الخَيْرُ: م ج: خُيُورٌ، والمالُ، والخَيْلُ، والكثيرُ الخَيْرِ،
كالخَيِّرِ، ككَيِّسٍ، وهي بهاءٍ
ج: أخْيارٌ وخِيارٌ، أو المُخَفَّفَةُ: في الجَمالِ والمِيسَمِ، والمُشَدَّدَةُ: في الدِّينِ والصَّلاحِ.
ومنصورُ بنُ خَيْرٍ المالِقيُّ، وأبو بَكْرِ بنُ خَيْرٍ الإِشْبِيلِيُّ، وسَعْدُ الخَيْرِ: محدثونَ، وبالكسر: الكَرَمُ، والشرفُ، والأَصْلُ، والهَيْئَةُ.
وإبراهيمُ بنُ الخَيِّرِ، ككَيِّسٍ: محدِّثٌ.
وخارَ يَخِيرُ: صار ذا خَيْرٍ،
و~ الرجلَ على غيرِهِ خِيرَةً وخِيَراً وخِيَرَةً: فَضَّلَهُ،
كخَيَّرَهُ،
و~ الشيءَ: انْتَقاهُ،
كتَخَيَّرَهُ. الرجالِ، واخْتَرْتُهُ منهم وعليهم، والاسمُ: الخِيرَةُ، بالكسرِ وكعِنَبَةٍ.
وخارَ اللّهُ لكَ في الأَمرِ: جَعَلَ لَكَ فيه الخَيْرَ. أخْيَرُ منكَ، . . . أكمل المادة كخَيْرٌ، وإذا أردْتَ التَّفْضِيلَ، قلتَ: فلانٌ خَيْرَةُ الناسِ، بالهاءِ، وفلانةُ خَيْرُهُمْ، بِتَرْكِها، أو فلانةُ الخَيْرَةُ من المرأتينِ، وهي الخَيْرَةُ والخِيرَةُ والخِيرَى والخُورَى.
ورجلٌ خَيْرَى وخُورَى وخِيرَى، كحَيْرَى وطُوبَى وضِيزَى: كثيرُ الخَيْرِ. وخايَرَهُ فخارَهُ: كان خَيْراً منه.
والخِيارُ: شِبْهُ القِثَّاءِ، والاسمُ من الاخْتِيارِ، ونُضارُ المالِ.
وأنتَ بالخِيارِ وبالمُخْتارِ، أي: اخْتَرْ ما شِئْتَ.
وخِيارٌ: راوِي النَّخَعِيِّ، وابنُ سَلَمَةَ: تابِعي، وأمُّ الخِيارِ، وعُبَيْدُ اللهِ بنُ عَدِيِّ بنِ الخِيارِ: م.
وخِيارُ شَنْبَرَ: شَجرٌ م كثيرٌ بالإِسكنْدَريَّةِ ومِصْرَ.
وخَيْرَبَوَّا: حَبٌّ صِغارٌ كالقاقُلَّةِ.
وخَيْرانُ: ة بالقُدْسِ، منها: أحمدُ بنُ عبدِ الباقِي الرَّبَعِيُّ، وأبو نَصْرِ بنُ طَوْقٍ، وحِصْنٌ باليمنِ، ووالدُ نَوْفِ بنِ هَمْدانَ.
وخِيارَةُ: ة بطَبَرِيَّةَ، بها قَبْرُ شُعَيْبٍ عليه السلامُ.
وخِيَرَةُ، كعِنَبَةٍ: ة بصَنْعاءِ اليمنِ،
وع من أعْمالِ الجَنَدِ، ووالدُ إبراهيمَ الإِشْبيلِيِّ الشاعِرِ، وجدُّ عبدِ اللهِ بنِ لُبٍّ الشاطِبِيِّ المُقْرِئِ.
(والخَيِّرَةُ، ككَيِّسةٍ: المدينةُ).
وخِيرٌ، كمِيلٍ: قَصَبَةٌ بفارسَ، وبهاءٍ: جدُّ محمدِ بنِ عبدِ الرحمنِ الطَّبَرِيِّ المحدِّثِ.
وخَيْرِينُ: ة من عَمَلِ المَوْصِلِ.
وخَيْرَةُ الأَصْفَرِ، وخَيْرَةُ المَمْدَرَةِ: من جبالِ مكةَ، حرسها اللّهُ تعالى.
وما خَيْرَ اللَّبَنَ، بنصْبِ الراءِ والنونِ: تَعَجُّبٌ.
واسْتَخارَ: طَلَبَ الخِيَرَةَ. وخَيَّرَهُ: فَوَّضَ إليه الخِيارَ.
وإنكَ ما وخَيْراً، أي: مع خَيْرٍ، أي: سَتُصِيبُ خَيْراً. وبنو الخِيارِ بنِ مالكٍ: قبيلةٌ.
وحُسَيْنُ بنُ أبي بكرٍ الخِيارِيُّ: محدِّثٌ.
وأبو الخِيارِ: بُبسَيْرُ أو أسَيْرُ بنُ عَمْرٍو. أو عَبْدُ خَيْرٍ الحِمْيرِيُّ، وابنُ ط عبدِ ط يزيدَ الهَمْدانِيُّ: صحابيُّونَ.
وأبو خيْرَةَ الصُّنابِحِيُّ، وخَيْرَةُ بنتُ أبي حَدْرَدٍ: من الصحابةِ.
وأبو خَيْرَةَ عُبَيْدُ اللهِ: حَدَّثَ، وأبو خَيْرَةَ محمدُ بنُ حَذْلَمٍ: عَبَّادٌ، ومحمدُ بنُ هِشامِ بنِ أبي خَيْرَةَ: محدِّثٌ، وخَيْرَةُ بنتُ خُفَافٍ، وبنتُ عبدِ الرحمنِ: رَوَتَا، وأحمدُ بنُ خَيْرونَ المِصْرِيُّ، ومحمدُ بنُ خَيْرونَ القَيْرَوَانِيُّ، ومحمدُ بنُ عَمْرو بنِ خَيْرونَ المُقْرِئُ، والحافِظُ أحمدُ بنُ الحَسَنِ بنِ خَيْرونَ، ومُبارَكُ بنُ خَيْرُونَ: محدثونَ.
وأبو منصورٍ الخَيْرُونِيُّ: شَيْخٌ لابنِ عَساكِرَ.
الخَيْرُ: ضِدُّ الشَرِّ. تقول منه: خِرْتَ يا رَجُلُ فأنت خائِرٌ.
وَخارَ اللهُ لك. قال الشاعر:
وقوله تعالى: "إن ترك خيراً" أي مالاً.
والخِيارُ: خلاف الأَشْرار.
والخِيارُ: الاسم من الاخْتيار.
والخِيارُ: القِثّاءُ، وليس بعربيّ.
ورجل خَيِّرٌ وخَيْرٌ، مشدد ومخفف.
وكذلك امرأة خَيِّرةٌ وخَيْرَة. قال الله تعالى: "أولئك لَهُمُ الخَيْراتُ"، جمع خَيْرَةٍ، وهي الفاضِلَةُ من كلِّ شيء. فإنْ أردت معنى التفضيل قلت: فلانة خَيْرُ الناس ولم تقل خَيْرَةُ، وفلان خيرُ الناسِ ولم تَقُلْ أَخْيَرُ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمَع، لأنَّه في معنى أَفْعَلَ. بالكسر: . . . أكمل المادة الكَرَم. الاسمُ من قولك: خار اللهُ لك في هذا الأمر. مثال العِنَبَةِ: الاسم من قولك اخْتارَهُ الله. يقال: محمدٌ خِيَرَةُ الله من خَلْقِهِ، وخِيَرَةُ الله أيضاً بالتسكين.
والاختِيارُ: الاصْطِفاءُ.
وكذلك التَخَيُّرُ. مُخْتار: مُخَيِّرٌ. الخِيَرَةُ. يقال: اسْتَخِرِ اللهَ يَخِرْ لَكَ. بين شيئين، أي فَوَّضْتُ إليه الخِيارُ.والخيريُّ معرَّبٌ.
الخِيرُ: بالكسر الكرم والجود والنسبة إليه "خِيرِيٌّ" على لفظه ومثله قيل المنثور "خِيرِيٌّ" لكنه غلب على الأصفر منه؛ لأنه الذي يخرج دهنه ويدخل في الأدوية، وفلان "ذُو خَيْرٍ" أي ذو كرم ويقال للخزامى "خِيرِيُّ" البر؛ لأنه أذكى نبات البادية ريحا، و "الخيرة" اسم من الاختيار مثل الفدية من الافتداء و "الخِيَرَةُ" بفتح الياء معناه "الخِيَارِ" و "الخِيَارُ" هو "الاخْتِيَارُ" ومنه يقال له "خِيَارُ" الرؤية ويقال هي اسم من "تَخَيَّرْتُ" الشيء مثل الطيرة اسم من تطير وقيل هما لغتان بمعنى واحد ويؤيده قول الأصمعي "الخِيَرَةُ" بالفتح والإسكان ليس بمختار وفي التنزيل: {مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ} وقال في البارع "خِرْتُ" الرجل على صاحبه "أَخِيرُهُ" من باب باع "خَيْرًا" وزان عنب، و "خِيرَةٌ" و "خِيَرَةٌ" إذا فضلته عليه، و "خَيَّرْتُهُ" بين الشيئين فوضت إليه الاختيار "فَاخْتَارَ" أحدهما، و "تَخَيَّرَهُ" ، . . . أكمل المادة و "اسْتَخَرْتُ" الله طلبت منه "الخِيَرَةَ" وهذه "خِيَرَتِي" بالفتح والسكون أي ما أخذته. و الشر وجمعه "خُيُورٌ" و "خِيَارٌ" مثل بحر وبحور وبحار ومنه "خِيَارُ المَالِ" لكرائمه والأنثى "خَيْرَةٌ" بالهاء والجمع "خَيْرَاتٌ" مثل بيضة وبيضات وامرأة "خَيِّرَةٌ" بالتشديد والتخفيف أي فاضلة في الجمال والخلق ورجل "خَيِّرٌ" بالتشديد أي "ذُو خَيْرٍ. وقوم فيقال: هذا خير من هذا أي يفضله، ويكون اسم فاعل لا يراد به التفضيل نحو "الصَّلاةُ خَيْرٌ مِنَ النَّوْمِ" أي هي ذات خير وفضل أي جامعة لذلك، وهذا "أَخْيَرُ" من هذا بالألف في لغة بني عامر، وكذلك أشرّ منه وسائر العرب تسقط الألف منهما.
الخاء والياء والراء أصله العَطْف والميْل، ثمَّ يحمل عليه. فالخَير: خِلافُ الشّرّ؛ لأنَّ كلَّ أحدٍ يَمِيلُ إِليه ويَعطِف على صاحبه. الخِيار. الكَرمُ.
والاستخارة: أن تَسْألَ خيرَ الأمرين لك.
وكل هذا من الاستخارة، وهي الاستعطاف.
ويقال استخرتُه. قالوا: وهو من استِخارة الضّبُع، وهو أن تَجْعلَ خشبةً في ثُقْبَةِ بيتها حتى تَخرُج من مكانٍ إلى آخَر.
وقال الهذليّ:
ثم يُصَرّف الكلامُ فيقال رجلٌ خَيِّرٌ وامرأةٌ خَيِّرة: فاضلة.
وقومٌ خِيارٌ وأخيار… في صلاحها، وامرأةٌ خَيْرةٌ في جَمالها وميسَمِها.
وفي القرآن: فِيهِنَّ خَيْراتٌ حِسَانٌ [الرحمن 70ٍ].
ويقال خايَرْتُ فلاناً فَخِرْتُه.
وتقول: اخْتَرْ . . . أكمل المادة بَني فُلاَنٍ رَجُلا. قال الله تعالى: واختارَ مُوسَى قومَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً[الأعراف 154]. تقول هو الخِيرَة خَفيفة، مصدر اختار خِيرَةً، مثل ارتاب رِيبَة.
الخَيْرُ: ضد الشر، وجمعه خُيور؛ قال النمر ابن تولب: ولاقَيْتُ الخُيُورَ، وأَخْطَأَتْني خُطوبٌ جَمَّةٌ، وعَلَوْتُ قِرْني تقول منه: خِرْتَ يا رجل، فأَنتَ خائِرٌ، وخارَ اللهُ لك؛ قال الشاعر: فما كِنانَةُ في خَيْرٍ بِخَائِرَةٍ، ولا كِنانَةُ في شَرٍّ بَِأَشْرارِ وهو خَيْرٌ منك وأَخْيَرُ. عز وجل: تَجِدُوه عند اللهِ هو خَيْراً؛ أَي تجدوه خيراً لكم من متاع الدنيا.
وفلانة الخَيْرَةُ من المرأَتين، وهي الخَيْرَةُ والخِيَرَةُ والخُوْرَى والخِيرى. على صاحبه خَيْراً وخِيَرَةً وخَيَّرَهُ: فَضَّله؛ ورجل خَيْرٌ وخَيِّرٌ، مشدد ومخفف، وامرأَة خَيْرَةٌ وخَيِّرَةٌ، والجمع أَخْيارٌ وخِيَارٌ.
وقال . . . أكمل المادة تعالى: أُولئك لهم الخَيْراتُ؛ جمع خَيْرَةٍ، وهي الفاضلة من كل شيء.
وقال الله تعالى: فيهن خَيْرَاتٌ حِسَان؛ قال الأَخفش: إِنه لما وصف به؛ وقيل: فلان خَيْرٌ، أَشبه الصفات فأَدخلوا فيه الهاء للمؤنث ولم يريدوا به أَفعل؛ وأَنشد أَبو عبيدة لرجل من بني عَدِيّ تَيْمِ تَمِيمٍ جاهليّ: ولقد طَعَنْتُ مَجامِعَ الرَّبَلاَتِ، رَبَلاَتِ هِنْدٍ خَيْرَةِ المَلَكاتِ فإِن أَردت معنى التفضيل قلت: فلانة خَيْرُ الناسِ ولم تقل خَيْرَةُ، وفلانٌ خَيْرُ الناس ولم تقل أَخْيَرُ، لا يثنى ولا يجمع لأَنه في معنى أَفعل.
وقال أَبو إسحق في قوله تعالى: فيهنّ خَيرات حِسان؛ قال: المعنى أَنهن خيرات الأَخلاق حسان الخَلْقِ، قال: وقرئ بتشديد الياء. قال الليث: رجل خَيِّر وامرأَة خَيِّرَةٌ فاضلة في صلاحها، وامرأَة خَيْرَةٌ في جمالها ومِيسَمِها، ففرق بين الخَيِّرة والخَيْرَةِ واحتج بالآية؛ قال أَبو منصور: ولا فرق بين الخَيِّرَة والخَيْرَة عند أَهل اللغة، وقال: يقال هي خَيْرَة النساء وشَرَّةُ النساء؛ واستشهد بما أَنشده أَبو عبيدة: ربلات هند خيرة الربلات وقال خالد بن جَنَبَةَ: الخَيْرَةُ من النساء الكريمة النَّسَبِ الشريفة الحَسَبِ الحَسَنَةُ الوجه الحَسَنَةُ الخُلُقِ الكثيرة المال التي إِذا وَلَدَتْ أَنْجَبَتْ وقوله في الحديث: خَيْرُ الناس خَيْرُهم لنفسه؛ معناه إِذا جامَلَ الناسَ جاملوه وإِذا أَحسن إِليهم كافأُوه بمثله.
وفي حديث آخر: خَيْرُكم خَيْرُكم لأَهله؛ هو إِشارة إِلى صلة الرحم والحث عليها. ابن سيده: وقد يكون الخِيارُ للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث.
والخِيارُ: الاسم من الاخْتَِيارِ.
وخايَرَهُ فَخَارَهُ خَيْراً: كان خَيْراً منه، وما أَخْيَرَه وما خَيْرَه؛ الأَخيرة نادرة.
ويقال: ما أَخْيَرَه وخَيْرَه وأَشَرَّه وشرَّه، وهذا خَيْرٌ منه وأَخْيَرُ منه. ابن بُزُرج: قالوا هم الأَشَرُّونَ والأَخْيَرونَ من الشَّرَارَة والخَيَارَةِ، وهو أَخْير منك وأَشر منك في الخَيَارَة والشَّرَارَة، بإِثبات الأَلف.
وقالوا في الخَيْر والشَّرِّ: هو خَيْرٌ منك وشَرٌّ منك، وشُرَيْرٌ منك وخُيَيْرٌ منك، وهو شُرَيْرُ أَهلهِ وخُيَيْرُ أَهله.
وخارَ خَيْراً: صار ذا خَيْر؛ وإِنَّكَ ما وخَيْراً أَي إِنك مع خير؛ معناه: ستصيب خيراً، وهو مَثَلٌ.
وقوله عز وجل: فكاتبوهم إِن علمتم فيهم خيراً؛ معناه إِن علمتم أَنهم يكسبون ما يؤدونه.
وقوله تعالى: إِن ترك خيراً؛ أَي مالاً.
وقالوا: لَعَمْرُ أَبيك الخيرِ أَي الأَفضل أَو ذي الخَيْرِ. ابن الأَعرابي: لعمر أَبيك الخيرُ برفع الخير على الصفة للعَمْرِ، قال: والوجه الجر، وكذلك جاء في الشَّرِّ.
وخار الشيءَ واختاره: انتقاه؛ قال أَبو زبيد الطائي:إِنَّ الكِرامَ، على ما كانَ منْ خُلُقٍ، رَهْطُ امْرِئ، خارَه للدِّينِ مُخْتارُ وقال: خاره مختار لأَن خار في قوّة اختار؛ وقال الفرزدق: ومِنَّا الذي اخْتِيرَ الرِّجالَ سَماحَةً وجُوداً، إِذا هَبَّ الرياحُ الزَّعازِعُ أَراد: من الرجال لأَن اختار مما يتعدى إِلى مفعولين بحذف حرف الجر، تقول: اخترته من الرجال واخترته الرجالَ.
وفي التنزيل العزيز: واختار موسى قومَه سبعين رجلاً لميقاتنا؛ وليس هذا بمطرد. قال الفراء: التفسير أَنَّه اختار منهم سبعين رجلاً، وإِنما استجازوا وقوع الفعل عليهم إِذا طرحت من لأَنه مأْخوذ من قولك هؤلاء خير القوم وخير من القوم، فلما جازت الإِضافة مكان من ولم يتغير المعنى استجازوا أَن يقولوا: اخْتَرْتُكم رَجُلاً واخترت منكم رجلاً؛ وأَنشد: تَحْتَ التي اختار له اللهُ الشجرْ يريد: اختار له الله من الشجر؛ وقال أَبو العباس: إِنما جاز هذا لأَن الاختيار يدل على التبعيض ولذلك حذفت من. قال أَعرابي: قلت لِخَلَفٍ الأَحْمَرِ: ما خَيْرَ اللَّبَنَ (* قوله: «ما خير اللبن إلخ» أي بنصب الراء والنون، فهو تعجب كما في القاموس). للمريض بمحضر من أَبي زيد، فقال له خلف: ما أَحسنها من كلمة لو لم تُدَنِّسْها بإِسْماعِها للناس، وكان ضَنِيناً، فرجع أَبو زيد إِلى أَصحابه فقال لهم: إِذا أَقبل خلف الأَحمر فقولوا بأَجمعكم: ما خَيْرَ اللَّبَنَ للمريض؟ ففعلوا ذلك عند إِقباله فعلم أَنه من فعل أَبي زيد.
وفي الحديث: رأَيت الجنة والنار فلم أَر مثلَ الخَيْرِ والشَّرِّ؛ قال شمر: معناه، والله أَعلم، لم أَر مثل الخير والشر، لا يميز بينهما فيبالغ في طلب الجنة والهرب من النار. الأَصمعي: يقال في مَثَلٍ للقادم من سفر: خَيْرَ ما رُدَّ في أَهل ومال قال: أَي جعلَ الله ما جئت خَيْرَ ما رجع به الغائبُ. قال أَبو عبيد: ومن دعائهم في النكاح: على يَدَي الخَيْرِ واليُمْنِ قال: وقد روينا هذا الكلام في حديث عن عُبَيْدِ بن عُمَيْرٍ الليثي في حديث أَبي ذر أَن أَخاه أُنَيْساً نافَرَ رجلاً عن صِرْمَةٍ له وعن مثلها فَخُيِّرَ أُنَيْسٌ فَأَخذ الصرمة؛ معنى خُيِّرَ أَي نُفِّرَ؛ قال ابن الأَثير: أَي فُضِّل وغُلِّبَ. يقال: نافَرْتُه فَنَفَرْتُه أَي غلبته، وخايَرْتُه فَخِرْتُه أَي غلبته، وفاخَرْتُه فَفَخَرْتُه بمعنى واحد، وناجَبْتُه؛ قال الأَعشى: واعْتَرَفَ المَنْفُورُ للنافِرِ وقوله عز وجل: وَرَبُّكَ يَخْلُق ما يشاء ويَخْتارُ ما كان لهم الخِيَرَةُ؛ قال الزجاج: المعنى ربك يخلق ما يشاء وربك يختار وليس لهم الخيرة وما كانت لهم الخيرة أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله؛ قال: ويجوز أَن يكون ما في معنى الذي فيكون المعنى ويختار الذي كان لهم فيه الخيرة، وهو ما تَعَبَّدَهم به، أَي ويختار فيما يدعوهم إِليه من عبادته ما لهم فيه الخِيَرَةُ. فلاناً على فلان: عُدِّيَ بعلى لأَنه في معنى فَضَّلْتُ؛ وقول قَيْسِ بن ذريحٍ: لَعَمْرِي لَمَنْ أَمْسَى وأَنتِ ضَجِيعُه، من الناسِ، ما اخْتِيرَتْ عليه المَضاجِعُ معناه: ما اختيرت على مَضْجَعِه المضاجعُ، وقيل: ما اختيرت دونه، وتصغير مختار مُخَيِّر، حذفت منه التاء لأَنها زائدة، فأُبدلت من الياء لأَنها أُبدلت منها في حال التكبير. بين الشيئين أَي فَوَّضْتُ إِليه الخِيارَ.
وفي الحديث: تَخَيَّرُوا لنُطَفِكُمْ، أَي اطلبوا ما هو خير المناكح وأَزكاها وأَبعد من الخُبْثِ والفجور.
وفي حديث عامر بن الطُّفَيْلِ: أَنه خَيَّر في ثلاث أَي جَعَلَ له أَن يختار منها واحدة، قال: وهو بفتح الخاء.
وفي حديث بَرِيرة: أَنها خُيِّرَتْ في زوجها، بالضم. فأَما قوله: خَيَّرَ بين دور الأَنصار فيريد فَضَّلَ بعضها على بعض. الشيءَ: اختاره، والاسم الخِيرَة والخِيَرَة كالعنبة، والأَخيرة أَعرف، وهي الاسم من قولك: اختاره الله تعالى.
وفي الحديث: محمدٌ، صلى الله عليه وسلم، خِيَرَةُ الله من خلقه وخِيَرَةُ الله من خلقه؛ والخِيَرَة: الاسم من ذلك.
ويقال: هذا وهذه وهؤلاء خِيرَتي، وهو ما يختاره عليه.
وقال الليث: الخِيرةُ، خفيفة، مصدر اخْتارَ خِيرة مثل ارْتابَ رِيبَةً، قال: وكل مصدر يكون لأَفعل فاسم مصدره فَعَال مثل أَفاق يُفِيقُ فَوَاقاً، وأَصابل يُصيب صَوَاباً، وأَجاب يُجيب جَواباً، أُقيم الاسم مكان المصدر، وكذلك عَذَّبَ عَذاباً. قال أَبو منصور: وقرأَ القراء: أَن تكون لهم الخِيَرَةُ، بفتح الياء، ومثله سَبْيٌ طِيَبَةٌ؛ قال الزجاج: الخِيَرَة التخيير.
وتقول: إِياك والطِّيَرَةَ، وسَبْيٌ طِيَبَةٌ.
وقال الفراء في قوله تعالى: وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخِيَرَةُ؛ أَي ليس لهم أَن يختاروا على الله. يقال: الخِيرَةُ والخِيَرَةُ كا ذلك لما تختاره من رجل أَو بهيمة يصلح إِحدى (* قوله: «يصلح إحدى إلخ» كذا بالأصل وإن لم يكن فيه سقط فلعل الثالث لفظ ما تختاره) هؤلاء الثلاثة.
والاختيار: الاصطفاء وكذلك التَّخَيُّرُ. خِيرَةُ هذه الإِبل والغنم وخِيارُها، الواحد والجمع في ذلك سواء، وقيل: الخيار من الناس والمال وغير ذلك النُّضَارُ.
وجمل خِيَار وناقة خيار: كريمة فارهة؛ وجاء في الحديث المرفوع: أَعطوه جملاً رَباعِياً خِيَاراً؛ جمل خيار وناقة خيار أَي مختار ومختار. ابن الأَعرابي: نحر خِيرَةَ إِبله وخُورَةَ إِبله، وأَنت بالخِيارِ وبالمُخْتارِ سواءٌ، أَي اختر ما شئت.
والاسْتِخارَةُ: طلَبُ الخِيرَة في الشيء، وهو استفعال منه.
وفي الحديث: كان رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، يعلمنا الاستخارة في كل شيء.
وخارَ اللهُ لك أَي أَعطاك ما هو خير لك، والخِيْرَةُ، بسكون الياء: الاسم من ذلك؛ ومنه دعاء الاستخارة: اللهم خِرْ لي أَي اخْتَرْ لي أَصْلَحَ الأَمرين واجعل لي الخِيْرَة فيه.
واستخار اللهَ: طلب منه الخِيَرَةَ. لك في ذلك: جعل لك فيه الخِيَرَة؛ والخِيْرَةُ الاسم من قولك: خار الله لك في هذا الأَمر.
والاختيار: الاصطفاء، وكذلك التَّخَيُّرُ. اسْتَخِرِِ الله يَخِرْ لك، والله يَخِير للعبد إِذا اسْتَخارَهُ. بالكسر: الكَرَمُ. الشَّرَفُ؛ عن ابن الأَعرابي. الهيئة. الأَصل؛ عن اللحياني.
وفلان خَيْرِيَّ من الناس أَي صَفِيِّي.
واسْتَخَارَ المنزلَ: استنظفه؛ قال الكميت: ولَنْ يَسْتَخِيرَ رُسُومَ الدِّيار، بِعَوْلَتِهِ، ذُو الصِّبَا المُعْوِلُ واستخارَ الرجلَ: استعطفه ودعاه إِليه؛ قال خالد بن زهير الهذلي: لَعَلَّك، إِمَّا أُمُّ عَمْرٍو تَبَدَّلَتْ سِواكَ خَلِيلاً، شاتِمي تَسْتَخِيرُها قال السكري: أَي تستعطفها بشتمك إِياي. الأَزهري: اسْتَخَرْتُ فلاناً أَي استعطفته فما خار لي أَي ما عطف؛ والأَصل في هذا أَن الصائد يأْتي الموضع الذي يظن فيه ولد الظبية أَو البقرة فَيَخُورُ خُوارَ الغزال فتسمع الأُم، فإِن كان لها ولد ظنت أَن الصوت صوت ولدها فتتبع الصوت فيعلم الصائد حينئذٍ أَن لها ولداً فتطلب موضعه، فيقال: اسْتَخَارَها أَي خار لِتَخُورَ، ثم قيل لكل من استعطف: اسْتَخَارَ، وقد تقدّم في خور لأَن ابن سيده قال: إِن عينه واو.
وفي الحديث: البَيِّعانِ بالخِيارِ ما لم يَتَفَرَّقَا؛ الخيارُ: الاسم من الاختيار، وهو طلب خَيْرِ الأَمرين: إِما إِمضاء البيع أَو فسحه، وهو على ثلاثة أَضرب: خيار المجلس وخيار الشرط وخيار النقيصة، أَما خيار المجلس فالأَصل فيه قوله: البيِّعان بالخيار ما لم يتفرّقا إِلاَّ بَيْعَ الخِيارِ أَي إِلا بيعاً شُرط فيه الخيار فلم يلزم بالتفرق، وقيل: معناه إِلا بيعاً شرط فيه نفي خيار المجلس فلزم بنفسه عند قوم، وأَما خيار الشرط فلا تزيد مدّته على ثلاثة أَيام عند الشافعي أَوَّلها من حال العقد أَو من حال التفرق، وأَما خيار النقيصة فأَن يظهر بالمبيع عيب يوجب الرد أَو يلتزم البائع فيه شرطاً لم يكن فيه ونحو ذلك.
واسْتَخار الضَّبُعَ واليَرْبُوعَ: جعل خشبة في موضع النافقاء فخرج من القاصِعاء. قال أَبو منصور: وجعل الليث الاستخارة للضبع واليربوع وهو باطل.
والخِيارُ: نبات يشبه القِثَّاءَ، وقيل هو القثاء، وليس بعربي.
وخِيار شَنْبَر: ضرب من الخَرُّوبِ شجره مثل كبار شجر الخَوْخِ.
وبنو الخيار: قبيلة؛ وأَما قول الشاعر: أَلا بَكَرَ النَّاعِي بِخَيْرَيْ بَنِي أَسَدْ: بِعَمْرِو بن مَسعودٍ، وبالسَّيِّدِ الصَّمَدْ فإِنما ثناه لأَنه أَراد خَيِّرَيْ فخففه، مثل مَيّتٍ ومَيْتٍ وهَيِّنٍ وهَيْنٍ؛ قال ابن بري: هذا الشعر لسَبْرَةَ بن عمرو الأَسدي يرثي عمرو بن مسعود وخالدَ بن نَضْلَةَ وكان النعمان قتلهما، ويروى بِخَيْرِ بَني أَسَد على الإِفراد، قال: وهو أَجود؛ قال: ومثل هذا البيت في التثنية قول الفرزدق: وقد ماتَ خَيْرَاهُمْ فلم يُخْزَ رَهْطُهُ، عَشِيَّةَ بانَا، رَهْطُ كَعْبٍ وحاتم والخَيْرِيُّ معرَّب.
بَين الْأَشْيَاء فضل بَعْضهَا على بعض وَالشَّيْء على غَيره فَضله عَلَيْهِ وَفُلَانًا فوض إِلَيْهِ الِاخْتِيَار يُقَال خَيره بَين الشَّيْئَيْنِ
مَا يخْتَار يُقَال هَذِه خيرتي والفاضلة من كل شَيْء يُقَال فُلَانَة الْخيرَة من النِّسَاء الْخيرَة: اسْم من الِاخْتِيَار وَاسم من التخير وَمَا يخْتَار الْخيرَة: الْخيرَة
اسْم تَفْضِيل (على غير قِيَاس) وَالْحسن لذاته وَلما يحققه من لَذَّة أَو نفع أَو سَعَادَة وَالْمَال الْكثير الطّيب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن ترك خيرا الْوَصِيَّة للْوَالِدين والأقربين} وَذُو الْخَيْر وَكثير الْخَيْر وَيُقَال لعمر أَبِيك الْخَيْر ذِي الْخَيْر (ج) خِيَار وأخيار وخيور الْخَيْر: الْكَرم والشرف وَالْأَصْل والطبيعة (ج) أخيار
ذُو الْخَيْر وَالْكثير الْخَيْر (ج) خِيَار
نَبَات لَهُ زهر وَغلب على أصفره لِأَنَّهُ الَّذِي يسْتَخْرج دهنه وَيدخل فِي الْأَدْوِيَة وَيُقَال للخزامى خيري الْبر لِأَنَّهُ أزكى نَبَات الْبَادِيَة
الْغَيْم ينشأ مَعَ الْمَطَر فيتحير فِي السَّمَاء
خيرا وخيارة صَار ذَا خير وَله فِي الْأَمر جعل لَهُ فِيهِ الْخَيْر وَأَعْطَاهُ مَا هُوَ خير لَهُ وَفُلَانًا غَلبه وفضله فِي المخايرة فَكَانَ خيرا مِنْهُ يُقَال خايره فخاره وَالشَّيْء خيرا وَخيرا وخيرة وخيرة انتقاه واصطفاه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَرَبك يخلق مَا يَشَاء ويختار مَا كَانَ لَهُم الْخيرَة} وَالشَّيْء على غَيره فَضله عَلَيْهِ
يُقَال هُوَ مخلقة للخير وبالخير وَمن الْخَيْر مجدرة لَهُ (يَسْتَوِي فِيهِ الْجمع والمؤنث)
النَّاقة كَانَ فِي ضرْعهَا لبن وَفِيه خالا من الْخَيْر تفرس وتوسم فِيهِ الْخَيْر
فِي كَذَا تباروا وتغالبوا ليروا أَيهمْ أخير وتحاكموا أَيهمْ أخير
الرهبة يُقَال رهبوت خير من رحموت لِأَن ترهب خير من أَن ترحم
الْمرة من السهاد وَيُقَال فلَان ذُو سهدة فِي أمره ذُو يقظة وَمَا رَأَيْت من فلَان سهدة نبهة للخير ورغبة فِيهِ وَالْأَمر الَّذِي يعْتَمد عَلَيْهِ ويستند إِلَيْهِ من خير أَو بركَة أَو خير أَو كَلَام مقنع
الرَّحْمَة يُقَال (رهبوت خير لَك من رحموت) أَي لِأَن ترهب خير لَك من أَن ترحم وَلم يسْتَعْمل إِلَّا مزدوجا
المخبوء والمدخر الخبأة: امْرَأَة خبأة تلْزم بَيتهَا وتستتر وَامْرَأَة خبأة طلعة تختبئ مرّة ثمَّ تطلع مرّة وَيُقَال خبأة خير من يفعة سوء بنت تلْزم الْبَيْت تخبأ نَفسهَا فِيهِ خير من غُلَام سوء لَا خير فِيهِ
يُقَال سَأَلته فَأَعْطَانِي بذل يَمِينه مَا قدر عَلَيْهِ وَيُقَال صونه خير من بذله بَاطِنه خير من ظَاهره
أكل الْبِطِّيخ وَنزل خوارزم يُقَال (التبطح خير من التبطخ) أَي النُّزُول بِمَكَّة خير من النُّزُول بخوارزم
النَثا مقصورٌ مثل الثَناءِ، إلا أنه في الخير والشر جميعاً، والثَناءُ في الخير خاصّةً.
ونَثَوْتُ الخبر نَثْواً: أظهرته.
وتَناثَوا الشيء، أي تذاكَروه.
طَعَام يتَّخذ للسَّفر وَمَا يكتسبه الْإِنْسَان من خير أَو شَرّ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وتزودوا فَإِن خير الزَّاد التَّقْوَى} (ج) أزواد وأزودة
الْمرة من لمس واللمسة الْأَخِيرَة فِي الْعَمَل الفني الملموس كالنظرة الْأَخِيرَة فِي الْعَمَل الفني الْمَكْتُوب آخر عمل دَقِيق فيهمَا (مو)
الْأَخير والمتأخر عَن الْخَيْر والمؤخر الْمَطْرُوح الْأُخَر: ضد الْقدَم يُقَال رَجَعَ أخرا كَمَا يُقَال ذهب قدما وشق ثَوْبه من أخر من خلف
فلَان تظاهر بالفروسية يُقَال فلَان لَيْسَ بِفَارِس وَلكنه يتفرس وَفِي الشَّيْء نظر وَتثبت وَيُقَال تفرس فِيهِ الْخَيْر رأى فِيهِ مخايل الْخَيْر
النون والكاف والصاد كلمةٌ. يقال: نَكَصَ على عَقبَيه، إذا أحجَمَ عن الشَّيءِ خوفاً وجُبناً. قال ابن دريد: نكَصَ على عَقِبيه: رجَع عمَّا كان عليه من خَير؛ لا يقال ذلك إلاَّ في الرُّجوع عن الخَير.
نَكَصَ عن الأمْرِ نَكْصاً ونُكوصاً ومَنْكَصاً: تَكَأْكَأَ عنه، وأحْجَمَ،
و~ على عَقِبَيْهِ: رَجَعَ عَمَّا كان عليه من خَيْرٍ، خاصٌّ بالرُّجوعِ عن الخَيْرِ، وَوَهِمَ الجَوْهَرِيُّ في إطْلاَقِهِ، أو في الشَّرِّ نادِرٌ.
والمَنْكَصُ: المُتَنَحَّى.
الْحَظ والنصيب من الْخَيْر وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَلَقَد علمُوا لمن اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَة من خلاق} وَيُقَال فلَان لَا خلاق لَهُ لَا رَغْبَة لَهُ فِي الْخَيْر الخلاق: ضرب من الطّيب أعظم أَجْزَائِهِ الزَّعْفَرَان
الِاجْتِمَاع وَالْكَثْرَة والتام الْعَام من كل شَيْء وَمن الرِّجَال الْكَافِي الَّذِي يعم خَيره يُقَال فلَان عمم خير العمم: تَمام الْجِسْم والشباب وَالْمَال يُقَال اسْتَوَى الشَّبَاب على عممه
السَّاقِط الْبَاطِل وَيُقَال ذهب دَمه هدرا لَيْسَ فِيهِ قَود وَلَا عقل وَذهب سَعْيه هدرا بَاطِلا الهدر: الهدر والأسقاط من النَّاس لَا خير فيهم الهدر: الثقيل لَا خير فِيهِ
جحنا ضيق على عِيَاله فقرا أَو بخلا جحن: جحنا وجحانة سَاءَ غذاؤه وبطؤ نموه فَهُوَ جحن وَفِي الْمثل عجب من أَن يَجِيء من جحن خير يضْرب للقصير لَا يَجِيء مِنْهُ خير
الندى وَالْخَيْر
تطوع للخير
الشريف الْخَيْر
الغين والطاء والفاء أصلٌ صحيح يدلُّ على خَير وسُبوغٍ في شيء، وأصله الغَطَف في الأشفار، وهو كثرتُها وطولُها وانثناؤُها. ثم يقال: عيشٌ أغطَف، إذا كان ناعماً منثَنِياً على صاحبه بالخَير. الغَطَف.
الدُّشْمَةُ: الرجل الذي لا خير فيه.
طعام وَحْتٌ: لا خير فيه.
الجَخابَةُ: الأحمق الذي لا خير فيه.
الدُّشْمَةُ، بالضمِّ: الذي لا خَيْرَ فيه.
الرجل لَا خير فِيهِ وَلَا شَرّ
الضراط وَالَّذِي لَا خير فِيهِ
الأحمق والقذر لَا خير فِيهِ
من النَّاس من لَا خير فيهم
الَّذِي يخلف من كَانَ قبله فِي الْخَيْر
من الرِّجَال من لَا خير فِيهِ وَلَا شَرّ
عاونه على خير أَو شَرّ
كَلَام أملغ لَا خير فِيهِ
مَا حمض من عصير الْعِنَب وَغَيره (ج) خلول والخل وَالْخمر الْخَيْر وَالشَّر وَيُقَال مَا عِنْد فلَان خل وَلَا خمر لَا خير فِيهِ وَلَا شَرّ عِنْده وَمَا لَهُ خل وَلَا خمر مَا لَهُ خير وَلَا شَرّ والحمض وَالطَّرِيق النَّافِذ بَين الرمال المتراكمة (ج) أخل وخلال والشق فِي الثَّوْب وَالثَّوْب الْبَالِي فِيهِ طرائق وعرق فِي الْعُنُق مُتَّصِل بِالرَّأْسِ والقليل الريش والمهزول وَأم الْخلّ الْخمر الْخلّ: الصّديق الْمُخْتَص (يَسْتَوِي فِيهِ الْمُذكر والمؤنث) (ج) أخلال
(عِنْد عُلَمَاء الْأَخْلَاق) مَذْهَب يُعَارض الأثرة وَيَرْمِي إِلَى تَفْضِيل خير الآخرين على الْخَيْر الشخصي و (عِنْد عُلَمَاء النَّفس) اتجاه اهتمام الْإِنْسَان وميول الْحبّ مِنْهُ نَحْو غَيره وَقبل ذَاته سَوَاء أَكَانَ هَذَا عَن فطْرَة أم عَن اكْتِسَاب (مج)
الهَبَسُ -فيما يقال-: الخِيْرِيُّ.
من الرِّجَال الْمَرِيض الْفَاسِد وَمن لَا خير فِيهِ
أَرض حشاة سَوْدَاء لَا خير فِيهَا
الَّذِي لَا خير فِيهِ والكلأ الْكثير الملتف
الْبَالِي الَّذِي لَيْسَ فِيهِ خير وَبَقِيَّة
الجموع للخير (ج) قثم
الرجل لَا ينَال خَيره إِلَّا بعسر
الرجل الْكَامِل للخير أَو الشَّرّ
وَجه أمرس أملس لَا خير فِيهِ
استُعمل من وجوهها النَّكْص؛ نَكَصَ الرجلُ عن الأمر نَكْصاً ونُكوصاً، إذا تكأكأ عنه. ونَكَصَ على عَقِبَيْه: رجع عمّا كان عليه من خير، وكذا فُسِّر في التنزيل، والله أعلم، ولا يقال ذلك إلا في الرجوع عن الخير خاصةً، وربما قيل في الشرّ.
الطاء والياء والنون كلمةٌ واحدة، وهي الطِّين، وهو معروف.
ويقال طيَّنْت البيتَ، وطِنت الكتابَ.
ويقال طانَه الله تعالى على الخَيْر، أي جَبَله.
وكأَنَّ معناه، والله أعلم، من طِنت الكتاب، أي ختمته؛ كأنَّه طبعه على الخير وختم أمرَهُ بهِ.
أَبو خَيْرَة: رَجُل ضِرْزِلٌ أَي شَحِيحٌ.
ترحا حزن وَقل خَيره فَهُوَ ترح
اسْم بِمَعْنى طلب الْخَيْر فِي الشَّيْء
جمع الدُّنْيَا وَمَا قرب من خير أَو شَرّ
المركبة الْأَخِيرَة من القطار الحديدي (د)
كل مَا عمل من خير أَو إِحْسَان (ج) صنائع
عرق سوء حَبسه عَن بُلُوغ الْخَيْر
فلَان صَار ذَا شَرّ بعد خير
الَّذين يقبسون النَّاس الْخَيْر أَي يعلمونهم
يُقَال رجل لطخة أَحمَق لَا خير فِيهِ
يُقَال رجل منثر ضَعِيف لَا خير فِيهِ
الْخَيْر وَمَا يتَوَصَّل بِهِ الْإِنْسَان إِلَى مَطْلُوبه
وجيا وجده وجيا لَا خير عِنْده
الوَعْدُ يستعمل في الخير والشر. قال الفراء: يقال: وعدتُه خيراً ووعدتُه شرًّا. قال الشاعر:
فإذا أسقطوا الخير والشر قالوا في الخير الوَعْدُ والعِدَةُ، وفي الشر الإيعادُ والوَعيدُ. قال الشاعر:
فإن أدخلوا الياء في الشر جاءوا بالألف. قال الراجز:
تقديره: أوْعَدَني بالسجن، وأوْعَدَ رِجلي بالأداهم. ثم قال: رِجْلي شَثْنَةٌ، أي قويَّةٌ على القيد.
والعِدَةُ: الوَعْدُ، والهاء عوضٌ من الواو؛ ويجمع على عِداتٍ؛ ولا يجمع الوَعْدُ.
والنسبة إلى عِدَةٍ عِدِيٌّ.
والميعادُ: المُواعدَةُ، والوقتُ، والموضعُ، وكذلك . . . أكمل المادة المَوْعِدُ.
ويقال: تَواعَدَ القومُ، أي وَعَدَ بعضهم بعضاً. هذا في الخير، وأمَّا في الشرّ فيقال: اتَّعَدوا.
والاتِّعادُ أيضاً: قَبول الوعد، وأصله الاوْتِعادُ قلبوا الواوَ تاءً ثمَّ أدغموا.
والتَوَعُّدُ: التهدُّدُ.
ويومٌ واعِدٌ، إذا وَعَدَ أوَّله بحرٍّ أو برد.
وأرضٌ واعِدَةٌ، إذا رُجيَ خيرُها من النبت.
ووَعيدُ الفحل: هديره إذا هَمَّ أن يصول.
وَعَدَه الأَمْرَ، وبه يَعِدُ عِدَةً ووَعْداً ومَوْعِداً ومَوْعِدَةً ومَوْعوداً ومَوْعودَةً،
و~ خَيْراً وشرَّاً، فإذا أُسْقِطا قيلَ في الخَيْرِ:
وَعَدَ، وفي الشَّرِّ: أوعَدَ، وقالوا: أوعَدَ الخَيْرَ وبالشَّرِّ.
والمِيعادُ: وقْتُهُ، ومَوْضِعُه.
والمواعَدَةُ.
وتَواعَدوا واتَّعَدوا، أو الأُولى: في الخَيْرِ، والثانِيَةُ: في الشَّرِّ.
وواعَدَهُ الوَقْتَ والمَوْضِعَ فَوَعَدَهُ: كانَ أكثرَ وعْداً منه.
وفَرَسٌ واعِدٌ: يَعِدُكَ جَرْياً بعدَ جَرْيٍ،
وسَحابٌ : كأنَّهُ وَعَدَ بالمَطَرِ،
ويومٌ : يَعِدُ بالحَرِّ أو بالبَرْدِ أوَّلُهُ.
وأرضٌ واعِدَةٌ: رُجِي خيرها من النَّبْتِ.
والوَعيدُ: التَّهديدُ، وهَديرُ الفَحْلِ.
والتَّوَعُّدُ: التَّهَدُّدُ، كالإِيعادِ.
والاتِّعادُ: قَبولُ العِدَةِ،
وأصلُهُ: الاوْتِعادُ، قَلَبوا الواوَ تاءً، وأدْغَموا.
وناسٌ يقولونَ: ائْتَعَدَ يَأْتَعِدُ، . . . أكمل المادة فهو مُؤْتَعِدٌ، بالهمزِ.
الأُنثى: واحدة الإناث.والثَّناء من قولهم: أثنيتُ عليه إثناءً حسناً، والاسم الثَّناء، ولا يكون إلاّ في الخير وربّما استُعمل في الشرّ.والنَّثا يكون في الخير والشر. وقال بعض أهل اللغة: الثَّناء يكون في الخير والشرّ، والنَّثا لا يكون إلا في الذِّكر الجميل. والنَّثا، مقصور، من قولهم: نَثَوْتُ الحديثَ أنثوه نَثْواً، والاسم النَّثا، مقصور.وأثناء القوم: الذين دون السادة، فلان من ثُناء بني فلان، ومن ثُنيانهم إذا كان من دون ساداتهم. والثِّناية: الحبل من الشَّعَر أو الصوف. قال الراجز:والحَجَرُ الأخشنَ والثِّنايَهْ
الحِنْضِجُ، كزِبْرِجٍ: الرجُلُ الرِّخْوُ الذي لا خيرَ عِنْدَهُ.
الهَبَسُ، محركةً: الخِيرِيُّ، ويقالُ له: المَنْثورُ، والنَّمَّامُ.
الوَخْنَةُ: الفسادُ.
والتَّوَخُّنُ: القَصْدُ إلى خَيْرٍ أو شَرٍّ.
السَّفِينَة المشحونة وَالَّذِي ملىء من خير أَو شَرّ
أول الْحَال والنشأة وَخير نصيب فِي الذَّبِيحَة
الْفَاسِد لَا خير فِيهِ (للمفرد وَغَيره) وَالْأَرْض البائرة
الْجَزَاء وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لمثوبة من عِنْد الله خير}
الْقصير الدميم والضعيف الَّذِي لَا خير فِيهِ (ج) جعابيب
مؤنث الحائر وَيُقَال مَا هُوَ إِلَّا حائرة من الحوائر لَا خير فِيهِ
كل مَا لَا يوثق بِهِ وَالْمُتَّهَم والقليل الْخَيْر (ج) أظناء
المتصفة بالعفة والسيدة الْخيرَة (ج) عفائف
الَّذِي يعوق النَّاس عَن الْخَيْر العوقة: للْمُبَالَغَة من العائق
مَا لَا خير فِيهِ وَمَا كَانَ فِي الْجرْح من مُدَّة وصديد وَلحم ميت
الْعدَد الْكثير وَالْخَيْر الْعَظِيم وَالرجل السخي
السَّيْف المطبوع من حَدِيد الْهِنْد وَكَانَ خير الْحَدِيد
شيءٌ عَرْدٌ أي صُلْبٌ.
وعَرَدَ النبتُ يَعْرُدُ عُروداً، أي طلع وارتفع، وكذلك النابُ وغيره.
والعَرادُ: نبتٌ من الحمضِ.
والعَرادَةُ: الجرادة الأنثى.
وفلانٌ في عَرادَةِ خيرٍ، أي في حال خير. بالتشديد: شيءٌ أصغر من المَنْجَنيق.
وعَرَّدَ الرجلُ تَعْريداً إذا فرّ.
العَبَجَةُ، مُحَرَّكَةً: البَغيضُ الطَّغامُ، الذي لا يَعِي ما يقولُ، ولا خَيْرَ فيه.
الْأَخير يُقَال نلته بِأخرَة وأخرة أَي أخيرا
فلَان قل خَيره والدر وَنَحْوه عده قَلِيلا
ذهب مَاله وَقل خَيره وَفُلَانًا وجده بَخِيلًا
يُقَال رجل خصيب رحب الجناب كثير الْخَيْر
فِي كَذَا باراه وغالبه ليريا أَيهمَا خير من الآخر فِيهِ
أبعده وطرده وَيُقَال أدحقه الله أبعده عَن كل خير