عملا فعل فعلا عَن قصد ومهن وصنع وَفُلَان على الصَّدَقَة سعى فِي جمعهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا الصَّدقَات للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين والعاملين عَلَيْهَا} وللسلطان على بلد كَانَ واليا عَلَيْهِ فَهُوَ عَامل
عَمِلْتُهُ: "أَعْمَلُهُ" "عَمَلا" : صنعته، و "عَمِلْتُ" على الصدقة: سعيت في جمعها، والفاعل "عَامِلٌ" والجمع "عُمَّالٌ" ، و "عَامِلُونَ" ويتعدى إلى ثانٍ بالهمزة فيقال "أَعْمَلْتُهُ" كذا، و "اسْتَعْمَلْتُهُ" أي جعلته "عَامِلا" ، و "اسْتَعْمَلْتُهُ" سألته أن "يَعْمَلَ" ، و "اسْتَعْمَلْتُ" الثوب ونحوه أي "أَعْمَلْتُهُ" فيما يعدّ له، و "عَامَلْتُهُ" في كلام أهل الأمصار يراد به التصرف من البيع ونحوه، وقال الصغاني: "المُعَامَلةُ" في كلام أهل العراق هي المساقاة في لغة الحجازيين، و "عَمَّلْتُهُ" على البلد بالتشديد: ولَّيته "عَمَلَهُ" ، و "العُِمَالَةُ" بضم العين أجرة العامل والكسر لغة.
عَمِلَ عَمَلاً.
وأعْمَلَهُ غيره واسْتَعْمَلهُ بمعنًى.
واسْتَعْمَلَهُ أيضاً: أي طلب إليه العمل.
واعْتَمَلَ: اضطرب في العمل.
وقال:
ورجلٌ عَمِلٌ، أي مطبوعٌ على العمل.
ورجلٌ عَمولٌ.
واليَعْمَلَةُ: الناقة النجيبة المطبوعة على العمل.
وطريقٌ مُعْمَلٌ، أي لَحْبٌ مسلوكٌ. الريح: ما يلي السِنان، وهو دون الثعلب.
وتَعَمَّلَ فلان لكذا.
والتَعْميلُ: توليةُ العمل. يقال: عَمَّلْتُ فلاناً على البصرة.
والعُمالَةُ: رِزْقُ العامل.
العَمَلُ، محرَّكةً: المِهْنَةُ والفِعْلُ،
ج: أعْمالٌ. عَمِلَ، كفرِحَ، وأعْمَلَهُ واسْتَعْمَلَهُ غَيْرُه.
واعْتَمَلَ: عَمِلَ بنفْسه، وأعْمَلَ رَأْيَهُ وآلَتَهُ، واسْتَعْمَلَهُ: عَمِلَ به.
ورجُلٌ عَمِلٌ، ككتِفٍ وصَبورٍ: ذو عَمَلٍ، أو مَطْبوعٌ عليه.
والعَمِلَةُ، بكسر الميمِ: العَمِلُ، وما عُمِلَ،
كالعِمْلَةِ، بالكسر،
والعِمْلَةُ أيضاً: هيئةُ العَمَلِ، وباطِنَةُ الرجُلِ في الشَّرِّ، وأجْرُ العَمَلِ،
كالعُمْلَةِ، بالضم، والعِمَالَةِ مُثَلَّثَةً.
وعَمَّلَهُ تَعْميلاً: أعْطاهُ إياها.
والعَمَلَةُ، محرَّكةً: العامِلونَ بأيْديهِم.
وبنُو العَمَلِ" المُشاةُ.
وعامَلَهُ: سامَهُ بِعَمَلٍ.
وعَمِل به العِمِلِّينَ، بِكَسْرَتَيْن مُشَدَّدَةَ اللامِ، أو كغِسْلينٍ أو كبُرَحينَ، أي: بالَغَ.
واليَعْمَلَةَ: الناقةُ النَّجيبةُ المُعْتَمِلَةُ المَطْبوعةُ.
والجَمَلُ: يَعْمَلٌ، . . . أكمل المادة ولا يوصَفُ بهما، إنما هما اسْمانِ.
وناقةٌ عَمِلَةٌ، كفرِحةٍ، بَيِّنَةُ العَمالَة: فارِهةٌ،
وقد عَمِلَتْ، كفرِحَ.
وعَمِلَ البَرْقُ أيضاً: دامَ، فهو عَمِلٌ،
و~ الشيءُ في الشيءِ: أحْدَثَ نَوْعاً من الإِعرابِ،
و~ الناقةُ بأُذُنَيْها: أسْرَعَتْ.
وعُمِّلَ فلانٌ عليهم، بالضم تَعْميلاً: أُمِّرَ.
والعَوامِلُ: الأرْجُلُ، وبَقَرُ الحَرْثِ والدِّياسَةِ.
وعامِلُ الرُّمْحِ،
وعامِلَتُه: صَدْرُه.
وبنُو عامِلَةَ بنِ سَبَأَ: حَيٌّ باليمنِ من وَلَدِ قاسِطٍ.
وبنُو عَمَلٍ، محرَّكةً: حَيٌّ بها.
وبنُو عُمَيْلَةَ، كجُهَيْنَةَ: قبيلةٌ.
وكجَمَزَى: ع.
والعَمْلَةُ، بالفتح: السَّرِقَةُ، أو الخِيانَةُ.
والمَعْمولُ من الشَّرابِ: ما فيه اللَّبَنُ والعَسَلُ.
وعَمَّلَةُ، محرَّكةً مُشَدَّدةً: ع.
والمَعْمَلُ، كمَقْعَدٍ: مِلْكٌ لبني هاشِمٍ بوادي بِيشَةَ.
ويومُ اليَعْمَلَةِ: من أيامِهِم.
وتَعَمَّلَ من أجْلِهِ: تَعَنَّى.
العين والميم واللام أصلٌ واحدٌ صحيح، وهو عامٌّ في كلّ فِعْلٍ يُفْعَل.قال الخليل: عَمِل يَعْمَل عَمَلاً، فهو عامل؛ واعتمل الرّجل، إذا عمِل بنفسه. قال:
والعمالة : أجر ما عُمِل. مصدرٌ من قولك عاملته، وأنا أُعامِله معاملةً. القوم يعملون بأيديهم ضُروباً من العمل، حفراً، أو طيَّاً أو نحوه.
ومن الباب: عامِلُ الرُّمحِ وعامِلَتُه، وهو ما دون الثَّعلب قليلاً مما يلي السِّنان، وهو صدره. قال:
قال: والرّجل يعتمل لنفسِه، ويعمل لقَومٍ، ويستعمل غيره، ويُعْمِل رأيَه أو . . . أكمل المادة كلامه أو رُمْحه.
والبنّاء يستعمل اللّبِن، إذا بَنى به. قال: واليَعْمَلة من الإبل: اسمٌ لها اشتُقَّ من العَمَل، والجمع يَعْمَلات.
ولا يقال ذلك إلاَّ للأُنثى، وقد يجوز اليَعَامِل. قال ذو الرُّمّة أو غيرُه:
والله أعلم.
قال الله عز وجل في آية الصَّدَقات: والعامِلِين عليها؛ هم السُّعاة الذين يأْخذون الصَّدَقات من أَربابها، واحدهم عامِلٌ وساعٍ.
وفي الحديث: ما ترَكْتُ بعد نَفقة عيالي ومَؤُونة عامِلي صَدَقةٌ؛ أَراد بعياله زَوْجاتِه، وبعامِله الخَلِيفة بعده، وإِنما خَصَّ أَزواجَه لأَنه لا يجوز نكاحُهُن فجَرَت لهنَّ النفقةُ فإِنهن كالمُعْتَدَّات. هو الذي يتوَلَّى أُمور الرجل في ماله ومِلْكِه وعمَلِه، ومنه قيل للذي يَسْتَخْرج الزكاة: عامِل. المِهْنة والفِعْل، والجمع أَعمال، عَمِلَ عَمَلاً، وأَعْمَلَه غَيرهُ واسْتَعْمَله، واعْتَمَل الرجلُ: عَمِلَ بنفسه؛ أَنشد سيبويه: إِنَّ الكَرِيمَ، وأَبِيك، يَعْتَمِل إِنْ لم يَجِدْ يوماً على مَنْ يتَّكِل، فيَكْتَسِي مِنْ بَعْدِها ويكتحِل أَراد . . . أكمل المادة مَنْ يَتَّكِلُ عليه، فحذف عليه هذه وزاد عَلى متقدِّمةً، أَلا ترى أَنه يَعْتَمُِل إِنْ لم يَجِدْ من يَتَّكِل عليه؟ وقيل: العَمَلُ لغيره والاعْتِمالُ لنفسه؛ قال الأَزهري: هذا كما يقال اخْتَدَم إِذا خَدَم نَفْسَه، واقْتَرَأَ إِذا قَرَأَ السلامَ على نفسه.
واسْتَعْمَلَ فلان غيرَه إِذا سَأَله أَن يَعْمَل له، واسْتَعْمَلَه: طَلَب إِليه العَمَل.
واعْتَمَل: اضطرب في العَمَل.
واسْتُعْمِل فلان إِذا وَليَ عَمَلاً من أَعْمالِ السلطان.
وفي حديث خيبر: دَفَع إِليهم أَرْضَهُم على أَن يَعْتَمِلوها من أَموالهم؛ الاعْتمال: افتعال من العَمَل أَي أَنهم يَقُومون بما يُحْتاج إِليه من عِمارة وزراعة وتَلقيح وحِرَاسة ونحو ذلك.
وأَعْمَلَ فلان ذِهْنَه في كذا وكذا إِذا دَبَّره بفهمه.
وأَعْمَل رَأْيَه وآلَتَه ولِسانَه واسْتَعْمَله: عَمِل به. قال الأَزهري: عَمِلَ فلان العَمَلَ يَعْمَلُه عَمَلاً، فهو عامِلٌ، قال: ولم يجيء فَعِلْتُ أَفْعَلُ فَعَلاً متعدِّياً إِلا في هذا الحرف، وفي قولهم: هَبِلَتْه أُمُّه هَبَلاً، وإِلاَّ فسائر الكلام يجيء على فَعْلٍ ساكن العين كقولك سَرِطْتُ اللُّقْمَة سَرْطاً، وبَلِعْته بَلْعاً وما أَشبهه.
ورجلٌ عَمُولٌ إِذا كان كَسُوباً.
ورجل عَمِلٌ: ذو عَمَلٍ؛ حكاه سيبويه؛ وأَنشد لساعدة بن جُؤَبَّة: حَتى شَآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ، باتت طِراباً، وبات اللَّيْلَ لم يَنَمِ نَصَب سيبويه مَوْهِناً بعَمِل (* قوله «نصب سيبويه موهناً بعمل» هي عبارة المحكم، وفي المغني: وردّ على سيبويه في استدلاله على إِعمال فعيل بقوله: حتى شآها كليل) ودَفَعَه غيرُه من النحويين فقال: إِنما هو ظرف، وهذا حَسَنٌ منه لأَنه إِنما يُحْمَل الشيء على إِعْمال فَعِلٍ إِذا لم يوجد من إِعْماله بُدٌّ.
ورجل عَمُولٌ: بمعنى رجل عَمِلٌ أَي مطبوع على العَمَل.
وتَعَمَّل فلان لكذا، والتعميل: تولية العَمَل. يقال: عَمَّلْت فلاناً على البصرة؛ قال ابن الأَثير: قد يكون عَمَّلْته بمعنى وَلَّيته وجعلته عامِلاً؛ وأَما ما أَنشده الفراء للبيد: أَو مِسْحَل عَمِل عِضادَة سَمْحَجٍ، بَسَراتِها نَدَبٌ له وكُلوم فقال: أَوقع عَمِل على عِضادَة سَمْحَج، قال: ولو كانت عامِل لكان أَبْيَنَ في العربية، قال الأَزهري: العِضَادة في بيت لبيد جمع العَضُد، وإِنما وَصَفَ عَيْراً وأَتانه فجعل عَمِل بمعنى مُعْمِل (* قوله «فجعل عمل بمعنى معمل إلخ» عبارة التهذيب في ترجمة عضد ويقال: فلان عضد فلان وعضادته ومعاضده إِذا كان يعاونه ويرافقه، وقال لبيد: أَو مسحل سنق عضادة إلخ ثم قال في تفسيره: يقول هو يعضدها، يكون مرة عن يمينها ومرة عن يسارها لا يفارقها) أَو عامِل، ثم جعله عَمِلاً، والله أَعلم.
واسْتَعْمَل فلان اللَّبِنَ إِذا ما بَنى به بِناءً.
والعَمِلةُ: العَمَلُ، إِذا أَدخلوا الهاء كسروا الميم.
والعَمِلَة والعِمْلة: ما عُمِلَ.
والعِمْلة: حالَةُ العَمَل.
ورَجُلٌ خبيثُ العِمْلة إِذا كان خبيث الكسب.
وعِمْلةُ الرجل: باطِنَته في الشرِّ خاصة، وكلُّه من العَمَل.
وقالت امرأَة من العرب: ما كان لي عَمِلَةٌ إِلا فسادُكم أَي ما كان لي عَمَلٌ.
والعِمْلَة والعُمْلَةُ والعَمالة والعُمالة والعمالة؛ الأَخيرة عن اللحياني، كله: أَجْرُ ما عُمِل.
ويقال: عَمَّلْت القومَ عُمالَتَهم إِذا أَعطيتهم إياها.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: قال لابن السَّعْدي: خُذْ ما أُعْطِيتَ فإِنِّي عَمِلْتُ على عَهْد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فَعَمَّلَني أَي أَعطاني عُمالتي وأُجْرَةَ عَمَلي، يقال منه: أَعْملته وعَمَّلْته. قال الأَزهري: العُمالة، بالضم، رِزْقُ العامِلِ الذي جُعِل له على ما قُلِّد من العَمَل. الرجلَ أُعامِلُه مُعامَلةً، والمُعامَلة في كلام أَهل العراق: هي المُساقاة في كلام الحِجازيين.
والعَمَلة: القومُ يَعْمَلون بأَيديهم ضروباً من العَمَل في طين أَو حَفْرٍ أَو غيره. سامَه بعَمَلٍ. في العربية: ما عَمِلَ عَمَلاً مَّا فرفَعَ أَو نَصَب أَو جَرَّ، كالفِعْل والناصب والجازم وكالأَسماء التي من شأْنها أَن تَعْمَلَ أَيضاً وكأَسْماء الفِعْل، وقد عَمِلَ الشيءُ في الشيء: أَحْدَثَ فيه نوعاً من الإِعراب.
وعَمِلَ به العِمِلِّين: بالَغ في أَذاه وعَمِلَه به، وحكى ابن الأَعرابي: عَمِلَ به العِمْلِين، بكسر العين وسكون الميم؛ وقال ثعلب: إِنما هو العِمَلِين، بكسر العين وفتح الميم وتخفيفها.
ويقال: لا تَتَعَمَّلْ في أَمْر كذا كقولك لا تَتَعَنَّ.
وقد تَعَمَّلْت لك أَي تَعَنَّيْت من أَجلك؛ قال مُزَاحم العُقَيلي: تَكادُ مَغانِيها تَقُولُ من البِلى لِسائِلها عن أَهْلِها؛ لا تَعَمَّل أَي لا تَتَعَنَّ فليس لَكَ فَرَجٌ في سؤالك.
وقال أَبو سعيد: سَوْفَ أَتَعَمَّل في حاجتك أَي أَتَعَنَّى؛ وقول الجعدي يصف فرساً: وتَرْقبُهُ بعامِلَةٍ قَذُوفٍ، سَرِيعٍ طَرْفُها قَلِقٍ قَذَاها أَي تَرْقُبه بعين بعيدة النَّظَر.
واليَعْمَلَة من الإِبل: النَّجِيبة المُعْتَمَلة المطبوعة على العَمَل، ولا يقال ذلك إِلا للأُنثى؛ هذا قول أَهل اللغة، وقد حكى أَبو علي يَعْمَلٌ ويَعْمَلة.
واليَعْمَلُ عند سيبويه: اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلُ عند سيبويه: اسم لأَنه لا يقال جَمَلٌ يَعْمَلٌ ولا ناقة يَعْمَلَةٌ، إِنما يقال يَعْمَلٌ ويَعْمَلة، فيُعْلَم أَنه يُعْنى بهما البعير والناقة، ولذلك قال لا نَعلَم يَفْعَلاً جاء وصفاً، وقال في باب ما لا ينصرف: إِن سميته بيَعْمَلٍ جمع يَعْمَلة فَحَجِّرْ بلفظ الجمع أَن يكون صفة للواحد المذكر، وبعضهم يَرُدُّ هذا ويَجْعَلَ اليَعْمَلَ وصفاً.
وقال كراع: اليَعْمَلَة الناقة السريعة اشتق لها اسم من العَمَل، والجمع يَعْمَلات؛ وأَنشد ابن بري للراجز: يا زَيْدُ زَيْدَ اليَعْمَلاتِ الذُّبَّل، تَطاوَلَ اللَّيْلُ عليكَ، فانْزِل قال: وذكر النحاس في الطبقات أَن هذين البيتين لعبد الله بن رَوَاحة.
وناقة عَمِلَةٌ بَيِّنة العَمالة: فارهة مثل اليَعْمَلة، وقد عَمِلَتْ؛ قال القَطامِيّ: نِعْمَ الفَتى عَمِلَتْ إِليه مَطِيَّتي، لا نَشْتَكي جَهْدَ السِّفار كلانا وحَبْلٌ مُسْتَعْمَلٌ: قد عُمِل به ومُهِن.
ويقال: أَعْمَلْت الناقةَ فَعَمِلَت.
وفي الحديث: لا تُعْمَلُ المَطِيُّ إِلا إِلى ثلاثة مساجد أَي لا تُحَثُّ ولا تُساق؛ ومنه حديث الإِسْراء والبُراق: فعَمِلَتْ بأُذُنَيْها أَي أَسرعت لأَنها إِذا أَسْرَعَتْ حَرَّكت أُذُنيها لشدَّة السير.
وفي حديث لقمان: يُعْمِل الناقةَ والسَّاقَ،؛ أَخبر أَنه قَوِيٌّ على السير راكباً وماشياً، فهو يجمع بين الأَمرين، وأَنه حاذِقٌ بالرُّكُوب والمَشْي.
وعَمِلَ البَرْقُ عَمَلاً، فهو عَمِلٌ: دامَ؛ قال ساعدة بن جُؤَيَّة وأَنشد: حَتى شآها كَلِيلٌ مَوْهِناً عَمِلٌ وعُمِّلَ فلان على القوم: أُمِّرَ.
والعَوامِلُ: الأَرجل؛ قال الأَزهري: عَوامِلُ الدابة قوائمه، واحدتها عامِلة. بَقَر الحَرْث والدِّياسة.
وفي حديث الزكاة: ليس في العَوامِل شيء؛ العَوامِل من البقر: جمع عاملة وهي التي يُسْتَقى عليها ويُحْرَث وتستعمل في الأَشغال، وهذا الحكم مطَّرد في الإِبل. الرُّمح وعامِلته: صَدْرُه دون السِّنان ويجمع عَوامِل، وقيل: عامِلُ الرُّمْح ما يَلي السِّنان، وهو دون الثَّعْلب.
وطريق مُعْمَلٌ أَي لحْبٌ مسلوك، وحكى اللحياني: لم أَرَ النَّفَقة تَعْمَل كما تَعْمَل بمكة، ولم يُفَسِّره إِلاَّ أَنه أَتبعه بقوله: وكما تُنْفَق بمكة، فعسى أَن يكون الأَول في هذا المعنى: وعَمَلٌ: اسم رجل؛ قالت امرأَة تُرَقِّص ولدها: أَشْبِهْ أَبا أُمِّك، أَو أَشبِهْ عَمَل، وارْقَ إِلى الخَيرات زَنْأً في الجَبَل قال ابن بري: قال أَبوه زيد الذي رَقَّصه هو أَبو وهو قيس بن عاصم، واسم الولد حكيم، واسم أُمه منفوسة بنت زَيْد الخَيْل؛ وأَما الذي قالته أُمه فيه فهو: أَشْبِهْ أَخي، أَو أَشبِهَنْ أَباكا، أَمَّا أَبي فَلَنْ تَنالَ ذاكا، تَقْصُرُ أَن تَنالَهُ يَداكا قال الأَزهري: والمسافرون إِذا مَشَوْا على أَرجلهم يُسَمَّوْن بني العَمَل؛ وأَنشد الأَصمعي: فذَكَرَ اللهَ وسَمَّى ونَزَل (* قوله «ونزل» قال في التهذيب: أي أقام بمنى). بِمَنْزِل يَنْزِله بَنُو عَمَل، لا ضَفَفٌ يَشْغَلُه ولا ثَقَل وبنو عامِلة وبنو عُمَيْلة: حَيَّان من العرب؛ قال الأَزهري: عاملة قبيلة إِليها يُنْسَب عَدِيُّ بن الرِّقاع العامِليُّ، وعامِلة حيٌّ من اليمن، وهو عاملة بن سَبإٍ، وتزعم نُسَّاب مُضَر أَنهم من ولد قاسط؛ قال الأَعشى: أَعامِلَ حَتَّى مَتى تَذْهَبِين إِلى غَيْرِ والدِكِ الأَكْرم؟ ووالِدُكُم قاسِطٌ، فارْجِعوا إِلى النسب الأَتْلَد الأَقْدَم وعَمَلى: موضع.
وفي الحديث: سئل عن أَولاد المشركين فقال: الله أَعلم بما كانوا عاملين؛ روى ابن الأَثير عن الخطابي قال: ظاهر هذا الكلام يوهم أَنه لم يُفْتِ السائل عنهم وأَنه رد الأَمر في ذلك إِلى علم الله عز وجل، وإِنما معناه أَنهم مُلْحَقون في الكفر بآبائهم، لأَن الله تعالى قد علم أَنهم لو بَقُوا أَحياءً حتى يَكْبَروا لعَمِلوا عَمَلَ الكفَّار، ويدل عليه حديث عائشة، رضي الله عنها: قلت فذراريّ المشركين؟ قال: هم من آبائهم، قلت: بِلا عَملٍ، قال: الله أَعلم بما كانوا عاملين؛ وقال ابن المبارك فيه: إِن كل مولود إِنما يُولَد على فِطرته التي وُلد عليها من السعادة والشقاوة وعلى ما قُدِّر له من كفر وإِيمان، فكلٌّ منهم عامِلٌ في الدنيا بالعمل المشاكل لفِطْرته وصائر في العاقبة إِلى ما فُطِر عليه، فمن علامات الشقاوة للطفل أَن يُولَد بين مُشْرِكَين فيحْمِلانه على اعتقاد دينهما ويُعَلِّمانه إِياه، أَو يموت قبل أَن يَعْقِل ويَصِف الدين فيُحْكَم له بحُكم والديه إِذ هو في حكم الشريعة تَبَعٌ لهما، وهذا فيه نظر لأَنا رأَينا وعلمنا أَن ثَمَّ مَن ولد بين مُشْركَين وحملاه على اعتقاد دينهما وعَلَّماه، ثم جاءت له خاتمة من إِسلامه ودينه تَعُدُّه من جملة المسلمين الصالحين، وأَما الذي في حديث الشَّعْبي: أَنه أُتي بشراب مَعْمول، فقيل: هو الذي فيه اللَّبن والعَسل والثَّلج.
العَلَم من الجبل: أعلى موضع فيه، أو أعلى ما يلحقه بصرُك منه. ومنه قول الخنساء:وإنّ صَخْراً لتأتمُّ الهُداةُ به ... كأنّه علَمٌ في رأسه نارُوالعَلَم: عَلَم الجيش. والعَلَم: علَم الثوب. والعَلَم: مصدر رجل أعْلَمَ بيّن العَلَم، إذا انشقّت شفتُه العليا؛ يقال: عَلِمَ يعلَم عَلَماً. والعَلَم: عَلَم الطريق، وهو كل ما نُصب على الطُّرق ليُهتدى به من الحجارة وغيرها، وجمعها كلها أعلام. والعِلم: ضدّ الجهل؛ رجل عالم من قوم عُلَماء وعالمين. وأعلام القوم: ساداتهم. ومَعالم الدين: دلائله، وكذلك معالم الطريق، والواحد مَعْلَم. وفلان مَعْلَم للخير، أي مَظِنَّة له. والعَيْلَم: الرَّكيّ الكثيرة الماء، والجمع عَيالم. وأعلَم فلانٌ بسِيما في الحرب فهو . . . أكمل المادة مُعْلِم. ورجل عَلاّمة، الهاء للمبالغة، مثل نَسّابة وما أشبهه. والعالم والعليم واحد. والمعلوم: ما أدركه علمُك. والمعلوم أيضاً: ما كانت له علامة دالّة على جودته ورَداءته، وأكثره على جودته. والعُلاّم: الحِنّاء. ورجل أعْلَمُ وامرأة عَلْماءُ: الذي بشفته العُليا شَقّ، فربما كان منفصلاً وربما كان أثراً. وعَلامة الشيء الدالّة عليه. وقد سمّت العرب عُلَيْماً، وهو أبو بطن منهم، وعلاّماً وأعْلَم، وقد سمّوا عبد الأعْلَم، ولا أدري الى أي شيء نُسب. والعَمَل: مصدر عَمِلَ يعمَل عمَلاً، فالفاعل عامل والمفعول معمول. وناقة يَعْمَلَة من نوق يَعاملَ ويَعْمَلات. وعَمْلَى، في وزن فَعْلَى: موضع. وبنو عُميلة: حيّ من العرب، وكذلك عامِلة: حي منهم أيضاً. وجمع عامِل عُمّال. وعامِل الرُّمح: ما دون السِّنان بذراعين أو أكثر، والجمع عوامل. قال الراجز:وأطعُنُ النّجْلاءَ تَعوي وتَهِرّْلها من الجوف رَشاشٌ منهمرْوثعلبُ العاملِ فيها منكسِرْواللمْع من قولهم: لَمَع البرقُ يلمَع لمْعاً ولَمَعاناً، وكذلك الصبح والسيف. ولمَعَ الرجلُ بثوبه وألمعَ به، إذا أشار به ليُنذر أو يحذّر؛ ولمعَ بالثوب أعلى من ألمعَ. وألمعَ بهم الدهر، إذا أبادهم لا غير. ولمَعَ الطائرُ بجناحيه وألمعَ بهما، إذا حرّكهما في طيرانه؛ أجازه أبو زيد. وعُقاب لَموع: سريعة الاختطاف. وأرض ملمِّعة ومُلْمِعة ولَمّاعة: يلمع فيها السّرابُ. وأتان مُلْمِع، إذا أشرق ضَرْعُها للحمل، وفرس مُلْمِع كذلك. وفرس ملمَّع، إذا كانت فيه لُمَع سواد أو بياض؛ وكل لونين من سواد وغيره في ثوب أو غيره فهو ملمَّع. وفي أرض بني فلان لُمَع من الكلأ، أي قِطَع متفرّقة. والمَلْع: السّرعة؛ ناقة مَلوع ومَيْلَع. وعقابٌ مَلاعٍ، أي سريعة الاختطاف. قال امرؤ القيس:كأنّ دِثاراً حلّقت بلَبونِه ... عُقابُ مَلاعٍ لا عُقابُ القواعلِويُروى: عُقابُ تَنوفٍ. قال أبو بكر: وتفسير هذا البيت أن العُقاب كلّما علت في الجبل كان أسرع لانقضاضها؛ يقول: هذه عقابُ مَلاعٍ، أي العالي، تهوي في عُلْو، وليست بعُقاب القواعل، وهي الجبال القصار. والمَليع: الأرض الواسعة. والمَلْع: ضرب من سير الإبل فيه سرعة.
لا: تكونُ نافِيَةً، وهي على خَمْسَةِ أوْجُهٍ: عامِلَةٌ عَمَلَ إنَّ، وعَمَلَ ليس، ولا تَعْمَلُ إلا في النَّكِراتِ، كقولِهِ:
مَنْ صَدَّ عن نِيرانِها **** فأَنَا ابنُ قَيْسٍ لا بَراح
وتكونُ عاطِفةً بِشَرْطِ أن يَتَقَدَّمَها إثْباتٌ: كجاءَ زَيْدَ لا عَمْرٌو، أو أمْرٌ: كاضْرِبْ زَيْداً لا عمْراً، وأن يَتَغَايَرَ مُتعاطِفاها، فلا يجوزُ: جاءَنِي رجلٌ لا زَيْدٌ، لأنه يَصْدُقُ على زيدٍ اسمُ الرَّجُلِ، وتكونُ جَوَاباً مُناقضاً لِنَعَمْ، وتُحْذَفُ الجُمَلُ بعدَها كثيراً، وتُعْرَضُ بين الخافِضِ والمَخْفوضِ، نحوُ: جِئْتُ بِلا زادٍ، وغَضِبْتُ من لا شيءٍ، وتكونُ مَوْضوعةً لِطَلَبِ التَّرْكِ، وتَخْتَصُّ بالدُّخولِ على المُضارِعِ، وتَقْتَضِي جَزْمَهُ واسْتِقْبالَه: {لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وعَدُوَّكُمْ أوْلِياءَ} . . . أكمل المادة وتكونُ زائِدةً: {ما مَنَعَكَ إذْ رَأَيْتَهُمْ ضَلُّوا ألاَّ تَتَّبِعَني}، {ما مَنَعَكَ أنْ لا تَسْجُدَ}، {لِئَلاَّ يَعْلَمَ أهلُ الكِتابِ}.
مَا تسْتَعْمل فِي الْحَرْث والدياسة والسقي من الْبَقر وَالْإِبِل وقائمة الدَّابَّة وَمن الرمْح الْعَامِل مِنْهُ (ج) عوامل
تكون عاملة للجر وعاملة للجزم وَغير عاملة
مداهرة ودهارا عَامله مُدَّة طَوِيلَة غير مُؤَقَّتَة يُقَال عَامله أَو اسْتَأْجرهُ مداهرة ودهارا
تصرف مَعَه فِي بيع وَنَحْوه
من يعْمل فِي مهنة أَو صَنْعَة وَالَّذِي يتَوَلَّى أُمُور الرجل فِي مَاله وَملكه وَعَمله وَالَّذِي يَأْخُذ الزَّكَاة من أَرْبَابهَا (ج) عُمَّال وعملة وَمن الرمْح أَعْلَاهُ مِمَّا يَلِي السنان بِقَلِيل و (فِي النَّحْو) مَا يَقْتَضِي أثرا إعرابيا فِي الْكَلم وَمِنْه مَا هُوَ معنوي كالابتداء والباعث أَو الْمُؤثر فِي الشَّيْء يُقَال كَثْرَة الإنتاج من عوامل الرخَاء و (فِي الْحساب) الْعدَد الصَّحِيح الَّذِي يقسم عددا صَحِيحا آخر بِدُونِ بَاقٍ (ج) عوامل
عطف عَامل حذف وَبَقِي معموله على عَامل آخر يجمعهما معنى وَاحِد نَحْو (وزججن الحواجب والعيونا ... ) أَي وكحلن العيونا
عَامل الْبُسْتَان
بِهِ عَامله بالرأفة
صَاحب الْحمام وَالْعَامِل فِيهِ
مُزَارعَة عَامله بالمزارعة
عَامله بِلَا يسر
عَامل كل مِنْهُمَا الآخر
عَامله باليبس والشدة
مؤالفة عَامله أَو شارطه على ألف
مقتنى البخت والمتجر فِيهَا وَالْعَامِل عَلَيْهَا
مزامنة وزمانا عَامله بالزمن
مشاهرة وشهارا عَامله بالشهر
الْعَامِل عطله وَالْعَمَل قطعه (محدثة)
صَاحب الْحمار وَالْعَامِل عَلَيْهِ وهم حمارة
محاينة وحيانا عَامله حينا بعد حِين
أُجْرَة الْعَامِل وحرفته العمالة: العمالة
مياومة ويواما عَامله أَو اسْتَأْجرهُ بِالْيَوْمِ
مَا للنقد الَّذِي يحصل عَلَيْهِ الْعَامِل من قُوَّة الشِّرَاء (مج)
عَامله بالجميل وَلم يصفه الإخاء وَأحسن عشرته
عَامله بِالْحُسْنَى وَبِه النَّاس باهاهم بحسنه
مخارفة وخرافا عَامله مُدَّة الخريف واستأجره فِيهِ
مصايفة وصيافا عَامله من الصَّيف إِلَى الصَّيف
لثمه وَالْعَامِل الْعَمَل جعله يلتزمه بِعقد
الْجرْح قاسه بالمحراف وَفُلَانًا عَامله فِي حرفته وكافأه وجازاه وفاخره
عَامل الصَّدقَات وموزع الْبَرِيد والمخاطبات وَنَحْوهَا (مو) (ج) سعاة
صَاحب الْجمل وَالْعَامِل عَلَيْهِ (ج) جمالة الْجمال: الْأَكْثَر جمالا وَهُوَ أبلغ من الْجمال
مداينة وديانا عَامله بِالدّينِ فَأعْطَاهُ دينا وَأخذ بدين وجازاه وحاكمه
مشاتاة وشتاء عَامله مُدَّة الشتَاء كَمَا يُقَال شاهره من الشَّهْر وياومه من الْيَوْم
النَّخْلَة حملت سنة وَلم تحمل أُخْرَى وَفُلَانًا معاومة وعواما عَامله بِالْعَام
اتخذ زادا وَيُقَال تزَود من الْأَمِير كتابا إِلَى عَامله حمله مِنْهُ إِلَيْهِ ليستعين بِهِ على شَأْنه
الْمنْهَج وَمَا يعاب على الْعَمَل وَالْعَامِل (ج) مآخذ ومآخذ الطير وَنَحْوه أَمَاكِن صَيْده ومآخذ الشَّيْء مصادره
المَاء وَنَحْوه نضب إِلَّا يَسِيرا وَاللَّيْل وَغَيره مضى أَكْثَره والأسير ملكه وَالْحر عَامله مُعَاملَة الأرقاء
مُبَالغَة الْعَاقِل والدواء يمسك الْبَطن و (فِي الطِّبّ) عَامل يقبض الأنسجة أَو يقف الْإِفْرَاز أَو يمْنَع النزف (مج)
النحلة وَغَيرهَا مسانهة وسناها سنهت وحملت سنة وَلم تحمل أُخْرَى وَفُلَانًا عَامله بِالسنةِ يُقَال اسْتَأْجرهُ مسانهة
بَقَاء الْعَامِل بِلَا عمل يُقَال فلَان يشكو العطلة وَمُدَّة يَوْم أَو أَكثر تعطل فِيهَا الدَّوَاوِين والمدارس (محدثة)
ملايلة وليالا اسْتَأْجرهُ لليلة وعامله لَيْلَة لَيْلَة مثل مشاهرة ومياومة أَي شهرا شهرا وَيَوْما يَوْمًا
أحد أَسمَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن يحشد الجموع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأرْسل فِي الْمَدَائِن حاشرين} وعامل جباية المَال
الرَّاكِب خلف الرَّاكِب وَمن يسرح من الْجَيْش الْعَامِل ليَكُون مدَدا فِي التعبئة الْعَامَّة (مو) (ج) أرداف وردفاء ورداف وردافى
الْحمل مرابعة ورباعا ربعه وَفُلَانًا حمل مَعَه الْحمل بالمربعة أَو بأيديهما وَفُلَانًا عَامله فِي الرّبيع يُقَال اسْتَأْجرهُ مرابعة ورباعا
رَفعه وصعده وَيُقَال رقاك الله أَعلَى الْمَرَاتِب وَالْعَامِل رَفعه دَرَجَة ورقى فِي الحَدِيث زَاد عَلَيْهِ ورقى على الْبَاطِل تَقول على مَا لم أقل وتزيد فِيهِ
الشَّيْء اختبره وامتحنه وَمِنْه تعجب وَبِه اتعظ وَفُلَانًا اعْتد بِهِ وَفُلَانًا عَالما عده عَالما وعامله مُعَاملَة الْعَالم (مو)
الْعُضْو الْعَامِل من أَعْضَاء الْجَسَد كَالْيَدِ وَالرجل وَمَا يصيد من الطير وَالسِّبَاع وَالْكلاب (ج) جوارح وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا علمْتُم من الْجَوَارِح مكلبين} وَمَا تجرح بِهِ الشَّهَادَة
الْعَامِل والقادر والنجار وَمن يسْتَأْجر لأعمال الْبناء والحفر وَنَحْوهمَا و (فِي اصْطِلَاح النُّحَاة) اسْم أسْند إِلَيْهِ فعل أُصَلِّي الصِّيغَة أَو شبه فعل مُتَقَدم عَلَيْهِ
فِي الْمَكَان جعله يعمره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هُوَ أنشأكم من الأَرْض واستعمركم فِيهَا} وَالْأَرْض أمدها بِمَا يعوزها من الْأَيْدِي العاملة ودولة دولة أُخْرَى فرضت عَلَيْهَا سيادتها واستغلتها (محدثة)
وَهِي اللَّام الْمَوْضُوعَة للطلب وحركتها الْكسر وإسكانها بعد الْفَاء وَالْوَاو أَكثر من تحريكها نَحْو {فليستجيبوا لي وليؤمنوا بِي} وَقد تسكن بعد ثمَّ نَحْو {ثمَّ ليقضوا} ٣ - (وَغير العاملة سبع)
(فِي النَّحْو) إبِْطَال عمل الْعَامِل لفظا ومحلا فِي أَفعَال الْقُلُوب الَّتِي تتعدى إِلَى مفعولين تَقول الْعلم نَافِع علمت وَالْعلم علمت نَافِع وَهُوَ حكم جَائِز لَا وَاجِب
الشَّيْء انتصف وَفُلَان عدل وَالشَّيْء نصفه يُقَال أنصف المَاء الْإِنَاء وأنصفت عمري وَفُلَانًا عَامله بِالْعَدْلِ وَيُقَال أنصف فلَانا من فلَان استوفى لَهُ حَقه مِنْهُ
عوض الْعَمَل وَالِانْتِفَاع وَالْمهْر (ج) أجور وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَآتُوهُنَّ أُجُورهنَّ فَرِيضَة} وَالْأَجْر الْحق (فِي الاقتصاد) الْأجر الَّذِي يَكْفِي الْعَامِل ليعيش عيشة هادئة مريحة (مج)
فرخ الطَّائِر الَّذِي قدر على الطيران وَاللَّحم الَّذِي يَلِي الْعَضُد من أَعْلَاهُ (ج) نواهض وَيُقَال عَامل ناهض مَاض فِي عمله بعزيمة صَادِقَة وشباب ناهض يقظ مهتم بِالْقيامِ بواجباته
ابن الأعرابي: الداف -بالضم-: الذَّكر، وفي الحديث: في الداف الدِّية كاملة.
وأصله: وداف، و"كاملة" نصبُ على الحال، والعامل فيها ما في الظرف من معنى الفعل، والظَّرفُ مستقرٌّ.وقال غيره: الأداف: الأذُنُ.وأدْفيَّةُ: جبل لبني قشير.
فتر والسحاب سكن وتهيأ للمطر وَالشَّيْء الْحَار أَو المؤلم جعله فاترا أَو خففه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الْمُجْرمين فِي عَذَاب جَهَنَّم خَالدُونَ لَا يفتر عَنْهُم} وَالْعَامِل حمله على الفتور فِي عمله وَالشرَاب الْجِسْم جعله خامدا خاملا
ارْتقى وَيُقَال ترقى فلَان تنقل من حَال إِلَى حَال وَمَا زَالَ يترقى بِهِ الْأَمر حَتَّى بلغ غَايَته وترقى الْعَامِل ارْتَفع من دَرَجَة إِلَى دَرَجَة وترقى فِي الْعلم وَغَيره رقي فِيهِ دَرَجَة دَرَجَة وشيئا وَفِيه وَإِلَيْهِ وَعَلِيهِ ارْتقى
القَسْطَلُ والقَسْطالُ والقَسْطلانُ، بفتحهنَّ وكزُنْبورٍ: الغُبارُ.
وأُمُّ قَسْطَلٍ: الداهيةُ.
والقَسْطَلانِيَّةُ: قَوسُ قُزَحَ، وحُمْرَةُ الشَّفَقِ، وثَوبٌ مَنْسوبٌ إلى عامِلٍ،
أو إلى قَسْطَلَةَ د بالأنْدَلُسِ.
وقَسْطِيلِيَةُ: د بها.
وقَسْطَلَةُ الجَمَلِ: هديرُه،
و~ من النَّهْرِ: حِسُّه وصَوتُه.
وهو نَهْرٌ قِسْطالٌ، بالكسر.
نحطا ونحيطا زفر من جهد أَو غيظ وَتردد صَوت بكائه فِي صَدره وَالْعَامِل دفع نَفسه فِي قُوَّة ليَكُون أقدر على الْعَمَل كَمَا كَانَ يصنع الْقصار حِين يضْرب الثَّوْب على الْحجر والسائل زَجره نحط: الْفرس أَو الْجمل أُصِيب بداء النحطة فَهُوَ منحوط
البَهْمَةُ: ولد الضأن يطلق على الذكر والأنثى والجمع "بَهْمٌ" مثل تمرة وتمر وجمع "البَهْمِ" "بِهَامٌ" مثل سهم وسهام وتطلق "البِهَامُ" على أولاد الضأن والمعز إذا اجتمعت تغليبا فإذا انفردت قيل لأولاد الضأن "بِهَامٌ" ولأولاد المعز "سِخَالٌ" وقال ابن فارس: "البَهْمُ" صغار الغنم، وقال أبو زيد: يقال لأولاد الغنم ساعة تضعها الضأن أو المعز ذكرا كان الولد أو أنثى "سَخْلَةٌ" ثم هي "بَهْمَةٌ" وجمعها بهم و "الإِبْهَامُ" من الأصابع أي على المشهور والجمع "إِبْهَامَاتٌ وَأباهِمُ" و "اسْتَبْهَمَ" الخبر واستغلق واستعجم بمعنى و "أَبْهَمْتُهُ" "إِبْهَامًا" إذا لم تبينه ويقال للمرأة التي لا يحلّ نكاحها لرجل هي "مُبْهَمَةٌ" عليه كمرضعته ومنه قول الشافعي لو تزوج امرأة ثم طلقها قبل الدخول لم تحلّ له أمها لأنها مبهمة وحلت له بنتها وهذا التحريم يسمى "المُبْهَمُ" لأنه لا يحلّ بحال وذهب بعض الأئمة المتقدمين إلى جواز . . . أكمل المادة نكاح الأم إذا لم يدخل بالبنت وقال الشرط الذي في آخر الآية يعمّ الأمهات والربائب وجمهور العلماء على خلافه؛ لأن أهل العربية ذهبوا إلى أن الخبرين إذا اختلفا لا يجوز أن يوصف الاسمان بوصف واحد فلا يقال: قام زيد وقعد عمرو الظريفان وعلله سيبويه باختلاف العامل؛ لأن العامل في الصفة هو العامل في الموصوف وبيانه في الآية أن قوله: {اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} يعود عند هذا القائل إلى نسائكم وهو مخفوض بالإضافة وإلى ربائبكم وهو مرفوع والصفة الواحدة لا تتعلق بمختلفي الإعراب ولا بمختلفي العامل كما تقدم و "البَهِيمَةُ" كلّ ذات أربع من دوابّ البحر والبرّ وكلّ حيوان لا يميز فهو "بَهِيمَةٌ" والجمع "البَهَائِمُ" .
الْأكل الْجيد وَالشرب فِي النِّعْمَة والأمن وَيُقَال وَقع فِي الرفش والقفش الْأكل ومباشرة النِّسَاء والمجرفة الَّتِي ترفش بهَا الْحُبُوب وتهال وَيُقَال للرجل يشرف بعد خموله أَو يعز بعد ذله (من الرفش إِلَى الْعَرْش) أَي من عَامل بالمجرفة إِلَى ملك (ج) رفوش وأرفاش
دخل فِي القر وَسكن وانقاد وَمِنْه الحَدِيث (أَنه استصعب ثمَّ ارْفض وَأقر) وبالحق وَله اعْترف بِهِ وأثبته وَيُقَال أقرّ على نَفسه بالذنب وَالشَّيْء فِي الْمَكَان ثبته فِيهِ وَالْعَامِل على الْعَمَل رَضِي عمله وأثبته والرأي رضيه وأمضاه وَالله عينه أعطَاهُ وأرضاه
اليَوْمُ: م
ج: أيامٌ.
ويومٌ أيْوَمُ ويَوِمٌ، كفرِحٍ،
ووَوِمٌ وذو أيامٍ
وذو أياوِيمَ: شَديدٌ، أو آخِرُ يومٍ في شهرٍ.
وأيامُ اللهِ تعالى: نِعَمُهُ.
وياوَمَهُ مياوَمَةً ويِواماً: عامَلَهُ بالأيَّامِ.
ويامٌ: قَبيلَةٌ باليَمَنِ، وابنُ نوحٍ غَرِقَ في الطوفانِ.
ويَوْأمٌ، كحَوْأمٍ: قَبيلَةٌ من الحَبَشِ.
الشَّيْء فِي الْمَكَان أقره وَالشَّيْء فِي مَحَله تَركه قارا وَيُقَال قرر الطَّائِر فِي وَكره وَقرر الْعَامِل على عمله وَفُلَانًا بالذنب حمله على الِاعْتِرَاف بِهِ وَيُقَال قرر فلَانا على الْحق جعله معترفا بِهِ مذعنا لَهُ وقررت عِنْده الْخَبَر حَتَّى اسْتَقر ثَبت بعد أَن حققته لَهُ وَقرر الْمَسْأَلَة أَو الرَّأْي ضحه وحققه (مو)
أَن تكون نَافِيَة وَهَذِه على خَمْسَة أَنْوَاع أأن تكون عاملة عمل إِن وَذَلِكَ إِن أُرِيد بهَا نفي الْجِنْس على سَبِيل التَّنْصِيص وَتسَمى حِينَئِذٍ لَا التبرئة نَحْو لَا صَاحب جود ممقوت ب أَن تكون عاملة عمل لَيْسَ كَقَوْل سعد بن مَالك (من صد عَن نيرانها ... فَأَنا ابْن قيس لَا براح) ج أَن تكون عاطفة كجاء زيد لَا عَمْرو د أَن تكون جَوَابا مناقضا لنعم وَهَذِه تحذف الْجمل بعْدهَا كثيرا يُقَال أجاءك زيد فَتَقول لَا وَالْأَصْل لَا لم يجِئ هـ أَن تكون على غير ذَلِك فَإِن كَانَ مَا بعْدهَا جملَة اسمية صدرها معرفَة أَو نكرَة وَلم تعْمل فِيهَا أَو فعلا مَاضِيا لفظا وتقديرا وَجب تكرارها مِثَال . . . أكمل المادة الْمعرفَة {لَا الشَّمْس يَنْبَغِي لَهَا أَن تدْرك الْقَمَر وَلَا اللَّيْل سَابق النَّهَار} وَمِثَال النكرَة الَّتِي لم تعْمل فِيهَا لَا {لَا فِيهَا غول وَلَا هم عَنْهَا ينزفون} وَمِثَال الْفِعْل الْمَاضِي {فَلَا صدق وَلَا صلى}
السَّنَةُ: العامُ
ج: سِنُونَ وسَنَهاتٌ وسَنَواتٌ، والقَحْطُ، والمُجْدِبَةُ من الأراضِي،
وَوَقَعُوا في السُّنَيَّاتِ البِيضِ: وهي سَنَواتٌ اشْتَدَدْنَ على أهلِ المدينةِ.
وسانَهَهُ مُسانَهَةً وسِناهَاً وساناهُ مساناةً: عامَلَهُ بالسَّنَةِ،
و~ النَّخْلَةُ: حَمَلَتْ سَنَةً بعدَ سَنَةٍ، وهي: سَنْهَاء.
والتَّسَنُّهُ: التَّكَرُّجُ يَقَعُ على الخُبْزِ والشَّرابِ وغيرِهِ.
وطعامٌ سَنِهٌ: أتَتْ عليه السِّنُونَ.
وخُبْزٌ مُتَسَنِّهٌ: مُتَكَرِّجٌ.
الْعظم أجرا وأجورا وإجارا برأَ على غير اسْتِوَاء والعظم أجرا جبره على غير اسْتِوَاء وَالشَّيْء أكراه وَفُلَانًا على كَذَا أعطَاهُ أجرا وَالْعَامِل صَاحب الْعَمَل رَضِي أَن يكون أَجِيرا عِنْده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {على أَن تَأْجُرنِي ثَمَانِي حجج} تكون أَجِيرا لي وَالله عَبده أثابه أجر: فلَان فِي وَلَده مَاتَ فَكَانَ لَهُ أجرا عِنْد الله
فلَان كَانَ فصيحا فِي الْعَرَبيَّة وَإِن لم يكن من الْعَرَب وَالْكَلَام بَينه وأتى بِهِ وفْق قَوَاعِد النَّحْو وطبق عَلَيْهِ قَوَاعِد النَّحْو وبمراده أفْصح بِهِ وَلم يوارب وَعَن حَاجته أبان وَالِاسْم الأعجمي نطق بِهِ على منهاج الْعَرَب وَفِي البيع أعْطى العربون وَفِي حَدِيث عمر (أَن عَامله بِمَكَّة اشْترى دَارا للسجن بأَرْبعَة آلَاف وأعربوا فِيهَا أَرْبَعمِائَة)
الشَّيْء بطلا وبطولا وبطلانا ذهب ضيَاعًا يُقَال بَطل دم الْقَتِيل وَذهب دَمه بطلا إِذا قتل وَلم يُؤْخَذ لَهُ ثأر وَلَا دِيَة وَفَسَد وَسقط حكمه يُقَال أبطل البيع وَبَطل الدَّلِيل فَهُوَ بَاطِل وَالْعَامِل بطالة تعطل فَهُوَ بطال بَطل: فِي حَدِيثه بطالة هزل فَهُوَ بَطل بَطل: بطولة شجع واستبسل فَهُوَ بَطل (ج) أبطال
طَبَّهُ: "طَبًّا" من باب قَتَلَ: داواه وفي المثل: اعْمَلْ عَمَلَ مَنْ طَبَّ لِمَنْ حَبَّ، والاسم الطِّب بالكسر النسبة "طِبِّيٌّ" على لفظه وهي نسبة لبعض أصحابنا فالعامل "طَبِيبٌ" والجمع "أَطِبَّاءُ" ويقال أيضا "طَبٌّ" وصف بالمصدر و "مُتَطَبِّبٌ" ، وفلان "يَسْتَطِبُّ" لوجهه أي يستوصف، ويقال للعالم بالشيء وللفحل الماهر بالضراب "طَبٌّ" و "طَبِيبٌ" أيضا.
مَادَّة راتينجية صفراء اللَّوْن شبه شفافة قَوِيَّة الْعَزْل للكهربائية وَهِي أولى الْموَاد الَّتِي عرف تكهربها بالدلك وَمِنْهَا اشْتقت كلمة الكهربائية (مج) وَالْعَامِل الطبيعي الَّذِي تنشأ عَنهُ بِصفة عَامَّة ظواهر التجاذب والتنافر الَّتِي تحدث فِي حالات مُعينَة نتيجة للدلك أَو التسخين أَو التفاعل الكيماوي أَو نتيجة لحركة نسبية بَين المغناطيس ودائرة معدنية موصلة (مج)
التوكيد وَهِي اللَّام الزَّائِدَة وَهِي أَنْوَاع مِنْهَا أاللام الزَّائِدَة بعد فعل الْإِرَادَة وَالْأَمر دَاخِلَة على الْمُضَارع الْمَنْصُوب بِأَن المضمرة نَحْو {إِنَّمَا يُرِيد الله ليذْهب عَنْكُم الرجس} وَنَحْو {وَأمرت لأعدل بَيْنكُم} ب اللَّام الْمُسَمَّاة لَام التقوية وَهِي المزيدة لتقوية عَامل ضعف إِمَّا بتأخره نَحْو {هدى وَرَحْمَة للَّذين هم لرَبهم يرهبون} أَو بِكَوْنِهِ فرعا فِي الْعَمَل نَحْو {مُصدقا لما مَعَهم}
أَجَنَ: الماء "أَجْنًا" و "أُجُونًا" من بابي ضرب وقعد: تغير إلا أنه يشرب فهو "آجنٌ" على فاعل و "أَجِنَ" "أَجَنًا" فهو "أَجِنٌ" مثل تعب تعبا فهو تعب لغة فيه و "الإِجَّانَةُ" بالتشديد إناء يغسل فيه الثياب والجمع "أَجَاجينُ" و "الإِنْجَانَةُ" لغة تمتنع الفصحاء من استعمالها ثم استعير ذلك وأطلق على ما حول الغراس فقيل في المساقاة على العامل إصلاح "الأَجَاجينُ" والمراد ما يُحَوّطُ على الأشجار شبه الأحواض.
ضَغَطَهُ يَضْغَطُهُ ضَغْطاً: زحَمَه إلى حائطٍ ونحوه.
ومنه ضَغْطَةُ القبر.
والضُغْطة بالضم: الشدَّةُ والمشقَّةُ.
والضَاغِطُ كالرقيب والأمين، يقال أرسلَهُ ضاغِطاً على فلانٍ، سمِّي بذلك لتضييقه على العامل. في البعير: انفتاقٌ من الإبِط وكثرةٌ من اللحم، وهو الضَبُّ أيضاً. قال الأصمعي: الضغيطُ: بئرٌ إلى جَنْبها بئرٌ أخرى فتَحْمَأُ فيصير ماؤها مُنْتناً فيسيل في ماءِ العذبة فيفسدُهُ فلا يشربهُ أحد.
اللَيثُ: الأسد.
واللَيْثُ: ضرب من العناكب يصطاد الذُبابَ بالوثب.
ويقال: لايَثَهُ، أي عامله معاملة اللَيْث أو فاخَرَهُ بالشَبَه بالليث.
وقولهم: إنه لأشجَعُ من ليثِ عِفِرِّينَ. قال أبو عمرو: هو الأسد.
وقال الأصمعي: هو دابة مثل الحِرباء يتعرض للراكب، نُسبَ إلى عِفِرِّينَ اسم بلد. قال الشاعر:
الْحَال وَالْأَمر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا تكون فِي شَأْن} والمنزلة وَالْقدر يُقَال رجل من ذَوي الشَّأْن والخطب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لكل امْرِئ مِنْهُم يَوْمئِذٍ شَأْن يُغْنِيه} وَالْحَاجة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا استأذنوك لبَعض شَأْنهمْ فَأذن لمن شِئْت مِنْهُم} (ج) شؤون وشؤون الْعين مجاريها الدميعة وَتطلق على الْحَالَات الَّتِي يعتنى بهَا فَيُقَال شؤون الطّلبَة وشؤون العاملين و (وزارة الشؤون الاجتماعية) الوزارة الَّتِي تعنى بأحوال الْمُجْتَمع
الشِتاءُ، ككِساءٍ،
والشاتاةُ: أحَدُ أرْباعِ الأزْمِنَةِ الأُولَى،
جَمْعُ شَتْوةٍ، أو هُما بمعنًى
ج: شُتِيٌّ وأشْتِيَةٌ،
والمَوْضِعُ: المَشْتا والمَشْتاةُ،
والنِسْبَةُ: شَتْوِيٌّ، ويُحَرَّكُ.
والشَّتِيُّ، كغنِيٍّ،
والشَّتَوِيُّ، محرَّكةً: مَطَرُهُ.
وشَتَا بالبَلَدِ: أقام به شِتاءً،
كشَتَّى وتَشَتَّى،
و~ القومُ: أجْدَبُوا في الشِتاءِ،
كأَشْتَوْا.
والشِتاءُ: بَرَدٌ.
ويومٌ شاتٍ،
وغَداةٌ شاتِيَةٌ.
وأشْتَوْا: دَخَلُوا فيه.
وعامَلَهُ مُشاتاةً وشِتاءً.
والشَّتا: المَوْضِعُ الخَشِنُ، وصَدْرُ الوادي، وبالكسر والمَدِّ: القَحْطُ.
الحَشَا: مقصور المعى والجمع "أَحْشَاءٌ" مثل سبب وأسباب، و "الحَشَا" الناحية و "الحُِشْوَةُ" بضم الحاء وكسرها الأمعاء أيضا، وأخرجت "حَِشْوَةَ الشَّاةِ" أي جوفها، و "حَشَوْتُ" الوسادة وغيرها بالقطن "أَحْشُو" "حَشْوًا" فهو "مَحْشُوٌّ" و "حَاشِيَةُ الثَّوْبِ" جانبه والجمع "الحَوَاشِي" و "حَاشِيَةُ النَّسَبِ" كأنه مأخوذ منه، وهو الذي يكون على جانبه كالعم وابنه و "حَاشِيَةُ المَالِ" جانب منه غير معين، و "حَاشَى فُلانٌ" بالجر والنصب أيضا كلمة استثناء تمنع العامل من تناوله.
الزَّرْع خلاعة أَوْرَق وَصَارَ فِيهِ الْحبّ وَسقط ورقه وَالشَّيْء خلعا نَزعه وَعَلِيهِ ثَوْبه أعطَاهُ إِيَّاه والوالي الْعَامِل عَزله والشعب الْملك أنزلهُ عَن عَرْشه وَفُلَان ابْنه تَبرأ مِنْهُ حَتَّى لَا يُؤْخَذ بِجِنَايَتِهِ ودابته أطلقها من قيدها والربقة من عُنُقه نقض عَهده وَيَده من طَاعَته خرج مِنْهَا وعذاره ترك الْحيَاء وَركب هَوَاهُ وَامْرَأَته خلعا طَلقهَا بفدية من مَالهَا خلع: أَصَابَهُ الخالع خلع: خلاعة ترك الْحيَاء وَركب هَوَاهُ فَهُوَ خليع
الشَّيْء نعما ونعمة ونعيما لَان ملمسه ونضر وطاب ورفه يُقَال نعم عيشه وباله هدأ واستراح وَبِه سر واستمتع يُقَال نعمت بلقائه ونعمت بِهِ عينا نعم: نعومة لَان ملمسه وَصَارَ نَاعِمًا لينًا فَهُوَ ناعم نعم: فعل غير متصرف لإنشاء الْمَدْح يُقَال نعم الْفَتى وَنعم الفتاة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {نعم العَبْد إِنَّه أواب} و {نعم أجر العاملين} وتلحق بِهِ (مَا) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن تبدوا الصَّدقَات فَنعما هِيَ}
المَاء وَنَحْوه هتا وهتيتا سمع لَهُ صَوت عِنْد صبه وَفِي كَلَامه أسْرع وَالشَّيْء هتا عصره ليصوت والهمزة نطق بهَا وَاضِحَة وَالشَّيْء كَسره وفتته وَالثَّوْب وَنَحْوه مزقه وَيُقَال هت عرضه نَالَ مِنْهُ وَفُلَانًا حط مرتبته فِي الْإِكْرَام وَالشَّيْء تَابعه وداركه يُقَال الْعَامِل يهت عمله ليل نَهَار وباتت السحابة تهت الْمَطَر وظل يهت الحَدِيث وَالْمَاء وَنَحْوه صبه فِي تتَابع فَهُوَ هَات وهتات ومهت (للْمُبَالَغَة) وَالْمَفْعُول مهتوت وهتيت
القَيْظُ: صَميمُ الصيفِ، من طُلوعِ الثُّرَيَّا إلى طُلوعِ سُهَيْلٍ
ج: أقْياظٌ وقُيوظٌ.
وعامَلَه مُقايَظةٌ وقِياظاً، وقُيوظاً، بالضم نادِرَةٌ، من القَيْظِ: كمُشاهَرَةً، من الشهرِ.
وقاظَ يومُنا: اشْتَدّ حَرُّه،
و~ القومُ بالمَكانِ: أقاموا به قَيْظاً،
كقَيَّظُوا وتَقَيَّظوا.
والمَوْضِعُ: المَقِيظُ، كَمَقيلٍ ومَقْعَدٍ.
وقَيَّظَه الشيءُ تَقْيِيظاً: كفاه لِقَيْظه.
والمَقِيظةُ، كمدينةٍ: نباتٌ يَبْقَى أخْضَرَ إلى القَيْظِ.
والقَيْظِيُّ: ما نُتِجَ فيه، وبِلا لامٍ: ابنُ لَوْذانَ الصحابيُّ.
وأقْياظٌ: ع، ومِخْلافُ قَيْظانَ باليَمنِ قُرْبَ ذي جَبَلَةَ.
فَصْلُ الكاف
سَعَى: الرجل على الصدقة "يَسْعَى" "سَعْيًا" عمل في أخذها من أربابها و "سَعَى" في مشيه هرول، و "سَعَى" إلى الصلاة: ذهب إليها على أي وجه كان، وأصل "السَّعْيِ" التصرف في كلّ عمل وعليه قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى} أي إلا ما عمل، و "سَعَى" على القوم: ولي عليهم، و "سَعَى" به إلى الوالي: وشي به، و "سَعَى" المكاتب في فكّ رقبته "سِعَايَةً" وهو اكتساب المال ليتخلص به، و "اسْتَسْعَيْتُهُ" في قيمته طلبت منه السَّعْىَ والفاعل "سَاعٍ" وإذا أطلق "السَّاعِي" انصرف إلى عامل الصدقة والجمع "سُعَاةٌ" .
سرحا وسروحا خرج بِالْغَدَاةِ والسيل جرى جَريا سهلا والماشية سامت وَالشَّيْء سرحا أرْسلهُ وَمَا فِي صَدره أخرجه والماشية أسامها وَالله فلَانا وَفقه وَيُقَال هُوَ يسرح فِي أَعْرَاض النَّاس يغتابهم سرح: سرحا خرج فِي أُمُوره سهلا سرح: الشَّيْء أرْسلهُ يُقَال سرح الرَّسُول أرْسلهُ فِي حَاجَة وسرح الشّعْر رجله وخلص بعضه من بعض بالمشط وسرح فلَانا إِلَى مَوضِع كَذَا وسرح الْمَرْأَة طَلقهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا} وَالْعَامِل أخلاه من عمله (محدثة) وسرح الْمَاشِيَة أسامها وَالشَّيْء سهله وَعنهُ الشَّيْء فرجه وَالله العَبْد للخير وَفقه
الشَّيْء وَعَلِيهِ قبضا أَخذه بقبضة يَده وَيُقَال قبض الدَّار أَو الأَرْض حازها واللص أمسك بِهِ وَيُقَال قبض على اللص وَقبض عَلَيْهِ الرزق ضيقَة وَالْمَال أَخذه يُقَال قبض الْعَامِل أجرته وَقبض الله فلَانا وَقبض روحه أَمَاتَهُ وَيَده عَن الشَّيْء امْتنع عَنهُ يُقَال قبض يَده عَن النَّفَقَة وَعَن الْمَعْرُوف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَينْهَوْنَ عَن الْمَعْرُوف ويقبضون أَيْديهم} وَالشَّيْء طواه والظل محاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ قبضناه إِلَيْنَا قبضا يَسِيرا} والطائر جناحيه جَمعهمَا ليطير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أولم يرَوا إِلَى الطير فَوْقهم صافات ويقبضن} قبض: فلَان مَاتَ أَو كَاد فَهُوَ مَقْبُوض
الْمَرِيض نزعا أشرف على الْمَوْت وَالشَّمْس دنت من الْغُرُوب وَإِلَى أَهله نزوعا حن واشتاق وَعَن الْأَمر كف وانْتهى وَفِي الْقوس مدها وأباه وَإِلَيْهِ أشبهه وَيُقَال نَزعه عرق أشبه أَصله كَمَا يُقَال نزع إِلَى عرق كريم أَو لئيم وَالشَّيْء من مَكَانَهُ نزعا جذبه وقلعه وَيُقَال نزع الْأَمِير عَامله عَن عمله عَزله وَيَده من جيبه أخرجهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَنزع يَده فَإِذا هِيَ بَيْضَاء للناظرين} وَيُقَال نزع يَده من الطَّاعَة خرج مِنْهَا وَعصى وَنزع معنى جيدا من الْآيَة وَنَحْوهَا نزع: نزعا انحسر شعره عَن جَانِبي جَبهته فَهُوَ أنزع وَهِي نزعاء
الهمزة والدال والواو كلمةٌ واحدة. الأدْوُ كالخَتْل والمراوَغَة. يقال أدا يأدُوا أدْواً.
وقال:
وهذا شيءٌ مشتقٌّ من الأداة، لأنّها تعمل أعمالاً حتّى يُوصَل بها إلى ما يراد.
وكذلك الخَتْل والخَدْع يَعْملانِ أعمالاً. قال الخليل: الألف التي في الأداة لا شك أنّها واو، لأنّ الجِماع أدواتٌ.
ويقال رجلٌ مُؤْدٍ عَامِلٌ. [الحرب]: السِّلاحُ.
وقال:
ومن هذا الباب: استأديت على فلانٍ بمعنى استعديت، كأنّك طلبت به أداةً تمكِّنُك من خَصْمك.
وآدَيْتُ فلاناً أي أعَنْتُه. قال:
اللَّيْلُ واللَّيْلاةُ: من مَغْرِبِ الشمسِ إلى طُلوعِ الفَجْرِ الصادِقِ أو الشمسِ
ج: لَيالٍ ولَيائِلُ.
ولَيْلَةٌ لَيْلاءُ، وتُقْصَرُ: طَويلَةٌ شَديدَةٌ، أَو هي أشَدُّ لَيالي الشَّهْرِ ظُلْمَةً، أو لَيْلَةُ ثَلاثينَ.
ولَيْلٌ ألْيَلُ ولائِلٌ ومُلَيَّلٌ، كمُعَظَّمٍ: كذلك.
وأَلالُوا وألْيَلُوا: دَخَلوا في اللَّيلِ.
واللَّيْلُ: الحُبارَى، أو فَرْخُها، وفَرْخُ الكَرَوانِ، وسَيْفُ عَرْفَجَةَ بنِ سَلامَةَ الكِنْدِيِّ.
وأُمُّ لَيْلَى: الخَمْرُ السَّوْداءُ،
ولَيْلَى: نَشْوَتُها وبَدْءُ سُكْرِها، وامرأةٌ
ج: لَيالٍ.
وحَرَّةُ لَيْلَى: بالبادِيَةِ، وابنُ لَيْلَى المِرْمانِيُّ، وأبو لَيْلَى الأشْعَرِيُّ، والخُزاعِيُّ، والجَعْدِيُّ، والمازِنِيُّ، والغِفارِيُّ: صَحابِيُّونَ.
وألْبَسَ لَيْلٌ لَيْلاً: ركِبَ بعضُه بعضاً.
ولايَلْتُه: اسْتأجَرْتُه لِلَيْلَةٍ.
وعامَلَه . . . أكمل المادة مُلاَيَلَةً: كمُياوَمَةٍ.
فَصْلُ الميمْ
اللَّوْمُ واللَّوْماءُ واللَّوْمَى واللائمةُ: العَذْلُ.
ولامَ لَوْماً ومَلاماً ومَلامةً، فهو مَليمٌ ومَلومٌ وألامَه، ولَوَّمَه للمُبالغةِ، فالْتَامَ هو.
وقَوْمٌ لُوَّامٌ ولُوَّمٌ ولُيَّمٌ.
واللَّوَمُ، محركةً: كثْرَةُ العَذْلِ.
ولاوَمْتُه: لُمْتُهُ ولامَني، وتَلاوَمْنا كذلك.
وألامَ: أتَى ما يُلامُ عليه، أو صارَ ذا لائمَةٍ.
واسْتَلامَ إليهم: أتاهُم بما يَلومونَهُ.
ورجلٌ لُومَةٌ، بالضم: مَلومٌ.
وكهُمَزَةٍ: لَوَّامٌ.
وجاءَ بِلَوْمَةٍ، بالفتح،
ولامَةٍ: ما يُلامُ عليه.
وتَلَوَّمَ في الأَمْرِ: تَمَكَّثَ، وانْتَظَرَ.
ولي فيه لُومَةٌ، بالضم: تَلَوُّمٌ.
ولِيمَ به: قُطِعَ.
واللَّوْمَةُ: الشَّهْدَةُ.
واللامُ: الهَوْلُ،
كاللامَةِ واللَّوْمِ، وشَخْصُ الإِنْسانِ، والقُرْبُ، والشديدُ من كُلِّ شيءٍ، وحَرْفُ هجاءٍ.
ولَوَّمَ لامَاً: كَتَبها.
واللامُ: تَرِدُ لثَلاثينَ مَعْنىً، منها العامِلَةُ للجَرِّ، وتَرِدُ لاثْنَيْن وعشْرينَ معنىً: الاستحْقاقُ، . . . أكمل المادة نحو: الحَمْدُ لله. الاخْتِصاصُ: المِنْبَرُ للخَطيبِ. التَّمْليكُ: وَهَبْتُ لزَيْدٍ.
شِبْهُ التَّمْليكِ: {جَعَلَ لَكُمْ من أنْفُسِكُمْ أزْواجاً}. التَّعْليلُ: {لتَكونوا شُهَداءَ على الناس} ويَوْمَ عَقَرْتُ للعَذارَى مَطِيَّتيِ. تَوْكيدُ النَّفْيِ {ما كان اللُّه ليُطْلِعَكُم}. موافَقَةُ إلى: {بأنَّ رَبَّكَ أوْحَى لها}. مُوافَقَةُ على: {ويَخِرُّونَ للْأَذْقانِ}، {وإِنْ أسَأتُمْ فلها}. موافَقَةُ في: {ونَضَعُ المَوازِينَ القِسْطَ ليومِ القيامَة}. بِمَعْنَى عندَ: كَتَبْتُهُ لخَمْسٍ خَلَوْنَ، وتُسَمَّى: لامَ التاريخ.
مُوافَقَةُ بَعْد: {أقِمِ الصَّلاةَ لدُلوكِ الشَّمْسِ}. مُوافَقَةُ مَعْ:
فلَمَّا تَفَرَّقْنَا كأَنِّي ومالِكاً **** لطولِ اجتِماعٍ لم نَبِتْ لَيْلَةً مَعا
مُوافَقَةُ من: سَمِعْتُ صُراخاً. التَّبْليغُ: قُلْتُ له. مُوافَقَةُ عن: {وقال الذينَ كَفَروا للَّذينَ آمَنوا لوَ كان خَيْراً ما سَبَقونا إليه}. الصَّيْرورَةُ، وهي لامُ العاقِبَةِ، ولامُ المَآل: {فالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ ليَكونَ لهُمْ عَدُوّاً وحَزَناً}.
فلِلْمَوْتِ تَغْذو الوالِداتُ سِخالَها **** كما لِخَرابِ الدَّهْرِ تُبْنَى المَساكِنُ
القَسَمُ والتَّعَجُّبُ معاً، ويَخْتَصُّ باسمِ اللهِ تعالى:
لله يَبْقَى على الأَيَّامِ ذو حَيَدٍ
التَّعَجُّبُ المُجَرَّدُ عن القَسَمِ، وتُسْتَعْمَلُ في: لله دَرُّهُ، وفي النِّداءِ، نحو: يا لِلْماء، بكسر اللامِ، وأما قولُه:
يا لَلرجالِ لِيومِ الأربعاءِ أما **** يَنْفَكُّ يُحْدِثُ لي بعدَ النُّهَى طَرَباً
فاللامانِ جميعاً للجَرِّ، لكنهم فَتَحُوا الأولى فَرْقاً بين المُسْتَغاثِ به والمُسْتَغاثِ له.
والتَّعْدِيَةُ: ما أضْرَبَ زَيْداً لِعَمْرٍو.
والتَّوْكيدُ، وهي اللامُ الزائدَة: {نَزَّاعَة للشَّوَى} {يُريدُ الله ليُبَيِّنَ لَكُمْ}. التَّبْيينُ: سَقْياً لزَيْدٍ، {وقالَتْ: هَيْتَ لَكَ}.
وأما العامِلَةُ للجَزْمِ، فنحوُ: {فَلْيَسْتَجيبوا}، وأما غيرُ العاملةِ، فسَبْعٌ: لامُ الاِبْتداءِ: {وإنَّ ربَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ}. الزائدَةُ، نحو:
أُمُّ الحُلَيْسِ لَعَجوزٌ شَهْرَبَهْ
لامُ الجوابِ: {لو تَزَيَّلوا لَعَذَّبْنا}، {لولا دَفْعُ اللهِ الناس بعضَهم ببعضٍ لَفَسَدتِ الأرضُ} {تاللهِ لَقَدْ آثَرَكَ اللُّه علينا}. الداخِلَةُ على أداةِ شَرْطٍ للإِيذانِ: {ولَئنْ قُوتِلوا لا يَنْصُرُونَهُم}.
لامُ ألْ، نحوُ الرجلِ. اللامُ اللاحقةُ لأَسْماءٍ الإِشارةِ، كما في تلْكَ. لامُ التَّعَجُّبِ غيرُ الجارَّةِ، نحو: لَظَرُفَ زَيْدٌ.
واللامِيَّةُ: ة باليمنِ.
الرِّهْصُ، بالكسر: العَرَقُ الأسْفَلُ من الحائِطِ، وذُكِرَ في د م ص، والطِّينُ الذي يُبْنَى به، يُجْعَلُ بعضُهُ على بعضٍ.
والرَّهَّاصُ: عامِلُهُ. العَصْرُ الشديدُ، والمَلاَمَةُ، والاسْتِعْجَالُ.
ورَهَصَنِي بِحَقِّهِ: أَخَذَنِي أخْذاً شديداً.
وأرْهَصَ الحائِطَ: رَهَصَهُ،
و~ اللّهُ فُلاناً: جَعَلَهُ مَعْدِناً للخَيْرِ.
والأسَدُ الرَّهِيصُ: لَقَبُ هَبَّارِ بن عمْرِو بنِ عُمَيْرَةَ، زَعَمُوا أنه قاتِلُ عَنْتَرَةَ بنِ شَدَّادٍ،
ورُهِصَ الفَرَسُ، كعُنِيَ وفَرِحَ، فهو رَهِيصٌ ومَرْهُوصٌ:
أصابَتْهُ الرَّهْصَةُ، وهي وَقْرَةٌ تُصِيبُ باطِنَ حافِرِهِ،
وأرْهَصَهُ اللّهُ تعالى.
وخُفٌّ رَهِيصُ: أصابَهُ الحَجَرُ.
والرَّواهِصُ من الحِجَارَةِ: التي تُنَكِّبُ الدَّوابَّ.
والصُّخُورُ المُتَراهِصَةُ: الثابِتَةُ.
ولم . . . أكمل المادة يكُنْ ذَنْبُهُ عن إرْهَاصٍ أي: إصْرَارٍ وإرْصَادٍ، وإنَّما كان عارِضاً.
ورَاهَصَ غَرِيمَهُ: راصَدَهُ.
والمَرَاهِصُ لم يُسْمَعْ بوَاحِدِها.
فَصْلُ الشِّيْن
العَوْمُ: السِّباحَةُ، وسَيْرُ الإِبِلِ والسَّفينَة.
والعُومَةُ، بالضم: دُوَيبَّةٌ
ج: كصُردٍ.
والعامُ: السَّنَةُ
ج: أعْوامٌ،
وسِنُونَ عُوَّمٌ، كرُكَّعٍ: تَوْكيدٌ، والنهار.
وعاومَتِ النَّخْلَةُ: حَمَلَتْ سَنَةً، ولم تَحْمِلَ سنَةً،
كعَوَّمَتْ،
و~ فلاناً: عامَلَهُ بالعامِ.
والمُعاوَمَةُ المَنْهِيُّ عنها: أن تَبِيعَ زَرْعَ عامِكَ، أو هو أن تَزِيدَ على الدَّيْنِ شيئاً وتُؤَخِّرَهُ.
والعامَةُ: هامَةُ الراكِبِ إذا بَدا لَكَ في الصَّحْراءِ، أو لا يُسَمَّى عامَةً حتى يكونَ عليه عِمامَةٌ، وكَوْرُ العِمامَةِ، والطَّوْفُ الذي يُرْكَبُ في الماءِ.
وعائِمٌ: صَنَمٌ.
وعُوامٌ، كغُرابٍ: ع.
وعُوَيْمٌ، كزُبَيْرِ، ابنُ ساعدَةَ الهُذَلِيُّ، والأَنصارِيُّ: صَحابِيَّانِ.
والعَوَّامُ، كشَدَّادٍ: الفَرَسُ السابِحُ، ووالدُ الزُّبَيْرِ الصَّحابِيِّ.
والتَّعْويمُ: وَضْعُ الحَصْد قَبْضَةً قَبْضَةً، فإذا اجْتَمَعَ، فهي عامَةٌ
. . . أكمل المادة ج: عامٌ.
والمُسْتَعامُ: المَرْكَبُ في البَحْرِ.
نَزَعْتُهُ: من موضعه "نَزْعًا" من باب ضرب: قلعته، و "انْتَزَعْتُهُ" مثله، و "نَزَعَ" السلطان عامله: عزله، و "نَزَعَ" إلى الشيء "نِزَاعًا" ذهب إليه واشتاق أيضا وإلى أبيه ونحوه: أشبهه، ولعل عرقا "نَزَعَ" أي مال بالشبه، و "نَزَعَ" في القوس: مدها، و "نَزَعَ" المريض "نَزْعًا" : أشرف على الموت والمعنى في قلع الحياة، و "نَزَعَ" عن الشيء "نُزُوعًا" : كفّ وأقلع عنه، و "نَازَعَتِ" النفس إلى الشيء "نُزُوعًا" ، و "نِزَاعًا" بالكسر: اشتاقت، و "نَزَعَتْ" مثله، و "نَازَعْتُهُ" في كذا منازعة ونزاعا: خاصمته، و "تَنَازَعَا" فيه، و "تَنَازَعَ" القوم: اختلفوا، و "نَزِعَ" "نَزْعا" من باب تعب: انحسر الشعر عن جانبي جبهته فالرجل "أَنْزَعُ" والمرأة "زَعْرَاءُ" ولا يقال "نَزْعَاءُ" من لفظه وموضع "النَّزَعِ" "نَزَعَةٌ" مثل قصبة وهما "نَزَعَتَانِ" .