العَهْدُ: الأمانُ، واليمينُ، والموثقُ، والذمّةُ، والحِفاظُ، والوصيةُ.
وقد عَهِدْتُ إليه، أي أوصيته.
ومنه اشتُقَّ العَهْدُ الذي يكتب للوُلاةِ.
وتقول: عليَّ عَهْدُ الله لأفعلنَّ كذا.
وفي الأمرِ عُهْدَةٌ، بالضم، أي لم يُحْكَم بعد.
وفي عقله عُهْدَةٌ، أي ضعفٌ.
وقولهم لا عُهْدَةَ، أي لا رَجعةَ. يقال: أبيعك المَلَسى لا عُهْدَةَ، أي يَتَمَلَّسُ وينفلتُ فلا يرجع إليَّ. كتابُ الشراءِ.
ويقال: عُهْدَتُهُ على فلان، أي ما أدرَكَ فيه من دَرَكٍ فإصلاحه عليه. المنزلُ الذي لا يزال القومُ إذا انتأوْا عنه رجَعوا إليه؛ وكذلك المَعْهَدُ. الذي عُهِدَ وعُرِف. بمكان كذا، أي لقيته. به قريبٌ.
وقول الشاعر:
أي ليس الأمر كما عهدْتِ، ولكن جاء الإسلامُ فهدم ذلك.
وفي الحديث: إنَّ كَرَمَ العَهْدِ من الإيمان. أي رعايةَ المودّة. المطرُ الذي يكون بعد المطر، والجمع العِهادُ والعُهودُ.
وقد عُهِدَتِ الأرضُ فهي معهودةٌ، أي ممطورةٌ. التحفُّظُ بالشيء وتجديدُ العَهْدِ به. فلاناً وتَعَهَّدْتُ ضيعتي، وهو أفصح من قولك: تَعاهَدْتُهُ؛ لأنَّ التَعاهُدَ إنما يكون بين اثنين.
وفلانٌ يَتَعَهَّدُهُ صَرْعٌ. العَهْدُ. الذِمِّيُّ.
وعَهيدُكَ: الذي يُعاهِدُكَ وتُعاهِدُهُ.
وقريةٌ عَهيدَةٌ، أي قديمةٌ أتى عليها عَهْدٌ طويلٌ. الموضع الذي كنت تَعْهَدُ به شيئاً.
ورجلٌ عَهِدٌ: يَتَعاهَدُ الأمورَ والولاياتِ. قال الكميت يمدح قتيبة بن مسلمٍ الباهليّ ويذكر فتوحه:
فلَان إِلَى فلَان عهدا ألْقى إِلَيْهِ الْعَهْد وأوصاه بحفظه وَيُقَال عهد إِلَيْهِ بِالْأَمر وَفِيه أوصاه بِهِ وَالشَّيْء عرفه يُقَال الْأَمر كَمَا عهِدت كَمَا عرف وَفُلَانًا تردد إِلَيْهِ يجدد الْعَهْد بِهِ وَفُلَانًا بمَكَان كَذَا لقِيه فِيهِ فَهُوَ عهد عهد: الْمَكَان أَصَابَهُ مطر العهاد فَهُوَ مَعْهُود
قال الله تعالى: وأَوفوا بالعهد إِن العهدَ كان مسؤولاً؛ قال الزجاج: قال بعضهم: ما أَدري ما العهد، وقال غيره: العَهْدُ كل ما عُوهِدَ اللَّهُ عليه، وكلُّ ما بين العبادِ من المواثِيقِ، فهو عَهْدٌ. اليتيم من العهدِ، وكذلك كلُّ ما أَمَرَ الله به في هذه الآيات ونَهى عنه.
وفي حديث الدُّعاءِ: وأَنا على عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما استَطَعْتُ أَي أَنا مُقِيمٌ على ما عاهَدْتُك عليه من الإِيمان بك والإِقرار بوَحْدانيَّتِك لا أَزول عنه، واستثنى بقوله ما استَطَعْتُ مَوْضِع القَدَرِ السابقِ في أَمره أَي إِن كان قد جرى القضاءُ أَنْ أَنْقُضَ العهدَ يوماً ما . . . أكمل المادة فإِني أُخْلِدُ عند ذلك إِلى التَّنَصُّلِ والاعتذار، لعدم الاستطاعة في دفع ما قضيته علي؛ وقيل: معناه إِني مُتَمَسِّكٌ بما عَهِدْتَه إِليّ من أَمرك ونهيك ومُبْلي العُذْرِ في الوفاءِ به قَدْرَ الوُسْع والطاقة، وإِن كنت لا أَقدر أَن أَبلغ كُنْهَ الواجب فيه. الوصية، كقول سعد حين خاصم عبد بن زمعة في ابن أَمَتِهِ فقال: ابن أَخي عَهِدَ إِليّ فيه أَي أَوصى؛ ومنه الحديث: تمَسَّكوا بعهد ابن أُمِّ عَبْدٍ أَي ما يوصيكم به ويأْمرُكم، ويدل عليه حديثه الآخر: رضِيتُ لأُمَّتي ما رضيَ لها ابنُ أُمِّ عَبْدٍ لمعرفته بشفقته عليهم ونصيحته لهم، وابنُ أُم عَبْدٍ: هو عبدالله بن مسعود.
ويقال: عهِد إِلي في كذا أَي أَوصاني؛ ومنه حديث عليّ، كرم الله وجهه: عَهِدَ إِليّ النبيُّ الأُمّيُّ أَي أَوْصَى؛ ومنه قوله عز وجل: أَلم أَعْهَدْ إِليكم يا بني آدم؛ يعني الوصيةَ والأَمر. التقدُّم إِلى المرءِ في الشيءِ. الذي يُكتب للولاة وهو مشتق منه، والجمع عُهودٌ، وقد عَهِدَ إِليه عَهْداً. المَوْثِقُ واليمين يحلف بها الرجل، والجمع كالجمع. تقول: عليّ عهْدُ الله وميثاقُه، وأَخذتُ عليه عهدَ الله وميثاقَه؛ وتقول: عَلَيَّ عهدُ اللهِ لأَفعلن كذا؛ ومنه قول الله تعالى: وأَوفوا بعهد الله إِذا عاهدتم؛ وقيل: وليُّ العهد لأَنه وليَ الميثاقَ الذي يؤْخذ على من بايع الخليفة. أَيضاً: الوفاء.
وفي التنزيل: وما وجدنا لأَكثرِهم من عَهْدٍ؛ أَي من وفاء؛ قال أَبو الهيثم: العهْدُ جمع العُهْدَةِ وهو الميثاق واليمين التي تستوثقُ بها ممن يعاهدُك، وإِنما سمي اليهود والنصارى أَهلَ العهدِ: للذمة التي أُعْطُوها والعُهْدَةِ المُشْتَرَطَةِ عليهم ولهم. والعُهْدَةُ واحد؛ تقول: بَرِئْتُ إِليك من عُهْدَةِ هذا العبدِ أَي مما يدركُك فيه من عَيْب كان معهوداً فيه عندي.
وقال شمر: العَهْد الأَمانُ، وكذلك الذمة؛ تقول: أَنا أُعْهِدُك من هذا الأَمر أَي أُؤْمِّنُك منه أَو أَنا كَفيلُك، وكذلك لو اشترى غلاماً فقال: أَنا أُعْهِدُك من إِباقه، فمعناه أَنا أُؤَمِّنُك منه وأُبَرِّئُكَ من إِباقه؛ ومنه اشتقاق العُهْدَة؛ ويقال: عُهْدَتُه على فلان أَي ما أُدْرِك فيه من دَرَكٍ فإِصلاحه عليه.
وقولهم: لا عُهْدَة أَي لا رَجْعَة.
وفي حديث عقبة بن عامر: عُهْدَةُ الرقيقِ ثلاثة أَيامٍ؛ هو أَن يَشْتَرِي الرقيقَ ولا يَشْترِطَ البائعُ البَراءَةَ من العيب، فما أَصاب المشترى من عيب في الأَيام الثلاثة فهو من مال البائع ويردّ إِن شاء بلا بينة، فإِن وجد به عيباً بعد الثلاثة فلا يرد إِلا ببينة.
وعَهِيدُك: المُعاهِدُ لك يُعاهِدُك وتُعاهِدُه وقد عاهده؛ قال: فَلَلتُّرْكُ أَوفى من نِزارٍ بعَهْدِها، فلا يَأْمَنَنَّ الغَدْرَ يَوْماً عَهِيدُها والعُهْدةُ: كتاب الحِلْفِ والشراءِ. من صاحبه: اشترط عليه وكتب عليه عُهْدة، وهو من باب العَهد والعُهدة لأَن الشرط عَهْدٌ في الحقيقة؛ قال جرير يهجو الفرزدق حين تزوّج بنت زِيقٍ: وما استَعْهَدَ الأَقْوامُ مِن ذي خُتُونَةٍ من الناسِ إِلاَّ مِنْكَ، أَو مِنْ مُحارِبِ والجمعُ عُهَدٌ. عُهْدَةٌ لم تُحْكَمْ أَي عيب.
وفي الأَمر عُهْدَةٌ إِذا لم يُحْكَمْ بعد.
وفي عَقْلِه عُهْدَةٌ أَي ضعف.
وفي خَطِّه عُهدة إِذا لم يُقِم حُروفَه. الحِفاظُ ورعايةُ الحُرْمَة.
وفي الحديث أَن عجوزاً دخلت على النبي، صلى الله عليه وسلم، فسأَل بها وأَحفى وقال: إِنها كانت تأْتينا أَيام خديجة وإِن حُسن العهد من الإِيمان.
وفي حديث أُم سلمة: قالت لعائشة: وتَرَكَتْ عُهَّيْدَى (قوله «وتركت عهيدى» كذا بالأصل والذي في النهاية وتركت عهيداه) العُهَّيْدَى، بالتشديد والقصر، فُعَّيْلى من العَهْدِ كالجُهَّيْدَى من الجَهْدِ، والعُجَّيْلى من العَجَلة. الأَمانُ.
وفي التنزيل: لا يَنَالُ عَهْدِي الظالمين، وفيه: فأَتِمُّوا إِليهم عَهْدَهُم إِلى مدَّتِهم.
وعاهَدَ الذِّمِّيَّ: أَعطاهُ عَهْداً، وقيل: مُعَاهَدَتُه مُبايَعَتُه لك على إِعطائه الجزية والكفِّ عنه.
والمُعَاهَدُ: الذِّمِّيُّ.
وأَهلُ العهدِ: أَهل الذمّة، فإِذا أَسلموا سقط عنهم اسم العهد. عاهدْتُ اللَّهَ أَن لا أَفعل كذا وكذا؛ ومنه الذمي المعاهَدُ الذي فُورِقَ فَأُومِرَ على شروط استُوثِقَ منه بها، وأُوِمن عليها، فإِن لم يفِ بها حلّ سَفْكُ دمِه.
وفي الحديث: إِنَّ كَرَمَ العَهْدِ من الإِيمانِ أَي رعاية المَوَدَّة.
وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم: لا يُقْتَلُ مُؤمنٌ بكافِرٍ، ولا ذو عهْد في عَهْدِه؛ معناه لا يُقتل مؤمن بكافر، تمّ الكلام، ثم قال: ولا يُقْتَلُ أَيضاً ذو عهد أَي ذو ذِمَّة وأَمان ما دام على عهده الذي عُوهِدَ عليه، فنهى، صلى الله عليه وسلم، عن قتل المؤْمن بالكافر، وعن قتل الذمي المعاهد الثابت على عهده. النهاية: لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده أَي ولا ذو ذمة في ذمته، ولا مشرك أُعْطِيَ أَماناً فدخل دار الإِسلام، فلا يقتل حتى يعودَ إِلى مَأْمَنِه. قال ابن الأَثير: ولهذا الحديث تأْويلان بمقتضى مذهبي الشافعي وأَبي حنيفة: أَما الشافعي فقال لا يقتل المسلم بالكافر مطلقاً معاهداً كان أَو غير معاهد حربيّاً كان أَو ذميّاً مشركاً أَو كتابياً، فأَجرى اللفظ على ظاهره ولم يضمر له شيئاً فكأَنه نَهَى عن قتل المسلم بالكافر وعن قتل المعاهد، وفائدة ذكره بعد قوله لا يقتل مسلم بكافر لئلا يَتَوهَّمَ مُتَوَهِّمٌ أَنه قد نَفَى عنه القَوَدَ بقَتْله الكافرَ، فيَظُّنَّ أَنَّ المعاهَدَ لو قَتَلَ كان حكمه كذلك فقال: ولا يقتل ذُو عَهْدٍ في عهدِه، ويكون الكلام معطوفاً على ما قبله منتظماً في سلكه من غير تقدير شيء محذوف؛ وأَما أَبو حنيفة فإِنه خَصَّصَ الكافرَ في الحديث بالحرْبيِّ دون الذِّمِّي، وهو بخلاف الإِطلاق، لأَن من مذهبه أَن المسلم يقتل بالذمي فاحتاج أَن يضمر في الكلام شيئاً مقدراً ويجعلَ فيه تقديماً وتأْخيراً فيكون التقدير: لا يقتل مسلم ولا ذو عهد في عهده بكافر أَي لا يقتل مسلم ولا كافر معاهد بكافر، فإِن الكافرَ قد يكون معاهداً وغير معاهد.
وفي الحديث: مَن قَتَلَ مُعَاهَِداً لم يَقْبَلِ اللَّهُ منه صَرْفاً ولا عَدلاً؛ يجوز أَن يكون بكسر الهاء وفتحها على الفاعل والمفعول، وهو في الحديث بالفتح أَشهر وأَكثر.
والمعاهدُ: مَن كان بينك وبينه عهد، وأَكثر ما يطلق في الحديث على أَهل الذمة، وقد يطلق على غيرهم من الكفار إِذا صُولحوا على ترك الحرب مدَّة ما؛ ومنه الحديث: لا يحل لكم كذا وكذا ولا لُقَطَةُ مُعَاهد أَي لا يجوز أَن تُتَمَلَّك لُقَطَتُه الموجودة من ماله لأَنه معصوم المال، يجري حكمه مجرى حكم الذمي. الالتقاء. الشيءَ عَهْداً: عرَفه؛ ومن العَهْدِ أَن تَعْهَدَ الرجلَ على حال أَو في مكان، يقال: عَهْدِي به في موضع كذا وفي حال كذا، وعَهِدْتُه بمكان كذا أَي لَقِيتُه وعَهْدِي به قريب؛ وقول أَبي خراش الهذلي: ولم أَنْسَ أَياماً لَنا ولَيالِياً بِحَلْيَةَ، إِذْ نَلْقَى بها ما نُحاوِلُ فَلَيْسَ كعَهْدِ الدارِ، يا أُمَّ مالِكٍ، ولكِنْ أَحاطَتْ بالرِّقابِ السَّلاسِلُ أَي ليس الأَمر كما عَهِدْتِ ولكن جاء الإِسلامُ فهدم ذلك، وأَراد بالسلاسل الإِسلامَ وأَنه أَحاط برقابنا فلا نسْتَطِيعُ أَن نَعْمَلَ شيئاً مكروهاً.
وفي حديث أُم زرع: ولا يَسْأَلُ عمَّا عَهِدَ أَي عما كان يَعْرِفُه في البيت من طعام وشراب ونحوهما لسخائه وسعة نفسه. التَّحَفُّظُ بالشيء وتجديدُ العَهْدِ به، وفلان يَتَعَهَّدُه صَرْعٌ. العَهْدُ. ما عَهِدْتَه فَثافَنْتَه. يقال: عَهْدِي بفلان وهو شابٌّ أَي أَدركتُه فرأَيتُه كذلك؛ وكذلك المَعْهَدُ. الموضعُ كنتَ عَهِدْتَه أَو عَهِدْت هَوىً لك أَو كنتَ تَعْهَدُ به شيئاً، والجمعُ المَعَاهِدُ.
والمُعاهَدَةُ والاعْتِهادُ والتعاهُدُ والتَّعَهُّدُ واحد، وهو إِحداثُ العَهْدِ بما عَهِدْتَه. للمحافظ على العَهْدِ: مُتَعَهِّدٌ؛ ومنه قول أَبي عطاء السنديّ وكان فصيحاً يرثي ابن هُبَيرَة: وإِنْ تُمْسِ مَهْجُورَ الفِناءِ فَرُبَّما أَقامَ به، بَعْدَ الوُفُودِ، وُفُودُ فإِنَّكَ لم تَبْعُدْ على مُتعَهِّدٍ، بَلى كلُّ مَنْ تَحْتَ التُّرابِ بعِيدُ أَراد: محافظ على عَهْدِكَ بِذِكْرِه إِياي (* قوله «بذكره اياي» كذا بالأَصل ولعله بذكره إياه).
ويقال: متى عَهْدُكَ بفلان أَي متى رُؤْيَتُك إِياه. رؤيتُه. المَنْزِلُ الذي لا يزال القوم إِذا انْتَأَوْا عنه رجعوا إِليه، وكذلك المَعْهَدُ. الذي عُهِدَ وعُرِفَ. المنزل المعهودُ به الشيء، سمي بالمصدر؛ قال ذو الرمة: هَلْ تَعْرِفُ العَهْدَ المُحِيلَ رَسْمُه وتعَهَّدَ الشيء وتَعَاهَدَه واعْتَهَدَه: تَفَقَّدَهُ وأَحْدَثَ العَهْدَ به؛ قال الطرماح: ويُضِيعُ الذي قدَ آوجبه الله عَلَيْه، وليس يَعْتَهِدُهْ وتَعَهَّدْتُ ضَيْعَتي وكل شيء، وهو أَفصح من قولك تَعاهَدْتُه لأَن التعاهدَ إِنما يكون بين اثنين.
وفي التهذيب: ولا يقال تعاهَدتُه، قال: وأَجازهما الفراء.
ورجل عَهِدٌ، بالكسر: يتَعاهَدُ الأُمورَ ويحب الولاياتِ والعُهودَ؛ قال الكميت يمدح قُتَيْبَة بن مسلم الباهليّ ويذكر فتوحه: نامَ المُهَلَّبُ عنها في إِمارتِه، حتى مَضَتْ سَنَةٌ، لم يَقْضِها العَهِدُ وكان المهلب يحب العهود؛ وأَنشد أَبو زيد: فَهُنَّ مُناخاتٌ يُجَلَّلْنَ زِينَةً، كما اقْتانَ بالنَّبْتِ العِهادُ المُحَوَّفُ، المُحَوَّفُ: الذي قد نَبَتَتْ حافتاه واستدارَ به النباتُ.
والعِهادُ: مواقِعُ الوَسْمِيّ من الأَرض.
وقال الخليل: فِعْلٌ له مَعْهُودٌ ومشهودٌ ومَوْعودٌ؛ قال: مَشْهود يقول هو الساعةَ، والمعهودُ ما كان أَمْسِ، والموعودُ ما يكون غداً. بفتح العين: أَوَّل مَطَرٍ والوَليُّ الذي يَلِيه من الأَمطار أَي يتصل به.
وفي المحكم: العَهْدُ أَوَّل المطر الوَسْمِيِّ؛ عن ابن الأَعرابي، والجمع العِهادُ. المطرُ الأَوَّل. والعَهْدَةُ والعِهْدَةُ: مطرٌ بعد مطرٍ يُدْرِك آخِرُهُ بَلَلَ أَوّله؛ وقيل: هو كل مطرٍ بعد مطر، وقيل: هو المَطْرَةُ التي تكون أَوّلاً لما يأْتي بعْدها، وجمعها عِهادُ وعُهودٌ؛ قال: أَراقَتْ نُجُومُ الصَّيْفِ فيها سِجالَها، عِهاداً لِنَجْمِ المَرْبَعِ المُتَقَدِّمِ قال أَبو حنيفة: إِذا أَصاب الأَرضَ مطر بعد مطر، وندى الأَوّل باق، فذلك العَهْدُ لأَن الأَوّل عُهِدَ بالثاني. قال: وقال بعضهم العِهادُ: الحديثةُ من الأَمطارِ؛ قال: وأَحسبه ذهب فيه إِلى قول الساجع في وصف الغيث: أَصابَتْنا دِيمَةٌ بعد دِيمَةٍ على عِهادٍ غيرِ قَدِيمةٍ؛ وقال ثعلب: على عهاد قديمة تشبع منها النابُ قبل الفَطِيمَةِ؛ وقوله: تشبعُ منها الناب قبل الفطيمة؛ فسره ثعلب فقال: معناه هذا النبت قد علا وطال فلا تدركه الصغيرة لطوله، وبقي منه أَسافله فنالته الصغيرة.
وقال ابن الأَعرابي: العِهادُ ضعيفُ مطرِ الوَسْمِيِّ ورِكاكُه. الرَّوْضَةُ: سَقَتْها العَِهْدَةُ، فهي معهودةٌ.
وأَرض معهودةٌ إِذا عَمَّها المطر.
والأَرض المُعَهَّدَةُ تَعْهِيداً: التي تصيبها النُّفْضَةُ من المطر، والنُّفْضَةُ المَطْرَةُ تُصِيبُ القِطْعة من الأَرض وتخطئ القطعة. يقال: أَرض مُنَفَّضَةٌ تَنْفيضاً؛ قال أَبو زبيد:أَصْلَبيٌّ تَسْمُو العُيونُ إِليه، مُسْتَنيرٌ، كالبَدْرِ عامَ العُهودِ ومطرُ العُهودِ أَحسن ما يكونُ لِقِلَّةِ غُبارِ الآفاقِ؛ قيل: عامُ العُهودِ عامُ قِلَّةِ الأَمطار.
ومن أَمثالهم في كراهة المعايب: المَلَسَى لا عُهْدَةَ له؛ المعنى ذُو المَلَسَى لا عهدة له.
والمَلَسَى: ذهابٌ في خِفْيَةٍ، وهو نَعْتٌ لِفَعْلَتِه، والمَلَسى مؤنثة، قال: معناه أَنه خرج من الأَمر سالماً فانقضى عنه لا له ولا عليه؛ وقيل: المَلَسى أَن يَبيعَ الرجلُ سِلْعَةً يكون قد سرَقَها فَيَمَّلِس ويَغِيب بعد قبض الثمن، وإِن استُحِقَّتْ في يَدَيِ المشتري لم يتهيأْ له أَن يبيعَ البائعُ بضمان عُهْدَتِها لأَنه امَّلَسَ هارباً، وعُهْدَتُها أَن يَبيعَها وبها عيب أَو فيها استحقاق لمالكها. تقول: أَبيعُك المَلَسى لا عُهْدَة أَي تنملسُ وتَنْفَلتُ فلا ترجع إِليّ.
ويقال في المثل: متى عهدكَ بأَسفلِ فيكَ؟ وذلك إِذا سأَلته عن أَمر قديم لا عهد له به؛ ومِثْلُه: عَهْدُك بالفالياتِ قديمٌ؛ يُضْرَبُ مثلاً للأَمر الذي قد فات ولا يُطْمَعُ فيه؛ ومثله: هيهات طار غُرابُها بِجَرادَتِك؛ وأَنشد: وعَهْدي بِعَهْدِ الفالياتِ قَديمُ وأَنشد أَبو الهيثم: وإِني لأَطْوي السِّرَّ في مُضْمَرِ الحَشا، كُمونَ الثَّرَى في عَهْدَةٍ ما يَريمُها أَراد بالعَهْدَةِ مَقْنُوءَةً لا تَطْلُعُ عليها الشمسُ فلا يريمها الثرى. الزمانُ.
وقريةٌ عَهِيدَةٌ أَي قديمة أَتى عليها عَهْدٌ طويلٌ.
وبنو عُهادَةَ: بُطَيْنٌ من العرب.
العَهْدُ: الوَصِيَّةُ، والتَّقَدُّمُ إلى المَرْءِ في الشيءِ، والمَوْثِقُ، واليَمينُ، وقد عاهَدَه، والذي يُكْتَبُ للوُلاةِ،
من عَهِدَ إليه: أوْصاهُ،
و~: الحِفاظُ، ورِعايةُ الحُرْمَةِ، والأَمانُ، والذِّمَّةُ، والالْتِقاءُ، والمَعْرِفَةُ، ومنهُ: عَهْدي بموضِعِ كذا، والمَنْزِلُ المَعْهودُ به الشيءُ،
كالمَعْهَدِ، وأوَّلُ مَطَرِ الوَسْمِيِّ،
كالعَهْدَةِ والعِهْدَةِ والعِهادَةِ، بكَسْرِهما، عُهِدَ المكانُ، كعُنِيَ، فهو مَعْهودٌ،
و~: مَطَرٌ بعدَ مَطَرٍ يُدْرِكُ آخِرُه بَلَلَ أوَّلِه، والزمانُ، والوَفاءُ، وتَوْحِيدُ الله تعالى، ومنه:{إِلاَّ مَنِ اتَّخَذَ عند الرَّحْمنِ عَهْداً}، والضَّمانُ،
كالعُهَّيْدَى والعِهْدانِ، كسُمَّيْهَى وعِمْران.
وتَعَهَّدَه وتَعَاهَدَه واعْتَهَدَه: تَفَقَّدَه، وأحْدَثَ العَهْدَ به.
والعُهْدَة، بالضم: كِتابُ الحِلْفِ، وكِتابُ الشِّراءِ، والضَّعْفُ في . . . أكمل المادة الخَطِّ وفي العَقْلِ، والرَّجْعَةُ، تقولُ: لا عُهْدَةَ لي، أي: لا رَجْعَةَ.
وعُهْدَتُه على فُلانٍ، أي: ما أُدْرِكَ فيه من دَرَكٍ فإصْلاحُه عليه.
واسْتَعْهَدَ من صاحِبِه: اشْتَرَطَ عليه، وكَتَبَ عليه عُهْدَةً،
و~ فلاناً من نَفْسِه: ضَمَّنَه حَوادِثَ نَفْسِه.
وككَتِفٍ: مَنْ يَتعاهَدُ الأُمورَ والوِلاياتِ.
والعَهيدُ: المُعاهِدُ، والقديمُ العَتيقُ.
وبنُو عُهادَةَ، بالضم: بَطْنٌ.
وأنا أُعْهِدُكَ من إِباقِهِ إِعْهاداً: أُبَرِّئُكَ، وأُؤَمِّنُكَ،
و~ من الأَمْرِ: أكْفُلُكَ.
وأرضٌ مُعَهَّدَةٌ، كَمُعَظَّمَةٍ: أصابَتْها النُّفْضَةُ من المَطَرِ.
العين والهاء والدال أصلُ هذا الباب عندنا دالٌّ على معنىً واحد، قد أومأ إليه الخليل. قال: أصله الاحتفاظُ بالشَّيء وإحداثُ العهدِ به.
والذي ذكره من الاحتفاظ هو المعنى الذي يرجع إليه فُروع الباب. فمن ذلك قولهم عَهِد الرجل يَعْهَدُ عَهْداً، وهو من الوصيَّة.
وإنّما سمِّيت بذلك لأنَّ العهدَ مما ينبغي الاحتفاظُ به.
ومنه اشتقاق العَهد الذي يُكتَب للوُلاة من الوصيّة، وجمعه عُهود. المَوْثِق، وجمعه عُهود.
ومن الباب العَهْدُ الذي معناه الالتقاء والإلمام، يقال: هو قريبُ العهد به، وذلك أنّ إلمامَهُ به احتفاظٌ به وإقبال.[و] العهيد: الشَّيء الذي قدُم عهدُه. المنْزِل الذي لا . . . أكمل المادة يزالُ القوم إذا انتَووْا عنه يرجِعُون إليه. قال رؤبة:
والمَعْهَد مثلُ ذلك، وجمعه مَعاهد.
وأهل العهد هم المعاهَدون، والمصدر المعاهَدة، أي إنّهم يُعاهَدون على ما عليهم من جِزْية.
والقياس واحدٌ، كأنّه أمرٌ يُحتَفَظ به لهم، فإذا أسلموا ذهبَ عنهم اسمُ المُعاهَدة.
وذكر الخليلُ أن الاعتهادَ مثلُ التَعاهُد والتعهُّد، وأنشَدَ للطِّرمَّاح:
وقال أيضاً: عَهِيدك: الذي يُعاهِدك وتُعاهِدُه.
وأنشد:
ومن الباب: العُهْدة: الكتاب الذي يُستوثَق به في البَيْعات.
ويقولون: إنّ في هذا الأمر لُعْهدَةً ما أُحْكِمَتْ، والمعنى أنّه قد بِقيَ فيه ما ينبغي التوثُّق له.
ومن الباب قولهم: "المَلَسَى لا عُهدةَ"، يقوله المتبايعان، أي تملَّسْنا عن إحكامٍ فلم يَبْق في الأمر ما يَحتاج إلى تعهُّدٍ بإحكام.
ويقولون: "في أمره عُهْدةٌ"، يُومئُون إلى الضَّعف، وإنما يريدون بذلك ما قد فسَّرناه.قال الخليل: تعهَّد فلانٌ الشّيءَ وتعاهَدَ. قال أبو حاتم: تعهَّدت ضَيعتي، ولا يقال تعاهدت؛ لأن التعاهد لا يكون إلاَّ من اثنين. قلنا: والخليلُ على كلِّ حالٍ أعرَفُ بكلام العرب من النّضر . على أنّه يقال قد تَغافَلَ عن كذا، وتجاوَزَ عن كذا، وليس هذا من اثنين.
وربَّما سمَّوا الاشتراط استعهاداً ، وإنَّما سمِّي كذا لأنَّ الشَّرط مما ينبغي الاحتفاظُ به إذا شُرِط. قال:
وفي كتاب الله تعالى: ألَمْ أعْهَدْ إِلَيْكُمْ [يس 60]، ومعناهُ والله أعلمُ: ألم أُقَدِّم إليكم من الأمر الذي أوجبتُ عليكم الاحتفاظَ به.فهذا الذي ذكرناه من أوّل الباب إلى حيث انتهينا مطّرد في القياس الذي قِسناه.
وبقي في الباب: العَهْد من المطر، وهو عِندنا من القياس الذي ذكرناه، وذلك أنَّ العَهْد على ما ذكره الخليلُ، هو من المطر الذي يأتي بعد الوَسْميّ، وهو الذي يسمّيه النَّاسُ الوَلِيّ.
وإذا كان كذا كان قياسُه قياسَ قولِنا: هو يتعهَّد أمرَه وضيعتَه، كأنّ المطرَ وَسَمَ الأرضَ *أوّلاً وتَعهَّدها ثانياً، أي احتفَظَ بها فأتاها وأقبل عليها. قال الخليل: وذلك أن يَمضِيَ الوسميُّ ثم يردُفَه الرَّبيعبمطرٍ بعد مطر، يدرك آخرُه بلَلَ أوّلِه ودُمُوثتَه . قال: وهو العَهْد، والجمع عِهاد.
وقال: ويقال: كلُّ مطر يكونُ بعد مطَرٍ فهو عِهاد. الرَّوضةُ، وهذه روضةٌ معهودة: أصابها عِهادٌ من مطَر. قال الطرمَّاح:
المعهود: الممطور.
وأنشد ابنُ الأعرابيّ:الفتوح: جمع فتح، وهو المطر الواسع.
وقال غير هؤلاء: العِهاد: أوّل الرَّبيع قبل أن يشتد القُرّ، الواحد عَهْدة. بعض العربِ يقول: العِهاد من الوسميِّ وأوائل الأمطار يكون ذُخْراً في الأرض، تَضرب لها العروقُ، وتُسْبِط الأرض بالخضرة، فإنْ كانت لها أَوَلِيَةٌ وتَبِعات فهي الحَياء، وإلاَّ فليست بشيء.ويقولون: كان ذلك على عَهِد فُلانٍ وعِهْدانِه.
الدَّعَة: أن يودِّع الرجلُ نفسَه ولا يبتذلها. والعِدَة اسم ناقص، وليس هذا موضع نفسيره. والعَهْد: معروف؛ عَهِدْتُ أعهَد عَهْداً، وعاهدتُ الرجل معاهدةً، وبين فلان وفلان عهْدٌ، وهو من الموادعة؛ تعاهدوا، إذا تواعدوا. والعَهْدَة والعِهْدَة والعِهْد: مطر أول السنة، والجمع عِهاد وعُهود. قال الشاعر:أميرٌ عمّ بالمعروف حتى ... كأنّ الأرضَ أسقاها عِهاداوقال الآخر:أصْلَتيٌّ تسمو العيونُ إليه ... مستنيرٌ كالبدر عام العُهودِوالمُعاهِد: ذو الذِّمّة. واجتماع الهاء والعين في كلمة واحدة قليل في كلام العرب، وقد تقدّم الإخبار بهذا في أول الكتاب. وبنو عُهادة: بُطين من العرب. والعُهْدَة: كتاب يُكتب بين قوم . . . أكمل المادة class="baheth_marked">بعهد من بيع أو حِلف. والمَعْهَد: الموضع الذي تعهّد فيه القومُ، والجمع مَعاهد. وتعهّدته الحُمّى. واستعهدتُ فلاناً، أي أحسست به العهد. وكتاب يُكتب بين القوم يسمّى العَهْد. والعَهْد: المنزل، وهو المَعْهَد أيضاً. قال الراجز:هل تعرف العهدَ القديمَ أرْسُمُهْعفَتْ عوافيه وطال قِدَمُهْوتقول العرب في زجر الفِصال: هِدَعْ هِدَعْ. والعَيْدَه: البعير الصّعب. قال الراجز:أو خافَ صَقْعَ القارعاتِ الكُدَّهِوخَبْطَ صِهْمِيمِ اليدين عَيْدَهِ الياء زائدة. ودَهْدَعْ ودَهْداع: زجر للغنم.
الْعلم يُقَال هُوَ قريب الْعَهْد بِكَذَا قريب الْعلم بِهِ وعهدي بك مساعدا للضعفاء إِنِّي أعلم ذَلِك وَالْوَصِيَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وبعهد الله أَوْفوا} أَي وَصَايَاهُ وتكاليفه والميثاق الَّذِي يكْتب للولاة وَالْيَمِين الَّتِي تستوثق بهَا مِمَّن عاهدك تَقول عَليّ عهد الله لَأَفْعَلَنَّ كَذَا وَالزَّمَان يُقَال كَانَ ذَلِك على عهد فلَان (ج) عهود وعهاد و (الْعَهْد الْقَدِيم) من الْكتاب الْمُقَدّس (عِنْد المسيحيين) الْأَسْفَار المقدسة الَّتِي كتبت قبل الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام و (الْعَهْد الْجَدِيد) الْأَسْفَار المقدسة الَّتِي كتبت بعد الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام و (ولي الْعَهْد) من يُسمى ليَكُون وَارِثا للْملك وَالسُّلْطَان الْعَهْد: الَّذِي يتَعَاهَد الْأُمُور وَمن يحب الولايات والعهود
مطر بعد مطر (ج) عهاد الْعهْدَة: كتاب المحالفة والمبايعة والتبعة يُقَال على فلَان فِي هَذَا عُهْدَة لَا خلاص مِنْهَا و (فِي البيع) ضَمَان صِحَة البيع وسلامة الْمَبِيع وَضَمان صِحَة الْخَبَر يُقَال عُهْدَة الْخَبَر على رَاوِيه والأعيان الموكول حفظهَا إِلَى مؤتمن مسؤول وَذُو الْعهْدَة المسؤول (محدثة) وَيُقَال فِيهِ عُهْدَة لم تحكم فِيهِ عيب
العَهْدُ: الوصية يقال "عَهِدَ" إليه "يَعْهَدُ" من باب تعب إذا أوصاه، و "عَهِدْتُ" إليه بالأمر قدمته وفي التنزيل: {أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ} ، و "العَهْدُ" الأمان والموثق والذمة، ومنه قيل للحربي يدخل بالأمان ذو عهد ومعاهد أيضا بالبناء للفاعل والمفعول؛ لأن الفعل من اثنين فكلّ واحد يفعل بصاحبه مثل ما يفعله صاحبه به، فكلّ واحد في المعنى فاعل ومفعول وهذا كما يقال مُكَاتِب ومُكَاتَب ومُضَارِب ومُضَارَب وما أشبه ذلك، و "المُعَاهَدَةُ" المعاقدة والمحالفة، و "عَهِدْتُهُ" بمال عرفته به والأمر كما "عَهِدْتَ" أي كما عرفت، وهو قريب "العَهْدِ" بكذا أي قريب العلم والحال، و "عَهِدْتُهُ" بمكان كذا لقيته، و "عَهْدِي" به قريب أي لقائي، و "تَعَهَّدْتُ" الشيء ترددت إليه وأصلحته وحقيقته . . . أكمل المادة تجديد العهد به، و "تَعَهَّدْتُهُ" حفظته، قال ابن فارس: ولا يقال "تَعَاهَدْتُهُ" لأن التفاعل لا يكون إلا من اثنين، وقال الفارابي: "تَعَهَّدْتُهُ" أفصح من "تَعَاهَدْتُهُ" وفي الأمر "عُهْدَةٌ" أي مرجع للإصلاح فإنه لم يحكم بعد فصاحبه يرجع إليه لإحكامه، وقولهم "عُهْدَتُهُ" عليه من ذلك؛ لأن المشتري يرجع على البائع بما يدركه وتسمى وثيقة المتبايعين "عُهْدَةٌ" ؛ لأنه يرجع إليها عند الالتباس.
الوِصْرُ: لغة في الإصْرِ، وهو العهد. الصَكُّ، وكتابُ العهدة.
جعل لَهُ خفيرا وَبعث مَعَه خفيرا وَنقض عَهده وغدر بِهِ والعهد وَنَحْوه خفره
الْمعَاهد وَالْقَدِيم الْعَتِيق الَّذِي مر عَلَيْهِ عهد طَوِيل مؤنثه عهيدة يُقَال قَرْيَة عهيدة قديمَة أَتَى عَلَيْهَا عهد طَوِيل
ضرب من الْعَدو وَيُقَال بِعته الملطى وَهُوَ البيع بِلَا عُهْدَة وَيُقَال فِي الدُّعَاء على الْمُسَافِر أَو الْغَائِب جعله الله ملطى لَا عُهْدَة لَهُ وَلَا رَجْعَة
الراهب وَمن زار الْقُدس الْمُقَدّس: الْمُبَارك وَالْبَيْت الْمُقَدّس بَيت الْمُقَدّس وَالنِّسْبَة إِلَيْهِمَا مقدسي ومقدسي وَالْكتاب الْمُقَدّس (عِنْد الْيَهُود) الْعَهْد الْقَدِيم و (عِنْد النَّصَارَى) مَجْمُوع العهدين الْقَدِيم والجديد
الوفي بالعهد
الْعَهْد ناقضه
الهمزة والصاد والراء، أصلٌ واحدٌ يتفرع منه أشياء متقاربة. فالأصر الحبسُ والعَطف وما في معناهما.
وتفسيرُ ذلك أنَّ العهد يقال له إصْرٌ، والقرابة تسمى آصِرَةٌ، وكل عقدٍ وقرابةٍ وَعهدٍ إصرٌ.
والبابُ كلُّه واحد.
والعرب تقول: "ما تأصِرُني على فلان آصِرَةٌ"، أي ما تعطفني عليه قرابة. قال الحطيئة:
أي عطفوا عليّ بغير عهدٍ ولا قرابة.
والمأْصَِرُ من هذا، لأنه شيء يُحْبَس [به]. فأما قولهم إنّ [العهد] الثّقيل إصْرٌ فهو [من] هذا، لأنّ العهدَ والقرابةَ لهما إصْرٌ ينبغي أن يُتَحمَّل.
ويقال أصَرْتُه إذا حبستَه.
ومن هذا الباب الإصار، وهو الطُّنُب، وجمعه أُصُرٌ.
ويقال هو وتد . . . أكمل المادة الطُّنُب. فأمّا قول الأعشى:
وَبِه وَعَلِيهِ خفرا وخفارة أجاره وحماه فَهُوَ خافر وخفير وَالْمَفْعُول مخفور وخفير وبالعهد وفى بِهِ والعهد وَنَحْوه أَو بِهِ خفرا وخفورا نقضه وَيُقَال خفر بفلان نقض عَهده وغدر بِهِ
زمَان الشَّيْء وَعَهده
من صَاحبه اشْترط عَلَيْهِ وَكتب عَلَيْهِ عُهْدَة
يُقَال عَدو مخال لَيْسَ لَهُ عهد
تفقده وَتردد إِلَيْهِ يجدد الْعَهْد بِهِ
الْعَهْد (ج) مواثيق ومياثيق ومياثق
ذَمَمْتُهُ: "أَذُمُّهُ" "ذَمًّا" خلاف مدحته فهو "ذَمِيمٌ" و "مَذْمُومٌ" أي غير محمود، و "الذِّمَامُ" بالكسر ما يذم به الرجل على إضاعته من العهد، و "المَذَمَّةُ" بفتح الميم وتفتح الذال وتكسر مثله، و "الذِّمَامُ" أيضا الحرمة، وتفسر "الذِّمَّةُ" بالعهد وبالأمان وبالضمان أيضا، وقوله: "يسعى بذمتهم أدناهم" فسر بالأمان وسمي المعاهد "ذِمِّيًّا" نسبة إلى الذمة بمعنى العهد، وقولهم في "ذِمَّتِي" كذا أي في ضماني والجمع "ذِمَمٌ" مثل سدرة وسدر.
المَاء أسن وعهد فلَان ووده تغير
الْوَعْد ومكانه وزمانه والعهد (ج) مواعد
السرج والعهد أوكدهما وَيُقَال أكدهما (على الْإِبْدَال)
الصَّغِير لقرب عَهده من الْولادَة (ج) مواليد
الْعَهْد والأمان وَالْكَفَالَة وَالْحق وَالْحُرْمَة (ج) أذمة
مطر أول السّنة مفرده عُهْدَة وَمَكَان نُزُوله
المحافظ على الْعَهْد والملتزم بالشَّيْء يَفْعَله وينفذه (محدثة)
الْعَهْد كالإصر والصك الَّذِي تكْتب فِيهِ السجلات (ج) أوصار
الأَهَرَةُ، بالتحريك: متاع البيت. الليث: أَهَرَةُ البيت ثيابه وفرشه ومتاعه؛ وقال ثعلب: بيتٌ حَسَنُ الظَّهَرة والأَهَرَة والعَقار، وهو متاعه؛ والظَّهَرَةُ: ما ظهر منه، والأَهَرَة: ما بطن، والجمع أَهَرٌ وأَهَراتٌ؛ قال الراجز: عَهْدِي بجَنَّاحٍ إِذا ما ارْتَزَّا، وأَذْرَتِ الرِّيحُ تُراباً نَزَّا أَحْسَنَ بَيْتٍ أَهَراً وبَزاً، كأَنما لُزَّ بصَخْرٍ لَزَّا وأَحسن في موضع نصب على الحال سادّ مسدّ خبر عهدي، كما تقول عهدي بزيد قائماً.
وارْتَزَّ بمعنى ثبت.
والترابُ النَّزُّ: هو النَّديُّ. رأَيت في حاشية كتاب ابن بري ما صورته: في المحكم جَنَّاحٌ اسم رجل وجَنَّاحٌ اسم خباءٍ من أَخبيتهم؛ وأَنشد: عَهْدي بجَنَّاحٍ إِذا ما اهْتَزَّا، وأَذْرَت الرِّيحُ . . . أكمل المادة تراباً نَزَّا، أَن سَوْفَ تَمْضِيه وما ارْمأَزَّا قال: وتمضيه تمضي عليه. ابن سيده: والأَهَرَة الهيئة.
الوِصْرُ: السِّجِلُّ؛ وجمعه أَوْصارٌ.
والوَصِيرَةُ: الصَّكُ، كلتاهما فارسية معرّبة. الليث: الوَصَرَّةُ معربة وهي الصك وهو الأَوْصَرُ؛ وأَنشد: وما اتَّخَذْتُ صَدَاماً لِلمُكُوثِ بها، وما انْتَقَيْتُكَ إِلا لِلوَصَرَّاتِ وروي عن شريح في الحديث: أَن رجلين احتكما إِليه فقال أَحدهما: إِن هذا اشترى مني داراً وقبض مني وِصْرَها فلا هو يعطيني الثمن ولا هو يردّ إِلي الوِصْرَ؛ الوِصْرُ، بالكسر: كتاب الشراء، والأَصل إِصْرٌ، سمي إِصْراً لأَن الإِصْرَ العهد، وسمي كتاب الشروط كتاب العهد والوثائق، قلبت الهمزة واواً، وجمع الوِصْر أَوْصارٌ؛ وقال عدي بن زيد: فأَيُّكُمْ لم يَنَلْه عُرْفُ نائِلِه دَثْراً سَواماً، وفي الأَرْيافِ أَوصارَا أَي أَقطعكم وكتب لكم السجلات في . . . أكمل المادة الأَرياف. الجوهري: الوِصْرُ لغة في الإِصْرِ، وهو العهد، كما قالوا إِرث ووِرْثٌ وإِسادَةٌ ووِسادَةٌ، والوِصْرُ: الصَّكُ وكتاب العهد، والله أَعلم.
من لم يختن وَمن أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَمن أدْرك عهدين مُطلقًا (مو) وَيُقَال فلَان مخضرم إِذا كَانَ أسود وَأَبوهُ أَبيض والدعي والناقص الْحسب وَمن اللَّحْم مَا لَا يدرى أَمن ذكر هُوَ أم من أُنْثَى وَمن الطَّعَام الَّذِي لَيْسَ بحلو وَلَا مر المخضرم: من أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَمن أدْرك عهدين مُطلقًا (مو)
الزَّوْجَانِ اتفقَا على الطَّلَاق بفدية وَالْقَوْم نقضوا الْعَهْد بَينهم
أعهده وَيُقَال عَاهَدَ الذِّمِّيّ أعطَاهُ عهدا فَهُوَ معاهد ومعاهد
السرج شده والعهد أوثقه وَيُقَال آكِد فيهمَا (على الْإِبْدَال)
الشَّيْء خيسا تغير وَفَسَد وأنتن يُقَال خاس الطَّعَام وخاست الجيفة وَيُقَال خاس البيع كسد حَتَّى فسد وَفُلَان ذل وَفُلَانًا أذله وَالدَّابَّة راضها وذللها والعهد خيسا وخيسانا نقضه وخانه وَيُقَال خاس بالعهد وخاس فِيهِ وَفُلَانًا أعطَاهُ أنقص مِمَّا وعده بِهِ
الْأمان والعهد يُؤْخَذ لتأمين خُرُوج التُّجَّار من أَرض إِلَى أَرض
الشَّيْء صيره جَدِيدا وَيُقَال جدد الْعَهْد وثوبا لبسه جَدِيدا
فلَانا إيثاقا جعله وثيقا والأسير وَنَحْوه فِي الوثاق شده فِيهِ والعهد أحكمه
الْبَاب سدما رده سدم: المَاء سدما تغير لطول عَهده وَوَقع فِيهِ التُّرَاب وَغَيره حَتَّى اندفن وَفُلَان أَصَابَهُ هم أَو غيظ مَعَ حزن وبالشيء حرص عَلَيْهِ ولهج بِهِ فَهُوَ سادم وسدم وسدمان (وقلما يفرد السدم عَن النَّدَم) فَيُقَال هُوَ سادم نادم وسدمان ندمان وسدم نَدم سدم: المَاء طول الْعَهْد غَيره
الوَلْثُ: عَقْدُ العَهْدِ بين القوم؛ وقيل: هو ضَعْفُ العُقْدَة. يقال: وَلَثَ لي وَلْثاً لم يُحْكِمْه أَي عاهدني. يقال: وَلْثَ من عهد أَي شَيْءٌ قيل.
والوَلْثُ: عَقْدٌ ليس بمحكَم ولا مؤكد، وهو الضعيف؛ ومنه وَلْثُ السحاب: وهو النَّدَى اليسيرُ؛ وقيل: الوَلْثُ العهد المحكم؛ وقيل: الوَلْثُ الشيء اليسير من العهد. حديث ابن سيرين: أَنه كان يكره شراء سَبْيِ زابَلٍ، وقال: إِن عثمان وَلَثَ لهم وَلْثاً أَي أَعطاهم شيئاَ من العهد؛ ويقال: وَلَثْتُ لكَ أَلِث وَلْثاً أَي وَعَدْتك عِدَّةً ضعيفة؛ ويقال: لهم وَلْثٌ ضعيف وَوَلْثٌ مُحْكَم؛ وقال المسيب بن عَلسٍ في الوَلْثِ المحكَم: كما امْتَنَعَتْ أَولادُ يَقْدمَ . . . أكمل المادة مِنْكُمُ، وكان لها وَلْثٌ من العَقْدِ مُحْكَمُ الجوهري: الوَلْثُ العهدُ بين القوم يقع من غير قصد، ويكون غير مؤكد. يقال: وَلَثَ له عَقْداً.
والوَلْثُ: اليسير من الضرب والوجع؛ وقيل: البقية منه.
وقد وَلَثَ ولْثاً، وَوَلِثَ وَلَثاً؛ وقيل: الوَلْثُ كلُّ يسير من كثير؛ عن ابن الأَعرابي، وبه فسر قول عمر، رضي الله عنه، لرأْس الجالوت، وفي رواية الجاثَلِيقِ: لولا وَلْثٌ لك من عهد، لضربتُ عُنُقَك أَي طَرَفٌ من عَقْدٍ أَو يسيرٌ منه.
وأَما ثعلب فقال: الوَلْثُ الضعيف من العهود. أَبو مرة القشيري: الوَلْثُ من الضرب الذي ليس فيه جراحة فوقَ الثياب. قال: وطَرَقَ رجلٌ قوماً يطلب امرأَةً وعَدَتْهُ، فوقع على رجل، فصاح به، فاجتمع الحيُّ عليه فوَلَثُوه، ثم أُفْلِتَ.
والوَلْثُ: بَقِيَّةُ العجين في الدَّسِيعَةِ، وبقية الماء في المُشَقَّرِ، والفَضْلَةُ من النبيذ تبقى في الإِناء، وهو البَسِيل.
والوَلْثُ: القليلُ من المطر.
وأَصابنا وَلْثٌ من مكر أَي قليلٌ منه.
وولَثَتْنا السماءُ ولْثاً: بَلَّتْنا بمطر قليل، مشتق منه. التهذيب: والوَلْثُ بقية العَهْد. في الحديث: لولا وَلْثُ عَهْدٍ لهم، لفعلتُ بهم كذا. قال ابن شميل: يقال دَبَّرْتُ مملوكي إِذا قلتَ: هو حُرٌّ بعد موتي إِذا وَلَثْتَ له عِتْقاً في حياتك. قال، والوَلْثُ التوجيه (* قوله «والولث التوجيه» كذا بالأصل والقاموس، وسكت عليه الشارح.
وبهامش الشارح المطبوع معزواً لحاشية الفاسي ما نصه: قوله التوجيه، صحته الترجية بزنة تبصرة.) إِذا قلت: هو حُرٌّ بعدي، فهو الوَلْثُ.
وقد وَلَثَ فلانٌ لنا من أَمرنا وَلْثاً أَي وَجَّهَ؛ قال رؤبة: وقلتُ إِذ أَغْبَطَ دَيْنٌ والِثُ وقال ابن الأَعرابي: أَي دائم كما يَلِيثُونه بالضرب. الأَصمعي: وَلَثَه أَي ضربه ضرباً قليلاً.
ووَلَثَهُ بالعصا يَلِثُه وَلْثاً أَي ضربه.
وقال الأَصمعي في قوله إِذ أَغبط دين والث: أَساء رؤبة في هذا لأَنه ان ينبغي له أَن يؤكد أَمر الدَّين.
وقال غيره: يقال دَيْنٌ والثٌ أَي يتقلده كما يتقلد العهد.
الفَيِّمُ، (ككَيِّس): الرجلُ الشديدُ
ج: فُيومٌ.
والفَيْمانُ: العَهْدُ، مُعَرَّبٌ.
فَصْلُ القَاف
مَا يحرم انتهاكه من عهد أَو مِيثَاق أَو نَحْوهمَا وَزَوْجَة الرجل وَعِيَاله وَمَا يحميه (ج) محارم
الْكتاب الْمنزل على مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام و (عِنْد أهل الْكتاب) أسفار مُوسَى الْخَمْسَة والعهد الْقَدِيم عِنْد النَّصَارَى
رَأسه أبعد عَهده بالدهن وَالْحَيَوَان أجراه حَتَّى سمع لَهُ حفيف وَالثَّوْب نسجه وَفُلَانًا ذكره بالقبيح
الذِّمَّة والعهد والأمان والحراسة الخفارة: الخفارة وَأُجْرَة الخفير الخفارة: الخفارة وحرفة الخفير
ذُو الدعة وَمن الْخَيل المستريح الصائر إِلَى الدعة والسكون والمقبرة والعهد (ج) ودائع
كل مَا يتحدث بِهِ من كَلَام وَخبر وَيُقَال (الحَدِيث ذُو شجون) يتَذَكَّر بِهِ غَيره وَكَلَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم و (فِي اصْطِلَاح الْمُحدثين) قَول أَو فعل أَو تَقْرِير نسب إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والجديد يُقَال هُوَ حَدِيث عهد بِكَذَا قريب عهد بِهِ و (علم الحَدِيث) علم يعرف بِهِ أَقْوَال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وأفعاله وأحواله
أقْياذٌ في قول المَرَّارِ الفَقْعَسِيِّ:
كأَنَّها والعَهْدَ من أقْياذِ **** أُسُّ جَراميزَ على وِجاذِ
ع.
فَصْلُ الكاف
الْعَهْد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يرقبون فِي مُؤمن إِلَّا وَلَا ذمَّة} والقرابة والحقد والعداوة وَالْأَصْل الْجيد والمعدن الصَّحِيح
السَّحَاب الْأَبْيَض واحدته ربابة وَآلَة وترية شعبية ذَات وتر وَاحِد الربَاب: الْعَهْد والميثاق
الوِصْرُ، بالكسر: العَهْدُ، والصَّكُّ الذي يُكْتَبُ فيه السِّجِلاَّتُ،
كالوَصِيرَةِ والوَصَرَّةِ، محرَّكةً مشدَّدةَ الراءِ.
والأَوْصَرُ: المُرْتَفِعُ من الأرضِ.
غَدَرَ: به غدرا من باب ضرب: نقض عهده، و "الغَدِيرُ" النهر والجمع "غُدْرَانٌ" ، و "الغَدِيرَةُ" الذؤابة والجمع "غَدَائِرُ" .
مَاء الْفَحْل والنسل وَالْولد يُقَال قطع الله عسبه العسب: رَأس عسب بعد عَهده بالترجيل والتسريح
وَجه الأَرْض وَالتُّرَاب (ج) أعفار وَأول سقية يسقاها الزَّرْع العفر: وَجه الأَرْض وَالتُّرَاب (ج) أعفار وَيُقَال كَلَام لَا عفر فِيهِ لَا عويص فِيهِ العفر: العفارية وَذكر الْخَنَازِير العفر: الشجاع والغليظ الشَّديد (ج) أعفار وعفار والبعد وَطول الْعَهْد وَقلة الزِّيَارَة وَيُقَال مَا تَأْتِينَا إِلَّا عَن عفر والسوق الكاسدة وَمن ليَالِي الشَّهْر السَّابِعَة وَالثَّامِنَة والتاسعة العفر: الْبعد وَطول الْعَهْد
الشَّيْء نقضا أفْسدهُ بعد إحكامه يُقَال نقض الْبناء هَدمه وَنقض الْحَبل أَو الْغَزل حل طاقاته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نقضت غزلها من بعد قُوَّة أنكاثا} وَنقض الْيَمين أَو الْعَهْد نكثه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تنقضوا الْأَيْمَان بعد توكيدها} وَقَوله سُبْحَانَهُ {الَّذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه} وَنقض مَا أبرمه فلَان أبْطلهُ ووتره أَخذ ثَأْره والكمأة وَجه الأَرْض كَسرته وشقته
ضرب الْيَد عِنْد البيع عَلامَة إِنْفَاذه وَالْعقد والبيعة وَيُقَال صَفْقَة رابحة أَو خاسرة وَأَعْطَاهُ صَفْقَة يَده عَهده
خَفَرَ: بالعهد "يَخْفِرُ" من باب ضرب وفي لغة من باب قتل إذا وفّى به، و "خَفَرْتُ" الرجل حميته وأجرته من طالبه فأنا "خَفِيرٌ" والاسم "الخُِفَارَةُ" بضمّ الخاء وكسرها، و "الخَُِفَارَةُ" مثلثة الخاء جعل الخفير، و "خَفَرْتُ" بالرجل "أَخْفِرُ" من باب ضرب: غدرت به، و "تَخَفَّرْتُ" به إذا احتميت به، و "أَخْفَرْتُهُ" بالألف نقضت عهده، و "خَفِرَ" الإنسان "خَفَرًا" فهو "خَفِرٌ" من باب تعب والاسم "الخَفَارَةُ" بالفتح وهو الحياء والوقار.
الشَّيْء حولا مضى عَلَيْهِ حول والحول تمّ وَالشَّيْء تغير يُقَال حَال اللَّوْن وَحَال الْعَهْد وَالشَّيْء اعوج بعد اسْتِوَاء وَفِي ظهر دَابَّته وَعَلِيهِ وثب واستوى رَاكِبًا وَيُقَال حَال على الْفرس وَعَن ظهر دَابَّته سقط وَيُقَال حَال عَن الْعَهْد انْقَلب وَالشَّيْء بَين الشَّيْئَيْنِ حولا وحيلولة حجز بَينهمَا والنخلة حئولا حملت عَاما وَلم تحمل عَاما والناقة ضربهَا الْفَحْل فَلم تحمل
الْجَدِيد أَو النَّظِيف يُقَال ثوب قشيب وريطة قشيب وَسيف قشيب حَدِيث عهد بالجلاء وكل جَدِيد قشيب (ج) قشب
الشَّيْء بِغَيْرِهِ وَعَلِيهِ نوطا علقه يُقَال ناط الْقرْبَة بنياطها وناط الْأَمر بفلان ونيط عَلَيْهِ الشَّيْء عهد بِهِ إِلَيْهِ
النِكْثُ بالكسر: أن تُنْقَضَ أخلاق الأَكْسِيَةِ والأَخْبية لتُغْزَلَ ثانيةً.
ونَكَثَ العهدَ والحبلَ فانْتَكَثَ، أي نقضَه فانتقض.
والنَكيثَةُ: خُطَّةٌ صعبة ينكُثُ فيها القوم. قال طرفة:
وفلانٌ شديد النَكيثَةِ، أي النفس.
وبلغَ فلانٌ نَكيثَةَ بعيره، أي أقصى مجهوده في السير.
وقال فلانٌ قولاً لا نَكيثَةَ فيه، أي لا خُلْفَ فيه.
وطلبَ فلانٌ حادةٌ ثم انْتَكَثَ لأخرى، أي انصرف إليها.
دَهْدَم الشيءَ: قلَب بعضه على بعض.
وتَدَهْدَمَ الحائطُ وتَجَرْجَمَ: سقط.
ويقال: دَهْدَمْتُ البناء إذا كسرته؛ قال العجاج: والنُّؤيِ، بعد عَهْده، المُدَهْدَمِ
الشَّيْء خلطه وَيُقَال أمرج الْبَحْرين مرجهما وأمرج لِسَانه فِي أَعْرَاض النَّاس وَالدَّابَّة تَركهَا تذْهب حَيْثُ شَاءَت وَفُلَان عَهده لم يَفِ بِهِ
الْعَهْد الْمُؤَكّد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ أأقررتم وأخذتم على ذَلِكُم إصري} والثقل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {رَبنَا وَلَا تحمل علينا إصرا كَمَا حَملته على الَّذين من قبلنَا}
الْعَهْد الوثيق الحلس: كل مَا ولي ظهر الدَّابَّة تَحت الرحل والقتب والسرج وَمَا يبسط فِي الْبَيْت من حَصِير وَنَحْوه تَحت كريم الْمَتَاع وَيُقَال هُوَ حلْس بَيته لَا يبرحه وَهُوَ من أحلاس الْبِلَاد لَا يفارقها وَهُوَ من أحلاس الْخَيل ملازم لظهورها أَو رياضتها وَيُقَال رفضت كَذَا ونفضت أحلاسه تركته ونبذته وَالرَّابِع من قداح الميسر وَله أَرْبَعَة أنصباء والعهد الوثيق (ج) أحلاس وحلوس وحلسة وَيُقَال هَذَا لَيْسَ من أحلاس فلَان لَيْسَ كفئا لَهُ وَأم حلْس كنية الأتان
الواو والثاء والقاف كلمةٌ تدلُّ على عَقْدٍ وإحكام.
ووثَّقْت الشّيءَ: أحكَمْتُه.
وناقةٌ موثَّقَة الخَلْق.
والمِيثاق: العَهدُ المُحكَم.
وهو ثِقَةٌ.
وقد وَثِقْتُ به.
إِلَيْهِ فِي كَذَا وَكَذَا أمهَا عهد إِلَيْهِ فِيهِ أمه: أمهَا نسي وَالشَّيْء نَسيَه أمه: أَصَابَهُ الأمه وَذهب عقله وَالْغنم أصابتها الأميهة
كتاب قديم فِي الهندسة والفلك وَضعه بطليموس الفلكي الْمصْرِيّ نَحْو سنة ١٤٠ م وَترْجم إِلَى الْعَرَبيَّة فِي عهد الْمَأْمُون وعد حجَّة فِي بَابه
الْقَوْم خرقهم وَمَشى وَسطهمْ وَيُقَال رميته فأنفذته جعلت السهْم أَو الرمْح ينفذ فِيهِ وَالْكتاب إِلَى فلَان أرْسلهُ وَالْأَمر قَضَاهُ وَعَهده أَمْضَاهُ
لَمَصَ الشيءَ يَلْمِصُه لَمْصاً: لَطَعَه بإِصبعه كالعَسَلِ.
واللَّمَصُ: الفالوذُ، وقيل: هو شيء يباع كالفالوذ ولا حلاوة له يأْكله الصبيان بالبَصْرة بالدِّبْس، ويقال للفالوذ: المُلَوّصُ والمُزَعْزَعُ والمُزَعْفَرُ واللَّمَصُ واللَّوَاصُ.
واللَّمْصُ: اللَّمْزُ.
واللَّمْصُ: اغْتيابُ الناس.
ورجل لَمُوصٌ: مغتابٌ، وقيل خَدُوعٌ، وقيل مُلْتَوٍ من الكذب والنميمة، وقيل كذّاب خَدّاع؛ قال عدي بن زيد: إِنك ذُو عَهْدٍ وذو مَصْدَقٍ، مُخالِفٌ عَهْدَ الكَذُوبِ اللَّمُوص وفي الحديث: أَن الحكَم بنَ أَبي العاص كان خَلْف النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، يَلْمِصُه فالْتَفَتَ إِليه فقال: كُنْ كذلك؛ يَلْمِصُه أَي يحكيه ويريد عَيْبَه بذلك.
وأَلْمَص الكَرْمُ: لانَ عِنَبُه.
واللامِصُ: حافظُ الكَرْمِ.
وتَلَمُّص: اسم موضع؛ قال الأَعشى: هل تَذْكُرُ العهدَ في تَلَمُّصَ، . . . أكمل المادة إِذْ تَضْرِبُ لي قاعداً بها مَثلا؟
أَكَّد العهدَ والعقدَ: لغة في وكَّده؛ وقيل: هو بدل، والتأْكيد لغة في التوكيد، وقد أَكَّدْت الشيء ووكَدْته. ابن الأَعرابي: دستُ الحنطة ودرستها وأَكَدْتها.
الجُذْمورُ، بالضم: أصْلُ الشيءِ، أو أوَّلُهُ، أو القِطْعَةُ من السَّعَفَةِ تَبْقَى في الجِذْعِ إذا قُطِعَتْ،
كالجِذْمارِ.
ورجلٌ جُذامِرٌ، كعُلابِطٍ: قَطَّاعٌ للعَهْدِ. وأخَذَهُ بِجُذْمورِهِ وبِجَذاميرِهِ، أي: بِجَميعِهِ.
المَاء الْكثير العميق وَمن الدَّار طوارها وَهُوَ مَا كَانَ على حَدهَا وبحذائها الْجوَار: الْعَهْد والأمان ومعاهدة حسن الْجوَار معاهدة صداقة بَين دوَل متجاورة من اثْنَتَيْنِ فَأكْثر (مج)
الشَّيْء حفظا صانه وحرسه وَيُقَال حفظ المَال وَحفظ الْعَهْد لم يخنه وَالْعلم وَالْكَلَام ضَبطه ووعاه فَهُوَ حَافظ وحفيظ وَمِنْه من حفظ حجَّة على من لم يحفظ
الطَّائِفَة من الرماد والهلكة وعام الرَّمَادَة عَام أصَاب النَّاس فِيهِ جَدب وقحط فِي عهد عمر بن الْخطاب (سنة ١٨ هـ) فَكَانَ عَام هلكة
القضام يُقَال مَا ذقت قضيما وبساط من الْجلد وَالْجَلد الْأَبْيَض يكْتب فِيهِ وَالسيف الْعَتِيق الَّذِي طَال عَلَيْهِ الْعَهْد فتثلم حَده والصحيفة الْبَيْضَاء (ج) قضم وأقضمة
رجل ملسى لَا يثبت على الْعَهْد وَيُقَال أبيعك الملسى أبيعك الشَّيْء وَلَا أضمن عهدته وخلوه من الْعُيُوب وناقة ملسى تبلغ النِّهَايَة فِي السرعة وَأَرْض ملسى لَا تنْبت
النَّهَار وَغَيره امْتَدَّ وَطَالَ يُقَال تمطى بهم السّفر وتمطى بك الْعَهْد كَذَلِك وَفِي مشيته تبختر وَمد يَدَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ ذهب إِلَى أَهله يتمطى}
الْحَيَوَان أَقَامَهُ وحركه للنهوض وَفُلَانًا لِلْأَمْرِ أَقَامَهُ لَهُ وعهد إِلَيْهِ بِهِ وَفُلَانًا بالشَّيْء قواه على النهوض بِهِ وَالرِّيح السَّحَاب ساقته وَحَمَلته والقربة ملأها حَتَّى تفيض أَو تقَارب الملء
الْعَهْد بَين الْقَوْم يَقع من غير قصد وَيكون غير مُؤَكد والوعد الضَّعِيف والقليل من الْمَطَر وصبابة النَّبِيذ فِي الْإِنَاء وَبَقِيَّة المَاء فِي الْقدح وَبَقِيَّة الْعَجِين فِي الْقَصعَة وَأثر الرمد فِي الْعين
الراء والباء والقاف أصلٌ واحد، وهو شيءٌ يدور بشيء. كالقِلادة في العنق، ثم يتفرَّع. فالرِّبْقة: الخيط في العنُق.
وفي كلامهم: "ربَّدَتِ الضَّأن فربِّق رَبّق": إِذا أضرَعَ الشاءُ فهيِّئ الرِّبَق لأولادها، فإنها تُنزِل لبنَها عند الوِلادة.
والرَّبيقة: البَهيمة المربوقة في الرِّبْقة.
وجاء في الحديث: "لكمُ الوفاءُ بالعَهد مالم تأكلوا الرِّباق"، وهو جمع رِبق، وهو الحَبْل، وأراد العهد. شبّه ما لزِم الأعناقَ بالرِّبْق الذي يجعل في أعناق البَهْم.
ويقال: رَبَقْتُ فلاناً في هذاالأمر، إِذا أوقعتَه فيه حتّى ارتَبَق.
وأمُّ الرُّبَيْق: الداهية، كأنّها تدور بالناس حتّى يرتبِقوا فيها.
الْحَبل وَنَحْوه نَكثا نقضه والعهد أَو الْيَمين أَو الْبيعَة نبذها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن نكثوا أَيْمَانهم من بعد عَهدهم} والسواك شعثه أَي فرق رَأسه ونشره والأثر طمسه وعفاه
مَا يقدر من عمل أَو طَعَام أَو رزق وَغير ذَلِك فِي زمن معِين والعهد وَالشّرط والمنصب والخدمة الْمعينَة (مو) (ج) وظف ووظائف وَيُقَال للدنيا وظائف ووظف أَي نوب ودول
الْبَازِي أَو الْعقَاب خوتا انقض على الصَّيْد يَأْخُذهُ فَسمع لجناحه صَوت وَفُلَان نقض عَهده وأخلف وعده وَنقص طَعَامه الَّذِي يدخره وأسن وَالشَّيْء اختطفه وَفُلَانًا طرده وَمَاله تنقصه
السُّنْبُكُ، كقُننْفُذٍ: ضَرْبٌ من العَدْوِ، وَطَرَفُ الحافِرِ،
و~ من السَّيْفِ: طَرَفُ حِلْيَتِهِ،
و~ منَ المَطَرِ: أوَّلُهُ،
و~ منن البَيْضِ: قُونَسُها،
و~ من البُرْقُعِ: شِبامُهُ،
و~ من الأَرْضِ: الغَليظَةُ القَلِيلَةُ الخَيْرِ.
وكان ذلك على سُنْبُكِهِ: على عَهْدِهِ. وسُنْبُكٌ من كذا، أي: مُتَقَدِّمٌ منه.
الرجل دخل فِي الْحرم أَو الْبَلَد الْحَرَام أَو فِي الشَّهْر الْحَرَام أَو فِي حُرْمَة من عهد أَو مِيثَاق وبفلان نزل فِي حرمه احتماء بِهِ وبالصلاة دخل فِيهَا وَعَن الشَّيْء أمسك وبالحج أَو الْعمرَة دخل فِي عمل يحرم عَلَيْهِ بِهِ مَا كَانَ حَلَالا
أحد فُصُول السّنة يبْدَأ من ٢١ سبتمبر إِلَى ٢١ ديسمبر والمطر فِي فصل الخريف وَأول مَا يبْدَأ من الْمَطَر فِي أول الشتَاء وَالرّطب المجتنى فِي الخريف وَلبن خريف حَدِيث عهد بالحلب
خلاف الرَّقِيق وَيُقَال أَمر غليظ شَدِيد صَعب وَعَذَاب غليظ شَدِيد الْأَلَم وَمَاء غليظ مر وَطَعَام غليظ خشن وعهد غليظ مُؤَكد مشدد وَرجل غليظ الكبد قَاس
نهك يُقَال انتهكته الْحمى وانتهك عرض فلَان بَالغ فِي شَتمه وَالشَّيْء أذهب حرمته والحرمات أَو الْمُحرمَات تنَاولهَا بِمَا لَا يحل وَيُقَال انتهك حُرْمَة الله نقض الْعَهْد وغدر بالمعاهد
بِهِ عوذا وعياذا التجأ إِلَيْهِ واعتصم بِهِ وَتقول أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم أَي أَعْتَصِم بِاللَّه مِنْهُ وَبِه لزمَه والناقة وَنَحْوهَا عؤوذا وعياذا كَانَت حَدِيثَة عهد بالنتاج فَهِيَ عَائِذ (ج) عوذ وعوذان
إِلَيْهِ وَله بِشَيْء جعله لَهُ وَفُلَانًا وَإِلَيْهِ عهد إِلَيْهِ وَفُلَانًا جعله وَصِيَّة يتَصَرَّف فِي أمره وَمَاله وَعِيَاله بعد مَوته وبالشيء فلَانا أمره بِهِ وفرضه عَلَيْهِ يُقَال وصّى الله النَّاس بِكَذَا وَكَذَا
نَكَثَ: الرجل العهد "نَكْثًا" من باب قتل: نقضه ونبذه "فَانْتَكَثَ" مثل نقضه فانتقض، و "نَكَثَ" الكساء وغيره: نقضه أيضا، و "النِّكْثُ" بالكسر ما نقض ليعزل ثانية والجمع "أَنْكَاثٌ" مثل حمل وأحمال.
نَفسه خترا وختورا غثت وفسدت وَفُلَانًا غدر بِهِ أقبح الْغدر وَفِي الحَدِيث (مَا ختر قوم بالعهد إِلَّا سلط عَلَيْهِم الْعَدو) فَهُوَ خاتر وختير وختور وختار وختير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا يجْحَد بِآيَاتِنَا إِلَّا كل ختار كفور}
الْعَهْد (ج) مواثق الموثق: من الشّجر الَّذِي يعول النَّاس عَلَيْهِ إِذا انْقَطع الْكلأ وَالشَّجر وكلأ موثق كثير موثوق بِهِ أَن يَكْفِي أَهله عَامهمْ وَمَاء موثق كَذَلِك الموثق: من يوثق الْعُقُود وَنَحْوهَا بِالطَّرِيقِ الرسمي (مو)
وكَدْتُ العهدَ والسرجَ توكيداً، وأكَّدْتُهُ تَأْكيداً بمعنًى، والواو أفصحُ.
وكذلك أوْكَدَهُ وآكَدَهُ إيكاداً فيهما، أي شَدَّهُ.
وتَوَكَّدَ الأمرُ وتأكَّدَ، بمعنًى.
وقولهم: وَكَدَ وَكْدَهُ، أي قصد قصده.
والوِكادُ: حبلٌ يُشَدُّ به البقر عند الحلْب.
الشَّيْء مُطَاوع هشمه وَالْأَرْض طَال عهدها بالمطر وَالشَّجر تكسر من يبسه وَيُقَال تهشمت الرّيح الشّجر كَسرته وعَلى فلَان تعطف عَلَيْهِ وَفُلَانًا استعطفه وترضاه وَيُقَال تهشمت فلَانا للمعروف طلبته عِنْده وأكرمه وعظمه