المصادر:  


قدر (المعجم الوسيط) [50]


 عَلَيْهِ قدارة تمكن مِنْهُ وَالشَّيْء قدرا بَين مِقْدَاره وَيُقَال قدر فلَانا عظمه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا قدرُوا الله حق قدره} وَجعله بِقدر وَيُقَال قدر الْأَمر دبره وفكر فِي تسويته وَالشَّيْء بالشَّيْء قاسه بِهِ وَجعله على مِقْدَاره وَالله الْأَمر على فلَان جعله لَهُ وَحكم بِهِ عَلَيْهِ والرزق عَلَيْهِ ضيقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأما إِذا مَا ابتلاه فَقدر عَلَيْهِ رزقه} وَاللَّحم طبخه فِي الْقدر قدر:  الشَّيْء قدرا قصر يُقَال قدر الرجل وَقدر الْعُنُق وَالْفرس وَقعت رِجْلَاهُ موقع يَدَيْهِ فَهُوَ أقدر وَهِي قدراء (ج) قدر 

القَدَرُ (القاموس المحيط) [50]


القَدَرُ، محرَّكةً: القَضاءُ، والحُكْمُ، ومَبْلَغُ الشيءِ، ويُضَمُّ،
كالمِقْدارِ، والطاقةُ، كالقَدْرِ فيهما
ج: أقْدارٌ.
والقَدَرِيَّةُ: جاحِدُو القَدَرِ. اللّهُ تعالى ذلك عليه يَقْدُرُهُ ويَقْدِرُهُ قَدْراً وقَدَّرَهُ عليه وله.
واسْتَقْدَرَ اللّهَ خَيْراً: سألَهُ أن يَقْدِرَ له به.
وقَدَرَ الرِّزْقَ: قَسَمَهُ.
والقَدْرُ: الغِنَى، واليَسارُ، والقوةُ،
كالقُدْرَةِ والمَقْدُرَةِ، مُثَلَّثَةَ الدال،
والمقْدارِ والقَدارَةِ والقُدورَةِ والقُدورِ، بضمهما،
والقِدْرانِ، بالكسر،
والقَدَارِ، ويكسرُ،
والاقْتِدارِ.
والفِعلُ، كضَرَبَ ونَصَرَ وفَرِحَ، وهو قادرٌ وقَديرٌ، وأقْدَرَهُ اللّهُ تعالى عليه، والتَّضْيِيقُ،
كالتَّقْديرِ والطَّبْخُ، وفِعْلُهُما كضَرَبَ وَنَصَرَ، والتعظيمُ، وتَدْبيرُ الأمرِ، قَدَرَهُ يَقْدِرُهُ، وقِياسُ الشيءِ بالشيءِ، والوَسَطُ . . . أكمل المادة من الرِّحالِ والسُّرُوجِ، ورأسُ الكتِفِ، وبالتحريكِ: قِصَرُ العُنُقِ، قَدِرَ كفرِحَ، فهو أقْدَرُ. والأَقْدَرُ: فرسٌ إذا سارَ، وقَعَتْ رِجلاهُ مَواقِعَ يَدَيْهِ، أو الذي يَضَعُ رجليه حيثُ ينبغي.
والقِدْرُ، بالكسر: م، أُنْثَى، أو يُؤَنَّثُ
ج: قُدورٌ.
والقَديرُ والقادرُ: ما يُطْبَخُ في القِدْرِ. الرَّبْعَةُ من الناسِ، والطَّبَّاخُ، أو الجَزَّارُ، والطابخُ في القِدْرِ،
كالمُقْتَدِرِ، وابنُ سالفٍ عاقِرُ الناقةِ، وابنُ عَمْرِو بنِ ضُبَيْعَةَ رئيسُ رَبيعَةَ، والثُّعْبَانُ العظيمُ.
وكسَحابٍ: ع.
والمُقْتَدِرُ: الوَسَطُ من كلِّ شيءٍ.
وبنُو قَدْراءَ: المَياسيرُ.
والقَدَرَةُ، بالتحريك: القارُورَةُ الصغيرةُ.
وقادَرْتُهُ: قايَسْتُهُ، وفَعَلْتُ مِثْلَ فِعْلِهِ.
والتَّقْديرُ: التَّرْوِيَةُ، والتَّفْكيرُ في تَسْوِيَةِ أمرٍ.
وتَقَدَّرَ: تَهَيَّأَ.
و{ما قَدَرُوا اللّهَ حَقَّ قَدْرِهِ}: ما عَظَّمُوه حَقَّ تَعْظيمهِ.
وقَدَرْتُ الثَّوْبَ فانْقَدَرَ: جاءَ على المِقْدارِ.
وبَيْنَنَا ليلةٌ قادِرةٌ: هَيِّنَةُ السَّيْرِ، لا تَعَبَ فيها.
وقَيْدَارُ: اسمٌ.
والقَدْراءُ: الاذُنُ ليستْ بِصَغيرَةٍ ولا كبيرةٍ.
وكَمْ قَدَرَةُ نَخْلِكَ، محركةً،
وغُرِسَ على القَدَرَةِ، وهي أن يُغْرَسَ على حَدٍّ مَعلومٍ بينَ كلِّ نَخْلَتَيْنِ.
وقَدَّرَهُ تَقديراً: جَعَلَهُ قَدَرِيًّا. ودارٌ مُقادَرَةٌ، بفتح الدال: ضَيِّقَةٌ.
وقَدَرْتُه أقْدِرُهُ قَدَارَةً: هَيَّأْتُ، وَوَقَّتُّ.

قدر (الصّحّاح في اللغة) [50]


قَدْرُ الشيءِ: مبْلَغُهُ. الله وقَدْرُهُ بمعنًى، وهو في الأصل مصدر.
وقال الله تعالى: "ما قَدَرُوا الله حَقَّ قَدْرِهِ"، أي ما عظَّموا الله حقَّ تعظيمه. والقَدْرُ أيضاً: ما يُقَدِّرُهُ الله عزّ وجلّ من القضاء.
وأنشد الأخفش:
وللأمرِ يأتي المرءَ من حيث لا يدري      ألا يا لِقومي لـلـنـوائبِ والـقَـدْرِ

ويقال: مالي عليه مَقْدَرَةٌ ومَقْدِرَةٌ ومَقْدُرَةٌ، أي قُدْرَةٌ. قولهم: المَقْدُرَةُ تُذهب الحفيظة.
ورجلٌ ذو قُدْرَةٍ، أي ذو يسارٍ. الشيءَ أقْدُرُهُ وأقدِرُهُ قَدْراً، من التَقْديرِ.
وفي الحديث: "إذا غُمَّ عليكم الهلالُ فاقْدُروا له"، أي أتِمُّوا ثلاثين. قال الشاعر: . . . أكمل المادة
وقَدْ قَدَرَ الرحمنُ ما هو قادِرُ      كِلا ثَقَلينا طامِعٌ في غـنـيمةٍ

أي مُقَدَّرٌ. عليه الثوبَ قَدْراً فانْقَدَرَ، أي جاء على المِقْدارِ.
ويقال: بين أرضك وأرضِ فلانٍ ليلةٌ وقادِرَةٌ، إذا كانت ليِّنةَ السيرِ، مثل قاصدُةٍ ورافِهَةٍ. على عياله قَدْراً، مثل قَتَرَ. على الإنسان رزقُهُ قَدْراً، مثل قُتِرَ. الشيءَ تَقْديراً.
ويقال: اسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً. له الشيء، أي تهيَّأ.
والاقْتِدارُ على الشيء: القُدْرَةُ عليه.
واقْتَدَرَ القومُ: طبخوا في قِدْرٍ. يقال: أتقْتَدِرونَ أم تشتوونَ? والقَديرُ: المطبوخُ في القِدْرِ. تقول منه: قَدَرَ واقْتَدَرَ، مثل طبخ واطَّبَخَ. تؤنَّث، وتصغيرها قُدَيْرٌ بلا هاء، على غير قياس.
والقَدَّارُ: الجزَّار، ويقال الطبَّاخ. القصير من الرجال. من الخيل: الذي يجاوِز حافِرُ رجليه حافِرَيْ يديه. قال رجلٌ من الأنصار:
كُمَيْتٌ لا أحـقُّ ولا شَـئيتُ      وأقْدَرُ مُشرِفُ الصَهواتِ ساطٍ

ق د ر (المصباح المنير) [50]


 قَدَرْتُ: الشيء "قَدْرا" من بابي ضرب وقتل، و "قَدَّرْتُهُ" "تَقْدِيرا" بمعنى، والاسم "القَدَرُ" بفتحتين، وقوله: "فَاقْدُرُوا له" أي قدروا عدد الشهر فكملوا شعبان ثلاثين، وقيل قدروا منازل القمر ومجراه فيها، و "قَدَرَ" الله الرزق "يَقْدِرُهُ" ، و "يقدُرُهُ" ضيقه وقرأ السبعة: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} بالكسر فهو أفصح، ولهذا قال بعضهم: الرواية في قوله: "فاقدروا له" بالكسر، و "قَدْرُ" الشيء ساكن الدال والفتح لغة: مبلغه يقال هذا "قَدْرُ" هذا، و "قَدَرُهُ" أي مماثله، ويقال ما له عندي "قَدْرٌ" ولا "قَدْرُ" أي حرمة ووقار، وقال الزمخشري: هم "قَدْرُ" مائة، و "قَدْرُ" مائة وأخذ "بِقَدْرُ" حقه، و "بِقَدَرِهِ" أي "بمِقْدَارِهِ" وهو ما يساويه وقرأ "بِقَدْرِ" الفاتحة، و "بَقِدَرِهَا" ، و "بمِقْدارِهَا" ، و "القَدَرُ" بالفتح لا غير القضاء الذي "يُقَدِّرُهُ" الله تعالى، وإذا وافق . . . أكمل المادة الشيء الشيء قيل جاء على "قَدَر" بالفتح حسب، و "القِدْرُ" آنية يطبخ فيها وهي مؤنثة ولهذا تدخل الهاء في التصغير فيقال "قُدَيْرَةٌ" وجمعها "قُدُورٌ" مثل حمل، كتاب القاف وحمول ورجل ذو "قُدْرَةٍ" ، و "مَقْدُرَةٍ" أي يسار، و "قَدَرْتُ" على الشيء "أَقْدِرُ" من باب ضرب: قويت عليه وتمكنت منه والاسم "القُدْرَةُ" والفاعل "قَادِرٌ" ، و "قَدِيرٌ" والشيء "مَقْدُورُ" عليه، والله على كلّ شيء قدير والمراد على كلّ شيء ممكن، فحذفت الصفة للعلم بها؛ لما علم أن إرادته تعالى لا تتعلق بالمستحيلات ويتعدى بالتضعيف. 

ق د ر (المصباح المنير) [50]


 قَدَرْتُ: الشيء "قَدْرا" من بابي ضرب وقتل، و "قَدَّرْتُهُ" "تَقْدِيرا" بمعنى، والاسم "القَدَرُ" بفتحتين، وقوله: "فَاقْدُرُوا له" أي قدروا عدد الشهر فكملوا شعبان ثلاثين، وقيل قدروا منازل القمر ومجراه فيها، و "قَدَرَ" الله الرزق "يَقْدِرُهُ" ، و "يقدُرُهُ" ضيقه وقرأ السبعة: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} بالكسر فهو أفصح، ولهذا قال بعضهم: الرواية في قوله: "فاقدروا له" بالكسر، و "قَدْرُ" الشيء ساكن الدال والفتح لغة: مبلغه يقال هذا "قَدْرُ" هذا، و "قَدَرُهُ" أي مماثله، ويقال ما له عندي "قَدْرٌ" ولا "قَدْرُ" أي حرمة ووقار، وقال الزمخشري: هم "قَدْرُ" مائة، و "قَدْرُ" مائة وأخذ "بِقَدْرُ" حقه، و "بِقَدَرِهِ" أي "بمِقْدَارِهِ" وهو ما يساويه وقرأ "بِقَدْرِ" الفاتحة، و "بَقِدَرِهَا" ، و "بمِقْدارِهَا" ، و "القَدَرُ" بالفتح لا غير القضاء الذي "يُقَدِّرُهُ" الله تعالى، وإذا وافق . . . أكمل المادة الشيء الشيء قيل جاء على "قَدَر" بالفتح حسب، و "القِدْرُ" آنية يطبخ فيها وهي مؤنثة ولهذا تدخل الهاء في التصغير فيقال "قُدَيْرَةٌ" وجمعها "قُدُورٌ" مثل حمل، كتاب القاف وحمول ورجل ذو "قُدْرَةٍ" ، و "مَقْدُرَةٍ" أي يسار، و "قَدَرْتُ" على الشيء "أَقْدِرُ" من باب ضرب: قويت عليه وتمكنت منه والاسم "القُدْرَةُ" والفاعل "قَادِرٌ" ، و "قَدِيرٌ" والشيء "مَقْدُورُ" عليه، والله على كلّ شيء قدير والمراد على كلّ شيء ممكن، فحذفت الصفة للعلم بها؛ لما علم أن إرادته تعالى لا تتعلق بالمستحيلات ويتعدى بالتضعيف. 

قدر (مقاييس اللغة) [50]



القاف والدال والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على مَبْلَغ الشَّيء وكُنهه ونهايته. فالقدر: مبلغُ كلِّ شيء. يقال: قَدْرُه كذا، أي مبلغُه.
وكذلك القَدَر. الشّيءَ أَقْدِرُه وأَقْدُرُه من التقدير، وقدَّرته أُقَدِّره. قضاء الله تعالى الأشياءَ على مبالغها ونهاياتها التي أرادَها لها، وهو القَدَرُ أيضاً. قال في القَدَر:
      وابْرُزْ بِبَرْزَةَ حيثُ اضطرَّكَ القَدَرُ

وقال في القَدْر بسكون الدال:
[وما صبَّ رِجلِي في حديدِ مجاشعٍ      مع القَدْرِ إلاَّ حاجةٌ لي أريدُها]

ومن الباب الأَقْدَرُ من الخيل، وهو الذي تقعُ رِجلاهُ مَوَاقِعَ يَدَيْه، كأن ذلك قدَّرَه تقديراً. قال:
وأقْدَرُ . . . أكمل المادة مُشرِفُ الصَّهَوَاتِ ساطٍ      كميتٌ لا أحَقُّ ولا شئيتُ

وقوله تعالى: ومَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ [الأنعام 91]، قال المفسرون: ما عظَّموا اللهَ حقَّ عظمته.
وهذا صحيحٌ، وتلخيصهُ أنَّهم لم يصفوه بصِفَته التي تَنْبَغِي له تعالى.وقولـه تعالى: وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ [الطلاق 7] فمعناه قُتِر.
وقياسه أنَّه أُعْطِيَ ذلك بِقَدْر يسير. الله تعالى على خليقته: إيتاؤهم بالمبلغ الذي يشاؤه ويريده، والقياس فيه وفي الذي قبلَه سواء.
ويقولون: رجلٌ ذو قُدرةٍ وذو مَقدِرة، أي يسار.
ومعناه أنه يبلُغُ بيسارِه وغِنائِه من الأُمور المبلغَ الذي يوافق إرادتَه.
ويقولون: الأقدر من الرِّجال: القصير العنُق؛ وهو القياسُ كأنَّ عُنقَه قد قُدِرت.ومما شذَّ أيضاً عن هذا القياس القِدر، وهي معروفةٌ.
والقَدِير: اللَّحمُ يُطبخ في القِدر. فيما يقولون: الجَزّار، ويقال الطَّباخ، وهو أشْبَه.ومما شذَّ أيضاً قولُهم: القُدَار: الثُّعبان العظيم وفيه نظر.

قدر (لسان العرب) [50]


القَدِيرُ والقادِرُ: من صفات الله عز وجل يكونان من القُدْرَة ويكونان من التقدير.
وقوله تعالى: إِن الله على كل شيء قدير؛ من القُدْرة، فالله عز وجل على كل شيء قدير، والله سبحانه مُقَدِّرُ كُلِّ شيء وقاضيه. ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى القادِرُ والمُقْتَدِرُ والقَدِيرُ، فالقادر اسم فاعل من قَدَرَ يَقْدِرُ، والقَدِير فعيل منه، وهو للمبالغة، والمقتدر مُفْتَعِلٌ من اقْتَدَرَ، وهو أَبلغ. التهذيب: الليث: القَدَرُ القَضاء المُوَفَّقُ. يقال: قَدَّرَ الإِله كذا تقديراً، وإِذا وافق الشيءُ الشيءَ قلت: جاءه قَدَرُه. ابن سيده: القَدْرُ والقَدَرُ القضاء والحُكْم، وهو ما يُقَدِّره . . . أكمل المادة الله عز وجل من القضاء ويحكم به من الأُمور. قال الله عز وجل: إِنا أَنزلناه في ليلة القَدْرِ؛ أَي الحُكْمِ، كما قال تعالى: فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمر حكيم؛ وأَنشد الأَخفش لهُدْبَة بنِ خَشْرَمٍ: أَلا يا لَقَوْمي للنوائبِ والقَدْرِ وللأَمْرِ يأْتي المَرءَ من حيثُ لا يَدْري وللأَرْض كم من صالح قد تَوَدَّأَتْ عليه، فَوَارَتْهُ بلَمَّاعَةٍ قَفْرِ فلا ذَا جَلالٍ هِبْنَهُ لجَلالِه، ولا ذا ضَياعٍ هُنَّ يَتْرُكْنَ للفَقْرِ تودّأَت عليه أَي استوت عليه.
واللماعة: الأَرض التي يَلْمع فيها السَّرابُ.
وقوله: فلا ذا جَلال انتصب ذا بإِضمار فعل يفسره ما بعده أَي فلا هِبْنَ ذا جَلال، وقوله: ولا ذا ضَياع منصوب بقوله يتركن.
والضَّياعُ، بفتح الضاد: الضَّيْعَةُ، والمعنى أَن المنايا لا تَغْفُلُ عن أَحد، غنيّاً كان أَو فقيراً، جَليلَ القَدْر كان أَو وضيعاً.
وقوله تعالى: ليلةُ القدر خير من أَلف شهر؛ أَي أَلف شهر ليس فيها ليلة القدر؛ وقال الفرزدق: وما صَبَّ رِجْلي في حديدِ مُجاشِعٍ، مَعَ القَدْرِ، إِلا حاجَةٌ لي أُرِيدُها والقَدَرُ: كالقَدْرِ، وجَمْعُهما جميعاً أَقْدار.
وقال اللحياني: القَدَرُ الاسم، والقَدْرُ المصدر؛ وأَنشد كُلُّ شيء حتى أَخِيكَ مَتاعُ؛ وبِقَدْرٍ تَفَرُّقٌ واجْتِماعُ وأَنشد في المفتوح: قَدَرٌ أَحَلَّكَ ذا النخيلِ، وقد أَرى، وأَبيكَ، ما لَكَ، ذُو النَّخيلِ بدارِ قال ابن سيده: هكذا أَنشده بالفتح والوزن يقبل الحركة والسكون.
وفي الحديث ذكر ليلة القدر، وهي الليلة التي تُقَدَّر فيها الأَرزاقُ وتُقْضى. قوم يَجْحَدُون القَدَرَ، مُوَلَّدةٌ. التهذيب: والقَدَرِيَّة قوم ينسبون إِلى التكذيب بما قَدَّرَ اللهُ من الأَشياء، وقال بعض متكلميهم: لا يلزمنا هذا اللَّقَبُ لأَنا ننفي القَدَرَ عن الله عز وجل ومن أَثبته فهو أَولى به، قال: وهذا تمويه منهم لأَنهم يثبتون القَدَرَ لأَنفسهم ولذلك سموا؛ وقول أَهل السنَّة إِن علم الله سبق في البشر فَعَلِم كفْرَ مَن كَفَر منهم كما عَلِم إِيمان مَن آمن، فأَثبت علمه السابق في الخلق وكتبه، وكلُّ ميسر لما خلق له وكتب عليه. قال أَبو منصور: وتقدير الله الخلق تيسيره كلاًّ منهم لما علم أَنهم صائرون إِليه من السعادة والشقاء، وذلك أَنه علم منهم قبل خلقه إِياهم، فكتب علمه الأَزليّ السابق فيهم وقَدَّره تقديراً؛ وقَدَرَ الله عليه ذلك يَقْدُرُه ويَقْدِرُه قَدْراً وقَدَراً، وقَدَّره عليه وله؛ وقوله: من أَيّ يَوْمَيَّ من الموتِ أَفِرّ: أَيَومَ لم يُقْدَرَ أَمْ يومَ قُدِرْ؟ فإِنه أَراد النون الخفيفة ثم حذفها ضرورة فبقيت الراء مفتوحة كأَنه أَراد: يُقْدَرَنْ، وأَنكر بعضهم هذا فقال: هذه النون لا تحذف إِلا لسكون ما بعدها ولا سكون ههنا بعدها؛ قال ابن جني: والذي أَراه أَنا في هذا وما علمت أَن أَحداً من أَصحابنا ولا غيرهم ذكره، ويشبه أَن يكونوا لم يذكروه للُطْفِه، هو أَنْ يكون أَصله أَيوم لم يُقْدَرْ أَم بسكون الراء للجزم، ثم أَنها جاوَرَتِ الهمزة المفتوحة وهي ساكنة، وقد أَجرت العرب الحرف الساكن إِذا جاور الحرف المتحرّك مجرى المتحرك، وذلك قولهم فيما حكاه سيبويه من قول بعض العرب: الكَماةُ والمَراة، يريدون الكَمْأَةَ والمَرْأَةَ ولكن الميم والراء لما كانتا ساكنتين، والهمزتان بعدهما مفتوحتان، صارت الفتحتان اللتان في الهمزتين كأَنهما في الراء والميم، وصارت الميم والراء كأَنهما مفتوحتان، وصارت الهمزتان لما قدّرت حركاتهما في غيرهما كأَنهما ساكنتان، فصار التقدير فيهما مَرَأْةٌ وكَمَأْةٌ، ثم خففتا فأُبدلت الهمزتان أَلفين لسكونهما وانفتاح ما قبلهما، فقالوا: مَرَاةٌ وكَماةٌ، كما قالوا في رأْس وفأْس لما خففتا: راس وفاس، وعلى هذا حمل أَبو علي قول عبد يَغُوثَ: وتَضْحَكُ مِنّي شَيْخَةٌ عَبْشَمِيَّةٌ، كَأَنْ لم تَرَا قَبْلي أَسيراً يمَانِيا قال: جاء به على أَن تقديره مخففاً كأَن لم تَرْأَ، ثم إِن الراء الساكنة لما جاورت الهمزة والهمزة متحرّكة صارت الحركة كأَنها في التقدير قبل الهمزة واللفظُ بها لم تَرَأْ، ثم أَبدل الهمزة أَلفاً لسكونها وانفتاح ما قبلها فصارت تَرا، فالأَلف على هذا التقدير بدل من الهمزة التي هي عين الفعل، واللام محذوفة للجزم على مذهب التحقيق، وقَوْلِ من قال: رَأَى يَرْأَى، وقد قيل: إِن قوله ترا، على الخفيف السائغ، إِلا أَنه أَثبت الأَلف في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قول الآخر: أَلم يأْتيك، والأَنباءُ تَنْمِي، بما لاقَتْ لَبُونُ بني زِيادِ؟ ورواه بعضهم أَلم يأْتك على ظاهر الجزْم؛ وأَنشده أَبو العباس عن أَبي عثمان عن الأَصمعي: أَلا هلَ تاكَ والأَنباءُ تَنْمِي وقوله تعالى: إِلا امرأَته قَدَّرْنا أَنها لمن الغابرين؛ قال الزجاج: المعنى علمنا أَنها لمن الغابرين، وقيل: دَبَّرنا أنها لمن الغابرين أَي الباقين في العذاب.
ويقال: اسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً، واسْتَقْدَرَ اللهَ خَيْراً سأَله أَن يَقْدُرَ له به؛ قال: فاسْتَقْدِرِ اللهَ خيراً وارضَيَنَّ به، فبَيْنَما العُسْرُ إِذ دارتْ مَياسِيرُ وفي حديث الاستخارة: اللهم إِني أَسْتَقْدِرُكَ بقُدْرَتك أَي أَطلب منك أَن تجعل لي عليه قُدْرَةً. الرزقَ يَقْدِرُهُ: قَسَمه. والقُدْرَةُ (* قوله« والقدر والقدرة إلخ» عبارة القاموس: والقدر الغنى واليسار والقوة كالقدرة والمقدرة مثلثة الدال والمقدار والقدارة والقدورة والقدور بضمهما والقدران بالكسر والقدار ويكسر والاقتدار والفعل كضرب ونصر وفرح.) والمِقْدارُ: القُوَّةُ؛ وقَدَرَ عليه يَقْدِرُ ويَقْدُرُ وقَدِرَ، بالكسر، قُدْرَةً وقَدارَةً وقُدُورَةً وقُدُوراً وقِدْراناً وقِداراً؛ هذه عن اللحياني، وفي التهذيب: قَدَراناً، واقْتَدَرَ وهو قادِرٌ وقَدِيرٌ وأَقْدَرَه اللهُ عليه، والاسم من كل ذلك المَقْدَرَة والمَقْدُرَة والمَقْدِرَةُ. ما لي عليك مَقْدُرَة ومَقْدَرَة ومَقْدِرَة أَي قُدْرَة. حديث عثمان، رضي الله عنه: إِنَّ الذَّكاة في الحَلْقِ واللَّبَّة لمن قَدَرَ (* قوله« لمن قدر» أي لمن كانت الذبيحة في يده مقدر على ايقاع الذكاة بهذين الموضعين، فاما إذا ندت البهيمة فحكمها حكم الصيد في أن مذبحه الموضع الذي أصاب السهم او السيف، كذا بهامش النهاية.) أَي لمن أَمكنه الذبْحُ فيهما، فأَما النَّادُّ والمُتَرَدِّي فأَيْنَ اتَّفَقَ من جسمهما؛ ومنه قولهم: المَقْدُِرَةُ تُذْهِبُ الحَفِيظَةَ.
والاقتدارُ على الشيء: القُدْرَةُ عليه، والقُدْرَةُ مصدر قولك قَدَرَ على الشيء قُدْرَة أَي مَلَكه، فهو قادِرٌ وقَدِيرٌ.
واقْتَدَرَ الشيءَ: جعله قَدْراً. عند مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ؛ أَي قادِرٍ. الغِنى واليَسارُ، وهو من ذلك لأَنه كُلَّه قُوَّةٌ.
وبنو قَدْراء: المَياسيرُ.
ورجل ذو قُدْرَةٍ أَي ذو يَسارٍ.
ورجل ذو مَقْدُِرَة أَي ذو يسار أَيضاً؛ وأَما من القَضاء والقَدَرِ فالمَقدَرَةُ، بالفتح، لا غير؛ قال الهُذَليّ: وما يَبْقَى على الأَيّامِ شَيءٌ، فيا عَجَباً لمَقْدَرَةِ الكتابِ وقدْرُ كل شيء ومِقْدارُه: مِقْياسُه. الشيءَ بالشيء يَقْدُرُه قَدْراً وقَدَّرَه: قاسَه.
وقادَرْتُ الرجل مُقادَرَةً إِذا قايسته وفعلت مثل فعله. التهذيب: والتقدير على وجوه من المعاني: أَحدها التروية والتفكير في تسوية أَمر وتهيئته، والثاني تقديره بعلامات يقطعه عليها، والثالث أَن تَنْوِيَ أَمراً بِعَقْدِك تقول: قَدَّرْتُ أَمر كذا وكذا أَي نويتُه وعَقَدْتُ عليه.
ويقال: قَدَرْتُ لأَمْرِ كذا أَقْدِرُ له وأَقْدُرُ قَدْراً إِذا نظرت فيه ودَبَّرْتَه وقايسته؛ ومنه قول عائشة، رضوان الله عليها: فاقْدُرُوا قَدْرَ الجاريةِ الحديثة السِّنِّ المستهيئة للنظر أَي قَدِّرُوا وقايسوا وانظروه وافْكِرُوا فيه. شمر: يقال قَدَرْتُ أَي هيأْت وقَدَرْتُ أَي أَطَقْتُ وقَدَرْتُ أَي مَلَكْتُ وقَدَرْتُ أَي وَقَّتُّ؛ قال لبيد: فَقَدَرْتُ للوِرْدِ المُغَلِّسَ غُدْوَةً، فَوَرَدْتُ قبل تَبَيُّنِ الأَلْوانِ وقال الأَعشى: فاقْدُرْ بذَرْعِكَ ببنَنا، إِن كنتَ بَوَّأْتَ القَدارَهْ بَوَّأْتَ: هَيَّأْتَ. قال أَبو عبيدة: اقْدُر بذَرْعِك بيننا أَي أَبْصِرْ واعْرِفْ قَدْرَك. عز وجل: ثم جئتَ على قَدَرٍ يا موسى؛ قيل في التفسير: على مَوْعدٍ، وقيل: على قَدَرٍ من تكليمي إِياك؛ هذا عن الزجاج. الشيءَ: دَنا له؛ قال لبيد: قلتُ: هَجِّدْنا، فقد طال السُّرَى، وقَدَرْنا إِنْ خَنى الليل غَفَلْ وقَدَر القومُ أَمرهم يَقْدِرُونه قَدْراً: دَبَّروه وقَدَرْتُ عليه الثوبَ قدراً فانْقَدَر أَي جاءَ على المِقْدار.
ويقال: بين أَرضك وأَرض فلان ليلة قادرة إِذا كانت لينة السير مثل قاصدةٍ ورافِهةٍ؛ عن يعقوب. عليه الشيءَ يَقْدِرُه ويَقْدُره قَدْراً وقَدَراً وقَدَّرَه: ضَيَّقه؛ عن اللحياني.
وفي التنزيل العزيز: على المُوسِعِ قَدَرُه وعلى المُقْتِرِ قَدَرُه؛ قال الفراء: قرئ قَدَرُه وقَدْرُه، قال: ولو نصب كان صواباً على تكرر الفعل في النية، أَي ليُعْطِ المُوسِعُ قَدْرَه والمُقْتِرُ قَدْرَه؛ وقال الأخفش: على الموسع قدره أَي طاقته؛ قال الأَزهري: وأَخبرني المنذري عن أَبي العباس في وقوله على المُقْتِر قَدَرُه وقَدْرُه، قال: التثقيل أَعلى اللغتين وأَكثر، ولذلك اختير؛ قال: واختار الأَخفش التسكين، قال: وإِنما اخترنا التثقيل لأَنه اسم، وقال الكسائي: يقرأُ بالتخفيف والتثقيل وكلٌّ صواب، وقال: قَدَرَ وهو يَقْدِر مَقْدِرة ومَقْدُرة ومَقْدَرَة وقِدْراناً وقَدَاراً وقُدْرةً، قال: كل هذا سمعناه من العرب، قال: ويَقْدُر لغة أُخرى لقوم يضمون الدال فيها، قال: وأَما قَدَرْتُ الشيء فأَنا أَقْدِرُه، خفيف، فلم أَسمعه إِلا مكسوراً، قال: وقوله: وما قَدَروا اللهَ حَقَّ قَدْرِه؛ خفيفٌ ولو ثُقِّلَ كان صواباً، وقوله: إِنَّا كلَّ شيء خلقناه بِقَدَرٍ، مُثَقَّلٌ، وقوله: فسالتْ أَوديةٌ بقدَرها؛ مُثَقَّلٌ ولو خفف كان صواباً؛ وأَنشد بيت الفرزدق أَيضاً: وما صَبَّ رِجْلِي في حَدِيدِ مُجاشِعٍ، مع القَدْر، إِلا حاجةٌ لي أُرِيدُها وقوله تعالى: فَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه؛ يفسر بالقُدرة ويفسر بالضِّيق، قال الفراء في قوله عز وجل: وذا النُّون إِذ ذهب مُغاضِباً فظنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه؛ قال الفراء: المعنى فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه من العقوبة ما قَدَرْنا. أَبو الهيثم: روي أَنه ذهب مغاضباً لقومه، وروي أَنه ذهب مغاضباً لربه، فأَما من اعتقد أَن يونس، عليه السلام، ظن أَن لن يقدر الله عليه فهو كافر لأَن من ظن ذلك غير مؤمن، ويونس، عليه السلام، رسول لا يجوز ذلك الظن عليه. فآل المعنى: فظن أَن لن نَقْدِرَ عليه العقوبة، قال: ويحتمل أَن يكون تفسيره: فظن أَن لن نُضَيِّقَ عليه، من قوله تعالى: ومن قُدِرَ عليه رزقَه؛ أَي ضُيِّقَ عليه، قال: وكذلك قوله: وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَر عليه رزقه؛ معنى فَقَدَر عليه فَضَيَّقَ عليه، وقد ضيق الله على يونس، عليه السلام، أَشدَّ تَضْيِيق ضَيَّقَه على مُعَذَّب في الدنيا لأَنه سجنه في بطن حوت فصار مَكْظُوماً أُخِذَ في بَطْنِه بكَظَمِهِ؛ وقال الزجاج في قوله: فظن أَن لن نُقْدِرَ عليه؛ أَي لن نُقَدِّرَ عليه ما قَدَّرنا من كونه في بطن الحوت، قال: ونَقْدِرُ بمعنى نُقَدِّرُ، قال: وقد جاء هذا في التفسير؛ قال الأَزهري: وهذا الذي قاله أَبو إِسحق صحيح، والمعنى ما قَدَّرَه الله عليه من التضييق في بطن الحوت، ويجوز أَن يكون المعنى لن نُضَيِّق عليه؛ قال: وكل ذلك شائع في اللغة، والله أَعلم بما أَراد. فأَما أَن يكون قوله أَن لن نَقْدِرَ عليه من القدرة فلا يجوز، لأَن من ظن هذا كفر، والظن شك والشك في قدرة الله تعالى كفر، وقد عصم الله أَنبياءه عن مثل ما ذهب إِليه هذا المُتَأَوِّلُ، ولا يَتَأَوَّلُ مثلَه إِلا الجاهلُ بكلام العرب ولغاتها؛ قال الأَزهري: سمعت المُنْذِرِيَّ يقول: أَفادني ابن اليَزيديّ عن أَبي حاتم في قوله تعالى: فظن أَن لن نقدر عليه؛ أَي لن نضيق عليه، قال: ولم يدر الأَخفش ما معنى نَقْدِر وذهب إِلى موضع القدرة إِلى معنى فظن أَن يَفُوتَنَا ولم يعلم كلام العرب حتى قال: إِن بعض المفسرين قال أَراد الاستفهام، أَفَظَنَّ أَن لن نَقْدِرَ عليه، ولو علم أَن معنى نَقْدِر نُضَيِّق لم يخبط هذا الخبط، قال: ولم يكن عالماً بكلام العرب، وكان عالماً بقياس النحو؛ قال: وقوله: من قُدِرَ عليه رِزْقُه؛ أَي ضُيِّقَ عليه عِلْمُه، وكذلك قوله: وأَما إِذا ما ابتلاه فَقَدَرَ عليه رِزْقَه؛ أَي ضَيَّقَ.
وأَما قوله تعالى: فَقَدَرْنا فنِعْمَ القادِرُون، فإِن الفراء قال: قرأَها عليّ، كرم الله وجهه، فَقَدَّرْنا، وخففها عاصم، قال: ولا يبعد أَن يكون المعنى في التخفيف والتشديد واحداً لأَن العرب تقول: قُدِّرَ عليه الموتُ وقُدِرَ عليه الموتُ، وقُدِّر عليه وقُدِرَ، واحتج الذين خففوا فقالوا: لو كانت كذلك لقال: فنعم المُقَدِّرون، وقد تجمع العربُ بين اللغتين. قال الله تعالى: فَمَهِّلِ الكافرين أَمْهِلْهُم رُوَيْداً. على عياله قَدْراً: مثل قَتَرَ. على الإِنسان رِزْقُه قَدْراً: مثل قُتِرَ؛ وقَدَّرْتُ الشيء تَقْدِيراً وقَدَرْتُ الشيء أَقْدُرُه وأَقْدِرُه قَدْراً من التقدير.
وفي الحديث في رؤية الهلال: صوموا لرؤيته وأَفطروا لرؤيته فإِن غُمَّ عليكم فاقْدُرُوا له، وفي حديث آخر: فإِن غم عليكم فأَكملوا لعِدَّة؛ قوله: فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له عَدَدَ الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوماً، واللفظان وإن اختلفا يرجعان إِلى معنى واحد؛ وروي عن ابن شريح أَنه فسر قوله فاقْدُرُوا له أَي قَدِّرُوا له منازلَ القمر فإِنها تدلكم وتبين لكم أَن الشهر تسع وعشرون أَو ثلاثون، قال: وهذا خطاب لمن خصه الله تعالى بهذا العلم؛ قال: وقوله فأَكْمِلُوا العِدَّة خطاب العامَّة التي لا تحسن تقدير المنازل، وهذا نظير النازلة تنزل بالعالِمِ الذي أَمر بالاجتهاد فيها وأَن لا يُقَلِّدَ العلماء أَشكال النازلة به حتى يتبين له الصوب كما بان لهم، وأَما العامة التي لا اجتهاد لها فلها تقليد أَهل العلم؛ قال: والقول الأَول أَصح؛ وقال الشاعر إِياس بن مالك بن عبد الله المُعَنَّى: كِلا ثَقَلَيْنا طامعٌ بغنِيمةٍ، وقد قَدَر الرحمنُ ما هو قادِرُ فلم أَرَ يوماً كانَ أَكثَرَ سالِباً ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ وأَكثَرَ مِنَّا يافِعاً يَبْتَغِي العُلى، يُضارِبُ قِرْناً دارِعاً، وهو حاسِرُ قوله: ما هو قادرُ أَي مُقَدِّرٌ، وثَقَلُ الرجل، بالثاء: حَشَمه ومتاع بيته، وأَراد بالثَّقَل ههنا النساء أَي نساؤنا ونساؤهم طامعات في ظهور كل واحد من الحَيَّيْنِ على صاحبه والأَمر في ذلك جار على قدر الرحمن.
وقوله: ومُسْتَلَباً سِرْبالَه لا يُناكِرُ أَي يُسْتَلَبُ سِرْبالَه وهو لا يُنْكِرُ ذلك لأَنه مصروع قد قتل، وانتصب سرباله بأَنه مفعول ثان لمُسْتَلَب، وفي مُسْتَلَب ضمير مرفوع به، ومن رفع سرباله جعله مرتفعاً به ولم يجعل فيه ضميراً.
واليافع: المُتَرَعْرِعُ الداخلُ في عَصْرِ شبابه.
والدارع: اللابس الدرع.
والحاسر: الذي لا درع عليه. له الشيءُ أَي تهيأَ.
وفي حديث الاستخارة: فاقْدُرْه لي ويَسِّرْه عليّ أَي اقض لي به وهيئه. الشيء أَي هيأْته. كل شيء ومِقْداره: مَبْلَغُه.
وقوله تعالى: وما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِه؛ أَي ما عظموا الله حق تعظيمه، وقال الليث: ما وَصَفوه حق صِفَتِه، والقَدَرُ والقَدْرُ ههنا بمعنى واحد، وقَدَرُ الله وقَدْرُه بمعنًى، وهو في الأَصل مصدر.
والمِقْدارُ: الموتُ. قال الليث: المِقْدارُ اسم القَدْر إِذا بلغ العبدُ المِقْدارَ مات؛ وأَنشد: لو كان خَلْفَك أَو أَمامَك هائِباً بَشَراً سِواكَ، لَهابَك المِقْدارُ يعني الموت.
ويقال: إِنما الأَشياء مقاديرُ لكل شيء مِقْدارٌ داخل.
والمِقْدار أَيضاً: هو الهِنْداز، تقول: ينزل المطر بمِقْدار أَي بقَدَرٍ وقَدْرٍ، وهو مبلغ الشيء.
وكل شيء مُقْتَدِرٌ، فهو الوَسَطُ. ابن سيده: والمُقْتَدِر الوسط من كل شيء.
ورجل مُقْتَدِرُ الخَلْق أَي وَسَطُه ليس بالطويل والقصير، وكذلك الوَعِلُ والظبي ونحوهما. الوسط من الرحال والسروج ونحوهما؛ تقول: هذا سرجٌ قَدْرٌ، يخفف ويثقل. التهذيب: سَرْجٌ قادرٌ قاترٌ، وهو الواقي الذي لا يَعْقِرُ، وقيل: هو بين الصغير والكبير. قِصَرُ العُنُق، قَدِرَ قَدَراً، وهو أَقدرُ؛ والأَقْدَر: القصير من الرجال؛ قال صَخْرُ الغَيّ يصف صائداً ويذكر وُعُولاً قد وردت لتشرب الماء: أَرَى الأَيامَ لا تُبْقِي كريماً، ولا الوَحْشَ الأَوابِدَ والنَّعاما ولا عُصْماً أَوابِدَ في صُخُورٍ، كُسِينَ على فَراسِنِها خِداما أُتِيحَ لها أُقَيْدِرُ ذو حَشِيفٍ، إِذا سامتْ على المَلَقاتِ ساما معنى أُتيح: قُدّر، والضمير في لها يعود على العُصْم.
والأُقَيْدِرُ: أَراد به الصائد.
والحَشيف: الثوب الخَلَقُ.
وسامت: مَرَّتْ ومضت.
والمُلَقات: جمع مَلَقَةٍ، وهي الصخرة الملساء.
والأَوابد: الوحوش التي تأَبَّدَتْ أَي توحشت.
والعُصْمُ: جمع أَعْصَمَ وعَصْماء: الوَعِلُ يكون بذراعيه بياض.
والخِدَام: الخَلاخِيلُ، وأَراد الخطوطَ السُّودَ التي في يديه؛ وقال الشاعر: رأَوْكَ أُقَيْدِرَ حِنْزَقْرَةً وقيل: الأَقْدَر من الرجال القصير العنق.
والقُدَارُ: الرَّبْعَةُ من الناس. أَبو عمرو: الأَقْدَرُ من الخَيل الذي إِذا سار وقعت رجلاه مواقع يديه؛ قال رجل من الأَنصار، وقال ابن بري: هو عَدِيُّ بن خَرَشَةَ الخَطْمِيُّ: ويَكْشِفُ نَخْوَةَ المُخْتالِ عَنِّي جُرَازٌ، كالعَقِيقَةِ، إِن لَقِيتُ وأَقْدَرُ مُشْرِفُ الصَّهَوَاتِ ساطٍ كُمَيْتٌ، لا أَحَقُّ ولا شَئِيتُ النخوة: الكبر.
والمختال: ذو الخيلاء.
والجراز: السيف الماضي في الضَّرِيبة؛ شبهه بالعقيقة من البرق في لَمَعانه.
والصهوات: جمع صَهْوَة، وهو موضع اللِّبْدِ من ظهر الفرس.
والشئيب: الذي يَقْصُرُ حافرا رجليه عن حافِرَي يديه بخلاف الأَقْدَرِ. الذي يُطَبِّقُ حافِرا رجليه حافِرَيْ يديه، وذكر أَبو عبيد أَن الأَحَقَّ الذي لا يَعْرَقُ، والشَّئيتُ العَثُور، وقيل: الأَقدر الذي يُجاوِزُ حافرا رجليه مَواقعَ حافِرَيْ يديه؛ ذكره أَبو عبيد، وقيل: الأَقْدَرُ الذي يضع رجليه حيث ينبغي. معروفة أُنْثَى وتصغيرها قُدَيْرٌ، بلا هاء على غير قياس. الأَزهري: القِدْرُ مؤنثة عند جميع العرب، بلا هاء، فإِذا صغرت قلت لها قُدَيرة وقُدَيْر، بالهاء وغير الهاء، وأَما ما حكاه ثعلب من قول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها فإِنه ليس على تذكير القِدْرِ ولكنهم أَرادوا ما رأَيت شيئاً غلا؛ قال: ونظيره قول الله تعالى: لا يَحِلُّ لك النساء من بَعْدُ؛ قال: ذكر الفعل لأَن معناه معنى شيء، كأَنه قال: لا يحل لك شيء من النساء. قال ابن سيده: فأَما قراءة من قرأَ: فناداه الملائكة، فإِنما بناه على الواحد عندي كقول العرب ما رأَيت قِدْراً غلا أَسْرَعَ منها، ولا كقوله تعالى: لا يحل لك النساء من بعد، لأَن قوله تعالى: فناداه الملائكة، ليس بجحد فيكون شيء مُقَدَّر فيه كما قُدِّرَ في ما رأَيت قِدْراً غَلا أَسْرَعَ، وفي قوله: لا يحل لك النساء، وإِنما استعمل تقدير شيء في النفي دون الإِيجاب لأَن قولنا شيء عام لجميع المعلومات، وكذلك النفي في مثل هذا أَعم من الإِيجاب، أَلا ترى أَن قولك: ضربت كل رجل، كذب لا محالةً وقولك: ما ضربت رجلاً قد يجوز أَن يكون صدقاً وكذباً، فعلى هذا ونحوه يوجد النفي أَعم من الإِيجاب، ومن النفي قوله تعالى: لن يَنالَ اللهَ لحومُها ولا دِماؤها، إِنما أَراد لن ينالَ اللهَ شيءٌ من لحومها ولا شيء من دمائها؛ وجَمْعُ القِدْرِ قُدورٌ، لا يُكَسَّرُ على غير ذلك. القِدْرَ يَقْدِرُها ويَقْدُرُها قَدْراً: طَبَخَها، واقْتَدَر أَيضاً بمعنى قَدَرَ مثل طَبَخَ واطَّبَخَ.
ومَرَقٌ مَقْدُور وقَدِيرُ أَي مطبوخ.
والقَدِيرُ: ما يطبخ في القِدْرِ، والاقتدارُ: الطَّبْخُ فيها، ويقال: أَتَقْتَدِرُون أَم تَشْتَوُون. الليث: القديرُ ما طُبِخَ من اللحم بتَوابِلَ، فإِن لم يكن ذا تَوابِلَ فهو طبيخ.
واقْتَدَرَ القومُ: طَبَخوا في قِدْرٍ. الطَّبَّاخُ، وقيل: الجَزَّارُ، وقيل الجَزَّار هو الذي يلي جَزْرَ الجَزُور وطَبْخَها؛ قال مُهَلْهِلٌ: إِنَّا لنَضْرِبُ بالصَّوارِم هامَها، ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ القُدَّام: جمع قادم، وقيل هو المَلِكُ.
وفي حديث عُمَيْر مولى آبي اللحم: أَمرني مولاي أَن أَقْدُرَ لحماً أَي أَطْبُخَ قِدْراً من لحم.
والقُدارُ: الغلام الخفيف الروح الثَّقِفُ اللَّقِفُ.
والقُدارُ: الحية، كل ذلك بتخفيف الدال.
والقُدارُ: الثعبان العظيم.
وفي الحديث: كان يَتَقَدَّرُ في مرضه أَين أَنا اليومَ؛ أَي يُقَدِّرُ أَيامَ أَزواجه في الدَّوْرِ علهن. القارورةُ الصغيرة.
وقُدارُ بن سالِفٍ: الذي يقال له أَحْمَرُ ثمود عاقر ناقة صالح، عليه السلام؛ قال الأَزهري: وقالت العرب للجَزَّارِ قُدارٌ تشبيهاً به؛ ومنه قول مُهَلْهِل: ضَرْبَ القُدارِ نَقِيعةَ القُدَّامِ اللحياني: يقال أَقمت عنده قَدْرَ أَن يفعل ذلك، قال: ولم أَسمعهم يطرحون أَن في المواقيت إِلا حرفاً حكاه هو والأَصمعي، وهو قولهم: ما قعدت عنده الاَّ رَيْثَ أَعْقِد شِسْعي.
وقَيْدارٌ: اسم.

قدر (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان تمهل وفكر فِي تَسْوِيَة أَمر وتهيئته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقدر فِي السرد} وَالشَّيْء بَين مِقْدَاره وَالشَّيْء قاسه بِهِ وَجعله على مِقْدَاره وَالله الْأَمر عَلَيْهِ وَله جعله لَهُ وَحكم بِهِ عَلَيْهِ وَفُلَانًا على الشَّيْء أقدره وَأمر كَذَا وَكَذَا نَوَاه وَعقد عَلَيْهِ الْعَزْم 

الْقدر (المعجم الوسيط) [0]


 الْمِقْدَار يُقَال هم قدر مائَة وَيُقَال جَاءَ الشَّيْء على قدر الشَّيْء وَافقه وساواه ومساوي الشَّيْء من غير زِيَادَة وَلَا نُقْصَان يُقَال هَذَا قدر هَذَا وَالْحُرْمَة وَالْوَقار يُقَال لَهُ عِنْدِي قدر (ج) أقدار وَسورَة الْقدر من سُورَة الْقُرْآن الْكَرِيم وَلَيْلَة الْقدر لَيْلَة مباركة من شهر رَمَضَان أنزل فِيهَا الْقُرْآن الْكَرِيم الْقدر:  إِنَاء يطْبخ فِيهِ (مُؤَنّثَة وَقد تذكر) وَالْقدر الكاتمة وعَاء للطبخ مُحكم الغطاء لإنضاج الطَّعَام فِي أقصر مُدَّة وَذَلِكَ بكتم البخار (مج) (ج) قدور الْقدر:  مِقْدَار الشَّيْء وحالاته الْمقدرَة لَهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر} وَوقت الشَّيْء أَو مَكَانَهُ الْمُقدر لَهُ وَالْقَضَاء الَّذِي يقْضِي بِهِ الله على عباده (ج) أقدار 

الْقُدْرَة (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّاقَة وَالْقُوَّة على الشَّيْء والتمكن مِنْهُ والغنى والثراء يُقَال رجل ذُو قدرَة ذُو يسَار وغنى الْقُدْرَة:  حد مَعْلُوم بَين كل نخلتين أَو شجرتين يُقَال غرس على الْقُدْرَة 

الْقَدَرِيَّة (المعجم الوسيط) [0]


 قوم يُنكرُونَ الْقدر وَيَقُولُونَ إِن كل إِنْسَان خَالق لفعله (مو) 

الكاتمة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر الكاتمة (انْظُر الْقدر) 

الزّهْد (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر الْيَسِير يُقَال خُذ زهد مَا يَكْفِيك أَي قدر مَا يَكْفِيك الزّهْد:  الزَّكَاة لِأَنَّهَا قدر قَلِيل من المَال المزكى 

الْقَدِير (المعجم الوسيط) [0]


ذُو الْقُدْرَة وَهُوَ الْفَاعِل لما يَشَاء على قدر مَا تقضي الْحِكْمَة لَا زَائِدا عَلَيْهِ وَلَا نَاقِصا عَنهُ وَلذَلِك لَا يُوصف بِهِ إِلَّا الله تَعَالَى والمطبوخ فِي الْقدر 

اقتدر (المعجم الوسيط) [0]


 على الشَّيْء قدر وَالْقَوْم طبخوا اللَّحْم فِي الْقدر 

أسخى (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار جعل لَهَا مذهبا تَحت الْقدر وَيُقَال أسخى الْقدر 

السيقة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يساق من الدَّوَابّ وَمَا استاقه الْعَدو من الدَّوَابّ وَيُقَال الْمَرْء وَنَحْوه سيقه الْقدر يَسُوقهُ الْقدر إِلَى مَا قدر لَهُ لَا بعدوه (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر وَغَيره) والدريئة يسْتَتر فِيهَا الصَّائِد (ج) سيائق 

المجاع (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ من مَوضِع كَذَا على قدر مجاع الشبعان على قدر مَا يجوع سائرا حَتَّى يصل إِلَيْهِ 

الشيوعية (المعجم الوسيط) [0]


 مَذْهَب يقوم على إِشَاعَة الملكية وَأَن يعْمل الْفَرد على قدر طاقته وَأَن يَأْخُذ على قدر حَاجته 

القديح (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يبْقى لاصقا فِي أَسْفَل الْقدر من الطبيخ فيغرف بِجهْد وَيُقَال فِي أَسْفَل الْقدر قديح بَقِيَّة مرق 

قايس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قِيَاسا ومقايسة قدره وَالشَّيْء بِكَذَا وَإِلَى كَذَا قدره بِهِ وَفُلَانًا إِلَى كَذَا سابقه 

قَاس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بِغَيْرِهِ وعَلى غَيره وَإِلَيْهِ قيسا وَقِيَاسًا قدره على مِثَاله والطبيب الشَّجَّة قيسا قدر غورها فَهُوَ قائس 

كثأ (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّبن كثئا ارْتَفع فَوق المَاء وَصفا المَاء من تَحْتَهُ وَالْقدر أزبدت للغلي وَيُقَال كثأ الْقدر أَخذ زبدها 

ر ي ث (المصباح المنير) [0]


 رَاث:َ"  رَيْثًا "من باب باع: أبطأ، و" اسْتَرَثْتُهُ "استبطأته وأمهلته، و" رَيْثَمَا "فعل كذا أي قدر ما فعله، ووقف" رَيْثَمَا "صلينا أي قدر ما.

أجفأت (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض ذهب خَيرهَا والوادي وَالْقدر علاهما الْجفَاء وَالْقدر الزّبد وَبِه رمت بِهِ وَالرجل جفأه وماشيته أتعبها بالسير وَلم يعلفها وَالْبَاب جفأه 

قزَح (المعجم الوسيط) [0]


 قزحا ارْتَفع وَيُقَال قزحت الأسعار ارْتَفَعت ونفاخات المَاء علت عَلَيْهِ وَالْقدر قزحا وقزحانا حن لَهَا أَن تقطر مَا خرج مِنْهَا وَالْقدر قزحا جعل فِيهَا التوابل 

نغرت (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر نغرا ونغيرا ونغرانا غلت وَفَارَتْ وَفُلَان غلى جَوْفه من الغيظ وَالدَّم انفجر نغرت:  الْقدر نغرا نغرت وَفُلَان نغر فَهُوَ نغر وَهِي نغرة 

الجبرية (المعجم الوسيط) [0]


 التكبر وَمذهب من يرى أَن كل مَا يحدث للْإنْسَان قد قدر عَلَيْهِ أزلا فَهُوَ مسير لَا مُخَيّر وَتطلق على معتنقي هَذَا الْمَذْهَب وَإِذا ذكرت مَعَ الْقَدَرِيَّة جَازَ تحريكها للازدواج الجبرية:  التكبر 

الْمقدرَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقُدْرَة 

ثفى (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأُثْفِيَةُ للقِدْر تقديرُها أُفْعولَةُ، والجمع الأثافيُّ، وإن شئت خففت.
وقولهم: بَقِيَتْ من بني فلان أُثْفِيَّةٌ خَشناءُ، أي بقي منهم عدد ٌكثير.
والمُثَفَّاةُ: المرأة التي لزوجها امرأتان سواها، شُبِّهَتْ بأَثافيِّ القِدْرِ. أيضاً: سِمةٌ كالَثافيِّ.
والمُثَفِّيَةَ: التي مات لها ثلاثة أزواج، والرجل مُثَفٍّ.
وثَفَّيْتُ القِدْرَ تَثْفِيَةً، أي وضعتُها على الأَثافيِّ.
وأَثْفَيْتُ لها، أي جعلت لها أَثافيَّ.

جفأ (المعجم الوسيط) [0]


 الزّبد جفوءا ارْتَفع فَهُوَ جفَاء وَالْقدر رمت بزبدها عِنْد الغليان والوادي غثاءه جفئا رمى بِهِ وَالْقدر والوادي أَزَال جفاءهما وَيُقَال جفأ الزّبد والغثاء وَالرجل صرعه وَيُقَال جفأ بِهِ الأَرْض ضربهَا بِهِ وَالْقدر قَلبهَا وفرغها وَفِي الحَدِيث (أَنه حرم الْحمر الْأَهْلِيَّة فجفئوا الْقُدُور) والبقل وَالشَّجر جفئا قلعه من أَصله وَرمى بِهِ وجزه وَالْبَاب أغلقه 

سيغ (لسان العرب) [0]


هذا سَيْغُ هذا إذا كان على قَدْرِه.

أثف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر آثفها 

أتاحه (المعجم الوسيط) [0]


 قدره وهيأه 

أجأى (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر جآها 

الجاه (المعجم الوسيط) [0]


 الْمنزلَة وَالْقدر 

الديقان (المعجم الوسيط) [0]


 أثافي الْقدر (مَعَ) 

الريقة (المعجم الوسيط) [0]


 الرِّيق أَو الْقدر مِنْهُ 

المسم (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يَأْكُل مَا قدر عَلَيْهِ 

اغتض (المعجم الوسيط) [0]


 مِنْهُ نقص من قدره 

أوثف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر وثفها 

وثف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر وثفها 

بزر (المعجم الوسيط) [0]


 الْحبّ بزرا أَلْقَاهُ فِي الأَرْض للإنبات وَالْقدر رمى فِيهَا الأبازير وَفُلَانًا بالعصا ضربه والقصار الثَّوْب ضربه بالعصا بزر:  الْقدر بزرها وَيُقَال بزر الطَّعَام وَكَلَامه حسنه وزوقه 

أزز (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأزيز: صوت الرعد، وصوتُ غَلَيان القِدْر. أَزَّتِ القِدْرُ تَؤُزُّ أزيزاً: غلتْ.
وفي الحديث "أنّه كان يصلِّي ولجوفِهِ أزيزٌ كأزيرِ المِرجَل من البكاء".
وائْتَزَّتِ القِدْرُ ائْتِزازاً، إذا اشتدَّ غليَانُها.
والأزُّ: التهييج والإغراء. قال تعالى: "إنَّا أرْسَلْنا الشَياطينَ على الكافِرينَ تَؤُزُّهُمْ أَزّاً"، أي تُغْريهم على المعاصي.
والأَزُّ: الاختلاط.
وقد أَزَزْتُ الشيءَ أَؤُزُّهُ أَزّاً، إذا ضممتَ بعضَه على بعض.

البيقرة (المعجم الوسيط) [0]


 قدر وَاسِعَة كَبِيرَة 

ثفى (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر وَنَحْوهَا أثفاها 

دهمت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار الْقدر سودتها 

طاقه (المعجم الوسيط) [0]


 طوقا وطاقة قدر عَلَيْهِ 

فخمه (المعجم الوسيط) [0]


 عظمه وَرفع قدره 

الوئيبة (المعجم الوسيط) [0]


 قدر وئيبة قعيرة 

فحو (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والحاء والحرف المعتلّ كلمةٌ واحدة. منها الفِحَا: أبزارُ القدر. يقال: فحِّ قِدرَك. فأمَّا فَحوَى الكلامِ فهو ما ظَهَرَ للفهم من مَطاوِي الكلام ظهورَ رائحة الفحاء من القدر، كفَهْم الضَّرب من الأفّ.

نشل (الصّحّاح في اللغة) [0]


فَخِذٌ ناشِلَةٌ: قليلة اللحم.
والنَشيلُ: لحمٌ يُطبَخُ بلا توابِل.
ونَشَلْتُ اللحمَ عن القِدْرِ أَنْشُلُهُ بالضم، وانْتَشَلْتُهُ، إذا انتَزَعْته منها.
والمِنْشَلُ والمِنْشالُ: حديدةٌ يُنشلُ بها اللحم من القِدر. بالفتح: موضع الخاتم من الخنصر.

دقن (لسان العرب) [0]


الدِّقْدانُ والدِّيقان: أَثافي القدر.

الهِلْجابُ (القاموس المحيط) [0]


الهِلْجابُ، بالكسر: القِدْرُ العَظيمَة.

خ - ق - ق (جمهرة اللغة) [0]


الخَقَق: غَليان القِدر وما أشبهه.

آثف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر إيثافا وَضعهَا على الأثافي 

الجوناء (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّمْس وَالْقدر والناقة السَّوْدَاء 

الدقية (المعجم الوسيط) [0]


 قدر صَغِيرَة من نُحَاس (مو) 

أرجس (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قدر المَاء بالمرجاس 

الرحاب (المعجم الوسيط) [0]


الْوَاسِع يُقَال قدر رحاب 

الرّفْعَة (المعجم الوسيط) [0]


 الشّرف وارتفاع الْقدر والمنزلة 

أزعقه (المعجم الوسيط) [0]


 أفزعه وَالْقدر وَالطَّعَام زعقهما 

سنت (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر وَنَحْوهَا طرح فِيهَا السنوت 

أفار (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر وَغَيرهَا جعلهَا تَفُور 

الكبشة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يغْرف بِهِ الطَّعَام من الْقدر (مج) 

الكدارة (المعجم الوسيط) [0]


 العكارة فِي أَسْفَل الْقدر وَنَحْوهَا 

نشل (مقاييس اللغة) [0]



النون والشين واللام كلمةٌ تدلُّ على رفْعِ بَِضْعةٍ من قدْرٍ. ونَشَلَ اللَّحْمَ من القِدْرِ بالمِنْشَل، وهو النَّشِيل.
وفخذٌ ناشلة: قليلةُ اللَّحم؛ والمِنْشَل والمِنْشال: ما يُنْشَلُ به*.
ويقولون: وما أدري كيف صحّته: المَنْشَلة: موضع الخاتَم من الخِنصَر.

مدى (الصّحّاح في اللغة) [0]


المَدى: الغاية. يقال: قطعة أرضٍ قدر مَدى البصر، وقدر مَدّ البصر أيضاً.
والمَدِيُّ: الحوض الذي ليس له نصائبُ.
والجمع أمْدِيَةٌ.
والمُدْيَةُ بالضم: الشَفرة، وقد تكسر، والجمع مُدْياتٌ ومُدًى.
والمُدْيُ: القفيزُ الشاميّ، وهو غير المُدِّ.

علذم (لسان العرب) [0]


العَلْذَمِيُّ من الرجال: الحريصُ الذي يأْكل ما قَدَر عليه.

أمته (المعجم الوسيط) [0]


 أمتا حزره وَقدره وَفُلَانًا عابه 

حورف (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قدر عَلَيْهِ رزقه وَكَسبه ضيق عَلَيْهِ فِيهِ 

الحفير (المعجم الوسيط) [0]


 الْبِئْر الموسعة فَوق قدرهَا والقبر 

ادهم (المعجم الوسيط) [0]


 الْفرس اسود وَيُقَال ادهمت الْقدر 

المسخنة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر يسخن فِيهَا الطَّعَام (ج) مساخن 

السيغ (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هَذَا سيغ هَذَا إِذا كَانَ على صيغته أَو قدره 

القدى (المعجم الوسيط) [0]


الْقدر يُقَال هُوَ مني قدى رمح 

القزان (المعجم الوسيط) [0]


 قدر كَبِيرَة من النّحاس وَهُوَ الْمرجل (تركية) 

القاد (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر يُقَال هُوَ مني قاد رمح 

القاد (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر يُقَال بَينهمَا قاد رمح 

القاس (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر يُقَال بَينهمَا قَاس رمح 

قيم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء تقييما قدر قِيمَته (مج) 

كيل وكول (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَمْح قدر بِالْكَيْلِ فَهُوَ مَكِيل ومكول 

اللوب (المعجم الوسيط) [0]


 النَّحْل والبضعة من اللَّحْم الَّتِي تَدور فِي الْقدر 

مرق (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر أمرقها وَالثَّوْب صبغه بالمريق 

المنصال (المعجم الوسيط) [0]


 حجر طَوِيل قدر ذِرَاع يدق بِهِ 

النويص (المعجم الوسيط) [0]


 الْقُوَّة وَالْقُدْرَة على الْحَرَكَة يُقَال مَا بِهِ نويص 

وثف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر (يثفها) وثفا جعل لَهَا أثافي 

الميقاف (المعجم الوسيط) [0]


 عود أَو غَيره يسكن بِهِ غليان الْقدر 

الصَّاع (المعجم الوسيط) [0]


 مكيال تكال بِهِ الْحُبُوب وَنَحْوهَا وَقدره أهل الْحجاز قَدِيما بأَرْبعَة أَمْدَاد أَي بِمَا يُسَاوِي عشْرين وَمِائَة وَألف دِرْهَم وَقدره أهل الْعرَاق قَدِيما بِثمَانِيَة أَرْطَال وإناء يشرب بِهِ والصولجان (ج) أصوع وصوعان وصيعان 

القرارة (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء الْبَارِد يصب فِي الْقدر بعد الطَّبْخ لِئَلَّا تحترق وَالْمَكَان المنخفض انْدفع إِلَيْهِ المَاء فاستقر فِيهِ وَالرَّوْضَة المنخفضة (ج) قَرَار وَيُقَال إِن فلَانا لقرارة حمق القرارة:  مَا لزق بِأَسْفَل الْقدر من مرق أَو تابل محترق أَو سمن أَو غَيره 

البرمة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر من الْحِجَارَة (ج) برم وبرم وبرام 

ثفأ (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر ثفئا كسر غليانها وقلل حَرَارَتهَا 

أثفى (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر وَنَحْوه أعد لَهَا الأثافي (وَانْظُر أثف) 

الْجفَاء (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقذفه الْقدر والسيل من الزّبد والغثاء وَنَحْوهمَا 

الجهمة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقدر الضخمة الجهمة:  ظلمَة آخر اللَّيْل 

الحثرب (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء الكدر والوضر يبْقى فِي أَسْفَل الْقدر 

سلطه (المعجم الوسيط) [0]


 أطلق لَهُ السُّلْطَان وَالْقُدْرَة وَعَلِيهِ مكنه مِنْهُ وَحكمه فِيهِ 

السنيم (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال رجل سنيم عالي الْقدر وَهِي سنيمة 

الشبعة (المعجم الوسيط) [0]


 من الطَّعَام قدر مَا يشْبع مرّة (ج) شبع 

الطنجرة (المعجم الوسيط) [0]


 قدر أَو صحن من نُحَاس أَو نَحوه (مَعَ) (ج) طناجر