المصادر:  


الصِّدْقُ (القاموس المحيط) [50]


الصِّدْقُ، بالكسرِ والفتحِ: ضِدُّ الكَذِبِ،
كالمَصْدوقَةِ، أو بالفتحِ: مَصْدَرٌ، وبالكسرِ: اسمٌ. صَدَقَ في الحَديثِ، وصَدَقَ فلاناً الحَديثَ والقِتالَ.
وصَدَقَني سِنَّ بَكْرِهِ في: ه د ع.
والصِدْقُ، بالكسرِ: الشِدَّةُ، وهو رجُلُ صِدقٍ، وصَديقُ صِدْقٍ، مُضافَيْنِ، وكذا امرأةُ صِدْقٍ، وحِمارُ صِدْقٍ،
و{لَقَدْ بَوّأْنا بَني إسرائيلَ مُبَوَّأَ صِدقٍ}: أنْزَلْناهُم مَنْزِلاً صالحاً، ويقال: هذا الرجُلُ الصَّدْقُ، بالفتح، فإذا أضَفْتَ إليه: كسَرْتَ الصادَ.
والصُّدْقُ، بالضم وبضمتينِ: جَمْعُ صَدْقٍ، كرَهْنٍ ورُهُنٍ، وجَمْعُ صَدوقٍ وصَداقٍ.
وكأميرٍ: الحبيبُ، للواحِدِ والجَمْعِ والمُؤَنَّثِ، وهي: بهاءٍ أيضاً،
ج: أصْدِقاءُ وصُدْقانٌ،
جج: أصادِقُ.
وهو صُدَيِّقي، مُصَغَّراً: أخَصُّ أصْدقائي.
والصَّداقَةُ: المَحَبَّةُ.
والصَّيْدَقُ، كصَيْقلٍ: الأمينُ، . . . أكمل المادة والقُطْبُ، وشُرِحَ في: ق و د، والمَلِكُ.
والصَّدْقُ: الصُّلْبُ المُسْتَوِي من الرِّماحِ والرِجالِ، والكامِلُ من كُلِّ شَيءٍ، وهي صَدْقَةٌ، وقَوْمٌ صَدْقون، ونِساءٌ صَدْقاتٌ، ورجُلٌ صَدْقُ اللِّقاءِ والنَّظَرِ، وقَوْمٌ صُدْقٌ، بالضمِّ.
ومِصْداقُ الشيءِ: ما يُصَدِّقُهُ. وشُجاعٌ ذو مِصْدَقٍ، كمِنْبَرٍ: صادِقُ الحَمْلَةِ، صادِقُ الجَرْيِ.
والصَّدَقَةُ، مُحرَّكةً: ما أعْطَيْتَهُ في ذاتِ الله تعالى.
والصَّدُقَةُ، بضمِّ الدالِ، وكغُرْفَةٍ وصَدْمَةٍ، وبضَمَّتَيْنِ، وبفَتْحَتَيْنِ، وككتابٍ وسَحابٍ: مَهْرُ المَرْأة، جَمْعُ الصَّدُقَةِ، كنَدُسَةٍ: صَدُقاتٌ، وجَمْعُ الصُّدْقَةِ، بالضمِّ: صُدْقاتٌ وصُدَقاتٌ وصُدُقاتٌ، بضَمَّتَيْنِ، وهي أقْبَحُها.
وكزُبَيرٍ: جَبَلٌ، وابنُ موسَى، وإسماعيلُ بنُ صُدَيْقٍ الذارِعُ: مُحدِّثانِ.
وكسِكِّيتٍ: الكثيرُ الصِدْقِ، ولَقَبُ أبي بكر شَيْخِ الخُلَفاءِ، واسْمُ أبي هِندٍ التابِعِيِّ، وجَدُّ محمدِ بنِ محمدٍ البَلْخِيِّ المُحَدِّثِ.
وأبو الصِّدِّيقِ: كُنْيَةُ بكرِ بنِ عَمْرٍو الناجي. (وخُشْنامُ بنُ صَديقٍ، كأميرٍ أو سِكِّيتٍ: مُحدِّثٌ).
وصَدَقْتُ الله حَديثاً إِنْ لم أفْعَلْ كذا: يَمينٌ لهُمْ، أي: لا صَدَقْتُ اللّهَ.
وفَعَلَهُ غِبَّ صادِقَةٍ، أي: بعدَ ما تَبَيَّنَ له الأَمْرُ.
وأصْدَقَها: سَمَّى لها صَداقَها.
ولَيْلَةُ الوَقودِ: السَّدْقُ، بالسين، وبالصادِ لَحْنٌ.
وصَدَّقَهُ تَصْدِيقاً: ضِدُّ كَذَّبَهُ،
و~ الوَحْشِيُّ: عَدا ولم يَلْتَفِتْ لما حُمِلَ عليه.
والمُصَدِّقُ، كمُحَدِّثٍ: آخِذُ الصَّدَقات. والمُتَصَدِّقُ: مُعْطيها.
والمُصادَقَةُ والصِداقُ: المُخالَّةُ،
كالتَّصادُقِ.
وفي التَّنْزيِلِ {إِنَّ المُصَّدِّقينَ والمُصَّدِّقاتِ}: أصْلُهُ: المُتَصَدِّقينَ، فَقُلِبَت التاءُ صاداً، وأُدْغِمَتْ في مِثْلِها.

ص د ق (المصباح المنير) [50]


 صَدَقَ: "صِدْقًا" خلاف كذب فهو "صَادِقٌ" و "صَدُوقٌ" مبالغة و "صَدَقْتُهُ" في القول يتعدى ولا يتعدى و "صَدَّقْتُهُ" بالتثقيل نسبته إلى الصدق، و "صَدَّقْتُهُ" قلت له صدقت، و "صَِدَاقُ" المرأة فيه لغات أكثرها فتح الصاد والثانية كسرها والجمع "صُدُقٌ" بضمتين والثالثة لغة الحجاز "صَدُقَةٌ" وتجمع "صَدُقَاتٍ" على لفظها وفي التنزيل: {وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ} والرابعة لغة تميمٍ "صُدْقَةٌ" والجمع "صُدُقَاتٌ" مثل غرفة وغرفات في وجوهها و "صَدْقَةٌ" لغة خامسة وجَمْعُها "صُدَقٌ" مثل قرية وقرى و "أَصْدَقْتُهَا" بالألف أعطيتها صداقها و "أَصْدَقْتُهَا" تزوجتها على صداق وشيء "صَدْقٌ" وزان فلس أي صلب، و "الصَّدِيقُ" "المُصَادِقُ" وهو بيِّنُ "الصَّدَاقَةِ" واشتقاقها من الصدق في الود والنصح والجمع "أَصْدِقَاءُ" وامرأة "صَدِيقٌ" و "صَدِيقَةٌ" أيضا ورجل "صِدِّيقٌ" بالكسر والتثقيل ملازم للصدق. و "تَصَدَّقْتُ" على الفقراء والاسم "الصَّدَقَةُ" والجمع "صَدَقَاتٌ" و "تَصَدَّقْتُ" بكذا أعطيته "صَدَقَةً" والفاعل "مُتَصَدِّقٌ" ، ومنهم من يخفف بالبدل والإدغام فيقال "مُصَدِّقٌ" ، قال ابن قتيبة: ومما تضعه العامة غير موضعه قولهم: هو "يَتَصَدَّقُ" إذا سأل وذلك غلط إنما "المُتَصَدِّقُ" المعطي، وفي التنزيل: {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا} ، وأما "المُصَدِّقُ" بتخفيف الصاد فهو الذي يأخذ . . . أكمل المادة صَدَقَات النَّعَمِ، و "الصُّنْدُوقُ" فنعول والجمع "صَنَادِيقُ" مثل عصفور وعصافير وفتح الصاد في الواحد عامي. 

صدق (الصّحّاح في اللغة) [50]


الصِدْقُ: خلاف الكذب.
وقد صَدَقَ في الحديث.
ويقال أيضاً: صَدَقَهُ الحديثَ.
وصَدَقوهُمْ القتالَ.
وتَصادَقا في الحديث وفي المودّة.
والمُصَدٍِّقُ: الذي يُصَدِّقُكَ في حديثك، والذي يأخذ صَدَقاتِ الغنمِ.
والمُتَصَدِّقُ: الذي يُعطي الصَدَقَةَ.
ومررت برجلٍ يسأل، ولا تقل يَتَصَدَّقُ.
وقوله تعالى: "إنَّ المُصَّدِّقينَ والمُصَّدِّقاتِ" بتشديد الصاد، أصله المُتًصَدِّقينَ فقلبت التاء صاداً وأدغمت في مُثلها.
والصَداقَةُ والمُصادَقَةُ: المُخَالَةُ، والرجل صَديقٌ والأنثى صَديقَةٌ والجمع أَصْدِقاءُ، وقد يقال للواحد والجمع والمؤنث صَديقٌ. قال الشاعر:
بأَعْيُنِ أعداءٍ وهُنَّ صَـديقُ      نَصَبْنَ الهَوى ثم ارْتَمَيْنَ قُلوبَنا

ويقال: فلان صُدَِّقي، أخصُّ أَصْدِقائي، وإنَّما يصغَّر على جهة المدح، كقول حباب بن المنذر: أنا جُذَيلُها المحَكَّكُ، وعُذَيْقُها المُرَجَّبُ.
والصِدِّيقُ: الدائمُ التَصْديقِ، ويكون الذي يُصَدِّقُ قولَه بالعمل.
والصَدْقُ، بالفتح: الصُلبُ . . . أكمل المادة من الرماح، ويقال المستوِي.
ويقال أيضاً: رجلٌ صَدْقُ اللقاء، وصَدْقُ النظرِ، وقومٌ صُدْقٌ بالضم.
وهذا مِصْداقُ هذا، أي ما يُصَدِّقُهُ.
ويقال للرجل الشجاع والفرسِ الجوادِ: إنّه لذو مَصْدَق بالفتح، أي صادِقُ الجملةِ وصادِقُ الجريِ، كأنه ذو صِدْقٍ فيما يَعِدُكَ من ذلك. قال خُفاف بن نَدْبة:
جَرى وهو مَوْدوعٌ وواعِدُ مَصْدَقِ      إذا ما استحمّتْ أَرْضُهُ من سمائه

يقول: إذا ابتلّتْ حوافره من عَرَقِ أعاليه جرى وهو متروكٌ لا يُضْرَبُ ولا يُرْجَزُ، ويَصْدُقُكَ فيما يَعِدُكَ من البلوغ إلى الغاية.
والصَدَقَةُ: ما تَصَدَّقْتَ به على الفقراء.
والصَداقُ والصِداقُ: مَهْرُ المرأةِ، وكذلك الصَدُقَةُ، ومنه قوله تعالى: "وآتوا النساءَ صَدُقاتِهِنَّ نِحْلَةً"، والصُدْقَةُ مثله.
وقد أَصْدَقْتُ المرأةَ، إذا سمَّيتَ لها صَداقاً.

صدق (لسان العرب) [50]


الصِّدْق: نقيض الكذب، صَدَقَ يَصْدُقُ صَدْقاً وصِدْقاً وتَصْداقاً.
وصَدَّقه: قَبِل قولَه.
وصدَقَه الحديث: أَنبأَه بالصِّدْق؛ قال الأَعشى: فصدَقْتُها وكَذَبْتُها، والمَرْءُ يَنْفَعُه كِذابُهْ ويقال: صَدَقْتُ القومَ أي قلت لهم صِدْقاً، وكذلك من الوعيد إذا أَوقعت بهم قلت صَدَقْتُهم.
ومن أَمثالهم: الصِّدقُ ينبئُ عنك لا الوَعِيد.
ورجل صَدُوقٌ: أبلغ من الصادق.
وفي المثل: صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه؛ وأَصله أن رجلاً أَراد بيع بَكْرٍ له فقال للمشتري: إنه جمل، فقال المشتري: بل هو بَكْرٌ، فينما هما كذلك إذ ندَّ البكر فصاح به صاحِبُه: هِدَعْ وهذه كلمة يسكَّن بها صغار الإبل إذا نفرت، وقيل: يسكن بها البَكارة خاصَّة، فقال المشتري: صدقَني سِنَّ بَكْرِه.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: . . . أكمل المادة صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه.؛ وهو مثل يضرب للصادق في خبره.
والمُصَدِّقُ: الذي يُصَدِّقُك في حديثك.
وكَلْبٌ تقلب الصاد مع القاف زاياً، تقول ازْدُقْني أي اصْدُقْني، وقد بيَّن سيبويه هذا الضرب من المضارعة في باب الإدغام.
وقوله تعالى: لِيَسْأَلَ الصَّادِقينَ عن صِدْقِهم؛ تأْويله ليسأل المُبَلِّغين من الرسل عن صِدْقِهم في تبليغهم، وتأْويل سؤالهم التبكيتُ للذين كفروا بهم لأن الله تعالى يعلم أَنهم صادِقُون.
ورجل صِدْقٌ وامرأَة صِدْقٌ: وُصِفا بالمصدر، وصِدْقٌ صادِقٌ كقولهم شِعْرٌ شاعِرٌ، يريدون المبالغة والإشارة.
والصِّدِّيقُ، مثال الفِسَّيق: الدائمُ التَّصْدِيقِ، ويكون الذي يُصَدِّقُ قولَه بالعمل؛ ذكره الجوهري، ولقد أَساء التمثيل بالفِسِّيق في هذا المكان.
والصِّدِّيقُ: المُصَدِّقُ.
وفي التنزيل: وأُمُّه صِدِّيقةٌ أي مبالغة في الصِّدْق والتَّصْديِقِ على النسب أي ذات تَصْدِيق.
وقوله تعالى: والذي جاء بالصِّدْقِ وصَدَّق به. روي عن علي بن أبي طالب، رضوان الله عليه، أنه قال: الذي جاء بالصِّدْق محمدٌ، صلى الله عليه وسلم، والذي صَدَّقَ به أَبو بكر، رضي الله عنه، وقيل: جبرئيل ومحمد، عليهما الصلاة والسلام، وقيل: الذي جاء بالصدق محمدٌ، صلى الله عليه وسلم، وصَدَّقَ به المؤمنون. الليث: كل من صَدَّقَ بكل أَمر الله لا يَتخالَجُه في شيء منه شكٌّ وصَدَّقَ النبي، صلى الله عليه وسلم، فهو صِدِّيقٌ، وهو قول الله عز وجل: والصِّدِّيقون والشُّهَداء عند ربهم.
والصِّدِّيقُ: المبالغ في الصِّدْق.
وفلان لا يَصْدُق أَثَرُهُ وأَثَرَهَ كَذِباً أي إذا قيل له من أين جئت قال فلم يَصْدُقْ.
ورجلٌ صَدْقٌ: نقيض رجل سَوْءٌ، وكذلك ثوبٌ صَدْقٌ وخمار صَدْقٌ؛ حكاه سيبويه.
ويقال: رجُلُ صِدْقٍ، مضاف بكسر الصاد، ومعناه نِعم الرجل هو، وامرأَةُ صِدْقٍ كذلك، فإن جعلته نعتاً قلت هو الرجل الصَّدْقُ، وهي صَدْقةٌ، وقوم صَدْقون ونساء صَدْقات؛ وأَنشد: مَقْذوذة الآذانِ صَدْقات الحَدَقْ أي نافذات الحدق؛ وقال رؤبة يصف فرساً: والمراي الصدق يبلي الصدقا (* قوله «المراي الصدق إلخ» هكذا في الأصل، وفي نسخة المؤلف من شرح القاموس: والمري إلخ).
وقال الفراء في قوله تعالى: ولقد صَدَقَ عليهم إبليسُ ظَنَّه؛ قرئ بتخفيف الدال ونصْبِ الظن أَي صَدَقَ عليهم في ظنه، ومن قرأَ: ولقد صَدَّقَ عليهم إبليسُ ظنَّه؛ فمعناه أَنه حقق ظنه حين قال: ولأُضِلَّنَّهم ولأُمَنِّيَنَّهم، لأنه قال ذلك ظانّاً فحققه في الضالين. أَبو الهيثم: صَدَقَني فلانٌ أي قال لي الصِّدْقَ، وكَذَبَني أي قال لي الكذب.
ومن كلام العرب: صَدَقْتُ الله حديثاً إن لم أَفعل كذا وكذا؛ المعنى لا صَدَقْتُ اللهَ حديثاً إن لم أَفعل كذا وكذا.
والصَّداقةُ والمُصادَقةُ: المُخالّة.
وصَدَقَه النصيحةَ والإخاء: أَمْحَضه له.
وصادَقْتُه مُصادَقةً وصِداقاً: خالَلْتُه، والاسم الصَّداقة.
وتصادَقا في الحديث وفي المودّة، والصَّداقةُ مصدر الصَّدِيق، واشتقاقُه أَنه صَدَقَه المودَّة والنصيحةَ.
والصَّدِيقُ: المُصادِقُ لك، والجمع صُدَقاء وصُدْقانٌ وأَصْدِقاء وأَصادِقُ؛ قال عمارة بن طارق: فاعْجَلْ بِغَرْبٍ مثل غَرْبِ طارِقِ، يُبْذَلُ للجيرانِ والأصادِقِ وقال جرير: وأَنْكَرْتَ الأصادِقَ والبلادا وقد يكون الصَّدِيقُ جمعاً وفي التنزيل: فما لنا من شافِعين ولا صَديقٍ حَميم؛ ألا تراه عطفه على الجمع؟ وقال رؤبة: دعْها فما النَّحْويُّ من صَدِيِقها والأُنثى صديق أَيضاً؛ قال جميل: كأنْ لم نُقاتِلْ يا بُثَيْنُ لَوَ انَّها تُكَشَّفُ غُمَاها، وأنتِ صَديق وقال كُثَيّر فيه: لَيالَي من عَيْشٍ لَهَوْنا بِوَجْهِه زَماناً، وسُعْدى لي صَدِيقٌ مُواصِلُ وقال آخر: فلو أَنَّكِ في يوم الرَّخاء سَأَلْتِني فِراقَكَ، لم أَبْخَلْ، وأنتِ صَدِيقُ وقال آخر في جمع المذكر: لعَمْري لَئِنْ كُنْتْم على النَّأْيِ والنَّوى بِكُم مِثْلُ ما بي، إِنّكم لَصَدِيقُ وقيل صَدِيقةٌ؛ وأَنشد أَبو زيد والأَصمعي لَقَعْنَب بن أُمّ صاحب: ما بالُ قَوْمٍ صَدِيقٍ ثمَّ ليس لهم دِينٌ، وليس لهم عَقْلٌ إِذا ائْتُمِنوا؟ ويقال: فلان صُدَيِّقِي أَي أَخَصُّ أَصْدِقائي وإِنما يصغر على جهة المدح كقول حباب بن المنذر: أَنا جُذَيْلُها المُحَكَّك وعُذَيْقُها المُرَجَّب؛ وقد يقال للواحد والجمع والمؤنث صَدِيقٌ؛ قال جرير: نَصَبْنَ الهَوى ثم ارْتَمَيْنَ قُلوبَنا بأَعْيُنِ أَعْداءٍ، وهُنَّ صَدِيقُ أَوانِس، أَمّا مَنْ أَرَدْنَ عناءَه فعانٍ، ومَنْ أَطْلَقْنه فطَلِيقُ وقال يزيد بن الحكم في مثله: ويَهْجُرْنَ أََقْواماً، وهُنَّ صَدِيقُ والصَّدْقُ: الثَّبْتُ اللقاء، والجمع صُدْق، وقد صَدَقَ اللقاءَ صَدْقاً؛ قال حسان بن ثابت: صلَّى الإِلهُ على ابنِ عَمْروٍ إِنِّه صَدَقَ اللِّقاءَ، وصَدْقُ ذلك أَوفقُ ورجل صَدْقُ اللقاء وصَدْقُ النظر وقوم صُدْقٌ، بالضم: مثل فرس وَرْدٌ وأَفراس وُرْدٌ وجَوْن وجُون.
وصَدَقُوهم القِتالَ: أَقدموا عليهم، عادَلُوا بها ضِدَّها حين قالوا كَذَبَ عنه إِذا أَحجم، وحَمْلةٌ صادِقةٌ كما قالوا ليست لها مكذوبة؛ فأَما قوله: يَزِيد زادَ الله في حياته، حامِي نزارٍ عند مَزْدُوقاتِه فإِنه أَراد مَصْدُوقاتِهِ فقلب الصاد زاياً لضرب من المضارعة.
وصَدَقَ الوَحْشِي إِذا حملت عليه فعدا ولم يلت،ت.
وهذا مِصْداقُ هذا أَي ما يُصَدِّقُه.
ورجل ذو مَصْدَقٍ، بالفتح، أَي صادقُ الحَمْلِة، يقال ذلك للشجاع والفرسِ الجَوادِ، وصادِقُ الجَرْي: كأَنه ذو صِدْقٍ فيما يَعِدُكَ من ذلك؛ قال خفاف ابن ندبة: إِذا ما استْحَمَّتْ أَرْضُه من سَمائِهِ جَرى، وهو مَوْدوعٌ وواعِدُ مَصْدَقِ يقول: إِذا ابتلَّت حوافره من عَرق أَعاليه جرى وهو متروك لا يُضرب ولا يزجر ويصدقك فيما يعدك البلوغ إلى الغاية؛ وقول أَبي ذؤيب: نَماه من الحَيَّيْنِ قرْدٌ ومازنٌ لُيوثٌ، غداةَ البَأْس، بيضٌ مَصادِقُ يجوز أَن يكون جمع صَدْق على غير قياس كمَلامح ومَشابِه، ويجوز أَن يكون على حذف المضاف أَي ذو مَصادِق فحذف، وكذلك الفرس، وقد يقال ذلك في الرأْي.
والمَصْدَق أَيضاً: الجِدُّ، وبه فسر بعضهم قول دريد: وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ القومِ مَصْدَقاً، وطُولُ السُّرى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ ويروى ذَرِّيّ.
والمَصْدَق: الصلابة؛ عن ثعلب.
ومِصْداق الأَمر: حقيقتُه.والصَّدْق، بالفتح: الصلب من الرماح وغيرها.
ورمح صَدْقٌ: مستوٍ، وكذلك سيف صَدْق؛ قال أَبو قيس بن الأَسلت السلمي: صَدْقٍ حُسامٍ وادقٍ حَدُّه، ومُحْنإٍ أَسْمَرَ قرَّاعِ قال ابن سيده: وظن أَبو عبيد الصَّدْقَ في هذا البيت الرمحَ فغلط؛ وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه أَنشده لكعب: وفي الحِلْم إِدْهانٌ، وفي العَفُو دُرْسةٌ، وفي الصِّدْق مَنْجاةٌ من الشرِّ، فاصْدُقِ قال: الصِّدْقُ ههنا الشجاعة والصلابة؛ يقول: إِذا صَلُبْت وصَدَقْت انهزم عنك من تَصْدُقه، وإِن ضعفت قَوي عليك واستمكن منك؛ روى ابن بري عن ابن درستويه قال: ليس الصِّدق من الصلابة في شيء، ولكن أَهل اللغة أَخذوه من قول النابغة: في حالِك اللَّوْن صَدْق غير ذي أمَد قال: وإِنما الصِّدْقُ الجامع للأَوصاف المحمودة، والرمح يوصف بالطول واللين والصلابة ونحو ذلك. قال الخليل: الصَّدْقُ الكامل من كل شيء. يقال: رجل صَدْقٌ وامرأَة صَدْقة؛ قال ابن درستويه؛ وإِنما هذا بمنزلة قولك رجل صَدْقٌ وامرأَة صَدْقٌ، فالصَّدْق من الصِّدْق بعينه، والمعنى أَنه يَصْدُق في وصفه من صلابة وقوة وجودة، قال: ولو كان الصِّدْق الصُّلْبَ لقيل حجر صَدْقٌ وحديد صَدْق، قال: وذلك لا يقال. الأَنعامِ: أَحدُ أَثمان فرائضها التي ذكرها الله تعالى في الكتاب.
والصَّدَقة: ما تصَدَّقْت به على للفقراء .
والصَّدَقة: ما أَعطيته في ذات الله للفقراء.
والمُتَصَدِّق: الذي يعطي الصِّدَقَةَ.
والصَّدَقة: ما تصَدَّقْت به على مسكين، وقد تَصَدَّق عليه، وفي التنزيل: وتَصَدَّقْ علينا، وقيل: معنى تصدق ههنا تفَضَّلْ بما بين الجيّد والرديء كأَنهم يقولون اسمح لنا قبولَ هذه البضاعة على رداءتها أَو قلَّتها لأَن ثعلب فسر قوله تعالى: وجِئْنا بِبضاعةٍ مُزْجاةٍ فأَوْفِ لنا الكيلَ وتَصَدَّقْ علينا، فقال: مزجاة فيها اغماض ولم يتم صلاحُها، وتَصَدَّقْ علينا قال: فَضِّل ما بين الجيّد والرديء.
وصَدَّق عليه: كتَصَدَّق، أَراه فَعَّل في معنى تَفَعَّل.
والمُصَدِّق: القابل للصَّدقة، ومررت برجل يسأَل ولا تقل برجل يَتَصَدَّق، والعامة تقوله، إِنما المُتَصَدِّق الذي يعطي الصَّدَقة.
وقوله تعالى: إِن المُصَّدِّقِين والمُصَّدَّقات، بتشديد الصاد، أَصله المُتَصَدِّقِين فقلبت التاء صاداً فأُدغمت في مثلها؛ قال ابن بري: وذكر ابن الأَنباري أَنه جاء تَصَدَّق بمعنى سأَل؛ وأَنشد: ولَوَ انَّهم رُزِقُوا على أَقْدارِهِم، لَلَقِيتَ أَكثَر مَنْ تَرى يَتَصَدَّقُ وفي الحديث لما قرأ: ولتنظُرْ نفسٌ ما قدَّمت لِغدٍ، قال: تصَدَّق رجل من دينارِه ومن دِرْهمِه ومن ثوبه أَي ليتصدق، لفظه الخبر ومعناه الأَمر كقولهم أَنجز حُرٌّ ما وعد أَي ليُنْجِزْ.
والمُصَدِّقُ: الذي يأْخذ الحُقوقَ من الإِبل والغنم. يقال: لا تشترى الصدَقَةُ حتى يَعْقِلَها المُصَدِّقُ أَي يقبضها، والمعطي مُتَصَدِّق والسائل مُتَصَدِّق هما سواء؛ قال الأَزهري: وحُذَّاق النحويين ينكرون أَن يقال للسائل مُتَصَدِّق ولا يجيزونه؛ قال ذلك الفراء والأَصمعي وغيرهما.
والمُتصَدِّق: المعطي؛ قال الله تعالى: وتَصَدَّقْ علينا إِنَّ الله يَجْزِي المُتَصَدِّقِين، ويقال للذي يقبض الصَّدَقات ويجمعها لأَهل السُّهْمان مُصَدِّق، بتخفيف الصاد، وكذلك الذي ينسب المُحدِّث إِلى الصِّدْق مُصَدِّق، بالتخفيف قال الله تعالى: أَئِنَّك لمن المُصَدِّقِين، الصاد خفيفة والدال شديدة، وهو من تَصْديِقِك صاحِبَك إِذا حدَّثك؛ وأَما المُصَّدِّق، بتشديد الصاد والدال، فهو المُتَصَدِّق أُدغمت التاء في الصاد فشددت. قال الله تعالى: إِنَّ المُصَّدِّقِينَ والمُصَّدِّقاتِ وهم الذين يُعْطون الصَّدَقات. حديث الزكاة: لا تُؤْخَذُ في الصَّدَقةِ هَرِمةٌ ولا تَيْسٌ إِلاَّ أَن يشاءَ المُصَدَّقُ؛ رواه أَبو عبيد بفتح الدال والتشديد، يُرِيد صاحبَ الماشية الذي أُخذت صَدقةُ ماله، وخالَفه عامة الرُّواة فقالوا بكسر الدال، وهو عامل الزكاة الذي يستوفيها من أَربابها، صَدَّقَهم يُصَدِّقُهم، فهو مُصَدِّقٌ؛ وقال أَبو موسى: الرواية بتشديد الصاد والدال معاً وكسر الدال، وهو صاحب المال، وأَصله المُتَصَدِّق فأُدغمت التاء في الصاد، والاستثناءُ من التَّيْسِ خاصة، فإِنَّ الهَرِمة وذات العُوَّار لا يجوز أَخذها في الصدقة إِلاَّ أَن يكون المال كله كذلك عند بعضهم، وهذا إِنما يتجه إِذا كان الغرض من الحديث النهي عن أَخذ التيس لأَنه فحل المَعَز، وقد نهي عن أَخذ الفحل في الصدقة لأَنه مُضِرٌّ برَبِّ المال لأَنه يَعِزُّ عليه إِلاَّ أَن يسمح به فيؤْخذ؛ قال ابن الأَثير: والذي شرحه الخطابي في المعالم أَن المُصَدِّق، بتخفيف الصاد، العاملُ وأَنه وكيل الفقراء في القبض فله أَن يتصرف بهم بما يراه مما يؤَدِّي إِليه اجتهاده.
والصَّدَقةُ والصَّدُقةُ والصُّدُقةُ والصُّدْقةُ، بالضم وتسكين الدال، والصَّدْقةُ والصَّداقُ والصِّداقُ: مهر المرأَة، وجمعها في أَدنى العدد أَصْدِقةٌ، والكثير صُدُقٌ، وهذان البناءَ ان إِنما هما على الغالب.
وقد أَصْدَق المرأَةَ حين تزوَّجها أَي جعل لها صَداقاً، وقيل: أَصْدَقَها سمَّى لها صَداقاً. أَبو إِسحق في قوله تعالى: وآتوا النساءَ صَدُقاتِهنَّ نِحْلةً؛ الصَّدُقات جمع الصَّدُقةِ، ومن قال صُدْقة قال صُدْقاتِهنَّ، قال: ولا يقرأُ من هذه اللغات بشيء إِن القراءَة سنَّة.
وفي حديث عمر، رضي الله عنه: لا تُغالُوا في الصَّدُقاتِ؛ هي جمع صَدُقة وهو مهر المرأَة؛ وفي رواية: لا تُغالُوا في صُدُق النساء، جمع صَداقٍ.
وفي الحديث: وليس عند أَبَوَيْنا ما يُصْدِقانِ عَنَّا أَي يُؤدِّيانِ إِلى أَزواجنا الصَّداقَ.
والصَّيْدَقُ، على مثال صَيْرف: النجمُ الصغير اللاصق بالوُسْطَى من نبات نعش الكبرى؛ عن كراع، وقال شمر: الصَّيْدقُ الأَمِينُ؛ وأَنشد قول أُمية: فيها النجومُ تُطِيعُ غير مُراحةٍ، ما قال صَيْدَقُها الأَمِينُ الأَرْشَدُ وقال أَبو عمرو: الصَّيْدَقُ القطب، وقيل المَلِك، وقال يعقوب: هي الصُّنْدوق والجمع الصَّنادِيق.

صدق (مقاييس اللغة) [50]



الصاد والدال والقاف أصلٌ يدلُّ على قوّةٍ في الشيء قولاً وغيرَه. من ذلك الصِّدْق: خلاف الكَذِبَ، سمِّيَ لقوّته في نفسه، ولأنَّ الكذِبَ لا قُوَّة له، هو باطلٌ.
وأصل هذا من قولهم شيءٌ صَدْقٌ، أي صُلْب. ورُمْح صَدْقٌ.
ويقال صَدَقُوهم القِتالَ، وفي خلاف ذلك كَذَبوهم.
والصِّدِّيق: الملازم للصِّدْق.
والصَّدَاق: صَدَاقَ المرأة، سُمِّيَ بذلك لقوّته وأنَّه حقٌّ يَلزمُ.
ويقال صَدَاقٌ وصُدْقة وصَدُقة. قال الله تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتهنَّ نِحْلَةً [النساء 4].
وقرئت: صدقاتِهِنَّ. الباب الصَّدَقة: ما يتصدَّق به المرءُ عن نفسه وماله.
وأمَّا المُصَدِّق فخبّرَنا أبو الحسن علي بن إبراهيم، عن المفسِّر،عن القُتَيْبِيّ قال: ومما يضَعُهُ النّاسُ غير موضعه قولهم: هو يتصدَّق، إِذا أعطى، . . . أكمل المادة ويتصدّقُ إِذا سأل.
وذلك غلطٌ، لأن المتصدِّق المُعطي. قال الله تعالى في قصّة من قال: وَتَصَدَّقْ علينا [يوسف 88].
وحدَّثَنا هذا الشيخ عن المَعْدَانيِّ عن أبيه، عن أبي مُعاذٍ، عن اللَّيْث، عن الخليل قال: المُطْعِم مُتصَدِّق والسَّائلُ متصدِّق.
وهما سواء. فأمَّا الذي في القرآن فهو المعطِي.
والمُصَدِّق: الذي يأخذ صَدَقات الغنم.
ويقال: هو رجلُ صِدقٍ.
والصَّدَاقة مشتقّة من الصِّدق في المودّة.
ويقال صَدِيق للواحد وللاثنين وللجماعة، وللمرأة.
وربما قالوا أصدقاء، وأصادق. قال:
فلا زِلْنَ حَسْرَى ظُلَّعاً لِمْ حَمَلْنَها      إلى بلدٍ ناءٍ قليل الأصادقِ

صدق (المعجم الوسيط) [50]


 فلَان فِي الحَدِيث صدقا أخبر بالواقع وَفِي الْقِتَال وَنَحْوه أقبل عَلَيْهِ فِي قُوَّة وَفُلَانًا أنبأه بِالصّدقِ وَيُقَال صدقه الحَدِيث وَفُلَانًا النَّصِيحَة والإخاء أخلصهما لَهُ وَفُلَانًا الْوَعْد أوفى بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَقَد صدقكُم الله وعده} فَهُوَ صَادِق وصدوق للْمُبَالَغَة (ج) صدق 

د - ص - ق (جمهرة اللغة) [50]


الصِّدق: ضدّ الكذب؛ صَدَقَ يصدُق صِدْقاً. وصديق الرجل: الذي يصادقه المودّة. والصّادق والصّدوق واحد. وهذا مِصْداق الأمر، أي حقيقته. والصَّدْق: الصُّلب من كل شيء؛ رمح صَدْقٌ، إذا كان صلباً. والصِّداق: صِداق المرأة، وربما فُتح فقيل: صَداق المرأة، والجمع صُدُق. وصَدُقَة المرأة، والجمع صَدُقات وصُدْقات وصُدُقات. وقد جمعوا صَديقاً أصادق على غير قياس، إلا أن يكون جمع الجمع، فأما جمع الواحد فلا. ويقال: فلان لي صديق والقوم لي صديق، الواحد والجمع فيه سواء في بعض اللغات. أخبرنا أبو عثمان عن التَّوَّزي قال: كان رؤبة يقعد بعد صلاة الجمعة في رَحْبَة بني تميم فينشد ويجتمع الناس إليه فازدحموا . . . أكمل المادة يوماً فضيّقوا الطريق فأقبلت عجوز معها شيء تحمله فقال رؤبة: تنَحَّ للعجوز عن طريقها قد أقبلتْ رائحةً من سُوقِها دَعْها فما النحويُّ من صَديقِها أي من أصدقائها، وقد جمعوا صديقاً على القياس: أصدقاء، وجمعوه على غير القياس: أصادِق. والصِّدِّيق: فِعِّيل من الصِّدق. ويقال: فلان صادق الحملة، إذا حمل فلم يَنْكُل ولم يرجع. وتمر صادق الحلاوة، إذا اشتدّت حلاوته. وصدَّق الوحشيُّ، إذا حملت عليه فعدا ولم يلتفت. وقَصَدَ الرجلُ الأمرَ يقصِده قَصْداً، إذا أمَّه. والقَصْد: الاستواء فيما زعموا؛ طريق قاصد. ورماه بسهم فأقصده، إذا أصاب قلبَه، وقلب مُقْصَد. والقَصيد: المُخّ الغليظ. والقِصْدَة: القطعة، والجمع قِصَد؛ تقصّد الشيء، إذا تقطّع. والقصيد من الشعر أُخذ من القصد لتوالي الكلام وصحّة وزنه. ويقال لكل ما تكسّر من أغصان الشجر والزرع والقنا: قِصَد. قال الشاعر: ترى قِصَدَ المُرّان فيه كأنّها ... تذرُّعُ خُرْصانٍ بأيدي الشّواطبِ والقَصَد: الذي يسمّى العوْسَج، لغة يمانية.

تصدق (المعجم الوسيط) [50]


 عَلَيْهِ أعطَاهُ الصَّدَقَة 

صأصأ (العباب الزاخر) [50]


صَأْصَأَ الجِرْؤ: إذا التمس النظر قبل أن تنفتح عيناه.
وكان عُبيد الله بن جَحْشٍ هاجر إلى الحبشة ثم تنصَّر؛ فكان يَمُرُّ بالمسلمين فيقول: فقَّحْنا صَأْصَأْتُم: أي أبصرنا ولما تبلغوا حين الإبصار. وصَأْصَأَ الرجل: جَبُن، قال أبو حزام غالب بن الحارث العُكْلِيُّ:
يُصَأْصِئُ من ثَأْرِهِ جابئاً      ويَلْفَأُ مَنْ كانَ لا يَلْفَؤُهْ

وإذا لم تَقْبَلِ النخلة اللقاح ولم يكن للبُسْرِ نوىً قيل: صَأْصَأَتْ. ابن السكِّيت: هو في صِئْصِئِ صِدْق وفي ضِئْضِئِ صدق -بالصاد والضاد-: أي في أصل صِدْقٍ.

تَصَادقا (المعجم الوسيط) [50]


 تصاحبا وتوادا والْحَدِيث والمودة أَو فيهمَا قَالَ كل مِنْهُمَا الصدْق وعَلى الْأَمر أقراه (محدثة) 

الصدْق (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَامِل من كل شَيْء يُقَال رمح صدق مستو صلب وَرجل صدق اللِّقَاء ثَبت فِيهِ الصدْق:  مُطَابقَة الْكَلَام للْوَاقِع بِحَسب اعْتِقَاد الْمُتَكَلّم والصلابة والشدة وَيُقَال رجل صدق وَامْرَأَة صدق وَالْأَمر الصَّالح لَا شية فِيهِ من نقص أَو كذب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقل رب أدخلني مدْخل صدق وأخرجني مخرج صدق} 

صدقه (المعجم الوسيط) [0]


 وَصدق بِهِ تَصْدِيقًا وتصداقا اعْترف بِصدق قَوْله وحققه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَقَد صدق عَلَيْهِم إِبْلِيس ظَنّه} وَيُقَال صدق على الْأَمر أقره (محدثة) 

الصَّدَقَة (المعجم الوسيط) [0]


 الصَدَاق (ج) صدقَات وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَآتوا النِّسَاء صدقاتهن نحلة} الصَّدَقَة:  مَا يعْطى على وَجه الْقُرْبَى لله المكرمة 

ت - س - و (جمهرة اللغة) [0]


يقال: فلان من تُوسِ صدقٍ ومن سُوس صدقٍ، أي من مَعْدِن صدقٍ.

الصَدَاق (المعجم الوسيط) [0]


 مهر الزَّوْجَة (ج) أصدقة وَصدق 

الوراط (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الصَّدَقَة الْجمع بَين متفرق أَو عَكسه أَو أَو يخبأها فِي إبل غَيره أَو فِي وهدة من الأَرْض لِئَلَّا يَرَاهَا الْمُصدق أَو أَن يَقُول أحدهم للمصدق عِنْد فلَان صَدَقَة وَلَيْسَت عِنْده صَدَقَة 

توس (الصّحّاح في اللغة) [0]


التُّوسُ: الطبيعة والخيمُ. يقال: فلانٌ من توسِ صِدْقٍ، أي من أصل صدق.

التُّوسُ (القاموس المحيط) [0]


التُّوسُ، بالضم: الطبيعةُ، والخِيمُ.
وهو من تُوسِ صِدْقٍ، أي: أصْلِ صِدْقٍ.
وتُوساً له وجُوساً: دعاءٌ عليه.

ض - أ - ض - أ (جمهرة اللغة) [0]


أهملت إلّا في قولهم: الضِّئْضِىء والضُّؤضُؤ، وهو الأصل والمَعْدِن. يقال: هو من ضِئْضىء صِدق وضُؤضُؤ صِدْقٍ.

ب - و - ب - و (جمهرة اللغة) [0]


فلان من بُؤْبُؤِ صِدْقٍ، أي من أصل صِدق، يُهمز، ولا يهمز والهمز الأصل. وستراه في باب الهمز.

بأي - بأبأ (جمهرة اللغة) [0]


والبَأْو: الكِبَر، ويقال البَأواء أيضاً، ولا أدري ما صحته. ويقال: فلان من بًؤبُؤ صِدقٍ، أي من أصل صدقِ.

خ - ن - ه (جمهرة اللغة) [0]


النَّخة التي جاءت في الحديث: " ليس في النخَّة صَدَقَةٌ " اختلفوا فيه فقال قوم: البقر العوامل، وقال آخرون: بل النَّخَّة دينار كان يأخذه المصدِّق بعد فَراغه من الصُّدقَة. والحديث لا يدلّ على ذا لأنه قال: ليس فيها صَدَقَة، ولا يكون أن يقول: ليس في الدينار صَدَقَة. ويقال: وطىء فلان مَخَنَّةَ بني فلان، أي دارَهم، ولهذا موضع في الرباعيّ تراه إن شاء الله تعالى.

المنحت (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال هُوَ من منحت صدق أصل صدق وَمَكَان عمل النحات (محدثة) (ج) مناحت المنحت:  المنحات (ج) مناحت 

شكس (الصّحّاح في اللغة) [0]


رجل شَكْسٌ بالتسكين، أي صعبُ الخُلقِ وقوم شُكْسٌ، مثال رجلٍ صَدْقٍ وقومٍ صُدْقٍ.
وقد شَكِسَ بالكسر شَكاسَةً.
وحكى الفراء: رجلٌ شكِسٌ، وهو القياس.

عمل (المعجم الوسيط) [0]


 عملا فعل فعلا عَن قصد ومهن وصنع وَفُلَان على الصَّدَقَة سعى فِي جمعهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّمَا الصَّدقَات للْفُقَرَاء وَالْمَسَاكِين والعاملين عَلَيْهَا} وللسلطان على بلد كَانَ واليا عَلَيْهِ فَهُوَ عَامل 

حتد (الصّحّاح في اللغة) [0]


حَتَدَ بالمكان يَحْتِد: أقام به وثبت.
والمَحْتِدُ: الأصل؛ يقال فلان من مَحْتِدِ صدقٍ ومَحْفِدِ صدقٍ.
وعينُ حُتُدٌ بضم الحاء والتاء، إذا كان لا ينقطع ماؤها من عيون الأرض.

الْكَذِب (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف الصدْق 

مصداق (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر الدَّلِيل على صدقه 

صافاه (المعجم الوسيط) [0]


 صدقه الإخاء والمودة 

أرث (الصّحّاح في اللغة) [0]


الإرْثِ صدقٍ، أي أصل صدق.
وهو على إرْثٍ من كذا، أي على أمر تَوارثَه الآخر عن الأوّل.
والتأريث: الإغراء بين القوم.
والتأريث أيضاً: إيقاد النار.
والأُرْثَة بالضم: سِرْجِينٌ يوضع عندَ الرماد لتكون عُدَّةً إذا احيتج إليها. يقال تَأرَّثَتِ النار، إذا اتَّقَدَتْ في الأُرْثَة.

اعْتقد (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء اشْتَدَّ وصلب يُقَال اعْتقد الإخاء بَينهمَا صدق وَثَبت وَالْحَبل وَنَحْوه عقده والتاج فَوق رَأسه عقده والدر وَنَحْوه اتخذ مِنْهُ عقدا وَفُلَان الْأَمر صدقه وَعقد عَلَيْهِ قلبه وضميره وضيعه وعقارا ومتاعا اقتناها 

كخخ (لسان العرب) [0]


كَخَّ بَكِخُّ كخًّا وكَخِيخاً: نامَ فَغَطَّ.
وفي الحديث عن أَبي هريرة: أَكل الحسن أَو الحسين، رضي الله عنهما، تمرة من الصدقة فقال له النبي، صلى الله عليه وسلم: كخ كخ، أَما علمت أَنَّا أَهلُ بيت لا تحلُّ لنا الصدقة؟

الزِدْقُ (القاموس المحيط) [0]


الزِدْقُ، بالكسر: لغةٌ في الصِدْقِ، وأنا أزْدَقُ منه.

الرفيدة (المعجم الوسيط) [0]


 تَقول هُوَ رفيدة صدق عون (ج) رفائد 

أمحض (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل محضه وَيُقَال أمحضه الحَدِيث والنصيحة صدقه 

الرَّاجِح (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الفلسفة) مَا ترجح وجوده على عَدمه أَو صدقه على كذبه (مج) 

توقاه (المعجم الوسيط) [0]


 حذره وتجنبه وَفِي حَدِيث الصَّدَقَة (وتوق كرائم أَمْوَالهم) ووقاه 

الوَرْطَةُ (القاموس المحيط) [0]


الوَرْطَةُ: الاسْتُ، وكلُّ غامِضٍ، والهَلَكَةُ، وكلُّ أمْرٍ تَعْسُرُ النَّجاةُ منه، والوَحَلُ، والرَّدَغَةُ تَقَعُ فيها الغَنَمُ فلا تَتَخَلَّصُ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ لا طَرِيقَ فيها، والبِئْرُ
ج: وِراطٌ.
وأوْرَطَه: ألقاهُ فيها.
و~ إِبِلَهُ في إبِلٍ أُخْرَى: غَيَّبَهَا،
كَوَرَّطَ فيهما،
و~ الجَريرَ في عُنُقِ البعيرِ: جَعَلَ طَرَفَهُ في حَلْقَتِهِ، ثم جَذَبَهُ حتى يَخْنُقَهُ.
واسْتَوْرَطَ في الأمْرِ: ارْتَبَكَ فلم يَسْهُلِ المَخْرَجُ منه.
وتَوَرَّطَ فيه: وقَعَ.
والوِراطُ، ككتابٍ، في الصَّدَقَةِ: الجَمْعُ بينَ مُتَفَرِّقٍ، أو عَكْسُهُ، أو أن يَخْبَأَها في إبِلِ غيرِهِ، أو في وَهْدَةٍ من الأرضِ لِئلاَّ يَراها المُصَدِّقُ، أو أنْ يُفَرِّقَها، أو هو أنْ يقولَ . . . أكمل المادة أحدُهُمْ للمُصَدِّقِ: عند فلانٍ صَدَقَةٌ، ولَيْسَتْ عنده صَدَقَةٌ.

السَّاعِي (المعجم الوسيط) [0]


 عَامل الصَّدقَات وموزع الْبَرِيد والمخاطبات وَنَحْوهَا (مو) (ج) سعاة 

الْمُسلم (المعجم الوسيط) [0]


 من صدق برسالة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأظْهر الخضوع وَالْقَبُول لَهَا 

الظَّرْفِيَّة (المعجم الوسيط) [0]


 حُلُول الشَّيْء فِي غَيره حَقِيقَة نَحْو المَاء فِي الْكوز أَو مجَازًا نَحْو النجَاة فِي الصدْق 

العيشة (المعجم الوسيط) [0]


 حَالَة الْإِنْسَان فِي حَيَاته وَيُقَال عَاشَ فلَان عيشة صدق وعيشة سوء 

القتوبة (المعجم الوسيط) [0]


 من الْإِبِل الَّتِي تُوضَع الأقتاب على ظُهُورهَا وَفِي الحَدِيث (لَا صَدَقَة فِي الْإِبِل القتوبة) أَرَادَ بهَا العوامل 

النّذر (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقدمهُ الْمَرْء لرَبه أَو يُوجِبهُ على نَفسه من صَدَقَة أَو عبَادَة أَو نَحْوهمَا (ج) نذور 

تناصر (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم نصر بَعضهم بَعْضًا وَيُقَال تناصرت الْأَخْبَار صدق بَعْضهَا بَعْضًا 

المنجاة (المعجم الوسيط) [0]


 النجَاة وَيُقَال هُوَ بمنجاة من كَذَا بِموضع نجاة والصدق منجاة باعث على النجَاة (ج) مناج 

حكد (لسان العرب) [0]


المَحْكِدُ: الأَصل؛ وفي المثل: حُبَّبَ إِلى عبد سَوْء مَحْكِدُه؛ يضرب له ذلك عند حرصه على ما يهينه ويسوءه.
ورجع إِلى مَحكِدِه إِذا فعل شيئاً من المعروف ثم رجع عنه.
والمَحْكِدُ: الملجأُ، حكاه ثعلب؛ وأَنشد: ليس الإِمامُ بالشحيح المُلْحِدِ، ولا بِوَبْرٍ بالحجازِ مُقْرِدِ إِنْ يُرَ يوماً بالفضاء يُصْطَدِ، أَو يَنْجَحِرْ، فالجُحْرُ شَرُّ مَحْكِدِ ابن الأَعرابي: هو في محكِد صِدْق ومَحتِد صِدْقٍ.

سوس (الصّحّاح في اللغة) [0]


سُسْتُ الرعيّة سِياسَةً.
وسُوِّسَ الرجلُ أمورَ الناس، على ما لم يسم فاعله، إذا مُلِّكَ أمرهم.
ويروى قول الحطيئة:
تَرَكِتْهِمْ أَدَقَّ من الطَحينِ      لقد سُوِّسْتِ أمرَ بنيكِ حتّى

قال الفراء: قولهم سُوِّسْت خطأٌ.
وفلان مجرّبٌ قد ساسَ وسيسَ عليه، أي أُمِّرَ وأُمِّرَ عليه.
والسوسُ: الطبيعة. يقال: الفصاحة من سُوسِهِ، أي من طبعه.
وفلانٌ مِن سوسِ صدقٍ وتوسِ صدْقٍ، أي من أصل صِدْقٍ.
والسوسُ: دودٌ يقَع في الصوف والطعام.
والسَوْسُ بالفتح: مصدر ساسَ الطعامُ يَساسُ إذا وقع فيه السوسُ.
وكذلك أَساسَ الطعامُ، وسَوَّسَ أيضاً. أبو زيد: ساسَتِ الشاة تَساسُ سَوْساً، أي كثر قَملُها.
وأساسَتْ مثله.

المعمر (المعجم الوسيط) [0]


 الْمنزل الْكثير المَاء والكلأ وَالنَّاس وَيُقَال نزل فلَان فِي معمر صدق فِي منزل مرضِي معمور 

المنبت (المعجم الوسيط) [0]


 مَوضِع الإنبات (وَالْقِيَاس فتح الْبَاء) وَالْأَصْل يُقَال إِنَّه لفي منبت صدق (ج) منابت 

النسيكة (المعجم الوسيط) [0]


 سبيكة الْفضة الْخَالِصَة والذبيحة (ج) نسك ونسائك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ففدية من صِيَام أَو صَدَقَة أَو نسك} 

توس (لسان العرب) [0]


التُّوسُ: الطبيعة والخُلُق. يقال: الكرَم من تُوسِه وسُوسِه أَي من خليقته وطبع عليه، وجعل يعقوب تاء هذا بدلاً من سين سوسه.
وفي حديث جابر: كان من توسي الحياءُ؛ التُّوس: الطبيعة والخِلْقَةُ. يقال: فلان من تُوسِ صِدْقٍ أَي من أَصلِ صِدْقٍ.
وتُوساً له: كقوله بُوساً له؛ رواه ابن الأَعرابي قال: وهو الأَصل أَيضاً؛ قال الشاعر: إِذا المُلِمَّاتُ اعْتَصَرْنَ التُّوسا أَي خَرَّجْنَ طبائعَ الناس.
وتاساه إِذا آذاه واستخف به.

آمن (المعجم الوسيط) [0]


 إِيمَانًا صَار ذَا أَمن وَبِه وثق وَصدقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا أَنْت بِمُؤْمِن لنا} وَفُلَانًا جعله يَأْمَن 

دينه (المعجم الوسيط) [0]


 أقْرضهُ وَتَركه وَمَا يعْتَقد وَصدقه وَفُلَانًا الشَّيْء ملكه إِيَّاه يُقَال دين فلَانا الْقَوْم ولاه سياستهم 

السُّؤَال (المعجم الوسيط) [0]


 طلب الصَّدَقَة وَفِي الحَدِيث (نهى عَن كَثْرَة السُّؤَال) وَمَا يطْلب من طَالب الْعلم الْإِجَابَة عَنهُ فِي الامتحان (ج) أسئلة 

جمحل (لسان العرب) [0]


الجُمَّحْلُ: اللحم الذي يكون في الأَصداف؛ عن كراع، وقد ذكره الأَغلب في أُرجوزة له، وقال في موضع آخر: الجُمَّحْلُ اللحم الذي يكون في الصَّدَقة إِذا شُقِّقَت.

استسعاه (المعجم الوسيط) [0]


 اسْتَعْملهُ على الصَّدقَات وولاه استخراجها من أَرْبَابهَا وَالْعَبْد كلفه من الْعَمَل مَا يُؤَدِّي بِهِ عَن نَفسه إِذا أعتق بعضه ليعتق بِهِ مَا بَقِي 

الجارة (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق إِلَى المَاء وَالْإِبِل الجارة العوامل وَفِي الحَدِيث (لَا صَدَقَة فِي الْإِبِل الجارة) وَيُقَال لَا جَارة لي فِي هَذَا لَا مَنْفَعَة تُجِرْنِي إِلَيْهِ 

اتهمه (المعجم الوسيط) [0]


 بِكَذَا أَدخل عَلَيْهِ التُّهْمَة وظنها بِهِ وَفِي قَوْله شكّ فِي صدقه وَيُقَال اتهمه فاتهم هُوَ أَيْضا أَدخل عَلَيْهِ التُّهْمَة فَدخلت عَلَيْهِ فَهُوَ مُتَّهم وتهيم 

الْجهد (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَشَقَّة وَالنِّهَايَة والغاية والوسع والطاقة وَيُقَال جهد جَاهد (للْمُبَالَغَة) وَجهد الْبلَاء كَثْرَة الْعِيَال والفقر و (فِي الفلسفة) كل نشاط يبذله الْكَائِن الواعي جسميا أَو عقليا ويهدف غَالِبا إِلَى غَايَة (مج) الْجهد:  الوسع والطاقة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَالَّذين لَا يَجدونَ إِلَّا جهدهمْ} وَالشَّيْء الْقَلِيل يعِيش بِهِ الْمقل وَجهد الْمقل قدر مَا يحْتَملهُ حَال الْقَلِيل المَال وَفِي حَدِيث الصَّدَقَة (أَي الصَّدَقَة أفضل قَالَ جهد الْمقل) 

البتلة (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال يَمِين بتلة قَاطِعَة وَصدقَة بتلة مُنْقَطِعَة عَن صَاحبهَا خَالِصَة لوجه الله وَمن النّخل الفسيلة الَّتِي انْفَرَدت عَن أمهَا واستغنت بِنَفسِهَا 

ابتذل (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل لبس المبذل وَالشَّيْء وَالثَّوْب امتهنه فَهُوَ مبتذل وَيُقَال كَلَام مبتذل مُسْتَعْمل ملهوج بِهِ وَسيف صدق المبتذل ماضي الْحَد 

ج و ح (المصباح المنير) [0]


 الجَائِحَةُ: الآفة، يقال: "جَاحَتِ" الآفة المال "تَجُوحُهُ" "جَوْحًا" من باب قال إذا أهلكته، و "تُجِيحُهُ" "جِيَاحَةً" لغة، فهي "جَائِحَةٌ" والجمع "الجَوَائِحُ" والمال "مَجُوحٌ" و "مَجِيحٌ" و "أَجَاحَتْهُ" بالألف لغة ثالثة فهو "مُجَاحٌ" ، و "اجْتَاحَتِ" المال مثل "جَاحَتْهُ" قال الشافعي "الجَائِحَةُ" ما أذهب الثمر بأمر سماوي وفي حديث أمر بوضع الجوائح والمعنى بوضع صدقات ذات الجوائح يعني ما أصيب من الثمار بآفة سماوية لا يؤخذ منه صدقة فيما بقي. 

ت - ح - د (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من وجوهها: الحَتْد، وهو المقام بالمكان يقال: حَتَدَ يحتِد حَتْداً، هي لغة مرغوب عنها. والمَحْتِد: الأصل يقال، فلان من مَحْتِدِ صِدقٍ.

الغبراء (المعجم الوسيط) [0]


 الأَرْض وَفِي الحَدِيث (مَا أقلت الغبراء وَلَا أظلت الخضراء أصدق لهجة من أبي ذَر) وَمن السنين الجدبة وَبَنُو غبراء وَبَنُو الغبراء الْفُقَرَاء المحاويج 

الْكَفَّارَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يسْتَغْفر بِهِ الآثم من صَدَقَة وَصَوْم وَنَحْو ذَلِك وَقد حددت الشَّرِيعَة أنواعا من الْكَفَّارَة مِنْهَا كَفَّارَة الْيَمين وَكَفَّارَة الصَّوْم وَكَفَّارَة لترك بعض مَنَاسِك الْحَج 

نبا (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَبا الشيء عنِّي يَنْبو، أي تجافى وتباعد.
وأنْبَيْتُهُ أنا، أي دفعته عن نفسي.
وفي المثل: "الصِدق يُنبي عنك لا الوعيد" أي إن الصدقَ يدفع عنك الغائلة في الحرب دونَ التهديد.
ونَبا السيفُ، إذا لم يعمل في الضريبة.
ونَبا بصري عن الشيء.
ونَبا بفلانٍ منزلُه، إذا لم يوافقه.
وكذلك فِراشُه.
والنابِيَةُ: القوس التي نَبَتْ عن وترها، أي تَجافَتْ.
والنَبْوَةُ والنَباوَةُ: ما ارتفع من الأرض. فإنْ جعلت النَبِيَّ مأخوذاً منه، أي أنه شُرِّفَ على سائر الخلق فأصلُه غير الهمز، وتصغيره نُبَيٌّ، والجمع أنْبياءُ.

نخخ (الصّحّاح في اللغة) [0]


النَخُّ: السَير العنيف.
والنَخُّ: الإبل التي تُناخُ عند المصدِّق ليصدِّقها.
والنَخَّةُ: الرقيق، ويقال البقرُ العواملُ. قال ثعلب: هذا هو الصواب، لأنه من النَخِّ، وهو السَوْقُ الشديدُ.
وفي الحديث: "ليس في النَخَّةِ صَدَقَةٌ".
وكان الكسائي يقول: إنما هو النُخَّةُ بالضم. قال: وهو البقر العوامل.
وقال الفراء: النَخَّةُ، بالفتح: أن يأخذ المصدِّق ديناراً لنفسه بعد فَراغه من أخذ الصدقة.
وأنشد:
دينارَ نَخَّة كلبٍ وهو مشهودُ      عَمِّي الذي مَنَعَ الدينارَ ضاحِيَةً

الغدرة (المعجم الوسيط) [0]


 الغدارة (ج) غدر الغدرة:  الغدارة الغدرة:  الْكثير الْغدر بِالنَّاسِ الغدرة:  وَاحِدَة الْغدر وَمَا بَقِي من شَيْء يُقَال على بني فلَان غدرة من صَدَقَة 

ماش (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بالشَّيْء مِيشَا خلطه يُقَال ماش اللَّبن الحلو بالحامض أَو الصُّوف بالوبر أَو الْجد بِالْهَزْلِ أَو الْكَذِب بِالصّدقِ وَالْخَبَر أخبر بِبَعْضِه وكتم بعضه 

غَسَّ (القاموس المحيط) [0]


غَسَّ في البِلاد: دَخَلَ، ومَضَى،
و~ الخُطْبَةَ: عابَها،
و~ فلاناً في الماءِ: غَطَّهُ فيه فانْغَسَّ، وزَجَرَ القِطَّ، فقال: غِسْ،
كغَسْغَس.
والمَغْسوسَةُ: نَخْلَةٌ تُرْطِبُ ولا حَلاوَةَ لها، والهِرَّةُ.
وهذا الطَّعامُ غَسوسُ صِدْقٍ، أي: طعام صدق.
وأنا أُغَسُّ وأُسْقَى: أُطْعَمُ.
وكغُرابٍ: داءٌ في الإِبِلِ.
وبعيرٌ مَغْسوسٌ.
وغَسَّانُ: أبو قَبيلَةٍ باليمن، منهم مُلوكُ غَسَّانَ، وماءٌ بين رِمَعَ وزَبيدَ، من نَزَلَ من الأَزْدِ فشَرِبَ منه، سُمِّيَ غَسَّانَ، ومن لم يشربْ، فَلا.
والغُسُّ، بالضم: الضعيفُ، واللئيمُ.
والغسيسُ: الرُّطَبُ الفاسِدُ،
كالمَغْسوسِ والمُغَسِّسِ.

س ع ي (المصباح المنير) [0]


 سَعَى: الرجل على الصدقة "يَسْعَى" "سَعْيًا" عمل في أخذها من أربابها و "سَعَى" في مشيه هرول، و "سَعَى" إلى الصلاة: ذهب إليها على أي وجه كان، وأصل "السَّعْيِ" التصرف في كلّ عمل وعليه قوله تعالى: {وَأَنْ لَيْسَ لِلإِنْسَانِ إِلا مَا سَعَى} أي إلا ما عمل، و "سَعَى" على القوم: ولي عليهم، و "سَعَى" به إلى الوالي: وشي به، و "سَعَى" المكاتب في فكّ رقبته "سِعَايَةً" وهو اكتساب المال ليتخلص به، و "اسْتَسْعَيْتُهُ" في قيمته طلبت منه السَّعْىَ والفاعل "سَاعٍ" وإذا أطلق "السَّاعِي" انصرف إلى عامل الصدقة والجمع "سُعَاةٌ" . 

تلاعنا (المعجم الوسيط) [0]


 لعن كل وَاحِد الآخر وَيُقَال تلاعن الْقَوْم والزوجان أثبت كل مِنْهُمَا صدق دَعْوَاهُ بشريعة اللّعان وَيُقَال فلَان يتلاعن علينا إِذا كَانَ يتماجن وَلَا يرتدع عَن سوء 

الصّديق (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّائِم التَّصْدِيق والمبالغ فِي الصدْق وَالَّذِي يصدق قَوْله بِالْعَمَلِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَاذْكُر فِي الْكتاب إِبْرَاهِيم إِنَّه كَانَ صديقا نَبيا} ولقب أبي بكر رَضِي الله عَنهُ 

نخ (مقاييس اللغة) [0]



النون والخاء أصلٌ صحيح، غير أنَّه مُخْتَلفٌ في تأويله، وهو النُخَّة في حديث النبيِّ صلَّى الله عليه وآله وسلم: "ليس في الجَبْهة ولا في النَُّخّة صدقة". قالوا النَّخّة: الرَّقيق.
وقال الفرّاء: النخة أن يأخذ المصَدِّق ديناراً بعد فَراغه من الصَّدقةِ لنفسه.
واللَّفظ لا يقتضي هذا، ولعلَّ لَفظ الذي رواه الفراء: "ولا نخّة" وأنشد:
عمّي الذي مَنَع الدِّينارَ ضاحيةً      دينارَ نَخَّةِ كلبٍ وهو مشهودُ

ويقال النخَّة: الحمير، وهي بفتح النون وضمها.
وقال أبو بكر: تَنَخْنَخ البعيرُ: بَرك ثم مكَّن لثَفناته في الأرض.

لمز (مقاييس اللغة) [0]



اللام والميم والزاء كلمةٌ واحدة، وهي اللَّمْز، وهو العَيب. يقال لَمَزَ يَلمِزُ لَمْزاً. قال الله تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ في الصَّدَقاتِ [التوبة 58].
ورجل لَمَّازٌ ولُمَزَة، أي عَيَّاب.

حنبرت (لسان العرب) [0]


كَذِبٌ حَنْبَرِيتٌ: خالصٌ، وكذلك ماء حَنْبَرِيتٌ، وصُلْحٌ حَنْبريتٌ.
وضاوِيٌّ حَنْبريتٌ: ضعيف.
ويقال: جاء بِكَذِبٍ سُمَّاقٍ، وباءَ بكَذِب حَنْبَريتٍ إِذا جاء بكَذِبٍ خالص، لا يُخالِطُه صِدْق.

الْحَسَنَة (المعجم الوسيط) [0]


 ضد السَّيئَة من قَول أَو فعل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {من جَاءَ بِالْحَسَنَة فَلهُ عشر أَمْثَالهَا} وَالنعْمَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا جَاءَتْهُم الْحَسَنَة قَالُوا لنا هَذِه} وَالصَّدقَة وسمة فِي الْجلد تحسن منظره 

الْحَلب (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّبن (تَسْمِيَة بِالْمَصْدَرِ) وحلب الْعصير الْخمر وَمن الجباية مَا لَا يكون وَظِيفَة مَعْلُومَة مثل الصَّدَقَة وَنَحْوهَا وَيُقَال هَذَا فَيْء الْمُسلمين وحلب أسيافهم مَا جلبته وذاق فلَان حلب أمره وبال أمره 

الْقَضِيَّة (المعجم الوسيط) [0]


 الحكم وَمَسْأَلَة يتنازع فِيهَا وَتعرض على القَاضِي أَو الْقُضَاة للبحث والفصل (مو) و (فِي الْمنطق) قَول مكون من مَوْضُوع ومحمول يحْتَمل الصدْق وَالْكذب لذاته وَيصِح أَن يكون مَوْضُوعا للبرهنة (ج) قضايا 

حتد (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والتاء والدال أصلٌ واحد، وهو استِقرار الشَّيءِ وثباتُهُ. فالحَتْد: المُقَام بالمَكَان. حَتَد يَحْتِد.
ومنه المَحْتِدُ، وهو الأصل؛ يقال: هو في مَحتِدِ صِدق.
والحُتُد: العين لا ينقطع ماؤُها، وهو قياس الباب.

نجح (مقاييس اللغة) [0]



النون والجيم والحاء أصلٌ يدلُّ على ظَفَرٍ وصِدْق وخيرٍ. منه النَّجاح في الحوائج: الظَّفَر بها.
وسَيْرٌ نَجِيحٌ: وشيك.
ورأيٌ نجيح: صواب.
وتناجَحَتْ أحلامهم: تتابَعتْ بصدق.
وأنجَحَ الله طَلِبَتَك: أسعَفَك بإدراكها.

توس (العباب الزاخر) [0]


التُّوس والسُّوس: الطبيعة والخِيْم.
ويقال: هو من تُوْسِ صِدْقٍ: أي من أصلِ صِدْقٍ، قال رؤبة يَمدح أبَانَ بن الوليد البَجَليَّ:
شَرَّفَ باني عَرْشِكَ التّأسيسـا      المَحْضَ مَجداً والكَريمَ تُوسا


وأنشد أبو زيدٍ شاهِداً على التُّوْسِ:
إذا المُلِمّاتُ اعتصرنَ التُّوسا     

أي أخرجن طبائع الناس. هكذا ذكره الأزهري، والرَّجَزَ لرُؤبَةَ، والرِّوايَة: "السُّوسا"، وهو تِلْوُ قولِه: "والكَرِيْمَ تُوْسا". ويقال: بوْساً له وتوْساُ له وجوساً له: في الدعاء على الرجل.
والجوس: الجوع. وقال ابن فارس: التُّوسُ: الطَّبعُ، وليس أصلاً، لأن التاء مُبْدَلَة من السِينِ، وهو السُّوسُ.

بَطَحَهُ (القاموس المحيط) [0]


بَطَحَهُ، كمنَعَهُ: ألقاهُ على وجْهِهِ فانْبَطَحَ.
والبَطِحُ، ككَتِفٍ،
والبَطيحَةُ والبَطْحاءُ والأَبْطَحُ: مَسِيلٌ واسِعٌ فيه دُقاقُ الحَصى،
ج: أباطِحُ وبِطاحٌ وبَطائِحُ.
وتَبَطَّحَ السَّيْلُ: اتَّسَعَ في البَطْحاءِ.
وقُرَيْشُ البِطاحِ: الذينَ يَنْزِلونَ بينَ أخْشَبَيْ مَكَّةَ.
والبُطاحُ، كغُرابٍ: مَرَضٌ يَأْخُذُ من الحُمَّى، ومنه: البُطاحِيُّ، ومَنْزِلٌ لِبَنِي يَرْبوعٍ.
وبُطحانُ، بالضم، أو الصَّوابُ الفتح وكسر الطَّاءِ:
ع بالمدينة،
وبالتحريكِ: ع في دِيارِ تَميمٍ.
وهو بَطْحَةُ رجُل، أي: قامَتُهُ.
وتَبْطيحُ المَسْجِدِ: إِلقاءُ الحَصى فيه، وتَوثيرهُ.
وانْبَطَحَ الوادي: اسْتَوسَعَ.
وهذه بُطْحَةُ صِدْقٍ، بالضم، أي: خَصْلَةُ صِدْقٍ.
وكان كِمامُ الصَّحابَةِ بُطْحاً، أي: لازِقَةً بالرَّأسِ، غيرَ ذاهِبَةٍ في الهَواءِ، والكِمام: القَلانِسُ.

ورث (مقاييس اللغة) [0]



الواو والراء والثاء: كلمةٌ واحدة، هي الوِرْث.
والميراث أصله الواو.
وهو أن يكون الشّيءُ لقومٍ ثم يصيرَ إلى آخرين بنسبٍ أو سبب. قال:
ورِثْناهُنَّ عن آباءِ صدق      ونُورِثُها إذا مُِتْنا بَنِينا

جوش (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَوْشُ: الصَدْرُ، مِثْلُ الجُؤْشوش وَالجَؤْشَن.
وَمَضى جَوْشٌ مِنَ اللّيلِ: أَيْ صَدْرٌ مِنْهُ، مِثلُ جَرْشٍ. قالَ رَبيعَةُ بن مَقْرومٍ الضبِّيّ:
إذَا الديكُ في جوْشٍ منَ الَليْلِ طرّبا      وَفِتْيانِ صِدْقٍ قَدْ صَبَحْـتُ سـلاَفَةٌ

لمز (الصّحّاح في اللغة) [0]


اللَمْزُ: العيب، وأصله الإشارة بالعين ونحوها.
وقد لَمَزَهُ يَلْمُزُهُ ويَلْمِزُهُ لَمْزاً.
وقرئ بهما قوله تعالى: "ومنهم مَن يَلْمِزُكَ في الصَدَقات. لَمَّازٌ ولُمَزَةٌ، أي عَيَّابٌ.
ويقال أيضاً: لَمَزَهُ يَلْمِزُهُ لَمْزاً، إذا ضربه ودَفعَه.

خ - و - خ - و (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من معكوسه: الوَخْوَخَة، وهي استرخاء اللحم والجلد، رجل وخواخ: رِخو اللحم. وكذلك تمر وَخواخ: رِخو اللِّحاء. وكل مسترخ وَخْواخ. قال الراجز: ليث إذا طاخَ آمْرُؤ نفاخ ... صدق إذا ما كذب الوَخْواخ

الْقدَم (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يطَأ الأَرْض من رجل الْإِنْسَان وفوقها السَّاق وَبَينهمَا الْمفصل الْمُسَمّى الرسغ (أُنْثَى) والتقدم والسبق فِي الْخَيْر أَو الشَّرّ يُقَال لفُلَان قدم فِي الْعلم أَو الْكَرم وَنَحْوهمَا وَيُقَال قدم صدق وَقدم كرم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَبشر الَّذين آمنُوا أَن لَهُم قدم صدق عِنْد رَبهم} سَابِقَة فَضِيلَة وَيُقَال لَهُ عِنْد فلَان قدم مَعْرُوف وَمَا قدمه الْإِنْسَان من خير أَو شَرّ وَمن الرِّجَال الشجاع لَا يعرج وَلَا ينثني يتَقَدَّم النَّاس فِي الْحَرْب (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث والمفرد وَالْجمع) يُقَال رجل قدم وَامْرَأَة قدم وَرِجَال قدم وَنسَاء قدم ووحدة قِيَاس توازي ثلث ياردة (ج) أَقْدَام الْقدَم:  من الرِّجَال الْكثير الْإِقْدَام 

كذب (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والذال والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على خلاف الصِّدق.
وتلخيصه أنَّه لا يبلُغ نهايةَ الكلامِ في الصِّدق. من ذلك الكَذِب خِلاف الصِّدق. كَذَب كَذِباً.
وكذّبت فلانا:ً نسبته إلى الكذب، وأكذبتُه: وجدتُهكاذباً.
ورجل كَذّابٌ وكُذَبَةٌ. ثم يقال: حَمَلَ فلانٌ ثم كَذَبَ وكذّب، أي لم يصدُق في الحَمْلة.
وقال أبو دُواد:
قلتُ لَمَّا نَصَلاَ من قُنَّةٍ      كَذَب العَيْرُ وإن كان بَرَحْ

وزعموا أنَّه يقال كَذَب لبنُ الناقة: ذهب.
وفيه نظر، وقياسُه صحيح.
ويقولون ما كذَّبَ فلانٌ أن فَعَل كذا، أي ما لبث، وكلُّ هذا من أصلٍ واحد. فأمّا قول العرب: كَذَبَ عليكَ كذا، وكذبَكَ كذا، بمعنى الإغراء، أي عليك به، أو قد وجب عليك، كما جاء . . . أكمل المادة في الحديث: "كَذَبَ عليكم الحَجُّ"، أي وجب فكذا جاء عن العرب.
ويُنشِدون في ذلك شعراً* كثيراً منه قوله:
وذُبْيانيَّةٍ وصَّتْ بنيها      بأن كَذَبَ القَرَاطِفُ والقُرُوف

وقول الآخر:
كذَبتُ عليكم أَوعِدُوني وعلِّلوا      بي الأرضَ والأقوامَ قِردانَ مَوظَبا

وما أحسِب ملخَّصَ هذا وأظنُّه [إلاّ] من الكلام الذي درجَ ودرجَ أهلُه ومن كان يعلمه.

مَكَسَ (القاموس المحيط) [0]


مَكَسَ في البَيْعِ يَمْكِسُ: إذا جَبَى مالاً.
والمَكْسُ: النَّقْصُ، والظُّلْمُ، ودَراهِمُ كانتْ تُؤْخَذُ من بائِعي السِّلَعِ في الأسْواقِ في الجاهليَّةِ، أو دِرْهَمٌ كانَ يأخذُه المُصَدِّقُ بعدَ فَراغِه من الصَّدَقةِ.
وتَماكَسا في البيعِ: تَشاحَّا.
وماكَسَه: شاحَّهُ.
ودونَ ذلك مِكاسٌ وعِكاسٌ: في ع ك س.

ن ص ح (المصباح المنير) [0]


 نَصَحْتُلزيد "أَنْصَحُ" "نُصْحًا" ، و "نَصِيحَةً" هذه اللغة الفصيحة وعليها قوله تعالى: "إِنْ أَرَدْتُ أَنْ أَنْصَحَ لَكُمْ" وفي لغة يتعدى بنفسه، فيقال "نَصَحْتُهُ" وهو الإخلاص والصدق والمشورة والعمل، والفاعل "نَاصِحٌ" ، و "نَصِيحٌ" والجمع "نُصَحَاءُ" ، و "تَنَصَّحَ" تشبه بالنُّصحاء. 

أصفى (المعجم الوسيط) [0]


الْحَافِر بلغ الصَّفَا فَلم يسْتَطع الْحفر والشاعر انْقَطع شعره والدجاجة انْقَطع بيضها وَفُلَانًا صدقه الود والإخاء وَيُقَال أصفاه الود أخلصه لَهُ وَفُلَانًا بِكَذَا آثره بِهِ واختصه وَالْحَاكِم وَنَحْوه دَار فلَان وَمَاله أَخذه كُله 

شعشع (الصّحّاح في اللغة) [0]


ظِلٌّ شَعْشَعٌ: ليس بكثيفٍ، ومُشَعْشَعٌ أيضاً.
وشَعْشَعْتُ الشرابَ: مزجتُه بالماء.
والشَعْشاعُ: المتفرِّق. قال الراجز:
      صَدْقُ اللِقاءِ غَيْرُ شَعْشاعِ الغَدَرْ

يقول: هو جميعُ الهمِّةِ غيرُ متفرِّقِها.
ورجلٌ شَعْشاعٌ، أي طويلٌ حسنٌ، وكذلك الشَعْشَعانُ.
وناقةٌ شَعْشعانَةٌ.

الْفطْرَة (المعجم الوسيط) [0]


 صَدَقَة الْفطر والخلقة الَّتِي يكون عَلَيْهَا كل مَوْجُود أول خلقه والطبيعة السليمة لم تشب بِعَيْب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فطْرَة الله الَّتِي فطر النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لخلق الله} والفطرة السليمة (فِي اصْطِلَاح الفلاسفة) استعداد لإصابة الحكم والتمييز بَين الْحق وَالْبَاطِل (مج) (ج) فطر 

حق (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَمر حَقًا وحقة وحقوقا صَحَّ وَثَبت وَصدق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لينذر من كَانَ حَيا ويحق القَوْل على الْكَافرين} وَيُقَال يحِق عَلَيْك أَن تفعل كَذَا يجب ويحق لَك أَن تفعل كَذَا يسوغ وَهُوَ حقيق بِكَذَا جدير وحقيق عَليّ ذَلِك وَاجِب وَأَنا حقيق على كَذَا حَرِيص وَالصَّغِير من الْإِبِل حَقًا وحقة دخل فِي السّنة الرَّابِعَة وَالْأَمر حَقًا تيقنه وَصدقه يُقَال حققت حذر فلَان فعلت مَا كَانَ يحزره وَتقول حققت حزر فلَان وحققت ظَنّه فعلت مَا كَانَ يزره أَو يَظُنّهُ وَفُلَانًا غَلبه فِي الْخُصُومَة وضربه فِي حاق رَأسه أَو حق كتفه والعقدة أحكم شدها وَالطَّرِيق توسطه حق:  لَهُ أَن يفعل كَذَا حق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأذنت . . . أكمل المادة لِرَبِّهَا وحقت} 

برّ (مقاييس اللغة) [0]



الباء والراء في المضاعف أربعة أصول: الصدق، وحكايةُ صَوتٍ، وخلاف البَحْرِ، ونبتٌ. فأمّا الصِّدق فقولهم: صدَق فلانٌ وبَرَّ، وبَرَّتْ يمينُه صدَقت، وأَبَرَّها أمضاها على الصِّدق.وتقول: بَرَّ الله حَجَّك وأَبَرَّهُ، وحِجَّةٌ مَبْرُورة، أي قُبِلَتْ قَبولَ العملِ الصَّادق.
ومن ذلك قولهم يَبَرُّ ربَّه أي يُطيِعه.
وهو من الصِّدق. قال:
لاهُمَّ لولا أنَّ بَكراً دُونَكا      يَبَرُّكَ النّاسُ ويَفْجُرُونَكا

ومنه قول الله تعالى: لَيْسَ البِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ والمَغْرِبِ [البقرة 177].
و[أَمّا] قولُ النابغة:فقالوا: أراد الطاعة، وقيل أَراد الحج.
وقولهم للسّابقِ الجواد "المُبّر" هو من هذا؛ لأنه إذا جرى صدق، وإذا حمل صدق.قال ابنُ الأعرابيّ: سألتُ أعرابيّاً: هل تعرفُ الجوادَ المُبِرّ من البطيء المقْرِف؟ قال: . . . أكمل المادة نعم. قلت: صفهُما لي. قال: "أمّا الجواد فهو الذي لُهِزَ لَهْزَ العَيْر، وأُنِّف تَأنيفَ السَّير، الذي إذا عَدَا اسْلَهَبّ، وإذا انتصِبَ اتلأَبّ.
وأما البطيء المقْرِف فالمدلوك الحجَبَة، الضّخمُ الأرنبة، الغليظ الرَّقَبة، الكثير الجَلَبَة، الذي إذا أمسَكْته قال أرسِلْني، وإذا أرسَلْتَهُ قال أمسِكْني".وأصل الإبرار ما ذكرناه في القهر والغَلَبة، ومرجعُه إلى الصِّدق. قال طرَفة:
يَكشفون الضُّرَّ عن ذِي ضُرِّهِمْ      ويُبِرُّونَ على الآبِي المُبِرّ

ومن هذا الباب قولهم: هو يَبَرُّ ذا قرَابته، وأصله الصِّدق في المحبّة. يقال رجل بَرٌّ وبارٌّ.
وبرَِرْت والدي وبرَِرْتُ في يميني.
وأبَرَّ الرّجُلُ ولَدَ أولاداً أبْرَاراً. قال أبو عبيدة: وَبَرَّةُ: اسمٌ للبِرّ معرفةٌ لا تنصرف. قال النابغة:
يومَ اخْتَلَفْنا خُطَّتَيْنا بينَنا      فحملتُ بَرَّةَ واحتَملْتَ فَجارِ

وأمّا حكاية الصّوتِ فالعرب تقول: "لا يَعْرِفُ هِرّا من برّ" فالهِرّ دُعاءالغنم، والبِرّ الصَّوتُ بها إذا سِيقَتْ. [و] يقال لا يعرف مَن يكرهُه ممّن يَبرّه.
والبربرة: كثرة الكلامِ والجَلَبَةُ باللِّسان. قال:ورجل بَرْبارٌ وبَربارةٌ.
ولعلّ* اشتقاق البَربَرِ من هذا. فأما قولُ طرَفَة:
ولكن دعا من قيس عَيلان عصبةً      يسوقون في أعلى الحجازِ البَرابِرا

فيقال إنه جمع بُرْبُر، وهي صِغارُ أولاد الغنم. قالوا: وذلك من الصّوت أيضا، وذلك أنّ البَربرة صوتُ المَعْز.والأصل الثالث خلاف البحر.
وأَبَرَّ الرّجلُ صار في البَرّ، وأَبْحَرَ صار في البحر.
والبرّيّة الصحراء.
والبَرّ نقيص الكِنّ.
والعرب تستعمل ذلك نَكِرةً، يقولون خرجتُ بَرّا وخرجتُ بحراً. قال الله تعالى: ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ والبَحْرِ [الروم 41].وأَما النَّبْت فمنه البُرّ، وهي الحنطة، الواحدة بُرّة. قال الأصمعي: أبَرَّت الأرضُ إذا كثر بُرُّها، كما يقال أَبْهَمَت إذا كثر بُهْمَاها.
والبُرْبُور الجَشيش من البُرّ. يقال للخُبز ابن بُرَّةَ، وابنُ حَبّةَ، غير مصروفَين. قال الشيباني: "هو أقصر من بُرَّة" يعني واحدة البُرّ. أي إن البُرّةَ غايةٌ في القِصَر. قال الخليل: البَرير حمْل الأَراك. قال النابغة:قال أبو زيادٍ الكِلابِيّ: البَرِير أصغر حَبّاً من المَرْد والكَبَاث، كأنّه خَرَزٌ صِغار. قال الأصمعي: البَرِير: اسمٌ لما أدْرَك مِنْ ثَمَر العِضاهِ، فإذا انتهى يَنْعُهُ اشتدَّ سوادُه. قال بشر:
رأى دُرَّةً بيضاءَ يحفِلُ لَوْنَهَا      سُخامٌ كغِرْبَانِ البَرِيرِ مُقَصَّبُ

يصِفُ شَعَرَها.

مأق (مقاييس اللغة) [0]



الميم والهمزة والقاف أصلٌ يدلُّ على صِفةٍ تعتري بعد البُكاء، [و] على أنَفَة.فالأوّل المَأق: ما يعتري الإنسانَ بعد البكاء. تقول: مَئِقَ يَمْأَقُ، فهو مَئِقٌ.
ويقال إنّ المَأْقة: شِدّة البُكاء.والآخر قولهم: أمْأَقَ: إذا دَخَل في المَأْقة، وهي الأنفَة.
وفي الحديث: "ما لم تُضْمرُوا الإمَاق"، أي لم تُضمِروا أنفةً مما يلزمكم من صَدَقةٍ.

اللّعان (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الشَّرِيعَة) أَن يقسم الزَّوْج أَربع مَرَّات على صدقه فِي قذف زَوجته بالزنى وَالْخَامِسَة باستحقاقه لعنة الله إِن كَانَ كَاذِبًا وبذا يبرأ من حد الْقَذْف ثمَّ تقسم الزَّوْجَة أَربع مَرَّات على كذبه وَالْخَامِسَة باستحقاقها غضب الله إِن كَانَ صَادِقا فتبرأ من حد الزِّنَى 

أوفى (المعجم الوسيط) [0]


 بالوعد والعهد وفى وَيُقَال أوفى الله بأذنه أظهر صدقه فِي إخْبَاره عَمَّا سَمِعت أُذُنه وعَلى الْمَكَان وَفِيه أشرف عَلَيْهِ وعَلى الْمِائَة زَاد عَلَيْهَا وَالْقَوْم أَتَاهُم ولقيهم ونذره وَبِه وفاه والكيل أتمه وَفُلَانًا حَقه أعطَاهُ إِيَّاه وافيا تَاما