المصادر:  


كَذَبَ (القاموس المحيط) [50]


كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً وكِذْباً وكِذْبَةً وكَذْبَةً وكِذاباً وكِذَّاباً، ككِتابٍ وجِنَّانٍ، وهو كاذِبٌ وكَذَّابٌ وتِكِذَّابٌ وكذوبٌ وكَذوبَةٌ وكَذْبانُ وكَيْذَبانُ وكَيْذُبانُ وكُذُّبْذُبٌ وكُذَبَةٌ ومَكْذُبانُ ومَكْذَبانَةٌ وكُذُبْذُبانُ. والأُكْذُوبَةُ والكُذْبى والمَكْذوبُ والمَكْذوبَةُ والمَكْذَبَةُ والكاذِبَةُ والكُذْبانُ والكُذابُ، بضمهما: الكَذِبُ. وأكْذَبَهُ: ألفاهُ كاذِباً، وحَمَلَهُ على الكَذِبِ، وبَيَّنَ كَذِبَهُ. والكَذوبُ والكَذوبَةُ: النَّفْسُ.
وكُذِبَ الرَّجُلُ: أُخْبِرَ بالكَذِبِ. والكَذَّابانِ: مُسَيْلِمَةُ الحَنَفيُّ، والأَسْوَدُ العَنْسِيُّ.
والنَّاقَةُ التي يَضْرِبُها الفَحْلُ فَتَشولُ ثم تَرْجِعُ حائِلاً: مُكَذِّبٌ وكاذِبٌ، وقد كَذَبَتْ وكَذَّبَتْ. ويقالُ لِمَنْ يُصاحُ به وهو ساكِتٌ يُري . . . أكمل المادة أنه نائِمٌ: قد أكْذَبَ، وهو الإِكْذَابُ.
والمَكْذوبَةُ: المرأةُ الضَّعيفةُ.
وكَذَّابُ بَني كَلْبٍ: خَبَّابُ بنُ مُنْقِذٍ، وكَذَّابُ بَني طابِخَةَ، وكَذَّابُ بَني الحِرْمازِ، والكيْذُبانُ المُحارِبِيُّ، عَدِيُّ بنُ نَصْرٍ: شُعراءُ.
وكَذَبَ: قد يكونُ بمعنى وجَبَ، ومنه" كذَبَ عليكُمُ الحَجُّ، كَذَبَ عليكُمُ العُمْرَةُ، كَذَبَ عليكُمُ الجِهادُ، ثلاثَةُ أسْفارٍ كَذَبْنَ عليكُمْ" أو مِنْ: كَذَبَتْهُ نَفْسُهُ إذا مَنَّتْهُ الأَمانِيَّ، وخَيَّلَتْ إليه منَ الآمالِ ما لا يَكادُ يكونُ، أي لِيُكَذِّبْكَ الحَجُّ، أي لِيُنَشِّطْكَ ويَبْعَثْكَ على فِعْلِهِ، ومَنْ نَصَبَ الحَجَّ جَعَلَ"عليكَ" اسْمَ فِعْلٍ، وفي كَذَبَ ضميرُ الحَجِّ، أو المعنى: كَذَبَ عليكَ الحَجُّ إن ذَكَرَ أنه غيرُ كافٍ هاذِمٍ لما قَبْلَهُ من الذُّنُوبِ.
وحَمَلَ فما كَذَّبَ تكْذيباً: ما جَبُنَ.
وما كَذَّبَ أن فَعَلَ كذا: ما لَبِثَ.
وتَكَذَّبَ: تَكَلَّفَ الكَذِبَ،
و~ فُلاناً: زَعَمَ أنه كاذِبٌ.
وكاذَبْتُهُ مكاذَبَةً وكِذَاباً.
وكَذَّبَ بالأَمْرِ تَكْذِيباً وكِذَّاباً: أنْكَرَهُ،
و~ فُلاناً: جَعَلَهُ كاذباً،
و~ عن أمْرٍ قد أرادَهُ: أحْجَمَ،
و~ عنْ فُلانٍ: رَدَّ عنهُ،
و~ الوحْشِيُّ: جَرَى شَوْطاً فوقَفَ (لِيَنْظُرَ ما وراءَهُ).

كذب (الصّحّاح في اللغة) [50]


كَذَبَ كِذْباً وكَذِباً، فهو كاذب وكذّابٌ وكَذوب، وكيذُبانٌ ومَكْذَبان ومَكْذَبانَةٌ، وكُذَبَةٌ، وكُذُبْذُبٌ مخفف، وقد يشدد. جمع كاذب. قال الشاعر:
إذا اضمحلَّ حديث الكُذَّبِ الوَلَعَهْ      متى يَقُلْ تنفع الأقوامَ قَـوْلَـتُـهُ

والتكاذب: ضد التصادق. جمع كَذوبٍ.
والأكْذوبة: الكَذِبُ. الرجلَ: ألفَيْتُه كاذباً؛ وكذَّبته، إذا قلتَ له كَذَبْتَ. قال الكسائي: أكْذَبْتُهُ، إذا أخْبَرْتَ أنه جاء بالكذب ورواه. إذا أخبرتَ أنه كاذب.
وقال ثعلب: أكْذَبَهُ وكَذَّبَه بمعنى.
وقد يكون أكْذَبَهُ بمعنى بَيَّنَ كَذِبَه، وقد يكون بمعنى حَمَله على الكذب، وبمعنى وجَدَه كاذباً.
وقوله تعالى: "وكَذَّبوا بآياتنا . . . أكمل المادة كِذَّاباً"، وهو أحد مصادر المشدَّد.
وقوله تبارك وتعالى: "ليس لِوَقْعَتها كاذِبَةٌ" هو اسمٌ يوضع موضع المصدر.
وقولهم: إن بني فلانٍ ليس لحدِّهم مكذوبة أي كَذِبٌ. قد يكون بمعنى وَجَبَ.
وفي الحديث: "ثلاثة أسفار كَذَبْنَ عليكم" قال ابن السكيت: كأن كَذَبَ ههنا إغراءٌ، أي عليكم به. كما يقال أمكنَك الصَيْدُ، يريد ارْمِهِ. قال الشاعر:
إن كنتِ سائِلتي غَبوقاً فاذهبي      كَذَبَ العتيقُ وماءُ شَنٍّ بـاردٍ

يقول: عليكِ العتيقَ.
وتقول: ما كَذَّبَ فلانٌ أن فَعَل كذا، أي ما لبث. فلانٌ، إذا تكلَّف الكذب. حمل فلانٌ فما كَذَّبَ، بالتشديد، أي ما جَبُنَ.
وحمل ثم كَذَّبَ، أي لم يَصْدُق الحملة. قال الشاعر:
ما الليثُ كَذَّبَ عن أقرانه صَدَقا      ليثٌ بِعَثَّرَ يصطاد الـرجـالَ إذا

وكَذَبَ
لبنُ الناقة، أي ذهب.

كذب (المعجم الوسيط) [50]


بِالْأَمر تَكْذِيبًا وكذابا أنكرهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكذب بِهِ قَوْمك وَهُوَ الْحق} وَفِيه (وكذبوا بِآيَاتِنَا كذابا) وَعَن أَمر أَرَادَهُ أحجم وَيُقَال حمل عَلَيْهِ فَمَا كذب مَا انثنى وَمَا جبن وَيُقَال كذب السِّلَاح لم تَنْطَلِق قذيفته وَيُقَال مَا كذب أَن فعل كَذَا مَا لبث وَلَا أَبْطَأَ وَفُلَانًا نسبه إِلَى الْكَذِب أوقال لَهُ كذبت 

كذب (المعجم الوسيط) [50]


 كذبا وكذبا وكذابا أخبر عَن الشَّيْء بِخِلَاف مَا هُوَ عَلَيْهِ فِي الْوَاقِع وَعَلِيهِ أخبر عَنهُ بِمَا لم يكن فِيهِ وَأَخْطَأ يُقَال كذب الظَّن والسمع وَالْعين والرأي وَالشَّيْء لم يتَحَقَّق مَا يبْنى عَنهُ وَمَا يُرْجَى مِنْهُ يُقَال كذب الْبَرْق والطمع وَفُلَانًا أخبرهُ بِالْكَذِبِ وَيُقَال كذبه الحَدِيث وَيُقَال كذبت فلَانا نَفسه حدثته بالأماني الْبَعِيدَة وَيُقَال كذب نَفسه وكذبته عينه أرته مَا لَا حَقِيقَة لَهُ فَهُوَ كَاذِب (ج) كذب وَهِي كَاذِبَة (ج) كواذب 

كذب (مقاييس اللغة) [50]



الكاف والذال والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على خلاف الصِّدق.
وتلخيصه أنَّه لا يبلُغ نهايةَ الكلامِ في الصِّدق. من ذلك الكَذِب خِلاف الصِّدق. كَذَب كَذِباً. فلانا:ً نسبته إلى الكذب، وأكذبتُه: وجدتُهكاذباً.
ورجل كَذّابٌ وكُذَبَةٌ. ثم يقال: حَمَلَ فلانٌ ثم كَذَبَ وكذّب، أي لم يصدُق في الحَمْلة.
وقال أبو دُواد:
قلتُ لَمَّا نَصَلاَ من قُنَّةٍ      كَذَب العَيْرُ وإن كان بَرَحْ

وزعموا أنَّه يقال كَذَب لبنُ الناقة: ذهب.
وفيه نظر، وقياسُه صحيح.
ويقولون ما كذَّبَ فلانٌ أن فَعَل كذا، أي ما لبث، وكلُّ هذا من أصلٍ واحد. فأمّا قول العرب: كَذَبَ عليكَ كذا، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">وكذبَكَ كذا، بمعنى الإغراء، أي عليك به، أو قد وجب عليك، كما جاء في الحديث: "كَذَبَ عليكم الحَجُّ"، أي وجب فكذا جاء عن العرب.
ويُنشِدون في ذلك شعراً* كثيراً منه قوله:
وذُبْيانيَّةٍ وصَّتْ بنيها      بأن كَذَبَ القَرَاطِفُ والقُرُوف

وقول الآخر:
كذَبتُ عليكم أَوعِدُوني وعلِّلوا      بي الأرضَ والأقوامَ قِردانَ مَوظَبا

وما أحسِب ملخَّصَ هذا وأظنُّه [إلاّ] من الكلام الذي درجَ ودرجَ أهلُه ومن كان يعلمه.

كذِبٌ (القاموس المحيط) [50]


كذِبٌ حِبْريتٌ: كبِحْريتٍ.

كَذِبٌ (القاموس المحيط) [50]


كَذِبٌ وماءٌ حَنْبريتٌ: خالِصٌ،
وضاوٍ حَنْبَريتٌ: ضعيفٌ جِدّاً.
الحانوتُ: دُكَّان الخَمَّارِ، ويُذكَّرُ، والخَمَّارُ نفسُه، وهذا موضِعُ ذِكْرِهِ، والنِّسْبَةُ: حانِيُّ وحانَوِيُّ.

ب - ذ - ك (جمهرة اللغة) [50]


والكذّابان: مُسيلمة الحنفي والأسْوَد العَنْسي. وكذلك يقال: كَذَبَ عليك كذا وكذا، في معنى الإغراء، أي عليك به، وقال يونس: مر أعرابي برجل يعلف شاةً فقال: كَذَبَ عليك البِزْرُ والنوَى. وشكا عمرو بن مَعْدِيكَرِب إلى عمر ابن الخطاب رضي اللهّ عنه المَعَصَ فقال: " كَذَبَ عليك العَسَلُ " . والمَعَص: أن تشتكيَ العَصَبَ من كثرة المشي. والعَسَل أن تمشيَ مشياً سريعاً شبيهاً بالعَدْو، وهو من مشي الذئب يقال: عَسلَ الذئبُ يَعْسِل عَسَلاً وعَسَلاناً. قال الشاعر: وذُبيانيّة أوْصَت بَنيها ... بأن كَذَبَ القَراطفُ والقُروفُ وقال: عَسَلانَ الذئبِ أمسى قارِباً ... بَرَدَ الليلُ عليه فنَسَلْ

الكذبة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمرة من الْكَذِب وكذبة أبريل أكذوبة يتعابث بهَا بعض النَّاس فِي أول هَذَا الشَّهْر من كل سنة (محدثة) وَيُقَال لَهَا سَمَكَة أبريل أَيْضا 

كذب (لسان العرب) [0]


الكَذِبُ: نقيضُ الصِّدْقِ؛ كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً (2) (2 قوله «كذباً» أي بفتح فكسر، ونظيره اللعب والضحك والحق، وقوله وكذباً، بكسر فسكون، كما هو مضبوط في المحكم والصحاح، وضبط في القاموس بفتح فسكون، وليس بلغة مستقلة بل بنقل حركة العين إلى الفاء تخفيفاً، وقوله: وكذبة وكذبة كفرية وفرحة كما هو بضبط المحكم ونبه عليه الشارح وشيخه.) وكِذْباً وكِذْبةً وكَذِبةً: هاتان عن اللحياني، وكِذاباً وكِذَّاباً؛ وأَنشد اللحياني: نادَتْ حَليمةُ بالوَداع، وآذَنَتْ * أَهْلَ الصَّفَاءِ، ووَدَّعَتْ بكِذَابِ ورجل كاذِبٌ، وكَذَّابٌ، وتِكْذابٌ، وكَذُوبٌ، وكَذُوبةٌ، وكُذَبَةٌ مثال هُمَزة، وكَذْبانٌ، . . . أكمل المادة وكَيْذَبانٌ، وكَيْذُبانٌ، ومَكْذَبانٌ، ومَكْذَبانة، وكُذُبْذُبانٌ (3) (3 قوله «وكذبذبان» قال الصاغاني وزنه فعلعلان بالضمات الثلاث ولم يذكره سيبويه في الأمثلة التي ذكرها.
وقوله: واذا سمعت إلخ نسبه الجوهري لأبي زيد وهو لجريبة بن الأشيم كما نقله الصاغاني عن الأزهري، لكنه في التهذيب قد بعتكم وفي الصحاح قد بعتها؛ قال الصاغاني والرواية قد بعته يعني جمله وقبله: قد طال ايضاعي المخدّم لا أرى * في الناس مثلي في معّد يخطب حتى تأَوَّبت البيوت عشية * فحططت عنه كوره يتثأب) ، وكُذُبْذُبٌ، وكُذُّبْذُبٌ ؛ قال جُرَيْبَةُ بنُ الأَشْيَمِ: فإِذا سَمِعْـتَ بأَنـَّنِـي قد بِعْتُكم * بوِصَالِ غَانيةٍ، فقُلْ كُذُّبْذُبُ قال ابن جني: أَما كُذُبْذُبٌ خفيف، وكُذُّبْذُبٌ ثَقِـيل، فهاتانِ بناءَانِ لم يَحْكِهما سيبويه. قال: ونحوُه ما رَوَيْتُه عن بعض أَصحابنا، مِن قول بعضهم ذُرَحْرَحٌ، بفتح الراءَين.
والأُنثى: كاذِبةٌ وكَذَّابة وكَذُوبٌ. جمع كاذبٍ، مثل راكِـعٍ ورُكَّعٍ؛ قال أَبو دُواد الرُّؤَاسِي: مَتَى يَقُلْ تَنْفَعِ الأَقوامَ قَوْلَتُه، * إِذا اضْمَحَلَّ حديثُ الكُذَّبِ الوَلَعَهْ أَلَيْسَ أَقْرَبَهُم خَيْراً، وأَبعدَهُم * شَرّاً، وأَسْمَحَهُم كَفّاً لمَنْ مُنِعَه لا يَحْسُدُ الناسَ فَضْلَ اللّه عندهُمُ، * إِذا تَشُوهُ نُفُوسُ الـحُسَّدِ الجَشِعَهْ الوَلَعَةُ: جمع والِـعٍ، مثل كاتب وكَتَبة.
والوالع: الكاذب، والكُذُبُ جمع كَذُوب، مثل صَبُور وصُبُر، ومِنه قَرَأَ بعضُهم: ولا تقولوا لما تَصِفُ أَلسِنتُكُم الكُذُبُ، فجعله نعتاً للأَلسنة. الفراء: يحكى عن العرب أَن بني نُمير ليس لهم مَكْذُوبةٌ. الرجلُ: أَخْبَر بالكَذِبِ. المثل: ليس لـمَكْذُوبٍ رَأْيٌ.
ومِنْ أَمثالهم: الـمَعاذِرُ مَكاذِبُ.
ومن أَمثالهم: أَنَّ الكَذُوبَ قد يَصْدُقُ، وهو كقولهم: مع الخَواطِـئِ سَهْمٌ صائِبٌ. اللحياني: رجل تِكِذَّابٌ وتِصِدَّاقٌ أَي يَكْذِبُ ويَصْدُق. النضر: يقال للناقة التي يَضْرِبُها الفَحْلُ فتَشُولُ، ثم تَرْجِـعُ حائلاً: مُكَذِّبٌ وكاذِبٌ، وقد كَذَّبَتْ وكَذَبَتْ. أَبو عمرو: يقال للرجل يُصاحُ به وهو ساكتٌ يُري أَنه نائم: قد أَكْذَب، وهو الإِكْذابُ.
وقوله تعالى: حتى إِذا اسْتَيْأَسَ الرُّسلُ وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا؛ قراءة أَهلِ المدينةِ، وهي قِراءة عائشة، رضي اللّه عنها، بالتشديد وضم الكاف. روي عن عائشة، رضي اللّه عنها، أَنها قالت: اسْتَيْأَسَ الرسلُ ممن كَذَّبَهم من قومهم أَن يُصَدِّقُوهم، وظَنَّتِ الرُّسُلُ أَن من قد آمَنَ من قومهم قد كَذَّبُوهم جاءهم نَصْرُ اللّهِ، وكانت تَقْرؤُه بالتشديد، وهي قراءة نافع، وابن كثير، وأَبي عمرو، وابن عامر؛ وقرأَ عاصم وحمزة والكسائي: كُذِبُوا، بالتخفيف.
ورُوي عن ابن عباس أَنه قال: كُذِبُوا، بالتخفيف، وضم الكاف.
وقال: كانوا بَشَراً، يعني الرسل؛ يَذْهَبُ إِلى أَن الرسل ضَعُفُوا، فَظَنُّوا أَنهم قد أُخْلِفُوا. قال أَبو منصور: إِن صح هذا عن ابن عباس، فوَجْهُه عندي، واللّه أَعلم، أَن الرسل خَطَر في أَوهامهم ما يَخْطُر في أَوهامِ البشر، مِن غير أَن حَقَّقُوا تلك الخَواطرَ ولا رَكَنُوا إِليها، ولا كان ظَنُّهم ظَنّاً اطْمَـأَنُّوا إِليه، ولكنه كان خاطراً يَغْلِـبُه اليقينُ.
وقد روينا عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه قال: تَجاوَزَ اللّه عن أُمتي ما حدَّثَتْ به أَنفُسَها. ما لم يَنْطِقْ به لسانٌ أَو تَعْمله يَدٌ، فهذا وجه ما رُوي عن ابن عباس.
وقد رُوي عنه أَيضاً: أَنه قرأَ حتى إِذا اسْتَيْأَسَ الرسلُ من قَوْمهم الإِجابةَ، وظَنَّ قَوْمُهُم أَن الرُّسُل قد كذَبهم الوعيدُ. قال أَبو منصور: وهذه الرواية أَسلم، وبالظاهر أَشْبَهُ؛ ومما يُحَقّقها ما رُوي عن سعيد بن جُبَيْر أَنه قال: اسْتيأَسَ الرسلُ من قومهم، وظنَّ قومُهم أَن الرسل قد كُذِّبُوا، جاءَهم نَصْرُنا؛ وسعيد أَخذ التفسير عن ابن عباس.
وقرأَ بعضهم: وظَنُّوا أَنهم قد كَذَبوا أَي ظَنَّ قَوْمُهم أَن الرسلَ قد كَذَبُوهُمْ. قال أَبو منصور: وأَصَحُّ الأَقاويل ما روينا عن عائشة، رضي اللّه عنها، وبقراءَتها قرأَ أَهلُ الحرمين، وأَهلُ البصرة، وأَهلُ الشام.
وقوله تعالى: ليس لوَقْعَتِها كاذِبةٌ؛ قال الزجاج: أَي ليس يَرُدُّها شيءٌ، كما تقول حَمْلَةُ فلان لا تَكْذِبُ أَي لا يَرُدُّ حَمْلَتُه شيء. قال: وكاذِبةٌ مصدر، كقولك: عافاه اللّهُ عافِـيةً، وعاقَبَه عاقِـبةً، وكذلك كَذَبَ كاذبةً؛ وهذه أَسماء وضعت مواضع المصادر، كالعاقبة والعافية والباقية.
وفي التنزيل العزيز: فهل تَرَى لهم من باقيةٍ؟ أَي بقاءٍ.
وقال الفراءُ: ليس لوَقْعَتِها كاذبةٌ أَي ليس لها مَرْدُودٌ ولا رَدٌّ، فالكاذبة، ههنا، مصدر. يقال: حَمَلَ فما كَذَبَ. تعالى: ما كَذَبَ الفُؤَادُ ما رَأَى؛ يقول: ما كَذَبَ فؤَادُ محمدٍ ما رَأَى؛ يقول: قد صَدَقَه فُؤَادُه الذي رأَى.
وقرئَ: ما كَذَّبَ الفُؤَادُ ما رَأَى، وهذا كُلُّه قول الفراء.
وعن أَبي الهيثم: أَي لم يَكْذِب الفُؤَادُ رُؤْيَتَه، وما رَأَى بمعنى الرُّؤْية، كقولك: ما أَنْكَرْتُ ما قال زيدٌ أَي قول زيد.
ويقال: كَذَبَني فلانٌ أَي لم يَصْدُقْني فقال لي الكَذِبَ؛ وأَنشد للأَخطل: كَذَبَتْكَ عَيْنُك، أَم رأَيتَ بواسطٍ * غَلَسَ الظَّلامِ، مِن الرَّبابِ، خَيَالا؟ معناه: أَوْهَمَتْكَ عَيْنُكَ أَنها رَأَتْ، ولم تَرَ. يقول: ما أَوْهَمه الفؤَادُ أَنه رَأَى، ولم يَرَ، بل صَدَقَه الفُؤَادُ رُؤْيَتَه.
وقوله: ناصِـيَةٍ كاذبةٍ أَي صاحِـبُها كاذِبٌ، فأَوْقَعَ الجُزْءَ موقع الجُملة.
ورُؤْيَا كَذُوبٌ: كذلك؛ أَنشد ثعلب: فَحَيَّتْ فَحَيَّاها فَهَبَّ فَحَلَّقَتْ، * معَ النَّجْمِ رُؤْيا، في الـمَنامِ، كَذُوبُ والأُكْذُوبةُ: الكَذِبُ. اسم للمصدر، كالعَافية.
ويقال: لا مَكْذَبة، ولا كُذْبى، ولا كُذْبانَ أَي لا أَكْذُبك. الرجلَ تَكْذيباً وكِذَّاباً: جعله كاذِباً، وقال له: كَذَبْتَ؛ وكذلك كَذَّب بالأَمر تَكْذيباً وكِذَّاباً.
وفي التنزيل العزيز: وكَذَّبُوا بآياتنا كِذَّاباً.
وفيه: لا يَسْمَعُون فيها لغواً ولا كِذَّاباً أَي كَذِباً، عن اللحياني. قال الفراءُ: خَفَّفَهما عليُّ بن أَبي طالب، عليه السلام، جميعاً، وثَقَّلَهما عاصمٌ وأَهل المدينة، وهي لغة يمانية فصيحة. يقولون: كَذَّبْتُ به كِذَّاباً، وخَرَّقْتُ القميصَ خِرَّاقاً.
وكلُّ فَعَّلْتُ فمصدرُه فِعَّالٌ، في لغتهم، مُشدّدةً. قال: وقال لي أَعرابي مَرَّةً على الـمَرْوَة يَسْتَفْتيني: أَلْحَلْقُ أَحَبُّ إِليك أَم القِصَّار؟ وأَنشدني بعضُ بني كُلَيْب: لقدْ طالَ ما ثَبَّطْتَني عن صَحابتي، * وعن حِوَجٍ، قِضَّاؤُها منْ شِفائيا وقال الفرَّاءُ: كان الكسائي يخفف لا يسمعون فيها لغواً ولا كِذاباً، لأَنها مُقَيَّدَة بفِعْلٍ يُصَيِّرُها مصدراً، ويُشَدِّدُ: وكَذَّبُوا بآياتنا كِذَّاباً؛ لأَن كَذَّبُوا يُقَيِّدُ الكِذَّابَ. قال: والذي قال حَسَنٌ، ومعناه: لا يَسْمَعُون فيها لَغْواً أَي باطلاً، ولا كِذَّاباً أَي لا يُكَذِّبُ بَعْضُهم بَعْضاً (1) (1 زاد في التكملة: وعن عمر بن عبدالعزيز كذاباً، بضم الكاف وبالتشديد، ويكون صفة على المبالغة كوضاء وحسان، يقال كذب، أي بالتخفيف، كذاباً بالضم مشدداً أي كذباً متناهياً.) ، غيره.ويقال للكَذِبِ: كِذابٌ؛ ومِنه قوله تعالى: لا يَسْمَعُونَ فيها لَغْواً ولا كِذاباً أَي كَذِباً؛ وأَنشد أَبو العباس قولَ أَبي دُوادٍ: قُلْتُ لـمَّا نَصَلا منْ قُنَّةٍ: * كَذَبَ العَيْرُ وإِنْ كانَ بَرَحْ قال معناه: كَذَبَ العَيْرُ أَنْ يَنْجُوَ مني أَيَّ طَريقٍ أَخَذَ، سانِحاً أَو بارِحاً؛ قال: وقال الفراءُ هذا إِغراءٌ أَيضاً.
وقال اللحياني، قال الكسائي: أَهلُ اليمن يجعلون مصدرَ فَعَّلْتُ فِعَّالاً، وغيرهم من العرب تفعيلاً. قال الجوهري: كِذَّاباً أَحد مصادر المشدَّد، لأَن مصدره قد يجيءُ على التَّفْعِـيلِ مثل التَّكْلِـيم، وعلى فِعَّالٍ مثل كِذَّابٍ، وعلى تَفعِلَة مثل تَوْصِـيَة، وعلى مُفَعَّلٍ مثل: ومَزَّقْناهم كلَّ مُمَزَّقٍ.
والتَّكاذُبُ مثل التَّصادُق. عليه: زَعَمُوا أَنه كاذِبٌ؛ قال أَبو بكر الصدِّيق، رضي اللّه عنه: رسُولٌ أَتاهم صادِقٌ، فَتَكَذَّبُوا * عليه وقالُوا: لَسْتَ فينا بماكِثِ وتَكَذَّبَ فلانٌ إِذا تَكَلَّفَ الكَذِبَ. أَلْفاه كاذِباً، أَو قال له: كَذَبْتَ. التنزيل العزيز: فإِنهم لا يُكَذِّبُونَكَ؛ قُرِئَتْ بالتخفيف والتثقيل.
وقال الفراءُ: وقُرِئَ لا يُكْذِبُونَكَ، قال: ومعنى التخفيف، واللّه أَعلم، لا يجعلونك كذَّاباً، وأَن ما جئتَ به باطلٌ، لأَنهم لم يُجَرِّبُوا عليه كَذِباً فَيُكَذِّبُوه، إِنما أَكْذَبُوه أَي قالوا: إِنَّ ما جئت به كَذِبٌ، لا يَعْرِفونه من النُّبُوَّة. قال: والتَّكْذيبُ أَن يقال: كَذَبْتَ. الزجاج: معنى كَذَّبْتُه، قلتُ له: كَذَبْتَ؛ ومعنى أَكْذَبْتُه، أَرَيْتُه أَن ما أَتى به كَذِبٌ. قال: وتفسير قوله لا يُكَذِّبُونَك، لا يَقْدِرُونَ أَن يقولوا لك فيما أَنْبَأْتَ به مما في كتبهم: كَذَبْتَ. قال: ووَجْهٌ آخر لا يُكَذِّبُونَكَ بقلوبهم، أَي يعلمون أَنك صادق؛ قال: وجائز أَن يكون فإِنهم لا يُكْذِبُونكَ أَي أَنت عندهم صَدُوق، ولكنهم جحدوا بأَلسنتهم، ما تشهد قُلُوبُهم بكذبهم فيه.
وقال الفراءُ في قوله تعالى: فما يُكَذِّبُكَ بعدُ بالدِّينِ؛ يقول فما الذي يُكَذِّبُكَ بأَن الناسَ يُدانُونَ بأَعمالهم، كأَنه قال: فمن يقدر على تكذيبنا بالثواب والعقاب، بعدما تبين له خَلْقُنا للإِنسان، على ما وصفنا لك؟ وقيل: قوله تعالى: فما يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بالدِّين؛ أَي ما يَجْعَلُكَ مُكَذِّباً، وأَيُّ شيءٍ يَجْعَلُك مُكَذِّباً بالدِّينِ أَي بالقيامة؟ وفي التنزيل العزيز: وجاؤُوا على قميصه بدَمٍ كَذِبٍ. رُوِي في التفسير أَن إِخوةَ يوسف لما طَرَحُوه في الجُبِّ، أَخَذُوا قميصَه، وذَبَحُوا جَدْياً، فلَطَخُوا القَمِـيصَ بدَمِ الجَدْي، فلما رأَى يعقوبُ، عليه السلام، القَميصَ، قال: كَذَبْتُمْ، لو أَكَلَه الذِّئبُ لـمَزَّقَ قميصه.
وقال الفراءُ في قوله تعالى: بدَمٍ كَذبٍ؛ معناه مَكْذُوبٍ. قال: والعرب تقول للكَذِبِ: مَكْذُوبٌ، وللضَّعْف مَضْعُوفٌ، وللْجَلَد: مَجْلُود، وليس له مَعْقُودُ رَأْيٍ، يريدون عَقْدَ رَأْيٍ، فيجعلونَ المصادرَ في كثير من الكلام مفعولاً.
وحُكي عن أَبي ثَرْوانَ أَنه قال: إِن بني نُمَيْرٍ ليس لـحَدِّهم مَكْذُوبةٌ أَي كَذِبٌ. الأَخفش: بدَمٍ كَذِبٍ، جَعَلَ الدمَ كَذِباً، لأَنه كُذِبَ فيه، كما قال سبحانه: فما رَبِحَتْ تِجارَتُهم.
وقال أَبو العباس: هذا مصدر في معنى مفعول، أَراد بدَمٍ مَكْذُوب.
وقال الزجاج: بدَمٍ كذِبٍ أَي ذي كَذِب؛ والمعنى: دَمٍ مَكْذُوبٍ فيه.
وقُرِئَ بدَمٍ كَدِبٍ، بالدال المهملة، وقد تقدم في ترجمة كدب. ابن الأَنباري في قوله تعالى: فإِنهم لا يُكَذِّبُونَك، قال: سأَل سائل كيف خَبَّر عنهم أَنهم لا يُكَذِّبُونَ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، وقد كانوا يُظْهِرون تَكْذيبه ويُخْفُونه؟ قال: فيه ثلاثة أَقوال: أَحدها فإِنهم لا يُكَذِّبُونَك بقلوبهم، بل يكذبونك بأَلسنتهم؛ والثاني قراءة نافع والكسائي، ورُويَتْ عن عليّ، عليه السلام، فإِنهم لا يُكْذِبُونَك، بضم الياءِ، وتسكين الكاف، على معنى لا يُكَذِّبُونَ الذي جِئْتَ به، إِنما يَجْحدون بآيات اللّه ويَتَعَرَّضُون لعُقوبته.
وكان الكسائي يحتج لهذه القراءة، بأَن العرب تقول: كَذَّبْتُ الرجلَ إِذا نسبته إِلى الكَذِبِ؛ وأَكْذَبْتُه إِذا أَخبرت أَن الذي يُحَدِّثُ به كَذِبٌ؛ قال ابن الأَنباري: ويمكن أَن يكون: فإِنهم لا يُكْذِبُونَكَ، بمعنى لا يَجدونَكَ كَذَّاباً، عند البَحْث والتَّدَبُّر والتَّفْتيش.
والثالث أَنهم لا يُكَذِّبُونَك فيما يَجِدونه موافقاً في كتابهم، لأَن ذلك من أَعظم الحجج عليهم. الكسائي: أَكْذَبْتُه إِذا أَخْبَرْتَ أَنه جاءَ بالكَذِبِ، ورواه: وكَذَّبْتُه إِذا أَخْبَرْتَ أَنه كاذِبٌ؛ وقال ثعلب: أَكْذَبه وكَذَّبَه، بمعنًى؛ وقد يكون أَكْذَبَه بمعنى بَيَّن كَذِبَه، أَو حَمَلَه على الكَذِب، وبمعنى وجَدَه كاذباً.
وكاذَبْتُه مُكاذَبةً وكِذاباً: كَذَّبْتُه وكَذَّبني؛ وقد يُستعمل الكَذِبُ في غير الإِنسان، قالوا: كَذَبَ البَرْقُ، والـحُلُمُ، والظَّنُّ، والرَّجاءُ، والطَّمَعُ؛ وكَذَبَتِ العَيْنُ: خانها حِسُّها. الرأْيُ: تَوهَّمَ الأَمْرَ بخلافِ ما هو به. نَفْسُه: مَنَّتْهُ بغير الحق.
والكَذوبُ: النَّفْسُ، لذلك قال: إِني، وإِنْ مَنَّتْنيَ الكَذُوبُ، * لَعالِمٌ أَنْ أَجَلي قَريبُ الكَذِبُ: نقيضُ الصِّدْقِ؛ كَذَبَ يَكْذِبُ كَذِباً (2). . أَبو زيد: الكَذُوبُ والكَذُوبةُ: من أَسماءِ النَّفْس. ابن الأَعرابي: الـمَكْذُوبة من النساءِ الضَّعيفة.
والـمَذْكُوبة: المرأَة الصالحة. ابن الأَعرابي: تقول العرب للكَذَّابِ: فلانٌ لا يُؤَالَفُ خَيْلاه، ولا يُسايَرُ خَيْلاه كَذِباً؛ أَبو الهيثم، انه قال في قول لبيد: أَكْذِبِ النَّفْسَ إِذَا حَدَّثْتَها يقول: مَنِّ نَفْسَكَ العَيْشَ الطويلَ، لتَـأْمُلَ الآمالَ البعيدة، فتَجِدَّ في الطَّلَب، لأَنـَّك إِذا صَدَقْتَها، فقلتَ: لعلك تموتينَ اليومَ أَو غداً، قَصُرَ أَمَلُها، وضَعُفَ طَلَبُها؛ ثم قال: غَيْرَ أَنْ لا تَكْذِبَنْها في التُّقَى أَي لا تُسَوِّفْ بالتوبة، وتُصِرَّ على الـمَعْصية. عَفَّاقَتُه، وهي اسْتُه ونحوه كثير. عنه: رَدَّ، وأَراد أَمْراً، ثم كَذَّبَ عنه أَي أَحْجَم. الوَحْشِـيُّ وكَذَّبَ: جَرى شَوْطاً، ثم وَقَفَ لينظر ما وراءه.وما كَذَّبَ أَنْ فَعَلَ ذلك تَكْذيباً أَي ما كَعَّ ولا لَبِثَ.
وحَمَلَ عليه فما كَذَّبَ، بالتشديد، أَي <ص 709> ما انْثَنى، وما جَبُنَ، وما رَجَعَ؛ وكذلك حَمَلَ فما هَلَّلَ؛ وحَمَلَ ثم كَذَّبَ أَي لم يَصْدُقِ الـحَمْلَة؛ قال زهير: لَيْثٌ بِعَثَّرَ يَصْطَادُ الرجالَ، إِذا * ما الليثُ كَذَّبَ عن أَقْرانه صَدَقا وفي حديث الزبير: أَنه حمَلَ يومَ اليَرْمُوكِ على الرُّوم، وقال للمسلمين: إِن شَدَدْتُ عليهم فلا تُكَذِّبُوا أَي لا تَجْبُنُوا وتُوَلُّوا.قال شمر: يقال للرجل إِذا حَملَ ثم وَلَّى ولم يَمْضِ: قد كَذَّبَ عن قِرْنه تَكْذيباً، وأَنشد بيت زهير.
والتَّكْذِيبُ في القتال: ضِدُّ الصِّدْقِ فيه. يقال: صَدَقَ القِتالَ إِذا بَذَلَ فيه الجِدُّ. إِذا جَبُن؛ وحَمْلةٌ كاذِبةٌ، كما قالوا في ضِدِّها: صادقةٌ، وهي الـمَصْدوقةُ والـمَكْذُوبةُ في الـحَمْلةِ.
وفي الحديث: صَدَقَ اللّهُ وكَذَبَ بَطْنُ أَخِـيك؛ اسْتُعْمِلَ الكَذِبُ ههنا مجازاً، حيث هو ضِدُّ الصِّدْقِ، والكَذِبُ يَخْتَصُّ بالأَقوال، فجعَل بطنَ أَخيه حيث لم يَنْجَعْ فيه العَسَلُ كَذِباً، لأَنَّ اللّه قال: فيه شفاء للناس.
وفي حديث صلاةِ الوِتْرِ: كَذَبَ أَبو محمد أَي أَخْطأَ؛ سماه كَذِباً، لأَنه يُشْبهه في كونه ضِدَّ الصواب، كما أَن الكَذِبَ ضدُّ الصِّدْقِ، وإِنِ افْتَرَقا من حيث النيةُ والقصدُ، لأَن الكاذبَ يَعْلَمُ أَن ما يقوله كَذِبٌ، والـمُخْطِـئُ لا يعلم، وهذا الرجل ليس بمُخْبِـرٍ، وإِنما قاله باجتهاد أَدَّاه إِلى أَن الوتر واجب، والاجتهاد لا يدخله الكذبُ، وإِنما يدخله الخطَـأُ؛ وأَبو محمد صحابي، واسمه مسعود بن زيد؛ وقد استعملت العربُ الكذِبَ في موضع الخطإِ؛ وأَنشد بيت الأَخطل: كَذَبَتْكَ عينُكَ أَم رأَيتَ بواسِطٍ وقال ذو الرمة: وما في سَمْعِهِ كَذِبُ وفي حديث عُرْوَةَ، قيل له: إِنَّ ابن عباس يقول إِن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لَبِثَ بمكة بِضْعَ عَشْرَةَ سنةً، فقال: كَذَبَ، أَي أَخْطَـأَ.
ومنه قول عِمْرانَ لسَمُرَة حين قال: الـمُغْمَى عليه يُصَلِّي مع كل صلاةٍ صلاةً حتى يَقْضِـيَها، فقال: كَذَبْتَ ولكنه يُصَلِّيهن معاً، أَي أَخْطَـأْتَ.
وفي الحديث: لا يَصْلُحُ الكذِبُ إِلا في ثلاث؛ قيل: أَرادَ به مَعارِيضَ الكلام الذي هو كَذِبٌ من حيث يَظُنُّه السامعُ، وصِدْقٌ من حيثُ يقوله القائلُ، كقوله: إِنَّ في الـمَعاريض لَـمَنْدوحةً عن الكَذِب، وكالحديث الآخر: أَنه كان إِذا أَراد سفراً ورَّى بغيره. عليكم الحجُّ، والحجَّ؛ مَنْ رَفَعَ، جَعَلَ كَذَبَ بمعنى وَجَبَ، ومَن نَصَبَ، فعَلى الإِغراءِ، ولا يُصَرَّفُ منه آتٍ، ولا مصدرٌ، ولا اسم فاعل، ولا مفعولٌ، وله تعليلٌ دقيقٌ، ومعانٍ غامِضةٌ تجيءُ في الأَشعار.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: كَذَبَ عليكم الحجُّ، كَذَبَ عليكم العُمْرةُ، كَذَبَ عليكم الجِهادُ، ثلاثةُ أَسفارٍ كَذَبْنَ عليكم؛ قال ابن السكيت: كأَن كَذَبْنَ، ههنا، إِغْراءٌ أَي عليكم بهذه الأَشياءِ الثلاثة. قال: وكان وجهُه النصبَ على الإِغراءِ، ولكنه جاءَ شاذاً مرفوعاً؛ وقيل معناه: وَجَبَ عليكم الحجُّ؛ وقيل معناه: الـحَثُّ والـحَضُّ. يقول: إِنَّ الحجَّ ظنَّ بكم حِرصاً عليه، ورَغبةً فيه، فكذَبَ ظَنُّه لقلة رغبتكم فيه.
وقال الزمخشري: معنى كَذَبَ عليكم الحجُّ على كلامَين: كأَنه قال كَذَب الحجُّ عليكَ الحجُّ أَي ليُرَغِّبْك الحجُّ، هو واجبٌ عليك؛ فأَضمَر الأَوَّل لدلالة الثاني عليه؛ ومَن نصب الحجَّ، فقد جَعَلَ عليك اسمَ فِعْلٍ، وفي كذَبَ ضمير الحجِّ، وهي كلمةٌ نادرةٌ، جاءَت على غير القِـياس.
وقيل: كَذَب عليكم الـحَجُّ أَي وَجَبَ عليكم الـحَجُّ.
وهو في الأَصل، إِنما هو: إِن قيل لا حَجَّ، فهو كَذِبٌ؛ ابن شميل: كذبَك الحجُّ أَي أَمكَنَك فحُجَّ، وكذَبك الصَّيدُ أَي أَمكنَك فارْمِه؛ قال: ورفْعُ الحجّ بكَذَبَ معناه نَصْبٌ، لأَنه يريد أَن يَـأْمُر بالحج، كما يقال أَمْكَنَك الصَّيدُ، يريدُ ارْمِه؛ قال عنترة يُخاطبُ زوجته: كَذَبَ العَتيقُ، وماءُ شَنٍّ بارِدٌ، * إِنْ كُنْتِ سائِلَتي غَبُوقاً، فاذهبي! يقول لها: عليكِ بأَكل العَتيق، وهو التمر اليابس، وشُرْبِ الماءِ البارد، ولا تتعرَّضي لغَبُوقِ اللَّبن، وهو شُرْبه عَشِـيّاً، لأَنَّ اللبن خَصَصْتُ به مُهري الذي أَنتفع به، ويُسَلِّمُني وإِياكِ من أَعدائي.
وفي حديث عُمَر: شكا إِليه عمرو بن معد يكرب أَو غيره النِّقْرِسَ، فقال: كذَبَتْكَ الظَّهائِرُ أَي عليك بالمشي فيها؛ والظهائر جمع ظهيرة، وهي شدة الحرّ.
وفي رواية: كَذَبَ عليك الظواهرُ، جمع ظاهرة، وهي ما ظهر من الأَرض وارْتَفَع.
وفي حديث له آخر: إِن عمرو بن معد يكرب شَكا إِليه الـمَعَص، فقال: كَذَبَ عليك العَسَلُ، يريد العَسَلانَ، وهو مَشْيُ الذِّئب، أَي عليك بسُرعةِ المشي؛ والـمَعَصُ، بالعين المهملة، التواءٌ في عصَبِ الرِّجل؛ ومنه حديث عليٍّ، عليه السلام: كذَبَتْكَ الحارقَةُ أَي عليك بمثْلِها؛ والحارِقةُ: المرأَة التي تَغْلِـبُها شهوَتُها، وقيل: الضيقة الفَرْج. قال أَبو عبيد: قال الأَصمعي معنى كذَبَ عليكم، مَعنى الإِغراء، أَي عليكم به؛ وكأَن الأَصلَ في هذا أَن يكونَ نَصْباً، ولكنه جاءَ عنهم بالرفع شاذاً، على غير قياس؛ قال: ومما يُحَقِّقُ ذلك أَنه مَرفوعٌ قول الشاعر: كَذَبْتُ عَلَيكَ لا تزالُ تَقوفُني، * كما قافَ، آثارَ الوَسيقةِ، قائفُ فقوله: كذَبْتُ عليك، إِنما أَغْراه بنفسه أَي عَليكَ بي، فَجَعَلَ نَفْسَه في موضع رفع، أَلا تراه قد جاءَ بالتاءِ فَجَعَلها اسْمَه؟ قال مُعَقِّرُ بن حمار البارقيُّ: وذُبْيانيَّة أَوصَتْ بَنِـيها * بأَنْ كَذَبَ القَراطِفُ والقُروفُ قال أَبو عبيد: ولم أَسْمَعْ في هذا حرفاً منصوباً إِلا في شيءٍ كان أَبو عبيدة يحكيه عن أَعرابيٍّ نَظر إِلى ناقة نِضْوٍ لرجل، فقال: كذَبَ عليكَ البَزْرُ والنَّوَى؛ وقال أَبو سعيد الضَّرِير في قوله: كذَبْتُ عليك لا تزالُ تقُوفُني أَي ظَنَنْتُ بك أَنك لا تَنامُ عن وِتْري، فَكَذَبْتُ عليكم؛ فأَذَلَّه بهذا الشعر، وأَخْمَلَ ذِكْرَه؛ وقال في قوله: بأَن كَذَبَ القَراطِفُ والقُروفُ قال: القَراطِفُ أَكْسِـيَةٌ حُمْر، وهذه امرأَة كان لها بَنُونَ يركَبُونَ في شارة حَسَنةٍ، وهم فُقَراء لا يَمْلكُون وراءَ ذلك شيئاً، فَساءَ ذلك أُمَّهُم لأَنْ رأَتْهم فُقراءَ، فقالت: كَذَبَ القَراطِفُ أَي إِنَّ زِينَتهم هذه كاذبةٌ، ليس وراءَها عندهم شيءٌ. ابن السكيت: تقول للرجل إِذا أَمَرْتَه بشيءٍ وأَغْرَيْته: كَذَب علَيك كذا وكذا أَي عليكَ به، وهي كلمة نادرةٌ؛ قال وأَنشدني ابن الأَعرابي لخِداشِ بن زُهَير: كَذَبْتُ عليكم، أَوْعِدُوني وعَلِّلُوا * بـيَ الأَرضَ والأَقْوامَ قِرْدانَ مَوْظِبِ أَي عليكم بي وبهجائي إِذا كنتم في سفر، واقْطَعُوا بِذِكْري الأَرضَ، وأَنْشِدوا القومَ هجائي يا قِرْدانَ مَوْظِبٍ. لَبنُ الناقة أَي ذهَبَ، هذه عن اللحياني. البعيرُ في سَيره إِذا ساءَ سَيرُه؛ قال الأَعشى: جُمالِـيَّةٌ تَغْتَلي بالرِّداف، * إِذا كَذَبَ الآثِماتُ الـهَجيرا ابن الأَثير في الحديث: الحجامةُ على الرِّيق فيها شِفاءٌ وبَرَكة، فمن احْتَجَمَ فيومُ الأَحدِ والخميسِ كَذَباك أَو يومُ الاثنين والثلاثاء؛ معنى كَذَباك أَي عليك بهما، يعني اليومين المذكورين. قال الزمخشري: هذه كلمةٌ جَرَتْ مُجْرى الـمَثَل في كلامهم، فلذلك لم تُصَرَّفْ، ولزِمَتْ طَريقةً واحدة، في كونها فعلاً ماضياً مُعَلَّقاً بالـمُخاطَب وحْدَه، وهي في معنى الأَمْرِ، كقولهم في الدعاءِ: رَحِمَك اللّه أَي لِـيَرْحَمْكَ اللّهُ. قال: والمراد بالكذب الترغيبُ والبعثُ؛ مِنْ قول العرب: كَذَبَتْه نَفْسُه إِذا مَنَّتْه الأَمانيَّ، وخَيَّلَت إِليه مِنَ الآمال ما لا يكادُ يكون، وذلك مما يُرَغِّبُ الرجلَ في الأُمور، ويَبْعَثُه على التَّعرُّض لها؛ ويقولون في عكسه صَدَقَتْه نَفْسُه، وخَيَّلَتْ إِليه العَجْزَ والنَّكَدَ في الطَّلَب.
ومِن ثَمَّ قالوا للنَّفْسِ: الكَذُوبُ. فمعنى قوله كذَباك أَي ليَكْذِباك ولْيُنَشِّطاكَ ويَبْعَثاك على الفعل؛ قال ابن الأَثير: وقد أَطْنَبَ فيه الزمخشري وأَطالَ، وكان هذا خلاصةَ قوله؛ وقال ابن السكيت: كأَنَّ كَذَبَ، ههنا، إِغراءٌ أَي عليك بهذا الأَمر، وهي كلمة نادرة، جاءَت على غير القياس. يقال: كَذَبَ عليك أَي وَجَبَ عليك.
والكَذَّابةُ: ثوبٌ يُصْبغ بأَلوانٍ يُنْقَشُ كأَنه مَوْشِـيٌّ.
وفي حديث الـمَسْعُودِيِّ: رأَيتُ في بيت القاسم كَذَّابَتَين في السَّقْفِ؛ الكَذَّابةُ: ثوبٌ يُصَوَّرُ ويُلْزَقُ بسَقْفِ البيت؛ سُميت به لأَنها تُوهم أَنها في السَّقْف، وإِنما هي في الثَّوْب دُونَه.
والكَذَّابُ: اسمٌ لبعض رُجَّازِ العَرب.
والكَذَّابانِ: مُسَيْلِمةُ الـحَنَفِـيُّ والأَسوَدُ العَنْسِيُّ.

أفك (المعجم الوسيط) [0]


 كذب وَفُلَانًا كذبه 

سرج (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان سرجا كذب وَيُقَال سرج فلَان الْكَذِب وَالْمَرْأَة شعرهَا ضفرته سرج:  سرجا حسن وَجهه وَكذب 

الْكَذِب (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف الصدْق 

أكذبه (المعجم الوسيط) [0]


 وجده كَاذِبًا وَبَين كذبه وَحمله على الْكَذِب 

فجره (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال ركب فلَان فجره (بِغَيْر تَنْوِين) كذب كذبة عَظِيمَة 

ح - ز - ط (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل منها الطَّحْز، وليس بعربي صحيح، كأنه في معنى الكذب طَحَزَ يطحَز طَحْزاً، وهي كلمة مولَّدهّ ووبّما اسُتعملتّ في الكذب.

أفك (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أفكا وإفكا وأفوكا كذب وافترى وَفُلَانًا أفكا وإفكا كذب عَلَيْهِ وخدعه وَفُلَانًا عَن الشَّيْء أفكا صرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالُوا أجئتنا لتأفكنا عَن آلِهَتنَا} وَالْأَمر عَن وَجهه قلبه وَصَرفه عَنهُ أفك:  أفكا وإفكا كذب وَعنهُ ضل فَهُوَ آفك وأفيك 

ألق (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَرْق أليقا لمع وأضاء وألقا وإلاقا كذب وَلم يعقبه مطر فَهُوَ آلق وألاق وَفُلَان ألقا كذب ألق:  فلَان ألقا وألاقا جن فَهُوَ مألوق 

الخرمان (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَذِب 

السمهاج (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَذِب 

صوغ (الصّحّاح في اللغة) [0]


صُغْتُ الشيءَ أصوغُهُ صَوْغاً.
ورجلٌ صائغٌ، وصَوَّاغٌ، وصَيَّاغٌ أيضاً في لغة أهل الحجاز، وعملُهُ الصِيَاغَةُ.
وصاغَهُ الله صِيغَةً حسنةً، أي خَلَقه.
وسهامٌ صيغَةٌ، أي من عملِ رجلٍ واحد.
وهو من الواو إلاّ أنّها انقلبت ياءً لكسرة ما قبلها.
وهذا صَوْغُ هذا، إذا كان على قدره.
وهما صَوْغانِ، أي سِيّانِ.
وربَّما قالوا فلان يَصوغُ الكذب، وهو استعارة.
وفي الحديث: "كَذِبَةٌ كَذَبَها الصَوَّاغونَ".

بهت (مقاييس اللغة) [0]



الباء والهاء والتاء أصلٌ واحدٌ، وهو كالدَّهَش والحَيْرة. يقال بُهِتَ الرجل يُبْهَتُ بَهْتاً.
والبَهْتَةُ الحيرة. فأمّا البُهْتان فالكذب. يقول العرب: يا لَلبَهيتة، أي يا لَلكذِب.

بشك (الصّحّاح في اللغة) [0]


ناقةٌ بَشَكى: خفيفةُ المَشْي والروح.
وقد بَشَكَتْ، أي أسرعتْ، تَبْشُكُ بَشْكاً.
وبَشَكْتُ الثوب، إذا خِطْتَهُ خياطةً متباعدةً.
وبَشَكَ، أي كَذَبَ. يقال: هو يَبْشُكُ الكذبَ، أي يخلُقه.
والبَشَّاكُ: الكذَّاب.

تأفك (المعجم الوسيط) [0]


 اصْطنع الْكَذِب 

البهت والبهتان (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَذِب المفترى 

بهتر (المعجم الوسيط) [0]


 بهترة كذب 

الفلقان (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَذِب الصراح 

تكاذبوا (المعجم الوسيط) [0]


 كذب بَعضهم على بعض 

مذمذ (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان كذب 

سفج (لسان العرب) [0]


السَّفْجُ: الكَذِب؛ عن كراع.

سفج (لسان العرب) [0]


السَّفْجُ: الكَذِب؛ عن كراع.

الطِّخْزُ (القاموس المحيط) [0]


الطِّخْزُ، بالكسر: الكَذِبُ.

الخلابس (المعجم الوسيط) [0]


 الحَدِيث الرَّقِيق وَالْكذب 

لفرية (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَذِب (ج) فرى 

المين (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَذِب (ج) ميون 

فكن (لسان العرب) [0]


فَكَنَ في الكذب: لَجَّ ومَضى.

الأفكة (المعجم الوسيط) [0]


 الكذبة الْعَظِيمَة (ج) أفائك 

أثعر (المعجم الوسيط) [0]


 تجسس الْأَخْبَار وَكذب فِي نقلهَا 

نَهْتَرَ (القاموس المحيط) [0]


نَهْتَرَ فلانٌ علينا، أتَحَدَّث بالكَذِبِ.

الألتة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَطِيَّة القليلة وَالْيَمِين يتَعَمَّد فِيهَا الْكَذِب 

برقل (المعجم الوسيط) [0]


 كذب وَتكلم كلَاما لَا يتبعهُ عمل 

الْكذَّاب (المعجم الوسيط) [0]


 كثير الْكَذِب وجوهر كَذَّاب زائف 

مان (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان مينا كذب فَهُوَ مائن وميان 

ناصعه (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَبَر ذكره خَالِصا من الالتباس وَالْكذب 

بشكت (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّابَّة بشكا أسرعت نقل قَوَائِمهَا فِي الْعَدو وَفُلَان كذب فَهُوَ باشك وبشاك وَالشَّيْء قطعه وَالدَّابَّة سَاقهَا سوقا سَرِيعا وَالثَّوْب خاطه خياطَة متباعدة رَدِيئَة والعقال حلّه وَالْكَلَام خلطه بِالْكَذِبِ وَالْعَمَل أَسَاءَ فِيهِ وَالشَّيْء خلطه بِغَيْرِهِ 

نهتر (لسان العرب) [0]


النَّهْتَرَةُ: التحدُّث بالكذب، وقد نَهْتَرَ علينا.

البُهْتُرَةُ (القاموس المحيط) [0]


البُهْتُرَةُ، بالضم: القصيرةُ،
كالبُهْتُرِ، وبالفتح: الكَذِبُ.

تخرق (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع خرقه وَفِي الْكَرم اتَّسع وَالْكذب اختلقه 

وشى (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ إِلَى السُّلْطَان (يشي) وشيا ووشاية نم بِهِ وسعى وَبَنُو فلَان كَثُرُوا والماشية فَشَتْ وَكَثُرت وَفُلَان الثَّوْب وشيا وشية نمنمه ونقشه وَحسنه وَالْكَلَام وَفِيه كذب فِيهِ وَالْكذب أَلفه ولونه وزينه فَهُوَ واش (ج) وشَاة وَهِي واشية وَالْمَفْعُول موشي 

بَرْقَلَ (القاموس المحيط) [0]


بَرْقَلَ: كَذَبَ. والبِرْقيلُ، بالكسر: الجُلاهِقُ يُرْمَى به البُنْدُقُ.

الزَّغْفَلُ (القاموس المحيط) [0]


الزَّغْفَلُ، كجعفرٍ: شجرٌ.
وزَغْفَلَ: كذَبَ، وأوقَدَ الزَّغْفَلَ.

خرق (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّوْب وَغَيره وسع شقَّه وَالْكذب أَكثر اختلاقه 

الرنق (المعجم الوسيط) [0]


 تُرَاب فِي المَاء من القذى وَنَحْوه وَالْمَاء الكدر وَالْكذب 

العضيهة (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض الْكَثِيرَة العضاه وَالْقَذْف بِالْبَاطِلِ واختلاق الْكَذِب 

تكذب (المعجم الوسيط) [0]


 تكلّف الْكَذِب وَفُلَانًا وَعَلِيهِ زعم أَنه كَاذِب 

نهتر (المعجم الوسيط) [0]


 على فلَان تحدث بِالْكَذِبِ عَلَيْهِ وَفُلَان فِي كَلَامه أَتَى بِهِ على غير جِهَته 

فند (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَند بالتحريك: الكذب. أفْنَدَ إفْناداً، إذا كذب. ضُعفُ الرأي من هَرَمٍ.
وأفْنَدَ الرجل: أُهْتِرَ.
ولا يقال عجوزٌ مُفْنِدَةٌ، لأنَّها لم تكن في شبيهتها ذاتَ رأيٍ.
والتَفْنيدُ: اللومُ وتضعيف الرأي.
والفِنْدُ بالكسر: قطعةٌ من الجبل طولاً.
وقدومٌ فِنْدَأوَةٌ، أي حادَّةٌ.

اخترص (المعجم الوسيط) [0]


 كذب وَيُقَال اخترص القَوْل افتعله وَجعل فِي الْخرص مَا أَرَادَ 

الرَّاجِح (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الفلسفة) مَا ترجح وجوده على عَدمه أَو صدقه على كذبه (مج) 

السهاكة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يتعلل بِهِ ويتلهى يُقَال سهاكة من خبر أَي تعلة مِنْهُ كالكذب 

افتعل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء اختلقه وزوره يُقَال افتعل الحَدِيث وافتعل عَلَيْهِ الْكَذِب 

الوالع (المعجم الوسيط) [0]


 الْكذَّاب (ج) ولعة وَيُقَال ولع والع كذب عَظِيم 

صوغ (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والواو والغين أصلٌ صحيح، وهو تهيئة على شيءٍ على مثالٍ مستقيم. من ذلك قولهم: صاغ الَحَلْيَ يصوغُهُ صَوغاً.
وهما صَوْغان، إِذاكان كلُّ واحدٍ منهما على هيئة الآخَر.
ويقال للكذَّابِ: صاغ الكذبَ صَوغاً، إِذا اختلقَه.
وعلى هذا تفسير الحديث: "كِذْبة كذَبَتْها الصَّوَّاغُون"، أراد الذين يصُوغُون الأحاديثَ ويَختلقونها.

الخُلابِسُ (القاموس المحيط) [0]


الخُلابِسُ، كعُلابِطٍ: الحديثُ الرقيقُ، والكَذِبُ، وبالفتح: الباطلُ،
كالخَلابِيسِ.
والخَلابِيسُ: المُتَفَرِّقونَ من كلِّ وجهٍ، لا يُعْرَفُ لها واحدٌ، أو واحدُها خِلْبِيْسٌ، والكَذِبُ، وأن تَرْوَى الإِبِلُ، ثم تَذْهَبَ ذَهاباً يُعْيِي الراعِيَ، والشيءُ لا نِظامَ لَه، ولا يَجْرِي على اسْتواءٍ، واللِّئامُ، والأَنْذَالُ.
والخَلْنَبوسَ، كعَضْرَفوطٍ: حَجَرُ القَدَّاحِ.
وخَلْبَسَه وخَلْبَسَ قَلْبَهُ: فَتَنَهُ، وذَهَبَ به.

طحز (لسان العرب) [0]


الطَّحْزُ: في معنى الكذب، قال ابن دُرَيْد: وليس بعربي صحيح.

حبرت (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: كَذِبٌ حِبْريتٌ وحَنْبَريتٌ أَي خالصٌ مُجَرَّد، لا يستره شيء.

مَذْمَذَ (القاموس المحيط) [0]


مَذْمَذَ: كَذَبَ. وهو مِذْميذٌ ومَذيذٌ: كَذَّابٌ.
والمَذْماذُ: الصَّيَّاحُ.
والمَذْمَذِيُّ: الظريفُ.

ث - غ - ث - غ (جمهرة اللغة) [0]


الثغْثَغَة: الكلام الذي لا نظامَ به. قال الراجز هو رؤبة: ولا بِقِيل الكَذِبِ المُثَغْثغ

البطيط (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَذِب وَالْعجب والحذاء بِلَا رَقَبَة (أثبتها التَّاج من لُغَة الْعَوام) 

زخرفه (المعجم الوسيط) [0]


 زينه وكمل حسنه يُقَال زخرف القَوْل حسنه بترقيش الْكَذِب 

عوى (المعجم الوسيط) [0]


 عَن الرجل كذب عَنهُ ورد على مغتابه وَالشَّيْء تعوية أماله ولواه 

الكذوب (المعجم الوسيط) [0]


 الْكذَّاب وَفِي الْمثل (إِن كنت كذوبا فَكُن ذُكُورا) (ج) كذب 

هث (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان هثا كذب والأشياء خلط بَعْضهَا بِبَعْض فَهُوَ هاث وهثاث 

بحرت (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: كَذِبٌ حِبريتٌ وبِحْريتٌ وحَنْبَريتٌ أَي خالصٌ مُجَرَّد، لا يستره شيءٌ.

برقل (لسان العرب) [0]


البِرْقِيل: الجُلاهِق وهو الذي يَرْمي به الصبيانُ البُنْدقَ. ابن الأَعرابي: بَرْقَل الرجلُ إِذا كَذَب.

زعف (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الحَدِيث زعفا زَاد عَلَيْهِ أَو كذب فِيهِ وَالرجل وَنَحْوه ضربه فَمَاتَ مَكَانَهُ سَرِيعا 

اغتلث (المعجم الوسيط) [0]


 الزند غلث وَالشَّيْء غلثه وَلِلْقَوْمِ غلثة كذب لَهُم كذبا نجا بِهِ 

فشفش (المعجم الوسيط) [0]


ضعف رَأْيه أَو فِي قَوْله أفرط فِي الْكَذِب وَانْتَحَلَ مَا لغيره وَالْمَاء وَبِه نضحه 

ابتشك (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَيط وَنَحْوه انْقَطع وَفُلَان كذب وَالْكَلَام بشكه وارتجله وَعرض فلَان وَقع فِيهِ 

الخنبات (المعجم الوسيط) [0]


 الْغدر وَالْكذب وَيُقَال هُوَ ذُو خنبات يصلح مرّة وَيفْسد أُخْرَى الخنبات:  الخنبات 

فرى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء فريا شقَّه وفتته والقربة قدرهَا وصنعها وَالْكذب اختلقه وَالْأَرْض اجتازها 

أفند (المعجم الوسيط) [0]


 فند وَفُلَانًا خطأ رَأْيه وَيُقَال أفنده الْكبر أَضْعَف تفكيره وَفُلَانًا كذبه 

سَمْهَجَ (القاموس المحيط) [0]


سَمْهَجَ كلامَه: كذَبَ فيه،
و~ الدَّراهِمَ: رَوَّجَها، وأرْسَلَ، وأسْرَعَ، وفَتَلَ شَديداً، وشَدَّدَ في الحَلِفِ.
ولَبَنٌ سَمْهَجٌ: خُلِطَ بالماءِ، أو دَسِمٌ حُلْوٌ، كالسَّمْهَجيجِ فيهما.
والمُسَمْهَجُ من الخيل: المُعْتدِلُ الأَعْضاءِ.
وسَماهِجُ: ع بينَ عُمانَ والبَحْرَيْنِ.
وسَماهيجُ: إشْباعُهُ،
أو ع آخَرُ قَريبٌ منه.
ولَبَنٌ سُماهِجٌ عُماهِجٌ، بضَمِّهما: ليس بحُلْوٍ ولا آخِذَ طَعْمٍ.
والسِّمْهاجُ، بالكسر: الكَذِبُ.

فَشَخَهُ (القاموس المحيط) [0]


فَشَخَهُ، كمنعه: ضَرَبَ رأسَهُ بيدِهِ، أو صَفَعَهُ، وظَلَمَهُ،
و~ في اللَّعِبِ: كَذَبَ. والتَّفْشِيخُ: إرْخَاءُ المفاصِلِ.

جلط (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل جلطا كذب وَحلف وَالشَّيْء عَن الشَّيْء جرده وكشطه وَرَأسه حلقه وَالسيف سَله 

الخرماء (المعجم الوسيط) [0]


 رابية تنهبط فِي وهدة والأكمة لَهَا جَانب لَا يُمكن مِنْهُ الصعُود والعنز تشق أذنها عرضا وَالْكذب 

السملق (المعجم الوسيط) [0]


 القفر الَّذِي لَا نَبَات فِيهِ وَالَّتِي لَا تَلد والعجوز الهرمة (ج) سمالق السملق:  من الْكَذِب الْخَالِص البحت 

المشهورات (المعجم الوسيط) [0]


 قضايا أَو آراء اتّفق كَافَّة النَّاس أَو أغلبهم على التَّصْدِيق بهَا مثل الْعدْل جميل وَالْكذب قَبِيح 

العضة (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرْقَة والقطعة وَالْكذب (ج) عضون وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كَمَا أنزلنَا على المقتسمين الَّذين جعلُوا الْقُرْآن عضين} 

تهاترا (المعجم الوسيط) [0]


 ادّعى كل وَاحِد على الآخر بَاطِلا وَيُقَال تهاتر الشَّاهِدَانِ كذب أَحدهمَا الآخر فَسَقَطت شَهَادَتهمَا 

ازدهف (المعجم الوسيط) [0]


 زهف وَله دنا وتقحم فِي الدُّخُول وَله بِالسَّيْفِ أزهف وَفِي كَلَامه تشدد وَرفع صَوته وَكذب وتزيد فِي الْكَلَام وَعنهُ صد وَأعْرض وَالشَّيْء وَبِه ذهب بِهِ وَفُلَانًا بالْقَوْل أبطل قَوْله وَله فِي الْخَبَر زَاد وَإِلَيْهِ حَدِيثا أسْند إِلَيْهِ قولا لَيْسَ بِحسن أَو أَتَاهُ بِالْكَذِبِ وَفُلَانًا استخفه واستعجله وَيُقَال مَا ازدهف مِنْهُ شَيْئا مَا أَخذ 

سمهج (المعجم الوسيط) [0]


 فِي السّير وَغَيره أسْرع وَالشَّيْء أرْسلهُ وَكَلَامه كذب فِيهِ وَالْحَبل فتله فَتلا شَدِيدا وَالْيَمِين وكدها 

روى (المعجم الوسيط) [0]


 على الْبَعِير ريا استقى وَالْقَوْم وَعَلَيْهِم وَلَهُم استقى لَهُم المَاء وَالْبَعِير شدّ عَلَيْهِ بِالرَّوَاءِ وَيُقَال روى على الرجل بِالرَّوَاءِ شده عَلَيْهِ لِئَلَّا يسْقط من ظهر الْبَعِير عِنْد غَلَبَة النّوم والْحَدِيث أَو الشّعْر رِوَايَة حمله وَنَقله فَهُوَ راو (ج) رُوَاة وَالْبَعِير المَاء رِوَايَة حمله وَنَقله وَيُقَال روى عَلَيْهِ الْكَذِب كذب عَلَيْهِ وَالْحَبل ريا أنعم فتله وَالزَّرْع سقَاهُ 

دُهْدُرَّيْنِ (القاموس المحيط) [0]


دُهْدُرَّيْنِ، بضم الدالينِ وفتح الراء المشددةِ: اسمٌ لبطَلَ، وللباطلِ، وللكَذِبِ،
كالدُّهْدُرِّ.
ودُهْدُرَّيْنِ: سعدٌ القَيْنُ، أي: بطَلَ سعدٌ الحَدَّادُ بأن لا يُسْتَعْمَلَ لتشاغُلِهِمْ بالقَحْطِ، أو أنَّ قَيْناً ادَّعَى أن اسْمَهُ سعدٌ زماناً، ثم تَبَيَّنَ كَذِبهُ، فقيلَ له ذَلكَ، أي: جَمَعْتَ باطِلاً إلى باطِلٍ، يا سَعْدُ الحَدَّادُ، ويُرْوَى مُنْفَصِلاً، دُهْ: أمرٌ من الدَّهاءِ، قُدِّمَتْ لامُهُ إلى موضع عينِهِ فَصارَ دُوهْ، ثم حُذِفَتِ الواوُ للساكنين، ودُرَّيْنِ، من دَرَّ: تتابَعَ، أي: بالِغْ في الكَذِبِ، يا سعدُ، أو كان أعْجَمِيّاً حدَّادَاً يَدُورُ في اليمن فإذا كسَدَ في مِخْلافٍ، قال بالفارِسِيَّةِ: دُهْ بَدْرُوْدَ، أي: بالوَداعِ، يُخْبِرُهُمْ بخروجِهِ غداً ليُسْتَعْمَلَ، فَعَرَّبُوهُ وضَرَبوا . . . أكمل المادة به المَثَلَ في الكَذِبِ، فقالوا: "إذا سمعتَ بِسُرَى القَيْنِ فإِنهُ مُصَبِّحٌ".

سرج (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء حسنه وزينه وَيُقَال سرج الْأَحَادِيث موهها بِالْكَذِبِ وَالله فلَانا وَفقه وَالْمَرْأَة شعرهَا ضفرته 

بشك (لسان العرب) [0]


البَشْكُ: سوء العمل.
والبَشْك: الخياطة الرديئة. ابن الأَعرابي: يقال للخَيَّاط إذا أساء خياطة الثوب بَشَكه وشَمْرَخه، قال: والبشك الخلط من كل شيء رديء وجيد.
وبشَكْتُ الثوب إذا خطته خياطة متباعدة.
وفي حديث أبي هريرة: أن مروان كساه مِطْرَفَ خَزٍّ فكان يَثْنِيه عليه أثْناءً من سعته فبَشَكه بَشْكاً أي خاطه.
وبَشَكَ الكلام يَبْشُكه بَشْكاً وأبشَكه: تَخَرَّصهُ كاذباً، وقيل: البَشْك والابْتِشاك الكذب أو خَلْط الكلام بالكذب. قال أبو عبيدة: ابْتَشك فلان الكلام ابْتِشاكاً إذا كذب. أبو زيد: بَشَكَ وابْتَشَك إذا كذب. هو يَبْشُك الكذب أي يَخْلُقه.
والبَشَّاك: الكذَّاب، وقيل: البَشْك الخلط في كل شيء؛ عن ابن الأَعرابي.
وابْتَشَك الكلام: ارْتجله.
وبَشَك الإبل . . . أكمل المادة يَبْشُكها بَشْكاً: ساقها سوقاً سريعاً. التهذيب: البَشْك في السير سرعة نقل القوائم. أبو زيد: البَشْك السير الرفيق، والبَشْكُ السرعة وخفة نقل القوائم، بَشَك يَبْشُك ويَبْشِك بَشْكاً وبَشَكاً.
والبَشْكُ في حُضْر الفرس أن ترتفع حوافره من الأَرض ولا تنبسط يداه.
وامرأة بَشَكى اليدين وبَشَكى العمل: خفيفةُ اليدين في العمل سريعتهما، وقيل: بَشَكى اليدين عَمُول اليدين، وبَشَكَى العمل أي سريعة العمل. ابن بزرج: إنه بَشَكى الأَمر أي يعجل صَرِيمة أمره.
وناقة بَشَكى: سريعة؛ وقال ابن الأَعرابي: هي التي تسيء المشي بعد الاستقامة.
وناقة بَشَكى: خفيفة المشي والروح، وقد بَشَكَتْ أي أسرعت، تَبْشُك بَشكاً.

التَّفَكُّنُ (القاموس المحيط) [0]


التَّفَكُّنُ: التَّعَجُّبُ، والتَّفَكُّرُ، والتَّنَدُّمُ،
كالفُكْنةِ، بالضم، والتَّأسُّفُ، والتَّلَهُّفُ على ما يَفُوتُكَ بعد ظَنِّكَ الظَّفَرَ به.
وفَكَنَ في الكَذِب: لَجَّ، ومَضَى.

زهف (المعجم الوسيط) [0]


 زهوفا ذل وَكذب وللموت وَغَيره دنا فَهُوَ زاهف وزهاف زهف:  زهفا نزق وللشيء خف وَعجل فَهُوَ زهف 

المعراض (المعجم الوسيط) [0]


 التورية والفحوى وَأَصله السّتْر يُقَال عرفت هَذَا فِي معراض كَلَامه (ج) معاريض وَفِي الحَدِيث (إِن فِي المعاريض لمندوحة عَن الْكَذِب) 

زَهِفَ (القاموس المحيط) [0]


زَهِفَ، كفرِحَ: خَفَّ،
و~ الريحُ الشيءَ: اسْتَخَفَّتْهُ.
وكمنَع زُهوفاً: ذَلَّ،
و~ للموتِ: دنَا،
كازْدَهَفَ، وكَذَبَ، وهَلَكَ، وكمِنْبَرٍ: مِجْدَحُ السَّوِيق.
وأزْهَفَ: ألْقَى شَرّاً،
و~ إليه الطَّعْنَةَ: أدْناها،
و~ له حَديثاً: أتاهُ بالكَذِبِ،
و~ عليه: أجْهَزَ،
و~ بالشَّرِّ: أغْرَى،
و~ بما طَلَبَه: أسْعَفَهُ به،
و~ الخَبَرَ: زادَ فيه، وكَذَبَ، ونَمَّ، وأذَلَّ، وخانَ، وأسْرَعَ إلى الشَّرِّ،
و~ الشيءَ: ذهَبَ به، وأهْلَكَهُ،
و~ بالشيءِ: أعْجبَ به،
و~ إليه حَديثاً: أسْنَدَ إليه قَوْلاً رَديئاً،
و~ فلانَةُ إليه: أعْجَبَتْهُ.
وازْدَهَفَ: احْتَمَلَ، وانْحَرَفَ، واسْتَعْجَلَ، واسْتَخَفَّ، وتَقَحَّمَ في الدُّخولِ، . . . أكمل المادة وتَزَيَّدَ في الكلامِ، وصَدَّ،
كتَزَهَّفَ،
و~ الشيءَ: ذَهَبَ به، وأهْلَكَهُ،
و~ في قولِه: تَشَدَّدَ، ورَفَعَ صوتَهُ،
و~ فلاناً بالقَوْلِ: أبْطَلَ قولَهُ،
و~ الدابَّةُ فلاناً: صَرَعَتْهُ،
و~ العَداوةَ: اكْتَسَبهَا.
والنْزِهافُ: طَفْرُ الدابةِ من نِفارٍ أو ضَرْبٍ.