الدَّيْنُ: ما لَه أجَلٌ،
كالدِّيْنَةِ، بالكسر، وما لا أجَلَ له، فَقَرْضٌ، والمَوْتُ، وكُلُّ ما ليس حاضراً
ج: أدْيُنٌ ودُيونٌ.
ودِنْتُه، بالكسر،
وأدَنْتُه: أَعْطَيْتُهُ إلى أجَلٍ، وأقْرَضْتُه.
ودانَ هو: أخَذَه.
ورجُلٌ دائنٌ ومَدينٌ ومَدْيونٌ ومُدانٌ، وتُشَدَّدُ دالُه: عليه دَيْنٌ، أو كثير.
وأدانَ وادَّانَ واسْتَدَانَ وتَدَيَّنَ: أخَذَ دَيْناً. ورجلٌ مِدْيَانٌ: يُقْرِضُ كثيراً، ويَسْتَقْرِضُ كثيراً، ضِدٌّ، وكذا امرأةٌ، جَمْعُهما: مَدايِينُ.
ودايَنْتُه: أقْرَضْتُه وأقْرَضَني.
والدِّيْنُ، بالكسر: الجَزاءُ، وقد دِنْتُه، بالكسر، دَيْناً، ويُكْسَرُ، والإِسْلامُ، وقد دِنْتُ به، بالكسر، والعادةُ، والعِبادةُ، والمُوَاظِبُ من الأَمْطَارِ، أو اللَّيِّنُ منها، والطاعة،
كالدِّيْنَة، بالهاء فيهما، والذُّلُّ، والداءُ، والحِسابُ، . . . أكمل المادة والقَهْرُ، والغَلَبَةُ، والاسْتِعْلاءُ، والسلطانُ، والمُلْكُ، والحُكْمُ، والسِّيرَةُ، والتَّدْبيرُ، والتَّوْحيدُ، واسْمٌ لجميعِ ما يُتَعَبَّدُ الله عَزَّ وجلَّ به، والمِلَّةُ، والوَرَعُ، والمَعْصِيَةُ، والإِكْرَاهُ،
و~ من الأَمْطَارِ: ما يُعاهِدُ مَوْضِعاً، فصارَ ذلك له عادةً، والحالُ، والقضاءُ.
ودِنْتُه أدِينُه: خَدَمْتُهُ، وأحْسَنْتُ إليه، ومَلَكْتُه،
ومنه: المَدينةُ للمِصْرِ، وأقْرَضْتُه واقْتَرَضْتُ منه.
والدَّيَّانُ: القَهَّارُ، والقاضي، والحاكِمُ، والسائسُ، والحاسِبُ، والمُجازي الذي لا يُضَيِّعُ عَمَلاً، بل يَجْزِي بالخَيْرِ والشَّرِّ.
والمَدِينُ: العَبْدُ، وبِهاءٍ: الأَمَةُ، لأَنَّ العَمَلَ أذَلَّهُما، وفي الحديثِ: "كان النبيُّ، صلى الله عليه وسلم،
على دِيْنِ قَوْمِهِ"، أي: على ما بَقِيَ فيهم من إِرْثِ إبراهيمَ وإسماعيلَ، عليهما السلامُ، في حَجِّهِم ومُناكَحَتِهِم وبُيوعِهِم وأسالِيْبِهمْ، وأما التَّوْحيدُ فإنهم كانوا قد بَدَّلُوه، والنبي، صلى الله عليه وسلم، لم يَكن إلا عليه.
ودَانَ يَدِينُ: عَزَّ، وذَلَّ، وأطاعَ، وعَصَى، واعْتَادَ خَيْراً أو شرّاً، وأصابَهُ الداءُ،
و~ فلاناً: حَمَلَهُ على ما يَكْرَهُ، وأذَلَّهُ.
ودَيَّنَه تَدْيِيناً: وَكَلَه إلى دِينِه. وأنا ابنُ مَدِينَتِها، أي: عالِمٌ بها.
ودَايانُ: حِصْنٌ باليَمَنِ.
وادَّانَ: اشْتَرَى بالدَّيْنِ، أو باعَ بالدَّيْنِ، ضِدٌّ،
وفي الحديثِ: "ادَّانَ مُعْرِضاً"،
ويُرْوَى: دانَ، وكِلاهُما بمَعْنَى اشْتَرَى بالدَّيْنِ مُعْرِضاً عن الأَداءِ، أو مَعْنَاهُ: دايَنَ كُلَّ من عَرَضَ له.
فَصْلُ الذّال
أبو عبيد: الدَيْنُ: واحد الديونِ. تقول: دِنْتُ الرجل أقرضته، فهو مدينٌ ومَدْيونٌ.
ودانَ فلان يَدينُ دَيْناً: استقرض وصار عليه دَيْنٌ، فهو دائِنٌ.
وأنشد الأحمر:
ورجلٌ مَدْيونٌ: كثُر ما عليه من الدَيْنِ.
ومِدْيانٌ، إذا كان عادتُه أن يأخذ بالديْنِ ويستقرض.
وأَدانَ فلان إدانَةً، إذا باعَ من القوم إلى أجلٍ فصار له عليهم دَيْنٌ. تقول منه: أَدِنِّي عشرة دراهم. قال أبو ذؤيب:
وادَّانَ: استقرض، وهو افتعل.
وفي الحديث: "ادَّانَ مُعْرِضاً"، أي اسْتَدانَ، . . . أكمل المادة وهو الذي يعترض الناس فيَسْتَدينُ ممّن أمكنه.
وتَدايَنوا: تبايعوا بالدَيْنِ. استقرضوا.
ودايَنْتُ فلاناً، إذا عامَلتَه فأعطيت دَيْناً وأخذت بدَيْنٍ. كما تقول قاتلته وتقاتلنا.
وبِعْتُهُ بدِينَةٍ، أي بتأخير. بالكسر: العادةُ والشأن.
ودانَهُ ديناً، أي أذلًّه واستعبده. يقال: دِنْتُهُ فدانَ.
وفي الحديث: "الكَيِّسُ من دانَ نفسَه وعَمِل لما بعد الموت. الجزاءُ والمكافأةُ. يقال: دانَهُ ديناً، أي جازاه. يقال: كما تَدينُ تُدانُ، أي كما تُجازي تُجازى، أي تُجازى بفعلك وبحسب ما عملت.
وقوله تعالى: "أَءِنَّا لَمَدينونَ" أي مجزيُّون محاسَبون.
ومنه الدَيَّانُ في صفة الله تعالى.
وقومٌ دينٌ، أي دائنونَ.
وقال:
والمَدينُ: العبدُ. الأَمَةُ، كأنَّهما أذلّهما العمل. الفراء: يقال: دَيَّنْتُهُ: مَلَّكْتُهُ.
وأنشد للحطيئة يهجو أُمّه:
يعني مُلِّكْتِ.
وناسٌ يقولون: ومنه سمي المِصْرُ مَدينَةً. الطاعةُ.
ودانَ له، أي أطاعه. قال عمرو بن كلثوم:
ومنه الدينُ؛ والجمع الأدْيانُ. يقال: دانَ بكذا دِيانَةً وتَدَيَّنَ به، فهو دَيِّنٌ ومُتَدَيِّنٌ. الرجل تَدْييناً، إذا وكَلْتَهُ إلى دينِه. ذي الإصبع:
قال ابن السكيت: أي ولا أنت مالِكُ أمري فتسوسَني.
حرف الذال
الدال والياء والنون أصلٌ واحد إليه يرجع فروعُه كلُّها.
وهو جنسٌ من الانقياد والذُّل. فالدِّين: الطاعة، يقال دان لـه يَدِين دِيناً، إذا أصْحَبَ وانقاد وطَاعَ.
وقومٌ دِينٌ، أي مُطِيعون منقادون. قال الشاعر:والمَدِينة كأنّها مَفْعلة، سمّيت بذلك لأنّها تقام فيها طاعةُ ذَوِي الأمر. الأَمَة.
والعَبْدُ مَدِينٌ، كأنّهما أذلّهما العمل.
وقال:
فأمَّا قول القائل:فمعناه: يا هذا دِينَ قلبُك، أي أُذِلَّ. فأمّا قولهم إِنّ العادة يقال لها دينٌ، فإن كان صحيحاً فلأنَّ النفسَ إذا اعتادت شيئاً مرَّتْ معه وانقادت له.
وينشدون في هذا:
والرواية "كَدَأبك"، والمعنى قريبٌ.فأمَّا قوله جلّ ثناؤُه: ما كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ المَلِكِ [يوسف 76]، فيقال: في طاعته، ويقال في حكمه.
ومنه: مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ [الفاتحة 4]،أي يوم الحكم.
وقال قومٌ: الحساب والجزاء.
وأيُّ ذلك كان فهو أمرٌ يُنقاد له.
وقال أبو زَيد: دِينَ الرّجُل يُدان، إذا حُمِل عليه ما يَكره.ومن هذا الباب الدَّيْن. يقال دايَنْتُ فلاناً، إذا عاملتَه دَيْناً، إِمّا أخْذاً وإمّا إعطاء*. قال:
ويقال: دِنْتُ وادَّنْتُ، إذا أَخَذْتَ بدَينٍ. أقْرَضْت وأعطيت دَيْناً. قال:
والدَّيْن من قياس الباب المطّرد، لأنّ فيه كلَّ الذُّلّ والذِّل.
ولذلك يقولون "الدَّين ذُلٌّ بالنّهار، وغَمٌّ بالليل". فأمّا قول القائل:
فإنّ الأصمعيّ قال: المَرَانة اسمُ ناقَتِه، وكانت تَعرِفُ ذلك الطريقَ، فلذلك قال: لا أكلِّفُها إلاّ المَرانة. حَتَّى تعرف الدِّين: أي الحالَ والأمر الذي تَعهده. فأراد لا أكلف بلوغَ هذه الدار إِلاّ ناقتي.والله أعلم.وقد يقع فيه المهموز والألف المنقلبة.
وقد ذكرنا المهموزَ لأنَّ سائرَ ذلك من المعتلّ مذكورٌ في أبوابه.
دَانَ: الرجل "يَدِينُ" "دَيْنًا" من المداينة قال ابن قتيبة لا يستعمل إلا لازما فيمن يأخذ "الدَّيْنَ" وقال ابن السكيت أيضا "دَانَ" الرجل إذا استقرض فهو "دَائِنٌ" وكذلك قال ثعلب ونقله الأزهري أيضا وعلى هذا فلا يقال منه "مَدِينٌ" ولا "مَدْيُونٌ" لأن اسم المفعول إنما يكون من فعل متعدّ وهذا الفعل لازم فإذا أردت التعدي قلت "أَدَنْتُهُ" و "دَايَنْتُهُ" قاله أبو زيد الأنصاري وابن السكيت وابن قتيبة وثعلب، وقال جماعة: يستعمل لازما ومتعديا فيقال "دِنْتُهُ" إذا أقرضته فهو "مَدِينٌ" و "مَدْيُونٌ" واسم الفاعل "دَائِنٌ" فيكون "الدَّائِنُ" من يأخذ الدين على اللزوم ومن يعطيه على التعدي، وقال ابن القطاع أيضا "دِنْتُهُ" أقرضته و "دِنْتُهُ" استقرضت منه، وقوله تعالى: {إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ} أي إذا تعاملتم بدين من سلم وغيره فثبت بالآية وبما تقدم أن "الدَّيْنَ" لغة هو القرض وثمن المبيع . . . أكمل المادة فالصداق والغصب ونحوه ليس بدين لغة بل شرعا على التشبيه لثبوته واستقراره في الذمة. و تعبد به و "تَدَيَّنَ بِهِ" كذلك فهو "دَيِّنٌ" مثل ساد فهو "سَيِّدٌ" ، و "دَيَّنْتُهُ" بالتثقيل وكلته إلى دينه، و "تَرَكْتُهُ وَمَا يَدِينُ" لم أعترض عليه فيما يراه سائغا في اعتقاده، و .دِنْتُهُ مدينة ووزنه مفعل وإنما قيل الميم زائدة لفقد فعيل في كلامهم الذُّبَابُ: جمعه في الكثرة "ذِبَّانٌ" مثل غراب وغربان، وفي القلة "أَذِبَّةٌ" الواحدة "ذُبَابَةٌ". و "ذُبَابَةُ" الشيء بقيته والجمع "ذُبَابَاتٌ" و "ذُبَابُ" السيف طرفه الذي يضرب به، و "ذَبْذَبَهُ" "ذَبْذَبَةً" أي تركه حيران مترددا، و "ذَبَّ" عن حريمه "ذَبًّا" من باب قتل: حمى ودفع.
الدّين وَالدّين وَالْعِبَادَة وَالطَّاعَة (ج) دين وَيُقَال رَأْي فلَان بفلان دينة رأى بِهِ سَبَب الْمَوْت
الْقَرْض ذُو الْأَجَل وَإِلَّا فَهُوَ قرض وَالْقَرْض وَثمن الْمَبِيع وكل مَا لَيْسَ حَاضرا وَالْمَوْت (ج) أدين وديون الدّين: الدّيانَة وَاسم لجَمِيع مَا يعبد بِهِ الله وَالْملَّة وَالْإِسْلَام والاعتقاد بالجنان وَالْإِقْرَار بِاللِّسَانِ وَعمل الْجَوَارِح بالأركان والسيرة وَالْعَادَة وَالْحَال والشأن والورع والحساب وَالْملك وَالسُّلْطَان وَالْحكم وَالْقَضَاء وَالتَّدْبِير (ج) أدين وديون وأديان وَيُقَال قوم دين أَي دائنون
أقْرضهُ وَتَركه وَمَا يعْتَقد وَصدقه وَفُلَانًا الشَّيْء ملكه إِيَّاه يُقَال دين فلَانا الْقَوْم ولاه سياستهم
مقاصة كَانَ لَهُ دين مثل مَا على صَاحبه فَجعل الدّين فِي مُقَابلَة الدّين
الْأَمر قضي وَإِلَى فلَان توصل وَله الْأَمر تيَسّر وتهيأ وَالدّين قضي وَالرجل قضي دينه يُقَال تأدى إِلَى دائنه وَله من دينه خلص
اقْترض فَصَارَ مدينا وَكثر عَلَيْهِ الدّين وَالْقَوْم تبايعوا أَو تعاملوا بِالدّينِ
صافاه وَيُقَال خالصه الود وخالص لله دينه والدائن الْمَدِين أَبرَأَهُ من دينه (محدثة)
فَدَحَهُ الدَيْن: أثقلَه.
وأمرٌ فادحٌ، إذا عالَه وبَهظَه.
ولم يُسمَع أفْدَحَهُ الدين ممَّن يوثق بعربيَّته.
صبَأْتُ على القوم أَصْبَأُ صَبْأً وصُبوءاً، إذا طلَعْتُ عليهم.
وصبأ ناب البعير صُبوءاً: طَلَعَ حَدُّهُ.
وصبَأَتْ ثَنِيَّةُ الغلام: طَلَعَتْ.
واصْبَأَ النجمُ، أي: طَلَعَ الثريَّا. قال الشاعر يصف قحطاً:
وصَبَأَ الرجل صُبوءًا، إذا خرج من دينٍ إلى دين. قال أبو عبيدة: صبأ من دينِهِ إلى دينٍ آخرَ كما تَصْبَأُ النجومث، أي تخرج من مطالعها، وصبأ أيضاً، إذا صار صابِئاً.
الصابِئون: قوم يَزعُمون أَنهم على دين نوح، عليه السلام، بكذبهم.
وفي الصحاح: جنسٌ من أَهل الكتاب وقِبْلَتُهم من مَهَبِّ الشَّمال عند مُنْتَصَف النهار. التهذيب، الليث: الصابِئون قوم يُشْبِه دِينُهم دِينَ النَّصارى إِلاَّ أَنَّ قِبْلَتَهم نحو مَهَبِّ الجَنُوبِ، يَزْعُمون أَنهم على دِين نوحٍ، وهم كاذبون.
وكان يقال للرجلِ إِذا أَسْلمَ في زمن النبي صلى اللّه عليه وسلم: قد صَبَأَ، عَنَوْا أَنه خرج من دين إِلى دين. وقد صَبَأَ يَصْبَأُ صَبْأً وصُبُوءاً، وصَبُؤَ يَصْبُؤُ صَبْأً وصُبُوءاً كلاهما: خرج من دين إِلى دين آخر، كما تَصْبَأُ النُّجوم أَي تَخْرُجُ من مَطالِعها.
وفي التهذيب: صَبَأَ الرَّجُلُ . . . أكمل المادة في دينه يَصْبَأُ صُبُوءاً إِذا كان صابِئاً. أَبو إِسحق الزجَّاج في قوله تعالى والصَّابِئين: معناه الخارِجِين من دينٍ إِلى دين. يقال: صَبَأَ فلان يَصْبَأُ إِذا خرج من دينه. أَبو زيد يقال: أَصْبَأْتُ القومَ إِصْباءً إِذا هجمت عليهم، وأَنت لا تَشْعرُ بمكانهم، وأَنشد: هَوَى عليهم مُصْبِئاً مُنْقَضَّا وفي حديث بني جَذيِمة: كانوا يقولون، لما أَسْلَموا، صَبَأْنا، صَبَأْنا.
وكانت العرب تسمي النبي، صلى اللّه عليه وسلم، الصابِئَ، لأَنه خرج مِن دين قُرَيْش إِلى الإِسلام، ويسمون مَن يدخل في دين الإسلام مَصْبُوّاً، لأَنهم كانوا لا يهمزون، فأَبدلوا من الهمزة واواً، ويسمون المسلمين الصُّباةَ، بغير همز، كأَنه جَمْع الصابي، غير مهموز، كقاضٍ وقُضاةٍ وغازٍ وغُزاةٍ.
وصَبَأَ عليهم يَصْبَأُ صَبْأً وصُبُوءاً وأَصْبأَ كلاهما: طَلَعَ عليهم.
وصَبَأَ نابُ الخُفِّ والظِّلْف والحافِر يَصْبَأُ صُبُوءاً: طَلَعَ حَدُّه وخرج.
وصَبَأَتْ سِنُّ الغلامِ: طَلَعَت.
وصبَأَ النجمُ والقمرُ يَصْبَأُ، وأَصْبأَ: كذلك.
وفي الصحاح: أَي طلع الثريَّا. قال الشاعر يصف قحطاً: وأَصْبَأَ النَّجْمُ في غَبْراءَ كاسِفةٍ، * كأَنَّه بائِسٌ، مُجْتابُ أَخْلاقِ وصَبَأَتِ النُّجومُ إِذا ظَهَرَت.
وقُدِّم إليه طَعام فما صَبَأَ ولا أَصْبأَ فيه أَي ما وَضَع فيه يَدَه، عن ابن الأَعرابي. أَبو زيد يقال: صَبَأْت على القوم صَبْأً وصَبَعتُ وهو أَن تَدُلَّ عليهم غيرهم.
وقال ابن الأَعرابي: صَبَأَ عليه إِذا خَرج عليه ومالَ عليه بالعَداوة.
وجعلَ قوله، عليه الصلاة والسلام، لَتَعُودُنَّ فيها أَساوِدَ صُبًّى: فُعَّلاً من هذا خُفِّف همزه. أَراد أَنهم كالحيَّات التي يَمِيل بعضها على بعض.
صَبَأَ، كمنع وكَرُمَ، صَبْئاً وصُبُوءاً: خَرَجَ من دينٍ إلى دينٍ آخَرَ،
و~ عليهمُ العَدُوَّ: دَلَّهُمْ،
و~ الظِّلْفُ، و~ النَّابُ، و~ النَّجْمُ: طَلَعَ،
كَأَصْبَأَ.
والصَّابِئُونَ: يَزْعُمونَ أنَّهُمْ على دِينِ نوحٍ، عليه السلامُ، وقِبْلَتُهُمْ من مَهَبِّ الشَّمال عندَ مُنْتَصَفِ النَّهارِ.
وقُدِّمَ طَعامُهُ فما صَبَأَ ولا أصْبَأَ: ما وضَعَ إِصْبَعَه فيه
وأصْبَأهُمْ: هَجَمَ عليهم وهو لا يَشْعُرُ بِمَكَانِهِمْ.
عادةٌ طادِيَةٌ، أي ثابتة قديمة.
ويقال هو مقلوب واطِدَةٍ. قال القطامي:
والدينُ: الدأب والعادة.
فِي الْبِلَاد ذهب وَبَالغ وَأبْعد وَيُقَال أوغل فِي الْعلم أَو الدّين وَفِي الحَدِيث (إِن هَذَا الدّين متين فأوغل فِيهِ بِرِفْق) وَفِي السّير أسْرع فِيهِ وأمعن وَالْحَاجة فلَانا فِي كَذَا أولجته فِيهِ
فرقة لَهَا دين وَمذهب بَين النَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ وَفِي حَدِيث عدي بن حَاتِم أَنه أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ لَهُ (إِنَّك من أهل دين يُقَال لَهُم الركوسية)
المماطل بِالدّينِ
الجوهري: عادةٌ طاديةٌ أَي ثابتةٌ قديمةٌ، ويقال: هو مقلوب من واطِدة؛ قال القطامي: ما اعْتادَ حُبُّ سُلَيْمَى حينَ مُعْتادِ، وما تَقَضَّى بَواقِي دِينِها الطادِي أَي ما اعْتادني حين اعتيادٍ، والدينُ: الدَّأْبُ والعادة.
الْبَقِيَّة من الدّين وَغَيره
الدّين طلبه مِنْهُ وقبضة مِنْهُ
شَبَذُ، محركةً: ة بأبِيوَرْدَ، منها: الحافِظُ رَشِيدُ الدِّينِ أبو بَكْرٍ أحْمَدُ بنُ أبي المَجْدِ إبْراهِيمَ الخالِدِيُّ الشَّبَذِيُّ، وحَفِيدُهُ العَلاَّمَةُ شَمْسُ الدِّينِ إبْراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وابْنُهُ العَلاَّمَةُ يَحْيَى.
الغَرامُ: الشرُّ الدائم والعذاب.
وقوله تعالى: "إن عذابها كان غراما"، قال أبو عبيدة: أي هلاكاً ولزاماً لهم. قال: ومنه رجلٌ مُغْرَمٌ بالحب حبِّ النساء.
ومنه قولهم: رجلٌ مُغْرَمُ من الغُرْمِ والدَيْن. الوَلوعُ؛ وقد أُغْرِمَ بالشيء أي أولع به.
والغَريمُ: الذي عليه الدَيْنُ. يقال: خذ من غَريمِ السوء ما سَنَح.
وقد يكون الغَريمُ أيضاً الذي له الدَيْنُ. قال كثير:
وأغْرَمْتُهُ أنا وغَرَّمْتُهُ بمعنًّى.
والغَرامَةُ: ما يلزم أداؤه؛ وكذلك المَغْرَمُ والغُرْمُ.
وقد غَرِمَ الرجل الدية.
الدعْوَة إِلَى الدّين (محدثة)
الْغم الشَّديد من الدّين وَغَيره
توقر وتشدد فِي دينه أَو رَأْيه
فِي دينه وبدينه تمسك بِهِ وَتمكن فِيهِ
من أثقله الدّين وَلَا يجد قَضَاءَهُ
دين أَتبَاع الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام
مَا استحدث فِي الدّين وَغَيره (ج) بدع
الوقور والمتشدد فِي دينه أَو رَأْيه (مج)
الْمَنْسُوب إِلَى دين الْمَسِيح عَلَيْهِ السَّلَام
فِي دينه جعله فِي الْأُمَنَاء من أهل الثِّقَة
الشَّيْء أَخّرهُ وأمهله وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قَالَ رب فأنظرني إِلَى يَوْم يبعثون} وَيُقَال أنظرت الدّين وأنظرته الدّين وَفُلَانًا بَاعه الشَّيْء بنظرة ومكنه من النّظر وَفُلَانًا بفلان جعله نظيرا لَهُ يُقَال مَا كَانَ نَظِيره وَلَقَد أنظر بِهِ
نحلة دينية يشبه أَصْحَابهَا الْخَالِق بالمخلوقات
الخضوع للإله على وَجه التَّعْظِيم والشعائر الدِّينِيَّة
جهزه للغزو وَفُلَانًا أمهله وَأخر مَا لَهُ عَلَيْهِ من الدّين
الْمُتَّهم بِعَيْب وَيُقَال هُوَ مغموز فِي نسبه أَو دينه
إِلَيْهِ مَال والتجأ فَهُوَ ملتحد وَفِي الدّين ألحد
استمهله يُقَال استنسأ غَرِيمه واستنسأه الدّين
فِي الْبِلَاد أوغل فِيهَا وَيُقَال توغل فِي الْعلم أَو فِي الدّين
انْقَادَ وأخلص الدّين لله وَدخل فِي دين الْإِسْلَام وَدخل فِي السّلم وَعَن الشَّيْء تَركه بعد مَا كَانَ فِيهِ وَفِي البيع تعامل بالسلم وَالشَّيْء إِلَيْهِ دَفعه وَأمره لَهُ وَإِلَيْهِ فوضه وَالْخَيْط وَنَحْوه انْقَطع فَتَنَاثَرَ مِنْهُ الخرز وَنَحْوه وَفُلَانًا خذله وَأَهْمَلَهُ وَتَركه لعَدوه وَغَيره
تلى تخلف وَمن الشَّهْر وَالدّين وَغَيرهمَا قدر بَقِي
الشَّك فِي الدّين وَغَيره وَعلة ينشأ عَنْهَا الحكاك
الْحَاجة وَبَقِيَّة الشَّيْء وَيُقَال عَلَيْهِ من دينه ذنانة بَقِيَّة
الْخَارِج من دينه والنافذ فِي كل شَيْء لَا يتعوج فِيهِ (ج) مراق
رَئِيس ديني عِنْد النَّصَارَى وَهُوَ دون البطريرك وَفَوق الأسقف
المهزول وَيُقَال هُوَ نحيف الدّين ونحيف الْأَمَانَة ضعيفهما
يُقَال شَرّ والث دَائِم وَدين والث مثقل
المائل من شَرّ إِلَى خير وَالصَّحِيح الْميل إِلَى الْإِسْلَام الثَّابِت عَلَيْهِ والناسك وكل من حج (وَفِي الكليات لأبي الْبَقَاء) إِذا ذكر الحنيف مَعَ الْمُسلم فَهُوَ الْحَاج كَقَوْلِه تَعَالَى {وَلَكِن كَانَ حَنِيفا مُسلما} وَإِذا ذكر وَحده فَهُوَ الْمُسلم كَقَوْلِه تَعَالَى {فأقم وَجهك للدّين حَنِيفا} (ج) حنفَاء و (الحنفاء) فريق من الْعَرَب قبل الْإِسْلَام كَانُوا يُنكرُونَ الوثنية مِنْهُم أُميَّة بن أبي الصَّلْت وَمن كَانَ على دين إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْجَاهِلِيَّة (فِي الْحَج والختان واعتزال الْأَصْنَام) وَالدّين الحنيف الْمُسْتَقيم الَّذِي لَا عوج فِيهِ وَهُوَ الْإِسْلَام
الصاد والباء والحرف المعتلّ ثلاثةُ أصولٍ صحيحة: الأول يدلُّ على صغر السّنّ، والثاني ريحٌ من الرياح، والثالث [الإِمالة].فالأوّل واحد الصِّبْيةَ والصِّبيان.
ورأيته في صباه، أي صغره.
والمصْبي: الكثير الصِّبيان.
والصَّباء، ممدود الصِّبا، ويمدُّ مع الفتح. أنشد أبو عمرو:
ومن الباب: صبا إلى الشّيء يصبُو؛ إذا مال قلبُهُ إليه.
والاشتقاق واحد، والاسم الصَّبْوة.
وقال العجَّاج في الصِّبا:والثاني: ريح الصَّبَا، وهيَ التي تستقبل القبلة. يقال صبَتْ تصبُو.الثالث: قول العرب: صَابيْتُ الرُّمح.فأمَّا المهموز فهو يدلُّ على خروجٍ وبروز. يقال صبأٍ من دينٍ إلى دين، أي خرج.
وهو قولهم: صبأ نابُ البعير، إذا طلعَ.
والخارجُ من دينٍ . . . أكمل المادة إلى دين صابئٍ، والجمع صابئون وصُبَّاءٌ.
مَا يلبس فَوق الثِّيَاب كالجبة والعباءة وَالثَّوْب يستر الْجُزْء الْأَعْلَى من الْجِسْم فَوق الْإِزَار والوشاح (ج) أردية ورداء الشَّمْس حسنها ونورها ورداء الشَّبَاب حسنه ونضارته وَيُقَال هُوَ خَفِيف الرِّدَاء قَلِيل الْعِيَال وَالدّين أَو لَا دين عَلَيْهِ وَهُوَ غمر الرِّدَاء كثير الْمَعْرُوف واسعه
توثق وَاشْتَدَّ وَفُلَان أحاطت بِهِ النوائب من كل نَاحيَة وأحاط بِهِ الدّين
لقب ديني لأحبار النَّصَارَى فَوق القسيس وَدون المطران (مَعَ)
مَجْمُوعَة التعاليم والتقاليد الْيَهُودِيَّة المنقولة شفهيا عَن رجال الدّين
الْمعَاهد الَّذِي أعْطى عهدا يَأْمَن بِهِ على مَاله وَعرضه وَدينه وَهِي ذِمِّيَّة
ذَنبا أَو قبيحا اقترفه وَيُقَال ارْتكب دينا وارتكبه الدّين
نِسْبَة إِلَى الْعلم بِمَعْنى الْعَالم وَهُوَ خلاف الديني أَو الكهنوتي
على قلبه غين على قلبه وَبِالرجلِ غشي عَلَيْهِ وَبِه أحَاط بِهِ الدّين
ثوب وَاسع طَوِيل الأكمام يتزيا بِهِ عُلَمَاء الدّين (محدثة)
الرّجلَانِ تعاملا بِالدّينِ فَأعْطى كل مِنْهُمَا الآخر دينا وَأخذ بدين
الْحمل فدحا أثقله وَيُقَال فدحه الدّين وفدحه الْأَمر فَهُوَ فادح
الْفَهم والفطنة وَالْعلم وَغلب فِي علم الشَّرِيعَة وَفِي علم أصُول الدّين
الْأمة الْقيمَة المستقيمة المعتدلة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَذَلِكَ دين الْقيمَة}
فلَان اقْترض وَطلب تَأْخِير أَدَاء الدّين وَالْأَرْض كثر بهَا الْكلأ
اللَّحْد الملحد: الطاعن فِي الدّين المائل عَنهُ (ج) ملحدون وملاحدة
سَلِجَ اللُقْمة بالكسر، يَسْلَجُها سَلْجَاً وسَلَجاناً، أي بَلِعها.
وقولهم: الأكل سَلَجانٌ والقضاء لَيَّانُ أي إذا أَخَذَ الرجلُ الدَيْنَ أكله، فإذا أراد صاحب الدين حقَّه لواه به.
والسُلَّجُ، بالضم والتشديد: نبتٌ ترعاه الإبل.
وقد سَلَجَتِ الإبل بالفتح تَسْلُجُ بالضم، إذا اسْتَطْلَقَتْ بطونُها عن أكل السُلَّجِ.
وَقَذَهُ يَقِذُهُ وَقْذاً: ضربه حتى استرخى وأشرف على الموت.
وشاةٌ مَوْقوذَةٌ: قُتِلَتْ بالخشَب.
ويقال: وَقَذَهُ النعاسُ، إذا غلبه. قال الأعشى:
ورجلٌ وَقيذٌ، أي ما به طِرْقٌ. الأصمعي: المُوَقَّذَةُ: الناقةُ التي قد أثَّر الصِرارُ في أخلافها.
الفَدْحُ: إِثقالُ الأَمرِ والحِمْلِ صاحبَه. فَدَحَه الأَمرُ والحِمْلُ والدَّينُ يَفْدَحُه فَدْحاً: أَثقله، فهو فادح؛ وفي حديث ابن جُرَيج: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: وعلى المسلمين أَن لا يتركوا في الإِسلام مَفْدُوحاً في فِداءٍ أَو عَقْل؛ قال أَبو عبيد: هو الذي فَدَحَه الدَّين أَي أَثقله؛ وفي حديث غيره: مُفْدَحاً. فأَما قول بعضهم في المفعول مُفْدَح فلا وجه له لأَنَّا لا نعلم أَفْدَحَ.
وفي حديث ابن ذي يَزَنَ: لكَشْفِكَ الكَرْبَ الذي فَدَحَنا أَي أَثقلنا.
والفادِحةُ: النازلة؛ تقول: نزل به أَمرٌ فادح إِذا غاله وبَهَظه.
ولم يُسمع أَفْدَحه الدَّين ممن يوثق بعربيته.
من الشّعْر مَا كَانَ فِيهِ كل شطرين بقافية وَاحِدَة وديوان لجلال الدّين الرُّومِي فِي التصوف على هَذِه التقفية
الدّين تقاضاه فَهُوَ متجاز وَفِي الحَدِيث (أَن رجلا كَانَ يداين النَّاس وَكَانَ لَهُ كَاتب ومتجاز)
مداينة وديانا عَامله بِالدّينِ فَأعْطَاهُ دينا وَأخذ بدين وجازاه وحاكمه
كل من ينحرف عَن دين الله الحنيف وَيُقَال هُوَ ضال تال (على الإتباع) (ج) ضلال
الَّذِي يلْتَزم مَا ضمنه وتكفل بِهِ وَفِي الحَدِيث (الدّين مقضي والزعيم غَارِم) (ج) غرام
الأَرْض كثر كلؤها والناقة أكلت الْكلأ وَفِي الدّين أنسأ وعينه أتعبها
وَظِيفَة الكاهن (د) و (رجال الكهنوت) رجال الدّين عِنْد الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَنَحْوهم
القاف والنون والتاء أصلٌ صحيحٌ يدلُّ على طاعةٍ وخيرٍ في دين، لا يعدو هذا الباب.
والأصل فيه الطَّاعة، يقال: قَنَتَ يَقْنُتُ قُنوتاً. ثمَّ سمِّي كلُّ استقامةٍ في طريقِ الدِّين قُنُوتاً، وقيل لطُولِ القِيام في الصَّلاةِ قُنُوت، وسمِّي السُّكوتُ في الصَّلاة والإقبالُ عليها قُنوتاً. قال الله تعالى: وقُومُوا للهِ قَانِتِينَ [البقرة 238].
الْوَارِد شرعا تنَاول المَاء بِفِيهِ والمنزل دنا من الطَّرِيق وَفُلَان يفعل كَذَا أَخذ يفعل وَالشَّيْء أَعْلَاهُ وأظهره وَالدّين سنه وَبَينه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {شرع لكم من الدّين مَا وصّى بِهِ نوحًا} وَالْأَمر جعله مَشْرُوعا مسنونا وَالطَّرِيق مده ومهده والمنزل أَقَامَهُ على طَرِيق نَافِذ وَالْبَاب جعله على طَرِيق نَافِذ
أبْصر وَالطَّرِيق وَالْأَمر استبان ووضح وَفِي أمره وَدينه كَانَ ذَا بَصِيرَة فِيهِ وَالشَّيْء استبانه
الرجل قطر دَمه وَيُقَال استدمى الْأنف رعف وغريمه استخرج دينه مِنْهُ بِرِفْق
مشادة وشدادا غالبه وَفِي الْأَمر بَالغ فِيهِ وَلم يُخَفف وَفِي الحَدِيث (لن يشاد الدّين أحد إِلَّا غَلبه)
عقيدة الْمَجُوس فِي تقديس الْكَوَاكِب وَالنَّار وَدين قديم جدده وأظهره وَزَاد فِيهِ (زرادشت)
مِنْهُ استحط وَفُلَانًا الشَّيْء سَأَلَهُ أَن يَضَعهُ عَنهُ وَيُقَال استوضع فلَانا فِي دينه
الصَّبِيُّ: الصغير والجمع "صِبْيَةٌ" بالكسر و "صِبْيَانٌ" و "الصِّبَا" بالكسر مقصور الصغر، و "الصَّبَاءُ" وزان كلام لغة فيه يقال كان ذلك في "صِبَاهُ" وفي "صَبَائِهِ" و "الصَّبَا" وزان العصا الريح تهبّ من مطلع الشمس، و "صَبَا" "صَبْوًا" من باب قعد و "صَبْوَةً" أيضا مثل شهوةٍ مال. و "صَبَأَ" من دين إلى دين "يَصْبَأُ" مهموز بفتحتين: خرج فهو "صَابِئٌ" ثم جعل هذا اللقب علما على طائفة من الكفار يقال إنها تعبد الكواكب في الباطن وتنسب إلى النصرانية في الظاهر، وهم "الصَّابِئَةُ" و "الصَّابِئُونَ" ويدعون أنهم على دين صابئ ابن شيث بن آدم ويجوز التخفيف فيقال "الصَّابُونُ" وقرأ به نافعٌ.
نَذُلَ: بالضم "نَذَالَةً" سقط في دين أو حسب فهو "نَذْلٌ" كتاب النون و "نَذِيلٌ" أي خسيس.
الصيت وَالصَّلَاة لله وَالدُّعَاء إِلَيْهِ وَالْقُرْآن وَذكر الدّين صَكه (ج) ذُكُور وأذكار
طَائِفَة دينية فِي الْهِنْد وعود مذنب من الْحَدِيد تنظم فِيهِ قطع اللَّحْم لتشوى (مج) وَهُوَ السفود
تطلق وبطنه مَشى وَالشَّيْء استعجله أَو طلب إِطْلَاقه يُقَال اسْتطْلقَ من صَاحب الدّين كَذَا
الدّين أَخّرهُ والغريم ماطله وَفِي شِرَاء الدَّار أخر شراءها حَتَّى يَشْتَرِيهَا غَيره ثمَّ يَأْخُذهَا بِالشُّفْعَة
بالشَّيْء ألزمهُ نَفسه وَتحمل بِهِ يُقَال تكفل بِالدّينِ الْتزم بِهِ وَالْبَعِير جعل عَلَيْهِ كفلا ثمَّ ركب عَلَيْهِ
شَفاثَى كحَبالى: ة بالعِراق، منها: مُوَفَّقُ الدين حُسَيْنُ ابنُ نَصْرٍ الضَّريرُ النَّحْوِيُّ، له تصانيفُ غَريبةٌ.
بَسْبَرٌ، كجَعْفَرٍ: ة كأنَّها بهَمَذَانَ، منها الإِمامُ: صائِنُ الدِّينِ عبدُ الملِكِ بنُ محمدٍ البَسْبَرِيُّ.
الشَّيْء قَامَ بِهِ وَالدّين قَضَاهُ وَالصَّلَاة قَامَ بهَا لوَقْتهَا وَالشَّهَادَة أدلى بهَا وَإِلَيْهِ الشَّيْء أوصله إِلَيْهِ
من النَّجس وَالْبَوْل استنقى مِنْهُ وَمن الدّين والذنب طلب الْبَرَاءَة مِنْهُ وَالشَّيْء تقصى بَحثه ليقطع الشُّبْهَة عَنهُ
الجليد حلتا تساقط وَالصُّوف نتفه عَن الْجلد المعطون وَدينه قَضَاهُ وَفُلَانًا كَذَا سَوْطًا جلده
الْمَوْصُوف بِالْجَهْلِ وخفة الْعقل (لَا فعل لَهُ) والكريم الْجواد الَّذِي يَغْشَاهُ الضيفان وَالرجل الْفَاسِد وَالْمُتَّهَم فِي دينه
فِي الشَّيْء طول و - فلَانا فِي الطول أَو فِي الطول غالبه وباراه وَفُلَانًا فِي الدّين وَنَحْوه ماطله وَتَأَخر فِي أَدَائِهِ
غرما وغرامة لزمَه مَالا يجب عَلَيْهِ وَيُقَال غرم الدِّيَة وَالدّين أداهما عَن غَيره وَفِي التِّجَارَة خسر
فلَان قدم من السّفر واستقام فِي الْخَيْر وَفِي طَرِيق الدّين وأسن وقارب الْمَوْت والمسك فاحت رَائِحَته