المصادر:  


سكن (الصّحّاح في اللغة) [50]


سَكَنَ الشيء سُكوناً: استقرَّ وثبت. غيره تَسْكيناً.
والسَكينَةُ: الوَداعُ والوقار. داري وأَسْكَنْتُها غيري والاسم منه السُكْنى. سُكَّانُ فلان.
والسُكَّانُ: أيضاً: ذَنَبُ السفينة. أيضاً: المنزل والبيت.
وأهل الحجاز يقولون مَسْكَنٌ بالفتح. أهل الدار. قال ذو الرُمَّة:
عن الدار والمُسْتَخْلَفِ المُتَبَدِّلِ      فيا كَرمَ السَكْنِ الَّذينَ تحمَّلـوا

وفي الحديث: "حتّى إنَّ الرُمَّانة لتُشْبِعُ السَكْنَ. بالتحريك: النار. أيضاً: كلُّ ما سكنْتَ إليه وفلانُ بنُ السَكَنِ. الفقير، وقد يكون بمعنى الذلّة والضعف. يقال: تَسَكّنَ الرجلُ وتَمَسْكَنَ كما قالوا: تَمَدْرَعَ وتَمَنْدَلَ، من المدرعة والمنديل على تَمَفْعَلَ، وهو شاذٌّ وقياسه تَسَكَّنَ وتَدَرَّعَ وتَنَدَّلَ، . . . أكمل المادة مثل تَشَجَّعَ وتَحَلَّمَ.
وكان يونسُ يقول: المسكين أشدُّ حالاً من الفقير. قال: وقلت لأعرابيّ: أفقيرٌ أنتَ? فقال: لا والله، بل مِسْكينٌ.
وفي الحديث: "ليس المِسْكينُ الذي تردُّه اللقمة واللقمتان، وإنّما المسكين الذي لا يَسأل، ولا يُفْطَنُ له فيُعْطى".
والمرأة مِسْكينَةٌ ومِسكينٌ أيضاً.
وقومٌ مَساكينُ ومِسْكينونَ أيضاً، وإنَّما قالوا ذلك من حيثُ قيل للإناث مِسْكيناتٌ، لأجل دخول الهاء. بكسر الكاف: مقرُّ الرأس من العنق.
وفي الحديث: "اسْتَقِرُّوا على سَكِناتِكُم فقد انقطعت الهجرة"، أي على مواضعكم ومساكنكم.
ويقال أيضاً: الناس على سَكِناتِهِمْ، أي على استقامتهم.
والسِكِّينُ معروف، يذكّر ويؤنّث، والغالب عليه التذكير.
وقال أبو ذؤيب:
فذلك سكِّينٌ على الحَلْقِ حاذِقُ      يُرى ناصِحاً فيما بَدا فإذا خَلا

سكن (مقاييس اللغة) [50]



السين والكاف والنون أصلٌ واحد مطّرد، يدلُّ على خلاف الاضطراب والحركة. يقال سَكَن الشّيءُ يسكُن سكوناً فهو ساكن.والسَّكْن الأهل الذين يسكُنون الدّار.
وفي الحديث: "حتَّى إنَّ الرُّمّانَة لَتُشْبِعُ السَّكْن. النار، في قول القائل:وإنّما سمّيت سَكَنا للمعنى الأوّل، وهو أنَّ النّاظر إليها يَسْكُن ويَسْكُن إليها وإلى أهلها.
ولذلك قالوا: "آنَسُ من نار".
ويقولون: "هو أحسن من النّار في عين المقرور. كلُّ ما سكنتَ إليه من محبوب.
والسِّكِّين معروف، قال بعضُ أهل اللغة: هو فِعِّيل لأنّه يسكّن حركةَ المذبوح به.
ومن الباب السّكينة، وهو الوقار، وسُكان السفينة سمِّي لأنَّه يُسكّنها عن الاضطراب، وهو . . . أكمل المادة عربيٌّ.

سَكَنَ (القاموس المحيط) [50]


سَكَنَ سُكوناً: قَرَّ، وسَكَّنْتُهُ تَسْكيناً، وسَكَنَ دارَهُ، وأسْكَنَها غيرَهُ، والاسمُ: السَّكَنُ، محركةً، والسُّكْنَى، كبُشْرَى.
والمَسْكَنُ، وتُكْسَرُ كافُه: المَنْزِلُ.
وكمسجِدٍ: ع بالكُوفة.
والسَّكْنُ: أهلُ الدارِ، وبالتحريك: النارُ، وما يُسْكَنُ إليه، ورجلٌ، وقد يُسَكَّنُ، والرَّحْمَةُ، والبَرَكَةُ.
والمِسْكينُ، وتُفْتَحُ مِيمُه: من لا شيءَ له، أو له ما لاَ يكْفِيه،
أو أسْكَنَه الفَقْرُ، أي: قَلَّلَ حَرَكتَه، والذَّليلُ، والضعيفُ
ج: مساكِينُ ومِسْكِينُونَ.
وسَكَنَ وتَسَكَّنَ وتَمَسْكَنَ: صار مِسْكيناً، وهي: مِسْكينٌ ومِسْكينَةٌ
ج: مِسْكينات.
والسَّكِنَةُ، كفَرِحةٍ: مَقَرُّ الرأسِ من العُنُقِ.
وفي الحديث: "اسْتَقِرُّوا على سَكِناتِكُمْ"، أي: مساكِنِكُمْ.
والسِّكِّينُ: م،
. . . أكمل المادة كالسِكِّينةِ، ويُؤَنَّثُ،
وصانِعُها: سَكَّانٌ وسَكاكينِيٌّ.
والسَّكِينةُ والسِّكِّينةُ، بالكسر مشددةً: الطُّمَأْنينَةُ،
وقُرِئَ بهما قوله تعالى: {فيه سَكِينةٌ من رَبِّكُمْ}، أي: ما تَسْكُنُونَ به إذا أتاكُمْ، أو هي شيءٌ كان له رأسٌ كرأسِ الهِرِّ من زَبَرْجَدٍ وياقُوتٍ وجَناحانِ.
وأصْبَحُوا مُسْكِنِينَ، أي: ذَوِي مَسْكَنةٍ. وما كان مِسْكيناً وإنما سَكُنَ، ككرُمَ ونَصَرَ.
وأسْكَنَه اللّهُ: جعلَه مِسْكِيناً.
والمِسْكِينةُ: المدينةُ النَّبَوِيَّةُ، صلى الله على ساكِنِها وسلم.
واسْتكانَ: خَضَعَ، وذَلَّ، افْتَعَلَ، من المَسْكَنَةِ، أُشْبِعَتْ حركةُ عَيْنِه.
والسُّكَيْنُ، كزُبيرٍ: حَيٌّ، والحِمارُ الخفيفُ السريعُ.
والتَّسْكينُ: مُداوَمَةُ رُكوبِه، وتَقْويمُ الصَّعْدَةِ بالنار.
وكجُهَيْنَةَ: الأَتانُ، واسمُ البَقَّةِ الداخلةِ أنْفَ نُمْروذٍ، وصحابيٌّ، وبِنْتُ الحُسَيْنِ بنِ علِيِّ، رضي الله عنهما.
والطُّرَّةُ السُّكَيْنِيَّةُ: منسوبَةٌ إليها، ومحدِّثاتٌ،
وبالفتح مشدَّدةً: عليُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ سَكِّينةَ،
والمُبارَكُ ابنُ أحمدَ بنِ حُسَيْنِ بنِ سَكِّينَةَ،
والمُبارَكُ بنُ المبارَكِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ بنِ سَكِّينةَ: محدِّثونَ.
وكسَفينةٍ: أبو سَكيِنةَ زِيادُ بنُ مالِكٍ، فَرْدٌ.
والساكِنُ: ة أو وادٍ قُرْبَ الطائِفِ.
وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ ساكِنٍ الزَّنْجانيُّ،
ومحمدُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ ساكِنٍ البيكَنْدِي: محدِّثانِ.
وسَواكِنُ: جَزيرةٌ حَسَنَةٌ قُرْبَ مكةَ.
والأَسْكانُ: الأَقْواتُ، الواحِدُ: سكَنٌ، وسَمَّوْا: ساكِناً وساكِنةَ ومَسْكناً، كمَقْعدٍ ومُحْسِنٍ، وسَكِينَةَ.
ومِسْكينٌ الدَّارِمِيُّ: شاعر مُجيدٌ.
ودِرعُ بنُ يَسْكُنَ، كيَنْصُرُ: تابِعِيٌّ.
وسَكَنٌ الضِّمْرِيُّ،
أو سُكَيْنٌ، كزُبَيْرٍ، اخْتُلِفَ في صُحْبتِه.

سكن (المعجم الوسيط) [50]


 المتحرك سكونا وقفت حركته والمتكلم سكت والمطر فتر وَالرِّيح هدأت وَالنَّفس بعد الِاضْطِرَاب هدأت وَإِلَيْهِ استأنس بِهِ واستراح إِلَيْهِ والحرف ظهر غير متحرك وَالْمَكَان وَبِه سكنا وسكنى أَقَامَ بِهِ واستوطنه سكن:  فلَان سكونة وسكانة صَار مِسْكينا 

سكن (المعجم الوسيط) [50]


 المتحرك وَنَحْوه جعله يسكن وَفُلَانًا الْمنزل أسْكنهُ بِهِ والقناة وَنَحْوهَا قَومهَا وعدلها بالنَّار وَنَحْوهَا والكلمة وقف عَلَيْهَا بِالسُّكُونِ 

سكن (لسان العرب) [50]


السُّكُونُ: ضدّ الحركة. سَكَنَ الشيءُ يَسْكُنُ سُكوناً إذا ذهبت حركته، وأَسْكَنه هو وسَكَّنه غيره تَسْكيناً.
وكل ما هَدَأَ فقد سَكَن كالريح والحَرّ والبرد ونحو ذلك. الرجل: سكت، وقيل: سَكَن في معنى سكت، وسَكَنتِ الريح وسَكَن المطر وسَكَن الغضب.
وقوله تعالى: وله ما سَكَن في الليل والنهار؛ قال ابن الأَعرابي: معناه وله ما حَلَّ في الليل والنهار؛ وقال الزجاج: هذا احتجاج على المشركين لأَنهم لم ينكروا أَن ما استقرَّ في الليل والنهار لله أَي هو خالقه ومُدَبِّره، فالذي هو كذلك قادر على إحياء الموتى.
وقال أَبو العباس في قوله تعالى: وله . . . أكمل المادة ما سكن في الليل والنهار، قال: إنما الساكن من الناس والبهائم خاصة، قال: وسَكَنَ هَدَأَ بعد تَحَرُّك، وإنما معناه، والله أَعلم، الخَلْق. أَبو عبيد: الخَيْزُرَانَةُ السُّكّانُ، وهو الكَوْثَلُ أَيضاً.
وقال أَبو عمرو: الجَذَفُ السُّكّان في باب السُّفُن. الليث: السُّكّانُ ذَنَب السفينة التي به تُعَدَّل؛ ومنه قول طرفة: كسُكّانِ بُوصِيٍّ بدَجْلَةَ مُصْعِدِ.
وسُكَّانُ السفينة عربي.
والسُّكّانُ: ما تُسَكَّنُ به السفينة تمنع به من الحركة والاضطراب.
والسِّكِّين: المُدْية، تذكر وتؤَنث؛ قال الشاعر: فعَيَّثَ في السَّنامِ، غَداةَ قُرٍّ، بِسِكِّينٌ مُوَثَّقَةِ النِّصابِ وقال أَبو ذؤَيب: يُرَى ناصَحاً فيما بَدا، وإذا خَلا فذلك سِكِّينٌ، على الحَلْقِ، حاذقُ قال ابن الأَعرابي: لم أَسمع تأْنيث السِّكِّين، وقال ثعلب: قد سمعه الفراء؛ قال الجوهري: والغالب عليه التذكير؛ قال ابن بري: قال أَبو حاتم البيت الذي فيه: بسِكِّينٍ مُوَثَّقَة النِّصابِ. هذا البيت لا تعرفه أَصحابنا.
وفي الحديث: فجاء المَلَك بسِكِّين دَرَهْرَهَةٍ أَي مُعْوَجَّة الرأْس؛ قال ابن بري: ذكره ابن الجَوَالِيقي في المُعَرَّب في باب الدال، وذكره الهروي في الغريبين. ابن سيده: السِّكِّينَة لغة في السِّكِّين؛ قال: سِكِّينةٌ من طَبْعِ سَيْفِ عَمْرِو، نِصابُها من قَرْنِ تَيْسٍ بَرِّي وفي حديث المَبْعَثِ: قال المَلَكُ لما شَقَّ بَطْنَه إيتِني بالسِّكِّينة؛ هي لغة في السِّكِّين، والمشهور بلا هاء.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي الله عنه: إن سَمِعْتُ بالسِّكِّين إلاَّ في هذا الحديث، ما كنا نسميها إلاَّ المُدْيَةَ؛ وقوله أَنشده يعقوب: قد زَمَّلُوا سَلْمَى على تِكِّين، وأَوْلَعُوها بدَمِ المِسْكِينِ قال ابن سيده: أَراد على سِكِّين فأَبدل التاء مكان السين، وقوله: بدم المسكين أَي بإِنسان يأْمرونها بقتله، وصانِعُه سَكّانٌ وسَكَاكِينيٌّ؛ قال: الأَخيرة عندي مولَّدة لأَنك إذا نسبت إلى الجمع فالقياس أَن تَردّه إلى الواحد. ابن دريد: السِّكِّين فِعِّيل من ذَبَحْتُ الشيءَ حتى سكن اضطرابه؛ وقال الأَزهري: سميت سِكِّيناً لأَنها تُسَكَّنُ الذبيحة أَي تُسَكنها بالموت.
وكل شيء مات فقد سَكَنَ، ومثله غِرِّيد للمغني لتغريده بالصوت.
ورجل شِمِّير: لتَشْمِيره إذا جَدَّ في الأَمر وانكمش. بالمكانَ يَسْكُنُ سُكْنَى وسُكُوناً: أَقام؛ قال كثيِّر عزة: وإن كان لا سُعْدَى أَطالتْ سُكُونَهُ، ولا أَهْلُ سُعْدَى آخِرَ الدَّهْرِ نازِلُهْ. فهو ساكن من قوم سُكّان وسَكْنٍ؛ الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع على قول الأَخفش. إياه وسَكَنْتُ داري وأَسْكَنْتها غيري، والاسم منه السُّكْنَى كما أَن العُتْبَى اسم من الإعْتاب، وهم سُكّان فلان، والسُّكْنَى أَن يُسْكِنَ الرجلَ موضعاً بلا كِرْوَة كالعُمْرَى.
وقال اللحياني: والسَّكَن أَيضاً سُكْنَى الرجل في الدار. يقال: لك فيها سَكَنٌ. أَي سُكْنَى. والمَسْكَنُ والمَسْكِن: المنزل والبيت؛ الأخيرة نادرة، وأَهل الحجاز يقولون مَسْكنٌ، بالفتح. أَهل الدار، اسم لجمع ساكِنٍ كشارب وشَرْبٍ؛ قال سَلامة بن جَنْدَل: ليس بأَسْفَى ولا أَقْنَى ولا سَغِلٍ، يُسْقَى دواءَ قَفِيِّ السِّكْنِ مَرْبُوبِ وأَنشد الجوهري لذي الرمة: فيا كَرَمَ السَّكْنِ الذين تَحَمَّلوا عن الدارِ، والمُسْتَخْلَفِ المُتَبَدَّلِ قال ابن بري: أَي صار خَلَفاً وبَدَلاً للظباءِ والبقر، وقوله: فيا كَرَمَ يَتَعَجَّب من كرمهم. جمع ساكن كصَحْب وصاحب.
وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: حتى إن الرُّمَّانة لتُشْبِعُ السَّكْنَ؛ هو بفتح السين وسكون الكاف لأَهل البيت.
وقال اللحياني: السَّكْنُ أَيضاً جِمَاعُ أَهل القبيلة. يقال: تَحَمَّلَ السَّكْنُ فذهبوا. كل ما سَكَنْتَ إليه واطمأْنَنت به من أَهل وغيره، وربما قالت العرب السَّكَنُ لما يُسْكَنُ إليه؛ ومنه قوله تعالى: جعَلَ لكم الليلَ سَكَناً. المرأَة لأَنها يُسْكَنُ إليها. الساكِنُ؛ قال الراجز: لِيَلْجَؤُوا من هَدَفٍ إلى فَنَنْ، إلى ذَرَى دِفْءٍ وظِلٍّ ذي سَكَنْ وفي الحديث: اللهم أَنْزِلْ علينا في أَرضنا سَكَنَها أَي غياث أَهلها الذي تَسْكُن أَنفسهم إليه، وهو بفتح السين والكاف. الليث: السَّكْنُ السُّكّانُ. أَن تُسْكِنَ إنساناً منزلاً بلا كراء، قال: والسَّكْنُ العيال أَهلُ البيت، الواحد ساكِنٌ.
وفي حديث الدجال: السُّكْنُ القُوتُ.
وفي حديث المهدي: حتى إنَّ العُنْقود ليكون سُكْنَ أَهل الدار أَي قُوتَهم من بركته، وهو بمنزلة النُّزْل، وهو طعام القوم الذين ينزلون عليه.
والأَسْكانُ: الأَقْواتُ، وقيل للقُوتِ سُكْنٌ لأَن المكان به يُسْكَنُ، وهذا كما يقال نُزْلُ العسكر لأَرزاقهم المقدرة لهم إذا أُنزِلوا منزلاً.
ويقال: مَرْعًى مُسْكِنٌ إذا كان كثيراً لا يُحْوج إلى الظَّعْن، كذلك مَرْعًى مُرْبِعٌ ومُنْزِلٌ. قال: والسُّكْنُ المَسْكَن. يقال: لك فيها سُكْنٌ وسُكْنَى بمعنى واحد. المرأَة: المَسْكَنُ الذي يُسْكنها الزوج إياه. يقال: لك داري هذه سُكْنَى إذا أَعاره مَسْكناً يَسْكُنه. الدَّارِ: هُمُ الجنّ المقيمون بها، وكان الرجل إذا اطَّرَفَ داراً ذبح فيها ذَبيحة يَتَّقي بها أَذَى الجنّ فنهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن ذبائح الجن. بالتحريك: النار؛ قال يصف قناة ثَقَّفَها بالنار والدُّهن: أََقامها بسَكَنٍ وأَدْهان وقال آخر: أَلْجَأَني الليلُ وريحٌ بَلَّهْ إلى سَوادِ إِبلٍ وثَلَّهْ، وسَكَنٍ تُوقَدُ في مِظَلَّهْ ابن الأَعرابي: التَّسْكِينُ تقويم الصَّعْدَةِ بالسِّكَنِ، وهو النار.
والتَّسْكين: أَن يدوم الرجل على ركوب السُّكَيْنِ، وهو الحمار الخفيف السريع، والأَتانُ إذا كانت كذلك سُكَيْنة، وبه سميت الجارية الخفيفة الرُّوح سُكَيْنة. قال: والسُّكَيْنة أَيضاً اسم البَقَّة التي دخلت في أَنف نُمْروذَ بن كَنْعان الخاطئ فأَكلت دماغَه.
والسُّكَيْنُ: الحمار الوحشي؛ قال أَبو دُواد: دَعَرْتُ السُّكَيْنَ به آيِلاً، وعَيْنَ نِعاجٍ تُراعي السِّخالا والسَّكينة: الوَدَاعة والوَقار.
وقوله عز وجل: فيه سَكِينة من بربكم وبَقِيَّةٌ؛ قال الزجاج: معناه فيه ما تَسْكُنُون به إذا أَتاكم؛ قال ابن سيده: قالوا إنه كان فيه ميراث الأَنبياء وعصا موسى وعمامة هرون الصفراء، وقيل: إنه كان فيه رأْس كرأْس الهِرِّ إذا صاح كان الظَّفَرُ لبني إسرائيل، وقيل: إن السَّكينة لها رأْس كرأْس الهِرَّة من زَبَرْجَدٍ وياقوت ولها جناحان. قال الحسن: جعل الله لهم في التابوت سَكِينة لا يَفِرُّون عنه أَبداً وتطمئن قلوبهم إليه. الفراء: من العرب من يقول أَنزل الله عليهم السَّكينة للسَّكينة.
وفي حديث قَيْلَةَ: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لها: يا مِسْكِينة عليك السَّكِينةَ؛ أَراد عليك الوَقارَ والوَداعَة والأَمْنَ. يقال: رجل وَدِيعَ وقُور ساكن هادئ.
وروي عن ابن مسعود أَنه قال: السَّكِينةَ مَغْنَم وتركها مَغْرَم، وقيل: أَراد بها ههنا الرحمة.
وفي الحديث: نزلت عليهم السَّكِينة تحملها الملائكة.
وقال شمر: قال بعضهم السَّكِينة الرحمة، وقيل: هي الطمأْنينة، وقيل: هي النصر، وقيل: هي الوَقار وما يَسْكُن به الإنسان.
وقوله تعالى: فأَنزل اللهُ سَكِينَتَه على رسوله ما تَسْكُنُ به قلوبُهم.
وتقول للوَقُور: عليه السُّكون والسَّكِينة؛ أَنشد ابن بري لأَبي عُرَيْف الكُلَيبي: للهِ قَبْرٌ غالَها، ماذا يُجِنْـ ـنَ، لقد أَجَنَّ سَكِينةً ووَقَارا وفي حديث الدَّفْع من عرفة: عليكم السَّكِينةَ والوَقارَ والتَّأَنِّي في الحركة والسير.
وفي حديث الخروج إلى الصلاة: فلْيأْتِ وعليه السَّكِينة.
وفي حديث زيد بن ثابت: كنت إلى جنب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فغَشِيَتْه السَّكِينةُ؛ يريد ما كان يَعْرِضُ له من السكون والغَيْبة عند نزول الوحي.
وفي الحديث: ما كنا نُبْعِدُ أَن السَّكينة تَكَلَّمُ على لسانِ عُمَرَ؛ قيل: هو من الوقار والسكون، وقيل: الرحمة، وقيل: أَراد السَّكِينَة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز، قيل في تفسيرها: إنها حيوان له وجه كوجه الإنسان مُجتَمِع، وسائِرُها خَلْقٌ رَقِيقٌ كالريح والهواء، وقيل: هي صُورة كالهِرَّة كانت معهم في جُيوشهم، فإِذا ظهرت انهزم أَعداؤُهم، وقيل: هي ما كانوا يسكنون إليه من الآيات التي أُعطيها موسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قال: والأَشْبه بحديث عمر أَن يكون من الصورة المذكورة.
وفي حديث علي، رضي الله عنه، وبناء الكعبة: فأَرسل الله إليه السَّكينة؛ وهي ريح خَجُوجٌ أَي سريعة المَمَرِّ.
والسَّكِّينة: لغة في السَّكينة؛ عن أَبي زيد، ولا نظير لها ولا يعلم في الكلام فَعِّيلة.
والسِّكِّينةُ، بالكسر: لغة عن الكسائي من تذكرة أَبي علي. الرجل: من السَّكِينة والسَّكِّينة.
وتركتهم على سَكِناتِهم ومَكِناتِهم ونَزِلاتِهم ورَباعَتهم ورَبَعاتهم أَي على استقامتهم وحُسْن حالهم، وقال ثعلب: على مساكنهم، وفي المحكم: على مَنازلهم، قال: وهذا هو الجيد لأَن الأَول لا يطابق فيه الاسم الخبر، إذ المبتدأ اسم والخبر مصدر، فافهم.
وقالوا: تركنا الناسَ على مُصاباتهم أَي على طبقاتهم ومنازلهم. بكسر الكاف: مقرّ الرأْس من العنق؛ وقال حنظلة بن شَرْقيّ وكنيته أَبو الطَّحَّان: بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناتِه، وطَعْنٍ كتَشْهاقِ العَفا هَمَّ بالنَّهْقِ وفي الحديث: أَنه قال يوم الفتح: اسْتَقِرُّوا على سَكِناتكم فقد انقطعت الهجرة أَي على مواضعكم وفي مسَاكنكم، ويقال: واحدتها سَكِنة مثل مَكِنة ومَكِنات، يعني أَن الله قد أَعز الإسلام، وأَغنى عن الهجرة والفِرار عن الوطن خَوْفَ المشركين.
ويقال: الناس على سَكِناتهم أَي على استقامتهم؛ قال ابن بري: وقال زامِل بن مُصاد العَيْني: بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناته، وطَعْنٍ كأَفواه المَزاد المُخَرَّق قال: وقال طُفَيل: بضرْبٍ يُزيل الهامَ عن سَكِناته، ويَنْقَعُ من هامِ الرجال المُشَرَّب قال: وقال النابغة: بضربٍ يُزيلُ الهامَ عن سَكِناته، وطعن كإِيزاغِ المخاض الضَّوارب.
والمِسْكينُ والمَسْكِين؛ الأَخيرة نادرة لأَنه ليس في الكلام مَفْعيل: الذي لا شيء له، وقيل: الذي لا شيء له يكفي عياله، قال أَبو اسحق: المسكين الذي أَسْكَنه الفقرُ أَي قَلَّلَ حركتَه، وهذا بعيد لأَن مِسْكيناً في معنى فاعل، وقوله الذي أَسْكَنه الفقرُ يُخْرجه إلى معنى مفعول، والفرق بين المِسْكين والفقير مذكور في موضعه، وسنذكر منه هنا شيئاً، وهو مِفْعيل من السكون، مثل المِنْطيق من النُّطْق. قال ابن الأَنباري: قال يونس الفقير أَحسن حالاً من المسكين، والفقير الذي له بعض ما يُقيمه، والمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير، وهو قول ابن السكيت؛ قال يونس: وقلت لأَعرابي أَفقير أَنت أَم مسكين؟ فقال: لا والله بل مسكين، فأَعلم أَنه أَسوأُ حالاً من الفقير؛ واحتجوا على أَن المسكين أَسوأُ حالاً من الفقير بقول الراعي: أَما الفقيرُ الذي كانَتْ حَلوبَتُه وَفْق العِيال، فلم يُترَك له سَبَدُ فأَثبت أَن للفقير حَلوبة وجعلها وفْقاً لعياله؛ قال: وقول مالك في هذا كقول يونس.
وروي عن الأَصمعي أَنه قال: المسكين أَحسن حالاً من الفقير، وإليه ذهب أَحمد بن عُبَيْد، قال: وهو القول الصحيح عندنا لأَن الله تعالى قال: أَمَّا السَّفِينة فكانت لمساكين؛ فأَخبر أَنهم مساكين وأَن لهم سَفينة تُساوي جُمْلة، وقال للفقراء الذين أُحصِروا في سبيل الله لا يستطيعون ضَرْباً في الأَرض: يَحْسَبهم الجاهلُ أَغنياءَ من التَّعَفُّف تعْرفهم بسِيماهم لا يَسْأَلون الناس إلحافاً؛ فهذه الحال التي أَخبر بها عن الفقراء هي دون الحال التي أَخبر بها عن المساكين. قال ابن بري: وإلى هذا القول ذهب عليُّ بن حمزة الأَصبهاني اللغوي، ويَرى أَنه الصواب وما سواه خطأٌ، واستدل على ذلك بقوله: مِسْكيناً ذا مَتربةٍ؛ فأَكد عز وجل سُوءَ حاله بصفة الفقر لأَن المَتْربَة الفقر، ولا يؤكد الشيءِ إلا بما هو أَوكد منه، واستدل على ذلك بقوله عز وجل: أَما السفينة فكانت لمساكينَ يَعْمَلون في البحر؛ فأَثبت أَن لهم سفينة يعملون عليها في البحر؛ واستدل أَيضاً بقول الراجز: هَلْ لَكَ في أَجْرٍ عَظِيمٍ تُؤْجَرُهْ، تُغِيثُ مِسْكيناً قليلاً عَسْكَرُهْ، عَشْرُ شِياهٍ سَمْعُه وبَصَرُهْ، قد حَدَّثَ النَّفْسَ بِمَصْرٍ يَحْضُرُهْ. فأَثبت أَن له عشر شياه، وأَراد بقوله عسكره غنمه وأَنها قليلة، واستدل أَيضاً ببيت الراعي وزعم أَنه أَعدل شاهد على صحة ذلك؛ وهو قوله: أَما الفقيرُ الذي كانت حَلوبَتُه لأَنه قال: أَما الفقير الذي كانت حَلوبتُه ولم يقل الذي حلوبته، وقال: فلم يُترك له سَبَدٌ، فأَعلمك أَنه كانت له حَلوبة تَقُوت عياله، ومن كانت هذه حاله فليس بفقير ولكن مسكين، ثم أَعلمك أَنها أُخِذَتْ منه فصار إذ ذاك فقيراً، يعني ابنُ حمْزة بهذا القول أَن الشاعر لم يُثْبِتْ أَن للفقير حلوبة لأَنه قال: الذي كانت حلوبته، ولم يقل الذي حلوبته، وهذا كما تقول أَما الفقير الذي كان له مال وثرْوة فإِنه لم يُترَكْ له سَبَدٌ، فلم يُثْبت بهذا أَن للفقير مالاً وثرْوَة، وإنما أَثبَت سُوءَ حاله الذي به صارفقيراً، بعد أَن كان ذا مال وثروة، وكذلك يكون المعنى في قوله: أَما الفقير الذي كانت حلوبته. أَنه أَثبت فقره لعدم حَلوبته بعد أَن كان مسكيناً قبل عدم حَلوبته، ولم يُرِد أَنه فقير مع وجودها فإِن ذلك لا يصح كما لا يصح أَن يكون للفقير مال وثروة في قولك: أَما الفقير الذي كان له مال وثروة، لأَنه لا يكون فقيراً مع ثروته وماله فحصل بهذا أَن الفقير في البيت هو الذي لم يُتركْ له سَبَدٌ بأَخذ حلوبته، وكان قبل أَخذ حلوبته مسكيناً لأَن من كانت له حلوبة فليس فقيراً، لأَنه قد أَثبت أَن الفقير الذي لم يُترَكْ له سَبَدٌ، وإذا لم يكن فقيراً فهو إمّا غني وإما مسكين، ومن له حلوبة واحدة فليس بغنيّ، وإذا لم يكن غنيّاً لم يبق إلاّ أَن يكون فقيراً أَو مسكيناً، ولا يصح أَن يكون فقيراً على ما تقدّم ذكره، فلم يبقَ أَن يكون إلا مسكيناً، فثبت بهذا أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقير؛ قال علي بن حمزة: ولذلك بدأَ الله تعالى بالفقير قبل من تستحق الصّدقة من المسكين وغيره، وأَنت إذا تأَملت قوله تعالى: إنما الصدَقاتُ للفقراء والمساكين، وجدته سبحانه قد رتبهم فجعل الثاني أَصلح حالاً من الأَول، والثالث أَصلح حالاً من الثاني، وكذلك الرابع والخامس والسادس والسابع والثامن، قال: ومما يدلك على أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقير أَن العرب قد تسمت به ولم تتسمّ بفقيرلتناهي الفقر في سوء الحال، أَلا ترى أَنهم قالوا تَمَسْكَن الرجل فَبَنَوْا منه فعلاً على معنى التشبيه بالمسكين في زِيِّه، ولم يفعلوا ذلك في الفقير إذ كانت حاله لا يَتَزَيّا بها أَحدٌ؟ قال: ولهذا رَغِبَ الأَعرابيُّ الذي سأَله يونس عن اسم الفقير لتناهيه في سوء الحال، فآثر التسمية بالمَسْكَنة أَو أَراد أَنه ذليل لبعده عن قومه ووطنه، قال: ولا أَظنه أَراد إلا ذلك، ووافق قولُ الأَصمعي وابن حمزة في هذا قولَ الشافعي؛ وقال قتادة: الفقير الذي به زَمانة، والمِسْكين الصحيح المحتاج.
وقال زيادة الله بن أَحمد: الفقير القاعد في بيته لا يسأَل، والمسكين الذي يسأَل، فمن ههنا ذهب من ذهب إلى أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقير لأَنه يسأَل فيُعْطَى، والفقير لا يسأَل ولا يُشْعَرُ به فيُعْطَى للزومه بيته أَو لامتناع سؤاله، فهو يَتَقَنَّع بأَيْسَرِ شيءِ كالذي يتقوَّت في يومه بالتمرة والتمرتين ونحو ذلك ولا يسأَل محافظة على ماء وجهه وإراقته عند السؤال، فحاله إذاً أَشدَّ من حال المسكين الذي لا يَعْدَمُ من يعطيه، ويشهد بصحة ذلك قوله، صلى الله عليه وسلم: ليس المسكينُ الذي تَرُدُّه اللُّقْمةُ واللُّقْمتانِ، وإنما المسكين الذي لا يسأَل ولا يُفْطَنُ له فيُعْطَى، فأَعْلَمَ أَن الذي لا يسأَل أَسوأُ حالاً من السائل، وإذا ثبت أََن الفقير هو الذي لا يسأَل وأَن المسكين هو السائل فالمسكين إذاً أَصلح حالاً من الفقير، والفقير أَشدّ منه فاقة وضرّاً، إلاَّ أن الفقير أَشرف نفساً من المسكين لعدم الخضوع الذي في المسكين، لأَن المسكين قد جمع فقراً ومسكنة، فحاله في هذا أَسوأُ حالاً من الفقر، ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: ليس المسكين (الحديث) فأَبانَ أَن لفظة المسكين في استعمال الناس أَشدّ قُبحاً من لفظة الفقير، وكان الأَولى بهذه اللفظة أَن تكون لمن لا يسأَل لذل الفقر الذي أَصابه، فلفظة المسكين من هذه الجهة أَشد بؤساً من لفظة الفقير، وإن كان حال الفقير في القلة والفاقة أَشد من حال المسكين، وأَصل المسكين في اللغة الخاضع، وأَصل الفقير المحتاج، ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: اللهم أَحْيِني مِسْكيناً وأَمِتْني مسكيناً واحْشُرْني في زُمْرةِ المساكين؛ أَراد به التواضع والإِخْبات وأَن لا يكون من الجبارين المتكبرين أَي خاضعاً لك يا رب ذليلاً غير متكبر، وليس يراد بالمسكين هنا الفقير المحتاج. قال محمد بن المكرّم: وقد استعاذ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الفقر؛ قال: وقد يمكن أَن يكون من هذا قوله سبحانه حكايةً عن الخِضْرِ، عليه السلام: أَما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر، فسماهم مساكين لخضوعهم وذلهم من جَوْرِ الملك الذي يأْخذ كل سفينة وجدها في البحر غَصْباً، وقد يكون المسكين مُقِلاًّ ومُكْثِراً، إذ الأَصل في المسكين أَنه من المَسْكَنة، وهو الخضوع والذل، ولهذا وصف الله المسكين بالفقر لما أَراد أَن يُعْلِمَ أَن خضوعه لفقر لا لأَمر غيره بقوله عز وجل: يتيماً ذا مَقْرَبةٍ أَو مِسكيناً ذا مَتْرَبَةٍ؛ والمَتْرَبةُ: الفقر، وفي هذا حجة لمن جعل المسكين أَسوأَ حالاً لقوله ذا مَتْرَبة، وهو الذي لَصِقَ بالتراب لشدَّة فقره، وفيه أَيضاً حجة لمن جعل المسكين أَصلح حالاً من الفقير لأَنه أَكد حاله بالفقر، ولا يؤكَّد الشيء إلا بما هو أَوكد منه. قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر المِسْكين والمَساكين والمَسْكَنة والتَّمَسْكُنِ، قال: وكلها يَدُورُ معناها على الخضوع والذِّلَّة وقلة المال والحال السيئة، واسْتَكانَ إذا خضع. فَقْرُ النفس. إذا تَشَبَّه بالمساكين، وهم جمع المِسْكين، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له بعض الشيء، قال: وقد تقع المَسْكَنة على الضَّعف؛ ومنه حديث قَيْلة: قال لها صَدَقَت المِسْكِينةُ؛ أَراد الضِّعف ولم يرد الفقر. قال سيبويه: المِسْكين من الأَلفاظ المُتَرَحَّمِ بها، تقول: مررت به المِسْكين، تنصبه على أَعني، وقد يجوز الجرّ على البدل، والرفع على إضمار هو، وفيه معنى الترحم مع ذلك، كما أَن رحمةُ الله عليه وإن كان لفظه لفظ الخبر فمعناه معنى الدعاء؛ قال: وكان يونس يقول مررت به المسكينَ، على الحال، ويتوهم سقوط الأَلف واللام، وهذا خطأٌ لأَنه لا يجوز أَن يكون حالاً وفيه الأَلف واللام، ولو قلت هذا لقلت مررت بعبد الله الظريفَ تريد ظريفاً، ولكن إنْ شئت حملته على الفعل كأَنه قال لقيت المسكين، لأَنه إذا قال مررت به فكأَنه قال لقيته، وحكي أَيضاً: إنه المسكينُ أَحْمَقُ وتقديرُه: إنه أَحمق، وقوله المسكينُ أَي هو المسكينُ، وذلك اعتراضٌ بين اسم إن وخبرها، والأُنثى مِسْكينة؛ قال سيبويه: شبهت بفقيرة حيث لم تكن في معنى الإِكْثار، وقد جاء مِسْكين أَيضاً للأُنثى؛ قال تأَبط شرّاً: قد أَطْعَنُ الطَّعْنةَ النَّجْلاءَ عن عُرُضٍ، كفَرْجِ خَرْقاءَ وَسْطَ الدارِ مِسْكينِ عنى بالفرج ما انشق من ثيابها، والجمع مَساكين، وإن شئت قلت مِسْكينون كما تقول فقيرون؛ قال أَبو الحسن: يعني أَن مِفْعيلاً يقع للمذكر والمؤنث بلفظ واحد نحو مِحْضِير ومِئْشير، وإنما يكون ذلك ما دامت الصيغة للمبالغة، فلما قالوا مِسْكينة يعنون المؤنث ولم يقصدوا به المبالغة شبهوها بفقيرة، ولذلك ساغ جمع مذكره بالواو والنون.
وقوم مَساكينُ ومِسْكِينون أَيضاً، وإنما قالوا ذلك من حيث قيل للإناث مِسْكينات لأَجل دخول الهاء، والاسم المَسْكَنة. الليث: المَسْكَنة مصدر فِعْل المِسْكين، وإذا اشتقوا منه فعلاً قالوا تَمَسْكَنَ الرجلُ أَي صار مِسكيناً.
ويقال: أَسْكَنه الله وأَسْكَنَ جَوْفَه أَي جعله مِسْكيناً. قال الجوهري: المسكين الفقير، وقد يكون بمعنى الذِّلَّة والضعف. يقال: تَسَكَّن الرجل وتَمَسْكَن، كما قالوا تَمَدْرَعَ وتَمَنْدَلَ من المِدْرَعَة والمِنْديل، على تَمَفْعَل، قال: وهو شاذ، وقياسه تَسَكَّنَ وتَدرَّعَ مثل تشَجَّع وتحَلَّم. الرجلُ وأَسْكَن وتمَسْكَنَ إذا صار مِسكيناً، أَثبتوا الزائد، كما قالوا تَمَدْرَع في المِدرعة. قال اللحياني: تَسَكَّن كتَمَسْكَن، وأَصبح القومُ مُسْكِنين أَي ذوي مَسْكنة. ما كان مسكيناً وما كنت مسكيناً ولقد أَسكَنْتُ. لربه: تضَرَّع؛ عن اللحياني، وهو من ذلك. إذا خضع لله. الذِّلَّة.
وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه قال للمصلي: تَبْأَسُ وتمسْكَنُ وتُقْنِع يديك؛ وقوله تمسْكَنُ أَي تذَلَّل وتَخْضَع، وهو تَمَفْعَل من السكون؛ وقال القتيبي: أَصل الحرف السُّكون، والمَسْكَنة مَفْعلة منه، وكان القياس تسَكَّن، وهو الأَكثر الأَفصح إلا أَنه جاءَ في هذا الحرف تَمَفْعَل، ومثله تمَدْرَع وأَصله تَدرَّع؛ وقال سيبويه: كل ميم كانت في أَول حرف فهي مزيدة إلا ميم مِعْزى وميم مَعَدٍّ، تقول: تمَعْدَد، وميم مَنْجَنِيق وميم مَأْجَج وميم مَهْدَد؛ قال أَبو منصور: وهذا فيما جاء على بناء مَفْعَل أَو مِفْعَل أَو مِفْعيل، فأَما ما جاء على بناء فَعْلٍ أَو فِعالٍ فالميم تكون أَصلية مثل المَهْدِ والمِهاد والمَرَد وما أَشبهه.
وحكى الكسائي عن بعض بني أَسد: المَسْكين، بفتح الميم، المِسْكين.
والمِسْكينة: اسم مدينة النبي، صلى الله عليه وسلم، قال ابن سيده: لا أَدري لمَ سميت بذلك إلا أَن يكون لفقدها النبي، صلى الله عليه وسلم.
واستَكان الرجل: خَضَع وذلَّ، وهو افتَعَل من المَسْكَنة، أُشبعت حركة عينه فجاءت أَلفاً.
وفي التنزيل العزيز: فما استَكانوا لربهم؛ وهذا نادر، وقوله: فما استكانوا لربهم؛ أَي فما خضعوا، كان في الأَصل فما استَكَنُوا فمدّت فتحة الكاف بأَلف كقوله: لها مَتْنتان خَظانا، أَراد خَظَتا فمدّ فتحة الظاء بأَلف. يقال: سَكَنَ وأَسكَنَ واسْتَكَنَ وتَمَسْكَنَ واسْتَكان أَي خضع وذل.
وفي حديث توبة كعب: أَما صاحباي فاستَكانا وقَعَدا في بيوتهما أَي خضعا وذلاَّ.
والاسْتِكانة: اسْتِفْعال من السُّكون؛ قال ابن سيده: وأَكثر ما جاءَ إشباع حركة العين في الشعر كقوله يَنْباعُ من ذفرى غَضُوب أَي يَنَبَع، مدّت فتحة الباء بأَلف، وكقوله: أَدْنو فأَنظُورُ، وجعله أَبو علي الفارسي من الكَيْنِ الذي هو لحم باطن الفرج لأَن الخاضع الذليل خفيّ، فشبهه بذلك لأَنه أَخفى ما يكون من الإنسان، وهو يتعدى بحرف الجرّ ودونه؛ قال كثيِّر عزة: فما وَجدوا فيك ابنَ مَرْوان سَقْطةً، ولا جَهْلةً في مازِقٍ تَسْتَكِينُها الزجاج في قوله تعالى: وصَلِّ عليهم إن صلاتك سَكَن لهم؛ أَي يَسْكُنون بها.
والسَّكُون، بالفتح: حيّ من اليمن.
والسَّكون: موضع، وكذلك مَسْكِنٌ، بكسر الكاف، وقيل: موضع من أَرض الكوفة؛ قال الشاعر: إنَّ الرَّزِيَّة، يَوْمَ مَسْـ ـكِنَ، والمُصِيبةَ والفَجيعه. جعله اسماً للبقعة فلم يصرفه.
وأَما المُسْكان، بمعنى العَرَبون، فهو فُعْلال، والميم أَصلية، وجمعه المَساكين؛ قاله ابن الأَعرابي. ابن شميل: تغطية الوجه عند النوم سُكْنة كأَنه يأْمن الوحشة، وفلان بنُ السَّكَن. قال الجوهري: وكان الأَصمعي يقوله بجزم الكاف؛ قال ابن بري: قال ابن حبيب يقال سَكَنٌ وسَكْنٌ؛ قال جرير في الإسكان: ونُبِّئْتُ جَوَّاباً وسَكْناً يَسُبُّني، وعَمْرو بنُ عَفْرا، لا سلامَ على عمرو وسَكْنٌ وسُكَنٌ وسُكَينٌ: أَسماء.
وسُكَينٌ: اسم موضع؛ قال النابغة: وعلى الرُّمَيْثة من سُكَينٍ حاضرٌ، وعلى الدُّثَيْنةِ من بني سَيَّارِ.
وسُكَينٌ، مصغر: حيّ من العرب في شعر النابغة الذُّبياني. قال ابن بري: يعني هذا البيت: وعلى الرُّميثة من سُكين.
وسُكَيْنة: بنت الحُسَين بن علي، عليهم السلام، والطُّرَّة السُّكَيْنِيَّة منسوبة إليها.

س - ك - ن (جمهرة اللغة) [50]


السَّكْن: سُكّان الدار، والسَّكْن: الدار أيضاً. والسَّكَن: صاحبك الذي تسكُن إليه؛ فلان سَكَني، أي الذي أسكن إليه. وفي التنزيل: " فالقُ الإصباحِ وجَعَلَ الليلَ سَكَناً " ، أي تسكن فيه الحركات، والله أعلم. والسَّكَن: النار. قال الراجز: قُوِّمْنَ بالدُّهْنِ وبالأسكانِ ويُروى: بالدَّهن. والسُّكون: ضدّ الحركة. وقد سمّت العرب ساكناً وسُكَيْناً وسَكَناً. وقالوا أيضاً: المَسْكَن والمَسْكِن للموضع الذي يُسكن فيه، والجمع مَساكن، وكذلك فُسِّر في التنزيل، والله أعلم. فأما مَسْكِن، اسم موضع، فليس إلا بكسر الكاف. والمِسكين: الذي لا شيء له، والناس يجعلون المِسكين في غير موضعه فيجعلونه . . . أكمل المادة الفقير؛ قال أبو عبيدة: وليس كذلك، لأن الفقير الذي له شيء وإن كان قليلاً، والمسكين الذي لا شيء له. قال الشاعر: أما الفقيرُ الذي كانت حَلوبتُه ... وَفْقَ العيالِ فلم يُترك له سَبَدُ فأما قوله جلّ ثناؤه: " وأما السّفينةُ فكانت لمساكينَ يعملونَ في البحر " . قال أبو حاتم: فأحسبه، والله أعلم، أنهم كانوا شركاء في سفينة لا يملكون سواها. قال أبو بكر: وهذا مخالف لقول أبي عبيدة لأنه قال: المسكين الذي لا يملك شيئاً. ويقال: على فلان سَكينة ووَقار. والسِّكّين: عربي معروف، وهو فِعّيل من قولهم: ذبحت الشيء حتى سكنَ اضطرابُه. والمَسْكَنَة: الفقر، وكذلك فُسِّر في التنزيل. وسُكّان السفينة: عربي معروف، واشتقاقه من أنها تَسْكُنُ به عن الحركة والاضطراب. وكانت سَكينة بني إسرائيل، على ما ذكره الحسن البصري، ما في التابوت من مواريث الأنبياء، عليهم السلام: عصا موسى، وعِمامة هارون الصفراء، ورُضاض اللوحين اللذين رُفعا. وقال الحسن: قد جعل الله لهم سَكينةً لا يفرّون أبداً وتطمئنّ قلوبهم إليه؛ وقال مقاتل: كان في رأس كرأس الهِرّة إذا صاح كان فيه الظَّفَر لبني إسرائيل. وكَنَسْتُ البيتَ وغيرَه أكنِسه كَنْساً، إذا كسحتَه. والمِكنسة: المِكسحة. والكُناسة: ما كُنس. وكِناس الظبي من ذلك اشتقاقه لأنه يكنِس الرملَ حتى يصل الى بَرْد الثرى؛ وجمع كِناس: كُنُس وكُنْس. وفسّر أبو عُبيدة قوله جلّ وعزّ: " الجَوارِ الكُنَّس " فقال: تكنِس في المغيب كما تكنِس الظِّباء في الكُنس، والله أعلم. ويقال: فرس مكنوسة، وهي الملساء الرداء من الشَّعَر، زعموا، وليس بثَبْت. والنُّسُك أصله ذبائح كانت تُذبح في الجاهلية. قال الشاعر: كمَنْصِبِ العِتْرِ دَمّى رأسه النُّسُكُ والنّسيكة: شاة كانوا يذبحونها في المحرَّم في أول الإسلام ثم نُسخ ذلك بالأضاحي. قال الشاعر: وذا النُّصُبَ المنصوبَ لا تَنْسُكَنَّه ... ولا تَعْبُِ الشيطانَ والله فاعْبُدا والنُّسْك في الإسلام اختلفوا فيه، فقال قوم: هو نُسْك الحجّ، وقال آخرون: هو الزهد في الدنيا من قولهم: رجل ناسك. والنَّكْس: قلبُك الشيء على رأسه؛ نَكَسْتُه أنكُسه نَكْساً. قال يصف السيوف: إذا نُكِسَتْ صار القوائمُ تحتها ... وإن نُصِبَتْ شالت عليها القوائمُ والنُّكْس: العَوْد في المرض؛ نُكِسَ الرجلُ فهو منكوس. والنِّكْس: النصل الذي ينكسر سِيخُه فتُجعل ظُبَتُه سِنْخاً فلا يزال ضعيفاً، ثم كثر ذلك في كلامهم حتى سمّوا كل ضعيف نِكْساً. وقال قوم: النَّكْس: اليَتْن، وليس بثَبْت؛ واليَتْن: الولد تخرج رجلاه قبل رأسه. والنِّكْس من القوم: المقصِّر عن غاية النجدة والكَرَم، والجمع أنكاس.

س ك ن (المصباح المنير) [50]


 السِّكِّينُ: معروف سمي بذلك لأنه "يُسَكِّنُ" حركة المذبوح وحكى ابن الأنباري فيه التذكير والتأنيث، وقال السجستاني: سألت أبا زيد الأنصاري والأصمعي وغيرهما ممن أدركنا فقالوا: هو مذكر وأنكروا التأنيث، وربما أنث في الشعر على معنى الشفرة، وأنشد الفراء: بِسِكِّينٍ مُوَثَّقَةِ النِّصَابِولهذا قال الزجاج: "السِّكِّينُ" مذكر وربما أنث بالهاء لكنه شاذٌّ غير مختار ونونه أصلية فوزنه فعيل من التسكين وقيل النون زائدة فهو فعلين مثل غسلين فيكون من المضاعف. و  وفي الدار "سَكْنًا" من باب طلب والاسم "السُّكْنَى" فأنا "سَاكِنٌ" والجمع "سُكَّانٌ" ويتعدى بالألف فيقال "أَسْكَنْتُهُ" الدار، و "المَسْكَنُ" بفتح الكاف وكسرها البيت والجمع "مَسَاكِنٌ" و "السَّكَنُ" ما يسكن إليه من أهل ومال وغير ذلك وهو مصدر "سَكَنْتُ" إلى الشيء من باب طلب أيضا، و "السَّكِينَةُ" بالتخفيف المهابة . . . أكمل المادة والرزانة والوقار، وحكى في النوادر تشديد الكاف قال: ولا يعرف في كلام العرب فعيلة مثقل العين إلا هذا الحرف شاذاً، و "سَكَنَ" المتحرك "سُكُونًا" ذهبت حركته ويتعدى بالتضعيف فيقال "سَكَّنْتُهُ" ، و "الْمِسْكِينُ" مأخوذ من هذا لسكونه إلى الناس وهو بفتح الميم في لغة بني أسد وبكسرها عند غيرهم، قال ابن السكيت: "الْمِسْكِينُ" الذي لا شيء له، و "الْفَقِيرُ" الذي له بلغة من العيش وكذلك قال يونس وجعل "الْفَقِيرَ" أحسن حالا من "الْمِسْكِينِ" قال: وسألت أعرابيا: أفقير أنت؟ فقال: لا والله بل "مِسْكِينٌ" وقال الأصمعي: "المِسْكِينُ" أحسن حالا من "الْفَقِيرِ" وهو الوجه؛ لأن الله تعالى قال: {أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ} وكانت تساوي جملة، وقال في حقّ الفقراء: {لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ يَحْسَبُهُمُ الجاَهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ} ، وقال ابن الأعرابي: "الْمِسْكِينُ" هو الفقير وهو الذي لا شيء له فجعلهما سواء، و "الْمِسْكِينُ" أيضا الذليل المقهور وإن كان غنيا قال تعالى: {ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالمَسْكَنَةُ} والمرأة "مِسْكِينَةٌ" والقياس حذف الهاء؛ لأن بناء مفعيل ومفعال في المؤنث لا تلحقه الهاء نحو امرأةٍ معطيرٍ ومكسالٍ لكنها حملت على فقيرةٍ فدخلت الهاء و "اسْتَكَنَّ" إذا خضع وذلّ وتزاد الألف فيقال "اسْتَكَانَ" قال ابن القطاع وهو كثير في كلام العرب قيل مأخوذ من السكون وعلى هذا فوزنه افتعل وقيل من الكينة وهي الحالة السيئة وعلى هذا فوزنه استفعل. 

السكنة (المعجم الوسيط) [0]


 الطُّمَأْنِينَة (ج) سكن السكنة:  الْمسكن ومقر الرَّأْس من الْعُنُق وَيُقَال تَركتهم على سكناتهم على أَحْوَال استقامتهم الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا لم يَنْتَقِلُوا إِلَى غَيرهَا 

السكن (المعجم الوسيط) [0]


 أهل الدَّار وسكانها السكن:  الْمسكن والقوت وَأَن تسكن إنْسَانا منزلا بِلَا أُجْرَة (ج) أسكان السكن:  الْمسكن وكل مَا سكنت إِلَيْهِ واستأنست بِهِ وَالزَّوْجَة وَالنَّار وَالرَّحْمَة وَالْبركَة والقوت (ج) أسكان 

خمدت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّار خمدا وخمودا سكن لهبها وَلم يطفأ جمرها وَمَاتَتْ فَلم يبْق فِيهَا شَيْء وَفُلَان سكت وَسكن وَالْمَرِيض أُغمي عَلَيْهِ وَمَات والحمى سكنت وَسكن فورانها 

فَثَأَ (القاموس المحيط) [0]


فَثَأَ الغَضَبَ، كجمع: سكَّنَهُ وكسَرَهُ،
و~ القِدْرَ فَثْئاً وفُثُوءاً: سَكَّنَ غَلَيَانَها،
و~ الشيءَ: سَكَّنَ بَرْدَهُ بالتَّسخِين،
و~ الشيءَ عنه: كَفَّهُ،
و~ اللَّبَنُ: أُغْلِيَ فارْتَفَعَ له زَبَدٌ وتَقَطَّعَ.
وأَفْثَأَ: أعْيَا، وفَتَرَ، وسكَنَ، وأقامَ.
وأفْثَؤُوا للمريض: أحْمَوْا حِجارَةً، ورَشُّوا عليها الماءَ، فَأَكَبَّ عليها الوَجِعُ لِيَعْرَقَ.

خَمَدَتِ (القاموس المحيط) [0]


خَمَدَتِ النارُ، كنَصَرَ وسَمِعَ،
خَمْداً وخُموداً: سَكَنَ لَهَبُها، ولم يطْفَأْ جَمْرُها،
وأخْمَدْتُها.
وكتَنُّورٍ: مَدْفَنُها لتَخْمَدَ فيه.
وخَمَدَ المريضُ: أُغْمِيَ عليه،
و~ الحُمَّى: سَكَنَ فَوَرانُها.
وأخْمَدَ: سَكَنَ، وسَكَتَ.

أخمد (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل سكن وَسكت وَقد وَطن نَفسه على أَمر وَالنَّار سكن لهبها 

ارفأن (المعجم الوسيط) [0]


 ضعف واسترخى وَسكن بعد نفور وغضبه سكن وَزَالَ وعيشه رغد ورفه 

ثأثأ (المعجم الوسيط) [0]


 الْغَضَب سكن وَعَن الشَّيْء أَرَادَهُ ثمَّ بدا لَهُ ففتر عَنهُ وَعنهُ الْغَضَب سكنه 

السُّكْنَى (المعجم الوسيط) [0]


 الإسكان وَأَن تسكن إنْسَانا منزلا بِلَا أُجْرَة والمسكن 

أرهى (المعجم الوسيط) [0]


 صَادف موضعا رهاء (وَاسِعًا) وَالشَّيْء لَك أمكنك وَالشَّيْء لَك مكنك مِنْهُ وَلَهُم الشَّيْء أدامه وَأَسْكَنَهُ وعَلى نَفسه رفق بهَا وسكنها 

خمد (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والميم والدال أصلٌ واحد، يدلُّ على سكونِ الحركة والسُّقوط. خَمَدَتِ النارُ خُموداً، إذا سكَنَ لَهبُها.
وخَمَدَت الحُمَّى إذا سكَنَ وهَجُها.
ويقال للمُغْمَى عليه: خَمَدَ.

أدامت (المعجم الوسيط) [0]


 السَّمَاء أمْطرت وَالشَّيْء سكنه وَطلب دَوَامه وتأنى فِيهِ وَالْقدر سكن غليانها بِمَاء أَو غَيره وأبقاها على الموقد بعد الْفَرَاغ والدلو وَنَحْوهَا ملأها والسهم نقره على الْإِبْهَام 

أركده (المعجم الوسيط) [0]


أسْكنهُ 

هدأه (المعجم الوسيط) [0]


 سكنه 

باخ (المعجم الوسيط) [0]


 بوخا وبؤوخا وبوخانا سكن وفتر وَيُقَال باخت النَّار وباخ الْحر وَالْغَضَب والحمى وَالْحَرب وَفُلَان أعيا وتعب وَسكن غَضَبه وَاللَّحم وَنَحْوه تغير وَفَسَد 

برغل (المعجم الوسيط) [0]


 سكن البراغيل 

دربص (المعجم الوسيط) [0]


 سكن خوفًا 

رع (المعجم الوسيط) [0]


 رعا سكن 

تسبخ (المعجم الوسيط) [0]


 خف وَسكن 

أهدأ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء سكنه وَيُقَال لَا أهدأه الله لَا أسكن عناءه وتعبه وَالصَّبِيّ جعل يضْرب بِيَدِهِ على جنبه رويدا وبرفق لينام وَالْكبر وَنَحْوه فلَانا حناه وَكَثْرَة الْحمل السنام صغرته 

أبخى (المعجم الوسيط) [0]


 غَضَبه سكنه وفتره 

اسْتَقر (المعجم الوسيط) [0]


 بِالْمَكَانِ تمكن وَسكن 

خمد (الصّحّاح في اللغة) [0]


خَمَدَتِ النار تَخْمُدُ حُموداً: سكَنَ لهبها ولم يَطْفَأُ جَمْرُها.
وهَمَدَتْ، إذا طفئ جمرها.
وأَخْمَدْتُها أنا.
وخَمَدَتِ الحُمَّى: سكَن فَوَرانُها.
وخَمَدَ المريض: أُغميَ عليه أو مات.
والخَمُّودُ: موضع تدفنُ فيه النارِ لتَخْمُدَ.

اطْمَأَن (المعجم الوسيط) [0]


 سكن وَثَبت وَاسْتقر يُقَال اطْمَأَن بِهِ الْقَرار وَاطْمَأَنَّ جَالِسا وَاطْمَأَنَّ الْقلب وَنَحْوه سكن بعد انزعاج وَلم يقلق وَالْمَكَان وَغَيره انخفض وَهَبَطَ وبالمكان وَفِيه أَقَامَ واتخذه وطنا وَعَما كَانَ يَفْعَله تَركه 

بخا (المعجم الوسيط) [0]


 غَضَبه بخوا سكن وفتر 

ساكنه (المعجم الوسيط) [0]


 سكن مَعَه فِي دَار وَاحِدَة 

الْمسكن (المعجم الوسيط) [0]


 مَكَان السُّكْنَى (ج) مسَاكِن 

أهجعه (المعجم الوسيط) [0]


 أنامه وَالطَّعَام الْجُوع سكنه 

تخرم (المعجم الوسيط) [0]


 تشقق وَفُلَان ذهب مَذْهَب الخرمية وزبد فلَان أَو زنده سكن غَضَبه وَيُقَال تخرم أَنفه سكن غَضَبه أَيْضا وَجَاء يتخرم زنده أَو زبده يتسلط بالظلم والحمق والوباء وَنَحْوه الْقَوْم استأصلهم وأفناهم 

دبأ (المعجم الوسيط) [0]


 دبئا سكن وَفُلَانًا بالعصا ضربه 

اصْخاتَّ (القاموس المحيط) [0]


اصْخاتَّ الجُرْحُ: سَكَنَ ورَمُه،
و~ المَريضُ: بَرَأَ.

نَثِدَ (القاموس المحيط) [0]


نَثِدَ، كفَرِحَ: سَكَنَ، ورَكَدَ،
و~ الكَمْأَةُ: نَبَتَتْ.

تشيأ (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان سكن غَضَبه وَالشَّيْء تصنع مَشِيئَته 

طمأنه (المعجم الوسيط) [0]


 سكنه وخفضه وحناه وَيُقَال طأمنه وطامنه 

استوخم (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّعَام توخمه وَالْمَكَان استثقله وَلم يُوَافقهُ سكنه 

ودع (المعجم الوسيط) [0]


 (يودع) دعة ووداعة سكن وَاسْتقر وترفه فَهُوَ وديع 

دَامَ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء دَوْمًا ودواما ثَبت وَأقَام وَدَار وتحرك وَسكن وَيُقَال دَامَ غليان الْقدر سكن وَالْمَاء ركد وَفِي الحَدِيث (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى أَن يبال فِي المَاء الدَّائِم) ووقف وَالْحَيَوَان تَعب والمطر تتَابع نُزُوله والدلو وَنَحْوهَا امْتَلَأت 

سبخ (المعجم الوسيط) [0]


 نَام وَالشَّيْء خف وَسكن وَيُقَال سبخ الْعرق سكن من ضَرْبَان وألم وسبخ الْحر فتر وخف وسبخ عَنهُ الشدَّة خففها وَفِي حَدِيث عَائِشَة (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَمعهَا تَدْعُو على سَارِق سَرَقهَا فَقَالَ لَا تسبخي عَنهُ بدعائك عَلَيْهِ) والقطن نفشه ووسعه 

تخبخب (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء خبخب وبدنه هزل بعد السّمن وَالْحر سكن بعض فورته 

أخذم (المعجم الوسيط) [0]


 أقرّ بالذل وَسكن وَالشرَاب أسكر والنعل أصلح شسعها 

تناوم (المعجم الوسيط) [0]


 تظاهر أَنه نَائِم وَطلب النّوم وَإِلَيْهِ سكن وَاطْمَأَنَّ 

هدن (الصّحّاح في اللغة) [0]


هَدَنَ يَهْدِنُ هُدوناً: سكَن. أي سكَّنَهُ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وهادَنَهُ: صالحه، والاسم منهما الهُدْنَةُ.
ومنه قولهم: هُدْنَةٌ على دَخَنٍ، أي سكونٌ على غِلٍّ.
وتَهادَنَتِ الأمور: استقامت.
والهِدانُ: الأحمقُ الثقيل، والجمع الهُدونُ.
وتَهْدينُ المرأة ولدَها: تسكيتُها له بكلام إذا أرادت إنامته.
والتَهْدينُ: البُطْءُ.

ج - س - و (جمهرة اللغة) [0]


جَسا الشيءُ يجسو جُسُوًّا، إذا غَلظ، وقد همزه قوم، وستراه في بابه إن شاء اللّه. وسَجا الليلُ وغيرُه يسجو سُجُوّا وسَجْواً، إذا سَكَنَ، والأول أعلى. وكذلك فسّر أبو عُبيدة في قوله عزّ وجلّ: " والليل إذا سَجَى " ، أي إذا سكن بعد اعتكاره.

سخا (المعجم الوسيط) [0]


 سخاء جاد وَيُقَال سخا بِهِ فَهُوَ ساخ وَهِي ساخية وَفُلَان سكن من حركته 

تطأمن (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع طأمنه إِذا سكن أَو انخفض وتخفف الْهمزَة فَيُقَال تطامن 

فثئ (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل فثئا انْكَسَرَ غَضَبه وَيُقَال فثئ الْغَضَب فثوءا سكن 

فث (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَار بالبارد فثا كَسره وسكنه ووعاء التَّمْر نثر تمره 

هدن (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا سكنه وثبطه وَالصَّبِيّ هدنه وَيُقَال هدنت الْمَرْأَة طفلها 

اتدع (المعجم الوسيط) [0]


 سكن وَاسْتقر وَلزِمَ السكينَة وَالْوَقار وَصَارَ صَاحب دعة وراحة 

حمص (المعجم الوسيط) [0]


 الورم حمصا وحموصا انفش وَيُقَال حمص الْجرْح سكن ورمه فَهُوَ حميص والأرجوحة سكنت ثورتها والغلام ترجح على الأرجوحة من غير أَن يرجحه أحد والعرق عَن الْجِسْم ذهب والدواء الْجرْح سكن ورمه وَأخرج مَا فِيهِ والقذاة أخرجهَا من عينه بِرِفْق حمص:  اصطاد الظباء نصف النَّهَار وَالْحب وَنَحْوه قلاه 

نثط (الصّحّاح في اللغة) [0]


نَثَطَ الشيءُ نُثوطاً: سَكَنَ. سَكَّنْتُهُ. الشيءَ بيده: غمزَه.

البدرون (المعجم الوسيط) [0]


 بَيت تَحت الأَرْض للسُّكْنَى وللخزن فارسيته بيدون (د) (عربيته السرب) 

تجرجم (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع جرجمه وَالشَّيْء سقط وَفِي الْأكل وَالشرَاب أَكثر وَفِي مَكَانَهُ تقبض وَسكن 

أرناه (المعجم الوسيط) [0]


 حسن المنظر جعله يرنو وَإِلَى الطَّاعَة صيره إِلَيْهَا حَتَّى سكن ودام عَلَيْهَا 

سبخ (المعجم الوسيط) [0]


 سبخا سكن وفتر يُقَال سبخ الْحر وتباعد والقطن وَنَحْوه لفه 

رقأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


رَقَأَ الدمعُ، يرقأ رقْأً ورُقُوءاً: سَكَنَ، وكذلك الدَّمُ.
وأَرْقَأَ الله دمعه: سَكَّنَهُ. على فَعولٍ بالفتح: ما يوضع على الدمِ، فَيَسْكُنُ. الحديث: "لا تَسُبُّوا الإبِلَ فإن فيها رَقُوء الدم" أي إنها تُعْطى في الدِياتِ، فتُحْقَنُ بها الدِماءُ.
ويقال: أَرْقَأْ على ظَلْعِكَ، لغة في قولك: ارْقَ على ظَلْعِكَ، أي ارْفُقْ بنفسك ولا تحمل عليها أكثر مما تُطيقُ.

فتر (المعجم الوسيط) [0]


 فتورا لَان بعد شدَّة أَو سكن بعد حِدة ونشاط وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يسبحون اللَّيْل وَالنَّهَار لَا يفترون} يُقَال فترت المفاصل وفتر المَاء الساخن وفتر الْبرد وفتر الطّرف انْكَسَرَ نظره وفتر عَن عمله قصر فِيهِ وَإِلَى الشَّيْء اطْمَأَن وَسكن وَفِي الحَدِيث (من فتر إِلَى سنتي فقد نجا) وَالشَّيْء فترا قدره بفتره 

البَخْوُ (القاموس المحيط) [0]


البَخْوُ: الرِّخْوُ، والرُّطَبُ الرَّدِيء، الواحِدَةُ: بَخْوَةٌ.
وبَخَا غَضَبُهُ: سَكَنَ، وَفَتَرَ، كباخَ.

هـ د أ (المصباح المنير) [0]


 هَدَأَ: القوم والصوت "يَهْدَأُ" مهموز بفتحتين "هُدُوءًا" : سكن ويتعدى بالهمزة فيقال "أَهْدَأْتُهُ" . 

المسفلة (المعجم الوسيط) [0]


 مسفلة الشَّيْء أَسْفَله يُقَال هُوَ يسكن معلاة الْمَدِينَة وَأَنا أسكن مسفلتها (ج) مسافل 

البَراغيلُ (القاموس المحيط) [0]


البَراغيلُ: القُرَى، والأراضي القريبةُ من الماءِ، أو البِلادُ بين الريفِ والبَرِّ، الواحدُ: بِرْغيلٌ، بالكسر.
وبَرْغَلَ: سَكَنَها.

ر ك د (المصباح المنير) [0]


 ركد: الماء "ركودا" من باب قعد: سكن، و "أركدته" أسكنته، و "ركدت" السفينة وقفت فلا تجري. 

آوى (المعجم الوسيط) [0]


 الْجرْح إيواء أَوَى وَفُلَانًا أسْكنهُ وأنزله يُقَال اللَّهُمَّ آوني إِلَى ظلّ كرمك وعفوك 

شغل (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّار شغلا سكنها وَفُلَانًا عَن الشَّيْء تهاه وَصَرفه شغل:  عَنهُ بِكَذَا تلهى بِهِ وَيُقَال مِنْهُ مَا أشغله 

قاره (المعجم الوسيط) [0]


 قر مَعَه وَسكن يُقَال أَنا لَا أقارك على مَا أَنْت عَلَيْهِ وَفِي الحَدِيث (قاروا الصَّلَاة) اسكنوا فِيهَا وَلَا تتحركوا وَلَا تعبثوا 

فثأ (لسان العرب) [0]


فَثَأَ الرجُلَ وفَثَأَ غَضَبَه يَفْثَؤُه فَثْأً: كَسَرَ غَضَبَه وسَكَّنَه بقَول أَو غَيْره.
وكذلك: فَثَأْتُ عني فلاناً فَثْأً إِذا كَسَرْتَه عنك.
وفَثِئَ هو: انكسر غضَبُه.
وفَثَأَ القِدْرَ يَفْثُؤُها فَثْأً وفُثُوءاً، المصدران عن اللحياني: سَكَّن غَلَيانَها كَثَفأَها.
وفثأَ الشيءَ يُفْثَؤُه فَثْأً: سَكَّنَ بَرْدَه بالتَّسْخِين.
وفَثَأْتُ الماءَ فَثْأً إِذا سَخَّنْتَه، وكذلك كلُّ ما سَخَّنْتَه.
وفَثأَت الشمسُ الماءَ فُثُوءاً: كَسَرَتْ بَرْدَه.
وفَثَأَ القِدْرَ: سكَّن غَلَيانَها بماءٍ بارِدٍ أَو قَدْحٍ بالمِقْدحة. قال الجَعْدِيُّ: تَفُورُ عَلَيْنا قِدْرُهم، فَنُدِيمُها * ونَفْثَؤُها عَنَّا، إِذا حَمْيُها غلا وهذا البيت في التهذيب منسوب إِلى الكميت.
وفَثَأَ اللبنُ يَفْثَأُ فَثْأً إِذا أُغْليَ حتى يَرْتَفِعَ له زُبْدٌ ويَتَقَطَّعَ، فهو فاثِئٌ.
ومن أَمثالهم في اليَسِير . . . أكمل المادة من البرِّ: إِنّ الرَّثيئَة تَفْثَأُ الغَضَبَ، وأَصله أَنَّ رجلاً كان غَضِبَ على قوم، وكان مع غَضَبِه جائعاً، فَسَقَوْه رَثِيئةً، فَسكَن غَضَبُه وكَفَّ عنهم.
وفي حديث زيادٍ: لَهُوَ أَحبُّ إِليّ منْ رَثِيئةٍ فُثِئَتْ بسُلالةٍ أَي خُلِطَتْ به وكُسِرَتْ حِدَّتُه.
والفَثْءُ: الكَسْر، يقال: فَثَأْتُه أَفْثَؤُه فَثْأً.
وأَفْثَأَ الحَرُّ: سكَنَ وفَتَرَ.
وفَثَأَ الشيءَ عنه يَفْثَؤُه فَثْأً: كَفَّه.
وعَدا الرجلُ حتى أَفْثَأَ أَي حتى أَعْيا وانْبَهَرَ وفَتَرَ، قالت الخَنساء: أَلا مَنْ لِعَيْنٍ لا تَجِفُّ دُموعُها، * إِذا قُلْتُ أَفْثَتْ، تَسْتَهِلُّ، فَتَحْفِلُ أَرادت أَفْثَأَتْ، فخففت.

سجا (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَجِيَّةُ: الخُلقُ والطبيعة.
وقد سَجا الشيء يَسْجو سُجُوَّاً: سكن ودام.
وقوله تعالى: "والليلِ إذا سَجا"، أي إذا دامَ وسكن. ساجِيَةٌ، وساكنةٌ، وساكِرَةٌ، بمعنىً ومنه البحرُ الساجي. قال الأعشى:
وبَحْرُكَ ساجٍ لا يُواري الدَعامِصا      فما ذَنْبُنا أَنْ جاشَ بحرُ ابنِ عمِّكُمْ

وطَرْفٌ ساجٍ، أي ساكنٌ.
وسَجَّيْتَ الميّت تَسْجِيَةً، إذا مددت عليه ثوباً.

هجأ (لسان العرب) [0]


هَجِئَ الرَّجُل هَجَأً: التَهبَ جُوعُه، وهَجَأَ جُوعُه هَجْأً وهٌجُوءاً: سكن وذهَب.
وهَجَأَ غَرَثِي يَهْجَأُ هَجْأً: سَكَنَ وذهَب وانْقَطَع.
وهَجَأَه الطعامُ يَهْجَؤُهْ هَجْأً: مَلأَه، وهَجَأَ الطعامَ: أَكله.
وأَهْجَأَ الطعامُ غَرَثِي: سكَّنه وقَطَعَه، إِهْجاءً. قال: فأَخْزاهُمُ رَبِّي، ودَلَّ عَلَيْهِمُ، * وأَطْعَمَهُم من مَطْعَمٍ غَيْرِ مُهْجِئِ وهَجَأً الإِبلَ والغنمَ وأَهْجَأَها: كَفَّها لِتَرْعى.
والهِجاءُ، مـمدود: تَهْجِئَةُ الحرف.
وتَهَجَّأْت الحرف وتهجيته، بهمز وتبديل. أَبو العباس: الهَجَأُ يُقصر ويهمز، وهو كلُّ ما كنت فيه، فانْقَطَع عنك.
ومنه قول بشار، وقَصَره ولم يهمز، والأَصل الهمز: وقَضَيْتُ مِنْ وَرَقِ الشَّبابِ هَجاً، * مِنْ كُلِّ أَحْوَزَ راجِحٍ قَصَبُهْ وأَهْجَأْتُه حَقَّه وأَهْجَيْتُه حَقَّه إِذا أَدّيته إِليه.

هدأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


هَدَأَ هَدْءاً وهُدوءاً: سكَنَ. سَكَّنَهُ، يقال: هَدَّأْتُ الصبيَّ، إذا جعلتَ تضربَ عليه بكفِّك وتسكِّنه لينام، وأَهْدَأْتُهُ إهْداءً. قال عدي بن زيد:
جَعَلَ القَيْنَ على الدَفِّ إبَرْ      شَئِزُّ جَنْبي كأنِّي مُـهَـدَّأٌ

الأصمعيّ: يقال تركتُ فلاناً على مُهَيْدِئَتِهِ، أي على حالتِهِ التي كان عليها، تصغير المَهْدَأَةِ.
ورجلٌ أَهْدَأُ، أي أحْدَبُ بيِّنُ الهَدَأ. قال الراجز:
      أَهْدَأُ يَمْشي مِشيَةَ الظَليمِ

وأتانا فلان وقد هَدَأَتِ الرِجْلُ، أي بعد ما سكن الناس بالليل، وأتانا وقد هَدَأَتِ العيونُ، وأتانا فلان هُدوءا، إذا جاء بعد نَوْمَةٍ؛ وبعد هُدْءٍ من الليل، أي بعد هَزيع من الليل؛ وبعد ما هَدَأَ الناس، أي ناموا.

رها (المعجم الوسيط) [0]


 رهوا رفق وَسَار سيرا سهلا وَسكن يُقَال رها الْبَحْر وَبَين رجلَيْهِ فتح والطائر نشر جناحيه 

الحماط (المعجم الوسيط) [0]


 شجر شَبيه بشجر التِّين تألفه الْحَيَّات وَشَجر التِّين الْجبلي وَشَيْطَان الحماط جنس من الْحَيَّات يألف سُكْنى هَذَا الشّجر 

استروح (المعجم الوسيط) [0]


 استرواحا استراح وَإِلَيْهِ سكن وَاطْمَأَنَّ والغصن تمايل وَالرجل اختال وَالشَّيْء وجد رِيحه وتشممه والمطر الزَّرْع أَحْيَاهُ 

هجأ (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء هجئا وهجوءا انْقَطع وَيُقَال هجأ جوعه سكن وَذهب وَالطَّعَام هجئا أكله جَمِيعه وَالطَّعَام بَطْنه ملأَهُ 

وقر (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا رزنه وعظمه وبجله وَالشَّيْء جعل فِيهِ آثارا والأسفار فلَانا صلبته ومرنته عَلَيْهَا وَفُلَان الدَّابَّة سكنها وَفُلَانًا جرحه 

هَدَنَ (القاموس المحيط) [0]


هَدَنَ يَهْدِنُ هُدوناً: سَكَنَ، وأسْكَنَ،
و~ الصَّبِيَّ: أرْضاهُ،
كهَدَّنَهُ، ودَفَنَ، وقَتَلَ.
والهَدْنَةُ: المَطَرُ الضَّعيفُ القَليلُ، وبالضم: المُصالَحَةُ،
كالمُهادَنَةِ، والدَّعَةُ، والسُّكونُ،
كالمَهْدَنَةِ والهُدونِ.
وتَهادَنَ: اسْتَقامَ.
والهَيْدانُ: الجَبانُ، والبَخيلُ الأَحْمَقُ.
والهِدانُ، ككِتابٍ: الأَحْمَقُ الثَّقيلُ.
والهِدْن، بالكسر: الخِصْبُ،
وع بالبَحْرَيْنِ.
وانْهَدَنَ عن عزْمِهِ: فَتَرَ،
وأهْدَنَ الخَيْلَ: أضْمَرَها.
وفَرَسٌ مُهْدِنٌ، كمُحْسِنٍ: كَتَمَ جَرْياً لم يُظْهِرْهُ.
وهَدَّنَهُ تَهْديناً: ثَبَّطَهُ، وسَكَّنَهُ.

فَتَرَ (القاموس المحيط) [0]


فَتَرَ يَفْتُرُ ويَفْتِرُ فُتُوراً وفُتاراً: سَكَنَ بعدَ حِدَّةٍ، ولانَ بعدَ شِدَّةٍ.
وفَتَّرَهُ تَفْتِيراً.
وفَتَرَ الماءُ: سَكَنَ حَرُّهُ فهو فاتِرٌ وفاتورٌ،
و~ الشيءَ: كالَهُ بِفِتْرِهِ،
و~ جِسْمُهُ فُتُوراً: لانَتْ مَفاصِلُهُ، وضَعُفَ.
والفَتَرُ، محرَّكةً: الضَّعْفُ، والعَضَلُ من اللَّحْمِ، ومقْدارٌ معلومٌ من الطعامِ.
وأفْتَرَهُ الدَّاءُ: أضْعَفَه.
والفُتارُ، كغُرابٍ: ابتداءُ النَّشْوَةِ.
وطَرْفٌ فاتِرٌ: ليسَ بِحادِّ النَّظَرِ.
والفِتْرُ، بالكسر: ما بَيْنَ طَرَفِ الإِبْهامِ وطَرَفِ المُشيرَةِ، وبالضم: كالسُّفْرَةِ من الخُوصِ، يُنْخَلُ عليها الدقيقُ.
والفَتْرَةُ: ما بَيْنَ كُلِّ نَبِيَّيْنِ، وسَمَكَةٌ إذا وطِئْتَها، أخَذَتْكَ فَتْرَةٌ في الرِّجْلَيْن حتى تَعْرَقَ،
كالفِتَّرِ، كقِنَّبٍ.
وأفْتَرَ: ضَعُفَتْ جُفونُهُ، فانْكَسَرَ طَرْفُهُ،
و~ الشَّرابُ: فَتَرَ شارِبُهُ.
وفَتَّرَ السَّحابُ تَفْتيراً: تَحَيَّرَ، . . . أكمل المادة class="baheth_marked">وسَكَنَ، وتَهَيَّأ لِلمَطَرِ.
و ؟؟ الفَرَسُ: اسْتَجَرَّ.
والتَّفْتَرُ: الدَّفْتَرُ.
وفَتْرٌ، بالفتح: اسمُ امرأةٍ، ووَهِم الجوهريُّ.

حمص (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والميم والصاد ليس أصلاً يقاس عليه، وما فيه قياسٌ ويجوز أن يكون مِن جفافٍ في الشيء.
ويقولون: انْحَمَصَ الوَرَم، إذا سَكَنَ. هذا أصحَّ ما فيه.
والحَمَصِيصُ: بقلةٌ.

رفن (الصّحّاح في اللغة) [0]


فرسٌ رِفَنٌّ، بتشديد النون: طويل الذَنَبِ، والأصل رَفَلٌّ باللام.
وارْفَأَنَّ الرجل ارْفِئْناناً، أي نَفَر ثم سكن. يقال: ارْفَأَنَّ غضبي.

باخَ (القاموس المحيط) [0]


باخَ النارُ والغَضَبُ: سَكَنَ،
و~ الرَّجُلُ: أعْيا،
و~ اللَّحْمُ بُؤُوخاً: تَغَيَّرَ.
وهم في بُوخٍ، بالضم، أي: اخْتِلاطٍ.
وأبَخْتُها: أَطْفَأْتُها.
فَصْلُ التَّاء

رفا (المعجم الوسيط) [0]


 رفوا تزوج وَالثَّوْب وَنَحْوه من كل منسوج أصلحه وَضم بعضه إِلَى بعض وَيُقَال رفا الْخرق وَفُلَانًا أَزَال فزعه وسكنه من الرعب 

ركد (المعجم الوسيط) [0]


 ركودا سكن وهدأ وَثَبت والسوق وقفت حَرَكَة التَّعَامُل فِيهَا وَالْمِيزَان اسْتَوَى وريحهم ذهبت قوتهم وزالت دولتهم فَهُوَ راكد وَهِي راكدة 

الروع (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَرْب الروع:  الْقلب والذهن وَالْعقل يُقَال وَقع فِي روعي كَذَا أَي فِي نَفسِي وأفرخ روعه خرج الْفَزع من قلبه وَسكن 

اغتمض (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَرْق سكن لمعانه وَعَيناهُ نامتا وَيُقَال مَا اغتمضت مَا نمت وأتاني ذَلِك على اغتماض عفوا بِلَا تكلّف وَلَا مشقة وَعَن الْإِسَاءَة أغضى 

بوخ (لسان العرب) [0]


باخَتِ النارُ والحربُ تَبُوخُ بَوْخاً وبُو وخاً وبَوَخاناً: سكنتْ وفَتَرَت، وكذلك الحرُّ والغضب والحُمَّى؛ قال رؤبة: حتى يَبُوخَ الغَضَبُ الحَمِيتُ وأَباخَها الذي يُخُمِدُها، وأَبَخْتُ الحَرْبَ إِباخةً.
وباخَ الرجلُ يَبوخُ: سكَنَ غَضَبُه.
وباخَ الحَرُّ يبوخُ إِذا فَتَر؛ وقيل: باخَ الحرّ إِذا سكنَ فَوْرُه.
وأَبِخْ عنك من الظهيرة أَي أَقم حتى يسكن حر النهار ويَبرُدَ.
وعَدا حتى باخَ أَي أَعيا وانْبهَرَ.
وهم في بُوخٍ من أَمرهم أَي في اختلاط.

انحمص (المعجم الوسيط) [0]


 الورم سكن وانفش وَيُقَال انحمص الْجرْح وَالْإِنْسَان وَالْحَيَوَان قل لَحْمه ونحف والجرادة أكلت الْقرظ فاحمرت وَمِنْه انقبض وتضاءل 

رثأ (المعجم الوسيط) [0]


 الْبَعِير رثئا أَصَابَته الرثأة وَالْغَضَب سكن وَالشَّيْء بالشَّيْء خلطه وَيُقَال رثأ اللَّبن خلط حلوه بحامضه فخثر وَفُلَانًا ضربه 

أرقأه (المعجم الوسيط) [0]


 جعله يرقأ يُقَال أرقأ الْعرق والدمع وَنَحْوه سكنه يُقَال لَا أرقأ الله دمعته وَلَا أرقأ عينه وَهُوَ دُعَاء عَلَيْهِ وَدم فلَان حقنه 

أفثأ (المعجم الوسيط) [0]


 الْحر سكن وَالرجل أعيا وفتر وَالسَّمَاء صحت وبالمكان أَقَامَ فِيهِ وَالْقَوْم للْمَرِيض أحموا حِجَارَة ورشوا عَلَيْهَا المَاء فأكب عَلَيْهَا الوجع ليعرق 

النَّفَقَة (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من الْإِنْفَاق وَمَا ينْفق من الدَّرَاهِم وَنَحْوهَا والزاد وَمَا يفْرض للزَّوْجَة على زَوجهَا من مَال للطعام والكساء وَالسُّكْنَى والحضانة وَنَحْوهَا (ج) نفقات ونفاق 

هدأ (المعجم الوسيط) [0]


 هدءا وهدوءا سكن وَيُقَال هدأ الْأَلَم عَنهُ وَجَاء حِين هدأت الْعين وَالرجل حِين نَام النَّاس وبالمكان وَفِيه أَقَامَ 

موخ (لسان العرب) [0]


الليث: ماخَ يَميخ مَيْخاً وتميَّخَ تميُّخاً، وهو التبختر في الأَمر؛ قال الأَزهري: هذا غلط والصواب ماحَ يَميحُ، بالحاء، إِذا تبختر، وقد تقدم في الحاء؛ وأَما ماخ فإِن أَحمد بن يحيى روى عن ابن الأَعرابي أَنه قال: المَاخُ سكون اللَّهبِ، ذكره في باب الخاء؛ وقال في موضع آخر: ماخَ الغضَبُ وغيرُه إِذا سكن؛ قال الأَزهري: والميم فيه مبدَلة من الباء؛ يقال: باخ حرُّ اللهب وماخ إِذا سكن وفتر حرّه، والله أَعلم.

نبد (لسان العرب) [0]


النهاية لابن الأَثير في حديث عمر: جاءته جارية بِسَويق فجعل إِذا حَرَّكَتْه ثارَ له قُشار وإِذا تَرَكَتْه نَبَدَ أَي سكَنَ وركَدَ؛ قاله الزمخشري.