المصادر:  


شرع (الصّحّاح في اللغة) [50]


الشَريعَةُ: مَشْرَعَةُ الماءِ، وهو موردُ الشاربةِ.
والشَريعَةُ: ما شَرَعَ الله لعباده من الدين.
وقد شَرَعَ لهم يَشْرَعُ شَرْعاً، أي سَنَّ.
والشارِعُ: الطَريقُ الأعظمُ.
وشََعَ لامنزلُ، إذا كان بابُه على طريقٍ نافذ. الإهابَ، إذا سلخْتَه.
وقال يعقوب: إذا شققتَ ما بين الرجلين ثم سلختَه وشَرَعْتُ في هذا الأمر شُروعاً، أي خُضْتُ. الدوابُّ في الماء تَشْرَعُ شَرْعاً وشُروعاً، إذا دَخَلَتْ، وهي إبلٌ شُروعٌ وشُرَّعٌ، وشَرَعْتُها أنا وفي المثل: أهونُ السَقْي التَشْريعُ.
ويقال: شَرْعُكَ هذا، أي حَسْبُكَ.
وفي المثل: شَرْعُكَ ما بَلَّغَكَ المَحَلَّ، يُضْرَبُ في التَبَلُّغِ باليسير.
ومرت برجلٍ شَرْعِكَ من رجلٍ، أي حَسْبِكَ.
والمعنى أنَّه . . . أكمل المادة من النحو الذي تَشْرَعُ فيه وتطلُبه. يستوي فيه الواحد والمؤنَّث والجمع. الشَريعَةُ، ومنه قوله تعالى: "لِكُلٍّ جَعَلْنا منكُمْ شِرْعَةً ومِنْهاجاً".
ويقال أيضاً: هذه شِرْعَةُ هذه، أي مِثلُها، وهذا شِرْعُ هذا، وهما شِرْعانِ أي مِثْلانِ. أيضاً: الوَتَرُ، والجمع شِرْعٌ وشِرَعٌ، وشِراعٌ جمع الجمع، عن أبي عبيد.
والشِراعُ أيضاً: شِراعُ السفينةِ.
وربَّما قالوا للبعير إذا رفع عنقَه: قد رفع شِراعَهُ.
ورمحٌ شِراعِيٌّ، أي طويلٌ، وهو منسوبٌ. باباً إلى الطريق، أي فتحتُ. الرمحَ قِبَلَهُ، أي سدَّدته، فشَرَعَ هو.
ورماحٌ شُرَّعٌ. شُرَّعٌ، أي شارِعاتٌ من غمرة الماء إلى الجُدِّ.

شرع (لسان العرب) [50]


شَرَعَ الوارِدُ يَشْرَعُ شَرْعاً وشُروعاً: تناول الماءَ بفِيه. الدوابُّ في الماء تَشْرَعُ شَرْعاً وشُرُوعاً أَي دخلت.
ودوابُّ شُروعٌ وشُرَّعٌ: شَرَعَتْ نحو الماء.
والشَّريعةُ والشِّراعُ والمَشْرَعةُ: المواضعُ التي يُنْحَدر إِلى الماء منها، قال الليث: وبها سمي ما شَرَعَ الله للعبادِ شَريعةً من الصوم والصلاةِ والحج والنكاح وغيره. والشَّريعةُ في كلام العرب: مَشْرَعةُ الماء وهي مَوْرِدُ الشاربةِ التي يَشْرَعُها الناس فيشربون منها ويَسْتَقُونَ، وربما شَرَّعوها دوابَّهم حتى تَشْرَعها وتشرَب منها، والعرب لا تسميها شَريعةً حتى يكون الماء عِدًّا لا انقطاع له، ويكون ظاهراً مَعِيناً لا يُسْقى بالرِّشاءِ، . . . أكمل المادة وإِذا كان من السماء والأَمطار فهو الكَرَعُ، وقد أَكْرَعُوه إِبلهم فكَرَعَتْ فيه وسقَوْها بالكَرْع وهو مذكور في موضعه. إِبله وشَرَّعها: أَوْرَدَها شريعةَ الماء فشربت ولم يَسْتَقِ لها.
وفي المثل: أَهْوَنُ السَّقْيِ التَّشْريعُ، وذلك لأَن مُورِدَ الإِبل إِذا وَرَدَ بها الشريعة لم يَتْعَبْ في إِسْقاءِ الماء لها كما يتعب إِذا كان الماء بعيداً؛ ورُفِعَ إِلى عليّ، رضي الله عنه، أَمْرُ رجل سافر مع أَصحاب له فلم يَرْجِعْ حين قفَلوا إِلى أَهاليهم، فاتَّهَمَ أَهلُه أَصحابَه فرَفَعُوهم إِلى شُرَيْح، فسأَلَ الأَولياءَ البينةَ فعَجَزُوا عن إِقامتها وأَخبروا عليّاً بحكم شريح فتمثَّل بقوله: أَوْرَدَها سَعْدٌ، وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ، يا سَعْدُ لا تَرْوى بِهذاكَ الإِبِلْ (* ويروى: ما هكذا توردُ، يا سعدُ، الإبل.) ثم قال: إِن أَهْوَنَ السَّقْيِ التَّشْريعُ، ثم فَرَّقَ بينهم وسأَلهم واحداً واحداً، فاعترَفوا بقتله فقَتَلَهم به؛ أَراد علي: أَن هذا الذي فعله كان يسِيراً هيِّناً وكان نَوْلُه أَن يَحْتاطَ ويَمْتَحِنَ بأَيْسَر ما يُحْتاطُ في الدِّماءِ كما أَن أَهْوَنَ السَّقْيِ للإِبلِ تشرِيعُها الماء، وهو أَن يُورِدَ رَبُّ الإِبلِ إِبله شريعةً لا تحتاج مع ظهور مائها إِلى نَزْع بالعَلَق من البئر ولا حَثْيٍ في الحوض، أَراد أَن الذي فعله شريح من طلب البينة كان هيِّناً فأَتَى الأَهْوَنَ وترك الأَحْوَطَ كما أَن أَهون السَّقْيِ التشريعُ.
وإِبلٌ شُرُوعٌ، وقد شَرَعَتِ الماءَ فشَرِبت؛ قال الشماخ: يَسُدُّ به نَوائِبَ تَعْتَرِيهِ من الأَيامِ كالنَّهَلِ الشُّرُوعِ وشَرَعْتُ في هذا الأَمر شُرُوعاً أَي خُضْتُ. يدَه في المِطْهَرةِ إِذا أَدخَلَها فيها إِشْراعاً. قال: وشَرَعْتُ فيها وشَرَعَتِ الإِبلُ الماءَ وأَشرعْناها. الحديث: فأَشرَعَ ناقتَه أَي أَدخَلها في شرِيعةِ الماء.
وفي حديث الوضوء: حتى أَشرَعَ في العضُد أَي أَدخَل الماءَ إِليه. الدابةُ: صارت على شَرِيعةِ الماء؛ قال الشماخ: فلمّا شَرَّعَتْ قَصَعَتْ غَليلاً فأَعْجَلَها، وقد شَرِبَتْ غِمارا والشريعةُ موضع على شاطئ البحر تَشْرَعُ فيه الدوابُّ.
والشريعةُ والشِّرْعةُ: ما سنَّ الله من الدِّين وأَمَر به كالصوم والصلاة والحج والزكاة وسائر أَعمال البرِّ مشتقٌّ من شاطئ البحر؛ عن كراع؛ ومنه قوله تعالى: ثم جعلناك على شريعةٍ من الأَمْر، وقوله تعالى: لكلٍّ جعلنا منكم شِرْعةً ومِنهاجاً؛ قيل في تفسيره: الشِّرْعةُ الدِّين، والمِنهاجُ الطريقُ، وقيل: الشرعة والمنهاج جميعاً الطريق، والطريقُ ههنا الدِّين، ولكن اللفظ إِذا اختلف أَتى به بأَلفاظ يؤَكِّدُ بها القِصة والأَمر كما قال عنترة: أَقوَى وأَقْفَرَ بعد أُمِّ الهَيْثَمِ فمعنى أَقْوَى وأَقْفَرَ واحد على الخَلْوَة إِلا أَن اللفظين أَوْكَدُ في الخلوة.
وقال محمد بن يزيد: شِرْعةً معناها ابتِداءُ الطريق، والمِنهاجُ الطريق المستقيم.
وقال ابن عباس: شرعة ومنهاجاً سَبيلاً وسُنَّة، وقال قتادة: شرعة ومنهاجاً، الدِّين واحد والشريعة مختلفة.
وقال الفراء في قوله تعالى ثم جعلناك على شريعة: على دين ومِلَّة ومنهاج، وكلُّ ذلك يقال.
وقال القتيبي: على شريعة، على مِثال ومَذْهبٍ.
ومنه يقال: شَرَعَ فلان في كذا وكذا إِذا أَخذ فيه؛ ومنه مَشارِعُ الماء وهي الفُرَضُ التي تَشْرَعُ فيها الواردةُ.
ويقال: فلان يَشْتَرعُ شِرْعَتَهُ ويَفْتَطِرُ فِطْرَتَه ويَمْتَلُّ مِلَّتَه، كل ذلك من شِرْعةِ الدِّين وفِطْرتِه ومِلِّتِه. الدِّينَ يَشْرَعُه شَرْعاً: سَنَّه.
وفي التنزيل: شَرَعَ لكم من الدِّين ما وصَّى به نوحاً؛ قال ابن الأَعرابي: شَرَعَ أَي أَظهر.
وقال في قوله: شَرَعوا لهم من الدِّين ما لم يأْذن به الله، قال: أَظهَرُوا لهم.
والشارعُ الرَّبّاني: وهو العالم العاملُ المعَلِّم. فلان إِذا أَظْهَرَ الحَقَّ وقمَعَ الباطِلَ. قال الأَزهري: معنى شَرَعَ بَيَّنَ وأَوضَح مأْخوذ من شُرِعَ الإِهابُ إِذا شُقَّ ولم يُزَقَّقْ أَي يجعل زِقًّا ولم يُرَجَّلْ، وهذه ضُرُوبٌ من السَّلْخِ مَعْرُوفة أَوسعها وأَبينها الشَّرْعُ، قال: وإِذا أَرادوا أَن يجعلوها زِقًّا سلَخُوها من قِبَل قَفاها ولا يَشُقُّوها شَقّاً، وقيل في قوله: شَرَع لكم من الدِّين ما وصَّى به نوحاً: إِنَّ نوحاً أَول من أَتَى بتحريم البَناتِ والأَخَواتِ والأُمَّهات.
وقوله عز وجل: والذي أَوحينا إِليك وما وصَّينا به إِبراهيم وموسى؛ أَي وشرع لكم ما أَوحينا إِليك وما وصَّيْنا به الأَنبياء قبْلك. العادةُ.
وهذا شِرْعةُ ذلك أَي مِثاله؛ وأَنشد الخليل يذمُّ رجلاً: كَفّاكَ لم تُخْلَقا للنَّدَى، ولم يَكُ لُؤْمُهما بِدْعَهْ فَكَفٌّ عن الخَيرِ مَقْبُوضةٌ، كما حُطَّ عن مائَةٍ سَبْعهْ وأُخْرَى ثَلاثَةُ آلافِها، وتِسْعُمِئيها لها شِرْعهْ وهذا شِرْعُ هذا، وهما شِرْعانِ أَي مِثْلانِ.
والشارِعُ: الطريقُ الأَعظم الذي يَشْرَعُ فيه الناس عامّة وهو على هذا المعنى ذُو شَرْعٍ من الخَلْق يَشْرَعُون فيه.
ودُورٌ شارِعةٌ إِذا كانت أَبوابها شارِعةً في الطريق.
وقال ابن دريد: دُورٌ شَوارِعُ على نَهْجٍ واحد. المَنْزِلُ إِذا كان على طريق نافذ.
وفي الحديث: كانت الأَبوابُ شارِعةً إِلى المَسْجِدِ أَي مَفْتُوحةً إِليه. يقال: شَرَعْتُ البابَ إِلى الطريق أَي أَنْفَذْتُه إِليه. البابُ والدارُ شُرُوعاً أَفْضَى إِلى الطريقِ، وأَشْرَعَه إِليه.
والشَّوارِعُ من النجوم: الدَّانِيةُ من المَغِيبِ.
وكلُّ دانٍ من شيء، فهو شارِعٌ.
وقد شَرَعَ له ذلك، وكذلك الدارُ الشارِعةُ التي قد دنت من الطريق وقَرُبَتْ من الناسِ، وهذا كله راجع إِلى شيء واحد، إِلى القُرْب من الشيء والإِشْرافِ عليه. نَحْوَه الرُّمْحَ والسيْفَ وشَرَعَهُما: أَقْبَلَهُما إِياه وسَدَّدَهُما له، فَشَرَعَتْ وهيَ شَوارِعُ؛ وأَنشد: أَفاجُوا مِنْ رِماحِ الخَطِّ لَمّا رَأَوْنا قَدْ شَرَعْناها نِهالا وشَرَعَ الرُّمْحُ والسَّيْفُ أَنْفُسُهُما؛ قال: غَداةَ تَعاوَرَتْه ثَمَّ بِيضٌ، شَرَعْنَ إِليهِ في الرَّهْجِ المُكِنِّ (* هذا البيت من قصيدة للنابغة.
وفي ديوانه: دُفعن اليه مكان شرعن اليه.)وقال عبد الله بن أَبي أَوْفَى يهجو امرأَة: ولَيْسَتْ بِتارِكةٍ مُحْرَماً، ولَوْ حُفَّ بالأَسَلِ الشُّرَّعِ ورمح شُراعِيٌ أَي طويلٌ وهو مَنْسُوب. (* قوله «والشرعة» في القاموس: هو بالكسر ويفتح، الجمع شرع بالكسر ويفتح وشرع كعنب، وجمع الجمع شراع.): الوَتَرُ الرقيقُ، وقيل: هو الوَتَرُ ما دام مَشْدوداً على القَوْس، وقيل: هو الوتر، مَشْدوداً كان على القَوْس أَو غير مشدود، وقيل: ما دامت مشدودة على قوس أَو عُود، وجمعه شِرَعٌ على التكسير، وشِرْعٌ على الجمع الذي لا يفارق واحده إِلا بالهاء، وشِراعٌ جمع الجمع؛ قال الشاعر: كما أَزْهَرَتْ قَيْنَةٌ بالشِّراع لإِسْوارِها عَلَّ منه اصْطِباحَا (* قوله «كما أزهرت إلخ» أنشده في مادة زهر: ازدهرت.
وقوله «عل منه» تقدم عل منها.) وقال ساعدة بن جؤية: وعاوَدَني دَيْني، فَبِتُّ كأَنما خِلالَ ضُلوعِ الصَّدْرِ شِرْعٌ مُمَدَّدُ ذكَّر لأَن الجمع الذي لا يُفارِقُ واحده إِلا بالهاء لك تذكيره وتأْنيثه؛ يقول: بِتُّ كأَنّ في صَدْري عُوداً من الدَّوِيِّ الذي فيه من الهُموم، وقيل: شِرْعةٌ وثلاثُ شِرَعٍ، والكثير شُرْعٌ؛ قال ابن سيده: ولا يعجبني على أَن أَبا عبيد قد قاله.
والشِّراعُ: كالشِّرْعة، وجمعه شُرُعٌ؛ قال كثير: إِلا الظِّباءَ بها، كأَنَّ تَرِيبَها ضَرْبُ الشِّراعِ نَواحيَ الشِّرْيانِ يعني ضَرْب الوَتَرِ سِيَتَيِ القَوْسِ.
وفي الحديث: قال رجل: إِني أُحِبُّ الجَمالَ حتى في شِرْعِ نَعْلِي أَي شِراكِها تشبيه بالشِّرْعِ، وهو وَترُ العُود لأَنه مُمْتَدٌّ على وجهِ النعل كامتِدادِ الوَترِ على العُود، والشِّرْعةُ أَخَصّ منه، وجمعهما شِرْعٌ؛ وقول النابغة: كَقَوْسِ الماسِخِيِّ يَرِنُّ فيها، من الشِّرْعِيِّ، مَرْبُوعٌ مَتِينُ أَراد الشِّرْعَ فأَضافه إَلى نفسه ومثله كثير؛ قال ابن سيده: هذا قول أَهل اللغة وعندي أَنه أَراد الشِّرْعةَ لا الشِّرْعَ لأَنَّ العَرَبَ إِذا أَرادت الإِضافة إِلى الجمع فإِنما تردُّ ذلك إِلى الواحد.
والشَّريعُ: الكَتَّانُ وهو الأَبَقُ والزِّيرُ والرازِقيُّ، ومُشاقَتُه السَّبِيخةُ.
وقال ابن الأَعرابي: الشَّرَّاعُ الذي يبيع الشَّريعَ، وهو الكتَّانُ الجَيِّدُ. فلان الحَبْلَ أَي أَنْشَطه وأَدْخَلَ قُطْرَيْه في العُرْوة. الأَنْفِ: الذي امْتَدَّت أَرْنَبَتُه.
وفي حديث صُوَرِ الأَنبياء، عليهم السلام: شِراعُ الأَنفِ أَي مُمْتَدُّ الأَنْفِ طويله. السَّقائفُ، واحدتها شَرَعة؛ قال ابن خشرم: كأَنَّ حَوْطاً جَزاه اللهُ مَغْفِرةً، وجَنَّةً ذاتَ عِلِّيٍّ وأَشْراعِ والشِّراعُ: شِراعُ السفينةِ وهي جُلُولُها وقِلاعُها، والجمع أَشْرِعةٌ وشُرُعٌ؛ قال الطِّرِمّاح: كأَشْرِعةِ السَّفِينِ وفي حديث أَبي موسى: بينا نحن نَسِيرُ في البحر والريحُ طَيِّبةٌ والشِّراعُ مرفوعٌ؛ شِراعُ السفينة: ما يرفع فوقها من ثوب لِتَدْخُلَ فيه الريح فيُجْريها. السفينةَ: جعل لها شِراعاً. الشيءَ: رَفَعَه جدّاً.
وحِيتانٌ شُرُوعٌ: رافعةٌ رُؤُوسَها.
وقوله تعالى: إِذ تأْتِيهم حِيتانُهم يوم سَبْتِهم شُرَّعاً ويوم لا يَسْبِتُون لا تأْتيهم؛ قيل: معناه راعفةٌ رُؤُوسَها، وقيل: خافضة لها للشرب، وقيل: معناه أَن حِيتانَ البحر كانت تَرِدُ يوم السبت عَنَقاً من البحر يُتاخِمُ أَيْلةَ أَلهَمَها الله تعالى أَنها لا تصاد يوم السبت لنَهْيِه اليهودَ عن صَيْدِها، فلما عَتَوْا وصادُوها بحيلة توَجَّهَتْ لهم مُسِخُوا قِرَدةً.
وحِيتانٌ شُرَّعٌ أَي شارِعاتٌ من غَمْرةِ الماءِ إِلى الجُدِّ.
والشِّراعُ: العُنُق، وربما قيل للبعير إِذا رَفَع عُنُقه: رَفَع شِراعَه.
والشُّراعيّة والشِّراعيّةُ: الناقةُ الطويلةُ العُنُقِ؛ وأَنشد: شُِراعِيّة الأَعْناقِ تَلْقَى قَلُوصَها، قد اسْتَلأَتْ في مَسْك كَوْماءَ بادِنِ قال الأَزهري: لا أَدري شُراعِيّةٌ أَو شِراعِيّةٌ، والكَسْر عندي أَقرب، شُبِّهت أَعناقُها بشِراع السفينة لطولها يعني الإِبل.
ويقال للنبْتِ إِذا اعْتَمَّ وشَبِعَتْ منه الإِبلُ: قد أَشرَعَتْ، وهذا نَبْتٌ شُراعٌ، ونحن في هذا شَرَعٌ سواءٌ وشَرْعٌ واحدٌ أَي سواءٌ لا يفوقُ بعضُنا بعضاً، يُحَرَّكُ ويُسَكَّنُ.
والجمع والتثنية والمذكر والمؤنث فيه سواء. قال الأَزهري: كأَنه جمع شارِعٍ أَي يَشْرَعُون فيه معاً.
وفي الحديث: أَنتم فيه شَرعٌ سواءٌ أَي متساوون لا فَضْل لأَحدِكم فيه على الآخر، وهو مصدر بفتح الراء وسكونها. هذا أَي حَسْبُك؛ وقوله أَنشده ثعلب: وكانَ ابنَ أَجمالٍ، إِذا ما تَقَطَّعَتْ صُدُورُ السِّياطِ، شَرْعُهُنَّ المُخَوِّفُ فسّره فقال: إِذا قطَّع الناسُ السِّياط على إِبلهم كفى هذه أَن تُخَوَّفَ.
ورجل شَرْعُك من رجل: كاف، يجري على النكرة وصفاً لأَنه في نية الانفصال. قال سيبويه: مررت برجل شِرْعِكَ فهو نعت له بِكمالِه وبَذِّه، غيره: ولا يثنَّى ولا يجمع ولا يؤنَّث، والمعنى أَنه من النحو الذي تَشْرَعُ فيه وتَطْلُبُه. الرجلُ: أَحْسَبَني.
ويقال: شَرْعُكَ هذا أَي حَسْبُك.
وفي حديث ابن مغفل: سأَله غَزْوانُ عما حُرِّمَ من الشَّرابِ فَعَرَّفَه، قال: فقلت شَرْعي أَي حَسْبي؛ وفي المثل: شَرْعُكَ مل بَلَّغَكَ المَحَلاَّ أَي حَسْبُكَ وكافِيكَ، يُضْرَبُ في التبليغ باليسير. مصدر شَرَعَ الإهابَ يَشْرَعُه شَرْعاً سَلَخَه، وقال يعقوب: إِذا شَقَّ ما بين رِجْلَيْه وسَلَخَه؛ قال: وسمعته من أُمِّ الحُمارِسِ البَكْرِيّةِ. حِبالةٌ من العَقَبِ تُجْعَلُ شَرَكاً يصاد به القَطا ويجمع شِرَعاً؛ وقال الراعي: من آجِنِ الماءِ مَحْفُوفاً به الشِّرَعُ وقال أَبو زبيد: أَبَنَّ عِرِّيسةً عَنانُها أَشِبٌ، وعِنْدَ غابَتِها مُسْتَوْرَدٌ شَرَعُ الشِّرَعُ: ما يُشْرَعُ فيه، والشَّراعةُ: الجُرْأَةُ.
والشَّرِيعُ: الرجل الشُّجاعُ؛ وقال أَبو وجْزةَ: وإِذا خَبَرْتَهُمُ خَبَرْتَ سَماحةً وشَراعةً، تَحْتَ الوَشِيجِ المُورِدِ والشِّرْعُ: موضع (* قوله «والشرع موضع» في معجم ياقوت: شرع، بالفتح، قرية على شرقي ذرة فيها مزارع ونخيل على عيون، ثم قال: شرع، بالكسر، موضع، واستشهد على كليهما.)، وكذلك الشّوارِعُ.
وشَرِيعةُ: ماءٌ بعينه قريب من ضَرِيّةَ؛ قال الراعي: غَدا قَلِقاً تَخَلَّى الجُزْءُ منه، فَيَمَّمَها شَرِيعةَ أَو سَوارَا وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: وأَسْمَر عاتِك فيه سِنانٌ شُراعِيٌّ، كَساطِعةِ الشُّعاعِ قال: شُراعِيٌّ نسبة إِلى رجل كان يعمل الأَسِنَّة كأَن اسمه كان شُراعاً، فيكون هذا على قياس النسب، أَو كان اسمه غير ذلك من أَبْنِية شَرَعَ، فهو إِذاً من نادِرِ مَعْدُول النسب.
والأَسْمَرُ: الرُّمح.
والعاتِكُ: المُحْمَرُّ من قِدَمِه.
والشَّرِيعُ من الليف: ما اشتَدَّ شَوْكُه وصلَحَ لِغِلَظِه أَنْ يُخْرَزَ به؛ قال الأَزهري: سمعت ذلك من الهجريين النَّخْلِيِّين.
وفي جبال الدَّهْناءِ جبلٌ يقال له شارعٌ، ذكره ذو الرمّة في شعره.

ش ر ع (المصباح المنير) [50]


 الشِّرْعَةُ: بالكسر الدين و "الشَّرْعُ" و "الشَّرِيعَةُ" مثله مأخوذ من "الشَّرِيعَةِ" وهي مورد الناس للاستقاء وسميت بذلك لوضوحها وظهورها، وجمعها "شَرَائِعُ" و "شَرَعَ" الله لنا كذا "يَشْرَعُهُ" أظهره وأوضحه، و "الْمَشْرَعَةُ" بفتح الميم والراء "شَرِيعَةُ" الماء قال الأزهري: ولا تُسَمّيهَا العرب "مَشْرَعَةٌ" حتى يكون الماء عدًّا لا انقطاع له كماء الأنهار ويكون ظاهرا معينا ولا يستقى منه برشاء فإن كان من ماء الأمطار فهو "الكَرَعُ" بفتحتينن والناس في هذا الأمر "شَرَعٌ" بفتحتين وتسكن الراء للتخفيف أي سواء، و "شَرَعْتُ" في الأمر "أَشْرَعُ" "شُرُوعًا" أخذت فيه، و "شَرَعْتُ" في الماء "شُرُوعًا" و "شَرْعًا" شربت بكفيك أو دخلت فيه، و "شَرَعْتُ" المال "أَشْرَعُهُ" أوردته "الشَّرِيعَةَ" ، و "شَرَعَ" هو يتعدى ولا يتعدى وفي لغة يتعدى بالهمزة، و "شَرَعَ" الباب إلى الطريق "شُرُوعًا" اتصل به، و "شَرَعْتُهُ" أنا يستعمل لازماً ومتعدياً ويتعدى بالألف أيضا . . . أكمل المادة class="baheth_marked">فيقال "أَشْرَعْتُهُ" إذا فتحته وأوصلته، وطريق "شَاِرعٌ" يسلكه الناس عامة فاعلٌ بمعنى مفعولٍ مثل طريقٍِ قاصد أي مقصود والجمع "شَوَارِعُ" ، و "أَشْرَعْتُ" الجناح إلى الطريق بالألف وضعته، و "أَشْرَعْتُ" الرمح أملته و "شِرَاعُ" السفينة وزان كتاب معروفٌ. 

شرع (مقاييس اللغة) [50]



الشين والراء والعين أصلٌ واحدٌ، وهو شيءٌ يُفتَح في امتدادٍ يكون فيه. من ذلك الشّريعة، وهي مورد الشَّارِبة الماء.
واشتُقّ من ذلك الشِّرْعة في الدِّين، والشَّريعة. قال الله تعالى: لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجَاً [المائدة 48]، وقال سبحانه: ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الأَمْرِ [الجاثية 18].
وقال الشَّاعر في شريعة الماء:
      وأنَّ البياضَ من فرائِصها دامِي

ومن الباب: أشرعت الرُّمَح نحوه إشراعاً.
ورَّبما قالوا في هذا شَرَعْت. الشُّرُوع: التي شَرَعَت ورَوِيَت.
ويُقال أشرعْتُ طريقاً، إِذا أنفذتَه وفتحتَه، وشرعت أيضاً.
وحِيتانٌ شُرَّع: تَخفِض رؤوسَها تشرب. الإِبلَ، إِذا أمكنتَها من الشّريعة. هذا هو الأصل ثم حُمِل . . . أكمل المادة عليه كلُّ شيءٍ يُمدُّ في رفعةٍ وغير رفعة. من ذلك الشِّرَع، وهي الأوتار، واحدتها شِرْعة، والشراع جمع الجمع. قال الشاعر:ومن ذلك شِرَاع السَّفينة، وهو ممدودٌ في علوٍّ، وشُبّه بذلك عنقُ البعيرفقيل شرَعَ البعيرُ عنقَه.
وقد مَدَّ شِراعَه إذا رفَعَ عُنقَه.
وقيل في التَّفسير في قولـه تعالى: إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعاً [الأعراف 163]: إِنّها الرافعةُ رؤوسَها، ومنه قولهم: رُمْحٌ شُرَاعيٌّ، أي طويل، في قول الهُذَليّ.
ومن الفتح الذي ذكرناه أوّلاً روايةُ ابنِ السِّكّيت: شرعت الإهاب، إِذا شقَقتَ ما بين رِجلَيه.

شرع (المعجم الوسيط) [50]


 مُبَالغَة فِي شرع وَالْبَيْت رَفعه وَالطَّرِيق مده ومهده والسفينة جعل لَهَا شراعا 

شرع (المعجم الوسيط) [50]


 الْوَارِد شرعا تنَاول المَاء بِفِيهِ والمنزل دنا من الطَّرِيق وَفُلَان يفعل كَذَا أَخذ يفعل وَالشَّيْء أَعْلَاهُ وأظهره وَالدّين سنه وَبَينه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {شرع لكم من الدّين مَا وصّى بِهِ نوحًا} وَالْأَمر جعله مَشْرُوعا مسنونا وَالطَّرِيق مده ومهده والمنزل أَقَامَهُ على طَرِيق نَافِذ وَالْبَاب جعله على طَرِيق نَافِذ 

الشَّرْع (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق وَمَا شَرعه الله تَعَالَى وَيُقَال النَّاس فِي هَذَا شرع وَاحِد سَوَاء الشَّرْع:  السوَاء يُقَال نَحن فِي هَذَا شرع الشَّرْع:  الْمثل وَيُقَال هما شرعان ووتر الْعود 

الشرعة (المعجم الوسيط) [0]


 السَّقِيفَة (ج) أشراع الشرعة:  الطَّرِيق وَالْمذهب الْمُسْتَقيم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لكل جعلنَا مِنْكُم شرعة ومنهاجا} 

أشرع (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء شَرعه وَيُقَال أشرع نَحوه الرمْح سدد وأشرع الطَّرِيق مده ومهده والنافذة إِلَى الطَّرِيق فتحهَا وَالدَّابَّة أوردهَا المَاء 

الشراع (المعجم الوسيط) [0]


 شراع السَّفِينَة قلعهَا (ج) أشرعة وَشرع 

الزَّكَاة (المعجم الوسيط) [0]


 الْبركَة والنماء وَالطَّهَارَة وَالصَّلَاح وصفوة الشَّيْء و (فِي الشَّرْع) حِصَّة من المَال وَنَحْوه يُوجب الشَّرْع بذلها للْفُقَرَاء وَنَحْوهم بِشُرُوط خَاصَّة 

الشَّريعَةُ (القاموس المحيط) [0]


الشَّريعَةُ: ما شَرَعَ اللّهُ تعالى لعبادِهِ، والظاهرُ المُسْتَقيمُ من المَذاهِبِ،
كالشِّرْعَةِ، بالكسر فيهما، والعَتَبَةُ، ومَوْرِدُ الشارِبَةِ،
كالمَشْرَعَةِ، (وتُضَمُّ راؤُها).
والشِّرْعُ، بالكسر: ع، وشِراكُ النَّعْلِ، وأوتارُ البَرْبَطِ، وبهاءٍ: حِبالَةٌ للقَطا، والوَتَرُ، ويُفْتَحُ، ومِثْلُ الشيءِ،
كالشِّرْعِ،
ج: شِرْعٌ أيضاً، ويُفْتَحُ، وشِرَعٌ، كعِنَبٍ،
جج: شِراعٌ.
وككِتابٍ: الوَتَرُ ما دامَ مَشْدوداً على القَوْسِ،
و~ من البَعيرِ: عُنُقُهُ، وكالمُلاءَة الواسِعَةِ فَوْقَ خَشَبَةٍ، تُصَفِّقُهُ الرِيحُ فَيَمْضي بالسَّفينَةِ،
ج: أشْرِعَةٌ وشُرُعٌ، بضمتين.
وكغُرابٍ: رجُلٌ كان يَعْمَلُ الأسِنَّةَ والرِّماحَ،
و~ من النَّبْتِ: المعْتَمُّ.
والشُّراعِيَّةُ، بالضم ويُكسرُ: الناقةُ الطَّويلَةُ العُنُقِ.
. . . أكمل المادة وشَرَعَ لهم، كمنَعَ: سَنَّ،
و~ المنْزِلُ: صارَ على طَريقٍ نافِذٍ، وهي دارٌ شارِعَةٌ، ومَنْزِلٌ شارِعٌ،
و~ الدَّوابُّ في الماءِ شَرْعاً وشُروعاً: دَخَلَتْ، وهي إِبلٌ شُروعٌ، بالضم، وشُرَّعٌ، كركَّعٍ،
و~ في الأَمْرِ: خاضَ،
و~ الْحَبْلَ: أنْشَطَه وأدخَلَ قُطْرَيْهِ في العُرْوَةِ،
و~ الإِهابَ: سَلَخَهُ،
و~ الشيءَ: رَفَعه جدّاً،
و~ الرِّماحُ: تَسَدّدَتْ، فهي شارِعَةٌ وشَوارِعُ، وشَرَعْناها وأشْرعْناها فهي مَشْروعَةٌ ومُشْرَعَةٌ. و"شَرْعُكَ ما بَلَّغَكَ المَحَلَّ"، أي: حَسْبُكَ من الزادِ ما بَلَّغَكَ مَقْصِدَكَ؛ يُضْرَبُ في التَّبَلُّغ باليَسيرِ.
ومَرَرْتُ بِرَجُلٍ شَرْعُكَ من رَجُلٍ، أي: حَسْبكَ، يَسْتَوِي فيه الواحِدُ والجَميعُ.
والناسُ شَرْعٌ واحِدٌ، ويُحَرَّكُ، أي: باجٌ واحدٌ.
والناسُ في هذا شَرْعٌ، ويُحَرَّكُ، أي: سواءٌ.
وحِيتانٌ شُرَّعٌ، كرُكَّعٍ: رافِعَةٌ رُؤوُسَها.
والشارِعُ: العالِمُ الرَّبَّانِيُّ العامِلُ المُعَلِّمُ، وكلُّ قَريبٍ.
وشارِعٌ: جَبَلٌ بالدَّهْناءِ،
وة.
وشارِعُ الأنْبارِ والْمَيْدانِ: مَحلَّتانِ ببغْدَادَ.
والشَّوارِعُ من النُّجومِ: الدانِيَةُ من المغيبِ.
وكأَميرٍ: الشُّجاعُ بَيِّنُ الشَّراعَةٍ، كسحابةٍ، والكَتَّانُ الجَيِّدُ، وكشَدّادٍ: بائِعهُ.
والأشْرَعُ: الأنْفُ الذي امْتَدّتْ أرْنَبَتهُ.
وشُراعةُ، كثُمامةٍ: د لهُذَيْلٍ، ورجلٌ.
والشَّرَعةُ، محرَّكةً: السَّقيفَةُ،
ج: أشْراعٌ.
وأشْرَعَ باباً إلى الطريقِ: فَتَحَه،
و~ الطريقَ: بَيَّنه،
كشَرَّعهُ تَشْريعاً.
والتَّشْريعُ: إيرادُ الإِبِلِ شَريعَةً لا يُحْتاجُ مَعَها إلى نَزْعٍ بالعَلَقِ، ولا سَقْيٍ في الحَوْضِ، وفي حَديثِ عَلِيٍّ رضي الله تعالى عنه: أنَّ رَجُلاً سافَرَ في صَحْبٍ له، فَلَمْ يَرْجِعْ بِرُجوعِهِم، فاتُّهِمَ أصْحابُهُ، فَرُفِعُوا إلى شُرَيْحٍ، فَسَألَ أولياءَ المَقْتولِ البَيِّنَةَ، فَلَمَّا عَجَزُوا، ألْزَمَ القَوْمَ الأَيْمانَ، فأَخْبَروا عَلِيّاً بِحُكْم شُرَيْحٍ، فقال:
أوْرَدَها سَعْدٌ وسَعْدٌ مُشْتَمِلْ **** ياسَعْدُ لا تَرْوَى بهذاكَ الإِبِل
ويُرْوَى: ما هكذا تورَدُ يا سَعْدُ الإِبِلُ، ثُمَّ قال: إنَّ أهْوَنَ السَّقْيِ التَّشْريعُ، ثُم فَرَّقَ عَلِيٌّ بَيْنَهُمْ وسأَلَهُمْ، فأَقَرّوا فَقَتَلَهُم، أي: ما فَعَلَهُ شُرَيْحٌ كان هَيِّناً، وكان نَوْلُهُ أنْ يَحْتاطَ ويَسْتَبْرِئَ الحالَ بأَيْسرِ ما يُحْتاطُ بِمثْلِهِ في الدِّماءِ.

الأشرع (المعجم الوسيط) [0]


 أنف أشرع ممتدة أرنبته 

أنق (المعجم الوسيط) [0]


 صَار ذَا نقيق وَشرع فِي النقيق 

الْفَرَائِض (المعجم الوسيط) [0]


 جمع فَرِيضَة وَعلم تعرف بِهِ قسْمَة الْمَوَارِيث الشَّرْعِيَّة 

السلَفِي (المعجم الوسيط) [0]


 من يرجع فِي الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة إِلَى الْكتاب وَالسّنة ويهدر مَا سواهُمَا 

الْمُعَامَلَات (المعجم الوسيط) [0]


 الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة الْمُتَعَلّقَة بِأَمْر الدُّنْيَا كَالْبيع وَالشِّرَاء وَالْإِجَارَة 

الِاجْتِهَاد (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الِاصْطِلَاح الفقهي) استفراغ الْفَقِيه الوسع ليحصل لَهُ ظن بِحكم شَرْعِي 

اشترع (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّرِيعَة سنّهَا واتبعها يُقَال اشترع شرعة فلَان تبع نهجه 

الْمَشْرُوع (المعجم الوسيط) [0]


 مَا سوغه الشَّرْع وَالْأَمر يهيأ ليدرس ويقرر (مو) (ج) مشروعات 

الطَّلَاق (المعجم الوسيط) [0]


 التَّطْلِيق و (فِي الشَّرْع) رفع قيد النِّكَاح المنعقد بَين الزَّوْجَيْنِ بِأَلْفَاظ مَخْصُوصَة 

التَّعْزِير (المعجم الوسيط) [0]


 (شرعا) تَأْدِيب لَا يبلغ الْحَد الشَّرْعِيّ كتأديب من شتم بِغَيْر قذف 

السّرقَة (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الشَّرْع) أَخذ مَال معِين الْمِقْدَار غير مَمْلُوك للآخذ من حرز مثله خُفْيَة 

الْمُنْتَهى (المعجم الوسيط) [0]


 مَا ينْهَى عَنهُ من الْأُمُور (ج) مناه يُقَال هَذَا من مناهي الشَّرْع وَهُوَ يركب المناهي 

الْمُكَلف (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَالِغ الَّذِي تهيئه سنه وحاله لِأَن تجْرِي عَلَيْهِ أَحْكَام الشَّرْع والقانون والوقاع فبمَا لَا يعنيه 

النَّجَاسَة (المعجم الوسيط) [0]


 القذارة و (فِي عرف الشَّرْع) قدر معِين يمْنَع جنسه الصَّلَاة كالبول وَالدَّم وَالْخمر 

الْمَنْدُوب (المعجم الوسيط) [0]


 الرَّسُول (بلغَة أهل مَكَّة) وَمن يَنُوب فِي الْعَمَل عَن مجْلِس أَو هَيْئَة (محدثة) و (فِي الشَّرْع) الْمُسْتَحبّ 

الْإِذْن (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الشَّرْع) فك الْحجر وَإِطْلَاق التَّصَرُّف لمن كَانَ مَمْنُوعًا مِنْهُ شرعا والإعلام بِإِجَازَة الشَّيْء والرخصة فِيهِ 

الْفُضُولِيّ (المعجم الوسيط) [0]


 من الرِّجَال المشتغل بالفضول أَي الْأُمُور الَّتِي لَا تعنيه و (فِي الشَّرْع) من لم يكن وليا وَلَا وَصِيّا وَلَا أصيلا وَلَا وَكيلا 

الْمُجْتَهد (المعجم الوسيط) [0]


 هُوَ الْفَقِيه المستفرغ لوسعه لتَحْصِيل ظن بِحكم شَرْعِي وَله شُرُوط مقررة فِي علم أصُول الْفِقْه 

الْفَتْوَى (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَواب عَمَّا يشكل من الْمسَائِل الشَّرْعِيَّة أَو القانونية (ج) فتاو وفتاوى وَدَار الْفَتْوَى مَكَان الْمُفْتِي 

الْمُفْتِي (المعجم الوسيط) [0]


 من يتَصَدَّى للْفَتْوَى بَين النَّاس وفقيه تعينه الدولة ليجيب عَمَّا يشكل من الْمسَائِل الشَّرْعِيَّة (ج) مفتون 

الشُّبْهَة (المعجم الوسيط) [0]


 الالتباس و (فِي الشَّرْع) مَا الْتبس أمره فَلَا يدرى أحلال هُوَ أم حرَام وَحقّ هُوَ أم بَاطِل (ج) شبه 

الْمَعْرُوف (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم لكل فعل يعرف حسنه بِالْعقلِ أَو الشَّرْع وَهُوَ خلاف الْمُنكر والصنيعة يسديها الْمَرْء إِلَى غَيره 

زنى (المعجم الوسيط) [0]


 زنى وزناء أَتَى الْمَرْأَة من غير عقد شَرْعِي وَيُقَال زنى بِالْمَرْأَةِ فَهُوَ زَان (ج) زناة وَهِي زَانِيَة (ج) زوان 

الْقَبِيح (المعجم الوسيط) [0]


 ضد الْحسن وَهُوَ مَا نفر مِنْهُ الذَّوْق السوي وَمَا كره الشَّرْع اقترافه وَمَا أَبَاهُ الْعرف الْعَام (ج) قباح وقباحى وقبحى 

اللَّيْل (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يعقب النَّهَار من الظلام وَهُوَ من مغرب الشَّمْس إِلَى طُلُوعهَا وَفِي لِسَان الشَّرْع من مغْرِبهَا إِلَى طُلُوع الْفجْر ويقابل النَّهَار 

الْمُنكر (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا تحكم الْعُقُول الصَّحِيحَة بقبحه أَو يقبحه الشَّرْع أَو يحرمه أَو يكرههُ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَينْهى عَن الْفَحْشَاء وَالْمُنكر} الْمُنكر:  (عِنْد النُّحَاة) غير الْمُعَرّف 

الْوضُوء (المعجم الوسيط) [0]


 التَّوَضُّؤ و (فِي الشَّرْع) الْغسْل وَالْمسح على أَعْضَاء مَخْصُوصَة أَو إِيصَال المَاء إِلَى الْأَعْضَاء الْأَرْبَعَة الرَّأْس وَالْوَجْه وَالْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ مَعَ النِّيَّة 

الشَّرِيعَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا شَرعه الله لِعِبَادِهِ من العقائد وَالْأَحْكَام والطريقة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ جعلناك على شَرِيعَة من الْأَمر فاتبعها} ومورد المَاء الَّذِي يستقى مِنْهُ بِلَا رشاء والعتبة 

الرِّبَا (المعجم الوسيط) [0]


 الْفضل وَالزِّيَادَة و (فِي الشَّرْع) فضل خَال عَن عوض شَرط لأحد الْمُتَعَاقدين و (فِي علم الاقتصاد) الْمبلغ يُؤَدِّيه الْمُقْتَرض زِيَادَة على مَا اقْترض تبعا لشروط خَاصَّة (مج) 

الْمُضَاربَة (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الشَّرْع) عقد شركَة فِي الرِّبْح بِمَال من رجل وَعمل من آخر و (فِي الاقتصاد) عملية من بيع أَو شِرَاء يقوم بهَا أشخاص خبيرون بِالسوقِ للِانْتِفَاع من فروق الأسعار (مج) 

نجس (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نجسا قذر و (فِي عرف الشَّرْع) لحقته النَّجَاسَة يُقَال نجس الثَّوْب وَيُقَال نجس فلَان خبث طبعه ودنس خلقه نجس:  نَجَاسَة نجس 

الْمِنْهَاج (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّرِيق الْوَاضِح وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لكل جعلنَا مِنْكُم شرعة ومنهاجا} والخطة المرسومة (محدثة) وَمِنْه منهاج الدراسة ومنهاج التَّعْلِيم وَنَحْوهمَا (ج) مناهج 

ر ك ع (المصباح المنير) [0]


 رَكَعَ: "ركوعا" انحنى. و "ركع" قام إلى الصلاة قاله ابن القوطية وجماعة، وكل قومةٍ "ركعة" ثم استعملت في الشرع في هيئة مخصوصة، و "ركع" الشيخ انحنى من الكبر. 

الرَّأْي (المعجم الوسيط) [0]


 الِاعْتِقَاد وَالْعقل وَالتَّدْبِير وَالنَّظَر والتأمل وَيُقَال رَأَيْته رَأْي الْعين حَيْثُ يَقع عَلَيْهِ الْبَصَر والرأي (عِنْد الْأُصُولِيِّينَ) استنباط الْأَحْكَام الشَّرْعِيَّة فِي ضوء قَوَاعِد مقررة (ج) آراء 

الصبغة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يصْبغ بِهِ والهيئة المكتسبة بالصبغ وصبغة الله الْفطْرَة الَّتِي خلق عَلَيْهَا النَّاس وَالدّين الَّذِي شَرعه الله لَهُم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {صبغة الله وَمن أحسن من الله صبغة} (ج) صبغ 

يرنأ (لسان العرب) [0]


اليَرَنَّأُ(3) (3 قوله «اليرنأ إلخ» عبارة القاموس اليرنأ بضم الياء وفتحها مقصورة مشدّدة النون واليرناء بالضم والمد فيستفاد منه لغة ثالثة ويستفاد من آخر المادة هنا رابعة.) واليُرَنَّاءُ: مثل الحِنَّاء. قال دُكَيْنُ ابن رَجاء: كَأَنَّ، باليَرَنّإِ الـمَعْلُولِ، * حَبَّ الجَنَى مِن شُرَّعٍ نُزُولِ جادَ بِه، مِن قُلُتِ الثَّمِيلِ، * ماءُ دَوالِي زَرَجُونٍ، مِيلِ الجَنَى: العِنَبُ. نُزولِ: يريد به ما شَرَعَ من الكَرْم في الماءوالقُلُتُ جمع قِلاتٍ ، وقِلاتٌ جمع قَلْتٍ وهي الصخرةُ التي يكون فيها الماء.
والثَّمِيلُ جمع ثَمِيلةٍ: هي بَقِيَّةُ الماء في القَلْتِ أَعني النُّقْرةَ التي تُمْسِكُ الماء في الجَبَل.
وفي حديث فاطَمةُ، . . . أكمل المادة رِضْوانُ اللّهِ عليها: أَنها سأَلَتْ رسولَ اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، عن اليُرَنَّاء، فقال: مــمن سَمِعْتِ هذه الكلمةَ؟ فقالت مِن خَنْساءَ .قال القتيبي: اليُرَنَّاء: الحِنَّاء؛ قال :ولا أَعرف لهذه الكلمة في الأَبْنِية مَثَلاً. قال ابن بري: إِذا قلت اليَرَنَّأُ، بالفتح، همزت لا غير، وإِذا ضممت الياء جاز الهمز وتركه.
واللّه سبحانه وتعالى أَعلم.

الرَّسُول (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُرْسل (للمذكر والمؤنث وَالْوَاحد وَالْجمع) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِنَّا رَسُول رب الْعَالمين} وَيجمع أَيْضا على رسل وَأرْسل والرسالة و (فِي الشَّرْع) (من الْمَلَائِكَة) من يبلغ عَن الله و (من النَّاس) من يَبْعَثهُ الله بشرع يعْمل بِهِ ويبلغه 

عزره (المعجم الوسيط) [0]


 مَنعه ورده وأدبه وَالْقَاضِي المذنب عاقبه بِمَا هُوَ دون الْحَد الشَّرْعِيّ وعظمه ووقره وأعانه وَقواهُ وَنَصره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لتؤمنوا بِاللَّه وَرَسُوله وتعزروه وتوقروه} وعَلى فَرَائض الدّين وَأَحْكَامه عزره عَلَيْهَا 

غَدا (المعجم الوسيط) [0]


 غدوا ذهب غدْوَة وَذهب وَانْطَلق يُقَال اغْدُ عني وَعَلِيهِ غدوا وغدوا وغدوة بكر وَيُقَال غَدا إِلَى كَذَا أصبح إِلَيْهِ وَغدا يفعل كَذَا شرع فِيهِ فِي الغدوة وَالشَّيْء كَذَا صَار 

أَقَامَ (المعجم الوسيط) [0]


 بِالْمَكَانِ لبث فِيهِ واتخذه وطنا وَفُلَانًا من مَكَانَهُ أزاله عَنهُ وَالشَّيْء أدامه وأنشأه موفى حَقه وَمِنْه إِقَامَة الصَّلَاة وللصلاة نَادَى لَهَا وَالْعود وَالْبناء وَنَحْوهمَا عدله وأزال عوجه وَالشَّرْع أظهره وَعمل بِهِ 

القَاضِي (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَاطِع للأمور الْمُحكم لَهَا وَمن يقْضِي بَين النَّاس بِحكم الشَّرْع وَمن تعينه الدولة للنَّظَر فِي الْخُصُومَات والدعاوى وإصدار الْأَحْكَام الَّتِي يَرَاهَا طبقًا للقانون ومقره الرسمي إِحْدَى دور الْقَضَاء (ج) قُضَاة وَيُقَال سم قَاض قَاتل 

الشخصية (المعجم الوسيط) [0]


 صِفَات تميز الشَّخْص من غَيره وَيُقَال فلَان ذُو شخصية قَوِيَّة ذُو صِفَات متميزة وَإِرَادَة وكيان مُسْتَقل (محدثة) و (الْأَحْوَال الشخصية) الْمسَائِل الشَّرْعِيَّة الْمُتَعَلّقَة بالأسرة كأحكام الْمِيرَاث والزواج و (البطاقة الشخصية) (انْظُر بطاقة) 

بَدَأَ (المعجم الوسيط) [0]


 بدءا وبدأة حدث وَنَشَأ وَمن مَكَان إِلَى آخر انْتقل وَيفْعل كَذَا أَخذ وَشرع وَيُقَال بَدَأَ فِي الْأَمر وَعَاد تكلم فِيهِ مرّة بعد أُخْرَى والبئر احتفرها فَهِيَ بديء وَالشَّيْء أنشأه وأوجده وَالشَّيْء وَبِه فعله قبل غَيره وفضله 

الشعيرة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا ندب الشَّرْع إِلَيْهِ وَأمر بِالْقيامِ بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يعظم شَعَائِر الله فَإِنَّهَا من تقوى الْقُلُوب} والبدنة وَنَحْوهَا مِمَّا يهدى لبيت الله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تحلوا شَعَائِر الله} والعلامة (ج) شَعَائِر 

نهد (المعجم الوسيط) [0]


 الثدي نهودا برز وارتفع وَيُقَال نهدت الْمَرْأَة كَعْب ثديها فَهِيَ ناهد وناهدة (ج) نواهد والإناء قرب من الامتلاء وَفُلَان نَهَضَ وَمضى ولعدوه أَو إِلَى عدوه نهدا ونهدا صَمد لَهُ وَشرع فِي قِتَاله نهد:  نهودة كَانَ نهدا 

صَامَ (المعجم الوسيط) [0]


 صوما وصياما أمسك و (فِي الشَّرْع) أمسك عَن الطَّعَام وَالشرَاب من طُلُوع الْفجْر إِلَى غرُوب الشَّمْس مَعَ النِّيَّة وَصمت وَالْفرس قَامَ وَلم يعتلف وَالْمَاء وَالرِّيح وَنَحْوهمَا ركد وَالشَّمْس بلغت كبد السَّمَاء عِنْد الزَّوَال والنعام وَنَحْوه وقف وَرمى بذرقه 

الْعمد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال فعله عمدا وَعَن عمد وَيُقَال فعله عمدا على عين وَعمد عين بجد ويقين وَالْقَتْل الْعمد (فِي الشَّرْع) أَن يتَعَمَّد الْقَاتِل الْقَتْل بسلاح وَمَا يجْرِي مجْرَاه وَالْقَتْل شبه الْعمد أَن يتَعَمَّد قَتله بِآلَة لَا تقتل غَالِبا 

ب خ ل (المصباح المنير) [0]


 بَخُِلَ: بَخَلًا وبُخْلًا من بابي تعب وقرب، والاسم "البَخْلُ" وزان فلس فهو "بَخِيلٌ" والجمع "بُخَلاءُ" ورجل "بَاخِلٌ" أي ذو بخل و "البُخْلُ" في الشرع منع الواجب وعند العرب منع السائل مما يفضل عنده و "أَبْخَلْتُهُ" بالألف وجدته بخيلا. 

الْعدة (المعجم الوسيط) [0]


 مِقْدَار مَا يعد ومبلغه وَالْجَمَاعَة يُقَال عدَّة كتب وعدة رجال وعدة الْمُطلقَة والمتوفى عَنْهَا زَوجهَا مُدَّة حددها الشَّرْع تقضيها الْمَرْأَة دون زواج بعد طَلاقهَا أَو وَفَاة زَوجهَا عَنْهَا (ج) عدد الْعدة:  الاستعداد وَمَا أعد لأمر يحدث (ج) عدد 

ع هـ ر (المصباح المنير) [0]


 عَهِرَ: "عَهَرًا" من باب تعب: فجر فهو "عَاهِرٌ" ، و "عَهَرَ عُهُورًا" من باب قعد لغة، وقوله عليه السلام "وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ" أي إنما يثبت الولد لصاحب الفراش وهو الزوج، وللعاهر الخيبة ولا يثبت له نسب وهو كما يقال له التراب أي الخيبة؛ لأن بعض العرب كان يثبت النسب من الزنا فأبطله الشرع. 

النَّفْل (المعجم الوسيط) [0]


 مَا شرع زِيَادَة على الْفَرِيضَة وَالْوَاجِب وَالْبرد النَّفْل:  الْغَنِيمَة وَالْهِبَة (ج) أنفال وجنس أعشاب محولة أَو معمرة من الفصيلة القرنية (الفراشية) يُسمى الطريفلن (مُعرب تريفل) فِيهِ أَنْوَاع بَريَّة وأنواع تزرع فَتكون كلا وَمِنْهَا النَّفْل الإسكندري أَي البرسيم النَّفْل:  ثَلَاث لَيَال بعد الْغرَر 

ن س خ (المصباح المنير) [0]


 نَسَخْتُ: الكتاب "نَسْخًا" من باب نفع: نقلته، و "انْتَسَخْتُهُ" كذلك، قال ابن فارس: وكلّ شيء خلف شيئا فقد "انْتَسَخَهُ" فيقال "انْتَسَخَتِ" الشّمس الظِّلّ والشّيب الشّباب أي أزاله وكتاب "مَنْسُوخٌ" ، و "مُنْتَسَخٌ" منقول، و "النُّسْخَةُ" الكتاب المنقول والجمع "نُسَخٌ" مثل غُرْفَةٍ وغُرَفٍ، وكتب القاضي "نُسْخَتَيْنِ" بحكمه أي كتابين، و "النَّسْخُ" الشّرعي: إزالة ما كان ثابتا بنص شرعي ويكون في اللفظ والحكم وفي أحدهما سواء فعل كما في أكثر الأحكام أو لم يفعل كنسخ ذبح إسماعيل بالفداء؛ لأن الخليل عليه السلام أمر بذبحه ثم "نُسِخَ" قبل وقوع الفعل، و "تَنَاسُخُ" الأزمنة والقرون: تتابعها وتداولها؛ لأن كل واحد "يَنْسَخُ" حكم ما قبله ويثبت الحكم لنفسه فالَّذي يأتي بعده "يَنْسَخُ" حكم ذلك الثبوت ويغيره إلى حكم يختص هو به، ومنه "تَنَاسُخُ" الورثة؛ لأن الميراث لا يقسم على حكم الميت الأول بل على حكم . . . أكمل المادة الثاني وكذا ما بعده. 

ص و م (المصباح المنير) [0]


 صَامَ: "يَصُومُ" "صَوْمًا" و "صِيَامًا" قيل هو مطلق الإمساك في اللغة ثم استعمل في الشرع في إمساك مخصوص، وقال أبو عبيدة: كل ممسك عن طعام أو كلام أو سير فهو "صَائِمٌ" قال: خَيْلٌ صِيَامٌ وَخَيْلٌ غَيْرُ صَائِمَةٍأي قيام بلا اعتلاف، ورجل "صَائِمٌ" و "صَوَّامٌ" مبالغة وقوم "صُوَّمٌ" و "صُيَّمٌ" و "صَوْمٌ" على لفظ الواحد و "صِيَامٌ" . 

أنشأ (المعجم الوسيط) [0]


 يفعل كَذَا شرع أَو جعل يُقَال أنشأ فلَان يَحْكِي الحَدِيث وَأَنْشَأَ السَّحَاب يمطر وَالشَّيْء أحدثه وأوجده يُقَال أنشأ الله الْخلق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَهُوَ الَّذِي أنشأكم من نفس وَاحِدَة} وَفِيه {وينشئ السَّحَاب الثقال} وَأَنْشَأَ الشَّاعِر قصيدة أَو الْكَاتِب مقَالَة ألفها وَالصَّبِيّ رباه يُقَال أنشئ فِي النَّعيم 

فسق (المعجم الوسيط) [0]


 كل ذِي قشر فسقا وفسوقا خرج عَن قشره وَيُقَال فسقت الرّطبَة عَن قشرها والفأرة عَن جحرها وَفُلَان عصى وَجَاوَزَ حُدُود الشَّرْع وَيُقَال فسق عَن أَمر ربه خرج عَن طَاعَته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فسجدوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ من الْجِنّ ففسق عَن أَمر ربه} فَهُوَ فَاسق (ج) فسقة وفساق وفاسقون وَهِي فاسقة (ج) فاسقات وفواسق 

الْحَد (المعجم الوسيط) [0]


 الحاجز بَين الشَّيْئَيْنِ وَمن كل شَيْء طرفه الرَّقِيق الحاد ومنتهاه وَيُقَال وضع حدا لِلْأَمْرِ أنهاه وَمن كل شَيْء حِدته وَمن الْخمر وَالشرَاب سورته وحد الرجل بأسه ونفاذه فِي نجدته و (فِي اصْطِلَاح الشَّرْع) عُقُوبَة مقدرَة وَجَبت على الْجَانِي و (فِي اصْطِلَاح المناطقة) القَوْل الدَّال على مَاهِيَّة الشَّيْء (ج) حُدُود وحدود الله تَعَالَى مَا حَده بأوامره ونواهيه 

الْحجر (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الشَّرْع الْمَنْع من التَّصَرُّف لصِغَر أَو سفه أَو جُنُون والناحية وَمن الْإِنْسَان حضنه وَيُقَال هُوَ فِي حجره فِي كنفه وحمايته ومحجر الْعين وَهُوَ مَا دَار بهَا الْحجر:  الْحجر فِي كل مَا تقدم مَا عدا الِاصْطِلَاح الشَّرْعِيّ والقرابة وَيُقَال هُوَ فِي حجر فلَان كنفه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وربائبكم اللَّاتِي فِي حجوركم من نِسَائِكُم اللَّاتِي دَخَلْتُم بِهن} وَالْعقل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هَل فِي ذَلِك قسم لذِي حجر} وَأُنْثَى الْخَيل (ج) حجور وأحجار وَمَا حواه الْحطيم وَهُوَ جَانب الْكَعْبَة من جِهَة الشمَال وَمَا بَين يَدي الْإِنْسَان من ثَوْبه الْحجر:  كسارة الصخور أَو الصخور الصلبة المكونة من تجمع الكسارة والفتات وتصلبهما (مج) (ج) أَحْجَار وحجارة والأحجار الْكَرِيمَة النفيسة الثمينة كالياقوت وَنَحْوه . . . أكمل المادة و (الْحجر الْأسود) حجر فِي أحد أَرْكَان الْكَعْبَة يستلمه الْحجَّاج عِنْد طوافهم وَحجر الطباعة ضرب من الْحجر الجيري دَقِيق الحبيبات كَانَ يسْتَعْمل فِي الْكِتَابَة والرسم (مج) الْحجر:  مَكَان حجر كثير الْحِجَارَة الْحجر:  مَا يُحِيط بالظفر من اللَّحْم 

الكِمْعُ (القاموس المحيط) [0]


الكِمْعُ، بالكسر: الضَّجيعُ،
كالكَميعِ، والقبَاءُ، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ، تَرْتَفِعُ حُروفُها وتَطْمَئِنُّ أوساطُها، أو الغائِطُ المُتَطَأْطِئُ،
و~ من الوادي: ناحِيَتُه، والمَحَلُّ، ومنه: فلانٌ في كِمْعِه، أي في بيتِه ومَوْضِعِه، وبالتحريكِ: عُقْدَةُ الفَخِذِ.
وككتِفٍ: الرجُلُ الإِمَّعَةُ.
وكمَعَ قوائمَه، كمنَع: قَطَعَها،
و~ في الإِناء: كَرَعَ،
و~ في الماءِ: شَرَعَ،
و~ الدابَّةُ: مَشَتْ ضعيفةً.
وكامَعَه: ضاجَعَه في ثَوْبٍ واحدٍ، وضَمَّه إليه.
واكْتَمَعَ السِقاءَ: شَرِبَ مِن فيه.

الرُّخْصَة والرخصة (المعجم الوسيط) [0]


 التسهيل فِي الْأَمر والتيسير و (فِي الشَّرْع) مَا يُغير من الْأَمر الْأَصْلِيّ إِلَى يسر وَتَخْفِيف كَصَلَاة السّفر وَهِي خلاف الْعَزِيمَة وَفِي الحَدِيث (إِن الله جلّ ثَنَاؤُهُ يحب أَن يُؤْخَذ بِرُخصِهِ كَمَا يحب أَن تُؤْتى عَزَائِمه) والنوبة فِي الشّرْب يُقَال أَخذ رخصته من المَاء حَظه ونصيبه وَإِذن تبيح بِهِ الْحُكُومَة لحامله مزاولة عمل مَا أَو اسْتِعْمَال شَيْء كرخصة الطاهي ورخصة السيارة (محدثة) 

كمع (لسان العرب) [0]


كامَعَ المرأَة: ضَاجَعَها، والكِمْعُ والكَمِيعُ: الضَّجِيعُ؛ ومنه قيل للزوج: هو كَمِيعُها؛ قال عنترة: وسَيْفِي كالعَقِيقة، فهْو كِمْعِي سِلاحِي، لا أَفَلَّ ولا فُطارا وأَنشد أَبو عبيد لأَوس: وهَبَّتِ الشَّمْأَلُ البَلِيلُ، إِذْ باتَ كَمِيعُ الفَتاةِ مُلْتَفِعا وقال الليث: يقال كامَعْتُ المرأَة إِذا ضَمَّها إِليه يَصُونُها.
والمُكامَعةُ التي نُهِيَ عنها: هي أَن يُضاجِع الرجُلُ الرجلَ في ثوب واحد لا سِتْرَ بينهما.
وفي الحديث: نَهَى عن المُكامَعةِ والمُكاعَمةِ، فالمُكامَعةُ أَن يَنامَ الرجلُ مع الرجلِ، والمرأَةُ مع المرأَةِ في إِزارٍ واحد تَماسُّ جُلُودُهما لا حاجزَ بينهما.
والمُكامِعُ:القريب منك الذي لا يخْفى عليه شيء من أَمرك؛ قال: دَعَوْتُ ابنَ سَلْمَى جَحْوَشاً حين أُحْضِرَتْ هُمُومِي، وراماني العَدُوُّ المُكامِعُ . . . أكمل المادة وكَمَعَ في الماء كَمْعاً وكرَع فيه: شَرَعَ؛ وأَنشد: أَو أَعْوجِيٍّ كَبَرْدِ العَضْبِ ذي حجَلٍ، وغُرّةٍ زَيَّنَتْه كامِعٍ فيها ويقال: كَمَعَ الفَرسُ والبعِيرُ والرجُلُ في الماء وكَرَعَ، ومعناهما شَرَعَ؛ قال عدي بن الرقاع: بَرّاقة الثَّغْرِ تَسْقِي القَلْبَ لَذَّتها، إِذا مُقَبِّلُها في ثَغْرِها كَمَعا معناه شَرَعَ بِفِيه في رِيق ثَغرِها. قال الأَزهري: ولو روي: يَشْفِي القَلْبَ رِيقَتُها، كان جائزاً. أبو حنيفة: الكِمْعُ خَفْضٌ من الأَرض لَيِّنٌ؛ قال: وكأَنَّ نَخْلاً في مُطَيْطةَ ثاوِياً، بالكِمْعِ، بَيْنَ قَرارِها وحَجاها حَجاها: حَرْفُها.
والكِمْعُ: ناحية الوادي؛ وبه فُسِّرَ قول رؤبة: مِنْ أَنْ عَرفْت المَنْزِلاتِ الحُسَّبا، بالكِمْعِ، لم تَمْلِكْ لِعَيْنٍ غَرَبا والكِمعُ: المطمئنُّ من الأَرض، ويقال: مستقَر الماء.
وقال أَبو نصر: الأَكْماعُ أَماكِنُ من الأَرض ترتفع حروفها وتطمئن أَوساطُها، وقال ابن الأَعرابي: الكِمْعُ الإِمَّعةُ من الرجال والعامة تسميه المَعْمَعِيَّ واللِّبْدِيَّ.
والكِمْعُ: موضعٌ.

ف ق هـ (المصباح المنير) [0]


 الفِقْهُ: فهم الشيء، قال ابن فارس: وكلّ علم لشيء فهو فقه، و "الفِقْهُ" على لسان حملة الشرع علم خاص، و "فَقِهَ فَقَهًا" من باب تعب: إذا علم، و "فَقُهَ" بالضم مثله وقيل بالضم إذا صار الفقه له سجية، قال أبو زيد: رجل "فَقُهٌ" بضم القاف وكسرها وامرأة "فَقُهَةٌ" بالضم ويتعدى بالألف، فيقال "أَفْقَهْتُكَ" الشيء وهو "يَتَفقَّهُ" في العلم مثل يتعلم. 

ف ق هـ (المصباح المنير) [0]


 الفِقْهُ: فهم الشيء، قال ابن فارس: وكلّ علم لشيء فهو فقه، و "الفِقْهُ" على لسان حملة الشرع علم خاص، و "فَقِهَ فَقَهًا" من باب تعب: إذا علم، و "فَقُهَ" بالضم مثله وقيل بالضم إذا صار الفقه له سجية، قال أبو زيد: رجل "فَقُهٌ" بضم القاف وكسرها وامرأة "فَقُهَةٌ" بالضم ويتعدى بالألف، فيقال "أَفْقَهْتُكَ" الشيء وهو "يَتَفقَّهُ" في العلم مثل يتعلم. 

سَاق (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَرِيض سوقا وسياقا وسياقة ومساقا شرع فِي نزع الرّوح يُقَال رَأَيْت فلَانا يَسُوق وَيُقَال سَاق الْمَرِيض بِنَفسِهِ وَنَفسه فَهُوَ سائق وسواق وَفُلَانًا أصَاب سَاقه وحثه من خَلفه على السّير وَيُقَال سَاق الله إِلَيْهِ خيرا وَنَحْوه بَعثه وأرسله وساقت الرّيح التُّرَاب والسحاب رفعته وطيرته وسَاق الحَدِيث سرده وسلسله وَإِلَيْك يساق الحَدِيث يُوَجه وَالْمهْر إِلَى الْمَرْأَة أرْسلهُ وَحمله إِلَيْهَا 

س ج د (المصباح المنير) [0]


 سَجَدَ: "سُجُودًا" تطامن وكلّ شيء ذلّ فقد سجد، و "سَجَدَ" انتصب في لغة طيء و "سَجَدَ" البعير: خفض رأسه عند ركوبه، و "سَجَدَ" الرجل وضع جبهته بالأرض. و "السُّجُودُ" لله تعالى في الشرع عبارة عن هيئة مخصوصةٍ، و "الْمَسْجِدُ" بيت الصلاة و "المَسْجِدُ" أيضا موضع السجود من بدن الإنسان والجمع "مَسَاجِدُ" ، وقرأت "آيَةَ سَجْدَةٍ" و "سُورَةَ السَّجْدَةِ" و "سَجَدْتُ" "سَجْدَةً" بالفتح لأنها عدد، و "سِجْدَةٌ" طويلة بالكسر؛ لأنها نوع. 

ن ج س (المصباح المنير) [0]


 نَجِسَ: الشّيء "نَجَسًا" فهو "نَجِسٌ" من باب تعب: إذا كان قذرًا غير نظيف، و "نَجَسَ" "يَنْجُسُ" من باب قتل لغة، قال بعضهم: و "نَجُسَ" خلاف طهر ومشاهير الكتب ساكتة عن ذلك وتقدم أن القذر قد يكون "نَجَاسَةً" فهو موافق لهذا والاسم "النَّجَاسَةُ" ، وثوب "نَجِسٌ" بالكسر اسم فاعل وبالفتح وصف بالمصدر وقوم "أَنْجَاسٌ" ، و "تَنَجَّسَ" الشّيء، و "نَجَّسْتُهُ" ، و "النَّجَاسَةُ" في عرف الشرع قدر مخصوص وهو ما يمنع جنسه الصلاة كالبول والدم والخمر. 

السّنة (المعجم الوسيط) [0]


 مِقْدَار قطع الشَّمْس البروج الاثْنَي عشر وَهِي السّنة الشمسية وَتَمام اثْنَتَيْ عشرَة دوة للقمر وَهِي السّنة القمرية و (فِي عرف الشَّرْع) كل يَوْم إِلَى مثله من الْقَابِل من الشُّهُور القمرية و (فِي الْعرف الْعَام) كل يَوْم إِلَى مثله من الْقَابِل من السّنة الشمسية والجدب والقحط وَالْأَرْض المجدبة وَأَصلهَا سنهة كجبهة حذفت لامها بعد نقل فتحتها إِلَى الْعين (ج) سنوات وسنون وسنو الخصب (فِي الطِّبّ) الْمدَّة مَا بَين الْبلُوغ وَسن الْيَأْس (مج) 

ج د ل (المصباح المنير) [0]


 جَدِلَ: الرجل "جَدَلًا" فهو "جَدِلٌ" من باب تعب إذا اشتدت خصومته و "جَادَلَ" "مُجَادَلَةً" و "جِدَالًا" إذا خاصم بما يشغل عن ظهور الحقّ ووضوح الصواب هذا أصله ثم استعمل على لسان حملة الشرع في مقابلة الأدلة؛ لظهور أرجحها وهو محمود إن كان للوقوف على الحقّ وإلا فمذموم، ويقال أول من دوّن الجدل أبو علي الطبري، و "الجَدْوَلُ" فعول هو النهر الصغير والجمع "الجَدَاوِلُ" ، و "الجَدَالَةُ" بالفتح الأرض، و "جَدَّلْتُهُ" "تَجْدِيلًا" ألقيته على "الجَدَالَةِ" ، وطعنه "فَجَدَّلَهُ" . 

ن د ب (المصباح المنير) [0]


 نَدَبْتُهُ: إلى الأمر "نَدْبًا" من باب قتل: دعوته، والفاعل "نَادِبٌ" والمفعول منْدُوبٌ والأمر "مَنْدُوبٌ" إليه، والاسم "النُّدْبَةُ" مثل غرفة، ومنه "المَنْدُوبُ" في الشرع والأصل "المَنْدُوبُ" إليه لكن حذفت الصِّلة منه؛ لفهم المعنى، و "انْتَدَبْتُهُ" للأمر "فَانْتَدَبَ" يستعمل لازما ومتعديا، و "نَدَبَتِ" المرأة الميت "نَدْبًا" من باب قتل أيضا وهي "نَادِبَةٌ" والجمع "نَوَادِبُ" ؛ لأنه كالدعاء فإنها تقبل على تعديد محاسنه كأنه يسمعها، و "النَّدْبُ" : الخطر، والجمع "أَنْدَابٌ" مثل سبب وأسباب. 

الْملَّة (المعجم الوسيط) [0]


 التُّرَاب الْحَار والرماد أَو الْجَمْر يخبز أَو يطْبخ عَلَيْهِ أَو فِيهِ وعرق الْحمى وَيُقَال لفُلَان مِلَّة حمى باطنة وَمن يمل إخوانه سَرِيعا وَيُقَال رجل ذُو مِلَّة ذُو ملل و (خبز الْملَّة) مَا يخبز فِيهَا الْملَّة:  الشَّرِيعَة أَو الدّين كملة الْإِسْلَام والنصرانية وَهِي اسْم لما شرع الله لِعِبَادِهِ بوساطة أنبيائه ليتوصلوا بِهِ إِلَى السَّعَادَة فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة وَالدية (ج) ملل الْملَّة:  الْخياطَة الأولى قبل الْكَفّ وَمَا على السرير تَحت الحشية من خشب أَو مَعْدن (مج) 

شنغب (لسان العرب) [0]


الشُّنْغُبُ والشُّنْغُوب والشُّغْنُوب: أَعالي الأَغْصانِ؛ وأَنشد في ترجمة شرع: ترى الشَّرائع تَطْفُو فَوْقَ ظاهِرِه، * مُسْتَحْضراً، ناظِراً نَحْو الشَّناغِـيبِ تقول للغُصْن الناعِمِ: شُنْغُوبٌ وشُغْنُوبٌ؛ قال الأَزهري: ورأَيتُ في البادية رجُلاً يُسَمَّى شُنْغُوباً، فسأَلتُ غُلاماً من بَني كُلَيْبٍ عن مَعْنى اسْمِه، فقال: الشُّنْغُوبُ الغُصْنُ الناعِمُ الرَّطْبُ؛ ونحو ذلك قال ابن الأَعرابي.
والشُّنْغُب: الطويلُ من جميعِ الـحَيَوانِ.
والشِّنْغابُ: الطويلُ الدَّقيقُ من الأَرْشِـيةِ والأَغْصانِ ونحوها.
والشِّنْغابُ: الرِّخْوُ العاجِزُ.
والشُّنْغُوبُ: عِرْقٌ طويلٌ من الأَرض، دَقيقٌ.

قدس (مقاييس اللغة) [0]



القاف والدال والسين أصلٌ صحيح، وأظنه من الكلام الشرعيِّ الإسلاميّ، وهو يدلُّ على الطهْر.ومن ذلك الأرضُ المقدَّسة هي المطهَّرة.
وتسمَّى الجنَّة حَظِيرةَ القُدْس، أي الطُّهر.
وجَبْرَئيلُ عليه السلامُ رُوح القُدُس.
وكلُّ ذلك معناه واحد.
وفي صِفَة الله تعالى: القُدُّوس*، وهو ذلك المعنى، لأنّه منزَّهٌ عن الأضداد والأنداد، قدعوالصّاحبةِ والولد، تعالى الله عمَّا يقول الظالمون علوّاً كبيراً.
ويقال: إنَّ القادسيَّة سمِّيت بذلك وإنَّ إبراهيم عليه السلام دعا لها بالقُدْس، وأن تكون مَحَلّة الحاجّ.
وقُدْسٌ: جبل.
ويقولون: إنَّ القُدَاس: شيءٌ كالجُمانِ يُعمَل من فِضّة. قال:

جعل (المعجم الوسيط) [0]


 الله الشَّيْء جعلا خلقه وأنشأه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَجعل الظُّلُمَات والنور} وصنعه وَفعله وعَلى كَذَا وَفِيه وَضعه وألقاه وَيُقَال (لم أجعلها بِظهْر) لم أجعَل حَاجَتك وَرَاء ظَهْري بل جَعلتهَا نصب عَيْني وَالشَّيْء كَذَا صيره إِيَّاه وَالْقدر أنزلهَا بالجعال وللعامل كَذَا على الْعَمَل شارطه بِهِ عَلَيْهِ وَله عَليّ كَذَا جعلا وجعالة قدر لَهُ أجرا عَلَيْهِ وَيُقَال جعل يفعل كَذَا شرع يَفْعَله جعل:  المَاء جعلا كثرت فِيهِ الْجعلَان أَو مَاتَت فِيهِ فَهُوَ جعل والغلام قصر فِي سمن 

ح - ص - ل (جمهرة اللغة) [0]


السَّدىَ: البَلَح الذاوي، الواحدة سَداة. ويقال: ما حصل في يدي منه شيء، أي ما رجع. ومنه اشتقاق الحَوْصَلة، الواو زائدة. والحَصيل: ضرب من النبت ذكره الحِرْمازيّ ولا أدري ما صحته. وحَصِلَ بطنُه يحصَل حَصَلاً، إذا أصابه اللَّوَى، لغة يمانية. وحَصِلَ الفرسُ، إذا اشتكى بطنَه من أكل التراب. واللَّحْص: الضيق. قال الهذلي: قد كنتُ خَرّاجاً وَلوجاً صَيْرَفاً ... لم تلتحِصْني حَيْصَ بَيْصَ لَحاصِ ويقال: التحصتِ الإبرةُ، إذا استدَّ سَمُّها. والصَّحَل: بُحوحة في الصوت لا تبلغ أن تكون جُشَّةً صَحِلَ الرجلُ والفرسُ يصحَل صَحَلاً، وهي تُستحسن. وفي صفة النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم أنه كان في صوته صحَلٌ. قال الشاعر: وأسعدَتْها أكُف غيرُ مُقْرِفَةٍ ... . . . أكمل المادة تثني أناملُها شِرْعَ المَزاهيرِ المزاهير: العيدان والشِّرْع: الأوتار. من كل غَيداءَ في تغريدها صحَلٌ ... كأنّ أعْكانَها طَيُّ الطَوامير وهذان البيتان للأُقَيْشِر الأسَدي. والصَّلاح: ضِدَّ الطَّلاح صَلَحَ الرجلُ صَلاحاً وصُلوحاً، ويقال: صَلُحَ أيضاً. ويقال: ما به من الصَّلاح والصُّلوح. قال الشاعر: وكيف بأطرافي إذا ما شتمتَني ... وما بعد سبِّ الوالدين صُلوحُ ويُروى: شتم الوالدين. وصَلاح في وزن حَذام وقَطام، وهو اسم مكّة. قال الشاعر: أبا مَطَرٍ هَلُمَّ إلى صلاحِ ... فتكفيكَ النَّدامى من قريش وقد سمَّت العرب صالحاً وصُلَيْحاً ومُصْلِحاً.

السّنة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمرة من السن والدبة والفهدة (ج) سِنَان السّنة:  الطَّرِيقَة والسيرة حميدة كَانَت أَو ذميمة وَسنة الله حكمه فِي خليقته وَسنة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا ينْسب إِلَيْهِ من قَول أَو فعل أَو تَقْرِير و (فِي الشَّرْع) الْعَمَل الْمَحْمُود فِي الدّين مِمَّا لَيْسَ فرضا وَلَا وَاجِبا والطبيعة والخلق وَالْوَجْه وَالصُّورَة يُقَال هُوَ أشبه شَيْء بِهِ سنة (ج) سنَن وَأهل السّنة هم الْقَائِلُونَ بخلافة أبي بكر وَعمر عَن اسْتِحْقَاق ويقابلهم الشِّيعَة السّنة:  الفأس لَهَا خلفان رأسان أَو الحديدة الَّتِي تحرث بهَا الأَرْض كالسكة (ج) سنَن 

د ر ك (المصباح المنير) [0]


 أَدْرَكْتُهُ: إذا طلبته فلحقته وأدرك الغلام: بلغ الحلم، و "أَدْرَكَتِ" الثمار نضجت، و "أَدْرَكَ" الشيء بلغ وقته، و "أَدْرَكَ" الثمن المشتري لزمه وهو لحوق معنوي، و "الدَّرَكُ" بفتحتين وسكون الراء لغة اسم من أدركت الشيء ومنه ضمان الدرك و "المُدْرَكُ" بضم الميم يكون مصدرا واسم زمان ومكان تقول "أَدْرَكْتُهُ" "مُدْرَكًا" أي إدراكا وهذا "مُدْرَكُهُ" أي موضع إدراكه وزمن إدراكه، و "مَدَارِكُ" الشرع مواضع طلب الأحكام وهي حيث يستدل بالنصوص والاجتهاد من مدارك الشرع والفقهاء يقولون في الواحد "مَدْرَكٌ" بفتح الميم وليس لتخريجه وجه، وقد نصّ الأئمة على طرد الباب فيقال مفعل بضمّ الميم من أفعل واستثنيت كلمات مسموعة خرجت عن القياس قالوا "المَأْوَى" من آويت ولم يسمع فيه الضم، وقالوا: المصْبَح والممْسَى لموضع الإصباح والإمساء ولوقته، و "المَخْدَعُ" من أخدعت الشيء . . . أكمل المادة وأجزأت عنك مُجْزأ فلان بالضمّ في هذه على القياس وبالفتح شذوذا ولم يذكروا المدرك فيما خرج عن القياس فالوجه الأخذ بالأصول القياسية حتى يصحّ سماع، وقد قالوا الخارج عن القياس لا يقاس عليه؛ لأنه غير مؤصل في بابه، و "تَدَارَكَ" القوم: لحق آخرُهم أولَهم، و "اسْتَدْرَكْتُ" ما فات و "تَدَارَكْتُهُ" وأصل التدارك اللحوق يقال "أَدْرَكْتُ" جماعة من العلماء إذا لحقتهم، و "دَارَكُ" قيل قرية من قرى أصبهان قاله النووي رحمه الله 

جذم (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والذال والميم أصلٌ واحدٌ، وهو القطع. يقال جَذَمْت الشَّيء جذْماً.
والجِذْمة القِطعة من الحَبْل وغيره.
والجُذام سُمِّي لتقطُّع الأصابع.
والأجذم: المقطوع اليد.
وفي الحديث: "مَن تعلَّم القرآنَ ثُمَّ نسِيَهُ لقِيَ الله تعالى وهو أجذم".
وقال المتلمِّس:
وما كنتُ إلاّ مثلَ قاطع كفِّه      بكفٍّ لـه أخْرَى فأصبَحَ أجْذَما

وانْجَذَم الحبلُ: انقطَعَ. قال النابغة:
بانَتْ سُعادُ فأمسى حَبْلُها انْجَذَما      واحْتَلّت الشَّرْعَ فالخْبْتَيْنِ مِنْ إضَما

والإجذام: السُّرعة في السَّير، وهو من الباب.
والإجذام: الإقلاع عن الشيء.

ي م م (المصباح المنير) [0]


 اليَمَامُ: قال الأصمعي: هو الحمام الوحشي الواحدة "يَمَامَةٌ" وقال الكسائي: "اليَمَامُ" هو الذي يألف البيوت، وتقدم في الحمام، و "اليَمَامَةُ" بلدة من بلاد العوالي وهي بلاد بني حنيفة قيل من عروض اليمن وقيل من بادية الحجاز، و "اليَمُّ" البحر، و "يَمَّمْتُهُ" : قصدته، و "تَيَمَّمْتُهُ" : تقصدته، و "تَيَمَّمْتُ" الصعيد "تَيَمُّمًا" ، و "تَأَمَّمْتُ" أيضا قال ابن السكيت: قوله تعالى: {فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا} أي اقصدوا الصعيد الطيب ثم كثر استعمال هذه الكلمة حتى صار "التَّيَمُّمُ" في عرف الشرع عبارة عن استعمال التراب في الوجه واليدين على هيئة مخصوصة، و "يَمَّمْتُ" المريض "فَتَيَمَّمَ" والأصل "يَمَّمْتُهُ" بالتراب. 

السَّبَب (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَبل وكل شَيْء يتَوَصَّل بِهِ إِلَى غَيره وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَآتَيْنَاهُ من كل شَيْء سَببا فأتبع سَببا} والقرابة والمودة وَيُقَال مَالِي إِلَيْك سَبَب طَرِيق و (عِنْد العروضيين) حرفان متحرك فساكن أَو متحركان فَالْأول يُسمى السَّبَب الْخَفِيف وَالثَّانِي يُسمى الثقيل و (فِي الشَّرْع) مَا يُوصل إِلَى الشَّيْء وَلَا يُؤثر فِيهِ كالوقت للصَّلَاة (ج) أَسبَاب وَأَسْبَاب السَّمَاء مراقيها أَو نَوَاحِيهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لعَلي أبلغ الْأَسْبَاب أَسبَاب السَّمَاوَات} وَيُقَال تقطعت بهم الْأَسْبَاب أعيتهم الْحِيَل وَأَسْبَاب الحكم (فِي الْقَضَاء) مَا تسوقه المحكمة من أَدِلَّة واقعية وحجج قانونية لحكمها (مج) 

النَّسْكُ (القاموس المحيط) [0]


النَّسْكُ، مُثَلَّثَةً، وبضمتينِ: العِبادَةُ، وكلُّ حَقٍّ لله تعالى، وقد نَسَكَ، كَنَصَرَ وكرُمَ وتَنَسَّكَ نَسْكاً، مُثَلَّثَةً، وبضمتينِ، ونَسْكَةً ومَنْسَكاً ونَسَاكَةً.
والنُّسْكُ، بالضم، وبضمتين، وكَسفينَةٍ: الذَّبيحَةُ، أوِ النَّسْكُ: الدَّمُ.
والنَّسيكَةُ: الذِّبْحُ.
وكَمَجْلِسٍ ومَقْعَدٍ: شِرْعَةُ النَّسْكِ.
و{أرِنا مَنَاسِكَنَا}: مُتَعَبَّداتِنا، ونَفْسُ النُّسُكِ، وموضِعٌ تُذْبَحُ فيه النَّسيكَةُ.
ونَسَكَ الثَّوْبَ أو غيرَهُ: غَسَلَهُ بالماءِ فَطَهَّرَهُ،
و~ السَّبَخَةَ: طَيَّبَها،
و~ إلى طَريقَةٍ جميلَةٍ: داوَمَ عليها.
وأرضٌ ناسِكَةٌ: خَضْراءُ حَديثَةُ المَطَرِ.
وكأَميرٍ: الذَّهَبُ والفِضَّةُ.
وكسَفينَةٍ: القِطْعَةُ الغَلِيظَةُ منه.
وكصُرَدٍ: طائِرٌ.
وفَرَسٌ مَنْسوكَةٌ: مَلْساءُ جَرْداءُ، وهي أرْضٌ دُمِنَتْ بالأَبْعارِ.
والنَّسْكُ: المَكانُ المَأْلوفُ،
كالمَنْسَكِ، كَمَقْعَدٍ.

ح د د (المصباح المنير) [0]


 حَدَّتِ: المرأة على زوجها "تَحِدُّ" و "تَحُدُّ" "حِدَادًا" بالكسر فهي "حَادٌّ" بغير هاء و "أَحَدَّتْ إِحْدَادًا" فهي "مُحِدٌّ" و "مُحِدَّةٌ" إذا تركت الزينة لموته وأنكر الأصمعي الثلاثي واقتصر على الرباعي و "حَدَدْتُ" الدار "حَدًّا" من باب قتل ميزتها عن مجاوراتها بذكر نهاياتها و "حَدَدْتُهُ" "حَدًّا" جلدته و "الحَذُّ" في اللغة الفصل والمنع فمن الأول قول الشاعر: وَجَاعِل الشَّمْسِ حَدًّا لا خَفَاءَ بِهِ ومن الثاني "حَدَدْتُهُ" عن أمره إذا منعته فهو "مَحْدُودٌ" ومنه "الحُدُودُ" المقدرة في الشرع؛ لأنها تمنع من الإقدام، ويسمى الحاجب "حَدَّادًا" ؛ لأنه يمنع من الدخول و "الحَدِيدُ" معدن معروف وصانعه "حَدَّادٌ" واسم الصناعة "الحِدَادَةُ" بالكسر و "حَدَّ السَّيْفُ" وغيره "يَحِدُّ" من باب ضرب "حِدَّةً" فهو "حَدِيدٌ" و "حَادٌّ" أي قاطع ماضٍ ويعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أَحْدَدْتُهُ" و "حَدَّدْتُهُ" وفي لغة يتعدى بالحركة فيقال "حَدَدْتُهُ" "أَحُدُّهُ" من باب قتل وسكين "حَدِيدٌ" و "حَادٌّ" و "أَحْدَدْتُ" إليه النظر بالألف نظرت متأملا. 

ر خ ص (المصباح المنير) [0]


 رَخُصَ: الشيء "رُخْصًا" فهو "رَخِيصٌ" من باب قرب وهو ضد الغلاء ووقع في الشرح في اسم الفاعل "رَاخِصٌ" وسيأتي ما فيه في الخاتمة إن شاء الله تعالى في فصل اسم الفاعل. ويتعدى بالهمزة فيقال "أَرْخَصَ" الله السعر، وتعديته بالتضعيف فيقال "رَخَّصَهُ" الله غير معروف، و "الرُّخْصُ" وزان قفل اسم منه و "الرُّخْصَةُ" وزان غرفة وتضم الخاء للإتباع ومثله "ظُلْمَةٌ وظُلُمَةٌ "و" هُدْنَةٌ وهُدُنَةٌ "و" قُرْبَةٌ وَقُرُبَةٌ "و" جُمْعَةٌ وجُمُعَةٌ "و" خُلْبَةٌ وخُلُبَةٌ "لليف و" جُبْنَةٌ وجُبُنَةٌ "لما يؤكل و" هُدْبَةٌ وهُدُبَةٌ "الثوب والجمع" رُخَصٌ "و" رُخُصَاتٌ "مثل غرف وغرفات و" الرُّخْصَةُ "التسهيل في الأمر والتيسير يقال" رَخَّصَ "الشرع لنا في كذا" تَرْخِيصًا "و" أَرْخَصَ "" إِرْخَاصًا "إذا يسره وسهّله. وفلان"  يَتَرَخَّصُ "في الأمر أي لم يستقصِ، وقضيب" رَخْصٌ "أي طري لين و" رَخُصَ "البدن بالضم" رَخَاصَةً "و" رُخُوصَةً "إذا نعم ولان ملمسه فهو" رَخْصٌ ".

ص م ت (المصباح المنير) [0]


 صَمَتَ: "صَمْتًا" من باب قتل سكت و "صُمُوتًا" و "صُمَاتًا" فهو "صَامِتٌ" و "أَصْمَتَهُ" غيره وربما استعمل الرباعي لازما أيضا، و "الصَّامِتُ" من المال الذهب والفضة، و: "إِذْنُهَا صُمَاتُهَا" والأصل: و "صُمَاتُهَا كَإِذْنِهَا" فشبه "الصُّمَاتَ" بالإذن شرعا ثم جعل إذنا مجازا ثم قدم مبالغة والمعنى هو كافٍ في الإذن وهذا مثل قوله: "ذَكَاةُ الجَنِينِ ذَكَاةُ أُمِّهِ" والأصل ذكاة أم الجنين ذكاته وإنما قلنا الأصل "صُمَاتُهَا كَإِذْنِهَا" لأنه لا يخبر عن شيء إلا بما يصحّ أن يكون وصفا له حقيقة أو مجازا فيصحّ أن يقال الفرس يطير ولا يصحّ أن كتاب الصاد يقال الحجر يطير؛ لأنه لا يوصف بذلك فَصُمَاتُهَا كإذنها صحيح ولا يصحّ أن يكون إذنها مبتدأ؛ لأن الإذن لا يصحّ أن يوصف بالسكوت؛ لأنه يكون نفيا له فيبقى المعنى إذنها مثل . . . أكمل المادة سكوتها وقبل الشرع كان سكوتها غير كافٍ فكذلك إذنها فينعكس المعنى، وشيء "مُصْمَتٌ" لا جوف له وباب "مُصْمَتٌ" مغلق. 

ف و ض (المصباح المنير) [0]


 تَفَاوَضَ: القوم الحديث: أخذوا فيه، وشركة "المُفَاوَضَةِ" أن يكون جميع ما يملكانه بينهما، و "فَوَّضَ" أمره إليه "تَفْوِيضًا" : سلم أمره إليه، وقيل "فَوَّضَتْ" أي أهملت حكم المهر فهي "مُفَوّضَةٌ" اسم فاعل، وقال بعضهم: "مُفَوَّضَةٌ" اسم مفعول؛ لأن الشرع "فَوَّضَ" أمر المهر إليها في إثباته وإسقاطه، وقوم "فَوْضَى" إذا كانوا متساوين لا رئيس لهم، والمال "فَوْضَى" بينهم أي مختلط من أراد منهم شيئا أخذه، وكانت خيبر فوضى أي مشتركة بين الصحابة غير مقسومة، و "اسْتَفَاضَ" الحديث: شاع فهو "مُسْتَفِيضُ" اسم فاعل ويتعدى بالحرف فيقال: "اسْتَفَاضَ" الناس فيه وبه، ومنهم من يقول يتعدى بنفسه فيقول "اسْتَفَاضَ" الناس الحديث إذا أخذوا فيه فهو "مُسْتَفَاضٌ" ، وأنكره الحذاق، ولفظ الأزهري: قال الفراء والأصمعي وابن السكيت وعامة أهل اللغة: لا يتعدى بنفسه فلا يقال "مُسْتَفَاضٌ" وهو عندهم لحن من كلام الحضر وكلام العرب . . . أكمل المادة استعماله لازما فيقال "مُسْتَفِيضٌ" . 

ف و ض (المصباح المنير) [0]


 تَفَاوَضَ: القوم الحديث: أخذوا فيه، وشركة "المُفَاوَضَةِ" أن يكون جميع ما يملكانه بينهما، و "فَوَّضَ" أمره إليه "تَفْوِيضًا" : سلم أمره إليه، وقيل "فَوَّضَتْ" أي أهملت حكم المهر فهي "مُفَوّضَةٌ" اسم فاعل، وقال بعضهم: "مُفَوَّضَةٌ" اسم مفعول؛ لأن الشرع "فَوَّضَ" أمر المهر إليها في إثباته وإسقاطه، وقوم "فَوْضَى" إذا كانوا متساوين لا رئيس لهم، والمال "فَوْضَى" بينهم أي مختلط من أراد منهم شيئا أخذه، وكانت خيبر فوضى أي مشتركة بين الصحابة غير مقسومة، و "اسْتَفَاضَ" الحديث: شاع فهو "مُسْتَفِيضُ" اسم فاعل ويتعدى بالحرف فيقال: "اسْتَفَاضَ" الناس فيه وبه، ومنهم من يقول يتعدى بنفسه فيقول "اسْتَفَاضَ" الناس الحديث إذا أخذوا فيه فهو "مُسْتَفَاضٌ" ، وأنكره الحذاق، ولفظ الأزهري: قال الفراء والأصمعي وابن السكيت وعامة أهل اللغة: لا يتعدى بنفسه فلا يقال "مُسْتَفَاضٌ" وهو عندهم لحن من كلام الحضر وكلام العرب . . . أكمل المادة استعماله لازما فيقال "مُسْتَفِيضٌ" . 

ف ر ق (المصباح المنير) [0]


 فَرَقْتُ: بين الشيء "فرْقاَ" من باب قتل: فصلت أبعاضه، و "فَرَقْتُ" بين الحق والباطل: فصلت أيضا هذه هي اللغة العالية، وبها قرأ السبعة في قوله تعالى: {فافرقْ بُيْنَنَا وبَيْنَ القَوْمِ الفَاسِقِين} وفي لغة من باب ضرب: وقرأ بها بعض التابعين، وقال ابن الأعرابي: "فَرَقْتُ" بين الكلامين "فَافْتَرقَا" مخفف، و "فَرّقْتُ" بين العبدين "فَتَفَرّقَا" مثقل فجعل المخفف في المعاني والمثقل في الأعيان والذي حكاه غيره أنهما بمعنى والتثقيل مبالغة، قال الشافعي: إذا عقد المتبايعان "فَافْتَرَقَا" عن كتاب الفاء تراضٍ لم يكن لأحدهما ردّ إلا بعيب أو شرط فاستعمل "الاِفْتِرَاقَ" في الأبدان وهو مخفف، وفي الحديث: "البَيّعَانِ بالِخَيارِ مَا لَمْ يَتَفَرّقَا" يحمل على "تَفَرُّقِ" الأبدان، والأصل ما لم "تَتَفَرّقْ" أبدانهما؛ لأنه الحقيقة في وضع "التّفَرُّق" وأيضا فالبائع قبل وجود العقد لا يكون بائعا حقيقة، وفي حديث: "البيّعان بالخيار حتى يتفرّقا عن مكانهما" وقال بعض العلماء: . . . أكمل المادة معناه حتى "تفْترق" أقوالهما وألغى خيار المجلس، وهذا التأويل ضعيف؛ لمصادمة النص، ولأن الحديث يخلو حينئذ عن الفائدة؛ إذ المتبايعان بالخيار في مالهما قبل العقد فلا بدّ من حمله على فائدة شرعية تحصل بالعقد، وهي خيار المجلس على أن نسبة "التّفرُّق" إلى الأقوال مجاز وهو خلاف الأصل، وأيضا فهما إذا تبايعا ولم ينتقل أحدهما من مكانه يصدق أنهما لم "يتفرّقا" فدلّ على أن المراد "تَفَرُّقُ" الأبدان كما صرّح به في الحديث وقد ارتكب في هذا الحديث مجاز الإسناد ومجاز تسميتهما بائعين قبل العقد وأخلى الحديث عن فائدة شرعية بعد العقد ومعلوم أن الحمل على الحقيقة أولى من تركها إلى المجاز، و "افْترَقَ" القوم والاسم "الفُرْقَةُ" بالضم، و "فارَقْتُهُ" "مُفارقة" ، و "فِرَاقًا" ، و "الفِرْقَةُ" بالكسر من الناس وغيرهم والجمع "فِرَقٌ" مثل سِدْرَة وسِدَر، و "الفِرْقُ" بحذف الهاء مثل "الِفْرَقة" ، وفي التنزيل: {فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كالطّوْدِ العَظِيْم} والجمع "أَفْرَاقٌ" مثل حِمْل وأَحْمَال، و "الفَرِيقُ" كذلك، و "الفَرَقُ" بفتحتين: مكيال يقال إنه يسع ستة عشر رطلا، و "فَرِقَ فَرَقًا" من باب تعب: خاف ويتعدى بالهمزة فيقال "أَفْرَقْتُهُ" ، و "الفُرْقَانُ" القرآن وهو مصدر في الأصل، و "مَفْرِقُ" الرأس مثال مسجد حيث "يُفْرَقُ" فيه الشعر، و "الفَارُوقُ" الرجل الذي "يفَرُقُ" بين الأمور أي يفصلها. 

ف ر ق (المصباح المنير) [0]


 فَرَقْتُ: بين الشيء "فرْقاَ" من باب قتل: فصلت أبعاضه، و "فَرَقْتُ" بين الحق والباطل: فصلت أيضا هذه هي اللغة العالية، وبها قرأ السبعة في قوله تعالى: {فافرقْ بُيْنَنَا وبَيْنَ القَوْمِ الفَاسِقِين} وفي لغة من باب ضرب: وقرأ بها بعض التابعين، وقال ابن الأعرابي: "فَرَقْتُ" بين الكلامين "فَافْتَرقَا" مخفف، و "فَرّقْتُ" بين العبدين "فَتَفَرّقَا" مثقل فجعل المخفف في المعاني والمثقل في الأعيان والذي حكاه غيره أنهما بمعنى والتثقيل مبالغة، قال الشافعي: إذا عقد المتبايعان "فَافْتَرَقَا" عن كتاب الفاء تراضٍ لم يكن لأحدهما ردّ إلا بعيب أو شرط فاستعمل "الاِفْتِرَاقَ" في الأبدان وهو مخفف، وفي الحديث: "البَيّعَانِ بالِخَيارِ مَا لَمْ يَتَفَرّقَا" يحمل على "تَفَرُّقِ" الأبدان، والأصل ما لم "تَتَفَرّقْ" أبدانهما؛ لأنه الحقيقة في وضع "التّفَرُّق" وأيضا فالبائع قبل وجود العقد لا يكون بائعا حقيقة، وفي حديث: "البيّعان بالخيار حتى يتفرّقا عن مكانهما" وقال بعض العلماء: . . . أكمل المادة معناه حتى "تفْترق" أقوالهما وألغى خيار المجلس، وهذا التأويل ضعيف؛ لمصادمة النص، ولأن الحديث يخلو حينئذ عن الفائدة؛ إذ المتبايعان بالخيار في مالهما قبل العقد فلا بدّ من حمله على فائدة شرعية تحصل بالعقد، وهي خيار المجلس على أن نسبة "التّفرُّق" إلى الأقوال مجاز وهو خلاف الأصل، وأيضا فهما إذا تبايعا ولم ينتقل أحدهما من مكانه يصدق أنهما لم "يتفرّقا" فدلّ على أن المراد "تَفَرُّقُ" الأبدان كما صرّح به في الحديث وقد ارتكب في هذا الحديث مجاز الإسناد ومجاز تسميتهما بائعين قبل العقد وأخلى الحديث عن فائدة شرعية بعد العقد ومعلوم أن الحمل على الحقيقة أولى من تركها إلى المجاز، و "افْترَقَ" القوم والاسم "الفُرْقَةُ" بالضم، و "فارَقْتُهُ" "مُفارقة" ، و "فِرَاقًا" ، و "الفِرْقَةُ" بالكسر من الناس وغيرهم والجمع "فِرَقٌ" مثل سِدْرَة وسِدَر، و "الفِرْقُ" بحذف الهاء مثل "الِفْرَقة" ، وفي التنزيل: {فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كالطّوْدِ العَظِيْم} والجمع "أَفْرَاقٌ" مثل حِمْل وأَحْمَال، و "الفَرِيقُ" كذلك، و "الفَرَقُ" بفتحتين: مكيال يقال إنه يسع ستة عشر رطلا، و "فَرِقَ فَرَقًا" من باب تعب: خاف ويتعدى بالهمزة فيقال "أَفْرَقْتُهُ" ، و "الفُرْقَانُ" القرآن وهو مصدر في الأصل، و "مَفْرِقُ" الرأس مثال مسجد حيث "يُفْرَقُ" فيه الشعر، و "الفَارُوقُ" الرجل الذي "يفَرُقُ" بين الأمور أي يفصلها. 

ح ج ج (المصباح المنير) [0]


 حَجَّ: "حَجًّا" من باب قتل: قصد فهو "حَاجٌّ" هذا أصله ثم قصر استعماله في الشرع على قصد الكعبة للحجّ أو العمرة، ومنه يقال: "ما حَجَّ وَلَكِنْ دَجَّ" "فَالحَجُّ" القصد للنسك، و "الدَّجُّ" القصد للتجارة، والاسم "الحِجُّ" بالكسر، و "الحِجَّةُ" المرة بالكسر على غير قياس، والجمع "حِجَجٌ" مثل سدرة وسدر، قال ثعلب: قياسه الفتح ولم يسمع من العرب وبها سمي الشهر "ذُو الحِجَّةِ" بالكسر وبعضهم يفتح في الشهر، وجمعه "ذَوَاتُ الحِجَّةِ" وجمع "الحَاجِّ" "حُجَّاجٌ" و "حَجِيجٌ" و "أَحْجَجْتُ" الرجل بالألف بعثته ليحج، و "الحِجَّةُ" أيضا السنة والجمع "حِجَجٌ" مثل سدرة وسدر، و "الحُجَّةُ" الدليل والبرهان والجمع "حُجَجٌ" مثل غرفة وغرف، و "حَاجَّهُ" "مُحَاجَّةٌ" "فَحَجَّهُ" "يَحُجُّهُ" من باب قتل إذا غلبه في الحُجَّةِ، و "حِجَاجُ العَيْنِ" بالكسر والفتح لغة: العظم المستدير حولها وهو مذكر وجمعه "أَحِجَّةٌ" وقال ابن الأنباري "الحِجَاجُ" العظم المشرف على غار العين و "المَحَجَّةُ" بفتح الميم جادة الطريق. 

قصر (المعجم الوسيط) [0]


 عَن الْأَمر قصورا عجز وكف عَنهُ والسهم عَن الهدف لم يبلغهُ وَالطَّعَام نقض وغلا وَالنَّفقَة بالقوم لم تبلغ بهم مقصدهم وَالشَّيْء قصرا أَخذ من طوله فَجعله أقل طولا والقيد ضيقه وَيُقَال قصر لَهُ من قَيده قَارب وَالصَّلَاة وَمِنْهَا صلى ذَات الْأَرْبَع الرَّكْعَات اثْنَتَيْنِ بِحَسب ترخيص الشَّرْع وَالشعر قصّ مِنْهُ شَيْئا وَلم يستأصله وَالشَّيْء على الْأَمر رده إِلَيْهِ وَيُقَال قصر الشَّيْء على كَذَا لم يُجَاوز بِهِ إِلَى غَيره وَقصر در نَاقَته على فرسه جعلهَا لَهُ خَاصَّة وَقصر غلَّة كَذَا على عِيَاله جعلهَا لَهُم خَاصَّة وقصرها على نَفسه أمْسكهَا لنَفسِهِ وَالشَّيْء حَبسه وَيُقَال قصر نَفسه على كَذَا حَبسهَا عَلَيْهِ وألزمها . . . أكمل المادة إِيَّاه وَالدَّار حصنها بالحيطان وَالثَّوْب قصرا وقصارة دقه وبيضه واللون أزاله أَو خففه (محدثة) قصر:  قصرا أَخذه وجع فِي عُنُقه فالتوى فَهُوَ قصر وأقصر وَهِي قصرة وقصراء قصر:  الشَّيْء قصرا وقصرا وقصارة ضد طَال فَهُوَ قصير (ج) قصار وقصراء وَهِي قَصِيرَة (ج) قصار وقصارة