المصادر:  


حسب (المعجم الوسيط) [50]


 المَال وَنَحْوه حسابا وحسبانا عده وأحصاه وَقدره فَهُوَ حاسب وَالْمَفْعُول مَحْسُوب وَحسب حسب:  حسبا ابْيَضَّتْ جلدته من دَاء فَهُوَ أَحسب وَهِي حسباء (ج) حسب وَالشَّيْء كَذَا حسبانا ظَنّه حسب:  الْإِنْسَان حسبا كَانَ لَهُ ولآبائه شرف ثَابت مُتَعَدد النواحي فَهُوَ حسيب (ج) حسباء 

ح س ب (المصباح المنير) [50]


 حَسَبْتُ: المال "حَسْبًا" من باب قتل أحصيته عددا وفي المصدر أيضا "حِسْبَةً" بالكسر و "حُسْبَانًا" بالضم، و "حَسِبْتُ" زيدا قائما "أَحْسَبُهُ" من باب تعب في لغة جميع العرب إلا بني كنانة فإنهم يكسرون المضارع مع كسر الماضي أيضا على غير قياس "حِسْبَانًا" بالكسر بمعنى ظننت ويقال "حَسْبُكَ" درهم أي كافيك و "أَحْسَبَنِي" الشيء بالألف أي كفاني و "الحَسَبُ" بفتحتين ما يعدّ من المآثر وهو مصدر "حَسُبَ" وزان شرف شرفا وكرم كرما، قال ابن السكيت: "الحَسَبُ" والكرم يكونان في الإنسان وإن لم يكن لآبائه شرف ورجل "حَسِيبٌ" كريم بنفسه قال: وأما المجد والشرف فلا يوصف بهما الشخص إلا إذا كانا فيه وفي آبائه، وقال الأزهري: "الحَسَبُ" الشرف الثابت له ولآبائه قال: وقوله عليه السلام "تنكح المرأة... . . . أكمل المادة class="baheth_marked">لحسبها" أحوج أهل العلم إلى معرفة الحسب؛ لأنه مما يعتبر في مهر المثل "فَالحَسَبُ" الفعال له ولآبائه مأخوذ من الحساب، وهو عدّ المناقب لأنهم كانوا إذا تفاخروا حسب كلّ واحد مناقبه ومناقب آبائه ومما يشهد لقول ابن السكيت قول الشاعر: وَمَنْ كَانَ ذَا نَسبٍ كَرِيمٍ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَبٌ كَانَ اللئِيمَ المُذَمَّمَاجعل الحسب فعال الشخص مثل الشجاعة وحسن الخلق والجود ومنه قوله: حَسَبُ المرء دينه وقولهم: "يُجْزَى المَرْءُ عَلَى حَسَبِ عَمَلِهِ" أي على مقداره، و "الحُسْبَانُ" بالضم سهام صغار يرمى بها عن القسي الفارسية الواحدة "حُسْبَانَةٌ" وقال الأزهري: "الحُسْبَانُ" مرامٍ صغارٌ لها نصال دقاق يرمى بجماعة منها في جوف قصبة، فإذا نزع في القصبة خرجت الحسبان كأنها قطعة مطر فتفرقت فلا تمر بشيء إلا عقرته و "احْتَسَبَ" فلان ابنه إذا مات كبيرا فإن كان صغيرا قيل "افْتَرَطَهُ" و "احْتَسَبَ" الأجر على الله ادّخره عنده لا يرجو ثواب الدنيا، والاسم "الحِسْبَةُ" بالكسر، و "احْتَسَبْتُ" بالشيء اعتددت به قال الأصمعي: وفلان حسن "الحِسْبَةِ" في الأمر أي حسن التدبير والنظر فيه، وليس هو من احتساب الأجر فإن "احْتِسَابَ" الأجر فعل لله لا لغيره. 

حسب (الصّحّاح في اللغة) [50]


حَسَبْتُهُ أَحْسَبُهُ بالضم حَسْباً وحِساباً وحُسْباناً وحِسابَةً، إذا عَدَدْتَهُ.
والمعدود محسوبٌ وحَسَبٌ أيضاً، وهو فَعَلٌ بمعنى مفعول، مثل نَفَضٍ بمعنى منفوضٍ.
ومنه قولهم: ليَكُنْ عملُكَ بِحَسَبِ ذلك، أي على قَدْرِهِ وعدده. قال الكسائي: ما أدري ما حَسَبُ حديثك، أي ما قَدْرُهُ، وربما سُكِّنَ في ضرورة الشعر. أيضاً: ما يعدُّه الإنسان من مفاخر آبائه.
ويقال: حَسَبُهُ دينُهُ، ويقال مالُهُ.
والرجل حسيبٌ، وقد حَسُبَ بالضم حَسابَةً. قال ابن السكيت: الحسب والكرم يكونان في الرجل وإن لم يكن له آباء لهم شرفٌ. قال: والشَرف والمجد لا يكونان إلا بالآباء. حاسَبْتُهُ من المحاسبة.
واحتسبت عليه كذا، إذا . . . أكمل المادة أنكرته عليه. قاله ابن دريد.
واحتسبت بكذا أجراً عند الله، والاسم الحِسْبة بالكسر وهي الأجر والجمع الحِسب. محتسِب البلد، ولا تقل مُحْسِب. فلانٌ ابناً له أو بنتاً، إذا ما مات وهو كبير، فإن مات صغيراً قيل افترطه.
ويقال أيضاً إنه لَحَسنُ الحِسبة في الأمر، إذا كان حَسَنَ التدبير له. أيضاً من الحساب قال النابغة:
وأَشْرَعَتْ حِسْبَةً في ذلك العَدَِ      فَكَمَّلَتْ مِائَةً فيها حَمامَتُـهـا

وأحَسَبني
الشيءُ، أي كفاني. وحَسَّبْتُهُ بالتشديد بمعنىً، أي أعطيته ما يرضيه. قال الشاعر:
ونُحْسِبُهُ إن كان ليس بجـائِع      ونُقْفي وَليدَ الحيِّ إن كان جائعاً

 أي نعطيه حتى يقول حَسْبي. دِرْهمٌ أي كفاك، وهو اسمٌ.
وشَيْءٌ حِسابٌ، أي كافٍ.
ومنه قوله تعالى: "عَطاءً حِساباً"، أي كافياً.
وتقول: أعطى فأحْسَبَ، أي أكْثَرَ.
وهذا رجل حَسْبُكَ من رجلٍ، وهو مدح للنَكِرَةِ، لأن فيه تأويل فَعْل كأنه قال مُحْسِبٌ لك، أي كافٍ لك من غيره، يستوي فيه الواحد والجمع والتثنية لأنه مصدر.
وقولهم: حَسِيبُكَ الله: أي انتقم الله منك. والحُسبان بالضم: العذابُ.
وقال أبو زياد الكلابي: أصاب الأرضَ حُسْبانٌ، أي جرادٌ. الحساب، قال الله تعالى: "الشمسُ والقمرُ بِحُسْبانٍ" قال الأخفش: الحُسْبانُ جماعةُ الحِسابِ، مثل شِهابٍ وشُهبانٍ. أيضاً: الوِسادة الصغيرة، تقول منه حَسَّبْتُهُ، إذا وسَّدْتَهُ. الخبر، أي اتسخبرت.
وقال رجل من بني الهُجَيم:
بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أغامِرُهُ      تَحَسَّبَ هَوَّاسٌ وأيقن أنـنـي

يقول: تشمَّمَ الأسدُ ناقتي وظنّ أني أتركها له ولا أقاتله. من الإبل، هو الذي فيه بياضٌ وحُمرةٌ. تقول منه: احْسَبَّ البعيرُ احسِباناً، والأحسب من الناس: الذي في شَعْرِ رأسِه شُقْرَةٌ. صالحاً أَحْسَبُهُ بالفتح، مَحْسَبَةً ومَحْسِبَةً وحِسْباناً بالكسر، أي ظَنَنْتُه.
ويقال أَحْسِبُهُ، بالكسر.

حسب (لسان العرب) [50]


في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ: هو الكافي، فَعِيلٌ بمعنى مُفْعِل، مِن أَحْسَبَنِي الشيءُ إِذا كَفاني. الكَرَمُ. الشَّرَفُ الثابِتُ في الآباءِ، وقيل: هو الشَّرَفُ في الفِعْل، عن ابن الأَعرابي. ما يَعُدُّه الإِنسانُ مِن مَفاخِرِ آبائهِ. الفَعالُ الصَّالِحُ، حكاه ثعلب.
وما لَه حَسَبٌ ولا نَسَبٌ، الحَسَبُ: الفَعالُ الصَّالِحُ، والنَّسَبُ: الأَصْلُ؛ والفِعْلُ من كلِّ ذلك: حَسُبَ، بالضم، حَسَباً وحَسابةً، مثل خَطُبَ خَطابةً، فهو حَسِيبٌ؛ أَنشد ثعلب: ورُبَّ حَسِيبِ الأَصلِ غيرُ حَسِيبِ أَي لَه آباءٌ يَفْعَلُونَ الخَيْرَ ولا يَفْعَلُه هو؛ والجمع حُسَباءُ. كَرِيم الحَسَبِ، وقوم حُسَباءُ. الحديث: الحَسَبُ: المالُ، والكَرَمُ: . . . أكمل المادة التَّقْوَى. يقول: الذي يَقُوم مَقام الشَّرَفِ والسَّراوةِ، إِنما هو المالُ. الدِّينُ. البالُ، عن كراع، ولا فِعْلَ لهما. قال ابن السكيت: والحَسَبُ والكَرمُ يكونان في الرجلِ، وإِن لم يكن له آباءٌ لهم شَرَفٌ. قال: والشَّرَفُ والمَجْدُ لا يكونان إِلا بالآباءِ فَجَعَل المالَ بمنزلة شَرَفِ النَّفْسِ أَو الآباءِ، والمعنى أَنَّ الفَقِير ذا الحَسَبِ لا يُوَقَّر، ولا يُحْتَفَلُ به، والغنِيُّ الذي لا حَسَبَ له، يُوقَّر ويُجَلُّ في العُيون.
وفي الحديث: حَسَبُ الرَّجل خُلُقُه، وكَرَمُهُ دِينُه.
والحديث الآخر: حَسَبُ الرَّجل نَقاءُ ثَوْبَيْهِ أَي إِنه يُوَقَّرُ لذلك، حيثُ هو دَليل الثَّرْوة والجِدةِ.
وفي الحديث: تُنْكَحُ الـمَرأَة لمالِها وحَسَبِها ومِيسَمِها ودِينِها، فعَليكَ بذاتِ الدِّين، تَرِبَتْ يَداكَ؛ قال ابن الأَثير: قيل الحَسَبُ ههنا: الفَعَالُ الحَسَنُ. قال الأَزهري: والفُقَهاءُ يَحْتاجُون إِلى مَعْرِفة الحَسَبِ، لأَنه مـما يُعْتَبر به مَهْرُ مِثْلِ المرأَة، إِذا عُقِدَ النِّكاحُ على مَهْرٍ فاسِدٍ، قال: وقال شمر في كتابه الـمُؤَلَّف في غَريب الحديث: الحَسَبُ الفَعالُ الحَسنُ له ولآبائه، مأْخوذ من الحِسابِ إِذا حَسَبُوا مَناقِبَهم؛ وقال المتلمس: ومَن كان ذا نَسْبٍ كَريمٍ، ولم يَكُنْ * لَه حَسَبٌ، كان اللَّئِيمَ الـمُذمَّما ففَرقَ بَين الحَسَبِ والنَّسَبِ، فجعل النَّسَبَ عدَد الآباءِ والأُمهاتِ، إِلى حيث انْتَهى. الفَعالُ، مثل الشَّجاعةِ والجُود، وحُسْنِ الخُلُقِ والوَفاءِ قال الأَزهري: وهذا الذي قاله شمر صحيح، وإِنما سُميت مَساعِي الرجُل ومآثِرُ آبائه حَسَباً، لأَنهم كانوا إِذا تَفاخَرُوا عَدَّ الـمُفاخِرُ منهم مَناقِبَه ومَآثِرَ آبائه وحَسَبها؛ فالحَسْبُ: العَدُّ والإِحْصاءُ؛ والحَسَبُ ما عُدَّ؛ وكذلك العَدُّ، مصدر عَدَّ يَعُدُّ، والـمَعْدُودُ عَدَدٌ.
وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه، أَنه قال: حَسَبُ الـمَرْءِ دِينُه، ومُرُوءَتُه خُلُقه، وأَصلُه عَقْلُه.
وفي الحديث: أَنَّ النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قال: كَرَمُ الـمَرْءِ دِينُه، ومُرُوءَتُه عَقْلُه، وحَسَبُه خُلُقُه؛ ورَجُل شَريفٌ ورجُلٌ ماجِدٌ: له آباءٌ مُتَقَدِّمون في الشَّرَفِ؛ ورَجُلٌ حَسِيبٌ، ورَجُلٌ كرِيمٌ بنفْسِه. قال الأَزهري: أَراد أَن الحَسَبَ يحصل للرَّجل بكَرم أَخْلاقِه، وإِن لم يكن له نَسَبٌ، وإِذا كان حَسِيبَ الآباءِ، فهو أَكرَمُ له.
وفي حديث وَفْدِ هَوازِنَ: قال لهم: اخْتاروا إِحْدَى الطائِفَتَيْنِ: إِما المالَ، وإِما السَّبْيَ. فقالوا: أَمـَّا إِذْ خَيَّرْتَنا بَيْنَ المالِ والحَسَبِ، فإِنَّا نَخْتارُ الحَسَبَ، فاخْتاروا أَبْناءَهم ونِساءَهم؛ أَرادوا أَنَّ فِكاكَ الأَسْرَى وإِيثارَه على اسْتِرْجاعِ المالِ حَسَبٌ وفَعالٌ حَسَنٌ، فهو بالاختِيار أَجْدَرُ؛ وقيل: المراد بالحَسَب ههنا عَدَد ذَوي القَراباتِ، مأْخوذ من الحِساب، وذلك أَنهم إِذا تَفاخَرُوا عَدُّوا مَناقِبَهم ومآثِرَهم، فالحَسَب العَدُّ والـمَعْدُود، والحَسَبُ والحَسْبُ قَدْرُ الشيءِ، كقولك: الأَجْرُ بحَسَبِ ما عَمِلْتَ وحَسْبِه أَي قَدْره؛ وكقولك: على حَسَبِ ما أَسْدَيْتَ إِليّ شُكْري لك، تقول أَشْكُرُكَ على حَسَبِ بلائك عِنْدي أَي على قَدْر ذلك. مجزوم: بمعنى كَفَى؛ قال سيبويه: وأَمـَّا حَسْبُ، فمعناها الاكْتِفاءُ. دِرْهم أَي كَفاكَ، وهو اسم ، وتقول: حَسْبُكَ ذلك أَي كفاكَ ذلك؛ وأَنشد ابن السكيت: ولمْ يَكُنْ مَلَكٌ للقَوم يُنْزِلُهم، * إِلاَّ صَلاصِلُ لا تُلْوَى على حَسَبِ وقوله: لا تُلْوَى على حَسَبٍ، أَي يُقْسَمُ بينهم بالسَّوِيَّة، لا يُؤْثَر به أَحد؛ وقيل: لا تُلْوَى على حَسَب أَي لا تُلْوَى على الكِفايةِ، لعَوَزِ الماءِ وقِلَّتِه.
ويقال: أَحْسَبَني ما أَعْطاني أَي كفاني.
ومررت برجلٍ حَسْبِكَ من رَجلٍ أَي كافِيكَ، لا يُثَنَّى ولا يُجْمع لأَنه موضوع موضع المصدر؛ وقالوا: هذا عربي حِسْبةً، انتصب لأَنه حال وقع فيه الأَمر، كما انتصب دِنْياً، في قولك: هو ابن عَمِّي دِنْياً، كأَنك قلت: هذا عرَبي اكْتِفاءً، وإِن لم يُتكلم بذلك؛ وتقول: هذا رَجُل حَسْبُكَ من رَجُل، وهو مَدْحٌ للنكرة، لأَن فيه تأْويل فِعْل، كأَنه قال: مُحْسِبٌ لك أَي كافٍ لك من غيره، يستوي فيه الواحد والجمع والتثنية، لأَنه مصدر؛ وتقول في المعرفة: هذا عبدُاللّه حَسْبَك من رجل، فتنصب حَسْبَك على الحال، وإِن أَردت الفعل في حَسْبك، قلت: مررت برجل أَحْسَبَكَ من رجل، وبرجلين أَحْسَباك، وبرِجال أَحْسَبُوكَ، ولك أَن تتكلم بحَسْبُ مُفردةً، تقول: رأَيت زيداً حَسْبُ يا فتَى، كأَنك قلت: حَسْبِي أَو حَسْبُكَ، فأَضمرت هذا فلذلك لم تنوِّن، لأَنك أَردت الإِضافة، كما تقول: جاءَني زيد ليس غير، تريد ليس غيره عندي. الشيءُ: كفاني؛ قالت امرأَة من بني قشير: ونُقْفِي وَليدَ الحَيِّ، إِن كان جائعاً، * ونُحْسِبُه، إِنْ كانَ لَيْسَ بِجائعِ أَي نُعْطِيه حتى يقول حَسْبي. نُقْفِيه أَي نُؤْثِرُه بالقَفِيَّة، ويقال لها القَفاوةُ أَيضاً، وهي ما يُؤْثَر به الضَّيفُ والصَّبِيُّ.
وتقول: أَعْطَى فأَحْسَبَ أَي أَكثَر حتى قال حَسْبِي . أَبو زيد: أَحْسَبْتُ الرَّجلَ: أَعْطَيْتُه ما يَرْضَى؛ وقال غيره: حتى قال حَسْبي؛ وقال ثعلب: أَحْسَبَه من كلِّ شيءٍ: أَعْطاه حَسْبَه، وما كفاه.
وقال الفرَّاءُ في قوله تعالى: يا أَيها النَّبيُّ حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين؛ جاءَ التفسير يَكْفِيكَ اللّهُ، ويَكْفِي مَن اتَّبَعَكَ؛ قال: وموضِعُ الكاف في حَسْبُكَ وموضع من نَصْب على التفسير كما قال الشاعر: إِذا كانَتِ الهَيْجاءُ، وانْشَقَّتِ العَصا، * فَحَسْبُكَ والضَّحَّاكَ سَيْفٌ مُهَنَّد قال أَبو العباس: معنى الآية يَكْفيكَ اللّهُ ويَكْفِي مَنِ اتَّبَعَكَ؛ وقيل في قوله: ومن اتَّبَعَكَ من المؤْمنين، قولان: أَحدهما حَسْبُكَ اللّهُ ومَنِ اتَّبَعَكَ من المؤْمنين كفايةٌ إِذا نَصَرَهم اللّه، والثاني حَسْبُكَ اللّهُ وحَسْبُ من اتَّبَعَكَ من المؤْمنين، أَي يَكفِيكُم اللّهُ جَميعاً.
وقال أَبو إِسحق في قوله، عز وجل: وكَفَى باللّهِ حَسِيباً: يكون بمعنى مُحاسِباً، ويكون بمعنى كافِياً؛ وقال في قوله تعالى: إِن اللّه كان على كل شيءٍ حَسِيباً؛ أَي يُعْطِي كلَّ شيءٍ من العِلم والحِفْظ والجَزاءِ مِقْدارَ ما يُحْسِبُه أَي يَكْفِيهِ. تقول: حَسْبُكَ هذا أَي اكْتَفِ بهذا.
وفي حديث عبداللّه بن عَمْرو، رضي اللّه عنهما، قال له النبي، صلى اللّه عليه وسلم: يُحْسِبُك أَن تَصُومَ من كل شهر ثلاثة أَيام أَي يَكْفِيكَ؛ قال ابن الأَثير: ولو روي بحَسْبِكَ أَن تَصُومَ أَي كِفايَتُك أَو كافِيكَ، كقولهم بِحَسْبِكَ قولُ السُّوءِ، والباءُ زائدة، لكانَ وَجْهاً. والإِحْسابُ: الإِكْفاءُ. قال الرَّاعي: خَراخِرُ، تُحْسِبُ الصَّقَعِيَّ، حتى * يَظَلُّ يَقُرُّه الرَّاعِي سِجالاَ وإِبل مُحْسبةٌ: لَها لَحْم وشَحْم كثير؛ وأَنشد: ومُحْسِبةٍ قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرَها، * تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها، فهي كالشَّوِي يقول: حَسْبُها من هذا.
وقوله: قد أَخطأَ الحَقُّ غَيْرَها، يقول: قد أَخْطَأَ الحَقُّ غيرها من نُظَرائها، ومعناه أَنه لا يُوجِبُ للضُّيُوفِ، ولا يَقُوم بحُقُوقِهم إِلا نحن.
وقوله: تَنَفَّسَ عنها حَيْنُها فهي كالشَّوِي، كأَنه نَقْضٌ للأَوَّلِ، وليس بِنَقْضٍ، إِنما يريد: تَنَفَّس عنها حَيْنُها قبلَ الضَّيْفِ، ثم نَحَرْناها بعدُ للضَّيْفِ، والشَّوِيُّ هُنا: الـمَشْوِيُّ. قال: وعندي أَن الكاف زائدة، وإِنما أَراد فهي شَوِيٌّ، أَي فَريقٌ مَشْويٌّ أَو مُنْشَوٍ، وأَراد: وطَبيخٌ، فاجْتَزَأَ بالشَّوِيّ من الطَّبِيخِ. قال أَحمد بن يحيى: سأَلت ابن الأَعرابي عن قول عُروةَ بن الوَرْد: ومحسبةٍ ما أَخطأَ الحقُّ غيرَها البيت، فقال: الـمُحْسِبةُ بمعنيين: من الحَسَب وهو الشرف، ومن الإِحْسابِ وهو الكِفايةُ، أَي إِنها تُحْسِبُ بلَبَنِها أَهْلَها والضيفَ، وما صلة، المعنى: أَنها نُحِرتْ هي وسَلِمَ غَيْرُها.
وقال بعضهم: لأُحْسِبَنَّكُم مِن الأَسْوَدَيْن: يعني التَّمْر والماءَ أَي لأُوسِعَنَّ عليكم. الرجلَ وحَسَّبَه: أَطْعَمَه وسقاه حتى يَشْبَعَ ويَرْوَى مِنْ هذا، وقيل: أَعْطاه ما يُرْضِيه.
والحِسابُ: الكثير.
وفي التنزيل: عطاءً حِساباً؛ أَي كَثِيراً كافِياً؛ وكلُّ مَنْ أُرْضِيَ فقد أُحْسِبَ. حِسابٌ أَي كافٍ.
ويقال: أَتاني حِسابٌ من الناس أَي جَماعةٌ كثيرة، وهي لغة هذيل.
وقال ساعدةُ بن جُؤَيَّةَ الهُذلي: فَلمْ يَنْتَبِهْ، حتى أَحاطَ بِظَهْرِه * حِسابٌ وسِرْبٌ، كالجَرادِ، يَسُومُ والحِسابُ والحِسابةُ: عَدُّك الشيءَ. الشيءَ يَحْسُبُه، بالضم، حَسْباً وحِساباً وحِسابةً: عَدَّه. أَنشد ابن الأَعرابي لـمَنْظور بن مَرْثَدٍ الأَسدي: يا جُمْلُ !أُسْقِيتِ بِلا حِسابَهْ، سُقْيَا مَلِيكٍ حَسَنِ الرِّبابَهْ، قَتَلْتني بالدَّلِّ والخِلابَهْ أَي أُسْقِيتِ بلا حِسابٍ ولا هِنْدازٍ، ويجوز في حسن الرفع والنصب والجر، وأَورد الجوهري هذا الرجز: يا جُمل أَسقاكِ، وصواب إِنشادِه: يا جُمْلُ أُسْقِيتِ، وكذلك هو في رجزه.
والرِّبابةُ، بالكسر: القِيامُ على الشيءِ بإِصْلاحِه وتَربِيَتِه؛ ومنه ما يقال: رَبَّ فلان النِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِبابةً. أَيضاً حِسْبةً: مثل القِعْدةِ والرِّكْبةِ. قال النابغة: فَكَمَّلَتْ مِائةً فِيها حَمامَتُها، * وأَسْرَعَتْ حِسْبَةً في ذلك العَدَدِ وحُسْباناً: عَدَّه. على اللّه أَي حِسابُكَ. قال: على اللّه حُسْباني، إِذا النَّفْسُ أَشْرَفَتْ * على طَمَعٍ، أَو خافَ شيئاً ضَمِيرُها وفي التهذيب: حَسِبْتُ الشيءَ أَحْسَبُه حِساباً، وحَسَبْتُ الشيءَ أَحْسُبُه حِسْباناً وحُسْباناً. تعالى: واللّهُ سَرِيعُ الحِسابِ؛ أَي حِسابُه واقِعٌ لا مَحالَة، وكلُّ واقِعٍ فهو سَرِيعٌ، وسُرْعةُ حِسابِ اللّه، أَنه لا يَشْغَلُه حِسابُ واحد عَن مُحاسَبةِ الآخَر، لأَنه سبحانه لا يَشْغَلُه سَمْع عن سمع، ولا شَأْنٌ عن شأْنٍ.
وقوله، جل وعز: كَفَى بِنَفْسِك اليومَ عليك حَسِيباً؛ أَي كفَى بِك لنَفْسِكَ مُحاسِباً. الحِسابُ.
وفي الحديث: أَفْضَلُ العَمَلِ مَنْحُ الرِّغابِ، لا يَعْلَمُ حُسْبانَ أَجْرِهِ إِلا اللّهُ. الحُسْبانُ، بالضم: الحِسابُ.
وفي التنزيل: الشمسُ والقَمَرُ بِحُسْبانٍ، معناه بِحِسابٍ ومَنازِلَ لا يَعْدُوانِها.
وقال الزَجاج: بحُسْبانٍ يدل على عَدَد الشهور والسنين وجميع الأَوقات.
وقال الأَخفش في قوله تعالى: والشمسَ والقَمَر حُسْباناً: معناه بِحِسابٍ، فحذَف الباءَ.
وقال أَبو العباس: حُسْباناً مصدر، كما تقول: حَسَبْتُه أَحْسُبُه حُسْباناً وحِسْباناً؛ وجعله الأَحفش جمع حِسابٍ؛ وقال أَبو الهيثم: الحُسْبانُ جمع حِسابٍ وكذلك أَحْسِبةٌ، مِثل شِهابٍ وأَشْهِبةٍ وشُهْبانٍ.
وقوله تعالى: يَرْزُقُ من يشاءُ بغير حساب؛ أَي بغير تَقْتِير وتَضْيِيقٍ، كقولك: فلان يُنْفِقُ بغير حِساب أَي يُوَسِّعُ النَّفَقة، ولا يَحْسُبُها؛ وقد اختُلف في تفسيره، فقال بعضهم: بغير تقدير على أَحد بالنُّقصان؛ وقال بعضهم: بغير مُحاسَبةٍ أَي لا يخافُ أَن يُحاسِبه أَحد عليه؛ وقيل: بغير أَنْ حَسِبَ الـمُعْطَى أَنه يُعْطِيه، أَعطاهُ من حَيْثُ لم يَحْتَسِبْ. قال الأَزهري: وأَما قوله، عز وجل: ويَرْزُقْه من حَيثُ لا يَحْتَسِبُ؛ فجائز أَن يكون معناه من حَيْثُ لا يُقَدِّره ولا يَظُنُّه كائناً، مِن حَسِبْتُ أَحْسِبُ، أَي ظَنَنْتُ، وجائز أَن يكون مأْخوذاً مِن حَسَبْتُ أَحْسُبُ، أَراد مِن حيث لم يَحْسُبْه لنفْسِه رِزقاً، ولا عَدَّه في حِسابه. قال الأَزهري: وإِنما سُمِّي الحِسابُ في الـمُعامَلاتِ حِساباً، لأَنهُ يُعلم به ما فيه كِفايةٌ ليس فيه زيادةٌ على المِقْدار ولا نُقْصان.
وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: إِذا نَدِيَتْ أَقْرابُهُ لا يُحاسِبُ يَقول: لا يُقَتِّر عليك الجَرْيَ، ولكنه يأْتي بِجَرْيٍ كثير.
والـمَعْدُود مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ أَيضاً، وهو فَعَلٌ بمعنى مَفْعولٍ، مثل نَفَضٍ بمعنى مَنْفُوضٍ؛ ومنه قولهم :لِيَكُنْ عَمَلُكَ بحَسَبِ ذلك، أَي على قَدْرِه وعَدَدِه.
وقال الكسائي: ما أَدري ما حَسَبُ حَدِيثك أَي ما قَدْرُه وربما سكن في ضرورة الشعر.
وحاسَبَه: من الـمُحاسَبةِ.
ورجل حاسِبٌ من قَوْمٍ حُسَّبٍ وحُسَّابٍ. في أَسماءِ اللّه تعالى الحَسِيبُ: هو الكافي، فَعِيلٌ بمعنى. . مصدر احْتِسابِكَ الأَجر على اللّه، تقول: فَعَلْته حِسْبةً، واحْتَسَبَ فيه احْتِساباً؛ والاحْتِسابُ: طَلَبُ الأَجْر، والاسم: الحِسْبةُ بالكسر، وهو الأَجْرُ.
واحْتَسَبَ فلان ابناً له أَو ابْنةً له إِذا ماتَ وهو كبير، وافْتَرَطَ فَرَطاً إِذا مات له ولد صغير، لم يَبْلُعِ الحُلُمَ؛ وفي الحديث: مَنْ ماتَ له ولد فاحْتَسَبَه، أَي احْتسب الأَجرَ بصبره على مُصيبتِه به، معناه: اعْتَدَّ مُصِيبَتَه به في جُملةِ بَلايا اللّه، التي يُثابُ على الصَّبْر عليها، واحْتَسَبَ بكذا أَجْراً عند اللّه، والجمع الحِسَبُ. الحديث: مَن صامَ رمضانَ إِيماناً واحْتِساباً، أَي طلَباً لوجهِ اللّهِ تعالى وثَوابِه.
والاحتِسابُ من الحَسْبِ: كالاعْتدادِ من العَدِّ؛ وإِنما قيل لمن يَنْوِي بعَمَلِه وجْهَ اللّهِ: احْتَسَبَه، لأَن له حينئذ أَن يَعْتدَّ عَمَله، فجُعِل في حال مُباشرة الفعل، كأَنه مُعْتَدٌّ به. اسم من الاحْتِسابِ كالعِدّةِ من الاعْتِداد.
والاحتِسابُ في الأَعمال الصالحاتِ وعند المكْرُوهاتِ: هو البِدارُ إِلى طَلَبِ الأَجْرِ وتَحْصِيله بالتسليم والصبر، أَو باستعمال أَنواعِ البِرِّ والقِيامِ بها على الوَجْهِ الـمَرْسُوم فيها، طلَباً للثواب الـمَرْجُوِّ منها.
وفي حديث عُمَر: أَيُّها الناسُ، احْتَسِبُوا أَعْمالَكم، فإِنَّ مَن احْتَسَبَ عَمَلَه، كُتِبَ له أَجْرُ عَمَلِه وأَجْرُ حِسْبَتِه. الشيءَ كائِناً يَحْسِبُه ويَحْسَبُه، والكَسر أَجْودُ اللغتَين(1) (1 قوله «والكسر أجود اللغتين» هي عبارة التهذيب.) ، حِسْباناً ومَحْسَبَةً ومَحْسِبةً: ظَنَّه؛ ومَحْسِبة: مصدر نادر، وإِنما هو نادر عندي على من قال يَحْسَبُ ففتح، وأَما على من قال يَحْسِبُ فكَسَر فليس بنادر.
وفي الصحاح: ويقال: أَحْسِبه بالكسر، وهو شاذّ لأَنّ كل فِعْلٍ كان ماضِيه مكسوراً، فإِن مستقبله يأْتي مفتوح العين، نحو عَلِمَ يْعلَم، إِلا أَربعةَ أَحرف جاءَت نوادر: حَسِبَ يَحْسِبُ، ويَبِسَ يَيْبِسُ، ويَئِسَ يَيْئِسُ، ونَعِمَ يَنْعِم، فإِنها جاءَت من السالم، بالكسر والفتح.
ومن المعتل ما جاءَ ماضيه ومُسْتَقْبَلُه جميعاً بالكسر: وَمِقَ يَمِقُ، ووَفِقَ يَفِقُ، ووَثِقَ يَثِقُ، ووَرِعَ يَرِعُ، ووَرِمَ يَرِمُ، ووَرِثَ يَرِثُ، ووَرِيَ الزَّنْدُ يَرِي، وَوِليَ يَلي.
وقُرِئَ قوله تعالى: لا تَحْسَبَنَّ ولا تحْسِبَنَّ؛ وقوله: أَم حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحابَ الكَهْفِ؛ الخطابُ للنبي، صلى اللّه عليه وسلم، والمراد الأُمة.
وروى الأَزهريُّ عن جابر بن عبداللّه: أَن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، قرأَ: يَحْسِبُ أَنَّ مالَه أَخْلَدَه. معنى أَخْلَدَه أَي يُخْلِدُه، ومثله: ونادَى أَصحابُ النارِ؛ أَي يُنادِي؛ وقال الحُطَيْئَةُ: شَهِدَ الحُطَيْئةُ، حِينَ يَلْقَى، رَبَّه * أَنَّ الوَلِيدَ أَحَقُّ بالعُذْرِ يريد: يَشْهَدُ حين يَلْقَى رَبَّه.
وقولهم: حَسِيبُكَ اللّه أَي انْتَقَمَ اللّهُ منك. بالضم: العَذاب والبَلاءُ.
وفي حديث يحيى بن يَعْمَرَ: كان، إِذا هَبَّتِ الرِّيحُ، يقول: لا تَجْعَلْها حُسْباناً أَي عَذاباً.
وقوله تعالى: أَو يُرْسِلَ عليها حُسْباناً مِنَ السَّماءِ؛ يعني ناراً. أَيضاً: الجرادُ والعَجاجُ. قال أَبو زياد: الحُسْبانُ شَرٌّ وبَلاءٌ، والحُسبانُ: سِهامٌ صِغارٌ يُرْمَى بها عن القِسِيِّ الفارِسِيَّةِ، واحدتها حُسْبانةٌ. قال ابن دريد: هو مولَّد.
وقال ابن شميل: الحُسْبانُ سِهامٌ يَرْمِي بها الرجل في جوفِ قَصَبةٍ، يَنْزِعُ في القَوْسِ ثم يَرْمِي بعشرين منها فلا تَمُرُّ بشيءٍ إِلا عَقَرَتْه، من صاحِب سِلاحٍ وغيره، فإِذا نَزع في القَصَبةِ خرجت الحُسْبانُ، كأَنها غَبْيةُ مطر، فَتَفَرَّقَتْ في الناس؛ واحدتها حُسْبانةٌ. ثعلب: الحُسْبانُ: الـمَرامي، واحدتها حُسْبانةٌ، والمرامِي: مثل الـمَسالِّ دَقيقةٌ، فيها شيءٌ من طُول لا حُروف لها. قال: والقِدْحُ بالحَدِيدة مِرْماةٌ، وبالـمَرامِي فسر قوله تعالى: أَو يُرْسِلَ عليها حُسباناً من السماءِ. الصّاعِقةُ. السَّحابةُ.
وقال الزجاج: يُرْسِلَ عليها حُسْباناً، قال: الحُسْبانُ في اللغة الحِسابُ. قال تعالى: الشمسُ والقمرُ بحُسْبان؛ أَي بِحِسابٍ. قال: فالمعنى في هذه الآية أَن يُرْسِلَ عليها عَذابَ حُسْبانٍ، وذلك الحُسْبانُ حِسابُ ما كَسَبَتْ يَداك. قال الأَزهري: والذي قاله الزجاجُ في تفسير هذه الآية بَعِيدٌ، والقولُ ما تقدّم؛ والمعنى، واللّه أَعلم: أَنَّ اللّهَ يُرْسِلُ، على جَنَّةِ الكافر، مَرامِيَ من عَذابِ النارِ، إِما بَرَداً وإِما حِجارةً، أَو غيرهما مـما شاءَ، فيُهْلِكُها ويُبْطِلُ غَلَّتها وأَصْلَها.والحُسْبانة الوِسادةُ الصَّغيرة، تقول منه: حَسَّبْتُه إِذا وَسَّدْتَه . قال نَهِيك الفَزارِيُّ، يخاطب عامر بن الطفيل: لتَقَيتَ، بالوَجْعاءِ، طَعْنةَ مُرْهَفٍ * مُرَّانَ، أَو لَثَويْتَ غَيْرَ مُحَسَّبِ الوَجْعاءُ: الاسْتُ. يقول: لو طَعَنْتُكَ لوَلَّيْتني دُبُرَكَ، واتَّقَيْتَ طَعْنَتِي بوَجعائِكَ، ولثَوَيْتَ هالِكاً، غير مُكَرَّمٍ لا مُوَسَّدٍ ولا مُكَفَّنِ؛ أَو معناه: أَنه لم يَرْفَعْكَ حَسَبُكَ فيُنْجِيَكَ من الموت، ولم يُعَظَّم حَسَبُكَ. الوِسادةُ من الأَدَمِ. أَجْلسه على الحُسْبانةِ أَو المِحْسَبة. ابن الأَعرابي: يقال لبِساطِ البَيْتِ: الحِلْسُ، ولِمَخادِّه: الـمَنابِذُ، ولـمَساوِرِه: الحُسْباناتُ، ولحُصْرِه: الفُحولُ.
وفي حديث طَلْحةَ: هذا ما اشْتَرَى طلحةُ مِن فُلان فَتاه بخَمْسِمائةِ دِرْهم بالحسَبِ والطِّيبِ أَي بالكَرامةِ من الـمُشْتَرِي والبائع، والرَّغْبةِ وطِيبِ النفْسِ منهما، وهو من حَسَّبْتُه إِذا أَكْرَمْتَه؛ وقيل: من الحُسبانةِ، وهي الوِسادة الصغيرةُ، وفي حديث سِماكٍ، قال شُعْبةُ: سمعته يقول: ما حَسَّبُوا ضَيْفَهم شيئاً أَي ما أَكْرَمُوه. الذي ابْيَضَّتْ جِلْدَته مِن داءٍ، فَفَسَدَتْ شَعَرَته، فصار أَحمرَ وأَبيضَ؛ يكون ذلك في الناس والإِبل. قال الأَزهري عن الليث: وهو الأَبْرَصُ.
وفي الصحاح: الأَحْسَبُ من الناس: الذي في شعر رأْسه شُقْرةٌ. قال امرؤُ القيس: أَيا هِندُ !لا تنْكِحي بُوهةً، * عَلَيْه عَقِيقَتُه، أَحْسَبا يَصِفُه باللُّؤْم والشُّحِّ. يقول: كأَنه لم تُحْلَقْ عَقِيقَتُه في صِغَره حتى شاخَ.
والبُوهةُ: البُومة العَظِيمة، تُضْرب مثلاً للرجل الذي لا خيرَ فيه.
وعَقِيقَتُه: شعره الذي يُولد به. يقول: لا تَتَزَوَّجي مَن هذه صِفَتُه؛ وقيل هو من الإِبل الذي فيه سَوادٌ وحُمْرة أَو بَياض، والاسم الحُسْبةُ، تقول منه: أَحْسَبَ البَعِيرُ إِحْساباً. الأَبرص .ابن الأَعرابي: الحُسْبَةُ سَوادٌ يَضْرِبُ إِلى الحُمْرةِ؛ والكُهْبةُ: صُفرة تَضرِبُ إِلى حمرة؛ والقُهْبةُ: سَواد يضرب إِلى الخُضْرة؛ والشهْبةُ: سواد وبياض؛ والحُلْبةُ: سواد صِرْف؛ والشُّرْبةُ: بَياضٌ مُشْرَبٌ بحُمْرةٍ؛ واللُّهْبة: بياض ناصعٌ نَقِيٌّ؛ والنُّوبة: لَونُ الخِلاسِيِّ، وهو الذي أَخَذ من سَواد شيئاً، ومن بياض شيئاً كأَنه وُلِدَ من عَرَبيّ وحَبَشِيَّة.
وقال أَبو زياد الكلابيُّ: الأَحْسَبُ من الإِبل: الذي فيه سَواد وحُمرة وبَياضٌ، والأَكْلَفُ نحوه.
وقال شمر: هو الذي لا لَونَ له الذي يقال فيه أَحْسَبُ كذا، وأَحْسَبُ كذا. والتَّحْسِيبُ: دَفْنُ الـمَيِّتِ؛ وقيل: تَكْفِينُه؛ وقيل: هو دَفْنُ الميِّتِ في الحجارة؛ وأَنشد: غَداةَ ثَوَى في الرَّمْلِ، غيرَ مُحَسَّبِ(1) (1 قوله «في الرمل» هي رواية الأزهري ورواية ابن سيده في الترب.) أَي غير مَدْفُون، وقيل: غير مُكَفَّن، ولا مُكَرَّم، وقيل: غير مُوَسَّدٍ، والأَول أَحسن. قال الأَزهري: لا أَعرف التَّحْسِيبَ بمعنى الدَّفْن في الحجارة، ولا بمعنى التَّكْفِين، والمعنى في قوله غيرَ مُحَسَّب أَي غير مُوَسَّد.
وانه لَحَسنُ الحِسْبةِ في الأَمْر أَي حَسَنُ التدبير النَّظَرِ فيه، وليس هو من احْتِسابِ الأَجْر.
وفلان مُحْتَسِبُ البَلَدِ، ولا تقل مُحْسِبُه. الخبَرَ: اسْتَخْبَر عنه، حجازِيَّةٌ. قال أَبو سدرة الأَسدي، ويقال: إِنه هُجَيمِيٌّ، ويقال: إِنه لرجل من بني الهُجَيْمِ: تَحَسَّب هَوَّاسٌ، وأَيْقَنَ أَنَّني * بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُهْ فقلتُ له: فاها لِفِيكَ، فإِنـَّها * قَلُوصُ امْرِئٍ، قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه يقول: تَشَمَّمَ هَوَّاسٌ، وهو الأَسَدُ، ناقتي، وظَنَّ أَني أَتركُها له، ولا أُقاتِله.
ومعنى لا أُغامِرُه أَي لا أُخالِطُه بالسيف، ومعنى من واحد أَي من حَذَر واحدٍ، والهاءُ في فاها تعود على الداهِية أَي أَلزَم اللّهُ فاها لِفيكَ، وقوله: قاريكَ ما أَنتَ حاذِرُه، أَي لا قِرى لك عندي إِلا السَّيفُ.
واحْتَسَبْتُ فلاناً: اختبرْتُ ما عنده، والنِّساءُ يَحْتَسِبْنَ ما عِندَ الرِّجال لهن أَي يَخْتَبِرْنَ. أَبو عبيد: ذهب فلان يَتَحَسَّبُ الأَخْبارَ أَي يَتَجَسَّسُها، بالجيم، ويَتَحَسَّسُها، ويَطْلُبها تَحَسُّباً. حديث الأَذان: أَنهم كانوا يجتمعون فيَتَحَسَّبُون الصَلاةَ فَيَجِيئُون بلا داعٍ أَي يَتَعَرَّفُون ويَتَطَلَّبُون وَقْتَها ويَتَوَقَّعُونه فيَأْتُون الـمَسْجد قبل أَن يَسْمَعُوا الأَذان؛ والمشهور في الرواية: يَتَحَيَّنُون من الحِينِ الوَقْتِ أَي يَطْلُبون حِينَها.
وفي حديث بعْضِ الغَزَواتِ: أَنهم كانوا يَتَحَسَّبُونَ الأَخْبار أَي يَتَطلَّبُونها.
واحْتَسَبَ فلان على فلان: أَنكر عليه قَبِيحَ عمله؛ وقد سَمَّتْ (أَي العربُ) حَسِيباً وحُسَيْباً.

حسب (مقاييس اللغة) [50]



الحاء والسين والباء أصول أربعة:فالأول: العدّ. تقول: حَسَبْتُ الشيءَ أحْسُبُه حَسْباً وحُسْباناً. قال الله تعالى: الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ [الرحمن 5].
ومن قياس الباب الحِسْبانُ الظنّ، وذلك أنَّه فرق بينه وبين العدّ بتغيير الحركة والتّصريف، والمعنى واحد، لأنّه إذا قال حسِبته كذا فكأنّه قال: هو في الذي أعُدُّه من الأمور الكائنة.ومن الباب الحَسَبُ الذي يُعَدُّ من الإنسان. قال أهل اللغة: معناه أن يعد آباءً أشرافاً.ومن هذا الباب قولهم: احتسب فلانٌ ابنَه، إذا مات كبيراً.
وذلك أنْ يَعُدّه في الأشياء المذخورة لـه عند الله تعالى. احتسابك الأجرَ.
وفلان حَسَنُ الحِسْبة بالأمر، إذا كان . . . أكمل المادة حَسَن التدبير؛ وليس من احتساب الأجر.
وهذا أيضاً من الباب؛ لأنه إذا كان حسنَ التدبير للأمر كان عالماً بِعِدَادِ كل شيءٍ وموضِعِه من الرأْي والصّواب.
والقياسُ كله واحد.والأصل الثاني: الكِفاية. تقول شيء حِسَابٌ، أي كافٍ.
ويقال: أحسَبْتُ فلاناً، إذا أعطيتَه ما يرضيه؛ وكذلك حَسَّبْته. قالت امرأة:
ونُقْفِي ولِيدَ الحيِّ إن كان جائعاً      ونُحْسِبه إن كان ليسَ بجائِع

والأصل الثالث: الحُسْبَانُ، وهي جمع حُسبانَةٍ، وهي الوِسادة الصغيرة.
وقد حسَّبت الرّجلَ أُحَسِّبه، إذا أجلسته عليها ووسَّدْتَه إياها.
ومنه قول القائل:وقال آخر:
لَلَمسْتَ بالوكْعاء طعنةَ ثائرٍٍ      حَرّانَ أو لثوَيْتَ غيرَ مُحسَّبِِ

ومن هذا الأصل الحُسبْان: سهامٌ صغار يُرْمى بها عن القسيِّ الفارسية، الواحدة حُسبانة. فرق بينهما لصِغَر هذه و[كبر] تلك.ومنه قولهم أصاب الأرض حُسبان، أي جراد.
وفُسِّرَ قوله تعالى: وَ يُرْسِلَ عَلَيْهَا حُسْبَاناً مِنَ السَّمَاء [الكهف 40]، بالبَرَد.والأصل الرابع: الأحسب الذي ابيضَّت جِلدتُه من داءٍ ففسدت شَعرته، كأنَّه أبرص. قال:
يا هِنْدُ لا تَنْكحي بُوهَةً      عليه عقيقتُه أحْسَبا

وقد يتّفق في أصول الأبواب هذا التفاوتُ الذي تراه في هذه الأصول الأربعة.

حسب (المعجم الوسيط) [50]


 اسْم بِمَعْنى كَاف يُقَال مَرَرْت بِرَجُل حَسبك من رجل كافيك وَاسم فعل يُقَال حَسبك هَذَا اكتف بِهِ و (حَسبك من شَرّ سَمَاعه) يَكْفِيك أَن تسمعه لتشمئز مِنْهُ 

بس (المعجم الوسيط) [50]


 بِمَعْنى حسب (فارسية) بس:  صَوت يزْجر بِهِ الهر (مو) 

حَسبه (المعجم الوسيط) [0]


 أذاع حَسبه وَعدد مناقبه وَفُلَان فلَانا أَحْسبهُ 

حَسَبَهُ (القاموس المحيط) [0]


حَسَبَهُ حَسْباً وحُسْباناً، بالضم، وحِسْباناً وحِساباً وحِسْبَةً وحِسابَةً، بكسرِهنَّ: عَدَّهُ.
والمَعْدُودُ: مَحْسُوبٌ وحَسَبٌ، مُحَرَّكَةً، ومنه:
هذا بِحَسَبِ ذا، أي: بِعَدَدِهِ وقَدْرِهِ، وقد يُسَكَّنُ.
والحَسَبُ: ما تَعُدُّهُ من مَفاخِرِ آبائِكَ، أو المالُ، أو الدِّينُ، أو الكَرَمُ، أو الشَّرَفُ في الفعْلِ، أو الفَعالُ الصَّالِحُ، أو الشَّرَفُ الثَّابِتُ في الآباءِ، أو البالُ، أو الحَسَبُ والكَرَمُ قد يَكُونانِ لمَن لا آباءَ لَهُ شُرَفاءَ، والشَّرفُ والمَجدُ لا يَكونانِ إلا بِهِم،
وقد حَسُبَ حَسابَةً، كَخَطُبَ خَطابَةً، وحَسَباً، مُحَرَّكَةً، فهو حَسِيبٌ من حُسَباءَ. وحَسْبُكَ دِرْهَمٌ: كَفاكَ.
وشَيءٌ حِسابٌ: كافٍ،
ومنه: {عَطاءً حِساباً}.
. . . أكمل المادة وهذا رجلٌ حَسْبُكَ من رَجُلٍ، أي: كافٍ لَكَ من غَيْرِهِ، للواحِدِ والتَّثْنِيَةِ والجمعِ.
وحَسِيبُكَ اللَّهُ، أي: انْتَقَمَ اللَّهُ مِنَك.
و{كَفَى بِاللَّهِ حَسِيباً}، أي: مُحاسِباً، أو كافِياً.
وككتابٍ: الجَمْعُ الكَثِيرُ من النَّاسِ.
وعَبَّادُ بنُ حُسَيْبٍ، كَزُبَيْرٍ: أبو الخَشْناءِ، أخْبارِيٌّ.
والحُسْبانُ، بالضم: جَمْعُ الحِسابِ، والعَذابُ، والبَلاءُ، والشَّرُّ، والعَجاجُ، والجَرَادُ، والسِّهامُ الصَّغارُ.
والحُسْبانَةُ: واحِدُها، والوِسادَةُ الصَّغِيرَةُ،
كالمِحْسَبَةِ، والنَّمْلَةُ الصَّغيرَةُ، والصَّاعِقَةُ، والسَّحابَةُ، والبَرَدَةُ.
ومحمدُ بنُ إبراهيمَ بنِ حَمْدُويَهْ الحَسَّابُ، كَقَصَّابٍ،
وابنُ عُبَيْدِ بنِ حِسابٍ، كَكِتابٍ: مُحَدِّثانِ.
والحِسْبَةُ، بالكسر: الأَجْرُ، واسمٌ من الاحْتِسابِ،
ج: كَعِنَبٍ.
وهو حَسَنُ الحِسْبَة: حَسَنُ التَّدْبِيرِ.
وأبو حِسْبَةَ: مُسْلِمٌ الشَّامِيُّ: تابِعِيُّ، واسمٌ.
والأَحْسَبُ: بَعِيرٌ فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ، ورجلٌ في شَعَرِ رَأْسِه شُقْرَةٌ، ومَنِ ابْيَضَّتْ جِلْدَتُهُ من داءٍ فَفَسَدَتْ شَعْرَتُه فصارَ أبْيَضَ وأحْمَرَ، والأَبْرَصُ، والاسُم مِنَ الكُلِّ: الحُسْبَةُ، بالضم.
وحَسِبَهُ كذا، كَنَعِمَ في لٌغَتَيْهِ، مَحْسَبَةً ومَحْسِبَةً وحِسْباناً، بالكسر: ظَنَّهُ.
وما كانَ في حِسْباني(كذا)، ولا تَقُلْ: في حسابي.
والحَسْبُ والحِسْبَةُ، بالكسر،
والتَّحْسِيبُ: دَفْنُ المَيِّتِ في الحِجارَةِ أو مكفَّناً
وحَسَّبَهُ تَحسيباً وسَّدَهُ وأطعَمَهُ وسَقاهُ حتى شَبَعَ ورَوِيَ،
كأَحْسَبَه. تَوَسَّدَ، وتَعَرَّف، وتَوَخَّى، واسْتَخْبَرَ،
واحْتَسَبَ عليه: أنْكَر، ومنه: المُحْتَسِبُ.
و~ فُلانٌ ابْناً أو بِنْتاً: إذا ماتَ كبيراً، فإِن ماتَ صَغِيراً قيلَ: افْتَرَطَهُ.
واحْتَسَبَ بكذا أجْراً عند الله: اعْتَدَّهُ يَنْوِي به وَجْهَ اللَّهِ،
و~ فُلاناً: اخْتَبَرَ ما عنده.
وزِيادُ بنُ يَحْيَى الحَسَّابِيُّ، بالفتح مُشَدَّدَةً،
ومحمودُ بنُ إسماعيلَ (الحِسابِيُّ)، بالكسر مُخَفَّفَةً: مُحَدِّثانِ.
وأحْسَبَهُ: أرضاهُ.
واحْتَسَبَ: انْتهى.

الْحِسْبَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْحساب وَيُقَال فلَان حسن الْحِسْبَة فِي الْأَمر يحسن تَدْبيره وَفعله حسبَة مدخرا أجره عِنْد الله ومنصب كَانَ يَتَوَلَّاهُ فِي الدول الإسلامية رَئِيس يشرف على الشؤون الْعَامَّة من مراقبة الأسعار ورعاية الْآدَاب 

الْحسب (المعجم الوسيط) [0]


 حسب الشَّيْء قدره وعدده يُقَال الْأجر بِحَسب الْعَمَل وَمَا يعده الْمَرْء من مناقبه أَو شرف آبَائِهِ 

حسبل (المعجم الوسيط) [0]


 قَالَ حسبي الله (منحوت من حسبي الله) 

الحسبان (المعجم الوسيط) [0]


 الْعد وَالتَّدْبِير الدَّقِيق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {الشَّمْس وَالْقَمَر بحسبان} وَالصَّوَاعِق وَالْبرد وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَيُرْسل عَلَيْهَا حسبانا من السَّمَاء فَتُصْبِح صَعِيدا زلقا} 

أَحسب (المعجم الوسيط) [0]


 قَالَ حسبي وَالشَّيْء كفى وَيُقَال أَحسب الشَّيْء فلَانا وَفُلَان فلَانا أعطَاهُ أَو أطْعمهُ وسقاه حَتَّى قَالَ حسبي قَالَت امْرَأَة من بني قُشَيْر (ونقفي وليد الْحَيّ إِن كَانَ جائعا . إِن كَانَ لَيْسَ بجائع) وَيُقَال أعطَاهُ فأحسب أجزل الْعَطاء 

قطاط (المعجم الوسيط) [0]


 حسبي 

الزئم (المعجم الوسيط) [0]


 الْحسب وَالْعين 

النجار (المعجم الوسيط) [0]


الأَصْل والحسب 

قَنَطَ (القاموس المحيط) [0]


قَنَطَ، كنصَرَ وضَرَبَ وحَسِبَ وكَرُمَ، قُنوطاً، بالضم، وكفرِحَ، قَنَطاً وقَناطةً، وكمَنَع وحَسِبَ وهاتانِ على الجمعِ بينَ اللُّغَتَينِ: يَئِسَ، فهو قَنِطٌ، كفرِحٍ.
وقَنَّطَه تَقْنيطاً: آيَسَه.
والقَنْطُ: المَنْعُ، وزُبَيْبُ الصبيِّ.

الهَسْبُ (القاموس المحيط) [0]


الهَسْبُ: الكِفايَةُ، كالحَسْبِ.

الْمُحْتَسب (المعجم الوسيط) [0]


 من كَانَ يتَوَلَّى منصب الْحِسْبَة 

حَنش (المعجم الوسيط) [0]


 غمز فِي حَسبه فَهُوَ محنوش 

الهجانة (المعجم الوسيط) [0]


 الْكَرم والحسب وَالْبَيَاض 

قدن (لسان العرب) [0]


التهذيب: ثعلب عن ابن الأَعرابي القَدْنُ الكفاية والحَسْبُ؛ قال الأَزهري: جعل القَدْنَ اسماً واحداً من قولهم قَدْنِي كذا وكذا أَي حَسْبي، وربما حذفوا النون فقالوا قَدِي، وكذلك قَطْني، والله أَعلم.

عنصر (الصّحّاح في اللغة) [0]


العُنْصُرُ والعُنْصَرُ: الأصل والحسب.

أجبنه (المعجم الوسيط) [0]


 وجده جَبَانًا أَو حَسبه جَبَانًا 

الموعوث (المعجم الوسيط) [0]


 رجل موعوث نَاقص الْحسب 

دغغ (لسان العرب) [0]


الدَّغْدَغةُ في البُضْعِ وغيره. التحْرِيكُ.
ويقال للمَغْمُوزِ في حسَبه أَو نسَبه: مُدَغْدَغٌ.
ويقال: دَغْدَغَه بكلمة إذا طَعن عليه؛ قال رؤبة: علَيَّ إنِّي لَسْتُ بالمُدَغْدَغِ (* قوله «عليّ إلخ» قبله: واحذر أقاويل العداة النزغ) أَي لا يُطْعَن في حَسبي.

الحَسْبَلَةُ (القاموس المحيط) [0]


الحَسْبَلَةُ: حكايَةُ قَوْلِكَ: حسبِيَ اللّهُ.

قدمس (الصّحّاح في اللغة) [0]


القدْموس: القديم. يقال: حَسَبٌ قُدْموسٌ، أي قديمٌ.

البجلة (المعجم الوسيط) [0]


 الْهَيْئَة الْحَسَنَة والحسب والنبل والشجرة الصَّغِيرَة 

المدغمس (المعجم الوسيط) [0]


 من الْأُمُور المستور وَحسب مدغمس فَاسد مَدْخُول 

القَدْنُ (القاموس المحيط) [0]


القَدْنُ: الكِفَايَةُ، والحَسْبُ،
وقَدُوْنِينَ: ع ببلاد الرُّومِ.

غ - ل - غ - ل (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: اللَّغْلَغ، وهو طائر، زعموا، ولا أحسبه عربياً صحيحاً.

الضؤلان (المعجم الوسيط) [0]


 الْكل يُقَال هُوَ عَلَيْهِ ضؤلان كل وحسبه عَلَيْهِ ضؤلان إِذا عيب بِهِ 

نفذ (المعجم الوسيط) [0]


 الحكم أخرجه إِلَى الْعَمَل حسب منطوقه (مج) 

د - غ - د - غ (جمهرة اللغة) [0]


الدَغْدَغة مستعملة وأحسبها عربية، وهي شبيهة بالقرص بأطراف الأصابع.

الزغزغ (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَفِيف النزق والمغموز فِي حَسبه وَنسبه الزغزغ:  الْقصير الصَّغِير 

الِاشْتِقَاق (المعجم الوسيط) [0]


 (فِي عُلُوم الْعَرَبيَّة) صوغ كلمة من أُخْرَى على حسب قوانين الصّرْف 

النمير (المعجم الوسيط) [0]


 من المَاء الطّيب الناجع فِي الرّيّ وَيُقَال لَهُ حسب نمير زاك 

قَضِئَ (القاموس المحيط) [0]


قَضِئَ السِّقاءُ، كَفَرحَ: فَسَدَ وعَفِنَ، وتَهافَتَ،
و~ العينُ: احمرَّتْ، واسْتَرْخَتْ مآقيها، وفَسَدَتْ،
و~ الحَبْلُ: أخْلَقَ وتَقَطَّعَ، أو طالَ دَفْنُه في الأرضِ فَتَهَتَّك،
و~ حَسَبُه قَضَأً وقَضَأَةً: فَسَدَ.
وفيه قَضْأَةٌ، ويُضَمُّ: عَيْبٌ وفَسادٌ.
وقَضِئَ، كَسمِعَ: أكَلَ.
وأقْضَأَهُ: أطْعَمَهُ.
وتَقَضَّؤُوا منه أن يُزَوّجوه: اسْتَخَسُّوا حَسَبَهُ.

ب - خ - ز (جمهرة اللغة) [0]


ويقال: الخازِبازِ والخازِبازُ والخِزْباز والخِزْباء. والزخْب يكنى به عن النكاح، أحسب.

ب - و - ي (جمهرة اللغة) [0]


مواضعها في الاعتلال كثيرة، واستعمل بُوَي، وأحسبه تصغير بَوّ، وهو اسم.

الأروم والأرومة (المعجم الوسيط) [0]


 أصل الشَّجَرَة واستعملت للحسب يُقَال هُوَ طيب الأرومة كريم الأَصْل 

بجل (المعجم الوسيط) [0]


 حرف جَوَاب بِمَعْنى نعم وَبِمَعْنى حسب يُقَال بجلي بجلي 

المدغدغ (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم مفعول من دغدغه وَيُقَال فلَان مدغدغ مغموز فِي حَسبه أَو نسبه 

أفضل (المعجم الوسيط) [0]


 عَلَيْهِ أحسن إِلَيْهِ وَمن الشَّيْء أبقى مِنْهُ بَقِيَّة وَعَلِيهِ فِي الْحسب والشرف زَاد عَلَيْهِ فيهمَا 

المطهم (المعجم الوسيط) [0]


 السمين الْفَاحِش السّمن والمنتفخ الْوَجْه والتام من كل شَيْء والمتناهي الْحسن والكريم الْحسب 

عد (المعجم الوسيط) [0]


 الدَّرَاهِم وَغَيرهَا عدا وتعدادا وعدة حسبها وأحصاها وَفُلَانًا صَادِقا ظَنّه إِيَّاه 

كشم (الصّحّاح في اللغة) [0]


رجلٌ أكْشَمُ، أي ناقص الخَلْق بيِّن الكَشَمِ.
وقد يكون ذلك النقصانُ أيضاً في الحسب. قطع الأنف باستئصال.

كَرَظَ (القاموس المحيط) [0]


كَرَظَ في عِرْضِه: قَدَحَ.
وهو كِرْظُ حَسَبٍ، بالكسر، أي: يَكْرُظُه.
والكُرْظَةُ، بالضم، في السَّهْمِ والقَوْسِ: الكُظْرَةُ.

ر - ص - ص (جمهرة اللغة) [0]


الرَّصَص: تداخل الشيء في الشيء؛ رَصَصْتُ البناءَ، وبناء رصيص ومرصوص. وأحسب اشتقاق الرَّصاص من هذا.

ن ذ ل (المصباح المنير) [0]


 نَذُلَ: بالضم "نَذَالَةً" سقط في دين أو حسب فهو "نَذْلٌ" كتاب النون و "نَذِيلٌ" أي خسيس. 

الضعة (المعجم الوسيط) [0]


 خلاف الرّفْعَة فِي الْقدر والانحطاط واللؤم والخسة والدناءة يُقَال فِي حَسبه ضعة الضعة:  الضعة 

د - ش - م (جمهرة اللغة) [0]


مَدِشَتْ عينُ الرجل تمدَش مَدَشاً، إذا أظلمت من جوع أو حرِّ شمسٍ، وأحسبه مقلوباً من دَمِشَ.

الحسيب (المعجم الوسيط) [0]


 اسْم من أَسمَاء الله تَعَالَى والمحاسب وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَكفى بِاللَّه حسيبا} وَالْكَافِي وَذُو الْحسب 

الغامض (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَفي يُقَال حسب غامض غير مَعْرُوف وَكَلَام غامض غير وَاضح وَرجل غامض فاتر عَن الحملة خامل 

الملزمة (المعجم الوسيط) [0]


 جُزْء من الْكتاب تكون ثَمَانِي صفحات أَو سِتّ عشرَة أَو اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ على حسب تَقْسِيم اللَّوْح من الْوَرق (مو) 

د س ك ر (المصباح المنير) [0]


 الدَّسْكَرَةُ: بناء شبه القصر حوله بيوت ويكون للملوك قال الأزهري: وأحسبه معربا و "الدَّسْكَرَةُ" القرية. 

الأبنة (المعجم الوسيط) [0]


 الْعقْدَة فِي الْعود وَنَحْوه وَالْعَيْب والحقد (ج) أبن وَيُقَال بَينهم أبن عداوات وَفِي حَسبه أبن عُيُوب 

دغس (لسان العرب) [0]


حَسَبٌ مُدَغْمَسٌ: فاسد مَدخُول: عن الهَجَري. قال أَبو تراب: سمعت شَبانَةَ يقول: هذا الأَمر مُدَغْمَسٌ ومُدَهْمَسٌ إِذا كان مستوراً.

الكَشْمُ (القاموس المحيط) [0]


الكَشْمُ: الفَهْدُ،
كالأكْشَمِ، وقَطْعُ الأنْفِ باسْتِئْصالٍ،
كالاكْتِشامِ، وبالتحريك: نُقْصانٌ في الخَلْقِ وفي الحَسَبِ، وهو أكْشَمُ.
والكاشِمُ: الأنْجُذانُ الرومِيُّ.

ب - غ - م (جمهرة اللغة) [0]


بَغَمَت الظبيةُ بُغاماً، إذا صاحت. ويُخَص بذلك الإناث، والنَّزيب للذكور. وأحسب أنهم سمّوا المرأة بَغوماً من هذا.

اجترح (المعجم الوسيط) [0]


 الشَّيْء اكْتَسبهُ وَأكْثر مَا يسْتَعْمل فِي الجرائم وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {أم حسب الَّذين اجترحوا السَّيِّئَات} وَيُقَال فلَان يجترح لِعِيَالِهِ 

دغدغ (المعجم الوسيط) [0]


 فلَانا غمزه فِي إبطه أَو بَطْنه فَتحَرك وانفعل وَيُقَال دغدغ فلَانا بِكَلِمَة طعن عَلَيْهِ ودغدغ عرضه طعن فِي حَسبه 

كشم (المعجم الوسيط) [0]


 أَنفه كشما قطعه باستئصال والقثاء أَو الجزر أكله أكلا عنيفا كشم:  كشما نقص فِي خلقه وَفِي حَسبه فَهُوَ أكشم 

النسيب (المعجم الوسيط) [0]


الْمُنَاسب (ج) نسباء وأنسباء وَيُقَال رجل نسيب شرِيف مَعْرُوف حَسبه وأصوله و (فِي الشّعْر) الرَّقِيق مِنْهُ المتغزل بِهِ فِي النِّسَاء 

الناصع (المعجم الوسيط) [0]


 الْخَالِص الصافي يُقَال أَبيض ناصع وأحمر ناصع وَيُقَال حق ناصع ظَاهر وَحسب ناصع خَالص من كل لؤم 

الْوَاضِح (المعجم الوسيط) [0]


 ضد الخامل لوضوح حَاله وَظُهُور فَضله وَيُقَال رجل وَاضح الْحسب ظَاهره نقية مبيضة وَمن الْإِبِل المتوضح 

ب ب ر (المصباح المنير) [0]


 البَبْرُ: حيوان يعادى الأسد والجمع "بُبُورٌ" مثل فلس وفلوس قال الأزهري وأحسبه دخيلا وليس من كلام العرب. 

ت ك ك (المصباح المنير) [0]


 التِّكَةُ: معروفة والجمع "تِكَكٌ" مثل سدرة وسدر قال ابن الأنباري: وأحسبها معربة و "اسْتَتَكَّ" "بِالتِّكَّةِ" أدخلها في السراويل. 

السرارة (المعجم الوسيط) [0]


 سرارة الأَرْض أفضل موَاضعهَا وَأَكْرمهَا (ج) سرار وسرارة الْحسب أوسطه وأفضله وَيُقَال سر بَين السرارة خَالص من كل شَيْء 

ز - و - ز - و (جمهرة اللغة) [0]


استُعمل من معكوسه: الوزْوَزَة وهي الخفَّة والسّرعة. وأحسب أن الوَزْواز اسم طائر أيضاً. ورجل وَزْواز، إذا كان خفيفاً كثير الحركة.

المصامص (المعجم الوسيط) [0]


 خَالص كل شَيْء يُقَال إِنَّه لمصامص فِي قومه حسيب زاكي الْحسب خَالص فيهم وَفرس مصامص شَدِيد تركيب المفاصل وَالْعِظَام 

المَحْضُ (القاموس المحيط) [0]


المَحْضُ: اللَّبَنُ الخالِصُ
ج: مِحاضٌ.
ورجلٌ ماحِضٌ ومَحِضٌ، ككتِفٍ: يَشْتَهِيهِ،
أو ماحِضٌ: ذو مَحْضٍ.
ومَحَضَهُ، كمنعه: سَقاهُ،
كأَمْحَضَهُ.
وامْتَحَضَ: شرِبَهُ،
كمَحِضَ، بالكسر.
وهو مَمْحُوضُ النَّسَبِ: خالِصُه.
وفِضَّةٌ مَحْضٌ ومَحْضَةٌ ومَمْحُوضَةٌ: خالِصَةٌ.
وأمْحَضَه الوُدَّ: أخْلَصَهُ، كمَحَضَه،
و~ الحديثَ: صَدَقَهُ.
والأُمْحوضَةُ: النَّصيحَةُ الخالِصَةُ.
والمَحْضَةُ: ة بِلِحْفِ آرَةَ بين الحَرَمَيْنِ،
(وة باليمامة).
ومَحُضَ، ككرُمَ، مُحوضةً: صارَ مَحْضاً في حَسَبِه. وهو مَمْحوضُ الحَسَبِ: مُخْلَصٌ.

ق ح ب (المصباح المنير) [0]


 القَحْبَةُ: المرأة البغيُّ والجمع "قِحَابُ" مثل كلبة وكلاب، يقال: "قَحَبَ" الرجل "يَقْحُبُ" إذا سعل من لؤمه، و "القَحْبَةُ" مشتقة منه قاله ابن القوطية، وقال في البارع أيضا: و "القَحْبَةُ" الفاجرة وإنما قيل لها "قَحْبَةٌ" من السعال أرادوا أنها تتنحنح أو تسعل ترمز بذلك، وعن ابن دريد أحسب "القُحَابَ" فساد الجوف قال: وأحسب أن "القَحْبَةَ" من ذلك، وقال الجوهري: "القَحْبَةُ" مولدة والأول هو الثبت؛ لأنه إثبات. 

ق ح ب (المصباح المنير) [0]


 القَحْبَةُ: المرأة البغيُّ والجمع "قِحَابُ" مثل كلبة وكلاب، يقال: "قَحَبَ" الرجل "يَقْحُبُ" إذا سعل من لؤمه، و "القَحْبَةُ" مشتقة منه قاله ابن القوطية، وقال في البارع أيضا: و "القَحْبَةُ" الفاجرة وإنما قيل لها "قَحْبَةٌ" من السعال أرادوا أنها تتنحنح أو تسعل ترمز بذلك، وعن ابن دريد أحسب "القُحَابَ" فساد الجوف قال: وأحسب أن "القَحْبَةَ" من ذلك، وقال الجوهري: "القَحْبَةُ" مولدة والأول هو الثبت؛ لأنه إثبات. 

كشم (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والشين والميم أصيلٌ يدلُّ على قَطْع شيء أو قِصره، من ذلك الأكشم: النَّاقص الخَلْق، ويكون ذلك في الحسب الناقص أيضاً. قال:والكَشْم: قَطع الأنف باستئصال.

ت - ض - ع (جمهرة اللغة) [0]


الضَّتْع: دُوَيْبَّة، زعموا. وقال آخرون: بل الضَّوْتَع دوَيبَّة أو طائر، وأحسب الضَّوْتَع في بعض اللغات: الرجل الأحمق. فأما الضَّوْكَعَة، وهو الرجل الأحمق، فصحيح.

ب - ض - ض (جمهرة اللغة) [0]


الضّبَب: تغطية الشيء وتداخل بعضه في بعض، ومنه ضَبَّة الحديد. وأحسب أن اشتقاق الضَّباب من هذا لتغطيته الأفق. وقد سمّت العرب ضَبَّة.

الْكَفَاءَة (المعجم الوسيط) [0]


 الْمُمَاثلَة فِي الْقُوَّة والشرف وَمِنْه الْكَفَاءَة فِي الزواج أَن يكون الرجل مُسَاوِيا للْمَرْأَة فِي حسبها ودينها وَغير ذَلِك وللعمل الْقُدْرَة عَلَيْهِ وَحسن تصريفه (مو) 

ث - م - م (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: مَثَثتُ يدي مَثّاً، إذا مسحتها، وأحسبها مقلوباً عن ثَمَمْتُ. ومثَ شاربهِ يَمُث مَثًّا، إذا أكل دَسَماً فبقي عليه. وأحسب أنّ مَث ونَث بمعنى واحد. وفي حديث عمر تَنِثّ نَثَّ الحَمِيت، وهو زِقّ سمنِ أو دُهْن. وأنشد عبد الرحمن عن عمّه: أرْعَلَ مجّاجَ الندى مَثّاثا ... فدمها نَياً وما ألاثا الأرْعَل: الطويل، يعني: النبتُ سَمَّنَ الغنمَ. تقول: دَمَمْتُ الشيءَ، إذا طليته بشحم. والنيُ: الشّحم. وما ألاث: أي ما احتَبس.

ذ - ل - و - ا - ي (جمهرة اللغة) [0]


الَّذي والَّذُّ واللَّذان واللَّذون والَّذين: أسماء مبهمة معروفة مستعملة، وقد استقصيناها في كتاب القرآن. واللَّذان: اسم رجل من فرسان العرب أحسِبه من قيس.

الْمجْلس (المعجم الوسيط) [0]


 مَكَان الْجُلُوس والطائفة من النَّاس تخصص للنَّظَر فِيمَا يناط بهَا من أَعمال وَمِنْه مجْلِس الشّعب ومجلس الْعُمُوم ومجلس الْأَعْيَان والمجلس الحسبي (مج) 

النَّرْد (المعجم الوسيط) [0]


 لعبة ذَات صندوق وحجارة وفصين تعتمد على الْحَظ وتنقل فِيهَا الْحِجَارَة على حسب مَا يَأْتِي بِهِ الفص (الزهر) وتعرف عِنْد الْعَامَّة ب (الطاولة) يُقَال لعب بالنرد 

كتر (مقاييس اللغة) [0]



الكاف والتاء والراء. يقولون: الكَتْر.
وسط كلِّ شيء.
وقال: الكَِتْر: السَّنام نفسُه. قال:قال الأصمعيّ: لم أسمع بالكِتْر إلاَّ في هذا البيت.
ويقولون: الكَتْر: الحَسَب والقَدْر.

دَغْدَغَهُ (القاموس المحيط) [0]


دَغْدَغَهُ بِكَلِمَةٍ: طَعَنَ عليه.
والدَّغْدَغَةُ: الزَّغْزَغَةُ في مَعانيها، وحَرَكَةٌ وانْفِعالٌ في نحو الإِبْطِ والبُضْعِ والأَخْمَصِ، وقد لا يكونُ لبَعْض الناسِ،
ويقالُ للمَغْموزِ في حَسَبِه: مُدَغْدَغٌ، مبنياً للمفعولِ.

ح - ض - ض (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: الضَحّ، وهي الشمس. وأحسب أن قولهم جاء بالضَحّ والرِّيح من هذا، إذا جاء بالشيء الكثير. والعامّة يقولون: " جاء بالضِّيح والرِّيح " ، وهذا ما لا يُعرف.

ط و ب (المصباح المنير) [0]


 الطُّوبُ: الآجر الواحدة "طُوبَةٌ" قال ابن دريد: لغة شامية وأحسبها رومية، وقال الأزهري: "الطُّوبُ" الآجُرُّ، و "الطُّوبَةُ" الآجُرَّة وهو يقتضي أنها عربية. 

الرَّحِيق (المعجم الوسيط) [0]


 الرحاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {يسقون من رحيق مختوم} وَضرب من الطّيب ومسك رحيق لَا غش فِيهِ وَحسب رحيق خَالص لَا شوب فِيهِ ورحيق الأزهار مَا تفرزه لاجتذاب الحشرات 

سطم (الصّحّاح في اللغة) [0]


 يقال: فلانٌ في أَسْطُمَّةِ قومه، أي في وسَطهم وأَشْرافِهِمْ.
وأُسْطُمَّةُ الحسب: وسَطُهُ ومجتَمعُه.
والأُسْطُمُ: مجتمع البحر.
والسِطامٌ: حدُّ السيف.
وفي الحديث: "العربُ سطامُ الناس" أي حَدُّهُمْ.

س - ن - س - ن (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: النَّسْنَسَة؛ يقال: نَسَّ الإبلَ يَنُسّها نَسًّا ونَسْنَسَها نَسْنَسَةً، إذا ساقها سوقاً شديداً. والنَّسْنَسَة: الضّعف. وأحسب أن اشتقاق النسْناس منه لضعْفِ خَلْقِهم.

د ن ح (المصباح المنير) [0]


 الدِّنْحُ: وزان فلس عيد النصارى وهو اليوم السادس من كانون الثاني وقبط مصر يسمونه الغطاس قال الأزهري: وأحسبه سريانيا، و "دَنَّحَ" الرجل بالتشديد ذلّ. 

ف ج ل (المصباح المنير) [0]


 الفُجْلُ: وزان قفل: بقلة معروفة، وعن ابن دريد: ليس بعربي صحيح قال: وأحسب اشتقاقه من "فَجِلَ فَجَلا" من باب تعب: إذا غلظ واسترخى. 

ف ج ل (المصباح المنير) [0]


 الفُجْلُ: وزان قفل: بقلة معروفة، وعن ابن دريد: ليس بعربي صحيح قال: وأحسب اشتقاقه من "فَجِلَ فَجَلا" من باب تعب: إذا غلظ واسترخى. 

ص - ف - ف (جمهرة اللغة) [0]


ومن معكوسه: فَصُّ الخاتم: معروف. وفُصوص الخيل وغيرها: مفاصلها. والاسم: فَص أيضاً. وأتيتك بالأمر من فَصِّه، أي من حقيقته ووجهه، وأحسب أن ذلك من فَصّ الخاتم أيضاً.

ش - م - ش - م (جمهرة اللغة) [0]


من معكوسه: مَشْمَشْتُ الدَواءَ في الإناء، ومششْتُه، إذا أنْقَعْتَه فيه ومَرَسْتَه. وأحسب أن هذا المِشْمِش عربي، ولا أدري ما صحَّته، إلا أنهم قد سمَّوا الرجل مِشْماشاً، وهو مشتق من المَشْمَشَة، وهي السُّرعة والخفَّة.

خ - ق - م (جمهرة اللغة) [0]


الخَمْق: الأخذ في خِفية، ولا أحسبه عربياً صحيحاً. ويقال: مَخِقَتْ عينه، إذا اعورَّت وانخسفت، وعَوِرَت أيضاً، كلٌّ يقال ومثله بَخِقت عينُه، والميم أخت الباء تُبدل منها.

ط - ق - ق (جمهرة اللغة) [0]


قال: يَكتب في الجوائز. ويأفِق: يُفْضِل. وقَطُّ: اسم يدل على ما مضى من الدهر؛ يقولون. لم أفعله قَطُّ، ولا يكون إلا لما مضى، لا يقولون: أفعلُه قَطّ ولا فعلته. ويقال: ما فعلت ذاك قَطُّ ولا قُطُّ، لغتان فصيحتان. وأما قولهم: قَط من كذا وكذا في معنى حَسْبُ، فليس هذا موضعه. وألحق بالرباعي فقيل: القِطْقِط، وهو ضرب من المطر. وقالوا: جَعد قَطَط، وهو أشد الجعودة، والمُقْلَعِطّ أشد وقد قالوا: قَطَاطِ، في معنى حَسْب أيضاً. وأنشد لعمرو بن مَعْدِيكَرِب الزُّبيدي: أطلْتُ فِراطهم حتى إذا ما ... قتلتُ سَراتَهم كانوا قَطاطِ

القُذَعْمِلَةُ (القاموس المحيط) [0]


القُذَعْمِلَةُ، بضم القافِ وفتح الذالِ: المرأةُ القَصيرَةُ الخَسيسَةُ، والضَّخْمُ من الإِبِلِ،
كالقُذَعْمِل.
وما عنده قُذَعْمِلَةٌ: شيءٌ.
ط ومالي ط في حَسَبِه قُذَعْمِلَةٌ: ضُؤُولَةٌ.
والقُذَعْميلُ: الشيخُ الكبيرُ.

الدفون (المعجم الوسيط) [0]


 من النَّاس وَالْإِبِل الذَّاهِب على وَجهه فِي غير حَاجَة وَالْعَبْد الهارب من مَوْلَاهُ خوفًا مِنْهُ أَو من كد الْعَمَل وَلم يخرج من الْبَلَد والناقة عَادَتهَا أَن تكون فِي وسط الْإِبِل إِذا وَردت وَحسب دفون غير مَشْهُور