يقال: طعام قليل النَّزَل وكثير النَّزَل، ولا يقال: النُّزْل. ويقال: نَزَلْتُ بموضع كذا وكذا نُزولاً، فهو مَنْزِل لي. وأنزلتُ الرجلَ في موضع كذا وكذا، فالموضع مُنْزَل. قال الشاعر:ومَرّ على القَنان من نَفَيانه ... فأنزل منه العَصْمَ من كل مُنْزَلِولا يكون النُّزول إلا من ارتفاع الى هبوط، وإنما قالوا: نزلتُ في موضع كذا وكذا، لأنه ينزل على دابّة أو يتجاوز مَنزلة الى مَنزلة أخرى. وأنزلَ الله عزّ وجلّ الكتابَ إنزالاً ونزّله تنزيلاً شيئاً بعد شيء. وجعلتُ للرجل نُزْلاً، أي ما يقيمه لنزوله من طعام وغيره. ونزلتُ بفلان نازلةُ سَوْءٍ، وهنّ نوازل الدهر. وأنزل الفحلُ ماءه . . . أكمل المادة إنزالاً. والنُّزالة: ما أنزله الفحل من مائه. وفلان من نُزالةِ سَوْءٍ، أي من فحلِ سَوْءٍ. واللَّزْن: الضّيق؛ ماء لَزْن ومَلزون، أي قليل.
الشَّيْء أنزلهُ وَالْقَوْم أحلّهُم الْمنَازل وَالشَّيْء رتبه وَوَضعه منزله وَيُقَال نزل هَذَا مَكَان هَذَا أَقَامَهُ مقَامه
النُزْلُ: ما يُهيَّأُ للنزيلِ، والجمع الأنْزالُ.
والنُزْلُ أيضاً: الريْع. يقال: طَعامٌ كثير النُزْلِ والنَزَلِ بالتحريك.
وأرضٌ نزِلةٌ ومكانٌ نزِلٌ، بيِّن النزالةِ، إذا كانت تسيلُ من أدنى مطرِ لصلابتها.
وقد نزِلَ بالكسر.
وحظٌّ نزِلٌ، أي مُجتمِع. ابن الأعرابي: وَجَدْتُ القومَ على نَزِلاتِهم، أي منازِلِهم.
وقال الفراء: الناسُ على نزلاتهم، أي على استقامتهم. المَنْهلُ والدارُ. مثله. قال ذو الرمّة:
والمنْزلةُ: المرتبةُ، لا تُجمع.
واسْتُنْزِلَ فلانٌ، أي حُطَّ عن مرتبته. بضم الميم وفتح الزاي: الإنزالُ. تقول: أنزِلْني منزلاً مُباركاً. بفتح الميم والزاي: النزول، وهو الحلولُ. تقول نزَلْتُ نزولاً ومَنزلاً.
نصب المنزَل لأنه مصدر.
وأنزَلهُ غيره واسْتنزَله بمعنى.
ونزَّله تنزيلاً.
والتنزيلُ أيضاً: الترتيب.
ونَزالِ، مثل قطامِ، بمعنى انزِلْ.
وهو معدولٌ عن المُنازَلة، ولهذا أنّثه الشاعر بقوله:
والنزالُ في الحرب: أن يتَنازل الفريقان.
والتنَزُّلُ: النُزول في مُهلة.
والنازِلة: الشديدة من شدائد الدَهر تنزِلُ بالناسِ.
والنُزالةُ بالضم: ماءُ الرجل.
وقد أنزلَ.
ونزل القوم، إذا أتَوْا مِنًى. قال ابن أحمر:
أي أتَت مِنًى.
والنزلةُ، كالزكام، يقال به نَزلة، وقد نُزلَ.
وقوله تعالى: "ولَقَد رآهُ نَزْلَةً أخرى" قالوا: مَرَّةً أخرى.
والنَزيلُ: الضَيفُ.
وقال الشاعر:
وقوله تعالى: "جَنَّاتُ الفِرْدَوْسِ نُزُلاً" قال الأخفش: هو من نزول الناسِ بعضهم على بعض. يقال: ما وجدنا عندَكُم نزلاً.
الدَّار والمكانة والمرتبة (ج) منَازِل يُقَال لَهُ منزلَة عِنْد الْأَمِير مكانة وَهُوَ رفيع الْمنَازل الْمَرَاتِب
النُّزُول الْمنزل: المنهل وَالدَّار (ج) منَازِل ومنازل الْقَمَر مداراته الَّتِي يَدُور فِيهَا حول الأَرْض يَدُور كل لَيْلَة فِي أَحدهَا لَا يتخطاه ولايتقاصر عَنهُ وَهِي ثَمَانِيَة وَعِشْرُونَ لكل مِنْهَا اسْم معِين مِنْهَا الشرطان والبطين والثريا والديران وَلكُل فصل من فُصُول السّنة سَبْعَة منَازِل الْمنزل: الْإِنْزَال والموضع ينزل فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقل رب أنزلني منزلا مُبَارَكًا}
ابن بُزُرج: اطْلَنْسَأْتُ أَي تَحَوَّلْتُ من منزل إِلى منزل.
ابن بُزُرْج: اطْلَنْسَأْتُ: تحوَّلت من منزل إلى منزل.
منزلَة من منَازِل الْقَمَر صورتهَا كالنعامة وَثَمَانِية أنجم تكون منزلَة من منَازِل الْقَمَر
طُلاَّءُ الدَّمِ، بالضم والشدِّ والمدِّ: قِشْرَتُهُ.
اطْلَنْشَأَ، كاقْعَنْسَسَ: تَحَوَّلَ من مَنْزِلٍ إلى منزل.
الْمنزل الْكثير المَاء والكلأ وَالنَّاس وَيُقَال نزل فلَان فِي معمر صدق فِي منزل مرضِي معمور
الثَّنَاء بالجميل ويوصف بِهِ فَيُقَال رجل حمد وَامْرَأَة حمد وحمدة ومنزل حمد ومنزلة حمد مَحْمُود أَو محمودة وَيُقَال حمدك أَن تفعل كَذَا حماداك
الضَّيْف والمشارك فِي الْمنزل أَو الوطن يُقَال فلَان نزيلي ينزل معي فِي منزل وَاحِد (ج) نزلاء وَيُقَال طَعَام نزيل ذُو بركَة وثوب نزيل كَامِل
الْمنزلَة وَالْقدر
الْقُرْبَى والمنزلة وَالرَّوْضَة
منزل من منَازِل الْقَمَر
المُخَرْمِدُ: المقيم في منزله؛ عن كراع.
الْوَاسِع النَّفَقَة والواسع فِي الْمنزل
أَقَامَ فِي منزله وأطرق ساكتا
الشّرف وارتفاع الْقدر والمنزلة
لعب وَالرِّيح بالمنزل درسته
الْمنزلَة والمكانة أَو الْمنزلَة الرفيعة ودرجة من دجات الشّرف تمنحها الدولة من ترى تكريمه (ج) رتب الرُّتْبَة: الدرجَة من السّلم وَإِحْدَى الصخور المتقاربة وَبَعضهَا أرفع من بعض والمرتفع من الأَرْض والفرجة بَين الْأَصَابِع والشدة (ج) رتب
فِي منزله توارى فِيهِ وتغيب والقربة ملأها
حَلقَة الْوتر وسير يُوصل بِوتْر الْقوس ووصلة الْحَبل أَو الحزام الْقصير (ج) دَرك الدركة: الْمنزلَة السُّفْلى ضد الدرجَة وَهِي الْمنزلَة الْعليا فالدركات منَازِل بَعْضهَا تَحت بعض والدرجات منَازِل بَعْضهَا فَوق بعض والفضيلة دَرَجَات والرذيلة دركات
انتصب واستقام ولازم الرحل والمنزل وتذلل
توقف وتحير وتثنى وَفِي منزله توارى وتغيب
الْمنزل نطوا بعد وَالْحَبل مده والغزل سداه
مؤنث الواسل والمنزلة عِنْد الْملك والدرجة والقربة
الْمنزل وَيُقَال هُوَ رحيب المباءة سخي وَاسع الْمَعْرُوف
(التَّدْبِير المنزلي) حسن الْقيام على شؤون الْبَيْت (مج)
الْمسَافَة يقطعهَا السائر فِي نَحْو يَوْم أَو مَا بَين المنزلين (ج) مراحل
الْمنزلَة يُقَال هُوَ رفيع الْمَكَان والموضع (ج) أمكنة
المكترى من منزل إِلَى آخر والمتكهن الطارق بالحصى
نجمان فِي الجوزاء هما الْمنزل السَّادِس من منَازِل الْقَمَر
الْمنزلَة وَيُقَال (فِي اصْطِلَاح الْكتاب) خانة العشرات وخانة المئات (مَعَ)
الْقرْبَة والمنزلة الزلف: الرَّوْضَة الزلف: الزلف والحوض الملآن
المباءة والمنزل وَيُقَال هم مِنْك بمعان بِحَيْثُ تراهم
الْمنزل وَالْحَال وَيُقَال بيئة طبيعية وبيئة اجتماعية وبيئة سياسية
مَا ترفع الْعَقْرَب من ذنبها والفصلة وَهِي عَلامَة من عَلَامَات الترقيم ترسم هَكَذَا (،) تُوضَع بَين الْكَلِمَات والجمل المتعاطفة أَو بَين أَنْوَاع الشَّيْء وأقسامه (محدثة) ومنزلة من منَازِل الْقَمَر وَهِي نجمان متقابلان فِي برج الْعَقْرَب ينزلهما الْقَمَر يُقَال لَهما حمة الْعَقْرَب تَشْبِيها بهَا لِأَن البرج كُله على صُورَة الْعَقْرَب وَسميت هَذِه الْمنزلَة بشوكة الْعَقْرَب
النِّكَاح وَالْجِمَاع وَفِي الحَدِيث (من اسْتَطَاعَ مِنْكُم الْبَاءَة فليتزوج) والمنزل (ج) بَاء
الْمنزل الَّذِي غَنِي بِهِ أَهله (ج) مغان وَيُقَال مَا لَهُ عَنهُ مغنى مَا لَهُ عَنهُ بُد
وطده وَالْأَرْض ردمها وداسها لتصلب وَيُقَال وطد لَهُ عِنْده منزلَة وطدها
الْوَارِد شرعا تنَاول المَاء بِفِيهِ والمنزل دنا من الطَّرِيق وَفُلَان يفعل كَذَا أَخذ يفعل وَالشَّيْء أَعْلَاهُ وأظهره وَالدّين سنه وَبَينه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {شرع لكم من الدّين مَا وصّى بِهِ نوحًا} وَالْأَمر جعله مَشْرُوعا مسنونا وَالطَّرِيق مده ومهده والمنزل أَقَامَهُ على طَرِيق نَافِذ وَالْبَاب جعله على طَرِيق نَافِذ
كتاب الله الْمنزل على عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَهِي كلمة يونانية مَعْنَاهَا الْبشَارَة (ج) أناجيل (مَعَ)
منزل الْقَوْم (ج) محَال الْمحلة: يُقَال تلعة محلّة تضم بَيْتا أَو بَيْتَيْنِ
الحفرة وحوض غير متقن الصنع والحوض أَو الْمنزل الْمُتَهَدِّم وَمن النعم الْكثير (ج) دعاثير
النوام اللَّازِم فِي منزله من الرِّجَال يُقَال رجل دميجة لَا خير فِيهِ والمتداخل الْخلق من الرِّجَال
المرسع وَالرجل لَا يبرح منزله المرسعة: تَمِيمَة تجْعَل فِي رسغ الصَّبِي دفعا للعين
غطاء الْمنزل وَنَحْوه وَهُوَ أَعْلَاهُ الْمُقَابل لأرضه وَالسَّمَاء (ج) سقوف وأسقف وسقف
من يصنع الأدوات المنزلية كالكيزان والأقماع وَنَحْوهَا من صَفَائِح الْحَدِيد المطلي بالقصدير (محدثة)
جَوَاز السّفر الفسح: يُقَال منزل فسح وَاسع وَرجل فسح وَاسع الصَّدْر
المورد أَي الْموضع الَّذِي فِيهِ المشرب والمنزل فِي الْمَفَازَة على طَرِيق السفار لِأَن فِيهِ مَاء (ج) مناهل
الْكتاب الْمنزل على مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام و (عِنْد أهل الْكتاب) أسفار مُوسَى الْخَمْسَة والعهد الْقَدِيم عِنْد النَّصَارَى
اسْم مَكَان الزّجر يُقَال تركته بمزجر الْكَلْب ومزجر الْكَلْب أَي بِتِلْكَ الْمنزلَة
الْبعيد يُقَال منزل شطير وبلد شطير والغريب وشطير الشَّيْء نصفه (ج) شطر
الرجل فهفهة عي وكل لِسَانه وَكرر حُرُوف أَلْفَاظه وَسقط عَن منزلَة عالية إِلَى مَا دونهَا
فلَان قتل كمى الْعَسْكَر ومنزله ستره عَن الْعُيُون وَالشَّهَادَة كتمها وعَلى الْأَمر عزم عَلَيْهِ
الْحَبل ومقود الْفرس ورشاء الدَّلْو (ج) مقط المقاط: الْمُكْتَرِي من منزل إِلَى آخر
الوثبة وَمن الْمجد وَنَحْوه أَثَره وعلامته وارتفاعه وَمن الْبرد أَو الشَّرَاب أَو الْغَضَب وَغير ذَلِك شدته وحدته وهياجه وَمن الرجل أَو السُّلْطَان وَغَيرهمَا سطوته وَيُقَال فلَان ذُو سُورَة فِي الْحَرْب ذُو نظر سديد السُّورَة: من الْبناء مَا طَال وَحسن وعرق من عروق الْحَائِط والمنزلة من الْبناء وَوَاحِدَة سور الْقُرْآن والمنزلة الرفيعة وَالْفضل والشرف والعلامة (ج) سور وسور
الرَّاكِع وَمن الْأَمْكِنَة الَّذِي تثيره الرِّيَاح لسهولته فتمحو آثاره وَالْمَكَان لَا يهتدى إِلَيْهِ وَالْمَكَان المغير لَا منزل بِهِ
(رهاب الاحتجاز) (فِي الطِّبّ الباطني) خوف مرضِي من الْوُجُود فِي منزل أَو مَكَان منعزل بَين أَرْبَعَة جدران (مج)
الْعَقْرَب قرنها وهما زبانيان والزبانيان نجمان فِي الْمِيزَان هما الْمنزل السَّادِس عشر من منَازِل الْقَمَر
يُقَال برأت الشَّجَّة على وكس فِيهَا بَقِيَّة من الْمدَّة ومنزل الْقَمَر الَّذِي يخسف فِيهِ و (بيع الوكس) البيع بالخسارة
القفر من الأَرْض وَأَرْض قواء لَا أحد فِيهَا ومنزل قواء لَا أنيس بِهِ وَالْأَرْض الَّتِي لم تمطر بَين أَرضين ممطورتين (ج) أقواء
النبت تمكن وامتدت أُصُوله وَفُلَان اسْتَقر فِي الْمَكَان وتلبث والمنزل ارتاده وتخيره للنزول وَله تعرض وتصدى
أَصله الدَّابَّة الَّتِي تحمل الرسائل وَالرَّسُول والمسافة بَين كل منزلين من منَازِل الطَّرِيق وَهِي أَمْيَال اخْتلف فِي عَددهَا والرسائل (ج) برد (مَعَ)
الْمنزل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّم مثوى للْكَافِرِينَ} وَأَبُو المثوى رب الْبَيْت وَأم المثوى ربة الْبَيْت
البَقَق والبَقاق؛ رجل بَقاق: كثير الكلام. قال الراجز:وقد أقود بالدَّوَى المزمَّلِأخرسَ في السَّفْر بَقَاقَ المَنْزِلِ
الْمَكَان حزن وَيُقَال أَحْزَن بهم الْمنزل نبا بهم وَفُلَان صَار فِي الْحزن وَركب الْحزن وَالْأَمر فلَانا غمه
المتحرك وَنَحْوه جعله يسكن وَفُلَانًا الْمنزل أسْكنهُ بِهِ والقناة وَنَحْوهَا قَومهَا وعدلها بالنَّار وَنَحْوهَا والكلمة وقف عَلَيْهَا بِالسُّكُونِ
الآذِرْيونُ: زَهْرٌ أصْفَرُ في وسَطِه خَمْلٌ أسودُ، حارٌّ رَطْبٌ، والفُرْسُ تُعَظِّمُهُ بالنَّظَرِ إليه، وتَنْثُرُهُ في المَنْزِلِ، وليس بِطَيّبِ الرائحةِ.
طلب الْمَغْفِرَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وادخلوا الْبَاب سجدا وَقُولُوا حطة نغفر لكم خطاياكم} ونقصان الْمنزلَة يُقَال فِي عمله هَذَا حطة لَهُ
الْبَطن والغفار (ج) أغفار وغفور وزئبر الثَّوْب وَمَا شاكله واحدته غفرة ومنزل للقمر ثَلَاثَة أنجم صغَار فِي برج السنبلة وَهِي الْمنزل الْخَامِس عشر من منَازِل الْقَمَر الغفر: ولد الْبَقَرَة الغفر: الذّكر من أَوْلَاد تيوس الْجَبَل (ج) أغفار وغفور الغفر: نَبَات ينْبت فِي السهول والربى كَأَنَّهُ عصافير خضر قيام وَمن الْكلأ صغاره (ج) أغفار وغفور الغفر: يُقَال رجل غفر الْقَفَا قَفاهُ ذُو زغب
السورُ: حائط المدينة، وجمعه أَسْوارٌ وسيرانٌ.
والسورُ أيضاً: جمع سورَةٍ، وهي كلُّ منزِلة من البِناء.
ومنه سورَةُ القرآن، لأنَّها منزلةٌ بعد منزلةٍ مقطوعةٍ عن الأخرى.
والجمع سُوَرٌ بفتح الواو. قال الشاعر:
ويجوز أن تجمع على سُوراتٍ وسوراتٍ.
وقول النابغة:
ويريد شَرَفاً ومنزلةً. سِوارُ المرأة؛ والجمع أَسْوِرَةٌ، وجمع الجمع أَساوِرٌ.
وقرئ: "فلَولا أُلْقِيَ عَلَيه أَساوِرَةٌ من ذَهَبٍ"، وقد يكون جمع أَساوِرَ. قال تعالى: "يُحَلَّوْنَ فيها من أَساوِرَ من ذَهَبٍ".
وقال أبو عمرو بن العلاء: واحدها إسْوارٌ وسَوَّرْتُهُ، أي ألبسته السِوارَ، فتَسَوَّرَهُ.
وتَسَوَّرَ الحائطَ: تسلَّقَه.
وسار إليه يسور . . . أكمل المادة سُؤُوراً: وَثبَ. قال الأخطل يصف خمراً:
وساوَرَهُ، أي واثَبَهُ.
ويقال: إنَّ لغضبه لَسَوْرَةً.
وهو سَوَّارٌ، أي وَثَّابٌ معربدٌ.
وسَوْرَةُ الشرابِ: وُثوبُه في الرأس، وكذلك سَوْرَةُ الحُمَةِ.
وسَوْرَةُ السلطانِ: سطوتُه واعتداؤهُ.
البَلْقَعُ والبَلْقَعَةُ: الأرضُ القَفرُ التي لا شيء بها؛ يقال منزلٌ بَلْقَعٌ، ودارٌ بَلْقَعٌ بغير هاءٍ إذا كان نعتاً، فإن كان اسماً قلت انتهينا إلى بَلْقَعَة ملساءَ.
الشَّاة تكون لصَاحِبهَا فِي منزله يحتلبها وَلَيْسَت بسائمة وَمَا يعلق على الصَّبِي من تَمِيمَة أَو خرزة وَالشَّاة تذبح فِي المجاعة وكل شَاة زَائِدَة على الْأَرْبَعين حَتَّى الْفَرِيضَة الْأُخْرَى
الطِّنْءُ، بالكسر: بَقِيَّةُ الرُّوحِ، والمَنْزِلُ، والبِساطُ، والمَيْلُ بالهوى، والأرضُ البَيْضاءُ، والرَّوْضَة، والرِّيبةُ، والدَّاءُ، وبَقِيَّةُ الماءِ في الحَوْضِ، وشَيْءٌ يُتَّخَذُ للصَّيْدِ كالرَّبِيئَة، والرَّمادُ الهامِدُ، والفُجورُ، وحَظِيرَةٌ من حِجَارَةٍ، والهِمَّةُ.
وطَنِئَ البَعِيرُ، كفرحَ: لَزِقَ طَحَالُهُ بِجَنْبِهِ،
و~ فُلانٌ: في صَدْرِه شَيْءٌ يَسْتَحْيِي أنْ يُخْرِجَهُ، وكَجَمَعَ: اسْتَحْيَا.
والطَّنَأَةُ، مُحَرَّكَةً: الزُّنَاةُ.
وأطْنَأَ: مالَ إلى المَنْزِلِ، وإلى الحَوْضِ فَشَرِبَ، وإلى البِسَاطِ فَنَامَ عليه كَسَلاً،
وحَيَّةٌ لا تُطْنِئُ، (أي): لا يَعِيشُ صاحِبُها.
فلَان رهطا أكل شَدِيدا وَيُقَال رَهْط اللُّقْمَة أَخذهَا عَظِيمَة رَهْط: رَهْط وَلزِمَ ظهر المطية فَلم ينزل أَو جَوف منزله فَلم يخرج
قحوما رمى بِنَفسِهِ فِي عَظِيمَة وَيُقَال قحم فِي الْأَمر وقحم عَلَيْهِ فَهُوَ قاحم وَإِلَيْهِ قحما دنا والمنازل والمفاوز طواها منزلا بعد منزل فَلم ينزل بهَا
كَلَام الله الْمنزل على رَسُوله مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَكْتُوب فِي الْمَصَاحِف وَالْقِرَاءَة وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا قرأناه فَاتبع قرآنه} قِرَاءَته
الْقَاعِدَة من قَوَاعِد الْبُنيان والأثفية من أثافي الْقدر وَيُقَال لَهُ عِنْدِي وطيدة أَي منزلَة ثَابِتَة وَأَنت من وطائد الْحق أَي من دعائمه (ج) وطائد
الخُشوعُ: الخضوعُ. يقال: خَشَعَ واخْتَشَعَ.
وخَشَعَ ببصره، أي غَضّهُ.
وبلدةٌ خاشِعَةٌ، أي مُغْبَرَّةٌ لا منزِل بها.
ومكانٌ خاشعٌ.
والخُشْعَةُ: أكمةٌ متواضِعةٌ.
والتَخَشُّعُ: تكلُّفُ الخُشوعِ.
لَيْسَ: كَلِمَةُ نَفْيٍ، فِعْلٌ ماضٍ. أصلُهُ: لَيِسَ، كفرحَ، فَسُكِّنَتْ تَخْفيفاً. أو أصلُهُ: لا أيْسَ، طُرِحَتِ الهمزةُ، وأُلْزِقَتِ اللامُ بالياءِ.
والدليلُ قولُهم:
ائْتِنِي من حيثُ أيْسَ وليس، أي: من حيثُ هو ولا هو، أو معناهُ: لا وُجِدَ، أو أيْسَ، أي: موجودٌ،
ولا أيْسَ: لا موجودٌ، فَخَفَّفوا، وإنما جاءَتْ بمعنى لا التَّبْرِئَةِ.
واللَّيَسُ، محركةً: الشجاعةُ،
وهو ألْيَسُ، من لِيسٍ، والغَفْلَةُ.
والأَلْيَسُ: البعيرُ يَحْمِلُ ما حُمِّلَ، ومَن لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ، والأسَدُ، والدَّيُّوثُ لا يَغارُ، ويُتَهَزَّأُ به، والحَسَنُ الخُلُقِ.
وتلايَسَ: حَسُنَ خُلُقُه،
و~ عنه: أغْمَضَ.
والمُلايِسُ: البَطيءُ.
وككِتابٍ: الدَّيُّوث لا يَبْرَحُ مَنْزِلَهُ.
الراء والتاء والعين كلمةٌ واحدة؛ وهي تدلُّ على الاتِّساع في المأكل. تقول: رَتَعَ يَرْتَع، إذا أكل ما شاء، ولا يكون ذلك إلاّ في الخِصب.
والمراتِع: مواضع الرَّتْعَة، وهذه المنزلة يستقرُّ فيها الإنسان.
وقد قيل: ما له رَحولة ولا رَكوبة ولا قَتوبة، أي ليس له ما يرتحله ولا ما يركبه ولا ما يُقْتبه. والرُّحَيْل: منزل بين مكّة والبصرة. وفرس أَرحَلُ، إذا كان في موضع مُلْبَده بيِاض من البَلَق.
الرجل تزوج وَفُلَانًا منزلا وَفِيه أنزلهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات لنبوئنهم من الْجنَّة غرفا} والمنزل لَهُ أعده وَالرمْح وَنَحْوه سدد إِلَيْهِ
مَال إِلَى الطنء وَمَال إِلَى الْمنزل أَو إِلَى الْبسَاط فَنَامَ عَلَيْهِ كسلا أَو إِلَى الْحَوْض فَشرب وَيُقَال حَيَّة لَا تطنئ لَا تبقي على ملسوعها بل تقتله من ساعتها
لبس الفضال وَعَلِيهِ أحسن إِلَيْهِ وَادّعى الْفضل عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ يُرِيد أَن يتفضل عَلَيْكُم} وعَلى غَيره ثَبت لَهُ الْفضل عَلَيْهِ فِي الْقدر والمنزلة
كل بَيت يُقَام من أَعْوَاد الشّجر يلقى عَلَيْهِ نبت يستظل بِهِ فِي الْحر وَالْبَيْت يتَّخذ من الصُّوف أَو الْقطن ويقام على أَعْوَاد ويشد بأطناب والمنزل (ج) خيمات وخيام وخيم وخيم
فلَان نظر أَيْن يحْفر وَأَيْنَ يَبْنِي والرسم نظر إِلَيْهِ والمنزل تَأمل رسمه وتفرسه وَيُقَال ترسم القصيدة تبصرها وَتَأمل كَيفَ هِيَ وَالشَّيْء تذكره وَلم يحققه
الْمنزلَة ورفعة الشَّأْن والتؤدة يُقَال مر على مكانته متئدا وامش على مكانتك برزانة (ج) مكانات وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل يَا قوم اعْمَلُوا على مكانتكم} وَقُرِئَ / مكاناتكم /
الغُصَّةُ: الشَجى، والجمع غُصَصٌ.
والغَصَصُ بالفتح: مصدر قولك غَصِصْتَ يا رجل تَغَصُّ، فأنت غاصٌّ بالطعام وغَصَّانُ.
وأغْصَصْتُهُ أنا. غاصٌّ بالقوم، أي ممتلئٌ بهم.
الفاثورُ: الطَّسْتُ، أو الطَّشْتَخانُ، أو الخِوانُ منْ رُخامٍ أو فِضَّةٍ أو ذَهَبٍ، وقُرْصُ الشمسِ، والناجُودُ، والباطِيَةُ،
وع، والجماعَةُ في الثَّغْرِ يَذْهَبونَ خَلْفَ العَدُوِّ في الطَّلَبِ، والجَاسُوسُ، والمَنْزِلَةُ، والنَّشاطُ، والصَّدْرُ، والجَفْنَةُ.
مَوضِع العقد كمعقد الْإِزَار وَيُقَال هُوَ مني معقد الْإِزَار قريب الْمنزلَة (ج) معاقد المعقد: كثير العقد من الحبال وَنَحْوهَا وَمن الْكَلَام أَيْضا المعقد: السَّاحر الَّذِي ينفث فِي العقد
الْجَانِب والناجية والموضع الَّذِي زل عَنهُ وهوي والبعيد يُقَال مفازة قذف ومنزل قذف وَنِيَّة وَنوى قذف وفلاة قذف بعيدَة تتقاذف بِمن يسلكها الْقَذْف: الْقَذْف
الجاهُ: القَدْرُ والمنزلةُ. ذو جاهٍ.
وقد أَوْجَهْتُهُ أنا ووَجَّهْتُهُ، أي جعلته وَجيهاً.
وجاهِ زَجْرٌ للبعير دونَ الناقة، وهو مبينٌّ على الكسر.
ويقال: جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً، أي جَبَهَهُ.
الفاثورُ: الخِوانُ يتَّخذ من الرخام ونحوه. قال الأغلب العجليّ:
يقال: هم على فاثورٍ واحدٌ، أي على مائدة واحدة، ومنزلة واحدة.
الجاهُ والجاهَةُ: القَدْرُ، والمَنْزِلَةُ. وجاهَهُ بمَكْرُوهٍ: جَبَهَه به.
ونَظَرَ بجُوهِ سَوْءٍ، بالضم،
وبِجِيهِ سَوْءٍ: بوجهِ سَوْءٍ.
وجاهِ جاهِ، ويُنَوَّنُ ويُسَكَّنُ،
وجَوْهِ جَوْهِ: زَجْرٌ للبعيرِ لا للناقةِ.
بُرْجُ: الحمام مأوَاهُ و" البُرْجُ "في السماء قيل منزلة القمر وقيل الكوكب العظيم وقيل باب السماء والجمع فيهما" بُرُوجٌ "و" أَبْرَاجٌ "و" تَبَرَّجَتِ "المرأة أظهرت زينتها ومحاسنها للأجانب.
الشَّك والاتهام والفجور وَبَقِيَّة المَاء فِي الْحَوْض وَنَحْوه وَبَقِيَّة الرّوح والرمق والرماد الهامد والمنزل يبْنى من حِجَارَة وَنَحْوهَا فِي الصَّحرَاء للمبيت فِيهِ ومصيدة لصيد السبَاع كالزبية (ج) أطناء
الشَحْط: البعد، شَحَطَ يشحَط شَحْطاً. ومنزل شاحط وشَحيط، أي بعيد قال:والشَّحْط قَطّاعٌ رجاءَ مَن رَجاإلا احتضارَ الحاج مَن تحوَّجاوالشَّحْط: الذلح، شحطه يشحَطه شَحْطاً، إذا ذبحه.