الطَّعَام سلطا صَار فِيهِ سليط فَهُوَ سلط وَفُلَان سلاطة وسلوطة طَال لِسَانه سلط: فلَان سلاطة وسلوطة سلط فَهُوَ سليط (ج) سلطاء وَهِي سليطة (ج) سلائط وَيُقَال سلط لِسَانه
السَّلاطةُ: القَهْرُ، وقد سَلَّطَه اللّهُ فتَسَلَّطَ عليهم، والاسم سُلْطة، بالضم.
والسَّلْطُ والسَّلِيطُ: الطويلُ اللسانِ، والأُنثى سَلِيطةٌ وسَلَطانةٌ وِسِلِطانةٌ، وقد سَلُطَ سَلاطةً وسُلوطةً، ولسان سَلْطٌ وسَلِيطٌ كذلك.
ورجل سَلِيطٌ أَي فصيح حَدِيدُ اللسان بَيّنُ السَّلاطةِ والسُّلوطةِ. يقال: هو أَسْلَطُهم لِساناً، وامرأَة سَليطة أَي صَخّابة. التهذيب: وإِذا قالوا امرأَة سَلِيطةُ اللسانِ فله معنيان: أَحدهما أَنها حديدة اللسان، والثاني أَنها طويلة اللسان. الليث: السَّلاطةُ مصدر السَّلِيط من الرجال والسلِيطةِ من النساء، والفعل سَلُطَتْ، وذلك إِذا طال لسانُها واشتدَّ صَخَبُها. ابن الأَعرابي: السُّلُطُ القَوائمُ الطِّوالُ، والسَّلِيطُ عند عامّة العرب الزيْتُ، وعند أَهل اليمن دُهْنُ السِّمْسِم؛ قال امرؤ القيس: أَمالَ السَّلِيطَ بالذُّبال المُفَتَّلِ . . . أكمل المادة وقيل: هو كلُّ دُهْنٍ عُصِر من حَبٍّ؛ قال ابن بري: دُهن السمسم هو الشَّيْرَجُ والحَلُّ؛ ويُقَوّي أَنَّ السَّلِيط الزيتُ قولُ الجعدِيّ: يُضِيءُ كَمِثْلِ سِراجِ السَّلِيـ ـطِ، لم يَجْعَلِ اللّهُ فيه نُحاسا قوله لم يجعل اللّه فيه نُحاساً أَي دُخاناً دليل على أَنه الزيت لأَن السليط له دُخان صالِحٌ، ولهذا لا يُوقد في المساجد والكنائِس إِلا الزيتُ؛ وقال الفرزدق: ولكِنْ دِيافِيُّ أَبُوه وأُمُّه، بِحَوْرانَ يَعْصِرْنَ السَّلِيطَ أَقارِبُهْ وحَوْرانُ: من الشام والشأْم لا يُعْصَرُ فيها إِلا الزيتُ.
وفي حديث ابن عباس: رأَيت عليّاً وكأَنَّ عَيَنَيْه سِراجا سَلِيطٍ؛ هو دُهْن الزيتِ.والسُّلْطانُ الحُجَّةُ والبُرْهان، ولا يجمع لأَن مجراه مَجْرى المصدرِ، قال محمد بن يزيد: هو من السلِيط.
وقال الزجّاج في قوله تعالى: ولقد أَرْسَلْنا موسى بآياتِنا وسُلطانٍ مُبين، أَي وحُجَّةٍ بَيِّنةٍ. إِنما سمي سُلْطاناً لأَنه حجةُ اللّهِ في أَرضه، قال: واشتاق السلطان من السَّليط، قال: والسليطُ ما يُضاء به، ومن هذا قيل للزيت: سليط، قال: وقوله جلّ وعزّ: فانْفُذوا إِلا بسلطان، أَي حيثما كنتم شاهَدْتم حُجَّةً للّه تعالى وسُلطاناً يدل على أَنه واحد.
وقال ابن عباس في قوله تعالى: قَوارِيرَ قواريرَ من فضّة، قال: في بياض الفضة وصَفاء القوارير، قال: وكل سلطان في القرآن حجة.
وقوله تعالى: هلَك عنِّي سُلْطانِيَهْ، معناه ذهب عني حجتُه. الحجة ولذلك قيل للأُمراء سَلاطين لأَنهم الذين تقام بهم الحجة والحُقوق.
وقوله تعالى: وما كان له عليهم من سُلْطان، أَي ما كان له عليهم من حجة كما قال: إِنَّ عبادي ليس لك عليهم سُلْطانٌ؛ قال الفراء: وما كان له عليهم من سلطان أَي ما كان له عليهم من حجة يُضِلُّهم بها إِلاَّ أَنَّا سَلَّطْناه عليهم لنعلم مَن يُؤمن بالآخرة. الوالي، وهو فُعْلان، يذكر ويؤنث، والجمع السَّلاطِينُ. والسُّلُطانُ: قُدْرةُ الملِك، يذكر ويؤنث.
وقال ابن السكيت: السلطان مؤنثة، يقال: قَضَتْ به عليه السُّلْطانُ، وقد آمَنَتْه السُّلْطان. قال الأَزهري: وربما ذُكِّر السلطان لأَن لفظه مذكر، قال اللّه تعالى: بسُلْطان مُبين.
وقال الليث: السُّلْطانُ قُدْرةُ المَلِك وقُدرةُ مَن جُعل ذلك له وإِن لم يكن مَلِكاً، كقولك قد جعلت له سُلطاناً على أَخذ حقِّي من فلان، والنون في السلطان زائدة لأَن أَصل بنائه السلِيطُ.
وقال أَبو بكر: في السلطان قولان: أَحدهما أَن يكون سمي سلطاناً لتَسْلِيطِه، والآخر أَن يكون سمي سلطاناً لأَنه حجة من حُجَج اللّه. قال الفراء: السلطان عند العرب الحجة، ويذكر ويؤنث، فمن ذكر السلطان ذهب به إِلى معنى الرجل، ومن أَنثه ذهب به إِلى معنى الحجة.
وقال محمد بن يزيد: من ذكر السلطان ذهب به إِلى معنى الواحد، ومن أَنثه ذهب به إِلى معنى الجمع، قال: وهو جمع واحده سَلِيطٌ، فسَلِيطٌ وسُلْطان مثل قَفِيزٍ وقُفْزانٍ وبَعير وبُعران، قال: ولم يقل هذا غيره.
والتسْلِيطُ: إِطلاق السُّلْطانِ وقد سلَّطه اللّه وعليه.
وفي التنزيل العزيز: ولو شاء اللّهُ لسلَّطَهم عليكم. الدَّم: تبيُّغُه. كل شيء: شِدَّتُه وحِدَّتُه وسَطْوَتُه، قيل من اللسانِ السَّليطِ الحدِيدِ. قال الأَزهري: السَّلاطة بمعنى الحِدَّةِ، قد جاء؛ قال الشاعر يصف نُصُلاً محدَّدة: سِلاطٌ حِدادٌ أَرْهَفَتْها المَواقِعُ وحافر سَلْطٌ وسَلِيطٌ: شديد.
وإِذا كان الدابةُ وَقاحَ الحافر، والبعيرُ وَقاحَ الخُفِّ، قيل: إنه لَسلْط الحافر،وقد سَلِطَ يَسْلَطُ سَلاطةً كما يقال لسان سَلِيطٌ وسَلْطٌ، وبعير سَلْطُ الخفّ كما يقال دابة سَلْطةُ الحافر، والفعلُ من كل ذلك سَلُطَ سَلاطةً؛ قال أُميَّة بن أَبي الصلْت: إِنَّ الأَنامَ رَعايا اللّهِ كلُّهُمُ، هو السَّلِيطَطُ فوقَ الأَرضِ مُسْتَطِرُ قال ابن جني: هو القاهر من السَّلاطة، قال: ويروى السَّلِيطَطُ وكلاهما شاذٌّ. التهذيب: سَلِيطَطٌ جاء في شعر أُمية بمعنى المُسَلَّطِ، قال: ولا أَدري ما حقيقته.
والسِّلْطةُ: السهْمُ الطويلُ، والجمع سِلاطٌ؛ قال المتنخل الهذلي: كأَوْبِ الدَّبْرِ غامِضةً، وليْسَتْ بمُرْهَفةِ النِّصالِ، ولا سِلاطِ قوله كأَوْب الدبر يعني النصالَ، ومعنى غامضة أَي أُلْطِفَ حَدُّها حتى غمَضَ أَي ليست بمرْهَفات الخِلقة بل هي مُرهفات الحدِّ.
والمَسالِيطُ: أَسنان المفاتيح، الواحدة مِسْلاطٌ.
وسَنابِكُ سَلِطاتٌ أَي حِدادٌ؛ قال الأَعشى: هو الواهِبُ المائةِ المُصْطَفا ةِ، كالنَّخل طافَ بها المُجْتَزِمْ وكلِّ كُمَيْتٍ، كجِذْعِ الطَّرِيـ ـقِ، يَجْرِي على سَلِطاتٍ لُثُمْ المُجْتَزِمُ: الخارِصُ، ورواه أَبو عمرو المُجْترِم، بالراء، أَي الصارِمُ.
رَجُلٌ سَلِيطٌ: صخّابٌ بذيء اللسان وامرأة "سَلِيطَةٌ" و "سَلُطَ" بالضم "سَلاطَةً" ، و "السَّلِيطُ" الزيت، و "السُّلْطَانُ" إذا أريد به الشخص مذكر، و "السُّلْطَانُ" الحجة والبرهان، و "السُّلْطَانُ" الولاية و "السَّلْطَنَةُ" والتذكير أغلب عند الحذاق وقد يؤنث فيقال قضت به "السُّلْطَانُ" أي "السَّلْطَنَةُ" قاله ابن الأنباري والزجاج وجماعة، وقال أبو زيد: سمعت من أثق بفصاحته يقول: أتتنا "سُلْطَانٌ" جائرة، و "السُّلْطَانُ" بضم اللام للإتباع لغة ولا نظير له، وقد يطلق على الجمع قال: عَرَفْتُ والعَقْلُ مِنَ العِرْفَانِ أَنَّ الغِنَى قَدْ سُدَّ بِالحِيطَانِ إِنْ لَمْ يُغِثْنِي سَيِّدُ السُّلْطَانِ أي سيد السلاطين وهو الخليفة ويقال إنه ههنا جمع "سَلِيطٍ" مثل رغيف ورغفان، واشتقاقه من "السَّلِيطِ" لإضاءته ولهذا كانت نونه زائدة، "ولا يُؤَمُّ الرجل في" سُلْطَانِهِ "أي في بيته ومحله؛ لأنه موضع" سَلْطَنَتِهِ "، و" سَلَّطْتُهُ "على الشيء" تَسْلِيطًا "مكنته منه" فَتَسَلَّطَ "تمكن وتحكَّمَ.
السَّلْطُ والسَّليطُ: الشديدُ، واللسانُ الطويلُ، والطويلُ اللِّسانِ، وهي سَلِيطةٌ وسَلَطانةٌ، محركةً، وسِلِطانةٌ، بكسرتينِ،
وقد سَلُطَ، ككَرُمَ وسمِعَ، سَلاطةً وسُلوطةً، بالضم.
والسَّليطُ: الزَّيْتُ، وكلُّ دُهْنٍ عُصِرَ من حَبٍّ، والفَصيحُ، مَدْحٌ للذَّكَرِ، ذَمٌّ للأُنْثَى، والحديدُ من كلِّ شيءٍ، واسْمٌ، وأبو قبيلَةٍ،
والسُّلْطانُ: الحُجَّةُ، وقُدْرَةُ المَلِكِ، وتضمُّ لامُه، والوالِي، مُؤَنَّثٌ، لأَنَّهُ جَمْعُ سَلِيْطٍ للدُّهْنِ، كأَنَّ به يُضيءُ المُلْكُ، أو لأنه بمعنَى الحُجَّةِ، وقد يُذَكَّرُ ذَهاباً إلى معنَى الرجُلِ.
وسُلطانُ الدَّمِ: تَبَيُّغُه،
و~ من كلِّ شيءٍ: شِدَّتُه. بنُ إبراهيم: فَقيهُ القُدْسِ.
والسِّلْطَةُ، بالكسر: السَّهْمُ الدقيقُ الطويلُ
ج: سِلَطٌ وسِلاطٌ، وثوبٌ . . . أكمل المادة يُجْعَلُ فيه الحَشيشُ والتبنُ.
والسَّلائِطُ: الفَرانِي، والجَرادِقُ الكِبارُ.
ورجُلٌ مَسْلُوطُ اللِّحْيَةِ: خفيفُ العارِضَينِ.
والمَسالِيطُ: أسْنانُ المَفاتيحِ.
والسِّلْطيط، بالكسر: المُسَلَّطُ، أو العظيمُ البَطْنِ.
والسَّلْطُ: ع بالشامِ.
وككتِفٍ: النَّصْلُ لا نُتُوَّ في وَسَطِه.
ج: سِلاطٌ.
والتَّسْليطُ: التَّغْليبُ، وإطْلاقُ القَهْرِ والقُدْرةِ.
السَلاطَةُ: القهرُ.
وقد سَلَّطَهُ الله فَتَسَلَّطَ عليه.
والاسمُ السُلْطَةُ بالضم.
وامرأةٌ سَليطَةٌ، أي صَخَّابَةٌ.
ورجلٌ سَليطٌ، أي فصيحٌ حديدُ اللسانِ بيِّنُ السَلاطَةِ والسُلوطَةِ. يقال هو: أَسْلَطُهُمْ لساناً.
والسِلْطَةُ: السهمُ الطويلُ، والجمع سِلاطٌ. قال الهذليّ:
والمَساليطُ: أَسنانُ المفاتيح، الواحدة مِسْلاطَةٌ.
وسنابكُ سَلِطاتٌ، أي حِدادٌ. قال الأعشى:
والسَليطُ: الزيتُ عند عامَة العرب، وعند أهل اليمن دهنُ السمسم.
السين واللام والطاء أصلٌ واحدٌ، وهو القوّة والقهر. من ذلك السَّلاطة، من التسلط وهو القَهْر، ولذلك سمِّي السُّلْطان سلطاناً. الحُجَّة.
والسَّليط من الرجال: الفصيح اللسان الذَّرِب.
والسَّليطة: المرأة الصَّخَّابة.ومما شذَّ عن الباب السَّلِيط: الزّيت بلغة أهل اليَمَن، وبلغة غيرهم دهن السِّمسِم.
السُلْطَانُ: الوالي، وهو فُعْلاَنٌ يذكّر ويؤنّث، والجمع السَلاطينُ. أيضاً: الحجَّةُ والبرهانُ، ولا يجمع لأنَّ مجراه مجرى المصدر.
الشَّديد وَاللِّسَان الطَّوِيل الحاد وَالرجل الطَّوِيل اللِّسَان
الطَّلَلُ: الشاخص من الآثار والجمع "أَطْلالٌ" مثل سَبَبٍ وأسْبَابٍ، وربما قيل "طُلُولٌ" مثل أَسَدٍ وأُسُوُد، وشخص الشيء "طَلَلُهُ" ، و "طَلَلُ" السفينة غطاء يغشى به كالسقف والجمع "أَطْلاَلٌ" أيضا، و "طَلاَّ" السلطان الدم "طَلًّا" من باب قتل أهدره، وقال الكسائي وأبو عبيد: ويستعمل لازما أيضا فيقال "طَلَّ" الدم من باب قتل ومن باب تعب لغة، وأنكره أبو زيد وقال: لا يستعمل إلا متعديًا فيقال "طَلَّهُ" السلطان إذا أبطله و "أَطَلَّهُ" بالألف أيضا "فَطُلَّ" هو و "أُطِلَّ" مبنيين للمفعول، و "أَطَلَّ" الرجل على الشيء مثل أشرف عليه وزنا ومعنى، و "أَطَلَّ" الزمان بالألف أيضا قرب، و "الطَّلُّ" المطر الخفيف، ويقال أضعف المطر.
التسلط والسيطرة والتحكم السلطة: السهْم الدَّقِيق الطَّوِيل ووعاء يَجْعَل فِيهِ الْحَشِيش والتبن وَنَحْوهمَا (ج) سلط وسلاط السلطة: طَعَام يعْمل من الْخضر الْمُقطعَة أَو اللَّبن المخيض أَو الطحينة مُضَافا إِلَيْهِ الْخلّ أَو الليمون وَالْملح (مج)
أطلق لَهُ السُّلْطَان وَالْقُدْرَة وَعَلِيهِ مكنه مِنْهُ وَحكمه فِيهِ
نزوع الْفَرد إِلَى التحرر من سُلْطَان الْجَمَاعَة وَمذهب سياسي يعْتد بالفرد وَيحد من سُلْطَان الدولة على الْأَفْرَاد (محدثة)
النَّفاذ النّفُوذ: السُّلْطَان وَالْقُوَّة يُقَال فلَان ذُو نُفُوذ عَظِيم و (مناطق النّفُوذ) الْبِلَاد الضعيفة الَّتِي تبسط الدول الْكُبْرَى عَلَيْهَا سلطانها (محدثة)
الْملك أَو الْوَالِي (ج) سلاطين وَهِي سلطانة وَالْقُوَّة والقهر وَالْحجّة والبرهان
مملكة السُّلْطَان (مو)
السُّلْطَان عُقُوبَة بَالغ فِي ذَلِك
السُّلْطَان أَو الامبراطور (فارسية)
العِرْفاصُ: السَوْطُ الذي يُعاقِب به السلطان.
صَلَّطَه تَصْليطاً: لغةٌ في سَلَّطَهُ.
تخاصموا وترافعوا إِلَى السُّلْطَان
الله عَلَيْهِ حمتا صبه عَلَيْهِ وسلطه
المَال وَالسُّلْطَان جعله طاغيا
شَلاثَى كحَبالى: ة بالبصرة.
والشُّلثان: السُّلطان.
الْمَاشِيَة المرعية للسُّلْطَان خَاصَّة عَلَيْهَا وسومه ورسومه
كل دهن عصر من حب والشيرج (ج) سُلْطَان
غرزا أطَاع السُّلْطَان بعد عصيان وَسَار فِي ركابه
أبو زيد: تَدَكَّلَ الرجلُ، أي تدلَّلَ، وهو ارتفاع الإنسان في نفسِه.
ومنه قول الراجز:
والدكلة بالتحريك الطين الرقيق والدَكَلَةُ أيضاً: القوم الذين لا يُجيبون السُلطانَ من عزّهم. يقال: هم يَتَدَكَّلُونَ على السلطان، أي يتدلَّلون.
الخُذْرَةُ، بالضم: الخُذْروفُ.
والخاذِرُ: المُسْتَتِرُ من سُلْطانٍ أو غَريمٍ.
العظمة والرواء وَيُقَال عَلَيْهِ أبهة السُّلْطَان عَظمته ورواؤه
سقلاطون: من نواحي الروْم تنسبُ إليها الثيابُ.والسقلاطُ: السجلاط، وقد ذكرَ.
سلط: السلْطان: الوالي، يذكر ويؤنث والتأنيثُ أغْلب، فمن أنثّ قال: قضتْ به عليك السلْطانُ وقد آمنتهْ السلْطانُ، من ذكر قال: سلْطانُ جائرّ. قال الفرّاء: من ذكره ذهبَ به إلى معنى الرجلّ ومن أنثه ذهبَ به إلى معنى الحجة.
وقيل: من ذكره ذهب به إلى معنى الواحد ومن أنثه ذهب به إلى معنى الجمع.
وقال محمد بن يزيد: ومعنى الجمعِ في ذلك أنه جمعُ سلَيطٍ مثال قفيزٍ وقفزانٍ وبعيرٍ وبعْرانٍ. قال الأزهري: ولم يقل هذا غيرهُ، وقد جمعَ على سلاطين مثال برهانٍ لأن مجراه مجرى المصدرَ، وقوله . . . أكمل المادة تعالى: "سلْطاناً مبيْنا" أي حجةّ، وقوله جلّ ذكره: (هلك عني سلْطانيه) أي حجتيه وقال اللْيث: من العربِ من ينصبُ ياء الإضافة كقولك: سلْطاني ظاهرّ؛ في الرفعٍ والنصبُ والجرّ على حالٍ واحدةٍ لأنه نصبّ بغير إعراب، ومن العرب من يقف على كل حرفٍ لزمه الفتحُ بغير إعرابٍ؛ إذا سكتوا عنه اعتمدوا على الهاءِ كقولك: جاء غلاميه وجلس ثمةْ؛ وأشباهُ ذلك كثيرةُ، لأنهم أرادوا بيانَ الصرفّ في الوقوفِ وكرهوا أن يمدوا فتَصْير ألفاً ولم يقدرِ اللسانُ أن يقف على الحركة وكانت الهاء ألين الحروف لأنها إنما هي من نفيس فوقفوا واعتمدوا عليها، فإذا وُصِلَت سقطت، ومنهم من يحذف الياء في الإضافة فيقول: "غلام" في الحالات كلها.
ومنهم من يقول: "غُلاميْ" بسكون الياء.قال: والسلْطانُ قدرْة الملك من جعلَ ذلك له وإن لم يكن ملكاً؛ كقولك: قد جعلت لكُ سلْطاناً على أخذِ حقي من فلانٍ.وقال ابن دريدٍ: سلطانُ كلّ شيءٍ: حدتهُ وسطوْته، ومنه اشْتقاقُ السلْطان. الدمِ: تبيّغه.وسلْطان النّارِ: الْتهابها.قال: وللسلْطانِ في التنْزيلٍ موضع.وقال غيره: يقال للخلْيفة سلطانّ لأنه ذو السلْطان أي ذو الحجةِ، وقيل: لأنه به تقامُ الحججُ والحقوقُ، وكلّ سلْطانٍ في القرْانِ معناه الحجة النيرةُ.
وقيل: اشتقاقهُ من السلْيطِ وهو دهنُ الزيتِ لإضاءته.
وقوله تعالى: " لولا يأتون عليهم بسلْطانٍ بينٍ" أي هلاً يأتون على الآلهةِ التي اتخذوها بحجاجٍ واضحٍ.والسلْطانُ في قولِ أبى دهيلٍ الجمحيّ:
ورجلّ سلْيط: أي فَصيْحّ حديدُ اللّسان.
وامرْأةّ سلْيطة: أي صخابة.وقال ابن دريدٍ: السلْيط للذكرِ مدحّ وللأنْث ذَمّ، والمصدر: السلاطة والسلْوطة وقد سُلط -بالضمّ- وسلِط-بالكسرْ-.والسلْيط: الزيتُ عند عامة العرب، وعند أهلِ اليمن: دهن السمْسم، وقال ابن دريدٍ وابن فارسٍ في المقاييسْ: السلْيط بلغةِ أهلِ اليمن: الزيتُ؛ وبلغة من سواهم من العرب: دهن السمْمسم. قال الصغاني مؤلف هذا الكتاب: الأمرْ على خلافِ ما قاله ابن دريدٍ، فاني سمعتُ أهل مكةَ -حرسها الله تعالى- وأهلَ تهامة واليمن يسمون دهن السمْسمِ: السلْيطْ وقال ابن عباسٍ -رضي الله عنهما- في صفةِ عليّ -رضي الله عنه-: وكأن عينيه سرَاجا سلْيَط.
وقد كتبَ الحديث بتمامه في ترْكيب ح م ش.
وقد يجيء في الشعرْ السلْيطَ والمرادُ به الزيتُ، قال امرؤ القيسْ:
وقال ابن حبيبَ: "أو مصابيحِ".
وروى الأصمعيّ: "كأنّ سناهُ في مصابيحْ راهبٍ" يريدُ: كأنّ مصابيحَ راهبٍ في سناهُ؛ فقلبَ.ومن أبياْتِ الكتابِ: قولُ الفرزدقِ يهجوُ عمرو بن عفرى الضبيّ؛ لأنّ عبد الله بن مسْلمٍ الباهلي خلعَ على الفرزدقَ وحملهَ على دابةٍ وأمرَ له بألف درهمٍ، فقال له عمروّ: ما تصنْع الفرزدق بهذا الذي أعْطيته؛ إنما يكفْيه ثلاثون درهماً يزنيْ بعشرةٍ ويأكل بعشرةٍ ويشربُ بعشرةٍ، فقال:
ديافُ: من قرى الشام؛ وقيل: من قرى الجزيرة، وقوله: يعصرْنَ السلْيط كقوْلهم أكلوْني البراغيثُ.وقال النابغةُ الجعْديّ رضي الله عنه:
وقال تميمُ بن أبي بن مقبلٍ:
ويرْوى: "دفوفها" يعْني دفوف الرمْلةٍ.وقال ابن عبادٍ: السلائطُ: الفرانيّ والجرادقُ الكبار، الواحدُ سلْيطة.وقال ابن دريدٍ: وقد سمتِ العربُ سلْيطاً وهو أبو بطنٍ منهم، وأنشدَ:
وأنشدَ غيره للأعورِ النبهانيّ -واسمه عتابّ- يهْجو جريراً:
فَبئسَ مناخُ النّازلـينَ جـريرُ
ولو عندْ غسان السليطّي عرست
رَغا قَرَنٌ منها وكاسَ عقـيرُ
أراد: غَسان بن ذُهيلْ السلْيطيَ أخا سلْيطِ ومعْنٍ.وقال جرير:
أرّادَ: عمرو بن يربوْع وهم حلفاءُ بني سلْيط.وقال جريرّ أيضاً يهجوهمُ:
وقال ابن دريدٍ: امرأةُ سلطانة: إذا كانت طويلةَ اللّسانِ كثيرةَ الصخَبِ.وقال الجمحيّ: السلاطُ: النصالُ التي ليستْ لها عيورْة -والعَيرُ: النّاتئ في وسطها-، الواحد: سلّط -مثال كتفٍ- قال المتنخلُ الهذلي يصفُ المعابلَ:
وقال المتنخّل أيضاً في رواية الجمحيّ:
أي: على عجلةٍ، وقال ابن حَبيبَ: أي على غلطٍ من الأرْض، ويرْوى:" زيازيةٍ" بلا همْز.وحافرّ سلطّ: وقاحّ، قال الأعْش يمدحُ قيسَ بن معْديْ كرَب:
يرْدي على سلطاَتٍ لـثـمْ
الطريق من النخلِ فوق الجبارِ.
وقيل: السلّطات: الحداد، وكل حديدٍ فهو سليطْ.ويقال للرّجلِ إذا كانَ حديداً: إنه لسلْيط، ومنه قولُ النّابغةِ الجعْديّ -رضي الله عنه- يصفُ فرَساً:
ويرْوى: "مدلّ".والسلْط: موضعّ بالشامِ، ويقال له السّنط بالنونْ.وقال ابن عبادٍ: السلْطة -بالكسرْ-: السهْمُ الدّقيق الطويلُ، وجمعها سلط وسلاطّ.قال: والسلطة: ثوب يجعل فيه الحشيشْ والتبنُ وهو مستطيلّ.
ورجلُ مسلُوط اللّحية: أي خفيفُ العارضينَ.والساليط: أسْنانُ المفاتيح.وقال غيره: السلطليطْ: المسلطُ، وقيل: العظيمّ البطنِ.وسلطته على فلانٍ تسلْيطاً: أي جعَلتُ له عليه قوة وقهراً، قال رؤبةَ:
أي على ذي السلْطانِ فأعْرض عنهم ولا تسخطْ عليهم، ويقال: سلطته فتسلْطَ.والترْكيبُ يدلُ على القوة والقهرِ والغلبةَ، وقدِ شّ عنه السليْط للدّهْن.
الخَاتِيَةُ: العُقابُ.
واخْتَتَى: تَغَيَّرَ لَوْنُهُ من مَخَافَةِ سُلْطانٍ ونحوِها.
الْوَادي وَقطعَة من أَرض الدولة يحكمها وَال من قبل السُّلْطَان (مج)
الْمُسْتَخْلف وَالسُّلْطَان الْأَعْظَم (الْهَاء للْمُبَالَغَة) (ج) خلفاء وخلائف
طلب النصفة وَمِنْه أنصف مِنْهُ وَالسُّلْطَان سَأَلَهُ أَن ينصفه
الشرطي والساعي إِلَى السُّلْطَان بِالْبَاطِلِ فِي حق النَّاس والنباش والكذاب
من الرِّجَال الَّذِي ضعف صلبه وَمن أعطَاهُ السُّلْطَان ريشة يَضَعهَا فِي رَأسه عَلامَة الشّرف
استخفى من سُلْطَان أَو غَرِيم وباعد فِي السّير وَالْخَيْل نَحْو الْعَدو تجمعت وَصَارَت مقنبا
بقل زراعي حَولي ومحول من الفصيلة المركبة يطْبخ ورقه أَو يَجْعَل (سلطة)
الْقَوْم الَّذين لَا يجيبون السُّلْطَان من عزهم والطين الرَّقِيق وَيُقَال دكلة من كَذَا بَقِيَّة أَو قِطْعَة مِنْهُ
الْأَمْلَاك وَالْأَرْض مَاتَ أَهلهَا وَلَا وَارِث لَهَا والضياع كَانَ يستخلصها السُّلْطَان لخاصته واحدتها صَافِيَة
الكَيْخَمُ، كحَيْدَرٍ: يوصَفُ به المُلْكُ والسُّلْطانُ. مُلْكٌ كَيْخَمٌ: عظيمٌ.
وكخَمَهُ، كمَنَعَهُ: دَفَعَهُ عن مَوْضِعِه.
الْخَرْدَل الْفَارِسِي (لُغَة شامية) وَيعرف فِي مصر بحشيشة السُّلْطَان وَهُوَ نوع من الْحَرْف عريض الْوَرق
فِي الْأُمُور تصرف فِيهَا كَيفَ شَاءَ يُقَال فلَان يتقلب فِي أَعمال السُّلْطَان وَفِي نعمائه وَفِي الْبِلَاد تنقل
الأَزهري أَبو عمرو: الخاذِرُ المستتر من سلطان أَو غريم. ابن الأَعرابي: الخُذْرَةُ الخُذْرُوفُ، وتصغيرها خُذَيْرَةٌ.
أَن تحدد الدولة بِمَا لَهَا من السلطة الْعَامَّة ثمنا رسميا للسلع لَا يجوز للْبَائِع أَن يتعداه (مج)
فرقة من غلاة الشِّيعَة نشأت بالعراق واتسع سلطانها بالحجاز وَكَانَ من أهم أغراضها طلب الْمُسَاوَاة واحده قرمطي
فِي الحكم الإجراء العملي لما قضي بِهِ و (الْهَيْئَة التنفيذية) السلطة الَّتِي تقوم بتنفيذ قوانين الدولة وأوامرها (مج)
العِرْفاصُ، بالكسر: السَّوْطُ يُعاقِبُ به السُّلْطَانُ، وخُصْلَةٌ من العَقَبِ تَسْتَطِيلُ، وخُصْلَةٌ تُشَدُّ بها رُؤُوسُ خَشَبَاتِ الهَوْدَجِ
ج: عَرافِيصُ.
الخَرْفَقُ: الخَرْدَلُ (الفارِسيُّ)، شامِيَّةٌ، وبِمِصْرَ يُعْرَفُ بحَشيشَةِ السُّلْطَانِ، وهو نَوْعٌ من الحُرْفِ، عَريضُ الوَرَقِ.
والخَرْفَقَةُ(والاخْرِنْفاقُ): الاخْرِنْباقُ.
صَاحب السَّيْف وصانع السيوف وَمن يكلفه السُّلْطَان ضرب أَعْنَاق الجناه (ج) سيافة والسيافة (فِي الْجَيْش) الْمُقَاتِلُونَ بِالسُّيُوفِ
الشَّديد الْعَدو الْعدوان: يُقَال لَا عدوان على فلَان لَا سَبِيل وَلَا سُلْطَان عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن انْتَهوا فَلَا عدوان إِلَّا على الظَّالِمين}
الإكْخام: لغة في الإكْماخ.
ومُلْكٌ كَيْخَمٌ: عظيم عريض، وكذلك سُلطان كَيْخَم. قال الليث: الكَيْخَم يوصف به المُلك والسلطان؛ وأَنشد: قُبَّةَ إسْلامٍ ومُلْكاً كَيْخَما والكَخْمُ: المَنع والدَّفع.
وقال أَبو عمرو: الكَخْمُ دفعك إنساناً عن موضعه. تقول: كخَمْته كَخْماً إذا دفعته؛ وقال المَرَّار: إني أَنا المَرَّارُ غَيْرُ الوَخْمِ، وقد كَخَمْتُ القومَ أَيَّ كَخْمِ أي دفَعْتهم ومنَعْتُهم، ومنه قيل للملك: كَيْخم.
المائل الْعُنُق الَّذِي لَا يَسْتَطِيع الِالْتِفَات من دَاء والمتكبر المزهو بِنَفسِهِ وكل ذِي حول وَطول من ذَوي السُّلْطَان وَهِي صيداء (ج) صيد
الواو والزاء والعين: بناءٌ موضوعٌ على غير قياس.
ووَزَعْته عن الأمر: كفَفْته. قال الله سبحانه: فَهُمْ يُوزَعُونَ[النمل 17]، أي يحبَس أوّلُهم على آخِرِهم.
وجمع الوازع وَزَعَة.
وفي بعض الكلام: "ما يَزَعُ السُّلطانُ أكثَرُ مِمَّا يَزَعُ القرآن"، أي إنَّ النَّاسَ للسُّلطان أخْوَف.وبناء آخر، يقال: أوْزَعَ اللهُ فلاناً الشُّكرَ: ألْهَمَه إياه.
ويقال هو من أُوزِعَ بالشَّيءِ، إذا أُولِعَ به، كأنَّ الله تعالى يُولِعُه بشُكْرِه.
وبها أوزاعُ من النّاس، أي جماعات.
الدال والكاف واللام أُصَيلٌ يدلُّ على تعظُّم. يقال تدكَّل الرّجل، إذا تعظّم في نفسه، ومنه الدَّكَلة: القوم لا يُجِيبون السُّلطان مِن عِزِّهم.
السُّلْطَان فلَانا صيره قَاضِيا وَفُلَان فلَانا طلب قَضَاءَهُ وَحكمه وَطَلَبه للْقَضَاء وَفُلَان الدّين طلب إِلَيْهِ أَن يَقْضِيه
سُلْطَان الْملك فِي رَعيته يُقَال طَالَتْ مَمْلَكَته وَسَاءَتْ مَمْلَكَته وَحسنت مَمْلَكَته والدولة يحكمها ملك و (مملكة الطَّرِيق) معظمه ووسطه
بَيت كَبِير ضخم يجمع فِيهِ طَعَام السُّلْطَان وخليج ضيق أَو مُجْتَمع مَاء تستمد الْآلَات الرافعة مِنْهُ المَاء (مو) (ج) أهراء
الْقَرَابَة وَيُقَال الْقَوْم عَلَيْهِ ولَايَة يَد وَاحِدَة يَجْتَمعُونَ فِي الْخَيْر وَالشَّر الْولَايَة: الْقَرَابَة والخطة والإمارة وَالسُّلْطَان والبلاد الَّتِي يتسلط عَلَيْهَا الْوَالِي
ابن الأعرابي: البَنَس -بالتحريك-: الفِرار من الشر.قال: وأبنَسَ الرجل: إذا هرب من سلطان.وقال اللحياني: بَنَّسَ وبَنَّشَ تَبنِيسَاً وتَبنِيشَاً: أي تأخَّرَ.
الشَّيْء فسد بعد إحكامه يُقَال انْتقض الْبناء وانتقض الْحَبل وانتقض الْوضُوء أَو الطَّهَارَة وَيُقَال انْتقض الْقَوْم على السُّلْطَان خَرجُوا عَلَيْهِ وخلعوا طَاعَته
الله فلَانا أهلكه وَفُلَان فلَانا جعله يَأْثَم وأفسده وألقاه فِي بلية وأوجعه وَفُلَان القَوْل كَانَ قَلِيل الْعقل فِيهِ وَفُلَانًا عِنْد السُّلْطَان لقنه مَا يكون عَلَيْهِ لَا لَهُ
شَاطَ: الشيء "يَشِيطُ" احترق، و "أَشَاطَهُ" صاحبه "إِشَاطَةً" ، و "شَاطَ" "يَشِيطُ" بطل، و "الشَّيَطَانُ" من هذا في أحد التأويلين، و "شَاطَ" دمه هدر وبطل و .أَشَاطَهُ
(فِي الْقَضَاء مَا لكل محكمَة من المحاكم من سلطة الْقَضَاء تبعا لمقرها أَو لنَوْع الْقَضِيَّة وَهُوَ نَوْعي إِذا اخْتصَّ بالموضوع ومحلي إِذا اخْتصَّ بِالْمَكَانِ (مج)
القَهْوَةُ: الخَمْرُ، والشَّبْعَةُ المُحْكَمَةُ، واللبنُ المَحْضُ،
كالقِهَةِ، كعِدَةٍ، والرائِحةُ.
والقَهْوانُ: التَّيْسُ الضَّخْمُ القَرْنَيْنِ المُسِنُّ.
وأقْهَى: دامَ على شُرْبِ القَهْوَةِ، وأطاعَ السُّلطانَ.
التسعير الجبري أَن تحدد الدولة بِمَا لَهَا من السُّلْطَان ثمنا رسميا للسلع لَا يجوز للْبَائِع أَن يتعداه (وَهُوَ مَنْسُوب إِلَى الْجَبْر بِمَعْنى الْإِكْرَاه) (مج)
النمط والشكل والجيد من كل شَيْء وَيُقَال لَيْسَ هَذَا من طرازك وَعلم الثَّوْب وَنَحْوه وَمَا ينسج من الثِّيَاب للسُّلْطَان والموضع الَّذِي تنسج فِيهِ الثِّيَاب الجيدة (ج) طرز وأطرزة
بِهِ عِنْد السُّلْطَان قدح فِيهِ وَفُلَانًا جعله يعثر وَيُقَال أعثره الله أتعسه وعَلى الْأَمر أطلعه عَلَيْهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكَذَلِكَ أعثرنا عَلَيْهِم} أَي أطْلعنَا عَلَيْهِم
الهِلْبَوثُ: الأَحمق، ويقال: الفَدْمُ.
والهِلْبَاثُ: ضَرْبٌ من التمر؛ عن أَبي حنيفة، قال: أَخبرني شيخٌ من أَهل البصرة فقال: لا يُحْمَلُ شيءٌ من ثَمَر البصرة إِلى السلطان إِلاَّ الهِلْبَاثُ.
كلفه مَا لَا يُرِيد وقهره وكلفه عملا بِلَا أجر وَيُقَال سخر الله الْإِبِل ذللها وسهلها وَعَلِيهِ سلطه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {سخرها عَلَيْهِم سبع لَيَال}
الْمَرْأَة ولدت كل سنة وحملت قبل الْفِطَام والنعجة نتجت فِي الْعَام الْوَاحِد مرَّتَيْنِ وَالْحَامِل وَلَدهَا أَرْضَعَتْه الْمغل وَالْقَوْم مغلت إبلهم وشاؤهم وَبِه عِنْد السُّلْطَان وشى
الأمويّ: القاهُ: الطاعةُ، حكاها عن بني أسدٍ. يقال: مالَكَ عليَّ قاهٌ، أي سلطانٌ. يقال منه: أيْقَهَ الرجلُ واسْتَيْقَهَ، أي أطاع.
وأيْقَهَ، أي فَهِمَ. يقال: أيْقِهْ لهذا، أي افْهَمْهُ.
مَذْهَب مسيحي نَشأ عَن حَرَكَة الْإِصْلَاح الدِّينِيَّة الَّتِي قادها (لوثر) وَيَدْعُو إِلَى تحرر الْفَرد من سُلْطَان الْكَنِيسَة وَجعله مسؤولا أَمَام الله وَحده ويقابل (الكاثوليكية) و (الأرثوذكسية) (مَعَ)
مزونا مضى مسرعا فِي طلب الْحَاجة وَيُقَال مزن من الْعَدو وَنَحْوه فر وَفُلَان أَضَاء وَجهه وَفُلَانًا فَضله ومدحه فِي غيبته عِنْد ذِي سُلْطَان والقرية مزنا ملأها
كل مَا اتخذ معبودا (ج) آلِهَة وَالْحق الإلهي أصل اسْتندَ إِلَيْهِ بعض مُلُوك أوروبة فِي الْقُرُون الْوُسْطَى يُقرر أَن سلطة الْملك على شعبه تَفْوِيض إلهي وَقد اندثر من بعد (محدثة)
الاتساق فِي عمل مَا والصلاحية للْعَمَل حسن التهيؤ لَهُ والصلاحية لذِي السُّلْطَان مدى مَا يخوله القانون التَّصَرُّف فِيهِ (محدثة) و (فِي التربية وَعلم النَّفس) قدرَة طبيعية على اكْتِسَاب أنماط مُعينَة من السلوك (مج)
الْجَارِيَة تخمرت بالنصيف وَيُقَال تنصفه الشيب بلغ نصف رَأسه وَمن فلَان أنصف مِنْهُ وَالشَّيْء أَخذ نصفه وَالسُّلْطَان سَأَلَهُ أَن ينصفه وَفُلَانًا خدمه وَيُقَال تنصفه طلب معروفه
نَهَكَتْهُ: الحمى "نَهْكًا" من باب نفع وتعب: هزلته، و "نَهَكْتُ" الشيء "نَهْكًا" : بالغت فيه، و "نَهَكَهُ" السلطان عقوبةً أيضا: بالغ في ذلك، و "أَنْهَكَهُ" بالألف لغة، و "انْتَهَكَ" الرجل الحرمة: تناولها بما لا يحل.
الرجل كتب نَفسه فِي ديوَان السُّلْطَان وَفِي عمل من أَعمال الْبر أَو المَال قيد اسْمه فِيمَن تبرع لَهُ أَو اشْترك فِيهِ (محدثة) وَالْكتاب لنَفسِهِ انتسخه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَقَالُوا أساطير الْأَوَّلين اكتتبها} واستملاه
بِالْأَمر محلا رامه بالحيلة وَالْمَكَان أجدب يُقَال أَرض مَحل ومحلة ومحول ومحول مَحل: بِهِ إِلَى ذِي السُّلْطَان محلا كَاد لَهُ بسعاية وَالْمَكَان أجدب مَحل: الْمَكَان محَالة مَحل
بَثَّ: الله تعالى الخلق "بَثًّا" من باب قتل خلقهم و "بَثَّ" الرجل الحديث أذاعه ونشره و "بَثَّ" السلطان الجند في البلاد نشرهم وقال ابن فارس "بَثَّ" الِسرّ و "أَبَثَّهُ" بالألف مثله.
الدَّهْر وَالْوَقْت الطَّوِيل مِنْهُ يُقَال مضى عَلَيْهِ حرس من الدَّهْر (ج) أحرس الحرس: الحراس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَنا لمسنا السَّمَاء فَوَجَدْنَاهَا ملئت حرسا شَدِيدا وشهبا} وَالَّذين يرتبون لحفظ السُّلْطَان وحراسته
مَا تشحن بِهِ السَّفِينَة وَنَحْوهَا وَمَا يجمع من طَعَام وَنَحْوه ليكفي وقتا مَعْلُوما والعداوة والبغضاء وَالْجَمَاعَة يقيمها السُّلْطَان فِي بلد مَا لضبطه والفرقة من الْخَيل (ج) شحن والشحنة الكهربية مَا تحمله جسم مَا من الكهربا (مج)
بَهَّ: نَبُلَ، وزادَ في جاهِهِ عند السلطانِ. وتَبَهْبَهوا: تَشَرَّفُوا، وتَعَظَّموا.
والأبَهُّ: الأبَحُّ.
والبَهْبَهِيُّ: الجَسيمُ.
والبَهْباهُ في الهَديرِ: كالبَحْباحِ.
والبَهْبَهَةُ: الهَدْرُ الرَّفيعُ.
في الحديث: "بَهْ بَهْ (إِنَّكَ لضَخْمٌ)": كَلِمَةٌ تُقالُ عند اسْتِعْظامِ الشيءِ، أو معناهُ: بَخٍْ بَخٍْ.
نَفسه خترا وختورا غثت وفسدت وَفُلَانًا غدر بِهِ أقبح الْغدر وَفِي الحَدِيث (مَا ختر قوم بالعهد إِلَّا سلط عَلَيْهِم الْعَدو) فَهُوَ خاتر وختير وختور وختار وختير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا يجْحَد بِآيَاتِنَا إِلَّا كل ختار كفور}
أبَثَه يَأْبِثُه، وأبَثَ عليه: سَبَعَه عندَ السُّلطانِ. والأَبِثُ: الأَشِرُ، زِنَةً ومَعْنًى.
وأبِثَ، كَفَرِحَ: شَرِبَ لَبَنَ الإِبِلِ حتى انْتَفَخَ، وأخَذَ فيه كالسُّكْرِ.
وإِبِلٌ أباثى، كسَكارى: بُروكٌ شِباعٌ.
والمُؤْتَبِثةُ: سِقاءٌ يُمْلأَ لَبَناً، ويُتْرَكُ فَيَنْتَفِخُ.
النون والهاء والكاف أصلٌ صحيح يدلُّ على إبلاغٍ في عقوبة وأذى.
ونَهَكَتْهُ الحُمَّى: نَقَصَتْ لحمه.
وأنْهَكهُ السُّلطانُ عقوبةً: بالَغَ.ومن الباب انتهاكُ الحرمة: تنَاوُلُها بما لا يحِلّ.
والنّهِيك: الأسد والشُّجاع، لأنَّهُما يَنْهَكان الأقران.
عَالم الْغَيْب الْمُخْتَص بالأرواح والنفوس والعجائب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أولم ينْظرُوا فِي ملكوت السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا خلق الله من شَيْء} والعز وَالسُّلْطَان وملكوت الله سُلْطَانه وعظمته وَملك الله خَاصَّة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {بِيَدِهِ ملكوت كل شَيْء}
الشَّيْء أطلقهُ وَأَهْمَلَهُ يُقَال أرْسلت الطَّائِر من يَدي وَيُقَال أرسل الْكَلَام أطلقهُ من غير تَقْيِيد وَالرَّسُول بَعثه برسالة وَعَلِيهِ سلطه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ألم تَرَ أَنا أرسلنَا الشَّيَاطِين على الْكَافرين تؤزهم أزا} وَيُقَال أرسل الْكلاب على الصَّيْد
غَمِشَ الرجلُ يغمَش غَمَشاً، إذا أظلم بصرُه من جوع أو عطش، فكأن العَمَش سوء البصر وكأن الغَمَش عارضٌ ثم يذهب. والغَشْم: اعتسافك الشيءَ؛ غَشَمَ السلطان الرعيةَ يغشِمهم غَشْماً. وفي كلام بعضهم: أسدٌ حَطومٌ خيرٌ من سلطان غَشوم. وقد سمّت العرب غاشماً وغُشَيْماً. والمَشْغ من قولهم: مشغتُ عِرْضَ الرجل ومشّغته، إذا عبتَه وطعنتَ فيه. قال الراجز:إني على نَسْغِ الرجال النُّسَّغِأبدو وعِرضي ليس بالممشَّغِوالمَشْغَة: آلة من آلات النساء يُغزَل بها ويُستعان بها على الغَزْل. قال أبو بكر: وسألت امرأة منهن عنها فقالت: طِين يُجمع ويُغرز فيه شوك ويُترك حتى يجفّ ثم يُضرب عليه الكَتّان حتى يتسرّح.
كَمَنَ الشيءُ في الشيء وكَمُنَ يكمُن كُموناً، إذا توارى فيه، والشيء كامِن؛ ومنه سمي الكَمين في الحرب. وكل شيء استتر بشيء فقد كمَنَ فيه كُموناً. والكُمْنَة: ظُلمة تحدث في العين؛ رجل مكمون. والمَكْن والمَكِن: بَيْض الضِّباب، الواحدة مَكْنَة ومَكِنَة. وضَبّة مَكون، إذا كان في بطنها مَكْن. وفي الحديث: " ضَبّة مَكونٌ أحبُّ إليّ من دجاجة سمينة " . والمَكْنان، وقالوا المَكَنان: ضرب من النبت، الواحدة مَكْنانة. ويقال: أمكنَ المكانُ، إذا أنبتَ المَكَنانَ. والمكان: مكان الإنسان وغيره، والجمع أمكِنة. ولفلان مَكانة عند السلطان، أي منزِلة؛ ورجل مَكين من قوم مُكَناءَ عند السلطان. وتمكّنتُ من كذا وكذا تمكُّناً، واستمكنتُ . . . أكمل المادة منه استمكاناً.
من فاق جنسه ونظائره وَمن سَاد وَلَيْسَ لَهُ أصل فِي ذَلِك وَيُقَال فرس خارجي لَا عرق لَهُ فِي الْجَوْدَة وَهُوَ مَعَ ذَلِك من الْجِيَاد (ج) خارجية وَرجل خرج على سُلْطَان أَو رَأْي وَأحد الْخَوَارِج ووزارة الخارجية ولَايَة تشرف على أُمُور الْبَلَد الْمُتَّصِلَة بالبلاد الْخَارِجَة عَنهُ (محدثة)
الثَّواء: المقام في الموضع، ثَوَى يَثوي ثَواءً. والمَثْوَى: الموضع الذي يُثوى فيه.وأثا فلان بفلان يأثو أَثْواً، وأَثِيَ يأثَى أَثْياً، إذا سبعه عند السلطان خاصة.والثُوّة مثل الصُّوّة، وهو ارتفاع في الأرض وغِلَظ، وربما نُصب فوقها الحجارة ليُهتدى بها.
بِهِ إِلَى السُّلْطَان (يشي) وشيا ووشاية نم بِهِ وسعى وَبَنُو فلَان كَثُرُوا والماشية فَشَتْ وَكَثُرت وَفُلَان الثَّوْب وشيا وشية نمنمه ونقشه وَحسنه وَالْكَلَام وَفِيه كذب فِيهِ وَالْكذب أَلفه ولونه وزينه فَهُوَ واش (ج) وشَاة وَهِي واشية وَالْمَفْعُول موشي
كـهراهُ هَرْياً.
والهُرْيُ، بالضم: بيتٌ كبيرٌ يُجْمَعُ فيه طَعامُ السُّلطانِ
ج: أهْراءٌ.
وهَراةُ: د بِخُرَاسانَ،
وة بِفارسَ، والنِّسْبَةُ: هَرَوِيٌّ، محرَّكةً.
وهَرَّى ثَوْبَه تَهْرِيَةً: اتَّخَذَهُ هَرَويًّا، أو صَفَّرَهُ.
ومُعاذٌ الهَرَّاءُ، لِبَيْعِهِ الثِّيابَ الهَرَوِيَّةَ.
وهاراهُ: طانَزَهُ.
وككساءٍ: الفَسيلُ.
الْوَدِيعَة وَكتاب تكْتب فِيهِ الْحِكْمَة وَقوم من الْجند يوضعون فِي كورة لَا يغزون مِنْهَا والحطيطة والخسارة وَوَاحِدَة الوضائع وَهِي أثقال الْقَوْم وَمَا يَأْخُذهُ السُّلْطَان من الْخراج والعشور والحمض يُقَال هَؤُلَاءِ أَصْحَاب وضيعة أَصْحَاب حمض مقيمون فِيهِ لَا يخرجُون مِنْهُ وحنطة تدق ثمَّ يصب عَلَيْهَا سمن فتؤكل (ج) وضائع
بثا فرقه ونشره وَالتُّرَاب وَنَحْوه أثاره وهيجه وَالْمَتَاع فِي نواحي الْبَيْت فرقه وَبسطه وَالله الْخلق نشرهم فِي الأَرْض وَأَكْثَرهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَبث مِنْهُمَا رجَالًا كثيرا وَنسَاء} وَيُقَال بَث السُّلْطَان الْجند فِي الْبِلَاد وَالْخَبَر أذاعه والسر أفشاه وأظهره وَحَاجته ذكرهَا وأظهرها
الفَيْجُ: الجماعة وقد يطلق على الواحد فيجمع على "فُيُوجٍ" ، و "أَفْيَاجٍ" مثل بيت وبيوت وأبيات، قال الأزهري: وأصل "فَيْجٍ" "فَيِّجٌ" بالتشديد لكنه خفف كما قيل في هيْن هيِّن، وقال الفارابي: وهو "الفَيْجُ" وأصله فارسي، و "أَفَاجَ" "إفَاجَةً" أسرع، ومنه "الفَيْجُ" قيل هو رسول السلطان يسعى على قدمه.
الفَيْجُ: الجماعة وقد يطلق على الواحد فيجمع على "فُيُوجٍ" ، و "أَفْيَاجٍ" مثل بيت وبيوت وأبيات، قال الأزهري: وأصل "فَيْجٍ" "فَيِّجٌ" بالتشديد لكنه خفف كما قيل في هيْن هيِّن، وقال الفارابي: وهو "الفَيْجُ" وأصله فارسي، و "أَفَاجَ" "إفَاجَةً" أسرع، ومنه "الفَيْجُ" قيل هو رسول السلطان يسعى على قدمه.
وَشَيْتُ: الثَّوب "وَشْيًا" من باب وعد: رقمته ونقشته فهو "مَوْشِيٌّ" والأصل على مفعول، و "الوَشْيُ" : نوع من الثِّياب الموشيّة تسمية بالمصدر، و "وَشَى" به عند السّلطان "وَشْيًا" أيضًا سعى به، و "وَشَى" في كلامه "وَشْيًا" كذب، و "الشِّيَةُ" العلامة وأصلها "وِشْيَةٌ" والجمع "شِيَاتٌ" مثل عدات، وهي في ألوان البهائم سواد في بياض أو بالعكس.