السَّبْق: القُدْمةُ في الجَرْي وفي كل شيء؛ تقول: له في كل أمر سُبْقةٌ وسابِقةٌ وسَبْقٌ، والجمع الأَسْباق والسَّوابِقُ. مصدر سَبَقَ. سَبَقَه يَسْبُقُه ويَسْبِقُه سَبْقاً: تقدَّمه.
وفي الحديث: أنا سابِقُ العرب، يعني إلى الإسلام، وصُهَيْبٌ سابقُ الرُّوم، وبِلالٌ سابقُ الحبَشة، وسلْمانُ سابقُ الفُرْس؛ وسابَقْتُه فسَبَقْتُه. في العَدْوِ أي تَسابَقْنا.
وقوله تعالى: ثم أوْرَثْنا الكتابَ الذين اصطَفَيْنا مِنْ عبادِنا فمنهم ظالم لِنَفْسِه ومنهم مُقْتصد ومنهم سابِقٌ بالخيرات بإذن الله؛ رُوِيَ فيه عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: سابِقُنا سابِقٌ، ومقْتصِدُنا ناجٍ، وظالِمُنا مغفورٌ له، فدلَّك ذلك على أن المؤمنين مغفور . . . أكمل المادة لمقْتَصدهم وللظالم لنفسه منهم.
ويقال: له سابِقةٌ في هذا الأَمر إذا سَبَق الناسَ إليه.
وقوله تعالى: سَبْقاً؛ قال الزجاج: هي الخيل، وقيل السابقات أرواح المؤمنين تخرج بسهولة، وقيل: السابقات النجوم، وقيل: الملائكة تَسْبِق الشياطين بالوحي إلى الأَنبياء، عليهم الصلاة والسلام، وفي التهذيب: تَسْبِق الجنَّ باستماع الوحي.
ولا يَسْبِقونه بالقول: لا يقولون بغير علم حتى يُعَلِّمهم؛ وسابَقَه مُسابَقَةً وسِباقاً. الذي يُسابِقُك، وهم سِبْقي وأسْباقي. التهذيب: العرب تقول للذي يَسْبِقُ من الخيل سابِقٌ وسَبُوق، وإذا كان يُسْبَق فهو مُسَبَّق؛ قال الفرزدق: من المُحْرِزينَ المَجْدَ يومَ رِهانِه، سَبُوقٌ إلى الغاياتِ غير مُسَبَّق وسَبَقَت الخيلُ وسابَقْتُ بينها إذا أرسلتها وعليها فُرْسانُها لتنظر أيّها يَسْبِق. من النخل: المبَكِّرة بالحمل. والسابِقةُ: القُدْمة. القومُ إلى الأَمر وتَسابَقوا: بادروا. بالتحريك: الخطَرُ الذي بوضع بين أهل السِّباق، وفي التهذيب: الذي يوضع في النِّضال والرِّهان في الخيل، فمن سعبَق أخذه، والجمع أسباق.
واسْتَبَق القومُ وتَسابَقخوا: تَخاطَرُوا.
وتَسابَقُوا: تناضلوا.
ويقال: سَبَّق إذا أخذ السَّبَق، وسَبَّقَ إذا أعطى السَّبَق، وهذا من الأضداد، وهو نادر، وفي الحديث: أن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: لا سبَق إلا في خُفٍّ أو نَصْل أو حافر، فالخفّ للإبل، والحافر للخيل، والنصال للرَّمْي. بفتح الباء: ما يجعل من المال رَهْناً على المُسابَقةِ، وبالسكون: مصدر سَبَقْت أسْبِق؛ المعنى لا يحل أخذ المال بالمُسابَقةِ إلا في هذه الثلاثة، وقد ألحق بها الفقهاء ما كان يمعناها وله تفصيل في كتب الفقه.
وفي حديث آخر: مَنْ أدْخَلَ فَرَساً بين فَرَسَيْنِ فإن كان يْؤْمَنُ أن يُسْبَق فلا خير فيه، وإن كان لا يؤمَن أن يُسْبَعق فلا بأْس به. قال أبو عبيد: الأَصل أن يَسْبِقَ الرجلُ صاحبَه بشيء مسمى على أنه إن سَبَق فلا شيء له، وإن سَبَقه صاحبُه أخذ الرهن، فهذا هو الحلال لأن الرهن من أحدهما دون الآخر، فإن جعل كل واحد منهما لصاحبه رهناً أيّهما سَبَق أخذه فهو القِمارُ المنهي عنه، فإن أرادا تحليل ذلك جعلا معهما فَرَساً ثالثاً لرجل سواهما، وتكون فرسه كُفُؤاً لفرسَيْهما، ويسمى المُحَلِّلَ والدَّخِيلَ، فيضع الرجلان الأَوّلان رَهْنَيْنِ منهما ولا يضع الثالث شيئاً، ثم يُرْسِلون الأَفْراسَ الثلاثة، فإن سبق أحدُ الأَوّلين أخذ رَهْنَه ورَهْنَ صاحبه فكان طَيِّباً له، وإن سَبَقَ الدخيلُ أخذ الرَّهْنَيْنِ جميعاً، وإن سُبِق هو لم يغرم شيئاً، فهذا معنى الحديث.
وفي الحديث: أنه أمَرَ بإجراء الخيل وسَبَّقَها ثلاثة أعْذُقٍ من ثلاث نخلات؛ سَبَّقَها: بمعنى أعطى السَّبَق، وقد يكون بمعنى أخذ، وهو من الأَضداد، ويكون مخففاً وهو المال المُعَيّن.
وقوله تعالى: إنَّا ذهبنا نِسْتَبِق؛ قيل: معناه نتَناضَل، وقيل: هو نفتعل من السَّبْق. البابَ: يعني تَسابَقا إليه مثل قولك اقتتلا بمعنى تَقاتلا؛ ومنه قوله تعالى: فاسْتَبِقُوا الخيرات؛ أي بادِرُوا إليها؛ وقوله: فاسْتَبَقُوا الصراطَ؛ أي جاوَزُوه وتركوه حتى ضلّوا؛ وهم لها سَابِقون، أي إليها سابِقون كما قال تعالى: بأنَّ رَبَّكَ أوْحى لها، أي إليها. الأَزهري: جاء الاسْتباق في كتاب الله تعالى بثلاثة معان مختلفة: أحدها قوله عز وجل: إنَّا ذَهَبْنا نَسْتَبِق، قال المفسرون: معناه نَنْتَضل في الرمي، وقوله عز وجل: واسْتَبَقا البابَ؛ معناه ابْتَدَرا البابَ يجتهد كل واحد منهما أن يَسْبِقَ صاحبه، فإن سَبَقَها يوسفُ فتح البابَ وخرج ولم يُجِبْها إلى ما طلبته منه، وإن سَبَقَتْ زَلِيخا أغْلَقَت الباب دونه لتُراوِدَه عن نفسه، والمعنى الثالث في قوله تعالى: ولو نشاء لَطَمَسْنا على أعْيُنِهم فاسْتَبَقوا الصراطَ فأَنَّى يُبْصِرون؛ معناه فجازوا الصراط وخَلّفوه، وهذا الاسْتباق في هذه الآية من واحد والوجهان الأَولان من اثنين، لأن هذا بمعنى سَبَقُوا والأَوّلان بمعنى المُسابَقة.
وقوله: اسْتَقِيموا فقد سَبَقْتُم سَبْقاً بَعيداً؛ يروى بفتح السين وضمها على ما لم يسم فاعله، والأَول أولى لقوله بعده: وإن أخَذْتم يميناً وشمالاً فقد ضلَلْتم.
وفي حديث الخوارج: سَبَقَ الفَرْثَ والدَّمَ أي مرَّ سريعاً في الرمِيّة وخرج منها لم يَعْلَقْ منها بشيء من فَرْثِها ودَمِها لسرعته؛ شبَّه خروجَهم من الدِّين ولم يَعْلَقوا بشيء منه به. على قومِه: علاهم كَرَماً.
وسِبَاقا البازي: قيْداه، وفي المحكم: والسِّبَاقانِ قَيْدانِ في رِجْل الجارح من الطير من سير أو غيره. الطَّير إذا جعلت السِّبَاقَيْنِ في رجليه.
السين والباء والقاف أصل واحد صحيح يدل على التقديم. يقال سَبَقَ يَسْبِق سَبْقاً. فأما السَّبَق فهو الخَطَر الذي يأخذه السَّابق.
سَبَقَ: سبقاً من باب ضرب وقد يكون للسابق لاحق كالسابق من الخيل وقد لا يكون كمن أحرز قصبة السبق فإنه "سَابِقٌ" إليها ومنفرد بها، ولا يكون له لاحق، قال الأزهري: وتقول العرب للذي يسبق من الخيل "سَابِقٌ" و "سَبُوقٌ" مثل رسول، وإذا كان غيره يسبقه كثيرا فهو "مُسَبَّقٌ" مثقل اسم مفعول، و "السَّبَقُ" بفتحتين: الخطر وهو ما يتراهن عليه المتسابقان، و "سَبَّقْتُهُ" بالتشديد أخذت منه "السَّبَقَ" ، و "سَبَّقْتُهُ" أعطيته إياه، قال الأزهري: وهذا من الأضداد، و "سَابَقَهُ" "مُسَابَقَةً" و "سِبَاقًا" و "تَسَابَقُوا" إلى كذا و "اسْتَبَقُوا" إليه.
سابَقْتُهُ فسَبَقْتُهُ سَبْقاً.و اسْتَبَقْنا في العَدْوِ، أي تَسابَقْنا.
وقد قيل في قوله تعالى: "ذَهَبْنا نَسْتَبِقُ" أي نَنْتَضِلُ.
ويقال: له سابِقَةٌ في هذا الأمر، إذا سَبَقَ الناسَ إليه. بالتحريك: الخَطَر الذي يوضَع بين أهلِ السِباقِ.
وسِباقا البازي: قَيْداهُ من سَيْر أو غيره.
أَخذ السَّبق وَبَين الْخَيل سَابق وَالشَّاة وَنَحْوهَا أَلْقَت وَلَدهَا لغير تَمام وَالطير الْجَارِح جعل السباقين فِي رجلَيْهِ
على الْأَمر غلب
سَبَقَهُ يَسْبِقُه ويَسْبُقُه: تَقَدَّمَهُ،
و~ الفرسُ في الحَلْبَةِ: جَلَّى.
و{السابِقاتِ سَبْقاً}: الملائكةُ تَسْبِقُ الجِنَّ باسْتِماعِ الوَحْيِ.
والسَّبَقُ، محرَّكةً،
والسُّبْقَةُ، بالضم: الخَطَرُ يُوضَعُ بينَ أهْلِ السِباقِ،
ج: أسْباقٌ.
وله سابقَةٌ في هذا الأمرِ، أي: سَبَقَ الناسَ إليه.
وسابِقُ بنُ عبدِ الله: رَوَى عن أبي حنيفة.
وهو سَبَّاقُ غاياتٍ: حائزٌ قَصَباتِ السَّبْقِ. بنُ السَّبَّاقِ، وابْنُه سعيدٌ: محدِّثانِ.
وككِتابٍ؛
سِباقا البازِي: قَيْداهُ من سَيرٍ أو غيرِهِ.
وهُما سِبْقانِ، بالكسرِ، أي: يَسْتَبِقانِ.
وسَبَّقَتِ الشاةُ تَسْبيقاً: ألْقَتْ ولَدَها لغَيْرِ تمامٍ،
و~ فُلانٌ: أَخَذَ . . . أكمل المادة السَّبَقَ، وأعْطاهُ، ضِدٌّ.
واسْتَبَقَا: تَسَابَقَا،
و~ الصِراطَ: جاوزَاهُ، وتَرَكَاهُ حتى ضَلاَّ.
إِلَى الشَّيْء سبقا تقدمه يُقَال سبق الْفرس فِي الحلبة جَاءَ قبل الأفراس وَسبق على قومه علاهم كرما
المسابق السَّبق: مَا يتراهن عَلَيْهِ المتسابقون وَمَوْضِع السباق على الْمجَاز (ج) أسباق
الشَّأْوُ: السَّبْقُ، والزَّبِيلُ،
كالمِشْآةِ، كمِسْحاةٍ، والغايَةُ، والأمَدُ، وزِمامُ الناقَةِ، وبَعْرُها، ونَزْعُ التُّرابِ من البِئْرِ، وذلك التُّرابُ المَنْزوعُ.
وتَشَاءَى ما بينهما: تَبَاعَدَ،
و~ القَوْمُ: تَفَرَّقُوا.
وشاءاهُ: سابَقَه، أو سَبَقَه. واشْتَأَى: اسْتَمَعَ، وسَبَقَ.
ابن الأَعرابي: تَأَى، بوزن تَعَى إذا سَبَقَ، يَتْأَى. قال أَبو منصور: هو بمنزلة شَأَى يَشْأَى إذا سَبق، والله أَعلم.
حرزه وحازه وَيُقَال أحرز قصب السَّبق سبق غَيره إِلَى الْفَوْز فِي أَمر وَمَاله ادخره لوقت الْحَاجة إِلَيْهِ وَالْمَكَان الْمَتَاع جعله فِيهِ
سبقه
سبق وَتقدم
سبق وَتقدم
السَّبق فِي الجري وَغَيره يُقَال لَهُ فِي هَذَا الْأَمر سَابِقَة إِذا سبق النَّاس إِلَيْهِ و (فِي القانون) جريمة تحدث من الْمُكَلف وتسجل عَلَيْهِ وَتصرف سليم مبتكر يحتذى عَلَيْهِ مَا يماثله (ج) سوابق والسابقات الْخَيل
سلوفا وسلفا تقدم وَسبق فَهُوَ سالف (ج) سلاف وَسلف وَهِي سالفة (ج) سوالف وَمضى وانقضى والسائر سلفا تقدمه وَسَبقه وَيُقَال سلف الْقَوْم وَالْأَرْض سواهَا بالمسلفة للزِّرَاعَة وَغَيرهَا
الشَّيْء سبقه إِلَيْهِ
فروطا وفرطا عجل وأسرع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَا رَبنَا إننا نَخَاف أَن يفرط علينا أَو أَن يطغى} يتعجل الْعقُوبَة وَمِنْه كَلَام سبق بِغَيْر روية وَيُقَال فرط مِنْهُ خير أَو شَرّ سبق وَإِلَى سَيْفه أسْرع إِلَى سَله وَعَلِيهِ فِي القَوْل أسرف وَفِي الْأَمر قصر وَالْقَوْم فرطا وفراطة تقدمهم فَهُوَ فارط (ج) فراط وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي السَّبق إِلَى المَاء لإعداده وتهيئته وَإِلَيْهِ رَسُولا قدمه وأعجله وَفُلَان ولدا احتسبه صَغِيرا وَيُقَال فرط لَهُ ولد سبقه إِلَى الْجنَّة وَالْعقد والعنقود وَنَحْوهمَا بدد مِنْهُمَا الْحبّ وفرقه (محدثة)
تَأى يَتْأى، كَسَعَى: سَبَقَ.
بذا غَلبه وفاقه وَسَبقه
الشَّيْء رعفا ورعافا سَالَ وَسبق وَفُلَان أَو أَنفه خرج الدَّم من أَنفه وَهُوَ يرعف غَضبا إِذا اشْتَدَّ غَضَبه وبفلان الْبَاب دخل مِنْهُ فَجْأَة وَبِه قدمه والسائر سبقه وتقدمه فَهُوَ راعف ورعاف وَهِي راعفة ورعافة
صفا لَونه وَالْفرس سبق فِي الحلبة
غالبه فِي الحذق بِالنَّبلِ أَو السَّبق فِي الْفضل
رَعَفَ: "رَعْفًا" من بابي قتل ونفع و "رَعُفَ" بالضم لغة والاسم "الرُّعَافُ" وهو خروج الدم من الأنف، ويقال "الرُّعَافُ" الدم نفسه وأصله السبق والتقدم وفرس "رَاعِفٌ" أي سابق فإن "الرُّعَافَ" سبق علم الراعف وتقدم.
برز وَظهر وَفِي سيره أَو أمره جد وَسبق
سبق وَتقدم وَيُقَال انتتل لِلْأَمْرِ استعد لَهُ
نضلا سبقه وغلبه فِي الرماء يُقَال ناضله فنضله
الْعين ثبقا سبق دمعها وَالنّهر امْتَلَأَ وأسرع مَاؤُهُ
من خُيُول السَّبق الَّتِي بقيت مسبوقة خلف السَّابِق (ج) قوابع
إِلَيْهِ مبادرة وبدارا أسْرع وَفُلَانًا الْغَايَة وإليها سبقه إِلَيْهَا
الثدي وَنَحْوه مرصا غمزه بالأصابع مرص: فلَان مرصا سبق فَهُوَ مرص
الْمُرْتَفع الناشز من الخد عِنْد المضغ وهما وافدان وَمن القطا وَالْإِبِل مَا سبق سائرها
الحِرْزُ: المكان الذي يحفظ فيه والجمع "أَحْرَازٌ" مثل حمل وأحمال و "أَحْرَزْتُ" المتاع جعلته في الحرز ويقال "حِرْزٌ حَرِيزٌ" للتأكيد كما يقال حصن حصين، و "احْتَرَزَ" من كذا أي تحفظ و "تَحَرَّزَ" مثله و "أَحْرَزْتُ" الشيء "إِحْرَازًا" ضممته ومنه قولهم "أَحْرَزَ قَصَبَ السَّبْقِ" إذا سبق إليها فضمّها دون غيره.
المَنَاصُ: بفتح الميم الملجأ، و "نَاصَ" "نَوْصًا" من باب قال إذا فات وسبق.
الْفرس الَّذِي يعَض رُؤُوس الْخَيل فِي المجاراة وَالَّذِي يرأس الدَّوَابّ فِي تقدمه وَسَبقه (ج) مرائيس
الشَّيْء خرج فَمَا رئي لَهُ عين وَلَا أثر وَفُلَانًا بالْكلَام علاهُ فقهره وحاضره فسبقه بعد مَا سبق أَولا
عَلَيْهِ ظهر عَلَيْهِ وَتمكن مِنْهُ وَصَارَ فِي يَده وعَلى الْأَمر بلغ الْغَايَة وعَلى الْغَايَة سبق إِلَيْهَا
اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى والمبدع الشَّيْء المخترعه على غير مِثَال سبق وَيُقَال رجل خَالق صانع
جعله طريدا وَفُلَانًا عَن الْبَلَد وَنَحْوه أَو مِنْهُ أَمر بطرده وإبعاده وَصَاحبه راهنه فِي سبق أَو قمار أَو صراع
الْبَقَرَة صَارَت ذَات عجل فَهِيَ معجل وَالْحَامِل وضعت وَلَدهَا لغير تَمام وَفُلَانًا استحثه وَسَبقه
للضيف قدم إِلَيْهِ العجالة وَفُلَانًا سبقه واستحثه وَله من الثّمن كَذَا قدم وَاللَّحم طبخه على عجلة
أثار الْغُبَار وَفِي وَجهه سبقه كَأَنَّهُ أثار الْغُبَار أَمَامه وَالشَّيْء لطخه بالغبار والضيف أطْعمهُ الغبران
المَرْصُ لِلثَّدْيِ ونحوِهِ: الغَمْزُ بالأَصابِعِ.
والمَرُوصُ، كصَبُورٍ: النَّاقَةُ السَّريعَةُ.
ومَرَصَ: سَبَقَ. وتَمَرَّصَ القِشْرُ عن السُّلْتِ: طارَ.
الزماع والرعدة أَو شبهها تَأْخُذ الْإِنْسَان إِذا هم بِأَمْر الزمع: من إِذا خَافَ أَو غضب سبقه بَوْله أَو دمعه
الْقَوْم تسابقوا وَالشَّيْء فَاتَ وقته وَالرجل سبق وتسرع والهموم فلَانا تسابقت إِلَيْهِ والقطا المَاء تبادرته
فلَان سبق فَلم يدْرك وَالشَّيْء فلَانا فَاتَهُ وَلم يُدْرِكهُ وَيُقَال أعجزه فلَان وصيره عَاجِزا وَفُلَانًا وجده عَاجِزا
الْأَمر فوتا وفواتا مضى وقته وَلم يفعل وَفُلَان مضى وَمر وَالْأَمر فلَانا لم يُدْرِكهُ وَفُلَانًا فِي كَذَا وبكذا سبقه
فَاتَ: "يَفُوتُ" "فَوْتًا" ، و "فَوَاتًا" ، و "فَاتَ" الأمر والأصل "فَاتَ" وقت فعله، ومنه "فَاتَتِ" الصلاة إذا خرج وقتها ولم تفعل فيه، و "فَاتَهُ" الشيء أعوزه، و "فَاتَهُ" فلان بذراع سبقه بها، ومنه قيل "افْتَاتَ" فلان "افْتِيَاتًا" إذا سبق بفعل شيء واستبدّ برأيه ولم يؤامر فيه من هو أحق منه بالأمر فيه، وفلان "لا يُفْتَاتُ" عليه أي لا يُفعَل شيءٌ دون أمره، و "تَفَاوَتَ" الشيئان إذا اختلفا، و "تَفَاوَتَا" في الفضل تباينا فيه "تَفَاوٌتًا" بضم الواو.
فَاتَ: "يَفُوتُ" "فَوْتًا" ، و "فَوَاتًا" ، و "فَاتَ" الأمر والأصل "فَاتَ" وقت فعله، ومنه "فَاتَتِ" الصلاة إذا خرج وقتها ولم تفعل فيه، و "فَاتَهُ" الشيء أعوزه، و "فَاتَهُ" فلان بذراع سبقه بها، ومنه قيل "افْتَاتَ" فلان "افْتِيَاتًا" إذا سبق بفعل شيء واستبدّ برأيه ولم يؤامر فيه من هو أحق منه بالأمر فيه، وفلان "لا يُفْتَاتُ" عليه أي لا يُفعَل شيءٌ دون أمره، و "تَفَاوَتَ" الشيئان إذا اختلفا، و "تَفَاوَتَا" في الفضل تباينا فيه "تَفَاوٌتًا" بضم الواو.
نَاضَلْتُهُ: "مُنَاضَلَةً" ، و "نِضَالا" : راميته "فَنَضَلْتُهُ" "نَضْلًا" من باب قتل: غلبته في الرّمي، و "تَنَاضَلَ" القوم: تراموا للسّبق، و "نَاضَلْتُ" عنه: حاميت وجادلت.
خرج إِلَى البرَاز وَالْفرس على الْخَيل سبقها وَالرجل فاق أَصْحَابه فضلا وَيُقَال برز عَلَيْهِم وَالشَّيْء أبرزه وَالْفرس رَاكِبه نجاه
بوصا بعد وشق الْوُصُول إِلَيْهِ وَفُلَان هرب واستتر وَفِي السّير ألح وجد وَفُلَانًا وَنَحْوه سبقه وَفَاته واستعجله فِي أَمر وَلم يمهله ليتروى فِيهِ
جلس على أليتيه وَضم فَخذيهِ وساقيه إِلَى بَطْنه بذراعيه ليستند وَيُقَال احتبى بِالثَّوْبِ أداره على سَاقيه وظهره وَهُوَ جَالس على نَحْو مَا سبق ليستند
الرِّبَاط والقيد والسباقان قيدان من سير أَو غَيره يوضعان فِي رجل الْجَارِح من الطير وسباق الْخَيل إجراؤها فِي مضمار تتسابق فِيهِ السباق: الْكثير السَّبق
إِلَيْهِ فِي هَذَا الْأَمر تقدم وَسبق وَيُقَال فلَان مفترط السجال إِلَى الْعلَا لَهُ فِيهِ سَابِقَة وَفُلَان ولدا مَاتُوا صغَارًا قبل أَن يبلغُوا الْحلم
الشين والهمزة والواو كلمتان متباعدتان جدّاً.فالأول السَّبْق، يقال شأوته أي سَبَقْتُه.والكلمة الأخرى الشَّأْوُ: ما يخرجُ من البئر إذا نُظِّفَت.
ويقال للزَّبيل الذي يُخرَج به ذلك المِشْآة.
الرِّشْكُ، بالكسر: الكبيرُ اللِحْيَةِ، والذي يَعُدُّ على الرُّماةِ في السَّبَقِ، وأصْلُه القافُ، ولَقَبُ يزيدَ بنِ أبي يزيدَ الضُّبَعِيِّ، أحْسَبِ أهْلِ زمانِهِ.
لزم الحجا وبالمكان سبق إِلَيْهِ وَلَزِمَه وبالشيء أولع بِهِ وضن وَفُلَان بظنه ظن شَيْئا وَلم يستيقنه وللشيء فطن لَهُ وَالشَّيْء تَعَمّده وقصده
مُبَالغَة قطع وَالْخمر بِالْمَاءِ مزجها وَالْفرس الجري جرى ضروبا من الجري لمرحه ونشاطه يُقَال هَذَا فرس يقطع الجري والجواد الْخَيل سبقها
الجبان والأحمق والناقة الَّتِي ينْعَقد اللبأ فِي ضرْعهَا وسقاء عَظِيم من جلد تَيْس وافر ومنقع المَاء (ج) وجاب الوجب: الْخطر وَهُوَ السَّبق الَّذِي يناضل عَلَيْهِ
الْفرس سبق غَيره من الْخَيل وَفُلَانًا رجعه وَقدمه وَأَجْلسهُ فِي صدر الْمجْلس وَالْكتاب افتتحه بمقدمة والبضاعة أرسلها من بلد إِلَى بلد آخر (محدثة)
المَاء الْمُبَاح بَين عدَّة أَحيَاء من سبق إِلَيْهِ فَهُوَ لَهُ يَسْتَقِي مِنْهُ وَلَا يزاحمه الْآخرُونَ يُقَال المَاء بَينهم فراطة مسابقة الفراطة: آلَة يفرط بهَا حب الذّرة (محدثة)
البَوْصُ: السَّبْقُ، والتَّقَدُّمُ، والاسْتِعْجَالُ، والاسْتِتَارُ، والهَرَبُ، والإِلْحاحُ، واللَّوْنُ،
تَغَيَّرَ بَوْصُهُ: لَوْنُهُ، والعَجيزَةُ، ويُضَمُّ فيهما، والسَّيْر الشديدُ، والتَّعَبُ، وبالضم: ثَمَرُ نباتٍ، وقد بَوَّصَ تَبْويصاً، ولينُ شَحْمَةِ العَجُزِ، ويُفْتَحُ، وواحِدَةُ الأبْواصِ من الغَنَمِ والدَّوابِّ، أي: أنواعِها.
والبَوْصاءُ: العظيمَةُ العَجُزِ، ولُعْبَةٌ لهم، يأخُذُونَ عُوداً في رأسِهِ نارٌ، فَيُدِيرُونَهُ على رُؤُوسِهِمْ.
والأَبْواصُ: ع.
والبُوصِيُّ، بالضم: ضَرْبٌ من السُّفُنِ، مُعَرَّبُ بُوزِي.
وبَوَّصَ تَبْوِيصاً: عَظُمَتْ عجِيزَتُهُ، وسَبَقَ في الحَلْبَةِ، وصَفَا لَوْنُهُ.
وبُوصانُ، بالضم: بَطْنٌ من أسَد.
سيادة وسوددا وسؤددا عظم ومجد وَشرف واسود وَشرب مَاء مسودة وَقَومه أَو غَيرهم صَار سيدهم وَغَيره سبقه وَخَلفه وَفُلَانًا غَلبه فِي السِّيَادَة وساره
الزاء والهاء والقاف أصلٌ واحدٌ يدلُّ على تقدّم ومضيّ وتجاوز. من ذلك زَهَقَتْ نفسه.
ومن ذلك: [زَهَقَ] الباطل، أي مضى.
ويقال زَهَقَ الفرسُ أمامَ الخيل، وذلك إذا سَبَقَها وتقدَّمها.
ويقال زَهَقَ السّهم، إذا جَاوَزَ الهَدَف.
ويقال فرسٌ ذات أَزَاهيقَ، أي ذات جَرْيٍ وسَبْقٍ وتقدم.ومن الباب الزَّهْق، وهو قَعْرُ الشيء؛ لأن الشيء يزهق فيه إذا سقط. قال رؤبة:فأمَّأ قولهم: أَزْهَقَ إِناءَه، إذا ملأَه، فإن كان صحيحاً فهو من الباب؛ لأنه إذا امتلأ سَبَقَ وفاضَ ومَرَّ.
ومن الباب الزَّاهق، وهو السَّمِين، لأنَّه جاوزَ حدّ الاقتصاد إلى أن اكتنَزَ من اللحم.
ويقولون: زَهَقَ مخُّه: اكتنَز. قال زُهير في الزَّاهق:
ومِنَ الباب الزَّهُوق، وهو البئر البعيدة القعر.فأما قولهم: النَّاسُ زُهاقُ مائة، فممكن إن كان صحيحاً أن يكون من الأصل الذي ذكرنا، كأنَّ عددَهم تقدَّمَ حتَّى بلغ ذلك.
وممكن أن يكون من الإبدال، كأنَّ الهمزة أُبْدِلَتْ قافاً.
ويمكن أن يكون شاذّاً.
تَشاءَى ما بينهما، مثال تَشاعى، أي تباعد. يقال: تَشاءَى القومُ، إذا تَفرَّقوا. قال ذو الرمَّة:
والشَأْوُ: الغاية والأمَد.
وعَدا الفرس شَأْواً، أي طَلَقاً.
والشَأْوُ: السَبْقُ. أبو زيد: شَأَوْتُ القوم شَأْواً، إذا سبقْتهم. قال امرؤ القيس:
والشَأْوُ: ما أُخرج من تراب البئر، مثل المِشْآةِ. يقال: أَخْرَجَ شَأْواً أو شَأْوَيْنِ.
والمِشْآةُ: الزبيل يخرَجُ به تراب البئر، والجمع المَشائي.
وشَأوْتُ من البئر، إذا نزعتَ منها التراب.
وشاءاهُ على فاعَلَه، أي سابقه.
وشاءه أيضاً مثل شآه على القلب، أي سبقه. جمعهما الشاعرُ في قوله:
أبو عبيد: اشْتَأى، أي استمع.
وقال المفضّل: سَبَقَ.
الشَّديد الجري من الْمِيَاه والمنهزم وَالَّذِي سبق وَتقدم واليابس (ج) زهق وزهق وَيُقَال بِئْر زاهق بعيدَة القعر (ج) زواهق وَهِي زاهقة أَيْضا (ج) زواهق
عذلا وعذلا وتعذالا لامه وَفِي الْمثل (سبق السَّيْف العذل) يضْرب لما قد فَاتَ وَلَا يسْتَدرك فَهُوَ عاذل (ج) عذل وعذال وعذلة وَهِي عاذلة (ج) عواذل عذله: بَالغ فِي عذله
الْقَمَر بَدْرًا اكتمل وَإِلَى الشَّيْء بدورا أسْرع وَيُقَال بدر إِلَى الزَّرْع بكر بِهِ أول الزَّمَان وَالْأَمر فلَانا وَإِلَيْهِ عجل إِلَيْهِ وَفُلَانًا بالشَّيْء عاجله وَفُلَانًا سبقه
الله الشَّيْء أنشأه من غير سبق مِثَال وَفُلَانًا أغناه يُقَال الْحَمد لله الَّذِي أوجدني بعد فقر وَفُلَانًا بعد ضعف قواه وعَلى الْأَمر أكرهه وألجأه وَالشَّيْء جعله يجده ويظفر بِهِ ومطلوبه أظفره بِهِ
فلَان ذهب فَلم يُوصل إِلَيْهِ وَلم يقدر عَلَيْهِ يُقَال طلبته فعاجز سبق فَلم يدْرك وَإِلَى فلَان مَال إِلَيْهِ يُقَال عَاجز إِلَى ثِقَة وعاجز عَن الْحق إِلَى الْبَاطِل وَفُلَانًا سابقه
الشَّيْء مساقطة وسقاطا أسْقطه وتابع إِسْقَاطه وَفُلَان فلَانا الحَدِيث تكلم أَحدهمَا وَسكت الآخر ثمَّ تكلم السَّاكِت وأنصت الآخر وَهَكَذَا وَالْفرس الْعَدو أَتَى بِهِ مسترخيا على مهل والحصان الْخَيل وَغَيرهَا سبقها
أَولا سبق أول: الشَّيْء إِلَيْهِ أرجعه يُقَال فِي الدُّعَاء لمن فقد شَيْئا أول الله عَلَيْك ضالتك وَفِي الدُّعَاء عَلَيْهِ لَا أول الله عَلَيْك شملك وَالْكَلَام فسره وَفَسرهُ ورده إِلَى لغاية المرجوة مِنْهُ والرؤيا عبرها
عجلا وعجلة أسْرع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وعجلت إِلَيْك رب لترضى} وَيُقَال عجل إِلَيْهِ فَهُوَ عَاجل وَعجل وَهُوَ وَهِي عجول وَهُوَ عجلَان وَهِي عجلى جمع الِاثْنَيْنِ عجالى وعجال وَفُلَانًا وَالْأَمر سبقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أعجلتم أَمر ربكُم}
التُّرَاب وَنَحْوه حثوا انهال وَيُقَال حثا التُّرَاب عَلَيْهِ وَله أعطَاهُ شَيْئا يَسِيرا وَالتُّرَاب وَنَحْوه هاله وَيُقَال حثا عَلَيْهِ التُّرَاب وَيُقَال حثا فِي وَجهه التُّرَاب بِمَعْنى سبقه وحثا فِي وَجهه الرماد أخجله وَالْمَاء اغترف مِنْهُ بِيَدِهِ
كل مَا ضم بعضه إِلَى بعض وَالْجَمَاعَة من النَّاس وَغَيرهم يَنْضَم بَعضهم إِلَى بعض لَيْسَ أصلهم وَاحِدًا والإضبارة أَي الحزمة من الْكتب والصحف وَغَيرهَا (ج) أضاميم وَيُقَال فرس سباق الأضاميم إِذا سبق جمَاعَة من الأفراس دفْعَة وَاحِدَة
نوصا ونوصانا تحرّك وفر وَيُقَال ناص الْفرس رفع رَأسه نافرا وَيُقَال فلَان مَا يقدر على أَن ينوص يَتَحَرَّك لشَيْء وَعَن الْأَمر أَو عَن زميله تَأَخّر وللحركة تهَيَّأ وَإِلَيْهِ نَهَضَ والتجأ وَالشَّيْء جذبه وَطَلَبه وَفُلَانًا سبقه
الدَمارُ: الهَلاَكُ. يقال: دَمَّرَهُ تَدْميراً، ودَمَّرَ عليه بمعنىً.
وتَدْميرُ الصائِدِ: أن يُدَخِّن قُتْرَتَهُ بالوَبَرِ لئلاَّ يَجِدَ الوَحْشُ ريحَهُ فيه.
ودَمَرَ يَدْمُر دُموراً: دخلَ بغير إذْن.
وفي الحديث: "مَنْ سَبَقَ طَرْفُه اسْتِئْذانَه فقد دَمَرَ".
ويَرْبوعٌ تَدْمُريٌّ، إذا كان صغيراً قصيراً.
الأفْكَلُ، كأَحْمَدَ: الرِّعْدَةُ، وهو مَفْكولٌ، والشِّقِرَّاقُ، والجماعةُ، وقد جاؤوا بأَفْكَلِهِم، وفَرَسُ نَزالِ بنِ عَمْرٍو المُرادِيِّ، ولَقَبُ الأفْوَهِ الأوْدِيِّ، وأبو بَطْنٍ،
وبَنُوه: الأفاكِلُ.
وأفاكيلُ من كذا: أفْواجٌ منه.
وأخَذَتْ بي ناقَتي أفْكَلاً: من السَّبْقِ. وافْتَكَلَ في فِعْلِه: احْتَفَلَ.
زَهِقَتْ: نفسه" زَهَقًا "من باب تعب وفي لغة بفتحتين" زُهُوقًا "خرجت، و" أَزْهَقَهَا "الله و" زَهِقَ "السهم باللغتين جاوز الهدف إلى ما وراءه، و" زَهَقَ "الفرس" يَزْهَقُ "بفتحتين وزهوقاً تقدم وسبق، و" زَهَقَ "الباطل زال وبطل، و" زَهَقَ "الشيء تلف.
اللَّوْن نضوا نصل وَالْمَاء نضب وَالْجرْح سكن ورمه وَالشَّيْء نَزعه وألقاه يُقَال نضا الثَّوْب عَنهُ وَمن الشَّيْء أخرجه مِنْهُ يُقَال نضاه من ثَوْبه ونضا سَيْفه من جفْنه وَالْمَكَان جاوزه وَخَلفه وَيُقَال نضا الْجواد الْخَيل سبقها وتقدمها
الظّهْر والمعى والخصر وَالْوتر يتَّخذ من الأمعاء (ج) أقصاب الْقصب: المعى الْقصب: كل نَبَات كَانَت سَاقه أنابيب وكعوبا وَمِنْه قصب السكر ونبات مائي من الفصيلة النجيلية لَهُ سوق طوال يَنْمُو حول الْأَنْهَار وَقد يزرع وَيُسمى فِي مصر الغاب الْبَلَدِي وقصب النّيل ومجاري المَاء من الْعُيُون وَيُقَال للسابق (أحرز قصب السَّبق) أَصله أَنهم كَانُوا ينصبون فِي حلبة السباق قَصَبَة فَمن سبق اقتلعها وَأَخذهَا ليعلم أَنه السَّابِق وَعِظَام الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ والأصابع والدر الرطب المرصع بالياقوت وَمَا كَانَ مستطيلا أجوف من الْفضة وَالذَّهَب وَنَحْوهمَا وَشعب الرئة (الْوَاحِد فِي كل هَذَا قَصَبَة) وَثيَاب من كتَّان رقاق ناعمة (وَاحِدهَا قصبي) وشرائط مذهبَة أَو مفضضة تحلى بهَا الثِّيَاب وَنَحْوهَا (مو)
الباذِقُ والباذَقُ: الخمر الأَحمر.
ورجل حاذِقٌ باذِق: إتباع.
وسئل ابن عباس، رضي الله عنهما، عن الباذِقِ فقال: سبقَ محمد الباذِقَ، وما أَسكر فهو حرام؛ قال أَبو عبيد: الباذِقُ والباذَق كلمة فارسية عُرِّبت فلم نَعرفها؛ قال ابن الأَثير: وهو تعريب باذَه، وهو اسم الخمر بالفارسية، أَي لم يكن في زمانه أَو سبق قوله فيه وفي غيره من جنسه، ومما أُعرب البَياذِقة الرجَّالة، ومنه بَيْذَقُ الشِّطْرَنج؛ وحذف الشاعر الياء فقال:وللشَّرِّ سُوَّاقٌ خِفافٌ بُذُوقُها أَراد خفافٌ بياذِقُها كأَنه جعل البيذق بَذْقاً؛ قال ذلك ابن بزرج.
وفي غَزوة الفتح: وجعلَ أَبا عبيدة على البياذِقةِ؛ هم الرجّالة، واللفظة فارسية معربة، سُمُّوا بذلك لخفة حركتهم . . . أكمل المادة وأَنهم ليس معهم ما يُثقلهم.
ناضَلَهُ: أي راماه. يقال: ناضَلْتُ فلاناً فَنَضَلْتُهُ، إذا غلبْته.
وانْتَضَلَ القومُ وتَناضَلوا، أي رموا للسَبْقِ. قيل: انْتضِلوا بالكلام والأشعار.
وفلانٌ يناضِلُ عن فلانٍ، إذا تكلَّمَ عنه بعُذْرِهِ ودفَعَ.
وانْتِضالُ الإبل: رَمْيُها بأَيْديها في السَيْرِ.
وانْتَضَلْتُ رجلاً من القومِ، وانْتَضَلْتُ سهماً من الكنانَةِ، أي اخترتُ.
الْمُرْضع تَلَاهَا وَلَدهَا حِين الْفِطَام فَهِيَ متل ومتلية (ج) متال وَفُلَانًا تقدمه وَسَبقه وَجعله تاليا لَهُ وَالشَّيْء شَيْئا أتبعه إِيَّاه وَمِنْه أتلاه الله أطفالا وَالشَّيْء اقتفاه وتعهده وَفُلَانًا على فلَان بِحَق أَحَالهُ عَلَيْهِ وَالشَّيْء وَمن الشَّيْء أبقى مِنْهُ بَقِيَّة وَفُلَانًا أعطَاهُ تلاء
الْفرس تجلية سبق فِي الحلبة والبازي رفع رَأسه ثمَّ نظر وببصره رمى بِهِ كَمَا ينظر الصَّقْر إِلَى الصَّيْد وَعَن نَفسه عبر عَن ضَمِيره وَالنَّهَار الظلمَة كشفها والهم وَالْأَمر عَنهُ كشفه وَالْقَوْم عَن أوطانهم أجلاهم وَفُلَان عروسه وصيفة أَو غَيرهَا أَعْطَاهَا إِيَّاهَا وَقت الجلوة
النَّفس استوعبه فِي الزَّفِير وَالْبَعِير الحزام ضخم بَطْنه فاستوعب الحزام حَتَّى ضَاقَ عَنهُ وفلانة نظر الْقَوْم شغلتهم بِالنّظرِ إِلَيْهَا عَن النّظر إِلَى غَيرهَا لحسنها وَالْفرس الْخَيل خالطها ثمَّ سبقها وَيُقَال تجارينا فاغترق فرسي حَلقَة فرسه وخاصمني فاغترقت حلقته غلبته فِي الْخُصُومَة
النون والهاء والباء أصلٌ صحيح يدلُّ على توزُّع شيءٍ في اختلاسٍ لا عن مساواة. منه انتهابُ المالِ وغيرهِ.
والنُّهْبى: اسم ما انتُهِب.
ومنه المُناهَبة: أنْ يتبارى الفَرَسانِ في حُضْرِهما. يقال: ناهب الفَرسُ [الفرسَ]، كأنهما يتناهبان الحُضْر والسَّبَق ويقال نَهَبَ النّاسُ فلاناً بكلامهم: تناوَلُوه به.
والقياسُ واحد.
زهقا وزهوقا سبق وَتقدم يُقَال زهقت الْفرس سبقت وَتَقَدَّمت أَمَام الْخَيل وَالْبَاطِل زَالَ واضمحل فَهُوَ زاهق وزهوق والسهم جَاوز الهدف وَنَفسه زهوقا خرجت وَالْأَصْل فِي الزهوق الْخُرُوج بصعوبة وَمِنْه قَول الشَّاعِر (فَلَمَّا تولت كَادَت النَّفس تزهق ... ) ومخ الْعظم اكتنز وامتلأ
الباء والواو والصاد أصلان: أحدهما شيءٌ من الآراب، والآخر من السَّبْق.فالأوَّل البَُوص، وهي عجيزة المرأة. قال:
والبُوصُ اللَّوْن أيضاً.فأمّا الأصل الآخر فالبَوْص الفَوْت والسَّبْق، يقال باصَني، ومنه قولهم: خِمْس بائِصٌ، أي جادٌّ مستَعْجِلٌ.
السَهْبُ الفلاةُ، والفرسُ الواسعُ الجَرْي.
وبئرٌ سَهْبَةٌ: بعيدةُ القَعْرِ، ومُسْهَبَةٌ أيضاً بفتح الهاء.
وحفروا فأسهبوا: بلغوا الرملَ ولم يَخرج الماء.
وأسهَبَ الفرسُ: اتّسع في الجري وسَبَقَ. الرجلُ، إذا أكثر من الكلام فهو مُسْهَبٌ بفتح الهاء، ولا يقال بكسرها، وهو نادر.
وأُسْهِبَ الرَجُلُ على ما لم يُسَمَّ فاعِلُهُ، إذا ذهب عَقلُه من لَدْغِ الحيةِ.
الدَّاء الَّذِي يُصِيب فقار الظّهْر فَيكون مِنْهُ الحدب لُغَة فِي الفرسة (ج) أفرصة وَوَاحِدَة الفرص الفرصة: النّوبَة تكون بَين الْقَوْم يتناوبونها على المَاء (ج) فرص يُقَال جَاءَت فرصتك من الْبِئْر نوبتك وَجَاءَت فرصتك من السَّقْي ساعتك ووقتك الَّذِي تستقي فِيهِ وَيُقَال انتهز فلَان الفرصة اغتنمها وفاز بهَا وَمن الْفرس سبقه وسجيته وقوته
الشين والهمزة والياء كلمةٌ من باب الإِبدال، على اختلافٍ فيها. قال قوم: شأيت مثل شأوت في السَّبْق؛ يقال منه شأى واشتأى. [قاله المفضّل] وأنشد:
وقال قوم: اشتأى: أشرفَ.
والذي قاله المفضَّل أصوب وأقيَس.
بَسْتُ: وادٍ بأرضِ إرْبِلَ، وبالضم: د بِسِجِسْتانَ، منه: أبو حاتِمٍ محمدُ بنُ حِبَّانَ، وإسحاقُ بنُ إبراهيمَ القاضي، وحَمْدُ بنُ محمدٍ الخَطَّابِيُّ، وأبو الفتح علِيُّ بنُ محمدٍ، ويحْيى بنُ الحَسَنِ، والخَليلانِ ابنا أحمدَ القاضي والفَقيهِ البُسْتِيُّونَ.
والبَسْتُ: السَّيْرُ، أو فَوْقَ العَنَقِ، أو السَّبقُ في العَدْوِ.
والبُستانُ: الحدِيقَةُ.
الصَّلْتُ: الجَبينُ الواضِحُ، وقد صَلُتَ، ككَرُمَ، صُلوتَةً، والبارِزُ المُسْتَوِي، والسَّيْفُ الصَّقيلُ الماضي،
كالمُنْصَلِت والإِصْليتِ، والسَكِّينُ الكبيرةُ، ويُضَمُّ، والرَّجُلُ الماضي في الحوائِجِ،
كالأَصْلَتِيِّ، (والإِصْلاتِ) والمِصْلاتِ والمِصْلَتِ والمُنْصَلِتِ، ورَجُلُ، ورَكْضُ الخَيلِ، وبالكسر: اللِّصُّ.
والصَّلَتانُ، محركة: النَّشيطُ الحَديدُ الفُؤادِ من الخَيْلِ، وشُعَراءُ: عَبْدِيُّ، وضَبِّيُّ، وفَهْمِيُّ.
وانْصَلَتَ: مَضى وسَبَقَ.
غَرِقَ في الماء غَرَقاً، فهو غَرِقٌ وغارِقٌ أيضاً.
وأغْرَقَهُ غيره وغَرَّقَهُ، فهو مُغَرَّقٌ وغَريقٌ.
ولجامٌ مُغَرَّقٌ بالفضّة، أي محلّى.
والتَغْريقُ: القتلُ.
وأغْرَقَ النازع في القوس، أي استوفى مدَّها.
والاستْغراقُ: الاسْتيعابُ.
واغْتَرَقَ الفرسُ الخيلَ، إذا خالطها ثم سبقها. النفَس: استيعابه في الزفير.
واغْرَوْرَقَتْ عيناه: دمعتا.
والغُرْقَةُ بالضم، مثل الشُربة من اللبن وغيره والجمع غُرَقٌ.
وفَدَ فلان على الأمير، أي وَرَدَ رسولاً، فهو وافِدٌ.
والجمع وَفْدٌ.
وجمع الوَفْدِ أوْفادٌ ووُفودٌ.
والاسم: الوِفادَة.
وأَوْفَدْتُهُ أنا إلى الأمير، أي أرسلته.
والوافِدُ من الإبل: ما سبق سائرها.
والإيفادُ على الشيء: الإشراف عليه.
ويقال للفرس: ما أحسن ما أَوْفَدَ حارِكُهُ، أي أَشْرَفَ.
والإيفادُ أيضاً: الإسراعُ.
والوَفْدُ: ذِرْوَةُ الجبلِ من الرملِ المشرف.
واسْتَوْفَدَ الرجل في قِعدته: لغةٌ في اسْتَوْفَزَ.
غَمِطَ الناسَ، كضَرَبَ وسَمِعَ: اسْتَحْقَرَهم،
و~ العافِيَةَ: لم يَشْكُرْها،
و~ النِّعْمَةَ: بَطِرَها، وحَقَرَها،
و~ الماءَ: جَرَعَه بِشِدَّةٍ،
و~ الذَّبِيحةَ: ذَبَحَها.
وسَماءٌ غَمَطَى، محركةً: غَبَطَى.
وأغْمَطَ: دامَ، ولاَزَمَ.
واغْتَمَطَه: حاضَرَه فَسَبَقَه بعدَما سُبِقَ أوَّلاً،
و~ فلاناً بالكلام: عَلاهُ فَقَهَرَه،
و~ الشيءُ: خَرَجَ فما رُئِيَ له عَيْنٌ ولا أثَرٌ.
والغَمْطُ: المُطْمَئنُّ من الأرضِ.
وتَغَمَّطَ عليه التُّرابُ: غَطَّاهُ.
النون والتاء واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على تقدُّم وسَبْق. يقال استَنْتَل الرّجلُ: تقدَّمَ أصحابَه.
وسمِّي الرَّجلُ به ناتلا.
ونَتَلته: جذبْتُه إلى قُدُم.
وتَنَاتَلَ النّبتُ: لم يستقِمْ نباتُه وكان بعضُه أطوَلَ مِن بعض، كأنَّ الأطولَ تقدَّمَ ما هو أقصَرُ منه فسَبَق. النَّتَلُ العَبْد الضَّخم، تفسيره أنَّه يقوى من التقدُّم [على] ما يعجِزُ عنه غيرُه. ألا ترى إلى قول الرّاجز:فوصَفَه بوَزْوازٍ، وهو الخفيف.