الفَرَحُ، محرَّكةً: السُّرورُ، والبَطَرُ، فَرِحَ، فهو فَرِحٌ وفَروحٌ ومَفْروحٌ وفارِحٌ وفَرْحانُ، وهُمْ فَراحَى وفَرْحَى. فَرِحَةٌ وفَرْحَى وفَرْحانَةٌ، وأفْرَحَه وفَرَّحَه. والمِفْراحُ: الكثيرُ الفَرَحِ. والفُرْحَةُ، بالضم: المَسَرَّةُ، ويُفْتَحُ، وما يُعْطيهِ المُفَرِّحُ لك.
وأفْرَحَهُ: أثْقَلَهُ.
والمُفْرَحُ، بفتح الراءِ: المُحْتاجُ المَغْلوبُ الفقيرُ، والذي لا يُعْرَفُ له نَسَبٌ ولا وَلاَءٌ، والقَتيلُ يوجَدُ بينَ القَرْيَتَيْنِ.
والفَرْحانَةُ: الكَمْأَةُ البَيْضاءُ.
والمُفَرِّحُ: دواءٌ م.
فَرِحَ: "فَرَحًا" فهو "فَرِحٌ" و "فَرْحَانُ" ويستعمل في معانٍ: أحدها: الأشر والبطر وعليه قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ} ، والثاني: الرضا وعليه قوله تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} ، والثالث: السرور وعليه قوله تعالى: فَرِحِينَ كتاب الفاء بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ، ويقال: "فَرِحَ" بشجاعته ونعمة الله عليه وبمصيبة عدوه فهذا "الفَرَحُ" لذة القلب بنيل ما يشتهي ويتعدى بالهمزة والتضعيف.
فَرِحَ: "فَرَحًا" فهو "فَرِحٌ" و "فَرْحَانُ" ويستعمل في معانٍ: أحدها: الأشر والبطر وعليه قوله تعالى: {إِنَّ اللهَ لا يُحِبُّ الفَرِحِينَ} ، والثاني: الرضا وعليه قوله تعالى: {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} ، والثالث: السرور وعليه قوله تعالى: فَرِحِينَ كتاب الفاء بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ، ويقال: "فَرِحَ" بشجاعته ونعمة الله عليه وبمصيبة عدوه فهذا "الفَرَحُ" لذة القلب بنيل ما يشتهي ويتعدى بالهمزة والتضعيف.
فَرحا رَضِي وَفِي الحَدِيث (لله أَشد فَرحا بتوبة عَبده) وَيُقَال فَرح بِكَذَا سر وابتهج وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ويومئذ يفرح الْمُؤْمِنُونَ بنصر الله} واستخفته النِّعْمَة فأبطرته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِذْ قَالَ لَهُ قومه لَا تفرح إِن الله لَا يحب الفرحين} وَقَالَ {ذَلِكُم بِمَا كُنْتُم تفرحون فِي الأَرْض بِغَيْر الْحق} فَهُوَ فَرح وفرحان وفارح وَهِي فرحة وفرحى وفرحانة وفارحة
فَرِحَ به: سُرَّ. أيضاً: البَطَرُ.
ومنه قوله تعالى: "إنَّ الله لا يحبُّ الفرِحين. سِرَّهُ. يقال: ما يسرُّني بهذا الأمر مُفْرِحٌ ومَفْروحٌ به، ولا تقل مَفْروحٌ.
والتفريح مثل الإفراح. أبو عمرو: أفْرَحَهُ الديْنُ: أثقله.
وأنشد:
وتقول: لك عندي فَرْحَةٌ إن بشَّرتني، وفُرْحَةٌ. الذي يَفْرَح كلَّما سرَّه الدهر. دواء معروف.
الفَرَحُ: نقيض الحُزْن؛ وقال ثعلب: هو أَن يجد في قلبه خِفَّةً؛ فَرِحَ فَرَحاً، ورجل فَرِحٌ وفَرُحٌ ومفروح، عن ابن جني، وفَرحانُ من قوم فَراحَى وفَرْحَى وامرأَةٌ فَرِحةٌ وفَرْحَى وفَرحانة؛ قال ابن سيده: ولا أَحُقُّه. أَيضاً: البَطَرُ.
وقوله تعالى: لا تَفْرَحْ إِنَّ الله لا يحب الفَرِحينَ؛ قال الزجاج: معناه، والله أَعلم: لا تَفْرَحْ بكثرة المال في الدنيا لأَن الذي يَفْرَحُ بالمال يصرفه في غير أَمر الآخرة؛ وقيل: لا تَفْرَحْ لا تَأْشَرْ، والمعنيان متقاربان لأَنه إِذا سُرَّ ربما أَشِرَ.
والمِفْراحُ: الذي يَفْرَحُ كلما سَرَّه الدهرُ، . . . أكمل المادة وهو الكثير الفَرَح؛ وقد أَفْرَحه وفَرَّحَه. والفَرْحة: المَسَرَّة. به: سُرَّ. أَيضاً: ما تعطيه المُفَرِّحَ لك أَو تثيبه به مكافأَة له.
وفي حديث التوبة: للهُ أَشدُّ فَرَحاً بتوبةِ عبده؛ الفَرَحُ ههنا وفي أَمثاله كناية عن الرضا وسرعة القبول وحسن الجزاء لتعذر إِطلاق ظاهر الفرح على الله تعالى. الشيءُ والدَّينُ: أَثقله؛ والمُفْرَحُ: المُثْقَلُ بالدَّين؛ وأَنشد أَبو عبيدة لبَيْهَسٍ العُذْرِيّ: إِذا أَنتَ أَكثرتَ الأَخِلاَّءَ، صادَفَتْ بهم حاجةٌ بعضَ الذي أَنتَ مانِعُ إِذا أَنتَ لم تَبْرَحْ تُؤَدِّي أَمانةً، وتَحْمِلُ أُخْرَى، أَفْرَحَتْكَ الودائِعُ ورجل مُفْرَحٌ: محتاج مغلوب؛ وقيل: فقير لا مال له.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لا يُتْرَكُ في الإِسلام مُفْرَحٌ أَي لا يترك في أَخلافِ المسلمين حتى يُوَسَّعَ عليه ويُحْسَنَ إِليه؛ قال أَبو عبيد: المُفْرَحُ الذي قد أَفْرَحه الدَّين والغُرْمُ أَي أَثقله ولا يجد قضاءه؛ وقيل: أَثْقَلَ الدَّيْنُ ظهره. قال الزُّهريُّ: كان في الكتاب الذي كتبه سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين المهاجرين والأَنصار: أَن لا يتركوا مُفْرَحاً حتى يعينوه على ما كان من عَقْل أَو فِداء؛ قال: والمُفْرَحُ المَفْدُوحُ، وكذلك قال الأَصمعي قال: هو الذي أَثقله الدين؛ يقول: يُقْضَى عنه دينُه من بيت المال ولا يُتْرَكُ مَدِيناً، وأَنكر قولهم مُفْرَج، بالجيم؛ الأَزهري: من قال مُفْرَحٌ، فهو الذي أَثقله العيال وإِن لم يكن مُداناً. الذي لا يُعرف له نسب ولا وَلاءٌ، وروى بعضهم هذه بالجيم. سَرَّه، يقال: ما يَسُرُّني بهذا الأَمر مُفْرِحٌ ومَفْرُوحٌ به، ولا تقل مَفْرُوحٌ. الأَزهري: يقال ما يَسُرُّني به مَفْرُوحٌ ومُفْرِحٌ، فالمَفْرُوح الشيء الذي أَنا به أَفْرَحُ، والمُفْرِحُ الشيء الذي يُفْرِحُني؛ وروي عن الأَصمعي: يقال ما يَسُرُّني به مُفْرِحٌ ولا يجوز مَفْرُوح، قال: وهذا عنده مما تَلْحَنُ فيه العامة؛ قال أَبو عبيد: ومن قال مُفْرَجٌ، فهو الذي يُسْلِمُ ولا يوالي أَحداً فإِذا جنى جنايةً كانت جنايته على بيت المال لأَنه لا عاقلة له.
والتَفْريح: مثل الإِفراح؛ وتقول: لك عندي فَرْحةٌ إِن بَشَّرْتَني، وفُرْحةٌ. قال ابن الأَثير: وأَفْرَحَه إِذا غَمَّه، وحقيقته أَزَلْتُ عنه الفَرَح كأَشْكَيْته إِذا أَزلت شَكْواه، والمُثْقَلُ بالحقوق مغموم مكروب إِلى أَن يخرج عنها، ويروى بالجيم، وقد تقدم ذكره؛ وفي حديث عبد الله بن جعفر: ذكرتْ أُمُّنا يُتْمَنا وجعلت تُفْرِحُ له؛ قال ابن الأَثير: قال أَبو موسى: كذا وجدته بالحاء المهملة، قال: وقد أَضْرَبَ الطبراني عن هذه اللفظة فتركها من الحديث، فإِن كانت بالحاء، فهو من أَفْرَحَه إِذا غَمَّه وأَزال عنه الفَرَحَ وأَفْرَحَه الدَّينُ إِذا أَثقله، وإِن كانت بالجيم، فهو من المُفْرَجِ الذي لا عشيرة له، فكأَنها أَرادت أَن أَباهم تُوُفِّيَ ولا عشيرة لهم، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: أَتَخافِينَ العَيْلَةَ وأَنا وَلِيُّهم؟ والمُفْرَحُ: القتيل يوجد بين القريتين، ورويت بالجيم أَيضاً.
وروى ابن الأَعرابي: أَفْرَحَني الشيءُ سَرَّني وغَمَّني. (* قوله «والفرحانة» بضم الفاء بضبط الأصل، وبفتحها بضبط المجد، واتفقا على ضبط القرحان بالقاف مضمومة.): الكَمْأَةُ البيضاء؛ عن كراع؛ قال ابن سيده والذي رويناه قرحان، بالقاف، وسنذكره. دواء معروف.
الفاء والراء والحاء أصلانِ، يدلُّ أحدهما على خلاف الحُزْن، والآخر الإثْقال.فالأوَّل الفَرَح، يقال فَرِحَ يَفرَح فَرَحا، فهو فَرِح. قال الله تعالى:ذلِكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَفْرَحُونَ في الأَرْضِ بِغَيْرِ الحَقِّ وَبِما كُنْتُمْ تَمْرَحُونَ[غافر 75].
والمِفراح: نقيض المِحْزان.وأمَّا الأصل الآخر فالإفراح، وهو الإثقال.
وقولُه عليه الصلاة والسَّلام: "لا يُتْرَك في الإسلام مُفْرَحٌ" قالوا: هذا الذي أثْقَلَه الدَّين. قال:
والفَرَح: ضد الحزن. ويقال: فرِح يفرَح فَرَحاً، فهو فَرِح وفَرْحان وفارِح من قوم فَراحى وفَرِحين. والفَرْحَة: المَسرَّة. ومن أمثالهم: " التَّرْحَة تُعْقِبُ القَرْحَة " . والرجل المُفْرَح: المُثْقَل بالدَّين أُفرح الرجلُ يُفْرَح إفراحاً فهو مُفْرَح. وفي الحديث: " لا يُتْرَك في الإسلام مُفرَح " وقد رُوي مُفْرَج، ولكلٍّ وجهٌ، فالمُفْرَج: الذي لا يُعرف له ولاء ولا نسب. وقال بعض أهل اللغة: القتيل يوجد بين قريتين. وأَفرحَني الشيء مثل فدحني، فإن كانت هذه مستعملة فهي من الأضداد. وقد قالوا: فَرْحان وفرحانة، ولا أحسبها لغةً . . . أكمل المادة عالية، وقالوا: امرأة فَرْحَى.
الأَرْض أخرجت أول نبتها وَالرجل فَرح وسر وَيُقَال أبشر بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَبْشِرُوا بِالْجنَّةِ الَّتِي كُنْتُم توعدون} والناقه لقحت وَفُلَانًا أفرحه والأديم بشره والفرح وَجهه نضره
بِهِ بجحا فَرح وفخر وَالشَّيْء عظمه فَهُوَ باجح بجح: بِهِ بجحا فَرح وفخر فَهُوَ بجح
دَقِيَ الفَصيل، بالكسر، يَدْقى دَقىً وأَخِذَ أَخَذاً إذا شرب اللبن وأَكثر حتى يَتَخَثَّرَ بَطْنُه ويَفْسُدَ ويَبْشَمَ ويَكْثُرَ سَلْحُه. يقال: فصيل دَقٍ، على فَعِلٍ، ودَقِيٌّ ودَقْوانُ، والأُنثى دَقِيَة، وهو في التقدير مثل فَرِحٍ وفَرِحَة، فمن أَدْخَل فرْحانَ على فَرِحٍ قال فَرْحانُ وفَرْحَى، وقال على مثاله دَقْوانُ ودَقْوَى؛ قال ابن سيده: والأُنثى دَقْوَى؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في الدَّقَى: إني، وإنْ تُنْكِرْ سُيوحَ عَباءَتي، شِفاءُ الدَّقى، يا بَكْرَ أُمِّ تَمِيمِ يقول: إنك إن تنكر سُيوحَ عباءتي يا جملَ أُمِّ تميمٍ فإني شفاءُ الدَّقى أَي أَنا بصيرٌ بعلاج الإبِلِ أَمنع من البَشَمِ، لأَني أَسقي اللبنَ الأَضيافَ . . . أكمل المادة فلا يَبْشَم الفَصِيلُ، لأَنه إذا سُقِيَ اللَبنَ الضَّيْف لم يجد الفصيلُ ما يَرْضَعُ.
التاء والراء والحاء كلمتان متقاربتان. قال الخليل: التَّرَح نقيض الفَرَح. "بعْدَ كلِّ فرْحَةٍ تَرْحَةٌ، وبعد كل حَبْرَةٍ عَبْرَةٌ"، قال الشاعر:
والكلمة الأخرى: الناقة المِتْراح، وهي التي يُسرع انقطاعُ لبنِها؛ والجمع مَتَاريح.
أفرحه
أفرحه
فَرح
حَجَأَ بالأمرِ، كَجَعَلَ: فَرِحَ،
و عنه كذا: حَبَسَهُ.
وحَجِئَ به، كَسَمِعَ: ضَنَّ بِه، وأُولِعَ أو فَرِحَ، أو تَمَسَّكَ به ولَزِمَهُ كَتَحَجَّأَ.
والمَحْجَأُ: المَلْجَأُ،
وهو حَجِيءٌ بِكَذَا: خَلِيقٌ،
و إِلَيْهمْ: لاجِئٌ.
بِهِ بشرا فَرح وَفُلَانًا بِالْأَمر فرحه بِهِ وَفُلَانًا بِوَجْه طلق لقِيه بِهِ والأديم وَغَيره بشرا قشر وَجهه والشارب بَالغ فِي أَخذه حَتَّى تظهر بَشرته وَفِي الحَدِيث (أمرنَا أَن نبشر الشَّوَارِب بشرا) وَالْجَرَاد الأَرْض أكل مَا عَلَيْهَا من نَبَات بشر: بالْخبر بشرا فَرح بِهِ وسر وبالشيء استبشر بِهِ بشر: بِشَارَة حسن وجمل فَهُوَ بشير (ج) بشرَاء وَهِي (بتاء) (ج) بشائر
أفرحه وَكَفاهُ
فَرح وسر
فَرح وتهلل
فَرح وابتهج
مُبَالغَة من فَرح
بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا سكن إِلَيْهِ وَذَهَبت بِهِ وحشته يُقَال لي بفلان أنس وأنسة وَفَرح أنس: بِهِ وَإِلَيْهِ أنسا وأنسة أنس وَبِه فَرح فَهُوَ أنس أنس: بِهِ أنسا أنس فَهُوَ أنيس
فَرح وافتخر وتباهى
الْفَرح ببلية الْعَدو
سره
حفلة الْعرس وَهُوَ من الْمجَاز
المسرة والبشرى
فَرح بِالنعْمَةِ اغتبط: اغتبط
فلَانا فرحه ونشطه واستضعفه
الْمَرْأَة تحببت إِلَى زَوجهَا فرحة
حلية من الذَّهَب مستديرة كالحلقة تلبس فِي المعصم أَو الزند (ج) أسورة وأساور (مَعَ) السوار: السوار (ج) أسورة وأساور وسوار الْخمر وَنَحْوهَا سورتها وشدتها وَيُقَال أَخذه سوار الْفَرح وَنَحْوه إِذا دب فِيهِ الْفَرح دَبِيب الشَّرَاب
يَشَّ، وأشَّ: فَرِحَ. الصّاد
فَصْل الهَمْزة
دَخَرَ، كمنع وفَرِحَ، دُخُوراً ودَخَراً: صَغُرَ وذَلَّ، وأدْخَرَهُ.
شَثُلَتْ أصابِعُه، ككَرُمَ وفَرِحَ: غَلُظَتْ، فهو شَثْلُ الأصابعِ وشَثْنُها.
بِهِ حجأ تمسك بِهِ وَفَرح وَإِلَيْهِ لَجأ وَعنهُ كَذَا حَبسه
البَهْجَةُ: الحسن و "بَهُجَ" بالضم فهو "بَهِيجٌ" و "ابْتَهَجَ" بالشيء إذا فرح به.
الْجَمَاعَة من النَّاس فِي حزن أَو فَرح وَغلب اسْتِعْمَاله فِي الأحزان (ج) مآتم
زهر وَفَرح وأسفر وَجهه وتلألأ وَبِه احتفظ وَجعله فِي باله
التهذيب في رباعي القاف: الأَصمعي رجل مُبْرَنْشِقٌ فَرِحٌ مَسرور، قال: وحدَّثت الرشيدَ هرونَ بحديث فابْرَنْشَق أي فَرِح وسُرَّ؛ وربما قالوا: ابرنْشقَ الشجر إذا أزْهَر؛ وقال في آخر الخماسي من حرف العين: اقْرَنْشَعَ الرجل إذا سُرّ، وابْرَنْشَق مثله؛ قال جندل بن المُثَنَّى الطُّهَوي: أو أنْ تُرَيْ كَأْباء لم تَبْرَنْشِقي
المُبْرَنشِقُ: الفَرِحُ المسرورُ.
وقد ابْرَنْشَقَ.
وربما قالوا ابْرَنْشَقَ الشجرُ، إذا أزهر.
البَجَحُ، محركةً: الفَرَحُ. وبَجِحَ به، كفَرِحَ، وكمنَعَ ضعيفةٌ.
وبَجَّحْتُهُ تَبْجيحاً فَتَبَجَّحَ.
الْبَعِير ردد هديره فِي حلقه وَالْمَرْأَة رددت صَوتهَا بلسانها فِي فمها عِنْد الْفَرح
بِهِ أَو بعدوه شماتة فَرح بمكروه أَصَابَهُ فَهُوَ شامت (ج) شمات وَهن شوامت
الْحسن والبهجة والفرح وَالسُّرُور وشخص كل شَيْء والشاخص من آثَار الدَّار وَنَحْوهَا
المَاء الْبَارِد يغْتَسل بِهِ والدمع الْبَارِد يفِيض من الْفَرح وَمن النِّسَاء من لَا تدفع المراود
شدَّة الْفَرح أَو النشاط وَالْعجب والاختيال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تمش فِي الأَرْض مرحا}
مَغَسَه، كَمَنَعه: طَعَنَه، وجَسَّه.
ومُغِسَ، كعُنِيَ وفَرِحَ، مَغْساً ومَغَساً: لُغَةٌ في الصادِ.
شَمِتَ: به "يَشْمَتُ" إذا فرح بمصيبة نزلت به والاسم "الشَّمَاتَةُ" ، و "أَشْمَتَ" الله به العدو.
التَرَحُ: ضِدّ الفرح. يقال: تَرَّحَهُ تَتْريحاً، أي حَزَنه.
والمِتْراحُ من النُوق: التي يُسْرِعُ انقطاع لبنها.
الوَبْهُ: الفِطْنَةُ، والكِبْرُ.
وَبَهَ له، كمنَعَ وفَرِحَ
ط وأوْبَهَ: فَطِنَ ط.
وهو لا يُوبَهُ له،
و~ به: لا يُبالَى به.
بَرْشَقَ اللَّحْمَ: قَطَعَهُ،
و~ فُلاناً بالسَّوْطِ: ضَرَبَهُ به.
وابْرَنْشَقَ: فَرِح وسُرَّ،
و~ الشَّجَرُ: أزْهَرَ،
و~ النَّوْرُ: تَفَتَّقَ.
فَرح وسر وَيُقَال استبشر بالشَّيْء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يستبشرون بِنِعْمَة من الله وَفضل} وَفُلَانًا بشره
البَجَحُ: الفرَحُ. بَجِحَ بالشيء، وبَجَحَ به أيضاً لغة ضعيفة فيه.
وبَجَّحْتُهُ أيضً تَبْجيحاً فَتبجَّحَ، أي أَفرَحته ففرح.
خَذَأ له، كَمَنَعَ وفَرِحَ، خَذْءاً، وخُذُوءاً وخَذَأً: انْخَضَعَ وانقاد،
كاسْتَخْذَأ، وأخْذَأهُ: ذَلَّلَه.
والخَذَأُ، مُحَرَّكَةً: ضَعْفُ النَّفْس.
الْهلَال هلا ظهر وَفُلَان فَرح والشهر ظهر هلاله والمطر اشْتَدَّ انصبابه والسحاب قطر قطرا لَهُ صَوت
الرَّفَثُ، محرَّكةً: الجِماعُ، والفُحْل؟؟،
كالرُّفوثِ، وكَلامُ النِّساءِ في الجِماعِ، أو ما وُوجِهْنَ؟؟ به من الفُحْش.
وقد رَفَثَ، كنَصَرَ وفَرِحَ ورمَ؟؟، وأرْفَثَ.
الكَهْبُ: الجاموسُ المُسِنُّ.
والكُهْبَةُ، بالضم: القُهْبَةُ، أو الدُّهْمَةُ، أو غُبْرَةٌ مُشْرَبَةٌ سواداً، أو خاصٌّ بالإِبِلِ، والفِعْلُ: ككَرُمَ وفَرِحَ، وهو أكْهَبُ وكاهِبٌ.
سُرُورًا ومسرة أفرحه وَفُلَانًا سرا حَيَّاهُ بالمسرة وَهِي أَطْرَاف الرياحين وَالصَّبِيّ قطع سره وَفُلَانًا طعنه فِي سرته وَالشَّيْء كتمه
مِنْهُ أَو لَهُ طَربا خف واهتز من فَرح وسرور أَو من حزن وغم وَيُقَال طرب الْغناء ارْتَاحَ ونشط وهتز فَهُوَ طرب وطروب وَهِي طروب وطروبة
الطَّرَبُ، محركةً: الفَرَحُ، والحُزْنُ، ضِدُّ، أو خِفَّةٌ تَلْحَقُكَ، تَسُرُّكَ أو تَحْزُنُكَ، وتَخْصيصهُ بالفَرَحِ وَهَمٌ، والحَرَكَةُ، والشَّوقُ.
ورجُلٌ مِطْرابٌ ومِطْرابَةٌ: طَروبٌ.
واسْتَطْرَبَ: طَلَبَ الطَّرَبَ،
و~ الإِبِلَ: حَرَّكَها بالحُداءِ.
والتَّطْريبُ: الإِطْرابُ،
كالتّطرُّبِ، والتَّغَنِّي.
والأَطْرابُ: نُقاوَةُ الرَّيَاحينِ.
والمَطْرَبُ والمَطْرَبَةُ، بفتحِهِما: الطَّريقُ الضَّيِّقُ.
وككَتِفٍ: فَرَسُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم.
والمَطارِبُ: مِخْلافٌ باليَمَنِ.
وطَيْروبٌ: رجُلٌ.
وطارابُ: ة بِبُخارى.
وطُرابِيَةَ، كقُراسِيَةٍ: كُورةٌ بمِصْرَ، أو هي ضُرابِيَةُ.
غَمَجَ الماءَ كضَرَبَ وفَرِحَ: جَرِعَهُ.
والغَمْجَةُ، ويُضَمُّ: الجُرْعَةُ.
وككَتِفٍ: الفَصيلُ يَتَغامَجُ بين أرْفاغ أُمِّهِ،
و~ منَ المياهِ، ما لم يكُنْ عَذْباً،
كالمُغَمَّجِ، كمُعَظَّمٍ.
أنقا وأناقة رَاع حسنه وأعجب فَهُوَ أنيق وَفُلَان فَرح وسر وَبِه وَله أعجب بِهِ فَهُوَ أنق وَالشَّيْء أحبه يُقَال رَوْضَة أنيق
بَلَجَ الصُّبْحُ: أضاءَ وأشْرَقَ، كانْبَلَجَ،
وتَبَلَّجَ وأبْلَجَ، وكُلُّ مُتَّضِحٍ: أبْلَجُ.
والابْلِيجاجُ: الوُضوحُ.
والبُلْجَةُ، (بالضم): الضَّوْءُ، ويُفْتَحُ، ونَقاوَةُ ما بينَ الحاجِبَيْنِ.
وهو أبْلَجُ، بَيِّنُ البَلَجِ.
وبَلِجَ، كَخَجِلَ: فَرِحَ. فَتَحَ.
وأبْلَجَهُ: أوْضَحَهُ، وفَرَّحَهُ. وبَلْجٌ: صَنَمٌ، أو اسْمٌ.
ورجُلٌ بَلْجٌ: طَلْقُ الوَجْهِ.
وحَمَّامُ بَلْجٍ: بالبَصْرَةِ،
وأُبْلُوجٌ، بالضم: السُّكَّرُ،
وبِلِّيجُ السَّفِينةِ، كسِكِّينٍ، مُعَرَّبانِ.
وبَلْجانُ، كَسحْبانَ: ع بالبَصْرِةِ،
و ة بِمَرْوَ.
وبَلاَّجٌ، ككَتَّانٍ: اسْمٌ.
والبُلُجُ، بضمَّتينِ: النَّقِيُّو مَواضِعِ القَسَماتِ مِنَ الشَّعَرِ.
بَسَأَ به، كجَعَلَ وفَرِحَ، بَسْئاً وبَسَأً وبَسَاءً وبُسُوءاً: أََنِسَ، وأََبْسَأْتُهُ.
وبَسَأَ بالأَمْرِ بَسْئاً وبُسُوءاً: مَرَنَ،
و به: تَهَاوَنَ.
وناقَة بَسُوءٌ: لا تَمْنَعُ الحَالِبَ.
لَطَأَ بالأرضِ، كمنع وفرِحَ: لَصِقَ، لَطْئاً ولُطُوءاً،
و~ بالعصا: ضربه، أو خاصٌّ بالظَّهْر.
واللاَّطِئَةُ من الشِّجاجِ: السِّمْحاقُ، وخُراجٌ لا يكادُ يُبْرَأُ منه، أو هي من لَسْعِ الثُّطْأَةِ.
بجلا وبجولا ضخم جِسْمه وَحسن حَاله وأخصب وَفَرح فَهُوَ باجل بجل: بجالة وبجولا وبجولة عظم قدره وسنه وجمل ونبل فَهُوَ بجيل
ثراء كثر مَاله فَهُوَ ثر وثري وثروان وَهِي ثروى وبكذا كثر بِهِ وغني عَن النَّاس وَالْأَرْض ثرى نديت ولانت فَهِيَ ثرية وثرياء وبالشيء فَرح
لَهُ الطَّعَام هَنأ وهناءة سَاغَ ولذ وَمن الطَّعَام شبع يُقَال أكلنَا من هَذَا الطَّعَام حَتَّى هنئنا وبالشيء فَرح والماشية أَصَابَت حظا من البقل وَلم تشبع فَهِيَ هنأى
الشَّيْء جذولا انتصب وَثَبت وَيُقَال جذل للْقَوْم يحاربهم جذل: جذلا فَرح فَهُوَ جذل وجذلان وَهِي جذلى وَجَاء فِي الشّعْر جاذل (ج) جذالى وجذلان
البَجَحُ: الفَرَحُ، بَجِحَ بَجَحاً (* قوله «بجح بجحاً إلخ» بابه فرح ومنع اهـ. قاموس.)، وبَجَحَ يَبْجَحُ وابْتَجَحَ: فَرِحَ؛ قال: ثم اسْتَمرَّ بها شَيْحانُ مُبْتَجِحٌ بالبَيْنِ عنك بما يَرْآك شَنْآنا قال الجوهري: بَجِحَ بالشيء، وبَجَحَ به أَيضاً، بالفتح: لغة ضعيفة فيه.
وتَبَجَّحَ: كابْتَجَحَ.
ورجل بَجَّاحٌ.
وأَبْجَحَه الأَمْرُ وبَجَّحَه: أَفرحه. حديث أُمِّ زَرْع؛ وبَجَّحَني فَبَجَحْتُ أَي فَرَّحَني فَفرِحْت، وقيل: عَظَّمني فعَظُمَتْ نَفْسِي عندي.
وبَجَّحْتُه أَنا تَبْجِيحاً فَتَبَجَّحَ أَي أَفرحته فَفَرِح. باجٍحٌ: عظيم من قومٍ بُجَّحٍ وبُجْحٍ؛ قال رؤبة: عليك سَيْبُ الخُلفاءِ البُجَّحِ وتَبَجَّحَ به: فَخَرَ.
وفلان يَتَبَجَّحُ علينا ويَتَمَجَّحُ إِذا كان يَهْذي به إِعجاباً، وكذلك إِذا . . . أكمل المادة تَمَزَّحَ به. اللحياني: فلان يَتَبَجَّحُ ويَتَمَجَّح أَي يفتخر ويباهي بشيءٍ ما، وقيل: يتعظم، وقد بَجِحَ يَبْجَحُ؛ قال الراعي: وما الفَقْرُ عن أَرضِ العَشِيرةِ ساقَنا إِليكَ، ولكنَّا بِقُرباكَ نَبْجَحُ
بفلان هوءا فَرح وبنفسه إِلَى الْمَعَالِي رَفعهَا وسما وَيُقَال هَاء بفلان عَن كَذَا رَفعه أَو نزهه عَنهُ وبفلان خيرا أَو شرا أَو فلَانا بِخَير أَو شَرّ اتهمه بِهِ
القَحْطُ: الضَّرْبُ الشديدُ، واحْتِبَاسُ المَطَرِ،
قَحَطَ العامُ، كمَنَعَ وفَرِحَ وعُنِيَ، قَحْطاً وقَحَطاً وقُحُوطاً، وأقْحَطَ وقَحِطَ الناسُ، كسَمِعَ، وقُحِطُوا وأُقْحِطُوا، بضمهما قَلِيلَتَانِ.
وعامٌ وضَرْبٌ قَحِيطٌ، كأميرٍ وفَرِحٍ: شديدٌ.
وزَمَنٌ قاحِطٌ
ج: قَواحِطُ.
والقَحْطِيُّ: الأَكُولُ، عِراقِيَّةٌ.
والتَّقْحِيطُ: التَّلْقِيحُ.
والقُحْطُ، بالضم: نَبْتٌ.
وقَحْطَانُ بنُ عامِرِ بنِ شالَخ: أبو حَيٍّ وهو قَحْطَانِيٌّ وأقْحاطِيٌّ على غيرِ قياسٍ.
والمِقْحَطُ، كمِنْبَرٍ: فرسٌ لا يَكَادُ يَعْيَا جَرْياً.
وأقْحَطَ: جامَعَ ولم يُنْزِلْ،
و~ القومُ: أصابَهُمُ القَحْطُ،
و~ اللّهُ تعالى الأرض: أصابَها به.
الرجل الفارغ يُقَال جَاءَ سَبَهْلَلا فَارغًا لَا شَيْء مَعَه والنشيط الْفَرح وَيُقَال هُوَ يمشي سَبَهْلَلا يَجِيء وَيذْهب فِي غير شَيْء وَالْأَمر أَو الشَّيْء لَا ثمره فِيهِ وَيُقَال ذهب أمره سَبَهْلَلا
جَنَأَ عليه، كَجَعَلَ وفَرِحَ،
وجُنُوءاً وَجَنَأً: أكَبَّ،
كأَجْنَأَ وجانَأَ وتَجَانَأَ. أشْرَفَ كَاهِلُهُ على صَدْرِهِ، فهو أجْنِأُ.
والمُجْنَأُ، بالضم: التُّرْسُ لاحَديدَ به، وبهاءٍ: حُفْرَةُ القَبْرِ.
والجَنْآءُ: شَاةُ ذَهَبَ قَرْناها أُخُراً.
الشَّيْء بهجا وبهجة حسن ونضر وَفُلَان فَرح وسر يُقَال بهج بِهِ وبهج لَهُ فَهُوَ بهج وبهيج وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَترى الأَرْض هامدة فَإِذا أنزلنَا عَلَيْهَا المَاء اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج}
الثَّلْجُ: م.
والثَّلاَّجُ: بائِعُهُ، واسْمٌ.
والمَثْلَجَةُ: مَوْضِعُهُ.
وثَلَجَتْنا السمَاءُ وأثْلَجَتْنا، وأثْلَجَ يَوْمُنا.
وثَلَجَتْ نفسي، كنَصَرَ وفَرِحَ، ثُلُوجاً وثَلَجاً: اطْمَأَنَّتْ، كأَثْلَجَتْ.
والمَثْلُوجُ الفُؤَادِ: البَلِيدُ.
وحَفَرَ حتى أثْلَجَ: بَلَغَ الطِّينَ.
وثَلِجَ، كَخَجِلَ: فَرِحَ. ونَصْلٌ ثُلاجِيٌّ، كغُرابِيٍّ: شديدُ البَياضِ.
وككَتِفٍ: البارِدُ.
وثَلَجَهُ: نَقَعَهُ، وبَلَّهُ.
وأثْلَجَ: أصابَ الثَّلْجَ،
و~ ماءُ البِئْرِ: أقْلَعَ.
والإِثْلاجُ: الإِفْلاجُ.
وبنو ثَلْجٍ: قَبيلَةٌ.
وجَبَلُ الثَّلْجِ: بِدِمَشْقَ.
ورَبيعُ بنُ ثَلْجٍ: شاعِرٌ.
ومحمدُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ أبِي الثَّلْجِ: شَيْخُ البُخارِي.
ومحمدُ بنُ شُجاع الثَّلْجِيُّ: فَقِيهٌ مُبْتَدِعٌ.
هَشَّ الوَرَقَ يَهُشُّهُ ويَهِشَهُ: خَبَطَهُ بعضاً لِيَتَحاتَّ.
والهَشاشَةُ والهَشَاشُ: الارْتِياحُ، والخِفَّةُ، والنَّشاطُ، والفِعْلُ كدَبَّ ومَلَّ وأنا به هَشٌّ بَشٌّ.
والهَشِيشُ: من يَفْرَحُ إذا سُئِلَ،
والهَشْمُ، والرِّخْوُ اللَّيِّنُ،
كالهَشِّ.
والهشُّ: الفَرَسُ الكثيرُ العَرَقِ، وضِدُّ الصَّلودِ.
وهَشَّ الخُبْزُ يَهِشُّ هُشوشةً: صار هَشّاً وهَشاشاً.
وخُبْزٌ هَشاشٌ: هَشٌّ.
ورجُلٌ هَشُّ المَكْسَرِ: سَهْلُ الشَّأنِ فيما يُطْلَبُ منه.
وشاةٌ هَشوشٌ: ثارَّةٌ باللَّبَن.
وقِرْبَةٌ هَشَّاشةٌ: يسيل ماؤها لِرِقَّتِها.
والهَشْهاشُ: الحَسَنُ الخُلُقِ السَّخِيُّ.
وهَشَّشَهُ: اسْتَضْعَفَهُ، ونَشَّطَهُ، وفَرَّحَهُ. واسْتَهَشَّهُ: اسْتَخَفَّهُ.
وهَشْهَشَهُ: حركَهُ.
والمُتَهَشْهِشَةُ: المُتَحَبِّبَةُ إلى زَوْجِهَا الفَرِحةُ.
الآجِنُ: الماءُ المُتَغَيِّرُ الطَّعْمِ واللَّوْنِ،
أجِنَ، كضَرَبَ ونَصَرَ وفَرِحَ، أجْناً وأجَناً وأُجوناً.
والأجْنَةُ، مُثَلَّثَةً: الوَجْنَةُ.
وأجَنَ الثَّوْبَ: دَقَّه.
والإِجَّانَةُ، بالكسر مُشدَّدةً،
والإِيجانَةُ والإِنْجانَةُ، مكسورتينِ: م
ج: أجاجينُ.
الأَزَجُ، مُحَرَّكَةً: ضَرْبٌ من الأَبْنِيَةِ،
ج: آزُجٌ وآزاجٌ وإِزَجَةٌ، كفِيَلَةٍ.
وبابُ الأَزَجِ، (مُحَرَّكةً): مَحَلَّةٌ بِبَغْدادَ.
وأزَّجَهُ تَأْزيجاً: بَناهُ، وطَوَّلَهُ، وكنَصَرَ وفَرِحَ، أُزُوجاً: أسْرَعَ،
و~ عَنِّي: تَثَاقَلَ حين اسْتَعَنْتُه.
وكَكَتِفٍ: الأَشِرُ.
اللَّجْذُ: الأَكْلُ، وأَوَّلُ الرَّعْيِ، وأكلُ الماشِيَةِ الكَلأَ بأطْرافِ ألسِنَتِها، والأَخْذُ اليَسيرُ، وأنْ يُكْثِرَ من السُّؤالِ بعدَ أن يُعْطَى مَرَّةً، والتَّحْضيضُ، واللَّحْسُ، ويُحَرَّكُ، فِعلُ الكُلِّ: كَنَصَرَ وفَرِحَ. ودابَّةٌ مِلْجاذٌ: تأخُذُ البَقْلَ بمُقَدَّمِ فيها.
وككِتابٍ: الغِراءُ.
لَزَِنَ القَوْمُ، كَنَصَرَ وفَرِحَ، لَزْناً ولَزَناً،
وتَلازَنُوا: تَزَاحَمُوا.
ومَشْرَبٌ لَزْنٌ ولَزِنٌ ومَلْزُونٌ: مُزْدَحَمٌ عليه.
ولَيْلَةٌ لَزِنَةٌ ولَزْنَةٌ وتُكْسَرُ: ضيِّقَةٌ، أَو بارِدَةٌ، وهي، السَّنَةُ الشَّديدَةُ الضَّيِّقَةُ، والشِّدَّةُ، والضِّيقُ
ج: لَزْنٌ.
والزَّمانُ الألْزَنُ: الشديدُ الكَلِبُ.
الجيم والذال واللام أصلٌ واحد، وهو أصل الشيء الثابت والمنتصب. فالجِذْل أصل الشَّجرة.
وأصل كلِّ شيءٍ جِذْلُهُ. قال حُبَابُ بنُ المنذِر، لما اختَلَف الأنصارُ في البَيْعة: "أنا جُذَيلُها المحكَّك".
وإنّما قال ذلك لأنه يُغْرَزُ في حائطٍ فتحتكُّ به الإبلُ الجَرْبَى. يقول: فأنا يُسْتَشْفى برأْيِي كاستشفاء الإبل بذلك الجِذْل.
وقال:يريد أنّه منتصبٌ لا يبرح مكانَه، كالجذل الذي وَتَد، أي ثبت.
وأمّا الجََذَل وهو الفرح فممكنٌ أن يكون من هذا؛ لأنّ الفَرِحَ منتصبٌ والمغمومَ لاطِئٌبالأرض.
وهذا من باب الاحتمال لا التحقيق والحُكْم. قالوا: والجِذْل ما بَرَزَ وظَهَرَ من رأس الجبل، والجمع الأجذال.
وفلانٌ جِذْلُ مالٍ، وإذا كان سائِساً له.
وهو قياس الباب، كأنّه في تفقُّده . . . أكمل المادة وتعهُّده له جِذْلٌ لا يبرح.
التَّرَحُ: نقيض الفرح. تَرِحَ تَرَحاً وتَتَرَّح وتَرَّحَه الأَمرُ تَتْريحاً أَي أَحْزَنه؛ أَنشد ابن الأَعرابي: شَمْطاء أَعْلى بَزِّها مُطَرَّحُ، قد طالَ ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ أَي نَغَّصَها المَرْعَى؛ والاسم التَّرْحَة، الأَزهري عن ثعلب؛ ابن الأَعرابي أَنشده: يَتْبَعْنَ شَدْوَ رَسْلَةٍ تَبَدَّحُ، يَقُودُها هادٍ وعَيْنٌ تَلْمَحُ، قد طالَ ما تَرَّحَها المُتَرِّحُ أَي نَغَّصَها المَرْعى: وروى الأَزهري بإِسناده عن عليّ بن أَبي طالب، قال: نهاني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عن لباس القَسِّيِّ المُتَرَّحِ، وأَن أَفترِشَ حِلْسَ دابتي الذي يلي ظهرها، وأَن لا أَضع حِلْسَ دابتي على ظهرها حتى أَذكر اسم الله، فإِنَّ على كلِّ ذِرْوَةٍ شيطاناً، فإِذا ذكرتم اسم الله . . . أكمل المادة ذهب.
ويقال: عَقِيبَ كلِّ فَرْحةٍ تَرْحَةٌ؛ وفي الحديث: ما من فَرْحَة إِلا ومعها تَرْحَةٌ. قال ابن الأَثير: التَّرَحُ ضد الفرح، وهو الهلاك والانقطاع أَيضاً.
والتَّرْحَة: المرة الواحدة.
والتَّرِحُ: القليل الخير؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعدِي يمدح رجلاً: يُحَيُّونَ فَيَّاضَ النَّدَى مُتَفَضِّلاً، إِذا التَّرِحُ المَنَّاعُ لم يَتَفَضَّل ابنُ مُناذِر: والتَّرَحُ الهُبوط، وما زِلْنا مُنْذ الليلةِ في تَرَحٍ؛ وأَنشد: كأَنَّ جَرْسَ القَتَبِ المُضَبَّبِ، إِذا انْتُحِي بالتَّرَحِ المُصَوَّبِ قال: والانتحاء أَن يسقط هكذا، وقال بيده بعضها فوق بعض (* هكذا في الأصل.)، وهو في السجود أَن يُسْقط جَبينَه إِلى الأَرض ويَشُدَّه ولا يعتمد على راحتيه، ولكن يعتمد على جبينه؛ قال الأَزهري: حكى شمر هذا عن عبد الصمد بن حسان عن بعض العرب؛ قال شمر: وكنت سأَلت ابنَ مُناذِرٍ عن الانتحاء في السجود فلم يعرفه؛ قال: فذكرت له ما سمعت فدعا بدواته وكتبه بيده.
والتَّرَحُ: الفقرُ؛ قال الهُذَلي: كُسِرْتَ على شَفا تَرَحٍ ولُؤْمٍ، فأَنتَ على دَرِيسِكَ مُسْتَمِيتُ وناقة مِتْرَاحٌ: يُسْرِعُ انقطاعُ لبنها، والجمع المَتاريحُ.
شمِتَ، كفَرِحَ، شماتاً وشَماتةً: فَرِحَ بِبَلِيَّة العَدُوِّ.
وأشْمَتَهُ الله به.
والشَّماتى والشِّماتُ: الخائبونَ، بِلا واحِدٍ.
والشَّوامِتُ: قوائِمُ الدابَّةِ.
والتَّشْميتُ: التَّسْميتُ، والجَمْعُ، والتَّخْييبُ.
والاشْتِماتُ: أوَّلُ السِّمَنِ.
والتَّشَمُّتُ: أن يَرْجِعُوا خائبينَ بِلا غَنِيمةٍ.
ومَلِكٌ مُشَمَّتٌ: مُحَيَئ.
الثَّغامُ، كسحابٍ: نَبْتٌ، فارِسِيَّتُه دِرَمْنَهْ واحِدَتُهُ: بهاءٍ.
وأثْغِماءُ: اسمُ الجَمْعِ.
وأثْغَمَ الوادي: أنْبَتَه،
و~ الرأسُ: صارَ كالثَّغامَةِ بياضاً،
و~ الإِناءَ: مَلأَهُ،
و~ فلاناً: أغْضَبَهُ أو فَرَّحَهُ. ولونٌ ثاغِمٌ: أبيضُ،
كالثَّغامِ.
وككَتِفٍ: الكَلْبُ الضاري.
ومُثاغَمَةُ المرأةِ: مُلاثَمَتُها.
الأَرْض الغليظة الشَّدِيدَة وَالْجَمَاعَة فِيهَا قُوَّة وصلابة وكل قوم تشاكلت أهواؤهم وأعمالهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كل حزب بِمَا لديهم فَرِحُونَ} وحزب الرجل أعوانه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أُولَئِكَ حزب الله} والنصيب وَمَا يعتاده الْمَرْء من صَلَاة وَقِرَاءَة وَدُعَاء (ج) أحزاب
مُجْتَمع رَأس الْعَضُد والكتف (مُذَكّر) وَيُقَال هز مَنْكِبه لكذا فَرح بِهِ وناحية كل شَيْء والموضع الْمُرْتَفع من الأَرْض وعريف الْقَوْم وَيُقَال هُوَ منْكب العرفاء رَأْسهمْ (ج) مناكب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هُوَ الَّذِي جعل لكم الأَرْض ذلولا فامشوا فِي مناكبها} فِي نَوَاحِيهَا
والباء والجيم والحاء كلمةٌ واحدة. يقال بَجَحَ بالشيء إذا فرِح به.
ويُبَجَّح بكذا.
وفي حديث أمّ زَرْع: "بجّحني فَبجَحْتُ" أي فرَّحني ففرِحت. قال الراعي:
لَجَأَ إليه، كمنع وفرِحَ: لاذَ،
كالْتَجَأَ.
وأَلْجَأَهُ: اضْطَرَّهُ،
و~ أَمْرَهُ إلى اللَّهِ: أسْنَدَهُ،
و~ فلاناً: عَصَمَهُ.
واللَّجَأُ، مُحَرَّكَةً: المَعْقِلُ والمَلاَذُ،
كالمَلْجَأ،
و ع، وجَدُّ عُمَرَ بنِ الأشْعَثِ، لا والِدُه، ووهِم الجوهري، والضِّفْدَعُ، وهي بهاءٍ،
وذُو المَلاجئِ: قَيْلٌ.
والتَّلْجِئَةُ: الإكراه.
خَفَدَ، كنصَرَ وفرِح، خَفْداً وخَفَداً وخَفَدَاناً: أسْرَعَ في مِشْيَتِه.
والخَفيدَدُ: السريعُ، والظَّليمُ،
ج: خَفادِدُ وخَفاديدُ وخَفيدَداتٌ، وفرسُ أبي الأَسْوَدِ بنِ حُمْرانَ.
وكبُهْلُولٍ: الخُفَّاشُ،
كالخُفْدُدِ، وطائرٌ آخَرُ.
وأخفَدَتِ الناقةُ: أخْدَجَتْ،
فهي خَفُودٌ، أو أظْهَرَتْ أنها حَامِلٌ ولم تكنْ.
وكسَرطانٍ: ع.
ثَلَمَ الإِناءَ والسَّيْفَ ونحوَهُ، كضَرَبَ وفَرِح،
وثَلَّمَهُ فانْثَلَمَ وتَثَلَّمَ: كسَرَ حَرْفَهُ فانكسَرَ.
والثُّلْمَةُ، بالضم: فُرْجَةُ المَكْسورِ والمَهْدومِ.
والثَّلَمُ، محرَّكةً: أن يَنْثَلِم حَرْفُ الوادي،
وع،
ويقالُ له الثَّلْماءُ أيضاً.
وكمُعَظَّمٍ: ع.
والمُتَثَلَّمُ، بفتح اللامِ: أرضٌ.
والأَثْلَمُ في العَروضِ: الأَثْرَمُ.
التَّمَجُّحُ والتَّبَجُّحُ، بالميم والباء: البَذْخ والفخرُ؛ وهو يَتَمَجَّحُ ويَتَبَجَّحُ.
ومَجَحَ يَمْجَحُ مَجْحاً: كَبَجَحَ.
ورجل مَجَّاحٌ بَجَّاحٌ بما لا يملك، يمانية.
ومَجَِحَ مَجْحاً (* قوله «ومجح مجحاً إلخ» من بابي منع وفرح كما صرح به شارح القاموس.) ومَجَحاً: تَكَبَّر؛ والدلوَ في البئر: خَضْخَضَها كذلك.
اليَقَظَةُ، محرَّكةً: نَقيضُ النَّوْمِ، وقد يَقُظَ، ككرُمَ وفَرِحَ، يَقاظةً ويَقَظاً محرَّكةً، وقد اسْتَيْقَظَ.
ورجلٌ يَقُظٌ، كنَدُسٍ وكتِفٍ وسَكْرانَ
ج: أيْقاظٌ، وهي يَقْظَى
ج: يَقاظَى.
واسْتَيْقَظَ الخَلْخال والحَلْيُ: صَوَّتَ.
وأبو اليَقْظانِ: صحابيٌّ، وتابعيٌّ، والدِّيكُ.
ويَقَّظَه تَيْقيظاً وأيْقَظَه: نَبَّهَه.
البَشُّ والبَشَاشَةُ: طَلاَقَةُ الوجْهِ،
بَشِشْتُ، بالكسر، أَبَشُّ، واللُّطْفُ في المَسْأَلَةِ، والإِقْبَالُ على أخيكَ، والضَّحِكُ إليه، وفَرَحُ الصَّديقِ بالصَّديق.
والأَبَشُّ: الآبِشُ،
والبَشِيشُ الوجْهِ.
وأخْرَجْتُ له بَشيشي، أي: مِلْكَ يَدي.
وأَبَشَّتِ الأرضُ: الْتَفَّ نَبْتُها، أو أنْبَتَتْ أوَّلَ نَبَاتِها.
وتَبَشْبَشَ به: آنَسَهُ، وواصَلَهُ، وهو من الله تعالى الرِضَا، والإِكْرامُ.
النَّضْفُ: الخِدْمَةُ، والضَّرِطُ، وبالتحريكِ: الصَّعْتَرُ البَرِّيُّ.
وأنْضَفَ: دامَ على أكْلِهِ.
ورجُلٌ ناضِفٌ ومِنْضَفٌ، كمِنْبَرٍ: ضَرَّاطٌ.
ونَضَفَ الفَصيلُ ما في ضَرْعِ أُمِّهِ، كنَصَرَ وضَرَبَ وفَرِحَ: امْتكَّهُ وشَرِبَ جَميعَ ما فيه،
كانْتَضَفَهُ.
والنَّضَفانُ، مُحرَّكةً: الخَبَبُ.
وأنْضَفَهُ: ضَرَّطَهُ،
و~ الناقةُ: خَبَّتْ،
و~ الناقةَ: أخَبَّهَا.
وككَتِفٍ وأميرٍ: النَّجَسُ، وهُمْ نَضِفُونَ.
الأَتْمُ: أن تَنْفَتِقَ خُرْزَتانِ فَتَصيرانِ واحِدةً، والقَطْعُ، والإِقامَةُ بالمكانِ، وبالتحريكِ: الإِبْطاءُ، وبالضم وبضَمَّتَينِ: زَيْتونُ البَرِّ، لُغَةٌ في العُتْمِ.
وكصبورٍ: الصَّغيرَةُ الفَرْجِ، والمُفاضَةُ، ضِدٌّ.
وقد آتَمَها إيتاماً وأَتَّمها تَأْتيماً.
والمَأْتَمُ، كمَقْعَدٍ: كُلُّ مُجْتَمعٍ في حُزْنٍ أو فَرَحٍ، أو خاصٌّ بالنساءِ، أو بالشَّوابِّ.
والإِبِلُ الأتماتُ: المُعْيِيَةُ والمُبْطِئَةُ.
أبَهْتُه بكذا: زَنَنْتُه به.
وأبَه لَه،
و~ به، كمنعَ وفَرِحَ، أبْهاً، ويُحَرَّكُ: فَطِنَ، أو نَسِيَهُ ثم تَفَطَّنَ له.
وهو لا يُؤْبَهُ له.
وأبَّهْتُه تأبيهاً: نَبَّهْتُهُ، وفَطَّنْتُه،
و~ بكذا: أزْنَنْتُهُ.
والأُبَّهَةُ، كسُكَّرَةٍ: العَظَمَةُ، والبَهْجَةُ، والكِبْرُ، والنَّخْوَةُ.
وتأَبَّهَ: تَكبَّر،
و~ عن كذا: تَنَزَّه، وتَعَظَّمَ.
والأبَهُّ، لِلْأَبَحِّ: موضِعُه ب ه ه، وغَلِطَ الجَوْهَرِيُّ في إيرادِهِ هُنا.
البَهْجَةُ: الحُسْنُ، بَهُجَ، كَكَرُمَ، بَهاجَةً، فهو بَهِيجٌ، وهي مِبْهاجٌ.
وكخَجِلَ: فَرِحَ، فهو بَهِيجٌ وبَهِجٌ.
وكمَنَعَ: أفْرَحَ وسَرَّ، كأَبْهَجَ.
والابْتِهاجُ: السُّرورُ.
وتَباهَجَ الرَّوْضُ: كثُرَ نَوْرُهُ.
والتَّبْهِيجُ: التَّحْسِينُ.
وباهَجَهُ: باراهُ وباهاهُ.
واسْتَبْهَجَ: اسْتَبْشَرَ.
والمِبْهاجُ: السَّمِينَةُ من الأَسْنِمَةِ.
وأبْهَجَتِ الأرضُ: بَهُجَ نَباتُها.
البَهْرَجُ: الباطِلُ، والرَّدِيءُ، والمُباحُ.
سَكَعَ، كمَنَعَ وفرحَ: مَشَى مَشْياً مُتَعَسِّفاً لا يَدْرِي أين يأخُذُ في بِلادِ الله، وتَحَيَّرَ،
كَتَسَكَّعَ،
ورجُلٌ ساكِعٌ وسَكِعٌ: غريبٌ.
وما أدري أين سَكَعَ: أين ذَهَبَ.
وما يَدْرِي أين يَسْكَعُ من أرضِ الله: أين يأخُذُ.
والمُسَكِّعَةُ، كمحدّثةٍ: المُضِلَّةُ من الأرَضِينَ لا يُهْتَدَى فيها لوجْهِ الأمرِ.
وَتَسَكَّعَ: تَمادَى في الباطِلِ.