لَبِسَ الثَّوْبَ، كسَمِعَ، لُبْساً، بالضم،
و~ امرأةً: تَمَتَّعَ بها زَماناً،
و~ قَوْماً: تَمَلَّى بِهم دَهْراً،
و~ فلانَةَ عُمُرَهُ: كانَتْ معه شَبَابَهُ كُلَّهُ.
واللِّبَاسُ واللَّبُوسُ واللِّبْسُ، بالكسر،
والمَلْبَسُ، كَمَقْعَدٍ ومِنْبَرٍ: ما يُلْبَسُ. واللِّبْسُ، بالكسر: السِّمْحَاقُ، (وهو جُلَيْدَةٌ رَقيقةٌ تكونُ بينَ الجِلْدِ واللَّحْمِ).
ولِبْسُ الكَعْبَةِ: كِسْوَتُهَا.
واللِّبْسَةُ: حَالَةٌ من حالاتِ اللُّبْسِ، وضَرْبٌ من الثِّيَابِ،
كاللَّبْسِ، وبالضم: الشُّبْهَةُ.
وككتابٍ: الزَّوْجُ، والزَّوْجَةُ، والاخْتِلاَطُ، والاجْتِمَاعُ.
{ولباسُ التَقْوَى}: الإِيمانُ، أو الحياء، أو سَتْرُ العَوْرَةِ.
و{فَأَذاقَهَا اللُّه لِباسَ الجُوعِ}، لَمَّا بَلَغَ بهم الجُوعُ الغايَةَ، ضَرَبَ له اللِّبَاسَ مَثَلاً لاِشْتِمَالِهِ.
واللَّبُوسُ: الدِّرْعُ.
واللَّبِيسُ: الثوبُ قد اُكْثِرَ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">لُبْسُهُ، فأخْلَقَ.
والمِثْلُ ليسَ له لَبيسٌ، أي: نَظيرٌ.
ودَاهِيَةٌ لَبْسَاء: مُنْكَرَةٌ.
واللَّبَسَةُ، محركةً: بَقْلَةٌ.
وإنَّ فيه لَمَلْبَساً، كمَقْعَدٍ، أي: ما به كِبْرٌ.
و"أعْرَضَ ثَوْبُ المَلْبَسِ"، كمَقْعَدٍ ومِنْبَرٍ ومُفلسٍ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لمن كثُرَ من يَتَّهِمُهُ.
ولَبَسَ عليه الأمرَ يَلْبِسُهُ: خَلَطَهُ.
وألْبَسَهُ: غَطَّاهُ.
وأمرٌ مُلْبِسٌ ومُلْتَبِسٌ: مُشْتَبِهٌ.
والتَّلْبِيسُ: التَّخْلِيطُ، والتَّدْلِيسُ.
ورجُلٌ لَبَّاسٌ، كشَدَّادٍ: كثيرُ اللِّبَاسِ، أو اللُّبْسِ، ولا تَقُلْ: مُلَبِّسٌ. وتَلَبَّسَ بالأمر، وبالثوب: اخْتَلَطَ،
و~ الطعامُ باليَدِ: التَزَقَ.
ولابَسَهُ: خالَطَهُ،
و~ فلاناً: عَرَفَ باطِنَهُ.
وفي الحديثِ: "فَخِفْتُ أن يكون قد التُبِسَ بي"، أي: خُولِطْتُ، من قولِكَ:
في رأيِهِ لَبْسٌ، أي: اخْتِلاَطٌ.
عَلَيْهِ الْأَمر لبسا خلطه عَلَيْهِ حَتَّى لَا يعرف حَقِيقَته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تلبسوا الْحق بِالْبَاطِلِ} لبس: الثَّوْب لبسا استتر بِهِ وَيُقَال لبس الْحيَاء وَيُقَال لبس قوما تملى بهم دهرا وَلبس النَّاس عَاشَ مَعَهم وَفُلَان فُلَانَة عمره كَانَت مَعَه شبابه كُله وَفُلَانًا على مَا فِيهِ احتمله وَقَبله وَيُقَال لبست على كَذَا أُذُنِي تصاممت عَنهُ وَجَاء فلَان لابسا أُذُنَيْهِ متغافلا
اللُّبْسُ -بالضم-: مصدر قولِكَ: لَبِسْتُ الثوبَ ألْبَسُه.ولَبِسْتُ امْرَأةً: أيْ تَمَتَّعْتُ بها زماناً.ولَبِسْتُ قَوماً: أي تَمَلِّيْتُ بهم دَهْراً.ولَبِسْتُ فُلانَةَ عُمُري: أي كانَت معي شبابي كُلَّه، قال النابغة الجعديّ رضي الله عنه:
وقال عمرو بن أحْمَرَ الباهِليّ:
واللِّباس والمَلْبَس واللِّبْس -بالكسر-: ما يُلْبَس، قال العجّاج:
ولِبْسُ الكعبة -شرَّفَها الله تعالى-: ما عَلَيْها مِنَ الكِسْوَة.
وكذلك لِبْسُ الهَوْدَجِ، قال حُمَيْد بن ثَوْر -رضي الله عنه- . . . أكمل المادة يَصِفُ الغَبِيْطَ:
واللِّبْسَة: حالة من حالات اللُّبْسِ، ومنها حديث عُمَر -رضي الله عنه-: عليكم باللِّبْسَةِ المَعَدِّيَّة.وقال ابن عبّاد: اللِّبْسُ واللِّبْسَة: ضَرْبٌ من الثِّياب.قال: واللِّبْس: السِّمْحَاقُ؛ وهو الجُلَيْدَة الرَّقيقة التي تكون بين الجِلْدِ واللَّحْم.وقَولُهم لِلَّئيمِ: جِبْسٌ لِبْسٌ: إتْبَاعٌ.ولباسُ الرجُل: امْرأتُه، وزوجُها لِباسُها، قال الله تعالى: (هُنَّ لِباسٌ لكُم وأنْتُم لِباسٌ لَهُنَّ) أي بمنزلة اللِّباس، قال النابغة الجعديّ رضي الله عنه:
وقال مُجاهِدٌ: أي سَكَنَ.
وقال ابن عَرَفَة: اللِّباس من المُلابَسَة أي الاخْتِلاط والاجتِماع.
وروى أبو عمرو: "ثَنى عِطْفَه تَثَنَّتْ".ولِباس التَّقوى: الحَيَاء، وقيل: الغليظ الخَشِن القصير، وقال السُّدِّيُّ: هو الإيمان، وقيل: هو ستر العَوْرَة، وهو لِباس المُتّقين.وقوله تعالى: (جَعَلَ لكم اللَّيْلَ لِباسا) أيْ يَسْتُرُ الناسَ بظُلْمَتِه، وكُلُّ شَيْءٍ سَتَرَهُ شَيْءٌ فهو لِباس.وقوله تعالى: (فأذاقَها اللهُ لِباسَ الجُوعِ والخَوْفِ) أي جاصُوا حتى أكَلوا الوَبَرَ بالدَّم وهو العِلْهِزُ، وبَلَغَ بهم الجوعُ الحالَ التي لا غايَةَ بعدَها، فَضُرِبَ اللِّباسُ لِما نالَهُم مَثَلاً؛ لاشْتِمالِهِ على لابِسِه.واللَّبُوْسُ: ما يُلْبَسُ، قال بَيْهَسٌ الفَزازيُّ:
وقد ذُكِرَت القصّة بتمامها في تركيب ب ل د ح.وقوله تعالى: (وعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوْسٍ لكم) يعني الدِّرْعَ، سُمِّيَت لَبوساً لأنّها تُلْبَسُ، كما يقال للبَعير الذي يُرْكَبُ: رَكُوْب.وداهِيَة لَبْساء ورَبْساء: أي مُنْكَرَة.وثوب لَبيس: أي قد لُبِسَ فأُكْثِرَ لُبْسُه فأخْلَقَ.
ومنه حديث مُعاذ بن جَبَل -رضي الله عنه- أنَّه كان يقول باليَمَن: ائْتُوني بِخَمِيسٍ أو لَبِيْسٍ آخُذْه منكم في الصّدَقَةِ؛ فإنَّه أيْسَرُ عليكم وأنفَعُ للمُهاجِرينَ بالمَدينَة.ويقال: ليسَ لِفلان لَبيس: أي مِثْل.ومُلاءةٌ لَبِيس -بغير هاء-.وقال الليث: اللَّبَسَة -بالتحريك-: بَقْلَة. قال الأزهري: لا أعْرِفُ اللَّبْسَةَ في البُقُول، ولم أسْمَعْها لغير الليث.وقال أبو زيد: يقال إنَّ في فلان لَمَلْبَساً -بالفتح-: أي ليسَ به كِبْرٌ.والمَلْبَس -أيضاً-: اللُّبْسُ، قال امرؤ القيس:
وفي المَثَل: أعْرَضَ ثَوْبُ المَلْبَس؛ والمِلْبَس؛ والمُلْبَس. قال الأعرابي: يُضْرَبُ لِمَن اتَّسَعَت قِرْفَتُه، أي كَثُرَ مَن يَتَّهِمُه، فيما قال، قال: والمَلْبَسُ ثَوْبُ اللَّبْسِ، والمِلْبَسُ: اللِّباسُ بِعَينِه، كما يقال: إزارٌ ومِئْزَرٌ ولِحَافُ ومِلْحَفٌ.
ورُوِيَ عن الأصمعيّ في تفسير هذا المَثَل قال: يُقال للرَجُل: مِمَّنْ أنتَ؟ فيقول: من مُضَر أو مِن رَبيعَة أو مِنَ اليَمَن، أي عَمَمْتَ ولم تَخُصَّ.
ومَنْ قال: ثَوْبُ المُلْبِس -بضم الميم- أرادَ: الذي يُلْبِسُكَ ويُجَلِّلُكَ.ويقال لَبَسْتُ عليه الأمْرَ -بالفتح- ألْبِسُه- بالكسر- لَبْساً: أي خَلَطْتُه، قال الله تعالى: (ولَلَبَسْنا عليه ما يَلْبِسُون) أي شَبَّهْنا عَلَيْهِم وأضْلَلْناههم كما ضَلُّوا.وقال ابنُ عَرَفَة في قَوْلِهِ تعالى: (ولا تَلْبِسُوا الحَقَّ بالباطلِ) أي لا تَخْلِطُوه به.وقوله تعالى: (أو يَلْبِسَكُم شِيَعاً) أي يَخْلِطَ أمْرَكم خَلْطَ اضْطِرابٍ لا خَلْطَ اتِّفاقٍ.وقوله جَلَّ ذِكْرُه: (ولم يَلْبِسوا إيْمانَهُم بظُلْمٍ) أي لم يَخْلِطوهُ بِشِرْكٍ. قال العجّاج:
واللَّبْس -أيضاً-: اخْتِلاط الظلام.وفي الأمرِ لُبْسَة -بالضم-: أي شُبْهَةٌ وليسَ بِواضِح.وألْبَسَه الثوب.وألْبَسْتُ الشَّيْءَ: إذا غَطّيْتَه، يقال: ألْبَسَتِ السَّماءُ السَّحابَ: إذا غَطَّتْها، ويقال: الحَرَّة: الأرض التي ألْبَسَتْها حِجارةٌ سودٌ.وأمرٌ مُلْبِس: أي مُشْتَبِه.والتَّلْبيس: التَّخْليط، قال الأسْعَر الجُعْفيّ:
والتَّدْليس، شُدِّدَ للمبالغة.والعامّة تقول: هذا رَجُلٌ مُلَبِّسٌ، يريدونَ كثير اللِّباسِ أو كَثيرَ اللُّبْسِ، والصَّواب: لَبّاس.وتَلَبَّسَ بالأمرِ وبالثَّوْبِ، قال:
أي اخْتَلَطَ.وفي صفة أكْلِ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- في حالِ صِغَرِه: فيَأْكُلُ فَما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعامٌ. أي لا يَلْزَقُ به لِنَظافَةِ أكْلِه.ويقال: الْتَبَسَ عَليهِ الأمر: أي اخْتَلَطَ واشْتَبَه.
وفي حديث المَوْلِدِ والمَبْعَثِ: فجاءَ المَلَكُ فَشَقَّ عن قَلْبِه، قال: فَخِفْتُ أنْ يكُونَ قد الْتُبِسَ بي. أي خُوْلِطْتُ، من قَوْلِكَ: في رأيِه لَبْسٌ: أي اخْتِلاطٌ، ويقال للمَجْنونِ: مُخالَطٌ.ولابَسْتُ الأمْرَ: خالَطْتُه.ولابَسْتُ فُلاناً: عَرَفْتُ باطِنَه.والتركيب يدل على مخالَطَة ومُداخَلَة.
اللُبْسُ بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ ألْبَسُ. بالفتح: مصدر قولك لَبَسْتُ عليه الأمر ألْبِسُ، أي خلطت، من قوله تعالى: "ولَلَبَسْنا عليهم ما يَلْبِسونَ. أيضاً: اختلاط الظلام.
وفي الحديث: "في الأمر لُبْسَةٌ" بالضم، أي شبهةٌ ليس بواضح.
واللِباسُ: ما يُلْبَسُ. المَلْبَسُ. بالكسر مثله. الكعبةِ والهودجِ: ما عليهما من لِباسٍ. قال حميد بن ثور:
ولِباسُ الرجل: امرأته.
وزوجُها: لِباسُها. قال الله تعالى: "هُنَّ لِباسٌ وأنتم لِباسٌ لَهُنَّ". قال الجعديّ:
ولِباسُ التقوى: الحياءُ، هكذا . . . أكمل المادة جاء في التفسير، ويقال الغليظُ الخشنُ القصيرُ.
واللبوسُ: ما يُلْبَسُ. ابن السكيت:
وقوله تعالى: "وعَلَّمناهُ صَنْعَةَ لَبوسٍ لَكُمْ"، يعني الدروع. بالأمر وبالثوب.
ولابَسْتُ الأمر: خالطته.
ولابَسْتُ فلاناً: عرَفْت باطنه.
وما في فلان مَلْبَسٌ، أي مُسْتَمْتَعٌ.
والْتَبَسَ عليه الأمر، أي اختلط واشتبَهَ.
والتَلبيسُ كالتدليسِ والتخليطِ، شدِّد للمبالغة.
ورجلٌ لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبِّسٌ.
اللُّبْسُ، بالضم: مصدر قولك لَبِسْتُ الثوبَ أَلْبَس، واللَّبْس، بالفتح: مصدر قولك لَبَسْت عليه الأَمر أَلْبِسُ خَلَطْت.
واللِّباسُ: ما يُلْبَس، وكذلك المَلْبَس واللِّبْسُ، بالكسر، مثلُه. ابن سيده: لَبِسَ الثوب يَلْبَسُه لُبْساً وأَلْبَسَه إِياه، وأَلْبَس عليك ثوبَك.
وثوب لَبِيس إِذا كثر لُبْسُه، وقيل: قد لُبِسَ فأَخْلَق، وكذلك مِلْحَفَة لَبِيسٌ، بغير هاء، والجمع لُبُسٌ؛ وكذلك المزادة وجمعها لَبائِس؛ قال الكميت يصف الثور والكلاب: تَعَهّدَها بالطَّعْنِ، حتى كأَنما يَشُقُّ بِرَوْقَيْهِ المَزادَ اللَّبائِسا يعني التي قد استعملت حتى أَخْلَقَتْ، فهو أَطوَعُ للشَّقِّ والخَرْق.
ودارٌ لَبِيسٌ: على التشبيه بالثوْب الملبوس . . . أكمل المادة الخَلَق؛ قال: دارٌ لِلَيْلى خَلَقٌ لَبِيسُ، ليس بها من أَهلها أَنيسُ وحَبْل لَبيسٌ:مستعمَل؛ عن أَبي حنيفة.
ورجل لَبِيسٌ: ذو لِبَاسٍ، على التَّشبيه؛ حكاه سيبويه.
ولَبُوسٌ: كثير اللِّباس.
واللَّبُوس: ما يُلبس؛ وأَنشد ابن السكيت لِبَيْهَس الفزاري، وكان بَيْهس هذا قتل له ستة إِخوة هو سابعُهم لما أَغارَتْ عليهم أَشْجَع، وإِنما تركوا بَيْهَساً لأَنه كان يحمُق فتركوه احْتِقاراً له، ثم إِنه مرَّ يوماً على نِسْوَة من قومه، وهنَّ يُصلِحْن امرأَة يُرِدْنَ أَن يُهْدِينَها لبعض من قَتَل إِخَوتَه. فكشف ثوبه عن اسْتِه وغطَّى رأَسه فقلْنَ له: وَيْلَك أَيَّ شيء تصنَع؟ فقال: الْبَسْ لِكُلِّ حَالَة لَبُوسَها: إِمَّا نَعِيمَها وإِمَّا بُوسَهَا واللَّبُوس: الثياب والسِّلاح. مُذكَّر، فإِن ذهبت به إِلى الدِّرْع أَنَّثْتَ.
وقال اللَّه تعالى: وعلَّمناه صَنْعَة لَبُوس لكم؛ قالوا: هو الدِّرْعُ تُلبَس في الحروب. الهَوْدج: ما عليه من الثياب. يقال: كشَفْت عن الهَوْدج لِبْسَه، وكذلك لِبْس الكعبة، وهو ما علينا من اللِّباسِ؛ قال حميد بن ثور يصف فرَساً خدمته جَواري الحيِّ: فَلَما كَشَفْنَ اللِّبْسَ عنه مَسَحْنَهُ بأَطْرافِ طَفْلٍ، زانَ غَيْلاً مُوَشَّما وإِنه لحسَنُ اللَّبْسَة واللِّباس. حالة من حالات اللُّبْس؛ ولَبِستُ الثوب لَبْسَةً واحدة.
وفي الحديث: أَنه نهى عن لِبْسَتَيْن، هي بكسر اللام، الهيئة والحالة، وروي بالضم على المصدر؛ قال الأَثير: والأَوّل الوجه.
ولِباسُ النَّوْرِ: أَكِمَّتُهُ.
ولِباسُ كل شيء: غِشاؤُه.
ولِباس الرجل: امرأَتُه، وزوجُها لِباسُها.
وقوله تعالى في النساء: هنَّ لِباسٌ لكم وأَنتم لِباسٌ لهنَّ؛ أَي مثل اللِّباسِ؛ قال الزجاج:: قد قيل فيه غيرُ ما قوْلٍ قيل: المعنى تُعانِقونهنَّ ويُعانِقْنَكم، وقيل: كلُّ فَرِيقٍ منكم يَسْكُنُ إِلى صاحبه ويُلابِسُه كما قال تعالى: وجَعَل منها زوجها ليَسْكُنْ إِليها.
والعرب تسَمِّي المرأَة لِباساً وإِزاراً؛ قال الجعدي يصف امرأَة: إِذا ما الضَّجِيعُ ثَنَى عِطْفَها، تَثَنَّتْ، فكانت عليه لِباسا ويقال: لَبِسْت امرأَة أَي تمتَّعت بها زماناً، ولَبِست قَوْماً أَي تملَّيْت بهم دهراً؛ وقال الجعدي: لَبِسْت أُناساً فأَفْنَيْتُهُمْ، وأَفْنَيْتُ بعد أُناسٍ أُناسا ويقال: لَبِسْت فلانة عُمْرِي أَي كانت معي شَبابي كلَّه. حُبُّ فلانة بَدَمِي ولَحْمِي أَي اختلط.
وقوله تعالى: الذي جعل لكم الليل لِباساً أَي تَسْكُنُون فيه، وهو مشتملٌ عليكم.
وقال أَبو إِسحق في قوله تعالى: فأَذاقها اللَّه لِباسَ الجُوعِ والخَوْف، جاعُوا حتى أَكلوا الوَبَرَ بالدَّمِ وبلغ منهم الجُوعُ الحالَ التي لا غاية بعدها، فضُرِبَ اللِّباسُ لما نالهم مثلاً لاشتماله على لابِسِه.
ولِباسُ التَّقْوَى: الحياءُ؛ هكذا جاء في التفسير، ويقال: الغليظ الخشِنُ القصير. الأَرض: غطَّاها النَّبْتُ. الشيء، بالأَلف، إِذا غَطَّيْته. يقال: أَلْبَس السماءَ السحابُ إِذا غَطَّاها.
ويقال: الحَرَّةُ الأَرض التي لَبِسَتها حجارة سُودٌ. أَبو عمرو: يقال للشيء إِذا غَطَّاه كلَّه أَلبَسَه ولا يكون لَبِسَه كقولهم أَلبَسَنا الليل، وأَلْبَسَ السماءَ السحابُ ولا يكون لَبِسَنا الليل ولا لَبِس السماءَ السحابُ.
ويقال: هذه أَرض أَلْبَسَتْها حجارة سود أَي غطَّتْها.
والدَّجْنُ: أَن يُلْبِسَ الغيمُ السماء. كاللِّباسِ.
وفي فلان مَلْبَسٌ أَي مُسْتَمْتَعٌ. قال أَبو زيد: يقال إَن في فلان لمَلْبَساً أَي ليس به كِبْرٌ، ويقال: كِبَرٌ، ويقال: ليس لفلان لَبِيسٌ أَي ليس له مثل.
وقال أَبو مالك: هو من المُلابَسَة وهي المُخالَطة.
وجاء لابِساً أُذُنَيْه أَي مُتغافلاً، وقد لَبِس له أُذُنَهُ؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: لَبِسْتُ لِغالِبٍ أُذُنَيَّ، حتَّى أَراد لقَوْمِه أَنْ يأْكُلُوني يقول: تغافَلْت له حتى أَطمَعَ قومَه فيَّ. واللَّبَسُ: اختلاط الأَمر. لبَسَ عليه الأَمرَ يَلْبِسُه لَبْساً فالْتَبَسَ إِذا خَلَطَه عليه حتى لا يعرِف جِهَتَه.
وفي المَوْلَدِ والمَبْعَثِ: فجاء المَلَكُ فشقَّ عن قلبه، قال: فَخِفْتْ أَن يكون قد الْتُبِسَ بي أَي خُولِطْت في عَقْلي، من قولك في رَأْيهِ لَبْسٌ أَي اختلاطٌ، ويقال للمجنون: مُخالَط.
والْتَبَسَ عليه الأَمر أَي اختلَطَ واشْتَبَه.
والتَّلْبيسُ: كالتَّدْليس والتَّخليط، شُدِّد للمبالغة، ورجل لَبَّاسٌ ولا تقل مُلَبَّس. حديث جابر: لما نزل قوله تعالى: أَو يُلْبِسَكُم شِيَعاً؛ اللَّبْس: الخلْط. يقال: لَبَسْت الأَمر، بالفتح، أَلْبِسُه إِذا خَلَطت بعضه ببعض، أَي يَجْعَلكم فِرَقاً مختلفين؛ ومنه الحديث: فَلَبَسَ عليه صَلاتَه.
والحديث الآخر: من لَبَسَ على نفسه لَبْساً، كلُّه بالتخفيف؛ قال: وربما شدد للتكثير؛ ومنه حديث ابن صيّاد: فَلَبَسَني أَي جَعَلني أَلْتَبِسُ في أَمره، والحديث الآخر: لَبَسَ عليه. بيَ الأَمرُ: اختلط وتعلق؛ أَنشد أَبو حنيفة: تَلَبَّسَ حُبُّها بَدَمي ولَحْمِي، تَلَبُّسَ عِطْفَةٍ بفُرُوعِ ضالِ وتَلَبَّسَ بالأَمر وبالثَّوْب.
ولابَسْتُ الأَمرَ: خالَطْتُه.
وفيه لُبْسٌ ولُبْسَةٌ أَي التِباسٌ.
وفي التنزيل العزيز: وللبَسْنا عليهم ما يَلْبِسُون؛ يقال: لَبَسْت الأَمر على القوم أَلْبِسُه لَبْساً إِذا شَبَّهْتَه عليهم وجَعَلتَه مُشْكِلاً، وكان رؤساء الكفار يَلْبِسُون على ضَعَفَتهم في أَمر النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، فقالوا: هَلاَّ أُنزل إِلينا مَلَك؟ قال اللَّه تعالى: ولو أَنزَلْنا مَلَكاً فرأَوْه، يعني المَلَك، رجُلاً لكان يَلْحَقهم فيه من اللَّيْس مثل ما لحق ضَعَفَتَهُم منه.
ومن أَمثالهم: أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْتَبِس إِذا سأَلتَه عن أَمر فلم يُبَيِّنْهُ لك.
وفي التهذيب: أَعْرَضَ ثَوْبُ المُلْبِسِ؛ يُضرَب هذا المَثَل لِمَن اتَّسَعت فِرْقَتُه أَي كثر من يَتَّهِمُه فيما سَرَقه. الذي يلبسُك ويُجلِّلك. الليل بعَيْنه كما تقول إِزارٌ ومِئْزًرٌ ولِحافٌ ومِلْحَفٌ؛ ومن قال المَلْبَس أَراد ثَوْب اللُّبْس كما قال: وبَعْدَ المَشِيبِ طُول عُمْرٍ ومَلْبَسَا وروي عن الأَصمعي في تفسير هذا المثل قال: ويقال ذلك للرجل، يقال له: ممن أَنت؟ فيقول: من مُضَر أَو من رَبيعَة أَو من اليَمَن أَي عَمَمْت ولم تخصَّ. اختِلاطُ الظلام.
وفي الحديث: لُبْسَةٌ، بالضم، أَي شُبْهَةٌ ليس بواضح.
وفي الحديث: فيَأْكلُ فما يَتَلَبَّسُ بِيَدِه طَعام أَي لا يَلْزَق به لنظافة أَكله؛ ومنه الحديث: ذهب ولم يَتَلَبَّسْ منها بشيء يعني من الدنيا.
وفي كلامه لَبُوسة ولُبُوسَة أَي أَنه مُلْتَبِس؛ عن اللحياني، ولَبَّسَ الشيءُ: الْتَبَسَ، وهو من باب: قد بَيَّنَ الصبحُ لِذِي عَينَيْن ولابَسَ الرجلُ الأَمر: خالطَه.
ولابَسْتَ فلاناً: عَرَفت باطنَه.
وما في فلان مَلبَس أَي مُسْتَمْتَع.
ورجل البِيسٌ: أَحمق (* قوله «البيس أَحمق» كذا في الأصل.
وفي شرح القاموس: ورجل لبيس، بكسر اللام. أَحمق.). الليث: اللَّبَسَة بَقْلة؛ قال الأَزهري: لا أَعرف اللَّبَسَة في البُقُول ولم أَسمع بها لغير الليث.
اللام والباء والسين أصلٌ صحيح واحد، يدلُّ على مخالَطَة ومداخَلة. من ذلك لَبسْتُ الثَّوبَ ألْبَسُه، وهو الأصل، ومنه تتفرَّع الفروع. اختلاط الأمر؛ يقال لَبَسْتُ عليه الأمرَ ألْبِسُه بكسرها. قال الله تعالى: وللَبَسْنَا عَلَيْهِمْ ما يَلْبِسُونَ [الأنعام 9].
وفي الأمر لَبْسَةٌ، أي لَيْسَ بواضح واللَّبْس: اختلاط الظَّلام ويقال: لابست الأمرَ أُلابِسُه.
ومن الباب: اللباس، وهي امرأة الرّجُل؛ والزّوجُ لِباسُها. قال الجعديّ:
واللَّبُوس: كلُّ ما يُلبَس من ثيابٍ [و] دِرع.
ولابَسْتُ الرّجلَ حتَّى عَرفْت باطنَه.
ويستعار هذا فيقال: فيه مَلْبَسٌ، أي مُستمتَعٌ وبقيَّة. قال:
ولِبْسُ الهودج والكعبة: ما عليهما من لِباسٍ، بكسر اللام.
الْأَمر الْتبس وَفُلَان دلّس فَهُوَ ملبس وَعَلِيهِ الْأَمر خلطه
حَالَة من حالات اللّبْس يُقَال لكل زمَان لبسة حَالَة يلبس عَلَيْهَا من شدَّة ورخاء اللبسة: الشُّبْهَة يُقَال فِي أمره لبسة وَفِي حَدِيثه لبسة
اخْتِلَاط الظلام وَمَا يلبس اللّبْس: مَا يلبس (ج) لبوس وَلبس الْكَعْبَة والهودج كسوتهمَا وجليدة رقيقَة تكون بَين الْجلد وَاللَّحم اللّبْس: الشُّبْهَة وَعدم الوضوح يُقَال فِي أمره لبس
الْمَرْأَة ألبسها الوشاح وَفُلَانًا الثَّوْب ألبسهُ إِيَّاه
السَّمَاء غيمت وَفُلَان لبس سلاحه وَفُلَانًا ألبسهُ السِّلَاح
تزوج فِي اللئام وَفُلَان لبس مَا عِنْده من عدَّة والجندي لبس لأمته
فلَانا نعلا ألبسهُ النَّعْل وَالدَّابَّة كسا حافرها أَو خفها مَا يَقِيه نعل: نعلا لبس نعلا
مَا يستر الْجِسْم (ج) ألبسة وَلبس وَالزَّوْج وَالزَّوْجَة كل مِنْهُمَا لِبَاس للْآخر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ} ولباس كل شَيْء غشاؤه و (لِبَاس النُّور) أكمته و (لِبَاس التَّقْوَى) الْإِيمَان أَو الْحيَاء أَو الْعَمَل الصَّالح اللبَاس: يُقَال رجل لِبَاس كثير اللبَاس وَكثير اللّبْس والتدليس
فِي السّير تقدم وَفُلَانًا خنقه أَو جعل عُنُقه بَين ذراعه وعضده وخنقه وَألبسهُ درع الْحَدِيد وَيُقَال درعه بهَا وَالْمَرْأَة ألبسها درع الثِّيَاب وَيُقَال درعها بِهِ
الثَّوْب قد أَكثر لبسه فأخلق وحبل لبيس مُسْتَعْمل (ج) لبس وَدَار لبيس على التَّشْبِيه بِالثَّوْبِ الملبوس (ج) لبائس والمثل والنظير يُقَال لَيْسَ لَهُ لبيس
لبس الْبُرْنُس
لبس التبَّان
ألبسهُ الجلباب
ألبسهُ الجورب
لبس المدرعة
عَلَيْهِ شبه وَلبس
لبس السبيجة
بالسربال لبسه
ألبسهُ السَّرَاوِيل
لبس السَّرَاوِيل
لبس الفتخة
فروا لبسه
لبس القلنسوة
بالكساء لبسه
الفتاة ألبسها الإتب
الْمَرْأَة ألبسها البخنق
لبس البرطل وارتشى
ألبسهُ التَّاج وسوده
الصبية ألبسها التومة
ألبسهُ الرِّدَاء وأسقطه
الرِّدَاء وَبِه لبسه
عَلَيْهِم شبه وَلبس
أذْنب وَلبس الوزرة
لبس الْجُبَّة وَالشَّيْء قطعه
أكل الحنبل (اللوبياء) وَلبس الحنبل
طبعه وَصَاحبه ألبسهُ الْخَاتم
لبس السَّنَد وَالشَّيْء سَنَده
لبس السندل ليصطاد الْوَحْش
ألبسهُ أَو جعل فَوْقه الفوطة
كسا لبس الْكسْوَة فَهُوَ كاس
التأم وَفُلَان لأمته لبسهَا
لبس النَّعْل وَالشَّيْء انتعله
الشَّيْء الشَّيْء غطاه وَألبسهُ
لبس بَيْضَة الْحَدِيد وَالْقَوْم أباضهم
مُطَاوع درسه وَفُلَان لبس أدراسا
الدرْع وَبهَا لبسهَا وَاللَّيْل ادرعه
زنرا ألبسهُ الزنار والإناء ملأَهُ
انطلس وبالطيلسان أَو الطيلس أَو الطيلسان لبسه
لبس الْكسْوَة وَالْأَرْض بالنبات تغطت بِهِ
أَدَاة يستعان بهَا على لبس الْحذاء (محدثة)
أَخذ نَاحيَة الْيَمين وَلبس اليمنة
لبس مَا يدفئه يُقَال ادفأ بِالثَّوْبِ تسخن
بالرداء لبسه وَفِي الهوة وَنَحْوهَا أَو من عَال سقط
العطاف وَبِه لبسه وَالسيف والقوس حملهما
لبس الْعِمَارَة وَأدّى الْعمرَة وَالْأَمر قَصده
الرجل لبس الْعِمَامَة وَفُلَانًا اتَّخذهُ عَمَّا
واراه وستره وَاللَّيْل فلَانا ألبسهُ ظلمته
القلادة لبسهَا وَالسيف علقه عَلَيْهِ وَالْأَمر احتمله
لبس الْإِزَار وَيُقَال ائتزر بِهِ وائتزر إزرة حَسَنَة
الثَّوْب جعله أصدة وَالْجَارِيَة وَنَحْوهَا ألبسها الأصدة
الطَّائِر انتفش وتحرك فَوق الْبَيْضَة وألبسها جناحيه
الرجل تطيب بِطيب الصندل وَلبس الصندل (مو)
مَشى مشي ذِي الكلال والضعف وَلبس الطرحة
بالغالية طيبه بهَا وَفُلَان الغلالة لبسهَا تَحت ثِيَابه
فلَانا ثوبا كسوا أعطَاهُ إِيَّاه وَألبسهُ إِيَّاه
فلَان الثَّوْب وشاه وَفُلَانًا ثوبا ألبسهُ إِيَّاه
تَفَخَّلَ: أظْهَرَ الوَقارَ والحِلْمَ، وتَهَيَّأ، ولَبِسَ أحْسَنَ ثِيابِه.
مُطَاوع جفف والطائر انتفش وتحرك على الْبَيْضَة وألبسها جناحيه
عطف وَعَلِيهِ وَصله وبره وأشفق عَلَيْهِ والعطاف وَبِه لبسه
أكل مَا وجد وَإِن كَانَ دونا وَلبس فاخر الثِّيَاب فَهُوَ متقمش (مو)
مُبَالغَة فِي قمص وَالثَّوْب قطع مِنْهُ قَمِيصًا وَفُلَانًا ألبسهُ الْقَمِيص
الشَّيْء صيره جَدِيدا وَيُقَال جدد الْعَهْد وثوبا لبسه جَدِيدا
اتخذ حذاء والحذاء لبسه وَمِثَال فلَان أَو على مِثَاله أَو بِهِ سَار على مِثَاله
حشف وَفُلَان لبس الحشيف وأوبار الْإِبِل طارت عَنْهَا وَتَفَرَّقَتْ
الشَّيْء جعله غير متضام وَالْمَرْأَة ألبسها خلخالا والعظم أَخذ مَا عَلَيْهِ من اللَّحْم
بِكَذَا تهَيَّأ وتلبس يُقَال تزيا بزِي غَيره لبس كَمَا يلبس
السربال ألبسهُ إِيَّاه وَفِي حَدِيث عُثْمَان (لَا أَخْلَع سربالا سربلنيه الله)
الشَّيْء صَار كالقبة وَفُلَان لبس قبَاء وَيُقَال تقبى قباءة
الرجل الْخَفِيف اللَّحْم وَمن الْخَيل الضامر وَمن الثِّيَاب مَا أَكثر لبسه فأخلق
الرجل ترك التصون والتحرز وَترك التزين والتجمل وَلبس الْخلق من الثِّيَاب
اشتدت خشونته وَلبس الخشن أَو أكله أَو تعوده أَو تكلم بِهِ أَو عَاشَ عَيْشًا خشنا
الشَّيْء صَار خَفِيفا وَمن الشَّيْء أَزَال بعضه ليقل ثقله وخفا لبسه
فلَان تحزم وتشمر وَلبس السِّلَاح وَالرجلَانِ أَخذ كل مِنْهُمَا بلبة صَاحبه
الصَّنْدَلُ: فنعل شجر معروف و "الصَّنْدَلَةُ" كلمة أعجمية وهي شبه الخفّ ويكون في نعله مسامير وتصرف الناس فيه فقالوا: "تَصَنْدَلَ" إذا لبس "الصَّنْدَلَةَ" كما قالوا تمسك إذا لبس المسك، والجمع "صَنَادِلُ" و "الصَّيْدَلانِيُّ" بياء آخر الحروف بعد الصاد بائع الأدوية وتبدل اللام نونا فيقال "صَيْدَنَانِيٌّ" أيضا والجمع "صَيَادِلَةٌ" .
القُرْطَقُ، كجُنْدَبٍ: لُبْسٌ م، مُعَرَّبُ: كُرْتَهْ.
وقَرْطَقْتُه فَتَقَرْطَقَ: ألْبَسْتُه إياهُ فَلَبِسَه.
السِرْبال، بالكسر: القَميصُ، أو الدِرْعُ، أو كلُّ ما لُبِسَ، وقد تَسَرْبَلَ به، وسَرْبَلْتُه.
والسَّرْبَلَةُ: الثَّريدُ الدَّسِمُ.
وَجههَا غطته بالبرقع وَالْمَرْأَة أَو الدَّابَّة ألبسها البرقع وَالرجل بالعصا ضربه بهَا بَين أُذُنَيْهِ
تزيه هيأه ولبسه وَبِه جعله لَهُ زيا والحرف قَرَأَهُ بالزاي أَو كتبه زايا
ثِيَابه لبسهَا وَأكْثر مَا يُقَال ذَلِك فِي الثِّيَاب المصبوغة استفع: لَونه تغير من خوف أَو نَحوه
نَام على جنب وَيُقَال صافق بَين جَنْبَيْهِ وَبَين ثَوْبَيْنِ لبس أَحدهمَا فَوق الآخر
الرجل سَاءَ خلقه بعد حسن وَلبس الثِّيَاب الْكَثِيرَة وَالسَّمَاء غشاها السَّحَاب الْكثير
حشرة تلحس بيرقاناتها الْجُلُود وَالْفراء والألبسة والبسط (ج) عث وعثث وعثاث
تَفَخَّل الرجلُ: أَظهر الوَقار والحلم.
وتَفَخَّل أَيضاً: تهيَّأَ ولبس أَحسن ثيابه، والله أَعلم.
جعل بِإِزَاءِ حَوْضه برطيلا وَرَأسه طَال فَأشبه البرطيل وَفُلَانًا ألبسهُ البرطل ورشاه