المصادر:  


عقل (المعجم الوسيط) [50]


 عقلا أدْرك الْأَشْيَاء على حَقِيقَتهَا والغلام أدْرك وميز يُقَال مَا فعلت هَذَا مذ عقلت وَإِلَيْهِ عقلا وعقولا لَجأ وتحصن والظل عقلا انقبض وانزوى عِنْد انتصاف النَّهَار وَالشَّيْء أدْركهُ على حَقِيقَته وَالْبَعِير ضم رسغ يَده إِلَى عضده وربطهما مَعًا بالعقال ليبقى باركا وَالرجل لوى رجله على رجله وأوقعه على الأَرْض وَفُلَانًا عَن حَاجته حَبسه عَنْهَا والقتيل وداه فعقل دِيَته بِالْعقلِ فِي فنَاء ورثته وَكَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة من الْإِبِل والدواء الْبَطن أمْسكهُ بعد استطلاق وَفُلَان فلَانا عقلا فاقه فِي الْعقل عقل:  الْبَعِير وَنَحْوه عقلا اصطك عرقوباه والتوت رجله فَهُوَ أَعقل وَهِي . . . أكمل المادة class="baheth_marked">عقلاء (ج) عقل 

عقل (الصّحّاح في اللغة) [50]


العَقْلُ: الحِجْرُ والنهى.
ورجلٌ عاقلٌ وعَقولٌ.
وقَ عَقَلَ يَعْقِلُ عَقْلاً ومَعْقولاً أيضاً.
وهو مصدرٌ، وقال سيبويه: هو صفةٌ. الدِيَةُ. ثوبٌ أحمر. قال علقمة:
كأنّه من دَمِ الأجوافِ مَدمـومُ      عَقْلاً ورَقْماً تكاد الطيرُ تخطَفه

ويقال: هما ضربانِ من البرود. الملجأ، والجمع العُقولُ. قال أحيحة:
لوَ انَّ المرءَ تنفعهُ العُقولُ      وقد أعددت للحَدَثانِ صَعْباً

 والعَقولُ: الدواء الذي يمسك البطن.
ولفلانٍ عُقْلَةٌ يَعْتَقِلُ الناسَ، إذا صارع.
ويقال أيضاً: به عُقْلَةٌ من السحر، وقد عُمِلَتْ له نُشْرةٌ. الملجأ، وبه سمِّي الرجل. الدِيَةُ. يقال: لنا عند فلان ضَمَدٌ من مَعْقُلَةٍ، أي بقيَّةٌ من دِيةٍ كانت عليه.
وصار . . . أكمل المادة دمُ فلان مَعْقُلَةً، إذا صاروا يَدونَه، أي صار غُرْماً يؤدونه من أموالهم.
ومنه قيل: القوم على معاقِلِهِم الأولى، أي على ما كانوا يَتَعاقلون في الجاهلية كذا يَتَعاقلونَ في الإسلام.
والعقَّالُ: ظلْعٌ يأخذ في قوائم الدابّة.
والعاقولُ من النهر والوادي والرمل: المعوجّ منه.
وعَواقيلُ الأمور: ما التبسَ منها.
والعَقيلَةُ: كريمةُ الحيّ، وكريمة الإبل.
وعَقيلَةُ كلِّ شيءٍ: أكرُمه.
والدُرَّةُ عَقيلَةُ البحر.
والعِقالُ: صدقةُ عامٍ.
وقال:
فكيف لو قد سَعى عَمْروٌ عِقالَيْن      سعى عِقالاً فلم يترك لنا سَـبَـداً

وعلى بني فلانٍ عِقالانِ، أي صدقةُ سنتين.
ويُكرهُ أن تُشترى الصدقةُ حتَّى يَعْقِلها الساعي. القَتيلَ: أعطيتُ ديته. له دمَ فلانٍ، إذا تركتَ القَوَدَ للدية. قالت كبشةُ أخت عمرو بن معد يكرب:
إلى قومه لا تَعْقِلوا لهُمُ دَمي      وأرسلَ عبدُ اللهِ إذ حانَ يومُه

وعَقَلْتُ
عن فلان، أي غَرِمتُ عنه جنايته، وذلك إذا لزمَتْه ديةٌ فأدَّيتها عنه. فهذا هو الفرق بين عَقَلْتُهُ وعَقَلْتُ عنه وعَقَلْتُ له. الأصمعيّ: عَقَلْتُ البعير أعْقِلُهُ عَقْلاً، وهو أن تثني وظيفَه مع ذراعه فتشدّهما جميعاً في وسط الذراع، وذلك الحبل هو العِقالُ، والجمع عُقُلٌ. الوَعِلُ، أي امتنع في الجبل العالي، يَعْقِلُ عُقولاً، وبه سمِّي الوعل عاقِلاً. الدواءُ بطنَه، أي أمسكه. الظلُّ، أي قام قائم الظهيرة. المرأةُ شعرها: مَشَطته.
والعاقِلَةُ: الماشطَةُ.
وعاقَلْتُهُ فعَقَلْتُهُ أعْقُلُهُ بالضم، أي غلبته بالعقل. أعقَلُ وناقةٌ عَقْلاءُ بيِّنة العَقَلِ، وهو التواءٌ في رجل البعير واتِّساعٌ كثيرٌ. القومُ، إذا عَقَلَ بهم الظلّ، أي لجأ وقلصَ، عند انتصاف النهار. الإبل، من العِقالِ، شدِّد للكثرة.
واعتَقَلْتُ الشاةَ، إذا وضعت رجلها بين فخذيك أو ساقيك لتحلبها.
واعْتَقَلَ رمحه: إذا وضعه بين ساقه وركابه.
واعْتُقِلَ الرجلُ: حُبِسَ.
واعْتُقِلَ لسانه، إذا لم يقدر على الكلام.
وصارعه فاعتَقَلَهُ الشَغْزَبِيَّةَ، وهو أن يلويَ رجله على رجله. تكلَّفَ العقلَ، كما يقال: تحلّم وتكيّس.
وتَعاقَلَ: أرى من نفسه ذلك وليس به.
وعاقِلَةُ الرجل، عَصَبَتُهُ، وهم القرابة من قبل الأب الذين يُعطونَ دِيَةَ من قتله خطأً.
وقال أهل العراق: هم أصحاب الدواوين.

عقل (المعجم الوسيط) [50]


 الْكَرم أخرج العقيلى وَفُلَانًا عَن حَاجته عقله عَنْهَا وَفُلَانًا جعله عَاقِلا 

عقل (لسان العرب) [50]


العَقْلُ: الحِجْر والنُّهى ضِدُّ الحُمْق، والجمع عُقولٌ.
وفي حديث عمرو بن العاص: تِلْك عُقولٌ كادَها بارِئُها أَي أَرادها بسُوءٍ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقُولاً، وهو مصدر؛ قال سيبويه: هو صفة، وكان يقول إِن المصدر لا يأْتي على وزن مفعول البَتَّةَ، ويَتأَوَّل المَعْقُول فيقول: كأَنه عُقِلَ له شيءٌ أَي حُبسَ عليه عَقْلُه وأُيِّد وشُدِّد، قال: ويُسْتَغْنى بهذا عن المَفْعَل الذي يكون مصدراً؛ وأَنشد ابن بري: فَقَدْ أَفادَتْ لَهُم حِلْماً ومَوْعِظَةً لِمَنْ يَكُون له إِرْبٌ ومَعْقول وعَقَل، فهو عاقِلٌ وعَقُولٌ من قوم عُقَلاء. ابن الأَنباري: رَجُل عاقِلٌ وهو الجامع لأَمره ورَأْيه، مأْخوذ من . . . أكمل المادة class="baheth_marked">عَقَلْتُ البَعيرَ إِذا جَمَعْتَ قوائمه، وقيل: العاقِلُ الذي يَحْبِس نفسه ويَرُدُّها عن هَواها، أُخِذَ من قولهم قد اعْتُقِل لِسانُه إِذا حُبِسَ ومُنِع الكلامَ.
والمَعْقُول: ما تَعْقِله بقلبك.
والمَعْقُول: العَقْلُ، يقال: ما لَهُ مَعْقُولٌ أَي عَقْلٌ، وهو أَحد المصادر التي جاءت على مفعول كالمَيْسور والمَعْسُور.
وعاقَلَهُ فعَقَلَه يَعْقُلُه، بالضم: كان أَعْقَلَ منه. التَّثَبُّت في الأُمور. القَلْبُ، والقَلْبُ العَقْلُ، وسُمِّي العَقْلُ عَقْلاً لأَنه يَعْقِل صاحبَه عن التَّوَرُّط في المَهالِك أَي يَحْبِسه، وقيل: العَقْلُ هو التمييز الذي به يتميز الإِنسان من سائر الحيوان، ويقال: لِفُلان قَلْبٌ عَقُول، ولِسانٌ سَؤُول، وقَلْبٌ عَقُولٌ فَهِمٌ؛ وعَقَلَ الشيءَ يَعْقِلُه عَقْلاً: فَهِمه.
ويقال أَعْقَلْتُ فلاناً أَي أَلْفَيْته عاقِلاً. أَي صَيَّرته عاقِلاً. تكَلَّف العَقْلَ كما يقال تَحَلَّم وتَكَيَّس.
وتَعاقَل: أَظْهَر أَنه عاقِلٌ فَهِمٌ وليس بذاك.
وفي حديث الزِّبْرِقانِ: أَحَبُّ صِبْيانِنا إِلينا الأَبْلَهُ العَقُول؛ قال ابن الأَثير: هو الذي يُظَنُّ به الحُمْقُ فإِذا فُتِّش وُجِد عاقلاً، والعَقُول فَعُولٌ منه للمبالغة. الدواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه عَقْلاً: أَمْسَكَه، وقيل: أَمسكه بعد اسْتِطْلاقِهِ، واسْمُ الدواء العَقُولُ. ابن الأَعرابي: يقال عَقَلَ بطنُه واعْتَقَلَ، ويقال: أَعْطِيني عَقُولاً، فيُعْطِيه ما يُمْسِك بطنَه. ابن شميل: إِذا اسْتَطْلَقَ بطنُ الإِنسان ثم اسْتَمْسَك فقد عَقَلَ بطنُه، وقد عَقَلَ الدواءُ بطنَه سواءً.
واعْتَقَلَ لِسانُه (* قوله «واعتقل لسانه إلخ» عبارة المصباح: واعتقل لسانه، بالبناء للفاعل والمفعول، إذا حبس عن الكلام أي منع فلم يقدر عليه) : امْتَسَكَ. الأَصمعي: مَرِضَ فلان فاعْتُقِل لسانُه إِذا لم يَقْدِرْ على الكلام؛ قال ذو الرمة: ومُعْتَقَل اللِّسانِ بغَيْر خَبْلٍ، يَميد كأَنَّه رَجُلٌ أَمِيم واعْتُقِل: حُبِس. عن حاجته يَعْقِله وعَقَّله وتَعَقَّلَهُ واعتَقَلَه: حَبَسَه. البعيرَ يَعْقِلُه عَقْلاً وعَقَّلَه واعْتَقَله: ثَنى وَظِيفَه مع ذراعه وشَدَّهما جميعاً في وسط الذراع، وكذلك الناقة، وذلك الحَبْلُ هو العِقالُ، والجمع عُقُلٌ. الإِبلَ من العَقْل، شُدِّد للكثرة؛ وقال بُقَيْلة (* قوله «وقال بقيلة» تقدم في ترجمة أزر رسمه بلفظ نفيلة بالنون والفاء والصواب ما هنا) الأَكبر وكنيته أَبو المِنْهال: يُعَقِّلُهُنَّ جَعْدٌ شَيظَميٌّ، وبِئْسَ مُعَقِّلُ الذَّوْدِ الظُّؤَارِ وفي الحديث: القُرْآنُ كالإِبِلِ المُعَقَّلة أَي المشدودة بالعِقال، والتشديد فيه للتكثير؛ وفي حديث عمر: كُتِب إِليه أَبياتٌ في صحيفة، منها: فَما قُلُصٌ وُجِدْنَ مُعَقَّلاتٍ قَفا سَلْعٍ، بمُخْتَلَفِ التِّجار (* قوله «بمختلف التجار» كذا ضبط في التكملة بالتاء المثناة والجيم جمع تجر كسهم وسهام، فما سبق في ترجمة أزر بلفظ النجار بالنون والجيم فهو خطأ). يعني نِساءً مُعَقَّلات لأَزواجهن كما تُعَقَّل النوقُ عند الضِّراب؛ ومن الأَبيات أَيضاً: يُعَقِّلُهنَّ جَعْدَة من سُلَيْم أَراد أَنه يَتَعرَّض لهن فكَنى بالعَقْلِ عن الجماع أَي أَن أَزواجهن يُعَقِّلُونَهُنَّ وهو يُعَقِّلهن أَيضاً، كأَنَّ البَدْء للأَزواج والإِعادة له، وقد يُعْقَل العُرْقوبانِ.
والعِقالُ: الرِّباط الذي يُعْقَل به، وجمعه عُقُلٌ. قال أَبو سعيد: ويقال عَقَلَ فلان فلاناً وعَكَلَه إِذا أَقامه على إِحدى رجليه، وهو مَعْقُولٌ مُنْذُ اليومِ، وكل عَقْلٍ رَفْعٌ. في العَروض: إِسقاط الياء (* قوله «اسقاط الياء» كذا في الأصل ومثله في المحكم، والمشهور في العروض ان العقل اسقاط الخامس المحرك وهو اللام من مفاعلتن) من مَفاعِيلُنْ بعد إِسكانها في مُفاعَلَتُنْ فيصير مَفاعِلُنْ؛ وبيته: مَنازِلٌ لفَرْتَنى قِفارٌ، كأَنَّما رسُومُها سُطور والعَقْلُ: الديَة. القَتيلَ يَعْقِله عَقْلاً: وَدَاهُ، وعَقَل عنه: أَدَّى جِنايَته، وذلك إِذا لَزِمَتْه دِيةٌ فأَعطاها عنه، وهذا هو الفرق (* قوله «وهذا هو الفرق إلخ» هذه عبارة الجوهري بعد أن ذكر معنى عقله وعقل عنه وعقل له، فلعل قوله الآتي: وعقلت له دم فلان مع شاهده مؤخر عن محله، فان الفرق المشار إليه لا يتم الا بذلك وهو بقية عبارة الجوهري) بين عَقَلْته وعَقَلْت عنه وعَقَلْتُ له؛ فأَما قوله: فإِنْ كان عَقْل، فاعْقِلا عن أَخيكما بَناتِ المَخاضِ، والفِصَالَ المَقَاحِما فإِنما عَدَّاه لأَن في قوله اعْقِلوا (* قوله «اعقلوا إلخ» كذا في الأصل تبعً للمحكم، والذي في البيت اعقلات بأمر الاثنين) معنى أَدُّوا وأَعْطُوا حتى كأَنه قال فأَدِّيا وأَعْطِيا عن أَخيكما.
ويقال: اعْتَقَل فلان من دم صاحبه ومن طائلته إِذ أَخَذَ العَقْلَ. له دمَ فلان إِذا تَرَكْت القَوَد للدِّية؛ قالت كَبْشَة أُخت عمرو بن مَعْدِيكرِب: وأَرْسَلَ عبدُ الله، إِذْ حانَ يومُه، إِلى قَوْمِه: لا تَعْقِلُوا لَهُمُ دَمِي والمرأَة تُعاقِلُ الرجلَ إِلى ثلث الدية أَي تُوازِيه، معناه أَن مُوضِحتها ومُوضِحته سواءٌ، فإِذا بَلَغَ العَقْلُ إِلى ثلث الدية صارت دية المرأَة على النصف من دية الرجل.
وفي حديث ابن المسيب: المرأَة تُعاقِل الرجل إِلى ثُلُث ديتها، فإِن جاوزت الثلث رُدَّت إِلى نصف دية الرجل، ومعناه أَن دية المرأَة في الأَصل على النصف من دية الرجل كما أَنها تَرِث نصف ما يَرِث ما يَرِث الذَّكَرُ، فجَعَلَها سعيدُ بن المسيب تُساوي الرجلَ فيما يكون دون ثلث الدية، تأْخذ كما يأْخذ الرجل إِذا جُني عليها، فَلها في إِصبَع من أَصابعها عَشْرٌ من الإِبل كإِصبع الرجل، وفي إِصْبَعَيْن من أَصابعها عشرون من الإِبل، وفي ثلاث من أَصابعها ثلاثون كالرجل، فإِن أُصِيب أَربعٌ من أَصابعها رُدَّت إِلى عشرين لأَنه جاوزت الثُّلُث فَرُدَّت إِلى النصف مما للرجل؛ وأَما الشافعي وأَهل الكوفة فإِنهم جعلوا في إِصْبَع المرأَة خَمْساً من الإِبل، وفي إِصبعين لها عشراً، ولم يعتبروا الثلث كما فعله ابن المسيب.
وفي حديث جرير: فاعْتَصَم ناس منهم بالسجود فأَسْرَع فيهم القتلَ فبلغ ذلك النبيَّ، صلى الله عليه وسلم، فأَمَر لهم بنصفِ العَقْل؛ إِنما أَمر لهم بالنصف بعد علمه بإِسلامهم، لأَنهم قد أَعانوا على أَنفسهم بمُقامهم بين ظَهْراني الكفار، فكانوا كمن هَلَك بجناية نفسه وجناية غيره فتسقط حِصَّة جنايته من الدية، وإِنما قيل للدية عَقْلٌ لأَنهم كانوا يأْتون بالإِبل فيَعْقِلونها بفِناء وَلِيِّ المقتول، ثم كثُر ذلك حتى قيل لكل دية عَقْلٌ، وإِن كانت دنانير أَو دراهم.
وفي الحديث: إِن امرأَتين من هُذَيْل اقْتَتَلَتا فَرَمَتْ إِحداهما الأُخرى بحجر فأَصاب بطنَها فَقَتَلَها، فقَضَى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بديتها على عاقلة الأُخرى.
وفي الحديث: قَضَى رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بدية شِبْه العَمْد والخَطإِ المَحْض على العاقِلة يُؤدُّونها في ثلاث سنين إِلى ورَثَة المقتول؛ العاقلة: هُم العَصَبة، وهم القرابة من قِبَل الأَب الذين يُعْطُون دية قَتْل الخَطَإِ، وهي صفةُ جماعة عاقلةٍ، وأَصلها اسم فاعلةٍ من العَقْل وهي من الصفات الغالبة، قال: ومعرفة العاقِلة أَن يُنْظَر إِلى إِخوة الجاني من قِبَل الأَب فيُحَمَّلون ما تُحَمَّل العاقِلة، فإِن حْتَمَلوها أَدَّوْها في ثلاث سنين، وإِن لم يحتملوها رفِعَتْ إِلى بَني جدّه، فإِن لم يحتملوها رُفِعت إِلى بني جَدِّ أَبيه، فإِن لم يحتملوها رُفِعَتْ إِلى بني جَد أَبي جَدِّه، ثم هكذا لا ترفع عن بَني أَب حتى يعجزوا. قال: ومَنْ في الدِّيوان ومن لا دِيوان له في العَقْل سواءٌ، وقال أَهل العراق: هم أَصحاب الدَّواوِين؛ قال إِسحق بن منصور: قلت لأَحمد بن حنبل مَنِ العاقِلَةُ؟ فقال: القَبِيلة إِلا أَنهم يُحَمَّلون بقدر ما يطيقون، قال: فإِن لم تكن عاقلة لم تُجْعََل في مال الجاني ولكن تُهْدَر عنه، وقال إِسحق: إِذا لم تكن العاقلة أَصْلاً فإِنه يكون في بيت المال ولا تُهْدَر الدية؛ قال الأَزهري: والعَقْل في كلام العرب الدِّيةُ، سميت عَقْلاً لأَن الدية كانت عند العرب في الجاهلية إِبلاً لأَنها كانت أَموالَهم، فسميت الدية عَقْلاً لأَن القاتل كان يُكَلَّف أَن يسوق الدية إِلى فِناء ورثة المقتول فَيَعْقِلُها بالعُقُل ويُسَلِّمها إِلى أَوليائه، وأَصل العَقْل مصدر عَقَلْت البعير بالعِقال أَعْقِله عَقْلاً، وهو حَبْلٌ تُثْنى به يد البعير إِلى ركبته فتُشَدُّ به؛ قل ابن الأَثير: وكان أَصل الدية الإِبل ثم قُوِّمَتْ بعد ذلك بالذهب والفضة والبقر والغنم وغيرها؛ قال الأَزهري: وقَضَى النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، في دية الخطإِ المَحْض وشِبْه العَمْد أَن يَغْرَمها عَصَبةُ القاتل ويخرج منها ولدُه وأَبوه، فأَما دية الخطإِ المَحْض فإِنها تُقسم أَخماساً: عشرين ابنة مَخَاض، وعشرين ابنة لَبُون، وعشرين ابن لَبُون، وعشرين حِقَّة، وعشرين جَذَعة؛ وأَما دية شِبْه العَمْد فإِنها تُغَلَّظ وهي مائة بعير أَيضاً: منها ثلاثون حِقَّة، وثلاثون جَذَعة، وأَربعون ما بين ثَنِيَّة إِلى بازلِ عامِها كُلُّها خَلِفَةٌ، فعَصَبة القاتل إِن كان القتل خطأَ مَحْضاً غَرِموا الدية لأَولياء القتيل أَخماساً كما وصَفْتُ، وإِن كان القتل شِبْه العَمْد غَرِموها مُغَلَّظَة كما وصَفْت في ثلاث سنين، وهم العاقِلةُ. ابن السكيت: يقال عَقَلْت عن فلان إِذا أَعطيتَ عن القاتل الدية، وقد عَقَلْت المقتولَ أَعْقِله عَقْلاً؛ قال الأَصمعي: وأَصله أَن يأْتوا بالإِبل فتُعْقَل بأَفْنِية البيوت، ثم كَثُر استعمالُهم هذا الحرف حتى يقال: عَقَلْت المقتولَ إِذا أَعطيت ديته دراهم أَو دنانير، ويقال: عَقَلْت فلاناً إِذا أَعطيت ديتَه وَرَثَتَه بعد قَتْله، وعَقَلْت عن فلان إِذا لَزِمَتْه جنايةٌ فغَرِمْت ديتَها عنه.
وفي الحديث: لا تَعقِل العاقِلةُ عمداً ولا عَبْداً ولا صُلْحاً ولا اعترافاً أَي أَن كل جناية عمد فإِنها في مال الجاني خاصة، ولا يَلْزم العاقِلةَ منها شيء، وكذلك ما اصطلحوا عليه من الجنايات في الخطإِ، وكذلك إِذا اعترف الجاني بالجناية من غير بَيِّنة تقوم عليه، وإِن ادعى أَنها خَطأٌ لا يقبل منه ولا يُلْزَم بها العاقلة؛ وروي: لا تَعْقِل العاقِلةُ العَمْدَ ولا العَبْدَ؛ قال ابن الأَثير: وأَما العبد فهو أَن يَجْنيَ على حُرٍّ فليس على عاقِلة مَوْلاه شيء من جناية عبده، وإِنما جِنايته في رَقَبته، وهو مذهب أَبي حنيفة؛ وقيل: هو أَن يجني حُرٌّ على عبد خَطَأً فليس على عاقِلة الجاني شيء، إِنما جنايته في ماله خاصَّة، وهو قول ابن أَبي ليلى وهو موافق لكلام العرب، إِذ لو كان المعنى على الأَوّل لكان الكلامُ: لا تَعْقِل العاقِلةُ على عبد، ولم يكن لا تَعْقِل عَبْداً، واختاره الأَصمعي وصوّبه وقال: كلَّمت أَبا يوسف القاضي في ذلك بحضرة الرشيد فلم يَفْرُق بين عَقَلْتُه وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْته، قال: ولا يَعْقِلُ حاضرٌ على بادٍ، يعني أَن القَتيل إِذا كان في القرية فإِن أَهلها يلتزمون بينهم الدّية ولا يُلْزِمون أَهلَ الحَضَر منها شيئاً.
وفي حديث عمر: أَن رجلاً أَتاه فقال: إِنَّ ابن عَمِّي شُجَّ مُوضِحةً، فقال: أَمِنْ أَهْلِ القُرى أَم من أَهل البادية؟ فقال: من أَهل البادية، فقال عمر، رضي الله عنه: إِنَّا لا نَتَعاقَلُ المُضَغَ بيننا؛ معناه أَن أَهل القُرى لا يَعْقِلون عن أَهل البادية، ولا أَهلُ البادية عن أَهل القرى في مثل هذه الأَشياء، والعاقلةُ لا تَحْمِل السِّنَّ والإِصْبَعَ والمُوضِحةَ وأَشباه ذلك، ومعنى لا نَتَعاقَل المُضَغَ أَي لا نَعْقِل بيننا ما سَهُل من الشِّجاج بل نُلْزِمه الجاني.
وتَعاقَل القومُ دَمَ فلان: عَقَلُوه بينهم. الدِّيَة، يقال: لَنا عند فلان ضَمَدٌ من مَعْقُلة أَي بَقِيَّةٌ من دية كانت عليه.
ودَمُه مَعْقُلةٌ على قومه أَي غُرْمٌ يؤدُّونه من أَموالهم.
وبَنُو فلان على مَعاقِلِهم الأُولى من الدية أَي على حال الدِّيات التي كانت في الجاهلية يُؤدُّونها كما كانوا يؤدُّونها في الجاهلية، وعلى مَعاقِلهم أَيضاً أَي على مراتب آبائهم، وأَصله من ذلك، واحدتها مَعْقُلة. الحديث: كتب بين قريش والأَنصار كتاباً فيه: المُهاجِرون من قريش على رَباعَتِهم يَتَعاقَلُون بينهم مَعاقِلَهم الأُولى أَي يكونون على ما كانوا عليه من أَخذ الديات وإِعطائها، وهو تَفاعُلٌ من العَقْل. الدِّيات، جمع مَعْقُلة. حيث تُعْقَل الإِبِل.
ومَعاقِل الإِبل: حيث تُعْقَل فيها.
وفلانٌ عِقالُ المِئِينَ: وهو الرجل لشريف إِذا أُسِرَ فُدِيَ بمئينَ من الإِبل.
ويقال: فلان قَيْدُ مائةٍ وعِقالُ مائةٍ إِذا كان فِداؤُه إِذا أُسِرَ مائة من الإِبل؛ قال يزيد بن الصَّعِق: أُساوِرَ بيضَ الدَّارِعِينَ، وأَبْتَغِي عِقالَ المِئِينَ في الصاع وفي الدَّهْر (* قوله «الصاع» هكذا في الأصل بدون نقط، وفي نسخة من التهذيب: الصباح).
واعْتَقَل رُمْحَه: جَعَلَه بين ركابه وساقه.
وفي حديث أُمِّ زَرْع: واعْتَقَل خَطِّيّاً؛ اعْتِقالُ الرُّمْح: أَن يجعله الراكب تحت فَخِذه ويَجُرَّ آخرَه على الأَرض وراءه.
واعْتَقل شاتَه: وَضَعَ رجلها بين ساقه وفخذه فَحَلبها.
وفي حديث عمر: من اعْتَقَل الشاةَ وحَلَبَها وأَكَلَ مع أَهله فقد بَرِئ من الكِبْر.
ويقال: اعْتَقَل فلان الرَّحْل إِذا ثَنى رِجْله فَوَضَعها على المَوْرِك؛ قال ذو الرمة: أَطَلْتُ اعْتِقالَ الرَّحْل في مُدْلَهِمَّةٍ، إِذا شَرَكُ المَوْماةِ أَوْدى نِظامُها أَي خَفِيَتْ آثارُ طُرُقها.
ويقال: تَعَقَّل فلان قادِمة رَحْله بمعنى اعْتَقَلها؛ ومنه قول النابغة (* قوله «قول النابغة» قال الصاغاني: هكذا أنشده الازهري، والذي في شعره: فليأتينك قصائد وليدفعن * جيش اليك قوادم الاكوار وأورد فيه روايات اخر، ثم قال: وانما هو للمرار بن سعيد الفقعسي وصدره: يا ابن الهذيم اليك اقبل صحبتي) : مُتَعَقِّلينَ قَوادِمَ الأَكْوار قال الأَزهري: سمعت أَعرابياً يقول لآخر: تَعَقَّلْ لي بكَفَّيْك حتى أَركب بعيري، وذلك أَن البعير كان قائماً مُثْقَلاً، ولو أَناخه لم يَنْهَضْ به وبحِمْله، فجمع له يديه وشَبَّك بين أَصابعه حتى وَضَع فيهما رِجْله وركب. اصْطِكاك الركبتين، وقيل التواء في الرِّجْل، وقيل: هو أَن يُفْرِطَ الرَّوَحُ في الرِّجْلَين حتى يَصْطَكَّ العُرْقوبانِ، وهو مذموم؛ قال الجعدي يصف ناقة: وحاجةٍ مِثْلِ حَرِّ النارِ داخِلةٍ، سَلَّيْتُها بأَمُونٍ ذُمِّرَتْ جَمَلا مَطْوِيَّةِ الزَّوْر طَيَّ البئر دَوسَرةٍ، مَفروشةِ الرِّجل فَرْشاً لم يَكُنْ عَقَلا وبعير أَعْقَلُ وناقة عَقْلاء بَيِّنة العَقَل: وهو التواء في رجل البعير واتساعٌ، وقد عَقِلَ. داء في رجل الدابة إِذا مشى ظَلَع ساعةً ثم انبسط، وأَكْثَرُ ما يعتري في الشتاء، وخَصَّ أَبو عبيد بالعُقَّال الفرسَ، وفي الصحاح: العُقَّال ظَلْعٌ يأْخذ في قوائم الدابة؛ وقال أُحَيْحة بن الجُلاح: يا بَنِيَّ التُّخُومَ لا تَظْلِموها، إِنَّ ظلْم التُّخوم ذو عُقَّال وداءٌ ذو عُقَّالٍ: لا يُبْرَأُ منه.
وذو العُقَّال: فَحْلٌ من خيول العرب يُنْسَب إِليه؛ قال حمزة عَمُّ النبي، صلى الله عليه وسلم: لَيْسَ عندي إِلاّ سِلاحٌ وَوَرْدٌ قارِحٌ من بَنات ذي العُقَّالِ أَتَّقِي دونه المَنايا بنَفْسِي، وهْوَ دُوني يَغْشى صُدُورَ العَوالي قال: وذو العُقَّال هو ابن أَعْوَج لصُلْبه ابن الدِّيناريِّ بن الهُجَيسِيِّ بن زاد الرَّكْب، قال جرير: إِنَّ الجِياد يَبِتْنَ حَوْلَ قِبابِنا من نَسْلِ أَعْوَجَ، أَو لذي العُقَّال وفي الحديث: أَنه كان النبي، صلى الله عليه وسلم، فَرَسٌ يُسمَّى ذا العُقَّال؛ قال: العُقَّال، بالتشديد، داء في رِجْل الدواب، وقد يخفف، سمي به لدفع عين السوء عنه؛ وفي الصحاح: وذو عُقَّال اسم فرس؛ قال ابن بري: والصحيح ذو العُقَّال بلام التعريف.
والعَقِيلة من النساء: الكَريمةُ المُخَدَّرة، واستعاره ابن مُقْبِل للبَقَرة فقال: عَقيلة رَمْلٍ دافَعَتْ في حُقُوفِه رَخاخَ الثَّرى، والأُقحُوان المُدَيَّما وعَقِيلةُ القومِ: سَيِّدُهم.
وعَقِيلة كُلِّ شيء: أَكْرَمُه.
وفي حديث عليٍّ، رضي الله عنه: المختص بعَقائل كَراماتِه؛ جمع عَقِيلة، وهي في الأَصل المرأَة الكريمة النفيسة ثم اسْتُعْمِل في الكريم من كل شيء من الذوات والمعاني، ومنه عَقائل الكلام.
وعَقائل البحر. دُرَرُه، واحدته عَقِيلة.
والدُّرَّة الكبيرةُ الصافيةُ: عَقِيلةُ البحر. قال ابن بري: العَقِيلة الدُّرَّة في صَدَفتها.
وعَقائلُ الإِنسان: كرائمُ ماله. قال الأَزهري: العَقيلة الكَريمة من النساء والإِبل وغيرهما، والجمع العَقائلُ.
وعاقُولُ البحر: مُعْظَمُه، وقيل: مَوْجه.
وعَواقيلُ الأَودِية: دَراقِيعُها في مَعاطِفها، واحدها عاقُولٌ.
وعَواقِيلُ الأُمور: ما التَبَس منها.
وعاقُولُ النَّهر والوادي والرمل: ما اعوَجَّ منه؛ وكلُّ مَعطِفِ وادٍ عاقولٌ، وهو أَيضاً ما التَبَسَ من الأُمور.
وأَرضٌ عاقولٌ: لا يُهْتَدى لها.
والعَقَنْقَل: ما ارْتَكَم من الرَّمل وتعَقَّل بعضُه ببعض، ويُجْمَع عَقَنْقَلاتٍ وعَقاقِل، وقيل: هو الحَبل، منه، فيه حِقَفةٌ وجِرَفةٌ وتعَقُّدٌ؛ قال سيبويه: هو من التَّعْقِيل، فهو عنده ثلاثي.
والعَقَنْقَل أَيضاً، من الأَودية: ما عَظُم واتسَع؛ قال: إِذا تَلَقَّتْه الدِّهاسُ خَطْرَفا، وإِنْ تلَقَّته العَقاقِيلُ طَفا والعَقنْقَلُ: الكثيب العظيم المتداخِلُ الرَّمْل، والجمع عَقاقِل، قال: وربما سَمَّوْا مصارِينَ الضَّبِّ عَقَنْقَلاً؛ وعَقنْقَلُ الضبّ: قانِصَتُه، وقيل: كُشْيَته في بطنه.
وفي المثل: أَطعِمْ أَخاك من عقَنْقَل الضبِّ؛ يُضْرب هذا عند حَثِّك الرجلَ على المواساة، وقيل: إِن هذا مَوْضوع على الهُزْءِ. ضرب من المَشط، يقال: عَقَلَتِ المرأَةُ شَعرَها عَقْلاً؛ وقال: أَنَخْنَ القُرونَ فعَقَّلْنَها، كعَقْلِ العَسِيفِ غَرابيبَ مِيلا والقُرونُ: خُصَل الشَّعَر.
والماشِطةُ يقال لها: العاقِلة. ضرْب من الوَشْي، وفي المحكم: من الوَشْيِ الأَحمر، وقيل: هو ثوب أَحمر يُجَلَّل به الهوْدَج؛ قال علقمة: عَقْلاً ورَقْماً تَكادُ الطيرُ تَخْطَفُه، كأَنه مِنْ دَمِ الأَجوافِ مَدْمومُ ويقال: هما ضربان من البُرود. الرجلَ يَعْقِله عَقْلاً واعْتَقَله: صَرَعه الشَّغْزَبِيَّةَ، وهو أَن يَلْوي رِجله على رجله.
ولفلان عُقْلةٌ يَعْقِلُ بها الناس. يعني أَنه إِذا صارَعهم عَقَلَ أَرْجُلَهم، وهو الشَّغْزَبيَّة والاعْتِقال.
ويقال أَيضاً: به عُقْلةٌ من السِّحر، وقد عُمِلَت له نُشْرة.
والعِقالُ: زَكاةُ عامٍ من الإِبل والغنم؛ وفي حديث معاوية: أَنه استعمل ابن أَخيه عَمرو بن عُتْبة بن أَبي سفيان على صَدَقاتِ كلْب فاعتَدى عليهم فقال عمرو بن العَدَّاء الكلبي: سَعَى عِقالاً فلم يَتْرُكْ لنا سَبَداً، فكَيفَ لوْ قد سَعى عَمرٌو عِقالَينِ؟ لأَصْبَحَ الحيُّ أَوْباداً، ولم يَجِدُوا، عِندَ التَّفَرُّقِ في الهَيْجا، جِمالَينِ قال ابن الأَثير: نصَب عِقالاً على الظرف؛ أَراد مُدَّةَ عِقال.
وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه، حين امتنعت العربُ عن أَداء الزكاة إِليه: لو مَنَعوني عِقالاً كانوا يُؤَدُّونه إِلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لقاتَلْتُهم عليه؛ قال الكسائي: العِقالُ صَدَقة عامٍ؛ يقال: أُخِذَ منهم عِقالُ هذا العام إِذا أُخِذَت منهم صدقتُه؛ وقال بعضهم: أَراد أَبو بكر، رضي الله عنه، بالعِقال الحَبل الذي كان يُعْقَل به الفَرِيضة التي كانت تؤخذ في الصدقة إِذا قبضها المُصَدِّق، وذلك أَنه كان على صاحب الإِبل أَن يؤدي مع كل فريضة عِقالاً تُعْقَل به، ورِواءً أَي حَبْلاً، وقيل: أَراد ما يساوي عِقالاً من حقوق الصدقة، وقيل: إِذا أَخذ المصَدِّقُ أَعيانَ الإِبل قيل أَخَذ عِقالاً، وإِذا أَخذ أَثمانها قيل أَخَذ نَقْداً، وقيل: أَراد بالعِقال صدَقة العام؛ يقال: بُعِثَ فلان على عِقال بني فلان إِذا بُعِث على صَدَقاتهم، واختاره أَبو عبيد وقال: هو أَشبه عندي، قال الخطابي: إِنما يُضْرَب المثَل في مِثْل هذا بالأَقلِّ لا بالأَكثر، وليس بسائرٍ في لسانهم أَنَّ العِقالَ صدقة عام، وفي أَكثر الروايات: لو مَنَعوني عَناقاً، وفي أُخرى: جَدْياً؛ وقد جاء في الحديث ما يدل على القولين، فمن الأَول حديثُ عمر أَنه كان يأْخذ مع كل فريضة عِقالاً ورِواءً، فإِذا جاءت إِلى المدينة باعها ثمَّ تصَدَّق بها، وحديثُ محمد بن مَسلمة: أَنه كان يَعملَ على الصدقة في عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فكان يأْمر الرجل إِذا جاء بفريضتين أَن يأْتي بعِقالَيهما وقِرانيهما، ومن الثاني حديثُ عمر أَنه أَخَّر الصدقةَ عام الرَّمادة، فلما أَحْيا الناسُ بعث عامله فقال: اعْقِلْ عنهم عِقالَين، فاقسِمْ فيهم عِقالاً، وأْتِني بالآخر؛ يريد صدقة عامَين.
وعلى بني فلان عِقالانِ أَي صدقةُ سنتين. المصَدِّقُ الصدقةَ إِذا قَبَضها، ويُكْرَه أَن تُشترى الصدقةُ حتى يَعْقِلها الساعي؛ يقال: لا تَشْتَرِ الصدقة حتى يَعْقِلها المصدِّق أَي يَقبِضَها.
والعِقالُ: القَلوص الفَتِيَّة. إِليه يَعْقِلُ عَقْلاً وعُقولاً: لجأَ.
وفي حديث ظَبْيان: إِنَّ مُلوك حِمْيَر مَلَكوا مَعاقِلَ الأَرض وقَرارها؛ المَعاقِلُ: الحُصون، واحدها مَعْقِلٌ. الحديث: ليَعْقِلَنَّ الدِّينُ من الحجاز مَعْقِلَ الأُرْوِيَّة من رأْس الجبل أَي ليَتحَصَّن ويَعتَصِم ويَلتَجئُ إِليه كما يَلْتجئ الوَعِلُ إِلى رأْس الجبل. الملجأُ. الحِصْن، وجمعه عُقول؛ قال أُحَيحة:وقد أَعْدَدْت للحِدْثانِ عَقْلاً، لوَ انَّ المرءَ يَنْفَعُهُ العُقولُ وهو المَعْقِلُ؛ قال الأَزهري: أُراه أَراد بالعُقول التَّحَصُّنَ في الجبل؛ يقال: وَعِلٌ عاقِلٌ إِذا تَحَصَّن بوَزَرِه عن الصَّيَّاد؛ قال: ولم أَسمع العَقْلَ بمعنى المَعْقِل لغير الليث.
وفلان مَعْقِلٌ لقومه أَي مَلجأ على المثل؛ قال الكميت: لَقَدْ عَلِمَ القومُ أَنَّا لَهُمْ إِزاءٌ، وأَنَّا لَهُمْ مَعْقِلُ وعَقَلَ الوَعِلُ أَي امتنع في الجبل العالي يَعْقِلُ عُقولاً، وبه سُمِّي الوعل عاقِلاً على حَدِّ التسمية بالصفة. الظَّبْيُ يَعْقِلُ عَقلاً وعُقولاً: صَعَّد وامتنع، ومنه المَعْقِل وهو المَلْجأ، وبه سُمِّي الرجُل. بن يَسَارٍ: من الصحابة، رضي الله عنهم، وهو من مُزَيْنةِ مُضَر ينسب إِليه نهرٌ بالبصرة، والرُّطَب المَعْقِليّ. مَعْقِلُ بن سِنَانٍ من الصحابة أَيضاً، فهو من أَشْجَع. الظِّلُّ يَعْقِل إِذا قام قائم الظَّهِيرة. القومُ: عَقَلَ بهم الظِّلُّ أَي لَجأَ وقَلَص عند انتصاف النهار.
وعَقَاقِيلُ الكَرْمِ: ما غُرِسَ منه؛ أَنشد ثعلب: نَجُذُّ رِقابَ الأَوْسِ من كلِّ جانب، كَجَذِّ عَقَاقِيل الكُرُوم خَبِيرُها ولم يذكر لها واحداً.
وفي حديث الدجال: ثم يأْتي الخِصب فيُعَقِّل الكَرْمُ؛ يُعَقَّلُ الكَرْمُ معناه يُخْرِجُ العُقَّيْلي، وهو الحِصْرِم، ثم يُمَجِّج أَي يَطِيب طَعْمُه.
وعُقَّال الكَلإِ (* قوله «وعقال الكلأ» ضبط في الأصل كرمان وكذا ضبطه شارح القاموس، وضبط في المحكم ككتاب): ثلاثُ بَقَلات يَبْقَيْنَ بعد انصِرَامه، وهُنَّ السَّعْدَانة والحُلَّب والقُطْبَة.
وعِقَالٌ وعَقِيلٌ وعُقَيلٌ: أَسماء.
وعاقِلٌ: جَبل؛ وثنَّاه الشاعرُ للضرورة فقال: يَجْعَلْنَ مَدْفَعَ عاقِلَينِ أَيامِناً، وجَعَلْنَ أَمْعَزَ رامَتَينِ شِمَالا قال الأَزهري: وعاقِلٌ اسم جبل بعينه؛ وهو في شعر زهير في قوله: لِمَنْ طَلَلٌ كالوَحْيِ عافٍ مَنازِلُه، عَفَا الرَّسُّ منه فالرُّسَيْسُ فَعَاقِلُه؟ وعُقَيْلٌ، مصغر: قبيلة. خَبْراء بالدَّهْناء تُمْسِكُ الماء؛ حكاه الفارسي عن أَبي زيد؛ قال الأَزهري: وقد رأَيتها وفيها حَوَايا كثيرة تُمْسِك ماء السماء دَهْراً طويلاً، وإِنما سُمِّيت مَعْقُلة لأَنها تُمْسِك الماء كما يَعْقِل الدواءُ البَطْنَ؛ قال ذو الرمة: حُزَاوِيَّةٍ، أَو عَوْهَجٍ مَعْقُلِيّةٍ تَرُودُ بأَعْطافِ الرِّمالِ الحَرائر قال الجوهري: وقولهم ما أَعْقِلُه عنك شيئاً أَي دَعْ عنك الشَّكَّ، وهذا حرف رواه سيبويه في باب الابتداء يُضْمَر فيه ما بُنِيَ على الابتداء كأَنه قال: ما أَعلمُ شيئاً مما تقول فدَعْ عنك الشك، ويستدل بهذا على صحة الإِضمار في كلامهم للاختصار، وكذلك قولهم: خُذْ عَنْك وسِرْ عَنْك؛ وقال بكر المازني: سأَلت أَبا زيد والأَصمعي وأَبا مالك والأَخفش عن هذا الحرف فقالوا جميعاً: ما ندري ما هو، وقال الأَخفش: أَنا مُنْذُ خُلِقْتُ أَسأَل عن هذا، قال الشيخ ابن بري الذي رواه سيبويه: ما أَغْفَلَه (* قوله «ما أغفله» كذا ضبط في القاموس، ولعله مضارع من أغفل الامر تركه وأهمله من غير نسيان) عنك، بالغين المعجمة والفاء، والقاف تصحيف.

ع ق ل (المصباح المنير) [50]


 عَقَلْتُ: البعير "عَقْلا" من باب ضرب: وهو أن تثني وظيفه مع ذراعه فتشدهما جميعا في وسط الذراع بحبل وذلك هو "العِقَالُ" وجمعه "عُقُلٌ" مثل كِتَاب وكُتُب، و "عَقَلْتُ" القتيل "عَقْلاً" أيضا أديت ديته قال الأصمعي سميت الدية "عَقْلا" تسمية بالمصدر؛ لأنّ الإبل كانت "تُعْقَلُ" بفناء وليّ القتيل ثّم كثر الاِستعمال حتى أطلق "العَقْلُ" على الدّية إبلا كانت أو نقدا، و "عَقَلْتُ" عنه غرمت عنه ما لزمه من دية وجناية، وهذا هو الفرق بين عقلته وعقلت عنه، ومن الفرق بينهما أيضا "عَقَلْتُ" له دم فلان إذا تركت القود للدّيةِ وعن الأصمعيّ: كلمّت القاضي أبا يوسف بحضرة الرشيد في ذلك فلم يفرق بين "عَقَلْتُهُ" ، و "عَقَلْتُ" عنه حتىّ فهّمته، وفي حديث: "لا تعْقِلُ . . . أكمل المادة العَاقِلَةُ عَمْدًا وَلا عَبْدًا" قال أبو حنيفة: هو أن يجني العبد على الحر، وقال ابن أبي ليلى: هو أن يجني الحرّ على العبد وصوبه الأصمعي، وقال: لو كان المعنى على ما قاله أبو حنيفة لكان الكلام: لا تعقل العاقلة عن عبد فإن المعقول هو الميت والعبد في قول أبي حنيفة غير ميت ودافع الدية "عَاقِلٌ" والجمع "عَاقِلَةٌ" وجمع "العَاقِلَةِ" "عَوَاقِلُ" ، و "عَقِيلٌ" وزان كريم اسم رجل وعقيل مصغر قبيلة، والإبل العقيلية بلفظ التصغير من إبل نجد صلاب كرام نفيسة وفي حديث أبي بكر: "لَوْ مَنَعُونِي عِقَالا" قيل المراد الحبل وإنما ضرب به مثلاً؛ لتقليل ما عساهم أن يمنعوه؛ لأنهم كانوا يخرجون الإبل إلى الساعي، و "يَعْقِلُونَهَا" "بالعُقُلِ" حتى يأخذها كذلك وقيل المراد "بِالعِقَالِ" نفس الصدقة فكأنه قال: لو منعوني شيئا من الصدقة ومنه يقال دفعت "عِقَالَ" عام، و "عَقَلْتُ" الشيء "عَقْلا" من باب ضرب أيضا: تدبرته، و "عَقِلَ" "يَعْقَلُ" من باب تعب لغة ثم أطلق "العَقْلُ" الذي هو مصدر على الحجا واللب ولهذا قال بعض الناس: "العَقْلُ" غريزة يتهيأ بها الإنسان إلى فهم الخطاب فالرجل "عَاقِلٌ" والجمع "عُقَّالٌ" مثل كافر وكفار وربما قيل "عُقَلاءُ" وامرأة "عَاقِلٌ" ، و "عَاقِلَةٌ" كما يقال فيها بالغ وبالغة والجمع "عَوَاقِلُ" ، و "عَاقِلاتٌ" ، و "عَقَلَ" الدواء البطن "عَقْلا" أيضا: أمسكه فالدواء "عَقُولٌ" مثل رسول، و "اعْتَقَلْتُ" الرجل حبسته، و "اعُتِقل" لسانه بالبناء للفاعل والمفعول إذا حبس عن الكلام أي منع فلم يقدر عليه والمعقل وزان مسجد الملجأ وبه سمي الرجل ومنه "مَعْقِلُ ابْنُ يَسَارٍ المُزَنيُّ" وينسب إليه نوع من التمر بالبصرة ونهر بها أيضا فيقال تمر .مَعْقِلِيٌّ

عقل (مقاييس اللغة) [50]



العين والقاف واللام أصلٌ واحد منقاس مطرد، يدلُّ عُظْمُه على حُبْسة في الشَّيء أو ما يقارب الحُبْسة. من ذلك العَقْل، وهو الحابس عن ذَميم القَول والفِعل.قال الخليل: العَقل: نقيض الجهل. يقال عَقَل يعقِل عَقْلا، إذا عرَفَ ما كان يجهله قبل، أو انزجَر عمّا كان يفعلُه.
وجمعه عقول.
ورجل عاقلٌ وقوم عُقَلاء. عَقُول، إذا كان حسَنَ الفَهم وافر العَقْل. له مَعقولٌ، أي عقل؛ خَرج مَخرجَ المجلود للجَلادة، والمَيْسور لليُسْر. قال:
فقد أفادت لهم عقلاً وموعِظةً      لمن يكون لـه إرْبٌ ومعقولُ

ويقال في المثل: "رُبَّ أبْلَهَ عَقول".
ويقولون: "عَلِمَ قتيلاً وعَدِم معقولاً".
ويقولون: فلانٌ عَقُولٌ للحديث، . . . أكمل المادة لا يفلت الحديث سَمْعُه، ومن الباب المَعقِل والعَقْل، وهو الحِصن، وجمعه عُقول. قال أحيحَة:
وقد أعددت للحِدْثان صَعْباً      لو أنّ المرءَ تنفعُه العقُول

يريد الحصون.ومن الباب العَقْل، وهي الدِّيَة. يقال: عَقَلْتُ القتيلَ أعْقِله عقلاً، إذا أدّيتَ ديَته. قال:
      كالثّور يُضرَب لمّا عافت البقرُ

الأصمعيّ: عقلت القتيلَ: أعطيتُ دِيتَه. عن فلانٍ، إذا غَرِمْتَ جنايتَه. قال: وكلَّمت أبا يوسف القاضيَ في ذلك بحضرة الرشيد، فلم يفرِق بين عَقَلته وعقَلت عنه، حتَّى فَهَّمْته.والعاقلة: القوم تُقَسَّم عليهم الدّية في أموالهم إذا كان قتيلُ خطأ.
وهم بنو عمِّ القاتل الأدنَون وإخوتُه. قال الأصمعيّ: صار دم فلان مَعْقُلة على قومه، أي صاروا يَدُونه.ويقول بعض العلماء: إن المرأة تُعاقِل الرّجُلَ إلى ثلث ديتها*. يعنون أنّ مُوضِحتَها وموضحتَهُ سواء ، فإذا بلغ العَقْلُ ما يزيد على ثُلث الدية صارت ديةُ المرأة على نصف دِيَة الرّجل.وبنو فلانٍ على معاقلهم التي كانوا عليها في الجاهلية، يعني مراتبَهم في الدِّيات، الواحدة مَعْقُلة. قالوا أيضاً: وسمِّيت الدّية عَقْلاً لأنّ الإبل التي كانت تُؤخَذ في الدِّيات كانت تُجمَع فتُعقَل بفناء المقتول، فسمِّيت الدّيةُ عقلاً وإن كانت دراهم ودنانير.
وقيل سمِّيت عقلاً لأنَّها تُمْسِك الدّم.قال الخليل: إذا أخذ المصَدِّق صدقةَ الإبل تامّةً لسنة قيل: أخذ عقالاً، وعقالين لسنتين.
ولم يأخذ نقداً، أي لم يأخذ ثمناً، ولكنه أخَذَ الصّدقةَ على ما فيها.
وأنشد:
      فكيف لو قد سعى عمروٌ عِقالينِ

وأهل اللغة يقولون: إنَّ الصّدقة كلَّها عِقال. يقال: استُعمِل فلانٌ على عِقال بني فلان، أي على صدقاتهم. قالوا: وسمِّيت عقالاً لأنّها تَعقِل عن صاحبها الطَّلبَ بها وتَعقِل عنه المأثَمَ أيضاً.وتأوَّلُوا قولَ أبي بكر لمَّا منعت العربُ الزكاةَ "والله لو منعوني عِقالاً ممّاأدّوه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لقاتلتُهم عليه"، فقالوا : أراد به صدقةَ عام، وقالوا أيضاً: إنما أراد بالعِقال الشَّيء التافِه الحقير، فضَرَب العِقال الذي يُعقَل به البعير لذلك مثلاً.
وقيل إنّ المصدِّقَ كان إذا أعطى صدقة إبلِهِ أعطى معها عُقُلها وأرويَتَها .قال الأصمعيّ: عَقَل الظّبي يَعْقِلُ عُقولاً ، إذا امتنع في الجبل.
ويقال: عَقَل الطَّعامُ بطنَه، إذا أمسَكَه.
والعَقُولُ من الدّواء: ما يُمسِك البطن. قال: ويقال: اعتقل رمحَه، إذا وضَعَه بين رِكابه وساقه.
واعتقَلَ شاتَه، إذا وضعَ رجلَها بين فخذه وساقه فحلبها.
ولفلان عُقْلة يَعتقِل بها النّاسَ، إذا صارعَهم عَقَلَ أرجُلَهم.
ويقال عقَلْت البَعيرَ أعقِلُه عقلاً، إذا شَدَدتَ يدَه بعِقاله، وهو الرِّباط.
وفي أمثالهم:واعتُقل لسانُ فلانٍ، إذا احتبس عن الكلام.فأمّا قولُهم: فلانةُ عقيلةُ قومِها، فهي كريمتُهم وخيارهم.
ويُوصَف بذلك السيِّد أيضاً فيقال: هو عقيلة قومه.
وعقيلةُ كلِّ شيءٍ: أكرمُه.
والدُّرّة: عَقيلة البحر. قال ابنُ قيس الرُّقَيَّات:
درّةٌ مِن عقائِل البحر بكرٌ      لم يَشِنْها مَثاقب الّلآلِ

وذُكِر قياس هذا عن ابن الأعرابيّ، قالوا عنه: إنما سمِّيت عقيلةً لأنها عَقَلت صواحبَها عن أن يبلُغْنها.
وقال الخليل: بل معناه عُقِلت في خدرها. قال امرؤ القيس:
عقيلة أخدانٍ لها لا دميمةٌ      ولا ذات خُلْقٍ أن تأمَّلْتَ جَأْنَبِ

قال أبو عبيدة: العقيلة، الذكر والأنثى سواء. قال:
بَكْرٌ يُبذّ البُزْلَ والبِكارا      عقيلةٌ من نُجُبٍ مَهَارَى

ومن هذا الباب: العَقَل في الرّجلين: اصطكاك الرُّكبتين، يقال: بعيرٌ أعقُلُ، وقد عَقِل عَقَلاً. أخو الحَرْب لَبَّاسٌ إليها جِلالَها      وليس بولاّج الخوالف أعقلا

والعُقَّال: داء يأخذ الدوابَّ في الرِّجلين، وقد يخفف.
ودابّة معقولة وبها عُقّال، إذا مشَتْ كأنَّها تَقلَع رجليها من صخرة.
وأكثر ما يكون في ذلك في الشَّاء.قال أبو عبيدة: امرأة عَقْلاء، إذا كانت حَمْشة السّاقين ضخمةَ العضَلتين. قال الخليل: العاقول من النّهر والوادي ومن الأمور أيضاً: ما التبس واعوجَّ.وذكِر عن ابن الأعرابيّ، ولم نسمعه سماعاً، أنَّ العِقال: البئر القريبة القعر، سمِّيت عِقالاً لقُرْب مائها، كأنَّها تُستَقَى بالعِقال، وقد ذُكر ذلك عن أبي عبيدةَ أيضاً.ومما يقرب من هذا الباب العَقَنْقَل من الرَّمل، وهو ما ارتكم منه؛ وجمعه عقاقيل، وإنما سمِّي بذلك لارتكامه* وتجمُّعه.
ومنه عَقنقَل الضّب: مَصِيرُه.ويقولون: "أطعِمْ أخاك من عقنقل الضَّبّ"، يُتَمثَّل به.
ويقولون إنَّه طيِّب. فأمّا الأصمعيّ فإنّه قال: إنّه يُرمَى به، ويقال: "أطعم أخاك من عقنقل الضب" استهزاء. قالوا: وإنما سُمِّي عقنقلاً لتحوِّيه وتلوِّيه، وكلُّ ما تحوَّى والتوى فهو عَقنقَل، ومنه قيل لقُضْبان الكَرْم: عقاقيل، لأنَّها ملتوية. قال:
نجُذّ رقابَ القومِ من كلِّ جانبٍ      كجذِّ عقاقيل الكُرُومِ خبيرُها

فأمّا الأسماء التي جاءت من هذا البناء ولعلَّها أن تكون منقاسة، فعاقِلٌ: جَبَل بعينه. قال:
لمن الدِّيارُ برامتَينِ فعاقلٍ      درسَتْ وغيَّرَ آيَها القَطْرُ

قال أبو عبيدة: بنو عاقل رهط الحارث بن حُجْر، سُمُّوا بذلك لأنّهم نزلوا عاقلاً، وهم ملوك.ومَعْقلةُ مكان بالبادية.
وأنشد:
وعينٍ كأنَّ البابليَّينِ لَبَّسَا      بقلبك [منها] يوم مَعْقُلةٍ سِحرا

وقال أوس:
فبطنُ السُّليِّ فالسِّخالُ تَعَذَّرت      فَمَعقُلةٌ إلى مُطارٍ فواحفُ

قال الأصمعيّ: بالدَّهْناء خَبْرَاءُ يقال لها مَعْقُلة.وذو العُقَّال: فرسٌ معروف .
وأنشد:
فكأنما مسحوا بوجهِ حِمارِهم      بالرَّقْمتين جَبِينَ ذي العُقّالِ

العَقْلُ (القاموس المحيط) [50]


العَقْلُ: العِلْمُ، أو بِصفاتِ الأَشْياءِ، من حُسْنِها وقُبْحِها، وكَمَالِها ونُقْصانِها، أو العِلْمُ بخَيْرِ الخَيْرَيْنِ، وشَرِّ الشَّرَّيْنِ، أو مُطْلَقٌ لأُمورٍ، أو لقُوَّةٍ بها يكونُ التمييزُ بين القُبْحِ والحُسْنِ، ولِمعانٍ مُجْتَمِعةٍ في الذِّهْنِ. يكونُ بمُقَدِّماتٍ يَسْتَتِبُّ بها الأَغْراضُ والمصالِحُ، ولهَيْئَةٍ مَحْمودةٍ للإِنْسانِ في حَرَكاتِهِ وكَلامِهِ.
والحَقُّ أنه نورٌ روحانِيٌّ، به تُدْرِكُ النفسُ العلومَ الضَّرورِيَّةَ والنَّظَرِيَّةَ.
وابْتِداءُ وجودِه عند اجْتِنانِ الوَلَدِ، ثم لا يَزالُ يَنْمو إلى أن يَكْمُلَ عند البُلوغِ
ج: عُقولٌ، عَقَلَ يَعْقِل عَقْلاً ومَعْقولاً وعَقَّلَ، فهو عاقِلٌ من عُقَلاءَ وعُقَّالٍ،
و~ الدَّواءُ بَطْنَه يَعْقِلُه ويَعْقُلُه: أمسَكَه،
و~ الشيءَ: فَهِمَه، فهو . . . أكمل المادة عَقولٌ،
و~ البعيرَ: شَدَّ وَظِيفَه إلى ذِراعِه،
كعَقَّلَه واعْتَقَلَه،
و~ القتيلَ: ودَاهُ،
و~ عنه: أدَّى جِنايَتَه،
و~ له دَمَ فُلانٍ: تَرَكَ القَوَدَ للدِّيَةِ،
و~ الظَّبْيُ عَقْلاً وعُقولاً: صَعِدَ، وبه سُمِّيَ عاقِلاً،
و~ الظِّلُّ: قامَ قائِمُ الظَّهيرةِ،
و~ إليه عَقْلاً وعُقولاً: لَجَأَ،
و~ فلاناً: صَرَعَه الشَّغْزَبِيَّةَ،
كاعْتَقَلَهُ،
و~ البعيرُ: أكلَ العاقولَ، يَعْقِلُ في الكلِّ.
والعَقْلُ: الدِّيَةُ، والحِصْنُ، والمَلْجَأُ، والقَلْبُ، وثَوْبٌ أحمرُ يُجَلَّلُ به الهَوْدَجُ، أو ضَرْبٌ من الوَشْيِ، وإسْقاطُ اللامِ من مُفاعَلَتُنْ، وبالتحريكِ: اصْطِكاكُ الرُّكْبَتَينِ، أو التواءٌ في الرِجْلِ. بعيرٌ أعْقَلُ، وناقةٌ عَقْلاءُ. عَقِلَ، كفرِحَ.
وتَعَاقَلوا دَمَ فلانٍ: عَقَلوه بينهم.
ودَمُه مَعْقُلَةٌ، بضم القافِ، على قَوْمِهِ: غُرْمٌ عليهم.
والمَعْقُلَةُ: الدِيَةُ نفسُها، وخَبْراءُ بالدَّهْناءِ.
وهم على مَعاقِلِهِم الأولَى، أي: الدِّياتِ التي كانت في الجاهِلِيَّةِ، أو على مَراتِبِ آبائِهِم.
وعِقالُ المِئينَ، ككِتابٍ: الشريفُ الذي إذا أُسِرَ، فُدِيَ بِمئينَ من الإِبِلِ.
واعْتَقَلَ رُمْحَه: جَعَلَه بين رِكابِهِ وساقِهِ،
و~ الشاةَ: وضَعَ رجْلَيْها بين ساقِهِ وفَخِذِهِ فَحَلَبها،
و~ الرِّجْلَ: ثَناها فَوضَعَها على الوَرِكِ،
كَتَعَقَّلَها،
و~ من دَمِ فلانٍ: أخَذَ العَقْلَ. والعِقالُ، ككِتابٍ: زَكاةُ عامٍ من الإِبِلِ والغَنَمِ.
ومنه قولُ أبي بكرٍ رضِي الله تعالى عنه: "لو مَنَعونِي عِقالاً"، واسمُ رجُلٍ، والقَلوصُ الفَتِيَّةُ.
وكَرُمَّانٍ: فَرَسُ حَوْطِ بنِ أبي جابرٍ، وداءٌ في رِجْلِ الدابَّةِ، إذا مَشَى، ظَلَعَ ساعَةً ثم انْبَسَطَ، ويَخُصُّ الفَرَسَ.
وكشَدَّادٍ: اسمُ أبي شَيْظَمِ بنِ شَبَّةَ المحدِّثِ.
وكسَفينَةٍ: الكَريمَةُ المُخَدَّرَةُ،
و~ من القومِ: سَيِّدُهُم،
و~ من كلِّ شيءٍ: أكرمُهُ، والدُّرُّ، وكَريمةُ الإِبِلِ.
والعاقولُ: مُعْظَمُ البَحْرِ، أو مَوْجُه، ومَعْطِفُ الوادي والنَّهْرِ، وما التَبَسَ من الأُمورِ، والأرضُ لا يُهْتَدَى لها، ونَبْتٌ م.
ودَيْرُ عاقولٍ: د بالنَّهْرَوَانِ، منه عبدُ الكريمِ بنُ الهَيْثَمِ،
ود بالمَغْرِبِ، منه أبو الحَسَنِ علِيُّ بنُ إبراهيمَ،
وة بالمَوْصِل.
وعاقولَى، مَقْصورةً: اسْمُ الكوفَةِ في التَّوْراةِ.
وعاقِلَةُ الرَّجُلِ: عَصَبَتُهُ.
وعاقَلَهُ فَعَقَلَه، كنَصره: كان أعْقَلَ منه.
والعُقَّيْلَى، كسُمَّيْهَى: الحِصرِمُ.
وعَقَّلَه تعقيلاً: جَعَلَه عاقلاً،
و~ الكَرْمُ: أخْرَجَ الحِصْرِمَ.
وأعْقَلَه: وجَدَه عاقِلاً.
واعْتُقِلَ لِسانُهُ، مَجْهولاً: لم يَقْدِرْ على الكلامِ.
وعاقِلٌ: جَبَلٌ، وسبعةُ مواضِعَ، وابنُ البُكَيْرِ بنِ عبدِ ياليلَ، وكان اسْمُه غافلاً، فَغَيَّره النبي، صلى الله عليه وسلم.
والمرأةُ تُعاقِلُ الرجُل إلى ثُلُثِ دِيَتِها، أي: موضِحَتُهُ ومُوَضِحَتُها سواءٌ، فإذا بَلَغَ العَقْلُ ثُلُثَ الدِّيَةِ، صارَتْ دِيَةُ المرأةِ على النِصْفِ من دِيَةِ الرجُلِ.
وقولُ الجوهريِّ: ما أعْقِلُهُ عنك شيئاً، أي: دَعْ عنكَ الشَّكَّ تصحيفٌ.
والصَّوابُ: ما أغْفَلَه، بالفاءِ والغينِ.
وقولُ الشَّعْبِيِّ: "لا تَعْقِلُ العاقِلةُ عَمْداً ولا عَبْداً" وليس بحَديثٍ كما تَوَهَّمَه الجوهريُّ مَعْناه: أن يَجْنِيَ الحُرُّ على عبدٍ، لا العَبْدُ على حُرٍّ، كما تَوَهَّمَ أبو حَنيفةَ، لأنه لو كان المعنى على ما تَوهم، لكانَ الكلامُ: لا تَعْقِلُ العاقِلَةُ عن عَبْدٍ، ولم يكن ولا تَعْقِلُ عبداً. قال الأصْمَعِيُّ: كلَّمْتُ في ذلك أبا يُوسُفَ بحَضْرَةِ الرَّشيدِ فلم يَفْرُقْ بين عَقَلْتُهُ وعَقَلْتُ عنه حتى فَهَّمْتُه.
وتَعَقَّلَ له بكَفَّيْه: شَبَّكَ بين أصابِعِهِما، ليَرْكَبَ الجملَ واقِفاً.
والعُقْلَةُ، بالضمِ في اصْطِلاحِ حِسابِ الرَّمْلِ:0=0 .
وكزُبيرٍ: ة بحَوْرانَ، واسمٌ، وأبو قبيلةٍ.
وكمُحَدِّثٍ: لَقَبُ رَبيعَةَ بنِ كَعْبٍ.
وكَمَنْزِلٍ: المَلْجَأُ، ومَعْقِلُ بنُ المُنْذِرِ، وابنُ يَسارٍ، وابنُ سِنانٍ، وابنُ مُقَرِّنٍ، وابنُ أبي الهَيْثَمِ، وهو ابنُ أُمِّ مَعْقِلٍ، ويقالُ: مَعْقِلُ بنُ أبي مَعْقِلٍ، (وذُؤالَةُ بنُ عَوْقَلَةَ)، صحابيُّونَ.
وكأَميرٍ: ابنُ أبي طالِبٍ، أنْسَبُ قُرَيْشٍ، وأعْلَمُهُم بأَيَّامها، وابنُ مُقَرِّنٍ: صحابيَّانِ.
والعَقَنْقَلُ: الوادي العظيمُ المُتَّسِعُ، والكَثِيبُ المُتَراكِمُ، وقانِصةُ الضَّبِّ،
كالعَنْقَلِ، والقَدَحُ، والسيفُ.
وأعْقَلَ: وجَبَ عليه عِقالٌ.

ع - ق - ل (جمهرة اللغة) [50]


جمع مَكْر، وهو نبت. وعِلْقة: اسم. والقَلْع: قلعُك الشيءَ عن موضعه؛ قلعتُه أقلَعه قَلْعاً. والقالع: دائرة أو شامة في موضع سَرج الفَرَس يُتشاءم بها. والقَلَع: شراع السفينة، والجمع القِلاع، وربما جُعل القِلاع واحداً. ورمى فلانٌ فلاناً بقُلاعة، إذا رماه بحُجّة تُسكته. والقَلَع: السحاب. وسيف قَلَعيّ: منسوب الى معْدِن أو حديد. والقُلاع، مُخفَّف: داء يصيب الصبيان في أفواههم. والقوم على قُلْعَة، أي على رِحلة. والقَلَعَة؛ بفتح اللام لا غير: حِصن في أعلى الجبل، والجمع قِلاع. والمِقلاع الذي تُخذف به الحجارة أحسبه مولَّداً. ورَصاص قَلَعيّ، وهو الشديد البياض. والقُلَيْعة: موضع. والقُلاعة: صخرة عظيمة تكون في وسط فضاء سهل. والقُعال، زعموا: ما . . . أكمل المادة تساقط من الكَرْم قبل إدراك العنب. والقَعْل: فعل ممات، منه بِنية القَعْوَلَة، الواو زائدة، وهي ضرب من المشي؛ جاء يُقَعْوِل قَعْوَلَةً، إذا جاء يَسفي الترابَ بصدر قدميه في مِشيته. قال الراجز: وأنتَ تمشي القَعْوَلَى والقَنْجَلَهْ والقُعال: ما تناثر من فَغْو العنف وغيره من الشجر. واللَّعْق: مصدر لَعِقْتُ العَسَلَ وغيره ألعَقه لَعْقاً. والمِلعقة: التي يُلعق بها. واللَّعْوَقَة: سرعة الإنسان فيما أخذ فيه من عمل في خفّة ونَزَق. واللّعْوَقَة أيضاً: رجل لَعْوَق، أي مسلوس العقل خفيفه. واللَّعُوق: كل ما لعِقتَه. واللَّقْع: حذفُك الإنسانَ بحصاة أوبَعَرة. ومثل من أمثالهم: " أهونُ من لَقْعَة ببَعَرَة " . وكذلك لَقَعَه بعين، إذا أصابه بها. ورجل تِلقاعة، إذا كان يلقَع الناسَ بعينه، أي يصيبهم بها؛ وكذلك رجل لَقّاعة.

الْعقل (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يُقَابل الغريزة الَّتِي لَا اخْتِيَار لَهَا وَمِنْه الْإِنْسَان حَيَوَان عَاقل وَمَا يكون بِهِ التفكير وَالِاسْتِدْلَال وتركيب التصورات والتصديقات وَمَا بِهِ يتَمَيَّز الْحسن من الْقَبِيح وَالْخَيْر من الشَّرّ وَالْحق من الْبَاطِل وَالْقلب وَالدية والحصن والملجأ (ج) عقول 

العقلة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يعقل بِهِ كالقيد أَو العقال و (فِي الرياضة الْبَدَنِيَّة) قضيب من الْخشب أَو الْمَعْدن مشدود الطَّرفَيْنِ فِي حبلين مثبتين من أَعلَى فِي سقف أَو خَشَبَة مُعْتَرضَة وأنبوبة بَين كعبين من قصب السكر (مو) و (فِي البستنة) غُصْن أَو جُزْء من غُصْن ينْفَصل عَن النَّبَات ويغرس كغصن الْعِنَب والتين وَنَحْوهمَا (مو) 

سبه (لسان العرب) [0]


السَّبَهُ: ذهاب العقل من الهَرَم.
ورجل مَسْبُوه ومُسَبَّهٌ وسَباهٍ: مُدَلَّهٌ ذاهبُ العقل؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ومُنْتَخَبٍ كأَنَّ هالَة أُمّه سَباهِي الفُؤادِ ما يَعيش بمعْقُولِ هالَةُ هنا: الشمسُ.
ومُنْتَخَبٌ: حَذِرٌ كأَنه لذَكاء قلبه فَزِِعٌ، ويروى: كأَنَّ هالَة أُمُّهُ أَي هو رافع رأْسه صُعُداً كأَنه يطلب الشمس، فكأَنها أُمه.
ورجل مَسْبُوهُ الفُؤاد: مثل مُدَلَّه العَقْلِ، وهو المُسَبَّهُ أَيضاً؛ قال رؤبة: قالتْ أُبَيْلى لي ولم أُسَبَّهِ: ما السِّنُّ إلا غَفْلَةُ المُدَلَّهِ أُبَيْلى: اسم امرأَة. قال المفضل: السُّباهُ سكنة تأْخذ الإنسانَ يذهب منها عقلُه، وهو مَسْبُوهٌ.
وقال كراع: السُّباهُ، بضم السين، الذاهبُ العقل، وهو أَيضاً الذي كأَنه مجنون من نَشاطه. قال ابن . . . أكمل المادة سيده: والظاهر من هذا أَنه غلط، إنما السُّباهُ ذهاب العقل أَو نشاط الذي كأَنه مجنون. اللحياني: رجل مِسَبَّهُ العقل ومُسَمَّهُ العقل أَي ذاهب العقل. سَباهِيُّ العَقْل إذا كان ضعيف العقل. سَبِهٌ وسَباهٌ وسَباهٍ وسباهِيَةٌ: متكبر.

تله (المعجم الوسيط) [0]


 تلها تلف وَفُلَان حَار وَتردد وَذهب عقله من هم أَو خوف أَو عشق يُقَال رجل تاله الْعقل (ج) تلة وَالشَّيْء وَعنهُ أنسيه وضله تله:  ذهب عقله فَهُوَ متلوه وَيُقَال هُوَ متلوه الْعقل 

الغثيثة (المعجم الوسيط) [0]


 الغثيث وَفَسَاد فِي الْعقل وَيُقَال لبسته على غثيثة فِيهِ عاشرته على فَسَاد عقل فِيهِ 

أفن (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل أفنا نقص عقله وَالله فلَانا نقص عقله فَهُوَ مأفون وأفين وَقيل البطنة تأفن الفطنة والناقة حلبها فِي غير حينها وَيُقَال مَا فِي فلَان آفنة خصْلَة تأفن عقله أفن:  أفنا وأفنا نقص عقله فَهُوَ أفين والناقة وَنَحْوهَا قل لَبنهَا فَهِيَ أفنة أفن:  الطَّعَام أعجب ظَاهره وَلَا خير فِيهِ 

خالطه (المعجم الوسيط) [0]


 مُخَالطَة وخلاطا مازجه وَيُقَال خالطه الدَّاء خامره وخولط فِي عقله اضْطربَ عقله 

السَّبَهُ (القاموس المحيط) [0]


السَّبَهُ، مُحركةً: ذَهابُ العَقْلِ من الهَرَمِ.
وهو مَسْبُوهٌ ومُسَبَّهٌ وسَباهٍ، كَيَمانٍ: ذاهِبُ العَقْلِ. وسُبِهَ، كَعُنِيَ، سَبْهاً: ذَهَبَ عَقْلُهُ هَرَمَاً.
وسَبَهٌ وسَباهٌ وسَباهِيَةٌ: مُتَكَبِّرٌ.
والسُّباهُ، كغُرابٍ: سَكْتَةٌ تأخُذُ الإِنْسانَ.
وكَسَحَابٍ: المُضَلَّلُ.
وكمُعَظَّمٍ: الطَّليقُ اللِّسانِ.

العتاه الشللي (المعجم الوسيط) [0]


 مرض زهري فِي المخ مصحوب بارتعاش واضطراب فِي النُّطْق وَضعف عَقْلِي متزايد (مج) و (العتاه الباكر) هُوَ الفصام وَهُوَ ضعف عَقْلِي يُصِيب المراهقين (مج) 

هلس (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهُلاسُ: السِلُّ.
وقد هَلَسَهُ المرضُ يَهْلِسُهُ هَلْساً.
ورجلٌ مهلوسُ العقلِ، أي مسلوبُه.
وقد هُلِسَ، وهو مُهْتَلَسُ العقلِ. السُلاسُ في العقل، والهُلاسُ في البدن.
والإهْلاسُ: ضحكٌ فيه فتور. قال الراجز:
      تَضْحَكُ منِّي ضَحِكاً إهْلاسا

ويقال أيضاً: أَهْلَسَ إليه، أي أسرَّ إليه حديثاً.
وهالَسَهُ، أي سارَّهُ.

سبه (مقاييس اللغة) [0]



السين والباء والهاء كلمةٌ، وهي تدلُّ على ضعف العقل أو ذَهابه. فالسبَه: ذهاب العقل من هَرَم، يقال رجل مَسْبُوهٌ ومُسَبَّه، وهو قريب من المسبوت، والقياس* فيهما واحد.

الركزة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الرِّكَاز والنخلة تنْبت فِي جذع أُخْرَى ثمَّ تحول إِلَى مَكَان آخر وثبات الْعقل ومسكته يُقَال مَا رَأَيْت لَهُ ركزة أَو ركزة عقل (ج) ركز وركاز 

الدهو (المعجم الوسيط) [0]


 الْعقل 

سخف (لسان العرب) [0]


السخْفُ والسَّخْفُ والسَّخافةُ: رِقَّةُ العقل. سَخُفَ، بالضم، سَخافةً، فهو سَخِيفٌ، ورجل سَخِيف العَقلِ بَيِّنُ السَّخْفِ، وهذا من سُخْفةِ عَقْلِك. ضَعْف العقل، وقالوا: ما أَسْخَفَه قال سيبويه: وقع التعجب فيه ما أَفْعَلَه وإن كان كالخُلُق لأَنه ليس بِلَوْنٍ ولا بِخِلْقةٍ فيه، وإنما هو من نُقْصانِ العقل، وقد ذكر ذلك في باب الحُمْق.
وساخَفْتُه: مثل حامَقْته، وسَخُفَ السِّقاءُ سُخْفاً: وهَى.
وثَوْبٌ سَخِيفٌ: رقيق النسْج بَيِّنُ السَّخافةِ، والسَّخافة عامٌ في كل شيء نحو السَّحاب والسَّقاء إذا تَغَيَّرَ وبَليَ، والعُشْبِ السَّخيفِ، والرجلِ السخِيفِ.
وسَحاب سَخيف: رقيق، وكلُّ ما رَقَّ، فقد سَخُفَ.
ولا يكادون يستعملون السُّخْفَ إِلا في رِقة العقل خاصّة.
وسَخْفة . . . أكمل المادة الجوعِ: رِقَّتُه وهُزالُه.
وفي حديث إسلام أَبي ذر: أَنه لَبِثَ أَياماً فما وجد سَخْفةَ الجوع أَي رقته وهزاله.
ويقال: به سخفة من جوع. أَبو عمرو: السخف، بالفتح، رِقَّةُ العيش، وبالضم رقة العقل، وقيل: هي الخفَّة التي تعتري الإنسان إذا جاع من السخف، وهي الخفة في العقل وغيره.
وأَرض مَسْخَفةٌ: قليلة الكلإِ، أُخِذ من الثوب السَّخِيفِ.
وأَسْخَفَ الرجلُ: رَقَّ مالُه وقَلَّ؛ قال رؤبة: وإن تَشَكَّيْت من الإسْخاف ونَصْل سَخِيفٌ: طويل عَريض؛ عن أَبي حنيفة.
والسَّخْفُ: موضع.

استحصى (المعجم الوسيط) [0]


 اشْتَدَّ عقله 

الحصي (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّديد الْعقل 

الرعاعة (المعجم الوسيط) [0]


 من لَا قلب لَهُ وَلَا عقل 

السلاس (المعجم الوسيط) [0]


 ذهَاب الْعقل 

عاقله (المعجم الوسيط) [0]


 باراه فِي الْعقل 

هاكاه (المعجم الوسيط) [0]


 استصغر عقله 

راصَ (القاموس المحيط) [0]


راصَ: عَقَلَ بعد رُعُونةٍ.

الْجُنُون (المعجم الوسيط) [0]


 زَوَال الْعقل أَو فَسَاد فِيهِ 

الخبلة (المعجم الوسيط) [0]


 الْفساد فِي الْأَعْضَاء أَو الْعقل 

الدهاء (المعجم الوسيط) [0]


 الْعقل وجودة الرَّأْي 

الزرة (المعجم الوسيط) [0]


 أثر العضة وَالْعقل 

المطروق (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي بِهِ طرق ضعف عقل 

النهى (المعجم الوسيط) [0]


 جمع النهية وَالْعقل 

الهبيت (المعجم الوسيط) [0]


 الجبان الذَّاهِب الْعقل 

الهرمان (المعجم الوسيط) [0]


 الْعقل والرأي الْجيد 

دله (لسان العرب) [0]


الدَّلْهُ والدَّلَهُ: ذهابُ الفُؤاد من هَمٍّ أَو نحوه كما يَدْلَهُ عقل الإِنسان من عشق أَو غيره، وقد دَلَّهَهُ الهَمُّ أَو العِشْقُ فتَدَلَّه.
والمرأَةُ تَدَلَّهُ على ولدها إِذا فَقَدَتْه.
ودُلِّهَ الرجلُ: حُيِّرَ، ودُلِّهَ عقلُه تَدْلِيهاً.
والمُدَلَّهُ: الذي لا يحفظ ما فَعل ولا ما فُعِلَ به.
والتَّدَلُّه: ذهابُ العقل من الهَوى؛ أَنشد ابن بري: ما السِّنُّ إِلا غَفْلَةُ المُدَلَّهِ ويقال: دَلَّهَهُ الحُبُّ أَي حَيَّره وأَدْهَشَه، ودَلهِ هو يَدْلَهُ. ابن سيده: ودَلَهَ يَدْلَهُ دُلُوهاً سَلا.
والدَّلُوه من الإبل: التي لا تكاد تَحِنُّ إلى إلْفٍ ولا ولد، وقد دَلَهَتْ عن إلْفِها وولدها تَدْلَهُ دُلُوهاً، وذهب دَمُه دَلْهاً، بالتسكين، أَي هَدَراً. أَبو عبيد: رجل مُدَلَّه . . . أكمل المادة إذا كان ساهي القلب ذاهب العقل، وقال غيره: رجل مُتَلَّه ومُدَلَّه بمعنى واحد.
ورجل دَالِهٌ ودالِهَةٌ: ضعيف النَّفْس.
وفي حديث رُقَيْقَة: دَلَّهَ عقلي أَي حَيَّره وأَذْهبه.

الأرك (المعجم الوسيط) [0]


 الرذل الضَّعِيف فِي عقله ورأيه 

افتكر (المعجم الوسيط) [0]


 تذكر وَفِي الْأَمر أعمل عقله فِيهِ 

الملبوب (المعجم الوسيط) [0]


 رجل ملبوب مَوْصُوف بِالْعقلِ 

الهردب (المعجم الوسيط) [0]


 الجبان الضخم الْقَلِيل الْعقل 

س خ ف (المصباح المنير) [0]


 سَخُفَ: الثوب "سُخْفًا" وزان قرب قربا و "سَخَافَةً" بالفتح: رقّ لقلة غزله فهو "سَخِيفٌ" ومنه قيل رجل "سَخِيفٌ" وفي عقله "سُخْفٌ" أي نقص، وقال الخليل "السُّخْفُ" في العقل خاصة و "السَّخَافَةُ" عامة في كلّ شيء. 

مله (لسان العرب) [0]


رجلٌ مَلِيهٌ ومُمْتَلَهٌ: ذاهبُ العقل (* قوله «ممتله ذاهب العقل» ضبط في الأصل والتكملة والمحكم بفتح اللام وضبط في القاموس بكسرها).
وسَلِيهٌ مَلِيهٌ: لا طَعم له، كقولهم سَلِيخٌ مَلِيخٌ، وقيل: مَلِيه إتباع؛ حكاه ثعلب.

هبت (الصّحّاح في اللغة) [0]


الهَبيتُ: الجبان الذاهبُ العقل. قال طرفة:
والثَبيتُ قَلْبُهُ قِيَمُهْ      فالهَبيتُ لا فؤاد له

وقد هُبِتَ الرجلُ أي نُخِبَ.
ورجل مَهْبوتُ الفؤادِ، وفي عقله هَبْتَةٌ، أي ضعفٌ.
وهَبَتَهُ يَهْبِتُهُ هَبْتاً، أي ضربه.

حمق (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان حمقا خفت لحيته فَهُوَ حمق وَقل عقله فَهُوَ أَحمَق وَهِي حمقاء (ج) حمق حمق:  حمقا وحماقة قل عقله وَفعل فعل الحمقى والسوق كسدت فَهُوَ أَحمَق وَهِي حمقاء (ج) حمق وَيُقَال حمقت تِجَارَته بارت 

روص (لسان العرب) [0]


التهذيب: راصَ الرجلُ إِذا عَقَلَ بعد رُعُونةٍ.

الأهْكاءُ (القاموس المحيط) [0]


الأهْكاءُ: المُتَحَيِّرُونَ.
وهاكاهُ: اسْتَصْغَرَ عَقْلَهُ.

ألس (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان ألسا اخْتَلَط عقله فَهُوَ مألوس 

الْمَجْنُون (المعجم الوسيط) [0]


 الذَّاهِب الْعقل أَو فاسده (ج) مجانين 

أخنه (المعجم الوسيط) [0]


 أفقده عقله فَهُوَ مخنون (وَالْقِيَاس مخن) 

المدله (المعجم الوسيط) [0]


 من الرِّجَال الذَّاهِب الْعقل من عشق وَنَحْوه 

دهشه (المعجم الوسيط) [0]


 خطب دهشا حيره وأذهب عقله 

السباهي (المعجم الوسيط) [0]


 رجل سباه ذَاهِب الْعقل من الْهَرم 

التسهيب (المعجم الوسيط) [0]


 ذهَاب الْعقل (وَالْفِعْل عَنهُ ممات) 

يالحَصى (القاموس المحيط) [0]


يالحَصى: صِغارُ الحِجارة،
الواحدةُ: حَصاةٌ
ج: حَصَياتٌ وحُصِيٌّ.
وحَصَيْتُه: ضَرَبْتُه بها.
وأرضٌ مَحْصاةٌ: كثيرتُها، والعَدَدُ، أو الكثيرُ.
وأحْصاهُ: عَدَّهُ، أو حَفِظَهُ، أَو عَقَلَهُ. والحَصاةُ: اشْتِدادُ البَوْلِ في المَثانَةِ حتى يَصيرَ كالحَصاةِ، وقد حُصِيَ، كعُنِيَ، والعَقْلُ، والرَّأْيُ،
وهو حَصِيٌّ، كغَنِيٍّ: وافِرُ العَقْلِ. والحَصْوُ: المَغَصُ في البَطْنِ، والمَنْعُ.
وحَصِيَ الشيءَ، كَرَضِيَ: أَثَّرَ فيه،
و~ الأرضُ: كثُرَ حَصَاها.
وحَصَّاهُ تَحْصيَةً: وَقَّاهُ.
وتَحَصَّى: تَوَقَّى.
والحَصَوانُ، محرَّكةً: ع باليمنِ.

خفثل (لسان العرب) [0]


رَجُل خَفْثَلٌ وخُفاثِل: ضعيف العقل والبدن.

تلهه (المعجم الوسيط) [0]


 الْهم أَو الْخَوْف أَو الْعِشْق حيره وأذهب عقله 

المخيلة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقُوَّة الَّتِي تخيل الْأَشْيَاء وتصورها وَهِي مرْآة الْعقل 

المعته (المعجم الوسيط) [0]


 رجل معته نَاقص الْعقل مُضْطَرب الْخلق 

التفكير (المعجم الوسيط) [0]


 إِعْمَال الْعقل فِي مشكلة للتوصل إِلَى حلهَا 

المهبوب (المعجم الوسيط) [0]


 الجبان والذاهب الْعقل والطائر يُرْسل على غير هِدَايَة 

أولم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان عمل وَلِيمَة وَاجْتمعَ خلقه وعقله 

مله() (مقاييس اللغة) [0]



الميم واللام والهاء. يقولون: هو مُمْتَلَه العقلِ: ذاهبُه.

سبه (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَبَهُ: ذَهابُ العقل من هَرَمٍ.
ورجلٌ مَسْبوهُ ومُسَبَّهٌ.

الطُّهْثَةُ (القاموس المحيط) [0]


الطُّهْثَةُ، بالضم: الضعيفُ العَقْلِ وإن كان جسيماً.
فَصْلُ العَيْن

القُنْجُورُ (القاموس المحيط) [0]


القُنْجُورُ، كزُنْبُورٍ بالجيم: الصغيرُ الرأسِ، الضعيفُ العَقْلِ.

الطَّوْشُ (القاموس المحيط) [0]


الطَّوْشُ: خِفَّةُ العَقْلِ. وطَوَّشَ تَطْوِيشاً: مَطَلَ غَريمَهُ.

روش (المعجم الوسيط) [0]


 روشا خف عقله فَهُوَ أروش وَهِي روشاء (ج) روش 

السّتْر (المعجم الوسيط) [0]


 الستار وَالْحيَاء وَالْعقل (ج) أَسْتَار وستور وَستر 

الغميز (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَيْب يُقَال مَا فِيهِ غميز وَضعف فِي الْعَمَل وجهلة فِي الْعقل 

اقتبل (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل عقل بعد حَمَاقَة وَأمره استأنفه وَالْخطْبَة ارتجلها 

تكوسج (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال من طَالَتْ لحيته تكوسج عقله قصر أوخف 

الهك (المعجم الوسيط) [0]


 الْفَاسِد الْعقل والمطر الشَّديد (ج) أهكاك وهككة 

المسكة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يتَمَسَّك بِهِ يُقَال فِيهِ مسكة وَمَا يمسك الْأَبدَان من الطَّعَام وَالشرَاب أَو مَا يتبلغ بِهِ مِنْهُمَا وَالْعقل الوافر والرأي يُقَال رجل ذُو مسكة رَأْي وعقل وَلَا مسكة لَهُ لَا عقل لَهُ وَمن الْآبَار الصلبة الَّتِي لَا تحْتَاج إِلَى طي والأثر والبقية يُقَال فِيهِ مسكة من خير بَقِيَّة وَلَيْسَ لأَمره مسكة أثر أَو أصل يعول عَلَيْهِ وَمَا فِي سقائه مسكة من مَاء قَلِيل مِنْهُ المسكة:  تَقول الْعَرَب فلَان حسكة مسكة شُجَاع المسكة:  الْبَخِيل وَمن إِذا أمسك الشَّيْء لم يقدر على تخليصه مِنْهُ وَالَّذِي لَا ينازله منَازِل فيفلت (ج) مسك 

طوش (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: الطَّوْش خفَّة العقل. إِذا مَطَل غريمَه.

قنجر (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: القُنْجُورُ الرجل الصغير الرأْس الضعيف العقل.

هكا (لسان العرب) [0]


الأَزهري: هاكاهُ إِذا استصغر عَقْلَه، وكاهاهُ فاخَره، وقد تقدم.

المَلِيهُ (القاموس المحيط) [0]


المَلِيهُ: المليحُ.
وأَمْلَهْتَ: أعْذَرْتَ، وبالَغْتَ.
ومُمْتَلَهُ العَقْلِ: ذاهِبُهُ.

السليب (المعجم الوسيط) [0]


 المسلوب يُقَال رجل سليب الْعقل (ج) سلب وسلبى 

العصاب (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يشد بِهِ من منديل أَو خرقَة العصاب:  اضْطِرَاب نَفسِي أَو عَقْلِي (مج) 

تعاقل (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل تكلّف الْعقل وَالْقَوْم دم الْقَتِيل عقلوه بَينهم 

لقن (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان لقنا ولقانة عقل وذكا وَالْمعْنَى فهمه فَهُوَ لقن 

الهذيان (المعجم الوسيط) [0]


 اضْطِرَاب عَقْلِي مُؤَقّت يتَمَيَّز باختلاط أَحْوَال الوعي (مج) 

أولهه (المعجم الوسيط) [0]


 الْحزن وَنَحْوه حيره وأذهب عقله والوالدة فجعها بِوَلَدِهَا 

الْحصْر (المعجم الوسيط) [0]


 (عِنْد أهل الْعَرَبيَّة) إِثْبَات الحكم للمذكور ونفيه عَمَّا عداهُ وَيعرف أَيْضا بِالْقصرِ و (عِنْد المناطقة) عبارَة عَن كَون الْقَضِيَّة محصورة وَتسَمى مسورة والحصر الْعقلِيّ الدائر بَين الْإِثْبَات وَالنَّفْي لَا يجوز الْعقل فِيمَا وَرَاءه شَيْئا آخر كَقَوْلِنَا الْعدَد إِمَّا زوج وَإِمَّا فَرد الْحصْر:  احتباس الْغَائِط أَو الْبَوْل 

طهث (لسان العرب) [0]


أَبو عمرو: الطُّهْثَة الضعيفُ العقلِ، وإِن كان جسمُه قوِيًّا، والله أَعلم.

سحر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا سحره مرّة بعد مرّة حَتَّى تحبل عقله وَقدم إِلَيْهِ السّحُور 

فكر (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْأَمر فكرا أعمل الْعقل فِيهِ ورتب بعض مَا يعلم ليصل بِهِ إِلَى مَجْهُول 

النِّهَايَة (المعجم الوسيط) [0]


 غَايَة الشَّيْء وَآخر وَمن الدَّار حَدهَا وَالْعقل والخشبة تحمل عَلَيْهَا الْأَحْمَال 

هلس (المعجم الوسيط) [0]


 هلاسا سل وَأكل وَلَا يرى أثر الْأكل فِي جِسْمه وسلب عقله فَهُوَ مهلوس 

اهتلس (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرَض فلَانا هلسه فَهُوَ مهتلس وَيُقَال اهتلس عقل فلَان ذهب 

رَجُلٌ (القاموس المحيط) [0]


رَجُلٌ خَفْثَلٌ وخُفاثِلٌ، كجَعْفَرٍ وعُلابِطٍ، والثاءُ مُثَلَّثَةٌ: ضَعيفُ العَقْلِ والبَدَنِ.

بله (المعجم الوسيط) [0]


 بلها وبلاهة ضعف عقله وغلبت عَلَيْهِ الْغَفْلَة فَهُوَ أبله وَهِي بلهاء (ج) بله 

اختوى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان ذهب عقله وَالشَّيْء اختطفه وَمَا عِنْد فلَان أَخَوَاهُ وَالْفرس طعنه فِي خوائه 

الرقاعة (المعجم الوسيط) [0]


 الحماقة وَضعف الْعقل وتستعمل فِيمَا ينشأ عَنْهَا من قلَّة الْحيَاء والصفاقة 

سبه (المعجم الوسيط) [0]


 سبها وسباها ذهب عقله هرما فَهُوَ مسبوه سبه:  سبه وَانْطَلق لِسَانه 

الْتبس (المعجم الوسيط) [0]


 الظلام اخْتَلَط وَيُقَال الْتبس عَلَيْهِ الْأَمر أشكل وَاخْتَلَطَ والتبس بِهِ خولط فِي عقله 

النخيب (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال قلب نخيب فَاسد وَرجل نخيب ذَاهِب الْعقل (ج) نخب 

ملخ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الأصمعي: الملخ: السَير الشديد.
وملخ القومُ مَلخةً صالحة، إذا أبعدوا في الأرض.
وفلان يملُخ في الباطل ملْخاً: يتردد فيه ويكثر منه.
وامتلخ فلانٌ ضرسَه، أي نزعه.
وامتلخ العُقاب عينَه: انتزعتها.
وفلان مُمتَلخ العقل، أي منتزع العقل. السيفَ: انتضيته.
والمليخ من اللحم مثل المسيخ، وقد ملُخ بالضم مَلاخة.