المصادر:  


موت (مقاييس اللغة) [50]



الميم والواو والتاء أصلٌ صحيح يدلُّ على ذَهاب القُوّة من الشيء. منه المَوْتُ: خلاف الحياة.
وإنما قلنا أصلُه ذَهاب القُوّة لما روِي عن النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ أكلَ من هذهِ الشَّجَرةِ الخبيثةِ فلا يقربَنَّ مسجِدَنا. فإنْ كنتمْ لا بدَّ آكِليها فأمِيتُوها طَبْخَاً. الأرض لم تُحْيَ بعدُ بزرعٍ ولا إصلاح، وكذلك المَوَات. قال الأصمعيّ: يقولون اشترِ من المَوَتان، ولا تشتر من الحيوان. فأما المُوتَان، بالسكون وضم الميم، فالموت. يقال: وقَعَ في الناس مُوتَانٌ. ناقةٌ مُميت ومُميتَة للتي يموتُ ولدُها.
ورجلٌ [مَوْتَانُ الفؤادِ، وامرأةٌ] مَوْتانَة. الخمرُ: طُبِخَت*.
والمستميت للأمر: المسترسِلُ لـه.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> شِبه الجُنون يَعتَري الإنسان. الواحدةُ من المَوت. حالٌ من الموت، حسنةٌ أو قبيحة.
ومات مِيتةً جاهليّة.
والمَيْتَة: ما مات ممّا يُؤكل لحمه إذا ذُكّي.

موت (الصّحّاح في اللغة) [50]


الموتُ: ضدُّ الحياة.
وقد مات يموت ويَماتُ أيضاً. فهو ميِّتٌ ومَيْتٌ.
وقومٌ مَوْتى وأمواتٌ، وميِّتونَ ومَيْتونَ. قال الشاعر وقد جمعهما في بيت:
إنَّما المَيْتُ مَـيِّتُ الأحـياءِ      ليس من مات فاستراح بمَيْت

ويستوي في المذكر والمؤنث، قال الله تعالى: "لنُحْيِيَ به بلدَةً مَيْتاً" ولم يقل مَيْتَةً. قال الرفاء: ولا يقولون لمن مات: هذا مائِتٌ.
والمَيْتَةُ: ما تلحقْهُ الزَكاةُ.
والمِيتَةُ بالكسر، كالجِلسة والرِكبة. يقال: مات فلان مِيتةً حسنةً.
وقولهم: ما أَمْوَتَهُ، إنَّما أراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَهُ، لأنَّ كلَّ فعل لا يتزيَّد لا يتعجَّب منه.
والمُواتُ، بالضم: الموت. بالفتح: ما لا روحَ فيه.
والمَواتُ أيضاً: الأرض التي لا مالكَ لها من الآدميِّين، . . . أكمل المادة ولا ينتفع بها أحد.
ورجلٌ مَوْتانُ الفؤادِ، وامرأةٌ مَوْتانَةُ الفؤاد. بالتحريك: خلاف الحيَوان. يقال: اشترِ المَوَتانَ ولا تشترِ الحيوان، أي اشترِ الأرضَ والدُورَ ولا تشترِ الرقيقَ والدوابَّ.
وقال الفراء: المَوَتانُ من الأرض: التي لم تُحْيَ بعد.
وفي الحديث: "مَوَتانُ الأرضِ لله ولرسوله، فمن أحيا منها شيئاً فهو له. بالضم: موتٌ يقع في الماشية. يقال: وَقَعَ في المال موتانٌ. الله ومَوَّتَهُ، شدِّد للمبالغة.
وقال:
وها أنذا أُمَوَّتُ كُـلَّ يومِ      فعُرْوَةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً

وأَماتَتِ الناقةُ، إذا مات ولدها، فهي مُميتٌ ومُميتَةٌ. قال أبو عبيد: وكذلك المرأة.
وجمعها مَماويتُ. ابن السكيت: أَماتَ فلانٌ، إذا مات له ابنٌ أو بَنون.
والمُتَماوِتُ، من صفة الناسك المُرائي. مائتٌ، كقولك: ليلٌ لائلٌ، يؤخذ من لفظه ما يؤكَّد به.
والمستميت للأمر: المسترسِل له. قال رؤبة:
      والليلُ فوقَ الماءِ مستميتُ


والمستميت أيضاً: المستقتِل الذي لا يبالي في الحرب من الموت. بالضم: جنسٌ من الجنون والصَرْع يعتري الإنسان، فإذا أفاق عاد إليه كمالُ عقله، كالنائم والسكران.

موت (لسان العرب) [50]


الأَزهري عن الليث: المَوْتُ خَلْقٌ من خَلق اللهِ تعالى. غيره: المَوْتُ والمَوَتانُ ضِدُّ الحياة.
والمُواتُ، بالضم: المَوْتُ. ماتَ يَمُوتُ مَوْتاً، ويَمات، الأَيرة طائيَّة؛ قال: بُنَيَّ، يا سَيِّدةَ البَناتِ، عِيشي، ولا يُؤْمَنُ أَن تَماتي (* قوله «بني يا سيدة إلخ» الذي في الصحاح بنيتي سيدة إلخ.
ولا نأمن إلخ.) وقالوا: مِتَّ تَموتُ؛ قال ابن سيده: ولا نظير لها من المعتل؛ قال سيبويه: اعْتَلَّتْ من فَعِلَ يَفْعُلُ، ولم تُحَوَّلْ كما يُحَوَّلُ، قال: ونظيرها من الصحيح فَضِلَ يَفْضُل، ولم يجئ على ما كَثُر واطَّرَدَ في فَعِل. قال كراع: ماتَ يَمُوتُ، والأَصْلُ فيه مَوِتَ، بالكسر، . . . أكمل المادة يَمُوتُ؛ ونظيره: دِمْتَ تَدومُ، إِنما هو دَوِمَ، والاسم من كل ذلك المَيْتةُ.
ورجل مَيِّتٌّ ومَيْتٌ؛ وقيل: المَيْتُ الذي ماتَ، والمَيِّتُ والمائِتُ: الذي لم يَمُتْ بَعْدُ.
وحكى الجوهريُّ عن الفراء: يقال لمنْ لم يَمُتْ إِنه مائِتٌ عن قليل، ومَيِّتٌ، ولا يقولون لمن ماتَ: هذا مائِتٌ. قيل: وهذا خطأٌ، وإِنما مَيِّتٌ يصلح لِما قد ماتَ، ولِما سَيَمُوتُ؛ قال الله تعالى: إِنك مَيِّتٌ وإِنهم مَيِّتُونَ؛ وجمع بين اللغتين عَدِيُّ بنُ الرَّعْلاء، فقال: ليس مَن مات فاسْتراحَ بمَيْتٍ، إِنما المَيْتُ مَيِّتُ الأَحْياءِ إِنما المَيْتُ مَن يَعِيشُ شَقِيّاً، كاسِفاً بالُه، قليلَ الرَّجاءِ فأُناسٌ يُمَصَّصُونَ ثِماداً، وأُناسٌ حُلُوقُهمْ في الماءِ فجعلَ المَيْتَ كالمَيِّتِ.
وقومٌ مَوتى وأَمواتٌ ومَيِّتُون ومَيْتون.
وقال سيبويه: كان بابُه الجمع بالواو والنون، لأَن الهاء تدخل في أُنثاه كثيراً، لكنَّ فَيْعِلاً لمَّا طابَقَ فاعلاً في العِدَّة والحركة والسكون، كَسَّرُوه على ما قد يكسر عليه، فأُعِلَّ كشاهدٍ وأَشهاد.
والقولُ في مَيْتٍ كالقول في مَيِّتٍ، لأَنه مخفف منه، والأُنثى مَيِّتة ومَيْتَة ومَيْتٌ، والجمع كالجمع. قال سيبويه: وافق المذكر، كما وافقه في بعض ما مَضى، قال: كأَنه كُسِّرَ مَيْتٌ.
وفي التنزيل العزيز: لِنُحْيِيَ به بَلدةً مَيْتاً؛ قال الزجاج: قال مَيْتاً لأَن معنى البلدة والبلد واحد؛ وقد أَماتَه اللهُ. التهذيب: قال أَهل التصريف مَيِّتٌ، كأَنَّ تصحيحَه مَيْوِتٌ على فَيْعِل، ثم أَدغموا الواو في الياء، قال: فَرُدَّ عليهم وقيل إِن كان كما قلتم، فينبغي أَن يكون مَيِّتٌ على فَعِّلٍ، فقالوا: قد علمنا أَن قياسه هذا، ولكنا تركنا فيه القياسَ مَخافَة الاشتباه، فرددناه إِلى لفظ فَيْعِلٍ، لأَن مَيِّت على لفظ فَيعِل.
وقال آخرون: إِنما كان في الأَصل مَوْيِت، مثل سَيِّد سَوْيدٍ، فأَدغمنا الياء في الواو، ونقلناه فقلنا مُيِّتٌ.
وقال بعضهم: قيل مَيْت، ولم يقولوا مَيِّتٌ، لأَن أَبنية ذوات العلة تخالف أَبنية السالم.
وقال الزجاج: المَيْتُ المَيِّتُ بالتشديد، إِلاَّ أَنه يخفف، يقال: مَيْتٌ ومَيِّتٌ، والمعنى واحد، ويستوي فيه المذكر والمؤَنث؛ قال تعالى: لنُحْييَ به بلدةً مَيْتاً، ولم يقل مَيْتةً؛ وقوله تعالى: ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّت؛ إِنما معناه، والله أَعلم، أَسباب الموت، إِذ لو جاءَه الموتُ نفسُه لماتَ به لا مَحالَة.وموتُ مائتٌ، كقولك ليلٌ لائلٌ؛ يؤْخذ له من لفظه ما يُؤَكَّدُ به.وفي الحديث: كان شِعارُنا يا مَنْصُورُ: أَمِتْ أَمِتْ، هو أَمر بالموت؛ والمُراد به التَّفاؤُل بالنَّصر بعد الأَمر بالإِماتة، مع حصول الغَرضِ للشِّعار، فإِنهم جعلوا هذه الكلمة علامة يَتعارفُون بها لأَجل ظلمة الليل؛ وفي حديث الثُّؤْم والبَصلِ: من أَكلَهما فلْيُمِتْهما طَبْخاً أَي فلْيُبالغ في طبخهما لتذهب حِدَّتُهما ورائحتهما.
وقوله تعالى: فلا تَموتُنَّ إِلاَّ وأَنتم مسلمون؛ قال أَبو إِسحق: إِن قال قائل كيف ينهاهم عن الموت، وهم إِنما يُماتون؟ قيل: إِنما وقع هذا على سعة الكلام، وما تُكْثِرُ العربُ استعمالَه؛ قال: والمعنى الزَمُوا الإِسلام، فإِذا أَدْرَكَكم الموتُ صادفكم مسلمين.
والمِيتَةُ: ضَرْبٌ من المَوْت. غيره: والمِيتةُ الحال من أَحوال المَوْت، كالجِلْسة والرِّكْبة؛ يقال: ماتَ فلانٌ مِيتةً حَسَنةً؛ وفي حديث الفتن: فقد ماتَ مِيتةً جاهليةً، هي، بالكسر، حالةُ الموتِ أَي كما يموتُ أَهل الجاهلية من الضلال والفُرقة، وجمعُها مِيَتٌ. أَبو عمرو: ماتَ الرجلُ وهَمَدَ وهَوَّم إِذا نامَ.
والمَيْتةُ: ما لم تُدْرَكْ تَذْكيته. السُّكونُ.
وكلُّ ما سَكنَ، فقد ماتَ، وهو على المَثَل.
وماتَتِ النارُ مَوتاً: بَرَدَ رَمادُها، فلم يَبْقَ من الجمر شيء.
وماتَ الحَرُّ والبَرْدُ: باخَ.
وماتَت الريحُ: رَكَدَتْ وسَكَنَتْ؛ قال: إِني لأَرْجُو أَن تَموتَ الريحُ، فأَسْكُنَ اليومَ، وأَسْتَريحُ ويروى: فأَقْعُدَ اليوم.
وناقَضُوا بها فقالوا: حَيِيَتْ.
وماتَت الخَمْرُ: سكن غَلَيانُها؛ عن أَبي حنيفة.
وماتَ الماءُ بهذا المكان إِذا نَشَّفَتْه الأَرضُ، وكل ذلك على المثل.
وفي حديث دُعاء الانتباهِ: الحمدُ لله الذي أَحيانا بعدما أَماتنا، وإِليه النُّشُور. سمي النومُ مَوْتاً لأَنه يَزولُ معه العَقْلُ والحركةُ، تمثيلاً وتَشْبيهاً، لا تحقيقاً.
وقيل: المَوتُ في كلام العرب يُطْلَقُ على السُّكون؛ يقال: ماتت الريحُ أَي سَكَنَتْ. قال: والمَوْتُ يقع على أَنواع بحسب أَنواع الحياة: فمنها ما هو بإِزاء القوَّة النامية الموجودةِ في الحَيوانِ والنبات، كقوله تعالى: يُحْيي الأَرضَ بعد موتها؛ ومنها زوالُ القُوَّة الحِسِّيَّة، كقوله تعالى: يا ليتني مِتُّ قبل هذا؛ ومنها زوالُ القُوَّة العاقلة، وهي الجهالة، كقوله تعالى: أَوَمَنْ كان مَيْتاً فأَحييناه، وإِنك لا تُسْمِعُ المَوْتَى؛ ومنها الحُزْنُ والخوف المُكَدِّر للحياة، كقوله تعالى: ويأْتيه الموتُ من كلِّ مكان وما هو بمَيِّتٍ؛ ومنها المَنام، كقوله تعالى: والتي لم تَمُتْ في مَنامها؛ وقد قيل: المَنام الموتُ الخفيفُ، والموتُ: النوم الثقيل؛ وقد يُستعار الموتُ للأَحوال الشَّاقَّةِ: كالفَقْر والذُّلِّ والسُّؤَالِ والهَرَم والمعصية، وغير ذلك؛ ومنه الحديث: أَوّلُ من ماتَ إِبليس لأَنه أَوّل من عصى.
وفي حديث موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قيل له: إِن هامان قد ماتَ، فلَقِيَه فسأَل رَبَّه، فقال له: أَما تعلم أَن من أَفْقَرْتُه فقد أَمَتُّه؟ وقول عمر، رضي الله عنه، في الحديث: اللَّبَنُ لا يموتُ؛ أَراد أَن الصبي إِذا رَضَع امرأَةً مَيِّتةً، حَرُمَ عليه من ولدها وقرابتها ما يَحْرُم عليه منهم، لو كانت حَيَّةً وقد رَضِعَها؛ وقيل: معناه إِذا فُصِلَ اللبنُ من الثَّدْي، وأُسْقِيه الصبيُّ، فإِنه يحرم به ما يحرم بالرضاع، ولا يَبْطُل عملُه بمفارقة الثَّدْي، فإِنَّ كلَّ ما انْفَصل من الحَيّ مَيِّتٌ، إِلا اللبنَ والشَّعَر والصُّوفَ، لضرورة الاستعمال.
وفي حديث البحر: الحِلُّ مَيْتَتُه، هو بالفتح، اسم ما مات فيه من حيوانه، ولا تكسر الميم.
والمُواتُ والمُوتانُ والمَوْتانُ: كلُّه المَوْتُ، يقع في المال والماشية. الفراء: وَقَع في المال مَوْتانٌ ومُواتٌ، وهو الموتُ. الحديث: يكونُ في الناس مُوتانٌ كقُعاصِ الغنم. المُوتانُ، بوزن البُطْلانِ: الموتُ الكثير الوقوع.
وأَماتَه اللهُ، ومَوَّتَه؛ شُدِّد للمبالغة؛ قال الشاعر: فعُرْوةُ ماتَ مَوْتاً مُسْتَريحاً، فها أَنا ذا أُمَوَّتُ كلَّ يَوْمِ ومَوَّتَت الدوابُّ: كثُر فيها الموتُ. الرجلُ: ماتَ وَلَدُه، وفي الصحاح: إِذا مات له ابنٌ أَو بَنُونَ.
ومَرَةٌ مُمِيتٌ ومُمِيتةٌ: ماتَ ولدُها أَو بَعْلُها، وكذلك الناقةُ إِذا مات ولدُها، والجمع مَمَاويتُ. من الأَرض: ما لم يُسْتَخْرج ولا اعْتُمِر، على المَثل؛ وأَرضٌ مَيِّتةٌ ومَواتٌ، من ذلك.
وفي الحديث: مَوَتانُ الأَرضِ لله ولرسوله، فمن أَحيا منها شيئاً، فهو له. المَواتُ من الأَرضِ: مثلُ المَوَتانِ، يعني مَواتَها الذي ليس مِلْكاً لأَحَدٍ، وفيه لغتان: سكون الواو، وفتحها مع فتح الميم، والمَوَتانُ: ضِدُّ الحَيَوانِ.
وفي الحديث: من أَحيا مَواتاً فهو أَحق به؛ المَواتُ: الأَرض التي لم تُزْرَعْ ولم تُعْمَرْ، ولا جَرى عليها مِلكُ أَحد، وإِحْياؤُها مُباشَرة عِمارتِها، وتأْثير شيء فيها.
ويقال: اشْتَرِ المَوَتانَ، ولا تشْتَرِ الحَيَوانَ؛ أَي اشتر الأَرضين والدُّورَ، ولا تشتر الرقيق والدوابَّ.
وقال الفراء: المَوَتانُ من الأَرض التي لم تُحيَ بعْد.
ورجل يبيع المَوَتانَ: وهو الذي يبيع المتاع وكلَّ شيء غير ذي روح، وما كان ذا روح فهو الحيوان.
والمَوات، بالفتح: ما لا رُوح فيه.
والمَواتُ أَيضاً: الأَرض التي لا مالك لها من الآدميين، ولا يَنْتَفِع بها أَحدٌ.
ورجل مَوْتانُ الفؤَاد: غير ذَكِيٍّ ولا فَهِمٍ، كأَن حرارةَ فَهْمه بَرَدَتْ فماتَتْ، والأُنثى مَوْتانةُ الفؤَادِ.
وقولهم: ما أَمْوَتَه إِنما يُراد به ما أَمْوَتَ قَلْبَه، لأَن كلَّ فِعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ، لا يُتَعَجَّبُ منه. بالضم: جنس من الجُنُونِ والصَّرَع يَعْتَري الإِنسانَ، فإِذا أَفاقَ، عاد إِليه عَقْلُه كالنائم والسكران. الغَشْيُ. الجُنونُ لأَنه يَحْدُثُ عنه سُكوتٌ كالمَوْتِ. الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كانَّ يتَعوَّذُ بالله من الشيطان وهَمْزه ونَفْثِه ونَفْخِه، فقيل له: ما هَمْزُه؟ قال: المُوتةُ. قال أَبو عبيد: المُوتَةُ الجُنونُ، يسمى هَمْزاً لأَنه جَعَله من النَّخْس والغَمْزِ، وكلُّ شيءٍ دفَعْتَه فقد هَمَزْتَه.
وقال ابن شميل: المُوتةُ الذي يُصْرَعُ من الجُنونِ أَو غيره ثم يُفِيقُ؛ وقال اللحياني: المُوتةُ شِبْهُ الغَشْية.
وماتَ الرجلُ إِذا خَضَعَ للحَقِّ.
واسْتَماتَ الرجلُ إِذا طابَ نَفْساً بالموت. الذي يَتَجانُّ وليس بمَجْنون.
والمُسْتَميتُ: الذي يَتَخاشَعُ ويَتواضَعُ لهذا حتى يُطْعمه، ولهذا حتى يُطْعِمه، فإِذا شَبِعَ كفَر النعمة.
ويقال: ضَرَبْتُه فتَماوَتَ، إِذا أَرى أَنه مَيِّتٌ، وهو حيٌّ.
والمُتَماوِتُ: من صفةِ الناسِك المُرائي؛ وقال نُعَيْم ابن حَمَّاد: سمعت ابنَ المُبارك يقول: المُتماوتُونَ المُراؤُونَ.
ويقال: اسْتَمِيتُوا صَيْدَكم أَي انْظُروا أَماتَ أَم لا؟ وذلك إِذا أُصِيبَ فَشُكَّ في مَوْته. ابن المبارك: المُسْتَمِيتُ الذي يُرى من نَفْسِه السُّكونَ والخَيْرَ، وليس كذلك.
وفي حديث أَبي سلمَة: لم يكن أَصحابُ محمد، صلى الله عليه وسلم، مُتَحَزِّقينَ ولا مُتَماوِتين. يقال: تَماوَتَ الرجلُ إِذا أَظْهَر من نَفْسِه التَّخافُتَ والتَّضاعُفَ، مِن العبادة والزهد والصوم؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: رأَى رجُلاً مُطأْطِئاً رأْسَه فقال: ارْفَعْ رأْسَك، فإِنَّ الإِسلام ليس بمريض؛ ورأَى رجلاً مُتَماوِتاً، فقال: لا تُمِتْ علينا ديننا، أَماتكَ اللهُ وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: نَظَرَتْ إِلى رجل كادً يموت تَخافُتاً، فقالت: ما لهذا؟ قيل: إِنه من القُرَّاءِ، فقالت: كان عُمر سَيِّدَ القُرَّاءِ، وكان إِذا مشى أَسْرَعَ، وإِذا قال أَسْمَعَ، وإِذا ضَرَبَ أَوْجَع.
والمُسْتَمِيتُ: الشُّجاع الطالبُ للموت، على حدِّ ما يجيءُ عليه بعضُ هذا النحو.
واسْتماتَ الرجلُ: ذهب في طلب الشيءِ كلَّ مَذْهَب؛ قال: وإِذْ لم أُعَطِّلْ قَوْسَ وُدِّي، ولم أُضِعْ سِهامَ الصِّبا للمُسْتَمِيتِ العَفَنْجَجِ يعني الذي قد اسْتَماتَ في طلب الصِّبا واللَّهْو والنساءِ؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي.
وقال اسْتَماتَ الشيءُ في اللِّين والصَّلابة: ذهب فيهما كلَّ مَذْهَب؛ قال: قامَتْ تُرِيكَ بَشَراً مَكْنُونا، كغِرْقِئِ البَيْضِ اسْتَماتَ لِينا أَي ذَهَبَ في اللِّينِ كلَّ مَذْهَب.
والمُسْتَميتُ للأَمْر: المُسْتَرْسِلُ له؛ قال رؤْبة: وزَبَدُ البحرِ له كَتِيتُ، والليلُ، فوقَ الماءِ، مُسْتَمِيتُ ويقال: اسْتماتَ الثَّوبُ ونامَ إِذا بَليَ.
والمُسْتَمِيتُ: المُسْتَقْتِلُ الذي لا يُبالي، في الحرب، الموتَ. حديث بَدْرٍ: أَرى القومَ مُسْتَمِيتين أَي مُسْتَقْتِلين، وهم الذي يُقاتِلون على الموت. السِّمَنُ بعد الهُزال، عنه أَيضاً؛ وأَنشد: أَرى إِبِلي، بَعْدَ اسْتماتٍ ورَتْعَةٍ، تُصِيتُ بسَجْعٍ، آخِرَ الليلِ، نِيبُها جاءَ به على حذف الهاءِ مع الإِعلال، كقوله تعالى: وإِقامَ الصلاةِ.
ومُؤْتة، بالهمز: اسم أَرْضٍ؛ وقُتِلَ جعفر بن أَبي طالب، رضوان الله عليه، بموضع يقال له مُوتة، من بلاد الشام.
وفي الحديث: غَزْوة مُؤْتة، بالهمز.
وشيءٌ مَوْمُوتٌ: معروف، وقد ذكر في ترجمة أَمَتَ.

موتت (المعجم الوسيط) [50]


 الدَّوَابّ كثر فِيهَا الْمَوْت وَفُلَانًا أَمَاتَهُ 

ت - م - و (جمهرة اللغة) [50]


مَتَوْتُ في الأرض أمتو مَتْواً، مثل مَطَوْتُ فيها، إذا سِرْتَ فيها. والموت معروف مات يموت مَوْتاً، وقالوا: مات يمات مَوْتاً، لغة يمانية. وقالوا: موت مائت، كما قالوا شعرٌ شاعرٌ. وقد قُرىء: " أفأن مِتَّ فهمُ الخالدون " . من مات يمات.

الموتان (المعجم الوسيط) [0]


 ضد الْحَيَوَان يُقَال اشْتَرِ من الموتان وَلَا تشتر من الْحَيَوَان اشْتَرِ الدّور وَلَا تشتر من الدَّوَابّ الموتان:  موت يَقع فِي الْمَاشِيَة وَرجل موتان الْفُؤَاد غير ذكي وَلَا فهم 

الْمَوْت (المعجم الوسيط) [0]


 ضد الْحَيَاة وَيُطلق الْمَوْت وَيُرَاد بِهِ مَا يُقَابل الْعقل وَالْإِيمَان نَحْو مَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَو من كَانَ مَيتا فأحييناه وَجَعَلنَا لَهُ نورا يمشي بِهِ فِي النَّاس} و {فَإنَّك لَا تسمع الْمَوْتَى} كَمَا يُرَاد بِهِ مَا يضعف الطبيعة وَلَا يلائمها كالخوف والحزن كَقَوْلِه تَعَالَى {ويأتيه الْمَوْت من كل مَكَان وَمَا هُوَ بميت} وَالْأَحْوَال الشاقة كالفقر والذل والهرم وَالْمَعْصِيَة 

الْفَوات (المعجم الوسيط) [0]


 موت الْفَوات موت الْفجأَة 

ماتَ (القاموس المحيط) [0]


ماتَ يَمُوتُ ويَماتُ ويَميتُ، فهو مَيْتٌ ومَيِّتٌ: ضِدُّ حَيَّ.
وماتَ: سَكَنَ، ونامَ، وبَلِيَ،
أو المَيْتُ، مُخَفَّفَةً: الذي ماتَ،
والمَيِّتُ والمائِتُ: الذي لم يَمُتْ بعدُ،
ج: أَمْواتٌ ومَوْتى ومَيِّتون ومَيْتونَ، وهي مَيِّتَةٌ ومَيْتَةٌ ومَيِّتٌ.
والمَيْتَةُ: ما لم تَلْحَقْه الذَّكاةُ، وبالكسر: للنَّوعِ.
وما أمْوَتَه، أي: ما أمْوَتَ قَلْبَه، لأِنَّ كُلَّ فعْلٍ لا يَتَزَيَّدُ، لا يُتَعَجَّبُ منه.
والمُواتُ، كغُرابٍ: المَوْتُ. ما لا رُوحَ فيه، وأرضٌ لا مالكَ لها.
والمَوَتانُ، بالتحريكِ: خِلافُ الحَيوانِ، أو أرضٌ لم تُحْيَ بعدُ، وبالضم: مَوْتٌ يَقَعُ في الماشية، ويُفْتَحُ.
وأماتَتِ المرأةُ والناقةُ: ماتَ ولَدُها.
والمُتَماوِتُ: الناسِكُ المُرائِي.
ورجُلٌ مَوْتانُ . . . أكمل المادة الفُؤَادِ: بَليدٌ، وهي: بهاءٍ.
والمُوتَةُ، بالضم: الغَشْيُ، والجُنونُ، وأرضٌ بالشام، وذُكِرَ في: م أ ت.
وذُو المُوْتَةِ: فَرَسٌ لِبَنِي أسَدٍ.
والمُسْتَميتُ: الشُّجاعُ الطالِبُ للمَوْتِ، والمُسْتَرْسِلُ للأَمْرِ، وغِرْقِئُ البَيْضِ.
وأماتُوا: وقَعَ الموتُ في إِبِلِهِم،
و~ الشيءَ: مَوَّتَه،
و~ اللَّحْمَ: بالَغَ في نَضْجِه وإغْلائِهِ.
والمُماوتَةُ: المُصابَرَةُ.
واسْتَمات: ذَهَبَ في طَلَب الشيءِ كُلَّ مَذْهَب، وسَمِنَ بعدَ هُزالٍ، والمَصْدرُ: الاسْتماتُ.
فَصْلُ النُّون

الْفُجَاءَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْفجأَة وَمَوْت الْفجأَة والفجاءة مَا يَأْخُذ الْإِنْسَان بَغْتَة وَهُوَ موت السكتة 

الذَّأْفُ (القاموس المحيط) [0]


الذَّأْفُ والذُّؤافُ، كغُرابٍ: سُرْعةُ الموتِ. والذَّأْفانُ والذِّئْفانُ والذُّؤْفانُ والذَّيْفانُ والذُّوفَانُ والذِّيْفانُ والذَّيَفَانُ محرَّكةً،
والذُّوافُ، كغُرابٍ: السَّمُّ الناقِعُ، أو القاتِلُ.
والذَّأْفانُ: الموتُ. وموتٌ ذُؤافٌ: مُجْهِزٌ بسُرْعَةٍ.
وذَأفَ، كمَنع، ذَأْفاناً: ماتَ.
وانْذَأفَ: انْقَطَعَ فُؤادهُ.

الذُّعافُ (القاموس المحيط) [0]


الذُّعافُ، كغُرابٍ: السَّمُّ، أو سَمُّ ساعةٍ،
كالذَّعْفِ،
ج: ذَعُفٌ، ككُتُبٍ.
وكمنَعه: سَقاه إياهُ.
وطعامٌ مَذْعُوفٌ: فيه الذُّعَافُ.
وحَيَّةٌ ذَعْفُ اللُّعَابِ: سريعةُ القَتْلِ.
وموتٌ ذُعَافٌ: ذُؤافٌ.
والذَّعَفَانُ، محرَّكةً: الموتُ، وقد ذَعَفَ، كسَمِعَ وجَمَعَ.
وأذْعَفَهُ: قَتَلَهُ سريعاً، وموتٌ مُذْعِفٌ، كمُحْسِنٍ.
وانْذَعَفَ: انْبَهَرَ، وانْقَطَعَ فُؤادُه.

الخزاع (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت 

الْمَمَات (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت 

الرّجْعَة (المعجم الوسيط) [0]


 عود الْمُطلق إِلَى مطلقته وَمذهب من يُؤمن بِالرُّجُوعِ إِلَى الدُّنْيَا بعد الْمَوْت و (فِي علم الْأَحْيَاء) العودة إِلَى الْحَيَاة بعد موت ظاهري أَو سبات (مج) الرّجْعَة:  جَوَاب الرسَالَة 

الْأَحْمَر (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأَشْيَاء مَا لَونه الْحمرَة وَالذَّهَب والزعفران (ج) حمر وحمران وأحامر وأحامرة وَيُقَال أَتَانِي كل أسود مِنْهُم وأحمر جَمِيع النَّاس عربهم وعجمهم وَالْمَوْت الْأَحْمَر الْقَتْل وَالْمَوْت الشَّديد 

التراز التراز (المعجم الوسيط) [0]


 موت الْفجأَة 

رثاه (المعجم الوسيط) [0]


 مدحه بعد مَوته 

أعبطه (المعجم الوسيط) [0]


الْمَوْت عبطه 

الهطط (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْتَى من النَّاس 

الهميغ (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت الْمُعَجل 

وتن (المعجم الوسيط) [0]


 بِالْمَكَانِ (يتن) وتنا ووتونا وتنة ثَبت وَأقَام بِهِ وَالْمَاء دَامَ وَلم يَنْقَطِع وَفُلَان فلَانا وتنا أصَاب وتينه فَهُوَ واتن وَالْمَفْعُول موتون وتن:  فلَان شكا وتينه لعِلَّة فِيهِ فَهُوَ موتون 

همغ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهِمْيَغُ: الموتُ المُعَجَّلُ.

ابتسل (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان للْمَوْت استسلم 

الزؤام (المعجم الوسيط) [0]


 موت زؤام عَاجل 

الْمنية (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت (ج) منايا 

الناسم (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرِيض الَّذِي أشفى على الْمَوْت 

الْوَفَاة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت (ج) وفيات 

نغص (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَغَّصَ الله عليه العيشَ تَنْغيصاً، أي كدَّره.
وقد جاء في الشعر نَغَّصَهُ.
وأنشد الأخفش:
نَغَّصَ الموتُ ذا الغِنى والفَقـيرا      لا أرى الموتَ يَسْبِقُ الموتَ شيءٌ

وتَنَغَّصَتْ عيشته، أي تكدَّرتْ.
ونَغِصَ الرجلُ بالكسر يَنْغَصُ نَغَصاً، إذا لم يتمَّ مراده.
وكذلك البعير إذا لم يتمَّ شُربه. قال لبيد:
ولم يُشْفِقْ على نَغَصِ الدِخالِ      فأَوْرَدَها العِراكَ ولم يَذُدْهـا

النقيعة (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّبن الْمَحْض يبرد وَمَا يذبح للضيافة وَالطَّعَام يصنع للقادم من السّفر وَطَعَام الرجل لَيْلَة عرسه وَمَا نحر من النهب قبل الْقسم (ج) نقائع وَيُقَال النَّاس نقائع الْمَوْت بجزرهم الْمَوْت كَمَا يجزر الجزار النقيعة 

الأثرمان (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّيْل وَالنَّهَار والدهر وَالْمَوْت 

الحناط (المعجم الوسيط) [0]


 بَائِع الْحِنْطَة وَمن يحنط الْمَوْتَى 

الزؤاف (المعجم الوسيط) [0]


 الإعجال وَمَوْت زؤاف سريع 

الزاعط (المعجم الوسيط) [0]


 موت زاعط ذابح سريع 

الساكوتة (المعجم الوسيط) [0]


 الساكوت والساكتة وَمَوْت السكتة 

الفيظ (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت يُقَال حَان فيظه 

فاق (المعجم الوسيط) [0]


 فيقا جاد بِنَفسِهِ عِنْد الْمَوْت 

الموقوذ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّديد الْمَرَض المشرف على الْمَوْت 

استحنط (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان اجترأ على الْمَوْت وهانت عَلَيْهِ الدُّنْيَا 

الحنوطي (المعجم الوسيط) [0]


 من يَبِيع الحنوط وَمن يُجهز الْمَوْتَى (محدثة) 

أدغصه (المعجم الوسيط) [0]


 ملأَهُ غيظا وَالْمَوْت فلَانا ناجزه 

العلوز (المعجم الوسيط) [0]


 وجع الْبَطن وَالْمَوْت السَّرِيع وَالْجُنُون 

قعص (مقاييس اللغة) [0]



القاف والعين والصاد أصلٌ صحيح يدلُّ على داءٍ يدعو إلى الموت. يقال: ضربَه فأقْعَصَه: أي قَتَله مكانَه.
والقَعَصْ: الموت الوَحيّ.
ومات فلانٌ قَعَْصا.
والقُعَاص: داءٌ يأخذ في الصَّدر كأنَّه يكسِر العنُق، يقال قُعِصت فهي مقعوصة.

همغ (لسان العرب) [0]


الهِمْيَغُ: الموت، وقيل: الموت الوَحِيُّ المعجل؛ قال أُسامة بن حبيب الهذلي يصف قوماً منهزمين: إذا بَلَغُوا مِصْرَهمْ عُوجِلُوا من المَوْتِ بالهِمْيَغِ الذَّاعِطِ يعني الذابح، قال: هذا هو الصحيح، وحكاه الليث: الهِمْيَع، بالعين المهملة، وهو تصحيف وقد ذكرناه في العين المهملة، وكان الخليل يقواه بعين غير معجمة؛ وخالفه الناس. قال شمر: يقال هَمَغَ رأْسَه وثَدَغَه وثَمَغَه إذا شدَخَه.
وفي ترجمة هدغ: انْهَدَغَتٍ الرُّطَبَة وانْهَمَغَتْ كذلك، وقد تقدم.

ذاف (العباب الزاخر) [0]


الذاف والذؤاف: سرعة الموت. والذئفان والذيفان -يهمز ولا يهمز- والذيفان -بالتحريك- والذوفان -بالضم، والثلاث الأواخر عن أبن دريد-: السم، وزاد أبن عباد: والذيفان -بسكون الياء مع فتح الذال-. قال والذافان: الموت. وانذأف انقطع فؤاده.

الحبالة (المعجم الوسيط) [0]


 الأحبول (ج) حبائل وحبائل الْمَوْت أَسبَابه 

الذؤاف (المعجم الوسيط) [0]


 السم الْقَاتِل وَيُقَال موت ذؤاف سريع 

أذحجت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة على وَلَدهَا أَقَامَت عَلَيْهِ وَلم تتَزَوَّج بعد موت أَبِيه 

الزواف (المعجم الوسيط) [0]


 الزواف يُقَال موت زواف مجهز سريع 

الغشية (المعجم الوسيط) [0]


 غشية الْمَوْت مَا يَنُوب الْإِنْسَان حِينَئِذٍ من غيبوبة 

كنظه (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر كنظا جهده وشق عَلَيْهِ حَتَّى أشفى على الْمَوْت 

النباش (المعجم الوسيط) [0]


 من يفتش الْقُبُور عَن الْمَوْتَى ليَسْرِق أكفانهم وحليهم 

الحِرْسِمُ (القاموس المحيط) [0]


الحِرْسِمُ، كزِبْرِجٍ وضِفْدَعٍ: السَّمُّ، والمَوْتُ. الزاوِيَةُ.

حايصه (المعجم الوسيط) [0]


 راوغه وغالبه وَيُقَال حايص الْمَوْت حرص على الْفِرَار مِنْهُ 

الزعاف (المعجم الوسيط) [0]


 سم زعاف سريع الْقَتْل وَمَوْت زعاف سريع 

تزلزل (المعجم الوسيط) [0]


 اضْطربَ بالزلزلة وَنَفسه تحركت وَرجعت عِنْد الْمَوْت فِي صَدره 

المطهر (المعجم الوسيط) [0]


 (عِنْد النَّصَارَى) مَكَان تطهر فِيهِ النَّفس بعد الْمَوْت بِعَذَاب موقوت 

الفجوع (المعجم الوسيط) [0]


 الفاجع يُقَال موت فجوع يفجع النَّاس بالدواهي 

حي (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والياء والحرف المعتل أصلان: أحدهما خِلاف المَوْت، والآخر الاستحياء الذي [هو] ضِدُّ الوقاحة.فأمّا الأوّل فالحياة والحَيَوان، وهو ضِدُّ الموت والمَوَتَان. المطرُ حياً لأن به حياةَ الأرض.
ويقال ناقةٌ مُحْي ومُحْيِيَةٌ: لا يكادُ يموت لها ولد.
وتقول: أتيتُ الأرضَ فأحييْتُها، إذا وجَدْتَها حَيَّةَ النّباتِ غَضَّة.والأصل الآخَر: قولهم استحييت منه استِحياءً.
وقال أبو زيد: حَيِيتُ مِنه أَحيا، إذا استحيَيْتَ. فأمَّا حَياء النّاقة، وهو فَرْجُها، فيمكن أن يكون من هذا، كأنَّه محمولٌ على أنَّه لو كان ممن يستحيي لكان يستحيي من ظهوره وتكشُّفه.

أوزوريس (المعجم الوسيط) [0]


 معبود من معبودي المصريين القدماء وَهُوَ عِنْدهم حامي الْمَوْتَى (د) 

اجفأظ (المعجم الوسيط) [0]


 أصبح على شفا الْمَوْت من مرض أَو شَرّ أَصَابَهُ والجيفة انتفخت 

الرخيص (المعجم الوسيط) [0]


 البليد والناعم من الثِّيَاب وَيُقَال موت رخيص قَاس ذريع 

اصطلمه (المعجم الوسيط) [0]


 صلمه وَيُقَال اصطلمهم الدَّهْر أَو الْمَوْت أَو الْعَدو استأصلهم وأبادهم 

القاضية (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت يُقَال أَتَت عَلَيْهِ القاضية الْمنية وضربة قاضية مميتة 

اللهاث (المعجم الوسيط) [0]


 حر الْعَطش فِي الْجوف يُقَال هُوَ يقاسي لهاث الْمَوْت شدته 

أنشر (المعجم الوسيط) [0]


 الله الْمَوْتَى نشرهم وَالْأَرْض أَحْيَاهَا بِالْمَاءِ والرياح أثارها 

ذعف (العباب الزاخر) [0]


الليث: الذعاف: سم ساعة.
وقال ابن دريد: الذعف والذعاف: السم. وقال غيره: حية ذعف اللعاب: أي سريعة القتل. وطعام مذعوف: جعل فيه الذعاف. وذعفت الرجل: سقيته الذعاف. وقال الكسائي: موت ذعاف وذؤاف: أي سريع، وأنشد قول تميم بن أبي بن مقبل:
إذا المُلْوِياتُ بالمُسُوحِ لَـقِـيْنَـهـا      سضقَتْهُنَّ كاساً من ذُعَافٍ وجَوْزَلا

هذه رواية أبي عبيدة: لم يسمع الجوزل إلا في شعر أبن مقبل. وأنشد الليث لدرة بنت أبى لهب -رضي الله عنها-:
فيها ذُعَافُ المَوْتِ أبْرَدُهُ      يَغْلي بهم وأحَرُّهُ يَجْري

وأنشد لرزاح:
وكُنّا نَمْنَعُ القْوَامَ طُـرّأ      ونّسْقِيْهِمْ ذُعَافاً لا كُمَيْتا

قال: ويجمع الذعاف ذعفاً. وقال أبن عباد: وقد ذعف وذعف جميعاً: يعني من الموت . . . أكمل المادة الذعاف؛ أي الوحي. قال: والذعفان: الموت، وموت مذعف. وقال أبن دريد: أذعف الرجل الرجل: إذا قتله قتلاً سريعاً. وعدا حتى انذعف: أي أنبهر وانقطع فؤاده.

قعص (الصّحّاح في اللغة) [0]


يقال: ضربه فأقْعَصَهُ، أي قتله مكانه.
والقَعْصُ: الموتُ الوَحِيُّ. يقال: مات فلانٌ قَعْصاً، إذا أصابته ضربةٌ أو رميةٌ فمات مكانه.
وفي الحديث: "منْ قُتِلَ قَعْصاً فقد استوجب المآبَ".
والقُعاصُ: داءٌ يأخذ الغنم لا يُلْبِثُها أن تموت. الحديث: "وموتانٌ يكون في الناس كقُعاصِ الغنمِ".
وقد قُعِصَتْ فهي مَقْعوصَةٌ.

زَعطَهُ (القاموس المحيط) [0]


زَعطَهُ، كَمَنعه: خَنَقَه،
و~ الحِمارُ: صَوَّتَ.
ومَوْتٌ زاعِطٌ: ذابحٌ وحِيٌّ.

الذعاف (المعجم الوسيط) [0]


 السم يقتل من سَاعَته (ج) ذعف وَيُقَال موت ذعاف سريع 

أمات (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان مَاتَ وَلَده وَالْقَوْم وَقع الْمَوْت فِي دوابهم وَفُلَانًا قضى عَلَيْهِ 

النيط (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت يُقَال رَمَاه الله بالنيط وَالْأَجَل يُقَال أَتَاهُ نيطه 

زوف (مقاييس اللغة) [0]



الزاء والواو والفاء ليس بشيء، إلاّ أنّهم يقولون موتٌ *زُوَاف: وحِيٌّ.

ذَعَطَهُ (القاموس المحيط) [0]


ذَعَطَهُ، كمَنَعَهُ: ذَبَحَهُ، أو ذَبْحاً وَحِيّاً.
ومَوْتٌ ذَعْوَطٌ، كجَرْوَلٍ،
وذاعِطٌ: سَريعٌ.

النَّيْطُ (القاموس المحيط) [0]


النَّيْطُ: الموتُ، أو الجَنازَةُ، أو الأجَلُ.
وناطَ يَنيطُ نَيْطاً: بَعُدَ، كانْتَاطَ.
فَصْلُ الواو

احتبل (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّيْد حبله وَيُقَال احتبله الْمَوْت بحبائله واحتبلت فُلَانَة فلَانا حبلته 

الطلاطل (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّاء العضال الَّذِي لَا دَوَاء لَهُ ووجع الظّهْر وداء يقطع أصلاب الْحمير وَالْمَوْت 

غامر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان رمى بِنَفسِهِ فِي الشدائد وَفُلَانًا باطشه وقاتله وَلم يبال الْمَوْت فَهُوَ مغامر 

المنى (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت والمقدار يُقَال هُوَ مني بمنى ميل بيني وَبَينه قدر ميل 

المنعى والمنعاة (المعجم الوسيط) [0]


 خبر الْمَوْت (ج) مناع يُقَال مَا كَانَ منعاه منعاة وَاحِدَة وَلكنه كَانَ مناعي 

الوزوز (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَوْت وخشبة عريضة يجر بهَا تُرَاب الأَرْض المرتفعة إِلَى الأَرْض المنخفضة 

وافى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا فاجأه وَالْقَوْم أَتَاهُم وَالْعَام حج وَالْمَوْت أَو الْكتاب فلَانا أدْركهُ 

ذعط (لسان العرب) [0]


الذَّاعِطُ: الذَّابح.
والذَّعْطُ: الذبْحُ الوَحِيُّ، والعين غير معجمة، ذَعَطَه يَذْعَطُه ذَعْطاً: ذبحه ذبْحاً وحِيّاً، وقيل: ذبحه أَيَّ ذبْحٍ كان، وقد ذَعَطْته بالسكين وذعَطَتْه المَنِيّةُ على المثَل وسحَطَتْه؛ قال أُسامةُ بن حَبيب الهذلي: إِذا بلَغُوا مِصْرَهُم عُوجِلُوا، من المَوْتِ، بالهِمْيعِ الذَّاعِطِ وكذلك الذَّعْمَطةُ، بزيادة الميم. ذَعْوَطٌ: ذاعِطٌ.

نيط (مقاييس اللغة) [0]



النون والياء والطاء. يقولون النَيْط: المَوت. قال الأمويُّ: رَمَاه الله بالنَّيْط.

الفُنْقُعُ (القاموس المحيط) [0]


الفُنْقُعُ، كقُنْفُذٍ: الفَأْرَةُ، وقد تُقَدَّمُ القافُ، وبهاءٍ: الاسْتُ، ويفتحُ.
وكجعفرٍ: الموتُ.

الذبْحَة (المعجم الوسيط) [0]


 الصدرية ألم نوبي وضيق بالصدر مَعَ إحساس بالاختناق وبالإشراف على الْمَوْت (مج) الذبْحَة:  الذباح 

المشرحة (المعجم الوسيط) [0]


 منضدة تهَيَّأ للتشريح (محدثة) وغرفة كَبِيرَة تعد لتشريح الْأَجْسَام بعد مَوتهَا (محدثة) 

الْموَات (المعجم الوسيط) [0]


 مَا لَا حَيَاة فِيهِ وَالْأَرْض الَّتِي لم تزرع وَلم تعمر وَلَا جرى عَلَيْهَا ملك أحد الْموَات:  الْمَوْت يَقع فِي الدَّوَابّ 

المنسأة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَصَا الغليظة الَّتِي تكون مَعَ الرَّاعِي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا دلهم على مَوته إِلَّا دَابَّة الأَرْض تَأْكُل منسأته} 

النشور (المعجم الوسيط) [0]


 مُبَالغَة الناشر وَمن الرِّيَاح الَّتِي تثير السحب وتنشرها النشور:  بعث الْمَوْتَى يَوْم الْقِيَامَة 

النشغة (المعجم الوسيط) [0]


 وتنفسة من تنفس الصعداء وفواقة خُفْيَة جدا عِنْد الْمَوْت (ج) نشغات النشغة:  الرمق 

الجراف (المعجم الوسيط) [0]


 الذَّاهِب بِكُل شَيْء يُقَال سيل جراف وَمَوْت جراف وَرجل جراف أكول جدا 

الحناط (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا يخلط من الطّيب الأكفان الْمَوْتَى وأجسامهم خَاصَّة من مسك وذريرة وصندل وَعَنْبَر وكافور وَغير ذَلِك 

اسبطر (المعجم الوسيط) [0]


 اضْطجع وامتد يُقَال اسبطرت الذَّبِيحَة امتدت للْمَوْت بعد الذّبْح وَفِي السّير أسْرع والبلاد استقامت 

الْمَيِّت (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي فَارق الْحَيَاة (ج) أموات الْمَيِّت:  الْمَيِّت وَمن فِي حكم الْمَيِّت وَلَيْسَ بِهِ (ج) أموات وموتى 

المنهاة (المعجم الوسيط) [0]


 الْغَايَة يُقَال الْمَوْت منهاة النَّاس وَالْعقل وَيُقَال رجل منهاة عَاقل حسن الرَّأْي 

نعي (مقاييس اللغة) [0]



النون والعين والحرف المعتلّ: أصلٌ صحيح يدلُّ على إشاعةِ شيء. منه النَّعِيُّ: خبَرُ الموت، وكذا الآتي بخَبرِ المَوْت يقال له نَعِيٌّ أيضاً.ويقال: نَعَاءِ فلاناً، أي انْعَه. قال:
نَعَاءِ جُذاماً غير موتٍ ولا قَتْلِ      ولكنْ فراقاً للدَّعائمِ والأصلِ

ومن الباب: هو ينْعَى على فلانٍ، إذا وبَّخَه، كأنَّه يُشِيعُ عليه ذنوبَه.
وهو يستَنْعي الظِّباء: يدعوها، يتقدَّمُها فتَتْبعهُ.
واستنعَيتُ القوم، إذا تقدّمتَهم ليتْبَعوك، وهذا على إشاعة الصَّوت بالدُّعاء.
ويقال: شاعَ ذِكرُ فلانٍ واستَنْعَى بمعنىً. قال الأصمعيّ: استَنْعَى بفلانٍ الشَّرّ، أي تتابَعَ بهالشّرّ.
واستَنْعَى به [حُبُّ] الخَمْر: تمادَى به.
ومعنى هذا أنَّ الخمر كأنَّها دَعتْه وصوَّتَتْ به فتبِعَها.

زعط (لسان العرب) [0]


زَعَطَه زَعْطاً: خَنَقَه. زاعِطٌ: ذابِحٌ كذاعِطٍ.
وزَعَطَ الحِمارُ: ضَرطَ، قال: وليس بثبت.

حشرج (المعجم الوسيط) [0]


 ردد نَفسه فِي حلقه وَيُقَال حشرج المحتضر عِنْد الْمَوْت وحشرجت روحه فِي صَدره أوشك أَن يَمُوت 

احْتضرَ (المعجم الوسيط) [0]


 الْمجْلس حَضَره وَالْمَكَان نزل بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كل شرب محتضر} يحضرهُ مستحقوه احْتضرَ:  حَضَره الْمَوْت