الْمقَام
مَوضِع الْقَدَمَيْنِ والمجلس وَالْجَمَاعَة من النَّاس
الْجَمَاعَة من النَّاس والمجلس وَالْخطْبَة أَو العظة أَو نَحْوهمَا وقصة قَصِيرَة مسجوعة تشْتَمل على عظة أَو ملحة كَانَ الأدباء يظهرون فِيهَا براعتهم (مو)
الْإِقَامَة وَمَوْضِع الْإِقَامَة
يُقَال مقَام زل يزلق فِيهِ ومقامه زل كَذَلِك
منصب البابا ومقامه
مقَام القنصل (محدثة)
أول المقامات السَّبْعَة الْأَصْلِيَّة فِي الموسيقى (فَارسي)
عمل السفير ومقامه (مج) السفارة: الكناسة
اسْم يقوم مقَام التَّوَضُّؤ وَالْمَاء يتَوَضَّأ بِهِ
القلادة (د) و (فِي الموسيقى) ثامن المقامات وَهُوَ جَوَاب الرست (د)
يُقَال سد مسده قَامَ مقَامه وهم يسدون مساد آبَائِهِم
مَا تُوضَع فِيهِ القمامة المقمة: المكنسة وَمن ذَات الظلْف شفتاها (ج) مقَام
فلَان اتَّسع وَفِي الشَّيْء توسع وَالدَّار تمكن فِي الْمقَام والحلول بهَا وَالدَّار وفيهَا توسطها
الدَّهْثَمُ: المكان الوَطيءُ السهل الدَّمِثُ.
وأَرض دَهْثَمَةٌ ودَهْثَمٌ: سهلة.
ورجل دَهْثَم الخُلُقِ: سَهْلُهُ.
وامرأة دَهْثَمَةٌ: سهلة دَمِثَةُ الأخْلاق؛ قال عمر بن لَجَإٍ: ثم تَنَحَّتْ عن مَقامِ الحُوَّمِ لِعَطَنٍ رابي المَقامِ، دَهْثَمِ وسُمّي الرجل دَهْثَماً بذلك. الأَصمعي: العرب تقول للصَّقْرِ الزَّهْدَمُ، وللبحر الدَّهْثَمُ.
والدَّهْثَمُ: الرجل السَّخِيُّ.
ودَهْثَمٌ: اسم.
يُقَال مقَام سَام عَال رفيع ورددت من سامي طرفه صغرت إِلَيْهِ نَفسه وأزلت نخوته
مؤنث الحاقن والمعدة وَوَاحِدَة الحاقنتين وهما نقرتا الترقوتين وَيُقَال فِي مقَام التهديد لألحقن حواقنك بذواقنك
رتوبا ثَبت وَاسْتقر فِي الْمقَام الصعب وَفُلَان انتصب قَائِما وَسَأَلَ النَّاس بعد غنى وَالشَّيْء أثْبته ونصبه
مصام الْفرس وَنَحْوه موقفه ومقامه ومصام النَّجْم معلقه وَيُقَال جِئْته وَالشَّمْس فِي مصامها فِي كبد السَّمَاء
الشَّيْء أنزلهُ وَالْقَوْم أحلّهُم الْمنَازل وَالشَّيْء رتبه وَوَضعه منزله وَيُقَال نزل هَذَا مَكَان هَذَا أَقَامَهُ مقَامه
الطَّعَام كرهه وَلم يُوَافقهُ والبلد كره الْمقَام بِهِ وَفِي حَدِيث عرينة (قدمُوا الْمَدِينَة فاجتووها) وَيُقَال اجتوى الْقَوْم أبْغضهُم
الداية الَّتِي تقوم على تربية الصَّغِير وَالَّتِي تقوم مقَام الْأُم فِي تربية الْوَلَد بعد وفاتها وَمن النخيل الَّتِي قصرت عراجينها (ج) حواضن
الَّذِي يَلِي الْملك وَيقوم مقَامه إِذا غَابَ (ج) رفاد ورفد وَمَا يمد النَّهر بِالْمَاءِ من قناة أَو نهير والرافدان دجلة والفرات
استُعمل من وجوهها: الحَتْد، وهو المقام بالمكان يقال: حَتَدَ يحتِد حَتْداً، هي لغة مرغوب عنها.والمَحْتِد: الأصل يقال، فلان من مَحْتِدِ صِدقٍ.
الصَّفّة: صُفّة البيت وصُفّة السّرْج. قال أبو بكر: وإنما أدخلناها في هذا الباب لأنه لا مذكّر لها، والهاء تقوم مقام حرف ثالث.
بَيت زبن متنح عَن الْبيُوت ومقام زبن ضيق الزَّبْن: الْحَاجة يُقَال أَخذ زبنة من المَال أَو من الطَّعَام الزَّبْن: النَّاحِيَة الزَّبْن: الشَّديد الزَّبْن أَي الدّفع
من قَامَ مقَام غَيره فِي أَمر أَو عمل يُقَال نَائِب الرئيس ونائب القَاضِي ونائب الشّعب والنائب العمومي وَيُقَال خير نَائِب كثير عواد (ج) نواب
التَبحبُح: التمكُّن في الحلول والمُقام. الدار: وسَطُها. قال جرير:
قُوصُ، بالضم: قَصَبةُ الصَّعيدِ، ليس بالدِّيارِ المِصْرِيَّةِ بعدَ الفُسطاطِ أعْمَرُ منها،
وة أُخْرَى بالأُشْمُونَيْنِ، يقالُ لها: قُوصُ قام، ورُبَّما كُتِبَتْ قُوزُقام، بالزاي مَقامَ الصادِ للتَّفْرِقَةِ.
عَلَيْهِ الْأَمر أبهمه عَلَيْهِ حَتَّى اشْتبهَ بِغَيْرِهِ وَالشَّيْء بالشَّيْء مثله وأقامه مقَامه لصفة مُشْتَركَة بَينهمَا شبه: عَلَيْهِ وَله لبس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صلبوه وَلَكِن شبه لَهُم}
الصَّبِي علوقا مص أَصَابِعه والبهيمة الشّجر علقا أكلت من ورقه وَفُلَان فلَانا فاقه فِي إِحْرَاز النفائس فِي مقَام التفاخر وَفُلَان فلَانا شَتمه وَيُقَال علقه بِلِسَانِهِ سلقه
الضبع الصَّغِيرَة و (أَبُو هبير) ذكر الضفادع (أم هُبَيْرَة) أُنْثَى الضفادع وَالْعرب تَقول (لَا آتيات هُبَيْرَة بن سعد) أَي حَتَّى يؤوب أَقَامُوا هُبَيْرَة مقَام الظّرْف فنصبوه
تجنيس الكسور (فِي علم الرياضة) تحويلها إِلَى كسور متحدة الْمقَام مثل ٥ / ٧ ٢ / ٥ ١ / ٣ تحول إِلَى ٧٥ / ١٠٥ ٤٢ / ١٠٥ ٣٥ / ١٠٥
الحَطْمُ: الكسرُ أو خاصٌّ باليابِسِ،
حَطَمَهُ يَحْطِمُه وحَطَّمَه فانْحَطَمَ وتَحَطَّمَ.
والحِطْمَةُ، بالكسرِ، وكثُمامَةٍ: ما تَحَطَّمَ من ذلك.
وصَعْدَةٌ حِطَمٌ، ككِسَرٍ: باعْتِبَارِ الأجْزاءِ، وكغرابٍ: ما تَكَسَّرَ من اليَبِيس،
و~ من البَيْضِ: قِشْرُه.
والحَطِيمُ: حِجْرُ الكَعْبَةِ، أو جِدارُه، أو ما بينَ الرُّكْنِ وزَمْزَمَ والمَقامِ، وزَادَ بعضُهم الحِجْرَ، أو من المقامِ إلى البابِ،
أو ما بين الرُّكْنِ الأسْودِ إلى البابِ إلى المقامِ حيثُ يَتَحَطَّمُ الناسُ للدُّعاءِ، وكانتِ الجاهِلِيَّةُ تَتَحالَفُ هُناكَ، وما بَقِيَ من نَباتِ عامِ أوَّلَ.
وكزُبَيْرٍ: تابِعِيٌّ.
والحَطْمَةُ، ويُضَمُّ،
والحاطُومُ: السَّنَةُ الشديدةُ، والهاضومُ.
وكصَبورٍ وشَدَّادٍ ومنْبَرٍ: الأسَدُ.
وكهُمَزَةٍ: الكثيرُ من الإِبِلِ والغَنَمِ، والشَّديدَةُ من النِّيرانِ، واسْمٌ لجَهَنَّمَ، أو بابٌ لها، . . . أكمل المادة والراعي الظَّلومُ للماشِيةِ، يَهْشِمُ بعضَها ببعضٍ،
كالحُطَمِ و"شَرُّ الرِّعاءِ الحُطَمَةُ" حديثٌ صحيحٌ، ووَهِمَ الجوهريُّ في قوله: مَثَلُ.
وحُطَمَةُ بنُ مُحارِبٍ: كان يَعْمَلُ الدُّروعَ.
والحُطَمِيَّاتُ: منه، أو هي التي تَكْسِرُ السُّيوفَ، أو الثَّقِيلَةُ العَريضَة،
وتَحَطَّمَ غَيْظَاً: تَلَظَّى.
والحَطَمُ، محرَّكةً: داءٌ في قوائِمِ الدابَّةِ.
وككتِفٍ: المُتَكَسِّرُ في نفسِه.
وبنُو حُطَامَةَ، كثُمامَةَ: بَطْنٌ، وهم غيرُ بَني خُطامَةَ.
الحاء والتاء والدال أصلٌ واحد، وهو استِقرار الشَّيءِ وثباتُهُ. فالحَتْد: المُقَام بالمَكَان. حَتَد يَحْتِد.
ومنه المَحْتِدُ، وهو الأصل؛ يقال: هو في مَحتِدِ صِدق.
والحُتُد: العين لا ينقطع ماؤُها، وهو قياس الباب.
قيام النَّقِيب مقَام من يمثلهم فِي رِعَايَة شؤونهم وَجَمَاعَة يختارون لرعاية شؤون طَائِفَة من الطوائف مِنْهُم النَّقِيب ووكيله وَغَيرهمَا مثل نقابة المهندسين ونقابة الْأَطِبَّاء ونقابة المهن التعليمية (مج)
الراء والجيم والنون أصلان: أحدهما المُقَام، والآخر الاختلاط.فالأول قولهم: رَجَنَ بالمكان رُجُوناً: أقام.
والرَّاجِن: الآلِف من الطَّير وغيره.والثاني قولهم ارْتَجَنَ أمْرُهم: اختلَط.
وهو من قولهم ارْتَجَنَتِ الزّبدة، إذا فسَدتْ في المَخْض.
الشَّيْء نوبا قرب وَإِلَى الشَّيْء رَجَعَ إِلَيْهِ واعتاده يُقَال نَاب النَّحْل إِلَى الخلايا وَيُقَال نَاب إِلَى الله تَابَ وَلزِمَ طَاعَته وَعنهُ نِيَابَة قَامَ مقَامه فَهُوَ نَائِب (ج) نواب
القَوْمُ: الجَماعَةُ من الرِّجالِ والنِّساءِ مَعاً، أو الرِّجالُ خاصَّةً، أو تَدْخُلُهُ النِّساءُ على تَبَعِيَّةٍ، ويُؤَنَّثُ
ج: أقوامٌ
جج: أقاوِمُ وأقاويمُ وأقائِمُ.
وقام قَوْماً وقَوْمَةً وقِياماً وقامَةً: انْتَصَبَ، فهو قائِمٌ، من قُوَّمٍ وقُيَّمٍ وقُوَّامٍ وقُيَّامٍ.
وقاوَمْتُهُ قِواماً: قُمْتُ معه.
والقَوْمَةُ: المَرَّةُ الواحِدَةُ، وما بينَ الرَّكْعَتَيْنِ قَوْمَةٌ.
والمَقامُ: مَوْضِعُ القَدَمَيْنِ،
وقامَتِ المرأةُ تَنُوحُ: طَفِقَتْ،
و~ الأمْرُ: اعْتَدَلَ،
كاسْتَقَام،
و~ في ظَهْرِي: أوْجَعَنِي،
و~ الرجلُ المَرْأةَ،
و~ عليها: مانَها، وقام بشَأْنها،
و~ الماءُ: جَمَدَ،
و~ الدابَّةُ: وقَفَتْ،
و~ السوقُ: نَفَقَتْ،
و~ ظَهْرَهُ به: أوجَعَهُ،
و~ الأمَةُ مِئَةَ دِينارٍ: بَلَغَتْ قيمَتُها،
و~ أهلَهُ: قامَ بشأنِهِم، يُعَدَّى بنفسِه.
وأقامَ بالمكاننِ إقامةً وقامةً: . . . أكمل المادة دامَ،
و~ الشيءَ: أدامَهُ،
و~ فلاناً: ضِدُّ أجْلَسَهُ،
و~ دَرْأهُ: أزالَ عِوَجَهُ،
كقَوَّمَهُ.
والمَقامَةُ: المَجْلِسُ، والقومُ، وبالضم: الإِقامَةُ،
كالمَقامِ والمُقامِ، ويَكونانِ للمَوْضِعِ،
وقامةُ الإِنْسانِ وقَيْمَتُهُ وقَومَتُهُ وقُومِيَّتُهُ وقَوامُه: شَطَاطُه
ج: قاماتٌ وقِيَمٌ، كعِنَبٍ.
وهو قَوِيمٌ وقَوَّامٌ، كشَدَّادٍ: حَسَنُ القامةِ
ج: كجِبالٍ.
والقيمةُ، بالكسر: واحدةُ القِيَمِ.
وما لَه قِيمةٌ: إذا لم يَدُمْ على شيءٍ.
وقَوَّمْتُ السِّلْعَةَ واسْتَقَمْتُه: ثَمَّنْتُه.
واسْتَقَامَ: اعْتَدَلَ.
وقَوَّمْتُه: عَدَّلْتُه،
فهو قَويمٌ ومُسْتَقِيمٌ،
وما أقْوَمَهُ: شاذٌّ.
والقَوامُ، كسَحابٍ: العَدْلُ، وما يُعاش به، وبالضم: داءٌ في قوائِمِ الشاءِ، وبالكسرِ: نِظامُ الأمْرِ، وعِمادُه، ومِلاكُه،
كقِيامِهِ وقُومِيَّته.
والقامةُ: البَكَرَةُ بأداتِها
ج: قِيَمٌ، كعِنَبٍ، وجبلٌ بنَجْدٍ.
والقائمةُ: واحدَةُ قَوائِمِ الدابَّةِ، والوَرَقَةُ من الكِتابِ،
و~ من السَّيْفِ: مَقْبِضُه،
كقائِمِه.
والقَيُّومُ والقَيَّامُ: الذي لا نِدَّ لَهُ، من أسْمائِهِ عزَّ وجلَّ.
وقُوَيْمَةٌ من نَهارٍ، كجُهَيْنَةَ: ساعةٌ.
والقوائِمُ: جِبالٌ لِهُذَيْلٍ.
والقائِمُ: بِناءٌ كان بِسُرَّ مَن رَأى، ولَقَبُ أبي جعفرٍ عبدِ الله بنِ أحمدَ من الخُلَفَاءِ.
ومُقامَى، كحُبارَى: ة باليَمامةِ.
والمِقْوَمُ، كمِنْبَرٍ: خَشَبَةٌ يُمْسِكُها الحَرَّاثُ.
وكمُعَظَّمٍ: سَيْفُ قَيْسِ بنِ المَكْشوحِ المُرادِيِّ.
واقْتامَ أنْفَه: جَدَعَهُ.
والعينُ القائِمَةُ: التي ذَهَبَ بَصَرُها، والحَدَقَةُ صحيحةٌ.
وقولُ حكيمِ بنِ حِزامٍ: بايَعْتُ رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، أن لا أخِرَّ إلاَّ قائِماً، أي: لا أموتَ إلاَّ ثابِتاً على الإِسْلامِ.
القَوْمُ: الرجال دون النساء، لا واحد له من لفظه. قال زهير:
وقال تعالى: "لا يسخر قومٌ من قومٍ" ثم قال سبحانه: "ولا نساءٌ من نساءٍ".
وربَّما دخل النساء فيه على سبيل التبَع، لأن قوم كلِّ نبيّ رجالٌ ونساء.
وجمع القَوْمِ أقوامٌ، وجمع الجمع أقاوِمُ. قال أبو صخر:
عَنى بالقلب العقل. ابن السكيت: يقال أقايمُ وأقاومُ.
والقَوْمُ يذكَّر ويؤنث، لأن أسماء الجموع التي لا واحد لها من لفظها إذا كان للآدميِّين يذكر ويؤنث، مثل رَهْطٍ ونَفَرٍ. قال تعالى: "وكذبَ به قومُك" فذكر.
وقال . . . أكمل المادة تعالى: "كَذّبتْ قومُ نوحٍ" فأنث. فإن صغّرتَ لم تدخل فيها الهاء، وقلت قُوَيْمٌ ورُهَيْطٌ ونُفَيْرٌ.
وقام الرجل قِياماً.
والقَوْمَةُ: المرّةُ الواحدةُ.
وقامَ بأمر كذا.
وقامَ الماءُ: جَمَدَ.
وقامَتِ الدابة: وقَفَت.
وقال الفراء: قامَتِ السوقُ: نَفَقَت.
وقاوَمَهُ في المصارعة وغيرها.
وتَقاوَموا في الحرب، أي قامَ بعضُهم لبعض.
وأقامَ بالمكان إقامَةً.
والهاء عوض من عين الفعل، لأن أصله إقواماً.
وأقامَهُ من موضعه.
وأقامَ الشيءَ، أي أدامَه، من قوله تعالى: "ويُقيمونَ الصَّلاةَ. بالضم: الإقامَة. بالفتح: المجلسُ، والجماعة من الناس.
وأما المَقامُ والمُقامُ فقد يكون كلُّ واحدٍ منهما بمعنى الإقامةِ، وقد يكون بمعنى موضع القِيامِ.
وقوله تعالى: "لا مَقامَ لَكُم" أي لا موضع لكم.
وقرئ "لا مُقامَ لكم" بالضم أي لا إقامة لكم.
و "حَسُنت مُسْتَقرًّا ومُقاما"، أي موضعاً.
وقول لبيد:
يعني الإقامَةَ.
والقِيَمةُ: واحدة القِيَمِ؛ وأصله الواو لأنه يقوم مقام الشيء. يقال: قَوَّمْتُ السلعة.
والاسْتِقامَةُ: الاعتدالُ. يقال: اسْتَقامَ له الأمر.
وقوله تعالى: "فاسْتقيموا إليهِ" أي في التوجُّه إليه دون الآلهة.
وقَوَّمْتُ الشيء فهو قَويمٌ، أي مُستَقيمٌ.
وقولهم: ما أقْوَمَهُ، شاذٌّ.
وقوله تعالى: "وذلك دينُ القَيِّمَةِ" إنما أنّثه لأنه أراد المِلَّة الحنيفية.
والقوامُ: العَدْلُ. قال تعالى: "وكان بين ذلك قَواما".
وقوامُ الرجل أيضاً: قامَتُهُ وحُسْن طوله.
والقُومِيَّةُ مثله.
وقِوامُ الأمر بالكسر: نظامه وعِماده. يقال: فلانٌ قِوامُ أهل بيته وقِيامُ أهل بيته، وهو الذي يُقيم شأنهم: ومنه قوله تعالى: "ولا تُؤْتوا السُفهاءَ أموالَكُم التي جَعَلَ الله لَكم قِياماً".
وقِوامُ الأمر أيضاً: مِلاكُهُ الذي يقوم به.
والقامَةُ: البَكَرَةُ بأداتها.
والجمع قِيَمٌ.
وقامَةُ الإنسان: قدّهُ، وتجمع على قاماتٍ وقِيَمٍ.
وقائِمُ السيف وقائِمته: مقبِضُه.
والقائِمَةُ: واحدة قَوائِمِ الدوابّ.
والمِقْوَمُ: الخشبة التي يُمسكها الحرَّاث. الكسائي: القُوامُ: داءٌ يأخذ الشاة في قوائمها تقوم منه.
والقَيُّومُ: اسمٌ من أسماء الله تعالى.
ويوم القيامةِ معروف.
الغرفة وَفسّر بِهِ قَوْله تَعَالَى {فَخرج على قومه من الْمِحْرَاب} وَالْقصر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يعْملُونَ لَهُ مَا يَشَاء من محاريب} وَصدر الْبَيْت وَأكْرم مَوضِع فِيهِ ومقام الإِمَام من الْمَسْجِد وَيُقَال رجل محراب خَبِير بِالْحَرْبِ شُجَاع (ج) محاريب
فلَان إِلَى الشَّيْء رَجَعَ إِلَيْهِ مرّة بعد أُخْرَى وَإِلَى الله تَابَ وَرجع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَاسْتَغْفر ربه وخر رَاكِعا وأناب} وَيُقَال أَتَانِي فلَان فَمَا أنبت إِلَيْهِ لم أحفل بِهِ وَفُلَانًا عَنهُ فِي كَذَا أَقَامَهُ مقَامه
خرج من إِحْرَامه فَجَاز لَهُ مَا كَانَ مَمْنُوعًا مِنْهُ وَفُلَان جَاوز الْحرم وَأخرج نَفسه من تبعة أَو عهد وَفُلَانًا الْمَكَان وَبِه جعله يحله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الَّذِي أحلنا دَار المقامة من فَضله} وَالشَّيْء أَبَاحَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأحل الله البيع وَحرم الرِّبَا}
الثَّواء: المقام في الموضع، ثَوَى يَثوي ثَواءً. والمَثْوَى: الموضع الذي يُثوى فيه.وأثا فلان بفلان يأثو أَثْواً، وأَثِيَ يأثَى أَثْياً، إذا سبعه عند السلطان خاصة.والثُوّة مثل الصُّوّة، وهو ارتفاع في الأرض وغِلَظ، وربما نُصب فوقها الحجارة ليُهتدى بها.
عَنهُ حاد وَبَين الشَّيْئَيْنِ وازن وَالشَّيْء بالشَّيْء سواهُ بِهِ وَجعله مثله قَائِما مقَامه وَمِنْه معادلة الشَّهَادَات وَفُلَانًا فِي الْمحمل ركب مَعَه وَالشَّيْء وازنه وَالْأَمر توقف فِيهِ وَلم يمضه يُقَال هُوَ يعادل أمره ويقسمه إِذا دَار بَين فعله وَتَركه
الزُّحْلوقة: آثارُ تَزَلُّجِ الصبيان من فوق إلى أَسفل، وقال يعقوب: هي آثار تَزَلُّج الصبيان من فوق طين أَو رمل إِلى أَسفل؛ قال الكميت:ووَصْلهُن الصِّبا، إِن كنت فاعلَه، وفي مقام الصِّبَا زُحْلوقةٌ زَلَلُ يقول: مقام الصبا بمنزلة الزحلوقة.
وتَزَحْلَقُوا على المكان: تزلَّقُوا عليه بأَسْتاهِهم.
والمُزَحْلَقُ: الأَمْلسُ. الجوهري: الزَّحاليقُ لغة في الزحاليف، الواحدة زُحْلوقة؛ قال عامر بن مالك مُلاعِبُ الأَسِنَّة: لما رأَيت ضِرَاراً في مُلَمْلَمةٍ، كأَنما حافَتاها حافَتا نِيقِ، يَمَّمْتُه الرُّمْحَ شَزْراً ثم قلت له: هذِي المُروءَةُ لا لعْبُ الزَّحاليقِ يعني ضرار بن عمرو الضبي.
والزَّحْلقَةُ: كالدَّحْرَجَةِ، وقد تَزَحْلَق؛ قال رؤبة: لما رأَيتُ الشرَّ قد تأَلّقا، وفِتْنةً تَرْمي بمن تَصَعَّقا، مَن . . . أكمل المادة خَرَّ في طَحْطاحِها تَزَحْلقا
ظرف مُبْهَم لَا يتَبَيَّن مَعْنَاهُ إِلَّا بإضافته إِلَى اثْنَيْنِ فَصَاعِدا كَقَوْلِك جَلَست بَين مُحَمَّد وَعلي أَو مَا يقوم مقَام ذَلِك كَقَوْلِه تَعَالَى {عوان بَين ذَلِك} وَجَلَست بَين الْقَوْم وَقد تزاد عَلَيْهَا الْألف أَو مَا فَتَصِير بَينا وبينما وَتَكون ظرف زمَان بِمَعْنى المفاجأة وَلها صدر الْكَلَام
الْمقَام وَالْأَصْل يُقَال هُوَ يرجع إِلَى منصب كريم وَلفُلَان منصب علو ورفعة وَمَا يَتَوَلَّاهُ الْمَرْء من عمل يُقَال تولى منصب الوزارة أَو الْقَضَاء وَنَحْوهمَا (مو) (ج) مناصب المنصب: آلَة من مَعْدن تنصب تَحت الْوِعَاء للطبخ أَو غَيره (ج) مناصب
الباء والدال واللام أصلٌ واحد، وهو قيام الشيءِ مَقامَ الشيءِ الذاهب. يقال هذا بدَلُ الشيءِ وبَدِيلُه.
ويقولون بدّلْتُ الشيءَ إذا غيّرتَه وإنْ لم تأتِ له ببَدَلٍ. قال الله تعالى: قُلْ مَا يَكوُنُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِنْ تِلْقاءِ نَفْسِي [يونس 15].
وأبْدَلْتُه إذا أتيتَ له ببدلٍ. قال الشاعر:
ثَأْثَأَ الإِبلَ: أرْواها، وعَطَّشَها، ضِدُّ،
عَنِ القَوْمِ: دَفَعَ، وحَبَسَ، وسَكَنَ، وأزَالَ عن مَكَانِهِ،
و النَّارَ: أطْفَأها،
و بالتَّيْس: دَعاهُ،
و الإِبِلُ: عَطِشَتْ، ورَوِيَتْ ضِدُّ.
وتَثَأْثَأَ: أرادَ سَفَرَاً ثم بَدَا لَهُ المُقامُ،
و منه: هابَهُ.
والثَّأْثاءُ: دُعاءُ التَّيْسِ للسِّفاد.
وأثَأْتُهُ، في: ث و أ، ووهِمَ الجَوْهَرِيُّ فَذَكَرَهُ هنا.
الشَّيْء كِفَايَة اسْتغنى بِهِ عَن غَيره فَهُوَ كَاف وكفي وَكَثِيرًا مَا تزاد مَعهَا الْبَاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكفى بِاللَّه حسيبا} و {وَكفى بِاللَّه شَهِيدا} وَفُلَانًا الْأَمر قَامَ فِيهِ مقَامه وَيُقَال كَفاهُ مؤونته وَالله فلَانا فلَانا أَو شَرّ فلَان حفظه من كَيده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَسَيَكْفِيكَهُم الله}
عَمَنَ بالمكانِ، كضَرَبَ وسَمِعَ: أقامَ.
وكسَفينةٍ: الأرضُ السَّهْلَةُ.
وكغُرابٍ: رجلٌ ود باليَمنِ، ويُصْرَفُ.
وكشَدَّادٍ: د بالشامِ.
وأعْمَنَ وعَمَّنَ: تَوَجَّهَ إليه، أوْ دخَلَه، ودامَ على المُقامِ. والعُمُنُ، بضمتين: المُقيمونَ.
والعُمانِيَّةُ، بالضم: نَخْلَةٌ بالبَصْرَةِ لا يَزالُ عليها طَلْعٌ جديدٌ، وكَبائسُ مُثْمِرَةٌ، وأُخَرُ مُرْطِبَةٌ.
ثأْثأَ الشيءَ عن موضعه: أَزاله.
وثَأْثأَ الرجُلُ عن الأَمْر: حَبَسَ.
ويقال: ثأْثِئْ عن الرجل: أَي احْبِسْ، والثَّأْثأَةُ: الحَبْسُ.
وثَأْثَأْتُ عن القوم: دَفَعْتُ عنهم.
وثَأْثَأَ عن الشيء: إِذا أَراده ثم بدا له تَرْكُه أَو الـمُقامُ عليه. أَبو زيد: تَثَأْثأْتُ تَثَأْثُؤاً: إِذا أَردت سفراً ثم بَدا لك الـمُقام. عنه غَضَبَه: أَطْفأَه.
ولقِيتُ فلاناً فَتَثَأْثَأْت منه: أَي هِبْتُه.
وأَثَأْتُه بسَهم(3) (3 قوله «واثأته بسهم» تبع المؤلف الجوهري وفي الصاغاني والصواب أن يفرد له تركيب بعد تركيب ثمأ لأنه من باب أجأته أجيئه وأفأته أفيئه.) إِثاءة: رميته. وثَأْثأَ الإِبلَ: أَرواها من الماء، وقيل سَقاها فلم تَرْوَ.
وثَأْثأَتْ هي، وقيل ثَأْثأْتُ الإِبلَ أَي سَقَيْتُها حتى يَذْهَب عَطَشُها، . . . أكمل المادة ولم أُرْوِها.
وقيل ثَأْثأْتُ الإِبل: ارْوَيْتُها.
وأَنشد المفضل: إِنَّكَ لَنْ تُثَأْثِئَ النِّهالا، * بِمِثْلِ أَنْ تُدارِكَ السِّجالا وثَأْثَأَ بالتَّيْس: دَعاه، عن أَبي زيد.
الشَّيْء جَزَاء كفى وأغنى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَاتَّقوا يَوْمًا لَا تجزي نفس عَن نفس شَيْئا} وَيُقَال جزى مجزى فلَان ومجزاته قَامَ مقَامه وَفُلَانًا بِكَذَا وَعَلِيهِ كافأه وَفِي الْمثل (إِنَّمَا يَجْزِي الْفَتى لَيْسَ الْجمل) أَي يجْزِيك الْكيس لَا الأحمق وَيُقَال جزأه عَنهُ وَفُلَانًا حَقه قَضَاهُ
الزَلْخُ: المَزِلَّةُ تزِلُّ فيها الأقدام لنُدُوَّتِها، لأنَّها صفاةٌ ملساءٌ. أبو زيد: مقامٌ زَلْخٌ، مثل زَلْجٍ، أي دَحْض.
وبئرٌ زَلوخٌ: أعلاها مَزِلَّةٌ، يزلَق مَن قام عليها.
وقال:
والزَلْخُ أيضاً: غَلْوَةُ سهمٍ.
والزُلَّخَةُ الزُحْلوقَةُ يَتَزَلَّجُ منها الصبيان.
الظَّعينة: المرأة في الهَوْدَج؛ لا تسمّى ظعينة حتى تكون في هَوْدَج، والجمع ظَعائن وأظعان وظُعن. والظَّعَن والظَّعْن واحد: ضد المُقام. وقد قُرئ: " يومَ ظَعَنِكم " و " يومَ ظَعْنِكم " . والظِّعان: حبل يُشَدّ به الهَوْدَج. قال الشاعر:أثَرْتَ الغَيَّ ثم نَزَعْتَ عنه ... كما حادَ الأزَبُّ عن الظِّعانِوالنَّعْظ للإنسان والدابة: معروف. وبنو ناعظ: بطن من العرب.
الرُّتْبَة والمرقبة وكل مقَام شَدِيد وَفِي الحَدِيث (من مَاتَ على مرتبَة من هَذِه الْمَرَاتِب بعث عَلَيْهَا) أَي الْعِبَادَات الشاقة و (فِي علم الْحساب) الْموضع الَّذِي يكون الْعدَد الملطق فِيهَا ذَا قيمَة خَاصَّة بحسبها يُقَال مرتبَة الْآحَاد إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا يكون وَاحِدًا ومرتبة العشرات إِذا وضع الْعدَد الْمُطلق فِيهَا كَانَ مِقْدَاره عشر مَرَّات وَهَكَذَا فِي المئات والألوف وَمَا بعدهمَا (مج)
مقَام الأروية من الْجَبَل تستعصم بِهِ من الصياد أَو أَعلَى الْجَبَل (ج) الملاقي والملاقي مآزم الْفرج ومضايقه يُقَال امْرَأَة ضيقَة الملاقي الْملقى: الْمَكَان الَّذِي يلقى فِيهِ الشَّيْء يُقَال هَذَا ملقى الكناسات مَوضِع طرح القمامة وفناؤه ملقى الرّحال مضياف الْملقى: رجل ملقى ممتحن لَا يزَال يلقاه مَكْرُوه وَيُقَال (الشجاع موقى والجبان ملقى)
اللام والعين والنون أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على إبعادٍ وإطرادٍ.ولَعَنَ اللهُ الشيطانَ: أبعدَه عن الخير والجَنّة.
ويقال للذِّئب لعين، والرّجُل الطَّريد لعين.
ورجل لُعْنة بالسُّكون: يلعنه النّاس، [ولُعَنة]: كثير اللعن.
واللِّعان: الملاعَنَة.
وقال في الطَّرِيد:
جَبَا، كَسَعَى ورَمَى، جِبْوَةً وجِباً وجِباوَةً وجِبايَةً، بكسرِهِنَّ، وجَباً.
والجِباوَةُ والجِبْوَةُ والجِباةُ والجِبَا، بكَسْرِهِنَّ، وجَباً.
والجِباوَةُ والجِبْوَةُ والجِباةُ والجِبَا، بكَسْرِهنَّ،
والجَبَاوَةُ: ما جُمِعَ في الحَوْضِ من ماءٍ.
والجَبا: الحَوْض، أو مَقامُ من يَسْتَقِي على الطَّيِّ، وما حَوْلَ البئْرِ
ج: أجْباءٌ.
ومحمدُ بنُ إبراهيمَ الجابِيُّ: مُحَدِّث.
وعلِيُّ بنُ الجابِي الخطيبُ: مُقْرِئٌ مُتَأَخِّرٌ.
فلَان حضارة أَقَامَ فِي الْحَضَر وَالْغَائِب حضورا قدم وَالشَّيْء وَالْأَمر جَاءَ وَالصَّلَاة حل وَقتهَا وَعَن فلَان قَامَ مقَامه فِي الْحُضُور والمجلس وَنَحْوه شهده وَالْأَمر فلَانا نزل بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كتب عَلَيْكُم إِذا حضر أحدكُم الْمَوْت إِن ترك خيرا الْوَصِيَّة للْوَالِدين والأقربين} ) وخطر بِبَالِهِ وَالْأَمر بِخَير رأى فِيهِ رَأيا حسنا
مَوضِع الْخُرُوج (ج) مخارج وَيُقَال هُوَ يعرف موالج الْأُمُور ومخارجها متصرف خَبِير بالأشياء و (عِنْد الْقُرَّاء والصرفيين) مَوضِع خُرُوج الْحَرْف وظهوره وتمييزه من غَيره بوساطة الصَّوْت و (فِي علم الْأَصْوَات) نقطة فِي مجْرى الْهَوَاء يلتقي عِنْدهَا عضوان من أَعْضَاء النُّطْق التقاء محكما مَعَ بعض الْأَصْوَات وَغير مُحكم مَعَ أصوات أُخْرَى و (عِنْد قدماء الْحساب) مَا يُقَابل الْمقَام عِنْد محدثيهم
زَاخَ يَزيِخُ زَيْخاً وزَيَخاناً: جار؛ قال شمر: زاح وزاخ، بالحاء والخاء، بمعنى.
وحكي عن أَعرابي من قيس أَنه قال: حَمَلُوا عليهم فأَزاخُوهم عن موضعهم أَي نَحَّوْهم؛ قال ويروى بيت لبيد: لو يَقومُ الفِيلُ أَو فَيَّالُه، زاخَ عن مِثْلِ مَقامي وزَحَل قال أَبو الهيثم: زاح، بالحاء، أَي ذهب، وزاحت علته، وأَما زاخ، بالخاء، فهو بمعنى جار لا غير.
المُبالَطَةُ: المضاربةُ بالسيوف.
وتَبالَطوا، أي تجالدوا. الكسائي: أَبْلَطَ الرجلُ فهو مُبْلِطٌ، وأُبْلِطَ فهو مُبْلَطٌ على ما لم يسمَّ فاعلُه أيضاً، أي افتقر وذهبَ مالُه.
وأَبْلَطَني فلانٌ، إذا ألحَّ عليك في السؤال حتَّى يُبْرِمَ.
وبَلَّطَ الرجل تَبْليطاً، إذا أعيا في المشي مثل بَلَّحَ.
والبَلاطُ بالفتح: الحجارةُ المفروشةُ في الدار وغيرها. قال الراجز:
الْحَلب بأطراف الْأَصَابِع الهدب: شعر أشفار الْعين وَمن الثَّوْب طرفه الَّذِي لم ينسج واحدته هدبة (ج) أهداب الهدب: أَغْصَان الشّجر واحدته هدبة وكل ورق لَيْسَ لَهُ عرض كورق السرو والطرفاء وَمن النَّبَات الزغب يقوم مقَام الْوَرق (ج) أهداب وهداب الهدب: يُقَال عثنون هدب مسترسل وَفرس هدب شعر ناصيته طَوِيل الهدب: الغبي الثقيل
نَسَخَه، كمَنَعَه: أزاله، وغَيَّره، وأبْطَلَه، وأقامَ شيئاً مُقَامَه،
و~ الشيءَ: مَسَخَه،
و~ الكِتابَ: كَتَبَه عن مُعارَضَةٍ،
كانْتَسَخَه واسْتَنْسَخَه، والمَنْقولُ منه:
النُّسْخَةُ، بالضم،
و~ ما في الخَليَّةِ: حَوَّلَه إلى غيرها.
والتَّناسُخُ والمُناسَخَةُ في الميراثِ: مَوْتُ وَرَثَةٍ بعد وَرَثَةٍ، وأصلُ المِيراثِ قائمٌ لم يُقْسَمْ.
وتَناسُخُ الأَزْمِنَةِ: تَداوُلُها، أو انْقِراضُ قَرْنٍ بعد قَرْنٍ آخَرَ، ومنه: التَّناسُخِيَّةُ.
وبَلْدَةٌ نَسيخَةٌ ونُسَخِيَّةٌ، كجُهَنِيَّةٍ: بَعيدةٌ.
والنُّسوخُ، بالضم: ة بالقادِسِيَّةِ.
الفَحْلُ: الذكر من الحيوان جمعه "فُحُولٌ" ، و "فُحُولَةٌ" ، و "فِحَالٌ" وفي ذكر النخل الذي يلقح حوامل النخل لغتان: الأكثر "فَحَّالٌ" وزان تفاح والجمع "فَحَاحِيلُ" والثانية "فَحْلٌ" مثل غيره وجمعه "فُحُولٌ" أيضا مثل فَلْس وفُلُوس وجاء "فُحُولَةٌ" ، و "فِحَالَةٌ" بالكسر قال: يُطِفْنَ بِفُحَّالٍ كَأَنَّ ضِبَابَهُ بُطُونُ المَوَالِي يَوْمَ عِيدٍ تَغَدَّتِوقال الآخر: تَأَبَّرِي يَا خَيْرَةَ الفَسِيلِ تَأَبَّرِي مِنْ حَنَذٍ فَشُولِي إِذْ ضَنَّ أَهْلُ النَّخْلِ بِالفُحُولِ ومعنى الشعر أن أهل حنذ ضنوا بطلعهم على قائل الشعر فهبت ريح الصبا وقت التأبير على الذكور واحتملت طلعها فألقته على الإناث فقام ذلك مقام التأبير فاستغنى عنهم، وذلك معروف عندهم أنه إذا كانت "الفَحَاحِيلُ" في ناحية الصبا وهبت الريح منها على الإناث وقت التأبير تأبرت برائحة طلع الفحاحيل وقام مقام التأبير، و "حَنَذُ" هنا بحاء مهملة . . . أكمل المادة ونون وذال معجمة وزان سبب موضع عن المدينة نحو أربع ليال، وقيل "حَنَذُ" قرية أحيحة، وقيل ماء لسليم ومزينة وأما "جَنَدُ" بالجيم والدال المهملة فبلد باليمن.
الفَحْلُ: الذكر من الحيوان جمعه "فُحُولٌ" ، و "فُحُولَةٌ" ، و "فِحَالٌ" وفي ذكر النخل الذي يلقح حوامل النخل لغتان: الأكثر "فَحَّالٌ" وزان تفاح والجمع "فَحَاحِيلُ" والثانية "فَحْلٌ" مثل غيره وجمعه "فُحُولٌ" أيضا مثل فَلْس وفُلُوس وجاء "فُحُولَةٌ" ، و "فِحَالَةٌ" بالكسر قال: يُطِفْنَ بِفُحَّالٍ كَأَنَّ ضِبَابَهُ بُطُونُ المَوَالِي يَوْمَ عِيدٍ تَغَدَّتِوقال الآخر: تَأَبَّرِي يَا خَيْرَةَ الفَسِيلِ تَأَبَّرِي مِنْ حَنَذٍ فَشُولِي إِذْ ضَنَّ أَهْلُ النَّخْلِ بِالفُحُولِ ومعنى الشعر أن أهل حنذ ضنوا بطلعهم على قائل الشعر فهبت ريح الصبا وقت التأبير على الذكور واحتملت طلعها فألقته على الإناث فقام ذلك مقام التأبير فاستغنى عنهم، وذلك معروف عندهم أنه إذا كانت "الفَحَاحِيلُ" في ناحية الصبا وهبت الريح منها على الإناث وقت التأبير تأبرت برائحة طلع الفحاحيل وقام مقام التأبير، و "حَنَذُ" هنا بحاء مهملة . . . أكمل المادة ونون وذال معجمة وزان سبب موضع عن المدينة نحو أربع ليال، وقيل "حَنَذُ" قرية أحيحة، وقيل ماء لسليم ومزينة وأما "جَنَدُ" بالجيم والدال المهملة فبلد باليمن.
فلَان غَرضا ورد المَاء باكرا والسقاء وَنَحْوه ملأَهُ ومخضه فَإِذا ظَهرت حبات الزّبد على اللَّبن قبل أَن تتجمع صبه وسقاه النَّاس وَالشَّيْء اجتناه طريا وَله غريضا سقَاهُ لَبَنًا حليبا وَالشَّيْء كف عَنهُ وَيُقَال غَرَض السخل فطمه قبل وَقت فطامه غَرَض: إِلَيْهِ غَرضا اشتاق وَمِنْه ضجر ومل وَيُقَال غَرَض بالْمقَام فَهُوَ غَرَض غَرَض: الشَّيْء غَرضا وغراضة كَانَ طريا فَهُوَ غريض
من النِّسَاء المنعمة فِي بَيت لَا تتركه لتعمل (ج) مقصورات والمصونة المخدرة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {حور مقصورات فِي الْخيام} وَمن الدَّار والمسرح حجرَة خَاصَّة مفصولة عَن الغرف الْمُجَاورَة فَوق الطابق الأرضي (مج) وَمن الشّعْر مَا كَانَت قافيته مختومة بِأَلف مَقْصُورَة والحجلة وكل نَاحيَة على حيالها من الدَّار الواسعة المحصنة (ج) مقاصير ومقاصر ومقام الْغَمَام وَيُقَال أبلغ هَذَا الْكَلَام بني فلَان مَقْصُورَة دون النَّاس وَهُوَ ابْن عمي مَقْصُورَة داني النّسَب
بَهَأَ به يَبْهَأُ وبَهِئَ وبَهُؤَ بَهْأً وبهَاءً وبَهُوءًا: أَنِسَ به.
وأَنشد: وقَدْ بَهأَتْ، بالحاجِلاتِ، إفالُها، * وسَيْفٍ كَرِيمٍ لا يَزالُ يَصُوعها وبَهَأْتُ به وبَهِئْتُ: أَنِسْتُ.
والبَهاءُ، بالفتح والمدّ: الناقة التي تَسْتأْنِسُ إِلى الحالِب، وهو مِن بَهَأْتُ به، أَي أَنِسْتُ به.
ويقال: ناقة بَهاء، وهذا مهموز من بَهَأْت بالشيء.
وفي حديث عبدالرحمن بن عوف: أَنه رأَى رَجُلاً يَحْلِف عند المَقامِ، فقال أَرى الناس قد بَهَؤُوا بهذا الـمَقامِ، معناه: أَنهم أَنِسُوا به، حتى قَلَّتْ هَيْبَتُه في قُلوبهم.
ومنه حديث مَيْمُونِ بن مِهرانَ أَنه كتب إِلى يُونُس بن عُبَيْدٍ: عليكَ بكِتابِ اللّه فإِنَّ الناسَ قد بَهَؤُوا به، واسْتَخَفُّوا عليه أَحادِيثَ الرِّجال. قال أَبو . . . أكمل المادة عُبيد: رُوِي بَهَوا به، غير مهموز، وهو في الكلام مهموز. أَبو سعيد: ابْتَهأْتُ بالشيء: إِذا أَنِسْتَ به وأَحْبَبْتَ قُرْبه. قال الأَعشى: وفي الحَيِّ مَنْ يَهْوَى هَوانَا، ويَبْتَهِي، * وآخَـرُ قــد أَبْـدَى الكآبَةَ، مُغْضَــبا(1) (1 قوله «مغضبا» كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في التكملة وهي أصح الكتب التي بأيدينا مغضب.) ترك الهمز من يَبْتَهِي.
وبَهَأَ البيتَ: أَخْلاه من المَتاعِ أَو خَرَّقَه كأَبْهاه.
وأَما البَهاءُ من الحُسْن فإِنه من بَهِيَ الرجل، غير مهموز. قال ابن السّكيت: ما بَهَأْتُ له وما بَأَهْتُ له: أَي ما فَطِنْتُ له.
التهذيب: الزَّوْحُ تفريق الإِبل، ويقال: الزَّوْحُ جَمْعُها إِذا تفرّقت؛ والزَّوْحُ: الزَّوَلانُ. شمر. زاحَ وزاخَ، بالحاء والخاء، بمعنى واحد إِذا تَنَحَّى؛ ومنه قول لبيد: لو يقومُ الفِيلُ أَو فَيَّالُه، زاحَ عن مثلِ مَقامي وزَحَلْ قال: ومنه زاحتْ علَّته، وأَزَحْتُها أَنا.
وزاحَ الشيءَ زَوْحاً، وأَزاحَه: أَزاغه عن موضعه ونَحَّاه.
وزاحَ هو يَزُوحُ، وزاحَ الرجلُ زَوْحاً: تباعد.
والزَّواحُ: الذهابُ؛ عن ثعلب: وأَنشد: إِني زعيمٌ يا نُوَيْـ ـقَةُ، إِنْ نَجَوْتِ من الزَّواحْ
الباء والقاف والميم]وقد ذكر أن البُقامة الرّجُل الضعيف. قال: والبُقامة ما يَسقُطُ من الصُّوف إذا طرق.
وذكر الآخر أنّ البِقَمّ الأكُول الرّغيب.
وما هذا عندي بشيء فإنّ صحّ فعله أنْ يكون إتباعاً للهقمّ، يقال للأكولِ هِقَمٌّ بِقَمٌّ والذي ذكره الكسائيُّمِن قولهم أراد أن يتكلَّمَ فتَبَقَّم إذا أُرتِجَ عليه، فإنْ كان صحيحاً فإنما هو تبكّم، ثم أُقِيمت القافُ مُقام الكاف.
وأمّا البَقَّمُ فإنّ النّحوييّن يُنكِرونه ويأبَوْن أن يكونَ عربيّاً.
وقال الكسائيّ: البَقَّمُ صِبْغٌ أحمر. قال:وأنشد آخر:ومعنى الباب ما ذكرتُه أوّلاً.
ثُكْمة: اسم.ويقال: تنَحَّ عن ثَكَم الطريق، أي عن واضحه.والكَثْم: أكلك الشيءَ مثل القِثّاء والجَزَر وما أشبهه إذا أدخلته في فيك ثم كسرته، يقال: كَثَمْتُ القِثّاءَ أكثِمه كَثْماً. والأكْثَم: العظيم البطن من الرجال، وبه سُمِّي الرجل أكْثَم. والأكثم: الطريق الواضح، زعموا، وليس بصحيح.والمَكْث: المُقام مَكَثَ يمكُث مَكْثاً ومُكوثاً، وهو ماكث. وقد قالوا: رجل مَكيث، إذا أقام بالمكان. وربما جُعل المَكْث في معنى الانتظار.
الجيم والزاء والياء: قيام الشيء مَقامَ غيره ومكافأتُه إياه. يقال جَزَيت فلاناً أجزِيه جزاءً، وجازيتُه مجازاةً.
وهذا رجل جازِيكَ مِنْ رجل،أي حسبك.
ومعناه أنه ينوبُ منابِ كلِّ أحدٍ، كما تقول كافِيكَ وناهيك. أي كأنه ينهاك أن يُطْلَبَ معه غيرُه.وتقول: جَزَى عنِّي هذا الأمرُ يَجزِي، كما تقول قَضَى يقضي.
وتجازَيْتُ دَيْني على فلان أي تقاضَيْته.
وأهلُ المدينة يسمُّون المتقاضِي المتجازِي. قال الله جل ثناؤُه: وَاتَّقُوا يَوْمَاً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً [البقرة 48، 123]، أي لا تقضِي.
اللَعْنُ: الطردُ والإبعادُ من الخير.
واللَعْنَةُ الاسم، والجمع لِعانٌ ولَعَناتٌ.
والرجل لَعينٌ ومَلْعونٌ، والمرأة لَعينٌ أيضاً.
واللَعينُ: الممسوخ.
والرجل اللَعينُ: شيء يُنْصَبُ وسط المزارع تُستَطرَد به الوحوش. قال الشماخ:
والمُلاعَنَةُ واللِعانُ: المباهَلة.
والمَلْعَنَةُ: قارِعةُ الطريقِ ومَنزلُ الناس.
وفي الحديث: "اتَّقوا الَلاعِنَ" يعني عند الحدث.
ورجلٌ لُعَنَةٌ: يَلْعَنُ الناس كثيراً، ولُعْنَةٌ، بالتسكين: يَلْعَنُهُ الناس.
الأتانُ: الحِمارةُ،
والأتانَةُ قليلةٌ
ج: آتُنٌ وأُتُنٌ وأُتْنٌ ومَأْتوناءُ، ومَقامُ المُسْتَقِي على فَمِ الرَّكِيَّةِ، ويُكْسَرُ فيهما، وقاعِدَةُ الفَوْدَجِ
ج: آتُنٌ.
وأتانُ الضَّحْلِ: صَخْرَةٌ على فَمِ الرَّكِيَّةِ يَرْكَبُها الطُّحْلُبُ، فَتَمْلاسُّ، أو الصَّخْرَةُ التي بعضُها ظاهرٌ وبعضُها غائرٌ في الماءِ.
وأتَنَ به يَأْتِنُ أتْناً وأُتوناً: أقامَ، وثَبَتَ،
و~ أتَناناً: قارَبَ الخَطْوَ.
والأتُّونُ، كتَنُّورٍ وقد يُخَفَّفُ: أُخْدودُ الجَيَّارِ والجَصَّاص ونحوِه
ج: أُتُنٌ وأتاتينُ.
والأتْنُ: اليَتْنُ، وبضَمَّتَيْنِ: المُرْتَفِعَةُ من الأرْضِ.
وأتَنَتِ المرأةُ،
وآتَنَت: أيْتَنَتْ.
نتا الشيءُ ينتو نَتْواً ونُتُوّاً، ويُهمز أيضاً، إذا انتبر وانتفخ.والأتان: معروفة، والجمع آتُن وأُتُن. وأتان الضَّحل: صخرة تكون في الماء فيركبها الطُّحلب حتى تملاسّ. والأتان أيضاً: مَقام المستقي على فم الرَّكيّ. فأما الأَتُّون الذي يُعمل فيه الآجُرّ أو الخزف فلا أدري ما صحّته في العربية.وتنا بالمكان يتنو فهو تانٍ، والجمع تُنّاء، إذا أقام، به في لغة من لم يهمز، وقد ذكرناه في الهمز.وواتنتُ الرجلَ مواتنةً ووِتاناً، إذا فعلت كما يفعل، وهي المواتنة والمماتنة، أي المطاولة والمماطلة.
الجَُِزَافُ: بيع الشيء لا يعلم كيله ولا وزنه، وهو اسم من" جَازَفَ "" مُجَازَفَةً "من باب قاتل، والجزاف بالضم خارج عن القياس وهو فارسي تعريب كزاف، ومن هنا قيل أصل الكلمة دخيل في العربية، قال ابن القطاع:" جَزَفَ "في الكيل" جَزْفًا "أكثر منه، ومنه" الجَِزَافُ "و" المُجَازَفَةُ "في البيع وهو المساهلة والكلمة دخيلة في العربية، ويؤيده قول ابن فارس:" الجَزْفُ "الأخذ بكثرة كلمة فارسية، ويقال لمن يرسل كلامه إرسالا من غير قانون:" جَازَفَ "في كلامه فأقيم نهج الصواب مقام الكيل والوزن.
الغَيْظُ: الغضب المحيط بالكبد وهو أشدّ الحنق وفي كتاب الغين التنزيل: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} وهو مصدر من "غَاظَهُ" الأمر من باب سار قال ابن الأعرابي كما حكاه الأزهري: "غَاظَهُ" "يَغِيظُهُ" ، و "أَغَاظَهُ" بالألف واسم المفعول من الثلاثي "مَغِيظٌ" قال: مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ ورُبَّمَا مَنَّ الفَتَى وَهُوَ المَغِيظُ المُحَنَقُو "اغْتَاظَ" فلان من كذا ولا يكون "الغَيْظُ" إلا بوصول مكروه إلى "المُغْتَاظِ" وقد يقام "الغَيْظُ" مقام الغضب في حقّ الإنسان فيقال "اغْتَاظَ" من لا شيء كما يقال غضب من لا شيء وكذا عكسه.
الغَيْظُ: الغضب المحيط بالكبد وهو أشدّ الحنق وفي كتاب الغين التنزيل: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} وهو مصدر من "غَاظَهُ" الأمر من باب سار قال ابن الأعرابي كما حكاه الأزهري: "غَاظَهُ" "يَغِيظُهُ" ، و "أَغَاظَهُ" بالألف واسم المفعول من الثلاثي "مَغِيظٌ" قال: مَا كَانَ ضَرَّكَ لَوْ مَنَنْتَ ورُبَّمَا مَنَّ الفَتَى وَهُوَ المَغِيظُ المُحَنَقُو "اغْتَاظَ" فلان من كذا ولا يكون "الغَيْظُ" إلا بوصول مكروه إلى "المُغْتَاظِ" وقد يقام "الغَيْظُ" مقام الغضب في حقّ الإنسان فيقال "اغْتَاظَ" من لا شيء كما يقال غضب من لا شيء وكذا عكسه.
الهمزة والراء والطاء كلمة واحدة لا اشتقاق لها، وهي الأَرْطَى الشجرة، الواحدة منها أرْطاة، وأرْطاتان وأرْطَيَاتٌ.
وأَرْطَىً منوَّن، قال أبو عمرو: أرْطاةٌ وأرْطىً، لم تُلحَق الألف للتأنيث. قال العجّاج:وهو يُجرَى ولا يُجْرَى.ويقال هذا أرْطىً كثير وهذه أرْطَى كثيرة.
ويقال أَرْطَتِ الأرض: أنبتت الأَرْطى، فهي مُرْطِئةٌ.
وذكر الخليل كلمةً إنْ صحّت فهي من الإبدال، أُقيمت الهمزةُ فيها مُقام الهاء. قال الخليل: الأرِيط: العاقِرُ من الرِّجال.
وأنشد:والأصل فيها الهَرَط يقال نعجة هَرِطَةٌ، وهي المهزولة التي لا تُنْتَفع بلحمها غُثُوثة.
والإنسان يَهْرِطُ في كلامه، إذا خلط.
وقد ذكر هذا في بابه.
الشين والتاء أصلٌ يدلُّ على تفرُّق وتزيُّل، من ذلك تشتيت الشيء المتفرّق، تقول: شَتّ شَعْبُهم شَتَاتاً وشَتّاً، أي تفرَّقَ جَمْعُهم. قال الطرِمّاح:
ويقال: جاء القوم أشتاتاً.
وثَغْر شَتِيتٌ: مفلَّجٌ حَسَن.
وهو من هذا، كأنَّه يقال إنَّ الأسنانَ ليست بمتراكِبة.
وشتّانَ ما هما، يقولون إنّه الأفصح، وينشدون:
و* رّبما قالوا: شَتَّانَ ما بينهما، والأوّل أفصح.
العين والدال والنون أصلٌ صحيح يدلُّ على الإقامة. قال الخليل: العَدْن: إقامة الإبل في الحَمْض خاصّة. تقول: عَدَنَت الإبل تَعْدِن عَدْناً.
والأصل الذي ذكره الخليل هو أصلُ الباب، ثمَّ قيس به كلُّ مُقام، فقيل جنةُ عَدْنٍ، أي إقامة.
ومن الباب المعدِنُ: مَعدن الجواهر.
ويقيسون على ذلك فيقولون: هو مَعدن الخَير والكَرَم.
وأمّا العِدَان والعَدان فساحِلُ البحر.
ويجوز أن يكون من القياس الذي ذكرناه، وليس ببعيد.
وقال لبيد:
وعَدَنُ: بلد.
ثَأْثَأْتُ الإبل: إذا أرْوَيْتَها.
وثَأْثَأْتُها: إذا عَطَّشْتَها أيضاً، وهو من الأضداد، فمن الإرْواء قولُ الرّاجز:
وثَأْثَأْتُ النّار: أطْفَأْتُها، وهذا ينصُر الإرْواءَ.
وكذلك ثَأْثَأْتُ غَضَبَه: أي سَكَّنْتُه.وثَأْثَأْتُه: حَبَسْتُه.
وقال ابن دُرَيْد: ثَأْثَأْتُ الرَّجُل عن مكانه: إذا أزلْتَه عنه.
وقال الأصْمعيُّ: ثَأْثَأْتُ عن القوم: دَفَعْتُ عنهم.
ولقيتُ فلاناً فتثَأْثَأْتُ منه: أي هِبْتُه.وقال أبو زَيْد: تَثَأْثَأْتُ: إذا أردت سفرَاً ثم بدا لك المُقامُ.أبو عمرو: الثَّأْثَاءُ: دُعاءُ التَّيْس إلى الضِّرَاب؛ كالتَّأْتاء.
عَمَّ: المطر وغيره "عُمُومًا" من باب قعد فهو "عَامٌّ" والعامة خلاف الخاصة والجمع "عَوَامٌّ" مثل دابة ودواب، والنسبة إلى العامة "عَامِّيٌّ" ، والهاء في "العَامَّةِ" للتأكيد بلفظ واحد دالٍّ على شيئين فصاعدا من جهة واحدة مطلقا ومعنى العموم إذا اقتضاه اللفظ ترك التفصيل إلى الإجمال ويختلف العموم بحسب المقامات وما يضاف إليها من قرائن الأحوال فقولك: من يأتني أكرمه، وإن كان للعموم فقد يقتضي المقام التخصيص بزمان أو مكان أو أفراد ونحو ذلك، كما يقال: من يأتني أطعمه من هذه الفاكهة وهي لا تبقى رطبة دائما فقرينة الحال تدلّ على وقت تبقى فيه تلك الفاكهة، قال قطب الدين الشيرازي: وعلى هذا فما أمكن استيعابه يستعمل فيه "مَتَى" وما لم يمكن . . . أكمل المادة استيعابه تزاد "مَا" فيقال "مَتَى مَا" ؛ لأن زيادتها تؤذن بتغيير المعنى وانتقاله عن المعنى الأعمّ إلى معنى عام كما تنقل المعنى وتغيره إذا دخلت على إن وأخواتها فهذا فرق بين "العَامِّ" ، و "الأَعَمِّ" ، و "العِمَامَةُ" جمعها "عَمَائِمُ" ، و "تَعَمَّمْتُ" : كورت "العِمَامَةَ" على الرأس، و "عُمِّمَ" الرجل بالبناء للمفعول: سوّد، و "العَمَائِمُ" تيجان العرب، و "العَمُّ" جمعه أعمام، و "العُمُومَةُ" مصدر منه، و "العَمَّةُ" جمعها "عَمَّاتٌ" ويقال: هما ابنا عمّ وابنا أخ وابنا خالة ولا يقال: هما ابنا عمة ولا ابنا أخت ولا ابنا خال وأُعَِمّ الرجل إذا كرم أعمامه يروى مبنيا للمفعول والفاعل كتاب العين
الأتانُ: الحمارة، والكثير أُتْنٌ وأُتُنٌ.
واستأتَنَ الرجلُ: اشترى أتاناً واتخذها لنفسه وقولهم كان حماراً فاسْتأْتَنَ، أي صار أتاناً، ويُضرب لرجلٍ يَهُون بعد العز.
والأَتانُ: مَقام المستقي على فم البئر، وهو صخرةٌ أيضاً.
والأَتانُ: الصخرة المُلَمْلَمَةْ، فإذا كانت في الماء الضحضاح قيل أتانُ الضحل وقال الأخطل:
وأَتَنَ الرجل أَتَناناً: لغة في أَتَلَ أتَلاناً، إذا قاربَ الخَطْو.
وأَتَن بالمكان: أقام به.
والأتونُ، بالتشديد: هذا الموقد، والعامة تخففّه، والجمع الأَتاتِينُ، ويقال هو مُوَلَّد.
الجَزاءُ: المُكَافَأَةُ على الشيءِ،
كالجازِيَةِ.
جَزاهُ به،
و~ عليه جَزَاءً، وجازاهُ مُجازاةً وجِزاءً.
وتَجَازَى دَيْنَه،
و~ بِدَيْنه: تَقاضاهُ.
واجْتَزاهُ: طَلَبَ منه الجَزَاءَ.
وجَزَى الشيءُ يَجْزِي: كَفَى،
و~ عنه: قَضَى.
وأجْزَى كذا عن كذا: قامَ مَقَامَهُ ولم يَكْفِ.
وأجْزَى عنه مُجْزَى فلانٍ، ومُجْزاتَه، بضمهما وفتحِهما: أغْنَى عنه، لُغَةٌ في الهَمْزَةِ.
والجِزْيَةُ، بالكسرِ: خَراجُ الأرضِ، وما يُؤْخَذُ من الذِّمِّيِّ
ج: جِزًى وجِزْيٌ وجِزاءٌ.
وأجْزَى السِّكِّينَ: أجْزأهُ.
وجِزْيٌ، بالكسر وكسُميٍّ وعلِيٍّ: أسْماءٌ.
والجازِي: فَرَسٌ.
ومحمدُ بنُ عَلِيِّ بنِ محمدِ بنِ جازِيَةَ الآخُرِيُّ: مُحَدِّثٌ.
مَا رز فِي الأَرْض أَو الْحَائِط من خشب وَفِي أمثالهم (أذلّ من وتد) والهنية النَّاشِزَة فِي مقدم الْأذن وَمَا كَانَ فِي الْعرُوض من أَجزَاء التفاعيل على ثَلَاثَة أحرف وَهُوَ على ضَرْبَيْنِ أَحدهمَا حرفان متحركان يتلوهما سَاكن وَهُوَ الوتد المقرون نَحْو فعو وعلن وَالثَّانِي حرفان متحركان بَينهمَا سَاكن وَهُوَ الوتد المفروق نَحْو لات من مفعولات (ج) أوتاد وأوتاد الأَرْض الْجبَال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ألم نجْعَل الأَرْض مهادا وَالْجِبَال أوتادا} وأوتاد الْبِلَاد رؤساؤها وأوتاد الْفَم أَسْنَانه وأوتاد الصُّوفِيَّة أَرْبَعَة رجال مَنَازِلهمْ على منَازِل أَرْبَعَة أَرْكَان من الْعَالم شَرْقي وَغَرْبِيٌّ وشمالي وجنوبي مَعَ كل وَاحِد مِنْهُم مقَام تِلْكَ الْجِهَة
الضَّئِيلُ: الصغير الدَّقيق الحَقير.
والضِّئِيل: النَّحيف، والجمع ضُؤَلاء وضِئالٌ؛ قال النابغة الجعدي: لا ضِئالٌ ولا عَواوِيرُ حَمَّا لُون، يَوْمَ الخِطابِ، للأَثقال والأُنثى ضَئيلةٌ، وقد ضَؤُلَ ضَآلةً وتَضاءَل؛ قال أَبو خِراش: وما بَعْدَ أَنْ قد هَدَّني الدَّهْرُ هَدَّةً تَضالَ لها جِسْمي، ورَقَّ لها عَظْمي أَراد تَضاءَل فحذف، وروى أَبو عمرو تَضاءلْ لها، بالإِدْغام (* قوله «بالادغام» زاد في المحكم: وهذا بعيد لأَنه لا يلتقي في شعر ساكنان) والمُضْطَئلُ: الضَّئيل؛ قال: رأَيتُك يا ابنَ قُرْمَةَ حين تَسْمو، مع القَرِمَيْن، تَضْطئِل المَقاما أَراد تَضْطَئِل للمَقام فحدف وأَوْصَل، وفي التهذيب: مُضْطَئِل المقام. شَخْصَه: صَغَّره؛ قال زهير: فبَيْنا نَذُودُ الوَحْشَ، جاء . . . أكمل المادة غُلامُنا يَدِبُّ ويُخْفي شَخْصَه، ويُضائِلُه وتَضاءَلَ الرجلُ: أَخْفى شخصَه قاعداً وتَصاغَر.
وفي الحديث: إِن العَرْش على مَنْكِب إسْرافِيل وإِنَّه لَيَتَضاءَلُ من خشية الله حتى يَصير مثل الوَصَع؛ يريد يَتَصاغر ويَدِقُّ تواضُعاً. أَبو زيد: ضَؤُلَ رأْيُه ضَآلةً إِذا صَغُر وفالَ رَأْيُه.
ورجل مُتضائلٌ أَي شَخْتٌ؛ وقال العُجَير السَّلولي، وقيل زينب أُخت يزيد بن الطَّثَرِيَّة: فَتىً قُدَّ السَّيفِ لا مُتضائلٌ، ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبآدِلُهْ وقال مالك بن نُوَيرة: نُعِدُّ الجِيادَ الحُوَّ والكُمْتَ كالقَنا، وكُلَّ دِلاصٍ نَسْجُها مُتضائلُ أَي دَقيقٌ.
ورَجُل ضُؤَلةٌ أَي نحيف.
وتَضاءَلَ الشيءُ إِذا تَقَبَّضَ وانضمَّ بعضُه إِلى بعض.
وفي حديث عمر: قال للجِنِّيِّ إِني أَراك ضَئيلاً شَخيتاً.
وفي حديث الأَحْنَف: إِنَّك لضَئيلٌ أَي نحيف ضعيف.
واستعمل أَبو حنيفة التَّضاؤل في البَقْل فقال: إِن الكُرُنْبَ إِذا كان إِلى جَنْب الحَبَلة تَضاءَل منها وذَلَّ وساءت حالُه.
وهو عليه ضُؤْلانٌ أَي كَلٌّ.
وحسَبُه عليه ضُؤْلانٌ إِذا عِيب به؛ وأَنشد ابن جني: أَنا أَبو المِنْهالِ، بَعْضَ الأَحْيان، ليسَ عَلَيَّ حَسَبي بضُؤْلان أَراد بضئيل أَي القائم مقامَه والمُغْنِي غَناءَه، وأَعْمَل في الظرف معنى التشبيه أَي أُشْبِهُ أَبا المنهال في بعض الأَحيان، وأَنا مثل أَبي المِنْهال. أَبو منصور: ضَؤُلَ الرجل يضْؤُل ضَآلةً وضُؤُولةً إِذا قالَ رَأْيُه، وضَؤُل ضَآلةً إِذا صَغُر.
وقال الليث: الضَّئيل نعت للشيء في ضَعْفه وصِغَره ودِقَّته، وجَمْعه ضُؤَلاءُ وضَئيلُون، والأُنثى ضَئيلة.
والضُّؤُولة: الهُزال. الجوهري: رَجُلٌ ضَئيل الجسم إِذا كان صغير الجسم نحيفاً.
والضَّئيلة: الحَيَّة الدقيقة. المحكم: الضَّئيلة حَيَّة كأَنها أَفْعَى.
والضَّئيلة: اللَّهاة؛ عن ثعلب.
القاف والعين والسين أصلٌ صحيح يدلُّ على ثباتٍ وقوّة، ويتوسَّعون في ذلك على معنى الاستعارة، فيقال للرّجل المنيع العزيز: أَقْعَس،وللغليظ العُنق قَوْعَس. [و] الأقعسانِ: جبلان طويلان.
وليلٌ أقعَسُ، أي طويلٌ ثابت، كأنه لا يكاد يَبْرَح.
والإقعاس: الغِنى والإكثار.
وعِزّةٌ قَعساء: ثابتةٌ لا تزول أبداً. [قال]:والعزُّ الأقعس في المذكَّر.ومما حُمِل على هذا: القَعَس: دُخولُ العنقِ في الصّدر حتَّى يَصير خلافَ الحَدَب، لأنَّ صدرَهُ كأنَّه يرتفع. يقال: تقاعَسَ تقاعُساً، واقعَنْسَسَ اقعنساساً. قال:
كَدِنَ مِشْفَرُ الإِبِلِ: ككَتِنَ،
و~ الصِّلِّيانُ: رُعِيَتْ فُروعُهُ، وبَقِيَتْ أصولُه.
والكِدْنَةُ، بالكسر: السَّنامُ، والشَّحْمُ، واللَّحْمُ، والقومُ.
وهو كَدِنٌ، ككَتِفٍ، وهي: بهاءٍ.
وناقَةٌ مُكْدَنَةٌ، كمُكْرَمَةٍ: ذَاتُ كِدْنَةٍ.
والكَدْنُ، ويُكْسَرُ: ثَوبٌ للخِدْرِ، أَو تُوَطِّئُ به المرأةُ لنَفْسِها في الهَوْدَجِ، ومَرْكَبٌ للنِّساءِ، والرَّحْلُ، وجِلْدُ كُرَاعٍ يُسْلَخُ ويُدْبَغُ، فَيَقومُ مَقامَ الهاوُنِ، يُدَقُّ فيه
ج: كُدُونٌ.
والكَدَانَةُ: الهُجْنَةُ.
والكَوْدَنُ والكَوْدَنِيُّ: الفَرَسُ الهَجينُ، والفيلُ، والبَغْلُ، والبِرْذَوْنُ.
والكَدْنُ: التَّنَطُّقُ بالثَّوْبِ، والشَّدُّ به، ومُحَرَّكاً: الكَدَرُ.
والكِدانُ، ككِتابٍ: شُعْبَةٌ من الحَبْلِ تَفْضُلُ من العُقَدِ.
والكِدْيَوْنُ، كَفِرْعَوْنَ: دُقاقُ التُّرابِ، عليه دُرْدِيُّ الزَّيْتِ، تُجْلَى به الدُّروعُ.
عَمَنَ يَعْمِنُ وعَمِنَ: أَقام.
والعُمُنُ: المقيمون في مكان. يقال: رجل عَامِنٌ وعَمُونٌ؛ ومنه اشْتُقَّ عُمَان. أَبو عمرو: أَعْمَنَ دام على المُقامِ بعُمان؛ قال الجوهري: وأَعْمَنَ صار إلى عُمَان؛ وأَنشد ابن بري: من مُعْرِقٍ أَو مُشْئِمٍ أَو مُعْمِنِ.
والعَمِينَة: أَرض سَهْلَة، يمانية.
وعُمان: اسم كُورة، عربيةٌ.
وعُمانُ، مخفف: بلد؛ وأَما الذي في الشام فهو عَمَّان، بالفتح والتشديد.
وفي الحديث حديث الحَوْض: عِرَضُه من مَقامِي إلى عَمَّان؛ هي بفتح العين وتشديد الميم، مدينة قديمة بالشام من أَرض البَلْقاء، وأَما بالضم والتخفيف فهو موضع عند البحرين، وله ذكر في الحديث.
وعُمَان: مدينة؛ قال الأَزهري: عُمَانُ يصرف ولا يصرف، فمن جعله بلداً صرفه في حالتي المعرفة . . . أكمل المادة والنكرة، ومن جعله بلدة أَلحقه بطلحة؛ وأَما عَمَّانُ بناحية الشام موضع، يجوز أَن يكون فعلان من عَمَّ يَعُمّ، لا ينصرف معرفة، وينصرف نكرة، ويجوز أَن يكون فَعَّالاً من عَمَنَ فينصرف في الحالتين إذا عُنِيَ به البلدُ؛ قال سيبويه: لم يقع في كلامهم اسماً إلا لمؤنث، وقيل: عُمَان اسم رجل، وبه سمي البلد.
وأَعْمَنَ وعَمَّنَ: أَتى عُمَان؛ قال العَبْدِي: فإن تُتْهِمُوا أُنْجِدْ خلافاً عليكُم، وإن تُعْمِنُوا مُسْتَحْقِي الحَرْبِ أُعْرِقِ.
وقال رؤبة: نَوَى شآمٍ بانَ أَو مُعَمِّنِ (* قوله «وقال رؤبة نوى شآم إلخ» قبله كما في التكملة: فهاج من وجدي حنين الحنن * وهم مهموم ضنين الأضنن بالدار لو عاجت قناة المقتني * نوى شآم بان أو معمِّن) القناة: عصا البين، والمقتني: المتخذ قناة).
والعُمانيَّة: نخلة بالبصرة لا يزال عليها السَّنَةَ كلها طَلْعٌ جديدٌ وكَبائسُ مُثْمرة وأُخَرُ مُرْطِبَةٌ.
زَلَلْتَ تَزِلُّ،
وزَلِلْتَ، كمَلِلْتَ، زَلاًّ وزَليلاً ومَزِلَّةً، بكسرِ الزاي، وزُلولاً وزَلَلاً، محرَّكةً، وزِلِّيلَى، كخِلِّيفَى، ويُمَدُّ: زَلِقتَ في طينٍ أو مَنْطِقٍ، وأزَلَّهُ غيرُهُ، واسْتَزَلَّهُ.
والمَزَلَّةُ والمَزِلَّةُ: مَوْضِعُه، والاسمُ: الزَّلَّةُ.
ومَقامٌ ومَقامَةٌ زُلٌّ، بالضم،
وزَلَلٌ، محرَّكةً: يُزَلُّ فيه.
وقَوْسٌ زَلاَّءُ: يَزِلُّ السَّهْمُ عنها لسُرْعةِ خُروجِهِ.
وزَلَّ عُمْرُه: ذهَبَ،
و~ فلانٌ زَليلاً وزُلولاً: مَرَّ سريعاً،
و~ الدراهِمُ زلولاً: انْصَبَّتْ، أو نَقَصَتْ وزْناً، يقالُ: دِرْهَمٌ زالٌّ.
وأزَلَّ إليه نِعْمَةً: أسْداها،
و~ إليه من حَقِّه شيئاً: أعطاهُ.
والزَّلَّةُ: الصَّنيعَةُ، ويُضَمُّ، والعُرْسُ، والخَطيئةُ، والسَّقْطَةُ، واسمٌ لمَا تَحْمِلُ من مائِدَةِ صَدِيقِكَ أو . . . أكمل المادة قَريبِكَ، عراقِيَّةٌ أَو عامِّيَّةٌ، وبالكسر: الحِجَارةُ، أَو مُلْسُها، وبالضم: ضِيقُ النَّفَسِ.
وفي ميزانِهِ زَلَلٌ، محرَّكةً: نُقْصَانٌ.
وماءٌ زُلالٌ، كغُرابٍ وأميرٍ وصَبورٍ وعُلابِطٍ: سريعُ المَرِّ في الحَلْقِ، بارِدٌ عَذْبٌ صافٍ، سَهْلٌ سَلِسٌ.
والأَزَلُّ: السريعُ، والأَشَجُّ، أَو أشَدُّ منه، والخفيفُ الوَرِكَيْنِ، وهي زَلاَّءُ، وقد زَلَّ زَلَلاً.
والسِمْعُ الأَزَلُّ: ذِئْبٌ أرْسَحُ يَتَوَلَّدُ بين الضَّبُعِ والذِّئْبِ.
وزَلْزَلَهُ زَلْزَلَةً وزِلْزَالاً، مُثَلَّثَةً: حَرَّكَهُ.
والزَّلازِلُ: البَلايَا.
وإِزِلْزِلُ، بكسرِ الهمزةِ والزايَيْنِ: كلِمَةٌ تُقالُ عندَ الزَّلازِلِ.
وكسُرْسُورٍ: الخَفيفُ الظَّريفُ، والخِفَّةُ، والقِتَالُ، والشَّرُّ.
والزَّلَزِلُ، بكسرِ الزاي الثانيةِ: الأَثاثُ والمَتاعُ.
وكفَدْفَدٍ: زَلْزَلٌ المُغَنِّي، يُضرَبُ بِضَرْبِهِ العودَ المَثَلُ،
وإليه تُضَافُ بِرْكَةُ زَلْزَلٍ ببَغْدَادَ.
وكهُدْهُدٍ: الطَّبَّالُ الحاذِقُ.
وكأَميرٍ: الفالوذُ.
وكصَبورٍ: د بالمَغْرِبِ.
وزَلاَّلَةُ، كجَبَّانَةٍ: عَقَبَةٌ بِتِهامَةَ.
وكمحدِّثٍ: الكثيرُ المَعْرُوفِ.
والزِّلِّيَّةُ، بالكسرِ: البِساطُ،
ج: زَلالِيُّ.
الزاء واللام والقاف أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تزلُّج الشيء عن مقامهِ. من ذلك الزَّلَق.
ويقال أَزْلَقَتِ الحامل، إذا أَزْلَقَتِ ولدَها.
ويقال ـ وهو الأصحُّ ـ إِذا ألقَتِ الماء ولم تقبَلْهُ رَحِمُها.
والمَزْلَقَة والمَزْلَق: الموضع لا يُثْبَت عليه. فأمَّا قَولُه جلَّ ثناؤُه: وَإِنْ يَكَادُ الَّذينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ [القلم 51]. فحقيقة معناه أنَّه مِنْ حِدّة نظرِهما حَسَدَاً، يكادون يُنحُّونَك عن مكانِك. قال:ويقال إنَّ الزَّلِق: الذي إذا دنا من المرأة رَمَى بِمائِهِ قبل أن يَغْشاها. قال:وقال ابنُ الأعرابيّ: زَلَقَ الرَّجلُ رأسه: حَلَقه. فأما قولُ رُؤبة:فيقال إنّ الزَّلَق العَجُز منها ومِنْ كلِّ دابة.
وسُمِّيت بذلك لأنَّ اليدَ تَزْلَقُ عنها، وكذلك ما يصيبُها من مَطَرٍ . . . أكمل المادة وندى.
والله أعلم.
بَحِحْتُ، بالكسر، أَبَحُّ بَحَحاً،
وبَحَحْتُ أبَحُّ، بفتحهما، بَحّاً وبَحَحاً وبَحَاحاً وبُحوحاً وبُحوحَةً وبَحاحَةً: إذا أخَذَتْهُ بُحَّةٌ وخُشونةٌ وغِلَظٌ في صَوْتِهِ، وهو أبَحُّ، وهي: بَحَّةٌ وبَحَّاءُ.
وأبَحَّهُ الصِّياحُ.
وتَبَحْبَحَ: تَمَكَّنَ في المَقامِ والحُلولِ،
كبَحْبَحَ،
و~ الدَّارَ: تَوَسَّطَها.
وبُحْبوحَةُ المكانِ: وسَطُهُ.
وهم في ابْتِحاحٍ: سَعَةٍ وخِصْبٍ.
والبَحْبَحِيُّ: الواسِعُ في النَّفَقَةِ والمَنْزِلِ.
وبَحْبَحٌ القَصَّابُ، كفَدْفَدٍ: تابِعيٌّ.
والبَحْبَحَةُ: الجماعةُ.
والأَبَحُّ: الدِّينارُ، والسَّمينُ،
و~ من العِيدان: الغَلِيظُ، والقِدْحُ،
ج: بُحٌّ، وشاعِرٌ هُذَلِيٌّ.
والبَحْباحُ: الذي اسْتَوى طُولُه وعَرْضُهُ.
وبَحْباحِ، مبنيةً على الكسر: كلمة تُنْبِئُ عن نفَادِ الشيءِ وفَنائِه.
والبَحْباحَةُ: المرأةُ السَّمِجَةُ.
والبَحَّاءُ: رابِيَةٌ بالبادِيَةِ.
وشَحيحٌ بَحيحٌ: إتْباعٌ.
عدلا وعدولا مَال وَيُقَال عدل عَن الطَّرِيق حاد وَإِلَيْهِ رَجَعَ وَفِي أمره عدلا وعدالة ومعدلة استقام وَفِي حكمه حكم بِالْعَدْلِ وَيُقَال عدل فلَانا عَن طَرِيقه رجعه وعدله إِلَى طَرِيقه عطفه وَالشَّيْء عدلا أَقَامَهُ وسواه يُقَال عدل الْمِيزَان وَعدل السهْم وَالشَّيْء بالشَّيْء سواهُ بِهِ وَجعله مثله قَائِما مقَامه وَيُقَال عدل بربه عدلا وعدولا أشرك وَسوى بِهِ غَيره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ الَّذين كفرُوا برَبهمْ يعدلُونَ} وَعدل فلَانا بفلان سوى بَينهمَا والأمتعة جعلهَا أعدالا مُتَسَاوِيَة لتحمل وَفُلَانًا فِي الْمحمل ركب مَعَه وَالشَّيْء بالشَّيْء ساواه فَهُوَ عَادل عدل: عَدَالَة وعدولة كَانَ عدلا
الرِّمْثُ، بالكسر: مَرْعًى للإِبِل من الحَمْضِ، وشَجَرٌ يُشْبِهُ الغَضَى، والرجل الخَلَقُ الثيابِ، والضعيفُ المَتْنِ، وبالفتح: الإِصْلاحُ، والمَسْحُ باليَدِ، وبالتحريكِ: خَشَبٌ يُضَمُّ بَعْضُه إلى بعضٍ، ويُرْكَبُ في البَحْرِ، وأن تأكُلَ الإِبلُ الرِّمْثَ فَتَشْتَكِي عنه، فهرَمِثَةٌ ورَمْثَى ورَماثَى، وبَقيَّةُ اللَّبَنِ في الضَّرْعِ، والمَزِيَّةُ، وعِلاقةٌ لِسِقاء المَخيضِ.
ورَمَّثَ في الضَّرْعِ تَرْميثاً: أبْقى فيه شيئاً، كأَرْمَثَ،
و~ على الخَمسينَ: زاد.
وحَبْلٌ أرْماثٌ: أرْمامٌ.
وأرضٌ مَرْمَثَةٌ: تُنْبِتُ الرِّمْثَ.
وأرْمَثَ فُلانٌ في ماله: أبْقى،
كاسْتَرَمَثَ، وأرْبى، وَلَيَّنَ.
ورَمِثَ أمرُهُمْ، كفَرِحَ: اخْتَلَطَ.
وبِئْرٌ مَرْموثَةٌ: لها مقامٌ من خَشَبٍ.
والرَّمَّاثَةُ، مُشدَّدةً: النَّعْجَةُ من بَقَرِ الوَحْشِ.
وهُمْ في مَرْموثاءَ، أي اخْتِلاطٍ.
ورِمْثَةُ، بالكسر: اسمٌ.
والرُّمَيْثَةُ: ع، . . . أكمل المادة واسم.
التُّرْعَةُ، بالضم: البابُ،
ج: كصُرَدٍ، والوَجْهُ، ومَفْتَحُ الماءِ حيثُ يَسْتَقِي الناسُ، والدَّرَجَةُ، والرَّوْضَةُ في مكانٍ مُرْتَفِعٍ، ومَقامُ الشارِبَةِ على الحَوْضِ، والمِرْقاةُ من المِنْبَرِ، وفُوَّهَةُ الجَدْولِ،
وة بالشام،
وة بالصَّعيد الأَعْلَى يُجْلَبُ منها الصِّيرُ.
والتَّرَعُ، محركةً: الإِسراعُ إلى الشرِّ، والامْتِلاءُ.
تَرِعَ، كفَرِحَ، فهو تَرِعٌ،
و~ فلانٌ: اقْتَحَمَ الأُمُورَ مَرَحاً ونَشاطاً، فهو تَريعٌ.
وتَرَعَهُ عن وجهِهِ، كَمنَعَهُ: ثَناهُ.
وتَرْعُ عُوزٍ: ة بِحَرَّانَ، والنِّسْبَةُ تَرْعُوزيٌّ، تَخْفيفاً.
وحَوْضٌ تَرَعٌ، مُحَرَّكَةً: مُمْتَلئٌ، والقياسُ: ككتِفٍ.
وكشدَّادٍ: البَوَّابُ،
و~ من السَّيْلِ: مالِئُ الوادي،
كالأَتْرَعِ.
ورجُلٌ ذو مَتْرَعةٍ: لا يَغْضَبُ، ولا يَعْجَلُ.
وأتْرَعَهُ: . . . أكمل المادة مَلأَهُ.
وتَرَّعَ البابَ تَتْريعاً: أغْلَقَهُ.
وتَتَرَّعَ به إلى الشَّرِّ: تَسَرَّعَ.
واتَّرَعَ، كافْتَعَلَ: امْتَلأَ.
الفَاثور، عند العامة: الطَّست أَو الخِوان يتخذ من رُخامٍ أَو فضة أَو ذهب؛ قال الأَغلب العجلي: إِذا انْجَلى فاثُور عَيْن الشَّمسِ وقال أَبو حاتم في الخِوان الذي يتخذ من الفضة: ونَحْراً كفَاثُورِ اللُّجَيْنِ، يَزينُه تَوَقُّدُ ياقوتٍ، وشَذْراً مُنَظَّما ومثله لمعن بن أَوس: ونحراً، كفاثور اللجين، وناهداً وبَطْناً كغِمْدِ السيف، لم يَدْرِ ما الحَمْلا ويروى: لم يعرف الحَمْلا.
وفي حديث أَشراط الساعة: وتكون الأَرض كفَاثُور الفضة؛ قال: الفاثور الخِوان، وقيل: طست أَو جامٌ من فضة أَو ذهب؛ ومنه قولهم لقُرْص الشمس فاثورها؛ وفي حديث علي، رضي الله عنه: كان بين يديه يوم عيد فَاثُور عليه خبزُ السَّمْراءِ أَي خِوان، وقد . . . أكمل المادة يشبَّه الصدر الواسع به فيسمى فاثوراً؛ قال الشاعر: لها جِيدُ ريمٍ فوق فاثُور فِضَّةٍ، وفَوقَ مَناطِ الكَرْمِ وَجْهٌ مُصَوَّر وغمَّ بعضهم به جميع الأَخْونَة، وخص التهذيب به أَهل الشام فقال: وأَهل الشام يتخذون خِواناً من رُخام يسمونه الفاثور، فأَقام في مقام علي* قوله« فأقام في مقام علي» هكذا في الأصل؛ وقول لبيد: حَقائِبُهُمْ راحٌ عَتيقٌ ودَرْمَكٌ، ورَيْطٌ وفاثُورِيَّةٌ وسُلاسِل قال: الفاثورية هنا أَخْوِنة وجَاماتٌ.
وفي الحديث: تكون الأَرض يوم القيامة كفَاثورِ الفضةِ؛ وقيل: إِنه خوان من فضة، وقيل: جامٌ من فضة.
والفاثور: المِصْحَاةُ وهي النَّاجُود والباطِيةُ.
وقال الليث في كلام ذكره لبعضهم: وأَهل الشام والجزيرة على فاثُورٍ واحد، كأَنه عَنى على بساط واحد.
وابن سيده وغيره: والفاثور الجَفْنةُ، عند ربيعة.
وهم على فاثور واحد أَي بُسُطٍ واحدة ومائدة واحدة ومنزلة واحدة؛ قال: والكلمة لأَهل الشام والجزيرة.
وفاثور: موضع؛ عن كراع؛ قال لبيد: بين فاثُورٍ أُفاقٍ فالدَّحَلْ (* قوله «بين فاثور إلخ» صدره: ولدى النعمان مني موقف).