المصادر:  


غيث (لسان العرب) [50]


الغَيْثُ: المطر والكَلأُ؛ وقيل: الأَصلُ المطر، ثم سُمِّي ما يَنْبُتُ به غَيْثاً؛ أَنشد ثعلب: وما زِلْتُ مثلَ الغَيْثِ، يُرْكَبُ مرَّةً فيُعْلى، ويُولَى مَرَّةً، فيُثِيبُ يقول: أَنا كشجر يؤْكل، ثم يُصيبُه الغَيْثُ فيَرْجِعُ أَي يَذْهَبُ مالي ثم يَعُودُ، والجمع: أَغْياثٌ وغُيوثٌ؛ قال المُخَبَّلُ السَّعْدي: لها لَجَبٌ حَوْلَ الحِياضِ، كأَنه تَجاوُبُ أَغياثٍ، لَهُنَّ هَزيمُ وغاثَ الغَيْثُ الأَرضَ: أَصابَها، ويقال: غاثَهم اللهُ، وأَصابَهم غَيْثٌ، غاث اللهُ البلادَ يَغيثُها غَيْثاً إِذا أَنزل بها الغَيْثَ؛ ومنه الحديث: فادْعي الله يَغِيثُنا، بفتح الياء. الأَرضُ، تُغاثُ غَيْثاً، فهي مَغِيثةٌ، ومَغْيُوثة: أَصابها الغَيْثُ.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> القومُ: أَصابَهم الغَيْثُ. قال الأَصمعي: أَخبرني أَبو عمرو بن العَلاء قال: سمعت ذا الرُّمة يقول: قاتَلَ اللهُ أَمَةَ بني فلانٍ ما أَفْصَحَها قُلْتُ لها: كيفَ كان المطرُ عندكم؟ فقالت: غِثْنا ما شئنا.
وفي حديث رُقَيقةَ: أَلا فَغِثْتم ما شئتم غِثتم، بكسر الغين، أَي سُقِيتم الغَيثَ، وهو المطر، والسؤَال منه: غِثنا؛ ومِن الإِغاثة، بمعنى الإِعانة: أَغِثْنا؛ وإِذا بَنَيتَ منه فعلاً ماضياً لم يُسَمَّ فاعله، قلت: غِثْنا، بالكسر، والأَصل غُيِثْنا، فحذفت الياء، وكسرت الغين؛ وربما سُمي السحابُ والنباتُ: غَيْثاً. الكَلأُ يَنْبُتُ من ماء السماء.
وفي حديث زكاة العسل: إِنما هو ذبابُ غَيْثٍ، قال ابن الأَثير: يعني النَّحْلَ، وأَضافه إِلى الغَيْثِ، لأَنه يَطلُبُ النباتَ والأَزهارَ، وهما من تَوابع الغَيْثِ. مُغِيثٌ: عامٌّ.
وبئر ذاتُ غَيِّثٍ أَي ذاتُ مادَّةِ؛ قال رؤبة: نَغْرِفُ مِن ذي غَيِّثٍ ونُؤْزِي (* قوله «قال رؤبة إلخ» صدره كما في التكملة: أَنا ابن أَنضاد إليها أَرزي تغرف: الانضاد الاشراف.
وأرزي أَسند. أي نفضل عليه ونضعف، بضم النون.) والغَيِّثُ: عَيْلَم الماءِ.
وفرس ذو غَيِّثٍ: على التشبيه، إِذا جاءه عَدْوٌ بعدَ عَدْوٍ. الأَعمَى: طلبَ الشيءَ؛ عن كراع، وهو بالعين أَيضاً، وهو الصحيح؛ قال ابن سيده: وأُرى العين المهملة تصحيفاً. رجل من طَيِّئٍ.
وبنو غَيْثٍ، أَو غَيِّثٍ: حَيٌّ.
وبَين مَعْدِنِ النَّقْرة والرَّبَذة موضع يعرف بمُغِيثِ ماوانَ، وماؤُه مِلْح. رَكِيَّةٌ أُخرى، غذبةُ الماءِ، وهي إِحدى مَناهِل الطريق مما يلي القادِسِيَّةَ؛ وأَنشد أَبو عمرو: شَرِبْنَ من ماوانَ ماءً مُرَّا، ومِنْ مُغِيثَ مِثْلَه، أَو شَرَّا

الغَيْثُ (القاموس المحيط) [50]


الغَيْثُ: المطَرُ، أو الذي يكونُ عَرْضُهُ بَريداً، والكَلأَ ينْبُتُ بماءِ السماءِ.
وغاثَ اللّهُ البِلادَ،
و~ الغَيْثُ الأرضَ: أصابَها،
و~ النَّوْرُ: أضاءَ. الأرضُ تُغاثُ، فهي مَغِيثَةٌ ومَغْيوثَةٌ.
وفَرَسٌ ذُو غَيِّثٍ، كصَيِّبٍ: يزدادُ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ.
وبئْرٌ ذاتُ غَيِّثٍ (أيضاً): ذاتُ مادَّةٍ.
ومَغيثَةٌ، بفتح الميم، (وتُضَمُّ): رَكِيَّةٌ بالقادسِيَّة،
وة بِبَيْهَقَ، ومَنْ ضَمَّهُ ذَكَرَهُ في: غ و ث.
ومُغيثُ ماوان، بالضم: رَكِيَّةٌ أخرى.
ومُغِيثٌ زوجُ بَريرَةَ: صَحابِيُّ.
والتَّغَيُّثُ: السِّمَنُ. بنُ مُرَيْطَةَ: من عَبْسٍ، وابنُ عامِرٍ: من تَميم. ككَيِّسٍ، ابنُ عَمْرو بنِ الغَوْثِ.
فَصْلُ الفَاء

غ ي ث (المصباح المنير) [50]


 الغَيْثُ: المطر، و "غَاثَ" الله البلاد "غَيْثًا" من باب ضرب أنزل بها "الغَيْثَ" فالأرض "مَغِيثَةٌ" ، و "مَغْيُوثَةٌ" ويبنى للمفعول فيقال "غِيثَتِ" الأرض "تُغَاثُ" ، قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت ذا الرمة يقول: قاتل الله أَمَة بني فلان؛ ما أفصحها، قلت لها: كيف كان المطر عندكم فقالت "غِثْنَا مَا شِئْنَا" ، و "غَاثَ" الغيث الأرض "غَيْثًا" من باب ضرب أيضا: نزل بها وسمي النبات "غَيْثًا" تسمية باسم السبب ويقال رعينا .الغَيْثَ

غ ي ث (المصباح المنير) [50]


 الغَيْثُ: المطر، و "غَاثَ" الله البلاد "غَيْثًا" من باب ضرب أنزل بها "الغَيْثَ" فالأرض "مَغِيثَةٌ" ، و "مَغْيُوثَةٌ" ويبنى للمفعول فيقال "غِيثَتِ" الأرض "تُغَاثُ" ، قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت ذا الرمة يقول: قاتل الله أَمَة بني فلان؛ ما أفصحها، قلت لها: كيف كان المطر عندكم فقالت "غِثْنَا مَا شِئْنَا" ، و "غَاثَ" الغيث الأرض "غَيْثًا" من باب ضرب أيضا: نزل بها وسمي النبات "غَيْثًا" تسمية باسم السبب ويقال رعينا .الغَيْثَ

غيث (الصّحّاح في اللغة) [50]


الغَيْثُ: المطر.
وقد غاثَ الغَيْثُ الأرضَ، أي أصابها.
وغاثَ الله البلاد يَغيثُها غَيْثاً وغيثَتِ الأرضُ تُغاثُ غَيْثاً، فهي أرض مَغيثَةٌ ومَغْيوثَةٌ.
وربَّما سمِّي السحاب والنبات بذلك.

غيث (مقاييس اللغة) [50]



الغين والياء والثاء أصلٌ صحيح، وهو الحَيَا النّازِلُ من السَّماء. يقال: جادَنا غيثٌ ، وهذه أرضٌ مَغِيثَةٌ ومغيوثة.
وغِثْنا، أي أصابنا الغَيْث ، قال ذو الرُّمَّة: "ما رأيتُ أفصَحَ مِن أَمَةِ آل فلان، قلتُ لها: كيف كان المطر عندكم؟ قالت: غِثْنا ما شِينا".

الْغَيْث (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَطَر أَو الْخَاص مِنْهُ بِالْخَيرِ وَيُطلق مجَازًا على السَّمَاء والسحاب والكلأ (ج) غيوث وأغياث 

الغياث (المعجم الوسيط) [0]


 مَا أغيث بِهِ 

الآمة (المعجم الوسيط) [0]


 الخصب والغيث 

الأرشم (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي لَيْسَ بخالص اللَّوْن وَلَا حره وَالْكَلب وَنَحْوه لما بَين مَنْخرَيْهِ من السوَاد وَمن الْغَيْث الْقَلِيل المذموم يُقَال غيث أرشم وعام أرشم لَيْسَ بجيد الخصب والطفيلي الَّذِي يتشمم الطَّعَام ويحرص عَلَيْهِ (ج) رشم 

المضجع (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع الضجوع ومضاجع الْغَيْث مساقطه 

الأحوسي (المعجم الوسيط) [0]


 المستقر وَيُقَال غيث أحوسي دَائِم لَا يقْلع 

غاث (المعجم الوسيط) [0]


 الله الْبِلَاد غيثا وغياثا أنزل بهَا الْغَيْث 

صند (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصِنْديدُ: السيِّد الشُجاعُ. صِنْديدٌ: عظيمُ القَطْرِ.

جلب (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم والرعد والغيث صَوت وعَلى الْفرس جلب 

النضاخ (المعجم الوسيط) [0]


 مُبَالغَة من نضخ يُقَال غيث نضاخ كثير غزير 

فزل (لسان العرب) [0]


الفَزْل: الصَّلابة.
وأَرض فَيْزَلةٌ: سريعةُ السيل إِذا أَصابها الغيث.

الجأر (المعجم الوسيط) [0]


 من الرِّجَال الضخم وَمن الْغَيْث الغزير الْكثير وَمن النبت الغض الريان 

الرزم (المعجم الوسيط) [0]


 الْغَيْث الَّذِي لَا يَنْقَطِع رعده الرزم:  الثَّابِت الْقَائِم على الأَرْض والأسد 

المريع (المعجم الوسيط) [0]


 الخصب المكليء وَيُقَال غيث مريع تمرع عَنهُ الأَرْض 

الغراف (المعجم الوسيط) [0]


 مُبَالغَة فِي الغارف وَمن الْخَيل الوسيع الخطوة وَمن الْأَنْهُر الْكثير المَاء وَمن الْغَيْث الغزير 

الْمسْقط (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع السُّقُوط ومسقط الرَّأْس مَكَان الْولادَة وَفُلَان يحن إِلَى مسقطه مَكَان وِلَادَته ومسقط النَّجْم أَو الْغَيْث حَيْثُ وَقع يُقَال هم ينتجعون مساقط الْغَيْث الْكلأ ومسقط الرمل منتهاه ومسقط النُّور فِي الْبَيْت فُرْجَة يَقع مِنْهَا الضَّوْء (محدثة) (ج) مساقط الْمسْقط:  الْجنَاح أَو مَا يجر مِنْهُ على الأَرْض (ج) مساقط 

ضُبوكُ (القاموس المحيط) [0]


ضُبوكُ الأرضِ: تباشيرُها.
وضُبوكُ الغَيْثِ: إِخالَتُه للمَطَرِ.
واضْباكَّتِ الأرضُ: خَرَجَ نَبْتُها.

الْأَعْرَاب (المعجم الوسيط) [0]


 من الْعَرَب سكان الْبَادِيَة خَاصَّة يتتبعون مساقط الْغَيْث ومنابت الكلإ الْوَاحِد أَعْرَابِي 

الْحمر (المعجم الوسيط) [0]


 من كل شَيْء أشده وَيُقَال رجل حمر شَرّ الرِّجَال وغيث حمر شَدِيد يقشر الأَرْض 

تعقر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أعقر وَظهر الدَّابَّة عقر وشحم النَّاقة اكتنز والغيث دَامَ والنبت طَال 

الرّحال (المعجم الوسيط) [0]


 صانع الرحل الرّحال:  الْعَرَب الرّحال الَّذين لَا يستقرون فِي مَكَان وَيحلونَ بماشيتهم حَيْثُ يسْقط الْغَيْث وينبت المرعى 

الهزيم (المعجم الوسيط) [0]


 صَوت الرَّعْد وَصَوت جري الْفرس وَمن الْخَيل الشَّديد الصَّوْت وَمن أَنْوَاع الْغَيْث الهزم وَمن الْأَعْدَاء الْمَهْزُوم 

غنف (لسان العرب) [0]


الغَيْنَف: غَيْلَم الماء في مَنْبَع الآبار والأَعْين.
وبَحْرٌ ذو غَيْنَف أَي مادة؛ قال رُؤبة: نَغْرِف من ذي غَيْنَفٍ ونُوزِي والرواية المشهورة: نَغْرِف من ذي غَيِّفٍ ونُوزِي قال: كذلك روي بغير همز، والقياس نؤزي، بالهمز، لأَن أَوّل هذا الرجز: يا أَيها الجاهل ذو التَّنَزِّي قال الأَزهري: ولم أَسمع الغَيْنَف بمعنى غَيْلَم الماء لغير الليث، والبيت الذي أَنشده لرؤبة رواه شمر عن الإيادِيّ: بئر ذات غَيِّثٍ أَي لها ثائِبٌ من ماء؛ وأَنشد: نَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ ونُوزي قال: ومعنى نُوزِي أَي نُضْعِفُ، قال: ولا آمَنُ أَن يكون غَيْنَفٌ تصحيفاً وكان غَيّثاً فصُيِّر غَيْنفاً، قال: فإن رواه ثقةٌ وإلا . . . أكمل المادة فهو غَيِّثٌ وهو صواب.

الملاح (المعجم الوسيط) [0]


 أَن تهب الْجنُوب بعد الشمَال وَالرِّيح تجْرِي بهَا السَّفِينَة وَسنَان الرمْح أَو الرمْح نَفسه وَبرد الأَرْض حِين ينزل الْغَيْث 

البدري (المعجم الوسيط) [0]


 من شهد وقْعَة بدر وَمن الْغَيْث مَا كَانَ قبل الشتَاء وَمن الْمَاشِيَة مَا بدرت أمه فِي النِّتَاج فَجَاءَت بِهِ أول الزَّمَان وَمن الزَّرْع مَا بدر بِهِ الزَّارِع أول الزَّمَان 

المَحْطُ (القاموس المحيط) [0]


المَحْطُ: شَبيهٌ بالمَخْط.
وعامٌ ماحِطٌ: قليلُ الغَيْثِ. وتَمْحِيطُ الوَتَرِ: أن تُمِرَّ عليه الأصابِعَ لتُصْلِحَهُ.
والامْتِحاطُ: عَدْوُ الإِبِلِ، واسْتِلالُ السَّيْفِ، وانْتِزاعُ الرُّمْحِ.

تضمن (المعجم الوسيط) [0]


 الْوِعَاء وَنَحْوه الشَّيْء احتواه واشتمل عَلَيْهِ والعبارة معنى أفادته بطرِيق الْإِشَارَة أَو الاستنباط والغيث وَنَحْوه النَّبَات أخرجه وأذكاه وَالشَّيْء عَنهُ أَو مِنْهُ ضمنه 

أعنت (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض للنبات أظهرته وأخرجته وَيُقَال أعنى الْغَيْث النَّبَات وَمَا أعنت الأَرْض شَيْئا مَا أنبتت وَالرجل أخضعه وأسره وَالْأَمر فلَانا أتعبه وأهمه 

النجعة (المعجم الوسيط) [0]


 طلب الْكلأ ومساقط الْغَيْث وَقصد ذِي الْمَعْرُوف لمعروفه وَيُقَال هُوَ نجعي مَوضِع أملي وَهَذِه لَيست بدار نجعة غير صَالِحَة للتحول إِلَيْهَا 

جأر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجُؤَارُ مثل الخوار. يقال: جأر الثور يَجْأَرُ أي صاح.
وجَأَرَ الرجل إلى الله عزّ وجل، أي تضرّع بالدعاء. جُؤَرٌ، أي عزيرٌ كثير المطر.

قنط (المعجم الوسيط) [0]


 قنوطا يئس أَشد الْيَأْس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ الَّذِي ينزل الْغَيْث من بعد مَا قَنطُوا} فَهُوَ قانط وقنوط قنط:  قنوطا وقناطة يئس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا تقنطوا من رَحْمَة الله} 

نضخ (مقاييس اللغة) [0]



النون والضاد والخاء قريبٌ من الذي قبله، إلاَّ أنّه أكثر منه. يقولون: النَّضْخ كاللّطْخ من الشّيء يبقى له أثَر.
ونَضَخ ثوبَه بالطِّيب. نضّاخٌ: غزير.
وعينٌ نضّاخة: كثيرة الماء.

الزجل (المعجم الوسيط) [0]


 نوع من الشّعْر تغلب عَلَيْهِ العامية وسحاب ذُو زجل ذُو رعد (ج) أزجال الزجل:  يُقَال نَبَات زجل تصوت فِيهِ الرّيح وغيث وسحاب زجل لرعده صَوت 

أمسك (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء مسك وَعَن الطَّعَام وَنَحْوه كف عَنهُ وَامْتنع وَعَن الْإِنْفَاق اشْتَدَّ بخله وَالشَّيْء بِيَدِهِ قبض عَلَيْهِ بهَا وَالشَّيْء على نَفسه حَبسه وَالله الْغَيْث منع نُزُوله 

كرم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان كرما وكرامة أعْطى بسهولة وجاد فَهُوَ كريم (ج) كرام وكرماء وَهِي كَرِيمَة (ج) كرائم وضد لؤم وَالشَّيْء عز وَنَفس والسحاب جاد بالغيث وَالْأَرْض زكا نباتها 

جَاءَ (المعجم الوسيط) [0]


 جيئا ومجيئا وجيئة أَتَى وَيُقَال جَاءَهُ وَجَاء إِلَيْهِ وَجَاء بالشَّيْء أَتَى بِهِ والغيث نزل وَالْأَمر حدث وَتحقّق فَهُوَ جَاءَ وجياء وَالْأَمر فعله وَيُقَال جايأ فلَانا فَجَاءَهُ غَلبه فِي الْمَجِيء 

ر ت ع (المصباح المنير) [0]


 رَتَعَتِ: الماشية "رَتَعًا" من باب نفع و "رُتُوعًا" : رعت كيف شاءت، و "أَرْتَعَ" الغيث "إِرْتَاعًا" أنبت ما ترتع فيه الماشية فهو "مُرْتِعٌ" والماشية "رَاتِعَةٌ" والجمع "رِتَاعٌ" بالكسر و "المَرْتَعُ" بالفتح موضع الرتوع والجمع "المَرَاتِعُ" . 

غنف (العباب الزاخر) [0]


اللَّيثُ: الغَيْنَفُ: عَيْلَمُ الماء في مَنْبَعِ الأبْأرِ والعيون، وبحر ذو غَيْنَفٍ، قال رُؤْبَةُ:
أنا ابنُ أنْضَـادٍ إلـيهـا أُرْزي      أغْرِفُ من ذي غَيْنَفٍ وأُوْزي

الأنْضَادُ: الأشْرَافُ.
وأُوْزي: أي أُفْضِلُ عليه: يُقال: آزَيْتُ صَنِيْعَ فلان: أي أضْعَفْتُ عليه؛ وقيل أُوْزي: أصُبُّ من إزَاءِ الحَوْضِ، وأنكر الأزْهَريُّ هذه الرِّواية وقال: أقْرَأنِيه الإيادِيُّ لِشَمِرٍ -يعني برواية شمِرٍ-:
نَغْرِفُ من ذي غَيِّثٍ ونُؤْزي     

قال: بِئْرٌ ذاةُ غَيِّثٍ: أي لها ثائبُ من ماءٍ.
وقال غيرُه:
أغْرفُ من ذي حَدَبٍ ونُؤْزي     

ويُروى: "حَدَبٍ يُؤزّي"، والتَّأْزِيَةُ: التَّفْرِقَةُ.

نَكَفَ (القاموس المحيط) [0]


نَكَفَ عنه، كفَرِحَ ونَصَرَ: أَنِفَ منه، وامْتَنَعَ، وهو ناكِفٌ،
و~ منه، كفرِحَ: تَبَرَّأ،
و~ اليَدُ: أَصابَها وجَعٌ.
وكيَمْنَع: ع، ومَلِكٌ لحِمْيَرَ.
وذاتُ نَكيفٍ، كأَمِيرٍ: ع بناحِيةِ يَلَمْلَم.
ويومُ نكيفٍ: م، كان به وَقْعَةٌ، فَهَزَمَتْ قُرَيْشٌ بَنِي كِنانَةَ.
ونَكَفْتُ الغَيْثَ،
وانْتَكَفْتُهُ: أَقْطَعْتُهُ، أَي: انْقَطَعَ عَنِّي، وغَيْثٌ ولا يُنْكَفُ.
وما نَكَفَهُ أَحَدٌ سارَ يوماً ويومينِ، أَي: ما أَقْطَعَه.
وغَيْثٌ لا يُنْكَفُ، بالضم: لا يَنْقَطِعُ.
وبَحْرٌ أَو جَيْشٌ لا يُنْكَفُ: لا يُبْلَغُ آخِرُهُ، ولا يُقْطَعُ ولا يُحْصَى.
ونَكَفَ الدَّمْعَ: نَحَّاهُ عن خَدِّهِ بِإصْبَعِهِ،
و~ عنه: عَدَلَ،
. . . أكمل المادة و~ أَثَرَهُ: اعْتَرَضَهُ في مَكانٍ سَهْلٍ، لأنَّه عَلا ظَلَفاً من الأرضِ لا يُؤَدّي أَثَراً،
كانْتَكَفَهُ.
والنَّكَفُ، مُحرَّكةً: غُدَدٌ صِغارٌ في أَصْلِ اللَّحْيِ، بين الرَّأْدِ وشَحْمَةِ الأذُنِ.
والنُّكْفَتانِ، بالضم، وبالفتحِ، وبالتحريكِ: اللِّهْزِمَتانِ عن يَمينِ العَنْفَقَةِ وشِمالِها.
وكغُرابٍ: وَرَمٌ في نُكْفَتَيِ البَعيرِ، أَو داءٌ في حُلُوقِها، قاتِلٌ ذَريعاً، وهو مَنْكوفٌ، وهي مَنْكوفَةٌ.
ونَكَّفَتْ تَنْكيفاً: ظَهَرَتْ نَكَفاتُها، فهي مُنكِّفَةٌ.
وأَنْكَفْتُه: نَزَّهْتُه عما يُسْتَنْكَفُ منه.
والانْتِكافُ: الخُروجُ من أَرضٍ إلى أَرضٍ، والمَيْلُ، والانْتِكاثُ.
وتَناكَفا الكَلامَ: تَعاوَراهُ.
واسْتَنْكَفَ: اسْتَكْبَرَ،
و~ أَثَرَهُ: اعْتَرَضَهُ في مَكانٍ سَهْلٍ،
كنَكَفَه، كنَصَرَه.
وكَمَجْلِسٍ: ع.

رتع (الصّحّاح في اللغة) [0]


رَتَعَتِ الماشيَةُ تَرْتَعُ رُتوعاً، أي أكلت ما شاءت.
ويقال: خرجنا نَرْتَعُ ونلعب، أي ننعم ونلهو وإبلٌ رِتاعٌ: جمعُ راتِعٍ، وقومٌ راتِعونَ.
والموضعُ مَرْتَع.
وأَرْتَعَ إبلَه فَرَتَعَتْ، وقومٌ مُرْتِعونَ.
وأَرْتَعَ الغيثُ، أي أنبت ما تَرْتَعُ فيه الإبل.

الْعرَاق (المعجم الوسيط) [0]


 من الْبَحْر وَالنّهر شاطئه طولا وَمن الدَّار فناؤها وَمن الْأذن كفافها وَمن الظفر مَا أحَاط بِهِ وَمن الريش جَوْفه وَمن الحشا مَا كَانَ فَوق السُّرَّة مُعْتَرضًا بالبطن (ج) أعرقة وعرق الْعرَاق:  الْعظم أكل لَحْمه والصافي من المَاء وعراق الْغَيْث مَا يخرج من النَّبَات على أَثَره 

الهزم (المعجم الوسيط) [0]


 مَا اطْمَأَن من الأَرْض وَمن الْجوف الْمعدة والأمعاء والسحاب الرَّقِيق يعرض وَلَا مَاء فِيهِ والشق فِي الْقرْبَة (ج) هزوم الهزم:  الصَّوْت ورنين الْقوس الهزم:  الْفرس الْمُطِيع والغيث لَا يَنْقَطِع وَيُقَال فرس هزم الصَّوْت يشبه صَوته بِصَوْت الرَّعْد 

يرن (لسان العرب) [0]


اليَرُونُ: دماغ الفيل، وقيل هو المَنِيُّ، وفي التهذيب: ماء الفحل وهو سُمٌّ، وقيل: هو كل سَمٍّ؛ قال النابغة: وأَنْتَ الغَيْثُ يَنْفَعُ ما يَلِيهِ، وأَنْتَ السَّمُّ خالَطَه اليَرُونُ وهذا البيت في بعض النسخ: فأَنت اللَّيْثُ يَمْنَعُ ما لَدَيْهِ ويَرْنا: اسم رملة.

كرفأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكِرْفِئ: السحاب المرتفع الذي بعضه فوق بعض، والقطعة منه كِرْفِئَةٌ. قال الشاعر يصف جيشاً:
رِ تَرمي السَّحابَ ويُرْمى بها      كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ ذاتِ الصَّبـي

والكِرْفِئُ: قشرُ البيض الأعلى.
وكرْفأتِ القدرُ: أزْبدتْ للغلي.

الصِّنْدِدُ (القاموس المحيط) [0]


الصِّنْدِدُ، كزِبْرِجٍ: السَّيِّدُ الشُّجاعُ،
كالصِّنْديدِ، أو الحَليمُ، أو الجوادُ، أو الشريفُ، وحَرْفٌ مُنْفَرِدٌ في الجَبَلِ، وجبلٌ بتِهامَةَ.
والصِّنْديدُ من الرِّيحِ والبَرْدِ: الشديدُ،
و~ من الغَيْثِ: العظيمُ القَطْرِ، والغالبُ.
والصَّناديدُ: الدَّواهي، وجماعةُ العَسْكَرِ.
ويومٌ حامي الصَّناديدِ: شديدُ الحَرِّ.
وصَنْدوداءُ: ع بالشامِ.

الْجور (المعجم الوسيط) [0]


 الجائر (ج) جورة وجورة وَيُقَال عِنْده من المَال الْجور الْكثير المتجاوز الْعَادة الْجور:  الصلب الشَّديد وبعير جور ضخم شَدِيد الهدير وسيل جور مفرط الْكَثْرَة وغيث جور شَدِيد صَوت الرَّعْد غزير المَاء وَعِنْده مَال جور كثير 

عجس (الصّحّاح في اللغة) [0]


العَجْسُ والعُجْسُ والعِجْسُ: مَقْبِض القوس.
وكذلك المَعْجِسُ.
وأما قول الراجز:
      وفِتيةٍ نَبَّهْتُهُمْ بالعَجْسِ

فهو طائفةٌ من وسط الليل، كأنَّه مأخوذ من عَجْسِ القوس. يقال: مضى عَجْسٌ من الليل.
والعَجاساءُ: القطعة العظيمة من الإبل.
والعَجاساءُ أيضاً: الظُلْمة.
وعَجَسَني عن حاجتي يَعْجِسُني عَجْساً، إذا حَبَسَني.
والعَجْسُ: القبضُ على الشيء.
وتَعَجَّسْتُ أمر فلان، إذا تَعقَّبته وتتبّعته. يقال: تَعَجَّسِت الأرض غُيوثٌ، إذا أصابها غيثٌ بعد غيث. عَجوسٌ، أي منهمر.
وفحلٌ عجيسٌ، مثل عجيزٍ، وهو الذي لا يُلقِح.
وقولهم: لا آتيك سَجيسَ عُجَيْسٍ، أي أبداً.
وعُجَيْسٌ مصغَّرٌ. قال الشاعر:
سَجيسَ عُجَيْسٍ ما أبانَ لِسانـي      فأقْسَمْتُ لا آتي ابنَ ضمرةَ طائِعاً

وعِجيسَى: اسمُ مِشيةٍ بطيئةٍ.
وقال أبو بكر بن السراج: عَجيساء بالمدّ.

السنبك (المعجم الوسيط) [0]


 طرف الْحَافِر وَمن كل شَيْء أَوله يُقَال أَصَابَنَا سنبك السَّمَاء أول غيثها وَيُقَال كَانَ ذَلِك على سنبك فلَان على عهد ولَايَته وأولها وَمن كل شَيْء طرفه وَمن السَّيْف وَنَحْوه طرف حليته وَمن بَيْضَة الْحَدِيد أَعْلَاهَا وَمن البرقع خيطه الَّذِي يعلق بِهِ وَمن الأَرْض الغليظة القليلة الْخَيْر وَالْخَرَاج (ج) سنابك (مَعَ) 

نسجت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاقة فِي سَيرهَا نسجا أسرعت نقل قَوَائِمهَا فَهِيَ نسوج وَالثَّوْب حاكه وَيُقَال نسجت الرّيح التُّرَاب أَو الْوَرق أَو الهشيم أَو المَاء سحبت بَعْضهَا إِلَى بعض ونسج الْغَيْث النَّبَات أَنْبَتَهُ حَتَّى التف ونسج الشَّاعِر الشّعْر نظمه ونسج الزُّور لفقه ونسج الْكَلَام لخصه وصاغه 

صند (مقاييس اللغة) [0]



الصاد والنون والدال أصلٌ صحيح، يدلُّ على عظم قدْر وعظم جِسْم. من ذلك الصِّندِيد، وهو السَّيّد الشَّريف، والجمع صناديد.
ويقال صناديد البَرَدِ: باباتٌ منه ضِخام. صِنديدٌ: عظيم القَطْر. ويقال للدَّواهِي الكبارِ صناديد.
ويروى عن الحسن في دعائِة: "نعوذُ بك من صناديد القَدَر" أي دواهِيه.

نَضَخَه (القاموس المحيط) [0]


نَضَخَه، كمَنَعَه: رَشَّه، أو كنَضَحَه، أو دُونَه،
و~ الماءُ: اشْتَدَّ فَوَرانَهُ من يَنْبوعِه، أو ما كان منه من سُفْلٍ إلى عُلْوٍ،
و~ النَّبْلَ في العَدُوِّ: فَرَّقَها.
والنَّضْخُ: الأَثَرُ يَبْقَى في الثَّوْبِ وغيره من الطِّيب.
والنَّضَّاخُ، ككَتَّانٍ: الغَزِيرُ من الغَيْثِ. والنَّضْخَةُ: المَطَرَةُ.
والنِّضاخُ: المُناضَخَةُ.
وانْتَضَخَ الماءُ: تَرَشَّشَ.
والمِنْضَخَةُ: الزَّرَّافةُ، والعامَّةُ تقولُ: النَّضَّاخَةُ.

ث - غ - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الغُثاء: ما جاء به السيل. والثُّغاء: صوت الغنم. والغَوْث من قولهم: غاثه يَغوثه غَوْثاً وغِياثاً، وأغاثه يُغيثه إغاثةً، وهي اللغة العالية. وبه سُمّي الرجل غَوْثاً. وقد سمّت العرب غَوْثاً وغِياثاً ومُغِيثاً. ويَغوث: صنم معروف. والغَيْث: المطر، وربما سُمّي ما يُنبت الربيعُ غَيْثاً.

دسف (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: أَدْسَفَ الرجلُ إذا صار مَعاشه من الدُّسْفَة، وهي القيادة وهو الدُّسْفانُ، والدُّسفان شبيه الرَّسول كأَنه يَبْغِي شيئاً؛ وقال أُمية: فأَرْسَلُوه يَسُوفُ الغَيْثَ دُسفانَا (* قوله «يسوف» كذا في النسخ والذي في شرح القاموس يريد.) ورواه الفارسي: دُسْقانا، وهو مذكور في موضعه.
وأَقْبَلُوا في دسفانهم أَي خمرهم؛ عن ثعلب.

نكف (الصّحّاح في اللغة) [0]


النَكَفُ بالتحريك: جمع نَكَفَةٍ، وهي غُدَدَةٌ صغيرةٌ في أصل اللحْي بين الرأدِ وشحمة الأذن. يقال منه: نَكَّفَتِ الإبل فهي مُنَكِّفَةٌ، إذا ظهرتْ نَكَفاتُها.
وقال أبو الغوث: النَكْفَتانِ: اللهْزِمَتانِ.
والنُكافُ: ورمٌ يأخذ في نَكَفَتَيْ البعير. قال: وهو داءٌ يأخذها في حلوقها فيقتُلها قتلاً ذريعاً.
والبعير مَنْكوفٌ، والناقة مَنْكوفَةٌ.
ونَكَفْتُ الغيث وانْتَكَفْتُهُ، أي قطَعْته، وذلك إذا انقطعَ عنك.
وهذا غيثٌ لا يُنْكَفُ.
ورأينا غيثاً ما نَكَفَهُ أحد سار يوماً ولا يومين، أي ما أقطعه.
وفلانٌ بحرٌ لا يُنْكَفُ، أي لا يُنْزَحُ.
ونَكَفْتُ الدمع أنْكُفُهُ نَكْفاً، إذا نَحَّيتَهُ عن خدِّك بإصبعك، ونَكَفْتُ أثره نَكْفاً وانْتَكَفْتُهُ، وذلك إذا علا ظَلَفاً من الأرض لا يؤدي أثراً فاعتَرضته في مكانٍ . . . أكمل المادة سهل.
ونَكِفْتُ من ذلك الأمر بالكسر نَكَفاً، أي اسْتَنْكَفْتُ منه. عن أبي عمرو: ونَكَفْتُ بالفتح لغة.
ونَكَفْتُ عن الشيء، أي عدلتُ، مثل كَنَفْتُ.
ويقال: ضربَ هذا فانْتَكَفَ فضربَ هذا.
والانْتِكافُ مثل الانتِكاثِ.

ن ض خ (المصباح المنير) [0]


 نَضَخْتُ: الثوب "نَضْخًا" من بابي ضرب ونفع: إذا بللته أكثر من النَّضح فهو أبلغ منه، وغيث "نَضَّاخٌ" أي كثير غزير وعين "نَضَّاخَةٌ" أي فوارة غزيرة، وقال الأصمعي: لا يتصرف فيه بفعل ولا باسم فاعل، وقال أبو عبيد: أصابني "نَضْخٌ" من كذا ولم يكن فيه فعل ويفعل منسوب إلى أحد. 

رشم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الرَشْمُ: مصدر رَشَمْتُ الطعامَ أَرْشُمُهُ، إذا خَتَمْتَهُ.
والرَوْشَمُ: اللَوح الذي تُخْتتَم به البيادر، بالشين والسين جميعاً.
والرَشَمُ، بالتحريك: أوَّلُ ما يظهر من النَبْت.
والرَشَمُ أيضاً: مصدر قولك رَشِمَ الرجل بالكسر يَرْشَمُ، إذا صار أَرَشَمَ، وهو الذي يَتَشَمَّمُ الطعام ويَحرِصُ عليه.
والأرْشَمُ أيضاً: الذي به وَشْمٌ وخطوط.
وأَرْشَمَ البرقُ، مثل أَوْشَمَ. أَرْشَمُ: قليلٌ مَذْمومٌ.

العَجْسُ (القاموس المحيط) [0]


العَجْسُ، مُثَلَّثَةَ العينِ: مَقْبِضُ القَوْسِ،
كالمَعْجِسِ، كمَجْلِسٍ، وطائِفَةٌ من وسَطِ الليلِ، أو آخِرُهُ.
وعَجَسَهُ عن حاجَتِهِ يَعْجِسُهُ: حَبَسَهُ عنها، وقَبَضَهُ.
والعَجوسُ: السحابُ الثَّقيلُ، والمَطَرُ المُنْهَمِرُ.
وعَجَسَتْ به الناقَةُ تَعْجِسُ: نَكَبَتْ به عن الطَّريقِ من نَشاطِها.
والأعْجَسُ: الشديدُ العَجْسِ، أي: الوَسَطِ.
والعَجَاساءُ: القِطْعَةُ العظِيمةُ من الإِبِلِ، ويُقْصَرُ، ومن اللَّيْلِ، والظُّلْمَةُ
ج: عَجاساءُ أيضاً، والمَوانِعُ من الأُمُورِ.
وعَجاساءُ: رَمْلَةٌ عظيمةٌ بِعَيْنِها.
والعَجُسُ، كنَدُسٍ: العَجُزُ
ج: أعْجاسٌ.
والعُجْسَةُ، بالضم: الساعةُ من الليلِ.
والعُجوسُ: مَشْيُ العَجاساءِ من الإِبِلِ.
وكعِلَّوْصٍ: العَجولُ.
وفَحْلٌ عَجيسٌ، كخَسيسٍ: لا يُلْقِحُ.
والعِجِّيسى، كخلِّيفَى: مِشْيَةٌ بَطيئةٌ.
وسَجيسَ عَجيسٍ: في س ج س.
وتَعَجَّسَ أمْرَهُ: تَتَبَّعَهُ، وَتَعَقَّبَهُ،
و~ الأرضَ غُيوثٌ: أصابَها . . . أكمل المادة class="baheth_marked">غَيْثٌ بعدَ غَيْثٍ،
و~ الرجلُ: خَرَجَ بِعُجْسَةٍ من اللَّيْلِ، أي: بِسُحْرَةٍ،
و~ بِهِمْ: حَبَسَهُم، وأبْطَأَ بهمْ، وتأخَّرَ،
و~ فُلاناً: عَيَّرَهُ على أمْرٍ.
وتَعَجَّسَهُ عِرْقُ سوءٍ: قَصَّرَ به عن المَكارِمِ.
والمُتَعَجِّسُ: المُتَشَمْخِرُ.

ج ي ء (المصباح المنير) [0]


 جَاءَ: زيد "يَجِيءُ" "مَجِيئًا" حضر، ويستعمل متعديا أيضا بنفسه وبالباء، فيقال: "جِئْتُ" شيئا حسنا إذا فعلته و "جِئْتُ" زيدا إذا أتيت إليه، و "جِئْتُ" به: إذا أحضرته معك وقد يقال "جِئْتُ" إليه على معنى ذهبت إليه، و "جَاءَ" الغيث نزل، و "جَاءَ" أمر السلطان بلغ، و "جِئْتُ" من البلد ومن القوم أي من عندهم 

كرفأ (لسان العرب) [0]


الكِرْفِئُ: سَحابٌ مُتَراكِمٌ، واحدته كِرْفِئةٌ.
وفي الصحاح: الكِرْفِئُ: السّحابُ الـمُرْتَفِعُ الذي بعضه فوق بعض، والقِطْعةُ منه كِرْفِئةٌ. قالت الخنساءُ: كَكِرْفِئةِ الغَيْثِ، ذاتِ الصَّبِيـ * ـرِ، تَرْمِي السَّحابَ، ويَرْمي لَها وقد جاءَ أَيضاً في شعر عامر بن جُوَيْنٍ الطائي يَصِف جارِيةً: وَجارِيةٍ مِنْ بَناتِ الـمُلو * كِ،قَعْقَعْتُ، بالخَيْلِ، خَلْخالَها كَكِرْفِئةِ الغَيْثِ، ذاتِ الصَّبِيـ * ـرِ، تَأْتِي السَّحابَ وتَأْتالَها ومعنى تَأْتَالُ: تُصْلِحُ، وأَصْلُه تَأْتَوِلُ، ونصبه باضمار أَن، ومثله بيت لَبيد: بِصَبُوحِ صافِيةٍ، وجَذْبِ كَرِينةٍ * بِمُوَتَّرٍ، تَأْتالُه إِبْهامُها أَي تُصْلِحُه، وهو تَفْتَعِلُ مِنْ آلَ يَؤُول.
ويروى: تَأْتالَه إِبْهامُها، بفتحِ اللام، من تَأْتالَه، على أَن يكون أَراد . . . أكمل المادة تَأْتِي له، فأَبدَلَ من الياءِ أَلفاً، كقولهم في بَقِيَ بَقا، وفي رَضِيَ رَضا.
وتَكَرْفَأَ السَّحابُ: كَتَكَرْثَأَ.
والكِرْفِئُ: قشْر البيض الأَعلى، والكِرْفِئة: قشرة البَيضْةِ العُلْيا اليابِسةُ.
ونظر أَبو الغوث الأَعرابي إِلى قِرْطاسٍ رقيق فقال: غِرْقِئٌ تحت كُرْفِئٍ، وهمزته زائدة.
والكِرْفِئُ من السَّحاب مِثْلُ الكِرْثِئِ، وقد يجوز أَن يكون ثلاثياً.
وكَرْفَأَتِ القِدْرُ: أَزْبَدَتْ لِلْغَلي.

جور (مقاييس اللغة) [0]



[الجيم والواو والراء] أصلٌ واحد، وهو المَيْل عن الطَّريق. يقال جارَ جَوْراً.
ومن الباب طَعَنَه فجَوَّره أي صَرَعه.
ويمكن أن يكون هذا من باب الإبدال، كأنَّ الجيم بدلُ الكاف.
وأمَّا الغَيْث الجِوَرّ، وهو الغَزير، فشاذ عن الأصل الذي أصَّلناه.
ويمكن أن يكون من باب آخَرَ، وهو من الجيم والهمزة والراء؛ فقد ذكر ابن السّكيت أنّهم يقولون هو جُؤَرٌ على وزن فُعَلٍ. فإن كان كذا فهو من الجُؤَار، وهو الصَّوت، كأنه يصوِّت إذا أصاب.
وأنشد:

مطر (مقاييس اللغة) [0]



الميم والطاء والراء أصلٌ صحيحٌ فيه معنيان: أحدهما الغَيث النّازل من السَّماء والآخر جِنْسٌ من العَدْو.فالأوَّل المطَر، ومُطِرْنا مَطراً.
وقال ناسٌ: لا يقال أُمْطِرَ إلاّ في العَذاب.قال الله تعالى: أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ [الفرقان 40].
وتَمَطَّرَ الرَّجُل: تعرَّض للمطَر.
ومنه المستمطِر: طالب الخير.والثاني قولُهم: تمطَّرَ الرَّجُل في الأرض، إذا ذَهَب.
والمتمطِّر: الرَّاكب الفرس يجري به.
وتمطَّرَتْ به فرسُه: جَرَتْ.

ر - ن - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


فأنت الغيثُ ينفع ما لديه ... كمثل السَّمّ خالطه اليَرُونُ ويقال: كشف الله عنك رُونة هذا الأمر، أي شرّه وشدّته، ومنه قولهم، زعموا: يومٌ أَرْوَنانٌ، إذا بلغ الغاية في الشدّة والكَرْب، وكذلك ليلة أَروَنانة، ولا يقال في الخير. وأنشد: وظلَّ لنسوة النُّعمان منّا ... على سَفَوانَ يومٌ أَرْوَنانُ وران على قلبه الهَمُّ، إذا غطّاه، يَرين رَيْناً. والرُّناء: الصوت.

بشرت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاقة أَو النَّخْلَة بدا أول نتاجها وَالرِّيح بالغيث ساقت مَعهَا مزنا ممطرا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن آيَاته أَن يُرْسل الرِّيَاح مُبَشِّرَات} وَفُلَانًا أخبرهُ بِخَبَر مفرح وَيُقَال بشره بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نبشرك بِغُلَام اسْمه يحيى} وَصَاحب الدّين النَّاس وعدهم بِثَوَاب الله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَبشر الَّذين آمنُوا وَعمِلُوا الصَّالِحَات أَن لَهُم جنَّات} 

دغم (المعجم الوسيط) [0]


 الْحر وَالْبرد دغما غشي كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي وقته وَالْحر أَو الْبرد الْقَوْم دغما ودغمانا غشيهم والغيث الأَرْض غمرها وَأَنْفه هشمه والإناء غطاه دغم:  الْحر وَالْبرد دغما دغم وَالْحر وَالْبرد وَالْقَوْم دغمهم وَالْفرس وَغَيره دغما ودغمة اسود أَنفه وَضرب وَجهه وجحافله إِلَى السوَاد مُخَالفَة للون سَائِر جسده فَهُوَ أدغم وَهِي دغماء (ج) دغم 

الرائد (المعجم الوسيط) [0]


 من يتَقَدَّم الْقَوْم يبصر لَهُم الْكلأ ومساقط الْغَيْث وَفِي الْمثل (الرائد لَا يكذب أَهله) للَّذي لَا يكذب إِذا حدث وَمن رجال الْجَيْش والشرطة ضَابِط رتبته فَوق النَّقِيب وَدون الْمُقدم (محدثة) (ج) رواد ورادة ورائد الْعين القذى (ج) روائد وَيُقَال فلَان رائد الوساد إِذا لم يسْتَقرّ من مرض أَو هم وَهِي رائدة وَيُقَال امْرَأَة رائدة طوافة فِي بيُوت جاراتها 

هزم (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والزاء والميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على غَمْز وكَسْر. فالهَزْم: أن تَغْمِزَ الشيءَ بيدك فيَنْهَزمَ إلى داخل، كالقِثّاءةِ والبِطِّيخة.
ومنه الهَزِيمة في الحَرْب. هَزِيم: متبعِّق.
وهَزِيم الرَّعدِ: صوتُه، كأنّه يتكسَّر، من قولهم: تهزَّمَ السِّقاء: يَبِس فتشقَّقَ.ومن الباب اهتَزَمْتُ الشَّاةَ: ذبحتُها.
والهَزْمة: ما تطامَنَ منَ الأرض.ومما ليس من هذا القياس المِهزام: عُودٌ يُجعلُ في رأسه نارٌ، تلعب به صِبيانُ الأعراب. قال جرير:

دسف (العباب الزاخر) [0]


الليث: الدسفان -مثال عثمان-: شبه الرسول يطلب الشيء، وقيل: هو رسول سوء بين الرجل والمرأة، والجمع: دسافى -مثال حيارى-.
ويقال: الدسفان -بالكسر- والجمع: دسافين، قال أمية بن أبي الصلت:
هُمْ ساعَدُوه كما قالوا إلهُهُـمُ      وارْسَلُوه يُرِيْدُ الغَيْثَ دُسْفانا

وقال أبن العرابي: الدسفة -بالضم-: القيادة؛ وهو الدسفان.
وادسف الرجل: إذا صار معاشه من الدسفة.

رَشَمَ (القاموس المحيط) [0]


رَشَمَ: كتَبَ،
كَرَشَّمَ،
و~ الطَّعامَ: خَتَمَهُ.
والرَّوْشَمُ: الرَّوْسَمُ، للطابَع،
كالراشومِ.
والرَّشَمُ، محرَّكةً: سوادٌ في وجْهِ الضَّبُعِ، وهي ضَبُعٌ رشْماءُ، وأولُ ما يَظْهَرُ من النَّبْتِ، وأثرُ المَطَرِ في الأرضِ، والأَثَرُ، وتُسَكَّنُ شِينُهُ.
وأرْشَمَ: خَتَمَ إناءهُ
بالرَّوْشَمِ،
و~ المهَاةُ: رأتِ الرَّشَمَ فَرَعَتْهُ،
و~ الشجرُ: أوْرقَ،
و~ البَرْقُ: أوشَمَ.
والأَرْشَمُ: الذي به وَشْمٌ وخُطوطٌ، ومن يَتَشَمَّمُ الطَّعامَ ويَحْرِصُ عليه،
وقد رَشِمَ، كفرِحَ،
و~ من الغَيْثِ: القَليلُ المَذْمُومُ، والكَلْبُ.

دكدك (الصّحّاح في اللغة) [0]


الدَكْداكُ من الرمل: ما التَبَد منه بالأرض ولم يرتفع.
وفي الحديث: أنَّه سأل جريرَ بن عبد الله عن منزله فقال: سَهْلٌ ودَكْداكٌ، وسَلَمٌ وأَراكٌ.
وقال لبيد:
نَباتٌ كوَشي العبقريِّ المُخَلّبِ      وغيثٍ بدِكْـداكٍ يَزينُ وِهـادَهُ

والجمع الدَكَادِكُ والدَكادِيكُ. قال الراجز:
      سَقْياً فقد هَيَّجْتِ شَوْقَ المشْتَنِقْ


 وتَدَكْدَكَتِ الجبالُ، أي صارت دَكَّاواتٍ، وهي روابٍ من طين، واحدتها دَكَّاءَ.

رسمت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاقة رسيما عدت عدوا فَوق الذميل وأثرت فِي الأَرْض من شدَّة الْوَطْء وَفُلَان رسما ورسمانا حسن مَشْيه وَنَحْوه رسما ذهب إِلَيْهِ مسرعا وَفِي الأَرْض غَابَ فِيهَا وعَلى الْوَرق خطّ وللبناء أعلم وَالْكتاب كتبه وَالْحب بالروسم خَتمه وَله كَذَا أمره بِهِ وَله بِكَذَا كتب لَهُ مرسوما (مو) والغيث الديار عفاها وَأبقى أَثَرهَا لاصقا بِالْأَرْضِ والأسقف فلَانا أعطَاهُ دَرَجَة من دَرَجَات الْكَنِيسَة 

جأر (لسان العرب) [0]


جَأَرَ يَجْأَرُ جَأَْراً وجُؤَاراً: رفع صوته مع تضرع واستغاثة.
وفي التنزيل: إِذا هُمْ يَجْأَرُون؛ وقال ثعلب: هو رفع الصوت إِليه بالدعاء.
وجَأَر الرجلُ إِلى الله عز وجل إِذا تضرّع بالدعاءِ.
وفي الحديث: كأَني أَنظر إِلى موسى له جُؤَارُ إِلى ربه بالتلبية؛ ومنه الحديث الآخر: لخرجتم إِلى الصُّعدَاتِ تَجْأَرُون إِلى الله.
وقال قتادة في قوله: إِذا هُمْ يَجأَرُون؛ قال: إِذا هم يَجْزعُون، وقال السُّدِّيُّ: يصيحون، وقال مجاهد: يضرعون دعاء، وجأَرَ القومُ جُؤَاراً: وهو أَن يرفعوا أَصواتهم بالدعاء متضرِّعين. قال: وجأَرَ بالدعاء متضرِّعين. قال: وجأَرَ بالدعاء إِذا رفع صوته. الجوهري: الجُؤَارُ مثل الخُوَار، جأَر الثور والبقرة يَجْأَرُ جُؤَاراً: صاحا، وخَارَ يَخور بمعنى واحد: رفعا . . . أكمل المادة صوتهما؛ وقرأَ بعضهم: عجلاً جسداً له جُؤَارٌ، حكاه الأَخفش؛ وغيث جُؤَرٌ مثل نُفَرٍ أَي مُصَوّتٌ، من ذلك، وفي الصحاح: أَي غزير كثير المطر؛ وأَنشد لجندل بن المُثَنَّى: يا رَبَّ رَبَّ المسلمين بالسُّوَرْ، لا تَسقِهِ صَيَّبَ عَزَّافٍ جُؤَرْ دعا عليه أَن لا تمطر أَرضه حتى تكون مُجْدِبةً لا نبت بها، والصَّيّبُ: المطر الشديد، والعزَّافُ: الذي فيه رعد.
والعَزْفُ: الصَّوْتُ، وقيل: غيث جُؤَرٌ طال نبته وارتفع.
وجَأَرَ النبتُ: طال وارتفع، وجَأَرَت الأَرض بالنبات كذلك؛ وقال الشاعر: أَبْشرْ فَهذي خُوصَةٌ وجَدْرُ وعُشْبٌ، إِذا أَكَلْتَ، جَوأَرُ (* قوله «جوأر» كذا بالأصل، والصواب: جَأرُ).
وعُشْبٌ جَأْرٌ وغَمْرٌ أَي كثير.
وذكر الجوهري: غَيْثٌ جِوَرُّ في جَوَرَ، وسيأْتي ذكره.
والجأْرُ من النبت: الفَضُّ الرَّيَّانُ؛ قال جندل: وكُلِّلَتْ بأُقْحوانٍ جأْرِ وهذا البيت في التهذيب معرّف: وكللت بالأُقحوان الجأْر قال: وهو الذي طال واكتهل.
ورجل جَأْرٌ: ضخم، والأُنثى جَأْرةٌ.
والجائر: جَيَشانُ النَّفْس، وقد جُئِرَ.
والجائرُ أَيضاً: الغَصَصُ، والجائرُ: حَرٌّ في الحَلْقِ.

أخلف (المعجم الوسيط) [0]


 الزَّرْع وَالشَّجر ظهر فِيهِ ورق بعد ورق قد تناثر أَو ثَمَر بعد ثَمَر وَفِي حَدِيث خُزَيْمَة السّلمِيّ فِي ذكر الخصب بعد الجدب (حَتَّى آل السلامى وأخلف الخزاقى) والطائر نبت لَهُ ريش بعد ريش وَفُلَان لنَفسِهِ جعل شَيْئا بدل آخر ذهب مِنْهُ وَفِي الدُّعَاء (أخلف الله لَك وَعَلَيْك خيرا) وَالشَّجر لم يُثمر والغيث أطمع فِي النُّزُول ثمَّ نكص عَنهُ وَالشَّيْء تغير وَفَسَد وَالشَّيْء جعله خَلفه يُقَال أخلف يَده إِلَى الشَّيْء أرسلها ليأخذه من خَلفه 

جَأَرَ (القاموس المحيط) [0]


جَأَرَ، كمَنَعَ،
جَأْراً وجُؤَاراً: رَفَعَ صَوْتَهُ بالدُّعاءِ، وتَضَرَّعَ، واسْتَغاثَ،
و~ البَقَرَةُ والثَّوْرُ: صاحا،
و~ النَباتُ جَأراً: طالَ،
و~ الأرضُ: طالَ نَبْتُها.
والجَأْرُ من النَّبْتِ: الغَضُّ، والكثيرُ، والرَّجُلُ الضَّخْمُ،
كالجَأَّارِ، كَكَتَّانٍ وكَتِفٍ.
وهو أجْأَرُ منه: أضْخَمُ.
والجائِرُ: جَيَشانُ النَّفْسِ، والغَصَصُ، وحَرُّ الحَلْقِ، أو شِبْهُ حُموضَةٍ فيه من أكْلِ الدَّسَمِ.
وغَيْثٌ جَأْرٌ (وجَأَارٌ) وجُؤَرٌ، كصُرَدٍ،
وجِوَرٌّ، كهِجَفٍّ: غزيرٌ وكثيرٌ.
وجَئِرَ، كسَمِعَ: غَصَّ في صَدْرِهِ.
والجُؤَارُ، كغُرابٍ: قَيْءٌ، وسُلاحٌ يأخُذُ الإِنْسانَ.

د ب ج (المصباح المنير) [0]


 الدِّيبَاجُ: ثوب سداه ولحمته إبريسم، ويقال هو معرب ثم كثر حتى اشتقت العرب منه فقالوا "دَبَجَ" الغيث الأرض "دَبْجًا" من باب ضرب إذا سقاها فأنبتت أزهارا مختلفة؛ لأنه عندهم اسم للمنقش واختلف في الياء فقيل زائدة ووزنه فيعال ولهذا يجمع بالياء فيقال "دَبَابِيجُ" وقيل هي أصل والأصل "دَبَّاجٌ" بالتضعيف فأبدل من أحد المضعفين حرف العلة ولهذا يرد في الجمع إلى أصله فيقال "دَيَابِيجٌ" بياء موحدة بعد الدال، و "الدِّيبَاجَتَانِ" الخدان. 

ص ي د (المصباح المنير) [0]


 صَادَ: الرجل الطير وغيره "يَصِيدُهُ" "صَيْدًا" فالطير "مَصِيدٌ" والرجل "صَائِدٌ" و "صَيَّادٌ" قال ابن الأعرابي: يقال "صَادَ يَصَادُ وبَاتَ يَبَاتُ وعَافَ يَعَافُ وخَالَ الغَيْثَ يَخَالُهُ" لغة في يفعل بالكسر في الكلّ، وسمي ما يصاد "صَيْدًا" إما فعل بمعنى مفعول وإما تسمية بالمصدر، والجمع "صُيُودٌ" و "اصْطَادَهُ" مثل صاده، و "المَصِيدَةُ" وزان كريمة، و "المِصْيَدَةُ" بكسر الميم وسكون الصاد، و "المِصْيَدُ" بحذف الهاء أيضا آلة الصيد والجمع "مَصَايِدُ" بغير همز. 

وقع (مقاييس اللغة) [0]



الواو والقاف والعين أصلٌ واحد يرجع إليه فروعُه، يدلُّ علىسُقوط شيء. يقال: وقَعَ الشيءُ وُقوعاً فهو واقع.
والواقِعَة: القِيامة، لأنها تَقَع بالخَلْق فتَغْشاهم.
والوقْعة: صَدْمَة الحرب.
والوَقائع: مَناقِع الماء المتفرِّقة، كأن الماء وَقَع فيها.
ومَواقِعُ الغيثِ: مَسَاقِطَهُ.
والنَّسر الواقع، من وقَع الطائر، يراد أنّه قد ضمَّ جناحيه فكأنَّهُ واقعٌ بالأرض.
ومَوْقَعَة الطّائِر: موضِعه الذي يقعُ عليه.
وكَوَيْتُ البعيرَ وَقَاعِ: دائرةٌ واحدةٌ يُكوَى بها بعضُ جِلْدِه أين كان فكأنَّها قد وَقَعَتْ به.
ووقَعَ فلانٌ في فلان وأوْقَع به.
وأما وَقَعْت الحديدةَ أقِعُها وَقْعاً، إذا أنتَ حدَّدتَها، فمن القياس، لأنّك توقِّعها على حجرٍ أو غيرِه لتمتدَّ، فكأنه من باب فَعَلَ الشيءُ وفَعَلْتُه.
وحديدةٌ وقيعٌ.
ووقَع الغَيثُ: سَقَط متفرِّقَاً.
ومنه التَّوقِيع، . . . أكمل المادة وهو أثَرُ الدَّبَر بظهر البَعِير.
ومنه التَّوقيع: ما يُلْحَق بالكتابِ بعد الفَراغ منه.
وتوقَّعْتُ الشَّيءَ: انتظرتُه متى يقع.
والحافر الوَقِيع: الذي قَطّطَتْه الحجارةُ تقطيطاً؛ وهو مأخوذٌ من الحديد الوقيع.
والسَّيف الوقيعُ: ما شُحِذَ بالحجَر؛ وقد مرَّ قياسه.
والوَقَع: الحَفَى.
والوَقِع: الحَفِي، وهو من ذلك كأنّه حجرٌ قد وقعَ بميقعَةٍ فَحفِيَ.
والوَقِع: الطِّخاف من السّحاب، كأنَّه يَقَعُ بغَيثِه. الذي حكاه أبو عمرو، أنَّ الوَقْع: المكانَ المرتفِع من الجَبَل، فكأنَّه سمِّي به لأنّ الذي يعلُوه يخافُ أن يقع منه.

شغغ (العباب الزاخر) [0]


ابن عبّاد: شغَّ البعير ببولِه شَغّاً: إذا فَرْقه. وقد شَغَّ القوم: تفرَّقوا. والشَّغْشَغَة: تحريك السنان في المَطْعُون.
وقال ابن عبّاد: الشَّغْشَغَة بالرمح: الغَمْزُ به والطعن.
وقال أبو عُبيدة: هي أن تُدخله وتُخرجه، وأنشد لِعَبد مَناف بن رِبْع الهُذلي:
فالطَّعْنُ شَغْشَغة والضربُ هَـيْقَـعَة      ضَرْبَ المُعَوَّل تحت الدِّيمة العَضَدا

المُعوِّل: الذي يبني العالة وهي شِبه الظُّلَّة ليَستَتِر بها من المطر. والشَّغْشَغَةُ أيضاً-: ضَرْب من الهدير. وقال الليث: الشَّغْشَغَة في الشُّرْب: التَّصرِيْد وهو التقليل، قال رؤبَة:
لو كُنْتُ أسْطِيْعُكَ لم يُشَـغْـشَـغِ      شِرْبي وما المَشْغوْلُ مِثْلَ الأفْرَغِ

أي: مِثل الفارِغ وقيل: لم يُكّدَّرْ؛ من شَغْشَغْت البِئر: إذا كَدَّرْتها. وقال ابن دريد: شَغْشَغْت أفناء: إذا ضَببْت فيه ماء أو غيره ولم . . . أكمل المادة تَملأه. وشَغْشَغَ المُلجِمُ اللِّجتمَ في فم الدابة فامْتنعت عليه فَرَدّده في فيها تأديباً، قال أبو كبير الهُذليَّ يصف فرساً:
ذو غَيِّث بَـثْـرٍ يُبْـذُّ قَـذالُـهُ      غذْ كانَ شَغْشَغَةً سِوارَ المُلْجِم

غيث:
عدو بعد عدو، والسِّوار: المُساورة، والمعنى: يَغْلِب قَذاله سِوار المُلجم، ويروى: شَعْشَة، ويقال: شَغْشَغَة تَقَعْقُع وصوت في الحرْب، ومن روى: "إنْ كان" فَرفْعُ السوار أجود والنصب جائز. وقال ابن عبّاد: الشَّغْشَغة: العجلة. والتركيب يدل على القِلّة.

أتل (لسان العرب) [0]


الفراء: أَتَلَ الرجلُ يَأُتِلُ أُتُولاً، وفي الصحاح: أَتْلاً، وأَتَنَ يَأْتِنُ أُتُوناً إِذا قارب الخَطْوَ في غضب؛ وأَنشد لثَرْوانَ العُكْلي: أَرانِيَ لا آتيك إِلا كأَنَّما أَسَأْتُ، وإِلا أَنت غَضْبانُ تَأْتِلُ أَردتَ لِكَيْما لا تَرَى لِيَ عَثْرَةً، ومَنْ ذا الذي يُعْطَى الكَمال فيَكْمُلُ؟ وقال في مصدره: الأَتَلان والأَتَنان؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو زيد في ماضيه: وقد مَلأْتُ بطنَه حتى أَتَل غَيْظاً، فأَمْسَى ضِغْنُه قد اعْتَدَل وفي ترجمة كرفأَ: كَكِرْفِئَةِ الغَيْثِ، ذاتِ الصَّبِيـ رِ، تَأْتي السحاب وتَأْتالَها تَأْتالُ: تُصْلِحُ، وأَصله تَأْتَوِل ونصبه بإِضمار أَن.

هزم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهَزْمَةُ: النُقْرَةُ في الصدر، وفي التفَّاحة إذا غمزتها بيدك، ونحو ذلك.
وهَزْمُ الضَريع: ما تكسَّر منه.
والتَهَزُّمُ: التكسُّر. يقال: تَهَزَّمَ السِقاءُ، إذا يبس فتكسَّر.
وهَزَمْتُ الجيش هَزْماً وهَزيمةً، فانْهَزَموا.
والهَزيمةُ: الرَكِيَّةُ.
واهْتِزامُ الفرس: صوت جريه. قال امرؤ القيس:
إذا جاشَ فيه حَمْيُهُ غَلْيُ مِرْجَلِ      على الذَبْلِ جَيَّاشٌ كأنَّ اهْتِزامَهُ

واهْتَزَمْتُ الشاةَ: ذبحتها.
وهَزيمُ الرعد: صوته. يقال: تَهَزَّمَ الرعد تَهَزُّماً. هَزِمٌ: مُتَبَعِّقٌ لا يستمسك.
وقول جرير:
      وتَلْعَبُ المِهْزامَ

ضربٌ من اللعب.

س - ق - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


السِّقاء: القِربة الصغيرة، والجمع أسقِية. والسَّقّاء: الذي يستقي الماء. والسُّقْيا: ما يسقي اللهّ عبادَه من الغيث. ويقال: كم سِقْيُ أرضِك؟ أي: كم حظها من الماء؟ والسِّقْي أيضاً: جلدة تكون على وجه الفصيل إذا خرج من بطن أُمّه. والسَّقِيّ: البَرْديّ الذي يُسقى الماء، ويقال: السَّقِيّ: النخل. وبنو قاسٍ: بطن من قُضاعة، ويُروى: بنو فاس، بالفاء. قال الشاعر: وجالدَ من غَسّان أهل حِفاظها ... وهِنْبٌ وقاسٌ جالدتْ وشَبيبُ وقَسىً: موضع. وبيني وبينه قِيسُ رمحٍ وقاسُ رمحٍ، في معنى قَدر رمحٍ.

أَربع (المعجم الوسيط) [0]


 الْعدَد صَار أَرْبَعَة أَو أَرْبَعِينَ وَالْقَوْم صَارُوا فِي الرّبيع وَفُلَان صَار إِلَى المَاء والريف وَالْحَامِل ولدت فِي الرّبيع فَهِيَ مربع ومرباع وَأقَام فِي المربع والمولود طلعت رباعيته أَو سَقَطت وَفُلَان ولد لَهُ فِي شبابه وَالْغنم دخلت فِي السّنة الرَّابِعَة وَذَوَات الْحَافِر دخلت فِي الْخَامِسَة وَذَوَات الْخُف دخلت فِي السَّابِعَة والغيث حبس النَّاس فِي رباعهم لكثرته فَهُوَ مربع وَمَاء الرَّكية كثر وَالْإِبِل تَركهَا ترد المَاء مَتى شَاءَت وَالْمَرِيض ترك عيادته يَوْمَيْنِ وَأَتَاهُ فِي الْيَوْم الثَّالِث وَفِي الحَدِيث (أغبوا فِي عِيَادَة الْمَرِيض وأربعوا إِلَّا أَن يكون مَغْلُوبًا) 

كرم (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والراء والميم أصلٌ صحيح له بابان: أحدهما شَرَفٌ فيالشَّيء في نفسِه أو شرفٌ في خُلُق من الأخلاق. يقال رجلٌ كريم، وفرسٌ كريم، ونبات كريم.
وأكرَمَ الرّجلُ، إذا أتَى بأولادٍ كرام.
واستَكْرَم: اتَّخَذَ عِلْقاً كريماً.
وكَرُم السّحابُ: أتَى بالغَيث. مَكرَُمةٌ للنَّبات، إذا كانت جيِّدة النبات.
والكَرَم في الخُلْق يقال هو الصَّفح عن ذنبِ المُذنب. قال عبدُ الله بنُ مسلِم بن قُتيبة: الكريم: الصَّفوح.
والله تعالى هو الكريم الصَّفوح عن ذنوب عبادِه المؤمنين.والأصل الآخر الكَرْم، وهي القِلادة. قال:وأمّا الكَرْم فالعِنَب أيضاً لأنَّه مجتَمِع الشُّعَب منظومُ الحبّ.

جور (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَوْرُ: الميل عن القصد. يقال: جارَ عن الطريق، وجارَ عليه في الحكم.
وجَوَّرَهُ تَجْويراً: نسبَه إلى الجَور.
وضربه فَجَوَّرَهُ، أي صرعَه، مثل كوّره، فَتَجَوَّرَ.
والجارُ: الذي يُجاوِرُكَ. تقول: جاوَرْتُهُ مُجَاوَرَةً وجِواراً وجواراً، والكسر أفصح.
وتَجَاوَرَ القومُ واجْتَوَروا بمعنىً.
والمُجاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد.
وفي الحديث: "كان يُجاوِرُ في العَشْر الأواخر". وامرأة الرجل: جارَتُهُ.
والجارُ: الذي أَجَرْتَهُ من أن يظلمَه ظالم. قال الهذلي:
أشمِّر حتَّى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري      وكنت إذا جاري دَعا لمـضُـوفةٍ

واسْتَجارَهُ الله من العذاب: أنقَذَه. جِوَرٌّ، أي شديدُ صوتِ الرعد.
وبازِلٌ جِوَرٌّ.

الْقسم (المعجم الوسيط) [0]


 (مصدر) يُقَال هَذَا يَنْقَسِم قسمَيْنِ (يُرَاد بِهِ الْمصدر) وقسمين (يُرَاد بِهِ النَّصِيب أَو الْجُزْء من الشَّيْء الْمَقْسُوم) وَالعطَاء يُقَال عِنْده قسم يقسمهُ (وَلَا يجمع) والرأي يُقَال فلَان جيد الْقسم وَالشَّكّ والغيث وَالْمَاء والخلق وَالْعَادَة وَأَن يَقع الشَّيْء فِي قلب الْإِنْسَان فيظنه ثمَّ يقوى ذَلِك الظَّن فَيصير حَقِيقَة و (حَصَاة الْقسم) حَصَاة تلقى فِي إِنَاء ثمَّ يصب فِيهِ من المَاء مِقْدَار مَا يغمر الْحَصَاة ثمَّ يشربه وَاحِد وَاحِد مِنْهُم وَذَلِكَ إِذا كَانُوا فِي سفر وَلَا مَاء مَعَهم إِلَّا الْيَسِير مِنْهُ فيقسمونه هَكَذَا الْقسم:  النَّصِيب والحظ (ج) أَقسَام الْقسم:  الْيَمين (ج) أَقسَام 

كرفأ (العباب الزاخر) [0]


الكَرْفَأَةُ: الضِّخَمُ والكَثْرَة. وكَرْفَأَ: اسْتَكْثَفَ. والكِرْفِئَةُ: شجرة الشَّفَلَحِ وهي ثمرة كأنها رأس زنجي أسود. والكِرْفِئُ: السحاب المرتفع الذي بعضه فوق بعض، والقطعة منه: كِرْفِئَةٌ، قالت الخنساء تصف جيشاً:
كَكِرْفَئَةِ الغَيْثِ ذاتِ الصَّبِيْرِ      تَرْمي السَّحَابَ ويُرْمى لَها


أبو عبيد: الكِرْفِئُ: قِشر البيض الأعلى، ونظر أبو الغوث الأعرابي إلى قِرْطاسٍ رقيق فقال: غِرْقِئٌ تحت كِرْفِئٍ.
وذكر بعض أهل اللغة الكِرْفِئَ في تركيب ك ر ف وحكم على الهمزة بالزيادة، وبعضهم ذكره في هذا التركيب؛ لقولهم: كَرْفَأَتِ القِدْرُ: إذا أزْبَدَتْ للغلي؛ وتَكرْفَأ الناس: اختلطوا.

س ق ي (المصباح المنير) [0]


 سَقَيْتُ: الزرع "سَقْيًا" فأنا "سَاقٍ" وهو "مَسْقِيٌّ" على مفعول، ويقال للقناة الصغيرة "سَاقِيَةٌ" لأنها "تَسْقِي" الأرض. و "أَسْقَيْتُهُ" بالألف لغة، و "سَقَانَا" الله الغيث و "أَسْقَانَا" ، ومنهم من يقول "سَقَيْتُهُ" إذا كان بيدك، و "أَسْقَيْتُهُ" بالألف إذا جعلت له "سِقْيًا" ، و "سَقَيْتُهُ" وأَسْقَيْتُهُ دعوت له فقلت له "سَقْيًا لَكَ" ، وفي الدعاء: "سُقْيَا رَحْمَةٍ ولا سُقْيَا عَذَابٍ" على فعلى بالضم أي اسقنا غيثاً فيه نفعٌ بلا ضرر ولا تخريب، و "السِّقَايَةُ" بالكسر الموضع يتخذ لسقي الناس، و "السِّقَاءُ" يكون للماء واللبن، و "الاسْتِسْقَاءُ" طلب السقي مثل "الاسْتِمْطَارِ" لطلب المطر، و "اسْتَسْقَى" البطن لازما، و "السَّقْيُ" ماء أصفر يقع فيه ولا يكاد يبرأُ. 

و ق ع (المصباح المنير) [0]


 وقَعَ: المطر "يَقَعُ" "وَقْعًا" : نزل قالوا: ولا يقال: سقط المطر، و "وَقَعَ" الشيء: سقط، و "وَقَعَ" فلان في فلان "وُقُوعا" ، و "وَقيعَةً" : سبه وثلبه، و "وَقَعَ" في أرض فلاة: صار فيها، ووقع الصيد في الشرك: حصل فيه، ووقعت بالقوم وقيعة: قتلت وأثخنت، وتميم تقول: أوقعت بهم بالألف، و "وَقَعَتِ" الطير "وُقُوعا" ، و "وَاقَعَ" امرأته "مُوَاقَعَةً" ، و "وِقَاعًا" : جامعها أيضا، و "مَوْقِعُ" الغيث موضعه الذي يقع فيه، وفي الحديث: "اتقوا النار ولو بشق تمرة؛ فإنها تقع من الجائع موقعها من الشبعان" أي أنها لا تغني الشبعان فلا ينبغي له أن يبخل بها فإذا تصدق هذا بشق وهذا وهذا حصل له ما يسد جوعته، و "وَقَعَ" "مَوْقِعًا" من كفايته أي أغنى غنى. 

الخَرْبَقُ (القاموس المحيط) [0]


الخَرْبَقُ، كجعفرٍ: نباتٌ ورقُهُ كلِسانِ الحَمَلِ، أبيضُ وأسودُ، وكِلاهُما يَجْلو ويُسَخِّنُ، ويَنْفَعُ الصَّرْعَ والجُنونَ والمَفاصِلَ والبَهَقَ والفالِجَ، ويُسْهِلُ الفُضولَ اللَّزِجَةَ، وربما أوْرَثَ تَشَنُّجاً، وإفْراطُه مُهْلِكٌ، وهو سَمٌّ للكلابِ والخَنازيرِ، وإن نَبَتَ بجَنْبِ كَرْمَةٍ أسْهَلَتْ خَمْرَةُ عِنَبِهَا.
وأبو خَرْبَقٍ سَلامُ بنُ رَوْحٍ: محدِّثٌ.
وكزِبْرِجٍ: مَصْعَدُ الماءِ، واسمُ حَوْضٍ.
وكسِرْبالٍ: المرأةُ الطويلةُ العظيمةُ، أو السريعَةُ المَشْيِ، واسمُ ذي اليَدَينِ الصحابيِّ في قولٍ،
وسُرعةُ المَشْيِ،
كالخَرْبَقَة، والضَّرِطُ.
وخَرْبَقَهُ: شَقَّهُ وَقَطَعَهُ،
و~ العَمَلَ: أفْسَدَه،
و~ الغَيْثُ الأرضَ: شَقَّقَها.
والمُخَرْبَقَةُ، للمفعول: المرأةُ الرَّبوخُ.
والخَرْبَقَةُ: من زَجْرِ العَنْزِ.
والاخْرِنْباق: انْقِماعُ المُريبِ، واللُّصوقُ بالأرضِ،
وفي المَثَلِ: "مُخْرَنْبِقٌ ليَنْبَاعَ"، . . . أكمل المادة أي: ساكِتٌ لداهيةٍ يُريدُها.

ثعجح (لسان العرب) [0]


قال أَبو تراب: سمعت عُتَيِّر بن عرْوة الأَسديّ يقول: اثْعَنْجَح المطرُ بمعنى اثْعَنْجَر إِذا سال وكثر وركب بعضه بعضاً، فذكرته لشمر فاستغربه حين سمعه وكتبه؛ وأَنشدته فيه ما أَنشدني عُتَيِّرٌ لعديّ ابن علي الغاضِريِّ في الغيث: جَوْنٌ تَرَى فيه الرَّوايا دُلَّحا، كأَنَّ حَنَّاناً وبَلْقاً صَرَّحا فيه إِذا جُلْبُه تَكَلَّحا، وسَحَّ سَحّاً ماؤُه فاثْعَنْجَحا حكاه الأَزهري وقال عن هذا الحرف وما قبله وما بعده من باب رباعي العين من كتابه: هذه حروف لا أَعرفها ولم أَجد لها أَصلاً في كتب الثقات الذين أَخذوا عن العرب العاربة ما أَودعوا كتبهم، ولم أَذكرها وأَنا أُحقها ولكني ذكرتها استنداراً لها وتعجباً . . . أكمل المادة منها، ولا أَدري ما صحتها ولم أذكرها أَنا هنا مع هذا القول إِلاَّ لئلاَّ يحتاج إِلأى الكشف عنها فيظن بها ما لم ينقل في تفسيرها، والله أَعلم.

رثعن (لسان العرب) [0]


ارْثَعَنَّ المطرُ: كثرَ؛ قال ذو الرمة (* قوله «ذو الرمة» الذي في المحكم: قال رؤبة).: كأَنه بعدَ رياحٍ تَدْهَمُه، ومُرْثَعِنَّاتِ الدُّجُون تَثِمُهْ. الأَزهري: المُرْثَعِنُّ من المطر المُسْتَرْسِل السائل؛ قال: وقال ابن السكيت في قول النابغة: وكُلُّ مُلِثٍّ مُكْفَهِرٍّ سحابُه، كَمِيش التَّوالي، مُرْثَعِنِّ الأَسافِلِ. قال: مُرْثَعنّ متساقط ليس بسريح، وبذلك يوصف الغيث. المطر إذا ثبت وجادَ، وهو يَرْثَعِنُّ ارْثِعْنَاناً.
والمُرْثَعِنُّ: السيل الغالب.
والمُرْثَعِنُّ: الرجل الضعيف المسترخي.
وارْثَعَنَّ: استرخى.
وكل مسترخ متساقط مُرْثَعِنّ.
ويقال: جاء فلان مُرْثَعِنّاً ساقطَ الأَكتاف أَي مسترخياً.
والارْثِعْنانُ: الاسترخاء؛ قال ابن بري: شاهده قول أَبي الأَسود العِجْلي: لما رآه جَسْرباً مُجِنّاً، أَقْصَرَ عن حَسْناء وارْثَعَنَّا.
والمُرْثَعِنُّ من الرجال: الذي لا يَمضي . . . أكمل المادة على هَوْلٍ.

رزا (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: رَزَا فلانٌ فلاناً إذا بَرَّه؛ قال أَبو منصور: أَصله مَهْمُوز فخُفَّفَ وكُتِبَ بالأَلف، وقال في موضع آخر: رَزَا فلانٌ فلاناً إذا قَبِلَ بِرّهُ. الأُمَوِي: أَرْزَيتُ إلى الله أَي اسْتَنَدْت.
وقال شمر: إنه لَيُرْزِي إلى قُوَّةٍ أَي يَلْجأُ إليها. قال أَبو منصور: وهذا جائز غير مهموز؛ ومنه قول رؤْبة: يُرْزِي إلى أَيْدِ شَديدٍ إيَادْ الجوهري: أَرْزَيْتَ ظَهْري إلى فلان أَي الْتَجَأْتُ إليه؛ قال رؤْبة: لا تُوعِدَنِّي حَيَّةٌ بالنَّكْزِ، أَنا ابنُ أَنْضادٍ إليها أُرْزِي، نَغْرِفُ منْ ذِي غَيِّثٍ ونُؤْزِي الأَنضاد: الأَعمام. أَنضاد الرجل: أَعمامه وأَخواله المتقدمون في الشرف.
وفي الحديث: لَوْلا أَنّ الله لا يُحِبُّ ضَلالَةَ العَمَلِ ما رَزَيْنَاكَ . . . أكمل المادة عِقالاً، جاءَ في بعض الروايات هكذا غير مهموز، قال: والأَصل الهمز، وهو من التخفيف الشاذ، وضلالَةُ العَمَل: بُطْلانُه وذَهابُ نَفْعِه.

نصر (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَصَرَهُ الله على عدوِّه يَنْصُرُهُ نَصْراً.
والاسم النُصْرَةُ.
والنَصيرُ: الناصِرُ؛ والجمع الأنصارُ.
وجمع الناصِرِ نَصْرٌ.
واسْتَنْصَرَهُ على عدوِّه، أي سأله أن يَنْصُرَهُ عليه.
وتَناصَروا: نَصَرَ بعضُهم بعضاً.
ونَصَرَ الغيث الأرضَ، أي غاثَها.
ونُصِرَتِ الأرضُ فهي مَنْصورَةٌ، أي مطرتْ.
وقال يخاطب خيلاً:
بلادَ تميمٍ وانْصُري أرضَ عامرِ      إذا دَخَلَ الشهرُ الحرامُ فَجاوِزي

وانْتَصَرَ منه: انتقم.
والنَصْرُ: العطاءُ. قال رؤبة:
      لَقائلٌ يا نَصْرُ نَصْراً نَصرا


والنَصارى: جمع نَصرانٍ ونَصْرانةٍ، مثل الندامى جمع نَدْمانٍ ونَدْمانةٍ.
ولكن لم يستعمل نَصْرانٌ إلا بياء النسب، لأنَّهم قالوا: رجلٌ نَصْرانيٌّ وامرأةٌ نَصرانيَّةٌ.
ونَصَّرَهُ: جعله نَصْرانِيًّا.
وفي الحديث: "فأبواه يُهَوِّدانِهِ ويُنَصِّرانه".

نضخ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأصمعيّ: يقال أصابه نَضْخٌ من كذا، وهو أكثر من النَضْحِ، ولا يقال منه فَعِلَ ولا يَفْعِلُ.
وقال أبو عمرو التَوَّزِيُّ: النَضْخُ: الأثر يبقى في الثوب وغيره.
والنَضْحُ بالحاء غير معجمة الفعلُ.
وقال أبو زيد: النَضْخُ: الرَشُّ مثل النَضْحِ.
وهما سواء، تقول: نَضَخْتُ أَنْضَخُ بالفتح.
والنِضاخُ: المُناضَخَةُ: قال القطاميّ:
نُضِخَتْ مَغابِنُها بها نَضَخانـا      حَرَجاً كأنَّ من الكُحَيْلِ صُبابَةً


ونَضَخْناهُمْ بالنَبْل، لغةٌ في نضحْناهم، إذا فرَّقوها فيهم.
وانْتَضَخَ الماءُ: ترشَّش. نَضَّاخٌ: غزيرٌ.
وعينٌ نَضَّاخَةٌ: كثيرة الماء. قال أبو عبيدة في قوله تعالى: "فيهما عينانِ نَضَّاخَتانِ": أي فوَّارتانِ.
والنَضْخَةُ: المَطْرة.
وأنشد أبو عمرو:
وهمْ كِرامٌ إذا اشتدَّ المَـلازيبُ      لا يَفْرَحونَ إذا ما نَضْخَةٌ وَقَعَتْ

الرَّسْمُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّسْمُ: رَكِيَّةٌ تَدْفِنُهَا الأرضُ، والأَثَرُ، أو بَقِيَّتُه، أو ما لا شَخْصَ له من الآثارِ
ج: أرْسُمٌ ورُسومٌ.
وتَرَسَّمَ: نظر إليها.
ورَسَمَ الغَيْثُ الدِّيارَ: عَفَّاها، وأبْقَى أثَرَها لاصِقاً بالأرضِ،
و~ الناقَةُ رسيماً: أثَّرَتْ في الأرضِ،
وأَرْسَمْتُها أنا،
و~ لهُ كذا: أمَرَهُ به فارْتَسَمَ،
و~ في الأرضِ: غابَ فيها،
و~ على كذا: كَتَبَ.
والرَّوْسَمُ: الداهِيَةُ، وطابَعٌ يُطْبَعُ به رأسُ الخابِيَةِ،
كالراسومِ، والعلامَةُ، والرَّسْمُ، وشيء تُجْلَى به الدنانيرُ، وخَشَبَةٌ مكتوبَةٌ بالنَّقْرِ يُخْتَمُ بها الطَّعامُ.
والرواسيمُ: كُتُبٌ كانت في الجاهليَّة.
والرَّاسِمُ: الماءُ الجاري.
والرَّسَمُ، محرَّكةً: حُسْنُ المَشْيِ.
وكأَميرٍ ومِنْبَرٍ: سَيْرٌ للإِبِلِ،
وقد رَسَمَ يَرْسِمُ، وصَحابِيٌّ هَجَريٌّ عَبْدِيٌّ.
والارْتِسامُ: التكبيرُ، والتَّعَوُّذُ، والدُّعَاء.
وثوبٌ . . . أكمل المادة مُرَسَّمٌ، كمُعَظَّمٍ: مُخَطَّطٌ.
وتَرَسَّمْ هذه القَصيدَةَ: ادْرُسْها وتَذَكَّرْها.
والرَّسومُ: الذي يَبْقَى على السَّيْرِ يوماً وليلةً.