المصادر:  


ر ب (المصباح المنير) [50]


 الرَّبُّ: يطلق على الله تبارك وتعالى معرفا بالألف واللام ومضافا ويطلق على مالك الشيء الذي لا يعقل مضافا إليه فيقال "رَبُّ الدَّيْنِ" و "رَبُّ المَالِ" ، ومنه قوله عليه الصلاة والسلام في ضالة الإبل: "حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا" وقد استعمل بمعنى السيد مضافا إلى العاقل أيضا ومنه قوله عليه السلام "حَتَّى تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا" وفي رواية: "رَبَّهَا" وفي التنزيل حكاية عن يوسف عليه السلام {أَمَّا أَحَدُكُمَا فَيَسْقِي رَبَّهُ خَمْرًا} قالوا: ولا يجوز استعماله بالألف واللام للمخلوق بمعنى المالك؛ لأن اللام للعموم والمخلوق لا يملك جميع المخلوقات وربما جاء باللام عوضا عن الإضافة إذا كان بمعنى السيد قال الحارث: فَهُوَ الرَّبُّ وَالشَّهِيدُ عَلَى يَوْ مِ الحَيَارَيْنِ وَالبَلَاءُ بَلاءُوبعضهم يمنع أن . . . أكمل المادة يقال هذا "رَبُّ العَبْدِ" وأن يقول العبد "هَذَا رَبِّي" وقوله عليه الصلاة: "حَتَّى تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّهَا" حجة عليه، و "رَبَّ" زيد الأمر "رَبًّا" من باب قتل إذا ساسه وقام بتدبيره ومنه قيل للحاضنة "رَابَّةٌ" و "رَبِيبَةٌ" أيضا فعيلة بمعنى فاعلة وقيل لبنت امرأة الرجل "رَبِيبَةٌ" فعيلة بمعنى مفعولة؛ لأنه يقوم بها غالبا تبعا لأمها والجمع "رَبَائِبُ" وجاء "رَبِيبَاتٌ" على لفظ الواحدة والابن "رَبِيبٌ" والجمع "أَرِبَّاءُ" مثل دليل وأدلاء والرُّبُّ بالضم دبس الرطب إذا طبخ وقبل الطبخ هو صقر. وربّ حرف يكون للتقليل غالبا ويدخل على النكرة فيقال ربّ رجل قام وتدخل عليه التاء مقحمة وليست للتأنيث إذ لو كانت للتأنيث لسكنت واختصت بالمؤنث، وأنشد أبو زيد: يَا صَاحِبَا رُبَّتَ إِنْسَانٍ حَسَنْ يَسْأَلُ عَنْكَ اليَوْمَ أَوْ يَسْأَلُ عَنْ "وَالرِّبَّةُ" بالكسر: نبت يبقى في آخر الصيف والجمع "رِبَبٌ" مثل سدرة وسدر، و "الرُّبّى" الشاة التي وضعت حديثا، وقيل التي تحبس في البيت للبنها وهي فعلى وجمعها "رُبَابٌ" وزان غراب وشاة "رُبّى بينة" الرِّبَابِ "وزان كتاب، قال أبو زيد: وليس لها فعل وهي من المعز وقال في المجرد أيضا: إذا ولدت الشاة فهي" رُبَّى "وذلك في المعز خاصة وقال جماعة من المعز والضأن وربما أطلق في الإبل. 

الرَّبُّ (القاموس المحيط) [50]


الرَّبُّ، باللامِ: لا يُطْلَقُ لِغَيْرِ اللَّهِ عَزَّ وجَلَّ، وقد يُخَفَّفُ، والاسْمُ: الرِّبابَةُ، بالكسر، والرُّبُوبِيَّةُ، بالضمِّ.
وعِلْمٌ رَبُوبِيُّ، بالفتحِ: نِسْبَةٌ إلى الرَّبِّ، على غيرِ قِياسٍ.
ولا ورَبْيِكَ، مُخَفَّفَةً، لا أفْعَلُ، أي: لا ورَبِّكَ، أُبْدِلَ الباءُ ياءً للتَّضْعِيفِ.
ورَبُّ كُلِّ شَيْءٍ: مالِكُهُ ومُسْتَحِقُّه، أو صاحِبُهُ،
ج: أرْبابٌ ورُبُوبٌ. والرَّبَّانِيُّ: المُتَأَلِّهُ، العارِفُ باللَّهِ عَزَّ وجَلَّ.
ومحمدُ بنُ أبي العَلاءِ الرَّبَّانِيُّ: كان شَيْخاً لِلصُّوفيَّةِ بِبَعْلَبَكَّ، والحَبْرُ مَنْسُوبٌ إلى الرَّبَّانِ، وفَعْلانُ يُبْنَى من فَعِلَ كَثيراً، كَعَطْشانَ وسَكْرَانَ، ومِن فَعَلَ قَليلاً كَنَعْسانَ، أو مَنْسُوبٌ إلى الرَّبِّ، أي: اللَّهِ تعالى، فالرَّبَّانِيُّ، . . . أكمل المادة كقولهم: إلهيٌّ، ونونُهُ كلِحْيانيٍّ، أو هو لَفْظَةٌ سُرْيانِيَّةٌ.
وطالَتْ مَرَبَّتُه ورِبابَتُه، بالكسرِ: مَمْلَكَتُه.
ومَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبُوبَةِ: مَمْلُوكٌ.
وتَرَبَّبَ الرجلَ والأرضَ: ادَّعى أنه رَبُّهُما. ورَبَّ: جَمَعَ، وزادَ، ولَزِمَ، وأقام،
كأَرَبَّ،
و~ الأَمْرَ: أصْلَحَهُ،
و~ الدُّهْنَ: طَيَّبَه،
كرَبَّبَه،
و~ الشَّيْءَ: مَلَكَهُ،
و~ الزِّقَّ رَبًّا، ويُضَمُّ: رَبَّاهُ بالرُّبِّ،
و~ الصَّبِيَّ: رَبَّاهُ حتى أدْرَكَ كَرَبَّبُهُ تَرْبيباً وتَرِبَّةً كتَحِلَّةٍ، وارتَبَّهُ وتَرَبَّبَهُ وربِبْتُه، كَسَمِعَ لغةٌ فيه،
و~ الشَّاةُ: وضَعَتْ.
والرَّبِيبُ: المَرْبُوبُ، والمُعاهَدُ، والمَلِكُ، وابنُ امْرَأةِ الرَّجُلِ من غيرِهِ،
كالرَّبُوبِ، وزَوْجُ الأُمِّ،
كالرَّابِّ، وجَدُّ الحُسَيْنِ بنِ إبراهيمَ المُحَدِّثِ.
والرِّبَابَةُ، بالكسرِ: العَهْدُ،
كالرِّبابِ، وجماعةُ السِّهامِ، أو خَيْطٌ تُشَدُّ به السِّهامُ، أو خِرْقَةٌ تُجْمَعُ فيها، أو سُلْفَةٌ تُلَفُّ على يَدِ مُخْرِجِ القِداحِ لِئَلاَّ يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكونُ له في صاحِبِهِ هَوىً.
والرَّبِيبَةُ: الحاضِنَةُ، وبِنْتُ الزَّوْجَةِ، والشَّاةُ تُرَبَّى في البَيْتِ لِلَبَنِها.
والرَّبَّةُ: لُعْبَةٌ لِمَذْحِجٍ، واللاتُ في حديثِ عُرْوَةَ، والدَّارُ الضَّخْمَةُ.
وبالكسرِ: نَباتٌ، وشَجَرَةٌ، أو هي الخَرُّوبُ، والجَماعةُ الكَثيرَةُ،
ج: أرِبَّةٌ، أو عَشَرَةُ آلافٍ، ويُضَمُّ.
وبالضمِّ: كَثْرَةُ العَيْشِ وطَثْرَتُهُ.
والمَرَبُّ: الأَرْضُ الكثيرَةُ النَّباتِ،
كالمِرْبابِ، بالكسرِ، والمَحَلُّ، ومكانُ الإِقامَةِ، والرجلُ يَجْمَعُ الناسَ.
والرُّبَّى، كَحُبْلى: الشاةُ إذا وَلَدَتْ، وإذا ماتَ وَلَدُها أيضاً، والحَدِيثَةُ النِّتاجِ، والإِحْسانُ، والنِّعْمَةُ، والحاجةُ، والعُقْدَةُ المُحْكَمَةُ،
ج: رُبابٌ، بالضم نادِرٌ، والمَصْدَرُ: كَكِتابٍ.
والإِربابُ، (بالكسرِ): الدُّنُوُّ.
والرَّبابُ: السَّحابُ الأَبْيَضُ، واحِدَتُهُ بِهاءٍ،
و ع بِمكَّةَ، وجَبَلٌ بَيْنَ المَدينةِ وفَيْدَ، ومُحَدِّثٌ، وآلَةُ لَهْوٍ يُضْرَبُ بها.
ومَمْدُودُ بنُ عبدِ اللَّهِ الواسِطِيُّ الرِّبَابِيُّ، يُضْرَبُ به المَثَلُ في مَعْرِفَةِ المُوسيقي بالرِّبابِ. وكَغُرابٍ: ع، وكذا أبو الرُّبابِ المُحَدِّثُ عن مَعْقِلِ بنِ يَسارٍ، وبالكسرِ: العُشورُ، وجَمْعُ رَبَّةٍ، والأَصْحَابُ، وأحْياءُ ضَبَّةَ، لأِنَّهُمْ أدْخَلُوا أيْدِيَهُمْ في رُبٍّ وتَعاقَدُوا.
والرَّبَبُ، مُحَرَّكَةً: الماءُ الكثيرُ.
وأخَذَه بِرُبَّانِهِ، بالضم ويُفْتَحُ، أي: أوَّلَهُ أو جَمِيعَه.
(ورُبَّ ورُبَّةَ ورُبَّما ورُبَّتَما، بضمهنَّ مُشَدَّداتٍ ومُخَفَّاتٍ، وبفتحهنَّ كذلك،
ورُبُ، بضمَّتَيْنِ مُخَفَّفَةً،
ورُبْ، كَمُذْ: حَرْفٌ خافِضٌ) لا يَقَعُ إلاَّ على نكِرَةٍ، أو اسْمٌ، وقيل: كَلِمَةُ تَقْلِيلٍ أو تَكْثيرٍ، أولَهُما، أو في مَوْضِعِ المُباهاةِ للتَّكْثِير، أو لم تُوضَعْ لِتَقْلِيلٍ ولا لِتَكْثيرٍ، بل يُسْتَفادان من سِياقِ الكلامِ.
واسْمُ جُمادى الأُولى: رُبَّى، ورُبُّ،
والآخِرَةِ: رُبَّى ورُبَّةُ،
وذي القِعْدَةِ: رُبَّةُ، بِضَمِّهنَّ.
والرَّابَّةُ: امْرَأةُ الأَبِ.
والرُّبُّ، بالضمِّ: سُلافَةُ خُثارَةِ كلِّ ثَمَرَةٍ بعدَ اعْتِصارِها، وثُفْلُ السَّمْنِ، والحَسَنُ بنُ عَلِيٍّ الرُّبِّيُّ: محدِّثٌ، كأنه نِسْبَةٌ إلى بَيْعه الرُّبَّ. والمُربَّياتُ الأَنْبِجاتُ، أي: المَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، زَنْجَبِيلٌ مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ. والرُّبَّانُ، بالضمِّ: رئيسُ المَلاَّحينَ،
كالرُّبَّانِيِّ، ورُكْنٌ ضَخْمٌ من أَجأٍ.
وكَرُمَّانٍ وشَدَّادٍ: الجَماعَةُ.
وكَشَدَّادٍ: أحمدُ بنُ موسى الفقيه ابنُ الرَّبَّابِ، وأبو الحَسَنِ بنُ عبدِ اللَّهِ الصَّيْرَفِيُّ ابنُ الرَّبَّابِ. والرَّبَّابِيَّةُ: ماءٌ باليَمَامَةِ.
والمُرْتَبُّ: المُنْعِمُ والمُنْعَمُ عليه.
والرِّبِّيُّ، بالكسرِ: واحِدُ الرِّبِّيين، وهُمُ الأُلُوفُ مِنَ الناسِ.
والرَّبْرَبُ: القَطيعُ من بَقَرِ الوَحْشِ.
والأَرِبَّةُ: أهْلُ المِيثاقِ.

رب (مقاييس اللغة) [50]



الراء والباء يدلُّ على أُصولٍ. فالأول إصلاح الشيءِ والقيامُ عليه. فالرّبُّ: المالكُ، والخالقُ، والصَّاحب. المُصْلِح للشّيء. يقال رَبَّ فلانٌ ضَيعتَه، إذا قام على إصلاحها.
وهذا سقاء مربُوبٌ بالرُّبِّ. وغيرِه؛ لأنّه يُرَبُّ به الشيء.
وفَرَسٌ مربوب. قال سلامة:
ليسَ بأسْفَى ولا أقْنَى ولا سَغِلٍ      يُسْقى دَواءَ قَفِيِّ السَّكْنِ مَرْبوبِ

والرّبُّ: المُصْلِح للشّيء.
والله جلّ ثناؤُه الرَّبٌّ؛ لأنه مصلحُ أحوالِ خَلْقه. العارف بالرَّبّ. الصَّبيَّ أرُبُّه، وربَّبْتُه أربِّبُه. الحاضِنة. الرَّجُل: ابنُ امرأَتِه.
والرَّابُّ: الذي يقوم على أمر الرَّبيب. الحديث: "يكرهُ أنْ يتزوَّج الرّجلُ امرأةَ رابِّهِ".والأصل الآخرُ لُزوم الشيءِ . . . أكمل المادة والإقامةُ عليه، وهو مناسبٌ للأصل الأوّل. يقال أربَّت السّحابةُ بهذه البلدةِ، إذا دامَتْ.
وأرْضٌ مَرَبٌّ: لا يزال بها مَطَرٌ؛ ولذلك سُمِّي السَّحاب رَباباً. الرَّباب السحاب المتعلِّق دون السَّحاب. يكون أبيضَ ويكون أسود، الواحدة رَبابةٌ.ومن الباب الشّاةُ الرُّبَّى: التي تُحتَبسَ في البيت لِلَّبَنِ، فقد أربَّتْ، إذا لازمت البيتَ.
ويقال هي التي وَضَعَتْ حديثاً. فإن كان كذا فهي التي تربِّي ولدها.
وهو من الباب الأوّل.
ويقال الإرباب: الدّنُوّ من الشَّيء.
ويقال أربَّت الناقة، إذا لزِمت الفحلَ وأحبّتْه، وهي مُرِبٌّ.والأصل الثالث: ضمُّ الشيء للشَّيء، وهو أيضاً مناسبٌ لما قبله، ومتى أُنْعِمَ النَّظرُ كان الباب كلُّه قياساً واحداً. يقال للخِرْقة التي يُجعل فيها القِدَاحُ رِبابَةٌ. قال الهذليّ:
وكأنّهُنَّ رِبَابةٌ وكأنه      يَسَرٌ يُفِيضُ على القِداح ويَصْدَعُ

ومن هذا الباب الرِّبابة، وهو العَهْد. يقال: للمعاهَدِين أَرِبَّةٌ. قال:
كانت أرِبَّتَهُم بَهْزٌ وغَرَّهُمُ      عَقْدُ الجِوارِ وكانوا معشراً غُدُرَا

وسُمِّي العهدُ رِبابةً لأنَّه يَجْمَعُ ويؤلِّف. فأمَّا قولُ علقمة:
وكنتَُ أمرأً أفْضَتْ إليكَ رِبابَتِي      وقَبْلَكَ رَبَّتْنِي فضِعتُ رُبُوبُ

فإنَّ الرِّبابة، العهد الذي ذكرناه.
وأمَّا الرُّبُوب فجمع رَبّ، وهو الباب الأول.وحدَّثنا أبو الحسن عليّ بن إبراهيم عن عليِّ بن عبد العزيز، عن أبي عبيد قال: الرِّباب: العُشور. قال أبو ذُؤيب:
تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ حِيناً وتُؤْلفُ الـ      ـجِوارَ وتُغْشِيها الأمانَ رِبابُها

وممكنٌ أن يكون هذا إنّما سُمِّي رِباباً لأنّه إذا أُخِذ فهو يصير كالعَهْد.ومما يشذّ عن هذه الأصول: الرّبْرَب: القطيع من بقر الوحْش.
وقد يجوز أن يضمَّ إلى الباب الثالث فيقال إنَّما سُمِّي ربرباً لتجمُّعه، كما قلنا في اشتقاق الرِّبابة.ومن الباب الثالث الرَّبَب، وهو الماء الكثير، سمِّي بذلك لاجتماعه. قال:فأمّا رُبَّ فكلمة تستعمَل في الكلام لتقليل الشّيء، تقول: رُبَّ رجلٍ جاءني.
ولا يُعْرف لها اشتقاق.

رب (المعجم الوسيط) [50]


 الْوَلَد رَبًّا وليه وتعهده بِمَا يغذيه وينميه ويؤدبه فالفاعل راب وَالْمَفْعُول مربوب وربيب وَهِي (بتاء) وَالْقَوْم رَأْسهمْ وساسهم وَفِي حَدِيث ابْن عَبَّاس مَعَ ابْن الزبير (لِأَن يربنِي بَنو عمي أحب إِلَيّ من أَن يربنِي غَيرهم) وَالشَّيْء ملكه وَجمعه وَالنعْمَة رَبًّا وربابا وربابة حفظهَا ونماها وَالشَّيْء أصلحه وَمَتنه وَيُقَال رب الْأَمر وبالمكان لزمَه وَأقَام بِهِ فَلم يبرحه والدهن طيبه وأجاده 

ربب (المعجم الوسيط) [50]


 الْوَلَد ربه وَالنعْمَة رَبهَا وَالثَّمَر عمله بالرب فَهُوَ مربب 

رب (المعجم الوسيط) [50]


 حرف خفض لَا يجر إِلَّا النكرَة وَهُوَ فِي حكم الزَّائِد فَلَا يتَعَلَّق بِشَيْء فَإِذا لحقتها مَا الزَّائِدَة كفتها عَن الْعَمَل فَتدخل على المعارف وَالْأَفْعَال وَقد تخفف وَقد تلحقها تَاء التَّأْنِيث وَتَكون للتقليل أَو التكثير بِحَسب سِيَاق الْكَلَام 

ربب (لسان العرب) [50]


الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجل، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله الرُّبوبيَّة على جميع الخَلْق، لا شريك له، وهو رَبُّ الأَرْبابِ، ومالِكُ الـمُلوكِ والأَمْلاكِ.
ولا يقال الربُّ في غَير اللّهِ، إِلاّ بالإِضافةِ، قال: ويقال الرَّبُّ، بالأَلِف واللام، لغيرِ اللّهِ؛ وقد قالوه في الجاهلية للـمَلِكِ؛ قال الحرث ابن حِلِّزة: وهو الرَّبُّ، والشَّهِـيدُ عَلى يَوْ * مِ الـحِـيارَيْنِ، والبَلاءُ بَلاءُ والاسْم: الرِّبابةُ؛ قال: يا هِنْدُ أَسْقاكِ، بلا حِسابَهْ، * سُقْيَا مَلِـيكٍ حَسَنِ الرِّبابهْ والرُّبوبِـيَّة: كالرِّبابة. رَبُوبيٌّ: منسوبٌ إِلى الرَّبِّ، على غير قياس.
وحكى أَحمد . . . أكمل المادة بن يحيـى: لا وَرَبْيِـكَ لا أَفْعَل. قال: يريدُ لا وَرَبِّكَ، فأَبْدَلَ الباءَ ياءً، لأَجْل التضعيف. كلِّ شيءٍ: مالِكُه ومُسْتَحِقُّه؛ وقيل: صاحبُه.
ويقال: فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له.
وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً، فهو رَبُّه. يقال: هو رَبُّ الدابةِ، ورَبُّ الدارِ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ، وهُنَّ رَبَّاتُ الـحِجالِ؛ ويقال: رَبٌّ، مُشَدَّد؛ ورَبٌ، مخفَّف؛ وأَنشد المفضل: وقد عَلِمَ الأَقْوالُ أَنْ ليسَ فوقَه * رَبٌ، غيرُ مَنْ يُعْطِـي الـحُظوظَ، ويَرْزُقُ وفي حديث أَشراط الساعة: وأَن تَلِدَ الأَمَـةُ رَبَّها، أَو رَبَّـتَها. قال: الرَّبُّ يُطْلَق في اللغة على المالكِ، والسَّـيِّدِ، والـمُدَبِّر، والـمُرَبِّي، والقَيِّمِ، والـمُنْعِمِ؛ قال: ولا يُطلَق غيرَ مُضافٍ إِلاّ على اللّه، عزّ وجلّ، وإِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِـيفَ، فقيلَ: ربُّ كذا. قال: وقد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى، وليس بالكثيرِ، ولم يُذْكَر في غير الشِّعْر. قال: وأَراد به في هذا الحديثِ الـمَوْلَى أَو السَّيِّد، يعني أَن الأَمَةَ تَلِدُ لسيِّدها ولَداً، فيكون كالـمَوْلى لها، لأَنـَّه في الـحَسَب كأَبيه. أَراد: أَنَّ السَّبْـي يَكْثُر، والنِّعْمة تظْهَر في الناس، فتكثُر السَّراري.
وفي حديث إِجابةِ الـمُؤَذِّنِ: اللهُمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ أَي صاحِـبَها؛ وقيل: المتَمِّمَ لَـها، والزائدَ في أَهلها والعملِ بها، والإِجابة لها.
وفي حديث أَبي هريرة، رضي اللّه عنه: لا يَقُل الـمَمْلُوكُ لسَـيِّده: ربِّي؛ كَرِهَ أَن يجعل مالكه رَبّاً له، لـمُشاركَةِ اللّه في الرُّبُوبيةِ؛ فأَما قوله تعالى: اذْكُرْني عند ربك؛ فإِنه خاطَـبَهم على الـمُتَعارَفِ عندهم، وعلى ما كانوا يُسَمُّونَهم به؛ ومنه قَولُ السامِرِيّ: وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ أَي الذي اتَّخَذْتَه إِلهاً. فأَما الحديث في ضالَّةِ الإِبل: حتى يَلْقاها رَبُّها؛ فإِنَّ البَهائم غير مُتَعَبَّدةٍ ولا مُخاطَبةٍ، فهي بمنزلة الأَمْوالِ التي تَجوز إِضافةُ مالِكِـيها إِليها، وجَعْلُهم أَرْباباً لها.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: رَبُّ الصُّرَيْمة ورَبُّ الغُنَيْمةِ.
وفي حديث عروةَ بن مسعود، رضي اللّه عنه: لـمَّا أَسْلَم وعادَ إِلى قومه، دَخل منزله، فأَنكَر قَومُه دُخُولَه، قبلَ أَن يأْتِـيَ الربَّةَ، يعني اللاَّتَ، وهي الصخرةُ التي كانت تَعْبُدها ثَقِـيفٌ بالطائفِ.
وفي حديث وَفْدِ ثَقِـيفٍ: كان لهم بَيْتٌ يُسَمُّونه الرَّبَّةَ، يُضاهِئُونَ به بَيْتَ اللّه تعالى، فلما أَسْلَمُوا هَدَمَه الـمُغِـيرةُ.
وقوله عزّ وجلّ: ارْجِعِـي إِلى رَبِّكِ راضِـيةً مَرْضِـيَّةً، فادْخُلي في عَبْدي؛ فيمن قرأَ به، فمعناه، واللّه أَعلم: ارْجِعِـي إِلى صاحِـبِكِ الذي خَرَجْتِ منه، فادخُلي فيه؛ والجمعُ أَربابٌ ورُبُوبٌ. عزّ وجلّ: إِنه ربِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ؛ قال الزجاج: إِن العزيز صاحِـبِـي أَحْسَنَ مَثْوايَ؛ قال: ويجوز أَنْ يكونَ: اللّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ. الـمَلِكُ؛ قال امرؤُ القيس: فما قاتلُوا عن رَبِّهم ورَبِـيبِـهم، * ولا آذَنُوا جاراً، فَيَظْعَنَ سالمَا أَي مَلِكَهُمْ. يَرُبُّهُ رَبّاً: مَلَكَه.
وطالَتْ مَرَبَّـتُهم الناسَ ورِبابَـتُهم أَي مَمْلَكَتُهم؛ قال علقمةُ بن عَبَدةَ: وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي، * وقَبْلَكَ رَبَّـتْنِـي، فَضِعتُ، رُبوبُ(1) (1 قوله «وكنت امرأً إلخ» كذا أنشده الجوهري وتبعه المؤلف.
وقال الصاغاني والرواية وأنت امرؤ. يخاطب الشاعر الحرث بن جبلة، ثم قال والرواية المشهورة أمانتي بدل ربابتي.) ويُروى رَبُوب؛ وعندي أَنه اسم للجمع.
وإِنه لَـمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبوبةِ أَي لَـمَمْلُوكٌ؛ والعِـبادُ مَرْبُوبونَ للّهِ، عزّ وجلّ، أَي مَمْلُوكونَ. القومَ: سُسْـتُهم أَي كنتُ فَوْقَهم.
وقال أَبو نصر: هو من الرُّبُوبِـيَّةِ، والعرب تقول: لأَنْ يَرُبَّنِـي فلان أَحَبُّ إِليَّ من أَنْ يَرُبَّنِـي فلان؛ يعني أَن يكونَ رَبّاً فَوْقِـي، وسَـيِّداً يَمْلِكُنِـي؛ وروي هذا عن صَفْوانَ بنِ أُمَـيَّةَ، أَنه قال يومَ حُنَيْنٍ، عند الجَوْلةِ التي كانت من المسلمين، فقال أَبو سفيانَ: غَلَبَتْ واللّهِ هَوازِنُ؛ فأَجابه صفوانُ وقال: بِـفِـيكَ الكِثْكِثُ، لأَنْ يَرُبَّنِـي رجلٌ من قريش أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ. ابن الأَنباري: الرَّبُّ يَنْقَسِم على ثلاثة أَقسام: يكون الرَّبُّ المالِكَ، ويكون الرَّبُّ السّيدَ المطاع؛ قال اللّه تعالى: فيَسْقِـي ربَّه خَمْراً، أَي سَيِّدَه؛ ويكون الرَّبُّ الـمُصْلِـحَ. رَبَّ الشيءَ إِذا أَصْلَحَه؛ وأَنشد: يَرُبُّ الذي يأْتِـي منَ العُرْفِ أَنه، * إِذا سُئِلَ الـمَعْرُوفَ، زادَ وتَمَّما وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير، رضي اللّه عنهم: لأَن يَرُبَّنِـي بَنُو عَمِّي، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَن يَرُبَّنِـي غيرُهم، أَي يكونون عليَّ أُمَراءَ وسادةً مُتَقَدِّمين، يعني بني أُمَيَّةَ، فإِنهم إِلى ابنِ عباسٍ في النَّسَبِ أَقْرَبُ من ابن الزبير. يقال: رَبَّهُ يَرُبُّه أَي كان له رَبّاً. الرَّجُلَ والأَرضَ: ادَّعَى أَنه رَبُّهما. كَعْبَةٌ كانت بنَجْرانَ لِـمَذْحِج وبني الـحَرث بن كَعْب، يُعَظِّمها الناسُ.
ودارٌ رَبَّةٌ: ضَخْمةٌ؛ قال حسان بن ثابت: وفي كلِّ دارٍ رَبَّةٍ، خَزْرَجِـيَّةٍ، * وأَوْسِـيَّةٍ، لي في ذراهُنَّ والِدُ ورَبَّ ولَدَه والصَّبِـيَّ يَرُبُّهُ رَبّاً، ورَبَّـبَه تَرْبِـيباً وتَرِبَّةً، عن اللحياني: بمعنى رَبَّاه. الحديث: لكَ نِعْمةٌ تَرُبُّها، أَي تَحْفَظُها وتُراعِـيها وتُرَبِّـيها، كما يُرَبِّي الرَّجُلُ ولدَه؛ وفي حديث ابن ذي يزن: أُسْدٌ تُرَبِّبُ، في الغَيْضاتِ، أَشْبالا أَي تُرَبِّي، وهو أَبْلَغ منه ومن تَرُبُّ، بالتكرير الذي فيه. وارْتَبَّه، ورَبَّاه تَرْبِـيَةً، على تَحْويلِ التَّضْعيفِ، وتَرَبَّاه، على تحويل التضعيف أَيضاً: أَحسَنَ القِـيامَ عليه، وَوَلِـيَه حتى يُفارِقَ الطُّفُولِـيَّةَ، كان ابْـنَه أَو لم يكن؛ وأَنشد اللحياني: تُرَبِّـبُهُ، من آلِ دُودانَ، شَلّةٌ * تَرِبَّةَ أُمٍّ، لا تُضيعُ سِخَالَها وزعم ابن دريد: أَنَّ رَبِـبْتُه لغةٌ؛ قال: وكذلك كل طِفْل من الحيوان، غير الإِنسان؛ وكان ينشد هذا البيت: كان لنا، وهْوَ فُلُوٌّ نِرْبَبُهْ كسر حرف الـمُضارعةِ ليُعْلَم أَنّ ثاني الفعل الماضي مكسور، كما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو؛ قال: وهي لغة هذيل في هذا الضرب من الفعل.
والصَّبِـيُّ مَرْبُوبٌ ورَبِـيبٌ، وكذلك الفرس؛ والـمَرْبُوب: الـمُرَبَّى؛ وقول سَلامَة بن جندل: ليس بأَسْفَى، ولا أَقْنَى، ولا سَغِلٍ، * يُسْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السَّكْنِ، مَرْبُوبِ يجوز أَن يكون أَراد بمربوب: الصبـيّ، وأَن يكون أَراد به الفَرَس؛ ويروى: مربوبُ أَي هو مَرْبُوبٌ. الخفيفُ الناصِـيَةِ؛ والأَقْنَى: الذي في أَنفِه احْديدابٌ؛ والسَّغِلُ: الـمُضْطَرِبُ الخَلْقِ؛ والسَّكْنُ: أَهلُ الدار؛ والقَفِـيُّ والقَفِـيَّةُ: ما يُؤْثَرُ به الضَّيْفُ والصَّبِـيُّ؛ ومربوب من صفة حَتٍّ في بيت قبله، وهو: مِنْ كلِّ حَتٍّ، إِذا ما ابْتَلَّ مُلْبَدهُ، * صافِـي الأَديمِ، أَسِـيلِ الخَدِّ، يَعْبُوب الـحَتُّ: السَّريعُ.
واليَعْبُوب: الفرسُ الكريمُ، وهو الواسعُ الجَـِرْي.وقال أَحمد بن يَحيـى للقَوْمِ الذين اسْتُرْضِعَ فيهم النبـيُّ، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَرِبَّاءُ النبـيِّ، صلّى اللّه عليه وسلّم، كأَنه جمعُ رَبِـيبٍ، فَعِـيلٍ بمعنى فاعل؛ وقولُ حَسَّانَ بن ثابت: ولأَنْتِ أَحسنُ، إِذْ بَرَزْتِ لنا * يَوْمَ الخُروجِ، بِساحَةِ القَصْرِ، مِن دُرَّةٍ بَيْضاءَ، صافيةٍ، * مِـمَّا تَرَبَّب حائرُ البحرِ يعني الدُّرَّةَ التي يُرَبِّـيها الصَّدَفُ في قَعْرِ الماءِ.
والحائرُ: مُجْتَمَعُ الماءِ، ورُفع لأَنه فاعل تَرَبَّبَ، والهاءُ العائدةُ على مِـمَّا محذوفةٌ، تقديره مِـمَّا تَرَبَّـبَه حائرُ البحرِ. يقال: رَبَّـبَه وتَرَبَّـبَه بمعنى: والرَّبَبُ: ما رَبَّـبَه الطّينُ، عن ثعلب؛ وأَنشد: في رَبَبِ الطِّينِ وماء حائِر والرَّبِـيبةُ: واحِدةُ الرَّبائِب من الغنم التي يُرَبّيها الناسُ في البُيوتِ لأَلبانها.
وغَنمٌ ربائِبُ: تُرْبَطُ قَريباً مِن البُـيُوتِ، وتُعْلَفُ لا تُسامُ، هي التي ذَكَر ابراهيمُ النَّخْعِـي أَنه لا صَدَقةَ فيها؛ قال ابن الأَثير في حديث النخعي: ليس في الرَّبائبِ صَدَقةٌ. الرَّبائبُ: الغَنَمُ التي تكونُ في البَيْتِ، وليست بِسائمةٍ، واحدتها رَبِـيبَةٌ، بمعنى مَرْبُوبَةٍ، لأَن صاحِبَها يَرُبُّها. حديث عائشة، رضي اللّه عنها: كان لنا جِـيرانٌ مِن الأَنصار لهم رَبائِبُ، وكانوا يَبْعَثُونَ إِلينا مِن أَلبانِها.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: لا تَأْخُذِ الأَكُولَة، ولا الرُّبَّـى، ولا الماخضَ؛ قال ابن الأَثير: هي التي تُرَبَّـى في البيت من الغنم لأَجْل اللَّبن؛ وقيل هي الشاةُ القَريبةُ العَهْدِ بالوِلادة، وجمعها رُبابٌ، بالضم.
وفي الحديث أَيضاً: ما بَقِـيَ في غَنَمِـي إِلاّ فَحْلٌ، أَو شاةٌ رُبَّـى. يَرُبُّ الـمَطَر أَي يَجْمَعُه ويُنَمِّيهِ. بالفتح: سَحابٌ أَبيضُ؛ وقيل: هو السَّحابُ، واحِدَتُه رَبابةٌ؛ وقيل: هو السَّحابُ الـمُتَعَلِّقُ الذي تراه كأَنه دُونَ السَّحاب. قال ابن بري: وهذا القول هو الـمَعْرُوفُ، وقد يكون أَبيضَ، وقد يكون أَسْودَ.
وفي حديث النبـيّ، صلّى اللّه عليه وسلّم: أَنه نَظَرَ في الليلةِ التي أُسْرِيَ به إِلى قَصْرٍ مِثْلِ الرَّبابةِ البَيْضاء. قال أَبو عبيد: الرَّبابةُ، بالفتح: السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً، وجمعها رَبابٌ، وبها سمّيت الـمَرْأَةُ الرَّبابَ؛ قال الشاعر: سَقَى دارَ هِنْدٍ، حَيْثُ حَلَّ بِها النَّوَى، * مُسِفُّ الذُّرَى، دَانِـي الرَّبابِ، ثَخِـينُ وفي حديث ابن الزبير، رضي اللّه عنهما: أَحْدَقَ بِكُم رَبابه. قال الأَصمعي: أَحسنُ بيت، قالته العرب في وَصْفِ الرَّبابِ، قولُ عبدِالرحمن بن حَسَّان، على ما ذكره الأَصمعي في نِسْبَةِ البيت إِليه؛ قال ابن بري: ورأَيت من يَنْسُبُه لعُروة بنَ جَلْهَمةَ المازِنيّ: إِذا اللّهُ لم يُسْقِ إِلاّ الكِرام، * فَـأَسْقَى وُجُوهَ بَنِـي حَنْبَلِ أَجَشَّ مُلِثّاً، غَزيرَ السَّحاب، * هَزيزَ الصَلاصِلِ والأَزْمَلِ تُكَرْكِرُه خَضْخَضاتُ الجَنُوب، * وتُفْرِغُه هَزَّةُ الشَّـمْـأَلِ كأَنَّ الرَّبابَ، دُوَيْنَ السَّحاب، * نَعامٌ تَعَلَّقَ بالأَرْجُلِ والمطر يَرُبُّ النباتَ والثَّرى ويُنَمِّـيهِ. الأَرضُ التي لا يَزالُ بها ثَـرًى؛ قال ذو الرمة: خَناطِـيلُ يَسْتَقْرِينَ كلَّ قرارَةٍ، * مَرَبٍّ، نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائسُ وهي الـمَرَبَّةُ والـمِرْبابُ. الـمِرْبابُ من الأَرضِـين التي كَثُرَ نَبْتُها ونَـأْمَتُها، وكلُّ ذلك مِنَ الجَمْعِ. الـمَحَلُّ، ومكانُ الإِقامةِ والاجتماعِ. الاجْتِـماعُ.
ومَكانٌ مَرَبٌّ، بالفتح: مَجْمَعٌ يَجْمَعُ الناسَ؛ قال ذو الرمة: بأَوَّلَ ما هاجَتْ لكَ الشَّوْقَ دِمْنةٌ، * بِأَجرَعَ مِحْلالٍ، مَرَبٍّ، مُحَلَّلِ قال: ومن ثَـمَّ قيل للرّبابِ: رِبابٌ، لأَنهم تَجَمَّعوا.
وقال أَبو عبيد: سُمُّوا رباباً، لأَنهم جاؤُوا برُبٍّ، فأَكلوا منه، وغَمَسُوا فيه أَيدِيَهُم، وتَحالفُوا عليه، وهم: تَيْمٌ، وعَدِيٌّ، وعُكْلٌ. أَحْياء ضَبّـةَ، سُمُّوا بذلك لتَفَرُّقِهم، لأَنَّ الرُّبَّة الفِرقةُ، ولذلك إِذا نَسَبْتَ إِلى الرَّباب قلت: رُبِّـيٌّ، بالضم، فَرُدَّ إِلى واحده وهو رُبَّةٌ، لأَنك إِذا نسبت الشيءَ إِلى الجمع رَدَدْتَه إِلى الواحد، كما تقول في المساجِد: مَسْجِدِيٌّ، إِلا أَن تكون سميت به رجلاً، فلا تَرُدَّه إِلى الواحد، كما تقول في أَنْمارٍ: أَنْمارِيٌّ، وفي كِلابٍ: كِلابِـيٌّ. قال: هذا قول سيبويه، وأَما أَبو عبيدة فإِنه قال: سُمُّوا بذلك لتَرابِّهِم أَي تَعاهُدِهِم؛ قال الأَصمعي: سموا بذلك لأَنهم أَدخلوا أَيديهم في رُبٍّ، وتَعاقَدُوا، وتَحالَفُوا عليه.
وقال ثعلب: سُموا(1) (1 قوله «وقال ثعلب سموا إلخ» عبارة المحكم وقال ثعلب سموا رباباً لأنهم اجتمعوا ربة ربة بالكسر أي جماعة جماعة ووهم ثعلب في جمعه فعلة (أي بالكسر) على فعال وإنما حكمه أن يقول ربة ربة اهـ أي بالضم.) رِباباً، بكسر الراءِ، لأَنهم تَرَبَّـبُوا أَي تَجَمَّعوا رِبَّةً رِبَّةً، وهم خَمسُ قَبائلَ تَجَمَّعُوا فصاروا يداً واحدةً؛ ضَبَّةُ، وثَوْرٌ، وعُكْل، وتَيْمٌ، وعَدِيٌّ. الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجل، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله. .
وفلان مَرَبٌّ أَي مَجْمعٌ يَرُبُّ الناسَ ويَجْمَعُهم. الإِبل: حيث لَزِمَتْه. الإِبلُ بمكان كذا: لَزِمَتْه وأَقامَتْ به، فهي إِبِلٌ مَرابُّ، لَوازِمُ. بالمكان، وأَرَبَّ: لَزِمَه؛ قال: رَبَّ بأَرضٍ لا تَخَطَّاها الـحُمُرْ وأَرَبَّ فلان بالمكان، وأَلَبَّ، إِرْباباً، وإِلباباً إِذا أَقامَ به، فلم يَبْرَحْه.
وفي الحديث: اللهمّ إِني أَعُوذُ بك من غِنًى مُبْطِرٍ، وفَقْرٍ مُرِبٍّ. ابن الأَثير: أَو قال: مُلِبٍّ، أَي لازِمٍ غير مُفارِقٍ، مِن أَرَبَّ بالمكانِ وأَلَبَّ إِذا أَقامَ به ولَزِمَه؛ وكلّ لازِمِ شيءٍ مُرِبٌّ. الجَنُوبُ: دامَت. السَّحابةُ: دامَ مَطَرُها. الناقةُ أَي لَزِمَت الفحلَ وأَحَبَّتْه. الناقةُ بولدها: لَزِمَتْه وأَحَبَّتْه؛ وهي مُرِبٌّ كذلك، هذه رواية أَبي عبيد عن أَبي زيد.
ورَوْضاتُ بني عُقَيْلٍ يُسَمَّيْن: الرِّبابَ. والرَّبَّانِـيُّ: الـحَبْرُ، ورَبُّ العِلْم، وقيل: الرَّبَّانِـيُّ الذي يَعْبُد الرَّبَّ، زِيدت الأَلف والنون للمبالغة في النسب.
وقال سيبويه: زادوا أَلفاً ونوناً في الرَّبَّاني إِذا أَرادوا تخصيصاً بعِلْم الرَّبِّ دون غيره، كأَن معناه: صاحِبُ عِلم بالرَّبِّ دون غيره من العُلوم؛ وهو كما يقال: رجل شَعْرانِـيٌّ، ولِحْيانِـيٌّ، ورَقَبانِـيٌّ إِذا خُصَّ بكثرة الشعر، وطول اللِّحْيَة، وغِلَظِ الرَّقبةِ؛ فإِذا نسبوا إِلى الشَّعر، قالوا: شَعْرِيٌّ، وإِلى الرَّقبةِ قالوا: رَقَبِـيٌّ، وإِلى اللِّحْيةِ: لِـحْيِـيٌّ. منسوب إِلى الرَّبِّ. الموصوف بعلم الرَّبِّ. ابن الأَعرابي: الرَّبَّانِـيُّ العالم الـمُعَلِّم، الذي يَغْذُو الناسَ بِصغارِ العلم قبلَ كِـبارها.
وقال محمد بن عليّ ابن الحنفية لَـمّا ماتَ عبدُاللّه بن عباس، رضي اللّه عنهما: اليومَ ماتَ رَبّانِـيُّ هذه الأُمـَّة.
ورُوي عن علي، رضي اللّه عنه، أَنه قال: الناسُ ثلاثةٌ: عالِـمٌ ربَّانيٌّ، ومُتَعَلِّمٌ على سَبيلِ نَجاةٍ، وهَمَجٌ رَعاعٌ أَتْباعُ كلِّ ناعق. قال ابن الأَثير: هو منسوب إِلى الرَّبِّ، بزيادة الأَلف والنون للمبالغة؛ قال وقيل: هو من الرَّبِّ، بمعنى التربيةِ، كانوا يُرَبُّونَ الـمُتَعَلِّمينَ بِصغار العُلوم، قبلَ كبارِها. العالم الرَّاسِخُ في العِلم والدين، أَو الذي يَطْلُب بِعلْمِه وجهَ اللّهِ، وقيل: العالِم، العامِلُ، الـمُعَلِّمُ؛ وقيل: الرَّبَّانِـيُّ: العالي الدَّرجةِ في العِلمِ. قال أَبو عبيد: سمعت رجلاً عالماً بالكُتب يقول: الرَّبَّانِـيُّون العُلَماءُ بالـحَلال والـحَرام، والأَمْرِ والنَّهْي. قال: والأَحبارُ أَهلُ المعرفة بأَنْباءِ الأُمَم، وبما كان ويكون؛ قال أَبو عبيد: وأَحْسَب الكلمَة ليست بعربية، إِنما هي عِـبْرانية أَو سُرْيانية؛ وذلك أَن أَبا عبيدة زعم أَن العرب لا تعرف الرَّبَّانِـيّين؛ قال أَبو عبيد: وإِنما عَرَفَها الفقهاء وأَهل العلم؛ وكذلك قال شمر: يقال لرئيس الـمَلاَّحِـينَ رُبَّانِـيٌّ(1) (1 قوله «وكذلك قال شمر يقال إلخ» كذا بالنسخ وعبارة التكملة ويقال لرئيس الملاحين الربان بالضم وقال شمر الرباني بالضم منسوباً وأنشد للعجاج صعل وبالجملة فتوسط هذه العبارة بين الكلام على الرباني بالفتح ليس على ما ينبغي إلخ.)؛ وأَنشد: صَعْلٌ مِنَ السَّامِ ورُبَّانيُّ ورُوي عن زِرِّ بن عبدِاللّه، في قوله تعالى: كُونوا رَبَّانِـيِّـينَ، قال: حُكَماءَ عُلَماءَ. غيره: الرَّبَّانيُّ الـمُتَـأَلِّه، العارِفُ باللّه تعالى؛ وفي التنزيل: كُونوا رَبَّانِـيِّـين. على فُعْلى، بالضم: الشاة التي وضعَت حديثاً، وقيل: هي الشاة إِذا ولدت، وإِن ماتَ ولدُها فهي أَيضاً رُبَّـى، بَيِّنةُ الرِّبابِ؛ وقيل: رِبابُها ما بَيْنها وبين عشرين يوماً من وِلادتِها، وقيل: شهرين؛ وقال اللحياني: هي الحديثة النِّتاج، مِن غير أَنْ يَحُدَّ وَقْتاً؛ وقيل: هي التي يَتْبَعُها ولدُها؛ وقيل: الرُّبَّـى من الـمَعز، والرَّغُوثُ من الضأْن، والجمع رُبابٌ، بالضم، نادر. تقول: أَعْنُزٌ رُبابٌ، والمصدر رِبابٌ، بالكسر، وهو قُرْبُ العَهْد بالولادة. قال أَبو زيد: الرُّبَّـى من المعز، وقال غيره: من المعز والضأْن جميعاً، وربما جاءَ في الإِبل أَيضاً. قال الأَصمعي: أَنشدنا مُنْتَجع ابن نَبْهانَ: حَنِـينَ أُمِّ البَوِّ في رِبابِها قال سيبويه: قالوا رُبَّـى ورُبابٌ، حذفوا أَلِف التأْنيث وبَنَوْه على هذا البناءِ، كما أَلقوا الهاءَ من جَفْرة، فقالوا جِفارٌ، إِلاَّ أَنهم ضموا أَوَّل هذا، كما قالوا ظِئْرٌ وظُؤَارٌ، ورِخْلٌ ورُخالٌ.
وفي حديث شريح: إِنّ الشاةَ تُحْلَبُ في رِبابِها. اللحياني: غَنَمٌ رِبابٌ، قال: وهي قليلة.
وقال: رَبَّتِ الشاةُ تَرُبُّ رَبّاً إِذا وَضَعَتْ، وقيل: إِذا عَلِقَتْ، وقيل: لا فعل للرُّبَّـى. تَرْتَبُّ الشعَر بالدُّهْن؛ قال الأَعشى: حُرَّةٌ، طَفْلَةُ الأَنامِل، تَرْتَبُّ * سُخاماً، تَكُفُّه بخِلالِ وكلُّ هذا من الإِصْلاحِ والجَمْع. والرَّبِـيبةُ: الحاضِنةُ؛ قال ثعلب: لأَنها تُصْلِـحُ الشيءَ، وتَقُوم به، وتَجْمَعُه.
وفي حديث الـمُغِـيرة: حَمْلُها رِبابٌ. رِبابُ المرأَةِ: حِدْثانُ وِلادَتِها، وقيل: هو ما بين أَن تَضَعَ إِلى أَن يأْتي عليها شهران، وقيل: عشرون يوماً؛ يريد أَنها تحمل بعد أَن تَلِد بيسير، وذلك مَذْمُوم في النساءِ، وإِنما يُحْمَد أَن لا تَحْمِل بعد الوضع، حتى يَتِمَّ رَضاعُ ولدها.والرَّبُوبُ والرَّبِـيبُ: ابن امرأَةِ الرجل مِن غيره، وهو بمعنى مَرْبُوب. للرَّجل نَفْسِه: رابٌّ. قال مَعْنُ بن أَوْس، يذكر امرأَته، وذكَرَ أَرْضاً لها: فإِنَّ بها جارَيْنِ لَنْ يَغْدِرا بها: * رَبِـيبَ النَّبـيِّ، وابنَ خَيْرِ الخَلائفِ يعني عُمَرَ بن أَبي سَلَمة، وهو ابنُ أُمِّ سَلَـمةَ زَوْجِ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وعاصِمَ بن عمر ابن الخَطَّاب، وأَبوه أَبو سَلَمَة، وهو رَبِـيبُ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم؛ والأُنثى رَبِـيبةٌ. الأَزهري: رَبِـيبةُ الرجل بنتُ امرأَتِه من غيره.
وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: إِنما الشَّرْطُ في الرَّبائبِ؛ يريد بَناتِ الزَّوْجاتِ من غير أَزواجِهن الذين معهن. قال: والرَّبِـيبُ أَيضاً، يقال لزوج الأُم لها ولد من غيره.
ويقال لامرأَةِ الرجل إِذا كان له ولدٌ من غيرها: رَبيبةٌ، وذلك معنى رابَّةٍ ورابٍّ.
وفي الحديث: الرَّابُّ كافِلٌ؛ وهو زَوْجُ أُمِّ اليَتيم، وهو اسم فاعل، مِن رَبَّه يَرُبُّه أَي إِنه يَكْفُل بأَمْرِه.
وفي حديث مجاهد: كان يكره أَن يتزوَّج الرجلُ امرأَةَ رابِّه، يعني امرأَة زَوْج أُمـِّه، لأنه كان يُرَبِّيه. غيره: والرَّبيبُ والرَّابُّ زوجُ الأُم. قال أَبو الحسن الرماني: هو كالشَّهِـيدِ، والشاهِد، والخَبِـير، والخابِرِ.
والرَّابَّةُ: امرأَةُ الأَبِ. المعروفَ والصَّنِـيعةَ والنِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِباباً ورِبابةً، حكاهما اللحياني، ورَبَّـبها: نَمَّاها، وزادَها، وأَتَمَّها، وأَصْلَحَها. قَرابَتَهُ: كذلك. أَبو عمرو: رَبْرَبَ الرجلُ، إِذا رَبَّـى يَتيماً. الأَمْرَ، أَرُبُّهُ رَبّاً ورِبابةً: أَصْلَحْتُه ومَتَّنْـتُه. الدُّهْنَ: طَيَّبْتُه وأَجدتُه؛ وقال اللحياني: رَبَبْتُ الدُّهْنَ: غَذَوْتُه بالياسَمينِ أَو بعض الرَّياحِـينِ؛ قال: ويجوز فيه رَبَّـبْتُه. مُرَبَّبٌ إِذا رُبِّبَ الـحَبُّ الذي اتُّخِذَ منه بالطِّيبِ. الطِّلاءُ الخاثِر؛ وقيل: هو دبْسُ كل ثَمَرَة، وهو سُلافةُ خُثارَتِها بعد الاعتصار والطَّبْخِ؛ والجمع الرُّبُوبُ والرِّبابُ؛ ومنه: سقاءٌ مَرْبُوبٌ إِذا رَبَبْتَه أَي جعلت فيه الرُّبَّ، وأَصْلَحتَه به؛ وقال ابن دريد: رُبُّ السَّمْنِ والزَّيْتِ: ثُفْلُه الأَسود؛ وأَنشد: كَشائطِ الرُّبّ عليهِ الأَشْكَلِ وارْتُبَّ العِنَبُ إِذا طُبِـخَ حتى يكون رُبّاً يُؤْتَدَمُ به، عن أَبي حنيفة. الزِّقَّ بالرُّبِّ، والـحُبَّ بالقِـير والقارِ، أَرُبُّه رَبّاً ورُبّاً، ورَبَّبْتُه: متَّنْتُه؛ وقيل: رَبَبْتُه دَهَنْتُه وأَصْلَحْتُه. قال عمرو بن شأْس يُخاطِبُ امرأَته، وكانت تُؤْذِي ابنه عِراراً: فَإِنَّ عِراراً، إِن يَكُنْ غيرَ واضِحٍ، * فإِني أُحِبُّ الجَوْنَ، ذا الـمَنْكِبِ العَمَمْ فإِن كنتِ مِنِّي، أَو تُريدينَ صُحْبَتي، * فَكُوني له كالسَّمْنِ، رُبَّ له الأَدَمْ أَرادَ بالأَدَم: النُّحْي. يقول لزوجته: كُوني لوَلدي عِراراً كَسَمْنٍ رُبَّ أَدِيمُه أَي طُلِـيَ برُبِّ التمر، لأَنَّ النِّحْي، إِذا أُصْلِـحَ بالرُّبِّ، طابَتْ رائحتُه، ومَنَعَ السمنَ مِن غير أَن يفْسُد طَعْمُه أَو رِيحُه. يقال: رَبَّ فلان نِحْيه يَرُبُّه رَبّاً إِذا جَعل فيه الرُّبَّ ومَتَّنه به، وهو نِحْيٌ مَرْبُوب؛ وقوله: سِلاءَها في أَديمٍ، غيرِ مَرْبُوبِ أَي غير مُصْلَحٍ.
وفي صفة ابن عباس، رضي اللّه عنهما: كأَنَّ على صَلَعَتِهِ الرُّبَّ من مسْكٍ أَو عَنْبرٍ. الرُّبُّ: ما يُطْبَخُ من التمر، وهو الدِّبْسُ أَيضاً.
وإِذا وُصِفَ الإِنسانُ بحُسْنِ الخُلُق، قيل: هو السَّمْنُ لا يَخُمُّ. الأَنْبِجاتُ، وهي الـمَعْمُولاتُ بالرُّبِّ، كالـمُعَسَّلِ، وهو المعمول بالعسل؛ وكذلك الـمُرَبَّـياتُ، إِلا أَنها من التَّرْبيةِ، يقال: زنجبيل مُرَبّـًى ومُرَبَّبٌ. الدُّنوُّ مِن كل شيءٍ. بالكسر، جماعةُ السهام؛ وقيل: خَيْطٌ تُشَدُّ به السهامُ؛ وقيل: خِرْقةٌ تُشَدُّ فيها؛ وقال اللحياني: هي السُّلْفةُ التي تُجْعَلُ فيها القِداحُ، شبيهة بالكِنانة، يكون فيها السهام؛ وقيل هي شبيهة بالكنانةِ، يجمع فيها سهامُ الـمَيْسرِ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف الحمار وأُتُنَه: وكأَنهنَّ رِبابةٌ، وكأَنه * يَسَرٌ، يُفِـيضُ على القِداح، ويَصْدَعُ والرِّبابةُ: الجِلدةُ التي تُجْمع فيها السِّهامُ؛ وقيل: الرِّبابةُ: سُلْفَةٌ يُعْصَبُ بها على يَدِ الرَّجُل الـحُرْضَةِ، وهو الذي تُدْفَعُ إِليه الأَيسارُ للقِدح؛ وإِنما يفعلون ذلك لِكَيْ لا يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكون له في صاحِـبِه هَـوًى. والرِّبابُ: العَهْدُ والـمِـيثاقُ؛ قال عَلْقَمَةُ بن عَبَدةَ: وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي، * وقَبْلَكَ رَبَّتْني، فَضِعْتُ، رُبُوبُ ومنه قيل للعُشُور: رِبابٌ. الـمُعاهَدُ؛ وبه فسر قَوْلُ امرِئِ القيس: فما قاتَلوا عن رَبِّهِم ورَبِـيبِـهِمْ وقال ابن بري: قال أَبو علي الفارسي: أَرِبَّةٌ جمع رِبابٍ، وهو العَهْدُ. قال أَبو ذؤَيب يذكر خَمْراً: تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ، حِـيناً، وتُؤْلِفُ * الجِوارَ، ويُعْطِـيها الأَمانَ رِبابُها قوله: تُؤْلِفُ الجِوار أَي تُجاوِرُ في مَكانَيْنِ. العَهْدُ الذي يأْخُذه صاحِـبُها من الناس لإِجارتِها.
وجَمْعُ الرَّبِّ رِبابٌ. شمر: الرِّبابُ في بيت أَبي ذؤَيب جمع رَبٍّ، وقال غيره: يقول: إِذا أَجار الـمُجِـيرُ هذه الخَمْر أَعْطَى صاحِـبَها قِدْحاً ليَعْلَموا أَنه قد أُجِـيرَ، فلا يُتَعَرَّض لها؛ كأَنَّـه ذُهِبَ بالرِّبابِ إِلى رِبابةِ سِهامِ الـمَيْسِر. أَهلُ الـمِـيثاق. قال أَبو ذُؤَيْب: كانت أَرِبَّـتَهم بَهْزٌ، وغَرَّهُمُ * عَقْدُ الجِوار، وكانوا مَعْشَراً غُدُرا قال ابن بري: يكون التقدير ذَوِي أَرِبَّتِهِم(1) (1 قوله «التقدير ذوي إلخ» أي داع لهذا التقدير مع صحة الحمل بدونه.)؛ وبَهْزٌ: حَيٌّ من سُلَيْم؛ والرِّباب: العُشُورُ؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب: ويعطيها الأَمان ربابها وقيل: رِبابُها أَصحابُها. الفِرْقةُ من الناس، قيل: هي عشرة آلافٍ أَو نحوها، والجمع رِبابٌ. يونس: رَبَّةٌ ورِبابٌ، كَجَفْرَةٍ وجِفار، والرَّبـَّةُ كالرُّبـَّةِ؛ والرِّبِّـيُّ واحد الرِّبِّـيِّـين: وهم الأُلُوف من الناس، والأَرِبَّةُ مِن الجَماعاتِ: واحدتها رَبَّةٌ. التنزيلِ العزيز: وكأَيِّنْ مِن نَبـيِّ قاتَلَ معه رِبِّـيُّون كثير؛ قال الفراءُ: الرِّبِّـيُّونَ الأُلوف.
وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيـى: قال الأَخفش: الرِّبيون منسوبون إِلى الرَّبِّ. قال أَبو العباس: ينبغي أَن تفتح الراءُ، على قوله، قال: وهو على قول الفرّاء من الرَّبَّةِ، وهي الجماعة.
وقال الزجاج: رِبِّـيُّون، بكسر الراء وضمّها، وهم الجماعة الكثيرة.
وقيل: الربيون العلماء الأَتقياءُ الصُّـبُر؛ وكلا القولين حَسَنٌ جميلٌ.
وقال أَبو طالب: الربيون الجماعات الكثيرة، الواحدة رِبِّـيٌّ. العالم، والجماعة الرَّبَّانِـيُّون. أَبو العباس: الرَّبَّانِـيُّون الأُلوفُ، والرَّبَّانِـيُّون: العلماءُ.
و قرأَ الحسن: رُبِّـيُّون، بضم الراء.
وقرأَ ابن عباس: رَبِّـيُّون، بفتح الراءِ. الماءُ الكثير المجتمع، بفتح الراءِ والباءِ، وقيل: العَذْب؛ قال الراجز: والبُرَّةَ السَمْراء والماءَ الرَّبَبْ وأَخَذَ الشيءَ بِرُبَّانه ورَبَّانِه أَي بأَوَّله؛ وقيل: برُبَّانِه: بجَمِـيعِه ولم يترك منه شيئاً.
ويقال: افْعَلْ ذلك الأَمْرَ بِرُبَّانه أَي بِحِدْثانِه وطَراءَتِه وجِدَّتِه؛ ومنه قيل: شاةٌ رُبَّـى. الشَّبابِ: أَوَّله؛ قال ابن أَحمر: وإِنَّما العَيْشُ بِرُبَّانِه، * وأَنْتَ، من أَفنانِه، مُفْتَقِر ويُروى: مُعْتَصِر؛ وقول الشاعر: الرَّبُّ: هو اللّه عزّ وجل، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه، وله. . خَلِـيلُ خَوْدٍ، غَرَّها شَبابُه، * أَعْجَبَها، إِذْ كَبِرَتْ، رِبابُه أَبو عمرو: الرُّبَّـى أَوَّلُ الشَّبابِ؛ يقال: أَتيته في رُبَّـى شَبابِه، ورُبابِ شَبابِه، ورِبابِ شَبابِه، ورِبَّان شَبابه. أَبو عبيد: الرُّبَّانُ من كل شيءٍ حِدْثانُه؛ ورُبّانُ الكَوْكَب: مُعْظَمُه.
وقال أَبو عبيدة: الرَّبَّانُ، بفتح الراءِ: الجماعةُ؛ وقال الأَصمعي: بضم الراءِ.
وقال خالد بن جَنْبة: الرُّبَّةُ الخَير اللاَّزِمُ، بمنزلة الرُّبِّ الذي يَلِـيقُ فلا يكاد يذهب، وقال: اللهم إِني أَسأَلُك رُبَّةَ عَيْشٍ مُبارَكٍ، فقيل له: وما رُبَّةُ عَيْشٍ؟ قال: طَثْرَتَهُ وكَثْرَتُه.
وقالوا: ذَرْهُ بِرُبَّان؛ أَنشد ثعلب: فَذَرْهُمْ بِرُبّانٍ، وإِلاّ تَذَرْهُمُ * يُذيقُوكَ ما فيهم، وإِن كان أَكثرا قال وقالوا في مَثَلٍ: إِن كنتَ بي تَشُدُّ ظَهْرَك، فأَرْخِ، بِرُبَّانٍ، أَزْرَكَ.
وفي التهذيب: إِن كنتَ بي تشدُّ ظَهْرَكَ فأَرْخِ، مِن رُبَّـى، أَزْرَكَ. يقول: إِن عَوّلْتَ عَليَّ فَدَعْني أَتْعَبْ، واسْتَرْخِ أَنتَ واسْتَرِحْ. غير مصروف: اسم رجل. قال ابن سيده: أَراه سُمي بذلك. الحاجةُ، يقال: لي عند فلان رُبَّـى. الرَّابَّةُ. العُقْدةُ الـمُحْكَمةُ. النِّعْمةُ والإِحسانُ. بالكسرِ: نِبْتةٌ صَيْفِـيَّةٌ؛ وقيل: هو كل ما اخْضَرَّ، في القَيْظِ، مِن جميع ضُروب النبات؛ وقيل: هو ضُروب من الشجر أَو النبت فلم يُحَدَّ، والجمع الرِّبَبُ؛ قال ذو الرمة، يصف الثور الوحشي: أَمْسَى، بِوَهْبِـينَ، مُجْتازاً لِـمَرْتَعِه، * مِن ذِي الفَوارِسِ، يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ والرِّبَّةُ: شجرة؛ وقيل: إِنها شجرة الخَرْنُوب. التهذيب: الرِّبَّةُ بقلة ناعمةٌ، وجمعها رِبَبٌ. الرِّبَّةُ اسم لِعدَّةٍ من النبات، لا تَهِـيج في الصيف، تَبْقَى خُضْرَتُها شتاءً وصَيْفاً؛ ومنها: الـحُلَّبُ، والرُّخَامَى، والـمَكْرُ، والعَلْقى، يقال لها كلها: رِبَّةٌ.التهذيب قال النحويون: رُبَّ مِن حروف الـمَعاني، والفَرْقُ بينها وبين كَمْ، أَنَّ رُبَّ للتقليل، وكَمْ وُضِعت للتكثير، إِذا لم يُرَدْ بها الاسْتِفهام؛ وكلاهما يقع على النَّكِرات، فيَخْفِضُها. قال أَبو حاتم: من الخطإِ قول العامة: رُبَّـما رأَيتُه كثيراً، ورُبَّـما إِنما وُضِعَتْ للتقليل. غيره: ورُبَّ ورَبَّ: كلمة تقليل يُجَرُّ بها، فيقال: رُبَّ رجلٍ قائم، ورَبَّ رجُلٍ؛ وتدخل عليه التاء، فيقال: رُبَّتَ رجل، ورَبَّتَ رجل. الجوهري: ورُبَّ حرفٌ خافض، لا يقع إِلاَّ على النكرة، يشدَّد ويخفف، وقد يدخل عليه التاء، فيقال: رُبَّ رجل، ورُبَّتَ رجل، ويدخل عليه ما، ليُمْكِن أَن يُتَكَلَّم بالفعل بعده، فيقال: رُبما. التنزيل العزيز: رُبَّـما يَوَدُّ الذين كفروا؛ وبعضهم يقول رَبَّـما، بالفتح، وكذلك رُبَّتَما ورَبَّتَما، ورُبَتَما وَرَبَتَما، والتثقيل في كل ذلك أَكثر في كلامهم، ولذلك إِذا صَغَّر سيبويه رُبَّ، من قوله تعالى رُبَّـما يودّ، ردَّه إِلى الأَصل، فقال: رُبَيْبٌ. قال اللحياني: قرأَ الكسائي وأَصحاب عبداللّه والحسن: رُبَّـما يودُّ، بالتثقيل، وقرأَ عاصِمٌ وأَهلُ المدينة وزِرُّ بن حُبَيْش: رُبَما يَوَدُّ، بالتخفيف. قال الزجاج: من قال إِنَّ رُبَّ يُعنى بها التكثير، فهو ضِدُّ ما تَعرِفه العرب؛ فإِن قال قائل: فلمَ جازت رُبَّ في قوله: ربما يود الذين كفروا؛ ورب للتقليل؟ فالجواب في هذا: أَن العرب خوطبت بما تعلمه في التهديد.
والرجل يَتَهَدَّدُ الرجل، فيقول له: لَعَلَّكَ سَتَنْدَم على فِعْلِكَ، وهو لا يشك في أَنه يَنْدَمُ، ويقول: رُبَّـما نَدِمَ الإِنسانُ مِن مِثْلِ ما صَنَعْتَ، وهو يَعلم أَنَّ الإِنسان يَنْدَمُ كثيراً، ولكنْ مَجازُه أَنَّ هذا لو كان مِـمَّا يُوَدُّ في حال واحدة من أَحوال العذاب، أَو كان الإِنسان يخاف أَن يَنْدَمَ على الشيءِ، لوجَبَ عليه اجْتِنابُه؛ والدليل على أَنه على معنى التهديد قوله: ذَرْهُم يأْكُلُوا ويَتَمَتَّعُوا؛ والفرق بين رُبَّـما ورُبَّ: أَن رُبَّ لا يليه غير الاسم، وأَما رُبَّـما فإِنه زيدت ما، مع رب، ليَلِـيَها الفِعْلُ؛ تقول: رُبَّ رَجُلٍ جاءَني، وربما جاءَني زيد، ورُبَّ يوم بَكَّرْتُ فيه، ورُبَّ خَمْرةٍ شَرِبْتُها؛ ويقال: ربما جاءَني فلان، وربما حَضَرني زيد، وأَكثرُ ما يليه الماضي، ولا يَلِـيه مِن الغابرِ إِلاَّ ما كان مُسْتَيْقَناً، كقوله تعالى: رُبَـما يَوَدُّ الذين كفروا، ووَعْدُ اللّهِ حَقٌّ، كأَنه قد كان فهو بمعنى ما مَضَى، وإِن كان لفظه مُسْتَقْبَلاً.
وقد تَلي ربما الأَسماءَ وكذلك ربتما؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: ماوِيّ ! يا رُبَّتَما غارةٍ * شَعْواءَ، كاللَّذْعَةِ بالمِـيسَمِ قال الكسائي: يلزم مَن خَفَّف، فأَلقى إِحدى الباءَين، أَن يقول رُبْ رجل، فيُخْرِجَه مُخْرَجَ الأَدوات، كما تقول: لِـمَ صَنَعْتَ؟ ولِـمْ صَنَعْتَ؟ وبِـأَيِّمَ جِئْتَ؟ وبِـأَيِّمْ جئت؟ وما أَشبه ذلك؛ وقال: أَظنهم إِنما امتنعوا من جزم الباءِ لكثرة دخول التاءِ فيها في قولهم: رُبَّتَ رجل، ورُبَتَ رجل. يريد الكسائي: أَن تاءَ التأْنيث لا يكون ما قبلها إِلاَّ مفتوحاً، أَو في نية الفتح، فلما كانت تاءُ التأْنيث تدخلها كثيراً، امتنعوا من إِسكان ما قبل هاءِ التأْنيث، وآثروا النصب، يعني بالنصب: الفتح. قال اللحياني: وقال لي الكسائي: إِنْ سَمِعتَ بالجزم يوماً، فقد أَخبرتك. يريد: إِن سمعت أَحداً يقول: رُبْ رَجُلٍ، فلا تُنْكِرْه، فإِنه وجه القياس. قال اللحياني: ولم يقرأْ أَحد رَبَّـما، بالفتح، ولا رَبَما. أَبو الهيثم: العرب تزيد في رُبَّ هاءً، وتجعل الهاءَ اسماً مجهولاً لا يُعرف، ويَبْطُل معَها عملُ رُبَّ، فلا يخفض بها ما بعد الهاءِ، وإِذا فَرَقْتَ بين كَمِ التي تَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ بشيءٍ، بطل عَمَلُها؛ وأَنشد: كائِنْ رَأَبْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِه، * ورُبَّه عَطِـباً، أَنْقَذْتُ مِ العَطَبِ نصب عَطِـباً مِن أَجْل الهاءِ المجهولة.
وقولهم: رُبَّه رَجُلاً، ورُبَّها امرأَةً، أَضْمَرت فيها العرب على غير تقدّمِ ذِكْر، ثم أَلزَمَتْه التفسير، ولم تَدَعْ أَنْ تُوَضِّح ما أَوْقَعت به الالتباسَ، ففَسَّروه بذكر النوع الذي هو قولهم رجلاً وامرأَة.
وقال ابن جني مرة: أَدخلوا رُبَّ على المضمر، وهو على نهاية الاختصاص؛ وجاز دخولها على المعرفة في هذا الموضع، لـمُضارَعَتِها النَّكِرَة، بأَنها أُضْمِرَت على غير تقدّم ذكر، ومن أَجل ذلك احتاجت إِلى التفسير بالنكرة المنصوبة، نحو رجلاً وامرأَةً؛ ولو كان هذا المضمر كسائر المضمرات لَـمَا احتاجت إِلى تفسيره.
وحكى الكوفيون: رُبَّه رجلاً قد رأَيت، ورُبَّهُما رجلين، ورُبَّهم رجالاً، ورُبَّهنَّ نساءً، فَمَن وَحَّد قال: إِنه كناية عن مجهول، ومَن لم يُوَحِّد قال: إِنه ردّ كلام، كأَنه قيل له: ما لكَ جَوَارٍ؟ قال: رُبَّهُنّ جَوارِيَ قد مَلَكْتُ.
وقال ابن السراج: النحويون كالـمُجْمعِـينَ على أَن رُبَّ جواب. تسمي جمادى الأُولى رُبّاً ورُبَّـى، وذا القَعْدةِ رُبَّة؛ وقال كراع: رُبَّةُ ورُبَّـى جَميعاً: جُمادَى الآخِرة، وإِنما كانوا يسمونها بذلك في الجاهلية. القَطِـيعُ من بقر الوحش، وقيل من الظِّباءِ، ولا واحد له؛ قال: بأَحْسَنَ مِنْ لَيْلى، ولا أُمَّ شادِنٍ، * غَضِـيضَةَ طَرْفٍ، رُعْتَها وَسْطَ رَبْرَبِ وقال كراع: الرَّبْرَبُ جماعة البقر، ما كان دون العشرة.

ربب (الصّحّاح في اللغة) [50]


رَبُّ كلِّ شيءٍ: مالكُهُ. اسم من أسماء الله عَزَّ وجَلَّ، ولا يقال في غيره إلا بالإضافة، وقد قالوه في الجاهلية للملِك. قال الحارث بن حِلِّزَةَ:
مِ الحِيارَيْنِ والبَلاءُ بَـلاءُ      وهو الرَبُّ والشهيدُ على يَوْ

والرَبَّانِيُّ: المُتَأَلِّهُ العارف بالله تعالى.
وقال سبحانه: "كونوا رَبَّانِيِّينَ. القوم: سُسْتُهُمْ، أي كُنْتُ فوقهم. قال أبو نصر: وهو من الرُبوبِيَّةِ. قول صفوان لأَنْ يَرُبَّني رجلٌ من قريش أَحَبُّ إلّيَّ من أن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ. الضَيْعَةِ، أي أصلحها وأتَمَّها. فلان ولده يَرُبُّهُ رَبَّاً، ورَبَّبَهُ، وتَرَبَّبَهُ، بمعنىً أي رَبَّاهُ. المُرَبَّى. قال . . . أكمل المادة الشاعر:
مِمَّا تَرَبَّبَ حائرُ البَحْرِ      من دُرَّةٍ بَيْضاءَ صافِيَةٍ

 يعني الدُرَّةَ التي يُرَبِّبها الصَدَفُ في قَعْرِ الماءِ. أيضاً: الاجتماعُ. بالضم على فُعْلَى: الشاةُ التي وضَعَتْ حديثاَ، وجمعها رُبابٌ بالضم والمصدر رِبابٌ بالكسر، وهو قُرْبُ العَهْدِ بالولادة، تقول: شاةٌ رُبَّى بَيِّمَةُ الرِبابِ، وأَعْنُزٌ رِبابٌ. زوج الأُمِّ.
والرابَّةُ: امرأة الأب. الرجلِ: ابنُ امرأته من غيره، وهو بمعنى مَرْبوبٍ؛ والأنثى رَبيبَة. أيضاً: واحدة الرَبائِبِ من الغَنَم، التي يربِّيها الناس في البيوت لألبانها. الحاضنةُ. ابن السكيت: يقال افْعَلْ ذلك الأمرَ بُربَّانِهِ، مضمومة الراء، أي بحِدْثانِهِ وجِدَّتِهِ وطَراءَته. قال: ومنه قيل شاةٌ رُبَّى. قال ابن أحمر:
وأنت من أَفْنانِهِ مُعَتَصِرْ      وإنما العيشُ بِـربـانِـهِ

وأخذت الشيء برُبَّانِهِ، أي أخذته كلَّه ولم أترك منه شيئاً. الطِلاءُ الخائِرُ، والجمع الرُبوبُ والرِبابُ. سِقاءٌ مَرْبوبٌ، إذا رَبَبْتَهُ، أي جعلت فيه الرُبَّ وأصلحته به. قال الشاعر:
فكوني له كالسَمْنِ رُبَّ له الأَدَمْ      فإن كنتِ مني أو تريدين صُحْبَتي

أراد بالأَدَمِ النِحي، لأنه إذا أُصْلِحَ بالرُبِّ طابت رائحته. الأنْبَجاتُ، وهي المعمولات بالرُبِّ، كالمُعَسَّلِ وهو المعمولُ بالعَسَلِ.
وكذلك المربَّيات، إلا أنها من التربية. يقال: زنجبيلُ مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ. حرفٌ خافِضٌ لا يقع إلا على نكرة، يُشَدَّدُ ويُخَفَّفُ، وقد تدخل عليه التاء فيقال رُبَّتَ، وتدخل عليه ما لِيُمْكِنَ أن يُتَكَلَّمَ بالفعل بعده، كقوله تعالى: "رُبَّما يَوَدُّ الذين كَفَروا. بالكسر: ضَرْبٌ من النَبْتِ، والجمع الرِبَبُ. قال ذو الرمة يصف الثَور الوحشيّ:
من دي الفوارسِ تَدْعو أَنْفَهُ الرِبَبُ      أَمْسى بِوَهبينَ مُجْتازاً لِمَـرْتَـعِـهِ

والرِبَبُ،
بالفتح: الماء الكثير، ويقال العَذْبُ. قال الراجز:
      والبُرَّةَ السَمْراءَ والماءَ الرَبَبْ

وفلان مَرَبٌّ بالفتح، أي مَجْمَعُ يَرُبّ الناسَ أي يجمعهم.
ومكانٌ مَرَبٌّ، أي مَجْمَعٌ. الإبل: حيث لَزِمَتْهُ. الإبل بمكانِ كذا وكذا، أي لَزمَتْهُ وأقامت به، فهي إبل مَرابُّ. الناقةُ، أي لَزِمَتِ الفحلَ وأَحَبَّتْهُ. الجَنوبُ، وأَرَبَّتِ السحابةُ، أي دامت. الدنوّ من الشيء. واحدُ الرِبِّيِّينَ، وهم الألوف من الناس. قال الله تبارك وتعالى: "وكأَيِّنْ من نَبِيٍّ قاتَلَ معه رِبِّيُّونَ كَثيرٌ. أيضاً، بالكسر: شَبيهَةٌ بالكِنانَةِ تجمع فيها سِهامُ المَيْسِر. سَمَّوا جماعَة السِهامِ رِبابة. أيضاً: العهدُ والميثاقُ. قال الشاعر علقمة بن عبدة:
وقبلك رَبَّتْني فَضِعْتُ رُبـوبُ      وكنتَ امرأَ أَفْضَتْ إليك رِبابَتي

ومنه قيل للعُشورِ رِبابٌ. أهل الميثاق. قال أبو ذؤيب:
عَقْدُ الجِوار وكانوا مُعْشَراً غُدُرا      كانَتْ أَرِبَّتَهُمْ بَـهْـزٌ وغَـرَّهُـمُ

ب - ر - ر (جمهرة اللغة) [50]


الشائط: الذي قد شَيَّطَتْه النار. والأشكل: الذي فيه شُكْلة، وهي بياض يضرب إلى حُمرة وكُدرة، وهو من صفة الرُب. والرِّبابة: العهد، والمعاهدون أربَّة. قال الهذلي - أبو ذؤيب: كانت أرِبتَهُم بَهْز وغَرَّهُم ... عَقْدُ الجِوار وكانوا مَعْشَراً غدُرا ويُروى: فغيّرهم عَهْدُ الجوارِ. وقال آخر، وهو علقمة بن عَبدَة: وكنتَ امرأً أفضت إليك رِبابتي ... وقبلك رَبَّتني، فضِعْت، رُبوبُ وُيروى: رَبوبُ. والرِّبابة: قطعة من أدم تُجمع فيها القداح. قال أبو ذؤيب: فكأنّهنّ لي ربابَة وكأنّه ... يَسَر يُفيضُ على القِداح ويَصْدَع أي يقضي أمْرَه. والرِّبَّة: ضرب من الشجر أو النبت. ورُب: كلمة، . . . أكمل المادة وتخفف في بعض اللغات، يقولون: رُبَما كان كذا وكذا. قال الهذلي: أزُهيْر إنْ يَشِبِ القَذالُ فإنني ... رُبَ هَيْضَل لَجِب لَفَفْت بهَيْضَل الهَيْضلُ: الجماعة من الناس. زُهيرة: ابنته فرُخِّم. وربما قالوا: ربتَ، في معنى رُبَّ. قال الآخر، وهو ابن أحمر: ورُبَّتَ سائل عنّي حَفِيٍّ ... أعَارَتْ عَينه أم لم تِعارا تِعارا، مكسورة التاء. قال أبو بكر: هكذا لغته، أي صارت عوراءَ، ويقال: عُرْت العينَ وعوَرْتُها.

ب (المعجم الوسيط) [50]


 وَكَذَلِكَ تَجِيء بعد (رب) فيليها الْفِعْل كَقَوْل أُميَّة بن أبي الصَّلْت (رُبمَا تكره النُّفُوس من الْأُم ... ر لَهُ فُرْجَة كحل العقال) 

الربة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الرب وَالدَّار الضخمة (ج) ربَاب الربة:  كل مَا اخضر فِي القيظ من جَمِيع ضروب النَّبَات وشجرة الخروب وَالْجَمَاعَة الْكَثِيرَة أَو عشرَة آلَاف (ج) ربب ورباب وأربة وربة البرسيم مَا ينْبت بعد حشه طريا غضا (محدثة) الربة:  الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة (ج) ربب ورباب وَكَثْرَة الْعَيْش وسعته 

الربان (المعجم الوسيط) [0]


 رَئِيس الملاحين (ج) ربابين وربان كل شَيْء معظمه ومجموعه يُقَال أَخذه بربانه وربان الشَّبَاب أَوله وَيُقَال افْعَل ذَلِك بربانه بحداثته وجدته 

الرب (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم الله تَعَالَى وَلَا يُقَال الرب فِي غير الله إِلَّا بِالْإِضَافَة وَالْمَالِك وَالسَّيِّد والمربي والقيم والمنعم وَالْمُدبر والمصلح (ج) أَرْبَاب وربوب الرب:  عصارة التَّمْر المطبوخة وَمَا يطْبخ من التَّمْر وَالْعِنَب وَرب السّمن وَالزَّيْت ثفله الْأسود (ج) ربوب ورباب 

الربي (المعجم الوسيط) [0]


 الْجَمَاعَة الْكَثِيرَة من النَّاس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وكأين من نَبِي قَاتل مَعَه ربيون كثير} والعالم التقي الصابر 

الرَّبُونُ (القاموس المحيط) [0]


الرَّبُونُ والأرْبانُ والأرْبونُ، بضمهما: العُرْبُونُ. وأرْبَنْتُه: أعْطَيْتُه رَبوناً. والمُرْتَبِنُ: المُرْتَفِعُ فَوْقَ مكانٍ.
وكرُمَّانٍ: رُكْنٌ من أجَأ، ومَنْ يُجْرِي السَّفينةَ،
وقد تَرَبَّنَ. والرُّبَّانِيَّةُ: ماءٌ لبَنِي كَلْبِ بنِ يَرْبوعٍ. اسْمٌ لشَخْصٍ من جَرْمٍ،
وليس في العَرَبِ رِبانٌ، بالراءِ غيرُه، ومن سِواهُ بالزَّايِ.
وعلِيُّ بنُ رَبَنٍ الطَّبَرِيُّ، محرَّكاً: مُؤَلِّفُ كتابِ "الأَمْثَالِ" وغيرِهِ.
وأُرْبونَةُ، بالضم: د بالمَغْرِبِ. ومَوْضِعُ الرَّابِنِ منك: هو مَوْضِعُ الرانِ.

ربي/أ (مقاييس اللغة) [0]



الراء والباء والحرف المعتل وكذلك المهموز منه يدلُّ على أصلٍ واحد، وهو الزِّيادة والنَّماء والعُلُوّ. تقول مِن ذلك: ربا الشّيءُ يربُو، إذا زاد. الرّابيةَ يَربُوها، إذا علاها. أصابه الرَّبْو؛ والرَّبْو: علُوُّ النفَسِ. قال:
حَتَّى عَلاَ رأسَ يَفاعٍ فَرَبَا      رفَّهَ عن أنفاسِها وما ربَا

أي رَبَاها وما أصابه الرَّبو.والرَّبوة والرُّبْوة : المكانُ المرتفع.
ويقال أرْبَت الحنطة: زَكَتْ، وهي تُرْبِي. بمعنى الرَّبْوة أيضاً.
ويقال ربَّيْتُهُ وتربَّيْتُه، إذا غذَوْته.
وهذا مِمّا يكون على معنيين: أحدهما مِن الذي ذكرناه، لأنّه إذا رُبِّي نَما وزكا وزاد.
والمعنى الآخر مِن . . . أكمل المادة ربّيْته من التَّربيب. [أن يكون أصل] إحدى الباءات ياءً.
والوجهان جيِّدان.والرِّبا في المال والمعاملة معروف، وتثنيته رِبَوَان ورِبَيَان. من هذا الباب، يقال هو في أُرْبِيَّة قَومِه، إذا كان في عالي نسبِه من أهل بيته.
ولا تكون الأُرْبِيّة في غيرهم.
وأنشد:
وإني وَسْطَ ثعلبَةَ بنِ غَنْمٍ      إلى أُرْبِيَّةٍ نبتَتْ فُروعا

والأُرْبِيَّتَانِ:
لَحمتان عند أصول الفخذِ من باطن.
وسُمِّيتا بذلك لعُلُوّهما على ما دونهما.وأما المهموز فالمربَأ والمَرْبَأة من الأرض، وهو المكان العالي يقف عليه عَينُ القَوم. البازِي: المكانُ يقف عليه. قال امرؤ القيس:
وقد أغتدِي ومعي القَانِصانِ      وكلٌّ بمَرْبَأةٍ مُقْتَفِرْ

وأنا أربأ بك عن هذا الأمر، أي أرتفِع بك عنه.
وذكر ابن دريد: لفُلانٍ على فُلانٍ رَبَاء، ممدود، أي طَوْلٌ. قال أبو زيد: رَابَأْتُ الأمرَ مُرابأةً، أي حَذِرْتُه واتَّقَيْتُه.
وهو من الباب، كأنّه يرقُبه. قال ابن السِّكِّيت: ما ربأتُ رَبْأََ فُلانٍ، أي ما علِمتُ به. كأنّه يقول: ما رقَبته.
ومنه: فعل فِعلاً ما ربأتُ به، أي ما ظننتُه.والله أعلم بالصواب.

ربه (لسان العرب) [0]


الأَزهري عن ابن الأَعرابي: أَرْبَه الرجلُ إذا استغنى بتعب شديد، قال الأَزهري: ولا أَعرف أَصله.

الربى (المعجم الوسيط) [0]


 النِّعْمَة وَالْإِحْسَان وَالْحَاجة والعقدة المحكمة (ج) ربَاب (نَادِر) 

الربون (المعجم الوسيط) [0]


 لُغَة فِي العربون 

رَبِّي (المعجم الوسيط) [0]


 فِي بني فلَان ربوا وربوا نَشأ فيهم 

الأرب (المعجم الوسيط) [0]


 صغَار الْبَهَائِم سَاعَة تولد الأرب:  الْحَاجة أَو الْحَاجة الشَّدِيدَة والبغية والأمنية يُقَال بلغ أربه ونال أربه 

صعت (لسان العرب) [0]


قال ابن شميل: جَمَلٌ صَعْتُ الرُّبَة إِذا كان لطيف الجُفْرةِ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: هل لَكِ، يا خَدْلةُ، في صَعْتِ الرُّبَهْ، مُعْرَنْزِمٍ، هامَتُه كالجُبْجُبَهْ؟ وقال: الرُّبَةُ العُقْدة، وهي ههنا الكَوسَلة، وهي الحَشَفةُ.

تربب (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَوْم تجمعُوا وَالْولد ربه وَالشَّيْء ادّعى أَنه ربه وَصَاحبه وَيُقَال تربب الرجل وَالْأَرْض 

الأربة (المعجم الوسيط) [0]


 الأرب والعقدة لَا تنْحَل إِلَّا بعناء وَعُرْوَة تثبت فِي حَائِط أَو وتد ترْبط بهَا الدَّابَّة والقلادة الَّتِي يُقَاد بهَا الْحَيَوَان (ج) أرب 

المثوى (المعجم الوسيط) [0]


 الْمنزل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّم مثوى للْكَافِرِينَ} وَأَبُو المثوى رب الْبَيْت وَأم المثوى ربة الْبَيْت 

أرب (المعجم الوسيط) [0]


 الْعُضْو أربا قطع أَو سقط من الجذام وَنَحْوه وَيُقَال مِنْهُ أرب فلَان وبالشيء كلف بِهِ وَلَزِمَه وَفِي الشَّيْء وَبِه درب وَصَارَ ماهرا بَصيرًا وَعَلِيهِ بِكَذَا قوي واستعانو وَإِلَيْهِ احْتَاجَ وافتقر فَهُوَ أرب وأريب أرب:  أرابة وإربا كَانَ ذَا دهاء وفطنة فَهُوَ أريب 

ربأ (العباب الزاخر) [0]


الرَّبْأَةُ: الاداوَةُ تُعمل من أدَمٍ أربعة. الفرّاء رَبَأْتُ فيه: أي علمت علمه. ورَبَأْتُ المال: أصلحْتُه. وقولهم: إني لأرْبَأُ بك عن هذا الأمر: أي أرفعك عنه. والمَرْبَأُ والمُرْتَبَأُ: المرْقبة، ومنه قيل لمكان البازي الذي يقف فيه: مَرْبَأَةٌ. القوم رَبْأً وارْتَبَأْتُهم: أي رقبتهم؛ وكذلك إذا كنت لهم طليعة فوق شرف، يُقال: رَبَأَ لنا فلان وارْتَبَأَ: إذا اعْتَانَ. المَرْبَأَةَ وارْتَبَأْتُها: أي عَلَوْتُها. وقال ابن السكِّيت: ما رَبَأْتُ رَبْءَ فلان: أي ما علمت به ولم أكْترث له. والرَّبِيءُ والرَّبِيْئَةُ: الطَّليعة، والجمع: الرَّبايا. ورَلبَأْتُ الشيء: إذا حذِرْته واتَّقيته. ورَبَّأْتُه تَرْبِئةً: أذْهبْتُه. والتركيب يدل . . . أكمل المادة على الزيادة والنماء.

أ ر ب (المصباح المنير) [0]


 الأَرَبُ: بفتحتين و "الإِرْبَةُ" بالكسر و "المَأْرَُبة" بفتح الراء وضمها الحاجة والجمع "المَآرِبُ" و "الأَرَبُ" في الأصل مصدر من باب تعب يقال "أَرِبَ" الرجل إلى الشيء إذا احتاج إليه فهو "آرِبٌ" على فاعل و "الإِرْبُ" بالكسر يستعمل في الحاجة وفي العضو والجمع "آرَابٌ" مثل حِمْل وأَحْمَال وفي الحديث: "وكان أملَكَكُم لإِرْبِهِ" أي لنفسه عن الوقوع في الشهوة وفي الحديث أنه أقطع أبيض بن حمال ملح مَأْرِب يقال إنَّ "مأْرِبَ" مدينة باليمن من بلاد الأزد في آخر جبال حَضْرَمَوْت وكانت في الزمان الأول قاعدة التبابعة وإنها مدينة بلقيس وبينها وبين صنعاء نحو أربع مراحل وتسمى سبأ باسم بانيها وهو سبأ بن يَشْجُب بن يَعْرُب بن قَحْطَان و "مَأْرِبُ" بهمزة ساكنة . . . أكمل المادة وزان مسجد قال الأعشى: ومَأْرِبُ عَفَّى عليها العَرِمْولا تنصرف في السعة للتأنيث والعلمية ويجوز إبدال الهمزة ألفا وربما التزم هذا التخفيف للتخفيف ومن هنا يوجد في البارع وتبعه في المحكم أن الألف زائدة والميم أصلية والمشهور زيادة الميم والأَربُون بفتح الهمزة والراء و "الأَرْبَان" وزان عُسْفَان لغتان في العَرَبُون. 

رباه (المعجم الوسيط) [0]


 نماه وَفُلَانًا غذاه ونشأه ونمى قواه الجسدية والعقلية والخلقية والأترج عمله بالرب وأعقده بالسكر وَنَحْوه وَيُقَال ربى الْفَاكِهَة 

نفد (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء نفدا ونفادا فني وَذهب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل لَو كَانَ الْبَحْر مدادا لكلمات رَبِّي لنفد الْبَحْر قبل أَن تنفد كَلِمَات رَبِّي} 

ربأ (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان ربئا علا وارتفع وَجمع من كل طَعَام وَيُقَال ربأ فلَان لفُلَان وتثاقل فِي مَشْيه وَيُقَال ربأ فِي مشيته وَالْأَرْض زكتْ وَارْتَفَعت وبفلان عَن كَذَا رَفعه ونزهه وَفِي الْأَمر نظر وفكر وَالشَّيْء أَعْلَاهُ وَرَفعه وَالْمَال حفظه وَأَصْلحهُ وَالْقَوْم وَلَهُم صَار ربيئة لَهُم وَيُقَال مَا ربأت ربأه لم أكترث لَهُ 

ر ب و (المصباح المنير) [0]


 الرِّبَا: الفضل والزيادة وهو مقصور على الأشهر ويثنى "رِبَوَانِ" بالواو على الأصل وقد يقال "رِبَيَانِ" على التخفيف وينسب إليه على لفظه فيقال "رِبَوِيٌّ" ، قال أبو عبيد وغيره وزاد المطرزي فقال: الفتح في النسبة خطأ، و "رَبَا" الشيء يربو إذا زاد و "أَرْبَى" الرجل بالألف دخل في الربا و "أَرْبَى" على الخمسة زاد عليها وربى الصغير "يَرْبَى" من باب تعب، و "رَبَا" "يَرْبُو" من باب علا إذا نشأ ويتعدى بالتضعيف فيقال "رَبَّيْتُهُ" "فَتَرَّبَى" ، و "الرُبْوَةُ" المكان المرتفع بضم الراء وهو الأكثر والفتح لغة بني تميم والكسر لغة سميت "رَبْوَةً" ؛ لأنها "رَبَتْ" فعلت، والجمع "رُبًى" مثل مدية ومدى و "الرَّابِيَةُ" مثله. والجمع "الرَّوَابِي" . 

الرباني (المعجم الوسيط) [0]


 الربان 

ترخل (المعجم الوسيط) [0]


 ربى الرخال 

الأربية (المعجم الوسيط) [0]


 أصل الْفَخْذ مِمَّا يَلِي الْبَطن أَو لحْمَة فِيهِ وَأهل بَيت الرجل وَبَنُو عَمه يُقَال جَاءَ فِي أربية من قومه والفتق الأربي (عِنْد الْأَطِبَّاء) فتق يَمْتَد من الْبَطن إِلَى قناة الْحَبل الْمَنوِي 

المأرب (المعجم الوسيط) [0]


 الأرب (ج) مآرب 

الرئابة (المعجم الوسيط) [0]


 حِرْفَة الرأب للصدوع 

السلوقية (المعجم الوسيط) [0]


 مقْعد الربان من السَّفِينَة 

رَبَا (القاموس المحيط) [0]


رَبَا رُبُوًّا، كعُلُوٍّ، ورِباءٌ: زادَ، ونَمَا، وارْتَبَيْتُه،
و~ الرابِيَةَ: عَلاها،
و~ الفَرَسُ رَبْواً: انْتَفَخَ من عَدْوٍ أو فَزَعٍ، وأَخَذَهُ الرَّبْوُ،
و~ السَّويقَ: صَبَّ عليه الماءَ فانْتَفَخَ.
والرِّبَا، بالكسر: العِينَةُ.
وهُما رِبَوَانِ ورِبَيَانِ. والمُرْبِي: مَنْ يأتِيهِ.
والرَّبْوُ والرَّبْوَةُ والرَّباوةُ، مُثَلَّثَتَيْنِ،
والرابِيَةُ والرَّباةُ: ما ارْتَفَعَ من الأرضِ.
و{أخْذَةً رابِيَةً}: شديدةً زائدةً.
ورَبَوْتُ في حَجْرِهِ رَبْواً ورُبُوًّا،
ورَبَيْتُ رَباءً ورُبِيًّا: نَشَأْتُ.
ورَبَّيْتُه تَرْبِيَةً: غَذَوْتُه،
كَتَرَبَّيْتُه،
و~ عن خُناقِه: نَفَّسْتُ.
وزَنْجَبِيلٌ مُرَبًّى ومُرَبَّبٌ: مَعْمولٌ بالرُّبِّ. والرَّباءُ، كسَماءٍ: . . . أكمل المادة الطَّوْلُ، والمِنَّةُ.
والأرْبِيَّةُ، كأُثْفِيَّةٍ: أصْلُ الفَخِذِ، أو ما بين أعْلاهُ وأسْفَلِ البَطْنِ، وأهْلُ بَيْتِ الرَّجُلِ، وبنو عَمِّه.
والرِّبْوَة، بالكسر: عَشَرَةُ آلافِ دِرْهَمٍ،
كالرُّبَةِ، بالضم.
والرَّبْوُ: الجماعَةُ.
ج: أرْباءٌ. والرُّبْيَةُ، كزُبْيَةٍ: شيءٌ من الحَشَرَاتِ، والسِّنَّوْرُ.
والإِرْبِيانُ، بالكسر: سَمَكٌ كالدُّودِ.
ورابَيْتُهُ: دارَيْتُه.
والرُّبَى، كهُدًى: ع.

ارتب (المعجم الوسيط) [0]


 الْوَلَد ربه وعَلى فلَان أنعم عَلَيْهِ 

الزبابة (المعجم الوسيط) [0]


 جنس من الحشرات يكثر فِي أوربة الشمالية 

الناخذاة (المعجم الوسيط) [0]


 مَالك السَّفِينَة أَو ربانها (ج) نواخذة (مَعَ) 

ربأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


المَرْبَأَةُ: المَرْقَبَةُ، وكذلك المَرْبأُ والمُرْتَبَأُ؛ ومنه قيل لمكان البازي الذي يقف فيه: مَرْبَأٌ. القومَ رَبْأً، وارْتَبَأْتُهُمْ، أي: رَقَبْتُهُمْ؛ وذلك إذا كنتَ لهم طليعةً فوق شَرَفٍ. يقال: رَبَأَ لنا فلانٌ، وارتبأ، إذا اعتانَ. المَرْبَأَةَ وارْتَبَأْتُها أي: عَلَوْتُها. والرَبيئَةُ: الطليعة، والجمع: الربايا. إني لأَرْبَأُ بك عن هذا الأمر، أي: أرفعك عنه. ابن السكيت: ما رَبَأْتُ رَبْءَ فُلانٍ، أي ما علمتُ به، ولم أكثرث له.
ورابَأْتُ الشيءَ مُرابأةً، إذا حَذِرْتَه واتقيتَهُ.

الربوة (المعجم الوسيط) [0]


 الرابية وَالْجَمَاعَة نَحْو عشرَة آلَاف (ج) ربى 

أربه (المعجم الوسيط) [0]


 أربا عقده وشده وأحكمه يُقَال أرب الْعقْدَة 

الإربة (المعجم الوسيط) [0]


 البغية وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {غير أولي الإربة} البغية فِي النِّسَاء 

الربيب (المعجم الوسيط) [0]


 الراب والمعاهد والربوب وَالْملك (ج) أرباء وأربة 

الصَّعْتُ (القاموس المحيط) [0]


الصَّعْتُ: المَرْبوعُ القامَةِ.
ورجُلٌ صَعْتُ الرُّبَةِ: لَطِيفُ الجُفْرَةِ.

الخلوص (المعجم الوسيط) [0]


 رب يتَّخذ من التَّمْر والثفل يبْقى فِي أَسْفَل السّمن وَاللَّبن 

المخمصة (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم بِمَعْنى المجاعة وَمِنْه رب مَخْمَصَة شَرّ من التخم 

الإغلاق (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي علم الاقتصاد) وقف رب الْعَمَل استغلال المنشأة (مج) 

ربن (لسان العرب) [0]


الرَّبُونُ والأُربونُ والأُرْبانُ: العَرَبُونُ، وكرهها بعضهم. أَعطاه الأُرْبونَ، وهو دخيل، وهو نحو عُرْبون؛ وأَما قول رؤبة: مُسَرْوَل في آلِه مُرَبَّن ومُرَوْبَن، فإِنما هو فارسي معرب؛ قال ابن دريد: وأَحسبه الذي يسمَّى الرَّانَ. التهذيب: أَبو عمرو المُرْتَبِنُ المرتفع فوق المكان، قال: والمُرْتَبِئُ مثله؛ وقال الشاعر: ومُرْتَبِنٍ فوقَ الهِضابِ لفَجْرةٍ سَمَوْتُ إليه بالسِّنانِ فأَدْبرَا ورُبّان كل شيء: معظمه وجماعته، وأَخذتُه برُبّانِه ورِبّانِه. السفينة: الذي يُجْرِيها، ويجمع رَبابِين؛ قال أَبو منصور: وأَظنه دخيلاً.

عربن (الصّحّاح في اللغة) [0]


العُربونُ والعَرَبونُ والعُرْبانُ: الذي تسمِّيه العامة الرَبونُ. يقال منه: عَرْبَنْتُهُ إذا أعطيته ذلك.

أربت (المعجم الوسيط) [0]


 الرّيح دَامَت وَيُقَال أربت السحابة دَامَ مطرها وبالمكان رب 

هبركل (لسان العرب) [0]


التهذيب في الخماسي: أَبو تراب غلام هَبَرْكَل قويّ؛ وأَنشدت أُمُّ بُهْلول: يا رُبَّ بَيْضاء، بِوَعْثِ الأَرْمُلِ، قد شُغِفَتْ بناشِئٍ هَبَرْكَلِ (* قوله «يا رب بيضاء إلخ» سقط بين المشطورين ثلاثة مشاطير وهي: شبيهة العين بعين المغزل فيها طماح عن خليل حنكل وهي تداري ذاك بالتجمل قد شغفت إلخ).

حاجه (المعجم الوسيط) [0]


 مُحَاجَّة وحجاجا جادله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ألم تَرَ إِلَى الَّذِي حَاج إِبْرَاهِيم فِي ربه} 

لقِيه (المعجم الوسيط) [0]


 لِقَاء وتلقاء ولقيا ولقيانا ولقية استقبله وصادفه وَفُلَان ربه مَاتَ 

فسق (المعجم الوسيط) [0]


 كل ذِي قشر فسقا وفسوقا خرج عَن قشره وَيُقَال فسقت الرّطبَة عَن قشرها والفأرة عَن جحرها وَفُلَان عصى وَجَاوَزَ حُدُود الشَّرْع وَيُقَال فسق عَن أَمر ربه خرج عَن طَاعَته وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فسجدوا إِلَّا إِبْلِيس كَانَ من الْجِنّ ففسق عَن أَمر ربه} فَهُوَ فَاسق (ج) فسقة وفساق وفاسقون وَهِي فاسقة (ج) فاسقات وفواسق 

إِي (المعجم الوسيط) [0]


 حرف جَوَاب بِمَعْنى نعم وَيَقَع قبل الْقسم نَحْو {ويستنبئونك أَحَق هُوَ قل إِي وربي} 

الْأكلَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمرة من الْأكل يُقَال رب أَكلَة منعت أكلات والمأكول الْأكلَة:  الأكال الْأكلَة:  الحكة 

الرَّمية (المعجم الوسيط) [0]


 الْمرة من الرَّمْي وَفِي الْمثل (رب رمية من غير رام) يضْرب لمن يُصِيب وعادته أَن يُخطئ 

الزَّغْبَجُ (القاموس المحيط) [0]


الزَّغْبَجُ: ثَمَرُ العُتْمِ كالنَّبِقِ الصِّغارِ، أخضَرُ ثم يَبْيَضُّ ثم يَسْوَدُّ، فَيَحْلو في مَرارةٍ، وله رُبٌّ يُؤْتَدَمُ به.

الْجُوع (المعجم الوسيط) [0]


 خلو الْمعدة من الطَّعَام وَفِي الْمثل (رب جوع مريء) يضْرب فِي ترك الظُّلم لَا تظلم أحدا فتتخم 

السجْن (المعجم الوسيط) [0]


 الْمحبس (ج) سجون وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {رب السجْن أحب إِلَيّ} وَقُرِئَ {السجْن} مصدر سجن 

الكباد (المعجم الوسيط) [0]


 مرض يُصِيب الكبد الكباد:  الأترج وَهُوَ شجر من الفصيلة السذابية لَا يُؤْكَل ثمره بل يصنع مِنْهُ رب 

تأرب (المعجم الوسيط) [0]


 مُطَاوع أربه وتوثق وَاشْتَدَّ وَفُلَان تكلّف الدهاء والفطنة وَفِي حَاجته تشدد وَعَلِيهِ تأبى وتشدد وتعسر 

الجزة (المعجم الوسيط) [0]


 صوف شَاة فِي السّنة (ج) جزز وجزائز وَفِي الْمثل (رب جزة على شَاة سوء) يضْرب للبخيل المستغني 

الرباني (المعجم الوسيط) [0]


 الَّذِي يعبد الرب والكامل الْعلم وَالْعَمَل وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَكِن كونُوا ربانيين بِمَا كُنْتُم تعلمُونَ الْكتاب} 

الرِّبْح (المعجم الوسيط) [0]


 مَا يجلب للْبيع من الْخَيل وَالْإِبِل والشحم والفصلان الصغار الْوَاحِد رابح والفصيل (ج) رَبَاح الرِّبْح:  المكسب وَمَا يَدْفَعهُ الْمُقْتَرض من زِيَادَة على مَا اقترضه وفقا لشروط خَاصَّة (ج) أرباح و (فِي علم الاقتصاد) الْفرق بَين ثمن البيع وَنَفَقَة الإنتاج و (الرِّبْح الإجمالي) كل المكاسب الَّتِي يحصل عَلَيْهَا رب الْعَمَل و (الرِّبْح الصافي) مَا يحصل عَلَيْهِ رب الْعَمَل علاوة على فَائِدَة رَأس مَاله وَأجر إدارته (مج) 

ربا (الصّحّاح في اللغة) [0]


رَبا الشيءُ يَرْبو رَبْواً، أي زاد.
والرابِيَةُ: الرَبْوُ، وهو ما ارتفعَ من الأرض. الرابِيَةَ: علوتها.
وكذلك الرُبْوَةُ بالضم.
وفيها أربع لغات: رُبْوَةٌ ورَبْوَةٌ ورِبْوَةٌ ورَباوَةٌ. النَفَسُ العالي. يقال: رَبا يَرْبُو رَبْواً، إذا أخذه الرَبْوُ. الفرس، إذا انتفخ من عَدْوٍ أو فزعٍ. قال بشر بن أبي خازم:
كَتَمْنَ الرَبْوَ كيرٌ مُستعارُ      كَأَنَّ حَفيفَ مُنْخُرِهِ إذا ما

قال الفراء في قوله تعالى: "فأَخَذَهُم أخذةً رابِيَةً" أي زائدة، كقولك: أَرْبَيْتُ، إذا أخذتَ أكثر مما أعطيت. في بني فلان ورَبيتُ، أي نشأتُ فيهم.
وينشد:
      ثلاثةُ أملاكٍ . . . أكمل المادة class="baheth_marked">رَبَوْا في حُجورِنا

ورَبَّيْتُهُ تَرْبِيَةً وتَرَبَّيْتُهُ، أي غذوته. هذا لكلِّ ما ينمي، كالولد والزرع ونحوه.
ويقال زنجبيل مُرَبَّى ومُرَبَّبٌ أيضاً، أي معمول بالرُبِّ. ابن دريد: لفلانٍ على فلان رَباءٌ بالفتح والمدّ، أي طَوْلٌ. في البيع.
ويثنَّى رِبَوانِ ورِبَيانِ. أَرْبى الرجل. مخففةً: لغة في الرِبا. بالضم والتشديد: أصل الفخذ، وهما أُرْبِيَّتان. أيضاً: جاء فلان في أُرْبِيَّةِ قومِه، أي في أهل بيته من بني الأعمام ونحوِهم، ولا تكون الأُرْبِيَّةُ من غيرهم.
وقال:
بلا أُرْبِيَّةٍ نَبَتَتْ فُـروعـا      وإنِّي وَسْطَ ثعلبةَ بن عمروٍ

أبو حاتم: الرُبْيَةُ: ضربٌ من الحشرات، وجمعه رُبىً.

العضرس (المعجم الوسيط) [0]


 الْبرد وَالْبرد والثلج والخطمي الْبري وَهُوَ أعشاب معمرة تنْبت فِي الْأَرَاضِي الرّطبَة من أوربة والمناطق المعتدلة (ج) عضارس 

أرب (المعجم الوسيط) [0]


 شح وحرص وَالشَّيْء أربه ووفره وكمله والذبيحة قطعهَا إربا إربا والعضو قطعه كَامِلا وَفُلَانًا جعله أريبا 

الشعرى (المعجم الوسيط) [0]


 كَوْكَب نير يطلع عِنْد شدَّة الْحر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَأَنه هُوَ رب الشعرى} وهما شعريان الشعرى العبور والشعرى الغميصاء 

خفتر (لسان العرب) [0]


قال أَبو نصر في قول عدي: وغُصَنَ على الخَفْتارِ، وَسْطَ جُنُودِه، وبَيَّتْنَ في لَذَّاتِه رَبَّ مارِدِ قال: الخَفْتَارُ ملك الحبشة.

الْبَلَد والبلدة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمَكَان الْمَحْدُود يستوطنه جماعات وَيُسمى الْمَكَان الْوَاسِع من الأَرْض بَلَدا وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {والبلد الطّيب يخرج نَبَاته بِإِذن ربه} 

الثأي والثأي (المعجم الوسيط) [0]


 الخرم والضعف وَأثر الْجرْح وَيُقَال رأب الثأي ورتقه أصلح الْفَاسِد وَمِنْه حَدِيث عَائِشَة تصف أَبَاهَا (ورأب الثأي) 

الْفَاحِشَة (المعجم الوسيط) [0]


 مؤنث الْفَاحِش والقبيح الشنيع من قَول أَو فعل (ج) فواحش وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل إِنَّمَا حرم رَبِّي الْفَوَاحِش مَا ظهر مِنْهَا وَمَا بطن} 

فسق (لسان العرب) [0]


الفِسْق: العصيان والترك لأَمر الله عز وجل والخروج عن طريق الحق. فسَق يَفْسِقُ ويَفْسُقُ فِسْقاً وفُسوقاً وفَسُقَ؛ الضم عن اللحياني، أَي فَجَر، قال: رواه عنه الأَحمر، قال: ولم يعرف الكسائي الضم، وقيل: الفُسوق الخروج عن الدين، وكذلك الميل إلى المعصية كما فَسَقَ إبليسُ عن أَمر ربه. عن أمر ربه أَي جار ومال عن طاعته؛ قال الشاعر: فَواسِقاً عن أَمره جَوَائِرَا الفراء في قوله عز وجل: فَفَسَقَ عن أَمر ربه، خرج من طاعة ربه، والعرب تقول إذا خرجت الرُّطَبةُ من قشرها: قد فَسَقَت الرُّطَبةُ من قشرها، وكأَن الفأرة إنما سميت فُويْسِقةً لخروجها من جُحْرها . . . أكمل المادة على الناس.
والفِسْقُ: الخروج عن الأَمر.
وفَسَقَ عن أَمر ربه أَي خرج، وهو كقولهم اتّخَمَ عن الطعام أي عن مَأْكله. الأَزهري: عن ثعلب أنه قال: قال الأَخفش في قوله فَفَسَق عن أمر ربه، قال: عن ردّه أَمر ربه، نحو قول العرب اتّخَمَ عن الطعام أي عن أَكله الطعام، فلما رَدّ هذا الأَمر فَسَقَ؛ قال أَبو العباس: ولا حاجة به إلى هذا لأن الفُسُوقَ معناه الخروج. فَسَقَ عن أَمر ربه أَي خرج، وقال ابن الأَعرابي: لم يُسْمع قَطُّ في كلام الجاهلية ولا في شعرهم فاسِقٌ، قال: وهذا عجب وهو كلام عربي؛ وحكى شمر عن قطرب: فَسَقَ فلان في الدنيا فِسْقاً إذا اتسع فيها وهَوَّنَ على نفسه واتسع بركوبه لها ولم يضيقها عليه.
وفَسَقَ فلان مالهُ إذا أَهلكه وأَنفقه.
ويقال: إنه لفِسْقٌ أَي خروج عن الحق. أَبو الهيثم: والفِسْقُ في قوله: أو فِسْقاً أهِلَّ لغير الله به، روي عن مالك أَنه الذبح.
وقوله تعالى: بئس الإسم الفُسُوقُ بعد الإيمان، أَي بئس الإسم ن تقول له يا يهودي ويا نصراني بعد أَن آمن أَي لا تُعَيِّرهم بعد أَن آمنوا، ويحتمل أَن يكون كلَّ لَقب يكرهه الإنسان، وإنما يجب أَن يخاطب المؤمنُ أَخاه بأَحبّ الأَسماء إليه؛ هذا قول الزجاج.
ورجل فَاسِقٌ وفِسِّيقٌ وفُسَقُ: دائم الفِسْقِ.
ويقال في النداء: يا فُسَق ويا خُبَث، وللأُنثى: يا فَسَاقِ مثل قَطامِ، يريد يا أَيها الفَاسِقُ ويا أَيها الخبيث، وهو معرفة يدل على ذلك أَنهم يقولون يا فُسَقُ الخبيثُ فينعتونه بالأَلف واللام.
وفَسَّقَه: نسبه إلى الفِسْقِ.
والفوَاسِقُ من النساء: الفواجرُ.
والفُوَيْسِقةُ: الفأرة.
وفي الحديث: أَنه سَمَّى الفأْرة فُوَيْسِقةً تصغير فاسِقَةٍ لخروجها من جُحْرها على الناس وإِفسادها.
وفي حديث عائشة: وسئِلَتْ عن أَكل الغُراب قالت: ومن يأْكله بعد قوله فاسِق، قال الخطابي أراد تحريم أكلها بتَفْسِيقها.
وفي الحديث: خَمْس فَوَاسِق يُقْتَلْنَ في الحِلّ والحرم، قال: أَصل الفِسْقِ الخروج عن الإستقامة والجور، وبه سمي العاصي فاسقاً، وإنما سميت هذه الحيوانات فَوَاسِقَ على الإستعارة لخبثهن، وقيل: لخروجهن عن الحرمة في الحل والحرم أَي لا حرمة لهن بحال.

دمر (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء أباده وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {تدمر كل شَيْء بِأَمْر رَبهَا} وَالْقَوْم وَعَلَيْهِم أهلكهم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {دمر الله عَلَيْهِم وللكافرين أَمْثَالهَا} 

القندس (المعجم الوسيط) [0]


 حَيَوَان قارض من الفصيلة القندسية كث الْفراء لَهُ ذَنْب قوي مفلطح وغشاء بَين أَصَابِع رجلَيْهِ يَسْتَعِين بِهِ على السباحة يستوطن أوربة وأمريكا الشمالية 

خصف (المعجم الوسيط) [0]


 سَاءَ خلقه وضاق واجتهد فِي تكلّف مَا لَيْسَ عِنْده وَفُلَانًا أربى عَلَيْهِ فِي الشتم والشيب فلَانا سَاوَى الْبيَاض بِالسَّوَادِ والعريان الْوَرق على بدنه خصفه 

السلح (المعجم الوسيط) [0]


 السِّلَاح (ج) سلوح وسلحان السلح:  رب يدلك بِهِ وعَاء السّمن السلح:  مَاء السَّمَاء فِي الغدران وَغَيرهَا السلح:  فرخ الحجل (ج) سلحان 

ألام (المعجم الوسيط) [0]


 فلَان أَتَى بِمَا يلام عَلَيْهِ أَو صَار ذَا لائمة فَهُوَ مليم وَفِي الْمثل (رب لائم مليم) وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فالتقمه الْحُوت وَهُوَ مليم} وَفُلَانًا عذله 

طعثن (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: الطَّعْثَنَة المرأَة السيئة الخُلُق؛ وأَنشد: يا رَبّ، من كَتَّمَني الصِّعادَا، فهَبْ له حَليلَةً مِغْدادَا، طَعْثَنَةً تَبَلَّغُ الأَجْلادا. أَي تَلْتَهِمُ الأُيُورَ بهَنها.

طعثن (لسان العرب) [0]


ابن الأَعرابي: الطَّعْثَنَة المرأَة السيئة الخُلُق؛ وأَنشد: يا رَبّ، من كَتَّمَني الصِّعادَا، فهَبْ له حَليلَةً مِغْدادَا، طَعْثَنَةً تَبَلَّغُ الأَجْلادا. أَي تَلْتَهِمُ الأُيُورَ بهَنها.

الزان (المعجم الوسيط) [0]


 التُّخمَة وَضرب من الشّجر الْعَظِيم الطَّوِيل الْمُسْتَقيم الْجذع الأملس اللحاء ينْبت فِي أوربة وآسيا وَقد يبلغ ارتفاعه أَرْبَعِينَ مترا ويتخذ مِنْهُ الأثاث وَنَحْوه 

الصليبيون (المعجم الوسيط) [0]


 جيوش من نَصَارَى أوربة غزت الشرق الإسلامي مرَارًا فِي أثْنَاء الْقُرُون الْحَادِي عشر وَالثَّانِي عشر وَالثَّالِث عشر بِدَعْوَى تَخْلِيص بَيت الْمُقَدّس وَمَا حوله 

ربا (لسان العرب) [0]


رَبا الشيءُ يَرْبُو رُبُوّاً ورِباءً: زاد ونما. نَمَّيته.
وفي التنزيل العزيز: ويُرْبي الصدَقات؛ ومنه أُخِذَ الرِّبا الحَرام؛ قال الله تعالى: وما آتَيْتُم من رباً ليَرْبُوَ في أَموالِ الناسِفلا يَرْبُو عند الله؛ قال أَبو إِسحق: يَعني به دَفْعَ الإِنسان الشيءَ ليُعَوَّضَ ما هو أَكثرُ منه، وذلك في أَكثر التفسير ليس بِحَرامٍ، ولكن لا ثواب لمن زاد على ما أَخذ، قال: والرِّبا رِبَوانِ: فالحَرام كلُّ قَرْض يُؤْخَذُ به أَكثرُ منه أَو تُجَرُّ به مَنْفَعة فحرام، والذي ليس بحرام أَن يَهَبَه الإِنسان يَسْتَدْعي به ما هو أَكْثَر أَو يُهْديَ الهَدِيَّة . . . أكمل المادة ليُهْدى له ما هو أَكثرُ منها؛ قال الفراء: قرئ هذا الحرف ليَرْبُوَ بالياء ونصب الواو، قرأَها عاصم والأَعمش، وقرأَها أَهل الحجاز لتَرْبُو، بالتاء مرفوعة، قال: وكلٌّ صوابٌ، فمن قرأَ لتربو فالفعل للقوم الذين خوطبوا دل على نصبها سقوط النون، ومن قرأَها ليَرْبُوَ فمعناه ليَرْبُوَ ما أَعطيتم من شيء لتأْخذوا أَكثر، منه، فذلك رُبُوّه وليس ذلك زاكياً عند الله، وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فتلك تَرْبُو بالتضعيف. الرجل في الرِّبا يُرْبي. من الرِّبا، مخففة.
وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، في صلح أَهل نجران: أَن ليس عليهم رُبِّيَّةٌ ولا دَمٌ؛ قال أَبو عبيد: هكذا روي بتشديد الباء والياء، وقال الفراء: إِنما هو رُبْيَة، مخفف، أَراد بها الرِّبا الذي كان عليهم في الجاهلية والدماءَ التي كانوا يُطْلَبون بها. قال الفراء: ومثل الرُّبْيَة من الرِّبا حُبْيَة من الاحْتِباء، سماعٌ من العرب يعني أَنهم تكلموا بهما بالياء رُبْيَة وحُبْيَة ولم يقولوا رُبْوَة وحُبْوة، وأَصلهما الواو، والمعنى أَنه أُسقط عنهم ما اسْتَسْلَفُوه في الجاهلية من سَلَفٍ أَو جَنَوه من جناية، أُسقط عنهم كلُّ دمِ كانوا يُطْلبون به وكلُّ رِباً كان عليهم إِلاَّ رؤوسَ أَموالهم فإِنهم يردّونها، وقد تكرر ذكره في الحديث، والأَصل فيه الزيادة من رَبا المالُ إِذا زاد وارْتَفَع، والاسم الرِّبا مقصور، وهو في الشرع الزيادة على أَصل المال من غير عَقْدِ تبايُعٍ ، وله أَحكام كثيرة في الفقه، والذي جاء في الحديث رُبِّيَّة، بالتشديد؛ قال ابن الأَثير: ولم يعرف في اللغة؛ قال الزمخشري: سبيلها أَن تكون فُعُّولة من الرِّبا كما جعل بعضهم السُّرِّيَّة فُعُّولة من السَّرْوِ لأَنها أَسْرى جواري الرجل.
وفي حديث طَهْفةَ: من أَبى فعليه الرِّبْوَةُ أَي من تَقاعَدَ عن أَداءٍ الزكاةِ فعليه الزيادةُ في الفريضة الواجبة عليه كالعُقُوبة له، ويروى: من أَقَرَّ بالجِزْية فعليه الرَّبْْوَةُ أَي من امتنع عن الإِسلام لأَجْل الزكاة كان عليه من الجِزْية أَكثرُ مما يجب عليه بالزكاة.وأَرْبى على الخمسين ونحوها: زاد.
وفي حديث الأَنصار يوم أُحُدٍ: لئِنْ أَصَبْنا منهم يَوْماً مثلَ هذا لَنُرْبِيَنَّ عليهم في التمثيل أَي لَنَزِيدَنَّ ولَنُضاعِفَنَّ. الجوهري: الرِّبا في البيع وقد أَرْبى الرجلُ.
وفي الحديث: من أَجْبى فقد أَرْبى. حديث الصدقة: وتَرْبُو في كَفِّ الرحمن حتى تكونَ أَعْظَمَ من الجبل. السويقُ ونحوه رُبُوّاً: صُبَّ عليه الماءُ فانْتَفَخ.
وقوله عز وجل في صفةِ الأَرضِ: اهْتَزَّتْ ورَبَتْ؛ قيل: معناه عَظُمَتْ وانْتَفَخَتْ، وقرئ ورَبأَتْ، فمن قرأَ ورَبَتْ فهو رَبا يَرْبُو إِذا زاد على أَيِّ الجهاتِ زاد، ومن قرأَ ورَبأَتْ بالهمز فمعناه ارْتَفَعَتْ.
وسابَّ فلان فلاناً فأَرْبى عليه في السِّباب إِذا زاد عليه.
وقوله عز وجل: فأَخَذَهم أَخْذَةً رابِيَة أَي أَخْذَةً تَزِيدُ على الأَخَذات؛ قال الجوهري: أَي زائِدَةً كقولك أَرْبَيْت إِذا أَخَذْتَ أَكثرَ مما أَعْطَيْتَ. والرَّبْوَةُ: البُهْرُ وانْتِفاخُ الجَوْفِ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ودُونَ جُذُوٍّ وابْتِهارٍ ورَبْوةٍ، كأَنَّكُما بالرِّيقِ مُخْتَنِقانِ أَي لسْتَ تقدر عليها إِلاَّ بَعْدَ جُذُوٍّ على أَطْراف الأَصابِعِ وبَعْدَ رَبْوٍ يأْخُذُكَ. النَّفَسُ العالي. يَرْبُو رَبْواً: أَخَذَه الرَّبْوُ. الصَّيْدَ حتى تَرَبَّيْنا أَي بُهِرْنا (* قوله «حتى تربينا أي بهرنا» هكذا في الأصل).
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال لها ما لي أَراكِ حَشْيَا رابيَةً؛ أَراد بالرابية التي أَخَذَها الرَّبْوُ وهو البُهْرُ، وهو النَّهِيجُ وتَواتُرُ النَّفَسِ الذي يَعْرِضُ للمُسْرِعِ في مَشْيِه وحَرَكَتِه وكذلك الحَشْيا. الفَرَس إِذا انَتَفَخَ من عَدْوٍ أَو فَزَعٍ؛ قال بِشْر بن أَبي خازم: كأَنَّ حَفِيفَ مُنْخُرِه، إِذَا مَا كتَمْنَ الرَّبْوَ، كِيرٌ مُسْتَعارُ والرِّبَا: العِينَة.
وهو الرِّمَا أَيضاً على البَدَل؛ عن اللحياني، وتثنيته رِبَوانِ ورِبَيان، وأَصله من الواو وإِنما ثُنِّيَ بالياء للإِمالة السائغة فيه من أَجل الكسرة. المالُ: زادَ بالرِّبَا. الذي يَأْتي الرِّبَا. والرَّبْوَةُ والرُّبْوَةُ والرِّبْوة والرَّباوة والرُّباوة والرِّباوَة والرَّابِيَة والرَّباةُ: كلُّ ما ارْتَفَعَ من الأَرض ورَبا؛ قال المُثَقِّب العَبْدي: عَلَوْنَ رَباوَةً وهَبَطْنَ غَيْباً، فَلَمْ يَرْجِعْنَ قَائِمَةً لِحِينِ وأَنشد ابن الأَعرابي: يَفُوتُ العَشَنَّقَ إِلْجامُهَا، وإِنْ هُوَ وَافَى الرَّبَاةَ المَدِيدَا المديدَ: صفة للعَشَنَّقِ، وقد يجوز أَن يكون صفة للرَّبَاةِ على أَن يكون فَعِيلاً في معنى مَفْعولةٍ، وقد يجوز أَن يكونَ على المعنى كأَنَه قال الرَّبْوَ المَدِيدَ، فيكون حينئذ فَاعِلاً ومَفْعولاً. الرجلُ إِذا قام على رابِيَة؛ قال ابن أَحمر يصف بقرة يَخْتَلِف الذِّئْبُ إِلى ولَدها: تُرْبِي له، فَهْوَ مَسْرورٌ بطَلْعَتِها طَوْراً، وطَوْراً تَناسَاهُ فتَعْتَكِرُ وفي الحديث: الفِرْدَوْسُ رَبْوَة الجَنَّةِ أَي أَرْفَعُها. ابن دُرَيْدٍ: لفُلان على فلان رَباءٌ بالفتح والمَدِّ، أَي طَوْلٌ.
وفي التنزيل العزيز: كمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ؛ والاختيار من اللغات رُبْوةٌ لأَنها أَكثر اللغات، والفتحُ لُغة تَمِيمٍ، وجَمْعُ الرَّبْوة رُبىً ورُبِيُّ؛ وأَنشد: ولاحَ إِذْ زَوْزَى به الرُّبِيُّ وزَوْزَى به أَي انْتَصَب به. قال ابنُ شُمَيْلٍ: الرَّوابِي ما أَشْرَف من الرَّمْلِ مثلُ الدَّكْدَاكَةِ غيرَ أَنها أَشَدُّ منها إِشْرافاً، وهي أَسْهَلُ من الدَّكْداكةِ، والدَّكْدَاكَةُ أَشَدُّ اكْتِنازاً منها وأَغْلَظُ، والرَّابِيَة فيها خُؤُورَةٌ وإشْرافٌ تُنْبِتُ أَجْوَدَ البَقْلِ الذي في الرّمال وأَكثرَه يَنْزِلُها الناسُ.
ويقال جَمَل صَعْبُ الرُّبَةِ أَي لَطيف الجُفْرةِ؛ قاله ابن شميل، قال أَبو منصور: وأَصله رُبْوَةٌ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي: هَلْ لَكِ، يا خَدْلَةُ، في صَعْبِ الرُّبَهْ مُعْتَرِمٍ، هامَتُه كالحَبْحَبَهْ؟ ورَبَوْت الرَّابِية: عَلَوْتها.
وأَرضٌ مُرْبِية: طَيّبة.
وقد رَبَوْت في حِجْرِهِ رُبُوّاً ورَبْواً؛ الأَخيرة عن اللحياني، ورَبِيْتُ رِباءً ورُبِيّاً، كِلاهما: نَشَأْتُ فيهم؛ أَنشد اللحياني لمسكين الدارمي: ثَلاثَة أَمْلاكٍ رَبَوْا في حُجُورِنَا، فهَلْ قائِلٌ حَقّاً كمَنْ هُوَ كاذِبُ؟ هكذا رواه رَبَوْا على مِثال غَزَوْا؛ وأَنشد في الكسر للسَّمَوْأَل بنِ عَادِياءَ: نُطْفَةً مَّا خُلِقْتُ يومَ بُرِيتُ أَمِرَتْ أَمْرَها، وفيها رَبِيتُ كَنَّها اللهُ تحتَ سِتْرٍ خَفِيٍّ، فتَجافَيْتُ تَحْتَها فَخَفِيتُ ولكُلٍّ من رِزْقِه ما قَضَى الْـ ـلَهُ، وإِن حكّ أَنْفَه المسْتَمِيتُ ابن الأَعرابي: رَبِيت في حجرِه ورَبَوْتُ ورَبِيتُ أَرْبَى رَباً ورُبُوّاً: وأَنشد: فَمَنْ يكُ سائلاً عَنِّي فإِنِّي بمَكَّة مَنْزِلي، وبِها رَبِيتُ الأَصمعي: رَبَوْتُ في بَني فلان أَرْبُو نَشَأْتُ فيهِم، ورَبَّيْتُ فلاناً أُرَبِّيه تَرْبِيَةً وتَرَبَّيْتُه ورَبَبْتُه ورَبَّبْته بمعنى واحد. الجوهري: رَبَّيْته تَرْبِية وتَرَبَّيْته أَي غَذَوْتُه، قال: هَذا لكل ما يَنْمِي كالوَلَد والزَّرْع ونحوه.
وتقول: زَنْجَبيل مُرَبّىً ومُرَبَّبٌ أَيضاً أَي معمول بالرُّبِّ. بالضم والتشديد: أَصل الفَخِذِ، وأَصله أُرْبُوَّة فاستثقلوا التشديد على الواو، وهما أُرْبِيَّتان، وقيل: الأُرْبِيَّة ما بَيْنَ أَعْلى الفَخِذ وأَسْفَل البَطْنِ، وقال اللحياني: هي أَصل الفخذ مما يلي البطنَ وهي فُعْلِيَّة، وقيل: الأُرْبِيّة قَرِيبَة من العانَة، قال: وللإِنسان أُرْبِيَّتان وهما العانَة والرُّفْعُ تَحْتَها. الرجل: أَهلُ بَيْتِه وبنُو عَمِّه لا تكون الأُرْبِيَّة من غيرهم؛ قال الشاعر: وإِنِّي وَسْطَ ثَعْلَبةَ بنِ عمروٍ بِلا أُرْبِيَّة نَبَتَتْ فُروعا ويقال: جاء في أُرْبِيَّةٍ من قومه أَي في أَهل بيته وبَنِي عمّه ونحوهم.والرَّبْوُ الجَماعة هم عشرة آلاف كالرُّبَّة. أَبو سعيد: الرُّبْوة، بضم الراء، عشرة آلاف من الرجال، والجمع الرُّبي؛ قال العجاج: بَيْنَا هُمُو يَنْتَظِرون المُنْقَضَى مِنَّا، إِذا هُنَّ أَراعِيلٌ رُبَى وأَنشد: أَكَلْنا الرُّبَى يا أُمَّ عَمْروٍ، ومَنْ يَكُنْ غَرِيباً بأَرْضٍ يأْكُلِ الحَشَراتِ والأَرْباء: الجماعات من الناس، واحدهم رَبْوٌ غير مهموز. أَبو حاتم: الرُّبْية ضَرْب من الحَشَرات، وجمعه رُبىً. قال الجوهري: الإِرْبيانُ، بكسر الهمزة، ضرب من السمك، وقيل: ضَرب من السمكِ بيضٌ كالدُّود يكون بالبصرة، وقيل: هو نَبْتٌ؛ عن السيرافي. دُوَيْبَّة بين الفَأْرة وأُمِّ حُبَيْنٍ. موضع؛ قال ابن سيده: قَضَيْنا عليه بالواو لوجودنا رَبَوْت وعدمنا رَبَيت على مثال رَمَيت.

هجأ (الصّحّاح في اللغة) [0]


أبو زيد: هَجَأَ غَرَثي. سكن.
وأهْجا طعامكم غَرَثي: قطعه.
وأنشد:
وأطعَمَهُمْ من مَطْعَمٍ غيرِ مُهْجِئِ      وأخْزاهُمُ ربِّي ودلَّ عـلـيهـم

الْإِنْفَاق (المعجم الوسيط) [0]


 بدل المَال وَنَحْوه فِي وَجه من وُجُوه الْخَيْر والفقر والإملاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل لَو أَنْتُم تَمْلِكُونَ خَزَائِن رَحْمَة رَبِّي إِذا لأمسكتم خشيَة الْإِنْفَاق} 

قنط (مقاييس اللغة) [0]



القاف والنون والطاء كلمةٌ صحيحة تدلُّ على اليأس من الشَّيء. يقال: قَنَط يَقْنِط، وقَنِطَ يقْنَط. قال الله تعالى: وَمَنْ يَقْنَِطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إلاَّ الضَّالُّون [الحجر 56].

أردأ (المعجم الوسيط) [0]


 فعل شَيْئا رديئا وَأصَاب شَيْئا رديئا وعَلى كَذَا أربى وَزَاد وَالشَّيْء جعله رديئا وأفسده وَفُلَانًا أَعَانَهُ وَكَانَ لَهُ ردْءًا والحائط وَنَحْوه دعمه والستر أرخاه 

السلوى (المعجم الوسيط) [0]


 كل مَا سلاك والسماني وَهُوَ طَائِر صَغِير من رُتْبَة الدجاجيات جِسْمه منضغط ممتلئ وَهُوَ من القواطع الَّتِي تهَاجر شتاء إِلَى الْحَبَشَة والسودان ويستوطن أوربة وحوض الْبَحْر الْمُتَوَسّط واحدته سلواة 

عنقد (لسان العرب) [0]


العُنْقُودُ والعِنقادُ من النخل والعنبِ والأَراكِ والبُطْم ونحوها؛ قال: إِذْ لِمَّتي سَوْداءُ كالعِنْقادِ، كَلِمَّةٍ كانتْ على مَصادِ وعُنْقُود: اسم ثور؛ قال: يا ربِّ سَلِّمْ قَصَباتِ عُنْقُودْ

الحتم (المعجم الوسيط) [0]


 الْقَضَاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {كَانَ على رَبك حتما مقضيا} وَقَالَ أُميَّة ابْن أبي الصَّلْت (عِبَادك يخطئون وَأَنت رب . المنايا والحتوم) والخالص النقي وَيُقَال هُوَ الْأَخ الحتم 

الريث (المعجم الوسيط) [0]


 البطء وَفِي الْمثل (رب عجلة تهب ريثا) والمقدار يُقَال مَا قعد عندنَا إِلَّا ريث أَن حَدثنَا بِحَدِيث ثمَّ مر وَتدْخل عَلَيْهَا مَا فَيُقَال مَا قعد إِلَّا ريثما فعل كَذَا الريث:  البطيء 

الراعد (المعجم الوسيط) [0]


 يُقَال سَحَاب راعد ذُو رعد وَهِي راعدة يُقَال سَحَابَة راعدة وَفِي الْمثل (رب صلف تَحت الراعدة) لمن يكثر الْكَلَام وَلَا خير عِنْده (ج) رواعد وَذَات الرواعد الداهية 

كرن (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والراء والنون كلمةٌ واحدة في الملاهي. يقال: إنَّ الكِرَان: الصَّنْج. قال امرؤ القيس:
فيا رُبَّ قينةٍ      منعَّمة أعملتُها بِكرَانِ

والقَينة: كَرِينةٌ.

إِن (المعجم الوسيط) [0]


 حرف للتَّأْكِيد وَنفي الْإِنْكَار وَالشَّكّ تنصب الِاسْم وترفع الْخَبَر وَتَقَع فِي ابْتِدَاء الْكَلَام وَمَا فِي حكمه مثل {إِن رَبِّي لغَفُور رَحِيم} و {أَلا إِن أَوْلِيَاء الله لَا خوف عَلَيْهِم وَلَا هم يَحْزَنُونَ} 

عطا (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء وَإِلَيْهِ عطوا تنَاوله وَيُقَال عطا عرض أَخِيه تنَاوله بالذم وَفِي الحَدِيث (أربى الرِّبَا عطو الرجل عرض أَخِيه بِغَيْر حق) وَإِلَيْهِ يَده رَفعهَا وَفُلَانًا غَلبه فِي التعاطي