ونار الحباحب مَا تطاير من شرر النَّار فِي الْهَوَاء من تصادم الْحِجَارَة أَو نَحْو ذَلِك قَالَ النَّابِغَة (تقد السلوقي المضاعف نسجه ... وتوقد بالصفاح نَار الحباحب) وَأم حباحب دويبة مثل الجندب مُخْتَلفَة الألوان
حَضَأْتُ النار: سَعَّرْتها، يُهْمَز ولا يهمز.
والعود الذي تحرك به النار: مِحْضأٌ، على مِفْعَلٍ، وإذا لم يهمز، فالعود مِحْضاءٌ على مِفْعالٍ.
النَّار حضئا التهبت واستعرت وَيُقَال حضأت الْحَرْب وَالنَّار ألهبها وسعرها وَيُقَال حضأنا الْحَرْب والحوادث الهموم أثارتها
أَدَاة يلقح بهَا النّخل وَمن يفْسد فِي كل شَيْء وَيُقَال نَار حراق لَا تبقي شَيْئا وَرمي حراق شَدِيد الحراق: أَدَاة يلقح بهَا النّخل وَمَا تقع فِيهِ النَّار عِنْد الْقدح من خرقَة وَنَحْوهَا وَالَّذِي يفْسد فِي كل شَيْء وَالْمَاء الشَّديد الملوحة وَمن الْخَيل العداء وَيُقَال نَار حراق حراق
الشَّواظُ والشُّواظُ: اللَّهَب الذي لا دُخانَ فيه؛ قال أُمية بن خلف يهجو حسان بن ثابت، رضي اللّه عنه: أَلَيْسَ أَبوك فينا كان قَيْناً، لَدَى القَيْناتِ، فَسْلاً في الحِفاظِ؟ يَمانِيّاً يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً، ويَنْفُخُ دائباً لَهَبَ الشُّواظِ وقال رؤبة: إِنّ لَهم من وَقْعِنا أَقْياظَا، ونارَ حَرْبٍ تُسْعِرُ الشَّواظا وفي التنزيل العزيز: يُرْسَل عليكما شُواظ من نار ونحاس؛ وقيل: الشُّواظ قِطْعة من نار ليس فيها نُحاس، وقيل: الشواظ لهب النار ولا يكون إِلا من نار وشيءٍ آخر يَخْلِطُه؛ قال الفراء: أَكثر القراء قرؤوا شُواظ، وكسر الحسن الشين، كما قالوا لجماعة البقرِ صُوارٌ وصِوار. ابن شميل: . . . أكمل المادة يقال لدُخان النار شُواظ وشِواظ ولحرّها شُواظ وشِواظ، وحرّ الشمس شُواظ، وأَصابني شواظ من الشمس، واللّه أَعلم.
النَّار ألهبها وقواها بالحطب والشحم وَنَحْوه أذابه بالنَّار حَتَّى كَاد يحرقه وَفُلَانًا حمشه وَالشَّر هيجه وَالْقَوْم حرضهم على الْقِتَال
النَّار قبسا أوقدها وطلبها وَالنَّار أَو الكهرباء أَخذهَا وَالْعلم استفاده وَالرجل علما أَو نورا أَفَادَهُ إِيَّاه فَهُوَ قابس (ج) أقباس
الضِرامُ بالكسر: اشتعال النار في الحَلفاء ونحوِها.
والضِرامُ أيضاً: دُقاق الحطب الذي يُسرع اشتعالُ النار فيه.
والضَرَمَةُ: السَعَفَةُ أو الشيحَةُ في طرَفها نارٌ. يقال: ما بها نافخ ضَرَمَةٍ، أي أحدٌ.
والجمع ضَرَمٌ.
والضَريمُ: الحريق.
وضَرِمَ الشيء بالكسر: اشتدَّ حرُّه.
وضَرِمَ الرجلُ، إذا اشتدَّ جوعه.
وضَرِمَتِ النارُ، وتَضَرَّمَتْ، واضْطَرَمَتْ، إذا التهبتْ.
وأضْرَمْتُها أنا وضَرَّمتُها، شدِّد للمبالغة.
وتَضَرَّمَ عليه، أي تَغَضَّبَ.
وفرسٌ ضَرِمٌ: شديد العَدْو.
والضَرِمُ: الجائع.
والضَرِمُ: فرخ العُقاب.
الْحَيَوَان كبوا وكبوا انكب على وَجهه وَالرجل كبوا وكبوة عثر والزند لم يخرج ناره وَالنَّار ألْقى عَلَيْهَا الرماد وَيُقَال كبت النَّار غطاها الرماد والسهم لم يصب وَوَجهه أَو لَونه تغير من غيظ أَو تُرَاب ولون الصُّبْح وَالشَّمْس أظلم والنبت يبس وَالْغُبَار علا وارتفع
الشين والواو والظاء كلمة واحدة صحيحة، فالشوَاظ: شُواظُ اللّهب من النار لا دُخانَ معه. قال تعالى: شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ [الرحمن 35].
زَلَغَتِ الشَّمْسُ زُلُوغاً: طَلَعَتْ،
و~ النارُ: ارْتَفَعَتْ.
وتَزَلَّغَتْ رِجْلُهُ: تَشَقَّقَتْ، أو الصَّوابُ بالعَيْنِ المُهْمَلَةِ في الكُلِّ.
وازْدَلَغَ الجِلْدُ: أصابَتْهُ النارُ فاحْتَرَقَ.
فلَان غارت عَيناهُ جوعا وَفُلَانًا جعله يرسب وَفِي حَدِيث الْحسن يصف أهل النَّار (إِذا طفت بهم النَّار أرسبتهم الأغلال)
النَّار وَبهَا وفيهَا وَعَلَيْهَا أصلاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ الْجَحِيم صلوه} وَالْمَاء أدفأه والقناة أَو الْعَصَا بالنَّار وَعَلَيْهَا أدارها عَلَيْهَا لتلين ليقومها
التُّرَاب الَّذِي لَا يسْتَقرّ على وَجه الأَرْض والفحم الَّذِي خمدت ناره فَخَلا من النَّار وَيُقَال فلَان كابي الرماد عظيمه مجتمعه فِي المواقد أَي مضياف
الذَّكْوَة والذَّكا، مقصور: الجمرة المتلظّية، والجمع الذَّكْو، واشتقاقه من ذكا النارِ وذَكْوِها، وذَكا النار مقصور، وذَكاء السنّ ممدود، ومنه اشتقاق اسم ذَكْوان. وأنشد في ذكا النار، مقصور:وعارَضَها يومٌ كأنّ أُوارَه ... ذَكا النارِ من فَيح الفُروغ طويلُوذُكا، ممدود غير مصروف: اسم للشمس. وابن ذُكاء: الصُّبح. وذَكْوان: اسم، الألف والنون فيه زائدتان. وفرس مُذَكٍّ، وهو إذا تمّ سِنُّه. قال الراجز:جَرَبَّةٌ كحُمُر الأبَكِّلا ضَرَعٌ فيها ولا مُذكِّي
وَقَدَتِ النارُ تَقِدُ وُقوداً بالضم، ووَقْداً وقِدَةً، ووَقَداً، ووَقَداناً، أي توَقَّدَتْ.
وأوْقَدْتُها أنا، واسْتَوْقَدْتُها أيضاً.
والاتِّقادُ: مثل التَوَقُّدِ.
والوَقودُ بالفتح: الحَطَبُ، وبالضم الاتِّقادُ. قال يعقوب: وقرئ: "النَّارِ ذاتِ الوُقودِ".
والموضع مَوْقِدٌ. مُوقَدَةٌ.
والوَقْدَةُ: أشدُّ من الحرِّ، وهي عشرة أيام أو نصفُ شهر.
الْأسد ذمرا زأر وَفُلَان غضب وَفِي الحَدِيث (فجَاء عمر ذامرا) غاضبا متهددا وَالنَّار توقدت وَالنَّار أوقدها وَفُلَانًا على الْأَمر حضه ليجد فِيهِ
صَار ماجدا والمرخ وَالْعَقار استكثرا من النَّار وَفِي الْمثل (لكل شجر نَار واستمجد المرخ والعفار) يضْرب فِي تَفْضِيل بعض الشَّيْء على بعض وهما يسرعان الورى
الشعلة الساطعة ذَات اللهب الشَّديد أَو هُوَ اللهب الْمُخْتَلط بسواد النَّار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَخلق الجان من مارج من نَار} وَرجل مارج مُرْسل غير مَمْنُوع
الزند خرجت ناره والزند أخرج ناره ( والغار أوقدها وصدره عَلَيْهِ) أوقده وأحقده وَله رَأيا استخرجه لَهُ وَالسمن الْإِبِل أَكثر شحمها ونقيها
حر الشَّمْس وَالنَّار يُقَال لفحني أوار النَّار وأوار الشَّمْس وأوار التَّنور والعطش يُقَال كَاد يغشى عَلَيْهِ من الأوار وَالدُّخَان واللهب (ج) أور
النَّار
النَّار
الشُّعْلَةُ: من النار معروفة، و "شَعَلَتِ" النار "تَشْعَلُ" بفتحتين و "اشْتَعَلَتْ" توقدت ويتعدى بالهمزة فيقال "أَشْعَلْتُهَا" واستعمال الثلاثي متعدياً لغة ومنه قيل اشتعل فلانٌ غضبا إذا امتلأ غيظا وقوله تعالى: {وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا} فيه استعارة بديعة شبّه انتشار الشيب باشتعال النار في سرعة التهابه وفي أنه لم يبقَ بعد الاشتعال إلا الخمودُ.
الدُّود فِي الشّجر أَو الْأَسْنَان قدحا دب فِيهَا فتأكلت وبالزند ضرب بِهِ حجره لتخرج النَّار مِنْهُ وَيُقَال قدح النَّار من الزند أخرجهَا مِنْهُ وقدح الزند ضربه بحجره ليخرج النَّار مِنْهُ وَالشَّيْء فِي صَدره أثر وَفِي عرض أَخِيه عابه وَفِي الْقدح خرقه ليركب فِيهِ النصل والطبيب الْعين أخرج مِنْهَا المَاء الْأَبْيَض الضار وَالْقدر غرف مَا فِيهَا وختام الْإِنَاء فضه
ومن معكوسه: الحَبْحَبَة والحَبْحَب، وهو جري الماء قليلاً قليلاً.ورجل حَبْحاب: قصير متداخل العظام، وبه سُمِّي الرجل حَبْحاباً.والحَبْحَبيّ من الإبل: الضئيل الجسم. قال الشاعر:فصدقَ ما أقول بحَبْحَبي ... كَفَرْخ الصَّعْوِ في العام الجَديبِواختلفوا في نار الحُباحِب، فقال ابن الكلبي: كان أبو حباجب رجلًا من مُحاربِ خصَفَة، وكان بخيلاً، وكان لا يوقد ناره إلا بالحطب الشَّخْتِ لئلّا يُرى ضوءُها. وقال قوم: بل الحباحِب ذُباب يطير بالليل في أذنابه كشرار النار. وكذا فسّر الأصمعي بيت النابغة الذبياني:تَقُدُ السَّلُوقي المُضاعَفَ نَسْجه ... وتوقد بالصفّاح نارَ الحُباحِبِوهذا من الإفراط؛ أراد أن السيف يَقدًّ الدّرْعَ حتى يصلَ إلى الأرض فيوقد النار.. . . أكمل المادة class="baheth_marked">
(فِي الهندسة) شكل عدد أضلاعه سِتَّة مُتَسَاوِيَة مج) وَسلَاح نَارِي ذُو سَاقيه يقذف بِهِ الرصاص وَالْغَالِب أَن يكون فِيهِ سِتّ قذائف (محدثة) وَسلَاح نَارِي ذُو مشط (محدثة)
الْعَصَا القصيرة وخشبة تحرّك بهَا النَّار وعود يَجْعَل فِي رَأسه نَار يلْعَب بِهِ الصّبيان ولعبة يلعبها الصّبيان بِأَن يغطى رَأس أحدهم ثمَّ يلطم وَيُقَال لَهُ من لطمك (ج) مهازيم
النَّار اتقدت
النَّار حضأها
لهيب النَّار
مَا تحرّك بِهِ النَّار
النَّار دخنت
النَّار ذكت
النَّار استعرت
بالنَّار اصطلى
النَّار والوقود
النَّار دخنت
الْجَمْرَة من النَّار
النَّار ألهبها
حر النَّار
النَّار أوقدها
النَّار وقدت
بالنَّار لوح بهَا
النَّار أوقدها
الحُباحِبُ: اسم رجُلٍ بخيلٍ كان لا يوقد إلا ناراً ضعيفةً مخافَة الضيفان، فضربوا بها المثلَ حتّى قالوا: نارُ الحُباحِبِ لِمَا تَقْدَحُهُ الخيلُ بحوافرها. قال النابغة يذكر السُيوف:
وربما قالوا: نارُ أبي حُباحِبٍ، وهو ذبابٌ يطير بالليل كأنه نار. قال الكميت:
وربما جعلوا الحُباحِبَ اسماً لتلك النار. قال الكُسَعيُّ:
والحَباحِبُ: الصغار، الواحد حَبْحاب. قال الهُذَليّ:
يعني بالمُقَرَّنَةِ الجبال التي يدنو بعضها . . . أكمل المادة من بعض.
حَضَأَتِ النارُ حَضْأً: التهبت.
وحَضأَها يَحْضَؤُها حَضْأً: فتحها لتَلْتَهِب، وقيل: أَوقَدَها، وأَنشد في التهذيب: باتَتْ هُمُومي في الصَّدْرِ، تَحْضَؤُها، * طَمْحاتُ دَهْرٍ، ما كُنْتُ أَدْرَؤُها الفرّاء: حَضَأْتُ النارَ وحضَبْتُها.
والمِحْضَأُ على مِفْعَلٍ: العُودُ.
والمِحْضاءُ على مِفْعال: العود الذي تُحْضَأُ به النارُ؛ وفي التهذيب: وهو المِحْضَأُ والمِحْضَبُ، وقولُ أَبي ذؤَيب: فأَطْفِئْ، ولا تُوقِدْ، ولا تَكُ مِحْضَأً * لِنارِ الأَعَادِي، أَنْ تَطِير شَداتُها(1) (1 قوله «شداتها» كذا في النسخ بأيدينا، ونسخة المحكم أيضاً بالدال مهملة.) إِنما أَراد مثل مِحْضَإٍ لأَن الانسان لا يكون مِحضَأً، فمِن هُنا قُدِّر فيه مِثْل.
وحَضَأْتُ النارَ: سَعَّرْتُها، يُهمز ولا يهمز، وإِذا لم . . . أكمل المادة يهمز، فالعود مِحْضاء، ممدود على مِفْعال؛ قال تأَبَّط شراً: ونارٍ، قد حَضَأْتُ، بُعَيْدَ هَدْءٍ، * بدارٍ ما أُرِيدُ بها مُقاما
الهَرابِذَةُ: قَوَمَةُ بيتِ النارِ لِلهِنْدِ، أو عُظَماءُ الهِنْدِ، أو عُلَمَاؤُهُم، أو خَدَمُ نارِ المَجوس، الواحدُ: كزِبْرِجٍ.
والهَرْبَذَةُ: سَيْرٌ دونَ الخَبَبِ.
والهِرْبِذَى: مِشْيَةٌ في اخْتيالٍ.
وعَدا الجَمَلُ الهِرْبِذَى: أي في شَقٍّ.
منجل الحش وَمَا تحرّك بِهِ النَّار لتشتعل وَيُقَال فلَان محش حَرْب موقد نارها ومؤججها وَهُوَ خَبِير بهَا وَيُقَال للرجل الشجاع محش الكتيبة وَكسَاء من صوف يوضع فِيهِ الْحَشِيش (ج) محاش
النَّار وَبهَا استدفأ بهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي قصَّة مُوسَى {إِنِّي آنست نَارا لعَلي آتيكم مِنْهَا بِخَبَر أَو جذوة من النَّار لَعَلَّكُمْ تصطلون} وَيُقَال فلَان لَا يصطلى بناره إِذا كَانَ شجاعا لَا يُطَاق
حَضَأَتِ النارُ: التَهَبَت.
وحَضَأْتُها واحتَضَأْتُها: سَعَّرتُها، يُهمَزُ ولا يُهمَزُ.
والعُودُ الذي تُحَرَّكُ به النارُ: مِحضَأه؛ على مِفعلِ، وإذا لم يُهمَزْ فالعُودُ مِحضاْء غال مِفْعَالٍ.وأبيضُ حَضِيْء: أي يَقَقْ.والتركيب يدلٌُ على الهيج.
النَّار الشَّيْء حرقته وَيُقَال أحرقه بالنَّار وَالشَّيْء أهلكه والحريقة اتخذها وَيُقَال أحرق فلَانا برح بِهِ وآذاه وَأحرقهُ بِاللِّسَانِ عابه وتنقصه وَيُقَال أحرق لنا من هَذِه القصبة نَارا أقبسنا
ضاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يكَاد زيتها يضيء وَلَو لم تمسسه نَار} وَالشَّيْء جعله يضيء أَو يضوء وَالنَّار وَنَحْوهَا الشَّخْص أظهرته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَلَمَّا أَضَاءَت مَا حوله ذهب الله بنورهم}
النَّار أوقدها وأججها
مَا تشعل بِهِ النَّار والنميمة
مؤنث الأنيس وَالنَّار
صَوت التهاب النَّار
النَّار حضوا حضأها
النَّار الْقدر سودتها
النَّار (ج) سواعير
النَّار وَجهه سفعته
النَّار مُبَالغَة شعل
الْقوس الَّتِي عملت فِيهَا النَّار
النَّار وَغَيرهَا أطفأها
خرقَة تُؤْخَذ بهَا النَّار
النَّار تحرقت وتوقدت