المصادر:  


القَرْيَةُ (القاموس المحيط) [50]


القَرْيَةُ، ويُكْسَرُ: المِصْرُ الجامِعُ، والنِّسْبَةُ: قَرَئِيٌّ وقَرَوِيٌّ
ج: قُرًى.
وأقْرَى: لَزِمَها.
والقارِي: ساكِنُها.
والقَرْيَتَيْنِ مُثَنًّى، وأكثرُ ما يُتَلَفَّظُ به بالياءِ: مكةُ والطائِفُ،
وة قُرْبَ النِّباجِ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ،
وة بِحِمْصَ،
وع باليمامةِ.
وقَرْيَةُ النَّمْلِ: مُجْتَمَعُ تُرابِها.
وقَرْيَةُ الأنْصارِ: المدينةُ.
والقاريَةُ: الحاضِرَةُ الجامِعَةُ،
كالقاراةِ.
وقَرَى الماءَ في الحوضِ يَقْرِيهِ قَرْياً وقَرًى: جَمَعَهُ،
و~ البعيرُ وكلُّ ما اجْتَرَّ: جَمَعَ جِرَّتَهُ في شِدْقِه،
و~ الضَّيْفَ قِرًى، بالكسر والقَصْرِ والفتح والمَدِّ: أضافَهُ،
كاقْتراهُ،
و~ الناقةُ: ورِمَ شِدْقاها من وَجَعِ الأسْنانِ،
و~ البلادَ: تَتَبَّعَها يَخْرُجُ من أرضٍ إلى أرضٍ،
كاقْتراها واسْتَقْراها.
والمَقْرَى والمَقْراةُ: كلُّ ما اجْتَمَعَ فيه الماءُ.
وقَرِيُّ الماءِ، . . . أكمل المادة كَغَنِيٍّ: مَسيلُهُ من التِّلاعِ، أو موقِعُه، من الرَّبْوِ إلى الرَّوْضَةِ
ج: أقْرِيةٌ وأقْراءٌ وقُرْيانٌ، واللَّبَنُ الخاثِرُ لم يُمْخَضْ.
وقَرِيُّ الخَيْلِ: وادٍ.
والقَرِيَّانِ: ع.
واسْتَقْرَى واقْتَرَى وأقْرَى: طَلَبَ ضِيافَةً.
وهو مِقْرًى للضَّيْفِ ومِقْراءٌ، وهي مِقْراةٌ ومِقْراءٌ.
والمِقْراةُ أيضاً: القَصْعَةُ يُقْرَى فيها.
والمَقارِي: القُبورُ.
والقَرِيَّةُ، كغَنِيَّةٍ: العَصا، وقَرْيَةُ النَّمْلِ، وأعوادٌ فيها فُرَضٌ، يُجْعَلُ فيها رأسُ عُودِ البَيْتِ، وعُودُ الشِّراعِ الذي في عُرْضِهِ من أعلاهُ، أو في أعْلَى الهَوْدَجِ.
وكسُمَيَّةَ: ثَلاثُ مَحالَّ بِبَغْدَادَ،
وع لطَيِّئٍ.
وقَرَيْتُ الصَّحيفةَ، فهي مَقْرِيَّةٌ: لُغَةٌ في قَرَأْتُها.
والقارِيَةُ: أسْفَلُ الرُّمْحِ، أو أعْلاهُ، وحَدُّهُ، وحَدُّ السَّيْفِ، وبالتشديدِ: طائِرٌ إذا رَأَوْهُ، اسْتَبْشَروا بالمَطَرِ، كأَنَّهُ رسولُ الغَيْثِ، أو مُقَدِّمَةُ السَّحابِ
ج: قوارِيُّ.

قر (مقاييس اللغة) [50]



القاف والراء أصلانِ صحيحان، يدلُّ أحدهما على *برد، والآخر على تمكُّن.فالأوَّل القُرُّ، وهو البَرْد، ويومٌ قارٌّ وقَرٌّ. قال امرؤ القيس:
إذا ركِبُوا الخيلَ واستلأَمُوا      تحَرَّقت الأرضُ واليومُ قَرّْ

وليلة قَرَّةٌ وقارَّة.
وقد قَرَّ يومُنا يَقَرُّ.
والقِرَّة: قِرَّة الحُمَّى حين يجد لها فَترةً وتكسيراً. يقولون: "حِرَّةٌ تحت قِرَّة"، فالحِرّة: العَطَش، والقِرَّة: قِرَّة الحُمَّى.
وقولهم: أقَرَّ اللهُ عينَه، زعم قومٌ أنَّه من هذا الباب، وأنّ للسُّرور دَمعةً باردة، وللغمِّ دمعةً حارّة، ولذلك يقال لمن يُدعَى عليه: أسخَنَ الله عينه.
والقَرور: الماء البارد يُغتسَل به؛ يقال منه اقْتَرَرْت.والأصل الآخَر التمكُّن، يقال قَرَّ وَاستقرَّ.
والقَرُّ: مركبٌ من مراكب النِّساء.
وقال:ومن الباب [القَرُّ]: صَبُّ الماءِ في الشَّيء، يقال قَرَرتُ . . . أكمل المادة الماء.
والقَرُّ: صبُّ الكلامِ في الأُذُن.ومن الباب: القَرقَر: القاع الأملس.
ومنه القُرارة: ما يلتزِق بأسفلِ القِدْر، كأنَّه شيءٌ استقرَّ في القِدْر.ومن الباب عندنا – وهو قياسٌ صحيح- الإقرار: ضدُّ الجحود، وذلك أنَّه إذا أقَرَّ بحقٍّ فقد أقرَّهُ قرارَهُ.
وقال قومٌ في الدُّعاء: أقرّ الله عينه: أي أعطاه حتى تَقِرَّ عينُه فلا تطمَحَ إلى من هو فوقه.
ويوم القَرِّ: يومَ يستقرُّ الناسُ بمنىً، وذلك غداةَ يومِ النَّحر.قلنا: وهذه مقاييسُ صحيحةٌ كما ترى في البابين معاً، فأمَّا أنْ نتعدَّى ونتحمّل الكلامَ كما بلغنا عن بعضهم أنَّه قال: سمِّيت القارورة لاستقرار الماء فيها وغيرِه، فليس هذا من مذهبنا.
وقد قلنا إنَّ كلامَ العرب ضربان: منه ما هو قياسٌ، وقد ذكرناه، ومنها ما وُضِع وضعاً، وقد أثبَتنا ذلك كلَّه.
والله أعلم.فأمَّا الأصواتُ فقد تكون قياساً، وأكثرُها حكاياتٌ. فيقولون: قَرقَرت الحمامةُ قَرقرةً وقَرْقَرِيراً.

ق ر ي (المصباح المنير) [50]


 قَرَيْتُ: الضيف"  أقْرِيهِ "من باب رمى" قِرىً "بالكسر والقصر والاسم" القَرَاءُ "بالفتح والمدّ، و" القَرْيَةُ "هي الضيعة وقال في كفاية المتحفظ:" القَرْيَةُ "كل مكان اتصلت به الأبنية واتخذ قرارًا وتقع على المدن وغيرها والجمع" قُرىً "على غير قياس قال بعضهم:؛ لأن ما كان على فعلة من المعتل فبابه أن يجمع على فعال بالكسر مثل ظبية وظباء وركوة وركاء والنسبة إليها" قَرَويٌّ "بفتح الراء على غير قياس والقارية مخفف طائر والجمع" القَوارِي ".

ق ر ي (المصباح المنير) [50]


 قَرَيْتُ: الضيف"  أقْرِيهِ "من باب رمى" قِرىً "بالكسر والقصر والاسم" القَرَاءُ "بالفتح والمدّ، و" القَرْيَةُ "هي الضيعة وقال في كفاية المتحفظ:" القَرْيَةُ "كل مكان اتصلت به الأبنية واتخذ قرارًا وتقع على المدن وغيرها والجمع" قُرىً "على غير قياس قال بعضهم:؛ لأن ما كان على فعلة من المعتل فبابه أن يجمع على فعال بالكسر مثل ظبية وظباء وركوة وركاء والنسبة إليها" قَرَويٌّ "بفتح الراء على غير قياس والقارية مخفف طائر والجمع" القَوارِي ".

قري (مقاييس اللغة) [50]



القاف والراء والحرف المعتل أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على جمعٍ واجتماعٍ. من ذلك القَرْية، سمِّيت قريةً لاجتماع النَّاس فيها.
ويقولون: قَرَيت الماء في المِقْراةِ: جمعتُه، وذلك الماءُ المجموع قَرِيٌّ.
وجمع القَرية قُرىً، جاءت على كُسْوةٍ وكُسىً.
والمِقْراة: الجفْنة، سمِّيت لاجتماع الضَّيف عليها، أو لما جُمع فيها من طعام.ومن الباب القَرْو، وهو كالمِعْصَرة. قال:
أرمِي بها البَيداءَ إذْ أعرَضَتْ      وأنت بين القَرْوِ والعاصر

والقرو: حوضٌ معروفٌ ممدودٌ عند الحوض العظيم، تَرِدُه الإبل.
ومن الباب القَرْو، وهو كلُّ شيءٍ على طريقةٍ واحدة. تقول: رأيت القوم على قَرْوٍ واحد.
وقولهم إنَّ القَرْو: القصدُ؛ تقول: قروتُ وقرَيْت، إذا سلكت.
وقال النابغة:وهذا عندنا من الأوّل، كأنه يتبعها . . . أكمل المادة قريةً قرية. الباب القَرَى: الظَّهر، وسمِّي قرىً لما اجتمع فيه من العِظام.
وناقةٌ قَرْواءُ: شديدة الظَّهر. قال:و*لا يقال للبعير أقْرَى.وإذا هُمِز هذا الباب كان هو والأوّلُ سواءً. يقولون: ما قرأَتْ هذه النّاقةُ سَلَىً، كأنَّه يُراد أنَّها ما حَملَتْ قطُّ. قال:
ذِراعَيْ عَيطلٍ أدماءَ بِكرٍ      هجانِ اللَّونِ لم تَقرأْ جنينا

قالوا: ومنه القُرآن، كأنَّه سمِّي بذلك لجَمعِه ما فيه من الأحكام والقِصَص وغيرِ ذلك. فأمَّا أقْرأَتِ المرأةُ فيقال إنَّها من هذا أيضاً.
وذكروا أنَّها تكون كذا في حال طُهرها، كأنَّها قد جَمَعَتْ دمها في جوفها فلم تُرْخِه.
وناسٌ يقولون: إنما إقراؤها: خروجُها من طُهرٍ إلى حيض، أو حيضٍ إلى طُهْر. قالوا: والقُرْء: وقْتٌ، يكونُ للطُّهر مرَّةً وللحيض مرة.
ويقولون: هبَّت الرِّياح لقارئها: لوقتِها.
وينشدون:
شَنِئت العَقْرَ عَقْرَ بنِي شُليلٍ      إذا هبَّت لقارِئها الرِّياحُ

وجملة هذه الكلمة أنَّها مشكلة.
وزعم ناسٌ من الفقهاء أنها لا تكون إلا في الطُّهر فقالوا:.وهو من الباب الأول: القارئة، وهو الشَّاهد.
ويقولون: الناس قواري الله تعالى في الأرض، هم الشُّهود.
وممكنٌ أنْ يُحمَل هذا على ذلك القياس، أي إنَّهم يَقْرُون الأشياءَ حتَّى يجمعوها علماً ثمَّ يشهدون بها.ومن الباب القِرةُ: المال، من الإبل والغنم.
والقِرَة: العِيال.
وأنشدَ في القرة التي هي المال:
ما إنْ رأينا ملكاً أغارا      أكثرَ منه قِرَةً وقارا

ومما شذَّ عن هذا الباب القارية، طرف السِّنان.
وحدُّ كلِّ شيءٍ: قارِيَتُه.

قر (المعجم الوسيط) [50]


 قريرا صَوت صَوتا متماثلا مكررا يُقَال قر الطَّائِر والطائرة والحية وَعَلِيهِ المَاء قرورا صبه قر:  الْيَوْم قرا برد وبالمكان قرا وقرارا وقرورا أَقَامَ تَقول قررت فِي هَذَا الْمَكَان طَويلا وَسكن وَاطْمَأَنَّ قر:  الْيَوْم قرا برد وعينه سر وَرَضي فَهُوَ قرير الْعين وَيُقَال قر بِهَذَا الْأَمر عينا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كي تقر عينهَا وَلَا تحزن} 

القُرُّ (القاموس المحيط) [50]


القُرُّ، بالضم: البَرْدُ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ.
والقِرَّةُ، بالكسر: ما أصابَكَ من القُرِّ، وبالضم: الضِّفْدِعُ، ويُثَلَّثُ،
وة قُرْبَ القَادِسيَّةِ، والدُّفْعَةُ، ومنه:
قَرَّرَتِ الناقةُ: رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً.
وقُرَّةُ العَيْنِ: جِرْجِيرُ الماءِ.
وقُرَّ الرجلُ، بالضم: أصابَهُ القُرُّ.
وأقَرَّهُ اللّهُ تعالى، وهو مَقْرُورٌ، ولا تَقُلْ: قَرَّهُ.
وأقَرَّ: دَخَلَ فيه.
ويَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ: باردٌ.
وليلةٌ قَرَّةٌ.
وقدْ قَرَّ يَقَرُّ، مُثَلَّثَةَ القافِ.
والقُرَارةُ، بالضم: ما بَقِيَ في القِدْرِ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ،
كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ، بضمهما،
والقُرُرَةِ، بضمتين وكهُمزةٍ.
وقَرَّ القِدْرَ: صَبَّ فيها ماءً بارداً.
والقُرُورَةُ، بالضم،
والقَرَرَةُ، محركةً،
والقَرَارَةُ، مُثَلَّثَةً: اسمُ ذلك الماءِ.
وتَقَرَّرَتِ الإِبِلُ: صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها، وأكَلَتِ . . . أكمل المادة اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها.
وقَرَّتْ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ،
و~ الحَيَّةُ قَريراً: صَوَّتَتْ،
و~ عَيْنُهُ تَقَرُّ، بالكسر والفتح، قَرَّةً، وتُضَمُّ،
وقُرُوراً: بَرَدَتْ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه،
و~ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً: قَطَعَتْ صَوْتَها،
و~ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً: فَرَّغَهُ، أوْ سَارَّهُ،
و~ عليه الماءَ: صَبَّهُ،
و~ بالمَكانِ يَقَرُّ، بالكسر والفتح، قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً: ثَبَتَ، وسَكَنَ،
كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ.
وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ.
والقَرُورُ، كَصَبُورٍ: الماءُ الباردُ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ.
والقَرَارُ والقَرَارَةُ: ما قُرَّ فيه، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ، والغَنَمُ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ.
وأقَرَّ اللّهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ.
وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ.
وقُرَّتُها: ما قَرَّتْ به.
ويَومُ القَرِّ: يَلِي يَومَ النحرِ، لأَنَّهُم يَقَرُّونَ فيه بمنى.
ومَقَرُّ الرَّحِمِ: آخِرُها.
ومُسْتَقَرُّ الحَمْلِ: منه.
والقَارُورَةُ: حَدَقَةُ العَيْنِ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ.
و{قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ} أي من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ.
والاقْتِرَارُ: اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ، والشِّبَعُ، والسِّمَنُ، أو نِهايَتُهُ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ.
وناقةٌ مُقِرٌّ، بالضم وكسر القافِ: عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها.
والإِقْرارُ: الإِذْعانُ للحَقِّ.
وقد قَرَّرَهُ عليه.
والقَرُّ: مَرْكَبٌ للرِّجالِ، والهَوْدَجُ، والفَرُّوجَةُ،
وع.
والقَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ.
وكصُرَدٍ: الحَسا.
وقَرُّ الثَّوْبِ: غَرُّهُ.
والمَقَرُّ: ع.
والقُرَّى: الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها، وع، أو وادٍ.
وقُرَّانُ، بالضم: رجلٌ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ،
وة باليمامةِ،
وة قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ.
والقَرْقَرَةُ: الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ، وهَدِيرُ البعيرِ، والاسمُ: القَرْقارُ، وصَوْتُ الحَمامِ،
كالقَرْقَريرِ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ،
كالقَرْقَرِ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ،
و~ من الوَجْهِ: ظاهرُهُ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ.
والقَرْقارُ: إناءٌ، وبالهاءِ: الشِّقْشِقَةُ.
والقُراقِرُ، كعُلابِطٍ: الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ،
كالقُراقِرِيِّ، بالضم، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ،
وع بين الكوفةِ وواسِطَ،
وع بالسَّماوَةِ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ، وبهاءٍ: الشِّقْشِقَةُ، وماءَةٌ بنَجْدٍ، والكثيرةُ الكلامِ.
وقُراقِرِيٌّ، بالضم: ع.
وقَراقِرُ، بالفتح: من أعْراضِ المدينةِ.
والقُرْقُورُ، كعُصْفُورٍ: السفينةُ، أو الطويلةُ، أو العظيمةُ.
والقَرْقَرُ: الظَّهْرُ،
كالقِرْقِرَّى، كفِعْفِلَّى، والقاعُ الأَمْلَسُ، ولِباسُ المرأةِ،
و~ من البَلْدَةِ: نَواحِيها الظاهِرَةُ.
والقِرِّيَّةُ، كجِرِّيَّةٍ: الحَوْصَلَةُ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَصيحِ المَعْرُوفِ.
والقَرارِيُّ: الخَيَّاطُ، والقَصَّابُ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ، أو كلُّ صانِعٍ.
وقَرْقارِ، مَبْنِيَّةً على الكسر، أي: اسْتَقِرِّي.
والمَقَرَّةُ: الحَوْضُ الصغيرُ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ، يَمانِيَّةٌ.
والقَرارَةُ: القصيرُ، والقاعُ المُسْتَديرُ.
والقَرُورَةُ: الحَقيرُ.
والقَرَوْرَى: الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ،
وع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ.
ويقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ:
وقَعَتْ بِقُرٍّ، بالضم، أي: صارَتْ في قَرارِها.
وقارَّهُ مُقارَّةً: قَرَّ معه، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ: قارُّوا الصلاةَ.
وأقَرَّهُ في مكانِهِ، فاسْتَقَرَّ،
و~ الناقةُ: ثَبَتَ حَمْلُها.
وتَقَارَّ: اسْتَقَرَّ.
وقَرُوراءُ، كجَلُولاءَ: ع.
وقَرارٌ: قبيلةٌ باليمنِ،
وع بالرُّومِ، وسَمَّوْا: قُرَّةَ، بالضم، وكهُدْهُدٍ وزُبَيْرٍ وإمامٍ وغَمامٍ.
وكهُمامٍ: ع.

ر - ق - ق (جمهرة اللغة) [50]


واستُعمل من معكوسه: القُرّ، وهو البرد؛ يوم قَر وليلة قَرَّة وغداة قَرة. والقِرَّة: ما يصيب الرجل، من القُرّ. ورجل مقرور. وطعام قارّ. ومثل من أمثالهم: " وَلِّ حارَّها من تَولَّى قارَها " . والقِرَّة: العيب. تقول: هذا قِرَّة علي، أي عيب. والقَرار: المستقِرّ من الأرض. والإقرار: فِعْلُك به إذا أقررته في مَقَرّ ليستقرَّ. وفلان قار: ساكن. وما يَتَقارُّ في مكانه. والإقرار: الاعتراف بالشيء. والقَرارة: القاعُ المستديرة. والقُرَّة: الضِّفْدَع في بعض اللغات. والقُرَّة: ما بقي في أسفل القِدر من المرق اليابس أو المحترق. يقال: أقبل الصبيانُ على القِدر يَتقرَّرونها، إذا أكلوا ذلك. وكلمة لهم إذا وُضع الشيءُ في موضعه أو وقع موقعه . . . أكمل المادة قالوا: صابَتْ بِقُرٍّ. قال الشاعر - هو طرفة: سادراً أحسِب غَيِّي رَشَداً ... فتناهَيْت وقد صابَتْ بِقُر ويقال: قَر عليه دلواً من ماء، إذا صَبها عليه. وتقرر، إذا اغتسل بالماء البارد. وقُرَّة العين: ما قرَّت به عينُك من شيء تُسَرُّ به. وكان بعض أهل اللغة يقول: قَرَّت عينُه بالسُّرور كما تَسْخُن بالحُزن كأنَّها بَرَدَتْ وجَفَّ دمعُها. والقَرُّ: الهَوْدَج. قال الراجز: كأن قَرًّا فوقَه مخدَّراً ... يعلو جَنابَيْه إذا تَبَخْترا ويوم القَرّ، بعد يوم النحر: يومَ يقِرُّ الناس بمنًى. ومَقَرُّ الشيء: الموضع الذي يَقِرُّ فيه. وفي كلام أمير المؤمنين عليّ عليه السلام: " الدنيا دار مَمَرٍّ لا دارُ مَقَر " .

ق ر ر (المصباح المنير) [50]


 قَرَّ: الشيء "قَرًّا" من باب ضرب: استقر بالمكان والاسم "القَرَارُ" ومنه قيل لليوم الأول من أيام التشريق "يوم القَرِّ" ؛ لأن الناس "يَقِرُّونَ" في منًى للنحر، و "الاستِقْرَارُ" : التمكن، و "قَرَارُ" الأرض: المستقر الثابت. وَقَاعٌ قَرْقَرٌ: أي مستوٍ، و "قَرَّ" اليوم "قرًّا" برد، والاسم "القُرُّ" بالضم فهو "قَرٌّ" تسمية بالمصدر، و "قَارٌّ" على الأصل أي بارد، وليلة "قَرَّةٌ وقَارَّةٌ" وفي المثل: "ولِّ حارها من تولى قارَّهَا" أي ولِّ شرها من تولى خيرها أو حَمِّل ثقلك من ينتفع بك، و "قَرَّتِ" العين "قُرَّةً" بالضم، و "قُرُورا" : بردت سرورا، وفي الكلّ لغة أخرى من باب تعب، و "أَقَرَّ" الله العين بالولد وغيره "إقْرَارا" في التعدية، و "أََقَرَّ" الله الرجل "إقْرَارا" : أصابه "بالقُرِّ" فهو "مَقْرورٌ" على غير قياس، و "أَقرَّ" بالشيء: اعترف به، و "أَقْرَرْتُ" العامل على عمله والطير في وكره: تركته "قَارًّا" ، و "القَارُورَةُ" : إناء من زجاج والجمع "القَوَارِيرُ" ، و "القَارُورَةُ" أيضا وعاء الرطب والتمر وهي "القَوْصَرَّةُ" وتطلق "القَارُورَةُ" على المرأة؛ لأن الولد أو المني "يَقِرُّ" في رحمها كما . . . أكمل المادة يقر الشيء في الإناء أو تشبيها بآنية الزجاج؛ لضعفها، قال الأزهري: والعرب تكني عن المرأة "بالقَارُورَةِ" والقوصرة. 

ق ر ر (المصباح المنير) [50]


 قَرَّ: الشيء "قَرًّا" من باب ضرب: استقر بالمكان والاسم "القَرَارُ" ومنه قيل لليوم الأول من أيام التشريق "يوم القَرِّ" ؛ لأن الناس "يَقِرُّونَ" في منًى للنحر، و "الاستِقْرَارُ" : التمكن، و "قَرَارُ" الأرض: المستقر الثابت. وَقَاعٌ قَرْقَرٌ: أي مستوٍ، و "قَرَّ" اليوم "قرًّا" برد، والاسم "القُرُّ" بالضم فهو "قَرٌّ" تسمية بالمصدر، و "قَارٌّ" على الأصل أي بارد، وليلة "قَرَّةٌ وقَارَّةٌ" وفي المثل: "ولِّ حارها من تولى قارَّهَا" أي ولِّ شرها من تولى خيرها أو حَمِّل ثقلك من ينتفع بك، و "قَرَّتِ" العين "قُرَّةً" بالضم، و "قُرُورا" : بردت سرورا، وفي الكلّ لغة أخرى من باب تعب، و "أَقَرَّ" الله العين بالولد وغيره "إقْرَارا" في التعدية، و "أََقَرَّ" الله الرجل "إقْرَارا" : أصابه "بالقُرِّ" فهو "مَقْرورٌ" على غير قياس، و "أَقرَّ" بالشيء: اعترف به، و "أَقْرَرْتُ" العامل على عمله والطير في وكره: تركته "قَارًّا" ، و "القَارُورَةُ" : إناء من زجاج والجمع "القَوَارِيرُ" ، و "القَارُورَةُ" أيضا وعاء الرطب والتمر وهي "القَوْصَرَّةُ" وتطلق "القَارُورَةُ" على المرأة؛ لأن الولد أو المني "يَقِرُّ" في رحمها كما . . . أكمل المادة يقر الشيء في الإناء أو تشبيها بآنية الزجاج؛ لضعفها، قال الأزهري: والعرب تكني عن المرأة "بالقَارُورَةِ" والقوصرة. 

قرر (الصّحّاح في اللغة) [50]


القَرارُ: المستقِرُّ من الأرض.
والقَرارِيُّ: الخيَّاط. قال الأعشى: يَشُقُّ الأمورَ ويَجْتابها=كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَدَنْ الأصمعيّ: القَرارُ والقَرارَةُ: النَقَدُ، وهو ضربٌ من الغنم قصار الأرجل قباحُ الوجوه.
والقَرارَةُ: القاع المستدير. قال أبو عبيد: القَرُّ مركبٌ للرجال بين الرَحْلِ والسرجِ.
وقال غيره: القَرُّ: الهودجُ.
وقال امرؤ القيس:
على حَرَجٍ كالقَرِّ تخفِقُ أكْفاني      فإمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جـابـرٍ

والقَرُّ: الفَرُّوجةُ. قال ابن أحمر:
      كالقَرِّ بين قوادِمٍ زُعْرِ

ويومُ القَرِّ: اليوم الذي بعد يوم النَحر، لأنَّ الناس يَقَرُّونَ في منازلهم.
والقَرَّتانِ: الغداة والعشيّ. قال لبيد:
يعدو عليها القَرَّتَيْنِ غُلامُ      وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ

الجَوارِنُ: الدروع.
ويومٌ قَرٌّ وليلةٌ قَرَّةٌ، أي باردة.
والقُرُّ بالضم: البرد.
والقُرُّ أيضاً: القَرارُ.
ومنه قولهم عند شِدَّةٍ . . . أكمل المادة تصيبهن: صابتْ بِقُرٍّ، أي صارت الشدة في قرارها.
وربَّما قالوا: وقعت بِقُرٍّ. قال عديُّ بن زيد:
كما تَرْجو أصاغِرَها عَتيبُ      تُرَجِّيها وقد وَقَعَتْ بِـقُـرٍّ

والقَرارَةُ: ما يصبُّ في القِدر من الماء بعد الطبخ لئلا تحترق.
وأمَّا ما يلتزق بأسفل القِدر فهي القُرورَةُ بضم القاف والراء، عن أبي عبيدة.
وكان الفراء يفتح الراء.
والقِرَّةُ بالكسر: البَرْدُ. يقال: أشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ.
وربَّما قالوا: أجد حِرَّةً على قِرَّةٍ.
ويقال أيضاً: ذهبتْ قِرَّتُها، أي الوقت الذي يأتي فيه المرض، والهاء للعلَّة. الحوصلةُ، مثل الجِرِّيَّةِ.
والقارورَةُ: واحدة القواريرِ من الزجاج.
والقارورُ: الماء البارد يُغتسل به.
وقَرَرْتُ القِدرَ أَقُرُّها قَرًّا، إذا صببت فيها القُرارَةُ لئلا تحترق.
وقَرَرْتُ على رأسه دَلواً من ماءٍ بتردٍ، أي صببتُ.
وقَرَّ الحديثَ في أذنه يَقُرُّهُ، كأنَّه صبَّه فيها.
وقَرَّ يومنا من القَرِّ.
ويومٌ قارٌّ وقَرٌّ، وليلةٌ قارَّةٌ وقرَّةٌ.
والقَرارُ في المكان: الاستقرار فيه. تقول منه: قَرِرْتُ بالمكان، بالكسر، أقَرُّ قَراراً، وقَرَرْتُ أيضاً بالفتح أقِرُّ قَراراً وقُروراً.
وقَرَرْتُ به عيناً وقَرِرْتُ به عيناً قُرَّةً وقُروراً فيهما.
ورجلٌ قريرُ العين، وقد قرَّت عينه تَقِرُّ وتَقَرُّ: نقيض سخُنتْ.
وأقَرَّ الله عينَه، أي أعطاه حتَّى تَقَرَّ فلا تطمح إلى من هو فوقه.
ويقال: حتَّى تبرد ولا تسخن. فللسرور دمعةٌ باردة، وللحزن دمعة حارَّةٌ.
وقارَّه مُقارَّةً، أي قَرَّ معه وسكن.
وفي الحديث: "قارُّوا الصلاةَ"، وهو من القَرارِ لا من الوقار.
وأقَرَّ بالحق: اعترف به.
وقَرَّرَهُ بالحقّ غيره حتَّى أقَرَّ.
وأقَرَّهُ في مكانه فاستقرَّ.
وأقْرَرْتُ هذا الأمر تَفْرارَةً وتَقِرَّةً.
وأقَرَّتِ الناقةُ، إذا ثبت حملها.
وأقَرَّهُ الله من القُرِّ، فهو مقرورٌ على غير قياس، كأنَّه بني على قُرٍّ.
وتقريرُ الإنسان بالشيء: حمله على الإقرارِ به.
وتقريرُ الشيء: جعله في قَرارِهِ.
وقَرَّرْتُ عنده الخبرَ حتَّى اسْتَقَرَّ.
وفلانٌ ما يَتَقارُّ في مكانه، أي ما يستقرُّ.

قره (لسان العرب) [0]


قَرِهَ جِلْدُه قَرَهاً: تَقَشَّرَ أَو اسْوَدَّ من شدَّةِ الضَّرْب. ابن الأَعرابي: قَرِه الرجُلُ إذا تَقَوَّب جِلْدُه من كَثْرة القُوَباء.
والقَرَه في الجسَدَ: كالقَلَحِ في الأَسْنانِ، وهو الوَسَخُ، وقد قَرِه قَرَهاً، ورجل مُتَقَرِّه وأَقْرَهُ، والأُنثى قَرْهاء.

القرة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال لَيْلَة قُرَّة بَارِدَة وأصابهم قُرَّة برد القرة:  الْبرد وَمَا يُصِيب الْإِنْسَان وَغَيره من الْبرد القرة:  مَا قرت بِهِ الْعين وَيُقَال هُوَ قُرَّة الْعين لمايرضي وَيسر وَفُلَان فِي قُرَّة من الْعَيْش فِي رغد وَطيب وَمَا لزق بِأَسْفَل الْقدر من مرق أَو تابل محترق أَو سمن أَو غَيره 

قره (المعجم الوسيط) [0]


 الْجلد قرها تقوب من كَثْرَة القوباء وتقشر واسود من كَثْرَة الضَّرْب فَهُوَ أقره وَهِي قرهاء (ج) قره 

قرى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قريا وقرى ورم شدقاه من وجع الْأَسْنَان وكل مجتر قريا جمع جرته فِي شدقه وَيُقَال قرى فلَان فِي شدقة جوزة خبأها وَالشَّيْء جمعه يُقَال قرى المَاء فِي الْحَوْض جمعه والضيف قرى وقراء أَضَافَهُ وأكرمه 

القري (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يقري الضَّيْف وَهِي قَرْيَة يُقَال إِنَّه لقري وَإِنَّهَا لقرية ومدفع المَاء من الربوة إِلَى الرَّوْضَة (ج) أَقراء وقريان وكل شَيْء على طَرِيق وَاحِد يُقَال مَا زَالَ على قري وَاحِد (ج) أَقراء 

القَرَهُ (القاموس المحيط) [0]


القَرَهُ في الجَسَدِ، محرَّكةً: كالقَلَحِ في الأَسْنانِ،
قَرِهَ، كفَرِحَ، والنَّعْتُ: أقْرَهُ وقَرْهاءُ ومُتَقَرِّهٌ، وتَقَوُّبُ الجِلْدِ من كَثْرَةِ القُوَباءِ، واسوِدادُ البَدَنِ، أو تَقَشُّرُهُ من شِدَّةِ الضَّرْبِ.

القر (المعجم الوسيط) [0]


 الْبرد (أوجبوا الْفَتْح مَعَ الْحر للمشاكلة) والبارد من كل شَيْء وَيَوْم القر الْيَوْم الَّذِي يَلِي النَّحْر لِأَن النَّاس يقرونَ فِيهِ بمنى أَو فِي مَنَازِلهمْ والهودج القر:  الْبرد وَيُقَال (وَقعت بقر) صَارَت الشدَّة فِي قَرَارهَا 

قره (مقاييس اللغة) [0]



القاف والراء والهاء كلمةٌ إن صحَّت. يقولون: القَرَه في الجلد كالقَلَح في الأسنان، وهو الوَسَخ. يقال: رجلٌ أقْرَهُ وامرأةٌ قرهاء.

القُرْآنُ (القاموس المحيط) [0]


القُرْآنُ: التَّنْزيلُ.
قَرَأهُ،
و~ به، كَنَصَرَهُ ومَنَعَهُ، قَرْءاً وقراءَةً وقُرْآناً، فهو قارِئٌ من قَرَأَةٍ وقُرّاءٍ وقارِئينَ: تَلاَهُ، كاقْترَأَهُ، وأَقْرَأْتُهُ أنا.
وصَحيفَةٌ مَقْرُوَّةٌ ومَقْرُوَّةٌ ومَقْرِيَّةٌ. وقَارَأهُ مُقارَأةً وقِرَاءٌ: دارَسَهُ.
والقَرَّاءُ، كَكَتَّانٍ: الحَسَنُ القراءَةِ،
ج: قَرَّاؤُونَ، لا يُكَسَّرُ.
وكَرُمَّانٍ: النَّاسِكُ المُتَعَبِّدُ،
كالقارِئِ والمُتَقَرِئِ، ج: قُرَّاؤُونَ وقَوارِئُ.
وتَقَرَّأَ: تَفَقَّهَ،
وقَرَأَ عليه السلام: أبلَغَهُ،
كَأَقْرَأَهُ، أو لا يُقالُ: أقْرَأهُ إلاَّ إذا كان السلام مَكْتوباً.
والقَرْءُ، ويُضَمُّ: الحَيْضُ، والطُّهْرُ، ضدُّ، والوقْتُ، والقَافيَةُ،
ج: أقْراءٌ وقُروءٌ وأقْرُؤٌ، أو جَمْعُ الطُّهْرِ: قُروءٌ، وجَمْعُ الحَيْضِ: أقْراءٌ.
وأقْرَأَتْ: حاضَتْ، وطَهُرَتْ،
و~ النَّاقَةُ: اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها،
و~ الرِّياحُ: هَبَّتْ لوقتها،
و=: رجع، ودنا، وأخَّرَ، واسْتَأْخَرَ، وغابَ، وانْصَرَفَ، وتَنَسَّكَ،
. . . أكمل المادة كَتَقَرَّأَ.
وقَرَأتِ النَّاقَةُ: حَمَلَتْ،
و~ الشَّيْءَ: جَمَعَهُ وضَمَّهُ،
و~ الحامِلُ: ولَدَتْ.
والمُقَرَّأةٌ، كمُعَظَّمَةٍ: التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أقْرائِها.
وقد قُرَّئَتْ: حُبِسَتْ لذلك.
وأَقْراءُ الشِّعْرِ: أنْواعُه وأنْحاؤُهُ.
ومُقْرَأ، كَمُكْرَمٍ:
د باليَمَنِ به مَعْدِنُ العَقِيقِ، منه: المُقْرَئِيُّونَ من المُحَدِّثينَ وغيرهم، ويَفْتَحُ ابن الكلبي الميمَ.
والقِرْأَةُ، بالكسر: الوباءُ.
واسْتَقْرَأَ الجَمَلُ الناقَةَ: تارَكَها ليَنْظُرَ أَلقِحَتْ أم لا.

الْقُرْآن (المعجم الوسيط) [0]


 كَلَام الله الْمنزل على رَسُوله مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمَكْتُوب فِي الْمَصَاحِف وَالْقِرَاءَة وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا قرأناه فَاتبع قرآنه} قِرَاءَته 

الْقرَان (المعجم الوسيط) [0]


 الْجمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة فِي الْإِحْرَام وَالْجمع بَين الزَّوْجَيْنِ بِالْعقدِ (مو) وحبل يُقَاد بِهِ (ج) قرن 

الْقُرُون (المعجم الوسيط) [0]


 النَّفس يُقَال (أسمحت قرونه) ذلت نَفسه وتابعته على الْأَمر وَمن الدَّوَابّ الَّتِي تعرق سَرِيعا إِذا جرت وَمن الْخَيل وَالْإِبِل الَّتِي تقع رجلاها مواقع يَديهَا فِي السّير وَمن الْإِبِل الَّتِي تملأ إناءين للحلب فِي حلبة وَاحِدَة وَالْحَاجة يُقَال أخذت قروني من الْأَمر حَاجَتي 

القرين (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُقَارن والمصاحب وَالزَّوْج وَالْبَعِير المقرون بآخر والأسير (ج) قرناء 

الْقرى (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقدم إِلَى الضَّيْف وَالْمَاء الْمَجْمُوع فِي الْحَوْض 

القري (المعجم الوسيط) [0]


 كل شَيْء على طَرِيق وَاحِد (ج) أَقراء 

الْقرْيَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمصر الْجَامِع وكل مَكَان اتَّصَلت بِهِ اأبنية وَاتخذ قرارا وَتَقَع على المدن وَغَيرهَا 

القرة (المعجم الوسيط) [0]


 الثّقل وَوقت الْمَرَض وَالشَّيْخ الْكَبِير والعيال وَالْمَال وَالشَّاء وقطيع من صغَار الْغنم مَعهَا راعيها وكلبها وحمارها 

ذيا (لسان العرب) [0]


قال الكلابي: يقولُ الرجلُ لصاحبه هذا يومُ قُرٍّ، فيقول الآخر: والله ما أَصْبَحَتْ بِهَا ذِيَّةٌ أَي لا قُرَّ بِهَا.

المدرة (المعجم الوسيط) [0]


الْقرْيَة المبنية بالطين وَاللَّبن (ج) مدر يُقَال مَا رَأَيْت فِي الْوَبر والمدر مثله فِي البدو والقرى 

حَبْقُرُّ (القاموس المحيط) [0]


حَبْقُرُّ، كفَعْلُلّ، ذَكَرُوهُ في الأَبْنِيَةِ ولم يُفَسِّرُوهُ، ومعناهُ: البَرَدُ حَبُّ الغَمامِ، يقالُ: أبْرَدُ من حَبقُرٍّ، ويقالُ: عَبْقُرٍّ وأصلُهُ: حَبُّ قُرٍّ، والقُرُّ: البَرْدُ، والدَّليلُ على ما ذَكَرْتُهُ أن أبا عَمْرِو بنَ العَلاءِ يَرْوِيهِ: أَبْرَدُ مِن عَبِّ قُرٍّ، والعَبُّ: اسْمٌ لِلبَرَدِ.

و د د (المصباح المنير) [0]


 وَدَّانُ: فَعْلانُ بفتح الفاء قرية من الفرع بقرب الأبواء من جهة مكة وقال الصغاني: "وَدَّانُ" قرية بين الأبواء وهرشى. 

أقرى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان اشْتَكَى قراه وَلزِمَ الشَّيْء وألح عَلَيْهِ وَلزِمَ الْقرى وَطلب الْقرى والناقة اجْتمع المَاء فِي رَحمهَا وَاسْتقر فَهِيَ مقرّ 

بستغ (العباب الزاخر) [0]


بَسْتِيْغُ: قرية من قرى نيسابور يُنسب إليها من أصحاب الحديث أبو سعد شبيب بن أحمد بن محمد بن خشْنام البَسْتيغي.

خ ب ر (المصباح المنير) [0]


 خَبَرْتُ: الشيء "أَخبر" من باب قتل "خُبْرًا" علمته فأنا "خَبِيرٌ بِهِ" واسم ما ينقل ويتحدث به "خَبَرٌ" والجمع "أَخْبَارٌ" و "أَخْبَرَنِي" فلان بالشيء "فَخَبَرْتُهُ" و "خَبَرْتُ" الأرض شققتها للزراعة فأنا "خَبِيرٌ" ومنه "المُخَابَرَةُ" وهي المزارعة على بعض ما يخرج من الأرض و "اخْتَبَرْتُهُ" بمعنى امتحنته و "الخِبْرَةُ" بالكسر اسم منه و "خَبْرٌ" مثال فلس قرية من قرى اليمن وقرية من قرى شيراز والنسبة إليها "خَبْرِيٌّ" على لفظها و "خَيْبَرُ" بلاد بني عنزة عن مدينة النبي في جهة الشام نحو ثلاثة أيام. 

اللَّيْكَةُ (القاموس المحيط) [0]


اللَّيْكَةُ: اسمُ قَرْيَةِ أصحابِ الحِجْرِ، وبها قَرَأ نافِعٌ وابنُ كَثيرٍ وابنُ عامِرٍ، وإنكارُ الزَّمَخْشَرِيِّ كَوْنَها اسمَ القَرْيَةِ غيرُ جَيِّدٍ.
فَصْلُ الميمْ

المَقَدِيٌّ (القاموس المحيط) [0]


المَقَدِيٌّ، مُخَفَّفَةَ الدَّالِ: شَرابٌ مِنَ العَسَلِ، وهو غيرُ مَنْسوبٍ إلى قَرْيَةٍ بالشَّامِ، ووَهِمَ الجوهريُّ، لأنَّ القَرْيَةَ بالتَّشْديدِ، وتَقَدَّمَ فق د د.
والمَقَدِيَّةُ: ثِيابٌ م، وة.

اقترى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان طلب الْقرى وَهُوَ الضِّيَافَة وَالْأَمر تتبعه والبلاد قراها وَيُقَال اقترى بني فلَان مر بهم وَاحِدًا وَاحِدًا والضيف قراه وَفُلَانًا طلب مِنْهُ الْقرى 

قرن (مقاييس اللغة) [0]



القاف والراء والنون* أصلانِ صحيحان، أحدهما يدلُّ على جَمعِ شيءٍ إلى شيء، والآخَر شيءٌ ينْتَأ بقُوّة وشِدّة.فالأوّل: قارنتُ بين الشَّيئين.
والقِران: الحبلُ يُقرَن به شيئانِ.
والقَرَن: الحَبْل أيضاً. قال جرير:
بلِّغْ خليفَتَنا إنْ كنتَ لاقِيَه      أنِّي لدَى البابِ كالمشدود في قَرَنِ

والقَرَن: جُعَيْبَةٌ صغيرة تُضَمُّ إلى الجَعبة الكبيرة. قال:والقَرَن في الحاجبين، إذا التقَيا.
وهو مقرونُ الحاجِبين بيِّنُ القَرَن.
والقِرْن: قِرنُك في الشَّجاعة.
والقَرْن: مثلُك في السِّنِّ.
وقياسُهما واحد، وإنَّما فُرِق بينهما بالكسر والفتح لاختلاف الصِّفتين.
والقِرَان: أن تقرن بين تَمرتين تأكلهما.
والقِرانُ: أن تَقْرِن حَجَّةً بعُمرة.
والقَرُون من النُّوق: المُقرَّنة القادِمَين والآخِرَين من أخلافها.
والقَرون: التي إذا جَرَتْ وضعت يديها ورجليها معاً.
وقولهم: فلان مُقْرِنٌ لكذا، أي مطيقٌ لـه. . . . أكمل المادة قال الله تعالى:سُبْحَانَ الَّذي سَخَّرَ لنا هذا وما كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ [الزخرف 13]؛ وهو القياس، لأنَّ معناه أنَّه يجوز أن يكون قِرناً له.
والقَرِينة: نَفْس الإنسان، كأنهما قد تقارَنَا.
ومن كلامهم: فلانٌ إذا جاذبَتْه قَرينةٌ بَهَرَها، أي إذا قُرِنت به الشَّديدة أطاقَها.
وقَرِينةُ الرَّجُلِ: امرأتُه.
ويقولون: سامحته قَرِينته وقَرُونته وقَرُونه، أي نفسه.
والقارِنُ: الذي معه سَيفٌ ونَبْل.والأصلُ الآخر: القَرْن للشّاةِ وغيرها، وهو ناتئ قويّ، وبه يسمَّى على معنى التشبيه الذَّوائبُ قروناً.
ومن ذلك قول أبي سفيان في الرُّوم: "ذات القُرون". كان الأصمعيُّ يقول: أراد قرونَ شُعورِهم، وكانوا يطوِّلون ذلك يُعرَفون به. قال مُرقِّش:
لات هَنَّا وليتني طَرَفَ الزُّ      جِّ وأهلي بالشَّام ذاتِ القُرونِ

ومن هذا الباب: القَرْن: عَفَلة الشَّاة تخرج من ثَفْرها.
والقَرْن: جُبَيْلٌ صغيرٌ منفرد.
ويقولون: قد أقرَنَ رُمحَهُ، إذا رفَعَه.
ومما شذَّ عن هذين البابين: القَرْن: الأمَّة من الناس، والجمع قُرون. قال الله سبحانه: وَقُرُوناً بَيْنَ ذلكَ كَثِيراً [الفرقان 38].والقَرْن: الدُّفعة من العَرَق، والجمع قُرون. قال زُهَير:
نعوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يومٍ      يُسَنُّ على سنابِكها قُرونُ

ومن النَّبات: القَرْنُوَة، والجلد المُقَرْنَى: المدبوغُ بها.

الأركون (المعجم الوسيط) [0]


 رَئِيس الْقرْيَة (مَعَ) 

الردحي (المعجم الوسيط) [0]


 بقال الْقرْيَة 

الأركون (المعجم الوسيط) [0]


 رَئِيس الْقرْيَة (مَعَ) 

الْقَارِي (المعجم الوسيط) [0]


 سَاكن الْقرى 

قرا (لسان العرب) [0]


القَرْو: من الأَرض الذي لا يكاد يَقْطعه شيء، والجمع قُرُوٌّ والقَرْوُ: شبه حَوْض. التهذيب: والقَرْوُ شِبه حوضٍ ممْدود مستطيل إِلى جنب حوض ضَخْم يُفرغ فيه من الحوض الضخم ترده الإِبل والغنم، وكذلك إِن كان من خشب؛ قال الطرماح: مُنْتَأًىً كالقَرْو رهْن انْثِلامِ شبه النؤْيَ حول الخَيْمة بالقَرْو، وهو حوض مستطيل إِلى جنب حوض ضخم. الجوهري: والقَرْوُ حوض طويل مثل النهر ترده الإِبْل.
والقَرْوُ: قدَحٌ من خشب.
وفي حديث أُم معبد: أَنها أَرسلت إِليه بشاة وشَفْرةٍ فقال ارْدُدِ الشَّفْرة وهاتِ لي قَرْواً؛ يعني قدَحاً من خشب.
والقَرْوُ: أَسْفَلُ النخلة ينقر وينبذ فيه، وقيل: القَرْوُ يردّد إناء صغير، في الحوائج. ابن سيده: القَرْوُ . . . أكمل المادة أَسفَلُ النخلة، وقيل: أَصلها يُنْقَرُ ويُنْبَذُ فيه، وقيل: هو نَقِيرٌ يجعل فيه العصير من أَي خشب كان.
والقَرْوُ: القَدح، وقيل: هو الإِناء الصغير.
والقَرْوُ: مَسِيل المِعْصَرةِ ومَثْعَبُها والجمع القُرِيُّ والأَقْراء، ولا فِعْل له؛ قال الأَعشى: أَرْمي بها البَيْداءَ، إِذ أَعْرَضَتْ، وأَنْتَ بَيْنَ القَرْوِ والعاصِرِ وقال ابن أَحمر: لَها حَبَبٌ يُرى الرَّاوُوقُ فيها، كما أَدْمَيْتَ في القَرْوِ الغَزالا يصف حُمْرة الخَمْر كأَنه دَم غَزال في قَرْو النخل. قال الدِّينَوري: ولا يصح أَن يكون القدحَ لأَن القدح لا يكون راووقاً إِنما هو مِشْربةٌ؛ الجوهري: وقول الكميت: فاشْتَكَّ خُصْيَيْهِ إِيغالاً بِنافِذةٍ، كأَنما فُجِرَتْ مِنْ قَرْو عَصَّارِ (* قوله« فاشتك» كذا في الأصل بالكاف، والذي في الصحاح وتاج العروس: فاستل، من الاستلال.) يعني المعصرة؛ وقال الأَصمعي في قول الأَعشى: وأَنت بين القَرْو والعاصر إِنه أسفل النخلة يُنْقَرُ فيُنبذ فيه.
والقَرْوُ: مِيلَغةُ الكلب، والجمع في ذلك كله أَقْراء وأَقْرِ وقُرِيٌّ.
وحكى أَبو زيد: أَقْرِوةٌ، مصحح الواو، وهو نادر من جهة الجمع والتصحيح.
والقَرْوةُ غير مهموز: كالقَرْوِ الذي هو مِيلَغةُ الكلب.
ويقال: ما في الدار لاعِي قَرْوٍ. ابن الأَعرابي: القِرْوَةُ والقَرْوةُ والقُرْوةُ مِيلغة الكلب.
والقَرْوُ والقَرِيُّ: كل شيء على طريق واحد. يقال: ما زال على قَرْوٍ واحد وقَرِيٍّ واحد.
ورأَيت القوم على قَرْوٍ واحد أَي على طريقة واحدة.
وفي إسلام أَبي ذر: وضعت قوله على أَقْراء الشِّعر فليس هو بشعر؛ أَقْراءُ الشعرِ: طَرائقُه وأَنواعُه، واحدها قَرْوٌ وقِرْيٌ وقَرِيٌّ.
وفي حديث عُتبة ابن ربيعة حين مدَح القرآن لما تَلاه رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت له قريش: هو شعر، قال: لا لأَني عَرضْته على أَقْراء الشعر فليس هو بشعر، هو مِثل الأَوَّل.
وأَصبحت الأَرض قَرْواً واحداً إِذا تَغَطى وجْهُها بالماء.
ويقال: ترَكتُ الأَرض قَرْواً واحداً إِذا طَبَّقَها المطر.
وقَرَا إِليه قَرْواً: قَصَد. الليث: القَرْوُ مصدر قولك قَرَوْتُ إِليهم أَقْرُو قَرْواً، وهو القَصْدُ نحو الشيء؛ وأَنشد: أَقْرُو إِليهم أَنابيبَ القَنا قِصَدا وقَراه: طعَنه فرمى به؛ عن الهجري؛ قال ابن سيده: وأُراه من هذا كأَنه قَصَدَه بين أَصحابه؛ قال: والخَيْل تَقْرُوهم على اللحيات (* قوله «على اللحيات» كذا في الأصل والمحكم بحاء مهملة فيهما .) وقَرَا الأَمر واقْتَراه: تَتَبَّعَه. الليث: يقال الإِنسان يَقْترِي فلاناً بقوله ويَقْتَرِي سَبيلاً ويَقْرُوه أَي يَتَّبعه؛ وأَنشد: يَقْتَرِي مَسَداً بِشِيقِ وقَرَوْتُ البلاد قَرْواً وقَرَيْتُها قَرْياً واقْتَرَيْتها واسْتَقْرَيتها إِذا تتبعتها تخرج من أَرض إِلى أَرض. ابن سيده: قَرا الأَرضَ قَرْواً واقْتراها وتَقَرَّاها واسْتَقْراها تَتَبَّعها أَرضاً أَرضاً وسار فيها ينظر حالهَا وأَمرها.
وقال اللحياني: قَرَوْت الأَرض سرت فيها، وهو أَن تمرّ بالمكان ثم تجوزه إِلى غيره ثم إِلى موضع آخر.
وقَرَوْت بني فلان واقْتَرَيْتهم واسْتَقْرَيتهم: مررت بهم واحداً واحداً، وهو من الإِتباع، واستعمله سيبويه في تعبيره فقال في قولهم أَخذته بدرهم فصاعداً: لم ترد أَن تخبر أَن الدرهم مع صاعد ثمن لشيء، كقولهم بدرهم وزيادة، ولكنك أَخبرت بأَدنى الثمن فجعلته أَوّلاً، ثم قَرَوْت شيئاً بعد شيء لأَثمان شتى.
وقال بعضهم: ما زلت أَسْتَقْرِي هذه الأَرض قَرْيَةً قرْية. الأَصمعي: قَرَوْتُ الأَرض إِذا تَتَبَّعت ناساً بعد ناس فأَنا أَقْرُوها قَرْواً.
والقَرَي: مجرى الماء إِلى الرياض، وجمعه قُرْيانٌ وأَقْراء؛ وأَنشد: كأَنَّ قُرْيانَها الرِّجال وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه أَي تتبعتها.
واسْتَقْرَيْت فلاناً: سأَلته أَن يَقْرِيَني.
وفي الحديث: والناسُ قَوارِي الله في أَرضه أَي شُهَداء الله، أُخذ من أَنهم يَقْرُون الناس يَتَتَبَّعونهم فينظرون إِلى أَعمالهم، وهي أَحد ما جاء من فاعل الذي للمذكر الآدمي مكسراً على فواعل نحو فارِسٍ وفوارِسَ وناكِس ونواكِسَ.
وقيل: القارِيةُ الصالحون من الناس.
وقال اللحياني: هؤلاء قَوارِي الله في الأَرض أَي شهود الله لأَنه يَتَتَبَّع بعضهم أَحوال بعض، فإِذا شهدوا لإِنسان بخير أَو فقد شر وجب، واحدهم قارٍ، وهو جمع شاذ حيث هو وصف لآدمي ذكَر كفوارِسَ؛ ومنه حديث أَنس: فَتَقَرَّى حُجَرَ نسائه كُلِّهِنَّ، وحديث ابن سلام: فما زال عثمان يَتَقَرَّاهم ويقول لهم ذلك ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: بلغني عن أُمهات المؤمنين شيء فاسْتَقْرَيْتُهنَّ أَقول لَتَكْفُفنَ عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَو ليُبَدِّلَنَّه الله خيراً منكن؛ ومنه الحديث: فجعل يَسْتَقْرِي الرِّفاقَ؛ قال: وقال بعضهم هم الناس الصالحون، قال: والواحد قارِيَةٌ بالهاء.
والقَرا: الظهر؛ قال الشاعر: أُزاحِمُهُمْ بالبابِ، إِذ يَدْفَعُونَني، وبالظَّهْرِ منِي مِنْ قَرا الباب عاذِرُ وقيل: القَرا وسط الظهر، وتثنيته قَرَيان وقرَوان؛ عن اللحياني، وجمعه أَقْراء وقِرْوانٌ؛ قال مالك الهذلي يصف الضبع: إِذا نفَشَتْ قِرْوانَها ،وتَلَفَّتَتْ، أَشَبَّ بها الشُّعْرُ الصُّدورِ القراهبُ (* قوله« أشب» كذا في الأصل والمحكم، والذي في التهذيب: أشت.) أَراد بالقَراهِب أَولادها التي قد تَمَّت، الواحد قرهَب، أَراد أَن أَولادها تُناهِبها لحُوم القَتْلى وهو القَرَوْرَى.
والقِرْوانُ: الظهر، ويجمع قِرْواناتٍ.
وجمل أَقرَى: طويل القَرا، وهو الظهر، والأُنثى قَرْواء. الجوهري: ناقة قَرْواء طويلة السنام؛ قال الراجز: مَضْبُورَةٌ قَرْواءُ هِرْجابٌ فُنُقْ ويقال للشديدة الظهر: بيِّنة القَرا، قال: ولا تقل جمل أَقْرَى.
وقد قال ابن سيده: يقال كما ترى وما كان أَقْرَى، ولقد قَريَ قَرًى، مقصور؛ عن اللحياني.
وقَرا الأَكَمةِ: ظهرها. ابن الأَعرابي: أَقْرَى إِذا لزم الشيء وأَلَحَّ عليه، وأَقْرَى إِذا اشتكى قَراه، وأَقْرَى لزِم القُرَى، وأَقْرَى طلب القِرَى. الأَصمعي: رجع فلان إِلى قَرْواه أَي عادَ إِلى طريقته الأُولى. الفراء: هو القِرى والقَراء ،والقِلى والقَلاء والبِلى والبَلاء والإِيا والأَياء ضوء الشمس.
والقَرْواء، جاء به الفراء ممدوداً في حروف ممدودة مثل المَصْواء: وهي الدبر. ابن الأَعرابي: القَرا القرع الذي يؤكل. ابن شميل: قال لي أَعرابي اقْتَرِ سلامي حتى أَلقاك، وقال: اقْتَرِ سلاماً حتى أَلقاك أَي كن في سَلام وفي خَير وسَعة.
وقُرَّى، على فُعْلى: اسم ماء بالبادية.
والقَيْرَوان: الكثرة من الناس ومعظم الأَمر، وقيل: هو موضع الكَتيبة، وهو معرَّب أَصله كاروان، بالفارسية، فأُعرب وهو على وزن الحَيْقُطان. قال ابن دريد: القَيْرَوان، بفتح الراء الجيش، وبضمها القافلة؛ وأَنشد ثعلب في القَيْرَوان بمعنى الجيش: فإِنْ تَلَقَّاكَ بِقَيرَوانِه، أَو خِفْتَ بعضَ الجَوْرِ من سُلْطانِه، فاسْجُد لقِرْدِ السُّوء في زمانِه وقال النابغة الجعدي: وعادِيةٍ سَوْم الجَرادِ شَهِدْتها، لهَا قَيْرَوانٌ خَلْفَها مُتَنَكِّبُ قال ابن خالويه: والقَيْرَوان الغبار، وهذا غريب ويشبه أَن يكون شاهده بيت الجعدي المذكور؛ وقال ابن مفرغ: أَغَرّ يُواري الشمسَ، عِندَ طُلُوعِها، قَنابِلُه والقَيْرَوانُ المُكَتَّبُ وفي الحديث عن مجاهد: إِن الشيطانَ يَغْدُو بقَيْرَوانه إِلى الأَسواق. قال الليث: القَيْرَوان دخيل، وهو معظم العسكر ومعظم القافلة؛ وجعله امرؤ القيس الجيش فقال: وغارةٍ ذاتِ قَيْرَوانٍ، كأَنَّ أَسْرابَها الرِّعالُ وقَرَوْرى: اسم موضع؛ قال الراعي: تَرَوَّحْن مِنْ حَزْمِ الجُفُولِ فأَصْبَحَتْ هِضابُ قَرَوْرى، دُونها، والمُضَيَّخُ (* قوله« قرورى» وقع في مادة جفل: شرورى بدله.) الجوهري: والقَرَوْرى موضع على طريق الكوفة، وهو مُتَعَشًّى بين النُّقْرة والحاجر؛ قال: بين قَرَوْرى ومَرَوْرَيانِها وهو فَعَوْعَلٌ؛ عن سيبويه. قال ابن بري: قَرَوْرًى منونة لأَن وزنها فَعَوْعَلٌ.
وقال أَبو علي: وزنها فَعَلْعَل من قروت الشيء إذا تتبعته، ويجوز أن يكون فَعَوْعَلاً من القرية، وامتناع الصرف فيه لأَنه اسم بقعة بمنزلة شَرَوْرَى؛ وأَنشد: أَقولُ إِذا أَتَيْنَ على قَرَوْرى، وآلُ البِيدِ يَطْرِدُ اطِّرادا والقَرْوةُ: أَنْ يَعظُم جلد البيضتين لريح فيه أَو ماء أَو لنزول الأَمعاء، والرجل قَرْواني.
وفي الحديث: لا ترجع هذه الأُمة على قَرْواها أَي على أَوّل أَمرها وما كانت عليه، ويروى على قَرْوائها، بالمد. ابن سيده: القَرْية والقِرْية لغتان المصر الجامع؛ التهذيب: المكسورة يمانية، ومن ثم اجتمعوا في جمعها على القُرى فحملوها على لغة من يقول كِسْوة وكُساً، وقيل: هي القرية، بفتح القاف لا غير، قال: وكسر القاف خطأٌ، وجمعها قُرّى، جاءَت نادرة. ابن السكيت: ما كان من جمع فَعْلَة يفتح الفاء معتلاًّ من الياء والواو على فِعال كان ممدوداً مثل رَكْوة ورِكاء وشَكْوة وشِكاء وقَشْوة وقِشاء، قال: ولم يسمع في شيء من جميع هذا القصرُ إِلاَّ كَوَّة وكُوًى وقَرْية وقُرًى، جاءَتا على غير قياس. الجوهري: القَرْية معروفة، والجمع القُرى على غير قياس.
وفي الحديث: أَن نبيّاً من الأَنبياء أَمر بقَرية النمل فأُحْرقتْ؛ هي مَسْكَنُها وبيتها، والجمع قُرًى، والقَرْية من المساكن والأَبنية والضِّياع وقد تطلق على المدن.
وفي الحديث: أُمِرْتُ بقَرْية تأْكل القُرى؛ وهي مدينة الرسول، صلى الله عليه وسلم، ومعنى أَكلها القرى ما يُفتح على أَيدي أَهلها من المدن ويصيبون من غَنائمها، وقوله تعالى: واسأَل القرية التي كنّا فيها؛ قال سيبويه: إِنما جاء على اتساع الكلام والاختصار، وإنما يريد أَهل القرية فاختصر وعمل الفعل في القرية كما كان عاملاً في الأَهل لو كان ههنا؛ قال ابن جني: في هذا ثلاثة معانٍ: الاتساع والتشبيه والتوكيد، وأَما الاتساع فإِنه استعمل لفظ السؤال مع ما لا يصح في الحقيقة سؤاله، أَلا تراك تقول وكم من قرية مسؤولة وتقول القرى وتسآلك كقولك أَنت وشأْنُك فهذا ونحوه اتساع، وأَما التشبيه فلأَنها شبهت بمن يصح سؤاله لما كان بها ومؤالفاً لها، وأَما التوكيد فلأَنه في ظاهر اللفظ إِحالة بالسؤال على من ليس من عادته الإِجابة، فكأَنهم تضمنوا لأَبيهم، عليه السلام، أَنه إِن سأَل الجمادات والجِمال أَنبأَته بصحة قولهم، وهذا تَناهٍ في تصحيح الخبر أي لو سأَلتها لأَنطقها الله بصدقنا فكيف لو سأَلت ممن عادته الجواب؟ والجمع قُرًى.
وقوله تعالى: وجعلنا بينهم وبين القُرى التي باركْنا فيها قُرًى ظاهرة؛ قال الزجاج: القُرَى المبارك فيها بيت المقدس، وقيل: الشام، وكان بين سبَإٍ والشام قرى متصلة فكانوا لا يحتاجون من وادي سبإٍ إِلى الشام إِلى زاد، وهذا عطف على قوله تعالى: لقد كان لسبإٍ في مسكنهم آيةٌ جُنّتان وجعلنا بينهم.
والنسب إِلى قَرْية قَرْئيٌّ، في قول أَبي عمرو، وقَرَوِيٌّ، في قول يونس.
وقول بعضهم: ما رأَيت قَرَوِيّاً أَفصَح من الحجاج إِنما نسبه إِلى القرية التي هي المصر؛ وقول الشاعر أَنشده ثعلب: رَمَتْني بسَهْمٍ ريشُه قَرَوِيَّةٌ، وفُوقاه سَمْنٌ والنَّضِيُّ سَوِيقُ فسره فقال: القروية التمرة. قال ابن سيده: وعندي أَنها منسوبة إِلى القرية التي هي المصر، أَو إِلى وادي القُرى، ومعنى البيت أَن هذه المرأَة أَطعمته هذا السمن بالسويق والتمر.
وأُمُّ القُرى: مكة، شرفها الله تعالى، لأَن أَهل القُرى يَؤُمُّونها أَي يقصدونها.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: أَنه أُتي بضَبّ فلم يأْكله وقال إِنه قَرَوِيٌّ أَي من أَهل القُرى، يعني إِنما يأْكله أَهل القُرى والبَوادي والضِّياع دون أَهل المدن. قال: والقَرَوِيُّ منسوب إِلى القَرْية على غير قياس، وهو مذهب يونس، والقياس قَرْئيٌّ.
والقَرْيَتَين، في قوله تعالى: رجلٍ من القَرْيَتَيْن عظيمٍ؛ مكة والطائف. النمل: ما تَجمعه من التراب، والجمع قُرى؛ وقول أَبي النجم: وأَتَتِ النَّملُ القُرى بِعِيرها، من حَسَكِ التَّلْع ومن خافُورِها والقارِيةُ والقاراةُ: الحاضرة الجامعة.
ويقال: أَهل القارِية للحاضرة، وأَهل البادية لأَهل البَدْوِ.
وجاءني كل قارٍ وبادٍ أَي الذي ينزل القَرْية والبادية.
وأَقْرَيْت الجُلَّ على ظهر الفرس أَي أَلزمته إِياه.والبعير يَقْري العَلَف في شِدْقه أَي يجمعه.
والقَرْيُ: جَبْيُ الماء في الحوض.
وقَرَيتُ الماء في الحوض قَرْياً وقِرًى (* قوله« وقرى» كذا ضبط في الأصل والمحكم والتهذيب بالكسر كما ترى، وأطلق المجد فضبط بالفتح.) : جمعته.
وقال في التهذيب: ويجوز في الشعر قِرًى فجعله في الشعر خاصة، واسم ذلك الماء القِرى، بالكسر والقصر، وكذلك ما قَرَى الضيفَ قِرًى.
والمِقْراة: الحوض العظيم يجتمع فيه الماء، وقيل: المِقْراة والمِقْرَى ما اجتمع فيه الماء من حوض وغيره.
والمِقْراةُ والمِقْرى: إِناء يجمع فيه الماء.
وفي التهذيب: المِقْرَى الإِناء العظيم يُشرب به الماء.
والمِقْراة: الموضع الذي يُقْرَى فيه الماء.
والمِقْراة: شبه حوض ضخم يُقْرَى فيه من البئر ثم يُفرغ في المِقْراة، وجمعها المَقارِي.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ما وَلِيَ أَحدٌ إِلاَّ حامَى على قَرابَته وقَرَى في عَيْبَتِه أَي جَمَع؛ يقال: قَرَى الشيءَ يَقْرِيه قَرياً إِذا جمعه، يريد أَنه خانَ في عَمَله.
وفي حديث هاجر، عليها السلام، حين فَجَّرَ الله لها زَمْزَم: فَقَرَتْ في سِقاء أَو شَنَّةٍ كانت معها.
وفي حديث مُرَّة بن شراحيلَ: أَنه عُوتِبَ في ترك الجمعة فقال إِنَّ بي جُرْحاً يَقْرِي ورُبَّما ارْفَضَّ في إِزاري، أَي يَجْمع المِدَّة ويَنْفَجِرُ. الجوهري: والمِقْراةُ المَسيل وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كُلِّ جانب. ابن الأَعرابي: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وقَريِّه وقَرَقِه بمعنى واحد.
وقَرَتِ النملُ جِرَّتها: جَمَعَتْها في شِدْقها. قال اللحياني: وكذلك البعير والشاة والضائنة والوَبْرُ وكل ما اجْتَرَّ. يقال للناقة: هي تَقْرِي إِذا جمعت جِرَّتها في شِدقِها، وكذلك جمعُ الماء في الحوض.
وقَرَيْتُ في شِدقي جَوْزةً: خَبَأْتُها.
وقَرَتِ الظبيةُ تَقْرِي إِذا جمعت في شِدْقها شيئاً، ويقال للإِنسان إِذا اشتكى شدقَه: قَرَى يَقْرِي.
والمِدَّةُ تَقْرِي في الجرح: تَجْتَمع.
وأَقْرَتِ الناقة تُقْرِي، وهي مُقْرٍ: اجتمع الماء في رحمها واستقرّ.
والقَرِيُّ، على فَعِيل: مَجْرَى الماءِ في الروض، وقيل: مجرى الماء في الحوض، والجمع أَقْرِيةٌ وقُرْيانٌ؛ وشاهد الأَقْرِية قول الجعدي: ومِنْ أَيَّامِنا يَوْمٌ عَجِيبٌ، شَهِدْناه بأَقْرِيةِ الرّداع وشاهد القُربانِ قول ذي الرمة: تَسْتَنُّ أَعْداءَ قُرْيانٍ، تَسَنَّمَها غُرُّ الغَمامِ ومُرْتَجَّاتُه السُّودُ وفي حديث قس: ورَوْضَة ذات قُرْيانٍ، ويقال في جمع قَرِيٍّ أَقْراء. قال معاوية بن شَكَل يَذُمُّ حَجْلَ بن نَضْلَة بين يدي النعمان: إِنه مُقْبَلُ النعلين مُنْتَفِخُ الساقين قَعْوُ الأَلْيَتَين مَشَّاء بأَقْراء قَتَّال ظِباء بَيَّاع إِماء، فقال له النعمان: أَردت أَن تَذِيمَه فَمَدَحْتَه؛ القَعْو: الخُطَّاف من الخشب مما يكون فوق البئر، أَراد أَنه إِذا قعد التزقت أَليتاه بالأَرض فهما مثل القَعْو، وصفه بأَنه صاحب صيد وليس بصاحب إِبل.
والقَرِيُّ: مَسِيلُ الماء من التِّلاع: وقال اللحياني: القَرِيُّ مَدْفَعُ الماء من الرَّبْوِ إِلى الرَّوْضة؛ هكذا قال الربو، بغير هاء، والجمع أَقْرِيةٌ وأَقْراء وَقُرْيان، وهو الأَكثر.
وفي حديث ابن عمر: قام إِلى مَقْرى بستان فقعد يَتَوَضَّأُ؛ المَقْرَى والمقْراة: الحوض الذي يجتمع فيه الماء.
وفي حديث ظبيان: رَعَوْا قُرْيانه أَي مَجارِيَ الماء، واحدها قَرِيٌّ بوزن طَرِيٍّ.
وقَرى الضيف قِرّىًّ وقَراء: أَضافَه.
واسْتَقْراني واقتراني وأَقْراني: طلب مني القِرى.
وإِنه لقَرِيٌّ للضيف، والأُنْثى قَرِيَّةٌ؛ عن اللحياني.
وكذلك إِنه لمِقْرىً للضيف ومِقْراءٌ، والأُنثى مِقْراةٌ ومِقْراء؛ الأَخيرة عن اللحياني.
وقال: إِنه لمِقْراء للضيف وإِنه لمِقْراء للأَضْياف، وإِنه لقَرِيٌّ للضيف وإِنها لقَرِيَّة للأَضْياف. الجوهري: قرَيت الضيف قِرًى، مثال قَلَيْتُه قِلًى، وقَراء: أَحسنت إِليه، إِذا كسرت القاف قصرت، وإِذا فتحت مددت.
والمِقْراةُ: القصعة التي يُقْرى الضيف فيها.
وفي الصحاح: والمِقْرَى إِناء يُقْرَى فيه الضيف.
والجَنْفَةُ مِقْراة؛ وأَنشد ابن بري لشاعر: حتى تَبُولَ عَبُورُ الشِّعْرَيَيْنِ دَماً صَرْداً، ويَبْيَضَّ في مِقْراتِه القارُ والمَقارِي: القُدور؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: تَرَى فُصْلانَهم في الوِرْدِ هَزْلَى، وتَسْمَنُ في المَقارِي والجِبالِ يعني أَنهم يَسْقُون أَلبان أُمَّهاتها عن الماء، فإِذا لم يفعلوا ذلك كان عليهم عاراً، وقوله: وتسمن في المَقارِي والحِبال أَي أَنهم إِذا نَحروا لم يَنحروا إِلا سميناً، وإِذا وهبوا لم يَهبوا إِلا كذلك؛ كل ذلك عن ابن الأَعرابي.
وقال اللحياني: المِقْرى، مقصور بغير هاء، كل ما يؤتى به من قِرى الضيف قصْعَة أَو جَفْنة أَو عُسٍّ؛ ومنه قول الشاعر: ولا يَضَنُّون بالمِقْرَى وإِن ثَمِدُوا قال: وتقول العرب لقد قَرَوْنا في مِقْرًى صالح.
والمَقارِي: الجِفان التي يُقْرَى فيها الأَضْيافُ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وأَقضِي قُروضَ الصّالِحينَ وأَقْتَرِي فسره فقال: أَنَّى أَزِيدُ (* قوله« أنى أزيد» هذا ضبط المحكم.) عليهم سوى قَرْضهم. ابن سيده: والقَرِيَّةُ، بالكسر، أَن يُؤْتَى بعُودين طولهما ذراع ثم يُعرَض على أَطرافهما عُوَيدٌ يُؤْسَرُ إِليهما من كل جانب بقِدٍّ، فيكون ما بين العُصَيَّتين قدر أَربع أَصابع، ثم يؤْتى بعُوَيد فيه فَرْض فيُعْرض في وسط القَرِيّة ويشد طرفاه إِليهما بقِدّ فيكون فيه رأْس العمود؛ هكذا حكاه يعقوب، وعبر عن القرِيّةِ بالمصدر الذي هو قوله أَن يؤْتى، قال: وكان حكمه أَن يقول القَرِيَّةُ عُودان طولهما ذراع يصنع بهما كذا.
وفي الصحاح: والقرِيَّةُ على فَعيلة خَشبات فيها فُرَض يُجعل فيها رأْس عمود البيت؛ عن ابن السكيت.
وقَرَيْتُ الكتاب: لغة في قرأْت؛ عن أَبي زيد، قال: ولا يقولون في المستقبل إِلا يَقرأ.
وحكى ثعلب: صحيفة مَقْرِيَّة؛ قال ابن سيده: فدلّ هذا على أَن قَرَيْت لغة كما حكى أَبو زيد، وعلى أَنه بَناها على قُرِيَت المغيَّرة بالإِبدال عن قُرِئت، وذلك أَن قُرِيت لما شاكلت لفظ قُضِيت قيل مَقْرِيَّة كما قيل مَقْضِيَّة.
والقارِيةُ: حدّ الرمح والسيف وما أَشبه ذلك، وقيل: قارِيةُ السِّنان أَعلاه وحَدّه. التهذيب: والقاريةُ هذا الطائر القصير الرجل الطويل المنقار الأَخضر الظهر تحبه الأَعراب، زاد الجوهري: وتَتَيَمَّن به ويُشَبِّهون الرجل السخيَّ به، وهي مخففة؛ قال الشاعر: أَمِنْ تَرْجيعِ قارِيَةٍ تَرَكْتُمْ سَباياكُمْ، وأُبْتُمْ بالعَناق؟ والجمع القَواري. قال يعقوب: والعامة تقول قارِيَّة، بالتشديد. ابن سيده: والقاريةُ طائر أَخضر اللون أَصفر المِنقار طويل الرجل؛ قال ابن مقبل:لِبَرْقٍ شآمٍ كُلَّما قلتُ قد وَنَى سَنَا، والقَواري الخُضْرُ في الدِّجْنِ جُنَّحُ وقيل: القارية طير خضر تحبها الأَعراب، قال: وإنما قضيت على هاتين الياءَين أَنهما وضع ولم أَقض عليهما أَنهما منقلبتان عن واو لأَنهما لام، والياء لاماً أَكثر منها واواً.
وقَرِيُّ: اسم رجل. قال ابن جني: تحتْمل لامه أَن تكون من الياء ومن الواو ومن الهمزة، على التخفيف.
ويقال: أَلقه في قِرِّيَّتِك. الحَوْصَلة، وابن القِرِّيَّةِ مشتق منه؛ قال: وهذان قد يكونان ثنائيين، والله أَعلم.

بنه (لسان العرب) [0]


هذه ترجمة ترجمها ابن الأَثير في كتابه وقال: بِنْها، بكسر الباء وسكون النون، قرية من قرى مصر، باركَ النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، في عَسَلها؛ قال: والناس اليَومَ يفتحون الباء.

الزنقة (المعجم الوسيط) [0]


 مَسْلَك ضيق فِي الْقرْيَة 

اقترأ (المعجم الوسيط) [0]


 الْقُرْآن وَالْكتاب قَرَأَهُ 

قرا (الصّحّاح في اللغة) [0]


القَرْوُ: قدحٌ من خشب.
والقَرْوُ: ميلَغُ الكلب.
والقَرْوَةُ: أسفل النخلة يُنْقَرُ فينبَذ فيه.
والقَرْوُ والقَروَةُ: أن يعظم جلد البيضتين لريحٍ فيه أو ماء، أو لنزول الأمعاء.
والرجل قَرْوانِيٌّ.
والقَروُ: حوض طويل مثل النهر تَرِدُهُ الإبل.
ويقال: تركت الأرض قَرْواً واحداً، إذا طبَّقها المطر.
ورأيت القوم على قَروٍ واحدٍ، أي على طريقةٍ واحدة.
والقَرا: الظهر. معروفة، والجمع القُرى على غير قياس والنسبة إليها قَرَوِيٌّ.
والقَرْيَتَيْنِ في قوله تعالى: "على رجلٌ من القَرْيَتَيْنِ عظيمٌ": مكَّة والطائف.
والقَرِيُّ: مجرى الماء في الروض، والجمع أقَرِيَةٌ وقُرْيانٌ. خشبات فيها فُرَضٌ يُجعل فيها رأس عمود البيت.
والمِقْرى: إناءٌ يُقْرى فيه الضيف.
والجَفْنَةُ مِقْراةٌ.
والمِقْراةُ: المسيل، وهو الموضع الذي يجتمع فيه ماء المطر من كلِّ جانب. . . . أكمل المادة أبو عبيد: القارِيَةُ هذا الطائر القصيرُ الرجلِ الطويلُ المنقارِ الأخضرُ الظهر، تحبُّه الأعراب وتتيمَّن به، ويشبِّهون الرجل السخيَّ به.
وهي مخفَّفة. قال الشاعر:  
سباياكم وأُبْتُمْ بالعَنـاقِ      أمن ترجيع قارِيَةٍ تركتم

والجمع القَواري. الأصمعيّ: يقال الناس قَواري الله في الأرض، أي شهداء الله، أُخِذ من أنَّهم يَقْرونَ الناسَ، أي يتبعونهم فينظرون إلى أعمالهم. قال: والقارِيَةُ من السِنان: أعلاه وحدُّه، وكذلك حدُّ السيف ونحوه.
وقَرَوْتُ البلادَ قَرواً، وقَرَيْتُها، واقْتَرَيْتُها، واستقريتها، إذا تتبَّعتها تخرج من أرضٍ إلى أرض.
وجاءني كلُّ قارٍ وبادٍ، أي الذي ينزل القريةَ والبادية.
وأَقَرَيْتُ الجلَّ على ظهر الفرس، أي ألزمتُهُ إيَّاه.
وقَرَيْتُ الصيفَ قِرًى، وقَراءً: أحسنت إليه.
وتقول: تَقَرَّيْتُ المياه، أي تتبَّعتها.
وقَرَيْتُ الماء في الحوض، أي جمعت.
واسم ذلك الماء قِرًى.
وكذلك ما قُرِيَ به الضَيْف.
والبعيرُ يَقْري العَلَفَ في شدقِهِ، أي يجمعه.
وناقةٌ قَرْواءُ: طويلة السنام.
والقَيْرَوانُ: القافِلة، فارسيّ معرَّب.

الجناب (المعجم الوسيط) [0]


 القرين المساير إِلَى الْجنب 

الْقَرَوِي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَنْسُوب إِلَى الْقرْيَة (على غير قِيَاس) 

قَرْيَة النَّمْل (المعجم الوسيط) [0]


 مَأْوَاه (ج) قرى (على غير قِيَاس) 

الحضوري (المعجم الوسيط) [0]


 من الثِّيَاب مَا جلب من (حُضُور) وَهِي قَرْيَة بِالْيمن 

الرزداق (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع فِيهِ مزدرع وقرى أَو بيُوت مجتمعة (مَعَ) 

استودى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان بِحَق فلَان أقرّ بِهِ وعرفه 

مدر (الصّحّاح في اللغة) [0]


المَدَرَة: واحدةُ المَدَرِ.
والعرب تسمِّي القرية مَدَرَةً.
والمَدْرِيَّةُ: رماحٌ كانت تركَّب فيها القرون المحدَّدة مكان الأسنّة. قال لبيد يصف البقرة والكلاب:
كالسَمْهَرِيَّةِ حَدُّها وتَمامُها      فلَحِقْنَ واعْتَكَرَتْ لها مَدْرِيَّةٌ

يعني القرون.
ومَدَرْتُ الحوضَ أمْدُرُهُ، أي أصلحته بالمَدَرِ.
والمَمْدَرَةُ بالفتح: الموضع الذي يأخذ منه المَدَرُ، فتُمْدَرُ به الحياض، أي تُسَدُّ خَصاصُ ما بين حجارتها.
ورجلٌ أمْدَرُ بيِّن المَدَرِ، إذا كان منتفخ الجنْبَين.
والأمْدَرُ من الضباع: الذي في جسده لُمَعٌ من سَلْحِهِ.
ويقال لَوْنٌ له.

بطس (العباب الزاخر) [0]


الفَرّاءُ: بِطْيَاسُ: اسم موضع على بناء الجريال؛ قال: كأنه أعجمي. قال الأزهري: قرأتُ هذا في كتاب غير مسموع، ولا أدري أبِطياسٌ هو أم نطياس -بالنون- وأيَّ ذلك فهو أعجمي. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: هو بطياس- بالباء-، وهو اسم قرية على باب حلب.

الْحَاضِرَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم الْحُضُور وحاضرة الشَّيْء الْقَرِيبَة مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {واسألهم عَن الْقرْيَة الَّتِي كَانَت حَاضِرَة الْبَحْر} وَخلاف الْبَادِيَة وَهِي المدن والقرى والريف وَالتِّجَارَة الْحَاضِرَة مَا يُبَاع نَقْدا يدا بيد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَّا أَن تكون تِجَارَة حَاضِرَة تديرونها بَيْنكُم} (ج) حواضر 

القرنوة (المعجم الوسيط) [0]


 عشبة خضراء غبراء على سَاق يضْرب وَرقهَا إِلَى الْحمرَة لَهَا ثَمَرَة كالسنبلة وَهِي مرّة يدبغ بهَا الاساقي وقرون تنْبت أكبر من قُرُون الدجر فِيهَا حب أكبر من الحمص فَإِذا جش خرج أصفر فيطبخ كَمَا تطبخ الهريسة فيؤكل ويدخر للشتاء 

الثأد (المعجم الوسيط) [0]


 القر والندى وَالثَّرَى والنبات الناعم الغض 

المدبج (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي مصطلح الحَدِيث) رِوَايَة الأقران سنا وسندا 

الدبيقية (المعجم الوسيط) [0]


 ثِيَاب تنْسب إِلَى دبيق (قَرْيَة بِمصْر) 

أذعن (المعجم الوسيط) [0]


 انْقَادَ وسلس وَيُقَال أذعن بِالْحَقِّ أقرّ بِهِ 

تسأسأت (المعجم الوسيط) [0]


الْأُمُور اخْتلفت وَفُلَان بحقي أقرّ بِهِ بعد إِنْكَاره 

صحف (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَلِمَة كتبهَا أَو قَرَأَهَا على غير صِحَّتهَا لاشتباه فِي الْحُرُوف 

الضامنة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا اشْتَمَلت عَلَيْهِ الْقرْيَة من النخيل وَنَحْوه (ج) ضوامن 

أَقرَأ (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم تَفْضِيل من قَرَأَ أَي أَجود قِرَاءَة 

الموقور (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال شَيْء موقور إِذا كَانَ فِيهِ وقرات هزمات 

أقرّ (المعجم الوسيط) [0]


 دخل فِي القر وَسكن وانقاد وَمِنْه الحَدِيث (أَنه استصعب ثمَّ ارْفض وَأقر) وبالحق وَله اعْترف بِهِ وأثبته وَيُقَال أقرّ على نَفسه بالذنب وَالشَّيْء فِي الْمَكَان ثبته فِيهِ وَالْعَامِل على الْعَمَل رَضِي عمله وأثبته والرأي رضيه وأمضاه وَالله عينه أعطَاهُ وأرضاه 

قله (لسان العرب) [0]


القَلَهُ: لغة في القَرَه.
وقَلَهى وقَلَهِيَّا، كلاها: موضع.

سمهط (العباب الزاخر) [0]


سُمْهُوْطُ: قرية كبيرة غربي نيل مصر على الشط.

العنقاش (المعجم الوسيط) [0]


 الوغد اللَّئِيم وَالَّذِي يطوف فِي الْقرى يَبِيع الْأَشْيَاء 

الكورة (المعجم الوسيط) [0]


 الصقع والبقعة الَّتِي يجْتَمع فِيهَا قرى ومحال (ج) كور 

الناصرة (المعجم الوسيط) [0]


 قَرْيَة بالجليل من فلسطين ينْسب إِلَيْهَا الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام 

النضيل (المعجم الوسيط) [0]


 القرين فِي الرماء يُقَال فلَان نضيلي يراميني ويسابقني 

أخذم (المعجم الوسيط) [0]


 أقرّ بالذل وَسكن وَالشرَاب أسكر والنعل أصلح شسعها 

وحد (المعجم الوسيط) [0]


 الله سُبْحَانَهُ أقرّ وآمن بِأَنَّهُ وَاحِد وَالشَّيْء جعله وَاحِدًا 

أزح (الصّحّاح في اللغة) [0]


أَزَحَ الرجلُ يَأْزِحُ أُزوحاً، إذا تَقَبَّضَ ودنا بعضه من بعضٍ.
وقال أبو عمرو: أَزَحَ أي تَخَلَّفَ.
والأَزوحُ: المُتخلِّفُ.
وقال الغَنويّ: الأزوحُ من الرجال الذي يَستأْخِرُ عن المكارِم. قال: والأنوحُ مثلُه.
وأنشد:
قَرى ما قَرى للضِرْسِ بَيْنَ الَّلهازم      أزوح أَنوحٌ لا يَهَشُّ إلى الـنَّـدى

قرأ (لسان العرب) [0]


القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه. قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ، الأَخيرة عن الزجاج، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً، الأُولى عن اللحياني، فهو مَقْرُوءٌ. أَبو إِسحق النحوي: يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه، صلى اللّه عليه وسلم، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها.
وقوله تعالى: إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ. قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك، فأَما قوله: هُنَّ الحَرائِرُ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ، * سُودُ المَحاجِرِ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا . . . أكمل المادة يَقْرَأْنَ السُّوَر، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ: تُنْبِتُ بالدُّهْن، وقِراءة منْ قرأَ: يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ.
وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً: جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض.
ومنه قولهم: ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد، وأَنشد: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال: قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين. قال، وفيه قول آخر: لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه.
ومعنى قَرَأْتُ القُرآن: لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته.
وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين، وكان يقول: القُران اسم، وليس بمهموز، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ. قال وقال إِسمعيل: قَرأْتُ على شِبْل، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم.وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ: كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير.
وفي الحديث: أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ. قال ابن الأَثير: قيل أَراد من جماعة مخصوصين، أَو في وقت من الأَوقات، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه. قال: ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ.
ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين.
وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً.
ومنه قيل: فلان المُقْرِئُ. قال سيبويه: قَرَأَ واقْتَرأَ، بمعنى، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
وصحيفةٌ مقْرُوءة، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك، وهو القياس.
وحكى أَبو زيد: صحيفة مَقْرِيَّةٌ، وهو نادر إِلا في لغة من قال قَرَيْتُ.
وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً، ومنه سمي القرآن.
وأَقْرَأَه القُرآنَ، فهو مُقْرِئٌ.
وقال ابن الأَثير: تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن، والأَصل في هذه اللفظة الجمع، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه.
وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ. قال: وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه، وعلى القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً.
والاقْتِراءُ: افتِعالٌ من القِراءة. قال: وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً، فيقال: قُرانٌ، وقَرَيْتُ، وقارٍ، ونحو ذلك من التصريف.
وفي الحديث: أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه.
وكان المنافقون في عَصْر النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بهذه الصفة.
وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً، بغير هاء: دارَسه.
واسْتَقْرَأَه: طلب إليه أَن يَقْرَأَ.
ورُوِيَ عن ابن مسعود: تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره. قال ابن سيده: وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة.وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ: إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ، أَو هي أَطْولُ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة. قال الخطابيُّ: هكذا رواه ابن هاشم، وأَكثر الروايات: إِن كانت لَتُوازي.
ورجل قَرَّاءٌ: حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين، ولا يُكَسَّرُ.
وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر، ثم قال في آخره: وما كان ربُّكَ نَسِيّاً، معناه: أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم.
ومعنى قوله: وما كان ربُّك نَسِيّاً، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها، أَو تُسْمِعُها نفْسَك، يكتبها الملكان، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها.
والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه: الناسِكُ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ.
وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ، وفي الصحاح قال الفرّاءُ: أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ: بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ، وتَسْتَبِي، * بالحُسْنِ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ: يكون من القِراءة جمع قارئٍ، ولا يكون من التَّنَسُّك(1) (1 قوله «ولا يكون من التنسك» عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك، بدون لا.)، وهو أَحسن. قال ابن بري: صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله: ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ، مَوْدُونةٍ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ: مُلَيَّنةٌ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه.
وجمع القُرّاء: قُرَّاؤُون وقَرائِئُ(2) (2 قوله «وقرائئ» كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل.)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ. الفرَّاء، يقال: رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ.
وتَقَرَّأَ: تَفَقَّه.وتَقَرَّأَ: تَنَسَّكَ.
ويقال: قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً.
وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً، في هذا المعنى.
وقال بعضهم: قَرَأْتُ : تَفَقَّهْتُ.
ويقال: أَقْرَأْتُ في الشِّعر، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله. ابن بُزُرْجَ: هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا.وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه: أَبلَغه.
وفي الحديث: إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ. يقال: أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه.
وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول: أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه.
والقَرْءُ: الوَقْتُ. قال الشاعر: إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ.
ويقال للحُمَّى: قَرْءٌ، وللغائب: قَرْءٌ، وللبعِيد: قَرْءٌ.
والقَرْءُ والقُرْءُ: الحَيْضُ، والطُّهرُ ضِدّ.
وذلك أَنَّ القَرْء الوقت، فقد يكون للحَيْض والطُّهر. قال أَبو عبيد: القَرْءُ يصلح للحيض والطهر. قال: وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ.
والجمع: أَقْراء.
وفي الحديث: دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ.
وقُروءٌ، على فُعُول، وأَقْرُؤٌ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً. قال: اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول.
وفي التنزيل: ثلاثة قُرُوء، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء، كما قالوا خمسة كِلاب، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب.
وكقوله: خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ.
وقال الأَعشى: مُوَرَّثةً مالاً، وفي الحَيِّ رِفعْةً، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى: ثلاثةَ قُرُوء، قال: جاء هذا على غير قياس، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ.
ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ. قال أَبو حاتم: والنحويون قالوا في قوله تعالى: ثلاثةَ قُروء. أَراد ثلاثةً من القُروء. أَبو عبيد: الأَقْراءُ: الحِيَضُ، والأَقْراء: الأَطْهار، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ، في الأَمرين جميعاً، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء. قال الشافعي رضي اللّه عنه: القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً. قال: ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَنَّ اللّه، عز وجل، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء: الأَطْهار.
وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه، وهي حائضٌ، فاسْتَفْتَى عُمرُ، رضي اللّه عنه، النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فيما فَعَلَ، فقال: مُرْه فَلْيُراجِعْها، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ.
وقال أَبو إِسحق: الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ، في اللغة، الجَمْعُ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ، فهو جَمَعـْتُ، وقَرَأْتُ القُرآنَ: لَفَظْتُ به مَجْموعاً، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر.
وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما قالا: الأَقْراء والقُرُوء: الأَطْهار.
وحَقَّقَ هذا اللفظَ، من كلام العرب، قولُ الأَعشى: لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ.
ويقال: قَرَأَتِ المرأَةُ: طَهُرت، وقَرأَتْ: حاضَتْ. قال حُمَيْدٌ: أَراها غُلامانا الخَلا، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال: لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً. قال الأَزهريُّ: وأَهلُ العِراق يقولون: القَرْءُ: الحَيْضُ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم: دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ.
وقال الكسائي والفَرّاء معاً: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، فهي مُقْرِئٌ .
وقال الفرّاء: أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ.
وقال الأخفش: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ. قال ابن الأَثير: قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً، فالمُفْردة، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ، وهو من الأَضْداد، يقع على الطهر، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز، ويقع على الحيض، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن، لأَن لكل منهما وقتاً.
وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت.
وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ.
وأَقْرَأَتِ المرأَةُ، وهي مُقْرِئٌ: حاضَتْ وطَهُرَتْ.
وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ.
والمُقَرَّأَةُ: التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها. قال أَبو عمرو بن العَلاءِ: دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ.
وقُرئَتِ المرأَةُ: حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها.
وقال الأَخفش: أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ، فإِذا حاضت قلت: قَرَأَتْ، بلا أَلف. يقال: قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن.
والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ.
وقال بعضهم: ما بين الحَيْضَتَيْن.
وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ: لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره، واحدها قَرْءٌ، بالفتح.
وقال الزمخشري، أَو غيره: أَقْراءُ الشِّعْر: قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها. الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها.
وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ: حَمَلَتْ. قال: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ، بغير هاء، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ: ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً، وقال اللحياني: معناه ما طَرَحَتْ.
وقَرَأَتِ الناقةُ: وَلَدت.
وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ: اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها؛ وهي في قِرْوتها، على غير قياس، والقِياسُ قِرْأَتها.
وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه قال يقال: ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ. قال بعضهم: لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ.
وقال بعضهم: ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل. ابن شميل: ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ(1) قرأ: القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه. . (1 قوله «غير قرء» هي في التهذيب بهذا الضبط.) ، وقُرْءُ الناقةِ: ضَبَعَتُها.
وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف.
وقَرْءُ الفَرَسِ: أَيامُ وداقِها، أَو أَيام سِفادِها، والجمع أَقْراءٌ.واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا. أبو عبيدة: ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها، فهي في قُرُوئها، وأَقْرائِها.وأَقْرأَتِ النُّجوم: حانَ مغِيبها.
وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً: تأَخَّر مَطَرُها.
وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ: هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها.
والقارئُ: الوَقْتُ.
وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ: كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ، * إِذا هَبْتْ، لقارئِها، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها.
والعَقْرُ: مَوضِعٌ بعَيْنِه.
وشَلِيلٌ: جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ.
ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح: لوَقْتِ هُبُوبِها، وهو من باب الكاهِل والغارِب، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد.
وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك، قيل: دنا، وقيل: اسْتَأْخَر.
وفي الصحاح: وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ: دَنَتْ.
وقال بعضهم: أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته؟ وأَقْرَأَ من أَهْله: دَنا.
وأَقرأَ من سَفَرِه: رَجَعَ.
وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ.
والقِرْأَةُ، بالكسر، مثل القِرْعةِ: الوَباءُ.
وقِرْأَةُ البِلاد: وَباؤُها. قال الأَصمعي: إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد، وقِرْءُ البلاد. فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها، وهو نوع من القياس، فأَما إِغرابُ أبي عبيد، وظَنُّه إِياه لغة، فَخَطأٌ.
وفي الصحاح: أَن قولهم قِرةٌ، بغير همز، معناه: أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد.

قرن (الصّحّاح في اللغة) [0]


القَرْنُ للثَور وغيره.
والقَرْنُ: الخُصلةُ من الشَعر.
ويقال: للمرأة قَرنانِ، أي ضفيرتان.
والقَرْنُ: جُبَيلٌ صغير منفرد.
والقَرنُ: حَلْبَةٌ من عَرَقٍ، والجمع القُرونُ.
وأنشد الأصمعي:
تُسَنُّ على سنابكها القُرونُ      تُضَمَّرُ بالأصائِلِ كـلِّ يومٍ

يقال: حلبنا الفرسَ قَرْناً أو قَرْنَيْنِ، أي عرّقناه.
والقَرْنُ: ثمانون سنة، ويقال ثلاثون سنة.
والقَرْنُ: مِثلك في السِنّ. تقول: هو على قَرْني، أي على سنّي.
والقَرْنُ من الناس: أهل زمانٍ واحدٍ. قال:
وخُلِّفْتَ في قَرْنِ فأنت غريبُ      إذا ذهب القَرْنُ الذي أنت فيهم

والقَرْنُ أيضاً: العَفَلَةُ الصغيرة.
والقَرْنُ: قَرْنُ الهودج. قال حاجبٌ المازنيّ:
وزَيَّنَّ الأشـلَّةَ بـالـسُـدولِ      كَسَوْنَ الفارسـيَّةَ كـلَّ قَـرْنٍ


والقَرْنُ: جانب الرأس، ويقال: منه سمّي ذو القَرْنَيْنِ لأنَّه دعا قومه إلى الله تعالى فضربوه على . . . أكمل المادة قَرْنَيْهِ.
والقَرْنانِ: منارتان تُبنَيان على رأس البئر ويوضع فوقهما خشبةٌ فتعلَّق البكرة فيها.
وقَرْنُ الشمس: أعلاها.
وأوَل ما يبدو منها في الطُلوع.
والقَرَنُ بالتحريك: الجَعْبة.
والقَرَنُ أيضاً: السيف والنَبل.
ورجلٌ قارِنٌ: معه سيفٌ ونَبْلٌ.
والقَرَنُ: حبلٌ يقرَن به البعيران. قال جرير:
أنّي لدى الباب كالمشدود في القَرَنِ      أبْلِغْ أبا مِسْمَعٍ إن كـنـتَ لاقـيَهُ

والأقْرانُ: الحبال، عن ابن السكيت.
والقَرَنُ: البعير المقرونُ بآخرَ.
والقَرَنُ: مصدر قولك رجلٌ أقْرَنُ بيِّن القَرَنِ، وهو المَقْرونُ الحاجبين.
والقِرْنُ بالكسر: كفؤك في الشجاعة.
والقُرْنَةُ بالضم: الطرف الشاخص من كلِّ شيء. يقال: قُرْنَةُ الجبلِ، وقُرْنَةُ النَصْلِ، وقُرْنَةُ الرحمِ، لإحدى شعبتيها.
وقَرَنَ بين الحجِّ والعمرة قِراناً، بالكسر.
وقَرَنْتُ البعيرين أقْرُنُهُما قَرْناً، إذا جمعتَهما في حَبلٍ واحدٍ، وذلك الحبل يسمى القِرانُ.
وقَرَنَ الفرسُ يَقْرُنُ، إذا وقعت حوافر رجليه مواقع حوافر يديه، يَقْرُنُ بالضم في جميع ذلك.
وقَرَنْتُ الشيء بالشيء: وصلتُه به.
وقُرِّنت الأسارى في الحبال، شُدِّد للكثرة. قال الله تعالى: "مُقَرَّنينَ في الأصْفادِ".
واقْتَرَنَ الشيء بغيره.
وقارَنْتُهُ قِراناً: صاحَبْتُهُ؛ ومنه قِرانُ الكواكب.
والقِرانُ: الجمع بين الحج والعمرة.
والقِرانُ: أن تَقْرُنَ بين تمرتين تأكلهما. الأصمعي: القِرانُ: النَبْل المستوية من عمل رجلٍ واحد. قال: ويقال للقوم إذا تناضلوا: اذكروا القِرانَ، أي والوا بين سهمين سهمين.
وأقْرَنَ الرجلُ، إذا رفعَ رأس رمحه لئلاَّ يصيب من قُدّامَهُ.
وأقْرَنَ الدُمَّل: حان أن يتفقّأ.
وأقْرَنَ الدم في العرق واسْتَقْرَنَ، أي كثُر وتَبَيَّغَ.
وأقْرَنَ له، أي أطاقه وقوِيَ عليه. قال الله تعالى: "وما كُنَّا له مُقْرنين"، أي مطيقين.
والمُقْرِنُ أيضاً: الذي قد غلبته ضَيعته، تكون له إبلٌ وغنمٌ ولا مُعين له عليها، أو يكون يسقي إبله ولا ذائد له يذودها.
والقَرينُ: المصاحِبُ.
وقَرينَةُ الرجل: امرأتُهُ.
وقولهم: إذا جاذبته قرينتُه بَهَرها، أي إذا قُرِنَتْ به الشديدةُ أطاقَها وغلبَها.
ودُورٌ قَرائِنُ، إذا كان يستقبل بعضُها بعضاً.
ويقال: أسْمَحَتْ قَرينُهُ وقَرونُهُ، وقَرونَتُهُ وقَرينَتُهُ، أي ذلّتْ نفسه وتابَعْته على الأمر.
والقَرونُ: الناقة التي تجمع بين مِحلَبَين.
والقَرونُ من الدوابّ: الذي يعرق سريعاً.
والقَرونُ: الذي تقع حوافرُ رجليه مواقع حوافر يديه.
وكذلك الناقة التي تَقْرُنُ ركبتيها إذا بركت.
والقَرونُ: التي يُجمع خِلفاها القادِمان والآخِران فيتدانيان.
والقَرونُ: الذي يجمع بين تمرتين في الأكل. يقال: أبَرَماً قَروناً.
والقارونُ: الوَجُّ.
وسقاءٌ قَرْنَوِيٌّ ومُقْرَنًى مقصورٌ: دبغ بالقَرْنُوَةِ قال ابن السكيت: هي عُشبةٌ تَنبُت في ألوية الرمل ودَكادِكه تَنبتُ صُعُداً، ورقها أُغَيْبِرُ يشبه ورقَ الحَنْدَقوق.

وقز (لسان العرب) [0]


الأَزهري: قرأْتُ في نوادر أَبي عمرو: المُتَوَقِّزُ الذي لا يكاد ينام يَتَقَلَّبُ.

سبس (العباب الزاخر) [0]


سابُس- مثال كابُل-: من قُرى واسِط.
ونَهَرُ سابُسَ مضاف إليها.

عجلف (العباب الزاخر) [0]


قيل: إن اسم النملة المذكورة في القرآن: عَيْجَلُوْفُ، وقيل غير ذلك، والله أعلم.

كثدُمُّلٌ (القاموس المحيط) [0]


كثدُمُّلٌ، كصُفُرُّقٍ: جَبَلٌ وَسْطَ بَحْرِ اليَمنِ بِإزاءِ قَرْيَةِ الوَصْم.

الحفراة (المعجم الوسيط) [0]


 المذراة والفأس وشجرة لَهَا قُرُون وَشَوْك وزهرة بَيْضَاء وَلَا تكون إِلَّا فِي الأَرْض الغليظة 

الخروب (المعجم الوسيط) [0]


 شجر مثمر من الفصيلة القرنية ثماره قُرُون تُؤْكَل وتعلفها الْمَاشِيَة 

رتبه (المعجم الوسيط) [0]


 أثْبته وَأقرهُ وَجعله فِي مرتبته وَيُقَال رتب الطَّلَائِع فِي الْمَرَاتِب والمراقب 

المصماد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال نَاقَة مصماد قَوِيَّة على احْتِمَال القر والجدب (ج) مصاميد 

استظهر (المعجم الوسيط) [0]


 بِهِ اسْتَعَانَ وللشيء احتاط وَالشَّيْء حفظه وقرأه حفظا بِلَا كتاب 

العاتم (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال أَتَانَا ضيف عاتم بطيء ممس وقرى عاتم بطيء 

الوَقْرُ (القاموس المحيط) [0]


الوَقْرُ: ثِقَلٌ في الأُذُنِ، أو ذَهابُ السَّمْعِ كُلِّهِ،
وقَد وقَرَ، كَوَعَدَ ووَجِلَ، ومَصْدَرُهُ: وَقْرٌ، بالفتح، والقِياسُ بالتحريك.
ووُقِرَ، كعُنِيَ، ووَقَرَها اللّهُ يَقِرُها، وبالكسرِ: الحِمْلُ الثَّقيلُ، أو أعَمُّ
ج: أوقارٌ، وأوقَرَ الدَابَّةَ إِيقاراً وَقِرَةً.
ودابَّةٌ وَقْرَى:مُوقَرَةٌ.
ورجُلٌ مُوقَرٌ: ذُو وِقْرٍ.
ونخلةٌ مُوقِرَة ومُوقَرَةٌ ومُوقِرٌ ومُوَقَّرَةٌ ومِيقارٌ ومُوقَرٌ، بفتح القاف: شاذٌّ ج: مَواقِرُ.
واسْتَوْقَرَ وِقْرَهُ طَعاماً: أخَذَهُ،
و~ الإِبِلُ: سَمِنَتْ.
والوَقارُ، كسَحابٍ: الرَّزَانَةُ، ولَقَبُ زكرياءَ بنِ يحيى المِصْرِي.
وكشَدَّادٍ: ابنُ الحُسينِ الكِلاَبِيُّ، وهُما مُحدِّثانِ.
ووَقُر، ككرُمَ، وَقارَةً ووَقاراً،
ووَقَرَ يَقِرُ قِرَةً،
وتَوَقَّرَ واتَّقَرَ: رَزُنَ.
والتَّيْقُورُ: الوَقارُ، فَيْعُولٌ منه، والتاءُ مُبْدَلَةٌ من وَاوٍ.
ورجلٌ وَقَارٌ ووَقُورٌ ووَقُرٌ، كنَدُسٍ، وهي وَقُورٌ.
ووَقَرَ، كوَعَدَ، وَقْراً . . . أكمل المادة ووُقُورَةً: جَلَسَ.
والتَّوقِيرُ: التَّبْجِيلُ، وتَسْكينُ الدَّابَّةِ، والتَّجرِيحُ، والتَّزْيِينُ، وأنْ تُصَيِّرَ له وَقَرَاتٍ، أي: آثاراً.
والوَقْرُ: الصَّدْعُ في السَّاقِ، وكالوَكْتَةِ أوِ الهَزْمَةِ تكونُ في الحَجَرِ والعَينِ والعَظْمِ،
كالوَقْرَةِ.
وأوْقَرَ اللّهُ الدابَّةَ: أصابَها بِوَقْرَةٍ،
ووُقِرَ العَظْمُ، كعُنِيَ، فهو مَوْقُورٌ ووَقِيرٌ، وقد وَقَرَهُ، كوَعَدَهُ.
والوَقِيرُ: النُّقْرَةُ العظيمةُ في الصَّخْرَة تُمْسِكُ الماءَ،
كالوَقِيْرَةِ، و القَطيعُ من الغَنَمِ، أو صِغارُها، أو خَمْسُ مِئَةٍ منها، أو عامٌّ، أو الغَنَمُ بكَلْبِها وحِمارِها ورَاعِيها
كالقِرَةِ، وع، أو جبلٌ.
والوَقَرِيُّ، محرَّكةً: راعي الوَقيرِ، أو مُقْتَنِي الشَّاءِ، وصاحبُ الحَميرِ، وساكِنو المِصْرِ.
والقِرَةُ، كعِدَةٍ: العِيالُ، والثِقَلُ، والشيخ الكبيرُ، ووقْتُ المَرَضِ، والشَّاءُ، والمالُ.
وفَقِيرٌ وقِيرٌ: تَشْبيهٌ بِصِغار الشاءِ، أو إِتْباعٌ.
والمُوَقَّرُ، كمُعَظَّمٍ: المُجَرَّبُ العاقِلُ قد حَنَّكَتْهُ الدُّهورُ،
وع بالبَلْقاءِ من عَمَلِ دِمَشْقَ.
ووُقُرٌ، بضمتين: ع.
وفي صَدْرِهِ وَقْرٌ، أي: وَغْرٌ.
والمَوْقِرُ، كمَجْلِسٍ: المَوْضِعُ السَّهْلُ عِندَ سَفْحِ الجَبَلِ.
وواقِرَةُ: ع.

ملهم (لسان العرب) [0]


التهذيب في الرباعي: مَلْهَم قَرْية باليمامة؛ قال ابن بري: هي لبَني يَشْكُرَ وأَخلاطٍ من بَكْرِ وائل.
والمِلْهَمُ: الكثيرُ الأَكْلِ. الجوهري في ترجمة لهم: ومَلْهَم، بالفتح، موضع وهي أرض كثيرة النخل؛ قال جرير وشبَّه ما على الهوادج من الرَّقْم بالبُسْر اليانِع لحمرته وصُفْرته:كأنَّ حُمولَ الحَيِّ زُلْنَ بِيانِعٍ من الوارِدِ البَطْحاءِ من نَخْلِ مَلْهَما ويومُ مَلْهم: حَرْبٌ لبني تميم وحنيفة. ابن سيده: ومَلْهم أَرض؛ قال طرفة: يَظَلُّ نِساءُ الحَيّ يَعْكُفْنَ حَوْله، يَقُلْنَ عَسِيبٌ من سَرارَةِ مَلْهما ومَلْهم وقُرّانُ: قريتان من قُرَى اليمامة معروفتان.

ثرنط (لسان العرب) [0]


قال الأَزهري: قرأْت بخط أَبي الهيثم لابن بزرج: اثْرَنْطَأَ أَي حَمُقَ.

رضد (لسان العرب) [0]


الأَزهري: قرأْت في نوادر الأَعرابي رضَدْت المتاح فارتَضَد ورَضَمْتُه فارتَضَم إِذا نَضَدْته.

باشتانُ (القاموس المحيط) [0]


باشتانُ: ة بِنَيْسابورَ.
وابنُ البَشْتَنِيِّ: هِشامُ بنُ محمدٍ، من قَرْيةٍ بقُرْطُبَةَ.

البوري (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَارِي وَنَوع من السّمك مَنْسُوب إِلَى بورة وَهِي قَرْيَة كَانَت بِمصْر بَين تنيس ودمياط 

الحضب (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَطب وَبِه قَرَأَ ابْن عَبَّاس / حضب جَهَنَّم / وكل مَا هيجت بِهِ النَّار وَأوقدت بِهِ 

المزلفة (المعجم الوسيط) [0]


 كل قَرْيَة بَين الْبر والريف (ج) مزالف والمزالف فِي الْحجاز كالمخاليف فِي الْيمن وَهِي الكور 

السلوقي (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَنْسُوب إِلَى (سلوق) قَرْيَة تنْسب إِلَيْهَا الْكلاب الْجِيَاد والدروع الجيدة 

تطارد (المعجم الوسيط) [0]


الأقران وَغَيرهم فِي الْحَرْب وَنَحْوهَا طارد بَعضهم بَعْضًا وَالشَّيْء اطرد وتابع 

الأعقف (المعجم الوسيط) [0]


 المنحنى المعوج يُقَال عود أعقف وظبي أعقف الْقُرُون (ج) عقف