مَهَّ الإِبِلَ: رفق بها.
ومَهِهَ، كَفَرِحَ: لانَ.
والمَهاهُ: الطَّراوَةُ، والحُسْنُ، والحَسَنُ، والرَّفيقُ من السَّيْرِ،
كالمَهَهِ، محرَّكةً.
ولو كانَ في هذا الأمْرِ مَهَهٌ ومَهاهٌ، لَطَلَبْتُهُ.
و"كلُّ شيءٍ مَهَهٌ، محرَّكةً،
ومَهاهٌ ومَهَاهَةٌ ما خَلاَ النساءَ وذِكْرَهُنَّ"، أي: يَسيرٌ سَهْلٌ يَحْتَمِلُهُ الرَّجُلُ حتى يأْتِيَ ذِكْرُ حُرَمِهِ، فَيَمْتَعِضُ، أو كُلُّ شيءٍ باطِلٌ إلا النساءَ، أو كُلُّ شيءٍ قَصْدٌ.
والمَهَهُ، محرَّكةً: الرَّجاءُ، والمَهَلُ.
والمَهْمَهُ والمَهْمَهَةُ: المَفَازَةُ البَعيدَةُ، والبَلَدُ المُقْفِرُ
ج: مَهَامِهُ.
ومَهْمَهَهُ: قال له مَهْ مَهْ، أي: اكْفُفْ،
و~ عن السَّفَرِ: مَنَعَهُ.
وتَمَهْمَهَ: كَفَّ وارْتَدَعَ.
مَهْ: كلمةٌ بنيت على السكون، وهو اسمٌ سمِّي به الفعل، ومعناه اكْفُفْ، لأنَّه زجرٌ. فإن وصلتَ نوَّنتَ فقلت: مَهٍ مَهٍ.
الميم والهاء كلمتان تدلُّ إحداهما على زَجْر، والأخرى على مَنْظَرٍ ولَذَّةٍ.فالأولَى قولهم: مَهْ.
ومهمه به: زَجره بقوله له ذلك.
والمَهْمَه: الخَرق الأملس الواسع.والأخرى قولهم: ليس له مَهَهٌ، إذا لم يكن جميلاً.
ويقولون: "كل شيء مَهَهٌ ومَهَاهٌ إلاَّ النِّساء وذكرَهُنّ".
والمَهاهُ: اللّذَّة. أنشدنا القَطّان عن ثعلب:
مَهِهْتُ: لِنْتُ.
ومَهَّ الإبِلَ: رَفَقَ بها.
وسيرٌ مَهَهٌ ومَهاهٌ: رفيق.
وكلُّ شيءٍ مَهَهٌ ومَهاهٌ ومَهاهَةٌ ما النِّساءَ وذِكْرَهُنَّ أَي كلُّ شيءٍ يسيرٌ حسَنٌ إلا النِّساءَ أَي إلا ذِكْرَ النساء، فنصب على هذا، والهاءُ من مَهَهٍ ومَهاهٍ أَصليةٌ ثابتة كالهاء من مِياهٍ وشفاهٍ؛ وقال اللحياني: معناه كل شيءٍ قَصْدٌ إلاَّ النساءَ، قال: وقيل كلّ شيءٍ باطلٌ إلا النساء وقال أَبو عبيد في الأَجناس: ما النِّساءَ وذكْرَهُنَّ أَي دَع النِّساءَ وذِكرَهُنَّ.
والمَهاهُ: الطراوةُ والحُسْنُ؛ قال: كفَى حَزَناً أَن لا مَهاهَ لعَيْشِنا، ولا عملٌ يَرْضَى به اللهُ صالِحُ وهذه الهاءُ إذا اتصلت بالكلام لم تَصِر تاء، وإنما تصيرُ تاء إذا أَردت بالمَهاةِ البقرةَ.
وفي المثل: كلُّ . . . أكمل المادة شيءٍ مَهَهٌ ما النِّساءَ وذِكرَهُنَّ أَي أَن الرجل يحتمل كلَّ شيء حتى يأتي ذكْرُ حُرَمِه فيمْتَعِضُ حينئذ فلا يحتمله، وقوله مَهَهٌ أَي يسيرٌ ومَهاهٌ أَي حسَنٌ، ونصب النساء على الاستثناء أَي ما خَلا النساءَ، وإِنما أَظهروا التضعيف في مَهَه فرقاً بين فَعَل وفَعْل؛ قال ابن بري: الرواية بحذف خلا، وهو يريدها، قال: وهو ظاهر كلام الجوهري.
وروي: كلُّ شيءٍ مَهَهٌ إلا حديث النساء؛ قال ابن الأَثير: المَهَهُ والمَهاهُ الشيءُ الحقيرُ اليسيرُ، وقيل: المَهاهُ النَّضارةُ والحُسْنُ، فعلى الأَول أَراد كلُّ شيءٍ يَهُون ويُطْرَح إلا ذكْرَ النساء، وعلى الثاني يكون الأَمر بعكسه أَي أَن كلَّ ذِكرٍ وحديثٍ حسَنٌ إلا ذِكرَ النساء.
وفي حديث طلاق ابن عُمر: قلت فمَهْ أَرَأَيْت إنْ عَجَزَ واسْتَحْمَقَ أَي فماذا للاستفهام، فأَبدل الأَلف. هاء للوقف والسكت، وفي حديث آخر: ثُمَّ مَهْ.
وليس بعَيْشِنا مَهَةٌ ومَهاهٌ أَي حُسْنٌ؛ قال عِمْرانُ ابن حِطّانَ: فليس لِعَيْشِنا هذا مَهاهٌ، وليست دارُنا هاتَا بدارِ قال ابن بري: الأَصمعي يرويه مَهاةٌ، وهو مقلوب من الماء، قال ووزنه فَلَعَة تقديره مَهَوة، فلما تحركت الواو قلبت أَلفاً؛ ومثله قوله: ثم أَمْهاهُ على حَجَرِه قال: وقال الأَسود بن يعفر: فإذا وذلك لا مَهاهَ لذكْرِهِ، والدهرُ يُعْقِبُ صالحاً بفسادِ ابن بُزُرْج: يقال ما في ذلك الأَمر مَهَهٌ وهو الرَّجاءُ.
ويقال: مَهِهْتُ منه مَهَهاً.
ويقال: ما كان لك عند ضَرْبِك فلاناً مَهَهٌ ولا رَوِيَّةٌ.
والمَهْمَهُ: المفازةُ البعيدة، والجمع المَهامِهُ.
والمَهْمَهُ: الخَرْقُ الأَمْلَس الواسع. الليث: المَهْمَهُ الفَلاةُ بعينِها لا ماءَ بها ولا أَنيسَ.
وأَرضٌ مَهامِهُ: بعيدةٌ.
ويقال: المَهْمَهُ البَلْدةُ المُقْفِرَةُ، ويقال مَهْمَهَةٌ؛ وأَنشد: في تيهِ مَهْمَهةٍ كأَنَّ صُوَيَِّها أَيْدي مُخالِعةٍ تكُفُّ وتَنْهَدُ وفي حديث قُسٍّ: ومَهْمَهِ ظِلْمانٍ، المَهْمَهُ: المفازةُ والبَرِّيَّة القَفْر، وجمعها مَهامِهُ.
ومَهْ: زجرٌ ونهيٌ.
ومَهْ: كلمة بُنِيت على السكون، وهو اسم سُمِّي به الفعل، معناه اكْفُفْ لأَنه زجرٌ، فإن وصَلْتَ نوَّنت قلت مَهٍ مَهْ، وكذلك صَهْ، فإن وصلت قلت صَهٍ صَهْ.
وفي الحديث: فقالت الرحم مَهْ هذا مقامُ العائِذ بك، وقيل: هو زجرٌ مصروف إلى المستعاذ منه، وهو القاطع، لا إلى المستعاذ به، تبارَك وتعالى.
وقد تكرر في الحديث ذكرُ مَهْ، وهو اسم مبني على السكون بمعنى اسكت.
ومَهْمَهَ بالرجل: زَجَره قال له مَهْ.
ومَهْ: كلمةُ زجْر. قال بعض النحويين: أَما قولهم مهٍ إذا نوّنت فكأَنك قلت ازْدِجاراً، وإذا لم تُنوِّنْ فكأَنك قلت الازْدجارَ، فصار التنوين علَمَ التنكير وتركه علَمَ التعريفِ.
ومَهْيَمْ: كلمةٌ معناها ما وراءَك.
ومَهْما: حرفُ شرطٍ؛ قال سيبوبه: أَرادوا ما ما، فكرهوا أَن يُعيدوا لفظاً واحداً، فأَبدلوا هاء من الأَلف الذي يكون في الأَول ليختلط اللفظ، فما الأُولى هي ما الجزاءِ، وما الثانيةُ هي التي تزاد تأْكيداً للجزاء، والدليل على ذلك أَنه ليس شيءٌ من حروف الجزاء إلا وما تُزادُ فيه؛ قال الله تعالى: فإما تَثْقَفنَّهم في الحَرْب؛ الأَصل أَن تَثْقَفَنَّهم، وقال بعضهم: جائز أَن تكون مَهْ بمعنى الكفّ كما تقول مَهْ أَي اكْفُفْ، وتكون ما الثانيةُ للشرط والجزاء كأَنهم قالوا اكْفُفْ ما تأْتِنا به من آية، قال: والقول الأَول هو القول. قال أَبو بكر في مهما: قال بعضهم معنى مَهْ كُفَّ، ثم ابتدأَ مُجازِياً وشارِطاً، فقال ما يكنْ من الأَمر فإني فاعلٌ، فَمَهْ في قوله منقطع من ما، وقال آخرون في مَهْما يكُنْ: ما يكُنْ فأَرادوا أَن يزيدوا على ما التي هي حرفُ الشرط ما للتوكيد، كما زادوا على إنْ ما؛ قال الله تعالى: فإمّا نَذْهَبَنَّ بك، فزاد ما للتوكيد، وكَرِهوا أَن يقولوا ما ما لاتفاق اللفظين، فأَبدلوا من أَلِفها هاء ليختلف اللفظان فقالوا مهما، قال: وكذلك مَهْمَنْ، أَصله مَنْ مَن؛ وأَنشد الفراء: أَماوِيَّ، مَهْمَنْ يَسْتمعْ في صَديقِه أقاويلَ هذا الناسِ، ماوِيَّ، يَْدَمِ وروي عن ابن الأَعرابي: مَهْما ليَ الليلةَ مَهْما لِيَهْ، أَوْدَى بِنَعْلَيَّ وسِرْبالِيَهْ قال: مَهْما لي وما لي واحدٌ.
وفي حديث زيد بن عمرو: مَهْما تُجَشِّمْني تُجَشَّمْتُ، مهما حرف من حروف الشرط التي يُجازَى بها، تقول مهما تفعل أَفعل، قال ابن سيده: وقد يجوز أَن تكون مهما كإذ ضُمَّت إليها ما، قال بعض النحويين: ما في قولهم مَهْما، زائدة وهي لازمة. أَبو سعيد: مَهْمَهْتُه فتَمهْمَه أي كَفَفْفُته فكَفَّ.
ما لهذا الأمر مَهَه ولا مَهاه، أي ليس عليه طُلاوة.
المَهاهُ: الطراوةُ والحسنُ. قال عمران ابن حِطَّان:
وقال الآخر:
الأحمر والفراء: يقال في المثل: "كلُّ شيء مَهَهٌ، ما النساءَ وذكرهُنَّ"، أي إنَّ الرجل يحتمل كلَّ شيء حتَّى يأتي ذكر حُرَمِهِ فيمتعض حينئذ فلا يحتمله.
وقولهم: مَهَهٌ، أي يسيرٌ.
ويقال أيضاً: مَهاهٌ، أي حسَنٌ.
ونصب النساءَ على الاستثناء، أي ما خلا النساء.
وإنَّما أظهروا التضعيف في مَهَهٍ فَرْقاً بين فَعَلٍ وفَعْلٍ.
الميم والهاء والحرف المعتلّ أصلٌ صحيح يدلُّ على إمهال وإرخاءٍ وسُهولةٍ في الشَّيء. منه أمْهَيْتُ الحَبلَ: أرخيتُهُ، وناسٌ يروُون بيت طرَفة:
وأمْهَيْتُ الفَرسَ إمهاءً: أرخيتُ من عِنانه.
وكلُّ شيءٍ جَرَى بسهولةٍ فهو مَهْوٌ.
ولبنٌ مَهْوٌ: رقيق.
وناقةٌ مِمْهاءٌ: رقيقة اللَّبَن.
ونُطفةٌ مَهْوة: رقيقة.
وسيفٌ مَهوٌ: رقيقُ الحدِّ، كأنه يمرُّ في الضَّريبة مَرَّ الماء. قال:
ومن الباب أمهيت الحديدة: سقيتها. يريد به رقّة الماء، والمَهَا: جمع المهاة، وهي البِلَّوْرة؛ سمِّيت بذلك لصفائها كأنَّها ماء. قال الأعشَى:
والجمع مَهَوات ومَهَيات. أمّا البقرة فتسمَّى مَهاةً، وأظنُّها . . . أكمل المادة تشبيهاً بالبِلَّورة.ومما شذَّ عن الباب شيءٌ ذَكره الخليل، أنَّ المَهَاءَ ممدود: عيبٌ وَأوَدٌ يكون في القِدْح ويحتمل أنَّه من الباب أيضاً؛ فإنَّ ذلك يقرب من الإرخاء ونحوِه.
والثَّغر إذا ابيضَّ وكُثر ماءه مَهاً. قال الأعشى:
وفي الحديث: "جَسَدَ رجل مُمَهَّى" أي مُصَفَّىً، يشبِه المها البلّور. *وفي حديث ابن عباس لعُتْبَة بن أبي سفيان، وكان قد أثْنَى عليه وأحسَنَ: "أمْهَيْت أبا الوليد"، أي بالغتَ في الثَّناء واستقصيت.
ويقال: أمهَى الحافِرُ وأماهَ، أي حَفَر وأنْبَط.
ولعلَّ هذا من باب القلب، وكذلك أخواتها من الباب وربَّما سميت النُّجوم مَهاً تشبيهاً.
فلَانا وَبِه قَالَ لَهُ مَه مَه اكفف وزجره وَمنعه
الميم والهاء والنون أصلٌ صحيح يدلُّ على احتقارٍ وحَقَارةٍ في الشيء. منه قولهم مَهِينٌ، أي حقير.
والمَهانة: الحَقَارَة، وهو مَهينٌ بيِّنُ المَهانة.
ومن الباب المهْن: الخِدْمة، والمِهْنة.
والماهِن: الخادم.
ومَهَنْت الثّوْب: جذبته وثوبٌ مَمْهُون.
وربما قالوا: مَهَنْتُ الإبلَ: حلبتُها.
المَهْنَة والمِهْنَة والمَهَنَة والمَهِنَةُ كله: الحِذْق بالخدمة والعمل ونحوه، وأَنكر الأَصمعي الكسر.
وقد مَهَنَ يَمْهُنُ مَهْناً إِذا عمل في صنعته. مَهَنَهُم يَمْهَنُهم ويَمْهُنُهم مَهْناً ومَهْنَةً ومِهْنَةً أَي خدمهم.
والماهِنُ: العبد، وفي الصحاح: الخادم، والأُنثى ماهِنَة.
وفي الحديث: ما على أَحدِكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبَيْ مَهْنَته؛ قال ابن الأَثير: أَي بِذْلَته وخِدْمته، والرواية بفتح الميم، وقد تكسر. قال الزمخشري: وهو عند الأَثبات خطأ. قال الأَصمعي: المَهْنة، بفتح الميم، هي الخِدْمة، قال: ولا يقال مِهْنة بالكسر، قال: وكان القياسُ لو قيل مثل جِلْسة وخِدْمة، إِلا جاء على فَعْلةٍ واحدةٍ.
وأَمْهَنْتُه: أَضعفته.
ومَهَنَ الإِبلَ يَمْهَنُها مَهْناً ومَهْنةً: حلبها عند الصَّدَر؛ وأَنشد شمر: فقُلْتُ . . . أكمل المادة لماهِنَيَّ: أَلا احْلُباها، فقاما يَحلُبانِ ويَمْرِيانِ وأَمة حسنة المِهْنةِ والمَهْنَةِ أَي الحلب.
ويقال: خَرْقاءُ لا تُحْسِنُ المِهْنَةَ أَي لا تحسن الخدمة. قال الكسائي: المَهْنَةُ الخدمة.
ومَهَنَهُم أَي خدمهم، وأَنكر أَبو زيد المِهْنةَ، بالكسر، وفتَح الميم.
وامْتَهَنْتُ الشيء: ابتذلته.
ويقال: هو في مِهْنةِ أَهله، وهي الخدمة والابتذال. قال أَبو عدنان: سمعت أَبا زيد يقول: هو في مَهِنَةِ أَهله، فتح الميم وكسَرَ الهاء، وبعض العرب يقول: المَهْنة بتسكين الهاء؛ وقال الأَعشى يصف فرساً:فَلأْياً بلأْي حَمَلْنَا الغُلا مَ كَرْهاً، فأَرْسَلَه فامْتَهَنْ أَي أَخرج ما عنده من العَدْوِ وابتذله.
وفي حديث سلمان: أَكره أَن أَجْمعَ على ماهِنِي مَهْنَتَينِ؛ الماهِنُ: الخادم أَي أَجْمَعَ على خادِمِي عملين في وقت واحد كالخَبْزِ والطَّحْن مثلاً.
ويقال: امْتَهَنُوني أَي ابتذلوني في الخدمة.
وفي حديث عائشة: كان الناسُ مُهّانَ أَنفُسِهم، وفي حديث آخر: كان الناس مَهَنَّةَ أَنفسهم؛ هما جمع ماهِنٍ ككاتِبٍ وكُتَّابٍ وكَتَبةٍ.
وقال أَبو موسى في حديث عائشة: هو مِهَانٌ، بكسر الميم والتخفيف، كصائم وصِيامٍ، ثم قال: ويجوز مُهَّانَ أَنفسهم قياساً.
ومَهَنَ الرجلُ مِهْنَتَه ومَهْنَتَه: فرغ من ضَيْعَتِه.
وكل عمل في الضَّيْعَةِ مِهْنةٌ: وامتَهَنه: استعمله للمِهْنَةِ.
وامْتَهَنَ هو: قَبِلَ ذلك.
وامْتهَنَ نفسَه: ابتذلها؛ وأَنشد: وصاحِبُ الدُّنْيا عُبَيْدٌ مُمْتَهَنْ أَي مستخدَمٌ.
وفي حديث ابن المُسَيَّبِ: السَّهْلُ يُوطَأُ ويُمْتَهَنُ أَي يداس ويبتذل، من المِهْنةِ الخِدْمة. قال أَبو زيد العِتْريفيُّ: إِذا عجز الرجل قلنا هو يَطْلَغُ المِهْنةَ، قال: والطَّلَغانُ أَن يعيا الرجل ثم يعملَ على الإِعياء، قال: وهو التَّلَغُّبُ.
وقامت المرأَة بِمَهْنةِ بيتها أَي بإِصلاحه، وكذلك الرجل.
وما مَهْنَتُك ههنا ومِهْنَتُكَ ومَهَنَتُكَ ومَهِنَتُكَ أَي عَمَلُكَ. من الرجال: وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: ليس بالجافي ولا المَهينِ؛ يروى بفتح الميم وضمها، فالضم من الإِهانة أَي لا يُهينُ أَحداً من الناس فتكون الميم زائدة، والفتح من المَهانة الحَقَارة والصُّغْر فتكون الميم أَصلية.
وفي التنزيل العزيز: ولا تُطِعْ كلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ؛ قال الفراء: المَهِينُ ههنا الفاجر؛ وقال أَبو إِسحق: هو فَعيل من المَهانةِ وهي القِلَّة، قال: ومعناه ههنا القلة في الرأْي والتمييز.
ورجل مَهِينٌ من قوم مُهَناء أَي ضعيف.
وقوله عز وجل: خُلِقَ من ماءٍ مَهينٍ؛ أَي من ماء قليل ضعيف.
وفي التنزيل العزيز: أَم أَنا خَيْرٌ من هذا الذي هو مَهِينٌ؛ والجمع مُهَناء، وقد مَهُنَ مَهانةً. قال ابن بري: المَهِينُ فِعْلُِه مَهُنَ بضم الهاء، والمصدر المَهانةٌ.
وفحل مَهِينٌ: لا يُلْقَحُ من مائه، يكون في الإِبل والغنم، والفعل كالفعل.
المَهْىُ: تَرْقيقُ الشَّفْرَةِ. مَهَاها يَمْهِيها وأمْهاها وامْتَهاها.
والمِمْهَى: ماءٌ لِعَبْسٍ.
وهُمْ يَسْتَمْهُونَ في البُهَمِ: يُخَرِّقونَ الصُّفُوفَ في الحُروبِ فلا يُقْدَرُ عليهم.
إِلَيْهِ فِي كَذَا وَكَذَا أمهَا عهد إِلَيْهِ فِيهِ أمه: أمهَا نسي وَالشَّيْء نَسيَه أمه: أَصَابَهُ الأمه وَذهب عقله وَالْغنم أصابتها الأميهة
الْمَرْأَة صَارَت أمة يُقَال كَانَت حرَّة فتأمت وَفُلَان أمة اتخذها
الوالدة وَجَمَاعَة من النَّاس أَكْثَرهم من أصل وَاحِد وتجمعهم صِفَات موروثة ومصالح وأماني وَاحِدَة أَو يجمعهُمْ أَمر وَاحِد من دين أَو مَكَان أَو زمَان يُقَال الْأمة المصرية وَالْأمة العراقية والجيل وَالرجل الْجَامِع لخصال الْخَيْر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن إِبْرَاهِيم كَانَ أمة قَانِتًا لله حَنِيفا} وَالدّين وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا وجدنَا آبَاءَنَا على أمة} والطريقة والحين والمدة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَئِن أخرنا عَنْهُم الْعَذَاب إِلَى أمة مَعْدُودَة ليَقُولن مَا يحْبسهُ} والقامة ومظهر الْوَجْه من الْحسن وعشيرة الرجل (ج) أُمَم ومجلس الْأمة الْمجْلس النيابي فِي مصر أنشئ بمرسوم عَام ١٩٥٧
من النَّاس الَّذِي أمه عَرَبِيَّة وَأَبوهُ غير عَرَبِيّ وَالَّذِي أمه أشرف من أَبِيه المذرع: من الدَّابَّة مَا بَين ركبيتها إِلَى إبطها (ج) مذارع
صَادِق الفراسة الملهم كَأَن الْأَمر يلقى فِي روعه وَفِي الحَدِيث (إِن فِي كل أمة محدثين ومروعين فَإِن يكن فِي هَذِه الْأمة مِنْهُم أحد فَهُوَ عمر)
بِالْأَمر لهجا أولع بِهِ فثابر عَلَيْهِ واعتاده فَهُوَ لهج ولاهج والفصيل بضرع أمه لزمَه فَهُوَ لاهج وَيُقَال لهج الفصيل أمه تنَاول ضرْعهَا يمتصه فَهُوَ لهوج (ج) لهج
أَمَّهُ: أمّا من باب قتل قصده و "أمَّمَهُ" و "تَأَمَّمَهُ" أيضا قصده و "أَمَّهُ" و "أَمَّ" به "إِمَامَةً" صلى به إماما و "أَمَّهُ" شجّه والاسم "آمَّةٌ" بالمد اسم فاعل وبعض العرب يقول: "مَأْمُومَةٌ" ؛ لأن فيها معنى المفعولية في الأصل وجمع الأُوَلى "أَوَامٌّ" مثل دابَّة ودَوَابَّ وجمع الثانية على لفظها "مَأْمُومَاتٌ" وهي التي تصل إلى أم الدِّماغ وهي أشدّ الشجاج قال ابن السكيت: وصاحبها يصعق لصوت الرعد ولرغاء الإبل ولا يطيق البُرُوزَ في الشمس وقال ابن الأعرابي في شرح ديوان عُدِيِّ بن زيد العبادي: "الأَمَّةُ" بالفتح الشجّة أي مقصورا و "الإِمَّةُ" بالكسر النعمة و "الأُمَّةُ" بالضم العامة والجمع فيها جميعا "أُمَمٌ" لا غير وعلى هذا فيكون إما لغة وإما مقصورة من الممدودة وصاحبها "مَأْمُومٌ" و "أَمِيمٌ" و "أمُّ الدِّمَاغِ" الجلدة التي تجمعه و "أُمُّ الشَّيءِ" أصله و "الأمّ" الوالدة وقيل أصلها "أُمَّهَةٌ" ولهذا تجمع على "أُمَّهَاتٍ" وأجيب بزيادة الهاء وأنَّ الأصل "أُمَّاتٌ" قال ابن . . . أكمل المادة جني دعوى الزيادة أسهل من دعوى الحذف وكثر في الناس "أُمَّهَاتٌ" وفي غير الناس "أُمَّاتٌ" للفرق والوجه ما أورده في البارع أن فيها أربع لغات "أُمٌّ" بضم الهمزة وكسرها و "أُمَّةٌ" و "أُمَّهَةٌ" "فالأُمَّهَاتُ" و "الأُمَّاتُ" لغتان ليست إحداهما أصلا للأخرى ولا حاجة إلى دعوى حذف ولا زيادة و "أُمُّ الكِتابِ" اللوح المحفوظ ويطلق على الفاتحة "أُمُّ الكِتابِ" و "أُمُّ القُرْآن" و "الأُمَّةُ" أَتْبَاعُ النبي والجمع "أُمَمٌ" مثل غرفة وغرف وتطلق "الأُمَّةُ" على عَالم دهره المنفرد بِعِلمِهِ و "الأُمِّيُّ" في كلام العرب الذي لا يحسن الكتابة فقيل نسبة إلى "الأمِّ" لأن الكتابة مكتسبة فهو على ما ولدته أمُّهُ من الجهل بالكتابة وقيل نسبة إلى أمَّةِ العرب لأنه كان أكثرهم أميين و "الإِمَامُ" الخليفة و "الإِمَامُ" العالم المقتدى به و "الإِمَامُ" من يؤتم به في الصلاة ويطلق على الذكر والأنثى، قال بعضهم: وربما أنِّثَ "إِمَامُ" الصلاة بالهاء فقيل امرأةُ "إِمَامَةٌ" وقال بعضهم: الهاء فيها خطأ والصواب حذفها؛ لأن "الإِمَامَ" اسم لا صفة ويقرب من هذا ما حكاه ابن السكيت في كتاب المقصور والممدود تقول العرب: عاملنا امْرَأةٌ وأميرنا امرأة وفلانة وَصِيُّ فلان وفلانة وكيل فلان قال: وإنما ذكر؛ لأنه إنما يكون في الرجال أكثر مما يكون في النساء فلمَّا احتاجوا إليه في النساء أَجْرَوْه على الأكثر في مَوْضِعِه وأنت قائل: مُؤذِّنُ بني فلان امْرأَةُ وفُلانَةٌ شاهد بكذا؛ لأن هذا يكثر في الرجال ويقل في النساء وقال تعالى: {إنَّهَا لإِحْدَى الكُبَرِ نَذِيرًا لِلْبَشَرِ} فذكر نذيرا وهو لإحدى ثم قال: وليس بخطأ أن تقول وصِيَّةٌ ووكيلة بالتأنيث؛ لأنها صفة المرأة إذا كان لها فيه حظّ وعلى هذا فلا يمتنع أن يقال امرأة إمامة؛ لأن في الإمام معنى الصفة وجمع الإمام "أَئِمَّةٌ" والأصل أَأْمَمةٌ وزانُ أمثلة فأدغِمَتِ الميم في الميم بعد نقل حركتها إلى الهمزة فمن القُرَّاءِ من يُبْقي الهمزة مُحَقَّقَةً على الأصل، ومنهم من يُسَهِّلُهَا على القياس بين بين وبعض النُّحاة يبدلها ياء للتخفيف وبعضهم يعده لحنا ويقول: لا وجه له في القياس و "ائْتَمَّ" به اقْتَدَى به واسم الفاعل "مُؤْتَمٌّ" واسم المفعول "مُؤْتَمٌّ بِه" فالصِّلَةَ فارَقُةُ وتكره إمامة الفاسق أي تقدمه إماما و "أَمَامُ" الشيء بالفتح مُسْتَقْبُلُه وهو ظرف ولهذا يذكر وقد يؤنث على معنى الجهة ولفظ الزجاج واختلفوا في تذكير "الأَمَامِ" وتأنيثه.
أمة اتخذها
مصغر الْأمة
الَّذِي وَلدته الْأمة
الْمَنْسُوب إِلَى الْجُمْهُور وَالْحكم الجمهوري أَن يكون الحكم بيد أشخاص تنتخبهم الْأمة على نظام خَاص وَيكون للْأمة رَئِيس ينتخب لمُدَّة محدودة وشراب شعبي مُسكر يتَّخذ من الْعِنَب
المَهْوُ: الرُّطَبُ، واللُّؤْلُؤُ، وحَصًى أبيضُ، والبَرَدُ، والسَّيْفُ الرقيقُ، أو الكثيرُ الفِرِنْدِ، وأبو حَيٍّ من عبدِ القَيْسِ، واللَّبَنُ الرقيقُ الكثيرُ الماءِ والضَّرْبُ الشديدُ.
وأمْهَى السَّمْنَ والشَّرابَ: أكْثَرَ ماءَهُ.
مَهْوَ السَّمْنُ، كَكَرُمَ، فهو مَهْوٌ: رَقَّ وأمهَى الحديدةَ: أحَدَّها، وسَقاها الماءَ،
و~ الفَرَسَ: طَوَّلَ رَسَنَهُ، والاسمُ: المَهْيُ.
ومَهَى الشيءَ يَمْهاهُ ويَمْهِيه مَهْياً: مَوَّهَه.
والمَهاةُ: الشمسُ، والبَقَرَةُ الوَحْشِيَّةُ، والبَلَّوْرَةُ
ج: مَهًا ومَهَواتٌ ومَهَياتٌ.
والمُهاةُ، بالضم: ماءُ الفَحْلِ
ج: مُهًى.
وناقةٌ مِمْهاءٌ رَقيقةُ اللَّبَنِ.
والمَهاءُ: أوَدٌ في القِدْحِ.
الْمَرْأَة صيرها أمة
الْأمة لسرعتها فِي الْخدمَة
الْوَلَد الَّذِي أسقطته أمه
إيلاما أوجعهُ فَهُوَ مؤلم وأليم
خاطبه
اسْم فعل أَمر مَعْنَاهُ اكفف
الْإِبِل مها رفق بهَا
الشَّفْرَة مهيا رققها وَالشَّيْء موهه طلاه بِذَهَب أَو فضَّة
الْغُلَام قوي وَمَشى مَعَ أمه
الفصيل مَا فِي ضرع أمه غذمه
الْوَلَد انْفَصل عَن بطن أمه
الصَّبِي طلع من بطن أمه
الْأمة زينها بالخرز الْبيض الصغار
فِي الْأَمر كالمه فِيهِ وخاض مَعَه فِي حَدِيثه
(بِغَيْر ال) الْمَرْأَة البعي وَالْأمة
ولد الضبع وَالْبَغي الزَّانِيَة وَالْأمة
الْعَيْب يُقَال فِي ذَلِك آمة علينا نقص وغضاضة
الْجَنِين الْيَابِس فِي بطن أمه (ج) أحاشيش
البو وَالْولد الَّذِي تعطف عَلَيْهِ غير أمه (ج) أرآم
الظبي شدونا ترعرع وَاسْتغْنى عَن أمه فَهُوَ شادن
المهيأ المسوى وَمَاء ممهد لَا حَار وَلَا بَارِد
الْجَنِين تحرّك فِي بطن أمه وَأخذت الْحَيَاة فِيهِ
قَصده والمرفق وَالشَّرِكَة جَعلهمَا ملكا للْأمة (مج)
الصّفة الَّتِي تلْحق بالشخص من جِهَة انتسابه لشعب أَو أمة
الصَّبِي إِلَى أمه جهشانا وجهشاو جهوشا جهش
الْكثير الْحلف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تُطِع كل حلاف مهين}
الفصيل للرضاع مد عُنُقه بَين فَخذي أمه ليرضع
الفرخ بسط جناحيه إِلَى أمه لتزقه وتطعمه
الفصيل مَا فِي ضرع أمه غذمه وَفُلَان الشَّيْء غذمه
الرَّضِيع لَا يغذى بِلَبن أمه بل بِلَبن غَيرهَا
الْعظم مكه والفصيل مَا فِي ضرع أمه استقصاء بالمص
فلَان مهجا نقه ونضر وَالْولد أمه رضعها
الأَرْض الصلبة لَا تُؤثر فِيهَا المعاول وَالْقُوَّة والطبيعة وَالْعَيْب وَالْوَجْه أَو بَشرته الجبلة: الجبلة وَالْأمة وَالْجَمَاعَة من النَّاس و (فِي علم الْأَحْيَاء) مَادَّة شبه زلالية معقدة التَّرْكِيب الكيمياوي وتعد الأساس الطبيعي للحيوان والنبات (مج) الجبلة: الْخلقَة والطبيعة وَالْأمة وَالْجَمَاعَة من النَّاس
وجع الْولادَة وَهُوَ الطلق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فأجاءها الْمَخَاض إِلَى جذع النَّخْلَة} والنوق الَّتِي أَتَى على حملهَا عشرَة أشهر والفصيل إِذا لقحت أمه ابْن مَخَاض وَالْأُنْثَى بنت مَخَاض وَقيل مَا دخل فِي السّنة الثَّانِيَة إِن لم تكن أمه حَامِلا (ج) بَنَات مَخَاض
نِسْبَة إِلَى الْأُم أَو الْأمة وَمن لَا يقْرَأ وَلَا يكْتب والعيي الجافي
الْمَرْأَة أموة صَارَت أمة والهرة أماء وإماء صاحت
الْخلقَة وَالْأمة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَاتَّقوا الَّذِي خَلقكُم والجبلة الْأَوَّلين}
الأَصْل وحجزة الْإِزَار والقميص وَيُقَال هُوَ فِي حذل أمه فِي حجرها
الْأمة الحمقاء (ج) دآث وَيُقَال للأحمق ابْن دأثاء
أمه رغلا ورغلة اختلس مِنْهَا رضعة رغل: رغلا كَانَ أقلف
جعل الْأمة صناعية بالوسائل الاقتصادية وَنشر الصِّنَاعَة فِيهَا (مج)
القثاءة الصَّغِيرَة وَولد الثَّعْلَب والضعيف المهين (ج) ضغابيس
الْأمة صانعة أَو غير صانعة وَغلب على الْمُغنيَة (ج) قيان والماشطة
الرجل السَّاقِط الرذل المهين وَكَذَا الْمَرْأَة (ج) لقائط
الفتل إِلَى أَسْفَل وَهُوَ أَن يمد يَمِينه إِلَى جسده يُقَال فتل يسر وَيُقَال طعن يسر حَذْو وَجهك وولادة يسر سهلة وَيُقَال وَلدته أمه يسرا أَي فِي سهولة الْيُسْر: ضد الْعسر وَمِنْه (الدّين يسر) أَي سهل سمح قَلِيل التَّشْدِيد والغنى الْيُسْر: السهل يُقَال هُوَ يسر سهل الانقياد وَالْميسر الْمعد المهيأ وَالَّذِي يضْرب بِالْقداحِ فِي الميسر وَمن النَّاس الْأَيْسَر يُقَال رجل أعْسر يسر يعْمل بيدَيْهِ جَمِيعًا (ج) أيسار وَيُقَال وَلدته أمه يسرا فِي سهولة
الرباع وَفِي الحَدِيث فِي كِتَابه للمهاجرين وَالْأَنْصَار (إِنَّهُم أمة وَاحِدَة على رباعتهم)
بِهِ أمه زكما وَلدته وَالله فلَانا أَصَابَهُ بالزكام والقربة ملأها
الْمعد المهيأ يُقَال فرس عتد معد للجري (للمذكر والمؤنث)
فَاقِد أمه من النَّاس فيربى بِلَبن غَيرهَا وَهِي عجية (ج) عجايا
الْأمة الْقيمَة المستقيمة المعتدلة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَذَلِكَ دين الْقيمَة}
الْهمزَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تُطِع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم}
الْمُقِيم المستقر والضيف (ج) أثوياء وَالْبَيْت المهيأ للضيف (ج) أثوية
مُطَاوع جفره والجفر امْتَلَأَ وَسمن وَقَوي على الْأكل وَاسْتغْنى عَن لبن أمه
الضَّعِيف والمهان وَيُقَال بَيت ذليل قريب السّقف من الأَرْض (ج) أَذِلَّة
الفرخ رشوا مد رَأسه إِلَى أمه لتزقه وَفُلَانًا أعطَاهُ رشوة
المهيأ والحاضر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا يلفظ من قَول إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيب عتيد} حَاضر
غذما أكله بِشدَّة وإفراط شَهْوَة والفصيل مَا فِي ضرع أمه شربه جَمِيعه
الْأمة وإتباع لجمعاء فِي توكيد الْمُؤَنَّث يُقَال اشْتريت الدَّاء جَمْعَاء كتعاء
على الطَّعَام لهسا زاحم عَلَيْهِ حرصا ولحسه وَالصَّبِيّ ثدي أمه لطمه وَلم يمصصه
الفَلُوُّ: المُهر يفصل عن أمه والجمع "أَفْلاءٌ" مثل عدو وأعداء والأنثى "فَلُّوةٌ" بالهاء، و "الفِلْوُ" وزان حمل لغة فيه، و "افْتَلَيْتُ" المهر: فصلته عن أمه، و "الفَلاةُ" الأرض لا ماء فيها والجمع "فَلًا" مثل حصاة وحصا وجمع الجمع "أَفْلاءٌ" مثل سبب وأسباب، و "فَلَيْتُ" رأسي "فَلْيًا" من باب رمى: نقيته من القمل.
الفَلُوُّ: المُهر يفصل عن أمه والجمع "أَفْلاءٌ" مثل عدو وأعداء والأنثى "فَلُّوةٌ" بالهاء، و "الفِلْوُ" وزان حمل لغة فيه، و "افْتَلَيْتُ" المهر: فصلته عن أمه، و "الفَلاةُ" الأرض لا ماء فيها والجمع "فَلًا" مثل حصاة وحصا وجمع الجمع "أَفْلاءٌ" مثل سبب وأسباب، و "فَلَيْتُ" رأسي "فَلْيًا" من باب رمى: نقيته من القمل.
البَوُّ: جِلْد الحُوار يُملأ تبناً أو حشيشاً ويقرَّب إلى أمّه لتَرأمَه فتَدرّ عليه.
كالمه وَالسيف وَنَحْوه أحدثه وَيُقَال حَادث قلبه بِذكر الله تعاهده بذلك
الْحلف (للواحدة وَالْجمع وواحدته أَيْضا حلفاة) وَالْأمة الصخابة (ج) حلف وَحلف
الجدي وكل مَا يشق عَنهُ بطن أمه وحلان الْيَمين تحلتها وَدم حلان بَاطِل
الْغُلَام سمن وَغلظ وَيُقَال اغتال الساعد وَالرجل وَلَده جَامع أمه وَهِي ترْضِعه
الشَّيْء لَان وسلس والحوار خلف أمه مصه مصا شَدِيدا وَالشَّيْء ذلله
مؤنث الْوَلِيد وَالْأمة والصبية إِلَى أَن تبلغ والمولودة بَين الْعَرَب (ج) ولائد
الْأمة وَالْجَمَاعَة من النَّاس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَقَد أضلّ مِنْكُم جبلا كثيرا} الْجَبَل: الْجَبَل
مُخَاطبَة وخطابا كالمه وحادثه وَوجه إِلَيْهِ كلَاما وَيُقَال خاطبه فِي الْأَمر حَدثهُ بِشَأْنِهِ
الذّبْح أَو النَّحْر (اسْم مصدر من ذكى) وَفِي الحَدِيث (ذَكَاة الْجَنِين ذَكَاة أمه) وَتَمام الشَّيْء
الْعرق رشح وَولد الظبية تقوى على الْمَشْي مَعَ أمه وَفُلَان لكذا تأهل وتهيأ وتقوى
مَا يعبر بِهِ النَّهر من قنطرة أَو سفينة (ج) معابر الْمعبر: الشط المهيأ للعبور (ج) معابر
الْمَرْأَة من نفَاسهَا خرجت مِنْهُ وطهرت وَالصَّبِيّ ثدي أمه امتص مَا فِيهِ من اللَّبن وَفُلَانًا عاقه عَن أمره
مَا يَتَنَاثَر من أصُول شجر الْعِنَب أَو أصُول سعف النّخل وصغار النّخل أول مَا يقْلع من أمه
الدَّابَّة وَنَحْوهَا ملعا وملعانا أسرعت وَخفت وَالشَّاة سلخها من قبل عُنُقهَا والفصيل أمه رضعها
الهين وَاسم التَّفْضِيل من هان وَفِي أمثالهم (أَهْون من قعيس على أمه) وَاسم يَوْم الِاثْنَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّة