عينا وعينة اتسعت عينه وَحسنت فَهُوَ أعين وَهِي عيناء (ج) عين
العَيْنُ: حاسَّة الرؤيا، وهي مؤنَّثة، والجمع أعْيُنٌ وعُيونٌ وأعْيانٌ.
وتصغيرها عُيَيْنَة، ومنه قيل: ذو العَيْنَتَيْنِ، للجاسوس.
ولا تقل: ذو العُوينتين. عَيْنُ الماء، وعَيْنُ الركبة.
ولكلِّ ركبة عينان. نقرتان في مقدّمها عند الساق. عَيْنُ الشمس. الدينار. المالُ الناضُّ. الديدبان، والجاسوس.
ولقيته عَيْنَ عُنَّةٍ، إذا رأيته عِياناً ولم يَرَكَ.
وفعلت ذلك عمد عَيْن، إذا تعمَّدته بجدّ ويقين. قال امرؤ القيس:
وكذلك: فعلته عمداً على عينٍ. قال خُفاف ابن ندبة السلَميُّ:
. . . أكمل المادة
ولقيته أوَّل عَيْنٍ، وأوَّل عائنَةٍ، وأدنى عائنَةٍ، أي قبل كلِّ شيء. الشيء: خياره. الشيء: نفسه. يقال: هو هو عَيْناً، وهو هو بعينِهِ، ولا أخذ إلا درهمي بعيْنِهِ. المثل: إن الجواد عَيْنُهُ فُرارُهُ.
ولا أطلب أثراً بعد عَيْن، أي بعد مُعاينة.
وعائنَةُ بني فلانٍ، وكذلك ما بها عينٌ، أي أحد.
وبلدٌ قليلُ العينِ، أي قليل الناس. مطرُ أيامٍ لا يقلع.
ويقال: لقيته أوَّل عينٍ، أي أول شيء.
وعُيون البقر: جنسٌ من العنب يكون بالشام.
وأعْيانُ القوم: سَراتهم وأشرافهم.
والأعْيانُ: الأخوة بنو أبٍ واحدٍ وأمٍّ واحدة.
وهذه الأخوَّة تسمَّى المُعاينة.
وفي الحديث: "أعْيانُ بني الأمّ يتوارثون، دون بني العَلاَّتِ".
وفي الميزان عينٌ، إذا لم يكن مستوياً.
وقول الحجَّاج للحسن: لَعَيْنُكَ أكبر من أمَدِكَ، يعني شاهدك ومنظرك أكبر من سِنّك.
ويقال: هو عبدُ عينٍ: أي هو كالعبد لك ما دمت تراه، فإذا غبت فلا. قال:
ويقال: أنت على عَيْني، في الإكرام والحفظ جميعاً. قال الله تعالى: "ولتُصْنَعَ على عَيْني. بالجلد عَيْنٌ، وهي دوائر رقيقة، وذلك عيب فيه. تقول منه: تعَيَّنَ الجلدُ، وسِقاءٌ عَيِّنٌ ومُتَعَيِّنٌ. قال رؤبة:
وتَعَيَّنَ الرجل المالَ، إذا أصابه بعَيْن. عليه الشيء، لزمه بعينِهِ: وحفرْتُ حتَّى عِنْتُ، أي بلغت العُيونَ.
والماء معينٌ ومَعْيونٌ، وأعْيَنْتُ الماء مثله.
وعانَ الدمعُ والماء عَيْناناً، أي سال.
وشربَ من عائنِ، أي من ماء سائل.
وعِنْتُ الرجل: أصبتُه بعَيْني، فأنا عائنٌ، وهو مَعينٌ على النقص ومَعْيونٌ على التمام، قال الشاعر في التمام:
وتَعْيينُ الشيء: تخصيصه من الجملة. القِربة، إذا صببت فيها ماءً لتنتفخ عيونُ الخرز فتنسدّ. قال جرير:
والمُعَيَّنُ: الثور الوحشي. اللؤلؤة: ثقبتها. فلاناً: أخبرت بمساويه في وجهه.
وعايَنْتُ الشيء عِياناً، إذا رأيته بعَيْنك. عِيانٍ: خطَّان يُخطَّان في الأرض يُزجر بهما الطير.
وإذا عُلم أن القامر يفوز قِدْحُهُ قيل: جرى ابْنا عِيان.
والعِيانُ: حديدة تكون في متاع الفدَّان، والجمع عينٌ. بالتحريك: أهل الدار.
وقال الراجز:
وجاء فلان في عَيَن، أي في جماعة.
ورجلٌ أعْيَنُ واسع العَيْنِ بيِّن العَيَنِ، والجمع عينٌ، وأصله فُعْلٌ بالضم، ومنه قيل لبقر الوحش عينٌ. أعْيَنُ، والبقرة عَيْناءُ. بالكسر: السَلَفُ.
واعْتانَ الرجل، إذا اشترى الشيء بنسيئةٍ. المال أيضاً: خِياره: مثل العيمَةِ؛ وهذا ثوبُ عِينَةٍ، إذا كان حسَناً في مَرآة العَيْنِ. فلانٌ الشيءَ، إذا أخذ عَيْنَهُ وخِياره.
واعْتانَ لنا فلانٌ، أي صارَ عَيْناً، أي ربيئة.
وربَّما قالوا: عانَ علينا فلان يَعينُ عِيانَةً، أي صار لهم عَيْناً. اذهبْ فاعْتَنْ لي منزِلاً، أي ارتَدْه.
العَيْنُ: تقع بالاشتراك على أشياء مختلفة؛ فمنها الباصرة، و "عَيْنُ" الماء، و "عَيْنُ" الشمس، و "العَيْنُ" الجارية، و "العَيْنُ" الطليعة، و "عَيْنُ" الشيء نفسه، ومنه يقال: أخذت مالي "بِعَيْنِهِ" والمعنى أخذت "عَيْنَ" مالي، و "العَيْنُ" ما ضرب من الدنانير وقد يقال لغير المضروب "عَيْنٌ" أيضا قال في التهذيب: و "العَيْنُ" النقد يقال: اشتريت بالدين أو "بِالعَيْنِ" وتجمع "العَيْنُ" لغير المضروب على "عُيُونٍ" ، و "أَعْيُنٍ" قال ابن السكيت: وربما قالت العرب في جمعها "أَعْيَانٌ" وهو قليل، ولا تجمع إذا كانت بمعنى المضروب إلا على "أَعْيَانٍ" يقال: هي دراهمك "بِأَعْيَانِهَا" وهم إخوتك "بِأَعْيَانِهِمْ" ، وتجمع الباصرة على "أَعْيُنٍ" ، و "أَعْيَانٍ" ، و "عُيُونٍ" ، و "عَايَنْتُهُ" "مُعَايَنَةً" ، و .عِيَانًا السلف، و "اعْتَانَ" الرجل: اشترى الشيء بالشيء نسيئة، وبعته "عَيْنًا بِعَيْنٍ" أي حاضرا بحاضر، و "عَايَنْتُهُ" كتاب العين "مُعَايَنَةً" ، و "عِيَانًا" ، و "عَيَّنَ" التاجر "تَعْيينًا" والاسم "العِينَةُ" بالكسر، وفسرها الفقهاء بأن . . . أكمل المادة يبيع الرجل متاعه إلى أجل ثم يشتريه في المجلس بثمن حال؛ ليسلم به من الربا وقيل لهذا البيع "عِينَةٌ" لأن مشتري السلعة إلى أجل يأخذ بدلها "عَيْنًا" أي نقدا حاضرا وذلك حرام إذا اشترط المشتري على البائع أن يشتريها منه بثمن معلوم فإن لم يكن بينهما شرط، فأجازها الشافعي؛ لوقوع العقد سالما من المفسدات ومنعها بعض المتقدمين، وكان يقول: هي أخت للربا فلو باعها المشتري من غير بائعها في المجلس فهي "عِينَةٌ" أيضا لكنها جائزة باتفاق، و "عَيْنُ" المتاع خياره، و "أَعْيَانُ" الناس أشرافهم، ومنه قيل للأخوة من الأبوين "أَعْيَانٌ" وامرأة "عَيْنَاءُ" حسنة العينين واسعتهما، والجمع "عِينٌ" بالكسر ويقال للكلمة الحسناء "عَيْنَاءُ" على التشبيه، و "عَيَّنْتُ" المال لزيد جعلته "عَيْنًا" مخصوصة به، قال الجوهري: تعيين الشيء تخصيصه من الجملة، و "عَيَّنْتُ" النية في الصوم إذا نويت صوما معينا فهي "مُعَيَّنَةٌ" اسم مفعول يقال "نِيَّةٌ مُعَيَّنَةٌ مُبَيَّنَةٌ" ويجوز أن يسند الفعل إلى النية مجازا فيقال "مُعَيِّنَةٌ" بالكسر اسم فاعل.
العَيْنُ: الباصِرَةُ، مُؤَنَّثَةٌ
ج: أعْيانٌ وأعْيُنٌ وعُيونٌ، ويُكْسَرُ
جج: أعْيُناتٌ، وأهلُ البَلَدِ، ويُحَرَّكُ، وأهلُ الدارِ، والإِصابَةُ بالعَيْنِ، ط والإِصابَةُ في العَيْن ط، والإِنْسانُ،
ومنه: ما بها عَيْنٌ، أي: أحَدٌ،
ود لهُذَيْلٍ، والجاسُوسُ، وجَرَيانُ الماءِ،
كالعَيَنَانِ، محركةً، والجِلْدَةُ التي يَقَعُ فيها البُنْدُقُ من القَوْسِ، والجَماعَةُ، ويُحَرَّكُ، وحاسَّةُ البَصَرِ، والحاضِرُ من كلِّ شيءٍ، وحَقيقَةُ القِبْلَةِ، وحَرْفُ هِجاءٍ حَلْقِيَّةٌ مَجْهورَةٌ، ويَنْبَغِي أنْ تُنْعَمَ إبانَتُهُ، ولا يُبالَغَ فيه فَيَؤُولُ إلى الاسْتِكْراهِ،
وعَيَّنَها: كَتَبَها، وخِيارُ الشيءِ، ودَوائرُ رَقيقَةٌ على الجِلْدِ، والدَّيْدَبانُ، والدِّينارُ، والذَّهَبُ، وذاتُ الشيءِ، والرِّبا، والسَّيِّدُ، والسَّحابُ من ناحِيَةِ القِبْلَةِ، أو ناحِيَةِ قِبْلَةِ العِراقِ، . . . أكمل المادة أو عن يَمِينِها، والشمسُ، أو شُعاعُها،
وهو صَديقُ عَيْنٍ، أي: ما دُمْتَ تَراهُ، وطائِرٌ، والعَتيدُ من المالِ، والعَيْبُ،
وع بِبِلادِ هُذَيْلٍ،
وة بالشامِ تَحْتَ جَبَلٍ اللُّكامِ،
وة باليَمَنِ بِمِخْلافِ سِنْحانَ، وكبيرُ القَوْمِ، والمالُ، ومَصَبُّ ماءِ القَناةِ، ومَطَرُ أيَّامٍ لا يُقْلِعُ، ومَفْجَرُ ماءِ الرَّكِيَّةِ، ومَنْظَرُ الرَّجُلِ، والمَيَلُ في المِيزانِ، والناحِيَةُ، ونِصْفُ دانِقٍ من سَبْعَةِ دَنانيرَ، والنَّظَرُ، ونَفْسُ الشيءِ، ونُقْرَةُ الرُّكْبَةِ،
وواحِدُ الأعْيَانِ، للإِخْوَةِ من أبٍ وأُمٍّ،
وهذه الأُخْوَّةُ تُسَمَّى: المُعايَنَةَ، ويَنْبُوعُ الماءِ
ج: أعْيُنٌ وعُيونٌ.
ونَظَرَتِ البلادُ بعَيْنٍ أو بعَيْنَيْنِ: طَلَعَ نَباتُها.
وأنتَ على عَيْنِي، أي: في الإِكْرامِ والحِفْظِ جميعاً.
وهو عَبْدُ عَيْنٍ، أي: كالعَبْدِ ما دامَ تَراهُ.
ورأسُ عَيْنٍ أو العَينِ: د بين حَرَّانَ ونَصيبينَ.
وهو: رَسْعَنِيُّ.
وعَيْنُ شَمْسٍ: ة بمِصْرَ.
وعَيْنُ صَيْدٍ،
وعَيْنُ تَمْرٍ،
وعَيْنُ أنَّى: مَواضِعُ.
ورجلٌ مِعْيانٌ وعَيُونٌ: شديدُ الإِصابةِ بالعَيْنِ
ج: عِينٌ، بالكسر وككتُبٍ.
وما أعْيَنَهُ. وصَنَعَ ذلك على عَيْنٍ وعَيْنَيْنِ،
وعَمْدَ عَيْنٍ،
وعَمْدَ عَيْنَيْنِ، أي: تَعَمَّدَهُ بِجِدٍّ ويَقينٍ.
وهاهو عَرْضُ عَيْنٍ، أي: قريبٌ.
وكذا هو مِنِّي عَيْنُ عُنَّةَ.
ولقِيتُه أوَّلَ عَيْنٍ: أوَّلَ شيءٍ.
وتَعَيَّنَ الإِبِلَ واعْتانَها وأعانَها: اسْتَشْرَفَها ليَعِينَها. ولقِيتُه عِياناً، أي: مُعايَنَةً، لم يَشُكَّ في رُؤْيَته إياهُ.
ونَعِمَ الله بك عَيْناً: أنْعَمَها.
وعَيِنَ، كفَرِحَ، عَيْناً وعِينَةً، بالكسر: عَظُمَ سوادُ عَيْنِه في سَعَةٍ، فهو أعْيَنُ. والعِينُ، بالكسر: بَقَرُ الوَحْشِ،
والأعْيَنُ: ثَوْرُهُ، ولا تَقُلْ: ثَوْرٌ أعْيَنُ. وعُيونُ البَقَرِ: عِنَبٌ أسْوَدُ مُدَحْرَجٌ وإجَّاصٌ أسودُ.
والمُعَيَّنُ، كمُعَظَّمٍ: ثَوْبٌ في وشْيِهِ تَرابيعُ صِغارٌ كعُيونِ الوَحْشِ، وثَوْرٌ بين عَيْنَيْه سَوادٌ،
وفَحْلٌ من الثِّيرانِ م.
وبَعَثْنا عَيْناً يَعْتانُنا،
و~ لَنا،
ويَعِينُنا عَيانةً: يأْتِينا بالخَبَرِ.
والمُعْتانُ: رائدُ القومِ.
وابْنا عِيانٍ، ككتابٍ: طائرانِ، أو خَطَّانِ يَخُطُّهُما العائفُ في الأرضِ، ثم يقولُ: ابْنا عِيانٍ، أسْرِعَا البيانَ.
وإذا عَلِمَ أن القامِرَ يفوزُ بِقِدْحِه، قيلَ: جَرَى ابْنا عِيانٍ.
والعِيانُ أيضاً: حديدةٌ في مَتاعِ الفَدَّانِ
ج: أعْيِنَةٌ وعُيُنٌ، بضمتين.
وماءٌ مَعْيونٌ ومَعِينٌ: ظاهِرٌ جارٍ على وجهِ الأرضِ.
وسِقاءٌ عَيِّنٌ، ككَيِّسٍ وتُفْتَحُ ياؤُه،
ومُتَعَيِّنٌ: سالَ ماؤُهُ، أو جديدٌ.
وعَيَّنَ: أخَذَ بالعِينةِ، بالكسر، أي: السَّلَفِ، أو أعْطَى بها،
و~ الشَّجَرُ: نَضِرَ، ونَوَّرَ،
و~ التاجِرُ: باعَ سِلْعَتَه بِثَمَنٍ إلى أجلٍ، ثم اشتراها منه بأقَلَّ من ذلك الثَّمَنِ،
و~ الحَرْبَ بَيْنَنا: أدارَها،
و~ اللُّؤْلُؤَةَ: ثَقَبَها،
و~ فلاناً: أخْبَرَهُ بِمَساويهِ في وجهِه،
و~ القِرْبَةَ: صَبَّ فيها الماءَ لتَنْسَدَّ عُيونُ الخُرَزِ.
والعِينةُ، بالكسر: السَّلَفُ، وخِيارُ المالِ، ومادَّةُ الحَرْبِ،
و~ من النَّعْجَةِ: ما حَوْل عَيْنَيْها. وثَوْبُ عِينةٍ، مُضافةً: حَسَنُ المَرْآةِ.
والمَعانُ: المَنْزِلُ، ومَنْزِلَةٌ لحاجِّ الشامِ.
وعَيْنونُ، ويقالُ: عَيْنونَى: ة.
وعَيْنَيْنِ، بكسر العينِ وفتحِها، مُثَنًّى: جبلٌ بأُحُدٍ، قامَ عليه إبليسُ، عليه لَعْنَةُ الله تعالى، فَنادَى إِنَّ محمداً صلى الله عليه وسلم، قد قُتِلَ،
وبفتح العين: ة بالبَحْرَيْنِ، منه خُلَيْدُ عَيْنَيْنِ. وَعَيْنانِ: ع.
وعَيَّانُ، كجَيَّانَ: د.
وككتابةٍ: ع.
والعُيونُ، بالضم: د بالأنْدَلُسِ،
وة بالبَحْرَيْنِ.
وكأَحْمَدَ وثُمامَة: حِصْنانِ باليمنِ.
والمَعِينةُ: ة.
والعَيْناءُ: الخَضْراءُ، والقِرْبَةُ المُتَهَيِّئَةُ للخَرْقِ، والنافِذَةُ من القوافِي، وبئْرٌ، وبالقَصْرِ: قُنَّةُ جَبَلِ ثَبِير، والصَّوابُ: بالمعجمةِ.
وذُو العَيْنِ: قَتادَةُ بنُ النّعْمانِ، رَدَّ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، عَيْنَهُ السائِلَةَ على وَجْهِهِ، فكانَتْ أصَحَّ عَيْنَيْهِ. وذُو العَيْنَيْنِ: مُعَاوِيَةُ بنُ مالِكٍ، شاعِرٌ فارِسٌ.
وذُو العُيَيْنَتَيْنِ: الجاسوسُ.
وتَعَيَّنَ الرَّجُلُ: تَشَوَّهَ، وتأنَّى ليُصيبَ شيئاً بعَيْنِهِ،
و~ فُلاناً: رآهُ يَقيناً،
و~ عليه الشيءُ: لَزِمَهُ بعَيْنِهِ. وأبو عَيْنانِ: جَدُّ نَهارِ بنِ تَوْسِعَةَ.
وعبدُ الله ابنُ أعْيَنَ، كأحمدَ: مُحَدِّثٌ.
وابنُ مَعينٍ: في م ع ن.
فَصْلُ الغَيْن
العين والياء والنون أصلٌ واحد صحيح يدلُّ على عُضوٍ به يُبْصَر ويُنظَر، ثم يشتقُّ منه، والأصلُ في جميعه ما ذكرنا.قال الخليل: العين النّاظرة لكلِّ ذي بَصَر. تجمع على أعيُن وعُيون وأعيان. قال الشاعر:
وقال:وربّما جمعوا أعيُنا على أعيناتٍ. قال:وعَيْنُ القَلْب مثَل على معنى التشبيه.
ومن أمثال العرب في العين، قولهم: "ولا أفعَلُه ما حَمَلتْ عيني الماء"، أي لا أفعله أبداً.
ويقولون: "عَينٌ بها كلُّ داء" للكثير العيوب.
ويقال: رجلٌ شديد جَفْنِ العين، إذا كان صبوراً على السَّهَر.
ويقال: عِنْتُ الرّجلَ، إذا أصبتَه . . . أكمل المادة class="baheth_marked">بعينك، فأنا أعينُه عَيْنا، وهو مَعْيون. قال:
ورجل عَيُونٌ ومِعيانٌ : خبيث العين. الذي يَعِين، ورأيتالشَّيء عِياناً، أي معايَنة.
ويقولون: لقيتُه عَيْنَ عُنَّة، أي عِياناً.
وصنعت ذاك عَمْدَ عَيْنٍ، إذا تعمّدتَه.
والأصل فيه العين الناظرة، أي إنّه صنع ذلك بعينِ كلِّ مَن رآه.
وهو عَبْدُ عينٍ، أي يَخدُم ما دام مولاه يراه.
ويقال للأمر يَضِحُ: "بيَّنَ الصُّبحُ لذي عَينَين. الباب العين: الذي تبعثُه يتجسَّس الخبرَ، كأنَّه شيءٌ تَرَى به ما يَغِيب عنك.
ويقال: رأيتُهم أدنى عائنةٍ، أي قَبْلَ كلِّ أحدٍ، يريد -والله أعلم- قبل كلِّ نَفْسٍ ناظرة.
ويقال: اذهَبْ فاعتَنْ لنا، أي انظُرْ.
ويقال: ما بها عَيَنٌ، متحركة الياء، تريد أحداً له عين، فحرّكت الياء فرقاً. قال:فأمَّا قولهم: اعتَانَ لنا منزلاً، أي ارتادَه، فإِنَّهم لم يفسِّروه.
والمعنى أنّه نظر إلى المنازل بعينه ثم اختار.ومن الباب العين الجاريةُ النّابعة من عيون الماء، وإنّما سمِّيت عيناً تشبيهاً لها بالعين النّاظرةِ لصفائها ومائها.
ويقال: قد عانَت الصّخرةُ، وذلك إذا كانَ بها صَدعٌ يخرج منه الماء.
ويقال: حَفَر فأعْيَن وأعان.ومن الباب العين: السَّحاب ما جاءَ من ناحية القبلة، وهذا مشبَّه بمشبَّه، لأنَّه شُبِّه بعين الماء التي شبِّهت بعين الإنسان. يقولون: إذا نشأ السَّحاب من قِبَل العين فلا يَكاد يُخلف.قال ابن الأعرابيّ: يقال هذا مطَر العين، ولا يقال مُطِرنا بالعَين. الشَّمس مشبه بعين الإنسان. قال الخليل: عين الشَّمس: صَيْخَدُها المستدير .ومن الباب ماءٌ عائن، أي سائل.
ومن الباب عَيْنُ السِّقاء. قال الخليل: يقال للسِّقاء إذا بَلِي ورقَّ موضعٌ منه: قد تعيَّن. أيضاً من العَين، لأنه إذا رقّ قرُب من التخرُّق فصار السِّقاء كأنّه يُنظر به.
وأنشد ثعلب:
أراد قربةً قد تعيَّنت في جِيدها.
ويقال سِقاء عَيَّنٌ، إذا كانت فيه كالعُيون، وهو الذي قد ذكرناه.
وأنشد:وقالوا في قول الطرِمَّاح:
إنّ العيِّن الجَديد بلغة طيٍّ.
وهذا عندنا مما لا معنَى له، إنّما العيِّن الذي به عُيون، وهي التي ذكرناها من عيون السِّقاء.
وإنّما غَلِط القومُ لأنّهم رأوا بَالِياً وعيّناً، فذهبوا إلى أنّ الشاعر أراد كلَّ جديدٍ وبال.
وهذا خطأ، لأنّ البالي الذي بليَ، والعيِّن: الذي يكون به عُيون.
وقد تكون القربةُ الجديدُ *ذاتَ عُيونٍ لعيبٍ في الجلد.
والدَّليل على ما قلناه قولُ القطاميّ:
ومن باقي كلامهم في العَين العِينُ: البَقَر، وتوصف البقرة بسَعَة العين فيقال: بقرة عيناء. أعين. قال الخليل: ولا يقال ثورٌ أعْين. غيره: يقال ثورٌ أعين. قال ذو الرّمَّة:
قال الخليل: الأعيَن: اسمُ الثور، [ويقال] مُعَيَّنٌ أيضاً. قال:
ويقال قوافٍ عِينٌ. الأصمعيُّ عن تفسيرها فقال: لا أعرِفُه.
وهذا من الوَرع الذي كان يستعمله في تركه تفسيرَ القرآن، فكأنّه لم يفسِّر العِينَ كما لم يفسِّر الحُور لأنَّهما لفظتان في القرآن. قال الله تعالى: وَحُورٌٍ عِينٌٍ . كأَمْثَال اللُّؤْلُؤِ المَكْنُون [الواقعة 22- 23]، إِنِّما المعنى في القوافي العِينِ أنّها نافذةٌ كالشَّيء النافذ البصر. قال الهُذليّ :
ومن الباب قولهم: أعيان القَوم، أي أشرافهم، وهمْ قياسُ ما ذكرناه،كأنَّهم عيونُهم التي بها ينظرون ، وكذلك الإخوة، قال الخليل: تقول لكلِّ إخوةٍ يكونون لأبٍ وأُمٍّ ولهم إخوةٌ من أمّهات شتّى: هؤلاء أعيانُ إخوتهم.
وهذا أيضاً مقيسٌ على ما ذكرناه. كلِّ شيء: خيارُه، يستوي فيه الذكر والأنثى، كما يقال عَيْنُ الشيء وعِينَتُه، أي أجودُه؛ لأن أصفَى ما في وجه الإنسان عينُه.ومن الباب: ابنا عِيَانٍ: خطَّانِ يخُطُّهما الزاجر ويقول: ابنَيْ عِيان، أسرِعا البيان! كأنّه بهما ينظر إلى ما يريد أنْ يعلمَه.
وقال الرّاعي يصف قِدْحاً:ويقال: نَظَرَت البلادُ بعينٍ أو بعينَين، إذا طَلَعَ النّبتُ.
وكلُّ هذا محمولٌ واستعارةٌ وتشبيه. قال الشاعر:
ومن الباب: العَين، وهو المال العَتِيد الحاضر؛ يقال هو عَينٌ غير دَين، أي هومال حاضرٌ تراه العيونُ. الشَّيء: نفسُه. تقول: خذ دِرْهمَك بعينه،فأمّا قولهم للمَيْل في الميزان عين فهو من هذا أيضاً؛ لأنَّ العَيْن كالزِّيادة في الميزان .وقال الخليل: العِينَة : السَّلَف، يقال تعيَّنَ فلانٌ من فلانٍ عِينةً، وعيَّنَهُ تعييناً. قال الخليل: واشتقّت من عين الميزان، وهي زيادتُه.
وهذا الذي ذكره الخليلُ [صحيحٌ]؛ لأن العِينة لابدّ أن تجرّ زيادة .ويقال من العِينة: اعتَانَ.
وأنشد:
ومن الباب عَين الرَّكِيَّة، وهما عينانِ كأنهما نُقرتانِ في مقدَّمها.فهذا باب العين والياء وما معهما في الثلاثي. فأمَّا العين والألف فقد مضى ذِكرُ ذلك، لأنَّ الألف فيه لابدّ [أن] تكون منقلبةً عن ياء أو واو، وقد ذكر ذلك والله أعلم.
عَيْنُ أباغٍ، كسحابٍ،
ويُثَلَّثُ: ع بالشامِ، أو بين الكُوفة والرَّقَّةِ.
الرِّياشِيُّ: هي اسمُ بَغْدادَ والرَّقَّةِ جَميعاً.
الرجل أَخذ أَو أعْطى بالعينة أَي السّلف والتاجر بَاعَ سلْعَته بِثمن إِلَى أجل ثمَّ اشْتَرَاهَا من المُشْتَرِي فِي الْمجْلس نَفسه بِأَقَلّ من ذَلِك الثّمن نَقْدا ليسلم من الرِّبَا وَالشَّجر نضر وَنور والقربة صب فِيهَا المَاء ليخرج من مخارزها فتنسد آثَار الخرز وَهِي جَدِيدَة وَالثَّوْب وشاه بترابيع صغَار تشبه عُيُون الْبَقر واللؤلؤة ثقبها وَالْحَرب بَينهم أدارها وَالشَّيْء خصصه من الْجُمْلَة وَالْمَال لفُلَان جعله عينا مَخْصُوصَة بِهِ وَفُلَانًا أخبرهُ بعيوبه فِي وَجهه وَيُقَال عين عَلَيْهِ إِذا أخبر السُّلْطَان بعيوبه شَاهدا أَو غَائِبا وَيُقَال أتيت فلَانا فَمَا عين لي بِشَيْء وَمَا عينني شَيْئا أَي مَا أَعْطَانِي شَيْئا . . . أكمل المادة وَفُلَانًا فِي وظيفته قَلّدهُ إِيَّاهَا (مو)
هذا الحرف قدّمه جماعة من اللغويين في كتبهم وابتدأُوا به في مصنفاتهم؛ حكى الأَزهري عن الليث ابن المظفر قال: لما أَراد الخليل بن أَحمد الابتداء في كتاب العين أَعمل فكره فيه فلم يمكنه أَن يبتدئ من أَوّل ا ب ت ث لأَن الأَلف حرف معتل، فلما فاته أَوّل الحروف كره أَن يجعل الثاني أَوّلاً، وهو الباء، إِلا بحجة، وبعد استِقْصاء تَدَبَّر ونظَر إلى الحروف كلها وذاقَها فوجد مخرج الكلام كلّه من الحلق، فصيَّر أَوْلاها بالابتداء به أَدخلها في الحلق، وكان إِذا أَراد أَن يذوق الحرف فتح فاه بأَلف ثم أَظهر الحرف نحو أَبْ أَتْ أَحْ أَعْ، فوجد . . . أكمل المادة العين أَقصاها في الحلق وأَدخلها، فجعل أَوّل الكتاب العينَ، ثم ما قَرُب مَخرجه منها بعد العين الأَرفعَ فالأَرفعَ، حتى أَتى على آخر الحروف، وأَقصى الحروف كلها العين، وأَرفع منها الحاء، ولولا بُحَّة في الحاء لأَشبهت العين لقُرْب مخرج الحاء من العين، ثم الهاء، ولولا هَتَّةٌ في الهاء، وقال مرة هَهَّةٌ في الهاء، لأَشبهت الحاء لقرب مخرج الهاء من الحاء، فهذه الثلاثة في حَيِّز واحد، فالعين والحاء والهاء والخاء والغين حَلْقِيّة، فاعلم ذلك. قال الأَزهريّ: العين والقاف لا تدخلان على بناء إِلا حَسَّنتاه لأَنهما أَطْلَقُ الحُروف، أَما العين فأَنْصَعُ الحروف جَرْساً وأَلذُّها سَماعاً، وأَما القاف فأَمْتَنُ الحروف وأَصحها جَرْساً، فإِذا كانتا أَو إِحداهما في بناءٍ حَسُن لنصاعتهما. قال الخليل: العين والحاء لا يأْتلفان في كلمة واحدة أَصلية الحروف لقرب مخرجيْهما إِلا أَن يؤلف فعل من جمع بين كلمتين مثل حيّ على فيقال منه حَيْعَلَ، والله أَعلم.
عُضْو الإبصار للْإنْسَان وَغَيره من الْحَيَوَان وينبوع المَاء يَنْبع من الأَرْض وَيجْرِي وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فيهمَا عينان تجريان} (ج) أعين وعيون وَأهل الْبَلَد وَأهل الدَّار والجاسوس وَرَئِيس الْجَيْش وطليعة الْجَيْش وكبير الْقَوْم وشريفهم وَذَات الشَّيْء وَنَفسه يُقَال هُوَ هُوَ عينا أَو بِعَيْنِه وَجَاء مُحَمَّد عينه وَمَا ضرب نَقْدا من الدَّنَانِير يُقَال اشْتريت بِالْعينِ لَا بِالدّينِ (ج) أَعْيَان والحاضر من كل شَيْء يُقَال بِعته عينا بِعَين حَاضرا بحاضر وَفِي الْمثل (لَا تطلب أثرا بعد عين) يضْرب لمن ترك شَيْئا يرَاهُ ثمَّ تبع أَثَره بعد فَوته والنفيس من كل شَيْء يُقَال هَذِه القصيدة من عُيُون الشّعْر وَوَاحِد الْأَعْيَان للإخوة . . . أكمل المادة الأشقاء وَيُقَال هُوَ عبد عين وصديق عين يخْدم ويصادق مَا دمت ترَاهُ بِعَيْنِك فَإِذا غبت فَلَا وَفعله على عين وعَلى عينين وعَلى عمد عين وعَلى عمد عينين تَعَمّده بجد ويقين وَيُقَال نعم الله بك عينا أقرّ بك عين من تحبه أَو أقرّ عَيْنك بِمن تحبه ولقيته أول عين أول شَيْء وَأَنت على عَيْني فِي الْإِكْرَام وَالْحِفْظ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ولتصنع على عَيْني} ليتربى مكلوءا بعنايتي وحفظي ولقيته عين عنة لَقيته عيَانًا وَلم يَرك وَعين الْجمل الْجَوْز (على التَّشْبِيه) (مو) وَعين السَّمَكَة (فِي أمراض الْجلد) غلظ فِي صلابة يكون فِي الْجلد من ضغط أَو احتكاك كَمَا يحدث فِي أَصَابِع الْقدَم من ضغط الْحذاء
هُوَ الْحَرْف الثَّامِن عشر من حُرُوف الهجاء وَهُوَ مجهور رخو ومخرجه من وسط الْحلق ويعده القدماء من الْحُرُوف المتوسطة وَهَذَا الْحَرْف قدمه جمَاعَة من اللغويين فِي كتبهمْ وابتدءوا بِهِ فِي مصنفاتهم كالخليل ابْن أَحْمد فِي كتاب الْعين وتبدل الْعين من الْحَاء قَالُوا عتى فِي حَتَّى وتبدل من الْهمزَة قَالُوا عَن فِي أَن
خِيَار الشَّيْء وَالسَّلَف ومادة الْحَرْب وَيُقَال ثوب عينة حسن المنظر
من الرِّجَال السَّرِيع الْبكاء وَمن الأسقية مَا سَالَ مَاؤُهُ
جُزْء من الْمَادَّة يُؤْخَذ مِنْهَا نموذجا لسائرها (مج)
الشَّديد الْإِصَابَة بِالْعينِ (ج) عين وَعين
الحُنْدُرُ والحُنْدُورُ والحُنْدُورَةُ: الحَدَقَةُ. يقال: هو على حُنْدُرِ عينه وحُنْدُورِ عينه وحُنْدُورَةِ عينه، إذا كان يستثقله ولا يقدِرُ أن ينظُرَ إليه، بُغْضاً. قال الفراء: يقال جعلتُه على حِنْدِيرَةِ عيني، وحُنْدُورَةِ عيني، إذا جعلتَه نُصْبَ عينِك.
التهذيب: يقال للعين العَذْبة عين عَيْهَم، وللعين المالحة عين زَيْغَمٌ.
عينه بخوقا انفقأت فَهِيَ باخقة وبخيق وَهُوَ باخق الْعين وبخيقها وعينه بخقا فقأها وَمِنْه الحَدِيث (فِي الْعين الْقَائِمَة إِذا بخقت مائَة دِينَار) بخقت: عينه بخقا بخقت وعورت أقبح العور فَهِيَ بخقاء وَهُوَ أبخق (ج) بخق
الحِنْدِيرُ والحِنْدِيرَةُ والحُنْدورُ والحِنْدَوْرُ والحِنْدَوْرَةُ والحِنْدُورَةُ؛ عن ثعلب، بكسر الحاء وضم الدال، كله: الحَدَقَةُ، والحِنْدِيرةُ أَجودُ؛ ومنه قولهم: جعلني على حُنْدُرِ عينه. لَحُنارِدُ العين أَي حديد النظر. الجوهري: الحُنْدُرُ والحُنْدورُ والحُنْدورَةُ الحدقة؛ يقال: هو على حُنْدُرِ عينه وحُنْدُورِ عينه وحُنْدُورَة عينه إِذا كان يستثقله ولا يقدر أَن ينظر إِليه بغضاً؛ قال الفرّاء: يقال جعلته على حِنْدِيرَةِ عيني وحُنْدُورَةِ عيني إِذا جعلته نُصْبَ عينك.
أبو عبيدة: نَجأتُه نَجْأً: إذا أصبته بعين، وفي الأحاديث التي لا طرق لها: رُدوا نَجْأَةَ السائل بِلُقمة، وفي الحديث معنيان: أحدهما أن ترحم السائل من مدِّ عينيه إلى طعامك شهوةً له وحرصاً على أن ينال منه فتدفع إليه ما تقصر به طَرْفَه وتَقْمَعُ شهوته، والثاني أن تحذَرَ إصابته نِعْمَتَك بعينه لفَرْطِ تحديقه وحرصه فتدفع عينه بشيء تزلُّه إليه.الفرّاء: رجل نَجُؤُ العين -على فَعُلٍ بضم العين- ونَجُوْءُ العين -على فَعُوْلٍ- ونَجِئُ العين -على فَعِلٍ بكسر العين- ونَجِيءُ العين -على فَعِيْلٍ-: أي خَبيثُ العين، قال:
ويقال: أنت تَتَنَجَّأ أموال الناس: أي تتعرَّض لتُصيبها بعينك حسداً وحرصاً على المال.
أبو عبيد: نَجَأتُهُ نَجْأ: إذا أصَبْتَهُ بعين. تَنَجَّأتُهُ، أي تَعَيَّنْتُهُ. الفرَّاء: رجلٌ نَجوءُ العَيْنِ ونَجِيءُ العين. أي خبيث العين. نَجُؤُ العين ونَجِئُ العين. الحديث: "رُدُّوا نَجْأَةَ السائِلِ باللُقْمَةِ" أي رُدُّوا شدَّةَ نَظَرِهِ إلى طعامكم بلُقمة تدفعونها إليه.
الْمَرْأَة وضعت الْكحل فِي عينيها وَيُقَال مَا اكتحلت عَيْني بك مَا رَأَيْتُك وَمَا اكتحلت عَيْني بغمض لم أنم
البَخَقُ، مُحَرَّكةً: أقْبَحُ العَوَرِ، وأكْثَرُهُ غَمَصاً، أو أن لا يَلْتَقِيَ شُفْرُ عَيْنِه على حَدَقَتِه. بَحِقَ، كفرِحَ ونَصَرَ.
والعَيْنُ البَخْقاءُ والباخِقةُ والبَخيقُ والبَخيقةُ: العَوْراءُ.
ورجلٌ بَخيقٌ، كأميرٍ،
وباخِقُ العَينِ،
ومَبْخوقُها: أبْخَقُ.
وبَخَقَ عَيْنَه، كمنَع: عَوَّرَها.
وأبْخَقَهَا: فَقَأها،
و~ العَيْنُ: نَدَرَتْ.
وكغُرابٍ: الذئبُ الذَّكَرُ.
فلَان شوسا نظر بمؤخر عينه تكبرا وتغيظا وَصغر عينه أَو عَيْنَيْهِ وَضم أجفانه للنَّظَر وخلقه سَاءَ
فِي الْعين مَا سَالَ من الْعين من رمص
الْبَصَر طرفا تحرّك جفناه قَالُوا مَا بقيت مِنْهُم عين تطرف بادوا وَقَالُوا شخص بَصَره فَمَا يطرف وَإِلَيْهِ نظر وَعَيْنَيْهِ وَبِهِمَا حرك جفنيه وَالشَّيْء نظره وعينه أَصَابَهَا يُقَال طرف عينه الْحزن وطرف عينه المَال أعماه عَن الْحق وَفُلَانًا عَن الشَّيْء صرفه عَنهُ طرف: طرافة صَار طريفا
عينه ضَاقَتْ وبرزت عِنْد تَحْدِيد النّظر يُقَال عين مزنرة وَإِلَيْهِ عينه وَبهَا دقق النّظر فِيهِ وحدق والقس ألبسهُ الزنار
القَذى في العين وفي الشراب: ما يسقط فيه.
وقَذِيَتْ عينه تَقْذى قَذًى فهو رجل قَذي العين، إذا سقطت في عينه قَذاةٌ. الأصمعيّ: قَذَتْ عينه تَقْذي قَذْياً: رمتْ بالقَذَى.
وأقْذَيتُ عينه: جعلت فيها القَذَى.
وقَذَّيتها تَقْذِيَةً: أخرجت منها القَذى.
وقَذَتِ الشاة أي ألقت بياضاً من رحمها. يقال: كلُّ ذكرٍ يَمْذي، وكلُّ أنثى تَقْذي.
وقاذَيْتُهُ: جازيته. قال الشاعر:
الغَيْهَق: الطويل من الإبل وغيرها؛ ويقال عَيْهَق، بالعين غير المعجمة. وغَيْهَقَ الظلامُ عينَه، إذا أضعفَ بصَره؛ وغَيْهَقَتْ عينُه، إذا ضعف بصرُه.
عينه بخصا فقأها بخص: بخصا نتأ فَوق عَيْنَيْهِ أَو تحتهما لحم كَهَيئَةِ النفخة فَهُوَ أبخص وَهِي بخصاء (ج) بخص وَيُقَال أَيْضا بخصت عينه
حدقة الْعين يُقَال هُوَ على حندرة عينه مَوضِع اهتمامه
عينه كاسرها للريبة وَالْمَرْأَة غازلها بمكاسرة الْعين
عينه قذت فَهِيَ مقذية وعينه ألْقى فِيهَا القذى وَأخرجه مِنْهَا
يُقَال رجل قذي الْعين سَقَطت فِي عينه قذاة
جَحَظَت عينُ الرجل جُحوظاً، إذا عظُمت مُقْلَتُها كالنادرة من الأجفان، والرجل جاحظ والمرأة جاحظة، وربما سُمِّيت العين جاحظة. وجِحاظ العين: مَحْجِرها في بعض اللغات.
من الْعين مَا يَلِي الصدغ يُقَال نظر إِلَيّ بمؤخر عينه
خُرُوج مقلة الْعين الْعَيْب ومحجر الْعين والحدقة الجاحظة
من الْعين منابت أهدابها وجفنها الْأَسْفَل وَشعر الْعين نَفسه
البَخَق: أَقبح ما يكون من العَوَر وأَكثرُه غَمَصاً؛ قال رؤبة: وما بعَيْنَيْه عواوِيرُ البَخَقْ وقال شمر: البَخَق أَن تَخْسِف العينُ بعد العَوَر.
وفي حديث زيد بن ثابت، رضي الله عنه، أَنه قال: في العين القائمة إذا بُخِقَتْ مائةُ دينار؛ أراد إذا كانت العين صحيحة الصورة قائمة في موضعها إلاّ أَن صاحبها لا يُبصِر ثم بُخِقَتْ بعدُ ففيها مائة دينار؛ قال شمر: أَراد زيد أَنها إن عَوِرت ولم تَنْخَسف وهو لا يُبصر بها إلاّ أَنها قائمة ثم فُقِئت بعد ففيها مائة دية.
وقال ابن الأَعرابي: البَخَق أَن يذهَب بصرُه وتبقى عينه مُنْفتحة قائمة.
وقال أَبو عمرو: بَخِقَت . . . أكمل المادة عينُه إذا ذهبت، وأَبْخَقْتُها إذا فقأْتها؛ ومنه حديث نَهْيه عن البَخْقاء في الأَضاحي، ومنه حديث عبد الملك بن عمير يصف الأَحنَف: كان ناتئَ الوَجْنة باخِقَ العين. ابن سيده: بخَقَت عينُه وبَخِقَت: عارَتْ أشدَّ العوَر، والفتح أَعلى. بَخْقاء وبَخِيق وبَخِيقة: عوْراء، وقد بَخَقَها يَبْخَقُها بَخْقاً وأَبْخَقَها: عوَّرها.
ورجل بَخِيق وأَبْخَقُ: مَبْخُوق العين. الجوهري: البَخَق، بالتحريك.، العَوَر بانْخِساف العين.
المضمضة: تحريك الماء في الفم.
ويقال: ما مَضْمَضْتُ عيني بنومٍ، أي ما نمت.
وتَمَضْمَضَ في وضوئه.
وتَمَضْمَضَ النعاس في عينيه. قال الراجز:
الْعين كحلا جعل فِيهَا الْكحل فَهِيَ مكحولة وكحيل وكحيلة (ج) الثَّانِيَة كحلى والأخيرة كحائل وَيُقَال كحل الرجل جعل الْكحل فِي عَيْنَيْهِ فَهُوَ كاحل وكحل السهاد عَيْنَيْهِ أرق
ابن عبّاد: الطَّمَغُ: الغَمَصُ في العين، يقال: طَمِغَتْ عينه تَطمَغ.
مسحوق يذر فِي الْعين لعلاجها أَو تقويتها (مُعرب جشم عين بِالْفَارِسِيَّةِ)
الغَهِقُ، ككتِفٍ وصَيْقَلٍ: الطويلُ من الإِبِلِ.
وكصَيْقَلٍ: النَّشاطُ، والجُنونُ،
كالغَوْهَقِ، ويُوصَفُ به العِظَمُ، والتَّرَارةُ.
وغَيْهَقَ الظَّلامُ عَيْنَه: أضْعَفَ بَصَرَه،
فَغَيْهَقَتْ عَيْنُه: ضَعُفَتْ.
والغَوْهَقُ: الغُرابُ، لغةٌ في العَينِ.
الْعين خزرا صغرت وَضَاقَتْ خلقَة وحولت وَالنَّظَر صَار كَأَنَّهُ فِي أحد الشقين وَفُلَان فتح عينه وأغمضها وَنظر كَأَنَّهُ يرى بمؤخر عينه فَهُوَ أخزر وَهِي خزراء (ج) خزر
خوصا غارت عينه وَضَاقَتْ وَكَانَت إِحْدَى عَيْنَيْهِ أَصْغَر من الْأُخْرَى فَهُوَ أخوص وَهِي خوصاء والبئر بعد مَاؤُهَا فَلَا تروي الْحَيَوَان وَالشَّاة اسودت إِحْدَى عينيها وابيضت الْأُخْرَى مَعَ بَيَاض فِي سَائِر الْجَسَد
بَخَقْتُ عينَه أَبْخَقُها بَخْقاً، أي عَوَّرْتُها.
والبَخْقُ بالتحريك: العَوَرُ بانخساف العين.
النَّار جحما أوقدها وَالرجل عَيْنَيْهِ فتحهَا لَا يطرف وَيُقَال عين جاحمة
ضيق عَيْنَيْهِ ليحدد النّظر وَنظر بمؤخر عينه وَأظْهر الخزر وَلَيْسَ بِهِ
عتبَة الْبَاب وَمن الْعين جفنها الْأَسْفَل يُقَال وَقعت الدمعة على أُسْكُفَّة عينه
الرجل قطب وَيُقَال قطب بَين عَيْنَيْهِ وَمَا بَين عَيْنَيْهِ وقطب وَجهه وَالشرَاب مزجه
عين الْفِيل يُقَال (إِن قيل لَك مَا الهاصة فَقل عين الْفِيل خَاصَّة)
ناقة ثَرَّة: غزيرة واسعة الأحاليل. وطعنة ثَرَّة: جيّاشة بالدم. وعين ثَرَّة: غزيرة كثيرة الماء، يريد عين السحاب وهي السحابة تنشأ من عن يمين القِبلة. قال الشاعر:جادت عليها كلُّ عين ثَرَّةٍ ... فتركن كلَّ حديقة كالدِّرهمويُروى: كل قَرارةٍ. يقول: قد ملأت الحدائقَ حتى صاردّ في بياضها كالدِّرهم، يعني عين السَّحاب.؟؟
الشَوَسُ بالتحريك: النظرُ بمؤَخر العين تَكَبُّراً أو تَغَيُّظاً.
والرجلُ أَشْوَسُ من قوم شوسٍ. قال أبو عمرو: ويقال تَشاوسَ إليه، وهو أن ينظر إليه بمؤخر عينه ويميل وجهه في شق العين التي ينظُر بها.
مَرِهَتِ العينُ مَرَهاً، إذا فَسَدَتْ لتركِ الكُحْلِ، وهي عينٌ مَرْهاءُ، وامرأةٌ مَرْهاءُ، والرجل أمْرَهُ. أبو عبيد: المُرْهَةُ: البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه.
وإنَّما قيل للعين التي ليس فيها كُحْلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى.
الدَّمْعُ: ماء العين وهو مصدر في الأصل يقال "دَمَعَتِ" العين "دَمْعًا" من باب نفع، و "دَمِعَتْ" "دَمَعًا" من باب تعب لغة فيه وعين "دَامِعَةٌ" أي سائل دمعها، و "دَمَعَتِ" الشجة جرى دمها فهي "دَامِعَةٌ" .
دَاء يُصِيب الْإِنْسَان فِي عينه فترم وداء يُصِيب الْكَلْب فِي رَأسه فيكوى مِنْهُ بَين عَيْنَيْهِ
يُقَال رجل كلوء الْعين شديدها على السهر لَا يغلبها النّوم وَعين كلوء ساهرة
الشُهْلَةُ في العين: أين يشوب سوادَها زُرْقةٌ. شَهْلاءُ، ورجلٌ أَشْهَلُ العين بيِّنُ الشَهَلِ.
وأنشد الفراء:
والشَهْلاءُ: الحاجةُ.
وامرأةٌ شَهْلَةٌ، إذا كانت نَصَفاً عاقلةً، وذلك اسمٌ لها خاصّةً لا يوصف به الرجل.
والمُشاهَلَةُ: المُشَارَّةُ والمقارصةُ ومراجعةُ الكلام.
نَجَأَ الشيءَ نَجْأَةً وانْتَجَأَه: أَصابَه بالعين، الأَخيرة عن اللحياني.
وتَنَجَّأَه أَي تَعَيَّنَه. نَجِئُ العَيْنِ، على فَعِلٍ، ونَجيءُ العين، على فَعِيلٍ، ونَجُؤُ العينِ، على فَعُلٍ، ونَجُوءُ العينِ، على فَعُولٍ: شديد الإِصابة بها خَبِيثُ العين. عنك نَجْأَةَ هذا الشيءِ أَي شَهْوتَك إِيّاه، وذلك إِذا رأَيت شيئاً، فاشْتَهَيْتَه. التهذيب: يقال ادْفَعْ عنك نَجْأَةَ السَّائلِ أَي أَعْطِه شيئاً مـما تأْكل لِتَدْفَعَ به عنك شدَّةَ نَظَرِه، وأَنشد: أَلا بِكَ النَّجْأَةُ يا ردَّادُ الكسائي: نَجَأْتُ الدابةَ وغيرَها: أَصَبْتُها بعيني، والاسم النَّجْأَةُ. قال: وأَما قوله في الحديث: رُدُّوا نَجْأَةَ السَّائل باللُّقْمة، فقد تكون الشَّهوةَ، وقد تكون الإِصابةَ بالعين.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> شِدَّةُ النظرِ؛ أَي إِذا سَأَلَكُم عن طَعام بين أَيْدِيكم، فأَعْطُوه لئلا يُصِيبكم بالعين، ورُدُّوا شِدَّة نَظَرِه إِلى طعامكم بلُقْمةٍ تَدْفَعُونها إِليه. قال ابن الأَثير: المعنى: أَعْطِه اللُّقمة لتدفع بها شدة النظر إِليك. قال: وله معنيان أَحدهما أَن تَقْضِيَ شَهْوَتَه وتَرُدَّ عَيْنَه من نَظَره إِلى طَعامِك رِفْقاً به ورَحْمةً، والثاني أَن تَحْذَرَ إِصابَتَه نِعْمَتَك بعينه لِفَرْطِ تَحْدِيقهِ وحِرْصِه.
ذَرِفَتِ: العين "ذَرْفًا" من باب ضرب: دمعت، و "ذَرَفَ" الدمع سال، وذرفت العين الدمع.
الْمرة من لحظ الْعين وَالْوَقْت الْقصير بِمِقْدَار لحظ الْعين يُقَال سكت عَن الْكَلَام لَحْظَة
بِالْمَاءِ فِي فِيهِ مضمضه وَالنُّعَاس فِي عينه مضمض وَيُقَال تمضمضت الْعين بالنعاس وَالْكَلب فِي أَثَره هر
غارت عينه فِي رَأسه من جوع أَو عَطش أَو إعياء يُقَال هججت الْعين وَالنَّار أججها وسعرها
أَرْضَك عينيه: غَمَّضهما وفتحهما؛ قال الفرزدق: كما مِنْ دِراكٍ فاعلمنَّ لنادمٍ، وأَرْضَكَ عَيْنَيْهِ الحمارُ وَصَفَّقا
الشَّيْء شوها قبح وَنَفسه إِلَى كَذَا طمحت وعينه نظرت بحدة وَالْإِنْسَان أَصَابَهُ بِالْعينِ
القذى فِي الْعين والغمص يمض الْعين والضعيف الجبان السَّرِيع الْفِرَار وَمن لَا بصر لَهُ بِالطَّرِيقِ (ج) عواوير
يُقَال رجل مالئ جليل يمْلَأ الْعين بِكَمَالِهِ وشاب مالئ الْعين إِذا كَانَ فخما حسنا
الْعين رسعا فَسدتْ والتصقت أجفانها والعضو فسد واسترخى وَالصَّبِيّ وَغَيره شدّ فِي يَده أَو رجله خرزا ليدفع عَنهُ الْعين رسعت: الْعين رسعا رسعت وَيُقَال رسع فلَان وَبِه الشَّيْء لزق فَهُوَ أرسع وَهِي رسعاء (ج) رسع رسعت: عينه رسعت وَيُقَال رسع فلَان وَفُلَان أَقَامَ فَلم يبرح منزله وَالصَّبِيّ رسعه وَالشَّيْء ألزقه
واستُعمل من معكوسه: لَخَّتْ عينه تَلِخُّ لَخّاً ولخيخاً، إذا كثُر دمعها وغلُظت أجفانها. قال الراجز:لا خيرَ في الشيخ إذا ما أجلَخّا ... وسال غَرْبُ عينه فلَخّاوربما قيل: لحّت ولَحِحَتْ عينه، مثل لَخَّت سواء.
المَرَهُ: ضدُّ الكَحَلِ.
والمُرْهةُ: البياضُ الذي لا يخالطه غيرُه، وإنما قيل للعين التي ليس فيها كَحَلٌ مَرْهاءُ لهذا المعنى. مَرِهَتْ عينُه تَمْرَهُ مَرَهاً إذا فسدت لِتَرْكِ الكُحْلِ.
وهي عينٌ مَرْهاء: خَلَتْ من الكُحْل.
وامرأَة مَرْهاء: لا تتعهَّدُ عينَيْها بالكُحْل، والرجلُ أَمْرَهُ.
وفي الحديث: أَنه لَعَنَ المَرْهاءَ؛ هي التي لا تكْتَحِل.
والمَرَهُ: مرضٌ في العين لترك الكُحْلِ، ومنه حديث علي، رضي الله عنه: خُمْصُ البُطونِ من الصِّيام مُرْهُ العيونِ من البكاءِ، هو جمع الأَمْرَهِ.
وسَرابٌ أَمْرَهُ أَي أَبيض ليس فيه شيء من السواد؛ قال: عليه رَقراقُ السَّرابِ الأَمْرَهِ الأَزهري: المَرَهُ والمُرْهةُ بياضٌ تَكْرَهُه عينُ الناظر، وعينٌ مَرْهاء.
والمَرْهاءُ من . . . أكمل المادة النِّعاج: التي ليس بها شِيَةٌ، وهي نعجة يَقَقةٌ.
والمَرْهاءُ: القليلةُ الشجر، سهلةً كانت أَو حَزْنةً.
والمُرْهةُ: حفيرةٌ يجتمع فيها ماءُ السماء.
وبنُو مُرْهةَ: بُطَيْنٌ، وكذلك بنو مُرَيْهةَ.
ومَرْهانُ: اسم.
البَصيصُ: البريقُ.
وقد بَصَّ الشيء يَبِصُّ: لَمَعَ.
والبَصَّاصَةُ: العينُ. بَصَّصَ الجَرْوُ: فتح عينيه.
طَرْفَشَ بالفاء: طَرْغَشَ،
و~ عَيْنُهُ: أظْلمَتْ، وضَعُفَتْ،
و~ زَيْدٌ: نَظَرَ وكَسَرَ عَيْنَيْهِ. والطُّرافِشُ، كعُلابِطٍ: السَّيِّئُ الخُلُقِ.
الأَصْل يُقَال فلَان فِي بؤبؤ الْمجد ووسط الشَّيْء وإنسان الْعين يُقَال هُوَ أعز عَليّ من بؤبؤ عَيْني
مَاء الْعين (ج) أدمع ودموع الدمع: يُقَال امْرَأَة دمعة سريعة الْبكاء كَثِيرَة دمع الْعين
الشّجر تفطر وأورق وَفُلَان رمش وطرف كثيرا لضعف فِي عينه وفسدت عينه فَلم يبرأ جفْنه
المطلى بِذَهَب أَو فضَّة وَلَيْسَ جوهره مِنْهُمَا والملبس بِالْبَاطِلِ والمزين وَالْعين الَّتِي فِيهَا الظفرة جليدة تغشي الْعين
رَجلّ أطرطُ الحاجبينَ وأمرطّ الحاجبينَْ: إذا لم يكنْ له حاجبانِ، قاله أبو زيدٍ، قال: ولا يستغْنَ عن ذكْرِ الحاجبينِ.وقال ابن الأعرابيّ: الطّارطُ: الخفيفُ الشعرِ.وقال بعضهمُ في الأطرطِ: الأضرطُ، ولم يعرفهُ ابو الغوْث.وقال ابن عبادٍ: الأطرطُ الرّقيقُ الحاجبينْ، يقال: طرطَ طرطاً، وأمْرأةَ طرْطاءُ العينْ: قليلةَ شفرِ العين. كذا قال: "شفرْ العينْ":والصوابُ هدْب العينْ.
حُمْلاقُ العيْنِ، بالكسرِ والضم، وكعُصْفُورٍ: باطِنُ أجْفانِها الذي يَسْوَدُّ بالكَحْلَةِ، أو ما غَطَّتْهُ الأَجْفانُ من بَياضِ المُقْلَةِ، أو باطِنُ الجَفْنِ الأَحْمَرُ الذي إذا قُلِبَ لِلْكَحْلِ رأيتَ حُمْرَتَه، أو ما لَزِقَ بالعينِ من مَوْضِعِ الكُحْلِ من باطِنٍ،
ج: حَمالِيقُ.
وحَمْلَقَ: فَتَحَ عَيْنَيْهِ، ونَظَرَ شديداً.
جَحَظَتْ عينهُ تَجْحَظُ جُحوظاً عظمتْ مُقْلَتُها ونتأتْ، والرجلُ جاحِظٌ وجَحْظَمٌ، والميم زائدة.
والجاحِظتانِ: حدقَتا العين.
الدَّوَشُ، محركةً: ظُلْمَةُ البَصَرِ، وضيقُ العينِ، أو حَوَلُها.
ودَوِشَتْ عَيْنُه، كفرِحَ: فَسَدَتْ من داءٍ أصابَها، وهو أدْوَشُ، وهي دَوْشاءُ.
من النِّسَاء الْبَيْضَاء لَا يقْصد بذلك حور عينيها والكية المدورة حول عين الدَّابَّة لِأَن موضعهَا يبيض (ج) حور
جعله ساخنا وَالله عينه وبعينه أنزل بِهِ مَا يبكيه لِأَن دموع الْحزن تكون ساخنة وَعَكسه قَوْلهم أقرّ الله عينه
اللونان شهلا اخْتَلَط أَحدهمَا بِالْآخرِ وَفُلَان كَانَ فِي عينه شهلة وَيُقَال شهلت عينه فَهُوَ أشهل وَهِي شهلاء (ج) شهل
رجلٌ أَزْرَقُ العينِ، والمرأة زَرقاءُ بيِّنةُ الزَرَقِ. الاسمُ الزُرْقَةُ.
وقد زَرِقَتْ عينُه بالكسر.
وازْرَقَّتْ عينُه ازْرِقاقاً، وازْراقَتْ عينه ازْريقاقاً.
وزَرَقَ الطائر يَزْرُقُ ويَزْرِقُ، أي ذَرَقَ.
ويقال أيضاً: زَرَقَتْ عينُه نحوي، إذا انقلبتْ وظهر بياضُها.
والمِزْراقُ: رمحٌ قصيرٌ.
وقد زَرَقَهُ بالمِزْراقِ، أي رماه به.
وزَرَقَتِ الناقةُ الرحلَ، أي أخَّرتْه إلى وراءٍ، فانْزَرَقَ. قال ابن السكيت: نصلٌ أزرقُ بيِّنُ الزَّرَقِ، إذا كان شديد الصفاء.
ويقال للماء الصافي: أَزْرَقُ.
والزَوْرَقُ: ضرب من السفن.
والزُرَّقُ: طائرٌ يُصاد به. قال الفراء: هو البازي الأبيض، والجمع الزَراريقُ.
الجيم والحاء والميم عُظْمُها به الحرارةُ وشدَّتُها. فالجاحم المكان الشديدُ الحرّ. قال الأعشى:
وبه سُمِّيت الجحيمُ جحيماً.
ومن هذا الباب وليس ببعيدٍ منه الجَحْمة العَيْن، ويقال إنّها بلغة اليمن.
وكيف كان فهي من هذا الأصل؛ لأن العينين سِراجانِ متوقِّدان. قال:
قالوا: جَحْمَتَا الأسدِ عيناه في اللغات كلِّها.
وهذا صحيح؛ لأنّ عينيه أبداًمتوقدتان.
ويقال جَحَّم الرّجل، إذا فتح عينيه كالشَّاخص، والعينُ جاحمة.
والجُحام: داءٌ يصيب الإنسانَ في عينيه فتَرِمُ عيناه. الشديدُ حمرةِ العين مع سَعتها، وامرأةٌ جحماء.
وجَحَّمني . . . أكمل المادة class="baheth_marked">بعينه إذا أحَدَّ النّظر. فأما قولهم أجْحَم عن الشيء: إذا كعّ عنه فليس بأصل، لأن ذلك مقلوبٌ عن أحجَم.
وقد ذُكر في بابه.
لَحَظَهُ ولَحَظَ إليه، أي نظر إليه بمؤْخِرِ عينيه. بالفتح: مؤْخِر العين. بالكسر: مصدر لاحَظْتُهُ، إذا راعيتَه.
اللُّجْحُ، بالضم: شيءٌ في أسْفَلِ البِئْرِ والوادي كالدَّحْلِ، وبالتحريكِ: اللَّخَصُ في العينِ، أو الغَمَصُ، وعَيْرُ العينِ الذي يَنْبُتُ الحاجِبُ على حَرْفِهِ.
هِدَعْ، بكسر الهاءِ ساكِنَةَ العَيْنِ، وبسكونِ الدالِ مكسورَةَ العَيْنِ: كَلِمَةٌ يُسَكَّنُ بها صِغارُ الإِبِلِ عن نفارِها.
والهَوْدَعُ: النَّعامُ.
الشَّيْخ عَيْنَيْهِ ضيق جفنيهما حَتَّى كَأَنَّهُمَا خيطتا ليحدد النّظر وَيُقَال خزر الشَّاب عَيْنَيْهِ فعل ذَلِك دهاء وَالشَّيْء ضيقه
نظر فِي الوصوص وَالْمَرْأَة ضيقت نقابها فَلم ير مِنْهُ إِلَّا عَيناهَا والجرو فتح عَيْنَيْهِ وَفُلَان عينه صغرها ليستثبت النّظر
الأَصمعي (* قوله «نعدل الأصمعي إلخ» هذه المادة في الأصل بالعين المهملة بعد النون.
وأتي بها في القاموس بالغين المعجمة بعد النون أيضاً لكن نبه شارحه على أنه بالعين المهملة، والذي في الصاغاني هو ما ذكره المجد، وأما الذي في التهذيب فهو معندلاً بالعين قبل النون): مَرَّ فلان مُنَعْدِلاً ومُنَوْدِلاً إِذا مشى مسترخياً.
الحَوْصُ: الخياطةُ والتضييقُ بين الشيئين.
وقد حُصْتُ عينَ البازي أَحوصُها حَوْصاً وحِياصَةً.
وقولهم: لأَطْعَنَنَّ في حَوْصِهِمْ، لأخرقنّ ما خاطوا وأُفسِدَنَّ ما أصلحوا.
والحائِصُ: الناقةُ التي لا يجوز فيها قضيبُ الفحل. قال الفراء: الحائِصُ مثل الرَتْقاء في النساء.
والحَوَصُ بالتحريك: ضيقٌ في مُؤْخِر العين. أَحْوَصُ، وقد حَوِصَ.
ويقال بل هو الضيف في إحدى العينَين. حَوْصاءُ.
ويقال: هو يثحاوِصُ فلاناً، أي ينظُر غليه بمُؤْخَرِ عينه ويُخفي ذلك.
هَصَّهُ: وَطِئَهُ فَشَدَخَهُ فهو هَصِيصٌ ومَهْصوصٌ.
وهُصَيْصٌ، كزبيرٍ: ابنُ كَعْبِ بنِ لُؤَيٍّ، أخُو مُرَّةَ، وأُمُّهُما مَخْتِنيَّةُ بنتُ شَيبانَ.
والهَصْهاصُ: البَرَّاقُ العَيْنَيْنِ. وحُلاحِلٍ: القويُّ من الناسِ والأُسُودِ.
وهَصَّانُ بنُ كاهِلٍ، بالفتح: محدِّثٌ، والمحدّثونَ يَكْسِرُونَه، ولَقَبُ عامِر بنِ كعْبٍ.
وهَصيصُ النارِ: بَصيصُها.
وهَصَّصَ تَهْصيصاً: بَرَّقَ عينيهِ. والهاصَّةُ: عَينُ الفيلِ.
والمُهَصْهِصَةُ: عَيْنُ اللُّصوصِ بالليل خاصَّةً.
وهَصْهَصَه: غَمَزَه.
طَرْفَش الرجلُ طَرْفَشَةً: نظر وكسَر عينَه. عينُه: عَشِيَت.
والطُّرَافِشُ: السيِّءُ الخُلُقِ: النضر: الظَّغْمَشَةُ والطَّرْفَشةُ ضعْفٌ البصر.
الدال والعين والجيم أصلٌ واحد يدلُّ على لونٍ أسودَ. فمنه الأدعَج، وهو الأسْوَد.
والدَّعَج في العين: شِدَّة سوادها في شدَّة البياض.
الرجل (يحوص) حوصا ضَاقَ مُؤخر عينه حَتَّى كَأَنَّهَا خيطت وَضَاقَتْ إِحْدَى عَيْنَيْهِ دون الْأُخْرَى فَهُوَ أحوص وَهِي حوصاء (ج) حوص
الدمع ذرفا وذروفا وذريفا سَالَ وَالْعين جرى دمعها وَالْعين دمعها أسالته فَهُوَ مذروف وذريف ذرف: الدمع ذرفا سَالَ
الْمرة من الرف والأكلة المحكمة واختلاجة الْعين أَو الْحَاجِب يُقَال هُوَ يتفاءل من رفة عينه الْيُمْنَى ويتشاءم من رفة الْيُسْرَى الرفة: الرف
رجل هَمَلَّس: قوي الساقين شديد المشي، ولم يُلْف إِلا في كتاب العين، والمعروف في المصنف وغيره: العَمَلَّس، ولعل الهاء بدل من العين لا تصح إِلا على ذلك.
نَجَأَهُ، كمنعه: أصابه بالعين،
كانْتَجَأَهُ وتَنَجَّأَهُ.
وهو نَجُؤُ العينِ، كَنَدُسٍ وصَبُورٍ وكَتِفٍ وأميرٍ: خَبِيثُها، شديدُ الإِصابَةِ بِها.
ونَجْأَةُ السَّائِلِ: شَهْوَتُهُ.