النون والطاء والقاف أصلانِ صحيحان: أحدهما كلام أو ما أشبهه، والآخَر جنسٌ من اللِّباس.الأوَّل المَنْطِق، ونَطَق يَنطِق نُطْقَاً.
ويكون هذا لما لا نفهمه نحن. قال الله تعالى في قِصّة سليمان: عُلِّمْنَا مَنْطِقَ الطَّيْر [النمل 16].والآخَر النِّطاق: إزارٌ فيه تِكَّة.
وتسمَّى الخاصرة: الناطقة، لأنَّها بموضع النِّطاق.
ويقال للشَّاة التي يُعْلَمُ عليها في موضِع النِّطاق بحُمْرَة: منَطَّقة. النِّطاق: أكَمَةٌ لهم. كلُّ ما شَدَدتَ به وَسَطك. اسمٌ لشيء بعينه.
وجاء فلانٌ منتطِقاً فرسَه، إذا جانَبَه ولم يركبْه، كأنَّه عِندَ النِّطاق منه، إذْ كان بجَنْبه. فأمَّا قولُه:
فقد قال قومٌ: أراد به . . . أكمل المادة هذا، وأنَّه لا يزال يَجنُبُ فرساً جواداً.
ويقال هو من الباب الأوَّل، أي منتطقٌ قائلٌ مَنْطِقاً في الثَّناء على قومي.ويقولون - وهو من الثَّاني- "منْ يَطُلْ ذَيلُ أبيه ينتطِقْ به"، وهو مثلٌ، أي من كَثُر بنو أبيه أعانُوه.
نَطَقَ: "نَطْقًا" من باب ضرب، و "مَنْطِقًا" ، و "النُّطْقُ" بالضم اسم منه، و "أَنْطَقَهُ" "إِنْطَاقًا" جعله "يَنْطِقُ" ويقال "نَطَقَ" لسانه كما يقال "نَطَقَ" الرجل، و "نَطَقَ" الكتاب بين وأوضح، و "انْتَطَقَ" فلان تكلم، و "النِّطَاقُ" جمعه "نُطُقٌ" مثل كتاب وكتب وهو مثل إزار فيه تكة تلبسه المرأة وقيل هو حبل تشد به وسطها للمهنة وعليه بيت الحماسة: كتاب النون كُرْهًا وحَبْلُ نِطَاقِهَا لَمْ يُحْلَلِو "المِنْطَقُ" بالكسر ما شددت به وسطك فعلى هذا "النِّطَاقُ" ، و "المِنْطَقُ" واحد وقيل لأسماء بنت أبي بكر "ذَاتُ النِّطَاقَيْنِ" قيل: لأنها كانت تطارق نطاقا على نطاق وقيل كان لها نطاقان تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد للنبي صلى الله عليه وسلم حين كان في الغار، قال الأزهري: وهذا أصح القولين، و "انْتَطَقَ" شد المِنْطَقَ على وسطه، و "المِنْطَقَةُ" اسم لما يسميه الناس الحياصة.
نطا ونطيطا وثب وَفِي الأَرْض ذهب فِيهَا وَفِي مَنْطِقه هذر فَهُوَ نطاط وَالشَّيْء نطا مده أَو شده
المنْطِقُ: الكلامُ.
وقد نَطَقَ نُطْقاً وأنْطَقَهُ غيره، وناطَقَهُ واسْتَنْطَقَهُ، أي كلَّمه.
والمِنْطيقُ: البليغُ.
وقولهم: ماله صامتٌ ولا ناطِقٌ: فالناطقُ: الحيوانُ، والصامت: ما سواه.
والنِطاقُ: شُقَّةٌ تَلبَسها المرأةُ وتَشُدَّ وسطَها ثم تُرسِل الأعلى على الأسفل إلى الرُكبة والأسفل يَنْجَرُّ على الأرض، وليس لها حُجْزَةٌ ولا نَيْفَقٌ ولا ساقان؛ والجمع نطقٌ.
وقد انتطقتِ المرأةُ، أي لبست النِطاقَ.
وانْتَطَقَ الرجلُ، أي لبس المِنْطَقَ، وهو كلُّ ما شددتَ به وسطك.
وفي المثل: "مَنْ يَطَلْ هَنُ أبيه يَنْتَطِقْ به"، أي من كثُر بنو أبيه يتقوَّى بهم. معروفة، اسمٌ لها خاصَّةً، تقول منه: نَطَّقْتُ الرجلَ تَنْطيقاً فَتَنَطَّقَ، أي شدَّها في وسطه.
ومنه قولهم: جبلٌ أشَمُّ مُنَطَّقٌ؛ لأنَّ السحاب لا . . . أكمل المادة يبلغ أعلاه.
وجاء فلانٌ مُنْتَطِقاً فرسَهُ، إذا جَنَبَهُ ولم يركبْه. قال الشاعر:
يقول: لا أزال أجْنُبُ فرسي جَواداً.
ويقال: إنَّه أراد قولاً يُسْتَجادُ في الثناء على قومي.
والناطِقَةُ: الخاصرةُ.
نَطَقَ الناطِقُ يَنْطِقُ نُطْقاً: تكلم. الكلام.
والمِنْطِيق: البليغ؛ أَنشد ثعلب: والنَّوْمُ ينتزِعُ العَصا من ربِّها، ويَلوكُ، ثِنْيَ لسانه، المِنْطِيق وقد أَنْطَقَه الله واسْتَنْطقه أَي كلَّمه وناطَقَه.
وكتاب ناطِقٌ بيِّن، على المثل: كأَنه يَنْطِق؛ قال لبيد: أو مُذْهَبٌ جُدَدٌ على أَلواحه، أَلنَّاطِقُ المَبْرُوزُ والمَخْتومُ وكلام كل شيء: مَنْطِقُه؛ ومنه قوله تعالى: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير؛ قال ابن سيده: وقد يستعمل المَنطِق في غير الإنسان كقوله تعالى: عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطير؛ وأَنشد سيبويه: لم يَمْنع الشُّرْبَ منها، غَيْرَ أَن نطقت حمامة في غُصُونٍ ذاتِ أَوْقالِ لما أضاف غيراً إلى أن بناها معها وموضعها الرفع.
وحكى يعقوب: أَن أَعرابيّاً ضَرطَ فتَشَوَّر . . . أكمل المادة فأَشار بإبهامه نحو استه، وقال: إنها خَلْف نَطَقَت خَلْفاً، يعني بالنطق الضرط.
وتَناطَق الرجلان: تَقاوَلا؛ وناطَقَ كلُّ واحد منهما صاحبه: قاوَلَه؛ وقوله أَنشده ابن الأعرابي: كأَن صَوْتَ حَلْيَها المُناطِقِ تَهزُّج الرِّياح بالعَشارِقِ أراد تحرك حليها كأنه يناطق بعضه بعضاً بصوته.
وقولهم: ما له صامِت ولا ناطِقٌ؛ فالناطِقُ الحيوان والصامِتُ ما سواه، وقيل: الصامِتُ الذهب والفضة والجوهر، والناطِقُ الحيوان من الرقيق وغيره، سمي ناطِقاً لصوته.
وصوتُ كلِّ شيء: مَنْطِقه ونطقه. والمِنْطقةُ والنِّطاقُ: كل ما شد به وسطه. غيره: والمِنْطَقة معروفة اسم لها خاصة، تقول منه: نطَّقْتُ الرجل تَنْطِيقاً فتَنَطَّق أي شدَّها في وسطه، ومنه قولهم: جبل أَشَمُّ مُنَطَّقٌ لأن السحاب لا يبلغ أَعلاه وجاء فلان منُتْطِقاً فرسه إذا جَنَبَهُ ولم يركبه، قال خداش بن زهير: وأَبرَحُ ما أَدامَ الله قَوْمي، على الأَعداء، مُنْتَطِقاً مُجِيدا يقول: لا أَزال أَجْنُب فرسي جواداً، ويقال: إنه أَراد قولاً يُسْتجاد في الثناء على قومي، وأَراد لا أَبرح، فحذف لا، وفي شعره رَهْطي بدل قومي، وهو الصحيح لقوله مُنْتَطِقاً بالإفراد، وقد انْتَطق بالنِّطاق والمِنْطَقة وتَنعطَّق وتَمَنْطَقَ؛ الأَخيرة عن اللحياني.
والنِّطاق: شبه إزارٍ فيه تِكَّةٌ كانت المرأَة تَنتَطِق به.
وفي حديث أُم إسمعيل: أَوَّلُ ما اتخذ النساءُ المِنْطَقَ من قِبَلِ أُم إسمعيل اتخذت مِنْطَقاً؛ هو النِّطاق وجمعه مناطق، وهو أَن تلبس المرأة ثوبها، ثم تشد وسطها بشيء وترفع وسط ثوبها وترسله على الأسفل عند مُعاناةِ الأَشغال، لئلا تَعْثُر في ذَيْلها، وفي المحكم: النَّطاق شقَّة أو ثوب تلبسه المرأَة ثم تشد وسطها بحبل، ثم ترسل الأعلى على الأسفل إلى الركبة، فالأَسفل يَنْجَرّ على الأَرض، وليس لها حُجْزَة ولا نَيْفَق ولا ساقانِ، والجمع نُطُق .
وقد انْتَطَقت وتَنَطَّقت إذا شدت نِطاقها على وسطها؛ وأَنشد ابن الأعرابي: تَغْتال عُرْضَ النُّقْبَةِ المُذالَهْ، ولم تَنَطَّقْها على غِلالَهْ، وانْتَطق الرجل أَي لبس المِنْطَق وهو كل ما شددت به وسطك.
وقالت عائشة في نساء الأَنصار: فعَمَدْن إلى حُجَزِ أو حُجوز مناطِقهنّ فَشَقَقْنَها وسَوَّيْنَ منها خُمُراً واخْتَمَرْنَ بها حين أَنزل الله تعالى: ولْيَضْرِبْنَ بخُمُرهنّ على جيوبهن؛ المَناطِق واحدها مِنْطق، وهو النِّطاق. يقال: مِنْطَق ونِطاق بمعنى واحد، كما يقال مِئْزر وإزار ومِلحف ولِحاف ومِسْردَ وسِراد، وكان يقال لأسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنهما، ذات النطاقَيْنِ لأنها كانت تُطارِق نِطاقاً على نِطاق، وقيل: إنه كان لها نِطاقان تلبس أحدهما وتحمل في الآخر الزاد إلى سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وأبي بكر، رضي الله عنه، وهما في الغار؛ قال: وهذا أصح القولين، وقيل: إنها شقَّت نِطاقها نصفين فاستعملت أَحدهما وجعلت الآخر شداداً لزادهما.
وروي عن عائشة، رضي الله عنها: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما خرج مع أبي بكر مهاجرَيْنِ صنعنا لهما سُفْرة في جِراب فقطعت أَسماء بنت أبي بكر، رضي الله عنهما، من نِطاقها وأَوْكَت به الجراب، فلذلك كانت تسمى ذات النطاقين، واستعاره علي، عليه السلام، في غير ذلك فقال: من يَطُلْ أَيْرُ أَبيه يَنْتَطِقْ به أَي من كثر بنو أَبيه يتقوى بهم؛ قال ابن بري: ومنه قول الشاعر: فلو شاء رَبِّي كان أَيْرُ أَبِيكمُ طويلاً، كأَيْرِ الحَرثِ بنَ سَدُوسِ وقال شمر في قول جرير: والتَّغْلَبيون، بئس الفَحْلُ فَحْلُهُمُ قِدْماً وأُمُّهُمُ زَلاَّءُ مِنْطِيقُ تحت المَناطق أَشباه مصلَّبة، مثل الدُّوِيِّ بها الأَقلامُ واللِّيقُ قال شمر: مِنْطيق تأْتزر بحَشِيَّة تعظِّم بها عجيزتها، وقال بعضهم: النِّطاق والإزار الذي يثنى؛ والمِنْطَقُ: ما جعل فيه من خيط أَو غيره؛ وأَنشد: تَنْبُو المَناطقُ عن جُنُوبهِمُ، وأَسِنَّةُ الخَطِّيِّ ما تَنْبُو وصف قوماً بعظم البطون والجُنوب والرخاوة.
ويقال: تَنَطَّقَ بالمِنْطقة وانْتَطق بها؛ ومنه بيت خِداش بن زهير: على الأعداء مُنْتطقاً مُجِيدا وقد ذكر آنفاً. من المعز: البيضاءُ موضِع النِّطاق.
ونَطَّق الماءُ الأَكَمَةَ والشجرة: نَصَفَها، واسم ذلك الماء النِّطاق على التشبيه بالنِّطاق المقدم ذكره، واستعارة عليّ، عليه السلام، للإسلام، وذلك أَنه قيل له: لَمَ لا تَخْضِبُ فإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد خَضَب؟ فقال: كان ذلك والإسلامُ قُلٌّ، فأَما الآن فقد اتسع نِطاقُ الإسلام فامْرَأً وما اختار. التهذيب: إذا بلغ الماء النِّصْف من الشجرة والأكَمَة يقال قد نَطَّقَها؛ وفي حديث العباس يمدح النبي، صلى الله عليه وسلم: حتى احْتَوى بَيْتُكَ المُهَيْمِنُ من خِنْدِفَ عَلْياءَ، تحتها النُّطُقُ النُّطُق: جمعِ نطاقٍ وهي أَعراضٌ من جِبال بعضها فوق بعض أَي نواحٍ وأَوساط منها شبهت بالنُّطُق التي يشد بها أوساط الناس، ضربه مثلاً له في ارتفاعه وتوسطه في عشيرته، وجعلهم تحته بمنزلة أوساط الجبال، وأَراد ببيته شرفه، والمُهَيْمِنُ نعته أَي حتى احتوى شرفك الشاهد على فضلك أعلى مكان من نسبِ خِنْدِفَ.
وذات النِّطاقِ أَيضاً: اسم أَكَمةٍ لهم. ابن سيده: ونُطُق الماء طرائقه، أَراه على التشبيه بذلك؛ قال زهير: يُحِيلُ في جَدْوَل تَحْبُو ضفادعُهُ، حَبْوَ الجَواري تَرى في مائة نُطُقا والنَّاطِقةُ: الخاصرة.
الْمنطق وجزء مَحْدُود من الأَرْض لَهُ خَصَائِص مُمَيزَة وَهُوَ على الكرة الأرضية كالحزام وَذَلِكَ كالمنطقة الاستوائية ومنطقة الْبَحْر الْأَبْيَض (محدثة) (ج) مناطق المنطقة: المنطقة (محدثة) المنطقة: لابسه النطاق وَمن الْحَيَوَانَات الملونة مَوضِع النطاق
الْكَلَام وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {علمنَا منطق الطير} وَعلم يعْصم الذِّهْن من الْخَطَأ فِي الْفِكر وَيُقَال فلَان منطقي عَالم بالْمَنْطق أَو يفكر تفكيرا مُسْتَقِيمًا الْمنطق: مَا يشد بِهِ الْوسط (ج) مناطق
المنطقة المعتدلة (فِي الجغرافيا) منْطقَة تجاور المنطقة الاستوائية فِي شماليها وَتسَمى المعتدلة الشمالية وَأُخْرَى فِي جنوبيها وَتسَمى المعتدلة الجنوبية
فلَان خنوا وخنا أفحش فِي مَنْطِقه وَيُقَال خنا فِي مَنْطِقه والجذع وَغَيره خنيا قطعه
الْمَخْلُوط بالعسل وَيُقَال هُوَ معسول الْكَلَام حُلْو الْمنطق وَهِي معسولة الْكَلَام حلوة الْمنطق طيبَة النغمة وَهُوَ معسول المواعيد صادقها
فِي مَنْطِقه (يجز) وجزا ووجوزا أسْرع فِيهِ وَاخْتَصَرَهُ وَالْكَلَام قصره وقلله فَهُوَ واجز وجز: فِي مَنْطِقه (يوجز) وجزا ووجازة وجز فِيهِ وَالْكَلَام قصر فِي بلاغة فَهُوَ وجيز ووجز
جعس وتقذر وأفحش فِي مَنْطِقه
على فلَان فِي مَنْطِقه خنى أفحش
(عِنْد المنطقيين) قِيَاس مؤلف من المظنونات أَو المقبولات
منْطقَة أَو هَيْئَة على رَأسهَا مدير (محدثة)
أَتَى بالفحش وَيُقَال أفحش عَلَيْهِ فِي الْمنطق
فلَان أفحش فِي كَلَامه وَفِي مَنْطِقه أَخطَأ
منْطقَة من الْبِلَاد تخضع لسلطة أَسْقُف (د)
جيل من النَّاس يسكنون منْطقَة القطب الشمالي
من الْكَلَام الْقَبِيح السَّيئ يُقَال منطق أقذع
اللخلخانِيَّة: العجمة في المنطق؛ يقال رجل لَخْلَخانِيٌّ، إذا كان لا يفصح.
بذوا وبذاء سَاءَ خلقه وَعَلِيهِ أفحش فِي مَنْطِقه
(فِي الْمنطق) اللَّذَان لَا يَجْتَمِعَانِ وَقد يرتفعان كالأبيض وَالْأسود
شدّ وَسطه بمنطقة وتعاطى علم الْمنطق (مو)
خَفَتَ الصوتُ خُفوتاً: سكن.
ولهذا قيل للميت خَفَتَ، إذا انقطع كلامُه وسكتَ؛ فهو خافِتٌ.
وخَفَتَ خُفاتاً، أي مات فجأةً.
والمُخافَتة والتَخافُت: إسرارُ المنطق. مثله. قال الشاعر:
أعظم القارات اتساعا بَين خطي الْعرض الشماليين ١. ٥ ٧٨. ٥ مَا عدا جزائر الْهِنْد الشرقية وتمتد من المنطقة الحارة إِلَى المنطقة الجامدة الشمالية ويعيش فِيهَا نَحْو نصف سكان الْعَالم النِّسْبَة إِلَيْهَا أسيوي (مج) وَقد تنطق آسيا بِالْمدِّ وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا آسي وآسيوي
الْحَادِي وَالرَّابِع من خيل الحلبة و (عِنْد المنطقيين) الْجُزْء الثَّانِي من الْقَضِيَّة الشّرطِيَّة
(فِي الفلسفة والمنطق) قضايا مسلمة يتَوَصَّل بهَا إِلَى علم قضايا مَجْهُولَة
فخامة ضخم وَعظم قدره والمنطق جزل فَهُوَ فخم (ج) فخام
يُقَال فِي كَلَامه تنَاقض بعضه يَقْتَضِي إبِْطَال بعض و (فِي الْمنطق) النِّسْبَة بَين المتناقضين
فِيهِ بَالغ فِي تجويده يُقَال تنوق فِي مَنْطِقه وتنوق فِي ملبسه وَبِه ترفق
الزُّنْجُبُ، بالضم،
والزَّنْجُبانُ، بفتحِ الزَّايِ وضم الجيم: المِنْطَقَةُ. والزَّنْجَبَةُ: العُظَّامَةُ.
هَذَى في منطقة يَهْذي ويَهْذو هَذْواً وهَذَياناً.
وهَذَوْتُ بالسيف، مثل هَذَذْتُ.
زاغَ زَوْغاً: مالَ وأمالَ،
و~ الناقَةَ: جَذَبَها بالزِمامِ،
و~ في المَنْطِقِ زَوَغاناً: جارَ.
غَلطا أَخطَأ وَجه الصَّوَاب يُقَال غلط فِي الْأَمر أَو فِي الْحساب أَو فِي الْمنطق فَهُوَ غلطان
لَهُ فِي الْمنطق تعدى فِي القَوْل كأقذع وَالرجل وَغَيره جرده لأمر وَلم يشْغلهُ بِغَيْرِهِ
) شَدَّاد السَّرَاوِيل والمنطقة وكيس للنَّفَقَة يشد فِي الْوسط (مَعَ) (ج) هماين وهمايين
زاغَ الطريق زَوْغاً وزَيْغاً: عَدَلَ، والياء أَفصح؛ أَنشد ابن جني في الواو: صَحا قَلْبي وأَقْصَرَ واعِظايَهْ، وعُلِّقَ وصْلَ أَزْوَغَ مِنَ عَظايَهْ جعل الزَّيَغانَ للعَظايةِ.
ويقال: زاغَ في كلّ ما جرى في المَنْطِقِ يَزُوغُ زَوَغاناً، وتقول: أَنت أَزَغْتَه في كلّ ما جرى في المَنْطِقِ، وأَنا أُزِيغُه إزاغةً، وزاوَغْتُه مُزاوَغَةً وزِواغاً وزُغْتُ به زَوَغاناً.
هَغَّ: حكاية التَّغَرْغُرِ ولا يصرف منه فعل لثقله على اللسان وقبحه في المَنْطِق إلا أَن يُضْطَرَّ شاعر.
الهاء والراء والحرف المعتلّ والمهموز، بابٌ لم يُوضَع على قِياسٍ، وأُصولُ كلمه متباينة وممَّا جاء منه: هَرَوْتَهُ بالهرَاوة: ضربتُه بها.
وهَرَّيتُ العمامةَ: صَفَّرْتُها. قال ابنُ دريد: الهَرْوُ لا أصْلَ لـه في العربيَّة، إلاَّ أنَّ أبا مالكٍ جاء بحرفٍ أنكره أهلُ اللُّغة. قال: هَرَوْتُ اللّحمَ: أنضَجْتُه.
وإنما هو هَرَأْته.ومن المهموز الهُرَاء: المَنْطِق الفاسِد. يقال: أهْرَأَ الرّجُل في مَنطِقِه. قال:
وتهرَّأَ اللّحمُ: طُبِخَ حتى يتساقَطَ عن العظْم.
وهَرَأَه البَردُ: أصابَتْهُ شِدَّتُه، وكذا أهرأه.
الشَّخْسُ: الاضْطِرابُ، والاِختلافُ، وفتحُ الحِمارِ فَمَهُ عند التَّثاؤُبِ،
كالتَّشاخُسِ، والفعْلُ كمنع.
وأمْرٌ شَخيسٌ: متفرِّقٌ.
ومَنْطِقٌ شَخيسٌ: مُتَفاوِتٌ.
وأشْخَسَ في المَنْطِقِ: تَجَهَّمَ،
و~ فلاناً: اغْتَابَهُ.
وتَشاخَسَتْ أسنانُهُ: اخْتَلَفَتْ، ومالَ بعضُها، وسَقَطَ بعضٌ هَرَماً،
و~ ما بَيْنَهُم: فَسَدَ،
و~ أمْرُهُم: افْتَرَقَ،
و~ رأسُهُ من ضَربِي: افترقَ فِرْقَتَيْنِ.
وشاخَسَ الشَّعَّابُ الصَّدْعَ: مايَلَهُ فبقِيَ غير مُلْتَئمٍ.
إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع اكتشفت كأمريكة الجنوبية فِي نِهَايَة الْقرن الْخَامِس عشر وَهِي بَين المحيطين الأطلسي وَالْهَادِي وَفِي شماليها الْمُحِيط الجامد الشمالي وَهِي كَذَلِك على شكل مثلث كَبِير تَقْرِيبًا رَأسه إِلَى الْجنُوب وَتَقَع بَين خطي الْعرض ١٠ و ٨٣ الشماليين وتمتد من المنطقة الحارة إِلَى المنطقة الجامدة الشمالية وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا أمريكي شمَالي
أَبو عمرو: الزُّنْجُبُ والزَّنْجُبانُ الـمِنْطَقة. ثَوْبٌ تَلْبَسُه المرأَة تحت ثيابها إِذا حاضت.
الْمَنْسُوب إِلَى الجدل وَعند المنطقيين من يستخدم الجدل وَمن الْحمام الصَّغِير الثقيل الطيران لصغره
المنطقة من الْيَابِس الَّتِي تجاور بحرا أَو مسطحًا مائيا كَبِيرا وتتأثر بأمواجه (مج) (ج) سواحل
شجيرة شوكية تنمو فِي منْطقَة حَوْض الْبَحْر الْمُتَوَسّط ذَات أزهار بيض من الفصيلة اللصفية
الرجل أسْرع فِي الْمَشْي وَكَانَ سريع الْبكاء والدمع وَفِي مَنْطِقه وَحَدِيثه انهمك وَأكْثر وَإِلَيْهِ تباكى
الهَرَمَّعُ، كعَمَلَّسٍ: السريعُ البُكاءِ، والسُّرْعةُ، والخِفَّةُ، فِعْلُهُما: اهْرَمَّعَ،
و~ في مَنْطِقِه: انْهَمَكَ وأكْثَرَ،
و~ إليه: تَباكَى.
غَلِطَ: في منطقه "غَلَطًا" : أخطأ وجه الصواب، و "غَلَّطْتُهُ" أنا قلت له "غَلِطْتَ" أو نسبته إلى الغلط.
الشَّيْء وَبِه أظهره وصفحته أظهر الْمُخَالفَة وَالرجل أخرجه إِلَى الْبَادِيَة وَفِي مَنْطِقه جَار وتعدى
العَفْلَقُ، كجعفرٍ وعَمَلَّسٍ: الفَرْجُ الواسِعُ الرِّخْوُ، والمرأةُ الخَرْقاءُ السَّيِّئَةُ المَنْطِقِ،
كالعَفَلَّقَةِ.
والعُفلوقُ، كزُنْبورٍ: الأحمقُ.
الرجل فِي مَنْطِقه هذرا وهذرا تكلم بِمَا لَا يَنْبَغِي وَالْيَوْم هذرا اشْتَدَّ حره يُقَال يَوْم هاذر
الذَّوْذَخُ، ككَوْكَبٍ: العِذْيَوْطُ، والعِنِّينُ.
والذَّخْذاخُ: المُنَقِّبُ عن كلِّ شيء.
والذَّخْذَخانُ: ذُو المَنْطِقِ المُعْرِبِ.
وذاذِيخُ: ة من عملِ حَلَبَ.
هَذَرَ: في منطقه "هَذْرًا" من بابي ضرب وقتل: خلط وتكلم بما لا ينبغي، و "الهَذَرُ" بفتحتين اسم منه ورجل "مِهْذَارٌ" .
زوغا وزوغانا مَال عَن الْقَصْد وَعَن الطَّرِيق عدل وَفِي مَنْطِقه جَار وَالشَّيْء زوغا أماله والناقة جذبها بالزمام
العَفْلَقَ بتسكين الفاء: الضخم المسترخي، وربَّما سمِّي الفرجُ الواسع بذلك، وكذلك المرأة الخرقاء السيئةُ المنطقِ والعملِ.
الطَّائِر ذرقا وذراقا رمى بسلحه وَيُقَال ذرق بسلحه وَكَلَام يذرق عَلَيْهِ مستهجن وعَلى النَّاس أفحش عَلَيْهِم فِي مَنْطِقه
إِحْدَى القارات السَّبع وأصغرها مساحة مَا عدا أستراليا وَهِي فِي الْجُزْء الشمالي الغربي من الدُّنْيَا الْقَدِيمَة بَين خطي الْعرض ٣٧ ٧١ الشماليين وتفصل بَينهَا وَبَين آسيا جبال أورال وجبال القوقاز وَالْبَحْر الْأسود وَبَينهَا وَبَين إفريقية الْبَحْر الْمُتَوَسّط وَفِي غربيها الْمُحِيط الأطلسي وَفِي شماليها الْمُحِيط الجامد الشمالي ومعظم أراضيها فِي المنطقة المعتدلة ويمتد بعض أَجْزَائِهَا الشمالية إِلَى المنطقة الجامدة النِّسْبَة إِلَيْهَا أوروبي
يُقَال (فِي علم الْمنطق) (لفظ مقول بالتشكيك) لفظ يدل على أَمر عَام مُشْتَرك بَين أَفْرَاد لَا على السوَاء بل على التَّفَاوُت كَلَفْظِ الْأَبْيَض
الْمَادَّة الَّتِي يبْنى عَلَيْهَا الْمُتَكَلّم أَو الْكَاتِب كَلَامه وَمن الْأَحَادِيث المختلق و (فِي الفلسفة) الْمدْرك ويقابل الذَّات وَالْمقول عَنهُ (فِي الْمنطق) ويقابل الْمَحْمُول (مج)
الفاء والخاء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على جَزَالةٍ وعِظَم. يقال: منطِقٌ فَخْم: جزل.
ويقولون: الفَخْم من الرِّجال: الكثير لحم الوجْنَتين.
فَخُمَ الرجل بالضم فَخامَةً، أي ضَخُمَ.
ورجلٌ فَخْمٌ، أي عظيم القدر.
والتَفْخيمُ: التعظيمُ.
وتَفْخيمُ الحرف: خلاف إمالته. فخمٌ، أي جَزْلٌ.
الْحر غتما اشْتَدَّ وَأخذ بِالنَّفسِ غتم: غتما وغتمة لم يفصح لعجمة فِي مَنْطِقه فَهُوَ أغتم (ج) غتم وأغتام وَهِي غتماء (ج) غتم
دراسة المبادئ الأولى وَتَفْسِير الْمعرفَة تَفْسِيرا عقليا وَكَانَت تَشْمَل الْعُلُوم جَمِيعًا واقتصرت فِي هَذَا الْعَصْر على الْمنطق والأخلاق وَعلم الْجمال وَمَا وَرَاء الطبيعة (مَعَ)
شدّ وَسطه بالمنطقة وَيُقَال انتطقت الأَرْض بالجبال أحاطت بهَا الْجبَال وَهُوَ ينتطق بقَوْمه وإخوانه يعتضد بهم وانتطق فرسا جنبه وَلم يركبه
الغُتْمَةُ: في المنطق مثل العُجْمَةِ وزنا ومعنى، و "غَتِمَ غَتَمًا" من باب تعب فهو "أَغْتَمُ" لا يفصح شيئا، وامرأة "غَتْمَاءُ" والجمع "غُتْمٌ" من باب أحمر.
الْكَلَام الْفَاسِد الْكثير المضطرب وَفِي حَدِيث عَليّ (فَركب بهم الزلل وزين لَهُم الخطل) الْمنطق الْفَاسِد الخطل: الأحمق والسريع الطعْن بِالسِّنَانِ
الْعيار و (فِي الفلسفة) نموذج مُتَحَقق أَو مُتَصَوّر لما يَنْبَغِي أَن يكون عَلَيْهِ الشَّيْء وَمِنْه الْعُلُوم المعيارية وَهِي الْمنطق والأخلاق وَالْجمال وَنَحْوهَا (مج) (ج) معايير
نَزعَة فِي جَمِيع فروع الْفَنّ تعرف بالعودة إِلَى الطبيعة وإيثار الْحس والعاطفة على الْعقل والمنطق وتتميز بِالْخرُوجِ على أساليب القدماء باستحداث أساليب جَدِيدَة (مج)
أَتَى بالبرهان وَيُقَال برهن عَلَيْهِ (الْبُرْهَان) : الْحجَّة الْبَيِّنَة الفاصلة و (عِنْد المنطقيين) قِيَاس مؤلف من مُقَدمَات يقينية و (عِنْد الرياضيين) مَا يثبت قَضِيَّة من مُقَدمَات مُسلم بهَا (ج) براهين
العجمة فِي الْمنطق يُقَال أَتَانَا رجل فِيهِ لخلخانية وَعند أَعْرَاب الشحر وعمان نقص بعض حُرُوف الْكَلم فِي الإدراج والوصل يَقُولُونَ فِي مَا شَاءَ الله مشا الله
(فِي الْمنطق) مَا لَا يَجْتَمِعَانِ وَلَا يرتفعان فِي شَيْء وَاحِد وَحَال وَاحِدَة نَحْو أَبيض وَلَا أَبيض وَمن الْكَلَام مَا لَا يَصح أَحدهمَا مَعَ الآخر فِي شَيْء وَاحِد وَحَال وَاحِدَة نَحْو هُوَ كَذَا وَلَيْسَ بِكَذَا
ابن السكيت: قال عن الفزاري: هذه قِرَّةٌ لها هَريئَةٌ، على فَعيلَةٍ، أي يُصيبُ المالَ والناسَ منه ضُرٌّ وسَقْطَةٌ أو مَوْتٌ. الأصمعيّ: هَرَأَهُ البردُ يَهْرَؤُهُ هَرْءاً، أي اشتدَّ عليه حتَّى كاد يقتلُهُ.
وهَرئَ المالُ بالكسر، وهَرِئَ القومُ فهم مُهْروءون، وقال ابن مقبلٍ يرثي عثمان بن عفَّان:
يعني بالحيا الغيثَ والخصبَ.
وأهْرَأَهُ البردُ: لغةٌ في هَرَأَهُ، عن الفرَّاء.
وأهْرَأْنا في الرواحِ، أي أبردنا.
وهَرَأْتُ اللحمَ هَرْءاً، وأَهْرَأْتُهُ وهَرَّأْتُهُ تَهْرِئَةً، إذا أجدتَ إنضاجَهُ فتَهَرَّأَ حتَّى سقطَ عن العظمِ، فهو لحمٌ هَريءٌ. أبو زيد: هَرَأَ الرجلُ في منطِقِهِ هَرْءاً، إذا قال الخَنا والقَبيحَ.
وقال ابن السكيت: . . . أكمل المادة هَرَأَ الكلامَ، إذا أكثر منه في خطأٍ، وهو منطِقُ هُراءُ، بالضم.
وقال ذو الرمّة:
الفَخْم من الرجال: الكثير لحم الوجنتين، وفي وجهه فَخامة. وتقول العرب: أجمل النساء الفَخْمَة الأسيلة، يريدون أنها واسعة الخدَّين سهلتهما. وهذا منطق فَخْمٌ، للجَزْل.
فَخُمَ، ككرُمَ: ضَخُمَ.
والفَخْمُ: العظيمُ القَدْرِ،
و~ من المَنْطِقِ: الجَزْلُ.
والتَّفْخيمُ: التَّعْظيمُ، وتَرْكُ الإِمالةِ.
والفُخَمِيَّةُ، كجُهَنِيَّةٍ: التَّعَظُّمُ، والاسْتِعْلاءُ،
والفَيْخَمانُ، كزَعْفرانٍ: المُعَظَّمُ يُصْدَرُ عن رأيِه، ولا يُقْطَعُ أمْرٌ دونَهُ.
الأهوج فِي مَنْطِقه وَيُقَال جَيش أرعن عَظِيم جرار أَو مُضْطَرب لكثرته وجبل أرعن ذُو رعان طوال أَي أنوف عِظَام شاخصة وَرجل أرعن طَوِيل الْأنف (ج) رعن
الْجرْح غثا صَار فِيهِ غثيث وَاللَّحم وَالشَّيْء غثاثة وغثوثة فسد فَهُوَ غث وغثيث وَالشَّاة نحفت وضعفت فَهِيَ غثة وَحَدِيث الْقَوْم ردؤ وَفَسَد وَيُقَال غث الرجل فِي الْمنطق فَهُوَ غث
الحكم وَمَسْأَلَة يتنازع فِيهَا وَتعرض على القَاضِي أَو الْقُضَاة للبحث والفصل (مو) و (فِي الْمنطق) قَول مكون من مَوْضُوع ومحمول يحْتَمل الصدْق وَالْكذب لذاته وَيصِح أَن يكون مَوْضُوعا للبرهنة (ج) قضايا
الهمزة والسين واللام تدلُّ على حِدّة الشيء وطولهِ في دقّة.
وقال الخليل: الأسَل الرِّماح. قال: وسمّيت بذلك* تشبيهاً لها بأسَل النبات.
وكلُّ نبتٍ له شوكٌ طويل فشوكه أسَلٌ.
والأَسَلةُ مستدَقُّ الذِّراع.
والأسَلة: مستدقُّ اللِّسان. قالوا: وكلُّ شيءٍ محدّد فهو مؤسَّل. قال مزاحم:
يباري: يعارض. سديساها: ضرسان في أقصى الفم، طالا حتّى صارا يعارضان النّابين، وهما الشبا الذي ذَكَر.
والإبزيم: الحديدة التي تراها في المِنْطقة دقيقةً تُمسِك المِنْطقَة إذا شُدّت.
الهاء والزاء واللام كلمتان في قياسٍ واحد، يدُلاّنِ على ضَعف. فالهَزْل: نقيض الجِدّ.
والهُزَال: خِلاف السِّمَن. يقال: هَزَلْتُ دابّتي وقد هُزِلت.
وهَزَلَ في مَنطِقِه. وقع في ماله الهُزَال.
غَلِطَ في الأمر يَغْلَطُ غلطاً، وأغْلَطَهُ غيره.
والعرب تقول: غَلِطَ من مُنطِقه، وغَلِتَ في الحساب.
وبعضهم يجعلهما لغتين بمعنًى.
وغالَطَهُ مُغالَطَةٌ.
والتَغْليطُ: أن تقول للرجل: غَلِطْتَ.
والأُغْلوطَةُ: ما يُغْلَطُ به من المسائل.
سَار فِي الهاجرة وَدخل فِي وَقت الهاجرة ونطق الهجر وَيُقَال أَهجر فِي مَنْطِقه وَالشَّيْء بلغ حَده فِي التَّمام وَيُقَال أهجرت الفتاة شبت شبَابًا حسنا وَالْحَامِل عظم بَطنهَا وبفلان اسْتَهْزَأَ بِهِ
فلَان فِي مَنْطِقه هرءا أَكثر الْخَطَأ والقبيح فِي كَلَامه وَالرِّيح اشْتَدَّ بردهَا وَالْبرد فلَانا هرءا وهراءة اشْتَدَّ عَلَيْهِ حَتَّى قَتله أَو كَاد وَيُقَال هرأ الْبرد الْمَاشِيَة وَفُلَان اللَّحْم أنضجه جيدا
الغين والتاء والميم أصلٌ يدلُّ على انفلاقٍ في الشيء وانسداد. من ذلك الغُتْمة، وهي العُجْمة في المَنْطِق. للأخْذ بالنَّفْس: الغَتْم.
ويقال للرَّجُل إذا مات: "ورَدَ حِياضَ غُتَيم"، وهو ذلك القياسُ لأنَّه يأتي بيتاً مسدوداً.
نَبَات مائي من الفصيلة السعدية تسمو سَاقه الهوائية إِلَى نَحْو متر أَو أَكثر يَنْمُو بِكَثْرَة فِي منْطقَة المستنقعات بأعالي النّيل وصنع مِنْهُ المصريون القدماء ورق البردى الْمَعْرُوف البردي: نوع من جيد التَّمْر
هَرَأَ في مَنْطِقِه، كمنع: أَكْثَرَ الخَنَا أو الخَطَأَ.
والهُرَاءُ، كَغُرابٍ: المَنْطِقُ الكَثِيرُ، أو الفاسِدُ لا نظامَ له، والكثيرُ الكلامِ الهَذَّاءُ،
كالهُرَأ، كصُرَدٍ.
وكَكتابٍ: فَسِيلُ النخْلِ، وشَيْطانٌ مُوَكَّلٌ بقَبِيحِ الأَحْلامِ.
وهَرَأَهُ البَرْدُ، كمنَعَ، هَرْءاً وهَرَاءَةً: اشْتَدَّ عليه حتى كادَ يَقْتُلُه، أو قَتَلَه،
كأَهْرَأَهُ،
و~ الرِّيحُ: اشْتَدَّ بَرْدُها،
و~ اللَّحْمَ: أنْضَجَه،
كهَرَّأهُ وأَهْرَأه، وقد هَرِئَ، بالكسر، هَرْءاً وهُرْءاً وهُرُوءاً، وتَهَرَّأَ.
وأَهْرَأْنا: أبْرَدْنا، وذلك بالعَشِّي، أو خاصٌّ برَواحِ القَيْظِ،
و~ فلاناً: قَتَلَه،
و~ الكلامَ: أَكْثَرَهُ ولم يُصِبْ.
وهُرِئَ المالُ،
و~ القَوْمُ، كَعُنِيَ، فَهُمْ مَهْرُوؤُون: إذا قَتَلَهُمْ البَرْدُ أو الحَرُّ، وبِخَطِّ الجوهريِّ: هَرِئَ، كَسَمِعَ، وهو تَصْحِيفٌ.
غَلِتَ: في الحساب "غَلَتًا" قيل هو مثل غلط غلطا وزنا ومعنى، وقيل "غَلِتَ" في الحساب وغلط في كلامه وزاد بعضهم فقال: هكذا فرقت العربن فجعلت التاء في الحساب والطاء في المنطق وفي التهذيب مثله.
أَصْغَر القارات وَهِي بَين المحيطين الْهِنْدِيّ وَالْهَادِي وَفِي الْجنُوب الشَّرْقِي من آسيا وتمتد بَين خطي الْعرض ١٠ ٣٩ الجنوبيين ويقسمها مدَار الجدي قسمَيْنِ متساويين تَقْرِيبًا معظمها فِي المنطقة المعتدلة الجنوبية النِّسْبَة إِلَيْهَا أسترالي
أَسَاءَ فَوضع الشَّيْء فِي غير مَوْضِعه وَالزَّرْع تكون فِيهِ الدَّقِيق وَفُلَان سلك مَسْلَك الصَّبِي كَأَن يلجأ إِلَى أمه جزعا أَو ينْطق منطق الصَّبِي وَهُوَ انتكاس فِي الْخلق وَالأُم الْمَوْلُود أرضعه والطائر فرخه زقه وأطعمه
فِي مَنْطِقه عيا وعياء عجز عَنهُ فَلم يسْتَطع بَيَان مُرَاده مِنْهُ وَيُقَال عي بأَمْره وعي عَن حجَّته وَالْأَمر وبالأمر جَهله فَهُوَ عي (ج) أعياء وَهُوَ عي (ج) أعيياه وَهُوَ عيان وَهِي عيا (ج) عيايا
عِنْد القدماء وَاحِد الأقاليم السَّبْعَة وَهِي أَقسَام الأَرْض وبلاد تسمى باسم خَاص كإقليم الْهِنْد وإقليم الْيمن ومنطقة من مناطق الأَرْض تكَاد تتحد فِيهَا الْأَحْوَال المناخية وَالنّظم الاجتماعية كالإقليم الشمالي والإقليم الجنوبي
هودا تَابَ وَرجع إِلَى الْحق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا هدنا إِلَيْك} فَهُوَ هائد (ج) هود وَفُلَان نَشأ فِي الْيَهُودِيَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وعَلى الَّذين هادوا حرمنا كل ذِي ظفر} وَفِي الْمنطق أَدَّاهُ بِسُكُون ورفق
الْمُخَالف يُقَال فلَان نقيضك وَهَذَا القَوْل نقيض ذَاك و (نقيض الدَّعْوَى) (فِي الفلسفة) قَضِيَّة تعَارض دَعْوَى مُعينَة (مُقَابل دَعْوَى) وَالصَّوْت يُقَال نقيض الفراريج ونقيض المفاصل ونقيض الْأَصَابِع والنقيضان (فِي الْمنطق) المتناقضان
قال ابن شميل في المَنْطِق: بأْذَنَ فلانٌ من الشرّ بأْذَنةً، وهي المُبَأْذَنةُ، مصدر، ويقال: أَنائِلاً تريدُ ومُعَتْرَسةً، أَراد بالمُعَترسة الاسم يريد به الفعلَ مثل المُجاهَدة (* قوله: ويقال أنائلاً إلخ؛ فلا علاقة له بمادة بأذن).
أَتبَاع الْمَذْهَب الَّذِي أسسه الفيلسوف اليوناني أبيقور وهم يُقِيمُونَ الفلسفة على مَذْهَب مادي حسي فِي الْأَخْلَاق ويتخذون اللَّذَّة هدفا أَعلَى للحياة السعيدة الخالية من الآلام والمخاوف وملاك هَذِه الْحِكْمَة العملية عِنْدهم الْمنطق وَالْعلم الطبيعي (مج)
إِحْدَى قارات الدُّنْيَا السَّبع يَقع أَكْثَرهَا فِي المنطقة الحارة وَهِي بَين خطي الْعرض ٣٧ الشمالي و ٣٥ الجنوبي ويحيط بهَا الْبَحْر الْمُتَوَسّط وَالْمُحِيط الأطلسي وَالْمُحِيط الْهِنْدِيّ وَالْبَحْر الْأَحْمَر وأطلقها الْعَرَب على تونس وَالنِّسْبَة إِلَيْهَا إفريقي
الشَّيْء سلبا انتزعه قهرا وفلانة فُؤَاده أَو عقله استهوته واستولت عَلَيْهِ وَفُلَانًا أَخذ سلبه وجرده من ثِيَابه وسلاحه وَالشَّجر والنبات قشره أَو جرده من ورقه وثمره والقضية (فِي علم الْمنطق) نفى فِيهَا النِّسْبَة بِإِدْخَال أَدَاة السَّلب
اللام والخاء أصلٌ صحيح يدلُّ على اختلاطٍ. يقال سكرانُ مُلْتَخٌّ، أي مختلط.
والتَخَّ على القوم أمرُهم: اختلَط والتَخَّ عُشْبُ الأرض: اختلَط.ومن الباب: لَخَّتْ عينُه، إذا دام دمعُها، ويكون ذلك من كِبَر. قال:ومن الباب اللَّخْلخانيَّة: العُجْمة في المَنطِق.
القَذَعُ: الخَنا والفحشُ. قال زهير:
يقال: قَذَعْتُهُ وأقْذَعْتُهُ، إذا رميته بالفحش وشتمته.
وفي الحديث: "من قال في الإسلام شِعراً مُقْذِعاً فلسانه هَدَرٌ".
الْحجَّة والمنطق الفصيح وَالْكَلَام يكْشف عَن حَقِيقَة حَال أَو يحمل فِي طياته بلاغا وَعلم يعرف بِهِ إِيرَاد الْمَعْنى الْوَاحِد بطرق مُخْتَلفَة من تَشْبِيه ومجاز وكناية الْبَيَان: آلَة موسيقية لَهَا أَصَابِع بيض وسود ينقر عَلَيْهَا بالأنامل (مُعرب بيانو)