صَدَرَ: القوم "صُدُورًا" من باب قعد و "أَصْدَرْتُهُ" بالألف وأصله الانصراف يقال "صَدَرَ" القوم "أَصْدَرْنَاهُمْ" إذا صرفتهم، و "صَدَرْتُ" عن الموضع "صَدْرًا" من باب قتل: رجعت قال الشاعر: وَلَيْلَةٍ قَدْ جَعَلْتُ الصُّبْحَ مَوْعِدَهَا صَدْرَ المَطِيَّةِ حَتَّى تَعْرِفَ السَّدَفَافصدر مصدر والاسم "الصَّدَرُ" بفتحتين، و "الصَّدْرُ" من الإنسان وغيره معروف والجمع "صُدُورٌ" مثل فلس وفلوس ورجل "مَصْدُورٌ" يشكو صدره و "صَدْرُ" النهار أوله و "صَدْرُ" المجلس مرتفعه و "صَدْرُ" الطريق متسعه و "صَدْرُ" السهم ما جاوز من وسطه إلى مستدقه سمي بذلك لأنه المتقدم إذا رمي به.
الصَدْرُ: واحد الصُدورِ، وهو مذكر.
وإنَّما قال الأعشى:
فأنَّثَه على المعنى لأنَّ صدر القناة من القناة. كلِّ شيء: أوّله. السهم: ما جاز من وسطه إلى مستدَقِّه وسمِّي بذلك لأنه المتقدِّم إذا رُمِيَ. الطائفة من الشيء. من الإنسان: ما أشرف من أعلى صَدْرِهِ، ومنه الصُدْرَةُ التي تلبس.
والمصدورُ: ألذي يشتكي صَدْرَهُ. صادِرٌ، أي يَصْدُرُ بأهله عن الماء.
والصِدارُ، بكسر الصادِ: قميصٌ صغير يلي الجسد، وفي المثل: كل ذات صِدارٍ خالةٌ، أي من حقِّ ارجل أن يغار على كلِّ امرأة كما يغار . . . أكمل المادة على حُرَمه.
والصِدارُ: سِمَةٌ على صَدْرِ البعير. بالتحريك: الاسم من قولك: صَدَرْتُ عن الماء وعن البلاد.
وفي المثل: تركتُه على مثل ليلة الصَدَرِ، يعني حين صَدَرَ الناسُ من حَجِّهِمْ. بالتسكين المَصْدَرُ. قال الشاعر:
قال أبو عبيد: قوله صَدْرَ المطية، مصدر من قولك: صَدَرَ يَصْدُرُ صَدْراً. فصَدَرَ، أي رَجَعْتُهُ فرجع.
والموضعُ مَصْدَرٌ، ومنه مَصادِرُ الأفعال.
وصادَرَهُ على كذا. الفرسُ، أي بز بصَدْرِهِ وسبق. قال طُفيلٌ يصف الفرس:
ويروى: صُدِّرْنَ على ما لم يُسَمَّ فاعله، أي ابْتَلَّتْ صُدورُهُنَّ بالعَرَقِ، والأول أجود.
والعَرَقُ: الصفُّ من الخيل. كتابه: جعل له صَدْراً. في المجلس فَتَصَدَّرَ. الشديد الصَدْرِ. للأسد: المُصَدَّرُ. الحزامُ، وهو في صَدْرِ البعير، والحَقَبُ عند الثيلِ.
الصاد والدال والرَّاء أصلان صحيحان، أحدُهما يدلُّ على خلاف الوِرْد، والآخر صَدْر الإنسان وغيره.فالأوّلُ قولُهم: صَدَرَ عن الماءِ، وصَدَرَ عن البِلاد، إذا كان وَرَدَها ثمَّ شَخَصَ عنها.وقال الأَحْمَر: يقال صَدَرْتُ عن البِلادِ صَدَراً، وهو الاسم، فإن أردْتَ المصدر جزمت الدَّال.
وأنشد:
صَدْر المطية مصدر.وأمَّا الآخر فالصَّدر للإنسان، والجمع صُدور، قال الله تعالى: ولَكِنْ تَعْمَى القُلُوبُ الَّتِي في الصُّدور [الحج 46]، ثم يشتقُّ منه. فالصِّدار: ثوبٌ يُغطِّي الرَّأس والصَّدْر. سِمةٌ على صدر البعير.
والتَّصدير: حبل يُصدَّر به البعير لئلاَّ يُرَدَّ حِمْلُهُ إلى خَلْفه.. . . أكمل المادة class="baheth_marked"> الأَسَد، سُمِّيَ بذلك لقوّة صَدْرِهِ. الذي يشتكى صَدْرَهُ.
الصَّدْرُ: أعْلَى مُقَدَّمِ كُلِّ شيءٍ وأولُه، وكلُّ ما واجَهَكَ،
و~ من السَّهْمِ: ما جازَ من وَسَطِهِ إلى مُسْتَدَقِّه، لأَنه المتقدِّمُ إذا رُمِي، وحَذْفُ ألِفِ فاعِلُنْ في العَرُوضِ، والطائِفةُ من الشيءِ، والرُّجوعُ،
كالمَصْدَرِ، يَصْدُرُ ويَصْدِرُ، والاسمُ: بالتحريك، ومنه طَوافُ الصَّدَرِ، وقد صَدَرَ غيرَه وأصْدَرَه وصَدَّرَه فَصَدَرَ. الإِنسانِ، مُذَكَّرٌ.
والصُّدْرَةُ، بالضم: الصَّدْرُ، أو ما أشْرَفَ من أعْلاَهُ،
(وثَوْبٌ) م.
وصَدَرَهُ: أصابَ صَدْرَهُ. شَكَاهُ.
والأصْدَرُ: العظيمُهُ.
والمُصَدَّرُ، كمُعَظَّمٍ: القَوِيُّهُ، ومن بَلَغَ العَرَقُ صَدْرَهُ، والأبيضُ لَبَّةِ الصَّدْرِ من الغَنَمِ والخَيْلِ، أو السَّوداءُ الصَّدْرِ من . . . أكمل المادة النِّعاجِ وسائرُها أبيضُ، والسابقُ من الخيلِ، والغليظُ الصَّدْرِ من السِّهامِ، وأوَّلُ القِداحِ الغُفْلِ، والأَسَدُ، والذِّئْبُ.
وتَصَدَّرَ: نَصَبَ صَدْرَهُ في الجُلوسِ، وجَلَسَ في صَدْرِ المجلسِ،
و~ الفرسُ: تَقَدَّمَ الخَيْلَ بصَدْرِهِ، كصَدَّرَ. وصُدُورُ الوادِي: أعالِيهِ ومقَادِمُهُ،
كصَدائِرِهِ، جَمْعُ صَدارَةٍ وَصَدِيرَةٍ.
وما لَهُ صادِرٌ ولا وارِدٌ، أي: شيءٌ.
وطريقٌ صادرٌ: يَصْدُرُ بأَهْلِهِ عن الماءِ.
والصَّدَرُ، محرَّكةً: اليومُ الرابعُ من أيامِ النَّحْرِ، واسمٌ لجَمْعِ صادِرٍ.
والأصْدَرانِ: عِرْقانِ تحتَ الصُّدْغَيْنِ.
و"جاءَ يَضْرِبُ أصْدَرَيْهِ"، أي: فارغاً.
وصادِرٌ: ع، وبهاءٍ: اسمُ سِدْرَةٍ.
ومُصْدِرٌ، كمُحْسِنٍ: اسمُ جُمادَى الأُولى.
وككتابٍ: ثَوْبٌ رأسُهُ كالمِقْنَعَةِ، وأسْفَلُه يُغَشِّي الصَّدْرَ،
وبهاءٍ: ة باليَمامةِ.
وصَدَّرَ كتابَه تَصْدِيراً: جَعَلَ له صَدْراً،
و~ بَعِيرَهُ: شَدَّ حَبْلاً من حِزامِهِ إلى ما وراءَ الكِرْكِرَةِ،
و~ الفرسُ: بَرَزَ برأسِهِ وسَبَقَ.
وصادَرَهُ على كذا: طالَبَه به.
وكجَبَلٍ أو زُفَرَ: ة ببيت المَقْدِسِ.
وكغُرابٍ: ع قُرْبَ المدينةِ.
الصَّدْر: أَعلى مقدَّم كل شيء وأَوَّله، حتى إِنهم ليقولون: صَدْر النهار والليل، وصَدْر الشتاء والصيف وما أَشبه ذلك مذكّراً؛ فأَما قول الأَعشى: وتَشْرَقُ بالقَوْل الذي قد أَذَعْتَه، كما شَرِقَتْ صَدْر القَناة من الدَّمِ قال ابن سيده: فإِن شئت قلت أَنث لأَنه أَراد القناة، وإِن شئت قلت إِن صَدْر القَناة قَناة؛ وعليه قوله: مَشَيْنَ كما اهْتَزَّت رِماح، تَسَفَّهَتْ أَعالِيها مَرُّ الرِّياح النَّواسِم والصَّدْر: واحد الصُّدُور، وهو مذكر، وإِنما أَنثه الأَعشى في قوله كما شَرِقَتْ صَدْر القَناة على المعنى، لأَن صَدْر القَناة من القَناة، وهو كقولهم: ذهبت بعض أَصابعه لأَنهم يؤنِّثُون الاسم . . . أكمل المادة المضاف إِلى المؤنث، وصَدْر القناة: أَعلاها. الأَمر: أَوّله. كل شيء: أَوّله.
وكلُّ ما واجهك: صَدْرٌ، وصدر الإِنسان منه مذكَّر؛ عن اللحياني، وجمعه صُدُور ولا يكسَّر على غير ذلك.
وقوله عز وجل: ولكن تَعْمَى القُلوب التي في الصُّدُور؛ والقلب لا يكون إِلاَّ في الصَّدْر إِنما جرى هذا على التوكيد، كما قال عز وجل: يقولون بأَفواههم؛ والقول لا يكون إِلاَّ بالفَمِ لكنه أَكَّد بذلك، وعلى هذا قراءة من قرأَ: إِن أَخي له تِسْعٌ وتسعون نَعْجَةً أُنثى. الصَّدْر، وقيل: ما أَشرف من أَعلاه. الطائفة من الشيء. التهذيب: والصُّدْرة من الإِنسان ما أَشرف من أَعلى صدْره؛ ومنه الصُّدْرة التي تُلبَس؛ قال الأَزهري: ومن هذا قول امرأَة طائيَّة كانت تحت امرئ القيس، فَفَرِ كَتْهُ وقالت: إِني ما عَلِمْتُكَ إِلاَّ ثَقِيل الصُّدْرة سريع الهِدافَةَ بَطِيء الإِفاقة. الذي أَشرفت صَدْرته. الذي يشتكي صدره؛ وفي حديث ابن عبد العزيز: قال لعبيدالله بن عبدالله بن عتبة: حتى متَى تقولُ هذا الشعر؟ فقال: لا بُدَّ للمَصْدُور من أَن يَسْعُلا المَصْدُور: الذي يشتكي صَدْره، صُدِرَ فهو مصدور؛ يريد: أَن من أُصيب صَدْره لا بدّ له أَن يَسْعُل، يعني أَنه يَحْدُث للإِنسان حال يتمثَّل فيه بالشعر ويطيِّب به نفسه ولا يكاد يمتنع منه.
وفي حديث الزهري: قيل له إِن عبيد الله يقول الشِّعْر، قال: ويَسْتَطَيعُ المَصْدُور أَن لا يَنْفُِثَ أَي لا يَبْزُق؛ شَبَّه الشِّعْر بالنَّفْث لأَنهما يخرجان من الفَمِ.
وفي حديث عطاء: قيل له رجل مَصْدُور يَنْهَزُ قَيْحاً أَحَدَثٌ هُوَ؟ قال: لا، يعني يَبزُق قَيْحاً.
وبَنَات الصدر: خَلَل عِظامه. يَصْدَرُ صَدْراً: شكا صَدْرَه؛ وأَنشد: كأَنما هُوَ في أَحشاء مَصْدُورِ وصَدَرَ فلان فلاناً يَصْدُرُه صَدْراً: أَصاب صَدْرَه. أَصْدَرُ: عظيم الصَّدْرِ، ومُصَدَّر: قويّ الصَّدْر شديده؛ وكذلك الأَسَد والذئب.
وفي حديث عبد الملك: أُتِيَ بأَسِير مُصَدَّر؛ هو العظيم الصَّدْر. مُصَدَّرٌ: بَلَغ العَرَق صَدْرَه. من الخيل والغنم: الأَبيض لَبَّةِ الصَّدْرِ، وقيل: هو من النِّعاج السَّوداء الصدر وسائرُها أَبيضُ؛ ونعجة مُصَدَّرَة. بعيد الصَّدْر: لا يُعطَف، وهو على المثَل.والتَّصَدُّر نصْب الصَّدْر في الجُلوس. كتابه: جعل له صَدْراً؛ وصَدَّره في المجلس فتصدَّر. الفرسُ وصَدَّر، كلاهما: تقدَّم الخيلَ بِصَدره. ابن الأَعرابي: المُصَدَّرُ من الخيل السابق، ولم يذكر الصَّدْرَ؛ ويقال: صَدَّرَ الفرسُ إِذا جاء قد سبق وبرز بِصَدْرِه وجاء مُصَدَّراً؛ وقال طفيل الغَنَوِيّ يصف فرساً: كأَنه بَعْدَما صَدَّرْنَ مِنْ عَرَقٍ سِيدٌ، تَمَطَّرَ جُنْحَ الليل، مَبْلُولُ كأَنه: الهاءُ لَفَرسِهِ. بعدما صَدَّرْنَ: يعني خَيْلاَ سَبَقْنَ بصُدُورِهِنَّ.
والعَرَق: الصفُّ من الخيل؛ وقال دكين: مُصَدَّرٌ لا وَسَطٌ ولا بَالي (* قوله: «مصدر إِلخ» كذا بالأَصل).
وقال أَبو سعيد في قوله: بعدما صَدَّرْنَ من عرق أَي هَرَقْنَ صَدْراً ومن العَرَق ولن يَسْتَفْرِغْنَه كلَّه؛ ور وي عن ابن الأَعرابي أَنه قال: رواه بعدما صُدِّرْنَ، على ما لم يسمَّ فاعله، أَي أَصاب العَرَقُ صُدُورهُنَّ بعدما عَرِقَ؛ قال: والأَول أَجود؛ وقول الفرزدق يخاطب جريراً:وحَسِبتَ خيْلَ بني كليب مَصْدَراً، فَغَرِقْتَ حين وَقَعْتَ في القَمْقَامِ يقول: اغْتَرَرْتَ بخيْل قومك وظننت أَنهم يخلِّصونك من بحر فلم يفعلوا.
ومن كلامِ كُتَّاب الدَّواوِين أَن يقال: صُودِرَ فلانٌ العامل على مالٍ يؤدِّيه أَي فُورِقَ على مالٍ ضَمِنَه.
والصِّدَارُ: ثَوْبٌ رأْسه كالمِقْنَعَةِ وأَسفلُه يُغَشِّى الصَّدْرَ والمَنْكِبَيْنِ تلبَسُه المرأَة؛ قال الأَزهري: وكانت المرأَة الثَّكْلَى إِذا فقدت حميمها فأَحَدّتْ عليه لبست صِدَاراً من صُوف؛ وقال الراعي يصف فلاة: كَأَنَّ العِرْمِسَ الوَجْناءَ فيها عَجُولٌ، خَرَّقَتْ عنها الصَّدارَا ابن الأَعرابي: المِجْوَلُ الصُّدْرَة، وهي الصِّدار والأُصْدَة.
والعرَب تقول للقميص الصغير والدِّرْع القصيرة: الصُّدْرَةُ، وقال الأَصمعي: يقال لِمَا يَلي الصَّدْر من الدِّرْعِ صِدارٌ. الجوهري: الصِّدارُ. بكسر الصاد، قميص صغير يَلي الجسد.
وفي المثل: كلُّ ذات صِدارٍ خالَةٌ أَي من حَقِّ الرجل أَن يَغارَ على كل امرأَة كما يَغارُ على حُرَمِهِ.
وفي حديث الخَنْساء: دخلتْ على عائشة وعليها خِمارٌ مُمَزَّق وصِدار شعَر؛ الصِّدار: القميص القصير كما وَصَفناه أَوَّلاً. القَدَمِ: مُقَدَّمُها ما بين أَصابعها إِلي الحِمارَة. النعل: ما قُدَّام الخُرْت منها. السَّهْم: ما جاوز وسَطَه إِلى مُسْتَدَقِّهِ، وهو الذي يَلي النَّصْلَ إِذا رُمِيَ به، وسُمي بذلك لأَنه المتقدِّم إِذا رُمِي، وقيل: صَدْرُ السهم ما فوق نصفه إِلى المَرَاش.
وسهم مُصَدَّر: غليظ الصَّدْر، وصَدْرُ الرمح: مثله.
ويومٌ كصَدْرِ الرمح: ضيِّق شديد. قال ثعلب: هذا يوم تُخَصُّ به الحرْب؛ قال وأَنشدني ابن الأَعرابي: ويوم كصَدْرِ الرُّمْحِ قَصَّرْت طُولَه بِلَيْلي فَلَهَّانِي، وما كُنْتُ لاهِيَا وصُدُورُ الوادي: أَعاليه ومَقادمُه، وكذلك صَدَائرُهُ؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد. أَأَنْ غَرَّدَتْ في بَطْنِ وادٍ حَمامَةٌ بَكَيْتَ، ولم يَعْذِرْكَ في الجهلِ عاذِرف؟ تَعَالَيْنَ في عُبْرِيَّةٍ تَلَعَ الضُّحى على فَنَنٍ، قد نَعَّمَتْهُ الصَّدائِرُ واحدها صَادِرَة وصَدِيرَة. (* قوله: «واحدها صادرة وصديرة» هكذا في الأَصل وعبارة القاموس جمع صدارة وصديرة. في العَروضِ: حَذْف أَلِفِ فاعِلُنْ لِمُعاقَبَتِها نون فاعِلاتُنْ؛ قال ابن سيده: هذا قول الخليل، وإِنما حكمه أَن يقول الصَدْر الأَلف المحذوفة لِمُعاقَبَتها نون فاعِلاتُنْ.
والتَّصْدِيرُ؛ حزام الرَّحْل والهَوْدَجِ. قال سيبويه: فأَما قولهم التَّزْدِيرُ فعلى المُضارعة وليست بلُغَة؛ وقد صَدَّرَ عن البعير.
والتَّصْدِيرُ: الحِزام، وهو في صَدْرِ البعير، والحَقَبُ عند الثِّيل.
والليث: التَّصْدِيرُ حبل يُصَدَّرُ به البعير إِذا جرَّ حِمْله إِلى خلْف، والحبلُ اسمه التَّصْدِيرُ، والفعل التَّصْدِيرُ. قال الأَصمعي: وفي الرحل حِزامَةٌ يقال له التَّصْدِيرُ، قال: والوَضِينُ والبِطان لِلْقَتَبِ، وأَكثر ما يقال الحِزام للسَّرج.
وقال الليث: يقال صَدِّرْ عن بَعِيرك، وذلك إِذا خَمُصَ بطنُه واضطرب تَصْدِيُرهُ فيُشدُّ حبل من التَّصْدِيرِ إِلى ما وراء الكِرْكِرَة، فيثبت التَّصْدِير في موضعه، وذلك الحبل يقال له السِّنافُ. قال الأَزهري: الذي قاله الليث أَنَّ التَّصدْيِر حبل يُصَدَّر به البعير إِذا جرَّ حِمْله خَطَأٌ، والذي أَراده يسمَّى السِّناف، والتَّصْديرُ: الحزام نفسُه.
والصِّدارُ: سِمَةٌ على صدر البعير.والمُصَدَّرُ أَول القداح الغُفْل التي ليست لها فُروضٌ ولا أَنْصباء، إِنما تثقَّل بها القداح كراهِيَة التُّهَمَة؛ هذا قول اللحياني. بالتحريك: الاسم، من قولك صَدَرْت عن الماء وعن البِلاد.
وفي المثل: تَرَكْته على مِثْل ليلَة الصَّدَرِ؛ يعني حين صَدَرَ الناس من حَجِّهِم. فصدَرَ أَي رَجَعْتُهُ فرَجَع، والموضع مَصْدَر ومنه مَصادِر الأَفعال.
وصادَرَه على كذا. نقِيض الوِرْد. صَدَرَ عنه يَصْدُرُ صَدْراً ومَصْدراً ومَزْدَراً؛ الأَخيرة مضارِعة؛ قال:ودَعْ ذا الهَوَى قبل القِلى؛ تَرْكُ ذي الهَوَى، مَتِينِ القُوَى، خَيْرٌ من الصَّرْمِ مَزْدَرَا وقد أَصْدَرَ غيرَه وصَدَرَهُ، والأَوَّل أَعلى.
وفي التنزيل العزيز: حتى يَصْدُرَ الرِّعاءُ؛ قال ابن سيده: فإِمَّا أَن يكون هذا على نِيَّةِ التعدَّي كأَنه قال حتى يَصْدُر الرِّعاء إِبِلَهم ثم حذف المفعول، وإِمَّا أَن يكون يَصدرُ ههنا غير متعدٍّ لفظاً ولا معنى لأَنهم قالوا صَدَرْتُ عن الماء فلما يُعَدُّوه.
وفي الحديث: يَهْلِكُونَ مَهْلَكاً واحداً ويَصْدُرُون مَصادِر شَتَّى؛ الصَّدَرُ، بالتحريك: رُجوع المسافر من مَقصِده والشَّارِبةِ من الوِرْدِ. يقال: صَدَرَ يَصْدُرُ صُدُوراً وصَدَراً؛ يعني أَنه يُخْسَفُ بهم جميعهم فَيْهلكون بأَسْرِهم خِيارهم وشِرارهم، ثم يَصْدُرون بعد الهَلَكَة مَصادِرَ متفرِّقة على قدْر أَعمالهم ونِيَّاتِهم، ففريقٌ في الجنة وفريق في السعير.
وفي الحديث: لِلْمُهاجِرِ إِقامَةُ ثلاثٍ بعد الصَّدَر؛ يعني بمكة بعد أَن يقضي نُسُكَه.
وفي الحديث: كانت له رَكْوة تسمَّى الصادِرَ؛ سمِّيت به لأَنه يُصْدَرُ عنها بالرِّيّ؛ ومنه: فأَصْدَرْنا رِكابَنَا أَي صُرِفْنا رِواءً فلم نحتج إِلى المُقام بها للماء.
وما له صادِرٌ ولا وارِدٌ أَي ما له شيء.
وقال اللحياني: ما لَهُ شيء ولا قوْم.
وطريق صادِرٌ: معناه أَنه يَصْدُر بِأَهْله عن الماء.
ووارِدٌ: يَرِدُهُ بِهم؛ قال لبيد يذكر ناقَتَيْن: ثم أَصْدَرْناهُما في وارِدٍ صادِرٍ وَهْمٍ، صُوَاهُ قد مَثَلْ أَراد في طريق يُورد فيه ويُصْدَر عن الماء فيه.
والوَهْمُ: الضَّخْمُ، وقيل: الصَّدَرُ عن كل شيء الرُّجُوع. الليث: الصَّدَرُ الانصراف عن الوِرْد وعن كل أَمر. يقال: صَدَرُوا وأَصْدَرْناهم. للذي يَبْتَدِئُ أَمْراً ثم لا يُتِمُّه: فُلان يُورِد ولا يُصْدِر، فإِذا أَتَمَّهُ قيل: أَوْرَدَ وأَصْدَرَ. قال أَبو عبيد: صَدَرْتُ عن البِلاد وعن الماء صَدَراً، وهو الاسم، فإِذا أَردت المصدر جزمت الدال؛ وأَنشد لابن مقبل: وليلةٍ قد جعلتُ الصبحَ مَوْعِدَها صَدْرَ المطِيَّة حتء تعرف السَّدَفا قال ابن سيده: وهذا منه عِيٌّ واختلاط، وقد وَضَعَ منه بهذه المقالة في خطبة كتابِه المحكَم فقال: وهل أَوحَشُ من هذه العبارة أَو أَفحشُ من هذه الإِشارة؟ الجوهري: الصَّدْرُ، بالتسكين، المصدر، وقوله صَدْرَ المطِيَّة مصدر من قولك صَدَرَ يَصْدُرُ صَدْراً. قال ابن بري: الذي رواه أَبو عمرو الشيباني السَّدَف، قال: وهو الصحيح، وغيره يرويه السُّدَف جمع سُدْفَة، قال: والمشهور في شعر ابن مقبل ما رواه أَبو عمرو، والله أَعلم. اليوم الرابع من أَيام النحر لأَن الناس يَصْدُرون فيه عن مكة إِلى أَماكنهم.
وتركته على مِثْل ليلة الصَّدَر أَي لا شيء له. اسم لجمع صادر؛ قال أَبو ذؤيب: بِأَطْيَبَ منها، إِذا مال النُّجُو مُ أَعْتَقْنَ مثلَ هَوَادِي الصَّدَرْ والأَصْدَرَانِ: عِرْقان يضربان تحت الصُّدْغَيْنِ، لا يفرد لهما واحد.
وجاء يضرِب أَصْدَرَيْه إِذا جاء فارِغاً، يعنى عِطْفَيْهِ، ويُرْوَى أَسْدَرَيْهِ، بالسين، وروى أَبو حاتم: جاء فلان يضرب أَصْدَرِيْهِ وأَزْدَرَيهِ أَي جاء فارغاً، قال: ولم يدر ما أَصله؛ قال أَبو حاتم: قال بعضهم أَصْدَراهُ وأَزْدَراهُ وأَصْدغاهُ ولم يعرِف شيئاً منهنَّ.
وفي حديث الحسَن: يضرب أَصْدَرَيْه أَي منكِبيه، ويروى بالزاي والسين.
وقوله تعالى: يَصْدُرَ الرِّعاء؛ أَي يرجعوا من سَقْيِهم، ومن قرأَ يُصْدِرَ أَراد يردّون. مواشِيَهُمْ.
وقوله عز وجل: يومئذٍ يَصْدُرُ الناس أَشتاتاً؛ أَي يرجعون. يقال: صَدَرَ القوم عن المكان أَي رَجَعُوا عنه، وصَدَرُوا إِلى المكان صاروا إِليه؛ قال: قال ذلك ابن عرفة.
والوارِدُ: الجائِي، والصَّادِرُ: المنصرف. التهذيب: قال الليث: المَصْدَرُ أَصل الكلمة التي تَصْدُرُ عنها صَوادِرُ الأَفعال، وتفسيره أَن المصادر كانت أَول الكلام، كقولك الذّهاب والسَّمْع والحِفْظ، وإِنما صَدَرَتِ الأَفعال عنها، فيقال: ذهب ذهاباً وسمِع سَمْعاً وسَمَاعاً وحَفِظ حِفْظاً؛ قال ابن كيسان: أَعلم أَن المصدر المنصوب بالفعل الذي اشتُقَّ منه مفعولٌ وهو توكيد للفعل، وذلك نحو قمت قِياماً وضربته ضَرْباً إِنما كررته (* قوله: «إِنما كررته إِلى قوله وصادر موضع» هكذا في الأَصل).
وفي قمتُ دليلٌ لتوكيد خبرك على أَحد وجهين: أَحدهما أَنك خِفْت أَن يكون من تُخاطِبه لم يَفهم عنك أَوَّلَ كلامك، غير أَنه علم أَنك قلت فعلت فعلاً، فقلتَ فعلتُ فِعلاً لتردِّد اللفظ الذي بدأْت به مكرَّراً عليه ليكون أَثبت عنده من سماعه مرَّة واحدة، والوجه الآخر أَن تكون أَردت أَن تؤكد خَبَرَكَ عند مَنْ تخاطبه بأَنك لم تقل قمتُ وأَنت تريد غير ذلك، فردَّدته لتوكيد أَنك قلتَه على حقيقته، قال: فإِذا وصفته بصفة لو عرَّفتْه دنا من المفعول به لأَن فعلته نوعاً من أَنواع مختلفة خصصته بالتعريف، كقولك قلت قولاً حسناً وقمت القيام الذي وَعَدْتك.
وصادِرٌ: موضع؛ وكذلك بُرْقَةُ صادر؛ قال النابغة: لقدْ قلتُ للنُّعمان، حِينَ لَقِيتُه يُريدُ بَنِي حُنٍّ بِبُرْقَةِ صادِرِ وصادِرَة: اسم سِدْرَة معروفة: ومُصْدِرٌ: من أَسماء جُمادَى الأُولى؛ قال ابن سيده: أُراها عادِيَّة.
الْأَمر صَدرا وصدورا وَقع وتقرر وَالشَّيْء عَن غَيره نَشأ وَيُقَال فلَان يصدر عَن كَذَا أَي يستمد مِنْهُ وَعَن الْمَكَان والورد صَدرا وصدرا رَجَعَ وَانْصَرف وَإِلَى الْمَكَان انْتهى إِلَيْهِ وَفُلَانًا رجعه وَصَرفه وَأصَاب صَدره صدر: صَدرا شكا صَدره فَهُوَ مصدور
الْفرس سبق غَيره من الْخَيل وَفُلَانًا رجعه وَقدمه وَأَجْلسهُ فِي صدر الْمجْلس وَالْكتاب افتتحه بمقدمة والبضاعة أرسلها من بلد إِلَى بلد آخر (محدثة)
مقدم كل شَيْء يُقَال صدر الْكتاب وَصدر النَّهَار وَصدر الْأَمر والطائفة من الشَّيْء وَصدر الْقَوْم رئيسهم وَصدر الْإِنْسَان الْجُزْء الممتد من أَسْفَل الْعُنُق إِلَى فضاء الْجوف وَسمي الْقلب صَدرا لحلوله بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل إِن تخفوا مَا فِي صدوركم أَو تبدوه يُعلمهُ الله} وَذَات الصَّدْر عِلّة تحدث فِيهِ وَذَات الصُّدُور أسرار النُّفُوس وخباياها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالله عليم بِذَات الصُّدُور} الصَّدْر: الِانْصِرَاف عَن المَاء وَيُقَال أَيْضا للانصراف عَن غَيره وَيَوْم الصَّدْر الْيَوْم الرَّابِع من أَيَّام النَّحْر لِأَن النَّاس يصدرون فِيهِ عَن مَكَّة إِلَى أماكنهم
الصَّدْر والصدار والدرع القصيرة (ج) صدر
الوَحَرَةُ بالتحريك: دُويبةٌ حمراءُ تلزَق بالأرض كالغَطاءِ، والجمع وَحَرٌ.
والوَحَرَ أيضاً في الصدر، مثل الغِلِّ.
وفي الحديث: "يَذهب بوَحَرِ الصدر"، وقد وَحِرَ صدرُه عليّ، أي وَغِزَ.
وفي صدره عليَّ وَحْرٌ بالتسكين، مثل وَغْرٌ؛ وهو اسمٌ، والمصدر بالتحريك.
الصَّدْر وَالْوسط والقطعة الْعَظِيمَة من اللَّيْل الجوش: الصَّدْر
الْفرس صدر وَفُلَان جلس فِي صدر الْمجْلس وَتقدم قومه
الواو والحاء والراء: كلمة واحدة، هي الوَحَرة: دُوَيبَّةٌ شبه العَظاية إذا دبَّتْ على اللحم وَحِر، ثم شبِّه الغِلُّ في الصَّدر بها، فيقال وَحِرَ صدره. الحديث: "يذهب وَحَرُ صدرهِ".
الشَّيْء بالشَّيْء وعَلى الشَّيْء حكا أَمر جرمه على جرمه يُقَال حك الْحجر بِالْحجرِ وحك جِسْمه بِيَدِهِ وَفُلَانًا جِسْمه دَعَاهُ إِلَى حكه فَهُوَ محكوك وحكيك وَيُقَال حك الْأَمر فِي صَدره أثر فِي نَفسه وَمَا حك هَذَا الْأَمر فِي صَدْرِي لم ينشرح لَهُ صَدْرِي وحك فِي صَدره من الْأَمر شَيْء خالجته مِنْهُ وساوس وَالشَّيْء قشره
الصدرية ألم نوبي وضيق بالصدر مَعَ إحساس بالاختناق وبالإشراف على الْمَوْت (مج) الذبْحَة: الذباح
أَبو مالك عمرو بن كِرْكِرَة: الغَنَصُ ضِيقُ الصَّدْرِ. يقال: غَنَصَ صَدْرُه غُنوصاً.
زورا اعوج صَدره وأشرف أحد جَانِبي صَدره على الآخر فَهُوَ أَزور وَهِي زوراء (ج) زور
مَوضِع الحزام من الصَّدْر وَالظّهْر والصدر أَو وَسطه وَيُقَال شدّ لهَذَا الْأَمر حزيمه استعد لَهُ (ج) حزم وأحزمة
الجَوْشَنُ: الصدر. الدرع.
وجَوْشَنُ الَليل: وسَطه وصَدْره. يقال: مضى جَوْشَنٌ من الليل، أي صدرٌ منه. قال ابن أحمر يصف سحابةً:
والبينُ: القطعة من الأرض.
الْجِسْم دَعَا إِلَى الحك وبالشيء حك نَفسه وَيُقَال احتك الْأَمر فِي صَدره واحتك فِي صَدره من الْأَمر شَيْء حك
اللَّقْزُ: الضَّرْبُ بالجُمْعِ، على الصَّدْرِ، أو في جميع الجَسَدِ، أو اللَّكْزُ واللَّقْزُ بِجُمْعِ الكَفِّ في العُنُقِ والصَّدْرِ، والوَهْزُ بالرِّجْلَيْنِ، والبَهْزُ بالمِرْفَقِ، واللَّهْزُ في العُنُقِ،
وَغِرَ: صدره "وَغَرًا" من باب تعب: امتلأ غيظًا فهو "وَاغِرُ" الصدر والاسم "الوَغْرُ" مثل فلس مأخوذ من "وَغْرَةِ" الحر وهي شدته.
الرَّفْسَة: الصَّدْمَة بالرِّجْلِ في الصدر. يَرْفُسُه رَفْساً: ضربه في صدره برجله، وقيل: رَفَسَه برجله من غير أَن يخص به الصدر. رَفُوسٌ إِذا كان من شأْنها ذلك، والاسم الرِّفاسُ والرَّفِيسُ والرُّفُوسُ، ورَفَسَ اللحمَ وغيره من الطعام رَفْساً: دَقَّه، وقيل: كل دَقٍّ رَفْسٌ، وأَصله في الطعام.
والمِرْفَسُ: الذي يُدَقُّ به اللحمُ.
الصَّدْر وَمَا يَلِي الأَرْض من صدر الْبَعِير وَجَمَاعَة الْإِبِل الباركة وَالْإِبِل الْكَثِيرَة الْوَاحِد بَارك البرك: من الرِّجَال البارك على الشَّيْء والجبان والكابوس
مُجْتَمع رُؤُوس عِظَام الصَّدْر وَصدر السَّفِينَة وَفِي حَدِيث عَليّ (كَأَنِّي أنظر إِلَى مَسْجِدهَا كجؤجؤ سفينة أَو نعَامَة جاثمة) (ج) جاجيء
الجَشن: الغليظ؛ عن كراع، زاد غيره: أَو ما هو في معناه.
والجُشْنةُ: طائرةٌ سوداءُ تعَشِّش بالحصى.
والجَوْشَنُ: الصدرُ، وقيل: ما عَرُض من وسط الصدر. الجَرادة: صدرها. الليل: وسَطه وصَدْره. اسم الحديد الذي يُلبَس من السلاح؛ قال ذو الرمة يصف ثوراً طَعَن كِلاباً بِرَوْقَيْه في صدرها: فكَرَّ يَمْشُق طَعْناً في جَواشِنِها، كأَنه، الأَجْرَ في الإقبالِ، يَحْتَسِبُ. الجوهري: والجَوْشَن الدِّرْع واسم الرجل، وقيل: الجوْشَن من السلاح زَرَدٌ يُلبَسه الصدرُ والحَيزوم.
ومضى جَوْشَنٌ من الليل أَي قطعة، لغة في جَوْش، فإن كان مزيداً منه فحكمه أَن يكون معه؛ قال ابن أَحمر يصف سحابة: يُضيء صَبيرُها، في ذي خَبِيٍّ، . . . أكمل المادة جَواشِن لَيْلها بِيناً فبِينا.
والبِينُ: القطعة من الأَرض. ابن الأَعرابي: المَجْشونةُ المرأَة الكثيرة العمل النشيطة.
وجَواشِن التُّمام: بقاياه؛ قال: كِرامٌ إذا لم يَبْقَ إلاَّ جَواشِن الثـ ـمامِ، ومن شَرّ الثُّمام جَواشِنُه.
الشّعْر المستدق الَّذِي يَأْخُذ من الصَّدْر إِلَى السُّرَّة وَمثل الصّفة بَين يَدي الغرفة (ج) مسارب المسربة: الشّعْر المستدق الَّذِي يَأْخُذ من الصَّدْر إِلَى السُّرَّة والمرعى (ج) مسارب
الْبناء والجبل وَنَحْوهمَا شهوقا عظم ارتفاعه فَهُوَ شَاهِق (ج) شَوَاهِق شهق: شهيقا تردد النَّفس فِي حلقه وَسمع وردد الْبكاء فِي صَدره وجذب الْهَوَاء إِلَى صَدره
صدر السَّفِينَة
الْعَظِيم الصَّدْر
لحم الصَّدْر
دَاء فِي الصَّدْر
الصَّدْر أَو هُوَ مَا بَين الترقوتين
جأرا غص فِي صَدره
سَاعَة من اللَّيْل أَو صدر مِنْهُ
ثوب يغطى بِهِ الصَّدْر
منبت الشّعْر من الصَّدْر
الصَّوْت من الصَّدْر عِنْد الْمَشَقَّة
النّوبَة تكون بَين الْقَوْم يتناوبونها على المَاء وَنَحْوه ولحمة بَين الْكَتف والصدر ترتعد عِنْد الْفَزع وهما فريصتان و (فِي علم التشريح) العضلات الصدرية (مج) (ج) فريص وفرائص وَيُقَال فلَان ضخم الفريصة جريء شَدِيد
يقال في صدره عَلَيَّ إحْنَةُ، أي حقدٌ؛ والجمع إحَنٌ.
وقد أَحِنْتُ عليه بالكسر. قال الشاعر:
والمؤاحَنَةُ: المُعاداةُ.
الرَّوْضَة البهية الناضرة وَمَا بَين الْعُنُق والترقوة أَو البأدلة وَهِي اللحمة بَين طرف الْكَتف وَعِظَام الصَّدْر أَو لحم الصَّدْر وَفِي حَدِيث الشّعبِيّ (دخلت على مُصعب بن الزبير فدنوت مِنْهُ حَتَّى وَقعت يَدي على مرادغه) وجمل ذُو مرادغ سمين
الوهن والضعف (يكون مصدرا كالعافية) ومؤنث الواهن (ج) وَهن وفقرة فِي الْقَفَا وَمرض يَأْخُذ فِي عضد الرجل وأسفل الأضلاع وَأول جوانح الصَّدْر من الْفرس وَيُقَال إِنَّه لشديد الواهنتين شَدِيد الصَّدْر والمقدم
الفُسْحُمُ بالضم: الواسع الصدر.
ضَاقَ وَيُقَال تأزل صَدره
انثنى وَفِي صَدره كَذَا تردد
عظم الصَّدْر (ج) جناجن
الصَّدْر والدرع (ج) جواشن
جعله خشنا وصدره أوغره
دفرا دَفعه فِي قَفاهُ أَو فِي صَدره
ردد صَوته فِي صَدره وَكَانَ فِيهِ غلظ
أَعلَى الْوَادي وصدره (ج) صدائر
دُخُول الظّهْر وَخُرُوج الصَّدْر
فلَان انخسف صَدره من عِلّة
من الأضلاع أقربها إِلَى الصَّدْر
الجَوْشُ: الصَدْرُ، مِثْلُ الجُؤْشوش وَالجَؤْشَن.
وَمَضى جَوْشٌ مِنَ اللّيلِ: أَيْ صَدْرٌ مِنْهُ، مِثلُ جَرْشٍ. قالَ رَبيعَةُ بن مَقْرومٍ الضبِّيّ:
سعال أَو خشونة فِي الصَّدْر وَغلظ فِي الصَّوْت مِنْهُ
الأحدب وَالَّذِي فِي كَاهِله انحناء على صَدره
حر فِي الْحلق والصدر من غيظ أَو جوع
من الأَرْض الأحزم الحزم: غُصَّة الصَّدْر
لكزا ضربه بِجمع كَفه فِي صَدره
من الْحمر وَنَحْوهَا المردد نهيقه فِي صَدره
الجَوْشَنُ: الصَّدْرُ، والدِرْعُ، وإلى عَمَلِها نُسِبَ عبدُ الوَهَّابِ بنُ رَوَّاجِ بنِ الجَوْشَنِيِّ، ومن القُدَماءِ: القَاسِمُ بنُ رَبيعَةَ،
و~ من اللَّيْلِ: وَسَطُه، أو صَدْرُه. بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ جَوْشَنٍ الجَوْشَنِيُّ الغَطَفانِيُّ: مُحدِّثٌ.
والمَجْشونَةُ: المرأةُ الكَثيرَةُ العَمَلِ النَّشيطَةُ.
والجُشْنَةُ، بالضمِّ وكدُجُنَّةٍ: طائرٌ.
وذو الجَوْشَنِ: شُرَحْبيلُ بن قُرْطٍ الأعْورُ الصَّحابِيُّ، لأَنَّهُ أوَّلُ عَرَبِيٍّ لَبِسَه، أو لأَنَّهُ كانَ نَاتِئَ الصَّدْرِ، أو لأَنَّ كِسْرَى أعْطاهُ جَوْشَناً.
ابن الأَعرابي: الشَّثا، بالثاء، صَدرُ الوادي.
الجُؤْجُؤ، يُهمز ولا يُهمز، ويجمع جآجئ، وهو الصدر.
الصَّدْر وَالرجل الغليظ وَمن اللَّيْل وَالنَّاس الْقطعَة
الَّذِي فِي لبته أَو صَدره بَيَاض يُقَال فرس أدعم
رَأس الضلع من نَاحيَة الصَّدْر (ج) أرجاب
مؤنث الْمُرْسل وقلادة طَوِيلَة تقع على الصَّدْر
الْمقَال وَيُقَال طعنه فِي مقيل حقده فِي صَدره
الصَّوْت مَعَ التوجع وبكاء يتَرَدَّد فِي الصَّدْر لَا يظْهر
مَوضِع القلادة من الصَّدْر من كل شَيْء وَمَا اسْترق من الرمل وَانْحَدَرَ من معظمه وَقيل مَا كَانَ قَرِيبا من حَبل الرمل وَمَا يشد فِي صدر الدَّابَّة ليمنع تَأَخّر الرحل والسرج (ج) ألباب والبال وَيُقَال إِنَّه لرخي اللبب وَيُقَال فلَان فِي لبب رخي فِي سَعَة وخصب وَأمن
الوَحَرَةُ: وزَغَة تكون في الصَّحاري أَصغرُ من العِظاءَةِ، وهي على شكل سامِّ أَبْرَصَ، وفي التهذيب: وهي لف سوامّ أَبرص خلقةً، وجمعها وَحَرٌ. غيره: والوَحَرَة ضرب من العظاءِ ، وهي صغيرة حمراء تعدو في الجَبابِينِ لها ذنب دقيق تَمْصَعُ به إِذا عَدَتْ، وهي أَخبث العظاء لا تطأُ طعاماً ولا شراباً إِلا شمته، ولا يأْكله أَحد إِلاَّ دَقِيَ بطنُه وأَخذه قَيْءٌ وربما هلك آكله؛ قال الأَزهري: وقد رأَيت الوَحَرَةَ في البادية وخِلقتها خلقة الوَزَغ إِلا أَنها بيضاء منقطة بحمرة، وهي قذرة عند العرب لا تأْكلها. الجوهري: الوحرة، بالتحريك، دويبة حمراء تلتزق بالأَرض كالعظاء.
وفي حديث الملاعنة: إِن جاءَت به أَحمر قصيراً . . . أكمل المادة مثل الوَحَرَةِ فقد كذب عليها؛ هو بالتحريك ما ذكرناه.
ووَحِرَ الرجلُ وَحَراً: أَكل ما دَبَّتْ عليه الوَحَرَةُ أَو شربه فأَثر فيه سَمُّها.
ولَبَنٌ وَحِرٌ: وقعت فيه الوَحَرَةُ.
ولحم وَحِرٌ: دَبَّ عليه الوَحَرُ. قال أَبو عمرو: الوَحَرَةُ إِذا دبت على اللحم أَوْحَرَتْه، وإِيحارها إِياه أَن يأْخذَ آكلَه القيءُ والمَشِيُّ.
وقال أَعرابي: من أَكل الوَحَرَة، فأُمّه منتحرة، بغائط ذي جحرة.
وامرأَة وَحَرةٌ: سوداء دَميمة، وقيل حمراء.
والوَحَرَةُ من الإِبل: القصيرة. ابن شميل: الوَحَرُ أَشدّ الغضْب. يقال: إِنه لوَحِرٌ عَليَّ؛ قال ابن أَحمر: هل في صُدُورهمُ من ظُلْمنا وَحَرُ؟ الوَحَرُ: الغيظ والحِقْدُ وبَلابِلُ الصدر ووساوسه،والوَحَرُ في الصدر مثل الغِلّ.
وفي الحديث: الصومُ يَذْهَبُ بوَحَرِ الصُّدور، وهو بالتحريك: غِشُّه ووساوسه، وقيل: الحقد والغيظ، وقيل: العداوة.
وفي الحديث: من سَرَّه أَن يذهب كثيرٌ من وَحَرِ صدرِه فَلْيَصُمْ شهرَ الصَّبْر وثلاثةَ أَيام من كل شهر؛ قال الكسائي والأَصمعي في قوله وَحِرَ صدرُه: الوَحَرُ غش الصدر وبلابله.
ويقال: إِن أَصل هذا من الدُّوَيْبَّة التي يقال لها الوَحَرَةُ، شبهت العداوة والغلّ ها، شبهوا العداوة ولزوقها بالصدر بالتزاق الوَحَرَةِ بالأَرض.
وفي صدره وَحَرٌ ووَحْرٌ أَي وَغْرٌ من غيظ وحقد.
وقد وَحِرَ صدره عليّ يَحِرُ وَحَراً، ويَوْحَرُ أَعلى، أَي وَغِرَ، فهو وَحِرٌ.
وفي صدره وَحْرٌ، بالتسكين، أَي وَغْرٌ، وهو اسم والمصدر بالتحريك.
الجوهري: الفُسْحُم، بالضم، الواسع الصدر، والميم زائدة.
الغَنَصُ، محركةً: ضِيقُ الصَّدْرِ، وقد غَنِصَ كفرحَ.
الشَّتا: صَدْرُ الوادي، وليس بتَصْحِيفٍ، بل لُغَتانِ.
بزا وبزاء خرج صَدره وَدخل بَطْنه فَهُوَ أَبْزَى
بَهْزًا ضربه فِي صَدره وَدفعه دفعا عنيفا ونحاه
الْكثير الْمُجْتَمع من كل شَيْء وَمن الْإِنَاء والمكيال جمامة والصدر
الضلع القصيرة مِمَّا يَلِي الصَّدْر (ج) جوانح
دقما دَفعه مفاجأة وَدفعه فِي صَدره وَكسر أَسْنَانه
دنأ مَال بِرَأْسِهِ وانحنى صَدره فَهُوَ أدنأ وَهِي دنأى
من الْغنم الَّذِي صَدره أسود وَبَاقِيه أَبيض (ج) ردع
اضْطربَ بالزلزلة وَنَفسه تحركت وَرجعت عِنْد الْمَوْت فِي صَدره
ضم يَدَيْهِ إِلَى صَدره يُقَال تكتف فِي صلَاته
الْحَاجة يُقَال مَا تركت فِي صَدره حوجاء وَلَا لوجاء إِلَّا قضيتها
من المناكب الَّذِي فِيهِ انحناء وَذَلِكَ أَن يكون منخفضا مائلا نَحْو الصَّدْر
السمة وَمَا يعلق على صدر من أحسن عملا مُكَافَأَة لَهُ عَلَيْهِ (مو)
رجل طَفَنَّشٌ: واسع صدْر القدَم، وطَفَنْشَأٌ: ضعيف البدن.
بَدَنٌ مُثْرَنْثٌ، (كمُعْرَنْدٍ): مُخْصبٌ.
واثْرَنْتَى: كَثُرَ لَحْمُ صَدْرِه.
الجُرْشُعُ من الإِبل: العظيمُ، ويقال العظيمُ الصدرِ المنتفخُ الجنبَيْن.
الهَمْهَمْةُ: ترديد الصوت في الصدر. هِمْهيمٌ: يُهَمْهِمُ في صوته.
الْعود (من آلَات الموسيقى) وَمَعْنَاهُ صدر البط (ج) برابط (مَعَ)
فلَانا جِسْمه حكه وَيُقَال أحك الْأَمر فِي صَدره حك
العيبة أَو الخباء شرجها وَيُقَال أشرج صَدره على كَذَا ضمه عَلَيْهِ
مُطَاوع شَرحه وَيُقَال انْشَرَحَ صَدره لكذا سر بِهِ وَأَقْبل عَلَيْهِ
الْأَمَام يُقَال جَلَست قيدامه قدامه وَمن كل شَيْء مقدمه وصدره
الْقَوْم تساروا وَيُقَال الهموم تتناجى فِي صَدره فَهُوَ المناجي وَهِي المناجية
الْأَمر فِي صَدره هجسا خطر بِبَالِهِ وَفُلَانًا عَن الْأَمر رده
البَرْبَطُ: العود، أَعجمي ليس من مَلاهي العرب فأَعربته حين سمعت به. التهذيب: البربط من ملاهي العجم شبه بصدر البَطّ، والصدْرُ بالفارسية بَرْ فقيل بَرْبَطٌ.
وفي حديث علي بن الحسين: لا قُدِّسَتْ أُمَّةٌ فيها البَرْبَطُ؛ قال: البَرْبَطُ مَلْهاة تشبه العود، فارسي معرَّب؛ قال ابن الأَثير: أَصله بَرْبَتْ فإِن الضارب به يضعه على صدره، واسم الصدر بَرْ.
والبِرْبِيطياءُ: ثياب.
والبِرْبِيطياء: موضع ينسب إِليه الوَشْي؛ ذكره ابن مقبل في شعره: خُزامى وسَعْدانٌ، كأَنَّ رِياضَها مُهِدْنَ بذي البِرْبِيطياء المُهَذَّبِ
اللَّحْم شرحا قطعه قطعا طوَالًا رقاقا وَالشَّيْء بَسطه ووسعه وَيُقَال شرح صَدره بِالْأَمر وَله حببه إِلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَمن يرد الله أَن يهديه يشْرَح صَدره لِلْإِسْلَامِ} وَالْكَلَام أوضحه وَفَسرهُ شرح: اللَّحْم شَرحه والجثة فصل بَعْضهَا عَن بعض للفحص العلمي