المصادر:  


ظن (مقاييس اللغة) [50]



الظاء والنون أُصَيْل صحيحٌ يدلُّ على معنينِ مختلفين: يقين وشكّ.فأمَّا اليقين فقولُ القائل: ظننت ظناً، أي أيقنتُ. قال الله تعالى: قالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهُمْ مُلاَقُو اللهِ [البقرة 249] أرادَ، والله أعلم، يوقِنون.
والعربُ تقول ذلك وتعرفه. قال شاعرهم:
فقلت لهم ظُنُّوا بأَلَْفَيْ مُدَجَّجٍ      سراتُهم في الفارسيِّ المُسَرَّدِ

أراد: أيقِنُوا.
وهو في القرآن كثير.ومن هذا الباب مَظِنَّة الشيء، وهو مَعْلَمه ومكانُه.
ويقولون: هو مَظِنَّةٌلكذا. قال النَّابغة:والأصل الآخر: الشَّك، يقال ظننتُ الشيءَ، إذا لم تتيقّنْه، ومن ذلك الظِّنَّة: التُّهْمَةَ. المُتّهم.
ويقال اظَّنَّنِي فلانٌ. قال الشاعر:
ولا كُلُّ من يَظَّنُّنِي أنا مُعْتِبٌ      ولا كُلُّ ما يُرْوَى . . . أكمل المادة عليَّ أَقُول

وربَّما جُعلت طاء، لأنَّ الظَّاء أُدغمت في تاء الافتعال. السَّيِّئُ الظنّ. إِعمال الظَّنّ. التظَنِّي التظنُّن. سُؤت به ظنَّاً وأسأْت به الظّنّ، يدخلون الألف إذا جاؤوا بالألف واللام. البِئر لا يُدرَى أَفيها ماءٌ أمْ لا. قال:
ما جُعِلَ الجُدُّ الظُّنُونُ الذي      جُنِّبَ صَوبَ اللّجِبِ الماطرِ

والدَّيْن الظَّنُون: الذي لا يُدرى أيقضى أم لا.
والباب كلُّه واحد.

الظَّنُّ (القاموس المحيط) [50]


الظَّنُّ: التَّرَدُّدُ الراجِحُ بين طَرَفَي الاعْتِقَادِ الغيرِ الجازِمِ
ج: ظُنونٌ وأظانينُ، وقد يوضَعُ مَوْضِعَ العِلْمِ.
والظِّنَّةُ، بالكسر: التُّهَمَةُ
ج: كعِنَبٍ.
والظَّنينُ: المُتَّهَمُ.
وأظَنَّهُ: اتَّهَمَهُ.
وقولُ ابنِ سِيرينَ: لم يكنْ عليٌّ يُظَّنُّ في قَتْلِ عثمانَ، يُفْتَعَلُ، مِنْ تَظَنَّنَ، فأُدْغِمَ.
والتَّظَنِّي: إعمالُ الظَّنِّ، وأصلُه التَّظَنُّنُ. الرجلُ الضعيفُ، والقليلُ الحيلةِ، والمرأةُ لَها شَرَفٌ تَتَزَوَّج، والبِئْرُ لا يُدْرَى أفيها ماءٌ أم لا، والقليلةُ الماءِ،
و~ من الدُّيونِ: ما لا يُدْرَى أيَقْضِيهِ آخذُه أم لا.
ومَظِنَّةُ الشيءِ، بكسر الظاءِ: موضعٌ يُظَنُّ فيه وُجودُه.
وأظْنَنْتُه: عَرَّضْتُهُ للتُّهَمَةِ.
فَصْلُ العَيْن

ظ - ن - ن (جمهرة اللغة) [50]


الظَّنّ: معروف، ظَنَّ يَظُنُّ ظَنًّاً. والظنة: التُّهْمَة. وفلان ظَنِين، أي متَّهم. وكذلك فُسِّر في التنزيل، في قراءة من قرأ: " وما هو على الغَيْبِ بِظَنينٍ " ، والله أعلم.

ظنن (لسان العرب) [50]


المحكم: الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم، وهو يكون اسماً ومصدراً، وجمعُ الظَّنِّ الذي هو الاسم ظُنُون، وأَما قراءة من قرأَ: وتَظُنُّونَ بالله الظُّنُونا، بالوقف وترك الوصل، فإِنما فعلوا ذلك لأَن رؤُوس الآيات عندهم فواصل، ورؤُوس الآي وفواصلها يجري فيها ما يجري في أَواخِرِ الأَبياتِ والفواصل، لأَنه إنما خوطب العرب بما يعقلونه في الكلام المؤَلف، فيُدَلُّ بالوقف في هذه الأَشياء وزيادة الحروف فيها نحو الظُّنُونا والسَّبيلا والرَّسولا، على أَنَّ ذلك الكلام قد تمَّ وانقطع، وأَنَّ ما بعده مستأْنف، . . . أكمل المادة ويكرهون أَن يَصلُوا فيَدْعُوهم ذلك إلى مخالفة المصحف.
وأَظَانِينُ، على غير القياس؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: لأَصْبَحَنْ ظَالِماً حَرْباً رَباعيةً، فاقْعُد لها ودَعَنْ عنك الأَظَانِينا قال ابن سيده: وقد يجوز أَن يكون الأَظَانين جمع أُظْنُونة إلاَّ أَني لا أَعرفها. التهذيب: الظَّنُّ يقينٌ وشَكّ؛ وأَنشد أَبو عبيدة: ظَنِّي بهم كعَسَى، وهم بتَنُوفَةٍ يَتَنازَعُون جَوائزَ الأَمْثالِ يقول: اليقين منهم كعسى، وعسى شك؛ وقال شمر: قال أَبو عمرو معناه ما يُظَنُّ بهم من الخير فهو واجب وعسى من الله واجب.
وفي التنزيل العزيز: إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه؛ أَي علمت، وكذلك قوله عزَّ وجل: وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا؛ أَي علموا، يعني الرسل، أَنَّ قومهم قد كذبوهم فلا يصدقونهم، وهي قراءة أَبي عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر بالتشديد، وبه قرأَت عائشة وفسرته على ما ذكرناه. الجوهري: الظن معروف، قال: وقد يوضع موضع العلم، قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة: فقلت لهم: ظُنُّوا بأَلْفَيْ مُدَجَّج، سَرَاتُهُمُ في الفارِسِيِّ المُسَرِّدِ. أَي اسْتَيْقِنُوا، وإِنما يخوِّف عدوّه باليقين لا بالشك.
وفي الحديث: إياكم والظَّنَّ فإنَّ الظَّنِّ أَكذبُ الحديث؛ أَراد الشكَّ يَعْرِضُ لك في الشيء فتحققه وتحكم به، وقيل: أَراد إياكم وسوء الظَّن وتحقيقَه دون مبادي الظُّنُون التي لا تُمْلَكُ وخواطر القلوب التي لا تُدْفع؛ ومنه الحديث: وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ؛ قال: وقد يجيء الظَّن بمعنى العلم؛ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْر: وظَنَنَّا أَنْ لم يَجُدْ عليهما أَي عَلِمْنا.
وفي حديث عُبَيدة: قال أَنس سأَلته عن قوله تعالى: أَو لامَسْتُم النساء؛ فأَشار بيده فظَنَنْتُ ما قال أَي علمت. الشيءَ أَظُنُّه ظَنّاً واظَّنَنْتُه واظْطَنَنْتُه وتَظَنَّنْته وتَظَنَّيْتُه على التحويل؛ قال: كالذِّئْبِ وَسْطَ العُنَّه، إلاَّ تَرَهْ تَظَنَّهْ أَراد تَظَنَّنْه، ثمَّ حَوَّلَ إِحدى النونين ياء، ثم حذف للجزم، ويروى تَطَنَّه.
وقوله: تَرَه أَراد إلاَّ تَرَ، ثم بيَّن الحركة في الوقف بالهاء فقال تره، ثم أَجرى الوصل مجرى الوقف.
وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم: لقد ظَنْتُ ذلك أَي ظَنَنْتُ، فحذفوا كما حذفوا ظَلْتُ ومَسْتُ وما أَحَسْتُ ذاك، وهي سُلَمِيَّةٌ. قال سيبويه: أَما قولهم ظَنَنْتُ به فمعناه جعلته موضع ظَنِّي، وليست الباء هنا بمنزلتها في: كفى بالله حسيباً، إذ لو كان ذلك لم يجز السكت عليه كأَنك قلت ظَنَنْتُ في الدار، ومثله شَككت فيه، وأَما ظَنَنْتُ ذلك فعلى المصدر. ظَنّاً وأَظْنَنْتُه واظْطَنَنْتُه: اتَّهَمْتُه. التُّهَمَة. ابن سيده: وهي الظِّنَّة والطِّنَّة، قلبوا الظاء طاء ههنا قلباً، وإن لم يكن هنالك إدغام لاعتيادهم اطَّنَّ ومُطَّنٌ واطِّنانٌ، كما حكاه سيبويه من قولهم الدِّكرَ، حملاً على ادَّكَر. المُتَّهم الذي تُظَنُّ به التهمة، ومصدره الظِّنَّة، والجمع الظِّنَنُ؛ يقال منه: اظَّنَّه واطَّنَّه، بالطاء والظاء، إذا اتهمه.
ورجل ظَنِين: مُتَّهم من قوم أَظِنَّاء بَيِّنِي الظِّنَّة والظِّنَانَةِ. عزَّ وجل: وما هو على الغَيْبِ بِظَنِينٍ، أَي بمُتَّهَمٍ؛ وفي التهذيب: معناه ما هو على ما يُنْبِئُ عن الله من علم الغيب بمتهم، قال: وهذا يروى عن علي، عليه السلام.
وقال الفراء: ويقال وما هو على الغيب بظَنِين أَي بضعيف، يقول: هو مُحْتَمِلٌ له، والعرب تقول للرجل الضعيف أَو القليل الحيلة: هو ظَنُون؛ قال: وسمعت بعضَ قُضَاعة يقول: ربما دَلَّكَ على الرَّأْي الظَّنُونُ؛ يريد الضعيف من الرجال، فإِن يكن معنى ظَنِين ضعيفاً فهو كما قيل ماء شَروبٌ وشَرِيبٌ وقَرُوني وقَرِيني وقَرُونَتي وقَرِينَتي، وهي النَّفْسُ والعَزِيمة.
وقال ابن سيرين: ما كان عليٌّ يُظَّنُّ في قتل عثمان وكان الذي يُظَّنُّ في قتله غيره؛ قال أَبو عبيد: قوله يُظَّنُّ يعني يُتَّهم، وأَصله من الظَّنِّ، إنما هو يُفْتَعل منه، وكان في الأَصل يُظْتَنُّ، فثقلت الظاء مع التاء فقلبت ظاء معجمة، ثم أُدْغِمَتْ، ويروى بالطاء المهملة، وقد تقدَّم؛ وأَنشد: وما كلُّ من يَظَّنُّني أَنا مُعْتِبٌ، ولا كُلُّ ما يُرْوى عَلَيَّ أَقُولُ.
ومثله: هو الجَوادُ الذي يُعْطِيك نائلَه عَفْواً، ويُظْلَمُ أَحياناً فَيَظَّلِمُ. كان في الأَصل فيَظْتَلِمُ، فقلبت التاء ظاء وأُدغمت في الظاء فشدّدت. أَبو عبيدة: تَظَنَّيْت من ظَننْتُ، وأَصله تَظَنَنَّتْ، فكثرت النونات فقلبت إحداها ياء كما قالو قَصَّيْتُ أَظفاري، والأَصل قصَّصتُ أَظفاري، قال ابن بري: حكى ابن السكيت عن الفراء: ما كل من يَظْتَنُّنِي.
وقال المبرد: الظَّنِينُ المُتَّهَم، وأَصله المَظْنُون، وهو من ظَنَنْتُ الذي يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد. تقول: ظَنَنْتُ بزيد وظننت زيداً أَي اتَّهَمْتُ؛ وأَنشد لعبد الرحمن ابن حسان: فلا ويَمينُ الله، لا عَنْ جِنايةٍ هُجِرْتُ، ولكِنَّ الظَّنِينَ ظَنِينُ. ابن بري هذا البيت لنَهارِ بن تَوْسِعَة.
وفي الحديث: لا تجوز شهادة ظَنِين أَي مُتَّهَم في دينه، فعيل بمعنى مفعول من الظِّنَّة التُّهَمَةِ.
وقوله في الحديث الآخَر: ولا ظَنِينَ في وَلاءٍ، هو الذي ينتمي إلى غير مواليه لا تقبل شهادته للتهمة.
وتقول ظَنَنْتُك زيداً وظَنَنْتُ زيداً إياك؛ تضع المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر لأَنهما منفصلان في الأَصل لأَنهما مبتدأ وخبره. والمِظَنَّة: بيتٌ يُظَنُّ فيه الشيء.
وفلان مَظِنَّةٌ من كذا ومَئِنَّة أَي مَعْلَمٌ؛ وأَنشد أَبو عبيد: يَسِطُ البُيوتَ لكي يكونَ مَظِنَّةً، من حيث تُوضعُ جَفْنَةُ المُسْتَرْفِدِ الجوهري: مَظِنَّةُ الشيء مَوْضِعه ومأْلَفُه الذي يُظَنُّ كونه فيه، والجمع المَظانُّ. يقال: موضع كذا مَظِنَّة من فلان أَي مَعْلَم منه؛ قال النابغة: فإِنْ يكُ عامِرٌ قد قالَ جَهْلاً، فإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ ويروى: السِّبَابُ، ويروى: مَطِيَّة، قال ابن بري: قال الأَصمعي أَنشدني أَبو عُلْبة بن أَبي عُلْبة الفَزارِي بمَحْضَرٍ من خَلَفٍ الأٍَحْمرِ: فإِن مطية الجهل الشباب. لأَنه يَسْتَوْطِئه كما تُسْتَوطأُ المَطِيَّةُ.
وفي حديث صِلَةَ بن أُشَيْمٍ: طلبتُ الدنيا من مَظانِّ حلالها؛ المَظانُّ جمع مَظِنَّة، بكسر الظاء، وهي موضع الشيء ومَعْدِنه، مَفْعِلَةٌ من الظن بمعنى العلم؛ قال ابن الأَثير: وكان القياس فتح الظاء وإِنما كسرت لأَجل الهاء، المعنى طلبتها في المواضع التي يعلم فيها الحلال.
وفي الحديث: خير الناس رجلٌ يَطْلُبُ الموتَ مَظَانَّهُ أَي مَعْدِنَه ومكانه المعروف به أَي إذا طُلِبَ وجد فيه، واحدتها مَظِنَّة، بالكسر، وهي مَفْعِلَة من الظَّنِّ أَي الموضع الذي يُظَّنُّ به الشيء؛ قال: ويجوز أَن تكون من الظَّنِّ بمعنى العلم والميم زائدة.
وفي الحديث: فمن تَظَنُّ أَي من تتهم، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمَةِ، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشدّدة كما يقال مُطَّلِم في مُظَّلِم؛ قال ابن الأَثير: أَورده أَبو موسى في باب الطاء وذكر أَن صاحب التتمة أَورده فيه لظاهر لفظه، قال: ولو روي بالظاء المعجمة لجاز. يقال: مُطَّلِم ومُظَّلِم ومُظْطَلِم كما يقال مُدَّكر ومُذَّكر ومُذْدَكر.
وإنه لمَظِنَّةٌ أَن يفعل ذاك أَي خليق من أَن يُظَنَّ به فِعْلُه، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث؛ عن اللحياني.
ونظرت إلى أَظَنّهم أَن يفعل ذلك أَي إلى أَخْلَقِهم أَن أَظُنَّ به ذلك. الشيءَ: أَوْهَمْتُه إياه. به الناسَ: عَرَّضْتُه للتهمة. المُعادِي لسوء ظَنِّه وسُوءِ الظَّنِّ به. الرجل السَّيِّءِ الظَّنِّ، وقيل: السَّيّءِ الظَّنِّ بكل أَحد.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: احْتَجِزُوا من الناس بسوءِ الظَّنِّ أَي لا تَثِقُوا بكل أَحد فإِنه أَسلم لكم؛ ومنه قولهم: الحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ. حديث علي، كرَّم الله وجهه: إن المؤمن لا يُمْسي ولا يُصْبِحُ إلاّع ونَفْسُه ظَنُونٌ عنده أَي مُتَّهَمَة لديه.
وفي حديث عبد الملك بن عُمَير: السَّوْآءُ بنت السيد أَحَبُّ إليّ من الحسْناء بنت الظَّنُونِ أَي المُتَّهَمة. الرجل القليل الخير. ابن سيده: الظَّنينُ القليل اليخر، وقيل: هو الذي تسأعله وتَظُنُّ به المنع فيكون كما ظَنَنْتَ. ظَنُونٌ: لا يُوثَق بخبره؛ قال زهير: أَلا أَبْلِغْ لدَيْكَ بني تَميمٍ، وقد يأْتيك بالخَبَرِ الظَّنُونُ. أَبو طالب: الظَّنُونُ المُتَّهَمُ في عقله، والظَّنُونُ كل ما لا يُوثَقُ به من ماء أَو غيره. يقال: عِلْمُه بالشيء ظَنونٌ إذا لم يوثق به؛ قال: كصَخْرَةَ إِذ تُسائِلُ في مَرَاحٍ وفي حَزْمٍ، وعَلْمُهما ظَنُونُ والماء الظَّنُونُ: الذي تتوهمه ولست على ثقة منه. القليل من الشيء، ومنه بئر ظَنُون: قليلة الماء؛ قال أَوس بن حجر: يَجُودُ ويُعْطِي المالَ من غير ظِنَّة، ويَحْطِمُ أَنْفَ الأَبْلَجِ المُتَظَلِّمِ.
وفي المحكم: بئر ظَنُون قليلة الماء لا يوثق بمائها.
وقال الأَعشى في الظَّنُون، وهي البئر التي لا يُدْرَى أَفيها ماء أَم لا: ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيِّ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وفي الحديث: فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونه الماء يَتَبَرَّضُه تَبَرُّضاً؛ الماء الظَّنُون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء.
وفي حديث شَهْرٍ: حَجَّ رجلٌ فمرّ بماءِ ظَنُونٍ، قال: وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ.
ومَشْرَبٌ ظَنُون: لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا؛ قال: مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ ودَيْن ظَنُون: لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا: ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيّ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيّ والماهِرِ.
وفي الحديث: فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونِ الماء يَتَبَرَّضه تَبَرُّضاً؛ الماء الظَّنُون: الذي تتوهمه ولست منه على ثقة، فعول بمعنى مفعول، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء.
وفي حديث شَهْرٍ: حَجَّ رجلٌ فمرّ بماء ظَنُونٍ، قال: وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ.
ومَشْرَبٌ ظَنُون: لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا؛ قال: مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ.
ودَيْن ظَنُون: لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا.
وكل ما لا يوثق به فهو ظَنُونٌ وظَنِينٌ. حديث علي، عليه السلام، أَنه قال: في الدَّيْنِ الظَّنُونِ يزكيه لما مضى إذا قبضه؛ قال أَبو عبيد: الظَّنُون الذي لا يدري صاحبه أَيَقْضيه الذي عليه الدين أَم لا، كأَنه الذي لا يرجوه.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا زكاة في الدَّيْنِ الظَّنُونِ؛ هو الذي لا يدري صاحبه أَيصل إليه أم لا، وكذلك كل أَمر تُطالبه ولا تَدْرِي على أَيِّ شيء أَنت منه فهو ظَنونٌ. إِعمال الظَّنِّ، وأَصله التَّظَنُّنُ، أُبدل من إحدى النونات ياء. من النساء: التي لها شرف تُتَزَوَّجُ طمعاً في ولدها وقد أَسَنَّتْ، سميت ظَنُوناً لأَن الولد يُرْتَجى منها.وقول أَبي بلال بنِ مِرْداسٍ وقد حضر جنازة فلما دفنت جلس على مكان مرتفع ثم تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ وقال: كلُّ مَنِيَّةٍ ظَنُونٌ إلا القتلَ في سبيل الله؛ لم يفسر ابن الأَعرابي ظَنُوناً ههنا، قال: وعندي أَنها القليلة الخير والجَدْوَى.
وطَلَبَه مَظانَّةً أَي ليلاً ونهاراً.

ظنن (الصّحّاح في اللغة) [50]


 الظَنُّ معروف، وقد يوضع موضع العلم. قال دريد بن الصمَّة:
سَراتُهُم في الفارسيِّ المُسَرَّدِ      فقلت لهم ظُنُّوا بألفَيْ مُدَجَّـجٍ

أي استيقِنوا، وإنَّما يخوِّف عدوَّه باليقين لا بالشك.
وتقول: ظَنَنْتُكَ زيداً وظَنَنْتُ زيداً إيَّاك، تضع المنفصل موضع المتَّصل في الكناية عن الاسم والخبر، لأنَّهما مبتدأ وخبر. الرجل المُتَّهَمُ. التهْمَة، والجمع الظِنَنُ. يقال منه: اطَّنَّهُ واظَّنَّهُ بالطاء والظاء، إذا اتَّهَمَه. قال الشاعر:
ولا كلُّ ما يُرْوى عَلَيَّ أقولُ      ولا كلُّ من يَظَّنُّنِي أنا مُعْتِبٌ

والتَظَنِّي: إعمال الظَنِّ، وأصله التَظَنُّنُ أبدل من إحدى النونات ياء. الشيء: موضعه ومألفه الذي . . . أكمل المادة class="baheth_marked">يُظَنُّ كونُه فيه؛ والجمع المَظَانُّ. يقال: موضع كذا مَظِنَّةٌ من فلان، أي مَعْلَمٌ منه. قال النابغة:
فإنَّ مَظِنَّةَ الجهلِ الشبابُ      فإنْ يكُ عامرٌ قد قال جَهْلاً

والدَيْنُ الظنونُ: الذي لا يُدْرى أيقضيه آخِذُه أو لا. الرجل السيء الظَنِّ. البئر لا يُدرى أفيها ماء أم لا، ويقال القليلة الماء.

ظن (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء ظنا علمه بِغَيْر يَقِين وَقد تَأتي بِمَعْنى الْيَقِين وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ الَّذين يظنون أَنهم ملاقوا الله} وَفُلَانًا وَبِه اتهمه وَيَتَعَدَّى إِلَى مفعولين يُقَال ظَنَنْت زيدا صَادِقا 

ظ ن ن (المصباح المنير) [50]


 الظَّنُّ: مصدر من باب قتل وهو خلاف اليقين قاله الأزهري وغيره، وقد يستعمل بمعنى اليقين كقوله تعالى: {الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلاقُو رَبِّهِمْ} ومنه "المَظِنَةُ" بكسر الظاء للمعلم وهو حيث يعلم الشيء قال النابغة: فَإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُوالجمع "المَظَانُّ" قال ابن فارس: "مَظِنَّةُ" الشيء موضعه ومألفه، و "الظِّنَّةُ" بالكسر التهمة وهي اسم من ظَنَنْتُهُ من باب قتل أيضا إذا اتهمته فهو "ظَنِينٌ" فَعِيلٌ بمعنى مفعول وفي السبعة "وَمَا هُوَ عَلَى الغَيْبِ بِظَنِينٍ" أي بمتهم و "أَظْنَنْتُ" به الناس عرضته للتهمة. 

ظ - ن - ه (جمهرة اللغة) [0]


الظِّنَّة من قولهم: رجل ظَنون بيِّن الظِّنّة، وربما قيل ظَنين؛ وبه ظِنّة، أي تُهمة.

الظنون (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا لَا يوثق بِهِ يُقَال رجل ظنون مُتَّهم فِي عقله أَو مُتَّهم فِي خَبره وَدين ظنون غير موثوق بِقَضَائِهِ وبئر ظنون لَا يدرى أفيها مَاء أم لَا وَمن الرِّجَال السيء الظَّن 

الظَّن (المعجم الوسيط) [0]


 إِدْرَاك الذِّهْن الشَّيْء مَعَ تَرْجِيحه وَقد يكون مَعَ الْيَقِين (ج) ظنون وأظانين 

ظني (لسان العرب) [0]


قال الأزهري: ليس في باب الظاء والنون غيرُ التَّظَنِّي من الظنِّ، وأَصله التَّظَنُّنُ، فأُبْدل من إحدى النُّوناتِ ياءٌ، وهو مثلُ تَقَضّى من تَقَضَّضَ.

زَكِنَه (القاموس المحيط) [0]


زَكِنَه، كفَرِحَ،
وأزْكَنَهُ: عَلِمَهُ، وفَهِمَهُ، وتَفَرَّسَه، وظَنَّه. أَو الزَّكْنُ: ظَنٌّ بمنزِلةِ اليقينِ عِندَكَ، أَو طَرَفٌ من الظَّنِّ. وأزْكَنَه: أعْلَمَهُ، وأفْهَمَهُ.
وهذا جَيْشٌ يُزاكِنُ ألْفاً: يُقارِبُهُ.
وبنو فُلانٍ بني فلانٍ: يُدانونَهُم، ويُثافِنُونَهُم.
والإِزْكانُ: أن تُزْكِنَ شيئاً بالظَنِّ فَتُصِيبَ، والاسمُ: الزَّكانةُ والزَّكانِيَةُ.
وكصُرَدٍ: الحافظُ الضابطُ.
والتَّزْكينُ: التَّشبيهُ، والتَّلْبيسُ، والظُّنونُ التي تَقَعُ في النُّفوسِ.
وزَاكانُ: قبيلةٌ من العَرَبِ، سَكَنوا قَزْوِينَ.

الْمُحدث (المعجم الوسيط) [0]


 رَاوِي حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمُحدث:  الصَّادِق الظَّن كَأَنَّمَا حدث بِمَا ظن 

حجا (المعجم الوسيط) [0]


 حجُّوا وقف وبالمكان أَقَامَ وَثَبت وبالشيء ضن وَفُلَانًا كَذَا ظَنّه كَذَلِك وَالشَّيْء حفظه واستمسك بِهِ وَفُلَانًا مَنعه وَالْأَمر ظَنّه فَادَّعَاهُ وَلم يستيقنه وَيُقَال حجا بفلان خيرا ظَنّه بِهِ وَالشَّيْء تَعَمّده وقصده وَالرِّيح السَّفِينَة ساقتها وَفُلَانًا غَلبه فِي المحاجاة 

ش ك ك (المصباح المنير) [0]


 الشَّكُّ: الارتياب ويستعمل الفعل لازما ومتعديا بالحرف فيقال "شَكَّ" الأمر "يَشُكُّ" "شَكًّا" إذا التبس، و "شَكَكْتُ" فيه قال أئمة اللغة: "الشَّكُّ" خلاف اليقين فقولهم خلاف اليقين هو التردد بين شيئين سواء استوى طرفاه أو رجع أحدهما على الآخر قال تعالى: {فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ} قال المفسرون: أي غير مستيقن وهو يعم الحالتين وقال الأزهري في موضع من التهذيب: الظن هو "الشَّكُّ" وقد يجعل بمعنى اليقين وقال في موضعٍ: "الشَّكُّ" نقيض اليقين ففسر كل واحد بالآخر وكذلك قال جماعةٌ وقال ابن فارس: "الظَّنُّ" يكون وشكاً ويقينا ويقال أصل "الشَّكِّ" اضطراب القلب والنفس وقد استعمل الفقهاء "الشَّكُّ" في الحالين على وفق اللغة نحو قولهم: من "شَكَّ" في الطلاق ومن "شَكَّ" في الصلاة أي من لم يستيقن وسواء رجح أحد الجانبين أم لا، . . . أكمل المادة وكذلك قولهم: من تيقن الطهارة و "شَكَّ" في الحدث وعكسه أنه يبني على اليقين وخالف الرافعي فقال: من تيقن الحدث وظنّ الطهارة عمل بالظنّ ووافق فيمن تيقن الطهارة وشكّ في الحدث أو ظنه أنه يبني على يقين الطهارة وهو كالمنفرد بالفرق وقد ناقض قوله فقال في باب "مَا الغَالِبُ فِي مِثْلِهِ النَّجَاسَة" يستصحب طهارته في أحد القولين تمسكا بالأصل المستيقن إلى أن يزول بيقين بعده كما في الإحداث فقوله إلى أن يزول بيقين بعده كالنصّ في المسألة كما قاله غيره أيضا وقال الرافعي أيضا في باب الوضوء: إذا "شَكَّ" في الطهارة بعد يقين الحدث يؤمر بالوضوء وهو كما لو ظن؛ لأن "الشَكَّ" تردد بين احتمالين وهو مرادف للظن لغة وفي اصطلاح الأصوليين أن الظن هو راجح الاحتمالين فما خرج الظن عن كونه شكا وبالجملة فالظن لا يساوي اليقين فكيف يترجح عليه حتى يعارضه وقد ثبت أن الأقوى لا يرفع بأضعف منه فإن قيل المراد باليقين في الفروع الظن المؤكد قيل سلمناه فلا يرفع إلا بأقوى منه ولا يقال يكفي في الطهارة ظن حصولها بدليل أنه يجوز أن يتوضأ بما يظن طهوريته لأنا نقول مجرد الظن غير كافٍ في الحكم بإيقاع الأفعال؛ لأن الأصل عدم الإيقاع ولأن شغل الذمة يقين فلا تحصل البراءة منه إلا بيقين كما لو أجنب وظنّ أنه اغتسل وكذا لو دخل وقت الصلاة وظنّ أنه صلى أو ظن أنه أخرج الزكاة إلى غير ذلك لا أثر لهذا الظن وأما ظنّ الطهورية فهو عمل بالأصل وهو عدم طارئ يزيلها وذلك تأكيدُ لما هو الأصل بل لو شكّ في مزيل الطهورية ساغ العمل بالأصل فذلك عمل بالأصل لا بالظن وأما ظن الوضوء فهو عمل بطارئ والأصل عدمه وهو إيقاع التطهير، و "شَكَكْتُهُ" بالرمح "شَكًّا" طعنته، و "شَكَّ" القوم بيوتهم جعلوها مصطفة متقاربة ومنه يقال "شَكَّتِ" الأرحام إذا اتصلت وكلّ شيء ضممته فقد "شَكَكْتَهُ" . 

ظ - ن - ي (جمهرة اللغة) [0]


مع ما بعدهما من الحروف

الظنة (المعجم الوسيط) [0]


 التُّهْمَة (ج) ظنن 

الظنين (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا لَا يوثق بِهِ وَالْمُتَّهَم والقليل الْخَيْر (ج) أظناء 

تَظَنَّى (القاموس المحيط) [0]


تَظَنَّى: ظَنَّ.

رايف (المعجم الوسيط) [0]


 للظنة قارفها 

اغتشه (المعجم الوسيط) [0]


 ظن بِهِ الْغِشّ 

الرِّيبَة (المعجم الوسيط) [0]


 الظَّن وَالشَّكّ والتهمة (ج) ريب 

المتشائم (المعجم الوسيط) [0]


 المتطير وَمن يسيء الظَّن بِالْحَيَاةِ (محدثة) 

الهورة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمهْلكَة (ج) هورات الهورة:  التُّهْمَة وَالظَّن 

الْيَقِين (المعجم الوسيط) [0]


 الْعلم الَّذِي لَا شكّ مَعَه و (فِي الفلسفة) اطمئنان النَّفس إِلَى حكم مَعَ الِاعْتِقَاد بِصِحَّتِهِ (مج) وَيُقَال عَلمته يَقِينا وَعلمه الْيَقِين وَعلم يَقِين لَيْسَ فِيهِ شكّ وَرُبمَا عبروا بِالظَّنِّ عَن الْيَقِين وباليقين عَن الظَّن قَالَ دُرَيْد بن الصمَّة (فَقلت لَهُم ظنُّوا بألفي مدجج ... سراتهم فِي الْفَارِسِي المسرد) أَي أيقنوا وَقَالَ أَبُو سِدْرَة الْأَسدي (تحسب هواس وأيقن أنني ... بهَا مفتد من وَاحِد لَا أغامره) أَي ظن ذَلِك وَالْمَوْت وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {واعبد رَبك حَتَّى يَأْتِيك الْيَقِين} 

يقن (الصّحّاح في اللغة) [0]


اليَقينُ: العلم وزوالُ الشك. يقال منه: يَقِنْتُ الأمر يَقْناً، وأيْقَنْتُ، واسْتَيْقَنْتُ، وتَيَقَّنْتُ، كلُّه، بمعنًى.
وأنا على يَقين منه.
وإنَّما صارت الياء واواً في قولك موقِنٌ للضمة قبلها.
وإذا صغّرته رددتَه إلى الأصل وقلت مُيَيْقِنٌ.
وربَّما عبَّروا عن الظنّ باليَقينِ، وباليَقينِ عن الظنّ.

العيافة (المعجم الوسيط) [0]


 زجر الطير والتفاؤل بأسمائها وَأَصْوَاتهَا وممرها وَالظَّن والحدس 

الِاجْتِهَاد (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الِاصْطِلَاح الفقهي) استفراغ الْفَقِيه الوسع ليحصل لَهُ ظن بِحكم شَرْعِي 

أَظن (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا الشَّيْء جعله يَظُنّهُ وَيُقَال أَظن بِهِ النَّاس عرضه لتهمتهم 

توهم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء ظَنّه وتمثله وتخيله كَانَ فِي الْوُجُود أَو لم يكن وَالْخَيْر فِيهِ توسمه وتفرسه 

رمأ (لسان العرب) [0]


رَمَأَتِ الإِبلُ بالمكان تَرْمَأُ رَمْأً ورُمُوءاً: أَقامت فيه.
وخص بعضُهم به إِقامتها في العُشْبِ.
وَرَمَأَ الرجلُ بالمكانِ: أَقامَ.
وهل رَمأَ إليك خَبَرٌ، وهو، مِن الأَخبار، ظَنٌّ في حَقيقة.
وَرَمَأَ الخَبَرَ: ظَنَّه وقَدَّره. قال أَوس بن حجر: أَجْلَتْ مُرَمَّأَةُ الأَخْبارِ، إِذ وَلَدَتْ، * عن يومِ سَوءٍ، لعبْدِالقَيْسِ، مَذْكُورِ

ب ر ج ا س (المصباح المنير) [0]


 والبُرْجَاسُ: غرض يعلق ويرمى فيه، قال الجوهري: وأظنه مولَّدا وجمعه"  بَرَاجِيسُ ".

الريب (المعجم الوسيط) [0]


 الظَّن وَالشَّكّ والتهمة وَالْحَاجة وَصرف الدَّهْر وريب الْمنون حوادث الدَّهْر 

تَظنن (المعجم الوسيط) [0]


 ظن وَيُقَال فِيهَا (تظنى) بإبدال النُّون الثَّالِثَة ألفا كَمَا قَالُوا فِي تقصص تقصى 

القصي (المعجم الوسيط) [0]


 الْبعيد وَيُقَال لمن أبعد فِي ظَنّه أَو تَأْوِيله رميت المرمى القصي (ج) أقصاء 

زكن (مقاييس اللغة) [0]



: الزاء والكاف والنون أصلٌ يُختلَف في معناه. يقولون هو الظّنُّ، ويقولون هو اليقين.
وأهل التحقيق من اللغويِّين يقولون: زكِنْتُ منك كذا، أي علِمْته. قال:
ولن يُراِجعَ قلبي حبَّهم أبداً      زَكِنْتُ منهم على مثل الذي زَكِنوا

قالوا: ولا يقال أَزْكَنْت، على أن الخليل قد ذكر الإِزْكان.
ويقال: إنَّ الزَّكَن الظَّنّ.

سَدَجَهُ (القاموس المحيط) [0]


سَدَجَهُ بالشيء: ظَنَّهُ به.
والسَّدَّاجُ: الكَذَّابُ.
وتَسَدَّجَ: تَكَذَّبَ، وتَخَلَّقَ.
وانْسَدَجَ: انْكَبَّ على وجْهِهِ.

رجم (المعجم الوسيط) [0]


 تكلم بِالظَّنِّ وَيُقَال رجم بِالْغَيْبِ تكلم بِمَا لَا يعلم والقبر وضع عَلَيْهِ الرجام 

عد (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّرَاهِم وَغَيرهَا عدا وتعدادا وعدة حسبها وأحصاها وَفُلَانًا صَادِقا ظَنّه إِيَّاه 

الزنن (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَلِيل الضّيق يُقَال مَاء زنن قَلِيل وبئر زنن ظنون لَا يدرى أفيها مَاء أم لَا 

القفلة (المعجم الوسيط) [0]


 إِعْطَاء الشَّيْء الْكثير بِمرَّة القفلة:  الْحَافِظ لكل مَا يسمع وَالَّذِي يظنّ الظَّن لَا يُخطئ 

الْمُجْتَهد (المعجم الوسيط) [0]


 هُوَ الْفَقِيه المستفرغ لوسعه لتَحْصِيل ظن بِحكم شَرْعِي وَله شُرُوط مقررة فِي علم أصُول الْفِقْه 

الشفيق (المعجم الوسيط) [0]


 المشفق (ج) شفقاء وَفِي الْمثل (إِن الشفيق بِسوء ظن مولع) يُقَال فِي خوف الرجل على صَاحبه 

الهوء (المعجم الوسيط) [0]


 الهمة والرأي الصائب الْمَاضِي يُقَال إِنَّه لذُو هوء وَالظَّن يُقَال وَقع فِي هوئي كَذَا 

زكن (لسان العرب) [0]


زَكِنَ الخَبَرَ زَكَناً، بالتحريك، وأَزْكنه: علمه، وأَزْكَنه غيره، وقيل: هو الظن الذي هو عندك كاليقين، وقيل: الزَّكَنُ طرف من الظن. غيره: الزَّكَنُ، بالتحريك، التفرُّس والظن. يقال: زَكِنْتُه صالحاً أَي ظننته، قال: ولا يقال منه رجل زَكِنٌ وقد أَزْكنته ، وإِن كانت العامة قد أُلِعَتْ به، وإنما يقال أَزْكنته شيئاً أَعلمته إياه وأَفهمته حتى زَكِنَه؛ قال ابن بري: حكى الخليل أَزْكَنْتُ بمعنى ظننت فأَصبت، قال: يقال رجل مُزْكِنٌ إذا كان يظن فيصيب، والأَفصح زَكِنت، بغير أَلف، وأَنكر ابن قتيبة زَكِنْتُ بمعنى ظننت. أَبو زيد قال: يقال زَكِنْتُ منك مثل الذي زَكِنْتَ مني، . . . أكمل المادة قال: وهو الظن الذي يكون عندك كاليقين وإن لم تخبر به، وقال غيره: الزُّكَنُ الحافظ، وقيل: زَكِنْتُ به الأمرَ وأَزْكَنْتُه قاربت تَوَهُّمَه وظننته. نوادر الأَعراب: هذا الجيش يُزاكِنُ أَلفاً ويُناظِر أَلفاً أَي يُقارب. الليث: الإِزْكانُ أَن تُزْكِنَ شيئاً بالظن فتُصيب، تقول: أَزْكَنْتُه إِزْكاناً. اللحياني: هي الزَّكانةُ والزَّكانِيَة. أَبو زيد: زَكِنْتُ الرجلَ أَزْكَنُه زَكَناً إذا ظننت به شيئاً، وأَزْكَنْتُه الخبر إزْكاناً: أَفهمته حتى زَكِنَه فَهِمَه فَهْماً.
وأَزْكَنَ غيره: أَعلمه. يقال: زَكِنْته، بالكسر، أَزْكَنه زَكَناً، بالتحريك، أَي علمته. قال ابن الأَعرابي: زَكِنَ الشيءَ عَلِمَه وأَزْكنه ظنه، وقيل: زَكِنَه فهمه، وأَزْكَنه غيرُه أَفهمه. الأَصمعي: يقال: زَكِنْتُ من فلان كذا أَي علمته؛ وقول قعنب بن أُم صاحبٍ: ولن يُراجِعَ قَلْبي وُدَّهم أَبداً، زَكِنْتُ منهم على مثلَ الذي زَكِنُوا عدّاه بعلى لأَن فيه معنى اطَّلَعْتُ كأَنه قال اطلعت منهم على مثل الذي اطلعوا عليه مني؛ وقال الجوهري: قوله على مقحمةٌ. أَبو زيد: زَكِنْت منه مثلَ الذي زَكِنَهُ مني وأَنا أَزْكَنُه زَكَناً، وهو الظن الذي يكون عندك بمنزلة اليقين، وإن لم يخبرك به أَحد. قال أَبو الصَّقْر: زَكِنْتُ من الرجل مثلَ الذي زَكِنَ، تقول علمت منه مثل ما علم مني. قال أَبو بكر: التَّزْكِينُ التشبيه والظُّنون التي تقع في النفوس؛ وأَنشد: يا أَيُّهذا الكاشِرُ المُزَكِّنُ، أَعْلِنْ بما تُخْفي، فإِني مُعْلِنُ اليَزيديُّ: زَكِنْتُ بفلانٍ كذا وأَزْكَنْتُ أَي ظننت. الأَصمعي: التَّزْكين التشبيه؛ يقال: زَكَّنَ عليهم وزَكَّمَ أَي شَبَّه عليهم ولَبَّسَ.
وفي ذكر إياس بن معاوية المزني قاضي البصرة يضرب به المثل في الذكاء، قال بعضهم: هو أَزْكَنُ من إياس؛ الزَّكنُ والإِزْكانُ: الفِطْنة والحَدْسُ الصادق. يقال: زَكِنْت منه كذا زَكَناً وزَكانةً وأَزْكنته.
وبنو فلان يُزاكِنُون بني فلان مُزاكنة أَي يُدانونهم ويُثافِنونهم إذا كانوا يَسْتَخِصُّونهم. ابن شميل: زَكِنَ فلانٌ إلى فلان إذا ما لجأَ إليه وخالطه وكان معه، يَزْكَنُ زُكوناً.
وزَكِن فلان من فلان زَكَناً أَي ظن به ظَنّاً. منه عداوة أَي عرفتها منه.
وقد زَكِنْتُ أَنه رجل سَوْء أَي علمت.

رمأ (المعجم الوسيط) [0]


 بِالْمَكَانِ رموءا أَقَامَ وَالشَّيْء على كَذَا زَاد وَالْخَبَر ظَنّه وَقدره وَيُقَال هَل رمأ إِلَيْك خبر 

ح د س (المصباح المنير) [0]


 حَدَسَ: "حَدْسًا" من باب ضرب: إذا ظنّ ظنا مؤكدا، و "حَدَسَ" في الأرض ذهب على غير هداية، و "حَدَسَ" في السير أسرع. 

خمن (لسان العرب) [0]


خَمَنَ الشيءَ يَخْمِنه خَمْناً وخَمَنَ يَخْمُنُ خَمْناً: قال فيه بالحَدْسِ والتخمينِ أَي بالوهم والظن؛ قال ابن دريد: أَحْسِبه مولَّداً.
والتَّخْمِينُ: القولُ بالحَدْسِ. قال أَبو حاتم: هذه كلمة أَصلها فارسية عرّبت، وأَصلها من قولهم خُمَاناً على الظَّنِّ (* قوله «من قولهم خمانا على الظن إلخ» هي عبارة التكملة بهذا الضبط).
والحَدْسِ.
وخَمَّانُ الناسِ: خُشارَتُهم.
وخَمَّانُ المَتاعِ: رديئة.
والخَمَّانُ من الرُّمْح: الضعيف.
ورمح خَمَّانٌ: ضعيف.
وقَناة خَمَّانة كذلك.
وهو خامِنُ الذكر: كقولك خامِلُ الذِّكْرِ، على البدل؛ وأَنشد: أَتاني، ودُوني من عَتَادي مَعاقِلٌ، وعيدُ مَلِيكٍ ذِكْرُه غيرُ خامِنِ. فَعَلَّ أَبا قابُوسَ يَمْلِكُ غَرْبَهُ، ويَرْدَعُه عِلْمٌ بما في الكَنَائِنِ.
ويروى: عِلْماً، قال: والرفع أَحسن وأَجود.

زكن (المعجم الوسيط) [0]


 إِلَيْهِ زكونا لَجأ إِلَيْهِ وخالطه وَكَانَ مَعَه وَالْأَمر زكنا ظَنّه ظنا كَانَ عِنْده بِمَنْزِلَة الْيَقِين وَالشَّيْء علمه وفهمه 

الزنبورية (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَسْأَلَة الزنبورية مَسْأَلَة اخْتلف فِيهَا الْكسَائي وسيبويه وَهِي قَوْلهم كنت أَظن أَن الْعَقْرَب أَشد لذعة من الزنبور فَإِذا هُوَ هِيَ أَو هُوَ إِيَّاهَا 

اتهمه (المعجم الوسيط) [0]


 بِكَذَا أَدخل عَلَيْهِ التُّهْمَة وظنها بِهِ وَفِي قَوْله شكّ فِي صدقه وَيُقَال اتهمه فاتهم هُوَ أَيْضا أَدخل عَلَيْهِ التُّهْمَة فَدخلت عَلَيْهِ فَهُوَ مُتَّهم وتهيم 

شرحل (لسان العرب) [0]


شَرَاحِيلُ وشَرَاحِينُ: اسم رجل، نونه بدل؛ قال الجوهري: لا ينصرف في معرفة ولا نَكرة عند سيبويه لأَنه بِزِنَة جمع الجمع، قال: وينصرف عند الأَخفش في النكرة، فإِن حَقَّرته انصرف عندهما لأَنه عَرَبيٌّ، وفارَقَ السَّرَاوِيل لأَنها أَعجمية؛ وأَما قول الشاعر: وما ظَنِّي، وظَنِّي كلُّ ظَنٍّ، أَمُسْلِمُني إِلى قوم شَرَاحِي قال الفراء: أَراد شَرَاحِيل فرَخَّمَ في غير النداء، وقال أَمُسْلِمُني، ووجه الكلام أَن يقول أَمُسْلِمِي، بحذف النون كما يقول هو ضَارِبي؛ قال ابن الكلبي: كل اسم كان في آخره إِيل أَو إِلٌّ فهو مضاف إِلى الله عز وجل، وهذا ليس بصحيح، إِذ لو كان كذلك لكان مصروفاً . . . أكمل المادة لأَن الإِيل والإِلَّ عَرَبيّان (* قوله «لان الايل والال عربيان» كذا في المحكم ومعناها ظاهر من العبارة الآتية في الترجمة بعدها).

حدس (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والدال والسين أصلٌ واحدٌ يُشْبه الرّمْي والسُّرعة وما أشبه ذلك. فالحَدْس الظنّ. من الباب، لأنّا نقول: رَجَم بالظّنّ، كأنّه رَمَى به.
والحَدْس: سُرعة السَّير. قال:ويقال حَدَس به الأرضَ حَدْساً، إذا صَرَعَهُ. قال:
.ترى به      من القوم مَحدُوساً وآخَرَ حادساً

ومنه أيضاً حَدَسْتُ في لَبَّةِ البعير، إذا وجَأْتَ في لَبَّتِه.
وحدَسْتُ الشَّيءَ برِجْلي: وطئتُه.
وحَدَسْت النّاقَة، إذا أنَخْتَها.
وحَدَسْتُ بسهمي: رمَيت.

النَّدْسُ (القاموس المحيط) [0]


النَّدْسُ: الطَّعْنُ، وقد يكونُ بالرِّجْلِ، والرَّجُلُ السريعُ الاسْتِمَاعِ للصَّوْتِ الخَفِيِّ، والفَهِمُ،
كالنَّدُسِ، كعَضُدٍ وكَتِفٍ،
وقد نَدِسَ، كفرحَ.
والمَنْدوسَةُ: الخُنْفَسَاءُ.
وكصبورٍ: الناقَةُ تَرْضَى بأَدْنَى مَرْتَعٍ.
ونَدَسَ به الأرضَ: ضَرَبَهُ،
وصَرَعَهُ فتَنَدَّسَ: وقَعَ فَوَضَعَ يَدَهُ على فَمِهِ،
و~ عن الطريقِ: نَحَّاهُ،
و~ عليه الظَّنَّ: ظَنَّ به ظَنّاً لم يُحِقَّهُ.
والمِنْدَاسُ: المرأةُ الخَفِيفَةُ.
ونادَسَهُ: طاعَنَهُ، وسايَرَهُ، (أو نابَزَهُ).
وتَنَدَّسَ الأخْبَارَ: تَنَحَّسَهَا،
و~ ماءُ البِئْرِ: فاضَ من جَوانِبِها.
والتَّنَادُسُ: التَّنابُزُ بالألْقَابِ.

حدس (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الأَرْض حدسا ذهب على غير هِدَايَة وَفِي السّير أسْرع وَمضى على غير استقامة وَفِي الْأَمر وَنَحْوه ظن وخمن وَالشَّيْء حزره (أَي قدره) وعَلى فلَان ظَنّه لم يُحَقّق أمله فِيهِ وَالْكَلَام على عواهنه أَلْقَاهُ دون تحقق من صِحَّته وَالشَّيْء بِرجلِهِ داسه ووطئه وَفُلَانًا بِسَهْم وَنَحْوه رَمَاه بِهِ والناقة وَبهَا أناخها وأناخها وضربها بسكين فِي منحرها وَالشَّاة أضجعها للذبح وذبحها وَالرجل صرعه وَيُقَال حدس بِهِ الأَرْض ضربهَا بِهِ فَهُوَ حادس وَالْمَفْعُول محدوس وحديس 

ظلا (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: تَظَلَّى فلانٌ إذا لَزِمَ الظَّلالَ والدَّعَة؛ قال أَبو منصور: كان في الأصل تَظَلَّلَ، فقُلبَت إحد اللامات ياءً كما قالوا تَظَنَّيْت من الظنّ.

تحجى (المعجم الوسيط) [0]


 لزم الحجا وبالمكان سبق إِلَيْهِ وَلَزِمَه وبالشيء أولع بِهِ وضن وَفُلَان بظنه ظن شَيْئا وَلم يستيقنه وللشيء فطن لَهُ وَالشَّيْء تَعَمّده وقصده 

صدقه (المعجم الوسيط) [0]


 وَصدق بِهِ تَصْدِيقًا وتصداقا اعْترف بِصدق قَوْله وحققه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَقَد صدق عَلَيْهِم إِبْلِيس ظَنّه} وَيُقَال صدق على الْأَمر أقره (محدثة) 

رَمَأَ (القاموس المحيط) [0]


رَمَأَ، كَجَعَلَ، رَمْئاً ورُمُوءاً: أقامَ،
و~ على مِئَةٍ: زادَ،
كَأَرْمَأَ،
و~ الخَبَرَ: ظَنَّهُ وحَقَّقَهُ.
وأرْمَأَ إليه: دَنَا.
ومُرَمَّآتُ الأخْبارِ، بشّدِّ الميم وفَتْحِها: أَباطِيلُها.

سمت (المعجم الوسيط) [0]


 سمتا حسن سمته وَسَار على الطَّرِيق بِالظَّنِّ وَلِلْقَوْمِ هيأ لَهُم وَجه الْكَلَام والرأي وَالْعَمَل وَالشَّيْء قَصده وَيُقَال سمت سمت فلَان نحا نَحوه 

زَنَّ (القاموس المحيط) [0]


زَنَّ عَصَبُهُ: يَبِسَ،
و~ فلاناً بخَيرٍ أو شَرٍ: ظَنَّه به،
كأَزَنَّه.
وأَزْنَنْتُه بِكذا: اتَّهَمْتُه به.
وماءٌ ومِياهٌ زَنَنٌ، محرَّكةً: قليلٌ ضَيِّقٌ، أَو ظَنونٌ لا يُدْرَى أفيه ماءٌ أم لا.
والزِنُّ، بالكسر: الماشُ، أَو الدَّوْسَرُ.
والتَّزْنِينُ: مُلازَمَةُ أكْلِهِ.
وكزُبَيْرٍ: ابنُ كَعْبٍ، بَطْنٌ.
ومحمودُ بنُ زُنَيْنٍ: م.
وحِنْطَةٌ زِنَّةٌ، بالكسرِ: خِلافُ العَذْيِ.
والزُّنانَى، كزُبانَى: شِبْهُ المُخاطِ يَقَعُ من أُنوفِ الإِبِلِ.
وظِلٌّ زَنانٌ، كسَحابٍ،
وزَناءٌ: قصيرٌ.
ورَجُلٌ زَنانِيٌّ: يَكْفِي نَفْسَه لا غيرُ.
وأَبو زَنَّةَ: القِرْدُ.

الوأي (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَعْد الَّذِي يوثقه الْمَرْء على نَفسه وَفِي حَدِيث عمر رَضِي الله عَنهُ (من وأى لامرئ بوأى فليف بِهِ) وَيُقَال (لَا خير فِي وَأي إنجازه بعد لأي) وَالْعدَد من النَّاس وَالوهم وَالظَّن 

رَآهُ (المعجم الوسيط) [0]


 يرَاهُ ويرآه (على قلَّة) رَأيا ورؤية أبصره بحاسة الْبَصَر واعتقده وَدبره وَفُلَانًا رَأيا أصَاب رئته والراية ركزها وَفِي مَنَامه رُؤْيا حلم وَفُلَانًا عَالما علمه وظنه 

أَحَق (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قَالَ حَقًا وادعاه فَثَبت لَهُ وَالْأَمر حَقه يُقَال أَحَق عَلَيْهِ الْقَضَاء وأحق حزره وظنه وأحقه على الْحق غَلبه وأثبته عَلَيْهِ وَالشَّيْء أحكمه وَصَححهُ وَيُقَال أَحَق الرَّمية قَتلهَا 

ر ي ب (المصباح المنير) [0]


 الرَّيْبُ: الظن والشكّ و"  رَابَنِي "الشيء" يَرِيبُنِي "إذا جعلك شاكّا، قال أبو زيد:" رَابَنِي "من فلان أمرٌ" يَرِيبُنِي "" رَيْبًا "إذا استيقنت منه" الرِّيبَةَ "، فإذا أسأت به الظن ولم تستيقن منه" الرِّيبَةَ "قلت" أَرَابَنِي "منه أمر هو فيه" إِرَابَةً "، و" أَرَابَ "فلان" إِرَابَةً "فهو" مُرِيبٌ "إذا بلغك عنه شيء أو توهمته، وفي لغة هذيل" أَرَابَنِي "بالألف" فَرِبْتُ "أنا و" ارْتَبْتُ "إذا شككت فأنا" مُرْتَابٌ "وزيد" مُرْتَابٌ "منه والصلة فارقة بين الفاعل والمفعول والاسم" الرِّيبَةُ "وجمعها" رِيَبُ "مثل سدرةٍ وسدرٍ، و" رَيْبُ "الدهر صروفه وهو في الأصل مصدر" رَابَنِي "و" الرَّيْبُ "الحاجة.

بلص (مقاييس اللغة) [0]



الباء واللام والصاد، فيه كلماتٌ أكثرُ ظَنِّي أن لا مُعوَّلَ على مثلها، وهي مع ذلك تتقارب. يقولون بلَّصتِ الغنم إذا قلّت ألبانها، وتبلَّصت الغَنَمُ الأرضَ إذا لم تدَعْ فيها شيئاً إلاّ رَعَتْه.وتبلّصتُ الشيءَ، إذا طلبْتَه في خَفاءٍ.
وفي ذلك عندي نَظَر.

المخيلة (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع الْخَيل وَالظَّن يُقَال أَخْطَأت فِيهِ مخيلتي والسحابة الَّتِي تخالها ماطرة لرعدها وبرقها وَالْكبر يُقَال فلَان ذُو مخيلة ذُو كبر (ج) مخايل وَيُقَال ظَهرت فِيهِ مخايل النجابة دلائلها ومظنتها 

كَأَن (المعجم الوسيط) [0]


 حرف ينصب الِاسْم وَيرْفَع الْخَبَر يُفِيد التَّشْبِيه إِذا كَانَ خَبره جَامِدا نَحْو كَأَن مُحَمَّدًا أَسد وَالظَّن إِذا كَانَ خَبره مشتقا أَو جملَة فعلية نَحْو كَأَنَّك فاهم وكأنك كنت معي وَهَذَا فِي الْغَالِب 

أراب (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر وَالرجل صَار ذَا رِيبَة وَالْأَمر وَالرجل فلَانا رابه وَيُقَال أرابه من فلَان أَمر أَسَاءَ بِهِ الظَّن وَلم يستيقن مِنْهُ الرِّيبَة وَالرجل جعل فِيهِ رِيبَة وَفُلَانًا أقلقه وأزعجه وَفِي حَدِيث فَاطِمَة (يريبني مَا يريبها) 

الضَّنْوُ (القاموس المحيط) [0]


الضَّنْوُ، ويُكْسَرُ: الوَلَدُ.
وَضَنِيَ، كَرَضِيَ، ضَنًى فهو ضَنِيٌّ وضَنٍ، كَحَرِيٍّ وحَرٍ: مَرِضَ مَرَضاً مُخامِراً، كلَّما ظُنَّ بُرْؤُه، نُكِسَ.
وأضْناهُ المَرَضُ.
والمُضاناةُ: المُعاناةُ.
وأبو ضُنَيٍّ: سَعيدُ بنُ ضُنَيٍّ، كسُمَيٍّ، مُحَدِّثٌ.

تَخَيَّلت (المعجم الوسيط) [0]


 السَّمَاء أخيلت وَالشَّيْء تلون وَالشَّيْء لَهُ تشبه وتصور وَيُقَال تخيل لي خياله وَالرجل تكبر وَالْأَرْض تخايلت وَالْخَيْر فِي فلَان ظَنّه وتفرسه وَالشَّيْء تمثله وتصوره يُقَال تخيله فتخيل لَهُ وَالرجل فِي مشيته اختال 

عِنْد (المعجم الوسيط) [0]


 ظرف مَكَان للشَّيْء الْحَاضِر تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كَانَ فِي الْبَيْت الَّذِي أَنْت فِيهِ وللشيء الْقَرِيب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت فِي مَكَان عَمَلك والمصحف فِي بَيْتك وهما متجاوران مثلا وللشيء الْغَائِب تَقول عِنْدِي مصحف إِذا كنت تملكه وَهُوَ غَائِب عَنْك كَأَن يكون مستعارا وَمن هُنَا اسْتعْمل (عِنْد) فِي الْمعَانِي فَقيل عِنْده أَخْبَار وَعِنْده خير أَو شَرّ وَيكون عِنْد ظرف زمَان إِذا أضيف إِلَى الزَّمَان نَحْو نهضت عِنْد الْفجْر وَيكون بِمَعْنى الحكم أَو الظَّن فَتَقول هَذَا عِنْدِي أفضل من هَذَا أَي فِي حكمي أَو ظَنِّي وَهُوَ مُعرب مَنْصُوب على الظَّرْفِيَّة وَقد يجر ب (من) وَحدهَا فَتَقول سأخرج من عنْدك ظهرا وَلَا . . . أكمل المادة يُقَال ذهبت إِلَى عِنْده وَلَا لعنده 

خَال (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان خيلا تكبر وتوسم وتفرس وَالْفرس وَغَيره ظلع وغمز فِي مَشْيه وَالشَّيْء خيلا وخيلانا ظَنّه تَقول إخالك رَاضِيا وَيُقَال (من يسمع يخل) من يسمع أَخْبَار النَّاس ومعايبهم يَقع فِي نَفسه عَلَيْهِم الْمَكْرُوه وَالشَّيْء علمه 

القرفة (المعجم الوسيط) [0]


 قشر شجر من الفصيلة الغارية أشهره القرفة السيلانية والقرفة الصينية وَهِي تسْتَعْمل لعطرية فِيهَا وَاسم قشور الرُّمَّان يدبغ بهَا وَالْكَسْب والهجنة والتهمة وَمن تتهمه بِشَيْء يُقَال فلَان قرفني وَيُقَال بَنو فلَان قرفتي هم الَّذين أَظن عِنْدهم طلبتي 

هار (المعجم الوسيط) [0]


 الْبناء وَنَحْوه هورا وهوورا تهدم وانصدع من خَلفه وَهُوَ ثَابت بعد فِي مَكَانَهُ وَفُلَانًا بِالْأَمر هورا اتهمه أَو ظَنّه بِهِ وعَلى الشَّيْء حمله عَلَيْهِ وأراده بِهِ وَعنهُ صرفه وَفُلَانًا صرعه وغشه وَالْقَوْم قَتلهمْ وكب بَعضهم على بعض وَالشَّيْء حزره وَالْبناء هَدمه 

حدس (لسان العرب) [0]


الأَزهري: الحَدْسُ التوهم في معاني الكلام والأُمور؛ بلغني عن فلان أَمر وأَنا أَحْدُسُ فيه أَي أَقول بالظن والتوهم.
وحَدَسَ عليه ظنه يَحْدِسه ويَحْدُسُه حَدْساً: لم يحققه.
وتَحَدَّسَ أَخبارَ الناس وعن أَخبار الناس: تَخَيَّر عنها وأَراغها ليعلمها من حيث لا يعرفون به.
وبَلَغَ به الحِدَاسَ أَي الأَمرَ الذي ظن أَنه الغاية التي يجري إِليها وأَبعد، ولا تقل الإِدَاسَ: وأَصلُ الحَدْسِ الرمي، ومنه حَدْسُ الظن إِنما هو رَجْمٌ بالغيب.
والحَدْسُ: الظنّ والتخمين. يقال: هو يَحْدِس، بالكسر، أَي يقول شيئاً برأَيه. أَبو زيد: تَحَدَّسْتُ ع الأَخبار تَحَدُّساً وتَنَدَّسْتُ عنها تَنَدُّساً وتَوَجَّسْت إِذا كنت تُرِيغُ أَخبار الناس لتعلمها من حيث لا . . . أكمل المادة يعلمون.
ويقال: حَدَسْتُ عليه ظني ونَدَسْتُه إِذا ظننت الظن ولا تَحُقُّه.
وحَدَسَ الكلامَ على عواهِنِه: تَعَسَّفه ولم يَتَوَقَّه.
وحَدَسَ الناقة يَحْدِسُها حَدْساً: أَناخها، وقيل: أَناخها ثم وَجَأَ بشَفْرَتِه في منحرها.
وحَدَس بالناقة: أَناخها، وفي التهذيب؛ إِذا وَجَأَ في سَبَلتها، والسَّبَلَةُ ههنا: نَحْرُها. يقال: ملأ الوادي إِلى أَسبالِه أَي إِلى شفاهِه.
وحَدَسْتُ في لَبَّةٍ البعير أَي وَجَأْتها.
وحَدَس الشاةَ يَحْدِسها حَدْساً: أَضجعها ليذبحها.
وحَدَسَ بالشاة: ذبحها.
ومنه المثل السائر: حَدَسَ لهم بمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ؛ يعني الشاة المهزولة، وقال الأَزهري: معناه أَنه ذبح لأَضيافه شاة سمينة أَطفأَت من شحمها تلك الرَّضْف.
وقال ابن كناسَةَ: تقول العرب: إِذا أَمسى النَّجْمُ قِمَّ الرأْس فَعُظْماها فاحْدِسْ؛ معناه انْحَرْ أَعظم الإِبل.
وحَدَس بالرجل يَحْدِسُ حَدْساً، فهو حَدِيسٌ: صَرَعَه؛ قال معد يكرب: لمن طَلَلٌ بالعَمْقِ أَصْبَحَ دارِسا؟ تَبَدَّلَ آراماً وعِيناً كَوانِسا تَبَدَّلَ أُدْمانَ الظِّباءِ وحَيْرَماً، وأَصْبَحْتُ في أَطلالِها اليومَ جالِسا بمُعْتَرَكٍ شَطَّ الحُبَيَّا تَرَى به، من القوم، مَحْدُوساً وآخر حادِسا العَمْقُ: ما بَعُدَ من طرف المفازة.
والآرام: الظباء البيض البطون.
والعِينُ: بقر الوحش.
والكَوانِسُ: المقيمة في أَكنستها.
وكناس الظبي والبقرة: بينهما.
والحُبَيَّا: موضع.
وشَطُّه: ناحيته.
والحَيْرَمُ: بقر الوحش، الواحدة حَيرمة.
وحَدَسَ به الأَرض حَدْساً: ضربها به.
وحَدَسَ الرجلَ: وَطِئَه.
والحَدْسُ: السرعة والمُضِيُّ على استقامة، ويوصف به فيقال: سَيْرٌ حَدْسٌ؛ قال: كأَنها من بَعْدِس سَيْرٍ حَدْسِ فهو على ما ذكرنا صفة وقد يكون بدلاً.
وحَدَسَ في الأَرض يَحْدِسُ حَدْساً: ذهب.
والحَدْسُ: الذهاب في الأَرض على غير هداية. قال الأَزهري: الحَدْسُ في السير سرعة ومضيٌّ على غير طريقة مستمرة. الأُمَوِيُّ: حَدَس في الأَرض وعَدَسَ يَحْدِسُ ويَعْدِسُ إِذا ذهب فيها.
وبنو حَدَسٍ: حَيٌّ من اليمن؛ قال: لا تَخْبِزا خَبْزاً وبُسّا بَسَّا، مَلْساً بذَوْدِ الحَدَسِيِّ مَلْسا وحَدَسٌ: اسم أَبي حيٍّ من العرب وحَدَسْتُ بسهم: رميت.
وحَدَسْتُ برجلي الشيء أَي وَطِئْتُه.
وحَدَسْ: زجر للبغال كعَدَسْ، وقيل: حَدَسْ وعَدَسْ اسما بَغَّالَيْن على عهد سليمان بن داود، عليهما السلام، كانا يَعْنُفانِ على البِغالِ، فإِذا ذُكِرَا نَفَرَتْ خوفاً مما كانت تلقى منهما؛ قال: إِذا حَمَلْتُ بِزَّتي على حَدَسْ والعرب تختلف في زجر البغال فبعض يقول: عَدَسْ، وبعض يقول: حَدَسْ؛ قال الأَزهري: وعَدَسْ أَكثر من حَدَسْ؛ ومنه قول ابن مُفَرَّع: عَدَسْ ما لعَبَّادٍ عليكِ إِمارَةٌ نَجَوْتُ، وهذا تَحْمِلينَ طَلِيقُ جعل عَدَسْ اسماً للبغلة، سماها بالزَّجْرِ: عَدَسْ.

سدج (لسان العرب) [0]


السَّدْجُ والتَّسَدُّجُ: الكذب وتَقَوُّلُ الأَباطيل؛ وأَنشد: فينا أَقاويلُ امْرِئٍ تَسَدَّجا وقد سَدَجَ سَدْجاً، وتَسَدَّجَ أَي تكذَّب وتَخَلَّقَ.
ورجل سَدّاجٌ: كذاب؛ وقيل: هو الكذاب الذي لا يَصْدُقُكَ أَثَرَهُ يَكْذِبُكَ مِن أَيْنَ جاءَ؛ قال رؤبة: شَيْطانُ كلِّ مُتْرَفٍ سَدّاج وسَدَج بالشيء: ظَنَّهُ.

لعل (لسان العرب) [0]


الجوهري: لَعَلَّ كلمة شك، وأَصلها عَلَّ، واللام في أَولها زائدة؛ قال مجنون بني عامر: يقول أُناسٌ: عَلَّ مجنونَ عامِرٍ يَرُومُ سُلُوّاً قلتُ: إِنِّي لِمَا بيَا وأَنشد ابن بري لنافع بن سعد الغَنَويّ: ولَسْتُ بِلَوَّامٍ على الأَمْرِ بعدما يفوتُ، ولكن عَلَّ أَنْ أَتَقَدَّما ويقال: لَعَلِّي أَفعل ولعلَّني أَفعل بمعنى، وقد تكرر في الحديث ذكر لَعَلَّ، وهي كلمة رجاءٍ وطمَع وشك، وقد جاءت في القرآن بمعنى كَيْ.
وفي حديث حاطِب: وما يُدْرِيك لَعَلَّ الله قد اطَّلَعَ على أَهل بَدْرٍ فقال لهم: اعملوا ما شئتم فقد غفرتُ لكم؟ قال ابن الأَثير: ظن بعضُهم أَن معنى لعَلَّ ههنا من جهة الظن . . . أكمل المادة والحسبان، قال: وليس كذلك، وإِنما هي بمعنى عَسَى، وعَسَى ولعلَّ من الله تحقيق.

سمت (مقاييس اللغة) [0]



السين والميم والتاء أصلٌ يدل على نَهجٍ وقصدٍ وطريقة. يقال سَمَتَ، إذا أخذ النَّهْج.
وكان بعضُهم يقول: السَّمْت: السّير بالظنّ والحَدْس.
وهو قول القائل:ويقال إنَّ فلاناً لحَسنُ السَّمْتِ، إذا كان مستقيمَ الطريقةِ متحرِّياً لفعل الخَير.
والفعل منه سَمَت.
ويقال سَمَت سَمْتَه، إذا قصد قصده.

مين (الصّحّاح في اللغة) [0]


المَيْنُ: الكذب. قال عديُّ بن زيد:
وأَلفى قولها كذباً ومَيْنا      فَقَدَّمْتِ الأديمَ لِراهِشَيْهِ

والجمع مُيونٌ. يقال: أكثر الظُنون مُيونٌ.
وقد مانَ الرجلُ يَمينُ مَيْناً، فهو مائِنٌ ومَيونٌ.
ووُدُّ فلانٍ مُتَمايِنٌ.
حرف النون

حسب (المعجم الوسيط) [0]


 المَال وَنَحْوه حسابا وحسبانا عده وأحصاه وَقدره فَهُوَ حاسب وَالْمَفْعُول مَحْسُوب وَحسب حسب:  حسبا ابْيَضَّتْ جلدته من دَاء فَهُوَ أَحسب وَهِي حسباء (ج) حسب وَالشَّيْء كَذَا حسبانا ظَنّه حسب:  الْإِنْسَان حسبا كَانَ لَهُ ولآبائه شرف ثَابت مُتَعَدد النواحي فَهُوَ حسيب (ج) حسباء 

خيلت (المعجم الوسيط) [0]


 السَّمَاء أخيلت والسحابة أغامت وَلم تمطر وعَلى الْمَيِّت ستره بِثَوْب وَيُقَال خيل عَلَيْهِ لبس وَشبه وخيل فلَان على فلَان وَجه التُّهْمَة إِلَيْهِ وَعنهُ رد عَنهُ وَمنع وَالشَّيْء صور خياله فِي النَّفس وخيل إِلَيْهِ كَذَا شبهه لَهُ وَالْخَيْر فِي فلَان ظَنّه وتفرسه 

وَأَى (القاموس المحيط) [0]


وَأَى كَوَعَى: وعَدَ، وضَمِنَ.
والوَأْيُ: العَدَدُ من النَّاسِ، والوَهْمُ، والظَّنُّ، وبِتَحْرِيكِ الهَمْزَةِ: السَّريعُ الشَّديدُ من الدَّوابِّ، والحِمارُ الوَحْشِيُّ،
وهي: وآةٌ.
والوَئِيَّةُ، كَغَنِيَّةٍ: الدُّرَّةُ، والقِدْرَةُ والقَصْعَةُ الواسِعَتَانِ،
كالوَأْيَة، والجُوَالِقُ الضَّخْمُ، والناقَةُ الضَّخْمَةُ البَطْنِ، والمرأةُ الحافِظَةُ لِبَيْتها.
واتَّأَى واسْتَوْأَى: اتَّعَدَ واسْتَوْعَدَ.
والتَّوائِي: الاجْتِماعُ.

الرِّيْفُ (القاموس المحيط) [0]


الرِّيْفُ، بالكسر: أرضٌ فيها زَرْعٌ وخِصْبٌ، والسَّعَةُ في المأْكَلِ والمَشْرَبِ، وما قَارَبَ الماءَ من أرضِ العَرَبِ، أو حيْثُ الخُضَرُ والمِياهُ والزُّروعُ.
ورافَ البَدَوِيُّ يَريفُ: أتاهُ،
كأَرْيَفَ وتَرَيَّفَ،
و~ الماشِيَةُ: رَعَتْهُ.
والرافُ: الخَمْرُ.
وأرضٌ رَيِّفَةٌ، ككَيِّسَةٍ: خِصْبَةٌ،
وأرافَتِ الأرضُ،
وأرْيَفَتْ: أخْصَبَتْ.
ورايَفَ لِلظِّنَّةِ: قارَفَها وطَنَّفَ لها.
فَصْلُ الزّاي

حبض (المعجم الوسيط) [0]


 الْوتر حبضا انْطلق بِشدَّة فصوت وبالوتر جذبه إِلَيْهِ ثمَّ أرْسلهُ فصوت وَالْقلب والعرق نبض شَدِيدا ثمَّ سكن وَالشَّيْء حبوضا نقص والسهم طاش وَلم يصب الْغَرَض وَالْأَمر بَطل وَذهب وَيُقَال حبض حَقه وَفُلَان أخلف مَا ظن بِهِ من خير وبخل حبض:  الشَّيْء أَو السهْم أَو الْعرق حبضا حبض 

حقق (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر أثْبته وَصدقه يُقَال حقق الظَّن وحقق القَوْل والقضية وَالشَّيْء وَالْأَمر أحكمه وَيُقَال حقق الثَّوْب أحكم نسجه وصبغ الثَّوْب صبغا تَحْقِيقا مشبعا وَكَلَام مُحَقّق مُحكم الصَّنْعَة رصين وَالثَّوْب وَغَيره وشاه بوشي على صُورَة الأحقاق وَمَعَ فلَان فِي قَضِيَّة أَخذ أَقْوَاله فِيهَا (محدثة) 

حَار (المعجم الوسيط) [0]


 حورا وحئورا رَجَعَ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّه ظن أَن لن يحور} وَيُقَال حَار إِلَيْهِ وَالشَّيْء نقص وَيُقَال حَار بَعْدَمَا كار نقص بَعْدَمَا زَاد وَأَعُوذ بِاللَّه من الْحور بعد الكور والغصة انحدرت كَأَنَّهَا رجعت من موضعهَا وَالْمَاء فِي الغدير تردد وَيُقَال حَار فِي أمره وَالثَّوْب غسله وبيضه 

سمت (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَمْتُ: الطريق.
وسَمَتَ يَسْمُت بالضم، أي قصد.
والسَمْتُ: هيئة أهل الخير؛ يقال: ما أحسن سَمْتَه، أي هَدْيه.
والسَمْتُ: السير بالظنّ والحدس.
وقال:
      ليس بها رِيعٌ لِسَمْت السامت

وتَسَمَّتَهُ، أي قَصَدَهُ.
والتَسميتُ: ذِكر اسم الله تعالى على كل شيء.
وتَسميتُ العاطِس: أن تقول له: يرحمُك الله.

سَاءَ (المعجم الوسيط) [0]


 سوءا وَسَوَاء لحقه مَا يشينه ويقبحه وَبِه ظنا لم يحسن فِيهِ ظَنّه وارتاب فِيهِ وَشك فَهُوَ سيء وَهِي سَيِّئَة وَهُوَ أَسْوَأ وَهِي سوآء (ج) سوء وَفُلَانًا سوءا وسوءا ومساءة فعل بِهِ مَا يكره سَاءَ:  كلمة تقال فِي إنْشَاء الذَّم كبئس يُقَال سَاءَ مَا يفعل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فصدوا عَن سَبيله إِنَّهُم سَاءَ مَا كَانُوا يعْملُونَ} 

فرس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد فريسته فرسا صادها وقتلها والذبيحة كسر عُنُقهَا قبل مَوتهَا (وَقد نهى الْإِسْلَام عَنهُ) وَالْأَمر فراسة أدْرك بَاطِنه بِالظَّنِّ الصائب فَهُوَ فَارس فرس:  فراسة وفروسة وفروسية حذق أَمر الْخَيل وَأحكم ركُوبهَا فَهُوَ فَارس بِالْخَيْلِ وَفُلَان صَار ذَا رَأْي وَعلم بالأمور فَهُوَ فَارس بِالْأَمر عَالم بَصِير 

السَّمْتُ (القاموس المحيط) [0]


السَّمْتُ: الطريقُ، وهَيْئَةُ أهل الخَيْرِ، والسَّيْرُ على الطريقِ بالظَّنِّ، وحُسْنُ النَّحْوِ، وقَصْدُ الشيءِ. سَمَتَ يَسْمِتُ ويَسْمُتُ.
وسَمَتَ لهم يَسْمِتُ: هَيَّأَ لهم وَجْهَ الكلامِ والرَّأي.
ويونُسُ بنُ خالِدٍ السَّمْتِيُّ: مُحدِّثٌ.
والتَّسْميتُ: ذِكْرُ الله تعالى على الشيء، والدُّعاءُ للعاطِسِ، ولُزُومُ السَّمْتِ.
ومُسَمَّتُ النَّعْلِ: أسْفَلُ من مُخَصَّرِها إلى طَرَفِها.

زكن (الصّحّاح في اللغة) [0]


زَكِنْتُهُ بالكسر أَزْكَنُهُ زَكَناً بالتحريك، أي عَلِمته. قال ابن أمّ صاحب:
زَكِنْتُ منهم على مثل الذي زَكِنوا      ولن يراجع قلـبـي وُدَّهُـمْ أبـداً

قوله عَلَى مُقْحَمَةٌ. الأصمعيّ: التَزْكينُ: التشبيهُ. يقال: زَكَّنَ عليهم وزَكَّمَ، أي شبَّه عليهم ولَبَّسَ.
والزَكَنُ بالتحريك أيضاً: التفرُّس والظَنُّ. يقال: زَكِنْتُهُ صالحاً، أي ظننته. يقال منه رجلٌ زَكِنٌ.

خرص (المعجم الوسيط) [0]


 خرصا كذب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قتل الخراصون} وَالشَّيْء حزره وَقدره بِالظَّنِّ يُقَال خرص النّخل وَالْكَرم حزر مَا عَلَيْهِ من الرطب تَمرا وَمن الْعِنَب زبيبا وَفِي الحَدِيث (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَمر بالخرص فِي النّخل وَالْكَرم خَاصَّة) فَهُوَ خارص (ج) خراص وَهُوَ خراص للْمُبَالَغَة وَالنّهر سَده وَالشَّيْء خراصة أصلحه خرص:  خرصا أَصَابَهُ الْجُوع وَالْبرد فَهُوَ خرص 

كُوَلُ (القاموس المحيط) [0]


كُوَلُ، كزُفَرَ والعامَّةُ تَكْتُبُ كُوار: ة بفارسَ، لا مَحَلَّةٌ بِشيرازَ كما ظَنَّه الصَّغانِيُّ.
والكَوْلانُ: نَبْتُ البَرْدِيِّ ويُضَمُّ،
ود بما وَراءَ النَّهْرِ.
والكَوْلَة: حِصْنٌ باليمنِ.
والكَوَأْلَلُ: القصيرُ.
واكْوَألَّ اكْوِئْلاَلاً: قَصُرَ، وذِكْرُهُما في ك أ ل وهَمٌ للجوهريِّ.
وتكَوَّلوا: تَجَمَّعوا،
و~ عليه: أقْبلوا بالشَّتْمِ والضَّرْبِ فلم يُقْلِعوا،
كانْكالُوا.
وتَكاوَلَ: تَقاصَرَ.
والأكْوَلُ: النَّشَزُ من الأرضِ شِبْهُ الجَبَلِ.

درد (لسان العرب) [0]


الدَّرَد: ذهاب الأَسنان، دَرِدَ دَرَداً.
ورجل أَدْرَدُ: ليس في فمه سن، بيّن الدَّرَد، والأُنثى دَرْداء، وفي الحديث: أمرت بالسواك حتى خفت لأدْرَدَنَّ؛ أَراد بالخوف الظن والعرب تذهب بالظن مذهب اليقين فتجاب بجوابها فتقول: ظننت لعبدالله خير منك؛ وفي رواية: لزمت السواك حتى خشيت أَن يُدْرِدَني أَي يذهب بأَسناني، والدِّرْدِمُ كالإِدْرِدِ ميمه زائدة، والدَّرْداءُ من الإِبل: التي لحقت أَسنانُها بدُرْدُرها من الكبَر، والدِّرْدِم، بالكسر: الناقة المسنة وهي الدَّرداءُ، والميم زائدة، كما قالوا للدَّلْقاءِ دِلْقِم، وللدَّقْعاءِ دِقْعِم على فِعْلِم؛ وقول النابغة الجعدي: ونحن رَهَنَّا بالافاقة عامراً، بما كان في الدَّرداءِ، رَهْناً فَأُبْسِلا قال أَبو عبيدة: الدَّرداءُ كتيبة كانت . . . أكمل المادة لهم.
والدَّرَدُ، الحَرَدُ، ورجل دَرِدٌ: حَرِدٌ.
ودُرَيْدٌ: اسم، وذُرَيْدٌ: تصغير أَدرد مرخماً.
ودُرْدِيُّ الزيت وغيره: ما يبقى في أَسفله.
وفي حديث الباقر: أَتجعلون في النبيذ الدُّرْدِيَّ؟ قيل: وما الدردي؟ قال: الرَّوْبَةُ؛ أَراد بالدردي الخميرة التي تترك على العصير والنبيذ ليتخمر، وأَصله ما يركد في أَسفل كل مائع كالأَشربة والأَدهان.

أخمر (المعجم الوسيط) [0]


 توارى فِي الْخمر وَكثر عِنْده الْخمر وَالْمَرْأَة كَانَ لَهَا خمر وَالْجَارِيَة آن لَهَا أَن تختمر وَالْأَرْض كثر خمرها وعَلى فلَان حقد وَالْخمر اتخذها وَالشَّيْء ستره وَيُقَال أخمرته الأَرْض عَنهُ وَمِنْه وَعَلِيهِ وَالشَّيْء كتمه يُقَال أخمر الشَّهَادَة وَنَحْوهَا وَالشَّيْء أغفله وَالْأَمر أضمره يُقَال أخمر فلَان على فلَان ظنة أضمرها وَفُلَانًا خدعه والعجين جعل فِيهِ الخمير 

س و ي (المصباح المنير) [0]


 سَاوَاهُ: "مُسَاوَاةً" ماثله وعادله قدراً أو قيمة ومنه قولهم هذا يساوي درهما أي تعادل قيمته درهماً وفي لغة قليلة "سَوِيَ" درهما "يَسْوَاهُ" من باب تعب ومنعها أبو زيد فقال: يقال "يُسَاوِيهِ" ولا يقال "يَسْوَاهُ" قال الأزهري: وقولهم "لا يَسْوَى" ليس عربيا صحيحا. و "اسْتَوَى" الطعام أي نضج و "اسْتَوَى" القوم في المال إذا لم يفضل منهم أحد على غيره، و "تَسَاوَوا" فيه وهم فيه "سَوَاءٌ" و "اسْتَوَى" جالسا و "اسْتَوَى" على الفرس استقر، و "اسْتَوَى" المكان اعتدل، و "سَوَّيْتُهُ" عدلته، و "اسْتَوَى" إلى العراق قصد، و "اسْتَوَى" على سرير الملك كناية عن التملك وإن لم يجلس عليه كما قيل مبسوط اليد ومقبوض اليد كناية عن الجود والبخل وقصدت القوم سوى زيد أي غيره. و "أَسَاءَ" زيد في فعله وفعل "سُوءًا" والاسم "السُّوءَى" على فعلى وهو رجل "سَوْءٍ" بالفتح والإضافة و "عَمَلُ سَوْءٍ" فإن عرفت الأول قلت الرجل "السَّوْءُ" والعمل "السَّوْءُ" على النعت، و "أَسَأْتُ" به الظن و "سُؤْتُ" به . . . أكمل المادة class="baheth_marked">ظنّاً يكون الظن معرفة مع الرباعي ونكرةً مع الثلاثي ومنهم من يجيزه نكرة فيهما وهو خلاف أحسنت به الظن، و "السَّيِّئَةُ" خلاف الحسنة والسيء خلاف الحسن وهو اسم فاعل من "سَاءَ" "يَسُوءُ" إذا قبح وهو "أَسْوَأُ" القوم وهي السوأى أي أقبحهم والناس يقولون "أَسْوَأُ" الأحوال ويريدون الأقل أو الأضعف، و "المَسَاءَةُ" نقيض المسرة وأصلها مسوأة على مفعلة بفتح الميم والعين ولهذا ترد الواو في الجمع فيقال هي "المَسَاوِي" لكن استعمل الجمع مخففا وبدت "مَسَاوِيهِ" أي نقائصه ومعايبه، و "السَّوْءَةُ" العورة وهي فرج الرجل والمرأة والتثنية "سَوْءَتَانِ" والجمع "سَوْآتٌ" سميت "سَوْأَةٌ" ؛ لأن انكشافها للناس "يَسُوءُ" صاحبها. 

ش - ن - ش - ن (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: نَشْنش الرجلُ المرأة، كناية عن النكاح، والنشْنَشَة، يقال: سمعتُ نَشْنشَة اللحم ونَشِيشَه في القدر وغيرها، إذا سمعت حركتَه. وأرض نَشّاشَة ونَشْناشة، إذا كانت مِلْحاً سَبْخة لا تُنبت كأنها تَنِشُّ. وقال الأصمعي - أحسبه عن أبي مهدية أو عن يونس - قال: سألته عن الأرض النَّشّاشة فوصفها لي، فلما ظَنَّ أني لم أفهم قال: التي لا يَجِفُّ ثَراها ولا يَنْبُت مرعاها. وقد سمَّت العرب نَشْناشاً.

احتسب (المعجم الوسيط) [0]


 بِكَذَا اكْتفى بِهِ وعَلى فلَان الْأَمر أنكرهُ وَالْأَمر حَسبه وظنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب} واعتد بِهِ وَيُقَال فلَان لَا يحْتَسب بِهِ لَا يعْتد بِهِ وَالْأَجْر على الله ادخره وبكذا أجرا عِنْد الله فعله مدخرا أجره عِنْد الله وَيُقَال احتسب فلَان وَلَده صَبر على وَفَاته مدخرا الْأجر على صبره واحتسب مَا عِنْد فلَان اختبره قَالَ الشَّاعِر (تَقول نسَاء يحتسبن مودتي ... ليعلمن مَا أُخْفِي ويعلمن مَا أبدي) 

وَقع (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل مَشى مشْيَة التلقيف وَهُوَ رَفعه يَده إِلَى فَوق وَالْقَوْم عرسوا وَالْإِبِل اطمأنت بِالْأَرْضِ بعد الرّيّ وَفِي الْكتاب أجمل بَين تضاعيف سطوره مَقَاصِد الْحَاجة وَحذف الفضول والصيقل على السَّيْف أقبل عَلَيْهِ بميقعته يحدده وَالْعقد أَو الصَّك كتب فِي أَسْفَله اسْمه إِمْضَاء لَهُ أَو إِقْرَارا بِهِ (مو) وَالشَّيْء تظناه وتوهمه وظنه على الشَّيْء قدره وأنزله وَالْحِجَارَة الْحَافِر قطعت سنابكه تقطيعا والدبر ظهر الْبَعِير أثر فِيهِ