عشر عشرات وَهُوَ اسْم وَقد يُوصف بِهِ يُقَال مَرَرْت بِرَجُل مائَة إبِله (ج) مئات ومئون وَالنِّسْبَة إِلَى مائَة مئوي و (النِّسْبَة المئوية) نِسْبَة أَي عدد كَانَ إِلَى الْمِائَة فَيُقَال مثلا زَكَاة المَال اثْنَان وَنصف فِي الْمِائَة
شَمرّ: يقُال: هذه الحَلبِطةُ.
وهي المائةُ من الإبل إلى ما بَلَغتُ، وقال ابنُ عَبَادٍ: ضان حُبِطَة وعُلبطَة، وهي نَحْوُ المائةِ والمائتين.
الْقَوْم صَارُوا مائَة وَيُقَال أمأت الدَّرَاهِم وفت مائَة وأمأيتها أَنا وَفُلَان الْقَوْم تممهم بِغَيْرِهِ مَا ئة
الميم والهمزة والياء كلمةٌ. يقال: المأْي: النَّميمة والإفساد بين القوم. يقال مأيْتُ بينهم. قال:وإما المائة فيقولون: أمْأَيْتُ الدّراهِم: جعلتُها مائة.
اللِّحياني: ماءَتِ الهِرَّة تَمُوْءُ مُواءً -مثال ماعَتْ تَمُوعُ مُواعاً-: أي صاحت، فهي هِرَّةٌ مَؤُوْءٌ -مثال مَعُوْعٍ-.
والمائِئَةُ والمائيَةُ والمائِيَّةُ: السِّنَّوْرُ.
وأمْوَأ: إذا صاح صياح الهِرَّةِ.
مَأَوْتُ الجِلد مَأْوًا، ومَأَيْتُهُ مَأْياً: اتَّسع. من العدد، وأصله مِئًى مثال مِعًى، والهاء عوض من الياء.
وإذا جمعت بالواو والنون قلت: مِئُونَ بكسر الميم، وبعضهم يقول: مُؤُونَ بالضم. قال ابن السكيت: قال الأخفش: ولو قلت مِئَاتٌ، لكان جائزاً.
وأمْأَى القوم: صاروا مائَةً. أنا. أبو زيد: أَمْأَتْ غنمُ فلان، إذا صارت مائَةً. لك: جعلتها مائَةً. السنَّور تَموءُ مُواءً، إذا صاحت، مثل أَمَتْ تَأْمو أُماءً.
ويقال: مَأَى ما بينهم مَأياً، أي أفسد.
وقد تَمَأَّى ما بينهم، أي فسد.
الْكثير من الْإِبِل كالمائة فَأكْثر وَالْكَبِير مِنْهَا
طَائِر مائي ذُو ساقين طويلتين
مَعْدن أكسيد الْحَدِيد المائي (مج)
الزهاء يُقَال هَؤُلَاءِ نهاد مائَة
شمر: يقال هذه الحُلَبِطةُ وهي المائة من الإِبل إِِلى ما بلغت.
يُقَال الْقَوْم رهاق مائَة زهاؤها ومقدارها
سيل قعاف يجترف كل شَيْء لِكَثْرَة مَائه
الشَّيْء قرَابَته يُقَال لَهُ من الدَّرَاهِم مائَة أَو لواذها
مَا أسالته السحابة من مَائِهَا وَمَا فاض من مُجْتَمع السَّيْل
المسترخي من الْعَجِين لِكَثْرَة مَائه وَالْأَرْض المبتلة
نَبَات مائي من فصيلة المزماريات وَيُقَال لَهُ مزمار الرَّاعِي
من النَّاس الْجَمَاعَة وَمن الْخَيل مائَة فَأكْثر (ج) بجود
طَائِر مائي أَصْغَر من الإوز يكثر فِي دمياط فِي بعض المواسم
بِدُونِ ال الْبَحْر سمي بذلك لخضرة مَائه
الْمِقْدَار كالزهاء يُقَال هم لهاء مائَة قدرهَا
اسْم لجَماعَة من الْإِبِل عَددهَا من نَحْو مائَة إِلَى نَحْو مِائَتَيْنِ
يُقَال شارطه مماءاة على مائَة كَمَا يُقَال شارطه مؤالفة على ألف
أصل كل شَيْء (ج) جذور وَمن النَّبَات جزؤه الَّذِي يتشعب بِالْأَرْضِ وَيحصل على غذائه وجذر الْعدَد (فِي الْحساب) الْعدَد الَّذِي يضْرب فِي نَفسه أَو فِي إِحْدَى قواه فينتج ذَلِك الْعدَد فجذر مائَة عشرَة وجذر خَمْسَة وَعشْرين خَمْسَة وجذر خَمْسَة مَرْفُوعا إِلَى قوته الثَّانِيَة مائَة وَخَمْسَة وَعِشْرُونَ
طَائِر مائي طَوِيل الْعُنُق والطويل أَو الْفَاحِش الطول والأحمق الطائش
وسموا دريباً ومَعْدِيكَرِب. وكَرَبْتُ الأرضَ أكرُبها كَرْباً وكِراباً، إذا أثَرْتَها للزرع.وقد اختُلف في المثل الذي يقال فيه: " الكِرابُ على البقر " ، فقالوا: إنما هو الكلاب على البقر، ولا أدري ما صحته.ويقال: كَرَبْت أفعل كذا وكذا.ويقال: هذه الغنم قُراب مائة وكُراب مائة. فأما قَرْبان وكَرْبان فهو ما قارب الامتلاءَ.
من كل شَيْء أَوله والسيل الصافي والسحاب الْأسود من كَثْرَة مَائه (ج) حوامل
الْحَادِي حدا بالرجز والرعد صَوت والسحاب تحرّك بطيئا لِكَثْرَة مَائه
على كَذَا زَاد يُقَال رمث على الْخمسين ورمثت غنمه على الْمِائَة وَالشَّيْء أصلحه
الْعَجِين (يورخ) ورخا استرخى لِكَثْرَة مَائه وَالْمَكَان التف عشبه فَهُوَ ورخ
الغين والراء والنون كلمةٌ واحدة، يقولون إنَّ الغَرِين : ما يَبقى في الحوض من مائه* وطِينِه.
نَبَات مائي من الفصيلة النيلوفرية ينْبت عَادَة فِي الْأَنْهَار والمناقع وَقد يزرع فِي الأحواض (مَعَ)
مَاء صب مصبوب وَيُقَال أَخذ مائَة فصبا فدون ذَلِك وصب عَلَيْهِ الْبلَاء من صب من فَوق
الشجاع الشَّديد الَّذِي يدوس كل من نازله (ج) ديسة وجنس أعشاب مائية من الفصيلة السعدية يصنع مِنْهُ الْحصْر
الضَّعِيف الرَّأْي والناقة ترعى نَاحيَة والقربة تميل بالمستقي ثقلا والسحابة البطئية لِكَثْرَة مَائِهَا
الشَّيْء مِقْدَار مَا يملؤه يُقَال عبوة هَذِه القارورة مائَة جرام وعبوة كيس الْقطن قِنْطَار (محدثة)
تَصْغِير هِنْد وَاسم للمائة من الْإِبِل وَهِي معرفَة لَا تَنْصَرِف وَلَا يدخلهَا الْألف اللَّام وَلَا تجمع وَلَا وَاحِد لَهَا من جِنْسهَا
الشِّيقُ، بالكسر: أعْلَى الجبلِ، أو أصْعَبُ مَواضِعِه، أو سُقْعٌ مُسْتَوٍ لا يُرْتَقَى، ورَأسُ الذَّكَرِ، وضَرْبٌ من السَّمَكِ، والجانِبُ، وشَعْرُ ذَنَبِ الفَرَسِ، واحِدَتُهُ: بهاءٍ، والبُرَكُ لِطائِرٍ مائِيٍّ، والشَّقُّ الضَّيِّقُ في الجَبَلِ، أو في رَأسِهِ، أو الشَّقُّ بين صَخْرَتَيْنِ، والجَبَلُ الطَّويلُ،
وع.
والشِيقانِ، بالكسر: جَبَلانِ،
أو ع قُرْبَ المدينةِ.
وذو الشِّيقِ، بالكسر: ع.
والشِّيقَةُ، بالكسر: طائِرٌ مائِيٌّ.
فَصْلُ الصَّاد
أول الظلمَة وَآخِرهَا وَمن الشّرْب غير المريء لعدم صفاء مَائه وَمن النّوم الْقَلِيل والعجلة يُقَال لَقيته على غشاش
شبه مخلاة يَجْعَل فِيهَا الصَّائِد مَا يصيده وَجَمَاعَة من الفرسان وَالْخَيْل دون الْمِائَة تَجْتَمِع للغارة (ج) مقانب
النَّيْفُ: الزيادة والتثقيل أفصح وفي التهذيب: وتخفيف "النَّيِّفِ" عند الفصحاء لحن، وقال أبو العباس: الذي حصلناه من أقاويل حذاق البصريين والكوفيين أن "النَّيِّفَ" من واحد إلى ثلاث، والبضع من أربع إلى تسع، ولا يقال "نَيِّفٌ" إلا بعد عقد نحو عشرة ونيّف ومائة ونَّيف وألف ونيّف، وأنافت الدراهم على المائة زادت قال: وَرَدْتُ بِرَابِيَةٍ رَأْسُهَا عَلَى كُلِّ رَابِيَةٍ نَيِّفُو "مَنَافُ" : اسم صنم.
مستنقع المَاء الْبركَة: طَائِر مائي من الْقَبِيلَة الوزية (ج) برك وَأُجْرَة الطَّحَّان والفران (ج) برك وأبراك
التهاب حاد بغشاه الْأنف المخاطي يتَمَيَّز غَالِبا بالعطاس والتدميع وإفرازات مخاطية مائية غزيرة من الْأنف (مج)
دارة الْقَمَر وَالتسع الْبَوَاقِي من ليَالِي الشَّهْر وظل الساهرة وَجه الأَرْض وَمن عين المَاء أَصْلهَا ومنبع مَائِهَا
وَاحِدَة الشمع ووحدة تقاس بهَا قُوَّة الْمِصْبَاح الكهربي يُقَال هُوَ ذُو عشر شمعات أَو مائَة شمعة وَهَكَذَا (محدثة)
الغرانق وطائر مائي أَبيض طَوِيل السَّاق جميل المنظر لَهُ قنزعة ذهبية اللَّوْن وَهُوَ ضرب من الكراكي (ج) غرانيق
مُطَاوع فَقَأَ والنبات تفتح وبدا نوره أَو ثمره والسحابة عَن مَائِهَا أَرْسلتهُ وَفُلَان شحما امْتَلَأَ حَتَّى تشقق جلده
معيار مُخْتَلف الْمِقْدَار عِنْد النَّاس وَهُوَ بِمصْر فِي زَمَاننَا مائَة رَطْل وَهُوَ ٤٤. ٩٢٨ من الكيلوجرامات وَالْمَال الْكثير (ج) قناطير
مائَة سنة قَالَ سَلمَة بن الخرشب (وَنصر بن دهمان الهنيدة عاشها ... وَتِسْعين عَاما ثمَّ قوم فانصاتا)
زَهَا: النَّخلُ" يَزْهُو "" زَهْوًا "والاسم" الزُّهُوُّ "بالضمّ ظهرت الحمرة والصفرة في ثمره، وقال أبو حاتم: وإنما يسمى" زَهْوًا "إذا خلص لون البسرة في الحمرة أو الصفرة ومنهم من يقول" زَهَا "النخل إذا نبت ثمره، و" أَزْهَى "إذا احمرّ أو اصفرّ، و" زَهَا "النبت" يَزْهُو "" زَهْوًا "بلغ، و" زُهَاءٌ "في العدد وزان غراب يقال هم" زُهَاءُ "ألف أي قدر ألف و" زُهَاءُ "مائة أي قدرها قال الشاعر:كَأَنَّمَا زُهَاؤُهُمْ لِمَنْ جَهَرْويقال: كم" زُهَاؤُهُمَ "أي كم قدرهم قاله الأزهري والجوهري وابن ولاد وجماعة، وقال الفارابي أيضا: هم" زُهَاءُ "مائة بالضم والكسر فقول الناس هم" زُهَاءُ "على مائة ليس بعربي.
سَلأْتُ السمنُ واسْتَلأْتُهُ، وذلك إذا طُبِخَ وعولِجَ، والاسم السِلاءُ بالكسر، ممدود. قال الفرزدق:
أبو زيد: السُلاَّءُ بالضم، مِثالُ القُرَّاءِ: شَوْكُ النخل، الواحدة سُلاَّءَةٌ. قال: تقول: سَلأْتُ النخلَ والعَسيبَ سَلأً، إذا نَزَعْتَ شوكها. الأصمعي: سَلأَهُ مائة سوطٍ، وسَلأَهُ مائة درهم، أي نقده.
مَأَيْتُ في الشيء أَمْأَى مَأْياً: بالغتُ.
ومأَى الشجرُ مَأْياً: طَلَع، وقيل: أَوْرَقَ.
ومَأَوْتُ الجلْدَ والدَّلوَ والسِّقاءَ مأْواً ومَأَيْتُ السقاءَ مَأْياً إِذا وَسَّعْتَه ومددته حتى يتسع.
وتَمَأّى الجلدُ يَتَمَأّى تَمَئيّاً تَوَسَّع، وتَمَأَّتِ الدلوُ كذلك، وقيل: تَمَئيِّها امتدادها، وكذلك الوعاء، تقول: تَمَأَّى السِّقاءُ والجِلدُ فهو يَتَمأَّى تَمَئيِّاً وتَمَؤُّواً، وإِذا مددتَه فاتَّسع، وهو تَفَعُّل؛وقال: دَلْوٌ تَمَأَّى دُبِغَتْ بالحُلَّبِ، أَو بأَعالي السَّلَمِ المُضَرَّبِ، بُلَّتْ بِكَفَّيْ عَزَبٍ مُشَذَّبِ، إِذا اتَّقَتْكَ بالنَّفِيِّ الأَشْهَبِ، فلا تُقَعْسِرْها ولكِنْ صَوِّبِ وقال الليث: المَأْيُ النَّمِيمة بين القوم. مأَيْتُ بين القوم: أَفسدت.
وقال الليث: مَأَوْتُ بينهم إِذا ضربت بعضهم ببعض، ومَأَيتُ إِذا دَبَبْتَ بينهم بالنميمة؛ وأَنشد: ومَأَى بَيْنَهُمْ أَخُو نُكُراتٍ لمْ يَزَلْ ذا . . . أكمل المادة نَمِيمَةٍ مأْآأَا وامرأَة مَأْآءَةٌ: نَمَّامةٌ مثل مَعَّاعةٍ، ومُسْتَقْبِلُه يَمْأَى. قال ابن سيده: ومَأَى بين القوم مَأْيّاً أَفسَدَ ونَمَّ. الجوهري: مَأَى ما بينهم مَأْياً أَي أَفسد؛ قال العجاج: ويَعْتِلُونَ مَن مأَى في الدَّحْسِ، بالمأْسِ يَرْقَى فوقَ كلِّ مَأْسِ والدَّحْسُ والمَأْسُ: الفساد.
وقد تَمَأّى ما بينهم أَي فسد.
وتَمَأْى فيهم الشَّر: فَشا واتَّسع.
وامرأَة ماءةٌ، على مثل ماعةٍ: نَمَّامَةٌ مقلوب، وقياسه مآةٌ على مِثال مَعاةٍ.
وماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُواءً (* قوله« وماء السنور يموء مواء» كذا في الأصل وهو من المهموز، وعبارة القاموس: مؤاء بهمزتين.) ومأَتِ السنورُ كذلك إِذا صاحت، مثل أَمَتْ تَأْمُو أُماء؛ وقال غيره: ماء السنورُ يَمْوءُ كَمَأَى. أَبو عمرو: أَمْوَى إِذا صاح صِياحَ السنورِ. عدد معروف، وهي من الأَسماء الموصوف بها، حكى سيبويه: مررت برجُلٍ مائةٍ إِبلُه، قال: والرفع الوجه، والجمع مِئاتٌ ومئُونَ على وزن مِعُونَ، ومِئٌ مثال مِعٍ، وأَنكر سيبويه هذه الأَخيرة، قال: لأَن بنات الحرفين لا يُفعل بها كذا، يعني أَنهم لا يجمعون عليها ما قد ذهب منها في الإِفراد ثم حذفَ الهاء في الجمع، لأَن ذلك إِجحاف في الاسم وإِنما هو عند أَبي علي المِئِيُّ. الجوهري في المائة من العدد: أَصلها مِئًي مثل مِعًى، والهاء عوض من الياء، وإِذا جمعت بالواو والنون قلت مِئُون، بكسر الميم، وبعضهم يقول مُؤُونَ، بالضم؛ قال الأَخفش: ولو قلت مِئاتٌ مثل مِعاتٍ لكان جائزاً؛ قال ابن بري: أَصلها مِئْيٌ. قال أَبو الحسن: سمعت مِئْياً في معنى مِائةٍ عن العرب، ورأَيت هنا حاشية بخط الشيخ رضِيّ الدِّين الشاطبي اللغوي رحمه الله قال: أَصلها مِئْيةٌ، قال أَبو الحسن: سمعت مِئْيةً في معنى مِائةٍ، قال: كذا حكاه الثمانيني في التصريف، قال: وبعض العرب يقول مائة درهم، يشمون شيئاً من الرفع في الدال ولا يبينون، وذلك الإِخفاء، قال ابن بري: يريد مائة درهم بإدغام التاء في الدال من درهم ويبقى الإِشمام على حدّ قوله تعالى: ما لك لا تَأْمَنَّا؛ وقول امرأَة من بني عُقَيْل تَفْخَرُ بأَخوالها من اليمن، وقال أَبو زيد إِنه للعامرِيَّة: حَيْدَةُ خالي ولَقِيطٌ وعَلي، وحاتِمُ الطائيُّ وهَّابُ المِئِي، ولمْ يكنْ كخالِك العَبْدِ الدَّعِي يَأْكلُ أَزْمانَ الهُزالِ والسِّني هَناتِ عَيْرٍ مَيِّتٍ غيرِ ذَكي قال ابن سيده: أَراد المِئِيَّ فخفف كما قال الآخر: أَلَمْ تكنْ تَحْلِفُ باللهِ العَلي إِنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيرِ المَطِي ومثله قول مُزَرِّد: وما زَوّدُوني غير سَحْقِ عَباءةٍ، وخَمْسِمِئٍ منها قَسِيٌّ وزائفُ (* قوله« عباءة» في الصحاح: عمامة.) قال الجوهري: هما عند الأَخفش محذوفان مرخمان.
وحكي عن يونس: أَنه جمع بطرح الهاء مثل تمرة وتمر، قال: وهذا غير مستقيم لأَنه لو أَراد ذلك لقال مِئًى مثل مِعًى، كما قالوا في جمع لِثةٍ لِثًى، وفي جمع ثُبةٍ ثُباً؛ وقال في المحكم في بيت مُزَرِّد: أَرادَ مُئِيٍّ فُعُول كحِلْيةٍ وحُلِيٍّ فحذف، ولا يجوز أَن يريد مِئِين فيحذف النون، لو أَراد ذلك لكان مئِي بياء، وأما في غير مذهب سيبويه فمِئٍ من خَمْسِمِئٍ جمع مائة كسِدْرة وسِدْرٍ، قال: وهذا ليس بقويّ لأَنه لا يقال خَمْسُ تَمْرٍ، يراد به خَمْس تَمْرات، وأَيضاً فإِنَّ بنات الحرفين لا تجمع هذا الجمع، أَعني الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء؛ وقوله: ما كانَ حامِلُكُمْ مِنَّا ورافِدُكُمْ وحامِلُ المِينَ بَعْدَ المِينَ والأَلَفِ (* قوله« ما كان حاملكم إلخ» تقدم في أ ل ف: وكان.) إنما أَراد المئين فحذف الهمزة، وأَراد الآلاف فحذف ضرورة.
وحكى أَبو الحسن: رأَيت مِئْياً في معنى مائة؛ حكاه ابن جني، قال: وهذه دلالة قاطعة على كون اللام ياء، قال: ورأَيت ابن الأَعرابي قد ذهب إِلى ذلك فقال في بعض أَماليه: إِنَّ أَصل مائة مِئْيةٌ، فذكرت ذلك لأَبي علي فعجب منه أَن يكون ابن الأَعرابي ينظر من هذه الصناعة في مثله، وقالوا ثلثمائةٍ فأَضافوا أَدنى العدد إِلى الواحد لدلالته على الجمع كما قال: في حَلْقِكُمْ عَظْمٌ وقَدْ شَجِينا وقد يقال ثلاث مِئاتٍ ومِئِينَ، والإِفراد أَكثر على شذوذه، والإِضافة إِلى مائة في قول سيبويه ويونس جميعاً فيمن ردَّ اللام مِئَوِيٌّ كمِعَوِيٍّ، ووجه ذلك أَنَّ مائة أَصلها عند الجماعة مِئْية ساكنة العين، فلما حذفت اللام تخفيفاً جاورت العين تاء التأْنيث فانفتحت على العادة والعرف فقيل مائة، فإِذا رددت اللام فمذهب سيبويه أَن تقرأَ العين بحالها متحركة، وقد كانت قبل الرد مفتوحة فتقلب لها اللام أَلفاً فيصير تقديرها مِئاً كَثِنًى، فإِذا أَضفت إِليها أَبدلت الأَلف واواً فقلت مِئَوِيٌّ كَثِنَوِيٍّ، وأَما مذهب يونس فإِنه كان إِذا نسب إِلى فَعْلة أَو فِعْلة مما لامه ياء أَجراهُ مجْرى ما أَصله فَعِلة أَو فِعِلة، فيقولون في الإِضافة إِلى ظَبْيَة ظَبَوِيٌّ، ويحتج بقول العرب في النسبة إِلى بِطْيَة بِطَوِيّ وإِلى زِنْيَة زِنَوِيّ، فقياس هذا أَن تجري مائة وإِن كانت فِعْلة مجرى فِعَلة فتقول فيها مِئَوِيٌّ فيتفق اللفظان من أَصلين مختلفين. الجوهري: قال سيبويه يقال ثَلَثمائةٍ، وكان حقه أَن يقولوا مِئِينَ أَو مِئاتٍ كما تقول ثلاثة آلاف، لأَن ما بين الثلاثة إِلى العشرة يكون جماعة نحو ثلاثة رجال وعشرة رجال، ولكنهم شبهوه بأَحد عشر وثلاثة عشر، ومن قال مِئِينٌ ورَفَع النونَ بالتنوين ففي تقديره قولان: أَحدهما فِعْلِينٌ مثل غِسْلِينٍ وهو قول الأَخفش وهو شاذ، والآخر فِعِيل، كسروا لكسرة ما بعده وأَصله مِئِيٌّ ومُئِيٌّ مثال عِصِيّ وعُصِيّ، فأَبدلوا من الياء نوناً.
وأَمْأَى القومُ: صاروا مائةً وأَمايتهم أَنا، وإِذا أَتممت القومَ بنفسك مائةً فقد مَأَيْتَهم، وهم مَمْئِيُّون، وأَمْأَوْاهم فهم مُمْؤُون.
وإِن أَتممتهم بغيرك فقد أَمْأَيْتَهُمْ وهم مُمْأَوْنَ. الكسائي: كان القوم تسعة وتسعين فأَمْأَيْتُهم، بالأَلف، مثل أَفعَلْتُهم، وكذلك في الأَلف آلَفْتُهم، وكذلك إِذا صاروا هم كذلك قلت: قد أَمْأَوْا وآلَفُوا إِذا صاروا مائةً أَو أَلْفاً. الجوهري: وأَمْأَيْتُها لك جعلتها مائةً. الدراهمُ والإِبلُ والغنمُ وسائر الأَنواع: صارت مائةً، وأَمْأَيْتها مِائةً. مُماآةً أَي على مائةٍ؛ عن ابن الأَعرابي، كقولك شارطته مُؤالفةً. التهذيب: قال الليث المائةُ حذفت من آخرها واو، وقيل: حرف لين لا يدرى أَواو هو أَو ياء، وأَصل مِائة على وزن مِعْية، فحولت حركة الياء إِلى الهمزة، وجمعها مِأَايات على وزن مِعَيات، وقال في الجمع: ولو قلت مِئات بوزن مِعات لجاز.
والمَأْوة: أَرض منخفضة، والجمع مَأْوٌ.
الدّرّ وَهُوَ يتكون فِي الأصداف من رواسب أَو جوامد صلبة لماعة مستديرة فِي بعض الْحَيَوَانَات المائية الدُّنْيَا من الرخويات واحدته لؤلؤة (ج) لآلئ
مَا بَين العقدتين فِي الْقصب والقنا وكل مستدير أجوف كالقصب و (أنبوب الْحَوْض) مسيل مَائه (ج) أنابيب و (أنابيب الرئة) مخارج النَّفس مِنْهَا
من اللَّيْل أول ظلامه وَمن الشتَاء شدَّة برده وَمن الصَّيف شدَّة حره وَمن الْإِبِل الْعدَد الْعَظِيم مِنْهَا لَا يبلغ الْمِائَة والنعجة الهرمة
ماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مَوْءاً(1) (1 قوله «يموء موءاً» الذي في المحكم والتكملة مواء أي بزنة غراب وهو القياس في الأصوات.) كَمَأَى. قال اللحياني: ماءَتِ الهرَّةُ تَمُوءُ مثل ماعَتْ تَمُوعُ، وهو الضُّغاء، إِذا صاحت.
وقال: هِرَّةٌ مَؤُوءٌ، على مَعُوعٍ، وصَوتُها الـمُواءُ، على فُعَال. أَبو عمرو: أَمْوَأَ السِّنَّوْرُ إِذا صاحَ.
وقال ابن الأَعرابي: هي المائِيَةُ، بوزن الماعيَة، والمائِيّةُ، بوزن الماعِيّةِ، يقال ذلك للسِّنَّوْر، واللّه أَعلم.
النون والياء والفاء. قد ذكرنا في باب النون والواو والفاء أنَّه يدلُّ على الارتفاع والزِّيادة.
ويجوز أن يكون هذا البابُ راجعاً إلى ذلك الأصل. يقولون: مائة ونيِّف.
وأنافت الدَّراهمُ على المائة. قال أبو زيد: كلُّ ما بين العَقْدَينِ نَيِّف.
ومما يدلُّ على أنَّ هذا كذا قولُ القائل:
وناقة نِيافٌ وجملٌ نيافٌ: طويلٌ في ارتفاع. قال أبو بكر: ونيَّفَ على السبعين، زادَ عليها.
طَائِر مائي شاطئي من الفصيلة البجعية ورتبة شاملات الْكَفّ طَوِيل السَّاقَيْن والعنق والمنقار صبور على الطيران وَهُوَ أَنْوَاع أشهرها الْأَبْيَض
الْإِبِل على مائَة زَادَت وَفُلَانًا ألبسهُ مَا يدفئه وَيُقَال أدفأه الثَّوْب أسخنه وَأَعْطَاهُ عَطاء كثيرا وَالْقَوْم جمعهم والجريح أجهز عَلَيْهِ
الْعَجِين وَنَحْوه رخفا استرخى من كَثْرَة مَائه فَهُوَ راخف رخف: رخفا رخف فَهُوَ رخف رخف: رخافة ورخوفة رخف فَهُوَ رخف ورخيف
(فِي الرياضة والهندسة) المرفاع الترسي أَو الذراعي جهاز لرفع الثّقل أَو السيارة والمائي جهاز لرفع الأثقال بوساطة ضغط المَاء (مج)
حيوانات ونباتات بحريّة تتكون فِي الْغَالِب من الأوالي والمفصليات المائية الدقيقة والدياتومات والطحالب الزرق وَغَيرهَا من الكائنات الْحَيَّة الدقيقة الطافية
أَلْقَاهُ فِي الغدير وأبقاه يُقَال أعانني فلَان فأغدر لَهُ ذَلِك فِي قلبِي مَوَدَّة أبقاها وَالشَّيْء خَلفه وجاوزه يُقَال أغدر الْمِائَة فَهُوَ مغدر
رجلٌ أوَطَفُ بيِّن الوَطَفِ، وهو كثرة شعر العين والحاجبين.
وسحابةٌ وَطْفاءُ بيِّنة الوَطَفِ، إذا كانت مسترخية الجوانب، لكثرة مائها.
والعيشُ الأوْطَفُ: الرخِيُّ.
فلَانا وَمِنْه طلب مِنْهُ السَّقْي وَمن النَّهر أَو الْبِئْر أَو الساقية وَنَحْوهَا أَخذ من مَائِهَا وَيُقَال استقى المعارف أَو الْأَخْبَار وَنَحْوهَا من كَذَا استمدها مِنْهُ وَحصل عَلَيْهَا
الواو والذال والميم: كلمةٌ تدلُّ على تعليق شيءٍ بشيء. منهُ قولُهم: وذَّمْتُ الكلبَ، إذا جعلتَ له قِلادة.
والوَذَمة: الحُزَّة من الكَرِش المعلَّقة، والجمع وِذام.
والوَذَم: جمع وَذَمة، وهي سيورٌ تُشدُّ بعَرقُوَةِ الدَّلو. [و] وَذِمت الدّلوُ: انقطَعَ وَذَمُها. أمَّا وذائمُ الأموال فهي التي نُذِرَت فيها النُّذور.
والقياس واحد كأنَّها ليست من خالص المال الذي يجوز التصرُّف فيه، بل هي معلَّقة على المال.
ويقال: بل الوذيمة: الهَدْي يُهْدَى للنُّسُْك.
وقولهم: وَذَّمَ فلانٌ على المائة: زادَ، من هذا أيضاً، كأنَّ الزّيادة معلَّقة بالمائة.
هَنَّدَتْني فلانةٌ، أي تَيَّمَتْني بالمغازلة.
وقال أعرابيٌّ:
والمُهَنَّدُ: السيفُ المطبوعُ من حديد الهِنْدِ.
والهُنَيْدَةُ: المائة من الإبلِ وغيرها. قال جرير:
قال أبو عبيدة: هي اسمٌ لكلِّ مائة. لسلمة بن الحارث:
من الْإِبِل الصَّالح للأسفار والأحمال وَفِي الحَدِيث (تَجِدُونَ النَّاس بعدِي كإبل مائَة لَيْسَ فِيهَا رَاحِلَة) (ج) رواحل وَيُقَال (مشت رواحله شَاب وَضعف)
ماءَ السِّنَّوْرُ يَمُوءُ مُؤَاءً، بالضم (وهمزتين): صاحَ، فهو مَؤُوءٌ، كمَعُوعٍ.
والمائِئَةُ، بهمزتين،
والمائِيَّةُ، ويُخَفَّفُ: السِّنَّوْرُ.
وأَمْوَأَ الرجُلُ: صاحَ صِياحَهُ.
فَصْلُ النُّون
ذَرَفَ الدمعُ يَذْرُفُ ذَرْفاً وذَرَفاناً، أي سال. يقال ذَرَفَتْ عينُه، إذا سال منها الدمع.
والمَذارِفُ: المدامعُ.
والذَرَفانُ: المشيُ الضعيفُ.
وذَرَّفَ على المائة تَذْريفاً، أي زاد.
كل عين مَاء حارة تنبع من الأَرْض يستشفى بالاغتسال من مَائِهَا (ج) حم وحمام الْحمة: الْحمى ولون بَين الدهمة والكمنة الْحمة: الْمنية (ج) حمم
الطّيب من كل شَيْء وَبَيَاض الْأَسْنَان وَكَثْرَة مَائِهَا وَجَمَاعَة من الْخَيل أَو السيارات يتبع بَعْضهَا أثر بعض (محدثة) (ج) أرتال الرتل: الطّيب من كل شَيْء وَالْحسن من الْكَلَام
الأصمعي: سَلأَه مائة درهم: أي نقده؛ ومائة سوط: أي ضربه.
وسَلأَ السمن: طبخه وعالجه، والاسم السِّلاءُ مثال الكساء، قال الفرزدق يمدح الحكم بن أيوب الثقفي ابن عم الحجاج بن يوسف وخص في القصيدة عبد الملك بن مروان بالمديح:
وسَلأْتُ النخل والعسيب سَلأً: إذا نَزعتَ سُلاءَهُما: أي شَوْكهما، الواحدة سُلاءةٌ.واسْتَلأْتُ السَّمن: مثل سَلأْتُه.
أحد الحالبين وهما عرقان يحْملَانِ الْبَوْل من الكليتين إِلَى المثانة (ج) حوالب وحوالب الْبِئْر منابع مَائِهَا وَكَذَلِكَ حوالب الْعُيُون الفوارة والعيون الدامعة
تتَابع وتسلسل وعَلى هَذَا قَوْلهم اطرد الْكَلَام أَو الحَدِيث جرى مجْرى وَاحِدًا متسقا وَالنّهر تتَابع جَرَيَان مَائه وَالْقِيَاس دَار الحكم فِيهِ مَعَ الْوَصْف وجودا وعدما
بقلة مائية معمرة من الفصيلة الخيمية تنْبت فِي الجداول والمناقع وَقد تزرع وورقها يُؤْكَل أَخْضَر أَو مطبوخا كالإسفاناخ وَتسَمى أَيْضا كرفس الْمَار وجرجير المَاء
الشّجر مأيا طلع أَو أَوْرَق وَفِي الشَّيْء بَالغ وتعمق والسقاء وَسعه ومده حَتَّى يَتَّسِع وَبَين الْقَوْم أفسد ونم وَالْقَوْم تممهم بِنَفسِهِ مائَة فهم ممئيون
وحدة للْقِيَاس فِي النظام العشري وَهِي فرنسية فِي الأَصْل ثمَّ استعملها أَكثر الْأُمَم وَهِي تمثل ١ / ٤٠. ٠٠٠. ٠٠٠ من مُحِيط الكرة الأرضية تَقْرِيبًا وتساوي مائَة سنتي
جنس نباتات مائية من الفصيلة النيلوفرية فِيهِ أَنْوَاع تنْبت فِي الْأَنْهَار والمناقع وأنواع تزرع فِي الأحواض لورقها وزهرها وَمن أَنْوَاعه اللوطس أَي عرائس النّيل وَتسَمى البشنين (مَعَ)
الجَلْمَدُ والجُلْمود: الصخر، وفي المحكم: الصخرة: وقيل: الجَلْمَد والجُلْمُود أَصغر من الجَنْدل قدر ما يرمى بالقَذَّاف؛ قال الشاعر:وَسْط رِجامِ الجَنْدَلِ الجُلْمود وقيل: الجلامد كالجَراول.
وأَرض جَلْمَدَة: حَجِرة. ابن شميل: الجُلْمود مثل رأْس الجدي ودون ذلك شيء تحمله بيدك قابضاً على عرضه ولا يلتقي عليه كفاك جميعاً، يدق به النوى وغيره؛ وقال الفرزدق: فجاءَ بِجُلْمودٍ له مِثل رأْسِهِ، لِيَسْقِي عليه الماءَ بين الصَّرائِم ابن الأَعرابي: الجِلْمِد أَتانُ الضَّحْل، وهي الصخرة التي تكون في الماء القليل.
ورجل جَلْمد وجُلْمد: شديد الصوت.
والجَلْمد: القطيع الضخم من الإِبل؛ وقوله أَنشده أَبو إِسحق: أَو مائِه تَجْعَلُ أَولادَها لغواً، وعُرْضُ المائِهِ الجَلْمَدُ أَراد: ناقة قوية أَي الذي . . . أكمل المادة يعارضها في قوتها الجلمد، ولا تجعل أَولادها من عددها.
وضأْن جَلْمد: تزيد على المائة. عليه جَلامِيدَه أَي ثقله؛ عن كراع. أَبو عمرو: الجَلْمَدَةُ البقرة، والجَلْمَد: الإِبل الكثيرة والبقر.
وذات الجَلامِيدِ: موضع.
النون والواو والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على علوٍّ وارتفاع.
ونافَ يَنُوف: طالَ وارتفع.
والنَّوْف: السَّنام، وجمعه أنواف.
وممكنٌ أن يكون قولهم: مائةٌ ونَيِّف من هذا، وقد ذكرناه في نيف للفْظِه.
فِي اصْطِلَاح الطباعة وحدة لقياس حجم الْحَرْف يُقَال حرف ذُو اثْنَي عشر بنطا و فِي اصْطِلَاح سوق الْعُقُود المصرية جُزْء من مائَة جُزْء يَنْقَسِم إِلَيْهَا الريال (ج) بنوط (د)
مَا جمع من هُنَا وَهنا (ج) قروش القرش: جنس من الأسماك الغضروفية كَبِير يخْشَى شَره وَنَوع من المسكوكات يتعامل بِهِ وَقد اخْتلفت الأقطار فِي مِقْدَاره فَهُوَ جُزْء من مَائه من الجنيه أَو الليرة (مَعَ) (ج) قروش
غَايَة الشَّيْء يُقَال بلغ الْخطب نهاءه وَمن النَّهَار وَالْمَاء ارتفاعهما وَالْقدر يُقَال هم نهاء مائَة وأصغر محابس الْمَطَر النهاء: حجر أَبيض أرْخى من الرخام كالطباشير والمرل (مج)
حَتَتُّ الشيءَ حتَّاً.
والحتُّ: حَتُّكَ الورقَ من الغُصن، والمنيَّ من الثوب ونحوه.وحَتَّهُ مِائَةَ سوطٍ، أي عَجَّلَها له.
وفَرَسٌ حتٌّ، أي سريع ذَريع؛ والجمع أَحْتاتٌ.
وتَحاتَّ الشيءُ، أي تناثر.
وحُتاتُ كلِّ شيءٍ: ما تَحاتَّ منه.
نَبَات مائي من الفصيلة السعدية تسمو سَاقه الهوائية إِلَى نَحْو متر أَو أَكثر يَنْمُو بِكَثْرَة فِي منْطقَة المستنقعات بأعالي النّيل وصنع مِنْهُ المصريون القدماء ورق البردى الْمَعْرُوف البردي: نوع من جيد التَّمْر
معيار فِي الْوَزْن وَفِي المقياس اخْتلفت مقاديره باخْتلَاف الْأَزْمِنَة وَهُوَ الْيَوْم فِي الْوَزْن أَربع قمحات وَفِي وزن الذَّهَب خَاصَّة ثَلَاث قمحات وَفِي الْقيَاس جُزْء من أَرْبَعَة وَعشْرين وَهُوَ من الفدان يُسَاوِي خَمْسَة وَسبعين وَمِائَة متر
تَفَقَّأَتِ السَّحابَةُ عن مائها: تَشَقَّقَتْ.
وتَفَقأتِ البُهْمى، إذا تَشَقَّقَتْ لفائفها عن ثَمَرها.
وتَفَقَّأ الدُمَّلُ والقَرْحُ.
وفَقَأتُ عينه فَقأً، وفَقَّأتُها تَفْقِئَةً، إذا بَخَقْتَها.
والفَقْءُ: السابِياءُ، وهو الذي يخرج على رأس الولد.
وتَفَقَّأتُ شحماً، تنصبه على التمييز.
الشَّيْء قلوصا تدانى وانضم وَالثَّوْب بعد الْغسْل انكمش وَقصر والظل عني انقبض وَنقص والشفة شمرت وَارْتَفَعت والبئر أَو الغدير ذهب أَكثر مَائه وَالْقَوْم اجْتَمعُوا فَسَارُوا وَالرجل ذهب وَنَفسه غثت
الصلب المكتنز من اللَّحْم وصبغ أَحْمَر تفرزه بعض الحشرات على بعض الْأَشْجَار فِي جزر الْهِنْد الشرقية يذاب فِي الكحول فَيكون مِنْهُ دهان للخشب (مج) وَفِي الْعدَد (عِنْد أهل إيران والهند واليمن) مائَة ألف و (عِنْد المولدين) عشرَة ملايين
البَخَق: أَقبح ما يكون من العَوَر وأَكثرُه غَمَصاً؛ قال رؤبة: وما بعَيْنَيْه عواوِيرُ البَخَقْ وقال شمر: البَخَق أَن تَخْسِف العينُ بعد العَوَر.
وفي حديث زيد بن ثابت، رضي الله عنه، أَنه قال: في العين القائمة إذا بُخِقَتْ مائةُ دينار؛ أراد إذا كانت العين صحيحة الصورة قائمة في موضعها إلاّ أَن صاحبها لا يُبصِر ثم بُخِقَتْ بعدُ ففيها مائة دينار؛ قال شمر: أَراد زيد أَنها إن عَوِرت ولم تَنْخَسف وهو لا يُبصر بها إلاّ أَنها قائمة ثم فُقِئت بعد ففيها مائة دية.
وقال ابن الأَعرابي: البَخَق أَن يذهَب بصرُه وتبقى عينه مُنْفتحة قائمة.
وقال أَبو عمرو: بَخِقَت عينُه إذا . . . أكمل المادة ذهبت، وأَبْخَقْتُها إذا فقأْتها؛ ومنه حديث نَهْيه عن البَخْقاء في الأَضاحي، ومنه حديث عبد الملك بن عمير يصف الأَحنَف: كان ناتئَ الوَجْنة باخِقَ العين. ابن سيده: بخَقَت عينُه وبَخِقَت: عارَتْ أشدَّ العوَر، والفتح أَعلى.
وعين بَخْقاء وبَخِيق وبَخِيقة: عوْراء، وقد بَخَقَها يَبْخَقُها بَخْقاً وأَبْخَقَها: عوَّرها.
ورجل بَخِيق وأَبْخَقُ: مَبْخُوق العين. الجوهري: البَخَق، بالتحريك.، العَوَر بانْخِساف العين.
السين والحاء واللام ثلاثة أصول: أحدها كَشْط شيءٍ عن شيء، والآخَر من الصَّوت، والآخر تسهيلُ شيءٍ وتعجيلُه.فالأوَّل قولهم: سَحَلت الرِّياحُ الأرضَ، إذا كشطت عنها أَدَمتَها. قال ابن دريدٍ وغيره: ساحل البحر مقلوب في اللفظ، وهو في المعنى مَسحُولٌ، لأنَّ الماءَ سَحله.
وأصلُ ذلك قولهم سَحلت الحديدةَ أسحَلُها.
وذلك إذا بَرَدْتَها.
ويقال للبُرادة السُّحالة.
والسحْل: الثّوب الأبيض، كأنّه قد سُحِل من وسَخِه ودَرَنِهِ سَحْلا.
وجمعه السُّحُل. قال:
والأصل الثاني: السَّحيل: نُهاق الحمار، وكذلك السُّحال.
ولذلك يسمَّى الحِمارُ مِسْحَلاً.ومن الباب المِسحَل لِلسانِ الخطيب، والرَّجُلِ الخطيب.والأصل الثالث: قولهم سَحَلَهُ مائةً، إذا عَجّل له نَقْدَها.
ويستعار هذا فيقال سحله مائةً، . . . أكمل المادة إذا ضربه مائةً عاجلاً.ومن الباب السَّحِيل: الخيط الذي فُتِلَ فَتْلاً رِخْوا.
وخِلافُهُ المبرَمِ والبريم، وهو في شعر زهير:ومما شَذَّ عن هذه الأصول المِسْحلان، وهما حَلْقتان على طرفَيْ شَكِيمِ اللِّجام.
والإِسْحِلُ: شجر.
الجَذْرُ: الأصل.
وأصل كلِّ شيء: جذْرُهُ بالفتح عن الأصمعي، وجِذْرُهُ بالكسر عن أبي عمرو.
وفي الحديث: "إنّ الأمانَةَ نزلت في جَِذْرِ قلوب الرجال".
وعشَرة في حساب الضَرب جِذرُ مائةٍ. الشيء: استأصلته.
ومنه المُجَذَّرُ، وهو القصير.
الَّذِي يحن إِلَى وَطنه ويشتاقه وَيُقَال بِئْر نزوع بِئْر ينْزع مِنْهَا بِالْيَدِ لقرب مَائِهَا وفلاة نزوع بعيدَة (ج) نزع ونزاع النُّزُوع: (فِي التربية) حَالَة شعورية ترمي إِلَى سلوك معِين لتحقيق رَغْبَة مَا
المَاء الْمُجْتَمع فِي الغدير ونقع الْبِئْر المَاء الْمُجْتَمع فِيهَا قبل السَّقْي أَو فضل مَائِهَا والنقعاء (ج) نقاع وأنقع وَيُقَال فلَان شراب بأنقع جرب الْأُمُور ومارسها حَتَّى عرفهَا وخبرها وَالْغُبَار الساطع (ج) نقاع ونقوع
ضَغَثْتُ: الشيء "ضَغْثًا" من باب نَفَعَ: جمعته، ومنه "الضِّغْثُ" وهو قَبْضَة حشيش مختلط رطبها بيابسها، ويقال ملء الكفّ من قُضْبان أو حشيش أو شماريخ، وفي التّنزيل: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِبْ بِهِ وَلا تَحْنَثْ} قيل كان حُزْمَةً من أسَل فيها مائة عود وهو قضبان دِقَاق لا وَرَق لها يُعْمل منه الحُصُر، يقال: إنّه حلف إنْ عافاه الله ليجلدنها مائة جلدة فرخّص الله له في ذلك تحلّة ليمينه ورِفْقا بها؛ لأنّها لم تَقصِد معصِية. والأصْل في "الضِّغْثِ" أن يكون له قُضبان يجمعها أصل ثمّ كَثُر حتى استعمل فيما يجمع، و "أَضْغَاثُ" أحلام أخلاط منامات واحدها "ضِغْثُ حُلُمٍ" من ذلك؛ لأنه يشبه الرؤيا الصادقة وليس بها.كتاب الضاد
الذال والراء والفاء ثلاثُ كلماتٍ، لا ينقاس. فالأولى ذَرَفَت العينُ دمْعَها.
وذَرَفَ الدّمعُ يَذْرِف ذَرْفاً.
وَمَذَارف العَينِ: مدامعها.
والثانية ذَرَفَ يَذْرِفُ ذَرَفانا، وذلك إذا مشَى مَشْياً ضعيفاً.
والثالثة ذرّف على المائة، أي زادَ عليها.
الحِلْتيتُ: صمغ الأَنْجُدانِ، ولا تقل حِلْتيثٌ بالثاء.
وربما قالوا حِلِّيثٌ بتشديد اللام.
وحَلَتُّ رأسي: حَلَقْتُه.
وحَلَتُّ دَيْني: قَضَيته.
وحَلَتُّ الصوف: مَرَقْته.
وحَلَتُّ فلاناً: أعطيته. قال الأصمعي: حَلتُّه مائة سوطٍ: جلَدْته.
صَوْأَرٌ: مَوْضِع عاقَر فيه سُحَيم بن وَثِيلٍ الرّياحي غَالِبَ بن صَعْصَعَة أَبا الفَرَزْدَق فعقر سُحَيم خَمْساً ثم بَدَا لَهُ وعَقَرَ غالِب مائة؛ قال جرير: لَقَدْ سَرَّني أَنْ لا تَعُدَّ مُجاشِعٌ، من الفَخْرِ، إِلاَّ عَقْرَ نِيبٍ بِصَوْأَرِ
عينه بخوقا انفقأت فَهِيَ باخقة وبخيق وَهُوَ باخق الْعين وبخيقها وعينه بخقا فقأها وَمِنْه الحَدِيث (فِي الْعين الْقَائِمَة إِذا بخقت مائَة دِينَار) بخقت: عينه بخقا بخقت وعورت أقبح العور فَهِيَ بخقاء وَهُوَ أبخق (ج) بخق