المصادر:  


رزق (الصّحّاح في اللغة) [50]


الرِزْقُ: ما يُنْتَفَعُ به والجمع والأرْزاقُ. العطاءُ، وهو مصدر قولك: رَزَقَهُ الله. بالفتح: المرّة الواحدة، والجمع الرَزَقاتُ، وهي أطماع الجند.
وارْتَزَقَ الجندُ، أي أخَذوا أرزاقهم.
وقوله تعالى: "وتجعلون رِزْقَكُمْ أنكم تُكَذِّبونَ" أي شُكْرَ رِزْقِكُمْ. كقوله "واسألِ القَرْيَةَ" يعني أهلها.
وقد يُسَمَّى المطر رَزْقاً، وذلك قوله عزَّ وجلّ: "وما أنزل الله من السماء من رِزْقٍ فأحيا به الأرضَ": وقال عزّ وجل: "وفي السماءِ رِزْقُكُمْ"، وهو اتِّساعٌ في اللغة، ورجلٌ مَرْزُوقٌ، أي مجدود.
والرازِقِيَّةُ: ثيابُ كتانٍ بيضٌ.

رزق (مقاييس اللغة) [50]



الراء والزاء والقاف أُصَيْلٌ واحدٌ يدلُّ على عَطاءٍ لوَقت، ثم يُحمَل عليه غير الموقوت. فالرِّزْق: عَطاء الله جلَّ ثناؤُه.
ويقال رَزَقه الله رَزْقاً، والاسم الرِّزْق. [والرِّزْق] بلغة أزْدِشُنوءَة: الشُّكر، من قوله جلّ ثناؤه: وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ [الواقعة 82].
وفعلتُ ذلك لمَّا رزَقْتَني، أي لمَّا شكَرْتَني.

رزق (لسان العرب) [50]


الرازقُ والرّزَّاقُ: في صفة الله تعالى لأَنه يَرزُُق الخلق أَجمعين، وهو الذي خلق الأَرْزاق وأَعطى الخلائق أَرزاقها وأَوصَلها إليهم، وفَعّال من أَبنية المُبالغة. معروف.
والأَرزاقُ نوعانِ: ظاهرة للأَبدان كالأَقْوات، وباطنة للقلوب والنُّفوس كالمَعارِف والعلوم؛ قال الله تعالى: وما من دابّة في الأَرض إِلا على الله رزقها. بني آدم مكتوبة مُقدَّرة لهم، وهي واصلة إِليهم. قال الله تعالى: ما أُرِيد منهم من رِزق وما أُريد أَن يُطعمون؛ يقول: بل أَنا رازقهم ما خلقتهم إِلا ليَعبدون.
وقال تعالى: إِن الله هو الرزَّاق ذو القُوَّةِ المَتِينُ. يقال: رَزَقَ الخلقَ رَزْقاً ورِزْقاً، فالرَّزق بفتح الراء، هو . . . أكمل المادة المصدر الحقيقي، والرِّزْقُ الاسم؛ ويجوز أَن يوضع موضع المصدر. الله يرزُقه رِزقاً حسناً: نعَشَه. على لفظ المصدر: ما رَزقه إِيّاه، والجمع أَرزاق.
وقوله تعالى: ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رِزقاً من السماوات والأَرض شيئاً؛ قيل: رزقاً ههنا مصدر فقوله شيئاً على هذا منصوب برزقاً، وقيل: بل هو اسم فشيئاً على هذا بدل من قوله رزقاً. حديث ابن مسعود: عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن الله تعالى يَبعث المَلَك إلى كل مَن اشتملت عليه رَحِم أُمه فيقول له: اكتب رِزْقَه وأَجلَه وعملَه وشقي أَو سعيد، فيُختم له على ذلك.
وقوله تعالى: وجد عندها رِزقاً؛ قيل: هو عنب في غير حينه.
وقوله تعالى: وأَعْتدْنا لها رِزقاً كريماً؛ قال الزجاج: روي أَنه رِزق الجنة؛ قال أَبو الحسن: وأَرى كرامته بَقاءه وسَلامته مما يَلحَق أَرزاقَ الدنيا.
وقوله تعالى؛ والنخلَ باسِقاتٍ لها طَلْعٌ نضِيد رزقاً للعباد؛ انتصاب رِزقاً على وجهين: أَحدهما على معنى رَزقْناهم رزقاً لأَن إِنْباتَه هذه الأَشياء رِزق، ويجوز أَن يكون مفعولاً له؛ المعنى فأَنبتنا هذه الأَشياء للرِّزْق. واسْتَرْزقَه: طلب منه الرِّزق. مَرْزُوق أَي مجْدود؛ وقول لبيد: رُزِقَتْ مَرابِيعَ النُّجومِ وصابَها وَدْقُ الرّواعِدِ: جَوْدُها فَرِهامُها جعل الرِّزْق مطراً لأَن الرِّزْق عنه يكون. ما يُنْتَفعُ به، والجمع الأَرْزاق. العَطاء وهو مصدر قولك رَزَقه الله؛ قال ابن بري: شاهده قول عُوَيْفِ القَوافي في عمر بن عبد العزيز: سُمِّيتَ بالفارُوقِِ، فافْرُقْ فَرْقَه، وارْزُقْ عِيالَ المسلمِينَ رَزْقَه وفيه حذف مضاف تقديره سميت باسم الفارُوق، والاسم هو عُمر، والفارُوقُ هو المسمى، وقد يسمى المطر رزقاً، وذلك قوله تعالى: وما أَنزل الله من السماء من رِزق فأَحيا به الأَرض بعد موتها.
وقال تعالى: وفي السماء رِزْقُكم وما تُوعدون؛ قال مجاهد: هو المطر وهذا اتساع في اللغة كما يقال التمر في قَعْر القَلِيب يعني به سَقْيَ النخل.
وأَرزاقُ الجند: أَطماعُهم، وقد ارْتَزقُوا. بالفتح: المرة الواحدة، والجمع الرَّزَقاتُ، وهي أَطماع الجند.
وارْتزقَ الجُندُ: أَخذوا أَرْزاقَهم.
وقوله تعالى: وتجعلون رِزْقَكم أَنكم تكذِّبون، أَي شُكْرَ رزقكم مثل قولهم: مُطِرنا بنَوْءِ الثُّريا، وهو كقوله: واسأَل القرية، يعني أهلها. الأَميرُ جنده فارْتَزقُوا ارْتِزاقاً، ويقال: رُزِق الجندُ رَزْقة واحدة لا غير، ورُزِقوا رَزْقتين أَي مرتين. ابن بري: ويقال لتَيْس بني حِمّانَ أَبو مَرْزُوقٍ؛ قال الراجز: أَعْدَدْت للجارِ وللرَّفِيقِ، والضَّيْفِ والصاحِبِ والصَّدِيقِ ولِلْعِيالِ الدَّرْدقِ اللُّصُوقِ، حَمْراء مِنْ نَسْلِ أَبي مَرْزُوقِ تَمْسَحُ خَدَّ الحالِبِ الرَّفِيقِ، بِلَبنِ المَسِّ قَلِيلِ الرِّيقِ ورواه ابن الأعرابي: حَمْراء من مَعْزِ أَبي مرزوق والرَّوازِِقُ: الجَوارِحُ من الكلاب والطير، ورَزق الطائرُ فرْخَه يَرْزُقه رَزْقاً كذلك؛ قال الأَعشى: وكأَنَّما تَبِعَ الصِّوارَ بِشَخْصها عَجْزاءُ تَرْزُقُ بالسُّلِيِّ عِيالَها والرَّازِقِيّةُ والرّازِقِيُّ: ثِياب كتَّانٍ بيض، وقيل: كل ثوب رقيق رازِقيٌّ، وقيل: الرازِقيُّ الكتَّان نفسه؛ قال لبيد يصف ظُروف الخمر: لها غَلَلٌ من رازِقِيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيْمانِ عُجْمٍ، يَنْصُفُون المَقاوِلا أَي يَخْدمُون الأَقْيال؛ وأَنشد ابن بري لعَوْفِِ بن الخَرِعِ: كأَنَّ الظِّباء بِها والنِّعا جَ يُكْسَيْنَ، من رازِقِيٍّ، شِعارا وفي حديث الجَوْنِيّةِ التي أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يتزوَّجها قال: اكْسُها رازِقِيَّيْنِ، وفي رواية: رازقيّتَين؛ هي ثياب كتان بيض.
والرَّازِقِيّ: الضَّعيفُ من كل شيءٍ، والرازقيُّ: ضرب من عنب الطائف أَبيض طويل الحبّ. التهذيب: العِنب الرازِقِيُّ هو المُلاحِيُّ.
ورُزَيْقٌ: اسم.

ر ز ق (المصباح المنير) [50]


 رَزَقَ: الله الخلق"  يَرْزُقُهُمْ "والرزق بالكسر اسم للمرزوق والجمع" الأَرْزَاقُ "مثل حمل وأحمال، و" ارْتَزَقَ" القوم أخذوا"أَرْزَاقَهُمْ" فهم "مُرْتَزِقَةٌ" . 

الرِّزْقُ (القاموس المحيط) [50]


الرِّزْقُ، بالكسْرِ: ما يُنْتَفَعُ به،
كالمُرْتَزَقِ، والمَطَرُ،
ج: أرْزاقٌ، وبالفَتْحِ: المَصْدَرُ الحَقيقِيُّ، والمَرَّةُ، الواحِدَةُ: بهاءٍ،
ج: رَزَقاتٌ، مُحرَّكةً، وهي: أطْماع الجُنْدِ.
ورَزَقَهُ اللّهُ: أوْصَلَ إليه رِزْقاً،
و~ فُلاناً: شَكَرَهُ، أزْدِيَّةٌ، ومنه: {وتَجْعَلونَ رِزْقَكُم أنكم تُكَذِّبونَ}.
ورَجُلٌ مَرْزوقٌ: مَجْدودٌ.
والرازِقِيُّ: الضَّعيفُ، والعِنَبُ المُلاحِيُّ، وبهاءٍ: ثِيابُ كَتَّانٍ بيضٌ، والخَمْرُ،
كالرازِقِيِّ.
ومَدينَةُ الرِزْقِ: كانَتْ إِحْدَى مَسالِحِ العَجَمِ بالبَصْرَةِ قَبْلَ أن يَخْتَطَّهَا المُسْلِمونَ.
وكزُبَيْرٍ أو أميرٍ: نَهْرٌ بمَرْوَ، وإليه نُسِبَ أحْمَدُ بنُ عيسَى الرُّزَيْقِيُّ صاحِبُ ابنِ المُبَاركِ.
وكزُبَيْرٍ: حِصْنٌ باليَمَنِ، وتابِعِيَّانِ،
و~ ابنُ سَوَّارٍ، وابنُ عَبدِ اللهِ، وابنُ . . . أكمل المادة حُكيمٍ، وابن أبي سَلْمَى، وأبو عَبدِ اللهِ الأَلْهانِيُّ، والثَّقَفِيُّ، والأَعْمَى، وأبو جَعْفَرٍ، وأبو بَكَّارٍ، وأبو وَهْبَةَ، ومَوْلَى عبدِ العَزيزِ بنِ مَرْوانَ، وابنُ حَيَّانَ الأيْلِيُّ، وابنُ حَيَّانَ الفَزارِيُّ، وابنُ سَعيدٍ، وابنُ هِشامٍ، وابنُ عَمْرِو بنِ مَرْزُوقٍ، وابنُ نُجَيْحٍ، وابنُ كُرَيْمٍ، وابنُ وَرْدٍ، وأمَّا من أبوهُ رُزَيْقٌ: فَحَكيمٌ، وعُبَيدُ الله، والهَيْثَمُ، وسُفْيانُ، وعَمَّارٌ، والحُسَيْنُ، والجَعْدُ، وعَلِيُّ، ومُحمَّدٌ، وأمَّا مَنْ جَدُّهُ رُزَيْقٌ، أو أبو جَدِّهِ: فسُلَيْمانُ بنُ أيُّوبَ، وأحْمَدُ بنُ عبدِ اللهِ، ويَزيدُ بنُ عبدِ اللهِ، وسُلَيْمانُ بنُ عَبدِ الجَبَّارِ، وسَعيدُ بنُ القَاسِمِ بنِ سَلَمَةَ، وطاهِرُ بنُ الحُصَيْنِ بنِ مُصْعَبٍ، والحُسَيْنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ مُصْعَبٍ.
وأبو رُزَيْقٍ الراوِي عن علِيِّ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عَبَّاسٍ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ رِزْقانَ، بالكسر، وأحمدُ بنُ عبدِ الوهّابِ بنِ رُزْقونَ، بالضم، الإِشْبِيلِيُّ المالِكِيُّ المُتَأَخِّرُ، وأحمدُ بنُ عليِّ بنِ رُزْقونَ المُرْسِيُّ، ورِزْقُ الله الكَلْواذانِيُّ، وابنُ الأَسْوَدِ، وابنُ سَلاَّمٍ، وابنُ موسَى، ومَرْزوقٌ الحِمْصِيُّ، والباهِلِيُّ، والتَيْمِيُّ: مُحَدِّثونَ، وعُلماءُ.
وارْتَزَقوا: أخَذوا أرْزاقَهُم.

ر - ز - ق (جمهرة اللغة) [50]


وسُمّيت الأسِنّة زُرْقاً للونها. وفي كتاب الله عزّ وجلّ: " ونحْشُر المجرمين يومئذٍ زُرْقاً " . قال المفسّرون: عُمْياً لا يبصرون، والله أعلم. والزَّرْق: الطعن؛ زَرَقَه يزرُقه زَرْقاً. والمِزْراق: الرمح الصغير يُزرق به الوحش وغيرها. والأزارِقة: قوم من الخوارج يُنسبون الى نافع بن الأزرق. والزُّرَّق: طائر من الجوارح. وقد سمّت العرب زُرقان وزُريقاً. وبنو زُرَيْق: بطن من العرب من الأنصار. وجمعوا أزرق زُرقاناً، كما جمعوا أدهم دُهماناً وأحمر حُمْراناً. فأما زُرْقُم صفة رجل فالميم زائدة، وستراه مجموعاً في بابه إن شاء الله. والزَّقْر لغة في الصَّقْر تميمية، وقد رُوي عن صفيّة بنت عبد المطّلب أنها قالت لرجل: كيف رأيتَ زَبْرا أأقِطاً . . . أكمل المادة وتَمْرا أم مُشْمَعِلاًّ زَقْرا تعني الزُّبَير؛ المشمعلّ: الجادّ في أمره الماضي فيه. والقَرْز: قَرْزُك الترابَ وغيره بأطراف أصابعك نحو القَبْض. والقَرْز أيضاً: الغِلَظ من الأرض، والأكَمَةُ.

الرزقة (المعجم الوسيط) [0]


 الرزق وَمَا يعطاه الْجند فِي الْمرة الْوَاحِدَة (ج) رزقات الرزقة:  أَرض أَو غَيرهَا مِمَّا يغل يصرف ريعها على الْمَسْجِد وخدمه (مو) (ج) رزق 

رزقه (المعجم الوسيط) [0]


 رزقا أوصل إِلَيْهِ رزقا أَو أعطَاهُ إِيَّاه وَيُقَال رزق الطَّائِر فرخه رزقا كسب لَهُ مَا يغذوه وكل من أجريت عَلَيْهِ جراية فقد رزقته يُقَال رزق الْأَمِير جنده وَفُلَانًا شكره وَمِنْه فِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وتجعلون رزقكم أَنكُمْ تكذبون} 

الرزق (المعجم الوسيط) [0]


 بِالْفَتْح مصدر وبالكسر اسْم الشَّيْء المرزوق وَهُوَ كل مَا ينْتَفع بِهِ وَيجوز أَن يوضع كل مِنْهُمَا مَوضِع الآخر وَمَا ينْتَفع بِهِ مِمَّا يُؤْكَل ويلبس وَمَا يصل إِلَى الْجوف ويتغذى بِهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فليأتكم برزق مِنْهُ} والمطر لِأَنَّهُ سَبَب الرزق وَالعطَاء أَو الْعَطاء الْجَارِي يُقَال كم رزقك فِي الشَّهْر كم راتبك (ج) أرزاق 

ارتزق (المعجم الوسيط) [0]


 الجندي وَغَيره أَخذ رزقه وَالله طلب مِنْهُ الرزق 

وسع (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء توسيعا وتوسعة صيره وَاسِعًا وَالله عَلَيْهِ وَعَلِيهِ رزقه وَفِي رزقه أوسع 

خضمه (المعجم الوسيط) [0]


 وسع عَلَيْهِ فِي رزقه 

استرزقه (المعجم الوسيط) [0]


 طلب مِنْهُ الرزق 

الكفف (المعجم الوسيط) [0]


 من الرزق الكفاف وَمن الوشم دوائر تكون فِيهِ 

حورف (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان قدر عَلَيْهِ رزقه وَكَسبه ضيق عَلَيْهِ فِيهِ 

أمتى (المعجم الوسيط) [0]


 طَال عمره وامتد رزقه وَكثر 

أوسع (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان كثر مَاله وَصَارَ ذَا سَعَة وغنى وَالله عَلَيْهِ وَعَلِيهِ رزقه وَفِي رزقه بَسطه وكثره وأغناه وَالشَّيْء صيره وَاسِعًا ووجده وَاسِعًا وَفُلَانًا الشَّيْء جعله يَسعهُ يُقَال فِي الدُّعَاء اللَّهُمَّ أوسعنا رحمتك اجْعَلْهَا تسعنا 

الرفاهة (المعجم الوسيط) [0]


 رغد الْعَيْش وسعة الرزق وَالْخصب وَالنَّعِيم 

الكتبة (المعجم الوسيط) [0]


 الْحَالة والاكتتاب فِي الْفَرْض والرزق وَنسخ الْكتاب 

الحظة (المعجم الوسيط) [0]


 المكانة والحظ من الرزق (ج) حظا وحظا وحظاء 

ترقح (المعجم الوسيط) [0]


 تكسب وَطلب الرزق واحتال يُقَال ترقح لِعِيَالِهِ 

امتنح (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أَخذ الْعَطاء وَيُقَال امتنح مَالا رزقه 

الناد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال لَيْسَ لَهُم نَاد لَيْسَ لَهُم رزق 

المورد (المعجم الوسيط) [0]


 المنهل وَالطَّرِيق ومصدر الرزق (محدثة) (ج) موارد 

نسم (المعجم الوسيط) [0]


 فِي الْأَمر ابْتَدَأَ وَلم يوغل فِيهِ والنسمة أَحْيَاهَا بالرزق أَو الْعتْق من الرّقّ 

الدَّار (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال رزق دَار دَائِم لَا يَنْقَطِع (ج) درار ودرر ودرر 

الكُرْكُمُ (القاموس المحيط) [0]


الكُرْكُمُ، بالضم: الزَّعْفَرانُ، والعِلْكُ، والعُصْفُرُ، والقِطْعَةُ: بهاءٍ.
والكُرْكُمانُ، بالضم: الرِّزْقُ.

كسم (المعجم الوسيط) [0]


 كسما كد فِي طلب الرزق وَالْحَرب أوقدها وَالشَّيْء الْيَابِس فتته بِيَدِهِ 

الْأكل الْأكل (المعجم الوسيط) [0]


 الثَّمر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز فِي صفة الْجنَّة {أكلهَا دَائِم وظلها} والرزق الْوَاسِع (ج) آكال 

أخضم (المعجم الوسيط) [0]


 المَاء لم يكن عذبا وَلم يبلغ أَن يكون أجاجا وَله من الْعَطاء أَكثر وَفُلَانًا وسع عَلَيْهِ فِي رزقه 

الرَّاتِب (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال رزق راتب ثَابت دَائِم وَمِنْه الرَّاتِب الَّذِي يَأْخُذهُ المستخدم أجرا على عمله (محدثة) 

الْعَافِيَة (المعجم الوسيط) [0]


 الصِّحَّة التَّامَّة والأضياف وطلاب الْمَعْرُوف وطلاب الرزق من النَّاس وَالدَّوَاب وَالطير الْوَاحِد عاف 

أفشاه (المعجم الوسيط) [0]


 نشره وأذاعه يُقَال أفشى سره وَخَبره ومعروفه وَالله رزق فلَان كثره عَلَيْهِ حَتَّى شغل بِهِ عَن الْآخِرَة 

اليَرَقانُ (القاموس المحيط) [0]


اليَرَقانُ، ويُسَكَّنُ: آفَةٌ للزَّرْعِ،
ومَرَضٌ م، وذُكِرَ في: أرق. مَأروقٌ ومَيروقٌ.
واليارَقُ، كهاجَرَ: الدَسْتَبَنْدُ العَريضُ.

الْهِجْرَة (المعجم الوسيط) [0]


 السمينة التَّامَّة الْهِجْرَة:  الْخُرُوج من أَرض إِلَى أُخْرَى وانتقال الْأَفْرَاد من مَكَان إِلَى آخر سعيا وَرَاء الرزق 

غاره (المعجم الوسيط) [0]


 غيرا وغيارا نَفعه يُقَال غَار الله الْقَوْم بِالْخَيرِ والرزق وغارهم بالمطر وَالرجل أَهله حمل إِلَيْهِم الْميرَة 

الْوَاسِع (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي الْأَسْمَاء الْحسنى) الْكثير الْعَطاء الَّذِي يسع لما يسْأَل أَو الْمُحِيط بِكُل شَيْء أَو الَّذِي وسع رزقه جَمِيع خلقه وَرَحمته كل شَيْء وغناه كل فقر 

الرغد (المعجم الوسيط) [0]


 من الْعَيْش الْكثير الْوَاسِع الَّذِي لَا يتعب فِيهِ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُم رغدا} وَيُقَال هُوَ فِي رغد من الْعَيْش رزق وَاسع وعيشة رغد وَاسِعَة طيبَة 

الريحان (المعجم الوسيط) [0]


 جنس من النَّبَات طيب الرَّائِحَة من الفصيلة الشفوية وكل نبت طيب الرَّائِحَة وَيُقَال (الْمَرْأَة رَيْحَانَة وَلَيْسَت بقهرمانة) (ج) رياحين وَالرَّحْمَة والرزق 

الوجيبة (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَظِيفَة وَهِي مَا يقدر من أجر أَو طَعَام أَو رزق فِي مُدَّة مُعينَة وَأَن توجب البيع ثمَّ تَأْخُذ الْمَبِيع أَولا فأولا فَإِذا فرغت قيل قد استوفيت وجيبتك 

وسع (المعجم الوسيط) [0]


 الله عَلَيْهِ رزقه وَفِي رزقه (يُوسع) وسعا بَسطه وكثره وأغناه وسع:  الشَّيْء (يسع) سَعَة لم يضق وَالشَّيْء لم يضق عَنهُ وَالله عَلَيْهِ رفهه وأغناه ورحمه الله كل شَيْء وَلكُل شَيْء وعَلى كل شَيْء لم تضق عَنهُ وَالْمَال الدّين كثر حَتَّى وقى بِجَمِيعِهِ فَهُوَ وَاسع وَيُقَال لَا يسعك أَن تفعل كَذَا لَا يجوز لِأَن الْجَائِز موسع غير مضيق وَمَا أوسع ذَلِك الْأَمر وَلَا يسعنى ذَلِك الْأَمر مَا أُطِيقهُ وَهَذَا الْإِنَاء يسع عشْرين كَيْلا ويسعه عشرُون كَيْلا 

الْفَوْت (المعجم الوسيط) [0]


 الفرجة بَين كل إِصْبَعَيْنِ (ج) أفوات وَيُقَال جعل الله رزقه فَوت فَمه وفوت يَده حَيْثُ يرَاهُ وَلَا يصل إِلَيْهِ وَهُوَ مني فَوت الرمْح حَيْثُ لَا يبلغهُ الرمْح 

قدر (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ قدارة تمكن مِنْهُ وَالشَّيْء قدرا بَين مِقْدَاره وَيُقَال قدر فلَانا عظمه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا قدرُوا الله حق قدره} وَجعله بِقدر وَيُقَال قدر الْأَمر دبره وفكر فِي تسويته وَالشَّيْء بالشَّيْء قاسه بِهِ وَجعله على مِقْدَاره وَالله الْأَمر على فلَان جعله لَهُ وَحكم بِهِ عَلَيْهِ والرزق عَلَيْهِ ضيقه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأما إِذا مَا ابتلاه فَقدر عَلَيْهِ رزقه} وَاللَّحم طبخه فِي الْقدر قدر:  الشَّيْء قدرا قصر يُقَال قدر الرجل وَقدر الْعُنُق وَالْفرس وَقعت رِجْلَاهُ موقع يَدَيْهِ فَهُوَ أقدر وَهِي قدراء (ج) قدر 

الخبيئة (المعجم الوسيط) [0]


 الخبأة (ج) خبايا وَفِي الحَدِيث (اطْلُبُوا الرزق فِي خبايا الأَرْض) وخبايا الأَرْض بذورها فَيكون حثا على الزِّرَاعَة أَو خبايا الأَرْض معادنها فَيكون حثا على اسْتِخْرَاج الْمَعَادِن 

الفتاح (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من أَسْمَائِهِ تَعَالَى لِأَنَّهُ يفتح أَبْوَاب الرزق وَالرَّحْمَة لِعِبَادِهِ وَيحكم بَين النَّاس وطائر أسود يكثر تَحْرِيك ذَنبه أَبيض أصل الذَّنب من تَحْتَهُ (ج) فتاتيح 

وظفه (المعجم الوسيط) [0]


 عين لَهُ فِي كل يَوْم وَظِيفَة وَعَلِيهِ الْعَمَل وَالْخَرَاج وَنَحْو ذَلِك قدره يُقَال وظف لَهُ الرزق ولدابته الْعلف ووظف على الصَّبِي كل يَوْم حفظ آيَات من الْقُرْآن عين لَهُ آيَات لتحفظها 

رفه (المعجم الوسيط) [0]


 رفها ورفوها أَصَابَهُ نعْمَة وسعة من الرزق فَهُوَ رافه وَهِي رافهة وَيُقَال رفه عيشه اتَّسع ولان وَفُلَانًا وَبِه رَحمَه ورأف بِهِ رفه:  رفاهة ورفاهية رفه فَهُوَ رفيه ورافه 

أقتر (المعجم الوسيط) [0]


 الرجل ضَاقَ عيشه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وعَلى المقتر قدره} وَالْمَرْأَة أحرقت الْعود وتبخرت بِهِ والصائد أَو الصَّيْد دخل القترة وَالله رزق فلَان ضيقه وَالنَّار جعلهَا تدخن 

الْوَظِيفَة (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يقدر من عمل أَو طَعَام أَو رزق وَغير ذَلِك فِي زمن معِين والعهد وَالشّرط والمنصب والخدمة الْمعينَة (مو) (ج) وظف ووظائف وَيُقَال للدنيا وظائف ووظف أَي نوب ودول 

ر غ د (المصباح المنير) [0]


 رَغُدَ: العيش بالضمّ "رَغَادَةً" اتسع ولان فهو "رَغِدٌ" و "رَغِيدٌ" و "رَغِدَ" "رَغَدًا" من باب تعب لغة فهو "رَاغِدٌ" وهو في "رَغَدٍ" من العيش أي رزق واسع، و "أَرْغَدَ" القوم بالألف أخصبوا، و "الرَّغِيدَةُ" الزبد. 

وظف (الصّحّاح في اللغة) [0]


الوَظيفُ: مُسْتَدَقُّ الذراع والساق من الخيل والإبل ونحوهما.
والجمع الأَوْظِفَةُ.
ووَظَفْتُ البعير، إذا قصَّرت قيده.
ويقال: مَرَّ يَظِفُهُمْ، أي يتبعهم.
والوَظيفَةُ: ما يُقَدَّرُ للإنسان في كلِّ يوم من طعامٍ أو رزق. وَظَّفْتُهُ تَوْظيفاً.

مَتَوْتُ (القاموس المحيط) [0]


مَتَوْتُ في الأرضِ: مَطَوْتُ،
و~ الحَبْلَ: مَدَدْتُه.
والتَّمَتِّي في نَزْعِ القَوْسِ: مَدُّ الصُّلْبِ.
وأمْتَى: مَشَى مِشْيَةً قَبيحةً، وامْتَدَّ رِزْقُه وكثُرَ.
وابنُ ماتِي: عليُّ بنُ عبدِ الرحمنِ، محدِّثٌ.
ومَتَى: في الحُروفِ اللَّيِّنَة.

و ظ ف (المصباح المنير) [0]


 الوَظِيفَةُ: ما يقدر من عمل ورزق وطعام وغير ذلك والجمع "الوَظَائِفُ" ، و "وَظَّفْتُ" عليه العمل "تَوْظِيفًا" : قدرته، و "الوَظِيفُ" من الحيوان: ما فوق الرُّسغ إلى السَّاق وبعضهم يقول مقدَّم السَّاق والجمع "أَوْظِفَةٌ" مثل رغيف وأرغفة. 

حظ (مقاييس اللغة) [0]



الحاء والظاء أصل واحد، وهو النَّصيب والْجَدّ. يقال فلان أحظُّ من فلانٍ، وهو محظُوظٌ.
وجمع الحظِّ أحاظٍ على غير قياس. قال أبو زيد: رجلٌ حظيظ جديد، إذا كان ذا حظٍّ من الرزق. حَظِظْتُ في الأمر أَحَظُّ. قال: وجمع الحَظّ أحُظٌّ.

طمع (الصّحّاح في اللغة) [0]


طَمِعَ فيه طَمَعاً وطَماعَة وطَمَاعِيَةً مخفّف فهو طَمِعٌ وطَمُعٌ.
وأطْمَعَهُ فيه غيره.
ويقال في التعجب: طَمُعَ الرجلُ فلانٌ بضم الميم، أي صار كثير الطَمَعِ.
والطَمَعُ: رِزقُ الجند. يقال: أمر لهم الأمير بأطماعِهِمْ، أي بأرزاقهم.
وامرأةٌ مِطْماعٌ: تُطْمِعُ ولا تُمَكِّنُ.

وَيْ (القاموس المحيط) [0]


وَيْ: كلِمةُ تَعَجُّبٍ، تقولُ: وَيْكَ، ووَيْ لزَيْدٍ.
وتَدْخُلُ على كأنْ المُخَفَّفةِ والمُشَدَّدةِ.
ووَيْ يُكَنَّى بها عن الوَيْلِ.
وقولهُ تعالى: {وَيْكَ أنَّ اللّهَ يَبْسُطُ الرِزْقَ}: زَعَمَ سِيبَوَيْهِ أنَّها وَيْ مَفْصولَةً مِن كَأَنَّ، وقيل معناه: ألَمْ تَرَ، وقيل: وَيْلَكَ، وقيل: اعْلَمْ.
فَصْلُ الهَاء

أجمل (المعجم الوسيط) [0]


 كثرت جماله وَفِي الطّلب اتأد واعتدل وَفِي الحَدِيث (أجملوا فِي طلب الرزق فَإِن كلا ميسر لما خلق لَهُ) والشحم جمله وَالشَّيْء جمعه عَن تفرق والحساب جمع أعداده ورده إِلَى الْجُمْلَة وَالْكَلَام وَفِيه سَاقه موجزا والصنيعة وفيهَا حسنها وكثرها 

كسب (المعجم الوسيط) [0]


 لأَهله كسبا طلب الرزق والمعيشة لَهُم وَالشَّيْء جمعه وَالْمَال كسبا وكسبا ربحه فَهُوَ كاسب (ج) كسبة وَهُوَ كساب وكسوب وَالْإِثْم تحمله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمن يكْسب خَطِيئَة أَو إِثْمًا ثمَّ يرم بِهِ بَرِيئًا فقد احْتمل بهتانا} وَفُلَانًا مَالا أَو علما أَو غير ذَلِك أناله 

ب س ط (المصباح المنير) [0]


 بَسَطَ: الرجل الثوب "بَسْطًا" و "بَسَطَ" يده: مدها منشورة و "بَسَطَهَا" في الإنفاق: جاوز القصد و "بَسَطَ" الله الرزق: كثره ووسعه و "البِسَاطُ" معروف، وهو فعال بمعنى مفعول ومثله كتاب بمعنى مكتوب وفراش بمعنى مفروش ونحو ذلك والجمع "بُسُطٌ" و "البَسْطَةُ" السعة و "البَسِيطَةُ" الأرض. 

النِّعْمَة (المعجم الوسيط) [0]


 الرفاهة وَطيب الْعَيْش يُقَال هُوَ فِي نعْمَة عَيْش فِي حسنه وغضارته وأفعله نعْمَة عين إِكْرَاما لعينك النِّعْمَة:  مَا أنعم بِهِ من رزق وَمَال وَغَيره وَالْحَال الْحَسَنَة والصنيعة وَيُقَال لَك عِنْدِي نعْمَة لَا تنكر منَّة وَفضل (ج) نعم وأنعم وَيُقَال أَفعلهُ نعْمَة عين أَفعلهُ إِكْرَاما لعينك 

كسب (الصّحّاح في اللغة) [0]


الكَسْبُ: طلب الرزق. الجمع، تقول منه: كَسَبْتُ شيئاً واكْتسبْته بمعنًى.
وفلان طيِّبُ الكَسْب، وطيِّب المَكْسِبَة وطيِّب الكِسْبَةِ.
وكَسَبْتُ أهلي خَيْرا، وكَسَبْتُ الرجلَ مالاً فكَسَبَه.
وهذا ممَّا جاء على فَعَلْتُهُ فَفَعَلَ.
والكواسب: الجوارح.
وتكسَّب، أي تكلَّف الكَسْبَ.
والكُسْبُ بالضم: عُصارة الدُهْن.

ر ف هـ (المصباح المنير) [0]


 رَفُهَ: العيش بالضم "رَفَاهَةً" و "رَفَاهِيَةً" بالتخفيف: اتسع ولان، وهو في "رَفَاهِيَةٍ" من العيش و "رَفَهْنَا" "رَفْهًا" من باب نفع و "رُفُوهًا" أصبنا نعمة وَسَعَة من الرزق ويتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أَرْفَهْتُهُ" و "رَفَّهْتُهُ" "فَتَرَفَّهَ" ، ورجل "رَافِهٌ" معرفة: مستمتع بنعمة و "رَفَّهَ" نفسه "تَرْفِيهًا" أراحها وليلة "رَافِهَةٌ" لينة. 

كد (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان كدا اشْتَدَّ فِي الْعَمَل وألح فِي محاولة الشَّيْء وَطلب الرزق وَفُلَانًا ألح عَلَيْهِ فِيمَا يكلفه من الْعَمَل إلحاحا يرهقه وَيُقَال كد لِسَانه بالْكلَام وَقَلبه بالفكر وَرَأسه مشطه وَرَأسه وَجلده بالأظفار حكه بهَا حكا بإلحاح وَفُلَانًا طرده طردا شَدِيدا وَالشَّيْء نَزعه بِيَدِهِ سَائِلًا وجامدا 

الكفاف (المعجم الوسيط) [0]


 كفاف الشَّيْء مثله يُقَال هَذَا كفاف ذَاك مثله ومقداره وَمن الرزق مَا كَانَ مِقْدَار الْحَاجة من غير زِيَادَة وَلَا نُقْصَان وَيُقَال لَيْتَني أخرج من هَذَا كفافا لَا لي وَلَا عَليّ وَدعنِي كفاف كف عني وأكف عَنْك الكفاف:  مَا اسْتَدَارَ حول الشَّيْء مثل كفاف الْأذن وَمن الثَّوْب حَوَاشِيه وأطرافه وَمن السَّيْف حَده (ج) أكفة 

وظف (مقاييس اللغة) [0]



الواو والظاء والفاء: كلمة تدلُّ على تقدير شيء. يقال: وظَّفْتُ له، إذا قدّرتَ له كلَّ حينٍ شيئاً مِن رزقٍ أو طعام. ثمَّ استُعِير ذلك في عَظْم السَّاق، كأنَّه شيءٌ مقدَّر، وهو ما فوق الرُّسْغ من قائمة الدّابّة إلى الساق.
ويقال وظَفْتُ البعيرَ، إذا قَصَرتَ لـه القَيْد.
ويقال: مرَّ يَظِفُهُم، أي يتبعهم كأنَّه يَجعلُ وظيفَهُ بإزاء أوظِفَتِهم.

القُوتُ (القاموس المحيط) [0]


القُوتُ والقِيتُ والقِيتَةُ، بكسرهما، والقائِتُ والقُواتُ: المُسكَة من الرِّزْقِ. قَوتاً وقُوتاً وقِياتَةً، (بالكسر)، فاقْتاتُوا.
والقائِتُ: الأَسَدُ،
و~ من العَيْشِ: الكفايَةُ.
والمُقيتُ: الحافِظُ للشيءِ، والشاهِدُ له، والمُقْتَدِرُ، كالذي يُعْطي كُلَّ أحَدٍ قُوتَهُ.
واقْتَتْ لِنارِكَ قِيتَةً: أطْعِمْها الحَطَبَ.
واسْتَقاتَهُ: سأَلَهُ القُوتَ.
وأقاتَهُ وأقاتَ عليه: أطاقَهُ.
فَصْلُ الكاف

طَمِعَ (القاموس المحيط) [0]


طَمِعَ فيه، وبه، كفرِحَ، طَمَعاً وطَماعاً وطَماعِيَةً: حَرِصَ عليه، فهو طامِعٌ وطَمِعٌ، كخَجِلٍ، ورجلٍ،
ج: طَمِعُونَ وطُمَعاءُ وطَماعَى وأطْماعٌ.
وطَمُعَ، ككَرُمَ: صارَ كثيرَهُ.
وأطْمَعَهُ: أوقَعَه فيه.
والطَّمَعُ، محرَّكةً: رِزْقُ الجُنْدِ،
ج: أطْماعٌ،
أو أطْماعُهُم: أوقاتُ قَبْضِ أرْزاقِهِم.
وامرأةٌ مِطْماعٌ: تُطْمِعُ ولا تُمكِّنُ.
وكمَقْعَدٍ: ما يُطْمَعُ فيه، وبهاءٍ: ما طَمِعْتَ من أجْلهِ.

أطعمت (المعجم الوسيط) [0]


 البسرة صَار لَهَا طعم والشجرة أدْركْت ثَمَرَتهَا والمأكول أعجب مذاقه وَيُقَال أطعمت الثَّمَرَة وَفُلَانًا جعله يطعم وَالله فلَانا رزقه وَفُلَانًا طعمة صنعها لَهُ وَفُلَانًا أَرضًا وَنَحْوهَا جعلهَا لَهُ طعمة أَو أَعَارَهُ إِيَّاهَا والغصن بآخر من غير شَجَره وَصله بِهِ وَركبهُ فِيهِ ليتكون من الغصنين المركبين غُصْن آخر يُثمر ثمرا جَدِيدا 

ط م ع (المصباح المنير) [0]


 طَمِعَ: في الشيء "طَمَعًا" و "طَمَاعَةً" و "طَمَاعِيَةً" مخفف فهو "طَمِعٌ" و "طَامِعٌ" ويتعدى بالهمزة فيقال "أَطْمَعْتُهُ" وأكثر ما يستعمل فيما يقرب حصوله، وقد يستعمل بمعنى الأمل ومن كلامهم: "طَمِعَ فِي غَيْرِ مَطْمَعٍ" إذا أمل ما يبعد حصوله؛ لأنه قد يقع كلّ واحد موقع الآخر؛ لتقارب المعنى و "الطَّمَعُ" رزق الجند والجمع "أَطْمَاعٌ" مثل سَبَب وأَسْبَاب. 

الحنان (المعجم الوسيط) [0]


 رقة الْقلب وَالرَّحْمَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَحَنَانًا من لدنا} وَيُقَال حنانك رحمتك وَيُقَال حنانيك رَحْمَة مِنْك مَوْصُولَة برحمة وَأثر الرَّحْمَة من رزق وبركة وَيُقَال حنان الله معَاذ الله الحنان:  الرَّحِيم وَهُوَ من صِفَات الله تَعَالَى والمشتاق وَمن يقبل على من أعرض عَنهُ والسهم يصوت إِذا دورته بَين إصبعيك والواضح من الطّرق وعود حنان مطرب 

الطعمة (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا يطعم والرزق والإتاوة وَالْخَرَاج وَالْغنيمَة وَوجه الْكسْب يُقَال هُوَ طيب الطعمة وعفيف الطعمة إِذا كَانَ نقي الْكسْب وَهُوَ خَبِيث الطعمة إِذا كَانَ غير نقي الْكسْب والدعوة إِلَى الطَّعَام وَأَن تدفع الضَّيْعَة إِلَى رجل ليديرها وَيُؤَدِّي عشرهَا وَتَكون لَهُ مُدَّة حَيَاته فَإِذا مَاتَ ارتجعت من ورثته (ج) طعم الطعمة:  الْجِهَة الَّتِي مِنْهَا يرتزق (ج) طعم 

حاشَ (القاموس المحيط) [0]


حاشَ يحيشُ: فَزِعَ،
و~ فُلاناً: أفْزَعَهُ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، وانْكَمَشَ، وأسْرَعَ،
و~ الوادِي: امْتَدَّ.
وتَحَيَّشَتْ نفسُهُ: نَفَرَتْ وفَزِعَتْ.
والحَيْشانُ: الكثيرُ الفَزَعِ، أو المَذْعُورُ من الرِّيبَةِ، وهي: بهاءٍ.
وكَكتانٍ: حَيَّاشُ بنُ وهْبٍ جاهِلِيٌّ من بَنِي سامَةَ بنِ لُؤَيٍّ.
وأبو رُقادٍ شُوَيْشُ بنُ حَيَّاشٍ: رَوَى عن عُتْبَةَ بنِ غَزْوَانَ خُطْبَتَهُ تلك.
وحَيُّوشٌ، كَتَنُّورٍ: ابنُ رِزْقِ اللهِ شيخُ الطَّبرانِيِّ.

قسم (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء قسما جزأه وَجعله نِصْفَيْنِ وَبَين الْقَوْم أعْطى كلا نصِيبه يُقَال قسم الله الرزق فَهُوَ القسام وَيُقَال قسم الْقَوْم الشَّيْء بَينهم أَخذ كل مِنْهُم نصِيبه مِنْهُ والدهر الْقَوْم قسما فرقهم وَفُلَان أمره قدره وَنظر فِيهِ كَيفَ يفعل قسم:  الْوَجْه قسَامَة وقساما حسن وَيُقَال قسم الرجل فَهُوَ قسيم وقسيم الْوَجْه (ج) قسم 

حظظ (الصّحّاح في اللغة) [0]


الحَظُّ: النصيبُ والجَدُّ، وجمع القلّة أَحُظٌّ، والكثير حُظوظٌ وأَحاظٍ على غير قياس، كأنَّه جمع أَحْظٍ. قال الشاعر:
ولكنْ أَحاظٍ قُسِّـمَـتْ وجُـدودُ      وليس الغِنى والفقرُ من حيلةِ الفَتى

تقول منه: ما كنتَ ذا حَظٍّ، ولقد حَظِظْتَ تَحَظُّ فأنت حظٌّ وحظيظٌ ومَحْظوظٌ، أي جديدٌ ذو حَظٍّ من الرزق. أَحَظُّ من فلان.
والحُظُظُ والحُظَظُ: لغةٌ في الحُضَضُِ، وهو دواءٌ.

الوَظيفُ (القاموس المحيط) [0]


الوَظيفُ: مُسْتَدَقُّ الذِّراعِ والسَّاقِ من الخَيْلِ، ومن الإِبِلِ وغيرِها،
ج: أَوْظِفةٌ وَوُظُفٌ، بضَمَّتَيْنِ، والرَّجُلُ القَوِيُّ على المَشْي في الحَزْنِ.
وجاءَتِ الإِبِلُ على وظيفٍ: تَبعَ بعضُها بعضاً.
ووَظَفَهُ يَظِفُه: قَصَّرَ قَيْدَه، وأصابَ وظيفَه،
و~ القومَ: تَبِعَهُم.
وكَسفينَةٍ: ما يُقدَّرُ لَكَ في اليومِ من طَعامٍ أو رِزْقٍ ونَحوِهِ، والعَهْدُ والشَّرْطُ،
ج: وَظائِفُ ووُظُفٌ، بضمتينِ.
والتَّوْظيفُ: تَعْيينُ الوَظيفَةِ.
والمُواظَفَةُ: المُوافَقَةُ والمُوازَرَةُ والمُلازَمَةُ.
واسْتَوْظَفَهُ: اسْتَوْعَبَه.

متا (لسان العرب) [0]


مَتَوْت في الأَرض كمَطَوْت.
ومَتَوْت الحبلَ وغيرَه مَتْواً ومَتَيْتُه: مَدَدْتُه؛ قال امرؤ القيس: فأَتَتْه الوَحْشُ وارِدةً، فتَمَتَّى النَّزْعَ من يَسَرِهْ فكأَنه في الأَصل فَتَمَتَّتَ فقلبت إِحدى التاءَات ياء، والأَصل فيه مَتَّ بمعنى مَطَّ ومدّ بالدال.
والتَّمَتِّي في نَزْع القوس: مَدُّ الصُّلْب. ابن الأَعرابي: أَمْتى الرجلُ إِذا امتدَّ رزقُه وكثر.
ويقال: أَمْتى إِذا طال عمرُه، وأَمْتى إِذا مشَى مِشْية قبيحة، والله أَعلم.

ق ب ض (المصباح المنير) [0]


 قَبَضَ: الله الرزق "قَبْضًا" من باب ضرب: خلاف بسطه ووسعه وقد طابق بينهما بقوله: {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} ، و "قَبَضْتُ" الشيء "قَبْضًا" : أخذته وهو في "قَبْضِتِه" أي في ملكه، و "قَبَضْتُ قَبْضَةً" من تمر بفتح القاف والضم لغة، و "قَبَضَ" عليه بيده: ضم عليه أصابعه ومنه "مَقْبِضُ" السيف وزان مسجد وفتح الباء لغة، وهو حيث "يُقْبَضُ" باليد، و "قَبَضهُ" الله: أماته، و "قَبَضْتُهُ" عن الأمر مثل عزلته "فَانْقَبَضَ" . 

ق ب ض (المصباح المنير) [0]


 قَبَضَ: الله الرزق "قَبْضًا" من باب ضرب: خلاف بسطه ووسعه وقد طابق بينهما بقوله: {وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ} ، و "قَبَضْتُ" الشيء "قَبْضًا" : أخذته وهو في "قَبْضِتِه" أي في ملكه، و "قَبَضْتُ قَبْضَةً" من تمر بفتح القاف والضم لغة، و "قَبَضَ" عليه بيده: ضم عليه أصابعه ومنه "مَقْبِضُ" السيف وزان مسجد وفتح الباء لغة، وهو حيث "يُقْبَضُ" باليد، و "قَبَضهُ" الله: أماته، و "قَبَضْتُهُ" عن الأمر مثل عزلته "فَانْقَبَضَ" . 

عمل (الصّحّاح في اللغة) [0]


عَمِلَ عَمَلاً.
وأعْمَلَهُ غيره واسْتَعْمَلهُ بمعنًى.
واسْتَعْمَلَهُ أيضاً: أي طلب إليه العمل.
واعْتَمَلَ: اضطرب في العمل.
وقال:
      إن لم يَجِدْ يوماً على مَنْ يَتَّكِلْ


ورجلٌ عَمِلٌ، أي مطبوعٌ على العمل.
ورجلٌ عَمولٌ.
واليَعْمَلَةُ: الناقة النجيبة المطبوعة على العمل.
وطريقٌ مُعْمَلٌ، أي لَحْبٌ مسلوكٌ.
وعامِلُ الريح: ما يلي السِنان، وهو دون الثعلب.
وتَعَمَّلَ فلان لكذا.
والتَعْميلُ: توليةُ العمل. يقال: عَمَّلْتُ فلاناً على البصرة.
والعُمالَةُ: رِزْقُ العامل.

روع (مقاييس اللغة) [0]



الراء والواو والعين أصلٌ واحد يدلُّ على فزَع أو مُستَقَرِّ فزَع. من ذلك الرَّوْع. يقال رَوَّعت فُلاناً ورُعْتُه: أفزَعْتُه.
والأرْوَع من الرجال: ذو الجِسم والجَهَارَة، كأنَّه مِن ذلك يَرُوع مَن يراه.
والرَّوْعاء من الإبل: الحديدةالفؤاد، كأنَّها ترتاعُ من الشيءِ.
وهي من النِّساء التي تَرُوع الناسَ، كالرّجُل الأرْوَع.وأمَّا المعنى الذي أومَأْنا إليه في مستَقَرِّ الروع فهو الرُّوع. يقال وقَعَ ذلك في رُوعِي.
وفي الحديث: "إنَّ رُوحَ القُدُسِ نَفَثَ في رُوعي: إنّ نفساً لن تَموتَ حتَّى تستكمِلَ رِزْقها. فاتَّقُوا الله وأَجْمِلوا في الطّلَب".

حد (المعجم الوسيط) [0]


 السَّيْف وَنَحْوه حِدة صَار قَاطعا والرائحة ذكت واشتدت وَالرجل نشط وَقَوي قلبه وعَلى غَيره غضب وَأَغْلظ القَوْل وَفِي معاملاته طاش وَالْمَرْأَة على زَوجهَا حدادا تركت الزِّينَة ولبست الْحداد وَالسيف وَنَحْوه حدا شحذه وبصره إِلَيْهِ نظر إِلَيْهِ نظرة انتباه وَالْأَرْض وضع فاصلا بَينهَا وَبَين مَا يجاورها وَالشَّيْء من غَيره مازه مِنْهُ وَفُلَانًا عَن الْأَمر صرفه والجاني أَقَامَ عَلَيْهِ الْحَد حد:  فلَان حدا قتر عَلَيْهِ فِي الْخَيْر والرزق 

ختت (لسان العرب) [0]


الخَتُّ: الطَّعْنُ بالرماح مُدارَكاً.
والخَتَتُ: فُتُور يَجِدُه الإِنسان في بدنه.
وأَخَتَّ الرجلُ: اسْتَحْيا وسَكَتَ. التهذيب: أَخَتَّ لرجلُ، فهو مُخِتٌّ إِذا انكسَرَ واسْتَحْيا إِذا ذُكِرَ أَبوه؛ قال الأَخطل: فمنْ يَكُ عن أَوائِله مُخِتّاً، فإِنَّكَ، يا وَلِيدُ، بهم فَخُورُ والمُخِتُّ: المنكسر.
والمُخْتَتي نحو المُخِتّ، وهو المُتصاغر المنكسر.
ورجل مُخِتّ: خاضع مُسْتَحْيٍ؛ وقيل: له كلامٌ أَخَتّ، منه، فهو مُخِتٌّ.
وفي حديث أَبي جَنْدَلٍ: أَنه اخْتاتَ للضَّرْب حتى خِيفَ عليه؛ قال ابن الأَثير: قال شمر: هكذا روي، والمعروف أَخَتَّ الرجلُ إِذا انْكَسَرَ واسْتَحْيا. ابن سيده: أَخَتَّه القولُ: أَحْشَمه.
وأَخَتَّ اللَّهُ حَظَّه: أَخَسَّه، وهو خَتِيتٌ؛ قال السَّمَوْأَلُ: ليس يُعْطَى القَوِيُّ فَضْلاً من المالِ، ولا يُحْرَمُ الضَّعِيفُ الخَتِيتُ بَلْ لكلِّ، . . . أكمل المادة من رزقِه، ما قَضَى اللَّهُ، وإِنْ حُزَّ أَنْفُه المُسْتَمِيتُ قال ابن بري: الذي في شعره الضَّعيفُ السَّخِيتُ؛ والسَّخِيتُ: هو الدقيقُ المَهْزولُ، قال: وهذا هو الظاهر، لأَن المعنى أَن الرزق يأْتي للضعيف، ومن لا يقدر على التصرف؛ وأَما الخَسيسِ القَدْر فله قُدْرة على التصرف، مع خَساسته والمُسْتَمِيتُ: الرجلُ المُسْتَقْتِل الذي لا يُبالي بالموت إِذا حارب.
والخَتِيتُ: الخَسيسُ من كل شيءٍ؛ والخَتِيتُ والخَسيسُ واحد.
وشهر خَتِيتٌ: ناقصٌ؛ عن كراع.
وخَتٌّ: موضع.

خرش (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَرْشُ: مِثل الخَدْشِ.
وقد خَرَشَهُ يَخْرِشُهُ، واخْتَرشَهُ.
ويقال أيضاً: هو يَخْرِشُ لعياله، أي يكتسب ويطلُب الرزق. خِراشٍ، مثل هِراشٍ.
والخِراشُ أيضاً: سِمَةٌ.
وخَرَشْتُ البعيرَ، إذا اجتذبته إليك بالمِخْراشِ، وهو المِحْجَنُ.
وربَّما جاء بالحاء.
والمِخْرَشُ: خشبةٌ يخطُّ بها الخَرَّازُ.
والخَرَشَتُ بالتحريك: ذُبابَةٌ.
والخرْشاءُ مثل الحِرباء: جِلدُ الحيَّةِ، وقِشرة البيضة العليا بعد أن تكسر ويخرج ما فيها. ثمَّ يشبّه به كلُّ شيء فيه انتفاخٌ وتفتّقٌ وخروقٌ.
وقد يسمَّى البلغمُ خِرْشاء يقال: ألقى خَراشِيَّ صدرِهِ.
وقولهم: طلعت الشَمس في خِرْشاءَ، أي في غُبْرَةٍ.

الحُظْوَةُ (القاموس المحيط) [0]


الحُظْوَةُ، بالضم والكسر،
والحِظَةُ، كعِدَةٍ: المكانَةُ، والحَظُّ من الرِّزْقِ
ج: حِظاً وحِظاءٌ.
وحَظِيَ كلُّ واحِدٍ من الزَّوْجَيْنِ عند صاحِبِه، كرَضِيَ، واحْتَظَى، وهي حَظِيَّةٌ، كغَنِيَّةٍ.
و"إلاَّ حَظِيَّهْ، فلا ألِيَّهْ": في أ ل ي.
والحَظْوَةُ، ويُضَمُّ: سَهْمٌ صَغيرٌ يَلْعَبُ به الصِّبْيانُ، وكلُّ قَضيبٍ نابِتٍ في أصلِ شَجَرةٍ لم يَشْتَدَّ بعدُ
ج: حِظاءٌ وحَظَواتٌ.
و"إحْدَى حُظَيَّاتِ لُقْمانَ"، مُصَغَّرَةً، وهو لُقْمانُ بنُ عادٍ،
وحُظَيَّاتُه: سِهامُه، يُضْرَبُ لمن يُعْرَفُ بالشَّرارَةِ ثم جاءَتْ منه صالِحَةٌ.
وحَظَى يَحْظُو: مَشَى الحُظَيَّا، مُصَغَّرَةً، وهو مَشْيٌ رُوَيْدٌ.

حلق (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَمَر صَارَت حوله دَائِرَة وَيُقَال حلق على اسْم فلَان جعل حوله حَلقَة فَأبْطل رزقه والإناء وَنَحْوه بلغ مَا فِيهِ حلقه والبسر بلغ الإرطاب ثُلثَيْهِ والضرع امْتَلَأَ لَبَنًا فارتفع والطائر ارْتَفع فِي طيرانه واستدار والنجم ارْتَفع وَيُقَال حلق ببصره إِلَى كَذَا رَفعه إِلَيْهِ وبالشيء إِلَى فلَان رمى بِهِ إِلَيْهِ وَمَاء الْبِئْر قل وَذهب وَعين الْبَعِير غارت وَالشعر بَالغ فِي حلقه وَالشَّيْء جعله كالحلقة وحلقة أدَار دَائِرَة وَالدَّابَّة وسمها بِحَلقَة 

ريح (مقاييس اللغة) [0]



الراء والياء والحاء. قد مضى مُعظَم الكلام فيها في الراء والواو والحاء، لأنَّ الأصل ذاك، والأصل فيما نذكر آنفاً الواو أيضاً، غير أنَّا نكتب كلماتٍ لِلَّفْظ. فالرِّيح معروفة، وقد مرَّ اشتقاقها.
والرَّيحان معروف.
والرَّيْحان: الرِّزْق. الحديث: "إِنَّ الولدَ مِنْ رَيْحان الله".
والرِّيح: الغَلَبة والقُوّة، في قوله تعالى: فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ [الأنفال 46].
وقال الشّاعر:
أتَنْظُرَانِ قليلاً ريْثَ غفلَتِهمْ      أم تعْدُوان فإنَّ الرِّيح لِلْعادِي

وأصل ذلك كلِّه الواو، وقد مَضَى.

خَجِلَ (القاموس المحيط) [0]


خَجِلَ، كفرِحَ: اسْتَحْيا، ودُهِشَ، وبَقِيَ ساكتاً لا يَتَكَلَّمُ ولا يَتَحَرَّكُ،
و~ البَعيرُ: سارَ في الطينِ، فَبَقِيَ كالمُتَحَيِّرِ،
و~ بالحِمْل: ثَقُلَ عليه،
و~ النَّبْتُ: طالَ والْتَفَّ.
والخَجَلُ، محرَّكةً: أن يَلْتَبِسَ الأمرُ على الرَّجُلِ، فَلا يَدْرِي كَيْفَ المَخْرَجُ منه، وسوءُ احْتِمالِ الغِنَى، كأَنْ يأشَرَ ويَبْطَرَ عندَه، والبَرَمُ، والتَّواني عن طَلَبِ الرِّزْقِ، والكَسَلُ، والفَسادُ، وكثْرَةُ تَشَقُّقِ أسافِلِ القَمِيصِ وذَلاذِلِهِ.
ووادٍ خَجِلٌ ومُخْجِلٌ: مُفْرِطُ النَّباتِ، أو مُلْتَفٌّ به.
وككَتِفٍ: الثَّوْبُ الخَلَقُ، والواسِعُ الطَّويلُ، والعُشْبُ إذا طالَ، والجُلُّ إذا اضْطَرَبَ على الفَرَسِ.
وأخْجَلَه: خَجَّلَهُ،
و~ الحَمْضُ: طالَ والْتَفَّ.

الوَسَنُ (القاموس المحيط) [0]


الوَسَنُ، محرَّكةً وبهاء،
والوَسْنَةُ والسِّنَةُ، كعِدَةٍ: شِدَّةُ النَّوْمِ، أو أوَّلُهُ، أو النُّعَاسُ.
ووسِنَ، كفرِحَ، فهو وَسِنٌ ووَسْنانُ ومِيسانٌ، كميزانٍ، وهي وَسِنَةٌ وَوَسْنَى ومِيسانٌ: كثُرَ نُعاسُه،
كاسْتَوْسَنَ، وغُشِي عليه من نَتْنِ البِئْرِ، كأَيْسَنَ، وأوْسَنَتْهُ البِئْرُ، فهي مُوسِنَةٌ.
وتَوَسَّنَ الفحلُ الناقَةَ: أتاها وهي نائِمَةٌ، وكذا المرأةُ.
ومَيْسانُ: ع.
والوَسَنِيُّ: الكثيرُ النُّعاس.
وَوَسْنَى: امرأةٌ.
والمَوْسُونَةُ: المرأةُ الكَسْلَى.
ومِيسانَةُ الضُّحَى، بالكسر: مَدْحٌ. ما لم يُوسَنْ به في نَوْمِهِ.
وهو في سِنَةٍ: غَفْلَةٍ.
وما هو من هَمِّي ولا من وَسَنِي، محرّكةً: من حاجَتِي.
وقَضَتِ الإِبِلُ أوسانَها من الماء: أوطارَها.

بسط (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء بسطا نشره وَيَده أَو ذراعه فرشها وَيُقَال بسط كَفه نشر أصابعها وَيَده فِي الْإِنْفَاق جَاوز الْقَصْد وَيَده إِلَيْهِ بِمَا يحب وَيكرهُ مدها وَلسَانه إِلَيْهِ بِالْخَيرِ أَو الشَّرّ أوصله إِلَيْهِ وَالله الرزق لِعِبَادِهِ كثره ووسعه وَفُلَانًا سره وَفِي حَدِيث فَاطِمَة (يبسطني مَا يبسطها) وَالْمَكَان الْقَوْم أَو الْفراش النَّائِم وَسعه وَفُلَانًا على فلَان سلطه وفضله والعذر قبله وَمن فلَان أَزَال احتشامه بسط:  وَجهه بساطة تلألأ وَلسَانه انْطلق وَيَده انبسطت بِالْمَعْرُوفِ فَهُوَ بسيط (ج) بسط 

ق د ر (المصباح المنير) [0]


 قَدَرْتُ: الشيء "قَدْرا" من بابي ضرب وقتل، و "قَدَّرْتُهُ" "تَقْدِيرا" بمعنى، والاسم "القَدَرُ" بفتحتين، وقوله: "فَاقْدُرُوا له" أي قدروا عدد الشهر فكملوا شعبان ثلاثين، وقيل قدروا منازل القمر ومجراه فيها، و "قَدَرَ" الله الرزق "يَقْدِرُهُ" ، و "يقدُرُهُ" ضيقه وقرأ السبعة: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} بالكسر فهو أفصح، ولهذا قال بعضهم: الرواية في قوله: "فاقدروا له" بالكسر، و "قَدْرُ" الشيء ساكن الدال والفتح لغة: مبلغه يقال هذا "قَدْرُ" هذا، و "قَدَرُهُ" أي مماثله، ويقال ما له عندي "قَدْرٌ" ولا "قَدْرُ" أي حرمة ووقار، وقال الزمخشري: هم "قَدْرُ" مائة، و "قَدْرُ" مائة وأخذ "بِقَدْرُ" حقه، و "بِقَدَرِهِ" أي "بمِقْدَارِهِ" وهو ما يساويه وقرأ "بِقَدْرِ" الفاتحة، و "بَقِدَرِهَا" ، و "بمِقْدارِهَا" ، و "القَدَرُ" بالفتح لا غير القضاء الذي "يُقَدِّرُهُ" الله تعالى، وإذا وافق الشيء الشيء قيل جاء على "قَدَر" بالفتح حسب، و "القِدْرُ" آنية يطبخ فيها وهي مؤنثة ولهذا تدخل الهاء في التصغير فيقال "قُدَيْرَةٌ" وجمعها "قُدُورٌ" مثل حمل، كتاب القاف وحمول ورجل ذو "قُدْرَةٍ" ، . . . أكمل المادة و "مَقْدُرَةٍ" أي يسار، و "قَدَرْتُ" على الشيء "أَقْدِرُ" من باب ضرب: قويت عليه وتمكنت منه والاسم "القُدْرَةُ" والفاعل "قَادِرٌ" ، و "قَدِيرٌ" والشيء "مَقْدُورُ" عليه، والله على كلّ شيء قدير والمراد على كلّ شيء ممكن، فحذفت الصفة للعلم بها؛ لما علم أن إرادته تعالى لا تتعلق بالمستحيلات ويتعدى بالتضعيف. 

ق د ر (المصباح المنير) [0]


 قَدَرْتُ: الشيء "قَدْرا" من بابي ضرب وقتل، و "قَدَّرْتُهُ" "تَقْدِيرا" بمعنى، والاسم "القَدَرُ" بفتحتين، وقوله: "فَاقْدُرُوا له" أي قدروا عدد الشهر فكملوا شعبان ثلاثين، وقيل قدروا منازل القمر ومجراه فيها، و "قَدَرَ" الله الرزق "يَقْدِرُهُ" ، و "يقدُرُهُ" ضيقه وقرأ السبعة: {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ} بالكسر فهو أفصح، ولهذا قال بعضهم: الرواية في قوله: "فاقدروا له" بالكسر، و "قَدْرُ" الشيء ساكن الدال والفتح لغة: مبلغه يقال هذا "قَدْرُ" هذا، و "قَدَرُهُ" أي مماثله، ويقال ما له عندي "قَدْرٌ" ولا "قَدْرُ" أي حرمة ووقار، وقال الزمخشري: هم "قَدْرُ" مائة، و "قَدْرُ" مائة وأخذ "بِقَدْرُ" حقه، و "بِقَدَرِهِ" أي "بمِقْدَارِهِ" وهو ما يساويه وقرأ "بِقَدْرِ" الفاتحة، و "بَقِدَرِهَا" ، و "بمِقْدارِهَا" ، و "القَدَرُ" بالفتح لا غير القضاء الذي "يُقَدِّرُهُ" الله تعالى، وإذا وافق الشيء الشيء قيل جاء على "قَدَر" بالفتح حسب، و "القِدْرُ" آنية يطبخ فيها وهي مؤنثة ولهذا تدخل الهاء في التصغير فيقال "قُدَيْرَةٌ" وجمعها "قُدُورٌ" مثل حمل، كتاب القاف وحمول ورجل ذو "قُدْرَةٍ" ، . . . أكمل المادة و "مَقْدُرَةٍ" أي يسار، و "قَدَرْتُ" على الشيء "أَقْدِرُ" من باب ضرب: قويت عليه وتمكنت منه والاسم "القُدْرَةُ" والفاعل "قَادِرٌ" ، و "قَدِيرٌ" والشيء "مَقْدُورُ" عليه، والله على كلّ شيء قدير والمراد على كلّ شيء ممكن، فحذفت الصفة للعلم بها؛ لما علم أن إرادته تعالى لا تتعلق بالمستحيلات ويتعدى بالتضعيف. 

فوت (مقاييس اللغة) [0]



الفاء والواو والتاء أُصَيلٌ صحيح يدلُّ على خلافِ إدراكِ الشّيءِ والوصولِ إليه. يقال: فاته الشَّيءُ فوتاً.
وتفاوَتَ الشَّيئانِ: تباعَدَ ما بينهما، أي لم يُدرِك هذا ذاك.
والافتيات: افتعالٌ من الفَوت، وهو السَّبق إلى الشَّيء دون الائتمار . يقال: فلانٌ لا يُفْتاتُ عليه، أي لا يُعْمَل شيءٌ دون أمرِه.ومن الباب: الفَوْت: الفُرْجة بين الشَّيئين، كالفُرجة بين الإصبَعَين.
والجمع أفوات. يقال: ماتَ موتَ الفَوات، إذا فُوجئَ، كأنَّه فاته ما أرادَ من وصيَّةٍ وشِبْهها.
ويقال: هو منِّي فَوْتَ الرُّمح.
وشَتَم رجلٌ آخرَ فقال: "جعل الله تعالى رزقَه فوتَ فيه"، أي حيث يراه ولا يصلُ إليه.

بِيارٌ (القاموس المحيط) [0]


بِيارٌ، ككِتابٍ: د بَيْنَ بَيْهَقَ وبِسْطامَ،
وة بِنَسَا.
والبِيرَةُ، بالكسر: د له قَلْعَةٌ قُرْبَ سُمَيْساطَ،
وة بينَ القُدْسِ ونابُلُسَ، وبِحَلَبَ، وبِكَفْرِ طابَ، وبِجَزيرَةِ ابنِ عُمَرَ.
وأحمدُ بنُ عُبَيْدِ بنِ الفَضْلِ بنِ سَهْلِ بنِ بيرِي، كسِيري، أمْراً مِنْ سارَ: محدِّثٌ.
وأبْيارُ: د بَيْنَ مِصْرَ والإِسْكَنْدَرِيَّةِ.
فَصْلُ التَّاء
أتْأَرْتُهُ،
و~ إليه البَصَرَ: أتْبَعْتُه إِيَّاهُ،
و~ بالعَصا: ضَرَبْتُه،
و~ إليه النَّظَرَ: أحَدَّهُ إليه.
وتَأر، كمَنَعَ: ابْتَهَرَ.
والتَّارَةُ: المَرَّةُ، تُرِكَ هَمْزُها لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمالِ،
ج: تِئَرٌ.
والتُّؤْرُورُ: التَّابعُ للشُّرَطِيِّ، والعَوْنُ يكونُ مع السُّلْطانِ بِلاَ رِزْقٍ.

كَسَبَهُ (القاموس المحيط) [0]


كَسَبَهُ يَكْسِبُهُ كَسْبَاً وكِسْباً،
وتَكَسَّبَ واكْتَسَبَ: طَلَبَ الرِّزْقَ، أو كَسَبَ: أصابَ، واكْتَسَبَ: تَصَرَّفَ واجْتَهَدَ.
وكَسَبَهُ: جَمَعَهُ،
و~ فلاناً مالاً: كأَكْسَبَهُ إيَّاهُ فَكَسَبَهُ هو.
وفلانٌ طَيِّبُ المَكْسَبِ والمَكْسِبِ والمَكْسِبَةِ، كالمَغْفِرة،
والكِسْبَةِ، بالكسر، أيْ: طَيِّبُ الكَسْبِ.
ورَجُلٌ كَسُوبٌ وكَسَّابٌ.
وكالتَّنُّورِ: نَبْتٌ، (والشَّيْءُ).
وكَسابِ، كقَطامِ: الذِّئْبُ.
كَسْبَةُ: مِنْ أسْمَاءِ إناثِ الكِلابِ،
وة بِنَسَفَ.
وكَزُبَيْرٍ: لِذكورِها، واسْمٌ.
وابنُ الكُسَيْبِ: ولَدُ الزِّنا.
والكُسْبُ، بالضمِّ: عُصارَةُ الدُّهْنِ.
وكَيْسَبٌ: اسْمٌ،
وة بَيْنَ الرَّيِّ وخُوارِها.
ومَنيعُ بنُ الأَكْسَبِ: شاعِرٌ.
والكَواسِبُ: الجَوارحُ.
وأبو كاسِبٍ: الذِّئْبُ.
وسَمَّوْا: كاسِباً وكَيْسَبَةً.

نَدَّ (القاموس المحيط) [0]


نَدَّ البَعيرُ يَنِدُّ نَدًّا ونَديداً ونُدوداً ونِداداً: شَرَدَ ونَفَرَ.
والنَّدُّ: طِيبٌ م، ويُكْسَرُ، أو العَنْبَرُ، والتَّلُّ المُرْتَفِعُ، والأَكَمَةُ العظيمَةُ من طِينٍ، وحِصْنٌ باليمنِ، وبالكسر: المِثْلُ،
ج: أنْدادٌ،
كالنَّديدِ،
ج: نُدَداءُ،
والنَّديدَةُ ج: نَدائِدُ، وهي نِدُّ فُلانَةَ، ولا يقالُ: نِدُّ فُلانٍ.
ونَدَّدَ به: صَرَّحَ بِعُيوبِهِ، وأسْمَعَه القَبيحَ.
وليسَ له نادٌّ، أي: رِزْقٌ،
وإِبِلٌ نَدَدٌ، محركةً: مُتَفَرِّقَةٌ،
وأنَدَّها ونَدَّدَها.
وذَهَبُوا أنادِيدَ وتَناديدَ: تَفَرَّقُوا في كُلِّ وجْهٍ.
والتَّنادُّ: التَّفَرُّقُ، والتَّنافُرُ، ومنه: {يومَ التَّنادِّ}، وقَرأ بهِ ابنُ عَبَّاسٍ وجَماعَةٌ.
ويَنْدَدُ: ع، ومَدينةُ النبي صلى الله عليه وسلم.
ونادَدْتُهُ: خالَفْتُهُ.

قبض (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء وَعَلِيهِ قبضا أَخذه بقبضة يَده وَيُقَال قبض الدَّار أَو الأَرْض حازها واللص أمسك بِهِ وَيُقَال قبض على اللص وَقبض عَلَيْهِ الرزق ضيقَة وَالْمَال أَخذه يُقَال قبض الْعَامِل أجرته وَقبض الله فلَانا وَقبض روحه أَمَاتَهُ وَيَده عَن الشَّيْء امْتنع عَنهُ يُقَال قبض يَده عَن النَّفَقَة وَعَن الْمَعْرُوف وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَينْهَوْنَ عَن الْمَعْرُوف ويقبضون أَيْديهم} وَالشَّيْء طواه والظل محاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ثمَّ قبضناه إِلَيْنَا قبضا يَسِيرا} والطائر جناحيه جَمعهمَا ليطير وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أولم يرَوا إِلَى الطير فَوْقهم صافات ويقبضن} قبض:  فلَان مَاتَ أَو كَاد فَهُوَ مَقْبُوض 

فوت (الصّحّاح في اللغة) [0]


الفَوْتُ: الفواتُ. تقول: فاتَهُ الشيء وأفاتَهُ إيَّاه غيره.
ويقال: مات فلانٌ موتَ الفواتِ، أي فوجئ.
وشتَم رجلٌ آخر فقال: جعل الله رزقَه فَوْتَ فمه، أي حيث يراه ولا يصل إليه.
وتقول: هو منِّي فَوْتَ الرمح، أي حيث لا يبلغه.
والفَوْتُ: الفُرجةُ ما بين إصبعين، والجمع أفْواتٌ.
والافْتياتُ: افتعالٌ من الفَوْتِ، وهو السبْق إلى الشيء دون ائتمار من يُؤتمر. تقول: افْتات عليه بأمر كذا، أي فاتَهُ به.
وفلان لا يُفتاتُ عليه، أي لا يُعمل شيء دون أمره.
وتَفَوَّتَ عليه في ماله، أي فاتَهُ به.
وتفَاوَتَ الشيئان، أي تباعد ما بينهما تَفاوُتاً بضم الواو.
وقال ابن السكيت: قال الكلابيُّون في مصدره تَفاوَتاً ففتحوا الواو. قال العنبريّ: تَفاوِتاً فكسر الواو.

بغى (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان بغيا تجَاوز الْحَد واعتدى وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فَإِن بَغت إِحْدَاهمَا على الْأُخْرَى فَقَاتلُوا الَّتِي تبغي حَتَّى تفيء إِلَى أَمر الله} وتسلط وظلم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَو بسط الله الرزق لِعِبَادِهِ لبغوا فِي الأَرْض} وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن قَارون كَانَ من قوم مُوسَى فبغى عَلَيْهِم} وسعى بِالْفَسَادِ خَارِجا على القانون وهم الْبُغَاة وَالْجرْح ورم وأمد وَالْمَرْأَة بغاء فجرت فَهِيَ بغي بِغَيْر تَاء وَالشَّيْء بغية طلبه وَيُقَال بغيت لَك الْأَمر وبغيتك الْأَمر طلبته لَك وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَو خَرجُوا فِيكُم مَا زادوكم إِلَّا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الْفِتْنَة} وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي معنى الطّلب ابْتغى لَا بغى 

مَنَحَهُ (القاموس المحيط) [0]


مَنَحَهُ، كمنعهُ وضَرَبَهُ: أعطاهُ، والاسمُ:
المِنْحَةُ، بالكسر.
ومَنَحَه الناقةَ: جَعَلَ له وبَرَها ولَبَنَها وولَدَها، وهي: المِنْحَةُ والمنيحَةُ.
واسْتَمْنَحَهُ: طَلَبَ عَطِيَّتَهُ.
والمَنيحُ، كأَميرٍ: قِدْحٌ بِلا نَصيبٍ، وقِدْحٌ يُسْتَعَارُ تَيَمُّناً بِفَوْزِهِ، أو قِدْحٌ له سَهْمٌ، وفَرَسُ القُوَيمِ أخي بَنِي تَيْمٍ، وفَرَسُ قَيْسِ بنِ مَسْعودٍ الشَّيْبانِيّ، وبِهاءٍ: فَرَسُ دِثارِ بنِ فَقْعَسٍ.
وأمْنَحَتِ النّاقَةُ: دَنا نِتاجُها، وهي مُمْنِحٌ.
والمُمانِحُ: ناقَةٌ يَبْقَى لَبَنُها بعدَ ذَهابِ ألبان الإِبِلِ،
و~ مِنَ الأَمْطارِ: ما لا يَنْقَطِعُ.
وامْتَنَحَ: أخَذَ العَطاءَ.
وامْتُنِحَ مالاً: رُزِقَهُ. وتَمَنَّحْتُ المالَ: أَطْعَمْتُهُ غيرِي، ومنه حَديثُ أُمِّ زَرْعٍ: "وآكُلُ فأتَمَنَّحُ".
ومانَحَتِ العينُ: اتَّصَلَتْ دُموعُها.
وسَمَّوْا: مانِحاً ومَنَّاحاً ومَنيحاً.

ب - ث - خ (جمهرة اللغة) [0]


خَبَثُ الحديد والفِضَّة: ما نفاه الكِير. ورجل خبيث: رديء المذهب. وخَبُثَ الرجلُ خُبْثاً، إذا صار خبيثاً. والمُخْبِث: الذي له أصحاب خُبَثاء. والخِبْثَة: الفجور. وفلان لخِبْثَةٍ كما يقال لزِنْيَةٍ ولغِيَّةٍ، بالفتح والكسر من الغَيّ، وأما الزِّنية فليس إلاّ بالكسر. ويكنَّى عن ذي البطن فيسمَّى خَبَثاً. وطعام مَخْبَثَة، إذا كان من غير حِلّه. والخبيث: ضد الطيِّب من الرزق والولد. ويقال للأمَة: يا خَباثِ أقْبِلي، معمول عن الخُبْث. ونزل به الأخْبَثانِ: الرَّجِيع والبَوْل. وفي حديث النبي صلَّى الله عليه وسلّم: " لا يُصَلِّ أحدُكم وهو يدافِع الأخْبَثَيْن " . وذهب منه الأطيبان: الشَّبابُ والنِّكاح، وبقي منه الأخْبَثان. ويسمَّى الرجل مخْبَثان اشتقاقاً من . . . أكمل المادة الخُبْث. أهملت الباء والثاء مع الدال والذال.