الزِينةُ، بالكسر: ما يُتَزَيَّنُ به،
كالزِيَانِ، ككِتابٍ، ووَادٍ، وبِلا لامٍ: جدُّ الحَسَنِ بنِ محمدٍ الحَفَّارِ، وجدُّ محمدِ بنِ الحُسَيْنِ الأصْفَهانِيِّ المُحَدِّثَين.
ويومُ الزِينَةِ: العيدُ، أَو يوم كَسْر الخَليجِ بمصْرَ.
ودارُ الزِينَةِ: ع قُرْبَ عَدَنَ.
وزِينةُ بنْتُ النُّعْمانِ: حَدَّثَتْ.
والزَّيْنُ: ضِدُّ الشَّيْنِ
ج: أَزْيانٌ.
وزَانَه وأزَانَه وزَيَّنَهُ، وأَزْيَنَهُ، فَتَزَيَّنَ هو،
وازْدانَ وازَّيَّنَ وازْيانَّ وازْيَنَّ.
وزَيْنُ بنُ شُعَيْبٍ المُعافِرِيُّ،
ومَنْصُورُ بنُ نَجْمِ بنِ زَيَّانٍ، كشدَّادٍ: مُحَدِّثانِ.
والحَافِظُ أَبو عُبَيْدِ الله بنُ واصِلِ بنِ عبدِ الشكُورِ بنِ زَيْنٍ الزَّيْنِيُّ: هو وأَبوه مُحدِّثانِ.
وسُنْقُر الزَّيْنِيُّ: رَوَيْنا عن أَصْحابِهِ.
والزَّانَةُ: التُّخَمَةُ.
وقَمَرٌ زَيَانٌ، كسَحابٍ: حَسَنٌ.
وامْرَأةٌ زَائِنٌ: مُتَزَيِّنَةٌ. السِّيْن
الزينَةُ: ما يُتَزَيَّنُ به.
ويوم الزينَةِ: يومُ العيد.
والزَيْنُ: نقيض الشَيْنِ.
وزانَهُ وزَيَّنَهُ بمعنىً. قال المجنون:
ورجلٌ مُزَيَّنٌ، أي مُقَذَّذُ الشعر.
والحَجَّامُ مُزَيَّنٌ.
وتَزَيَّنَ وازْدانَ بمعنىً، فهو مُزْدانٌ.
وتصغير مُزْدان مُزَيِّنٌ.
ويقال: أَزْيَنَتِ الأرض بعشبها، وازَّيَّنَتْ مثله، وأصله تَزَيَّنَتْ.
وقول الشاعر ابن عبدل:
حرف السين
زَانَ: الشيء صاحبه "زَيْنًا" من باب سار و "أَزَانَهُ" "إِزَانَةً" مثله والاسم "الزِّينَةُ" و "زَيَّنْتُهُ" "تَزْيِينًا" مثله و "الزَّيْنُ" نقيض الشين
الزاء والياء والنون أصلٌ صحيح يدلُّ على حُسن الشيء وتحسينه. فالزَّيْن نَقيضُ الشَّيْن. يقال زيَّنت الشيء تزييناً.
وأزْيَنتِ الأرضُ وازّيَّنتْ وازدانت إذا حَسَّنَها عُشْبُها.
ويقال إن كان صحيحاً ـ إنّ الزَّين: عُرْف الدِّيك.
ويُنشدون:
الزَّيْنُ: خلافُ الشَّيْن، وجمعه أَزْيانٌ؛ قال حميد بن ثور: تَصِيدُ الجَلِيسَ بأَزْيَانِها ودَلٍّ أَجابتْ عليه الرُّقَى زانه زَيْناً وأَزَانه وأَزْيَنَه، على الأَصل، وتَزَيَّنَ هو وازْدانَ بمعنًى، وهو افتعل من الزِّينةِ إلاَّ أَن التاء لمَّا لانَ مخرجها ولم توافق الزاي لشدتها، أَبدلوا منها دالاً، فهو مُزْدانٌ، وإن أَدغمت قلت مُزّان، وتصغير مُزْدان مُزَيَّنٌ، مثل مُخَيَّر تصغير مُختار، ومُزَيِّين إن عَوَّضْتَ كما تقول في الجمع مَزَاينُ ومَزَايِين، وفي حديث خُزَيمة: ما منعني أَن لا أَكون مُزْداناً بإعلانك أَي مُتَزَيِّناً بإعلان أَمرك، وهو مُفْتَعَلٌ من الزينة، فأَبدل التاء دالاً لأَجل الزاي. قال الأَزهري: سمعت صبيّاً من بني عُقَيلٍ يقول . . . أكمل المادة لآخر: وجهي زَيْنٌ ووجهك شَيْنٌ؛ أَراد أَنه صبيح الوجه وأَن الآخر قبيحه، قال: والتقدير وجهي ذو زَيْنٍ ووجهك ذو شَيْنٍ، فنعتهما بالمصدر كما يقال رجل صَوْمٌ وعَدْل أَي ذو عدل.
ويقال: زانه الحُسْنُ يَزِينه زَيْناً. قال محمد بن حبيب: قالت أَعرابية لابن الأَعرابي إنك تَزُونُنا إذا طلعت كأَنك هلال في غير سمان، قال: تَزُونُنا وتَزِينُنا واحدٌ، وزانَه وزَيَّنَه بمعنى؛ وقال المجنون: فيا رَبِّ، إذ صَيَّرْتَ ليلَى لِيَ الهَوَى، فزِنِّي لِعَيْنَيْها كما زِنْتَها لِيَا وفي حديث شُرَيح: أَنه كان يُجِيزُ من الزِّينة ويَرُدُّ من الكذب؛ يريد تَزْيين السلعة للبيع من غير تدليس ولا كذب في نسبتها أَو في صفتها.
ورجل مُزَيَّن أَي مُقَذَّذُ الشعر، والحَجَّامُ مُزَيِّن؛ وقول ابن عَبْدَلٍ الشاعر: أَجِئْتَ على بَغْلٍ تَزُفُّكَ تِسْعَةٌ، كأَنك دِيكٌ مائِلُ الزَّيْنِ أَعْوَرُ؟ يعني عُرْفه.
وتَزَيَّنَتِ الأَرضُ بالنبات وازَّيَّنَتْ وازْدانتِ ازْدِياناً وتَزَيَّنت وازْيَنَّتْ وازْيَأَنَّتْ وأَزْيَنَتْ أَي حَسُنَتْ وبَهُجَتْ، وقد قرأَ الأَعرج بهذه الأَخيرة.
وقالوا: إذا طلعت الجَبْهة تزينت النخلة. التهذيب: الزِّينة اسم جامع لكل شيء يُتَزَيَّن به. ما يتزين به.
ويومُ الزِّينةِ: العيدُ.
وتقول: أَزْيَنَتِ الأَرضُ بعُشبها وازَّيَّنَتْ مثله، وأَصله تَزَيَّنَت، فسكنت التاء وأُدغمت في الزاي واجتلبت الأَلف ليصح الابتداء.
وفي حديث الاستسقاء قال: اللهم أَنزل علينا في أَرضنا زِينتَها أَي نباتَها الذي يُزَيّنها.
وفي الحديث: زَيِّنُوا القرآن بأَصواتكم؛ ابن الأَثير: قيل هو مقلوب أَي زينوا أَصواتكم بالقرآن، والمعنى الهَجُوا بقراءته وتزَيَّنُوا به، وليس ذلك على تطريب القول والتحزين كقوله: ليس منا من لم يَتَغَنَّ بالقرآن أَي يَلْهَجْ بتلاوته كما يَلْهَج سائر الناس بالغِناء والطَّرب، قال هكذا قال الهَرَوِيّ والخَطَّابي ومن تَقَدَّمهما، وقال آخرون: لا حاجة إلى القلب، وإنما معناه الحث على الترتيل الذي أَمر به في قوله تعالى: ورَتِّلِ القرآنَ ترتيلاً؛ فكأَنَّ الزِّينَة للمُرَتِّل لا للقرآن، كما يقال: ويل للشعر من رواية السَّوْءِ، فهو راجع إلى الراوي لا للشعر، فكأَنه تنبيه للمقصر في الرواية على ما يعاب عليه من اللحن والتصحيف وسوء الأَداء وحث لغيره على التوقي من ذلك، فكذلك قوله: زينوا القرآن بأَصواتكم، يدل على ما يُزَيّنُ من الترتيل والتدبر ومراعاة الإعراب، وقيل: أَراد بالقرآن القراءة، وهو مصدر قرأَ يقرأُ قراءة وقُرْآناً أَي زينوا قراءتكم القرآن بأَصواتكم، قال: ويشهد لصحة هذا وأَن القلب لا وجه له حديث أَبي موسى: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، اسْتَمع إلى قراءته فقال: لقد أُوتِيت مِزْماراً من مزامير آل داود، فقال: لو علمتُ أَنك تسمع لحَبَّرْتُه لك تحبيراً أَي حسَّنت قراءته وزينتها، ويؤيد ذلك تأْييداً لا شبهة فيه حديث ابن عباس: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لكل شيء حِلْيَةٌ وحِلْيَةُ القرآن حُسْنُ الصوت. والزُّونَة: اسم جامع لما تُزُيِّنَ به، قلبت الكسرة ضمة فانقلبت الياء واواً.
وقوله عز وجل: ولا يُبْدِينَ زِينَتَهن إلا ما ظهر منها؛ معناه لا يبدين الزينة الباطنة كالمِخْنقة والخَلْخال والدُّمْلُج والسِّوار والذي يظهر هو الثياب والوجه.
وقوله عز وجل: فخرج على قومه في زينته؛ قال الزجاج: جاء في التفسير أَنه خرج هو وأَصحابه وعليهم وعلى الخيل الأُرْجُوَانُ، وقيل: كان عليهم وعلى خيلهم الدِّيباجُ الأَحمر.
وامرأَة زَائنٌ: مُتَزَيِّنَة. موضع تجمع فيه الأَصنام وتُنْصَبُ وتُزَيَّنُ.
والزُّونُ: كل شيء يتخذ رَبّاً ويعبد من دون الله عز وجل لأَنه يُزَيَّنُ، والله أَعلم.
الْبر نبت بِهِ الزوان فَهُوَ مزون
كل مَا يزين (ج) أزيان وَالْحسن وَهِي زِينَة يُقَال امْرَأَة زِينَة
الزيان وَيَوْم الزِّينَة يَوْم الْعِيد أَو يَوْم كسر سد الخليج بِمصْر (ج) زين
رملا ورملانا هرول والنسج رملا رققه والسرير زينه بالجوهر وَنَحْوه والحصير نسجه وزينه بالجوهر وَنَحْوه
سمه وَيُقَال سمم السِّلَاح سقَاهُ السم والوضين جعل لَهُ عرى وَالشَّيْء زينه بالودع الَّذِي يسْتَخْرج من الْبَحْر وينظم للزِّينَة
ركاب الْإِبِل للزِّينَة وَالْجَمَاعَة من النَّاس يَسِيرُونَ ركبانا وَمُشَاة فِي زِينَة أَو احتفال (ج) مواكب الموكب: الْبُسْر يطعن فِيهِ بالشوك حَتَّى ينضج
حسنه وزينه
زِينَة الْمَرْأَة
الْجرْح أدماه وَله تقرب إِلَيْهِ بإسالة الدَّم وَالشَّيْء زينه وَجعله كالدمية وَيُقَال دمى الشَّاة أرعاها فَسَمنت ودمى الفتاة زينها ونضرها وَيُقَال خُذ مَا دمى لَك مَا ظهر لَك
وشاه بالخرز وزينه
شافه وَالْجَارِيَة زينها
لَونه بالألوان وزينه
العُثْكولُ والعُثْكولَةُ، بضمهما وكقِرْطاسٍ: العِذْقُ أو الشِّمْراخُ.
وعِذْقٌ مُتَعَثْكِلٌ،
وتُفْتَحُ الكافُ: ذو عَثاكيلَ.
والعُثْكولَةُ: ما عُلِّقَتْ من عِهْنٍ أو زينَةٍ، فَتَذَبْذَبَتْ في الهَواءِ.
وعَثْكَلَهُ: زَيَّنَه بها.
والعَثْكَلَةُ: الثَّقيلُ من العَدْوِ.
وذو عَثْكَلانَ: قَيْلٌ.
فِي البوق نفخ وَالْكَلَام زينه
الْمَرْأَة والعروس زتا زينها
كَانَ ذَا زِينَة وَالشَّيْء زانه
الْعَيْب والقبح وَخلاف الزين
مَا تطلي بِهِ الْمَرْأَة وَجههَا للزِّينَة
الْأمة زينها بالخرز الْبيض الصغار
الغافل وَمن لَا يعبأ بالزينة وَلَا يسْتَعْمل الأدهان
زينه يُقَال قينت الماشطة الْعَرُوس
الشَّيْء خدشه وزينه وحركه واستقصاه
يُقَال هُوَ وزين الرَّأْي أصيله أَو رزينه
وعَاء من خزف وَنَحْوه يوضع فِيهِ الزهر للزِّينَة
شوفا أشرف وَنظر وَالشَّيْء صقله وزينه
وَبِه زبنا دَفعه وَرمى بِهِ يُقَال زبنت النَّاقة وَلَدهَا وحالبها عَن ضرْعهَا وزبنت بِهِ دَفعته برجلها فَهِيَ زبون وَيُقَال الْحَرْب تزين النَّاس تصدمهم فَهِيَ زبون على التَّشْبِيه وَفُلَانًا عَن الشَّيْء صرفه عَنهُ وَيُقَال زبن عَنهُ الشَّيْء
زانه
بزجا فاخر وَعَلِيهِ حرش وَالشَّيْء حسنه وزينه
الشَّيْء جعله حسنا وزينه ورقاه وَأحسن حَالَته
الزِنْفيلَجَةُ، شبيهة بالكِنْفِ، وهو معرَّب، وأصله بالفارسية زينْ بيلَهْ.
زَهْنَعَ المرأةَ: زَيَّنَها.
والتَّزَهْنُعُ: التَّلَبُّسُ والتَّهَيُّؤُ.
فَصْلُ السِّيْن
الشَّيْء نقشه بألوان شَتَّى وزينه وَالْكَلَام وَفِيه خلطه
قواه وَالشعر سواهُ وزينه وسرحه وَالْمَرْأَة وَلَدهَا رجلته
السراج أوقده وَالشَّيْء حسنه وزينه وَالْفرس شدّ عَلَيْهِ السرج
الشارة والزينة الشوار: مَتَاع الْبَيْت أَو المستحسن مِنْهُ وجهاز الْعَرُوس
بنى برجا وَالله السَّمَاء جعلهَا ذَات بروج وزينها بالكواكب
شباك منسوجة على أشكال مُخْتَلفَة يخيطها النِّسَاء على ثيابهن للزِّينَة (د)
نَبَات شجري ينتمي للفصيلة الجهنمية يزرع للزِّينَة فِي الْمنَازل والحدائق
الْمَرْأَة حليا جعل لَهَا حليا وَالْمَرْأَة وَالسيف وَغَيرهمَا زينها بالحلي
اللِّسَان الذبذب: مَا علق بالهودج أَو رَأس الْبَعِير للزِّينَة (ج) ذباذب
السهْم راشه وَالثَّوْب زينه بصور الريش والسقم فلَانا راشه
زينه وكمل حسنه يُقَال زخرف القَوْل حسنه بترقيش الْكَذِب
تلاميذ زينون الفيلسوف اليوناني لِأَنَّهُ كَانَ يعلمهُمْ فِي رواق ويسمون أَصْحَاب المظلة
الْحِلْية والزينة من وشي أَو جَوْهَر أَو نَحْو ذَلِك وَالذَّهَب والسحاب الرَّقِيق فِيهِ حمرَة (ج) زبارج
الْمَرْأَة الغنية بحسنها وجمالها عَن الزِّينَة وَالَّتِي استغنت بزوجها (ج) غوان
الشَّجَرَة تشعبت شعبًا وَالْقدر قزحها والْحَدِيث زينه وتممه من غير أَن يكذب فِيهِ
نَبَات زهري من جنس (فيولا) من الفصيلة البنفسجية يزرع للزِّينَة ولزهوره عطر الرَّائِحَة
الشَّيْء دبجا نقشه وزينه وَيُقَال دبج الْمَطَر الأَرْض سَقَاهَا فاخضرت وأزهرت
نبت مر زهره كالورد الْأَحْمَر وَحمله كالخروب من الفصيلة الدفلية ويتخذ للزِّينَة
جنس جنبات من الفصيلة القرنية صحراوى وَقد يغرض للزِّينَة والمحجة وَالْكَلَام الْخَفي
الْغُبَار دَامَ والسلعة جعلهَا تروج وَكَلَامه زينه وأبهمه فَلَا تعلم حَقِيقَته
المصور وَنَحْوه صور الطوس أَو الطواويس وَالشَّيْء جعله كالطوس أَو الطاووس حسنا وزينة
من الْأَحْجَار الْكَرِيمَة لَونه أَزْرَق سماوي أَو بنفسجي يكثر فِي أفغانستان وأمريكا يسْتَعْمل للزِّينَة
السائر أسْرع وَالرجل زين فنَاء لطعامه وَشَرَابه وَالْأَرْض أنبتت أَو اخْتَلَط نباتها
امْرَأَة ميسَان ر زِينَة كَأَن بهَا سنة من رزانتها وَهِي ميسَان الضُّحَى نؤوم الضُّحَى
العِثْكالُ والعُثْكول والعُثْكُولة: العِذْق.
وعِذْقٌ مُعَثْكَلٌ ومُتَعَثْكِلٌ: ذو عَثاكِيل.
والعُثْكُولُ والعُثْكُولة: ما عُلِّق من عِهْنٍ أَو صُوف أَو زِينة فَتَذَبْذَب في الهواء؛ وأَنشد: تَرى الوَدْعَ فيها والرَّجائزَ زِينةً، بأَعْناقِها مَعْقُودةً كالعَثاكل وعَثْكَلَه: زَيَّنه بذلك.
والعَثْكَلة: الثَّقِيل من العَدْو.
والعُثْكُول والعِثْكال: الشِّمْراخ، وهو ما عليه البُسْرُ من عِيدانِ الكِباسة، وهو في النخل بمنزلة العُنْقود من الكَرْم؛ وقول الراجز: لو أَبْصَرَتْ سُعْدى بها كَتائِلي، طَوِيلَة الأَقْناءِ والأَثاكِلِ أَراد العَثاكِلَ فَقَلَبَ العين همزة.
وتَعَثْكل العِذْقُ أَي كَثُرَتْ شَمارِيخُه.
وعُثْكِلَ الهَوْدَجُ أَي زُيِّن.
وفي الحديث: أَن سَعْد بن عُبادة جاء برجل في الحَيِّ مُخَدَّج إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وُجِد على أَمَةٍ يَخْبُث بها، فقال النبي، . . . أكمل المادة صلى الله عليه وسلم: خُذُوا له عِثْكالاً فيه مائة شِمْراخٍ فاضْرِبُوه بها ضَرْبةً؛ العِثْكالُ: العذْق من أَعْذاق النخل الذي يكون فيه الرُّطَب، ويقال إِثْكالٌ وأُثْكُول؛ وأَنشد الأَزهري لامرئ القيس: أَثِيثٍ كقِنْوِ النَّخلة المُتَعَثْكِل والقِنْوُ: العِثْكال أَيضاً، وشَمارِيخُ العِثْكال: أَغْصانُه، واحدها شِمْراخ.
الزِّبْرِجُ، بالكسر: الزِّينَةُ من وَشْيٍ أو جَوْهَر، والذَّهَبُ، والسَّحابُ الرَّقيقُ فيه حُمْرَةٌ.
وزِبْرِجٌ مُزَبْرَجٌ: مُزَيَّنٌ.
نَبَات من الفصيلة الباذنجانية يسْتَعْمل تدخينا وسعوطا ومضغا وَمِنْه نوع يزرع للزِّينَة (مج)
كل مَا طلي بِهِ للزِّينَة كالزعفران والجص وحجارة مصنوعة تنضج بالنَّار ويبنى بهَا أَو يغطى بهَا وَجه الْبناء
الديك فر من ديك يهارشه والسقف وَالْبَيْت زينه بخوارج مِنْهُ ذَات تدريج متناسب فَهُوَ مقرنس
فِي الشَّيْء أسْرع وَالْعَمَل وَنَحْوه أسْرع فِي إنجازه يُقَال دمشق الشواء لم يُبَالغ فِي إنضاجه وَالشَّيْء زينه
الطَّعَام وَنَحْوه بَينهم مُبَالغَة فِي فلجه وَالْأَمر نظر فِيهِ بتدبر وَالْمَرْأَة أسنانها فرقت بَينهَا للزِّينَة
الْبَيْت زينه بستور وفرش والوسائد وَنَحْوهَا خاطها وعالجها وَيُقَال نجده الدَّهْر عجمه وَعلمه
الزُّخْرُفُ: الزِّينةُ. ابن سيده: الزُّخْرفُ الذهب هذا الأَصل، ثم سُمِّي كل زِينةٍ زُخْرُفاً ثم شبه كلُّ مُمَوَّه مُزَوَّرٍ به.
وبيت مُزَخْرفٌ، وزَخْرَفَ البيت زَخْرَفَةً: زَيَّنَه وأَكْمَلَه.
وكلُّ ما زُوِّقَ وزُيِّنَ، فقد زُخْرِفَ.
وفي الحديث: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، لم يدخل الكعبة حتى أَمَرَ بالزُّخْرُفِ فنُحِّيَ؛ قال: الزخرف ههنا نُقُوشٌ وتَصاويرُ تُزَيَّنُ بها الكعبةُ وكانت بالذهب فأَمر بها حتى حُتّت؛ ومنه قوله تعالى: ولبيوتهم أَبْواباً وسُرراً عليها يتكئُون وزُخْرُفاً؛ قال الفراء: الزخرف الذهب، وجاء في التفسير: إنَّا نجعلها لهم من فِضَّة ومن زُخْرف، فإذا أَلقيت من الزخرف (* قوله «القيت من الزخرف» كذا بالأصل يريد إذا لم تقدر . . . أكمل المادة دخول من على زخرف أوقعت إلخ.) أَوقعت الفعل عليه أَي وزخرفاً نجعل لهم ذلك، قيل: ومعناه ونجعل لهم مع ذلك ذهباً وغِنًى، قال: وهو أَشبه الوجهين بالصواب.
وفي الحديث: نَهَى أَن تُزخْرَفَ المساجدُ أَي تُنْقَشَ وتُمَوَّه بالذهب، ووجه النهي يحتمل أَن يكون لئلا تَشْغَل المصلي.
وفي الحديث الآخر: لَتُزَخْرِفُنّها كما زَخْرَفَتِ اليهود والنصارى، يعني المساجد.
وفي حديث صفة الجنة: لَتَزَخْرَفَتْ له ما بين خَوافِقِ السمواتِ والأَرض.
وقال ابن الأَعرابي في قوله تعالى: زُخْرُفَ القولِ غُرُوراً، أَي حُسْن القول بتَرْقِيشِ الكذِب، والزُخْرُفُ الذهبُ في غيره.
وقوله عز وجل: حتى إذا أَخَذَتِ الأَرضُ زُخْرُفَها أَي زينتها من الأَنْوارِ والزّهْر من بين أَحْمر وأَصفر وأَبيض.
وقال ابن أَسلم: الزُّخْرُفُ مَتاعُ البيت.
والزخرف في اللغة: الزينة وكمالُ حُسْنِ الشيء.
والمُزَخْرَفُ: المُزَيَّنُ، وفي وصِيته لِعيّاش بن أَبي ربيعة لمّا بعثه إلى اليمن: فلن تأْتِيك حُجّةٌ إلا دَحَضَتْ ولا كِتاب زُخْرُفٍ إلا ذهَبَ نُورُه أَي كتابُ تمويه وترقيشٍ يزعمون أَنه من كتب اللّه وقد حُرِّفَ أَو غُيِّرَ ما فيه وزُيِّنَ ذلك التغيير ومُوِّهَ.
والتَّزَخْرُفُ: التَّزَيُّنُ.
والزَّخارِفُ: ما زُيِّنَ من السُّفُن.
وفي التهذيب: والزَّخارِفُ السفن.
والزُّخْرُفُ: زينةُ النباتِ؛ ومنه قوله عز وجل: حتى إذا أَخذتِ الأَرضُ زُخْرُفَها؛ قيل: زِينتها بالنبات، وقيل: تمامَها وكمالَها.
وزَخْرَفَ الكلامَ: نَظَّمَه.
وتَزَخْرَفَ الرجلُ إذا تَزَيَّن.
والزَّخارِفُ: ذُبابٌ صِغار ذاتُ قوائمَ أَربع تطير على الماء؛ قال أَوس بن حجر: تَذَكَّرَ عَيْناً من غُمازَ، وماؤُها له حَدَبٌ تَسْتَنُّ فيه الزخارِفُ وفي التهذيب: دُوَيْبّاتٌ تطير على الماء مثل الذُّباب.
والزُّخْرُفُ: طائر، وبه فسّر كُراع بيت أَوْسٍ.
وزَخارِفُ الماء: طرائقُه.
شَانَهُ: "شَيْنًا" من باب باع و "الشَّيْنُ" خلاف الزين وفي حديث "مَا شَانَهُ اللهُ بِشَيْبٍ" والمفعول "مَشِينٌ" على النقص.
غَشَّهُ: "غَشًّا" من باب قتل والاسم "غِشٌّ" بالكسر: لم ينصحه وزيّن له غير المصلحة، ولبن "مَغْشُوشٌ" مخلوط بالماء.
حبورا سره ونعمه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ادخُلُوا الْجنَّة أَنْتُم وأزواجكم تحبرون} وَالْبرد حبرًا وشاه وزينه
صَوت الطبل وَشَجر عَظِيم لَهُ زهر أصفر وثمر كقرون الدفلى يغْرس على حافة الطَّرِيق للزِّينَة والظل
قلبه لطفه وَلينه وَكَلَامه لطفه وَحسنه وزينه ومشيه مَشى مشيا سهلا وَبَينهمَا أَو مَا بَينهمَا أفسد
الشَّيْء حسنه وزينه وَيُقَال سرج الْأَحَادِيث موهها بِالْكَذِبِ وَالله فلَانا وَفقه وَالْمَرْأَة شعرهَا ضفرته
زبرج: الزينة من وَشْيٍ أو جَوهرٍ أو نحوِ ذلك. يقال: زِبْرِجٌ مُزَبْرَجٌ، أي مُزَيَّنٌ.
ويقال: الزِبْرِجُ الذهب.
والزِبْرِجُ أيضاً: السَحاب الرقيق فيه حُمرة.
الخارزنجي: الوِعَاطُ -بالكسرِ-: الوردُ الأحمرُ؛ وقيل: الأصفرُ، وأنشد:
حسنه وزينه وَيُقَال فِي الدُّعَاء جمل الله عَلَيْك جعلك الله جميلا حسنا والأمير الْجَيْش أَطَالَ حَبسه
من صناعته الحفارة وَغلب على حافر الْقُبُور وَمن يحْفر الْخشب وَنَحْوه ليعده للزِّينَة وَنَوع من الخنافس لَهُ قُرُون يحْفر بهَا الأَرْض
شعبذة مهر فِي الاحتيال وَأرى الشَّيْء على غير حَقِيقَته مُعْتَمدًا على خداع الْحَواس وزين الْبَاطِل لإيهام أَنه حق فَهُوَ مشعبذ
صَدره غشا انطوى على الحقد والضغينة وَصَاحبه غشا زين لَهُ غير الْمصلحَة وَأظْهر لَهُ غير مَا يضمر فَهُوَ غاش (ج) غشاش وغششة
الثَّوْب أَو الْجلد وَنَحْوهمَا نقشه وزينه وَالْكتاب جود كِتَابَته مُبَالغَة فِي نمق وَيُقَال نمق القَوْل ونمق الْوَعْد
الثَّوْب الَّذِي تبتذله وتودع بِهِ ثِيَاب الزِّينَة ليَوْم الحفل وَالثَّوْب الْخلق (ج) موادع وَيُقَال مَا لَهُ ميدع مَا لَهُ من يَكْفِيهِ الْعَمَل
الشَّيْء (يزن) وزنا وزنة رجح وَالشَّيْء قدره بوساطة الْمِيزَان وَرَفعه بِيَدِهِ ليعرف ثقله وَخِفته وَقدره يُقَال وزن الْكَلَام وخرصه وحزره يُقَال وزن ثَمَر النّخل وَالدَّرَاهِم لَهُ نقدها بعد الْوَزْن وَالشَّيْء درهما كَانَ بوزنه وَنَفسه على الْأَمر وطنها عَلَيْهِ وَالشعر قطعه وميز بَين ثقله وَخِفته ونظمه مُوَافقا للميزان الْعَرُوضِي وزن: (يُوزن) وزانة كَانَ متثبتا وَكَانَ وزين الرَّأْي وَثقل فَهُوَ وزين
فلَان فَنًّا كثر تفننه فِي الْأُمُور فَهُوَ مفن وفنان وَالرجل فَنًّا أتعبه ومطله وَفُلَانًا فِي البي غبنه وَالشَّيْء زينه
نَبَات متسلق من الفصيلة القرعية وَيُطلق كَذَلِك على جنس نباتات عشبية من الفصيلة القلقاسية فِيهِ أَنْوَاع بَريَّة وأنواع تزرع للزِّينَة
العُثْكول والعِثْكال: الشمراخُ، وهو ما عليه البُسْرُ من عيدان الكباسَةِ.
وهو في النخل بمنزلة العنقود في الكَرْمِ.
وتَعَثْكَلَ العِذْقُ، إذا كثُرتْ شماريخه.
وعُثْكِلَ الهودجُ، أي زُيِّن.
القرط أَو كل مَا تذبذب من قرط أَو قلادة وكل مَا يعلق على الشَّيْء زِينَة لَهُ كالعهنة الْمُعَلقَة فِي الهودج (ج) رعاث ورعث الرُّمَّان زهره الَّذِي يُسمى الجلنار
شَغَفَ: الهوى قلبه "شَغَفًا" من باب نفع والاسم "الشَّغَفُ" بفتحتين: بلغ "شَغَافَهُ" بالفتح وهو غشاؤه، و "شَغَفَهُ" المال: زيّن له فأحبه فهو "مَشْغُوفٌ" به.
رقشا نقشه وزخرفه وَحسنه وزينه وَالْكتاب أَو الْكَلَام كتبه ونقطه وسطره والنمام كَلَامه والمعاتب عتابه زوقه ونمقه ليبلغ مُرَاده
الْمَرْأَة رقنت وَالشَّيْء رقنه وَالْكتاب كتبه كِتَابَة حَسَنَة وقارب بَين سطوره والخط نقطه وَبَين حُرُوفه وَالثَّوْب بالزعفران صبغه بِهِ وزينه
الشَّيْء نما وَزَاد والسراب ريع وَالْقَوْم ريعوا وَفُلَان تحير وَتوقف وزين نَفسه بالأدهان وَالْمَاء جرى وَيَده بالجود فاضت
الْكَلَام الْفَاسِد الْكثير المضطرب وَفِي حَدِيث عَليّ (فَركب بهم الزلل وزين لَهُم الخطل) الْمنطق الْفَاسِد الخطل: الأحمق والسريع الطعْن بِالسِّنَانِ
الذَّهَب والزينة وَكَمَال حسن الشَّيْء وزخرف الأَرْض ألوان نباتها وزخرف الْبَيْت مَتَاعه وزخرف القَوْل حسنه بتزيين الْكَذِب (ج) زخارف
طلاه بالزاووق وزينه وَحسنه يُقَال زوق الْعَرُوس وَيُقَال زوق كَلَامه جمل أسلوبه ونقشه وزخرفه يُقَال زوق الْمَسْجِد وزوق الْكتاب
شَجَرَة من الفصيلة النخلية كَثِيرَة فِي بِلَاد الْعَرَب وَلَا سِيمَا الْحجاز وَالْعراق ومصر ويزرع لثمره الْمَعْرُوف بالبلح وَالتَّمْر أَو للزِّينَة (ج) نخل ونخيل
المتوسع فِي الْعلم وَبِه سمي أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ زين العابدين بن الْحُسَيْن الباقر وعرق فِي موق الْعين وَجَمَاعَة الْبَقر مَعَ رعاتها
الطَّائِر أكل حَتَّى امْتَلَأت حوصلته وَارْتَفَعت وَالشَّيْء أصلحه وَقَومه وأتقنه وَحسنه وزينه يُقَال زور الْكَلَام زخرفه وموهه وزور الْكَلَام فِي نَفسه هيأه وحضره وَالْكذب زينه وَالشَّهَادَة وَنَحْوهَا حكم بِأَنَّهَا زور وَعَلِيهِ قَالَ عَلَيْهِ زورا وَعَلِيهِ كَذَا وَكَذَا نسب إِلَيْهِ شَيْئا كذبا وزورا وَمِنْه زور إمضاءه أَو توقيعه قَلّدهُ وَنَفسه وسمها بالزور ونسبها إِلَيْهِ والزائر عرف لَهُ حق زيارته فَأكْرمه واحتفى بمقدمه والأسير وَنَحْوه جعل فِي يَدَيْهِ زوارا وشده بِهِ
الزِّينَة يُقَال هُوَ ذُو حفلة والاحتفال يُقَال أَقَامَ لَهُ حفلة اسْتِقْبَال وَالْمُبَالغَة فِي الْأَمر والاهتمام بِهِ يُقَال أَخذ لِلْأَمْرِ حفلته جد فِيهِ وَيُقَال جَاءُوا بحفلتهم بأجمعهم