الزَّوْجُ: الشكل يكون له نظير كالأصناف والألوان أو يكون له نقيض كالرطب واليابس والذكر والأنثى والليل والنهار والحلو والمرّ قال ابن دريد: و" الزَّوْجُ "كل اثنين ضد الفرد وتبعه الجوهري فقال ويقال للاثنين المتزاوجين" زَوْجَانِ "و" زَوْجٌ "أيضا تقول عندي" زَوْجُ "نعال تريد اثنتين، و" زَوْجَانِ "تريد أربعة، وقال ابن قتيبة:" الزَّوْجُ "يكون واحدا ويكون اثنين وقوله تعالى: {مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} هو هنا واحد، وقال أبو عبيدة وابن فارس كذلك، وقال الأزهري: وأنكر النحويون أن يكون" الزَّوْجُ "اثنين، و" الزَّوْجُ "عندهم الفرد وهذا هو الصواب، وقال ابن الأنباري: والعامة تخطئ فتظن أن" الزَّوْجَ "اثنان وليس ذلك من مذهب العرب؛ إذ كانوا لا يتكلمون" بالزَّوْجِ "موحدا في مثل قولهم" زَوْجُ "حمام، وإنما . . . أكمل المادة يقولون" زَوْجَانِ "من حمام و" زَوْجَانِ "من خفاف ولا يقولون للواحد من الطير" زَوْجٌ "بل للذكر فرد وللأنثى فردة وقال السجستاني أيضا: لا يقال للاثنين" زَوْجٌ "لا من الطير ولا من غيره فإن ذلك من كلام الجهال ولكن كل اثنين" زَوْجَانِ "واستدلّ بعضهم لهذا بقوله تعالى: {خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنْثَى} وأما تسميتهم الواحد" بِالزَّوْجِ "فمشروط بأن يكون معه آخر من جنسه.و الحساب خلاف الفرد وهو ما ينقسم بمتساويين.والرجل وهي" زَوْجُهُ "أيضا هذه هي اللغة العالية وبها جاء القرآن نحو: {اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الجَنَّةَ} والجمع فيهما" أَزْوَاجٌ "قاله أبو حاتم وأهل نجد يقولون في المرأة" زَوْجَةٌ "بالهاء وأهل الحرم يتكلمون بها وعكس ابن السكيت فقال وأهل الحجاز يقولون للمرأة" زَوْجٌ "بغير هاء وسائر العرب" زَوْجَةٌ "بالهاء وجمعها" زَوْجَاتٌ "والفقهاء يقتصرون في الاستعمال عليها للإيضاح وخوف لبس الذكر بالأنثى إذ لو قيل تركة فيها" زَوْجٌ "وابن لم يعلم أذكر هو أم أنثى.و اسمه" مُغِيثٌ "، و" زَوَّجْتُ "فلانا امرأة يتعدى بنفسه إلى اثنين" فَتَزَوَّجَهَا "؛ لأنه بمعنى أنكحته امرأة فنكحها، قال الأخفش: ويجوز زيادة الباء فيقال" زَوَّجْتُهُ "بامرأة" فَتَزَوَّجَ" بهاوقد نقلوا أن أزد شنوءة تعديه بالباء و "تَزَوَّجَ" في بني فلان وبينهما حق الزوجية. و بالفتح يجعل اسما من "زَوَّجَ" مثل سلم سلاما وكلم كلاما ويجوز الكسر ذهابا إلى أنه من باب المفاعلة؛ لأنه لا يكون إلا من اثنين، وقول الفقهاء: "زَوَّجْتُهُ" منها لا وجه له إلا على قول من يرى زيادتها في الواجب أو يجعل الأصل "زَوَّجْتُهُ" بها ثم أقيم حرف مقام حرف على مذهب من يرى ذلك، وفي نسخة من التهذيب: "زَوَّجْتُ" المرأة الرجل ولا يقال .زَوَّجْتُهَا
الزَّوْجُ: خلاف الفَرْدِ. يقال: زَوْجٌ أَو فَرْدٌ، كما يقال: خَساً أَو زَكاً، أَو شَفْعٌ أَو وِتْرٌ؛ قال أَبو وَجْزَة السَّعْدِيُّ:ما زِلْنَ يَنْسُبْنَ، وَهْناً، كلَّ صادِقَةٍ، باتَتْ تُباشِرُ عُرْماً غير أَزْوَاجِ لأَن بَيْضَ القَطَا لا يكون إِلاَّ وِتْراً.
وقال تعالى: وأَنبتنا فيها من كل زوجٍ بَهيج؛ وكل واحد منهما أَيضاً يسمى زَوْجاً، ويقال: هما زَوْجان للاثنين وهما زَوْجٌ، كما يقال: هما سِيَّانِ وهما سَواءٌ؛ ابن سيده: الزَّوْجُ الفَرْدُ الذي له قَرِينٌ. الاثنان.
وعنده زَوْجَا نِعالٍ وزوجا حمام؛ يعني ذكرين أَو أُنثيين، وقيل: يعني ذكراً وأُنثى.
ولا يقال: زوج حمام لأَن . . . أكمل المادة class="baheth_marked">الزوج هنا هو الفرد، وقد أُولعت به العامة. قال أَبو بكر: العامة تخطئ فتظن أَن الزوج اثنان، وليس ذلك من مذاهب العرب، إِذ كانوا لا يتكلمون بالزَّوْجِ مُوَحَّداً في مثل قولهم زَوْجُ حَمامٍ، ولكنهم يثنونه فيقولون: عندي زوجان من الحمام، يعنون ذكراً وأُنثى، وعندي زوجان من الخفاف يعنون اليمين والشمال، ويوقعون الزوجين على الجنسين المختلفين نحو الأَسود والأَبيض والحلو والحامض. قال ابن سيده: ويدل على أَن الزوجين في كلام العرب اثنان قول الله عز وجل: وأَنه خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ والأُنثى؛ فكل واحد منهما كما ترى زوج، ذكراً كان أَو أُنثى.
وقال الله تعالى: فاسْلُكْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْن اثنين.
وكان الحسن يقول في قوله عز وجل: ومن كل شيء خلقنا زوجين؛ قال: السماء زَوْج، والأَرض زوج، والشتاء زوج، والصيف زوج، والليل زوج، والنهار زوج، ويجمع الزوج أَزْوَاجاً وأَزَاوِيجَ؛ وقد ازْدَوَجَتِ الطير: افْتِعالٌ منه؛ وقوله تعالى: ثمانيةَ أَزْوَاجٍ؛ أَراد ثمانية أَفراد، دل على ذلك؛ قال: ولا تقول للواحد من الطير زَوْجٌ، كما تقول للاثنين زوجان، بل يقولون للذكر فرد وللأُنثى فَرْدَةٌ؛ قال الطرماح: خَرَجْنَ اثْنَتَيْنِ واثْنَتَيْنِ وفَرْدَةً، ينادُونَ تَغْلِيساً سِمالَ المَدَاهِنِ وتسمي العرب، في غير هذا، الاثنين زَكاً، والواحدَ خَساً؛ والافتعال من هذا الباب: ازْدَوَجَ الطيرُ ازْدواجاً، فهي مُزْدوِجَةٌ.
وفي حديث أَبي ذر: أَنه سمع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يقول: من أَنفق زَوْجَيْنِ من ماله في سبيل الله ابْتَدَرَتْه حَجَبَة الجنة؛ قلت: وما زوجان من ماله؟ قال: عبدان أَو فرَسان أَو بعيران من إِبله، وكان الحسن يقول: دينارين ودرهمين وعبدين واثنين من كل شيءٍ.
وقال ابن شميل: الزوج اثنان، كلُّ اثنين زَوْجٌ؛ قال: واشتريت زَوْجَين من خفاف أَي أَربعة؛ قال الأَزهري: وأَنكر النحويون ما قال، والزَّوجُ الفَرْدُ عندهم.
ويقال للرجل والمرأَة: الزوجان. قال الله تعالى: ثمانية أَزواج؛ يريد ثمانية أَفراد؛ وقال: احْمِلْ فيها من كلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ؛ قال: وهذا هو الصواب. يقال للمرأَة: إِنها لكثيرة الأَزْواج والزَّوَجَةِ؛ والأَصل في الزَّوْجِ الصِّنْفُ والنَّوْعُ من كل شيء.
وكل شيئين مقترنين، شكلين كانا أَو نقيضين، فهما زوجان؛ وكلُّ واحد منهما زوج. يريد في الحديث: من أَنفق صنفين من ماله في سبيل الله، وجعله الزمخشري من حديث أَبي ذر قال: وهو من كلام النبي، صلى الله عليه وسلم، وروى مثله أَبو هريرة عنه. المرأَة: بعلها. الرجل: امرأَته؛ ابن سيده: والرجل زوج المرأَة، وهي زوجه وزوجته، وأَباها الأَصمعي بالهاء.
وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء، والكلام بالهاء، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير: اسكن أَنت وزوجك الجنة؟ هذا كلُّه قول اللحياني. قال بعض النحويين: أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً، تقول المرأَة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي. قال الله عز وجل: اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ؛ وقال: وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج؛ أَي امرأَة مكان امرأَة.
ويقال أَيضاً: هي زوجته؛ قال الشاعر: يا صاحِ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ: أَنْ ليس وصْلٌ، إِذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ وبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأَبى الأَصمعي فقال: زوج لا غير، واحتج بقول الله عز وجل: اسكن أنت وزوجك الجنة؛ فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال عز وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر.
وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء؛ وقال الفرزدق: وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي، كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها وقال الجوهري أَيضاً: هي زوجته، واحتاج ببيت الفرزدق.
وسئل ابن مسعود، رضي الله عنه، عن الجمل من قوله تعالى: حتى يَلِجَ الجَمَلُ في سَمِّ الخِياطِ؛ فقال: هو زوج الناقة؛ وجمع الزوج أَزواج وزِوَجَةٌ، قال الله تعالى: يا أَيها النبي قل لأَزواجك.
وقد تَزَوَّج امرأَة وزَوَّجَهُ إِياها وبها، وأَبى بعضهم تعديتها بالباء.
وفي التهذيب: وتقول العرب: زوَّجته امرأَة. امرأَة.
وليس من كلامهم: تزوَّجت بامرأَة، ولا زوَّجْتُ منه امرأَةً. قال: وقال الله تعالى: وزوَّجناهم بحور عين، أَي قرنَّاهم بهن، من قوله تعالى: احْشُرُوا الذين ظلموا وأَزواجَهم، أَي وقُرَناءهم.
وقال الفراء: تَزوجت بامرأَة، لغة في أَزد شنوءة. في بني فلان: نَكَحَ فيهم.
وتَزَاوجَ القومُ وازْدَوَجُوا: تَزَوَّجَ بعضهم بعضاً؛ صحت في ازْدَوَجُوا لكونها في معنى تَزاوجُوا.
وامرأَة مِزْوَاجٌ: كثيرة التزوّج والتزاوُج؛ قال: والمُزاوَجَةُ والازْدِواجُ، بمعنى.
وازْدَوَجَ الكلامُ وتَزَاوَجَ: أَشبه بعضه بعضاً في السجع أَو الوزن، أَو كان لإِحدى القضيتين تعلق بالأُخرى. الشيءَ بالشيء، وزَوَّجه إِليه: قَرَنَهُ.
وفي التنزيل: وزوّجناهم بحور عين؛ أَي قرناهم؛ وأَنشد ثعلب: ولا يَلْبَثُ الفِتْيانُ أَنْ يَتَفَرَّقُوا، إِذا لم يُزَوَّجْ رُوحُ شَكْلٍ إِلى شَكْلِ وقال الزجاج في قوله تعالى: احشروا الذين ظلموا وأَزواجهم؛ معناه: ونظراءهم وضرباءهم. تقول: عندي من هذا أَزواج أَي أَمْثال؛ وكذلك زوجان من الخفاف أَي كل واحد نظير صاحبه؛ وكذلك الزوج المرأَة، والزوج المرء، قد تناسبا بعقد النكاح.وقوله تعالى: أَو يُزَوِّجُهم ذُكْرَاناً وإِناثاً؛ أَي يَقْرُنُهم.
وكل شيئين اقترن أَحدهما بالآخر: فهما زوجان. قال الفراء: يجعل بعضهم بنين وبعضهم بنات، فذلك التزويج. قال أَبو منصور: أَراد بالتزويج التصنيف؛ والزَّوْجُ: الصِّنْفُ.
والذكر صنف، والأُنثى صنف.
وكان الأَصمعي لا يجيز أَن يقال لفرخين من الحمام وغيره: زوج، ولا للنعلين زوج، ويقال في ذلك كله: زوجان لكل اثنين. التهذيب: وقول الشاعر: عَجِبْتُ مِنَ امْرَاةٍ حَصَانٍ رَأَيْتُها، لَها ولَدٌ من زَوْجِها، وَهْيَ عَاقِرُ فَقُلْتُ لَها: بُجْراً، فقَالتْ مُجِيبَتِي: أَتَعْجَبُ مِنْ هذا، ولي زَوْجٌ آخَرُ؟ أَرادت من زوج حمام لها، وهي عاقر؛ يعني للمرأَة زوج حمام آخر.
وقال أَبو حنيفة: هاج المُكَّاءُ للزَّواج؛ يَعني به السِّفادَ. الصنف من كل شيء.
وفي التنزيل: وأَنبتتْ من كل زوج بهيج؛ قيل: من كل لون أَو ضرب حَسَنٍ من النبات. التهذيب: والزَّوْجُ اللَّوْنُ؛ قال الأَعشى: وكلُّ زَوْجٍ من الدِّيباجِ، يَلْبَسُهُ أَبو قُدَامَةَ، مَحْبُوًّا بذاكَ مَعَا وقوله تعالى: وآخَرُ من شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ؛ قال: معناه أَلوان وأَنواع من العذاب، ووضفه بالأَزواج، لأَنه عنى به الأَنواع من العذاب والأصناف منه. النَمَطُ، وقيل: الديباج.
وقال لبيد: من كلِّ مَحْفُوفٍ، يُظِلُّ عِصِيَّهُ زَوْجٌ، عليه كِلَّةٌ وقِرامُها قال: وقال بعضهم: الزوج هنا النمط يطرح على الهودج؛ ويشبه أَن يكون سمِّي بذلك لاشتماله على ما تحته اشتمال الرجل على المرأَة، وهذا ليس بقوي.والزَّاجُ: معروف؛ الليث: الزاج، يقال له: الشَّبُّ اليماني، وهو من الأَدوية، وهو من أَخلاط الحِبْرِ، فارسي معرَّب.
الزاء والواو والجيم أصلٌ يدلُّ على مقارنَة شيءٍ لشيء. من ذلك [الزّوج زوج المرأة.
والمرأةُ] زوج بعلِها، وهو الفصيح. قال الله جل ثناؤه: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ[البقرة 35، الأعراف 19].
ويقال لفلانٍ زوجانِ من الحمام، يعني ذكراً وأنثى. فأمّا قولُه جلّ وعزّ في ذِكْر النبات: مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ[الحج 5، ق7]، فيقال أراد به اللَّون، كأنَّه قال: من كل لونٍ بهيج.
وهذا لا يبعد أن يكون مِن الذي ذكرناه؛ لأنه يزوَّج غَيْرَه ممّا يقاربه.
وكذلك قولهم للنَّمَط الذي يُطرَح على الهودج زَوج؛ لأنَّه زوجٌ لما يُلْقَى عليه. قال لبيد:
زَوْجُ المرأة: بعلها. الرجل: امرأته قال الله تعالى: "اسكنْ أنت وزوجُك الجنّةَ" ويقال أيضاً: هي زوجتُه. قال الفرزدق:
قال يونس: تقول العرب: زوَّجتُه امرأةً، وتزوَّجتُ امرأة، وليس من كلام العرب تزوَّجتُ بامرأة. قال: وقول الله تعالى: "وزوَّجناهم بحورٍ عِينٍ"، أي قرنّاهم بهنَّ، من قوله عزّ وجلّ: "احشُروا الذين ظلموا وأزواجَهم"، أي وقُرناءهم.
وامرأة مِزواجٌ كثيرة التزوّج. والمُزاوجة والازدواج بمعنىً. خلاف الفَرد، يقال زوج أو فرد، كما يقال: خَساً أو زكا، شفعٌ أو وَتر. قال أبو وَجْزَةَ السعديّ:
لأنَّ بيضَ القطا لا يكون إلاّ وَتراً. قال الله تعالى: "وَأَنْبَتْنا فيها من كلِّ زَوْجٍ بهيج".
وكلُّ واحدٍ منهما أيضاً يسمَّى زوجاً. يقال: هما زوجان للاثنين وهما زوجٌ، كما يقال هما سِيَّانٍ وهما سواءٌ.
وتقول: اشتريتُ زوجَيْ حمام وأنتَ تعني ذكراً وأنثى، وعندي زوجا نعالٍ.
وقال تعالى: "من كلِّ زَوْجَينِ اثنين. النَمَط يُطرح على الهَوْدج.
الزَّوْجُ: البَعْلُ، والزَّوْجَةُ، وخِلافُ الفَرْدِ، والنَّمَطُ يُطْرَحُ على الهَوْدَجِ، واللَّوْنُ من الدِّيباجِ ونحوِهِ،
ويقالُ للاثْنَيْنِ: هما زَوْجان، وهُما زَوْجٌ. امرأةً، وتَزَوَّجْتُ امرأةً، وبها، أو هذه قَليلَةٌ.
وامرأةٌ مِزْواجٌ: كثيرةُ التَّزَوُّجِ. وكثيرَةُ الزِّوَجَةِ، أي: الأَزْواج.
{وزَوَّجْناهم بِحُورٍ عِينٍ}: قَرَنَّاهُمْ.
والأَزْواج: القُرَناءُ.
وتَزَوَّجَهُ النَّوْمُ: خالَطَهُ.
والزَّاجُ: مِلْحٌ م.
والزِّيجُ، (بالكسر): خَيْطُ البَنَّاءِ، مُعَرَّبانِ.
وزاجَ بينهم: حَرَّشَ.
والمُزاوَجَةُ: الازْدِواج.
وزاجٌ: لَقَبٌ أحمدَ بنِ مَنْصورٍ الحَنْظَلِيِّ.
الْأَشْيَاء تزويجا وزواجا قرن بَعْضهَا بِبَعْض وَفُلَانًا امْرَأَة وَبهَا جعله يَتَزَوَّجهَا
جَوْز كل شيء: وسطه، والجمع أجواز. وجُزْتُ الشيءَ أجوزه جَوْزاً، إذا قطعته. وقال بعض أهل اللغة: من هذا اشتقاق الجوزاء لأنها تعترض جَوْزَ السَّماء، أي وسطها. فأما الجَوز المعروف ففارسي معرَّب.والزَّجْو: مصدر زجا الشيءُ يزجو زَجْواً وزُجُوُّاً، وأزجيتُه أنا إزجاءً وزجَّيته تزجيةً، إذا استحثثته.والزَّوج زوج المرأة، والمرأة زَوْج الرجل، وكل اثنين زوج، وكل أنثى وذكر فهما زوجان، كذلك في التنزيل: " من كل زوجين اثنين " . والزَّوج: النَّمَط يُطرح على الهودج. قال الشاعر:من كلّ محفوفٍ يُظِلُّ عِصيَّهُ ... زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُهاوالزّوْج: ضدُّ الفرد. وكلام وَجْز ووَجيز، إذا كان . . . أكمل المادة بليغاً. ورجل وَجْز وامرأة وَجْزَة: سريعة الحركة فيما أخذت فيه. ومنه كُنية أبي وَجْزَة الشاعر.
كل وَاحِد مَعَه آخر من جنسه والشكل يكون لَهُ نقيض كالرطب واليابس وَالذكر وَالْأُنْثَى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا من كل زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} وَاللَّيْل وَالنَّهَار والحلو والمر والقرين والنظير والمثيل وبعل الْمَرْأَة وَالزَّوْجَة وَخلاف الْفَرد يُقَال زوج وفرد وكل شَيْئَيْنِ اقْترن أَحدهمَا بِالْآخرِ فهما زوجان والصنف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وأنبتت من كل زوج بهيج} وَالنَّوْع من كل شَيْء (ج) أَزوَاج وَزَوْجَة
(مصدر صناعي) بِمَعْنى الزواج يُقَال بَينهمَا حق الزَّوْجِيَّة وَمَا زَالَت الزَّوْجِيَّة بَينهمَا قَائِمَة
امْرَأَة الرجل
اقتران الزَّوْج بِالزَّوْجَةِ أَو الذّكر بِالْأُنْثَى
النَّفس وَالزَّوْجَة لِأَنَّهَا تقارن زَوجهَا
الزَّوْج من الْعدَد يُقَال خسا أَو زكا فَرد أَو زوج
ضد الْحَرَام وَالْجَار وحليل الرجل زوجه وحليل الْمَرْأَة زَوجهَا
الْعشْر (ج) أعشراء وَالزَّوْج وَالزَّوْجَة والمعاشر وَالصديق والقريب (ج) عشراء
الْمرْآة زَوجهَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأنْكحُوا الْأَيَامَى مِنْكُم} وَفُلَانًا الْمَرْأَة زوجه إِيَّاهَا
من النِّسَاء الَّتِي لَا تستر نَفسهَا إِذْ خلت مَعَ زَوجهَا وَفِي الحَدِيث فِي صفة امْرَأَة (جليع على زَوجهَا حصان من غَيره)
من النِّسَاء الْكَثِيرَة التلفت وَامْرَأَة لَهَا زوج وَلها ولد من غَيره تشتغل بِهِ عَن الزَّوْج وَالْمَرْأَة الَّتِي لَا تثبت عينهَا فِي مَوضِع وَاحِد همها أَن يغْفل عَنْهَا زَوجهَا وتغمز غَيره وَالْمَرْأَة النمامة والناقة الضجور عِنْد الْحَلب تلْتَفت فتعض الحالب
الزَّوْجَة الربض: الربض ومأوى الْغنم وَغَيرهَا من الدَّوَابّ وَمَا ولي الأَرْض من الْبَعِير وَغَيره إِذا ربض وكل مَا تأوي إِلَيْهِ وتستريح لَدَيْهِ من أم وَزوج وَبنت وقرابة وَبَيت وَغَيره وَفِي الْمثل (ربضك مِنْك وَإِن كَانَ سمارا) مِنْك أهلك وَمن تأوي إِلَيْهِ وَإِن كَانُوا مقصرين وَفِي حَدِيث نجبة (زوج ابْنَته من رجل وجهزها وَقَالَ لَا يبيت عزبا وَله عندنَا ربض) زَوْجَة والأمعاء وأحشاء الْبَطن وحزام الرحل والناحية من الشَّيْء وَمَا حول الْمَدِينَة والقوت من اللَّبن يَكْفِي الْإِنْسَان (ج) أرباض الربض: جمَاعَة الْبَقر وَغَيرهَا من الدَّوَابّ حَيْثُ تربض (ج) أرباض الربض: وسط الشَّيْء وأساس الْبناء وَمَا مس الأَرْض من الشَّيْء وَالزَّوْجَة وَجَمَاعَة الشّجر الملتف (ج) أرباض الربض: الزَّوْجَة وَيُقَال . . . أكمل المادة رجل ربض عَن الْحَاجَات والأسفار لَا ينْهض فِيهَا
الزَّوْج وَالزَّوْجَة وَالْأَرْض المرتفعة الَّتِي لَا يسقيها إِلَّا الْمَطَر وَالزَّرْع يشرب بعروقه فيستغني عَن السَّقْي وَرب الشَّيْء ومالكه (ج) بعال وبعول وبعولة
اسْم من الْإِنْفَاق وَمَا ينْفق من الدَّرَاهِم وَنَحْوهَا والزاد وَمَا يفْرض للزَّوْجَة على زَوجهَا من مَال للطعام والكساء وَالسُّكْنَى والحضانة وَنَحْوهَا (ج) نفقات ونفاق
كل من كَانَ من قبل الْمَرْأَة كأبيها وأخيها وَكَذَلِكَ زوج الْبِنْت أَو زوج الْأُخْت وَفِي الحَدِيث (عَليّ ختن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم) (ج) أختَان وَالْأُنْثَى ختنة
الزَّوْجَة
الحَمْأَةُ: الطِّينُ الأسْوَدُ المُنْتِنُ، كالحَمَإِ مُحَرَّكَةً.
وحَمِئَ الماءُ، كَفَرِحَ، حَمْئاً وحَمَأً: خالَطَتْهُ فَكَدِرَ،
و زَيْدٌ: غَضِبَ.
وأحْمَأتُ البِئْرَ: ألقَيتُها فيها.
وحَمَأْتُها، كَمَنَعْتُ: نَزَعْتُ حَمْأَتَها.
والحَمْءُ، ويُحَرَّكُ،
والحما والحَمُو والحَمُ: أبو زَوْجِ المرأة، أو الواحِدُ من أقارِبِ الزَّوْجِ والزَّوْجَةِ،
ج، أحْمَاءٌ.
والحَمْأَةُ: نَبْتُ.
ورَجُلٌ حَمِئُ العَينِ، كَخَجِلٍ: عَيُونٌ.
الموسرة لَا زوج لَهَا
الزَّوْجَة بَاشَرَهَا
الزَّوْجَانِ تلاعبا
امْرَأَة وَبهَا اتخذها زَوْجَة
الربيب أَي ولد الزَّوْجَة
ملكة إلهية تمنع من فعل الْمعْصِيَة والميل إِلَيْهَا مَعَ الْقُدْرَة عَلَيْهِ ورباط الزَّوْجِيَّة يحله الزَّوْج مَتى شَاءَ وللمرأة حلّه إِذا اشْترطت ذَلِك فِي العقد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَا تمسكوا بعصم الكوافر} لَا تتمسكوا بعقود نِكَاحهنَّ والسوار
البَعْلُ: الزوجُ، والجمع البُعولَةُ.
ويقال للمرأة أيضاً بَعْلٌ وبَعْلَةٌ، مثل زوجٍ وزوجةٍ. الرجل، أي صار بَعْلاً. قال:
وقولهم: مَنْ بَعْلُ هذه الناقة? أي من رَبُّها وصاحبُها? والبَعْلُ: النخلُ الذي يَشرب بعروقه فيَستغني عن السَقْي. يقال: قد اسْتَبْعَلَ النخلُ.
وأنشد الأصمعي:
وفي الحديث: "ما شرب بَعْلاً ففيه العُشْرُ".
والبِعالُ: ملاعَبةُ الرجلِ أهلَه.
وفي الحديث: "أيام أكلٍ وشربٍ وبِعالٍ".
والمرأة تباعل زوجها أي تلاعبه وبَعِلَ الرجلُ بالكسر، أي دهش، وامرأةٌ بَعلَةٌ.
الْمَرْأَة على زَوجهَا دلّت وَعَلِيهِ جرؤ
زوج الْأُم يُربي ابْنهَا من غَيره
زوج الْأَب تربى ابْنه من غَيرهَا
مؤث الرفيق وَالزَّوْجَة (ج) رفائق
مهر الزَّوْجَة (ج) أصدقة وَصدق
الْمَرْأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا فَهِيَ مغيب
الْمَرْأَة تبغض زَوجهَا وتؤذيه بسلاطتها
الْمَرْأَة الفاركة زَوجهَا تَمنعهُ فِي فراشها
الْمَرْأَة تحببت إِلَى زَوجهَا فرحة
الثِّرْعامَةُ، بالكسر (والعَيْنِ المهملةِ): الزَّوْجَةُ أو المرأةُ.
بِهِ رحب وَفُلَانًا زوجه وَفُلَانًا لِلْأَمْرِ آهله
معبودة من معبودات المصريين القدماء وَهِي زوج أوزوريس
جلوة الْعَرُوس مَا يُعْطِيهَا زَوجهَا وَقت الجلوة
حَلِيلَة الرجل زوجه وجارته (ج) حلائل
مِنْهُ استحيا وَعنهُ تنحى وفلانة من زَوجهَا تأيمت
الزَّوْج مَا دَامَ فِي إعراسه (ج) عرسان (محدثة)
المعقل والملاذ وَالزَّوْجَة وَالْوَارِث (ج) ألجاء
الْمَرْأَة أَيّمَا وأيوما وأيمة أَقَامَت بِلَا زوج بكرا أَو ثَيِّبًا وفقدت زَوجهَا فَهِيَ أيم وأيمة (ج) أيائم وأيامى وَيُقَال آم الرجل أَيْضا فَهُوَ آئم وَالْمَرْأَة تزَوجهَا أَيّمَا والنحل وَعَلَيْهَا أَيّمَا وإياما دخن عَلَيْهَا لتخرج من الخلية فَيَأْخُذ مَا فِيهَا من الْعَسَل
الْمَرْأَة أدَّت حق البعولة وَيُقَال تبعلت زَوجهَا
تبلد وتحير والوالدة على وَلَدهَا أَقَامَت عَلَيْهِ بعد زَوجهَا وَلم تتَزَوَّج
الْمَرْأَة تكر بنظرها يَمِينا وَشمَالًا إِلَى غير زَوجهَا
الزَّوْجَة مَا دَامَت فِي عرسها ودمية يلْعَب بهَا الْأَطْفَال (محدثة)
المجاور فِي الْمسكن وَفِي الْمثل (قد يُؤْخَذ الْجَار بذنب الْجَار) وَالشَّرِيك فِي الْعقار أَو التِّجَارَة والمجير والمستجير والمجار وَالزَّوْج وَالزَّوْجَة وَفِي الْمثل (إياك أَعنِي واسمعي يَا جَارة) يضْرب لمن يتَكَلَّم بِكَلَام وَيُرِيد بِهِ شَيْئا آخر والحليف والناصر (ج) جيرة وجيران وأجوار
مِقْدَار مَا يعد ومبلغه وَالْجَمَاعَة يُقَال عدَّة كتب وعدة رجال وعدة الْمُطلقَة والمتوفى عَنْهَا زَوجهَا مُدَّة حددها الشَّرْع تقضيها الْمَرْأَة دون زواج بعد طَلاقهَا أَو وَفَاة زَوجهَا عَنْهَا (ج) عدد الْعدة: الاستعداد وَمَا أعد لأمر يحدث (ج) عدد
(فِي الشَّرِيعَة) أَن يقسم الزَّوْج أَربع مَرَّات على صدقه فِي قذف زَوجته بالزنى وَالْخَامِسَة باستحقاقه لعنة الله إِن كَانَ كَاذِبًا وبذا يبرأ من حد الْقَذْف ثمَّ تقسم الزَّوْجَة أَربع مَرَّات على كذبه وَالْخَامِسَة باستحقاقها غضب الله إِن كَانَ صَادِقا فتبرأ من حد الزِّنَى
الزَّوْجَانِ اتفقَا على الطَّلَاق بفدية وَالْقَوْم نقضوا الْعَهْد بَينهم
الْمَرْأَة ترجع إِلَى أَهلهَا بعد وَفَاة زَوجهَا (ج) رواجع
الرَّاحِلَة يرتحل عَلَيْهَا والهودج وَالزَّوْجَة (ج) ظعائن وظعن وأظعان
من لَا زوج لَهُ رجلا كَانَ أَو امْرَأَة وَيُقَال امْرَأَة عزبة (ج) أعزاب
السيدة المخدرة وَالزَّوْجَة الْكَرِيمَة وَسيد الْقَوْم (ج) عقائل
من النِّسَاء الَّتِي لَا تكون حَائِضًا فتكذب وتخبر زَوجهَا أَنَّهَا حَائِض ليجتنبها
الطلْخ: اللطخ بالقذَر وإِفساد الكتابِ ونحوه، واللطخ أَعم.
وروى عن النبيّ، صلى الله عليه وسلم، أَنه كان في جنازة فقال: أَيكم يأْتي المدينة فلا يدع فيها وثناً إِلاّ كسره، ولا صورة إِلاَّ طلَخها، ولا قبراً إِلاَّ سوّاه؟ وقال شمر: أَحسب قوله طلخها أَي لطخها بالطين حتى يطمسها، مِن الطلَخ وهو الذي يبقى في أَسفل الحوض والغدير؛ معناه يسوّدها وكأَنه مقلوب. قال: ويكون طلخته أَي سوّدته، ومنه الليلة المطلخِمّة، والميم زائدة.
وامرأَة طلْخاء إِذا كانت حمقاء؛ وأَنشد: فكَمْ مثلُ زوجِ طَلْخاء خِرملٍ أَقلَّ عِياناً في السَّداد، وأَشْكَعا (* قوله «فكم مثل زوج إلخ» هكذا في نسخة المؤلف وهي مكسورة . . . أكمل المادة ولعل أصله: فكم مثل زوج زوج طلخاء خرمل. إلخ فيكون زوج الثاني بدلاً من الأول).
ويروى طلخاء لطخة.
والطَّلْخُ: بقية الماء في الحوض والغدير.
وفي التهذيب: الطَّلْخُ والطَّمْحُ العَرِينُ الذي فيه الدَّعامِيصُ لا يُقْدَر على شربه.
واطْلَخَّ دمع عينه أَي تفرق؛ وأَنشد الأَزهري في ترجمة جلخ: لا خيرَ في الشَّيْخ إِذا ما اجْلَخَّا، واطْلَخَّ ماءُ عَيِنه ولَخَّا وفي التهذيب: وسالَ غَرْبُ مائِه فاطْلَخَّا واطلخ دمع عينه إِذا سال.
إيهالا زوجه وَفُلَانًا لِلْأَمْرِ صيره أَهلا لَهُ أَو رَآهُ أَهلا لَهُ ومستحقا
السَّمَاء تزينت بالكواكب وَالْمَرْأَة أظهرت زينتها ومحاسنها لغير زَوجهَا
زَوجهَا طلبت أَن يطلقهَا بفدية من مَالهَا وَفُلَان فلَانا قامره
المضرور وَالْأَعْمَى والغيرة يُقَال مَا أَشد ضريره على زوجه (ج) أضراء
التَّطْلِيق و (فِي الشَّرْع) رفع قيد النِّكَاح المنعقد بَين الزَّوْجَيْنِ بِأَلْفَاظ مَخْصُوصَة
كل مُرْتَفع وَمن النِّسَاء الَّتِي تبغض زَوجهَا وَتنظر إِلَى غَيره (ج) طوامح
الْقَوْم دخلُوا فِي المغيب وَالْمَرْأَة غَابَ عَنْهَا زَوجهَا فَهِيَ مغيب ومغيبة
الْمُقَارن والمصاحب وَالزَّوْج وَالْبَعِير المقرون بآخر والأسير (ج) قرناء
التُّرَاب وَالْمَاء اختلطا وَيُقَال تمازج الزَّوْجَانِ تمازج المَاء والصهباء
الزَّوْج يُقَال هُوَ نَكَحَهَا وَهِي نكحته النكح: الْكثير النِّكَاح وَالْكثير التَّزَوُّج
الصِّهْرُ: جمعه "أَصْهَارٌ" قال الخليل: "الصِّهْرُ" أهل بيت المرأة قال: ومن العرب من يجعل "الأَحْمَاءَ" و "الأَخْتَانَ" جميعا "أَصْهَارًا" وقال الأزهري: "الصِّهْرُ" يشتمل على قرابات النساء ذوي المحارم وذوات المحارم كالأبوين والإخوة وأولادهم والأعمام والأخوال والخالات فهؤلاء "أَصْهَارُ" زوج المرأة ومن كان من قبل الزوج من ذوي قرابته المحارم فهم "أَصْهَارُ" المرأة أيضا وقال ابن السكيت: كلّ من كان من قبل الزوج من أبيه أو أخيه أو عمه فهم "الأَحْمَاءُ" ومن كان من قبل المرأة فهم "الأَخْتَانُ" ويجمع الصنفين "الأَصْهَارُ" ، و "صَاهَرْتُ" إليهم إذا تزوجت منهم. والصِّهْرِيجُ: معروف وهو بكسر الصاد وفتحها ضعيف وهو معرب.
مَا يستر الْجِسْم (ج) ألبسة وَلبس وَالزَّوْج وَالزَّوْجَة كل مِنْهُمَا لِبَاس للْآخر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {هن لِبَاس لكم وَأَنْتُم لِبَاس لَهُنَّ} ولباس كل شَيْء غشاؤه و (لِبَاس النُّور) أكمته و (لِبَاس التَّقْوَى) الْإِيمَان أَو الْحيَاء أَو الْعَمَل الصَّالح اللبَاس: يُقَال رجل لِبَاس كثير اللبَاس وَكثير اللّبْس والتدليس
الْفَرد يُقَال خسا أَو زكا فَرد أَو زوج (ج) المخاسي والأخاسي (على غير قِيَاس)
اللبؤة ولدت أشبالا وَالْمَرْأَة على أَوْلَادهَا حنت عَلَيْهِم بعد زَوجهَا وَلم تتَزَوَّج فَهِيَ مشبل
مشاغرة وشغارا زوجه قريبته على أَن يُزَوجهُ الآخر قريبته بِغَيْر مهر
الزَّوْجَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَنه تَعَالَى جد رَبنَا مَا اتخذ صَاحِبَة وَلَا ولدا}
الْمثل والنظير وعديل الرجل زوج أُخْت امْرَأَته (ج) أعدال وعدلاء
المَاء سَالَ وَالرجل تخير الزَّوْجَة من الأباعد لِئَلَّا يَأْتِي الْوَلَد ضاويا
الْمَرْأَة المتقربة من زَوجهَا تحبه وتقصي غَيره (ج) هلب وَالصّفة المحمودة
مَا يحرم انتهاكه من عهد أَو مِيثَاق أَو نَحْوهمَا وَزَوْجَة الرجل وَعِيَاله وَمَا يحميه (ج) محارم
الشَّيْء خلعه وَيُقَال اختلع مَال فلَان أَخذه وَالزَّوْجَة طلقت بفدية من مَالهَا
الْكَفّ (ج) رَاح وَيُقَال تركته على أنقى من الرَّاحَة معدما والارتياح وَالزَّوْجَة والساحة
صَاحب الشَّفَاعَة وَمن يَأْخُذ الْعقار بِالشُّفْعَة جبرا وَالْعدَد الزَّوْج الِاثْنَان (ج) شُفَعَاء
الْمَرْأَة غنجا تدللت على زَوجهَا بملاحة كَأَنَّهَا تخَالفه وَلَيْسَ بهَا خلاف فَهِيَ غنجة ومغناج
السحر وَشبهه وخرزة تحبب الْمَرْأَة إِلَى زَوجهَا فِي زعمهم التولة: التولة والداهية الْمُنكرَة
بَيت النَّحْل الَّذِي تعسل فِيهِ وَمن الرِّجَال الفارغ البال من الْهم وَفِي الْمثل (ويل للشجي من الخلي) وَمن لَا زَوْجَة لَهُ
الْمُرضعَة لغير وَلَدهَا وَيُطلق على زَوجهَا أَيْضا وركن الْقصر (ج) أظؤر وأظآر وظئور
الْمَرْأَة المتحببة إِلَى زَوجهَا (ج) عرب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فجعلناهن أَبْكَارًا عربا أَتْرَابًا}
الْأَمر اشْتَدَّ وَقَوي والبيعان والزوجان لم يتَّفقَا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن تعاسرتم فسترضع لَهُ أُخْرَى}
من النِّسَاء الَّتِي مَاتَ زَوجهَا أَو وَلَدهَا أَو حميمها وَيُقَال ظَبْيَة فَاقِد أَو بقرة فَاقِد أكل السَّبع وَلَدهَا
الْجمع بَين الْحَج وَالْعمْرَة فِي الْإِحْرَام وَالْجمع بَين الزَّوْجَيْنِ بِالْعقدِ (مو) وحبل يُقَاد بِهِ (ج) قرن
الذَّهَب يُقَال لَهَا سوار من نضر (ج) نضار وأنضر النَّضر: الزَّوْجَة يُقَال هَذِه نضر فلَان
بهلا مضى بِلَا عمل وخلا من السِّلَاح وَالْمَرْأَة خلت من الزَّوْج وَلَيْسَ لَهَا ولد فَهِيَ بَاهل وباهلة
الْمَرْأَة أَبُو زَوجهَا وَمن كَانَ من قبله من الرِّجَال وحما الرجل أَبُو امْرَأَته وَمن كَانَ من قبله من الرِّجَال (ج) أحماء
نَقله من مَكَان إِلَى آخر وَيُقَال أزفى الْعَرُوس نقلهَا من بَيت أَبَوَيْهَا إِلَى بَيت زَوجهَا
النِّكاحُ: الوَطْءُ، والعَقْدُ لَهُ. نَكَحَ، كَمَنَعَ وضَرَبَ، ونَكَحَتْ.
وهي ناكِحٌ وناكِحَةُ: ذاتُ زَوْجٍ. واسْتَنْكَحَها: نَكَحَها.
وأَنْكَحَها: زَوَّجَها. والاسم: النُّكْحُ، النِكْحُ، بالضَّمِّ والكسر.
ورَجُلٌ نُكَحَةٌ ونُكَحٌ: كثيرهُ.
وكان يقالُ لأِمِّ خارِجَةَ عندَ الخِطْبَةِ: خِطْبٌ، فتقولُ: نِكْحٌ، فقالوا: "أسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارِجَةَ".
ونَكَحَ النُّعاسُ عَيْنَهُ: غَلَبَها،
و~ المَطَرُ الأرضَ: اعْتَمَدَ عليها.
والنَّكْحُ، بالفتح: البُضْعُ.
والمَناكِحُ:النِّساءُ.
فَقَدَه يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفُقوداً: عَدِمَه، فهو فَقيدٌ ومَفْقودٌ، وأَفْقَدَه اللّهُ إيَّاه.
والفاقِدُ: التي ماتَ زوجُها أو وَلَدُها، أو المُتَزَوِّجَةُ بعدَ موتِ زَوْجِها، وبَقَرَةٌ سُبعَ ولَدُها.
وافْتَقَدَهُ وتَفَقَّدَهُ: طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ.
وماتَ غيرَ فقيدٍ ولا حَميدٍ، (وغيرَ مَفْقودٍ): غَيْرَ مُكْتَرَثٍ لفِقْدانِهِ.
والفَقْدُ، ولا يُحَرَّكُ، ووَهِمَ الأَزْهَرِيُّ: نَباتٌ، وشرابٌ من زَبيب أو عَسَلٍ أو كُشوثٍ،
كالفُقْدُدِ، بالضم.
وتَفاقَدوا: فَقَدَ بَعْضُهُمْ بعضاً.