المصادر:  


زكا (الصّحّاح في اللغة) [50]


زَكَاةُ المال معروفة.
وزَكَّى ماله تَزْكِيَةً، أي أدَّى عنه زَكاتَهُ.
وتَزَكَّى، أي تصدّق.
وزَكّا: الشَفْعُ: يقال: خَساً أو زَكاً.
وزَكا الزرع يَزْكو زَكاءً ممدودٌ، أي نَما.
وأَزْكاهُ الله.
وهذا الأمر لا يَزْكو بفلانٍ، أي لا يليق به.
وغلامٌ زَكِيٌّ، أي زَاكٍ.
وقد زَكا يَزْكو زُكُوًّاً وزَكاءً. الأمويّ: زَكا الرجل يَزْكو زُكُوّاً، إذا تنعَّم وكان في خِصب,

زكا (المعجم الوسيط) [50]


 الشَّيْء زكوا وزكاء وَزَكَاة نما وَزَاد وَفُلَان صلح وتنعم وَكَانَ فِي خصب فَهُوَ زكي (ج) أزكياء وَيُقَال هَذَا الْأَمر لَا يزكو بفلان لَا يَلِيق بِهِ 

زَكَا (القاموس المحيط) [50]


زَكَا يَزْكُو زَكاءً وزَكْواً: (نَمَا،
كأَزْكَى،
وزَكَّاهُ الله تعالى،
وأزْكاهُ،
و~ الرَّجلُ: صَلُحَ، وتَنَعَّمَ،
فهو زكِيٌّ من أزْكياءَ.
والزَّكاةُ: صَفْوَةُ الشيءِ، وما أخْرَجْتَه من مالِكَ لتُطَهِّرَهُ به.
والزَّكَا، مَقْصوراً: الشَّفْعُ من العددِ.

ز - ك - و (جمهرة اللغة) [50]


الزَّكْو: مصدر زكا يزكو زَكْواً وزُكُوُّا وزَكاءً، والزَّكاء والنَّماء والأتاء: ما يخرجه الله تعالى من الثمر. والكُوز: معروف، عربيّ، اشتقاقه من كُزْتُ الشيءَ أكوزه كَوْزاً، إذا جمعتَه، وبنو كَوْز: بطن من العرب، وهم في بني أسد الذين يقول لهم النابغة: رَهطُ ابنِ كُوز مُحْقِبي أدراعِهم ... فيهم ورهطُ ربيعةَ بنِ حُذارِ وكُوز أيضاً في بني ضَبّة: كُوز بن كعب بن بَجالة بن ذهل بن بكر بن سعد بن ضبّة، منهم المسيَّب بن زُهير. وقد سمّت العرب مَكْوَزَة وكُوَيزاً. والوَكز: الضرب بالكفّ وهي مجموعة، وكذلك فُسِّر في التْزيل، والله أعلم. ويقال: وَكَزَه يكِزه وَكْزاً. ويقال: وكّز يوكّز توكيزاً، إذا عدا مسرعاً من فزع، زعموا، وليس . . . أكمل المادة بثَبْت.

ز ك و (المصباح المنير) [50]


 الزَّكَاءُ: بالمدّ: النماء والزيادة، يقال "زَكَا" الزرع والأرض "تَزْكُو" "زُكُوًّا" من باب قعد و "أَزْكَى" بالألف مثله، وسمي القدر المخرج من المال "زَكَاةً" ؛ لأنه سبب يرجى به الزكاء، وزكّى الرجل ماله بالتشديد "تَزْكِيَةً" و "الزَّكَاةُ" اسم منه، و "أَزْكَى" الله المال و "زَكَّاهُ" بالألف والتثقيل. وإذا نسبت إلى "الزَّكَاةِ" وجب حذف الهاء وقلب الألف واوا فيقال "زَكَوِيٌّ" كما يقال في النسبة إلى حصاة حصوى؛ لأن النسبة ترد إلى الأصول وقولهم "زَكَاتِيَّةٌ" عامي والصواب "زَكَوِيَّةٌ" ، و "زَكَا" الرجل "يَزْكُو" إذا صلح، و "زَكَّيْتُهُ" بالتثقيل نسبته إلى "الزَّكَاءِ" وهو الصلاح، والرجل "زَكِيٌّ" والجمع "أَزْكِيَاءٌ" . 

زكا (لسان العرب) [50]


الزَّكاء، ممدود: النَّماء والرَّيْعُ، زَكا يَزْكو زَكاء وزُكُوّاً.
وفي حديث علي، كرم الله وجهه: المالُ تنقُصه النَّفقة والعِلم يَزْكُو على الإِنْفاقِ، فاستعار له الزَّكاء وإِن لم يك ذا جِرْمٍ، وقد زَكَّاه اللهُ وأَزْكاه.
والزَّكاء: ما أَخرجه الله من الثمر.
وأَرضٌ زَكِيَّةٌ: طيِّبةٌ سمينة؛ حكاه أَبو حنيفة. زكا، والزَّرع يَزْكو زَكاء، ممدود، أَي نما.
وأَزْكاه الله، وكلُّ شيء يزداد ويَنْمي فهو يَزْكو زكاء وتقول: هذا الأَمر لا يَزْكو بفلان زَكاء أَي لا يليق به؛ وأَنشد: والمالُ يَزْكو بك مُسْتَكْبراً، يَخْتال قد أَشرق للناظرِ (* قوله «اشرق» كذا في الأصل بالقاف، وفي التهذيب بالفاء). ابن الأَنْباري في قوله تعالى: وحَناناً من لَدُنَّا وزَكاةً؛ معناه . . . أكمل المادة وفعلنا ذلك رحمةً لأَبويه وتَزْكِيةً له؛ قال الأَزهري: أَقام الاسم مُقامَ المصدر الحقيقي.
والزَّكاةُ: الصلاحُ.
ورجل تقيٌّ زَكِيٌّ أَي زاكٍ من قوم أَتْقياء أَزْكِياء، وقد زَكا زَكاء وزُكُوّاً وزَكِيَ وتَزَكَّى، وزَكَّاه الله، وزَكَّى نفسَه تَزْكِيةً: مدَحها.
وفي حديث زينبَ: كان اسمُها بَرَّةَ فغَّيره وقال تُزَكِّي نفسَها.
وزَكَّى الرجل نفسَه إِذا وصفها وأَثنى عليها.
والزَّكاةُ: زَكاةُ المال معروفة، وهو تطهيره، والفعل منه زَكَّى يُزَكِّي تَزْكِيةً إِذا أَدّى عن ماله زَكاته غيره: الزَّكاة ما أَخرجته من مالك لتهطره به، وقد زَكَّى المالَ.
وقوله تعالى: وتُزَكِّيهم بها؛ قالوا: تُطهِّرُهم. قال أَبو علي: الزَّكاةُ صفوةُ الشيء.
وزَكَّاه إِذا أَخذ زَكاتَه.
وتَزَكَّى أَي تصدَّق.
وفي التنزيل العزيز: والذين هم للزَّكاةِ فاعِلُون؛ قال بعضُهم: الذين هم للزكاة مُؤْتُون، وقال آخرون: الذين هم للعمل الصالح فاعِلُون، وقال تعالى: خيراً منه زَكاةً؛ أَي خيراً منه عملاً صالحاً، وقال الفراء: زَكاةً صلاحاً، وكذلك قوله عز وجل: وحناناً من لدُنَّا وزَكاةً؛ قال: صلاحاً. أَبو زيد النحوي في قوله عز وجل: ولولا فضل الله عليكم ورحمتُه ما زَكا منكم من أَحد أَبداً ولكن الله يُزَكِّي من يشاء؛ وقرئ ما زَكَّى منكم، فمن قرأَ ما زَكا فمعناه ما صلح منكم، ومن قرأَ ما زَكَّى فمعناه ما أَصلح، ولكن الله يُزَكِّي من يشاء أَي يُصلح، وقيل لما يُخْرَج من المال للمساكين من حقوقهم زَكاةٌ لأَنه تطهيرٌ للمال وتَثْميرٌ وإِصْلاحٌ ونماء، كل ذلك قيل، وقد تكرر ذكر الزكاةِ والتَّزْكِيةِ في الحديث، قال: وأَصل الزكاة في اللغة الطهارة والنَّماء والبَركةُ والمَدْح وكله قد استعمل في القرآن والحديث، ووزنها فَعَلةٌ كالصَّدَقة، فلما تحرَّكت الواو وانفتحُ ما قبلها انقلبت أَلفاً، وهي من الأَسماء المشتركة بين المُخْرَج والفعل، فيطلق على العين وهي الطائفة من المال المُزَكَّى بها، وعلى المَعنى وهي التَّزْكِيَة؛ قال: ومن الجهل بهذا البيان أَتى من ظلم نفسَه بالطعن على قوله تعالى: والذي هم للزَّكاةِ فاعلون؛ ذاهباً إِلى العين، وإِنما المراد المعنى الذي هو التَّزْكِيةُ، فالزَّكاة طُهرةٌ للأَموال وزَكاةُ الفِطْرِ طهرةٌ للأَبدان.
وفي حديث الباقر أَنه قال: زَكاةُ الأَرض يُبْسُها، يريد طَهارَتَها من النجاسة كالبول وأَشباهه بأَن يجف ويذهب أَثرُه.والزَّكا، مقصور: الشَّفْعُ من العدد. الجوهري: وزَكاً الشَّفْعُ. يقال: خساً أَو زَكاً، والعرب تقول للفرد خَساً وللزوجين اثنين زَكاً، وقيل لهما زَكاً لأَن اثنين أَزْكى من واحد؛ قال العجاج:عن قبْضِ من لاقى أَخاسٍ أَمْ زَكا ابن السكيت: الأَخاسي جمع خَساً، وهو الفرد. اللحياني: زَِكِيَ الرجل يَزْكى وزَكا يَزْكو زُكوّاً وزَكاءً، وقد زَكَوْتَ وزَكِيتَ أَي صرت زاكياً. ابن الأَنباري: الزَّكاءُ الزِّيادة من قولك زَكا يَزْكو زكاءً، وهذا ممدود، وزكاً، مقصورٌ: الزوجان، ويجوز خَساً وزكاً باللإجْراء، ومن لم يُجْرِهما جعلهما بمنزلة مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ، ومن أَجراهما جعلهما نكرتين.
وقال أَحمد بن عبيد: خَسا وزَكا لا ينوَّنان ولا تدخلهما الأَلف واللام لأَنهما على مذهب فَعَل وهي وعَفا؛ وأَنشد للكميت: لادى خَسا أَو زَكا من سِنِيك إلى أَربعٍ فيقول انتظارا (* قوله «لادى» وضع له في الأصل علامة وقفة ولم نجده في غيره، والرسم قابل أن يكون لادّى، من التأدية فاللام مفتوحة، ولأن يكون أدنى من الدنوّ فاللام مكسورة).
وقال الفراء: يكتب خَسا بالأَلف لأَنه من خَسأَ، مهموز، وزكا يكتب بالأَلف لأَنه من يزكو، والعرب تقول للزوج زَكاً وللفرد خَساً فتلحقه بباب فتىً، ومنهم من يقول زَكا وخَسا فيلحقه بباب زُفَرَ.
ويقال: هو يُخَسِّي ويُزَكِّي إذا قبض على شيء في كفه وقال أَزَكا أَم خَسا، وهو مهموز. الأَصمعي: رجل زُكأَةٌ أَي موسر. اللحياني: إنه لمَلِيءٌ زُكأَةٌ أَي حاضر النَّقْد عاجِله.
ويقال: قد زَكأَه إذا عجَّل نقده.
وفي حديث معاوية أَنه قدِم المدينة بمال فسأل عن الحسن بن علي فقيل إنه بمكة فأَزْكى المالَ ومضى، فلحِق الحسن فقال: قدِمْتُ بمال فلما بلغني شُخُوصُك أَزْكَيْتُه، وها هوذا؛ قال: كأَنه يريد أَوْعَيْتُه.
وزَكا الرجلُ يَزْكو زُكوّاً: تَنَعَّم وكان في خِصْب.
وزَكِيَ يَزْكى: عَطِشَ. قال ابن سيده: أَثبته في الواو لعدم ز ك ي ووجود ز ك و؛ قاله ثعلب؛ وأَنشد: كصاحِبِ الخَمْرِ يَزْكى كُلَّما نَفِدَتْ عنه، وإنْ ذاقَ شِرْباً هَشَّ لِلعَلَلِ

ز - ك - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الزَّكاء، ممدود: زَكاء الزرع، وهو إتاؤه. قال الشاعر: هنالك لا أُبالي نخلَ سَقْيٍ ... ولا بَعْلٍ وإن عَظُمَ الإتاءُ والزَّوك لغة يمانية، وهو الشلل، والشلل: الأثر، يقال: زاكَ الثوبَ يَزوكه، إذا أثّر فيه.