بِمَعْنى فَوق يُقَال أَتَيْته من عل وَمن عل
العَلُّ والعَلَلُ محرَّكةً: الشَّرْبَةُ الثانيةُ، أو الشُّرْبُ بَعْدَ الشُّرْبِ تِباعاً.
عَلَّ يَعِلُّ ويَعُلُّ وعَلَّهُ يَعِلُّه ويعُلُّهُ عَلاًّ وعَلَلاً وأعَلَّهُ.
وأعَلُّوا: عَلَّتْ إبِلُهُم.
وطَعامٌ قد عُلَّ منه: أُكِلَ منه.
وتَعَلَّلَ بالأمْرِ: تَشَاغَلَ أو تَجَزَّأ،
كاعْتَل،
و~ بالمرأةِ: تَلَهَّى،
و~ من نِفاسِها: خَرَجَتْ،
كتَعَالَّتْ.
وعَلَّلَهُ بطَعامٍ وغيرِهِ تَعْليلاً: شَغَلَهُ به.
والتَّعِلَّةُ والعَلَّةُ والعُلاَلَةُ، بالضم: ما يُتَعَلَّلُ به.
والعُلالَةُ: ما حُلِبَ بعد الفِيقَةِ الأولَى، وبقِيَّةُ اللَّبَنِ وغيرِهِ من السَّيْرِ وكلِّ شيءٍ، وأن تُحْلَبَ الناقةُ أوَّلَ النَّهارِ وَوَسَطَهُ وآخِرَهُ، والوُسْطَى: العُلالَةُ.
وقد عالَّتِ الناقَةُ، والاسْمُ: ككِتابٍ.
والعَلُّ: مَنْ يَزُورُ النِساءَ . . . أكمل المادة كثيراً، والتَّيْسُ الضَّخْمُ العظيمُ، والقُرادُ الضَّخْمُ، والصَّغيرُ الجِسْمِ، ضِدٌّ، والرجُلُ المُسِنُّ النَّحيفُ، والرَّقيقُ الجِسمِ المُسِنُّ من كُلِّ شيءٍ، ومَنْ تَقَبَّضَ جِلْدُهُ من مَرَضٍ.
والعَلَّةُ: الضَّرَّةُ.
وبَنُو العَلاَّتِ: بَنو أُمَّهاتٍ شَتَّى من رَجُلٍ واحِدٍ، لأنَّ التي تَزَوَّجَها عَلَى أُولَى قد كانت قَبْلَها ناهِلٌ، ثم عَلَّ من هذِه.
والعِلَّةُ، بالكسر: المرَضُ.
عَلَّ يَعِلُّ، واعْتَلَّ، وأعَلَّهُ اللّهُ تعالى،
فهو مُعَلٌّ وعَليلٌ، ولا تَقُلْ مَعْلولٌ، والمُتَكَلِمونَ يقولونَها، ولَسْتُ منه على ثَلَجٍ،
و= : الحَدَثُ يَشْغَلُ صاحِبَهُ عن وجْهِهِ، ومنه
"لا تَعْدَمُ خَرْقاءُ عِلَّةً" يقالُ لكلِّ مُعْتَذِرٍ مُقْتَدرٍ.
وقد اعْتَلَّ.
وهذه عِلَّتُهُ: سَبَبُهُ.
وعِلَّةُ بنُ غَنْمٍ: في قُضاعَةَ.
وقولَهُم: على عِلاَّتِه، أي على كلِّ حالٍ.
والمُعَلِّلُ، كمحدِّثٍ: دافِعُ جابي الخَراجِ بالعِلَلِ، ومن يَسقي مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، ومن يَجْني الثَّمَرَ مَرَّةً بعدَ مَرَّةٍ، ويومٌ من أيامِ العَجوزِ.
وعَلَّ، ويُزادُ في أوَّلِها لامٌ: كَلِمَةُ طَمَعٍ وإشْفاقٍ، وفيه لُغاتٌ تُذْكَرُ في ل ع ل.
واليَعْلُولُ: الغَديرُ الأبيضُ المُطَّرِدُ، والحبَابُ، ونُفَّاخاتُ الماءِ، والسَّحابُ الأبيضُ، أو القِطْعَةُ البَيْضاءُ منه، والمَطَرُ بعدَ المَطَرِ،
و~ من الصِّبْغِ: ما عُلَّ مَرَّةً بعدَ أُخْرَى، والبعيرُ ذو السَّنامَيْنِ.
والعُلْعُلُ، كَهُدْهُدٍ وفَدْفَدِ: الذَّكَرُ، أو ما إذا أنْعَظَ، لم يَشْتَدَّ، والقُنْبَرُ الذَّكَرُ،
كالعَلْعالِ، والرَّهابَةُ التي تُشْرِفُ على البَطْنِ من العَظْمِ، كأنه لسانٌ.
وكسُرْسورٍ: الشَّرُّ الدائمُ، والاضْطِرابُ، والقِتالُ.
وتَعِلَّةُ: اسمٌ.
وعَلْ عَلْ: زَجْرٌ للغَنَمِ.
والعَليلَةُ: المرأةُ المُطَيَّبَةُ طيباً بعدَ طِيبٍ.
والعِلِّيَّة بكسرتينِ وتُضَمُّ العينُ: الغُرْفَةُ
ج: العَلالي.
وهو من عِلِّيَّةِ قومِهِ
وعُلِّيَّتِهِم وعِلْيَتِهِم، بالكسر مُخَفَّفَةً،
وعِلِّيِّهِم وعُلِّيِّهِم: يَصِفُه بالعُلُوِّ والرِّفْعَةِ،
و{إنَّ كتابَ الأَبْرارِ لَفِي عِلِّيِّيْنَ} الواحِدُ:
عِلِّيٌّ وعِلِّيَّةٌ وعُلِّيَّةٌ، أو جَمْعٌ بلا واحِدٍ.
وسَيُعادُ في المُعْتَلِّ والعَلْعَلانُ: شَجَرٌ كبيرٌ.
وتَعَلْعَلَ: اضْطَرَبَ واسْتَرْخَى.
وعَلَلانُ، محرَّكةً: ماءٌ بِحِسْمى.
وعَلْعَالٌ: جَبَلٌ بالشامِ.
وامرأةٌ عَلاَّنَةٌ: جاهِلَةٌ،
وهو عَلاَّن.
وكزبيرٍ: اسمٌ.
وعَلَّ الضارِبُ المَضْروبَ: تابَعَ عليه الضَّرْبَ.
وفي المَثَلِ "عَرَضَ عَلَيَّ سَوْمَ عالَّةٍ"، أي: لم يُبالغ، لأنَّ العالَّةَ لا يُعْرَضُ عليها الشُّرْبُ مُبالغاً فيه، كالعَرْض على الناهِلَة.
وأعْلَلْتُ الإِبِلَ: أصْدَرْتُهَا قَبْلَ رِيِّهَا، أو هي بالغينِ.
واعْتَلَّهُ: اعْتاقَه عن أمرٍ أو تَجَنَّى عليه.
علا وعللا شرب ثَانِيَة أَو تباعا وَفُلَان علا مرض فَهُوَ عليل (ج) أعلاء وَفُلَانًا علا سقَاهُ السقية ثَانِيَة أَو تباعا وَفُلَانًا ضربا تَابع عَلَيْهِ الضَّرْب وَسُئِلَ تَابِعِيّ عَمَّن ضرب رجلا فَقتله فَقَالَ إِذا عله ضربا فَفِيهِ الْقود وَالله فلَانا أمرضه عل: الْإِنْسَان عِلّة مرض فَهُوَ مَعْلُول
فِي الشّرف عَلَاء ارْتَفع فَهُوَ عَليّ
العين واللام أصول ثلاثة صحيحة: أحدها تكرُّرٌ أو تكرير، والآخر عائق يعوق، والثالث ضَعف في الشَّيء.فالأوَّل العَلَل، وهي الشَّرْبة الثانية.
ويقال عَلَلٌ بعد نَهَل.
والفعل يَعُلُّون عَلاًّ وعَلَلاً ، والإبل نفسها تَعُلّ عَلَلا. قال:
وفي الحديث: "إذا عَلَّهُ ففيه القَود"، أي إذا كرَّر عليه الضَّربَ.
وأصله في المشْرَب. قال الأخطل:
ويقال أعلَّ القومُ، إذا شربت إبلُهم عَلَلا. قال ابنُ الأعرابيّ: في المثل: "ما زيارتُك إيّانا إلاَّ سَوْمَ عالَّة" أي مثل الإبل التي تَعُلّ.
و"عَرَض عليه سَوْم عالّة".
وإنّما قيل هذا لأنها إذا كرَّرَ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">عليها الشُّرْب كان أقلَّ لشُربها الثاني.ومن هذا الباب العُلاَلة، وهي بقيّة اللَّبن.
وبقيّةُ كلِّ شيء عُلالة، حتى يقالُ لبقيّة جَري الفرس عُلالة. قال:
وهذا كلُّه من القياس الأول؛ لأنَّ تلك البقيَّة يُعاد عليها بالحلب.
ولذلك يقولون: عالَلْتُ النّاقة، إذا حَلبتها ثم رفَقت بها ساعةً لتُفِيق، ثم حلبتها، فتلك المُعَالّة والعِلاَل.
واسم اللَّبن العُلالة.
ويقال إنَّ عُلالَة السَّير أن تظنَّ الناقةَ قد ونت فتضربَها تستحثُّها في السَّير. يقال ناقةٌ كريمة العُلالة.
وربما قالوا للرّجُل يُمدح بالسَّخاء: هو كريم العُلالة، والمعنى أنَّه يكرِّر العطاءَ على باقي حالِه. قال:
وقال منظور بن مَرثد في تعالِّ النّاقة في السَّير:
والأصل الآخَر: العائق يعوق. قال الخليل: العِلّة حدَثٌ يَشغَلُ صاحبَه عن وجهه.
ويقال اعتلَّه عن كذا، أي اعتاقه. قال:والأصل الثالث: العِلّةُ: المرض، وصاحبُها مُعتلّ. قال ابنُ الأعرابيّ: عَلّ المريض يَعِلُّ عِلّة فهو عليل .
ورجل عُلَلَة، أي كثير العِلَل.ومن هذا الباب وهو باب الضَّعف: العَلُّ من الرِّجال: المُسِنّ الذي تَضاءل وصغُر جسمُه. قال المتَنَخِّل:
قال: وكلُّ مسِنٍّ من الحيوان عَلٌّ. قال ابنُ الأعرابيّ:*العَلّ: الضعيف من كِبرَ أو مرض. قال الخليل: العَلُّ: القُرَاد الكبير.
ولعلّه أن يكون ذهب إلى أنّه الذي أتت عليه مُدّةٌ طويلةٌ فصار كالمُسِنّ.وبقيت في الباب: اليعاليل، وقد اختلفوا فيها، فقال أبو عَبيد: اليعاليل: سحائبٌ بِيضٌ.
وقال أبو عمرو: بئرٌ يعاليلُ صار فيها المطرُ والماءُ مرّةً بعد مرة. قال: وهو من العَلَل.
ويَعاليلُ لا واحدَ لها.
وهذا الذي قاله الشَّيبانيّ أصحّ؛ لأنّه أقْيَس.ومما شذَّ عن هذه الأصول إن صحَّ قولُها إنّ العُلْعُل: الذّكر من القنابر.
والعُلْعُل. رأس الرَّهَابة مما يلي الخاصرة.
والعُلْعُل: عُضو الرّجُل.
وكلُّ هذا كلام وكذلك قولُهم: إنّه لعلاّن بركوب الخيل، إذا لم يكُ ماهراً.
ويُنشدون في ذلك ما لا يصحُّ ولا يُعوَّل عليه.وأمّا قولهم: لعلَّ كذا يكون، فهي كلمةٌ تقرُب من الأصل الثالث، الذي يدلُّ على الضَّعف، وذلك أنّه خلاف التَّحقيق، يقولون: لعلَّ أخاك يزورنا، ففي ذلك تقريبٌ وإطماعٌ دون التحقيقِ وتأكيدِ القول.
ويقولون: علّ في معنى لعلّ.
ويقولون لعلّني ولَعَلِّي. قال:
البصير: الكلب.فأمّا لعلَّ إذا جاءت في كتاب الله تعالى، فقال قوم: إنَّها تقويةٌ للرَّجاء والطَّمع.
وقال آخرون: معناها كَيْ.
وحَمَلها ناسٌ فيما كان من إخبار الله تعالى، على التَّحقيق، واقتضب معناها من الباب الأوَّل الذي ذكرناه في التكرير والإعادة.
والله أعلم بما أراد من ذلك.
مع ما بعدهما من الحروف
عُلَّ: الإنسان بالبناء للمفعول: مرض ومنهم من يبنيه للفاعل من باب ضرب فيكون المتعدي من باب قتل فهو "عَلِيلٌ" ، و "العِلَّةُ" المرض الشاغل والجمع "عِلَلٌ" مثل سِدْرة وسِدَر، و "أَعَلَّهُ" الله فهو "مَعْلُولٌ" قيل من النوادر التي جاءت على غير قياس وليس كذلك فإنه من تداخل اللغتين والأصل "أَعَلَّهُ" الله فعل فهو "مَعْلُولٌ" أو من "عَلَّهُ" فيكون على القياس وجاء "مُعَلٌّ" على القياس لكنه قليل الاستعمال، و "اعْتَلَّ" إذا مرض، و "اعْتَلَّ" إذا تمسك بحجة ذكر معناه الفارابي، و "أَعَلَّهُ" جعله ذا علة ومنه "إِعْلاَلاَتُ" الفقهاء، و "اعْتِلالاتُهُمْ" ، و "عَلَلْتُهُ" "عَلَلا" من باب طلب سقيته السقية الثانية، و "عَلَّ" هو "يَعِلُّ" من باب ضرب إذا شرب وهم "بَنُو عَلاّتٍ" إذا كان أبوهم واحدا وأمهاتهم شتى الواحدة "عَلَّةٌ" مثل جنّات وجنّة، قيل: مأخوذ من "العَلَلِ" وهو الشرب بعد الشرب؛ لأن الأب لما تزوج مرة بعد أخرى صار كأنه شرب مرة بعد . . . أكمل المادة أخرى، قال الشاعر: كتاب العين أَفِي الوَلائِمِ أَوْلادًا لِوَاحِدَةٍ وفِي العِبَادَةِ أَوْلادًا لِعَلاَّتِوأولاد الأعيان أولاد الأبوين وأولاد الأخياف عكس العلات وقد جمعت ذلك فقلت: وَمَتَى أَرَدْتَ تَمَيُّزَ الأَعْيَانِ فَهُمُ الَّذِينَ يَضُمُّهُمْ أَبَوَانِ أَخْيَافُ أُمٍّ لَيْسَ يَجْمَعُهُمْ أَبٌ وَبِعَكْسِهِ العَلاَّتُ يَفْتَرِقَانِ
حرف من نواسخ الِابْتِدَاء وفيهَا لُغَات من أشهرها عل (بِحَذْف لامها الأولى) وَقد تلحقها نون الْوِقَايَة فَيُقَال لعَلي لعَلي ولعلني وَعلي وعلني وَلها معَان أشهرها
العَلَهُ: خُبْثُ النَّفْس وضَعْفُها، وهو أَيضاً أَذَى الخُمارِ (* قوله «وهو أيضاً أذى الخمار» كذا بالأصل والتهذيب والمحكم، والذي في التكملة بخط الصاغاني: ادنى الخمار، بدال مهملة فنون، وتبعه المجد).
والعَلَهُ الشَّرَهُ.
والعَلَهُ: الدَّهَشُ والحَيْرة.
والعَلِهُ: الذي يتَرَدَّدُ متحيراً، والمُتَبَلِّدُ مثله؛ أَنشد لبيد: عَلِهَتْ تَبَلَّدُ في نِهاء صُعائِدٍ، سَبْعاً تُؤاماً كامِلاً أَيَّامُها وفي الصحاح: عَلِهَتْ تَرَدَّدُ؛ قال ابن بري: والصواب تَبَلَّدُ.
والعَلَهُ أَن يذهب ويجيء من الفَزَع. أَبو سعيد: رجل عَلْهانُ عَلاَّنٌ، فالعَلْهانُ الجازع، والعَلاَّنُ الجاهل.
وقال خالد بن كُلْثُوم: العَلْهاءُ: ثوبانِ يُنْدَفُ فيهما وَبرٌ الإبل، يَلْبَسُهما الشجاعُ تحت الدرع يَتَوَقَّى بهما الطِّعْنَ؛ قال عمرو بن قَمِيئَةَ: وتَصَدَّى لِتَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ وَعَ بين . . . أكمل المادة العَلْهاءِ والسِّرْبالِ تَصَدَّى: يعني المنية لتصيب البطل المتحصن بدرعه وثيابه.
وفي التهذيب: قرأْت بخط شمر في كتابه في السلاح: من أَسماء الدروع العَلْماء، بالميم، ولم أَسمعه إلاَّ في بيت زهير بن جَنابٍ.
والعَلَهُ: الحُزْنُ.
والعَلَهُ: أَصله الحِدَّة والانْهماك؛ وأَنشد: وجُرْدٍ يَعْلَهُ الدَّاعي إِليها، مَتَى رَكِبَ الفَوارِسُ أَو مَتَى لا والعَلَهُ: الجُوعُ.
والعَلْهانُ: الجائع، والمرأَة عَلْهَى مثل غَرْثانَ وغَرْثَى أَي شديد الجوع، وقد عَلِهَ يَعْلَهُ، والجمع عِلاهٌ وعَلاهَى.
ورجل عَلْهانُ: تُنازِعُه نفسه إلى الشيء، وفي التهذيب: إلى الشر، والفعل من كل ذلك عَلِهَ عَلَهاً فهو عَلِهٌ.
وامرأَة عالِهٌ: طَيَّاشَةٌ.
وعَلِهَ عَلَهاً: وقع في مَلامَة.
والعَلْهَانُ: الظَّلِيمُ.
والعالِهُ: النَّعامَةُ.
وفرس عَلْهَى: نشيطة نَزِقَةٌ، وقيل: نشيطة في اللجام.
والعَلَهانُ: اسم فرس أَبي مُلَيْلٍ (* قوله «ابي مليل» كذا في التهذيب والتكملة بلامين مصغراً، والذي في القاموس: مليك آخره كاف). عبدِ الله ابن الحرث.
وعَلْهانُ: اسم رجل، قيل: هو من أَشراف بني تميم.
مَا يتلهى بِهِ والضرة (ج) علات وَبَنُو العلات بَنو رجل وَاحِد من أُمَّهَات شَتَّى وَفِي الحَدِيث (الْأَنْبِيَاء أَوْلَاد علات) إِيمَانهم وَاحِد وشرائعهم مُخْتَلفَة ويقابلهم بَنو الأخياف وهم بَنو الْأُم الْوَاحِدَة من آبَاء شَتَّى الْعلَّة: الْمَرَض الشاغل و (عِنْد الفلاسفة) كل مَا يصدر عَنهُ أَمر آخر بالاستقلال أَو بوساطة انضمام غَيره إِلَيْهِ فَهُوَ عِلّة لذَلِك الْأَمر وَالْأَمر مَعْلُول لَهُ وَهِي عِلّة فاعلية أَو مادية أَو صورية أَو غائية وَمن كل شَيْء سَببه و (عِنْد العروضيين) التَّغَيُّر اللَّاحِق بالأسباب والأوتاد فِي الأعاريض والضروب خَاصَّة لَازِما لَهَا وحروف الْعلَّة الْوَاو وَالْألف وَالْيَاء (ج) علات وَعلل وَيُقَال جرى هَذَا الْأَمر على علاته على كل حَال
العَلَهُ: التَحَيُّرُ والدَهَشُ، وقد عَلِهَ عَلَهاً. قال لبيد:
ورجلٌ عَلْهانُ وامرأةٌ عَلْهى، أي شديد الجوع، وقد عَلِهَ تَعْلَهُ.
وفرسٌ عَلهى: نشيطةٌ في اللجام، والعَلْهانُ أيضاً: الظليمُ.
والعالِهُ: النعامة.
والعَلهاءُ: ثوبان يُندفُ فيهما وبر الإبل، يُلبسان تحت الدرع. قال عمرو بن قمئة:
وأصل العَلَهِ الحدَّة والانهماك.
علها تحير ودهش وَذهب فَزعًا وخبثت وضعفت نَفسه وحزن وَوَقع فِي ملامة فَهُوَ عله وعلهان وَهِي علهى (ج) علاهُ وعلاهى
أَعلَى مَكَان وَأَعْلَى دَرَجَة وَسَاكن أَعلَى مَكَان وَصَاحب أَعلَى دَرَجَة (ج) عليون
العين واللام والهاء أصلٌ صحيح.
ويمكن أن يكون من بابِ إبدال الهمزةِ عيناً؛ لأنه يَجري مَجرى الأَلَه [والوَلَه].
وهؤلاء الكلماتُ الثّلاثُ من وادٍ واحد، يشتمل على حَيرة وتلدُّد وتسرُّع ومجيءٍ وذَهاب، لا تخلو من هذه المعاني.قال الخليل: عَلِه الرّجل يَعْلَهُ عَلَهاً فهو عَلْهانُ، إذا نازعَته نفسهُ إلى شيء، وهو دائم العَلَهان. قال:
ومن الباب: عَلِهَ، إذا اشتدَّ جُوعه، والجائع عَلْهانُ، والمرأة عَلْهَى، والجمع عِلاَهٌ وعَلاَهَى. يقال عَلِهْتُ إلى الشيء، إذا تاقت نفسُك إليه.
ومن الباب قولُ ابنِ أحمر:
كأنه يريد: تحيَّرْن فلا استقرارَ لهن. . . . أكمل المادة قالوا: والعَلْهانُ والعالِهُ: الظَّليم .وليس هذا ببعيدٍ من القياس.
ومن الذي يدلُّ على أنّ العَلَه: التّردُّد في الأمر كالحيرة، قول لبيد يصف بقرة:
ومنه قول أبي النَّجم يصف الفرسَ بنشاطٍ وطرب:ومن الأسماء التي يمكن أن تكون مشتقَّةً من هذا القياس العَلْهَان: اسم فرسٍ لبعض العرب . قال جرير:
الْمُرْتَفع والصلب الشَّديد الْقوي والرفيع الْقدر (ج) علية يُقَال هم علية الْقَوْم
عَلِهَ، كفَرِحَ: وقَعَ في المَلامةِ، أَو في أدْنَى خُمارٍ، وجاعَ، وانْهَمَكَ، وتَحَيَّرَ، ودُهِشَ، وجاء، وذَهَبَ فَزِعاً، ووقَعَ في مَلامَةٍ، وخَبُثَ نَفْساً،
و~ الفَرَسُ: نَشِطَ في اللِّجَامِ، وهو عَلْهَانُ، وهي عَلْهَاء
ج: عَلاهٍ وعَلاهَى.
والعالِهُ: الطَّيَّاشَةُ، والنَّعامَةُ.
والعَلْهَانُ: الظليمُ، ومُحَرَّكاً: فَرَسُ أبي مُلَيْكٍ عبدِ اللهِ بنِ ط أبي ط الحَارِثِ
والعَلْهاءُ: ثَوْبانِ يُنْدَفُ فيهما وبَرُ الإِبِلِ، يُلْبَسُ تَحْتَ الدِّرْعِ، وفَرَسٌ.
وعُلَة: أبو بطن من العرب من بني الحارث، وهو عُلة بن جَلْد. وعَلْهان: اسم رجل من العرب. والعَهْل فعل ممات، ومنه اشتقاق ناقة عَيْهَل، وهي السريعة. واللّهَع منه اشتقاق لَهيعة، ولا أحسبها إلا مقلوبة من الهَلَع؛ وقال قوم من أهل اللغة: بل اشتقاق لَهيعة من اللّهَع، واللَّهَع عربيّ صحيح غير مقلوب، وكأن اللهَع عندهم مثل التَّبَلْتُع، وهو التشدّق في الكلام والتّفَيْهُق فيه. والهَلَع: أسوأ الجزَع؛ رجل هِلْواع وهالع وهَلِع وهَلوع. فأما ناقة هِلْواع فهي السريعة الجريئة على السير.
عُلْوانُ الكتاب. عنوانه.
وقد عَلْوَنْتُ الكتابَ، إذا عنوَنْتَه.
المتقبض الْجلد من مرض وَمن يزور النِّسَاء كثيرا والمسن من كل شَيْء والدقيق الْجِسْم النحيف والقراد المهزول (ج) علال
الْحزن والشره
الغرفة فِي الطَّبَقَة الثَّانِيَة من الدَّار وَمَا فَوْقهَا (ج) علالي
الْكتاب علونة وعلوانا عنونه
قواه وَجعله عَزِيزًا وأحبه وأكرمه وأعززت بِمَا أَصَابَهُ عظم عَليّ وَاشْتَدَّ وأعزز عَليّ بذلك مَا أشق وَمَا أَشد ذَلِك عَليّ وَفِي حَدِيث عَليّ لما رأى طَلْحَة قَتِيلا (أعزز عَليّ أَبَا مُحَمَّد أَن أَرَاك مجدلا تَحت نُجُوم السَّمَاء)
أُوشُ، بِضَمَّةٍ غيرِ مُشْبَعَةٍ: د بِفَرْغانَةَ، منها المحدِّثونَ: مَسْعودُ بنُ مَنْصُورٍ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ عليٍّ، وعليُّ بنُ عثمانَ الشَّهيديُّ، والقُدْوةُ عليُّ بنُ محمدِ بنِ عليٍّ الأُوشِيُّونَ.
الْعلَّة يُقَال مَا بِهِ وذأة لَا عِلّة بِهِ
بِالْأَمر وَعَلِيهِ الْأَمر تعايا بِهِ وَعَلِيهِ
غمصا حقره واستصغره وَلم يره شَيْئا يُقَال غمص فلَانا وَالنعْمَة لم يشكرها وَعَلِيهِ قولا قَالَه عابه عَلَيْهِ وَيُقَال لَا تغمص عَليّ لَا تكذب عَليّ
عَلَيْهِ أهلكه وعَلى مَاله أَخذه وأحرزه وَعَلِيهِ الأَرْض اشْتَمَلت واستوت عَلَيْهِ مثل مَا تستوي على الْمَيِّت وَذهب فِي أباعدها حَتَّى لَا يدرى مَا صنع وَمَات وَعَلِيهِ وَعنهُ الْأَخْبَار انْقَطَعت
يقال: ما صَمَأَك علي وما صَمَاكَ: أي ما حملك عَليّ. فانْصَمَأَ.
عبدا وَعَبدَة نَدم وَعَلِيهِ غضب وَمِنْه أنف وعَلى نَفسه لامها وَعَلِيهِ حرص وَبِه لزمَه فَلم يُفَارِقهُ فَهُوَ عَابِد وَعبد عبد: عبودا وعبودية ملك هُوَ وآباؤه من قبل
مِنْهُ وَعَلِيهِ شفقا خَافَ وحذر فَهُوَ شفق وَعَلِيهِ رق لَهُ وَعطف عَلَيْهِ فَهُوَ شفيق
ألحق بِهِ مَا يشينه ويقبحه وَعَلِيهِ قَوْله أَو فعله عابه عَلَيْهِ وَقَالَ لَهُ أَسَأْت يُقَال إِن أَخْطَأت فخطئني وَإِن أَسَأْت فسوي عَليّ قبح عَليّ إساءتي وسو وَلَا تسوى أصلح وَلَا تفْسد
طَال وتطاول وَعَلِيهِ بِكَذَا تفضل وَعَلِيهِ اعْتدى وَالشَّيْء رَآهُ طَويلا
مؤنث الْأَعْلَى وَفِي الحَدِيث (الْيَد الْعليا خير من الْيَد السُّفْلى) (ج) عَليّ
أعطَاهُ أجرته وعَلى الْبَلَد ولاه عمله وعَلى الْقَوْم أمره عَلَيْهِم
عُلْوُ الشيءِ، مثلثةً،
وعُلاوَتُه، بالضم،
وعالِيَتُه: أَرْفَعُه.
عَلا عُلُوًّا، فهو عَلِيٌّ،
وعَلِيَ، كَرَضِيَ،
وتَعَلَّى وعَلاهُ،
و~ به،
واسْتَعْلاهُ واعْلَوْلاهُ وأعْلاهُ وعَلاَّهُ وعالاهُ
و~ به: صَعِدَهُ.
والحُروفُ المُسْتَعْلِيَةُ: صَغَقَ ضَخْطَظٍ.
وكسماءٍ: الرِّفْعَةُ، واسمٌ.
وعَلا النَّهارُ: ارْتَفَعَ،
كاعْتَلَى واسْتَعْلَى.
وعَلا الدَّابَّةَ: رَكِبَها.
وأعْلَى عنه: نَزَلَ.
وأعْلَى عنه: نَزَلَ.
وَعَلِيَ في المَكَارِمِ، كَرَضِيَ، عَلاءً، وعَلاَ علُوًّا.
ورجلٌ عالِي الكَعبِ: شريفٌ.
والمَعْلاةُ: كَسْبُ الشَّرَفِ، ومَقْبَرَةُ مكةَ بالحَجونِ،
وة باليمامةِ،
وع قُرْبَ بَدْرٍ.
وعِلْيَةُ الناسِ،
وعِلْيُهم، مَكْسورَيْنِ: جِلَّتُهُم.
وعَلاَ به وأَعْلاهُ وعَلاَّهُ: جَعَلَهُ عالِياً.
والعالِيَةُ: أَعْلَى القَناةِ، أو رأسُهُ، أو النِّصْفُ الذي يَلِي السِّنانَ، وما فَوْقَ نَجْدٍ إلى . . . أكمل المادة أرضِ تِهامَةَ إلى ما وَراءَ مكةَ، وقُرًى بظاهِرِ المدينةِ،
وهي: العَوالِي،
والنِّسْبَةُ: عالِيٌّ وعُلْوِيٌّ، بالضم نادِرَةٌ.
وعالَى وأَعْلَى: أتاها.
والعِلاوَةُ، بالكسر: أعْلَى الرَّأْسِ أو العُنُقِ، وما وُضِعَ بين العِدْلَيْنِ،
و~ من كلِّ شيءٍ: ما زادَ عليه، وفَرَسٌ.
والعَلْياءُ: السَّماءُ، ورَأْسُ الجَبَلِ، والمكانُ العالِي، وكلُّ ما عَلاَ من شيءٍ، والفَعْلَةُ العالِيَةُ.
وعُلْيا مُضَرَ، بالضم والقَصْرِ: أَعْلاها.
وعَلَّى المَتاعَ عنِ الدَّابَّةِ تَعْلِيَةً: نَزَّلَه،
و~ الكِتابَ: عَنْوَنَهُ،
كعَلْوَنَهُ عَلْوَنَةً وعُلْواناً.
وعالَوْا نَعِيَّهُ: أَظْهَرُوهُ.
والعِلْيانُ، بالكسر: الضَّخْمُ، والطَّوِيلُ، والمَتاعُ، والناقةُ المُشْرِفَةُ،
و~ من الأصْواتِ: الجَهيرُ،
كالعِلِّيانِ، بكسرتين وشدِّ اللامِ فيهما، وذَكَرُ الضِّباعِ، وبالضم: عُنْوانُ الكِتابِ.
والعَلايَةُ: ع، وكلُّ موضِعٍ مُرْتَفِعٍ،
كالعَلْيِ، كظَبْيٍ.
والعَلِيُّ: الشديدُ القوِيُّ.
وبه سُمِّيَ.
والعَلاةُ: السَّنْدانُ، وحَجَرٌ يُجْعَلُ عليه الأقِطُ، وكالعُلْبَةِ يُجْعَلُ حَوْلَها الخِثْيُ، ويُحْلَبُ بها، والناقةُ المُشْرِفَةُ، وفرسٌ، وجبلٌ.
وعِلِّيُّونَ، جمعُ عِلِّيٍّ: في السماءِ السابِعةِ، تَصْعَدُ إليه أرْواحُ المُؤْمِنِينَ.
ويَعْلَى بنُ أُمَيَّةَ،
ومُعَلَّى بنُ أبي أسدٍ: صَحابيَّان.
ويِعْلَى، بكسر المُثناةِ التحتيةِ: امرأةٌ،
وعُبَيْدُ بنُ يِعْلَى: تابِعِيٌّ.
وأخَذَهُ عَلْواً: عَنْوَةً.
والتَّعالِي: الارْتفاعُ، إذا أمَرْتَ منه، قُلْتَ: تَعالَ، بفتح اللامِ، ولَها: تَعالَيْ.
وتَعَلَّى: عَلاَ في مُهْلَةٍ،
و~ المرأةُ من نِفاسِها أو مَرَضِها: سَلِمَتْ.
وأتَيْتُه من عَلِ، بكسر اللامِ وضَمِّها،
ومِنْ عَلَى،
ومِنْ عالٍ، أي: مِنْ فَوْقُ.
وعالِ عَلَيَّ، أي: احْمِلْ.
والعُلِّيَّةُ، بالضم والكسرِ: الغُرْفَةُ
ج: العَلالِي.
والمُعَلَّى، كمُعَظَّمٍ: سابعُ سِهامِ المَيْسِرِ، وفَرَسُ الأشْعَرِ، وغَلِطَ الجوهرِيُّ فَكَسَرَ لامَهُ وبِكَسْرِ اللامِ: الذي يأتي الحَلُوبَةَ من قِبَلِ يَمينها، وفَرَسٌ.
ويُعَيْلَى: رَجُلٌ.
والمُعْتَلِي: الأسَدُ.
وعُلَيُّ بنُ رَباحٍ، كسُمَيٍّ،
وعَلْيانُ، بالفتح،
وعُلَيَّانُ، بالضم وشَدِّ الياءِ،
وإبراهيمُ ابنُ عُلَيَّةَ، كسُمَيَّةَ: مُحَدِّثونَ.
والعُلَى، كهُدًى: د بِناحِيَةِ وادِي القُرَى،
وع بديارِ غَطَفَانَ، ورَكِيَّاتٌ بديارِ كِلابٍ.
وكسَماءٍ: ع بالمَدِينَةِ.
وسِكَّةُ العَلاءِ: ببُخاراءَ.
وكُورَةُ العَلاتَيْنِ: بِحِمْصَ.
والعَلْواءُ: القِصَّةُ العالِيَةُ، وبلا لامٍ: امْرَأةٌ، وفرَسانِ.
والعِلِيُّ، بكَسْرَتَيْنِ: العُلُوُّ.
افْتَأَتَ عَلَيَّ الباطِلَ: اخْتَلَقَهُ،
و~ بِرَأيِهِ: اسْتَبَدَّ، وعلى بِناءِ المَفْعولِ: ماتَ فَجأةً.
(عِنْد أهل المناظرة) تَبْيِين عِلّة الشَّيْء وَمَا يسْتَدلّ بِهِ من الْعلَّة على الْمَعْلُول وَيُسمى برهانا لميا
الْقَوْم تجاهروا بالعداوة وعَلى الْأَمر حرصوا عَلَيْهِ وعَلى الشَّيْء تواثبوا كَمَا تفعل الْكلاب
احْتِمَال معطوفها مَعَاني ثَلَاثَة هِيَ عطف الشَّيْء على مصاحبه وعَلى سابقه وعَلى لاحقه
مَا يذر فِي الْعين وعَلى الْجرْح من دَوَاء يَابِس وعَلى الطَّعَام من ملح مسحوق (ج) أذرة
عَلَيْهِ ظهر عَلَيْهِ وَتمكن مِنْهُ وَصَارَ فِي يَده وعَلى الْأَمر بلغ الْغَايَة وعَلى الْغَايَة سبق إِلَيْهَا
شرب عللا وَالرجل وَنَحْوه مرض وَفُلَان تمسك بِحجَّة وبالأمر تشاغل أَو تلهى وتجزأ والكلمة (فِي اصْطِلَاح الصرفيين) كَانَ بهَا حرف عِلّة فَهِيَ معتلة والجزء (فِي الْعرُوض) لحقته الْعلَّة وَفُلَانًا وَعَلِيهِ بعلة اعتافه عَن أَمر وتجنى عَلَيْهِ
تساهل فِي تَرْبِيَته أَو مُعَامَلَته حَتَّى جرؤ عَلَيْهِ وعَلى الْمَسْأَلَة أَقَامَ الدَّلِيل عَلَيْهَا وعَلى السّلْعَة أعلن عَن بيعهَا بالمساومة و (كل هَذَا مو)
السَّمَاء دَامَ مطرها وَيُقَال أغضن الْمَطَر دَامَ وَعَلِيهِ الْحمى دَامَت وألحت وَعَلِيهِ اللَّيْل أظلم
السَّمِيذُ: السَّمِيدُ.
وعبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الدَّوْرَقِيُّ، ومُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ، وعَمُّهُ المُبارَكُ بنُ عَلِيٍّ، وأبو القاسِمِ أحْمَدُ بنُ أحْمَدَ بنِ عليٍّ السِّمِذِيُّون، بكسر السينِ والميم والذَّالِ: مُحَدِّثونَ.
فَصْلُ الشِّيْن
الواو والجيم والحرف المعتلّ: يقولون: تركتُه وما في قلبي منه أوْجَى، أي يَئِسْتُ منه.
ويقولون: سألتُه فأوجَى عليَّ، أي بَخِلَ عَلَيَّ.
الْغُلَام مرد وعَلى الشَّيْء مرن عَلَيْهِ واعتاده وعَلى الْقَوْم عصى عنيدا مصرا وَيُقَال تمرد على الشَّرّ طغا
الْمَاشِيَة سامت وَالْبَائِع بالسلعة وَعَلَيْهَا غالى وَالْمُشْتَرِي من البَائِع بسلعته عرض عَلَيْهِ ثمنهَا وَفُلَانًا السّلْعَة وَعَلَيْهَا سَأَلَهُ سومها
النَّحْل ختما وختاما مَلأ خليته عسلا وعَلى الطَّعَام وَالشرَاب وَغَيرهمَا غطى فوهة وعائه بطين أَو شمع أَو غَيرهمَا حَتَّى لَا يدْخلهُ شَيْء وَلَا يخرج مِنْهُ شَيْء فَهُوَ مختوم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يسقون من رحيق مختوم} وعَلى فَمه مَنعه الْكَلَام وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الْيَوْم نختم على أَفْوَاههم وتكلمنا أَيْديهم} وَيُقَال ختم على قلبه جعله لَا يفهم شَيْئا كَأَنَّهُ غطاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ختم الله على قُلُوبهم وعَلى سمعهم وعَلى أَبْصَارهم غشاوة} وَالشَّيْء وَعَلِيهِ طبعه وَأثر فِيهِ بنقش الْخَاتم يُقَال ختم الْكتاب وَنَحْوه وَختم عَلَيْهِ وبابه على فلَان أعرض عَنهُ وبابه لَهُ آثره على غَيره وَالزَّرْع وَعَلِيهِ سقَاهُ أول سقية بعد الْحَرْث وَالْبذْر وَالشَّيْء . . . أكمل المادة أتمه وَبلغ آخِره وَفرغ مِنْهُ يُقَال ختم الْقُرْآن وَنَحْوه
أَتَيَا وإتيانا وإتيا ومأتى ومأتاة جَاءَ يُقَال أتيت الْأَمر من مأتاه ومأتاته من وَجهه وَقرب ودنا وَعَلِيهِ كَذَا مر بِهِ وَعَلِيهِ أنفذه وَعَلِيهِ الدَّهْر أهلكه وَالْمَكَان وَالرجل جَاءَهُ وَالْأَمر فعله وَالْمَرْأَة بَاشَرَهَا وَالْقَوْم انتسب إِلَيْهِم وَلَيْسَ مِنْهُم فَهُوَ أُتِي
صرعه وَفِي حَدِيث عَليّ (وقف على طَلْحَة وَهُوَ قَتِيل فَقَالَ أعزز عَليّ أَبَا مُحَمَّد أَن أَرَاك مجدلا تَحت نُجُوم السَّمَاء)
الرغام وَيُقَال فعله على رغمه وعَلى الرغم مِنْهُ وعَلى رغم أَنفه على كره مِنْهُ الرغم: الكره والذل والهوان يُقَال فعله على رغمه
فِي الْأَمر تمكث وتلبث وَيُقَال تلدن فِي حَاجته وَعَلِيهِ تلكأ وَيُقَال تلدنت عَليّ رَاحِلَتي إِذا لم تمش وتعلل وَتوقف وبالمكان أَقَامَ
النَّار وَبهَا وفيهَا وَعَلَيْهَا أصلاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ الْجَحِيم صلوه} وَالْمَاء أدفأه والقناة أَو الْعَصَا بالنَّار وَعَلَيْهَا أدارها عَلَيْهَا لتلين ليقومها
مضى عَلَيْهِ حول كَامِل وَالدَّار تَغَيَّرت وأتى عَلَيْهَا أَحْوَال (سنُون) وَغَابَ عَنْهَا أَهلهَا مُنْذُ حول فَهِيَ محيلة وَعَلِيهِ الْحول حَال وَالشَّيْء أَو الرجل تحول من حَال إِلَى حَال وَالْمَرْأَة والناقة أحولت وبالمكان أَقَامَ بِهِ حولا وَالرجل صَارَت إبِله حوائل فَلم تحمل وَجمع بَين المتناقضين فِي كَلَامه والناقة حَالَتْ وَعَلِيهِ بالْكلَام أقبل وَيُقَال أحَال عَلَيْهِ بِالسَّوْطِ وَعَلِيهِ اسْتَضْعَفَهُ وَفِي ظهر دَابَّته وَعَلِيهِ وثب واستوى والغريم دَفعه عَنهُ إِلَى غَرِيم آخر وَالشَّيْء نَقله وَالْعَمَل إِلَى فلَان ناطه بِهِ وَالْقَاضِي الْقَضِيَّة إِلَى محكمَة الْجِنَايَات نقلهَا إِلَيْهَا وَالْمَاء فِي الْجَدْوَل صبه وَعَلِيهِ المَاء أفرغه
الشَّيْء وَعَلِيهِ اتكأ وَيُقَال اعْتمد فلَانا وَعَلِيهِ اتكل وَالشَّيْء قَصده وأمضاه يُقَال اعْتمد الرئيس الْأَمر وَافق عَلَيْهِ وَأمر بإنفاذه (محدثة)
الشَّيْء غلظ فَهُوَ مكنب ومكنب يُقَال أكنبت الْيَد ثخنت وَغلظ جلدهَا من معاناة الْأَشْيَاء الشاقة وَعَلِيهِ بَطْنه اشْتَدَّ وَعَلِيهِ لِسَانه احْتبسَ
الشَّيْء وَعَلِيهِ وَفِيه عليا وعليا رقِيه وصعده فَهُوَ عَال وَعلي على: الْكتاب عنونه على: حرف جر بِمَعْنى فَوق الشَّيْء كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَعَلَيْهَا وعَلى الْفلك تحملون} أَو فَوق مَا يقرب مِنْهُ كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَو أجد على النَّار هدى} أَي على كل مَكَان يقرب من النَّار وَقد تكون الْفَوْقِيَّة معنوية كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَهُم عَليّ ذَنْب} وَبِمَعْنى مَعَ كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَآتى المَال على حبه} وَبِمَعْنى عَن كَقَوْل القحيف (إِذا رضيت عَليّ بَنو قُشَيْر ... لعمر الله أعجبني رِضَاهَا) وَبِمَعْنى لَام التَّعْلِيل كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ولتكبروا الله على مَا هدَاكُمْ} أَي لهدايته إيَّاكُمْ وَبِمَعْنى فِي كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَدخل الْمَدِينَة على حِين . . . أكمل المادة غَفلَة من أَهلهَا} وَبِمَعْنى من كَمَا فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الَّذين إِذا اكتالوا على النَّاس يستوفون} وَبِمَعْنى الْبَاء تَقول (اركب على اسْم الله) وللاستدراك تَقول (فلَان عَاص على أَنه لَا ييأس من رَحْمَة الله)
فرقة من الشِّيعَة تنْسب إِلَى زيد بن عَليّ بن الْحُسَيْن رَضِي الله عَنْهُم ومذهبهم هُوَ السائد فِي الْيمن وَهُوَ حصر الْإِمَامَة فِي أَوْلَاد عَليّ من فَاطِمَة
الظل انبسط وَلَا يكون إِلَّا بعد الزَّوَال وَالْأَمر رجعه وَعَلِيهِ الْخَيْر جلبه لَهُ وَعَلِيهِ المَال جعله فَيْئا لَهُ وَفُلَانًا على الْأَمر أَرَادَ أمرا فعدله إِلَى أَمر غَيره
الأَزهري في الرباعي روى بسنده عن أَبي نجيح قال: كان أَبي يلبس أَنْدرَاوَرْدَ، قال: يعني التُّبَّان.
وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه: أَنه أَقبل وعليه أَنْدَرْوَرْدِيَّةٌ؛ قيل: هي نوع من السراويل مُشَمَّر فوقَ التُّبَّان يغطي الركبة.
وقالت أُم الدرداء: زارنا سلمان من المدائن إِلى الشام ماشياً وعليه كساء وأَنْدَرَاوَرْدُ؛ يعني سراويل مشمرة؛ وفي رواية: وعليه كساء أَنْدَرْوَرْد قال ابن الأَثير: كأَن الأَول منسوب إِليه. قال أَبو منصور: وهي كلمة عجمية ليست بعربية.
الدُِّهْقَانُ: معرب يطلق على رئيس القرية وعلى التاجر وعلى من له مال وعقار وداله مكسورة وفي لغة تضم والجمع "دَهَاقِينُ" و "دَهْقَنَ" الرجل و "تَدَهْقَنَ" كثر ماله.
أشرف وَيُقَال أطل عَلَيْهِ ودنا وَقرب وعَلى حَقه غَلبه عَلَيْهِ وَعَلِيهِ بالأذى وَنَحْوه دَامَ على إيذائه وَدم القيل طله وَيُقَال أطل دَمه (بِالْبِنَاءِ للْمَجْهُول)
لبس الفضال وَعَلِيهِ أحسن إِلَيْهِ وَادّعى الْفضل عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مَا هَذَا إِلَّا بشر مثلكُمْ يُرِيد أَن يتفضل عَلَيْكُم} وعَلى غَيره ثَبت لَهُ الْفضل عَلَيْهِ فِي الْقدر والمنزلة
(يَلِيهِ) وليا ولاه وَالشَّيْء وَعَلِيهِ ولَايَة ملك أمره وَقَامَ بِهِ وَفُلَانًا وَعَلِيهِ نَصره وَفُلَانًا أحبه والبلد تسلط عَلَيْهِ فَهُوَ وَال (ج) وُلَاة وَالْمَفْعُول مولي عَلَيْهِ
فِي الْقِتَال عتكا وعتوكا كرّ وَفِي الأَرْض ذهب وَحده وَعَلِيهِ يضْربهُ حمل حَملَة بَطش وعَلى يَمِين فاجرة أقدم وَالْمَرْأَة على زَوجهَا أَو أَبِيهَا نشزت وعصت وَعَلِيهِ بِخَير أَو شَرّ اعْترض وَالْقَوْم إِلَى مَوضِع كَذَا مالوا وَاللَّبن أَو النَّبِيذ اشتدت حموضته وبفلان لزمَه وَالطّيب بِهِ لزق وَيَده عتكا ثناها فِي صَدره
الْمَرْأَة حملا حبلت وَالْمَرْأَة جَنِينهَا وَبِه علقت بِهِ فَهِيَ حَامِل وحاملة والشجرة أخرجت ثَمَرَتهَا وعَلى نَفسه فِي السّير جهدها فِيهِ وعَلى بني فلَان أفسد وَعنهُ حلم فَهُوَ حمول وَبِه وَعنهُ حمالَة كفله وَضَمنَهُ فَهُوَ حَامِل وحميل وَعَلِيهِ فِي الْحَرْب وَنَحْوهَا حَملَة كرّ وَالْحمل على ظهر الدَّابَّة حملا وحملانا رَفعه وَوَضعه عَلَيْهِ فَهُوَ مَحْمُول وحميل وَالشَّيْء على الشَّيْء ألحقهُ بِهِ فِي حكمه وَفُلَانًا على الْأَمر أغراه بِهِ وَعَلِيهِ الحقد أكنه فِي نَفسه وَالْغَضَب أظهره وَعَلِيهِ ذَنبه وَضعه وَفُلَانًا أعطَاهُ ظهرا يركبه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا على الَّذين إِذا مَا أتوك لتحملهم قلت لَا أجد مَا أحملكم . . . أكمل المادة class="baheth_marked">عَلَيْهِ} وَالْقُرْآن وَنَحْوه حفظه وَعمل بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {مثل الَّذين حملُوا التَّوْرَاة ثمَّ لم يحملوها كَمثل الْحمار يحمل أسفارا}
أشغر وَكثر وَاخْتَلَطَ يُقَال اشتغرت الدَّوَابّ وَالْأَمر بفلان اتَّسع وتفاقم وَعَلِيهِ الْأَمر اخْتَلَط يُقَال اشتغر الْحساب عَلَيْهِ اتَّسع فاضطرب فِيهِ وعَلى فلَان تطاول وافتخر
الرجل اتخذ عَالَة وَرفع صَوته بالبكاء والصياح وَعَلِيهِ اعْتمد عَلَيْهِ واتكل واستعان بِهِ يُقَال عولنا على فلَان فِي حاجتنا فوجدناه نعم الْمعول وعَلى السّفر وَطن نَفسه عَلَيْهِ
بَين الْقَوْم نزءا ونزوءا نَزغ وأغرى بَينهم يُقَال نزأ الشَّيْطَان بَينهم وَعَلِيهِ نزءا حمل وَفُلَانًا وَعَلِيهِ حمله وَيُقَال مَا نزأك على هَذَا وَفُلَانًا عَن الشَّيْء رده وكفه
فلَان تقدم وعَلى الْعَمَل أسْرع فِي إنجازه بِدُونِ توقف وَفُلَان على الْعَيْب رَضِي بِهِ وَفُلَانًا جعله قدامه وَفُلَانًا على الْأَمر وعَلى قرنه جعله يسْرع فِي الهجوم عَلَيْهِ بِدُونِ توقف
بِهِ وَعَلِيهِ عسق
عنف بِهِ وَعَلِيهِ
بِهِ وَعَلِيهِ جَازَ عَلَيْهِ
تردى فِي الوحل وَالشَّيْء ازْدحم وتراكم وَفِيه وَقع وارتبك وَفِي حَدِيث عَليّ (من اتّجر قبل أَن يتفقه ارتطم فِي الرِّبَا ثمَّ ارتطم ثمَّ ارتطم) وَعَلِيهِ الْأَمر سدت عَلَيْهِ مذاهبه فَلم يجد مِنْهُ مخلصا
الرجل ألْقى زِمَام الركوبة على عُنُقهَا وَنزل عَنْهَا وَالشَّيْء بالشَّيْء وَعَلِيهِ وَضعه عَلَيْهِ يُقَال علق الثَّوْب على المشجب وبابا على دَاره نَصبه وَركبهُ وَأمره لم يعزمه وَلم يتْركهُ وَيُقَال علق القَاضِي الحكم لم يقطع بِهِ وعَلى الْبَهِيمَة عَلفهَا العليق (مو) وعَلى كَلَام غَيره تعقبه بِنَقْد أَو بَيَان أَو تَكْمِيل أَو تَصْحِيح أَو استنباط (مو) علق: فلَان امْرَأَة أحبها
الحَسَكُ: حَسَكُ السَعْدانِ: الواحدة حَسَكَةٌ.
والحَسَكُ أيضاً: ما يُعْمَلُ من الحديد على مثاله، وهو من آلات العسكر.
وقولهم: في صدره عليَّ حَسِيكَةٌ وحُساكَةٌ، أي ضِغنٌ وعداوة.
وقد حَسِكَ عليّ بالكسر حَسَكاً.
والحَسيكَةُ: القُنْفُذُ.
تجمعُوا وَعَلِيهِ تضافروا
هزل وَعَلِيهِ انثال
وَعَلِيهِ غطاه وواراه
بِهِ تلطف وَعَلِيهِ تعطف
عَليّ الْأَمر عماه
وَعَلِيهِ سمع بِهِ وفضحه
أضاقه وَعَلِيهِ شدد
بِهِ وَعَلِيهِ وَحَوله طَاف
وَعَلِيهِ وَله طاقه
فِي الْأَمر وَعَلِيهِ وَافقه
التُّوثُ: الفِرصادُ، لُغَةٌ في المُثَنَّاةِ، حكاها ابنُ فارِسٍ،
و ة بمَرْوَ، منها: بَحْرُ بنُ عبدِ اللَّهِ بنِ بَحْرٍ التُّوثِيُّ الأديبُ،
و ة بإِسْفِرايِنَ، وأُخْرى ببُوشَنْجَ.
والتُّوثةُ: واحِدةُ التُّوثِ، ومَحَلَّةُ بِبَغْدادَ، منها: محمد بنُ أحمدَ بنِ قَيْداسٍ، ومَسْعودُ بنُ عَلِيٍّ، (ومحمدُ بنُ عَلِيٍّ)، ومحمدُ بنُ أحمدَ بن علِيٍّ الزَّاهِدُ التُّوثِيُّونَ.
وكفْرُ تُوثَا: ع.
فَصْلُ الثَّاء
الْقَوْم اجْتَمعُوا وتألبوا وَالْجرْح جلب وَالدَّم يبس وَفُلَان لأَهله كسب وَعَلِيهِ جمع وألب وَالرجل توعده بشر وَجمع الْجمع عَلَيْهِ وأعانه وَجمع لَهُ وَالشَّيْء غشاه بالجلبة وعَلى الْفرس جلب
عَلَيْهِ حجرا مَنعه شرعا من التَّصَرُّف فِي مَاله وَعَلِيهِ الْأَمر مَنعه مِنْهُ وَالشَّيْء على نَفسه خصها بِهِ حجر: الأَرْض وَعَلَيْهَا وحولها وضع على حُدُودهَا أعلاما بِالْحِجَارَةِ وَنَحْوهَا لحيازتها وَالشَّيْء ضيقه وَفِي الحَدِيث (حجرت وَاسِعًا)
بَين الثَّوْبَيْنِ مُظَاهرَة وظهارا طابق بينمها وَلبس أَحدهمَا على الآخر وَفُلَانًا عاونه وَامْرَأَته وَمِنْهَا قَالَ لَهَا أَنْت عَليّ كَظهر أُمِّي أَي أَنْت عَليّ حرَام وَكَانَ هَذَا طَلَاقا فِي الْجَاهِلِيَّة فَنهى عَنهُ الْإِسْلَام
الْقَوْم شربت إبلهم الْعِلَل وَالرجل وَنَحْوه سقَاهُ ثَانِيَة أَو تباعا وَالشَّيْء جعله ذَا عِلّة وَالْإِبِل أصدرها قبل ريها وَالله فلَانا أمرضه فَهُوَ معل وعليل وَيُقَال أعله الله فَهُوَ مَعْلُول (وَهُوَ من النَّوَادِر)
عَلَى السَّطْحَ يَعْلِيهِ عَلْياً وعُلِيًّا: صَعِدَهُ.
وعَلَى: حَرْف، وعن سِيبَوَيْهِ: اسْمٌ للاسْتِعلاءِ: {وعَلَيْها وعلى الفُلْكِ تُحْمَلُونَ}،
والمُصاحَبَةِ كَمَعْ: {وآتَى المالَ عَلَى حُبِّهِ}،
والمُجاوَزَةِ:
إذَا رَضِيَتْ علي بنُو قُشَيْرٍ
والتَّعْليلِ كاللاَّمِ: {ولتُكَبِّرُوا اللّهَ على ما هَدَاكُمْ}،
والظَّرْفِيَّةِ: {ودَخَلَ المَدِينَةَ على حِينِ غَفْلَةٍ}،
وبمعنى من: {إذا اكْتَالُوا على الناسِ يَسْتَوْفونَ}،
والباءِ: {عَلَى أن لاَّ أَقُولَ عَلَى اللّهِ إلاَّ الحَقَّ}،
والاسْتِدراكِ: فلانٌ جَهَنَّمِيٌّ عَلَى أنه لا يَيْأَسُ من رحمةِ اللّهِ،
وتكونُ زائدةً للتَّعويضِ، كقولِهِ:
إنَّ الكَرِيمَ وأبِيكَ يَعْتَمِلْ **** إن لم يَجِدْ يوماً عَلَى مَنْ يَتَّكِلْ
أي من يَتَّكِلُ عليه، فَحَذَفَ "عليه" . . . أكمل المادة وزادَ "عَلى" قَبْلَ الموصولِ عِوَضاً، وتكونُ اسْماً بمعنى فُوَيْقٍ:
غَدَتْ من عَلَيْهِ بَعْدَما تَمَّ ظِمْؤُها.
وعَلَيْكَ زَيْداً: الْزَمْهُ.
شَمَنُ، محرَّكةً: ة باسْتراباذَ، منها أَبو علِيٍّ حُسَيْنُ بنُ علِيٍّ الشَّمَنِيُّ.
وشَمَّوْنَتْ: د بالأنْدَلُسِ،
وأُشْمُونَيْنِ، بالضم بلفظِ التَثْنِيَةِ: د بالصَّعيدِ الأوْسَطِ.
وأُشْمُونُ جُرَيْسٍ، بالضم: ة بِمِصْرَ تَحْتَ شَطَنوفَ.
تما وتماما كمل وَاشْتَدَّ وصلب وَيُقَال تمّ خلقه فَهُوَ تَامّ وَتَمِيم وعَلى الْأَمر تما اسْتمرّ عَلَيْهِ وَإِلَيْهِ بلغه وبالشيء وَعَلِيهِ جعله تَاما وَالْعين عَنهُ تما دَفعهَا عَنهُ بتعليق التميمة
الْفرس سطوا وسطوة ركب رَأسه وَالْمَاء كثر وَعَلِيهِ وَبِه بَطش بِهِ وقهره واللص على الْمَتَاع انتهبه فِي بَطش وعَلى الْحَامِل أخرج وَلَدهَا مَيتا وَالطَّعَام وَفِيه تنَاوله تَقول مَا سطوت فِي طَعَام أحد
تشاوروا وَعَلِيهِ تشاوروا فِي إيذائه
عِلّة تتأكل مِنْهَا الْأَعْضَاء وتتساقط
تقوس وانحنى وَعَلِيهِ عطف