المصادر:  


ع ذ ب (المصباح المنير) [50]


 عَذُبَ: الماء بالضم "عُذُوبَةً" : ساغ مشربه فهو "عَذْبٌ" ، و "اسْتَعْذَبْتُهُ" رأيته عذبا وجمعه "عِذَابٌ" مثل سَهْم كتاب العين وسِهَاٍم، و "عَذَّبْتُهُ" "تَعْذِيبًا" عاقبته والاسم "العَذَابُ" وأصله في كلام العرب الضرب ثم استعمل في كلّ عقوبة مؤلمةٍ واستعير للأمور الشاقة فقيل السفر قطعة من العذاب، و "عَذَبَةُ" اللسان طرفه والجمع "عَذَبَاتٌ" مثل قصبة وقصبات، ويقال لا يكون النطق إلا "بِعَذَبَةِ" اللسان، و "عَذَبَةُ" السوط طرفه، و "عَذَبَةُ" الشجرة غصنها، و "عَذَبَةُ" الميزان الخيط الذي ترفع به. 

ب - ذ - ع (جمهرة اللغة) [50]


عَذُب الماءُ وغيره، إذا استساغ. والعَذْب: ضد المِلْح، وكل مستسيغٍ من طعام أو شراب، وجمعه عِذاب. والأعْذَبان: الرِّيق والخمر. والعذيب: موضع. وعَذَبَة الرُّمح: الخرْقَة التي تُشَدُّ على رأسه. وعَذَبة اللِّسان: طرَفه. وعذَّبتُ الرجلَ وغيرَه تعذيباً، والاسم العذاب. وبات الرجلً عاذِباً وعَذوباً، إذا كان ممتنعاً عن النوم جائعاً. وأعْذَبَ عن الشيء، إذا أمتنع عنه. وفي الحديث: " فأعذِبوا عن النساء " ؛ أي امتنعوا عن ذِكرهن.

العَذْبُ (القاموس المحيط) [50]


العَذْبُ من الطَّعامِ والشَّرابِ: كل مُسْتَساغٍ، وتَرْكُ الأَكْلِ من شدَّةِ العَطَشِ، وهو عاذِبٌ وعذوبٌ، والمَنْعُ،
كالإِعْذابِ والتَّعْذيبِ، والكَفُّ، والتَّرْكُ،
كالإعْذابِ والاسْتِعْذابِ، يَعْذِبُ في الكُلِّ، وبالتحريكِ: القَذَى، وما يَخْرُجُ في إثْرِ الوَلَدِ مِنَ الرَّحِمِ، وشَجَرٌ، ومآلي النوائِحِ،
كالمَعاذِب، والخَيْطُ الذي يُرْفَعُ به المِيزانُ، وطَرَفُ كُلِّ شيءٍ،
و~ مِنَ البَعيرِ: طَرَفُ قَضِيبِهِ، والجِلْدَةُ المُعَلَّقَةُ خَلْفَ مُؤَخَّرَةِ الرَّحْلِ، الواحِدَةُ بهاءٍ في الكُلِّ.
واسْتَعْذَبَ: اسْتَقَى عَذْباً.
والعَذُوبُ والعاذِبُ: الذي ليس بينهُ وبين السماءِ سِتْرٌ.
والعَذْبَةُ، بالفتح، وبالتَّحْريكِ، وبكسر الثانية: الطُّحْلُبُ.
وماءٌ عَذِبٌ، كَكَتِفٍ: مُطَحْلِبٌ.
وأعْذَبَهُ: نَزَعَ طُحْلُبَهُ،
و~ القومُ: عَذُبَ ماؤهم.
والعَذِبَةُ، بكسر الذالِ: ما يُخْرَجُ من الطَّعام فَيُرْمَى، . . . أكمل المادة والقَذَاةُ، وما أحاطَ من الدِّرَّةِ.
والأَعْذَبانِ: الطَّعامُ، والنِكاحُ، أو الرِّيقُ والخَمْرُ.
والعَذَابُ: النَّكالُ،
ج: أَعْذِبَةٌ وقد عَذَّبَهُ تَعْذيباً.
وأصابَهُ عَذَابُ عِذَبِين، كَبِلَغِينَ، أي: لا يُرْفَعُ عنه العذابُ. فَرَسُ البَدَّاءِ بنِ قَيْسٍ.
وكزُبَيْرٍ: ماءٌ، وأربَعَةُ مواضِعَ.
وكَجُهَيْنَةَ: ماءٌ.
وعَيْذَابُ، كمِيدانٍ: د.
والعَذْبُ: شجرٌ.
والعَذَابَةُ: العَدَابَةُ.
والعُذَبِيُّ: العُدَبِيُّ.
والعَذْبَةُ: شَجَرَةٌ تُمَوِّتُ البُعْرَانَ، ودَواءٌ م.
وذاتُ العَذْبَةِ: ع.
والاعْتِذابُ: أنْ تُسْبِلَ لِلْعِمامةِ عَذَبَتَيْنِ من خَلْفِها.
والعَذَباتُ، مُحَرَّكَةً: فَرَسُ يَزيدَ بنِ سُبَيْعٍ.
ويومُ العَذَباتِ: من أيَّامِهِمْ.

عذب (لسان العرب) [50]


العَذْبُ من الشَّرابِ والطَّعَامِ: كُلُّ مُسْتَسَاغٍ.
والعَذْبُ: الماءُ الطَّيِّبُ. ماءةٌ عَذْبَةٌ ورَكِـيَّة عَذْبَةٌ.
وفي القرآن: هذا عَذْبٌ فُراتٌ.
والجمع: عِذَابٌ وعُذُوبٌ؛ قال أَبو حَيَّةَ النُّميري: فَبَيَّتْنَ ماءً صافِـياً ذا شَريعةٍ، * له غَلَلٌ، بَيْنَ الإِجامِ، عُذُوبُ أَراد بغَلَلٍ الجنْسَ، ولذلك جَمَع الصِّفَةَ.
والعَذْبُ: الماء الطَّيِّبُ.
وعَذُبَ الماءُ يَعْذُبُ عُذوبةً، فهو عَذْبٌ طَيِّبٌ.
وأَعْذَبَه اللّه: جَعَلَه عَذْباً؛ عن كُراع.
وأَعْذَبَ القومُ: عَذُبَ ماؤُهم.
واستَعْذَبُوا: استَقَوا وشَرِبوا ماءً عَذْباً.
واستعْذَبَ لأَهلِه: طَلب له ماءً عَذْباً.
واستَعذَب القومُ ماءَهم إِذا استَقَوهُ عَذْباً.
واستَعْذَبَه: عَدّه عَذْباً.
ويُستَعْذَبُ لفلان من بئر كذا أَي يُسْتَقى له.
وفي الحديث: أَنه كان يُسْتَعْذَبُ له الماءُ من بيوتِ السُّقْيا أَي يُحْضَرُ له منها الماءُ العَذْبُ، وهو الطَّيِّبُ الذي . . . أكمل المادة لا مُلوحة فيه.
وفي حديث أَبي التَّيّهان: أَنه خرج يَسْتَعذبُ الماءَ أَي يَطْلُبُ الماءَ العَذْبَ.
وفي كلام عليّ يَذُمُّ الدنيا: اعْذَوْذَبَ جانبٌ منها واحْلَوْلَى؛ هما افْعَوعَلَ من العُذُوبة والـحَلاوة، هو من أَبنية المبالغة.
وفي حديث الحجاج: ماءٌ عِذَابٌ. يقال: ماءة عَذْبَةٌ، وماء عِذَابٌ، على الجمع، لأَن الماء جنس للماءة.
وامرأَةٌ مِعْذابُ الرِّيقِ: سائغَتُه، حُلْوَتُه؛ قال أَبو زُبَيْدٍ: إِذا تَطَنَّيْتَ، بَعْدَ النَّوْمِ، عَلَّتَها، * نَبَّهْتَ طَيِّبةَ العَلاَّتِ مِعْذابا والأَعْذَبان: الطعامُ والنكاح، وقيل: الخمر والريقُ؛ وذلك لعُذوبَتهما. وإِنه لَعَذْبُ اللسان؛ عن اللحياني، قال: شُبِّهَ بالعَذْبِ من الماءِ.
والعَذِبَةُ، بالكسر، (1) (1 قوله «بالكسر» أي بكسر الذال كما صرح به المجد.) عن اللحياني: أَرْدَأُ ما يَخْرُجُ من الطعام، فيُرْمَى به.
والعَذِبَة والعَذْبَةُ: القَذاةُ، وقيل: هي القَذاةُ تَعْلُو الماءَ.
وقال ابن الأَعرابي: العَذَبَةُ، بالفتح: الكُدْرةُ من الطُّحْلُب والعَرْمَضِ ونحوهما؛ وقيل: العَذَبة، والعَذِبة، والعَذْبةُ: الطُّحْلُب نفسُه، والدِّمْنُ يَعْلُو الماءَ.
وماءٌ عَذِبٌ وذو عَذَبٍ: كثير القَذى والطُّحْلُب؛ قال ابن سيده: أَراه على النسب، لأَني لم أَجد له فعلاً.
وأَعْذَبَ الـحَوْضَ: نَزَع ما فيه من القَذَى والطُّحْلُبِ، وكَشَفَه عنه؛ والأَمرُ منه: أَعْذِبْ حوضَك.
ويقال: اضْرِبْ عَذَبَة الـحَوْضِ حتى يَظْهَر الماء أَي اضْرِبْ عَرْمَضَه.
وماء لا عَذِبَةَ فيه أَي لا رِعْيَ فيه ولا كَلأَ.
وكل غُصْنٍ عَذَبةٌ وعَذِبَةٌ.
والعَذِبُ: ما أَحاطَ بالدَّبْرةِ.
والعاذِبُ والعَذُوبُ: الذي ليس بينه وبين السماءِ سِتْر؛ قال الجَعْدِيُّ يصف ثوراً وَحْشِـيّاً بات فَرْداً لا يذُوقُ شيئاً: فباتَ عَذُوباً للسَّماءِ، كأَنـَّه * سُهَيْلٌ، إِذا ما أَفرَدَتْهُ الكَواكِبُ وعَذَبَ الرجلُ والـحِمارُ والفرسُ يَعْذِبُ عَذْباً وعُذُوباً، فهو عاذِبٌ والجمعُ عُذُوبٌ، وعَذُوبٌ والجمعُ عُذُبٌ: لم يأْكل من شِدَّةِ العطَشِ.
ويَعْذِبُ الرجلُ عن الأَكل، فهو عاذِب: لا صائم ولا مُفْطِرٌ.
ويقال للفرس وغيره: باتَ عَذُوباً إِذا لم يأْكل شيئاً ولم يشرب. قال الأَزهري: القول في العَذُوب والعاذِب انه الذي لا يأْكل ولا يشرب، أَصْوَبُ من القول في العَذُوب انه الذي يمتنع عن الأَكل لعَطَشِه.
وأَعْذَبَ عن الشيء: امتنع.
وأَعْذَبَ غيرَه: منعه؛ فيكون لازماً وواقعاً، مثل أَمْلَقَ إِذا افتقر، وأَمْلَقَ غيرَه.
وأَما قول أَبي عبيد: وجمعُ العَذُوبِ عُذُوبٌ، فخطأٌ، لأَنَّ فَعولاً لا يُكَسَّر على فُعولٍ.
والعاذِبُ من جميع الحيوان: الذي لا يَطْعَمُ شيئاً، وقد غَلَبَ على الخيل والإِبل، والجمع عُذُوبٌ، كساجدٍ وسُجُود.
وقال ثعلب: العَذُوب من الدوابِّ وغيرها: القائم الذي يرفع رأْسه، فلا يأْكل ولا يشرب، وكذلك العاذِبُ، والجمع عُذُب.
والعاذِبُ: الذي يبيت ليله لا يَطْعَم شيئاً.
وما ذاقَ عَذُوباً: كَعَذُوفٍ.
وعَذَبَه عنه عَذْباً، وأَعْذَبَه إِعْذاباً، وعَذَّبَه تَعْذيباً: مَنَعه وفَطَمه عن الأَمر.
وكل من منعته شيئاً، فقد أَعْذَبْتَه وعَذَّبْته.وأَعْذَبه عن الطعام: منعه وكَفَّه.
واسْتَعْذَبَ عن الشيء: انتهى.
وعَذَب عن الشيء وأَعْذَب واسْتَعْذَبَ: كُلُّه كَفَّ وأَضْرَب.
وأَعْذَبَه عنه: منعه.
ويقال: أَعْذِبْ نَفْسَك عن كذا أَي اظْلِفْها عنه.
وفي حديث عليّ، رضي اللّه عنه، أَنه شَيَّعَ سَرِيَّـةً فقال: أَعْذِبُوا، عن ذِكْرِ النساء، أَنْفُسَكم، فإِن ذلك يَكْسِرُكم عن الغَزْو؛ أَي امْنَعوها عن ذكر النساءِ وشَغْل القُلوب بهنَّ.
وكلُّ من مَنَعْتَه شيئاً فقد أَعْذَبْتَه.
وأَعْذَبَ: لازم ومُتَعَدٍّ.
والعَذَبُ: ماءٌ يَخْرُجُ على أَثرِ الوَلَدِ من الرَّحِم.
وروي عن أَبي الهيثم أَنه قال: العَذَابَةُ الرَّحِمُ؛ وأَنشد: وكُنْتُ كذاتِ الـحَيْضِ لم تُبْقِ ماءَها، * ولا هِـيَ، من ماءِ العَذَابةِ، طاهِرُ قال: والعَذَابةُ رَحِمُ المرأَة.
وعَذَبُ النَّوائح: هي الـمَـآلي، وهي الـمَعاذِبُ أَيضاً، واحدتها: مَعْذَبةٌ.
ويقال لخرقة النائحة: عَذَبَةٌ ومِعْوَزٌ، وجمعُ العَذَبةِ مَعاذِبُ، على غير قياس. النَّكَالُ والعُقُوبة. يقال: عَذَّبْتُه تَعْذِيباً وعَذَاباً، وكَسَّرَه الزَّجَّاجُ على أَعْذِبَةٍ، فقال في قوله تعالى: يُضَاعَفْ لها العَذَابُ ضِعْفَيْن؛ قال أَبو عبيدة: تُعَذَّبُ ثَلاثَة أَعذِبَةٍ؛ قال ابن سيده: فلا أَدري، أَهذا نَصُّ قولِ أَبي عبيدة، أَم الزجاجُ استعمله.
وقد عَذَّبَه تَعْذِيباً، ولم يُسْتَعمل غيرَ مزيد.
وقوله تعالى ولقد أَخَذْناهُم بالعَذاب؛ قال الزجاج: الذي أُخذُوا به الجُوعُ.
واسْتعار الشاعِرُ التَّعْذِيبَ فيما لا حِسَّ له؛ فقال: لَيْسَتْ بِسَوْداءَ من مَيْثاءَ مُظْلِمَةٍ، * ولم تُعَذَّبْ بـإِدْناءٍ من النارِ ابن بُزُرْجَ: عَذَّبْتُه عَذابَ عِذَبِـينَ، وأَصابه مني عَذَابُ عِذَبِـينَ، وأَصابه مني العِذَبونَ أَي لا يُرْفَعُ عنه العَذابُ. الحديث: أَنَّ الميت يُعَذَّبُ ببكاءِ أَهله عليه؛ قال ابن الأَثير: يُشْبِهُ أَن يكون هذا من حيث أَن العرب كانوا يُوصُونَ أَهلَهم بالبكاءِ والنَّوح عليهم، وإِشاعةِ النَّعْيِ في الأَحياءِ، وكان ذلك مشهوراً من مذاهبهم، فالميت تلزمه العقوبةُ في ذلك بما تَقَدَّم من أَمره به.
وعَذَبةُ اللسان: طَرَفُه الدقيق.
وعَذَبَةُ السَّوْطِ: طَرَفُه، والجمع عَذَبٌ.
والعَذَبةُ: أَحَدُ عَذَبَتَي السَّوْط.
وأَطْرافُ السُّيوفِ: عَذَبُها وعَذَباتُها.
وعَذَّبْتُ السَّوْطَ، فهو مُعَذَّبٌ إِذا جَعَلتَ له عِلاقَـةً؛ قال: وعَذَبَة السَّوْطِ عِلاقَتُه؛ وقول ذي الرمة: غُضُفٌ مُهَرَّتةُ الأَشْداقِ ضَارِيَةٌ، * مِثْلُ السَّراحِـينِ، في أَعْنَاقِها العَذَبُ يعني أَطرافَ السُّيُور.
وعَذَبةُ الشَّجَرِ: غُصْنُه.
وعَذَبَةُ قَضِـيبِ الجَمَل: أَسَلَتُه، الـمُسْتَدِقُّ في مُقَدَّمِه، والجمع العَذَبُ.
وقال ابن سيده: عَذَبةُ البعير طَرَفُ قَضِـيبِه.
وقيل: عَذَبةُ كل شيء طرفُه.
وعَذَبَةُ شِرَاكِ النعل: الـمُرْسَلةُ من الشِّرَاك.
والعَذَبَةُ: الجِلْدَةُ الـمُعَلَّقَةُ خَلْفَ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ من أَعْلاه.
وعَذَبَةُ الرُّمْح: خِرقة تُشَدُّ على رأْسه.
والعَذَبة: الغُصْنُ، وجمعه عَذَبٌ.
والعَذَبة: الخَيْطُ الذي يُرْفَعُ به المِـيزانُ، والجمعُ من كل ذلك عَذَبٌ.
وعَذَباتُ الناقة: قوائمها.
وعاذِبٌ: اسم مَوْضِع؛ قال النابغة الجَعْدِي: تَـأَبـَّدَ، من لَيْلى، رُماحٌ فعاذِبُ، * فأَقْفَر مِـمَّنْ حَلَّهُنَّ التَّناضِبُ والعُذَيْبُ: ماء لبَنِـي تميم؛ قال كثير: لَعَمْرِي لئِنْ أُمُّ الحَكِـيمِ تَرَحَّلَتْ، * وأَخْلَتْ لِخَيْماتِ العُذَيْبِ ظِلالَها قال ابن جني: أَراد العُذَيْبةَ، فحذف الهاء كما قال: أَبْلِـغ النُّعْمانَ عَنّي مَـأْلُكاً قال الأَزهري: العُذَيْبُ ماء معروف بين القادِسيَّةِ ومُغِـيثَةَ.
وفي الحديث: ذِكْرُ العُذَيْبِ، وهو ماء لبني تميم على مَرْحلة من الكوفة، مُسَمّى بتصغير العَذْبِ؛ وقيل: سمي به لأَنه طَرَفُ أَرض العرب من العَذَبة، وهي طَرَفُ الشيء.
وعاذِبٌ: مكانٌ.
وفي الصحاح: العُذَبِـيُّ الكَرِيمُ الأَخْلاق، بالذال معجمة؛ وأَنشد لكثيرٍ: سَرَتْ ما سَرَتْ من لَيْلِها، ثم أَعْرَضَتْ * إِلى عُذَبِـيٍّ، ذِي غَناءٍ وذي فَضْلِ قال ابن بري: ليس هذا كُثَيِّر عَزَّة، إِنما هو كُثَيِّرُ بن جابر الـمُحارِبيُّ، وهذا الحرف في التهذيب في ترجمة عدب، بالدال المهملة، وقال: هو العُدَبِـيُّ، وضبطه كذلك.

عذب (مقاييس اللغة) [50]



العين والذال والباء أصلٌ صحيح، لكنّ كلماتِه لا تكاد تنقاس، ولا يمكن جمعُها إلى شيء واحد. فهو كالذي ذكرناه آنفاً في باب العين والذال والرّاء.
وهذا يدلُّ على أنّ اللُّغة كلَّها ليست قياساً، لكنْ جُلُّها ومعظمُها.فمن الباب: عَذُبَ الماءُ يَعْذُبُ عُذُوبَةً، فهو عَذْبٌ: طيّب.
وأعذَبَ القومُ، إذا عذُب ماؤهم.
واستعذبوا، إذا استقَوا وشَرِبوا عَذْباً.وبابٌ آخر لا يُشِبه الذي قبلَه، يقال: عَذَب الحمار يَعْذِب عَذْباً وعُذوباً فهو عاذبٌ [و] عَذُوب: لا يَأكل من شدّة العطش.
ويقال: أعذَبَ عن الشَّيء، إذا لَهَا عنه وتركَه.
وفي الحديث: "أعْذِبوا عن ذِكْر النِّساء". قال:
وتبدَّلوا اليعبوبَ بعد إلههم      صَنَماً ففِرُّوا يا جَديل وأعذِبُوا

ويقال للفرس وغيرِه عَذوبٌ، إذا بات . . . أكمل المادة لا يأكل شيئاً ولا يشرب، لأنّه ممتنع من ذلك.وبابٌ آخَر لا يشبه الذي قبله: العَذُوب: الذي ليس بينه وبين السّماء سِتر، وكذلك العاذب. قال نابغةُ الجعديُّ :
فباتَ عَذُوباً للسَّماء كأنّه      سُهيلٌ إذا ما أفردَتهُ الكواكبُ

فأمّا قول الآخر:
بِتنَا عُذُوباً وباتَ البَقُّ يلْسَِبُنا      عند النُّزولِ قِراناً نَبْحُ دِرْواسِ

فممكن أن يكونَ أراد: ليس بيننا وبين السَّماء سِتر، وممكنٌ أن يكون من الأول إذا باتُوا لا يأكلون ولا يَشرَبون.*وحكى الخليل: عذَّبتُه تعذيباً، أي فَطَمتُه.
وهذا من باب الامتناع مِن المأكل والمَشرَب.وبابٌ آخرُ لا يُشبِه الذي قبله: العَذاب، يقال منه: عذَّب تعذيباً.
وناسٌ يقولون: أصل العَذاب الضَّرب.
واحتجُّوا بقول زُهير:
وَخَلْفَها سائقٌ يحدُوا إذا خَشيت      منه العَذابَ تمدُّ الصُّلبَ والعُنُقا

قال: ثم استُعِير ذلك في كلِّ شِدّة.وبابٌ آخرُ لا يُشبِه الذي قبلَه، يقال لطَرَف السَّوط عَذَبة، والجمع عَذَب. قال:
غُضْفٌ مهرَّتَة الأشداقِ ضارية      مثلُ السَّراحين في أعناقها العَذَبُ

والعَذَبة في قضيب البعير: أسَلتُه.
والعُذَيب: موضع.

عذب (الصّحّاح في اللغة) [50]


العَذْبُ: الماء الطيَب.
وقد عَذُبَ عُذوبةَ.
ويقال للرِيق والخمر: الأعذبان.
واستعذبَ القوم ماءهم، إذا استقَوه عَذْباً.
واستعذَبه، أي عدَّه عذْباً.
ويُسْتَعذَب لفلانٍ من بئر كذا، أي يُستقى له.
وعَذَبَةُ اللسان: طَرَفُه الدقيق.
والعَذَبَة: إحدى عَذَبَتَيْ السَوطِ.
وعَذَبَةُ الميزان: الخيط الذي يُرْفع به.
وعَذَبَةُ الشجر: غُصنه.
والعَذَبَةُ: القذاةُ.
وماء ذو عَذَبٍ، أي كثير القذى. يقال: أعْذِبْ حوضَكَ، أي انزعْ ما فيه من القَذى.
وأعْذَبْتُهُ عن الأمر، إذا منعتَه عنه. يقال: أعْذِبْ نفسَكَ عن كذا، أي اظْلِفْها عنه.
والعَذوبُ من الدوابِّ وغيرها: القائمُ الذي لا يأكل ولا يشرب؛ وكذلك العاذِبُ. العقوبة، وقد عذَّبته تعذيباً. أبو عمرو: العُذَبِيُّ الكريم الأخلاق، بالذال المعجمة.
وأنشد لكُثيِّر:
إلى عُذَبِيّ ذي عَناءٍ وذي فَـضـلِ      سَرَتْ ما سَرَتْ من ليلها . . . أكمل المادة ثم أعْرَضَتْ

الْعَذَاب (المعجم الوسيط) [0]


 الْعقَاب والنكال وكل مَا شقّ على النَّفس وَفِي الحَدِيث (السّفر قِطْعَة من الْعَذَاب) (ج) أعذبة 

الغرام (المعجم الوسيط) [0]


 التَّعَلُّق بالشَّيْء تعلقا لَا يُسْتَطَاع التَّخَلُّص مِنْهُ وَالْعَذَاب الدَّائِم الملازم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن عَذَابهَا كَانَ غراما} 

صب (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل فِي الْوَادي صبيبا انحدر وَالْمَاء انسكب وَالْمَاء وَنَحْوه صبا سكبه وَيُقَال صب عَلَيْهِ الْعَذَاب وسوط الْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فصب عَلَيْهِم رَبك سَوط عَذَاب} فَهُوَ مصبوب وصبيب وصب الرجل فِي الْقَيْد قيدها وصب عَلَيْهِ درعه لبسهَا وَفُلَانًا على الْأَمر حثه عَلَيْهِ وَالْكَلب على للص أرْسلهُ وَرَأسه أماله إِلَى أَسْفَل صب:  إِلَيْهِ صبَابَة رق واشتاق فَهُوَ صب وَهِي صبة 

الويل (المعجم الوسيط) [0]


 حُلُول الشَّرّ وَكلمَة عَذَاب 

سوط (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَوْطُ: الذي يُضرَب به، والجمع أسواطٌ وسِياطٌ.
وسُطْتُهُ أَسوطَهُ، إذا ضربتَه بالسَوْطِ.
وقوله تعالى: "فصَبَّ عليهم رَبُّكَ سَوْطَ عَذابٍ"، أي نصيبَ عذابٍ، ويقال: شِدَّتَهُ، لأنَّ العذاب قد يكون بالسَوْطِ.
والسَوْطُ أيضاً: خَلْطُ الشيء بعضِه ببعض.
ومنه سُمِّيَ المِسواطُ.
وسَوَّطَهُ، أي خلطَه وأكثر ذلك. يقال: سَوَّطَ فلانٌ أُمُورَهُ. قال الشاعر:
فلستَ على تَسْويطها بمُعـانِ      فَسُطْها ذميمَ الرأيِ غير مُوَفَّقٍ

ويقال أموالهم سَويطَةٌ بينهم، أي مختلطة.

س و ط (المصباح المنير) [0]


 السَّوْطُ: معروف والجمع "أَسْوَاطٌ" و "سِيَاطٌ" مثل ثوب وأثواب وثياب وضربه "سَوْطًا" أي ضربه "بِسَوْطٍ" وقوله تعالى: {سَوْطُ عَذَابٍ} أي ألم سوط عذاب والمراد الشدة لما علم أن الضرب بالسوط أعظم ألما من غيره. 

الْمَحْذُور (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يتقى ويحترز مِنْهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن عَذَاب رَبك كَانَ محذورا} 

ويح (الصّحّاح في اللغة) [0]


وَيْحٌ: كلمة رحمة.
وويلٌ كلمة عذابٍ. اليزيديّ: هما بمعنًى.

الأثام (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِثْم وَجَزَاء الْإِثْم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يفعل ذَلِك يلق أثاما يُضَاعف لَهُ الْعَذَاب} 

جَهَنَّم (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من أَسمَاء النَّار يعذب بهَا الله من اسْتحق الْعَذَاب وَيُقَال بِئْر جَهَنَّم جهنام 

المرصافة (المعجم الوسيط) [0]


 المطرقة وَفِي حَدِيث معَاذ فِي عَذَاب الْقَبْر (ضربه بمرصافة وسط رَأسه) (ج) مراصيف 

غرم (مقاييس اللغة) [0]



الغين والراء والميم أصلٌ صحيح يدلُّ على ملازَمة ومُلازَّة. من ذلك الغَريم، سمِّي غريماً للُزومه وإلحاحه.
والغَرَام: العذاب اللازم، في قوله تعالى: إنَّ عَذَابَهَا كانَ غَرَاماً [الفرقان 65]. قال الأعشى:
إنْ يعاقِبْ يكنْ غَراماً وإن يُعْـ      طِ جزيلاً فإنَّه لا يُبالِي

وغُرْم المالِ من هذا أيضاً، سمِّي لأنَّه مالُ الغَرِيم.

العذب (المعجم الوسيط) [0]


 السائغ من الطَّعَام وَالشرَاب وَغَيرهمَا يُقَال هُوَ عذب اللِّسَان وعذب الْكَلَام (ج) عَذَاب وعذوب 

دحره (المعجم الوسيط) [0]


 دحرا ودحورا دَفعه وأبعده وطرده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ويقذفون من كل جَانب دحورا وَلَهُم عَذَاب واصب} 

السجيل (المعجم الوسيط) [0]


 الطين المتحجر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ترميهم بحجارة من سجيل} والديوان الَّذِي كتب فِيهِ عَذَاب الْكفَّار وواد فِي جَهَنَّم 

السقيا (المعجم الوسيط) [0]


 الِاسْم من السَّقْي يُقَال سقيا رَحْمَة لَا سقيا عَذَاب أَي اسقنا غيثا فِيهِ نفع بِلَا ضَرَر 

البرح (المعجم الوسيط) [0]


 الشدَّة وَالْعَذَاب الشَّديد والأذى يُقَال لَقِي مِنْهُ برحا بارحا وبرحا مبرحا وَلَقي مِنْهُ بَنَات برح الشدائد والدواهي 

الصعد (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَشَقَّة وَعَذَاب صعد شَدِيد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يسلكه عذَابا صعدا} الصعد:  يُقَال هَذَا النَّبَات يَنْمُو صعدا يزْدَاد طولا 

طيخ (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ ألح عَلَيْهِ فَأَهْلَكَهُ وَيُقَال طيخ الْهم أَو الْعَذَاب عَلَيْهِ وَالْأَمر أفْسدهُ وَالشَّيْء طلاه بالقطران وَالسمن الْحَيَوَان ملأَهُ شحما وَلَحْمًا 

حيق (الصّحّاح في اللغة) [0]


حاقَ به الشيء يَحِيقُ، أي أحاط به.
ومنه قوله تعالى: "ولا يَحيقُ المكرُ السَّيِّئُ إلاَّ بأهله" وحاقَ بهم العذاب، أي أحاطَ بهم ونَزَلَ.

العسرى (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر الصعب الشَّديد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأما من بخل وَاسْتغْنى وَكذب بِالْحُسْنَى فسنيسره للعسرى} للخصلة المؤدية إِلَى الْعَذَاب وَالْأَمر العسير 

صبح (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم صبحهمْ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَقَد صبحهمْ بكرَة عَذَاب مُسْتَقر} وَفُلَانًا حَيَّاهُ بِالسَّلَامِ صباحا وَيُقَال فِي الدُّعَاء صبحكم الله بِخَير 

سوط (مقاييس اللغة) [0]



السين والواو والطاء أصلٌ يدلُّ على مخالطة الشَّيءِ الشيءَ. يقال سُطت الشّيءَ: خلطتُ بعضَهُ ببعض.
وسَوَّط فلانٌ أمرَهُ تسويطاً، إذا خَلَطَه. قال الشَّاعر:
      فلستَ على تسويطها بمُعان

ومن الباب السَّوط، لأنّه يُخالِط الجِلدة؛ يقال سُطْتُهُ بالسَّوط: ضربتُهُ.
وأمَّا قولهم في تسمية النَّصيب سَوطاً فهو من هذا. قال الله جلَّ ثناؤه: فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ [الفجر 13]، أي نَصيباً من العذاب.

لزم (مقاييس اللغة) [0]



اللام والزاء والميم أصلٌ واحد صحيح، يدلُّ على مصاحَبة الشّيء بالشيء دائماً. يقال: لَزِمه الشَّيءُ يَلْزَمُه.
واللِّزَام: العذاب الملازم للكُفَّار.

ر ج ز (المصباح المنير) [0]


 الرِّجْزُ: العذاب، و "الرَّجَزُ" بفتحتين نوع من أوزان الشعر، و "الأُرْجُوزَةُ" القصيدة من الرجز، و "رَجَزَ" الرجل "يَرْجُزُ" من باب قتل: قال شعر الرجز، و "ارْتَجَزَ" مثله. 

الصَّيْحَة (المعجم الوسيط) [0]


 الصياح والنفخ فِي الصُّور فِي الْآخِرَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَوْم يسمعُونَ الصَّيْحَة بِالْحَقِّ ذَلِك يَوْم الْخُرُوج} والغارة يفجأ النَّاس بهَا وَالْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأخذ الَّذين ظلمُوا الصَّيْحَة} 

الغاشية (المعجم الوسيط) [0]


 الغطاء وغلاف الْقلب وَالْقِيَامَة والنازلة من خير أَو شَرّ أَو مَكْرُوه وغلاف السَّيْف وَالسُّؤَال يأتونك مستجدين وَالزُّوَّارِ والأصدقاء ينتابونك وداء يَأْخُذ فِي الْجوف وَمن الْعَذَاب الْعقُوبَة المجللة 

النفحة (المعجم الوسيط) [0]


 الطّيب الَّذِي ترتاح لَهُ النَّفس وَيُقَال أصابتنا نفحة من سموم حر وغم وكرب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَئِن مستهم نفحة من عَذَاب رَبك} والعطية يُقَال لَا يزَال لفُلَان نفحات 

البَأْسُ (القاموس المحيط) [0]


البَأْسُ: العذابُ، والشِّدَّةُ في الحَرْبِ، بَؤُسَ، ككَرُمَ، بأْساً،
فهو بَئِيسٌ: شُجاعٌ.
وبَئِسَ، كسَمِعَ، بُؤْساً وبُؤُوساً وبَأساً، وبُؤْسَى وبَئِيسَى: اشْتَدَّت حاجَتُهُ.
والبَأْساء والأبْؤُسُ: الداهيةُ، ومنه:
"عسَى الغُوَيْرُ أبْؤُساً" أي: داهيةً.
والبَيْأَسُ، كفَيْعَلٍ: الشديدُ، والأسَدُ.
وعَذابٌ بِئْسٌ، بالكسر،
وبَئِيسٌ، كأميرٍ،
وبَيْأَسٌ، كجَيْأَلٍ: شديدٌ.
وبِئْسَ رَجُلاً زيدٌ: فِعْلٌ ماضٍ لا يَتَصَرَّفُ، لأنهُ أُزِيلَ عن مَوْضِعِهِ، وفيه لُغاتٌ تُذْكَرُ في نِعْمَ.
وبَناتُ بِئْس: الدواهي.
والمُبْتَئِسُ: الكارِه الحَزِينُ.
والتَّباؤسُ: التَّفاقُرُ، وأن يُرِيَ تَخَشُّعَ الفُقَرَاء إخْباتاً وتَضَرُّعاً.

سوط (العباب الزاخر) [0]


السوْطُ: الذي يضربُ به، والجمعُ أسوْطّ وسياطّ. وقولهُ تعالى: (فَصبّ عليهم ربكَ سوطْ عذَابٍ) أي نَصيبْ عذَابٍ، ويقال: شدّته، لأنَّ العذابَ قد يكونُ بالسوْط.
وقال الفراءُ هذه كلمة تقولها العربُ لكل نوعٍ من العذاب تدخلُ فيه السوطَ جرى به المثلُ والكلامُ، ونرى أنَّ أن السوط من عذابهم الذي يعذبونْبه، فجرى لكلّ عذابٍ؛ إذ كان فيه عندَْهم غايةّ العذاب، فالسوْطَ: اسْمّ للعذابَ وإنْ لم يكن هناك ضربّ بسوطٍ، وقال المتنخلُ الهذليّ يصفُ موراً:
كأنّ مزاحِفَ الحياَتٍ فيه      قُبيلَ الصبْحِ أثارُ السّياطِ

وقال رويةُ:
إذا اسْتزَدْناهنّ بالسّـياطِ      في رهجٍ كشَققِ الرّياطِ

وسُطته أسوْطهُ سوْطاً: إذا . . . أكمل المادة ضربتهَْ بالسوْط، قال يصفُ فَرساً:
فَصوبـتـهُ كـأنـهّ صـوبُْ غَـبْـيةٍ      على الأمْعَزِ الضّاحي إذا سيطْ أحْضرا

صوّبتهُ: أي دفعتهُ في العَدْوِ في صَببٍ من الأرض. وقال ابن دريدٍ: السوّطْ مصدرُ سطتَ الشيْءَ أسوْطه سوْطاً: إذا خَلطتَ شَيْئينِ في إناءٍ ثم ضَربتهماّ بيدكَ حتىّ يختلطا، وبه سميَ السوْطُ الذي يضرَبُ به لأنه يسوطُ اللّحْم بالدمّ، وأنشدّ غيرهُ لكعبِ بن زهيرٍ -رضي الله عنه-:
لكنهاّ خَلةّ قد سيِطَ من دَمهاِ      فَجْعّ ووَلْعّ وإخْلافّ وتَبْديلُ

والمسْوطُ والمسِوْاطُ: الذي يخلطُ به. وروِي عن مجاهدٍ في تَفسير قولهْ تعالى: (أفَتتخِذونهَ وذريتهَ أولياءَ من دُوْني) قال: أولادُ إبليس خمسةّ: داسّمِ والأعْوَرُ ومسْوَطّ وبترّ وزَلْنبورُ،قال سُفْيانُ: داسْمّ والأعْورُ لا أدْري ما عملهما، وأما مسوْط فَصاحبُ الصخَبِ، وبترّ صاحبُ المصائبِ، وزَلنبورُ يفلاق بين الرّجلُ وأهلهِ ويبصرّ الرّجلُ عْيوبَ أهلهِ. وقال ابن عبادٍ: المسْوطُ من الخيلْ: الذي يدّخرُ فلا يعْطه إلاّ بالسوِطْ. وقال ابن السكّيت: يقال أموالهمْ سويْطةُ بينهم: أي مخْتلطةُ. وقال اللّيثُ: السويْطاءُ -قال ابن دريدٍ: السريطاءُ بالراء مثالُ المريطاء-: مرقةّ كثيرّ ماؤها وثمرتهاّ وهي ما يجعلُ فيها من بصلٍ وحمصِ وسائرٍ الحبوبِ. ودارِةُ الأسْواطِ: بظهرِ الأبرقِ بالمضْجع تناوحهاُ حمةُ، وهي برقةّ بيضاءُ ابني قيسْ بن كعبْ بن أبي بكرْ.
والأسْواطُ: مناقعُ المياهِ. وقال ابن عبادٍ: ساطتْ نفسي تسوطُ سوطاناً إذا تقلصتْ. وما يتعاطيانِ سوْطاً واحداً: أي أمراً واحدً. وسوطْ الغدْيرِ: فَضلتهُ.
وسوْطَ من ماءٍ: قد خبطَ وطرقَ، والجمعُ سياطّ. وإذا خلطَ إنسان في أمرْ قيل: سوطَ أمرهِ تسوْيْطاً، قال:
فَسُطها ذَميمَ الرّأي غيرَ موُفقٍ      فَلسْتَ على تسْويطها بمعانِ

والتركيبْ يدلّ على مخالطةَ الشيْءِ الشيْءَ. سيط: سيوطُ -ويقال: أسْيوطُ-: قريةّ جليْلةُ من صعيدِ مصْرَ. وسياطّ المغنيّ: مغنِ مشهّورّ. فانْ جعْلته جمعَ سوطٍ فموضعُ ذكرهٍ الترْكيبُ الذي قَبْله.

فتن (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَعْدن فتنا وفتونا صهره فِي النَّار ليختبره وَيُقَال فتنته النَّار صهرته وَفُلَانًا عذبه ليحوله عَن رَأْيه أَو دينه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الَّذين فتنُوا الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات ثمَّ لم يتوبوا فَلهم عَذَاب جَهَنَّم وَلَهُم عَذَاب الْحَرِيق} ورماه فِي شدَّة ليختبره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَو لَا يرَوْنَ أَنهم يفتنون فِي كل عَام مرّة أَو مرَّتَيْنِ} وَيُقَال فتنه بِهِ وَفِيه وَالشَّيْء فلَانا أعجب بِهِ واستهواه يُقَال فتنه المَال وفتنته الْمَرْأَة ولهته وَفُلَانًا عَن الشَّيْء لواه وَصَرفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {واحذرهم أَن يفتنوك عَن بعض مَا أنزل الله إِلَيْك} فَهُوَ فاتن وفتان وَالْمَفْعُول مفتون وفتين 

الْبَأْس (المعجم الوسيط) [0]


 الشدَّة فِي الْحَرْب وَالْحَرب وَالْعَذَاب الشَّديد وَالْخَوْف يُقَال لَا بَأْس عَلَيْهِ وَيُقَال لَا بَأْس بِهِ لَا مَانع وَلَا بَأْس فِيهِ لَا حرج (ج) أبؤس وَمِنْه الْمثل (عَسى الغوير أبؤسا) يضْرب لكل شَيْء يخَاف مِنْهُ الشَّرّ 

الرجس (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّوْت الشَّديد ورجس الْبَعِير هديره الرجس:  القذر وَالشَّيْء القذر وَالْفِعْل الْقَبِيح وَالْحرَام واللعنة وَالْكفْر وَالْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيجْعَل الرجس على الَّذين لَا يعْقلُونَ} ورجس الشَّيْطَان وسوسته (ج) أرجاس 

الغليظ (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف الرَّقِيق وَيُقَال أَمر غليظ شَدِيد صَعب وَعَذَاب غليظ شَدِيد الْأَلَم وَمَاء غليظ مر وَطَعَام غليظ خشن وعهد غليظ مُؤَكد مشدد وَرجل غليظ الكبد قَاس 

أجاره (المعجم الوسيط) [0]


 حماه وأنقذه وَيُقَال أجاره من فلَان وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ يجير وَلَا يجار عَلَيْهِ} وَيُقَال أجاره الله من عَذَابه وَالْمَتَاع حفظه وَفُلَانًا عَن الطَّرِيق عدل بِهِ عَنهُ وعَلى الْقَوْم فلَان مَضَت عَلَيْهِم إِجَارَته ونفذت 

غرم (الصّحّاح في اللغة) [0]


الغَرامُ: الشرُّ الدائم والعذاب. تعالى: "إن عذابها كان غراما"، قال أبو عبيدة: أي هلاكاً ولزاماً لهم. قال: ومنه رجلٌ مُغْرَمٌ بالحب حبِّ النساء.
ومنه قولهم: رجلٌ مُغْرَمُ من الغُرْمِ والدَيْن.
والغَرامُ: الوَلوعُ؛ وقد أُغْرِمَ بالشيء أي أولع به.
والغَريمُ: الذي عليه الدَيْنُ. يقال: خذ من غَريمِ السوء ما سَنَح.
وقد يكون الغَريمُ أيضاً الذي له الدَيْنُ. قال كثير:
وعَزَّهُ مَمْطول مُعَنًّى غَريمُهـا      قَضى كُلَّ ذي دَيْنٍ فوَفَّى غَريمَهُ

وأغْرَمْتُهُ أنا وغَرَّمْتُهُ بمعنًّى.
والغَرامَةُ: ما يلزم أداؤه؛ وكذلك المَغْرَمُ والغُرْمُ.
وقد غَرِمَ الرجل الدية.

نقم (مقاييس اللغة) [0]



النون والقاف والميم أُصَيلٌ يدلُّ على إنكارِ شيءٍ وعَيبه.
ونَقَمْتُ عليه أَنْقِمُ: أنكرتُ عليه فِعلَه.
والنِّقْمة من العذاب والانتقام، كأنَّه أنْكَر عليه فعاقَبَه.
وقولهم للنَّفس نقيمة، وهو ميمون النَّقيمة، إنما هي من الإبدال، والأصل نَقِيبَة.

الألَمُ (القاموس المحيط) [0]


الألَمُ، محرَّكةً: الوَجَعُ،
كالأيْلَمَةِ
ج: آلامٌ.
ألِمَ، كفرِحَ، فهو أَلِمٌ، وتَألَّمَ وآلَمْتُه.
والأَليمُ: المُؤْلِمُ،
و~ من العَذابِ: الذي يَبْلُغُ إيجاعُه غايةَ البُلوغ.
والأَلُومَةُ: اللُّؤْمُ والخِسَّةُ،
وبلا لام: ع.
والأيْلَمَةُ: الحَركةُ، والصوتُ.

صلى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء صليا أَلْقَاهُ فِي النَّار وَيُقَال صَلَاة النَّار وفيهَا وَعَلَيْهَا وَيُقَال صَلَاة الْعَذَاب أَو الهوان أَو الذل وَاللَّحم وَنَحْوه شواه وَالصَّيْد وَله نصب لَهُ الشّرك وَيُقَال صلى فلَانا وَصلى لَهُ كَاد لَهُ ليوقعه فِي الشَّرّ 

ويل (الصّحّاح في اللغة) [0]


ويلٌ: كلمة مثل ويحٍ، إلا أنَّها كلمةُ عذابٍ، يقال: وَيْلَهُ وويْلَكَ وويلي، وفي الندبَةِ: وَيْلاهُ! قال الأعشى:
      ويلي عليكَ وويْلي منكَ يا رَجُلُ

وقد تدخل عليها الهاء فيقال: ويلةٌ.

الصاعقة (المعجم الوسيط) [0]


 نَار تسْقط من السَّمَاء وَالْعَذَاب المهلك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيُرْسل الصَّوَاعِق فَيُصِيب بهَا من يَشَاء} وجسم نَارِي مشتعل يسْقط من السَّمَاء فِي رعد شَدِيد ومانعة الصَّوَاعِق عمد من الْحَدِيد وَنَحْوه تُقَام فِي أَعلَى الْمنَازل لتقيها الصَّوَاعِق الكهربية (مج) 

فتر (المعجم الوسيط) [0]


 فتر والسحاب سكن وتهيأ للمطر وَالشَّيْء الْحَار أَو المؤلم جعله فاترا أَو خففه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الْمُجْرمين فِي عَذَاب جَهَنَّم خَالدُونَ لَا يفتر عَنْهُم} وَالْعَامِل حمله على الفتور فِي عمله وَالشرَاب الْجِسْم جعله خامدا خاملا 

اللَّعْنَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعَذَاب يُقَال أَصَابَته لعنة من السَّمَاء (ج) لعان ولعنات اللَّعْنَة:  من يلعنه النَّاس لشره يُقَال لَا تكن لعنة على أهل بَيْتك لَا يسبن أهل بَيْتك بسببك (ج) لعن اللَّعْنَة:  الْكثير اللَّعْن للنَّاس (ج) لعن 

الصاعقةُ (القاموس المحيط) [0]


الصاعقةُ: الموتُ، وكلُّ عَذابٍ مُهْلِكٍ، وصَيْحَةُ العذابِ، والمِخْراقُ الذي بيَدِ المَلَكِ سائِقِ السحابِ، ولا يأتي على شيءٍ إلاَّ أحْرَقَهُ، أو نارٌ تَسْقُطُ من السماءِ.
وصَعَقَتْهُمُ السماءُ، كمنَع، صاعِقَةً، مَصْدَرٌ كالراعِيةِ: أصابَتْهُم بها.
وكَسمعَ صَعْقاً، ويُحَرَّكُ، وصَعْقَةً وتَصْعاقاً، فهو صَعِقٌ، ككتِفٍ: غُشِيَ عليه.
والصَّعَقُ، محرَّكةً: شدّةُ الصَّوتِ.
وككتِفٍ: الشديدُ الصَّوتِ،
والمُتَوَقِّعُ صاعِقَةً، ولَقَبُ خُوَيْلِدِ بنِ نُفَيْلٍ، وفارِسٍ لبنيْ كلابٍ، ويقالُ فيه: الصِعِقُ، كإِبِلٍ،
والنِسْبَةُ، صَعَقِيٌّ، محرَّكةً،
وصِعَقِيٌّ، كعنَبيٍّ، على غيرِ قِياسٍ، لُقِّبَ لأَنّ تَميماً أصابوا رأسَه بضَرْبَةٍ، فكان إذا سَمِعَ صَوْتاً صَعِقَ، أو لأَنه اتَّخَذَ طعاماً، فَكَفأتِ الريحُ قُدورَهُ، فَلَعَنَها، فأرْسَلَ الله تعالى عليه . . . أكمل المادة صاعِقَةً.
وصُعائِقُ، بالضم: ع بنَجْدٍ لبني أسدٍ.
وكزُفَرَ: ع.

الفصيلة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقطعَة من أَعْضَاء الْجَسَد والقطعة من لحم الْفَخْذ وعشيرة الرجل ورهطه الأدنون وَأقرب آبَائِهِ إِلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يود المجرم لَو يفتدي من عَذَاب يَوْمئِذٍ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته الَّتِي تؤويه} و (فِي النَّبَات وَالْحَيَوَان) جملَة أَجنَاس لَهَا صِفَات مُشْتَركَة وَفرْقَة من الْجَيْش 

صعق (الصّحّاح في اللغة) [0]


أبو زيد: الصاعِقَةُ: نارٌ تسقُط من السماء في رعدٍ شديدٍ. يقال: صَعَقَتْهُم السماءُ، إذا ألقت عليهم الصاعقَةَ.
والصاعِقَةُ أيضاً: صَسحة العذاب. صَعِقَ الرجل صَعْقَةً وتَصْعاقاً، أي غُشِيَ عليه، وأَصْعَقَهُ غيره.
وقوله تعالى: "فصَعِقَ مَنْ في السموات ومَنْ في الأرض"، أي مات.
وحمارٌ صَعِقَ الصوت، أي شديده.

حيق (لسان العرب) [0]


الليث: الحَيْقُ ما حاقَ بالإِنسان من مَكْر أَو سُوء عمل يعمله فينزل ذلك به، تقول: أَحاق الله بهم مكرهم.
وحاقَ به الشيء يَحِيق حَيْقاً: نزَل به وأَحاطَ به، وقيل: الحَيْقُ في اللغة هو أَن يشتمل على الإِنسان عاقبةُ مكروه فعله، وفي التنزيل: وحاقَ بالذين سَخِروا منهم ما كانوا به يَسْتَهْزِئُون. قال ثعلب: كانوا يقولون لا عَذاب ولا آخِرةَ فحاقَ بهم العذاب الذي كذَّبوا به، وأَحاقهُ الله به: أَنزله، وقيل: حاقَ بهم العذابُ أَي أَحاط بهم ونزل كأَنه وجب عليهم، وقال: حاق يَحِيق، فهو حائق.
وقال الزجاج في قوله تعالى: وحاق بهم ما كانوا به يستهزئُون، أَي أَحاط . . . أكمل المادة بهم العذاب الذي هو جزاء ما كانوا يستهزئُون كما تقول أَحاطَ بفلان عمَلُه وأَهلكَه كَسْبُه أَي أَهلَكه جزاء كَسْبِه؛ قال الأَزهري: جعل أَبو إِسحق حاقَ بمعنى أَحاطَ، قال: وأَراه أَخذه من الحُوق وهو ما اسْتدارَ بالكَمَرة، ويجوز أن يكون الحُوق فُعْلاً من حاقَ يَحِيق، كان في الأَصل حُيْقٌ فقلبت الياء واواً لانضمام الحاء، وقد تدخل الواو على الياء مثل طَوبي أَصلُه طيْبَى، وقد تدخل الياء على الواو في حروف كثيرة، يقال: تَصَوَّح النَّبْتُ وتَصَيَّح وتَوَّهَه وتَيَّهَه وطَوَّحَه وطَيَّحَه، وقال الفراء في قوله عز وجل: وحاقَ بهم: في كلام العرب عادَ عليهم ما استهزؤوا به، وجاء في التفسير: أَحاط بهم نزل بهم، قال: ومنه قوله عز وجل: ولا يَحِيق المَكْرُ السَّيِّء إِلا بأَهله، أَي لا يَرجِع عاقبةُ مكروهه إِلا عليهم.
وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَخرَجني ما أَجِد من حاقِ الجُوع؛ هو من حاقَ يحيقُ حَيْقاً وحاقاً أَي لَزمَه ووجَب عليه.
والحَيْقُ: ما يَشتمل على الإنسان من مكروه، ويروى بالتشديد.
وفي حديث علي: تخَوَّف من الساعةِ التي مَن سارَ فيها حاقَ به الضُّرُّ.
وشيء مَحِيقٌ ومَحْيُوقٌ: مَدْلوكٌ.
وحاق فيه السيفُ حَيْقاً: كحاكَ.
وحَيْقٌ: موضع باليمن. ابن بري: جبَلُ الحَيْقِ جبل قاف.

وصب (مقاييس اللغة) [0]



الواو والصاد والباء: كلمةٌ تدلُّ على دَوامِ شيء.
ووَصَبَ الشَّيءُ وصوباً: دام.
ووَصَبَ الدِّينُ: وَجَب.
ومَفَازةٌ واصِبة: بعيدةٌ لا غايةَ لها.
وفي كتاب الله تعالى: وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ [الصافات 9]، أي دائم.
والوَصَب: المرضُ المُلازم الدَّائم. رجلٌ وصِبٌ ومُوَصَّبٌ: دائم الأوصاب.

ج ر ع (المصباح المنير) [0]


 جَرَعْتُ: الماء "جَرْعًا" من باب نفع و "جَرِعْتُ أَجْرَعُ" من باب تعب لغة وهو الابتلاع و "الجُرْعَةُ" من الماء كاللقمة من الطعام وهو ما يجرع مرة واحدة والجمع "جُرَعٌ" مثل غرفة وغرف و "اجْتَرَعْتُهُ" مثل "جَرَعْتُهُ" و "تَجَرَّعَ" الغصص مستعار من ذلك مثل قوله تعالى: {فَذُوقُوا العَذَابَ} كناية عن النزول به والإحاطة. 

دهق (الصّحّاح في اللغة) [0]


أَدْهَقْتُ الكأسَ: ملأتها.
وكأسٌ دِهاقٌ، أي ممتلئةٌ. قال خِداشُ بن زهير:
فأَتْرَعْنا له كأساً دِهاقا      أَتانا عامِرٌ يرجو قِرانا

وأَدْهَقْتُ الماءَ، أي أفرغتُه إفراغاً شديداً. قال أبو عمرو: الدَهَقُ بالتحريك: ضربٌ من العَذاب وهو بالفارسية أَشْكَنْجَهْ.
ودَهَقْتُ الشيءَ: كسرتُه وقطعتُه.

طاخَ (القاموس المحيط) [0]


طاخَ يَطِيخُ: تَلَطَّخَ بالقَبِيحِ،
كتَطَيَّخَ،
و~ فلاناً: لَطَّخَهُ به،
كطَيَّخَهُ، وتَكَبَّرَ، وانْهَمَكَ في الباطِلِ.
والطَّيْخَةُ: الأَحْمَقُ لا خَيْرَ فيه، والفِتْنَةُ.
وطَيَّخَهُ السِّمَنُ: مَلأَهُ شَحْماً ولَحْماً،
و~ العذابُ عليه: أَلَحَّ فَأَهْلَكَهُ.
والمُطَيَّخُ، كَمُعَظَّمٍ: الفاسِدُ، والمَطْلِيُّ بالقَطِرَانِ.
والطِّيخُ، بالكسر: حِكايَةُ الضَّحِكِ.
وقالوا: طِيخِ طِيخِ بالكسر مبنياً على الكسر، أي: قَهْقَهُوا.
فَصْلُ الظّاء

وصب (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَصَبُ: المرض.
وقد وَصِبَ الرجل يَوْصَبُ فهو وَصِبٌ، وأوصبه الله فهو مُوصَبٌ.
والمُوَصَّبُ بالتشديد: الكثير الأوجاع.
ووَصَبَ الشيءُ يَصِبُ وُصوباً، أي دام. تقول: وَصَبَ الرجلُ على الأمر، إذا واظب عليه. قال تعالى: "ولهم عذابٌ واصِبٌ"، "وله الدينُ واصِباً". قال الفراء: دائماً.
ومفازة واصبة: بعيدةٌ لا غاية لها.
وأوصب القومُ على الشيء، إذا ثابروا عليه.

غشي (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّيْل غشا أظلم وَالْفرس وَغَيره ابيض رَأسه كُله من بَين جسده فَهُوَ أغشى وَهِي غشواء وَالْأَمر فلَانا غشا وغشيا غطاه وحواه يُقَال غشيه النعاس وغشيه الموج وغشيه الْعَذَاب وغشيه الْمَوْت وَالْمَكَان غشيانا أَتَاهُ وَالْأَمر لابسه وباشره وَفُلَانًا بِالسَّوْطِ ضربه بِهِ شَدِيدا غشي:  عَلَيْهِ غشية وغشيا وغشيانا أُغمي عَلَيْهِ فَهُوَ مغشي عَلَيْهِ 

ضعف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الضَعْفُ والضُعْفُ: خلاف القوَّة.
وقد ضَعُفَ فهو ضعيفٌ، وأضْعَفَهُ غيره.
وقومٌ ضِعافٌ وضُعَفاءُ وضَعَفَةٌ.
واسْتَضْعَفَهُ، أي عدَّه ضَعيفاً.
وذكر الخليل أن التَضْعيفَ أن يزاد على أصل الشيء فيُجْعَلَ مِثْلين أو أكثر.
وكذلك الإضعافُ والمُضاعَفَةُ. يقال ضَعَّفْتُ الشيءَ وأضْعَفْتُهُ وضاعَفْتُهُ، بمعنًى.
وضِعْفُ الشيء: مثله.
وضِعْفاهُ: مثلاه.
وأضْعافُهُ: أمثاله.
وقوله تعالى: "إذاً لأذقناك ضِعْفَ الحياةِ وضِعْفَ المماتِ" أي ضِعْفَ العذاب حيًّا وميّتا. يقول: أضْعَفْنا لك العذابَ في الدنيا والآخرة.
وقولهم: وقَّع فلان في أضْعافِ كتابه، يراد به توقيعه في أثناء السطور أو الحاشية.
وأُضْعِفَ القومُ، أي ضوعِفَ لهم.
وأضْعَفْتُ الشيءَ فهو مضعوفٌ على غير قياس. قال لبيد:
جُمانٌ ومَرْجانٌ يَشُكُّ المفاصِلا      وعالَيْنَ مَضعوفاً وفَرْداً سُموطُهُ

وأضْعَفَ الرجلُ: ضَعُفَتْ دابته، يقال: هو . . . أكمل المادة ضَعيفٌ مُضْمِفٌ. فالضَعيفُ في بدنه، والمُضْعِفُ في دابته.
وضَعَّفَهُ السير، أي أضْعَفَهُ.
والتَضْعيفُ أيضاً: أن تنسبه إلى الضَعْفِ.
والمُضاعفَةُ: الدرعُ التي نُسِجَتْ حَلْقَتينِ.

غَرْمَى (القاموس المحيط) [0]


غَرْمَى، كسَكْرَى: ع، وبمعنى أما، كَلِمةٌ تُقالُ في مَعْنَى اليَمينِ، يُقالُ: غَرْمَى وجَدِّكَ، كما يُقالُ: أما وجَدِّكَ، وباللامِ: المرأةُ الثَّقيلَةُ.
والغَرامُ: الولوعُ، والشَّرُّ الدائِمُ، والهَلاكُ، والعَذابُ. والمُغْرَمُ، كمُكْرَمٍ: أسيرُ الحُبِّ والدَّيْنِ، والمُولَعُ بالشيءِ.
والغَريمُ: الدائنُ، والمَدْيونُ، ضِدٌّ.
والغَرامَةُ: ما يَلْزَمُ أداؤُهُ،
كالغُرْمِ، بالضم وكمُكْرَمٍ.
وأغْرَمَهُ إيَّاهُ.
وغَرَّمْتُهُ.
وقد غَرِمَ الدِّيَةَ، كسَمِعَ.

خَالف (المعجم الوسيط) [0]


 عَنهُ مُخَالفَة وَخِلَافًا تخلف وَفِي الحَدِيث (فَخَالف عَنَّا عَليّ وَالزُّبَيْر) وَإِلَى الشَّيْء أَتَاهُ من خَلفه وَعَن الْأَمر خرج وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فليحذر الَّذين يخالفون عَن أمره أَن تصيبهم فتْنَة أَو يصيبهم عَذَاب أَلِيم} وَيُقَال خَالفه إِلَى الْأَمر قَصده بعد مَا نَهَاهُ عَنهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا أُرِيد أَن أخالفكم إِلَى مَا أنهاكم عَنهُ} وَالشَّيْء ضاده وَيُقَال خَالف بَين الشَّيْئَيْنِ 

بأس (الصّحّاح في اللغة) [0]


البَأْسُ: العذابُ. الشدَّة في الحرب. تقول منه: بَؤُسَ الرجل بالضم يَبْؤُسُ بَأْساً، إذا كان شديد البَأْسِ. فهو بَئيسٌ، أي شجاعٌ. بَئيسٌ أيضاً، أي شديد. قال: وبَئِسَ الرجل يَبْأَسُ بُؤْساً وبَئيساً: اشتدَّت حاجته فهو بائِسٌ.
وبئس: كلمة مدح. تقول: وبِئْسَ الرجل زيدٌ، وبِئْسَتِ المرأة هندٌ.
وهما فعلان ماضيان لا يتصرَّفان، لأنهما أزيلا عن موضعهما. فنِعْمَ منقول من قولك نَعِمَ فلان إذا أصاب نِعْمَةً، وبِئْسَ منقول من بَئِسَ فلان إذا أصاب بُؤْساً، فنِقلاً إلى المدح والذمِّ، فشابها الحروف فلم يتصرَّفا.
والأَبْؤُس: جمع بُؤْسٍ، من قولهم: يوم بُؤْسٍ ويوم نُعْمٍ.
والأَبْؤُسُ أيضاً: الداهية.
وفي المثل: عسى الغُوَيْرُ أَبْؤُساً. وقد أَبْأَسَ إبْآساً. قال الكميت:
عَسى الغُوَيْرُ بإِبْآسٍ . . . أكمل المادة وإمْرارِ      قالوا أَساءَ بَنُو كُرْزٍ فقلت لهم

ولا تَبْتَئِسْ، أي لا تحزن ولا تَشْتَكِ.
والمُبْتَئِسُ: الكارِهُ والحزينُ. قال حسان ابن ثابت:
      منه وأَقْعُدْ كرِماً ناعِمَ البالِ



سوط (لسان العرب) [0]


السَّوْطُ: خَلْطُ الشيء بَعْضِه ببعض، ومنه سمي المِسْواطُ.
وساطَ الشيءَ سَوْطاً وسَوَّطَه: خاضَه وخَلَطَه وأَكثَرَ ذلك.
وخصَّ بعضُهم به القِدْرَ إِذا خُلِطَ ما فيها.
والمِسْوَطُ والمِسْواطُ: ما سِيطَ به.
واسْتَوَطَ هو: اخْتَلَطَ، نادر.
وفي حديث سَوْدة: أَنه نظَرَ إِليها وهي تنظر في رَكْوةٍ فيها ماء فنَهاها وقال: إِني أَخافُ عليكم منه المِسْوطَ، يعني الشيْطانَ، سمي به من ساطَ القِدْرَ بالمِسْوطِ والمِسْواطِ، وهو خشبة يُحَرّكُ بها ما فيها ليخْتَلِطَ، كأَنه يُحَرِّك الناس للمعصيةِ ويجمعهم فيها.
وفي حديث عليّ، كرّم اللّه وجهه: لتُساطُنَّ سَوْطَ القِدْر، وحديثه مع فاطمةَ، رضوان اللّه عليهما: مَسْوطٌ لَحْمُها بِدَمي ولَحْمي أَي مَمْزوجٌ ومَخْلُوط؛ ومنه قصيد كعب بن زهير: لكِنَّها خُلَّةٌ، قدْ . . . أكمل المادة سِيطَ من دَمِها فَجْعٌ وَوَلْعٌ، وإِخْلافٌ وتَبْدِيلُ أَي كأَنَّ هذه الأَخْلاقَ قد خُلِطَتْ بدمها.
وفي حديث حَلِيمةَ: فشَقّا بَطْنَه فهما يَسُوطانِه.
وسَوْطَ رَأْيَه: خَلَّطَه.
واسْتَوَطَ عليه أَمرُه: اضْطَرَبَ.
وأَمْوالُهم بينهم سَوِيطةٌ مُسْتَوِطةٌ أَي مُخْتلِطةٌ.
وإِذا خَلَّط الإِنسانُ في أَمره قيل: سَوَّطَ أَمرَه تَسْوِيطاً؛ وأَنشد: فَسُطْها ذَميمَ الرَّأْي، غَيرَ مُوَفَّقٍ، فَلَسْتَ على تَسْوِيطِها بِمُعانِ وسمي السَّوْطُ سَوْطاً لأَنه إِذا سِيطَ به إِنسان أَو دابّة خُلِطَ الدمُ باللحمِ، وهو مُشْتَقٌّ من ذلك لأَنه يَخْلِطُ الدم باللحم ويَسُوطُه.
وقولهم: ضربت زيداً سَوْطاً إِنما معناه ضربته ضربة بسوط، ولكن طريق إِعرابه أَنه على حذف المضاف أَي ضربته ضربة سَوْطٍ، ثم حذفت الضربة على حذف المضاف، ولو ذهبت تتأَوّل ضربته سوطاً على أَن تقدَّر إِعرابه ضربةً بسوط كما أَن معناه كذلك أَلزمك أَن تُقدِّر أَنك حذفتَ الباء كما يُحْذَفُ حَرْفُ الجرِّ في نحو قوله أَمَرْتُكَ الخير وأَسْتَغْفِرُ اللّه ذنباً، فتحتاج إِلى اعْتذارٍ من حذف حرف الجر، وقد غَنِيتَ عن ذلك كله بقوله إِنه على حذف المضاف في ضربة سوطٍ، ومعناه ضربةً بسوط، وجمعه أَسْواطٌ وسِياطٌ.
وفي الحديث: معَهم سِياطٌ كأَذْنابِ البقر؛ هو جمع سَوْطٍ الذي يُجْلَد به، والأَصل سِواطٌ، بالواو، فقلبت ياء للكسرة قبلها، ويجمع على الأَصل أَسْواطاً.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: فجعلنا نضْرِبه بأَسْياطِنا وقِسيِّنا؛ قال ابن الأَثير: هكذا روي بالياء وهو شاذّ والقياسُ أَسْواطِنا، كما يقال في جمع ريح أَرياح شاذّاً والقياس أَرواحٌ، وهو المُطَّرِدُ المستعمل، وإِنما قلبت الواو في سِياط للكسرة قبلها، ولا كَسرةَ في أَسواط.
وقد ساطَه سَوْطاً وسُطْتُه أَسُوطُه إِذا ضربته بالسَّوْط؛ قال الشَّماخ يصف فرسَه: فصَوَّبْتُه كأَنَّه صَوْبُ غَبْيةٍ على الأَمْعَزِ الضَّاحِي، إِذا سِيطَ أَحْضَرا صَوَّبْتُه: حملته على الحُضرِ في صَبَبٍ من الأَرض.
والصَّوْبُ: المطر، والغَبْيَةُ: الدُّفْعةُ منه.
وفي الحديث: أَوَّلُ من يدخل النارَ السَّوَّاطونَ؛ قيل هم الشُّرَطُ الذين معهم الأَسْواط يَضْربون بها الناس.
وساطَ دابَّته يَسُوطُه إِذا ضربه بالسوْطِ.
وساوَطَني فسُطْتُه أَسُوطه؛ عن اللحياني، لم يزد على ذلك شيئاً؛ قال ابن سيده: وأَراه إِنما أَراد خاشَنَني بسَوْطِه أَو عارَضَنِي به فغلبته، وهذا في الجَواهِر قليل إِنما هو في الأَعْراضِ.
وقوله عزّ وجلّ: فصَبَّ عليهم ربُّك سَوْطَ عَذابٍ؛ أَي نَصِيبَ عَذابٍ، ويقال: شدَّته لأَن العذاب قد يكون بالسوط؛ وقال الفراء: هذه الكلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوْطُ جرى به الكلام والمثَل، ويروى أَن السوطَ من عذابهم الذي يُعذّبون به فجرى لكل عذاب إِذ كان فيه عندهم غايةُ العذابِ. الماء يبقى في أَسفل الحوض؛ قال أَبو محمد الفقعسي: حتى انتهت رَجارِجُ المِسْياطِ والسِّياطُ: قُضْبانُ الكُرّاثِ الذي عليه ماليقه (* قوله «ماليقه» كذا بالأصل، والذي في القاموس: زماليقه.) تشبيهاً بالسياط التي يضرب بها؛ وسَوَّطَ الكراثُ إِذا أَخرج ذلك.
وسَوْطُ باطلٍ: الضوء الذي يدخل من الكُوَّة، وقد حكيت فيه الشين.
والسُّوَيْطاء: مرقة كثيرة الماء تساط أَي تخلط وتضرب.

السَّوْط (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يضْرب بِهِ من جلد سَوَاء أَكَانَ مضفورا أم لم يكن وقضيب الكراث الَّذِي عَلَيْهِ أكمام زهره والنصيب والشدة وَقَوله تَعَالَى {فصب عَلَيْهِم رَبك سَوط عَذَاب} عذَابا شَدِيدا ومنقع المَاء وفضلة الغدير الممتدة كالسوط وَالطَّرِيق الدَّقِيق بَين شرفين (ج) أسواط وسياط وسوط بَاطِل خيط بَاطِل وَهُوَ ضوء يدْخل من الكوة فِي الشَّمْس وَنَحْوهَا وَيُقَال هما يتعاطيان سَوْطًا وَاحِدًا أمرا وَاحِدًا 

الرجز (المعجم الوسيط) [0]


 الذَّنب وَالْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَئِن كشفت عَنَّا الرجز لنؤمنن لَك} وَعبادَة الْأَوْثَان وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالرجز فاهجر} والشرك ورجز الشَّيْطَان وسوسته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَينزل عَلَيْكُم من السَّمَاء مَاء ليطهركم بِهِ وَيذْهب عَنْكُم رجز الشَّيْطَان} (ج) أرجاز الرجز:  دَاء يُصِيب الْإِبِل ترتعش مِنْهُ أفخاذها عِنْد قِيَامهَا وبحر من بحور الشّعْر أصل وَزنه مستفعلن سِتّ مَرَّات وَيَأْتِي مِنْهُ المشطور والمنهوك 

الْفِتْنَة (المعجم الوسيط) [0]


 الاختبار بالنَّار والابتلاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ونبلوكم بِالشَّرِّ وَالْخَيْر فتْنَة} والإعجاب بالشَّيْء والاستهتار بِهِ والتدله بالشَّيْء وَالِاضْطِرَاب وبلبلة الأفكار وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فيتبعون مَا تشابه مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَة} وَالْعَذَاب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ذوقوا فتنتكم هَذَا الَّذِي كُنْتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُون} والضلال وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يرد الله فتنته فَلَنْ تملك لَهُ من الله شَيْئا} وفتنة الصَّدْر الوسواس الْفِتْنَة:  نوع من شجر السنط أصفر الزهر عطره (مو) 

الْكبر (المعجم الوسيط) [0]


 العظمة والتجبر وَالْإِثْم الْكَبِير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذِي تولى كبره مِنْهُم لَهُ عَذَاب عَظِيم} ومعظم الشَّيْء الْكبر:  الشّرف والرفعة وَيُقَال هُوَ كبر قومه أكبرهم فِي السن أَو فِي الرياسة أَو فِي النّسَب وَيُقَال فِي يَده كبر قومه عظمه الْكبر:  الطبل ذُو الْوَجْه الْوَاحِد (د) (ج) كبار وأكبار ونبات معمر من الفصيلة الكبرية ينْبت طبيعيا ويزرع وتؤكل جذوره وسوقه مملحة وتستعمل جذوره فِي الطِّبّ 

غ ل ظ (المصباح المنير) [0]


 غَلُظَ: الشيء بالضم "غِلَظًا" وزان عنب: خلاف دقّ، والاسم "الغِلْظَةُ" بالكسر وحكى في البارع التثليث عن ابن الأعرابي وهو "غَلِيظٌ" والجمع "غِلاَظٌ" وعذاب "غَلِيظٌ" شديد الألم، و "غَلُظَ" الرجل اشتد فهو "غَلِيظٌ" أيضا وفيه "غِلْظَةٌ" أي غير لين ولا سلس، و "أَغْلَظَ" له في القول "إِغْلاَظًا" عنَّفه، و "غَلَّظْتُ" عليه في اليمين "تَغْلِيظًا" : شددت عليه وأكّدت، و "غَلَّظْتُ" اليمين "تَغْلِيظًا" أيضًا: قويتها وأكدتها، و "اسْتَغْلَظَ" الزرع اشتدّ، و "اسْتَغْلَظْتُ" الشيء رأيته "غَلِيظًا" . 

السُّحت (المعجم الوسيط) [0]


مَا خبث وقبح من المكاسب فَلَزِمَ عَنهُ الْعَار كالرشوة وَنَحْوهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سماعون للكذب أكالون للسحت} وَقُرِئَ {للسحت} وَفِي حَدِيث ابْن رَوَاحَة لما أَرَادَ يهود خَيْبَر أَن يرشوه قَالَ (أتطعموني السُّحت) والنزر الْقَلِيل (ج) أسحات السُّحت:  من النَّاس الرغيب الْوَاسِع الْجوف الَّذِي لَا يشْبع السُّحت:  الثَّوْب الْخلق وَشدَّة الْأكل وَالشرب وَالْعَذَاب وَبرد سحت صَادِق خَالص وَمَال وَدم سحت لَا شَيْء على من أعدمهما 

ألم (مقاييس اللغة) [0]



الهمزة واللام والميم أصل واحد، وهو الوجع. قال الخليل: الألم: الوجع، يقال وجَع ألِيمٌ، والفعل من الألم ألِمَ.
وهو ألِمٌ، والمجاوز ألِيمٌ، فهو على هذا القياس فَعِيل بمعنى مُفْعِل.
وكذلك وجِيعٌ بمعنى مُوجِع. قال:فوضع السميع موضع مُسْمِع. قال ابن الأعرابي عذاب أليم أي مؤلم ورجل ألِيمٌ ومُؤْلَمٌ أي موجَعٌ. قال أبو عبيد: يقال ألِمْتَ نَفْسَك، كما تقول سفِهْتَ نَفْسَك.
والعرب تقول: "الحُرُّ يُعْطي والعبد يألم قَلْبَه".

رجز (مقاييس اللغة) [0]



الراء والجيم والزاء أصلٌ يدلُّ على اضطرابٍ. من ذلك الرَّجَزُ: داءٌ يصيبُ الإبلَ في أعجازِها، فإذا ثارت النّاقةُ ارتعشَتْ فَخِذاها.ومن هذا اشتقاق الرَّجَزِ من الشِّعر؛ لأنه مقطوع مضطرب.
والرِّجازة: كِساءٌ يُجْعَل فيه أحجارٌ [تعلّق] بأحد جانِبَي الهَودج إذا مالَ؛ وهو يَضطَرِبُ.
والرِّجَازة أيضاً: صوفٌ يعلّق على الهَودج يُزَيَّن به. فأما الرِّجْز الذيهو العذاب، والذي هو الصَّنَم، في قوله جلّ ثناؤه: والرِّجْزَ فاهْجُرْ [المدثر 5]، فذاك من باب الإبدال؛ لأن أصلَه السّينُ؛ وقد ذُكِر.

ن ذ ر (المصباح المنير) [0]


 نَذَرْتَ: لله كذا "نَذْرًا" من باب ضرب: وفي لغة من باب قتل، وفي حديث: "لا تَنْذِرُوا للهِ؛ فَإِنَّ النَّذْرَ لا يَرُدُّ قَضَاءً ولَكِنْ يُسْتَخْرَجُ بِهِ مَالُ البَخِيلِ" ، و "أَنْذَرْتُ" الرجل كذا "إِنْذَارًا" أبلغته يتعدّى إلى مَفْعُولَيْنِ وأكثر ما يستعمل في التّخويف كقوله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ} أي خوّفهم عذابه والفاعل "مُنْذِرٌ" ، و "نَذِيرٌ" والجمع "نُذُرٌ" بضمّتين، و "أَنْذَرْتُهُ" بكذا فَنَذَر به مثل أعلمته به فعلم وزنا ومعنى فالصلة فارقة بين الفعلين. 

كشف (المعجم الوسيط) [0]


 لشَيْء وَعنهُ كشفا رفع عَنهُ مَا يواريه ويغطيه وَيُقَال كشف الْأَمر وَعنهُ أظهره وكشف الله غمه أزاله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {رَبنَا اكشف عَنَّا الْعَذَاب إِنَّا مُؤمنُونَ} والكواشف فلَانا فضحته وَيُقَال كشف عَلَيْهِ الطَّبِيب بِمَعْنى فحص حَالَته وكشف عَن علته (مو) كشف:  فلَان كشفا انحسر مقدم رَأسه وَلم يكن مَعَه ترس فِي الْحَرْب وَلم يضع بَيْضَة على رَأسه فِيهَا وَانْهَزَمَ فِي الْحَرْب وَالْفرس التوى عسيب ذَنبه فَهُوَ أكشف فِي الْجَمِيع (ج) كشف 

رجس (لسان العرب) [0]


الرِّجْسُ: القَذَرُ، وقيل: الشيء القَذِرُ.
ورَجُسَ الشيءُ يَرْجُسُ رَجاسَةً، وإِنه لَرِجْسٌ مَرْجُوس، وكلُّ قَذَر رِجْسٌ.
ورجل مَرْجوسٌ ورِجْسٌ: نِجْسٌ، ورَجِسٌ: نَجِسٌ؛ قال ابن دريد: وأَحسبهم قد نالوا رَجَسٌ نَجَسٌ، وهي الرَّجاسَةُ والنَّجاسَة.
وفي الحديث: أَعوذ بك من الرَّجْسِ النَجْسِ؛ الرِّجْسُ: القذر، وقد يعبر به عن الحرام والفعل القبيح والعذاب واللعنة والكفر، والمراد في هذا الحديث الأَول. قال الفراء: إِذا بدأُوا بالرَّجْسِ ثم أَتبعوه النِّجْسَ، كسروا الجيم، وإِذا بدأُوا بالنجس ولم يذكروا معه الرِّجْس فتحوا الجيم والنون؛ ومنه الحديث: نهى أَن يُسْتَنْجَى بِرَوْثَةٍ، وقال: إِنها رِجْسٌ أَي مُسْتَقْذَرَة.
والرِّجْس: العذاب كالرِّجز. التهذيب: وأَما الرِّجْزُ فالعذاب والعمل الذي يؤدي إِلى العذاب.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> في القرآن: العذاب كالرِّجْز.
وجاء في دعاء الوتر: وأَنْزِلْ عليهم رِجْسَك وعذابك؛ قال أَبو منصور: الرجس ههنا بمعنى الرجز، وهو العذاب، قلبت الزاي سيناً، كما قيل الأَسد والأَزد.
وقال الفراء في قوله تعالى: ويَجْعَلُ الرِّجْسَ على الذين لا يعقلون؛ إِنه العقاب والغضب، وهو مضارع لقوله الرجز، قال: ولعلها لغتان.
وقال ابن الكلبي في قوله تعالى: فإِنه رِجْسٌ؛ الرجس: المَأْتَمُ، وقال مجاهد كذلك يجعل اللَّه الرجس، قال: ما لا خير فيه، قال أَبو جعفر: إِنما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرِّجْسَ أَهلَ البيت ويُطَهِّرَكم، قال: الرجل الشك. ابن الأَعرابي: مرَّ بنا جماعى رَجِسُون نَجِسُون أَي كفار.
وفي التنزيل العزيز: إِنما الخمر والميسر والأَنصابُ والأَزْلامُ رِجْسٌ من عمل الشيطان فاجتنبوه؛ قال الزجاج: الرِّجْسُ في اللغة اسم لكل ما استقذر من عمل فبالغ اللَّه تعالى في ذم هذه الأَشياء وسماها رِجْساً.
ويقال: رَجُسَ الرجل رَجَساً ورَجِسَ يَرْجَسُ إِذا عَمِلَ عملاً قبيحاً.
والرَّجْسُ، بالفتح: شدة الصوت، فكأَنَّ الرِّجْسَ العمل الذي يقبح ذكره ويرتفع في القبح.
وقال ابن الكلبي: رِجْسٌ من عمل الشيطان أَي مَأْثَمٌ؛ قال ابن السكيت: الرَّجْسُ، مصدر، صوتُ الرَّعد وتَمَخُّضُه. غيره: الرَّجْسُ، بالفتح، الصوت الشديد من الرعد ومن هدير البعير.
ورجَسَت السماء تَرْجُسُ إِذا رَعَدَتْ وتَمَخَّضَتْ، وارتجَسَتْ مثله.
وفي حديث سَطِيح: لما وُلِدَ رسول اللَّه، صلى اللَّه عليه وسلم، ارْتَجَسَ إِيوان كِسْرَى أَي اضطرب وتحرك حركة سمع لها صوت.
وفي الحديث: إِذا كان أَحدكم في الصلاة فوجد رِجْساً أَو رِجْزاً فلا ينصرف حتى يسمع صوتاً أَو يَجِدَ ريحاً.
ورِجْسُ الشيطان: وَسْوَسَتُه.
والرَّجْسُ والرَّجْسَةُ والرَّجَسانُ والارْتِجاسُ: صوت الشيء المختلط العظيم كالجيش والسيل والرعد. رَجَسَ يَرْجُسُ رَجْساً، فهو راجِسٌ ورَجَّاسٌ.
ويقال: سحاب ورعد رَجَّاسٌ شديد الصوت، وهذا راجِسٌ حَسَن أَي راعِدٌ حسن؛ قال: وكلُّ رَجَّاسٍ يَسُوقُ الرُجَّسا، من السُيولِ والسَّحاب المُرَّسا يعني التي تَمْتَرِسُ الأَرض فَتَجْرُف ما عليها.
وبعير رَجَّاس ومِرْجسٌ أَي شديد الهَدير.
وناقة رَجْساء الحَنِين: متتابعته؛ حكاه ابن الأَعرابي، وأَنشد: يَتْبَعْنَ رَجْساءَ الحَنِين بَيْهَسا، تَرى بأَعْلى فَخِذَيْها عَبَسا، مثلَ خَلُوقِ الفارِسِيِّ أَعْرَسا ورَجْسُ البعير: هَديرُه؛ عن اللحياني؛ قال رؤبة: بِرَجْسِ بَخْباخِ الهَديرِ البَهْبَهِ وهم في مَرْجُوسَة من أَمرهم وفي مَرْجُوساء أَي في التباس واختلاط ودَوَرانٍ؛ وأَنشد: نحن صَبَحْنا عَسْكَرَ المَرْجُوسِ، بذاتِ خالٍ، ليلةً الخَمِيسِ والمِرْجاسُ: حجر يطرح في جوف البئر يُقَدَّر به ماؤها ويعلم به قَدْرُ قعر الماء وعُمْقه؛ قاله ابن سيده، والمعروف المِرْداسُ.
وأَرْجَسَ الرجلُ: إِذا قدََّّر الماء بالمِرْجاس. الجوهري: المِرْجاسُ حجر يُشَدُّ في طرف الحبل ثم يُدْلى في البئر فتُمْخَض الحَمْأَة حتى تَثُور ثم يُسْتقى ذلك الماء فتنقى البئر؛ قال الشاعر: إِذا رَأَوْا كَريهةً يَرْمُونَ بي، رَمْيَكَ بالمِرْجاسِ في قَعْرِ الطَّوي والنَّرْجِسُ: من الرياحين، معرّب، والنون زائدة لأَنه ليس في كلامهم فَعْلِلٌ وفي الكلام نَفْعِل، قاله أَبو علي.
ويقال: النَّرْجِسُ، فإِن سميت رجلاً بنَرْجِس لم تصرفه لأَنه نَفْعِلُ كنَجْلِسُ ونَجْرِس، وليس برباعي، لأَنه ليس في الكلام مثل جَعْفر فإِن سميته بًنِرْجِسٍ صرفته لأَنه على زنة فِعْلِلٍ، فهو رباعي كهِجْرِس؛ قال الجوهري: ولو كان في الأَسماء شيء على مثال فَعلِل لصرفناه كما صرفنا نَهْشَلاً لأَن في الأَسماء فَعْللاً مثل جَعْفَرٍ.

شدّ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء شدَّة قوي وَمتْن وَثقل وَفُلَان شدا عدا وَالنَّهَار ارْتَفع وَعَلِيهِ فِي الْحَرْب حمل بِقُوَّة وعَلى قلبه شدا ختم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَاشْدُدْ على قُلُوبهم فَلَا يُؤمنُوا حَتَّى يرَوا الْعَذَاب الْأَلِيم} وَفُلَانًا أوثقه وَيُقَال شدّ عضده وَشد على يَده قواه وأعانه والعقدة أحكمها وأوثقها وَيُقَال شدّ رحاله تهَيَّأ للسَّفر وَشد مِئْزَره جد واجتهد فِي الْعَمَل وَالْحَبل وَنَحْوه جذبه ومده وَمن استعمالهم فِي التَّعَجُّب لشد مَا جنى أَو شدّ مَا جنى مَا أَشد 

غت (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّعَام وَالْكَلَام غتا فسد والميزاب فِي الْحَوْض صب فِيهِ المَاء صبا مُتَتَابِعًا دون انْقِطَاع والشارب المَاء تَابع الشّرْب والتنفس من غير أَن يبعد الْإِنَاء عَن فِيهِ وَفُلَانًا فِي المَاء غمسه فِيهِ وَيُقَال غت الله الْقَوْم فِي الْعَذَاب وَفُلَان الضحك أخفاه بستر فَمه بِيَدِهِ أَو بِثَوْبِهِ وَفُلَانًا أشقاه وأتعبه وَفِي حَدِيث المبعث (فأخذني جِبْرِيل فغتني حَتَّى بلغ مني الْجهد) أَي ضغطني ضغطا شَدِيدا وبالكلام آذاه وَالدَّابَّة بِالسَّوْطِ ضربهَا بِهِ غت:  فلَان جن وغم فَهُوَ مغتوت 

مس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء مسا لمسه بِيَدِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فِي كتاب مَكْنُون لَا يمسهُ إِلَّا الْمُطهرُونَ} يُقَال مسست الشَّيْء وَرُبمَا قيل مسته ومسته وَالْمَاء الْجَسَد أَصَابَهُ وَيُقَال مَسّه بِالسَّوْطِ ومسه الْكبر وَالْمَرَض وَمَسّ الْمَرْأَة باضعها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَت رب أَنى يكون لي ولد وَلم يمسسني بشر} ومسه الْعَذَاب ومستهم البأساء وَالضَّرَّاء ومست فلَانا مواس الْخَيْر وَالشَّر عرضت لَهُ ومسه الشَّيْطَان جن ومست بِهِ رحم فلَان قربت وَالْحَاجة إِلَى كَذَا ألجأت إِلَيْهِ 

صوف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصِياحُ: الصوت. تقول: صاحَ يَصيحُ صَيْحاً وصَيْحةً وصِياحاً وصُياحاً وصَيَحاناً.
والمُصايَحَةُ والتَصايُحُ: أن يصيح القَوْمُ بعضهم ببعض.
والصَيْحَةُ: العَذابُ. من الأوَّل.
وقولهم: لَقيتُهُ قَبْلَ كلِّ صَيْحٍ ونَفْرٍ. فالصَيْحُ: الصِياحُ، والنَفْرُ: التَفَرُّقُ، وذلك إذا لَقيتَه قبل طلوع الفجر. ابن السكيت: يقال غضِبَ من غير صَيْحٍ ولا نَفْرٍ، أي من غير قليل ولا كثير.
وأنشد:
لأيْمانِهِ من غير صَيْحٍ ولا نَفْرِ      كَذوبٌ مَحولٌ يَجْعَلُ اللهَ جُـنَّةً

وتَصَيَّحَ البقْلُ: لغة في تَصَوَّحَ.
وصَيَّحَتْهُ الريحُ والشمس، مثل صَوَّحَتْهُ.
والصَيْحَانِيُّ: ضرب من تمر المدينة.

أ ل م (المصباح المنير) [0]


 أَلِمَ: الرجل "أَلَمًا" من باب تعب ويُعَدَّى بالهمزة فيقال: "آلمتُهُ" "إِيْلامًا" "فتَأَلَّمَ" وعذاب "أَلِيمٌ" مؤلم وقولهم: ألمت رأسك مثل وجِعْت رأسك وسيأتي، و "أَلَمْلَمْ" جبل بتهامة على ليلتين من مكة وهو ميقات أهل اليمن ووزنه فعلّل قال بعضهم ولا يكون من لفظ لملمت لأن ذوات الأربعة لا تلحقها الزيادة من أولها إلا في الأسماء الجارية على أفعالها مثل دحرج فهو مدحرج وقد غلب على البقعة فيمتنع لِلْعَلمِيَّة والتأنيث و "أَلَمْلَمْ" ديار كنانة ويبدل من الهمزة ياء فيقال "يَلَمْلَمْ" وأورده الأزهري وابن فارس وجماعة في المضاعف. 

ضعف (العباب الزاخر) [0]


الضَّعْفُ والضُّعْفُ: خْلافُ القوة، وقد ضَعُفَ وضَعَفَ -والفتح عن يونس- فهو ضَعِيْفٌ، وقومٌ ضِعَافٌ وضُعَفَاءُ وضَعَفَةٌ.
وفرق بعضهم بين الضَّعْفِ والضُّعْفِ فقال: الضَّعْفُ -بالفتح- في العقل والرأي، والضُّعْفُ-بالضم-في الجسد.
ورجل ضَعُوْفٌ: أي ضَعِيْفٌ، وكذلك ضَعُوْفٌ. وضَعِيْفَةُ: اسم امرأة، قال أمرؤ القيس:
فأُسْقي به أُختي ضَعِيْفَةَ إذ نأت      وإذ بَعُدَ المَزَارُ غير القرِيْضِ

وقوله تعالى: (خَلَقَكُم من ضُعْفٍ) أي من مَنِيٍّ. وقوله تعالى: (وخُلِقَ الإنسان ضَعِيْفاً) أي يستميله هواه. وقال ابن عرفة: ذهب أبو عبيدة إلى أن الضِّعْفَيْنِ اثنان، قال: وهذا قول لا أحبه لأنه قال الله تعالى: (يُضَاعَفْ لها العذاب ضِعْفَيْنِ) ، وقال في آيةٍ أخرى: (نؤتها أجرها مرتينِ) فأعلم أن لها من . . . أكمل المادة هذا حظين ومن هذا حظين.
وقوله تعالى: (إذاً لأذقناك ضِعْفَ الحياة وضِعْفَ الممات) أي لو ركنْتَ إليهم فيما استدعوه منك لأذقناك ضِعْفَ عذاب الحياة وضِعْفَ عذاب الممات لأنك نبي يضُاعَفُ لكَ العذاب على غيرك، وليس على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نقصٌ في هذا الخِطَابِ ولا وَعِيْدٌ، ولكن ذكره الله تعالى منَّتَه بالتثبيت بالنبوة. وقوله تعالى: (فأولئك لهم جزاءُ الضِّعْفِ بما عملوا) قال أبو بكر: أراد المُضَاعَفَةَ؛ فألزم الضِّعْفَ التوحيد، لأن المصادر ليس سبيلها التثنية والجمع، قال: والعرب تتكلم بالضِّعْفِ مثنى فيقولون: إن أعطيتني درهماً فلكَ ضِعْفُه؛ يريدون مِثْلَيْهِ، قال: وإفراده لا بأس به إلا أن التثنية أحسن.
وقال أبو عبيدة: ضِعْفُ الشيء: مثله؛ وضِعْفاه: مثلاه، وقال في قوله تعالى: (يُضَاعَفْ لها العذاب ضِعْفَيْنِ) يجعل العذاب ثلاثة أعْذِبَةً، قال: ومجاز يُضَاعَفُ يجعل إلى الشيء شيئان حتى يصير ثلاثة.
وقال الأزهري: الضِّعْفُ في كلام العرب: المثل إلى ما زاد؛ وليس بمقصورٍ على المثلين فيكون ما قال أبو عبيدة صواباً، بل جائز في كلام العرب أن تقول: هذا ضِعْفُه أي مِثلاه وثلاثة أمثاله، لأن الضِّعْفَ في الأصل زيادة غير محصورة، ألا ترى إلى قوله عز وجل: (فأولئك لهم جزاء الضِّعْفِ بما عملوا) لم يُرِدْ مثلا ولا مِثْلَيْنِ ولكنه أراد بالضِّعْفِ الأضْعَافَ، قال: وأولى الأشياء فيه أن يجعل عشرة أمثاله، لقوله تعالى: (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) الآية، فأقل الضِّعْفِ محصور وهو المِثْلُ، وأكثره غير محصور. وقولهم: وقع فلان في أضْعَافِ كتابه: يراد به توقيعه في أثناء السطور أو الحاشية. وقال أبو عمرو: رجل مَضْعُوْفٌ، على غير قياسٍ، والقياس مُضْعَفٌ، قال لبيد -رضي الله عنه-:
وعالينَ مَضْعُوْفاً وفَرْداً سُمُوْطُهُ      جُمَانٌ ومرجان يشك المَفاصِلا

وقال ابن دريد: بقرة ضاعِفٌ: إذا كان في بطنها حَمْلٌ: قال: وليست باللغة العالية. وقال الليث: ضَعَفْتُ القوم فأنا أضْعَفُهُم ضَعْفَاً: إذا كثرتهم فصار لكَ ولأصحابك الضِّعْفُ عليهم. وقال ابن عبّاد: الضَّعَفُ -بالتحريك-: الثياب المُضَعَّفَةُ كالنَّفَضِ. وقال غيره: حِمير تُسمى المَكْفُوْفَ ضَعِيْفاً، وقيل في قوله تعالى: (لَنَراكَ فين ضَعِيْفاً) أي ضريراً. وأضْعَافُ الجسد: أعضاؤه. وأضْعَفَ الرجل: جعله ضَعِيْفاً. وأضْعَفَ الشيء: جعله ضعْفَيْنِ. وقال ابن عبّاد: رجل مُضْعِفٌ: إذا فَشَتْ ضَيْعَتُه وكثرت وأُضْعِفَ القوم: أي ضُوْغِفَ لهم. وأضْعَفَ الرجل: ضَعْفَتْ دابته، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال في غزوة خيبر: من كان مُضْعِفاً أو مُصْعِباً فليرجع: أي ضَعيفَ البعير أو صَعْبَه.
وقال عمر -رضي الله عنه-: المُضْعِفُ أمير على أصحابه: يعني في السفر لأنهم يسيرون بسيره. وضَعَّفَه تَضْعيفاً: أي عدة ضَعيفاً. وذكر الخليل أن التَّضْعيفَ أن يزاد على أصل الشيء فيجعل مثلين أو اكثر. وضَعَّفْتُ الرجل أو الحديث: نسبته إلى الضَّعْفِ. وقال ابن عبّاد: أرض مُضَعَّفَةٌ: أصابها مطر ضَعيفٌ. وقال الليث: يُسمى حُمْلان الكيمياء: التَّضْعِفَ. واسْتَضْعَفَه؛ عده ضَعيفاً، قال الله تعالى: (إلا المُسْتَضْعَفِين).
وكذلك تَضَعَّفَه.
ومنه حديث النبي صلى الله عليه وسلم- لأبي هريرة رضي الله عنه-: ألا أنبئكَ بأهل الجنة؟ قلت: بلى، قال: كل ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ ذي طِمْرَيْن لا يُوْبَهُ له ل أقسم على الله لأبره.
وفي حديث إسلام أبي ذرٍ -رضي الله عنه- أنه قال: فانطلقت فَتَضَعَّفْتُ رجلاً من أهل مكة فقلت: أين هذا الذي تدعونه الصابئ؟ فمال علي أهل الوادي بكل مَدَرَةٍ وعَظْمٍ وحجر. وضاعَفَه: أي أضْعَفَه؛ من الضِّعْفِ، قال الله تعالى: (فَيُضَاعِفَهُ له أضْعَافاً كثيرة). والدرع المُضَاعَفَةُ: التي نُسِجَتْ حلقتين حلقتين. وتَضَاعَفَ الشيء: أي صار ضِعْفَ ما كان. والتركيب يدل على خِلافِ القوة وعلى أن يزاد على الشيء مثله.

جور (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَوْرُ: الميل عن القصد. يقال: جارَ عن الطريق، وجارَ عليه في الحكم.
وجَوَّرَهُ تَجْويراً: نسبَه إلى الجَور.
وضربه فَجَوَّرَهُ، أي صرعَه، مثل كوّره، فَتَجَوَّرَ.
والجارُ: الذي يُجاوِرُكَ. تقول: جاوَرْتُهُ مُجَاوَرَةً وجِواراً وجواراً، والكسر أفصح.
وتَجَاوَرَ القومُ واجْتَوَروا بمعنىً.
والمُجاوَرَةُ: الاعتكاف في المسجد.
وفي الحديث: "كان يُجاوِرُ في العَشْر الأواخر". وامرأة الرجل: جارَتُهُ.
والجارُ: الذي أَجَرْتَهُ من أن يظلمَه ظالم. قال الهذلي:
أشمِّر حتَّى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري      وكنت إذا جاري دَعا لمـضُـوفةٍ

واسْتَجارَهُ الله من العذاب: أنقَذَه.
وغيث جِوَرٌّ، أي شديدُ صوتِ الرعد.
وبازِلٌ جِوَرٌّ.

سأل (الصّحّاح في اللغة) [0]


السُؤْلُ: ما يسأله الإنسان.
وقرئ "أُوتيتَ سُؤلَكَ يا موسى" بالهمز وبغير الهمز.
وَسَأَلْتُهُ الشيءَ وسَأَلْتُهُ عن الشيء سُؤَالاً ومَسألةً.
وقوله تعالى: "سَألَ سَائِلٌ بعذابٍ واقِعٍ" أي عن عذابٍ. قال الأخفش: يقال خرجنا نسأل عن فلانٍ وبفلانٍ.
وقد تخفَّف همزته فيقال: سالَ يَسْالُ.
وقال:
لم يَسْتَعِنْ وحَوامي الموتِ تَغْشاهُ      ومُرْهَقٍ سالَ إمْتَاعاً بأُصْـدَتِـهِ

والأمر منه سَلْ بحركة الحرف الثاني من المستقبَل، ومن الأوّل: اسْأَلْ.
ورجلٌ سُؤَلَة: كثيرُ السؤال.
وتَساءَلوا، أي سَأَلَ بعضهم بعضاً.
وأَسْأَلْتَهُ سُؤْلَتَهُ ومسأَلَتَهُ، أي قضيتُ حاجته.

فوز (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَوْزُ: النجاة والظفر بالخير.
والفَوْزُ أيضاً: الهلاك. تقول منهما: فازَ يَفوزُ.
وفَوَّزَ، أي مات.
ومنه قول الشاعر:
إذا ما ثَوى كعبٌ وفَوَّزَ جَرْوَلُ      فمَنْ للقوافي شانَها من يَحوكها

وأفازَهُ الله بكذا فَفازَ به، أي ذَهَبَ به.
وقوله تعالى: "فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفازَةٍ من العَذابِ"، أي بمَنْجاةٍ منه.
والمَفازَةُ أيضاً: واحدة المفاوِزِ. قال ابن الأعرابي: سمِّيت بذلك لأنها مَهْلَكة، من فَوَّزَ أي هلك.
وقال الأصمعيُّ: سمِّيت بذلك تفاؤلاً بالسلامة والفوز.
ويقال: فَوَّزَ الرجلُ بإبله، إذا ركب بها، لمَفازَةَ.
والفازَةُ: مِظلَّة تمدُّ بعمود، عربيٌّ فيما أرى.

الوَيْلُ (القاموس المحيط) [0]


الوَيْلُ: حُلولُ الشَّرِّ، وبهاءٍ: الفَضِيحَةُ، أَو هو تَفْجِيعٌ يقالُ:
وَيْلَهُ وَوَيْلَكَ ووَيْلي.
وفي النُّدْبَةِ: ويْلاه.
ووَيَّلَهُ ووَيَّلَ له: أكْثَرَ له من ذِكْرِ الوَيْلِ.
وهُما يَتَوايَلانِ.
وتَوَيَّلَ: دَعا بالوَيْلِ لما نَزَلَ به.
ووَيْلٌ وائِلٌ ووَئِلٌ ووَئِيلٌ، مُبالَغَةٌ.
وتقولُ: ويْلُ الشَّيْطانِ، مُثَلَّثَةَ اللامِ مُضافَةً،
ووَيْلاً له، مُنَوَّنَةً مُثَلَّثَةً.
ووَيْلٌ: كلِمَةُ عَذاب، ووادٍ في جَهَنَّم، أَو بِئْرٌ، أَو بابٌ لها.
ورجُلٌ ويْلُمِّهِ، بكسر اللامِ وضَمِّها: داهٍ.
ويقالُ للمُسْتَجادِ: وَيْلُمِّهِ، أَي:
وَيْلٌ لأُمِّهِ كقَوْلهم: لا أبَ لَكَ، فَرَكَّبوهُ وجَعَلوه كالشيءِ الواحِدِ، ثم لَحِقَتْه الهاءُ مُبالَغَةً، كداهِيَةٍ.
فَصْلُ الهَاء

ر - ز - ش (جمهرة اللغة) [0]


شَزَرَه ببصره يشزِره ويشزُره شَزْراً، إذا نظر إليه بمُؤْخِر عينه. وطعنه شَزْراً، إذا طعنه من عن يمين وشمال. قال رؤبة: نَقْفاً على الهام وطعناً شَزْرا والشّزْر: الفتل الشديد. قال الراجز: أمَرَّه يَسْراً فإن أعيا اليَسَرْ والتاثَ إلاّ مِرَّةً الشّزْرِ شَزَرْ والمشازرة: المضايقة. وشَيْزَر: موضع، ولا أحسبه عربياً صحيحاً. قال امرؤ القيس: تقطّعَ أسبابُ اللُّبانة والهوى ... عشيةَ جاوَزنا حماةَ وشَيْزَرا والشّرْز: الشدّة في الأمر والصعوبة. قال رؤبة: نَسقي العِدى غيظاً طويل الجَأْزِ يَلْقى مُعاديهم عذابَ الشّرْزِ

الصَّيْحُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّيْحُ والصَّيْحَةُ والصِّياحُ، بالكسر والضم،
والصَّيَحانُ، محرَّكةً: الصَّوْتُ بأقصى الطاقَةِ.
والمُصايَحَةُ والتَّصايُحُ: أن يَصيحَ القومُ بعضهُم ببعضٍ.
وصاحَتِ النَّخْلَةُ: طالَتْ،
و~ العُنْقودُ: اسْتَتَمَّ خُروجُهُ من أَكِمَّتِهِ، وطالَ وهو غَضٌّ.
وصيحَ بهم: فَزِعوا،
و~ فيهم: هَلَكوا.
و{الصَّيْحَةُ}: العذابُ. والصائِحَةُ: صَيْحَةُ المناحَةِ.
وغَضِبَ من غيرِ صَيْحٍ ولا نَفْرٍ، أي: قَليلٍ ولا كثيرٍ.
وتَصَيَّحَ البَقْلُ: تَصَوَّحَ.
وصَيَّحَتْهُ الشمسُ: صَوَّحَتْهُ.
وتَصايَحَ غِمْدُ السَّيْفِ: تَشَقَّقَ.
والصَّيَّاحُ، ككَتَّانٍ: عِطْرٌ، أو غِسْلٌ، وعَلَمٌ، وبهاءٍ: نَخْلٌ باليَمامَةِ.
والصَّيْحانِيُّ: من تَمْرِ المدينَةِ، نُسِبَ إلى صَيْحانَ لِكَبْشٍ كان يُرْبَطُ إليها، أو اسْمُ الصَّيَّاحُ، وهو من تَغْييراتِ النَّسَبِ، كصَنْعانِيٍّ.
فَصْلُ الضَّاد

س ق ي (المصباح المنير) [0]


 سَقَيْتُ: الزرع "سَقْيًا" فأنا "سَاقٍ" وهو "مَسْقِيٌّ" على مفعول، ويقال للقناة الصغيرة "سَاقِيَةٌ" لأنها "تَسْقِي" الأرض. و "أَسْقَيْتُهُ" بالألف لغة، و "سَقَانَا" الله الغيث و "أَسْقَانَا" ، ومنهم من يقول "سَقَيْتُهُ" إذا كان بيدك، و "أَسْقَيْتُهُ" بالألف إذا جعلت له "سِقْيًا" ، و "سَقَيْتُهُ" وأَسْقَيْتُهُ دعوت له فقلت له "سَقْيًا لَكَ" ، وفي الدعاء: "سُقْيَا رَحْمَةٍ ولا سُقْيَا عَذَابٍ" على فعلى بالضم أي اسقنا غيثاً فيه نفعٌ بلا ضرر ولا تخريب، و "السِّقَايَةُ" بالكسر الموضع يتخذ لسقي الناس، و "السِّقَاءُ" يكون للماء واللبن، و "الاسْتِسْقَاءُ" طلب السقي مثل "الاسْتِمْطَارِ" لطلب المطر، و "اسْتَسْقَى" البطن لازما، و "السَّقْيُ" ماء أصفر يقع فيه ولا يكاد يبرأُ. 

الْأمة (المعجم الوسيط) [0]


 الوالدة وَجَمَاعَة من النَّاس أَكْثَرهم من أصل وَاحِد وتجمعهم صِفَات موروثة ومصالح وأماني وَاحِدَة أَو يجمعهُمْ أَمر وَاحِد من دين أَو مَكَان أَو زمَان يُقَال الْأمة المصرية وَالْأمة العراقية والجيل وَالرجل الْجَامِع لخصال الْخَيْر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن إِبْرَاهِيم كَانَ أمة قَانِتًا لله حَنِيفا} وَالدّين وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا وجدنَا آبَاءَنَا على أمة} والطريقة والحين والمدة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَئِن أخرنا عَنْهُم الْعَذَاب إِلَى أمة مَعْدُودَة ليَقُولن مَا يحْبسهُ} والقامة ومظهر الْوَجْه من الْحسن وعشيرة الرجل (ج) أُمَم ومجلس الْأمة الْمجْلس النيابي فِي مصر أنشئ بمرسوم عَام ١٩٥٧ 

و ر ي (المصباح المنير) [0]


 وَرَى: الزند "يَرِي" "وَرْيًا" من باب وعد وفي لغة "وَرِيَ" "يَرِى" بكسرهما، و "أَوْرَى" بالألف وذلك إذا أخرج ناره، و "الوَرَى" مثل الحصى: الخلق، و "وَارَاهُ" "مُوَارَاةً" : ستره، و "تَوَارَى" : استخفى، و "وَرَاءُ" كلمة مؤنَّثة تكون خلفا وتكون قداما، وأكثر ما يكون ذلك في المواقيت من الأيام والليالي؛ لأن الوقت يأتي بعد مضي الإنسان فيكون "وَرَاءَهُ" وإن أدركه الإنسان كان قدامه، ويقال "وَرَاءَكَ" برد شديد، و "قُدَّامَكَ" برد شديد؛ لأنه شيء يأتي فهو من وراء الإنسان على تقدير لحوقه بالإنسانن وهو بين يدي الإنسان على تقدير لحوق الإنسان به فلذلك جاز الوجهان واستعمالها في الأماكن سائغ على هذا التأويل، وفي التنزيل: {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ} أي أمامهم، ومنه قول الفقهاء في المصلي قاعدًا: ويركع بحيث تحاذي جبهته ما وراء ركبته أي قدامها؛ لأن الركبة . . . أكمل المادة تأتي ذلك المكان فكانت كأنها "وَرَاءَهُ" ، وقال تعالى: {وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ} أي بين يديه؛ لأن العذاب يلحقه لكن لا يقال لرجل واقف وخلفه شيء: هو بين يديك؛ لأنه غير طالب له، وهي ظرف مكان ولامها ياء تكون بمعنى سوى كقوله تعالى: {فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ} أي سوى ذلك، و "وَرَّيْتُ" الحديث "تَوْرِيَةً" : سترته وأظهرت غيره وقال أبو عبيد: لا أراه إلا مأخوذا من وراء الإنسان فإذا قال: "وَرَّيْتُهُ" فكأنه جعله وراءه حيث لا يظهر "فَالتَّوْرِيَةُ" أن تطلق لفظا ظاهرا في معنى وتريد به معنى آخر يتناوله ذلك اللفظ لكنه خلاف ظاهره، و "التَّوْرَاةُ" قيل مأخوذة من "وَرَىَ" الزّند؛ فإنها نور وضياء، وقيل: من "التَّوْرِيَةِ" وإنما قلبت الياء ألفا على لغة طيء وفيه نظر؛ لأنها غير عربية. 

أوه (لسان العرب) [0]


الآهَةُ: الحَصْبَةُ. حكى اللحياني عن أَبي خالد في قول الناس آهَةٌ وماهَةٌ: فالآهَةُ ما ذكرناه، والماهَةُ الجُدَرِيُّ. قال ابن سيده: أَلف آهَةٍ واو لأَن العين واواً أَكثر منها ياء.
وآوَّهْ وأَوَّهُ وآووه، بالمدّ وواوينِ، وأَوْهِ، بكسر الهاء خفيفة، وأَوْهَ وآهِ، كلها: كلمة معناه التحزُّن.
وأَوْهِ من فلان إِذا اشتدَّ عليك فَقْدُه، وأَنشد الفراء في أَوْهِ: فأَوْهِ لِذكْراها إِذا ما ذَكَرتُها، ومن بُعْدِ أَرْضٍ بيننا وسماءٍ ويروى: فأَوِّ لِذِكراها، وهو مذكور في موضعه، ويروى: فآهِ لذكراها؛ قال ابن بري: ومثل هذا البيت: فأَوْهِ على زِيارَةِ أُمِّ عَمْروٍٍ فكيفَ مع العِدَا، ومع الوُشاةِ؟ وقولهم عند الشكاية: أَوْهِ من كذا، ساكنة الواو، إِنما . . . أكمل المادة هو توجع، وربما قلبوا الواو أَلفاً فقالوا: آهِ من كذا وربما شدّدوا الواو وكسروها وسكنوا الهاء، قالوا: أَوِّهْ من كذا، وربما حذفوا الهاء مع التشديد فقالوا: أَوِّ من كذا، بلا مدٍّ.
وبعضهم يقول: آوَّهْ، بالمدّ والتشديد وفتح الواو ساكنة الهاء، لتطويل الصوت بالشكاية.
وقد ورد الحديث بأَوْهِ في حديث أَبي سعيد فقال النبي، صلى الله عليه وسلم، عند ذلك: أَوْهِ عَيْنُ الرِّبا. قال ابن الأَثير: أَوْهِ كلمة يقولها الرجل عند الشكاية والتوجع، وهي ساكنة الواو مكسورة الهاء، قال: وبعضهم يفتح الواو مع التشديد، فيقول أَوَّهْ.
وفي الحديث: أَوَّهْ لفِراخِ محمدٍ من خليفة يُسْتَخْلَفُ. قال الجوهري: وربما أَدخلوا فيه التاء فقالوا أَوَّتاه، يمدّ ولا يمدّ.
وقد أَوَّهَ الرجلُ تأْويهاً وتَأَوَّه تأَوُّها إِذا قال أَوَّه، والاسم منه الآهَةُ، بالمد، وأَوَّه تأْويهاً.
ومنه الدعاء على الإِنسان: آهَةً له وأَوَّةً له، مشدَّده الواو، قال: وقولهم آهَةً وأَمِيهةً هو التوجع. الأَزهري: آهِ هو حكاية المِتَأَهِّه في صوته، وقد يفعله الإِنسان شفقة وجزعاً؛ وأَنشد: آهِ من تَيَّاكِ آهَا تَرَكَتْ قلبي مُتاها وقال ابن الأَنباري: آهِ من عذاب الله وآهٍ من عذاب الله وأَهَّةً من عذاب الله وأَوَّهْ من عذاب الله، بالتشديد والقصر. ابن المظفر: أَوَّهَ وأَهَّهَ إِذا توجع الحزين الكئيب فقال آهِ أَو هاهْ عند التوجع، وأَخرج نَفَسه بهذا الصوت ليتفرَّج عنه بعض ما به. قال ابن سيده: وقد تأَوَّهَ آهاً وآهَةً.
وتكون هاهْ في موضعه آهِ من التوجع؛ قال المُثَقِّبُ العَبْدِي:إِذا ما قمتُ أَرْحَلُها بليلٍ، تأَوَّهُ آهَةَ الرجلِ الحزينِ قال ابن سيده: وعندي أَنه وضع الاسم موضع المصدر أَي تأَوَّهَ تأَوُّهَ الرجل، قيل: ويروى تَهَوَّهُ هاهَةَ الرجل الحزين. قال: وبيان القطع أَحسن، ويروى أَهَّةَ من قولهم أَهَّ أَي توجع؛ قال العجاج: وإِن تَشَكَّيْتُ أَذَى القُرُوحِ، بأَهَّةٍ كأَهَّةِ المَجْرُوحِ ورجل أَوَّاهٌ: كثير الحُزنِ، وقيل: هو الدَّعَّاءُ إِلى الخير، وقيل: الفقيه، وقيل: المؤْمن، بلغة الحبشة، وقيل: الرحيم الرقيق.
وفي التنزيل العزيز: إِن إِبراهيم لحليمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ، وقيل: الأَوّاهُ هنا المُتَأَوِّهُ شَفَقاً وفَرَقاً، وقيل: المتضرع يقيناً أَي إِيقاناً بالإِجابة ولزوماً للطاعة؛ هذا قول الزجاج، وقيل: الأَوَّاهُ المُسَبّحُ، وقيل: هو الكثير الثناء.
ويقال: الأَوَّاهُ الدَّعَّاءُ.
وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم، أَنه قال: الأَوَّاهُ الدَّعَّاءُ.
وقيل: الكثير البكاء.
وفي الحديث: اللهم اجْعَلني مُخْبِتاً أَوَّاهاً مُنِيباً؛ الأَوَّاهُ: المُتَأَوِّهُ المُتَضَرِّع. الأَزهري: أَبو عمرو ظبية مَوْؤُوهة ومأْووهة، وذلك أن الغزال إِذا نجا من الكلب أَو السهم وقف وَقْفَةً، ثم قال أَوْهِ، ثم عَدا.

دم (مقاييس اللغة) [0]



الدال والميم أصلٌ واحد يدلُّ على غِشْيان الشَّيء، مِن ناحيةِ أنْ يُطْلَى به. تقول دَممْتُ الثَّوبَ، إذا طليتَه أيَّ صِبْغ، وكلُّ شيءٍ طُلِي على شيءٍ فهو دِمام. فأمّا الدّمدمة فالإهلاك. قال الله تعالى: فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُمْ بِذَنْبِهمْ [الشمس 14].
وذلك لِمَا غَشّاهم به من العذاب والإهلاك.
وقِدْرٌ دميمٌ: مطلِيَّة بالطِّحال.
والدَّامَّاء: جُحْر اليربوع، لأنّه يدُمُّه دمّاً، أي يُسَوِّيه تسويةً.فأمَّا قولهم رجلٌ دميمُ الوجه فهو من الباب، كأنّ وجهَه قد طلِيَ بسوادٍ أو قُبْحٍ. يقال دَمَّ وجههُ يَدُِمّ دَمامةً، فهو دميم.وأمَّا الدَّيْمُومَة، وهي المَفَازة لا ماءَ بها، فمن الباب؛ لأنّها كأنَّها فياستوائها قد دُمَّت، أي سُوِّيت تسويةً، كالشَّيء الذي يُطلى . . . أكمل المادة بالشيء.
والدَّمادِم من الأرض: رَوَابٍ سَهْلَةٌ.

رجز (الصّحّاح في اللغة) [0]


الرِجْزُ: القَذَرُ، مثل الرِجْسِ.وقرئ قوله تعالى: "والرِجْزَ فاهْجُرْ" بالكسر والضم. قال مجاهدٌ: هو الصنم.
وأمَّا قوله تعالى: "رِجْزاً من السماء" فهو العذاب. بالتحريك: ضربٌ من الشعر.
وقد رَجَزَ الراجز وارْتَجَزَ.
والرَجَزُ أيضاً: داءٌ يصيب الإبلَ في أعجازها فإذا ثارت الناقة ارتعشت فخذاها ساعةً ثم تَنْبَسِطانِ. يقال: بعيرٌ أَرْجَزُ، وقد رَجِزَ، وناقةٌ رَجْزاءُ. قال الشاعر:
كما ناءت الرَجْزاءُ شُدَّ عقالُها      هَمَمْتَ بخيرٍ ثم قَصَّرْتَ دونه

ومنه سمِّي الرَجَزُ من الشعر، لتقارب أجزائه وقلَّة حروفه.
والرِجازَةُ: مركَبٌ أصغر من الهودج.
ويقال هو كساءٌ يجعل فيه أحجارٌ يعلَّق بأحد جانبي الهودج إذا مال.

الطَّبْخُ (القاموس المحيط) [0]


الطَّبْخُ: الإِنْضَاجُ، اشْتِواءً واقْتِدَاراً.
طَبَخَ، كَنَصَرَ ومَنَعَ، فانْطَبَخَ، واطَّبَخَ، كافْتَعَلَ.
وكَمَسْكَنٍ: مَوْضِعُهُ.
وكَمِنْبَرٍ: آلَتُهُ، أو القِدْرُ.
وككَتَّانٍ: مُعَالِجُهُ.
وكَكِتابَةٍ: حِرْفَتُهُ.
وكَكُناسَةٍ: ما فارَ من رَغْوَةِ القِدْرِ.
والطَّبيخُ: ضَرْبٌ من المُنَصَّفِ، والجِصُّ، والآجُرُّ.
وكقُبَّرٍ: ملائكةُ العَذابِ، الواحِدُ: طابخٌ.
وكالسَّحابِ، ويُضَمُّ: الإِحكامُ، والقُوَّةُ، والسِّمَنُ.
وكسكِّينٍ: البِطِّيخُ.
والطابخُ: الحُمَّى الصالِبُ.
والطابِخَةُ: الهاجِرَةُ، ولَقَبُ عامِرِ بنِ إِلياسَ بنِ مُضَرَ.
وطَبَائِخُ الحَرِّ: سَمائِمُهُ.
وامرأةٌ طباخِيَةٌ، ككَراهِيَةٍ وغُرابيَّةٍ: شابَّةٌ مُكْتَنِزَةٌ، أو عاقِلَةٌ مَلِيحَةٌ.
وكمُحَدِّثٍ: أوَّلُ ولَدِ الضَّبِّ، والشابُّ المُمْتَلِئ.
وطَبَّخَ تَطْبِيخاً: تَرَعْرَعَ، وكَبِرَ.
والأَطْبَخَ: المُسْتَحْكِمُ الحُمْقِ،
كالطَّبْخَةِ.
واطَّبَخَ اطِّباخاً: اتَّخَذَ طَبيخاً.
والمطابخ: ع بِمَكَّةَ.

ر ق ب (المصباح المنير) [0]


 رَقَبْتُهُ: "أَرْقُبُهُ" من باب قتل: حفظته فأنا "رَقِيبٌ" ، و "رَقَبْتُهُ" و "تَرَقَّبْتُهُ" و "ارْتَقَبْتُهُ" و "الرِّقْبَةُ" بالكسر اسم منه: انتظرته فأنا "رَقِيبٌ" أيضا والجمع "الرُّقَبَاءُ" ، و "الرَّقُوبُ" وزان رسول من الشيوخ والأرامل الذي لا يستطيع الكسب ولا كسب له سمي بذلك؛ لأنه "يَرْتَقِبُ" معروفا وصلة، و "الرَّقُوبُ" أيضا الذي لا ولد له، و "المَرْقَبُ" وزان جعفر المكان المشرف يقف عليه "الرَّقِيبُ" ، و "رَاقَبْتُ" الله خفت عذابه، و "أَرْقَبْتُ" زيدا الدار "إِرْقَابًا" والاسم "الرُّقْبَى" وهي من "المُرَاقَبَةِ" لأن كلّ واحد "يَرْقُبُ" موت صاحبه لتبقى له، و "الرَّقَبَةُ" من الحيوان معروفة والجمع "رِقَابٌ" ، وقوله تعالى: {وَفِي الرِّقَابِ} هو على حذف مضاف أي وفي فكّ الرقاب يعني المكاتبين، قالوا: ولا يشترى منه مملوك فيعتق؛ لأنه لا يسمى مكاتبا. 

نذر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الإنْذارُ: الإبلاغُ.
ولا يكون إلا في التخويف.
والاسم النُذَرُ، ومنه قوله تعالى: "فكيفَ كان عَذابي ونُذُرِ"، أي إنْذاري.
والنَذيرُ: المُنْذِرُ.
والنَذيرُ: الإنْذارُ.
والنَذْرُ: واحد النُذورِ.
وأمَّا قول ابن أحمر:
لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُذُرْ      كمْ دونَ ليلى من تَنوفِيَّةٍ

فيقال: إنَّه جمع نَذْرٍ، مثل رَهْنٍ ورُهُنٍ، ويقال إنه جمع نَذيرٍ بمعنى مَنْذورٍ، مثل قتيلٍ وجديدٍ.
وقد نَذَرْتُ للهِ كذا، أنْذُرُ وأَنْذِرُ. قال الأخفش: تقول العرب: نَذَرَ على نفسه نَذْراً، ونَذَرْتُ مالي فأنا أَنْذُرُهُ نَذْراً.
وتَناذَرَ القومُ كذا، أي خوَّف بعضُهم بعضاً.
وقال النابغة يصف حيَّة:
تَطْلُقُهُ حيناً وحينـاً تُـراجِـعُ      تَناذَرَها الراقونَ من سُوءِ سَمِّها

ونَذِرَ القومُ بالعَدُوِّ، إذا علموا.

وبل (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَبَلَةُ بالتحريك: الثِقلُ والوَخامَةُ.
وقد وَبُلَ المرتَعُ بالضم وَبْلاً ووَبالاً، فهو وبِيلٌ، أي وخيمٌ.
ويقال أيضاً: بالشاةِ وبَلَةٌ شديدة، أي شهوةٌ للفحل.
وقد اسْتَوْبَلَتِ الغنم.
واسْتَوْبَلْتُ البَلَدَ، أي اسْتَوْخَمْتُهُ، وذلك إذا لم يوافقكَ في بَدَنِكَ وإن كنت تُحبُّه.
والوَبيلُ: العصا الضخمةُ.
وقال:
وفي كَفِّيَ الأخْرى وبيلٌ تُحاذِرُهْ      لوَ أصبَحَ في يُمْنى يَدَيَّ زِمامُها

وكذلك المَوْبِلُ.
وقال:
أسعى بِمَوْبِلِها وأكسبُها الخَنا      زَعَمَتْ جُؤَيَّةُ أنني عبدٌ لهـا

والمَوْبِلُ أيضاً: الحُزمةُ من الحطب، وكذلك الوَبيلُ.
والوابِلُ: المطر الشديدُ.
وقد وَبَلَتِ السماءُ تَبِلُ.
والأرض مَوْبولَةٌ. قال الأخفش: ومنه قوله تعالى: "أَخْذاً وَبيلا"، أي شديداً.
وضربٌ وَبيلٌ وعذابٌ وَبيلٌ، أي شديدٌ.
والوابِلَةُ: طرفُ الكَتِفِ، وهو رأس العضُد.

الرُّجْزُ (القاموس المحيط) [0]


الرُّجْزُ، بالكسر والضم: القَذَرُ، وعِبادَةُ الأَوْثَانِ، والعَذابُ، والشِّرْكُ، وبالتحريك: ضَرْبٌ من الشِّعْرِ، وزْنُهُ: مُسْتَفْعِلُنْ سِتَّ مَرَّاتٍ، سُمِّي لِتَقارُبِ أجْزائِهِ، وقِلَّةِ حُروفِه.
وزَعَمَ الخَليلُ أنه ليس بِشِعْرٍ، وإنما هو أنصافُ أبياتٍ وأثلاثٌ.
والأُرْجُوزَةُ: القصيدَةُ منه
ج: أراجِيزُ،
وقد رَجَزَ وارْتَجَزَ ورَجَزَ به ورَجَّزَهُ: أنشدَهُ أرْجُوزَةً، وداءٌ يُصيبُ الإِبِلَ في أعْجازِهَا، وهو أرْجَزُ، وهي رَجْزاءُ.
وكشَدَّادٍ ورُمَّانٍ: وادٍ.
والرِّجازَةُ، بالكسر: أصْغَرُ من الهَوْدَجِ، أو كساءٌ فيه حَجَرٌ أو شَعَرٌ أو صُوفٌ يُعَلَّقُ على الهَوْدَجِ.
والمُرْتَجِزُ بنُ المُلاءَةِ: فرسٌ للنبيِّ، صلى الله عليه وسلم، سُمِّيَ به لِحُسْنِ صَهِيلِهِ، اشْتَراهُ من سَوادِ بنِ الحارِثِ بنِ ظالمٍ.
وتَرَجَّزَ الرَّعْدُ: صاتَ،
كارْتَجَزَ،
و~ السَّحابُ: تَحَرَّكَ . . . أكمل المادة بَطيئاً لكَثْرَةِ مائِه،
و~ الحادي: حَدا بِرَجَزِهِ.
وتَراجَزُوا: تَنَازَعُوا الرَّجَزَ بينهم.

الضعْف (المعجم الوسيط) [0]


 ضعف الشَّيْء أَو الْعدَد مثله أَو هُوَ الَّذِي يثنيه فَالْأَصْل فِي معنى ضعف إِذا أضيف إِلَى الْعدَد أَن يكون ذَلِك الْعدَد وَمثله فضعف الْوَاحِد اثْنَان وَضعف الْعشْرَة عشرُون وَهَكَذَا وضعفا الشَّيْء أَو الْعدَد هُوَ مثلاه مضافين إِلَيْهِ أَي ثَلَاثَة أَمْثَاله فَإِن قيل أعْطه ضعْفي وَاحِد فَالْمَعْنى ثَلَاثَة وَبِذَلِك فسر بَعضهم قَوْله تَعَالَى {رَبنَا آتهم ضعفين من الْعَذَاب} أَي ثَلَاثَة أعذبة وعَلى هَذَا يكون أَضْعَاف الْعدَد أَرْبَعَة أَمْثَاله على الْأَقَل هَذَا هُوَ الأَصْل فِي معنى ضعف وضعفين وأضعاف وَلَكِن الضعْف يسْتَعْمل بِمَعْنى الْمثل فَمَا زَاد فَيُقَال ضعف ذَلِك أَي مثلاه أَو ثَلَاثَة أَمْثَاله لِأَنَّهُ زِيَادَة غير محصورة وَمن الشَّيْء تضاعيفه أَي أوساطه . . . أكمل المادة وأثناؤه وَمِنْه أَضْعَاف الْكتاب أَي حَوَاشِيه وَمَا بَين سطوره وأضعاف الْجَسَد أعضاؤه أَو عِظَامه 

ألم (لسان العرب) [0]


الأَلَمُ: الوجَعُ، والجمع آلامٌ.
وقد أَلِمَ الرجلُ يَأْلَمُ أَلَماً، فهو أَلِمٌ.
ويُجْمَعُ الأَلَمُ آلاماً، وتَأَلَّم وآلَمْتُه.
والأَلِيمُ: المُؤلِمُِ المُوجِعُ مثل السَّمِيع بمعنى المُسْمِع؛ وأَنشد ابن بري لذي الرمة: يَصُكُّ خُدُودَها وهَجٌ أَلِيمُ والعَذاب الأَلِيمُ: الذي يَبْلغ إِيجاعُهُ غاية البلوغ، وإِذا قلت عَذاب أَلِيمٌ فهو بمعنى مُؤلِم، قال: ومثله رجل وجِع.
وضرْب وَجِع أَي مُوجِع.
وتَأَلَّم فلان من فلان إِذا تَشَكَّى وتَوَجَّع منه.
والتَّأَلُّم: التَّوجُّع.
والإِيلامُ: الإِيجاعُ.
وأَلِمَ بَطنَه: من باب سَفِه رأْيَه. الكسائي: يقال أَلِمْت بطنَك ورَشِدْت أَمْرَك أَي أَلِمَ بَطنُك ورَشِدَ أَمْرُك، وانتِصاب قوله بَطْنَك عند الكسائي على التفسير، وهو معرفة، والمُفَسرات نَكرت كقولك قَرِرْت به عَيْناً وضِقْتُ به ذَرْعاً، وذلك مذكور عند . . . أكمل المادة قوله عز وجل: إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَه، قال: ووجه الكلام أَلِمَ بَطْنُه يَأْلَم أَلَماً، وهو لازم فَحُوِّل فِعْلُه إِلى صاحب البَطْن، وخَرَج مُفَسّراً في قوله أَلِمْتَ بَطْنَك.
والأَيْلَمَةُ: الأَلمُ.
ويقال: ما أَخذ أَيْلمةً ولا أَلماً، وهو الوجَع.
وقال ابن الأَعرابي: ما سمعت له أَيْلمةً أََي صَوْتاً.
وقال شمر عنه: ما وَجَدْت أَيلمةً ولا أَلَماً أَي وَجَعاً.
وقال أَبو عمرو: الأَيْلمةُ الحَركة؛ وأَنشد: فما سمعت بعد تلك النَّأَمَهْ منها ولا مِنْهُ، هناك، أَيْلمهْ قال الأَزهري: وقال شمر تقول العرب أَما والله لأُبِيتَنَّك على أَيْلَمَةٍ، ولأَدَعَنَّ نَوْمَك تَوْثاباً، ولأُثئِدَنَّ مَبْرَكَك، ولأُدْخِلنَّ صَدْرك غمَّة: كلُّه في إِدْخال المشقَّة عليه والشدَّة.
وأَلُومةُ: موضع؛ قال صَخْر الغيّ: القَائد الخَيْلَ من أَلومَةَ أَو من بَطْن وادٍ، كأَنها العجَدُ (* قوله «قال صخر الغيّ» أنشده في ياقوت هكذا: هم جلبوا الخيل من ألومة أو * من بطن عمق كأنها البجد جمع بجاد وهو كساء مخطط اه.
وتقدم للمؤلف في مادة عجد بغير هذه الألفاط).وفي التهذيب: ويَجْلُبُوا الخَيْلَ من أَلُومَةَ أَوْ من بَطْنِ عَمْقٍ، كأَنَّها البُجُدُ