المصادر:  


سد (مقاييس اللغة) [50]



السين والدال أصل واحد، وهو يدلُّ على ردم شيء ومُلاءَمَته من ذلك سدَدت الثُّلمة سدَّاً. حاجزٍ بين الشيئين سَدٌّ. ذلك السَّديد، ذُو السَّداد، أي الاستقامة؛ كأنّه لا ثُلْمة فيه.
والصَّواب أيضاً سَداد. يقال قلتُ سَدَاداً. وسَدَّدَهُ الله عزَّ وجلَّ.
ويقال أسَدَّ الرجلُ، إذا قال السَّداد. الباب: "فيه سِدادٌ من عَوَز" بالكسرة.
وكذلك سِداد الثُّلمة والثَّغر. قال:
أضاعُوني وأيَّ فتىً أضاعُوا      ليومِ كريهةٍ وسِدَادِ ثغرِ

والسُّدَّة كالفِناء حول البيت.
واستدَّ الشيء، إذا كان ذا سَداد. السُّدَّة الباب.
وقال الشاعر:
تَرَى الوفودَ قياماً عند سُدَّتِهِ      يَغْشَوْنَ بابَ مَزُورٍ غيرِ . . . أكمل المادة زَوَّارِ

والسُّدَاد: داءٌ يأخذ في الأنف يمنع النَّسيم. والسُّدُّ: الجراد يملأ الأفق.
وقولهم السُّدة: الباب، لأنَّه يُسَدّ، وفي الحديث في ذكر الصَّعاليك: "الشعث رؤوساً الذين لا يُفْتَحُ لهم السُّدَد".

سد (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء سدادا وسدودا استقام يُقَال سد السهْم وسد فلَان أصَاب فِي قَوْله وَفعله وسد قَوْله وَفعله استقام وَأصَاب فَهُوَ سديد وَأسد وَالشَّيْء سدا أغلق خلله وردم ثلمه والقناة وَنَحْوهَا أَقَامَ عَلَيْهَا سدا وَيُقَال سد عَلَيْهِ بَاب الْكَلَام مَنعه مِنْهُ 

د - س - س (جمهرة اللغة) [50]


والسّدة: ظُلَة على باب وما أشبهه لِتَقِيَ الباب من المطر. وفي الحديث: " من يَغْشَ سدد السلطان يَقُمْ ويَقْعُدْ " ، يريد الأبواب. وإسمعيل السُدي نُسب إلى سدَّة مسجد الكوفة، كان يبيع الخُمُر، خُمُرَ النساء، في السدة. وأمر سدِيد وأسَد، أي قاصد. وكذلك رجل سديد، من السداد وقَصْد الطريقة. والمَسد موضع يقرب من مَكةَ عند بستان ابن عامر. والسُّدَاد: داء يأخذ بالأنف.

سدد (لسان العرب) [50]


السَّدُّ: إِغلاق الخَلَلِ ورَدْمُ الثَّلْمِ. سَدَّه يَسُدُّه سَدّاً فانسدّ واستدّ وسدّده: أَصلحه وأَوثقه، والاسم السُّدُّ. الزجاج: ما كان مسدوداً خلقه، فهو سُدٌّ، وما كان من عمل الناس، فهو سَدٌّ، وعلى ذلك وُجِّهت قراءَة من قرأَ بين السُّدَّيْنِ والسَّدَّيْن. التهذيب: السَّدُّ مصدر قولك سَدَدْتُ الشيء سَدّاً. والسُّدّ: الجبل والحاجز.
وقرئ قوله تعالى: حتى إِذا بلغ بين السّدَّين، بالفتح والضم.
وروي عن أَبي عبيدة أَنه قال: بين السُّدّين، مضموم، إِذا جعلوه مخلوقاً من فعل الله، وإِن كان من فعل الآدميين، فهو سَد، بالفتح، . . . أكمل المادة ونحو ذلك قال الأخفش.
وقرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: بين السَّدَّين وبينهم سَدّاً، بفتح السين.
وقرأَ في يس: من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سُدّاً، يضم السين، وقرأَ نافع وابن عامر وأَبو بكر عن عاصم ويعقوب، بضم السين، في الأَربعة المواضع، وقرأَ حمزة والكسائي بين السُّدَّين، بضم السين. غيره: ضم السين وفتحها، سواء السَّدُّ والسُّدُّ؛ وكذلك قوله: وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً، فتح السين وضمها. بالفتح والضم: الردم والجبل؛ ومنه سدّ الرَّوْحاء وسد الصهباء وهما موضعان بين مكة والمدينة.
وقوله عز وجل: وجعلنا من بين أَيديهم سدّاً ومن خلفهم سدّاً؛ قال الزجاج: هؤلاء جماعة من الكفار أَرادوا بالنبي، صلى الله عليه وسلم، سوءاً فحال الله بينهم وبين ذلك، وسدّ عليهم الطريق الذي سلكوه فجعلوا بمنزلة من غُلَّتْ يدُه وسُدَّ طريقه من بين يديه ومن خلفه وجُعل على بصره غشاوة؛ وقيل في معناه قول آخر: إِن الله وصف ضلال الكفار فقال سَددْنا عليهم طريقَ الهدى كما قال ختم الله على قلوبهم. ما سُذَّ به، والجمع أَسِدَّة. سِدادٌ من عَوَزٍ وسِدادٌ من عَيْشٍ أَي ما تُسَدُّ به الحاجة، وهو على المثل.
وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، في السؤال أَنه قال: لا تحل المسأَلة إِلا لثلاثة، فذكر منهم رجلاً أَصابته جائحة فاجتاحت ماله فيسأَل حتى يصيب سِداداً من عَيْشٍ أَو قِواماً أَي ما يكفي حاجته؛ قال أَبو عبيدة: قوله سِداداً من عيش أَي قواماً، هو بكسر السين، وكل شيء سَدَدْتَ به خَلَلاً، فهو بالكسر، ولهذا سمي سِداد القارورة، بالكسر، وهو صِمامُها لأَنه يَسُدُّ رأْسَها؛ ومنها سِدادُ الثَّغْرِ، بالكسر، إِذا سُدَّ بالخيل والرجال؛ وأَنشد العرجي: أَضاعوني، وأَيَّ فتًى أَضاعوا ليومِ كريهةٍ، وسِدادِ ثَغْرِ بالكسر لا غير وهو سَدُّه بالخيل والرجال. الجوهري: وأَما قولهم فيه سِدادٌ من عَوَز وأَصيبت به سِداداً من عَيْش أَي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ، فيكسر ويفتح، والكسر أَفصح. قال: وأَما السَّداد، بالفتح، فإِنما معناه الإِصابة في المنطق أَن يكون الرجل مُسَدَّداً. إِنه لذو سَداً في منطقه وتدبيره، وكذلك في الرمي. يقال: سَدَّ السَّهْمُ يَسِدُّ إِذا استقام. تسديداً. الشيءُ إِذا استقام؛ وقال: أُعَلِّمُه الرِّمايَةَ كلَّ يومٍ، فلما اشْتَدَّ ساعِدُه رَماني قال الأَصمعي: اشتد، بالشين المعجمة، ليس بشيء؛ قال ابن بري: هذا البيت ينسب إِلى مَعْن بن أَوس قاله في ابن أُخت له، وقال ابن دريد: هو لمالك بن فَهْم الأَزْدِيِّ، وكان اسم ابنه سُلَيْمَةَ، رماه بسهم فقتله فقال البيت؛ قال ابن بري: ورأَيته في شعر عقيل بن عُلَّفَةَ يقوله في ابنه عُميس حين رماه بسهم، وبعده: فلا ظَفِرَتْ يمينك حين تَرْمي، وشَلَّتْ منك حاملةُ البَنانِ وفي الحديث: كان له قوس تسمى السَّدادَ سميت به تفاو لاً بإِصابة ما رمى عنها. الرَّدْمُ لأَنه يُسدُّ به، والسُّدُّ والسَّدُّ: كل بناء سُدَّ به موضع، وقد قرئ: تجعل بيننا وبينهم سَدّاً وسُدّاً، والجمع أَسِدٌّ وسُدودٌ، فأَما سُدودٌ فعلى الغالب وأَما أَسدة فشاذ؛ قال ابن سيده: وعندي أَنه جمع سداد؛ وقوله: ضَرَبَتْ عليَّ الأَرضُ بالأَسْدادِ يقول: سُدَّتْ عليَّ الطريقُ أَي عميت عليَّ مذاهبي، وواحد الأَسْدادِ سُدٌّ. ذهاب البصر، وهو منه. ابن الأَعرابي: السَّدُودُ العُيون المفتوحة ولا تبصر بصراً قوياً، يقال منه: عين سادَّة.
وقال أَبو زيد: عين سادَّة وقائمة إِذا ابيضت لا يبصر بها صاحبها ولم تنفقئ بعدُ. أَبو زيد: السُّدُّ من السحاب النَّشءُ الأَسود من أَي أَقطار السماء نشأَ. واحد السُّدودِ، وهر السحائب السُّودُ. ابن سيده: والسُّدّ السحاب المرتفع السادُّ الأُفُق، والجمع سُدودٌ؛ قال: قَعَدْتُ له وشَيَّعَني رجالٌ، وقد كَثُرَ المَخايلُ والسُّدودُ وقد سَدَّ عليهم وأَسدَّ. القطعة من الجراد تَسُدُّ الأُفُقَ؛ قال الراجز: سَيْلُ الجَرادِ السُّدُّ يرتادُ الخُضَرْ فإِما أَن يكون بدلاً من الجراد فيكون اسماً، وإِما أَن يكون جمع سَدودٍ، وهو الذي يَسُدُّ الأُفُقَ فيكون صفة.
ويقال: جاءَنا سُدٌّ من جراد.
وجاءَنا جراد سُدَّ الأُفق من كثرته.
وأَرض بها سَدَدَةٌ، والواحدة سُدَّةٌ: وهي أَودية فيها حجارة وصخور يبقى فيها الماءُ زماناً؛ وفي الصحاح: الواحد سُدٌّ مثل حُجْرٍ وحِحَرَةٍ. والسَّدُّ: الجبل، وقيل: ما قابلك فسَدَّ ما وراءَه فهو سَدٌّ وسُدٌّ. قولهم في المِعْزَى: سَدٌّ يُرَى من ورائه الفقر، وسُدٌّ أَيضاً، أَي أَن المعنى ليس إِلا منظرها وليس له كبير منفعة. ابن الأَعرابي قال: رماه في سَدِّ ناقته أَي في شخصها. قال: والسَّدُّ والدَّرِيئة والدَّرِيعةُ الناقة التي يستتر بها الصائد ويختل ليرمي الصيد؛ وأَنشد لأَوس:فما جَبُنوا أَنَّا نَسُدُّ عليهمُ، ولكن لَقُوا ناراً تَحُسُّ وتَسْفَعُ قال الأَزهري: قرأْت بخط شمر في كتابه: يقال سَدَّ عليك الرجلُ يَسِدُّ سَدّاً إِذا أَتى السَّدادَ. كان هذا الشيء سديداً ولقد سَدَّ يَسدُّ سَداداً وسُدوداً، وأَنشد بيت أَوس وفسره فقال: لم يجبنوا من الإِنصاف في القتال ولكن حشرنا عليهن فلقونا ونحن كالنار التي لا تبقي شيئاً؛ قال الأَزهري: وهذا خلاف ما قال ابن الأَعرابي. سَلَّة من قضبان، والجمع سِدادٌ وسُدُدٌ. الليث: السُّدودُ السِّلالُ تتخذ من قضبان لها طباق، والواحدة سَدَّة؛ وقال غيره: السَّلَّة يقال لها السَّدَّة والطبل. أَمام باب الدار، وقيل: هي السقيفة. التهذيب: والسُّدَّة باب الدار والبيت؛ يقال: رأَيته قاعداً بَسُدَّةِ بابه وبسُدَّة داره. قال أَبو سعيد: السُّدَّة في كلام العرب الفِناء، يقال بيت الشَّعَر وما أَشبهه، والذين تكلموا بالسُّدَّة لم يكونوا أَصحاب أَبنية ولا مَدَرٍ، ومن جعل السُّدَّة كالصُّفَّة او كالسقيفة فإِنما فسره على مذهب أَهل الحَضَر.
وقال أَبو عمرو: السُّدَّة كالصُّفَّة تكون بين يدي البيت، والظُّلَّة تكون بباب الدار؛ قال أَبو عبيد: ومنه حديث أَبي الدرداء أَنه أَتى باب معاوية فلم يأْذن له، فقال: من يَغْشَ سُدَد السلطان يقم ويقعد.
وفي الحديث أَيضاً: الشُّعْثُ الرؤُوسِ الذين لا تُفتح لهم السُّدَدُ. المسجد الأَعظم: ما حوله من الرُّواق، وسمي إِسمعيل السُّدِّيُّ بذلك لأَنه كان تاجراً يبيع الخُمُر والمقانع على باب مسجد الكوفه، وفي الصحاح: في سُدَّة مسجد الكوفة. قال أَبو عبيد: وبعضهم يجعل السُّدَّة الباب نفسه.
وقال الليث: السديُّ رجل منسوب إِلى قبيلة من اليمن؛ قال الأَزهري: إن أَراد إِسمعيل السديّ فقد غلط، لا تعرف في قبائل اليمن سدّاً ولا سدّة. حديث المغيرة بن شعبة: أَنه كان يصلي في سُدَّة المسجد الجامع يوم الجمعة مع الإِمام، وفي رواية: كان لا يصلي، وسُدَّة الجامع: يعني الظلال التي حوله.
وفي الحديث أَنه قيل له: هذا عليٌّ وفاطمة قائمين بالسُّدَّة؛ السدة: كالظلة على الباب لتقي الباب من المطر، وقيل: هي الباب نفسه، وقيل: هي الساحة بين يديه؛ ومنه حديث واردي الحوض: هم الذين لا تفتح لهم السُّدَدُ ولا يَنكحِون المُنَعَّات أَي لا تفتح لهم الأَبواب.
وفي حديث أُم سلمة: أَنها قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إِلى البصرة: إِنك سُدَّة بين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبين أُمته أَي باب فمتى أُصيب ذلك الباب بشيء فقد دخل على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في حريمه وحَوْنَته واستُبيحَ ما حماه، فلا تكوني أَنت سبب ذلك بالخروج الذي لا يجب عليك فتُحْوِجي الناس إِلى أَن يفعلوا مثلك. والسُّداد، مثل العُطاس والصُّداع: داء يسدُّ الأَنف يأْخذ بالكَظَم ويمنع نسيم الريح. العيب، والجمع أَسِدَّة، نادر على غير قياس وقياسه الغالب عليه أَسُدٌّ أَو سُدود، وفي التهذيب: القياس أَن يجمع سَدٌّ أَسُدّاً أَو سُدُوداً. الفراء: الوَدَس والسَّدُّ، بالفتح، العيب مثل العَمى والصمَم والبَكم وكذلك الأَيه والأَبه (* قوله «وكذلك الأَيه والأَبه» كذا بالأصل ولعله محرف عن الآهة والماهة أَو نحو ذلك، والآهة والماهة الحصبة والجدري.) أَبو سعيد: يقال ما بفلان سَدادة يَسُدُّ فاه عن الكلام أَي ما به عيب، ومنه قولهم: لا تجعلنَّ بِجَنْبِك الأَسِدَّة أَي لا تُضَيِّقَنَ صدرك فتسكت عن الجواب كمن به صمم وبكم؛ قال الكميت: وما بِجَنْبَيَ من صَفْح وعائدة، عند الأَسِدَّةِ، إِنَّ الغِيَّ كالعَضَب يقول: ليس بي عِيُّ ولا بَكَم عن جواب الكاشح، ولكني أَصفح عنه لأَن العِيَّ عن الجواب كالعَضْب، وهو قطع يد أَو ذهاب عضو.
والعائدة: العَطْف.وفي حديث الشعبي: ما سدَدْتُ على خصم قط أَي ما قطعت عليه فأَسُدَّ كلامه.
وصببت في القربة ماء فاسْتَدَّت به عُيون الخُرَز وانسدت بمعنى واحد.والسَّدَد القصْد في القول والوَفْقُ والإِصابة، وقد تَسَدَّد له واستَدَّ. والسَّداد: الصواب من القول. يقال: إِنه لَيُسِدُّ في القول وهو أَن يُصِيبَ السَّداد يعني القصد. قوله يَسِدُّ، بالكسر، إِذا صار سديداً. لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ إِذا كان يصيب السداد أَي القصد. مقصور، من السَّداد، يقال: قل قولاً سَدَداً وسَداداً وسَديداً أَي صواباً؛ قال الأَعشى: ماذا عليها؟ وماذا كان ينقُصها يومَ الترحُّل، لو قالت لنا سَدَدا؟ وقد قال سَداداً من القول. التوفيقُ للسداد، وهو الصواب والقصد من القول والعمل.
ورجل سَديدٌ وأَسَدُّ: من السداد وقصد الطريق، وسدَّده الله: وفقه.
وأَمر سديد وأَسَدُّ أَي قاصد. ابن الأَعرابي: يقال للناقة الهَرِمَة سادَّةٌ وسَلِمَةٌ وسَدِرَةٌ وسَدِمَةٌ. الشيء من اللَّبَن يَيْبَسُ في إِحليل الناقة.
وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: أَنه سأَل النبي، صلى الله عليه وسلم، عن الإِزار فقال: سَدِّدْ وقارِبْ؛ قال شمر: سَدِّدْ من السداد وهو المُوَفَّقُ الذي لا يعاب، أَي اعمل به شيئاً لا تعاب على فعله، فلا تُفْرِط في إِرساله ولا تَشْميره، جعله الهروي من حديث أَبي بكر، والزمخشري من حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، وأَن أَبا بكر، رضي الله عنه، سأَله؛ والوَفْق: المِقْدار. اللهم سدِّدْنا للخير أَي وَفِّقْنا له؛ قال: وقوله وقارِب، القِرابُ في الإِبل أَن يُقارِبَها حتى لا تَتَبَدَّد. قال الأَزهري: معنى قوله قارِبْ أَي لا تُرْخِ الإِزارَ فَتُفْرِطَ في إِسباله، ولا تُقَلِّصه فتفرط في تشميره ولكن بين ذلك. قال شمر: ويقال سَدِّدْ صاحِبَكَ أَي علمه واهده، وسَدِّد مالك أَي أَحسن العمل به. للإِبل: أَن تيسرها لكل مكانِ مَرْعى وكل مكان لَيانٍ وكل مكان رَقَاق.
ورجل مُسَدَّدٌ: مُوَفَّق يعمل بالسَّدادِ والقصْد. المُقوَّم. رمحه: وهو خلاف قولك عرّضه.
وسهم مُسَدَّد: قويم.
ويقال: أَسِدَّ يا رجل وقد أَسدَدْتَ ما شئت أَي طلبت السَّدادَ والقصدَ، أَصبته أَو لم تُصِبْه؛ قال الأَسود بن يعفر: أَسِدِّي يا مَنِيُّ لِحِمْيَري يُطَوِّفُ حَوْلَنا، وله زَئِيرُ يقول: اقصدي له يا منية حتى يموت.
والسَّاد، بالفتح: الاستقامة والصواب؛ وفي الحديث: قاربوا وسَدَّدوا أَي اطلبوا بأَعمالكم السَّداد والاستقامة، وهو القصد في الأَمر والعدل فيه؛ ومنه الحديث: قال لعليّ، كرم الله وجهه: سلِ اللهَ السَّداد، واذكر بالسَّداد تَسديدَك السهم أَي إِصابةَ القصد به.
وفي صفة متعلم القرآن: يغفر لأَبويه إِذا كانا مُسَدَّدَيْن أَي لازمي الطريقة المستقتمة؛ ويروى بكسر الدال وفتحها على الفاعل والمفعول.
وفي الحديث: ما من مؤْمن يؤْمن بالله ثم يُسَدِّدُ أَي يقتصد فلا يغلو ولا يسرف. قال أَبو عدنان: قال لي جابر البَذِخُ الذي إِذا نازع قوماً سَدَّد عليهم كل شيء قالوه، قلت: وكيف يُسَدِّدُ عليهم؟ قال: ينقض عليهم على كل شيء قالوه.
وروى الشعبي أَنه قال: ما سَددتُ على خَصْم قط؛ قال شمر: زعم العِتْرِيِفيُّ أَن معناه ما قطعت على خصم قط. الظِّلُّ؛ عن ابن الأَعرابي، وأَنشد: قعدْتُ له في سُدِّ نِقْضٍ مُعَوَّدٍ، لذلك، في صَحْراءٍ جِذْمٍ دَرِيُنها أَي جعلته سترة لي من أَن يراني.
وقوله جِذْم دَرينها أَي قديم لأَن الجذم الأَصل ولا أَقدم من الأَصل، وجعله صفة إِذ كان في معنى الصفة.
والدرين من النبات: الذي قد أَتى عليه عام. موضع بمكة عند بستان ابن عامر وذلك البستان مأْسَدَة؛ وقيل: هو موضع بقرب مكة، شرفها الله تعالى؛ قال أَبو ذؤَيب: أَلفَيْتُ أَغلَبَ من أُسْدِ المُسَدِّ حديـ ـدَ النَّابِ، أَخْذَتُه عَقْرٌ فَتَطْرِيحُ قال الأَصمعي: سأَلت ابن أَبي طرفة عن المُسَدّ فقال: هو بستان ابن مَعْمَر الذي يقول له الناس بستان ابن عامر. قرية باليمن. بالضم: ماءُ سَماء عند جبل لغَطفان أَمر سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بسدّه.

س د د (المصباح المنير) [50]


 سَدَدْتُ: الثلمة ونحوها "سَدًّا" من باب قتل، ومنه قيل "سَدَدْتُ" عليه باب الكلام "سَدًّا" أيضا إذا منعته منه، و "السِّدَادُ" بالكسر ما تسد به القارورة وغيرها، و "سِدَادُ" الثغر بالكسر من ذلك واختلفوا في "سِدَادٍ" من عيش و "سِدَادٍ" من عوز لما يرمق به العيش وتسد به الخلة فقال ابن السكيت والفارابي وتبعه الجوهري بالفتح والكسر واقتصر الأكثرون على الكسر منهم ابن قتيبة وثعلب والأزهري؛ لأنه مستعار من "سِدَادِ" القارورة فلا يغير وزاد جماعة فقالوا الفتح لحن، وعن النضر بن شميل "سِدَادٌ" من عوز إذا لم يكن تاما ولا يجوز فتحه ونقل في البارع عن الأصمعي "سِدَادٌ" من عوز بالكسر ولا يقال بالفتح ومعناه إن أعوز الأمر . . . أكمل المادة كله ففي هذا ما يسدّ بعض الأمر. و  الصواب من القول والفعل و "أَسَدَّ" الرجل بالألف جاء "بِالسَّدَادِ" ، و "سَدَّ" "يَسُدُّ" من باب ضرب "سُدُودًا" أصاب في قوله وفعله فهو "سَدِيدٌ" ، و "السَّدُّ" بناء يجعل في وجه الماء والجمع "أَسْدَادٌ" ، و "السَّدُّ" الحاجز بين الشيئين بالضم فيهما والفتح لغة، وقيل المضموم ما كان من خلق الله كالجبل والمفتوح ما كان من عمل بني آدم. و  في كلام العرب: الفناء لبيت الشعر وما أشبهه، وقيل "السُّدَّةُ" كالصفة أو كالسقيفة فوق باب الدار، ومنهم من أنكر هذا وقال الذين تكلموا "بِالسُّدَّةِ" لم يكونوا أصحاب أبنية ولا مدر والذين جعلوا "السُّدَّةَ" كالصفة أو كالسقيفة فإنما فسروها على مذهب أهل الحضر، و "السُّدَّةُ" الباب وينسب إليها على اللفظ فيقال "السُّدِّيُّ" ومنه الإمام المشهور وهو "إسْمَاعِيلُ السُّدِّيُّ" ؛ لأنه كان يبيع المقانع ونحوها في "سُدَّةِ" مسجد الكوفة والجمع "سُدَدٌ" مثل غرفة وغرف، "و سَدَّدَ" الرامي السهم إلى الصيد بالتثقيل وجهه إليه، و "سَدَّدَ" رمحه وجهه طولا خلاف عرضه، و "اسْتَدَّ" الأمر على افتعل انتظم واستقام. 

سدد (الصّحّاح في اللغة) [50]


 التَسْديدُ: التوفيقُ للسداد، وهو الصوابُ والقصدُ من القول والعمل.
ورجلٌ مُسَدَّدٌ، إذا كان يعمل بالسداد والقصد. المُقَوَّمُ. رمحَهُ، وهو خلاف قولك: عَرَّضَهُ. قولُهُ يَسِدُّ بالكسر، أي صار سَديداً. لَيُسِدُّ في القول فهو مُسِدٌّ، إذا كان يصيب السَدادَ، أي القصدَ.
ويقال للرجل: أَسْدَدْتَ ما شئتَ، إذا طلب السَدادَ والقصدَ.
وأَمْرٌ سَديدٌ وأَسَدُّ، أي قاصدٌ.
وقد اسْتَدَّ الشيءُ، أي استقام.
وقال الشاعر:
فلما اسْتَدَّ ساعِدُهُ رَماني      أُعَلِّمُهُ الرِمايَةَ كُـلَّ يَوْمٍ

والسَدادُ بالفتح: الاستقامةُ والصوابُ.
وكذلك السَدَدُ مقصورٌ منه. قال الأعشى:
يَوْمَ التَرَحُّلِ لو قالتْ لنا سَدَدا      ماذا عَلَيها . . . أكمل المادة وماذا كانَ يَنْقُصُها

فحذف الألف. تقول منه: أَمْرُ بني فلان يجرِي على السَدادِ. قال سَداداً من القول.
وأما سِدادُ القارورة وسِدادُ الثَغْرِ فبالكسر لا غير. قال العَرْجِيُّ:
لِيَوْمِ كَريهَةٍ وسِدادِ ثَـغْـرِ      أَضاعوني وأَيَّ فَتىً أَضاعوا

وهو سَدُّهُ بالخيل والرجال.
وأما قولهم: فيه سِدَادٌ من عَوَزٍ، وأصَبْتُ به سِدَاداً من عيشٍ، أي ما تُسَدُّ به الخَلَّةُ، فيُكْسَرُ ويُفْتَحُ، والكسر أفصحُ. الثُلْمَةَ ونحوَها أَسُدُّها سَدَّاً: أصلحْتُها وأوثقتها. والسُدُّ: الجبلُ، والحاجز.
وصَبَبْتُ في القربة ماء فاسْتَدَّتْ عيون الخُرَزِ وانْسَدَّتْ، بمعنىً.
وأرضٌ بها سَدَدَةٌ، وهي أودية فيها حجارةٌ وصخور، يبقى الماء فيها زماناً؛ الواحد سُدٌّ بالضم، ويقال أيضاً: جاءنا جرادٌ سُدٌّ بالضم، إذا سَدَّ الأُفُقَ من كثرته. قال العجاج:
      سَيْلُ الجَرادِ السُدِّ يَرْتادُ الخُضَرْ

والسُدُّ أيضاً: واحد السُدودِ، وهي السحائِبُ السودُ. داءٌ يأخذ بالأنف يمنع نسيم الريح.
وكذلك السُدَادُ. باب الدار. تقول: رأيته قاعداً بسُدَّةِ بابه.
وفي الحديث: "الشُعْثُ الرُءوسِ الذي لا تُفتَح لهم السُدَدُ". قال أبو الدرداء: مَنْ يَغْشَ سُدَدَ السلطان يَقُمْ ويقعدْ. بالفتح: واحدُ الأسِدَّةِ، وهي العيوب مثال العمى والصَمَم والبَكَم؛ جمع على غير قياس، وكان قياسه سُدوداً. قولهم: لا تجعلنَّ بجنْبك الأسِدَّةَ، أي لا يضيقنَّ صدرُك فتسكتَ عن الجوابِ كمن به صممٌ وبكَمٌ. قال الكميت:
عند الأَسِدَّةِ إنَّ العِيَّ كَالعَضَبِ      وما بِجَنْبِيَ من صَفْحٍ وعـائِدةٍ

يقول: ليس بي عِيٌّ ولا بكمٌ عن جواب الكاشحِ، ولكنِّ أصفح عنه؛ لأن العِيَّ عن الجواب كالعَضْبِ، وهو قطعُ يدٍ أو ذَهاب عضوٍ.
والعائدةُ: العطفُ. أيضاً: شيءٌ يُتَّخذ من قُضبانٍ له أطباقٌ.

سدي (المعجم الوسيط) [0]


 سدى ندي يُقَال سديت الأَرْض وسدي الْمَكَان وسديت اللَّيْلَة فَهُوَ سد وَهِي سدية 

السد (المعجم الوسيط) [0]


 الحاجز بَين الشَّيْئَيْنِ وَالْبناء فِي مجْرى المَاء ليحجزه (ج) سدود وأسداد السد:  السد وَيُقَال سد من سَحَاب للمرتفع الَّذِي يسد الْأُفق وسد من جَراد وجراد سد كَذَلِك والوادي فِيهِ حِجَارَة وصخور يبْقى المَاء فِيهِ زَمَانا (ج) سدود وأسداد السد:  الْكَلَام الصَّحِيح 

سده (لسان العرب) [0]


السَّدَهُ والسُّداهُ: شبيه بالدَّهَشِ، وقد سُدِهَ.

س د ي (المصباح المنير) [0]


 السَّدَى: وزان الحصى من الثوب خلاف اللحمة وهو ما يمدّ طولا في النسج و "السَّدَاةُ" أخصّ منه والتثنية "سَدَيَانِ" والجمع "أَسْدَاءٌ" و "أَسْدَيْتُ" الثوب بالألف أقمت "سَدَاهُ" و "السَّدَى" أيضا ندى الليل وبه يعيش الزرع و "سَدِيَتِ" الأرض فهي سدية من باب تعب كثر "سَدَاهَا" ، و "سَدَا" الرجل "سَدْوًا" من باب قال: مدّ يده نحو الشيء، و "سَدَا" البعير "سَدْوًا" مدّ يده في السير، و "أَسْدَيْتُهُ" بالألف تركته "سُدًى" أي مهملاً، و "أَسْدَيْتُ" إليه معروفا اتخذته عنده. 

السدى (المعجم الوسيط) [0]


 المهمل (للْوَاحِد وَالْجمع) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أيحسب الْإِنْسَان أَن يتْرك سدى} مهملا لَا يُكَلف وَلَا يجازى السدى:  من الثَّوْب خلاف اللحمة وَهُوَ مَا يمد طولا فِي النسيج الْوَاحِدَة سداة (ج) أسداء وأسدية والندى والمهمل (للْوَاحِد وَالْجمع) 

السَّدِينُ (القاموس المحيط) [0]


السَّدِينُ، كأَميرٍ: الشَّحْمُ، والدَّمُ، والصُّوفُ، والسِّتْرُ،
كالسَّدَانِ والسَّدَنِ، محرَّكةً.
وسَدَنَ سَدْناً وسَدَانَةً: خَدَمَ الكَعْبَةَ، أو بيتَ الصَّنَمِ، وعَمِلَ الحِجابَةَ، فهو سادِنٌ
ج: سَدَنَةٌ. وسَدَنَ ثَوْبَهُ يَسْدِنُه ويَسْدُنُه: أرسَلَهُ.

السدين (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّحْم وَالدَّم وَالصُّوف (ج) أسدان 

السَّدَى (القاموس المحيط) [0]


السَّدَى من الثوبِ: ما مُدَّ منه،
كالأسْدِيِّ، كتُرْكِيٍّ، ويُفْتَحُ،
والسَّداةِ، وقد أسْدَى الثوبَ، وسَدَّاهُ وتَسَدَّاهُ، ونَدَى الليلِ، والبَلَحُ الأخْضَرُ، ويُمَدُّ، والشَّهْدُ، والمَعْرُوفُ، والمهملةُ من الإِبِلِ، والضَّمُّ أكثَرُ، كِلاهُما للواحِدِ والجميعِ،
كالسادِي.
وأسْداهُ: أهْمَلَهُ،
و~ بينهما: أصْلَحَ،
و~ إليه: أحْسَنَ،
كَسَدَّى تَسْدِيَةً. وسَدَا بيدِهِ: مَدَّهَا،
و~ الصَّبِيُّ بالجَوْزِ: لَعِبَ، لُغَةٌ في الزايِ،
كَأَسْدى فيهما،
و~ الناقةُ: اتَّسَعَ خَطْوُها.
ونُوقٌ سوادٍ.
وتَسَدَّاهُ: رَكِبَهُ، وعَلاهُ، وتَبِعَهُ.
وسَدِيَ البُسْرُ، كَرَضِيَ: اسْتَرْخَتْ تَفاريقُه.
وأسْدَى النَّخْلُ: سَدِيَ بُسْرُه، وهذا بَلَحٌ سَدٍ. واسْتَدَى الفَرَسُ: عَرِقَ،
وكحَتَّى: ع قُرْبَ زَبِيدَ.
. . . أكمل المادة class="baheth_marked">والسُّدَيَّا، كحُمَيَّا: د قُرْبَهُ، منه الرُّمَّانُ السَّدَوِيُّ، بالتحريكِ، على غيرِ قِياسٍ.
والسادِي: السادِسُ.
والأسْدِيُّ، كتُرْكِيٍّ: الثوبُ المُسَدَّى.

أ س د (المصباح المنير) [0]


 الأسَد: معروف والجمع "أُسُودٌ" و "أُسُد" ويقع على الذكر والأنثى فيقال هو "الأسدُ" للذكر وهي "الأَسَدُ" للأنثى وربما ألحقوا الهاء في المؤنث لتحقق التأنيث فقالوا "أَسَدَة" ونقل أبو عبيد عن أبي زيد الأنثى من "الأَسَد" "أَسَدَة" ومن الذئاب ذئبة وقال الكسائي مثله و "أَسَد" "أَسِيدٌ" مثل كريم أي "مُتَأسِّدٌ" جريء وبه سمي ومنه "عتّاب بن أَسِيدٍ" و "اسْتَأْسَدَ" اجترأ وضَرِيَ و "آسَدَ" بين القوم "إِيْسَادًا" أفسد و "آسَدَ" كلبه قال الأزهري فهو "مؤسدٌ" للذي يُشْليه للصيد يدعوه ويغريه و "أَسَدٌ" حيّ تسميه بذلك وبمصغره سمي جماعة منهم "أبو أُسَيد السّاعديّ" و "المَأْسَدَةُ" موضع الأسد وتكون جمعا له. 

الرابض (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَالْمَرِيض وَيُقَال أَسد رابض وَرجل رابض وَفِي الْمثل (كلب جوال خير من أَسد رابض) (ج) ربوض 

الضباث (المعجم الوسيط) [0]


الْأسد وبراثن الْأسد (ج) أضبثة 

سدا (الصّحّاح في اللغة) [0]


السَدْوُ: مدّ اليد نحوَ الشيء. يقال: سَدَتِ الناقة تَسْدُو، وهو تَذَرُّعها في المشي واتِّساع خطوها. يقال: ما أحسنَ سضدْوَ رجلَيها وأُتْوَ يديها.
ونوقٌ سَوادٍ.
وفلانٌ يَسْدُو سَدْوَ كذا، أي ينحو نحْوَه.
وبُسْرٌ سَدٍ، وبُسْرَةٌ سَدِيَةٌ، وهي السَداةُ. نَدى الليل، وهو حياة الزرع. قال الكميتُ، وجعَلَهُ مثلاً للجود:
إذا الخَوْدُ عَدَّتْ عُقْبَةَ القِدْرِ ما لها      فأنت النَدى فيما ينوبك والـسَـدا

 وسَدِيَتِ الأرضُ، إذا كثُر نداها، من السماء كان أو من الأرض، فهي سَدِيَةٌ. المعروف من الثَوب، وهو خلاف اللُحمة: والسَداةُ مثله، وهما سَدَيانِ، والجمع أَسْدِيَةٌ. تقول منه: أَسْدَيْتُ الثوبَ . . . أكمل المادة وأَسْتَيْتُهُ. النخل: إذا سَدى بُسْرُهُ.
وقد سَدِيَ البُسر بالكسر، إذا استرخت ثَفارِيفُهُ.
وهذا بلحٌ سَدٍ، ومنه قول الشاعر:
      يَنْحَتُّ مِنْهُنَّ السَدى والحَصْلُ

ويقال: طلبتُ أمراً فأسْدَيْتُهُ، أي أصبته. بالضم: المُهْمَلُ. يقال: إبلٌ سُدىً، أي مُهْمَلَة.
وبعضهم يقول سَدىً بالفتح. أي أهملتها. أي عَلاهُ وركِبه. قال امرؤ القيس:
فثَوْباً نَسِيْتُ وثوباً أَجُرّْ      فلَمَّا دنوتُ تَسَدَّيْتُـهـا

والسَدْوُ:
ركوبُ الرأس في السير.
والسادي: السادسُ.

مأرب (المعجم الوسيط) [0]


 مَدِينَة كَانَت بِالْيمن أقيم بهَا السد الْمَشْهُور وَهُوَ سد مأرب 

فرس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الْغنم أَكثر فِيهَا الْفرس والأسد الشَّيْء عرضه لَهُ ليفترسه 

الهصر (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَمن الرِّجَال الشَّديد الغمز الهصر:  من الرِّجَال الهصر والأسد 

كممت (المعجم الوسيط) [0]


 النَّخْلَة أكمت وَالشَّيْء ستره أَو سَده يُقَال كمم النَّخْلَة غطاها لترطب وكمم الدن وَنَحْوه طينه وسده وكمم فَم الْحَيَوَان سَده بالكمامة والقميص أكمه 

أَسد (المعجم الوسيط) [0]


 أسدا تخلق بِصِفَات الْأسد وَرَأى الْأسد فدهش وفزع لرُؤْيَته وَعَلِيهِ اجترأ 

السدة (المعجم الوسيط) [0]


 بَاب الدَّار والظلة بِبَاب الدَّار والساحة بَين يَدي الْبَاب والسرير والسداد (ج) سدد 

سدى (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّوْب سديا مد سداه 

سدى (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّوْب سداه وَإِلَيْهِ أحسن وَبَينهمَا أصلح والنحل الشهد أخرجته 

ب - ث - ض (جمهرة اللغة) [0]


ضَبَثَ على الشيء، إذا قبض عليه قبضاً شديداً، يَضْبِث ضَبْثاً. ومَضابِث الأسد: مخالبه، وبه سمِّي الأسد ضُباثاً لشدَّة قبضه.

الشرى (المعجم الوسيط) [0]


 بثور حمر كالدراهم حكاكة مؤلمة والجبل وَمَوْضِع كثير الْأسد وَيُقَال هم أَسد الشرى أشداء شجعان والناحية (ج) أشراء 

خ ش ب (المصباح المنير) [0]


 الخَشَبُ: معروف الواحدة "خَشَبَةٌ" ، و "الخُشُبُ" بضمتين وإسكان الثاني تخفيف مثله وقيل: المضموم جمع المفتوح كالأسد بضمتين جمع أسد بفتحتين. 

الخنابس (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَدِيم الشَّديد الثَّابِت والأسد وَيُقَال أَسد خنابس جريء وشديد (ج) خنابس وَمن الرِّجَال الضخم الكريه المنظر وَيُقَال ليل خنابس شَدِيد الظلمَة 

القنب (المعجم الوسيط) [0]


 الجراب أَو الغطاء يستر الشَّيْء كجراب قضيب الدَّابَّة والغطاء يستر مخالب الْأسد وغلاف الزهر والنبات ومخلب الْأسد والشراع الْعَظِيم (ج) قنوب 

المبتدر (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

البربار (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

المتبسل (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

المجالح (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

الْجَاهِل (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

المحمي (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

الدهوس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

الداهي (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

انسد (المعجم الوسيط) [0]


 سد 

العارن (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

الغضافر (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

اللائث (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

المهتصر (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

الهصور (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

المهصم (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

المتهيب (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد 

الوهاس (المعجم الوسيط) [0]


الْأسد 

العرزال (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَتَاع الْقَلِيل يُقَال احْتمل عرزاله وعريسة الْأسد وَمَوْضِع يَتَّخِذهُ الناطور فَوق أَطْرَاف النّخل وَالشَّجر يحتمي فِيهِ من الْأسد وفم المزادة والفرقة من النَّاس (ج) عرازيل 

الخنوس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَيُقَال أَسد خنوس ولد الْخِنْزِير الخنوس:  فرس خنوس يَسْتَقِيم فِي حَضَره ثمَّ يعدل ذَات الْيَمين وَذَات الشمَال كَأَنَّهُ يرجع الْقَهْقَرَى (للذّكر وَالْأُنْثَى) (ج) خنس 

سدا (لسان العرب) [0]


السَّدْوُ: مَدُّ اليَدِ نحوَ الشيء كما تَسْدُو الإبلُ في سيرِها بأَيديها وكما يَسدو الصِّبيانُ إذا لعِبُوا بالجَوْزِ فرَمَوْا به في الحَفيرة، والزَّدْوُ لغة كما قالوا للأَسْدِ أَزْدٌ، وللسَّرَّادِ زَرّادٌ. يديه سَدْواً واسْتَدَى: مَدّ بهما؛ قال: سَدَى بيدَيه ثم أَجَّ بسَيره، كأَجَّ الظَّلِيمِ من قَنِْيصٍ وكالِب وأَنشد ابن الأَعرابي: ناجٍ يُغَنيِّهنَّ بالإبْعاطِ، إذا استَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ يقول: إذا سَدا هذا البعير حَملَ سَدْوُه هؤلاء القومَ على أَن يضربوا إبلَهم فكأَنهنّ نوَّهْنَ بالسِّياطِ لمّا حمَلْنَهم على ذلك، وقال ثعلب: الرواية يُعَنِّيهنَّ (* قوله «وقال ثعلب الرواية يعنيهن» هكذا في الأصل هنا . . . أكمل المادة وتقدم لنا في مادة بعط في اللسان كالمحكم نسبة رواية الغين لثعلب).
وقوله: يا رَبّ سَلِّم سَدْوَهُنّ اللَّيلهْ، وليلةً أُخرى، وكلَّ ليلهْ إنما أَراد سَلِّمْهُنَّ وقَوّهِنَّ، لكن أَوْقعَ الفعلَ على السَّدْوِ لأنّ السَّدْوَ إذا سَلِمَ فقد سَلِمَ السَّادي. الجوهري: وسَدَت الناقةُ تَسْدُو، وهو تَذَرُّعُها في المَشيِ واتساعُ خَطْوِها، يقال: ما أَحسن سَدْوَ رِجلَيها وأَتْوَ يَدَيْها قال ابن بري: قال علي بن حمزة السّدْوُ السِّيرُ اللّيِّن؛ قال القُطامي: وكلُّ ذلك منها كلَّما رَفَقتْ، مِنها المُكَرِّي، ومنها اللّيِّنُ السادي قال ابن بري: قول الجوهري وهو تَذَرُّعها في المشي واتساعُ خطوها ليس فيه طعن لأَن السَّدْوَ اتساعُ خَطْوِ الناقة، قد يكون ذلك مع رِفْقٍ، أَلا ترى إلى قوله منها المُكَرّي يريد البطيءَ منها، ومنها السادي الذي فيه اتساعُ خطْوٍ مع لينٍ.
وناقة سَدُوٌّ: تمد يديها في سَدْوِا وتَطْرَحُهما؛ قال وأَنشد: مائِرَةُ الرِّجْلِ سَدُوُّ باليَدِ ونوقٌ سَوادٍ، والعرب تسمي أَيديَ الإبلِ السواديَ لِسَدْوِها بها ثم صار ذلك اسماً لها؛ قال ذو الرمة: كأَنّا على حُقْبٍ خِفافٍ، إذا خَدَتْ سَوادِيهِما بالواخِداتِ الرَّواحِلِ أَراد إذا خَدَتْ أَيديها وأَرجُلُها. أَبو عمرو: السادي والزادي الحَسَن السَّير من الإبل؛ قال الشاعر: يتْبَعنَ سَدْوَ رَسْلَةٍ تَبَدَّحُ (* قوله «سدو رسلة» تقدم في مادة بدح: شدو، بالشين المعجمة، والصواب ما هنا). أَي تَمُدُّ ضَبْعَيْها. رُكُوبُ الرَّأْسِ في السَّيرِ يكون في الإبلِ والخيلِ. الصِّبيانِ بالجَوْزِ واستِداؤُهُم: لعِبُهُمُ به. الصّبيُّ بالجوزة: رماها من علوٍ إلى سُفْلٍ. سَدْوَ كذا: نَحا نحْوَه.
وفلان يَسْدُو سَدْوَ كذا: يَنْحُو نَحْوَه.
وخطب الأَمير فما زال على سَدْوٍ واحدٍ أَي على نَحْوٍ واحدٍ من السَّجْع؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وقول ساعدة بن جؤية الهذلي يصف سحاباً: سادٍ تَجرَّمَ في البَضِيعِ ثمانِياً، يُلْوي بعَيْقاتِ البحار ويُجْنَب قال ابن سيده: قيل معنى سادٍ هُنا مُهْمَلٌ لا يُرَدُّ عن شُرْبٍ، وقيل: هو من الإسْآدِ الذي هو سيرُ الليل كله، قال: وهذا لا يجوز إلا أَن يكون على القلب كأَنه سائدٌ أَي ذو إسْآد، ثم قلب فقيل سادِئ ثم أَبدل الهمز إبدالاً صحيحاً فقال سادِي، ثم أعلّه كما أُعِلَّ قاضٍ ورامٍ. الشيءَ: رَكِبَه وعلاهُ؛ قال ابن مقبل: بسَرْوِ حِمْيَرَ أَبْوالُ البغالِ به، أَنّى تَسَدّيْتِ وهْناً ذلك البِينا والسَّدى المعروف: خلاف لُحْمة الثوب، وقيل: أَسفله، وقيل: ما مُدَّ منه، واحدته سَداةٌ. كالسَّدى سَدى الثوب، وقد سدَّاه لغيره وتسَدَّاه لنفسِه، وهما سَدَيانِ، والجمع أسْدِيةٌ؛ تقو منه: أَسْدَيْتُ الثوبَ وأَسْتَيْته. الثوبَ يَسْدِيه وسَتاهُ يَسْتيه.
ويقال: ما أَنت بلُحْمة ولا سَداةٍ ولا سَتاةٍ؛ يُضرَب مثلاً لمن لا يَضُر ولا ينفع؛ وأَنشد شمر: فما تأْتُوا يكنْ حسناً جميلاً، وما تَسْدُوا لمَِكْرُمةٍ تُنيرُوا يقول: إذا فعلتم أَمراً أَبْرَمْتُموه. الأَصمعي: الأُسْديُّ والأُسْتيُّ سَدى الثوب.
وقال ابن شميل: أَسْدَيتُ الثوب بسَداهُ؛ وقال الشاعر:إذا أَنا أَسْدَيْتُ السَّداةَ، فأَلْحِما ونِيرا، فإنِّي سوف أَكْفِيكُما الدّما وإذا نَسَج إنسانٌ كلاماً أَو أَمراً بين قومٍ قيل: سَدَّى بينهم.
والحائكُ يُسْدي الثوبَ ويَتَسَدّى لنفسه، وأَما التسدية فهي له ولغيره، وكذلك ما أَشبه هذا؛ قال رؤبة يصف السراب: كَفَلْكَةِ الطَّاوي أَدارَ الشّهْرَقا، أَرسل غَزْلاً وتَسَدَّى خَشْتَقا وأَسْدى بينهم حديثاً: نَسَجَه، وهو على المثل. الشهْدُ يُسَدِّيه النَّحْلُ، على المثل أَيضاً. نَدى الليل، وهو حياةُ الزَّرْعِ؛ قال الكميت وجعله مثلاً للجود: فأَنت النَّدى فيما يَنُوبُك والسَّدى، إذا الخَوْدُ عَدَّتْ عُقْبَةَ القِدْره مالَهَا وسَدِيَت الأَرضُ إذا كثُر نَداها، من السماء كان أَو من الأَرض، فهي سَدِيَةٌ على فَعِلَة. قال ابن بري: وحكى بعض أَهل اللغة أَن رجلاً أَتى إلى الأَصمعي فقال له: زعم أَبو زيد أَن النَّدى ما كان في الأَرض والسَّدى ما سقط من السماء، فغضب الأَصمعي وقال: مايَصْنع بقول الشاعر: ولقد أَتيتُ البيتَ يُخْشى أَهلُه، بعد الهُدُوِّ، وبعدما سَقَطَ النَّدى أَفتَراه يسقُط من الأَرض إلى السماء؟ وسَدِيَت الليلةُ فهي سَدِيَةٌ إذا كثر نَداها؛ وأَنشد: يَمْسُدُها القَفْرُ وليلٌ سَدي والسَّدى: هو النَّدى القائم، وقلَّما يوصف به النهارُ فيقال يومٌ سَدٍ، إنما يوصَف به الليلُ، وقيل: السَّدى والنَّدى واحدٌ.
ومكانٌ سَدٍ: كنَدٍ؛ وأَنشد المازني لرؤبة: ناجٍ يُعَنِّيهِنّ بالإبعاطِ، والماءُ نَضَّاحٌ من الآباطِ، إذا اسْتَدى نَوَّهْنَ بالسِّياطِ قال: الإبْعاط والإفراط واحدٌ، إذا استَدى إذا عَرِقَ، وهو من السَّدى وهو النَّدى، نَوِّهْنَ: كأَنهن يَدْعُون به ليُضْرَبْن، والمعنى أَنهن يكلَّفْنَ من أَصحابهن ذلك لأَن هذا الفرسَ يسبقهن فيَضْرب أَصحابُ الخيل خَيْلَهم لتلحقه. المعروفُ، وقد أَسْدى إليه سَدّىً وسَدَّاه عليه. أبو عمرو: أَزْدى إذا اصْطَنع معروفاً، وأَسدى إذا أَصْلح بين اثنين، وأَصدى إذا مات، وأَصْدى إناءَه إذا مَلأَه (* قوله «واصدى اناءه إذا ملأه» هكذا في الأصل).
وفي الحديث: من أُسْدى إليكم معروفاً فكافِئُوه، أَسْدى وأَوْلى وأَعْطَى بمعنًى. يقال: أَسْدَيْت إليه معروفاً أَسْدي إسْداءً. شمر: السَّدى والسَّداءُ، ممدودٌ، البلح بلُغة أَهل المدينة، وقيل: السَّدى البلح الأَخْضَر، وقيل: البلح الأَخضر بشماريخه، يُمَدُّ ويُقْصَر، يمانيةٌ، واحدته سَداةٌ وسَداءَةٌ. سَدٍ مثال عَمٍ: مُسْتَرْخي الثَّفارِيق نَدٍ.
وقد سَدِيَ البلحُ، بالكسر، وأَسدى، والواحدة سَدِيةٌ والتّفْروق قِمَعُ البُسْرَة.
وكلُّ رطبٍ نَدٍ فهو سَدٍ؛ حكاه أَبو حنيفة؛ ومنه قول الشاعر: مُكَمِّمٌ جبَّارُها والجَعْلُ، يَنْحَتُّ منهنَّ السَّدى والحَصْلُ وأَسدى النخل إذا سَدي بُسْره. قال ابن بري: وحكى ابن الأَعرابي المَدَّ في السَّداء البلحِ، قال: وكذلك حكاه أَبو حنيفة؛ وأَنشد: وجارةٍ لي لا يُخافُ داؤُها، عَظيمة جُمَّتُها فَنَّاؤُها يَعَجَلُ قبل بُسْرهِا سَداؤُها، فجارةُ السَّوءِ لها فِداؤُها وقيل: إن الرواية فَنْواؤُها، والقياس فَنَّاؤُها.
ويقال: طلبْت أَمْراً فأَسْدَيْتُه أَي أَصَبْتُه، وإن لم تصبه قلت أغْمَسْته. والسَّدى: المهمل، الواحد والجمع فيه سواء. يقال: إبلٌ سُدًى أَي مهملة، وبعضهم يقول: سَدًى. أَهْمَلْتها؛ وأَنشد ابن بري للبيد: فلم أُسْدِ ما أرْعَى، وتَبْلٌ رَدَدْتُه، فأَنْجَحْتُ بعد الله من خيرِ مَطْلَبِ وقوله عز وجل: أَيَحْسبُ الإنسانُ أَن يُترَك سُدًى؛ أي يُترك مُهْمَلاً غيرمأْمور وغير مَنْهيّ، وقد أَسْداه. إبِلي إسْداء إذا أَهْمَلْتها، والاسم السُّدى. تَسَدَّى فلان الأَمرَ إذا علاه وقَهَِرَه، وتَسَدَّى فلان فلاناً إذا أَخذه من فَوْقِه. الرجل جاريِتَه إذا علاها؛ قال ابن مقبل: أَنَّى تَسَدّيتِ وهْناً ذلك البِينا يصف جارية طرقه خيالها من بُعْدٍ فقال لها: كيف علَوْت بعد وهْنٍ من الليل ذلك البَلَد؟ قال ابن بري: ومثله قول جرير: وما ابنُ حِنَّاءَةَ بالرَّثّ الوانْ، بوم تَسَدَّى الحَكَمُ بنُ مَرْوانْ (* قوله «وما ابن حناءة إلخ» اورده في الأساس بلفظ: وما أبو ضمرة. أَي عَلاه؛ قال الشاعر: فلما دَنَوْتُ تَسَدَّيْتُها، فَثَوْباً لَبِسْتُ وثَوْباً أَجُر قال ابن بري: المعروف سُدّى، بالضم؛ قال حُميد ابن ثور يصف إبله: فجاء بها الوُرَّادُ يَسْعَوْنَ حَوُْلها سُدًى، بيْنَ قَرْقارِ الهَدير وأعْجَما وفي الحديث: أَنه كَتَب لِيَهُودِ تَيْماءَ أَنَّ لهم الذِّمَّة وعليهم الجِزْيةَ بِلا عَدَاء النهارُ مَدى والليلُ سُدَى؛ السُّدى: التَّخْلِيَةُ، والمَدَى: الغاية؛ أَراد أَنّ لهم ذلك أَبداً ما دامَ الليلُ والنهارُ.
والسادِي: السادِسُ في بعض اللغات؛ قال الشاعر: إذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ، فَزَوْجُكِ خامسٌ وحَمُوكِ سادِي أَراد السادسَ فأبدَل من السين ياءً كما فُسّرَ في سِتّ.
والسادي: الذي يَبِيتُ حيث أَمْسَى؛ وأَنشد: باتَ على الخَلِّ وما باتَتْ سُدَى وقال: ويَأْمَنُ سادِينَا ويَنْساحُ سَرْحُنا، إذا أَزَلَ السادِي وَهيت المطَالع (* قوله «وهيت المطالع» هكذا في الأصل).

أَسد (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَلْب آسده 

تأسد (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع أسده 

الحلابس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد والشجاع 

الْأَخْنَس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد والقرد 

أدسم (المعجم الوسيط) [0]


القارورة سدها 

الريبالة (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الْمُنكر 

الأمدة (المعجم الوسيط) [0]


 سدى الْغَزل 

الفرافر (المعجم الوسيط) [0]


 الطائش الأخرق وَولد الماعزة والنعجة وَالْبَقَرَة الوحشية والأسد يمزق قرنه وَيُقَال أَسد فرافر وفرافرة وَالْحمل يسمن ويستكرش ويخصب والغلام الناضج وَالْفرس يُحَرك اللجام ليخلعه عَن رَأسه 

البسول (المعجم الوسيط) [0]


 وصف للْمُبَالَغَة والأسد 

البهنس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد (ج) بهانس 

الأجبه (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد (لعرض جَبهته) 

الحمزة (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد لِشِدَّتِهِ وصلابته 

الخيفة (المعجم الوسيط) [0]


 السكين وعرين الْأسد 

الدرباس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَالْكَلب الْعَقُور 

الدلهام (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَالرجل الْمَاضِي 

الْعَبَّاس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الَّذِي تهرب مِنْهُ الْأسود 

أغرف (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد دخل غريفه 

الهيزم (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد والصلب الشَّديد 

الهماس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الكسار لفريسته 

اللبدة (المعجم الوسيط) [0]


 كل شعر أَو صوف متلبد وَالشعر المتراكب بَين كَتِفي الْأسد وَفِي الْمثل (هُوَ أمنع من لبدة الْأسد) وغطاء من أغطية الرَّأْس يتَّخذ من الصُّوف المتلبد (مو) (ج) ألباد ولبود ولبد اللبدة:  اللبدة (ج) لبد 

الأكيلة (المعجم الوسيط) [0]


 أكيلة الْأسد فريسته الَّتِي أكل بَعْضهَا 

الْحَارِث (المعجم الوسيط) [0]


 أَبُو الْحَارِث كنية الْأسد 

الحمارس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد والشديد والجريء الْمِقْدَام 

الخنبسة (المعجم الوسيط) [0]


 خنبسة الْأسد مشيته وجراءته 

المرثد (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَرِيم والأسد (ج) مراثد 

الشبل (المعجم الوسيط) [0]


 ولد الْأسد (ج) أشبال 

العريس (المعجم الوسيط) [0]


 الشّجر الملتف يكون مأوى للأسد 

تقبقب (المعجم الوسيط) [0]


 الْفَحْل أَو الْأسد وَنَحْوهمَا قبقب 

الهجام (المعجم الوسيط) [0]


 الشجاع الْكثير الهجوم والأسد 

الهشنق (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يشد عَلَيْهِ الحائك سدى النسيج 

ر - ه - ر - ه (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: الهَرْهَرَة، حكاية صوت الأسد، يقال: سمعت هَرْهَرَةَ الأسد، إذا ردَّد زئيرَه. وماء هرهور وهراهِر، إذا كان كثيراً. والهُرْهُور: ما تساقطَ من حَمْل الكَرْم قبل إدراكه؛ لغة يمانية. وشاة هرْهُور وهُرْهُر: هرمة.

أخدر (المعجم الوسيط) [0]


 لزم الخدر يُقَال أخدرت الْمَرْأَة وأخدر الْأسد وَدخل فِي اللَّيْل وأظله غيم ومطر وبالمكان أَقَامَ وَيُقَال أخدر فِي أَهله وَالشَّيْء ستره يُقَال أخدر الْمَرْأَة ألزمها الخدر وأخدره اللَّيْل وأخدر العرين الْأسد 

الجشع (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يجمع وَيمْنَع جشعا وحرصا والأسد 

العزام (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّديد الْعَزْم ومبالغة من الْعَزْم والأسد 

الفرهد (المعجم الوسيط) [0]


 من الغلمان الْحسن الممتلئ وَولد الْأسد 

القطوب (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَابِض مَا بَين عَيْنَيْهِ من جلد عَابِسا والأسد 

اللبؤة (المعجم الوسيط) [0]


 أُنْثَى الْأسد (ج) لبؤ ولبؤات 

الهرامس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الجريء الشَّديد العادي على النَّاس 

الهموس (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الْخَفي الْوَطْء والسيار بِاللَّيْلِ 

التأمورة والتامورة (المعجم الوسيط) [0]


 الصومعة وعرين الْأسد وَالْخمر (ج) تآمير 

الجرائض (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَمن الْإِبِل الشَّديد الْعَظِيم (ج) جرائض 

السوج (المعجم الوسيط) [0]


 علاج من الطين يطْبخ ويطلي بِهِ الحائك السدى 

الضبارم (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال أَسد ضبارم مُحكم الْخلق مضبره 

الضيغم (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد الْوَاسِع الشدق (ج) ضياغم وضياغمة 

الفرانق (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَالدَّلِيل أَمَام الْجَيْش أَو أَمَام الْبَرِيد 

اللابد (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد وَمَال لَا بُد كثير (ج) لبد 

المياس (المعجم الوسيط) [0]


 صِيغَة مُبَالغَة من مَاس والأسد لتبختره فِي مشيته 

الناموسة (المعجم الوسيط) [0]


 عريسة الْأسد والبعوضة الصَّغِيرَة (ج) ناموس 

الهرثمة (المعجم الوسيط) [0]


 الْأسد ومقدم الْأنف والسواد بَين منخري الْكَلْب