الجَوُّ: الهواءُ، وما انْخَفَضَ من الأرضِ،
كالجَوَّةِ
ج: كجِبالٍ، وداخِلُ البَيْتِ،
كجَوَّانِيهِ، واليَمامةُ، وثلاثةَ عَشَرَ مَوْضِعاً غيرَها.
والجَوْجاةُ: الصَوْتُ بالإِبِلِ، أصْلُها: جَوْجَوَةٌ. والجُوَّةُ، بالضمِ: الرُّقْعَةُ في السِّقاءِ.
وجَوَّاهُ تَجْوِيَةً: رَقَعَه بها، والقِطْعَةُ من الأرضِ فيها غِلَظٌ، والنُّقْرَةُ في الجبلِ وغيرِهِ، ولَوْنٌ كالسُّمْرَةِ.
الجيم والواو شيءٌ واحد يحتوي على شيءٍ من جوانبه. فالجوّ جوّ السماء، وهو ما حَنَا على الأرض بأقطارِهِ، وجَوّ البيت من هذا.وأما الجؤجؤ.
وهو الصّدر، فمهموز، ويجوز أن يكون محمولاً على هذا.
الجَوُّ: ما بين السماء والأرض و "الجَوُّ" أيضا ما اتسع من الأودية والجمع "الجِوَاءُ" مثل سهم وسهام.
بَدَائِع وَيُقَال هَذَا من الْبَدَائِع مِمَّا بلغ الْغَايَة فِي بَابه وَعلم يعرف بِهِ وُجُوه تَحْسِين الْكَلَام
الجَوَى: هَوًى باطِنٌ، والحُزْنُ، والماءُ المُنْتِنُ، والحُرْقَةُ، وشِدَّةُ الوَجْدِ، والسُّـِلُّ، وتَطاوُلُ المَرَضِ، وداءٌ في الصَّدْرِ. جَوِيَ جَوًى، فهو جَوٍ وجَوًى، وصْفٌ بالمَصْدَرِ.
وجَوِيَهُ، كرَضِيَهُ،
واجْتَواهُ: كَرِهَهُ.
وأرضٌ جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ: غيرُ مُوافِقةٍ، وجَوِيَتْ نفسهُ منه،
و~ عنه.
والجِواءُ، ككِتابٍ: خِياطةُ حَياءِ الناقةِ، والبَطْنُ من الأرضِ، والواسِعُ من الأوْدِيَةِ،
وع بالصَّمَّانِ، وشِبْهُ جَوْرَبٍ لِزَادِ الرَّاعي وكِنْفِهِ، وماءٌ بِحِمَى ضَرِيَّةَ،
وع باليَمامةِ، ووادٍ في دِيارِ عَبْسٍ، وما تُوضَعُ عليه القِدْرُ،
كالجواءَةِ والجِياءِ والجِياءَةِ والجِياوَةِ.
وجَاوَى بالإِبِلِ: دَعَاهاإلى الماءِ.
وجِياوَةُ، بالكسر: بَطْنٌ.
والجَوِيُّ، كغَنِيٍّ: الضَّيِّقُ الصَّدْرِ لا يُبَيِّنُ عنه . . . أكمل المادة لِسانُهُ، وبتخفيفِ الياءِ: الماءُ المُنْتِنُ.
والجِيَّةُ، بالكسر: الماءُ المُتَغَيِّرُ، أو المَوْضِعُ يَجْتَمِعُ فيه الماءُ، والرَّكِيَّةُ المُنْتِنَةُ.
وأجْوَيْتُ القِدْرَ: عَلَّقْتُها.
فلَان جوى مرض صَدره وضاق صَدره وتطاول مَرضه وَاشْتَدَّ وجده من عشق أَو حزن فَهُوَ جو ويوصف أَيْضا بِالْمَصْدَرِ فَيُقَال هُوَ وَهِي وهما وهم وَهن جوى وَالْمَاء تغير وأنتن وَفِي حَدِيث يَأْجُوج وَمَأْجُوج (فتجوى الأَرْض من نتنهم) والبلد وَمِنْه وَعنهُ لم يُوَافقهُ فكرهه وَيُقَال جوي الشَّيْء
من كل شَيْء جوه وَمَا اتَّسع من الأَرْض وانخفض والقطعة من الأَرْض فِيهَا غلظ الجوة: الرقعة فِي السقاء وَغَيره والنقرة فِي الْجَبَل وَغَيره
جُهْتُه بشرٍّ وأَجَهْتُه.
والجاه: المنزلة والقَدْرُ عند السلطان، مقلوب عن وَجْهٍ، وإِن كان قد تغير بالقلب فتَحَوَّلَ من فَعْلٍ إِلى فَعَلٍ فإِن هذا لا يستبعد في المقلوب والمقلوب عنه ولذلك لم يجعل أَهل النظر من النحويين وزنَ لاهِ أَبوك فَعْلاً، لقولهم لَهْيَ أَبوك، إِنما جعلوه فَعَلاً وقالوا إِن المقلوب قد يتغير وزنه عما كان عليه قبل القلب.
وحكى اللحياني: أَن الجاهَ ليس من وَجُهَ، وإِنما هو من جُهْْْتُ، ولم يفسر ما جُهْتُ. قال ابن جني: كان سبيلُ جاهٍ، إِذ قُدِّمَت الجيم وأُخرت الواو، أَن يكون جَوْه فتسكن الواو كما كانت الجيم في وَجْه ساكنة، إِلا أَنها حركت لأَن الكلمة . . . أكمل المادة لما لحقها القلب ضعفت، فغيروها بتحريك ما كان ساكناً إِذ صارت بالقلب قابلة للتغيير، فصار التقدير جَوَهٌ، فلما تحرَّكت الواو وقبلها فتحة قلبت أَلفاً، فقيل جاهٌ.
وحكى اللحياني أَيضاً: جاهٌ وجاهَةٌ وجاهْ جاهِ وجاهٍ جاهْ وجاهِ جاهٍ. الجوهري: فلان ذو جاه وقد أَوْجَهْتُه أَنا ووَجَّهْتُه أَنا أَي جعلته وَجِيهاً، ولو صغرت قلت جُوَيْهَة. قال أَبو بكر: قولهم لفلان جاهٌ فيهم أَي منزلة وقَدْرٌ، فأَخرت الواو من موضع الفاء وجعلت في موضع العين، فصارت جَوْهاً، ثم جعلوا الواو أَلفاً فقالوا جاه.
ويقال: فلان أَوْجَهُ من فلان، ولا يقال أَجْوَه. تقول للبعير: جاهِ لا جُهْتَ (* قوله «لا جهت» أي لا مشيت كذا في التكملة).
وهو زجر للجمل خاصة. قال ابن سيده: وجُوهْ جُوهْ (* قوله «وجوه جوه» كذا بضبط الأصل والمحكم بضم الجيمين وسكون الهاءين وضبط في القاموس بفتح الجيمين وكسر الهاءين). ضربٌ من زجر الإِبل. الجوهري: جاهِ زجر للبعير دون الناقة، وهو مبني على الكسر، وربما قالوا جاهٍ بالتنوين؛ وأَنشد:إِذا قُلتُ جاهٍ، لَجَّ حتى تَرُدَّهُ قُوَى أَدَمٍ، أَطْرافُها في السلاسل ويقال: جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً أَي جَبَهَهُ.
الفضاء بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {ألم يرَوا إِلَى الطير مسخرات فِي جو السَّمَاء} وَمَا اتَّسع من الأَرْض وانخفض وجو كل شَيْء بَطْنه وداخله (ج) جواء وأجواء
الجاهُ: القَدْرُ والمنزلةُ.
وفلان ذو جاهٍ.
وقد أَوْجَهْتُهُ أنا ووَجَّهْتُهُ، أي جعلته وَجيهاً.
وجاهِ زَجْرٌ للبعير دونَ الناقة، وهو مبينٌّ على الكسر.
ويقال: جاهَهُ بالمكروه جَوْهاً، أي جَبَهَهُ.
الجيم والواو والياء أصلٌ يدلُّ على كراهة الشيء. يقال اجتَوَيْت البلادَ، إذا كرِهتَها وإنْ كنتَ في نَعْمةٍ، وجَوِيتُ. قال:
ومن هذا الجَوَى، وهو داءُ القلْب. فأمّا الجِوَاءُ فهي الأرض الواسعة، وهي شاذَّةٌ عن الأصل الذي ذكرناه.
الجُؤوَة مثل الجُعْوَة مهموزة، وهي غُبْرَة تخلطها خُضْرَة فرس أجأى والأنثى جَأْواءُ. ومنه قيل: كتيبة جَأْواءُ لصدأ الحديد فيها. والجُؤْوَة في وزن جُعْوَة أيضاً: قطعة من الأرض غليظة فيها سواد.والجَهْوَة: موضع الدُّبُر من الإنسان وغيره، لغة يمانية. ويقال: قبَّح الله جَهوتُه. وزجر من زجر الإبل: جُوهْ جُوهْ، وقالوا جاهْ جاهْ. ويقال: جهجهت بالإبل، إذا قلت ذلك.ويومُ جُهْجُوه: يوم معروف لبني تميم.ووَجْه الإنسان وغيره: معروف. ووجه النهار: أوله. ووجه الكلام: السبيل التي تقصدها به. ووجوه القوم: سادتهم. وصرفت الشيءَ عن وجهه، أي عن سَنَنه. ورجل وجيه عند السلطان وموجَّه. وكِساء موجًّه: له وجهان. ويُجمع . . . أكمل المادة وجه على أَوْجُه ووُجوه وأُجوه. وبنو وَجيهةَ:َ بطن من العرب. وضَلَّ الرجلُ وِجْهَةَ أمره، إذا ضل قصدَه. قال الشاعر:نَبَذَ الجُؤارَ وضلَّ وِجْهَةَ رَوْقِهِ ... لمّا اختللتُ فؤادَه بالمِطْرَدِوروي عن الأصمعي: هِدْيَةَ رَوقه وواجهتُ الرجلَ بكلام حسن أو قبيح، واستعمالهم هذه الكلمة في القبيح أكثر. وواجهتُك بالأمر مواجهةً ووِجاهاً.ودُورُ بني فلان تواجه دُورَ بني فلان، أي تُقابلها، وهي المواجَهة والوِجاه. والوَجيه: فرس من خيل العرب، قديم معروف. ورجل ذو وجهين، إذا لقيَ بخلاف ما في قلبه. وقال الأحنف في بعض كلامه: لا يكون ذو الوجهين عند الله وجيهاً.والوَهَج: وَهَجُ النار، وهو سَفْعها وأُوارها. ووَهَج الطِّيب: أَرَجه ورائحته. ووهِج يومنا وَهَجاً ووَهَجاناً. وسِراج وَهّاج: وقّاد، وكذلك نجم وهّاج، أي وقاد. والهَوَج: مصدر أهوجُ بَيِّنُ الهَوَج، وهو نقصان العقل. وضربة هَوجاءُ، إذا هجمت على الجوف. وريح هَوْجاءُ: متدارِكة الهبوب في وجه واحد. والهَجْوُ: مصدر هجا، يهجوه هَجْواً وهِجاء. وهَجُوَ يومُنا، إذا اشتدّ حرُّه. وهَجَوْتُ الكتابَ في معنى تهجَيتّه، لغة فصيحة.
الجُوَّةُ بالضم: الرُقعةُ في السِقاء. يقال: جَوَّيْتُ السقاء تَجْوِيَةً، إذا رَقَعْتَهُ. القطعةُ من الأرض فيها غلظ. النُقْرة. مثل الحُوَّةِ، وهي لونٌ كالسمرة وصدإ الحديد. الواسعُ من الأودية. والجِياءُ: لغةٌ في جِئاوَةِ القِدْر. ما بين السماء والأرض. قال أبو عمرو في قول طرفة:
هو ما اتسع من الأودية. الحُرقَةُ وشدَّة الوجد من عشقٍ أو حزنٍ. تقول منه: جَوِيَ الرجل بالكسر فهو جَوٍ. قيل للماء المتغيِّر المنتِن: جَوٍ.قال عديُّ بنُ زيد:
. . . أكمل المادة
والآجِنُ: المتغير أيضاً، إلاّ أنّه دون الجَوي في النَتْنِ.
ويقال أيضاً: جَوِيَتْ نفسي، إذا لم يوافقْك البلد.
واجْتَوَيْتُ البلد، إذا كرهتَ المُقام به وإن كنت في نعمة.
الجَوُّ: الهَواء؛ قال ذو الرمة: والشمسُ حَيْرَى لها في الجَوِّ تَدْوِيمُ وقال أَيضاً: وظَلَّ للأَعْيَسِ المُزْجِي نَوَاهِضَه، في نَفْنَفِ الجَوِّ، تَصْوِيبٌ وتَصْعِيدُ ويروى: في نَفْنَفِ اللُّوحِ. ما بين السماء والأَرض.
وفي حديث علي، رضوان الله عليه: ثم فتَقَ الأَجْواءَ وشَقَّ الأَرْجاءَ؛ جمع جَوٍّ وهو ما بين السماء والأَرض. السماء: الهواء الذي بين السماء والأَرض. قال الله تعالى: أَلم يروا إِلى الطير مُسَخَّرات في جَوِّ السماء؛ قال قتادة: في جَوِّ السماء في كَبِدِ السماء، ويقال كُبَيْداء السماء. الماء: حيث يُحْفَر له؛ قال:تُراحُ إِلى جَوِّ الحِياضِ وتَنْتَمي والجُوَّة: القطعة . . . أكمل المادة من الأَرض فيها غِلَظ. نُقْرة. ابن سيده: والجَوُّ والجَوَّة المنخفض من الأَرض؛ قال أَبو ذؤيب: يَجْري بِجَوَّتِه مَوْجُ السَّرابِ، كأَنْـ ـضاحِ الخزاعى جازت رَنْقَها الرِّيحُ (* قوله «كأنضاح الخزاعى» هكذا في الأصل والتهذيب).
والجمع جِوَاءٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي: إِنْ صابَ ميثاً أُتْئِقَتْ جِوَاؤُه قال الأَزهري: الجِوَاءُ جمع الجَوِّ؛ قال زهير: عَفَا، من آلِ فاطِمة، الجِوَاءُ ويقال: أَراد بالجواء موضعاً بعينه.
وفي حديث سليمان: إِنَّ لكلِّ امرِئٍ جَوَّانِيّاً وبَرَّانِيّاً فمن أَصلحَ جَوَّانِيَّهُ أَصلحَ الله بَرَّانِيَّهُ؛ قال ابن الأَثير: أَي باطناً وظاهراً وسرّاً وعلانية، وعنى بجَوَّانِيَّه سرَّه وببرَّانِيَّه عَلانِيَتَه، وهو منسوب إِلى جَوِّ البيت وهو داخله، وزيادة الأَلف والنون للتأْكيد. كلِّ شيءٍ: بَطْنُه وداخله، وهو الجَوَّةُ أَيضاً؛ وأَنشد بيت أَبي ذؤيب: يَجْرِى بِجَوَّتِه مَوْجُ الفُراتِ، كأَنْـ ـضاحِ الخُزاعى حازَتْ رَنْقَه الرِّيحُ قال: وجَوَّته بطنُ ذلك الموضع؛ وقال آخر: ليست تَرَى حَوْلَها شخصاً، وراكِبُها نَشْوانُ في جَوَّةِ الباغُوتِ، مَخْمُورُ والجَوَى: الحُرْقة وشدَّة الوَجْدِ من عشق أَو حُزْن، تقول منه: جَوِيَ الرجل، بالكسر، فهو جَوٍ مثل دَوٍ؛ ومنه قيل للماء المتغير المُنْتِن: جَوٍ؛ قال الشاعر: ثم كان المِزاجُ ماءَ سَحَاب، لا جَوٍ آجِنٌ ولا مَطْروقُ والآجِنُ: المتغيِّر أَيضاً إِلاَّ أَنه دون الجَوِي في النَّتْن. الماء المُنْتنِ.
وفي حديث يأْجوج ومأْجوج: فتَجْوَى الأَرضُ من نَتْنِهِم؛ قال أَبو عبيد: تُنْتِن، ويروى بالهمز وقد تقدم.
وفي حديث عبد الرحمن بن القاسم: كان القاسم لا يدخُل منْزِلَه إِلاَّ تَأَوَّهَ، قلْتُ: يا أَبَتِ، ما أَخْرَجَ هذا منك إِلاَّ جَوىً، يريد إِلا داء الجَوْف، ويجوز أَن يكون من الجَوَى شِدَّةِ الوَجْدِ من عشق أَو حزن ابن سيده: الجَوَى الهَوَى الباطن، والجَوَى السُّلُّ وتطاوُل المرض. مقصور: كل داءٍ يأْخذ في الباطن لا يُسْتَمْرَأُ معه الطعام، وقيل: هو داءٌ يأْخذ في الصدر، جَوِي جَوىٌ، فهو جَوٍ وجَوىً، وصْفٌ بالمصدر، وامرأَة جَوِيَةٌ. الشيءَ جَوىً واجْتواه: كرهه؛ قال: فقدْ جعَلَتْ أَكبادُنا تَجْتَوِيكُمُ، كما تَجْتَوِي سُوقُ العِضاهِ الكَرازِما وجَوِيَ الأَرضَ جَوىً واجْتَواها: لم توافقه.
وأَرض جَوِيَةٌ وجَوِيَّةٌ غير موافقة.
وتقول: جَوِيَتْ نفسي إِذا لم يُوافِقْكَ البلدُ.واجْتَوَيْتُ البلَدَ إِذا كرهتَ المُقامَ فيه وإِن كنت في نِعْمة.
وفي حديث العُرَنِيِّينَ: فاجْتَوَوُا المدينةَ أَي أَصابهم الجَوَى، وهو المرض وداءُ الجَوْف إِذا تَطاوَلَ، وذلك إِذا لم يوافقهم هواؤُها واسْتَوْخَمُوها.
واجْتَوَيْتُ البلدَ إِذا كرهتَ المُقام فيه وإِن كنت في نِعْمة.
وفي الحديث: أَن وفْد عُرَيْنَة قدموا المدينة فاجْتَوَوْها. أَبو زيد: اجْتَوَيْت البلادَ إِذا كرهتها وإِن كانت موافقة لك في بدنك؛ وقال في نوادره: الاجْتِواءُ النِّزاع إِلى الوطن وكراهةُ المكان الذي أَنت فيه وإِن كنت في نِعْمة، قال: وإِن لم تكن نازِعاً إِلى وطنك فإِنك مُجْتَوٍ أَيضاً. قال: ويكون الاجْتِواءُ أَيضاً أَن لا تسْتَمْرِئَ الطعامَ بالأَرض ولا الشرابَ، غيرَ أَنك إِذا أَحببت المُقام بها ولم يوافِقْك طعامُها ولا شرابُها فأَنت مُسْتَوْبِلٌ ولستَ بمُجْتَوٍ؛ قال الأَزهري: جعل أَبو زيد الاجْتِواء على وجهين. ابن بُزُرْج: يقال للذي يَجْتَوِي البلاد به اجْتِواءٌ وجَوىً، منقوص، وجِيَةٌ. قال: وحَقَّروا الجِيَة جُيَيَّة. ابن السكين: رجل جَوِي الجَوْفِ وامرأَة جَوِيَة أَي دَوِي الجَوْفِ. الطعامَ جَوىً واجْتَواه واسْتَجْواه: كرِهَه ولم يوافقه، وقد جَوِيَتْ نفسي منه وعنه؛ قال زهير: بَشِمْتُ بِنَيِّها فجَوِيتُ عنْها، وعِنْدي، لو أَشاءُ، لها دَوَاءُ أَبو زيد: جَوِيَتْ نفسي جَوىً إِذا لم توافقك البلاد. مثل الحُوَّةِ ، وهو لون كالسُّمرة وصَدَإِ الحديد. خِياطَة حياءِ الناقة. البطنُ من الأَرض. الواسع من الأَوْدية. موضع بالصَّمّان؛ قال الراجز يصف مطراً وسيلاً: يَمْعَسُ بالماء الجِواءَ مَعْسا، وغَرَّقَ الصَّمّانَ ماءً قَلْسا والجِواءُ الفُرْجَةُ بين بُيوت القوم. موضع. والجِواءَةُ والجِياء والجِياءة والجِياوة، على القلب: ما توضع عليه القِدْرُ.
وفي حديث علي، رضي الله عنه: لأَنْ أَطَّلِيَ بجِواء قِدْرٍ أَحبُّإِليَّ من أَن أَطَّلِيَ بزَعْفران؛ الجِواء: وِعاءُ القِدْر أَو شيءٌ توضع عليه من جِلْد أَو خَصَفَةٍ، وجمعها أَجْوِيةٌ، وقيل: هي الجِئاءُ، مهموزة، وجمعها أَجْئِئَةٌ، ويقال لها الجِياءُ بلا همز، ويروى بِجِئاوةِ مثل جِعَاوة.
وجِياوَةُ: بطن من باهِلَة.
وجاوَى بالإِبل: دعاها إِلى الماء وهي بعيدة منه؛ قال الشاعر: جاوَى بها فهاجَها جَوْجاتُه قال ابن سيده: وليست جاوَى بها من لفظ الجَوْجاةِ إِنما هي في معناها، قال: وقد يكون جاوَى بها من ج و و. اسم اليمامة كأَنها سميت بذلك؛ الأَزهري: كانت اليَمامة جَوّاً؛ قال الشاعر: أَخْلَق الدَّهْرُ بِجَوٍّ طَلَلا قال الأَزهري: الجَوُّ ما اتسع من الأَرض واطْمَأَنَّ وبَرَزَ، قال: وفي بلاد العرب أَجْوِيَة كثيرة كل جَوٍّ منها يعرف بما نسب إِليه. فمنهما جَوُّ غِطْرِيف وهو فيما بين السِّتارَيْن وبين الجماجم( ) (قوله «وبين الجماجم» كذا بالأصل والتهذيب، والذي في التكملة: وبين الشواجن)، ومنها جوُّ الخُزامَى، ومنها جَوُّ الأَحْساء، ومنها جَوُّ اليَمامة؛ وقال طَرَفة: خَلا لَكِ الجَوُّ فَبِيضِي واصْفِري قال أَبو عبيد: الجَوُّ في بيت طَرَفة هذا هو ما اتَّسع من الأَوْدية. اسم بلد، وهو اليَمامة يَمامةُ زَرْقاءَ.
ويقال: جَوٌّ مُكْلِئٌ أَي كثير الكلإ، وهذا جَوٌّ مُمْرِعٌ. قال الأَزهري: دخلت مع أَعرابي دَحْلاً بالخَلْصاءِ، فلما انتهينا إِلى الماء قال: هذا جَوٌّ من الماء لا يُوقف على أَقصاه. الليث: الجِوَاءُ موضع، قال: والفُرْجَةُ التي بين مَحِلَّة القوم وسط البيوت تسمى جِوَاءً. يقال: نزلنا في جِواءِ بني فلان؛ وقول أَبي ذؤيب: ثم انْتَهَى بَصَرِي عَنْهُم، وقَدْ بَلَغُوا بَطْنَ المَخِيمِ، فقالُوا الجَوَّ أَو راحُوا قال ابن سيده: المَخِيمُ والجَوُّ موضعان، فإِذا كان ذلك فقد وضَعَ الخاصَّ موضع العام كقولنا ذَهَبْتُ الشامَ؛ قال ابن دريد: كان ذلك اسماً لها في الجاهلية؛ وقال الأَعشى: فاسْتَنْزلوا أَهْلَ جَوٍّ من مَنازِلِهِم، وهَدّمُوا شاخِصَ البُنْيانِ فَاتَّضَعا وجَوُّ البيت: داخِلُه، شاميّة. بالضم: الرُّقْعَة في السِّقاء، وقد جَوَّاهُ وجَوَّيْته تَجْوِيَة إِذا رَقَعْته. الصوتُ بالإِبِل، أَصلُها جَوْجَوَةٌ؛ قال الشاعر: جاوَى بها فَهاجَها جَوْجاتُه ابن الأَعرابي: الجَوُّ الآخِرةُ.
استُعمل من وجوهها الإجّاص، ثمر معروف، عربي صحيح. ولم يُستعمل من وجوهها غيره.
مع باقي الحروف
السقاء وَنَحْوه رقعه
أُهملت وجوهها.
أُهملت وجوهها.
الجاهُ والجاهَةُ: القَدْرُ، والمَنْزِلَةُ.
وجاهَهُ بمَكْرُوهٍ: جَبَهَه به.
ونَظَرَ بجُوهِ سَوْءٍ، بالضم،
وبِجِيهِ سَوْءٍ: بوجهِ سَوْءٍ.
وجاهِ جاهِ، ويُنَوَّنُ ويُسَكَّنُ،
وجَوْهِ جَوْهِ: زَجْرٌ للبعيرِ لا للناقةِ.
الجَوْنُ: يطلق بالاشتراك على الأبيض والأسود وقال بعض الفقهاء: ويطلق أيضا على الضوء والظلمة بطريق الاستعارة و "جُوَيْنٌ" بلفظ التصغير ناحية كبيرة من نواحي نيسابور وإليها ينسب بعض أصحابنا و "جُوَيْنٌ" بطن من طي.
فلَانا بمكروه وُجُوهًا واجهه بِهِ
جنس من الْحمام يحلق فِي الجو
ذهب فِي الْهَوَاء أَو الجو صعدا
الْغنم بَعْضهَا على بعض ردهَا على وجوهها
أحد الغازات النادرة فِي الجو
ادْرَعَبَّت الإِبِل، كادْرَعَفَّتْ: مَضَتْ على وجوهها.
أهملت الجيم والغين مع وجوه الثنائي.
أُهملت وجوهها وكذلك حالها مع الظاء.
أُهملت وجوهها وكذلك حالهما مع الكاف.
جوا: الجِواء: البطن من الأرض. والجِواء: موضع بعينه. والجَوَى، مقصور، وهو ألم يجده الإنسان في قلبه من مرض أو غمّ؛ جَوِيَ يَجْوَى جَوًى شديداً. قال الأصمعي: بل الجَوَى طول الضَّنى. والجُوَّة: قطعة من الأرض تغلظ، وقد تُهمز.جأي: والجُؤْوَة، في وزن الجُعْوَة: لون من ألوان الخيل، وهي أكدر من الصُّدْأة، فرس أجأى والأنثى جأواء، وكذلك قيل:كتيبة جَأواء لصدأ الحديد عليها.والجِئاوة، مثل الجِعاوة: الوعاء الذي يُجعل فيه القدْر، والجمع جِآء مثل جِعاء.جوأ وبنو جِئاوة: بطن من العرب. والجُوءة مثل الجُوعَة، نَقْر في الحَرَّة يجتمع فيه ماء السماء.وجأ: . . . أكمل المادة ويقال: وجأت الرجل بالسكين وغيره أجَؤُه وَجْأً.والوِجاء: أن تُربط خُصيتا الحمل أو الجدي ثم تُرَضّ بين حجَرين؛ كَبْش مَوْجوء. وفي الحديث: " فعليه بالصَّوم فإنه وِجاء " ، أي يمنع من الشهوة.جيأ: وجاء فلان يجيء جَيْئةً على فَعْلة، إذا جاء مرةً واحدة. وجاء فلان يجيء جِيئةً حسنةَ. وما أحسنَ جِيئَتَه، وإنه لَجئّاء بالخير، مثل جَعّاع.جيا: والجِيَّة، غير مهموز: حفرة تتَّسع ويجتمع فيها ماء السماء والأقذاء.
ارْذَعَفَّتِ الإبلُ واذْرَعَفَّتْ، كلاهما: مضت على وجُوهها.
أهملت الجيم مع القاف والكاف في وجوه الثنائي.
صفحة يسجل عَلَيْهَا الترموجراف دَرَجَة حرارة الجو (مَعَ)
مَكَان يلاذ بِهِ للوقاية من الغارات الجوية (محدثة)
جهاز يسجل بالرسم الْبَيَانِي دَرَجَة حرارة الجو (مَعَ)
الدَّوَابّ فِي المرعى اخْتلفت وجوهها وَالشَّيْء ألوانا تغير
ظلة فَوق السَّطْح تَقِيّ حر الجو ونداه
وُجُوه الْفقر يُقَال سد الله مفاقره أغناه
الْجُوع وَالْعَسَل والوادي الْوَاسِع فِي جو سهل الخو: الْعَسَل
مركب آلي على هَيْئَة الطَّائِر يسبح فِي الجو وَيسْتَعْمل فِي النَّقْل وَالْحَرب (محدثة)
وَجَأه بخنجر أو غيره يَجَؤه وَجْأً، مهموز، ووجاه يجاه وَجْياً، غير مهموز.والوَجَى: أن يشتكي البعيرُ بَخَصةَ خُفِّه، أو الفرسُ مُشاشةَ حافره، وَجِيَ الفرسُ يَوْجَى وَجىً شديداً فهو وَجٍ. قال الشمّاخ:تَحامُلَ طِرْفِ الخيل في الأَمْعَز الوَجيوالوِجاء، ممدود: أن يُرَضّ خُصْيا التيس بحجر يُوجأ به. وفي الحديث: " عليكم بالصَّوم فإنّه وِجاء " ، ممدود.والجِواء موضع. والجِواء أيضاً، بالكسر: البطن الغامض من الأرض، والجمع أجوية. والجَوّ: معروف، وهو جوّ السماء. وكانت اليمامة في الجاهلية تسمّى جَوّاً حتى سمّاها الحِميريّ لما قتل المرأة التي كانت تسمّى اليمامة، وقال الملك:فقلنا فسمُّوها اليمامةَ باسمِها ... وسِرْنا فقلنا لا . . . أكمل المادة نريد إقامَهْوالجُؤْوَة، مثل الجُعْوَة، غُبرة فيها صُدأة، فرس أجأى، مثال أجعَى، والأنثى جأواء، وبه سُمّيت الكتيبة جَأواء لِما عليها من صدَأ الحديد. والجِآوة: وعاء القِدر، والجمع جِآء.والجَوَى، مقصور: وجع يجده الإنسان في قلبه من حزن أو حبّ.ويقال: جاء يجيء جيئةً حسنةً. والجِئة: حفرة عظيمة يجتمع فيها الماء.والوَيْج: خشبة تُعْرَض على سَنام الثور إذا كُرب عليه الأرض، لغة يمانية.
ادْرَعَفَّتِ الإبلُ واذْرَعَفَّتْ: مَضَت على وجُوهها، وقيل: المُدْرَعِفُّ السريعُ، فلم يُخَصَّ به شيء.
البَظْرَمُ، كجعفرٍ: الخاتَمُ.
وتَبَظْرَمَ: إذا كان أحْمَقَ وعليه خاتَمٌ، فَيَتَكَلَّمُ ويُشِيرُ به في وجُوهِ الناسِ.
استُعمل من وجوهها الكَصْم، وهو الضرب باليد أو الدفع، وهي المكاصمة، وقد جاء في الشعر الفصيح.
عنصر خامل يُوجد فِي الْهَوَاء الجوي بكميات ضئيلة يسْتَعْمل فِي أنابيب الإضاءة (مج)
مؤنث الهاوي والجو وجهنم وهاوية (مَمْنُوعَة من الصّرْف بِغَيْر الْألف وَاللَّام) جَهَنَّم
إذرعفت الإبل بالذال والدال جميعاً أي مضت على وجوهها، اذْرَعَفَّ الرجلُ في القتال، أي اسْتَنْتَلَ من الصفِّ.
مَجْمُوعَة من السفن تعد للحرب أَو للنَّقْل (ج) أساطيل (مَعَ) وَيُقَال لمجموعة الطائرات أسطول جوي
مَا يُؤَدِّي إِلَى الكسل يُقَال الْفَرَاغ مكسلة وَفُلَان لَا تكسله المكاسل لَا تثقله وُجُوه الكسل
فَلْقَحَ ما في الإِنَاءِ: شَرِبَهُ، أو أكَلَهُ أَجْمَع.
ورجلٌ فَلْقَحِيُّ: يَضْحَكُ في وجوهِ الناسِ،
ويَتَفَلْقَحُ، أي: يَسْتَبْشِرُ إليهم.
الدَّاء يُقَال مَا بِهِ ظبظاب وبثر فِي جَوف الْعين وبثر فِي وُجُوه الملاح وَالْعَيْب والوجع والصياح والجلبة
اذرعفت الإبل وادرعفت- بالذال والدال جميعاً-: أي مضت على وجوهها، وقيل: أسرعت.واذرعف الرجل في القتال: أي استنتل من الصف.
النظام وَالتَّرْتِيب و (عِنْد النَّصَارَى) نظام الْخدمَة الدِّينِيَّة أَو شعائرها واحتفالاتها (د) وَحَالَة الجو أَو المناخ (محدثة) (ج) طقوس
(* زاد في القاموس: فلقح ما في الإناء: شربه أَو أَكله أجمع.
ورجل فلقحي، أي كحضرمي، يضحك في وجوه الناس ويتفلقح أي يستبشر إليهم.):
الرمْح الْقصير (مَعَ) وجرم سماوي يسبح فِي الفضاء فَإِذا دخل فِي جو الأَرْض احْتَرَقَ وَظهر كَأَنَّهُ شهَاب ثاقب متساقط (مَعَ)
اذْرَعَفَّتِ الإبلُ وادْرَعَفَّتْ، بالدال والذال، كلاهما: مَضَتْ على وجوهها، وقيل: المُذْرَعِفُّ السريع فعَمَّ به.
وادْرَعَفَّ الرجل في القتال أَي اسْتَنْتَلَ من الصفِّ.
نشط ونهض يُقَال نعشه فانتعش وَيُقَال انْتَعش من عثرته انتهض مِنْهَا واعتدل الجو فانتعش النَّاس وانتعشت الطُّيُور نشطت بعد فتور
استُعمل من وجوهها: الحَتْد، وهو المقام بالمكان يقال: حَتَدَ يحتِد حَتْداً، هي لغة مرغوب عنها.والمَحْتِد: الأصل يقال، فلان من مَحْتِدِ صِدقٍ.
الشَّيْء صَار على كَيْفيَّة من الكيفيات (مو) والهواء تَغَيَّرت دَرَجَة حرارته لتلائم الجو الْخَارِجِي انخفضت فِي الصَّيف وَارْتَفَعت فِي الشتَاء وَالشَّيْء تنقصه
أُهملت في الثلاثي، واستُعمل من وجوهها الكارخة، زعموا بالخاء وقد قالوا بالحاء، وهي حَلْقُ الإنسان وغيره. وأما الكَرْخ والكَراخة فنبطي وليس من كلام العرب.
التُّرْعَةُ: الباب ويقال للموضع يحفره الماء من جانب النهر ويتفجر منه "تُرْعَةٌ" وهي فوهة الجدول والجمع "تِرَعٌ وتُرُعَاتٌ" مثل غرفة وغرفات في وجوهها.
فِي مَشْيه دموكا أسْرع وَالشَّيْء صَار أملس وَالشَّمْس فِي الجو دمكا ارْتَفَعت وَالشَّيْء طحنه والرشاء فتله فالفاعل دامك ودموك وَالْمَفْعُول مدموك
بخار المَاء يتكاثف فِي طَبَقَات الجو الْبَارِدَة فِي أثْنَاء اللَّيْل وَيسْقط على الأَرْض قطرات صَغِيرَة والمطر والجود والسخاء وَالْخَيْر (ج) أنداء وأندية
مبرك الْإِبِل وَمحل الْإِقَامَة يُقَال هَذَا مناخ سوء مَكَان غير مرض ومناخ الْبِلَاد حَالَة جوها يُقَال مناخ هَذِه الْبِلَاد حَار رطب (مج)
استُعمل من وجوهها: غَلَجَ الحمارُ والفرسُ غَلْجاً وغَلَجاناً، إذا عدا عدواً شديداً. قال الراجز:غَمْرَ الأجارِيِّ مِسَحّا مِغْلَجاالأجاريّ: أفاعيل من الجري.
الْعود جرى فِيهِ المَاء والطائر ارْتَفع فِي الجو وَالشَّيْء ثقبه وَالنَّار أوقدها وذكاها والشيب فلَانا وَفِيه بدا وَيُقَال ثقب الشيب الشّعْر وَفِيه
وَسِيلَة الكترونية تجْعَل النَّاظر قَادِرًا على كشف طائرة فِي الجو أَو سفينة فِي الْبَحْر وتحديد مَكَانهَا على مَسَافَة مُعينَة فِي أَحْوَال لَا تتوافر فِيهَا الرُّؤْيَة بِالْعينِ الْمُجَرَّدَة (مج)
وَاحِد الألعاط وَهِي خطوط تخطها الْحَبَش فِي وجوهها يُقَال حبشِي ملعوط اللعط: الْموضع فِي أصل الْحَائِط أَو الْجَبَل يُقَال مَشى فِي لعط الْجَبَل (ج) ألعاط
الكَذَجُ: حِصْنٌ معروف، وجمعه كَذَجاتٌ، وفي أَواخر ترجمة كثج: والكَيْذَجُ التراب؛ عن كراع. التهذيب: أُهملت وجوه الكاف والجيم والذال إِلاَّ الكَذَجَ بمعنى المأْوى، وهو معرّب.
أُهملت وجوهها إلاّ في قولهم: فَرس دَيْزَج، وهو فارسي معرَّب. والعرب تسمّي الديْزَجَ الأدْغَم، وهو أن يكون لون وجهه أكدرَ من لون سائر جسده، وإنما يكون ذلك في الصُّدْأة والحُّوَة.
استُعمل من وجوهها الكِظْر، وهي عَقَبَة تُشدّ على أصل فوق السّهم. قال الشاعر:تُشَدُّ على حَزِّ الكِظامة بالكِظْرِوالكِظامة: عَقَبَة أخرى تشَدّ على أًصل فوق السهم.
الهَمَجُ: ذباب صغير كالبعوض يقع على وجوه الدواب الواحدة "هَمَجَةٌ" مثل قصب وقصبة وقيل هو دود يتفقّأُ عن ذباب وبعوض ويقال للرعاع "هَمَعٌ" على التَّشبيه.
صفوا وصفاء خلص من الكدر صفوا وَيُقَال صفا المَاء وَنَحْوه راق وَصفا الجو وَالْيَوْم لم يكن فِيهِ غيم وَصفا الْيَوْم خلا من الكدر فَهُوَ صَاف وَصَفوَان
بدل المَال وَنَحْوه فِي وَجه من وُجُوه الْخَيْر والفقر والإملاق وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {قل لَو أَنْتُم تَمْلِكُونَ خَزَائِن رَحْمَة رَبِّي إِذا لأمسكتم خشيَة الْإِنْفَاق}
القُرْناسُ بالضم: شبه الأنف يتقدَّم من الجبل. قال الهذليّ يصف وعلاً:
ادْرَعَفَّتِ الإِبِلُ بالدالِ والذالِ: مَضَتْ على وُجوهِها، أو أسْرَعَتْ، وذِكْرُ الجوهرِيِّ إياهُمَا في الذالِ غيرُ مُغْنٍ عن ذِكْرِهِ هُنَا،
و~ الرجُلُ في القِتالِ: إذا اسْتَنْتَلَ من الصَّفِّ.
وناسٌ مُدْرَعِفُّونَ: مُقَلِّصُونَ في سَيْرِهِم.
أُهملت وجوهها وكذلك حالهما مع الكاف. قال أبو بكر: وقد تقدّم قولنا إن الجيم والقاف لم يجتمعا في كلمة عربية إلا بحاجز، وهي قليلة مع ذاك، وكذلك الكاف.
ذُبَاب صَغِير كالبعوض يَقع على وُجُوه الْغنم وَالْحمير وَالْغنم المهزولة الْوَاحِدَة همجة والحمقى والرعاع من النَّاس لَا نظام لَهُم (ج) أهماج والجوع وَسُوء التَّدْبِير فِي المعاش
السويق وَغَيره فِي المَاء وَنَحْوه جدحا خلطه وحركه وخوض فِيهِ بالمجدح وَفِي الْمثل (جدح جُوَيْن من سويق غَيره) يضْرب لمن يتوسع فِي مَال غَيره ويجود بِهِ وَالشرَاب خوض فِيهِ بالمجدح
الظَّبْظابُ: القَلَبَةُ، والوَجَعُ، والعَيْبُ، وبَثْرٌ في جَفْنِ العَيْنِ، وفي وجُوهِ المِلاحِ، والصِّياحُ، والجَلَبَةُ، وكلامُ المُوعِدِ بِشَرٍّ، ومَلِكٌ لِليَمَنِ.
وظُبْظِبَ الرَّجُلُ بالضم: حُمَّ.
وتَظَبْظَبَ الشيءُ: إذا كان له وقْعٌ يسيرٌ.
جَوْتُ جَوْتِ جَوْتَ جَوْتِ، مُثَلَّثَةَ الآخر مَبْنِيَّةً: دُعاءٌ للإِبِلِ إلى الماءِ، وقد جاوَتَها وجايَتها، أو زَجْرٌ لها، والاسْمُ: الجُواتُ، كغُرابٍ.
وإسحاقُ بنُ إبراهيمَ بنِ جُوتَى، كَطُوبَى: مُحَدِّثٌ.
الفراء: ادرعفت افبل واذرعفت- بالدال وبالذال-: إذا مضت على وجوهها. غيره: إذا أسرعت.وقال ابن عباد: ادرعف الرجل في التقال: إذا استنتل من الصف.قال: وناس مدرعفون: أي مقلصون في سيرهم.
شراب حُلْو بِهِ قَلِيل من الزيوت العطرية مشبع بغاز بثاني أكسيد الكربون تَحت ضغط أَعلَى من الضغط الجوي وَقد يُضَاف إِلَيْهِ مواد أُخْرَى تكسبه لونا أَو طعما خَاصّا (مج)
الثَّبَات والجبل الْعَظِيم الذَّاهِب صعدا فِي الجو وَيُشبه بِهِ غَيره من كل مُرْتَفع أَو عَظِيم أَو راسخ وَفِي التَّنْزِيل الْعَزِيز {فانفلق فَكَانَ كل فرق كالطود الْعَظِيم} والهضبة والمشرف من الرمل كالهضبة (ج) أطواد وطودة
من الأَرْض وَغَيرهَا المشرفة وَمن الْعين الجاحظة وظاهرة الرجل عشيرته وَالْأَمر ينجم بَين النَّاس يُقَال بَدَت ظَاهِرَة الاهتمام بالصناعة (محدثة) وَالظَّاهِرَة الجوية مَا يُؤثر فِي الْبَصَر والخيال من أفاعيل الطبيعة (محدثة)
مداورة ودوارا دَار مَعَه والأمور وَعَلَيْهَا طلب وُجُوه مأتاها وعالجها وَيُقَال داورت الرجل على الْأَمر جادلته وَفِي حَدِيث الْإِسْرَاء (قَالَ لَهُ مُوسَى لقد داورت بني إِسْرَائِيل على أدنى من هَذَا فضعفوا) جادلت
الْمُرْتَفع يُقَال بِنَاء منطاد وَضرب من الطائرات كَبِير الحجم وَهُوَ جهاز من نَسِيج على هَيْئَة الكمثرى يمْلَأ بغاز الهيدروجين ويطير فِي جو السَّمَاء حَامِلا فِي أَسْفَله سلة كَبِيرَة تسْتَعْمل فِي الرّكُوب وَنَحْوه (محدثة)
استُعمل من وجوهها: ذرْذار، وهو لقب رجل من العرب؛ وأحسب أن اشتقاقه من الذرْذَرَة، وهو تفريقك الشيءَ وتبديدك إياه؛ ذَرْذَرْتُه من يدي، إذا فعلتَ به ذلك. والرذاذ: ضرب من المطر، ولهذا باب تراه فيه إن شاء اللهّ.
استُعمل من وجوهها: الخَتْو. يقال: خَتَوْتُ الثوبَ أختُوه خَتْواً، إذا فتلت هُدْبَه فالثوب مَخْتُو. وقال قوم: اختتيتُ الثوبَ في معنى خَتَوْتُه. ولها مواضع في الاعتلال كثيرة تراها إن شاء اللّه.
استعمل من وجوهها الرّفْل: مصدر رَفَلَ يرفُل رَفْلاً، إذا سحب أذيالَه ومشى. وفرس رِفَلّ: طويل الذنب ذَيّال. ورفَّلتُ الرجلَ، إذا أكرمته وعظّمت شأنه. وشمَّر رِفَلَّه، إذا شمّر ذيلَه.
الْجِسْم ميعا ذاب وسال وامتص بخار المَاء من الجو وسال (مو) يُقَال ماع الْملح والسائل جرى على وَجه الأَرْض منبسطا فِي هينة والسراب تموج على الأَرْض مضطربا فِي مرآه وَالرجل فتر وحمق
الجَهْجَهَةُ: من صياح الأَبطال في الحرب وغيرهم، وقد جَهْجَهُوا وتَجَهْجَهُوا؛ قال: فجاءَ دُون الزَّجْرِ والتَّجَهْجُهِ وجَهْجَهَ بالإِبل: كَهَجْهَجَ.
وجَهْجَه بالسبع وغيره: صاح به لَيَكُفَّ كهَجْهَجَ مقلوب؛ قال: جَهْجَهْتُ فارْتَدَّ ارْتِدادَ الأَكْمَه قال ابن سيده: هكذا رواه ابن دريد، ورواه أَبو عبيد: هَرَّجْتُ؛ وقال آخر: جَرَّدْتُ سَيْفِي، فما أَدْرِي أَذا لِبَدٍ، يَغْشَى المُجَهْجَهَ عَضُّ السيف، أَم رَجُلا (* قوله «جردت إلخ» في المحكم هكذا أنشده ابن دريد، قال السيرافي المعروف: أوقدت ناري فما أدري إلخ). أَبو عمرو: جَهَّ فلانٌ فلاناً إِذا رَدَّه. يقال: أَتاه فسأَله فَجَهَّهُ وأَوْأَبَهُ وأَصْفَحَه كلُّه إِذا ردَّه رَدّاً قبيحاً.
وجَهْجَهَ الرجلَ: رَدَّه عن كل شيء كهَجْهَج.
وفي بعض . . . أكمل المادة الحديث: أَن رجلاً من أَسْلَم عدا عليه ذئبٌ فانْتَزَعَ شاة من غنمة فَجهْجأَه أَي زبَرَه، وأَراد جَهْجَهَه فأَبدل الهاء همزة لكثرة الهاءَات وقرب المخرج.
ويومُ جُهْجوهٍ: يومٌ لبني تميم معروف؛ قال مالك ابن نُوَيْرَة (* قوله «قال مالك بن نويرة» كذا في التهذيب، والذي في التكملة: متمم بن نويرة): وفي يومِ جُهْجُوهٍ حَمَيْنا ذِمارَنا، بعَقْرِ الصَّفايا، والجوادِ المُرَبَّبِ وذلك أَن عوف بن حارثة (* قوله «ابن حارثة» كذا بالأصل والتهذيب بالحاء المهملة والمثلثة، والذي في التكملة: ابن جارية بالجيم والمثناة التحتية). بن سَلِيطٍ الأَصَمَّ ضرب خَطْمَ فرسِ مالك بالسيف وهو مربوط بفِناء القُبَّة فنَشِبَ في خَطْمه فقطع الرَّسَنَ وجال في الناس، فجعلوا يقولون جُوهْ جُوهْ، فسمي يوم جُهْ جُوهٍ. أَبو منصور: الفُرْسُ إِذا استصوبوا فعلَ إِنسان قالوا جُوهْ جُوهْ. ابن سيده: وجَهْ جَهْ حكاية صوت الأَبْطال في الحرب، وجَهْ حكاية صوت الأَبْطال، وجَهْ جَهْ تسكين للأَسد والذئب وغيرهما.
ويقال: تَجَهْجَهْ عني أَي انْتَهِ.
وفي حديث أَشراط الساعة: لا تَذْهَبُ الليالي حتى يَمْلِكَ رجلٌ يقال له ا لجَهْجاه، كأَنه مركب من هذا، ويروى الجَهْجَلُ، والله أَعلم.
اللام والياء والميم. يقولون: اللِّيم. الصُّلح.
وأنشدنا علي بن إبراهيم القطان قال: أنشد ثعلب:
الطُموسُ: الدروسُ والامِّحاءُ.
وقد طَمَسَ الطريقُ يَطْمُسُ ويَطْمِسُ وطَمَسْتُهُ طَمْساً، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
وانْطَمَسَ الشيء وتَطَمَّسَ، أي امَّحَى ودَرَس.
وقوله تعالى: "رَبَّنا اطْمِسْ عَلَى أموالهم"، أي غَيِّرْها، كما قال عزّ وجلّ::مِنْ قبلِ أن نَطْمِسَ وُجوهاً".
استُعمل من وجوهها النَّكْص؛ نَكَصَ الرجلُ عن الأمر نَكْصاً ونُكوصاً، إذا تكأكأ عنه. ونَكَصَ على عَقِبَيْه: رجع عمّا كان عليه من خير، وكذا فُسِّر في التنزيل، والله أعلم، ولا يقال ذلك إلا في الرجوع عن الخير خاصةً، وربما قيل في الشرّ.
اسْم جَامع لآلة الْحَرْب فِي الْبر وَالْبَحْر والجو (ج) أسلحة (يذكر وَيُؤَنث) وَيُقَال أخذت الْإِبِل سلاحها سمنت وَحسنت فِي عين صَاحبهَا وَذُو السِّلَاح من النُّجُوم السماك الرامح السِّلَاح: كل مَا يخرج من الْبَطن من الفضلات
استُعمل من وجوهها: شصصت الرجلَ عن الشيء وأشصَصْته إشصاصاً، إذا منعته. قال الشاعر:أشُص عنه أخو ضدّ كتائبَهُ ... من بعد ما رملوا من أجله بدَموالشصَاص: غِلَظ العيش. وهو الشصاصاء يا هذا. ولا أحسب هذا الذي يسمى شِصاً عربياً صحيحاً.
(فِي علم النَّبَات) ثقب صَغِير عدسي الشكل يُوجد غَالِبا على السيقان الخشبية فِي الْمَوَاضِع الَّتِي يحل فِيهَا النسيج الفليني مَحل الْبشرَة وتمثل العديسة بأنسجة مفككة تسمح بتبادل الغازات بَين الْأَجْزَاء الداخلية للنبات والهواء الجوي (مج)
عَنهُ الشَّيْء غشيه ثمَّ انجلى عَنهُ يُقَال انقشع الظلام عَن الصُّبْح وانقشع الْهم عَن الْقلب وانقشع السَّحَاب عَن الجو وَالْقَوْم ذَهَبُوا وَتَفَرَّقُوا وَعَن المَاء جلوا وَاللَّيْل أدبر وَذهب وَيُقَال انقشع الْبلَاء عَن الْبِلَاد انْكَشَفَ وَزَالَ