المصادر:  


ز ع م (المصباح المنير) [50]


 زَعَمَ: "زَعْمًا" من باب قتل وفي "الزَّعْمِ" ثلاث لغات: فتح الزاي للحجاز، وضمها لأسد، وكسرها لبعض قيس، ويطلق بمعنى القول ومنه: "زَعَمَتِ" الحنفية، و "زَعَمَ" سيبويه أي قال، وعليه قوله تعالى: {أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ} أي كما أخبرت ويطلق على الظن يقال: في "زَعْمِي" كذا وعلى الاعتقاد ومنه قوله تعالى: {زَعَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا} قال الأزهري: وأكثر ما يكون "الزَّعْمُ" فيما يشكّ فيه ولا يتحقق، وقال بعضهم: هو كناية عن الكذب، وقال المرزوقي: أكثر ما يستعمل فيما كان باطلا أو فيه ارتياب، وقال ابن القوطية: "زَعَمَ" "زَعْمًا" قال خبرا لا يدرى أحق هو أو باطل، قال الخطابي: ولهذا قيل "زَعَمَ مَطِيَّةُ الكَذِبِ" و "زَعَمَ غَيْرَ مَزْعَمٍ" قال . . . أكمل المادة غير مقول صالح وادّعى ما لم يمكن، و "زَعَمْتُ" بالمال "زَعْمًا" من باب قتل ونفع: كفلت به، و "الزَّعَمُ" بفتحتين و "الزَّعَامَةُ" بالفتح اسم منه "فَأَنَا زَعِيمٌ" به، و "أَزْعَمْتُكَ" المال بالألف للتعدية، و "زَعَمَ" على القوم "يَزْعُمُ" من باب قتل "زَعَامَةً" بالفتح تأمر فهو "زَعِيمٌ" أيضا. 

زعم (المعجم الوسيط) [50]


 زعما ظن يُقَال زَعمه صَادِقا وَزعم أَنِّي لَا أوده وزعمني لَا أوده ظنني وَأكْثر مَا يسْتَعْمل الزَّعْم فِيمَا كَانَ بَاطِلا أَو فِيهِ ارتياب واعتقد وَقَالَ وَكذب ووعد وعَلى الْقَوْم زعامة تَأمر فَهُوَ زعيم وَبِه زعما وزعامة كفل بِهِ فَهُوَ زعيم بِهِ أَي كَفِيل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلمن جَاءَ بِهِ حمل بعير وَأَنا بِهِ زعيم} زعم:  زعما وزعما طمع يُقَال هُوَ يزْعم فِي غير مزعم يطْمع فِي غير مطمع زعم:  زعامة سَاد وَرَأس فَهُوَ زعيم قومه (ج) زعماء 

زعم (لسان العرب) [50]


قال الله تعالى: زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا، وقال تعالى: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ الزَّعْمُ والزُّعْمُ والزِّعْمُ، ثلاث لغات: القول، زَعَمَ زَعْماً وزُعْماً وزِعْماً أي قال، وقيل: هو القول يكون حقّاً ويكون باطلاً، وأَنشد ابن الأَعرابي لأُمَيّةَ في الزَّعْم الذي هو حق: وإِني أَذينٌ لكم أَنه سَيُنجِزُكم ربُّكم ما زَعَمْ وقال الليث: سمعت أَهل العربية يقولون إذا قيل ذكر فلان كذا وكذا فإنما يقال ذلك لأَمر يُسْتَيْقَنُ أَنه حق، وإذا شُكَّ فيه فلم يُدْرَ لعله كذب أَو باطل قيل زَعَمَ فلان، قال: وكذلك تفسر هذه . . . أكمل المادة الآية: فقالوا هذا لله بِزَعْمِهِمْ؛ أَي بقولهم الكذب، وقيل: الزَّعْمُ الظن، وقيل: الكذب، زَعَمَهُ يَزْعُمُهُ، والزُّعْمُ تميميَّة، والزَّعْمُ حجازية؛ وأَما قول النابغة: زَعَمَ الهمامُ بأَنَّ فاها بارِدٌ وقوله: زَعَمَ الغِدافُ بأَنَّ رِحْلتنا غَداً فقد تكون الباء زائدة كقوله: سُود المَحاجِرِ لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ وقد تكون زَعَمَ ههنا في معنى شَهِدَ فعدّاها بما تُعدّى به شهد كقوله تعالى: وما شَهِدْنا إلا بما عَلِمْنا.
وقالوا: هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا زَعَماتِكَ، يذهب إلى ردّ قوله، قال الأَزهري: الرجل من العرب إذا حدَّث عمن لا يحقق قوله يقول ولا زَعَماتِه؛ ومنه قوله: لقد خَطَّ رومِيٌّ ولا زَعَماتِهِ وزَعَمْتَني كذا تَزْعُمُني زَعْماً: ظَنَنْتني؛ قال أَبو ذؤيب: فإن تَزْعُمِيني كنتُ أَجهلُ فيكُمُ، فإني شَرَيْتُ الحِلْمَ بَعْدَكِ بالجهل وتقول: زَعَمَتْ أَني لا أُحبها وزَعَمَتْني لا أُحبها، يجيء في الشعر، فأَما في الكلام فأَحسن ذلك أَن يوقع الزَّعْمُ على أَنَّ دون الاسم. التَّكَذُّبُ؛ وأَنشد: وتَزاعَمَ القومُ على كذا تَزاعُماً إذا تضافروا عليه، قال: وأَصله أَنا صار بعضهم لبعض زَعِيماً؛ وفي قوله مَزاعِمُ أَي لا يوثق به، قال الأَزهري: الزَّعْمُ إنما هو في الكلام، يقال: أَمر فيه مَزاعِمُ أَي أَمر غير مستقيم فيه منازعة بعدُ. قال ابن السكيت: ويقال للأَمر الذي لا يوثق به مَزْعَمٌ أَي يَزْعُمُ هذا أَن كذا ويَزْعُمُ هذا أَنه كذا. قال ابن بري: الزَّعْمُ يأْتي في كلام العرب على أَربعة أَوجه، يكون بمعنى الكَفالة والضَّمان؛ شاهده قول عمر بن أَبي ربيعة: قلت: كَفِّي لك رَهْنٌ بالرِّضى وازْعُمِي يا هندُ، قالت: قد وَجَب وازْعُمِي أَي اضمني؛ وقال النابغة (* هو النابغة الجعديّ لا النابغة الذبياني) يصف نُوحاً: نُودِيَ: قُمْ وارْكَبَنْ بأَهْلِكَ إنْـ ـنَ الله مُوفٍ للناس ما زَعَمَا زَعَمَ هنا فُسِّرَ بمعنى ضَمِنَ، وبمعنى قال، وبمعنى وعَدَ، ويكون بمعنى الوعْد، قال عمرو بن شَأْسٍ: وعاذِلة تَحْشَى الرَّدَى أَن يُصيبَني، تَرُوحُ وتَغْدُو بالمَلامةِ والقَسَمْ تقول: هَلَكْنا، إن هَلكتَ وإنما على الله أَرْزاقُ العِباد كما زَعَمْ وزَعَمَ هنا بمعنى قال ووعد، وتكون بمعنى القول والذكر؛ قال أَبو زُبَيْدٍ الطائيّ: يا لَهْفَ نَفْسِيَ إن كان الذي زَعمُوا حَقّاً وماذا يَرُدّ اليوم تَلْهِيفِي إن كان مَغْنَى وُفُودِ الناس راح بِهِ قومٌ إلى جَدَثٍ، في الغار، مَنْجُوفِ؟ المعنى: إن كان الذي قالوه حقّاً لأَنه سمع من يقول حُمِلَ عثمانُ على النَّعْش إلى قبره؛ قال المُثَقّبُ العبدي: وكلامٌ سَيِّءٌ قد وَقِرَتْ أُذُني عنه، وما بي من صَمَمْ فتصامَمْتُ، لكَيْما لا يَرَى جاهلٌ أَنِّي كما كان زَعَمْ وقال الجميح: أَنتم بَنُو المرأَةِ التي زَعَمَ الـ ـناس عليها، في الغيّ، ما زَعَمُوا ويكون بمعنى الظن؛ قال عُبَيْدُ الله بن عبد الله بن عُتْبَةَ بن مسعود: فذُقْ هَجْرَها قد كنتَ تَزْعُمُ أَنه رَشادٌ، أَلا يا رُبَّما كذَبَ الزَّعْمُ فهذا البيت لا يحتمل سوى الظن، وبيت عمر بن أَبي ربيعة لا يحتمل سوى الضَّمان، وبيت أَبي زُبَيْدٍ لا يحتمل سوى القول، وما سوى ذلك على ما فسر.
وحكى ابن بري أَيضاً عن ابن خالَوَيْه: الزَّعْمُ يستعمل فيما يُذَمّ كقوله تعالى: زَعَمَ الذين كفروا أَن لن يُبْعَثُوا؛ حتى قال بعض المفسرين: الزَّعْمُ أَصله الكذب، قال: ولم يجبئ فيما يُحْمَدُ إلا في بيتين، وذكر بيت النابغة الجعدي وذكر أَنه روي لأُمية بن أبي الصَّلْتِ، وذكر أَيضاً بيت عمرو بن شَأْس ورواه لمُضَرِّسٍ؛ قال أَبو الهيثم: تقول العرب قال إنه وتقول زَعَمَ أَنه، فكسروا الأَلف مع قال، وفتحوها مع زَعَمَ لأَن زعم فعل واقع بها أي بالأَلف متعدّ إليها، أَلا ترى أَنك تقول زَعَمْتُ عبدَ الله قائماً، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إلا أَن تُدْخِلَ حرفاً من حروف الاستفهام فتقول هل تقوله فعل كذا ومتى تقولُني خارجاً؛ وأَنشد: قال الخَلِيطُ: غَداً تَصَدُّعُنا، فمتى تقول الدارَ تَجْمَعُنا؟ ومعناه فمتى تظن ومتى تَزْعُمُ. من الإبل والغنم: التي يُشَكُّ في سِمنَها فتُغْبَطُ بالأَيدي، وقيل: الزَّعُوم التي يَزْعُمُ الناس أَن بها نِقْياً؛ قال الراجز:وبَلْدة تَجَهَّمُ الجَهُوما، زَجَرْتُ فيها عَيْهَلاً رَسُوما، مُخْلِصَةَ الأَنْقاءِ أَو زَعُوما قال ابن بري: ومثله قول الآخر: وإنَّا من مَوَدَّة آل سَعْدٍ، كمن طَلَبَ الإِهالةَ في الزَّعُومِ وقال الراجز: إنَّ قُصاراكَ على رعُومِ مُخْلِصَةِ العِظامِ، أَو زَعُومِ المُخْلِصَةُ: التي قد خَلَصَ نِقْيُها.
وقال الأَصمعي: الزَّعُوم من الغنم التي لا يُدْرى أَبها شحم أَم لا، ومنه قيل: فلان مُزاعَم أَي لا يوثق به.
والزَّعوم: القليلة الشحم وهي الكثيرة الشحم، وهي المُزْعَمَةُ، فمن جعلها القليلة الشحم فهي المَزْعُومة، وهي التي إذا أَكلها الناس قالوا لصاحبها توبيخاً: أَزْعَمْتَ أَنها سمينة؛ قال ابن خالويه: لم يجبئ أَزْعَمَ في كلامهم إلا في قولهم أزْعَمَتِ القَلُوصُ أَو الناقةُ إذا ظُنَّ أَن في سنامها شحماً.
ويقال: أَزْعَمْتُكَ الشيءَ أَي جعلتك به زَعِيماً.
والزَّعِيمُ: الكفيل. زَعَمَ به يَزْعُمُ (* قوله «زعم به يزعم إلخ» هو بهذا المعنى من باب قتل ونفع كما في المصباح) زَعْماً وزَعامَةً أَي كَفَل.
وفي الحديث: الدَّيْن مَقْضِيّ والزَّعِيمُ غارِم؛ والزَّعِيمُ: الكفيل، والغارم: الضامن.
وقال الله تعالى: وأَنا بهِ زَعيمٌ؛ قالوا جميعاً: معناه وأنا به كفيل؛ ومنه حديث علي، رضوان الله عليه: ذِمَّتي رَهينة وأَنا به زعِيمٌ. به أَزْعُمُ زَعْماً وزَعامةً أَي كَفَلْتُ.
وزَعِيمُ القوم: رئيسهم وسيدهم، وقيل: رئيسهم المتكلم عنهم ومِدْرَهُهُمْ، والجمع زُعَماء. السِّيادة والرياسة، وقد زَعُمَ زَعامَةً؛ قال الشاعر: حتى إذا رَفَعَ اللِّواء رأَيْتَهُ، تحت اللِّواء على الخَمِيسِ، زَعِيما والزَّعامَةُ: السلاح، وقيل: الدِّرْع أَو الدُّروع.
وزَعامَةُ المال: أَفضله وأَكثره من الميراث وغيره؛ وقول لبيد: تَطِير عَدائِد الأشراكِ شَفْعاً ووِتْراً، والزعامَةُ للغلام فسره ابن الأَعرابي فقال: الزَّعامَةُ هنا الدِّرْع والرِّياسة والشرف، وفسره غيره بأَنه أَفضل الميراث، وقيل: يريد السلاح لأَنهم كانوا إذا اقتسموا الميراث دفعوا السلاح إلى الابن دون الابنة، وقوله شفعاً ووِتراً يريد قسمة الميراث للذكر مثل حظ الأُنثيين.
وأَما الزَّعامَةُ وهي السيادة أَو السلاح فلا ينازِع الورثةُ فيها الغلامَ، إذا هي مخصوصة به. بالتحريك: الطمع، زَعِمَ يَزْعَمُ زَعَماً وزَعْماً: طمع؛ قال عنترة: عُلّقْتُها عَرَضاً وأَقْتُلُ قَوْمَها زَعْماً، وربِّ البيت، ليس بمَزْعَمِ (* في معلقة عنترة: زعْماً، لَعَمْرُ أبيكَ، ليسَ بمَزعَمِ). أَي ليس بمطمع؛ قال ابن السكيت: كان حبها عَرَضاً من الأَعراض اعترضني من غير أن أَطلبه، فيقول: عُلِّقْتُها وأَنا أَقتل قومها فكيف أُحبها وأَنا أَقتلهم؟ أَم كيف أَقتلهم وأَنا أُْحبها؟ ثم رجع على نفسه مخاطباً لها فقال: هذا فعل ليس بفعل مثلي؛ وأَزْعَمْتُه أَنا.
ويقال: زعَمَ فلان في غير مَزْعَمٍ أَي طَمِعَ في غير مطمَع؛ قال الشاعر: له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظهره، فما فيه للفُقْرى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَمرٌ مُزْعِمٌ أَي مُطْمِعٌ. أَطمعه.
وشِواءٌ زَعِمٌ وزَعْمٌ (* قوله «وشواه زعم وزعم» كذا هو بالأَصل والمحكم بهذا الضبط وبالزاي فيهما، وفي شرح القاموس بالراء في الثانية وضبطها مثل الأَولى ككتف): مُرِشّ كثير الدَّسَمِ سريع السَّيَلان على النار. الأَرضُ: طلع أَول نبتها؛ عن ابن الأَعرابي: وزاعِمٌ وزُعَيْم: إسمان.
والمِزْعامة: الحية. العَييّ. الكاذب (* قوله «والزعمي الكاذب إلخ» كذا هو مضبوط في الأصل والتكملة بالفتح ويوافقهما إطلاق القاموس وإن ضبطه فيه شارحه بالضم. الصادق. الكذب؛ قال الكميت: إذا الإكامُ اكتَسَتْ مَآلِيَها، وكان زَعْمُ اللَّوامعِ الكَذِبُ يريد السَّراب، والعرب تقول: أَكْذَبُ مِنْ يَلْمَع.
وقال شريح: زَعَمُوا كُنْيَةُ الكَذِب.
وقال شمر: الزَّعْمُ والتزاعُمُ أَكثر ما يقال فيما يُشك فيه ولا يُحَقَّقُ، وقد يكون الزَّعْمُ بمعنى القول، وروي بيت الجعدي يصف نوحاً، وقد تقدم، فهذا معناه التحقيق؛ قال الكسائي: إذا قالوا زَعْمَةٌ صادقة لآتينّك، رفعوا، وحِلْفَةٌ صادِقةٌ لأَقومَنَّ، قال: وينصبون يميناً صادقةً لأَفعلن.
وفي الحديث: أَنه ذكر أَيوب، عليه السلام، قال: كان إذا مر برجلين يَتَزاعَمان فيذكران الله كَفَّر عنهما أي يتداعيان شيئاً فيختلفان فيه فيحلفان عليه كان يُكَفِّرُ عنهما لآَجل حلفهما؛ وقال الزمخشري: معناه أَنهما يتحادثان بالزَّعَماتِ وهي ما لا يوثق به من الأَحاديث، وقوله فيذكران الله أَي على وجه الاستغفار.
وفي الحديث: بئس مَطِيَّةُ الرجل زَعَمُوا؛ معناه أَن الرجل إذا أَراد المَسير إلى بلد والظَّعْنَ في حاجة ركب مطيته وسار حتى يقضي إرْبَهُ، فشبه مايقدّمه المتكلم أَمام كلامه ويتوصل به إلى غرضه من قوله زَعَمُوا كذا وكذا بالمطية التي يُتَوَصَّلُ بها إلى الحاجة، وإنما يقال زَعَمُوا في حديث لا سند له ولا ثَبَتَ فيه، وإنما يحكى عن الأَلْسُنِ على سبيل البلاغ، فذُمَّ من الحديث ما كان هذا سبيله.
وفي حديث المغيرة: زَعِيمُ الأَنْفاس أي موكَّلٌ بالأَنفاس يُصَعِّدُها لغلبة الحسد والكآبة عليه، أَو أَراد أَنفاس الشرب كأنه يَتَجَسَّس كلام الناس ويَعِيبهم بما يُسقطهم؛ قال ابن الأَثير: والزَّعيمُ هنا بمعنى الوكيل.

زعم (مقاييس اللغة) [50]



الزاء والعين والميم أصلان: أحدهما القولُ من غير صِحَّةٍ ولا يقين، والآخر التكفُّل بالشيء.فالأوَّل الزَّعْم والزُّعْم. القولُ على غير صحّة. قال الله جلَّ ثناؤُهُ: زَعَمَ الَّذِينَ كفَرُوا أَنْ لَنْ يُبْعَثُوا [التغابن 7].
وقال الشاعر:
زَعمتْ غُدانَةُ أنَّ فيها سيِّدا      ضَخْمَاً يُوَارِيهِ جَناحُ الجُنْدَُبِ

ومن الباب: زَعَم في غير مَزْعَم، أي طمِع في غيرمَطْمَع. قال:ومن الباب الزَّعُوم، وهي الجَزُور التي يُشَكُّ في سِـمنها فتُغْبَطُ بالأيدي. الكذب.والأصل الآخر: زَعَم بالشّيء، إذا كَفَلَ به. قال:
تُعاتِبُني في الرِّزْق عِرسي وإِنّما      على الله أرزاقُ العبادِ كما زَعَمْ

أي كما كَفل.
ومن الباب الزَّعَامة، وهي السِّيادة؛ لأنّ السيِّد . . . أكمل المادة يَزْعُمُبالأمورِ، أي يتكفل بها.
وأصدَقُ مِنْ ذلك قولُ الله جلَّ ثناؤُهُ: قَالُوا نَفْقِدُ صُوَاعَ المَلِكِ وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ [يوسف 72].
ويقال الزّعامة حَظّ السيِّد من المَغْنَم، ويقال بل هي أفضل المال. قال لبيد:
تَطِيرُ عَدائِدُ الإشراكِ وَِتْراً      وشَفْعَاً والزَّعامةُ للغُلامِ

زعم (الصّحّاح في اللغة) [50]


زَعَمَ زَعْماً وزُعْماً، أي قال. به أَزْعُمُ زَعْماً وزَعامَةً، أي كفَلْتُ.
والزَعيمُ: الكفيلُ.
وفي الحديث: "الزَعيمُ غارِمٌ".
والزَعامَةُ: السيادةُ.
وزَعيمُ القوم: سَيِّدُهُمْ. بالتحريك: الطمع.
وقد زَعِمَ بالكسر، أي طمع، يَزْعُمُ زَعَماً وأَزْعمته أنا. قال عنترة:
      زَعَماً لعمرُ أبيكِ ليس بمَزْعَم

أي ليس بمطمع.
وقال ابن السكيت: ويقال للأمر الذي لا يُوثَق به مَزْعَمٌ، أي يَزْعُمُ هذا أنَّه كذا ويَزْعُمُ هذا أنّه كذا.
وفي قول فلان مَزاعِمُ. التكذُّبُ.
وناقةٌ زَعومٌ وشاةٌ زَعومٌ، إذا كان يُشَكُّ فيها أَبِها طِرْقٌ أم لا، فتُغْبَطُ بالأيدي. العَييُّ.

الزَّعْمُ (القاموس المحيط) [50]


الزَّعْمُ، مُثَلَّثَةً: القولُ الحقُّ، والباطلُ، والكَذِبُ، ضِدٌّ، وأكثرُ ما يقالُ فيما يُشكُّ فيه.
والزُّعْمِيُّ: الكَذَّابُ، والصادِقُ.
والزَّعيمُ: الكَفيلُ،
وقد زَعَمَ به زَعْماً وزَعامَةً، وسَيِّدُ القَوْمِ، ورَئيسُهُم، أو المُتَكَلِّمُ عنهم
ج: زُعَماءُ. وزَعَّمْتَني كذا: ظَنَّنْتَني.
وكفرِحَ: طَمِعَ.
والزَّعامَةُ: الشَّرَفُ، والرِّياسَةُ، والسِّلاحُ، والدِّرْعُ، والبَقَرَةُ، ويُشَدَّدُ، وحَظُّ السَّيِّدِ من المَغْنَمِ، وأفضلُ المالِ، وأكْثَرُه من ميراثٍ ونحوِهِ.
وشِواءٌ زَعِمٌ، ككَتِفٍ: كثيرُ الدَّسَمِ، سَريعُ السَّيَلانِ على النارِ،
وأزْعَمَ: أطْمَعَ، وأطاعَ،
و~ الأَمْرُ: أمْكَنَ،
و~ اللَّبَنُ: أخَذَ يَطِيبُ،
كزَعَمَ،
و~ الأرضُ: طَلَعَ أوَّلُ نَبْتِها.
وأمْرٌ فيه مَزاعِمُ، كمَنابِرَ: مُنازَعَة.
والزَّعومُ: العَيِيُّ اللسانِ،
كالزُّعْمومِ، والقليلَةُ الشَّحْمِ، . . . أكمل المادة والكَثيرَتُهُ، ضِدٌّ،
كالمُزْعَمَةِ، كمُكْرَمَةٍ، والتي يُشَكُّ أبِها طِرْقٌ أم لا.
وتقولُ: هذا ولا زَعْمَتَكَ ولا زَعَماتِكَ،
أي: ولا أتَوَهَّمُ زَعَماتِكَ، تَذْهَبُ إلى رَدِّ قولِهِ.
والمِزْعامَةُ: الحَيَّةُ.
والتَّزَعُّمُ: التَّكَذُّبُ.
وأمْرٌ مَزْعَمٌ، كمَقْعَدٍ: لا يوثَقُ به.
وزاعَمَ: زاحَمَ.

ز - ع - م (جمهرة اللغة) [50]


والمَزْع من قولهم: مرّ الفرس يمزَع مَزْعاً، إذا مرّ مرّاً سريعاً. والمَزْع أيضاً: نفش القطن بالأصابع، لغة يمانية، مزعتُ القطنَ أمزَعه مَزْعاً. وتمزَّع القومُ الشيءَ بينهم، إذا اقتسموه. قال الشاعر: بمَثنى الأيادي ثمّ لم يُلْفَ قاعداً ... على الفَرْثِ يحمي اللحمَ أن يتمزَّعا ويقال: بقي من الشراب مُزْعَة، أي قليل. والمَعْز من الغنم والمَعِيز: معروف. والأمْعُوز: السِّرب من الظباء ما بين الثلاثين إلى الأربعين، والجمع أماعيز. والأمْعَز: المكان الغليظ تركبه الحجارة، وكذلك المَعْزاء، ممدود. والمِعْزَى من الغنم، مقصور، وجمع الأمْعَز أماعِز، وجمع المِعْزَى مَعِيز، كما قالوا في جمع الضأن ضَئين وفي الكلب كَليب. ورجل ماعِز: شهم. واستمعزَ الرجلُ، إذا جَدّ في أمره. وقد سمّوا . . . أكمل المادة ماعزاً، وأظنه أبا بطن منهم. وبنو ماعِز: بطن من العرب، وفي الحديث أن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم رَجَمَ ماعِز بن مالك.

الزعمة (المعجم الوسيط) [0]


 وَاحِدَة الزَّعْم بِمَعْنى القَوْل (ج) زعمات تَقول لمن تذْهب إِلَى رد قَوْله هَذَا وَلَا زعماتك وَلَا أتوهم زعماتك 

سرأل (لسان العرب) [0]


إِسْرائيلُ وإِسْرائينُ: زعم يعقوب أَنه بدل اسم مَلَكٍ.

سران (لسان العرب) [0]


إِسْرائين وإِسْرائيل، زعم يعقوب أَنه بَدَلٌ: اسم مَلَكٍ.

ص - ك - ه (جمهرة اللغة) [0]


زعم قوم أن الهَكْص مستعمَل، ولا أعرف صحّته.

تكذب (المعجم الوسيط) [0]


 تكلّف الْكَذِب وَفُلَانًا وَعَلِيهِ زعم أَنه كَاذِب 

شبت (لسان العرب) [0]


الشِّبِتُّ: نبت؛ عن أَبي حنيفة، وزعم أَنَّ الشِّبِتَّ معرّب عنه.

كحط (لسان العرب) [0]


كحَطَ المطرُ: لغة في قَحَطَ، وزعم يعقوب أَن الكاف بدل من القاف.

ظوم (لسان العرب) [0]


الظَّوْمُ: صوتُ التَّيْسِ عند الهِياجِ، وزعم يعقوبُ أَن ميمه بدل من باء الظابِ.

عفشج (لسان العرب) [0]


العَفْشَجُ: الثقيل الوَخِم؛ ورجل عَفْشَجٌ؛ قال ابن سيده: زعم الخليل أَنه مصنوع.

لعذم (لسان العرب) [0]


قرأَ فما تَلَعْذَمَ أَي ما تردَّد كتلَعْثَم، وزعم يعقوب أَن الذال بدل من التاء، وقد تقدم.

نهط (مقاييس اللغة) [0]



النون والهاء والطاء. زعم ابنُ دريد النَّهْط الطَّعْن.
ونَهَطه بالرُّمح: طعنَه به.

جرذق (لسان العرب) [0]


الجَرْذَق، بالذال المعجمة، لغة في الجردق؛ زعم ابن الأَعرابي أَنه سمعها من رجل فصيح.

كعف (لسان العرب) [0]


أَكْعَفَتِ النخلةُ: انْقَلَعَت من أَصلها؛ حكاه أَبو حنيفة وزعم أَن عينها بدل من همزة أَكْأَفَت.

دغف (مقاييس اللغة) [0]



الدال والغين والفاء ليس بشيء، إلاّ أنّ ابنَ دُريد زعم أنّ الدَّغْف الإكثارُ من أخْذ الشّيء.

استنسر (المعجم الوسيط) [0]


 الطَّائِر صَار كالنسر قُوَّة وَفِي الْمثل (استنسر البغاث) زعم الضَّعِيف أَنه صَار قَوِيا 

بخت (مقاييس اللغة) [0]



الباء والخاء والتاء كلمةٌ ذكرها ابنُ دريدٍ، زعم أنّ البُخْت من الجمال عربيّة صحيحة، [وأنشد]:

كحم (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والحاء والميم ليس بشيء، إلاَّ أنَّ ابن دريدٍ زعم أن الكَحْمَ: الحِصْرِم.
وذكر أنَّه يقال بالباء أيضاً.

صأصل (لسان العرب) [0]


الصَّأْصَلُ والصَّوْصَلاءُ، زعم بعض الرُّواة أَنهما شيء واحد: وهو من العُشْب؛ قال أَبو حنيفة: ولم أَرَ من يعرفه.

ترق (مقاييس اللغة) [0]



التاء والراء والقاف ليس فيه شيءٌ غير التَّرْقُوَة، فإنّ الخليل زعَمَ أنّها فَعْلُوَة، وهو عظمٌ وصَلَ ما بين ثُغْرة النَّحْرِ والعاتق.

فجم (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والجيم والميم. زعم ابنُ دريد: تفجَّم الوادِي وانفجم، إذا اتَّسع.
وهذه فُجْمَة الوادِي، أي متَّسَعُه .

خرض (مقاييس اللغة) [0]



الخاء والراء والضاد. زعم ناسٌ أنّ الخريضَ الجاريةُ الحديثة السنِّ الحسنة.
وهذا ممّا لا يعوَّل على مثله، ولا قياسَ له.

فدغ (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والدال والغين. زعم ابنُ دريد أن الفَدْغ: الشَّدخ.
وذَكَر الحديث: "إذاً تَفْدَغَ قُرَيشٌ رأسي".
وهذا صحيح.

رمغل (لسان العرب) [0]


المُرْمَغِلُّ: المُبْتَلُّ، وهو أَيضاً السائل المتتابع، وزعم يعقوب أَن غينه بدل من عين ارْمَعَلَّ.
والمُرْمَغِلُّ: الجلد إِذا وضع فيه الدِّباغ.
والمُرْمَغِلُّ: الرَّطْبُ.

ص - ق - ه (جمهرة اللغة) [0]


القُصّة من الشَّعَر: الخُصلة منه. وقصّة الرجل: شأنه وأمره. والهَقْص زعم بعض أهل اللغة أنه حَمْلُ نبتٍ يؤكل، ولا أحُقُّه.

قرهم (لسان العرب) [0]


القَرْهَمُ من الثّيران: كالقَرْهَب، وهو المسنُّ الضَّخم؛ قال كراع: القَرْهَم المسن؛ قال ابن سيده: فلا أَدري أَعمّ به أَم أَراد الخصوص، وقال مرة: القَرْهَمُ أَيضاً من المعَز ذاتُ الشعر، وزعم أَن الميم في كل ذلك بدل من الباء.
والقَرْهَمُ من الإِبل: الضخم الشديد.
والقَرْهم: السيد كالقَرْهَب؛ عن اللحياني، وزعم أَن الميم بدل من باء قرهب وليس بشيء. الأَزهري في أَثناء كلامه على القَهْرَمان: أَبو زيد يقال قَهْرَمان وقَرْهَمان مقلوب.

شهمل (لسان العرب) [0]


شَهْمِيل: أَبو بَطْن وهو أَخو العَتِيك، وزعم ابن دريد أَنه شِهْميل، كأَنه مضاف إِلى إِيل كجِبريل، ولو كان كما قال لكان مصروفاً.

عسك (لسان العرب) [0]


عَسِكَ به عَسَكاً، فهو عَسِكٌ: لَصِق به ولَزِمَه، وكذلك سَدِكَ، وزعم يعقوب أن كاف عَسِك بدل من قاف عَسِقَ.
وتَعَسَّك الرجل في مشيه: تَلَوَّى.

ثيخ (لسان العرب) [0]


ثاخَتْ رجلُه تَثِيخ مثل ساخت، والواو فيه لغة، وقد تقدم؛ وزعم يعقوب أَن ثاء ثاخت بدل من سين ساخت، والله أَعلم.

سرفن (لسان العرب) [0]


إِسْرافينُ وإِسْرافيلُ، وكان القَنانِيُّ يقول سَرافينُ وسَرافِيلُ وإِسْرائِيلُ وإِسرائينُ، وزعم يعقوب أَنه بَدَلٌ: اسم مَلَك، وقد تكون همزة إِسرافِيلَ أَصلاً فهو على هذا خماسي.

هرض (مقاييس اللغة) [0]



الهاء والراء والضاد، سبيلُه سبيلُ ما قبلَه، إلاّ أنَّ أبا بكرٍ زعم أن الهَرَض: الحَصَفُ يخرُج بالإنسان من الحَرّ. قال: وهَرَضْتُ الثَّوْبَ: مَزَّقتُه.

سرفل (لسان العرب) [0]


إِسْرافِيلُ وإِسْرافِينُ وكان القَنانيُّ يقول سَرافِيل وسَرافِين وإِسْرائيل وإِسْرائِينُ، وزعم يعقوب أَنه بدلٌ اسمُ مَلَكٍ، قال: وقد تكون همزة إِسْرافِيل أَصلاً فهو على هذا خُماسيَّ.

فخل (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والخاء واللام ليس فيه شيء. غير أنَّ ابنَ دريد زعم أنَّه يقال: تفخّل الرجل، إذا أظهَرَ الوقار والحِلْمَ.
وتفخَّل أيضاً. إذا تهيَّأ ولَبِسَ أحسنَ ثيابِه.

د - ن - ن (جمهرة اللغة) [0]


الدَّنَن: دُنُوّ صدر الفرس من الأرض، وهو عيب. وزعم الأصمعي أنه لم يسْبِق أدَنُّ قَطُّ إلا أدَنُّ يَربوع. والنّدَد؛ إبل نَدَد، أي متفرقة.

س - ه - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


السُّهى: نجم خفيّ في نجوم بنات نَعْش، ومنه المثل: أُرِيها السُّهَى وتُريني القَمَر. وزعم قوم أن السَّهاء الهواء ولا أدري ما صحّته.

زخا (لسان العرب) [0]


الزَّواخِي: مواضع. قال ابن سيده: وزعم قوم أَن في شعر هذيل رُحَيّات وفسروه بأَنه موضع، قال: وهذا تصحيف إِنما هو زُخَيّات، بالزاي والخاء.

ث - ع - م (جمهرة اللغة) [0]


العَثْم: جَبْرُ العظم على غير استواء. وقال الشاعر، وهو ابن مُقبل: أو جُبِرْنَ على عَثْم ومنه اشتقاق اسم عُثمان. والعَيْثام: ضرب من الشجر يقال إنه الدُّلبْ. والعَيثوم: الناقة الغليظة، وزعم قوم أن العَيثوم الأنثى من الفِيَلة، وروَوا بيت الأخطل: وملحَّب خَضِل الثيابِ كأنّما ... وَطِئَتْ عليه بخُفِّها العَيثوم الملحَّب: المجروح، وخَضِلُ الثياب من الدم. ودفع ذلك البصريون وقالوا: العَيثوم: الغليظ، وخطّأوا مَن زعم أنه الفيل. وقال أبو عبيدة: العَيثوم من صفة الخُفّ، وهو الغليظ الجافي.

كرشم (لسان العرب) [0]


الكَرْشَمةُ: الأرض الغليظة.
وقَبَّحَ اللهُ كَرْشَمَتَه أَي وجهه.
والكُرْشُوم: القَبِيح الوجه.
وكِرْشِم: اسم رجل، وهو مذكور في موضعه، لأن يعقوب زعم أن ميمه زائدة اشتقه من الكَرِش.

شعم (لسان العرب) [0]


الشَّعْمُ: الإصْلاحُ بين الناس، وهو حرف غريب.
والشُّعْمُوم والشُّغْموم، بالعين والغين: الطويل من الناس والإِبل، وفي التهذيب: الطويل بغير تقييد، وزعم يعقوب أَن عينها بدل من غين شُغْموم.

ثحج (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والحاء والجيم. ذكر ابن دريد في الثاء والحاء والجيم كلمة زَعَم أنها لِمَهْرَهَ بن حَيْدان. يقولون ثَحجه برجله، إذا ضَرَبه بها.
وقد أبعد أبو بكرٍ شاهِدَه ما استطاع.

ت - ل - ه (جمهرة اللغة) [0]


التَلَة: نحو الحيرة، تَلِهَ الرجل يَتْلَه تَلَهاً، فهو تالِه. وهتلتِ السماءُ هَتْلاً وهَتَلاناً، وهي تهتِل هُتولاً. والهَتيل: موضع، زعم ذلك أبو مالك. والهَتْلى، في وزن فَعْلَى: ضرب من النَّبت، وليس بثَبْت.

غمش (لسان العرب) [0]


الغَمَشُ: إِظلامُ البصر من جوع أَو عطش، وقد غَمِشَ بصرُه غَمَشاً، فهو غَمِشٌ، والعين لغة وزعم يعقوب أَنها بدل.
والغَمَشُ: سوءُ البصر.
والغَمَشُ: عارضٌ ثم يذهب.
وتَغَمَّشني بدعوى باطلٍ: ادَّعاها عليَّ.

سربن (لسان العرب) [0]


السِّرْبان: كالسِّرْبال، وزعم يعقوب أَن نون سِرْبان بدل من لام سِرْبال.
وتَسَرْبَنتُ: كتَسَرْبَلْتُ؛ قال الشاعر: تَصُدُّ عني كَمِيَّ القومِ مُنْقَبِضاً، إذا تَسَرْبَنْتُ تحتَ النَّقْعِ سِرْباناً. قال: ورواه أَبو عمرو سِربالاً.

ذعق (مقاييس اللغة) [0]



الذال والعين والقاف، ليس أصلاً ولا فيه لغة، لكنّ الخليلَ زعم أنَّ الذُّعاف لغة في الذُّعاق، ثم قال: ما أدْرِي ألغة هي أم لُثْغَةٌ.
وكان ابنُ دريدٍ يقول : الذُّعاق كالزُّعاق، وهو الصِّياح. يقال ذَعَقَ وزَعَق، إذا صاحَ، بمعنىً.

ولخ (مقاييس اللغة) [0]



الواو واللام والخاء. يدلُّ على اختلاط. يقال ائتَلَخَ العُشب ائتلاخاً، إذا عَظَم وطال واختلَطَ بعضُه ببعض.
ووقع القوم في ائتلاخٍ، أي اختلاط. ناسٌ أنّ هذا من باب الهمزة واللام والخاء، وقد ذُكِر هنالك.

نسك (مقاييس اللغة) [0]



النون والسين والكاف أصلٌ صحيح يدلُّ على عِبادةٍ وتقرُّب إلى الله تعالى.
ورجلٌ ناسك.
والذَّبيحة التي تَتقرَّب بها إلى الله نَسِيكة.
والمَنْسَِك: الموضع يذبَح فيه النَّسائِك، ولا يكون ذلك إلاَّ في القُرْبان. ناسٌ أنَّ المَنسَِك: المكان يألفه.
وفيه نظر.

يفث (لسان العرب) [0]


يافثُ: مِن أَبناء نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ وقيل: هو من نسله التُّرْكُ ويأْجوجُ ومأْجوجُ، وهم إِخوة بني سام وحام، فيما زعم النسابون.
وأَيافِثُ: موضع باليَمَنِ، كأَنهم جعلوا كل جزء منه أَيفث، اسماً لا صِفة.

كحح (لسان العرب) [0]


الكُحُّ: الخالص من كل شيء كالقُحِّ، والأُنثى كُحَّة كقُحَّة.
وعبد كُحٌّ: خالصُ العُبودةِ.
وعربيٌّ كُحٌّ وأَعراب أَكْحاحٌ إِذا كانوا خُلَصاءَ؛ وزعم يعقوب أَنَّ الكاف في كل ذلك بدل من القاف.
والأَكَحُّ: الذي لا سِنَّ له.
وأُمُّ كُحَّةَ: امرأَة نزلت في شأْنها الفرائض.

دخش (مقاييس اللغة) [0]



الدال والخاء والشين ليس بشيءٍ. ابنُ دريد أنّ الدَّخش فِعْلٌ مُماتٌ، يقال دَخِشَ دَخَشاً، إذا امتلأ لحماً.
ومنه اشتقاق دَخْشَم.دخص الدال والخاء والصاد كالذي قبله.
وذكر ابن دُريد أنّ الدَّخُوص: الجاريةُ السَّمينة.

غ - ه - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


غَوْهَى: اسم، وهو أبو بطن من العرب. فأما عَوْهَى بالعين فهو أبو بطن من العرب من الأزد، زعم ابن الكلبي أن منهم محمد بن واسع، وقال غير ابن الكلبي: محمد بن واسع من بني زياد بن شمس إخوة الحُدّان.

بلَى (المعجم الوسيط) [0]


 حرف جَوَاب يُجَاب بِهِ النَّفْي خَاصَّة ويفيد إِبْطَاله سَوَاء أَكَانَ هَذَا النَّفْي مَعَ اسْتِفْهَام أم دونه مثل {زعم الَّذين كفرُوا أَن لن يبعثوا قل بلَى وربي لتبعثن} و {ألم يأتكم نَذِير قَالُوا بلَى قد جَاءَنَا نَذِير} و {أَلَسْت بربكم قَالُوا بلَى} 

شثل (لسان العرب) [0]


رجل شَثْل الأَصابع: غليظُها خَشِنُها.
وقَدَمٌ شَثْلةٌ: غليظةُ اللحم مُتَراكِبةٌ، وقد شَثِلَتْ يَدُه ورِجْلُه، وزعم يعقوب وأَبو عبيد أَن لامها بدل من نون شَثْن. ابن السكيت: الشَّثْل لغة في الشَّثْن، وقد شَثُل شُثُولة وشَثُنَ شُثُونةً.

كمن (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والميم والنون أصيلٌ يدلُّ على استخفاءٍ. يقال: كَمَنَ الشَّيء كُموناً.
واشتقاقُ الكَمِين في الحرب من هذا. ناسٌ أنَّ النّاقةَ الكَمُونَ: الكَتُومُ اللِّقاح، وهي إذا لَقِحَت لم تَشُل بذَنبها.
وحُزْنٌ مُكتمِنٌ في القَلب كأنَّه مُستَخفٍ.
والكُمْنة: داءٌ في العين من بَقِيَّة رمَد.

وَيْ (القاموس المحيط) [0]


وَيْ: كلِمةُ تَعَجُّبٍ، تقولُ: وَيْكَ، ووَيْ لزَيْدٍ.
وتَدْخُلُ على كأنْ المُخَفَّفةِ والمُشَدَّدةِ.
ووَيْ يُكَنَّى بها عن الوَيْلِ.
وقولهُ تعالى: {وَيْكَ أنَّ اللّهَ يَبْسُطُ الرِزْقَ}: زَعَمَ سِيبَوَيْهِ أنَّها وَيْ مَفْصولَةً مِن كَأَنَّ، وقيل معناه: ألَمْ تَرَ، وقيل: وَيْلَكَ، وقيل: اعْلَمْ.
فَصْلُ الهَاء

عدب (مقاييس اللغة) [0]



العين والدال والباء زعم الخليل أنَّه مهمل، ولعلَّه لم يبلغْه فيه شيء. فأمّا البناء فصحيح.
والعَدَاب: مسترِقٌّ من الرَّمل. قال ابن أحمر:
كثَور العَدَاب الفَرْدِ يَضْرِبُه الندى      تَعلَّى النَّدى في مَتْنِهِ وتحدّرا

والله أعلم.

حردب (لسان العرب) [0]


الحَرْدَبُ: حَبُّ العِشْرِقِ، وهو مثل حَبِّ العَدَسِ.
وحَرْدَبةُ: اسم؛ أَنشد سيبويه: عَلَيَّ دِماءُ البُدْنِ، إِنْ لم تُفارِقي * أَبا حَرْدَبٍ، لَيْلاً، وأَصحابَ حرْدَبِ قال: زَعَمت الرُّواةُ أَن اسمه كان حَرْدبةَ، فرَخَّمه اضْطِراراً في غير النِّداء، على قول من قال يا حارُ، وزعم ثعلب أَنه من لُصُوصِهم.

عشق (مقاييس اللغة) [0]



العين والشين والقاف أصلٌ صحيح يدلُّ على تجاوُزِ حدِّ المحبَّة. تقول: عَشِق يَعْشَق عِشْقاً وعَشَقاً. قال رؤبة:ويقال: امرأةٌ عاشق أيضاً، حملوه على قولهم: رجلٌ بادنٌ وأمراةٌ بادنٌ. ناسٌ أنَّ العَشَقَة اللّبْلابة، قالوا: ومنها اشتُقَّ اسم العاشق لذيولـه وهو كلامٌ.

فقم (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والقاف والميم أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على اعوجاج وقلة استقامة. من ذلك الأمْرُ الأفْقَمُ، هو الأعوج.
والفَقَم: أن تتقدَّمَ الثَّنايا السُّفلى فلا تقَعَ عليها العُليا.
وهذا هو أصل الباب: وزعم أبو بكر : أنَّ الفَقَم الامتلاء. يقال: أصاب من الماء حَتَّى فَقِمَ، هو أصل الباب. فإن كان هذا صحيحاً فهو أيضاً من قياسه.

رول (الصّحّاح في اللغة) [0]


رَوَّلْتُ الخُبْزَةَ بالسَمْنِ تَرْويلاً، إذا دلكتها به دلكاً شديداً.
ورَوَّلَ الفرسُ، إذا أدلى ليبول.
والرُوالُ: اللُعابُ. يقال: فلان يسيل رُوالُهُ.
والفرسُ يُرَوِّل في مخلاته تَرْويلاً.
والراوولُ مثله، والعرب لا تهمز فاعولاً. قومٌ أن الراوولَ سِنٌّ زائدة في الإنسان والفرس، وأنكره الأصمعيّ.

وشق (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَشيقُ والوَشيقَةُ: اللحم يُغلى إغلاءة ثمَّ يُقَدَّدُ في الأسفار، وهي أبقى قديدٍ يكون. قال أبو عبيد: وزعم بعضهم أنَّه بمنزلة القديد لا تمسُّه النار.
وفي الحديث أنَّه أُتِيَ بوَشيقةٍ يابسةٍ من لحم صيدٍ فقال: "إني حرامٍ"، أي مُحْرِمٌ. تقول منه: وَشَقْتُ اللحم أَشِقُهُ وَشْقاً.
واتَّشَقْتُهُ مثله.

ثبن (مقاييس اللغة) [0]



الثاء والباء والنون أصلٌ واحد، وهو وعاء من الأوعية. قالوا: الثَّبْنُ اتِّخاذُك حُجْزَةً في إزارك، تجعل فيها ما اجتنيْتَه من رُطبٍ وغيره.
وفي الحديث: "فليأكُلْ ولا يتَّخِذْ ثِبانا".
وقال ابن دريد قياساً ما أحسبه إلاّ مصنوعاً، قال: المَثْبَنَة: كيسٌ تتخذ فيه المرأة المرآةَ وأداتَها. أنها لغة يمانية.

ر - ك - ك (جمهرة اللغة) [0]


رَكَك: ماء معروف. وزعم الأصمعي أنه رَكٌّ وأن زهيراً لم يستقم له الشعر في رَكّ فقال رَكَك. ورجل رَكيك بيِّن الرّكاكة، إذا كان ضعيفاً. والكُرْك: جيل معروف، وقد تكلّمت به العرب. والكَرِك: الشديد الحُمرة؛ خوج كَرِك، إذا كان كذلك، وربما قالوا: ثوب كَرِك.

أصف (العباب الزاخر) [0]


الليث: آصف: كاتب سليمان -صلوات الله عليه- الذي دعا الله تعالى باسمه الأعظم؛ فرأى سليمان -صلوات الله عليه- العرش مستقراً عنده. وقال أبو عمرو: الأصف: الكبر، وأما الذي ينبت في أصله مثل الخيار فهو اللصف.
وقال الدينوري: زعم بعض الرواة أنها لغة في اللصف، واللصف: الكبر.

ادّعى (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْحَرْب اعتزى وَهُوَ أَن يَقُول أَنا فلَان بن فلَان وَالشَّيْء تمناه وَطَلَبه لنَفسِهِ وزعمه لَهُ وَيُقَال فلَان يدعى بكرم فعاله يخبر عَن نَفسه بذلك وَفُلَانًا صيره يدعى إِلَى غير أَبِيه وعَلى فلَان كَذَا نسبه إِلَيْهِ وخاصمه فِيهِ وَمِنْه (الْبَيِّنَة على من ادّعى وَالْيَمِين على من أنكر) 

السَّوْدَاء (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الْأسود وَأحد الأخلاط الْأَرْبَعَة الَّتِي زعم الأقدمون أَن الْجِسْم مُهَيَّأ عَلَيْهَا بهَا قوامه وَمِنْهَا صَلَاحه وفساده وَهِي الصَّفْرَاء وَالدَّم والبلغم والسوداء والحبة السَّوْدَاء والشونيز وَهِي الْمَعْرُوفَة بِحَبَّة الْبركَة (ج) سود وَيُقَال كَلمته فَمَا رد عَليّ سَوْدَاء وَلَا بَيْضَاء مَا رد عَليّ كلمة قبيحة وَلَا حَسَنَة 

حذرف (العباب الزاخر) [0]


أبو حاتم: يقال ماله حذرفوت -مثال عنكبوت-: أي ماله قسيط، كما يقال ماله قلامة ظفر.
وقال أبن دريد: زعم قوم أن قلامة الظفر حذرفوت، وليس بثبت. وقال أبن عباد: أم حذرف: الضبع. والمحذرف: الشيء المستوى؛ نحو الحافر والظلف. قال: وإناء محذرف: أي مملوء.

وشن (لسان العرب) [0]


الوَشْنُ: ما ارتفع من الأَرض.
وبعير وَشْنٌ: غليظ.
والأَوْشَنُ: الذي يُزَيِّنُ الرجلَ (* قوله «يزين الرجل» كذا بالأصل والمحكم، والذي في القاموس: يأتي الرجل).
ويقعد معه على مائدته يأْكل طعامه.
والوَشْنان: لغة في الأُشنانِ، وهو من الحَمْضِ، وزعم يعقوب أَن وُشْناناً وأُشْناناً على البدل. التهذيب: ابن الأَعرابي التَّوَشُّنُ قلة الماء.

د - ل - د - ل (جمهرة اللغة) [0]


الدُّلْدُل، زعم قوم أنه الشَيْهَم، وهو هذا القُنْفُذ الطَّويلُ الشوكِ، العظيمُ. وكانت بغلة النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، تُسمَى الدُّلْدلَ. والدلدلة: تحريك الرجل رأسه وأعضاءه في المشي. والدلدلة: تحريك الشيء المنوط. وقال أبو حاتم: والدَلْدَلَة والنَّوْدَلَة واحد. يقال: مَرَّ يُدَلْدِلُ ويُنَوْدِلُ، إذا مرَّ يضطرب في مشيه.

ج - ز - ه (جمهرة اللغة) [0]


جهَزْتُ على الجريح وأجهزت عليه، إذا قتلته. وجهاز البيت: متَاعه. ويقال للبعير إذا شرد أو مات: ضَرَبَ في جَهازه. والهَجْز لغهّ في الهَجْس، وهي النَّبْأة تسمعها خفيَّةً. والهَزَج: مَدُّك الصوتَ في الترنّم. وسُمَّي هَرَجُ الشّعر لترنّمهم كان فيه. وجمع هَزَج أهزاج. وزعم قوم أن الهَزيج مثل الهَزيع من الليل ولا أدري ما صحّته.

شغو (مقاييس اللغة) [0]



الشين والغين والحرف المعتل أصلٌ صحيح يدلُّ على عَيب في الخِلْقة لبعض الأعضاء. قالوا: الشُغوُّ، من قولك رجلٌ أشغى وامرأة شَغْواء، وذلك إذا كانت أسنانه العُليا تتقدم السُّفْلَى.
وقال الخليل: الشَّغا: اختلاف الأسنان، ومنه يقال للعُقاب شَغْواء، وذلك لفَضْل منقارها الأعلى على الأسفل. ناسٌ أنّ الشَّغَا الزيادة على عدد الأسنان.

غدق (مقاييس اللغة) [0]



الغين والدال والقاف أصلٌ صحيح يدلُّ على غُزْر وكثرةٍ ونَعْمَة. من ذلك الغَدَق، وهو الغَزير الكثير. قال الله تعالى: لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً [الجن 16].
والغَدَق والغَيْدَاق: النَّاعم من كلِّ شيء.
ويقال غَدِقت عين الماء تَغْدَق غَدَقاً.
والغَيْداق: الرَّجلُ الكريم الخُلُق. ناسٌ أنَّ الضبَّ يسمَّى غَيداقاً، ولعلّ ذلك لا يكون إِلاَّ لسِمَن ونَعْمةٍ فيه.

دكم (لسان العرب) [0]


دَكَمَ الشيءَ يَدْكُمُه دَكْماً: كَسر بعضَه في إثر بعض، وقيل: الدَّكْمُ دَوْسُ بعضِه على بعضٍ. الجوهري: دَكَمَ الشيء دَكْماً جمع بعضه على بعض.
ودَكَمَ فاه دَكْماً: دَقَّهُ.
ودَكَمَه دَكْماً: زحمه.
ودَكَمَهُ دَكْماً ودَقَمَه دَقْماً إذا دفع في صدره، وزعم يعقوب أن كافه بدل من قاف دَقَمَ.
وانْدَكَمَ علينا فلانٌ وانْدَقَمَ إذا انقحم.
ورأَيتهم يَتَداكَمُون أي يتدافعون.

وطث (لسان العرب) [0]


الوَطْثُ: الضَّرْبُ الشديدُ بالخُفِّ؛ قال: تَطْوي المَوامي، وتَصُكُّ الْوَعْثا، بِجَبْهَةِ المِرْداسِ، وَطْثاً وَطْثا الجوهري: الوَطْثُ الضرب الشديد بالرِّجْلِ على الأَرض، لغة في الوَطْسِ أَو لُثْغَةٌ. يعقوب أَني ثاءَ وَطْثٍ بدل من سين وَطْسٍ: وهو الكسر. الأَزهري: الوَطْثُ والوَطْسُ: الكَسْر. يقال: وَطَثَه يَطِثُه وَطْثاً، فهو مَوْطُوثٌ، ووَطَسَه، فهو موطوس إِذا تَوَطَّأَه حتى يكسره.

دلم (مقاييس اللغة) [0]



الدال واللام أصلٌ يدلُّ على طولٍ وتَهدُّل في سواد. فالأدلم من الرِّجال: الطويل الأسود؛ وكذلك هو من الجِمال والجِبال. ناسٌ أن الدَّيلم: سوادُ اللّيل وظُلْمته. فأمَّا قول عنترة:فيقال إنّهم الأعداء. فإن كان كذا فالأعداء يُوصَفون بهذا. قال الأعشى:وقال قومٌ: الديلم مكانٌ أو قبيلٌ.
ويقال: جاء بالدَّيْلَم، أي بالدَّاهية.
وهذا تشبيهٌ.
والدَّلَمُ: الهَدَلُ في الشَّفَة.

ع - ق - ع - ق (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: القعْقُع، طائر أيضاً، معروف. وسمعت قَعْقَعَة السِّلاح، يريد صوت اضطراب الحديد بعضه على بعض. وقُعَيْقِعان: موضع بمكّة زعم ابن الكلبي وغيره من أصحاب الأخبار أنه سُمّي بذلك لأن جُرْهُم وقَطوراً لما تحاربوا بمكّة تقعقع السلاح في ذلك المكان فسمَي قُعَيْقِعان " . وقد سَمَّوا قَعْقاعاً، وأحسب أن اشتقاقه من هذا. وسمعت قَعْقَعَة الرَّعد، أي صوته.

خ - ط - ن (جمهرة اللغة) [0]


والطَّنْخ، يقال: طَنِخَ الرجلُ يطنَخ طنْخاً وطَنَخاً أيضاً، إذا أكل دسماً فلَقِسَتْ منه نفسه، والرجل طَيخ وطانخ ومطنَّخ. وطنَّخ الدَّسَم قلبَه تطنيخاً، إذا غطَّى قلبَه حتى لا يشتهي الطعام. وزعم بعض أهل اللغة أن العرب تقول: مرَّ طِنْخٌ من الليل، كما قالوا: عِنكٌ من الليل، ولا أدري ما صحّته. ويقال: ما أدري أيُّ النخْط هو، أي أيُّ الناس هو.

نأف (لسان العرب) [0]


أَبو عمرو: نَئِف يَنْأَف إذا أَكل، ويصلح في الشرب. ابن سيده: نئِف الشيءَ نأْفاً ونَأَفاً أَكله، وقيل: هو أَكل خِيار الشيء وأَوّله.
ونَئِفَتِ الراعيةُ المَرْعَى: أَكلتْه. أَبو حنيفة أَنه على تأَخير الهمزة، قال: وليس هذا بقوي.
ونئِفَ من الشراب نَأَفاً ونأْفاً: رَوِي.
وقال أَبو عمرو: نئِف في الشرب إذا ارْتوى. الجوهري: نئفْت من الطعام أَنْأَفُ نَأْفاً إذا أَكلت منه.

ظ - ف - ف (جمهرة اللغة) [0]


استعمل من معكوسه: رجل فَظّ بَيِّنُ الفَظاظة والفِظاظ. والفَظّ: ماء الكَرِش يُعتصرِ ويُشرب في المفاوز عند الحاجة. يقال: افتَظَظْتُ الكَرِش وفَظَظْتُها، إذا فعلت بها ذلك. والفَظيظ، زعم قوم أنه ماء الفحل أو ماء المرأة، وليس بثَبْت. قال الشاعر في افتظاظ الكَرِش: وكان لهم إذ يعصِرون فُظوظَها ... بدَجْلَةَ أو فَيْض الأبُلَّة مَوْرِدُ ويُروى: أو فيض الخُرَيْبة. قال أبو بكر: الخُرَيْبة: أعلى البصرة.

في (الصّحّاح في اللغة) [0]


في حرف خافض، وهو للوعاء والظرف وما قدِّر تقديرَ الوعاء. تقول: الماء في الإناءِ، وزيدٌ في الدار، والشكُّ في الخبر.
وقد يكون بمعنى عَلَى كقوله تعالى: "ولأُصَلِّبَنَّكم في جُذوع النَّخل. يونس أنَّ العرب تقول: نزلت في أبيكَ، يريدون عليه.
وربَّما استعمل بمعنى الباء، قال زيد الخيل:
بَصيرون في طعن الأباهر والكُلى      ويركب يوم الرَوْعِ فيهـا فـوارسٌ

أي بطعن الأباهر والكُلى.

مقع (لسان العرب) [0]


المَقْعُ: أَشدُّ الشُّرْبِ.
ومَقَعَ الفصيلُ أُمَّه يَمْقَعُها مَقْعاً وامْتَقَعها: رَضَعَها بشدَّة، وهو أَن يشرب ما في ضَرْعِها.
وامْتَقَعَ الفَصِيلُ ما في ضَرْعِ أُمه إِذا شرب ما فيه أَجمع، وكذلك امْتَقَّه وامْتَكَّه.
ومُقِعَ فلان بسَوْءَةٍ مَقْعاً: رُمِيَ بها.
ويقال: مَقَعْتُه بشرٍّ ولقَعْتُه معناه إِذا رميْته به.
ويقال: امْتُقِعَ لونُه إِذا تغير من حُزْنٍ أَو فزعٍ، وكذلك انْتُقِعَ، بالنون، وابْتُقِعَ، بالباء، والميم أَجود، وزعم يعقوب أَن ميم امْتُقِعَ بدل من نون انْتُقِعَ.

ع - ق - ق (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: ماء قُعّ وقعاع، مثل العُقّ سَواء. وألحق بالرباعي فقيل: سمعت قَعْقَعَةَ السِّلاح. والقَعْقاع: طائر، زعموا. فأما العَقْعَق فطائر معروف. وقُعَيْقِّعان: موضع بمكة زعم ابن الكلبي وغيره من أصحاب الأخبار أنه سُمِّي بذلك لأن جُرْهُمَ وقطوراء لمّا تحاربوا بمكَّة قَعْقَعَتِ السِّلاح في ذلك الموضع، فسُمِّي قُعَيْقِعان. وقد سمّت العرب قَعْقاعاً، وأحسب أن اشتقاقه من هذا، وستراه إن شاء اللّه.

ض - غ - ف (جمهرة اللغة) [0]


الغَضَف: استرخاء في الأذنين؛ رجل أغْضَفُ وامرأة غَضْفاءُ. والغَضَف أيضاً: خُوص يُتّخذ منه الجِلال وغيره، وليس بخُوص النخل، وهو شجر شبيه بالنخل، وأحسبه سُمّي غَضَفاً لتثنّيه وتغضّفه. وغُضَيْف: موضع، زعموا. والغَضَفَة، زعم قوم أنها القَطاة، وقال آخرون: بل هي ضرب من الطير. ويقال: فَضَغْتُ العُود أفضَغه فَضْغاً، إذا هَشَمْتَه. ورجل مِفْضَغ، إذا كان يتشدّق ويلحن كأنه يفضَغ الكلام.

د - س - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


القوم سُدىً: مهمَلون بعضهم في بعض. وأسدى الوالي الرعيّةَ، إذا أهملهم. ويقال: دسّى فلانٌ فلاناً، إذا أغواه، ومنه قوله جلّ وعزّ: " وقد خابَ مَن دَسّاها " ، واللهّ أعلم. وفد أنشدوا في هذا بيتاً زعم أبو حاتم أنه مصنوع: وأنتَ الذي دسّيتَ عمراً فأصبحت ... حلائلُه عنه أراملَ ضُيَّعا والسِّيد: الذئب المسنّ منها، زعموا، والجمع سِيدان، وبنو السِّيد: بطن من العرب من بني ضبَّة.

ر - ش - ش (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: الشَّرّ، وهو ضدّ الخير. ورجل شِرَير: كثير الشرّ. وزعم بعض أهل اللغة أنَّ الشَّرَّ يُجمع شرُوراً. فأما شَرار النار فيقال: شَرَرَة وشَرارة. فمن قال: شَرَرَة، قال في الجمع: شَرَر. وكذاك جاء في التنزيل، والله أعلم. ومن قال شَرارة قال: شَرار، في الجمع. ويقال: شرَرتُ اللحمَ والثوبَ وأشْرَرْتُه، إذا بسَطْتَه ليَجِفَّ فهو مُشَرّ ومَشْرور. وشِرَّة الشَباب: نشاطه، ولهذا باب تراه إن شاء الله.

ر - ن - ن (جمهرة اللغة) [0]


رنَّ وأرنَّ يرنُّ إِرناناً، إذا صاح، والرَّنين شبيه بالحنين أيضاً. قال الشاعر - هو امرؤ القيس: أرَنً على حُقْبٍ حِيال طَرُوقةٍ ... كذوْدِ الأجيرِ الأربَع الأشِراتِ وقد قالوا في بيتٍ رَوَوْه وزعم الأصمعي أنه تصحيف: نَبَّهْتُ ميموناً لها فأنّا ... وقام يشكو عَصَباً قد رَنّا قال الأصمعي: إنما هو قد زَنّا، أي تقبضِ ويَبِسَ. وليس في كلامهم نون بعدها راء بغير حاجز. فأما نرْجِس فأعجمي معرَّب.

الجناب (المعجم الوسيط) [0]


 النَّاحِيَة وَيُقَال مروا يَسِيرُونَ جنابيه حواليه وفناء الدَّار أَو الْمحلة وَيُقَال أَنا فِي جناب فلَان كنفه ورعايته وَفُلَان رحب الجناب وخصيب الجناب سخي (ج) أجنبة الجناب:  ذَات الْجنب وَهِي كَمَا زعم بعض أطباء الْعَرَب قرحه تصيب الْإِنْسَان فِي دَاخل جنبه (وَفِي الطِّبّ الحَدِيث) التهاب فِي الغشاء الْمُحِيط بالرئة (مج) الجناب:  يُقَال لج فلَان فِي جناب قَبِيح لج فِي مجانبة أَهله وَفرس طوع الجناب سَلس القياد 

قما (مقاييس اللغة) [0]



القاف والميم والحرف المعتلُّ كلمةٌ تدلُّ على حقارة وذُلّ. يقال: هو قَمِيٌّ بيّن القَماءة، أي الحقارة.
وأقْمَيْته أنا: أذللته.وإذا هُمِز كان لـه معنىً آخر، وذلك قولهم: تقمَّأْت الشَّيء، إذا طلبتَه، تَقَمُّؤاً. ناسٌ أنَّ هذا من باب الإعجاب، يقال أقمأَني الشَّيءُ: أعجبني.
وأقْمَأَتِ الإبِلُ: سَمِنَتْ.
وتَقَمَّأْتُ الشَّيء: جمعته شيئاً بعد شيء. قال:
لقد قَضَيْتُ فلا تَستهزئا سَفَهاً      ممَّا تقمَّأْتُه من لذّةٍ وطَرِي

قبح (مقاييس اللغة) [0]



القاف والباء والحاء كلمةٌ واحدة تدلُّ على خلاف الحُسْن، وهو القُبْح. يقال قَبحَه الله، وهذا مقبوحٌ وقَبيح. ناسٌ أنَّ المعنى في قَبَحه: نحّاهُ وأبعدَه. [ومنه] قولُه تعالى: وَيَوْمَ القِيَامَةِ هُمْ مِنَ المَقْبُوحِينَ[القصص 42].ومما شذَّ عن الأصل وأحسَبُه من الكلام الذي ذَهَبَ مَن كان يُحْسِنُه، قولُهم كِسْرُ قَبيحٍ، وهو عَظْمُ السَّاعد، النِّصف الذي يلي المِرْفَق. قال:
      ولو كنتَ كِسْراً كُنْتَ كِسْرَ قَبِيحِ

خضلف (العباب الزاخر) [0]


الدينوري: زعم بعض الرواة أن الخضلاف: جر المقل؛ وهو الدوم؛ قال أسامة الهذلي يصف ناقة:
تُنِزُّ بِرِجْلَيْها الـمُـدِرَّ كـأنَّـهُ      بِمُشْرِفَةِ الخِضْلافِ بادٍ وُقُوْلُها

تنز: تدفع وتؤخر. وقال أبو عمرو: الخصلفة: خفة حمل النخيل، وانشد:
إذا زُجِرَتْ ألْوَتْ بِضَافٍ سَبِيْبُـهُ      أثِيْثٍ كقِنْوَانش النَّخِيْلِ المُخَضْلِفِ

قال الأزهري: جعل قلة حمل النخيل خضلفة؛ لأنه شبه بالمقل في قلة حمله.

بَخَعَ (القاموس المحيط) [0]


بَخَعَ نفسَه، كمنَعَ: قَتَلَها غَمّاً،
و~ بالحَقِّ بُخُوعاً: أقَرَّ بِهِ، وخَضَعَ له، كبَخِعَ، بالكسر، بَخَاعةً وبُخُوعاً،
و~ الرَّكِيَّةَ بَخْعاً: حَفَرَها حتى ظَهَرَ ماؤُها،
و~ له نُصْحَهُ: أخْلَصَه وبالَغَ،
و~ الأرضَ بالزِّراعَةِ: نَهَكَهَا، وتابَعَ حِرَاثَتَهَا، ولم يُجِمَّها عاماً،
و~ فلاناً خَبَرَهُ: صَدَقَه،
و~ بالشاة: بالَغَ في ذَبْحها حتى بَلَغَ البِخَاعَ، هذا أصْلُهُ ثم اسْتُعْمِلَ في كُلِّ مُبالَغَةٍ.
{فَلَعَلَّكَ باخِعٌ نفسَكَ}، أي: مُهْلِكُها، مُبالِغاً فيها حِرْصاً على إسلامِهِم.
وككِتابٍ: عِرْقٌ في الصُّلْبِ ويَجْرِي في عَظْمِ الرَّقَبَةِ، وهو غيرُ النُّخَاعِ، بالنون، فيما زَعَمَ الزمخشرِيُّ.

د - ل - ن (جمهرة اللغة) [0]


على حينَ ألهى الناسَ حِلُّ أمورهم ... فنَدْلاً زُرَيقُ المالَ نَدْلَ الثعالبِ زُريق: أبو قبيلة من الأنصار. والمَنْدَل: العود الذي يُتبخّر به. وابن مَنْدَلَة: رجل من ملوك العرب وساداتهم قديم. قال الشاعر: فأقسمتُ لا أعطي مَليكاً ظُلامةً ... ولا سُوقةً حتى يؤوبَ ابنُ مَنْدَلَهْ وعرف الخليلُ نَدِلَت يدُه تندَل نَدَلاً، إذا غَمِرَت، ومنه اشتقاق المِنْديل، زعم أنه مِفعيل من ذلك. وقد قالوا مِنْدَل في معنى منديل، وقد جاء في الشعر الفصيح.

عندم (لسان العرب) [0]


العَنْدَمُ: دَمُ الأَخَوَيْنِ.
وقيل: هو الأَيْدَعُ.
وقال محارب العَنْدَم صِبْغ الداربرنيان (* قوله «الداربرنيان» هو هكذا في التهذيب).
وقال أَبو عمرو: العَنْدَمُ شجر أَحمر.
وقال بعضهم: العَنْدَمُ دمُ الغَزال بِلِحاء الأَرْطى يطبخان جميعاً حتى ينعقدا فتختضب به الجواري؛ وقال الأَصمعي في قول الأَعشى: سُخامِيَّة حمراء تُحْسَبُ عَنْدَما قال: هو صِبْغٌ زعم أَهل البحرين أَن جواريهم يختضبن به. الجوهري: العَنْدَمُ البَقَّمُ، وقيل: دم الأَخوين؛ قال الشاعر: أَما وَدِماءٍ مائراتٍ تَخالُها، على قُنَّةِ العُزَّى وبالنَّسْرِ، عَنْدَما

جرج (مقاييس اللغة) [0]



الجيم والراء والجيم كلمة واحدة، وهي الجادّة، يقال لها جَرَجَة. ناسٌ أنّ هذا مما صحَّف فيه أبو عُبيدٍ.
وليس الأمر على ما ذكَرُوه، والجَرَجَةُ صحيحة.
وقياسها جُرَيج اسم رجل.
ويقال إنّ الجَرِجَ القَلِق. قال:وهذا ممكنٌ أن يقال مبدل من مَرِج. قال ابن دريد: والجَرَجُ الأرض ذاتُ الحجارة. فأما الجُرْجة لِشيءٍ شِبْه الخُرْج والعَيْبة، فما أُراها عربيةً مَحْضة. على أنّ أوساً قد قال:
ثلاثةُ أبرادٍ جيادٍ وجُرْجَة      وأدْكَنُ من أرْيِ الدُّبور مُعَسَّلُ

عتل (مقاييس اللغة) [0]



العين والتاء واللام أصلٌ صحيح يدلُّ على شِدّةٍ وقوّة في الشَّيء. من ذلك الرّجل العُتُلّ، وهو الشَّديد القويَّ المصحَّح الجِسم؛ واشتقاقُه من العَتَلة التي يُحفَر بها.
والعَتَلة أيضاً: الهِراوة الغليظة من الخشَب، والجمع عَتَل.
وقال:
      وضَربَهم بالعَتَل الشِّدادِ

ومن الباب العَتْل، وهو أن تأخذ بتَلبيب الرّجُل فتَعتِله، أي تجرّه إليك بقوّةوشدّة. قال الله تعالى: خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَواءِ الجَحِيمِ [الدخان 47].
ولا يكون عَتْلاً إلاّ بجفاءٍ وشِدّة. قومٌ أنّهم يقولون: لا أنعتِل معك: أي لا أنقاد معك.