عَبده اتّفق مَعَه على ضريبة يردهَا على سَيّده كل شهر ويخلي بَينه وَبَين عمله
الجَخَر: رائحة مكروهة في قُبُل المرأة تُعاب بها امرأة جَخْراء.والخَرج والخَراجٍ: الإتاوة تؤخذ من أموال الناس. وقُرىء: " أم تسألهم خَرْجاً " . وخَراجاً والله أعلم بكتابه.والخِراج: لعبة يلعب بها الصِّبيان عربية معروفة.والخُراج: ما خرج على الجسد من دُمَّل ونحوه.والخُرْج: عربي معروف.والخُرْج: وادٍ لا مَنفذ له. قال الشاعر:فلمّا أوغلوا في الخُرجِ رَدَّت ... صدورَ مَطيَّهم تلك الرِّضامُويقال للسَّحاب أولَ ما ينشأ: ما أحسنَ خَرْجَه وخُروجه. والخُروج من الشيء: ضد الدُّخول فيه. وفرس خارجيّ، إذا خرج جواداً بين مُقرِنين. وكذلك رجلٌ خارجي إذا ساد وليس له أصل في ذلك. والخوارج معروفون، وإنما لزمهم هذا الاسم لخروجهم على الناس.ويقال: . . . أكمل المادة فلان خِرِّيج فلان، إذا خرج من تحت يده وتعلَّم مِن علمه.والخَرَج: لونان من بياض وسواد وغير ذلك نعامة خَرْجاءُ وظليم أَخْرَجُ، إذا كان في لونه سواد وبياض. والخَرْجاء: منزل بين مكّة والبصرة، وإنما سُمِّيت الخَرْجاء لأنها أرض تركبها حجارة بيض وسود.وبنو الخارجيَّة: بطن من العرب يُنسبون إلى أُمهم، وأحسبها من بني عمرو بن تميم. والأخرجان: جبلان معروفان.
خَرَجَ خُروجاً ومَخْرَجاً،
والمَخْرَجُ أيضاً: مَوْضِعُهُ، وبالضمِّ: مَصْدَرُ أَخْرَجَهُ، واسمُ المفعُول، واسْمُ المكانِ، لأِنَّ الفِعْلَ إذا جاوزَ الثَّلاثَةَ فالمِيمُ مِنْهُ مَضْمُومٌ، تَقولُ: هذا مُدَحْرَجُنا.
والخَرْجُ: الإِتاوَةُ،
كالخَراجِ، ويُضَمَّانِ،
ج: أخراجٌ وأخاريجُ وأخرِجَةٌ، والسَّحابُ أوَّلَ ما يَنْشَأ، وخِلافُ الدَّخْلِ،
وع باليمامَةِ، وبالضمِّ: الوِعاءُ المَعْرُوفُ،
ج: كجِحَرَةٍ، ووادٍ، وبالتَّحْرِيكِ: لَوْنَانِ مِنْ بياضٍ وسَوادٍ، كَبْشٌ أو ظَلِيمٌ أخرجُ، وقد اخْرَجَّ واخْراجَّ.
وأرضٌ مُخَرَّجَةٌ، كمُنَقَّشَةٍ: نَبْتُها في مَكانٍ دُونَ مَكانٍ.
وعامٌ فيه تَخْرِيجٌ: خِصْبٌ وجَدْبٌ.
والخَريجُ، كقَتيلٍ: لُعْبَةٌ يقالُ لها: خَرَاجِ خَراجِ، كقَطامِ.
وكالغُرابِ: القُرُوحُ.
ورجُلٌ خُرَجَةٌ، كهُمَزَةٍ: كَثيرُ الخُروجِ والوُلُوجِ.
والخَارِجِي: مَنْ يَسُودُ بِنَفْسِهِ من غير أن يكونَ لَهُ قَديمٌ.
وبَنُو . . . أكمل المادة الخارِجِيَّةِ: مَعْرُوفَةٌ، والنِّسْبَةُ: خارِجِيُّ. وأمُّ خارِجَةَ: امرأةٌ من بَجيلَةَ، ولَدَتْ كثيراً مِنَ القَبَائِلِ، كانَ يُقالُ لها: خِطْبٌ، فتقولُ: نِكْحٌ، وخارِجَةُ ابْنُها، ولا يُعلَمُ مِمَّنْ هو، أو هُوَ ابنُ بَكْرِ بنِ يَشْكُرَ بنِ عَدْوَانَ بنِ عَمْرِو بنِ قَيْسِ عَيْلاَنَ.
وتَخْريجُ الرَّاعِيَةِ المَرْعى: أن تأكُلَ بَعْضاً وتَتْرُكَ بعضاً.
والخَرُوجُ: فَرَسٌ يَطُولُ عُنُقُهُ فَيَغْتَالُ بِعُنُقِهِ كُلَّ عِنانٍ جُعِلَ في لِجامِهِ، وناقَةٌ تَبْرُكُ ناحِيَةً من الإِبِلِ،
ج خُرُجٌ وبالضَّمِ: إسْمُ يومِ القِيامَةِ والألف التي بعدَ الصِّلَةِ في الشِّعْرِ.
وخَرَجَتْ خَوَارِجُهُ: ظَهَرَتْ نَجابَتُهُ وَتَوجَّهَ لإِبْرامِ الأُمُورِ.
وأَخْرَجَ: أَدَّى خَراجَهُ، واصْطَادَ الخُرْجَ من النَّعامِ، وتَزَوَّجَ بِخِلاسيَّةٍ، ومرَّ به عامٌ ذُو تَخْريجٍ،
و~ الراعِيَةُ: أكَلَتْ بعضَ المَرْتَعِ وتركَتْ بعضه.
والاسْتِخْرَاجُ والاخْتِرَاجُ: الاسْتِنْبَاطُ.
وخَرَّجَهُ في الأَدَبِ فَتَخَرَّجَ، وهو خِرِّيجٌ، كعِنِّينٍ، بمعْنى مفعولٍ.
وناقَةٌ مُخْتَرِجَةٌ: خَرَجَتْ على خِلْقَةِ الجَمَلِ.
والأَخْرَجُ: المُكَّاءُ.
والأَخْرَجَانِ: جَبَلاَنِ م.
وأخْرَجَةُ: بِئْرٌ في أصْلِ جَبَلٍ.
وخَراجِ، كقَطامِ: فَرَسُ جُرَيْبَةَ بنِ الأَشيمِ.
وخَرَّجَ اللَّوْحَ تَخْرِيجاً: كتب بعضاً وتَرَكَ بعضاً،
و~ العَمَلَ: جَعَلَهُ ضُرُوباً وألواناً.
والمخارَجَةُ: أن يُخْرِجَ هذا من أصابِعِه ما شاءَ، والآخَرُ مثل ذلك.
والتَّخارجُ: أن يأخُذَ بعضُ الشركاءِ الدارَ، وبعضُهُم الأرضَ.
ورجُلٌ خَرَّاجٌ ولاَّجٌ: كثيرُ الظَّرْفِ والاحْتِيَالِ.
والخارُوجُ: نَخْلٌ م.
وخَرَجَةُ، محرَّكةً: ماءٌ.
وعُمَرُ بنُ أحمدَ بنِ خُرْجَةَ، بالضم: مُحَدِّثٌ.
والخَرْجاءُ: مَنْزِلٌ بين مَكَّةَ والبَصْرَةِ، به حِجارَةٌ بِيضٌ وسُودٌ.
وخَوارِجُ المالِ: الفَرَسُ الأُنْثَى، والأَمَةُ، والأَتانُ.
والخَوَارِجُ من أَهْلِ الأَهْوَاءِ: لهم مقَالَةٌ على حِدَةٍ، سُمُّوا به لخروجِهِمْ على الناس، وقوله صلى الله عليه وسلم: "الخَرَاجُ بالضَّمانِ"، أي: غَلَّةُ العَبْدِ لِلْمُشْتَرِي بسبَبِ أنه في ضمانِهِ، وذلك بأن يَشْتَرِي عبداً ويَسْتَغِلَّهُ زماناً، ثم يَعْثُرَ منه على عَيْبٍ دَلَّسَهُ البائِعُ، فَلَهُ رَدُّهُ والرُّجوعُ بالثَّمَنِ، وأما الغَلَّةُ التي اسْتَغَلَّها فهي له طَيِّبَةٌ، لأنه كان في ضمانِهِ، ولو هَلَكَ هَلَكَ من مالِهِ.
وخَرْجانُ، ويُضَمّ: مَحَلَّةٌ بأَصْفَهَانَ.
الخاء والراء والجيم أصلان، وقد يمكن الجمعُ بينهما، إلاّ أنّا سلكْنا الطّريقَ الواضح. فالأول: النّفاذُ عن الشَّيء.
والثاني: اختلافُ لونَين.فأمّا الأول فقولنا خَرَج يخرُج خُروجاً.
والخُرَاج بالجسد.
والخَراج والخَرْج: الإتاوة؛ لأنّه مالٌ يخرجه المعطِي. الرَّجل المسوَّد بنفْسه، من غير أن يكون له قديم، كأنّه خَرَجَ بنفسه، وهو كالذي يقال:إذا كان يتعلَّم منه، كأنّه هو الذي أخرجَه من حدِّ الجهل.
ويقال ناقة مُخْتَرِجَةٌ، إذا خرجت على خِلْقة الجَمل.
والخَرُوج: الناقةُ تخرُج من الإبل، تبرُك ناحية؛ وهو من الخُروج.
والخَرِيج فيما يقال: لُعبةٌ لِفتيان العرب، يقال فيها: خَرَاجِ خَرَاجِ. قال الهذلي:
وبنو الخارجِيَّة: قبيلة، والنِّسبة . . . أكمل المادة إليه خارجيٌّ.وأمّا الأصل الآخر: فالخَرَجُ لونانِ بين سوادٍ وبياض؛ يقال نعامةٌ خَرْجاءُ وظليمٌ أخرج.
ويقال إِنّ الخَرْجاء الشّاة تبيضّ رِجْلاها إلى خاصرتها.ومن الباب أرض مخَرَّجَة، إذا كان نَبْتُها في مكانٍ دونَ مكان.وخَرّجت الراعيةُ المَرْتَعَ، إذا أكلَتْ بعضاً وتركَتْ بعضاً.
وذلك ما ذكرناه من اختلاف اللّونين.
خُرُوجًا برز من مقره أَو حَاله وانفصل وَيُقَال خرجت السَّمَاء أصحت وانقشع عَنْهَا الْغَيْم وَخرجت خوارج فلَان ظَهرت نجابته وَخرج من الْأَمر أَو الشدَّة خلص مِنْهُ وَخرج من دينه قَضَاهُ وَخرج على السُّلْطَان تمرد وثار وَخرج فِي الْعلم أَو الصِّنَاعَة نبغ فيهمَا والسحاب اتَّسع وانبسط وَبِه أخرجه فَهُوَ خَارج وخراج خرج: خرجا كَانَ ذَا لونين وَيُقَال خرجت الأَرْض كَانَ نبتها فِي مَكَان دون مَكَان وَالْعَام أخصب بعضه وأجدب بعضه والنعام خرجا وخرجة خالط بياضه سَواد وَالشَّاة ابْيَضَّتْ خاصرتاها ورجلاها فَهُوَ أخرج وَهِي خرجاء (ج) خرج
حرف يفتتح به الكلام ، تقول ألا إنَّ زيداً خارج كما تقول اعلم أن زيداً خارج. ثعلب عن سلمة عن الفراء عن الكسائي قال: أَلا تكون تنبيهاً ويكون بعدها أَمرٌ أَو نهي أَو إخبار ، تقول من ذلك: أَلا قُمْ، أَلا لا تقم ، أَلا إنَّ زَيْداً قد قام ، وتكون عرضاً أَيضاً، وقد يكون الفعل بعدها جزْماً ورفعاً، كل ذلك جاء عن العرب، تقول من ذلك: أَلا تَنْزِلُ تأْكل، وتكون أَيضاً تَقْريعاً وتوبيخاً ويكون الفعل بعدها مرفوعاً لا غير، تقول من ذلك: أَلا تَنْدَمُ على فِعالك، أَلا تسْتَحي من جِيرانِك، أَلا تخافُ رَبَّكَ؛ قال الليث: . . . أكمل المادة وقد تُرْدَفُ أَلا بلا أُخرى فيقال: أَلا لا ؛ وأَنشد: فقامَ يذُودُ الناسَ عنها بسَيْفِه وقال: أَلا لا من سَبيلٍ إلى هِنْدِ ويقال للرجل: هل كان كذا وكذا ؟ فيقال: أَلا لا ، جعل أَلا تنبيهاً ولا نفياً. غيره: وألا حرف استفتاح واستفهام وتنبيه نحو قول الله عز وجل: أَلا إنَّهم من إفْكِهم ليَقولون ، وقوله تعالى: أَلا إِنَّهم هُمُ المُفْسِدون؛ قال الفارِسي: فإذا دخلت على حرف تنبيه خَلَصَتْ للاستفتاح كقوله: أَلا يا اسْلَمي يا دارَ مَيَّ على البِلى فخَلَصَتْ ههنا للاستفتاح وخُصّ التنبيهُ بيا.
وأَما أَلا التي للعَرْضِ فمُرَكَّبة من لا وأَلف الاستفهام. ألا: مفتوحة الهمزة مُثَقَّلة لها معنيان: تكون بمعنى هَلاَّ فَعَلْتَ وأَلاَّ فعلتَ كذا، كأَنَّ معناه لِمَ لَمْ تَفْعَلْ كذا، وتكون أَلاَّ بمعنى أَنْ لا فأُدغمت النون في اللام وشُدِّدت اللامُ، تقول: أَمرته أَلاَّ يفعل ذلك ، بالإدغام، ويجوز إظهار النون كقولك: أَمرتك أَن لا تفعل ذلك، وقد جاء في المصاحف القديمة مدغماً في موضع ومظهراً في موضع ، وكل ذلك جائز.
وروى ثابت عن مطرف قال: لأَنْ يَسْأَلني ربِّي: أَلاَّ فعلتَ، أَحبُّ إلي من أَن يقول لي: لِمَ فعَلْتَ؟ فمعنى أَلاَّ فعَلْتَ هَلاَّ فعلتَ، ومعناه لِم لم تفعل.
وقال الكسائي أَنْ لا إذا كانت إخباراً نَصَبَتْ ورَفَعَتْ، وإذا كانت نهياً جَزَمَت.
من فاق جنسه ونظائره وَمن سَاد وَلَيْسَ لَهُ أصل فِي ذَلِك وَيُقَال فرس خارجي لَا عرق لَهُ فِي الْجَوْدَة وَهُوَ مَعَ ذَلِك من الْجِيَاد (ج) خارجية وَرجل خرج على سُلْطَان أَو رَأْي وَأحد الْخَوَارِج ووزارة الخارجية ولَايَة تشرف على أُمُور الْبَلَد الْمُتَّصِلَة بالبلاد الْخَارِجَة عَنهُ (محدثة)
من كل شَيْء ظَاهره والمحسوس
الرّيح الْخَارِجَة من الاست مَعَ صَوت
(فِي الصحافة) مراسل الصَّحِيفَة من الْخَارِج (محدثة)
(فِي الفلسفة) الثَّابِت فِي الذِّهْن وَفِي الْخَارِج (مج)
ضد الْعَدَم وَهُوَ ذهني وخارجي (مج)
الْحلَّة الَّتِي تلبس خَارج الْبَيْت عَادَة (محدثة)
كَمَال الْفضل وَحسن الفصاحة الْخَارِجَة عَن نظائرها
الناذِعُ من الماءِ أو العَرَقِ: الخارِجُ، وقد نَذَعَ، كمنَع.
الدَّم تجمد دَاخل الأوعية الدموية وخارجها (مج)
الْخَارِج من دينه والنافذ فِي كل شَيْء لَا يتعوج فِيهِ (ج) مراق
يُقَال فعله ضاحية عَلَانيَة ومفازة ضاحية الظلال لَا شجر فِيهَا وَمن الْمَاشِيَة وَنَحْوهَا الَّتِي تشرب فِي الضُّحَى والناحية الظَّاهِرَة خَارج الْبَلَد وَمن النّخل وَنَحْوهَا مَا كَانَ خَارج السُّور (ج) ضواح والضواحي السَّمَاوَات لبروز نَوَاحِيهَا وضواحي الرّوم مَا ظهر مِنْهَا من بِلَادهمْ وقريش الضواحي النازلون بظواهر مَكَّة
العَمَيْطَرُ، كسَفَرْجَلٍ: السُّفيْانِيُّ الخارجُ بِدِمَشْقَ أيامَ محمدٍ الأمينِ.
حشرة تتولد على الْبدن عِنْد دَفعه العفونة إِلَى الْخَارِج (ج) الْقمل
الثُعْرورانِ: مثل الحَلَمتين تكتنفان القُنْبَ من خارج. الثآلِيلُ وحمل الطَراثيثِ أيضاً.
الشريان الرئيسي الَّذِي يغذي جسم الْإِنْسَان بِالدَّمِ النقي الْخَارِج من الْقلب (مج)
أَو الذاتي مَا يصدر تلقائيا من الْجِسْم بِدُونِ تَوْجِيه شعوري أَو استجابة لمؤثر خارجي
أشعة تصل الأَرْض من الفضاء الْخَارِجِي وَهِي شَدِيدَة النَّفاذ وَيخْتَلف مصدرها (مج)
الطَّارِئ لَا يعرف من أَيْن أَتَى وَيُقَال كَلَام طرآني خَارج عَن الْأَدَب الْجَمِيل
(عِنْد الْفُقَهَاء) عبارَة عَن شغل الذِّمَّة وضرورة اقْتِضَاء الذَّات عينهَا وتحققها فِي الْخَارِج
مَا بَقِي من نَبَات عَام أول ليبسه وتكسره وَبِنَاء قبالة الْمِيزَاب من خَارج الْكَعْبَة
(الغدة الصماء) مَا لَيْسَ لإفرازها منفذ إِلَى خَارج الْجِسْم كالغدة الدرقية (مج)
رَاثَ: الفرس ونحوه "رَوْثًا" من باب قال، والخارج "رَوْثٌ" تسمية بالمصدر، و "الرَّوْثَةُ" الواحدة منه.
الْخَارِجِي (نِسْبَة إِلَى الْبر على غير قِيَاس) وَهُوَ خلاف الجواني وَفِي الحَدِيث (من أصلح جوانيته أصلح الله برانيته)
أَعلَى الشَّيْء وَمن الْبناء مَا يوضع فِي أَعْلَاهُ يحلى بِهِ وَبِنَاء خَارج من الْبَيْت يستشرف مِنْهُ على مَا حوله (مج) (ج) شرف
ورقة حرشفية صَغِيرَة تقع خَارج الأَسدِية فِي زهرَة النجيليات وتمثل غلافا زهريا مختزلا (مج)
الشريان الرئيس الَّذِي يغذي جسم الْإِنْسَان بِالدَّمِ النقي الْخَارِج من الْقلب (مج) (ج) وتن وأوتنة
النِّكاحُ: الوَطْءُ، والعَقْدُ لَهُ. نَكَحَ، كَمَنَعَ وضَرَبَ، ونَكَحَتْ.
وهي ناكِحٌ وناكِحَةُ: ذاتُ زَوْجٍ.
واسْتَنْكَحَها: نَكَحَها.
وأَنْكَحَها: زَوَّجَها.
والاسم: النُّكْحُ، النِكْحُ، بالضَّمِّ والكسر.
ورَجُلٌ نُكَحَةٌ ونُكَحٌ: كثيرهُ.
وكان يقالُ لأِمِّ خارِجَةَ عندَ الخِطْبَةِ: خِطْبٌ، فتقولُ: نِكْحٌ، فقالوا: "أسْرَعُ من نِكاحِ أُمِّ خارِجَةَ. ونَكَحَ النُّعاسُ عَيْنَهُ: غَلَبَها،
و~ المَطَرُ الأرضَ: اعْتَمَدَ عليها.
والنَّكْحُ، بالفتح: البُضْعُ.
والمَناكِحُ:النِّساءُ.
الظَّالِم المستعلي وَالْخَارِج على القانون (ج) بغاة والفئة باغية وَفِي الحَدِيث (ويل عمار تقتله الفئة الباغية)
خلط من أخلاط الْجِسْم وَهُوَ أحد الطبائع الْأَرْبَع (قَدِيما) واللعاب الْمُخْتَلط بالمخاط الْخَارِج من المسالك التنفسية (مج)
الْعين وَمن الخباء مَا رفعت من جوانبه ونواحيه للنَّظَر إِلَى خَارج وَحلق فِيهَا حبال تشد إِلَى الْأَوْتَاد (ج) طوارف
النُكاحُ: الوَطْءُ، وقد يكونُ العقدَ. تقول: نَكَحتُها ونَكَحَتْ هي، أي تزوَّجت؛ وهي ناكِحٌ في بني فلان، أي هي ذات زوج منهم.
وقال:
واسْتَنْكَحَها بمعنى نَكَحَها.
وأنْكَحَها، أي زوَّجها.
ورجلٌ نُكَحَةٌ: كثير النكاح.
والنُكْحُ والنِكْحُ لغتان، وهي كلمة كانت العرب تتزوَّج بها.
وكان يقال لأم خارجة عند الخِطبة: خِطْبٌ، فتقول نُكْحٌ. حتَّى قالوا: أسرعْ إلى نِكاحِ أمِّ خارجة.
الشَّهْدانِجُ، ويُقالُ: شاهْدانِجُ: حَبُّ القِنَّبِ، يَنْفَعُ من حُمَّى الرِّبْعِ، والبَهَقِ والبَرَصِ، ويَقْتُلُ حَبَّ القَرْعِ أكْلاً ووَضْعاً على البَطْنِ من خارجٍ أيضاً.
طلب الْورْد وَالْمَاء ورده وَالشَّيْء أحضرهُ يُقَال استورد السّلْعَة وَنَحْوهَا جلبها من خَارج الْبِلَاد وَفُلَانًا الضَّلَالَة أوردهُ إِيَّاهَا
الرِّيَكَتَانِ، بكسر الراءِ وفتح الياءِ، من الفَرسِ: زَنَمَتَانِ خارِجَةٌ أطْرَافُهُما عَنْ طَرَفِ الكَتَدِ، وأُصولُهُما مُثْبَتَةٌ في أعلاهُ، كُلٌّ منهما: رِيكَةٌ.
فَصْلُ الزّاي
فرقة من الثنوية وهم أَصْحَاب الْمقنع سموا بذلك لتبييضهم ثِيَابهمْ مُخَالفَة للمسودة العباسيين وَكَذَلِكَ كَانَ يُطلق على كل جمَاعَة خَارِجَة على الدولة العباسية
الشَّيْء صَار على كَيْفيَّة من الكيفيات (مو) والهواء تَغَيَّرت دَرَجَة حرارته لتلائم الجو الْخَارِجِي انخفضت فِي الصَّيف وَارْتَفَعت فِي الشتَاء وَالشَّيْء تنقصه
الْمُنْفَرد أَو الْخَارِج عَن الْجَمَاعَة وَمَا خَالف الْقَاعِدَة أَو الْقيَاس وَمن النَّاس خلاف السوي و (فِي علم النَّفس) مَا ينحرف عَن الْقَاعِدَة أَو النمط وتستعمل صفة للنمط أَو السلوك (مج) (ج) شواذ
مرض يتَمَيَّز بِكَثْرَة الشَّحْم والعنة وضمور الْأَعْضَاء التناسلية الخارجية وَعدم نمو الشّعْر وينشأ عَن نقص إِفْرَاز الغدة النخامية أَو فقد جُزْء من فصها الأمامي (مج)
(عِنْد عُلَمَاء البلاغة) الْكَلَام الَّذِي لَيْسَ لنسبته خَارج تطابقه هَذِه النِّسْبَة أَو لَا تطابقه و (عِنْد الأدباء) فن يعلم بِهِ جمع الْمعَانِي والتأليف بَينهَا وتنسيقها ثمَّ التَّعْبِير عَنْهَا بعبارات أدبية بليغة
(فِي الاقتصاد) إِجْرَاء يَرْمِي إِلَى السيطرة على السُّوق الْأَجْنَبِيَّة بتحميل المستهلكين الوطنيين أعباء مَالِيَّة أكبر وَإِلَى بيع السّلع فِي الْخَارِج بأسعار أقل كثيرا من أسعار السُّوق الداخلية (مج)
الخاء والنون والثاء أصلٌ واحد يدلُّ على تكسُّرٍ وتثَنٍّ. فالخَنِث: المسترخِي المتكسِّر.
ويقال خَنَثْتُ السِّقاءَ، إذا كسَرْتَ فمه إلى خارج فشرِبْتَ منه. فإن كسَرْتها إلى داخل فقد قَبَعْتَه.
وامرأةٌ خُنُثٌ: مُتَثَنِّيةٌ.
المَاء الَّذِي يسقاه الزَّرْع أَو الْمَاشِيَة وَمَا يعطاه الْمُسَافِر من المَاء ليجوز بِهِ الطَّرِيق وَجَوَاز السّفر وَثِيقَة تمنحها الدولة لأحد رعاياها لإِثْبَات شخصيته عِنْد رغبته السّفر إِلَى الْخَارِج (مج) (ج) أجوزة
جهاز يتركب عَادَة من أنبوبة يمر بداخلها بخار سَائل ويبرد السَّطْح الْخَارِجِي لهَذِهِ الأنبوبة بوسائل مُتعَدِّدَة وَبِذَلِك يكثف البخار الْمَار بهَا ويتحول من الْحَالة الغازية إِلَى السائلة (مج)
الضاد والحاء واللام أصلٌ صحيحٌ، وهو الماء القليل وما أشبهه. من ذلك الضَّحْل: الماء القليل، ومكانه المَضْحَل، والجمع مَضاحل.
ويقال ضَحِل الماء: رقَّ وقلَّ، وهو من الكلام الفصيح الصحيح.
وأتَان الضَّحْل: صَخرة بعضها في الماءِ وبعضُها خارج.
الْقَبْر والمستور وَالْولد مَا دَامَ فِي الرَّحِم و (عِنْد الْأَطِبَّاء) ثَمَرَة الْحمل فِي الرَّحِم حَتَّى نِهَايَة الْأُسْبُوع الثَّامِن وَبعده يدعى بِالْحملِ و (فِي علم الْأَحْيَاء) النَّبَات الأول فِي الْحبَّة والحي من مبدأ انقسام اللاقحة حَتَّى يبرز إِلَى الْخَارِج (مج) (ج) أجنة وأجنن
الشَّجَّة فِي الرَّأْس كائنة مَا كَانَت (ج) سلاع السّلْعَة: كل مَا يتجر بِهِ من البضاعة وَالْمَتَاع وورم غليظ غير ملتزق بِاللَّحْمِ يَتَحَرَّك عِنْد تحريكه وَله غلاف وَيقبل الزِّيَادَة لِأَنَّهُ خَارج عَن اللَّحْم وَزِيَادَة تحدث فِي الْجَسَد فِي الْعُنُق وَغَيره تكون قدر الحمصة أَو أكبر ودود العلق (ج) سلع
البَهْسُ، كالمَنْعِ: الجُرْأَةُ.
والبَيْهَسُ: الأسَدُ، والشُّجَاعُ،
و~ من النِّساء: الحَسَنَةُ المَشْيِ، وبِلا لامٍ: رَجُلٌ يُضْرَبُ به المَثَلُ في إدْرَاكِ الثارِ، وأبو بَيْهَسٍ: هَيْصَمُ بنُ جابِرٍ الخارجيُّ، نُسِبَ إليه البَيْهَسيَّةُ من الخَوارِجِ.
وتَبَيْهَسَ: تَبَخْتَرَ.
وجاء يَتَبَيْهَسُ، أي: لا شيء معه.
وقِرْفَةُ بنُ بُهَيْسٍ، كزُبَيْرٍ: تابعيٌّ.
البطيء الجري من المَاء وشجرة من الفصيلة البندانية تشبه النَّخْلَة فِي شكلها الْخَارِجِي إِلَّا أَنَّهَا لَا تطول طولهَا وساقها قَائِمَة قَليلَة التفرع قرب القمة وَلها جذور دعامية وأوراقها ضيقَة مستطيلة تشبه السَّيْف تنْبت فِي الْيمن وجنوبي آسيا والهند وأستراليا وتزرع فِي مناطق أُخْرَى (وَانْظُر الكاذي)
كل مَا أحَاط بالشَّيْء من خَارج وَمِنْه إطار الصُّورَة والعجلة والدف وَالْبَاب وَالْحَلقَة من النَّاس يُقَال بَنو فلَان إطار لبني فلَان إِذا حلوا حَولهمْ وقضبان الْكَرم تلوى للتعريش وإطار السهْم عصبَة تلوى على مَوضِع الْوتر مِنْهُ وإطار الشّفة مَا يفصل بَينهَا وَبَين شعر الشَّارِب (ج) أطر
ارْتَفع يُقَال اسْتَقل الطَّائِر فِي طيرانه واستقل النَّبَات واستقلت الشَّمْس وَالْقَوْم مضوا وَارْتَحَلُوا وَفُلَان انْفَرد بتدبير أمره يُقَال اسْتَقل بأَمْره والدولة استكملت سيادتها وانفردت بإدارة شؤونها الداخلية والخارجية لَا تخضع فِي ذَلِك لرقابة دولة أُخْرَى (محدثة) وَالشَّيْء تقلله وَحمله وَرَفعه والرعدة فلَانا أَصَابَته
وَشُكَ الأمرُ، ككرُمَ: سَرُعَ،
كوشَّكَ.
وأوشَكَ: أسْرَعَ السَّيْرَ،
كواشَكَ.
ويُوشِك الأمر أن يكونَ، وأن يكونَ الأمرُ، ولا تُفْتَحُ شِينُه، أو لُغَةٌ رَدِيَّةٌ.
وامرأةٌ وَشِيكٌ: سريعةٌ.
والوَشِيكُ: فرسُ الحازوق الخارِجِيِّ. ووِشْكانَ ما يكونُ ذلك، مُثَلَّثاً، أَي: سَرُعَ، اسمٌ للفِعْلِ.
وَوَشْكُ الفِراقِ ووَشْكانُه، ويُضَمَّانِ: سُرْعَتُهُ.
وناقةٌ مُواشِكَةٌ: سريعةٌ، وقد واشَكَ، والاسمُ: ككِتابٍ.
اسْم من اقتسام الشَّيْء والنصيب (ج) قسم و (فِي الْحساب) قسْمَة عدد على آخر تجزئة الأول أَجزَاء بِقدر الْعدَد الثَّانِي وَيُسمى الأول الْمَقْسُوم وَالْآخر الْمَقْسُوم عَلَيْهِ والناتج خَارج الْقِسْمَة (مو) الْقِسْمَة: جونة الْعَطَّار الْقِسْمَة: الْحسن وَالْجمال وَالْوَجْه وملامح الْوَجْه وجونة الْعَطَّار منقوشة يكون فِيهَا الْعطر (ج) قسمات
الحِضْجُ، بالكسرِ: ما يبقى في حِياضِ الإِبِلِ مِنَ الماءِ، ويُفْتَحُ، والنَّاحِيَةُ.
وحَضَجَ: أَوْقَدَ، وضَرَبَ،
و~ الشيءَ في الماءِ: غَرَّقَهُ، وعَدَا، وأَدْخَلَ بَطْنَهُ ما كادَ يَنْشَقُّ منه.
والمِحْضَجُ: ماتُحَرَّكُ به النارُ، والحائِدُ عَنِ الطَّريقِ.
وانْحَضَجَ: التَهَبَ غَضَباً، وانْبَسَطَ.
والحِضاجُ، كَكِتابٍ: الزِّقُّ المُسْتَنِدُ إلى شيءٍ، وكغُرابٍ: المُتَقَوِّسُ الظَّهْرِ، الخارجُ البَطْنِ.
والتَّحْضيجُ: شِبْهُ التَّضْجيعِ في الكلامِ المُبْتَدَأ.
الْقُنْفُذ قبوعا أَدخل رَأسه جلده وخبأه وو يُقَال قبع الرجل أَدخل رَأسه فِي ثَوْبه وقبع النَّجْم ظهر ثمَّ خَفِي والراكع طأطأ فِي الرُّكُوع شَدِيدا وَفُلَان تَعب وَانْقطع نَفسه إعياء وَفِي الشَّيْء دخل وَيُقَال قبع فِي الأَرْض ذهب فِيهَا وَعَن أَصْحَابه تخلف والجوالق ثنى أَطْرَافه إِلَى دَاخل أَو خَارج ليسهل عَلَيْهِ أَخذ مَا فِيهِ
الشَّرَاب قمعا مر فِي الْحلق مرا بِغَيْر جرع وَفِي الْبَيْت وَنَحْوه دخله هَارِبا وَفُلَانًا ضربه بالمقمعة وَضرب أَعلَى رَأسه وَمنعه عَمَّا يُرِيد وقهره وذلله وَالْبرد النَّبَات أحرقه والإناء أَدخل فِيهِ القمع ليصب فِيهِ السَّائِل والقربة ثنى فمها إِلَى خَارِجهَا وسَمعه لفُلَان أنصت لَهُ وَمَا فِي الْإِنَاء شربه أَو أَخذه والبسرة قلع قمعها
الكاف والتاء والنون أصلٌ يدلُّ على لطخٍ ودَرَن. يقال الكَتَن: لَطْخ الدُّخانِ البيتَ.
ويقال: كَتِنَتْ جَحافِل الدّابة: اسوَدَّت من أكل الدَّرِين.
وكَتن السِّقاءُ، إذا لَصِق به اللَّبَنُ من خارج فَغَلُظ.
والكَتَّان معروف، وزعموا أنَّ نُونَه أصليّة.
وسَمَّاه الأعشى الكَتَن. قال ابن دريد: هو عربيٌّ* معروف، وإنَّما سمي بذلك لأنه يلقَى بعضُه على بعضٍ حَتَّى يَكْتِن.
الرف يَجْعَل عَلَيْهِ طرائف الْبَيْت وَمَا يَجْعَل فِي أَطْرَاف الْبَيْت من الْخَارِج يوقى بِهِ من حر الشَّمْس وَمن السيارة الْجنَاح الَّذِي فَوق عجلتها وَمن الْفسْطَاط والقميص والدرع وَنَحْوهَا أَسْفَله وذيله وجانبه والستر وَفِي حَدِيث وَفَاة الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (فَرفع الرفرف فَرَأَيْنَا وَجهه كَأَنَّهُ ورقة تخشخش) والبساط والوسائد يتكأ عَلَيْهَا وثوب رَفْرَف رَقِيق (ج) رفارف
الْموضع الَّذِي يجلب إِلَيْهِ الْمَتَاع والسلع للْبيع والابتياع (تؤنث وتذكر) وسوق الْقِتَال أَو العراك أَو الْحَرْب مَوضِع اشتباك المتحاربين (ج) أسواق و (فِي الاقتصاد) السُّوق الرسمية (البرصة) والسوق الْمَالِيَّة سوق استغلال الْأَمْوَال لأجل طَوِيل والسوق الْحرَّة سوق يتعامل فِيهَا فِي خَارج البرصة أَو الجمرك والسوق السَّوْدَاء سوق يتعامل فِيهَا خُفْيَة هربا من التسعير الجبري (مج)
الثَّعْرُ، ويضمُّ، ويُحرَّكُ: لَثًى يَخْرُجُ من أُصولِ السَّمُرِ، سَمٌّ قاتلٌ، وبالتحريكِ: كَثْرَةُ الثَّآليل.
والثُّعْرورُ: الرَّجُلُ القَصيرُ، والطُّرْثُوثُ، أو طَرَفُهُ، والثُّؤْلولُ، وأصْلُ العُنْصُلِ، والقِثَّاءُ الصَّغيرُ، وثَمَرُ الذُّؤْنونِ.
والثُّعْرانِ والثُّعْرورانِ: كالحَلَمَتَيْنِ يَكْتَنِفانِ القُنْبَ من خارِجٍ، ويَكْتَنِفانِ ضَرْعَ الشاةِ.
والثَّعاريرُ: نَباتٌ كالهِلْيَوْنِ، وتَشَقُّقٌ يَبْدو في الأَنْفِ.
وقد ثَعْرَرَ الأَنْفُ،
وأثْعَرَ: تَجَسَّسَ الأَخْبارَ بالكَذِبِ.
يُقَال مَا لفُلَان جُزْء مَا لَهُ كِفَايَة الْجُزْء: الْقطعَة من الشَّيْء وَمَا يتركب الشَّيْء مِنْهُ وَمن غَيره والنصيب (ج) أَجزَاء والجزء الَّذِي لَا يتَجَزَّأ (عِنْد الْمُتَكَلِّمين) جَوْهَر ذُو وضع لَا يقبل الانقسام أصلا لَا بِحَسب الْخَارِج وَلَا بِحَسب الْوَهم أَو الْفَرْض الْعقلِيّ تتألف الْأَجْسَام من أَفْرَاده بانضمام بَعْضهَا إِلَى بعض والجزء العشري (فِي علم الرياضة) هُوَ الْجُزْء الكسري من النّسَب إِذا وضع على صُورَة كسر عشري (مج)
القسْطَلُ والقَصْطَلُ، بالسين والصاد: الغُبارُ، والقَسْطالُ لغةٌ فيه، وأنشد أبو مالكٍ لأوس بن حجر يرثي رجلاً:
والقَسْطَلانِيّةَ: قَوْسُ قُزَحَ، وحُمْرَةُ الشفقِ أيضاً. قال مالك بن الرَيْبِ:
السِّلْعَةُ: خراج كهيئة الغدة تتحرك بالتحريك قال الأطباء: هي ورم غليظ غير ملتزق باللحم يتحرك عند تحريكه وله غلاف، وتقبل التزيد؛ لأنها خارجة عن اللحم، ولهذا قال الفقهاء: يجوز قطعها عند الأمن، و" السِّلْعَةُ "البضاعة والجمع فيهما" سِلَعٌ "مثل سدرة وسدر، و" السِّلْعَةُ "الشجّة والجمع" سَلَعَاتٌ "مثل سجدة وسجدات، و" سَلَعْتُ "الرأس" أَسْلَعُهُ "بفتحتين شققته ورجل" مَسْلُوعٌ ".
الَّذِي يغشى الولائم والأعراس والمجالس وَنَحْوهَا من غير أَن يدعى إِلَيْهَا وَيُقَال إِنَّه مَنْسُوب إِلَى (طفيل) وَهُوَ رجل من أهل الْكُوفَة من بني عبد الله بن غطفان كَانَ يَأْتِي الأعراس والولائم وَنَحْوهَا وَلَا يقْعد عَن وَلِيمَة وَلَا يتَخَلَّف عَن عرس وَيُقَال لَهُ طفيل الأعراس أَو العرائس فنسب إِلَيْهِ كل من يفعل فعله و (فِي علم الْأَحْيَاء) كَائِن حَيّ يعِيش متطفلا على كَائِن حَيّ آخر فِي دَاخله أَو خَارجه
عَسَبَ: الفحل الناقة "عَسْبًا" من باب ضرب طرقها، و "عَسَبْتُ" الرجل "عَسْبًا" : أعطيته الكراء على الضراب ونهي عن "عَسْبِ" الفحل وهو على حذف مضاف والأصل عن كراء عسب الفحل؛ لأن ثمرته المقصودة غير معلومة فإنه قد يُلقِح وقد لا يلْقِح فهو غرر، وقيل المراد الضراب نفسه وهو ضعيف؛ فإن تناسل الحيوان مطلوب لذاته لمصالح العباد فلا يكون النهي لذاته دفعا للتناقض بل لأمر خارج.
الْمقر الثَّابِت الَّذِي تتشعب مِنْهُ الْفُرُوع كمركز الْهَاتِف وَنَحْوه وَأحد أَقسَام الْمُحَافظَة فِي التَّقْسِيم الإداري بِمصْر وتتبعه عدَّة قرى (مو) ومركز الْجند موضعهم الَّذِي أمروا أَن يرابطوا بِهِ ويلزموه وَلَا يبرحوه ومركز الرجل مَنْزِلَته ومكانته الحسية أَو المعنوية ومركز الدائرة نقطة دَاخل الدائرة تتساوى المستقيمات الْخَارِجَة مِنْهَا إِلَى الْمُحِيط والمركز البيضي (فِي الطِّبّ الباطني) هُوَ الْمَادَّة البيضية الْبَيْضَاء فِي نصف المخ (مج)
خلاف الْإِيجَاب وَالْإِثْبَات و (أدوات النَّفْي) (فِي النَّحْو) كَلِمَات تدل على أَن الْخَبَر غير وَاقع مثل (لَا) و (مَا) و (لم) و (إِن) و (لَيْسَ) و (غير) و (عُقُوبَة النَّفْي) عُقُوبَة بإبعاد شخص خَارج حُدُود بِلَاده لفترة محدودة أَو غير محدودة وَقد كَانَت عُقُوبَة النَّفْي مقررة لبَعض الجرائم فِي التشريع الجنائي الْمصْرِيّ السَّابِق لسنة ١٩٠٤ ثمَّ ألغيت مُنْذُ ذَلِك التَّارِيخ وَقد نصت الدساتير الحديثة على تَحْرِيم إبعاد المواطن من أَرَاضِي وَطنه أَو مَنعه من العودة إِلَيْهَا
عَزَلْتُ: الشيء عن غيره "عَزْلا" من باب ضرب: نحيته عنه، ومنه "عَزَلْتُ" النائب كالوكيل إذا أخرجته عما كان له من الحكم ويقال في المطاوع "فَعَزَلَ" ولا يقال "فَانْعَزَلَ" ؛ لأنه ليس فيه علاج وانفعال نعم قالوا: "انْعَزَلَ" عن الناس إذا تنحى عنهم جانبا وفلان عن الحق "بِمَعْزِلٍ" أي مجانب له، و "تَعَزَّلْتُ" البيت، و "اعْتَزَلْتُهُ" والاسم "العُزْلَةُ" ، و "عَزَلَ" المجامع إذا قارب الإنزال فنزع وأمنى خارج الفرج. فائدة: المجامع إن أمنى في الفرج الذي ابتدأ الجماع فيه قيل "أَمَاهَ" أي ألقى ماءه، وإن لم ينزل فإن كان لإعياء وفتور قيل أكسل وأقحط وفهّر تفهيرا وإن نزع وأمنى خارج الفرج قيل عزل وإن أولج في فرج آخر وأمنى فيه قيل فهر فهرا من باب نفع ونهي عن ذلك وإن أمنى قبل أن . . . أكمل المادة يجامع فهو الزُّمَّلِق بضم الزاي وفتح الميم مشددة وكسر اللام، و "العَزْلاءُ" وزان حمراء فم المزادة الأسفل والجمع "العَزَالَى" بفتح اللام وكسرها، وأرسلت السماء "عَزَالِيهَا" إشارة إلى شدة وقع المطر على التشبيه بنزوله من أفواه "المَزَادَاتِ" .
الانخِناثُ: التثنِّي والتكسُّر؛ والاسم الخُنْثُ. قال جرير:
وخَنَّثْتُ الشيءَ فَتَخَنَّثَ، أي عطَفته فتَعَطَّف ومنه سمِّي المُخَنَّثُ.
وتَخَنَّثَ في كلامه.
والخَنِثُ بكسر النون: المسترخي المُتَثَنِّي.
وفي المثل: أَخْنَثُ من دَلالٍ.
والخُنْثَى: الذي له ما للرجال والنساء جميعاً، والجمع الخَناثى.
وخَنثْتُ السِقاءَ واخْتَنَثْتُهُ، إذا ثَنَّيْتَهُ إلى خارجٍ فشربتَ منه، فإن كسرتَه إلى داخلٍ فقد قَبَعْتَهُ.
إِنَاء مخروطي الشكل يوضع فِي فَم الْوِعَاء ثمَّ يصب فِيهِ السَّائِل وَفِي كَلَامهم (ويل لأقماع الْقَوْم) الَّذين يسمعُونَ وَلَا يعون وَمن الرُّمَّان مَا فِيهِ الزغب الْأَصْفَر وَمن الْورْد الأَصْل الْأَخْضَر الَّذِي يبْقى على الْغُصْن بعد ذهَاب أوراق الْورْد فيحمر (ج) أقماع القمع: القمع وَفُلَان قمع أَخْبَار يتتبعها ويتحدث بهَا (ج) أقماع القمع: غلظ فِي إِحْدَى ركبتي الْفرس وعظيم ناتئ فِي الحنجرة من الْخَارِج وطبق الْحُلْقُوم وَهُوَ مجْرى النَّفس إِلَى الرئة
خَرِئَ: بالهمزة "يَخْرَأُ" من باب تعب إذا تغوط، واسم الخارج "خُرْءٌ" والجمع "خُرُوءٌ" مثل فلس وفلوس، وقال الجوهري هو "خُرْءٌ" بالضم والجمع "خُرُوءٌ" مثل جند و "جنود" ، و "الخِرَاءُ" وزان كتاب قيل اسم للمصدر مثل الصيام اسم للصوم وقيل هو جمع "خَرْءٍ" مثل سهم وسهام، و "الخِرَاءَةُ" وزان الحجارة مثله، وقال الجوهري: بفتح الخاء مثل كره كراهة و "الخَرَاءُ" بالفتح غير ثبت.
قَصَمْتُ الشيء قَصْماً، إذا كسرتَه حتَّى يبين. تقول: قَصَمَهُ فانْقَصَمَ وتَقَصَّمَ.
ورجلٌ أقْصَمُ الثَنيَّةِ، إذا كان منكسِرها من النصف، بيِّن القَصَمِ. يقال: جاءتكم القَصْماءُ، يُذْهَب به إلى تأنيث الثنية. قال ابن دريد: القَصْماءُ من المعز المكسورة القرنِ الخارج، والعَضْباءُ: المكسورة القرن الداخل، وهو المُشاش.
والقِصمَةُ بكسر القاف الكِسْرَةُ، والقَصْمَةُ بالفتح: مِرْقاة الدرَجة.
ورجلٌ قصِمٌ: سريعُ الانكسار.
وقُصَمٌ مثال قثمٍ: يحطم ما لَقي.
والقَصيمَةُ: رملةٌ تُنبت الغَضى؛ والجمع قَصيمٌ.
والقَيْصومُ: نبتٌ.
وعَاء يَجْعَل فِيهِ الرَّاعِي زَاده وَمن الإبرة ثقبها و (عِنْد العروضيين) اجْتِمَاع الخرم والكف فِي مفاعيلن فَيصير فاعيل فينقل إِلَى مفعول كَقَوْلِه (لَو كَانَ أَبُو بشر ... أَمِيرا مَا رضيناه) وَأكْثر وُقُوعه فِي بَحر الهزج الخرب: الخرب ومنقطع الْجُمْهُور المشرف من الرمل ينْبت الغضى الخرب: دَائِرَة فِي أَعلَى كشح الْفرس وَالشعر الْمُخْتَلف وسط مرفق الْفرس وَذكر الْحُبَارَى (ج) خراب وأخراب وخربان وَيُقَال فلَان خرب جبان و (عِنْد العروضيين) الخرب الخرب: حد من الْجَبَل خَارج
جِهازُ المَيِّتِ والعَرُوسِ والمُسافِرِ، بالكسر والفتحِ: ما يَحْتَاجُونَ إليه، وقد جَهَّزَهُ تَجْهِيزاً فَتَجَهَّزَ
ج: أَجْهِزَةٌ
جج: أجْهِزاتٌ، وبالفتح: ما على الرَّاحِلَةِ، وحَياءُ المرأة.
وجَهَزَ على الجَريحِ، كَمَنَعَ،
وأَجْهَزَ: أثْبَتَ قَتْلَهُ، وأَسْرَعَهُ، وتَمَّمَ عليه.
ومَوْتٌ مُجْهِزٌ وجَهيزٌ: سَريعٌ.
وَفَرَسٌ جهِيزٌ: خَفيفٌ.
وجَهيزَةُ: امرأةٌ رعْنَاء.
واجْتَمَعَ قَومٌ يَخْطُبُونَ في الصُّلْحِ بينَ حَيَّيْنِ في دَمٍ كَيْ يَرْضَوْا بالدِّيَةِ، فبَيْنَمَا هُمْ كذلِكَ، قالَت جَهيزَةُ: ظَفِرَ بالقاتِلِ وَلِيٌّ لِلْمَقْتُولِ، فَقَتَلَهُ.
فقالوا: "قَطَعَتْ جَهيزةُ قولَ كُلِّ خَطيبٍ"، وعَلَمٌ للذِّئْبِ أو عِرْسِهِ، أو الضَّبُعِ، أو الدُّبَّةِ، أو جِرْوِهَا، وامرأةٌ حَمْقَاء أُمُّ شَبِيبٍ الخارِجِيِّ، وكان أبوهُ اشْتَرَاهَا من السَّبْيِ، فواقَعَها، فَحَمَلَتْ، فَتَحَرَّكَ الوَلَدُ، فقالت: في بَطْنِي شيءٌ . . . أكمل المادة يَنْقُزُ. فقالوا: أحْمَقُ من جَهيزَةَ، أو المُرَادُ عِرْسُ الذِّئْبِ، لأنَّهَا تَدَعُ وَلَدَهَا، وتُرْضِعُ ولَدَ الضَّبُعِ.
ويقالُ: إذا صِيدَتِ الضَّبُع، كَفَلَ الذِّئْبُ وَلَدَها،
وأرضٌ جَهْزاءُ: مُرْتَفِعَةٌ.
وعَيْنٌ جَهْزَاء: خارجَةُ الحَدَقَةِ، وبالرَّاء أعْرَفُ.
وتَجَهَّزْتُ للأمْرِ
واجْهَاززْتُ: تَهَيَّأْتُ له.
ومن أمثَالِهِمْ: "ضَرَبَ في جَهَازِهِ"، بالفتح، أي: نَفَرَ فلمْ يَعُدْ، وأصْلُهُ البعيرُ يَسْقُطُ عن ظَهْرِهِ القَتَبُ بأَدَاتِهِ، فَيَقَعُ بَيْنَ قَوائِمِهِ، فَيَنْفِرُ مِنْهُ حتى يَذْهَبَ في الأرضِ، وضَرَبَ: بمعنى سارَ، و"في": من صِلَةِ المعنى، أي: صارَ عاثِراً في جَهَازِهِ.
غاضَ الماء يَغيضُ غَيْضاً ومَغاضاً: قَلَّ ونَقَصَ،
كانْغاضَ،
و~ ثَمَنُ السِّلْعَةِ: نَقَصَ،
و~ الماءَ وثَمَنَ السِّلْعَة: نَقَصَهُمَا،
كأغَاضَ {وما تَغيضُ الأرْحامُ} أي: ما تَنْقُصُ من سَبْعَةِ الأشْهُرِ.
والغَيْضُ: السِّقْطُ الذي لم يَتِمَّ خَلْقُهُ، وبالكسر: الطَّلْعُ، أو العَجَمُ الخارج من لِيفِهِ، وذلك يُؤْكَلُ كلُّهُ.
والغَيْضَةُ، بالفتح: الأجَمَةُ، ومُجْتَمَعُ الشَّجَرِ في مَغِيضِ ماءٍ، أو خاصٌّ بالغَرَب لا كلُّ شجرٍ.
ج: غِياضٌ وأغْياضٌ، وناحيةٌ قُرْبَ المَوْصِلِ.
وأعْطاهُ غَيْضاً من فَيْضٍ: قليلاً من كثيرٍ.
وغَيَّضَ دَمْعَه تَغْييضاً: نَقَصَهُ،
و~ الأسَدُ: ألِفَ الغَيْضَةَ.
فَصْلُ الفَاء
الجَُِزَافُ: بيع الشيء لا يعلم كيله ولا وزنه، وهو اسم من" جَازَفَ "" مُجَازَفَةً "من باب قاتل، والجزاف بالضم خارج عن القياس وهو فارسي تعريب كزاف، ومن هنا قيل أصل الكلمة دخيل في العربية، قال ابن القطاع:" جَزَفَ "في الكيل" جَزْفًا "أكثر منه، ومنه" الجَِزَافُ "و" المُجَازَفَةُ "في البيع وهو المساهلة والكلمة دخيلة في العربية، ويؤيده قول ابن فارس:" الجَزْفُ "الأخذ بكثرة كلمة فارسية، ويقال لمن يرسل كلامه إرسالا من غير قانون:" جَازَفَ "في كلامه فأقيم نهج الصواب مقام الكيل والوزن.
المَزْحُ: الدُّعابةُ، وفي المحكم: المَزْحُ نقيضُ الجِدِّ؛ مَزَحَ يَمْزَحُ مَزْحاً ومِزاحاً ومُزاحاً ومُزاحةً (* قوله «ومزاحة» بضم الميم كما ضبطه المجد، وفتحها الفيومي. نقل شارح القاموس: ان المزاح المباسطة إلى الغير على جهة التلطف والاستعطاف دون أذية.) وقد مازَحه مُمازَحةً ومِزاحاً والاسم المُزاح، بالضم، والمُزاحة أَيضاً.
وأَرَى أَبا حنيفة حكى: أَمْزِحْ كرْمَك، بقطع الأَلف، بمعنى عَرِّشْه. الجوهري: المِزاح، بالكسر: مصدر مازَحه.
وهما يَتَمازَحانِ. الأَزهري: المُزَّحُ من الرجال الخارجون من طَبْعِ الثُّقَلاء، المتميزون من طبع البُغَضاء.
الدَّليصُ، كأَميرٍ: اللَّيِّنُ البَرَّاقُ،
كالدِلاَصِ، والبَريقُ، وماءُ الذَّهَبِ،
ودِرْعٌ دِلاصٌ، ككتابٍ: مَلْساءُ لَيِّنَةٌ، وقد دَلَصَتْ دَلاَصَةً
ج: دِلاَصٌ أيضاً.
وأرضٌ وناقةٌ دَلاَّصٌ، ككَتَّانٍ: مَلْساءُ.
وناقةٌ دَلِصَةٌ، كزَنِخَةٍ: سَقَطَ وبَرُها.
وحِمارٌ أدْلَصُ وأدْلَصِيُّ: نَبَتَ له شَعَرٌ جديدٌ.
ورجُلٌ أدْلَصُ ودَلِصٌ: أزْلَقُ، وهي دَلْصاءُ.
والدَّلِصُ والدَّلِصَةُ: الأرضُ المُسْتَويَةُ
ج: دِلاَصٌ.
ونابٌ دَلْصاءُ: ساقِطَةُ الأسْنانِ، وقد دَلِصَت، كفرِحَ.
والدِّلَّوْصُ، كسِنَّوْرٍ: الذي يَتَحَرَّكُ.
والتَّدْليصُ: التَّلْيينُ، والتَّمْليسُ، والنِّكاحُ خارِجَ الفَرجِ.
وانْدَلَصَ من يَدِي: سقَطَ.
ثَخُن الشي ثخانةً وثُخونةً، إذا كثُف وغلُظ. وأَثخنَ في العدوّ، إذا أوجعَ فيهم. وتركتُ فلاناً مُثْخَناً، إذا تركته وقيذاً.وخَنِثَ الرجل يخنَث خَنَثاً، إذا تكسَّر وتلوَّى، وكذلك الجلد إذا تكسّر فقد تخنّث، وبه سُمَّي المخنّث. ونُهي عن اختناث الأسقية، وهو أن تُكسر أفواهُها إلى خارجٍ ويُشرب منها، فإذا كَسَرْتَها إلى داخل فهو القبْع يقال: قبعت السَّقاءَ، إذا فعلت به ذلك. وامرأة خُنُث: متكسِّرة لِيناً، ومثله امرأة مِخْناث. واشتقاق الخنْثَى من التشبيه بالإناث، نحو اشتقاق المخَّنث.
الغَائِطُ: المطمئن الواسع من الأرض والجمع "غِيطَانٌ" ، و "أَغْوَاطٌ" ، و "غُوْطٌ" ثم أطلق "الغَائِطُ" على الخارج المستقذر من الإنسان كراهة لتسميته باسمه الخاص؛ لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في المواضع المطمئنة فهو من مجاز المجاورة ثم توسعوا فيه حتى اشتقوا منه وقالوا "تَغَوَّطَ" الإنسان، وقال ابن القوطية: "غَاطَ" في الماء "غَوْطًا" دخل فيه، ومنه "الغَائِطُ" ، قال أبو عبيدة: الجراد أول ما يكون سروة فإذا تحرك فهو دني قبل أن ينبت جناحاه ثم يكون "غَوْغَاءُ" قال: وبه سمي "الغَوْغَاءُ" من الناس، وقال الفارابي: "الغَوْغَاءُ" شبه البعوض إلا أنه لا يعض ولا يؤذي.
الغَائِطُ: المطمئن الواسع من الأرض والجمع "غِيطَانٌ" ، و "أَغْوَاطٌ" ، و "غُوْطٌ" ثم أطلق "الغَائِطُ" على الخارج المستقذر من الإنسان كراهة لتسميته باسمه الخاص؛ لأنهم كانوا يقضون حوائجهم في المواضع المطمئنة فهو من مجاز المجاورة ثم توسعوا فيه حتى اشتقوا منه وقالوا "تَغَوَّطَ" الإنسان، وقال ابن القوطية: "غَاطَ" في الماء "غَوْطًا" دخل فيه، ومنه "الغَائِطُ" ، قال أبو عبيدة: الجراد أول ما يكون سروة فإذا تحرك فهو دني قبل أن ينبت جناحاه ثم يكون "غَوْغَاءُ" قال: وبه سمي "الغَوْغَاءُ" من الناس، وقال الفارابي: "الغَوْغَاءُ" شبه البعوض إلا أنه لا يعض ولا يؤذي.
الحَنَك: حنك الإنسان والدابة، وهو أعلى باطن الفم حيث يحنِّك البَيْطارُ الدّابّة. وحنَّكت المولودَ، إذا أدخلت إصبعك في أعلى فيه، وكان النبي صلّى الله عليه وآله وسلم يحنِّك أولاد الأنصار بالتمر. والحِناك: حِناك البَيْطار، وكذلك المِحْنَك، وهو الخيط الذي يُحَنَّكُ به الدابّةُ.وحَنَّكَتْ فلاناً الأمور، إذا جرّبها وراوزها. وشيخ محنَّك وذو حُنْكَة، إذا كان مجرَّباً.والنَكاح: كناية عن الجِماع، نكحَها وأنكحها غيرَه. يقال: نكَح ينكِح نَكْحاً ونِكاحاً، وأنكح فلان فلاناً إنكاحاً، إذا زوجه. وأنكح فلاناً في بني فلان مالُه، إذا زوَّجوه من أجله. وأنكحَ موت فلان بناتِه في بني فلان، إذا زُوِّجن بغير أَكْفاء. قالت القرشية:إنّ القبورَ تُنْكِحُ الأيامَىوالصِّبْيَةَ الأصاغرَ اليتامىوالمرءُ . . . أكمل المادة لا تُنْقَى له سُلامىأي لا يبقى فيها نقْيٌ، والنِّقْي: المُخّ وآخر ما يبقى النِّقْي في العين والسّلامى من الإنسان والدابّة، ولذلك قالوا:لا يَشْتَكِينَ عَمَلاً ما أَنقَيْنْما دام مُخ في سُلامَى أو عَيْنْويقال: رجل نُكَحَة: كثير النِّكاح. وكانت امرأة من العرب في الجاهلية قد وَلَدَت في بطون كثيرة من العرب، وهي أُمّ خارجةَ البَجَليَّة يجيئها الرجل فيقول: خِطْبٌ، فتقول: نِكْحٌ، وقال قوم: خِطِبْ، فتقول: نِكِحْ، فصار مثلاً على ألسنتهم: " أسرعُ من نِكاح أُمّ خارجةَ " .والنِّكْح: مثل الخِطْب. ويقال: استكرم فلان المناكحَ، إذا نكح العقائلَ، وهنّ الكرائم. واستنكحتُ في بني فلان، إذا تزوجتَ إليهم.
الخَنِثُ، ككَتِفٍ: من فيه انْخناثٌ، أتَكَسُّرٌ وتَثَنٍّ، وقد خَنِثَ، كفَرِحَ، وتَخَنَّثَ وانْخَنَثَ، وبالكسر: الجَماعةُ المُتَفَرِّقَةُ، وباطِنُ الشِّدْقِ عندَ الأَضْراسِ.
وخَنَّثَه تَخْنيثاً: عَطَفَه فَتَخَنَّثَ، ومنه: المُخَنَّثُ، ويقالُ له: خُناثةُ وخُنَيْثَةُ.
وخَنَثَه يَخْنِثهُ: هَزِئَ به،
و~ السِّقاءَ: كسَرَه إلى خارجٍ فَشَرِبَ منه، كاخْتَنَثَه.
والخُنْثى: مَنْ له ما للرِجالِ والنِّساءِ جميعاً،
ج: كحَبالى وإناثٍ، وفَرَسُ عَمْرو بنِ عَمْرو بنِ عُدُسٍ.
وأخْناثُ الثَّوْبِ وخِناثهُ: مَطاوِيه،
و~ من الدَّلْوِ: فُروغُه.
وذُو خَناثى: د.
وخُنْثُ، بالضم مَمْنوعةً: اسْمُ امرأةٍ.
وامرأةٌ مِخْناثٌ: مُتَكَسِّرَةٌ، ويقالُ لها: يا خَناث، وله: يا خُنَثُ.
الكَدْسُ، كالضَّرْبِ: إسْرَاعُ المُثْقَلِ في السَّيْرِ.
والكَدْسَةُ: عَطْسَةُ البَهَائِمِ، وقد تُسْتَعْمَلُ فينا،
وقد كَدَسَ يَكْدِسُ كَدْساً وكُداساً،
و~ به: صَرَعَهُ.
والكادِسُ: ما يُتَطَيَّرُ به من الفأْلِ والعُطاس وغيرِهِمَا، والقَعيدُ من الظِّبَاء، وهو الذي يَجيء من خَلْفِكَ، ويُتَشَاءَمُ به.
والكُدْسُ، بالضم وكرُمَّانٍ: الحَبُّ المَحْصُودُ المَجْمُوعُ.
وكغُرَابٍ: ما كُدِسَ من الثَّلْجِ.
والكُدَاسَةُ: ما يُكْدَسُ بعضُهُ فوقَ بعضٍ.
والكُنْدُسُ: عُرُوقُ نَبَاتٍ داخِلُهُ أصْفَرُ وخارِجُهُ أسْوَدُ، مُقَيِّئٌ مُسْهِلٌ، جَلاَّءٌ للبَهَقِ، وإذا سُحِقَ ونُفِخَ في الأنْفِ، عَطَّسَ، وأنارَ البَصَرَ الكَليلَ، وأزالَ العَشَا.
والتَّكَدُّسُ: السرعةُ في المَشْيِ، وأن يُحَرِّكَ مَنْكِبَيْهِ، ويَنْصِبَ ما بينَ ثَدْيَيْهِ إذا مَشَى.
حَشَأْتُ بَطْنَه بالعصا: إذا ضَرَبَتْه بها.
وحَشَأْتُ الرَّجل بالشهم حَشْأً: إذا أصَبْتَ به جَوْفَه، قال أسْماءُ بن خارِجَةً يصفُ ذِئْباً طَمِعَ في ناقَتِه وكانت تُسمى هَبَالَةَ:
أوْساً أُوَيْسُ من الهَبَالَهْ
أوْساً: أي عِوَضاً.
وقيل: الهَبَالَةُ في البيت: الغَنيمةُ.وحَشَأْتُ المرأةَ: إذا باضَعْتَها، والنّارَ: إذا حَشَشْتَها.والمِحْشَأُ: كِسا غَليظٌ، عن أبي زيد، والجمعُ: المَحاشِيءُ، قال عُمَارةُ بن طارق وقال الزيادي: عُمارَةُ بن أرطاة:
والتركيب يدلُّ على إيداع الشيء باستقصاء.
النَّمِرُ: سَبُعٌ أخبثُ وأجرأ من الأسد، ويجوز التخفيف بكسر النون وسكون الميم والأنثى "نَمِرَةٌ" بالهاء والجمع "نُمُورٌ" ، و "أَنْمَارٌ" ، وبهذا سمي أبو بطن من العرب والنسبة إليه "أَنْمَارِيٌّ" على لفظه؛ لأنه بالتسمية صار كالمفرد وغزوة أنمار كانت بعد غزوة بني النضير ولم يكن فيها قتال ونقل المطرزي عن دلائل النبوة أن غزوة أنمار هي غزوة ذات الرقاع، و "النَّمِرَةُ" بفتح النون وكسر الميم كساء فيه خطوط بيض وسود تلبسه الأعراب، قال ابن الأثير: والجمع "نِمَارٌ" . و "نَمِرَةُ" أيضا: موضع قيل من عرفات وقيل بقربها خارج عنها.
خنفا وخنوفا شمخ بِأَنْفِهِ عَن الْكبر وَيُقَال خنف بِأَنْفِهِ عني لواه ولمرأة ضربت صدرها بِيَدِهِ وَالرجل غضب وَالْفرس وَنَحْوه خنفا وخنافا ثنى وَجهه إِلَى فارسه فِي عدوه وَمَال بيدَيْهِ فِي أحد شقيه من النشاط وَالْبَعِير خنافا قلب فِي مسيره خف يَده إِلَى وحشيه من خَارج ولوى أَنفه من الزِّمَام من نشاطه ولانت أرساغه وَفُلَان النَّاقة خنفا حلبها بِأَرْبَع أَصَابِع واستعان مَعهَا بالإبهام والأترج وَنَحْوه بالسكين قطعه فَهُوَ خانف (ج) خوانف وَهُوَ وَهِي خنوف (ج) خنف خنف: الصَّدْر أَو الظّهْر خنفا انْضَمَّ أحد جانبيه وَدخل فَهُوَ أخنف
النون والخاء والراء أصلٌ صحيح يدلُّ على صوتٍ من الأصوات ثم يفرَّع منه. النخير: صوتٌ يخرج من المَنْخِرين، وسمِّي المَنخِران من جهة النَّخير الخارجِ منهما.
وفُرِّع منه فقيل لخَرقَي الأنف النُّخرتان.
والنَّخُور: الناقة لا تدُِرُّ حتَّى تُدخِل الإصبع في مَنْخِرها.
ويقولون: النُّخْرة: الأنف نفسُه.
ويقولون لهُبوب الرِّيح: نُخْرة. فأمَّا الشجرة النَّخِرةُ والعظم النَّخر فمن هذا أيضاً؛ لأن ذلك يتجوَّف فتدخلُه الرِّيح، ويكون لها عند ذلك نُخْرةٌ، أي صوت.
ويقولون: النَّخِر: البالي.
والناخر: الذي تدخل فيه الريح وتخرج منه ولها نَخِير.
والقياس في كلِّه واحدٌ عندنا.
وما بها ناخِرٌ، أي أحد، يراد بها مصوِّت.وممَّا يقارب هذا: النَّخْوَريّ: الواسع الإحليل، وذلك كأنَّه شيء يدخله الرِّيحُ بنُخْرة.
ضَبَحَ الخَيْلُ، كمَنَعَ، ضَبْحاً وضُباحاً: أسْمَعَتْ من أفْواهِها صَوْتاً ليس بِصَهيلٍ ولاحَمْحَمَةٍ، أو عَدَتْ دونَ التَّقْريبِ،
و~ النارُ الشيءَ: غَيَّرَتْهُ، ولم تُبالِغْ فانْضَبَحَ.
والضِّبْحُ، بالكسر: الرَّمادُ.
وكغُرابٍ: صَوْتُ الثَّعْلَبِ،
وع، ومُحَدِّثٌ.
والمَضْبوحَةُ: حِجارَةُ القَدَّاحَةِ.
والضَّبيحُ: أفْراسٌ للرَّيْبِ بنِ شَريقٍ، وللشُّوَيْعِرِ محمدِ ابنِ حُمْرانَ، وللحازوقِ الحَنَفِيِّ الخارِجِيِّ، وللأَسْعَرِ الجُعْفِيِّ، ولداودَ بنِ مُتَمِّم.
وكزُبَيْرٍ: فَرَسانِ للْحُصَيْنِ ابنِ حُمامٍ، ولِخَوَّات بنِ جُبَيْرٍ.
وضَبْحٌ، بالفتح: المَوْضِعُ الذي يَدْفَعُ منه أوائِلُ الناسِ من عَرَفاتٍ.
وكشَدَّادٍ: ابنُ إسْماعِيلَ الكوفِيُّ، (وابنُ) محمدِ بنِ عَلِيٍّ: مُحَدِّثانِ.
والضَّبْحاءُ: القوسُ وقد عَمِلَتْ فيها النارُ.
والمُضابَحَةُ: المُقابَحَةُ والمُكافَحَةُ.
فَدَّكَ القطنَ تَفْدِيكاً: نفشه، وهي لغة أَزْدية.
وفَدَكٌ وفَدَكِيٌّ: اسمان.
وفُدَيْكٌ: اسم عربي.
وفَدَكٌ: موضع بالحجاز؛ قال زهير: لئنْ حَلَلْتُ بِجَوٍّ في بني أَسَدٍ، في دِينِ عَمْرو، وحالَتْ بيننا فَدَكُ الأَزهري: فَدَكٌ قرية بخيبر، وقيل بناحية الحجاز فيها عين ونخل أَفاءَها اللهُ على نبيه، صلى الله عليه وسلم، وكان عليّ والعباس، عليهما السلام، يتنازعانها وسلمها عمر، رضي الله عنه، إليهما فذكر عليّ، رضي الله عنه، أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان جعلها في حياته لفاطمة، رضي الله عنها، وولدها وأَبى العباس ذلك.
وأَبو فُدَيْكٍ: رجل.
والفُدَيْكاتُ: قوم من الخوارج نسبوا إلى أَبي فُدَيْكٍ الخارجي.
السين والراء والحاء أصلٌ مطّرد واحد، وهو يدلُّ على الانطلاق. يقال منه أمر سريح، إذا لم يكن فيه تعويق ولا مَطْل. ثمَّ يحمل على هذا السَّراح وهو الطَّلاق؛ يقال سَرَّحت المرأةَ.
وفي كتاب الله تعالى: أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ [البقرة 231].
والسُّرُح: النّاقة السريعة.
ومن الباب المنْسرح، وهو العريانُ الخارج من ثيابه.
والسَّرْح: المال السَّائم.
والسارح: الرَّاعي.
ويقال السَّارح: الرجل الذي لـه السَّرْح.
وأمَّا الشجرة العظيمة فهي السَّرْحة، ولعلَّه أن يكون شاذاً عن هذا الأصل.
ويمكن أن تسمَّى سَرْحة لانسراح أغصانها وذَهابها في الجهات. قال عنترة:
ومن الباب السِّرحانُ: الذِّئب، سمِّي به لأنَّه ينسرح في مَطالبه.
وكذلك الأسدُ إذا سُمِّي سِرحانا.وأما . . . أكمل المادة السَّريحة فقطعةٌ من الثِّياب.
دَفَقْتُ الماء أَدْفِقُهُ دَفْقاً، أي صببته، فهو ماءٌ دافِقٌ، أي مَدْفوقٌ، كما قالوا: سرٌّ كاتمٌ، أي مكتومٌ، لأنَّه من قولك دُفِقَ الماءُ على ما لم يسمَّ فاعله.
ولا يقال: دَفَقَ الماءُ.
ويقال: دَفَقَ الله روحه، إذا دُعيَ عليه بالموت.
ودَفَّقَتْ كفّاهُ النَدى، أي صَبَّتاهُ؛ شُدِّدَ للكثرة.
والانْدِفاقُ: الانصِبابُ، والتَدَفُّقُ: التصبُّبُ.
وسيلُ دُفاقٌ بالضم: يملأ الوادي.
وناقةٌ دِفاقٌ بالكسر، أي مُتَدَفِّقَةٌ في السير.
والدِفَقُّ: السريعُ من الإبل.
ويقال أيضاً: مشى فلانٌ الدِفِقَّى، إذا أسرَعَ.
وسيرٌ أَدْفَقُ، أي سريعٌ. قال الراجز:
وقال أبو عبيدة: هو أقصى العَنَقِ.
وبعيرٌ أَدْفَقُ: بيِّن الدَفَقِ، إذا كانت أسنانه منتصبةً إلى خارجٍ. جاء القوم دُفْقَةً واحدة بالضم، إذا جاءوا بمرّةٍ . . . أكمل المادة واحدةٍ.
لَحِقَ به، كسَمِعَ،
ولَحِقَهُ لَحْقاً ولَحاقاً، بفتحِهِما: أدرَكَهُ،
كأَلْحَقَهُ، وهذا لازِمٌ مُتَعَدٍّ.
و"إنَّ عَذَابَكَ بالكُفَّارِ مُلْحِقٌ"، أي: لاحِقٌ، والفتحُ أحْسَنُ، أو الصَّوابُ.
ولَحِقَ، كَسمِعَ، لُحوقاً: ضَمُرَ.
ولاحِقٌ: أفْراسٌ لمُعاوِيَةَ ابن أبي سُفْيانَ، ولغَنِيِّ بنِ أعْصُرَ، وللحازوقِ الخارِجِيِّ، ولعُيَيْنَةَ بنِ الحَارِثِ.
ولاحِقٌ الأَصْغَرُ: لِبنِي أسَدٍ.
وأبو لاحِقٍ: البازي.
واللُّوَيْحِقُ: طائِرٌ يصيدُ اليَعَاقيبَ.
والمِلْحاقُ: الناقَةُ لا تَكادُ الإِبِلُ تَفوقُها.
والمُلْحَقُ: الدَّعِيُّ المُلْصَقُ.
وككتابٍ: غِلافُ القَوْسِ.
والأَلْحاقُ: مَواضِعُ من الوادي يَنْضُبُ عنها الماءُ، فَيُلْقَى فيها البَذْرُ، الواحِدُ: لَحَقٌ، مُحرَّكةً.
واسْتَلْحَقَ: زَرَعَها،
و~ فلاناً: ادَّعاهُ.
واللَّحَقُ مُحرَّكةً: شيءٌ يُلْحَقُ بالأوّلِ،
. . . أكمل المادة و~ من التَّمْرِ: الذي يُلْحَقُ بعدَ الأوّلِ.
وتَلاَحَقَتِ المَطايا: لَحِقَ بعضُها بعضاً.
الفَتْكُ، مُثَلَّثَةً: رُكوبُ ما هَمَّ مِنَ الأمُورِ ودَعَتْ إليه النفسُ،
كالفُتوكِ والإِفْتاكِ.
فَتَكَ يَفْتُكُ ويَفْتِكُ، فهو فاتِكٌ: جَريءٌ شُجاعٌ،
ج: فُتَّاكٌ.
وفَتَكَ به: انْتَهَزَ منه فُرْصَةً، فَقَتَلَه أو جَرَحَهُ مُجاهَرَةً، أو أعَمُّ،
و~ في الأَمْرِ: لَجَّ،
و~ الجارِيَةُ: مَجَنَتْ،
و~ في الخُبْثِ فُتُوكاً: بالَغَ.
والمُفاتَكَةُ: المُماهَرَةُ، ومُواقَعَةُ الشيءِ بِشِدَّةٍ كالأَكْلِ ونحوِه.
وفاتَكَ الأمرَ: واقَعَه،
و~ فلاناً: داوَمَهُ،
و~ فلاناً: أعطاهُ ما اسْتامَ بِبيْعِه، وفاتَحَه: إذا ساوَمَه ولم يُعْطِهِ شيئاً.
وتَفْتيكُ القُطْنِ: نَفْشُه.
وتَفَتَّكَ بأمرِهِ: مَضَى عليه لا يُؤامِرُ أحَداً.
فَدَكُ، محرَّكةً: ة بِخَيْبَرَ.
وفَدَكِيُّ بنُ أعْبَدَ: أبو . . . أكمل المادة مَيَّا أُمِّ عَمْرِو بنِ الأَهْتَمِ.
وكزُبَيْرٍ: ع.
والفُدَيْكاتُ: قومٌ منَ الخَوارِجِ، نُسِبوا إلى أبي فُدَيْكٍ الخارِجِيِّ. وتَفْديكُ القُطْنِ: نَفْشُه.