المصادر:  


الخُلْدُ (القاموس المحيط) [50]


الخُلْدُ، بالضم: البَقاءُ، والدوامُ،
كالخُلودِ، والجَنَّةُ، وضرْبٌ من القُبَّرَةِ، والفارَةُ العَمْياءُ، ويفتحُ، (أو دابَّةٌ عَمْياءُ تحتَ الأرضِ تُحِبُّ رائِحةَ البَصلِ والكُرَّاث، فإن وُضع على جُحْرِه خَرَجَ له فاصْطِيد، وتَعْليقُ شفته العُلْيا على المَحْمومِ بالرِّبْعِ يَشْفيهِ، ودِماغُهُ مَدُوفاً بدُهْنِ الوَرْدِ يُذْهِبُ البَرَصَ والبَهَقَ والقَوابِيَ والجَرَبَ والكَلَفَ والخَنازيرَ، وكُلَّ ما يخرجُ بالبدن طِلاءً)،
ج: منَاجِدُ، من غير لفْظِهِ كالمَخاضٍ جمعُ: خَلِفةٍ،
و= السِّوارُ، والقُرْطُ،
كالخَلَدَةِ، محركةً، ج: كقِردَةٍ،
و= لقبُ عبدِ الرحمنِ الحِمْصيِّ التابِعِيِّ، وقَصْرٌ للمنْصورِ، خَرِبَ فصارَ مَوْضِعُهُ مَحَلَّةً.
وجعفرٌ الخُلْدِيُّ: غيرُ مَنْسوبٍ إليه، بل لَقَبٌ له، وبالتحريكِ: البالُ، والقَلْبُ، والنفسُ.
وخَلَدَ خُلوداً: دامَ،
و~ خَلْداً وخُلوداً: أبْطَأ عنه الشيْبُ، . . . أكمل المادة وقد أسَنَّ،
و~ بالمكانِ،
و~ إليه: أقامَ،
كأَخْلَدَ وخَلَّدَ فيهما.
والخَوالِدُ: الأَثافي، والجِبالُ، والحِجارَةُ.
وأخْلَدَ بصاحِبه: لَزِمَهُ،
و~ إليه: مالَ.
و{وِلْدانٌ مُخَلَّدونَ}: مُقَرَّطُونَ، أو مُسَوَّرونَ، أو لا يَهْرَمونَ أبَداً، ولا يُجاوِزونَ حَدَّ الوَصافَةِ.
وخالِدٌ وخُوَيْلِدٌ وخالِدَةُ، وكَمَسكَنٍ وزُبَيْرٍ ويَنْصُرُ وكتانٍ وحمزَةَ وجُهَيْنَةَ: أسماءٌ.
ومَسْلَمَةُ بنُ مُخَلَّدٍ، كمعَظَّمٍ: صحابيٌّ. ابنُ نَضْلَةَ بنِ الأَشْتَرِ، وابنُ قَيْسِ بنِ المُضَلَّلِ.

خلد (لسان العرب) [50]


الخُلْد: دوام البقاء في دار لا يخرج منها. خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْداً وخُلوداً: بقي وأَقام.
ودار الخُلْد: الآخرة لبقاءِ أَهلها فيها.
وخَلَّده الله وأَخْلَده تخليداً؛ وقد أَخْلَد الله أَهلَ دار الخُلْد فيها وخَلَّدهم، وأَهل الجنة خالدون مُخَلَّدون آخر الأَبد، وأَخلد الله أَهل الجنة إِخلاداً، وقوله تعالى: أَيحسب أَنَّ ماله أَخلده؛ أَي يعمل عمل من لا يظن مع يساره أَنه يموت، والخُلْد: اسم من أَسماءِ الجنة؛ وفي التهذيب: من أَسماءِ الجنان؛ وخَلَد بالمكان يَخْلُد خُلوداً، وأَخْلَد: أَقام، وهو من ذلك؛ قال زهير: لِمَن الديارُ غَشِيتَها بالغَرْقَد، كالوَحْيِ في حَجَر المسِيل المُخْلِد؟ والمُخلِد من الرجال: الذي أَسن ولم يَشِب كأَنه مُخَلَّد لذلك، . . . أكمل المادة وخَلَد يَخْلِد ويخْلُدُ خَلْداً وخُلوداً: أَبطأَ عنه الشيب كأَنما خلق لِيَخْلُد. التهذيب: ويقال للرجل إِذا بقي سواد رأْسه ولحيته على الكبر: إِنه لمخلِد، ويقال للرجل إِذا لم تسقط أَسنانه من الهرم: إِنه لمخلِد، والخوالد: الأَثافي في مواضعها، والخوالد: الجبال والحجارة والصخور لطول بقائها بعد دروس الأَطلال؛ وقال: إِلاَّ رَماداً هامداً دَفَعَتْ، عنه الرياحَ، خَوالِدٌ سُحْمُ الجوهري: قيل لأَثافي الصخور خوالد لطول بقائها بعد دروس الأَطلال؛ وقوله: فتأْتيك حَذَّاءَ محمولةً، يَفُضُّ خَوالِدُها الجَنْدلا الخوالد هنا: الحجارة، والمعنى القوافي.
وخَلَدَ إِلى الأَرض وأَخْلَد: أَقام فيها، وفي التنزيل العزيز: ولكنه أَخلد إِلى الأَرض واتبع هواه؛ أَي ركن إِليها وسكن، وأَخْلَد إِلى الأَرض وإِلى فلان أَي ركن إِليه ومال إِليه ورضي به، ويقال: خَلَدَ إِلى الأَرض، بغير أَلف، وهي قليلة؛ الكسائي: خَلَدَ وأَخْلَد بهِ إِخلاداً وأَعْصَمَ به إِعصاماً إِذا لزمه.
وفي حديث علي، كرّم الله وجهه، يَذُمُّ الدنيا: من دان لها وأَخلد إِليها أَي ركن إِليها ولزمها. ابن سيده: أَخلد الرجل بصاحبه لزمه.
والخِلَدة: جماعة الحلى.
وقوله تعالى: يطوف عليهم ولدان مخلَّدون؛ قال الزجاجي: محلَّون، وقال أَبو عبيد: مسوّرون، يمانية؛ وأَنشد: ومُخَلَّدات باللُّجَين، كأَنما أَعجازهن أَقاوِزُ الكُثْبان وقيل: مقرَّطون بالخِلَدَة، وقيل: معناه يخدمهم وصفاء لا يجوز واحد منهم حد الوِصافة.
وقال الفراء في قوله مخلدون يقول: إِنهم على سن واحد لا يتغيرون. أَبو عمرو: خَلَّد جاريته إِذا حلاها بالخَلَدة وهي القِرَطة (* قوله «وهي القرطة» كذا بالأصل، والمناسب وهي القرط بالإفراد أو تأخيرها عن قوله وجمعها خلد اهـ.) وجمعها خلَد.
والخَلَد، بالتحريك: البال والقلب والنفس، وجمعه أَخلاد؛ يقال: وقع ذلك في خَلَدي أَي في رُوعي وقلبي. أَبو زيد: من أَسماء النفس الروع والخَلَد.
وقال: البال النفس فإِذاً التفسير متقارب.
والخُلْد والخَلْد: ضرب من الفِئَرة، وقيل: الخَلد الفأْرة العمياء، وجمعها مَناجذ على غير لفظ الواحد، كما أَنَّ واحدة المخاض من الإِبل: خَلِفة؛ ابن الأَعرابي: من أَسماءِ الفأْر الثُّعْبة والخَلد والزَّبابة.
وقال الليث: الخُلد ضرب من الجُرْذان عُمْي لم يخلق لها عيون، واحدها خِلْد، بكسر الخاء، والجمع خِلدان؛ وفي التهذيب: واحدتها خِلدة، بكسر الخاء، والجمع خِلدان، وهذا غريب جدّاً.
وقد سمَّت خالداً وخُويلِداً ومَخْلداً وخُلَيداً ويَخْلُد وخَلاَّداً وخَلْدة وخالِدة وخُلَيدة. ضرب من المكاييل؛ عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد: عليَّ إِن لم تَنْهَضِي بِوِقْري، بأَربعين قُدِّرَتْ بِقَدْر، بالخالِدِيِّ لا تُضاع حَجري والخُوَيلِدية من الإِبل: نسبة إِلى خويلد من بني عقيل. غيره: وبنو خُويلِد بطن من عقيل. من بني أَسد: خالد بن نَضْلة بن الأَشتر بن جَحْوان ابن فقعس، وخالد بن قيس بن المُضَلَّل بن مالك بن الأَصغر بن منقذ بن طريف بن عمرو بن قعين؛ قال الأَسود بن يعفر: وقَبْليَ مات الخالدان كلاهما: عَميدُ بني جَحْوان وابن المُضَلَّل قال ابن بري: صواب إِنشاده فقبلي، بالفاء، لأَنها جواب الشرط في البيت الذي قبله وهو: فإِن يكُ يومي قد دنا، وإِخاله كوارِدَة يوماً إِلى ظِمْءِ مَنْهَل

خلأ (العباب الزاخر) [50]


خَلأَتِ الناقة خَلأً وخِلأً -بالمدِّ-: أي حرنت وبركت من غير علَّة، كما يقال في الجمل: ألح؛ وفي الفرس: حرن.
وروى المِسْوَرُ بن مخزمة ومروان بن الحكم رضي الله عنهما- "كذا"-: أن عام الحُديبية قال النبي صلى الله عليه وسلم- إن خالد بن الوليد بالغَميم في خَيْلٍ لقريش طليعة فخذوا ذوات اليمين؛ فوالله ما شعر بهم خالد حتى إذا هم بقترة الجيش؛ وبركت القصواء عند الثنية فقال الناس: حل حل؛ فقالوا: خَلأتِ القصواءُ، فقال: ما خَلأَتِ القصواء وما ذاك لها بِخُلُقٍ ولكن حبَسها حابس الفيل، وقال زهير ابن أبي سُلمى:
بآرزِةِ الفَقَارَةِ لـم يَخُـنْـهـا      قِطَافٌ في الرِّكابِ ولا خِلاءُ
. . . أكمل المادة

ولا يقال في الجمل: خَلأَ.
وناقة خالئ بلاهاء، ولا يُقال: خالِئة. والتِّخلِئ: الدنيا، قال:
إذا رأى الضيف توارى وانقمع     


أي: لو كانت له الدنيا.

النَّشَّاكُ (القاموس المحيط) [0]


النَّشَّاكُ، كشَدَّادٍ: جَدُّ خالِدِ بنِ المُبارَكِ المُحَدِّثِ.

بَرْمَكُ (القاموس المحيط) [0]


بَرْمَكُ: جَدُّ يَحْيَى بنِ خالِدٍ البَرْمَكِيِّ، وهم البَرامِكَةُ.

ت - ر - ش (جمهرة اللغة) [0]


الترش: خفَّة ونَزَق، ويقال التَّرْش أيضاً تَرِش يترَش تَرَشأ، فهو تَرِشٌ وتارش. والشَّتَر: انشقاق جفن العين رجل أشتر وامرأة شَتراءُ. وشُتَيْر بن خالد: رجل من أعلام العرب كان شريفاً قال الشاعر: أوالِبَ لا فآنْهَ شُتَيْرَ بن خالدٍ ... عن الجهل لا يَغْرُرْكُمُ بأَثامِ

د - ص - م (جمهرة اللغة) [0]


الصَّدْم من قولهم: صَدَمْتُ الشيءَ بالشيء أصدِمه صدماً؛ وكل شيء ضربته بشيء فقد صدمته به بعد أن يكون صلباً شديداً. وقد سمّوا صِداماً ومِصْدماً. والصَّدْمَتان: النَّزْعَتان في الجبينين. والصَّمْد من الأرض: الصلب الشديد، والجمع صِماد وأصماد. والصَّمَد اختلفوا في تفسيره فقالوا: المصمود المقصود في الأمور من قولهم: صمدته، أي قصدته؛ هكذا قال أبو عبيدة. وأنشد: ألا بَكَرَ الناعي بخير بني أسَدْ ... بعمرو بن مسعودٍ وبالسيّد الصَّمَدْ عنى به إما خالد بن نَضْلة وإما خالد بن جَحْوان، وهما اللذان قيل فيهما: وقبليَ مات الخالدانِ كلاهما ... عميدُ بني جَحْوانَ وابنُ المضلَّلِ قال أبو عبيدة: السيّد الصَّمَد في هذا البيت . . . أكمل المادة class="baheth_marked">خالد بن المضلَّل، وهو أحد خالدَي بني أسد. وقال قوم: الصَّمَد الذي لا جوفَ له؛ والأول أعلى في اللغة وأعرف، والله أعلم. والمَصْد، قالوا: البرد. ويقولون: ما أصابتنا العامَ مَصْدَةٌ، أي مَطْرَة. وزعم قوم أن المَصْد كناية عن النِّكاح؛ يقال: مَصَدَ الرجلُ المرأةَ يمصُدها مَصْداً. وبنو مَصاد: حيّ في كلب. والمَصاد: أعلى موضع في الجبل، والجمع مُصدان. قال الشاعر: إذا أبْرَزَ الرَّوْعُ الكَعابَ فإنهم ... مَصادٌ لمن يأوي إليهم ومَعْقِلُ

الحسيس (المعجم الوسيط) [0]


 الْحس وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {لَا يسمعُونَ حَسِيسهَا وهم فِي مَا اشتهت أنفسهم خَالدُونَ} والقتيل وَقَوي الإحساس (مو) 

الرويد (المعجم الوسيط) [0]


 تَصْغِير الإرواد على التَّرْخِيم تَقول رويدا مهلا ورويد خَالِد ورويدا خَالِدا ورويدك خَالِدا أمهله 

تزاهدوه (المعجم الوسيط) [0]


 احتقروه واستقلوه وَفِي حَدِيث خَالِد كتب إِلَى عمر إِن النَّاس قد انْدَفَعُوا فِي الْخمر وتزاهدوا الْحَد 

أبدا (المعجم الوسيط) [0]


 ظرف زمَان للمستقبل يسْتَعْمل مَعَ الْإِثْبَات وَالنَّفْي وَيدل على الِاسْتِمْرَار نَحْو {خَالِدين فِيهَا أبدا} وَقد يُقيد هَذَا الِاسْتِمْرَار بِقَرِينَة نَحْو {إِنَّا لن ندْخلهَا أبدا مَا داموا فِيهَا} 

غازَهُ (القاموس المحيط) [0]


غازَهُ غَوْزاً: قَصَدَهُ.
والأَغْوَزُ: البارُّ بأهْلِهِ.
وحُذَيْفَةُ بنُ أسِيدِ بنِ خالِدِ بنِ الأغْوَزِ، ويقالُ: الأغْوَسُ، وربيعةُ بنُ الغازِ: صَحابِيَّانِ.

إسْفِسُ (القاموس المحيط) [0]


إسْفِسُ، بالفاءِ كإِثْمِدٍ: ة بمَرْوَ، منها خالدُ بنُ رُقادِ بنِ إبراهيمَ الذُّهْلِيُّ الإِسْفِسِيُّ،
وة بجزيرةِ ابنِ عُمَرَ ذاتُ بَساتينَ كثيرةٍ.

رعبل (المعجم الوسيط) [0]


 تزوج رعبلا وَالشَّيْء قطعه أَو مزقه وَفِي الحَدِيث (أَن أهل الْيَمَامَة رعبلوا فسطاط خَالِد بِالسُّيُوفِ) وَيُقَال رعبل اللَّحْم قطعه لتصل إِلَيْهِ النَّار لتنضجه 

الخُنْشُوشُ (القاموس المحيط) [0]


الخُنْشُوشُ، كعُصْفورٍ: بَقِيَّةُ المالِ، والقِطْعَةُ من الإِبِلِ.
وأبو خُناشٍ، كغُرابٍ: خالِدُ بنُ عبدِ العُزَّى، صحابِيٌّ.
وامرأةٌ مُخَنَّشَةٌ، كمُعَظَّمَةٍ،
ومُتَخَنِّشَةٌ: فيها بَقِيَّةٌ من شَبابِها.
ونساءٌ مُخَنَّشاتٌ ومُتَخنِّشاتٌ.

المجنبة (المعجم الوسيط) [0]


 من الْجَيْش الْمُقدمَة المجنبة:  من الْجَيْش جنَاحه وهما مجنبتان وَفِي الحَدِيث أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث خَالِد بن الْوَلِيد يَوْم الْفَتْح على المجنبة الْيُمْنَى وَالزُّبَيْر على المجنبة الْيُسْرَى 

جزله (المعجم الوسيط) [0]


 جزلا قطعه وَفِي حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد لما انْتهى إِلَى الْعُزَّى ليقطعها (فجزلها بِاثْنَتَيْنِ) وَيُقَال جزل لَهُ من مَاله جزلة أعطَاهُ مِنْهُ قِطْعَة وجزل القتب غارب الْبَعِير أحدث فِيهِ دبرة 

الْعُزَّى (المعجم الوسيط) [0]


 صنم كَانَ لبني كنَانَة وقريش أَو شَجَرَة من السمر كَانَت لغطفان بنوا عَلَيْهَا بَيْتا وَجعلُوا يعبدونها فَبعث إِلَيْهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَالِد بن الْوَلِيد فهدم الْبَيْت وأحرق السمرَة 

شَبَذُ (القاموس المحيط) [0]


شَبَذُ، محركةً: ة بأبِيوَرْدَ، منها: الحافِظُ رَشِيدُ الدِّينِ أبو بَكْرٍ أحْمَدُ بنُ أبي المَجْدِ إبْراهِيمَ الخالِدِيُّ الشَّبَذِيُّ، وحَفِيدُهُ العَلاَّمَةُ شَمْسُ الدِّينِ إبْراهيمُ بنُ مُحَمَّدٍ، وابْنُهُ العَلاَّمَةُ يَحْيَى.

بيلٌ (القاموس المحيط) [0]


بيلٌ، بالكسر: ناحيةٌ بالرَّيِّ، منها: عبدُ اللهِ بنُ الحَسَنِ،
وة بسَرَخْسَ، منها: عِصامُ بنُ الوَضَّاحِ، ومحمدُ بنُ أحمدَ بنِ عَمْرَوَيْهِ، ومحمدُ بنُ حَمْدُونَ بنِ خالِدٍ،
(وة بالسِنْدِ).
فَصْلُ التَّاء

شَنَّ (القاموس المحيط) [0]


شَنَّ الماء على الشَّرابِ: فَرَّقهُ،
و~ الغارَةَ عليهم: صَبَّها من كُلِّ وجهٍ،
كأَشَنَّها.
والشَّنِينُ: قَطَرانُ الماء، وكلُّ لَبَنٍ يُصَبُّ عليه الماء حليباً كان أَو حَقيناً.
والقاطِرُ: شُنانَةٌ، بالضم.
وماء شُنانٌ، كغُرابٍ: مُتَفَرِّقٌ.
والشَّنُّ، وبهاء: القِرْبَةُ الخَلَقُ الصغيرَةُ
ج: شِنانٌ.
وحفصُ بنُ عُمَرَ بنِ مُرَّةَ الشَّنِّيُّ: صحابيٌّ.
وعُقْبَةُ بنُ خالِدٍ، وعُمَرُ بنُ الوليدِ، والصَّلْتُ بنُ حَبيبٍ التَّابِعِيُّ الشَّنِّيُّونَ: مُحدِّثونَ.
وشَنَّةُ: لَقَبُ وهْبِ بنِ خالِدٍ الجاهِلِيِّ.
وذو الشَّنَّةِ: وهْبُ بنُ خالِدٍ، كانَ يَقطَعُ الطريقَ ومعه شَنَّةٌ.
والشَّنانُ، كسَحابٍ: لُغَةٌ في الشَّنآنِ.
وكغُرابٍ: الماء البارِدُ.
وككِتابٍ: وادٍ بالشَّامِ.
وكصَبُورٍ: السمينُ، والمَهْزُولُ، ضِدٌّ، والجائِعُ، والجَمَلُ بينَ المَهْزُولِ والسَّمينِ.
والتَّشانُّ: الامْتِزَاجُ، والتَّشَنُّجُ،
كالتَّشَنُّنِ.
واسْتَشَنَّ: هُزلَ،
. . . أكمل المادة و~ إلى اللَّبَنِ: عامَ،
و~ القِرْبَةُ: أخْلَقَتْ،
كاسْتَشَنَّتْ وتَشَنَّنَتْ وتَشانَّتْ.
وشَنُّ بنُ أفْصَى: أبو حَيٍّ.
والمثلُ المشهورُ في ط ب ق، منهمُ الأَعْوَرُ الشَّنِّيُّ.
وكجُهَيْنَةَ: بَطْنٌ من عُقَيْلٍ، ووالِدُ سِقْلابٍ القارِئ المِصْرِيِّ.
وشِنَّى، كإِلاَّ: ع بالأَهوازِ.
والشِّنْشِنَةُ، بالكسر: المُضْغَةُ، أو القِطْعَةُ من اللَّحْمِ، والطَّبيعَةُ، والعادَةُ.

فتر (المعجم الوسيط) [0]


 فتر والسحاب سكن وتهيأ للمطر وَالشَّيْء الْحَار أَو المؤلم جعله فاترا أَو خففه وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {إِن الْمُجْرمين فِي عَذَاب جَهَنَّم خَالدُونَ لَا يفتر عَنْهُم} وَالْعَامِل حمله على الفتور فِي عمله وَالشرَاب الْجِسْم جعله خامدا خاملا 

يرمق (لسان العرب) [0]


في حديث خالد بن صفوان: الدرهم يطعم الدَّرْمَقَ ويكسو اليَرْمَق؛ هكذا جاء في رواية وفسر اليَرْمَق أَنه القَباء بالفارسية، والمعروف في القباء أَنه اليَلْمق باللام، وأَنه معرب، فأَما اليَرْمق فهو الدرهم بالتركية، وروي بالنون، وقد تقدم.

بزَغَتِ (القاموس المحيط) [0]


بزَغَتِ الشمسُ بَزْغاً وبُزُوغاً: شَرَقَتْ، أو البُزوغُ: ابْتِداءُ الطُّلوعِ،
و~ نابُ البعيرِ: طَلَعَ،
و~ الحاجِمُ والبَيْطارُ: شَرَطَ.
وكمِنْبَرٍ: المِشْرَطُ.
وكأميرٍ: فرَسٌ م، وابنُ خالِدٍ قُتِلَ في فِتْنَةِ الأشْعَثِ.
وكحَيْدَرٍ: ة بالعِراقِ.
وابْتَزَغَ الربيعُ: جاءَ أوّلُهُ.

درمق (لسان العرب) [0]


الدَّرْمَقُ: لغة في الدَّرْمك وهو الدقيق المُحَوَّرُ.
وذكر عن خالد بن صفوان أَنه وصف الدرهم فقال: يُطعِم الدَّرْمق ويَكْسُو النَّرْمقَ، فأَبدل الكاف قافاً؛ أراد بالنَّرمق (* قوله «أراد بالنرمق إلخ» عبارة النهاية: وهو فارسي معرب أصله النرم.) بالفارسية نَرْم.

ت - م - و (جمهرة اللغة) [0]


مَتَوْتُ في الأرض أمتو مَتْواً، مثل مَطَوْتُ فيها، إذا سِرْتَ فيها. والموت: معروف مات يموت مَوْتاً، وقالوا: مات يمات مَوْتاً، لغة يمانية. وقالوا: موت مائت، كما قالوا شعرٌ شاعرٌ. وقد قُرىء: " أفأن مِتَّ فهمُ الخالدون " . من مات يمات.

أ و (المصباح المنير) [0]


 أَوْ: لها معانٍ "الشَكُّ" و "الإِبْهَامُ" نحو رأيت زيدا أو عمرا والفرق أن المتكلم في الشكّ لا يعرف التعيين وفي الإبهام يعرفه لكنه أبهمه على السامع لغرض الإيجاز أو غيره وفي هذين القسمين هو غير معين عند السامع وإذا قيل في السؤال: أزيد عندك أو عمرو؟ فالجواب: نعم إن كان أحدهما عنده؛ لأن "أَوْ" سؤال عن الوجود و "أَمْ" سؤال عن التعيين فمرتبتها بعد "أَوْ" فما جهل وجوده فالسؤال "بِأَوْ" والجواب: نعم أو لا وللمسئول أن يجيب بالتعيين وكون زيادة في الإيضاح، وإذا قيل أزيد عندك أو عمرو وخالد؟ فالسؤال عن وجود زيد وحده أو عن عمرو وخالد معا وما علم وجوده وجهل عينه فالسؤال بأم نحو أزيد أفضل أم . . . أكمل المادة عمرو والجواب زيد إن كان أفضل أو عمرو إن كان أفضل لأن السائل قد عرف وجود أحدهما مبهما وسأل عن تعيينه فيجب التعيين لأنه المسئول عنه وإذا قيل أزيد أو عمرو أفضل أم خالد فالجواب خالد إن كان أفضل أو أحدهما بهذا اللفظ لأنه إنما سأل أحدهما أفضل أم خالد والقسم الثالث "الإِبَاحَةُ" نحو قم أو اقعد وله أن يجمع بينهما والرابع "التَّخْييرُ" نحو خُذْ هذا أو هذا وليس له أن يجمع بينهما والخامس "التَّفصِيلُ" يقال كنت آكل اللحم أو العسل والمعنى كنت آكل هذا مرة وهذا مرة قال الشاعر: كَأَنَّ النُّجُومَ عُيونُ الكِلا ب تَنْهَضَ في الأُفْقِ أَوْ تَنْحَدِرأي بعضها يطلع وبعضها يغيب ومثله قوله تعالى: {فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا أَوْ هُمْ قَائِلُونَْ} أي جاء بأسنا بعضها ليلا وبعضها نهارا وكذلك: {دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا} والمعنى وقتا كذا ووقتا كذا ونقل الفقهاء عن ابن جريج قال: رأيت قلال هجر تسع القلة قربتين أو قربتين وشيئا وسيأتي عن ابن جريج أنه لم يرَ قلال هجر، ومقتضى هذا اللفظ على هذه الطريقة أن بعضها يسع قِرْبَتَيْن وبعضها يَسَعُ قِرْبَتَين وشيئا وليس المراد الشكّ كما ذهب إليه بعضهم؛ لأن الشكّ لا يعلم إلا من جهة قائله ولم ينقل وهذه طريقة إيجاز مشهورة في كلامهم وأما الشيء فإن كان نصفا فما دونه استعمل زائدا بالعطف وقيل خمسة وشيء مثلا وإن كان أكثر من النصف استعمل بالاستثناء وقيل ستة إلا شيئا فجعل الشيء نصفا لزيادته ويتقارب معنى قوله قربتين أو قربتين وشيئا. 

هقل (لسان العرب) [0]


الهِقْلُ: الفتيُّ من النَّعام؛ وأَنشد ابن بري: وإِنْ ضُرِبَتْ على العِلاَّت أَجَّتْ أَجِيجَ الهَقْلِ من خَيْطِ النَّعامِ وقال بعضهم: الهِقْل الظليم ولم يعيّن الفتيَّ، والأُنثى هِقْلة.
والهَيْقَل: كالهِقْل؛ وقال مالك بن خالد: والله ما هِقْلةٌ حَصَّاد عَنَّ لها، جَوْن السَّراةِ، هِزَفٌّ لحمُه زِيَمُ

بثن (مقاييس اللغة) [0]



الباء والثاء والنون أصلٌ واحد يدلّ على السهولة واللين. يقال أرضٌ بَِثْنةٌ أي سهلة، وتصغيرها بُثَينة.
وبها سمِّيت المرأة بُثَينة.
والبَثَنِيَّةُ حنطة منسوبة.
ومن ذلك حديثُ خالد بن الوليد: "إنّ عمرَ استعملني على الشام، فلما ألقى بَوانِيَهُوصارَ بَثَنِيّةً وعَسَلاً عَزَلني واستعملَ غيري".

الذُّعْلوقُ (القاموس المحيط) [0]


الذُّعْلوقُ، كعُصْفورٍ: بَقْلٌ كالكُرَّاثِ طِيباً، والغُلامُ الحارُّ الرأسِ الخَفيف الرُّوحِ، وطائرٌ صغيرٌ، وضَرْبٌ من الكَمْأَةِ، والخفيفَةُ الضَّيِّقَةُ الفَمِ من الضأنِ، وسيفُ خالِدِ بنِ سعيدِ بنِ العاصِ، رضي الله تعالى عنه،
وتُدْعَى الضأنُ للحَلْبِ بذُعْلوقْ ذُعْلوق.
ونُسَيْرُ بنُ ذُعْلوقٍ: تابعيٌّ.

ج - ح - و (جمهرة اللغة) [0]


جَحْوان: اسم اشتقاته من الجَحوة، من قولهم: " حيّا الله جَحْوَتَك " ، أي طلعتَك. ويقال إن اشتقاق جَحْوان من قولهم: جَحا بالمكان يجْحو جَحْواً، إذا أقام به، مثل قولهم: حَجا يَحْجو سواء، كأنه مقلوب من ذاك. قال الشاعر: وقبليَ ماتَ الخالدان كلاهما ... عميدُ بني جَحْوانَ وابنُ المضلَّلِ يعني خالد بن جَحْوان بن نَضْلة الأسَدِي وخالد بن المضلَّل الأسدي. وتحجَّى بالمكان، إذا أقام به. والحَجْوة: العين في بعض اللغات. والحَجْو بالشيء: الضَّنُّ به. وبه سُمي الرجل حَجْوَة. تقول: حَجِيتُ بكذا وكذا، أي ضَنِنْتُ به. ويقال: يا طول حَجْوي بك، أي ضِنّتي لك. ويقولون: ما أحجاه أن يفعل كذا وكذا، أي . . . أكمل المادة ما أحْراه، ويقال: جاحه الله يجوحه جوْحاً، إذا استأصله. ومنه اشتقاق الجائحة، وهي المصيبة العظيمة. والحَوْج لغة يمانية يقول الرجل للرجل عند العثرة أو المصيبة: حَوْجاً لك، أي سلامةً لك. والحائجة والحَوجاء والحاجة بمعنى واحد. وعلى هذه اللغة قيل حوائج في معنى حاجة. فأما جمع حاجة فحاج. هكذا قال عبد الرحمن عن عمه. والحاجُ: جمع حاجة، وهو ضرب من الشجر. والوَجْح من قولهم: ثوب وجيح، أي كثير الغَزْل كثيف. وكل شيء سَتَرَك فهو وَجاح لك. قال الراجز: لم يَدَع الثّلجُ به وَجاحا أما ترى ما رَكِبَ الأرْكاحا جمع رُكْح، وهو عُرض الجبل.

أجبل (المعجم الوسيط) [0]


 صَار إِلَى الْجَبَل وصادف جبلا وحفر فَبلغ الجبلة وَيُقَال أجبل الشَّاعِر صَعب عَلَيْهِ القَوْل وَفِي حَدِيث عِكْرِمَة (إِن خَالِدا الْحذاء كَانَ يسْأَله فَسكت خَالِد فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَة مَالك أجبلت) وَفُلَان أخفق وبخل وَامْتنع عَن الْعَطاء ونفد مَاله وَفُلَانًا وجده بَخِيلًا وَفُلَانًا على الشَّيْء وَالْأَمر جبله 

خندم (لسان العرب) [0]


الخِنْدِمانُ: إسم قبيلة: وخِنْدِم: اسم موضع بناحية مكة.
وفي حديث العباس حين أَسَرَهُ أَبو اليَسَرِ يوم بَدْرٍ قال: إنه لأَعظم في عيني من الخَنْدَمَةِ؛ قال أَبو موسى: أَظنه جبلاً، قال ابن الأَثير: هو جبل معروف عند مكة؛ قال ابن بري: كانت به وقعة يوم فتح مكة، ومنه يوم الخَنْدَمَةِ، وكان لقيهم خالد بن الوَليد فهَزَمَ المشركين وقَتَلَهم؛ وقال الرَّاعِشُ لامرأَته وكانت لامَتْهُ على انهزامه: إنَّكِ لو شاهَدْتِ يومَ الخَنْدَمَهْ، إذ فَرَّ صَفْوانُ وفَرَّ عِكْرِمَهْ، ولَحِقَتْنا بالسُّيوف المُسْلِمَهْ، يَفْلِقْنَ كلَّ ساعِدٍ وجُمْجُمَهْ ضَرْباً، فلا تُسْمَعُ إلا غَمْغَمَهْ، لهم نَهِيتٌ، حَوْلَهُ، وحَمْحَمَهْ، لم تَنْطِقِي باللوم أَدنى كَلِمهْ وكان قد قال . . . أكمل المادة قبل ذلك: إن يُقْبِلُوا اليومَ فما بي عِلَّهْ، هذا سِلاحٌ كامِل وأَلَّهْ، وذو غِرارَيْنِ سَريعُ السِّلَّهْ رأيت هنا حاشية أَظنها بخط الشيخ الشاطبي اللغوي صاحبنا، رحمه الله، قال: هذا الرجز نسبه ابن السيد البَطَلْيُوسِيّ في المُثَلَّث للرَّاعِشِ الهُذَليّ وأَنشده السَّلّة، بكسر السين، قال: وأَنشده الجموهري في ترجمة سلل بفتحها، ولم يُسَمِّ الراجز، وذكر ابن بري هناك أَنه حِماسُ بن قَيْس بن خالد الكنائي، قال: كانت هذه الحاشية، وكذلك شاهدتُ في حاشية المُثَلَّثِ ما مِثاله: كان حِماسُ بن قَيْس ابن خالد أَحْدِ بني بكر بن كِنانة يُعِدُّ سلاحاً ويصلحه قبل قدوم سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، مكة يوم الفتح، فقالت له امرأَته: لماذا تُعِدُّهُ؟ فقال: لمحمد وأَصحابه وإني لأَرجو أَن أُخْدِمَكِ بعضَهُمْ؛ ثم قال: إن يَلْقَني اليوم فَما بي علَّه . . . الأَبيات.
ولقيهم خالد وقتل من المشركين أُناساً، ثم انهزموا فخرج حِماسُ بن قَيْس منهزماً، قال: وقيل إن هذا الرجز لهُرَيْم بن الحَطيم، قاله وهو يحارب بني جعفر، وكانوا قتلوا أَخاه فحَمَلَ هُرَيْمٌ على قاتله فقتله، وجعل يَرْتَجِزُ بها، وذكر ابن هشام في سِيرة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الرَّاعِشَ وحِماساً ولم يذكر هُريماً، وهذا اختلاف ظاهر.

العَنْبَسُ (القاموس المحيط) [0]


العَنْبَسُ، كجعفرٍ وعلابِطٍ: الأسَدُ،
وإذا خَصَصْتَهُ باسْمٍ، قُلْتَ: عَنْبَسَةُ، غيرَ مُجْرًى، كما تَقولُ: أُسامَةُ.
وعَنْبَسُ بنُ ثَعْلَبَةَ، وابنُهُ خالِدٌ: صحابِيَّانِ.
وعَنْبَسَةُ بنُ رَبيعَةَ الجُهَنيُّ: صحابيٌّ أو تابِعيٌّ.
والعَنابِسُ من قُرَيشٍ: أولادُ أُمَيَّةَ بنِ عبدِ شَمْسٍ السِّتَّةُ: حَرْبٌ، وأبو حَرْبٍ، وسُفْيَانُ، وأبو سُفْيانَ، وعَمْرٌو، وأبو عَمْرٍو.

السَّمْتُ (القاموس المحيط) [0]


السَّمْتُ: الطريقُ، وهَيْئَةُ أهل الخَيْرِ، والسَّيْرُ على الطريقِ بالظَّنِّ، وحُسْنُ النَّحْوِ، وقَصْدُ الشيءِ. سَمَتَ يَسْمِتُ ويَسْمُتُ.
وسَمَتَ لهم يَسْمِتُ: هَيَّأَ لهم وَجْهَ الكلامِ والرَّأي.
ويونُسُ بنُ خالِدٍ السَّمْتِيُّ: مُحدِّثٌ.
والتَّسْميتُ: ذِكْرُ الله تعالى على الشيء، والدُّعاءُ للعاطِسِ، ولُزُومُ السَّمْتِ.
ومُسَمَّتُ النَّعْلِ: أسْفَلُ من مُخَصَّرِها إلى طَرَفِها.

البَرْثُ (القاموس المحيط) [0]


البَرْثُ: الأَرْضُ السَّهْلَةُ، أو الحَبْلُ من الرَّمْلِ السَّهْلِ، أو أسْهَلُ الأرضِ وأحْسَنُها،
ج: بِراثٌ، وأبْراثٌ وبُرُوثٌ وبَرارِثُ، أو هي خَطَأٌ، والخِرِّيتُ.
وبَرِثَ، كَفَرِحَ: تَنَعَّمَ تَنَعُّماً واسِعاً.
وبَراثى: ة من نَهَرِ المَلِكِ، أو مَحَلَّةٌ عَتِيقَةٌ بالجانِبِ الغَرْبِيِّ.
وجامعُ بَراثى: م (بِبَغْدادَ).
وأحمدُ بنُ محمدِ بنِ خالِدٍ، وجَعْفَرُ بنُ محمدٍ، وأبو شُعَيْبٍ، البَراثِيُّونَ: مُحَدِّثونَ.

قَرْطَبَه (القاموس المحيط) [0]


قَرْطَبَه: صَرَعَهُ، أو على قفاه،
و~ الجَزُورَ: قَطَعَ عِظامَه، وعَدَا شديداً، وهَرَبَ، وغَضِبَ.
والقُرْطُبَى، بالضم وتَخْفيفِ الباءِ: السَّيْفُ، وسَيْفُ خالِدِ بنِ الوَليد، رضي الله عنه، وسَيْفُ ابنِ الصَّامِتِ بنِ جُشَمَ، وبالكسر والتَّشْديدِ: ضَرْبٌ من اللَّعِبِ، ونَوْعٌ من الصِّراعِ.
والقُراطِبُ، بالضم: القَطَّاعُ.
وقُرْطُبَةُ: د عظيمٌ بالمَغْرِبِ.
والقَرْطَبانُ، بالفتح: الدَّيُّوثُ، والذي لا غيرَةَ له، أو القَوَّادُ.

النَّبَكَةُ (القاموس المحيط) [0]


النَّبَكَةُ، محرَّكةً وتُسَكَّنُ: أكَمَةٌ مُحَدَّدَةُ الرأسِ، ورُبَّما كانتْ حَمْراءَ، أو أرضٌ فيها صَعودٌ وهَبوطٌ، أو التَّلُّ الصَّغيرُ،
ج: نَبَكٌ ونَبْكٌ ونِباكٌ ونُبوكٌ.
وانْتَبَكَ: ارْتَفَعَ،
و~ القومُ: انْطَوَوْا على شَرٍّ.
والنَّبْكُ: ة بين حِمْصَ ودِمَشْقَ.
وكغُرابٍ: فَرَسُ السَّفَّاحِ بنِ خالِدٍ، وفَرَسُ كُلَيْبِ بنِ رَبيعَةَ التَّغْلَبيَّيْنِ،
وع، أو هو بهاءٍ.
والنُّبوكُ، بالضم: ع.
ومَكانٌ نابِكٌ: مُرْتَفِعٌ.
وتَنْبوكُ: ع.

جحا (لسان العرب) [0]


جَحَا بالمكان يَجْحُو: أَقام به كحَجَا.
وحَيَّا الله جَحْوَتَك أَي طلعتَك.
وجَحْوانُ: اسم رجل من بني أَسد؛ قال الأَسود ابن يعفر: وقَبْلِيَ مَاتَ الخالِدانِ كِلاهُما: عَمِيدُ بَني جَحْوانَ، وابنُ المُضَلَّلِ قال ابن بري صواب إنشاده: فَقَبْلِيَ مات الخالدان بالفاء لأَنه جواب الشرط في البيت الذي قبله: فإن يكُ يَوْمي قَد دَنا، وإخالُه، كَوَارِدَةٍ يوماً إلى ظِمْءِ مَنْهَلِ ابن الأَعرابي: الجَاحِي الحَسَن الصلاة، والجَاحِي المُثاقِفُ، والجَائِحُ الجَراد.
واجْتاحَ الشيءَ واجتحاه: استأَصَله. الجوهري: اجْتَحاه قَلْبُ اجْتَاحه. روى الأَزهري عن الفراء أَنه قال في كلام: تَجاحَيَا الأَمْوالَ، فقَلَب يريد اجتاحا، وهو من أَولاد الثلاثة في الأَصل. ابن الأَعرابي: جَحَا إذا خَطَا.
والجَحْوةُ: الخَطْوة . . . أكمل المادة الواحدة.
وجُحا: اسمُ رجل؛ قال الأَخفش: لا ينصرف لأَنه مثل عمر. قال الأَزهري: إذا سميت رجلاً بِجُحا فأَلْحِقْه بباب زُفَرَ، وجُحَا معدولٌ من جَحَا يَجْحو إذا خَطَا. الأَزهري: بَنُو جَحْوانَ قبيلة.

ذأف (لسان العرب) [0]


الذَّأْفُ: سرعةُ المَوْت، الأَلف همزة ساكنة.
ومَوت ذُؤافٌ وَحِيٌّ كذُعافٍ: بِسُرْعةٍ، وعدَّه يعقوب في البدل.
والذَّأْفُ والذَّأَفُ: الإجْهاز على الجريح، وقد ذَأَفَه وذَأَفَ عليه.
وفي حديث خالد بن الوليد في غَزْوة بني جَذيمةَ: من كان معه أَسير فَلْيُذْئِفْ عليه أَي يُجْهِزْ ويُسْرع قتله، ويروى بالدال المهملة، وقد تقدم. الذِّئْفانُ والذِّيفانُ: السم الذي يَذْأَف ذَأْفاً، يهمز ولا يهمز.
ومَرَّ يَذْأَفُهم أَي يَطْرُدُهم.

خَبَشَ (القاموس المحيط) [0]


خَبَشَ الأشياءَ من ههُنَا وههُنَا: جَمَعَهَا، وتَناوَلَها،
كتَخَبَّشَهَا.
وخَبَشٌ، محركةً: بَطْنٌ، منهم: عبدُ اللهِ بنُ شَهْرٍ، وخالِدُ بنُ نُعَيْمٍ الخَبَشِيَّانِ.
وكسَحَابٍ: نَخْلٌ لِبَنِي يَشْكُرَ باليمامة.
وخَبوشانُ: د بنَيْسابُورَ.
وخُباشاتُ العَيْشِ: ما يُتَنَاوَلُ من طَعامٍ ونحوِهِ،
و~ من الناسِ: الجَماعَةُ من قَبائِلَ شَتَّى.
وقاعُ الأخْبَاشِ: ع باليمنِ.
وكثُمامَةَ: جَدُّ زِرِّ بنِ حُبَيْشٍ، ووالِدُ شَرِيكٍ المُحَدِّثِ، أو هو بالسين.

فَضَا (القاموس المحيط) [0]


فَضَا المكانُ فَضَاءً وفُضُوًّا: اتَّسَعَ،
كأَفْضَى،
و~ دَراهِمَهُ: لم يَجْعَلْها في صُرَّةٍ.
والفَضَا: الفَصَى، والشيءُ المُخْتَلِطُ، وبالمدّ: الساحةُ، وما اتَّسَعَ من الأرضِ،
وع بالمدينةِ.
وككِساءٍ: الماءُ يَجْرِي على الأرضِ.
وأفْضَى المرأةَ: جَعَلَ مَسْلَكَيْها واحِداً، فهي مُفْضَاةٌ،
و~ إليها: جامَعَها، أو خَلاَ بها، جامَعَ أم لا،
و~ إلى الأرضِ: مَسَّها بِراحَتِهِ في سُجُودِهِ.
وسَهْمٌ فَضاً: واحِدٌ.
وبَقِيتُ فَضاً: وحْدِي.
ومحمد وخالِدٌ ابنا فَضاً: مُعَبِّرانِ.

الْخدمَة (المعجم الوسيط) [0]


 السَّاعَة من ليل أَو نَهَار الْخدمَة:  الْحلقَة المحكمة وَيُقَال فض الله خدمتهم فرق جمعهم وَفِي حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد إِلَى مرازبة فَارس (الْحَمد لله الَّذِي فض خدمتكم) وسير غليظ مُحكم مثل الْحلقَة يشد فِي رسغ الْبَعِير والقيد والخلخال وَفِي الْمثل (كالممهورة إِحْدَى خدمتيها) يضْرب فِي الْحمق والساق وَيُقَال أبدت الْحَرْب عَن خدام المخدرات اشتدت (ج) خدم وخدام 

رشحه (المعجم الوسيط) [0]


 رباه ونماه وللشيء هيأه وَأَهله وَفِي حَدِيث خَالِد بن الْوَلِيد (أَنه رشح وَلَده لولاية الْعَهْد) وَيُقَال رشح فلَانا للوظيفة أَو لعضوية كَذَا زَكَّاهُ (محدثة) وَالأُم وَلَدهَا عودته الْمَشْي وَالأُم الرَّضِيع بِاللَّبنِ جعلته فِي فِيهِ شَيْئا بعد شَيْء حَتَّى يقوى على الْمَشْي وَالدَّابَّة الْمَوْلُود لحست مَا عَلَيْهِ سَاعَة وِلَادَته والماشية وَنَحْوهَا أحسن الْقيام عَلَيْهَا وَأَصْلَحهَا والسائل نقاه بالمرشح (محدثة) 

إِيلُ (القاموس المحيط) [0]


إِيلُ، بالكسر: اسمُ الله تعالى، وجَبَلٌ.
وإِيلِياءُ، بالكسر، ويُقْصَرُ ويُشَدَّدُ فيهما، وإِلْيَاءُ بياءٍ واحدةٍ، ويُقْصَرُ: مدينةُ القُدْسِ.
وأيْلَةُ: جَبَلٌ بين مكةَ والمدينةِ قُرْبَ يَنْبُعَ،
ود بين يَنْبُعَ ومِصْرَ،
وعَقَبَتُها م، منه: عَقيِل بنُ خالِدٍ وأقارِبُه، ويونُسُ بنُ يزيدَ وأقارِبهُ، وجَماعةٌ.
وإِيلَةُ، بالكسر: ة بباخَرْزَ، ومَوْضِعانِ آخرانِ.
وأيْلولُ: شَهْرٌ بالرُّومِيَّةِ.
وأيَّلُ، كبَقَّمٍ: د.
فَصْلُ البَاء

هَتَمَ (القاموس المحيط) [0]


هَتَمَ فاهُ يَهْتِمُهُ: ألْقَى مُقَدَّمَ أسْنانِهِ،
كأَهْتَمَهُ.
وكفَرِحَ: انْكَسَرَتْ ثَناياهُ من أُصُولِها، فهو أهْتَمُ.
وتَهَتَّمَ: تَكَسَّرَ.
والهَيْتَمُ، كَحَيْدَرٍ: شَجَرٌ من الحَمْضِ، لُغَةٌ في المُثَلَّثَةِ.
والهَتِيمَةُ، كَسَفِينَةٍ: الصَّغِيرَةُ من الحَمْضِ.
وكصاحِبٍ وزُبيرٍ: اسْمانِ.
وكثُمامَةٍ: ما تَكَسَّرَ من الشيء.
والأَهْتَمُ: لَقَبُ سِنانِ بنِ خالِدٍ، لأَنَّ ثَنِيَّتَهُ هُتِمَتْ يَوْمَ الكُلابِ.
وهَتْمَةُ: ع بجَبَلِ سَلْمَى.
وما زالَ يُهَتِّمُهُ بالضَّرْبِ تَهْتِيماً: يُضَعّفُهُ.
وتَهَاتَمَا: تَهَاتَرا.

شثن (لسان العرب) [0]


الشَّثْنُ من الرجال: كالشَّثْل، وهو الغليظ، وقد شَثُِنَتْ كفُّه وقَدَمُه شَثَناً وشُثُونةً وهي شَثْنَة.
وفي صفته، صلى الله عليه وسلم: شَثْنُ الكفين والقدمين أَي أَنهما تميلان إلى الغِلَظِ والقِصَر، وقيل: هو الذي في أَنامله غلظ بلا قصر، ويحمد ذلك في الرجال لأَنه أَشدُّ لقَبْضِهم، ويذم في النساء.
ومنه حديث المغيرة: شَثْنة الكف أَي غليظتها.
والشُّثُونة: غِلَظُ الكف وجُسُوءُ المفاصل.
وأَسد شَثْنُ البراثِن: خَشِنُها، وهو منه.
وشَثُِنَ البعير شَثَناً: رَعَى الشَّوْك من العِضاهِ فغَلُظت عليه مشافره. قال خالد العِتْريفِيُّ: الشُّثُونةُ لا تَعِيبُ الرجالَ بل هي أَشد لقَبْضِهم وأَصْبَرُ لهم على المِراسِ، ولكنها تَعِيبُ النساء. قال خالد: وأَنا شَثْنٌ. الفراء: رجل مَكْبُونُ الأَصابع . . . أكمل المادة مثل الشَّثْنِ. الليث: الشَّثْنُ وشُثُونةً؛ قال أَبو منصور: وفيه لغة أُخرى شَنِثَ، وقد تقدم ذكره. الجوهري: الشَّثَنُ، بالتحريك، مصدر شَثِنَتْ كفه، بالكسر، أَي خَشُنَتْ وغَلُظَتْ.
ورجل شَثْنُ الأَصابع، بالتسكين، وكذلك العِضْو؛ وقال امرؤ القيس: وتَعْطُو بِرَخْصٍ غير شَثْنٍ، كأَنه أَسارِيعُ ظَبْيٍ، أَو مَساوِيكُ إِسْحِلِ وشَثُِنَت مَشافر الإِبل من أَكل الشوك.

همك (لسان العرب) [0]


هَمَكه في الأمر فانْهَمَك: لَجَّجَه فَلَجَّ.
وانْهَمكَ الرجل في الأمر أي جَدَّ ولَجَّ وتَمادَى فيه، وكذلك تَهَمَّك في الأمر، وتقول: ما الذي هَمَكه فيه.
وفي حديث خالد بن الوليد: أن الناس انهمكوا في الخمر؛ الانْهماكُ التَّمادي في الشيء واللَّجاجُ فيه.
ويقال: فرس مَهْموك المَعَدَّيْنِ أي مُرْسَلُ المَعَدَّينِ؛ وقال أبو دُواد: سَلِطُ السُّنْبُكِ لأمٌ فَصُّه، مُكْرَبُ الأَرْساغِ مَهْموكُ المَعَدّ واهْمَأكَّ فلان يَهْمَئِكُّ، فهو مُهْمَئِكٌّ ومُزْمَئِكٌّ ومُصْمَئِكٌّ إذا امتلأ غضباً.

الطَّيْف (القاموس المحيط) [0]


الطَّيْف: الغَضَبُ، والجُنونُ، والخَيالُ الطائِفُ في المَنامِ، أو مَجيئهُ في المَنامِ.
وطافَ الخَيالُ يَطيفُ طَيْفاً ومَطافاً، ويَطوفُ طَوْفاً، وإنما قيل لطائِفِ الخَيالِ: طَيْفٌ، لأَنّ أصْلَهُ: طَيِّفٌ، كمَيِّتٍ ومَيْتٍ، من ماتَ يَموتُ.
وابنُ الطَّيْفَانِ، كالحَيْرَانِ: خالِدُ بنُ عَلْقَمَةَ، شاعِرٌ، وطَيْفانُ: أُمُّه.
وابنُ الطَّيْفانِيَّة: عَمْرُو بنُ قَبيصَةَ، أحَدُ بني دارِمٍ، وهي أُمُّه.
وطَيَّفَ تَطْييفاً،
وطَوَّفَ: أكْثَرَ الطوافَ.
فَصْلُ الظّاء

نتع (لسان العرب) [0]


نَتَعَ العَرَقُ يَنْتُعُ نَتْعاً ونُتُوعاً: كَنَبَعَ إِلا أَن نَتَعَ في العرَق أَحسنُ، ونَتَعَ الدَّمُ من الجُرْحِ والماءُ من العين أَو الحجر يَنْتِعُ ويَنْتُعُ: خرج قليلاً قليلاً. ابن الأَعرابي: أَنْتَع الرجل إِذا عَرِقَ عرَقاً كثيراً.
وقال خالد بن جَنْبةَ في المُتَلاحِمةِ من الشِّجاجِ: وهي التي تشق الجلد فتزله فيَنْتُعُ اللحمُ ولا يكون للمِسْبارِ فيه طريق، قال: والنَّتْعُ أَن لا يكون دونه شيء من الجلد يُوارِيه ولا وَراءه عظم يخرج قد حال دون ذلك العظمِ فتلك المُتَلاحِمةُ.

رازَهُ (القاموس المحيط) [0]


رازَهُ رَوْزاً: جَرَّبَهُ،
و~ الرجلُ ضَيْعَتَهُ: أقامَ عليها، وأصْلَحَها،
و~ ما عندَهُ: طَلَبَه، وأرادَهُ.
والرَّازُ: رَئيسُ البَنَّائينَ
ج: الرَّازَةُ.
وحِرْفَتُهُ: الرِّيازَةُ.
ومحمدُ بنُ رُوَيْزٍ، كزُبَيْرٍ: محدّثٌ.
والرُّوَيْزِيُّ: الطَّيْلَسانُ.
وهو خفيفُ المَرازِ والمَرازَةِ: إذا رازَهُ لِيَنْظُرَ ما ثِقَلُهُ.
والمَرازانِ: الثَّدْيانِ.
ورَوَّزَ رأيَهُ تَرْويزاً: هَمَّ بشيءٍ بعدَ شيءٍ.
ورازَانُ: ة بأصبَهانَ، وليس بتَصْحيفِ رارانَ، فلا تَرْتابَنَّ، منها خالِدُ بنُ محمدٍ، ومَحَلَّةٌ بِبُرُوجِرْدَ، منها بَدْرُ بنُ صالِحِ بنِ عبدِ اللهِ.

ملظ (لسان العرب) [0]


المِلْوَظُ: عصا يضرب بها أَو سوط؛ أَنشد ابن الأَعرابي: ثُمَّتَ أَعْلى رأْسَه المِلْوَظَّا قال ابن سيده: وإِنما حملته على فِعْوَلّ دون مِفعلّ لأَن في الكلام فِعْوَلأً وليس فيه مِفْعلّ، وقد يجوز أَن يكون مِلْوَظٌ مِفْعلاً ثم يُوقَف عليه بالتشديد فيقال مِلوظّ، ثم إِن الشاعر احتاج فأَجراه في الوصل مُجراه في الوقف فقال المِلوظّا كقوله: ببازِلٍ وَجْناه أَو عَيْهَلِّ أَراد أَو عَيْهلٍ، فوقف على لغة من قال خالدّ، ثم أَجراه في الوصل مجراه في الوقف، وعل أَيّ الوجهين وجَّهتَه فإِنه لا يُعرف اشتقاقه.

لسد (لسان العرب) [0]


لَسَدَ الطلَى أُمه يَلْسِدُها ويَلْسَدُها لَسْداً: رضعها، مثال كَسَرَ يَكْسِرُ كَسْراً.
وحكى أَبو خالد في كتاب الأَبواب: لَسِدَ الطلى أُمه، بالكسر، لَسَداً، بالتحريك، مثل لَجِذَ الكلبُ الإِناءَ لَجَذاً؛ وقيل: لسدها رضع جميع ما في ضرعها؛ وأَنشد النضر: لا تَجْزَعَنَّ على عُلالةِ بَكْرَةٍ نَسْطٍ، يُعارِضُها فَصِيلٌ مِلْسَدُ قال: اللَّسْدُ الرضْع.
والمِلْسَدُ: الذي يَرْضَعُ من الفُصلانِ.
ولَسَد العَسَلَ: لَعِقَه.
ولَسَدت الوحشيَّةُ ولَدَها: لَعِقَتْه.
ولَسَدَ الكلبُ الإِناءَ ولَسِدَه يَلْسِدُه لَسْداً: لَعِقَه.
وكل لَحْسٍ: لَسْد.

ح ي ر (المصباح المنير) [0]


 حَارَ: في أمره "يَحَارُ" "حَيَرًا" من باب تعب وحيرة لم يدرِ وجه الصواب فهو "حَيْرَانُ" والمرأة "حَيْرَى" والجمع "حَيَارَى" ، و "حَيَّرْتُهُ" "فَتَحَيَّرَ" قال الأزهري: وأصله أن ينظر الإنسان إلى شيء فيغشاه ضوء فينصرف بصره عنه، و "الحَائِرُ" معروف قيل سمي بذلك؛ لأن الماء يحار فيه أي يتردد، و "الحِيرَةُ" بالكسر بلد قريب من الكوفة والنسبة إليه "حِيرِىّ" على القياس وسمع "حَارِيٌّ" على غير قياس وهي غير داخلة في حكم السواد؛ لأن خالد بن الوليد فتحها صلحا نقله السهيلي عن الطبري. 

غَمَصَهُ (القاموس المحيط) [0]


غَمَصَهُ، كضَرَبَ وسَمِعَ وفرحَ: احْتَقَرَهُ،
كاغْتَمَصَهُ، وعابَهُ، وتَهَاوَنَ بِحَقِّهِ،
و~ النِّعْمَةَ: لم يَشْكُرْهَا.
وهو مَغْمُوصٌ عليه: مَطْعُونٌ في دِينِهِ.
وهو غَمُوصُ الحَنْجَرَةِ، أي: كذَّابٌ.
واليمينُ الغَمُوصُ: الغَمُوسُ.
والغَمَصُ: ما سالَ من الرَّمَصِ، غَمِصَتِ العينُ، كفرِحَ، فهو أغْمَصُ.
والغُمَيْصاءُ: إحْدَى الشِّعْرَيَيْنِ.
ومن أحاديثِهِمْ أن الشِّعْرَى العَبُورَ قَطَعَتِ المَجَرَّةَ، فَسُمِّيَتْ عَبُوراً، وبَكَتِ الأُخْرَى على إثْرِها حتى غَمِصَت.
ويقالُ لها: الغَموصُ أيضاً.
والغُمَيْصَاءُ: ع أوقَعَ فيه خالِدُ بنُ الوَلِيدِ، رضي الله تعالى عنه ببني جَذِيمَةَ، واسمُ أمِّ أنَسِ بنِ مالِكٍ، رضي الله تعالى عنه.
ولا تَغْمِصْ عَلَيَّ: لا تَكْذِبْ.

سنسق (لسان العرب) [0]


التهذيب في الرباعي: قال المبرد روي أن خالد ابن صفوان دخل على يزيد بن المهلب وهويتغدّى فقال: يا أبا صفوان، الغداءَ فقال أيها الأمير، لقد أكلت أكلة لستُ ناسِيَهَا، أتيتُ ضَيْعَتي إبّانَ العِمارةِ فَجُلْتُ فيها جولة، ثم مِلْت إلى غُرْفة هَفّافةٍ تخترقها الرياح فُرِشَت أرضُها بالرياحين: من بين ضَيْمَرَانٍ نافحٍ، وسَنْسَقٍ فائِحٍ، وأُتِيتُ بخُبزِ أرْزٍ كأنه قِطَع العقيق، وسمك بناني بِيض البطون سود المنون عراض السّرَر غلاظ القَصَر، ودُقَّة وخلٍّ ومُرِّيٍّ؛ قال المبرد: السَّْنسَقُ صغار الآس، والدُّقَّة المِلْح.

رسخ (لسان العرب) [0]


رَسَخَ الشيءُ يَرْسَخُ رُسُوخاً: ثبت في موضعه، وأَرسخه هو.
والراسخ في العلم: الذي دخل فيه دخولاً ثابتاً.
وكل ثابت: راسخ؛ ومنه الراسخون في العلم.
وأَرْسَخْته إِرساخاً كالحِبْرِ رَسَخَ في الصحيفة.
والعِلم يَرْسَخُ في قلب الإِنسان.
والراسخون في العِلم في كتاب الله: المُدارسون؛ ابن الأَعرابي: هم الحُفَّاظُ المذاكرون؛ قال مَسْرُوقٌ: قَدِمْتُ المدينة فإِذا زيدز بن ثابت من الراسخين في العلم. خالد بن جَنْبَة: الراسخ في العلم البعيد العلم.
ورَسَخ الدِّمْنُ: ثبت.
ورَسَخَ الغديرُ رُسُوخاً: نَضَب ماوءه.
ورَسَخ المَطَرُ رُسوخاً إِذا نَضَبَ نداه في داخل الأَرض فالتَقى الثَّريَانِ.

خنش (لسان العرب) [0]


الخُنْشُوشُ: بقيّةٌ من المال.
وامرأَة مُخنَّشةٌ: فيها بقيّة من شَبابٍ.
وبقي لهم خُنْشُوشٌ من مال أَي قطعةٌ من الإِبِلِ، وقيل أَي بقية، وقال الليث في قوله امرأَة مُخَنَّشة قال: تخَنُشُها بعْض رقَّة بقية شبابِها، ونساء مُخَنَّشات.
وما لَه خُنْشوشٌ أَي ما لَه شيءٌ؛ وقول رؤبة:جاؤوا بأُخْراهُمْ على خُنْشُوش كقولهم جاؤوا عن آخرهم.
وخُنْشوشٌ: اسم موضع؛ وخُنْشوشٌ: اسم رجل من بني دارِم يقال له خُنْشوش مُدٍّ (* قوله «مدّ» هو في الأصل بهذا الضبط.) يقول له خالد بن علقمة الدارمي: جزَى اللَّهُ خُنْشوشَ بن مُدّ مَلامَةً، إِذا زَيَّنَ للنفس مُوقُها أَراد مؤُوقُها.

عنبس (العباب الزاخر) [0]


الليث: العَنْبَسُ: من أسماء الأسد، إذا نَعَتَّهُ قلت: عَنْبَسٌ وعُنابِسٌ.
وإذا خَصَصْتَه باسْمٍ قُلْتَ: عَنْبَسَة -غير مُجْرىً-؛ كما تقول: أُسامَةُ وساعِدَة، ذكره الأزهَريّ والليث في الرُّباعيّ، وقال هشام: لا أدري اسمٌ هو أم صِفةٌ ولا أدري ما أصلُهُ، وقال أبو عُبَيد: هو من العُبُوْسِ، فَعَلى هذا النون زائدة ووزنُهُ فَنْعَلٌ. والعَنَابِسُ من قُرَيْش: أولادُ أُمَيَّة بن عبد شمس الأكبر؛ وهم سِنَّة: حَرْب وأبو حَرْب وسُفيان وأبو سُفيان وعمرو وأبو عمرو. وخالِد بن عَنْبَس بن ثعلَبَة البلويّ -رضي الله عنهما-: له ولأبيه عَنْبَسٍ صُحبَة.

شرجب (لسان العرب) [0]


الشَّرْجَبُ: الطويل؛ وفي التهذيب: من الرجال الطويل.
وفي حديث خالد، رضي اللّه عنه: فعارَضَنا رجُل شَرْجَبٌ؛ الشَّرْجَبُ: الطويل؛ وقيل: هو الطويلُ القوائمِ، العاري أَعالي العِظام. والشَّرْجَبُ: نَعت الفَرس الجَوادِ؛ وقيل: الشَّرْجَبُ الفَرسُ الكَريمُ.
والشَّرْجَبانُ: شجرة يُدْبَغ بها، وربما خُلِطَت بالغَلْقةِ، فدُبِغَ بها.
وقال أَبو حنيفة: الشَّرْجَبانُ شُجَيرةٌ كشجَرةِ الباذِنجانِ، غير أَنه أَبيضُ، ولا يؤْكل. ابن الأَعرابي: الشُّرْجُبانُ شجرة مُشْعانَّةٌ طويلة(1) (1 قوله «ابن الأعرابي الشرجبان إلخ» عبارة التكملة، قال ابن الأعرابي الشرجبانة، بالضم وقد تفتح: شجرة مشعانة إلى آخر ما هنا.)، يَتَحَلَّبُ منها كالسَّمِّ، ولها أَغصانٌ.

بغثر (لسان العرب) [0]


بَغْثَرَ طعامَه: فَرَّقَه.
وتقول: ركب القوم في بَغْثَرَةٍ أَي في هَيْجٍ واختلاطٍ.
وبَغْثَرَ متاعه وبَعْثَرَهُ إِذا قلبه.
والبَغْثَرَةُ: خُبْثُ النَّفْسِ. تقول: ما لي أَراك وقد تَبَغْثَرَتْ نَفْسُه أَي خَبُثَتْ وغَثَتْ.
وفي حديث أَبي هريرة: إِذا لم أَرك تَبَغْثَرَتْ نفسي أَي غَثَتْ، ويروى تبعثرت، بالعين، وقد تقدم.
وأَصبح فلانٌ مُتَبَغْثِراً أَي مُتَمَقِّساً، وربما جاء بالعين؛ قال الجوهري: ولا أَرويه عن أَحد.
والبَغْثَرُ: الأَحمق الضعيف، والأُنثى بَغْثَرَةٌ. التهذيب: والبَغْثَرُ من الرجال الثَّقِيلُ الوخِمُ؛ وأَنشد: ولم نَجِدْ بَغْثَراً كَهَاماً وبَغْثَرٌ: اسم شاعر؛ عن ابن الأَعرابي، ونسبه فقال: وهو بغثر بن لقيط بن خالد بن نضلة.

دف (مقاييس اللغة) [0]



الدال والفاء أصلان: أحدهما [يدُلّ] على عِرَضٍ في الشَّيء، والآخَر على سُرعة.فالأوَّل الدَّفُّ، وهو الجَنْب.
ودَفَّا البعيرِ: جنباه. قال:
له عُنُقٌ تُلْوِي بما وُصِلَتْ به      ودَفّانِ يَشْتَفَّانِ كلَّ ظِعانِ

ويقال سَنَامٌ مُدَفِّفٌ، إذا سقَط على دفّيِ البعير.
والدَّفّ والدُّفّ: ما يُتلهَّى به.
والثاني دَفّ الطّائرُ دفيفاً، وذلك أن يَدُفَّ على وجه الأرض، يحرِّك جناحَيْهورجلاه في الأرض.
ومنه دفَّتْ علينا من بَنِي فلان دَافَّةٌ، تدِفّ دفيفا.
ودَفِيفُهم: سَيْرهم.
وتقول: داففْتُ الرّجُلَ، إذا أجْهزْتَ عليه دِفَافاً ومُدَافَّة.
ومن ذلك حديثُ خالدِ بن الوليد: "من كان معه أسيرٌ فليُدَافَِّه"، أي ليُجْهِزْ عليه.
وهو من الباب؛ لأنَّه يعجِل الموتَ عليه.

التُّنْجِيُّ (القاموس المحيط) [0]


التُّنْجِيُّ، بالضم: ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ.
تَوَّجُ، كَبَقَّمٍ: مأسَدَةٌ،
وة بِفارِسَ.
والتَّاجُ: الإِكْليلُ،
ج: تِيجانٌ،
وتَوَّجَهُ فَتَتَوَّجَ: أَلْبَسَهُ إياهُ فَلَبِسَ،
و= دارٌ للمُعْتَضِدِ بِبَغْدادَ.
وتاجَتْ إصْبَعِي فيهِ: ثاخَتْ.(وتاجَةُ، في: ش ف ر)
والتَّاجيَّةُ: مَقْبَرَةٌ بِبَغْدادَ، نُسبَتْ إلى مَدْرَسَةِ تاجِ المُلْكِ أبِي الغَنائِمِ، ونَهَرٌ بالكوفَةِ.
وذُو التَّاجِ: أبُو أُحَيْحَةَ سعيدُ بنُ العاصِ، ومَعْبَدُ بنُ عامِرٍ، وحارِثَةُ بنُ عَمْرٍو، ولَقيطُ بنُ مالِكٍ، وهَوْذَةُ بنُ علِيٍّ، ومالِكُ بنُ خالِدٍ. وإمامٌ تائجٌ: ذُو تاجٍ.
والمَتاوِجُ في قَوْلِ جَنْدَلٍ:
"بِقَرِدٍ مُخْرَنْطِمِ المَتَاوِجِ"
حَيْثُ يَتَتَوَّجُ بالعِمامَةِ.
فَصْلُ الثَّاء

ألَقَ (القاموس المحيط) [0]


ألَقَ البَرْقُ يألِقُ ألْقاً وإِلاقاً، ككتابٍ: كَذَبَ، فهو الاَّقٌ.
وككِتابٍ: البَرْقُ الكاذِبُ الذي لا مَطَرَ له.
والإِلْقُ، بالكسر: الذئبُ.
والإِلْقَةُ: الذِّئْبَةُ، والقِرْدَةُ، ذَكَرُها: قِرْدٌ، لا إِلْقٌ، والمرأةُ الجَريئَةُ.
والأَوْلَقُ: الجُنونُ، أُلِقَ، كعُنِيَ، ألْقاً،
و~ : سيفُ خالِدِ بنِ الوَليدِ، رضي الله تعالى عنه.
والمَألوقُ: المَجْنونُ،
كالمُأوْلَقِ، وفرسُ المُحَرِّقِ بنِ عَمْرٍو.
والمِئْلَقُ، كمِنْبَرٍ: الأحمقُ، أو المَعْتوهُ.
وامرأةٌ ألَقَى، كجَمَزَى: سريعةُ الوَثْبِ.
وكغُرابٍ: جبلٌ بالتِيهِ.
وكإِمَّعٍ: المُتَألِّقُ.
والأَلوقَةُ: طعامٌ طَيِّبٌ، أو زُبْدٌ بِرُطَبٍ.
وتألَّقَ البَرْقُ: التَمَعَ،
كائْتَلَقَ،
و~ المرأةُ: تَبَرَّقَتْ وتَزَيَّنَتْ، أو شَمَّرَتْ للخُصومَةِ، واسْتَعَدَّتْ للشَرِّ، وَرَفَعَتْ رأسَها.

الأَمَةُ (القاموس المحيط) [0]


الأَمَةُ: المَمْلُوكَةُ
ج: أمَواتٌ وإماءٌ وآمٍ وأمْوانٌ، مُثَلَّثَةً، وأصْلُها: أمَوَةٌ وأَمْوَةٌ.
وتَأمَّى أمَةً: اتَّخَذَها،
كاسْتَأْمَى.
وأمَّاها تَأْمِيَةً: جَعَلَها أمَةً.
وآمَتْ وأمِيَتْ، كَسَمِعَتْ،
وأمُوَتْ، ككَرُمَتْ، أُمُوَّةً: صارَتْ أمَةً.
وأمَتِ السِّنَّوْرُ تَأْمُو إماءً: صاحَتْ.
وبَنُو أُمَيَّةَ: قَبِيلَةٌ من قُرَيْشٍ، والنِسْبَةُ: أُمَوِيٌّ وأَمَوِيٌّ وأُمَيِّيٌّ.
(وأمَّا قَوْلُ بعضِهِم: عَلْقَمَةُ بنُ عُبَيْدٍ، ومالِكُ بنُ سُبَيْعٍ الأَمَوِيَّانِ، محرَّكةً، نِسْبَةٌ إلى بَلَدٍ، يقالُ له: أمَوَةُ، فَفِيهِ نَظَرٌ).
وأمَةُ بنتُ خالِدٍ، وبنْتُ خَلِيفَةَ، وبِنْتُ الفارِسِيَّةِ، وبنْتُ أبي الحَكَمِ: صَحَابِيَّاتٌ.
وأمَّا: في الميمِ، وبالتَّخْفيفِ: تَحْقِيقُ الكَلاَمِ الذي يَتْلُوهُ.

السَّبيلُ (القاموس المحيط) [0]


السَّبيلُ والسَّبيلَةُ: الطَّريقُ، وما وَضَحَ منه، ويُؤَنَّثُ،
ج: ككُتُبٍ،
و{على اللهِ قَصْدُ السَّبيلِ}: اسمُ جِنْسٍ لقولهِ {ومنها جائِرٌ}.
و{أنْفقوا في سَبيل الله}، أي: الجِهادِ، وكلِّ ما أمَرَ الله به من الخَيْرِ، واسْتِعْمالُهُ في الجِهادِ أكثَرُ.
وابنُ السَّبيلِ: ابنُ الطَّريقِ، أَي: الذي قُطِعَ عليه الطَّريقُ.
والسابِلَةُ من الطُّرُقِ: المَسْلوكَةُ، والقومُ المُخْتَلِفَةُ عليها.
وأَسْبَلَتِ الطَّريقُ: كثُرَتْ سابِلَتُها،
و~ الإِزارَ: أرْخاهُ،
و~ الدَّمْعَ: أرْسَلَهُ،
و~ السماءُ: أمْطَرَتْ.
والسَّبولَةُ، ويُضَمُّ،
والسَّبَلَةُ، محرَّكةً،
والسُّنْبُلَةُ، بالضم: الزَّرْعَةُ المائِلَةُ.
والسَّبَلُ، محرَّكةً: المَطَرُ، والأَنْفُ، والسَّبُّ والشَّتْمُ، والسُّنْبُلُ، وغِشاوَةُ العَيْنِ من انْتِفاخِ عُروقِها الظاهِرَةِ . . . أكمل المادة في سَطْحِ المُلْتَحِمَةِ، وظُهورُ انْتِساجِ شيءٍ فيما بينهما كالدُّخانِ.
والسَّبَلَةُ، محرَّكةً: الدائِرةُ في وَسَطِ الشَّفَةِ العُلْيا، أو ما على الشارِبِ منَ الشَّعَرِ، أو طَرَفُهُ، أَو مُجْتَمَعُ الشارِبَيْنِ، أَو ما على الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِحْيَةِ كُلِّها، أو مُقَدَّمُها خاصَّةً،
ج: سِبالٌ، وما سالَ من وبَرِ البَعيرِ في مَنْحَرِه.
وجَرَّ سَبَلَتَه: ثِيابَهُ.
وذُو السَّبَلَةِ: خالدُ بنُ عَوْفِ بنِ نَضْلَةَ من رُؤسائِهِم.
وبَعيرٌ حَسَنُ السَّبَلَةِ، أَي: رِقَّةِ جِلْدِهِ.
وكتَبَ في سَبَلَةِ الناقَةِ: طَعَنَ في ثُغْرَةِ نَحْرِها.
ونَشَرَ سَبَلَتَه، أَي: جاءَ مُتَوَعِّداً.
ورجُلٌ سَبَلانِيٌّ، محرَّكةً، وكمُحْسِنٍ ومُكْرَمِ ومحدِّثٍ ومُعَظَّمٍ وأحمدَ: طَويلُ السَّبَلَةِ.
وعيْنٌ سَبْلاءُ: طَويلَةُ الهُدْبِ.
ومَلأَهَا إلى أسْبالِها، أي: حُروفها وشِفاهِها.
وكمُحْسِنٍ: الذَّكَرُ، والضَّبُّ، والسادِسُ أَو الخامِسُ منِ قداحِ المَيْسِرِ، واسمُ ذِي الحِجَّةِ.
وكمُعَظَّمٍ: الشيخُ السَّمِجُ.
وخُصْيَةٌ سَبِبَةٌ، كفرِحةٍ: طويلَةٌ.
وبنُو سَبالَة: قبيلةٌ.
والسُّبْلَةُ، بالضم: المَطَرَةُ الواسِعةُ.
وإِسْبِيلٌ، كإِزْمِيلٍ: د.
وككتابٍ: ع بين البَصْرَةِ والمدينةِ.
وكجَبَلٍ: ع قُرْبَ اليمامةِ، وفرسٌ، وابنُ العَجْلانِ: صحابيٌّ طائِفيٌّ، ووالِدُ هُبَيْرَةَ المُحَدِّثِ، أَو هو بالشينِ.
وذو السَّبَلِ بنُ حَدَقَةَ بنِ بَطَّةَ.
وسَبَلٌ من رِماحٍ: طائفةٌ منها، قليلةٌ أو كثيرةٌ.
وسَبْلَلٌ: ع.
وسَبَّلَهُ تَسْبيلاً: جعله في سبيلِ اللهِ تعالى.
وذو السِّبالِ، ككِتابٍ: سعدُ بنُ صُفَيْحٍ، خالُ أبي هريرة، رضي الله تعالى عنه.
وكشَدَّادٍ: جَدُّ والِدِ أزْدادِ بنِ جَميلِ ابن موسى المُحَدِّثِ.
سَلْسَبيلُ: عَيْنٌ في الجنةِ، مَعْرفَةٌ، زِيدَتِ الألِفُ في الآيةِ للازْدِواجِ، وسيأتي.
وبنُو سُبَيلَةَ، كجُهَيْنَةَ: قبيلةٌ.
وسَبَلانُ، محرَّكةً: جَبَلٌ، ولَقَبُ المُحدِّثِينَ سالِمٍ مولى مالِكِ بنِ أوسٍ، وإبراهيمَ ابنِ زِيادٍ، وخالِدِ بنِ عبدِ اللهِ، وأبي عبدِ اللهِ شَيخِ خالدِ ابنِ دِهْقانَ.
وأسْبَلَ عليه: أكثَرَ كلامَهُ عليه،
و~ الدَّمْعُ، والمطرُ: هَطَلاَ،
و~ السماءُ: أمطرتْ،
و~ إِزارَهُ: أرخاهُ،
و~ الزَّرْعُ: خَرَجَتْ سُبولَتُه.

دملج (لسان العرب) [0]


الدَّمْلَجَةُ: تسوية الشيءِ كما يُدَمْلَجُ السِّوارُ.
وفي حديث خالد بن مَعْدانَ: دَمْلَجَ الله لُؤْلُؤَةً؛ دَمْلَجَ الشَّيءَ إِذا سوَّاه وأَحسن صنعته.
والدُّمْلُجُ (* قوله «والدملج» بضم فسكون، واللام تفتح وتضم كما في القاموس.) والدُّمْلُوجُ: المِعْضَدُ من الحُليِّ، ويقال: أَلْقى عليه دَمالِيجَهُ. اللحياني: دُمْلِجَ جِسْمُه دَمْلَجَةً أَي طُويَ طَيّاً حتى أَكثر لحمه: وأَنشد ابن الأَعرابي: والبِيضُ في أَعْضادِها الدَّمالِيجْ ومُعْطِياتٌ بُدَّلٌ في تَعْويجْ والدَّمالِيجُ: الأَرَضُونَ الصِّلابُ.
والمُدَمْلَجُ: المُدْرَجُ الأَمْلَسُ؛ قال الراجز: كأَنَّ منها القَصَبَ المُدَمْلَجا سُوقٌ مِنَ البَرْديِّ ما تَعَوَّجا والدُّمْلُجُ والدُّمْلوجُ: الحَجَرُ الأَمْلَس.
ودُمْلُجٌ: اسم رجل، قال: لا تَحْسِبي دَراهِمَ ابْني دُمْلُجِ تأْتِيكِ، حتى تُدْلِجِي وتَدْلُجي

أجد (لسان العرب) [0]


الإِجادُ والأُجادُ: طاق قصير.
وبناءٌ مُؤَجَّد: مقوًّى وثيق محكم، وقد أَجَّدَه وأَجَدَهُ.
وناقة مُؤجَدَة: موُثقة الخلق، وأُجُدٌ: مُتصلة الفَقار تراها كأَنها عظم واحد.
وناقة أُجُد أَي قوية موثقة الخلق.
والأُجُدُ: اشتقاقه من الإِجاد، والإِجاد كالطاق القصير؛ يقال: عَقْدٌ مؤجد وناقة مؤجدة القَوى، وناقة أُجُدٌ وهي التي فقار ظَهرها متصل؛ وآجدها الله فهي مُؤجدة القَرى أَي موثقة الظهر.
وفي حديث خالد بن سنان: وجدت أُجُداً تحثها؛ الأُجُدُ، بضم الهمزة والجيم: الناقة القوية الموثقة الخلق، ولا يقال للجمل أُجُدٌ؛ ويقال: الحمد لله الذي آجدني بعد ضعف أَي قوّاني.
وإِجدْ، بالكسر: من زجر الخيل.

ح - ف - ك (جمهرة اللغة) [0]


كافحتُ الرجلَ مكافحةً وكِفاحاً وكفَحْتُه كَفْحاً، إذا واجهتَه ولقيتَه. وكل شيء واجهته فقد كافحته. وفي الحديث " إني لأكْفَحُها وأنا صائم " ، أي أقبّلها، يعني امرأته. وأخبرني الرياشي عن ابن أبي رجاء عن الواقدي قال: لمّا خدَّ خالد ابن الوليد رضي الله عنه الأُخدودَ يومَ بُطاح لبني تميم وأوقد عليه ناراً ليُحرقهم جيىء بامرأة من بني تميم، فلما أشرفت على الأخدود نَكَصَتْ ثم قالت: يا موتُ عِمْ صَباحا إذ لم أجِدْ رَواحا كافَحْتُه كِفاحا ثم ألقث نفسها في النار. والكَفْح والكَثْح متقاربان في المعنى كفحتُ الشيء وكثحتُه، إذا كشفت عنه غطاءه.

ترس (العباب الزاخر) [0]


التُّرس: جمعُه تِرسَة وتِراس وأتراس وتُروس: قال يعقوب:
لأشْرِفَ المَرقَبَ قبل الدَمْسِ     


الدَّمس: الظُّلمة.
وأنشد ابن دريد:
كأنَّ شمساً نزلت شُموسـا      دُرُوعُنا والبَيضَ والتُّروسا

ورجل تَرّاس: صاحب تُرسٍ. والتَّرّاس -أيضاً-: صانع التُّرْسِ.
والتِّرَاسَةُ -بالكسر-: صَنْعَتُهُ. وقال ابنً عَبّاد: التُّرْسُ من جَلَد الأرض: الغليظ منها. والمَتَّرْس: خشبة توضع خلف الباب.
وليس بعربيٍّ، وأصله بالفارسية مَتَرْسْ: أي لا تخف. وكلُّ شيء تَتَرَّسْتَ به: فهو مِترَسة لك. والتَّتْريس والتَّتَرَّس: التَّسَتُّرُ بالتُّرْسِ، ومنه حديث خالد بن الوليد -رضي الله عنه-: وأنا مُتَتَرِّسٌ بتُرْسي.
وقد كُتِبَ الحديث بتمامه في تركيب ه ل ب.

بَرَأ (العباب الزاخر) [0]


تقول: بَرِئتُ إليك من كذا: أي أنا بريٌ منه فلا عتبَ لكَ عليَّ، كقول النبي -صلّى اللّهُ عليهِ وسَلَّم- مُنْصَرَفَ خالد بن الوليد -رضي اللّه عنه- من بني جَذيمَةَ: اللهمَّ إنيّ أبْرأُ إليكَ ممّا صنعَ خالدُ‎ٌ اللهُمَّ إني أَبرأُ إليكَ ممّا صنعَ خالدٌ، قالها مرَّتَينْ، وذلك أنَّه لمّا غشيهم جَعَلوا يقولون صَبَأْنا صَبَأْنا أرادوا أسْلَمنا، وذلك أنَّ الكفّار كانوا يقولون للنَّبي -صلّى اللّه عليه وسلَّم-: الصّابِئ، وجعل خالد يقتُلُ ويأسِرُ، فلمّا بلَغَ النبيَّ -صلّى اللّه عليه وسلَّم-ما فعلَ رفعَ يدَيْه وقال، أراد: لم أَ أْمُرْه به ولم أرْضَ إذ بَلَغني. ويقال: برئتُ منك ومن الدُّيون والعيوب . . . أكمل المادة براءةً.  وبرئتُ من المرض بُرْءً -بالضمّ-، وأهل الحجاز يقولون: بَرَأْتُ من المرض بَرْءً-بالفتح-، ويقول كُلُهم في المستَقْبَل: يبْرَأُ بفتح الراء، وقال الزَّجاجُ: وقد رَوَوا: برأتُ من المرض أبرُؤ بُرْءَ، قال: ولم يجيء فيما لامُه همزةٌ فَعَلْتُ أفْعُلُ، أراد: فيما لا مُهمزةٌ وفاؤه وعينهُ صحيحتانِ، قال: وقد استقصى العلماءُ باللُّغة هذا فلم يجِدوا إلاّ في هذا الحرف.
ويقال أصبحَ فلانٌ بارئاً من مرضِه، وأبرَأَه اللهُ تعالى من المرض. وبَرَأ اللهُ الخلقَ بَرْءً -ايضاً-، وهو الباريءُ، والبَرِيَّةُ: الخلقُ؛ وقد تَرَكْتِ العرب همزها، وقرأ نافعٌ وابنُ ذكوانَ على الأصلِ قولَه تعالى(خَيْرُ البَرِيئة)و(شَرُ البَرِيْئة)، وقال الفرّاءانْ أُخِذتِ البَرِيَّةُ من البرى وهو التراب فأصْلُها غيرُ الهَمْز. وأبْرأْتُه ممّا لي عليه، وَبرَّأْتُه تَبْرئةً. والبُرءةُ-بالضمِّ-: قُتْرةُ الصائد، والجمع بُرَأْ، قال الأعشى يصفُ الحمير:
فأوْرَدّها عَيْناً من السيفِ رَيَّةً      بها بُرَأْ مثلُ الفَسيل المُكمَّمِ

وتَبَرَّأْتُ من كذا، وأنا بَرَاءٌ منه وخَلاءٌ منه، لا يُثَنَّيانِ ولا يُجْمَعان لأنَّهما مَصْدَران في الأصل مثل سَمِعَ سَمَاعاً، فاذا قلتَ:أنا بَريءٌ منه وخَليٌّ منه ثَنَّيْتَ وجَمَعتَ وأنَّثتَ وقلتَ في الجمع: نحنُ منه بُرَءآءُ مثلُ فَقيهٍ وفُقهاء؛ وبِراءٌ -ايضاً- مثلُ كَريم وكِرام؛ وأبْراءٌ مثلُ شَريف وأشْراف؛ وأبْرِياءُ مثلُ نَصيبٍ وأنصِباء؛ وبريئون؛ وامرأةٌ بَريئةٌ، وهُما بَريئتان، وهُنَّ بَريئات وبَرايا، ورَجُلٌ بَريءٌ وبُراءٌ مثلُ عَجيب وعُجاب. والبَرَاءُ -بالفتح-: أولُ ليلةٍ من الشَّهرِ سَمِّيَتْ بذلك لِتَبَرُّؤ القَمَر من الشمس، وقال أبو عمرو: البَرَاءُ: أولُ يومٍ من الشَّهر، وقد أبْرَأ: اذا دَخَلَ في البَرَاء.
وأمّا ابنُ البَرَاء: فهو أولُ يومٍ في الشَّهْر، وهذا ينصُرُ القولَ الأول، وقد سَمَّوْا "13-ب" بَرَاءً. وبَارَأْتُ شَريكي: اذا فارَقْتَه.
وبارَأَ الرَجُل امرأتَه.
واسْتبْرَأتُ الجارِيَةَ.
واسْتَبْرَأْتُ ما عندَكَ. والتركيب يدلّ على الخَلْق، وعلى التَّباعُد عن الشيء ومُزايَلَتِه.

قرنس (لسان العرب) [0]


قَرْنَس البازي: كُرِّزَ أَي سقط ريشه. الليث: قَرْنَس البازي فعلُه لازم إِذا كُرِّزَ وخِيطَتْ عَيْناه أَولَ ما يُصاد، رواه بالسين على فَعْلَل، وغيره يقول قَرْنَص البازِي.
وقَرْنَس الدِّيك وقَرْنَصَ إِذا فَرّ من دِيكٍ آخر.
والقُرْناس والقِرْناس، بكسر القاف، وفي الصحاح بالضم: شبيه الأَنف يتقَدَّم في الجبل؛ وأَنشد لمالك ابن خالد الهذلي، وفي الصحاح مالك بن خويلد الخناعي، يصف الوعل: تاللَّه يَبْقى على الأَيام ذو حِيَدٍ، بمُشْمَخِرٍّ به الظَّيَّانُ والآسُ في رأْس شاهقَة أُنْبوبُها خَصِرٌ، دون السماء له في الجَوِّ قُرْناسُ والقُِرناس: عِرْناسُ المغْزَل، قال الأَزهري: هو صِنَّارَته، ويقال لأَنف الجبلِ عِرْناس أَيضاً.
والقُرْنُوس: الخرَزَة في أَعلى الخُفِّ.
والقُرْناس: شيء يُلَفُّ عليه . . . أكمل المادة الصُّوف والقطن ثم يغزَل.

بشأ (العباب الزاخر) [0]


بَشاءَةُ -بالفتح والمَدِّ-: مَوْضِعٌ، قال خالدُ بن زهير الهُذَلي:
رُوَيْدَ رُوَيْدَ واشْربوا ببَـشـاءةٍ      اذا الجُدْفُ راحتْ ليلةً بعذُوبِ

بَطَأ: البُطْءُ: نقيضُ السُّرعة، ويقال: لم أفْعَلْهُ بُطْءَ يا هذا وبُطْأى -مثال بُشْرى-: أي الدَّهْرَ في لُغةِ بني يَرْبُوعٌ، تقول منه: بَطُؤَ مَجيئُكَ وأبْطَأْت لإانتَ فأنت بَطيءٌ، ولا تقلْ أبْطَيتُ وقد استَبْطَأتُكَ، ويُقال: ما أبطأَ بكَ وما بَطَّأَ بك بمعنىً.
وتَبَاطَأَ الرجل في مسيره.
وبَطْآنَ ذا خروجا وبُطْآنَ ذا خُروجاً: أي بَطُؤَ ذا خروجاً، فجُعِلَتِ الفتحةُ التي على بَطُؤ في نُون بُطأن حين أدَّتْ عنه ليكون علماً لها ونُقِلَتْ ضمَّةُ الطاء إلى الباء، وإنما صحّ فيه النقلُ لأنّ معناه التَّعجب أي ما . . . أكمل المادة أبطأه. ابو زيدٍ: أبْطأَ القومُ: اذا كانت دوابهم.

قرنس (العباب الزاخر) [0]


ابن الأعرابي: القُرْناس والقِرْناس -بالضم والكسر-: شِبهُ الأنف يَتَقَدّم من الجَبَل، قال مالِك بن خالِد الخُّناعي؛ ويُروى لأبي ذُؤَيْب الهُذَليّ أيضاً:
في رأس شاهِقَةٍ أُنْبُوبُها خَصِـرٌ      دُوْنَ السَّماءِ له في الجوِّ قرْناس

يُروى بالوَجْهَين، ويُروى: أشْرَافُها شَعَفٌ. قال: والقِرْناس -أيضاً-: عِرْناسُ المِغْزَلِ. والقَرَانيس: عَثَانِيْن السَّيْل وأوائلُه مع الغُثاء. وربَّما أصاب السَّيْلُ حَجَراً فَتَرَشَّشَ الماءُ فَسُمِّيَ القَرَانِس. والقُرْناس والقِرْناس والقِرْنِس من النُّوق: المُشْرِفَةُ الأقطار كأنَّها حَرْفُ جَبَلٍ. وسَقْفٌ مُقَرْنَس: عُمِلَ على هيئة السُّلَّم. وقَرْنَسَ البازي -فِعْلٌ له لازِم-: إذا كُرِّزَ وخِيْطَت عَيْناهُ أوَّلَ ما يُصَادً، هكذا يَرْوُوْنَه عن الليث، وغيره يقول: قُرْنِسَ -على ما لَم يُسَمَّ فاعِلُه-، والصّاد فيه لُغَة. وقَرْنَسَ الدِّيْك وقَرْنَص: إذا فَرَّ وقَنْزَعَ، . . . أكمل المادة وأبى ابن الأعرابيّ الصّادَ.

القَفْرُ (القاموس المحيط) [0]


القَفْرُ والقَفْرَةُ: الخَلاءُ من الأرضِ،
كالمِقْفارِ
ج: قِفارٌ وقُفُورٌ.
وأقْفَرَ المَكانُ: خَلاَ،
و~ الرَّجُلُ: خَلا من أهْلِهِ، وذَهَبَ طَعَامُهُ، وجاعَ.
وقَفِرَ مالُهُ، كفَرِحَ: قَلَّ،
و~ الطّعامُ: صارَ قَفَاراً.
وككَتِفٍ: القَليلُ القَفَرِ، أي: الشَّعَرِ، والذِئْبُ المَنْسُوبُ إلى القَفْرِ.
وسَويقٌ قَفَارٌ، كسَحابٍ: غَيْرُ مَلْتُوتٍ.
وخُبْزٌ قَفْرٌ وقَفَارٌ: غَيْرُ مَأْدُومٍ.
والتَّقْفيرُ: جَمْعُكَ التُّرابَ وغَيْرَهُ.
والقَفِيرُ، كأَميرٍ: الزَّبيلُ، والطَّعامُ غيرَ مَأْدُومٍ، والجُلَّةُ العظيمةُ، وماءٌ بأرْضِ عُذْرَةَ منْ طَريقِ الشامِ.
وقَفَرَ الأَثَرَ
واقْتَفَرَهُ وتَقَفَّرَهُ: اقْتَفَاهُ وتَبِعَهُ.
وكتَنُّورٍ: وِعاءُ طَلْعِ النخلِ،
كالقافُورِ، ونَبْتٌ.
وكَجهَيْنَةَ: أُمُّ الفَرَذْدَقِ.
واقْتَفَرَ العَظْمَ: تَعَرَّقَهُ.
وأقْفَرْتُ البَلَدَ: وجَدْتُهُ قَفْراً.
وكَسحابٍ: لَقَبُ خالدِ بنِ عامرٍ، لأَنَّهُ أطْعَمَ في وليمةٍ خُبْزاً ولبَناً ولم يَذْبَحْ.
والقَفْرُ: . . . أكمل المادة الثَّوْرُ إذا عُزِلَ عن أُمِّهِ لِيُحْرَثَ به.

ح - ذ - ف (جمهرة اللغة) [0]


حذفتُ الأرنب بالعصا أحذِفها حَذْفاً، إذا رميتها بها. وحذفتُ رأسَه بالسيف حَذْفاً، إذا ضربته به فقطعت منه قطعة. والحَذَف: غنم من غنم الحجاز صغار الجُرُوم. وفي الحديث: " لا يتخلَّلُكم الشياطينُ كأنهم بنات حَذَفٍ " . وقد سمَّت العرب حُذافة، وهو كل ما حذفته من شيء فطرحته منه نحو وشائظ الأديم وما أشبهه. وأما تسميتهم حُذَيْفة فهو تصغير حِذْفَة وهي قطعة تحذِفها من لحم أو غيره، أو تصغير حَذَفَة، والحَذَف ضرب من البطّ صغار الجُروم شُبِّه بالحَذَف. وحذفتُ الفرسَ أحذِفه حَذْفاً، إذا قطعت بعض عَسيب ذنبه. وحَذْفَة: اسم فرس خالد بن جعفر بن كِلاب، وفيها يقول: فمن يَكُ سائلاً . . . أكمل المادة عنّي فإني ... وحَذْفَةَ كالشَّجا تحت الوريدِ وتفذَّحتِ الناقةُ وانفذحتْ، إذا تَفاجَّتْ لتبول، وليس بالثَّبْت.

نمس (العباب الزاخر) [0]


نامُوْسُ الرَّجُل: صاحِبُ سِرِّه الذي يُطلعُه على باطِنِ أمْرِه ويَخُصُّه بما يَسْتُرُه عن غَيْرِه. وأهل الكِتاب يُسَمُّونَ جَبْرَئيلَ -صلوات الله عليه- النّامُوسُ الأكبَر.
وفي الحديث: أنَّ وَرَقَة بن نَوْفَل قال لِخَديجَة -رضي الله عنها- لَمّا قَصّت عليه مُلاقاةَ جَبْرَئيلَ -صلوات الله عليه- رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وغَطَّه إيّاه: لئنْ كانَ ما تَقولِيْنَ حَقّاً إنَّه لَيَأْتِيَه النّامُوْسُ الذي كانَ يأتي موسى -صلوات الله عليه-.
وكان ابن عَم خَدِيْجَةَ -رضيَ الله عنها، وكانَ نَصْرانِيّاً وقد قَرَأَ الكُتُبَ. والنامُوْس -أيضاً-: الحاذِق. والنامُوْس: الذي يَلْطُفُ مَدْخَلُه، قالَه الأصمَعيّ، قال رؤبة:
بِعَشْرِ أيْديهِنَّ والضُّـغْـبُـوسـا      حَصْبَ الغُواةِ العَوْمَجَ المَنْسُوسا


والنامُوْس -أيضاً-: قَتْرَةُ الصائد، قال مُتَمِّمُ بن نُوَيْرَة اليَرْبُوعيّ . . . أكمل المادة رضي الله عنه:
لاقى على جَنْبِ الشَّرِيْعَةِ لاطِئاً      صَفْوَانَ في نامُوسِهِ يَتَطَلَّـعُ

ويُروى: كارِزاً. والنامُوْسَة: عِرِّيْسَةُ الأسَدِ، ومنه قول عمرو بن مَعْدي كَرِب -رضي الله عنه-: أسَدُ في ناموسَتِه.
وقد كُتِبَ الحَديثُ بتَمامِه في تركيب ت م ر. والنامُوْس والنَمّاس: النَّمّام. والنامُوْس: الشَّرَك، لأنَّه يُوارى تحت الأرض. ونَمَسْتُ السِّرَّ أنْمِسُه -بالكسر- نَمْساً: كتَمتُه. والنامُوْس -أيضاً-: ما تَنَمَّسَ به الرِجال مِنَ الاحْتِيال. والنِّمْس -بالكسر-: دُوَيْبَة عَريضَة كأنَّها قِطْعَةُ قَديدٍ، تكون بأرْضِ مِصْرَ، تَقْتُلُ الثُّعْبانَ. والنَّمَسُ -بالتحريك-: فَسَاد السَّمْنِ، وقد نَمِسَ -بالكسر-: أي فَسَدَ. والأنْمَسُ: الأكْدَرُ، ومنه يقال للقَطا: نُمْسٌ- بالضم-؛ لِلَوْنِها، ورَوى أبو سعيد قولَ حَميد بن ثَور رضي الله عنه:
كَنَعائِمِ الصَّحْراءِ في داوِيَّةٍ      يَمْحَصْنَها كَنَواهِقِ النُّمْسِ

بِضَمِّ النون، وفَسَّرَها بالقَطا، ورَواه غيرُه: بالنِّمْسِ -بالكسر- وقال: هو دُوَيْبَة كالدَّلَقِ؛ أسْوَدُ الجِلْدِ؛ يُشْبِهُ السَّمُّوْرَ.
وقيل جَمْعُ النِّمْسِ- بالكسر-: نُمْسٌ بالضَّمِّ. وقال ابن الأعرابيّ: أنْمَسَ بَيْنَهُم: أي أرَشَّ، وأنشد:
ولكِنَّني رائبٌ صَدْعَهُـم      رَفُوْءٌ لِمَا بَيْنَهُمْ مُسْمِلُ

رَفُوْءٌ لِمَا بَيْنَهُمْ مُسْمِلُ

قال شَمِر: نَمَلَ وأنْمَلَ: إذا نَمَّ. رَفُوْءٌ: مُصْلِحٌ.
وقال يصف الرِّكَابَ:
يَخْرُجْنَ مِنْ مُلْتَبِسٍ مُلَـبَّـسٍ      تَنْمِيْسَ نامُوسِ القَطا المُنَمِّسِ

يقول: يَخْرُجْنَ من بَلَدٍ مُشْتَبِهِ الأعلامِ يَشْتَبِهُ على مَنْ يَسْلُكُه كما يَشْتَبِهُ على القَطا أمرُ الشَّرَكِ الذي يُنْصَب له. والتَّنْمِيْس: التَّلْبيس. ونامَسْتُ الرَّجُلَ سارَرْتُه، قال الكُمَيْت:
فَضُمُّوا لنا الحِيْتانَ والضَّبَّ إنَّما      تَهِيْجَونَ أُسْدَ الغابَتَيْنِ النوابسا


يَزيد: هو يَزيد بن خالد بن عبد الله، ومُنْذِر: هو مُنْذِر بن أسَدِ بن عبد الله، وعمُّهُما: هو إسماعيل بن عبد الله أخو خالِد، والمُسْتَسِرَّ المُنامِس: هو خالِد بن عبد الله. والمُنامِس: الدّاخِل في الناموس وهو قُتْرَة الصّائِد. وانَّمَسَ الرَّجُل: أي اسْتَتَرَ، وهو انْفَعَلَ. والتركيب يدل على سَترِ شَيْءٍ؛ وعلى لونٍ من الألوان؛ وعلى فَسادِ شَيْءٍ مِنَ الأشياء.

درمك (لسان العرب) [0]


الدُّرْمُوك: الطِّنْفَسَةُ كالدُّرْنُوك.
وفي حديث ابن عباس قال: صليت معه على دُرْمُوك قد طَبَّقَ البيت كله، وفي رواية دُرْنُوك، بالنون، وهو على التعاقب.
والدَّرْمَكُ: دقيق الحُوَّارَى؛ قال الأَعشى: له دَرْمَكٌ في رأْسه ومَشارب، وقِدْرٌ وطَبَّاخ وكأْس ودَيْسَقُ ابن الأَعرابي: الدَّرمَكُ النَّقِيُّ الحُوَّارَى.
وفي الحديث في صفة أَهل الجنة: وتُرْبَتُها الدَّرمَكُ؛ هو الدقيق الحُوَّارَى.
وفي حديث قتادة بن النعمان: فقدمَتْ ضافِطَةٌ من الدَّرْمَكِ، ويقال له الدَّرْمَكة وكأنها واحدته في المعنى ؛ ومنه الحديث: أَنه سأَل ابن صَيَّادٍ عن تُرْبة الجنة فقال دَرْمَكة بيضاء مِسْك؛ قال خالد: الدَّرْمَكُ الذي يُدَرْمَك حتى يكون دُقاقاً من كل شيء الدقيق والكحل وغيرهما، وكذلك التراب الدقيق دَرْمك؛ . . . أكمل المادة وخطب بعض الحمْقى إلى بعض الرؤساء كريمة له فردّه وقال: امْسَحْ من الدَّرْمَكِ عنِّي فاكا، إِني أَراكَ خاطِباً كذاكا قال: والعرب تقول فلان كذَاكَ أَي سَفِلةٌ من الناس.

درمك (لسان العرب) [0]


الدُّرْمُوك: الطِّنْفَسَةُ كالدُّرْنُوك.
وفي حديث ابن عباس قال: صليت معه على دُرْمُوك قد طَبَّقَ البيت كله، وفي رواية دُرْنُوك، بالنون، وهو على التعاقب.
والدَّرْمَكُ: دقيق الحُوَّارَى؛ قال الأَعشى: له دَرْمَكٌ في رأْسه ومَشارب، وقِدْرٌ وطَبَّاخ وكأْس ودَيْسَقُ ابن الأَعرابي: الدَّرمَكُ النَّقِيُّ الحُوَّارَى.
وفي الحديث في صفة أَهل الجنة: وتُرْبَتُها الدَّرمَكُ؛ هو الدقيق الحُوَّارَى.
وفي حديث قتادة بن النعمان: فقدمَتْ ضافِطَةٌ من الدَّرْمَكِ، ويقال له الدَّرْمَكة وكأنها واحدته في المعنى ؛ ومنه الحديث: أَنه سأَل ابن صَيَّادٍ عن تُرْبة الجنة فقال دَرْمَكة بيضاء مِسْك؛ قال خالد: الدَّرْمَكُ الذي يُدَرْمَك حتى يكون دُقاقاً من كل شيء الدقيق والكحل وغيرهما، وكذلك التراب الدقيق دَرْمك؛ . . . أكمل المادة وخطب بعض الحمْقى إلى بعض الرؤساء كريمة له فردّه وقال: امْسَحْ من الدَّرْمَكِ عنِّي فاكا، إِني أَراكَ خاطِباً كذاكا قال: والعرب تقول فلان كذَاكَ أَي سَفِلةٌ من الناس.

زطط (لسان العرب) [0]


الزُّطُّ: جيل أَسْوَدُ من السِّنْدِ إِليهم تُنسب الثياب الزُّطِّيَّةُ، وقيل: الزُّطُّ إِعْرابُ جَت بالهندية، وهم جِيل من أَهل الهند. ابن الأَعرابي: الزُّطُطُ والثُّطُطُ الكَواسِجُ، وقيل: الأَزَطُّ المُسْتَوِي الوجهِ، والأَذَطُّ المُعْوَجُّ الفَطِّ.
وفي بعض الأَخبار: فَحَلَق رأْسَه زُطِّيّة، قيل: هو مثل الصَّلِيب كأَنه فِعْل الزُّطّ، وهم جنس من السُّودان والهُنود، والواحد زُطِّيّ مثل الزِّنْجِ والزِّنْجِيّ والرومِ والرُّومِيّ؛ شاهده: فَجئْنا بِحَيَّيْ وائلٍ وبِلَفِّها، وجاءتْ تَمِيمٌ: زُطُّها والأَساوِرُ وقال عوهم بن عبد اللّه: ويغني الزُّطّ عَبْد القَيْسِ عَنّا، وتَكْفِينا الأَساوِرةُ المُزُونا وقال أَبو النجم، وكان خالد بن عبد اللّه أَعطاه جارِيةً من سَبْي الهِنْد فقال فيها أُرْجوزةً أَوّلُها: عُلِّقْتُ خَوْداً مِنْ . . . أكمل المادة بَناتِ الزُّطِّ وقيل الزُّطُّ السَّبابِجةُ قوم من السِّنْدِ بالبصرة.

بأدل (لسان العرب) [0]


البَأْدَلة: اللحم بين الإِبط والثَّنْدُوة كلِّها، والجمع البَآدِل، وقيل: هي أَصل الثَّدْي، وقيل: هي ما بين العُنق إِلى التَّرْقُوة، وقيل: هي جانب المَأْكَمَة، وقيل: هي لحم الثَّدْيين؛ قالت أُختُ يزيدَ بنِ الطَّثَرِيَّة ترثيه: فَتًى قُدَّ قَدَّ السَّيْفِ لا مُتآزِفٌ، ولا رَهِلٌ لَبَّاتُه وبَآدِلُه قال ابن بري: أُخت يزيد اسمها زينب، ويقال: البيت للعُجَيْز السَّلولي يرثي به رجلاً من بني عمه يقال له سليم بن خالد بن كعب السلولي؛ قال: وروايته: فَتًى قُدّ قَدَّ السيف لا مُتَضائِلٌ، ولا رَهِلٌ لبَّاتُه وبآدله يَسُرُّكَ مَظْلوماً، ويُرْضِيكَ ظالِماً، وكُلُّ الذي حَمَّلْتَه فهو حامِلُه والمُتضائل: الضَّئِيلُ الدقيقُ، والرَّهِلُ: الكثير اللحم المُسْتَرْخِيه، والبَأْدَلة: . . . أكمل المادة اللَّحمة بين العنق والتَّرْقُوة، وقوله قُدَّ قَدَّ السَّيْف أَي هو مُهَفْهَف مَجْدول الخَلْقِ سَيْفَان، والسَّيْفان: الطويل الممشوق، وقيل: هي ثُلاثيّة لقوله بَدِل إِذا شكا ذلك، وكل ذلك مذكور في موضعه.
والبأْدَلة: مِشْيَة سريعة.

خَبأَهٌ (القاموس المحيط) [0]


خَبأَهٌ، كَمَنَعَهُ: سَتَرَهُ،
كَخَبَّأَهُ واخْتَبَأَهُ.
وامْرَأةٌ خُبَأَةٌ، كهُمَزَةٍ: لازِمَةٌ بَيْتَها.
والخَبْءُ: ما خُبِئَ وغابَ،
كالخَبِيءِ والخَبِيئَةِ،
و من الأرْضِ: النَّباتُ،
و منَ السَّماءِ: القَطْرُ،
و ع بِمَدْيَنَ، وواد بالمَدِينَة، وبِهاءٍ: البِنْتُ.
والخِباءُ، ككتابٍ: سِمَةٌ في مَوْضِعٍ خَفِيٍّ من النَّاقَةِ النَّجِيبَةِ،
ج: أخْبِئَةٌ،
و من الأَبْنِيَةِ: م، أو هي يائِيَّةٌ.
وخَبِيئَةُ بِنْتُ رِياحِ بنِ يَرْبُوعٍ، وأبو خَبِيئَةَ الكُوفيٌّ يُلَقَّبُ: سُؤْرَ الأَسَدِ.
والمُخْبَأَةُ، كَمُكْرَمَةٍ: الجارِيَةُ المُخَدَّرَةُ لم تَتَزَوَّجْ بعدُ.
وخِبْأَةُ بنُ كَنَّازٍ: ولِيَ زَمَنَ عُمَرَ الأُبُلَّةَ، فقال عُمَرُ: لا حاجَةَ لنا فيه، هُوَ يَخْبَأُ وأبوهُ يَكْنِزُ، وابنُ راشِدٍ، وأبو خُبَيْئَةَ، كجُهَيْنَةَ: محمدُ بنُ خالِدٍ، وشُعَيْبُ بْنُ أبي خُبَيْئَةَ: . . . أكمل المادة مُحَدِّثُونَ.
وكَيْدٌ خابئٌ: خائِبٌ.
وخابَأْتُهُ ما كذا: حاجَيْتُهُ.
واخْتَبَأَ له خَبِيئاً: عَمَّ له شَيْئاً، ثم سألهُ عنه.
والخَابِيَةُ: الحُبُّ، تركوا هَمْزَتَها.

السِّراجُ (القاموس المحيط) [0]


السِّراجُ: م، والشَّمْسُ، وعَلَمٌ.
وسَرَجَتْ شَعْرَها، وسَرَّجَتْ: ضَفَرَتْ.
وكفَرِحَ: حَسُنَ وجْهُهُ، وكذَبَ،
كسَرَجَ، كنَصَرَ.
وأسْرَجْتُها: شَدَدْتُ عليها السَّرْجَ.
والسَّرَّاجُ: مُتَّخِذُهُ،
وحِرْفَتُهُ: السِّراجَةُ، والكَذَّابُ.
وسُرَيْجٌ: قَيْنٌ تُنْسَبُ إليه السُّيوفُ السُّرَيْجِيَّةُ.
وأبو سَعِيدٍ محمدُ بنُ القاسِمِ بنِ سُرَيْجٍ، وأبو العَبَّاسِ أحمدُ بنُ عُمَرَ بنِ سُرَيْجٍ عالِمُ العِراقِ، والهَيْثَمُ بنُ خالِدٍ السُّرَيْجِيُّونَ: علماءُ.
وسَرْجُ بنُ إبراهيمَ الخَليلِ صلواتُ اللَّهِ عليه وسلامُه أُمُّهُ قَطورا بنتُ يَقْطُنَ، وعَلَمُ جماعةٍ منهم: يوسُفُ بنُ سَرْجٍ، (وصالِحُ بنُ سَرْجٍ، ومحمدُ بنُ سِنانِ بنِ سَرْجٍ) المُحَدِّثونَ، وع.
والسُّرْجَجُ، كتُرْتَبٍ: الدَّائِمُ.
والسُّرْجوجُ: الأَحْمَقُ.
والسِّرْجيجَةُ والسُّرْجوجةُ: الطَّبيعةُ.
وسُرْجَةُ، كصُبْرَةٍ: ع قُرْبَ سُمَيْسَاطَ،
و ة بِحَلَب، وحِصْنٌ بينَ نَصيبينَ ودُنَيْسَرَ.
وسَرُوجُ: د . . . أكمل المادة قُرْبَ حَرَّانَ.
وسَرَّجَهُ تَسْريجاً: بَهَّجَه وحَسَّنَه.

الفَديدُ (القاموس المحيط) [0]


الفَديدُ: (رَفْعُ) الصَّوْتِ، أو شِدَّتُه، أو صَوْتُ عَدْوِ الشَّاءِ، أو صَوْتُ عَدْوِها مع رُعاتِها وحُداتِها، أو صوْتٌ كالحَفِيفِ،
وكذا الفَدْفَدَةُ، وقد فَدَّ يَفِدُّ في الكُلِّ.
والفَدَّادُ: الصَّيِّتُ الجافِي الكَلامِ،
كالفُدْفُدِ، كهُدْهُدٍ وعُلَبِطٍ، والشديدُ الوَطْءِ، ومالِكُ المِئِيْنَ من الإِبِلِ إلى الأَلْفِ، والمُتَكَبِّرُ،
ج: الفَدَّادونَ، وهُم أيضاً: الجَمَّالونَ، والرُّعْيانُ، والبَقَّارونَ، والحَمَّارونَ، والفَلاَّحونَ، وأصْحابُ الوَبَرِ، والذين تَعْلو أصْواتُهُم في حُروثِهِم ومَواشيهِم، والمُكْثِرونَ من الإِبِلِ، وبهاءٍ: الضِّفْدِعُ، والجَبانُ، ويُخَفَّفَ.
والفُدَفِدُ: الهُدَبِدُ.
وكسُلالَةٍ: طائِرٌ.
والفَدْفَدُ: الفَلاةُ، والمَكانُ الصُّلْبُ الغليظُ، والمَرْتَفِعُ، والأرضُ المُسْتَوِيَةُ، واسْمٌ.
والفَدِّينُ: ع بِحَوْرانَ، منه: سعيدُ بنُ خالدٍ العُثْمانِيُّ، ادَّعَى الخِلافَةَ أيامَ هَارونَ.
وفَدَّ يَفِدُّ فَديداً: عَدَا.
ويَفُدُّ لي، ويَعُدُّ، أي: . . . أكمل المادة يُوعِدُنِي.
وفَدَّدَ تَفْديداً: مَشَى كِبْراً وبَطَراً،
و~ البائِعُ: صاحَ في شِراهُ.
وفَدْفَدَ: عَدا هارِباً من سَبُعٍ أو عَدُوٍّ.

السَّحَمُ (القاموس المحيط) [0]


السَّحَمُ، محرَّكةً،
والسُّحْمَةُ، بالضم، وكغُرابٍ: السَّوادُ.
والأَسْحَمُ: الأَسْوَدُ، والقَرْنُ، وصَنَمٌ، والدَّمُ تُغْمَسُ فيه أيْدي المُتَحالِفينَ، والسَّحابُ، وحَلَمَةُ الثَّدْيِ، وزِقُّ الخمرِ.
والسَّحَمُ، محرَّكةً: شَجَرٌ، والحديدُ، وبضَمَّتَيْنِ: مَطارِقُ الحدَّادِ.
وذو سُحَيْمٍ، كزُبيرٍ: ع، وابنُ تُبَّعٍ.
والسَّحْماءُ: الدُّبُرُ، وشجرٌ.
وشَريكُ بنُ السَّحْماءِ: صحابيُّ، وهي أُمُّه، وأبوهُ، عَبْدَةُ بنُ مُغيثٍ.
وأبو سَحْمَةَ: راجِزٌ باهِلِيٌّ.
وسَحْمَةُ بنتُ كعبٍ: في قُضاعَةَ، وبالضم: اسمٌ، وفَرَسُ جَزْءِ بنِ خالِدٍ. فَرسُ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ.
وكزُبيرٍ: فَرَسُ المُسَلَّمِ بنِ المُشَخِّرَةِ الضَّبِّيِّ، ولُغَوِيٌّ.
وكسحابةٍ: محدِّثٌ.
وكثُمامة: ماءٌ ط لكلبٍ ط باليَمامَةِ، ومِخْلافٌ باليَمنِ، ووادٍ بفَلْجٍ، وأما اسمُ الكلبِ، فبالمعجمةِ، ووَهِمَ الجوهريُّ.
وأسْحَمَت السماءُ: صَبَّتْ ماءَها.
والأُسْحُمانُ، بالضم: شجرٌ.
وكزِبْرِقانٍ: جَبَلٌ، وبالضم: خَطَأٌ، وكل . . . أكمل المادة شيءٍ أسْودُ.

ع ت د (المصباح المنير) [0]


 عَتُدَ: الشيء بالضم "عَتَادًا" بالفتح حضر فهو "عَتَدٌ" بفتحتين، و "عَتِيدٌ" أيضا يتعدى بالهمزة والتضعيف فيقال "أَعْتَدَهُ" صاحبه، و "عَتَّدَهُ" إذا أعده وهيأه، وفي التنزيل: {وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً} ، و "العَتِيدَةُ" التي فيها الطيب والأدهان وأخذ للأمر "عَتَادَهُ" بالفتح وهو ما أعدّه من السلاح والدواب وآلة الحرب وجمعه "أَعْتُدٌ" ، و "أَعْتِدَةٌ" مثال زمان وأَزْمُن وأَزْمِنة، وفي حديث: "إِنَّ خَالِدًا جَعَلَ رَقِيقَهُ وأَعْتُدَهُ حُبُسًا فِي سَبِيلِ اللهِ" ويروى: "أَعْبُدَهُ" بالباء الموحدة والأول أظهر للحديث الصحيح: "أَمَّا خَالِدٌ فَإِنَّكُمْ تَظْلِمُونَ خَالِدًا وقَدْ احْتَبَسَ أَدْرَاعَهُ وأَعْتَادَهُ فِي سَبِيلِ اللهِ" ولوجود المغايرة بين المعطوف والمعطوف عليه وإن جعل العبيد فهم الرقيق فلم يبقَ فيه فائدة إلا التأكيد، و "العَتُودُ" من أولاد المعز ما أتى عليه حول والجمع "أَعْتِدَةٌ" ، و "عِدَّانُ" بتثقيل الدال والأصل "عتْدَانُ" واستعمال الأصل جائز. 

موس (العباب الزاخر) [0]


المَوْس: حَلْقُ الشَّعَرِ، وقيل: في صِحَّتِهِ نَظَرٌ، وقال ابنُ فارِس: لا أدري ما صِحَّتُه. وقال الليث: المَوْسُ: تأسِيْسُ المُوْسى التي يُحْلَقُ بها، قال: وبعضُهم يُنَوِّن مُوْسىً. قال الأزهري: جَعَلَ مُوْسى فُعْلى من المَوْس، والميم أصليّة على قولِه، ولا يَجوز تَنْوِينُه على هذا القَوْل.
وقال ابن السكِّيت: يقال هذه مُوْسى جَديدة، وهي فُعلى عن الكسائيِّ، قال: الأُمَويّ: هو مُذَكَّرٌ لا غَيْرَ، يقال: هذا مُوسىً كما تَرى، وهو مُفْعَلٌ؛ مِنْ أوْسَيْتُ رأْسَه: إذا حَلَقْتَه بالمُوسى. قال يعقوب: وأنشَدَنا الفرّاء في تأنيث المُوْسى، وهو لِزيادٍ الأعْجَم يهجو خالِد بن عَتّاب بن وَرْقاء لمّا رَمى إليه خالِد بَدْرَةً من الدَّراهم وقال له مازِحاً: . . . أكمل المادة فإِن تَكُنِ المُوْسى جَرَتْ فَوْقَ بَظْرِها. وقال الليث: مُوْسى النَّبيُّ -صلوات الله عليه- يقال: اشتِقاقُه من الماء والشَّجَرِ، ف"مُوْ" ماءٌ؛ و"سا" شَجَرٌ؛ لحالِ التّابُوتِ والماءِ.
وهو عِبْرَانيٌّ عُرِّبَ.
وقال ابن فارِس: النّسْبَةُ إليه مُوْسِيٌّ، وذلك أنَّ الياءَ فيه زائدةٌ، كذا قال الكِسَائيّ. وقال ابن السكِّيت في كتاب التصغير: تَصْغيرُ مُوسى -اسمُ رجُل-: مُوَيْسى، كأنَّ مُوْسى فُعْلى، وإن شِئتَ قُلْتَ مُوَيْسِيْ -بكسر السين وإسْكان الياء غير مُنَوَّنَة-.
وتقول في النَّكِرَة: هذا مُوَيْسِيْ ومُوَيْسٍ آخَرُ، فلم تصْرِفِ الأوَّلَ لأنّه أعْجَميٌّ مَعْرِفَةٌ.
وَصَرَفْتَ الثانيَ لأنَّه نَكِرَة، وموسى في هذا التَّصْغير: مُفْعَلٌ. قال: فأمّا مُوْسى الحَدِيْدِ فَتُصَغِّرُها مُوَيْسِيةً فيمن قال: هذه مَوْسىً، ومُوَيْسٍ فيمن قال: هذه مُوْسى، قال: وهي تُذَكَّرُ وتُؤنَّثُ، وهي من الفِعْلِ مُفْعَلٌ والياءُ أصْلِيَّة. وقال غيره: رجُلٌ ماسٌ -مثال مالٍ-: وهو الذي لا يَنْفَعُ فيه العِتاب، وقيل: هو الخَفيف الطَيّاش. والمَاسُ: حَجَرٌ من الأحجار المُتَقَوِّمةِ، وهو مَعْدودٌ في الجَواهِر كالياقُوتِ والزَّبَرْجَدِ، والعامَّةُ تُسَمِّيه: الألمَاسَ. والعَبّاس بن أحمد بن أبي مَوّاس -بالفتح والتشديد- البغدادِيّ: صاحِبُ الخَطِّ المَليحِ الصَّحيح. ومُوَيْس -مُصَغّراً-: هو مُوَيْس بن عِمْران أحَدُ المُتَكَلِّمِين. وقال الليث: المَوْس: لُغة في المَسْيِ: وهو أنْ يُدْخِلَ الرّاعي يدَهُ في رَحِمِ النّاقة أو الرَّمَكَةِ يَمْسُطُ ماءَ الفَحْلِ من رَحِمِها. اسْتِلآماً للفَحْلِ وكَراهِيَةَ أنْ تحْمِلَ له.

معض (لسان العرب) [0]


مَعِضَ من ذلك الأَمرِ، يَمْعَضُ مَعْضاً ومَعَضاً وامْتَعَضَ منه: غَضِبَ وشَقَّ عليه وأَوْجَعَه؛ وفي التهذيب: مَعِضَ من شيء سمعه؛ قال رؤبة: ذا مَعَضٍ لوْلا تَرُدُّ المَعْضا وفي حديث سعد: لما قُتل رُسْتم بالقادسية بعَث إِلى الناس خالدَ بن عُرْفُطةَ، وهو ابنُ أُخته، فامْتَعَضَ الناسُ امْتِعاضاً شديداً أَي شَقَّ عليهم وعَظُمَ.
وفي حديث ابن سيرين: تُسْتأْمَرُ اليتيمةُ فإِن مَعِضَت لم تُنْكَحْ أَي شَقَّ عليها، وفي حديث سُراقةَ: تَمَعَّضَتِ الفرَسُ، قال أَبو موسى: هكذا روي في المعجم ولعله من هذا، وفي نسخة: فنَهَضَتْ. قال ابن الأَثير: ولو كان بالصاد المهملة من المَعَصِ، وهو الْتِواء الرِّجْل، لكان وجْهاً.
وقال ثعلب: مَعِضَ مَعَضاً . . . أكمل المادة غَضِبَ، وكلام العرب امْتَعَضَ، أَراد كلام العرب المشهورَ؛ وأَمْعَضه إِمْعاضاً ومَعَّضه تَمْعِيضاً: أَنزل به ذلك.
وأَمْعَضَني الأَمرُ: أَوجَعني.
وبنو ماعِضٍ: قوم دَرَجُوا في الدهْر الأَول.
وقال أَبو عمرو: المَعّاضةُ من الإِبل التي ترفع ذنَبها عند نِتاجِها.

لذى (الصّحّاح في اللغة) [0]


الذي اسم مبهم للمذكَّر؛ وهو مبنيٌّ معرفةٌ، ولا يتم إلا بصلة.
وأصله لذي، فأدخل عليه الألف واللام، ولا يجوز أن يُنزعا منه لتنكير.
وفيه أربع لغات: الَّذي واللَّذِ بكسر الذال، واللَّذْ بإسكانها، والذِيُّ بتشديد الياء.
وفي تثنيته ثلاث لغات: اللَّذانِ، واللَّذا، واللَّذا بحذف النون. قال الأخطل:
قَتلا الملوك وفَكَّكا الأغلالا      أبَني كُلَيْبٍ إنَّ عَمَّيَّ اللَّـذا

واللَّذانِّ بتشديد النون.
وفي جمعها لغتان: الَّذينَ في الرفع والنصب والجر، والَّذي بحذف النون. قال الشاعر:
هُمُ القومُ كُلُّ القومِ يا أُمَّ خالِدِ      وإنَّ الَّذِي حانت بفَلْجٍ دماؤهم

يعني الَّذينَ.
ومنهم من يقول في الرفع اللَّذُونَ.
وتصغير الَّذي: اللَذَيَّا بالفتح والتشديد، فإذا ثنَّيت المصغَّر أو جمعته حذفت الألف فقلت . . . أكمل المادة اللَّذَيَّانِ واللَّذَيُّونَ.
وقول الشاعر:
أضاعوهُنَّ لا أدَعِ الَّذينا      فإنْ أدَعِ اللَّواتي من أناسٍ

 فإنَّما تركه بلا صلة لأنَّه جعله مجهولاً.

خَتَلَه (القاموس المحيط) [0]


خَتَلَه يَخْتِلُه ويَخْتُلُه خَتْلاً وخَتَلاناً: خَدَعَه،
و~ الذِّئْبُ الصَّيْدَ: تَخَفَّى له، فهو خاتِلٌ وخَتولٌ.
والخَوْتَلُ: الظَّريفُ.
والخَوْتَلَى، كخَوْزَلَى: مِشْيَةٌ في سُتْرَةٍ.
وخُتْلانُ: د، وهو خَتْلِيٌّ.
والخِتْلُ، بالكسرِ: الكِنُّ، وجُحْرُ الأَرْنَبِ.
وكسُكَّرٍ: كورَةٌ بما وراءَ النَّهْرِ، منها: إسحاقُ بنُ إبراهيمَ مُصَنِّفُ "الديباجِ"، وإبراهيمُ بنُ عبدِ الله مُؤَلِّفُ "المَحَبَّةِ"، وعَبَّادٌ ومُجاهِدٌ ابنا موسى، ومحمدُ بنُ علِيِّ بنِ طَوْقٍ، وموسَى بنُ علِيٍّ، والعَبَّاسُ ابنُ أحمدَ، وأحمدُ بنُ عبد اللهِ، وعبدُ الرحمنِ بنُ أحمدَ، وعلِيُّ بنُ أحمدَ بنِ الأَزْرَقِ، وعُمَرُ وأحمدُ ابنا جعفرٍ، وعلِيُّ بنُ عُمَرَ، ومحمدُ بنُ إبراهيمَ، ومحمدُ بنُ خالِدٍ، وحَسَنُ بنُ محمدِ (بنِ) الجُبَدِ . . . أكمل المادة المحدِّثونَ، وعَلِيُّ بنُ حازِمٍ أبو الحَسَنِ اللِّحْيانِيُّ اللُّغَوِيُّ الخُتَّلِيُّونَ.
وخاتَلَه: خادَعَهُ.
وتَخاتَلوا: تَخادَعوا.
واخْتَتَلَ: تَسَمَّعَ لِسِرِّ القومِ.

ذَرَتِ (القاموس المحيط) [0]


ذَرَتِ الرِّيحُ الشيءَ ذَرْواً،
وأذْرَتْهُ وذَرَّتْهُ: أطارَتْهُ، وأذْهَبَتْه،
وذرا هو بنَفْسِه،
و~ الحِنْطَةَ: نَقَّاها في الريحِ، فتَذَرَّتْ،
و~ الشيءَ: كَسَرَهُ،
و~ الظَّبْيُ: أسْرَعَ،
و~ فُوهُ: سَقَطَ.
وذُراوَةُ النَّبْتِ، بالضم: ما ارْفَتَّ من يابِسِه فطارتْ به الريحُ، وما سَقَطَ من الطعامِ عند التَّذَرِّي، وما ذَرا من الشيءِ،
كالذُّرَى، بالضم.
وذُِرْوَةُ الشيءِ، بالضم والكسر: أعْلاهُ.
وتَذَرَّيْتُها: عَلَوْتُها.
وذَرَّيْتُه تَذْرِيَةً: مَدَحْتُه،
و~ تُرابَ المَعْدِنِ: طَلَبْتُ ذَهَبَه.
والمِذْرَوانِ، بالكسر: أطْراف الأَلْيَةِ، بِلا واحِدٍ، أو هو المِذْرَى،
و~ من الرأسِ: ناحِيَتاهُ،
و~ من القَوْسِ: ما يَقَعُ عليها طَرَفُ الوَتَرِ من أعْلَى وأسْفَلَ.
وجاءَ يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ: باغِياً مُتَهَدِّداً.
واسْتَذْرَتِ المِعْزَى: اشْتَهَتِ الفَحْلَ.
والذُّرَةُ، كثُبَةٍ: . . . أكمل المادة حَبٌّ م، أصْلُها: ذُرَوٌ.
وأبو الذَّرْيِ، كالسَّعْيِ: خالِدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الإِفْرِيقِيُّ،
وعليُّ بنُ ذَرْي الحَضْرَمِيُّ، وأنْعَمُ بنُ ذَرْيٍ الشَّعْبانِيُّ: محدِّثونَ.
وبِئْرُ ذَرْوانَ: بالمدينةِ، أو هو ذُو أرْوانَ، بسكونِ الراءِ، وقيلَ: بتَحْرِيكِهِ أصَحُّ.

أ - س - س (جمهرة اللغة) [0]


الأس: أس البناءِ؛ أسَّهُ يؤسّه أسّاً. وأصْلُ الرجل: أسه أيضاً. وقالوا: الأس أيضاً. ومثل من أمثالهم: " ألصِقوا الحَسَ بالأسّ " " . والحَسّ في هذا الموضع: الشر يقول: ألحِقوا الشرَّ بأصولِ مَن عاديتْم. قال الراجز في أس البناءِ - وأحسبه لكذّاب بني الحرماز: وأس مجد ثابت وطيدُ ... نالَ السّماءَ فرعُه المديدُ فأما الآسُ المشموم فأحسبه دخيلاً، على أن العرب قد تكلمت به وجاء في الشعر الفصيح. والآس: باقي العسل في موضع النحل، كما سُمي باقي التمر في الجُلة قَوْساً وباقي السمن في النحْي كَعْباً. وقال الهذلي، وهو مالك بن خالد الخُناعي: تالله يبقى على الأيّام ذو حِيد ... بمُشمَخر به . . . أكمل المادة الظيان والآسُ الظيّان: شجر. قال قوم: هو ذرق النَّحل؛ وقال أبو حاتم: هو البَهْرامَج؛ وقالوا: هو الياسمين البّري. والآس: بقيّة الرماد بين الأثافي. وأس أس: مِن زَجْرِ الضأن؛ يقال: أسَّها أسُّاً.

بثن (لسان العرب) [0]


البَثْنَةُ والبِثْنَةُ: الأَرضُ السَّهْلَةُ اللَّينة، وقيل: الرَّملة، والفتح أَعلى؛ وأَنشد ابن بَري لجميل: بَدَتْ بَدْوةً لمَّا اسْتَقَلَّت حُمولُها بِبَثْنةَ، بين الجُرْفِ والحاج والنُّجْلِ.
وبها سميت المرأَة بَثْنة، وبتصغيرها سميت بُثَيْنة.
والبَثَنِيّةُ: الزُّبْدةُ.
والبَثَنِيَّةُ: ضَرْبٌ من الحنطة.
والبَثَنِيَّةُ: بلادٌ بالشأْم.
وقول خالد بن الوليد لمَّا عَزَلَه عمرُ عن الشام حين خطَبَ الناسَ فقال: إنَّ عُمَر اسْتَعْمَلني على الشام وهو له مُهِمٌّ، فلما أَلْقَى الشامُ بَوانِيَه وصارَ بَثَنِيَّةً وعسلاً عزَلني واستعمل غيري؛ فيه قولان: قيل البَثَنِيَّة حِنْطَةٌ منسوبةٌ إلى بلدة معروفةٍ بالشام من أَرض دِمَشق، قال ابن الأَثير: وهي ناحية من رُسْتاقِ دِمشق يُقال لها البَثَنِيَّة، والآخر أَنه أَراد البَثَنِيَّة الناعمة من الرملة اللَّينة . . . أكمل المادة يقال لها بَثْنة، وتصغيرها بُثَيْنَة، فأَراد خالدٌ أَن الشأْم لمَّا سكن وذهبت شَوْكَتُه، وصار ليّناً لا مكْروهَ فيه، خِصْباً كالحِنْطة والعسلِ، عزلني، قال: والبَثْنةُ الزُّبْدة الناعمة أَي لما صار زُبْدة ناعمة وعسلاً صِرْفَيْن لأَنها صارت تجبى أَموالها من غير تعب، قال: وينبغي أَن يكون بُثَيْنةُ اسم المرأَة تصغيرَها أَعني الزبدة فقال جميل: أُحِبُّكَ أَنْ نَزَلْتَ جِبال حِسْمَى، وأَنْ ناسَبْتَ بَثْنةَ من قريبٍ (* هنا جميل يخاطب أخا بثينة لا بثينة نفسها). البَثْنةُ ههنا: الزبدةُ.
والبَثْنةُ: النَّعْمةُ في النِّعْمةِ.
والبَثْنَةُ: الرَّملةُ اللَّيِّنة.
والبَثْنةُ: المرأَةُ الحَسْناء البضّة؛ قال الأَزهري: قرأْتُ بخط شمر وتقييده: البِثْنة، بكسر الباء، الأَرض اللينة، وجمعُها بِثَنٌ؛ ويقال: هي الأَرض الطيبة، وقيل: البُثُنُ الرياض؛ وأَنشد قول الكميت: مباؤكَ في البُثُنِ النَّاعِمَاْ تِ عَيْناً، إذا رَوَّحَ المؤْصِل يقول: رِياضُك تَنْعَمُ أَعْيُنَ الناسِ أَي تُقِرُّ عيونَهم إذا أَراحَ الراعي نَعَمَه أَصيلاً، والمَباءُ والمَباءةُ: المنزلُ. قال الغنوي: بَثَنِيَّةُ الشام حنطةٌ أَو حبّة مُدَحْرجَةٌ، قال: ولم أَجد حَبّةً أَفضلَ منها؛ وقال ابن رُوَيشد الثقفي: فأَدْخَلْتُها لا حِنْطةً بَثَنِيَّةً تُقَابِلُ أَطْرافَ البيوتِ، ولا حُرْفا قال: بَثَنِيّة منسوبةٌ إلى قرية بالشام بين دمشق وأَذْرِعات، وقال أَبو الغوث: كلُّ حِنْطَةٍ تَنْبُت في الأَرض السَّهْلة فهي بَثَنيَّة خلاف الجبَليَّة، فجعله من الأَول.

عنقز (لسان العرب) [0]


العَنْقَزُ والعُنْقُزُ؛ الأَخيرة عن كراع: المَرْزَنْجُوش، قال ابن بري: والعُنْقُزانُ مثله؛ قال أَبو حنيفة: ولا يكون في بلاد العرب وقد يكون بغيرها، ومنه يكون هناك اللاَّذَنُ؛ قال الأَخطل يهجو رجلاً: أَلا اسْلَمْ، سَلِمْتَ أَبا خالِدٍ وحَيَّاكَ رَبُّكَ بالعَنْقَزِ ورَوَّى مُشاشَكَ بالخَنْدَرِيـ سِ قَبْل الممات فلا تَعْجَزِ أَكَلْتَ القِطاطَ فأَفْنَيْتَها فهل في الخَنانِيصِ من مَغْمَزِ؟ ودِيُنكَ هذا كدين الحِما رِ، بل أَنتَ أَكْفَرُ من هُرْمُزِ وقيل: العَنْقَزُ جُرْدانُ الحمار (* قوله« وقيل العنقز جردان الحمار» وهو المراد في الأبيات حتى يكون هجواً.) والعَنْقَزُ: أَصلُ القَصَبِ الغَضِّ، وهو بالراء أَعلى، وكذلك حكاه كراع بالراء أَيضاً.
وفي حديث قُسٍّ ذكر العُنْقُزان؛ . . . أكمل المادة العُنْقُزُ أَصل القَصَب الغَضّ.
والعُنْقُزُ أَبناء الدَّهاقِينِ، وقيل: العَنْقَزُ السَّمُّ (* قوله« وقيل العنقز السم إلخ» كذا بالأصل بوزن جعفر، وتبعه شارح القاموس.
وعبارة المجد: والعنقزة، بهاء، الراية والداهية والسم.) والعَنْقَزُ: الداهية من كتاب أَبي عمرو، والله أَعلم.

كرح (لسان العرب) [0]


الأُكَيْراحُ (* قوله «الأكيراح» بصيغة تصغير جمع كرح، بالكسر، قال ياقوت نقلاً عن الخالدي: الأكيراح رستاق نزه بأرض الكوفة، وبيوت صغار تسكنها الرهبان الذين لا قلالي لهم. بالقرب منها ديران يقال لأحدهما: دير عبد، وللآخر دير حنة، وهو موضع بظاهر الكوفة كتير البساتين والرياض وفيه يقول أَبو نواس: يا دير حنة إلخ، قال أَبو سعيد السكري: رأيت الأكيراح، وهو على سبعة فراسخ من الحيرة، وقد وهم فيه الأزهري فسماه الأكيراخ، بالخاء المعجمة؛ وفيه يقول بكر بن خارجة: دع البساتين من آس وتفاح * واقصد إلى الشيح من ذات اٌّكيراح إلى الدساكر فالدير المقابلها * لدى الأكيراح . . . أكمل المادة أو دير ابن وضاح منازل لم أزل حيناً ألازمها * لزوم غادٍ إلى اللذات روّاح اهـ باختصار.): بُيوتٌ ومواضع تخرج إِليها النصارى في بعض أَعيادهم، وهو معروف؛ قال: يا دَيْرَ حَنَّةَ من ذاتِ الأُكَيْراحِ، من يَصْحُ عنكَ، فإِني لَسْتُ بالصاحي قال ابن دريد: أَحسب أَن الكارحة والكارخة حلق الإِنسان أَو بعض ما يكون في الحلق منه.

أنب (لسان العرب) [0]


أَنَّبَ الرَّجُلَ تَأْنِيباً: عَنَّفَه ولامَه ووَبَّخَه، وقيل: بَكَّتَه.
والتَّأْنِيبُ: أَشَدُّ العَذْلِ، وهو التَّوْبِيخُ والتَّثْريبُ.
وفي حديث طَلْحةَ أَنه قال: لَـمَّا مات<ص:217> خالِدُ بن الوَلِيد استَرْجَعَ عُمَرُ، رضي اللّه عنهم، فقلت يا أَميرَ الـمُؤْمِنينَ: أَلا أَراك، بُعَيْدَ الـمَوْتِ، تَنْدُبُنِي، * وفي حَياتيَ ما زَوَّدْتَنِي زادي فقال عمر: لا تُؤَنِّبْنِي. التَّأْنِيبُ: الـمُبالغة في التَّوْبِيخ والتَّعْنيف.
ومنه حديث الحَسَن بن عَليّ لـمَّا صَالحَ مُعاوِيةَ، رضي اللّه عنهم، قيل له: سَوَّدْتَ وُجُوهَ الـمُؤُمِنينَ. فقال: لا تُؤَنِّبْني.
ومنه حديث تَوْبةِ كَعْبِ ابن مالك، رضي اللّه عنه: ما زالُوا يُؤَنِّبُوني.
وأَنَّبَه أَيضاً: سأَله فَجَبَهَه.
والأَنابُ: ضَربٌ مِن العِطْرِ يُضاهي المِسْكَ.
وأَنشد: تَعُلُّ، بالعَنْبَرِ والأَنابِ، * كَرْماً، تَدَلَّى مِنْ . . . أكمل المادة ذُرَى الأَعْنابِ يَعني جارِيةً تَعُلُّ شَعَرها بالأَنابِ.
والأَنَبُ: الباذِنْجانُ، واحدته أَنَبَةٌ، عن أَبي حنيفة.
وأَصْبَحْتُ مُؤْتَنِباً إِذا لم تَشْتَهِ الطَّعامَ.
وفي حديث خَيْفانَ: أَهْلُ الأَنابِيبِ: هي الرِّماحُ، واحدها أُنْبُوبٌ، يعني الـمَطاعِينَ بالرِّماحِ.

شمز (لسان العرب) [0]


الشَّمْزُ: التَّقَبُّض. اشمَأَزَّ اشمِئْزازاً: انقبض واجتمع بعضه إِلى بعض؛ وقال أَبو زيد: ذُعِرَ من الشيء وهو المَذْعور.
والشَّمْز: نفور النفس من الشيء تكرهه.
وقال الزجاج في قوله تعالى: وإِذا ذُكِرَ الله وحده اشْمَأَزَّتْ قلوبُ الذين لا يؤمنون بالآخرة؛ معناه نَفَرَتْ، وكان المشركون إِذا قيل لا إِله إِلا الله نَفَروا من هذا.
وقال ابن الأَعرابي: اشْمَأَزَّت اقْشَعَرَّتْ.
وقال قتادة: اشمأَزت استكبرتْ وكفرت ونَفَرَتْ.
وفي الحديث: فَسَيَلِيكُمْ أُمراءُ تَقْشَعِرّ منهم الجلود وتشْمَئِزُّ منهم القلوب أَي تنقبض وتجتمع، وهمزته زائدة،وهي الشُّمَأْزِيزَة.
ورجل فيه شُمَأْزِيزَة من اشْمَأْزَزْت. قال شمر: قال خالد بن جَنْبَةَ: اشْمِئزاز السعر (* قوله « اشمئزاز السعر إِلى قوله أي مشدودة» كذا بالأصل) اشمأَز . . . أكمل المادة الليل والنهار مقلولياً، قلت: ما المقلولي؟ قال: الندة التي تجمعها جمعة واحدة، قلت: ما الندة؟ قال السَّوق الشديد حتى يكون كأَنه مُشْرَبة في الأَقْران أَي مشدودة في الحبال.
والمُشْمََئِزُّ أَيضاً: النَّافر الكاره للشيء.
واشْمَأَزَّ الشيءَ: كَرِهه بغير حرف جر؛ عن كراع.
والمُشْمَئِزُّ: المَذْعور.

بعض (مقاييس اللغة) [0]



الباء والعين والضاد أصلٌ واحدٌ، وهو تجزئة للشيءِ.
وكلُّ طائفةٍ منه بعضٌ. قال الخليل: بعضُ كلِّ شيءٍ طائفةٌ منه. تقول: جاريةٌ يُشْبِهُ بعضُها بعْضاً.
وبَعْضٌ مذكَّر. تقول هذه الدّارُ متَّصِلٌ بعضُها ببعْض.
وبعّضْتُ الشيءَ تبعيضاً إذا فَرّقْتَه أجزاءً.
ويقال: إنّ العَرَبَ تَصِلُ ببعض كما تصل بما، كقوله تعالى فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ اللهِ [آل عمران 159]، ومِمّا خَطِيئاتِهْم [نوح 25]. قال: وكذلك بعضُ في قولـه تعالى: وإِنْ يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُمْ بَعْضُ الّذي يَعِدُكُمْ[غافر28].
وقال أعرابيّ: "رأيتُ غِرْباناً يَتَبَعْضَضْنَ" كأنّه أراد يتناوَلُ بعضُها بعضاً.وممّا شذّ عن هذا الأصل البَعُوضة، وهي معروفة، والجمع بَعُوض. قال:وهذه ليلة بَعِضَة، أي كثيرة البَعُوض، ومَبْعُوضةٌ أيضاً، كقولهم: مكان سَبِع ومَسْبُوع، . . . أكمل المادة وذَئِب ومذْؤوب.
وفي المثل: "كلَّفتَني مُخَّ البَعوض"، لما لا يكُون. قال ابنُ أَحمَر:
كلَّفتَني مخ البعوض فقد      أقْصَرْتُ لا نُجْحٌ ولا عُذْرُ

وأصحابُ البَعُوضةِ قومٌ قَتَلَهُمْ خالدُ بنُ الوليد في الرِّدَّة، وفيهم يقول الشاعر:

الهُدْبُ (القاموس المحيط) [0]


الهُدْبُ، بالضم، وبضمتينِ: شَعَرُ أشفارِ العَينَينِ، وخَمْلُ الثَّوبِ، واحدتُهُما بهاءٍ.
ورجلٌ أهْدَبُ: كثيرُهُ.
وهَدِبَتِ العَينُ، كفَرِحَ: طالَ هُدْبُها، فهو أهْدَبُ.
والهَيدَبُ: السَّحابُ المُتَدَلِّي، أو ذَيْلُهُ، وخَمُلَ الثَّوْبُ، ورَكَبُ المرأةِ المُتَدَلِّي، والمُتَسلسِلُ المُنْصَبُّ من الدُّموعِ، وفرسُ عبد عمرو بن راشدٍ، والغبِيُّ الثَّقيلُ، كالهُدُبِّ والهُدَّابِ.
وهَدَبَهُ يَهْدِبُه: قَطَعَهُ،
و~ الناقةَ: احتَلَبَها،
و~ الثَّمَرَةَ: اجْتَناها.
والهَدَبُ، محركةً: أغْصانُ الأرْطى ونحوه، وما دامَ من ورَقِ الشَّجَرِ كالسَّروِ،
و~ من النَباتِ: ما لَيْسَ بورَقٍ، إلاَّ أنه يقومُ مَقامَ الوَرَقِ، أوكُلُّ ورَقٍ ليس له عَرْضٌ،
كالهُدَّابِ، كرُمَّانٍ، الواحِدةُ: هَدَبَةٌ وهُدَّابَةٌ،
ج: أهْدابٌ وهُدَّابٌ.
وهَدِبَ الشَّجَرُ، كَفَرِحَ: طالَ أغصانُها، وتَدَلَّتْ،
كأَهْدَبَتْ، فهي هَدْباءُ.
وككَتِفٍ: الأَسَدُ.
والهَيْدَبى: . . . أكمل المادة جِنْسٌ من مَشْي الخَيْلِ، فيه جِدٌّ.
ورجُلٌ هَيْدَبِيُّ الكَلاَمِ: كثيرُه.
والهُدَبِيَّةُ، كعُرَنِيَّةٍ: ماءَةٌ قُرْبَ السَّوارِقِيَّةِ.
وكهُمَزَةٍ: طائرٌ.
وابنُ الهَيْدَبى: شاعِرٌ.
وهُدْبَةُ بنُ خالدٍ، ويُعْرَفُ بهَدَّابٍ، ككَتَّانٍ: مُحَدِّثٌ.
وهُدْبَةُ بنُ الخَشْرَمِ: شاعِرٌ.

خور (الصّحّاح في اللغة) [0]


الخَوْرُ مثل الغَوْرِ: المنخفِض من الأرض بين النَشْزَيْنِ.
والخَوْرانُ: مَجْرَى الرَوْثِ.
ويقال: طَعَنَهُ فَخارَهُ خوْراً، أي أصاب خَوْرانَهُ.
وخار الثَوْرُ يَخورُ خُواراً: صاحَ.
ومنه قوله تعالى: "فأَخْرَجَ لهم عِجْلاً جَسَداً له خُوارٌ".
وخار الحَرُّ والرَجُلُ يَخورُ خُؤُورَةً: ضَعُفَ وانكسر.
والاستخارة: الاستعطاف. يقال: هو من الخُوارِ والصَوْتِ.
وأصله أَنَّ الصائد يأتي وَلَدَ الظَبْيَةِ في كِناسِهِ فَيَعْرُكُ أُذُنَهُ فَيَخورُ، أي يصيح، يستعطف بذلك أمَّهُ كي يَصيدَها. قال الهذلي خالدُ بن زُهَير:
سِواكَ خَليلاً شاتِمي تِسْتَخيرُها      لَعَلَّكَ إمَّا أُمُّ عَمْروٍ تَـبَـدَّلَـتْ

ويقال أَخَرْنا المَطايا إلى موضع كذا نُخيرُها إخارَةً: صَرَفْناها وعَطَفْناها.
والخَوَر بالتحريك: الضَعْفُ. رَجُلٌ خَوَّارٌ، ورُمْحٌ خَوَّارٌ، وأَرْضٌ خَوَّارَةٌ، والجمع خورٌ. قال الشاعر جرير:  
لا يَسْبِقُ الحَلَباتِ . . . أكمل المادة اللُؤْمُ والخَوَرُ      بَلْ أَنْتَ نَزْوَةُ خَوَّارٍ علـى أَمَةٍ

وناقَةٌ خَوَّارَةٌ، أي غَزيرَةٌ.
والجمع خُورٌ.