المصادر:  


مأل (لسان العرب) [50]


رجل مَأْلٌ ومَئِلٌ: ضَخم كثير اللحم تارّ، والأُنثى مَأْلَةٌ ومَئِلةٌ، وقد مَأَلَ يَمْأَلُ: تَمَـَّلأَ وضخُم؛ التهذيب: وقد مَثِلْتَ تمْأَل ومَؤُلْتَ تَمْؤُل.
وجاءه أَمْرٌ ما مَأَلَ له مَأْلاً وما مَأَلَ مَأْلَهُ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي، أَي لم يستعدَّ له ولم يشعُر به؛ وقال يعقوب: ما تَهيَّأَ له.
ومَوْأَلة: اسم رجل فيمن جعله من هذا الباب، وهو عند سيبويه مَفْعَل شاذ، وتعليله مذكور في موضعه.

روذ (لسان العرب) [50]


الرَّوْذَةُ: الذهاب والمجيء؛ قال أَبو منصور: هكذا قيد الحرف في نسخة مقيدة بالذال؛ قال: وأَنا فيها واقف ولعلها رَوْدَةٌ من رادَ يَرُودُ.وَراذانُ: موضع؛ عن ابن الأَعرابي، وأَلِفها واو لأَنها عين، وانقلاب الأَلف عن الواو عيناً أَكثر من انقلابها عن الياء.
وأَصل رَاذانَ رَوَذَان، ثم اعتلت اعتلال ماهان وداران، وكل ذلك مذكور في مواضعه في الصحيح على قول من اعتقد نونها أَصلاً، كطاء ساباط، وإِنه إِنما ترك صرفه لأَنه اسم للبقعة.

الْمَذْكُور (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال رجل مَذْكُور لَهُ صيت وثناء 

نبهرج (لسان العرب) [0]


النَّبَهْرَجُ: كالبَهْرَجِ، وهو مذكور في موضعه.

حرقس (لسان العرب) [0]


الحُرْقُوسُ: لغة في الحُرْقُوص وهو مذكور في باب الصاد.

نرجس (العباب الزاخر) [0]


النَّرْجِسُ: مذكورٌ في تركيب ر ج س.

خبعث (لسان العرب) [0]


الخُنْبَعْثَة، والخُنْثَعْبةُ: الناقة الغزيرة اللبن، وهو مذكور أَيضاً في خثعب.

عَيْجَلُوفُ (القاموس المحيط) [0]


عَيْجَلُوفُ، بالجيمِ كحَيْزَبُونٍ: اسمُ النَّمْلَةِ المَذْكورةِ في التَّنْزيلِ.

طلخن (لسان العرب) [0]


الطَّلْخَنة: التَّلَطُّخُ بما يكره، طَلْخَنه وطَلْحَنَه، وهو مذكور في الحاء المهملة أَيضاً.

عجلف (العباب الزاخر) [0]


قيل: إن اسم النملة المذكورة في القرآن: عَيْجَلُوْفُ، وقيل غير ذلك، والله أعلم.

جخد (لسان العرب) [0]


الجُخَاديُّ: الضخم كالجُحاديِّ، حكاه يعقوب وعدَّه في البدل، وهو مذكور في الحاء.

حجرف (لسان العرب) [0]


الحُجْرُوفُ: دُوَيْبّةٌ طويلة القوائم أَعظم من النملة؛ قال أَبو حاتم: هي العُجْرُوفُ وهي مذكورة في العين.

صيأ (العباب الزاخر) [0]


الصَّيْئةُ -مثال الصَّيْعَة-: الصّاءَةُ المذكورة الآن. وصَيَّأْتُ رأسي تَصيْيْئاً: إذا غَسَلْته وثوَّرْت وسَخَه ولم تُنْقِه.

بذقر (لسان العرب) [0]


ابْذَقَرَّ القومُ وابْذَعَرُّوا: تفرَّقوا، وتذكر في ترجمة مذقر. فما ابْذَقَرَّ دَمُه، وهي لغة: معناه ما تفرّق ولا تَمَذَّرَ، وهو مذكور في موضعه.

حبطقطق (لسان العرب) [0]


هذا مذكور في السداسي، وقال: حَبَطِقْطِقْ حكاية صوت قوائم الخيل إذا جرت؛ وأَنشد المازني: جرَتِ الخيلُ فقالتْ: حَبَطِقْطِقْ حَبَطِقْطق

عقن (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري: أَما عَقَنَ فإِني لم أَسمع من مُشْتقاته شيئاً مستعملاً إلا أَن يكون العِقْيَانُ فِعْيالاً منه، وهو الذَّهَبُ، ويجوز أَن يكون فِعَْلاناً من عَقَى يَعْقِي، وهو مذكور في بابه.

بنش (لسان العرب) [0]


بَنِّشْ أَي اقْعُدْ؛ عن كراع، كذلك حكاه بالأَمْر، والسين لغة، وهو مذكور في موضعه: وأَنشد اللحياني: إِن كُنتَ غَير صائِدي فبَنِّش قال: ويروى فبَنِّس أَي اقعد.

بنط (لسان العرب) [0]


الأَزهري: أَما بنط فهو مهمل فإِذا فصل بين الباء والنون بياء كان مستعملاً، يقول أَهل اليمن للنّسَّاج البِيَنْطُ، وعلى وزنه البِيَطْرُ، وهو مذكور في موضعه.

حفنس (لسان العرب) [0]


الحِنْفِسُ والحِفْنِس: الصغير الخَلْقِ، وهو مذكور في الصاد. الليث: يقال للجارية البذية القليلة الحياءِ حِنْفِسٌ؛ قال الأَزهري: والمعروف عندنا بهذا المعنى عِنْفِصٌ.

غضرس (لسان العرب) [0]


ثَغْرٌ غُضارِس: باردٌ عذْب؛ قال: مَمْكُورَة غَرْثَى الوِشاحِ الشَّاكِسِ، تَضْحَك عن ذي أُشُر غُضارِسِ وحكاه ابن جني بالعين والغين، وهو مذكور في موضعه.

حنفس (لسان العرب) [0]


الحِنْفِسُ والحِفْنِسُ: الصغير الخَلْقِ، وهو مذكور في الصاد. الليث: يقال للجارية البَذِيَّة القليلة الحياة حِنْفِسٌ وحِفْنِسٌ؛ قال الأَزهري: والمعروف عندنا بهذا المعنى عِنْفِصٌ.

ظين (لسان العرب) [0]


أَديم مُظَيَّنٌ: مدبوغ بالظَّيَّانِ؛ حكاه أَبو حنيفة، وهو مذكور في موضعه.
والظَّيَّانُ: ياسَمِينُ البَرِّ، وهو نبت يُشْبِه النِّسْرينَ؛ قال أَبو ذؤيب: بمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ.

فوص (لسان العرب) [0]


التَّفاوُصُ: الكلامُ، وقيل: إِنما أَصله التَّفايُصُ فقَلَبَتْها الضمةُ، وهو مذكور في فيص أَيضاً.
وفي الصحاح: المُفاوَصةُ في الحديث البيان. يقال: ما أَفاصَ بكلمة، قال يعقوب: أَي ما تخَلَّصَها ولا أَبانَها.

اليازِعُ (القاموس المحيط) [0]


اليازِعُ، المذكورُ في قولِ حُصَيْبٍ الهُذَلِيِّ، يَذْكُرُ فَرَّتَه من العَدُوِّ:
لما عَرَفْتُ بَنِي عَمْرٍو ويازِعَهُم****أيْقَنْتُ أنِّي لَهُمْ في هذه قَوَدُ:
الزَّاجِرُ، لُغَةٌ لهُذَيْلٍ في الوازِعِ.

كرشم (لسان العرب) [0]


الكَرْشَمةُ: الأرض الغليظة.
وقَبَّحَ اللهُ كَرْشَمَتَه أَي وجهه.
والكُرْشُوم: القَبِيح الوجه.
وكِرْشِم: اسم رجل، وهو مذكور في موضعه، لأن يعقوب زعم أن ميمه زائدة اشتقه من الكَرِش.

دملص (لسان العرب) [0]


الدُّمَلِصُ والدُّمالِصُ كالدُّلَمِصِ والدُّلامِص: الذي يَبْرقُ لونُه، وقال يعقوب: هو مقلوب من الدُّلَمِصِ والدُّلامِصِ، وهو مذكور في الثلاثي في دَلَص لأَن الدُّلامِصَ عند سيبويه فُعَامِل، فكل ما اشتقَّ من ذلك وقُلِبَ عنه ثلاثي.

زتن (لسان العرب) [0]


الزَّيتون: معروف، والنون فيه زائدة، وهو مثل قَيْعُون من القاع، كذلك الزيتون شجر الزيت، وهو الدُّهْن، وأَرض كثيرة الزيتون على هذا فيعول مادّة على حِيالها، والأَكثر فَعْلون من الزيت، وهو مذكور في بابه.

حلدج (لسان العرب) [0]


الحُلُنْدُجَةُ والجُلُنْدُجَةُ (* قوله «الحلندجة والجلندحة» كذا بالأصل بهذا الضبط وأَقره شارح القاموس وزاد فتح اللام والدال فيهما، والنون على كل ساكنة.): الصُّلْبة من الإِبل، وهو مذكور في جلدح.

كندل (لسان العرب) [0]


الكَنْدَلى: شجر يُدْبَغ به، وهو من دِباغ السِّنْد، ودباغه يَجيء أَحمر؛ حكاه أَبو حنيفة؛ وقال مرة: هو الكَنْدَلاءُ فمَدَّ، قال: وما البحر عدُوُّ كل شجر إِلا الكَنْدَلاءَ والقُرْمَ، والقُرْمُ مذكور في موضعه.

الفيتو (المعجم الوسيط) [0]


 حق الْمَنْع وَهُوَ الْآن يقْتَرن بِالْحَقِّ الَّذِي خوله مِيثَاق الْأُمَم المتحدة كلا من الدول الْخمس صَاحِبَة العضوية الدائمة فِي مجْلِس الْأَمْن فِي وقف تَنْفِيذ مَا لَا ترضاه من قَرَار الْمجْلس الْمَذْكُور (مج) 

يفخ (لسان العرب) [0]


اليافوخ: ملتقى عظم مقدم الرأْس ومؤخره، وهو مذكور في الهمزة؛ قال ابن سيده: لم يشجعنا على وضعه في هذا الباب إِلاَّ أَنَّا وجدنا جمعه يوافيخ فاستدللنا بذلك على أَن ياءه أَصل، وقد ذكرناه نحن في أَفخ.

ميه (لسان العرب) [0]


ماهَتِ الرَّكِيَّةُ تَمِيهُ مَيْهاً وماهةً ومِيْهَةً: كثر ماؤها، ومِهْتُها أَنا.
ومِهْتُ الرجلَ: سقيته ماء، وبعض هذا مُتَّجِهٌ على الواو، وهو مذكور في موضعه. المُؤرِّجُ: مَيَّهْتُ السيفَ تَمْييهاً إذا وضعته في الشمس حتى ذهب ماؤه.

عمبر (لسان العرب) [0]


ذكر ابن سيده في ترجمة عنبر: حكي سيبويه عَمْبر، بالميم على البدل، قال: فلا أَدري أَيّ عنبر عنى: ألعلم أَم أَحد الأَجناس المذكورة في عنبر؛ قال ابن سيده: وعندي أَنها في جميعها مقولة، والله أَعلم.

عمبر (لسان العرب) [0]


ذكر ابن سيده في ترجمة عنبر: حكي سيبويه عَمْبر، بالميم على البدل، قال: فلا أَدري أَيّ عنبر عنى: ألعلم أَم أَحد الأَجناس المذكورة في عنبر؛ قال ابن سيده: وعندي أَنها في جميعها مقولة، والله أَعلم.

طنس (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: الطَّنَسُ الظلمة الشديدة، قال: والنُّسُطُ الذين يستخرجون أَولاد النُّوق إِذا تَعَسَّر وِلادُها. قال الأَزهري: النون في هذين الحرفين مبدلة من الميم، فالطِّنْسُ أَصله الطَّمْسُ أَو الطَّلْس، والنَّسْطُ مثل المَسْطِ سواء، وكلاهما مذكور في بابه.

قلذم (لسان العرب) [0]


القَلَيْذَمُ: البئر الغزيرة الكثيرة الماء، وقد تقدَّم بالدال المهملة؛ قال: إنَّ لنا قَلَيْذَماً قَذُوما، يَزِيدُهُ مَخْجُ الدِّلا جُمُوما ويروى: قَدْ صَبَّحَتْ قَلَيْذَماً قَذُوما، ويروى: قُلَيْزِماً، اشْتَقَّه من بحر القُلْزُم فصغره على جهة المدح، وهو مذكور في موضعه.

الكَسْمُ (القاموس المحيط) [0]


الكَسْمُ: الكَدُّ على العِيالِ، كالكَسْبِ، وإيقادُ الحَرْبِ، وتَفْتيت الشيء بيدِكَ، والحَشيشُ الكثيرُ،
وع.
ورَوْضةٌ كَيْسومٌ ويَكْسومٌ وأُكْسومٌ: نَدِيَّةٌ، أو مُتَراكِمَةُ النَّبْتِ
ج: أكاسيم.
وأبو يَكْسومَ: صاحبُ الفِيلِ المذكورِ في التَّنْزيلِ.
وكَيْسَمٌ: أبو بَطْنٍ انْقَرضوا، وهُمُ الكَياسِمُ.
والكَسومُ: الماضي في الأمورِ.

الْحصْر (المعجم الوسيط) [0]


 (عِنْد أهل الْعَرَبيَّة) إِثْبَات الحكم للمذكور ونفيه عَمَّا عداهُ وَيعرف أَيْضا بِالْقصرِ و (عِنْد المناطقة) عبارَة عَن كَون الْقَضِيَّة محصورة وَتسَمى مسورة والحصر الْعقلِيّ الدائر بَين الْإِثْبَات وَالنَّفْي لَا يجوز الْعقل فِيمَا وَرَاءه شَيْئا آخر كَقَوْلِنَا الْعدَد إِمَّا زوج وَإِمَّا فَرد الْحصْر:  احتباس الْغَائِط أَو الْبَوْل 

دسف (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: أَدْسَفَ الرجلُ إذا صار مَعاشه من الدُّسْفَة، وهي القيادة وهو الدُّسْفانُ، والدُّسفان شبيه الرَّسول كأَنه يَبْغِي شيئاً؛ وقال أُمية: فأَرْسَلُوه يَسُوفُ الغَيْثَ دُسفانَا (* قوله «يسوف» كذا في النسخ والذي في شرح القاموس يريد.) ورواه الفارسي: دُسْقانا، وهو مذكور في موضعه.
وأَقْبَلُوا في دسفانهم أَي خمرهم؛ عن ثعلب.

رمأ (لسان العرب) [0]


رَمَأَتِ الإِبلُ بالمكان تَرْمَأُ رَمْأً ورُمُوءاً: أَقامت فيه.
وخص بعضُهم به إِقامتها في العُشْبِ.
وَرَمَأَ الرجلُ بالمكانِ: أَقامَ.
وهل رَمأَ إليك خَبَرٌ، وهو، مِن الأَخبار، ظَنٌّ في حَقيقة.
وَرَمَأَ الخَبَرَ: ظَنَّه وقَدَّره. قال أَوس بن حجر: أَجْلَتْ مُرَمَّأَةُ الأَخْبارِ، إِذ وَلَدَتْ، * عن يومِ سَوءٍ، لعبْدِالقَيْسِ، مَذْكُورِ

ددم (لسان العرب) [0]


الدُّوادِمُ والدُّوَدِمُ، على وزن الهُدَبِدِ: شيء شِبْهُ الدَّمِ يخرج من السَّمُرَةِ، وخاصّته مذكورة في باب الصُّموغِ؛ قال الأَزهري: هو الحُذالُ. يقال: قد حاضت السَّمُرَةُ إذا خرج ذلك منها، وقال في موضع آخر: الدِّمْدِمُ ما يبس من الكلإ والشجر، وقيل: هو الدِّنْدِنُ؛ قال ابن بري: قال أَبو زياد الحُذالُ شيء آخر غير الدُّوَدِمِ يشبهه، يأكله مَنْ يعرفه ومنْ لا يعرفه يظنه دُوَدِماً.

يصص (لسان العرب) [0]


في ترجمة بصص أَبو زيد: يصَّصَ الجِرْوُ تَيْصِيصاً إِذا فتح عينيه، لغة في جَصَّصَ وبَصَّصَ أَي فقَحَ، لأَن العرب تجعل الجيم ياء فتقول للشجرة شيَرة وللجَثْجَاث جَثْياث، وقال الفراء: يَصَّصَ الجِرْوُ تَيْصِيصاً، بالياء والصاد. قال الأَزهري: وهما لغتان وفيه لغات مذكورة في مواضعها.
وقال أَبو عمرو: بَصَّصَ ويصَّصَ، بالياء، بمعناه.

بصم (لسان العرب) [0]


رجلٌ ذو بُصْمٍ: غليظ.
وثوبٌ له بُصْمٌ إذا كان كَثِيفاً كثير الغَزْل.
والبُصْمُ: فَوْتُ ما بين طَرَفِ الخِنْصِر إلى طرَف البِنْصِر؛ عن أَبي مالك ولم يجئ به غيره. ابن الأَعرابي: يقال ما فارَقْتُك شِبْراً ولا فِتْراً ولا عَتَباً ولا رَتَباً ولا بُصْماً؛ قال: البُصْم ما بين الخِنْصِر والبِنْصِر، والعَتَب والرَّتَب مذكوران في مواضِعهما، وهو ما بين الوسَط والسَّبابة، والفتر ما بين السَّبابة والإبْهام، والشِّبْرُ ما بين الإِبهام والخِنْصِر، والفوْت ما بين كل أُصْبُعَيْن طُولاً.

تور (مقاييس اللغة) [0]



التاء والواو والراء ليس أصلاً يعمل عليه . أمّا الخليل فذكر في بنائه ما ليس من أصله، وهو استَوْأرَتِ الوَحْش.
وهذا مذكورٌ في بابهوذكر ابن دريد كلمةً لو أعْرَضَ عنها كان أحسن. قال التّوْر الرَّسول بين القوم، عربيٌّ صحيح. قال:
والتَّوْرُ فيما بيننا مُعْملُ      يَرضَى به المُرْسِل والمرسَلُ

ويقال أنّ التارة أصلها واوٌ.
وتفسير ذلك .

رزح (مقاييس اللغة) [0]



الراء والزاء والحاء أصلٌ يدلُّ على ضعْفٍ وفُتور. فيقولون رَزَح، إذا أعيا؛ وهي إِبلٌ مَرازيحُ، ورَزْحَى، ورَزَاحَى.
ويقولون إن أصله المِرْزَح، وهو ما تواضَعَ من الأرض واطمأَنَّ.وذُكر في الباب كلامٌ آخرُ ليس من القياس المذكور، قال الشَّيبانيّ:المِرْزِيح: الصّوت. قال:
ذَرْ ذا ولكن تبصَّرْ هَلْ تَرى ظُعُناً      تُحْدَى، لِسَاقَتِها بالدَّوِّ مِرْزيحُ

وبخ (لسان العرب) [0]


وبَّخَه: لامَه وعذله، وأَبَّخَهُ لغة فيه؛ عن ابن الأَعرابي. قال ابن سيده: أُرى همزته بدلاً من الواو، وهو مذكور في الهمزة.
والتوبيخ: التهديد والتأَنيب واللوم؛ يقال: وبَّخت فلاناً بسوءٍ فعله توبيخاً. ابن الأَعرابي: الوَمْخَة العَذْلة المحرقة؛ قال أَبو منصور: الأَصل في الوَبْخَة الومْخَة؛ فقلبت الباء (* قوله «فقلبت الباء إلخ» كذا بالأصل ومقتضى كلامه العكس) ميماً لقرب مخرجيهما.

غسل (مقاييس اللغة) [0]



الغين والسين واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على تطهيرِ الشّيء وتنقِيَته. يقال: غَسَلتُ الشَّيءَ غَسْلاً.
والغُسْل الاسم.
والغَسُول: ما يُغْسَل به الرَّأس من خِطْميٍّ أو غيره. قال:
فيا لَيْلَ إنَّ الغِسْلَ ما دُمْتِ أيِّماً      عليَّ حرامٌ لا يَمَسُّنِيَ الغِسْلُ

ويقال: فحلٌ غُسَلَة، إذا كثُر ضِرابُه ولم يُلْقِح.
والغِسْلينُ المذكور في كتاب الله تعالى، يقال إنَّه ما يَنْغسلُ من أبدان الكفّار في النار.

البَرْهَةَ (القاموس المحيط) [0]


البَرْهَةَ، ويُضَمُّ: الزَّمانُ الطَّويلُ، أو أعَمُّ.
وأبْرَهَةُ بنُ الحَارِثِ: تُبَّعٌ، وابنُ الصَّبَّاحِ: صاحِبُ الفِيلِ المَذْكورِ في القرآنِ.
والبَرَهْرَهَةُ: المرأةُ البَيْضاءُ الشَّابَّةُ، والناعِمَةُ، أو التي تُرْعَدُ رُطوبَةً ونُعومةً.
والبَرَهُ، محركةً: التَّرارَةُ.
وبَرَهُوتُ، محركةً وبالضم: بِئرٌ، أو وادٍ، أو د.
وبَرِهَ، كسَمِعَ، بَرَهاً: ثابَ جِسْمُه بعد عِلَّةٍ، وابْيَضَّ جِسْمُه، وهو أبْرَهُ، وهي بَرْهاءُ.
وأبْرَهَ: أتى بالبُرهانِ، أو بالعَجائِب، وغَلَبَ الناسَ.
وبُرَيْهٌ: مُصَغَّرُ إبراهيمَ.
ونَهْرُ بُرَيْهٍ: بالبَصْرَةِ.

الْكِنَايَة (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الْبَيَان) لفظ أُرِيد بِهِ لَازم مَعْنَاهُ مَعَ جَوَاز إِرَادَة الْمَعْنى الْأَصْلِيّ لعدم وجود قرينَة مَانِعَة من إِرَادَته وَهِي أَنْوَاع ١ - كِنَايَة عَن مَوْصُوف نَحْو أمة الدولار أمريكا الناطقين بالضاد الْعَرَب أَو الْمُتَكَلِّمين بِالْعَرَبِيَّةِ ٢ - كِنَايَة عَن صفة نَحْو نظافة الْيَد الْعِفَّة وَالْأَمَانَة ٣ - كِنَايَة عَن نِسْبَة صفة لموصوف نَحْو الذكاء ملْء عين هَذَا الرجل فَكل من الصّفة (الذكاء) والموصوف (الرجل) مَذْكُور وَالْمرَاد أَن الرجل يَتَّصِف بِصفة الذكاء 

حيش (لسان العرب) [0]


الحَيْشُ: الفَزَعُ؛ قال المتنخل الهذلي: ذلك بَزِّي، وسَلِيهِمْ إِذا ما كفَّتِ الحَيْش عن الأَرْجُلِ ابن الأَعرابي: حاش يَحِيشُ حَيْشاً إِذا فَزعَ.
وفي الحديث: أَن قوماً أَسلموا فقَدِمُوا المدينة بلحم فتَحَيَّشَتْ أَنفسُ أَصحابه منه. تَحَيَّشَتْ: نفرت وفَزِعَتْ، وقد روي بالجيم، وهو مذكور في موضعه.
وفي حديث عمر قال لأَخيه زيد حين نُدب لقتال أَهل الردَةِ فتثاقل: ما هذا الحَيشُ والقِلُّ أَي ما هذا الفزَعُ والرِّعْدةُ والنفورُ.
والحَيْشانُ: الكثير الفزع.
والحَيْشانةُ: المرأَة الذَّعُورُ من الرِّيبَةِ.

حرقم (لسان العرب) [0]


حَرْقَمٌ: موضع؛ التهذيب: قرئ على شمر في شعر الحُطَيْئةِ: فقلتُ له: أَمْسِكْ فَحَسْبُكَ، إنَّما سأَلْتُكَ صِرْفاً من جيادِ الحَراقِمِ قال: الحَراقِمُ الأدَمُ والصُّوف الأَحمر (* قوله «والصوف الأحمر» هكذا في الأصل، والذي في التهذيب: والصرف بالراء ومثله في التكملة ومقصودهما تفسير لفظ الصرف المذكور في البيت بالأحمر، وقد نطقت بذلك عبارة التكملة ومنه يعلم ما في القاموس من جعله كلا من الأدم والصرف الأَحمر معنى للحراقم وما في شرحه من تصويب الصوف الأَحمر اغتراراً بنسخة اللسان).

هتأ (لسان العرب) [0]


هَتَأَه بالعَصا هَتْأً: ضرَبَه.
وتَهَتَّأَ الثوبُ: تَقَطَّعَ وبَلِيَ، بالتاء باثنتين.
وكذلك تَهَمَّأَ، بالميم، وتَفَسَّأَ.
وكلٌّ مذكور في موضعه.
ومَضَى من الليل هَتْءٌ وهِتْءٌ وهِيتَأٌ وهِيتَاءٌ وهَزيعٌ أَي وقت. أَبو الهيثم: جاء بعد هَدْأَةٍ من الليل وهَتْأَةٍ. اللحياني: جاء بعد هَتِيءٍ، على فَعِيلٍ، وهَتْءٍ، على فَعْلٍ، وهَتْيٍ، بلا همز، وهِتاءٍ وهِيتاءٍ، مـمدودان. ابن السكيت: ذهَب هِتْءٌ من الليل، وما بقيَ إِلا هِتْءٌ، وما بَقيَ من غنمهم إِلا هِتْءٌ، وهو أَقلُّ من الذَّاهبة.
وفيها هَتَأٌ شديد، غير مـمدود، وهُتُوءٌ، يريدُ شَقٌّ وخَرْقٌ.

بلهق (لسان العرب) [0]


البَلْهَقُ: الداهيةُ.
وامرأَة بِلْهِقٌ: حَمْقاء كثيرة الكلام، وفيها بَلْهَقةٌ، وهي أَيضاً الحمراء الشديدة.
وبَلْهَقٌ: موضع.
والبَلْهَقَةُ: البَهْلَقةُ، وذلك مذكور في ترجمة بهلق. قال ابن السكيت: سمعت الكلابي يقول: البُلْهُق والبِلْهِقُ، بالضم والكسر، الكثيرة الكلام وهي التي لا صَيُّورَ لها. قال: ولقينَا فلان فبَلْهَقَ لنا في كلامه وعِدتِه فيقول السامع لا يَغرّكم بَلْهَقَتُه فما عنده خير. الليث: البِلْهِقُ الضَّجُور الكثير الصَّخَب، وتقول بِلْهِق، والجمع بَلاهِقُ. ابن الأَعرابي: في كلامه طَرْمَذةٌ وبَلْهَقة ولَهْوَقةٌ أَي كِبْر، قال: وفي النوادر كذلك.

ضنأ (العباب الزاخر) [0]


ضَنَأَتِ المرأة تَضْنَأُ ضَنْأً وضُنُوْءً: كثُر ولدها، فهي ضانِيءْ وضَانِئَةٌ أيضاً. وضَنَأَ المال وضَنِئََ: كَثُر. والظَّنْءُ -بالفتح-: الولد، عن الأموي، وقال أبو عمرو: تُفتح ضادُه وتُكْسَر. والضِّنْءُ -بالكسر-: الأصل والمعدن، يقال: فلان في ضِنْءِ صِدق. وأضْنَأَتِ المرأة: كَثُر ولدها.
وأضْنَأَ القوم: كَثُرَت ما شِيَتُهم. والضَّنْأْةُ -بالضم- والضُّنَاءَةُ -بالضم والمد-: الضّارورةُ بالإنسان. وأضْطَنَأْتُ: استَحْيَيْتُ، وعليه فسَّر البيت المذكور لأبي حِزام من رواه: "مُضْطَنِئٍ" بالنون. والتركيب يدل إما على أصل؛ وإمّا على نتاجٍ، وقد شذَّ منه اضْطَنَأَ: أي اسْتَحْيَا.

شَحَنَ (القاموس المحيط) [0]


شَحَنَ السفينةَ، كمَنَعَ: مَلأَها، وطَرَدَ، وشَلَّ، وأبْعَدَ،
و~ المدينةَ: مَلأَها،
كأَشْحَنَها،
و~ الكِلابُ تَشْحُنُ، كتَنْصُرُ وتَعْلَمُ وتَمْنَعُ: أبْعَدَتِ الطَّرْدَ ولم تَصِدْ شيئاً.
والشِّحْنَةُ، بالكسر: ما يُقامُ لِلدَّوابِّ من العَلَفِ الذي يَكْفِيها يَوْمَها ولَيْلَتَها،
و~ في البَلَدِ: مَنْ فيه الكِفايَةُ لضَبْطِها من جِهَةِ السُّلْطانِ، والعَدَاوَةُ،
كالشَّحْناءِ، والرابِطَةُ من الخَيْلِ.
وشاحَنَهُ: باغَضَهُ.
وأشْحَنَ: تَهَيَّأ لِلبُكاءِ،
و~ السيفَ: أغْمَدَهُ، وسَلَّهُ، ضِدٌّ،
و~ له بِسَهْمٍ: اسْتَعَدَّ له لِيَرْمِيَهُ.
و"المُشاحِنُ" المذكورُ في الحديثِ: صاحِبُ البِدْعَةِ، التَّارِكُ للجَمَاعَةِ.
ومَرْكَبٌ شاحِنٌ: مَشْحُونٌ، ككاتِمٍ للمَكْتُومِ.
وشَحِنَ عليه، كفرحَ: حَقَدَ.
والمُشْحَئِنُّ، كمُشْمَعِلٍّ: المُتَغَضِّبُ.

هـ ز ل (المصباح المنير) [0]


 هَزَلَ: في كلامه "هَزْلا" من باب ضرب: مزح وتصغير المصدر "هُزَيْلٌ" وبه سمي ومنه "هُزَيْلُ بْنُ شُرَحْبِيلَ" تابعي والفاعل "هَازِلٌ" ، و "هَزَّالٌ" مبالغة وبهذا سمي ومنه "هَزَّالٌ" مذكور في حديث ماعز وهو أبو نعيم بن ذباب الأسلمي، وقيل "هَزَّالُ" بن زيد الأسلمي، و "هَزَلْتُ" الدابة "أَهْزِلُهَا" من باب ضرب أيضًا "هُزْلًا" مثل قُفْلٍ: أضعفتُها بإساءة القيام عليها والاسم "الهُزَالُ" ، و "هُزِلَتْ" بالبناء للمفعول فهي "مَهْزُولَةٌ" فإن ضعفت من غير فعل المالك قيل "أَهْزَلَ" الرجل بالألف أي وقع في ماله "الهُزَالُ" . 

فوخ (لسان العرب) [0]


فاخ المسك يفوخ وَيفيخ فَوخاناً: سطع مثل فاح. الفراء: فاحت ريحه وفاخت أَخذت بنفسه وفاحت دون ذلك. الأَصمعي: فاخت منه ريح طيبة تفوخ وتفيخ مثل فاحت.
وفاخ الرجل يفوخ فَوْخاً وأَفاخ يُفيخ: خرجت منه ريح، وهو مذكور في الياء أَيضاً.
وفاخ الحَدَثُ نفسُه يفوخ: صوّت.
وفاخت الريح تَفُوخ إِذا كان لها صوت. الفراء: أَفَخْتُ الزِّق إِفاخَة إِذا فتحت فاه ليفُش ريحه، قال: وسمعت شيخاً من أَهل العربية يقول أَفخت الزق إِذا طليت داخله بِرُبّ.
وأَفِخْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن حر النهار ويَبْرُدَ، وهو أَيضاً مذكور في الياء.
وأَفاخ الإِنسان يُفيخ إفاخة؛ وفي الحديث: أَنه خرج يريد حاجة فاتبعه . . . أكمل المادة بعض أَصحابه فقال: تنح عني فإِن كل بائلة يُفِيخ. الإِفاخَةُ الحدَث من خروج الريح خاصة؛ وقوله بائلة أَي نفس بائلة. الليث: إِفاخَةُ الريح بالدبر. قال أَبو زيد: إِذا جعلت الفعل للصوت قلت فاخ يفوخ.
وفاخت الريح تفوخ فوخاً إِذا كان مع هبوبها صوت.
وأَما الفوح، بالحاء، فمن الريح تجدها لا من الصوت.
وقال النضر بن شميل: إِذا بال الإِنسان أَو الدابة فخرج منه ريح، قيل: أَفاخ؛ وأَنشد لجرير: ظَلَّ اللَّهازِمُ يَلْعَبون بِنِسْوَة بالجَوِّ، يومَ يُفِخْنَ بالأَبْوالِ وأَفاخ ببوله إِذا اتسع مخرجه؛ وأَفاخت الناقة ببولها وأَشاعَتْ وأَوْزَغَتْ؛ وأَنشد بيت جرير أَيضاً.

د ر ع (المصباح المنير) [0]


 دِرْعُ: الحديد مؤنثة في الأكثر وتصغر على "دُرَيْعٍ" بغير هاء على غير قياس وجاز أن يكون التصغير على لغة من ذكّر وربما قيل "دُرَيْعَةٌ" بالهاء وجمعها "أَدْرُعٌ" و "دُرُوعٌ" و "أَدْرَاعٌ" قال ابن الأثير: وهي الزردية، و "دِرْعُ" المرأة قميصها مذكر، و "دَرِعَ" الفرس والشاة "دَرَعًا" من باب تعب والاسم "الدُّرْعَةُ" وزان غرفة إذا اسودّ رأسه وابيضّ سائره، وبعضهم يقول: اسودّ رأسه وعنقه فهو "أَدْرَعُ" والأنثى "دَرْعَاءُ" مثل أحمر وحمراء وبوصف المذكر سمي ومنه "ابْنُ الأَدْرَعِ" مذكور في المسابقة واسمه "مِحْجَنُ بْنُ الأَدْرَعِ الأَسْلَمِيّ" . 

خرشم (لسان العرب) [0]


الخُرْشُومُ: أَنف الجبل المشرف على وادٍ أَو قاعٍ، وقيل: هو الجبل العظيم، وقيل: هو ما غَلظ من الأَرض.
وخَرْشَمَ الرجلُ: كَرَّه وجهَه.والمُخْرَنْشِمُ: المتعظمِ المتكبر في نفسه؛ وقيل: الغضبان المتكبر. ابن الأَعرابي: اخْرَنْشَمَ الرجلُ إِذا انقبض وتقارب خَلْقُ بعضه من بعض؛ وأَنشد: وفَخِذٍ طالت ولم تَخْرَنْشِمِ والمُخْرَنْشِمُ كذلك.
والمُخْرَنْشِمُ: المتغيرُ اللونِ الذاهب اللحم الضامر، وهو مذكور في الحاء؛ قال الأَزهري: أَنا واقف في هذا الحرف فإِنه روي بالجيم أَيضاً، قال: وقد جاءت حروف تَعاقبَ فيها الخاء والجيم كالزَّلَخان والزلَجانِ.
وانْتَجَبْتُ الشيءَ وانْتَخَبْتُه إِذا اخترته.
وأَرض خِرْشَمَّةٌ: يابسة صلبة، وجبل خِرْشَمٌ كذلك.

بحزج (لسان العرب) [0]


البَحْزَجُ: الجُوذَرُ (* قوله «البحزج الجوذر وقيل إلخ» انظره فان صنيعه يقتضي أَن ولد البقرة الوحشية غير الجوذر مع أَنه هو بجميع لغاته المذكورة في مادة جذر، ولم نجد للجوذر معنى غيره.)؛ وقيل: البَحْزَجُ ولد البقرة الوحشية؛ قال رؤْبة: بِفاحِمٍ وَحْفٍ، وعَيْنَيْ بَحْزَجِ والأُنثى بَحْزَجَةٌ.
والمُبَحْزَجُ: الماءُ المسَخَّنُ؛ قال الشماخ يصف حماراً: كأَنَّ، على أَكْسائِها من لُغامِهِ، وخِيفَةَ خِطْمِيٍّ بماءٍ مُبَحْزَجِ التهذيب: المُبَحْزَجُ الماءُ المُغْلَى، النِّهاية في الحَرارَة.
والسَّخيمُ: الماءُ الذي لا حارٌّ ولا باردٌ. قال: والمُبَحْزَجُ الماءُ الحار، ورأَيت في حواشي بعض نسخ الصحاح: البَحْزَج، من الناس، القصير العظيم البطن، والله أَعلم.

خرثم (لسان العرب) [0]


خَرْثَمةُ النعل وخِرْثِمَتُها: رأْسها. خرشم: الخُرْشُومُ: أَنف الجبل المشرف على وادٍ أَو قاعٍ، وقيل: هو الجبل العظيم، وقيل: هو ما غَلظ من الأَرض.
وخَرْشَمَ الرجلُ: كَرَّه وجهَه.والمُخْرَنْشِمُ: المتعظمِ المتكبر في نفسه؛ وقيل: الغضبان المتكبر. ابن الأَعرابي: اخْرَنْشَمَ الرجلُ إِذا انقبض وتقارب خَلْقُ بعضه من بعض؛ وأَنشد: وفَخِذٍ طالت ولم تَخْرَنْشِمِ والمُخْرَنْشِمُ كذلك.
والمُخْرَنْشِمُ: المتغيرُ اللونِ الذاهب اللحم الضامر، وهو مذكور في الحاء؛ قال الأَزهري: أَنا واقف في هذا الحرف فإِنه روي بالجيم أَيضاً، قال: وقد جاءت حروف تَعاقبَ فيها الخاء والجيم كالزَّلَخان والزلَجانِ.
وانْتَجَبْتُ الشيءَ وانْتَخَبْتُه إِذا اخترته.
وأَرض خِرْشَمَّةٌ: يابسة صلبة، وجبل خِرْشَمٌ كذلك.

ثلج (مقاييس اللغة) [0]



الثاء واللام والجيم أصلٌ واحد، وهو الثَّلْج المعروف.
ومنه تتفرع الكلمات المذكورة في بابه. يقال أرضٌ مثلوجة إذا أصابَها الثّلْج. فإذا قالوا رجلٌمثلوج الفؤاد فهو البليد العاجز.
وهو من ذلك القياس، والمعنى أنّ فؤادَه كأنّه ضُرِب بثَلْجٍ فَبَرَدَتْ حرارتُه وتبلَّد. قال:وإذا قالوا ثَلِجَ بخبرٍ أتاه، إذا سُرَّ بهِ، فهو من الباب أيضاً؛ وذلك أنّ الكرب إذا جَثَمَ على القلْب كانت لـه لَوعةٌ وحَرارة، فإذا وَرَدَ ما يُضادُّه جاءَ بَرْدُ السُّرور.
وهذا شائعٌ في كلامهم. ألا تراهم يقولون في الدعاء عليه: أسخَنَ اللهُ عينَه. فإذا دَعوْا له قالوا: أقرّ الله عينَه.
ويحملون على هذا فيقولون: حفَر حتى أثْلَجَ، إذا بَلَغ الطِّين المجتمع . . . أكمل المادة مع نُدُوَّتِه بالثَّلج.

الفُرْنُ (القاموس المحيط) [0]


الفُرْنُ، بالضم: المَخْبَزُ يُخْبَزُ فيه
الفُرْنِيُّ، لِخُبْزٍ غليظٍ مُسْتَديرٍ، أو خُبْزَةٍ مُصَعْنَبَةٍ مَضْمومةِ الجَوانبِ إلى الوَسَطِ تُشْوَى، ثم تُرَوَّى سَمْناً ولَبَنَاً وسُكَّراً.
والفُرْنِيُّ أيضاً: الرجلُ الغَليظُ، والكَلْبُ الضَّخْمُ.
والفارِنَةُ: الخَبَّازَةُ.
وأفْرَنُ، كأَحمدَ وكيَمْنَعُ: قَبيلَةٌ من بَرابِرِ المَغْرِبِ.
ومحمدُ بنُ إبْراهِيمَ بنِ فُرْنَةَ، بالضم،
ومحمدُ بنُ فَرْنٍ، بالفتح: مُحَدِّثانِ.
وفَرَّانُ، كشَدَّادٍ: بِلادٌ واسعَةٌ بالمَغْرِبِ، وابنُ بَليٍّ في قُضاعَة.
وفارانُ: جِبالٌ مَذْكورَةٌ في التَّوْراةِ، منها بَكْرُ بنُ القاسم.
وأفْرانُ: ة بِنَسَفَ.
وفِرْيانانُ، بالكسر: ة بِمَرْوَ.
وكِسكِّينٍ: ع.
وكزُبَيْرٍ: ة بالشامِ.
وكسَحابٍ: ماءٌ لبَنيِ سُلَيْمٍ.
والفَرْنأَةُ: الفَرْسُ، والتَّقْطِيعُ.

فرسن (لسان العرب) [0]


الفُرَاسِنُ والفِرْسَانُ من الأُسْد، واعْتَدَّ سيبويه الفِرْناسَ ثلاثيّاً، وهو مذكور في موضعه.
والفِرْسِنُ: فِرْسِنُ البعير، وهي مؤنثة، وجمعها فَراسِنُ.
وفي الفَراسِنِ السُّلامَى: وهي عظام الفِرْسِن وقَصَبُها، ثم الرُّسْغ فوق ذلك، ثم الوَظِيفُ، ثم فوق الوَظِيفِ من يد البعير الذِّراعُ، ثم فوق الذراع العَضُدُ، ثم فوق العَضُدِ الكتفُ، وفي رجله بعد الفِرْسِنِ الرُّسغُ ثم الوظيفُ ثم الساق ثم الفخذ ثم الوَرِكُ، ويقال لموضع الفِرْسِن من الخيل الحافرُ ثم الرُّسْغُ.
والفِرْسِنُ من البعير: بمنزلة الحافر من الدابة، قال: وربما استعير في الشاة. قال ابن السراج: النون زائدة لأَنها من فَرسْتُ، وقد تقدم.
والذي للشاة هو الظَّلْفُ.
وفي الحديث: لا تَحْقِرَنَّ من المعروف شيئاً ولو . . . أكمل المادة فِرسِنَ شاة؛ الفِرْسِنُ: عظم قليل اللحم، وهو خُفَّ البعير كالحافر للدابة.

هـ ن و (المصباح المنير) [0]


 الهَنُ: خفيف النون كناية عن كلّ اسم جنس، والأنثى "هَنَةٌ" ولامها محذوفة ففي لغة هي هاء فيصغر على "هُنَيْهَةٍ" ومنه يقال مكث "هُنَيْهَةً" أي ساعة لطيفة وفي لغة هي واو فيصغر في المؤنث على "هُنَيَّةٍ" والهمز خطأ إذ لا وجه له وجمعها "هَنَوَاتٌ" وربما جمعت "هَنَاتٍ" على لفظها مثل عدات وفي المذكَّر "هُنَيّ" وبه سمي ومنه "هُنَيٌّ" مولى عمر رضي الله عنه مذكور في إحياء الموات وكني بهذا الاسم عن الفرج ويعرب بالحروف فيقال "هَنُوهَا" ، و "هَنَاهَا" ، و "هَنِيهَا" مثل أخوها وأخاها وأخيها، وقيل المحذوف نون، والأصل "هَنٌّ" بالتّثقيل فيصغر على هُنَيْنٍ. و "هنا" ظرف للمكان القريب يقال اجلس هنا وههنا. 

طخر (لسان العرب) [0]


الطَّخْرُ: الغيمُ الرقيق.
والطُّخْرور والطُّخْرورةُ: السحابةُ، وقيل: الطَّخَارِيرُ من السحاب قِطَعٌ مُسْتَدِقّة رِقَاق، واحدُها طُخْرُورٌ وطُخْرُورَةٌ.
والطَّخَارِيرُ: سحاباتٌ مفرقة، ويقال مثل ذلك في المطر.
والناسُ طَخارِيرُ إِذا تفرَّقوا.
وقولهم: جاءني طَخَارِيرُ أَي أُشَابَةٌ من الناس متفرقون. الجوهري: الطُّخْرُورُ مثلُ الطُّحْرُورِ؛ قال الراجز: لا كاذب النّوْءِ ولا طُخْرُورِه، جُونٌ تَعِجُّ المِيثُ من هَدِيرِه والجمع الطَّخارِيرُ؛ وأَنشد الأَصمعي: إِنَّا إِذا قَلّت طَخَارِيرُ القَزَعْ، وصَدَرَ الشارِبُ مِنها عن جُرَعْ، نَفْحَلُها البِيضَ القَلِيلاتِ الطَّبَعْ وما على السماء طَخَرٌ وطَخَرَةٌ وطُخْرُورٌ وطُخْرُورةٌ أَي شيءٌ من غيم.
وما عليه طُخْرُورٌ ولا طُحْرورٌ أَي قطْعَةٌ من خرْقة، وأَكثر ذلك مذكور في طحر، بالحاء المهملة.
ويقال للرجل إِذا لم يكن جَلْداً . . . أكمل المادة ولا كَثِيفاً: إِنه لَطُخْرُورٌ وتُخْرُور بمعنى واحد.
والناسُ طَخَارِيرُ أَي مفْترقون.
وأَتانٌ طُخارِيَّةٌ: فارِهةٌ عَتِيقةٌ.
والطاخرُ: الغيمُ الأَسْود.

كهدل (لسان العرب) [0]


الكَهْدَل: العنكبوت، وقيل: العَجوز، وقال عمرو بن العاص لمعاوية حين أَراد عَزْله عن مصر: إِني أَتيتك من العِراق وإِنَّ أَمْرَك كحُقِّ الكَهْوَلِ، ويروى: كحُقِّ الكَهْدَلِ بالدالِ عِوَض الواو، قال القتيني: أَما حُقُّ الكَهْدَل فإِني لم أَسمع شيئاً ممن يُوثَق بعلمه بمعنى أَنه بيت العنكبوت، ويقال: إِنه ثَدْيُ العجوز، وقيل: العجوز نفسُها، وحُقُّها ثديها، وقيل غير ذلك.
والكَهْدَل: الجارية السمينة الناعمة. قال أَبو حاتم فيما روى عنه القتيبي: الكَهْدَل العاتِقُ من الجَواري؛ وأَنشد: إِذا ما الكَهْدَلُ العارِ كُ ماسَتْ في جَوارِيها حَسِبْتَ القَمَرَ الباهِـ رَ، في الحُسْن، يُباهِيها وكَهْدَل: اسم راجز؛ قال يعني نفسه: قد طَرَدَتْ أُمُّ الحَدِيدِ كَهْدَلا أُم . . . أكمل المادة الحديد: امرأَته، والأَبيات بكمالها مذكورة في حرف الحاء من باب الدال. كَهْدَل: من أَسمائهم.

سأم (لسان العرب) [0]


سَئِمَ الشيءَ وسَئِمَ منه وسَئِمْتُ منه أَسْأَمُ سَأَماً وسَأْمَةً وسَآماً وسَآمةً: مَلَّ؛ ورجل سَؤُومٌ وقد أَسْأَمَهُ هو.
وفي الحديث: إِن الله لا يَسْأَمُ حتى تَسْأَمُوا. قال ابن الأَثير: هذا مثل قوله لا يَمَلُّ حتى تَمَلُّوا، وهو الرواية المشهورة.
والسآمةُ: المَلَلُ والضَّجَرُ.
وفي حديث أُم زَرْعٍ: زَوْجي كَلَيْلِ تِهامة لا قُرٌّ ولا سَآمة أَي أَنه طَلْقٌ معتدِل في خُلُوِّه من أَنواع الأَذى والمكروه بالحر والبرد والضَّجَر أَي لا يَضْجَرُ مني فَيَمَلّ صحبتي.
وفي حديث عائشة: أَن اليهود دخلوا على النبي، صلى الله عليه وسلم، فقالوا: السَّأْمُ عليك فقالت عائشة: عليكم السَّأْمُ والذَّأْمُ واللعنة قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية مهموزاً من السَّأْم، . . . أكمل المادة ومعناه أَنكم تَسْأَمون دِينكم، والمشهور فيه ترك الهمز ويعنون به الموت، وهو مذكور في موضعه، والله أَعلم.

صيخ (لسان العرب) [0]


أَصاخ لهُ يصِيخُ إِصاخة: استمع وأَنصت لصوت؛ قال أَبو دواد: ويصيخ أَحياناً، كما اسـ ـتمع المضلّ لصوت ناشد وفي حديث ساعة الجمعة: ما من دابة إِلا وهي مُصيخة أَي مستمعة منصتة، ويروى بالسين وقد تقدم.
والصاخَة، خفيفٌ: ورم يكون في العظم من صدمة أَو كدمة يبقى أَثرها كالمَشَشِ، والجمع صاخات وصاخٌ: وأَنشد: بلَحْييهِ صاخٌ من صِدامِ الحوافر وفي حديث الغار: فانصاخت الصخرة هكذا؛ روي بالخاء المعجمة وإِنما هو بالمهملة بمعنى انشقت.
ويقال: انصاخ الثوب إِذا انشق من قبل نفسه، وأَلفها منقلبة عن واو، وقد رويت بالسين وهي مذكورة فيما تقدم؛ قال ابن الأَثير: ولو قيل إِن الصاد فيها مبدلة . . . أكمل المادة من السين لم تكن الخاء غلطاً، يقال: ساخ في الأَرض يسوخ ويسيخ إِذا دخل فيها، والله أَعلم.

بأدل (لسان العرب) [0]


البَأْدَلة: اللحم بين الإِبط والثَّنْدُوة كلِّها، والجمع البَآدِل، وقيل: هي أَصل الثَّدْي، وقيل: هي ما بين العُنق إِلى التَّرْقُوة، وقيل: هي جانب المَأْكَمَة، وقيل: هي لحم الثَّدْيين؛ قالت أُختُ يزيدَ بنِ الطَّثَرِيَّة ترثيه: فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيْفِ لا مُتآزِفٌ، ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبَآدِلُه قال ابن بري: أُخت يزيد اسمها زينب، ويقال: البيت للعُجَيْز السَّلولي يرثي به رجلاً من بني عمه يقال له سليم بن خالد بن كعب السلولي؛ قال: وروايته: فَتًى قُدّ قَدَّ السيف لا مُتَضائِلٌ، ولا رَهِلٌ لبَّاتُه وبآدله يَسُرُّكَ مَظْلوماً، ويُرْضِيكَ ظالِماً، وكُلُّ الذي حَمَّلْتَه فهو حامِلُه والمُتضائل: الضَّئِيلُ الدقيقُ، والرَّهِلُ: الكثير اللحم المُسْتَرْخِيه، والبَأْدَلة: اللَّحمة . . . أكمل المادة بين العنق والتَّرْقُوة، وقوله قُدَّ قَدَّ السَّيْف أَي هو مُهَفْهَف مَجْدول الخَلْقِ سَيْفَان، والسَّيْفان: الطويل الممشوق، وقيل: هي ثُلاثيّة لقوله بَدِل إِذا شكا ذلك، وكل ذلك مذكور في موضعه.
والبأْدَلة: مِشْيَة سريعة.

حوب (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والواو والباء أصلٌ واحد يتشعّب إلى إثم، أو حاجة أو مَسكَنة، وكلها متقاربة. فالحُوبُ والحَوْب: الإثم. قال الله تعالى: إنَّهُ كانَ حُوباً كَبِيراً [النساء 2]، وحَوْباً كَبيراً.
والحَوْبة: ما يَأثم الإنسانُ في عقوقه، كالأمِّ ونحوها.
وفلان يتحوّب من كذا، أي يتأثم.
وفي الحديث: "ربِّ تقبّلْ توبَتي، واغفِرْ حَوبتي".
ويقال التحوُّب التَّوجُّع. قال طُفيل:
فذُوقُوا كما ذُقْنا غَداةَ مُحَجَّرٍ      من الغيظ في أكبادنا والتحوُّبِ

ويقال: أَلْحَقَ [الله] به الحَوْبة، وهي الحاجةُ والمَسْكنة.فإنْ قيل: فما قياس الحَوْباء، وهي النَّفس؟ قيل لـه: هي الأصلُ بعينه؛ لأنّ إشْفَاق الإنسان على نفسه أغلبُ وأكثر.فأما قولهم في زجر الإبل. حُوْبُِ، فقد قُلْنا إنّ هذه الأصوات والحكاياتِ ليست مأخوذةً . . . أكمل المادة من أصلٍ.
وكلُّ ذي لسانٍ عربيٍّ فقد يمكنه اختراعُ مثل ذلك، ثم يكثُرُ على ألسنة الناس.فأمّا الحَوأب فهو مذكور في بابه.

لَوْلَا (المعجم الوسيط) [0]


 حرف يدل على امْتنَاع شَيْء لوُجُود غَيره وَتَأْتِي على ثَلَاثَة أوجه ١ - أَن تدخل على جملتين اسمية ففعلية لربط امْتنَاع الثَّانِيَة بِوُجُود الأولى نَحْو لَوْلَا العلاج لهلك أَي لَوْلَا العلاج مَوْجُود وَإِذا ولى (لَوْلَا) مُضْمر فحقه أَن يكون ضمير رفع نَحْو {لَوْلَا أَنْتُم لَكنا مُؤمنين} وَسمع قَلِيلا لولاي ولولاك ولولاه ٢ - أَن تكون للتحضيض وَالْعرض فتختص بالمضارع أَو مَا فِي تَأْوِيله نَحْو {لَوْلَا تستغفرون الله} و {لَوْلَا أخرتني إِلَى أجل قريب} ٣ - أَن تكون للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي نَحْو {لَوْلَا جاؤوا عَلَيْهِ بأَرْبعَة شُهَدَاء} وأصل (لَوْلَا) لَو ركبت مَعَ لَا وَلَا بُد لَهَا من جَوَاب مَذْكُور أَو جَوَاب مُقَدّر إِذا دلّ عَلَيْهِ دَلِيل نَحْو {وَلَوْلَا فضل الله عَلَيْكُم وَرَحمته وَأَن الله تواب حَكِيم} وتكثر اللَّام فِي . . . أكمل المادة جوابها إِلَّا إِذا كَانَ منفيا بلم فَيمْتَنع دُخُولهَا عَلَيْهِ أَو بِمَا فيقل دُخُولهَا عَلَيْهِ 

مقر (لسان العرب) [0]


المَقْرُ: دَقُّ العنق. مَقَرَ عنقه يَمْقُرُها مَقْراً إِذا دقها وضربها بالعصا حتى تكسَّر العظم، والجلد صحيحٌ.
والمَقْرُ: إِنقاعُ السمك المالح في الماء.
ومقَرَ السمكة المالحة مَقْراً: أَنْقَعَها في الخل.
وكل ما أُنْقِع، فقد مُقِرَ؛ وسمك مَمْقُورٌ. الأَزهري: الممقور من السمك هو الذي يُنقع في الخل والملح فيصير صِباغاً بارِداً يُؤتَدَمُ به. ابن الأَعرابي: سمك مَمْقُورٌ أَي حامض.
ويقال: سمك مَلِيحٌ ومَمْلوحٌ، ومالح لغة أَيضاً. الجوهري: سمك مَمْقُورٌ يُمْقَرُ في ماء وملح، ولا تقل مَنْقُورٌ.
وشيء مُمْقِرٌ ومَقِرٌ: بَيِّنُ المَقَرِ حامض، وقيل: المَقِرُ والمَقْرُ والمُمْقِرُ المُرُّ؛ وقال أَبو حنيفة: هو نبات يُنْبِتُ ورَقاً في غير أَفنان، وأَمقر الشرابَ: مَرَّرَهُ. أَبو زيد: المُرُّ والمُمْقِرُ اللَّبنُ . . . أكمل المادة الحامض الشديد المحوضة، وقد أَمْقَرَ إِمْقاراً. أَبو مالك: المُزُّ القليل الحموضة، وهو أَطيب ما يكون، والمُمْقِرُ: الشديد المرارة، والمَقِرُ: شبيه بالصَّبِرِ وليس به، وقيل: هو الصَّبِرُ نفسه، وربما سكن؛ قال الراجز: أَمَرّ مِنْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُظَظْ وصواب إِنشاده أَمرَّ، بالنصب، لأَن قبله: أَرْقَش ظَمآن إِذا عُصْرَ لَفَظْ يصف حيَّة؛ واختلاف الأَلفاظ في حُظَظ كل منها مذكور في موضعه، وقيل: المَقِرُ السُّمُّ، وقال أَبو عمرو: المَقِرُ شجر مُرٌّ. ابن السكيت: أَمْقَرَ الشيءُ، فهو مُمْقِرٌ إِذا كان مرًّا.
ويقال للصبر: المَقِرُ؛ قال لبيد: مُمْقِرٌ مُرٌّ على أَعدائِه، وعلى الأَدْنَيْنَ حُلْوٌ كالعسلْ ومَقِرَ الشيءُ، بالكسر، يَمْقَرُ مَقَراً أَي صار مرًّا، فهو شيء مَقِرٌ.
وفي حديث لقمان: أَكلتُ المَقِرَ وأَكلت على ذلك الصَّبِر؛ المَقِرُ: الصَّبِرُ وصَبَرَ على أَكله.
وفي حديث عليّ: أَمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ والمَقِرِ.
ورجل مُمْقَرُّ النَّسَا، بتشديد الراء: ناتِئُ العِرْق؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: نَكَحَتْ أُمامةُ عاجِزاً تَرْعِيَّةً، مُتَشَقِّقَ الرِّجْلَيْنِ مُمْقَرَّ النَّسَا الليث: المُمْقِرُ من الرَّكايا القليلة الماء؛ قال أَبو منصور: هذا تصحيف، وصوابه المُنْقُرُ، بضم الميم والقاف، وهو مذكور في موضعه.

حصرم (لسان العرب) [0]


الحِصْرِمُ: أَولُ العِنَب، ولا يزال العنبُ ما دام أَخضر حِصْرِماً. ابن سيده: الحِصْرِمُ الثَّمر قبل النُّضج.
والحِصْرِمةُ، بالهاء: حبة العِنب حين تنبت؛ عن أبي حنيفة.
وقال مرة: إذا عَقَد حَبُّ العنب فهو حِصْرِمٌ. الأَزهري: الحِصْرِمُ حب العنب إذا صلب وهو حامض. أَبو زيد: الحِصْرِمُ حَشَفُ كلِّ شيء.
والحِصْرِمُ: العَوْدَقُ، وهي الحديدة التي يُخْرَجُ بها الدَّلْوُ.
ورَجل حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ: ضَيِّقُ الخُلُقِ بخيل، وقيل: حِصْرِم فاحش ومُحَصْرَمٌ قليل الخير.
ويقال للرجل الضيق البخيل حِصْرِمٌ ومُحَصْرَمٌ.
وعطاء مُحَصْرَمٌ: قليل.
وحَصْرَم قوسه: شد وتَرَها.
والحَصْرَمَةُ: شدة فتل الحبل.
والحَصْرَمةُ: الشُّحُّ.
وشاعر مُحَصرَمٌ: أَدرك الجاهلية والإسلام، وهي مذكورة في الضاد.
وحَصْرَمَ القلمَ: بَراهُ.
وحَصْرَمَ الإناءَ: ملأَه؛ عن أبي حنيفة. الأَصمعي: حَصْرَمْتُ القِربة إذا ملأْتها . . . أكمل المادة حتى تضيق.
وكل مُضَيَّق مُحَصْرَمٌ.
وزُبْدٌ مُحَصْرَمٌ؛ وتَحَصْرَمَ الزُّبْدُ: تفرق في شدة البرد فلم يجتمع.

ترن (لسان العرب) [0]


تُرْنَى: المرأَةُ الفاجرة، فيمن جعلها فُعْلى، وقد قيل: إنها تُفْعَل من الرُّنُوّ، وهو مذكور في موضعه؛ قال أَبو ذؤَيب: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئْتُكم، يُدافِعُ عَنِّيَ قولاً بَرِيحا قوله: قولاً بريحا أَي يسمعني بمُشْتَقِّه (* قوله «بمشتقه» أي بخصامه؛ كذا في بعض النسخ، وفي بعض آخر: بمشقة منه). قال ابن بري: قال أَبو العباس الأَحْوَل ابن تُرْنَى اللئيمُ، وكذا قال في ابن فَرْتَنَى. قال ثعلب: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى أَي ابن أَمة. ابن الأَعرابي: العرب تقول للأَمةِ تُرْنَى وفَرْتَنَى، وتقول لولد البَغيّ: ابن تُرْنَى وابن فَرْتَنَى؛ قال صخر الغي: فإنَّ ابنَ تُرْنَى، إذا جِئتُكم، أَراه يُدافِعُ قوْلاً . . . أكمل المادة عنيفاً أَي قولاً غير حسَنٍ؛ وقال عمروٌ ذو الكلب: تمَنّاني ابنُ تُرْنَى أَن يَراني، فغيْري ما يُمَنَّى من الرِّجالِ. قال أَبو منصور: يحتمل أَن يكون تُرْنَى مأْخوذاً من رُنِيَتْ تُرْنَى إذا أُديمَ النظرُ إليها.

بعك (لسان العرب) [0]


بَعَكَهُ بالسيف: ضرب أطرافه.
والبَعَكُ: الغلظ والكَزازة في الجسم، ومنه اشتق بَعْكَكٌ؛ عن ابن دريد.
وبُعْكُوكةُ القوم: آثارهم حيث نزلوا.
وبُعْكُوكة القوم: جماعتهم، وكذلك هي من الإبل؛ عن ثعلب؛ وأنشد: يخرُجْنَ من بُعْكُوكة الخِلاط وبُعْكوكةُ الناس: مجتَمعهم.
وبُعْكُوكة الشر: وسطه، وحكى اللحياني الفتح في أوائل هذه الحروف وجعلها نوادر، لأن الحكم في فُعْلول أن يكون مضموم الأَول إلا أشياء نوادر جاءت بالضم والفتح، فمنها بَعكوكة، قال: شبهت بالمصادر نحو سار سَيْرورة وحاد حَيْدودة، قال الأَزهري: هذا حرف جاء نادراً على فَعَلولة ولم يجئ في كلامهم مثله إلا صَعْفوق، وهو مذكور في موضعه، وإنما جاء في كلامهم على فُعْلول بضم الفاء مثل . . . أكمل المادة بُهْلول وكُهْلول وزُغْلول، قال ابن بري: أصل البُعْكوكة الجَلَبة والاختلاط.
وبُعْكُوكة الوادي: وسطه.
ووقعنا في بَعْكُوكاءَ ومَعْكُوكاء أي غبار وجلبة وصياح، وقيل: في شر واختلاط، وهي البُعْكُوكة؛ عن السيرافي.
والبُعَكوك: شدة الحر.
وبَعْكوكاء: موضع.
وبَعْكَك: اسم رجل.

قص (مقاييس اللغة) [0]



القاف والصاد أصلٌ صحيح يدلُّ على تتبُّع الشَّيء. من ذلك قولهم: اقتصَصْتُ الأثَر، إذا تتبَّعتَه.
ومن ذلك اشتقاقُ القِصاص في الجِراح، وذلك أنَّه يُفعَل بهِ مثلُ فِعلهِ بالأوّل، فكأنَّه اقتصَّ أثره.
ومن الباب القِصَّة والقَصَص، كلُّ ذلك يُتَتَبَّع فيذكر.
وأمَّا الصَّدر فهو القَصُّ، وهو عندنا قياسُ الباب، لأنَّه متساوي العِظام، كأنَّ كلَّ عظم منها يُتْبع للآخَر.ومن الباب: قَصَصت الشّعر، وذلك أنَّك إذا قَصَصْتَه فقد سوَّيتَ بينَ كلِّ شعرةٍ وأُخْتِها، فصارت الواحدةُ كأنَّها تابعةٌ للأخرى مُسَاويةٌ لها في طريقها.
وقُصَاص الشَّعر: نهايةُ مَنْبِته من قُدُمٍ، وقياسُه صحيح.
والقُصَّة: النَّاصية.[و] القَصِيصية من الإبل: البعير يقُصُّ أثَرَ الرِّكاب.
وقولهم: ضربَ فلانٌ فلاناً فأقَصَّه، أي أدناه من . . . أكمل المادة الموت.
وهذا معناه أنَّه يقُصُّ أثَرَ المنيَّة.
وأقصَّ فلاناً السُّلطانُ [من فلان]، إذا قتله قَوَدا.وأمَّا قولُهم: أقَصَّت الشّاةُ: استبانَ حَمْلُها، فليس من ذلك.
وكذلك القَصْقاص، يقولون: إنَّه الأسد، والقُصقُصَة: الرَّجل القصير، والقَصِيص: نبتٌ. كلُّ هذه شاذَّة عن القياس المذكور.

هرج (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهَرْجُ: الفِتْنَةُ والاختلاط: وقد هَرَجَ الناس يَهْرِجونَ بالكسر هَرْجاً.
وفي حديث أشراط الساعة: يكون كذا وكذا، "ويكثُر الهَرْجُ" قيل: وما الهَرْجُ يا رسول الله? قال: القتلُ. قال عبيد الله بن قيس الرقَيَّات أيام فتنة ابن الزبير:
أم زمانٌ من فِتنةٍ غير هَرجَ      ليتَ شِعري أأوَّلُ الهَرْجَ هذا

يعني أأوَّل الهرج المذكور في الحديث هذا، أم زمانٌ من فتنةٍ سوى ذلك الهَرج.
وأصل الهَرْج الكثرة في الشيء.
ومنه قولهم في الجماع: بات يَهْرُجُها ليلتَهُ جَمعاءَ.
ويقال للفرس: مرَّ يَهْرِجُ، وإنَّه لمِهْرَجٌ وهَرَّاجٌ، إذا كان كثير الجري.
وهَرِجَ البعيرُ بالكسر يَهْرَجُ هَرَجاً، إذا سَدِرَ من شدَّة الحرّ وكثرة الطلاء بالقَطِران.
وهَرَّجْتُ البعير تَهْريجاً وأهْرَجْتُهُ، إذا حملتَ . . . أكمل المادة عليه في السير في الهاجرة حتَّى يَسْدَرَ.
وهَرَّجَ النبيذُ فلاناً، إذا بلغ منه فانْهَرَجَ وأُنهكَ.
وهَرَّجْتُ بالسَبُعِ، إذا صِحْتَ به وزجرتَهُ.

الشُّهْرَةُ (القاموس المحيط) [0]


الشُّهْرَةُ، بالضم: ظُهورُ الشيءِ في شُنْعَةٍ، شَهَرَهُ، كَمَنَعَهُ، وشَهَّرَهُ واشْتَهَرَهُ فاشْتَهَرَ.
والشَّهيرُ والمَشْهورُ: المَعْرُوفُ المكانِ، المذكورُ، والنَّبيهُ،
والشَّهْرُ: العالِمُ، ومِثْلُ قُلامَةِ الظُّفُرِ، والهِلالُ، والقَمَرُ، أو هو إذا ظَهَرَ وقارَبَ الكمالَ، والعَدَدُ المعروفُ من الأيامِ، لأَنه يُشْهَرُ بالقَمَرِ
ج: أشْهُرٌ وشُهُورٌ.
وشاهَرَهُ مُشاهَرَةً وشِهاراً: اسْتَأجَرَهُ لِلشَّهْرِ.
وأشْهَرُوا: أتى عليهم شَهْرٌ،
و~ المرأةُ: دَخَلَتْ في شهرِ ولادِها.
وشَهَرَ سَيْفَه، كمنع،
وشَهَّرَه: انْتَضاهُ فَرَفَعَهُ على الناسِ.
والأشاهِرُ: بياضُ النَّرْجِسِ،
وأتانٌ وامرأةٌ شَهِيرَةٌ: عَريضةٌ واسِعةٌ.
والشِّهْرِيَّةُ، بالكسر: ضَرْبٌ من البَراذِينِ.
وشَهْرُ بنُ حَوْشَبٍ: محدِّثٌ مَتْرُوكٌ.
وشَهْران بنُ عِفْرِسٍ: أبو قَبيلةٍ من خَثْعَمَ.
والمشهورُ: فرسُ ثَعْلَبَةَ بنِ شِهابٍ الجَدِلِيِّ.
ويومُ شَهْوَرَةَ: من أعْظَمِ أيامِ بني . . . أكمل المادة كِنانَةَ.
والمُشَهَّرَةُ: فرسُ مُهَلْهِلِ بنِ ربيعَةَ.
وذُو المُشَهَّرَةِ: أبو دُجانَةَ، سِماكُ بنُ أوْسٍ، صحابيٌّ كانتْ له مُشَهَّرَةٌ، إذا خَرَج بها يَخْتالُ بين الصَّفَّيْنِ، لم يُبْقِ، ولم يَذَرْ.

ب غ د ا د (المصباح المنير) [0]


 بَغْدَادُ: اسم بلد يذكر ويؤنث والدال الأولى مهملة وأما الثانية ففيها ثلاث لغات حكاها ابن الأنباري، وغيره دالٌ مهملة وهو الأكثر، والثانية نون، والثالثة وهي الأقل ذال معجمة وبعضهم يختار "بَغْدَانُ" بالنون؛ لأن بناء فعلال بالفتح بابه المضاعف نحو الصلصال والخلخال ولم يجئ في غير المضاعف إلا ناقة بها خزعال وهو الظلع وقسطال وهو الغبار وبعضهم يمنع الفعلال في غير المضاعف ويقول خزعال مولد وقسطال ممدود من قسطل وأجيب بأن "بَغْدَادَ" غير عربية فلا تدخل تحت الضابط العربي ويقال: إنها إسلامية وإن بانيها المنصور أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ثاني الخلفاء العباسيين بناها لما تولى الخلافة . . . أكمل المادة بعد أخيه السفاح وكانت ولاية المنصور المذكور في ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة وتوفي في ذي الحجة سنة ثمانٍ وخمسين ومائة. 

سقر (لسان العرب) [0]


السَّقْرُ: من جوارح الطير معروف لغة في الصَّقْرِ.
والزَّقْرُ: الصَّقْرُ مضارعة، وذلك لأَن كلباً تقلب السين مع القاف خاصة زاياً.
ويقولن في مَسّ سَقَر: مس زقر، وشاة زَقْعَاء في سَقْعَاء.
والسَّقْرُ: البُعْدُ.
وسَقَرَت الشمسُ تَسْقُرُهُ سَقْراً: لوَّحَتْه وآلمت دماغه بحرّها.
وسَقَرَاتُ الشمس: شدّة وَقْعِها.
ويوم مُسْمَقِرٌّ ومُصْمَقِرٌّ: شديد الحر.
وسَقَرُ: اسم من أَسماء جهنم، مشتق من ذلك، وقيل: هي من البعد، وعامة ذلك مذكور في صَقَر، بالصاد.
وفي الحديث في ذكر النار: سماها سَقَرَ؛ هو اسم أَعجمي علم النار الآخرة. قال الليث: سقر اسم معرفة للنار، نعوذ بالله من سقر.
وهكذا قرئ: ما سَلَكَكُمْ في سَقَر؛ غير منصرف لأَنه معرفة، وكذلك لَظَى وجهنم. أَبو بكر: في . . . أكمل المادة السقر قولان: أَحدهما أَن نار الآخرة سميت سقر لا يعرف له اشتقاق ومنع الإِجراء التعريف والعجمة، وقيل: سميت النار سقر لأَنها تذيب الأَجسام والأَرواح، والاسم عربي من قولهم سقرته الشمس أَي أَذابته.
وأَصابه منها ساقُور، والسَّاقور أَيضاً: حديدة تحمى ويكوى بها الحمار، ومن قال سقر اسم عربي قال: منعه الإِجراء لأَنه معرفة مؤنث. قال الله تعالى: لا تبقي ولا تذر.
والسَّقَّارُ: اللَّعَّانُ الكافر، بالسين والصاد، وهو مذكور في موضعه. الأَزهري في ترجمة صقر: الصَّقَّارُ النَّمَّامُ.
وروى بسنده عن جابر بن عبدالله قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا يسكن مكة سَاقُور ولا مَشَّاءٌ بنميم.
وروي أَيضاً في السَّقَّار والصَّقَّار: اللَّعَّان، وقيل: اللَّعَّان لمن لا يستحق اللعن، سمي بذلك لأَنه يضرب الناس بلسانه من الصَّقْرِ، وهو ضربك الصخرة بالصَّاقُور، وهو المِعْوَلُ.
وجاء ذكر السَّقَّارِينَ في حديث آخر وجاء تفسيره في الحديث أَنهم الكذابون، قيل: سموا به لخبث ما يتكلمون.
وروى سهل بن معاذ عن أَبيه: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لا تزال الأُمة على شريعة ما لم يظهر فيهم ثلاث: ما لم يقبض منهم العلم، ويكثر فيهم الخُبْثُ، وتظهر فيهم السَّقَّارَةُ، قالوا: وما السَّقَّارَةُ يا رسول الله؟ قال: بَشَرٌ يكونون في آخر الزمان يكون تَحِيَّتُهم بينهم إِذا تَلاقَوا التَّلاعُنَ، وفي رواية: يظهر فيهم السَّقَّارُونَ.

دأث (لسان العرب) [0]


دَأَثَ الطعامَ دَأْثاً: أَكله.
والدَّأْثُ: الدَّنَسُ، وقيل: الثِّقْلُ، والجمع أَدْآثٌ؛ قال رؤبة: وإِنْ فَشَتْ في قومِك المَشاعِثُ، من إِصْرِ أَدْآثٍ، لها دَآئثُ (* قوله «المشاعث» من تشعيث الدهر الأموال: ذهابه بها.
والدآئث: الأصول اهـ. تكملة.) بوزن دَعاعِثَ، من دَعَثَه إِذا أَثْقَلَه.
والإِصْرُ: الثِّقْل.
والدِّئْثُ: العَداوةُ؛ عن كراع.
والدِّئْثُ: الحِقْد الذي لا يَنْحَلُّ، وكذلك الدِّعْثُ.
والدَّأْثاءُ: الأَمة الحَمْقاءُ؛ وقيل: الأَمة اسم لها، وقد يُحَرَّك لحرف الحلق، وهو نادر، لأَن فَعَلاء، بفتح العين، لم يجئ في الصفات، وإِنما جاء حرفان في الأَسماء فقط، وهما فَرَماء وجَنَفاء، وهما موضعان، والجمع: دَآثٍ، خفيف؛ أَنشد ابن الأَعرابي: أَصْدَرَها، عن طَثْرةِ الدَّآثِ، صاحبُ ليلٍ، خَرِشُ التَّبْعاثِ خَرِشٌ: يُهَيِّجها ويُحَرِّكُها، وهو . . . أكمل المادة مذكور في موضعه.
وقد يقال للأَحمق: ابن دَأْثاء.
والأَدْأَث: رَمْلٌ معروف، يُسْمَع به عَزيفُ الجن؛ قال رؤبة: تَأَلُّقَ الجِنِّ برَمْلِ الأَدْأَثِ (* قوله «تألف الجن إلخ» صدره كما في التكملة: والضحك لمع البرق في التحدث)

كلس (لسان العرب) [0]


الكِلْسُ: مثل الصَّارُوج يُبْنَى به، وقيل: الكِلْسُ الصَّارُوجُ، وقيل: الكِلْسُ ما طُليَ به حائط أَو باطن قصْر شِبْهُ الجِصِّ من غير آجُرٍّ؛ قال عدي بن زيد العَبَّادِي: أََبن كِسْرَى، كِسْرَى المُلُوك، أَبو سا سَانَ أَم أَين قَبْلَه ساَبُورُ؟ وبَنُو الأَصْفَرِ الكِرامُ، مُلُوكُ الـ رُّوم لم يَبْقَ منهمُ مَذْكُورُ وأَخُو الحَضْرِ إِذْ بَناهُ، وإِذْ دَجْـ مكَة تُجْبَى إِليه، والخَابُورُ شادَهُ مَرْمَراً، وجَلَّلَهُ كِلْـ ـساً، فلِلطَّيْرِ في ذُرَاهُ وُكُورُ الحَضْرُ: مدينة بين دَجْلَة والفُرات، وصاحب الحَضْرِ هو السَّاطِرُونُ؛ وأَما قول المتلمس: تُشادُ بآجُرٍّ لها وبِكِلِّس فإن ابن جني زعم أَنه شدَّد للضرورة، قال: ومثله كثير ورواه بعضهم وتَكَلَّسُ، على . . . أكمل المادة الإِقْواء، وقد كَلَّس الحائط.
والتَّكلِيسُ: التَّمْلِيسُ، فإِذا طُليَ ثَخِيناً، فهو المُقَرْمَدُ. الأَصمعي: وكَلَّس على القوم وكَلَّلَ وصَمَّمَ إِذا حَمَلَ. أَبو الهيثم: كَلَّسَ فلان على قِرْنِه وهَلَّلَ إِذا جَبُنَ وفَرَّ عنه.
والكُلْسَةُ في اللَّوْن، يقال ذئب أَكْلَسُ.

ب - ش - ن (جمهرة اللغة) [0]


الشنب: رقة الثغر وصفاؤه ويقال: بَرْدُ الريق. قال الراجز: يا بأبي أنتِ وفوك الأشْنَبُ كأنما ذُرَّ عليه زَرْنَبُ أو زَنجبيلٌ عاتق مطَّيبُ والزَّرنب: ضرب من الطِّيب. وشَنِبَ يومنا فهو شانب وشَنيب، إذا برد. والنَّبْش: استخراجك الشيءَ المدفون. ومنه سُمِّي النبّاش. والأنبوشة: الشجرة تقتلعها بأصلها وعروقها، والجمع أنابيش، قال الشاعر: كأنّ السباعَ فيه غرْقَى غدَيّةً ... بأرجائه القصوى أنابيش عُنْصُلِ وقد سمَّت العرب نُباشة ونابشاً ونُبَيْشة. ونُبيشة بن حبيب: أحد فرسانهم المذكورين. ونَشِبَ الشي في الشيء يَنْشَب نَشَباً ونُشوباً ونِشاباً. ونَشَبُ الرجل: ماله اسم يجمع الصامتَ والناطقَ. ونُشيبة: اسم. والمنْشَبَة: المال هكذا قال أبو زيد ولم يقله غيره. والنُّشّاب: معروف، مأخوذ من قولهم: نَشِبَ الشيء في الشيء، . . . أكمل المادة إذا التبس به. وبين فلان وفلان نِشْبَة، أي علاقة. والنّاشب: صاحب النُّشّاب، كما قالوا: رامح ودارع. ونشِبَ الرجل في الشجر والشوك، إذا وقع فيها ولم يتخلّص منها إلا متخدِّشاً.

غطف (لسان العرب) [0]


الغَطَفُ: كالوطَفِ، وهو كثرة الهُدْبِ وطُولُه، وقيل: الغَطَفُ قلَّةُ شعر الحاجب وربما استعمل في قلة الهُدْب، وقيل: الغَطَف انثناء الأَشفار، وهو مذكور في العين؛ عن كراع، وقد غَطِفَ غَطَفاً فهو أَغْطَفُ.
وفي حديث أُم معبَد: وفي أَشفاره غَطَفٌ؛ هو أَن يطول شعر الأَجفان ثم يَتَعَطَّفَ، ورواه الرواة: وفي أَشفاره عَطَفٌ، بالعين غير معجمة؛ وقال ابن قتيبة: سأَلت الرِّياشي فقال لا أَدري ما العَطَف، قال: وأَحسبه الغَطَف، بالغين، وبه سمي الرجل غُطَيْفاً؛ وقال شمر: الأَوْطَفُ والأغْطف بمعنى واحد في الأَشفار؛ وقال ابن شميل: الغَطَف الوطَف، والغطَفُ: سَعةُ العَيش.
وعَيْشٌ أَغْطَف مثل أَغْضَف: مُخْصب.
وغُطَيْفٌ: اسم رجل؛ قال: لتَجدَنِّي بالأَمير بَرّا، وبالقَناةِ . . . أكمل المادة مِدْعَساً مِكَرَّا، إذا غُطَيْفُ السُّلَمِيُّ فَرّا وبنو غُطَيْف: حَيّ.
وغَطَفانُ: حيّ من قَيْس عَيْلان وهو غَطفان بن سعد بن قَيْس عَيْلان؛ قال الشاعر: لو لم تكُنْ غَطَفانُ لا ذنوب لها إليّ لامَتْ ذَوُو أَحْسابِها عُمرا قال الأَخفش: قوله لا زائدة، يريد لو لم تكن لها ذنوب.

فرن (لسان العرب) [0]


الفُرْنُ: الذي يُخْبَزُ عليه الفُرْنيُّ، وهو خُبْز غليظ نسب إِلى موضعه، وهو غير التَّنُّورِ؛ قال أَبو خِراشٍ الهُذَلِيُّ يمدح دُبَيَّة السُّلَمِيّ: نُقاتِلُ جُوعَهمْ بمُكَلَّلاتٍ من الفُرْنِيِّ، يَرْعَبُها الجَميلُ ويروى: نُقابل، بالباء؛ قال ابن بري: صوابه يقابل بالياء والباء، والضمير يعود إِلى دُبَيَّة؛ وقبله: فنِعْمَ مُعَرَّسُ الأَضْيافِ تَذْحى، رِحالَهُمُ، شآمِيَةٌ بَلِيلُ يقال: ذَحاه يَذْحُوه ويَذْحَاه طرده، بذال معجمة.
وقال الخليلُ: الفُرنيّ طعام، واحدته فُرْنِيَّةٌ.
وقال ابن دريد: الفُرْن شيء يُخْتَبَز فيه، قال: ولا أَحسبه عربيّاً. غيره: الفُرْنُ المَخْبَز، شآمية، والجمع أَفْرانٌ.
والفُرنْيَّةُ: الخُبْزَة المُسْتديرة العظيمة، منسوبة إِلى الفُرْنِ.
والفُرْنِيُّ: طعام يتخذ، وهي خُبْزَةَ مُسَلَّكَة مُصَعْنَبَة مضمومة الجوانب إِلى الوسط، يُسَلَّكُ بعضها في بعض . . . أكمل المادة ثم تُرَوَّى لبناً وسمناً وسُكَّراً، واحدته فُرْنِيَّة.
والفارِنَة: خَبَّازة هذا الفُرْنِيّ المذكور، ويسمى ذلك المُخْتَبَزُ فُرْناً.
وفي كلام بعض العرب: فإِذا هي مثل الفُرْنِيَّة الحمراء.
والفُرْنِيُّ: الرجل الغليظُ ا لضخمُ؛ قال العجاج:وطاحَ، في المَعْرَكةِ، الفُرْنِيُّ قال ابن بري: والفُرْنِيُّ أَيضاً الضخم من الكلاب، وأَنشد بيت العجاج هذا.

عرز (لسان العرب) [0]


العَرْزُ: اشتداد الشيء وغلظه، وقد عَرَزَ واسْتَعْرَزَ.
واسْتَعْرَزَت الجلدة في النار: انْزَوَتْ.
والمُعارَزَة: المُعانَدَة والمُجانَبَة؛ قال الشماخ: وكلُّ خَلِيلٍ غيرِ هاضِمِ نَفْسِهِ لِوَصْلِ خَلِيلٍ صارِمٌ أَو مُعارِزُ وقال ثعلب: المُعارِز المنقبض، وقيل: المعاتب.
والعازِرُ: العاتب.
والعَرْز: الانقباض.
واسْتَعْرَز الشيءُ: انقبض واجتمع.
واسْتَعْرَز الرجل: تصَعَّب.
والتَّعْرِيز: كالتَّعْرِيض في الخصومة.
ويقال: عَرَزْت لفلان عَرْزاً، وهو أَن تقبض على شيء في كفك وتضم عليه أَصابعك وتُرِيَهُ منه شيئاً صاحبك (* قوله« وتربة منه شيئاً صاحبك» هكذا في الأصل ولفظ صاحبك غير مذكور في عبارة القاموس) لينظر إِليه ولا تُرِيَهُ كلَّه.
وفي نوادر الأَعراب: أَعْرَزْتَني من كذا أَي أَعْوَزْتَني منه.
والعُرَّازُ: المُغْتالُونَ للناس (* قوله« المغتالون للناس» كذا بالأصل باللام. قال . . . أكمل المادة شارح القاموس وهو الأشبه، أي مما عبر به القاموس وهو المغتابون بالباء الموحدة.) والعَرَزُ: ضرب من أَصغر الثُّمام وأَدَقِّ شجره، له ورق صغار متفرق، وما كان من شجر الثمام من ضربه فهو ذو أَماصِيخَ، أُمْصُوخَةٌ في جوف أُمْصُوخَةٍ، تَنْقَلع العُلا من السُّفَل انقلاعَ العِفاصِ من رأْس المُكْحُلَة، الواحدة عَرَزَة، وقيل: هو الغَرَزُ، والغَرَزَة: شجرة، وجمعها غَرَزٌ.
وعَرْزَة: اسم، والله أَعلم.

تأر (لسان العرب) [0]


أَتأَر إِليه النَّظَرَ: أَحَدَّه.
وأَتْأَره بصره: أَتْبَعَه إِياه، بهمز الأَلفين غير ممدودة؛ قال بعض الأَغفال: وأَتْأَرَتْني نَظْرَة الشَّفير.
وأَتْأَرتُه بصري: أَتْبَعْته إِياه.
وفي الحديث: أَن رجلاً أَتاه فَأَتْأَرَ إِليه النَّظَرَ أَي أَحَدَّه إِليه وحَقَّقَه؛ وقال الشاعر؛ أَتْأَرْتُهُمْ بَصَري، والآلُ يَرْفَعُهُمْ، حتى اسْمَدَرَّ بِطَرْفِ العَيْنِ إِتْآري ومن ترك الهمز قال: أَتَرْتُ إِليه النظر والرَّمْيَ، وهو مذكور في تَوَرَ؛ وأَما قول الشاعر: إِذا اجْتَمَعُوا عَلَيَّ وأَشْقَذُوني، فَصِرْت كَأَنَّني فَرَأٌ مُتَارُ قال ابن سيده: فإِنه أَراد مُتْأَرٌ فنقل حركة الهمزة إِلى التاء وأَبدل منها أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصار مُتارٌ.
والتُّؤْرُورُ: العَوْن يكون مع السلطان بلا رِزْقٍ، وقيل: هو الجِلوازُ، وذهب الفارسي إِلى . . . أكمل المادة أَنه تُفْعُول من الأَرِّ وهو الدفع؛ وأَنشد ابن السكيت: تالله لَوْلا خَشْيَةُ الأَمِيرِ، وخشيةُ الشُّرْطيِّ والتُّؤْرورِ قال: التؤرور أَتْباع الشُّرَطِ. ابن الأَعرابي: التَّائرُ المداوم على العمل بعد فتور. الأَزهري في التَّأْرَةِ: الحين. عن ابن الأَعرابي قال: تأْرَةٌ، مهموز، فلما كثر استعمالهم لها تركوا همزها؛ قال الأَزهري: قال غيره وجمعها تِئَرٌ، مهموزة؛ ومنه يقال: أَتّأَرْتُ إِليه النظر أَي أَدمته تارَةً بعد تارَةٍ.

فذذ (لسان العرب) [0]


الفَذُّ: الفَرْد، والجمع أَفذاذ وفُذوذ.
وأَفَذَّت الشاة إِفْذاذاً، وهي مُفِذُّ: ولدت ولداً واحداً، وإِن ولدت اثنين، فهي مُتْئِمٌ، وإِن كان من عادتها أَن تلد واحداً، في مِفْذَاد، ولا يقال للناقة مُفِذٌّ لأَنها لا تنتج إِلا واحداً.
ويقال: ذهبا فَذَّين.
وفي الحديث: هذه الآية الفَاذَّة أَي المنفردة في معناها.
والفذُّ: الواحد، وقد فذ الرجل عن أَصحابه إِذا شذَّ عنهم وبقي فرداً.
والفَذُّ: الأَوّل من قداح الميسر. قال اللحياني: وفيه فرض واحد وله غُنْمُ نصيب واحد، إِن فاز، وعليه غُرْمُ نصيب واحد، إِن خاب ولم يفز؛ والثاني التَّوْأَمُ وسهام الميسر عشرة: أَولها الفذ ثم التوأَم ثم الرقيب ثم الحِلْسُ ثم النّافس ثم المُسْبِل ثم المعَلَّى، . . . أكمل المادة وثلاثة لا أَنصباء لها وهي: الفسيح والمَنيح والوَغْدُ.
وتمر فَذٌّ: متفرق لا يلزق بعضه ببعض؛ عن ابن الأَعرابي، وهو مذكور في الضاد لأَنهما لغتان.
وكلمة فَذَّةٌ وفاذة: شاذة. أَبو مالك: ما أَصبت منه أَفَذَّ ولا مَرِيشاً؛ الأَفَذُّ القِدْحُ الذي ليس عليه ريش، والمَرِيشُ الذي قد رِيشَ؛ قال: ولا يجوز غير هذا البتة. قال أَبو منصور: وقد قال غيره: ما أَصبت منه أَقَذَّ ولا مَرِيشاً، بالقاف. الأَزهري: ذَفْذَفَ إِذا تبختر، وفدذْفَدَ إِذا تقاصر ليَخْتِلَ وهو يَثِبُ، وفي موضع آخر: إِذا تقاصر ليثب خاتلاً.

قها (لسان العرب) [0]


أَقْهى عن الطعام واقْتَهى: ارتدَّت شهوتُه عنه من غير مرض مثل أَقْهَمَ، يقال للرجل القليل الطُّعم: قد أَقْهَى وقد أَقْهَم، وقيل: هو أَن يقدر على الطعام فلا يأَكله وإِن كان مشتهياً له.
وأَقْهَى عن الطعام إِذا قَذِره فتركه وهو يَشْتَهيه.
وأَقْهَى الرجلُ إِذا قلَّ طُعْمُه.
وأَقْهاه الشيءُ عن الطعام: كفّه عنه أَو زَهَّدَه فيه.
وقَهِيَ الرجل قَهْياً: لم يشته الطعام.
وقَهِيَ عن الشراب وأَقْهَى عنه: تركه. أَبو السمح: المُقْهِي والآجِم الذي لا يشتهي الطعام من مرض أَو غيره؛ وأَنشد شمر: لَكالمِسْكِ لا يُقْهِي عن المِسْكِ ذائقُه ورجل قاهٍ: مُخْصِب في رحله.
وعيشٌ قاهٍ: رَفِيهٌ.
والقَهةُ: من أَسماء النرجس؛ عن أَبي حنيفة؛ قال ابن سيده: على . . . أكمل المادة أَنه يحتمل أَن يكون ذاهبها واواً وهو مذكور في موضعه.
والقَهْوة: الخمر، سميت بذلك لأنها تُقْهِي شاربها عن الطعام أَي تذهب بشهوته، وفي التهذيب أَي تُشبِعه؛ قال ابو الطَّمَحان يذكر نساء: فأَصبَحْنَ قد أَقْهَين عني، كما أَبَتْ حِياضَ الإِمدَّانِ الهِجانُ القَوامِحُ وعيش قاهٍ بيِّن القَهْوِ والقَهْوةِ: خَصِيبٌ، وهذه يائية وواوية. الجوهري القاهِي الحَديدُ الفؤاد المُستطارُ؛ قال الراجز: راحَتْ كما راحَ أَبو رِئالِ قاهِي الفُؤادِ دائبُ الإِجْفالِ

كشأ (لسان العرب) [0]


كَشَأَ وَسَطَه كَشْأً: قَطَعَه.
وكَشَأَ المرأَةَ كَشْأً: نَكَحها.
وكَشَأَ اللحمَ كَشْأً، فهو كشِيءٌ، وأَكْشَأَه، كلاهما: شَواهُ حتى يَبِسَ، ومثله: وزَأْتُ اللحمَ إِذا أَيْبَسْتَه.
وفلان يَتَكَشَّأُ اللحمَ: يأْكله وهو يابِسٌ.
وكَشَأَ يَكْشَأُ إِذا أَكلَ قِطْعَةً مِن الكَشِيءِ، وهو الشِّواءُ الـمُنْضَجُ.
وأَكْشَأَ إِذا أَكَلَ الكَشيءَ، وكَشَأْتُ اللحمَ وكَشَّأْته إِذا أَكلتَه . قال: ولا يقال في غير اللحم.
وكَشَأْتُ القِثَّاءَ: أَكَلْته.
وكَشَأَ الطَّعامَ كَشْأً: أَكلَه، وقيل: أَكله خَضْماً، كما يُؤْكَلُ القِثَّاءُ ونحوه.
وكَشِئَ من الطعام كَشْأً وكَشَاءً، الأَخيرة عن كُراع، فهو كَشِئٌ وكَشِيءٌ، ورجل كَشِيءٌ: مُمْتَلِئٌ من الطَّعام.
وَتكَشَّأَ: امْتَلأً.
وتَكَشَّأَ الأَدِيمُ تَكَشُّؤاً إِذا تَقَشَّر.
وقال الفَرَّاءُ: كَشَأْتُه ولَفَأْتُه أَي قَشَرْتُه. وكَشِئَ السِّقاءُ كَشْأً: بانَتْ أَدَمَتُه مِن بَشَرَتِه. قال أَبو حنيفة: . . . أكمل المادة هو إِذا أُطِيلَ طَيُّه فَيَبِسَ في طَيِّه وتَكَسَّرَ.
وكَشِئْتُ من الطَّعام كَشْأً: وهو أَن تَمْتَلِئَ منه.
وكَشَأْتُ وَسَطَه بالسيف كَشْأً إِذا قطعته.
والكَشْءُ: غِلَظٌ في جِلْد اليَدِ وتَقَبُّضٌ.
وقد كَشِئَتْ يَدُه.
وذو كَشَاءٍ: موضعٌ، حكاه أَبو حنيفة قال: وقالت جِنِّيَّةٌ مَن أَراد الشِّفَاءَ مِن كل داءٍ فعليه بِنَباتِ البُرْقةِ من ذِي كَشَاءٍ. تعني بِنَبات البُرْقةِ الكُرَّاثَ، وهو مذكور في موضعه.

كرف (لسان العرب) [0]


كرَف الشيءَ: شَمَّه.
وكرَف الحِمارُ إذا شمَّ بول الأتان ثم رفَع رأْسه وقلَب شفَته؛ وأَنشد ابن بري للأَغلب العِجْلي: تَخالُه من كَرْفِهِنَّ كالِحا، وافْترَّ صاباً ونَشُوقاً مالحا وكرَف الحِمارُ والبِرْذَوْنُ يَكْرُف ويَكْرِف كَرْفاً وكِرافاً وكَرَّفَ: شَمَّ الرَّوْثَ أَو البول أَو غيرهما ثم رفع رأْسه، وكذلك الفحلُ إذا شَمَّ طَرُوقته ثم رفع رأْسه نحو السماء وكشَّر حتى تَقْلُص شَفتاه؛ وأَنشد: مُشاخِصاً طَوراً، وطَوراً كارِفا وحمار مِكراف: يَكْرف الأَبوال.
والكرَّافُ: مُجَمِّش القحاب.
وقال ابن خالويه: الكرَّافُ الذي يَسْرِق النظر إلى النساء.
والكِرْفُ: الدَّلْو (* قوله «والكرف الدلو» كذا هو في الأصل ونقله شارح القاموس بدون هاء تأنيث والشاهد مذكور في غير موضع من . . . أكمل المادة اللسان بهاء.) من جلد واحد كما هو؛ أَنشد يعقوب: أَكلَّ يَوْمٍ لك ضَيْزَنانِ، على إزاء الحَوْضِ مِلهزانِ، بكِرْفَتَينِ يَتَواهَقانِ؟ يَتَواهَقانِ: يَتَباريانِ.
والكِرْفِئُ: قِطَع من السحاب مُتراكمة صغار، واحدتها كِرْفِئَة؛ قال: كَكِرْفِئةِ الغَيْثِ ذاتِ الصَّبيـ ـر، ترْمِي السَّحابَ ويُرْمَى لها وهي الكِرْثِئ أَيضاً، بالثاء.
وتَكَرْفأَ السحابُ: تراكبَ، وجعله بعض النحويين رُباعيّاً.
والكِرْفئ: قشرة البيضة العُليا اليابسة التي يقال لها القَيْض.

مغص (لسان العرب) [0]


المَغْصُ: الطَّعْنُ.
والمَغْصُ والمَغَصُ: تقطيع في أَسفل البطن والمِعَى ووجع فيه، والعامة تقوله بالتحريك، وقد مُغِصَ فهو ممغوص، وقيل: المَغصُ غلظ في المعى.
وفي النوادر: تمغَّص بطني وتمعَّصَ أَي أَوجعني. ابن السكيت: في بطنه مَغْسٌ ومَغْصٌ، ولا يقال مغَس ولا مغَص، وإِني لأَجِدُ في بطني مَغْساً ومَغْصاً.
وفي الحديث: إِنَّ فلاناً وجد مغْصاً، بالتسكين.وفي بطن الرجل مغَصٌ ومَعَصٌ وقد مَغِصَ ومعِص وتمعَّص بطني وتمَغَّسَ أَي أَوجعني.
وفلان مَغِصٌ من المَغَصِ يوصف بالأَذَى.
والمَغَص من الإِبل والغنم: الخالصة البياض، وقيل: البيض فقط، وهي خيار الإِبل، واحدته مَغَصَة، والإِسكان لغة؛ قال ابن سيده: وأَرى أَنه محفوظ عن يعقوب، والجمع أَمْغاص؛ وقيل: المَغَصُ والمَغْص خيارُ الإِبل، . . . أكمل المادة واحد لا جمع له من لفظه. ابن دريد: إِبل أَمْغاصٌ إِذا كانت خياراً لا واحد لها من لفظها؛ قال الراجز: أَنتم وهبتم مائةً جُرْجورا، أُدْماً وحُمْراً، مَغَصاً خُبُورا (* روي هذا البيت في كلمة «معص» هجمة بدل مائة، وسوداً بدل أدما.) التهذيب: وأَما المغَصُ مثقل العين فهي البيض من الإِبل التي قارَفَت الكَرْم، الواحدة مَغَصة. قال ابن الأَعرابي: وهي المَعص أَيضاً، بالعين والمأص وكل منهما مذكور في موضعه.

نعثل (لسان العرب) [0]


النَّعْثَلُ: الشيخُ الأَحمقُ.
ويقال: فيه نَعْثَلةٌ أَي حمق.
والنَّعْثَلُ: الذِّيخُ وهو الذكَر من الضباع.
ونَعْثَلَ: خَمَع.
والنَّعْثَلة: أَن يمشِيَ الرجل مُفاجًّا ويَقْلِب قَدَمَيْه كأَنه يَغْرِفُ بهما، وهو من التبختُر.
ونَعْثَل: رجل من أَهل مِصْر كان طويل اللِّحْية، قيل: إِنه كان يُشْبِه عثمان، رضي الله عنه؛ هذا قول أَبي عبيد، وشاتِمُو عثمان، رضي الله عنه، يسمونه نَعْثَلاً.
وفي حديث عثمان: أَنه كان يخطب ذات يوم فقام رجل فنال منه، فَوَذَأَهُ ابنُ سَلام فاتَّذَأَ، فقال له رجل: لا يَمْنَعَنَّك مكان ابن سلام أَن تَسُبَّ نَعْثَلاً فإِنه من شِيعته، وكان أَعداءُ عثمان يسمونه نَعْثَلاً تشبيهاً بالرجل المِصْريّ المذكور آنفاً.
وفي حديث عائشة: اقْتُلُوا نَعْثَلاً قَتَل اللهُ نَعْثَلاً . . . أكمل المادة تعني عثمان، وكان هذا منها لما غاضَبَتْه وذهبتْ إِلى مكة، وكان عثمان إِذا نِيلَ منه وعيب شبِّه بهذا الرجل المِصْريّ لطول لحيته ولم يكونوا يجدون فيه عيباً غير هذا.
والنَّعْثَلةُ مثل النَّقْثَلة: وهي مِشْية الشيخ. ابن الأَعرابي: نَعْثَل الفرسُ في جريه إِذا كان يَقْعُد على رجليه من شدة العدْوِ وهو عيب؛ وقال أَبو النجم: كلّ مُكِبِّ الجَرْي أَو مُنَعْثِلهْ وفرس مُنَعْثِل: يفرق قوائمه فإِذا رفعها فكأَنما يَنْزِعها من وَحَل يَخْفِق برأْسه ولا تتبعه رجلاه.

غذرم (لسان العرب) [0]


تَغَذْرَم الشيءَ: أَكله.
وتَغَذْرَمها: حلف بها، يعني اليمين فأَضمرها لمكان العلم بها.
ويقال: تَغَذْرَمَ فلانٌ يَمِيناً إذا حلف بها ولم يَتَتَعْتَعْ؛ وأَنشد: تَغَذْرَمَها في ثَأْوَةٍ مِنْ شِياهِهِ، فَلا بُورِكَتْ تِلْكَ الشِّياهُ القلائِلُ والثَّأْوَةُ: المهزولة من الغنم.
وغَذْرَمْتُ الشيءَ وغَذْمَرْتُه إذا بعته جِزافاً.
وماءٌ غُذارِمٌ: كثير.
والغَذْرَمَةُ: كيلٌ فيه زيادة على الوفاء.
وكيل غُذارِمٌ أَي جُزافٌ؛ قال أَبو جندب الهذلي: فَلَهْفَ ابْنَةِ المَجْنُونِ أَنْ لا تُصِيبَهُ، فَتُوفِيَهُ بالصَّاعِ كَيْلاً غُذارِما والغُذارِمُ: الكثير من الماء. قال ابن بري: أَراد فيا لَهْفَ، والهاء في تصيبه وتوفيه تعود على مذكور قبل البيت، وهو: فَرَّ زُهَيْرٌ خِيفَةً مِنْ عِقابِنا، فَلَيْتَكَ لم تَغْدِرْ فَتُصْبِحَ نادِما والغُذارِمُ: الكثير من الماء . . . أكمل المادة مثل الغُذامِر.
وفي الحديث: أَن عليّاً، رضي الله عنه، لما طلب إليه أَهل الطائف أَن يكتب لهم الأَمان على تحليل الربا والخمر فامتنع قاموا ولَهُمْ تَغَذْمُرٌ وبَرْبَرَةٌ (* التغذمر: الغضب وسوء اللفظ والتخليط بالكلام وكذلك البربرة (النهاية))؛ وقال الراعي:تَبصَّرْتُهُمْ، حَتَّى إذا حالَ بَيْنَهُمْ رُكامٌ وَحادٍ ذو غَذامِيرَ صَيْدَحُ وأَجاز بعض العرب غَمْذَرَ غَمْذَرَةً بمعنى غَذْرَمَ إذا كال فأَكثر. أَبو زيد: إنه لَنَبْتٌ مُغَثْمَرٌ ومُغَذْرَمٌ ومَغْثُومٌ أَي مُخَلَّط ليس بجيد.

مرجل (لسان العرب) [0]


الليث: المَراجِل ضرْب من بُرود اليمن؛ وأَنشد: وأَبْصَرْتُ سَلْمَى بين بُرْدَيْ مَراجِلٍ، وأَخْياشِ عصبٍ من مُهَلْهلَة اليَمنْ وأَنشد ابن بري لشاعر: يُسائِلْنَ: مَنْ هذا الصَّريعُ الذي نَرَى؟ ويَنْظُرْنَ خَلْساً من خِلال المَراجِل وثوب مُمَرْجَل: على صنعة المَراجِلِ من البُرود.
وفي الحديث: وعليها ثِياب مراجِل، يروى بالجيم والحاء، فالجيم معناه أَن عليها نُقوشاً تِمْثال الرجال، والحاء معناه أَن عليها صُوَرَ الرِّحال وهي الإِبل بأَكْوَارِها.
ومنه: ثوبٌ مُرَحَّل، والروايتان معاً من باب الراء، والميم فيهما زائدة، وهو مذكور أَيضاً في موضعه.
وفي الحديث: فبعث معهما بِبُرْد مَرَاجِل؛ هو ضرْب من بُرود اليمن، قال: وهذا التفسير (* قوله «قال وهذا التفسير» عبارة النهاية: . . . أكمل المادة قال الازهري هذا إلخ) يشبه أَن تكون الميم أَصلية.
والمُمَرْجَل: ضرْب من ثياب الوَشْيِ؛ قال العجاج: بِشِيَةٍ كَشِيَةِ المُمَرْجَلِ قال الجوهري: قال سيبويه مَرَاجِل ميمُها من نفس الحرف وهي ثياب الوَشْيِ.
وفي الحديث: ولِصَدْرِه أَزِيزٌ كأَزِيزِ المِرْجَل؛ هو، بالكسر: الإِناء الذي يُغْلى فيه الماء، وسواء كان من حديد أَو صُفْر أَو حجارة أَو خَزَف، والميم زائدة، قيل: لأَنه إِذا نُصِب كأَنه أُقيم على أَرْجُل. قال ابن بري: والمِرْجَل المُِشط، ميمه زائدة لأَنه يرجَّل به الشعر؛ قال الشاعر: مَرَاجِلُنا من عَظْمِ فِيلٍ، ولم تكن مَرَاجلُ قَومي من جَديد القَماقِم

بذخ (لسان العرب) [0]


البَذَخ: الكبر.
والبَذَخ: تطاول الرجل بكلامه وافتخاره؛ بَذَخَ يَبْذَخْ ويَبْذُخُ، والفتح أَعلى، بَذَخاً وبُذُوخاً.
وتَبَذَّخَ: تطاول وتكبر وفَخَر وعلا.
وشَرَفٌ باذِخٌ أَي عال، ورجل باذِخٌ، والجمع بُذَخاءُ؛ ونظيره ما حكاه سيبويه من قولهم عالم وعلماء وهو مذكور في موضعه؛ وقال ساعدة بن جؤية: بُذَخاءُ كلُّهُمُ إِذا ما نُوكِرُوا، يُتْقَى كما يُتْقَى الطَّلِيُّ الأَجْرَبُ وبَذَّاخ كباذِخ؛ قال طرفة: أَنتَ ابنُ هِنْدٍ فَقُلْ لي: من أَبوك إِذاً؟ لا يُصْلِحُ المُلْكَ إِلاَّ كلُّ بَذَّاخِ ويروى: لا يَصْلُح المُلْكَ أَي للملك.
وباذَخَه: فاخَرَه، والجمع البَواذِخُ والباذِخاتُ. التهذيب: وفي الكلام هو بَذَّاخٌ، وفي الشعر هو باذِخٌ؛ وأَنشد: أَشَمُّ بَذَّاخٌ نَمَتْنِي البُذَّخُ وفلان يَتَبَذَّخُ أَي يتعظم ويتكبر.
وفي . . . أكمل المادة حديث الخيل: والذي يتخذها أَشَراً وبَطَراً وبَذَخاً؛ البَذَخ، بالتحريك: الفخر والتطاول.
والباذخ: العالي، ويجمع على بُذَّخ؛ ومنه كلام عليّ، رضي الله عنه: وحَمَّل الجِمالَ البُذَّخَ على أَكتافِها.
والباذخُ والشامخُ: الجبل الطويل، صفة غالبة، والجمع البَواذخُ.
وقد بَذَخَ بُذُوخاً؛ وبَذَخَ البعيرُ يَبْذُخ بَذَخاناً، فهو باذخٌ وبَذَّاخٌ: اشتدّ هَدْرُه فلم يكن فوقه شيء، وإِنه لَبَذَّاخٌ.
وتقول إِذا زجرته عن ذلك أَو حكيتَه: بِذِخْ بِذِخْ.
والبَيْذَخُ: معروفة بهذا الاسم.
وامرأَة بَيْذَخٌ أَي بادِنٌ.

الوَبَرُ (القاموس المحيط) [0]


الوَبَرُ، محركةً: صُوفُ الإِبِل والأَرانِبِ ونحوِها
ج: أوْبارٌ.
وهو وَبِرٌ وأوْبَرُ، وهي وَبِرَةٌ ووَبْراءُ.
وبَناتُ أوْبَرَ: ضَرْبٌ من الكَمْأةِ صِغارٌ مُزَغَّبَةٌ بلَوْنِ التُّرابِ.
ولَقِيتُ منه بَناتِ أوْبَرَ، أَب: الداهِيَةَ.
ووَبَّرَ رَأْلُ النَّعامِ تَوْبيراً: ازْلَغَبَّ،
و~ الرجُلُ: تَشَرَّدَ، وتَوَحَّشَ، أو أقامَ في مَنْزِلِهِ حِيناً لا يَبْرَحُ،
و~ الأَيِّلُ أو الثَّعْلَبُ: مَشَى في الحُزُونَةِ لِيَخْفَى أثَرُهُ، قيلَ:
وإنما يُوَبِّرُ من الدَّوابِّ الأرنبُ وعَناقُ الأرضِ،
أو الوَبْرَةُ.
والوَبْرُ: من أيَّامِ العَجوزِ، ودُوَيبَّةٌ كالسِنَّوْرِ، وهي: بهاءٍ
ج: وُبُورٌ وَوِبارٌ وَوِبارَةٌ.
وأُمُّ الوَبْرِ: امرأةٌ.
والوَبْرَاءُ: نباتٌ.
وكقَطام، وقد يُصْرَفُ: أرضٌ بَيْنَ اليَمَنِ ورِمالِ يَبْرِينَ، سُمِّيَتْ بوَبارِ بنِ إِرَمَ، لَمَّا أهلك الله تعالى أهَلَها عاداً وَرَّثَ مَحَلَّتَهُم . . . أكمل المادة الجِنَّ، فلا يَنْزِلُها أحدٌ مِنَّا، وهي الأرضُ المذكورةُ في قوله تعالى: {أمَدَّكُمْ بأنْعامٍ وبَنينَ وجَنَّاتٍ وعُيُونٍ}.
وما به وابِرٌ: أحَدٌ.
والوِبارُ، ككِتابٍ: شَجَرَةٌ حامِضَةٌ شَاكَةٌ، تكونُ بِتَبَالَةَ.
وَوَبَرَ يَبِرُ: أقامَ كَوَبَّرَ.
وَوَبَرَةُ، محركةً: ة باليَمامةِ، وابنُ مُشَهَّرٍ، وابنُ مِحْصَنٍ، أو يُحَنِّسَ: صَحابيان.
وَوَبَرُ بنُ أبي دُلَيْلَةَ: شيخٌ للبخارِي، ويُسَكَّنُ.
وَوُبِّرَتِ النَّخْلَةُ: لُقِّحَتْ.
وكزُبَيرٍ: وادٍ باليمامَة.
وزُمَيْلُ بنُ وُبَيْرٍ، ويقالُ أُبَيْرٍ: قاتِلُ سالمِ بنِ دَارَةَ.

غ ز ل (المصباح المنير) [0]


 غَزَلَتِ: المرأة الصوف ونحوه "غَزْلا" من باب ضرب فهو "مَغْزُولٌ" ، و "غَزْلٌ" تسمية بالمصدر والنسبة إليه غزلي على لفظه، و "المِغْزَلُ" بكسر الميم ما يغزل به وتميم تضم الميم، و "الغَزَلُ" بفتحتين حديث الفتيان والجواري، و "الغَزَالُ" ولد الظبية واختلف الناس في تسميته بحسب أسنانه واعتمدت قول أبي حاتم لأنه أعلم وأضبط وكلامه فيه أجمع وأشمل قال: أول ما يولد فهو "طَلا" ثم هو "غَزَالٌ" والأنثى "غَزَالَةٌ" فإذا قوي وتحرك فهو "شَادِنٌ" فإذا بلغ شهرا فهو "شَصَرٌ" فإذا بلغ ستة أشهر أو سبعة فهو "جَِدَايَةٌ" للذكر والأنثى وهو "خَِشْفٌ" أيضا، و "الرَّشَأُ" الفتي من الظباء فإذا أثنى فهو "ظَبْيٌ" ولا يزال ثنيا حتى يموت والأنثى "ظَبْيَةٌ" وثنية، و "الغَزَالَةُ" بالهاء الشمس، و "غَزَالَةُ" قرية من قرى طوس وإليها ينسب الإمام أبو حامد الغزالي أخبرني بذلك الشيخ مجد الدين محمد بن محمد بن محيي الدين محمد . . . أكمل المادة بن طاهر شروان شاه ابن أبي الفضائل فخراور بن عبيد الله بن ست النساء بنت أبي حامد الغزالي ببغداد سنة عشر وسبعمائة وقال لي: أخطأ الناس في تثقيل اسم جدنا وإنما هو مخفف نسبة إلى "غَزَالَةَ" القرية المذكورة. 

ضبث (لسان العرب) [0]


ضَبَثْتُ بالشيء ضَبْثاً، واضْطَبَثْتُ به إِذا قَبَضْتَ عليه بكفك.والضَّبْثُ: قَبْضُك بكَفِّك على الشيء.
والضَّبْثُ: القاؤُك يَدَك بجدَّ فيما تعمله؛ وقد ضَبَثَ به يَضْبِثُ ضَبْثاً.
ومَضابِثُ الأَسَد: مَخالِبُه.
وضُباثٌ: اسمُ الأَسَدِ، مِن ذلك؛ وقيل: ضُباثُ الأَسَدِ كالظُّفْر للإِنسان.
والضَّبْثُ: الضَّرْبُ.
وقد ضُبِثَ عليه، على صيغة ما لم يُسَمَّ فاعله.
وقال شمر: ضَبثَ به إِذا قَبَضَ عليه وأَخذه.
ورجل ضُباثيٌّ أَي شديدُ الضَّبْثة أَي القَبْضةِ.
وأَسدٌ ضُباثيٌّ أَي شديدُ الضَّبْثةِ أَي القَبْضة؛ وقال رؤْبة: وكم تَخَطَّتْ من ضُباثيٍّ أَضِمْ وفي حديث سُمَيْطٍ: أَوْحَى اللهُ تعالى إِلى داود، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: قل للملإِ من بني إِسرائيل لا يَدْعُوني، والخَطايا بين أَضْباثِهم أَي في قَبْضاتِهم.
والضَّبْثَةُ: القَبْضة؛ يقال: ضَبَثْتُ . . . أكمل المادة على الشيء إِذا قَبَضْتَ عليه؛ أَي هم مُحْتَقِبُونَ للأَوْزار، مُحْتَمِلوها غير مُقْلِعِين عنها؛ ويروى بالنون، وهو مذكور في موضعه.
وفي حديث المُغِيرة: فُضُلٌ ضَباثٌ أَي مُخْتالَة مُعْتَلِقَةٌ بكُلِّ شيء مُمْسِكَة له؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية؛ والمشهور: مِئْناثٌ أَي تَلِدُ الإِناثَ.
وضَبَثَه بيدِه: جَسَّه.
والضَّبُوثُ من الإِبل: التي يُشَكُّ في سِمَنِها وهُزالها، فتُضْبَثُ باليد أَي تُجَسُّ.
والضَّبْثَة: من سِماتِ الإِبل، إِنما هي حَلقة، ثم لها خُطوط من ورائها وقُدَّامها. يقال: بعير مَضْبُوثٌ، وبه الضَّبْثة، وقد ضَبَثْتُه ضَبْثاً؛ ويكون الضَّبْثُ في الفَخِذِ في عُرْضِها، والله أَعلم.