المصادر:  


صبر (لسان العرب) [50]


في أَسماء الله تعالى: الصَّبُور تعالى وتقدَّس، هو الذي لا يُعاجِل العُصاة بالانْتقامِ، وهو من أَبنية المُبالَغة، ومعناه قَرِيب من مَعْنَى الحَلِيم، والفرْق بينهما أَن المُذنِب لا يأْمَنُ العُقوبة في صِفَة الصَّبُور كما يأْمَنُها في صِفَة الحَلِيم. ابن سيده: صَبَرَه عن الشيء يَصْبِرُه صَبْراً حَبَسَه؛ قال الحطيئة: قُلْتُ لها أَصْبِرُها جاهِداً: وَيْحَك، أَمْثالُ طَرِيفٍ قَلِيلْ والصَّبْرُ: نَصْب الإِنسان للقَتْل، فهو مَصْبُور. الإِنسان على القَتْل: نَصْبُه عليه. يقال: قَتَلَه صَبْراً، وقد صَبَره عليه وقد نَهَى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أَنْ تُصْبَرَ الرُّوح.
ورجل صَبُورَة، بالهاء: مَصْبُور للقتل؛ حكاه ثعلب.
وفي . . . أكمل المادة حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه نَهَى عن قَتْل شيء من الدَّوابّ صَبْراً؛ قيل: هو أَن يُمْسك الطائرُ أَو غيرُه من ذواتِ الرُّوح يُصْبَر حَيّاً ثم يُرْمَى بشيء حتى يُقْتَل؛ قال: وأَصل الصَّبْر الحَبْس، وكل من حَبَس شيئاً فقد صَبَرَه؛ ومنه الحديث: نهى عن المَصْبُورة ونَهَى عن صَبْرِ ذِي الرُّوح؛ والمَصبُورة التي نهى عنها؛ هي المَحْبُوسَة على المَوْت.
وكل ذي روح يصبر حيّاً ثم يرمى حتى يقتل، فقد، قتل صبراً. الحديث الآخر في رَجُل أَمسَك رجُلاً وقَتَلَه آخر فقال: اقْتُلُوا القاتل واصْبُروا الصَّابرَ؛ يعني احْبِسُوا الذي حَبَسَه للموْت حتى يَمُوت كفِعْلِهِ به؛ ومنه قيل للرجُل يقدَّم فيضربَ عنقه: قُتِل صَبْراً؛ يعني أَنه أُمسِك على المَوْت، وكذلك لو حَبَس رجُل نفسَه على شيء يُرِيدُه قال: صَبَرْتُ نفسِي؛ قال عنترة يذكُر حرْباً كان فيها: فَصَبَرْتُ عارِفَةً لذلك حُرَّةً تَرْسُو، إِذا نَفْسُ الجبان تَطَلَّعُ يقول: حَبَست نفساً صابِرة. قال أَبو عبيد: يقول إِنه حَبَس نفسَه، وكلُّ من قُتِل في غير مَعْرَكة ولا حَرْب ولا خَطَإٍ، فإِنه مَقْتول صَبْراً. حديث ابن مسعود: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، نَهَى عن صَبْرِ الرُّوح، وهو الخِصاءُ، والخِصاءُ صَبْرٌ شديد؛ ومن هذا يَمِينُ الصَّبْرِ، وهو أَن يحبِسَه السلطان على اليمين حتى يحلِف بها، فلو حلَف إِنسان من غيرِ إِحلاف ما قيل: حلَف صَبْراً. الحديث: مَنْ حَلَف على يَمِين مَصْبُورَةٍ كاذِباً، وفي آخر: على يَمِينِ صَبْرٍ أَي أُلْزِم بها وحُبِس عليها وكانت لازِمَة لصاحِبها من جِهَة الحَكَم، وقيل لها مَصْبُورة وإِن كان صاحِبُها في الحقيقة هو المَصْبُور لأَنه إِنما صُبِرَ من أَجْلِها أَي حُبس، فوُصِفت بالصَّبْر وأُضيفت إِليه مجازاً؛ والمَصْبورة: هي اليَمِين، والصَّبْر: أَن تأْخذ يَمِين إِنسان. تقول: صَبَرْتُ يَمِينه أَي حلَّفته.
وكلُّ من حَبَسْتَه لقَتلٍ أَو يَمِين، فهو قتلُ صَبْرٍ. الإِكراه. يقال: صَبَرَ الحاكم فُلاناً على يَمين صَبْراً أَي أَكرهه. الرَّجل إِذا حَلَّفته صَبْراً أَو قتلتَه صَبْراً. يقال: قُتِل فلانٌ صَبْراً وحُلِّف صَبْراً إِذا حُبِس. أَحْلَفه يَمِين صَبْرٍ يَصْبِرُه. ابن سيده: ويَمِين الصَّبْرِ التي يُمْسِكُكَ الحَكَم عليها حتى تَحْلِف؛ وقد حَلَف صَبْراً؛ أَنشد ثعلب: فَأَوْجِعِ الجَنْبَ وأَعْرِ الظَّهْرَا، أَو يُبْلِيَ اللهُ يَمِيناً صَبْرَا وصَبَرَ الرجلَ يَصْبِرُه: لَزِمَه. نقِيض الجَزَع، صَبَرَ يَصْبِرُ صَبْراً، فهو صابِرٌ وصَبَّار وصَبِيرٌ وصَبُور، والأُنثى صَبُور أَيضاً، بغير هاء، وجمعه صُبُرٌ. الجوهري: الصَّبر حَبْس النفس عند الجزَع، وقد صَبَرَ فلان عند المُصِيبة يَصْبِرُ صَبْراً، وصَبَرْتُه أَنا: حَبَسْته. قال الله تعالى: واصْبِرْ نفسَك مع الذينَ يَدْعُون رَبَّهم. تكلُّف الصَّبْرِ؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: أَرَى أُمَّ زَيْدٍ كُلَّمَا جَنَّ لَيْلُها تُبَكِّي على زَيْدٍ، ولَيْسَتْ بَأَصْبَرَا أَراد: وليست بأَصْبَرَ من ابنها، بل ابنها أَصْبَرُ منها لأَنه عاقٌّ والعاقُّ أَصبَرُ من أَبَوَيْهِ. وآصْطَبَرَ: جعل له صَبْراً. آصْطَبَرْتُ ولا تقول اطَّبَرْتُ لأَن الصاد لا تدغم في الطاء، فإِن أَردت الإِدغام قلبت الطاء صاداً وقلت اصَّبَرْتُ. الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الله تعالى قال: إِنِّي أَنا الصَّبُور؛ قال أَبو إِسحق: الصَّبُور في صفة الله عز وجلّ الحَلِيم.
وفي الحديث: لا أَحَدَ أَصْبَرُ على أَذًى يَسْمَعُه من الله عزَّ وجلَّ؛ أَي أَشدّ حِلْماً على فاعِل ذلك وترك المُعاقبة عليه.
وقوله تعالى: وتَتَواصَوْا بالصَّبْرِ؛ معناه: وتَوَاصَوْا بالصبر على طاعة الله والصَّبْرِ على الدخول في مَعاصِيه. الجَراءة؛ ومنه قوله عز وجلّ: فما أَصْبَرَهُمْ على النار؛ أَي ما أَجْرَأَهُم على أَعمال أَهل النار. قال أَبو عمرو: سأَلت الحليحي عن الصبر فقال: ثلاثة أَنواع: الصَّبْرُ على طاعة الجَبَّار، والصَّبْرُ على معاصِي (* قوله: «الحليحي» وقوله: «والصبر على معاصي إلخ» كذا بالأَصل). الجَبَّار، والصَّبر على الصَّبر على طاعته وتَرْك معصيته.
وقال ابن الأَعرابي: قال عُمر: أَفضل الصَّبر التَّصَبر. فَصَبْرٌ جَمِيل؛ أَي صَبْرِي صَبْرٌ جَمِيل.
وقوله عز وجل: اصْبِرُوا وصَابِرُوا؛ أَي اصْبِرُوا واثْبُتُوا على دِينِكم، وصابروا أَي صابروا أَعداءَكُم في الجِهاد.
وقوله عز وجل: اسْتَعِينوا بالصَّبْرِ؛ أَي بالثبات على ما أَنتم عليه من الإِيمان.
وشَهْرُ الصَّبْرِ: شهر الصَّوْم.
وفي حديث الصَّوْم: صُمْ شَهْرَ الصَّبْر؛ هُوَ شهرُ رمضان وأَصل الصَّبْرِ الحَبْس، وسُمِّي الصومُ صَبْراً لِمَا فيه من حَبْس النفس عن الطَّعام والشَّرَاب والنِّكاح. به يَصْبُرُ صَبْراً: كَفَلَ، وهو بِهِ صَبِيرٌ والصَّبِيرُ: الكَفِيل؛ تقول منه: صَبَرْتُ أَصْبُرُ، بالضَّم، صَبْراً وصَبَارة أَي كَفَلْت به، تقول منه: اصْبُرْني يا رجل أَي أَعْطِنِي كَفِيلاً.
وفي حديث الحسَن: مَنْ أَسْلَفَ سَلَفاً فَلا يأْخُذَنَّ به رَهْناً ولا صَبِيراً؛ هو الكفِيل.
وصَبِير القوم: زَعِيمُهم المُقَدَّم في أُمُورِهم، والجمع صُبَراء. السحاب الأَبيض الذي يصبرُ بعضه فوق بعض درجاً؛ قال يصِف جَيْشاً: كَكِرْفِئَة الغَيْث ذاتِ الصبِير قال ابن بري: هذا الصدر يحتمل أَن يكون صدراً لبيت عامر بن جوين الطائي من أَبيات: وجارِيَةٍ من بَنَات المُلُو ك، قَعْقَعْتُ بالخيْل خَلْخالَها كَكِرْفِئَة الغَيْث ذات الصَّبِيـ ـرِ، تأْتِي السَّحابَ وتَأْتالَها قال: أَي رُبَّ جارية من بَنات المُلُوك قَعْقَعتُ خَلْخَالَها لَمَّا أَغَرْت عليهم فهَرَبَتْ وعَدَت فسُمِع صَوْت خَلْخَالِها، ولم تكن قبل ذلك تَعْدُو.
وقوله: كَكِرْفِئَة الغَيْث ذات الصَّبِيرِ أَي هذه الجارية كالسَّحابة البَيْضاء الكَثِيفة تأْتي السَّحاب أَي تقصِدُ إِلى جُمْلَة السَّحاب.
وتأْتالُه أَي تُصْلِحُه، وأَصله تأْتَوِلُهُ من الأَوْل وهو الإِصْلاح، ونصب تأْتالَها على الجواب؛ قال ومثله قول لبيد: بِصَبُوحِ صَافِيَة وجَذْب كَرِينَةٍ، بِمُوَتَّرٍ تَأْتالُه إِبهامُها أَي تُصْلِح هذه الكَرِينَة، وهي المُغَنِّية، أَوْتار عُودِها بِإِبْهامِها؛ وأَصله تَأْتَوِلُه إِبْهامُها فقلبت الواو أَلفاً لتحركها وانفتاح ما قبلها؛ قال: وقد يحتمل أَن يكون كَكِرْفِئَة الغيْث ذات الصبير للْخَنْسَاء، وعجزه: تَرْمِي السَّحابَ ويَرْمِي لَها وقبله: ورَجْراجَة فَوْقَها بَيْضُنا، عليها المُضَاعَفُ، زُفْنا لَها والصَّبِير: السحاب الأَبيض لا يكاد يُمطِر؛ قال رُشَيْد بن رُمَيْض العَنَزيّ: تَرُوح إِليهمُ عَكَرٌ تَراغَى، كأَن دَوِيَّها رَعْدُ الصَّبِير الفراء: الأَصْبار السحائب البيض، الواحد صِبْر وصُبْر، بالكسر والضم.
والصَّبِير: السحابة البيضاء، وقيل: هي القطعة من السحابة تراها كأَنها مَصْبُورة أَي محبُوسة، وهذا ضعيف. قال أَبو حنيفة: الصَّبير السحاب يثبت يوماً وليلة ولا يبرَح كأَنه يُصْبَرُ أَي يحبس، وقيل: الصَّبِير السحاب الأَبيض، والجمع كالواحد، وقيل: جمعه صُبُرٌ؛ قال ساعدة بن جؤية: فارْمِ بِهم لِيَّةَ والأَخْلافا، جَوْزَ النُّعامَى صُبُراً خِفافا والصُّبَارة من السحاب: كالصَّبِير. أَوْثقه.
وفي حديث عَمَّار حين ضرَبه عُثمان: فلمَّا عُوتِب في ضَرْبه أَياه قال: هذه يَدِي لِعَمَّار فَلْيَصْطَبِر؛ معناه فليقتصّ. يقال: صَبَرَ فلان فلاناً لوليّ فلان أَي حبسه، وأَصْبَرَه أَقَصَّه منه فاصْطَبر أَي اقتصَّ. الأَحمر: أَقادَ السلطان فلاناً وأَقَصَّه وأَصْبَرَه بمعنى واحد إِذا قَتَلَه بِقَوَد، وأَباءَهُ مثلهُ.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، طَعَن إِنساناً بقضِيب مُدَاعَبة فقال له: أَصْبِرْني، قال: اصْطَبر، أَي أَقِدْني من نفسك، قال: اسْتَقِدْ. يقال: صَبَر فلان من خصْمه واصْطَبَر أَي اقتصَّ منه. الحاكم أَي أَقصَّه من خصْمه.
وصَبِيرُ الخُوانِ: رُقَاقَة عَرِيضَة تُبْسَطُ تحت ما يؤكل من الطعام. ابن الأَعرابي: أَصْبَرَ الرجل إِذا أَكل الصَّبِيرَة، وهي الرُّقاقة التي يَغْرُِفُ عليها الخَبَُاز طَعام العُرْس. من الغَنَم والإِبل؛ قال ابن سيده ولم أَسمع لها بواحد: التي تَرُوح وتَغْدُو على أَهلها لا تَعْزُب عنهم؛ وروي بيت عنترة: لها بالصَّيْف أَصْبِرَةٌ وجُلّ، وسِتُّ من كَرائِمِها غِزَارُ الصَّبرُ والصُّبْرُ: جانب الشيء، وبُصْره مثلُه، وهو حَرْف الشيء وغِلَظه. والصُّبْرُ: ناحية الشيء وحَرْفُه، وجمعه أَصْبار. الشيء: أَعلاه.
وفي حديث ابن مسعود: سِدْرة المُنْتَهى صُبْرُ الجنة؛ قال: صُبْرُها أَعلاها أَي أَعلى نواحيها؛ قال النمر بن تَوْلَب يصف روضة:عَزَبَتْ، وباكَرَها الشَّتِيُّ بِدِيمَة وَطْفاء، تَمْلَؤُها إِلى أَصْبارِها وأَدْهَقَ الكأْس إِلى أَصْبارها ومَلأَها إِلى أَصْبارها أَي إِلى أَعالِيها ورأْسها.
وأَخذه بأَصْباره أَي تامّاً بجميعه.
وأَصْبار القبر: نواحيه وأَصْبار الإِناء: جوانِبه. الأَصمعي: إِذا لَقِيَ الرجل الشِّدة بكمالها قيل: لَقِيها بأَصْبارها. ما جُمِع من الطعام بلا كَيْل ولا وَزْن بعضه فوق بعض. الجوهري: الصُّبرة واحدة صُبَرِ الطعام. يقال: اشتريت الشيء صُبْرَةً أَي بلا وزن ولا كيل.
وفي الحديث: مَرَّ على صُبْرَة طَعام فأَدخل يَدَه فيها؛ الصُّبْرة: الطعام المجتمِع كالكُومَة.
وفي حديث عُمَر: دخل على النبي، صلى الله عليه وسلم، وإِنَّ عند رجليه قَرَظاً مَصْبُوراً أَي مجموعاً، قد جُعل صُبْرة كصُبْرة الطعام. الكُدْس، وقد صَبَّرُوا طعامهم.
وفي حديث ابن عباس في قوله عز وجل: وكان عرْشهُ على الماء، قال: كان يَصْعَد إِلى السماء بُخَارٌ من الماء، فاسْتَصْبَر فعاد صَبِيراً؛ اسْتَصْبَرَ أَي استكْثَف، وتراكَم، فذلك قوله: ثم اسْتَوى إِلى السماء وهي دُخَان؛ الصَّبِير: سَحاب أَبيض متكاثِف يعني تَكَاثَفَ البُخار وتَراكَم فصار سَحاباً.
وفي حديث طَهْفة: ويسْتَحْلب الصَّبِير؛ وحديث ظبيان: وسَقَوْهُم بِصَبِير النَّيْطَل أَي سَحاب الموْت والهَلاك. الطعام المَنْخُول بشيء شبِيه بالسَّرَنْد (* قوله: «بالسرند» هكذا في الأَصل وشرح القاموس. الحجارة الغليظة المجتمعة، وجمعها صِبَار.
والصُّبَارة، بضم الصاد: الحجارة، وقيل: الحجارة المُلْس؛ قال الأَعشى: مَنْ مُبْلِغٌ شَيْبان أَنَّ المَرْءَ لم يُخلَق صُبارَهْ؟ قال ابن سيده: ويروى صِيَارَهْ؛ قال: وهو نحوها في المعنى، وأَورد الجوهري في هذا المكان: مَنْ مُبْلِغٌ عَمْراً بأَنَّ المَرْءَ لم يُخْلَق صُبارَهْ؟ واستشهد به الأَزهري أَيضاً، ويروى صَبَارهْ، بفتح الصاد، وهو جمع صَبَار والهاء داخلة لجمع الجمع، لأَن الصَّبَارَ جمع صَبْرة، وهي حجارة شديدة؛ قال ابن بري: وصوابه لم يخلق صِبارهْ، بكسر الصاد، قال: وأَما صُبارة وصَبارة فليس بجمع لصَبْرة لأَن فَعالاً ليس من أَبنية الجموع، وإِنما ذلك فِعال، بالكسر، نحو حِجارٍ وجِبالٍ؛ وقال ابن بري: البيت لَعَمْرو بن مِلْقَط الطائي يخاطب بهذا الشعر عمرو بن هند، وكان عمرو بن هند قتل له أَخ عند زُرارَةَ بن عُدُس الدَّارِمِي، وكان بين عمرو بن مِلْقَط وبين زُرارَة شَرٌّ، فحرّض عَمرو ابن هند على بني دارِم؛ يقول: ليس الإِنسان بحجر فيصبر على مثل هذا؛ وبعد البيت: وحَوادِث الأَيام لا يَبْقَى لها إِلاَّ الحجاره ها إِنَّ عِجْزَةَ أُمّه بالسَّفْحِ، أَسْفَلَ مِنْ أُوارَهْ تَسْفِي الرِّياح خِلال كَشْـ ـحَيْه، وقد سَلَبوا إِزَارَهْ فاقتلْ زُرَارَةَ، لا أَرَى في القوم أَوفى من زُرَارَهْ وقيل: الصُّبارة قطعة من حجارة أَو حديد. الأَرض ذات الحَصْباء وليست بغليظة، والصُّبْرُ فيه لغة؛ عن كراع.
ومنه قيل للحَرَّة: أُم صَبَّار ابن سيده: وأُمُّ صَبَّار، بتشديد الباء، الحرَّة، مشتق من الصُّبُرِ التي هي الأَرض ذات الحَصْباء، أَو من الصُّبَارة، وخَصَّ بعضهم به الرَّجْلاء منها. من الحجارة: ما اشتد وغَلُظ، وجمعها الصَّبار؛ وأَنشد للأَعشى: كأَن تَرَنُّمَ الهَاجَاتِ فيها، قُبَيْلَ الصُّبح، أَصْوَات الصَّبَارِ الهَاجَات: الضَّفادِع؛ شبَّه نَقِيق الضفادع في هذه العين بوقع الحجارة.
والصَّبِير: الجَبَل. قال ابن بري: اذكر أَبو عمر الزاهد أَن أُم صَبَّار الحرّة، وقال الفزاري: هي حرة ليلى وحرَّة النار؛ قال: والشاهد لذلك قول النابغة: تُدافِع الناسَ عنّا حِين نَرْكَبُها، من المظالم تُدْعَى أُمَّ صَبَّار أَي تَدْفَعُ الناس عنّا فلا سَبِيل لأَحد إِلى غَزْوِنا لأَنها تمنعهم من ذلك لكونها غَلِيظة لا تَطَؤُها الخيل ولا يُغار علينا فيها؛ وقوله: من المظالم هي جمع مُظْلِمة أَي هي حَرَّة سوداء مُظْلِمة.
وقال ابن السكِّيت في كتاب الأَلفاظ في باب الاختلاط والشرِّ يقع بين القوم: وتدعى الحرَّة والهَضْبَةُ أُمَّ صَبَّار.
وروي عن ابن شميل: أَن أُم صَبَّار هي الصَّفَاة التي لا يَحِيك فيها شيء. قال: والصَّبَّارة هي الأَرض الغَلِيظة المُشْرفة لا نبت فيها ولا تُنبِت شيئاً، وقيل: هي أُم صَبَّار، ولا تُسمَّى صَبَّارة، وإِنما هي قُفٌّ غليظة. قال: وأَما أُمّ صَبُّور فقال أَبو عمرو الشيباني: هي الهَضْبة التي ليس لها منفَذ. يقال: وقع القوم في أُمّ صَبُّور أَي في أَمرٍ ملتبِس شديد ليس له منفَذ كهذه الهَضْبة التي لا منفَذ لها؛ وأَنشد لأَبي الغريب النصري: أَوْقَعَه اللهُ بِسُوءٍ فعْلِهِ في أُمِّ صَبُّور، فأَودَى ونَشِبْ وأُمّ صَبَّار وأُمُّ صَبُّور، كلتاهما: الداهية والحرب الشديدة. الرجلُ: وقع في أُم صَبُّور، وهي الداهية، وكذلك إِذا وقع في أُم صَبَّار، وهي الحرَّة. يقال: وقع القوم في أُم صَبُّور أَي في أَمر شديد. ابن سيده: يقال وقعوا في أُم صَبَّار وأُم صَبُّور، قال: هكذا قرأْته في الأَلفاظ صَبُّور، بالباء، قال: وفي بعض النسخ: أُم صيُّور، كأَنها مشتقَّة من الصِّيارة، وهي الحجارة. الرجلُ إِذا جلس على الصَّبِير، وهو الجبل.
والصِّبَارة: صِمَام القارُورَة وأَصبر رأْسَ الحَوْجَلَة بالصِّبَار، وهو السِّداد، ويقال للسِّداد القعولة والبُلْبُلَة (* قوله: «القعولة والبلبلة» هكذا في الأصل وشرح القاموس. عُصَارة شجر مُرٍّ، واحدته صَبِرَة وجمعه صُبُور؛ قال الفرزدق: يا ابن الخَلِيَّةِ، إِنَّ حَرْبي مُرَّة، فيها مَذاقَة حَنْظَل وصُبُور قال أَبو حنيفة: نَبات الصَّبِر كنَبات السَّوْسَن الأَخضر غير أَن ورقَ الصَّبرِ أَطول وأَعرض وأَثْخَن كثيراً، وهو كثير الماء جدّاً. الليث: الصَّبِرِ، بكسر الباء، عُصارة شجر ورقها كقُرُب السَّكاكِين طِوَال غِلاظ، في خُضْرتها غُبْرة وكُمْدَة مُقْشَعِرَّة المنظَر، يخرج من وسطها ساقٌ عليه نَوْر أَصفر تَمِهُ الرِّيح. الجوهري: الصَّبِر هذا الدَّواء المرُّ، ولا يسكَّن إِلاَّ في ضرورة الشعر؛ قال الراجز: أَمَرُّ من صَبْرٍ وحُضَضْ وفي حاشية الصحاح: الحُضَضُ الخُولان، وقيل هو بظاءين، وقيل بضاد وظاء؛ قال ابن بري: صواب إِنشاده أَمَرَّ، بالنصب، وأَورده بظاءين لأَنه يصف حَيَّة؛ وقبله: أَرْقَشَ ظَمْآن إِذا عُصْرَ لَفَظْ والصُّبَارُ، بضم الصاد: حمل شجرة شديدة الحموضة أَشد حُموضَة من المَصْل له عَجَمٌ أَحمر عَرِيض يجلَب من الهِنْد، وقيل: هو التمر الهندي الحامض الذي يُتَداوَى به.
وصَبَارَّة الشتاء، بتشديد الراء: شدة البَرْد؛ والتخفيف لغة عن اللحياني.
ويقال: أَتيته في صَبَارَّة الشتاء أَي في شدَّة البَرْد.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: قُلْتم هذه صَبَارَّة القُرّ؛ هي شدة البرد كَحَمَارَّة القَيْظ. أَبو عبيد في كتاب اللَّبَن: المُمَقَّر والمُصَبَّرُ الشديد الحموضة إِلى المَرارة؛ قال أَبو حاتم: اشتُقَّا من الصَّبِر والمَقِر، وهما مُرَّان. قبيلة من غَسَّان؛ قال الأَخطل: تَسْأَله الصُّبْرُ من غَسَّان، إِذ حَضَرُوا، والحَزْنُ: كيف قَراك الغِلْمَةُ الجَشَرُ؟ الصُّبْر والحَزْن: قبيلتان، ويروى: فسائل الصُّبْر من غَسَّان إِذْ حضروا، والحَزْنَ، بالفتح، لأَنه قال بعده: يُعَرِّفونك رأْس ابن الحُبَاب، وقد أَمسى، وللسَّيْف في خَيْشُومه أَثَرُ يعني عُمير بن الحُباب السُّلَمي لأَنه قُتِل وحُمِل رأْسهُ إِلى قَبائل غَسَّان، وكان لا يبالي بِهِم ويقول: ليسوا بشيء إِنما هم جَشَرٌ.
وأَبو صَبْرَة (* قوله: «أَبو صبرة أَلخ» عبارة القاموس وأَبو صبيرة كجهينة طائر احمر البطن اسود الظهر والرأس والذنب): طائر أَحمرُ البطنِ أَسوَدُ الرأْس والجناحَيْن والذَّنَب وسائره أَحمر.
وفي الحديث: مَنْ فَعَل كذا وكذا كان له خيراً من صَبِير ذَهَباً؛ قيل: هو اسم جبل باليمن، وقيل: إِنما هو مِثْلُ جَبَلِ صِيرٍ، بإِسقاط الباء الموحدة، وهو جبلَ لطيّء؛ قال ابن الأَثير: وهذه الكلمة جاءت في حديثين لعليّ ومعاذ: أَما حديث علي فهو صِيرٌ، وأَما رواية معاذ فصَبِير، قال: كذا فَرق بينهما بعضهم.

صبر (الصّحّاح في اللغة) [50]


الصَبْرُ: حَبس النفس عن الجزع8.
وقد صَبَر فلانٌ عند المصيبة يَصْبِرُ صَبْراً. أنا: حبسْته. قال الله تعالى: "واصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذينَ يَدْعونَ رَبَّهُمْ". قال عنترة يذكر حرباً كان فيها:
تَرْيو إذا نَفْسُ الجبانِ تَطَلَّعُ      فصَبَرْتُ عارِفَةً لذلك حُرَّةً

يقول: حبستُ نفْساً صابِرَةً. الرجل، إذا حَلَّفْتَهُ صَبْراً أو قتلْتَه صَبْراً. يقال: قُتِل فلان صَبْراً وحَلَفَ صَبْراً، إذا حُبِسَ على القتل حتى يُقْتَلَ أو على اليمين حتى يَحْلِفَ.
وكذلك أَصْبَرْتُ الرجل بالألف.
والمَصْبورَةُ، هي اليمين.
والمَصْبورَةُ التي نُهيَ عنها، هي المحبوسة على الموت.
وكلُّ ذي روحٍ يُصْبَرُ حيّاً ثم يُرْمى حتى يُقْتَلَ قتِل . . . أكمل المادة صَبْراً. تكلُّف الصَبْرِ. اصْطَبَرْتُ، ولا يقال اطَّبَرْتُ، لأن الصاد لا تدغم في الطاء. فإن أردت الإدغام قلبت الطاء صاداً وقلت: اصَّبَرْتُ. الكفيلُ. تقول منه: صَبَرْتُ أَصْبُرُ بالضم صَبْراً وصَبارَةً، أي كَفَلْتُ به. تقول منه: اصْبُرْني يا رجلُ، أي أعطني كفيلاً.
والصَبيرُ: السحاب الأبيض لا يكاد يُمطر. قال الشاعر:  
كأنَّ دَوِيَّها رَعْدُ الصَبيرِ      يَروحُ إليهمُ عَكَرٌ تَراغى

وقال الأصمعي: الصَبِيرُ السحاب الأبيض الذي يُصْبَرُ بعضُه فوق بعض دَرَجاً.
والجمع صُبُرٌ. هذا الدواء المرُّ، ولا يسكَّن إلا في ضرورة الشعر. يعقوبُ عن الفراء: الأَصْبارُ: السحائبُ البيضُ، الواحد صِبْرٌ وصُبْرٌ. الإناء: جوانبه. يقال: أخذها بأَصْبارِها، أي تامَّة بجميعها، الواحد صُبْرٌ بالضم.
وأدهقْت الكأس إلى أَصْبارِها وأَضمارِها، أي إلى رأسها. قال الأصمعي: إذا لقي الرجل الشدَّة بكمالها قيل: لقيّها بأَصْبارِها. أيضاً: قلْب البُصْر، وهو حَرْفُ الشيء وغِلَظه. أيضاً: الأرض التي فيها حصباء وليست بغليظة.
ومنه قيل للحَرَّةِ: أمُّ صَبَّارٍ.
ويقال: وقع القوم في أُمِّ صَبُّورٍ، أي في أمر شديد.
وصَبَارَّةُ الشتاء: شدّة برد. واحدة صُبَرِ الطعام. تقول: اشتريت الشيء صُبْرَةً، أي بلا وزنٍ ولا كيلٍ.
والصُبارةُ: الحجارةُ. قال الشاعر:
      مَنْ مُبْلِغٌ عَمْراً بأنَّ المَرْءَ لم يُخْلَقْ صُبارَهْ

ويروى: صَبارة بالفتح، وهو جمع صَبارٍ بالفتح، والهاء داخلة لجمع الجمع، لأن الصَبارَ جمع صَبْرَةٍ، وهي حجارة شديدة. قال الأعشى:
قُبَيْلَ الصُبْحِ أَصْواتُ الصَبارِ      كأنَّ تَرَسُّمَ الهاجاتِ فـيهـا

الهاجاتُ: الضفادعُ. شبّه نقيقها بأصوات وقع الحجارة.

ص ب ر (المصباح المنير) [50]


 صَبَرْتُ: "صَبْرًا" من باب ضرب حبست النفس عن الجزع و "اصْطَبَرْتُ" مثله و "صَبَرْتُ" زيدا يستعمل لازما ومتعديا و "صَبَّرْتُهُ" بالتثقيل حملته على الصبر بوعد الأجر أو قلت له اصبر، و "صَبَرْتُهُ" "صَبْرًا" من باب ضرب أيضا حلفته جهد القسم، وقتلته "صَبْرًا" وكلّ ذي روح يوثق حتى يقتل فقد قتل صبراً، و "صَبَرْتُ" به "صَبْرًا" من باب قتل و "صَبَارَةً" بالفتح كفلت به فأنا "صَبِيرٌ" و "الصُّبْرَةُ" من الطعام جمعها "صُبَرٌ" مثل غرفة وغرف وعن ابن دريد: اشتريت الشيء "صُبْرَةً" أي بلا كيل ولا وزن، و "الصَّبِرُ" الدواء المرّ بكسر الباء في الأشهر وسكونها للتخفيف لغة قليلةٌ ومنهم من قال لم يسمع تخفيفه في السعة وحكى ابن السيد في كتاب مثلث اللغة جواز التخفيف كما . . . أكمل المادة في نظائره بسكون الباء مع فتح الصاد وكسرها فيكون فيه ثلاث لغات، و "الصُِّبر" وزان قفل وحمل في لغة الناحية المستعلية من الإناء وغيره والجمع "أَصْبَارٌ" مثل أقفال، و "الأَصْبَارَةُ" بالهاء جمع الجمع وأخذت الحنطة ونحوها "بِأَصْبَارِهَا" أي مجتمعة بجميع نواحيها. 

صَبر (المعجم الوسيط) [50]


 صبرا تجلد وَلم يجزع وانتظر فِي هدوء واطمئنان وَيُقَال صَبر على الْأَمر احتمله وَلم يجزع وَعنهُ حبس نَفسه عَنهُ وَنَفسه حَبسهَا وضبطها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {واصبر نَفسك مَعَ الَّذين يدعونَ رَبهم بِالْغَدَاةِ والعشي} وَالْبر كومة صبرَة وَفُلَانًا حَبسه وَلَزِمَه 

صبر (مقاييس اللغة) [50]



الصاد والباء والراء أصولٌ ثلاثة، الأول الحَبْس، والثاني أعالي الشيء، والثالث جنسٌ من الحجارة.فالأول: الصَّبْر، وهو الحَبْس. يقال صَبَرْتُ نفسي على ذلك الأمر، أي حَبَسْتُها. قال:
فَصَبَرْتُ عارفةً لذلك حُرَّةً      ترسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ

والمصبورة المحبوسة على الموت.
ونَهَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن قتل شيءٍ من الدوابّ صَبْراً.ومن الباب: الصَّبِير، هو الكَفِيل، وإنِّما سمِّي بذلك لأنَّهُ يَصبر على الغرم. يقال صَبَرْتُ نفسي به أَصبُر صَبْراً، إذا كَفَلْتَ به، فأنا به صبير. الإنسانَ، إذا حلَّفْتُهُ بالله جَهْدَ القَسَم.وأمَّا الثاني فقالوا: صُبْر كلِّ شيءٍ: أعلاه. قالوا: وأصبار . . . أكمل المادة الإناء: نواحيه، والواحد صُبْر. الأصل الثالث فالصُّبْرة من الحجارة: ما اشتدَّ وغلُظ، والجمع صِبَارٌ، وفي كتاب ابن دريد: "الصُّبَّارة: قطعةٌ من حديدٍ أو حجر" في قول الأعشى:قال ابنُ دُريد: وروى البغداديُّون: "صَبارهْ"، وما أدري ما أرادوا بهذا. قلنا: والذي أراده البغداديُّون ما رُوِيَ أنَّ الصِّبَار ما اشتدَّ وغلُظ.
وهو في قول الأعشى:فالذي أراده البغداديون هذا، وتكون الهاء داخلةً عليه للجمع.قال أبو عُبيد: الصُّبْـرُ: الأرض التي فيها حصباءُ وليست بغليظة، ومنه قيل للحرّة: أمُّ صَبَّار.ومما حُمِلَ على هذا قول العرب: وقعَ القومُ في أمّ صَبُّور، إذا وقعوا في أمر عظيم.

الصُّبْرَة (المعجم الوسيط) [0]


 الصبارة الصُّبْرَة:  الكومة من الطَّعَام وَيُقَال اشْترى الطَّعَام صبرَة جزَافا بِلَا كيل أَو وزن (ج) صَبر وصبار 

صَبَرَهُ (القاموس المحيط) [0]


صَبَرَهُ عنه يَصْبِرُهُ: حَبَسَهُ.
وصَبْرُ الإِنسانِ وغيرِهِ على القتلِ: أن يُحْبَسَ ويُرْمَى حتى يموتَ.
وقد قَتَلَه صَبْراً، وصَبَرَه عليه.
ورجلٌ صَبُورَةٌ: مَصْبُورٌ للقتلِ.
ويَمينُ الصَّبْرِ: التي يُمْسِكُكَ الحَكَمُ عليها حتى تَحْلِفَ، أو التي تَلْزَمُ وَيُجْبَرُ عليها حالِفُها.
وصَبَرَ الرجلَ: لَزِمَهُ.
والمَصْبُورةُ: اليمينُ.
والصَّبْرُ: نقِيضُ الجَزَعِ، صَبَرَ يَصْبِرُ، فهو صابرٌ وصَبيرٌ وصَبُورٌ، وتَصَبَّرَ واصْطَبَرَ واصَّبَرَ. وأصْبَرَه: أمَرَه بالصَّبْر،
كصَبَّرَه، وجعل له صَبْراً. وصَبَرَ به، كنَصَرَ، صَبْراً وصَبَارَةً: كَفَلَ.
واصْبُرْني، كانْصُرني: أعطِني كَفِيلاً.
والصَّبيرُ: الكَفيلُ، ومُقَدَّمُ القومِ في أمورهِم، والجَبَلُ
ج: . . . أكمل المادة class="baheth_marked">صُبَراءُ، والسحابَةُ البيضاءُ، أو الكَثيفةُ التي فَوقَ السحابةِ، أو الذي يصيرُ بعضُه فوق بعضٍ، أو القِطْعَةُ الواقِفةُ منها، أو السحابُ البِيضُ
ج: صُبُرٌ، والرُّقاقةُ العريضةُ تُبْسَطُ تحتَ ما يُؤْكلُ من الطعامِ، أو رُقاقةٌ يُغْرَفُ عليها طَعامُ العُرْسِ، كالصَّبيرَة.
والأَصْبِرَةُ من الغنمِ والإِبِلِ: التي تَروحُ وتَغْدُو ولا تَعْزُبُ، بِلا واحدٍ.
والصُّبْرُ، بالكسر والضم: ناحيةُ الشيءِ، وَحَرْفُه، والسحابةُ البيضاءُ
ج: أصْبارٌ، وبالضم: بَطْنٌ من غَسَّانَ، وبالتحريكِ: الجَمَدُ.
ومَلَأَ الكأسَ إلى أصْبارِها، أي: رَأسِها.
وأخَذَه بأَصْبارِهِ: بجَمِيعِهِ.
والصُّبْرَةُ، بالضم: ما جُمِعَ من الطعامِ بِلا كَيْلٍ ووزنٍ، وقد صَبَّرُوا طعَامَهُمْ، والطعامُ المَنْخولُ، والحجارَةُ الغليظَةُ المجتمعةُ
ج: صِبارٌ.
والصُّبْرُ، بالضم وبضمتينِ: الأرضُ ذاتُ الحَصْباءِ.
والصَّبارَةُ: الحجارَةُ، ويُثَلَّثُ، وقِطْعَةٌ من حديدٍ أو حِجارَةٍ، وبتشديدِ الراءِ: شِدَّةُ البَرْدِ، وقد تُخَفَّفُ،
كالصَّبْرَة. وأمُّ صَبَّارٍ وأم صَبُّورٍ: الحَرُّ، والداهِيَةُ، والحَرْبُ الشديدَةُ.
والصَّبِرُ، ككَتِفٍ، ولا يُسَكَّنُ إلا في ضَرُورَةِ الشِّعْرِ: عُصارَةُ شَجَرٍ مُرٍّ، وجَبَلٌ مُطِلٌّ على تَعِزَّ.
ولَقِيطُ بنُ عامِرِ بنِ صَبِرَةَ: صحابيٌّ.
وككتابٍ: السِّدادُ، والمُصابَرَةُ، وحَمْلُ شَجَرَةٍ حامِضةٍ.
وكغُرابٍ ورُمَّانٍ: التَّمْرُ الهندِيُّ.
وأبو صُبَيْرَة، كجُهَيْنَة: طائِرٌ أحْمَرُ البَطْنِ، أسْودُ الظَّهْرِ والرأسِ والذَّنَبِ.
وأصْبَرَ: أكَلَ الصَّبِيرَةَ.
ووقعَ في أُمِّ صَبُّورٍ، وقعدَ على الصَّبِيرِ، وسَدَّ رأسَ الحَوْجَلَةِ بالصِّبَارِ،
و~ اللَّبَنُ: اشْتَدَّتْ حُمُوضتُهُ إلى المَرَارةِ.
واسْتَصْبَرَ: اسْتَكْثَفَ.
والاصْطِبارُ: الاقْتِصاصُ.
وصَبَّرَهُ: طَلَبَ منه أن يَصْبِرَ. والصَّبُورُ: الحليمُ الذي لا يُعاجِلُ العُصاةَ بالنِّقْمَةِ، بَلْ يَعْفُو أو يُؤَخِّر، وفَرَسُ نافِعِ بنِ جَبَلَةَ.
و{ما أصبَرَهُم على النارِ}، أي: ما أجرأهُم، أو ما أعْمَلَهُم بعَمَلِ أهلِها.
وشَهْرُ الصَّبْرِ: شَهْرُ الصَّوْمِ.
وكجَبَّانَةٍ: الأرضُ الغَليظَةُ المُشْرِفَةُ الشَّأْسَةُ.
وسَمَّوْا: صابراً وصَبِرَةَ، بكسر الباءِ.
وأما قولُ الجوهريِّ، الصَّبَارُ: جَمْعُ صَبْرَةٍ، وهي الحجارَةُ الشديدةُ، قال الأَعْشَى:
قُبَيْلَ الصُّبْحِ أصواتُ الصَّبَارِ
فَغَلَطٌ.
والصوابُ في اللُّغَةِ والبيتِ: الصِّيارُ، بالكسر والياءِ، وهو صَوتُ الصَّنْجِ، والبَيْتُ ليس لَلْأَعْشَى، وصَدْرُه:
كأَنَّ تَرَنُّمَ الهَاجَاتِ فيها.
وصابِر: سِكَّةٌ بِمَرْوَ.
والصَّبْرَةُ، بالفتح: ما تَلَبَّدَ في الحَوْضِ من البَوْلِ والسِّرْقينِ والبَعَرِ،
و~ من الشِّتاءِ: وَسَطُه،
وبِلا لامٍ: د بالمَغْرِبِ.
والصُّنْبُور: يأتي إن شاء الله تعالى.

الصَّبْر (المعجم الوسيط) [0]


 التجلد وَحسن الِاحْتِمَال وَعَن المحبوب حبس النَّفس عَنهُ وعَلى الْمَكْرُوه احْتِمَاله دون جزع وَقَالُوا قَتله صبرا حَبسه حَتَّى مَاتَ وَشهر الصَّبْر شهر الصَّوْم لما فِيهِ من حبس النَّفس عَن الشَّهَوَات الصَّبْر:  من الشَّيْء أَعْلَاهُ وناحيته (ج) أصبار وَيُقَال مَلأ الكأس إِلَى أصبارها إِلَى رَأسهَا وَأخذ الشَّيْء بأصباره تَاما بأجمعه الصَّبْر:  عصارة شجر مر واحدته صبرَة (ج) صبور 

صبره (المعجم الوسيط) [0]


 دَعَاهُ إِلَى الصَّبْر وحببه إِلَيْهِ والبرصبره والجثة صنع بهَا مَا يَقِيهَا الْفساد إِلَى وَقت مَا وَكَانُوا قَدِيما يستعملون الصَّبْر فِي ذَلِك (مو) 

تصبر (المعجم الوسيط) [0]


 حمل نَفسه على الصَّبْر وتكلف الصَّبْر 

الْعَزْم (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّبْر وَالْجد وأولو الْعَزْم من الرُّسُل الَّذين صَبَرُوا وجدوا فِي سَبِيل دعوتهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاصبر كَمَا صَبر أولُوا الْعَزْم من الرُّسُل} 

ص د م (المصباح المنير) [0]


 صَدَمَهُ: "صَدْمًا" من باب ضرب دفعه وفي الحديث: "الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُوْلَى" معناه أن كلّ ذي مصيبة آخر أمره الصبر ولكن الثواب الأعظم إنما يحصل بالصَّبر عند حدتها. و "صَدَمَهُ" بالقول أسكته، و "تَصَادَمَ" الفارسان و "اصْطَدَمَا" كتاب الصاد أصاب كلّ واحد الآخر بثقله وحدته. 

عزاهُ (المعجم الوسيط) [0]


 صبره 

السولع (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّبْر المر 

أغضى (المعجم الوسيط) [0]


 اللَّيْل غضا وَفُلَان قَارب بَين أجفانه وَيُقَال أغضى جفونه وأغضى عينه وَعنهُ طرفه حوله عَنهُ وعَلى الشَّيْء سكت وصبر وَيُقَال أغضى عينا على قذى صَبر على أَذَى 

عيل (المعجم الوسيط) [0]


 صبره نفد فَهُوَ معول 

عزي (المعجم الوسيط) [0]


 عزاء صَبر على مَا نابه فَهُوَ عز وعزى 

نفأ (العباب الزاخر) [0]


النُّفْأَةُ -بالضم-: واحدة النُّفَأ: وهي قِطع من النَّبْت مُتقرِّقة من عُظْم الكَلأِ، مِثالها صُبْرة وصُبَرٌ، قال الأسود بن يَعْفُر النَّهشلي:
جادَتْ سَوارِيْهِ وآزَرَ نَـيْتَـه      نُفَأٌ من الصَّفْراءِ والزُّبّـادِ


ونْفءٌ -بالفتح-: موضِع.

أَصْبِر (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّعَام وَنَحْوه صَار مرا وَفُلَانًا صبره 

الكلاع (المعجم الوسيط) [0]


 يبس الْوَسخ وتلبده والشدة وَالصَّبْر فِي المواطن 

جأب (الصّحّاح في اللغة) [0]


أبو زيد: الجَأْبُ: الغليظ من حُمُرِ الوحشِ، يهمز ولا يهمز.
ويقال للظبية حين طلَع قرنُها: جَأْبَةُ المِدْرى.
وأبو عبيدة لا يهمز. ويقال: فلان شَخْتُ الآلِ جَأْبُ الصَبْرِ، أي دقيق الشَخْصِ غليظ الصبرِ في الأمور.
والجَأْبُ: الكَسْبُ، تقول منه: جأَبْتُ أَجْأَبُ.

صدم (الصّحّاح في اللغة) [0]


صَدَمَهُ صَدْماً: ضربه بجسَده.
وصادَمَهُ فتَصادَما واصْطَدَما.
والصَدِمَتانِ، بكسر الدال: جَانبا الجبين.
وفي الحديث: "الصبر عند الصَدْمَةِ الأولى" معناه أنّ كلّ ذي مَرزِئة قُصاراهُ الصَبرُ، ولكنَّه إنما يُحْمَدُ عند حِدَّتها.
والصِدامُ بالكسر: داءٌ يأخذ رءوس الدوابِّ.
والعامّة تضمه، وهو القياس.

النكبة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُصِيبَة (ج) نكبات النكبة:  الصُّبْرَة من الطَّعَام (ج) نكب 

المرحمة (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّحْمَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَتَوَاصَوْا بِالصبرِ وَتَوَاصَوْا بالمرحمة} (ج) مراحم 

صابره (المعجم الوسيط) [0]


مصابرة وصبارا غالبه فِي الصَّبْر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابطُوا} 

مقر (لسان العرب) [0]


المَقْرُ: دَقُّ العنق. مَقَرَ عنقه يَمْقُرُها مَقْراً إِذا دقها وضربها بالعصا حتى تكسَّر العظم، والجلد صحيحٌ.
والمَقْرُ: إِنقاعُ السمك المالح في الماء.
ومقَرَ السمكة المالحة مَقْراً: أَنْقَعَها في الخل.
وكل ما أُنْقِع، فقد مُقِرَ؛ وسمك مَمْقُورٌ. الأَزهري: الممقور من السمك هو الذي يُنقع في الخل والملح فيصير صِباغاً بارِداً يُؤتَدَمُ به. ابن الأَعرابي: سمك مَمْقُورٌ أَي حامض.
ويقال: سمك مَلِيحٌ ومَمْلوحٌ، ومالح لغة أَيضاً. الجوهري: سمك مَمْقُورٌ يُمْقَرُ في ماء وملح، ولا تقل مَنْقُورٌ.
وشيء مُمْقِرٌ ومَقِرٌ: بَيِّنُ المَقَرِ حامض، وقيل: المَقِرُ والمَقْرُ والمُمْقِرُ المُرُّ؛ وقال أَبو حنيفة: هو نبات يُنْبِتُ ورَقاً في غير أَفنان، وأَمقر الشرابَ: مَرَّرَهُ. أَبو زيد: المُرُّ والمُمْقِرُ اللَّبنُ . . . أكمل المادة الحامض الشديد المحوضة، وقد أَمْقَرَ إِمْقاراً. أَبو مالك: المُزُّ القليل الحموضة، وهو أَطيب ما يكون، والمُمْقِرُ: الشديد المرارة، والمَقِرُ: شبيه بالصَّبِرِ وليس به، وقيل: هو الصَّبِرُ نفسه، وربما سكن؛ قال الراجز: أَمَرّ مِنْ صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُظَظْ وصواب إِنشاده أَمرَّ، بالنصب، لأَن قبله: أَرْقَش ظَمآن إِذا عُصْرَ لَفَظْ يصف حيَّة؛ واختلاف الأَلفاظ في حُظَظ كل منها مذكور في موضعه، وقيل: المَقِرُ السُّمُّ، وقال أَبو عمرو: المَقِرُ شجر مُرٌّ. ابن السكيت: أَمْقَرَ الشيءُ، فهو مُمْقِرٌ إِذا كان مرًّا.
ويقال للصبر: المَقِرُ؛ قال لبيد: مُمْقِرٌ مُرٌّ على أَعدائِه، وعلى الأَدْنَيْنَ حُلْوٌ كالعسلْ ومَقِرَ الشيءُ، بالكسر، يَمْقَرُ مَقَراً أَي صار مرًّا، فهو شيء مَقِرٌ.
وفي حديث لقمان: أَكلتُ المَقِرَ وأَكلت على ذلك الصَّبِر؛ المَقِرُ: الصَّبِرُ وصَبَرَ على أَكله.
وفي حديث عليّ: أَمَرُّ مِنَ الصَّبِرِ والمَقِرِ.
ورجل مُمْقَرُّ النَّسَا، بتشديد الراء: ناتِئُ العِرْق؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: نَكَحَتْ أُمامةُ عاجِزاً تَرْعِيَّةً، مُتَشَقِّقَ الرِّجْلَيْنِ مُمْقَرَّ النَّسَا الليث: المُمْقِرُ من الرَّكايا القليلة الماء؛ قال أَبو منصور: هذا تصحيف، وصوابه المُنْقُرُ، بضم الميم والقاف، وهو مذكور في موضعه.

الثفاءة (المعجم الوسيط) [0]


 حَبَّة الْخَرْدَل (ج) ثفاء وَفِي الحَدِيث (مَاذَا فِي الْأَمريْنِ من الشِّفَاء الصَّبْر والثفاء) 

السوف (المعجم الوسيط) [0]


 الصَّبْر والمطل يُقَال فلَان يقتات السوف وَمَا قوته إِلَّا السوف يعِيش بالأماني 

اصطبر (المعجم الوسيط) [0]


 صَبر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فاعبده واصطبر لعبادته} و {وَأمر أهلك بِالصَّلَاةِ واصطبر عَلَيْهَا} 

الصبير (المعجم الوسيط) [0]


 السَّحَاب الْأَبْيَض المتكاثف والجبل (ج) صَبر وزعيم الْقَوْم (ج) صبراء 

اعتزم (المعجم الوسيط) [0]


 لِلْأَمْرِ احتمله وصبر عَلَيْهِ وَالْأَمر وَعَلِيهِ عزم وَفُلَان الطَّرِيق مضى فِيهِ وَلم ينثن 

التصبيرة (المعجم الوسيط) [0]


 يتَنَاوَلهُ الجائع يَسْتَعِين بِهِ على الصَّبْر حَتَّى ينضج الطَّعَام أَو يحين وَقت تنَاوله (محدثة) وَهِي اللهنة والسلفة 

الصدمة (المعجم الوسيط) [0]


 الدفعة يُقَال صرعه بصدمة والنازلة تفجأ الْإِنْسَان فتزعجه يُقَال الصَّبْر عِنْد الصدمة الأولى 

سافت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَاشِيَة سوفا وسوافا هَلَكت بداء السواف وَعَلِيهِ سوفا صَبر وَالشَّيْء شمه والسائفة دنا مِنْهَا 

الصبور (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُعْتَاد الصَّبْر الْقَادِر عَلَيْهِ وَاسم من أَسْمَائِهِ تَعَالَى وَمَعْنَاهُ أَنه لَا يعاجل الْعَصَا ة بالانتقام مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ 

اعْترف (المعجم الوسيط) [0]


 بالشَّيْء أقرّ بِهِ يُقَال اعْترف بِذَنبِهِ وَإِلَيْهِ أخبرهُ باسمه وشأنه وللأمر صَبر وَالْقَوْم استخبرهم 

كنب (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكِنابُ بالكسر: الشِمْراخُ.
والكَنَبُ في اليد مثل المَجَلِ، إذا صلُبَتْ من العمل. قال الأصمعيّ: يقال أكَنَبَتْ يداه، ولا يقال كَنِبَتْ يداه.
وأنشد أحمد بن يحيى:
      وهَمَّتا بالصَبر والمُرونِ

وهَمَّتا بالصَبر والمُرونِ 

والكَنِبُ أيضاً: نَبْتٌ. قال الطرِمَّاحُ:
أطرافُ نجدٍ بأرضِ الطَلْحِ والكَنِبِ      مُعالِياتٌ على الأريافِ مَسْكَنُـهـا

جلد (المعجم الوسيط) [0]


 جلادة وجلودة وجلدا قوي وصبر على الْمَكْرُوه فَهُوَ جلد (ج) أجلاد وجلاد وَهُوَ جليد (ج) جلداء وأجلاد 

ر ب ط (المصباح المنير) [0]


 رَبَطْتُهُ: رَبْطًا من باب ضرب ومن باب قتل لغة شددته. وَالرِّبَاطُ: ما يربط به القربة وغيرها والجمع "رُبُطٌ" مثل كتاب وكتب ويقال للمصاب: "رَبَطَ" الله على قلبه بالصبر كما يقال: أفرغ الله عليه الصبر أي ألهمه، و "الرِّبَاطُ" اسم من "رَابَطَ" "مُرَابَطَةً" من باب قاتل إذا لازم ثغر العدو، و "الرِّبَاطُ" الذي يبنى للفقراء مولَّدٌ ويجمع في القياس "رُبُطٌ" بضمتين و "رِبَاطَاتٌ" . 

الظمء (المعجم الوسيط) [0]


 مَا بَين الشربين (ج) أظماء وَفِي الْمثل (لم يبْق مِنْهُ إِلَّا قدر ظمء الْحمار) لم يبْق من عمره إِلَّا الْيَسِير لِأَن الْحمار قَلِيل الصَّبْر على الظمأ 

نفأ (لسان العرب) [0]


النُّفَأُ: القِطَعُ من النّباتِ الـمُتَفَرِّقةُ هُنا وهنا.
وقيل: هي رِياضٌ مُجْتَمِعةٌ تَنْقَطِع من مُعْظَم الكَلإِ وتُرْبِي عليه. قال الأَسود بن يَعْفُرَ: جادَتْ سَواريه، وآزَرَ نَبْتَه * نُفَأٌ من الصَّفْراءِ والزُّبَّاد فهما نَبْتانِ من العُشْب، واحدته نُفْأَةٌ مثل صُبْرةٍ وصُبَرٍ، ونُفَأَةٌ، بالتحريك، على فُعَلٍ.
وقوله: وآزَرَ نَبْتَه يُقَوِّي أَنَّ نُفَأَةً ونُفَأً من باب عُشَرَةٍ وعُشَرٍ، إِذ لو كان مكسراً لاحْتالَ حتى يَقولَ آزَرَتْ.

احتسب (المعجم الوسيط) [0]


 بِكَذَا اكْتفى بِهِ وعَلى فلَان الْأَمر أنكرهُ وَالْأَمر حَسبه وظنه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيَرْزقهُ من حَيْثُ لَا يحْتَسب} واعتد بِهِ وَيُقَال فلَان لَا يحْتَسب بِهِ لَا يعْتد بِهِ وَالْأَجْر على الله ادخره وبكذا أجرا عِنْد الله فعله مدخرا أجره عِنْد الله وَيُقَال احتسب فلَان وَلَده صَبر على وَفَاته مدخرا الْأجر على صبره واحتسب مَا عِنْد فلَان اختبره قَالَ الشَّاعِر (تَقول نسَاء يحتسبن مودتي ... ليعلمن مَا أُخْفِي ويعلمن مَا أبدي) 

السرى (المعجم الوسيط) [0]


 سير عَامَّة اللَّيْل (يذكر وَيُؤَنث) وَفِي الْمثل (عِنْد الصَّباح يحمد الْقَوْم السرى) يضْرب فِي احْتِمَال الْمَشَقَّة والحث على الصَّبْر حَتَّى تحمد الْعَاقِبَة 

سَوف (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان صَبر ومطل وَفُلَانًا مطله وَالْأَمر قَالَ سَوف أَفعلهُ وَيُقَال سَوف بِهِ وَفُلَانًا أمره ملكه إِيَّاه وَحكمه فِيهِ يصنع مَا يَشَاء 

الفارغ (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَالِي يُقَال إِنَاء فارغ وَقَول فارغ وقلب فارغ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأصْبح فؤاد أم مُوسَى فَارغًا} خَالِيا من الصَّبْر وَالْعقل 

المعمع (المعجم الوسيط) [0]


 امْرَأَة معمع لَا تُعْطِي أحدا من مَالهَا شَيْئا وَالْمَرْأَة الذكية المتوقدة وَكَذَلِكَ الرجل وَيُقَال هُوَ ذُو معمع ذُو صَبر على الْأُمُور ومزاولة 

تحمل (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم ارتحلوا وَفُلَان تجلد وصبر وبفلان عَلَيْهِ فِي الشَّفَاعَة وَالْحَاجة اعْتمد والحمالة حملهَا وَالْأَمر حمله فِي مشقة وَشَهَادَة فلَان نَاب عَنهُ فِي أَدَائِهَا 

عجف (المعجم الوسيط) [0]


 نَفسه عَن الطَّعَام عجفا وعجوفا حَبسهَا عَنهُ وَهُوَ مشته لَهُ ليؤثر بِهِ مؤاكله وَيُقَال عجف نَفسه على فلَان آثره بِالطَّعَامِ على نَفسه وعجف نَفسه عَن المقابح حَبسهَا وَنَفسه حلمها وصبرها وَيُقَال عجف نَفسه على الْمَرِيض صبرها على تمريضه وَالْقِيَام بِهِ وعجف نَفسه عَن فلَان احْتمل غيه وَلم يؤاخذه وَالدَّابَّة عجفا هزلها عجف:  عجفا هزل فَهُوَ أعجف وَهِي عجفاء (ج) عجف وعجاف (على غير قِيَاس) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يأكلهن سبع عجاف} وَهُوَ وَهِي عجف عجف:  عجفا عجف فَهُوَ عجيف (ج) عجفى 

ح - ض - ض (جمهرة اللغة) [0]


الحُضَض، ويقال الحُضُض بالضّمّ أيضاً، ويقال الجُظَظ والحُظُظ أيضاً، ورُوي عن الخليل أنه قال الحُضَض، بالضاد ولاظاء، وهو صَمغ مرّ نحو الصَّبِر والمُرّ وما أشبههما.

الكَوْثَلُ (القاموس المحيط) [0]


الكَوْثَلُ: مُؤَخَّرُ السفينةِ، أو سُكَّانُها، وقد تُشَدَّدُ، ورجُلٌ يُنْسَبُ إليه سِباعٌ الشاعرُ.
والكَثْلُ: الجمعُ، والصُّبْرَةُ من الطعامِ.
وأكْثالٌ: ع.
والكَواثِلُ: أرضٌ، وليس بتصحيفِ الكَواتِلِ.

التَّوْجِيه (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الشّعْر) حَرَكَة الْحُرُوف قبل الروي الْمُقَيد كَمَا فِي قَول امْرِئ الْقَيْس (أَنى أفر) مَعَ قَوْله (جَمِيعًا صَبر) وَقَوله (وَالْيَوْم قر) و (فِي البلاغة) إِيرَاد الْكَلَام مُحْتملا لوَجْهَيْنِ مُخْتَلفين 

الصبار (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّديد الصَّبْر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن فِي ذَلِك لآيَات لكل صبار شكور} ونبات صحراوي عصارته شَدِيدَة المرارة وأوراقه عريضة ثخينة دائمة الخضرة كَثِيرَة المَاء وفيهَا أشواك 

صمل (المعجم الوسيط) [0]


 صملا وصمولا اكتنز وصلب يُقَال صمل الْبدن وصمل الْعود وصملت الشَّجَرَة وَعَن الطَّعَام وَنَحْوه كف وللعمل وَفِيه صَبر لمشقته وَاسْتمرّ فِيهِ (محدثة) فَهُوَ صامل وصميل 

الأَفْتُ (القاموس المحيط) [0]


الأَفْتُ بالفتح: النَّاقَةُ التي عندَها من الصَّبْرِ والبقَاءِ ما ليس عندَ غيرِها، والسَّريعُ الذي يَغْلِبُ الإِبِلَ على السَّيْرِ، والكريمُ من الإِبِلِ، ويُكْسَرُ، والداهِيةُ، والعَجَبُ، وحَيُّ من هُذَيْلٍ، وبالكسر: الإِفْكُ.
وأفَتَه عنه: صَرَفَه.

أضرت (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرْأَة تزوجت على ضرَّة وَفُلَان على السّير الشَّديد وَنَحْوه صَبر وعَلى فلَان وَغَيره ألح وَالشَّيْء وَبِه دنا مِنْهُ شَدِيدا حَتَّى لصق بِهِ وضيق عَلَيْهِ وَفُلَانًا وَبِه ضره وَفُلَانًا على الْأَمر أكرهه 

السِّقْطِرِيُّ (القاموس المحيط) [0]


السِّقْطِرِيُّ، كزِبْرِجِيٍّ: الجِهْبِذُ،
كالسِّقِنْطارِ.
وسُقُطْرَى، بضم السينِ والقافِ مَمْدودَةً ومَقْصورَةً،
وأُسْقُطْرَى: جَزيرَةٌ ببحرِ الهِنْدِ على يَسار الجائِي من بلادِ الزَّنْجِ، والعَامَّةُ تقولُ: سُقُوطْرَةُ، يُجْلَبُ منها الصَّبِرُ، ودَمُ الأَخَوَيْنِ.

الناجذ (المعجم الوسيط) [0]


 الضرس (ج) نواجذ وَيُقَال ضحك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه استغرق فِي الضحك وعض على ناجذه صَبر على صعاب الْأُمُور أَو بلغ أشده واستحكم وعض فِي الْأَمر بناجذه أتقنه وعض على الشَّيْء بناجذه حرص عَلَيْهِ 

كوم (الصّحّاح في اللغة) [0]


كامَ الفرسُ أنثاه يَكومُها كَوْماً، إذا نَزا عليها.
وكَوَّمْتُ كومَةً بالضمّ، إذا جمعت قطعةً من تُراب ورفعتَ رأسها.
وهو في الكلام بمنزلة قولك: صُبْرَةٌ من طعامٍ.
والكَوْماءُ: الناقة العظيمة السَنام.
والكومُ: القِطعة من الإبل.

الْمقر (المعجم الوسيط) [0]


 جنس نباتات من الفصيلة الزنبقية تنْبت فِي الْبِلَاد الحارة فِيهَا أَنْوَاع تزرع فِي الحدائق للتزيين وَأُخْرَى يسْتَخْرج من أوراقها اللحمية عصارة راتينجية مرّة تسْتَعْمل فِي الطِّبّ للإسهال وَيُسمى أَيْضا الصَّبْر أَو الصبار (مج) 

صمر (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصُمارى، بالضم: الدُبُرُ.
والصَمَرَ بالتحريك: النَتْنُ. يقال: يَدي من السَمَكِ صَمِرَةٌ.
والصُمْرُ بالضم: الصُبْرُ. أدهقْت الكأسَ إلى أَصبارِها وأَصْمارِها، بمعنىً.
ورجلٌ صَميرٌ: يابسُ اللحم على العظام تَفوحُ منه رائحةُ العَرَق.

العَزَاءُ (القاموس المحيط) [0]


العَزَاءُ: الصَّبْرُ، أَوْحُسْنُهُ،
كالتَّعْزُوَةِ. عَزِيَ، كَرَضِيَ، عَزَاءً، فَهْوَ عَزٍ، وعَزَّاهُ تَعْزِيَةً.
وتَعَازَوْا: عَزَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً.
وعَزاهُ يَعْزِيهِ، كيَعْزُوهُ.
والاعْتِزاءُ: الادِّعاءُ، والشِعارُ في الحَرْبِ.
ويَعْزَى ما كان كذا، كَقَوْلِكَ: لَعَمْرِي لَقَدْ كانَ كَذا.

النسناس (المعجم الوسيط) [0]


 نوع من القردة صَغِير الْجِسْم طَوِيل الذَّنب (ج) نسانيس وَيُقَال بلغ مِنْهُ نسناسه مجهوده وَصَبره وَقطع الله نسناسه أَثَره النسناس:  النسناس لنَوْع من القردة والجوع الشَّديد وَيُقَال جوع نسناس شَدِيد 

الغمرة (المعجم الوسيط) [0]


 الشدَّة والزحمة والضلالة الَّتِي تغمر صَاحبهَا وَالْمَاء الْكثير (ج) غمر وغمار وغمرات وغمرات الْمَوْت شدائده ومكارهه وَفِي الْمثل (غَمَرَات ثمَّ ينجلين) يضْرب فِي الصَّبْر على احْتِمَال الشدائد أملا فِي انفراجها الغمرة:  الْغمر (ج) غمر 

كوم() (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والواو والميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على تجمُّع في شيء مع ارتفاع فيه. من ذلك الكَوْماء، وهي النَّاقة الطَّويلة السنام.
والكَوْم: القِطعة من الإبل، والكَوْمة: الصُّبْرة من الطَّعام وغيرِه.
وربّما قالوا: كامَ الفرسُ أنثاه يَكُومها، وذاك نَفْس التجمُّع.

مقر (مقاييس اللغة) [0]



الميم والقاف والراء كلمةٌ واحدة، هي المَقِر: شِبْه الصَّبِر. الشَّيءُ: أمَرَّ.
واللَّبنُ الحامضُ مُمْقِر.
ومن هذا قولهم: سَمَكٌ مَمْقُورٌ.
والمَقْر: إنْقاع السَّمَك المالح في الماء.
وقال ابن دريد: أمقرتُ لفلانٍ الشَّرَابَ: أمْررتُه له.

صهصلق (الصّحّاح في اللغة) [0]


صوتٌ صَهْصَلِقٌ، أي شديدٌ.
والصًهْصَلِقُ: العجوز الصَخَّابة، ومنه قول الراجز:
      صَهْصَلأِقُ الصوتِ بعَيْنَيْها الصَبِرْ

وقال الأصمعي: الصَهْصَليق مثله.
وأنشد:
      شديدةُ الصيحةِ صَهْصَليقُها

استمطر (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَكَان أَو الزَّرْع احْتَاجَ إِلَى الْمَطَر وَفُلَان طلب الْمَطَر يُقَال خَرجُوا يستمطرون الله واستكن من الْمَطَر وَسكت يُقَال مَالك مستمطرا وللسياط صَبر عَلَيْهَا وَالثَّوْب لبسه فِي الْمَطَر وَفُلَانًا طلب معروفه وَفُلَان الْخَيل عرض لَهَا 

كهمس (العباب الزاخر) [0]


كَهْمَسٌ: أبو حَيٍّ من العَرَبِ، قال أبو حُزَانَة الوليد بن حنيفة من بَني رَبيعَة بن حَنْظَلَة بن مالِك بن زَيد مَناةَ بن تَميم:
وكُنّا حَسِبْناهُمْ فَـوارِسَ كَـهْـمَـسٍ      حَيُوا بَعْدَما ماتُوا من الدَّهْرِ أعْصُرا

وقال الليث: الكَهْمَس: الأسد. وقال ابن خالَوَيْه: الكَهْمَس: القبيح الوجه. وقال ابن عبّاد: ناقةٌ كَهْمَس: أي عليها مِثْلُها من سَنَامِها. وكَهْمَس الهِلاليُّ -رضي الله عنه-: له صحبة. قال: أسْلَمْتُ فأتَيْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلّم- وأخْبَرْتُه بإِسلامي، فَمَكَثْتُ حَوْلاً وقد ضَمَرْتَ ونَحَلَ جِسْمي، فَخَفَّضَ فِيَّ البَصَرَ ثمَّ رَفَعَه، قلت: أما تَعْرِفُني؟ قال: ومَن أنتَ؟ قلتُ: أنا كَهْمَس الهِلاليّ، قال: فما بَلَغَ بِكَ ما أرى؟ قال: ما أفْطَرْتُ بَعْدَكَ نهراً . . . أكمل المادة ولا نِمْتُ ليلاً، قال: ومَنْ أمَرَكَ أن تُعَذِّبَ نَفْسَك؟ صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ يوماً، قلتُ: زِدُني، قال صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ يومين، قلتُ: زِدُني، قال: صُمْ شَهْرَ الصَّبْرِ ومن كَلِّ شَهْرٍ ثلاثَةَ أيّام. وكَهْمَس بن الحَسَنِ التَّمِيْمِيُّ البَصْريُّ: من أتباع التابعين. وقال ابن عبّاد: الكَهْمَسَة في المَشْيِ: كالحَفَدَانِ، وهو تَقارُبُ ما بَيْنَ الرِّجْلَيْن وحَثَيانُهما التُّرابَ.

قنقل (لسان العرب) [0]


القَنْقَلُ: مِكْيال عظيم ضخم؛ وقال: كَيْلَ عِدَاءٍ بالجُرَافِ القَنْقَلِ من صُبْرَةٍ، مثل الكَثِيبِ الأَهْيَلِ وقال رؤبة: ما لكَ لا تَجْرُفُها بالقَنْقَلِ؟ لا خيرَ في الكَمأَةِ إِنْ لم تَفْعَلِ وفي الخبر: كان تاجُ كسرى مثل القَنْقَل العظيم؛ الجوهري: كان لكسرى تاج يسمى القنقل.

الجُواظُ (القاموس المحيط) [0]


الجُواظُ، كغُرابٍ: الضَّجَرُ، وقِلَّةُ الصَّبْرِ. الضَّخْمُ المُخْتالُ، والكثيرُ الكلامِ والجَلَبَةِ في الشَّرِّ، والجَموعُ المَنوعُ، والصَّيَّاحُ، والضَّجورُ،
كالجَوَّاظةِ، والعاجِزُ، والمُتَكَبِّرُ الجافي.
وجاظَ جَوْظاً وجَوَظاناً، محركةً: اختالَ في مَشْيِه،
و~ فلاناً بالغُصَّةِ: أشجاهُ بها.
وجَوَّظَ وتَجَوَّظَ: سَعَى.

رَحل (المعجم الوسيط) [0]


 عَن الْمَكَان رحلا ورحيلا وترحالا ورحلة سَار وَمضى وَالْبَعِير رحلا ورحلة جعل عَلَيْهِ الرحل فَهُوَ مرحول ورحيل وعلاه وَركبهُ وَيُقَال رَحل فلَان بمكروه ورحله بِسَيْفِهِ علاهُ بِهِ وَفِي الحَدِيث (لتكفن عَن شَتمه أَو لأرحلنك بسيفي) وَله نَفسه صَبر على أَذَاهُ 

العطن (المعجم الوسيط) [0]


 مبرك الْإِبِل ومربض الْغنم عِنْد المَاء (ج) أعطان وَيُقَال ضربت الْإِبِل بِعَطَن رويت وبركت وَضرب فلَان بِعَطَن روى إبِله ثمَّ أَقَامَ على المَاء وَفُلَان وَاسع العطن واصع الصَّبْر وَالْحِيلَة عِنْد الشدائد سخي كثير المَال وضده ضيق العطن 

صوب (المعجم الوسيط) [0]


 السهْم وَجهه وسدده وَالْفرس وَنَحْوه أرْسلهُ يجْرِي إِلَى غَايَة فِي السباق وَقَوله أَو فعله عده صَوَابا وَالْخَطَأ صَححهُ وَفُلَانًا قَالَ لَهُ أصبت وَمِنْه (إِن أَخْطَأت فخطئني وَإِن أصبت فصوبني) وَالشَّيْء خفضه وأماله وَالطَّعَام أَو الْحبّ جعله صبرَة أَي كومة 

عسقر (لسان العرب) [0]


الأَزهري: قال المؤرج رجل مُتَعَسّقرٌ إِذا كان جَلْداً صبُوراً؛ وأَنشد: وصِرْتَ مملوكاً بقاعٍ قَرْقَرِ، يَجْرِي عليك المُورُ بالتَّهَرْهُرِ يا لَك من قُنْبُرةٍ وقُنْبُرِ كنْت على الأَيَّامِ في تعَسْقُرِ أَي صَبْرٍ وجَلادةٍ.
والتَّهَرْهُرُ: صوت الريح، تَهَرْهَرت وهَرْهَرت واحدٌ؛ قال الأَزهري: ولا أَدري من روى هذا عن المؤرج ولا أَثق به.

جرو (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجِرْوُ والجُرْوُ: ولد الكلب والسباع، والجمع أَجْرٍ، وأصله أَجْروٌ على أَفْعُلٍ، وجِراءٌ.
وجمع الجِراء أَجْرِيَةٌ. والجِرْوُ والجِرْوَةُ: الصغير من القِثاءِ. وكذلك جَرْوُ الحنظل والرمّان. وألقى فلانٌ جِرْوَتَهُ، إذا صَبَر على الأمر. وقولهم: ضرب عليه جِرْوَتَهُ، أي وطّن عليه نفسَه. وكلبةٌ مُجْرٍ ومَجْرِيَةٌ، أي معها جِراؤُها.

الحَظُّ (القاموس المحيط) [0]


الحَظُّ: النَّصيبُ، والجَدُّ، أو خاصٌّ بالنَّصيب من الخَيرِ والفَضْلِ
ج: أحُظٌّ وأَحاظٍ وحِظاظٌ وحِظَّاءٌ، بكسرهما، وحُظٌّ وحُظوظٌ وحُظوظةٌ، بضمهنَّ.
ورجُلٌ حَظٌّ وحَظيظٌ وحَظِّيٌّ ومَحْظوظٌ: مَجْدودٌ، وقد حَظِظْتَ، بالكسر، في الأمْرِ حَظّاً.
والحُظُظُ، بضمتينِ وكصُرَدٍ: صَمْغٌ كالصَّبِرِ. وأحَظَّ: صارَ ذا حَظٍّ.

ربط (المعجم الوسيط) [0]


 جأشه رباطة اشْتَدَّ قلبه فَلم يفر عِنْد الْفَزع وَالشَّيْء ربطا شده فَهُوَ مربوط وربيط وَيُقَال ربط نَفسه عَن كَذَا منعهَا وربط الله على قلبه بِالصبرِ ألهمه إِيَّاه وَقواهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي قصَّة مُوسَى {إِن كَادَت لتبدي بِهِ لَوْلَا أَن ربطنا على قَلبهَا لتَكون من الْمُؤمنِينَ} 

أفرغ (المعجم الوسيط) [0]


 الْإِنَاء أخلاه مِمَّا فِيهِ وَالشَّيْء أَلْقَاهُ من وعائه يُقَال أفرغ المَاء وَيُقَال أفرغ الدِّمَاء أراقها وأفرغ الذَّهَب وَالْفِضَّة وَنَحْوهمَا من الْمَعَادِن المصهورة صبها وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {حَتَّى إِذا جعله نَارا قَالَ آتوني أفرغ عَلَيْهِ قطرا} وَالله الصَّبْر على الْقُلُوب أنزلهُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {رَبنَا أفرغ علينا صبرا} 

صمغ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الصَمْغُ: واحد صُموغِ الأشجار، وأنواعُه كثيرة، وأمَّا الذي يقال له الصَمغ العربيّ فصَمْغُ الطلح، والقطعة منه صَمْغَةٌ.
وفي المثل: تركتُه على مثل مَقْرِفِ الصَمْغَةِ، وذلك إذا لم تَتركْ له شيئاً؛ لأنها تُقْتَلَعُ من شجرتها حتَّى لا تبقى عليها عُلْقَةٌ.
وحِبْرٌ مُصَمَّغٌ، أي مُتَّخَذٌ منه.
والصامِغانِ: جانِبا الفمِ.
واسْتَصْمَغْتُ الصابَ، وذلك أن تَشْرِطَ شجرَهُ ليخرج منه شيءٌ مُرٌّ فينعقد كالصَبرِ.

قيص (الصّحّاح في اللغة) [0]


قَيْصُ السِنِّ: سقوطَها من أصلها. قال أبو ذؤيب:
لكلِّ أُناسٍ عَثْـرَةٌ وجُـبـورُ      فِراقٌ كَقَيْصِ السِنِّ فالصَبْرَ إنَّهُ

ويروى بالضاد المعجمة. قال الأمويّ: انْقاصَتِ البئرُ: انهارتْ.
وقال الأصمعيّ: المُنْقاصُ: المُنْقَعِرُ من أصله.
والمُنْقاضُ، بالضاد المعجمة: المنشقُّ طولاً.
وقال أبو عمرو: هما بمعنًى واحد.

نَحَّ (القاموس المحيط) [0]


نَحَّ يَنِحُّ نَحيحاً: تَرَدَّدَ صَوْتُهُ في جَوْفِه،
كنَحْنَحَ وتَنَحْنَحَ،
و~ الجَمَلَ يَنُحُّهُ، بالضم: حَثَّهُ.
ونَحْنَحَهُ: رَدَّهُ رَدّاً قبيحاً.
والنَّحاحَةُ: الصَّبْرُ، والسَّخاءُ، والبُخْلُ، ضِدٌّ.
والنَّحانِحَةُ: البُخَلاءُ.
وشَحيحٌ نَحيحٌ: إتْباعٌ.
ونُحَيْحُ بنُ عبدِ الله، كزُبَيْرٍ: من بني دارِمٍ جاهِلِيٌّ.
وما أنا بِنحْنَح النَّفْسِ عن كذا، كنَفْنَفٍ: ما أنا بِطَيِّبِ النَّفْسِ عنه.

غلق (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَاب غلقا أوصده غلق:  الْبَاب غلقا عسر فَتحه وَالرَّهْن غلقا وغلوقا لم يقدر راهنه على تخليصه من يَد الْمُرْتَهن فِي الْموعد الْمَشْرُوط فَصَارَ ملكا للْمُرْتَهن وَكَانَ ذَلِك فِي الْجَاهِلِيَّة فأبطله الْإِسْلَام والجاني والأسير لم يقدر فَهُوَ غلق وَفُلَان ضَاقَ صَدره وَقل صبره يُقَال إياك والغلق والضجر والقلق وَالشَّيْء فِي الشَّيْء نشب فِيهِ فَلَزِمَهُ 

حضظ (لسان العرب) [0]


الحُضَظُ: لغة في الحُضَض، وهو دَواء يُتَّخذ من أَبوال الإِبل؛ قال ابن دريد: وذكروا أَن الخليل كان يقوله، قال: ولم يعرفه أَصحابنا. قال الجوهري: حكى أَبو عبيد عن اليزيدي الحُضَظ فجمع بين الضاد والظاء؛ وأَنشد شمر: أَرْقَشَ ظَمْآنَ إِذا عُصْرَ لَفَظْ، أَمَرَّ مِن صَبْرٍ ومَقْرٍ وحُضَظْ الأَزهري: قال شمر وليس في كلام العرب ضاد مع ظاء غير الحضظ.

ف ر غ (المصباح المنير) [0]


 فَرَغَ: من الشغل "فُرُوغا" من باب قعد، و "فَرِغَ يَفْرَغُ" من باب تعب لغة لبني تميم والاسم "الفَرَاغُ" ، و "فَرَغْتُ" للشيء وإليه: قصدت، و "فَرَغَ" الشيء: خلا، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أفْرَغْتُهُ" ، و "فَرّغتُهُ" ، و "أفْرَغَ" الله عليه الصبر "إفْرَاغَا" أنزله عليه، و "أفْرَغْتُ" الشيء: صببته إذا كان يسيل أو من جوهر ذائب، و "اسْتَفْرَغْتُ" المجهود أي: اسْتَقْصيْتُ الطاقة. 

ف ر غ (المصباح المنير) [0]


 فَرَغَ: من الشغل "فُرُوغا" من باب قعد، و "فَرِغَ يَفْرَغُ" من باب تعب لغة لبني تميم والاسم "الفَرَاغُ" ، و "فَرَغْتُ" للشيء وإليه: قصدت، و "فَرَغَ" الشيء: خلا، ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أفْرَغْتُهُ" ، و "فَرّغتُهُ" ، و "أفْرَغَ" الله عليه الصبر "إفْرَاغَا" أنزله عليه، و "أفْرَغْتُ" الشيء: صببته إذا كان يسيل أو من جوهر ذائب، و "اسْتَفْرَغْتُ" المجهود أي: اسْتَقْصيْتُ الطاقة. 

ثفي (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والفاء والحرف المعتل أصلٌ واحد، وهو الأُثْفِيّة، والجمع أثافيّ.
وربّما خفَّفوا، وليس بالجيد.ومما يشتق من هذا المرأة المثَفِّيَة، التي مات عنها ثلاثةُ أزواج؛ والرجل المثفّي الذي يموت عنه ثلاث نِسوة.ويقولون على طريق الاستعارة: بقِيَتْ من بني فلانٍ أُثْفِيَّةٌ خَشْناءُ، إذا بقِيَ منهم عددٌ.والثَّفاء نبتٌ، وليس من الباب.
وفي الحديث: "ماذا في الأَمَرَّيْنِ من الشِّفاء: الصَّبِرِ والثَّفَاء". قالوا: هو الخرْدَل.

مقر (الصّحّاح في اللغة) [0]


مَقِرَ الشيءُ بالكسر يَمْقَرُ مَقَراً، أي صار مُرًّا، فهو شيءٌ مَقِرٌ.
والمَقِرُ أيضاً: الصَبْرُ. سكِّن.
وأمْقَرَ الشيء، أي صار مُرًّا. قال لبيد:
وعلى الأدْنَينَ حُلْوٌ كالعَسَلْ      مُمْقِرٌ مُرٌّ علـى أعـدائه

واللبن الحامض مُمْقِرٌ أيضاً.
والمَقْرُ، ساكنٌ: دَقُّ العنقِ.
وقد مَقَرَ عُنُقَهُ يَمْقُرها.
وسمكٌ مَمْقورٌ: يُمْقَرُ في ماءٍ وملحٍ.

ع ز و (المصباح المنير) [0]


 عَزَوْتُهُ: إلى أبيه "أَعْزُوهُ" : نسبته إليه، و "عَزَيْتُهُ" "أَعْزِيهِ" لغة، و "اعْتَزَى" هو انتسب وانتمى، و "تَعَزَّى" كذلك، وفي حديث: "مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيهِ وَلا تَكْنُوا" هو أمر تأديب وفيه زجر عن دعوى الجاهلية؛ لأنهم كانوا يقولون في الاستغاثة يا لفلان وينادي أنا فلان بن فلان ينتمي إلى أبيه وجده؛ لشرفه وعزه ونحو ذلك فمعنى الحديث قبحوا عليه كتاب العين فعله وقولوا: اعضض بهن أبيك فإنه في القبح مثل هذه الدعوى، و "عَزَيْتُ" الحديث "أَعْزِيهِ" أسندته، و "عَزِيَ" "يَعْزَى" من باب تعب: صبر على ما نابه، و "عَزَّيْتُهُ" "تَعْزِيَةً" قلت له أحسن الله "عَزَاءَكَ" أي رزقك الصبر الحسن، و "العَزَاءُ" مثل سلام اسم من ذلك مثل سلّم سلاما وكلّم كلاما، و "تَعَزَّى" هو تصبر، وشعاره أن يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، . . . أكمل المادة و "العِزَةُ" وزان عدة: الطائفة من الناس والهاء عوض عن اللام المحذوفة وهي واو والجمع "عِزُونَ" قال الطرطوشي: "عِزُونَ" جماعات يأتون متفرقين. 

لصت (لسان العرب) [0]


اللَّصْتُ، بفتح اللام: اللِّصُّ في لغة طَيّئ، وجمعه لُصُوت، وهم الذين يقولون للطَّسِّ طَسْتٌ؛ وأَنشد أَبو عبيد: فَتَرَكْنَ نَهْداً عَيِّلاَ أَبناؤُهُمْ، وبَنِي كِنانةَ كاللُّصُوتِ المُرَّدِ وقال الزبير بن عبد المطلب: ولكنَّا خُلِقْنا، إِذْ خُلِقْنا، لَنا الحِبَراتُ، والمِسْكُ الفَتِيتُ وصَبْرٌ في المَواطنِ، كلَّ يَوْمٍ، إِذا خَفَّتْ من الفَزَع البُيوتُ فأَفْسَدَ بَطْنَ مكةَ، بعد أُنْسٍ، قَراضِبةٌ، كأَنه اللُّصُوتُ

عظب (لسان العرب) [0]


عَظَبَ الطّائِرُ يَعْظِبُ عَظْباً: حَرَّكَ زِمِكَّاهُ بِسُرْعَة.
وحَظَبَ على العَمل، وعَظَبَ (2) (2 قوله «وحظب على العمل وعظب إلخ» العظب بمعنى الصبر على الشيء من بابي ضرب ونصر وما قبله من باب ضرب فقط وبمعنى سمن من باب فرح كما ضبطوه كذلك وصرح به المجد.) يَعْظِبُ عَظْباً وعُظُوباً: لَزِمَهُ وصَبَر عليه.
وعَظَّبَه عليه: مَرَّنَه وصَبَّره. يَدُه إِذا غَلُظَتْ على العمل.
وعَظَبَ جِلْدُه إِذا يَبِسَ.
وإِنه لَـحَسَنُ العُظُوبِ على الـمُصِـيبة إِذا نزلتْ به؛ يعني أَنه حَسَنُ التَّصبُّر، جميلُ العَزاء.
وقال مُبْتكرٌ الأَعرابي: عَظَبَ فلانٌ على ماله، وهو عاظِبٌ، إِذا كان قائماً عليه، وقد حَسُنَ عُظُوبُه عليه.
والـمُعَظِّبُ والـمُعَظَّبُ: الـمُعَوّدُ للرِّعْيَةِ . . . أكمل المادة والقيامِ على الإِبل، الملازمُ لعمله، القَوِيُّ عليه، وقيل: اللازم لكل صَنْعة. ابن الأَعرابي: والعَظُوبُ السَّمِـينُ. يقال: عَظِبَ يَعْظَبُ عَظَباً إِذا سَمِن.
وفي النوادر: كُنْتُ العام عَظِـباً، وعاظِـباً، وعَذِباً، وشَطِفاً، وصَامِلاً، وشَذِياً، وشَذِباً: وهو كُلُّه نُزُولُهُ الفَلاةَ ومَواضِـعَ اليَبِـيس.
والعُنْظَبُ، والعُنْظُبُ، والعُنْظابُ، والعِنْظابُ، الكسر عن اللحياني، والعُنظُوبُ، والعُنْظُباء: كُلُّه الجَرَادُ الضَّخْمُ؛ وقيل: هو ذَكَرُ الجراد الأَصْفَر، وفتح الظاء في العُنْظَب لغة؛ والأُنثى: عُنْظُوبة، والجمع: عَناظِبُ؛ قال الشاعر: غَدا كالعَمَلَّسِ في خافَةٍ، * رُؤُوسُ العَناظِبِ كالعُنْجُدِ العَملَّسُ: الذئبُ.
والخَافَةُ: خريطةٌ من أَدَمٍ.
والعُنْجُدُ: الزَّبيبُ، وقال اللحياني: هو ذكر الجَرادِ الأَصْفَرِ. قال أَبو حنيفة: العُنْظُبانُ ذَكَر الجَراد.
وعُنْظُبة: موضع؛ قال لبيد: هَلْ تَعْرِفُ الدارَ بسَفْحِ الشُّرْبُـبَهْ، * من قُلَلِ الشِّحْرِ، فَذاتِ العُنْظُبهْ جَرَّتْ عَلَيها، إِذ خَوَتْ من أَهْلِها، * أَذْيالَها، كلُّ عَصُوفٍ حَصِـبَهْ العَصُوفُ: الريح العاصفة، والـحَصِـبَةُ: ذات الـحَصْباءِ.

عَظَبَ (القاموس المحيط) [0]


عَظَبَ الطَّائِرُ يَعْظِبُ: حَرَّكَ زِمِكَّاهُ بِسُرْعَةٍ،
و~ عليه عَظْباً وعُظوباً: لَزِمَهُ، وصَبَرَ عليه،
كعَظِب، بالكسر،
و~ على مالِهِ: أقامَ عليه،
و~ جِلْدُهُ: يَبِسَ،
و~ يَدُهُ: غَلُظَتْ على العَمَلِ.
وكفَرِحَ: سَمِنَ.
والعَظِبُ والعاظِبُ: النَّازِلُ مَوَاضِعَ اليُبْسِ.
والتَّعْظِيبُ: التَّسْوِيفُ.
وعِظْيَبُّ الخَلْقِ، كإِرْدَبٍّ: عَظيمُهُ،
و~ الخُلُقِ: سَيِّئُهُ.
والعُنْظُبُ، كقُنْفُذٍ وجُنْدَبٍ وقِنْطارٍ وقُسْطاسٍ وزُنْبورٍ: الجَرادُ الضَّخْمُ، أو الذَّكَرُ الأَصْفَرُ منه،
كالعُنْظُبانِ (والعُنْظابَةِ) والعُنْظُباءِ.
وعُنْظُبَةُ، كقُنْفُذَةٍ: ع.

مَقَرَ (القاموس المحيط) [0]


مَقَرَ عُنُقَهُ: ضَرَبَها بالعَصا حتى تَكَسَّرَ العَظْمُ، والجِلْدُ صَحيحٌ،
و~ السَّمَكَةَ المالِحَةَ: نَقَعَها في الخَلِّ كأمْقَرَ.
وشيءٌ مُمْقِرٌ ومَقِرٌ، ككَتِفٍ، بَيِّنُ المَقَرِ، محرَّكةً: حامِضٌ أو مُرٌّ.
والمَقِرُ، ككَتِفٍ: الصَّبِرُ، أو شَبيهٌ به، أوِ السَّمُّ،
كالمَقْرِ.
والمُمْقِرُ، كمُحْسِنٍ: اللَّبَنُ، والرَّكِيَّةُ القَليلَةُ الماءِ.
وامْقَرَّ امْقراراً: نَتَأَ عِرْقُهُ.
وأمْقَرَ: صارَ مُرًّا،
و~ اللَّبَنُ: ذَهَبَ طَعْمُهُ.
واليَمْقُورُ: المُرُّ.
والامْتقارُ: أنْ تُحْفَرَ الرَّكِيَّةُ إذا نَزَحَ ماؤُها وفَنِيَ.

عزم (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان عزما وعزيما وعزيمة وعزمة ومعزما جد وصبر يُقَال مَا لي عَنْك عزم وَالْأَمر جد وَلزِمَ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِذا عزم الْأَمر فَلَو صدقُوا الله لَكَانَ خيرا لَهُم} وَالله لي خلق لي قُوَّة وصبرا وعَلى فلَان أمره وشدد عَلَيْهِ وَأقسم وَيُقَال عزم الراقي قَرَأَ العزائم وَالْأَمر وَعَلِيهِ أَرَادَ فعله وَعقد عَلَيْهِ نِيَّته عزم:  الراقي عزم 

جزم (الصّحّاح في اللغة) [0]


جَزَمْتُ الشيء: قطعته.
ومنه جَزْمُ الحرف وهو في الإعراب كالسكون في البناء. تقول: جَزَمْتُ الحرف فانْجزم. وجَزَمْتُ القربة، إذا ملأتَها. أبو عبيد: جَزَمْتُ النخل وجَرَمْتُهُ إذا خَرَصْتَهُ وحَزَزْتَه. والجَزْمَةُ: الأَكْلَةُ الواحدة. وجَزَّزَ القومُ، أي عَجَزوا.
وقال:
وكان الصبرُ عادةَ أَوَّلينا      ولَكِنِّ] مَضَيْتُ ولم أَجَزِّمْ

والعرب تسمّي خَطَّنا هذا جَزْماً. وقلمٌ جَزْمٌ: لا حرف له. والجِزْمَةُ بالكسر: الصِرمة من الإبل، والفِرْقَةُ من الضأن.

عرف (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان على الْقَوْم عرافة دبر أَمرهم وَقَامَ بسياستهم وَالشَّيْء عرفانا وعرفانا وَمَعْرِفَة أدْركهُ بحاسة من حواسه فَهُوَ عَارِف وعريف وَهُوَ وَهِي عروف وَهُوَ عروفة (وَالتَّاء للْمُبَالَغَة) وَيُقَال لأعرفن لَك مَا صنعت لأجازينك بِهِ وللأمر عرفا صَبر فَهُوَ عَارِف وعروف وعروفة عرف:  فلَان أَصَابَته العرفة فَهُوَ مَعْرُوف عرف:  عرفا ترك التَّطَيُّب فَهُوَ عرف والديك كَانَ لَهُ عرف فَهُوَ أعرف وَهِي عرفاء (ج) عرف عرف:  عرفا صَار عريفا وَأكْثر من الطّيب 

جزع (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والزاء والعين أصلان: أحدهما الانقطاع، والآخر جوهرٌ من الجواهر.فأمّا الأول فيقولون جَزَعْتُ الرّملة إذا قطعتَها؛ ومنه: جِزْعُ الوادي، وهو الموضع الذي يَقطعُه من أحد جانبَيه إلى الجانب؛ ويقال هو مُنْعَطَفه. فإنْ كان كذا فلأنّه انقَطع عن الاستواء فانعرج.
والجزَع: نَقِيض الصّبر، وهو انقطاعُ المُنَّة عن حَمْل ما نزل.
و[الجُِِزْعة] هي القليل من الماء، وهو قياس الباب.وأمّا الآخَر فالجَِزْع، وهو الخرَزُ المعروف.
ويقال بُسْرَةٌ مُجزَّعَةٌ، إذا بَلَغَ الإرطابُ نِصْفها، وتُشْبِه حينئذٍ الجَِزْع.

ثفأ (العباب الزاخر) [0]


الثُّفَّاءُ -على مثال القُرَّاء-: الخَرْدَل، ويُقال: الحُرْف، وهو فُعَّالٌ، الواحدة ثُفَّاءَةٌ، ومنه حديث النبي -صلى الله عليه وسلم-: ماذا في الأمَرَّيْنِ من الشِّفَاء: الصَّبِرِ والثُّفّاء. ذكر بعض أهل اللُّغة الثُّفّاءَ في باب الهمز، وعندي أنَّه مُعْتَلُّ اللاّم، وسُمِّيَ بذلك لما يَتْبَعُ مذاقه من لَذْع اللسان لحِدَّتِه؛ من قولهم: ثَفَاهُ يَثْفُوْه ويَثْفِيْه: إذا اتَّبَعَه، وتَسْمِتُهم إيّاه حُرفْاً لِحَرافتِه، ومنه بَصَلٌ حِرِّيْفٌ، وهَمْزَتُه مُنْقَلِبَةٌ عن واوٍ أو ياءٍ مُقتضى اللُّغتين.

قردح (لسان العرب) [0]


القُرْدُحُ والقَرْدَحُ: ضرب من البُرُود.
وقَرْدَحَ الرجلُ، أَقرَّ بما يُطلب إِليه أَو يطلب منه. ابن الأَعرابي: القَرْدَحَةُ الإِقرارُ على الضيم، والصبرُ على الذل.
والمُقَرْدِحُ: المتذلل المتصاغر؛ عن ابن الأَعرابي. قال: وأَوصى عبدُ الله بنُ خازم بَنِيه عند موته فقال: يا بَنِيَّ إِذا أَصابتكم خُطَّة ضَيْم لا تُطِيقون دَفْعَها فَقَرْدِحُوا لها فإِن اضطرابكم منه أَشدّ لرُسُوخكم فيه؛ ابن الأَثير: لا تضطربوا له فيزيدكم خَبالاً. الفراءُ: القَرْدَعة والقَرْدَحة الذلُّ.
وقال في الرباعي: القُرْدُحُ الضخم من القِرْدان.

جزع (الصّحّاح في اللغة) [0]


الجَزْعُ: مصدر جَزَعْتُ الواديَ، إذا قطعتَه عَرْضاً. والجِزْعُ بالكسر: منعطَفُ الوادي. والجِزْعَةُ أيضاً: القليل من المال والماء، وطائفةٌ من الليل. يقال: جَزَعَ له جِزْعَةً من المال، أي قطع له منه قطعةً. واجْتَزَعْتُ من الشجرة عوداً: اقتطعته واكتسرته. والجَزَعُ، بالتحريك: نقيض الصَّبر. جَزِعَ من الشيء بالكسر، وأَجْزَعَهُ غيره. والجازِعُ: الخشبةُ التي توضع في العريش عَرْضاً، يَطْرَحُ عليها قضبان الكَرْمِ لترفَعَها عن الأرض. والجَزيعَةُ: القطعةُ من الغنم. وجَزَّعَ البُسْرُ تَجْزيعاً فهو مُجَزِّعٌ. وبُسْرَةٌ مُجَزَّعَةٌ، إذا بلغ الإرطابُ ثلُثَيْها.

صدم (لسان العرب) [0]


الصَّدْمُ: ضَرْبُ الشيء الصُّلْب بشيء مثله.
وصَدَمَه صَدْماً: ضَرَبه بجسده.
وصادَمَهُ فتَصادَماً واصطَدَما، وصَدَمَه يَصدِمُه صَدْماً، وصَدَمَهُم أَمْرٌ: أصابهم.
والتَّصادُمُ: التَّزاحُمُ.
والرَّجُلانِ يَعْدُوانِ فيَتَصادَمانِ أي يَصْدِمُ هذا ذاك وذاك هذا، والجَيْشانِ يَتَصادَمان. قال الأزهري: واصطِدامُ السفينتين إذا ضربتْ كلُّ واحدة صاحِبَتَها إذا مَرَّتا فوق الماء بحَمْوَتِهما، والسفينتان في البحر تتَصادَمانِ وتَصْطَدِمان إذا ضرب بعضُهما بعضاً، والفارسان يَتَصادمان أَيضاً.
وفي الحديث: الصَّبْرُ عند الصَّدْمةِ الأُولى أي عند فَوْرة المصِيبة وحَمْوَتِها؛ قال شمر: يقول من صَبَرَ تلك الساعة وتَلَقَّاها بالرِّضا فله الأَجر؛ قال الجوهري: معناه أن كل ذي مَرْزِئةٍ قُصاراه الصبرُ ولكنه إنما يُحْمَدُ عند حِدَّتِها.
ورجل مِصْدَمٌ: مِحْرَبٌ.
والصَّدِمَتان، بكسر الدال: جانبا الجَبِينَينِ.
والصَّدمَةُ: . . . أكمل المادة النَّزَعةُ.
ورجل أَصْدَمُ إذا كان أَنْزَع. أبو زيد: في الرأْس الصَّدِمَتان، بكسر الدال، وهما الجبينان.
وفي حديث مسيره إلى بَدْرٍ: حتى أَفْتَقَ من الصَّدِمَتَيْنِ، يعني من جانبي الوادي، سمِّيتا بذلك كأَنهما لتقابلهما تَتَصادَمانِ، أو لأَنَّ كل واحدة منهما تَصْدِمُ من يَمُرُّ بها ويُقابلها.والصُّدامُ: داء يأْخذ في رؤوس الدواب؛ قال الجوهري: الصِّدامُ، بالكسر، داء يأْخذ رؤوسَ الدواب، قال: والعامَّة تضمه، قال: وهو القياس، قال ابن شميل: الصُّدامُ داء يأْخذ الإبل فتَخْمَصُ بُطُونُها وتَدَعُ الماء وهي عِطاشٌ أياماً حتى تَبْرأَ أو تموت، يقال منه: جمل مَصْدُوم وإبل مُصَدَّمَةٌ، وبعضهم يقول: الصُّدامُ ثِقَلٌ يأخذ الإنسان في رأْسه، وهو الخُشامُ. أبو العباس عن ابن الأعرابي: الصَّدْمُ الدَّفْعُ، ويقال: لا أَفْعَلُ الأمرين صَدْمَةً واحدة أي دَفْعَةً واحدة.
وقال عبدُ المَلِكِ بنُ مَرْوانَ وكتب إلى الحجاج: إني وَلَّيْتُكَ العراقين صَدْمةً واحدة أي دَفْعَةَ واحدةً.
وصِدامٌ: اسْمُ فرس لَقِيط بن زُرارَةَ.
وصِدامٌ: فرس معروف؛ قال ابن بري: وأَنشد الهَرَويُّ في فصل نَقَصَ قول الشاعر: وما اتَّخَدْتُ صِداماً للمُكوثِ بها، وما انْتَقَشْناكَ إلاَّ للوَصَرَّاتِ وقال الأزهري: لا أَدري صِدامٌ أو صَرامٌ.
وصِدامٌ ومِصْدَمٌ: اسمان.