المصادر:  


الصَّلاَ (القاموس المحيط) [50]


الصَّلاَ: وَسَطُ الظَّهْرِ مِنَّا ومن كلِّ ذِي أرْبَعٍ، أو ما انْحَدَرَ من الوَرِكَيْنِ، أو الفُرْجَةُ بينَ الجاعِرَةِ والذَّنَبِ، أو ما عَنْ يَمينِ الذَّنَبِ وشِمالِهِ، وهُما صَلَوانِ
ج: صَلَواتٌ وأصْلاءٌ.
وصَلَوْتُهُ: أصَبْتَ صَلاَهُ.
وأصْلَتِ الفَرَسُ: اسْتَرْخَى صَلاها لقُرْبِ نِتاجها،
كَصَلِيَتْ والصَّلاةُ: الدُّعاءُ، والرَّحْمَةُ، والاسْتِغْفارُ، وحُسْنُ الثَّناءِ من اللّهِ، عَزَّ وجَلَّ، على رَسُولِهِ، صلى الله عليه وسلم، وعِبادَةٌ فيها رُكوعٌ وسُجودٌ، اسمٌ يُوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدَرِ.
وصَلَّى صَلاةً، لا تَصْلِيَةً: دعا،
و~ الفَرَسُ: تَلا السابِقَ،
و~ الحِمارُ أُتُنَهُ: طَرَدَها، وقَحَّمَها الطَّريقَ.
والصَّلَواتُ: كَنَائِسُ اليَهُودِ، وأصْلُه بالعِبْرانِيَّةِ: صَلُوتَا.

صلا (لسان العرب) [50]


الصَّلاةُ: الرُّكوعُ والسُّجودُ. فأَما قولُه، صلى الله عليه وسلم: لا صَلاةَ لجارِ المَسْجِد إلا في المسْجِد، فإنه أَراد لا صلاةَ فاضِلَةٌ أَو كامِلةٌ ، والجمع صلوات. الدُّعاءُ والاستغفارُ؛ قال الأَعشى: وصَهْباءَ طافَ يَهُودِيُّها وأَبْرَزَها، وعليها خَتَمْ وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها، وصلى على دَنِّها وارْتَسَمْ قال: دَعا لها أَن لا تَحْمَضَ ولا تفسُدَ. من الله تعالى: الرَّحمة؛ قال عدي بن الرقاع: صلى الإلَهُ على امْرِئٍ ودَّعْتُه، وأَتمَّ نِعْمَتَه عليه وزادَها وقال الراعي: صلى على عَزَّةَ الرَّحْمَنُ وابْنَتِها ليلى، وصلى على جاراتِها الأُخَر وصلاةُ الله على رسوله: رحْمَتُه له وحُسْنُ ثنائِه عليه.
وفي حديث ابن . . . أكمل المادة أَبي أَوْفى أَنه قال: أَعطاني أَبي صَدَقة مالهِ فأَتيتُ بها رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى؛ قال الأَزهري: هذه الصَّلاةُ عندي الرَّحْمة؛ ومنه قوله عز وجل: إن اللهَ وملائكته يصلُّون على النبيِّ يا أَيُّها الذين آمنُوا صَلُّوا عليه وسَلِّموا تسليماً؛ فالصَّلاةُ من الملائكة دُعاءٌ واسْتِغْفارٌ، ومن الله رحمةٌ، وبه سُمِّيَت الصلاةُ لِما فيها من الدُّعاءِ والاسْتِغْفارِ.
وفي الحديث: التحيَّاتُ لله والصَّلوات؛ قال أَبو بكر: الصلواتُ معناها التَّرَحُّم.
وقوله تعالى: إن الله وملائكتَه يصلُّون على النبيِّ؛ أَي يتَرَحَّمُون.
وقوله: اللهم صَلِّ على آلِ أَبي أَوْفى أَي تَرَحَّم عليهم، وتكونُ الصلاةُ بمعنى الدعاء.
وفي الحديث قوله، صلى الله عليه وسلم: إذ دُعيَ أَحدُكُم إلى طَعامٍ فليُجِبْ، فإن كان مُفْطِراً فلَيطْعَمْ، وإن كان صائماً فليُصَلّ؛ قوله: فلْيُصَلّ يَعْني فلْيَدْعُ لأَرْبابِ الطَّعامِ بالبركةِ والخيرِ، والصَّائمُ إذا أُكِلَ عنده الطَّعامُ صَلَّت عليه الملائكةُ؛ ومنه قوله، صلى الله عليه وسلم: من صَلى عليَّ صَلاةً صَلَّت عليه الملائكةُ عَشْراً.
وكلُّ داعٍ فهو مُصَلٍّ؛ ومنه قول الأَعشى: عليكِ مثلَ الذي صَلَّيْتِ فاغتَمِضِي نوْماً، فإن لِجَنْبِ المرءِِ مُضْطَجَعا معناه أَنه يأْمُرُها بإن تَدْعُوَ له مثلَ دعائِها أَي تُعيد الدعاءَ له، ويروى: عليكِ مثلُ الذي صَلَّيت، فهو ردٌّ عليها أَي عليك مثلُ دُعائِكِ أَي يَنالُكِ من الخيرِ مثلُ الذي أَرَدْتِ بي ودَعَوْتِ به لي. أَبو العباس في قوله تعالى: هو الذي يُصَلِّي عليكم وملائكتُه؛ فيصلِّي يَرْحَمُ، وملائكتُه يَدْعون للمسلمين والمسلمات.
ومن الصلاة بمعنى الاستغفار حديث سودَةَ: أَنها قالت يا رسولَ الله، إذا مُتْنا صَلَّى لنا عثمانُ بنُ مَظْعون حتى تأْتِينا، فقال لها: إن الموتَ أَشدُّ مما تُقَدِّرينَ؛ قال شمر: قولها صلَّى لنا أَي اسْتَغْفَرَ لنا عند ربه، وكان عثمانُ ماتَ حين قالت سودَةُ ذلك.
وأَما قوله تعالى: أُولئك عليهم صَلَوات من ربهم ورحمةٌ؛ فمعنى الصَّلوات ههنا الثناءُ عليهم من الله تعالى؛ وقال الشاعر: صلَّى، على يَحْيَى وأَشْياعِه، ربُّ كريمٌ وشفِيعٌ مطاعْ معناه ترحَّم الله عليه على الدعاءِ لا على الخبرِ. ابن الأَعرابي: الصلاةُ من اللهِ رحمةٌ، ومن المخلوقين الملائكةِ والإنْسِ والجِنِّ: القيامُ والركوعُ والسجودُ والدعاءُ والتسبيحُ؛ والصلاةُ من الطَّيرِ والهَوَامِّ التسبيح.
وقال الزجاج: الأَصلُ في الصلاةِ اللُّزوم. يقال: قد صَلِيَ واصْطَلَى إذا لَزِمَ، ومن هذا مَنْ يُصْلَى في النار أَي يُلْزَم النارَ.
وقال أَهلُ اللغة في الصلاة: إنها من الصَّلَوَيْنِ، وهما مُكْتَنِفا الذَّنَبِ من الناقة وغيرها، وأَوَّلُ مَوْصِلِ الفخذين من الإنسانِ فكأَنهما في الحقيقة مُكْتَنِفا العُصْعُصِ؛ قال الأَزهري: والقولُ عندي هو الأَوّل، إنما الصلاةُ لُزومُ ما فرَضَ اللهُ تعالى، والصلاةُ من أَعظم الفَرْض الذي أُمِرَ بلُزومِه. واحدةُ الصَّلواتِ المَفْروضةِ، وهو اسمٌ يوضَعُ مَوْضِعَ المَصْدر، تقول: صَلَّيْتُ صلاةً ولا تَقُلْ تَصْلِيةً، وصلَّيْتُ على النبي، صلى الله عليه وسلم. قال ابن الأَثير: وقد تكرر في الحديث ذكرُ الصلاةِ، وهي العبادةُ المخصوصةُ،وأَصلُها الدعاءُ في اللغة فسُمِّيت ببعض أَجزائِها، وقيل: أَصلُها في اللغة التعظيم، وسُمِّيت الصلاةُ المخصوصة صلاةً لما فيها من تعظيم الرَّبِّ تعالى وتقدس.
وقوله في التشهد: الصلواتُ لله أَي الأَدْعِية التي يُرادُ بها تعظيمُ اللهِ هو مُسَتحِقُّها لا تَلِيقُ بأَحدٍ سواه.
وأَما قولنا: اللهم صلِّ على محمدٍ، فمعناه عَظِّمْه في الدُّنيا بإعلاءِ ذِكرِهِ وإظْهارِ دعْوَتِه وإبقاءِ شَريعتِه، وفي الآخرة بتَشْفِيعهِ في أُمَّتهِ وتضعيفِ أَجْرهِ ومَثُوبَتهِ؛وقيل: المعنى لمَّا أَمَرَنا اللهُ سبحانه بالصلاة عليه ولم نَبْلُغ قَدْرَ الواجبِ من ذلك أَحَلْناهُ على اللهِ وقلنا: اللهم صلِّ أَنتَ على محمدٍ، لأَنك أَعْلَمُ بما يَليق به، وهذا الدعاءُ قد اختُلِفَ فيه هل يجوزُ إطلاقُه على غير النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، أَم لا، والصحيح أَنه خاصٌّ له ولا يقال لغيره.
وقال الخطابي: الصلاةُ التي بمعنى التعظيم والتكريم لا تُقال لغيره، والتي بمعنى الدعاء والتبريك تقالُ لغيره؛ ومنه: اللهم صلِّ على آلِ أَبي أَوْفَى أَي تَرَحَّم وبَرِّك، وقيل فيه: إنَّ هذا خاصٌّ له، ولكنه هو آثَرَ به غيرهَ؛ وأَما سِواه فلا يجوز له أَن يَخُصَّ به أَحداً.
وفي الحديث: من صَلَّى عليَّ صلاةً صَلَّتْ عليه الملائكةُ عشراً أَي دَعَتْ له وبَرَّكَتْ.
وفي الحديث: الصائمُ إذا أُكِلَ عندَ الطعامُ صَلَّتْ عليه الملائكةُ.
وصَلوات اليهودِ: كَنائِسُهم.
وفي التنزيل: لَهُدِّمَتْ صَوامِعُ وبِيَعٌ وصَلَواتٌ ومساجِدُ؛ قال ابن عباس: هي كَنائِسُ اليهود أَي مَواضِعُ الصَّلواتِ، وأَصلُها بالعِبْرانِيَّة صَلُوتا.
وقُرئَتْ وصُلُوتٌ ومساجِدُ، قال: وقيل إنها مواضِعُ صَلوتِ الصابِئِين، وقيل: معناه لَهُدِّمَتْ مواضعُ الصلواتِ فأُقِيمت الصلواتُ مقامَها، كما قال: وأُشْرِبُوا في قلوبهمُ العجلَ؛ أي حُبَّ العجلِ؛ وقال بعضهم: تَهْدِيمُ الصلوات تَعْطِيلُها، وقيل: الصلاةُ بيْتٌ لأَهْلِ الكتابِ يُصَلُّون فيه.
وقال ابن الأَنباري: عليهم صَلَواتٌ أَي رَحَماتٌ، قال: ونَسَقَ الرَّحمة على الصلوات لاختلافِ اللَّفظَين.
وقوله: وصَلواتُ الرسول أَي ودَعَواته.
والصَّلا: وسَطُ الظَّهرِ من الإنسانِ ومن كلِّ ذي أَرْبَعٍ، وقيل: هو ما انْحَدَر من الوَرِكَيْنِ، وقيل: هي الفُرْجَةُ بين الجاعِرَةِ والذَّنَب، وقيل: هو ما عن يمين الذَّنَبِ وشِمالِه، والجمعُ صَلَواتٌ وأَصْلاءٌ الأُولى مما جُمِعَ من المُذَكَّر بالأَلف والتاء.
والمُصَلِّي من الخَيْل: الذي يجيء بعدَ السابقِ لأَن رأْسَه يَلِي صَلا المتقدِّم وهو تالي السابق، وقال اللحياني: إنما سُمِّيَ مُصَلِّياً لأَنه يجيء ورأْسُه على صَلا السابقِ، وهو مأْخوذ من الصِّلَوَيْن لا مَحالة، وهما مُكْتَنِفا ذَنَبِ الفَرَس، فكأَنه يأْتي ورأْسُه مع ذلك المكانِ. يقال: صَلَّى الفَرَسُ إذا جاء مُصَلِّياً.
وصَلَوْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْتَ صَلاه أَو أَصَبْتُه بشيء سَهْمٍ أَو غيرهِ؛ عن اللحياني قال: وهي هُذَلِيَّة.
ويقال: أَصْلَتِ الناقةُ فهي مُصْلِيةٌ إذا وَقَعَ ولدُها في صَلاها وقَرُبَ نَتاجُها.
وفي حديث عليّ أَنه قال: سبق رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وصَلَّى أَبو بكر وثَلَّث عُمَر وخَبَطَتْنا فِتْنةٌ فما شاء الله؛ قال أَبو عبيد: وأَصلُ هذا في الخيلِ فالسابقُ الأَولُ، والمُصَلِّي الثاني، قيل له مُصَلٍّ لأَنه يكونُ عند صَلا الأَوّلِ، وصَلاهُ جانِبا ذَنَبِه عن يمينهِ وشمالهِ، ثم يَتْلُوه الثالثُ؛ قال أَبو عبيد: ولم أَسمَعْ في سوابقِ الخيلِ ممن يوثَقُ بعِلْمِه اسماً لشيءٍ منها إلا الثانيَ والسُّكَيْتَ، وما سِوى ذلك إنما يقال الثالثُ والرابع وكذلك إلى التاسع. قال أَبو العباس: المُصَلِّي في كلام العربِ السابقُ المُتَقدِّمُ؛ قال: وهو مُشَبَّهٌ بالمُصَلِّي من الخيلِ، وهو السابقُ الثاني، قال: ويقال للسابقِ الأَولِ من الخيلِ المُجَلِّي، وللثاني المُصَلِّي، وللثالث المُسَلِّي، وللرابع التالي، وللخامس المُرْتاحُ، وللسادس العاطفُ، وللسابع الحَظِيُّ، وللثامن المُؤَمَّلُ، وللتاسعِ اللَّطِيمُ، وللعاشِرِ السُّكَيْت، وهو آخرُ السُّبَّق جاء به في تفسير قولِهِم رَجْلٌ مُصَلٍّ.
وصَلاءَةُ: اسْمٌ.
وصَلاءَة بنُ عَمْروٍ النُّمَيْرِي: أَحدُ القَلْعيْنِ؛ قال ابن بري: القَلْعان لَقَبَانِ لرَجُلَيْنِ من بَنِي نُمَيْرٍ، وهما صَلاءَة وشُرَيْحٌ ابنَا عَمْرِو بنِ خُوَيْلِفَةَ بنِ عبدِ الله بن الحَرِث ابن نُمَيْر.
وصَلَى اللَّحْمَ وغيرهُ يَصْليهِ صَلْياً: شَواهُ، وصَلَيْتهُ صَلْياً مثالُ رَمَيْتُه رَمْياً وأَنا أَصْليهِ صَلْياً إذا فَعَلْت ذلك وأَنْت تُريد أَنْ تَشْويَه، فإذا أَرَدْت أَنَّك تُلْقِيه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُريدُ الإحْراقَ قلتَ أَصْلَيْته، بالأَلف، إصْلاءً، وكذلك صَلَّيْتُه أُصَلِّيه تَصْلِيةً. التهذيب: صَلَيْتُ اللَّحْمَ، بالتَّخفيفِ، على وَجْهِ الصَلاحِ معناه شَوَيْته، فأَمَّا أَصْلَيْتُه وصَلَّيْتُه فَعَلَى وجْهِ الفَسادِ والإحْراق؛ ومنه قوله: فَسَوْفَ نُصْلِيهِ ناراً، وقوله: ويَصْلَى سَعِيراً.
والصِّلاءُ، بالمدِّ والكَسْرِ: الشِّواءُ لأَنَّه يُصْلَى بالنَّارِ.
وفي حديث عمر: لَوْ شِئْتُ لَدَعَوْتُ بصِلاءٍ؛ هو بالكَسْرِ والمَدِّ الشَّوَاءُ.
وفي الحديث: أَنَّ النبيَّ، صلَّى الله عليه وسلم، أُتِيَ بشَاةٍ مَصْلِيَّةٍ؛ قال الكسائي: المَصْلِيَّةُ المَشْوِيَّةُ، فأَمَّا إذا أَحْرَقْتَه وأَبْقَيْتَه في النارِ قُلْتَ صَلِّيْته، بالتشديد، وأَصْلَيْته.
وصَلَى اللحْمَ في النار وأَصْلاه وصَلاَّهُ: أَلْقاهُ لِلإحْراقِ؛ قال: أَلا يَا اسْلَمِي يَا هِنْدُ، هِنْدَ بَني بَدْرِ، تَحِيَّةَ مَنْ صَلَّى فُؤَادَكِ بالجَمْرِ أَرادَ أَنَّه قَتَل قومَها فَأَحْرق فؤادها بالحُزْنِ عَلَيهم.
وصَلِيَ بالنارِ وصَلِيهَا صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصَلىً وصِلاءً واصْطَلَى بها وتَصَلاَّهَا: قَاسَى حَرَّها، وكذلك الأَمرُ الشَّديدُ؛ قال أَبو زُبَيْد: فَقَدْ تَصَلَّيْت حَرَّ حَرْبِهِم، كَما تَصَلَّى المَقْرُورُ للهرُ مِنْ قَرَسِ وفُلان لا يُصْطَلَى بنارِه إذا كانَ شُجاعاً لا يُطاق.
وفي حديث السَّقِيفَة: أَنا الذي لا يُصْطَلَى بنارِهِ؛ الاصْطلاءُ افْتِعالٌ من صَلا النارِ والتَّسَخُّنِ بها أي أنا الذي لا يُتَعَرَّضُ لحَرْبِي.
وأَصْلاهُ النارَ: أَدْخَلَه إيَّاها وأَثْواهُ فيها، وصَلاهُ النارَ وفي النَّارِ وعلى النَّار صَلْياً وصُلِيّاً وصِلِيّاً وصُلِّيَ فلانٌ الناَّر تَصْلِيَةً.
وفي التنزيل العزيز: ومَنْ يَفْعَلْ ذلك عُدْواناً وظُلْماً فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَاراً.
ويروى عن عليّ، رضي الله عنه، أَنه قَرَأَ: ويُصَلَّى سَعِيراً، وكان الكسائيُّ يقرَأُ به، وهذا ليسَ من الشَّيِّ إنما هو من إلْقائِكَ إيَّاهُ فيها؛ وقال ابن مقبل: يُخَيَّلُ فِيها ذُو وسُومٍ كأَنَّمَا يُطَلَّى بِجِصٍّ، أَو يُصَلَّى فَيُضْيَحُ ومَنْ خَفَّفَ فهو من قولهم: صَلِيَ فلانٌ بالنار يَصْلَى صُلِيّاً احْتَرَق. قال الله تعالى: هم أَوْلَى بَها صُلِيّاً؛ وقال العجاج: قال ابن بري، وصوابه الزفيان: تَاللهِ لَولا النارُ أَنْ نَصْلاها، أَو يَدْعُوَ الناسُ عَلَيْنَا اللهَ، لَمَا سَمِعْنَا لأَمِيرٍ قَاهَا وصَلِيتُ النارَ أَي قاسَيْتُ حَرَّها. اصْلَوْها أَي قاسُوا حَرَّها، وهي الصَّلا والصِّلاءُ مثل الأَيَا والإيَاءِ للضِّياء، إذا كَسَرْتَ مَدَدْت، وإذا فَتَحْت قَصَرْت؛ قال امرؤ القيس: وقَاتَلَ كَلْب الحَيِّ عَنْ نَارِأَهْلِهِ لِيَرْبِضَ فيهَا، والصَّلا مُتَكَنَّفُ ويقال: صَلَيْتُ الرَّجُلَ ناراً إذا أَدْخَلْتَه النارَ وجَعَلْتَه يَصْلاهَا، فإن أَلْقَيْتَه فيها إلْقاءً كأَنَّكَ تُرِيدُ الإحْراقَ قُلت أَصْلَيْته، بالأَلف، وصَلَّيْته تَصْلِيَةً.
والصِّلاءُ والصَّلَى: اسمٌ للوَقُودِ، تقول: صَلَى النارِ، وقيل: هُما النارُ.
وصَلَّى يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها؛ قال: أَتانا فَلَمْ نَفْرَح بطَلْعَةِ وجْهِهِ طُروقاً، وصَلَّى كَفَّ أَشْعَثَ سَاغِبِ واصْطَلَى بها: اسْتَدْفَأَ.
وفي التنزيل: لعلكم تَصْطَلُون؛ قال الزجاج: جاءَ في التفسير أَنهم كانوا في شِتاءٍ فلذلك احتاجَ إلى الاصْطِلاءِ.
وصَلَّى العَصَا على النارِ وتَصَلاَّها: لَوَّحَها وأَدارَها على النارِ ليُقَوِّمَها ويُلَيِّنَها.
وفي الحديث: أَطْيَبُ مُضْغَةٍ صَيْحانِيَّةٌ مَصْلِيَّةٌ قد صُلِيَتْ في الشمسِ وشُمِّسَتْ، ويروى بالباء، وهو مذكور في موضعه.
وفي حديث حُذَيْفَة: فرأَيْتُ أَبا سُفْيانَ يَصْلِي ظَهْرَه بالنار أَي يُدْفِئُهُ.
وقِدْحٌ مُصَلّىً: مَضْبوحٌ؛ قال قيس بن زهير:فَلا تَعْجَلْ بأَمْرِكَ واسْتَدِمْهُ، فمَا صَلَّى عَصاهُ كَمُسْتَدِيمِ والمِصْلاةُ: شَرَكٌ يُنْصَب للصَّيْد.
وفي حديث أَهلِ الشَّام: إنَّ للِشيْطانِ مَصَالِيَ وفُخُوخاً؛ والمصالي شبيهة بالشَّرَك تُنْصَبُ للطَّيْرِ وغيرها؛ قال ذلك أَبو عبيد يعني ما يَصِيدُ به الناسَ من الآفات التي يَسْتَفِزُّهُم بها مِن زِينَةِ الدُّنيا وشَهَواتِها، واحِدَتُها مِصْلاة. صلِيَ بالأَمْرِ وقد صَلِيتُ به أَصْلَى به إذا قَاسَيْت حَرَّه وشِدَّتَه وتَعَبَه؛ قال الطُّهَوِي: ولا تَبْلَى بَسالَتُهُمْ، وإنْ هُمْ صَلُوا بالحَرْبِ حِيناً بَعْدَ حِينِ وصَلَيْتُ لِفُلانٍ، بالتَّخفِيفِ، مثالُ رَمَيْت: وذلك إذا عَمِلْتَ لَه في أَمْرٍ تُرِيدُ أَن تَمْحَلَ به وتُوقِعَه في هَلَكة، والأَصلُ في هذا من المَصَالي وهي الأَشْراكُ تُنْصَب للطَّيْرِ وغيرها.
وصَلَيْتُه وصَلَيْتُ له: مَحَلْتُ به وأَوْقَعْتُه في هَلَكَةٍ من ذلك.
والصَّلايَةُ والصَّلاءَةُ: مُدُقُّ الطِّيبِ؛ قال سيبويه: إنما هُمِزَت ولم يَكُ حرف العلة فيها طرَفاً لأَنهم جاؤوا بالواحِدِ على قولهم في الجمعِ صَلاءٌ، مهموزة، كما قالوا مَسْنِيَّة ومَرْضِيّة حينَ جاءَت على مَسْنِيٍّ ومَرْضِيٍّ، وأَما من قال صلايَة فإنّه لم يجئ بالواحد على صَلاءٍ. أَبو عمرو: الصَّلاية كلُّ حَجَرٍ عَرِيضٍ يُدَقُّ عليه عِطْرٌ أَو هَبِيدٌ. الفراء: تجمع الصَّلاءَة صُلِيّاً وصِلِيّاً،والسَّماءُ سُمِيّاً وسِمِيّاً؛ وأَنشد: أَشْعَث ممَّا نَاطَح الصُّلِيَّا يعني الوَتِد.
ويُجْمَعُ خِثْيُ البَقَر على خُثِيٍّ وخِثِيٍّ.
والصَّلايَةُ: الفِهْرُ؛ قال أُمَيَّة يصف السماء: سَراة صَلابةٍ خَلْقاء صِيغَتْ تُزِلُّ الشمسَ، ليس لها رِئابُ (* قوله «ليس لها رثاب» هكذا في الأصل والصحاح، وقال في التكملة الرواية: تزل الشمس، ليس لها اياب). قال: وإنما قال امرؤُ القيس: مَداكُ عروسٍ أَوْ صَلايةُ حنْظلِ فأَضافه إليه لأَنه يُفَلَّق به إذا يَبِسَ. ابن شميل: الصَّلايَة سَرِيحَةٌ خَشِنةٌ غَلِيظةٌ من القُفِّ، والصَّلا ما عن يمين الذَّنَب وشِماله، وهُما صَلَوان.
وأَصْلتِ الفَرسُ إذا اسْتَرْخى صَلَواها، وذلك إذا قرُبَ نتاجُها.
وصَلَيْتُ الظَّهْرَ: ضَرَبْت صَلاه أَو أَصَبْته، نادرٌ، وإنما حُكْمُه صَلَوْته كما تقول هُذَيل. الليث: الصِّلِّيانُ نبْتٌ؛ قال بعضهم: هو على تقدير فِعِّلان، وقال بعضهم: فِعْلِيان، فمن قال فِعْلِيان قال هذه أَرضٌ مَصْلاةٌ وهو نبْتٌ له سنَمَة عظيمة كأَنها رأْسُ القَصَبة إذا خرجت أَذْنابُها تجْذِبُها الإبل، والعرب تُسمِّيه خُبزَة الإبل، وقال غيره: من أَمثال العرب في اليمينِ إذا أَقدَمَ عليها الرجُلُ ليقتَطِعَ بها مالَ الرجُلِ: جَذَّها جَذَّ العَيْر الصِّلِّيانة، وذلك أَنَّ لها جِعْثِنَةً في الأَرض، فإذا كَدَمها العَيْر اقتلعها بجِعْثِنتها.
وفي حديث كعب: إنَّ الله بارَكَ لدَوابِّ المُجاهدين في صِلِّيان أَرض الرُّوم كما بارك لها في شعير سُوريَة؛ معناه أي يقومُ لخيلِهم مقامَ الشعير، وسُورية هي بالشام.

الصلا (المعجم الوسيط) [50]


 جَانب الذَّنب عَن يَمِينه وشماله وهما صلوان والفرجة بَين الجاعرة والذنب ووسط الظّهْر من الْإِنْسَان وَالدَّوَاب (ج) أصلاء 

صلاه (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار وَبهَا وفيهَا وَعَلَيْهَا أصلاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ الْجَحِيم صلوه} وَالْمَاء أدفأه والقناة أَو الْعَصَا بالنَّار وَعَلَيْهَا أدارها عَلَيْهَا لتلين ليقومها 

الصَّلَاة (المعجم الوسيط) [0]


 الدُّعَاء يُقَال صلى صَلَاة وَلَا يُقَال تصلية وَالْعِبَادَة الْمَخْصُوصَة المبينة حُدُود أَوْقَاتهَا فِي الشَّرِيعَة وَالرَّحْمَة وَبَيت الْعِبَادَة للْيَهُود وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَوْلَا دفع الله النَّاس بَعضهم بِبَعْض لهدمت صوامع وَبيع وصلوات ومساجد يذكر فِيهَا اسْم الله كثيرا} 

الصلاية (المعجم الوسيط) [0]


 وَيُقَال الصلاءة مدق الطّيب 

الشَّاهِد (المعجم الوسيط) [0]


 من يُؤَدِّي الشَّهَادَة وَالدَّلِيل وَشبه مخاط يخرج مَعَ الْمَوْلُود (ج) شُهُود وأشهاد وَشهد وَشهد وَجمع غير الْعَاقِل شَوَاهِد وَصَلَاة الشَّاهِد صَلَاة الْمغرب وَصَلَاة الْفجْر 

صليت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاقة أَو الْحَامِل وَنَحْوهمَا صلا استرخى صلاهَا لقرب نتاجها 

ص ل ي (المصباح المنير) [0]


 صَلِيَ: بالنار و "صَلِيَهَا" "صَلًى" من باب تعب وجد حرها، و "الصِّلاءُ" وزان كتاب حرّ النار، و "صَلَيْتُ" اللحم "أَصْلِيهِ" من باب رمى شويته، و "الصَّلا" وزان العصا مغرز الذنب من الفرس والتثنية "صَلَوَانِ" ومنه قيل للفرس الذي بعد السابق في الحلبة "المُصَلِّي" لأن رأسه عند صلا السابق و "المُصَلَّى" بصيغة اسم المفعول موضع الصلاة أو الدعاء. و  أصلها في اللغة الدعاء لقوله تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ} أي ادعُ لهم، {وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إبْرَاهِيمَ مُصَلَّى} أي دعاء ثم سمي بها هذه الأفعال المشهورة؛ لاشتمالها على الدعاء وهل سبيله النقل حتى تكون الصلاة حقيقة شرعية في هذه الأفعال مجازا لغويا في الدعاء؛ لأن النقل في اللغات كالنسخ في الأحكام أو يقال استعمال اللفظ في المنقول إليه مجاز راجح وفي المنقول عنه حقيقة مرجوحة . . . أكمل المادة فيه خلاف بين أهل الأصول وقيل "الصَّلاةُ" في اللغة مشتركة بين الدعاء والتعظيم والرحمة والبركة ومنه: "اللهُمَّ صَلِّ عَلَى آلِ أَبِي أَوْفَى" أي بارك عليهم أو ارحمهم، وعلى هذا فلا يكون قوله يصلون على النبي مشتركا بين معنيين بل مفرد في معنى واحد وهو التعظيم، و "الصَّلاةُ" تجمع على "صَلَوَاتٍ" و "الصَّلاةُ" أيضا بيت "يُصَلِّي" فيه اليهود وهو كنيستهم والجمع "صَلَوَاتٌ" أيضا قال ابن فارس: ويقال إن الصلاة من "صَلَّيْتُ" العود بالنار إذا لينته؛ لأن "المُصَلِّي" يلين بالخشوع و "الصَّلاةُ" في قول المنادي "الصَّلاةَ جَامِعَةٌ" منصوبة على الإغراء أي الزموا الصلاة. 

غلس (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم سَارُوا بِغَلَس وَفُلَان بِالصَّلَاةِ صلاهَا بِغَلَس وَالْقَوْم المَاء أَتَوْهُ بِغَلَس 

صلو (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصَلاةُ: الدعاء. قال الأعشى:
وصَلَّى على دَنِّها وارْتَسَمْ      وقابلها الريحُ في دَنِّـهـا

 والصَلاة من الله تعالى: الرحمة. واحدة الصَلَواتِ المفروضة، وهو اسم يوضع موضعَ المصدر. تقول: صَلّيْتُ صَلاةً، ولا تقل تَصْلِيَةً.
وصَلَّيْتُ على النبي صلى الله عليه وسلم.
والمُصَلَّى: تالي السابق. يقال: صَلّى الفرسُ، إذا جاء مُصَلِّياً، وهو الذي يتلو السابق، لأنَّ رأسَه عند صَلاهُ.
والصَلا: ما عن يمين الذنب وشِماله؛ وهما صَلَوانِ.
وأَصْلَتِ الفرس، إذا استرخى صَلَواها، وذلك إذا قرب نِتاجُها.
وقوله تعالى: "وبِيَعٌ وصَلَواتٌ"، قال ابن عباس رضي الله عنهما: هي كنائس اليهود، أي مواضع الصلوات.

غ ل س (المصباح المنير) [0]


 الغَلَسُ: بفتحتين: ظلام آخر الليل، و "غَلَّسَ" القوم "تَغْلِيسًا" خرجوا "بِغَلَسٍ" ، و "غَلَّسَ" في الصلاة صلاها "بِغَلَسٍ" . 

تذامروا (المعجم الوسيط) [0]


 حض بَعضهم بَعْضًا على الْقِتَال وتلاوموا وَفِي حَدِيث صَلَاة الْخَوْف (فتذامر الْمُشْركُونَ وَقَالُوا هلا كُنَّا حملنَا عَلَيْهِم وهم فِي الصَّلَاة) 

تجوز (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْأَمر احتمله وأغمض فِيهِ وَعَن الرجل تجَاوز وَفِي الصَّلَاة ترخص وخفف وَفِي حَدِيث عَليّ (تجوزوا فِي الصَّلَاة) وَفِي الْكَلَام تكلم بالمجاز وَالدَّرَاهِم قبلهَا على مَا فِيهَا من الزيف 

قنت (الصّحّاح في اللغة) [0]


القُنوتُ: الطاعة. هذا هو الأصل، ومنه قوله تعالى: "والقانتينَ والقانتاتِ"ثم سمِّي القيام في الصلاة قنوتاً.
وفي الحديث: "أفضل الصلاة طول القُنوت".
ومنه قُنوتُ الوِترِ.

الْوُسْطَى (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأَصَابِع مَا بَين السبابَة والبنصر و (الصَّلَاة الْوُسْطَى) الْعَصْر لتوسطها بَين صَلَاتي النَّهَار وصلاتي اللَّيْل وَقيل الصَّلَاة الْوُسْطَى الفضلى وفسرها بَعضهم بِالْجمعَةِ (ج) وسط 

الذفيف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَلِيل والسريع الْخَفِيف وَيُقَال موت ذفيف سريع وَسيف ذفيف صارم قَاطع وَهِي ذفيفة وَيُقَال صَلَاة ذفيفة خَفِيفَة كَأَنَّهَا صَلَاة الْمُسَافِر وَذكر القنافذ 

الْأَذَان (المعجم الوسيط) [0]


 النداء للصَّلَاة 

التَّهَجُّد (المعجم الوسيط) [0]


 صَلَاة اللَّيْل 

أصل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء أصلا استقصى بَحثه حَتَّى عرف أَصله أصل:  اللَّحْم أصلا تغير وَفَسَد أصل:  أَصَالَة ثَبت وَقَوي والرأي جاد واستحكم والأسلوب كَانَ مبتكرا متميزا وَالنّسب شرف فَهُوَ أصيل 

أَسْفر (المعجم الوسيط) [0]


 وضح وانكشف يُقَال أَسْفر الصُّبْح وأسفر وَجهه وَفُلَان دخل فِي سفر الصُّبْح وَيُقَال أَسْفر بِالصَّلَاةِ صلاهَا فِي إسفار الصُّبْح والشجرة سقط وَرقهَا وَالْحَرب اشتدت وَالْبَعِير قوي على السّفر 

ضعف (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء ضعفا جعله ضعفين وَالْقَوْم كثر عَددهمْ ضعف:  ضعفا هزل أَو مرض وَذَهَبت قوته أَو صِحَّته وَالشَّيْء زَاد وَفِي الحَدِيث (تضعف صَلَاة الْجَمَاعَة على صَلَاة الْفَذ خمْسا وَعشْرين دَرَجَة) 

الأذانان (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَذَان وَإِقَامَة الصَّلَاة 

التَّشَهُّد (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الصَّلَاة التَّحِيَّات وقراءتها 

تكرع (المعجم الوسيط) [0]


 غسل أكارعه للصَّلَاة 

أوتر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان صلى الْوتر وَيُقَال أوتر فِي الصَّلَاة وَبَين أخباره وَكتبه تَابع بَين كل اثْنَيْنِ فَتْرَة قَليلَة وَالْعدَد أفرده وَالْقَوْم جعل شفعهم وترا وَالصَّلَاة وترها والقوس جعل لَهَا وترا وَشد وترها 

أصل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء أساسه الَّذِي يقوم عَلَيْهِ ومنشؤه الَّذِي ينْبت مِنْهُ وَالْأَصْل كرم النّسَب وَيُقَال مَا فعلته أصلا أَي قطّ وَلَا أَفعلهُ أصلا (محدثة) وَفِيمَا ينْسَخ النُّسْخَة الأولى الْمُعْتَمدَة وَمِنْه أصل الحكم وأصول الْكتاب (محدثة) 

حيعل (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُؤَذّن قَالَ حَيّ على الصَّلَاة 

صلى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء صليا أَلْقَاهُ فِي النَّار وَيُقَال صَلَاة النَّار وفيهَا وَعَلَيْهَا وَيُقَال صَلَاة الْعَذَاب أَو الهوان أَو الذل وَاللَّحم وَنَحْوه شواه وَالصَّيْد وَله نصب لَهُ الشّرك وَيُقَال صلى فلَانا وَصلى لَهُ كَاد لَهُ ليوقعه فِي الشَّرّ 

أصل (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء جعل لَهُ أصلا ثَابتا يبْنى عَلَيْهِ 

اقتثم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قثمه واجتثه وَلم يبْق لَهُ أصلا 

ص - ل - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الصَّلا يثنَّى صَلَوان، وهو ما اكتنف ذَنَبَ الدابّة وما اكتنف عَجُزَ الإنسان من عن يمين وشمال والجمع أصلاء، وأصله الواو. قال الشاعر: تركتُ الرمحَ يعمل في صَلاه ... كأنّ سِنانَه خُرطومُ نَسْرِ واختلفوا في اشتقاق الصَّلاة فقال قوم: الصَّلاة: الدعاء، ومنه: اللهمَّ صلِّ على محمّد، وكانوا في صدر الإسلام إذا جاءوا بالرجل إلى المصدِّق قالوا: صلِّ عليه، أي ادْعُ له. وقال قوم: بل اشتقاق الصَّلاة من رفع الصَّلا في السجود. والأول أعلى. والمُصلّي من الخيل: الذي يجيء وجَحْفَلَتُه على صَلا السابق، ثم كثر في كلامهم حتى سمّوا الثانيَ من كل شيء مصلِّياً. قال الشاعر: فآب مُصَلُّوه بعينٍ جليّةٍ ... . . . أكمل المادة وغُودِرَ بالجَوْلان حزمٌ ونائلٌ قال الأصمعي: كان قوم قد جاءوا بنعي الملك فلم يصحَّ، وجاء قوم من بعدهم بالعين الجليّة، أي بالأمر الواضح. والصَّلَى: صلَى النار، وهو دِفؤها. قال الشاعر: وقاتلَ كلبُ الحيِّ عن نار أهله ... ليَرْبِضَ فيها والصَّلَى متكنَّفُ وتُكسر الصاد فتُمدّ فيقال: الصِّلاء يا هذا. والصِّلاء أيضاً: اللحم المشتوى. وفي حديث عمر رضي الله عنه: " لو شئتُ لدعوتُ بصِلاء وصِناب " . وقال قوم: الصِّلاء هاهنا: الخبز المرقَّق. وأُهدي إلى النبي صلّى اللهّ عليه وآله وسلم شاة مَصْليّة، أي مشتواة. والصِّلاء: الاصطلاء بالنار، وأصليتُه إصلاءً. وفي التنزيل: " سأُصْلِيه سَقَرَ " . والصِّلِيّان: نبت. والصَّلاءةَ: صَلاءة الطِّيب، مهموزة.

هرف (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم إِلَى الصَّلَاة عجلوا والنخلة أهرفت 

وتر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان الصَّلَاة وترها والقوس شدّ وترها 

الحَيْعَلَةُ (القاموس المحيط) [0]


الحَيْعَلَةُ: حِكايةُ قَوْلِكَ: حَيَّ على الصَّلاةِ، حَيَّ على الفَلاحِ.

الْأَصْلِيّ (المعجم الوسيط) [0]


 مَا كَانَ أصلا فِي مَعْنَاهُ ويقابل بالفرعي أَو الزَّائِد أَو الاحتياطي أَو الْمُقَلّد 

حرجل (المعجم الوسيط) [0]


 عدا يمنة ويسرة وتمم صفا فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا 

تصلى (المعجم الوسيط) [0]


 بالنَّار وَبهَا اصطلاها والقناة وَنَحْوهَا على النَّار صلاهَا 

قسنطس (لسان العرب) [0]


القُسْنَطاس: صلايَة الطِّيب؛ روميَّة، وقال: ثعلب: إِنما هو القُسْطَناس.

تراصت (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَشْيَاء ارتصت وَيُقَال تراص الْقَوْم وتلاصقوا فِي الْقِتَال أَو الصَّلَاة 

أصلاه (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار وَبهَا وفيهَا وَعَلَيْهَا صلاه وَاللَّحم وَنَحْوه شواه 

تيَمّم (المعجم الوسيط) [0]


 للصَّلَاة مسح وَجهه وَيَديه بِالتُّرَابِ وَالشَّيْء توخاه وتعمده 

صَلى (القاموس المحيط) [0]


صَلى اللَّحْمَ يَصْلِيهِ صَلْياً: شَواهُ، أو ألقاهُ في النارِ للإِحْراقِ،
كأصْلاهُ وصَلاَّهُ،
و~ يَدَهُ بالنارِ: سَخَّنَها،
و~ فُلاناً: داراهُ، أو خاتَلَهُ وخَدَعَهُ.
وصَلِيَ النارَ، كَرَضِيَ،
و~ بها صُلِيًّا وصِلِيًّا وصَلاءً، ويُكْسَرُ: قاسَى حَرَّها،
كتَصَلاَّها.
وأصْلاهُ النارَ،
وصَلاهُ إيَّاها،
و~ فيها،
و~ عليها: أدْخَلَهُ إيَّاها، وأثْواهُ فيها.
والصِلاءُ، ككِساءٍ: الشِواءُ، والوَقُودُ، أو النار،
كالصَّلَى فيهما.
واصْطَلَى: اسْتَدْفَأَ.
وصَلَّى عَصاهُ على النارِ تَصْلِيَةً،
وتَصَلاَّها: لَوَّحَ.
وأرضٌ مَصْلاةٌ: كثيرَةُ الصِلِّيانِ، لِنَبْتٍ ذُكِرَ في اللامِ.
والصَّلايَةُ، ويُهْمَزُ: الجَبْهَةُ، واسمٌ، ومُدُقُّ الطِيبِ
ج: صُلِيٌّ وصِلِيٌّ.

ركع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الركوع: الانحناء ومنه ركوع الصلاة وركع الشيخ: انحنى من الكبر.

الْعمار (المعجم الوسيط) [0]


 الْكثير الصَّلَاة وَالصِّيَام الْعمار:  سكان الْبيُوت من الْجِنّ واحدهم عَامر 

تمكى (المعجم الوسيط) [0]


 الْغُلَام تطهر للصَّلَاة وَالْفرس ابتل بالعرق وحك عينه بركبته 

الناقوس (المعجم الوسيط) [0]


 مضراب النَّصَارَى الَّذِي يضربونه إِيذَانًا بحلول وَقت الصَّلَاة (ج) نواقيس 

و ص ل (المصباح المنير) [0]


 وَصَلْتُ: إليه "أَصِلُ" وُّصُّولًا، و "المَوْصِلُ" مثل مسجد يكون مصدرا ومكانا، وبه سمي البلد المعروف وهو على دجلة من الجانب الغربي، و "وَصَلَ" الخبر: بلغ، و "وَصَلَتِ" المرأة شعرها بشعر غيره "وَصْلا" فهي "وَاصِلَةٌ" ، و "اسْتَوْصَلَتْ" : سألت أن يفعل بها ذلك، و "وَصَلْتُ" الشيء بغيره "وَصْلًا" "فَاتَّصَلَ" به، ووصلته "وَصْلًا" ، و "صِلَةً" ضد هجرته، و "وَاصَلْتُهُ" "مُوَاصَلَةً" ، و "وِصَالًا" من باب قاتل كذلك، ومنه صوم "الوِصَالِ" وهو أن يصل صوم النَّهار بإمساك الليل مع صوم الذي بعده من غير أن يطعم شيئا، و "أَوْصَلْتُ" زيدًا البلد "فَوَصَلَهُ" ، وبينهما "وُصْلَةٌ" وزان غرفة أي "اتَّصَالٌ" . 

اصطبر (المعجم الوسيط) [0]


 صَبر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاعبده واصطبر لعبادته} و {وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ واصطبر عَلَيْهَا} 

تهجد (المعجم الوسيط) [0]


 هجد واستيقظ للصَّلَاة وَغَيرهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن اللَّيْل فتهجد بِهِ نَافِلَة لَك} وتوحد 

يقته (المعجم الوسيط) [0]


 وقتا جعل لَهُ وقتا يفعل فِيهِ وَيُقَال وَقت الله الصَّلَاة حدد لَهَا وقتا 

قنت (مقاييس اللغة) [0]



القاف والنون والتاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على طاعةٍ وخيرٍ في دين، لا يعدو هذا الباب.
والأصل فيه الطَّاعة، يقال: قَنَتَ يَقْنُتُ قُنوتاً. ثمَّ سمِّي كلُّ استقامةٍ في طريقِ الدِّين قُنُوتاً، وقيل لطُولِ القِيام في الصَّلاةِ قُنُوت، وسمِّي السُّكوتُ في الصَّلاة والإقبالُ عليها قُنوتاً. قال الله تعالى: وقُومُوا للهِ قَانِتِينَ [البقرة 238].

ق - ي - ي (جمهرة اللغة) [0]


القِيّ: القَفْر من الأرض. قال الراجز: موصولة وَصْلاً بها الفُلِيّ ... القِيُّ ثم القِيُّ ثم القِيُّ

جمع (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاس شهدُوا الْجُمُعَة وقضوا الصَّلَاة فِيهَا والدجاجة جمعت بيضها فِي بَطنهَا والمتفرق جمعه 

سنط (المعجم الوسيط) [0]


 سناطة كَانَ كوسجا لَا لحية لَهُ أصلا أَو كَانَ خَفِيف الْعَارِض فَهُوَ سناط وسنوط سنط:  سنطا سنط 

التَّشْرِيق (المعجم الوسيط) [0]


 (أَيَّام التَّشْرِيق) ثَلَاثَة أَيَّام بعد يَوْم النَّحْر وَصَلَاة الْعِيد وَفِي الحَدِيث (لَا ذبح إِلَّا بعد التَّشْرِيق) 

النَّجَاسَة (المعجم الوسيط) [0]


 القذارة و (فِي عرف الشَّرْع) قدر معِين يمْنَع جنسه الصَّلَاة كالبول وَالدَّم وَالْخمر 

انهكت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة عسر ولادها وصلا الْمَرْأَة انفرج فِي الْولادَة وَالْبَعِير لزق بِالْأَرْضِ عِنْد بروكه 

قسطنس (لسان العرب) [0]


القُسْطَناسُ والقُسْنَطاسُ: صلاية الطِّيب، وقال مرة أُخرى: صلاية العَطَّار. قال سيبويه: قُسْطَناس أَصله قُسْطَنَس يُمَدُّ بأَلف كما مَدُّوا عَضْرَفُوطَ بالواو والأَصل عَضْرَفُط. التهذيب في الرباعي: الخليل قُسْطَناس اسم حَجَر وهو من الخُماسي المترادف أَصله قُسْطَنَس؛ قال الشاعر: رُدِّي عَليَّ كُمَيْتَ اللَّوْنِ صافِيَةً، كالقُسْطَناس عَلاها الوَرْسُ والجَسَدُ

الذّكر (المعجم الوسيط) [0]


 الصيت وَالصَّلَاة لله وَالدُّعَاء إِلَيْهِ وَالْقُرْآن وَذكر الدّين صَكه (ج) ذُكُور وأذكار 

العجماء (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَهِيمَة وَفِي الحَدِيث (جرح العجماء جَبَّار) أَي هدر لَا غرم فِيهِ وَصَلَاة عجماء لَا تسمع فِيهَا قِرَاءَة 

الملث (المعجم الوسيط) [0]


 أول سَواد اللَّيْل حِين يقبل الظلام وَلَا يشْتَد سوَاده وَذَلِكَ عِنْد صَلَاة الْمغرب وَبعدهَا 

وصل (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان (يصل) وصلا دَعَا دَعْوَى الْجَاهِلِيَّة بِأَن يَقُول يَا آل فلَان وَالشَّيْء بالشَّيْء وصلا وصلَة ضمه بِهِ وَجمعه ولأمه وَيُقَال وصلت الْمَرْأَة شعرهَا بِشعر غَيرهَا وَفُلَانًا وصلا وصلَة (ضد هجره) يكون فِي عفاف الْحبّ ودعارته وَيُقَال وصل حبله بفلان وبره وَأَعْطَاهُ مَالا ورحمه أحسن إِلَى الْأَقْرَبين إِلَيْهِ من ذَوي النّسَب والأصهار وَعطف عَلَيْهِم ورفق بهم وراعى أَحْوَالهم وَالْمَكَان وَإِلَيْهِ وصُولا ووصلة وصلَة بلغه وانْتهى إِلَيْهِ وَيُقَال وصل إِلَى بني فلَان إِذا انْتَمَى إِلَيْهِم وانتسب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِلَّا الَّذين يصلونَ إِلَى قوم بَيْنكُم وَبينهمْ مِيثَاق} 

أدّى (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قَامَ بِهِ وَالدّين قَضَاهُ وَالصَّلَاة قَامَ بهَا لوَقْتهَا وَالشَّهَادَة أدلى بهَا وَإِلَيْهِ الشَّيْء أوصله إِلَيْهِ 

اثغر (المعجم الوسيط) [0]


 الْغُلَام أثغر وَفِي حَدِيث إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ (كَانُوا يحبونَ أَن يعلمُوا الصَّبِي الصَّلَاة إِذا اثغر) 

حَيّ (المعجم الوسيط) [0]


 حَيّ على كَذَا وَإِلَى كَذَا أقبل وَعجل وَمِنْه حَيّ على الصَّلَاة وحيهل وحيهلا وحيهلا بَاب الْخَاء 

الرُّكُوع (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الصَّلَاة أَن يخْفض الْمُصَلِّي رَأسه بعد قومه الْقِرَاءَة حَتَّى تنَال راحتاه رُكْبَتَيْهِ ويطمئن ظَهره وَيَسْتَوِي 

الْعشي (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَقْت من زَوَال الشَّمْس إِلَى الْمغرب أَو من صَلَاة الْمغرب إِلَى الْعَتَمَة وصلاتا العشى الظّهْر وَالْعصر 

قاره (المعجم الوسيط) [0]


 قر مَعَه وَسكن يُقَال أَنا لَا أقارك على مَا أَنْت عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (قاروا الصَّلَاة) اسكنوا فِيهَا وَلَا تتحركوا وَلَا تعبثوا 

ح ي ض (المصباح المنير) [0]


 حَاضَتِ: السمرة "تَحِيضُ" "حَيْضًا" سال صمغها و "حَاضَتِ" المرأة "حَيْضًا" و "مَحِيضًا" و "حَيَّضْتُهَا" نسبتها إلى الحيض، والمرة "حَيْضَةٌ" والجمع "حِيَضٌ" مثل بدرة وبدر ومثله في المعتل ضيعة وضيع وحيدة وحيد وخيمة وخيم، ومن بنات الواو دولة ودول والقياس "حَيْضَاتٌ" مثل بيضة وبيضات و "الحِيضَةُ" بالكسر هيئة الحيض مثل الجلسة لهيئة الجلوس وجمعها "حِيَضٌ" أيضا مثل سدرة وسدر و "الحِيضَةُ" بالكسر أيضا خرقة الحيض، وفي الحديث: "خذي ثياب حيضتك" يروى بالفتح والكسر، والمرأة "حَائِضٌ" لأنه وصف خاصّ وجاء "حَائِضَةٌ" أيضا بناء له على حاضت وجمع "الحَائِضِ" "حُيَّضٌ" مثل راكع وركّع وجمع "الحَائِضَةِ" "حَائِضَاتٌ" مثل قائمة وقائمات، وقوله: "لا يقبل الله صلاة حَائِضٍ إلا بخمار" ليس المراد من هي حائض حالة التلبس بالصلاة؛ لأن الصلاة حرام عليها حينئذ، وليس المراد المرأة البالغة أيضا فإنه يفهم أن الصغيرة تصح صلاتها مكشوفة الرأس وليس كذلك بل المراد . . . أكمل المادة مجاز اللفظ والمعنى جنس من تحيض بالغة كانت أو غير بالغة فكأنه قال: لا يقبل الله صلاة أنثى وخرجت الأمة عن هذا العموم بدليل من خارج، و "تَحَيَّضَتْ" قعدت عن الصلاة أيام حيضها، و "الاسْتِحَاضَةُ" دم غالب ليس بالحيض و "اسْتُحِيضَتِ" المرأة فهي "مُسْتَحَاضَةٌ" مبنيا للمفعول. 

أ ص ل (المصباح المنير) [0]


 أَصْلُ: الشيء أسفله وأساس الحائط أصله و "اسْتَأْصَلَ" الشيء ثبت أصله وقوي ثم كثر حتى قيل أصل كلّ شيء ما يستند وجود ذلك الشيء إليه، فالأب أصل للولد والنهر أصل للجدول والجمع "أُصُولٌ" ، و "أَصُلَ" النسب بالضم أصالة شَرُفَ فهو "أَصيل" مثل كريم و "أَصَّلْتُه" "تَأْصيلًا" جعلت له "أَصْلًا" ثابتا يبنى عليه وقولهم: لا "أصْلَ" له ولا فصل قال الكسائي: "الأَصْلُ" الحسب والفصْلُ النسب، وقال ابن الأعرابي: "الأصلٌ" العقل و "الأصِيلُ" العشيّ وهو ما بعد صلاة العصر إلى الغروب والجمع "أُصُل" بضمتين و "آصَالٌ" و "الأَصَلَةُ" من دواهي الحيات قصيرة عريضة يقال إنها مثل الفرخ تثب على الفارس والجمع "أَصَلٌ" قال: اقدُرْ له أَصَلَةٌ من الأَصَلو "اسْتَأْصَلْتُه" قلعته بأصُوله ومنه قيل: "اسْتَأْصَلَ" الله تعالى الكفار أي أهلكهم جميعا وقولهم: ما فعلته "أَصْلًا" ولا أفعله "أَصْلًا" بمعنى ما فعلته قطّ ولا أفعله أبدا وانتصابه على الظرفية أي . . . أكمل المادة ما فعلته وقتا من الأوقات ولا أفعله حينا من الأحيان. 

قنت (لسان العرب) [0]


القُنوتُ: الإِمساكُ عن الكلام، وقيل: الدعاءُ في الصلاة. الخُشُوعُ والإِقرارُ بالعُبودية، والقيامُ بالطاعة التي ليس معها مَعْصِيَةٌ؛ وقيل: القيامُ، وزعم ثعلبٌ أَنه الأَصل؛ وقيل: إِطالةُ القيام.
وفي التنزيل العزيز: وقُوموا للهِ قانِتين. قال زيدُ بنُ أَرْقَم: كنا نتكلم في الصلاة حتى نزلتْ: وقوموا لله قانتين؛ فأُمِرْنا بالسُّكوتِ، ونُهِينا عن الكلام، فأَمْسَكنا عن الكلام؛ فالقُنوتُ ههنا: الإِمساك عن الكلام في الصلاة. عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قَنَتَ شهراً في صلاةِ الصبح، بعد الركوع، يَدْعُو على رِعْلٍ وذَكْوانَ.
وقال أَبو عبيد: أَصلُ القُنوت في أَشياء: فمنها القيام، وبهذا جاءَت الأَحاديثُ في قُنوت الصلاة، لأَِنه إِنما . . . أكمل المادة يَدْعُو قائماً، وأَبْيَنُ من ذلك حديثُ جابر، قال: سُئل النبي، صلى الله عليه وسلم، أَيُّ الصلاة أَفْضلُ؟ قال: طُولُ القُنوتِ؛ يريد طُولَ القيام.
ويقال للمصلي: قانِتٌ.
وفي الحديث: مَثَلُ المُجاهدِ في سبيل الله، كَمَثلِ القانِتِ الصائم أَي المُصَلِّي.
وفي الحديث: تَفَكُّرُ ساعةٍ خيرٌ من قُنوتِ ليلةٍ، وقد تكرر ذكره في الحديث.
ويَرِدُ بمعانٍ متعدِّدة: كالطاعةِ، والخُشوع، والصلاة، والدعاء، والعبادة، والقيام، وطول القيام، والسكوت؛ فيُصْرَفُ في كل واحد من هذه المعاني إِلى ما يَحتَملُه لفظُ الحديث الوارد فيه.
وقال ابن الأَنباري: القُنوتُ على أَربعةِ أَقسام: الصلاة، وطول القيام، وإِقامة الطاعة، والسكوت. ابن سيده: القُنوتُ الطاعةُ، هذا هو الأَصل،ومنه قوله تعالى: والقانتينَ والقانتاتِ؛ ثم سُمِّيَ القيامُ في الصلاة قُنوتاً، ومنه قُنوتُ الوِتْر.
وقَنَت اللهَ يَقْنُتُه: أَطاعه.
وقوله تعالى: كلٌّ له قانتونَ أَي مُطيعون؛ ومعنى الطاعة ههنا: أَن من في السموات مَخلُوقون كإِرادة الله تعالى، لا يَقْدرُ أَحدٌ على تغيير الخِلْقةِ، ولا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ، فآثارُ الصَّنْعَة والخِلْقةِ تَدُلُّ على الطاعة، وليس يُعْنى بها طاعة العبادة، لأَنَّ فيهما مُطيعاً وغَيرَ مُطيع، وإسما هي طاعة الإِرادة والمشيئة.
والقانتُ: المُطيع.
والقانِتُ: الذاكر لله تعالى، كما قال عز وجل: أَمَّنْ هو قانِتٌ آناءَ الليلِ ساجداً وقائماً؟ وقيل: القانِتُ العابدُ.
والقانِتُ في قوله عز وجل: وكانتْ من القانتين؛ أَي من العابدين.
والمشهورُ في اللغة أَن القُنوتَ الدعاءُ.وحقيقة القانتِ أَنه القائمُ بأَمر الله، فالداعي إِذا كان قائماً، خُصَّ بأَن يقالَ له قانتٌ، لأَنه ذاكر لله تعالى، وهو قائم على رجليه، فحقيقةُ القُنوتِ العبادةُ والدعاءُ لله، عز وجل، في حال القيام، ويجوز أَن يقع في سائر الطاعة، لأَنه إِن لم يكن قيامٌ بالرِّجلين، فهو قيام بالشيءِ بالنية. ابن سيده: والقانتُ القائمُ بجميع أَمْرِ الله تعالى، وجمعُ القانتِ من ذلك كُلِّه: قُنَّتٌ؛ قال العجاج: رَبُّ البِلادِ والعِبادِ القُنَّتِ وقَنَتَ له: ذَلَّ.
وقَنَتَتِ المرأَةُ لبَعْلها: أَقَرَّتْ (* أَي سكنت وانقادت.).
والاقْتِناتُ: الانْقِيادُ.
وامرأَةٌ قَنِيتٌ: بَيِّنةُ القناتة قليلةُ الطَّعْم، كقَتِينٍ.

هـ ر و ل (المصباح المنير) [0]


 هَرْوَلَ: "هَرْوَلَةً" : أسرع في مشيه دون الخبب، ولهذا يقال: هو بين المشي والعدو وجعل جماعة الواو أصلا. 

اللَّام (المعجم الوسيط) [0]


 صَوت من حُرُوف الهجاء مجهور يكون أصلا وبدلا وزائدا (ج) لامات والشديد من كل شَيْء والهول وشخص الْإِنْسَان 

الأحدية (المعجم الوسيط) [0]


 مصدر صناعي من أحد وَصفَة من صِفَات الله تَعَالَى مَعْنَاهَا أَنه أحدي الذَّات أَي لَا تركيب فِيهِ أصلا 

يممه (المعجم الوسيط) [0]


 قَصده يُقَال يممه بِالرُّمْحِ توخاه وتعمده دون من سواهُ وَالْمَرِيض للصَّلَاة مسح وَجهه وَيَديه بِالتُّرَابِ 

تحيضت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة حَاضَت وَقَعَدت أَيَّام حَيْضهَا عَن الصَّلَاة تنْتَظر انْقِطَاع الدَّم وعدت نَفسهَا حَائِضًا وَفعلت مَا تفعل الْحَائِض 

الدبار (المعجم الوسيط) [0]


 الْهَلَاك الدبار:  من كل شَيْء آخِره يُقَال هُوَ لَا يدْرِي قبال الْأَمر من دباره وأتى الصَّلَاة دبارا بَعْدَمَا يفوت الْوَقْت 

العسلة (المعجم الوسيط) [0]


 الْقطعَة من الْعَسَل وَيُقَال مَا أعرف لَهُ مضرب عسلة مَا أعرف لَهُ أصلا وَلَا نسبا وَمَا ترك لَهُ مضرب عسلة شَتمه حَتَّى هدم نسبه 

الْعشَاء (المعجم الوسيط) [0]


 طَعَام الْعشي وَهُوَ يُقَابل الْغَدَاء الْعشَاء:  أول ظلام اللَّيْل أَو من صَلَاة الْمغرب إِلَى الْعَتَمَة والعشاءان الْمغرب وَالْعشَاء 

تورك (المعجم الوسيط) [0]


 اعْتمد على وركه و (فِي الصَّلَاة وضع وركه الْيُمْنَى على رجله الْيُمْنَى مَنْصُوبَة مصوبا أَطْرَاف أصابعها إِلَى الْقبْلَة ويلصق وركه الْيُسْرَى بِالْأَرْضِ مخرجا لرجله الْيُسْرَى من جِهَة يَمِينه وَوضع يَدَيْهِ على وركيه فِي الصَّلَاة وَهُوَ قَائِم وعَلى الدَّابَّة ثنى رجله لينزل أَو ليستريح وبالمكان أَقَامَ وَعَن الْحَاجة تبطأ وَلفُلَان وَفُلَانًا اعتقله بِرجلِهِ فصرعه وعَلى الْأَمر قدر عَلَيْهِ وَالصَّبِيّ جعله على وركه مُعْتَمدًا عَلَيْهَا 

صلي (مقاييس اللغة) [0]



الصاد واللام والحرف المعتل أصلان: أحدهما النار وما أشبهها من الحُمَّى، والآخر جنسٌ من العبادة.فأمَّا الأوّل فقولهم: صَلَيْتُ العُودَ بالنار.
والصَّلَى صَلَى النّار.
واصطّليتُ بالنَّار.
والصِّلاَء: ما يُصْطَلَى بِهِ وما يُذكَى به النَّار ويُوقَد.
وقال:
تَجْعَلُ العودَ واليَلَنْجُوجَ والرَّنْـ      ـدَ صِلاَءً لَها على الكَانونِ

وأمَّا الثاني : فالصَّلاَةُ وهي الدُّعاء.
وقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إِذا دُعِيَ أحدُكم إلى طَعامٍ فليُجِبْ، فإِنْ كان مفطراً فليأكلْ، وإِنْ كانَ صائماً فليصلّ"، أي فليَدْعُ لهم بالخير والبركة. قال الأعشى:
عليكِ مثلُ الذي صَلَّيتِ فاغتَمِضِي      نوماً فإنَّ لِجَنْبِ المرءِ مُضْطَجَعا

وقال في صفة الخمر:
وقابَلَها الرِّيحُ في دَنِّها      وصلَّى على دَنِّها وارتَسمْ

والصلاة هي التي . . . أكمل المادة جاء بها الشَّرع من الركوع والسُّجود وسائرِ حدودِ الصلاة. فأمَّا الصَّلاة من الله تعالى فالرَّحمة، ومن ذلك الحديث: "اللهمَّ صلِّ على آل أبي أوْفى". يريد بذلك الرَّحمة.ومما شذَّ عن الباب كلمةٌ جاءت في الحديث: "إنَّ للشّيطان فُخوخاً وَمَصَالِيَ"، قال: هي الأشراك، واحدتها مِصْلاَةٌ.

ف ت ح (المصباح المنير) [0]


 فَتَحْتُ: الباب "فَتْحًا" : خلاف أغلقته، و "فَتَحْتُهُ فاَنْفَتَحَ" فرجته فانفرج، وباب "مَفْتُوحٌ" خلاف المردود والمقفل، و "فَتَحْتُ" القناة "فَتْحًا" : فجرْتُها ليجرىَ الماء فيسقى الزرع وفتح الحاكم بين الناس "فَتْحًا" : قضى فهو "فَاتِحٌ" ، و "فَتَّاحٌ" مبالغة، و "فَتَحَ" السلطان البلاد: غلب عليها وتملكها قهرا، و "فَتَحَ" الله على نبيه: نصره، و "اسْتَفْتَحْتُ" : استنصرت، و "فَتَحَ" المأموم على إمامه: قرأ ما ارتج على الإمام ليعرفه، و "فَاتِحَةُ الكِتَابِ" سميت بذلك؛ لأنه يفتتح بها القراءة في الصلاة وافتتحته بكذا: ابتدأته به، و "الفُتْحَةُ" في الشيء "الفُرْجَةُ" والجمع "فُتَحٌ" مثل غُرْفَة وغُرَف، وباب "فُتُحٌ" بضمتين مفتوح واسع وقارورة "فُتُحٌ" بضمتين أيضا ليس لها غلاف ولا صمام، و "المِفْتَاحُ" الذي يفتح به المغلاق، و "المِفْتَحُ" مثله وكأنه مقصور منه وجمع الأول "مَفَاتِيحُ" وجمع الثاني "مَفَاتِحُ" بغير ياء، وقوله عليه الصلاة والسلام "مِفْتَاحُهَا الطَّهُورُ" استعارة لطيفة، وذلك أن الحدث لما منع من الصلاة شبهه بالغلق المانع من . . . أكمل المادة الدخول إلى الدار ونحوها، والطهور لما رفع الحدث المانع وكان سبب الإقدام على الصلاة شبهه بالمفتاح. 

ف ت ح (المصباح المنير) [0]


 فَتَحْتُ: الباب "فَتْحًا" : خلاف أغلقته، و "فَتَحْتُهُ فاَنْفَتَحَ" فرجته فانفرج، وباب "مَفْتُوحٌ" خلاف المردود والمقفل، و "فَتَحْتُ" القناة "فَتْحًا" : فجرْتُها ليجرىَ الماء فيسقى الزرع وفتح الحاكم بين الناس "فَتْحًا" : قضى فهو "فَاتِحٌ" ، و "فَتَّاحٌ" مبالغة، و "فَتَحَ" السلطان البلاد: غلب عليها وتملكها قهرا، و "فَتَحَ" الله على نبيه: نصره، و "اسْتَفْتَحْتُ" : استنصرت، و "فَتَحَ" المأموم على إمامه: قرأ ما ارتج على الإمام ليعرفه، و "فَاتِحَةُ الكِتَابِ" سميت بذلك؛ لأنه يفتتح بها القراءة في الصلاة وافتتحته بكذا: ابتدأته به، و "الفُتْحَةُ" في الشيء "الفُرْجَةُ" والجمع "فُتَحٌ" مثل غُرْفَة وغُرَف، وباب "فُتُحٌ" بضمتين مفتوح واسع وقارورة "فُتُحٌ" بضمتين أيضا ليس لها غلاف ولا صمام، و "المِفْتَاحُ" الذي يفتح به المغلاق، و "المِفْتَحُ" مثله وكأنه مقصور منه وجمع الأول "مَفَاتِيحُ" وجمع الثاني "مَفَاتِحُ" بغير ياء، وقوله عليه الصلاة والسلام "مِفْتَاحُهَا الطَّهُورُ" استعارة لطيفة، وذلك أن الحدث لما منع من الصلاة شبهه بالغلق المانع من . . . أكمل المادة الدخول إلى الدار ونحوها، والطهور لما رفع الحدث المانع وكان سبب الإقدام على الصلاة شبهه بالمفتاح. 

حِزْقِلٌ (القاموس المحيط) [0]


حِزْقِلٌ، أو حِزْقيلٌ، كزِبرِجٍ وزِنْبيلٍ: اسْمُ نَبيٍّ من الأَنْبياءِ، عليهم الصلاةُ والسلامُ.
وحَزاقِلَةُ الناسِ: خُشارَتُهُم.
وكزِبْرِجٍ: الضَّيِّقُ في خُلُفِهِ.

حرم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا الشَّيْء حرمانا مَنعه إِيَّاه حرم:  الشَّيْء حُرْمَة امْتنع وَيُقَال حرم عَلَيْهِ كَذَا وَالصَّلَاة حرما امْتنع فعلهَا 

وقته (المعجم الوسيط) [0]


 جعل لَهُ وقتا يفعل فِيهِ وَيُقَال وَقت الله الصَّلَاة حدد لَهَا وقتا وَبَين لَهُ مِقْدَار الْمدَّة وَالشَّيْء ليَوْم كَذَا أَجله 

ر - ص - ع (جمهرة اللغة) [0]


مُعْصِرة أو قد دنا إعصارها وقال الآخر: قل لأمير المؤمنين الواهبِ أوانساً كالرَّبْرَبِ الربائبِ من ناهدٍ ومُعْصِر وكاعبِ والمُعْصِرات: السحاب لأن الناس ينجون بسببها من الجَدْب، ومنه قوله تعالى: " وأنزلْنا من المُعْصِرات ماءً ثَجّاجاً " هكذا يقول أبو عُبيدة، والله أعلم. والإعصار: غبار يثور من الأرض فيتصاعد في السماء، والجمع أعاصير، هكذا فسر قوله تعالى: " فأصابها إعصار فيه نار فاحترقتْ، هكذا يقول أبو عُبيدة، والله أعلم. وعوصَرَة: اسم الواو فيه زائدة، وهو من العصر. وسُمّيت صلاة العصر لأنها تصلى في أحد العصرين، وهو آخر النهار. وقالوا: صلاة العَصْر وصلاة العَصَر. أخبرنا أبو عثمان الأشنانْداني قال: سمعت الأخفش يقول: كنت . . . أكمل المادة عند الخليل فسأله رجل عن حد الليل فقال: من نُدْأة الشَّفَق إلى نُدْأة الفجر.

اخْتَرَطَ (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْبكاء لج فِيهِ وَاشْتَدَّ والعنقود وَضعه فِي فِيهِ وانتزع عرجونه عَارِيا من حبه وَالسيف استله من غمده وَفِي حَدِيث صَلَاة الْخَوْف (فاخترط سَيْفه) 

ف هـ ر (المصباح المنير) [0]


 الفُهْر: لليهود وزان قفل: موضع مدراسهم الذي يجتمعون فيه للصلاة، قال أبو عبيد: كلمة نبطية أو عبرانية وأصلها بهر فعربت بالفاء. 

ف هـ ر (المصباح المنير) [0]


 الفُهْر: لليهود وزان قفل: موضع مدراسهم الذي يجتمعون فيه للصلاة، قال أبو عبيد: كلمة نبطية أو عبرانية وأصلها بهر فعربت بالفاء. 

الْمصلى (المعجم الوسيط) [0]


 من خيل السباق الَّذِي يَتْلُو السَّابِق ويستعار للْإنْسَان إِذا كَانَ تاليا للْأولِ فِي أَي عمل كَانَ الْمصلى:  مَكَان الصَّلَاة وَمَا يتَّخذ من فرَاش وَنَحْوه ليصلى عَلَيْهِ 

الغسق (المعجم الوسيط) [0]


 ظلمَة اللَّيْل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أقِم الصَّلَاة لدلوك الشَّمْس إِلَى غسق اللَّيْل} وَشَيْء مِمَّا يخالط الطَّعَام وَالْبر من حب أسود 

وضأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَضاءةُ: الحُسْنُ والنظافةُ. تقول منه: وَضُؤَ الرجل، أي صار وَضيئاً.
وتَوَضَّأْتُ للصلاة ولا تقل تَوَضَّيْتُ.
والوَضوءُ بالفتح: الماء الذي يُتَوَضَّأُ به.
والوَضوءُ أيضاً: المصدر من تَوَضَّأْتُ للصلاة، مثل الوُلوعِ والقَبولِ بالفتح. قال اليزيديّ: الوُضوءُ بالضم المصدرُ.
وتقول: واضَأْتُهُ فَوَضَأْتُهُ أَضَؤُهُ، إذا فاخَرْتَهُ بالوَضاءة فغلبته.
والوُضَّاءُ بالضم والمدِّ. قال أبو صَدَقة الدُّبَيْريُّ الشاعر:
خُلُقُ الكَريمِ وليسَ بالوُضَّاءِ      والمرءُ يُلْحِقُهُ بفِتيانِ النَـدى

خنزب (لسان العرب) [0]


ابن الأَثير: في حديث الصلاة: ذاكَ شَيْطانٌ يقال له خَنْزَب؛ قال أَبو عمرو: وهو لَقَبٌ له.
والخَنْزَبُ: قِطْعَةُ لَحْمٍ مُنْتِنَة، ويُروى بالكسر والضم.

جبرل (لسان العرب) [0]


جِبْرِيلُ وجِبرِينُ وجَبْرَئِيلُ، كُلُّه: اسم رُوح القُدُس، عليه الصلاة والسلام؛ قال ابن جني: وزن جَبْرَئِيل فَعْلَئيل والهمزة فيه زائدة لقولهم جِبْريل.

تلى (المعجم الوسيط) [0]


 انتصب للصَّلَاة وَقضى نَذره وَصَارَ فِي آخر رَمق من عمره وَمَات وَالشَّيْء تبعه وَالشَّيْء شَيْئا أتبعه إِيَّاه وَمِنْه تلى الْفَرِيضَة نَافِلَة 

انْتَشَر (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء انبسط وَالْخَبَر ذاع وَالشَّيْء تفرق يُقَال انْتَشَر النَّاس فِي الْأَسْوَاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا قضيت الصَّلَاة فَانْتَشرُوا فِي الأَرْض} والعصب انتفخ 

ض - و - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


وَضُؤ الرجلُ وَضاءة، إذا صار وضيئاً جميلاً. والوَضوء للصلاة من هذا. والوَضوء: الماء بعينه. ويقولون: ضاء الشيءُ يَضوء وأضاء يُضيء في معنى واحد.

حَافظ (المعجم الوسيط) [0]


 على الشَّيْء مُحَافظَة وحفاظا رعاه وذب عَنهُ وواظب عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {حَافظُوا على الصَّلَوَات وَالصَّلَاة الْوُسْطَى} وَيُقَال هُوَ يحافظ عَن الْمَحَارِم وَهُوَ ذُو مُحَافظَة وحفاظ لَهُ أَنَفَة