الجُزْءُ: البَعْضُ، ويُفْتَحُ،
ج: أجْزاءٌ،
وبالضَّمِّ: ع، ورَمْلُ.
وجَزَأَهُ، كَجَعَلَهُ: قَسَّمَهُ أجْزاءً، كَجَزَّأَهُ،
و بالشَّيء: اكْتَفَى، كاجْتَزَأَ وتَجَزَّأَ،
و الشَّيءَ: شَدَّهُ،
و الإِبلُ بالرُّطْبِ عن الماءِ: قَنِعَتْ، كَجَزِئَتْ، بالكسْرِ، وأجْزَأْتُها أنا وجَزَّأْتُها.
وأجْزَأْتُ عنك مَجْزَأَ فُلانٍ ومَجْزَأَتَهُ، ويُضَمَّانِ: أَغْنَيْتُ عنك مَغْناهُ،
و المِخْصَفَ: جَعَلْتُ له جُزْأَةً، أي نِصاباً،
و الخاتَمَ في أصْبَعِي: أدْخَلْتُهُ،
و المَرْعَى: الْتَفَّ نَبْتُهُ،
و الأمُّ: ولَدَتِ الإناثَ،
و شاةٌ عنك: قَضَتْ، لُغَةٌ في جَزَتْ،
و الشَّيءُ إيَّايَ: كَفاني.
والجَوَازِئُ: الوحْشُ. {وجَعَلوا له من عِبادِهِ جُزْءاً} أي إناثاً.
وطَعامٌ جَزيءُ: مُجْزِئُ.
وجازِئُكَ من رجُلٍ: . . . أكمل المادة ناهيك.
وحَبِيبَةُ بنتُ أبي تُجْزَأَةَ، بضم التاءِ وسُكُونِ الجيم: صحابِيَّةٌ.
وسَمَّوْا: جِزْءاً. والجُزْأَةُ، بالضم: المِرْزَحُ.
يُقَال مَا لفُلَان جُزْء مَا لَهُ كِفَايَة الْجُزْء: الْقطعَة من الشَّيْء وَمَا يتركب الشَّيْء مِنْهُ وَمن غَيره والنصيب (ج) أَجزَاء والجزء الَّذِي لَا يتَجَزَّأ (عِنْد الْمُتَكَلِّمين) جَوْهَر ذُو وضع لَا يقبل الانقسام أصلا لَا بِحَسب الْخَارِج وَلَا بِحَسب الْوَهم أَو الْفَرْض الْعقلِيّ تتألف الْأَجْسَام من أَفْرَاده بانضمام بَعْضهَا إِلَى بعض والجزء العشري (فِي علم الرياضة) هُوَ الْجُزْء الكسري من النّسَب إِذا وضع على صُورَة كسر عشري (مج)
(فِي علم الطبيعة) موصل يُوصل على التوازي مَعَ جُزْء من دَائِرَة كهربائية لتحويل جُزْء من التيار عَن طَرِيقه (مج)
آلَة السّمع والجزء الْأَسْفَل من الْأذن و (فِي النَّبَات) جُزْء ناتئ من قَاعِدَة الورقة متحول يتَّخذ صورا مُخْتَلفَة (مج)
من اللَّيْل طَائِفَة مِنْهُ تكون فِي أَوله إِلَى ثلثه وَمن الدائرة جُزْء مَحْصُور بَين نصفي قطر وجزء من الْمُحِيط (مو) والجزء المقتطع من أَي شَيْء وَيُقَال هَذَا خَاص بالقطاع الصناعي أَو بالقطاع الزراعي مثلا (مو) والمثال الَّذِي يقطع عَلَيْهِ الثَّوْب والأديم وَنَحْوهمَا وزمن قطاع النّخل زمن إِدْرَاكه واجتناء ثمره وَيُقَال هَذَا وَقت قطاع الطير وَقت طيرانها من بِلَاد إِلَى أُخْرَى
فِي اصْطِلَاح الطباعة وحدة لقياس حجم الْحَرْف يُقَال حرف ذُو اثْنَي عشر بنطا و فِي اصْطِلَاح سوق الْعُقُود المصرية جُزْء من مائَة جُزْء يَنْقَسِم إِلَيْهَا الريال (ج) بنوط (د)
الْجُزْء السَّائِل من الدَّم (مج)
الجُزْءُ: واحِدُ الأجْزاء، وقال ثَعلَبٌ في قوله تعالى: (وجَعَلُوا له من عبادِه جُزْءً):أي اِناَثاً؛ يَعني به الذين جَعَلُوا الملائكةَ بَناتِ اللهِ تعالى اللهُ عَمّا افتَرَوْا، قال: وأُنْشِدتُ لبعضِ أهل اللُّغة بَيْتاً يدُلُّ على أنَّ معنى جُزْءٍ معنى الإناث؛ ولا أدْري البَيْتُ قَديمٌ أمْ مصْنوع، أنشَدُوني:
أي: انثت، أي: ولَدَتْ أُنثى، قال الأزهريُّ: واستدَلَّ قائلُ هذا القولِ بقوله جلَّ وعَزَّ: (وجَعَلُوا الملائكةَ الذين هم عِبادُ الرحمن إناثاً)، وأنشَدَ غيرُه لبعضِ الأنصار:
يعني امرأ غَزّالةً بمغازِل سُوِّيَت . . . أكمل المادة من العَوسَجِ، قال الأزهريُّ: البَيتُ الأولُ مَصنوعٌ؛ يعني قولَه: "إن أجْزَأتْ. -أيضاً-: رَملٌ لِبَني خُوَيلِدٍ.والجُزءَةُ نِصابُ الاأشفى والمِخصَف.والجُزءَةُ -بِلُغَةِ بني شَيبان-: الشُّقَّةُ المؤخَّرَةُ من البَيت.وجَزَأتُ الشَّيءَ جَزءً: قَسَمْتُهُ وجَعَلتُه أجزاءً، وكذلك التَّجزئة.وجَزَأتُ بالشيء جَزءً -وقال ابن الأعرابيّ: جَزِئتُ به لُغَةٌ-: أي اكتفيتُ به.
وجَزَأَتِ الاإبلُ بالرُّطب عن الماء جُزءً -بالضم-، وأجْزَأتُها أنا، وجَزَّأْتُها تَجْزِئةً، وظَبْيَةٌ جَازِئةٌ، قال الشَّمّاخ:
وقال الفرّاء: طعامٌ جَزِيءٌ وشَبِيْعٌ: لما يُجْزئُ ويُشْبِع.والمَجْزوء من الشِّعْر: ما سَقَط منه جُزءان، وبَيْتُه قولُ ذي الاصْبَع العَدْواني:
وأجْزَأني الشيءُ: كَفاني.
وأجْزَأتْ عنك شاة: لغةٌ في "جَزَتْ" بغير هَمْزٍ: أي قَضتْ.
وأجْزَأْتُ عنك مُجْزَأَ فلانٍ ومُجْزَأةَ فلانٍ ومَجْزَأَتَه: أي أغْنَيْتُ عنك مَغْناه.وأجْزَأْتُ المِخْصَفَ: جَعَلْتُ له نصاباً.وأجْزَأ المَرْعى: الْتَفَّ نَبْتُه.وأجْزَأْتُ الخاتِمِ في إصبْعَي: أدْخَلْتُه فيها.وهذا رَجلٌ جازِئُكَ من رجلٍ: أي ناهيْك وكافيْكَ.وقد سَمَّوا مَجْزَأة وجْزً بالفتح، قال حَضْرَميُّ بن عامر في جِزء بن سنان بن مَوْألَةَ حين اتَّهَمَه بِفَرَحِه بموتِ أخيه:
أُوْرَثَ ذَوْداً شَصَائصاً نَبَلا
واجْتَزأْتُ بالشيء وتَجَزَّأْتُ به -بمعنى-: إذا اكْتَفَيْتَ به.والتركيب يدلُّ على الاكتِفاء بالشيء.
جُزْء من تِسْعَة أَجزَاء (ج) أتساع
الْجُزْء الْوَاحِد من ثَمَانِيَة (ج) أَثمَان
الْجُزْء من الحقل والحقال (ج) أحقال
منصب الْأَمِير وجزء من الأَرْض يحكمه أَمِير
فِي الْجراحَة قطع طرف أَو جُزْء مِنْهُ جراحيا (مج)
هُوَ أول جُزْء فِي الأمعاء الدقاق وَهُوَ العفج أَيْضا
جُزْء من الْمَادَّة يُؤْخَذ مِنْهَا نموذجا لسائرها (مج)
شَجَرَة كالباذنجان وجزء من معدة صَار العجول والجداء وَنَحْوهمَا ومادة خَاصَّة تستخرج من الْجُزْء الباطني من معدة الرَّضِيع من العجول أَو الجداء أَو نَحْوهمَا بهَا خميرة تجبن اللَّبن (ج) أنافح وَيُقَال جَاءَت الْإِبِل كالإنفحة ملاء رواء الإنفحة: إنفحة العجول والجداء
السَّاقِط الجداري هُوَ الْجُزْء الْأَكْبَر من السَّاقِط (طب مج)
المشقوق الْأذن و (عِنْد العروضيين) الْجُزْء الَّذِي دخله الخرب أَو الخرب
الطوق أَو مَا يُشبههُ وَمن الْجَبَل وَغَيره جُزْء ناشز يبرز مِنْهُ
الْجُزْء الأمامي الشفاف من جِدَار مقلة الْعين (مج)
الْقطعَة من الشَّيْء المبتوك وَمن اللَّيْل جُزْء من آخِره (ج) بتك
اسْتِيلَاء دولة على بِلَاد دولة أُخْرَى أَو جُزْء مِنْهَا قهرا (محدثة)
الْجُزْء الْقَلِيل من الشَّيْء الْكثير يُقَال أَخذ شدوا من المَال
السَّيْف فَلهُ وَالشَّيْء الصلب اقتطع مِنْهُ أقل جُزْء كعشره
الْجُزْء المثلث البارز عَن غضروف الحنجرة الْمُسَمّى تفاحة آدم
جُزْء من الأَرْض تَجْتَمِع فِيهِ صِفَات طبيعية أَو اجتماعية تَجْعَلهُ وحدة خَاصَّة (مَعَ)
من اللَّحْم وَغَيره الْقطعَة وَيُقَال هُوَ بضعَة مني هُوَ فِي قرَابَته كالجزء مني
الْحَادِي وَالرَّابِع من خيل الحلبة و (عِنْد المنطقيين) الْجُزْء الثَّانِي من الْقَضِيَّة الشّرطِيَّة
هِيَ أصغير جُزْء فِي عنصر مَا يَصح أَن يدْخل فِي التفاعلات الكيميائية (مج)
جُزْء من عشرَة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَمَا بلغُوا معشار مَا آتَيْنَاهُم} (ج) معاشير
دقيقة ذَات شحنة كهربائية سالبة شحنتها هِيَ الْجُزْء الَّذِي لَا يتَجَزَّأ من الكهربائية (مج)
المقت وَحبس الدَّابَّة على غير علف و (فِي الْمنطق) تَبْدِيل فِي طرفِي الْقَضِيَّة لتنشأ قَضِيَّة أُخْرَى مُسَاوِيَة للأولى فِي الصدْق و (فِي البديع) تَقْدِيم جُزْء من الْكَلَام على جُزْء آخر عَكسه تَقول (عادات السادات سَادَات الْعَادَات) و (فِي الهندسة والرياضة) يُقَال للنظريتين إِن كلا مِنْهُمَا عكس الْأُخْرَى إِذا كَانَت نتيجة كل مِنْهُمَا مُقَدّمَة لِلْأُخْرَى
الجُزْء والجَزْءُ: البَعْضُ، والجمع أَجْزاء. سيبويه: لم يُكَسَّر الجُزءُ على غير ذلك.
وجَزَأَ الشيءَ جَزْءاً وجَزَّأَه كلاهما: جَعله أَجْزاء، وكذلك التجْزِئةُ.
وجَزَّأَ المالَ بينهم مشدّد لا غير: قَسَّمه.
وأَجزأَ منه جُزْءاً: أَخذه. في كلام العرب: النَّصِيبُ، وجمعه أَجْزاء؛ وفي الحديث: قرأَ جُزْأَه مِن الليل؛ الجُزْءُ: النَّصِيبُ والقِطعةُ من الشيء، وفي الحديث: الرُّؤْيا الصّالِحةُ جُزْءٌ من ستة وأَربعين جُزْءاً من النُّبُوَّة؛ قال ابن الأَثير: وإِنما خَصَّ هذا العدَدَ المذكور لأَن عُمُرَ النبيِّ صلى اللّه عليه وسلم في أَكثر الروايات الصحيحة كان ثلاثاً وستين سنة، وكانت مدّةُ نُبوَّتِه منها ثلاثاً وعشرين سنة لأَنه بُعث . . . أكمل المادة عند استيفاء الأَربعين، وكان في أَوّل الأَمر يَرَى الوحي في المنام، ودامَ كذلك نِصْفَ سنة، ثم رأَى المَلَكَ في اليَقَظة، فإِذا نَسَبْتَ مُدَّةَ الوَحْيِ في النَّوْمِ، وهي نِصْفُ سَنَةٍ، إِلى مُدّة نبوّته، وهي ثلاث وعشرون سنة، كانتْ نِصْفَ جُزْءٍ من ثلاثة وعشرين جُزْءاً، وهو جزءٌ واحد من ستة وأَربعين جزءاً؛ قال: وقد تعاضدت الروايات في أَحاديث الرؤيا بهذا العدد، وجاء، في بعضها، جزءٌ من خمسة وأَربعين جُزْءاً، ووَجْهُ ذلك أَنّ عُمُره لم يكن قد استكمل ثلاثاً وستين سنة، ومات في أَثناء السنة الثالثة والستين، ونِسبةُ نصفِ السنة إِلى اثنتين وعشرين سنة وبعضِ الاخرى، كنسبة جزء من خمسة وأَربعين؛ وفي بعض الروايات: جزء من أَربعين، ويكون محمولاً على مَن رَوى أَنّ عمره كان ستين سنة، فيكون نسبة نصف سنة إِلى عشرين سنة، كنسبة جزءٍ إِلى أَربعين.
ومنه الحديث:الهَدْيُ الصّالِحُ والسَّمْتُ الصّالِحُ جُزْءٌ من خمسة وعشرين جزءاً من النبوة: أَي إِنّ هذه الخِلالَ من شَمائلِ الأَنْبياء ومن جُملة الخصالِ المعدودة من خصالهم وإِنها جزءٌ معلوم من أَجزاء أَفعالِهم فاقْتَدوُا بهم فيها وتابِعُوهم، وليس المعنى أنَّ النُّبوّة تتجزأُ، ولا أَنّ من جمَع هذه الخِلالَ كان فيه جُزءٌ من النبوَّة، فان النبوَّة غير مُكْتَسَبةٍ ولا مُجْتَلَبة بالأَسباب، وإِنما هي كَرامةٌ من اللّه عز وجل؛ ويجوز أَن يكون أَراد بالنبوّة ههنا ما جاءتْ به النبوّة ودَعَت اليه من الخَيْرات أَي إِن هذه الخِلاَلَ جزءٌ من خمسة وعشرين جزءاً مـما جاءت به النبوّة ودَعا اليه الأَنْبياء.
وفي الحديث: أَن رجلاً أَعْتَقَ ستة مَمْلُوكين عند موته لم يكن له مالٌ غيرهُم، فدعاهم رسولُ اللّه صلى اللّه عليه وسلم فَجَزَّأَهم أَثلاثاً ثم أَقْرَعَ بينهم، فأَعْتَق اثنين وأَرقَّ أَربعة: أَي فَرَّقهم أَجزاء ثلاثة، وأَراد بالتَّجزئةِ أَنه قَسَّمهم على عِبْرة القيمة دون عَدَد الرُّؤُوس إِلا أَنَّ قيمتهم تساوت فيهم، فخرج عددُ الرُّؤُوس مساوياً للقِيَم.
وعَبيدُ أَهلِ الحِجاز إِنما هُم الزُّنوجُ والحَبَشُ غالباً والقِيَمُ فيهم مُتساوِية أَو مُتقارِبة، ولأَن الغرَض أَن تَنْفُذ وصِيَّته في ثُلُث ماله، والثلُثُ انما يُعتبر بالقِيمة لا بالعَدَد.
وقال بظاهر الحديث مالك والشافعي وأَحمد، وقال أَبو حنيفة رحمهم اللّه: يُعْتَقُ ثُلُثُ كلّ واحد منهم ويُسْتَسْعَى في ثلثيه. التهذيب: يقال: جَزَأْتُ المالَ بينهم وجَزَّأْتُه: أَي قسَّمْته. والـمَجْزُوءُ مِن الشِّعر: ما حُذِف منه جُزْآن أَو كان على جُزْأَينِ فقط، فالأُولى على السَّلبِ والثانيةُ على الوُجُوب.
وجَزَأَ الشِّعْرَ جَزْءاً وجَزَّأَه فيهما: حذَف منه جُزْأَينِ أَو بَقَّاه على جُزْأَين. التهذيب: والـمَجْزُوء مِن الشِّعر: إِذا ذهب فعل كل واحد من فَواصِله، كقوله: يَظُنُّ الناسُ، بالمَلِكَيْـ * ـنِ، أَنَّهما قدِ التأَما فانْ تَسْمَعْ بلأْمِهِما، * فإِنَّ الأَمْر قد فَقَما ومنه قوله: أَصْبَحَ قَلْبي صَرِدا * لايَشْتَهي أَنْ يَرِدا ذهب منه الجُزء الثالث من عَجُزه. الاستِغناء بالشيء عن الشيء، وكأَنـَّه الاستغناء بالأَقَلّ عن الأَكثر، فهو راجع إِلى معنى الجُزْء. ابن الاعرابي: يُجْزِئُ قليل من كثير ويُجْزِئُ هذا من هذا: أَي كلُّ واحد منهما يَقومُ مقَام صاحِبه، وجَزَأَ بالشيء وتَجَزَّأَ: قَنِعَ واكْتَفَى به، وأَجْزأَهُ الشيءُ: كفَاه، وأَنشد: لقد آلَيْتُ أَغْدِرُ في جَداعِ، * وإِنْ مُنِّيتُ أُمّاتِ الرِّباعِ بأَنَّ الغَدْرَ، في الأَقْوام، عارٌ، * وأَنَّ الـمَرْءَ يَجْزَأُ بالكُراعِ أَي يَكْتَفِي به.
ومنه قولُ الناس: اجْتَزَأْتُ بكذا وكذا، وتَجَزَّأْتُ به: بمعنَى اكْتَفَيْت، وأَجْزَأْتُ بهذا المعنى.
وفي الحديث: ليس شيء يُجْزِئُ من الطَّعامِ والشَّرابِ إِلا اللبَنَ، أَي ليس يكفي.
وجَزِئَتِ الإِبلُ: إِذا اكتفت بالرُّطْبِ عن الماء.
وجزَأَتْ تَجْزأُ جَزْءاً وجُزْءاً بالضم وجُزُوءاً أَي اكْتَفَت، والاسم الجُزْء. هو وجَزَّأَها تَجْزئةً وأَجزأَ القومُ: جَزِئَتْ إِبلُهم.
وظَبْيَةٌ جازِئةٌ: اسْتَغْنَتْ بالرُّطْب عن الماء.
والجَوازِئُ: الوحْشُ، لتجَزُّئها بالرُّطْب عن الماء، وقول الشمّاخ بن ضِرار، واسمه مَعْقِلٌ، وكنيته أَبو سَعِيد: إِذا الأَرْطَى تَوسَّدَ، أَبْرَدَيْهِ، * خُدُودُ جَوازئٍ، بالرَّمْلِ، عِينِ لا يعني به الظِّباء، كما ذهب اليه ابن قتيبة، لأَن الظباء لا تَجْزأُ بالكَلإِ عن الماء، وانما عنى البَقَر، ويُقَوّي ذلك أَنه قال: عِين، والعِينُ من صِفات البَقَر لا من صِفاتِ الظِّباء؛ والأَرطى، مقصور: شجر يُدبغ به، وتَوَسَّدَ أَبرديه، أَي اتخذ الأَرطى فيهما كالوِسادة، والأَبْردان: الظل والفَيءُ، سميا بذلك لبردهما.
والأَبْردانِ أَيضاً الغَداة والعشي، وانتصاب أَبرديه على الظرف؛ والأَرطى مفعول مقدم بتوسدَ، أَي توسد خُدودُ البقر الأَرْطى في أَبرديه، والجوازئ: البقر والظباء التي جَزَأَت بالرُّطْب عن الماء، والعِينُ جمع عَيناء، وهي الواسعة العين؛ وقول ثعلب بن عبيد: جَوازِئ، لم تَنْزِعْ لِصَوْبِ غَمامةٍ * ورُوّادُها، في الأَرض، دائمةُ الرَّكْض قال: انما عنى بالجَوازِئِ النخلَ يعني أَنها قد استغنت عن السَّقْيِ، فاسْتَبْعَلَت.
وطعامٌ لا جَزْءَ له: أَي لا يُتَجَزَّأُ بقليلهِ.
وأَجْزَأَ عنه مَجْزَأَه ومَجْزَأَتَه ومُجْزَأَهُ ومُجْزَأَتَه: أَغْنى عنه مَغْناه.
وقال ثعلب: البقرةُ تُجْزِئُ عن سبعة وتَجْزِي، فَمَنْ هَمَزَ فمعناه تُغْني، ومن لم يَهْمِزْ، فهو من الجَزاء.
وأَجْزَأَتْ عنكَ شاةٌ، لغة في جَزَتْ أَي قضَتْ؛ وفي حديث الأُضْحِيَة: ولن تُجْزِئ عن أَحدٍ بَعْدَكَ: أَي لنْ تَكْفِي، مَن أَجْزَأَني الشيءُ أَي كفاني.
ورجل له جَزْءٌ أَي غَنَاء، قال: إِني لأَرْجُو، مِنْ شَبِيبٍ، بِرَّا، * والجَزْءَ، إِنْ أَخْدَرْتُ يَوْماً قَرَّا أَي أَن يُجْزِئَ عني ويقوم بأَمْري.
وما عندَه جُزْأَةُ ذلك، أَي قَوامُه.
ويقال: ما لفلانٍ جَزْءٌ وما له إِجْزاءٌ: أَي ما له كِفايةٌ.
وفي حديث سَهْل: ما أَجْزَأَ مِنَّا اليومَ أَحَدٌ كما أَجْزَأَ فلانٌ، أَي فَعَلَ فِعْلاً ظَهَرَ أَثرُه وقامَ فيه مقاماً لم يقُمْه غيرهُ ولا كَفَى فيه كِفايَتَه.
والجَزأَة: أَصْل مَغْرِزِ الذّنَب، وخصَّ به بعضُهم أَصل ذنب البعير من مَغْرِزِه.
والجُزْأَةُ بالضمِّ: نصابُ السِّكِّين والإِشْفى والمِخْصَفِ المِيثَرةِ، وهي الحَدِيدةُ التي يُؤْثَرُ بها أَسْفَلُ خُفِّ البعير.
وقد أَجْزَأَها وجَزَّأَها وأَنْصَبها: جعل لها نِصاباً وجُزْأَةً، وهما عَجُزُ السِّكِّين. قال أَبو زيد: الجُزْأَةُ لا تكون للسيف ولا للخَنْجَر ولكن للمِيثَرةِ التي يُوسَم بها أَخْفافُ الابل والسكين، وهي الـمَقْبِضْ.
وفي التنزيل العزيز: «وجعلوا له مِنْ عباده جُزْءاً». قال أَبو إِسحق: يعني به الذين جعَلُوا الملائكة بناتِ اللّهِ، تعالى اللّهُ وتقدَّس عما افْتَرَوْا. قال: وقد أُنشدت بيتاً يدل على أَنّ معنى جُزْءاً معنى الاناث. قال: ولا أَدري البيت هو قَديمٌ أَم مَصْنُوعٌ: إِنْ أَجْزَأَتْ حُرَّةٌ، يَوْماً، فلا عَجَبٌ * قد تُجْزِئُ الحُرَّةُ المِذْكارُ أَحْيانا والمعنى في قوله: وجَعَلُوا له من عِباده جُزْءاً: أَي جَعَلوا نصيب اللّه من الولد الإِناثَ. قال: ولم أَجده في شعر قَديم ولا رواه عن العرب الثقاتُ.
وأَجْزَأَتِ المرأَةُ: ولَدتِ الاناث، وأَنشد أَبو حنيفة: زُوِّجْتُها، مِنْ بَناتِ الأَوْسِ، مُجْزِئةً، * للعَوْسَجِ اللَّدْنِ، في أَبياتِها، زَجَلُ يعني امرأَة غزَّالةً بمغازِل سُوِّيَت من شجر العَوْسَج. الأَصمعي: اسم الرجل جَزْء وكأَنه مصدر جَزَأَتْ جَزْءاً. اسم موضع. قال الرَّاعي: كانتْ بجُزْءٍ، فَمَنَّتْها مَذاهِبُه(1)، * وأَخْلَفَتْها رِياحُ الصَّيْفِ بالغُبَرِ (1 قوله «مذاهبه» في نسخة المحكم مذانبه.) والجازِئُ: فرَس الحَرِث بن كعب.
وأَبو جَزْءٍ: كنية. بالفتح: اسم رجل. قال حَضْرَمِيُّ بن عامر: إِنْ كنتَ أَزْنَنْتَني بها كَذِباً، * جَزْءُ، فلاقيْتَ مِثْلَها عَجَلا والسبب في قول هذا الشعر أَنَّ هذا الشاعر كان له تسعةُ إِخْوة فَهَلكوا، وهذا جَزْءٌ هو ابن عمه وكان يُنافِسه، فزَعَم أَن حَضْرَمِياً سُرَّ بموتِ اخوته لأَنه وَرِثَهم، فقال حَضْرَميُّ هذا البيت، وقبله: أَفْرَحُ أَنْ أُرْزَأَ الكِرامَ، وأَنْ * أُورَثَ ذَوْداً شَصائصاً، نَبَلا يريد: أَأَفْرَحُ، فحذَف الهمزة، وهو على طريق الانكار: أَي لا وجْهَ للفَرَح بموت الكِرام من اخوتي لإِرثِ شَصائصَ لا أَلبانَ لها، واحدَتُها شَصُوصٌ، ونَبَلاً: <ص 48> صِغاراً.
وروى: أَنَّ جَزْءاً هذا كان له تسعة إِخوة جَلسُوا على بئر، فانْخَسَفَتْ بهم، فلما سمع حضرميٌّ بذلك قال: إِنَّا للّه كلمة وافقت قَدَرا، يريد قوله: فلاقَيْتَ مثلها عجلاً.
وفي الحديث: أَنه صلى اللّه عليه وسلم أُتِيَ بقِناعِ جَزْءٍ؛ قال الخطابي: زَعَم راويه أَنه اسم الرُّطَبِ عند أَهل المدينة؛ قال: فإِن كان صحيحاً، فكأَنَّهم سَمَّوْه بذلك للإِجْتِزاء به عن الطَّعام؛ والمحفوظ: بقِناعِ جَرْو بالراء، وهو صِغار القِثَّاء، وقد ذكر في موضعه.
جُزْء من اثْنَي عشر جُزْءا من الْأُوقِيَّة وَقطعَة من فضَّة مَضْرُوبَة للمعاملة (ج) دَرَاهِم (مَعَ)
جُزْء من سِتَّة (ج) أَسْدَاس وَيُقَال (هُوَ يضْرب أَخْمَاسًا لأسداس) يسْعَى فِي الْمَكْر والخديعة
ظَبْي لَونه كلون العفر وَولد الْبَقَرَة الوحشية وجزء من اللَّيْل (ج) يعافير
اسْم عدد للمؤنث يُقَال هَؤُلَاءِ خمس نسْوَة الْخمس: جُزْء من خَمْسَة وَضرب من برود الْيمن وَمن الفلوات مَا بعد مَاؤُهَا حَتَّى يكون وُرُود الْإِبِل فِي الْيَوْم الْخَامِس وَأَن ترد الْإِبِل المَاء فِي الْيَوْم الْخَامِس من وُرُودهَا السَّابِق فَيكون بَين الوردين ثَلَاثَة أَيَّام (ج) أَخْمَاس الْخمس: جُزْء من خَمْسَة (ج) أَخْمَاس الْخمس: الْخمس (ج) أَخْمَاس
مَعْنَاهَا الشرق وَتطلق الْآن على الْأَرَاضِي الْوَاقِعَة شَرْقي الْبَحْر الْمُتَوَسّط وَهِي جُزْء من الجمهورية التركية
جُزْء من اثْنَي عشر جُزْءا من الرطل الْمصْرِيّ (ج) أواقى (مَعَ) الْأُوقِيَّة: الْأُوقِيَّة (ج) أَوَاقٍ
الْمَفَازَة (ج) سباسب وَيُقَال بلد سباسب أَيْضا كَأَنَّهُمْ جعلُوا كل جُزْء مِنْهُ سبسبا ثمَّ جَمَعُوهُ
خلاف المتحرك و (فِي الطبيعة) الْجُزْء الَّذِي يَتَحَرَّك الدوار بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ من آلَة مَا (ج) سكان (مج)
جبل بِالشَّام وَأحد الأقطار الْعَرَبيَّة أَكْثَره جبال وَبَعضه سهل وَهُوَ (جغرافيا) جُزْء من الشَّام
من مَادَّة مَا هُوَ أَصْغَر جُزْء مُسْتَقل مِنْهَا يَصح أَن يُوجد محتفظا بالخواص الكيميائية لهَذِهِ الْمَادَّة (مج)
من الزقاق الْمَقْطُوع القوائم و (فِي اصْطِلَاح العروضيين) الْجُزْء الَّذِي سقط من آخِره سَبَب خَفِيف كَمَا فِي فعولن يصبح فعل
الشَّيْء الْيَسِير وَقدر من الزَّمن وَيُقَال مضى من اللَّيْل دهل جُزْء مِنْهُ وَبَقِي دهل من اللَّيْل قَلِيل
جُزْء النَّبَات الَّذِي يتكون فِيهِ الْحبّ والناردين وَهُوَ نَبَات يسْتَخْرج من جذور بعض أَنْوَاعه عطر مَشْهُور (ج) سنابل
جُزْء من الْكتاب تكون ثَمَانِي صفحات أَو سِتّ عشرَة أَو اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ على حسب تَقْسِيم اللَّوْح من الْوَرق (مو)
ثَرْثالٌ، بثاءَينِ، كخَزْعالٍ: جَدُّ والِدِ المُحَدِّثِ أحمدَ بنِ عبدِ العزيزِ بنِ أحمدَ البَغْدادِيِّ، له جُزْءٌ مشهورٌ.
التُّرَاب وطبيعة الأَرْض تَقول أَرض جَيِّدَة التربة والقبر وجزء الأَرْض السطحي الَّذِي يتَنَاوَلهُ المحراث (ج) ترب
وعَاء من جلد أَو نَحوه يشد على مَا فِيهِ و (فِي اصْطِلَاح أهل الْعَصْر) مَا يرسم عَلَيْهِ سطح الكرة الأرضية أَو جُزْء مِنْهُ (ج) خرائط (مو)
جُزْء من مَجْمُوع الْجَسَد كَالْيَدِ وَالرجل وَالْأُذن والمشترك فِي حزب أَو شركَة أَو جمَاعَة أَو نَحْو ذَلِك وَهِي عُضْو وعضوة (مج) (ج) أَعْضَاء
ثَوْر الْوَحْش وَفِي الْأَلْفَاظ مَا لَا يدل جزؤه على جُزْء مَعْنَاهُ (مج) الْمُفْرد: يُقَال رَاكب مُفْرد لَيْسَ مَعَه غير بعيره
النَّخْلَة الصَّغِيرَة تقطع من الْأُم أَو تقلع من الأَرْض فتغرس وجزء من النَّبَات يفصل عَنهُ ويغرس (ج) فسيل وفسائل
الْمرة من السلخ والقطعة تسلخ من الشَّيْء وَمِنْه السلخة (فِي اصْطِلَاح المطبعة) الْجُزْء من الصفحة قبل الطَّبْع (محدثة) السلخة: هَيْئَة السلخ
الْمَكَان المنخفض يجْتَمع فِيهِ المَاء والرأي يمضيه من يملك إمضاءه ونغمة موسيقية تَتَكَرَّر فِي آخر كل جُزْء من أَجزَاء اللّحن الموسيقي
الدرج (ج) درج الدرجَة: الْمرقاة والرتبة وَيُقَال لَهُ عَلَيْهِ دَرَجَة منزلَة ورتبة فِي الشّرف و (فِي علم الْفلك) جُزْء من ثلثمِائة وَسِتِّينَ جُزْءا من دورة الْفلك و (فِي الرياضة) قسم من التسعين قسما المتساوية الَّتِي تَنْقَسِم إِلَيْهَا الزاوية الْقَائِمَة (مج) ودرجة الْحَرَارَة أَو الرُّطُوبَة جُزْء من أَجزَاء المقياس الْخَاص بهما (مج) (ج) درج ودرجات الدرجَة: طَائِر ظَاهر جناحيه أغبر وباطنهما أسود يشبه القطا إِلَّا أَنه ألطف مِنْهُ
عَن الشَّيْء وَمِنْه احْتَرز وَبِه عني وَالْكتاب بذل جهدا فِي حفظه جُزْءا بعد جُزْء وَعَلِيهِ صانه وَفِي قَوْله أَو رَأْيه قَيده وَلم يُطلقهُ
إِحْدَى طوائف الْحَيَوَانَات اللافقارية وَتسَمى الرخويات وتمتاز بأصدافها المفردة الحلزونية الالتفاف وبحركتها الَّتِي تتمّ على الْجُزْء البطني من الْجِسْم الرخو
جُزْء من أَجزَاء الْوَقْت والحين وَإِن قل وجزء من أَرْبَعَة وَعشْرين جُزْءا من اللَّيْل وَالنَّهَار وَآلَة يعرف بهَا الْوَقْت بالساعات والدقائق والثواني والساعة الشمسية صُورَة أَو رسم على هَيْئَة مُعينَة يعرف بهَا الْوَقْت بوساطة الشَّمْس المزولة وَالْقِيَامَة أَو الْوَقْت الَّذِي تقوم فِيهِ (ج) ساع وسواع وَسَاعَة الْغَفْلَة مَا بَين الْمغرب وَالْعشَاء وَيُقَال سَاعَة سوعاء شَدِيدَة و (سَاعَة الصفر) (فِي اصْطِلَاح الْجَيْش) الْوَقْت السّري المحدد لبدء عمل حَرْبِيّ (مج)
رَحل الدَّابَّة (ج) سروج و (فِي الميكانيكا) جُزْء العربة الملاصق لفرش المخرطة وَهُوَ الَّذِي بوساطته توجه العربة للسير فِي خطّ مواز للمحور (مج)
السجية والطبع وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل كل يعْمل على شاكلته} والجزء البادي بَين العذار وَالْأُذن والخاصرة وَيُقَال أصَاب شاكلة الصَّوَاب (ج) شواكل
(فِي النَّبَات) عملية يلصق فِيهَا جُزْء من سَاق نَبَات يُسمى بالطعم بساق نَبَات آخر مثبتة جذوره وَيُسمى بِالْأَصْلِ فَيتم اتحادهما بعد ذَلِك (مج)
الكبسولة (فِي القذيفة) جُزْء يحتوي على مَادَّة سريعة الاشتعال تشتعل فَيبْدَأ التفجير (د) وظرف صَغِير من فلقَتَيْنِ متضامتين بداخله دَوَاء (مج)
السَّدَد مثل السّداد سواء. والسَّدَس من الإبل والبقر والغنم: سِنّ بعد الرَّباع؛ سَديسٌ وسَدَس. وسُدْس الشيء: جزء من ستّة أجزاء، وأصل هذا من التاء.
(فِي علم الطِّبّ) الهنة تظهر فِي الرئة الدرنة و (فِي علم النَّبَات) جُزْء من جذر نباتي أَو سَاق نباتية يكون منتفخا ومحتويا على مواد غذائية مختزنة (مج)
الشق وَالْخلاف بَين الْجَمَاعَة وتصدع الْكَلِمَة والموضع قد مطر مَا حوله وَالصُّبْح والخلل فِي الْعَيْش وبروز جُزْء من الأمعاء من فَتْحة فِي جِدَار الْبَطن (ج) فتوق
الْمَنْسُوب إِلَى الْجُزْء والجزئي الْحَقِيقِيّ مَا يمْنَع تصَوره من وُقُوع الشّركَة فِيهِ كمحمد وَعلي والجزئي الإضافي مَا اندرج تَحت أَعم مِنْهُ كالإنسان بِالنِّسْبَةِ إِلَى الْحَيَوَان
الرّكْبَة والجزء من جسم الدَّابَّة تلقى بِهِ الأَرْض فيغلظ ويجمد وَقيل لعَلي بن الْحُسَيْن (ذُو الثفنات) لِأَن أَعْضَاء السُّجُود مِنْهُ صَارَت كثفنة الْبَعِير من كَثْرَة صلَاته
جُزْء من ثَلَاثَة أَجزَاء من الْوَاحِد (ج) أَثلَاث وَخط الثُّلُث ضرب من ضروب الْخط الْعَرَبِيّ عرض قطته ثَمَانِي شَعرَات من شعر البرذون وَهُوَ ثلث خطّ الطومار
الهجران والصد وَمِنْه ترك الْبر وَالْإِحْسَان إِلَى الْأَهْل والأقارب وَمن الشَّيْء مَا قطعته مِنْهُ والجزء من الأَرْض يملكهُ الْحَاكِم لمن يُرِيد من أَتْبَاعه منحة (ج) قطائع
يُقَال عظم مخيخ ذُو مخ المخيخ: الْجُزْء من الدِّمَاغ خلف المخ وَفَوق القنطرة وَهُوَ مثل المخ فِي مادته ويتميز بِأَنَّهُ مَرْكَز التوازن الجسمي (مج)
نقرة فِي الصخر يجْتَمع فِيهَا المَاء والكوة الْعَظِيمَة فِيهَا ظلّ و (فِي الجيولوجيا) الْجُزْء المنخفض من الحاجز فِي الأمونيت وَيظْهر فِي خطّ الدرز متجها إِلَى الْخلف (مج) (ج) وقبات
مرض يتَمَيَّز بِكَثْرَة الشَّحْم والعنة وضمور الْأَعْضَاء التناسلية الخارجية وَعدم نمو الشّعْر وينشأ عَن نقص إِفْرَاز الغدة النخامية أَو فقد جُزْء من فصها الأمامي (مج)
الْجُزْء من الْكتاب يُقَال هَذِه الكراسة عشر وَرَقَات وَهَذَا الْكتاب عدَّة كراريس وقرأت كراسة من كتاب كَذَا وإضمامة من الْوَرق تهَيَّأ للكتابة فِيهَا (ج) كراس وكراريس وكراسات
المؤرج: حطَبٌ جَزْن وجَزْل، وجمعه أَجْزُن وأَجْزُل، وهو الخشب الغلاظ؛ قال جَزْءُ ابنُ الحَرِث: حَمَى دُونَه بالشَّوكِ والتفَّ دُونه، من السِّدْر، سُوقٌ ذاتُ هَول وأَجزُن.
من الثَّوْب والسراويل الْجُزْء المثني الْمخيط وَمَا يحملهُ الْإِنْسَان فِي حضنه أَو تَحت إبطه وَفِي حَدِيث عمر (إِذا مر أحدكُم بحائط فَليَأْكُل مِنْهُ وَلَا يتَّخذ خبنة) والوعاء يَجْعَل فِيهِ الشَّيْء ثمَّ يحمل
من أَلْفَاظ الْعدَد (للمؤنث) السَّبع: كل مَا لَهُ نَاب ويعدو على النَّاس وَالدَّوَاب فيفترسها كالأسد وَالذِّئْب والنمر وكل مَا لَهُ مخلب وَهِي سَبْعَة (ج) سِبَاع وأسبع وسبوع السَّبع: جُزْء من سَبْعَة (ج) أَسْبَاع
نِسْبَة إِلَى الشوك أَو إِلَى الشَّوْكَة وَالْحَبل الشوكي أَو النخاع الشوكي جُزْء الجهاز العصبي المركزي دَاخل الْقَنَاة الفقارية (مج) والتين الشوكي نَبَات شائك من الفصيلة الشوكية
ضرب من الكمأة أَبيض اللَّوْن (ج) عساقل وعساقيل و (فِي علم الزِّرَاعَة) جُزْء من سَاق نباتية أَو من جذر نباتي يكون جاسيا مكتنزا منتفخا محتويا على مواد غذائية مختزنة كالبطاطس (مج)
الْعَدو مرّة إِلَى الْغَايَة يُقَال أجْرى فرسه شوطا أَو شوطين أَو أَكثر وَيُطلق على الْجُزْء من كل عمل (ج) أَشْوَاط وَمَكَان بَين شرفين من الأَرْض طوله مدى صَوت دَاع (ج) شياط
الزاء والنون كلمةٌ واحدةٌ لا يُتفرّع ولا يُقاس عليها. يقال أَزنَنْتُ فلاناً بكذا، إذا اتَّهمتَهُ به.
وهويُزَنُّ به. قال:
مَا جمع من هُنَا وَهنا (ج) قروش القرش: جنس من الأسماك الغضروفية كَبِير يخْشَى شَره وَنَوع من المسكوكات يتعامل بِهِ وَقد اخْتلفت الأقطار فِي مِقْدَاره فَهُوَ جُزْء من مَائه من الجنيه أَو الليرة (مَعَ) (ج) قروش
قرحَة تمتد فِي أنسجة الْجِسْم على شكل أنبوبة ضيقَة الفتحة وَكَثِيرًا مَا تكون حول المقعدة وَهُوَ قرحَة لَا تزَال تنْتَقض وَقد يستعصي شفاؤها فَكلما برِئ جُزْء مِنْهَا عاوده الْفساد (مج) (ج) نواسير
معيار فِي الْوَزْن وَفِي المقياس اخْتلفت مقاديره باخْتلَاف الْأَزْمِنَة وَهُوَ الْيَوْم فِي الْوَزْن أَربع قمحات وَفِي وزن الذَّهَب خَاصَّة ثَلَاث قمحات وَفِي الْقيَاس جُزْء من أَرْبَعَة وَعشْرين وَهُوَ من الفدان يُسَاوِي خَمْسَة وَسبعين وَمِائَة متر
الجيم والزاء والهمزة أصلٌ واحد، هو الاكتفاء بالشَّيء. يقال اجتزأْتُ بالشيءِ اجتزاءً، إذا اكتفيتَ به.
وأجزَأَنِي الشَّيءُ إجزاءً إذا كفاني قال:
أي يكتفى بها. استغناء السائمة عن الماء بالرُّطُْب.
وذكَرَ ناسٌ في قوله تعالى: وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءاً [الزخرف 15]، أنّه من هذا، حيث زعموا أنَّه اصطفى البناتِ على البنين. تعالى الله عن قول المشركين علُوَّاً كبيراً. الطائفة من الشَّيء.ومما شذّ عن الباب الجُزْأَة نِصاب السِّكِّين، وقد أجزَأتُها إجزاء إذا جعلْتَ لها جُزأةً.
ويجوز أن يكون سمِّيت بذلك لأنها بعض الآلةِ وطائفةٌ منها.
أَزْنَنْتُهُ بشيء: اتَّهَمْتُهُ به.
وهو يُزَنُّ بكذا. قال:
ويقال: أَزَنَّهُ الأمر، مثل أَظَنَّهُ، إذا اتَّهَمَهُ.
وأبو زَنَّةَ: كُنية القِرد.
نصف الشَّيْء وَيسْتَعْمل فِي الْجُزْء مِنْهُ (ج) أشطر وشطور وَيُقَال حلب الدَّهْر أشطره خَبره وتمرس بخيره وشره والناحية وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فول وَجهك شطر الْمَسْجِد الْحَرَام} وَشطر الْبَيْت من الشّعْر نصفه
جَانب الْبَيْت والناحية من كل شَيْء (ج) أكسار وكسور الْكسر: الْكسر والنزر الْقَلِيل و (من الْحساب) جُزْء غير تَامّ من أَجزَاء الْوَاحِد كالنصف وَالْخمس وَالتسع وَالْعشر (ج) كسور يُقَال ضرب الْحساب الكسور بَعْضهَا فِي بعض
شرب عللا وَالرجل وَنَحْوه مرض وَفُلَان تمسك بِحجَّة وبالأمر تشاغل أَو تلهى وتجزأ والكلمة (فِي اصْطِلَاح الصرفيين) كَانَ بهَا حرف عِلّة فَهِيَ معتلة والجزء (فِي الْعرُوض) لحقته الْعلَّة وَفُلَانًا وَعَلِيهِ بعلة اعتافه عَن أَمر وتجنى عَلَيْهِ
الْمنطق وجزء مَحْدُود من الأَرْض لَهُ خَصَائِص مُمَيزَة وَهُوَ على الكرة الأرضية كالحزام وَذَلِكَ كالمنطقة الاستوائية ومنطقة الْبَحْر الْأَبْيَض (محدثة) (ج) مناطق المنطقة: المنطقة (محدثة) المنطقة: لابسه النطاق وَمن الْحَيَوَانَات الملونة مَوضِع النطاق
يافثُ: مِن أَبناء نوح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام؛ وقيل: هو من نسله التُّرْكُ ويأْجوجُ ومأْجوجُ، وهم إِخوة بني سام وحام، فيما زعم النسابون.
وأَيافِثُ: موضع باليَمَنِ، كأَنهم جعلوا كل جزء منه أَيفث، اسماً لا صِفة.
الْجُزْء المخطوف وَفِي الحَدِيث (أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نهى عَن الْخَطفَة) مَا اخْتَطَف من أَعْضَاء الشَّاة وَنَحْوهَا وَهِي حَيَّة والرضعة يَخْطفهَا الرَّضِيع من الثدي وَفِي حَدِيث الرضَاعَة (لَا تحرم الْخَطفَة والخطفتان) وَيُقَال مَا من مرض إِلَّا وَله خطْفَة خفَّة وبرء
الْكثير الدوران وَيُقَال الدَّهْر دوار بالإنسان دائر بِهِ والكعبة وَالْبَيْت الْحَرَام و (فِي علم الطبيعة) الْجُزْء الْقَابِل للدوران من آلَة مَا (مج) الدوار: مستدار رمل تَدور حوله الوحوش والكعبة وَالْبَيْت الْحَرَام والمنزل (ج) دواوير
الْجَمَاعَة والفرقة وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {وَإِن طَائِفَتَانِ من الْمُؤمنِينَ اقْتَتَلُوا فأصلحوا بَينهمَا} وَجَمَاعَة من النَّاس يجمعهُمْ مَذْهَب أَو رَأْي يمتازون بِهِ والجزء والقطعة و (فِي علم الْأَحْيَاء) وحدة تصنيفية كالحشرات من الْحَيَوَان وَذَوَات الفلقتين من النَّبَات (ج) طوائف
الذَّاهِب إِحْدَى الْعَينَيْنِ والرديء من كل شَيْء وَالدَّلِيل السيء الدّلَالَة وَمن لَيْسَ لَهُ أَخ من أَبَوَيْهِ وَالْكتاب الدارس (ج) عور والغراب والجزء الأول من المعى الغليظ وَهُوَ كيس لَا منفذ لَهُ تَحت الصمام اللفائفي الأعوري (ج) أعاور (مج)
من الطير جُزْء عضلي من الْمعدة يتم فِيهِ رش الْغذَاء وطحنه وَهِي مَشْهُورَة فِي الطُّيُور الَّتِي تتغذى بالحبوب كالحمام والدجاج وَقد تُوجد فِي غَيرهمَا وبخاصة فِي الْحَيَوَانَات الَّتِي يكون غذاؤها صلبا كَمَا فِي سمك البوري مثلا (مج) والجارحة الَّتِي تصيد (ج) قوانص
الأَصْل والغلصمة وَالتُّرَاب الْمُجْتَمع حول أصُول الشّجر وقرية النَّمْل و (فِي علم الْأَحْيَاء) جُزْء من حَيَوَان أَو نَبَات صَالح لِأَن ينْتج حَيَوَانا أَو نباتا آخر كالحبة فِي النَّبَات والبيضة أَو البييضة فِي الْحَيَوَان والأحادي الخلية من النَّبَات والحييات (المكروبات) (مج)
شفة الشَّيْء حرفه يُقَال شفة الدَّلْو وشفة الْجَبَل وشفة الْإِنْسَان الْجُزْء اللحمي الظَّاهِر الَّذِي يستر الْأَسْنَان وهما شفتان وَبنت الشّفة الْكَلِمَة يُقَال لم ينبس ببنت شفة والنس بة شفهي وشفوي (ج) شفَاه
شيطا وشياطة قَارب الاحتراق كُله أَو بعضه وَيُقَال شاط الطَّعَام احْتَرَقَ بعضه وشاطت الْقدر وَنَحْوهَا لصق بأسفلها جُزْء محترق مِمَّا طبخ فِيهَا وَفُلَان هلك وَبَطل أَي ذهب هدرا وَيُقَال شاط دم الْقَتِيل
الإهاب المنتن امرط عَنهُ صوفه وَالصُّوف المنفش وصوف الْعِجَاف والمرضى وسفا السنبل (ج) أمراق وَيُقَال أَصَابَهُ ذَلِك فِي مرقك من جراك المرق: الصُّوف المنتن المرق: المَاء أغلي فِيهِ اللَّحْم فَصَارَ دسما النَّوْع أَو الْجُزْء مِنْهُ مرقة